آخر 10 مشاركات
أرواحٌ تائـهـة في غياهِبِ القَدَر (الكاتـب : الـميّادة - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          الضحية البريئة (24) للكاتبة: Abby Green *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          سِـــيدْرَا (41) -نوفيلا- ج1 من سلسلة سنابل الحب للرائعة: منال سالم *كاملة & الروابط* (الكاتـب : منال سالم - )           »          صمت الجياد (ج2 سلسلة عشق الجياد) للكاتبة الرائعة: مروة جمال *كاملة & روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عروس المهراجا (163) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          قدري أحبـك (1) من سلسلة لا تعشقي أسمراً - للكاتبة المبدعة: Just Faith *مميزة & كاملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1456Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-16, 10:55 PM   #2321

shams ali
 
الصورة الرمزية shams ali

? العضوٌ??? » 340157
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 792
?  نُقآطِيْ » shams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond repute
افتراضي


يسعد مساكم جميعا توته والصبايا
توته اخبارك ايه فين البارت الساعه دلوقتي ١٠ عندي شغل الصبح المدارس وصحيان بدري ربنا يعينا بقي
طبعا واكيد سيلا مش هتقول لثقيف الحقيقه لاني دي فرصه وجاتها من السما وصدقت ما لقيتها لانها بتحبه وهتعمل المستحيل عشان. ما يسيبهاش
منتظره البارت علي احر من الجمر متتاخريش علينا
يا رب الحق أقرأه قبل ما افصل لاني خلاص خخخخخخخخ
بالتوفيق يا. حياتي


shams ali غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-04-16, 10:58 PM   #2322

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تصبحو على خير يا جماااااااعة انا جبت اخري خلاااااص توتو ارفقي باللي عندهم صحيااان الصبح يا بنتي

serendipity green غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-04-16, 10:59 PM   #2323

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Talking





القيد الثامن الجزء الثانى


ضع العدسة المكبرة جانبًا، تضخيم الأمور التافهة لن يزيدك إلا تعبًا، أعط كل شيء قدره المناسب؛ فإن أعطيته أكبر من أهميته صعب عليك التعامل معه



غالب





فزعت فدخل كفها تحت المياه وسحبته سريعآ .. أغلقت المياه وامسكت كفها بخوف وهتفت " أحترقتى !!! " حركت رأسها برفض لم أصدقها ف بشرتها تزداد بقع ورديه تجاور البقع الحمراء يدها صغيره ولا تحتمل صرخت بغضب " هل جننتى لقد كدت تحرقين كفك بل هو أحترق بالفعل هل تسعين لموتك .... إن كنت تفعلين فأذهبى لأهلك هم يتحملون حماقاتك أنا لا أتحمل سمعتى لاااااا أتحمل " جمدت لثوانى وهى تنظر بخط مستقيم زفرت بغضب فقالت بهدوء وارتجافه بسيطه بصوتها " كلامك هذا نابع من خوفك على صحيح " ضغطت أسنانى وقلت بأشتعال " ولماذا أخاف عليك ما أنت سوى بديل سئ لعروس أسوأ ولا أعلم لم حظى هكذا بالنساء " جمدت عيناها أكثر من جمودها الطبيعى وحركت يديها فلامست عضلات بطنى فأبعدتها بهدوء وهى تحركها بجوارى لتمر بخطوات سريعه للخارج ولكن تحركت بأشتعال وأمسكت ذراعها وهتفت " أين ستذهبين وأنا أتحدث إليك " قالت بهدوء " أنت غاضب ... أهدأ ونتحدث ... غير ذلك لن أقف وأنت تهيننى غالب " زفرت بحده و أحكمت غلق أصابعى على ذراعها " لست صغير وسن لأهينك بل أنت هى الطفله التى لاتحتمل لا أعلم لما لا تعيشى بهدوء ... لماذا كل هذا الصخب والضوضاء الملازم لك وأنت كفيفه ؟ " أغلقت فمى عندما رأيت الدموع تندفق من عينيها شفافه رقيقه مثلها أرخيت قبضتى و لانت ملامح وجهى وألتوى قلبى بقوه ولكن كالعاده اعجز عن التوضيح أو أصلاح ما أفسده سوء طبعى أبعدت ذراعها وهتفت برقه " نعم أنا كفيفه وسأظل هكذا لأخر يوم بعمرى ولهذا أحاول التكيف ... وأنت " رفعت كفها برقه سلبت عقلى وهى تمرره أسفل وجنتيها بخفه وسرعه تمحى دموعها وأردفت " أنت ترفض أن تأتى السيده التى كانت تساعدنى بكل شئ وترفض أنا أسير بالمنزل نعم أتخبط وأسقط وأجرح ولكنى أفعل ذلك لأتعلم لأعيش وأنت تريدنى فاظه ... ماإن تضعنى بمكان تعود لتجدنى به " تنحنحت وكلامها آثر بى بشكل ما فقلت بخشونه " ولكن العمليه مضمونه النتائج و محمد أخبرنى بهذا " لا أعلم هل هذه شراسه ما سيطرت على ملامحها ام أتخيل وهى تهتف بغضب رقيق " لهذا تزوجتنى هاااا أخبرك أبى أننى سأرى بيوم من الأيام ولكن سيد غالب إلى أن أموت لن أجرى أى عمليات ...أنا لم أخبر أحد أننى سأجرى عمليه ولن أفعل سمعت " توسعت عينى بصدمه لقد ظهرت الملاك الهادئ على حقيقتها هتفت بحده وخشونه " أخفضى صوتك وسن لأنك لن تتحملى منى كف واحد ... ولماذا لا توافقى على اجراء العمليه هل أنت معقده ؟!! وكيف بالله عليك ستربين ' أطفالنا ' ألن يكن لديك فضول لترينهم حتى " لا أعلم لم أصبحت أتحدث ك مصلح أجتماعى هل جلستى معها أثرت على وكله بكفه وأطفالنا هذه بكفه أخرى لقد صدقت أننا زوجين حقيقيين ... كيف تجرأت على التفكير بهذا وأنا أعاملها ك فاظه حقآ جففت وجهها من الدموع نهائيآ وردت بأرتجاف " خيالى خصب للغايه ويمكننى الأكتفاء به وأرجوك لا تتحدث بهذا الموضوع مره أخرى ... سأنام قليلآ " تحركت للغرفه وأنا أقف مكانى ك تمثال ولحظه تذكرت كوب الشاى وعدت الغرفه لأشربه !!!



حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 12-04-16, 11:01 PM   #2324

Nora mohammed

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Nora mohammed

? العضوٌ??? » 360901
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,207
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Nora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
قد تفقد أشياء جميلة وتقول لا تعوض ... وقد تتفاجأ بأشياء أجمل تنسيك ما لا يعوض وخزائن الله لا تنفذ فكن واثقاً بالله...
افتراضي

ثقيف

فياض



Nora mohammed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-04-16, 11:01 PM   #2325

مسره الجوريه

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية مسره الجوريه

? العضوٌ??? » 304617
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,505
?  نُقآطِيْ » مسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond repute
افتراضي



مسره الجوريه غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-04-16, 11:02 PM   #2326

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




مهاب




نظرت لزوجتى بضيق وهى تتحدث مع الأطفال بالأنجليزيه أخترتها مصريه ولكن لم أحسب ان أنبهارها بالغرب سيجعلها تسعى لتهيئه أطفالى ليكونوا أجانب وأن تقصى الجانب الشرقى بهم وبها كما أنها جعلتهم عمليين جدآ ولا مكان للعواطف بداخلهم ولكأنهم عقل متحرك أبتسمت بحنان ولكن الصغير شهاب هو الذى تمرد وخرج عن مسار والدته عكس الفتاتين يحب اللعب ويسألنى كثيرآ عن مصر والعرب يتعلم العربيه رغم صعوبة ذلك ولكنه هو الوحيد الذى يتحدث مع سيلا وثقيف بأى اتصال .. تنهدت وأنا أرفع هاتفى وجدت رساله على برنامج الواتس اب فتحتها فابتسمت وأنا أرى أمر من الصغيره المشاغبه " أتصل بى " رفعت هاتفى وضغطت رقمها ثم أتصلت لم يمر الكثير ليفتح الخط فقلت بعربيه أنطق حروفها بخفه من أعتيادى على الأنجليزيه " أقسم أننى كنت سأتصل بك اليوم " لم أسمع صخبها المعتاد وهى تهتف وتتهمنى بالتقصير ولكن سمعت شهقات خافته توسعت عينى ووقفت وقد توقف قلبى معى وهتفت " سيلا ماذا حدث هل ثقيف بخير " نظرت زوجتى لى بقلق وهى تقترب منى حتى أصبحت بجوارى نعم لم أرى سيلا وجهآ لوجه أبدآ بعد أن تركتها باللفه رأيت صورها التى ترسلها لى ونعم لم أرى ثقيف من عشرون عامآ ولكن لن يقدر قلقى إلا رجل عائلته مكونه من رجل وفتاه فقط فخساره فرد تعنى نصف العائله قلت بقله صبر " عزيزتى ماذا بك ؟ أنت بخير ... وثقيف ... ثقيف به شئ " سمعت حشرجة صوتها " نعم لقد ... لقد تزوجنى " بكت بخفوت وأنا جمدت مكانى مصدوم من بكائها الذى يحدث للمره الأولى ومن مكالماتى لها علمت انها قويه جدآ وناريه ولسانها طويل أبتعدت عن زوجتى لغرفه المكتب وأنا أقول " أس أس أهدأى وأخبرينى ... من تزوجك ؟! " أرتعش صوتها وهى تقول " ثقيف تزوجنى ... أنا و هو زوجان الآن " وقفت بمنتصف الغرفه وهتفت " هل هذا مقلب سخيف سيلا ... كيف أنت وثقيف هل تمزحى " صرخت بغضب " لا لا أمزح وماذا بها هااا ... ثقيف رجل وأنا لست صغيره وأنا غير نادمه على ما فعلته ولكنه " صمتت قليلآ وأضافت بألم " لقد فقد الوعى لأول مره .. أعتقدت أنه مات هو يتألم بشده وأنا السبب " رفعت يدى لشعرى الذى ينتثر به الشعر الرمادى بشكل لائق أخذت نفس وقلت " أنا أستمع ... و أريد أن أعرف كل شئ و بهدوووء صغيرتى " صمتت لفتره وأنا أستمع إليها بصدمه تسكت كثيرآ وتتحدث كثيرآ حتى وصلت للنهايه كنت انا أجلس على طرف الكرسى بتحفز ونظرتى مثبته على الأرضيه ال 3d‏ برسوماتها الجذابه إلى أن همست " ماذا أفعل " هتفت بغضب " ماذاااا تفعلى !!!! سيلا انت كسرتى ظهر ثقيف هو لم يتحمل ما حدث ... أن يسقط بكل قوته وجموده وصبره فهذا يعنى أن ما حدث انهاه ثقيف لن يتخطى ما حدث بسهوله " لم أنهى كلامى لتقاطعنى بصرختها وغضبها " نعم أعلم وهذا ما يجرحنى لماذاا يرى زواجه منى شئ كارثى إلى هذا الحد ... وأنا أنا أردت ذلك وأخترته بأرادتى " صمتت هذه الفتاه تجنن بلد بأكملها قويه وصاحبه أراده فولاذيه وهذه المره وضعت ثقيف هدف أمامها ولن تهدأ سوى بالحصول عليه بالطريقه التى تريد ولا يهمها من ستدهس بطريقها حتى لو دهست ثقيف نفسه قلت بضيق " ثقيف متزوج ويحب زوجته وأنت تفسدين حياته " أبعدت الهاتف عن أذنى وهى تهتف " فليذهب للجحيم هو وزوجته .. أكبر منه وبشعه و لن تنجب له طفل حتى وتقول سأفسد حياته !!!! بل هى من ستخرج من حياتنا التى أقتحمتها كمتطفله بغيضه " بماذا أرد عليها هذه هى أخذت القرار وأنتهت " ارى أنك أخذت قرارك .. لماذا أتصلتى بى إذن ولماذا تبكين " لم ترد لفتره فأردفت " سيلا " جاء صوتها مشروخ هادئ " الطبيب قال أنه يعانى من أرتفاع مفاجئ بضغط الدم و هو نام بغرفة جميله و هى ظلت بجواره ولم تتوقف عن تقبيل يده ورأسه وهو بعيد عن الكل وأنا .... أنا كنت احترق ولكننى لم أستطيع الأقتراب شعرت أننى السبب للمره الأولى أراه هكذا وحتى كان يبدو وسيم جدآ ورجل جدآ وهو نائم تمنيت أن أطردها وأعانقه بقوه لتتبدد مخاوفى المقيته " داعبت ابتسامه ثغرى وهمست " أنت تحبينه صغيرتى ... وجدآ كنت أعلم هذا ولكن من كرهك لزوجته وغيرتك الواضحه ولكن أعتقدت أنها مشاعر طبيعيه ك غيرة الفتاه على والدها على شقيقها لكن لم أتصور أن من تحب ثقيف هى الأنثى بداخلك " هتفت بصوت أفزع الحنان الذى كان يتدفق بين كلماتى فعاد مكانه " وأنا لم أكن أعلم ... مهاب أنا لم أخطأ صحيح ؟؟ " تنهدت بضيق هذه الصاخبه المزعجه قلت بصرامه" لا سيلا أنت مخطئه وأنانيه وبلا أخلاق نعم تزوجتى ثقيف ولكن بطريقه وقحه وقبل أن تصرخى بوجهى سأخبرك أننى لن أترك ثقيف يحترق قلبه بقسوه ونحن نشاهد " صمتت قليلآ وأردفت بغضب " بحق الله سيلا هو يعتقد أنه تم أغتصابك !!!!! وأنت كسرتى رأس الحقير وطعنتيه بصدره ومن الممكن أن يكون مات يا جبااااره " أتعجب من قوة سيلا فمن تتعرض لمحاوله تحرش بسيطه تنهار و هذه تخبرنى أن رجل قذر كاد أن يغتصبها وهى طعنته وضربته وبعدها بساعات قليله خططت وتزوجت ثقيف حقآ متجبره وقويه أبنة العم قالت بغضب " أقسم انك لو فعلت أننى سأقتل نفسى بلا تردد ... انا غلطانه اننى اخبرك بالحقيقه " قلت بمحاوله لتهدأتها " سيلا أنت جميله جدآ و طالبه جامعيه مثقفه وذكيه " ولكنها كالقطر صرخت بغضب " وهو رجل جدآ ووسيم جدآ وقوى جدآ وأذكى منى بكثييير و عمله لا يعيبه أبدآ " حركت رأسى بيأس " حبيبتى لم أكمل كلامى كنت سأقول أنت جميله ومثقفه وذكيه وأى رجل يتمناكى ولكن ثقيف هو من رباكى ولم يفكر بك من قبل وفوقها متزوج بمعنى أن طريقك شديد الصعوبه والخطوره " قالت بأصرار " وأنا له وأنا لست انانيه لأننى أقسم أفكر به وبنفسى فهو على هذا الحال سيشيب قبل أن يضحك من قلبه ودون أن يحمل طفل له هل هذا عدل " ابتسمت بحنان ذائب وقلت " قلبى معك يا صغيره وأرفقى بأبن العم"




حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 12-04-16, 11:08 PM   #2327

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
ALARM





منٌ ياصغيره جعلكـ تبكين؟
نزع عنكـ البراءه
ووضع بقلبكـ سكين
مٌن سرق منك, إعواد الياسمين
حتي خصلات شعركـ كلها إنين
ولعيوني إنتي تستغيثين
لانتشلكـ من الوجع الدفين
منٌ ياصغيرتي
جعلكـ قبل الاوان تهرمين
إخبريني بربكـ لما تحزنين
كيف لي ياصغيرتي
إن اتنشلكـ من الظلام الدفين
إمسح علي رأسكـ
وبصدري إجعلكـ تختبئين
إجفف دموعكـ بعود من الياسمين
من ذا الذي إبكاكـ وجعلكـ تأنين




ثائر





مائل بجلستى وأضع اللب بفمى لأبصق القشر بطريقه فنيه أبداعيه بأى مكان وكل مكان وسرعه بالأداء أنافس بها كل من يجرؤ ويتحدى ثائر الملاح وأمى تضع طبق اللب بحجرها وتأكل منه ولكن بطريقه نسائيه جدآ وهى تجمع القشر بيدها ثم تلقيه بطبق للقشر قالت وفمها لم يتوقع عن آكل التسالى " قلت ضع القشر بالطبق ولكن أنت لا تريح أحد " نظرت إليها " أمى أخبرينى بسر الدهون الكثيره بجسدك هذه أريد ترف أن تصبح مثلك " ضربت كتفى وهتفت بضحكه " ستعقد البنت ... ويكفى نساء المنزل شقيقاتك وزوجات أخوتك كلهن ممتلئات إلا مرح وأم وسن " قالت أم وسن بضيق فأبى مازال مقاطعها وأجبر باقى المنزل على مقاطعتها أسندت رأسى على كتفها الممتلئ كوساده ناعمه وسيحت جسدى على الأريكه موسع ما بين ساقى وبجديه " الدهون كل الأنوثه ما إن أزدادت تزداد المرأه أنوثه ورقه ودفئ " ضحكت بشده و رفعت كفها على شعرى فأبعدت يدها سريعآ قبل أن تخرب شعرى " ترف ليست نحيفه " أبتسمت وقلت " نعم هى مثاليه ولكنها كانت ممتلئه أكثر بالحطوبه تذكرى كيف كانت بالفستان .... كما اننى حملتها بيوم وفاة والدها كانت لينه كالملبن " شرقت امى باللب فأبعدتنى وأنحنت وأخذت تسعل بلا توقف وعندما أنتهت نظرت لى بعدم رضا " الفتاه كانت غائبه عن الوعى وأنت تتحدث عنها بوقاحه " ضحكت بخفوت وصمتت عندما رأيتها ماره للمطبخ فقلت بمغازله " بدر منورر أقسم بالله " تعثرت خطواتها وأسرعتها دون أن تنظر لى حتى ملت برأسى على كفى وشردت .. ترف بها شئ وأنا أريد ان اعلم ما هو وبشده ولكن لا أحد يريد ان يخبرنى حتى مرح الصريحه الجديه عندما سألتها تهربت وكأننى سأمص دماءها إن علمت وهذا ما جعل الشياطين ترقص برأسى ... أبتسمت فجأه وأنا أتذكر رد فعلها عندما رأت الفهد كنت سأسقط على الأرض من الضحك لولا خوفى عليها ... حتى الآن لم أخبر أحد بوجوده أعلم أننى سأحارب لبقائه وهذا للأفكار الدراميه عند نساء عائلتى وكله من المسلسلات والأفلام الغريبه ... ولكن أردت فعلآ أن تحب ترف ما أحبه وأن تنبهر به وتحاول أن تلمسه ولكنها جباااانه وبجداره ... قالت أمى " بنى ... ترف أبنة أختى وأحبها ولا أعلم لماذا والدك يكرهها ورافض لأرتباطكم ... ان كنت تريد رضاى أتركها لتجد شخص جيد وأنت ستجد ايضآ فتاة جميله والأهم يحبها والدك ... لا نريد مشاكل أكثر وشماته الناس بنا يا ثائر " رفعت عينى إليها وقلت بمحاوله للتماسك " أمى لا أريد أن أطيل لسانى أو أشتم المشاكل وفوقها الناس بأحقر الألفاظ وأنت تعرفينى عندما أغضب ... لم أعد أريد نقاش بهذا الموضوع ... وعندما أموت وصيتى ألا ترى رجل سواى " قمت وأنا أنفض ملابسى من قشر اللب الذى أخطأت تصويبه على الأرض ... تحركت للخارج ماذا يخشون والدى أساسآ لا يهدأ ولا يمل مخيف وصارم وقاسى وإن رأى طفل يبتسم لابد أن يضايقه ... و مقاطع كل أعمامى سوى عمى على الذى يأتى ليجلسا قليلآ ويغادر بهدوء .. يرفض عمل زيد ومعتز وهذا تفسير خنوعهم له وحتى عجزهم عن الدفاع عن زوجتيهم .. لأن أبى من يصرف على الرجال والأطفال والنساء و حتى كسل عن تشغيل محل الجزاره كما يجب ... قيمتنا معروفه وعائلتنا معروفه ولكن أبى يأكل وينام هو وأبنائه أمس ذهبت لمنزل أهل زوجه معتز لتصليح ما أفسده والدى ومعتزفقد ذهبت لمنزل أهلها بعد شجار مع والدى ومعتز خرجت بدون أطفالها حتى سوى الرضيعه التى على يدها تحدثت مع والدها وكنت كالضامن و أتى معها والدتها ووجدتا ترحيب لا يعلى عليه فقد سقطت فوق رأسهم مياه مخلل رائحتها عفنه فعادتا المرأتان وأنا قررت عدم التدخل فكنت وقتها سأصعد وأخنق والدى ... غير أننى أشفقت على زوجة معتز ووالدتها انا ضمنت والدى ومعتز وهذا أحرجنى ومس رجولتى ... ما إن خطوت خارج المنزل حتى أشتعلت عينى بقسوه وحقد وصرخت " هاااى توقف " جرى بمحاوله ليفلت ولكن كنت أقفز لا أجرى بخطوات واسعه جدآ حتى أمسكته من مؤخرة قميصه جذبت رأسه بعنف ويدى الأخرى لكمته بجوار أنفه صرخ بجنون " ماااااذااا بك الآن هل جننت " أمسكته من مقدمه قميصه وجذبته ألصقته بى وهتفت " ألم أخبرك أن هذا المكان خط أحمر لااااا تمر منه ولا تقترب منه " رفع يده بمطواه كادت أن تخترق صدرى لولا أبتعادى السريع ومسك يده والضغط على أصابعه بقوه حتى فلتت المطوه على الأرض رفع يده الأخرى ولكمنى فرديت اللكمه وعاد هو ليلكمنى فأمسكت بيده ودفعته بعيدآ وقفت لثوانى أسترد أنفاسى وشعرت بالأختناق فبحركه واحده رفعت الكنزه المغلقه من رأسى و بعنف ألقيتها على الأرض وهو كان يتحرك كمن يستعد للهجوم على ثور ولكنه لم يتقدم فأندفعت أنا ولكنه أبتعد سريعآ فرفعت رأسى وأبتسمت بغضب " ستهرب كالفأر كثيرآ " وقف مكانه بلا مبالاه ظاهره وهو يلهث وينظر بأتجاه منزله البعيد فرفعت ساقى على غفله منه وضربتها ببطنه فأنحنى وأمسك بمعدته بألم فتحركت إليه بثقه ورفعته من كتفه وضربت أسفل فكه وهتفت " تمنيت لو أننى قتلتك يومها ولكن يمكننى التعويض اليوم " خرج زيد بملابس النوم من المنزل وصرخ " ثائر أتركه ستقتله " رفعت ركبته وضربته بمعدته مره أخرى وكلما أتخيل أنه لولا القدر كنت خرجت من السجن وجدته متزوج حبيبتى ... ترفى و قاهرتى يزداد جنونى وأتمنى أن أبتلعه ولا أترك له أثر هتفت لزيد " اصعد نام فلا شئ يحتاج تدخلك ... سأقضى عليه هو وعائلته بأصبعى الصغير " ولكن هذا الخبيث أستغل كلامى ووجه ضربه لفكى فشعرت به نمل ... فبكل غضب أسقطته على الأرض وأنا فوقه ألكمه وأضربه بلا رحمه ... صدرى عارى وأشعر به سيحترق رغم بروده الجو و لكمته لكمات متتاليه متأنيه وأشعر بالحرب قامت خلفى بين عائلة عصام وعائلتى بثوانى معدوده .. أفجأه بين كل الأصوات المرتفعه سمعت صوت كالحرير بنغمه أخترقت قلبى .. حركت رأسى بأتجاه منزلى فوجدتها واقفه ترتجف وتصرخ بأسمه برعب لم أبعد نظرى عنها ولم أشعر سوى بقبضه عصام تضرب عينى بقوه عدت برأسى للخلف بألم ووقفت وأخذت أضربه بساقى مره وأثنين وثلاثه وهو يتلوى على الأرض كالأفعى ... والأحجار تطير بكل مكان ... تخبط ساقى أو ذراعى أو ظهرى نظرت للنساء مره أخرى فرأيت أمى تمسكها وتبكى معها تركت نفسى للرجال الذى تدخلوا لأبعادنا فقد أكتفيت ولأجل هذه التى أراها بالشارع لأول مره منذ عودتى ... جذبت أمى ترف ودخلا المنزل مع زوجة زيد وقفت مع الرجال ووالدى يقول بصوت مخيف ووجهه يرتعش " إنه يمر يوميآ ويشتم وحركاته مستفزه لثائر وثائر شاب ودمه حامى وقد نال أبن الرشيدى ما أستحق " كدت أن أضحك والدى استاذ بتلفيق التهم ليصبح هو صاحب الحق أمام الناس وهذا رغم انه لا يحترم أحد يجلس يوميآ على كرسى ظهرآ يضع ساق على ساق بشكل يجعل حذائه مرتفع بوجه الناس المارين يهز قدمه و يتجنب الناس الأقتراب منه .... تحركت للمنزل وجدت أمى تجلس على درجات سلم المدخل بعد البوابه الخارجيه وبجوارها ترف تحتضن ساقى وتبكى بصمت تخطيتهم وذهبت لغرفتى ألتقطت كنزه صوفيه وأرتديتها ونظرت بالمرآه عينى تؤلمنى وأتمنى ألا تترك أثر فأكبر هزيمه لعصام أنا أخرج الشارع بوجه سليم وجسد سليم بدون خدش واحد حتى ... عدت لأرآهم على جلستهم أنحنيت ووضعت يدى على ظهر ترف وقبلت رأسها قبله سريعه كنت سأتحرك وأخرج بعدها ولكنها أنتفضت واقفه وتحركت بتعثر لدرجات البدروم غضبت وهتفت " تررررف " قالت أمى بغضب " أتركها بحالها وأخرج لمشاكلك التى لا تنتهى " ولكنى غيرت مسار خطواتى خلفها ودخلت غرفه البدروم و أمسكت ذراعها وقلت بحده " عندما يخرج الحرف الأول من أسمك من فمى أجدك امامى وهذا تحذير أول لك ترف " لم تكن خائفه كالعاده وهذا جعل قسوتى لا تخف عليها ولكنى لم أتحدث بوقت هى صمتت به دون حتى أن تبعد ذراعها عن يدى أو تبكى حتى .... لم أجد مفر من أن أقول " فهمتى " رفعت عينها بنظره مكسوره نظرت لعيونها الخاضعه بشكل يجلب لى الاشمئزاز لم تكن هكذا همست بصوت واهن " هل أنت سعيد كونك المجرم الاكثر أثاره فى المنطقه " __فلتت من بين شفتاى ضحكه خافته هل تنتقدنى هذه الضعيفه تأملت جسدها الذى تلفه عباءه منزليه قطيفه باللون الموف ثم أرتفعت ببصرى حتى أبصر أجمل وجهه يمكنه أن يكون تميم الحظ لى ثم " هذا لأننى علي حمايه طفله لا تستطيع حتى التخلى عن حجابها أمام زوجها " سأموت حقآ لأمسك شعرها بين أصابعى وأراها ترتدى بيجامات بناتى مثل قبل تظهر ذراعيها الممتلئين ... أرتخت رموشها بضعف يثير جنونى وكررت بنفس الهمس الواهن " لست زوجه لأحد " رفعت حاجبيي بأعجاب " حقآ أعجب بشراستك لقد أخفتنى ( كملت وقد تحولت نبرتى للمداعبه المرحه الحنونه ) بعد ثلاث أشهر بالكثير زواجنا والا أبحثى عن منزل أخر لتحيي فيه فأنا أخشى على سمعتى ... وأبتسمى قليلآ ألا ترى كم ظلمت أسمك بمظهرك البائس هذا " حركت رأسها برفض ودموعها تساقطت كالشلال وقالت بخفوت من بين شهقات بكاءها " لن أتزوجك ثائر .. أرجوك أحترم رغبتى " فتحت فمى بصدمه جنت هذه قلت بغضب " وهل هذه رغبتك حقآ " غطت وجهها بيديها وحركت رأسها بالموافقه تركت ذراعها وأبعدت يديها وقلت " ماذا حدث لكل هذا ترف " أرتعشت أصابعها بيدى فقبضت عليها بحزم انتظر كلامها حتى قالت ببكاء وصوتها الناعم " وجدت اننى أقاوم لشئ لن يريحنى بالنهايه سأكون بهذا المنزل اعيش تحت الأقدام ك حنان و فاديه و مع ... مع رجل كل تصرف منه يؤلم قلبى وبيوم سيتركنى ويرحل كما حدث من قبل وسأعيش للأبد أتعذب ... ثائر أنا لا اريد ان اتزوجك " صمتت للحظات وهى تمسح دموعها لتنزل غيرها قلت بجديه " أخلعى خاتمك ترف " وجهى يؤلمنى قليلآ من اللكمات التى نالها ولكن قلبى يؤلمنى أكثر مما تصورت بيوم حقآ أشمئز من ضعفها هى بالنهايه خائفه من والدى وخائفه من يوم سأفارقها به تركت يديها فأمسكت الخاتم بأصبعيها ورفعت عينها وقالت بتوجس " قلت ستقطع أصابعى ان خلعته ... لن تفعل " قلت بجمود هادئ "لن أفعل " أخرجته بأرتجاف وبكت بألم فأمسكت أصابعها قبل أن يفلت من العقله الأخيره وقلت بقهر " فكرى مره أخرى ترف أنا أيضآ احتاج للتفكير بالأمر وإلى هذا الوقت نحن منفصلان " تحركت للخارج بخطوات سريعه و تعديت أمى ووقفت أمام البوابه بجمود ولكنى مشتعل من الداخل كنت أعتقد أننى سأجبرها عن البقاء معى ان طلبت ولكن عندما فعلت جرحت وأنتفضت رجولتى ولم أستطع أن أفرض نفسى عليها هى أختارت وأنا تركت الموضوع معلق على امل أن تهدأ فتعود لصوابها ولكن حتى لو فعلت لن أمررها لها لقد رفضت ' ثائر الملاح '




حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 12-04-16, 11:15 PM   #2328

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Smile



عقدت العزم ان اعتزل الكلام ....
فلا فائدة من اخرين ان لم تكن انتّ..
المحتضن همهمتي ...
كما اني استخرت الله فيك ..
انني اليوم سأسرقك من سواد الليل ...
و ارتديك كوشآحي احمر و ألف عنقي بكَ جيداً ،،
و هذا كل مافي امر...!







تمارا






أجلس أمام هذه الشاشه بنفس المكان المفضل لفياض و أتابع عمل سينمائى كوميدى ... أصبحت أتهرب من النوم بجواره بجلستى البلهاء هذه أشعر بالسرير الواسع يضيق عندما ينام عليه و الوساده بيننا لا تخفف من توترى وضيقى وهو هو ينام بكل بساطه ما إن أشعر بسكونه حتى أجد النوم تسلل لعينى مغيرآ عادتى المقيته بالنوم بعد شروق الشمس أعتقد أن سبب خوفى هو وحدتى وطالما يشاركنى الغرفه رجل ضخم ك فياض فأستطيع أن أنام بلا قلق ... ولكنى أهرب لأننى أرفض هذا أرفض خوفى من المجهول قبل أن أتزوجه وأرفض الأمان الذى أشعر به بجواره ... من صغرى وأنا ما إن أضع رأسى على الوساده حتى أتخيل أشياء مخيفه وعندما كبرت شغل تفكيرى أشياء كثيره كحروبى مع والدى ك أفتقادى ل ثناء وبالتأكيد لا أنسى الأمتعاض من سلبيه أمى ولكن بعد زواج شقيقاتى عاد خوفى من الظلام وعدم الثقه بكل ما حولى وكأن الدميات و الملابس ستستغل غفلتى وتتحرك ... رفعت عينى عن الشاشه وأنا أنظر بأتجاه السرير الفارغ لقد خرج فياض كالعاده ليشارك الرجال الجلسه والبنات عند جدتهن وأنا لم أنزل تحت أبدآ رغم أن والدته ترسل لى طفله قبل كل وجبه لأن فياض يأكل مع والده والبنات مع النساء وأنا أرفض التعامل ببساطه وكأننى زوجه لفياض وكأننى بديله لثناء أكمل مسار حياتها بنفس الطريقه التى كانت تعيشها ... أختنق الهواء بصدرى وأنا أتذكر هديه الصغيره تارا لو كانت قنبله حقيقيه لم أكن أشعر بالجرح كما فعلت هديتها الخبيثه التى كانت عباره عن صوره لثناء قريبه جدآ ومؤلمه جدآ تضحك بسعاده زادتها جمالآ وعينيها الزرقاويين يلمعان بوضوح .. صوره مختلفه تمامآ عن شخصية ثناء الهادئه الرزينه قليله الكلام ... رآها فياض وأترحم عليها بهدوء ثم قال جمله واحده جامده " لا مكان لصورة ثناء بغرفتنا أعيديها لتارا هذا أفضل للجميع " ولكنى أحتفظت بها بين ملابسى وأنا أقاوم النظر إليها ف ثناء ماتت بقلبى اليوم الذى أتهمتنى أبنتها بأننى من قتلت ثناء .... مر الوقت وانا أمام التلفاز وأبتسامه عريضه على وجهى من المواقف الكوميديه جسدى يرتجف من البرد بخفه وقد تجاهلته كالعاده ... فتح الباب فأخفيت أبتسامتى البلهاء و رفعت رأسى بشموخ أخجل عندما يدخل ويرانى أمام التلفاز كمن لم ترى خير من قبل .. حتى أول مره قام بتشغيله أمامى قاومت أن أقفز بسعاده وحماس كالأطفال وأن أجلس أسفله رافعه رأسى ببلاهه ... دخل بهيبته المعتاده ونظر بأتجاهى أولآ ف ركزت بنظرى على التلفاز بصمت وأفعل هذا حتى لا يخرج جنونى عليه بعد أن أسقطنى بفخ وتحدثت معه عن أسباب رفضى ... قال بصوته الخشن " السلام عليكم " لم أرد ولن أرررد . وكأننى لم أسمعه ولكن لم أسمع له حركه ولا صوت فرفعت عينى بنظرة فضوليه ولكن جمدت نظرتى وأنا أراه ينظر لى بأرهاق واضح وعدم رضى رفعت حاجبى بأستنكار مغيظ وعدت بنظرى للشاشه أتابع بتركيز كتمت أبتسامتى على موقف مضحك وأنا أحرك جسدى برفق حتى لا أتجمد مكانى تحرك وهى يخلع قفطانه ويرتدى أخر قال بصرامه " تمارا أخرى للبنات غطيهن و أطمئنى عليهن " رفعت عينى بعناد وقلت ببرود " لم أنجبهن لأفعل " رمى شئ بيده على الأرض وأقترب بخطوات غاضبه وهو يرفعنى من مرفقى فحاولت أبعاده بحده ولكنه قيد يداى للخلف وضغط أسنانه قائل " أذهبى تمارا للبنات فأمهن ميته وإلا لما كنت لجأت إليك من الأساس " رفعت عينى ولكن تجمدت مكانى تظهر عينه من قريب ك عين ساحر مسبله بأهمال ولكن بنظره عميقه جدآ مشتعله قليلآ وبها شئ أخر لم أفهمه زفرت بتوتر فأخد نفس عميق هو وأردف بقسوه " أقسم ستفقدينى عقلى وأنت لا تعلمين كم عقلى مهم بهذه القبيله " قذفت بسرعه وعناد " فلتحترق القبيله لا يهمنى " توسعت عينيه فأصبحت حدقيته ظاهرتين بوضوح وترك يداى وطرق بكفه على رأسى بخشونه " أنت لا فائده منك ولا ذره أحساس بداخلك ... بناتى لا يحتاجونك ولكن أنت مجبره على أنت تجعليهن يفعلن تمارا ... وأنا لن أتهاون معك بهذا الأمر .. أخذت موقف من أمى ونساء عائلتى وسكتت ولكن ستكونى الأم لبناتى وهذا لا نقاش به " رفعت يدى أرفع شعرى فتابعها بعينين كالصقر تربك هتفت بعناد " لترتاح وتتوقف عن المحاوله سأخبرك .. الأفضل لبناتك أن يبتعدا عنى لأننى أرى وجهك بهن " أرتفعا حاجبيه وقست عينيه و حذر " تمااارااا " فركت يداى ببعض فقد فقدت الشعور بأصابعى وحركت رأسى بلا مبالاه " أنا صادقه معك " فتح فمه وتقدم بغضب علمت أنه سيضربنى مره أخرى لكنه توقف فجأه وحرك رأسه بيأس وهتف " تعلمين .. لا رأس لى ل شجار طويل معك فتحركى من أمامى أفضل " علمت أنه سيجلس أمام التلفاز ويشاهد الأخبار فجلست مكانى أو مكانه الذى سرقته على الجلسه أمام الشاشه وقلت " سأكمل الفيلم " تحرك للسرير شعرت بأنتصار لم يدوم وأنا اراه يعود بعد أن حمل غطاء السرير جلس بجوارى وفرد الغطاء على ساقه وألقى جزء منه على ساقى رفعته بغيظ بعيدآ عنى فلم يعيد حركته تجهمت وأنا أكمل مشاهده وتركيزى على ان أخفى أرتجافتى الخفيفه من البرد عنه مر وقت وهو يضحك ضحكه خشنه على أى موقف مضحك وأنا أرفع رأسى بعناد دون أن أبتسم حتى ولا أن أتحرك بعيدآ عنه ولا أعلم تفكيرى بالبرد زاد شعورى به أم ماذا ؟!!! ولكن فكرة دفئ الغطاء كانت مستفزه لى فحركت قدماى بخفه وضعتهم تحت طرف الغطاء بحركه تبدو عفويه وعينى لم تفارق الشاشه سمعت ضحكه خافته منه عقدت جبينى مثله خرجوا فاصل اعلانى ماذا يضحكه ؟؟؟؟!!!! شعرت بالجو خانق فجأه وأنا أمثل أننى أتابع الأعلانات بتركيز ولكن أقسم أنه ينظر لى دون حتى أن آراه عاد الفيلم فشهقت بقوه وهو يضع يده على خصرى ويجذبنى إليه حتى أصبحت ملتصقه بصدره وبيده الأخرى رفع الغطاء لصدرى تحركت بيديه وقلبى يخفق بشده وأشعر بأنفاسه المضطربه تشعل وجهى من الخجل من قربه حد الشعور بأنفاسه قلت بحده " أتركنى فياض وإلا سأصرخ أقسم لك " قرب شفتيه من شعرى وقال " وقتها سأضربك أقسم لك " أشتعلت عينى فتحركت بغضب وهتفت " ماذاااا تريد منى أنت .. أخبرنى " قال بأستنكار " ماذا أريد !!!! ... لا يوجد لديك شئ اريده على كل حال ... أنا فقط احميك من رأسك اليابس التى ستقتلك من البرد " شعرت بجرح بكرامتى فرفعت مرفقى وضربته بمعدته ولكن أقسم أن عظمة كوعى ألين من عضلات معدته رفع يده من خصرى ووضع يده على ذراعى والأخرى مسك بها يدى فغرقت بيده الكبيره قال بخشونه وصرامه " تمااارااا أنا لا ألعب معك و إن رفعتى أصبع مره ثانيه سأفجر رأسك دون أن يرف لى جفن و ....اهدئى " همس أخر جمله بارهاق فسكنت قليلآ ولكن تململت بعدم راحه وهتفت بأنفعال وأنا أحاول جذب يدى من يده " لن أهدأ ... أنا مجنونه فأبتعد عنى " قال بتحكم غليظ " وأنا أعلم هذا ف كفى عن الثرثره " زفرت بغضب ورفعت نظرى للشاشه هذه الطريقه لا تناسبنى وما يغيظ انه يتعامل بهدوء وكأننى ' مجنونه ' حقآ أو طفله لا ترضخ لشرب اللبن ...لفيت بجسدى فجأه ففلتت من يده ووقفت بسرعه رفعت أصبعى السبابه بوجهه " ستتركنى أكمل الفيلم بهدوء أو أذهب وأنام أفضل " أبتسم بشفتيه القاسيه وقال " حسنآ أرتدى ملابس ثقليه وتغطى معى ولن أضايقك " رفعت عينى بتفكير ثم وضعت عينى بعينه وقلت " لاااا لن أفعل ... وأنت لا تتدخل سيد فياض " رفع جهاز التحكم وغير القناه بقناة الأخبار الكئيبه السخيفه أتمنى أن تحترق القناة بمذيعيها بجميع العاملين بها وفوق رأسهم فياض ثقيل الدم ... نظرت إليه بحقد وكره عميق قبل أن أتحرك لخارج الغرفه ... خرجت وسمعت أصوات عاليه من غرفه البنات أتجهت إليها وفتحت المقبض الذهبى وأدخلت رأسى بفضول أرتفع حاجبى عندما رأيت رغد تجلس على الأرض وتبكى وتارا تقف و غيداء تواجهها بغضب وشراسه ... دخلت ووقفت فوق رأس رغد وقلت بتكبر " لماذا تبكى " رغد هذه كانت الأقرب لى بالأيام الماضيه وهى من بكت لأن والدها سيتزوج .. بالحقيقه كنت أشعر أنهن جزء من ثناء وكان فياض يتركهن عندنا اغلب الوقت بعد وفاه ثناء ف كنت أحبهم جدآ ولكن هذه التارا جعلتنى أكره ثناء وبناتهم ... رفعت تارا كفها " من فضلك أطرقى الباب قبل أن تدخلى " لم أعيرها أنتباه وأنا أنحنى وأسأل بجفاء " لماذا تبكى رغد " رفعت رغد وجهها الأحمر وشعرها القصير مربوط للخلف وقالت " جدتى قالت أنك بمقام أمى ويجب أن نحترمك وانك ستنجبين أخ لنا يحمينا وأنا فرحت لذلك وتارا تتهمنى باننى لا أحب أمى وأننى أؤلمها وهى ميته " نظرت لتارا المتجهمه وقلت " لا عليك هى مريضه نفسيآ و تحتاج لكف من والدها يعدل رأسها " أبتسمت تارا وهى تحرك رأسها وقالت ببساطه " نعم أبدأى بجمع الحلفاء ولكن أنا معى الأقوى والأهم معى أبى ولتضيفى لمعلوماتك شئ ... سأتأكد من اخراجك من حياتنا قريبآ " هذه الصغيره تصدمنى مره بعد الأخرى كم هى جباره وردودها على طرف لسانها قويه وعنيده واجهتها بقوه وهتفت " أنظرى لحجمك ثم تحدثى بما هو مناسب لك ... ياإلهى أشعر انك أمرأه لا طفله !!!! " طرقت يداى ببعض وحركت رأسى بتعجب نظرت لعينى بقوه لم تهتز فقبلت التحدى ونظرت اليها بجفاء ولم يقطع نظراتنا سوى الهواء الذى أنسحب من الغرفه فجأه نظرت للباب ووجدته يملأه بوقفته الشامخه ويديه المعقودان خلف ظهره ونظرته الحاده المخيفه وقفت رغد وهى تمسح دموعها فنظر إليها وقال " ماذا بك رغد " تحركت تارا بخفه وأحتضنت ساقه وقالت " أبى مجرد شجار بيننا ولكن أمى أنهت الخلاف " رفع عينه لى ثم حرر يده وهو يحتضن رأس تارا لساقه وقال " رغد رقيقه فهذا حالها بين تارا و غيداء " كتفت يدى وواجهته بجديه " وهذا سبب كافى لتعاقب من يتعرض لها وتقطع رأسه " نظرت لتارا بتحدى ... أشعل غضبى عندما رفع تارا بيد واحده من أسفل ذراعها وأسندها على صدره خطى داخل الغرفه ووضعها على السرير ونظر إليها بحنان ابوى وقال " سنتحدث بهذا الموضوع لاحقآ الآن وقت النوم " شعرت بلمسه رقيقه لساقى نظرت ل رغد الطيبه وقلبى خفق لها ولكن بمكابره أبعدت يدها عن ساقى ... رفعت عينى عندما أقترب فياض منها ووضع كفه على رأسها وقال " لك يد ولك عقل وأنت أكبرهن لا أريد أن أرى دموعك ثانيه حبيبتى .... أحلام سعيده " خرج من الغرفه فخرجت خلفه بخطوات غاضبه تضرب الأرض أوقفته عند باب الغرفه " كم رائعه تربيتك لهن هل تشجع بناتك على العنف " أكمل خطواته للغرفه وقال دون أن ينظر لى حتى " نعم أفعل حتى يكسرن رأسك " جلس على السرير فتقدمت وكتفت يدى " أنت تعلم أن تارا وغيداء بلا قلب وبشعين و شرسين فلماذا لا تحمى رغد " أبتسم بخشونه وقال " تذكرى أنك تتحدثين عن بناتى " واجهته بعناد " وأنت تفسدهن وتأكد أننى ما ان تتعرض لى احداهن بحرف أننى سألقيها من النافذه دون تفكير و خاصة تارا " اسبل أهدابه و حاول اخفاء أبتسامته بحزم ولكن كان واضح عليه الأستمتاع وهذا زاد غضبى اردفت " أنت لا تصدقنى صحيح " ضحك ضحكه خافته خشنه ثم رفع حدقتيه دون أن يرفع وجهه " اصدقك ... ولكن لتهدئى قلت ذلك ل رغد لأننى أريدها أقوى ... تمارا أنا أب ل خمس فتايات ولا أعلم متى سأموت وأتركهن " تغصن جبينى للحظه ونظرت لذقنه الخشنه وبمكابره " حسنآ مت ولكن ما تفعله تحيز لتارا أنت حتى تفضلها على جنه وجوانا وهذا سيجرح البنات ثم أن والديك على قيد الحياه وسيهتمون بهن " وقف وأمسك يدى بيديه وقال " أنظرى إلى نفسك شفتيك زرقاوين وجسدك يرتجف ويديك كاثلج وعقلك يعاند أجلسى وتغطى وسأحدثك بموضوع هام " أبعدت يدى سريعآ وقلت " أنا مرتاحه هكذا و ليس بيننا أية مواضيع " أشتعلت عينيه فأمسك ذراعى وجذبنى بقوه ففقدت توازنى وأصبحت أجلس على طرف السرير جلست على ركبتاى سريعآ ورفعت كفى بقوه " لا تستخدم عضلاتك مع امرأه " ضغط أسنانه وجذب شعرى للخلف وانحنى وهتف " أصغ إلى جيدآ ... لم أسمع لأمى صوت بوجود والدى وثناء لم تفعل معى ما يسئ إليها نوعك هذا لم يقابلنى من قبل ... لهذا ما لم أفعله مع أى أمرأه قبلك سأفعله معك " هتفت بغضب " وماذا ستفعل حضرتك " رفع حاجبيه وهتف بخشونه " سأقبلك بذقنى الشائكه " شهقت بعنف ورفعت يداى أغطى وجنتاى وأنا اتذكر اول يوم وقبلته لوجنتى التى نغزت بشرتى لمعت عينيه ورفع يده من شعرى لمؤخره رأسى ويده الأخرى جذبتنى من خصرى ووضع شفتيه فوق شفتاى بقبله قصيره قاسيه توسعت عينى وأبعدت يدى عن وجنتى وحاولت دفعه فأبعد رأسه وهمس بحشرجه " ياالله كم أنت ساذجه " دفعته بقوه ونزلت من على السرير ومسحت فمى بظهر يدى وصرخت " كم أنت مقرف ... و بلا أخلاق و و " ما فعله فظيع وسئ وو كل شئ أشعر بجسدى كله يرتجف وضع يده الكبيره على فمى وهتف " ولا حرف زائد تماراااا وإلا أقسم سأقطع لسانك " توسعت عينى بأحتقار شديد وكره عميق وتنفست تحت يده بغضب وأشعر بتكون دموع القهر بعينى ونغزه بفمى نظر لى نظره غامضه صقريه وأردف وهو يبعد أصابعه عن فمى" هل ألمتك أم عندك شعور وستبكين " رمشت أبعد الدموع عن عينى و وضعت يدى على فمى وقلت " مؤلم ومقرف و " وسع عينه بتحذير " تماااراا " تحركت بغضب وجذبت وساده و غطاء من على السرير وسرت للجلسه البعيده هتف بغضب " ماذاااا تفعلين ؟؟!!! " ألتفت إليه بغضب أكبر وتحكم " سأنام هنا وحدى ف انا أكره قربك وأكره كونك رجل وأننى أمرأه مهما كنت قويه سأظل ضعيفه أمام عضلاتكم " أقترب بخطوات غاضبه وضرب بأصابعه رأسى بعنف " أنت مريضه نفسيآ هل تعلمين ذلك ... عودى مكانك وكفى عن معاقبة نفسك لأننى سأعاقبك بكل سرور إن لم تنضجى " وضعت الوساده وجلست وكتفت يدى دون أن أنظر إليه فاردف بجفاء " حسنآ تحركى وسأنام أنا هنا وأنت نامى وحدك على الفراش " رفعت رأسى وبعناد قلت " لن أنام إلا هنا ومن فضلك تحرك لأننى لن أنام وأنت تقف فوق رأسى هكذا " تحرك حقآ و بغضب " حذاء قديم أنت رأسك حذاء قديم ولعلمك لن أخفف ذقنى حتى وسأقبلك كما يحلو لى وأيضآ ... أستعدى لأنك ستذهبين لمكان معى غدآ " قال الجمله الأخيره بهدوء ولين وكأنه شخص أخر رفعت رأسى بشموخ وسألت " أين " أجاب بخشونه " ستخرجين من القبيله لتشاهدين ما بالتلفاز ولكن وجهآ لوجه " خفق قلبى والحماس أشتعل ولكن لن أرضح حتى لو قلبى سينط على هكذا عرض تنحنحت وقلت بخفوت " لن أذهب لمكان " رفع الأرجيله من عنقها وقال " أقسم ان عارضتى لأحملك وأخرج بك امام الناس .... أشبعى بالغرفه لن أنام هنا اليوم يمكن أن تنامى حتى لو فوق الخزانه " خرج من الغرفه وأنا نمت على الجلسه القاسيه وسحبت الغطاء فوق وجهى وضعت أصابعى فوق شفتاى وأرتعشت وقلبى دق بشده هذا المقرف كيف تجرأ وفعلها .... أقسم ألا آآمن له مره ثانيه وظليت طوال الليل والنوم لم يتسلل لعينى فقمت بدون صوت وفتحت الشاشه و أمسكت جهاز التحكم وأخفضت الصوت سريعآ عدت وتمددت مكانى شاهدت فيلم طويل بنصف عقل وماان رأيك الضوء يتسلل من النافذه حتى تسلل النوم لعينى وذهبت بعيدآ وبين نومى شعرت بلمسه لوجهى ففتحت عينى لثانيه ورأيته فسقط جفنى مانع عنى الرؤيه مجددآ



حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 12-04-16, 11:22 PM   #2329

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
059






إغْــتــصَــبــوكِ يــا صــغــيــرَتــي...
إغْــتــالــوكِ يــا جَــمــيــلَــتــي.
لا أنكر بأني اتألم
ولا أنكر بأني محطم من الداخل
نعم الالم يمزقـني
قـلـبـي الـذي يـطـرق فـي صدري
لا تـحـركــه سـوى طعنات خناجر
وان لم تصدقوا سـأجـعـلـكم تسـكنـوه يومـآ مـآ
ولـن تسمعوا سـوْى صـلـيـل سـيـوف تـجـرحـه
لـكـن رغـم ألـمي صغيرتي
اعلمي اننا سنبقى معا..
رغم كل الالام..
سنبقى معا...
ستبقى أيدينا متشابكة..
وقلوبنا دافئة ..
رغم صقيع الطرقات...
لن يفرقنا شيء..
وسأبقى على وعدي لك بأن أكون معك حتى آخر العمر.
معاك حتي يفرقنــا المــــــوت





سيلا




تحركت بغرفتى بخطوات لا تهدأ لقد مرت ساعات وثقيف بالخارج ما إن فتح عينيه حتى أبتعد عن المنزل ولكن قبلها أنفرد ب سهيله بحديث طويل للغايه هذا ما أخبرتنى به جميله منذ دقائق وهى جالسه بالصاله تربط رأسها بشال سميك وتبكى سألتها بحده وجفاء عن ثقيف وهى ردت بوهن وأرهاق " لقد أستيقظ ولم ينطق بكلمه سوى أنه أخذ سهيله معه لوقت بالغرفه وبعدها غادر المنزل دون أن يشرب رشفة ماء حتى " ولم أكتفى فقد أخذت سهيله من مؤخره رأسها الفتاه كانت خائفه جدآ ولكن يجب أن أعرف ماذا أراد ثقيف وهذا ما جعلنى أرتجف ... ثقيف علم من هو وذهب له فقد سأل سهيله عن مواصفات محدده لشخص بعينه ... ثقيف علم أن راشد هو من استباح منزله ويعتقد أنه أغتصبنى ... أسبلت أهدابى بوهن وانا اتخيل ما سيحدث له لو آذى راشد وسأكون أنا السبب الوحيد ولا أحد سواى ... سمعت صوت باب المنزل ف خرجت بسرعه جمدت مكانى وانا أرى مشيته المرهقه وجهه الأسود بوضوح ومتجهم جدآ وكأنه كان ينقصه عبوس رفع عينيه فوقعت عينيه المكسوره على فأبعدها بهدوء وهو يتحرك لغرفته وجميله قامت من مكانها تسير ببطئ من التعب ولكن لهفتها واضحه أقتربت منه وتشبثت بذراعه وهتفت " ثقيف حبيبى أين كنت " جذب ذراعه من يدها بخفه وقال " ليس الآن جميله " قالت بحنان " حسنآ أدخل أرتاح وسأحضر لك شيئآ لتأكله " حرنرأسه بغضب وصرامه " لا أريد " لا اعلم لماذا شعرت أن الورقه التى جمعتنا أمس وضعت حواجز بيننا أكثر من قبل ... أشعر بقلبى يخفق بثقل وعيناى لا تطيل النظر لعينيه ولكن لو أبتعدت فهو لن يتعب نفسه ويقترب لهذا شجعت نفسى وأقتربت منه بشجاعه وقلت " أريد أن أتحدث معك " حرك رأسه بموافقه بدون أن ينظر لى حتى و غير أتجاهه ليجلس على الأريكه فأقتربت وقلبى غير متزن اطلاقآ وقلت بلا مراوغه " هل وجدت راشد " رفع عينيه وبدت قاتمه قاسيه و غاضبه " لا تنطقى أسمه " طرقت بيدى على ساقى وهتفت " حسنآ ولكن أخبرنى ماذا فعلت " أرتفعت شفتيه بسخريه ثم شبك يديه بين ساقيه وقال " لا آثر له لم يراه أحد منذ ايام " أرتجفت يدى هل مات !!! أنحنيت وأسندت فمى فوق يداى بتفكير ولكن مرور أصابعه بين خصلات شعرى جعلت جسدى يرتجف رغم أنها حركه أبويه لا رومانسيه رفعت جزء من وجهى ونظرت إليه ف رأيت الحزن والألم ذائب بعينيه قال بتردد " صغيرتى هل تحتاجين لطبيبه ... هل انت واثقه ... أنت بريئه وصغيره و من الممكن أن " صمت ولم يكمل فأقتربت جميله تضع كوبين عصير وتحركت عائده للمطبخ بتردد وأنا قلبى قد أعتصره ثقيف بقسوه وبلا رحمه ... وجعه هذا يشطر قلبى نصفين رفع كوب العصير بجوار يدى وأردف " أشربى هذا " أخذته من يده بعد أن اعتدلت بجلستى وقلت " وأنت " حرك رأسه برفض وأخذ نفس عميق فسكتت وأكتفيت بالنظر إليه بألم وهو يجلس يملئ مكانه ولكنه الحزن يسكنه نظرت لعضلات ذراعيه وصدره وتمنيت ان يترك لى حريه لمسهم قال بصوت مختنق " أسف .. أسف سيلا لأننى خذلتك لأننى لم احميك ولم أحافظ عليك و أسف لأننى سقطت بفخ نصبه لى هذا الحقير بكل سهوله وأسف لأننى لم أجده " أبتلعت ألمى و رفعت رأسى حقآ خائفه من رد فعله إن أخبرته بالحقيقه لأننى لو تأخرت سيمرض أكثر وهو بهذا التفكير أردف " وأسف بدلآ من زوجتى " قفزت واقفه وهتفت بغضب " أنااا زوجتك " رفع رأسه بحده وكأن الكلمه لسعته نظر لى لثوانى بصمت وحدقتيه تهتزان ثم قال بثقل " أعلم وأسف لذلك " نظرت حولى حتى لا أنفجر به حالآ وقلت بسخريه " أنت أسف لكل شئ وأى شئ لكن هل أحد يكون أسف لك ... ما تقول عليها زوجتك ليست أسفه لأنها تسرق شبابك و حياتك وتحرمك من حقك أن تكون أب وأنا أنا لست أسفه لأننى أجرحك وأرهقك ولأننى أخد المال منك لشراء كل شئ وأى شئ وأنت فقط ترهق يديك وتتورم وتجرح وحتى ملابس لك لا تشترى ... حتى جرح الأمس أبعدت ضماده الطبيب عنه وكأن لا حق لك بالعلاج " نظرت ليده المجروحه باطنها ..أرخى رأسه بأرهاق ولم يرد وكأنه تعب منى حقآ قلت بجفاء " ماذا حدث لأهلى ثقيف ... كيف ماتوا " تغصن جبينه بقوه وقست قبضته ولكنه قال بهدوء " أذهبى لغرفتك سيلا " لم أبعد عينى عنه وقلبى يخفق بطريقه تؤلمنى بعد لحظات رفع رأسه وقال " سعيد لتمردك وصوتك العالى ولا أريدك أن تصمتى سيلا ولكنى مرهق و أحترق ... أقسم أننى أحترق " نزلت دمعه من عينى وقلبى أنقبض بشده لأول مره أسمعه يشتكى ألمه ووجعه جلست على ركبتى أمامه ووضعت يدى على وجهه فأبعد وجهه وجفل وضعت يداى على ركبتيه وقلت " كن واثق أننى سأستغل زواجنا لاحصل على ما حرمتنى منه بحجه الحلال والحرام " أغلق عينه وفتحها وقال " أرى ذلك " أبتسمت ووقفت وعينى لم تفارق وجهه المتجهم اعتقد أن الأيام القادمه سيحدث بها الكثير من الأنفجارات قلت " ستأكل معى " وقف وسار بخطوات ثقيله لغرفته وقال " لا تتصرفى وكأن شيئآ لم يكن " دخل الغرفه فدخلت وراءه وقلت " إذا سننام " ألتفت بجسده ونظر لى بعمق ثم قال " أذهبى غرفتك ونامى إذن ... أنا سأخرج مره أخرى " أقتربت منه بذعر مصطنع وأمسكت بقميصه وهتفت " لاااا أنت لن تخرج .. أنا لم أغمض عينى من أمس وأشعر بتعب وخائفه من كل شئ " لم أكذب بشئ فما حدث ليس بسيط وطعنى لرجل حقير ليس هين رفع يده ووضعها على شعرى وقال " نامى ولا تخشى شئ أنا لن أخرج فإن كنت خائفه مره فأنا خائف مليون ... ولكن عليك أنت " ألا يستحق هذا الكلام عناق وقبله قويه ولو فعلتها سيقولون عنى مجنونه من يقف امام هذا الكم من الوسامه والقوه والشخصيه ولا يفقد عقله .. أسبلت أهدابى وقلت " حسنآ تعال معى لغرفتى لن انام إلا وأنا اضمن وجودك " تصلب وجهه وحرك رأسه برفض وقال برفق " لا أستطيع صغيرتى ... أنت اذهبى وأرتاحى وأنا موجود لأجلك " حركت رأسى برفض مثله وباعتراض " ولماذا لا ... أنا لم اغطى شعرى وأنت لم تعترض او تضع رأسك بالأرض كما كنت أنت تعلم أن الورقه التى جمعتنا أمس ... تعطيك كل الصلاحيات حتى لو أردت أن تقبلنى " هتف بغضب وخشونه مخيفه " سيلااااا ... توقفى حالآ عن قول الترهات .. لن يتغير أى شئ نعم أرى شعرى أضع يدى عليك بنيه طيبه ولكن لن أتخطى حدودى وأنت لن تفعلى كلها شهور وسأطلقك وبعدها يمكنك أكمال حياتك كما خططتنا وكأن شيئآ لم يكن " توسعت عينى وأبتعدت عنه بصدمه كنت اعلم أنه لن يأخذ أى خطوه ولكن أن يفكر بهذه الطريقه هذا ما لم أتوقعه رفعت يدى " لم أخطط معك لأى شئ أنت فقط من تشغل بالك بمستقبلى أكثر من المفترض بينما أنا ' لاااا أهتم به اطلااااقآ ' " نظرت إليه للحظه قبل أن أتحرك للباب وأردف " كما تريد أنا سأبقى بالصاله لأننى لا أعتقد أننى سأستطيع النوم " تحركت وبحركه خبيثه أستندت بيدى على أطار الباب للحظه ثم تحركت نعم أشعر بدوخه وتعب وأرهاق ولكنى أقوى من أن أظهره لأحد وهذه الحركه ستجعل ثقيف بقربى اليوم .. فوعد منى أنه لن ينام بحضن جميله دون أن أنغض عليهم حياتهم بعد اليوم شأء أم أبى أنا زوجته الثانيه ... جلست على الأريكه لفتره ولم يخرج شعرت بأحباط ولكن تحول الأحباط لغضب عندما خرجت جميله من المطبخ ودخلت الغرفه هززت ساقى بغضب و شعرت أن صدرى يحترق وسأحرق المنزل فوق رؤسهن بالتأكيد هى بصدره الآن تطلب الدعم وهو لن يرفض وقفت وتحركت للغرفه قربت أذنى من الباب لأسمع حتى لو همسه حنونه منه لأكسر الباب وأقتحم الغرفه ولكن ما حدث أننى سمعت صوت هادئ ثم رأيت ظل يسقط على الأرض أمامى رفعت رأسى وشحبت وجدت ملامحه المتجهمه فتحت فمى ثم أغلقته ثم فتحته قائله بتبجح " تعلم لو كنت نمت وتركتنى مستيقظه أقسم كنت سأقتل نحمده " رفع حاجبيه ومسك كفى بحزم جعل دقات قلبى تقفز بجنون وجذبنى برفق بجواره وقال " هيا لتنامى يا صغيره لأن تصرفاتك بدأت تصبح غير متزنه " صغيره صغيره لن أغضب منه وهو يقوم بدور الأب الذى يفضله ويريحه ... فتح باب غرفتى واعتقد انها المره الأولى التى سيراها بها ولكن رغم ان غرفتى ملفته جدآ وجميله جدآ ولكنه لم ينظر لشئ بها ... جلس على طرف الفراش وقال بجمود " صليتى " رفعت عينها لفوق كمن تلقى ضربه بنصف جبهته وقلت " اممم أنا لم أفعل شئ كنت مرهقه و " قال بحزم لا يقبل النقاش " توضأى وصلى أمامى أنا أنتظر " زفرت وتحركت بطاعه نعم أريد أن أصلى ولكننى أكسل أوقات لست مثله هو الذى لا يتأخر دقيقه عن موعد الصلاه تحركت ولكن كنت أشعر بسعاده كبيره وأنا أراه يجلس على سريرى ويديه تلامسان الغطاء القطيفه شديد النعومه ... تحركت للخارج توضأت وأنا خارجه رأيت جميله تجلس بالظلام وحيده عقدت جبينى وعدت للغرفه وجدته يجلس كما تركته ولكن يديه متشابكين ورأسه منحنيه ... أرتدين جلباب الصلاه الذى أشتريته من مول سعره غالى وشكله مختلف تايجر وحجابه طويل لألفه كما أشاء بنى ساده مخالف للون الجلباب رغم أنه ملتصق به و به أساور ذهبيه ضيقه على المعصم ويتسع كمه ... صليت بسرعه كعادتى ثم ألتفتت إليه وقلت " أنتهيت " رفع رأسه بثقل ونظر لى بالجلباب وقال " نامى به أفضل من البيجاما " فكيت الحجاب بسرعه فسقط على كتفى ورفعت شعرى وتحركت للأتجاه الأخر من السرير صعدت عليه وقلت " حسنآ كما تريد " أندسيت تحت الغطاء وهو لم يتحرك فقلت " هيا بااا " لف عنقه ونظر لى وقال بهدوء " نامى سيلا .. أنا سأجلس على الاريكه هناك " رفعت شفتى العليا ثم حركت رأسى " تمزح بالتأكيد أنا لن أقبل " رفع عينه بضيق ثم قال بحزم " لن تقبلى بماذا .. لا ترهقيينى أرجوك أنا بى ما يكفينى " جلست على ركبتى وقلت بقله صبر " فقط أجلس هنا بجوارى حتى انام أريد أن ألمسك لأشعر بالأمان ... أقسم لك أنا خائفه " تأوه بصمت وجلس على السرير وأستند بظهره على ظهر السرير فزحفت بركبتى وبحزم وجرأه رفعت الغطاء وضعت علي ساقه وملت بجسدى واحتضت بطنه بذراعي ووضعت رأسى تحت صدرى وساقى مثنيه وضع يده على ذراعى يبعده فهتفت " لن انام إلا هكذا ... توقف عن الحركه وأرفع ساقك لتنام " توقف عن الحركه للحظات ثم وضع يده الخشنه فوق رأسى فرفعت انا يدى أبعد شعرى عن عنقى فساعدنى بذلك وعاد وضع يده على رأسى رفعت رأسى قليلآ لمكان قلبه فأحبطت وأنا أشعر بدقاته واهنه هادئه فأنا قلبى يخفق بقوه لم يتحدث ايآ منا ولكنى سعيده جدآ ولأجل هذه اللحظه انا لست ناااادمه " أصعب ما تشعرين به " زفرت يقصد الأغتصاب بالتأكيد مررت وجنتى على صدره وقلت " الحمد لله " ربت على رأسى برضا وقال " أنت قويه " أبتسمت وسط صدره وهمست " وأنت صلب قوى كجبل شامخ ولكن عندما تشعر بالسوء تكتم لهذا تمرض" صمت كثيرآ كعادته ثم قال " ماذا أفعل لأكون أفضل " هتفت سريعآ ودون تفكير " أضرب نحمده يوميآ " لم تصدر عنه أى ردة فعل فرفعت رأسى أنظر إليه بالأضاءه الخافته وأردفت " أفعلها وستكون أفضل بكثير أقسم لك " نظر بعينى بجديه وقال " ما مشكلتك مع جميله " زميت شفايفى ولم أبعد عينى عن عينه رهيييبه لم أرى مثلها من قبل خاصة على وجهه الصلب المتجهم ولكنه أردف " وماذا لو ضربتك أنت ألن أكون أفضل " ضحكت ضحكه خافته وقلت " لااا ستشعر بالسوء ... ثم أن نحمده سمينه ستتحمل ولكن أنا بضربه واحده من يده هذا لن تجدنى " شعرت بأحباط لأنه لم يبتسم حتى فأردفت " أظن أن اضحاكك هو المستحيل بعينه " غامت عينيه بحزن و رد " ليت لى قدرتك على تخطى الأزمات " عدت وتوسدت اسفل صدره وباقى جسدى منكمش وهو شبه جالس أغمضت عينى وأنا مرتاحه من يده الملامسه لشعرى فقلت بكسل " لم تخبرنى ما رأيك ب لون شعرى ... رائع صحيح " حرك ساقه الملامسه للأرض دون أن يرفعها وقال " توتيه أنت " عقدت جبينى وهتفت " ماذاااا ؟؟!!! " زفر وقال بتوضيح وأرهاق وطبعآ هو غير معتاد على الأسراف بالكلام هذا " كل ما بك يذكرنى ب حبة توت طازجه " رفعت عينى " وهل هذا مدح أم ذم " ضغط رأسى وربت عليها وقال " نامى ... لتقومى وتصلى الفجر " حسنآ بابا ثقيف سيجلطنى هذا الرجل بلا شك قبل أن أحقق هدفى أغمضت عينى وأنا أفكر بالغد كيف سأخبره أننى كما أنا و لم ينال منى راشد بل أنا أنتقمت منه ومتى سأخبره ولكن لن أنتظر فيجب أن يعلم قبل أن يتصرف تصرف يجعلنى أندم .


Nana.k and Msamo like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 12-04-16, 11:30 PM   #2330

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile22




غالب





اليوم عزمنى صديقى أنا وزوجتى على الغداء وطبعآ الهانم وسن أخذت موقف منى على كلامى أمس ووجدت صديقتها عندها عندما عدت فتاه صغيره مثلها ولكن ترى جيدآ حتى أعتقد أن وجهها كله عين .. وهى من ساعدت وسن على أختيار ملابسها وفعلآ ذوق البنات مختلف فعندما رأيت وسن تجمدت كانت جميله فوق الوصف ... ترتدى فستان نبيذى بقصه ليست متكلفه وفوقه جاكيت عسلى وحجاب نبيذى أظهر بياض بشرتها والنمش البسيط الموجود فوق وجنتها أعطاها مظهر أروبى ... أقتربت وأمسكت يدها وقلت لصديقتها " تعالى معنا ... سنأكل مجانآ " ضحكت وقالت بمرح " لاااا شكرآ ولكن ستنزلنى أمام منزلى فأنا لن أسير وزوج صديقتى موجود " أبتسمت وبعد نصف ساعه كنت أساعدها على المشى وهى صامته غير مرحها الدائم قبل أن أطرق الباب أوقفتها وقلت " وسن ... نعم كلامى أمس كان نابع من خوفى عليك ... كنت ستحرقين يدك ووقتها لم أكن أكتفى بتوبيخك كنت سأربط يديك للأبد " أبتسمت بمجامله وقالت " أنت كلما تتحدث تفسد الأمر ولكنى لست بديل لأحد يا غالب ... أنا زوجتك " عقدت جبينى ولا أعلم كيف نزل على هذا الأدب وأن أتحمل نقاش مع أمرأه ولكن هذه الفتاه راقيه ليست ك نورسين التى تنفعل وتصرخ وتلوم بطريقه وقحه فأعطيها مجموعه منظمه من الكلمات الجارحه القاسيه وأغلق الخط بعدها وهى تتصل مره أخرى لتعتذر وتبكى وتلوم وتسب كانت علاقاتنا عجيبه ولكن النهايه دومآ رومانسيه ... أنحنيت وقبلتها بجوار شفتيها بخفه فشهقت ولمعت عينيها ضغطت على الجرس وقلت " بالطبع أنت زوجتى " فتح الباب وشحبت فجأه وأنا آراها واقفه بحقد وغضب واضح نظرت لوسن من رأسها لأخمص قدميها ثم رفعت رأسها بغرور وقالت " أهلآ بك غالب ... كيف حالك .. وكيف حالك يا ... مسن !! ... صحيح " عقدت وسن جبينها وقالت بهدوء " وسن و أنا بخير شكرآ لك " مديت يدى ومسكت يد وسن اللينه وقلت بقسوه " أين سامح " تحركت نورسين للداخل ولحظات وخرج سامح وجهه شاحب وهمس " أعتذر غالب أنا تشاجرت مع زوجتى بسبب نورسين لم أعلم أنها ستأتى " أرتجفت يد وسن بيدى فضغطتها و قلت بضيق " لا عليك سنغادر نحن الآن ونأتى بوقت أخر " ولكن سامح هتف وهو يمسك ذراعى " أقسم ان غادرت سأطلقها حالآ .. أدخل وسنحلها بإذن الله " صمتت قليلآ ولكن وسن هى من نطقت وقالت " غالب لندخل حتى لا نسبب لهم المشاكل " نقلت نظراتى بينها وبين سامح بحيره نورسين واضح أنها لن تمررها على خير فالذهاب أفضل ... نظرت لسامح بتردد ثم همست لوسن " نورسين من كنت سأتزوجها وسن " رفعت رأسها وقالت بثقه " أعلم ولكن لم تتزوجها تزوجتنى أنا ..... حبيبى "



Nana.k likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:45 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.