26-04-16, 10:56 PM
| #2651 | ||||||
| بطلة اتقابلنا فين ؟
|  اقتباس:
اقتباس:
 | ||||||
|  |
|
26-04-16, 11:05 PM
| #2654 | |||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة 
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
26-04-16, 11:05 PM
| #2655 | |||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| اقتباس:
انا قلت نسلي نفسنا علي نا تيجي و تطلعي من حفرتك و بهديك اغنية خليني جمبك | |||||||||
|
| |
|
26-04-16, 11:05 PM
| #2656 | |||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| اقتباس:
 | |||||||||||
|
| |
|
26-04-16, 11:06 PM
| #2657 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  القيد العاشر أقتباسum soso حبيبـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــتي ملكة قلبـــــــــي ليس همي أن يقول الناس عني أنني أحببتك ليس همي أن يقول الناس لماذا اخترتك من بين النساء كل همي أن أعيش العمر في عينيكِ كل همي أن تختارى مكانك في قلبي كل همي أن ألبي نداءك عندما تناديني حبيبـــتـي مسافات كبيرة تفصل بيننا لكنكِ قريبه مني فأنتِ دائما في البال وأنتِ دائما في القلب رغــــم المسافــــات فأنا ياسيدة قلبي أحبك وأحب أنوثتك الرائعة وروحك المتواضعة سحرني كلامك وحنانك سحرتيني أنتِ فما أحلى سحرك نائل سأنفجر من هولاء الأرهابين ولا أمزح بهذا ف هذا الطفل وهو يرفع قدمه ويضغط بأصابعه موخرة الحذاء فينزلق الحذاء من قدمه ويطير عاليآ قبل أن يرتطم بالأرضيه الناعمه كالزجاج ويتلوث بالطين الجاف الذى يملئ الحذاء بالتأكيد قد تدرب على هذه الحركه بتدريبات القاعده .... زفرت براحه بعد أن علمت كل فرد بهم عن كيفيه خلع الحذاء وتأكدت من أنهم وضعوه بخزانه الأحذيه ولكن ماذا أفعل بأقدامهم !!!!! جلسوا فوق الأريكه ووضعوا يديهم بين ساقيهم بأدب مقلدين نداء وعلى ما أظن أن نداء هى نائبة الزعيم ف أثير أختفت بالمطبخ لحظه وصولها نظرت بجوار الباب لحذاء أثير البسيط أسود وأرضى وفوقه ورده ذهبيه رفعت يدى بتحذير " لا يتحرك أحد من مكانه سأذهب لأرى أثير " تحركت للمنضده وسحبت ثلاث مناديل من العلبه الذهبيه الفخمه التى تزين المنضده وتحركت إلى الباب رفعت الحذاء بالمنديل وألقيته بالخزانه وأستقمت عندما سمعت ضحكات خافته نظرت إليهن نداء ونرد فوضعت نداء يديها فوق فمها والأريكه تهتز من ضحكاتها تخيلت للحظه أن يسقط أخوتها أرضآ من أهتزاز الأريكه وهى لن تتزحزح من مكانها رفعت حاجبى وقلت بتبرير " الجراثيم تنتقل ليدى من لمس أى شئ هذه الأيام " رفع مالك أصبعه وهتف " نعم كما بالتلفاز أغسل يدك ب دانول " صححت نداء " ديتول يا ميكى " ثم نظرت لى ووجنتيها أحمرتا وقالت " هل أذهب لأثير اريد أن أساعدها " قلت بتعالى وفخر " أنا سأساعدها أبقى أنت هنا " تحركت للمطبخ ولكن قبل أن أبتعد ألتفتت وحذرت " كونوا مهذبين كهذا الطفل " أشرت للصغير الذى يجلس بأدب وصمت ويضع أصبعه بفمه وينظر من طرف عينيه بصمت هو جميل ولكنه ليس نظيف كفايه لأحمله ملابسه غير متناسقه وشعره غير مصفف ... دخلت المطبخ وقلبى يخفق بأستمتاع أثير هنا بمكانها نظرت إليها وقد حررت شعرها فظهر تحت أضاءه المطبخ القويه كسلاسل ذهبيه وقد كان شعرها العسلى به خصلات ذهبيه تألقت بالمطبخ وظهرت نظرت لى وأبتسمت " الشقه راااائعه ... أنت غنى إذن " أنهت كلامها بغمزه ياإلهى عينيها تسحر بلونهما العسلى الفاتح الذى يزيدها براءه فوق ملامحها الهادئه البريئه لم أخفى نظرة الأعجاب هذه المره فألتفتت ورفعت الحجاب على شعرها وأكملت عملها بخفه ... تنحنحت وقلت " مازلت لا تصدقين " توسعت عينى بعد أن نظرت للمنضده الممتلئه هتفت " ما هذا" ألتفتت ونظرت للمنضده وقالت ببساطه " ولا شئ أردت أن أعرف ماذا بالثلاجه لأعمل بنظام و أطبخ من الموجود " تلوى فكى فحاولت التحكم بغضبى وقلت " هذا هو النظااااام !!! هذا النظاااام !!!! تمزحين صحيح " فتحت عينيها بتحذير ورفعت أصبعها السبابه كأنها تحدث طفل " توقف عن رفض كل شئ و أخرررج وأنا سأنهى الطعام وأنظف لك المكان كما دخلته ... يكفى أننى أطبخ وأتعب هل هذه معامله تليق بضيف " رفعت أنفى بتكبر وقلت " لو كنت أتيت وحدك لكنت طلبت طعام من مطعم ولكن لم أعلم أنك لا تتحركين سوى بجيش معك " فتحت بعض الاكياس وتمتمت " هذه الأنف ساقطعها بيوم ما " نظرت ليديها التى تعبث بالأكياس بضيق وقلت " سمعتك ثيرى " رفعت يدها مع حاجبيها وقالت بسخريه " حسنآ ماذا أفعل " تحركت حول المنضده حتى وقفت بجوارها وقلت بهدوء " تضحكين على أتفه الأسباب مع الجميع ولكن أمامى أنا تظهرين هذا الغضب " رفعت عينيها العسليتين لى وفردت كفها على المنضده وقالت وهى تتجاهل كلامى " أكبر إناء فوق " أبعدت عينى بصعوبه عن عينيها وتمتمت " نعم " وضعت قبضتها بخصرها وقالت بتلكؤ " أنعم الله عليك أريد أكبر إناء فوق .. هلا ناولتنى إياه أم أتصرف " رفعت عينى وقلت " أين هو " أبتعدت ووقفت تحت خزانه المطبخ وأشارت " هذا هو " أقتربت منها بخبث ورفعت يدى أجذب الاناء ويدى الأخرى جذبت بها حجابها رفعت رأسها فأحمرتا وجنتيها وهى تبتعد وتعيد رفع الحجاب وقالت " أنت أصبحت مشاغب " قلت بصوت ساخر وانا أمد الأناء إليها " نعم أنا طفل مشاغب فأعذرينى ماما أثير " رفعت نظرها لى بنظره حارقه وحملت الاناء ووضعت به المياه فقلت بقرف " أنتظرى أستعملى مياه من الفلتر هذا " تحركت وفتحته فنظرت بأستنكار إليه ثم حملت الاناء وسكبت ما به ثم وضعته تحت الفلتر ووضعت يدها تحت ذقنها وتمتمت بخفوت " سأعامله معاملة البلونه " رفعت أنفى باباء لن تؤثر بى بثرثرتها الغبيه يجب أن تعتاد على النظافه انا أموت ولا أضع مياه الصنبور بفمى وللشرب لا أشرب من الفلتر ف حتى هو لا أثق به .. أثق أكثر بمياه الشركات .. رفعت يديها وهتفت بمبالغه " شكرآ ياررررب سأطبخ أخيرآ " تحركت بالأناء وضعته فوق النار فنظرت لجانب وجهها وهى تتحرك بخفه وسرعه للأشياء على المنضده فتحت الأكياس فرفعت ديك رومى وتحركت للصنبور تغسله توسعت عينى أين كان هذا قلت بصدمه " ديك رومى هذا " حرك رأسها برفض وقالت "فرخه أم على ما يبدو يا أبو جهل " زفرت بضيق أيآ كان كثييير ولكن صدمتى لم تنتهى حيث لأكثر من ثلاث ساعات وهى تطبخ كل شئ وأى شئ بكميات كبيره وأنا أتحمل وأبتلع أعتراضى لأجلها فقط لأننى بمرحله هامه وهو زغلله عينيها أريد أن أرى اللمعه بعينيها لكل شئ تراه هنا حتى لو كان سيكلفنى الكثير ف ما إن أحصل عليها وعد أننى سأخرجه من عينيها ... مسحت يديها براحه وهتفت " أنتهيت " لم أستطيع أن أكتم أكثر وأنا أقول " بل قتلتى وأنهيتى الثلاجه .. لم اعرفك طماعه هكذا " تمتمت بغضب " بخيييل " بدون أن أبتسم حتى قلت " أمزح ثيرى أنت تفعلين ما تشائين فالمنزل وصاحبه لك " خرجت وتجمدت قدمى وأنا أرى من نسيت وجودهم إلا من نداء التى كانت تدخل المطبخ وتساعد أثير ببعض الأشياء أثناء تواجدى مع أثير أتابعها بجوع لها هى لا للطعام .. ضحكت نرد عندما رأتنى وقالت " الرجل الذى ستتزوجينه يا نداء هنااااا " ألتفتت نداء وشهقت وأنا كدت أن أشهق أنا الأخر ... ستتزوووج من ؟؟؟؟!!!!!!!! .. حركت رأسى برفض قاطع لا قدر الله . نرد شبه مجنونه وتهذى بالتأكيد ولكن الدموع والخجل بعين نداء جعلنى أرفع حاجبى ثم تقدمت بحده وصرخت " أنت أيها السخيف ماذا تفعل كن كأخوك الصغير المؤدب لا أعلم أين هولكنه هادئ ولطيف .. هل الأريكه منطاد لتقفز عليها هكذا " نظرت للمكان كأن التنسيق تغير فالكرسى هذا تحرك قليلآ و الأريكه ليس هذا مكانها زفرت بغضب ورفعت عينى لنداء وقلت " هل حرك أحد الأثاث " نظرت لطرف السجاده المبروم فقالت بتوتر " لا لم أفعل شئ اقسم لك .. أثيييير " وجرت للمطبخ وهى تنادى أثير نظرت لمالك بقرف لا أعلم كيف قبلت أثير هذا الشئ من فمه قبل أن أقترب منها يجب أن تذهب مركز تجميل لتزيل جلدها لن يكفى تقشيره بالتأكيد ... جاءت أثير وقالت بأمتعاض" ماذا هناك يا نائل .. لماذا خرج صوتك هااا " نظرت لنداء بغيظ ثم نظرت إليها وقلت " لا شئ ماما أثير أنا والأطفال نلعب قليلآ " رفعت أنفها بطريقه مضحكه وقالت " حسنآ ألعبوا بهدوء " عادت مكانها وبعد دقائق كنت أحاول التحكم بأعصابى بعد أن وجدت الصغير الوديع بصالة الضيوف و أغلفة الشيكولاته الموضوعه للضيوف تملئ الأرضيه و ديشه يجلس فوق ال الأريكه ويديه مليئه بالشيكولاته وفمه متسخ تمامآ سمعت صوت أثير " هيا الطعام جاهز " لم أبعد عينى عن عينى الطفل المتوسعه برعب و قد فتح فمه الملئ بالشيكولاته " نائل " سمعت شهقة أثير وهى تتخطانى وترفعه عن الأرض فصرخت " توقفى هو كله ملئ بالشيكولاته كيف تحمليه هكذا " نظرت لى بأستصغار وتحركت للحمام تحركت بسرعه وبالمناديل رفعت أغلفة الشيكولاته ب سلة القمامه ورتبت المكان كما كان ولكن أشعر بالأرضيه تلوثت ... خطوت بعد ذلك للسفره فهتفت سريعآ " لاااا تفعل " تقدمت بنفس الوقت التى خرجت نداء تحمل مصطفى ووجهه نظيف تمامآ وشعره مبلل أنفه أحمر هتفت هى بضيق " مالك لا تأكل قبل أن يأتى الجميع " والله !!!! هذه هى مشكلتها فقط وأن يضع يده بطبق الارز ليست مشكله لحظات وكنا نجلس جميعآ وأثير واقفه تحمل الطعام بيديها كاللحم والفراخ وتضع أمامنا .. ثم تضع الطبيخ بالملعقه بالطبق وتضع أمام الجميع ثم جلست نظرت للطعام وقلت " أين بقية الطعام " رفعت حاجبيها وقالت " بالتأكيد أنا لن أحمله وأنا خارجه .. طبخت من البدايه حتى لا تضطر لتأكل من الخارج لقد وضعت الطعام بعلب ثلاجه ووضعته بها يوميآ أخرج حافظه وسخنها وكل " تهللت أساريرى ولكن حافظت على رأسى مرفوعه وقلت " شكرآ ثيرى .. ولكن أكثرى طعام هنا وخذى معك لجدتى و زوجة والدك .. لا تهتمى بى .. اممم ثم ما إن أحتاجك ستأتى صحيح " حركت رأسها بشرود بالموافقه ' ظلمتك يا غراام ' لقد أعتقدت أنها لم ترى الخير من قبل ... ولكن أثير دائمآ عينيها مليانه وللأسف لم أرى نظرة الأنبهار التى كنت أتوق لرؤيتها .. تنهدت بيأس واضح أن طريقى مسدووود مسدووود مسدوود عقدت جبينى عندما رأيت قطرات من المياه تتساقط من فوق الكرسى الذى يجلس عليه مصطفى وقفت أثير وحملته وتحركت به للحمام نظرت للكرسى بصدمه شديده وقرف شديد ثم ألقيت الفوطه الصغيره التى أغطى بها ساقى على الأرض وقمت بغضب كبير للصاله ... جلست على الأريكه وأحتضنت رأسى بيدى وأنا أحاول أن أتنفس بعمق حتى لا أموت بصدمه الآن ... جسدى يرتجف بقرف ما إن أتذكر بعد وقت وصلت لأنفى رائحتها ثم سمعت صوتها " لقد نظفت الكرسى " قلت بضيق أحاول ألا أظهره " لا داعى اثير " تنحنحت وقالت بخجل " لا تكن طفل نائل وتتذمر ديشه صغير ولا يفهم " وقفت بغضب " لست طفل أثير أناااا لست طفل وأنت من أخطأتى ألم تسمعى من قبل بالحفاضات أم تتركى الصغير هكذا ... أنت مقرفه و مهمله وبلا رحمه لأن بالبرد هذا تتركى الطفل يتبول ببنطاله إذآ فأنت بلااااا ضمييير " أرتعشت شفتيها فشدت أنتباهى وقالت بأنفعال " أنا مقرفه ومهمله وبلا ضمير وبلا رحمه هذا لأننى صرفت أخر قرش أملكه لشراء زياره لمنزلك ... أنا أشترى إليه الحفاضات بالخروج ولكن لم يكن معى مال لأفعل نائل " نزلت دمعتين من عينها فأسبلت أهدابها لفتره ثم رفعتهم مردفه " قلبى يؤلمنى عندما أعلم أن أخى الصغير يحتاج للكشف ولكن الذهاب به للطبيب سيأخذ من الميزانيه فأنتظر حتى يأتى عمل زائد فيزيد المال ولكن هذا لم يحدث مع جهاز أشرقت والديون الكثير بكل مكان ... أنا على الأقل لم أمد يدى لأحد ولن أفعل " ذاب قلبى معها فوضعت يدى بجيبى فقالت بحده " لا تفعل ... أقسم بالله لن أقبل منك قرش ثم ان غدآ صباحآ سأخذ مال من صاحبة العمل" رفعت المنديل من جيبى وقلت " أنا أخرج لك منديل فقط " قربت منها بخطر وخبث وجففت الدمعتين من فوق وجنتها ببطئ وتأنى وأنا أعقد جبينى بتركيز مصطنع ولكن عينى تلتهم شفتيها .. رفعت عينيها بأستغراب ف سقط المنديل من بين أصابعى ونزلت بأصابعى على خصرها جفلت وعادت للخلف فتقدمت أكثر إليها ونزلت بشفتاى فوق شفتيها تجمدت فرفعت رأسى بأبتسامة رضا أريد صدمتها هذه بأننى لست طفل لست نائل الصغير ولكن ما إن نظرت لخلف أثير حتى جف حلقى وأنا أرى شقيقتها تقف كالجماد هى الأخرى وتنظر إلينا | ||||||||||||
|
| |
|
26-04-16, 11:12 PM
| #2658 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  أقتباس من روح هاربه .. أضف هذه المعلومة إلى أجندة غرورك.. مازلت تؤلمني ومازلت أحملك في داخلي كالجنين الميت وأنتظر إجهاضك بفارغ الصبر..!!! وأضف إليها أيضاً.. مازلت امرأة خيالية أحلم بمدينة يكون سكانها نسخة مجسدة منك فأنغمس في زحامهم وأنا أصفق بيدي واردد بفرحة طفولية: يالله ما أروع هذا العالم لدي به منك الكثير....الكثير........!!!! غالب الظلمه لا تحيط بأحد طوال الوقت ف لابد أن تضئ بوجهه يوم و أمس بعد أن خرجنا من عند سامح كنت أرى الأشياء قاتمه خانقه كنت غاضب بشده ما إن أوصلت وسن للشقه حتى قلت بأقتضاب " سأخرج قليلآ لا أريد مشاكل حتى أعود " عقدت حاجبيها وقالت بهدوء " وكأنك تأتىكل يوم على مشكله " ضغطت أسنانى وقلت بغضب " نور أبتعدى عن طريقى الآن " عضيت لسانى بقسوه بعد أن أستوعبت الأسم الذى نطقته نظرت إليها فوجدت وجهها شحب حاولت أنا أقول شئ ولكن هى سيقتنى قائله بملامح لم تتفسر " أعتقد أنه يجب أن نتحدث قليلآ " حاولت الأعتراض " ليس الآن وسن " مالت برأسها بأصرار وقالت " من فضلك غالب .. لا أطيق الأنتظار " عندما علمت أن العروس المرشحه عمرها سبعة عشر عامآ و كفيفه لم أتخيل هذه التى أمامى .. نعم لم يكن لدى وقت لترك العنان للخيال ولكنها فاقت كل حدود الخيال أغلقت الباب وقلت " نعم وسن " أسبلت أهدابها برقه وقالت " نجلس أولآ ؟؟ " تحركت بنفاذ صبر وجلست على حافه الأريكه ورفعت عينى إليها وهى تسير بحذر حتى لمست ظهر الكرسى وتحسسته ولفت وجلست عليه صمتت للحظه ثم قالت " أسمى ليس نور كما اننى لا أعيق طريقك .. أنت زوجى و أنا مقدره تمامآ لحيرتك .. انت تحبها وأنا لن أقف بطريق سعادتك " أنتفضت واقف و هدرت أمامها بغضب " توقفى وسن لن تخدعينى بحديث الأفلام والمسلسلات هذا .. أنت تعلمين أن أنا ونورسين أنتهيتنا وأننى أنا وأنت سنكون معآ للأبد فأنا لن أخسر عمى وأولاده الذى منهم والدك وأنت ذكيه كفايه للتشبث بى لباقى حياتك " وقفت هى الأخرى وقالت بمحاوله للتماسك " أنت تجعل الأمر ك شركة أو ك علاقة عمل غالب أنا وأنت زوجين " تنفست بعمق وأغمضت عينى من أغراء شفتيها وقلت ساخرآ " نعم و لكن بمرحله التعارف " لا أعلم لماذا أذكرها بكلمه قالتها بينما المشكله كلها بى أنا من يرفض أن أخذ خطوه للأمام بعلاقتنا زمت شفتيها للحظه ثم حررتهم قائله " أنا لست العاقله التى يعتقدها الجميع أنا مجنونه وبلا عقل عندما يجب أن أكون .. ولكن قبل أن أتصرف بجنون أردت أن أعرف أين مكانى وما هى حدودى " بأستنكار " ماذا تقصدين وسن هانم " ظهر الغضب جليآ على قسماتها الرقيقه وهتفت برقى " أقصد أن أمرأه تحاول اقحام أنفها بمنزلى وأنا لا أعرف إن كان حقآ منزلى و هى تحب زوجى ولا أعلم إن كان زوجى " أمسكت ذراعها وجذبتها نحو صدرى وكتمت شفتاها بشفتاى قبلتها بعنف وأنا اقربها منى ولكنها أبعدت وجهها للخلف فنظرت إليها بأحتياج وأنا أتنفس بصعوبه لشفتيها مذاق ك زهره اللوتس الحمراء و لمن لم يتذوق الزهور من قبل فأنا فعلت الآن .. همست بغضب " وسن " أبتعدت وهى تحاول تنظيم أنفاسها وغطت وجنتيها بأصابعها تحول غضبى لأستمتاع وقلت " لماذا أبتعدتى أنا فقط أثبت بأننى زوجك " أمسكت ذراعها مره أخرى ونظرت لوجهها المتورد همست بخشونه أخفى بها القليل من الخجل " لقد تعرفنا على بعض بشكل كافى " أرتعشت شفتاها فأنحنيت من جديد ولكن تجمدت عندما قالت " أنت تحبها و أنا أعلم هذا ف لنتعاون لنخرج بأقل الأضرار إما أن تطلقنى الآن و امام العائله سأقول أننى من طلبت ذلك أو ننتظر لفتره وننفصل بهدوء ولن يعترض أحد ولو أردت سأتحدث إليها حتى "أمسكت مرفقها وضغطت بأصابعى على عظامها فصمتت وظهر الألم على صفحه وجهها فقلت بخشونه " أسمعى وسن هذه المره الأخيره التى سأسمع بها عرضك اللطيف هذا وإلا أقسم سأحملك فوق كتفى وسأذهب لجدك وأخبره بعرضك وهو من سيتصرف وقتها وأنت تعلمين حكمة عمى عبدالله وقسوته مع النساء المختلات " اسبلت أهدابها ولم ترد وأنا أستمر بالضغط على مرفقها وأتأمل وجهها و وأريدها نعم أنا أريد أن أستمر مع وسن وأودع نورسين للأبد .. مواجهة اليوم بينهما جعلت الطرق أمامى واضحه إما طريق مزخرف وملون ولكنه خبيث يخفى الشوك و الجمر لمن يتوغل داخله وطريق هادئ و راقى ولا يخفى سوى زهور اللوتس برائحتها العطره ولونها الأحمر الوردى تنحنحت وقلت " أنا سأختار شئ لم تطرحيه بعرضك " كانت يدها ترتجف ولا اعلم إن كان بسبب القبله أم ماذا ولكنها رفعت يدها وقالت بتردد " ما هو " أقتربت ووضعت يدى على خصرها وقلت مباشره رغم أننى احترق لأسمع جوابها " أن نرمى التعارف خلف ظهرنا ونتعامل كما على من يعرفون بعضهم البعض أن يفعلوا " تلون وجهها باللون الوردى فاعجبت بذكائها أقتربت منها أكثر بينما هى قالت بارتجاف " ولكن يا غالب ... اممم أنت حتى لم تنفى أنك تحبها " ملت عليها وأنا أحتضنها وأقبل وجنتها " و لكنى سأقتله الآن .. ساعدينى على ذلك ولن تندمى " جمدت بيدى للحظات وتمتمت " ولكن " هتفت بحده " لا يوجد لكن وسن ...لقد أخترت وبما أنك قمت بالتضحيه لأجل العائله وتزوجتيننى ومن لحظات كنت تريدين تمثيل دور الطيبه المهدور حقها بالحكايه فأنت مجبره على طاعتى الآن .. أنا أطالب بك وسن " رفعت عينيها الجامدتين وقالت " ساظل عمياء ولن أجرى أى عمليات و " أسكتتها للمره الثانيه ولكن برقه هذه المره ..... | ||||||||||||
|
| |
|
26-04-16, 11:15 PM
| #2659 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  و اليوم فتحت عينى براحه شديده ورضا غريب لم أكن أعتقد أننى شأشعر بهما وقد أبعدت نورسين للأبد عن حياتى ... لقد تغير كل شئ فقد أخذت قرارى وخطوت للأمام بعلاقتى بزوجتى ويكفى أننى مرتاح وكأننى أفعل الصواب للمره الأولى.. تسللت أبتسامه لشفتاى وأغمضت عينى فجأه فتحت عينى وقلت " وسن " نظرت إليها فغطت وجهها بيديها وأنزلقت تحت الغطاء ضحكت بشده وحاولت رفع الغطاء فتشبثت به .. تركتها وأنا أجلس واضرب يدى على فخذى من شدة الضحك بعد أنا هدأت ضحكتى قلت " أنت مصيبه ... لقد اردت فقط أن تجهزى لناا أى شئ نأكله " أبعدت الغطاء عنها وجلست وهى تنظر أمامها بسعاده " أنا سأجهز طعام " رفعت ذراعى و أشرت للباب وقلت " نعم أذهبى وأنتحرى ولكن أرجوك أبتعدى عن الغاز .. لا أريد أن أموت مشوه " عقدت جبينها ووجهها الوردى مشتعل ولكنها تحركت نظرت لذراعيها الناعمين كالحرير بالقميص البيتى الأزرق الذى برز جمال لونه من بشرتها الحليبيه لوت شفتيها بزعل مصطنع وقالت " أريد مئزر ثقيل .. سأبرد " قفزت من فوق السرير وقلت " حسنآ سيدتى أمينه آمرى فقط لتتكرمى علينا ونأكل اليوم " هتفت بعد أن وضعت يديها بخصرها وجلست بركبتها على السرير " ثق بى .. ستأكل اليوم كما لم تفعل من قبل ولكن سأستخدم النار ولا نقاش بهذا " وقفت أمام السرير وأمسكت ذراعيها وأنا ألبسها المئزر القطيفه ك طفله عقدته حول بطنها و أنحنيت وأنا أحملها ك شوال البطاطا بطنها فوق كتفى ورأسها متدلى على ظهرى و ساقيها أحتضنهم بذراعاى خفيفه جدآ وحملها شئ مسلى يمكننى السير بها طوال اليوم وهى فوق كتفى بهذا الشكل .. ضحكت بصخب وهى تحاول النزول وتصرخ " غااااالب أقسم سأستعيد بصرى مما تفعله بى أتركنى وإلا صرخت ... غااااااالب " أنزلتها بنصف المطبخ وابتسمت " لقد أضحكتينى اليوم كما لم أفعل من قبل " رقصت حاجبيها ونفخت صدرها وقالت بمرح رقيق " نعم أنا مبهجه وعسل ودمى شربات " ضربت رأسها بخشونه وهتفت " و مغروره ولن أخبرك بشئ بعد الآن حتى لا تكبر رأسك أكثر من ذلك " أبعدت رأسها بألم " ستسبب لى أرتجاج و ربى .. ثم أننى لست مغروره أنا أمزح وأتركنى الآن لأطبخ " هى لذيذه فقط لا تمزح شربات كما قالت وهذا يوضح حب رجال العائله لها وأختيار والدى الذى أستغربته وقتها .. لم أتحرك من مكانى فهى تغامر بسلامتها وأنا بعد ان لمست الراحه أخيرآ لن أغامر بها قلت بهدوء " سأساعدك لأننى جائع جدآ " وليتنى فقدت لسانى قبل أن أنطقها ف بنسبة 65% أنا من جهزت الطعام وأنا غير معتاد على المساعده بالمنزل ولا بأى شئ قلت بمرح " يا حبيبتى يا أمى كانت تعاملنى معامله ملوك والآن أصبحت أطبخ كال صعلوك ... وأصبحت شاعر أيضآ شكرآ يارب " عندما سمعت ضحكتها الطويله الرقيقه كدت أن أقفز أنا لست ثقيل الدم .. فقد أضحكت زوجتى الآن أقتربت منها وأنا أحتضنها وألف بها نعم ساقها طرقت بالمنضده أكثر من مره ولكنها لم تتوقف عن الضحك لهذا أنا لم أتوقف عن اللف بها . ومساءآ كانت تجلس على السرير وتقول وهى تضغط على أجزاء من ساقها وتقول " أشعر بأن ساقى تؤلمنى هل يظهر عليها شئ " نظرت للعلامات الداكنه الظاهره بوضوح ببياض ساقها وقلت بتردد " ها لا ساقك بخير بيضاااء جدآ ولا شئ بها " لقد قررت أننى لن أتحمس معها مره أخرى ف بضع دقائق أرجحت بهم جسدها وأنا ألف بها تغدر بنا منضده المطبخ بهذا الشكل والمشكله أن بشرتها حساسه جدآ ... أنا لن أمزح معها من جديد . | ||||||||||||
|
| |
|
26-04-16, 11:19 PM
| #2660 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  أقتباس منhaa lo ه أدرك كيف تلمس رأسى السماء وتحتضن يدى السحاب لأول مره أدرك معنى الذوبان فى شخص من نظره والتعمق فى عينين حد الغرق لأول مره أدرك كيف تخطفنى أنثى من عالمى لأكون كلى لها هكذا أشعر كلما مرت عيناى على حدود ملامحك فهل من دواء ؟؟؟ تمارا تأملت البوابه الضخمه باللونين الأسود والذهبى برسومات متشابكه بشكل يذهب العقل فتسمرت قدمى وأنا أنقل نظرى من البوابه لظهره العريض أتنفس بعمق ثم أنظر للحى المزدحم الذى لا يليق به هذا القصر نعم قصررر من الأجحاف أن أسميه منزل فالمنزل هذا الذى رأيته قبل قليل الذى تسكنه هذه الطبيبه المجنونه .. عدت بنظرى لظهره بخجل عندما وقع بصرى على طفل يقضى حاجته بالشارع ولا أعلم أننى تمسكت بقفطانه إلا وهو يسبل عينيه وينظر لى من علو أبتسم أبتسامه لم تنقص من هيبته بل زادتها ثم فتح قفل البوابه ودفعه و أمسك يدي بطريقه متملكه حنونه جعلت جسدى يرتجف وقال بصوت خشن " أدخلى بقدمك اليمين " قلبى أرتجف من رهبه المكان الجديد ومن وجودنا وحدنا بعالم أراه لأول مره ولكن بعناد مديت ساقى اليسار ولكن ساقه اليمين عاقت طريق ساقى فنظرت إليه بغضب وقلت " ماذا الآن " قال بحزم لا يقبل النقاش " قدمك الأخرى تمارا " تأففت بصوت عالى وهتفت " وكأنها ستفرق أنا واثقه أننا لن ننتقل ونبتعد عن القبيله لن يسمح لك أحد وخاصة أنك أبو البنات " وضعت ساقى اليمين ودخلت توقفت الكلمات فوق شفتاى وأنا أتأمل المنزل عن قرب حديقه صغيره فعلآ يشبه قصور التلفاز بتصميمه البسيط ولونيه النبيذى والسكرى رفعت عينى إليه فوجدته ينظر لى بنظره عميقه قلت بكبرياء وأنا أخشى أن يكون رأى أنبهارى " نعم ! " حرك رأسه وقال بترفع " ولا شئ ولكنك قلت ' اننا ' .. هل هذا اعتراف بأنتمائك لأسرتى " شحب وجهى لا أعلم ولكن اليوم من بدايته كان سئ وأنا أستيقظ وأشعر بألم بظهرى وعنقى متشنج وهذا يفرض رأيه مره بعد مره وأنا لا أطيق مواجهته بعد ما فعله معى ألا يخجل من فعلته أهو حقير إلى هذا الحد يقبلنى بشكل مقزز أمس واليوم يتحدث معى وكأن شيئآ لم يحدث ... أشتعلت نظراتى وقلت بتهكم " لا لست معكم ولكننى أخبرك بما سيحدث " هذا الحقير لقد قال بالمطعم أنه سيلغى كل شئ إن رفضت وهذا يعنى أنه سيلتصق بى هناك أو هنا وطبعآ هذا لتفكيره الذكورى القبلى بأن فياض الأحصادى لن يهجر ابنة عمه ويأخذ بناته ويغادر القبيله تحرك بخطوات واثقه لباب القصر تبعته بفضول أحاول اقصاءه بأخلاص ولكنه يطل من وقت للثانى ترك يدى بتلكؤ ولف المفتاح بالباب الخشبى البنى القاتم وضحك بخفوت فضربت بيدى ذراعه وهتفت " توقف ... ليس مضحك ما حدث " لقد تحملت ضحكاته طوال الوقت الفائت بعد أن غادرنا منزل هذه الحمقاء وهذا فقط يضحك بعد أن همست بأذنه " خذنى من هنا وإلا أقسم أننى سأكشف وجهى وأصرخ بوجهها حتى يعتقد الجميع بأننى مجنونه ووقتها لن يردعنى عن قتلها وتمزيق وجهها شئ " وما إن ضحك بخشونه وجدت غضبى كله أنفجر فضربت يده وهتفت بغضب " أبعدنى عنها حالآ فياض " و من ذلك الحين وهو يضحك مع نفسه وسعيد ولا أعلم لماذا حتى بعد أن أستلم المفتاح ركب السياره و نظر لى وضحك وضحكاته تزيد غضبى .. خطى للمنزل وقال " لقد طالت يدك يا أبنة الشيخ "وكأن شئ يؤثر به أقسم أننى لم أشعر بصلابه جسد أحد مثله لا أعلم هذا لأننى لم أقترب من رجال من قبل حتى أشقائى الحديث بيننا بدون لمس أغلقت يدى التى شعرت بنغزات بها بعد أن تركها نظرت للداخل بعدم تصديق همست بأنبهار "انه قصر " ألتفت ورفع حاجبيه وقال " قلتى شئ " حركت رأسى برفض وخطوت للداخل وأنا أبتلع صدمتى بكل شئ بهذا المكان وكأننى دخلت لحلم من أحلامى وكأننى غادرت المجتمع المظلم الذى كنت أعيش به أخيرآ وسط نظراتى التائهه جفلت وأنا أسمع صوت قفل الباب ألتفتت ووجدته يقترب منى ويقول " أنت لا تسمعيننى هل أثرت عليك هذه الوقحه " أشتعلت عيناى بغضب وكره لهذه الفتاه وهتفت " لا تذكرنى بها أطلاقآ يكفى أنك السبب لرؤيه وجهها العكر " أبتسم أبتسامه واسعه وقال " لا تكونى ظالمه نعم فظه و عدوانيه ولكنها لطيفه و دخلت قلبى " شهقت شهقه عميقه وتوسعت عينى وهتفت " كيف تقول ذلك عن زوجه شقيقك أين الأخلاق والشهامه ثم أن زوجته الأخرى أجمل منها " أقترب منى ورفع غطاء وجهى وأسبل أهدابه قائلآ " هل ثقيف متزوج من أثنتين " بعناد وغضب حاولت جذب الغطاء على وجهى ولكنه تمسك به فشعرت بدوار خفيف فتركت الغطاء بأستسلام وقلت " نعم الممتلئه التى كانت تقف معهم والساحره الشريره زوجته الثانيه " عقد جبينه بتفكير ثم حرك أصابعه يبعد حجابى وقال " ليس هين ثقيف .. لقد صدمت عندما علمت أن هذه الفتاه زوجته لقد كنت آراها منطلقه ك فراشه أجنحتها تصدر ومضات مضيئه عند أنتقالها من مكان لمكان لا تبدو ك متزوجه مسئوله لرجل غامض رزين مثل ثقيف " أمسكت الحجاب ولكنه جذبه سريعآ فأنزلق من بين أصابعى ألقاه على الأرض و مرر أصابعه بخصل شعرى وأردف " لم أقصد أن أغازلها ولكننى أتحدث بصدق هى مشاغبه وتترك أنطباع من المره الأولى إما تكرهينها وإما " قاطعته بأمتعاض وأنا أبعد رأسى " واما تحبها مثلما فعلت أنت " حرك رأسه بيأس وقال " لا أعلم لماذا أتحدث معك أنت لا فائده منك مطلقآ" نظرت إليه بغضب وكنت سأتحرك ولكنه قيد ذراعى واوقفنى رفعت عينى إليه فوجدت نظره غامضه عميقه لم أتحدث ولكن سافرت بعينيه بلونهما الأسود القاتم ضغط بكفيه على وجنتاى ووقرب رأسى لصدره ف نطقت " فياااض " حرك رأسه " شششش أنا فخور كونك زوجتى وأريد أن أحتضنك .. لاعبر عن سعادتى بتصرفك اليوم " عقدت جبينى وقلت و قلبى يخفق بتوتر شديد " أى تصرف " حرك يديه بحنان على وجنتى وقال بصوت خشن " أخبرتى الفتاه أنك لم تنظرى لرجل سواى " أحمر وجهى فحاولت جذب نفسى منه وقلت بأباء " وماذا تتوقع منى ان أفعل " داعب بذقنه خدى وتمتم بخشونه " لم أتوقع أقل من هذا .. هذا تصرف بنات الشيوخ " أبتعدت بغضب وذكرى قبلته المقززه تطفو على السطح " أخبرتك أن تبعد ذقنك هذه عنى فهى طويله وتؤلم وبشعه هل أقسم لك على ذلك لتشعر بى " نظر لى نظره قاتمه فتحركت بتعب وأرهاق وأبتعدت لجلسه مكونه من عدة كراسى جلست بعيد عن عينه ولمست خدى بأصابعى أشعر به ينغزنى حقآ ولا أعلم السبب تكونت الدموع بعينى لقد تعبت من كل شئ أنا هنا حيث المفترض ل ثناء أن تكون هى من منبهره بقوته بشخصيته المميزه وهى من كانت تحسدنى عليه .. ثناء هذا مكانها بجوار زوجها وبناتها لا أنا .. دائمآ أعتقدت أن حلمى هو الخروج من القبيله والعيش بحياه طبيعيه بعيدآ عن احكام القبيله وقيودها ولكن لم يكون فياض بهذا الحلم .. هبط قلبى عندما شعرت بأصابعه تلامس خصلات شعرى ثم سمعت صوته يقول ببعض اللين " أنا معتاد عليها هكذا .. لا أستطيع تقصيرها ولكن أنت من يجب أن تتحملين حتى تعتادين عليها أنت الأخرى .. ثناء لم تشتكى منها قط " رفعت عينى بنظره حارقه " هذا لأنها كانت عاشقه لك حتى النخاع .. ولكن هل كنت تقبلها بهذه الطريقه المقززه " لا أعلم لماذا شعرت بألم بقلبى ولكنه ضحك بخفوت وثقل ثم أنحنى وقال " أى طريقه " أحمر وجهى بغضب أو خجل لا أعلم ولكنى أكتفيت بتوضيح خجل " ك أمس " جلس بجوارى وقال بأستفسار " ومن قال انها مقززه .. هل تكرهيننى إلى هذا الحد ... المشكله ليست بذقنى إذآ " أرتبكت بوضوح ولذلك أجبته على استفساره الأول فقط " زوجة عمى " فرد يده التى بها خاتم فوق ساقه وقال " ماذا " تنحنحت بأرتباك ولكن هتفت بعدم صبر لأخفى أرتباكى " زوجة عمى هى من أخبرتنا بذلك أنا وثناء عندما رأينا رجل يقبل فتاه بفيلم قديم فهى أغلقت التلفاز وقالت أن هذا يحدث فقط عند المنحلين ولكن نحن لا يوجد عندنا هذا الكلام فالرجل يقبل زوجته على وجنتها فقط " لم يرد او يتحدث فحركت وجهى ناظره إليه فوجدت ملامحه واضح عليها الصدمه وكأنه يحاول أستيعاب شئ ما ثم قال ببهوت " لقد فضحنا عمى بين النساء ... لم تخبرنى ثناء من قبل وإلا كنت تحدثت مع عمى لأعلم ما مشكلته " حركت رأسى بضيق بالتأكيد كانت منحله مثله الخبيثه لم يظهر عليها هذا الشئ عندما طال الصمت فنظرت إليه ولا أعلم لم شعرت بوجهى يحترق وأنا أجده ينظر لى بهذه الطريقه و بأبتسامه بسيطه ثقيله رفعت يدى وقلت " لم أرى المكان بعد " أشار بيده وقال " انه لك " وقفت بغضب هذا المكان الكبير سأخاف أن أتجول به وحدى ولكن الفضول غلبنى والعناد سيطر على لأتحرك بين اروقته الأرضيه خشبيه لم أرى مثلها من قبل وحتى السلم خشبي ليس رخام كالموجود بشقة أخى صعدت السلالم وأشعر بشعرى يتحرك بحريه ونعومه كجميلات السينما تحركت بالممر وأنا أنظر للجدار الوحيد الأسود المنقوش ب فضى وبه أبواب الغرف .. ما جعلنى أعامل الطبيبه الوقحه بهذه الطريقه هو اننى شعرت بأننى طفله تركها والدها عند أجانب ورحل وهى لا تعلم إن كان سيعود أم لا .. شعرت وكأننى تائهه بعالم واسع أتعامل مع أشخاص لا تعرف منهم أحد .. ازعاج و ضوضاء غير معتاده عليهم رغم أن منزلنا كان يعج بالأشخاص ومنزل فياض أيضآ ولكنى لم أشعر بالغربه يومآ كما شعرت اليوم .. وعندما رأيت سيارته المسرعه تحكمت بنفسى حتى لا أهرول وألقى نفسى بأحضانه وأضربه بقوه لأنه تركنى هناك وحيده وأبكى نعم كنت أحاول ألا أبكى لأن دموعى عزيزه .. والآن وأنا بمنزل غريب أشعر بالأمان لأنه هنا و أعلم أنه لن يتركنى ... فتحت باب الغرف غرفتين ب سريرين وحمام واسع و صاله صغيره بها بلكون واسع وغرفه أخيره بسرير كبير ولكن ليس بحجم وفخامه السرير الذى بجناحنا بالقبيله ب خزانه ملابس عريضه ولكن ليست طويله ك التى هناك تكاد تلامش السقف المرتفع .. أمام السرير سجاده واحده على شكل قلب أحمر .. و بالجدار الذى أمام السرير شاشه أكبر مما نمتلكها هناك و بالسقف قلب أحمر يخطف الأنفاس تعلقت عينى به لفتره وفزعت عندما أضاء القلب بأكثر من مصباح صغير جدآ باللون الأبيض ثم تغير لونه للازرق ثم للون الوردى نظرت خلفى بأنبهار فقابلتنى أبتسامه فياض الذى قال " هذه غرفتنا " شعرت بساقى ترتجف بخفه وشحب وجهى وقلبى دق بثقل تحركت لأخرج أو لأهرب ولكنه أمسك ذراعى وقال بصوت ثقيل " عيب بحقى أن تكون زوجتى ساذجه إلى هذا الحد ... أريدك أن تعلمى أن قبلة أمس لم تكن منحله لقد كانت سريعه و كنت خائف من رد فعلك ولكن أن تقولى أن قبله أمس مقززه يجب على أن أخبرك انها ليست قبله من الأساس " فتحت فمى لأشتمه ورفعت يدى لأضربه ولكنه قبض بكفه على معصمى وانحنى وهو يلتقط شفتاى بقبله .. ياالهى رفعت يدى وتمسكت بأصابعى بجيب قفطانه وقلبه يهدر بطريقه نفضت أصابعى ولم أقاومه كما يجب ولكن تدافعت بعينى الخيالات وتذكرت يوم بعيد جدآ ' كنت أجلس بضيق وأنا أرى شهد هذه المتحرره التى تأتى فتسبب حاله من الفوضى بالمكان ولكنها كانت تتسبث به وتسير معه بكل مكان كنت أجلس بجوار ثناء كالعاده بجمالها الغير طبيعى عينيها الزرقاوين وفمها الصغير ووجنتيها الممتلئتان قالت بهدوء " هذه الفتاه متبجحه حقآ ... ألا تعلم أن فياض لك وستتزوجان عندما تكبرين قليلآ .. وهو أيضآ يجب أن يحترم وجودك قليلآ " نظرت إليها بغضب وهتفت " لا تكررى هذا الحديث ثانيه .. أنا لن أتزوجه لأن لم أحد يسألنى ولم أوافق وأنا لست لعبه بيد أبى .. أنا لست أمى لأتحمل جبروته وتحكماته " كنا بثانى أيام العيد و كنت أرتدى فستان باللون البنفسجى وكنت سعيده بهذا اللون الغريب علينا ولكنى لست بجمال ثناء فوجودى بالشمس جعل بشرتى تكون شبه سمراء و كنت نحيفه جدآ .. وقفت وقلت " هيا لنتأرجح معى مال " تحركت ثناء بجوارى ونحن نضحك على أى شئ وكل شئ ولكن أختفت ضحكتى أمام الأرجوحه وأنا أرى فياض هذا الشاب الأسمر النحيف الطوييييل وهو يحرك أرجوحه شهد نظرت لثناء فوجدت عينيها تلمع وهى تنظر إليه أمسكت يدها وضغطت عليه وقلت " يا عم سننتظر كثيرآ هل نذهب ونعود بعد وقت " رفع عينه فياض وأبتسم وأوقف أرجوحه شهد وهمس بكلمات لها فنزلت بأمتعاض وضيق .. مد يده وقال " تعالى تمارا " عقدت جبينى وضاقت عينى من الهواء الذى يحرك شعرى الخفيف الناعم بكل مكان قلت " ثناء أولآ " أتسعت أبتسامته وأشار لثناء فرفضت بخجل فقال بعد أن نظر لى " ماذا سنفعل الآن يا رأس الجحش " ضغطت أسنانى ودفعت ثناء بقوه حتى كادت تسقط ولكن تلقفتها ذراعيه القويتين قلت بحده " تأرجحى نحن معنا مال وسندفع لن نتدلل على أحد " نظرت لشهد بنصف عين نظره ممزوجه بقرف جلست ثناء بخجل بينما قال فياض وهو يدفعها لمره واحده " هذا كلام ... شيخة البنات تدفع وأنا موجود " واجهته بشراسه وكأننى سأهجم عليه " نعممم أنا سأدفع وأنت موجود "رفع حاجبيه ومثل أنه خاف " حسنآ أدفعى ولو أردت أن تدفعى لشهد أيضآ لن أمانع " غرقت شهد هذه بضحكاتها حتى على صوتها فنهرها فياض وأنا أصبحت أشتعل من الداخل بعنف نظر لى فياض وقال بجديه " سأذهب أهدئى " تحرك وشهد أمسكت يده بدلال فترك يدها وذهب للرجل أخرج له مال وحدثه بصوت منخفض ثم غادر بهدوء ... وبعد أن تأرجحنا وجاء بنات أخريات للدفع قال الرجل السمين بجلبابه الثقيل الذى يتطاير مع الهواء " أعتذر يا صغيرات ولكن بعت الأرجوحه أطلبوا من صاحبتها إن اردتم التأرجح " تمتمات كثيره من ضمنهم أنا كنا نسأل عن صاحبة الأرجوحه المحظوظه فقد سرقت الطريقه الوحيده للترفيه عن نفسنا أبتسم الرجل و أشار على وقال " انها لتمارا أشتراها لها خطيبها المستقبلى " تسللت الأبتسامه لشفتاى وقتها رغم الأمتعاض التى حاولت ان أظهره ولكن كنت أحلق بالسماء من داخلى لقد أصبحت ملكه الأرجوحه لم أمنع احد عنها ولكنها ملكى لم تصبح مقتصره على ايام العيد الأربع ولكن طوال الأيام كانت الأرجوحه الخشبيه موجوده لأجلى عدت من الذكرى بشهقه وهو يبتعد عنى أخيرآ أسند جبينه فوق جبينى وقال بصوت مكتوم وأنفاس ضائعه " نسيت أن أخبرك أن بالحديقه أرجوحه خشبيه " رفعت عينى إليه بتيه هل قرأ أفكارررى !!!!!! | ||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1456Likes
.png)
العرض العادي
