آخر 10 مشاركات
في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          402 - خذ الماضي وأرحل - مارغريت مايو (الكاتـب : عنووود - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          عروس للقبطان - كاى دايفز - ع.ق (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          الإغراء المعذب (172) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 2 سلسلة إغراء فالكونيرى ..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          حالات .... رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1434)"مكتملة" (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1456Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-16, 07:31 PM   #3761

اجمل الاحلام

? العضوٌ??? » 378229
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 7
?  نُقآطِيْ » اجمل الاحلام is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياتى هى خواتى مشاهدة المشاركة
المحتوى المخفي لايقتبس
اول مره اقرأ روايه للكاتبه صراحه اسلوبك روعه


اجمل الاحلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-07-16, 07:47 PM   #3762

فرح كريم

? العضوٌ??? » 331089
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,407
?  نُقآطِيْ » فرح كريم is on a distinguished road
افتراضي

روووووووووووووووووعه

فرح كريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-07-16, 09:34 PM   #3763

soue

? العضوٌ??? » 188271
?  التسِجيلٌ » Jul 2011
? مشَارَ?اتْي » 650
?  نُقآطِيْ » soue is on a distinguished road
افتراضي

شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا

soue غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-07-16, 11:20 PM   #3764

روح هاربة

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية روح هاربة

? العضوٌ??? » 343253
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,479
?  نُقآطِيْ » روح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond repute
افتراضي

وين صافي بعدها مجاءت

روح هاربة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-07-16, 11:58 PM   #3765

مسره الجوريه

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية مسره الجوريه

? العضوٌ??? » 304617
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,505
?  نُقآطِيْ » مسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond repute
افتراضي

:z zzz:ايه ياصفصف انا حناااااااااااااام

مسره الجوريه غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-07-16, 12:03 AM   #3766

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

انا جيت معلش الفصل مش متزبط هنزل اهو

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 14-07-16, 12:07 AM   #3767

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


القيد ‏
الخامس ‏
عشر

غالب





عدت من صلاة التراويح أمشى بثقل وبجوارى والدى الغاضب منى يتحدث ويتحدث ولا أجرؤ سوى على الأستماع بنهم قلت بدفاع " أقسم أننى لم أخونها كما تعتقد .... أبى أنا غضبى من نور لم يخفت حتى الآن وأنت تعلم أننى لست عاطفى لأحن لأمجادى معها " وقف والدى أمام المنزل وهو يقول " كن صريح معى يا ولدى هل تريد وسن " عقدت جبينى بتفكير وقلبى نبض بثقل رفعت عينى لعين أبى وأجبته " هى زوجتى و ...وهى ليست سيئه ...حسنآ نور أجمل منها بكثير ولكنها تسعدنى " وضع والدى يده فوق كتفى وكرر " غالب هل تريد زوجتك أم أخذها لأهلها كما وعدتها الآن " زفرت بغضب لا أجيد التعامل مع هذه الخلافات " أنت تعلم أننى لو كنت موافق على ذهابها لأهلها كنت وصلتها أمس ولكننى أتصلت بك فلا تلف وتدور معى يا أبى وتصرف تعلم أننى لو تحدثت معها ستخرب " ابتسم والدى أبتسامه واسعه وضرب معدتى بقبضته " هكذا تتحدث مع والدك كان الله بعون المسكينه " أنحنيت ويدى فوق معدتى فقال والدى بجديه " غالب هى فرصه واحده أمامك سأمنحك بها نصف ساعه قبل أن أسلمها بيد محمد .... وأخبرتك أمس فقط كن صادق معها وهذب لسانك قليلآ " تركنى أبى وصعد بعدهاالسلالم وأنا أنظر إليه بهم ثم صعدت خلفه ولكنه دخل الشقه الأولى وأنا صعدت للأعلى فتحت الباب ودخلت وأغلقته خلفى أمس أقنعها أبى ألا تضيع فرحة أول أيام رمضان على أسرتى وأسرتها حاولت تهرب من فخ والدى وهى تبرر أنها ستفهمهم أنها زياره عاديه ولكن أبى كان أخبث منها وهو يتحدث بأنكسار لم تقاومه كثيرآ ولكنها لم تأكل أمس بالسحور سوى بضع لقمات وقامت ورغم قلقى عليها وعلى أنفها الذى تلون من الصدمه بحافة الباب لم أتحدث إليها فقد كانت متهوره للمره الأولى حتى وهى تبعدنى عنها وترفع رأسها لأيقاف النزيف كانت شديدة الغباء .... وقفت بجوار باب الغرفه دون أن أدخل كان الأفطار بمنزل أبى اليوم وشقيقاتى وأطفالهم تجمعن كالعاده ولكنها بعد الأفطار بنصف ساعه طلبت من أختى مساعدتها لتصعد وترتاح و أنا أعلم أن الخبيثه تريد المغادره سريعآ ولكن بأحلامها دفعت الباب ودخلت ورأيتها تجلس بملابسها التى أختارتها بنفسها وتوفقت بها بنطال جينز وكنزه بيضاء مجسمه عليها وشعرها مقيد خلف عنقها تأملتها للحظه تبدو صغيرة جدآ بهذه الملابس قلت بجفاء " أرى أنك مازلت هنا " لم ترتجف بها عضله وهى تقف من فوق السرير بخفه تسير خطوات بأتجاه الباب " كنت أنتظر عمى لقد أخبرت أبى أنه من سيوصلنى " أمسكت ذراعها قبل أن تتعدانى وضغطت على ذراعها بغضب " وهل أخبرت والدك ؟؟ " حاولت جذب ذراعها بجفاء ولكنى لم أتركها " غالب أنا لا أخفى شئ عن والدى هو صديقى كما تتحدث أنت مع والدك أتحدث مع أبى " ضغطت أسنانى رغم أستخفافى بها ببداية زواجنا ولكن الأيام الفائته أعتقدت انها أكثر أتزانآ حتى منى أنا والآن أكتشف العكس هتفت " وماذا اخبرتيه اننى خائن وهذا الكلام الكثير الذى قلتيه " صمتت ولم ترد فأرتجف فكى بغيظ قبل أن أضغط أسنانى مره أخرى جذبتها من ذراعيها أمامى وحررت يدى لأحرر شعرها من قيده المقيت فأنزلق شعرها على كتفيها كما أحبه وهتفت خارج نطاق الحوار الدائر " خمس وسبعون بالمئه منك شعر " أسبلت أهدابها فغطى شعرها وجنتيها ولم تتحرك اقتربت بتردد برأسى وقبلت جانب فمها باشتياق فشهقت شهقه رقيقه أفزعتنى وتدفقت الدموع من عينيها بحزن فائق عقدت جبينى بضيق شديد وهمست " وسن " أغمضت عينيها ولكن ظلت الدموع تتسرب من تحت أهدابها فأبعدت يدى عنها وقلت بتردد " سأنأدى والدى لقد أخبرته أننى سأخرب كل شئ إن فتحت فمى " تحركت لأنادى والدى ليهدأها ولكن قدمى توقفت وأنا أتذكر انها فرصه واحده هى ما منحها لى والدى فنظرت إليها وهمست " ولكنه أعطانى فرصه للتفاهم معك وبالتأكيد ستضيع إن ناديته هل تستطيعين تحملى لدقائق فقط " زمت شفتيها وهى تمسح دموعها بخجل فأضفت بجديه " اممم لن تتحملى ... عندك حق ... أبى نفسه لا يتحملنى " حركت رأسى برفض أعلم أننى ثقيل دم وغير محبوب لكن ضحكتها الخافته لفتت أنتباهى فشعرت بالأمل يتسرب إلى وقلت بجديه شديده " ماذا يرضيك لتبقى وسن " عقدت جبينها بخفه وهمست بصوت مرهق " لا أعتقد أننى سأبقى ولا أعتقد أنك تريدنى أبقى " ضربت بيدى حافة الباب وهتفت " توقفى عن هذا الحديث الغبى أنت زوجتى وأنا زوجك لماذا أريدك بعيدآ ثم أننى من المفترض أن أطردك لأنك تتهمينى بأشياء لم أفعلها " لملمت شعرها برجفه وكومته خلف ظهرها فظهرت ملامحها الحزينه رفعت عينيها بأتجاهى وكأنها ترانى وقالت " لم أتهمك بشئ " ضغطت على حافة الباب بقسوه قبل أن أمسك معصمها بقوه وأجذبها خلفى وأنا أخطو بعنف للسرير جلست عليه وجذبتها بجوارى وقلت ومازال معصمها الرقيق بين أصابعى القاسيه " قلتى أننى خائن " أسبلت أهدابها للحظات ثم رفعتها قائله بصوت منخفض " أنت تعرف لماذا ... أنت خنتنى غالب ليس معنى انك لا تكن لى المشاعر انك لا تخون ... أنا زوجتك كما قلت قبل قليل " كانت عيناى تلتهم تحركات شفتيها بلونهما الوردى الفاتح جدآ بدون أى اضافات هى صاحبة وجه لا أمل من النظر إليه حركت عينى لتتابع هذه المره يديها التى تفركهم ببعض بتوتر أمسكت أصابعها أوقف حركتها لأستطيع التركيز وقلت بخشونه " نعم كانت معى وقتها ولكنها أتصلت وكانت بمركز الشرطه بكت وطلبت المساعده وساعدتها لكونها أبنة خالتى ... أين الخيانه بهذا ؟؟ " فتحت شفتيها ثم أطبقتهم بعنف ولم تتحدث فأضفت " أجيبينى وسن أين الخيانه " حركت رأسها وهتفت " إن كان هذا كل شئ فلماذا كذبت وأخفيت الأمر " تأففت بغضب وهتفت " أخبرتك انك كنت تبكين كالطفله و " قاطعتنى وهى تهز رأسها برفض " لا لقد كذبت من الأتصال قبل أن تأتى وترانى من الأساس "نظرت لجلستها المعتدله ورأسها المرفوع بمحاوله سيئه للتماسك ... يدها تفرك ركبتها ثم قبضت كفها ولم تحركه قلت بخشونه " توقفى عن تكرار كذبت هذه أنا فقط أخفيت أمر ولا أعلم لماذا " أسبلت أهدابها وأخفت رعشة أصابعها بكم قميصها وهمست " لإنك من داخلك تعلم أن خطيبتك السابقه تحتل قلبك وخفت من أن يكتشف أحد ذلك وبالتأكيد أنا أولهم " ضحكت ضحكه خشنه عاليه وضربت جانب ذراعها " ألم أقل أنك دراميه وسن ... لا أفهم ماذا بدلك لتصبحى نكد كبقية الزوجات " صمتت كثيرآ حتى أعتقدت أنها ستنهى المشكله ولكن قالت بأرتعاش وأرتباك " لا أعلم ولكن أعتقد أننى بدأت أكن لك المشاعر ... وبدأت أعتاد أنك لى ... هذا الأمر جرحنى غالب وأظهر كم أنا ضعيفه و " صمتت ووجهها متوهج بخجل وأنا الأخر ألتزمت الصمت وقلبى ينبض سريعآ ولكن ما إن وقفت حتى هتفت سريعآ " أين ستذهبين ؟؟ " همست بخجل " جرس الباب ... أعتقد أنه جدى ... أقصد والدك آتى " وقفت وأمسكت ذراعها وتنحنحت " وس وس ماذا قصدت بما قلتى ... هل تحبيننى " أرتجفت أهدابها قبل أن تسبلها بخجل وقد تورد وجهها وقالت بتوتر وصوت رقيق خافت " ااا ... أنا اقصد أننى .. بالتأكيد لا أكرهك أنت زوجى و أمانى ومن أثق به ... أنت عينى غالب ودائمآ احتاج لعينى ولكنى فقدتها الأيام الفائته وهذا صعب على أن أكون كفيفه" جذبتها من مرفقيها برفق وهتفت " انت من أبتعدتى وكنت ترفضين مساعدتى وأنظرى إلى النتيجه ترتدين ملابس بشعه " شحب وجهها قليلآ فقربتها من صدرى بخشونه وقربت شفتاى من أذنها وهمست " لم أخونك ولم أفكر أقسم لك ... أنت ... أنت جميله وسن وبيضاء كالقشده وناعمه كالحرير ولديك شعر لم أراه بأمرأه سواك " ابتسمت أبتسامه ناعمه خجوله وأشعر بأرتجاف جسدها فاحتضنتها برفق وقلبى يقفز بصدرى واردفت بخفوت " صحيح نحيفه وعظامك تنغزنى عندما أحتضنك و قليلآ ما تخدمينى بعكس ما افعل وحمقاء قليلآ وتنامين كمن بغيبوبه ... حتى تنامين وأنا أتحدث معك ولكنى لا اريدك ان تذهبى " ضحكت بخفوت ووجهها تلون خجلآ رفعت وجهها باصابعى وأنحنيت أقبلها بشوق استندت على صدرى وتمسكت به كعادتها وأنا غارق بها ولكن أزعاااج الجرس جعلنى أتركها بغضب " حتى لو والدى سأقتله " خرجت من الغرفه وأنا أسمع صوت الجرس يرن بتواصل أبى لن يفعل هذا بالتأكيد فتحت الباب بغضب وأنا ألعق شفتاى وتوسعت عينى عندما رأيت أبى بابتسامه واسعه وسرعان ما لمعت عينه بمكر وهتف " ماذا كنت تفعل " قلت بحنق شديد " كنت أقبل حبيبتك أبى هلا تفضلت وتركتنا قليلآ " أتسعت أبتسامته ووضع يديه بجيبه وقال " لن أتركها لك أنا أغار عليها " رفع رأسه وهتف عاليآ " هيا يا وسن " أنحنيت وهمست بضيق " أبى لا تمزح لقد أتفقنا أن لى فرصه معها " نظر لى ببرائه مصطنعه " متى هذا الكلام لا أتذكره " أغمضت عينى بمحاوله للصبر " لا أريد أن أكون وقحآ فأذهب لو سمحت " ضحك أبى بصخب " هل الزواج يجعلك بلا أخلاق وتتحدث معى هكذا "نظرت للداخل ثم نظرت لأبى ووقفت أمامه عندما تحرك ليدخل همست " يا حاج أنت فوق رأسى ولكنها ستخرج وممكن أن تصمم على الذهاب معك ووقتها سيضيع مجهودى وأغضب وأدمر كل شئ " ضرب أبى جانب وجهى بأصابعه وقال بمحبه " متى ستتعلم ... وسن يا ولدى لو أرادت أن تذهب لخرجت قبلك " حركت رأسى باهتمام فهتف والدى فجأه " وسن ... حبيبتى " زفرت بحنق ولحظات وسمعت صوت خطواتها نظرت للخلف وتابعت خطواتها ولكن أبى دفعنى من ظهرى وحرك رأسه بمعنى أذهب فتقدمت وألتقطت يديها وخطوات بسيطه كنا أمام الباب قال أبى " زوجك يمنعنى من الدخول هل يرضيك " فغر فمها وقالت برقه " لا بالتأكيد أتفضل يا جدى " تمتمت بعدم رضا " جدى هذه تشعرنى اننى والدك ليس زوجك " ابتسمت فأزدادت جمالآ فقال والدى " ما أجمل أبتسامة زوجتك وما أقبح تكشيرة أمك ... أبن محظوظه " ضحكت أنا هذه المره ف حقآ لأمى عقدة جبين لا تنفك إلا بمعجزه أكمل والدى موجهآ كلامه لوسن " حبيبتى هل رضيتى عنه ام ماذا " زمت شفتيها وقالت بأدب " لم أغضب منه ولكنى كنت حينه بسببه وهو فمهنى كل شئ منذ قليل " أبتسم والدى بأعجاب وقال " ولدى تزوج قطعة شيكولاته أقسم " أقترب ليحتضنها فجذبتها سريعآ وهتفت " على جثتى أن تلمسها ابى لا تجعلنى أفعلها معك " توسعت عين أبى وغرقت وسن بضحكها الذى لا صوت له قال أبى " أنت أصبحت بدون أخلاق لا أعلم أين ولدى الراقى الهادئ "





حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 14-07-16, 12:13 AM   #3768

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ثقيف





مالت برأسها على الطبليه وشعرها مكوم فوق رأسها بربطه تشبه الورده الحمراء أمتزجت بلون شعرها النارى وشكلت لوحه شديدة الجمال أسبلت أهدابى وأنا أضع اللقمه بفمى نظرت للساعه بالحائط فرفعت أناملى وطرقت بجوار رأسها فتحت عينيها بثقل ثم أغمضتهم وهى تجمع أصابعها وتحركهم للأعلى والأسفل بمعنى انتظر ... زفرت ونظرت لجميله التى قالت " سهيله ناضجه عنها ... أين احترام الطعام " صدرت عنها همهمه تحذيريه كسوله " همممم " رفعت عينى لجميله بنظره جامده فبررت سريعآ " أنا أتحدث لمصلحتها هى تفقد الكثير من وزنها برمضان كل عام كالأطفال " فتحت عينيها بتباطئ ومطت رأسها فوق ذراعها المفرود فوق الطبليه وتمتمت بكسل " لم أصوم بعد فتلاشينى " قالت جميله بتهور " وكأنك تتركينى بحالى وأنت صائمه " رفعت رأسها وهى تقاوم تثاقل جفنيها ونظرت لجميله فتقافز الشرر من عينيها ولكأنه يندفق لمجرد نظره لجميله هدرت " لو مت ووضعوكى أمامى واثقه اننى سأعود للحياه وأقضم خدك بأسنانى فوصيتى إن مت أبعدوها عنى " ضربت بيدها فوق الخشب البنى الناعم للطبليه وأردفت وهى تعطى نظره ممتعضه للطعام " أين الطعام الذى تيقظونى من أجله " نظرت للسفره الممتلئه بالأطباق ثم نظرت إليها بحاجبين مرتفعين " هل لك طلبات محدده " ألتمعت عيناها وهى تنظر لى فحركت رأسى برفض قاطع وقد عرفت ما تريد هتفت جميله بأعتراض " لقد حرمنا ثقيف من المخللات على السحور بسببك فلا تحاولى " أغمضت عينى بصبر جميله طيبه وقلبها أبيض وتنسى الأساءه سريعآ ولكنها لسانها يحتاج لقليل من التحكم به جلست سيلا على ركبتيها وهتفت " أنت لا دخل لك وأنا لن أضع لقمه بفمى إلا ومخللى المفضل أمامى لكى ترتاحى " وضعت اللقمه من يدى ووقفت وبصرامه " جيد أذهبى لأمتحانك وأنت صائمه بدون سحور ...وأنت جميله أطعمى سهيله و أحملى الطعام " أنتفضت حتى أننى سمعت صوت مفاصلها خطت خطوتان ووضعت يدها فوق ذراعى ودفعتنى بعيدآ عن طريقها فأستجبت وأبتعدت بالفعل تعدتنى ودفعت باب غرفتها وأختفت خلفها نظرت للباب وقد تغصن جبينى انها عنيده شقيه وغبيه قالت جميله سريعآ " أنا السبب هى تغضب من صوتى سأدخل لها الطعام " قبضت أصابعى بشده وهمست بجمود " ضعى لها المخلل " أستدرت و بخطوات واسعه غادرت المنزل وجميله خلفى تتوسلنى اكمل سحورى لقد مررت لها خروجها وتبجحها أمام فياض لقد شعرت وقتها بغضب ينهش بكل جسدى وأحتاج الأمر منى كل قوه ملكتها يومآ حتى لا أصفعها مره أخرى إلى متى سأقول صغيره ومتهوره سيلا تتعدى كل الخطوط التى فرضتها يومآ ... ذهبت للجامع وهناك قابلت سالم الملاح الذى نظر لى بكره شديد تجاهلته وأنا أجلس وأمسك بالمصحف الشريف مر الوقت وشعرت بالراحه تتملكنى خرجت من الجامع وأنا أبحث عن حذائى بين كوم الأحذيه أخيرآ ألتقطه وأنحنيت لألبسه " أنت يا غريب " عقدت جبينى وأعتدلت بوقفتى ففقته طولآ أسبلت أهدابى أنظر إليه بصمت هذا الرجل وجهه كريه بشكل لم أراه من قبل قال بحده " لى حق عندك وأقسم أننى سأبكيها عليك لقد تباطئت بأعطاءك درس ولى هدف لذلك فلا تعتقد للحظه انك أنتصرت " كان بداخلى سلام بعد الصلاه وقراءة القرآن وأعلم أن لا قوه بالأرض ستهزنى الآن قلت بهدوء " أنت صائم يا حاج ونحن أمام مسجد ليس وقته هذا الكلام " أرتجفتا وجنتيه وأحمرتا عينيه فأحتضن كتفه ولده ثائر وتجمع بعض الرجال قال ثائر " أبى ليس الان " دفع سالم الملاح يد والده وهتف ويده ترتعش " يصلى بمسجد أخر هذا المكان لأهل الحى وهذا عديم الأصل لا مكان له به " أرتفعا حاجباى فتقدم فياض وهو يسألنى بحده " ماذا يحدث ثقيف " عينى لم تفارق عين سالم الملاح ومن نظرتى الثابته أضاف بغضب " لن أكن سالم الملاح إن لم أطرده من الحى هو وهذه التى لا أحد يجهل هنا أنه تستر عليها لأنها أبنة عمه " نهره ثائر بغضب وأنا شعرت بكل سلام داخلى يغادر ويتركنى لأواجه هذا الرجل كما يجب تقدمت خطوه واحده فوقف بيننا ثائر ووضع يده فوق كتفى وقال سريعآ " عندى هذه يا ثقيف لا تفعل شئ تندم عليه " أخرجت صوتآ ساخر ثم نفضت يده وهتفت وأنا أضغط على الحروف " إن كان والدك رجل يكرر ما قاله حالآ " صمت حل على المكان وثائر قد أشتعلت نظراته وأنا أواجه نظراته بسيطره أضفت بخشونه " عديم الأصل من عائلات الجارحى بالأسكندريه فقد أهله بالزلزال فأختار أن يبدأ من هنا ويكون أهل هنا و زواجى من أبنة عمى مجرد زواج صورى ليحل لها وجودها معى بمنزل واحد حتى تكمل تعليمها وأعلنها للجميع أن أبنة عمى لم يمس شعره منها رجل حتى الآن ... وأقسم أن من يتطاول على نساء منزلى بعد الآن أن يبيع منزل ويغادر للأبد " زفرت بقوه وأنا أدفع ثائر من أمامى وأسير بخطوات واسعه وهذا الرجل ينظر لى بكره عميق كان يجب أن أقول هذا فأعلم كيف تنتشر الشائعات هنا وصمتى بعد هذا الكلام لا يعنى إلا أن ما يقوله صحيح ... دخلت الورشه واشعلت النيران وأنا أتنفس بعنف هذه نتيجة أفعال سيلا والبقيه ستأتى نظرت بحده لمن دخل بخطوات واثقه قال بغضب " هذا الرجل لم أرتاح له أبدآ " دون أن تلين ملامحى قلت بهدوء مصطنع " لا تشغل بالك به " جلس فوق الكرسى بعد أن جمع طرف القفطان بيده نظرت لهيبته وهيئته وعدت لعملى لم أكون صداقات بهذا الحى ولكن هذا الفياض شخص محترم وأشعر أنه يسعى ليتقرب منى قال بصوته الخشن وتلكؤ الشيوخ بصوته " من الأسكندريه ل هنا ... مسافه بعيده جدآ " أغمضت عينى للحظات قبل أن أفتحها وأنا أرفع قطعة الحديد وأغمسها بالنار " لا أحب أن أتحدث بهذا الأمر " قال فياض بصوت مسيطر " أنت لا تحب الحديث كله ولكن هذا الرجل كان يستحق القتل ... كنت ضعيف جدآ يا رجل " ألتفتت ونظرت إليه بغضب شديد " ماذا تعرف عنى أنت لتقول ضعيف أو قوى .... أقسم أن لذراعي قوه تجعلنى أعصر عشرات الرجال ولكن عندما تكون الرجل الوحيد لعائلتك ستفكر مليون مره قبل أن تتهور " أظلمت نظرات فياض ووقف وأقترب بخطوه وهتف " أنا أيضآ الرجل الوحيد لأسرتى ولكن لو تطاول هذا الرجل على زوجتى لن يخلصه من يدى إلا خروج روحه " أبتسمت بسخريه ونظرت إليه قائلآ بهدوء " أنت تعلم أن عائلتك ستحضن بناتك وزوجتك إن حدث لك شئ ولكنى عندما قلت أننى الرجل الوحيد لعائلتى قصدت هذا بكل ما تعنيه الكلمه من معنى زوجتى أعتقد انها ستتعايش بعدى ولكن هناك فتاه مجنونه وقد لمست بنفسك مدى جنونها أعتقد انها تحتاجنى لأقيد جموحها ... بالتأكيد أنت لا تعلم أن سبب عداوتى مع الرجل أنها تعلقت به واكلت وجنته حتى نزفت دمآ " أبتسم فياض حتى تحولت أبتسامته لضحكه وهتف " إنها تربية رجل " نظرت للساعه يجب أن أنهى عملى لأوصلها الأمتحان وأنتظرها حتى تنتهى " ما قصتك ثقيف ... لا أقصد التطفل ولكن ابنة عمك وزوجتك من يخاف عليها مثلك ومن يحبها مثلك " وضعت يدى فوق الرف الحديدى وضغطت عليه وتمتمت بثقه " لن يفعل أحد لن يخاف عليها رجل ربع خوفى عليها ولن يحبها كما أفعل " نبض قلبى بثقل واردفت " هى أبنتى الأولى والوحيده .... هل فهمت .... أنا رجل متزوج ولم أرزق بابناء ولم أهتم بالأمر فهى دائمآ تملئ هذه الخانه " وقف فياض ونظر لى بضيق شديد ثم قال بخشونه " تعلم أنها متيمه بك أم أنك لا ترى أبعد من أنفك ... أعتقد أن ألتزامك الصمت جبن ياثقيف " قال كلماته الأخيره بخفوت وهو يغادر المكان تمنيت أن أصرخ وأكسر جمجمته وأشرح له تفاصيل حياتى ليفكر مائه مره قبل أن ينطق ويتدخل بشؤؤن الآخرين ... هتفت بغضب " توقفى سيلا قبل أن يتمكن الغضب منى وانا نفسى لا اعرف كيف يكون الجانب الغاضب بى " رن هاتفى برقمها فبقيت انظر إليه يرن ويرن لمرات قبل ان يسكت لفتره ولكن نغمة رساله هى ماحركت أصابعى بتباطؤ لافتحها وأقرأ نصها ' لأن أطيل عليك هم خمس كلمات فقط ...انت جعلتها تنتصر وانا كررهتها أكثر ... معلومه أنت لم تعاقبنى عندما غادرت بدون أكمال طعامك من أحضر العفريت يصرفه وأنت تزوجتها وأقحمتها حياتى الرائعه فلتتحمل إذن .... معلومه أخرى سيلا الجارحى لا يتجاهل أحد اتصالها فخرآ لك أن رقمى يظهر على هاتفك الذى بزراير أصلآ ....ملحوظه صغيره أقسم بالله وزن زوجتك فى أزدياد المنزل سيضيق علينا يجب ان نتصرف .... وأخيرآ أنهى عملك قبل السابعه وهذا أمر " لانت ملامحى بحنان لا يظهر إلا لها وبها هذه المجنونه ولكن هل قالت خمس كلمات !!!!!!!




Nana.k, Msamo and نورسه like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 14-07-16, 12:16 AM   #3769

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



فياض





عدت بعد حديثى مع ثقيف لا أعلم لماذا أشعر بهذا الأحترام تجاهه وأتقرب منه حتى أننى أشعر أننى أفرض نفسى عليه وهو مجرد حداد لا يليق بفياض الأحصادى ولكن كبرياؤه و هيبته وثقله تجعلنى أشعر أنه ولد ليكون ملكآ لا حداد مظهره الخشن ووجهه المشعث بعينيه الرماديتين التى تشعرك أنه سقط من أعرق العائلات التركيه شفتيه القاسيتين تشعرك لوهله أنه لا يتحدث إلا مع من يستحق الكلام رغم كل شئ أتمنى أن يرتبط بهذه الشيطانه الجامحه المجنونه لقد أحببتها من النظره الأولى وشعرت بالحمايه أتجاهها يبدو أننى لا أفضل النساء الطيبات العاقلات ... فتحت باب غرفتنا ودخلت ألقى نظره على ملكة قلبى والمسيطره على دقاته هذه القاسيه التى تتركنى أتلوى بعيدآ عنها وهى لا تهتم حتى الآن كبريائى فقط ما يمنعنى من التهور وألتهامها أبتسمت عندما رأيتها تنام على ظهرها وفوق صدرها جنه أقتربت فأتسعت أبتسامتى وأنا أرى جنه ترمش بعينيها وأصبعها الأبهام بفمها حركت ساقيها وغمغمت عندما رآتنى فوضعت أصبعى أمام فمى لأن تمارا كانت رأسها تسقط بجوارها وغارقه بالنوم ولكن الشقيه الصغيره أستمرت بتحريك ساقها فضحكت بخفوت ومسكت ذراعها أحملها لأننى أعلم أن تمارا نومها خفيف شهقت تمارا بفزع عندما شعرت بجنه وهى تسرق من بين يديها جلست بعينين متوسعه فقلت بحنان " إنه أنا لا تقلقى " زفرت براحه ونظرت لجنه وهى بين يدى وهتفت " هاتها لماذا تسرقها بهذا الشكل " نظرت لأبنتى لقد لاحظت تعلق تمارا بها ولكنها تحاول أخفاء ذلك ولكأنها تخفى أنكسار جديد لها مال رأسها وهى تنظر لوجه جنه التى مدت يدها لتمارا وهى تضحك فمدت تمارا يدها لها وأبتسمت شردت بأبتسامتها إلى متى سأتعذب بهذا الشكل بعدها نااار وقربها جحيم تمارا ستبقى عذابى إلى أن أموت تركت جنه من يدى وجذبتنى من أفكارى عندما أنتفضت " المياه بردت بالتأكيد " خطت بخطوات واسعه وجلست بالأرض أمام حوض صغير بلاستيكى باللون الليمونى به مياه ومنشفه على الأرض وبجوارها عدة أشياء مرتبه بنظام أقتربت منهن وقلت " ماذا ستفعلين " قالت بنفس الأبتسامه وهى تنظر لجنه السعيده " إنه موعد أستحمامها نام أنت أو يمكنك النوم بالغرفه الأخرى " وضعت جنه فوق المنشفه فأبتسمت و وقفت فوق رأسها وقلت " سأرى ما تفعلينه لأقيم هل أنت ام جيده أم لا " رفعت عينيها بحنق ثم بدأت بتركيز كبير وخوف تفتح زراير بيجامة جنه التى تحرك بساقها وتفتح فمها بأبتسامه واسعه مسكت ذراعها وأخذت وقت وهى تخرجه من الكم قرفصت أمامها وقلت " تمارا هى لن تتفكك بيدك أنظرى ماذا سأفعل " بحركه واحده رفعت ذراع جنه وجذبت الكم بلحظه تزامنت مع صرخت تمارا الفزعه أمسكت ذراع جنه تتأكد من سلامتها وهذا ما جعلنى أضحك بخشونه هتفت بأنفعال " ماذا فعلت أنت ... لا تتدخل هى طفله لا تتحمل خشونتك " رفعت جنه بيدى وبيد واحده رفعتها فوق رأسى ولكن تمارا بحنق كانت تضرب ذراعى الأخر قربت جنه وقبلت وجهها بضحكه فخرجت صرخه عاليه من فم تمارا وهى تجلس على ركبتيها وتخطف جنه منى تحضتنها وكأنها أنقذتها من أبتلاعى لها بمعدتى نظرت إليها بمرح فقالت بغضب وهى تتحسس وجه جنه " كيف تقبلها بذقنك هذه ... ياإلهى كيف تفعل بها هذا أنت لا تعلم كيف تؤلم " مررت أصابعى بذقنى بأبتسامه هل تؤلمها لهذا الحد الذى تجعد وجهها بألم شفقه على جنه قلت ببرود " هل ستمنعينى من تقبيل أبنتى " نظرت لى بحده " نعم حتى تتخلص من ذقنك هذه التى تشبه الأسلاك الشائكه " مديت يدى بتملك وقبضت على ذراعها قبل أن أجذبها لى وأقبل عنقها الظاهر الأبيض بقوه مؤلمه أبقيت شفتاى وأنفى تستنشق رائحتها بسكر ولكنها أبعدت رأسى وفركت مكان القبله بألم فمديت أصابعى وابعدت أصابعها وقمت أنا بهذه المهمه وقلت " حتى تتكلمى معى بأحترام بعد ذلك " أبعدت أصابعى وهتفت " أهاااا إذن أنت تحتفظ بهذه الذقن لتعاقبنى " بل أعاقب نفسى بقربك الممنوع هذا زفرت بهم وهى وضعت جنه على المنشفه واكملت رحلتها مع خلع بقية ملابسها وهى تتمتم بكلمات حانقه غير مفهومه وعندما نجحت ولم يتبقى سوى ملابسها الداخليه نظرت لى بأتهام " هل ستبقى " نظرت إليها بعدم فهم فقالت " سأخلع ملابسها " قلت بتوضيح " أريد أن أراها بالماء " توسعت عيناها بشكل مستفز وهتفت بصدمه " نععععم .... هل أنت وقح حقآ ... انها أبنتك !!!!!! " عقدت جبينى وقد بدأ الغضب يتسلل إلى هذه المرأه لا تحتمل " ماذا بك أنت " هتفت وهى تضع يدها أمام جنه بدفاع وكأننى سأفترس ابنتى " ماذا بك أنت فياض ... لن أسمح لك أن تراها عاريه " شعرت بالدماء تصعد لوجهى أقسم أنها مختله وغير متزنه صدمتى التى فى تزايد مستمر شغلتنى عن نطقها لأسمى قلت مدافعآ " انها أبنتى أيتها المختله وأبنة شهور هل حرم الله أن آراها عاريه " قالت بعدم صبر وعناد وقد أحمر وجهها خجلآ "وهل حلل الله ذلك ... ياإلهى بماذا أتناقش معك أنا ؟؟؟ على جثتى أن تراها وهى تستحم " تململت جنه وهى تصدر صوت مشاغب فجذبت مرفق تمارا وهتفت بخشونه وكأننى أبصق الكلام " أبقى أحرمينى من كل ما أريد ولكنى سأتنزعه يومآ ما وأقسم أنك وقتها ستكرهين هذا العناد بك أكثر مما أكرهه " زمت شفتيها وقالت بغضب "ليس عناد انه تمسك بالحق وقم قبل أن يطير كل السلام الذى أتعامل معك به " كدت أن انفجر غضبآ نظرت لجنه وتركت مرفق تمارا فهذا تهديد صريح منها أنها ستطردنى خارج الغرفه وقفت ونظرت إليها من فوق أنفى وقلت بأقتضاب " بماذا تؤمرين زوجتى الغاليه أين أذهب حتى تنتهى " صدمت وأنا أسمع صوت ضحكتها فأندفع الدم بقلبى بعنف وشعرت بقلبى يتلوى بقسوه زفرت بقوه عندما أنهت ضحكتها الخافته سريعآ و قالت بصوت ضاحك " نام فياض الفتاه ستبرد " لم أستطع أن أقيد مشاعرى أكثر وأنا أقرفص خلفها وأضع يدى فوق كتفها الرقيق أجذبها برفق وأقحم أنفى بجوار أذنها اخذت نفس عميق قبل أن أقبل عنقها برقه وهمست " حسنآ يا ظالمه سأنام " أبعدتنى بأنكماش ولم ترد فأبتعدت عنها أبدل ملابسى سريعآ وأضع مفاتيحى ومحفظتى بجوارى لم تمر دقائق إلا وأنا أغلق الأضاءه وأدخل بفراشى دون أن انظر إليها ألعب بهاتفى بملل لم تستمر مقاومتى كثيرآ وأنا أضع الهاتف جانبآ و أتابع حركاتها وهى ترفع ذراعيها برفق ثم تحركهم بحذر حتى ظهرها أعشق النظر إليه اتسأل هل هناك من هو مجنون بأمرأه مثلى هل هناك من تتوق روحه لمعانقتها للأبد حتى تفارق روحه هل هناك من يدمن رائحة امرأه كما أفعل همست بخفوت " ماذا تفعلين بى يا أبنة الشيخ أرحمى رجل ترتجف الأبدان عندما يغضب و تختبئ النساء عندما يمر أرحمى فياض أبن الأحصاديين يا أجمل وأقوى أحصاديه " ألتفتت سريعآ وهتفت " تقول شئ !!! " أبتسمت بهدوء وقلت " أقول حسبى الله ونعم الوكيل " نظرت أمامها وأنشعلت مع جنه التى بكت وهى تتمتم بحنق لذيذ مثلها مر وقت وعينى لم يداعبها النوم ففضلت أن أبقى كما أنا رفعت الهاتف ثانيه أنشغل به وبعد لحظات وجدها تقترت وتضع جنه على الفراش بجوارى وهى تقول بحماس لم تتحكم به " لقد نامت " رفعت عينى إليها أنظر لوجهها على ضوء الأبجوره الخافت جدآ " الحمدلله ولكن لا تضعيها بجوارى تمارا لأننى كنت سأقتلها أمس وأنا ألف أثناء نومى " توسعت عينيها بفزع " حقآ " أبتسمت أبتسامه جانبيه ثقيله وقلت بخشونه " نعم هى صغيره ويجب الأنتباه لها أثناء النوم وأنا لم أعتاد أن أنام بجوار أطفال من قبل " فكرت للحظات قبل أن تتسأل " حسنآ وأين ستنام هى " قلت مصطنعآ الجديه " نامى أنت بجوارى وهى بجوارك " فكرت قليلآ وهتفت بخفوت " السرير صغير ستسقط لماذا لا تنام أنت بالغرفه الأخرى " اقسم أنه لن يحدث أبدآ قلت بحده " لا تمارا انها غرفتى لا أعرف لماذا تخافين منى إلى هذا الحد " وضعت يدها بخصرها وقالت بعناد " لا أخاف منك ... أنت فقط جرئ وتتصرف تصرفات لا تليق بسنك " كبتت أبتسامتى وجلست وضعت جنه مكان تمارا ووضعت وساده على حافة السرير ونمت على الجنب الأخر فنظرت تمارا للمكان المتبقى لها بأستنكار " هذا مكان صغير أستاذ فياض " ضحكت ضحكه خشنه ثقيله وقلت بخبث " أنا صائم وإن كانت لم تخبرك زوجة عمى أن الوقاحه ممنوعه وأنا صائم " تلون وجهها وظهر بوضوح رغم الأضاءه الضعيفه همست " أفضل أن أنام على الأرض على هذا المكان " رفعت رأسى بجديه " أنت جبانه إلى هذا الحد " وقفت للحظه متردده فجذبت ذراعها وأردفت " أصعدى تمارا يجب أن تكونى بجوارها حتى تسمعينها إن بكت " أعتقد أنها أقتنعت فلفت جلست وملت بظهرى للأمام فمرت من خلفه ووضعت يدها تستند على ظهرى أثناء مرورها شعرت بظهرى يحترق وقلبى يدق بعنف أستغفرت وأنا أراها تندس بجوارى ووجهها محتقن بخجل أمسكت الهاتف وشغلت اللعبه أنشغل بها أستندت بظهرى على السرير وهمست " لقد عرفت أن هناك زوجان على الورق فقط مثلنا " نظرت لى وقالت بأستفهام " من " نظرت إليها أتأمل وجهها المهلك وأجبتها " هل تتذكرين الفتاه التى تركتك عندها هنا بالحى هذه التى تكرهينها " قالت بعدما تجعد وجهها بكره " نعم هذه ثقيلة الدم وزوجها متزوج غيرها ... لقد كانت تتعامل وكأنها زوجته من سنوات " فلتت منى ضحكه وأنا أتذكر حديثها معى عندما أوقفتنى أنا وثقيف أول أيام رمضان بعد صلاه العشاء " أنت تعمل بواب لهذا القصر صحيح و طياااره زوجة البواب " نظرت لثقيف محترمآ أنها زوجته فقد عرفتها من اللحظه الأولى فهذه المرأه لا تنسى قال ثقيف بحده " أستأذن فياض " أمسك ذراعها ونظراته جديه بشراسه مخيفه قالت بغضب " أنتظر ثقيف أتحدث مع الرجل " شتم ثقيف بخفوت فقالت بغضب " هذه الأنوار ممنوعه اليوم ترفعها عن المنزل " لم أستطيع أن أمنع نفسى من التعليق " ومن منعها " قالت بحده وسيطره " أنا " قلت بابتسامه واسعه تناقض النقاش الدائر " وما أسبابك " هتفت بجديه " هذا الحى أغلبه فقراء وأنت بهذا القصر والأنوار الثمينه تؤذى نفس الأطفال الذين يشعرون بأنهن تعبوا على زينة رمضان وتعجبهم لتأتى أنت وبمالك تفعل ما يمسح زينتهم ويضيع فرحتهم " رفعت حاجبى باعجاب وقلت " وجهة نظر تحترم ولهذا أنا غدآ سأوزع فروع نور على أطفال الحى " رفعت رأسها بشموخ وهتفت بكبرياء " وأنا أيضآ أريد " كبتت ضحكتنى وقتها أمام ثقيف ولكن الآن أنطلقت فقالت تمارا " لماذا تضحك " أبتسمت و لامست أطراف شعرها وقلت " لماذا لا ننام " قالت سريعآ وهى تجذب الغطاء عليها وهى شبه جالسه " نام أنت أولآ " جذبتها بقوه لصدرى وهمست " بل سننام معآ يا أبنة الشيخ " حاولت الأبتعاد عن صدرى ولكنى تمسكت بها وأنا ألف ذراعى حول كتفها " توقفى تمارا المكان ضيق ولن أرتاح إلا هكذا " سكنت قليلآ ثم عادت تتحرك " وأنا لست مرتاحه هكذا " مررت يدى فوق ذراعها وشديت الغطاء عليها بيدى الأخرى " هل تعلمين أنها تسميكى طياره " رفعت عينيها وقد بدأ جسدها المشدود يرتخى قليلآ " لا تتحدث عنها هذه البغيضه " صمتت قليلآ منشغلآ بدقات قلبى ثم همست وأنفى فوق شعرها الناعم " تخيلت أنك تحملين طفلنا وتهتمين به هل ستحبينه أكثر من جنه " قالت بأعتراض " أنا لا أحب جنه أنا فقط أهتم بها لأنها صغيره ولكنها ثقيلة دم مثل أهلها " رفعت حاجباى هذه العنيده لو أحد حمل جنه تجن ولم أراها تبتسم إلا معها ضميت كتفها لى أكثر " دم أهلها أفضل من دمك الثقيل ... أخبرينى متى رأيتك تضحكين ؟؟!!" سكتت وكأنها تفكر ثم هتفت " كنت أضحك مع ناجى أخى ولكن البقيه لا لأن الدم الثقيل هو السائد بالعائله " ضحكت بخفوت وقبلت رأسها وشردت كثيرآ أتمنى أن نكون دائمآ مثل هذه اللحظه ولكنها كأمواج البحر لا تهدأ أبدآ زفرت نفس هادئ وقلت " لن أتحمل كثيرآ تمارا " رفعت رأسها وهتفت " أنا لست مرتاحه بالنوم ثم أنك قلت أننى أهم من الطفل " شعرت أنها لم تكن طيبه بحياتها معى كاليوم فتمتمت بصدق " نعم تمارا أنت أهم من الطفل أنا من الأساس لا أريد ولد أنا أريد زوجه أحتاج لأن تقوى علاقاتنا .... أنا لا أراك تحاولين حتى " سكتت لحظات ثم نطقت بتردد " أريدك لى يا أبنة عمى " لم أسمع منها رد وشعرت بثقل جسدها وأنفاسها المنتظمه زفرت بحده هذه من كانت غير مرتاحه بالنوم أسرع مره تنام بها ضميتها لصدرى أكثر ووضعت وجهى فوق رأسى ونمت غير مصدقآ أنها تنام بحضنى بدون حرب



Nana.k and Msamo like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 14-07-16, 12:21 AM   #3770

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26



سيلا




أخيرآ أنهيت الأمتحانات وتفرغت لزواجى المهدد بالأنهيار جلست بالأرض وضغطت بكف يدى فوق الكنافه خطواتها كثيره على النت لهذا أطبق الخطوه التى تعجبنى فقط واعلم أننى سأتعلم سريعآ فالطبخ أيضآ يحتاج للذكاء والأبداع أوقات ... بقت أمامى مهمة تشغيل فرن البوتجاز وبالتأكيد هذا البوتجاز العجيب سيمرضنى قبل أن يعمل ... مر وقت وأنا أحاول أن أدرس تصميم هذا الفرن أتابع الانابيب التى يمر بها الغاز ليصل للشعله نظرت بعينى للمفتاح ولفيته بأصابعى وحركت يدى لأصل للولاعه أمسكت بها سريعآ وضغطت عليها صرخت بفزع عندما ملئت النيران الفرن وسمعت صوت أنفجار شئ ما غطيت وجهى بيدى وصرخت سمعت صوت صرخات جميله ثم يد قويه جذبتنى للخلف وصوت ثقيف هدر " جميله خذيها وأخرجوا حااالآ " أبعدت يدى عن وجهى وجميله تحاول جذبى بعيدآ ولكنى نظرت لثقيف برعب فرأيته وهو يغلق أنبوبة الغاز أولآ ثم أغلق مفتاح الفرن و أخذ زجاجات المياه يسكبها بالفرن لم تمر لحظات إلا وكل شئ على ما يرام .... سكن كل شئ وأنا أرتجف أقترب ثقيف وقرفص أمامى وهمس بخشونه " هل أنت بخير صغيرتى " أرتعشت شفتاى وأنا أرفع عينى إليه فأمسك يداى المرتجفه ... بهتت وأنا أراه كما لم أراه من قبل ببنطال منزلى فقط شعره ونصف جسده العلوى مبلل بالمياه فتسقط قطرات المياه على وجهه وتمر سريعآ على عنقه وتجعل صدره يلمع أغمضت عينى وأنا أشعر أن سهمآ يغرس بقلبى شهقت عندما سمعته ينادينى بلهفه " سيلا هل يؤلمك شئ ... هل طالتك النار " حركت رأسى برفض بدون أن أفتح عينى سمعت صوت جميله فشعرت بقلبى يعتصر " لماذا فتحتيه سيلا هو يسرب غاز كنت أسألى حتى " فتحت عينى عندما سمعت حركة ثقيف رفعت رأسى أنظر لظهره المبلل وتكوينه العضلى القوى وهو يمسك بذراع جميله بعنف " كنت تعرفين أنه به خلل .... هل كنت تنتظرين أن يموت أحدآ منا " شهقت جميله وتدحرجت دموعها وهذه المره الأولى التى أرى ثقيف بهذه القسوه معها قالت بدفاع " لم أقل لأننى لا أستخدمه ... أستخدم الفرن الكبير هى من فتحته بدون أستئذان " صدمت عندما مسك فكها وهمس بخشونه وقسوه " لو كانت أبنتك لكان لك رأى مختلف " تركها وهو يدفع فكها بعيدآ وقد شحب وجه جميله وكأنه صفعها تحرك بخطواته مبتعدآ وأنا أتابعه بنظراتى من حقها هى أن تراه بهذه الوسامه القاتله بينما أنا لا شئ لا يفكر بى مطلقآ نظرت لجميله فوجدتها تنظر لى بشحوب وكأنها تحاول أختراق عقلى أحتضنت ساقى ودفنت رأسى بينهم ودموعى تنزل غصب عنى لماذا يفعل بى هذا انا أحبه حقآ أقسم أننى واثقه من مشاعرى وواثقه مما أريد لست طفله ولا غبيه لأتوهم شئ غير موجود ... شعرت بيد تجذبنى لصدر لين بقيت للحظه أشم رائحتها وأشعر بحنانها هذا الحضن الذى يضم الرجل الذى أحب هذا الحنان تمنحه لزوجى أضعاف مما تمنحه لى الآن جذبت نفسى منها بعنف وغضب ومسحت وجهى فقالت بخفوت " لم أقصد أقسم لك ... لست بهذه القسوه ولكن كما تعلمين ثقيف لا يرى جيدآ عندما يتعلق الأمر بك " رفعت عينى إليها لقد كانت تبكى ولكنها أصابت ثقيف ' لااااا يرى ' عندما يتعلق الأمر بى ثقيف أعمى ويؤلمنى بأقل تصرف له " لا تبكى ضعفك يضعفنى " أرتجف جفنى وأنا أنظر إليها قلت بحده تناقض مشاعرى المضطربه " هل تعتقدين أنك أنتصرت وأتيت الآن لترثى حالى !!!! " أسبلت أهدابها وهى تشاركنى الجلوس على أرضية المطبخ كما تشاركنى بزوجى وقالت بهدوء " أنت خاسره من البدايه يا صغيره " خرج من فمى صوت أستنكارى ضاحك ولكن كل جزء داخلى أستفز بتحفز " سيلا الجارحى ستخسر أمامك أنت !!!! بالتأكيد فقدت عقلك " حركت رأسى وكأننى أتحدث مع مجنونه ولكن كان شيئآ ما يطبق على عنقى أشعر بأختناق لم أشعر به من قبل .... وقفت ورفعت رأسى ونظرت إلى عينيها وقلت بتحدى " شكرآ لأنك قمت بشحنى ... كونى على ثقه أننى أريده وبقاموسى ما أريده ملكآ لى هو لى وحدى " رفعت عينى وصدمت وأنا أراه يقف خلفها ويمسك بين أصابعه زرار قميصه أسبل أهدابه وهو يغلقه ثم رفعها ونظر لى بنظره مغلقه " هل أنت بخير" نظرت إليها بكره وغيره ثم رفعت عينى إليه بغضب شديد عبرت عنه بخطواتى التى تلكم الأرض حتى دخلت غرفتى وأغلقت بابها بعنف شديد مر وقت وأنا معتصمه تحت غطائى لا أبكى ولكنى حزينه قلبى يتلوى ألمآ وأنا أتخيلها تراه بهذه الوسامه فتعبر عن حبها وانبهارها بالكلمات تتأمله بحريه وتلمس عضلاته القويه شهقت بقوه فوضعت يدى فوق فمى أمنع نفسى من الأنفجار بالبكاء ... نزلت من فوق السرير وتحركت بخفه للخارج نظرت للصاله الفارغه إلا من سهيله اقتربت منها وسألت بأختناق " أين البقيه " مالت برأسها بعيدآ عن شاشة التلفاز وقالت " أبى وأمى بالغرفه " ببضعة خطوات كان شعرها بين أصابعى أجذبه بعنف " هو ليس والدك هل تفهمين لييييس والدك أيتها العجوز الصغيره " بكت سهيله بصوت مرتفع وهى تقسم انها لن تناديه ابى مره أخرى ثوانى ووجدت جميله تندفع لتخلص ابنتها من يدى وتبكى وقفت مجروحه أنظر إليهن صرخت بجنون " أرأيت أنت لك أم وأنت جميله لك أبنه تحتضنك وتهون عليك ... لكن أناااا وهو ليس لنا إلا بعض ورغم هذا بكل أنانيه ت " تنفست بغضب ثم أغلقت فمى بشده وأنا أراه يقف على باب الغرفه ينظر لى بتجهم شديد وكأنه يلومنى على قطع خلوته مع هذه البارده تشنج فكى بغضب شديد عندما قال بصرامه " ستظلين مزعجه وعدوانيه إلى متى ... مصايبك أصبحت تلاحقنى بكل مكان " هبط قلبى بوهن وأحساس الغربه تملك منى ليست المره الأولى الذى ينصرها على وبهذه اللحظه خسارتى تعنى نهايتى ... لم يحرك عينه من مواجهة عينى وكأنه قرر الخوض معى بمعركه أغمضت عينى بوهن وصرخت " أتمنى أن يأخذنى ربنا قبل أن اثقل عليك أكثر من ذلك " ألتفتت بخطوات غاضبه لملجأى وللمكان الذى أتحدث مع نفسى به كما اريد وللمكان الذى يحمينى من جنونى فتحت الباب الزجاجى لغرفة السطح وبقيت بالداخل اطحن أسنانى من الغضب كيف لم أصفعه وكيف هربت بهذه الطريقه وتقبلت الهزيمه أغمضت عينى وبعد لحظات أذنى ألتقطت صوت خطواته ببرود شديد " أعتقدت أنك تبكين " فتحت عينى وأنطلقت شرارات الغضب والعنف لتصدم ببنيته القويه فتنفست بتثاقل وهتفت " ليس شرط أن تشاركنى عينى البكاء طالما قلبى يفعل ... أعتقدت أنك ترى أبعد مما هو ظاهر " أرتجفت عضلة فكه بينما نظرته ثابته وقال بخشونه بعد لحظة صمت " لدى عمل سأذهب لأنهيه بما أن لسانك بخير " لا أعلم كيف تحركت يدى وهى تلتقط كتاب قديم ملقى على الأرض وبكل غضب رميته به فأرتطم بصدره ثم سقط على الأرض نظر لصدره بصدمه دون حتى أن يرفع يده ويلمسه ثم نظر لى بعدم رضا هتفت بجرأه " معى لديك عمل لتنهيه ولكن معها يختفى العمل وأختفى أنا والجميع " اسبل أهدابه فزادنى جنونآ به وأنا أرى صف رموشه يغطى رمادية عينيه مع أنعقاد بين حاجبيه وجدية فكه مظهره جعل غضبى يتضاعف وأهتف بتهور و أتهام " أنا لا أعجبك صحيح " أغمض عينيه بشده وطحن فكه قبل أنا يلتفت مغادرآ فأرتجفت ووقفت بغضب وارتجاف وهمست " أنت تعلم أنك تعجبنى وتخشى من سماعها صحيح " ألتفت بحده وأقترب بعدة خطوات وهو يمسك مرفقى ويجذبنى بعنف لصدره شهقت باشتياق قبل أدفن وجهى بصدره واستنشق رائحته الرجوليه همست بأختناق وقلبى يتقافز " ثقيف انا أح " ضغط راسى على صدره بقسوه فأنكتم صوتى قال بصوت ثقيل " لا تفعلين بى هذا ... أرجوك سيلا " أخدت نفس عميق مرتجف وأغمضت عينى بأرهاق اكمل سريعآ " أنا أموت خوفآ عليك ... أقسم ان جنون أفكارك وأنحرافها يرعبنى .... أنت " صمت كثيرآ حتى أعتقدت أنه سمع صوت دقات قلبى التى باتت تخنقنى مسح على شعرى بحنان وقال " حسنآ سأخبرك هناك شاب يريد الزواج منك ..... زميل لك يقول أنك لا تعرفينه " ضغطت أسنانى وأبعدت رأسى عن صدره وبغضب وعناد كتفت يدى وهتفت بعنف " بالتأكيد هو لا يعرف أننى متزوجه وأحب زوجى جدآ ولا أريد سواه " شحب وجهه بشده ارتفع صدره وهبط بتثاقل فأكملت بحده " لكن للأسف زوجى لا يعرف حتى أصول الرجوله وهو يعرض على زوجته رجل أخر " صرخ بحده غضب " لست زوجتى هل تفهمين أم أفتح رأسك وأقحم هذه الحقيقه به ... وأنا لااااا أتحمل أن ينظر إليك طفل لكنى أعالج الأمر بجديه " رفعت يدى بغضب شديد وضربت صدره فأمسك يدى بقبضته وعصرها شعرت بأن أصابعي تتكسر فرفعت يدى الأخرى لأضربه ولكنه امسكها قبل أن تلمسه ورجع يدينا خلف ظهرى فألتصقت به قال بجديه شديده " سأتحدث معه لآننى أجده مناسب لك " قلت بعناد وعينان متسعتان " وأنا سأخبره أننى أحبك أنت وأننى زوجتك أنت " أزدادتا عينيه قتامه فأصبحت تشبه لون عينى الرمادى القاتم وقسا فمه نظر بعينى للحظه ثم قال بصرامه " يمكننى أيقافك عن نطق واحده .... إن كنت تصدقين أنك زوجتى إلى هذا الحد وتريدين التعايش مع هذا ف .... أنت طالق سيلا " نطقها بجديه وكأنه يبصقها بوجهى بدون تردد شعرت بالدماء تغادر وجهى و ان ساقى أصبحت هلاميه كدت أن أسقط لولا يديه التى أمسكت ذراعى وشدت عليه شهقت بصدمه وأنا أعلم أنه يحرمنى من صدره ومن حنانه الملموس أمسك ذقنى بين أصبعيه السبابه الأبهام ورفع وجهى قليلآ قائلآ " يمكنك أن تحيبننى كما تشائين ولكن حب صحى حب لا يحزنك ولايضغط على سيلا لن أعدك بشئ أعلم أنه فوق طاقتى ...... أبدآ لن أنظر إليك كأمرأه حتى وجمالك يفتن القلوب حتى و بأستطاعتك أن تلهبين مشاعر أى رجل ولكنى مقيد صغيرتى ..... إن عاد قلبى ينبض فسيكون للمرأه التى ملكته أولآ فقط .... لست رجل يعشق مرتين " شعرت بقلبى يتوقف عن النبض ولكن لحظات وعاد عقلى يرسل الأشارات لقلبى فألتوى بعنف قبل أن ابصق عليه وأدفعه بكلتا يداى وأهتف بجنون " أيها الحقييير .. الخائن ... أكرهك أتمنى أن تموت معها ... اقسم أننى إن رأيتكما تحترقان سيكون أجمل يوم بحياتى " بقيت أضربه بعنف وقوه والشتائم والأدعيه تتدفق من فمى وهو كالحائط لا يتأثر حتى طرق ظاهر يدى بعينه فعاد برأسه للخلف ثم كبلنى فأكملت صارخه " لمااااااذااا تفعل بى هذا أيها المغرور .... هل تعتقد أنك تستحق حبى انت لا تستحقه أبدآ لست وسيم أو حتى انيق مهنتك سيئه صااااامت دائمآ أنت حتى لا تمتلك منزل كباقى الرجال ... النتيجه ثقيف أنت لست رجل وأحبك أحمد ربنا انك تجد من تنظر لوجهك القبيح " شهقت بقوه عندما رج جسدي بيديه وهتف بخشونه وغضب وصوت مرتفع " أخرررسى ... أمنع نفسى بالقوه من صفعك على فمك ... أنت مجنونه إلى حد لا يصدق هل نسيتى أننى من أهتم بك وأنت باللفه .... أنا بمقام والدك شئت أم أبيت .... وبصقك بوجهى لن انساه أبدآ سيلا " أبعد يديه فكدت أن أسقط وأردف " وطالما النتيجه أننى لست رجل وأننى سئ بنظرك لهذا الحد لماذا قررتى فجأه قلب كل الموازين لماذا قلبتى حياتى وأثقلتينى بجنونك .... لماذا وضعتينى بهذا الموقف " زميت شفتاى وعيناى متسعه وأواجهه دون ان يرف لى جفن حتى أنتهى فصرخت بأعلى صوت وجنون وأنا أرفع رأسى عاليآ ولأواجه وجهه بشكل أقرب " لأننى أحبك يااااا غبى اجبرنى قلبى على هذا الموقف اقسم " نزلت دموعى وأنزلقت من بين يديه جالسه بالأرض البارده هتفت بأختناق " أسفه على وقاحتى ولكنى لست أسفه على حبى أبدآ " رجع خطوه للخلف وجلس على طرف السرير وبعد وقت سمعت صوته خافت خشن جدآ " سأموت أختناقآ منك لماذا تعرفين ان شيئآ يكتم أنفاسى وتفعلينه لقد توسلت إليك لكى لا تنطقيها " ضحكت بخفوت وقلبى ينقسم وجعآ " لا أعلم أحب أقسى على الأخرين " وضع مرفقيه فوق فخده وأحتضن رأسه هامسآ بأرهاق " أنا أيضآ قسوت عليك لكنى مجبر أن أعيدك لصوابك سيلا ... لا أب يتزوج من أبنته " قلت بوهن وقد فقدت قوتى " لست أبنتك ... لم تكون جيد كأب حتى ... أنت فاشل بكل شئ " رفعت وجهى إليه فلم أصدم بشحوب وجهه ونظرته الميته أغمضت عينى حتى لا تتسرب الدموع منها وهمست وقلبى يؤلمنى " أنا أحبك جدآ والله ... وأفتقدت حضنك منذ الآن " فتحت عينى فصدمت بالدموع التى ملأت عينيه ثم تنفسه المختنق وكأنه يتألم جدآ أسبل أهدابه وفتح فمه ساحبآ نفسآ عميق ثم نظر لى لمعت عينى وقلت " يمكنك أن تردنى قبل أنتهاء العده " وقف وتحرك لباب الغرفه قائلآ " لا توجد عده صغيرتى أنت من الآن حره "



Nana.k and Msamo like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:32 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.