يحكى أن في العناق حياه (1) *مميزة ومكتملة*. سلسلة قيد الدم

[حياتى هى خواتى]

ياللا هنزل ‏ ورونتى ورايا ‏ تكبر ‏ الخط ‏ بس تحذير كله ينسى ال هههههههههههههههه أنسوا رز حرف ال ه ماشيييييييييييي


وربنا يقدرنا على فعل الخير المقدمه صغنونه بس هتوضح الجاى والفصل الجاى هيكون فيه كل الثنائيات والشخصيات بعون الله

[حياتى هى خواتى]

المقدمه

هناك لحظات من الحياه تستحق أن نهبها عمرآ كى تعود


‏< ‏
ثقيف ‏
‏>‏



سأنام مبكرا الأختبار الأخير لى بالثانويه العامه غدا لم يكن أكبر أهتماماتى الاختبار ففى كل الاحوال سأغش حتى لو كان سهلآ أغمضت عينى على صوت صراخ ولم أبالى ' زوجه عمى ' ستنجب الليله وكل أفراد المنزل على أستعداد لذلك ... رأيت تحت جفنى صوره لفتاه لم أراها بحياتى شعرها أسود ملامحها مشوشه غير واضحه ورغم ذلك أشعر بأننى رأيتها وتشربت تفاصيلها فتحت عينى بهلع لحظه لحظتين مرت قبل أن يعمل عقلى هذه ليست فتاتى ليست ' مشيره ' أغمضت عينى مره ثانيه بحذر وأستجمعت صوره مشيره فأبتسمت بحالميه وأنا أصنع حلمى بعقلى ولكن كالعاده لا تكتمل حتى أحلام اليقظه فى هذا المنزل عدت و فتحت عينى على صوت أخى الذى اقتحم الغرفه ... أسرع قائلا وهو يبكى " لقد أنجبت زوجه عمى طفلا ميتآ " قمت من فراشى وأقتربت من أخى مصدوما يالها من مصيبه عمى الاصغر كان ينتظر هذا الطفل بفارغ الصبر ..... سوف يتحطم قلبه بكل تأكيد لقد حلم مطولآ بهذا الطفل قلت بصوت أصبحت أفتخر بخشونته " يا له من يوم حافل أعتقد أنه لم يعد هناك نوم يا صاحب الأخبار المشؤومه " عقدت جبينى عندما سمعت بكاء طفل وليد خرج أخى مهرولآ وضعت يدى على خصرى وزفرت بقوه لا أعلم لم أشعر بهذا الانقباض فى قلبى تحركت وعدت جلست على فراشى وأنا أمسد قلبى ببطئ .. رفعت رأسى بحده عندما أقتحم أخى الغرفه مره ثانيه وقال بفرحه وخطوط الدموع تحولت لبهجه خالصه " فتاه ... زوجه عمى انجبت فتاه كانت مختنقه فقط لم تمت سيذهب بها عمى للمشفى فهو خائف عليها كثيرا أووه انها صغيره حقآ ... ألن تراها ثقيف " هل تنتفض ذراعي أخى عند الحديث من شده الحماس أم أهلوس تحركت لاخي ودفعته بخفه للباب وقلت " أخرج أخى فعدد المواليد هنا أكثر من لاعبى كره القدم ... لا أريد أن أرى أزعاج جديد هنا أرررريد فقط أن أنااااام ... أرجوك " نظر لى أخي بغضب وقال وللسخريه حرك ذراعيه بنفس الشكل ولكن بانفعال غاضب "لن أتركك تلعب معها أبداااا " قلت بهدوء و بساطه " أخى عزيزى هى لك " قال أخي بعد أن شقت شفتيه ابتسامه رضى " نعم وسأنقذها من مصاصى الدماء هناا " ضحكت فعلا الاطفال هنا كالكابوس خرج أخي و عدت براحه أرمي بنفسى على فراشى وعينى تتأمل غرفتى بلونها الابيض تشبه عنابر السجون من وضع الاربع آسره بجانب بعض كل سرير مكون من طابقين فهى ' غرفه الشباب ' .. انا فى سن السابعة عشر وأولاد عمى رشاد التوآم فى سن التاسعة عشر وابن عمى رشاد صديقى المقرب فى نفس عمرى والصغار شقيقى وأبناء عمى أحمد ... العام القادم سأدخل الجامعه وسيفتخر بى والدي صحيح اننى لاأذاكر لكن أعرف للنجاح سبل كثيره سأدخل كليه العلوم وسأصبح عالم مشهور ك أحمد زويل وأتزوج مشيره وأنجب طفلان فقط ليس كوالدى الذى أنجب أربع أنا أكبرهم أغمضت عينى وأنا أتمنى ان اناام سريعا ولكن ماحدث غيرذلك حيث أخذنى التفكير لاحلامى وطموحاتى الكثيره أحسست بلمسه لجبينى تشبه رفرفه جناج فراشه إنها أمى تقبلنى وانا نائم كالعاده لأننى لا أرحب بقبلاتها فى صحوتى انها تشعرنى بأننى مازلت طفل وتجعل ابناء أعمامى يسخرون منى أصطنعت النوم فحديث والدتى سيؤخرنى على موعدى مع الاحلام دثرتنى جيدا وهمست "أستودعك الله بنى " لحظه مرت لأشعر بخلو المكان من أمى وباقى الشباب فالكل مشغول بالطفله الجديده إلا أنا الذى يمتصنى التفكير بالمستقبل لا أريد أن أكون رجلآ عاديآ ... أريد أن أحطم صخور اليأس لأصنع بها جسرآ لأحلامى .... اخدت نفس قوى فأصطناع النوم شئ صعب ... شعرت بأهتزاز قوي يليه صوت قوى يشبه الانفجار وأصوات صراخ متتاليه قفزت من على فراشى بتأهب وفى أول خطواتى للخروج من الغرفه وجدت عمى الاصغر يمسكنى من ذراعى ويفتح الباب الصغير بالغرفه وفى يده لفافه بيضاء مزينه بورود نبيذيه قلت بتوجس " ماذا هناك ياعمى " قال عمى بأستعجال وبهوت "أنه زلزال أرجوك ثقيف أخرج بطفلتى للأمان فهى لم تر النور بعد " صرخت بفزع "سأساعد أهلى على الخروج " تحركت بسرعه ولكن منعتنى كف عمى التى قرصت على ذراعى ... وضع الطفله بين يدى وهو يغلق كفى على جسدها الصغير وبأستعجال " لاوقت للجدال انهم بالتأكيد فى الخارج ... زوجتى تحتاج من يحملها أخرج بطفلتى أمامى لأنقذ زوجتى أرجوك بنى " لا أعلم لم أختارنى أنا أريد أنا أساعد أمى وجدتى ضميت أصابعى فوق جسد الصغيره وحركت رأسى بالموافقه من نظره عمى المتوسله الفزعه قال وهو يدفعنى ليخررجنى من الباب الذى دائمآ ما كان سبيلنا للهرب ليلآ فهو يطل على بلكون بالدور الارضى بها ثلاث درجات كمدخل ثانى للمنزل أضاف عمى بأرتجاف صوته " أهتم بها إلى أن آخدها منك ... أبتعد عن أى مبنى سنتقابل بعد قليل بالارض الواسعه ... بيدك روحى ثقيف ... حافظ عليها " قال أخر كلماته بوهن و خوف وكأنه يخشى تركها ... أحتضنت اللفافه وهرولت سريعآ وكأننى أهرب من أنفجار ما غرفة الشباب كانت فى ظهر المنزل تطل على أرض جافه ... تحت شجره كبيره تبعد عن المنزل أنزلت الطفله ولكن ذراعها الصغير ذو الجلد المنكمش دخل بين أزرار منامتى الصيفيه حاولت أخراج ذراعها برفق فصرخت ببكاء حاد قلت بغضب وكانها تفعل ذلك عمدآ " أتركينى أذهب لانقاذ أخوتى سأعود اليك ... حتما سأعود " بكائها أزداد فأخرجت ذراعها المنكمش وأنا ألفه بغطائها ثم أعتدلت فى وقفتى فأصوات الصراخ تتعالى والمنازل التى تتساقط تصدر أصوات مرعبه قلت محدثا الصغيره " ستأتى معى اذا " التفت بأتجاه منزلى فأذا بهزه قويه تميل المنزل للأمام وتتساقط جدرانه واحده تلو الاخرى بتلكؤ مدروس يثير الرعب فالنفوس ... وقتها وكأن قدمى تمسكت بالارض وخفتت الاصوات لا لم تخفت فالصراخ يعلو لماذا انا لااستطيع الصراخ لماذا يصعب حتى أن أرمش بعينى لا ... هذا كابوس ... أنه أسوأ كابوس من الممكن أن يراه المرأ لاأعرف كم مر علي على هذا الحال وانا أجبن من أن أذهب لرؤيه أهلى أنتبهت على صرخه ضعيفه .. أسبلت أهدابى لأجدنى أحتضن أبنة عمى بقوه حتى كادت أن تختنق نظرت اليها كان وجهها ملئ بالدموع ' ماأصعب يوم ميلادك ' . فاذا بهزه أخرى لا أعلم إن كانت تحركت الارض تحت قدمى ولكن أعلم أن توازنى أختل فأحتضنت الطفله وجلست بها على الارض وأنا أفكر هل أنقذوا جدتى أم نسوها ياالله هى لا يمكنها التحرك هدأت الاصوات قليلآ فقمت مسرعا لآطمئن على أهلى بالتأكيد انهم سيموتون قلقلآ على مشيت الى ان وصلت للتجمع البشرى وأنا أبحث فيهم عن أحد من أهلى كان منظر منزلى مخيف فأنهياره يمتد للامام بأقدام يالله بدأت أفكر هل تأذى أحدهم لففت أبنة عمى جيدا حتى لا تتأذى من الدخان والاتربه المنتشريين كعاصفه ترابيه خانقه سرت حول المنزل أو بقايا المنزل وقفت عندما رأيت منظر الدمار الذى حل على مكان معيشتى ... مع تجول نظراتى ينقبض قلبى أكثر إلى أنا أصبح منغلق تمامآ جامد يرتجف رجفه بسيطه وهو يتابع صراخ الأطفال وأشخاص تتعانق بعنف .. آخرون يهرولون ..أمرأه تلف بكل أتجاه وتنظر لكل الوجوه و أشخاص متفرجون يقفون بمكان آمن ...التراب يملئ المكان كدخان كثيف بعض المنازل جدرانها مشتعله ليتكون دخان أسود حولها .. سيارات محمله برجال الانقاذ تأتى ... أين أهلى من كل هذا أريد أى أحد يحتضنى أريد قبلة أمى حالا أريد قوه أبى أستند عليها .. أخفضت عينى على الصغيره كانت تفتح فمها وتغلقه فى محاوله لالتقاط أنفاسها الصغيره أحتضنتها بعدما رفعتها لكتفى نزلت من رحم أمها الى رحم الحياه التى لاتعرف للأمومه سبيل اه ياصغيره انا مثلك أريد رحم أمى لاعود اليه أموت رعبآ من القادم لا أحبذ التفكير بسلبيه فعمى قال أنهم خرجوا ... رفعت رأسى الى السماء سوف ارضى بقضاءك يارب ولكن ألطف بى سرت فى الانحاء أبحث عن أهلى تحركت بلهفه عندما رأيت أبن عمى مهاب وشريكى فى الغرفه ذو التاسعة عشر من عمره هذا من كنت أكرهه لماذا الآن اشعر اننى اعشقه تحركت إليه وجلست أمامه وانا أنظر بتيه للدماء فى وجهه المختلطه بالدموع قلت بلهفه " مهاب ... أين البقيه " ضحك مهاب بصخب وأشر بيده على بقايا المنزل وقال " انهم تحت هذه الجدران يموتون وسيموتون وهم ينظرون لا يوجد هنا رجل كلهم ... نساء كلهم نساء " لماذا أرى الاشياء تهتز وتتراقص من حولى لماذا هذه العتمه المخيفه التى أشعر انها تلفنى من كل اتجاه هل فقدت حواسى اين الحروف التى أتحدث بها ... أين ... أين أمى وأبى أين أخوتى أين جدتى وأعمامى أين الاطفال عمى رشاد له ثلاث لا اجد منهم سوى مهاب وعمى محمود له ثلاث و أخوتى الثلاث وعمى ممدوح مولودته الوحيده فى يدى وزوجات أعمامى ثلاثه ... أجميعهم تحت هذه الجدران ياالله همست " لم ينجو أحد" هز راسه بالرفض أخدت نفس عميق ووقفت لن أتركهم للموت وقفت حيث أمرأه عجوز كانت مع التجمع وضعت الطفله التى أخذت فى البكاء فى يدها تعلقت نظراتى بالطفله قبل أن أتحرك لبقايا المنزل أخذت فى رفع القطع الاسمنتيه الثقيله بسرعه ورميها بعيد أقترب بعض الرجال وساعدونى وبدأنا فى رفع هذه الاثقال عن جثث أهلى لم يتبقى لى منهم سوى مهاب تخيلت أخى المرح يصرخ ثقيف سأموت وشقيقاتى الضعيفات يختنقون ببطئ ليقشعر جلدى وأتحرك بعنف وكأننى مع كل حجر أرفعه أدفع بالهواء لرئه أهلى .. أتى مهاب بجوارى والدموع تتساقط من عينيه وقال " كنا فى الخارج هرولنآ جميعآ عندما علمنا .. الكل ينقذ نفسه وفقط ولكن عمى ممدوح كانت زوجته لا تقوى الحركه هو من كان بالداخل ينقذ ابنته وزوجته بينما أبى يحمل جدتى ولكن (انهار ببكاء حاد )وقع المنزل فوق رؤسنا انهار للامام وكأنه يقصدنا ويقول لن تهربوا ( أشر برعشه ) ان معظمهم فى هذا المكان " رفعت عينى ورأيت جبال من الجدران على المكان المشار عليه أسرعت لهناك وأخذت بكل جهد احمل واحمل وأخيرآ جاءوا رجال الانقاذ بعد ساعتين ليتعاونوا معى .... قوتى بدأت تضعف مع مرور الوقت خاصة أننى غير معتاد على الحركه ورفع الاثقال مر وقت أخر الى ان رأيت بعينى أقدام لشخصين عرفت احدهم من حذائه انه شهاب توأم مهاب أبتعدت برعشه وتركت للرجال مهمه حمل الطوب من على بقيه الجسد رجعت للخلف وحدقتاى متسعه بفجيعه تنتقل من شخص لشخص وكأنها تبحث عن شئ لا أتذكره وأخيرآ وجدتا حدقتاى ما يشغلها امرأه عجوز وبين يديها لفافه بيضاء أقتربت ووضعتها فى يدى قالت وهى تمسح دموع مشفقه " صبرك الله بنى لقد أرضعنا الصغيره حتى نامت " تحركت وأنا بلا رد أصبر نفسى ب " كابوس وسأستيقظ "

[ريناد السيد]

ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه

[حياتى هى خواتى]

ليست المأساه فى رحيل من تحب المأساه فى رحيل قلبك مع من تحبجلست على الارض وأحتضنت الطفله وكأننى أخاف عليها من بشاعه المنظر أقترب مسرعين رجال الاسعاف بالحماله واخرجوا الرجال جسد شهاب وضعوه على الحماله وضع المسعف يده على رقبته وغطى وجهه بالغطاء اذآ شهاب توفى من بعده توالت الجثث بعدها أخوتى وأبناء عمى ووالدتى وزوجات عمى ووالدى وأحد أعمامى انهار مهاب وهو يحتضن الجثث وفقد وعيه حمله المسعفين وانا مكانى استغرب البرود الذى بى لم اتحرك من مكانى باقى خمس جثث جدتى وعمى ممدوح وزوجته وأخى وعمى رشاد كانوا رجال الانقاذ أكتفوا عندها وقفت ونطقت وكنت أشك انى لسانى مازال قادر على التحرك " اذا لم تستخرجوا كل الجثث سأفضحكم جميعا فى وسائل الاعلام اريد أهللللى حيين أو ميتين هيااا " عدت لجلستى المتشنجه ولصمتى بعد أن قرروا أن يستكملوا البحث بعد مشاورات ... يأتى بعض الاشخاص لمواساتى ولكن لايجدوا غير الصمت مر حوالى سبع ساعات أخرى فى البحث وأصوات الصراخ لم تصمت فالضحايا كثر فأغلب ساكنى المكان قد توفوا وكل المنازل هدمت وضعت يد على كتفى لم ألتفت كانت ابنه عمى تبكى فأخذ منها الجوع مأخذه فأذا بصوت مشيره من خلفى "عزيزى أصمد ان الله مع الصابرين قل ان لله وان اليه راجعون " كررتها بقلبى ولكن لسانى أعلن وفاته قالت " خشيت عليك كثيرآ ثقيف .. لقد كشفت سرى لاهلى الحمدلله انك بخير سوف نذهب لمخيم الى ان يرتبوا لنا سكنا مناسبا " الن تصمت هذه الثرثاره ألم يموت أحد من أسرتها أنقبض قلبى عندما اتى المسعفون واذا بهم يحملون جثه جدتى الطاهره وجسدها يتأرجح ميلت بجسدى على جنب وأصبح النوم الان سهلا فلاستيقظ من هذا الكابوس حتما ..... أستفقت ونظرت حولى المكان ضيق سرير صغير تحيط به ستائر محموله فى يدى مغذى .. رائحه المطهرات تثير الأشمئزاز حاولت ان اتحدث ولكن لسانى ابى ذلك نظرت ليدى وكانت فارغه من ابنة عمى انتفضت فجاءه وسرت بسرعه خارجا من الغرفه بعدما نزعت المغذى من يدى بقوه أوقفتنى يد عريضه قبضت على ذراعى نظرت اليه كان والد مشيره وهويبكى " البقاء الله بنى " بجمود حاولت ان أحرك لسانى ولكن لماذا لايخرج صوتى رفعت يدى وانا احركها يمين ويسار وأأشر على صدرى أزداد والد مشيره فى البكاء وقال" لماذا لاتتحدث بنى أرجوك لاتفعل هذا انه قضاء و قدر " ضربت كفى بالحائط لماذا لايفهم هذا الرجل اين ابنة عمى واين مهاب امسكته من ياقه قميصه وقلت الطفله خرجت من غير صوت ولكن اتمنى ان يكون قد فهم من حركه شفاهى عندها سمعت صوت مشيره والحمدلله اننى لم افقد السمع تقول " هل تقصد الطفله التى كانت معك " نظرت لها وهززت رأسى بجمود قالت بأبتسامه مشفقه " أطمئن فهى فى الحاضنه انها متعبه قليلآ " أشرت بيدى اريد الذهاب اليها فلم اعد اثق بأحد وايضا سأذهب لمهاب ونستعد لمراسم دفن الجميع لكن مهلا هل أستخرجوا بقيه الجثث أحتاج الى ورقه وقلم أولا مشيت مع مشيره اللى الحاضنه التى تحتضن الطفله عوضآ عن والدتها فوالدتها تحتضن الجدران الاسمنتيه وقفت مشيره أمام سرير زجاجى يحمل الطفله أقتربت منها أخفضت يدى وتحسست وجنتها انها هى من قضت معى أسوأ أيامى وهى من بسببها أتجرع كل هذا لينقذها عمى أنقذنى ورأيت جثث أهلى فى ليله واحده ليله مظلمه ... أبتسمت الطفله وعيناها مغلقتان هأ لو أدركت ما يحدث لن تعرف الابتسامه لوجهها سبيل كما انا لن ابتسم ماحييت يالله خد روحى والطفله سيعتنى بها مهاب اردت ان اضع علامه حتى لاتتبدل بطفله أخرى نظرت لنفسى وخلعت عنى أسواره شبابيه من الجلد كانت لا تفارقنى لففتها على معصمها الصغير ثلاث مرات واغلقتها ومشيت بجمود للدرب الاصعب جلب لى والد مشيره ورقه وقلم فكتبت ' مهاب ' قال " ياولدى انه منهار كليا فما ان يستفيق حتى يصرخ فيناولنه الممرضات الحقن المهدئه " اذا مهاب لن أعتمد عليه وهو الاكبر كتبت (وجدوا كل الجثث) ضم شفاته بأسى وقال " بنى يجب ان ترتاح " حركت راسى بقله صبر و زمجرت و أنا أضرب على فخدى بكفى أجاب سريعآ " نعم وهم توفاهم الله ولكن عمك رشاد بالعنايه حالته صعبه أهدئ بنى " كتبت بسرعه (أخى مراد توفى ) قال بأسى وحذر" لقد تعرفت على جميع الجثث انت تعرف انى صديق لعمك محمود ولكن الجثه الوحيده المفقوده هى لاخيك " رميت الورقه والقلم ومسكت هذا الرجل لاقوم بلكمه ' اذا لم يكن أخى حي فأريد دفنه بيدى ' لماذا لايفمهون ماتو أربعة عشر فردا من أسرتى إلى الآن وصبرت ورضيت ووقفت على قدمى أليس من حقى الاطمئنان عليهم فى مثواهم الاخير وقفت بيننا مشيره وهى تبكى وتقول " أرجوك ثقيف لا تفعل ذلك ماذا بيد ابى لفعله انت تعلم ان أختك سهر صديقتى المقربه ووالدتك أحبهاا كثيرا أنا حزينه من قلبى ولكنى أحاول التخفيف عنك " ها بدأت الاميره تعد أفضالها علي والله والله لوجاء رئيس الدوله وكل مسئوليها ورقصوا امامى لن يخفف عنى ولو القليل قضيت باقى اليوم فى مشاحنات مع المسؤلين لايجاد جسد أخى ورفضت الدخول لرؤيه‎ ‎باقى الجثث ذهبت لموقع الحادث وبدأوا البحث ثانيه وأنا أبحث بهمه على أجد أخى حى مازال يتنفس وعند شروق شمس اليوم التالى يأس رجال الانقاذ وأتى أحدهم وذبحنى بكلامه " أرأيت لم نجد أحدا انصحك هدئ من حدتك وأذهب لدفن أهلك ... أخيك مدفون على أى حال " تمسكت به بقوه ولكمته ولكن هل ابن السابعة عشر سيهزم ثلاثينى رد لى الرجل اللكمه وصرخ لاحد الشرطين لآخذى رفعت يدى بأستسلام أخرجت الورقه وكتبت(أتركنى لادفن أهلى ثم أفعل ما شئت أيها الحشره) أنتفخت ملامحه بغضب وصرخ " أذهب أيها الطفل أدفنهم ولاتنسى أن تبكى كالنساء " صرخ شرطى آخر " أنت الا يوجد فى قلبك رحمه أتررك الفتى بحاله لنرى اذا ابتلاك الله ماذا ستفعل " ها هناك أشخاص صالحين‎ ‎وصلت فى الصباح للمشفى أنتهيت من الاجراءات ودخلت أودع أهلى فردآ فرد أفعل كل ذلك بجمود غريب قبلتهم ثم توقفت عند أمى قبلت جبينها بعمق وانا استنشق رائحتها لاخر مره شيعتهم بنظرى ونظرت كثيرا لعمى ممدوح وأنفجرت الكلمات فى صدرى لاول مره أشعر بأنانيه عمى الذى حتى قبل ان يهرب أطمئن على بعد أبنته عن منطقه الخطر وماذا عنى عمى ماذا عن كل ما رأيته هل يرضيك لماذا لم تتركنى أموت بسلام بجانب أهلى أتفكر فى عائل لابنتك حسنا لك هذا فما يمنعنى عن الاصابه بالسكته القلبيه الان وأنا أراكوا جثث امامى هو رجولتى فلن أترك مهاب وحيدا ولن أترك الطفله تعانى فى هذه الحياه وقفت أمام باب الغرفه وأنا أنظر للجثث المستعده للدفن من ساعات طويله كانوا معى يتحدثون يأكلون .. بأختصار يعيشون .. كانوا أحياء و باتوا أموات .. صوره لن تغيب عن ذاكرتى ما حييت ..... تمت الجنازه وصليت على أخى صلاه الغائب ومازال مهاب مغيب وفى اليوم التالى طلبت من بعض الشباب وبحثنا عن أخى للمره الثالثه وصلنا للارض ولم نجده ونحن قد يأسنا من أن نجده فاذا بى أفقد الوعى للمره الثانيه .... فتحت عيونى على غرفه أخرى فى المشفى فاذا بى أرى الطفله على صدرى تغمض عيونها وتفتحها ببراءه مددت يدى لوجنتها تحول لونها من الاحمر للابيض شفافه كالثلج أبتسمت ببلاهه لماذا تبتسمى الا تعرفى اننى دفنت والديك ليله البارحه رفعت نظرى ورأيت مشيره تبتسم قالت " انها بخير الان حبيبى ...أهتم لصحتك لاجلى " كدت ان اقهقه أمازالت تتأمل أيآ من الوعود السابقه لاوالله الذى خلقك اننى تجردت مشاعرى فأصبحت أله مجرد تمثال لا يعلم لم يخرج هواء بارد من بين شفتيه إلى الآن قالت مشيره " عزيزى تماسك وسجل هذه الطفله و سنعيش بالمخيم ليس أمامنا حل غير ذلك " لن أجلس كالمتشرد أكيد أهذا ما تطمح اليه أن نتعرض للمآسى ونكمل قصه حبنا هناك قالت وكأنها لن تيأس " أتركك الان ولكن ما أسم هذه الطفله الجميله " حركت راسى بجهل أمن ألمفترض أن أختار لها أسمآ حسنا سأسميها زلزال أو كابوس أو كارثه طبيعيه أستغفرت ربى أغمضت عينى وبدلا من أن أستجمع صوره مشيره رأيت أهلى وهم يدفنوا مشهد مريع فتحت عينى على بكاء من لا أسم لها اعتدلت فلا نوم بعد الان ونزلت الدموع من عينى على وجهها البرئ صمتت وهى ترضع اصابعها بكيت بكيت أهلى جميعا بكيت مستقبلى المشوه بكيت قلبى الذى يئن وأنا أعلم أننى لن أبكى بعد الآن ولن يشهد دموعى سوى طفله لا تفقه م الحياه شئ ... مر يومين اخرين وانا أسجل ابنة عمى التى لم تفارقنى لحظه فذراعى تخدر منها نعم أخترت أسما لها أسميتها سيلا لا أعلم لماذا ولكن هذا ما خرج معى وقتها تحسنت حاله مهاب وتدهورت حاله عمى رشاد وانا أكتب لمهاب واطلب منه ان يتماسك صرخ مهاب ببكاء " ثقيف لاتمثل فأنت مثلى لاتستطيع الخروج من هذا ليتنى مت معهم .. أشتاق إليهم ويقتلنى شوقى ولم يمر أيام ماذا سأفعل بعد سنوات .. أرجوك أقتلنى ثقيف " أغمضت عينى لماذا اتماسك لاجل هذا الانانى فليحترق اذآ الا يقدر اننى فعلا اتألم وأواسيه دخل الطبيب غرفه مهاب وألقى خبر لم يهزنى كثيرا فانا لم أعد أهتم لشئ انه خبر وفاه عمى نظرت لمهاب أسيتركنى أقوم بدفن عمى وحيدا وفعلا حدث ذلك فانهار مهاب وناوله الطبيب حقنه مهدئه وانا أصبحت خبيرا فى انهاء أجراءات الدفن وفى صباح اليوم التالى تفاجأت بمهاب يريد رؤيه والده قبل الدفن وكم كان مشهد مميت فأخذ مهاب يضرب والده لانه تركه تمكنت أخيرآ أنا والممرض من الأمساك ب مهاب وأجتمع ماتبقى من الجيران على رأسهم والد مشيره‎ ‎ودفنا عمى الصارم تحت التراب توالت الاحداث بعد ذلك فلم يعد لنا مكان فى المشفى رفضت بشده أن أذهب للمخيم الحكومى فأنا لم أعتاد الصدقات ومهاب كان يمشى كظلى والطفله تسكن ذراعى وكان الفرج عندما أتى رجل وضيع وعرض على شراء سياره عمى ممدوح وهى الوحيده التى نجت من الزلزال قبلت فورا وبعتها بأقل من ربع ثمنها و مضينا ورقه لا نعلم ماذا بها فالسياره لعمى ممدوح ... وذهبت لسكه القطار وقطعت تذكره لابعد مدينه يصلها القطار وانا لاأحمل سوى المال وابنة عمى وأوراق الصغيره مع تصاريح الدفن صرخ مهاب " أأنت مجنون كيف نترك بلدتنا ومنزلنا " كدت أن أضحك بسبب كلماته كتبت (أسمع يا هذا اذا ترغب فى مرافقتى فأفعل بصمت أو أغرب عن وجهى فلديك عائله والدتك على أى حال فأنا أشعر بالاختناق هنا) أعطيته الورقه وركبت القطار جلست فى مقعدى وأرحت الطفله على المقعد بجانبى ولكن لم تدم راحتها كثيرا حيث رفعها مهاب ووضعها على رجله مهاب " ماذا عن هذه لم لا نتركها عند خالها " لم أرد عليه فخالها مسافر وهى أبنة عمنا ولن نتركها لأحد وصلنا بسلام ... لم يحترق القطر أطمئنوا ... ذهبت الى مكتب xxxxات وأول منزل رأيته أشتريه لا تنظروا لى هكذا فعلااا ' أستأجرته ' تركت سيلا مع مهاب وذهبت لشراء الحليب لها وبعض المأكولات وفى اليوم التالى طلبت من مهاب الاهتمام بالطفله وذهبت لأنهاء أجراءات سفر مهاب للخارج فمهاب سافر السنه الماضيه على حساب الدوله نظرآ لتفوقه العلمى وكان هنا فى اجازه أخذت الاجراءات أيام وليس يوم ومهاب يهتم بالطفله ولايعلم أين أخرج وأتنقل من مدينه لاخرى وأنتهيت أخيرآ وعندما رجعت للمنزل وضعت الاوراق فى يد مهاب وكتبت فى الدفتر (ستسافر بعد شهر من الأن) صدم مهاب وصرخ " تمزح أكيد أتريدنى ان أكمل حياتى وكأن شيئآ لم يكن " هززت رأسم وكتبت(نعم هو كذلك أذهب ولا تأتى الا وانت شخصيه مرموقه أنغماسك فى الدراسه والعمل هى ما ستجعلك تنسى مارأيناه) قال بتفكير " لن أستطيع تركك وحيدآ وهل نفقت المال من أجلى ثقيف "

[حياتى هى خواتى]

يمكننى أن ألخص ما تعلمته عن الحياه فى كلمتين " انها تستمر "لا أعلم لم أشعر أننى يجب أن أوجه هذا الغبى وأهتم بمستقبله فى الوقت الذى أصبحنا على حافه التشرد بلا أهل بلا مال بلا مدينه بلا وسيط ب حاضر مؤلم ومستقبل مظلم .. ما أعلمه أن لى ذراعان وقدمين وسوف أنهكهما حتى لا نحتاج لأحد وهذا ما حدث بعد شهر سافر مهاب لأكمال دراسته وها أنا أجلس أمام ' سيلا ' لأول مره فقد كان المسئول عنها هو مهاب أطعامها نظافتها كنت أضع كل ما سأحتاجه أمامى حليب و ملابس و حوض بلاستيكى به مياه بارده كنت أحدق بها بتجهم وهى على الآرضيه البارده تبكى وذراعاها ترتعش بل هى كلها ترتعش لا أعلم ماذا أفعل حتى كلمات التهدئه أصبحت عاجز عنها بهذه الحاله أستنشقت الهواء بهدوء وحملت زجاجه الحليب ذات الزائده المطاطيه و قربتها من شفتيها لتلتقطها وتستمر ببكائها حتى خرج الحليب من فمها .. رفعت الزجاجه ووقفت وهى مستمره بالبكاء ووجهها تحول للأحمر تحركت لخارج االمنزل أقف بالظلام أحدق بكل شئ وأى شئ و أتمنى أن أجد أى أمرأه بهذه العتمه صوت صراخها وصلنى مصحوب بسعالها أرخيت جفنى ورفعته وأنا أتحرك للداخل وبهدوء قلت " أصمتى " لم أعلم أن صوتى خرج إلا بعد أن صمتت بالفعل .. لم أنفعل لأننى أصبحت قادر على النطق ف كنت أعلم أن صوتى سيعود مع الأيام للحظات أعتقدت أننى فضلت الصمت لأن لا كلام يعبر ولا حروف تصف والحياه عباره عن أشياء .. أشخاص .. أحداث متحركه تسير برتابه كله مكتوب وما نحن إلا نؤدى دور وسيأتى يوم وينتهى كما فعل أهلى أنا فان ك أبى وأمى ك مهاب ك أبنة عمى وسيأتى يوم وأنتهى وإلى هذا اليوم سأقوم بدورى على أكمل وجه .. نظرت بكف يدى المحترقه من عملى ب محل فطائر شعبى ... عاودت أبنة عمى البكاء بصراخ أكثر حده أنحنيت بجسدى ونظرت إليها بجمود للحظات أستطيع أن أرى نهايه فمها كانت رائحتها سيئه إلى حد كبير فهى على ملابسها التى ألبسها إليها مهاب قبل سفره صباح اليوم بنطالها مبلل و ... عقدت جبينى مددت كفى بتردد ولكن سمعت طرقآ على الباب فتوقفت يدى ووقفت كلى لأفتح الباب وجدت جارتنا صاحبه الxxxx قالت بغضب " ماذا بها الصغيره " لا أعلم لم أنكرت أننى قادر على الكلام وحركت رأسى بمعنى لا أعلم .. تقدمت للداخل وصعقت عندما رأت الوضع المزرى التى به سليله عائله ' الجارحى ' رفعت كميها بأستعداد وأنحنت وهى تحرك الطفله كقطعه القماش بكفها وهى تخلع عنها ملابسها أرخيت جفنى وخرجت خارج الباب وبكاء الطفله يعلو ويزداد لا أعلم كم مر وأنا أستمع للبكائه إلى أن سمعت صوت المرأه " أنت ... أين ذهبت " دخلت لأجد سيلا نظيفه رأسها مبلل جسدها ملفوف بغطاء فوق ملابسها الورديه أقتربت فوضعت بكفى سيلا كدت أن أشهق بالهواء لم أحملها من بعد أن أتينا هنا ... تذكرنى بأيام مشؤومه قالت " سوف أصنع حليب نظيف الفتاه جائعه ... حرام ما تفعله بها " تحركت للمطبخ ضميت الصغيره لصدرى كفى مفرود على ظهرها ذقنى ملامس وجنتها مرت لحظات وأنتهى بكاءها وهى تبلل قميصى بلعابها حتى أحسست بالبلل وصل لجلد كتفى أبعدت رأسها عن كتفى وهززتها برتابه أبتسمت أبتسامه واسعه بلهاء نظرت لفمها الفارغ من الأسنان بجمود وقلبى يصرخ لماذا خرجنا من المنزل هذه الليله لماذا لم نحتضن الجدران الأسمنتيه كالبقيه إلى الآن أستيقظ دون أن أفتح عينى وكلى أمل أن أجدنى نائم بفراشى القديم أحلم كما تعودت ولكن ما ان أفتح عيناى حتى أتجمد وتتلاشى اللمعه الهادئه التى كانت بعينى لتصبح أكثر عتمه ... ربتت على ظهر سيلا وكفها يتحرك على عنقى شفتيها الرقيقه على ذقنى تبلله بلعابها ... مرت الأيام والسنوات بعدها وأنا أعمل وأرهق جسدى لأتقاضى أوراق قليله لا تكفى متطلبات الحياه كان تواصلى مع مهاب بالجوابات المكتوبه ودائمآ ما كان يريد أن يعود ليساعدنى ولكنى كنت أحذره إن عاد لن أستطيع اعادته وأخبرته مرارآ أننى لا أحتاجه وحقآ أنا لا أحتاج لأحد ف يوم بعد يوم كان يزداد جمودى ألتزم الصمت أكثر أعيش بالعتمه رغم صخب الحياه حولى ...أغلق محل الفطائر لأعود للخلف وأبحث عن عمل بكل مكان ولا أجد عمل قريب يمكننى من الأهتمام ب سيلا التى اتركها مع السيده فتحيه التى تعلقت بها جدآ .... مرت أيام لم أستطيع حتى توفير الطعام ل سيلا التى تعشق لعق مياه المخلل وجزر المخلل هو فاكهتها المفضله ... تحركت بالشارع النظيف ف نساء الحى يتشاركن بتنظيفه دائمآ جمدت مكان وأنا أرى سيلا ذات الأربع سنوات تتمايل بدلال أمام صبى عمره حوالى عشر سنوات كانت تتحدث بحروفها الغير مفهومه ليقترب منها الصبى ويمد شفتيه بهدف تقبيلها تحركت بسرعه وأبعدت سيلا عن طريق شفتيه نظرت بجمود للفتى الذى أرتعشت حدقتيه وأبتعد سريعآ شعرت بالغضب المكتوم الذى لم أشعر به منذ سنوات حتى وأنا أتحمل اهانات صاحب العمل ... تحركت بها للمنزل وقلت بهدوء مصطنع " لا تسمحى لأحد بتقبيلك فأنت فتاه " كان أمر صارم ككل توجيهى لها البسيط تركتها بالمنزل وخرجت بعدما طلبت الحلوى وهى تفتح ذراعيها وتقول " أريد حلوى كثيييييييييير هكذا " تحركت بالشوارع كالمغيب إلى أن توقفت عندما رأيت رجل ضخم الجثه أصلع وجهه أبيض بوجنتيه أحمرار خفيف يتجمع حوله الشباب والأطفال يجلس على كرسى خشبى يرجع ذراعه خلف الكرسى والأخرى على ركبتيه أمامه منضده وخلف المنضده كرسى وخلفه الصبى الذى كان يحاول تقبيل سيلا ... قال الرجل بصوت جهورى بأستمتاع " من يهزمنى سيعمل عندى ومن لا يريد العمل سأعطيه خمسة جنيهات " كنت أرى صبى صبى يجلس أمامه لتتعانق الكفوف ويميل الرجل كفه ببساطه ليقف الصبى مهزومآ من لعبه غير متكافئه اطلاقآ فبالنظر لذراع الرجل المليئه بالعضلات كصخور يصعب تسلقها بللت شفتاى وعينى لمعت للحظه بعزم وأنا أركز على كل حركه تصدر منه فهو ما ان يضع اى صبى كفه بكفه الخشنه حتى يميل بكفه وذراعه هازم الصبى قبل حتى أن يستعد أنتهى من الجميع وهو يرفع صدره بفخر وأبتسامه متكبره على شفتيه بعد أن عاد بظهره للخلف تقدمت وقلت بجديه " أنا أستطيع هزمك " لمعت حدقتيه وأشار لى بأن أجلس جلست وأنا بقمه تركيزى ورفعت كفى بثقه لتعانق كفه و قبل أن أهزم قلت " أنتظر " رفع عينه لي كنت قد ثبتت مرفقى على المنضده وكفى سيطرت على كفه الضخمه ونظرت بعينيه بتصميم وقلت " أنا جاهز " دفعت وهو يدفع ببطئ كانت هزيمته شبه مستحيله وأنا أرى كفى يميل ببطئ شديد نحو الخساره كنت أقاوم بأراده من حديد ولكن لامس رسغى موقع الهزيمه فأبتسم الرجل قلت بتجهم " أريد محاوله أخرى " أقترب الرجل برأسه وقال " ستهزم مره أخرى وصدقنى لا أتحمل دموع الأطفال " رفع رأسه ضاحكآ بصخب لم تهتز بى شعره وقلت " وإن هزمتك " قال بتحدى " عشر جنيهات لك " العشر جنيهات مبلغ ليس هين ولكن لست أنا من أقامر من أجل العيش فقلت ببساطه " لا أخد مال من لعبه ... أريد أن تمنحنى فرصه للعمل لديك " لم أكن ماذا يوجد خلف الباب الخشبى الضخم المغلق من خلفه فأنا لا أمر بهذا الشارع ولكن أيآ كان عمله فسأعمله أبتسم بسخريه وقال " لك ذلك " ثبتت مرفقى وأنا أشد كفى وأغلق عينى شعرت بكفه الضخمه وهى تقبض على كفى وهو يقول بسخريه " ماذا ... ستحضر أرواح .. أنا أخشاك يا فتى " لم أهتم وأنا أرسم بخيالى مشهد أهلى خلفى وجدتى تتألم أمى تبكى و سهر شقيقتى تختنق أبى يجلس وكفيه فوق رأسه عمى ممدوح يحمل زوجته التى تتألم هى الأخرى الأطفال يبكون وسيلا تقف بجوار قدم مهاب ويمسك بكفها من الجهه الأخرى شقيقى مراد ويصرخون ' أرجوك ثقيف أفعلها سوف نموت ' وصدى صوت سيلا يصرخ ' أريد حلوى كثييييير ' وأنا أقف خلف باب حديد ضخم أحاول دفعه بكل قوتى أضغط وأدفع وأنا أستمع لأصواتهم وكأن خلاصهم بذلك الباب دفعت بأقصى قوه أمتلكها حتى سمعت طرقعه مفاصلى ولكن لم أكترث وضاعفت الدفع لأجد الباب فتح وطل النور منه هنا فتحت عينى لأقابل عين الرجل المشتعله نظرت لكفى فى موقع هزيمتى فلم أجدها نظرت للجهه الأخرى فوجدت رسغه فى موقع هزيمته رفعت عينى إليه وقلت " أستطيع أن أعمل اليوم " أشتعلت نظراته أكثر وقال " لا أريد من يعمل يا صبى لم أفقد ذراعي بعد " أسبلت أهدابى لفتره وسمعت أعتراضات الشباب والاطفال قلت بجديه " لا أحد يرفض ذراع ثالثه ... لا أريد من المال الكثير وسوف أتحمل كل المشاق " نظرت لعينيه الكارهه فقال " حسنآ ... أستعد سوف تروض الحديد وتشكله كالعجين ... بيديك هذه ... ستطرق عليه إلى أن تتخدر ذراعاك التى تفتخر بها ... وسوف " أنحنى قليلآ ليهمس مردفآ " أتأكد من مقاطعتك للعمل إلى الأبد .. فالجلوس بالمنزل كالنساء يليق بك أكثر " ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

[حياتى هى خواتى]

ونزلت المقدمه الصغنونه ويارب تعجبكم

أنا جد خالص أهو


مفتقده وجود ام سوسو ومسره الجوريه اللى ربنا يرجعهالنا بالسلامه من أطهر مكان فالعالم جاتلى احلى رساله منها النهارده

جد أهوووو


هروج أتعشى وارجع ارد عاللى فاتنى وخصوصآ ريناد السيد هاااااا

جد أهووو

[حياتى هى خواتى]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 31) الأعضاء 28 والزوار 3( حياتى هى خواتى, ‏ أراك حلما, ‏ maysleem, ‏ rontii, ‏ soma saif, ‏ خريف الحياة, ‏ Bo33, ‏ bambolina, ‏ ام علي اياد+, ‏ Aurora, ‏ flower90, ‏ Nora28+, ‏ ريناد السيد, ‏ هّـمًسِـآتٌـ, ‏ Nor sy, ‏ عشقي لديار الخير, ‏ RazanB, ‏ فاطمه توتي, ‏ نهاد على, ‏ دندنه 2008, ‏ الجميله2, ‏ AROOJ, ‏ shosho57, ‏ جعلنى عاشقه, ‏ اميرة العصرر



منورين وأول صوره ليا هنا


جد أهووووو

[soma saif]

الف مبروك الروايه
انتي مبدعه حبيبتي
ولي الشرف اني اكون من متبعينك
ديما موفقه باذن الله

[rontii]

انا وقفت في العد لحد 14 نفر من عيلته ماتو و بعدها اكتشوا جثث تانية
لسه فيه امل في اخوه اللي ملقوش حثته
بس حتي لو ظهر هيلاقي ثقيف فين ما هو طفش
و ابن عمه سافر
بعدةفترةىقدر يتكلم تاني و فاق من الصدمة
مش مرتحاة اطلاقا للراجل اللي راح يشتغل عنده ده
الفرق بينه و بين سيلا 17 سنه كتيييييير اوي بس الواد مز و توقيعه ممكن تعمليه سكرين سيفر وةتسرحي فيه
الفصحي بتاعتك عسل زيك
و جد الجد يا توتو

[ام علي اياد]

يعني البداية بيوم منيل بستين نيلة
العيلة كلها ماتت وكان تصويرك حلو ان البيت لحقهم كانه ما بدو اياهم يهربو منه
في امل مثلا باخوه يطلع عايش يكون هرب من جهة ثانية زيه وانصدم

مبروك ع المقدمة