يحكى أن في العناق حياه (1) *مميزة ومكتملة*. سلسلة قيد الدم

[meryamaaa]

يعني ننتظر نصف فصل اولا

[حياتى هى خواتى]

الجزء الأول من القيد الثانى عشر



البكاء نافذه نضطر إلى فتحها عندما نختنق


سيلا



خرجت مع زين بعد أن أخبرنى أن سالم الملاح طلب فنجان قهوه والمعلم يجهزها له مرينا على الصيدليه أولآ و خرجنا منها ونحن نضحك وقفنا أمام محل الجزاره وتقدمت بعد أن رأيت فنجان القهوه بين أصابعه يرشف منه رشفتين ويضعه فارغ نظرت لزين الذى نظر لى بدوره وهتف " ابن الطماعه ... لقد ابتلع القهوه كلها ماذا سنفعل !!! " زميت شفتاى وتذمرت " الفنجان كان سيسقط بفمه ايضآ ولكن رحمه من ربنا أنه أمسك به وإلا كان معلمك انهار ... فأنت تعلم كم يعتز بممتلكاته " ضحك زين وهمس بخفوت " ولكنه لم يكن ليطالب به حتى .. فهو يخشى من جبروت سالم الملاح " تنحنحت وضربت مؤخرة رأسه وقلت " المهم ... سنغير الخطه ستضع الحبوب بكوب الماء وإن رآها قبل أن يشرب فنستشهد ولكن إن لم يراها " قفز زين بحماس وصفق يديه وهتف " سيفقد القليل من بطنه السمينه " حركت رأسى بثقه " هذه البدايه ولكن يوميآ سنعمل على تخفيفه حتى يصبح رشيق وتختفى وجنتيه أيضآ .. هيا لنبدأ قبل أن يرانا " تحركت بخطوات واثقه فوقفت أمامه وقلت " أريد ربع كيلو لحمه " رفع شفتيه الغليظتين بابتسامه ووقف بصعوبه وهو يدخل للمحل الكبير فدخلت خلفه وأشرت بيدى ل زين قال بينما هو يتحسس قطعة لحم معلقه " لا أبيع ربع كيلو ولكن لأنك لأول مره تدخلين هنا سأفعل " يبدو طيب عندما يتحدث دخلت أكثر وقلت بسعاده وفخر " زوجى بالعمل وإلا كنت أشتريت أكثر " وضع قطعة اللحم على خشب وقال " أنت متزوجه إذن لقد فكرت ان أخطبك لولدى ولكن لا نصيب " عقدت جبينى وأنا استمع له هل يتبقى عنده أحد غير متزوج سوى ثائر خطيب ترف قلت بقلق " هل تقصد ... ثائر !!!! " أبتسم وهو يلف اللحم ونظر لى وقال " أتعرفينه ... نعم هو ... ألديك صديقه تناسبه وتكون حلوه مثلك "حركت رأسى بموافقه ولكنى أشتعل و يجب أن أعرف كل شئ هل هذا يفسر أختفاء ترف وثائر ولماذا تحذرنا ترف من أن يعرف أنها تتحدث إلينا قلت " نعم لدى صديقات جميلات جدآ ولكن كنت أعرف أنه خطب ابنة خالته " قال بطيبه دون أن تتغير ملامحه " لقد تركها بعد أن أكتشف أخلاقها السيئه وسوء طبعها .. هل تصدقين أنها تريده أن يخرج من المنزل وتحرضه لكى يتعارك معى ومع أخوته هذا وأنا أستقبلتها بمنزلى وفتحت لها قلبى من قبله حتى وهى تتخلى عن ولدى الذى ضيع ثلاث سنوات من عمره لأجلها وترتبط بعصام الرشيدى لم أطردها من منزلى " فتحت فمى ببلاهه هل خدعتنى ترف هذا الرجل لا يبدو لى يكذب أبدآ لقد ظلمه الجميع بالتأكيد فهو يظهر كوحش ولكنه من الداخل حمل وديع مديت له المال وأخدت منه اللحم وقلت بذهول " اممم حسنآ سأختار له فتاه تليق به " تحركت للخارج ولكنه قال " صحيح أنت زوجة من بالحى" همست بأسمه وأنا أغادر " ثقيف الجارحى الحداد " خرجت سريعآ وبشارع ضيق وجدت زين بنتظرنى بأبتسامه عريضه قلت بتفكير " زين أعتقد أن ترف بخطر فهذا الرجل يدمر سمعتها مع الجميع لقد أخبرنى أشياء بشعه عنها ... كما ... كما أنها وثائر فسخت خطبتهم " شهق وقفز برعب " لا لن يحدث هذا ... تروفه حزينه وستكون أكثر حزنآ الآن ... ياإلهى أين ثائر يجب أن آراه " تحرك فأمسكته وقلت بضيق " أنتظر الآن مساءآ سأطرق نافذتها فإن لم تفتح كعادتها الأيام الماضيه سنسأل عليها غدآ بعد أن نعطى هذا الرجل جرعته ... الآن أنتظر لنرى هل سيشرب الماء أم لا " قال بضيق وقد ضاع حماسه " نعم دعينا نرى لقد وضعت له ثلاث حبوب بالماء " شهقت بصدمه " ثلاااااث ... ثلاااااث أم أقل لك أثنين فقط" رفع يده بلا مبالاه وقال " هو ضخم لن يحدث له شئ " تقدمت بمكان أتابع به سالم الملاح دون أن يراه وجدته يجلس ويضع ساق فوق الأخرى بأصبعه يتحسس شفتيه وهو غارق بالتفكير مر وقت وشحب وجهى وأنا أرى صبى القهوه زميل زين يأتى ليحمل الصينيه وحملها بالفعل بكوب الماء وفنجان القهوه ضرب زين ساقى بقدمه بقوه فدفعته بغضب ولكن رأيت يد سالم الملاح ترتفع ويحمل كوب الماء من الصينيه وشرب الكثير منها ثم عقد جبينه وألقى بالكوب كسره وحرك فمه بغضب وكلمات لم نسمعها قلت بغضب " هذا الشيطان لقد ظهر على حقيقته ... أعتقد أن طعم الحبوب ظهر بالماء وهو أعتقد انها مياه الصنبور سيئة الطعم فشتم زميلك " أنتظرنا لوقت حتى شعرنا أن وجهه يتلون وقف سريعآ وتحرك للمحل حاول جذب الباب ولكنه لاقى صعوبه بذلك فتركه وتحرك بخطوات سريعه للمنزل ... قفزت بفرحه " ثائر وترف سيسقطون بالصرف على ما أعتقد " ولكن تقوست شفتاى وأنا أرى زين الحزين نزلت أمامه وأحتضنته فقال " أنا أحب ثائر جدآ وتروفه أتمنى أن أراها تبتسم لمره واحده ... أين هم " أبعدت رأسى عنه ونظرت لعينيه الخضراوان وقلت " أعدك أننى غدآ سيكون لى تصرف .. كفك يا بطل " ضرب كفه بكفى فأغلقت أصابعى على كفه وتحركت معه نعود للمنزل لقد آذن المغرب وثقيف لم يأت لأصطحابى للطبيبه أتمنى أن يتأجل الأمر للغد حتى أحظى بيوم أخر بحضنه قلت بفخر " كيف وجدتنى كزوجه " رفع رأسه وقال بحنق " هل لأنك أرتديت عباءه سوداء ووضعت حجاب بلفه عاديه سيئه وأشتريت بعض الخضروات وربع كيلو لحم تصبحين زوجه ... أنا مازلت لا أصدق أنك تزوجت ثقيف الوسيم الطويل صاحب العضلات القويه " أبتسمت وضربت رأسه " أنت سئ للغايه وأنا لن أسألك على شئ ثانيه " طرقت باب المنزل ووضعت اللحم بيد زين وقلت " هذه لك أسلقها وأطعم شقيقتك وجدك ولا تجعل والدك يتذوقها حتى " حرك يده برفض شديد " لااااا أنا من يشترى لك فأنا الرجل واليوم جدى طبخ لنا عدس طعمه رااااائع " قرصت خده وقلت " أدخل معى إذن نتعلم الطبخ معآ " طرقت الباب ففتحت سهيله وجرت للداخل دخلت سريعآ وأنا أقلد مشيتها فضحك زين كتمت فمه وقلت " أصمت وإلا ضرتى ستغضب " ضحك زين عاليآ ففتحت باب غرفتى ودفعته بها وأنا أحذره " انا لا أخاف منها ولكن تعلم قدره النساء على قلب أفكار الرجال وهى ممكن أن تجعل زوجى يكرهنى " صمت ونظر لمكان بالغرفه فتبعت نظراته وتجمدت وأنا أرى جلسة ثقيف على الاريكه الوحيده بالغرفه موسع ما بين ساقيه ويضع كوعه على ركبتيه ويحتضن رأسه بيديه وعيناه للأسفل اقتربت بتوجس " ثقيف ... هل أنت بخير " رفع رأسه بحده فتراجعت خطوه وأنا أرى عينيه حمراوان ورماديتهم تشتعل بنيران محيطه بها عقدة جبينه لا وجود لها شفتيه مضمومتين بغضب أخفض رأسه وقال بمحاوله للسيطره " أخرج يا زين قليلآ من فضلك " رفع زين عينه لى فأشرت له ليخرج فخرج بضيق أغلقت باب الغرفه خلفه و نظرت لثقيف " لقد خرج " رفع رأسه مره أخرى ولكن هذه المره وهو يقف ويقترب منى ووضع يديه خلف ظهره وسأل " ما هو مفهومك للأغتصاب سيلا " رفعت عينى إليه وارتعشتا شفتاى فعضيتهم وحركت رأسى بأستفهام فتقدم خطوه واحده وأمسك ذراعى وهتف " ماذا فعل لتعتقدى انك فقدت عذريتك " توسعت عينى لأول مره يتحدث معى بهذا الوضوح فدائمآ ما كان ينتقى ألفاظه حتى لا يجرحنى حررت شفتاى وقلت " قلت سنذهب لطبيبه ولم تفعل ... ماذا حدث " ضغط أسنانه فشعرت أنه ليس بخير أبدآ كحالته اليوم صباحآ أسبلت أهدابى عندما هتف " أجبينى .. ماذا حدث بينك وبينه هذا اليوم " أشتعلت عيناى وهتفت " أنت تقسو على .. ماذااا حدث لك " جذبنى من ذراعى بقوه حتى طرقت بصدره وهتف بغضب للمره الأولى أراه بهذا الشكل وهذه القسوه معى " شئ واحد أريد أن أعرفه .. هل كنت تعلمين أنك مازلت عذراء ؟؟ .. هل كنت تعرفين والمآذون يعقد قراننا وهل كنت تعلمين وتصمتين وأنا أحترق يوميآ أمامك " سقطت حصونى ومعها تساقطت دموعى فهتفت بغضب " نعم .. أعلممم ... أعلممم " شعرت بكل شئ توقف حولى حتى الزمن ولكن شعرت بحرقه قويه بوجنتى من كفه الخشنه القاسيه التى لا تتعامل سوى مع الحديد ... كف واحد أسقطنى أرضآ و جعل حجابى يتطاير كف واحد جعل حزن العالم يسكن قلبى وكف واحد وأول من ثقيف جعل قلبى يخفق بعنف وأختناق فظهرت الحقيقه أمام عينى هذا الكف من الرجل الذى أحب ... قرفص أمامى وهو يتنفس بغضب وحزن وقال " لم أكن أعلم إلى اى حد أنت حقوده أنانيه وعدوانيه لقد عاقبتنى لأننى لم أتواجد لأحميك عاقبتنى وأنت تجعلينى أوقع على ورقه أتزوج بها من تربت على يدى من كانت كأبنه لى طيلة الوقت ... عاقبتنى وأنا أنظر إليك طيلة الليل وأغلى كمرجل وأنا أتخيل كيف أنتهكك كيف سرق أحلامى وأحلامك ... نعم كنت أحلم سيلا كنت أحلم بك عروس بالأبيض وبجانبك طبيب من أسره راقيه كما كان سيحلم والدك قبل أن يسقط فوق رأسه جدران المنزل " رفعنى من ذراعى عن الأرض فجلست على ساقى وهتف " هل تريدين أن تعلمين كيف فقدت عائلتى ... لقد وقع المنزل فوق رؤؤسهم لقد رأيتهم وهم يخرجون من تحت الأنقاض جثه خلف الأخرى ودفنتهم واحدآ تلو الآخر بينما كان مهاب الأكبر سنآ بالمشفى يعانى من انهيار ... وأقسم لك لم يحترق قلبى يومها كما حدث وأنا آراكى بغرفة سهيله تخبطين رأسك بالأرض " همست بوهن ودموعى لم تتوقف عن التدفق " لقد طعنت رجل قبلها بدقائق ... لم تسألنى زوجتك حتى قبل أن تفضحنى " أبتسم بعصبيه وقسوه وهز جسدى بقوه وقال " هذا هدفك إذن ... جميله انت تكرهينها إلى حد تتزوجين زوجها دون التفكير بمن يكون لك " صرخت بعمق وقد تحملت الكثير لأننى أعلم مقدار ألمه " أنت لست أبى ... لست أبييييييي ... لقد مات أبى بطريقه قاسيه قبل أن آراه كما أخبرتنى للتو وأنت ولد عمى فقط كمهاب ويجوز لى أن أتزوج منك ومن مهاب إن شئت " بهت وجهه فأبعد يده عنى ووقف ويده ترتجف بغضب تحرك لباب الغرفه وأضاف بصوت حزين " أنا لست كمهاب .. لقد تمنيت أن أكون لك كما أنت لى .. هل تعلمين معنى أسمك ... أنت الموطن سيلا أنت موطنى كنت اعود من العمل للمكان الذى أنت به لا الشقه التى بها ملابسى لأننى فكرت أن الجدران تزول والأشخاص تمووت وأنت .. أنت كل عائلتى .. أنت من ارتدى من أجلها حلة محارب وأقف بدرع أقسم من يتجرأ ويقترب منك أثنين انت موطنى شئتى أم أبيت ... رغم أننى عرفت الحقيقه فقد قتلته سيلا وأنا الآن انتظر الشرطه " صرخت صرخه عميقه برفض قاطع وهو يكمل بقسوه " أنانيتك أفقدتك ولد عمك وأظن أنك ستسعدين و جميله تبكى فراقى وأنا أنال عقابى وأعدم لأننى لم أسمعك وأنت تصرخين بأسمى يومها "

[حياتى هى خواتى]

عندما تأتيك رساله تغضبك أخر الرد عليها لليوم التالى فبعد يوم ستجد نفسك اما أن ترد ردآ حكيمآ أو سترى انها تافهه لا تستحق الرد



فياض




ليوم كامل لم تتحرك من فوق الفراش ولم تضع شئ بفيها و كأنها أخيرآ توقفت عن المقاومه عن الأحساس فقط تغطى وجهها وأنا اتجاهلها بضيق فمازلت أشعر بغضب كبير من غبائها الذى أصبح يثير جنونى ... هل تعتقد بتهميشى أمام أهلى والطعن برجولتى سيعطيها الكرامه التى تطمح إليها .. إن كانت تعتقد أن كبريائها ثمنه كبريائى كرجل فلتتحمل العيش تحت الأقدام الباقى من عمرها ... ولكنها بكت وأنا من كنت أعتقد ان عيونها جافه كصحراء قاحله لا أعلم كيف تفعل بى هذا وأنا من شعرت أن قلبى ينزف دمآ لأجلها كيف أغمضت عينها ولم تشعر بقلبى الذى يهدر بضجيج أتعبنى ... أى غباء هذا يسيطر على عقلها ك سحر أسود ... عقدت جبينى وأنا أرى أمرأه تغطى وجهها ولا يظهر منه شئ تقف بجوار منزل من المنازل القليله الموجوده بجوار الأراضى ... عرفت من هى وكيف لا أعرفها و قد تكونت تمارا برحمها بصوت مرتفع أمرت العمال بالعمل بهمه وتحركت باهتمام و خطوات واسعه وعبائتى تصدر صوتآ من قوة خطواتى تخطيت الأراضى الزراعيه وأقتربت منها وبقلق " ماذا هناك عمتى ... هل تمارا بها شئ " عقده جبينى أزدادت وأنا أنظر إليها من علو رفعت رأيها وقالت بجديه " لا أعلم عنها شئ منذ جررتها خلفك أمس " تنهدت بخفوت لقد علمت أن سبب قوى هو من سيجعل زوجة الشيخ الأولى تأتى لأراضى العائله " إن كنت خائفه عليها منى فاطمئنى هى بخير " أغمضت عينيها بألم من تحت النقاب وهمست بأعياء " أنا أثق بذلك ولكن .. قد فكرت بأنك ... أقصد أنها أستفزت رجولتك أمس ... فعاقبتها بقتلها " هتفت بأستنكار وأنا أطرق بيدى على صدرى بخشونه " أنا أقتلها ... إذن فأنت لم تعرفيننى بعد " رمشت بحزن وهى ترفع كفها تضعه على النقاب " أنت لم تفهم قصدى .. أبنتى ستموت إن كسرت قوتها وإن هينت كرامتها وضاع فخرها بنفسها ... تمارا لم تقصد اهانتك هى فقط تفقد عقلها بوجود والدها .. تمارا عاشت جرحى لحظه بلحظه لقد كان خطأى وأنا لا أخفى كرهى لوالدها عن بناتى وهو لم يكن يساعد ب معاملته الخشنه لهن ... تمارا تريد أن تكون ندآ لوالدها .. والحقيقه هى تنجح بذلك ولكنها " أزدردت ريقى بغصه وأكملت عنها " عنيده حد الغباء و غبيه حد الجنون ومجنونه حد الذى يمكننى به أخدها لأقرب مشفى نفسى " حركت رأسها بموافقه صامته فقالت بتردد " هل أذيتها أمس ... كن صريح معى " أبتسمت بعصبيه وخشونه " اعتقد أننى تركت بعض العلامات برأسها ولكن أطمئنى لم يحدث ما تخافين منه فقد أعتذرت قبل أن أفعل وأعلم أننى لم أكن لأفعل إن لم تعتذر ف على ما يبدو أننى لا أريد أن أقتلها " تجمعت الدموع بعينيها ثم تساقطت ببطئ فحزنت لأجلها وقلت بخشونه " عمتى لا تصح وقفتك هذه تعالى معى للمنزل وسنكمل حديثنا هناك " حركت رأسها برفض وقالت ببكاء " لا أستطيع ... أنا فقط أتيت لأن الشيخ منعنى من زيارتها ولكنه ذهب لوالدك وسيطالب بأبنتى لتعود معه " عقدت جبينى بقوه وأشتعلت عيناى بغضب مكبوت وهتفت " ماذاااا " أنحنت على يدى تقبلها برجاء " أتوسل إليك لا تتخلى عنها لقد سعدت لأننى علمت بأمر نقلك ولكن هى أفسدت كل شئ .. لو فقط صمتت لكانت الأمور بخير " جذبت يدى من بين أصابعها وتنحنحت برفق " لا تقلقى سأذهب الآن وأحل الأمور ولن يأخذ أحد زوجتى منى ... ولا تفعلين هذا ثانيه أنت بمقام أمى وزوجة شيخنا رغم أننى أعلم أنك صغيره على أمى هذه " أبتسمت وشكرتنى وتحركت مغادره فأوقفتها قائلا " هل تكرهين عمى حقآ " تجمدت مكانها و نظرت لى وقالت " لقد طعننى بانثى أخرى وأنجب منها ولم يكن بى ما يدفعه لفعل ذلك ... حتى وإن نبت حبه بداخلى وبدأ يكبر مع الوقت فإن فعله كهذه أوكد أنها لا تترك سوى الأحتقار والنفور فقط " تنهدت بضيق يستحق عمى الصراحه ولكن لابد لى ان أعرف دوافع عمى للزواج بثانيه غادرت والدة تمارا بمشيتها المتكبره الهادئه وأنا تحركت ولكن لأتجاه أخر ولمكان أخر حيث توجد العنيده أريد أن أتحدث معها قبل ان أرى عمى دخلت من الباب الخلفى وصعدت السلالم أمس أمى صعدت بنفسها وهى خائفه قلقه على تمارا تخشى عليها من غضبى رغم اهانة تمارا لولدها البكر وقلة ذوقها بالحديث ... أعلم أن أمى قست على تمارا ولكن بالتأكيد هى لم تقصد ذلك ف صعودها أمس هو خير دليل ... فتحت باب الجناح وأنا أعلم أن البنات بالأسفل مع بنات عمهم فأغلقته خلفى ووقفت قليلآ بضيق أنظرلباب الغرفه ثم تنهدت وتقدمت للغرفه أمسكت مقبض الباب لفتره قبل أن أدخل وانظر للفراش لأجدها متكومه عليه والغطاء الثقيل لا يظهر منها شئ أقتربت وقلبى ينبض بألم رفعت طرف الغطاء فنظرت لوجهها التى تخفى معظمه بالوساده رفعت أهدابها ببطئ ونظرت إلى رفعت يدها لتجذب الغطاء فوضعتها فوق يدى بالخطأ أنتفضت يدها بوضوح وأبعدتها فرفعت حاجبى ورمقتها بنظره مهدده ثم " ستبقين نائمه لمتى " لم ترد ولم يظهر عليها أنها تهتم لحديثى فقلت بصوت خشن " لقد أهملت البنات كثيرآ وأنا لم أتوقع هذا التصرف من أبنة الشيخ " أبتسمت أبتسامه ساخره موجوعه فقلت بحده " أجلسى وأنا أتحدث معك لا تستلقين هكذا " تحركت ببطئ شديد وجلست ولكن رأسها منخفض وشعرها يغطى وجهها ارتفع صدرى وأنخفض بغضب لا احب صمتها أبدآ " والدك يريد أن يأخذك معه .. وبالتأكيد هذا بسبب افشائك لأسرارنا الزوجيه بغباء أمام والدينا " أنزلت ساقها عن الفراش وتحركت للخزانه وقفت أمامه وفتحته وهى تجذب عباءه بأستنكار " ماذاااا تفعلين "قالت دون أن تبعد وجهها عن الخزانه بجفاء " سأذهب معه " خطوت إليها بغضب وأمسكت ذراعها ولفيتها لى وهتفت " كررى ما ق " توقفت الكلمات بفمى وأنا أرى الكدمات بوجهها وجنتها اليمين شبه زرقاء كما أن جانب جبينها به كدمه قاتمه ... رفعت أصابعى الطويله لوجهها ولكنها أبعدته بجفاء هتفت بغضب من نفسى ومنها " بالتأكيد لن تلوميننى على ذلك .. أنت لم تنسين ما قلته صحيح " وضعت ذراعها بالعباءه فجذبتها منها وألقيتها بالأرض فهتفت " ماذا بك الآن " كتفت ذراعيها خلف ظهرها بيداى فألتصقت بصدرى تنفست بعمق وهمست " السؤال لك ... لقد تدخلت أمس وأفسدت كل شئ وهذا لأنهم أتهمونك انك سبب أتخاذى بقرار وأنت لم تبتلعين لسانك وتتركى لزوجك حق الرد و اهنتينى كما لم يفعل أحد قبلك و الآن ستذهبين مع والدك لأجل ماذا ... أعطينى سبب مقنع " أخفضت وجهها بملامحها الثائره فخبطت أنفاسها بصدرى " لاننى أكرهك ... هل هذا سبب غير كاف " تنفست بغضب وأحكمت قبضتى فوق يديها وأعتصرت أصابعها وقلت بخشونه وغضب مكتوم " لا ليس سبب كافى خاصة أننى لم أفعل ما يدفعك لكرهى أبدآ ... أنا أحترمتك وأنت لم تفعلين قط " رفعت عينها وهى تحاول الأبتعاد عنى ولكنى لم أفلتها فهتفت " نعم لم أحترمك لأننى لم أحبك " هتفت بغضب شديد " وأنا لا أحبك وأجبرت نفسى على أحترامك لما لا تفعلين المثل " شحب وجهها وأرتعشتا شفتيها فتنفست بصعوبه وأنا أقنع نفسى بأن ألتهامهما بهذا الحوار سيكون غير مناسب قالت " لو كنت أحترمتنى لما كنت ضربتنى على وجهى امس " رفعت عينى بأستجداء الصبر ومن بين أسنانى " وأنت ضربت رجولتى بمقتل و ها أنا أتحدث إليك " صمتت قليلآ ثم قالت بعناد " سأذهب مع أبى " رفعت حاجبى بأستنكار " هو أيضآ ضربك على وجهك أمس أم انك فقدت الذاكره " خلصت يديها من أصابعى ولكنى لم أترك لها المساحه لتتحرك فقد وضعت يداى على الخزانه خلفها حيث تستند بظهرها وهى بينهن " نعم هو يضربنى ولكنى لا أضطر للبقاء معه بغرفه واحده ... هناك لا أحد يبعد عنى الغطاء كما تفعل أنت ولا يقترب منى كالآن " أملت رأسى وأقتربت بشفتاى من وجنتها الزرقاء وقبلتها عليها فأبعدت رأسها و قالت بحنق " لا ينقصنى سوى ذقنك عليها " أبتسمت بخشونه وهمست " شفتيك لا كدمات بهما صحيح " شهقت وغطت فمها فألتوت شفتاى بأبتسامه رغم قلبى الذى يحترق بغضب منها ولكننى أتحمل تصرفاتها كما أفعل مع تمارا ... دفعتنى من صدرى وهتفت ووجهها يشتعل " أنت وقح كما أننى لن أسمح لك بفعل هذا مره ثانيه " وقفت بجوار عبائتها وقلت " حسنآ أرتدى عبائتك لننزل " انحنت وهى ترفع عباءتها وقد امتلئ وجهها بالتصميم والعناد ولكنها كانت شاحبه جدآ وهشه جدآ تحركت أمامها للخارج وبالأسفل نظرت لتارا التى تبتسم لى فلامست شعرها بحنان و تحركت للخارج قلت بأمر" أجلسى مع أمى حتى أرسل لك أحد " خرجت للمجلس وهناك وجدت والدى مع عمى ألقيت السلام وجلست وأنا أرى تجهم والدى الواضح قلت بهدوء " أريد أن أنهى كل شئ بهذه الجلسه " قال عمى بحده " أنا لم آت لأنهى شئ أنا أتيت لأخذ أبنتى ... فلم يعد لها مكان معك .. لقد أخطاءت وأنا أقيدها لأجلك " هتف والدى بغضب " ما هى مشكلتك مع أبنة عمك ... لو لم تكن أب لخمس لكنت شككت بك " كدت أن أبتسم ولكن حافظت على جديتى الظاهره اليوم لن أغضب كأمس بل سأستمتع وأنا ارى وجه تمارا يشتعل عقابآ لها لأنها تفضل المغادره مع والدها حركت السبحه بيدى وقلت "المشكله ليست بى ولا بها كل المشكله ب عمى والد ثناء فلا أعلم بماذا أقنع زوجته وزوجته تحدثت مع ثناء وتمارا بالأمر لتوعيتهم وقالت أن الزوج لا يفعل شئ سوى تقبيل زوجته فوق وجنتها " فتح والدى فمه ببلاهه ف كنت سأنطلق بالضحك تنحنحت وأضفت " تمارا تعتبر أى تصرف منى وقاحه وتبكى وتنهار وكأنها تغضب ربها فأحاول أن أشرح لها ولكنها عنيده وأنتم تعلمون ذلك فأرحمها " قال والدها بعدم تصديق " تمارا تبكى !!! " حركت رأسى وأنا أتذكر دموعها أمس لقد زيفت الحقائق ولكننى أعلم ما سيفعله والدها " سأصدمك وأقول أنها بشر وتشعر " قال والدى بأمتعاض " ولماذا لم تخبرنا بهذا من قبل لقد وضعتك أمس بموقف لا تحسد عليه لم تتوقف والدك عن البكاء طوال الليل" أعتقد ان قنبلة تمارا أمس قد أنستهم مشكلتهم الحقيقيه وهى النقل للحى ... أعتدلت بجلستى وقلت " ألم أكن أريد لأسرار غرفتى أن تخرج لأى شخص ولكنها فعلت وأنا لن أسامحها على ذلك ... إن كنت لم تأت يا عمى كنت سأخذها إليك بنفسى لأننى الأسبوع القادم سأنتقل أنا وبناتى وسأستقل بعملى تمامآ لن آتى هنا سوى للزياره فقط ان كان مرحب بى بالطبع ... وهذا لأن تمارا هى من كانت تصر على عملى هنا بشكل يومى لأنها لا تريدنى أن أبتعد عن أهلى وقبيلتى ومن يحتاجون لى هنا ... وبما أنها لن تكون معى فساتزوج من الحى قريبه لرجل هناك وسأستقل بشكل كامل " لقد فهم رسالتى عمى جيدآ اما تمارا أو يفقدون فياض الأحصادى بكل ما يقدمه للقبيله لست مغرورآ ولكنهم لم يتركوا لى خيار أخر كانوا يفكرون بصمت وعمى يحك ذقنه بتركيز ولكن جميعنا رفعنا رؤؤسنا ونحن نراها تقف على باب المجلس وجهها مغطى ولكن عينيها كالجليد أستعدت صوتى داخل مخى لقد كان ... مرتفع ... كانت تبدو كمن سمعت كل شئ وبالتأكيد هى لن تفهم إلا ما تريده فقط ... لقد تخليت عنها للتو قالت بجفاف " هيا لنغادر " لم يرد والدها على الفور وأنا قلبى يرتجف رغم أننى أعرف اجابته ولكنها ستجرح لم اكن أريدها أن تقابل والدها إلا بعد أن نتفق ... رفع عمى رأسه وقال " تعالى هنا ... أريد أن اتحدث معك " قالت بحده وعناد " سأتحدث معك ولكن بمنزلى " قال والدى بأرهاق " وهذا منزل عمك وزوجك فهو منزلك " كانت غاضبه جدآ من وقفتها وأعتصارها لأصابعها والشرر الذى يتطاير من عينها فردت بوقاحه " لا منزل لى سوى منزل أبى " حسنآ فلتثقل حسابها ولنرى هل ستتحمل أم لا وقفت بحده وجذبتها من يدها وأجلستها بالقوه بجوار عمى وجلست بجوارها وهذا غير مسموح بعادات قبيلتنا فأنا كنت مع ثناء كالأغراب أمام كبار العائله تنحنح عمى وقال بصوت مسيطر قوى خشن " كل ما قالته لك زوجة عمك غير صحيح و كل ما يطلبه منك زوجك هو لا يخالف ديننا .. أطيعى زوجك قبل أن تطيعيننى هل هذا مفهوم أم أعيد " غطت فمها بيدها بصدمه ورفعت عينها لى فأقتربت بشفتاى منها وهمست " لم يكن عندى تبرير أخر ... أم أخبرهم أنك ترفضيننى " عادت بنظرتها لوالدها وقالت بجفاء " سأذهب للمنزل عند أمى " قال عمى بحده " والدتك لا تريد عودتك لو تعلمين كم ترجتنى حتى لا أفعل لقد قالت أتركها لفياض حتى لو قطع لسانها ولكن لا أضعك أمامها لتبكى على حظك السئ "رفعت رأسى بضيق ونهرته " عمى " قال بحدته وسيطرته وغضبه " أصمت أنت ... لقد أخترت و تضغط علينا لكى نرحب بأنتقالك إن لم تكن ستترك مكانك خاويآ ... أنا موافق بشرط ألا يتأثر العمل بشئ " قال أبى بأعتراض " يا شيخ " ولكن عمى قاطعه بصوت لا نقاش به " سيعود لا تقلق فهو كالسمك والقبيله كالماء له وأهم شئ ألا يؤثر على أعمالنا و رزق أبناء العائله والعمال المساكين غيابه " أبتسمت برضا وقلت " أعدك اننى لن أقصر ولن يمر يوم لم أتابع به سير العمل بنفسى " لم يكن والدى راض و أنا حزين لذلك ولكن يجب أن أفعل قبل فوات الأوان أريد للبنات أن يعتادا على الدراسه لأن هنا تخرج الفتاه من المرحله الأبتدائيه ولا تفك الخط حتى والتعليم بالصغر كالنقش ع الحجر وقف عمى فوقف معه والدى يوصله لم يتبقى سوانا فقلت بصرامه " لا أريدك بغرفتى حتى نغادر ... يمكنك البقاء بغرفتى القديمه أو حتى بجهنم ... لا أهتم " أرتعش كفها بوضوح فقالت بخفوت وذهول " أنت تزوجت لأجل الولد ... أنت تريده بنفس القوه التى تريده بها والدتك ... مازلت تحب ثناء ولكنك تريد الولد لهذا تزوجت صحيح " تأوهت بألم ليت لى ولد أو فتاه تشبهك فسأكون محظوظ وأنا أحبك ثلاث مرات مره وأنا أحبك وأخرى وانا أحبك ب تارا والثالثه أحبك بطفل يشبهك ... وأعلم أننى سأحارب الجميع وأنا أوفى بنذرى قلت بتشنج " نعم أنا أريد الولد تمارا "

[najla1982]

جزء موجع لكل الابطال ...تمارا ...سيلا...ثقيف...هو بس فياض المستمتع بحرقان اعصاب تمارا و انا أشهد انها تستحق ...تسلم ايدك صفصف...ربنا يعينك على الضيوف ...اعتذر عن قصر التعليق نضرا للخبطة الامور عندي ...ادعيلي يا صديقتي ربي يفرج كربتنا

[rontii]

مسا الورد
فياض معلم كبير بصراحة حارق دمها لعبها صح سواء معاها او مع اهله
يعني انا لو راجل و تمارا دي تحت ايدي كنت نفختها بصراحة غباء منقطع النظير و عناد البغال
سيلا و ثقيف اعتقد انه مقتلش الحيوان اللي اتهجم عليه ممكن ضربه او اذاه لكن مش قتل بس هو لازم ينشف دمها
هي ﻻزم تعرف انها غلطت بخق ثقيف و حق نفسها بانها ادعت انها اغتصبت اي حد مكانها كان هيصر ينفي الموضوع حتي لو حصل فعلا
لكن بعنادها و غباءها و بس عشان تثبت ان حميلة غلطانه مردتش تعترف بالحقيقة و بدل ما تعرف انها كدبت قعدت تلوي الخقيقة و تطلع جميلة اللي غلطانة
سلا مش هبله و ﻻ ضعيفة سيلا لو عايزة الكل يرعف انها صاغ سليم كانت هتقوم و تصرخ فيهم كلهم و تقولهم ملمسنيش وانا اللي غزيته بحته الازاز
لكن هنقول ايه الغباء مش بيتشري دي بتبقي طبيعه و لول اني شايفة انه انانية مش غباؤ منها

[serendipity green]

رووووعة يا توتو
بس ثقيف قهرني والله مو مصدقة ان مسيرة النضال تبع ثقيف تنتهي بالسجن وبسبب سيلا
يا رب يكون الامر مو مثل ما مصورتلنا انتي بهالبؤس هذا
الشيخ الرااااقي فياض الحبيب والله وعرف يربيهم كلهم ويمشي كلمته عالعشيرة وعلى عمه وعلى انف تماارا كمان
بانتظارك يا توتو تكمليلنا البارتات
والله يعينك عالضيوف عارفة شعورك اصل بيت اختي مقيمين عندنا حاليا تقريبا يعني ومبوزين النظام بتاع البيت كلوووووو الله يعين

[shams ali]

حياتي مساكي ابيض
اخبارك ايه
وديت الفون بتاعي لواحد بتاع سوفت عشان المشكلة اللي قولتلك عليها قالي كل اجهزة الاندرويد بيحسل فيها كده ومرضيش يعملي سوفت للجهاز
المهم لما ملقيتش في فايدة انه يرجع زي ما كان بقيت استخدمه وخلاص هعمل ايه يعني
قرأت الفصل بعد معاناة مع الجهاز لا وكملت ان نسخة الويندوز علي اللاب تضرب وعايزه انزلها من جديد
بصراحه الفصل مقدرتش اعلق عليه
احسن حاجه ان ترف انطردت من بيت ثائر واخر حاجه كنت اتوقعها ان اخوه يعمل كده يعني هتلاقيها من والده ولا عصام وتكمل بمعتز ولا اسمه ايه ده صدمت بصراحه
يا تري في فصل النهارده ولا مفيش
دومتي في رعاية الله وحفظه

[عبيركك]

شكرا ياصافي على الجزء سيلا بعد مغامرتها الشيقه مع زين للانتقام من سالم واعطائه الحبوب الملينه للقضاء عاى كرشه وطبعا بعد كلامه الطيف مع سيلا الي شوه به اخلاق ترف تلقت سيلا اكبرصفعه بحياتها من ثقيف بع اكتشافه عذريتها وتفكيره بانها خدعته وطبعا تصرف معها بحده والقى لها حقيقه موت اهلهم نسى من فضحها وظن ان مافعلته للانتقام من جميله وللاسف لم يصله حبها له بل هو مصر على رفضها ورمى مشاعرها بوجهها ولكن هل بالفعل قام بقتل راشد ام يقول ذلك ليحسسها بتانيب الضمير ويشعرها بان كذبتها كانت ستوديه الى التهلكه اتمنى ان لايكون فعلها \\\\فياض وكلام زوجه عمه يمكن فهم قليل من شخصيه تمارا وتحديها المستمر مع والدها الذي ظلم امهم وظلمهم فكانت تمارا من سخر نفسه لرد جزء من كرامه امها بحربها الدائمه مع والدها ولكن ايام كثيره يضغى غبائها ويتحكم بها فتتصرف دون تفكير وتوقع حالها بالسانها الطويل طبعا فياض استطاع ان يراوغ الكل وبرر سبب رفض تمارا له وانه سيتركها ويترك القبيله ومصالحهم وطبعا الاهم عندهم ليس تمارا وانما فياض ومايجلبه من خير لهم فتراجع ابوها عن قراره باخذها ولكن هل استسلمت تمارا وقررت منح فياض الولد وهل من الممكن ان تخلي فياض يحصل على اكثر من بوسه الخد وهل انتقالها للمدينه حيجعلها اكثر تعقل شكرا ياقمر على البارت بالرغم من انشغالك

[نادية 25]

مسا الورد
سيلا تستحق فعلا الكف الاكلتة
بس هم انقهرت عليهة
تمارا
تستاهل
متت ضحك على فياض من ديبرر
تسلمين حبي

[حياتى هى خواتى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة najla1982

جزء موجع لكل الابطال ...تمارا ...سيلا...ثقيف...هو بس فياض المستمتع بحرقان اعصاب تمارا و انا أشهد انها تستحق ...تسلم ايدك صفصف...ربنا يعينك على الضيوف ...اعتذر عن قصر التعليق نضرا للخبطة الامور عندي ...ادعيلي يا صديقتي ربي يفرج كربتنا

ربنا يسهلك الحال وييسر كل أمورك يا نوجا و خلى عندك ثقه فى ربنا ان بكره أحسن و
ونفرررررررح كلنا ان شاء الله