14-02-16, 11:04 PM
| #401 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  أنا عماله أحاول والله معارفه فيه أيه هو المنتدى أتغير للون البنى وبيفتح بس اللى هحط فيها المشاركه مش بلاقى فيها كتابه وكل شويه بيدخلونى ع الواتس اب أو برامج تانيه مش فاهمه حاجه زعلانه والله بصحيح | ||||||||||||
|  |
|
14-02-16, 11:07 PM
| #402 | ||||||||||
| نجم روايتي 
| اقتباس:
| ||||||||||
|
| |
|
14-02-16, 11:07 PM
| #403 | ||||
| نجم روايتي 
| ها كل شويه ارمى الكتاب فى وش الواد وازعق و ااقول مش حافظ راجع تانى كررت الحوار مرتين اسمع ولا ايه لسه الحساب هى ليله ليله عسسسسسسسسسسسل يا رب حيوووووووووتى تكون هى العوض ومش نقول عوضك علينا يا رب هههتتتتت | ||||
|
| |
|
14-02-16, 11:41 PM
| #408 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| القيد الأول الجزء الأول فى قانونى القتل عند الغيره حلال <ثائر > ما أجمل فصل الشتاء .. دفئ منازل الشتاء مع مشروب ساخن من يد من تحب ' ك ' زوجتك الغاليه وعناق يعيد سريان الدم بعروقك بعد تجمدها بالاضافه إلى الشوارع المغسوله بمياه الأمطار النقيه مخزون البحار والمحيطات التى تحتفظ به السماء ل ' بالتأكيد لإنها تعشق المزاح معنا ' لا تفسير سوى ذلك ف عندما كنت طفل كنت أملئ إناء بالمياه وأقف فوق سطح المنزل الذى بدون سور وأقلب المياه فوق رؤوس الماريين وكنت أعلل بأننى أمزح فى الحقيقه أنا بت معقد من هذا الفصل لا أريد سوى أن تتقلص عدد أيامه ل ثلاث أيام وليعيننى الله عليهم رشقت الجميع بنظره خاصه الكل يستمتع تحت شمس الظهيره ولا يعلمون أنها بكل تأكيد ستختفى بخجل بعد دقائق لتترك لنا البرد القارص والمياه المتساقطه فوق رؤوسنا كنقار الخشب ... أه وبالمناسبه منزلى أبدآ ليس دافئ و لست متزوج وقضيت أخر ثلاث فصول ممطره شديده البروده ليلآ بين جدران السجن الأسمنتيه القاسيه بغطاء خفيف على أرضيه أسمنتيه لأنى قضيت أكثر الوقت بسجن أنفرادى ... واليوم تخرجت أقصد خرجت وها هى أمى ترقص بسعاده أمامى تلوح بكفيها على صوت المزمار و الطبل البلدى رفعت عصاتى وتقدمت وسط أشقائى الرجال وحركتها حركات بسيطه والأبتسامه تصل من شفتاى لقلبى هذا الجو الذى أشتاقته أصوات الموسيقى الصاخبه والطبل المرتفع وغناء رجل أربعينى يغنى " تسلم الأيادى تسلم يا جيش بلادى " حقيقه لا أعلم ما دخل الجيش بخروجى من السجن لوحت بعصاتى يمين ويسار ومررتها من فوق رأس أمى وأنا أحرك قدمى مع الموسيقى نظراتى لم تفارق أمى التى ترفع ذراعيها عاليآ وتلوح بها يسارآ ويمينآ وتاره تقفز قفزات عجيبه وكأنها تقف على شوك وجسدها الممتلئ يتحرك ك ' جيلى ' الفراوله وللسخريه الكل يسمى ما تفعله رقص ... أبتعدت قليلآ وأنا أتابع باقى العرض الغير معلوم نوعه ولا هويته فجأه أقتربت أمى منى بحركاتها الراقصه توسعت عينى ونظرت بكل الأتجاهات أريد أى مهرب ولكنه كان قد وصلت ولفت ذراعاها المرفوعتين حول كتفي وأحتضنتنى وهى تتمايل بى لليسار ثم ' تزرغظ ' بأذنى وتتمايل بى لليمين قلت بضحكه " أمى أنزلى ذراعاك بنطالك التى ترتديه تحت العباءه ظهر .... قطيفه ياحاجه ترتدى بنطال قطيفه جعلتنى أخشى من القادم " خبطتنى على كتفى ولم تعتقنى تنهدت وبأعتراض " ما الذى تفعلينه بحق الله هل تخرجت من الطب أنا " قالت بأمتعاض و تحول الرجل ليغنى 'ست الحبايب يا حبيبه ' " أعلم أنك خريج سجون بحجم الدنيا ولكن سأحتفل بعودتك عزيزى " رفعت يديها الممتلئه وضربت كتفى وهى تبتعد وتمسح دموعها التى نزلت تعبر عن سعادتها زفرت بحده ورفعت يدى " حسنآ توقفا حالآ ( توقفت الاصوات قليللآ فكملت بامتنان مصطنع ) لقد فعلتوا الواجب وقد عرف كل من فى المنطقه والمناطق المجاوره اننى خريج سجون وعلم الكل أن رجل المشاكل رجع للحى ....... فلاااااا نوم بعد اليوم "هتفت بأخر جمله بخبث و أبتسمت باستمتاع على الامتعاض الظاهر فى وجوه بعض الجيران أمسكت بيد أمى وترجلت الى المنزل لينفض هذا التجمع أو لا ينفض هذه مشكلتهم قالت امى بحنق " قاتل الفرحه حقآ "ضحكت وأنا أدلف إلى المنزل لأتقدم وأمد يدى أضربها فى يد كل أنثى من طابور النساء المبتسم بسعاده ... المكون من زوجات أشقائى وباقى نساء العائله و شقيقاتى اللتين طمعن فى عناق طويل وكان لهن ذلك ... فأنا لا أقسو على الجنس الناعم فهو على كل حال ' ناعم ' ... تجولت ببصرى حيث يقف والدى بابتسامه عريضه تقدمت واحضنته وقلت " كيف حال ابو الشباب "__قال بصوته الخشن المخيف " كما يجب أن أكون "أبتسمت بخبث " حقآ أبى .. أنت رائع "قال بخشونه " أعلم ... و أتمنى أنا تكون أخر كوارثك اللطيفه . . ثائر " لم تختفى أبتسامتى بل توسعت وأنا أقول " أنا بحالى فلتجبر من يخرجوا المارد من مصباحه أن يهدئوا لأنه لو خرج أبدآ لن يلبى طلبات أحد " أمتعض وجه أبى وقال " يبدو أنك مخطط " ثلاث سنوات لم أفعل سوى ذلك نعم لن أؤذى أحد ولكن لدى مشاريع مؤجله يجب أتمامها ومن يقف حائل فهو فقد الجانى ... أبتعدت عنه ورفعت يدى أتلمس أصبعى وسألت بحذر وقد فقدت دقه من دقات قلبى " أين خالتى ....... وترف "تجهمت ملامح والدى وللحظه شعرت بوجنتيه تهتز بفعل الانفعال عقدت جبينى وكررت سؤالى ف لم أجد أجابه أشتعل غضبى و بصوت عالى حاد وأنا ألتفت لطابور النساء " ألا يوجد أجابه !!!!!!! " تقدمت والدتى وهى تتلمس ذراع والدى وكأنها تترجاه بشئ لا أعلمه ثم نظرت لى بخفه وقلق وقالت " ماذا تريد بهن فلنسعد بعودتك أولآ " ضربت كفاى بغضب ببعض وبأنفعال أجبتها " لن أفعل أى شئ سوى بعد أن أعلم أين خالتى وأبنتها لست طفل لتتجاهلونه " أستغفرت أمى بضيق وبريق سعادتها بعودتى أختفى لم يهمنى مع هذا الغضب الذى يلفنى " أنا هنا ياروح خالتك " ألتفت وكانت خالتى أم ترف خفت غضبى وأنتهى تقدمت منها وانا أتلقفها بأحضانى لكن دموعها جعلت قلبى ينقبض ماذا يعنى هذا لا يوجد ترف هذه الفتاه الرقيقه الصامته أختفت لم أتجرأ أن أسأل إلى أن سمعت صوت أمى المرتعش " تقدمى يا ترف وسلمى على ابن خالتك" رفعت رأسى بعنف وقلبى هذه المره يدق بطريقه غريبه نظرت أمامى ورأيت هذه الصامته الشاحبه بجمال وجهها الملائكى يلتف حوله حجاب قاتم فى تناغم رائع وكأنه خلق لها تقف كظل ملاصق للحائط عينيها للأرض حزينه حقآ تشبه لوحه حزينه يعجز أمهر الفنانون عن رسمها تركت خالتى وتقدمت منها وأنا أنظر خلفى بضيق من عدد العيون المبحلقه مددت يدى تحت عينيها لأتأكد انها ترانى ولكن ما حدث ان شقيقتى الصغيره مرح هى من تلقفت يدى وقالت بجديه " ان ترف لا تسلم على الرجال " زفرت بحده وانا على وشك الاشتعال مره أخرى "وما شأن سيادتك هل طلبت تدخلك " قرصت على كفها فى نهايه كلامى فابتعدت بعبوسها المنفر بعد أن أنقذت يدها من أنتقام يدى ... تنهدت ونظرت لترف بشبه أبتسامه " وأنت ..... كيف أسلم بالله عليك ألا يوجد أستثناء لخطيبك " لم تتحرك سوى أرتعاش أهدابها هو ما أكدلى أنها سمعتنى هنا عاد صوت شقيقتى الجاد " ولكن ترف ليست خطيبتك " شهقت والدتى وحذرتها " أصمتى قطع الله هذا اللسان عديم الفائده " ألتفتت بحده ل مرح وتقربت منها وأنا أخنقها بياقه بلوزتها وألصقتها بصدرى وغضب عيناى يرهب عيناها الصغيره همست بفحيح " ماذا قلتى " أرتجفت ملامح الصغيره وقالت بشجاعه " ترف ليست خطيبتك .. أسأل أبى " رفعت عينى لأبى الغاضب بشده وقلت " ماذا تعنى هذه البلهاء أبى " لم يرد أبى فزفرت بغضب لو فلت لأحرق المنزل بمن به رفعت يدى من ياقتها ل وجهها حاوطته بكفى وضغطت عليه بعنف ثم دفعتها للخلف وبتحذير " أهدئى قليلآ لأن أيامك معى لا تبشر بالخير يا شقيقتى العزيزه " بنظره صقر متربص تابعت النظرات وكانت معظمها شاحبه خاصة عيون أمى عدت بنظرى لترف أتأملها بصمت وأنا أبحث عن يديها التى كنت أعشقها ولكن عينى وقعت على خاتم الزواج الذهبى فى اصبعها البنصر ' ليس خاتمى ' هذا عريض وأنا من ثلاث سنوات وشهور ألبستها أخر رقيق يشبهها ... رفعت بصرى وأنا أتنفس بصعوبه وغضب لو أنفجر أعلم أنه سيحرق كل الموجودين وأولهم هذه المستفزه بصمتها صرخت " هلاااااا تكرم أحد وفهمنى ماذا يحدث ؟! " تجاهلت ارتعاشه من بجانبى من صرختى فلتتعود علي صوتى ف لن تسمع صوت رجولى غيره مادمت على قيد الحياه .... تبرع والدى بصوته الحاد المخيف ولكن أقلقتنى رعشتها القويه وانكماشها فنظرت بطرف عينى لها وجهها شاحب كما الاموات لكن ماذا قال والدى قلت بعدم تصديق " ماذا قلت ؟؟؟؟!!!!! "قال بنفس الحده " قلت انها مرتبطه ب عصام الذى طعنته وكان هذا حكم الرجال حتى يتوقف الدم والعراك والمشاكل بين العائلتين .... وبدون هذا الحكم لن تتزوج هذه الشؤم أبدآ ... لولا وجهها النحس لكانت الآن زوجه لعصام "توقفت عن النفس ثوانى لأستوعب ثم تنفست بغضب أنفاس متتالييه وأنا أصرخ بحده " لاااااا وألف لاااااااا لن يأخد منى عصام ما هو ملكى أقسم أن أغرق كل من يقف بوجهى بالدم .... ترف لن تكون لغيرى حتى لو قتلتها بيدى وأقسم بالله على ذلك " أتنفضت وأنا أمسك يدها و بأصابع قاسيه نزعت الخاتم المقزز من اصبعها وألقيته على الأرضيه القاسيه سألت بصوت مرعب ولم أبالى لأرتجافاتها والدموع التى غرقت وجهها " أين خاتمى ..... ترف أنطقى والا اجبرتك على الكلام " همست بشهقات ضعيفه " أخذته خالتى " تأوهت بخفه من هذا الصوت الرقيق يشبه زقزقه العصافير كدت أنساه مع أصوات المساجين التى تشبه صوت محرك السياره ... وهذا الصوت جعل اصرارى يتزايد ... حاولوا أشقائى ابعادى فتحركت بغضب وتشبثت بيدها أكثر وبصرخه عميقه وفوران داخلى " أمى فورآ خاتم الخطبه "والدتى بخوف " أهدأ عزيزى فلتأكل أولآ لا تخرب فرحتى بعودتك لحضنى " صرخت ويدى تقسو على يديها الصغيره اللينه " أمييييييي حااااااالآ " تقدمت والدتى ونزعت من خنصرها السمين خاتم الخطبه الرقيق الذى أخترته منذ سنوات أختطفته من يد أمى لأدخله فى بنصرها الرقيق وكأن سكب دلو من المياه البادره على نارى المشتعله ولكن مازال يتصاعد دخان يخنقنى قلت بجديه وقليل قليل من الرفق " ان خلعتيه فى يوم فتأكدى انى سأبدأ بقطع بنصرك الصغير هذا وأنتهى بقطع هذه الرأس عديمه الفائده " شهقت كما الغريق ففرقت أصابعى و أبعدتها ببطئ وأنا أتلمس بشرتها اللينه ... وأتأمل شفتيها الشاحبه .... تحدث والدى فقطع أفكارى التى أنحرفت قليلآ بقسوه صوته " خمس دقائق وأجد الطعام أمامى " تحركوا النساء كالنمل هنا وهناك وأنا همست بتلكؤ " سأعاقبك بكل تأكيد لكن لأضع خطوطى الحمراء والسوداء على رأسهم ولنا كلام " رفعت كفها المرتعشه بوضوح ومسحت وجنتها وهمست " حمدآ لله على سلامتك " بخبث " لن أقبلها جافه هكذا ترفى " رفعت أهدابها لتظهر عيناها السوداء بخطوطها البنيه التى تضيف الكثير من الجمال لبشرتها الشاحبه أسرت بزرقه عيناى القاتمه المشاغبه عيناها الحزينه ثم أنحرفت نظراتى على باقى ملامحها ثم جسدها وقلت بصدمه " هل نحفتى يا غبيه " ضمت شفتيها بعدم أستيعاب وخوف أستفزنى لألصق كفى بوجنتها ولكنى لم أفعل ف ليس ثائر الملاح الذى يضرب النساء صحيح عندما يصل غضبى منتهاه لا أفرق بين رجل أو أمرأه حتى لا أرى أمامى رفعت أصبعى السبابه محذرآ " سوف تكتسبى ما خسرتيه من وزن قبل الزفاف أنسه ترف ... سوف أذهب لأعلن أنتمائك لى ولنا لقاء " تحركت مبتعدآ عنها بعد أن رمقتها بنظره أخيره وبخطوات سريعه صعدت حيث السطح فى الطابق الخامس فهناك يوجد كل ما أحتاجه وضعت خنجر فى جيبى الخلفى وزجاجات لا يخلو منزلنا منها مليئه بالبنزين وأعلاها قطعه قماش مبلله بالبنزين وضعت السيف على الصندوق الملئ بالزجاجات وحملتهم نزلت ونيرانى تشتعل كما أفكر بالأمر بلا توقف كيف يجرؤ عصام الجبان على النظر لما يخصنى حاولوا منعى وتمسكت والدتى بى بقوه لكنى أستطعت التخلص منهم ..... خرجت الى الشارع حيث الارض الترابيه التى تحولت لطينيه بفعل مياه المطر لهذا أشفق على الاحذيه حيث المشقه التى تعانى منها فى هذا الحى الفقير .... ورغم ذلك أشتقت لكل ما فيه أشتقت لهذه المنازل السليم منها والذى على وشك السقوط عدم تناسق عجيب حيث منزل أسمنتى بجانبه منزل باللون الابيض كمنزلنا مكون من خمس طوابق وبالجانب الاخر منزل طينى صغير يذكرنى بطفولتى ... توقفت ولم يفصلنى عن منزل هذا المدعو عصام سوى منزلين وخلفى يقبع منزلى على بعد خمس منازل ... أعلم أن من الغباء التقرب من أرض العدو ولكن ليعلم هذا المتسلق أين مكانته ويلتزم حده ... وضعت الصندوق على الارض الطينيه وسحبت الزجاجه الاولى قاطعنى أخى سريعآ " ثائر لا تبدأ بافتعال المشاكل " أشلعت طرف القماش بقداحتى وببطئ وتأنى قبل ثوانى من انفجارها بى رميتها بقوه بالارض لتشتعل النيران فى الطين كررت العمليه أكثر من مره الى أن أصبح أمامى نيران لا بأس بها نظرت للأسفل لأجد طفل طول خصرى يحمل كرسي أبيض اللون وضعه خلفى وقال باعجاب واضح " أجلس فهم جبناء لن يخرجوا ليواجهوا البطل ثائر " تأملت هندامه المبعثر حيث يرتدى بنطال جينز مقطوع من فوق الركبه وقميص واسع ثانى أكمامه وواضع أطرفه فى البنطال .. شعره بنى مبعثر عيونه خضراء واسعه وجهه متسخ قليلآ قلت بأستغراب وعيناى تقتحم بريق الخضره بعينيه " من أنت يا جميل "رفع أصبع صغير بحجم أصبع ترف وأشار للخلف حيث عدد من الكراسى متراصه بشكل عشوائى وبارتباك وخجل طفولى " أنا أعمل هنا فى القهوه .....وأنا أحد معجبيك "قالها بخفوت وخجل كبييير ففلتت ضحكه ذهول من فمى ياالهى ما هذا قال أخى من خلفى بحده " زين ليس وقتك " نظر الفتى لأخى بحنق ثم إلى الأمام وقال سريعآ وهو يأشر " يا بطل انه عصام قد خرج " نيران الغيره زاد اشتعالها وأنا ألتفت و أري عصام يقف أمام منزله وينظر لى بحقد همست بغضب وعينى لا تحيد عن عصام " هل تعتقد أيها الفتى أن ترف ستنتظرنى خمسة وعشرون عامآ أضافيين "قال الفتى سريعآ وهو يغلق قبضته الصغيره وقدمها مشجعآ " لا أعلم فهى لا تتحدث ولكن أنت قوى كفايه لتجعلها تفعل " سؤال محير من هذا الذى جعلنى أشعر أنى أحد الناجين من حرب 73 عقدت جبينى وقلت بصوت حاد منفعل غاضب بينما أبادل عاصم النظر " حدودك وحدود أسرتك هذا الخط " أشرت بسيفى على خط النار وأردفت " فما ان أرى أيآ منكم يحوم قريبآ من منزلى سأحرقه وأقطع قدمه ورأسه .... وليعلم الكل أن أبنه خالتى لى وأى أتفاق لم أكن موجودآ فيه لاااااااااااااغى " نطقت أخر كلمه بغضب هادر وتشديد على كل حرف وأنا أرفع سيفى أطوحه فى الهواء وكأنى أقطع عاصم لقطع ثم رميت السيف عاليآ وتلقفته وأنا عينى للأمام بغضب وبسرعه نزلت بسيفى للأرض جعلت طرفه يشق سكون الطين ليثبت بعدها أمامى ... بطرف عينى نظرت للطفل لأجد عينيه بها لمعه ملفته تشع مع هذا اللون الاخضر أبتسم وقال " أنا سعيد لأجل تروفه فهى حزينه دائمآ " ضم يديه لبعض ووضعهم أمام وجهه الصغير بتوسل وأردف " أرجوك أجعلها سعيده " ف لأعلم شيئآ وأموت بعدها مرتاح .....من .....هذا ..... الفتى ؟؟؟؟؟!!!!! | ||||||||||||
|
| |
|
14-02-16, 11:45 PM
| #409 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| سيبقى هدوئى هو عتابى لكل من خاب ظنى بهم ثقيف فى الاضاءه الخافته أعمل فأحجب ضوء النهار خلف الباب الكبير للورشه حتى ارى اللون الذى أصبح عليه الحديد رفعت القطعه من على النار لأجد لونها تحول للأصفر البرتقالى ....اذآ فهى أكثر من جاهزه وضعتها على رف حديدى وأمسكت بالمطرقه لأنزل على طرفها بطرقات متتاليه قويه لأرى الحديد يلين ببطئ ويتشكل مع عدد الطرقات الهائله عليه ... بعد فتره من العمل عدت للخلف لألقى بجسدى على الكرسى الخشبى الرقيق الذى أسمع صوت أحتكاك خشبه ببعض فردت يدى بأنهاك ويدى الاخرى رفعتها لأمسح تعرق جبينى رغم البرد القارص بالخارج ولكن هل جهنم الذى أعمل بها ستجعلنى أشعر بالبرد هذا هو المستحيل بعينه ..... سمعت صوت غليظ لدفع الباب وفتحه ليس لقوه الدافع بل لقدم الباب الخشبى الكبير الذى يشبه بوابه خشبيه .... عقدت جبينى من قوه الاضاءه التى مرت مع هذا الجسد الصغير وقفت لأرجع لعملى مشكله جديده أكيد من الطبيبه المتمرده .... لم أنطق فأنا عادة لا أنطق بسهوله ليس لشئ ولكن لأنى لا أجد ما يستحق الكلام .... فأصبحت فى عين الكل الرجل الثقيل غير الاجتماعى قالت الصغيره سهيله وهى تلهث " أبى تقول أمى هيا أسرع فالطعام دقائق وتضعه " باختصار أجبت " حسنآ أذهبى .... سآتى خلفك " تراجعت للخلف بنفس سرعتها ولهاثها وعادت من حيث أتت نظرت للساعه كالعاده غذاء متأخر وإن لم أذهب حالآ أستعد لجلب المطافى لأطفاء حرائق المنزل .... حرائق وقذائف كلاميه ليس أكتر بين زوجتى و المتمرده ... أنحنيت وأرتديت حذائى وبخطوات هادئه أغلقت باب الورشه وتحركت فى الشارع الضيق خطوات معدوده وسلكت شارع يمين توقفت عندما قالت سيده " سيد ثقيف " ألتفتت لأنظر لهذه السيده السمينه بجلبابها الاسود وحجابها بنفس اللون قالت " إذا كان يرضيك ما تفعله سيلا فلا أحد يعجبه .. ان كانت لا يعجبها الحى بمن فيه .. فلتذهب وتعيش فى جاردن سيتى لكن نحن ما ذنبنا " جاردن سيتى قديمه جدآ هذه السيده قلت بهدوء " الدكتوره سيلا عصبيه قليلآ وصغيره أيضآ فأتمنى ألا نصغر عقولنا سيدتى " لوت شفتيها بأعتراض وقالت بأنفعال " عصبيه على نفسها فقط وهى أبدآ ليست صغيره تفوقنى طولآ هذه وتقول صغيره " أمتعض وجهها بعد أن خبطت كفيها ببعض نظرت إليها بهدوء وأجبتها " بماذا تنصحينى يا مدام " قالت بتبجح " أن تقوم بتربيتها من جديد سيد ثقيف حتى زوجتك لم تسلم منها " بنفس النظره الهادئه المتلكأه قلت بعد صمت أبتلعت به لذاعه كلماتها " حسنآ سأفعل ولكن قبل ذلك عدينى أن تقومى بالمثل مع أطفالك لأن الدكتوره سيلا لا تنفعل إلا وتكون على حق " ألتفت عنها لكن نظرت إليها مره أخرى وبهدوء " اه وبالنسبه لعلاقه سيلا وزوجتى فهى أبدآ لا تخصك ... بعد اذنك سيدتى " أعطيتها ظهرى وأكملت طريقى وأنا أتأمل المنازل المتواضعه وفى الطريق مياه الصرف مع مياه الامطار فى تجانس رائع .... محل البقاله يليه محل لبيع المبيدات الحشريه يليه مخزن يليه منزلى الارضى بدهانه البيج الباهت بفعل السنين ف عمر هذا المنزل خمسه وعشرون عامآ والمنزل ملك لزوجتى .... وكم أشعر بالخزى لذلك دفعت الباب وصوت سيلا أسمعه واضحآ صاخبآ كالعاده " أيتها العجوز هل فقدتى ذاكرتك لتعطى ل عملك الاسود حذائى هااااا ..... هل أبتلعتى لسانك " لحظه وردت زوجتى بغضب " لن أرد عليكى ... يأتى ثقيف فقط ول نعلم رأيه فى وقاحتك " صرخه مهدده منها هذا الصوت المشروخ وكأنه سيفونيه لأوقح المؤلفين " إن أقحمتى أسم بااااا مره أخرى فى حديث نساء سوف أقتلع لسانك وأنتى نائمه لأستريح منه ومنك يا شوال الأرز " ليصل رد زوجتى الحانق " ياااااارب أتخلص منك فى القريب العاجل لا أعلم لم حظى دائمآ أسووود أتزوج رجل لأخذ هديه مثلك فوقه ..... لقد جعلتينى مثيره للشفقه لمجرد أنك بمنزلى ... لااااا أحد يستطيع تحملك يا دعوه أمى على ساعه فجريه يا ا " تنحنحت بصوت خشن قاسى وتقدمت للداخل لأجد صمت مطبق يحل على المكان همست بالسلام وأنا أسبل أهدابى لأمر للداخل أدفع باب غرفتى ... جلست على طرف السرير وأنا أخلع قميصى الخفيف وأضعه بجانبى أغلقت عينى وأنا أسحب أنفاس عميقه متتاليه وكف يدى تقبض بقسوه على الفراش بصوت خافت " أضع الطعام " وقفت ببطئ لأتجه لخزانه الملابس أفتحها وأسحب تيشرت قطنى و سروال وملابس داخليه وقلت بجمود " نعم " أقتربت لتضم خصرى بيديها وتضع رأسها على ظهرى وتقبله ببطئ وبتبرير " هى من تدفعنى لذلك لا أحد يتحمل لسانها ولا تصرفاتها ... كل ما حدث أن سهيله أرتدت حذائها وذهبت لك وعادت به متسخ " وضعت يدى على يديها وأبعدتها بهدوء لا أعلم لماذا صعب تقبلها رغم عشره ما يزيد عن خمس سنوات ، قلت بجمود " لم أسألك ........ جميله " أردفت بأسمها وأنا أخرج من الغرفه لتصدم عينى برؤيه شعرها الاسود بخصله الحمراء التوتيه متوهجه كشعله نار تجذب النظر ولكن تعطى انطباع من يقترب يتحول لرماد ... كان ظهرها لى وتجلس على الارض وتنحنى إلى الامام بخفه .. من الواضح أنها تكتب .... بخفه تحركت و دفعت باب الحمام وأغلقته خلفى خلعت ملابسى و نزلت تحت المياه البارده لأزيل أجهاد العمل كم يغضبنى تشويهها لشعرها بهذا اللون ماذا كان به شعرها الاسود الثقيل خصوصآ مع بشرتها البيضاء و عينيها الرماديه القاتمه وشفاه بلون التوت ... هذه الخصل المضافه تستفزنى ..... طبيبه هى ستصبح طبيبه ولكن عليها أفعال لا تليق بصبى حلاق حتى .... أنهيت أستحمامى سريعآ لأرتدى ملابسى وأخر قطعه هى هذا القميص القطنى الواسع الذى يخفى عضلاتى القويه .... خرجت وجلست فى الجلسه الارضيه أمام السفره الارضيه ما تسمى ب { الطبليه الخشبيه ] وقد وضعت جميله عليها الخبر و طبق أرز كبير و طبق ملئ بطبيخ البازلاء وأتت تسير ببطئ وهى تضع طبق عليه فرخه وحيده قلت بجمود " أين البنات " أبتسمت بدلال وجلست على يمينى نظرت لها أتأمل وجهها الابيض تغزو خدودها الممتلئه حمره طبيعيه عيونها مرسومه بكحل أزرق .. شعرها الأشقر المصبوغ .. وجسد ممتلئ تغطيه بعباءه منزليه قطنيه تبرز مفاتنها لمعت عيونها من نظراتى فكررت بتجهم " أين البنات ... قلت " رفعت صوتها بنعومه مصطنعه لا تليق بعمرها " سهيله ... سوسو ... سهيله ...." أتت سهيله وكادت أن تنبطح أرضآ وهى تجلس أمامى وتحدثت بسرعه " سيلا رفضت أن تأتى قالت لن تسمم نفسها بتذوق طعامك الغير صحى أمى" سحبت نفس قصير وقلت بهدوء مصطنع " أخبريها إن لم تأتى فى غصون دقائق سأخرج لأستكمل عملى دون طعام " تملمت جميله مكانها ونفخت بعدم رضا وذهبت سهيله لتنفذ بعد لحظات أتت سهيله أسبلت أهدابى لفتره بصمت وأنا أستمع لأعتراض جميله وأن دلالى هو ما يزيد تمردها وسوء طباعها ... فردت كفى على طرف الطبليه لأقف وأغادر هذا المنزل لكن صوت خطواتها المميز وكأنها تضرب الارض بقدمها جعلنى أبقى مكانى وصوت طرقعه الطبق الذى وضعته بيدها على الطبليه يسارى بقله ذوق واضحه ثم جلست متربعه نظرت للطبق الذى وضعته يحتوى على مش بالجبنه الرومى زفرت ببطئ ورفعت أنظارى لوجهها لأرى غضبها وهى تسحب الخبر وتقطع جزء لتبدأ بالاكل مدت سهيله يدها ووراها جميله التى قالت بأستهزاء " وهذا الصحى يا دكتوره " نظرت سيلا بنظره ناريه وبتهديد " أتقى شرى " قلت بجمود " بعض الاحترام لوجودى من فضلكن " سحبت قطعه خبز لأبدأ بغمسها فى طبق سيلا التى هدأت قليلآ من فعلتى قالت جميله معترضه " كل معنا لا تحرق قلبك بهذا المش " ولكن لم أعيرها أهتمام أعلم أن سيلا تصرفاتها لا تطاق ولسانها لا يفرق بين كبير وصغير عدائيه جدآ ومتمرده حتى على عالمها وكأنها تريد تغيير نظام الكون ليناسبها .... ولكن ما قالته جميله اهانه لى قبل أن يكون اهانه لها ... أبتلاعى لكلمات جميله ما هو إلا مجرد تعود ... فأصبحت عادتى المكتسبه أن أبتلع الاهانه كما أبتلعت مر الصبار وأنا رضيع بحجه فطامى ... أنهيت رغيف ولم أكن أكثر من المش حتى لا أنهى لعاشقه الحوادق محصول المش بالجبن الرومى بطعمه الغريب نفضت يدى وتجاهلت كتف الفرخه التى قربتها من فمى أمسكت معصم جميله اللين وأبعدت يدها عنى وبخفوت " الحمدلله .... شبعت " باعتراض و رقه مصطنعه " ولكن لم تأكل شئ " وقفت وقالت سيلا بصوتها المشروخ " باااااا يأكل ليعيش لا يأكل ليحشى جسده بالدهون كما يفعل بعض الناس " أبتعدت وأنا أحرك رأسى بيأس بعد ربع ساعه كنت أجلس على الكنبه وأضع على المنضده أمامى مروحه قديمه أحاول تصليحها وبيدى كوب من الشاى الذى يرتفع بخاره لتصل رائحته لأنفى .. المروحه تعتبر صلاحيتها أنتهت ولكن هوايتى هى أن أخترع وأصلح الاجهزه والأشياء الخشبيه وكل شئ يصلح وأنا فى قمه تركيزى أستنشقت رائحه أخرى جعلت عينى تزوغ رفعت عيناى لتصدم ب المتمرده بنظره سريعه تأملت هذه البيجامه الشتويه الثقليه التى تردتيها باللون الهافان وحجاب تضعه على نصف شعرها بأهمال يظهر وجهها الابيض بخدودها الورديه وشفتيها التوتيه أسبلت أهدابى لأعود لمهمتى " تريدى شئ ...... سيلا "تحركت بخفه وجلست على كرسى بجانبى وقالت بحنق وهى تنحنى تتابع عملى بنظراتها " أريد مال بااا " بهدوء " لماذا " زفرت قليلآ لتعود للخلف وتهز ساقيها برتم معين بانفعال " سأخرج مع صديقاتى " أعطيت نظره لحركاتها الغاضبه وقلت " ولكن خرجتى الاسبوع الماضى و رأيتيهم فى الجامعه ألا يكفى هذا برأيك " لم ترد فأردفت بصرامه " لن تخرجى مع أحد سيلا ... وأنتهى " ميلت رأسى ناظرآ إليها فى نهايه حديثى لأجد عينيها تألقتا بتحدى ... بريق خاص بكل الممنوعات لديها قابلتها بنظره جديه وعدت لأحمل القليل من الزيت وأستعملهم على أزرار المروحه وضغطت عليهم مره وأثنين وثلاثه إلى أن تأكدت أنه أصبح الضغط عليهم أمر سهل غادرت سيلا وفرغ كوب الشاى وبعد أن أنتهيت وتأكدت أن الروح دبت فى المروحه الصدأه ... قمت وغسلت يدى تفاجأت بعد أن خرجت من الحمام ب سيلا تقف وتمد المنشفه أخدتها وجففت يدى وتحركت لتفاجئنى ثانيه وهى تقف أمامى وتفرد زراعيها بجانبها وكأنها تسد طريقى بذراعيها الرقيقتين الذى بنفخه منى أستطيع خلعهم بخشونه " نعم " قالت بكبرياء مصطنع " لقد أحضرت دهان ل يديك سوف يعالج التشققات " مددت كفى ليدها المفروده جانبها لكنها قبضت على العلبه وأخفضت كفها وبعناد " أنا من سأتأكد من وضعه يوميآ لاتنسى أننى الطبيبه هنا " خبيثه علمت أننى لن أضعه ولن أهتم لترهاتها لم أرد أكتفيت بهزه رأس موافقه تلقفت يدى وهى تمسك أطراف أصابعى بأطراف أصابعها وظهر فرق لون يدى السمراء بوضوح بجوار كفها الأبيض الناعم وحقآ لا أعلم لما بشره يدى أغمق من وجهى... كفها الاخر أخذت عليه الدهان المرطب وحركت أصبعها السبابه على تشققات كفى ظهر جزء أكبر من شعرها فأسبلت أهدابى متابعآ معالجتها لأثار مهنتى الصعبه ... هذه المتمرده منعتها من أظهار شعرها أمامى ولكن يبدو أنها تنفذ الأوامر لكن بطريقتها الخاصه ... أنتهت من توزيع الدهان على كفى فقلت بفخر أبوى " أشكر أهتمامك يا دكتوره ويشرفنى أننى أول مرضاك " قالت بصوت مرتفع مشروخ " هذا الاهتمام الأولى به زوجتك لكن بما أنك تزوجت من عجوز على حافه الموت فيجب أن نساعدها " خرجت جميله من المطبخ ويديها للكوع مليئه برغاوى الصابون فهى تغسل والغساله بالمطبخ نظرآ لضيق الحمام نقلت نظراتها بيننا وقالت " حسنآ أكملى جمايلك وتقدمى كملى الغسيل عنى " تأففت بضيق وتحركت لأخرج وأستكمل عملى أفضل من السماع ل سخافات النساء هذه ولكن هذا الدهان يشعرنى وكأننى أمرأه مسحت يدى بكنزتى وأنا أسحب الجاكيت الثقيل أرتديه فوق ملابس المنزل وخرجت وقبل أن أبتعد وصلنى صوت الصراخ المرتفع وهمسات النساء بالشارع ومن تخرج لتعرف ماذا يحدث ونظرات الامتعاض من الرجال للمنزل ... عدت بخطوات سريعه غاضبه يوميآ يخرج صوتهن للشارع دفعت الباب ودخلت ..صدمت وأنا أجد سيلا تعلو سهيله الصغيره جسد سهيله بين ركبتيها وكفها يقبض على شعرها تجذبه بقوه وكأنها تحاول تقطيعه وشعر سيلا كالشلال يتحرك بعنف ملائم لعنف وعدوانيه صاحبته ...جميله تصرخ وهى تحاول رفع سيلا من فوق أبنتها وسهيله تصرخ من الألم تقدمت وجميله تحاول أنقاذ شعر سهيله من كف سيلا أحكمت قبضتى على ذراع سيلا برفعه واحده كانت تقف على قدمها وهى تتحرك بغضب فأحكمت قبضتى أكثر وبأمر " يكفى ... أصمتن " كانت سهيله تبكى وجميله تنزل دموعها تعاطفآ مع أبنتها أردفت " ماذا حدث " صرخت سيلا بنبرته صوتها المشروخه " إنها تعبث بأشيائى الخاصه " قالت جميله ببكاء لا يليق بأمرأه فى منتصف العقد الرابع " لقد وجدت سهيله علبه سجائر وقداحه بين أغراضها " بصدمه مخلوطه بغضب داخلى وعدم تصديق " ماذااااا ؟؟؟ !!!!!!! " | ||||||||||||
|
| |
|
14-02-16, 11:49 PM
| #410 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  أحترم جنونى حين يكون قمه العقل أثير " صبرنى يارررب حتى لا أسير فى الشوارع و أنكش شعرى ليقولوا ضحيه للشياطين الخمس ...... رحمه الله عليك يا أبى كل الاباء تترك ميراث لأبناءهم وأنت لم تترك سوى الكثير من العاهات !!!!!!!! سأقتلع شعر رأسى واحده تلو الاخرى ان لم يتغير الحال لن أتحمل لن " صرخه نفضتنى ليتوقف قلبى وثقل يرتمى بحضنى كدت أن أسقط على ظهرى ولكن لرحمه ربى ظهرى ألتصق بالحائط رفعت يدى لأدفع عنى كميه الشحوم هذه وقلت بأنفعال " ماذا بك يا أخر صبرى " لترفع نداء يديها وتضرب خدها بحركات تمثيليه " قمر ياأختى قمر " وضعت يدى على خصرى بأستهزاء وأنا أرمقها بغل الغبيه ترتدى بنطالى ويكاد يتمزق على فخديها ولكن لن أجرحها قلت " ماذا به القمر يا روح أختك " لتكمل حركاتها الغريبه وهى ترفع كف يدها تحركه فى الهواء للأمام والخلف وجسدها يتراقص مع كفها " رجل يا أختى رجل ... على باب بيتنا رجل وليس كأى رجل أنه قمر " لنكسب المليون لو عرفنا كم ' رجل ' نطقت فى جملتها بالتأكيد هذا اللغز .. " ألم يقل من يكون " وقعت على الأرض كالمتسول وبحالميه " لم أسأله ... أغلقت باب المنزل فى وجهه لم أتحمل أن أرى كميه الوسامه هذه " تركتها وأبتعدت وقلبى ينبض بتوتر حتى شعرت بأنفاسى بارده وأننى سأقع فى أى وقت ولكن ما ان رأيت هذا البرئ الصغير منكمش فى زاويه حتى صرخت بتوعد وأنا أفتح الباب " أقسم لأقوم بتربيتك يا زفت تتبول فى كأس جدتك .... لولا أننى شككت فى الامر لكانت أبتلعته { نظرت لهذا الواقف وأرتحت لانى لم أراه قبل ولكن برطمت بحنق } وجدتى كانت ستعتقد أنه مشروب الطاقه { هززت رأسى } نعم أستاذ " رجل رأسه مرفوع وظهره مفرود يرتدى بنطال رمادى فوقه ثلاث قطع مكونه من تيشرت باللون الابيض يعلوه كنزه بنفس لون البنطال ثم أخرى كحلى اللون ... يبدو ك نجوم السينما الأجانب بهذه الطله لا تبالغ نداء ... نظر لى بأشمئزاز واضح ليعطى نظره تفحصيه من أعلى رأسى لاخمص قدمى نظرت ليدى المتسخه وقمت بمسحها بجانب جلبابى المنزلى الباهت ونظرت له بعدم صبر " نعم أيها البطل من تريد هل أخطأت بالعنوان ... حسنآ قبلنا أعتذارك " هممت بغلق الباب الخشبى المتهالك ليقول بنفور " توقفى ... أثير " توقفت يدى عن دفع الباب و تأملت وجهه بأندهاش وعلامات الاستفهام تحلق فوق رأسى إلى أن تحدث من طرف أنفه " ألم تتذكرينى " تأملت وجهه ببطئ شديد فأرتفع حاجباى قليلآ لأهتف بأبتسامه " لا تقل ..... نائل أنت نائل المعترض أليس كذلك " تجهم وجهه قليلآ بوضوح ليقول " حسنآ لم تتغيرى أبدآ .... هل أستطيع أن أرى جدتى " وقفت على أطراف أصابعى لأرتفع قليلآ وأنال من أذنه و أجذب رأسه للأسفل " أيها الصغير الشقى أتذكرت أخيرآ أن لك جده وأقارب بعد ما يقارب الثمان سنوات " وضع يده القويه على يدى ونزعها بقوه ليقف وينظر لى من أعلى بترفع ومازال يقبض على يدى " عشر سنوات ... ثم اننى لست طفل لتكلمينى بهذه الطريقه { رفع وجهه بغرور وأردف } أين جدتى ... أثير " نزعت يدى من يده ورفعتها ألملم خصل شعرى المبعثره هنا وهناك وتمت العمليه بنجاح بعد أن دفنت الخصل خلف أذنى قلت بسخريه " لا تتحدث معى هكذا ... أفعل بك ما أريده أنسيت من كان يقوم بتغيير ملابسك أيها الصغير " زفر وأقترب خطوه لتحتد ملامحه فوقف فى وسط الباب وقال بجديه " حسنآ قومى بتغيير ملابسى الآن " أنفرجت شفتاى ببلاهه وتوقف عقلى عن العمل لبرهه أغير لمن يفوقنى طولآ هذا ولكن أنا أكبره بخمس سنوات هل يجوز نظرت إليه لأجده ينظر لى بنظره غريبه وكأنه تخلى عن غروره ولكن سرعان ما شتت نظره فى أرجاء المنزل وقال " أغلقى فمك وتوقفى عن قول الترهات أنا لست هذا الطفل لقد تغيرت " أنحنى بعد أن أخرج محارم من جيب بنطاله وقام بمسح شامل لحذائه قبل أن يخلعه لتظهر جواربه الكحليه الأنيقه وتقدم داخل المنزل وهو يضع الحذاء فى زاويه بجوار الحائط أخد ينظر بتقزز للمكان نظرت أمام الباب بأحباط وأغلقته وبأمتعاض " أتيت ويدك فارغه أمازلت لا تملك المال .... هأ وتقول تغيرت " لم يرد وأكتفى بنظره متعاليه تحركت بيأس كم كان سيسعد الاطفال لو كان يحمل كيلو برتقال ولكنه كعادته يأخد ولا يعطى .... بعد نصف ساعه كنت أقف بالمطبخ أنتظر ميكى الصغير الذى ذهب لجلب بعض السكر من احد الجيران وقد سئمت من تحقيق الفتاتان فقلت بحنق " يكفى .. أصمتن ... ياالله تجعلوا الاصم الابكم يصرخ ماذا عنى وأنا أذنى تسمع دبيب النمله " قالت نداء " أختى فقط تكلمى عن هذا الوسيم وسنصمت " وضعت كفها على فمها نظرت ل نرد وأبتسمت " حتى أنتى معها صدمت بك حقآ " لترفع كفها تغطى فمها مقلده نداء بحركات عشوائيه ضممتها لصدرى وقلت " انه نائل ألا تتذكروا أبن عمتكم " صرخت نداء " هذا الوسيم ولد عمتى !!!!!!! نائل " أسبلت أهدابى وبللت شفتيا " نعم هو نائل [ رفعت رأسى بتحذير ] نداء ألتزمى الأدب أمامه من يعلم محتمل أن يعمى الله بصره ويعجب بك " نظرت لجسدها الممتلئ قليلآ وهتفت بأحباط " هو حتى لو قرر يعجب فسيعجب بجزء منى فقط .... أختى أنا كثيير على أى رجل لا أحد يستطيع أستيعاب كم الخيرات الموجوده بى " جسدى أهتز بسبب ضحكه نرد أبتسمت رفعت نرد أصبعها وقالت " هو جميل وأنتى قبيحه " تنهدت سوف تبدأ المعركه نرد نعم جسدها جسد أنثى فى السابعه والعشرون من عمرها ولكن للأسف عقلها عقل طفله ولهذا الأطفال فى الحى يسمونها المجنونه قلت بسخريه " أقسم أن ميكى يقف بجوار حائط ويلعق السكر وسيأتى بالقليل " دخل شقيقى الصغير وهو يلهث وتثقله الملابس الشتويه الذى يرتديها " السكر " تأملت وجهه وبجانب فمه أثار الجريمه أخذت بواقى السكر فى ورقه صغيره لأضع نصفهم فى الكوب وأسكب عليهم الشاى وبحركه سريعه أنحنيت وألتقطت النعل لأرميه أتجاه ميكى الذى هرب سريعآ .... حملت كوب الشاى وخرجت حيث غرفه الجده ومكان جلستنا الدائم دخلت لأجد نائل يجلس على الفراش بجانب جدتى وميكى يجلس على الارض ينظر ل نائل بفضول طفولى نظرت إليه بتهديد فضحك بخجل لم أستطيع سوى أن أبتسم و عاشق زوايا المنزل ديشه يقف ملاصق للحائط وضعت كوب الشاى على الأرض ليقول نائل " ماذا بها جدتى " مرر عينه على الشقوق فى جدران الغرفه الاسمنتيه و نظر لى من فوق أنفه السخيف فقلت بحنق " جدتك كما ترى بحالات أحيانآ تتذكرنا وكثير من الوقت تعتقد أننا أبناء الجيران وسنسرق هذه القله منها ومن أسبوع جاء رجل من الجيران لزياراتها أصرت أنه المرحوم جدى وأقسمت أن ينام بجوارها لولا أنه مثل أنه فقد الوعى وجلبت رجل من الخارج مثل أنه يحمله .. وخرج بالرجل " نظر لجدتى مطولآ وسأل بتلكؤ " وماذا حدث بعد ذلك " حركت فمى بنفور من طريقته المستفزه بالكلام لثوانى أعتقدت أنه أصبح رئيس الدوله وقلت " ولا شئ ظلت تبكى طوال الليل بعد أن أخبرتها أنا زوجها المزعوم توفى " دخلن نداء و نرد لتقول نداء برقه مصطنعه لا تليق بها " تفضل الشاى سيبرد نائل " الغبيه سيعتقد أنها عندها لحميه تؤثر على نطقها ... ليست رقه هذه بل شلل لسانى ...كان يضع ساق فوق الاخرى موسع ما بينهما ويضع يده فوق قدمه وظهره مائل للخلف بجلسه مسترخيه رد بثقل " لا أريد " وقبل أن تتحدث نداء التى أصبحت كريمه بشكل مفاجئ لى فهى كانت تتمنى خروج أى ضيف لتهجم على بواقى مانضعه لهم أضاف نائل مقاطعآ لمبادرتها " ولا أحد يجبرنى " قلت بسخريه " ألا يعجبك الشاى أم تريد أن نضع فاكهه مما دخلت بها " نظر لى بجمود وقال " لا بل لا يعجبنى الاكواب التى يتبول بها الاطفال عزيزتى " أوبس لديه كل الحق ماذا لو علم أنى وضعت الكلور فى الكوب وتركته قليلآ حتى لا أقوم برميه قلت بخبث " ليس هذا الكوب وديشه لطيف هل تقرف منه !!!!!! " قال بنفس الجمود المشمئز " تقولى هذا لأنه أبنك لكنى غير مجبر على تذوق قاذوراته فهو ليس أبنى " قالها بفظاظه لتقول نداء بنفس الشلل اللسانى " ديشه أخى ... أثير لم تتزوج بعد " لتضيف نرد بضحكه وهى تحرك كفها أمام وجهها " أثير العانس " نظرت اليها بتوعد لقد حفظتها نرد منى وقت المزاح أنزل ساقه من فوق الأخرى وتقدم بجسده قليلآ و وجهه مصدوم و عيونه تتفحصنى حتى لاحظت نظرته السريعه لجسدى قال بأستفهام " لقد كنت مخطوبه قبل أن أترك المنزل .... ماذا حدث " حركت شفتاى يمين و يسار بحسره تمثيليه وقالت " لقد تركنى قليل الأصل وها أنا كما ترى أندب حظى " عقد حاجبيه قليلآ وكرر بتقزز " تندبى حظك " أستنشقت الهواء المحمل برائحه الرطوبه التى تخرج من الجدرات وقلدت تقززه قائله " نعم نائل ألا تعلم كيف أفعل ... سأخبرك بما أنك أصبحت راقى فجأه .... أن أجلس وأحقد على المتزوجات والمخطوبات والمرتبطات وأربى من لا ينفع معهم تربيه " أشرت بيدى على مالك ومصطفى لتضحك نداء ثم تكتم ضحكتها سريعآ بخجل وتقول " أختى هى المسئوله عنا و ضحت بسعادتها لأجلنا " بسمه بسيطه شقت شفتيه وهو يمد يده ليمرر يده على رأس ميكى وبهدوء " عمى أنجب هذان الطفلان أيضآ ... هل تزوج " لا أنجبهم بدون زوجه أيها الذكى نظر لى بعدما أنهى كلامه نظرت لنداء تجيبه لأنى سأقف حالآ وأشق رأسه نصفين لا أتحمل هذا الكائن الذى تحول إليه أبن عمتى المعترض لكن نداء لم تفهم الأشاره فأجبت حاقده عليها " نعم تزوج وأنجبت زوجته مالك ومصطفى وتوفى وترك فى رقبتى زوجته وأطفاله ووالدته ... هل رأيت كم أنا محظوظه " نظر لجدته الجالسه ولكن رأسها مطأطأ للأسفل مغمضه عينيها كعادتها تنام بأى وقت وأى وضع تلف جسدها الضئيل ب شال أسود ثقيل يقيها من الجو البارد أطال نظره لها وصمته والكل ينظر إليه بلا ملل وكأنه أفاتار هبط فى هذا الحى الفقير أنحنيت بجسدى لألتقط شالى الصوف رفيقى فى الشتاء ب اللون العسلى و بتطريزات باللون التركواز وأغطى به كتفى نظر لى بترفع بعد أن رمق الشال بتقزز وقال " بالتأكيد محظوظه ف ها أنا قد أتيت ولن تتحملى مسؤليه أحد بعد اليوم " سوف أخنقه بالتأكيد .. هل يعتقد نفسه يستطيع التكفل ب كم الهموم التى أحملها قلت بحنق " لا بل سأتحمل مسؤليتك فوقهم أنسيت ماذا كنت تفعل يا عديم النفع .... وهل تعتقد أننى سأسامحك بسهوله على تركك المنزل وأنقطاع أخبارك ..... يا عديم الأحساس لقد توفى والدى وأنت الرجل الوحيد الذى نملك وتأتى الآن تقول بأنى محظوظه " نظر بعيناي بتأنى وكأنه يحدثها بالنظرات فراجعت كل ما قلته بداحل عقلى لأجد أننى أهنته بالفعل ولكن أنا معتاده على ذلك قبل عشر سنوات فاتوا كنت الوحيده القادره على ضربه وأهانته ليوقف تمرده أسبلت أهدابى وبعدلحظه نطق بثقل " لم أعد ذلك الفاشل أثير اليوم أنا شخص لى ثمن يفوق تخيلك ... أنا أتيت مصر فقط لألعب فى أفضل نادى هنا .... لا أعلم كيف لم تصلك أخبارى حتى الآن ولكنى أصبحت أعلى من أن تحدثينى بهذا الأسلوب ... أنا لاعب الكره الأكثر شعبيه الآن " وكأن على رؤوسهم الطير حلقت علامات الأستفهام فوق رأسى وقفت ب شالى الغالى وأقتربت منه بأمل " دائمآ كنت كاذب تزود بالحقائق لتصبح أى غير كونها حقيقه ... هل تلعب بفريق ' وادى فجله ' " بأنفه المتكبر الذى سأكسره ان جلس لدقائق أضافيه " فجله " حركت كفى بملل " أيآ كان أخبرنى بالحقيقه ولن أسخر منك " رفع حاجبيه متوسعه عينيه وقال بجديه " تسخرى لماذا لأننى أصبحت شخص لا تحلمى بالتحدث معه " فتحت فمى بصدمه وأتت نداء وهى تمسك ذراعى وقالت برقه " ملابسك توحى بذلك ... هى ماركه صحيح " نظرت بفمى المفتوح إليها وطرقت كفى على وجنتها بخفه " ليس وقتك أختك تمر بموقف أحتاج المؤازره به " ضربت نداء قدمها بالأرض وبأمتعاض " لا تفاهم بهذا المنزل " نظرت إليه لأجده ينظر لى بجديه وتركيز فقلت بحنق " أبرز ما ب جيبك وأبصق بوجهى إن وجدت أكثر من ثلاث جنيهات " وضع كفه ببنطاله بعد أن وقف فتحركت جدتى بأعتراض بعد أن تحرك السرير من تحتها ... أخرج كفه من بنطاله بأوراق لم أراها من قبل وقال " لا يوجد معى إلا دولارات فكما أخبرتك أنا أتيت من الخارج أثير فهل تعترفى بالدولارات " قلت بصدمه وأنا أتفحصه جيدآ" هل عملت بالتزوير " زفر بضيق ووقف أمامى فأبتعدت نرد وكأنها ستفقد الوعى من قربه " أثير يبدو أنك فقدتى عقلك فى سن الشيخوخه تصدقى أو لا تصدقى أنا لاعب الكره الأكثر شعبيه فى الوقت الحالى " من تحت أتى صوت متحمس " أنا أحب كره القدم " فنظر إليه نائل وقال ببساطه " وأنا لا أحب شئ أكثر منها ولكن يبدو أن هناك شئ سيجعل عشقى للكره باهتآ " نظر لى بغرور وأضاف " نصيحه منى أثير صلى ركعتين شكر على عودتى لأنها لن تفيد أحد أكثر منك " | ||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1456Likes
.png)
العرض العادي
