05-04-16, 09:42 PM
| #2114 | |||||||
| مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر 
|  اقتباس:
ينزل الليله وشكرا لك بالرغم من ظروفك مانسيتينا وبدك تنزلي تصبيره ♥♥♥♥ قبلاتي ♡♡♡♡ | |||||||
|  |
|
05-04-16, 10:12 PM
| #2116 | ||||||
| مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| انجوانا, روح هاربة, شموخي اسطورة, meryamaaa, ghdzo, امم حور, sasad, jjeje, نور الضى, الجميله2, rashid07, ياسمين عتيق, Moi Esraa, monefade, زهرة الحنى, ليلة القمر, صفااا منصور, سودوكو | ||||||
|
| |
|
05-04-16, 10:36 PM
| #2118 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| بصوا هنعتبرها تصبيره من الفصل الجاى وان شاء الله الفصل الجاى اجيب فيه كل الأبطال ويكون فيها مشاكل للأبطال التانين زى مانتم عايزين وشكرآ عشان استحملتونى لكن ربنا يعلم كانت نيتى اجى م الشبكه أبدأ فى تجهيز الفصل هنزلها دلوقتى عشان اللى ييجى يلاقيها متتعطلوش | ||||||||||||
|
| |
|
05-04-16, 10:45 PM
| #2119 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  بقلم الرائعه ' نداء الحق ' اتمنى ان اغادر جسدي فلقد لوث ودمغ بختم الانتهاك فلا الذاكرة ستنسى ولا الجسد سينسى ولا ألسنة العالمين سترحم آه آه اين انت ياامي لاضع رأسي على صدرك لعلك تبثين في قلبي بعض السكينة فبداخلي نار تضطرم وتحرق ولا تحترق فكيف سأغفو على وسادتي دون ان تبللها مدامعي وكيف يسترني غطاء على جسدي وقد عريت بدون رادع لمغتصبي وكم تمنيتك شمسا تنير ظلمتي لم يدر بخلدي بيوم ان تكون من يرمي بعباءته على عري جسدي ويقيد أسمك مقرونا بأسمي كانما يمحون بذلك سجل انتهاكي وهم لايعلمون ان همي يغفو فوق اضلعي وناري تزداد سعيرا لانني مضطرة لاخفاض رأسي خجلا منك يا منيتي سيلا غفوت بأعياء وأنا أتذكر النصف الثانى مما حدث بالأمس" من هو اذن .... أنت تعرفينه صغيرتى " لم يكن يهمنى سوى أن أعود بين ذراعيه ولكنه كان اقسى من ان يقبل وهو يضغط على ذراعاى ويكبل رغبتى المستفزه للبقاء بحضنه " كونى قويه سيلا أنت لا تحتاجى ل حنان أحد انت وحيده ولا حضن أو ملجأ لك أنا لست سوى ولد عمك و مهاب كذلك ... واجهى الجميع تمردى لا أريد لصوتك أن يخفت لا تجعليه ينتصر عزيزتى " تجمدت لا لست كذلك ... عانقنى أنت أكثر مما نتخيل معآ ولا اعلم كيف نطقت " ولكن أنا أريدك " لينشق قلبى وأنا أرى دمعه شفافه لأول مره بحياتى آراها ساقطه من عين ثقيف الجبل البارد الحااار بطريقته الخاصه لقد كنت خائفه من كل شئ وأحتاجه حزينه عليه على ما أخبرنى به من حديث أقسى من ان أتخيله عن من كانت عائلتى ولكن كيف حدث هذا ؟؟؟ هل سينتظر حادثه اخرى ليشرح بطريقه أبسط كيف فقدت أفراد عائلتى ... ولكن على الأقل تسربت قليلآ بقوقعته المظلمه ... نظرته المهزومه كسرتنى وهو يقول " المكسور لا يسند أحد صغيرتى وقربى منك محرم و أنت ستبقى طاهره .. شريفه .. قويه بالحق وجسدك ملكك فقط غيرى عليه وحافظى عليه لا تجعلى ما حدث يكسرك " هذا سيمرضنى لماذا يتحدث وكأنه سيتركنى .. نظرت إليه بتييه قربى منه محرررم إنه هو الوحيد الذى املك كيف يحرم الله ان يحتوينى عند المصائب .. وحتى لو محرم عناقى له ف ليحترق بالنار إذآ ولكنى لن اتوقف عن التعلق برقبته بعد اليوم ولكن ؟؟!! همست بخفوت ومحاوله أخيره" ولكن ... أناااا " أغلقت فمى وتوقفت عن محاولاتى ونظرت للأرض صدرى يرتجف ولا أفهم سر جنونه المفاجئ أشعر أن يدى تريد التمسك به و عقلى يريد التوغل لداخله و جسدى يريد أن يلتصق بعضلاته الخشنه للأبد و أفكارى ليست بريئه أبدآ صادمه جدآ لى و خانقه بشكل مؤذى .. نظرت إليه بصدمه وعينى توسعت جميله تقول شئ وتدعى وتقول ' مغتصب ' وهو يقول سأبقى طاهره شريفه وجسدى ملكى لماذا إذآ عندما كنت أقاوم هذا الحقير كنت أحافظ بشراسه على حق ثقيف بطريقه عفويه لم أتعمدها ولكن صورته كانت أمام عينى تحذرنى بأن أحافظ على نفسى لأجله وأنا أتوقع حزنه وصدمته ووجعه ... ولماذا الآن أتيت لأواسيه على لمس رجل غيره لجسدى انا ... سأفقد عقلى بكل تأكيد لو أستمريت على هذا الحال هل أطمع بثقيف هل غيرتى من جميله وغضبى و مقتى لها غيره لأننى أطمع بما ' لها ' لاااااا ثقيف ' لى ' أنا هى لا شئ بحياتنا هى من تطفلت بالبدايه .. افكارى جعلتنى ك مجنونه مشتته مشوشه غير مستوعبه .. وكأننى تخطيت ما حدث لى قبل دقائق وأنشغلت بتفسير أشياء اقرب للجنون من العقل وكأننى أحاول أختراق الطبيعه .... نظر لى وقال " لا حل أمامى سوى أبلاغ الشرطه .... ستقوين على المواجهه سيلا " رفعت عينى إليه بحده وقلبى انتفض من طلبه وهتفت " لااااا لن أواجه ولن أخرج من هنا ولن أتعرض لأى طبيب ولن أجيب على سؤال شرطى أنت تدمر حياتى بذلك ... اذهب وعالج يدك ولا تهتم بى أنا سأكون بخير " أغلقت فمى بقسوه وأنا أمنع نفسى من التفوه بالمزيد هو صدقها ولم يسألنى هو مثلها تمامآ ولكنى أفعل و بأخلاص خرج وأنا أنظر ليده بقلب مرتعش والجروح العميقه بها أرتميت على الأرض وصمتت وجميله تتحدث وتدعى وترتجف ببكاء حزين تركتها تفعل ما تشاء وأنا عقلى يدور بلا هواده غابت قليلآ ثم عادت بمفتاح وقالت بلهفه " لقد وجدته عزيزتى أعطنى يدك " رفعت عينى إليها بحنق سيتحول ل غضب نارى إن لم تتركنى ولكنها لم تنتظر وهى تنحنى ببكاء وشهقات عنيفه ك طفله لا أمرأه بالخامسة والأربعين من عمرها فتحت الأساور الحديديه وأبعدتها عن معصمى فنظرت إليه بجديه وهتفت " أبتعدى عنى لأننى لم أكن مغيبه و أنا أستمع لتخليك عنى وتركى له من اجل طفلتك ... أنا أكرهك جميله فأبتعدى عنى لاننى تخطيت مرحله الصراخ والتصرفات الصبيانيه أنا الآن " أقتربت برأسى منها وهمست بتحذير مرتجف " سأقتل كل من أكرههم " أبتعدت شاحبه وعيونها تذرف الدموع بلا توقف حضنت ركبتاى وأنا أراها تخرج من الغرفه أرتعش جسدى فدفنت رأسى بساقى بجمود لقد جفت دموعى بدأت فوق صدره وجفت فوق صدره وأعلم انها لن تتنازل وتنزل بعد الآن إلا بمكان علمت أنه سيحتويها ويخفيها بحرص عن العيون شعرت بحقد كبير على ثقيف لماذا هو هكذا يحسب حساب لكل شئ اليوم أنا أحتاجه وجدآ وهو يفكر بالحلال والحرام وهل ماحدث لى حلال أرتعش قلبى وأنا أتذكر ما حدث ...فتح الباب رفعت رأسى دخلت جميله بأنحناءه ظهر وهى تعرج بشده وكأن قدمها كسرت نظرت لى لفتره فنظرت إليها بحده فكسرت نظرتها وأطرقت برأسها للأرض وهمست بصوت ضعيف متألم " الحاج عبدالله يريد التحدث معك " رفعت رأسى وبأصبعي السبابه والأبهام أعتصرت أنفى ثم عدت أستند برأسى على ركبتى متجاهله إياها بوهن شديد نطقت " أعتمدى على الشرطه سيلا لا توافقى على حله هو لا يرى ابعد من الستر اليوم المرأه تواجه تعترض و تحطم الأنوف والمغتصب سيعدم " رفعت رأسى مره أخرى ونظرت إليها بحقد أسود وهتفت " كم شخص علم جميله ... هل حرصتى على عدم ترك أحد لم يعرف بالمصيبه التى حلت على منزلك " تأوهت بوجع واقتربت تهمس " لقد خفت وفجعت أنا أسفه سيلا أرجوك لا تعاقبينى بالموافقه " عقدت جبينى وهى تخفض رأسها وتحدث نفسها برعب " أنا لست أنانيه لكن لا اقوى على فقدانه احبه اقسم أننى أعشقه " وقفت بحده وصرخت بصوت يحرك الجدران " ماذا بك هل جننتى هل تجدينى لى مزاج لسماع هذيانك أخبرتك أننى لا أطيق النظر لوجهك أتركينى وحدى " نظرت حولى بأستيعاب أنا أقف بغرفته م نظرت للسرير وكأننى ألاحظه للتو وشعرت بحقدى يتفاقم ومقتى يتضاعف و أننى لو وقفت دقيقه أخرى سأبصق مشاعرى بوجههم ضميت شقى المئزر تبعها على جسدى مقاومه ألا ألقيه على الأرض وتظهر ملابسى الممزقه ... فتحت الباب وخرجت متجه لغرفتى وأنا أشهق بتعب دون بكاء ولكن أوقفتى صوت هادئ " أنتظرى يا أبنتى " ألتفت بحده ولمحت الحاج عبدالله وثقيف يجلس ووجهه أسود شاحب ذقنه يكاد يلامس صدره كفيه متشابكين فوق ساقه مرتعشين جفنيه مرتخيين وكأنه لا يقوى على فتح عينيه متجهم جدآ أكثر من أى وقت مضى ... أضاف الرجل ووجهه بالأرض " أعلم ما تشعرين به ولكن أريد أخذ رأيك بأمر ما " قلت بغضب " وأنا لا أريد سوى تركى بدون أى تدخل بحياتى فأنا لا أحد لى " نطقتها بقسوه وانا أنظر لثقيف فلم يصدر عنه أى رد فعل سوى انطباق جفنيه بوهن ثم رفع جفنيه باعياء دون ان ينظر باتجاهى حتى فكرت للحظه هل صعب ما يشعر به ولكن لست انا المذنبه ... تحركت للغرفه ولكن قال الحاج بسماحه " أرتدى حجاب و اقتربى ف كما ترين ولد عمك سيفقد عقله وواضح انك أقوى منه وستوافقينى الرأى لأجلك " ازدت فضول وتحركت للغرفه بدلت ملابسى بعباءه فضفاضه و لفيت حجاب قاتم بعد أن ألقيت مئزر جميله و بقايا ملابسى على الأرض تحت قدمى ... تحركت للخارج وجدتهم كما تركتهم ولكن جميله تجلس بجوار ثقيف وتبكى والرجل يتحدث بهدوء جلست بحده بعيدآ وحركت ساقى بتوتر توقف الرجل عن الحديث ثم وجه الحديث لى وقال " نحن بمجتمع ينهش بالأخر بلا رحمه .. لست جاهل ولا ذو عقليه متخلفه ولكن أيضآ لن أستطيع أن أحرضك أن تواجهى بقلب فى مجتمع يترك الجانى ويتهامس على المجنى عليه ... قال الله تعالى  )وَلَنَبْلُوَنَّكُم� � حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ(( ... السؤال هنا هل أنت صابره على ما أصابك يا أبنتى " لم أحرك عينى من على وجهه الثرثار ساخره من كل ما يتفوه به أريد السقوط على الأرض والضحك بهستريا ولكن أعلم وقتها أنهم لن يفكروا مرتين قبل أن يرسلونى لمشفى المجانين رفعت عينى ببرود وأجبته " أكثر من صابره " بل محترقه من داخلى ولكنى سأنتقم بيوم ما ولهذا اليوم سأصبر حتى أكمل عليه وأتأكد من خروج أخر أنفاسه حرك الرجل رأسه برضا وقال " لقد تحدثت مع ثقيف على ما يجب أن يحدث ... لا أريد قول ألفاظ لن تتقبلها شابه متعلمه مثلك ولكن نحن بمكان شعبى يلوم على المرأه فقط ويحاسبها بتجبر وظلم ولكأنها هى المخطئه الوحيده ولهذا أراد ولد عمك أن يحميكى من الجميع ويحافظ عليك من ألسنة مقيته ... ثقيف سيكتب عليك يا أبنتى هل ترضين به سندآ وظهرآ وزوجآ لك " أرتعش قلبى بعنف وفغرت شفتاى بعدم أستيعاب من زوج من !!!!! ثقيف وأنا لا بالتأكيد هذا يهذى لقد صبرت أسمعه ساخره قبل أن أخبرهم أننى عذراء وأن هذا الحقير لم يصل لغايته بسبب ما فعلته به وأن الدماء التى غرقت ملابسى دماؤه ... نعم جرحنى ثقيف بتصديقه ل جميله دون أن يحاول التأكد وأنه تركنى لنساء المنطقه يدخلون يلقون نظره فيبتعدون ما ان أصرخ بهم ولكن ما ان سمعت صوت الأه الموجعه التى نطقها حتى ذهبت إليه لأخبره ولكن تركه لى بحضنه وضغطه لرأسى بكفه وكأنه يريد حمايتى داخل أضلاعه جعلنى أؤجل أراحته بأنانيه كبيره حتى أحظى بهذا الدلال لفتره أطول وأيضآ بكائى العنيف ورعبى وأنا أتذكر منظر الدماء التى أخفت ملامحه جعلنى هشه بشكل لم أعهده من قبل ولم أشعر بالأمان سوى بصدره وأيضآ لم أضعف وأبكى سوى به ... والآن ماذا أنتظر لأهتف بالحقيقه لأرى الخجل بعين ثقيف الذى حكم على من كلام نساء و الخزى بوجه جميله البغيض الذى فضحتنى بقلب بارد والفرح على وجه هذا الرجل السمج ... رفعت نظرى له لأجده جامد جدآ كلوح لمشروب العرق سوس ثلجى من أسمرار بشرته وقتامه عينيه وكأنه أصبح شخص أخر وسامتة غادرت و شفافيه عينيه سقطت ليترك القتامه والشر فقط بينهم عينيه لم تفارق كفيه وكأنه بعيد عن الحديث الذى يدور جدآ ... نظرت لعضلات ذراعيه النافره وعروق واضحه بيديه وفكه وعنقه قلبى تراقص بين أضلعى أنه الصوره للرجل بعينى هو المواصفات التى أضعها لفارس أحلامى .. ابعدت نظرى عنه بصعوبه لأرى كابوسى الأسود بجواره تغطى فمها وتبتلع دموعها وكأنهم يسرقون روحها منها تذكرت كلامها ونصيحتها بأن أبلغ الشرطه وجملتها المستفزه " أنا لست أنانيه لكن لا اقوى على فقدانه احبه اقسم أننى أعشقه " لا أعلم كيف هتف قلبى بتملك وأنا أيضآ ' أعشقه ' ولا أحد لى سواه هى لديها أبنه وأنا لا أرتعش جفنى عندما نطق الرجل " علمت أن لك أبن عم أخر فكر ثقيف بأرسالك له وأيضآ فكر بترك الحى ورمى عمله ومنزله وجيرانه خلف ظهره وبدء حياتكم بمكان بعيد عن هنا ولكن عزيزتى بكل الأحوال ستبقى المشكله قائمه أنه لن يمكنك الزواج إلا من رجل يعرف ويرضى بك زوجه ويفتخر " إذآ ثقيف يحاول أقصائى بعيدآ عند مهاب وبهذا سيقع حملى بمصابى الذى يعتقده هو عن عاتقه هذا بأحلااااامه فقط .... ' أنطقى أنطقى ردى كرامتك وأخبريه أنه لا يقلق بشأنى ولا يخرب هدوء حياته فأنا كما أنا سوى أن يدى تلوثت بدماؤه الحقيره ولا أعتقد أنه سيموت أنطقى سيلا ' رفعت عينى له مره أخرى ف حاله لم يتبدل فحركت عينى للرجل فقال بحنان شديد " ما رأيك هل توافقين على أن يسترك ويحفظك ولد عمك وأن تسترى عرضه بالموافقه أم أن لك رأى أخر " أرتفعت شفتى العليا بسخريه فظه و بتمرد وأنانيه خالصه قلت " نعم أوافق وجدآ ف لقد أغتصبنى رجل وأنا بعهدته وهو الملام الوحيد وأنا لن أترك الحى أبدآ " نظرت إليه بنظره قويه فوجدت ملامحه تتصلب وتجمد أكثر وكفيه يتشابكان بعنف غير عابئ بجروح كفه ظهر عدم الرضى على وجه الحاج عبدالله وهو يقول " أنت قويه جدآ ولكن لا احد ملام بما حدث غير الفاعل فقط " هتفت بحده وغضب " ومن تركت نافذه غرفه أبنتها دون التأكد من أغلاقها المحكم ومن تركتنى أفقد قوتى وهى تبكى بصمت خوفآ على أبنتها .... حتى أنا مخطئه لأننى لم أغلق غرفتى على عندما رأيته يضع المنديل فوق فم سهيله وفكرت أننى قويه كفايه لأنقاذهم وهو هو لم يحافظ على " قلتها بقسوه ولكن صمته مستفز على بكاء جميله بصوت فاضح هستيرى وأرتجف جسدها بشده ف حوقل الرجل ثم قال بهدوء " أرتاحى قليلآ يا أبنتى قبل أن يأتى المأذون وأنت يا زوجه ثقيف أصبرى ف زوجك لن يظلم أحد " وقفت وتحركت لغرفتى دخلتها خائفه وأنا أنظر بتوجس جلست على الأريكه بجمود وصدمه مما فعلته .. ما حدث جننى بكل تأكيد لم أعد أفهم كيف افكر أحب ثقيف وأعلم ولكن أى حب هذا الذى يجعلنى أوافق أن أكون زوجته أنا سيلا الجارحى طبيبه مستقبلآ و جميله بشهاده الجميع لماذا أفرض نفسى على ثقيف الذى أعلم أنه غير مهتم بالنساء ولا يفكر بالزواج على جميله وأيضآ شخصيه مستفزه و غير أن هذا معناه أنه لا فستان أبيض ولا زفاف هو ستر على وأنتهى من وجهة نظره ... أرتعش قلبى وأنا أنظر للسرير وأتخيل ثقيف نائم عليه بجوارى أبتسمت فجأه أفكارى مجنونه اليوم ... دب الحماس بقلبى بجنون وأنا أهتف " حسنآ ثقيف سوف أتأكد أنك ستكون لى وحدى إلى الأبد نعم ليس ك أب كما أعتقدت أنت أو ك ولد عم مسئول صارم أحبه ببراءه كما أعتقدت أنا ولكن ك زوج كما لم نتخيل من قبل " مر وقت وأنا أخطط لأبعاد جميله أو لنزع ثقيف والأبتعاد به فقد قررت أن ألون حياته غصب عنه واللون الأسود الكئيب ينساه للأبد معى سوف يصبح لى سلطه ولن يجرؤ على تكرار حرام مره أخرى لن أرتدى الحجاب أبدآ بل سأرتدى بالمنزل البيجامات البيتيه الخفيفه المحرم على أرتدائها خارج الغرفه سنرى يا جميله أنا أم أنت ... سرعة تقبلى للأمر مفاجأه لى حيث أننى لم أفكر به بطريقه مشبوهه قبل محاولة الأغتصاب تلك .. ميلت رأسى بأرهاق والصور تتدافع بقوه برأسى عما حدث اليوم وما سيحدث بعد دقائق كان يصلنى أصوات عاليه متداخله من الخارج فتحت جزء صغير من الباب ورأيت المنزل ممتلئ بالكثير من الرجال والنساء ملتفون حول الحاج عبدالله وهبط قلبى وأنا أرى مأذون المنطقه يجلس بجواره قالوا احاديث ونصائح هو والمأذون ثم رفع يده وقال " الفتاه سليمه لم يحدث لها شيئآ " تمتم الجميع بالحمدلله فاضاف الحاج عبدالله " ولكن من يرضى ببقاء الفتاه بمنزل رجل محرم عليها بعد اليوم حتى لو متزوج هذا لا يصح لقد طلبت من ثقيف أن يكتب على أبنة عمه ويحافظ عليها وأنها لن تجد أفضل منه خاصة أنه لم يرزقه الله بالأطفال من زوجته الأولى " تمتم الرجال بالموافقه ومن يرفض رأى للحاج عبدالله ولكن النساء أعترضن " ورأى الفتاه " " انها تدرس الطب " " وجميله ماذا ستفعل " وهكذا حتى رفع الحاج عبدالله يده يسكتهم حتى قالت سيده " ولكن أنا واثقه من أنها تم أغتصابها " قال الحاج بحزم شديد " لقد تأكدت من الفتاه بنفسى وأنتهى الأمر وقد جلبت المأذون لأننى أرفض بقاءها هنا دقيقه واحده إلا ويربطها به اكثر من مجرد قرابه دم " لم تكن جميله موجوده بين النساء ولا حتى بجوار ثقيف الصمت فرض نفسه بعد تأييد كلام الحاج عبدالله إلى أن أردف " الآن سنقرأ الفاتحه على أن ننسى الموضوع وكأنه لم يحدث ونشهد على الزواج ونبارك للرجل الذى لم نر منه سوى كل خير ونتمنى له الخير "رفعت الأيادى وقرأت الفاتحه دمعت عينى وأردت أن أوقفهم ولكن رغبتى بالتمرد والأنتصار وأيضآ رغبتى بمحو الحواجز بيننا جعلنى أبقى مكانى دقائق أخرى مرت ودخلت أمرأه وهى تقول " الحاج يريدك بالخارج " مصمصت شفتيها وتمتمت " قلبى معك يا جميله لا تستحق ما يحدث لها " هتفت بوقاحه " نعم عجوز مثلك وواجبك تقفى معها ولكن ألم تشفقى على عمر ثقيف الذى يمر معها دون تقدم " لوت شفتيها وتمتمت " لا يهدك شئ وأم معاذ تقسم أنك تعرضتى للأغتصاب أشك أنك ابتلعتى الرجل قبل أن يفعل ... فلم نجد له أثر "ضغطت أسنانى وأنا أقترب منها وأهدد " أقسم أن أبتلعك أنت الأخرى إن لم تخرجى حالآ لست متفرغه لك أنا ... مصدومه و مجنونه وغير متزنه وأنانيه وهذا كله أكتشفته اليوم فأتركينى بصدمتى . " وقفت تنظر لى فاغره فمها وعينيها متوسعه أردفت بحده " هيااااا " خرجت مسرعه تتعثر بمشيتها نفخت بقوه وتحركت بالغرفه وأنا أهتف " سيزوجونى ثقيف وما هو الزواج بيت أطفال و طبخ و عناق نعممم سيحتضنى يوميآ ولكن لو علم مهاب ماذا سيقول وأنا لا أخفى عنه شيئآ ... بالتأكيد سيقول عنى منحرفه و مجنونه وبلا أخلاق " أرتخى كتفى بيأس فعادت أمرأه أخرى وقالت نفس ما قالته المرأه وأبتعدت سريعآ .. توقفت فجأه سأخرج وأطلب الحديث على أنفراد مع ثقيف وسأغلق عينى وأعترف أننى عذراء ولكن ماذا سيقول عنى بالتأكيد هو سيعتقد أننى أعاند فقط لن يفكر بأننى أرغب بذلك أغمضت عينى وأنا أتذكر مظهره وهو يعمل ويطرق على الحديد بقوه وتجهم أرتعش قلبى بقوه وأتت أمرأه ثالثه .. فتركت كل شئ على الله وخرجت أمامها إنه نصيبى كدت أن أبتسم لقد نزل على الأيمان فجأه .... جلست بالمكان الذى أشار عليه الرجل وطلب منى البطاقه فعدت اجلبها وأعطيها له سمعت شاب يقول " أنا مستعد أن أتزوج منها يا حاج عبدالله " رفعت نظرى انه شادى طالب التجاره نحيف وطويل جدآ وجهه أبيض ألتوت شفتاى بقرف وأشمئزاز وأنا أشعر به فتاه بجوار خشونة ثقيف القاسيه وعضلاته القويه الصلبه كما أننى لن أتزوج بشخص يسمى ' شااادى ' رفع الحاج عبدالله رأسه و بهتت ملامحه نعم فالشاب يعتقد انه سيتزوج من فتاه كامله ولكن الحاج عبدالله يزوجنى من ثقيف ولكأنى منتهيه الصلاحيه فقال بسماحه " ولد عمها يريدها له وهى وافقت يا ولدى " أحمر وجه الشاب وقال " وفقهما الله يا حاج أعتذر ولكننى شعرت أنه لا يريدها ومجبر " ربت على فخذ ثقيف الصامت وقال بحسم " يريدها يا بنى يريدها " حركت ساقى بتوتر وانفعال دون توقف مرت دقائق ووضع ثقيف يده بيد الحاج عبدالله الذى وكله ثقيف ليكون وكيلآ لى كان ثقيف يرد بخفوت وآليه وكأنهم سيعدمونه أنتهى عقد القرآن لا أعلم ماذا حدث حتى وجدت ثقيف يقف بصعوبه ويقترب منى بطوله المهيب وشخصيته المميزه وجهه الوسيم المتجهم بشده المصدوم بشده أنحنى ببساطه وهو يرفعنى من ذراعى لصدره بخفه غير مهتم بالموجودين ما إن لامس وجهى منتصف صدره حتى عادت دموعى للتساقط وأنا أفكر به لقد ألمته وأوجعته وأجبرته على شئ لم يفكر به من قبل أنا أعلم أننى ذبحته بالزواج منى لامس بأصبعه ذقنى ورفع رأسى وقبل جبينى ثم أنزل كفه يمسك بها يدى ورفعها لفمه قبلها لفتره وكأنه يقبل يد أبنته وهو يضغط أصابعه بخفه بأصابعه ثم همس بأنكسار وخفوت وألم عميق " لا تقلقى صغيرتى أنت بأمان معى " شعرت ببلل على ظهر يدى فرفعت يدى أنظر إليها وصدمت من الدماء الحمراء الفاتحه عليها رفعت رأسى برعب وأنا أشعر بجسده يثقل صرخت برعب فأسنده المأذون و جارنا قبل أن يسقط نظرت لوجهه وصدمت وأنا أرى نصف وجهه مغرق بالدماء فاقد للوعى تمامآ صرخت بجنون " ثقيييييييف " | ||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1456Likes
.png)
العرض العادي
