آخر 10 مشاركات
روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          [تحميل] الزمن طبعه كذا ، لـ عاشقة ديرتها (الكاتـب : Topaz. - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [تحميل]غار الغرام ،"الرواية الثالثة" للكاتبة / نبض أفكاري "مميزة" ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          [تحميل]مأساتي حيث لا يوجد حل / للكاتبة /سماء صافيه/ فصحى(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          سيف باردليان - ميشال زيفاكو (الكاتـب : فرح - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          بعض العيون حقدها في نظرها....للكاتبه ضمنى بين الاهداب.. (الكاتـب : اسيرة الماضى - )           »          رواية/ و ان خان الزمن بقول وافي.. ماني بتركي ولا اظنك سعود ! (الكاتـب : غيـاهـب - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1456Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-16, 05:16 PM   #3551

mlak993

? العضوٌ??? » 350223
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 216
?  نُقآطِيْ » mlak993 is on a distinguished road
افتراضي


جاااااري القراءه ،،،،،
نورسه likes this.

mlak993 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-16, 07:04 PM   #3552

ايه يويا

? العضوٌ??? » 355130
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 74
?  نُقآطِيْ » ايه يويا has a reputation beyond reputeايه يويا has a reputation beyond reputeايه يويا has a reputation beyond reputeايه يويا has a reputation beyond reputeايه يويا has a reputation beyond reputeايه يويا has a reputation beyond reputeايه يويا has a reputation beyond reputeايه يويا has a reputation beyond reputeايه يويا has a reputation beyond reputeايه يويا has a reputation beyond reputeايه يويا has a reputation beyond repute
افتراضي

الروايه مش نزله اليوم ولا ايه يابنات ������
نورسه likes this.

ايه يويا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-16, 07:24 PM   #3553

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Rewity Smile 5

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايه يويا مشاهدة المشاركة
الروايه مش نزله اليوم ولا ايه يابنات ������
دقااااااايق وينزل ان شاء الله

نورسه likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 03-06-16, 07:33 PM   #3554

ايه يويا

? العضوٌ??? » 355130
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 74
?  نُقآطِيْ » ايه يويا has a reputation beyond reputeايه يويا has a reputation beyond reputeايه يويا has a reputation beyond reputeايه يويا has a reputation beyond reputeايه يويا has a reputation beyond reputeايه يويا has a reputation beyond reputeايه يويا has a reputation beyond reputeايه يويا has a reputation beyond reputeايه يويا has a reputation beyond reputeايه يويا has a reputation beyond reputeايه يويا has a reputation beyond repute
افتراضي

منتظرين ياقلبي ��
نورسه likes this.

ايه يويا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-16, 07:36 PM   #3555

رياح النصر
 
الصورة الرمزية رياح النصر

? العضوٌ??? » 358136
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 443
?  نُقآطِيْ » رياح النصر has a reputation beyond reputeرياح النصر has a reputation beyond reputeرياح النصر has a reputation beyond reputeرياح النصر has a reputation beyond reputeرياح النصر has a reputation beyond reputeرياح النصر has a reputation beyond reputeرياح النصر has a reputation beyond reputeرياح النصر has a reputation beyond reputeرياح النصر has a reputation beyond reputeرياح النصر has a reputation beyond reputeرياح النصر has a reputation beyond repute
افتراضي

كل عام وانتم بخير جميعا
نورسه likes this.

رياح النصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-16, 07:42 PM   #3556

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Cool

القيد الرابع عشر


نحن أحياء وباقون وللحلم بقيه



ثائر



وقفت بالشقه أنظر إليها لقد أنهيتها لم يعد ينقصها سوى الأثاث والذى أخترته وبنصف رمضان سأستلمه و بالتاكيد ينقصها ترف تنفست بضيق وقلبى ينقبض كلما أتذكر الجفاء الذى أعاملها به ولكن غصب عنى أشتعل و يحترق قلبى وأقسو عليها من قسوتها على نفسها هذه صغيرة الحجم تؤذى نفسها وبشده وما يحرق قلبى أنها تكتم وتكتم تنفسى ضاق وأنا أتذكر مظهرها بدون حجاب تبدو ... تبدو ك ....أغمضت عينى بغضب وسحبت سيجاره أشعل بها صدرى بدلآ من أشتعاله منها ... ستصيبنى بالجنون سأموووت وأعلم تفاصيل ما حدث هى تلتزم الصمت أو تبكى وكأنها ستموت لتخلصها من يدى أم وسن ووالدى أول من شكيت به وأول من أنتفضت وأخرجت غضبى عليه أخبرنى بقصه تجعلنى أقتلها بلا تفكير ولكنى لن أهدأ إلا وأنا أعرف من أذاها بهذا الشكل أهو هى حقآ من قصت شعرهآ ... تبآ لقد كنت أعشق شعرها أحلم به أتخيله بين أصابعى أقسم أننى لن أرحم من فعل هذا وإن كانت هى فعلآ ف ' لن أرحمها ' ولكن أضمنها بمنزلى أولآ ... أغلقت الباب ونزلت السلالم بخطوات واسعه ولكنى توقفت عند باب معتز طرقت على بابه ومر وقت حتى سمعت صوته " من " رفعت رأسى بسخريه وأستند بجبينى فوق الباب " من سيكون أبى مثلآ ... لا أحد يزورك خلف الأبواب مثلى يا أخى " صمت قليلآ ثم سمعت صوته غاضبآ " رمضان غدآ هل ستتركونى هكذا لأعفن " زفرت بضيق خانق وهتفت " وماذا بيدى بل ماذا بيد أى أحد منا أنت لا تكبر لرأى أحد ووالدى لا قوه تغير رأيه ولو قليلآ " صرخ بغضب شديد وهو يضرب الباب بقدمه " وماذا سأفعل أنا الآن لقد فصل عنى الكهرباء والماء ولولا الأطعمه التى تلقيها ببلكونى لكنت مت منذ زمن " ضربت الباب بقبضتى بغضب " بالتأكيد لن نضرب والدنا أنا سأكسر بابك وتخرج وأخبرتك بهذا من زمن ولكن أنت تتمسك بالآثاث و المفروشات وكأنها تسوى شعور العجز الذى أنت به الآن " صرخ بجنون " لن أخررررج حتى لو اضطررت لحرق المنزل بأكمله لن أتخلى عن حقى وأخرج يكفى أننى سأترك له الشقه هذا ال ،،،،،، " زفرت بيأس معتز يصرخ ويشتم وأبى يسمع ويزداد عنادلآ هتفت بغضب أنا الأخر " تبآ لك ولعائلتك فردآ فرد " تحركت بخطوات واسعه مبتعدآ عن المنزل الخانق بكل ما به ولكن أوقفتنى أمى التى عينيها جفت من البكاء ومجبره على التحمل لأن أخر مره بكت بها كاد أن يطلقها والدى " ماذا به شقيقك هل هو بخير " حركت رأسى بموافقه وأحتضنت رأسها وقلت " نعم بخير حتى أننى أوشكت على أقناعه ليرجع بكلامه ويستسمح من أبى " أبتسمت بأمل وكأنها لا تعرف أبى وأنه لن يسامح معتز مهما حدث قبلت وجنتها أكثر من مره فأبعدتنى بيدها وهى تضحك " كن مهذب " قلت بمرح " تعلمين أننى مقبل على زواج وسأكتفى بزوجتى فأعطيك الآن جرعه مكثفه حتى لا تصدعينى وقتها " شهقت وضربت صدرها وبعتاب " تعترف انك ستتغير بعد الزواج حتى على أمك يا ثائر " أحتضنت جسدها الممتلئ وقبلت وجنتها بصوت أشبه بفرقعه " أنت روحى ياأم ثائر كيف أنساكى أنت وبنطالك القطيفه وكيف أنسى وجنتك التى تعوم بها شفتاى " ضحكت وهى تربت فوق يدى بحنان " يخرب عقلك ... لقد أنستنى همومى لا أعلم ماذا ستفعل إن لم تكن موجود " أبتسمت بحنان لها وتمتمت بهمس " أمى سبب همومك يتلخص بأسم واحد ... م ... ر ...ح ... هذه الفتاه من تتسبب لك بالأكتئاب بتكشيرتها تخلصى منها وسترى الفرق .... ألا يأتى لها عرسان هذه " ضغطت أمى على صدرها وضحكت بشده قبل أن ترفع رأسها وتقول بحنان " يا قلبى عليها ستمتحن وهى صائمه " رفعت هاتفى وفتحته بعد أن أغلقته طوال اليوم وقلت بشماته " هذا أنتقام من ربنا " أتصلت على رقم هاتفها رن للحظات ولم ترد نظرت للهاتف " يومك لن يمر على خير شكله " لم أكرر الأتصال فأنا أتلكك لأذهب إليها وأراها حتى لو كنت سأعنفها وأتشاجر معها يجب أنا آراهاطمنت أمى وخرجت ولكن تجمدت ساقى أمام القهوه وأنا أرى صاحبها يضرب زين تدخلت بين الرجال وأمسكت الرجل من قميصه ولكمته بيدى الأخرى تدخل الجميع وبين شد وجذب أبعدونى فخرجت وبيدى ياقة زين من مؤخرة عنقه أدفعه أمامى هتفت " لماذا يضربك هذا ال ،،،،،،، " حرك رأسه بلا مبالاه غير مبالى بطرف شفته السفليه الذى ينزف " رجل معتوه ... فقط سمعنى وأنا أحكى لرجل بالقهوه عن ساق أبنته الراااائعه ودعوته لرؤيتها من قريب " أبتسمت فحركت شعره بيدى وهتفت بصوت عالى " من لديه معزه يلمها ... وساق أبنتك لا تحتاااااج للتشهير هى مشهوررررره بما يكفى " أحمر وجه الرجل دون أن يتحرك من مكانه ولكن نظرته عبرت عما يكنه لى بهذه اللحظه فضربت زين على مؤخرة رأسه ثم دفعته أمامى بطريقى لمنزل أم وسن " هل تحتاج إلى طبيب " رفع رأسه بحماس ومسح الدم عن فمه وقال " أنت عندى طبيبتى الخاصه أس أس ثم أن والدى بالتأكيد سيحملنى غصب عنى للمشفى فهو لا يغامر بى ... ولكنى عندى شئ أهم سأخذ زينه شقيقتى ونذهب ل أس أس لنعلق زينة رمضان كما أن ثقيف سيشترى لى فانوس كالعام الفائت " ابتسمت له وتركت ليجرى بحماااس وسعاده وكأنه هائم بكل شئ وأى شئ يرفع عينه ليتأمل خطوط الزينه من الشرفه للشرفه ثم ينظر حوله بأبتسامه واسعه فيتحرك شعره معه ويضرب التراب بقدمه أبتسمت بحنان قبل أن أقف أمام فيلا أم وسن أضع يدى على الجرس ولا أرفعها وهذه الحركه تسبب الجنون لشقيقتى ولكن لم يفتح أحد فرفعت هاتفى وأتصلت بأختى " أنا عند المنزل أين أنت " تكلمت بسرعه " لماذا تغلق هاتفك هاا ... نحن بالخارج " نطقت بتوجس " ماذا تقصدين ب نحن ؟؟!!!" صمتت للحظه ثم قالت بخفوت " ثائر لقد حاولنا أن نصل لك لأنها كانت خائفه من غضبك ولكنك هاتفك مغلق ماذا كنت أفعل أتركها وأذهب للشراء وحدى " ضغطت أسنانى هى خائفه فقط خائفه لا تعبير أخر أفضل لا تبحث عن رضاى أو تحبنى ترف خائفه منى فقط " أين أنتن " سمعت أسم المكان وعرفت ان المكان ليس ببعيد " لم يتبقى لنا الكثير و " قاطعتها قائلآ " أنا قادم أختى " خطوت بخطوات واسعه وأنا أسمعها ترد " أنت حر ثائر ولكن لا تقهرها بيوم مثل هذا " زفرت بقوه وبعد ربع ساعه كنت أتحرك بين الأقسام بعد أن سألت أختى عن مكانها تحديدآ أخيرآ رأيتها من بعيد بالمتجر الضخم تقف وتنظر لرف الدمى كالتائهه كانت تبدو كطفله لذيذه بفستانها الطويل الأسود و الستره الجينز بلونها الثلجى المائل للسماوى قصيره فبدت أطول مما أعرف وجهها يلفه حجاب متداخل باللونين ووجهها أجمل من أى مره هذا الطقم ذوق أختى بعد أن أعطيتها المال لتذهب مع ترف ملابس جديده ولكنها ذهبت للمحلات التى تشترى منها وسن فلم يكفى المال إلا لهذا الطقم فقط ولكنه راااائع عليها ... أقتربت حتى وقفت قريبآ منها وقلت " مرحبآ بمن تخرج بدون أذنى " نظرت لى بعتاب هذه النظره التى أنالها منها ان لم تكن خائفه فركت يديها وقالت " لم أكن أريد أخرج ولكن انت تعرف أبله " أبله هذه تقصد بها أم وسن بالتأكيد رأتنى أختى فأشرت لى من بعيد فأبتسمت لها ونظرت لترف وقد تعمدت أن تقسى نظرتى وقلت ببرود " هذا لن يحدث مره أخرى وإلا ستعرفين وقتها وجهى الذى لم تريه بعد " نظرت لى بحزن شديد ولمعت عيونها بالدموع تجاهلت نظرتها التى تشق قلبى وقلت " ماذا تشترون " أجابت بتباطئ " أشياء للمنزل أنت تعلم أن رمضان غدآ أليس كذلك " أبتسمت أبتسامه جانبيه هل تلومنى لأننى لم أبارك لها فقلت بتلاعب " نعم وأعلم أيضآ أن رمضان هو ما يفصلنا عن زواجنا " تلون وجهها بطريقه لذيذه وتحركت أصبحت أقرب لى عندما مر رجل بجوارها كانت سترجع بعد أن مر الرجل ولكننى تمسكت بمرفقها وقلت " هل أنت مستعده لتكونى رهينتى ولأكون انا القاهر هذه المره " أخفضت رأسها للأرض لوقت ليس بالقصير ثم همست " لا أعتقد أنك تريد أن تتزوجنى أنت ترى نفسك رجل كامل بينما أنا أمرأه فقدت أنوثتها وأنت واضح أنك غير قادر على تخطى هذا الأمر " ضغطت أسنانى بغضب وهمست " هل تمزحين ليست مشكلتى بشعرك الذى أعشق لأننى لن أهدأ إلا عندما يعود كما كان ولكن مشكلتى بأن بينى وبين من قصه ثآر وأقسم لن أهدأ إلا وأنا أعرف القصه كامله " لاحظت بوضوح شحوب وجهها وأرتجافتها فهمست بفحيح " لقد أخبرنى أبى بسيناريو يدفعنى لأقطع رأسك ولتعلمين كم أحبك ها أنا أسألك للمره العشرون " رفعت رأسها لى فجذبتها بعيدآ عن الأزدحام سألت بأرتعاش " ماذا أخبرك " أمسكت يدها وقلت " هل أنتهيت " حركت رأسها بشحوب وقالت " أنا لا أفعل شئ أمى وأبله هم من يشترون " جذبتها خلفى لنخرج من هذه المكان المزدحم كل شخص أو كل أسره معه سله ممتلئه بعلب كثيره خرجت بها وأوقفتها أمامى بمكان شبه فارغ وقلت " سأخبرك بما قاله أبى و هو منطقى جدآ ... لقد قال أنه رآك مع عصام لم يوضح بأى شكل ولم يرد على أسألتى ولكنه ضربك وقتها وحكم عليك أنه لن يرحمك إن رآك خارج المنزل وأنت لم تجادلين وقتها وجاء عصام وتعارك معه لانه يريد الزواج منك ومن حبستك ومعاملته السيئه لك أنت نفسيتك تعبت وقصصت شعرك ومن رآك هو أبى ووقتها تأكد أنك غير مناسبه لى وتحبين عصام فوافق حتى يبعدك عنى " نظرت إليها من تحت جفنى وقد أصبح لونها اصفر شاحب تطرق برأسها بصمت تااام ثم رفعت رأسها وهمست بأختناق " وأنت ..... أنت ثائر تصدق هذا " أبتسمت بسخريه شرسه " ولماذا لا أصدق و كلامه يبدو منطقى جدآ ولكنى مستعد لتصديقك الآن إن أخبرتنى ماذا حدث لك " أرتجفتا شفتيها وحركت وجهها ليظهر لى جانبه فقط ولم تتحدث .... هذا ما تفعله وتثير جنونى به كلما أضيق عليها الخناق حتى تتهرب بصمتها وكأنها سحلفاء تخفى رأسها سريعآ تحت غطائها القوى وهى حقآ قوتها بصمتها هتفت بغضب " أنطقى يا ترف لا تجعلينى ألصق وجهك بالحائط الآن وستعرفين وقتها كيف يكون زوجك المستقلبى عندما يغضب " هتفت فجأه بضعف و أرتجاف " اعرف ... أعرف كيف أنت عندما تغضب لهذا أنا .... أنا لا أريد أن أحكى لك أى شئ " توحشت عينى وأمسكت ذراعها بغضب وهتفت " هو عصام أليس كذلك انه عصام وأنت تخافين على أن أتهور وأقتله ... حركى رأسك ترف قبل أن أجن " شهقت بضعف ودموعها بدأت تنساب " لا ليس هو " حركتها بيدى بعنف أكبر وهتفت " أبى ؟! أبى هو من فعل هذا ... بالتأكيد لن أقتل أبى مما أنت خائفه بحق الله ان كان هو " شهقت وأستندت فوق ذراعى الصلب بضعف جسدها وهمست " لأنه ليس هو .... ليس والدك ... هو محق أنا من فعلت ذلك بنفسى ولكن ليس لأننى أردت عصام ... بل لأننى فكرت أننى شؤم عليك ولأننى كنت أحتاجك حتى وأنا لا أعرف هذا .... انا قصيت شعرى لأجلك أنت " تنفست بغضب وتمنيت لو أننى بمكان مغلق حتى أضربها وأعاقبها كما يجب ولكننى عوضآ على ذلك أحتضنتها وفكرت للحظات قبل أن أهمس " وماذا يثبت لى أن ما قاله والدى غير صحيح " هتفت بضعف وهى تبتعد عن " لو صدقته وقتها فقط تأكد انك تقتلنى بيدك " نظرت إليها للحظات حتى أصبح الصمت ثقيل ففتحت فمى بهدوء " حسنآ ترف سأصدقك ولكن أقسم إن أكتشفت كذبك بيوم لن أرحمك وسأقتلك بيدى فعلآ و تذكرى أن ثأرى عندك أنت ... سأنتقم لشعرك حبيبى منك أنت حبيبتى " أبتسمت بحزن ورأسها مطرق مر وقت وأنا أتأمل وجهها بعشق لن يخفت وهى هادئه صامته رفعت رأسها وتورد وجهها من نظرتى العاشقه فقالت بأرتباك شديد " كل عام وأنت بخير ثائر " أبتسمت بحب وحنان ورديت وأنا أرفع أصابعى ألمس بهم وجنتها " وأنت بخير حبيبتى والعام القادم تكونين بمنزلى ... ونأتى هنا ونشترى وحدنا " أشرت على المتجر المشهور فأبتسمت بأرتجاف وقالت " أبدو بشعه أعلم ولكن تمسكك بى أكبر دافع ل اعود كما كنت ... حتى أننى أكلت الأرز والمعكرونه الذى لا أحبهم لأستعيد وزنى السابق " قرصت خدها ترف مهما نحفت تبقى لينه شهيه وهذا لأن عظامها هشه وصغيره " نعم أهم شئ وزنك السابق الله يكرمك وزيدى عليهم سبعون ثمانيون كيلو أنت وكرمك " ابتسمت بخجل فأقتربت منها وهمست " حبيبى أنت مهما فعلت ستكونين أجمل أمرأه بعينى لا تشغلين بالك بهذه الأشياء أشغلى بالك ب أنتقامى فقط "



التعديل الأخير تم بواسطة حياتى هى خواتى ; 03-06-16 الساعة 08:05 PM
حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 03-06-16, 07:46 PM   #3557

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Talking





وكل شئ بك يزداد جمالآ يا وطنى



ثقيف


سعلت وتركت كوب الشاى وأنا أنظر إليها بفزع " ماذا بك " جذبت يدى بعزم ولكنها لم تستطع أزاحتى فهتفت برجاء " تحدانى زين أننى لن أستطيع أقناعك لتساعدنا .... ستجعله يتشمت بى بااا !!!! " رفعت حاجبى بجمود " أتركى يدى " ولكنها بعناد أغلقت أصابع يديها العشر على كفى وأنحنت تجذبنى بعزم أكبر " نريد فانوس جديد لقد أقسمت أننى لن أرضى سوى ب واحد جديد هذا العام " بيدى الأخرى حملت كوب الشاى وأنا أخفى أستمتاعآ خلف وجهتى الجامده " جيد ... لا ترضى " شهقت بمبالغه وجذبت يدى بقوه أكبر لم تهز كوب الشاى حتى وبأمتعاض " قم ثقيف .. وإلا خرجت للشارع وجذبت شعر أول من أراه وأجبرتك على التحرك " مثلت الأستسلام وتحركت مع جذبها بتلكؤ ثم تمتمت "حسنآ ... أخرسى " بخفه رفعت رأسها لطولى وبدلال لائق "رمضاااان كررريم " وقفت على أطراف أصابعها فصدمت وهى تضع شفتيها فوق ذقنى بقبله سريعه تباطئت بنهايتها قبل أن تبتعد وتجذبنى خلفها توحشت نظراتى دون أن أتحرك معها لا أعلم إلى ماذا تخطط نعم أستسلمت لحديثى قبل أسابيع ولم تعد تناقش بالأمر ولكنها لم تتنازل عن يوم لها أيضآ فقد أستقرت بغرفة المذاكره بالأعلى وأصبحت أنا مشتت بين زوجتى التى يملئها الحزن ولا يرضيها دلالى لصغيرتنا المتمرده وبين سيلا التى أشاركها المذاكره ليلآ بيومها أتأكد من جديتها حتى أننى حسنت لغتى الأنجليزيه التى كادت تفارق ذاكرتى فعهدى بالتعليم منذ عشرون عامآ .... بالفتره الأخيره تحدثت معها كثيرآ ولكن ما إن كانت تسأل عن جميله أو مشيره كنت أمتنع عن الأجابه بصمتى الذى يستفزها فتصرخ وتجذب شعرها أو تحركه بعشوائيه فلا أجد حل سوى أن أنهرها بجديه عن جنونها فتغلق فمها جبرآ وكأنها تصارع نفسها لتهدأ ...أبعدت الأفكار عنى وأنا أتحرك معها تتقدمنى وتمسك بيدى وتسير بظهرها حررت يدى من بين أصابعها الناعمه بسهوله وقلت بفتور " سأصعد .... أسبقينى أنت " زمت شفتيها بغضب ورفعت أصابعها وضعتهم فوق وجنتها المتورده وهى واقفه " كل فتاه تقبل والدها عند تهنئته " نظرت إليها بنظره تعمدت أن تكون مغلقه لا توضح شيئآ ولكنى أخشى هذا الأعتياد على لمساتها وأقترابها ليس لشئ ولكن لأنه قريبآ جدآ ستعود محرمه على كما كانت ووقتها صدرى الذى أعتاد على ليونة جسدها ودفئه و أنفى التى باتت تميز رائحة بشرتها من العطر الصاخب بالأنوثه التى تضعه وأصابعى التى تعانق خصلات شعرها لتنام كل هذه الأشياء ستشعر باليتم من بعدها صحيح أننى لم أحتضنها بعاطفه أو بمشاعر حتى رغم المشاعر الأبويه التى تملئنى أتجاهها ولكن أحتضنها فقد عندما أعلم أنها تحتاج لهذا ... لا أعلم كيف سأعيش بعد أن تتزوج هذه المجنونه وتبتعد لا أعتقد أن زوجها سيقبل بأستمرار علاقتنا أو حتى فهم ما بيننا وبالتأكيد لن ترضخ له هى عقدت جبينى بقوه وتحركت بخطوات واسعه رزينه أسبقها للسلالم التى توجد داخل المنزل وفوقها السطح ولكنها أوقفتنى بصوتها المشروخ بحنق " اه قدمى " نظرت إليها بحده وقلق وجدتها تنحنى ممسكه بقدمها بألم نزلت الدرجات وأزداد أنعقاد جبينى " ماذا بك "رفعت رأسها لى وهمست وهى تتحرك بخطوات بسيطه وكأنها تدرب قدمها " يجب أن أسبقك حتى أكسب التحدى وكأننى من جلبتك مكرهآ " وبخفه تحركت حتى أصبحت بمثل طولى وهى تسبقنى بدرجه للسلم رفعت رأسى وأنا أحاول الأستيعاب فصعدت أكثر من درجه وقال برجاء " رمضان كريم ... هل تعلم معنى كريم ... اممممم سأجعل زين يشرحلك " تنهدت بيأس ثم صعدت الدرجات خلفها بتباطئ كانت قد أختفت عن نظرى فخطوت أخر درجه وضعتنى عند مدخل السطح الأسمنتى نظرت إلى الفوضى الموجوده بضيق ثم تقدمت رفعت جميله رأسها بأبتسامه جميله ووقفت وهى تقترب منى لقد كانت جميله هنا لأن سهيله تخجل من مشاركة سيلا و زين وحدها ... توقفت فجأه عندما صرخت سيلا " أنت ... أنهى ما بيدك لا وقت لترحيبك الخاص ... هيا " كادت جميله أن تطرق قدمها بالأرض ولكن أهدتنى نظره محبه قبل أن تجلس على الأرض وتمسك بالمتر تقيس خيوط الزينه ثم تقص بالمقص أتت سهيله بجوارى وقالت بضحكه حماسيه " أبى أنا سعيده كثيررررآ وأحب أس أس لأنها أشترت كل هذا " ربتت على رأسها ولكن سيلا جذبتها من قميصها وهتفت بأبتسامة " شكرآ يا غليظه ... ولكن ألم أخبرك أنه ممنوع الكلام " شحب وجه سهيله فمديت يدى ووضعتها فوق يد سيلا وأبعدتها عنها وقلت بجديه وبكل أختصار لجنونها " لقد صعدت ... إذن أنا من له الكلمه هنا " رفعت عينيها وفتحت شفتيها بتفكير وكأنها تفكر إن كانت ستقبل أم تثير المشاكل أحتضنت سهيله لها بعنف حتى أرتطم رأس الضعيفه بأعلى بطنها وقالت بضحكه مزيفه " أحب هذه الغليظه جدآ ... أليس كذلك زين " كشر بوجهه وهتف " أنا لا أكذب برمضان " قالت سيلا وهى تبتعد عن سهيله دون أن ترفع يدها عن كتفها " يمكنك الكذب اليوم أول أيام الشهر غدآ يا غبى " وقعت عينى على طفله شديده الجمال أراها كثيرآ مع زين تلعب بالحى وجهها متسخ مناقض لبياض بشرتها الثلجى عينيها الصغيرتان مجعدتان الزوايا بأبتسامه خارجه من القلب وبيديها تحرك أوراق الزينه الجاهزه وتغطى وجهها بها بضحكه سريعه خجلآ كانت تشق القلب بجمالها لا أعلم لم دخلت قلبى هذه الطفله وفكرت للمرأه الأولى أننى لن يكون لى طفل لا أعلم إن كانت المشكله بى أو بزوجتى وسنوات عمرها ولكنى رفضت محاولتها الوحيده لأن نذهب لطبيب ومازلت أرفض لأننى بكل بساطه لا أريد أطفال ... لا أريد طفل من صلبى أعطيه أهتمامى وحبى وأفقده بسبب حادث أعرف أى شؤؤم أنا على من أحبهم وأعرف إلى أى مدى يتأذون ... أرتخى جفنى للحظه وانا أرى سيلا تنقل أجزاء الخشب الكثيره بمكان واحد كانت تبدو ك ربة منزل شابه بجلبابها الأسود بحروف عربيه فضيه وحجابها الأسود الملتصق بالجلباب الذى يبدو وكانه فصل خصيصآ لها لا يبدو للصلاه فقط فهو يجعلها شديده الجمال حتى بلونه الكئيب ألتفتت لى وهى منحنيه " هيا أمامك عمل طويل " تفحصت الأدوات الموجوده بتقييم ثم نظرت حولى للظلمه المحيطه بالمكان عدت بخطواتى للأسفل وبعد بحث طويل عدت وبيدى صندوق به كل ما أحتاجه وضعته وأخرجت منه سلك طويل متصل ب لمبه صغيره قرفصت بهدوء وأصلحت السلك ولفيت عليه اللاصق ثم وقفت بعد أن أنهيته سريعآ وجلبت برميل خشبى قديم كان موجود بالأشياء القديمه الغير مستخدمه ثبتت فوقه خشبه طويله وتأكدت من أنها لن تسقط وربطت بطرفها السلك بشكل جعل اللمبه تنحنى بجوار الخشبه وأمسكت طرف السلك ووضعته بالكهرباء بالغرفه الوحيده الموجوده فوق السطح فأضاء السطح سمعت تصفيق زين ومعه سيلا وشاركهم البقيه حتى جميله التى لا ترى أبهار بما فعلته فكلنا نعرف لما أنا أحتفظ بهذا اللمبه المتصله بالسلك لهذه الظروف حركت رأسى بيأس وتحركت حيث المكان التى جهزته سيلا لى وجلست وبتركيز بدأت أعمل سيلا لم ترى حتى الآن الفانوس الذى صنعته لها بيدى من الحديد وهذا ليس العام الأول الذى أفعل هذا به فقد أعتدت منذ عملى بالحداده أن أصنع لها واحد وهذا لأننى كنت لا أملك أن أشترى لها واحد لتسعد به مثل الأطفال فيوم كنت وحدى بالورشه التى كان والد جميله لا يدفع لى أجر أستحقه بها ولكنى كنت أكتفى طالما أدفع مال دراسة سيلا وأطعمها بالحلال بعد أن أنهيت عملى يومها جلست بالأرض مهموم ذراعى مخدر وعينى تؤلمنى والهم يثقل قلبى وأنا أتذكر شكوتها الصغيره " ماما فتحيه لم تشترى لى فانوس هذا العام لأننى تعاركت أنا وحفيدها فأقسمت على معاقبتى ومعاقبته بحرماننا من فانوس رمضان ........... أرجوك أخبرها أننى أريد واحد كبيررررر " بالتأكيد كبريائى لن يسمع بطلب كهذا خاصة انها تهتم بسيلا جدآ وهذا يكفى حاولت أن اوفر المال ولكن مع مصاريف الشهر الفضيل لن يكون مناسب فرفعت رأسى عن الأرض ووقفت بهمه وأنا أمسك قطع حديد وصاج وعملت لساعات على تنفيذ الأمر حتى عاد والد جميله فأخفيت كل شئ وأكملت العمل باليوم الثانى حتى أننى قصرت بعملى بسبب ذلك ولكنى رغم جهلى بكيفيه صنع الفانوس أعتمدت على نظرتى ورؤيتى للأمر وصنعت هيكل الفانوس بيدى وذهبت لمكتبه وأشتريت ورق ملون بالألوان المفضله لها وغلفت الحديد به وبالمنزل أخفيته بغرفتى وبحثت بكل المنزل عن كتاب قديم لها ووجدت واحدآ وبدأت بقص صور أطفال ولصقتها فوق الورق الملون بشكل منظم وقبل السحور بأول يوم أهديته لها وقد كانت تمد بوزها بأعتراض كيف سيلا الجارحى تأتى أمرأه كبيره وتحرمها من فانوس رمضان عندما رأته شهقت ووقفت بسعاده تقفز فربتت فوق رأسها بحنان دون أن أضمها حتى ومن بعدها وهى تطالبنى بفانوس رمضان من صنع يدى رغم أنه كان لا ينير ولا يغنى مثل ما كانت تجلبه السيده فتحيه وبألوان صاخبه فحقآ قد كان أول فانوس صنعته لها سئ جدآ .... فانوس هذه السنه يفرق كثيرآ عن أول فانوس فقد كنت كل عام أطور الفانوس من الزجاج الساده الأبيض والشمعه للزجاج الساده الملون وأخترعت بمجهودى العقلى مصباح صغير ينير الفانوس من الداخل هذه السنه قد صنعت فانوس ونقشت فوق الحديد بيدى بعد أن زرت الخياميه وأشتريت أدوات وعرفت بعض الأشياء التى أفادتتنى وأشتريت من هناك الزجاج المطبوع بألوان رمضانيه وخلطت ألوان أضاءه مختلفه بداخله وصنعى للفانوس حصرى لسيلا فقط لم أتاجر به أبدآ ولكنى لفتره أجبرت على صنع فوانيس مجانيه لأحفاد الحداد والد جميله الذى رأى بمره فانوس سيلا بعد أن أنهيته وأنبهر به وقرر أستغلال موهبتى كما قال وقتها .... رفعت عينى وأنصدمت بعدد الأعين المبحلقه بيدى رفعت حاجبى فقالت جميله بحب " ستجيد التعامل مع الخشب " شهقت سيلا بمبالغه ونظرت لزين " هل سمعت ما قالت " وبالتالى زين ضرب كفوفه ببعض وهو موسع عينيه وفمه بصدمه أنصدمت لصدقها ورد " ويا ليتنى ما سمعت ... كبرت وخرفت بالتأكيد " قلت بحده وأنا أرفع يدى عن المنشار الحديدى " أتمنى أن تنتهى سيلا أنت وقرينك من هذا العرض سريعآ " ضحكت جميله فأشتعلت سيلا ونظرت إليها بغضب جعل جميله تبتلع ضحكتها فقالت بغضب " ثقيف يعرف كل شئ عن كل شئ " ثم نظرت لى وأردفت وكأنها أمى " هيا يا بطل أثبت لها صحة كلامى " كدت أن أبتسم وأرد عليها ' تحت أمرك أمى ' ولكنى فضلت الصمت فما ان أعطيها رد على مرحها حتى أجد ثرثاره ... ظريفه ... مجنونه ... نشرت الخشب بالأحجام المناسبه ولكن عدد الأعين يربك ولم أعتاد إلا على العمل بمكان مغلق قلت دون أن أرفع رأسى " أفعلوا أى شئ غير متابعتى " مر وقت وقد وقف زين وسيلا يؤرجحون شقيقة زين كالدميه سيلا تمسك بذراعيها و زين يمسك ساقيها والفتاه تصرخ بضحكات طفوليه تسلب القلب رفعت عينى ونظرت لسيلا مطولآ وقد أنزلق الحجاب عن شعرها وهى تضحك بسعاده تنهدت بخفه وحركت عينى فصدمت بعين جميله تنظر لى بحسره عقدت جبينى وعدت لعملى ... أبدآ لن يفهم أحد ما تعنيه لى لا أتحمل أن أجرحها وهى أمانة عمى أن أؤلم قلبها الصغير وأنا أفكر أن عمى كان ليدللها ولم يكن ليسمح لهذا بأن يحدث لو كان حى لا أنكر أن صدمتى بمشاعرها تفوق الحد دموعها التى لم تغادر عينيها وأحتقان وجهها و مطالبتها بحقها وقبلها القبله الهائمه التى وضعتها فوق ذقنى ونظراتها جعلتنى أشك أنها تتوهم مشاعر ناحيتى لصغر سنها ولكونى أصبحت زوجها حتى لو تحت الضغط ولكنها رأت الأمر بحالميه وبتمردها المعجون لها فكرت لما لا ... والشك تأكد عندما كان يفصلنا باب زجاج بجلستها البائسه وقلبها التى أشارت عليه ... الفكره فقط تجعل كل جزء منى يتحفز برفض وليس أى رفض هذا النوع من الرفض الذى لا يأتى بعده تفاهم ... أعلم أن ما تشعر به غير حقيقى لهذا قررت مصارحتها مبكرآ لتعرف أننى لا أشعر برغبه تجاه أى شئ حتى الطعام لا تفرق معدتى بين العيش أو اللحمه ... وأعلم أنها ذكيه وستوجه مشاعرها لما يفيدها والدليل على هذا أنشغالها بالدراسه الأيام الماضيه هى تمتحن هذه الأيام وستكمل لسادس أيام الشهر الفضيل قبل نهاية العام ... وأنا أذاكر أكثر منها هذه الأيام فهى يوميآ تضع رأسها و تنام فوق المنضده الأرضيه التى تفرد فوقها الكتب فأقف أغلق كتبها وأحملها كطفله أضعها فوق السرير القديم وأدثرها بالأغطيه القديمه وكم كانت لا تليق بهذه الغرفه فرق كبير بين هذا السرير وسريرها الدائرى بغرفتها التى تشبهها صاخبه ومجنونه مثلها وبعد نومها أغلق الباب وأجلس بالخارج على السطح أضم سترتى من البرد حتى يتسلل النوم لعينى وأستيقظ على صوت الأذان فأعود للغرفه وأناديها حتى تستيقظ لتصلى الفجر بغرفتها تحت وتكمل نومها فوق سريرها المريح بينما أنا أغادر للمسجد ومنه للورشه .... وعندما أعود من العمل أنام قليلآ دون أزعاج سيلا و همسات جميله ... أنهيت هيكل الفانوس فأوقفته لأتأكد من ثباته نظرت إليه من كل الأتجاهات " حبيبى أنت فنان ... سيلا معها حق " حركت رأسى دليل على أننى سمعتها فقد ولكن تدخلت سيلا بنبره حاقده " متحمسه جدآ لليله القدر لآننى أحتفظ بعض الأدعيه لها " بالتأكيد ستدعى على جميله أمسكت القماش تغصن جبينى من أين جلبته سيلا فهذا القماش المطبوع بالطلب رفعت رأسى إليها بأستفهام فقالت سريعآ " أقسم لك أننى طلبته من صديقتى ... عيب عليك سيلا لن تفعلها " أمسكت قطعه قماش ووضعتها فوق الخشب ثم أمسكت المقص وبدأت بقصه فقالت سيلا وهى تجلس بجوارى " أنا سأضع لك بالمسدس الشمع " حركت رأسى بالموافقه وتمتمت " كما تريدين " أشرت بأصبعى أين ستضع الشمع فأنحنت وضغطت فوق المسدس و كنت ألصق القماش وأصابعى تشد عليه حتى يكون غير مرتخى وضعت من الشمع فبآليه مررت يدى فالقماش ولكن الشمع الساخن لصق بأصبعى فأبعدت أصبعى بألم خفيف جدآ لم يثير أهتمامى حتى ولكن يدها الناعمه التى ألتقطت يدى بخوف وهى تزيل الشمع الذى جف و بنبره متألمه " هل تؤلمك !!! " رديت بسخريه من سذاجتها " جدآ " أحتضنت أصبعى بأصابعها ورفعت عينيها لى لأرى لمعتها الموجوعه " سأجلب لك شيئآ يزيل الألم " كانت تحاول الوقوف دون أن تترك يدى فتغصن جبينى قبل أنا أقول بخشونه وأنا أجذب يدى من بين يديها " توقفى عن المزاح سيلا أنت تعلمين أننى لن أتأثر بهذا " نظرت ليديها الفارغه من يدى ثم رفعت عينيها لى بذهول للحظات أنتشر الشر بنظرتها قبل أن تندفع واقفه وهى تهتف بغضب وقد ركلت الفانوس بقدمها " أكمل هذا وحدك ... المذاكره أفضل " تشنجت بغضب وأنا أراها تسير و تدفع الباب الزجاج بيدها وتدخل الغرفه أكملت صنع الفانوس وحيدآ ولكنى قد تضايقت من فعلتها هذه المجنونه حتى زين فضل متابعة عملى بعينن فضوليتين حضراوين مر الوقت بطئ قبل أن أصنع حامل دائرى للفانوس ووضعته أمامى بصمت تعالت الأصوات المبهوره " انه راااائع " " جمييييل جدآ حبيبى تسلم يدك " " ابى كيف فعلت هذا " قيمت عملى لقد كان رائع بفضل القماش المطبوع التى جلبته سيلا وقد وضعت بالاربع جهات أربع شخصيات .. فطوطه و بوجى وطمطم و بكار و شريهان ... فجعل الفانوس بطعم أيام زمان وقفت وقلت دون أن أنظر للباب الزجاج " أخبروها أننى أنهيته " تحركت بخطواتى لأنزل ولكن كف صغيره تشبثت بيدى وصرخ زين " لاااااااا نحتاجك لوضع الزينه " جذبت يدى وحاولت ألا أكون فظ مع الطفل ربتت على رأسه وقلت " هى لن تشارككم بوجودى " حرك رأسه برفض قاطع " لاااا أس أس تحب وجودك ... أرررجوووك أبقى معنا " نظرت لوجه الطفل لثوانى ثم حركت رأسى برفق له وغيرت أتجاهى للغرفه القديمه ادخلت رأسى فرأيتها تجلس أمام السفره الأرضيه وتكتب بالقلم ووجهها حزين شااارد دخلت بخطوات هادئه تأملت وجهها بحزن وقد حررت شعرها وأبقت الحجاب فوق كتفها " أمامك خمس دقائق اما أن تأتى لترى الفانوس أو سأضعه بغرفتى للعام القادم " رفعت عينيها بعنف وهتفت " لأكسر غرفتك فوق رأس البومه نحمده ... أنا من أشتريت كل شئ وهو لى " أغلقت الباب ليمنع الصوت وقلت ببرود " ولكنه بمالى بالنهايه " وقفت بغضب ورفعت يدها تخبط فوق صدرها " إذن هو لى ... أنت ستجعلنى أنفجر ..أكره دائرة الهدوء المحيطه بك " حركت رأسها ونفخت فرمقتها بشفقه وصمتت قليلآ ثم رفعت عينى عنها وتمتمت " هل أقفز فوق الجدران لترتاحين " شهقت وكأنها تشحت الصبر ثم أرتخى ذراعيها بجوارها وهمست " انت لن تفهم أبدآ لن تفهم " جلست فوق السفره وقدميها على الأرض وأنحنت بوجهها لركبتيها نظرت إليها بألم من فوق رأسها لفتره فكرت بالهروب وتركها ولكن ضعفها الذى تظهره أمامى بكرم أمقته قرفصت أمامها و مسحت فوق ذراعها " أنظرى إلى سيلا " حركت رأسها برفض فحشرت أصابعى الخشنه بين خصلات شعرها ورفعت رأسها عنوه فنظرت لى بأمتعاض أبتسمت بزاوية فمى " رمضان كررريم هل تعرفين ما معنى كريم " قالت بحنق " لست أنا من أرضى بأبتسامتك المزيفه وتهنئتك الجافه مثلك " رفعت حاجب وأبعدت أصابعى عن شعرها " وماذا يرضى الطبيبه أس أس " قلت أسمها كما يناديها زين رفعت عينيها بتفكير لم يطول وقالت " اممم أبتسامه حقيقه " أبتسمت تلقائيآ بحنان وتركت أبتسامتى تتوسع هذه الفتاه تبتزنى بغلاوتها وبالفعل تحصل عما لم يحصل عليه أى أحد .... أبتسمت وبنعومه شديده تحركت ومررت ذراعيها واحد من فوق كتفى وأخر من تحت ذراعى وكفيها يضمون ظهرى لها وقفت بها حتى لا أسقط على ظهرى وأخفضت رأسى فوق كتفها ويد واحده هى ما أسندت بها ظهرها لم تتفوه بحرف ففتحت فمى " الباب شفاف وستكون فضيحه عامه " همست بعد صمت دون أن تبتعد بسخريه " وكأن بيننا شئ خاص " تنهدت بضيق لقد تعبت منها امسكت كتفها وأبعدتها عندما أحتضنها لا أشعر بشئ سوى أنها تحتاج هذا مع بعض الأحساس بالأنتماء فهذه مصرى تحتضنى اخذت نفس محمل برائحتها وقلت وأنا أنظر لوجهها المورد " هيا صغيرتى لتسعدى زين " حركت رأسها وهمست " حسنآ أسبقنى " نظرت إليها نظره أخيره وخرجت وجدت أعين زين أمامى ينظر بتقييم فأبتعدت عن مرمى عينه وقفت قليلآ نظرت للجميع وسألت " أين جميله " قال زين بسعاده " نزلت لتجهز كنافه للسحور " قالت سيلا من خلفى بامتعاض " ولماذا أنت سعيد هكذا هل تحب الكنافه !!!!!! " قفز وهتف والسعاده تزيده تألقآ " لا ولكنها تشفط الأكسجين وحدها ليكفى جسدها الذى يشبه هذا البالون الذى يوضع أمام قاعات الزفاف لقد اوشكت أن أختنق وفكرت جديآ بأن أقف بجوار أنفها وما ان تسحب نفس حتى أتدخل برأسى وأتنفسه أنا " سمعت ضحكة سيلا الصاخبه ثم قفزاتها وهى تضحك نظرت إليها بحده ثم لزين وقلت بصرامه " ما تتحدث عنها زوجتى والرجل لا يتحدث عن أمرأه بسن والدته بهذا الشكل " فتح فمه بأستنكار " أمى كانت أصغر منها وأجمل بكثيررر كانت تشبه زينه " تحركت للسور وأستندت عليه أنظر للشوارع والزينه وأشم رائحه رمضان ليست كالسابق ولكن روحانية هذا الشهر لن تتلاشى أبدآ رائحة الطهر والنظافه تملئ المكان المياه تغرق الشارع وهذا دليل على أن هذا اليوم غير عادى ك العيد الكل يستعد النساء تنظف المنازل والمياه تخرج من منازلهم لتصنع خريطه بالشارع والأطفال يلعبون ويمرحون بفوانيس ملونه تشبه الألعاب وأبدآ لا تشبه فانوس رمضان الرجال يسيرون بيدهم أكياس ممتلئه .. جفلت من صوت صفارتها العالى فنظرت إليها بحده وصرامه فأنزلت أصابعها من بين شفتيها وأبتسمت بخجل زفرت بغضب وألتف عنقى عندما سمعت صوت هتاف " سيلااااا ... أخيرآ " نظرت للبيت الذى بوجهنا ومراهق فوق سطح المنزل أشار بيده إليها وعندما رآنى أخفض يده بحرج " مرحبآ سيد ثقيف " حركت رأسى بجفاء " مرحبآ عمر " نظرت إليها بغضب " ماذا يحدث هنا " تنحنحت و وقفت على أطراف أصابعها ثم عادت تستند على كامل قدميها " هو سيربط طرف الزينه بمنزله " نظرت إليها بأشتعال لم أسمح له بالظهور على السطح محافظآ على جمود وجهى " أنزلى وأنا وزين سننهى هذا سريعآ " فتحت فمها ببهوت وقالت " انه صغير " بأستنكار شديد " خمسة عشر عامآ وصغير " هتف زين بعد أن قفز بغضب " لن تنزل لقد أضعت فرحتها بصنع الفانوس اليدوى إن لم تحضر سيلا الزينه سأخذ أختى وأغادر .... أنت مستبد ظالم " توسعت عينى بصدمه فأخرجت نفس حارق حتى لو جميله كانت هنا كنت سأحكم عليها لتنزل لا يوجد أطفال بهذا الزمن لولا أن زين طفل لا مثيل له لكنت منعته من الدخول للمنزل ... وبالتأكيد هذا المراهق الطويل الذى أمامى لا يصنف ضمن الصغار أطلاقآ تنهدت بضيق شديد وهتفت بصرامه " ثبتى هذا الحجاب بأى شئ لو أنزلق لن أفكر قبل أن أرميك بالأسفل " عدلت حجابها وأخفت حتى جزء من جبينها ورفعت الزينه بأبتسامه واسعه كانت ك رئيس العمل تأمر فقط وزين يناولنى الزينه و أنا أربط جزء منها بحجر وأرميها لهذا المسمى عمر وأتمنى أن تلتصق الحجر بنصف جبهته .... يربطها بسور منزلهم ثم يرميها لى فألتقطها بيدى قبل أن تسقط بسبب رميته الضعيفه هتفت سيلا بحماس " أريد أن أرمى واحده " قال زين " وأنا أيضآ " حركت رأسى بيأس وأعطيتها حجره فأبتسمت وهى ترفع يدها وترميها فطارت بالهواء ثم سقطت بنصف الشارع أبتسمت على ضحكات زين الشامته فجذبت الزينه وأمسكت الحجره " مره أخرى ثقيف " أعطيتها لزين وقلت بأمر " هذا حجر سيلا وهناك أطفال يمرون بالشارع " رمى زين الحجر بقوه فطرقت بالسور أمام عمر ثم سقطت ببطئ فوق رأس والدة عمر بالشرفه أسفل السطح شهقت سيلا وزين وأنحنوا سريعآ فلم أجد سواى بوجه المرأه المفجوعه حركت يدى إليها بترحيب فأومأت برأسها بأحترام " كل عام وأنت بخير سيد ثقيف " ثم فركت رأسها بألم ودخلت بالتأكيد ستشتمنى مر الوقت سريعآ بين المشاغبين وبراءة زينه وفضول سهيله أنهيت كل شئ بالفانوس الذى وضعت به اللمبه وربطته بسلك عريض يتحمل ثم ألقيته لعمر الذى ربطه بحديده عريضه مثبته بالسور فأصبح الفانوس بمنتصق الزينه التى أصبحت كشبكه ملونه مبهره نظرت إليها وهى تنظر برضا لكل شئ " أى أوامر أخرى أميرتى " رفعت عينيها إلى بسعاده وأمتنان " هذا العام هو الأفضل لأنك شاركت بالزينه ... أتحدى أى منزل سيكون أفضل مننا " نظر لى زين وصرخ وهو يضع يده بجوار شفتيه على لاصق لم أخذ بالى منه " نعم الأفضل لكنه لم ينتبه لجرحى العميييييق الكبيييير يا سيلاااااا وتحمد الله لسلامتى"



Nana.k, Eman o and نورسه like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 03-06-16, 07:46 PM   #3558

أسماء يوسف

? العضوٌ??? » 11550
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,824
?  نُقآطِيْ » أسماء يوسف has a reputation beyond reputeأسماء يوسف has a reputation beyond reputeأسماء يوسف has a reputation beyond reputeأسماء يوسف has a reputation beyond reputeأسماء يوسف has a reputation beyond reputeأسماء يوسف has a reputation beyond reputeأسماء يوسف has a reputation beyond reputeأسماء يوسف has a reputation beyond reputeأسماء يوسف has a reputation beyond reputeأسماء يوسف has a reputation beyond reputeأسماء يوسف has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
نورسه likes this.

أسماء يوسف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-16, 07:49 PM   #3559

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Talking




أحببتك مرغمآ ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق وعاشق الجمال بالعاده أحمق


غالب



نظرت لوالدى الذى يصغر بالعمر بهذا اليوم يحمل الأكياس ويعطى لكل فرد كيس أبيض وبه اللحمه مع كرتونه صغيره بها سكر وشاى ومعكرونه وزيت وسمنه يشاركوه أبناء عمى عبدالله وبينهم محمد والد وسن وعمى عبدالله يجلس بالمدخل وبجواره الفتايات وتحت ذراعه زوجتى الغاليه أقترب منى والدى وقال بسعاده " غالب لا تقف هكذا شاركنا لا تتخيل سعادتى بوجودك اليوم معى " أبتسمت وشعرت أننى أريد أن أقبل رأسه ولكنى خجلت من فعلها أمام الناس " أنا لا أفهم النظام فأخشى أن أربك كل شئ " وضع يده فوق كتفى " تكفينى وقفتك وأننى أرفع رأسى بك رغم أننى أعرف أن سبب وقفتك هذه هى وسن " نظرت إليها بحنق وقلت بهمس " هل أنتم معتادين على عرض البنات بالشارع هكذا وإن قلت ليشاهدون الذبائح وهذه الأشياء وسن لماذا تجلس هل ستخيل المشهد مثلآ " قلتها ساخرآ وغاضبآ ولكن هل عمل الخير يحضروه بنات العائله وبالطبع لن أترك زوجتى هنا وأجلس بالمنزل وبحكم عملى لم أكن متواجد بهذه الأشياء من قبل ولكن منذ زواجى وأنا اعمل بالنهار لأن عندى منزل وزوجه .... نظر لى أبى بقلق وهمس " لماذا تتحدث عنها بهذا الشكل ثم إن لم يكن يعجبك جلوسها فتحرك وتكلم معها وسن متفهمه لأبعد حد ولن تعاندك " نظرت إليها ولصمتها بحضن عمى فأردف أبى " ماذا بك غالب " نظرت لأبى وقلت بأقتضاب " لم نعد كالسابق أبى ... هى تغيرت معى لسبب تافه " عقد جبينه بشده ثم أبتعد بى عن الأعين وقال " وسن مختلفه لهذا أخترتها لك ولا يمكن أن تتغير لسبب تافه كما تقول " ضغطت أسنانى بضيق ولكن طفح الكيل لو قاطعتنى أفضل ولكن أن تلتزم بهذا الهدوء الخانق هو ما يستفزنى لأبعد حد لم تحرمنى منها ولكن حرمتنى من مرحها ومن بساطه الحديث بيننا وأيضآ من تعابير وجهها المذهله البريئه " ليتك لم تختارها أبى ليتنى لم أتزوج لأخر العمر " زواجى من هذه الصغيره أربك حياتى ليست مريحه كما أعتقدت نظرت لأبى الذى دفعنى من ظهرى وهمس بحده " أذهب غالب وخذها من بين الجميع وتحدث معها قل لها أنك متضايق منها وعندها فقط ستعلم لما أخترتها لك ولكن بنى كن صادق معها " زفرت بأختناق أبى لا يفهم شئ لو كانت تأخذ موقف صريح كنت تحدثت معها ولكن بهذا اليوم المشؤوم عدت للمنزل بعد أن أكدت لها بالهاتف أننى مع صديقى ولكنها كانت تنام بغرفة أختى أو كانت تمثل انها نائمه فعندما دخلت الغرفه لأحاول أيقاظها جذبت الغطاء فوق رأسها حاولت أبعاده ولكن زاد تشبثها به فقلت بتوتر " ماذا بك وسن ... أنت لا تثقين بى " مر وقت وأنا أرى تحركات يدها تحت الغطاء ثم أبعدته عن وجهها فعرفت أنها كانت تبكى من عينيها وتجفف وجهها من الدموع ... رفعت رأسها وقالت بضيق " غالب سأسألك للمره الأخيره كنت مع خطيبتك السابقه صحيح " فتحت فمى من صراحة السؤال هذه المره فكرت بأنها بكت من أستنتاجها فماذا ستفعل إن أخبرتها بصدق ظنونها بالتأكيد لن تفهم أننى كنت مجبر مهما حدث لم أكن لأتركها بهذا الموقف وحدها وربنا يعلم أننى كنت بالقسم وأنظر بالساعه وأحمل همها وخاصة أن الأحضان ستكون كثيره بعد مغادرتى تنحنحت وقلت بأرتباك " وماذا سأفعل معها بهذا الوقت أنا لم آراها من العزومه عند صديقى .... وسن كنت مع صديقى كما أخبرتك ... لا تفكرى بهذه الطريقه " أسبلت أهدابها ومر وقت وهى يبدو عليه التفكير فلمست وجنتها بأصابعى " هل أحملك كشوال البطاطا لفوق " أبتسمت بمجامله واضحه ومن وقتها وهى تعاملنى بمجامله فقط لا مرح ولا أمتعاض لقد كانت تفقد روحها معى ... دفعه أخرى من يد والدى وهى كانت ما أحتاجه وأقترب من عمى عبدالله الذى أبتسم لى وهمس بشئ بأذن وسن وكأنه يخبرها بأقترابى وقفت أمامهم وقلت " وسن يكفى ذلك " أبعد عمى يده عنها وقال بسماحة ملامحه " قومى يا صغيرتى مع زوجك " وقفت وسن فألتقطت يدها الصغيره وقلت بابتسامه " أطال الله بعمرك عمى " ابتسم عمى ابتسامه ملائكيه هادئه وقال " عندى الأولاد الصالحين يا غالب لهذا فأنا سأبقى دائمآ حتى بعد الموت .... لقد قوى زواجك من حفيدتى بتواصلك مع العائله ... لقد كنا نفتقدك يا غالى " جذبت وسن بجوارة دون أن أترك يدها لقد كان عمى غير راضى عن زواجى بنورسين وكنت أعلم ذلك رغم عدم تدخله ولكن نورسين بدلالها المبالغ به وتكبرها لم تكن ترضى عائلتى وبأخر ثلاث سنوات كنت بعيد جدآ عن العائله حتى لو أننى رأيت بنات العائله بالشارع لن أعرفهم .... نظرت لوسن الهادئه فقال عمى بهدوء " أبقى قليلآ يا غالى وسن تحب حكايات جدها العجوز وعندى واحده لها " نظرت لوسن التى أبتسمت برقه وقالت " حقآ جدى " تركت يدها وبقيت بجوارها حسنآ عمى يجمع الأطفال ويحكى لهم قصه لماذا أسمع أنا نظرت لوالدى الذى أقترب ووضع يده فوق كتف وسن التى لم تجفل حتى فحضرتها معتاده على الأحتواء نظرت لعمى وهمست " الوقت غير مناسب ثم أن وسن تشعر بالصداع و " قاطعنى والدى الذى ضرب ساقه بساقى فتأوهت بألم وأنحنيت على أذن أبى " ملحوظه فقط أنت تفرق بيننا الآن .... ثم ان اخوك يعطلنى ولا وقت أمامى " أقحم أبى فمه بأذنى بعد أن ضحك بخشونه وهمس بقلة حيله " أخى الكبير ولا أستطيع التدخل " تمتمت بأعتراض " بالنيابه تهتز لى شوارب وهنا لا حكم لى على فأر حتى " تنحنح عمى وبدأ بسرد حكايته القصيره "
تحكي الأسطورة أنه كان لجنكيز خان صقر عزيز على قلبه جدا، لأنه كان مثالا للصديق الصادق الذي يلازم ذراعه دائما، فيقنص به، ويطلقه على أعداءه. ويحكى أن جنكيز خان خرج يوما في الخلاء هو وصقره، فانقطع بهما المسير، واشتد بجنكيز خان العطش فأراد أن يشرب، فوجد ينبوعا في أسفل جبل، فملأ كوبه بالماء، وحينما أراد أن يشرب، فإذا بصقره ينقض على الكوب فيسكبه. وكلما أعاد جنكيز خان الكرة، عاود الصقر انقضاضه على الكوب ليريقه. ومع تكرر الأمر، استشاط جنكيز خان غضبا فضرب صقره بالسيف ضربة واحدة فقطع رأسه،" تداخلت الأصوات الناعمه بين حزن وألم و شتم بجنكيز خان بينما أردف عمى برزانته " وما أن رأى ذلك وأدرك فعلته، حتى شعر بالألم الشديد يعتصر قلبه فأحس بالندم، وحين صعد إلى أعلى الجبل وجد في منبع الماء حية كبيرة ميتة، وقد سال منها السم في الماء، وحينها أدرك أن صديقه كان يريد منفعته، لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد فوات الأوان "
قال أخر جملتين وعينه بعينى وكأنه يقول هذه الحكايه لك تحركت وقد تغصن جبينى أمسك بيد وسن التى عقدت جبينها هى الأخرى بشكل رقيق خطوت معها لمنزلنا وصعدنا معآ السلالم بصمت حتى قالت وسن " يبدو أن جدى قصد شئ بحكايته "حركت رأسى بموافقه ودفعت الباب " بالتأكيد شعر بلوية بوزك معى " خطت خطوات صغيره وألتفتت بهدوء " هل تلاحظ غالب .... جيد أعتقدت انك تتجاهل ذلك " تمسكت بالفرصه فقد فتحت الموضوع " تعترفين بانك تغيرتى معى " التفتت وأعطتنى ظهرها فأمسكت ذراعها ولفيتها لى وأنا أغلق الباب من خلفى أستندت عليه وحاوطت خصرها وأمرت " أجيبى " سكتت قليلآ ثم رفعت يدها وضعتها فوق صدرى " لقد كنت طبيعيه جدآ ... فقط أشتاق لوالدى بعض الوقت ولا سبب أخر " فعلآ الفتره الأخيره كان يسافر محمد كثيرآ لعمله بشرم الشيخ قلت بأنفعال " ماذا يعنى هذا أنت تشتاقين وأنا معك ويأتى كل هذا فوق رأسى ولأسابيع طويله أفكر بما أخطأت ... ثم أن والدك تحت وأحتضنك بدفئ كما تحبى ماذا بك الآن " رمشت بعينيها وهمست " غالب أهدأ " هدرت بغضب وأنا أترك خصرها وأمسك مرفقيها " لن أهدأ لقد تعبت من هدوئك هذا أنت لا تعلمين الطريقه الرسميه الخانقه التى نتعامل بها بالعمل هذا غير تحقيقاتى الطويله مع مجرمين لقد .... لقد أحببت البساطه التى كنت تتعاملين معى بها هذه الرسميه منك تكتم على أنفاسى " لمعت الدموع بعينيها وسكتت قليلآ فأقتربت بوجهى منها لأقبلها ولكن ما إن شعرت بأنفاسى بالقرب منها حتى تململت فهزيتها بغضب " ماذا بك بحق الله " ضغطت بيدها فوق صدرى وأبعدتنى فأنزل مرفقها من يدى والأخر تركته صرخت " لقد شحتت منك الصدق هذا اليوم سألتك لتكون صادق معى وخيرتك قبلها لأننى لن أكون ك متطفله أبدآ ولكنك .... لقد عاملتنى كزوجه و قد صدقت أنك زوجى ولى حقوق وأولها هى أنك تكون صادق معى كما كنت صادقه معك ..... من حقى غالب ألا تخوننى وقد أكدت انها صفحه وأنطوت .... لماذا أعطيتنى الأمل وكل شئ وبلحظه جعلتنى أشعر أننى محاطه بشبح أمرأه يتحاكون بجمالهم " بهتت وأنا أسمع هذا الحديث منها وهذا الألم الذى تتحدث به فأقتربت منها ولكنها سمعت صوت خطوتى فابتعدت تنهدت بضيق لو قلت الحقيقه أرحم من أتهاماتها هذه سألت " كيف عرفت أننى كنت معها هذا اليوم " شهقت بألم وهى تفك حجابها فتحرر شعرها وألتوى بسرعه لتتسابق كل خصله للحصول على مكان فوق كتفها وظهرها لتطرق الأطراف بخصرها بمنظر يزيدنى جنونآ بها " أنا كفيفه لهذا أرى لمدى أبعد من الجميع " أقتربت خطوه وقلت ساخرآ " أنت مخيفه إذن " رفعت حاجبيها وزمت شفتيها فأبتسمت بأشتياق لحركاتها هذه التى أعشق أرتجف قلبى وقلت بجديه " لقد كذبت هذا اليوم " ألتوى فمها وأرتعشت أهدابها فأكملت بصراحه أقرب للوقاحه " ولكن كنت تبكين كطفله سرقوا دميتها تحت الغطاء كيف كنت تطلبين منى أن أكون صريحآ " أرتفعت شفتها بأبتسامه ساخره " و كم مره كنت معها غالب هل تتحدث معها عنى ك عاله و انك لا تطيقنى وتأتى هنا لتقبلنى وتحتضنى ونضحك .... لقد فكرتك شخص صادق " رفعت رأسها بسخريه وأردفت " للمره الأولى أكون ساذجه " هتفت بغضب " بل كفيفه وسن أنت كفيفه وحمقاء و ك نساء الأفلام القديمه دراميه جدآ " قست ملامح وجهها وقالت بكبرياء " لأكون أكثر دراميه أخبرك أن المنزل لك من الآن أنا سأغادر " تحركت بخطوات واسعه للغرفه ولكن توقفت فجأه وأردفت " لا تنسى أن تتصل بها وتخبرها أن المتطفله ' لا تريدك ' .... فتركت الجمل بما حمل ومبارك عليها " أكملت خطواتها ولكن طرقت بطرف الباب بقوه شديده حتى أننى سمعت طرقعة عظم أنفها تأوهت فبثانيه واحده كنت أمامها أحاول أبعاد يديها عن وجهها أنقبض قلبى عندما رأيت الدماء تسيل على وجهها من أنفسها تلوث بشرتها البيضاء أمسكت وجهها بين يداى وصرخت بغضب شديد " تبآ لك يا حمقاء ... هيا معى للمشفى لأنك لن تغادرين منزلى إلا على قبرك "


Nana.k likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 03-06-16, 07:52 PM   #3560

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Talking





خلف الأهتمام تختبى كل معانى الحب ليس كل من قال أحبك يهتم لأمرك بل كل مهتم لأمرك ثق تمامآ بأنه يحبك



تمارا



لكل منا مكان يشعر تجاهه بالأنتماء وليس أى أنتماء ' أنتماء الروح ' هذا المكان الذى تسافر إليه روحى وتعود دون أن تطمنى عن ما يحدث هناك كنت مقيده هنا بمنزل يشبة الأحلام وبدون تحكمات أبى وحتى فياض أعتقد أنه نفض عنه عباءة الشيوخ وأصبح أكثر حنانآ وتفهمآ مع بناته طبعآ فالحرب الصامته بيننا كانت تقل مع مرور الأيام ولكنها لم تتلاشى ... لقد كنت أشعر أننى هشه لهذا ظليت أبتعد وأبتعد وكأن قوتى أستمدها من وجود الأحصاديين حولى أشتقت للقبيله وأشتقت لخرفانى الثلاث وأشتقت لمرح ناجى وحزن أمى وأشتقت أشتقت لجبروت أبى مر أكثر من شهر على وجودى هنا ويوميآ يعود فياض من القبيله بالأطعمه الدسمه الشهيه لم يجبرنى على دخول المطبخ بالتأكيد هو لا يعرف أننى أكره الوقوف بالمطبخ ولكنه يتجاهلنى ... علاقتى برغد وجوانا جيده وجنه لا تفارق يدى ولكن تارا وغيداء أكرههم فعلآ ..... أمسكت زجاجة الحليب بيدى وأنا أحركها وأصعد السلالم بخفه القصر بعد نوم البنات يكون مخيف بأضاءته الخافته و نزول المطبخ ليلآ شئ مرعب أمسكت مقبض الباب ونظرت لباب الغرفه التى ينام بها فياض فتحت الباب واضاءة الممر أضاءة مدخل الغرفه وضعت يدى فوق الحائط أبحث عن مفتاح الأناره ولكن تجمدت وأنا أسمع صوت حفيف ارتجف جسدى وحاولت الألتفات ببطئ ولكن أصابعى تحاول الوصول للمفتاح سريعآ وما إن ألتفتت حتى صدمت بحائط أسود أمامى صرخت بفزع " فياااااض فاه فاه فياااااض " ولكن يد ضخمه غطت فمى وصوته الخشن الحاد همس " انه أنا فياض ... أهدأى " تنفست سريعآ وجسدى يرتجف فرفع يده عن فمى وأمسك يداى وضغط عليهم بخشونه " هل هذا القصر يخيفك إلى هذا الحد " أرتفع صدرى وأنخفض بأنفاس مرتعبه هدأت بعد لحظات فرفعت عينى ونظرت إليه بالظلام مرر يده خلفى وفتح الأضاءه الملونه فبهتت ووقفت مبهوره لقد كان وسيم بشكل مخيف وبشكل مميز خشن جدآ بذقنه الطويله وعينيه الحادتين برموش مصفوفه كسيوف مسننه وفك عريض بوسطه شفتين واسعتين بلون قاتم عقدت جبينى وقلت بغضب " لست خائفه أنت ما الذى تفعله هنا ........... بهذا الوقت " أزدردت ريقى لم يقترب منى إلى هذا الحد من مده طويله تنحنح وقال " جنه كانت تبكى " نظرت للسرير وأبتعدت عنه لأحرر أنفاسى وقلت بجفاء " نعم ... كنت أعلم انها ستقوم جائعه لهذا كنت أجهز حليبها " صعدت على السرير وحملت جنه التى كانت نائمه وربتت فوق رأسها ثم رتبت غطائها حولها فقال فياض " لقد نامت سريعآ ما إن سمعت صوتى يبدو أنها تشتاق لوالدها " رفعت عينى بحده له ورديت " هى لا تشتاق لأحد طالما أنا بجوارها بالطبع أنت تعلم أنها لا تسكت إلا معى " أبتسم أبتسامه جانبيه ومرر يده فوق صدر قفطانه الأسود وقال " أعلم ولكن كل فتاه بأبيها معجبه " أصبحت نظرتى أكثر شراسه وهتفت " حسنآ لو كنت تريدها خذها معك " رفعت يدى بها بعناد وكبرياء رغم تعلقى بهذه الصغيره ولكنه لن يذلنى عليها نظر لوجهى بتفحص ثم أقترب وقال " هى الوحيده التى لا أستطيع التعامل معها ...... بعدك طبعآ " قالها بخفوت خشن وأقترب وحملها من يدى فلامست يده يدى بعفويه ولكنها جعلتنى أجفل بقوه هتفت "أريد أن أرتاح قبل السحور " جلس على طرف السرير جلسته المستفزه هذه وقال ببساطه " حسنآ أرتاحى وأنا سأهتم بأبنتى عنك " وقفت عن السرير وهتفت بحقد " أعرف أنها أبنتك وأبنة ثناء أقسم لك لا أتخيل مثلآ أنها لى .... لا داعى لتذكرنى " رفع عينيه بحده وقال " توقفى عن الجنون لم أقصد هذا " تنفست بغضب وبعناد أكدت " بل تقصد ... أعلم أن عندك خمس بنات بينما أنا لست أم لحشره حتى ولكن سيد فياض هذا ليس شئ تتفاخر به لأننى لم أتزوج رجل أخر بينما أنت خطبت ثناء اليوم التالى لرفضى لك " ملت برأسى بغضب شديد فأنحنى ووضع جنه فوق السرير فبكت فأضطر لرفعها ثانية نظرت للفتاه بحقد لماذا تسكت بيديه هذه الخائنه فقال بصوت قوى هادر " وهل كنت تتخيلين أننى كنت سأتركك لرجل أخر أقسم كنت قتلتك وقتلته لقد أخترتك من سنوات لتكونى لى ورفضك لم يكن سوى تأجيل لمصير محتوم تمارا " أغلقت فمى بحقد لثوانى ثم فتحته وهتفت " ماذا تقصد لقد تزوجت مره وخططت للزواج للمره الثانيه ومن يعلم من تقدمت لخطبتها لولا تدخلى هذا اليوم " وقف ففاق طوله طول قامتى كثيرآ رفعت رأسى بشموخ فنظر لوجه جنه الذى تغضن قليلآ ثم عادت ملامحها للهدوء وقال ببرود " هذا الجناج الذى سكنت به هناك كان لك من البدايه ... لم أكن لأترك أبنة عمى كالأرض البور دون اعمار أو زراعه والفلاح الذكى أبدآ لا يبور أرضه " همس بكلماته الأخيره وكأنه لا يهيننى هذا الجلف الحقير رفعت أصابعى لصدرى بصدمه " أنا أرض بور ... هل تعلم مع من تتحدث أنا تمارا الأحصادى الوحيده التى أخترقت قوانين وأحكام العائله و " قاطعنى وقد نجح بوضع جنه فوق السرير ثم أقترب منه وهتف بقسوه " أى أحكام هذه التى تتفاخرين بكسرها ... تمارا الأحصادى أنت فقط رفضت ولد عمك والقانون يقول أنك لا تتزوجين سواه وإن رفضتى فتبقين بمنزل والدك للنهايه ولكن أنظرى حولك " فرد ذراعيه حوله وأردف " أنت هنا معى ...زوجتى ... أنت أتبعت عاداتنا كما يجب تمارا وأتمنى أن يصبحن بناتى مثلك " أختنقت وصعب تنفسى وأنا أنظر إليه ببهوت لفتره فأرخى أهدابه القاسيه ثم رفعها وهو ينظر لعينى رفعت يدى ورتبت شعرى بحيره ماذا أفعل لقد ذبحنى بلا رحمه أرتجف قلبى فأبتعدت خطوه وقلت بدفاع " نعم تزوجتك ولكن عندما أردت أنا و حرمتك من الفتاه التى طلبت يدها للزواج و و حتى أشترطت عليك أشياء و تمسكت بها " قضى على كل دفاعاتى وكبريائى وهو يرد ببساطه " خطأ تمارا أنا من تزوجك انت أردت ذلك لساعات معدوده ثم عدت للأنسحاب ولكنى من منعك من الرجوع و من طلبت يدها لا مشكله يمكننى الزواج منها وقتما أشاء وأعتقد أن هذا سيحدث قريبآ جدآ بما انك لست زوجه من الأساس أنا حتى لا أعرف طعم طبيخك " تنفست ببطئ ثقيل وكأن روحى تحاول القفز بعيدآ عنى شعرت بألم قوى بقلبى ماذا به هذا حتى لم يقول لى رمضان كريم كما قال لبناته على الغداء اليوم ولكن " قلت أنك تحب ثناء " رفع أصابعه ومررها بوجنته ثم وضع عينه بعينى " وما دخل الحب بالزواج من غيرها " حسنآ هو يحب أمرأه وسيتزوج غيرها وأنا لا حق لى بالأعتراض فليحترق هو وجميع نساءه أقترب خطوه ورفع يده قبل أن تصل لوجهى قبض عليها وكأنه يصارع شيئآ ما ثم نظر لأبنته وغادر بخطوات تضرب الأرض ضربآ نظرت للباب وجلست بجوار جنه أحملها وأربت فوق وجنتها ولكن فجأه أبعدتها وتركتها فوق السرير ... كلام أمى عن الزواج جعلنى كلما أرى فياض أرتعش بنفور شديد ولكن الآن أستوعب أن ثناء كانت معه مثلما حكت أمى تجعد وجهى تنفست بخنقه لماذا أرى إذن الأمر شديد الصعوبه أن أتركه يقترب منى إلى هذا الحد ... لا أنكر أننى أرتحت من مجرد وجوده بغرفه أخرى خاصة أن وجود جنه يسلينى ولا يجعلنى أخاف كثيرآ .... مر الوقت والتفكير أرهق عقلى ولكن أمر زوجه أخرى ليس بالسهل بالتأكيد وقتها سأعود للقبيله ولخرافى الأعزاء بدلآ من أستيلاء ناجى على مشروعى الصغير وهو يحترق مع زوجاته وبناته بكت جنه فوضعت الجزء المطاطى من الزجاجه بفمهغعا وبعد وقت عادت للنوم بعد أن أهدتنى أبتسامه زادتها جمالآ عدلت نومتها وقمت من مكانى وتحركت للمرآه نظرت بجوار الباب وتذكرت قبلته لى هنا وقد كانت أوقح قبله حصلت عليها منه أمام المرآه تأملت ملامحى بضيق أنا عاله هنا وغير مرحب بوجودى لهذا لن أستمر بهذه الحياه طويلآ مسحت فوق وجهى وأنا أتذكر عندما خرجنا معآ لشراء ملابس جديده لقد رأيت عالم أبهرنى وأبهر البنات وسعدت اننى كنت اغطى وجهى وإلا لما كنت نظرت لشئ هناك وقد سمح فياض لبناته بشراء بناطيل بالمنزل وأرتداء البنطال مرفوض جدآ بقبيلتنا للبنات حاول معى لأشترى ولكنى رفضت فأشترى لى هو فستان بدون أكمام وطويل وأخر قصير فأستنكرت بشده أن أرتديه حتى لو سأموت انه أوقح من فستان زفافى رتبت شعرى ومررت أحمر الشفاه بلونه الوردى فوق شفتاى وفركت شفتاى ببعض قبل أن اتحرك للأسفل اليوم أول سحور وسأجهزه من الآن والساعه أقتربت من الواحده حتى لا يعايرنى بعد الآن بأنه لا يعرف طعم طعامى هو لا يعرف أن هذا أفضل له فأعترف أن طبخى بشع مروووع هى كم محاوله وحرمت على أمى المطبخ أو المساعده حتى أنرت السلالم ونزلت ووقفت أمام باب المطبخ بفزع لقد كان فياض يجلس على كرسى أمام المنضده الصغيره التى جعلته يبدو كائن خرافى يحتضن رأسه بين يديه رفع رأسه وكأنه شعر بوجودى فكرت أن أعود للأعلى ولكنه قال بجفاء " تعالى " تقدمت بخطوات بطيئه وهمست بحقد " ماذا بك " أجاب بأختصار وابتسامه جانبيه " صدااع " فتحت الثلاجه ونظرت بها بعدم تركيز وتمتمت " ربنا كبيييررر " سمعت ضحكه خافته متعبه منه جعلت رجفه تمر على طول عمودى الفقرى أنهى ضحكته بخشونه ثم رشف من الكوب الذى أمامه وقال " لا تخفين مشاعرك يا زوجتى العنيده " ألتف عنقى إليه بالكثييير من الحنق من كلمة زوجتى أخذت بعض العلب من الثلاجه ووضعتها فوق الرخام " هل ستنير المطبخ كثيرآ " رفع رأسه وأغمض عينه لفتره طويله ثم قال وهو على وضعه " قلت كلام لم يجب أن أنطقه خاصة بهذا اليوم " نظرت إليه بحريه وإلى عنقه الأسمر وتمتمت " وماذا به هذا اليوم " أنا على كل حال لم أعتاد على رفاهية المباركات فحياتى كانت جافه جدآ بفضل أبى فتح عينيه ثم نظر لى لفتره وقال " أنت لا تتعمدين تعذيبى صحيح " فتحت فمى بعدم فهم فقال سريعآ " أغلقى فمك قبل أن أغلقه عنوه " توسعت عينى بصدمه هل جن فتحت فمى أوسع بعناد وتحدى فحرك رأسه بيأس وقال " لا فائده بك أنت لااااااا حل معك .... أبدآ " أعتدلت بوقفتى وأعطيته ظهرى وانا أحرك الأشياء " أغلق فمك أنت أو أصعد وأيقظ بنااااتك " سمعت صوت الكرسى يندفع بغضب ثم أنقبض قلبى عندما شعرت بجسده يكتم الهواء خلفى زفرت نفس بعناد ولكن أختنقت عندما شعرت بكفه الكبيره فوق ذراعى تلفنى له رفعت عينى لوجهه فنظر لى نظره عاصفه قبل أن يمد يده بسلام " كل عام وأنت معى " تغصن جبينى وألتفتت بأرتباك دون أن اضع يدى بيده وتمتمت " لا أعتقد " أرتج كل جسدى وكأنه وصل بالكهرباء عندما شعرت بكفه مفروده فوق بطنى يلفها ببطئ فأقترب بظهرى من صدره الواسع ببطئ أشد زفرت نفس كدت أختنق به وشعرت بأشتعال وجهى وأنا أضع يدى فوق يده أحاول أبعادها أنحنى برأسه فوق كتفى وقبله بتلكؤ وهمس " كل عام وأنت بخير ومعى يا أبنة الشيخ " خلل بأصابع يده الأخرى بشعرى وهو يتنفسه بعمق فهمست بأختناق " أبتعد عنى فياض " قتمتم بصوت مخنوق هو الأخر " أتركينى قليلآ يا عديمة الرحمه " حاولت أن أسكن وأتركه ولكنى تذكرت ما قاله قبل وقت قصيرفأغمضت عينى بقوه وقلت " لماذا أتركك أنا لست زوجه من الأساس " كررت جملته فشعرت به يتجمد قليلآ قبل أن يخفف قبضته ويلفنى بمواجهته أبعدت عينى عن عينى ولكنه أحتضن وجهى بين أصابعه وأستند بجبينه فوق جبينى وهمس بخشونه " لقد كنت غاضب .... لست جدى بأمر زواجى من أخرى ...... كما أننى سأعود لغرفتى فسأكون صائم وغير وقح " حاولت أن أبعد وجهى عنه فقربه يوترنى وحديث أمى يجعلنى أنفر منه همست بعناد " تزوج لأننى وعدت والدتك بالولد ولأننى لن أكون والدته " زفر بخفه وقال بحنق " لا أريده سوى من أبنة الشيخ ليكون عنيد وعنده كبرياء و جميل مثلها " فتح فمه قليلآ وأغلقه على فمى بقبله طويله جدآ أبعدته عنى بأختناق وأنا أحرر أنفاسى بذهول وهتفت بصعوبه " أنت وقح " أبتسم وكأنه أخيرآ تحرر من قسوته وعقده جبينه الدائمه وقال برفق " بل أنا أتسحر ولا حق لك لمنعى " كنت أشعر بوجهى سينفجر وأردته حقآ أن يبتعد فبلل شفتيه بلسانه وأردف وهو يضم وجهى بيديه ويرفعه قليلآ " ياالهى هل تعلمين أنك شديدة الجمااال ... مازلت لا أصدق أنك هنا تمارا " قالها بصدق فنظرت إليه ببلاهه للحظه هل هو مجنون من معى الآن بحق الله ولكنه ابتسم بخشونه زادته هيبه ورزانه فقلت "السحور سنتأخر " مسح بأبهامه حول فمى وكأننى طفله لا تستطيع الأعتناء بنفسها وقال " حسنآ سأتركك وسأذهب لأن تارا وغيداء أعند من بعض ولكن أريدك أن تعرفى أن فخرآ لأى رجل أن تكون تمارا الأحصادى ملكه وأنا .... كنت غاضب وقسوت عليك " رفعت أنفى بعناد " لم أهتم " مرر يده فوق وجنتى بحنان وقال" انا أهتم " رمشت بعدم أستيعاب هل تحول هذا الرجل من هذااااااااا ؟؟؟!!!!!!


Nana.k likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:19 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.