20-07-16, 11:01 PM
| #3891 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  الصمت فن فإذا كنت فنانآ فى صمتك أصبحت مبدعآ فى كلامك ثقيف وقفت أمام منزل فياض بعدم تصديق غاضب جدآ لدرجه الأشتعال لا أعرف كيف أتصرف توقعت كل شئ إلا ما فعلته فقد مر أيام طويله وهى تعتكف بغرفتها الزجاجيه فوق السطح تخاصم الجميع قلبى يتلوى وأنا أراها تذبل يومآ بعد يوم ... فأعاقب جسدى بعدم النوم والعمل حتى تتخدر ذراعاى ولا تقوى على الحركه ثانيه وأعاقب عقلى بأن أتذكر زلزالى الذى مسح كل ما أحب وكل ما أردت يومآ ... وأعاقب قلبى برؤية صغيرتى تكرهنى تحقد على .... أسبلت أهدابى وأنا أستند بيدى فوق الجرس ضاغطآ عليه بينما أغلق أصابعى الأخرى على حرق قد أذى أصابعى بشده عند أتصال جميله المفزع ... لثلاث ساعات أبحث عنها وأشعر بمعركه تدور برأسى بلا هواده أين ذهبت ؟؟؟ هل أذت نفسها ؟؟ بالتأكيد ستتعرض للخطر كعادتها كنت أسير بالشوارع بسرعه وكأننى سأعثر عليها كلما مر وقت أقل .. المشكله أن صديقاتها التىكانت تحكى لى عنهن لا أعرف لهن عنوانآ أو رقم هاتف أستعنت بزين وهو ساعدنى بالعثور على واحده بالحى خطيبة ثائر ولكن الفتاه الخجوله شاحبة الوجه لم تكن تعرف أى شئ .... رفعت رأسى عندما فتح الباب نظرت لفياض بنظره غاضبه وهتفت " أين هى " أبتعد عن مدخل البوابه وأشار بيده بجفاء " أدخل فهى لن تخرج " قالها بطريقه لم تعجبنى فخطوت للداخل أسبقه بخطوات واسعه إلى باب الفيلا الذى وقفت عنده قائلآ بمحاوله للسيطره " هلا أخبرت زوجتك لتناديها هنا لنذهب " أقترب بخطوات واثقه ووقف أمامى برأس مرفوع قائلآ " لن تذهب ... أنا فقط أخبرتك لأننى لا أريد أن أضع نفسى بخطأ كهذا ... ولكن معرفتك راحة بال لا تستحقها يا ثقيف " ضغطت فكى بغضب حتى شعرت بكل عروقى نافره مستيقظه وجاهزه للأنفجار قلت بغضب " ومن أنت لتقول تذهب أو لا " نظرت إليه بنفور وفكرة أنها تلجأ له تغضبنى رفع فياض يده ومررها بذقنه قائلآ " الفتاه بمنزلى ... يكفى أننى أخبرتك وهى من أكدت على ألا أفعل " أسبلت أهدابى وأخذ فمى بالأستغفار بلا توقف فأضاف فياض بجديه " ماذا فعلت بنفسك ... أنت بلا عقل لتترك فتاه تحبك بهذا الجنون " رفعت رأسى بحده ونظرت إليه نظره قاتله وهتفت " ما هو أسم أبنتك الكبرى " عقد جبينه بلحظه ورد بخفوت خشن " غيداء " نظرت بعينه ورفعت أصابعى أضغط بها مؤخرة رأسى " هى تحبك بجنون أيضآ هل تستطيع أن تتزوج منها " شحب وجه فياض قبل أن يتجعد جبينه بأشمئزاز فرفعت أصابعى أؤشر بها على الباب " هلا أخبرتها بوجودى هنا " دفع الباب ودخل أمامى ثم قال بضيق " أدخل هى مع البنات بغرفتهن " دخلت خلفه ولكن قدمى توقفت فجأه فقلت " أفضل أنتظارها هنا " ألتف عنق فياض وقال بتحكم " أدخل يا ثقيف " تركنى بغرفه بها كراسى فضي وسوداء كل ما بها يصرخ بالفخامه كنت انظر بالأرض وأنا أتحرك بالغرفه بعدم صبر فجأه أجبرت ساقى على التوقف وأنا أمر جسدى بأن يهدأ وعقلى بأن يتوقف عن الأشتعال مازالت تتردد بأذنى جملتها البريئه " أنا أحبك جدآ والله ... وأفتقدت حضنك منذ الآن " هذه الجمله قطعت بقلبى وشعرت بعدها أننى سأجهش بالبكاء كطفل صغير ... الصغيره تحبنى كم خشيت على قلبها من العشق وبالنهايه تعشق المستحيل أنا أيضآ أحبها وأحببت أن أقدم لها صدرى يخفف عنها دائمآ ولكن شتان بين حبها التى تقصده وحبى الذى أكنه لها ... هى أرضى وعائلتى وكل ما أملك هى سيلا موطنى الأصلى كما أخترت ان يكون أسمها ... نظرت للأسفل وأنا أرى كائن صغير شديد الجمال بجسد ممتلئ صغير جدآ ترفع رأسها لى بفضول وعيناها الزرقاوين توسعتا وشفتيها مضمومتين شعرت بقلبى ينبض بحنين نظرتها تشبه نظرة سيلا البريئه رفعت يدى بملامح جامده " مرحبآ " أبتسمت بخجل وتوردا خديها الممتلئان ثم وضعت أصبعها بفمها وتحركت للأمام والخلف بخجل ياربى كم هى لذيذه وضعت يدى بجيبى وبقيت أتأملها بصمت حتى قالت بأبتسامه " باااا باااا " قلبى نبض بعنف فأبتعدت عنها ووقفت خلف النافذه المغلقه أبعدت نظرى عنها بنفور وقلت " والدك بالخارج " مر وقت ولم أسمع لها صوت ولم تتحرك من مكانها فعدت أنظر إليها فرأيتها تقف وتنظر لى بنفس الفضول من خلفها سمعت صوت سيلا عاليآ بل صارخآ " أنت خائن " تحركت بخطوات واسعه عندما هتف فياض بأسمى بصوت خشن خرجت وأنا أسمع سيلا تصرخ " نعم أستنجد به أيها الخائن " وقفت بالممر وأنا أراها تفتح الباب لتخرج هفتفت بصوت مرهق " سيلا " ألتفتت بعنف ثم نظرت لى بكره وقالت " أنت تصمت ... لا توجه لى كلمه " تحركت إليها قائلآ بغضب " حسنآ نغادر لمنزلنا ونتفاهم هناك " كأننى رأيت دخانآ يخرج من أذنها !!!! عقدت جبينى وأنا أتأمل ملابسها بغضب ترتدى بنطال ثلجى ضيق جدآ وقميص أسود يبرز أنوثتها وتضع حجاب صغير لون البنطال حذاء رياضى أسود رفعت رأسها بشموخ وقالت " ليس لى مكان لأذهب إليه " ألتوى قلبى تقدمت ومررت لسانى على شفتى الجافه وقلت " سنتحدث بهذا الأمر ولكن ليس هنا " كنت أشتعل من الداخل وأجاهد حتى لا أصفعها على ملابسها وعلى وجودها بمنزل رجل غريب قال فياض " كان يجب أن نتحدث يا صغيره هذا التصرف الصحيح " نظرت لفياض نظره شرسه وقتلتنى الدموع المحبوسه بعينيها أسبلت أهدابها وقالت " لقد طلبت منك البقاء هنا حتى أغادر ولكنك لم تتحملنى لساعات " شحب وجه فياض وأقسم " أقسم لك أننى لم أخبره إلا لأننى أريدكم معآ .. تخيلت لو زوجتى تركتنى فجن جنونى ... أنا رجل وأشعر به " فتحت الباب وقالت بغضب أسود " أنت تشعر ولكن مالا تعرفه أنه عديم الشعور وفاقد للأحساس " أغمضت عينى للحظه قبل أن اتحرك إليها فقال فياض سريعآ " أنتظر ثقيف ... لن تخرج الفتاه من هنا إلا راضيه " ثم ألتفت لسيلا مردفآ " أعتذر لك ولكن لنجلس قليلآ ونتحدث " بقت للحظه تفكر بينما أنا اقف بجسد صلب ولا شئ بيدى لأفعله سوى أنتظار قرارها أضاف فياض بصوت أظهر أنه رجل يعرف كيف يتحكم بالبشر كما يجب " لندخل هذه الغرفه ونتحدث " كالعاصفه صغعت الباب ومرت من أمامى لهذه الغرفه فأبتسم قلبى على تصرقها بينما وجهى واجم و غير راضى دخلت خلفها فوجدتها تجلس وتعطى جانبها للباب فقلت بغضب " هل يعجبك ما يحدث " نظرت لى بغضب شديد وصرخت " لاااا تتحدث معى ....كم أكرررررهك " عقدت جبينى وأقتربت قائلآ بصوت محايد " إلى ماذا تخططين سيلا " رفعت رأسها هاتفه بغضب " صدقنى لا أخطط لخطفك أنت لست شئ مهم لهذه الدرجه ولكنى أكتفيت من الحياه معك ... أنا لا أريد أن أراك بعد الآن " شعرت بقلبى يعتصر بألم كيف لها هذه القسوه فقلت غاضبآ " أنت مجبره على وجودى معك ... يمكننى تكسير رأسك الآن إن أردت " وكم أردت ان اضربها حتى أفرغ كل غضبى منها فأنتفضت قائله " لاااااا أنت لا تملك الحق برفع اصبع نحوى ... فأذهب لأسرتك ولا تشغل بالك بى ... أنا سأتزوج كما أردت " شعرت بصدرى يحترق فبخطوتين أمسكت ذراعها أعتصره ولحظة صمت تحكمت بها بلسانى قبل أن ينطق ما لا أريد من شتم ووقاحه " لن تفعلى اى شئ ... هيا تحركى معى " نزعت ذراعها من بين أصابعى وصرخت " أبتعد عنى لا حق لك بلمسى ثم ان لا كلمة لك على ولن أعيش مع رجل غريب بمنزل واحد .. فأتركنى وغادر أفضل"أبتلعت كلماتها القاسيه المسننه و رفعت رأسى أطلب الصبر ثم قلت بمحاوله للتفاهم بهدوء " لست غريب ... أنت ابنة عمى مقيده بدمائى سيلا وقد كبرت أمام عينى ولم أسئ إليك يومآ و " توقفت عن الكلام عندما توسعتا عيناها الجميلتان بغضب شديد فأردفت بأختصار وحزم " الملابس التى عليك مكانها القمامه بعد اليوم " نظرت لملابسها ثم رفعت عينيها لوجهى وهتفت " لااااا دخل لك ... أهتم بزوجتك العجوز فقط " زفرت بأرهاق وقلت بلين " بيننا عشرون عامآ سيلا " قالت سريعآ وبكبرياء يضحك " لا أتذكر منهم سوى الخمس سنوات الأخيره " هذه المده التى دخلت بها جميله حياتنا وهذا الوقت الذى بدأت شراسه وعدوانيه سيلا للجميع تظهر على السطح " وهل قصرت معك بهم " قالت بأبتسامه حزينه " إن كنت تقصد المال فلم تقصر معى أبدآ ورغم انك لست غنى ولكنى لم أشعر بالفرق أبدآ بالجامعه فقد كنت كل ما أحتاجه عندى ولكن ... هناك أشياء أنت لم تقدمها لى جعلت بشخصيتى نقص كبير " لم أسألها فأنا أعرف ما حرمتها منه أعتقد ان كنت غرقتها بالمشاعر الأبويه لكانت تعايشت على أننى والدها ولكننى حرمتها من الحنان الملموس ومن الحب المحسوس لقد كنت ك صنم ك رجل الثلج و قسوت عليها كثيرآ ك صخر بدون أحساس ... أقتربت ورفعت أصابعى لوجنتها فأبعدت وجهها قبضت أصابعى ببطئ حتى شعرت بالألم وقد تجاهلت الحرق الساعات الماضيه " لا تكونى بهذه القسوه ... ويكفى إلى هنا نحن بمنزل رجل غريب " قالت برد سريع قاسى " وأنت أيضآ رجل غريب " تراجع وجهى من قسوة ما تفوهت به نظرت للباب الذى دخل منه فياض فجلست سيلا تضع مرفقيها على ركبتيها وتحتضن وجهها بيديها تتابع فياض بعينها وهو يضع صينيه بها الكثير من أشياء الضيافه فقالت ساخره " هل تعزم أحد غيرنا على جلسة الصلح هذه " غاظتنى أبتسامه تسللت لشفتين فياض فأعتدل بوقفته وأشر لكرسى قائلآ " أجلس يا رجل " جلست وصدرى يشتعل بغضب أنا دائم الغيره على نساء أسرتى وهى لاااا ترحم قالت سيلا بغضب " أنا أخبرتك بكل شئ ... أشهد بالحق أنا مخطئه ؟ " بالتأكيد حديثها معه الآن أكبر خطأ ضغطت فكى وأكلت شفتى السفليه بأسنانى فقال فياض بصوت محايد " لم تكن الأمور لتحل بهذه الطريقه يا ثقيف ... أبغض الحلال عند الله الطلاق "أسبلت أهدابى وبداخلى أشباح تتصارع فقالت هى " وأنا لم أطلب الطلاق ليفعل " قال فياض بحنان وكأنه يراضى طفله " هى لم تكن تريد الطلاق أنت أخطأت بهذا التصرف " قالت بأنفعال وصوت مخنوق " هو يخطأ بكل شئ ... ألا يكفى أننى أقبل أن أكون زوجه ثانيه " قلت بحده وحزم " لاااا تكررى هذا الكلام ثانيه " ضربت بقدميها الأرض وأنتفضت صارخه " تبآ لك وللكلام الذى أكرره .... أنت تليق بالقمامه التى على ذمتك " وقفت ونهرتها بحده مخيفه " أخرسى ... والآن هيا معى لقد صبرت كثيرآ " ضربت وجنتيها بيدها وهتفت بغضب شديد " لن أذهب معك .. لن أذهب معك من اليوم أنا لاااا مكان لى سأسير بالشوارع كالمتشردات وأبحث عن عمل وسأجد سكن أشعر أنه مكانى " توسعتا عيناى وأقتربت منها أمسك ذراعها وأسحبها بغضب " هيا معى سنتفاهم بمكان أخر .... أقسم لأقم بتربيتك سيلا " ولكنها ثبتت ساقها بالأرض وصرخت صرخه عاليه فزعتنى ألتفتت إليها سريعآ ثم مسكت فكها وضغطت عليه بشده " أنت بلا أخلاق " أرتعشتا شفتيها المزمومتين بسبب مسكتى لفكها وأمتلئتا عيناها بالدموع وقالت بخفوت وصوت مخنوق " لماذا أتيت ... لتقهرنى أكثر " خففت مسكتى وأنا أذكر نفسى بأنها لم تعد زوجتى وإلا كنت زرعتها بصدرى غطت عيناها بذراعها وأبتعدت وظهرها لنا قال فياض بغضب " أعتقدت أنك أكثر أتزانآ " نظرت إليه بحده وقلبى يتلوى " أنا سأجلس ولن أتحدث ... لأرى النهايه " صرخت سيلا بقهر وبكاء " أنت غريب بالنسبه لى فقط غادر وأنسانى هذه هى النهايه المناسبه " بهذه البساطه أنسى من حييت لأجلها هل فقدت عقلها أعلم مدى عنادها الشرس العنيف ولكن إن أقتنعت ستتراجع بقيت كالتائه انظر إلى ظهرها الذى يتحرك مع بكائها حركت عينى لفياض الذى وضع يده فوق كتفى وأنحنى مقربآ شفتيه من أذنى هامسآ بخشونه " لا حل سوى أن تنتازل ثقيف ... وتحاول ... الفتاه تستحق القتال ... نحن لا نجد نصفنا الأخر بسهوله " نظرت إليه بأستنكار وهمست أنا الأخر برفض قاطع " هذا فوق طاقتى لماذا لا تفهم ثم أننى متزوج فبالفعل وجدت نصفى الأخر " أخفض رأسه قليلآ ثم همس " أنت تستحقها ثقيف ... كن أنانى وأسرقها لك ... أنت ينقصك الكثير لأصدق أنك تحيا مع نصفك الأخر " رفعت رأسى غير مصدقآ ثم عدت أنظر إليها بهم وحاجباى معقودان لا أحد يفهم لا يمكننى ان أضحى بكل ما رتبته لها كالزوج الراقى الصالح ك رجل سوى وسيم وغنى ومتعلم ولديه عائله كبيره تكون عائلتها فيما بعد لقد أدخرت المال لها حتى أصرف عليها لتكون الأفضل دائمآ ... لا يمكننى أن أكون أنانى و أوافق أن تربط نفسها بى وأنا متزوج وأكبرها بسنوات كثيره ولم أكمل تعليمى ليس لدى حتى منزل لهذا فإن أنطبقت السماء على الأرض لن أقتنع بنصيحة فياض أو حتى أفكر بها ... قلت بهدوء " سيلا ضعى نفسك مكانى ... إن كان هناك شئ يضرنى ستفعلينه " قالت بصوت حزين " نعم طالما هذا الشئ تريده " أخرجت نفس حار من صدرى وهمست " لن أظلمك لمجرد مشاعر تسيطر عليك أنا أهتم بك وأفضلك عن نفسى " ردت بهدوء شرس " أتمنى أن يحترق قلبك بعشق أى أمرأه فقط لأراك وقتها وأسألك إن كان هناك ظلم أكثر من قلب مجروح " فغرت فمى وبعد لحظه حاولت أزدراد ريقى فهالنى كونه كالحجر المسنن نغزت عينى الدموع فأنشغلت عن أخفائها بأزدراد ريقى رفعت يدى لشعرى وتركت الغرفه بخطوات واسعه وصلت لباب المنزل فقال فياض الذى تبعنى " ثقيف أنتظر " رفعت يدى دون أن ألتفت وقلت بصوت ظهر خشن جدأ من الأختناق " هى أمانتك إلى أن أستلمها يا فياض .... ضعها بمكانة غيداء " غادرت المنزل بخطوات مرتعشه أشعر بأن الكون يضيق على ويطبق على أنفاسى وجملتها تتكرر بعقلى برتابه مغيظه " أتمنى أن يحترق قلبك بعشق أى أمرأه فقط لأراك وقتها وأسألك إن كان هناك ظلم أكثر من قلب مجروح " لا أخشى من أمنيتها فهى لا تعلم أننى لدى قلب توقف عن العمل إلا بما يخصها وحتى حبى لها نقى كنقائها وهى لا تعلم أننى لا أرضى لها مصير جميله لا أرضى أن أجرحها بدون قصد وأنا أنفر من وجودها حولى وأنا مجبر على التعايش معها كأى رجل مسئول وقفت أمام منزل ضخم فطرقت الباب ودخلت فالباب مفتوح دائمآ وللجميع دخلت فوجدت الكثير من الرجال وقد كان الأفطار قبل ساعه تقريبآ بقيت جالس مطرق الوجه مهموم أستمع لحوار رجال الدين بنصف عقل إلى أن قال أحدهم " لقد تحدث الشعراوى رحمة الله عليه عن تفسير وصف النساء بأنهن قليلات عقل ودين العقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات، ولا تفعل إلا المطلوب فقط. إذن فالعقل جاء لعرض الآراء، واختيار الرأي الأفضل، وآفة اختيار الآراء الهوى والعاطفة، والمرأة تتميز بالعاطفة، لأنها معرضة لحمل الجنين ، واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الأشياء متأثرة بعاطفتها الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة . إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ، لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها ، والإنسان يحتاج إلى الحنان والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب . وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية طفلها ، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك . أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً، فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية، والرجل لا يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر، والرجل لا يعفى من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة، وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية أقل من المطلوب من الرجل . وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها، وليس لنقص فيها ، ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال : } للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء نصيب مما اكتسبن { . فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ، لأن المشرع هو الذي طلب عدم صيامها هنا ، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ، إذن فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها. " تداخلت الأراء وأنا عقلى يدور بمدارها فقط وأشعر بالوهن لقد هزمتنى سيلا بجملتها هل بكل الحالات سأظلمها حقآ أم أن هناك ما هو أخف .... وجودى هنا بلا صوت كعادتى دائمآ فاليوم الذى أتأخر به عن الحاج عبدالله يرسل لى أحد أحفاده لينادينى ... فآتى بهدوء حتى أذهب وقف الجميع وأستأذنوا لصلاة العشاء ولكنى بقيت مكانى قال الحاج عبدالله " اقترب يا أبن الأصول " وقفت وجلست قريبآ منه بوجه مطرق بصمت قال " شكلك يبدو كهذا اليوم .... كيف حالك مع الزوجتان .. هل ستكون مائلآ يا ثقيف " رفعت رأسى بحده وقلت " سأكون ظالمآ يا حاج ... أنا أظلمهما معآ " ربت على ساقى وقال " لا تبدو منهم يا ولدى " فتحت فمى وأخرجت نفسآ كاد يخنقنى فقال الحاج عبدالله بحنان " ما الأمر يا ثقيف " قلت بأختناق " لقد طلقتها ولا عده لنا ... أنا لم أقرب منها كزوج أبدآ " حرك رأسه بتفاهم ثم قال " هل كان صعب عليك لهذه الدرجه " حركت رأسى وقلت بتبرير " لطالما أعتبرتها كأبنتى و أمانة عمى " قاطعنى برفق قائلآ " أقصد الطلاق هل هو صعب عليك لأرى هذا الحزن بعينيك " رفعت رأسى أنظر بعينه فرأيت للحظه أن نظرته عميقه جدآ وثاقبه عدلت جلستى وقلت " لقد تركت المنزل وهى الآن بمنزل رجل غريب طلبت مساعدته ... لقد أعتدت أن يكون لى كلمه عليها " ضرب ساقى بيد صارمه وقال " اتصل بهذا الرجل وأخبره أن يأتى بالفتاه هنا " | ||||||||||||
|  |
|
20-07-16, 11:04 PM
| #3892 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  ولان كل شئ يؤثر فيك ستتعب كثيرآ يا صديقى هذا العالم لا ينفع معه من يشعر كثيرآ غالب " لا أعلم لماذا تخجلين الصراحه " صرخت بها من خلف باب الحمام فلم ترد قليلآ ما تتحدث وسن بالحمام وقفت بدون صبر أطرق بساقى الأرض رفعت رأسى عندما فتح الباب وخرجت نظرت إليها وأبتسمت أبتسامه واسعه ترتدى عباءه سوداء مزمومه من عند الصدر وبها خرز ملون بأكثر من لون شعرها يسقط فوق ظهرها وقد جففته لها وهى ترتدى البيجاما الجديده منذ قليل قالت بخجل " كيف أبدو " نظرت لجسدها بالعباءه كانت قد أكتسبت بعض الوزن من بعد رمضان فقلت " لقد أخفت نحافتك المثيره للشفقه " زمت شفتيها وألتفتت وكتفت يديها " حسنآ لا تتحدث معى بعد الآن " أمسكت ذراعها ولفيتها لى " لا اليوم سأتحدث وغصب عنك هيا أمى أرسلت جميع أطفال المنزل ... لقد تعرفت على أبناء شقيقاتى بسببك " ضحكت ضحكتها الجميله التى أبدأ بها يومى وقالت بطريقه من يطلب الحلوى " أريد أن أضع أحمر شفاه أرجوووك " فكرت قليلآ وقلت لا ضرر يكفى أنها لبت طلبى وأرتدت عباءه تحركت للتسريحه وأخترت من الألوان الموجوده أشدها رقى وهدوء وهو اللون الوردى الذى يشبه لون شفتيها الطبيعى وضعته على شفتيها وقد تعلمت بها كل شئ الايام الماضيه أبتعدت مره أخرى وقالت ثانيه " كيف أبدو " أقتربت وقلت بصدق وأنا أقترب " شديدة الجمال وأفكر صدقآ بأن " لم أكمل وهى تفر هاربه من أمامى لم يوقفها إلا سقوطها أرضآ بعد أن تعرقلت بطرف السجاد هتفت بغضب وأنا أرفعها من ذراعى " لن تتوقفى عن حركات المبصرين هذه ... إن كنت تريدين عدم أجراء العمليه فتعايشى مع أعاقتك " سارت بيدى للأسفل وهى تمسك بالحجاب بين أصابعها وعندما نزلنا لأهلى أختطفها والدى بين ذراعيه وهو يمدح بشكلها المختلف بالعباءه قبلت والدى وقلت " كل سنه وأنت طيب أبى والسنه القادمه تكره وسن وتحب فتاه أخرى " ضحك والدى ولكن صوت أمى كالعاصفه قالت " من تقصد بفتاه أخرى ... ثم أن زوجتك لم تسلم على " أقتربت وسلمت على أمى قائلآ " كانت ستفعل أمى ولكنك لا تصبرين " تقدمت وسن لتسلم على أمى فغضبت عندما لم تتحرك أمى وتركت وسن تبحث عنها بيديها حتى دمعت عيناها أمسك والدى يد وسن وضعها بيد أمى فقبلت وسن أمى وقالت " أنا سعيده لوجودى بمنزلك هذا العيد " أبتسمت هذه الجمله التى أيقظتنى عليها اليوم وعلى وجهها الجميل ردت أمى بجفاء " نعم بالتأكيد أنت سعيده " أبتعدت وسن لقد لاحظت تغير مزاجها من سقوطها جلسنا بالصاله قبل أن أقف أن ووالدى ووسن لنذهب لصلاة العيد كما طلبت فصديقاتها هناك و أقسمت أنها لا تشعر بالعيد إلا بالصلاه بالساحه ... كان والدى يحتضن كتفها ويسير معها ويتوقف من وقت لأخر ليسلم على رجل شعرت بصدرى يحترق وأنها فكره سيئه ذهابها للصلاه أمسكت كفها وأنحنيت هامسآ " غسلتى فمك من أحمر الشفاه " رفعت رأسها وهمست " نعم " قلت بغضب " إذن لماذا هى جميله إلى هذا الحد " فغرت شفتيها وصوت ضحكة أبى لفتت الأنظار إلينا نظرت إليه بأمتعاض فقال " أنت ميؤس منك " رفعت رأسى أمامى وكل من يمر بجوارى ينظر لنا كأننا خارقين " ليتنى جلبت سيارتى ولم أسمع كلامك ... أنت أفكارك كلها سيئه " رفع أبى وجهه بصدمه ثم قال " أنا أيضآ أردت أن نأتى بالسياره يا طويل اللسان ولكن أخى عبدالله منعنا من فعلآ قال ألا نستعرض بما نملك بيوم مثل هذا " لن أستعرض ولكن معنا فتاه وهى زوجتى ومن حقى ألا أسير بها بالشارع هكذا ..كانت رائحة النظافه تفوح من الشوارع رائحة الطعام التى نشتمها من البيوت والأطفال يلعبون بملابس جديده ونظيفه غير مظهرهم السئ أغلب الوقت .. وصلنا لساحة الصلاه الضخمه الموجود بها أعداد كبيره من الرجال والنساء ابى ذهب للرجال وأنا تشبثت بيدها وقلت " أين صديقاتك وسن " حركت رأسها وقالت بأبتسامه " أتصل بدعاء وهى ستأتى " رفعت هاتفى وأتصلت على صديقتها أخبرتها عن مكاننا وأغلقت الهاتف رفعت عينى فصدمت وأنا أرى مجموعه من الفتيات بعباءات ضيقه وحجاب أظهر الكثير من شعرهم تتوسطهم نورسين يتصورن بجميع التحركات لا أعلم ماذا أتى بها هنا ولكن تصرفاتها هذه بحى شعبى غير لائقه أبدآ ملت برأسى أنظر لوسن وقلت بضيق " لقد تأخرت " قالت وسن برفق " حسنآ أذهب أنت وأنا لن أتحرك من هنا " نظرت لنورسين مره أخرى وعندما رأتنى رفعت أصابعها متظاهره بالمرح ... وجاءت بخطوات سريعه بعد ان قالت شئ لصديقاتها مدت يدها وقالت بحراره " كل عام وأنت بخير غالب أفضل أعيادى التى أراك بها صباحآ " رفعت وسن رأسها فنقلت نظرى بينهن وقلت بجفاف " مرحبآ نورسين ... هيا بنا وسن " كانت تقف والضيق ظاهر على وجهها فجذبت يدها لنبتعد ولكن قالت نورسين " كيف هتصلى بين النساء ... أتركها معى إن أردت " ضغطت على أصابع وسن وكأن نورسين وحش سيفترسها نظرت لوجه نورسين أتأمل ملامحها الجميله ثم قلت " معها صديقاتها " ومع الكلمه أتين صديقاتها بأبتسامه وترحيب أحتضنوها وسلموا على قلت " أهتمى بها دعاء ... سأستلمها كامله " ضحكت دعاء وهتفت " هل تتحدث عن طرد ... ثم ما هذا الذى تريديه وسن أصبحت تشبه النساء " وسن كانت تبدو مهمومه فقلت أنا " وهل كانت رجال من قبل " ضحكن الفتايات كانن يرتديين ملابس محتشمه وراقيه جدآ بدون مكياج كانت ستسير فأوقفتها مناديآ بأسمها أقتربت منها ووقفت خلفها ألف شعرها على يدى ثم أمسكته بالدبوس الكبير من خلف الحجاب وقلت بأمتعاض " أربطيه جيدآ المره القادمه لقد أنزلق كله من تحت الحجاب " همست قبل أن تغادر " لأجلى أذهب مع الرجال الآن " تذكرت نورسين فنظرت إليها وجدتها تنظر إلى بحقد وغضب فتحركت إلى حيث ذهب والدى بخطوات واثقه كما يجب أن تكون لضابط شرطه | ||||||||||||
|
| |
|
20-07-16, 11:32 PM
| #3893 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  قرررررراءه سعيده للكل ومعلش عشان تأخرى فالرد احب أقولكم ان الراجل اللى يطلق سيلا جاتو نيله وثقيف دا بكرهه وهخليه كده  | ||||||||||||
|
| |
|
20-07-16, 11:49 PM
| #3894 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ههههههههههه لا حاولت اعرف صادود ولا رادود دى بس صعبه حطيهالى فجمله تانيه واحلها ثقيف بيكبت والتانيه بتصرح يبقى مين احسن تسلمييييييييييييييييييييل ى ع التعليق | |||||||||||||
|
| |
|
21-07-16, 12:19 AM
| #3895 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ايوووووه خليكى مع سيلا يكرمك ربنا يا رورو نوررررررررررررتينى بتعليقك ووجودك | |||||||||||||
|
| |
|
21-07-16, 12:25 AM
| #3896 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
أنتى عارفه طبعآ بستمتع بتعليقك قد ايه كفايه انك عطيتينى فكره انى اخلى تمارا تغير من سيلا الفصل دا تسلمييييييييييييلى ابتى على وجودك | |||||||||||||
|
| |
|
21-07-16, 12:27 AM
| #3897 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
أيووووووووه كدا يا قموووورررره تعالى مع سيلا وسيبك من ثقيف ابن التقيله تسلمييييييييييييييييلى انتى على تعليقك الررررررائع دا | |||||||||||||
|
| |
|
21-07-16, 12:29 AM
| #3898 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
21-07-16, 12:29 AM
| #3899 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
انتى الرررررررررررررائعه متحررررررررررمش من وجودك نوررررررررررررتى وان شاء الله الهدنه تستمر | |||||||||||||
|
| |
|
21-07-16, 12:30 AM
| #3900 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
عليه افضل الصلاة والسلام | |||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1456Likes
.png)
العرض العادي
