يحكى أن في العناق حياه (1) *مميزة ومكتملة*. سلسلة قيد الدم

[Just give me a reason]

تسجيل حضور جارى الانتظار :d

[حياتى هى خواتى]

القيد السادس

الجزء الأول



فإن ألتفتت لحسنه

سكت الكلام عن الكلام

وأضعت ما أعددته


حتى أبتدائى بالسلام



تمارا



لا أصدق اننى قد تحررت من قيد أبى ليتسلم مقاليد الحكم ولد عمى وبدايه القصيده أن أهدانى صفعه لن أنساها ولن تنساها أيآ من شاهدنها لقد تفنن بأذلالى وهو يعلمنى أنه موجود وأنه ك أبى وأن لا أستهين به .... و أدركت مع من أتعامل مع مجرد رجل نعم كنت أدرك ذلك من البدايه ولكن بزاويه منغلقه داخل عقلى كنت أظن ان هناك جزء صغير منه حقيقى ليس مزيف كأبى وهذا ما جعله مميز بالعائله ليس لأنه شديد وقاسى ك الشيخ ولكنه شديد بلين وقاسى برحمه و تضاف إلى صفاته أنه لا يمزح ك اشقائى بوجود الرجال وهذا جعل منه أمل الأحصاديين ... ولكن فلتحرق هذه الزاويه بالجحيم ها هو ظهر على حقيقته مجرد رجل كما قلت من قبل ولكنى لست مجرد أمرأه كما قال بكل تأكيد والدليل على ذلك أننى لم أوافق على التخريف الذى تفوه به من متى وأنا أهتم برأى أحد بى لأنصاع ل كلامه واوامر والدى ... بالبدايه أعتقدت أنه هو من يريد التأكد ولكن بما قاله بالنهايه عرفت أننى أعطيت نفسى حجم أكبر من حجمى هو لا يريدنى ولكنه قال أنه ثناء تحيا بداخله لقد أخبرنى قبلها بدقائق أنه كان سيتزوج عليها بهذا المكان كانت هى تحت وسيتزوج و يحبهااا !!!! مثل أبى تمامآ الذى كان يعشق أمى ولأنه وجدها تهتم بنا تزوج ليعيد أهتمامها إليه هذا ما أخبرنى به زهير ذات يوم ليدافع عن والدى .... هل وجد فياض ثناء مشغوله بخمس بنات فقرر أن يشغلها أكثر ب شريكه به !!!!!! ماااااهذا المنطق !!!!!! كيف يفكرون هؤلاء الرجال !!!!!! لم يغمض لى جفن وكيف أفعل وأصبحت بسجن أخر يخنقنى لم أخطو خارج الغرفه وهو لم يدخل بعد أن قطع كفه و خرج مازال جسدى يقشعر كلما أتذكر كيف قطع باطن كفه بكل سهوله حقآ متوحش ... الغرفه واسعه فخمه تشبه غرف نوم زهير وزوجته ممزوجه باللونين البنى والسكرى والذهبى الباب فى منتصف الحائط نصف الغرفه به السرير بلونه الذهبى يشبه اذواق الفراعنه قديمآ فخم جدآ وكبير جدآ يتسع لثلاث أشخاص ولكن لو قلنا فياض فهو يتسع لشخصين فقط مفروش بمفرش سكرى مطرز أعلى من المعتاد ف أعتقد أننى إن سقطت من عليه سيتورم جسدى ... و بجواره الخزانه بلونها البنى ولكن الآطراف كلها محاطه بخط عريض ذهبى لم أرى مثله من قبل و بالجانب الأخر من السرير توجد تسريحه الجزء الاول منها يحتوى على مرآه دائريه بأطار ذهبى والجزء الأخر وهو عباره على أدراج بنيه اللون تلامس الارض وفوقها ترص أشياء كثيره للزينه وبجوار الباب هذه المرآه الطوليه المائله لم أتحرك من أمامها وأنا أتأمل مظهرى بالفستان العارى رغم كل شئ ولكن لهذا الفستان طعم أخر مختلف عن كل ما أرتديته من قبل لم أعترف لنفسى ولكنه كان حلم دفيين داخلى وبسببه صفعت على وجهى فياض بالتأكيد لا يعلم أننى أشتريت العباءه والنقاب وكنت سأرتديهن ولكن عندما رأيت الغضب بعينيه وتخيلت أحتراق والدى وهو يرانى اخرج بهذا الشكل أصريت أن أسير بالشارع هكذا و لو كان وافق فياض كنت سأشعر بالحريه لأول مره ولكن فياض اثبت كم أنا مقيده ... لم أصف النصف الأخر من الغرفه بها جلسه أرضيه بنيه بها خيوط ذهبيه وأمامها على الحائط معلق شاشه سوداء كهذه التى وصفتها لى أمى عند ذهبت زائره لأهلها الذى لم أذهب أبدآ لزياراتهم فهم أناس راقيه من ساكنى المدينه ولا أعلم كيف وافق جدى على زواج أبى من خارج العائله .... تسلل الضوء بسيط جدآ من زجاج النافذه فظهر كخطوط ذهبيه جذابه فزفرت نفس مرتاح مالا يعلمه عنى احد هو اننى أخاف الظلام وأخاف الوحده فأجلس بحاله تحفز طوال الليل أو أمدد وعيناى مفتوحتان وأفكر كثيرآ ارتب حوارات مشاهد بلا ملل ...وقفت أمام المرآه وأنا أتأمل نفسى بفستان الزفاف الذى لم أخلعه حتى الآن .... لسبب لا أعلمه أردت أن أقضى به وقت طويل لأننى أعلم أننى لن أرتديه ثانيه لأن الغرفه بلا مفتاح و بالتالى لا خصوصيه بهذا المكان ... أعدت يداى للخلف وأنا أحاول حل التشابك بظهر الفستان حاولت فقط أن أجد بدايه الطريق و لكن أجفلنى فتح الباب بهدوء رفعت عينى فوجدت عينان الصقر تأسرها بنظره عميقه هادئه رفعت رأسى بشموخ وأعطيته ظهرى وأنا أبحث عن شئ أخفى به ذراعاى وكأننى أستوعب للتو أننى كنت أقف أمامه البارحه وأواجهه بهذا الفستان الخليع أستنشقت هواء ملوث عندما قال بجمود حاد " لماذا أنت بالفستان حتى الآن .... ألم تنامى!!!! " أمممم بماااذا سأكذب هذه المره ؟؟؟؟ رفعت رأسى بقوه مصطنعه وكذبت بضمير " أنتظر أمى ل تساعدنى فظهره مربط بطريقه مستفزه " توسعت عينيه و رأيت بهم شراره نار واضحه اقترب بخطوات تظهر متزنه لمن لا يلاحظ عينيه وقال " ولماذا لم تخبرينى !!!!!!! وماذا ستقولى لوالدتك ؟؟؟أنك من البارحه بالفستان و رأسك اليابس منعك اللجؤ لزوجك لطلب المساعده " رفعت كفى بحنق " لا تقل زوجى !!!! " صمت قليلآ وعينيه لم تحيد عن عينى فتحركت خاسره بحرب النظرات هذه وأنا أجلس على السرير وأحتضن المئزر الذى أرتديته لأغطى ذراعاى فأصبح مظهرى غريب .... شعرت بأقترابه بخطوات واسعه ولمحت عند ركبتيه دم جاف على القفطان الذى كان يرتدتيه رفعت عينى إليه وهتفت بأتهام " أنت أيضآ لم تبدل ملابسك ثم أن حركه أمس هذه لن أغفرها لك لم أكن أريد أن ينول والدى ما أراده .... بعد ذلك أسأل قبل أن تتصرف " رفعت أصبعى بتهديد فرفع حاجبيه بطريقته المعتاده وحرك رأسه بسخريه " أمرك يا شيخه الأحصاديين ...أى أوامر أخرى " آسرت عينيه بقوه وهتفت " لا تسخر منى " بأصابعه الخشنه أعتصر أصبعى السبابه المرفوع بوجهه وهو يجذبنى بقوه فسمعت طرقعه أصبعى تألمت ولكن لم أوضح وقف خلف ظهرى وأبعد المئزر بخشونه تحركت خطوه للأمام ولكنه أمسك كتفى العارى وجذبنى مره أخرى بقسوه أكبر وهدد " لا تتحركى تمارا " ذكرت نفسى بأنه لا يريدنى ويكرهرنى كما أكرهه فكتمت أنفاسى بعزيمه وأنا أشعر بأطراف أصابعه تلامس بشره ظهرى فوق عمودى الفقرى بمحاوله منه أن يفتح أول زر صغير جدآ نجح ولكن لم يتزحزح الفستان لأن هناك العديد من الأزرار الصغيره بنفس الجحم المستفز الذى أخذ وقت طويل و شقيقتى تحاول ربطهم فجأه شعرت الفستان سيقع لأنه بدون حمالات فضممت الصدر بيدى ورفعته سمعت تنهيدته الخشنه تطرق رأسى فشعرت بقشعريره تصيب رأسى ثم باقى جسدى وأصابعه وصلت لمنتصف العمود الفقرى تنحنحت وقلت " يكفى أستطيع أن خلعه بسهوله الآن " لا أعلم هل خرج صوتى به رعشه كالتى أصابتنى البارحه وأنا أسأل هل كانت تعيش هنا معه ثناء ... أبعد شعرى بأصابعه أرتجفت وأنا أشعر بأنفاسه تلمس مؤخره عنقى و شفتيه تتحسس طريقها ل تحط عليه بخفه طابع قبله تشبه هذه الذى عاقب بها وجنتى أمس أبتعدت للأمام بفزع وقلت بأمتعاض " ذقنك تنغزنى " ضحك ضحكه ثقيله وهو يقول محرر أنفاسه " أردت فقط أن أقول صباح الخير كما يجب " تمتمت بغضب وأنا أعطيه وجهى محتضنه الفستان أكثر " حسنآ قلها لبناتك فبالتأكيد بشرتهم أعتادت على نغز الدبابيس تلك " لانت ملامحه بطريقه مريبه غير مبشره أطلاقآ وقال " هل ألمتك حقآ أم تعاندى " رفعت كفى مدافعه وقلت " أنا لا أعاند أحد وهى طويله وخشنه وألمتنى وأقسم على ذلك " نظر لى بأبتسامه متزنه لكأننى مدحته للتو تحرك للخزانه وهو يسحب ملابس له وألتفت قائلآ " بدلى ملابسك ف لم يتبقى وقت على قدوم أهلى وأهلك " خرج من الغرفه مغلق الباب خلفه فسرت للخزانه فتحتها أتأمل الملابس الكثيره بألوانها المتبايبه عينى سرحت ل ثوب باللون الأحمر الساده مزموم من عند الصدر بنقوش ذهبيه كم أحب اللون الأحمر ولكنه كان من الممنوعات المحرمه على البنات ... أسبلت أهدابى وأنا أتلمس قماشه فكرت بأرتدائه ولكن على العروس أرتداء اللون الأبيض ك هذا المئزر الستان بكم ك الريش المعلق على المشجب وبجواره قفطان أبيض مطبوع عليه الدم بأكثر من كف وهذه عاده عندنا عندما تذبح الذبيحه يطبع ب الكفوف على قفطان العريس و تأخذ والده العريس القفطان وتعلقه على المشجب حتى قبل وصول أهل العروس لفرش الغرفه .... انتفضت بحده وأنا أبعد أفكارى وأجذب عباءه أستقبال باللون الاسود والقماشه كلها منقوشه بالعسلى كميها فضفاضين ... بعد نصف ساعه كنت قد كومت الفستان الأبيض بأرضيه الخزانه وأتأمل نفسى بأعجاب بعد أن أرتديت العباءه وفردت شعرى و صندوق الذهب الضخم امامى أتخير منه ما أريد وأنا أتعرف على قطعه قطعه فقد مزجت أمى بين ذهبى قبل الزواج و الشبكه الذى أرسل فياض فتاه ب ما يشبه الكتاب الملئ بالصور وكنت ما يعجبنى أختاره لسببين الأول كأنتقام من ولد العم والثانى اننى عاشقه للذهب أو الأكسسوارات بشكل عام والعرض كان شديد الأغراء ... أخترت سلسال كبير و خاتمين كبار و أسواره تشبه الثعبان بديعه و ختمت بسلسال رفيع يقسم الجبين بشكل عرضى ويتدلى خمس فصوص أكبرهم تقف بين حاجباى ... سمعت طرق على الباب الخارجى ففتح باب الغرفه وسمعت صوت فياض ولم أرى شوى كفه الخشنه تحتصن مقبض الباب " سأفتح تمارا كونى مطيعه أمامهن " غضبت فعلآ وفكرت لو أننى أوقف شعرى وأقرص وجنتاى وأخرج وانا ابكى وأضرب والدته ماذا يتوقع منى ان أفعل خرجت بثقل و البدايه لم تكن تسر ابدآ فأول من وقعت عينى عليها هى تارا رفعت رأسى بإباء وأنا أقترب منها لمست شعرها وسلمت على والدة فياض التى أحتضنتنى بحب و لكن عندما نظرت لملابسى عقدت حاجبيها وقالت بحنان " لماذا ترتدى هذا اللون يا أبنتى هذا فال شر " لم أجد الحقيقه ما أرد عليها به ولكن سلام شقيقاته بنات عمى القبيحات كما كنا نلقبهم أنا وثناء وفر عناء الرد الغير موجود ... جلست بجوار عمتى أم فياض ورفعت عينى تأملت للموجودات والرجل الوحيد الجالس فياض بقفطانه الأبيض ياقته مفتوحه شعره الأسود مصفف ببساطه جعلت منه أكثر خشونه مع ذقنه الطويله والساعه الفضيه بمعصمه والخاتم الذى لا يفارق أصبعه .. وشقيقاته المنقبات يكشفن وجوههن ويتحدثن بصوت منخفض جفلت عندما قال فياض " جوااانا أقتربى " فعلت جوانا هذه اللذيذه الممتلئه بشكل مناسب بمشيتها الغير متوازنه إلى أن رمت بثقل جسدها على ساق فياض وهى تضع ابهامها بفمها ترضعه رفعها فياض بذراع واحده وهو يضعها فوق صدره و قبل وجهها أكثر من مره والفتاه تضحك بجسدها كله الذى يهتز رفع عينه لى بنظره عميقه غامضه وقال " هل رأيتى قوه بنات فياض ياأبنة الشيخ " رفعت حاجبى وكأن حركته المميزه أنتقلت لى بعدوى خبيثه اممم لقد فهمته يقصد تحملها لخشونه ذقنه زميت شفتاى حتى لا اقذفه بكلام امام والدته فسمعت ضحكته الخافته الخشنه بغضب رفعت ساق فوق ساق وقلت " وأبنة الشيخ لا تقارن بأحد " وضع جوانا على الأرض وأعتدل بأستعداد للهجوم ونظر لساقي وقال بخشونه " ومن يضع ساق على ساق أمامى أقطع ساقيه قبل أن أحقق هل هو أبن شيخ أو أبن خفير " نظرت لوالدته وحاولت التجلد ولكن لا اريد أن أنال صفعه أخرى أمام عائلته يكفى ما فعله أمام عائلتى أنزلت ساقى وقلت برأس مرفوعه " سأذهب لأرتاح قليلآ " وقفت وغادرت هادمه كل التقاليد الباليه ودخلت غرفتى مر وقت وأنا امدد على السرير وأضع الغطاء الناعم فوقى وأقاوم حتى أنام فرغم أرهاقى ولكن فتح الباب كالعاده بدون أستئذان فأعتدلت وجلست بحنق " ألا يوجد خصوصيه بهذه الغرفه أريد أن أنام قليلآ ولن اكن مرتاحه بخروجك ودخولك هكذا " أغلق الغرفه ببطئ و أقترب وهو يقول بخشونه " تركك لوالدتى لن يمر مرور الكرام والغرفه غرفتى أنا وهذا الفراش الذى تحتليه هو لى و لن يغمض لى جفن إلا بفراشى إن كنتى غير مرحبه بى بجانبك فهناك جلسه سترتاحين بها أكثر " أشار بيديه على الجلسه الأرضيه القاسيه بالجانب الأخر من الغرفه نظرت إليه بغضب وهتفت " نعم أنت غير مرحب بك ولا لن أفارق هذا الفراش فهو لى ..... أنزل ونام بغرفتك مع ذكريات ثناء سيد فياض " أقترب بحده و حذر " أخفضى صوتك البنات بالخارج " أبعدت الغطاء ونزلت بحده وواجهته بغضب " وماذا يفعلن البنات بالخارج " نظر لى بسخريه وهو يرفع يده لشعره " وبرأيك بنات بمنزل والدهم ماذا يفعلن !!!!!! " أخفضت رأسى إذآ بدأت الحرب تارا بدون هدنه حتى واثقه انها هى من خططت للعوده الآن شعرت بقوه حضوره عندما رفعت رأسى ووجدت عينيه تنظر لى بشئ لم أفسره آسر عينى و بلحظه وجدت ذراعيه القويتين تحتوينى وصدره العريض يستقبلنى وجهه يستند فوق شعرى وأنفه تأخد نفس مسموع ذراعيه اشعر بهم ك حرف x‏ فوق ظهرى أرتعش قلبى بطريقه لم تمر على من قبل أبدآ أبدآ لم يعانقنى أحد حتى أمى الحنونه لا أتذكر أنها بيوم وضعتنى بين ذراعيها بهذا الشكل عجزت عن دفعه بغضب وكلى فضول للبقاء للنهايه بصدر عدوى الذى امقته تنفست بتوتر بعنقه فمال برأسه اكثر وشد ذراعيه أكثر وأكثر وهو يتمتم بخنقه " بشرتك أيضآ لا تتحمل لسعات البرد لا تكونى عنيده وتقسى عليها تمارا " توسعت عينه بذهول هل هذا دفئ ما أشعر به بعد تجاهل الجو البارد وأرتداء العباءه الخفيفه كما اعتدت لتصفعنى البروده ولا أكترث له إلا قبل النوم بعد أن أكرم نفسى بحمام دافئ وأدثر جسدى بالأغطيه ... أخذ نفس أخر وهو يبتعد ببطئ شديد فعادت نغزات البرد قويه لامس بكفه وجنتى وقال بخشونه بعد أن تنحنح " أرتدى شئ ثقيل وأتمنى أن يكون ب لون أكثر قتامه لأجعل ليلتك بلون ما ترتديه تمارااا " كان تهديد صريح ف أشتعلت لأننى عجزت عن دفعه عنى ماذا سيقول الآن لسان فقط لم ارد فقط أبعدت كفه عن وجهى أردف " ماذا بيدى تنغزك هى الأخرى " كنت سأشتمه ولكن طرقتين رقيقتين على الباب جعلت فياض يبتعد ليفتحه لم أرى سوى عقده جبين فياض ال 111 ثم مرور كائن صغير بجوار قدمه نظرت للشامخه أمامى وبيديها الصغيرتين شئ مغلف قالت بهدوء " مرحبآ زوجه أبى مبارك لك الزواج وأتمنى من قلبى ان تكونى سعيده معنا " رفعت كفهاالصغير ولمست ذقنها بتوعد لم يراه فياض الذى مازال يقف عند الباب مدت كفها الأخر بالهديه و أردفت " كما أتمنى ألا يزعجك وجودنا معك تفضلى هذه هديه صغيره من بنات فياض لنعبر عن حبنا لك " حقآ قلقت وأنا امد يدى وأخذ الهديه هل هذه قنبله !!!!!!!!!

[حياتى هى خواتى]

اهداء من نداء الحق رااائع


ثقـــــــــــــــــــــــ يف


تعقل ياقلب وتوقف عن الارتعاش
توقف ياايها الحلم
قالوا قد يأتي الحب في اخر العمر
وتشرق الشمس بعد طول المغيب
ويتحول خريف العمر الى ربيع
وتسكن بين ذراعاتي
تلك الفاتنة اللعوب
ويتعالى النبض في خافقي
الى حد الجنون
لاعتى جنون قد يعتري
اي مجنون
ولكنني صحوت من نومي
كمن سقط من فوق شاهق
الى ارض تملئها الصخور
ففاتنتي لم تكن سوى من ارتضيت
لها
دور الابوة وانا لها كل الاقارب والاهلين
يااكبر خطاياي
واكبر الذنوب
واحلاها بعيوني
يامن اختصرت فيك كل النساء
وكل الطفولة
فابتعدي عني ياصغيرة
دعيني احتفظ ببعض طيفك
داخل ذلك الصندوق العتيق
كأقدس الاقداس
وكسر عميق





لقد أقتربت الشمس على المغادره فظهر بالسماء هذا الجزء المائل للبرتقالى الخاص بالشفق به خطوط بيضاء شفافه و تترك الشمس خيط دفئ مستفز غير مرحب به ك كوب ساخن يوضع رخام على بارد فيتذوق الرخام لذه الدفئ دون أن يدفأ بالفعل ضممت جانبى الجاكت بأحكام الجو بارد حقآ ... وها أنا أجلس من الصباح ب مقهى بجوار الجامعه أشرب قهوه بدون سكر كطعم الحياه لم تنزل معدتى شئ سواها من أمس ولا أشعر بالجوع .. حسنآ سأعترف ' أنا من سن السابعه عشر وأنا لم أعد أشعر لا تفرق معى ناعم أو خشن ... مش أو لحوم .. مشروب المانجو أو الحنظل .. لا أتذكر يوم أننى قلت جائع لجميله أو طلبت منها صنف معين للغذاء ' أبتلعت الرشفه الأخيره و الأمر بالفنجان ووضعته على الطاوله وأنا أضع كفى بجيبى وأخرج ثمن المشاريب وأؤشر للعامل ... أنهيت الحساب ووقفت وسرت مبتعد للجامعه لقد تأخرت سيلا ولم أرى الشاب حتى الآن وبالتأكيد لن تتأخر عن هذا الوقت لأنها تعلم أن لا عوده للمنزل بعد المغرب أم هى تتعمد هذا نظرت لبوابه المبنى المفتوحه ومسحت بنظراتى المكان لم أرى الشاب هنا .. تجهمت ملامحى وأنا أرى سياره واقفه وبداخلها شخص لم أبعد عيناى عنها للحظه مرت فتاه بجوار نافذه السياره تحمل المعطف الأبيض فأخرج رأسه من النافذه يتفحص الفتاه ويخرج من فمه كلمات قذره أنه هوو الذى رأيته بالورشه وقالت عنه سيلا . تحركت بخطوات واسعه وهو عندما كان سيعود برأسه لداخل السياره رآنى وأرتعشت ملامحه وكأنه علم أننى تعرفت عليه فأستند بظهره على مقعد السياره وكفه تبحث عن شئ ما . رفعت كفى بالسلام فهدأت ملامحه وهو يبتسم ويرفع كفه وصلت لنافذه السياره وقلت بجمود " السلام عليكم ... كيف حالك امم " قال بلهفه وأرتياح وهو يفتح الباب وينزل من السياره يقف أمامى بطوله الباهت " راشد " حركت رأسى بأيماءه هادئه وكررت " راشد " أبتسم وهو يضع كفه بجيبه ويستند على السياره " ماذا تفعل هنا ثقيف " أجبته بهدوء وأنا أدرسه جيدآ وأحلل أبسط حركه تصدر منه كعينيه التى تزوغ خلفى دائمآ ولكأنه يخشى خروج سيلا أو يتعجله لا أفهم ماذا يريد هل يخاطر بخروج سيلا ورؤيته معى فوقفته تدل على ذلك " أنتظر أبنتى هى طالبه هنا ولكن كيف عرفت أسمى فأنا لم أخبرك إياه هذا اليوم الذى أتيت به للورشه " تنحنح بأرتباك وتعدل بوقفته وقال " عرفته من طفل ف الحى عندما كنت أسأل على الورشه " أرتفع حاجبى بسخريه عندما أضاف بظرافه " ولكن مازلت شاب يا رجل كيف لك أبنه طالبه بالجامعه " أسبلت اهدابى لفتره ثم رفعتها ناظرآ لعينيه بعمق و قد سمحت لنيران عيناى بالتحرر والوصول لعينيه بقسوه أرتعشت حدقتاه فقلت بصوت أجش " هى أبنتى .... هى الصديقه والأخت والأبنه .... هى الأم ... سيلا مصرى التى أنتمى إليها ... ماذا تريد منها يا راشد " أرتبكت ملامحه ووضع كفه على مقبض الباب فوضعت يدى عليها وأنا أقترب منه بخطوره وكفى الخشنه تعتصر كفه بالمقبض " ماذااااا تريد من سيلاااا يا راشد كن رجل وأخبرنى " أشتعلت عينيه بغضب مجنون وألم وهتف " اريدها بالحرااااااااام فبالتأكيد لن أفكر أن أتزوج قريبه حداد مثلآ " رفعت كفى اليسار ولكمته بقسوه أسفل ذقنه فتأوه بألم وألتصق ظهره بالسياره وهو يحاول ابعادى بكفه اليمين فاليسار أسيره لضغط كفى قست عيناه وهو يكرر " ستندم " فتحت فمى المطبق وهتفت بقسوه " أذكر أن جدى قطع أصابع رجل تجرأت ولمست أمرأته وكم كانت جدتى فخوره بذلك " صرخ بحده وتبجح وألم واضح " ولكنها ليست أمرأتك أيها المعتوه هى فتاه يتيمه لا عائله لها وأنت ... أنت تشفق عليها " توسعت عينى بقسوه وأنا أحرر كفه أخيرآ ولكن هذه المره قيدت عنقه بأصابعى وضغطت بقوه سيلا ليست يتيمه وأنا أيضآ لست يتيم هى تنتمى لى وأنا أنتمى لها ونحن أحياء لم نمت بعد نعممم ليست أمرأتى ولكنها وطنى وحقآ أشعر بأننى فلسطينى يتعامل مع صهيونى خبيث يطمع بضم هذه البقعه الطاهره لأرضه الملوثه القذره وإن لم يبتعد عنها سأعقد حزام ناسف حول خصرى وسأحتضنه و ليحتسبنى الله شهيدآ جاهد فى سبيل وطنه ..... " أنت تفعل ذلك لأعتقادك ان لا عائله لى تعامل إذا مع الفرد الأهم بعائلتى المكونه من رجلين فقط ولكنهم قادرين على أشعال مدن من أجلى " ارتعش قلبى وأنا أشعر بها خلف ظهرى وقد حاول ابعادى شابين ولكن كفى كانت تضغط بقسوه وقدمى ثابته بالأرض وعيناى مسبله لعينيه الحمراء ووجهه الذى يتغير لونه تدريجيآ وهو يحرك كفيه بعشوائيه بضربات لم تؤلمنى حتى تحول لون وجهه للأزرق وارتعشت ذراعاه فسمعت صوت سيلا تقول برجاء " يكفى ثقيف " لم أتوقف عن خنقه ولن اتوقف ولكن هذا الجسد الناعم الذى وقف بينى وبينه وامسكت كفى تحاول أبعاده عن عنق هذا الخبيث ألتصق ظهرها بصدرى فتشنجت معدتى وأنتفضت بشده محررآ عنقه غير متحمل لقربها من هذا الشيطان أو حتى قربها منى المحرم ... سقط راشد على الأرض يسعل بقوه وحده يحاول سحب النفس الذى عرف قيمته .. وقف أمامى أكثر من شاب كلآ منهم يحمل معطفه الأبيض وأخرون يساعدون الخبيث وفتاه بشعر خشن متطاير مميز تبكى وهى تشتم سيلا فلم أشعر إلا بهبوط كائن فضائى على الفتاه وهى ترد الشتيمه بألفاظ وقحه صدمتنى جاء دورى للتدخل ورفع سيلا من فوق الفتاه تحركت بيدى وهى تحاول الوصول للفتاه وعندما لم تجد مفر قبضتى على ذراعها فرفعت قدمها برشاقه فضرب حذائها بكتف الفتاه بقوه جعلتها تسقط على الأرض ... أبتعدت بهذه المجنونه التى ستنهى مستقبلها كطبيبه اليوم لم يتوقف لسانها عن قذف الكلمات القذره لدرجه أننى أعتقدت أن الشباب سيغطون آذانهم حتى لا تفسد أخلاقهم تركت ذراعها وأنا أقف أمامها بنظره صارمه حاده فعلق لسانها بسقف فمها ثم أغلقت فمها ببطئ شديد و وجنتيها تلونتا باللون التوتى بخجل تقوس فمها قبل أن تقول ببساطه " لنهرب قبل أن نذهب لمركز الشرطه فأنت جديد بعالم العراك " لم يتحرك جزء بملامحى ولم ابعد عينى عنها فمالت برأسها وهى تهتف " حسنآ لقد تعلمت هذه الشتائم من الاطفال ... هل ارتحت الآن " ألتف عنقى وأنا اسمع صوت سياره راشد الذى فر بها .. مددت كفى لأوقف سياره أجره لا فائده منها تتعلم من الأطفال وتقلدهم وسط زميلاتها الذى أشك أن أحد سيمر بجوارها منهن بعد اليوم ... وجدت سيلا تهتف بتهديد " لو أقتربت سأقتلك " ألتفتت فرأيت فتاه تقوس شفتيها بضيق قالت " دعينى فقط أسلم على ولد عمك ... أرجوك سيلا " تقدمت سيلا بحنق " رونا لا أريد ان اراك الآن ولا دخلك لك به أطلاقآ ل " قامعتها بكفى الذى فردته بمعنى توقفى و حركت رأسى للفتاه برفق " أتمنى أن تكونى بخير " حركت رأسها بأبتسامه جذابه وقالت " بخير وأسفه لكل ما حدث لقد كرهت الرجل والفتاه دون أن اتحقق من سبب الشجار امممم صحيح ما هو سبب الشجار ؟؟؟؟ " عدت لأوقف سياره وتجاهلتها حقآ سيلا لا تظلم أحد مر وقت ونحن بالسياره كنت متجهم بشده افكر ما الخطوه التاليه التى على فعلها أعتقد أن تقديم بلاغ بالمركز لأخذ تعهد بعدم التعرض لسيلا سيسئ لسمعتها وأيضآ ترك هذا الشاب يتجول خطر جدآ عليهم ماذا أفعل لا أعلم جفلت وأنتفض السائق بجوارى عندما صفقت سيلا بمرح " أهلآ بك بعالم الأجرام ثقيف الجارحى أنا سعيده لأننا سنشكل عصابه للقضاء على نحمده وأبنتها العجوز بسهوله " أقطع ذراعى إن لم يبلغ عننا السائق لحمايه المدعوه نحمده من قبضه التشكيل العصابى الجديد

[حياتى هى خواتى]

غالب




وضعت المفتاح بالباب و دفعته بتوجس فأصبحت أخرج للعمل واتر ك جرار مصائب بالشقه ... لقد عدنا للشقه بعد مرور أسبوع فقط فزوجه محمد والده وسن أثبتت أن المال قادر على فعل كل شئ ولم أصدق عندما دخلت الشقه ب الذوق الراقى لكل شئ لقد علمت أنها لم تفرش بيدها كما العاده بل رجال ونساء متخصصين هم من قاموا بالتنسيق والفرش ... نظرت لهاتفى الذى لم يتوقف عن الرنين منذ ساعتين نعمممم انها ' نورسييين ' لا تمل ولا تيأس تضغط على ك نقار خشب مستفز وبطبيعتى عملى جدآ متردد قليلآ ولا اعلم كيف أجتمعتا هذان الصفتين معآ بالأضافه إلى أننى متعلق بها وهذا يجعلنى لا أريد الأنفصال عن وسن لأجل عمى وأبنه محمد ووالدى بالتأكيد وهذا أمر لا نقاش به ولكن هناك حاجز بيننا انها نورسين هى من تقف أمام وجه وسن بكل وقاحه آراها بوضوح عند أى محاوله للتقرب منها أجد وجه نورسين حائل ولكأنه من فقاقيع وان تعديته برأسى لأصل لوسن ستتلاشى ولن أنال سوى بعض الرذاذ ... أريد بتر هذا الجزء المتشبث بنورسين وانماء الجزء الأخر المقتنع بوسن ... خطوت بالممر الواسع حتى توقفت بأخره وحدقتاى تتحرك بعمليه مسح للمكان ويدى لا تطبع على اى مكان حتى لا اتهم بالجريمه عند رفع البصمات زفرت براحه وأنا أراها تجلس على هذه الأرجوحه الغريبه عباره أربع أعمده ذهبيه بنقوش ملونه ويتدلى منهم أربع حبال لامعه لحمل الأربع أطراف لخشبه سميكه مستطيله طول وسن تقريبآ بلا ظهر ولا أضافات هذا فقط وقد علمت أن هذه الأرجوحه كانت لها منذ زمن ومكانها الحديقه الخارجيه بمنزل محمد كانت تجلس مربعه قدميها تترك الأرجوحه لتهزها أهتزازات خفيفه رفعت رأسها فعلمت أنها علمت بوجودى قلت بخشونه " جيد أن لا مصائب اليوم " أبتسمت بخبث وقالت " لا تتهمنى بالباطل انا زوجه طيبه هادئه كالنسمه " أرتفعت شفتى العليا بسخريه ثم حذرت " أصمتى وسن لأن كلما أتذكر ما فعلته الأيام الماضيه أشعر بالرغبه بحرقك و التخلص من رمادك بالصرف " ضحكت ضحكه رقيقه وهى ترفع كفها لتخفى فمها تحته ثم قال بضحك " وماذا كنت ستخبر أبى عندما يسأل عنى " خلعت معطفى الأسود وأنا ألقيه على ظهر الأريكه البنفسجيه وقلت " لا أعلم ... ولكن بالتأكيد لن أقل له أذهب أبحث بالصرف سيحتسبها أهانه و أعتقد سيجد أشياء تفقده الشهيه " تجعد جبينها بشده وألتوت شفتيها وهمست " ما تقوله مقرف غالب " رفعت كفى بغضب قبل أن أجلس أمامها بجانبى الأيمن على الخشبه الغريبه " توقفى عن التمثيل أنت من نفس الحى لم أتزوج من " توقفت عن الكلام و خشبه الأرجوحه ترتفع تحت ضغط جسدى وتسقط وسن على كتفها اليسار مرتطمه بالأرض وأنا وقفت على قدمى بسرعه ولم أستطع أنقاذها تجعد جبينها بألم فرفعتها من ذراعها وأنا أجلس أمامها وضعت يدى على كتفها أمسده ولكنها أنتفضت بألم وقالت " لحظه غالب " زفرت بضيق هذا أنا كالثور لا أتدخل بشئ إلا و يخرب .. قلت بأسف " قومى سنذهب للطبيب " نزلت دمعه من عينها وقالت بألم " لا يستحق .. أنا بخير " ألتوى قلبى بصدرى و جذبتها لصدرى وكفى تمسح على شعرها برفق فأصبحت كالجالسه بحضنى قلت بغضب " جلستك هذه خطأ " أنزلت أبهامى امسح دمعتها فتمتمت بحنق " وجلستك صح " صدرى أنتفض بضحكه مكتومه فطرقت بكفها على معدتى وهتفت " لا تضحك أعلم كان شكلى مضحك " ضحكت بصوت عالى وأنا أمسح على كتفها برفق فلم تعترض فعلمت أنها مرت على خير هذه المره أيضآ قلت " لن أنسى ما حييت شكلك وأنت تسقطين كشوال أرز من فوق الأرجوحه " ضحكت برقه وأنا لم أتوقف عن الضحك وهذا غريب عنى فأنا لست بشوش ك رجال عائلتى ولكن كان شكلها مضحك كأحد المقالب الرمضانيه خفتت ضحكتى وأنا أستوعب أنها بحضنى كلها وأشعر بنعومه جسدها الضعيف بين ذراعاى تنكمش عليه برقه جذابه جدآ رفعت وجهها قليلآ فخفتت ضحكتها هى الأخرى وقلبى بدأ بالقفز والشعور بالخطر اقتربت بوجهى منها إلى أن أستقر جبينى فوق جبينها وأنفاسى تحرق وجهها مسبل أهدابى على عينيها الراااائعتين الجمال أقتربت أكثر فأنتفضنا معآ مع صوت جرس الباب ... أبعدتها عنى وأنا أقف بعيد أحاول أن أنظم أنفاسى لأبدو طبيعى كدت أن أقتل نورسين حالآ سرت للباب وفتحته توسعت عينى بصدمه على هذه الفاتنه " نورسين !!! "

[حياتى هى خواتى]

لا إسم له
لا أريد ان أسمّيه حباً
ذاك الذي أكنّه لك
لا أريدك أن تهزأ بقلبي
مثلما يهزأ آخرون بأغانيّ.
لا ليس اسمه حباً
لكن لا شيء في العالم يهمّني قدْره
وقدْر عينيك قدْر عينيك
اللتين نادراً ما تبتسمان لي
بقدر مصيرك
الذي لا تعهد به إليّ
بقدر الحب الذي تكنّه لي سرّاً
والذي هو أيضا
حبكَ ذاك لا اسم له



جميله





أكثر مكان أرتاح به حيث يرقد به الجسد بدون ملابس مبهرجه ولا مال ورصيد ولا املاك ولا يلهث أحدهم خلف الدنيا وهو يعلم انها فانيه .. بعد وفاة والدى لم يفكر اخوتى بى وأنا أرمله وحيده وهم يخططون لبيع المنزل والورشه وتقسيم المال وقتها لم أجد رجل أشتكى له سوى ثقيف هذا الشاب القوى الذى كان يعمل مع أبى ويتحمل قسوته وسوء طبعه وعندما مرض أبى لم يقل دخلنا بل تزايد ولم أطلب منه مساعده إلا و كان رجل حقيقى وهو الذى ذهب بى للحاج عبدالله الرجل الطيب من حكم لى بالمنزل مقابل التنازل عن نصيبى بالورشه والمال وهذا افضل من لا شئ وسعدت حقآ عندما طلب ثقيف أنه هو من يشترى الورشه باهظه الثمن نظرآ لمساحتها الواسعه ومكانها المميز و من هذا الوقت وأنا واقعه بغرام الحداد الذى يصغرنى بثمان سنوات وإلى الآن لم يقل حبى له فهو كل شئ بحياتى هو وأبنتى وبالتأكيد ' سيلا ' هذه الناريه سيئه الطباع ولكنى لا أتخيل حياتى بدون صخبها وكلامها الجارح وأفتخر لأن هذه الطبيبه الجميله تعيش ببيتى ... نعم أوقات أشعر أننى أتمنى أن تختفى من حياتى للأبد ولكن الشجار بيننا ك هذا الذى يحدث بين أى أخت كبيره وأخت صغيره متمرده للحظات أكرهها وبعد أن أهدأ أضع ألف عذر لها وأذهب لأحدثها وكأن شيئآ لم يكن ... ولم أغار منها أبدآ رغم جمالها وشبابها وقدرتها على أخذ حقها من عين الكبير قبل الصغير ولكن كيف أمرأه متزوجه من سيد الرجال وتغار من أى أنثى على وجه الأرض .. أخاف عليه جدآ وأخشى على قلبى بدونه لو أبعدنى عنه سأموت بدون شك أحبه كما لم أعرف الحب من قبل حتى وكل البشر يرون أنه غير مناسب لى ولكننى أثق أننى لا أناسب رجل سواه .... أنهيت دموعى بأبتسامه مشتاقه وهمست " أنا سعيده بحياتى أمى ولكن قلبى مقبوض من الصباح ولا أعلم السبب من يومين اتت سيلا وهى فخوره بخنق ثقيف لرجل يضايقها أتمنى ألا يتورط زوجى بالمشاكل بسببها لا أتحمل أن يتألم حتى " صمتت وأنا أرى طفل يتحرك من خلفى بين القبور ومعه طفله صغيره أنه زين صديق سيلا تحركت بقلق وأنا أتابعه من بعيد حتى سمعت صوت الطفله تقول " متأكد أنها هنا " حرك رأسه وهو يقول " نعم " وضع كل منهما قبضتيه ملتصقتين بفمه واخذوا يهمسون بها زين بجديه خالصه والفتاه تعقد جبينها بألم أبتسمت بحنان وهم يهمسون ب سور قرآنيه ولم تطيل وقفتهم وزين يمسك بكفها ويبتعدا أوقفتهم وأنا أسأل الفتاه بحنان " من هنا يا صغيره " همست بماشاء الله وأنا أرى عينيها الواسعه الخضراء عن قرب وجهها متسخ وشعرها غير مصفف قالت ببراءه " أمى " شعرت بالألم من أجلها وأنا أنحنى وأطبطب على شعرها ولكن جفلت عندما هتف زين " أبتعدى عنها زينه إنها ليست جيده وسيلا تكرهها " زميت فمى بغضب وانا أنفض عباءتى السوداء وأهتف " أنت سئ الأخلاق مثلها فلن ألومك ولكن لا تأتى بشقيقتك هنا ثانيه هذا المكان ليس جيد للأطفال " ضغط أسنانه بغضب طفولى جعله أكثر جاذبيه " هو مكان جيد لأن به أمى يا نحمده الشريره " توسعت عيناى نحمده الشريره !!!!! أخرجت مال من محفظة يدى ومديت يدى به للفتاه وقلت " اشترى كيس حلوى واعطى منه للأطفال لروح والدتك " خجلت زينه وهى تنظر لزين الذى قال " أنا معى مال وسأعطيها لا نريد منك شئ أم جلامبو " رمشت بصدمه وهو يسير بشقيقته الطيبه هذا الطفل لا فائده منه مخلص لسيلا جدآ سرت خلفهم لأطمئن على خروجهم من القبور بسلام وسأخبر سيلا حتى تمنعه من المجئ هنا بعد ربع ساعه دخلت المنزل ف أتفاقى مع ثقيف أننى سأذهب الترب ومنها للمنزل وسمحلى بذلك بعد زن دفعت الباب وخلعت عبائتى سريعآ رأيت سيلا تفرد مجموعه من الكتب على السجاد وتحنى ظهرها وهى تقرأ شعرها الجميل الأسود بخصله الحمراء تحرك بيه يمين ويسار فيصبح غجرى بنعومه تذهب بالعقول فمها الصغير وشفتيها بلونهما المميز تضغط عليهم فيصبح لونهم أكثر تميزآ وكأنها تضع احمر شفاه وبياض بشرتها الذى يظهر بعنقها ونحرها وكفيها الظاهرين الآن يؤكد أن بياض وجهها ليس صناعى أبدآ وجسدها المنحوت بشكل انثوى لائق وأكثر ما يميزها هو أكتناز أردافها بشكل جذاب رفعت عينيها وقالت بحنق " تسيرى كالساعه لا تأخرى ولا تقدمى بالتأكيد فالتفريض برجل مثل ثقيف درب من الجنون " رفعت كفى بأستياء " لا ينقصنى سواك لتكملى ما بدأه صديقك ... سيلا زين يذهب بأخته للمقابر لزياره والدته وهذا خطر عليه وعلى أخته " وقفت وهى تلملم كتبها وتمتمت بغضب " على الأقل هو يعرف أين يوجد جسد والدته " تحركت للغرفه وأنا أتأمل ظهرها بضيق هذه الفتاه لن تتغير اوقات أشعر انها انانيه وأوقات اجدها معطاءه جدآ .... مر اليوم ك المعتاد ولكن الشئ الغريب الوحيد هو عندما اتصل بى ثقيف وأخبرنى أن اغلق الباب جيدآ لأنه لن يعود للمنزل حيث أن هناك عمل يجب أنهاءه قبل غد وسيسهر ليعمل لان قلبى وأنا أقول برقه " حبيبى لا ترهق نفسك فالعمل لا ينتهى تعال وارتاح " أنهى الحديث بطريقته المعتاده " مشغول الآن نتحدث لاحقآ جميله " أحتضنت الهاتف ففزعت وأنا أرى سيلا بوجهى ترفع شفتيها بسخريه تنحنحت وقلت " ثقيف سيسهر بالورشه لديه عمل " ضحكت ضحكه خبيثه وهى ترفع يديها وتدعى " يارب أكثر من أعماله التى تبعده عن وجهك الهائم المستفز هذا " رفعت يداى أشد شعرى بغيظ وأتجهت لغرفتى بعد أن أغلقت باب المنزل بالقفل من الداخل .. غيرت ملابسى ودخلت تحت الفراش وعيناى مسبلتين قلبى يرتجف بشوق لعينيه الرماديتين وكفه الخشنه ووسامه وجهه التى لم أرى مثلها من قبل ذهبت بنوم عميق و عندما فتحت عينى بفزع جذبت الهاتف وأنا أنظر بالساعه 2 ليلآ جلست بكسل و أتصلت على ثقيف ولكنه لم يرد أغلقت عينى لفتره وحركت جسدى بتململ وأنا أرفع الغطاء وأعيد الأتصال بثقيف رد هذه المره فتمتمت " لم تنتهى حبيبى " قال بأرهاق " لا عزيزتى مازال أمامى الكثير " فتحت فمى وطار النعاس وهتفت " ماذا قلت !!! " رد بجديه " مازال أمامى الكثير جميله " حركت فمى بأحباط الأوهام سيئه لكبار السن كما تقول سيلا أغلق معى ألقيت الهاتف فوق الفراش و تحركت للحمام ولكن فزعت من الصوت المريب تحركت ببطئ ووقف قلبى وانا أتعرقل بجسد أبنتى الصغير شهقت وذهبت لمفتاح الأناره وضغطت عليه وأنا أحاول حملها وأصرخ " سيلاااااا ... سيلااااا " سمعت صرخه مكتومه خافته بأسم ثقيف تركت أبنتى بهيستريا وأنا أجرى لغرفه سيلا ولكننى لم أجدها فطرقت على باب غرفه سهيله المغلق حاولت فتحه ولكنه لم يفتح فقلت بزعر " لا تخافى سيلا سأتصل بثقيف حالآ " تحركت بسرعه وبأصابع مرتجفه وجسد يرتج من الرعب أمسكت الهاتف وخرجت وبهتت وأنا أرى أبنتى مرفوعه بيد رجل يخفى وجهه بشال يضع سكين على رقبتها قدمها يلامس الأرض وجسدها مرتخى بين يديه قال بحده " أعطنى الهاتف وإلا ودعى أبنتك " رميت الهاتف برعب وصرخت بتهديد ورجاء وقوه وضعف " أترك الفتاه وأذهب هذا موعد عوده زوجى " قال بحده " زوجك لن يأتى إلا بالصباح وأنا سأخذ أبنتك معى إن خرج صوتك سأترك سيلا ولكننى سأشق رقبة أبنتك " حركت رأسى برفض وقلبى كالمقيد والمختنق وبالفعل جر سهيله معه للغرفه وأغلق الباب مره أخرى تحركت بعجز حقيقى إلى أن ارتميت على الباب وأنا أضرب وجنتاى بيداى مره وأتنين وثلاثه وعشره بقوه وصوت مقاومه سيلا شتيمتها المختنقه يصلنى طرقت رأسى بالأرض أكثر من مره بقوه " ليس لى غيرها وهو ليس له سواها ماذا أفعل الرحمه ياررررررب الرحمه ياررررررب " طرق على الباب الخارجى خشن وسريع فصرخت فجأه " لم أصرخ ولم أتصل بأحد ولكن ولكن " وقفت بأرهاق وسرت للباب نظرت للقفل بعجز وأنا أرى الباب يتحرك بقوه وكأن من ع الباب يحاول خلعه تذكرت المفتاح نزعته بقوه من فوق المنضده وفتحت القفل برعشه نظرت لوجه ثقيف المفزوع وهمست برعب " سهيله سيقتلها وسيلا معه بالداخل " تحرك للغرفه بعدما أشرت عليها وظل يطرق الباب بجانب جسده ووجهه لا يفسر وأنا أنطلقت صرخاتى الهيستيريه " سهيله ماااااتت أبنتى أبنتى لاااااااااااااااااااااااا " أنفتح الباب لأن ما يغلقه مزلاج حديدى فقط فقط ووقف ثقيف جامد عينيه كالجليد كتمثال لا يتحرك به سوى عضله بفكه تعديته سريعآ وأنا أرى سهيله على بطنها و سيلا مائله على الأرض وجهها يغطيه شعرها مقيد معصميها بهذا القيد الحديدى الذى يوضع للمجرمين ملابسها ممزقه ويظهر من جسدها الكثير قدميها بهم حبل سميك وتحرك رأسها بطرقات صغيره للأرض ويديها تحاولان الخروج من الحديد وتتمتم بصوت مختنق مكبوت واهن " ث ق ي ف " خرجت مره أخرى وصرخاتى تتعالى سهيله ماتت وسيلا تم أغتصابها إلى أن فقدت الوعى بيد أمرأه

[حياتى هى خواتى]

الحمد لله ربنا كرمنا وتم تنزيل الفسافيس بنجاح


رونتى معاقبه عشان كده مافيش فسفوسه لثائر

روح هاربه معاقبه عشان كده مافيش فسفوسه لنائل


ومحدش يشتم عشان ‏ كنت تعبانه وعيد أم وحركات ويا اما بنلف نجيب هديه يا اما بنودى الهديه ومحدش أكلنا الا حماة أختى الباقين قلبونا بعصير وفاكهه ‏ كنت هسحب الهديه وانا راجعه ‏


وى

وى

وسيلا كان لازم يحصل فيها كده عشان تتهد انتوا اللى كنتوا بتشتموها صح وكمان دا هيفيد فالأحداث جدآ عشان تليق بثقيف ويشيلها بعيبها


سامحوووووووونى

[حياتى هى خواتى]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 59) الأعضاء 51 والزوار 8( حياتى هى خواتى, ‏ rontii, ‏ Electron, ‏ najla1982, عبيركك, ‏ واثق الخطا, ‏ أنت عمري, ‏ غربة الرووح222, ‏ سارة امينة, ‏ سودوكو, ‏ socomisso, ‏ flower90, ‏ rosetears, ‏ رودينة محمد, ‏ soma saif, remasa997, ‏ ghdzo, ‏ تلوشه, ‏ hnoo .s, ‏ maysleem, ‏ butter fly , انجوانا, ‏ Just give me a reason, ‏ مسره الجوريه , haa lo , ‏ Nora28 , ‏ سوما محمد, ‏ روح هاربة, ‏ قول يا رب , ‏ nashwakasem, ‏ اسية232, ‏ zizette, ‏ امم حور, ‏ الياقوته الحمراء, ‏ ريناد السيد, ‏ رقاوي, ‏ ebti, ‏ sasad, ‏ modyblue , ‏ amira 70, ‏ Dndn1992, ‏ eiman hashem, ‏ حور الجنان, ‏ nona amien, ‏ sas, ‏ احلام العمر, ‏ دوسة 93, ‏ ندى طيبة, ‏ samahss, ‏ rashid07



منورررررين الفسافيس

[Nora mohammed]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 63 ( الأعضاء 54 والزوار 9) ‏Nora28, ‏dont worry, ‏خريف الحياة, ‏rontii+, ‏منيتي رضاك, ‏سوما محمد, ‏Electron, ‏مسره الجوريه, ‏روح هاربة+, ‏انجوانا, ‏بسنت احمد بسنت, ‏jjeje, ‏ebti+, ‏najla1982, ‏عبيركك+, ‏واثق الخطا, ‏أنت عمري, ‏غربة الرووح222, ‏سارة امينة, ‏سودوكو, ‏socomisso, ‏flower90, ‏rosetears, ‏رودينة محمد, ‏soma saif, ‏remasa997, ‏ghdzo, ‏تلوشه, ‏hnoo .s, ‏maysleem, ‏butter fly, ‏Just give me a reason, ‏haa lo, ‏قول يا رب+, ‏nashwakasem, ‏اسية232, ‏zizette, ‏امم حور, ‏الياقوته الحمراء, ‏ريناد السيد, ‏رقاوي, ‏sasad, ‏amira 70, ‏Dndn1992, ‏eiman hashem, ‏حور الجنان, ‏nona amien, ‏sas, ‏احلام العمر, ‏دوسة 93, ‏ندى طيبة, ‏samahss, ‏rashid07

[Nora mohammed]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 70 ( الأعضاء 60 والزوار 10) ‏Nora28, ‏dema25, ‏حياتى هى خواتى+, ‏flower90, ‏amatoallah, ‏modyblue, ‏طفول, ‏sad dream, ‏dont worry, ‏خريف الحياة, ‏rontii+, ‏منيتي رضاك, ‏سوما محمد, ‏Electron, ‏مسره الجوريه, ‏روح هاربة+, ‏انجوانا, ‏بسنت احمد بسنت, ‏jjeje, ‏ebti+, ‏najla1982, ‏عبيركك+, ‏واثق الخطا, ‏أنت عمري, ‏غربة الرووح222, ‏سارة امينة, ‏سودوكو, ‏socomisso, ‏rosetears, ‏رودينة محمد, ‏soma saif, ‏remasa997, ‏ghdzo, ‏تلوشه, ‏hnoo .s, ‏maysleem, ‏butter fly, ‏Just give me a reason, ‏haa lo, ‏قول يا رب+, ‏nashwakasem, ‏اسية232, ‏zizette, ‏امم حور, ‏الياقوته الحمراء, ‏ريناد السيد, ‏رقاوي, ‏sasad, ‏amira 70, ‏Dndn1992, ‏eiman hashem, ‏حور الجنان, ‏nona amien, ‏sas, ‏احلام العمر, ‏دوسة 93, ‏ندى طيبة, ‏samahss, ‏rashid07

[modyblue]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خلصت بسرعةالفسافيس كل سنة وانت طيبة وبانتظارك دائما شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .