آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          [تحميل] إمــا "شيطـــان" أو شـخـص مــهـزوز الـكـــيان/للكاتبة Miss Julian(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          زوجة مدفوعة الثمن (44) للكاتبة:Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          أشعلي جمر الرماد (4) للكاتبة الرائعة: jemmy *مميزة & كاملهــ* (الكاتـب : حنين - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          هل تغفر لي - باربرا مكماهون (الكاتـب : سيرينا - )           »          269 - قطار النسيان - آن ميثر (الكاتـب : عنووود - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1456Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-16, 04:07 PM   #4241

إنجى خالد أحمد

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية إنجى خالد أحمد

? العضوٌ??? » 156140
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,041
?  مُ?إني » مصر ..
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » إنجى خالد أحمد has a reputation beyond reputeإنجى خالد أحمد has a reputation beyond reputeإنجى خالد أحمد has a reputation beyond reputeإنجى خالد أحمد has a reputation beyond reputeإنجى خالد أحمد has a reputation beyond reputeإنجى خالد أحمد has a reputation beyond reputeإنجى خالد أحمد has a reputation beyond reputeإنجى خالد أحمد has a reputation beyond reputeإنجى خالد أحمد has a reputation beyond reputeإنجى خالد أحمد has a reputation beyond reputeإنجى خالد أحمد has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

أعزائى القراء .. و الكاتبات .. و الكتاب .. لقد اكتشفت وسيلة جيدة جدااا أوحتها لى صديقتى روزاليندا للتو لإيجاد ردودنا الضائعة و هذا حتى نعيد الروايات كما كانت بالضبط ..

انظروا لهذا الرابط :

https://support.google.com/websearch...hl=en&p=cached

إنه سيساعدكم على أن تأتوا بنسخة جوجل التى يحتفظ بها لصفحات الروايات ..
المذكور فى هذا الرابط هو أنه حتى تحصلوا على الصفحات المحذوفة ، ما عليكم إلا أن تذهبوا لمشغل جوجل و تكتبون رابط الرواية بالصفحة التى تعتقدون أن ردكم فيها ، و بعدها ستجدون فى النتائج ، النتيجة التى ترغبون فيها ، و تحت اسم الصفحة ، تجدون رابطا باللون الأخضر و إلى جواره مؤشر صغير على اليمين من الرابط .. اضغطوا عليه و اختاروا كلمة cached ، تفتح لكم الصفحة المحذوفة و يمكنكم الحصول على كل ما كان فيها ..

أدعوا الكاتبات أن يقمن بهذا و القارئات بنسخ ردودهن لوضعها فى الروايات من جديد .. لن تأخذ منكم وقتا طويلا أبداا .. هيا حتى لا يضيع مجهود أحد سدى ..
و لا تنسوا أن تحتفظوا من الآن فصاعدا بكل ردودكم لديكم اتقاء لهذا الموقف ..

دمتم بود ..

نورسه likes this.

إنجى خالد أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 04:15 PM   #4242

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيركك مشاهدة المشاركة
ولايهمك ياصافي نظمي امورك ونحن منتظرينك الله يكون بعونكم



حبيبتى ربنا يخلييييييييييييييييكى


نورسه likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 05:52 PM   #4243

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
عزيزتي حياتي ربنا يعينك ويوفقك ويسهل لك امرك...

ولا يهمك عزيزتي ان شاءالله اللايكات راح ترجع وربنا يقدرني اعيد كتابة التعليقات على الفصول مع ان الامر سيأخذ وقت واكيد التعليقات لن تكون ك التعليقات السابقة ولكن سأحاول على قدر الامكان...
اما بالنسبة لتصبيرة عزيزتي انت ليست مطالبة بها لان الاهم الان انك تقومين بتنزيل الفصول الضائعة واحنا راح ننتظرك الى أن يتم ترتيب فصول الرواية وبعدها تتفرغين لكتابة فصل او تصبيرة انت وما تسمح به ظروفك لان اكيد هناك تعب في اعادة التنزيل والترتيب هذا اولاً ثانياً من وجهة نظري من الافضل ان يكون تنزيل الفصول متسلسل ولا يقطعه تصبيرة تسبق احداث الفصول وحتى لا يحدث حرق احداث بالنسبة ل المتابعين الذين ينتظروا قراءة الرواية بعد اكتمالها...

موفقة عزيزتي بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...


أنا أتلخبطت بجد ومش عارفه أعمل ايه بس النهارده هنزل الفصول وزى ما تيجى تيجى



بس الأول هاشوف فكرة أنجى تعليقاتك أتحفرت فمخى وأسعدتنى وشجعتنى وإن شاء الله ربنا يعوض علينا فمجهودنا احنا والمتابعات اللى ليهم تعليقات مهمه زيك



المنتدى من الصبح مكانش بيفتح خالص وكانت ايدى على قلبى ‏


نورسه likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 06:04 PM   #4244

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنجى خالد أحمد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

أعزائى القراء .. و الكاتبات .. و الكتاب .. لقد اكتشفت وسيلة جيدة جدااا أوحتها لى صديقتى روزاليندا للتو لإيجاد ردودنا الضائعة و هذا حتى نعيد الروايات كما كانت بالضبط ..

انظروا لهذا الرابط :

https://support.google.com/websearch...hl=en&p=cached

إنه سيساعدكم على أن تأتوا بنسخة جوجل التى يحتفظ بها لصفحات الروايات ..
المذكور فى هذا الرابط هو أنه حتى تحصلوا على الصفحات المحذوفة ، ما عليكم إلا أن تذهبوا لمشغل جوجل و تكتبون رابط الرواية بالصفحة التى تعتقدون أن ردكم فيها ، و بعدها ستجدون فى النتائج ، النتيجة التى ترغبون فيها ، و تحت اسم الصفحة ، تجدون رابطا باللون الأخضر و إلى جواره مؤشر صغير على اليمين من الرابط .. اضغطوا عليه و اختاروا كلمة cached ، تفتح لكم الصفحة المحذوفة و يمكنكم الحصول على كل ما كان فيها ..

أدعوا الكاتبات أن يقمن بهذا و القارئات بنسخ ردودهن لوضعها فى الروايات من جديد .. لن تأخذ منكم وقتا طويلا أبداا .. هيا حتى لا يضيع مجهود أحد سدى ..
و لا تنسوا أن تحتفظوا من الآن فصاعدا بكل ردودكم لديكم اتقاء لهذا الموقف ..

دمتم بود ..


ربنا يجزيكى خير ياانوج مهم جدآ اللى بتقوليه ده أنا حاولت بس معرفتش الصراحه أعتقد متنفعش من الموبايل



نورسه likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 06:41 PM   #4245

shams ali
 
الصورة الرمزية shams ali

? العضوٌ??? » 340157
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 792
?  نُقآطِيْ » shams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخيرات صفاصيفو
ايه الاخبار ؟؟؟؟؟
هتعملي ايه مع سيلا و ثقيف في ظل الاوضاع الحالية واحتمال فقد الفصول التي سبق تنزيلها عند عودة المنتدي للعمل من جديد
وماذا عن فصل الغد هل ستقومي بتنزيله علي جروب المنتدي بالفيس بوك ام ماذا
دومتي بحفظ الله ورعايته 😘😘😘

نورسه likes this.

shams ali غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 06:52 PM   #4246

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shams ali مشاهدة المشاركة
مساء الخيرات صفاصيفو
ايه الاخبار ؟؟؟؟؟
هتعملي ايه مع سيلا و ثقيف في ظل الاوضاع الحالية واحتمال فقد الفصول التي سبق تنزيلها عند عودة المنتدي للعمل من جديد
وماذا عن فصل الغد هل ستقومي بتنزيله علي جروب المنتدي بالفيس بوك ام ماذا
دومتي بحفظ الله ورعايته 😘😘😘


ههههههههههههههه الله يطمنك يعنى ممكن الفصول والردود ترجع تانى

مش عارفه والله إذا كنت اكمل الفصل وأنزل القديم هقعد مع نفسى فأوضه منعزله عن الدوشه هنزل دلوقتى فصل م القديم وأشوف



نورسه likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 07:06 PM   #4247

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
:sss4:

الجزء الأول من القيد الثامن عشر

عشقته فقبلت التنازل

سيلا

لا أعلم كيف وافقت على العوده إليه وقد ضربنى للمره الثانيه وأمام بودى وزوجته النحيفه ولكن لم أرضى بسهوله فقد أخذ الأمر ثلاث ساعات متواصله من الأقناع من الحاج عبدالله وزوجته وافادنونى بنصائح كثيره امممم لن أفعل منها شئ لست من هذا النوع الحقيقه ولكنى وعدتهم بالمحاوله أرتديت فستان باللون الأوف وايت كان هديه من بودى لم أرضى أن أرتديه ولكنه أحتاج لخمس دقائق أضافيه لأقناعى كان بكم دانتيل ويضيق على الصدر بحزام ذهبى ثم يتسع بطبقات من الشيفون لم يكن يشبه فساتين الزفاف ولكنى شعرت بأننى عروس وكان قلبى ينبض وكأننى مقبله على حياه جديده ليس وكأننى سأعود لمكانى الطبيعى أخيرآ كدت أن أقفز سعاده ولكن بعد ما حدث أمس اشعر بقلبى يؤلمنى لقد عرفت لماذا كان يستمع للقرآن ويجلس وحيدآ بيوم ميلادى وكأن فوق رأسه هموم العالم بأسره ... صعب جدآ هذا الشعور الذى يجعلنى أفكر أننى حرمت من والداى بيوم ولادتى لقد بكيت طوال الليل وانا أحتضن وجنتى التى صفعها أعلم أن طال لسانى معه وهذا ما لامنى عليه بودى ولكننى أشعر بالأهانه عندما يضربنى أحدهم ولا أرتاح إلا وأنا أنتقم لنفسى ولا أعرف كيف سانتقم لنفسى منه طرق الباب ثم فتح بعد أن صرخت " أدخل " وما إن رأيت الحاج عبدالله يدخل بأبتسامته المريحه حتى صرخت بغضب " أنا بلا كرامه لأننى وافقتك على هذا " تعمقت أبتسامته وهمس بحنان " تبدين كعروس جميله يا صغيرتى أتمنى أن يقدرك هذا الولد كما يجب " رفعت رأسى بغرور " ولكن هذا لا يغير أننى بلا كرامه " لم يخطى عتبه الباب وهو يقول بحنان " لقد اخبرتنى أنك تحبينه ومستعده لفعل أى شئ لأسعاده " أخفضت رأسى بأعتراف نعم سأفعل أى شئ لأكون معه وأنفض ما تركه الزمن فوق كتفه أردف بخفوت " سأعترف لك أننى أحب هذا الرجل وهدفى هو سعادته من كل ما فعلته ... معك رجل لم أرى له مثيل يا صغيره " قوست فمى بضيق ولا أنا الصراحه هتفت بأتهام " إذن فأنت تضحى بكرامتى لأجله ... يا خساره حبى لك يا بودى " حركت رأسى بأسى فضحك وهتف بصدق " سافتقدك جدآ وسأدعو الله أن أحمل لثقيف ولد قبل أن أموت " رفعت يدى هاتفه " لا مت ولا تتعب نفسك بالأنتظار " حرك رأسه بيأس وأشار بيده " هيا أمامى العريس بالأنتظار وعقده جبينه أعتقد أنها ستجعل الحاضرين يفرون هاربين " رفعت يداى بحنق شديد " غادر يا بودى غادر أنا لن أتزوجه غصب عنه " حرك رأسه بموافقه " أنت حره سأذهب وأطرده هو وصديقه الذى أتصلت به وظللنا معظم اليوم نقنعه بالشروط " جريت عليه وتمسكت بيده فنظر لى بحنان أبوى رفعت عينى بمشاغبه " حسنآ وإن كان مجبرآ فهذا من غباءه ليس لعيب بى " ضحك الشيخ ضحكات صاخبه وهو يسير بجوارى بخطواته الثقيله وجسده المنحنى دخل الصاله فوقفت مكانى رأسى مطرقه للأرض يدى متجمده وقلبى يرتجف بشده يالله ساعدنى لأتحمل عذاب قربه وعذاب قربى لزوجته وعذاب قربه لزوجته يارب قوينى لأتحمل وصبرنى لأستطيع العيش ياررررب لا أتهور وأحافظ على كرامتى المهدوره يارب تموت نحمده وأخلص ... رفعت عينى بحذر عندما شعرت بخطر فبهتت وأنا أراه يقف بطوله وعرضه أمامى شديد الوسامه وهو يرتدى قميص جديد شديد الأناقه أبيض بأكمام رماديه باهته بوجود عينيه المعذبتين وبنطال اسود وحذاء اسود كتمت أنفاسى وأنا أراه كما لم أفعل من قبل ولكن ليشهد الجميع أننى أحببته بأسوأ أحواله كان يثنى أسورة القميص لفوق فكما اخبرتكم هو لا يحب تقييد معصمه .... مد يده قائلآ بنبره عمليه " تعالى سيلا " نظرت إليه بزعل وكدت أن أبكى ولكن أسبلت أهدابى سريعآ سمعت تنهيدته المرهقه فتجاهلت يده الممدوده ودخلت من بجواره وصدمت وأنا أشم رائحه مركزه منه عقدت جبينى انا أحب رائحة الرجوله به وقد أخفاها بهذا العطر الصاخب وقف فياض عندما دخلت وابتسم بهزه رأس فرفعت يدى بأبتسامه وحركتها بخفه ولكن بهتت وأنا أشعر بأصابع ستكسر أصابعى المرتفعه رفعت عينى للخلف فجذبنى بخفه وقال بجديه " أجلسى هنا إلى أن ينتهى الأمر " جلست بغضب شديد لم يجلس فياض وهو يتحرك لثقيف يتحدث معه بدون صوت ثم يتحركون لحيث يجلس المأذون كنت أختلس النظر لثقيف الذى لم ينظر إلا بالأرض متجهم بشده كدت أن أصرخ رافضه ولكن ليس لى خيار أريد العوده معه فلا أشعر أننى بمكانى إلا معه حتى الغرفة بمنزل نحمده كنت أشعر أنها لى لأنه هو رب الأسره هو أبن عمى والمسئول عنى وانا أنتفضت كرامته فضاعت وأنا انتقل من منزل فياض للحاج عبدالله كالمتشرده ... سمعت كلام المأذن الذى يردده خلفه ثقيف بصوت ميت اعرف هذا الصوت الذى يخرج منه عندما يقسى على نفسه أغمضت عينى بشده عندما نطق المأذون " بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير " أنطلقت زرغوطه من زوجة بودى الحاجه نعمه كانت مثله بشوشه حنونه وأحبتنى كثيرآ رغم أننى أتعبتها بشقاوتى كما تقول دائمآ أخفضت رأسى فسمعت الحاج عبدالله يقول بهدوء " أعطى العروس المهر يا ثقيف " وقف ثقيف بتثاقل وسحب كيس كان فوق المنضده أقترب منى بخطوات قصييره وقال برفق " قفى " وقفت ببرود أجلسى قفى أجلسى قفى لماذا لا يصنع لى جهاز تحكم حتى لا يتضطر لفتح فمه وغلقه لأخراج بضع حروف فقط مال وجهى عندما أخرج ظرف أبيض مده لى فأخذته وأنا أضم شفتاى بتكشيره وكأننى أحتاج للمال ولكنه لم يتبعد فكنت سأجلس وأنا أصرخ بداخلى معترضه كان بأمكانى مد يدى وأخذه وأنا جالسه ولكن قبض بأصابعه على ذراعى منعنى من الجلوس نظرت إليه بحده وكنت على وشك تكسير أصابعه ولكن قبل أن أحرك أصبع اخرج علبه قطيفه حمراء ومدها لى وقال بصوت مغلق " شبكتك " فتحت فمى ببلاهه ولم أمد يدى نحوه هل سأضع بيدى ذهب كالنساء المتزوجات نحمده وطياره وأم نوسه جارتنا وحتى ترف قد أشترى ثائر لها ذهب حركت رأسى بذهول ل بودى الذى أبتسم لى بحنان وأغمض عينه وفتحها بتفهم ... كدت أن أقفز فكل الذهب الذى أعرفه أسوره رقيقه وسلسله بناتى وخاتم لم أرتدى هذه الأشياء التى تجعل من مظهرى شعبى بحت ولكن نظرت للعلبه الصغيره مره ثانيه فقال فياض " ضع بأصبعها الخاتم يا ثقيف " كشرت بأحباط خاتم !!!!! كم هو بخيل ومعفن ضغط فكه بصبر وأمسك يدى رفعها برفق كنت سأموت فضولآ ليفتح العلبه ولكنه باصبعه الأبهام من نفس اليد التى تمسك العلبه دفع الغطاء حاولت أن أبقى رأسى منخفضه وأنا أقنع نفسى أنه مجرد خاتم ولكنى لم أستطيع وأصابعى ترتجف بين أصابعه إلا أن أرفع رأسى وأنظرى لسبب تأخره ولكن شهقت بخفه عندما رأيتها لقد كان خاتم زواج ولكن " فضه " همست بهذا بأسى بالتأكيد ليس معه مال رفعت عينى إليه فمال فمه بأبتسامه وقال بخفوت " ألماس " أمسكت الحاجه نعمه منه العلبه فأقترب بالدبله من أصبعى وأنا قد جف حلقى وقلبى يكاد يخترق صدرى ويخرج يتراقص فوق الأرض ولكنى حافظت على ملامحى الحانقه وعندما كان سيدخله بيدى اليمين جذبت يدى ووضعت يدى اليسار مكانها فوضع الدبله سريعآ لقد كان عباره عن دبله عريضه بها فص من الوسط لامع جدآ وجمييييل جدآ ولكن بكان أفضل لو أشترى بثمنه دبله ذهب وخوايش ذهبيه من هذه التى تصدر صوتآ عند تحريك اليد ... نظرت ليده التى بها دبلة نحمده بأمتعاض وتركته وتقدمت لحضن الحاجه نعمه التى فتحته لى رفعت يدى تنظر للخاتم فرفعت عينيها ونظرت لى بحنان وهمست " جميل جدآ وزوجك حلو يا مضروبه " أخفضت وجهى وهمست بأذنها بغرور " يجب أن يكون هكذا ليستحقنى يا نعنع " ضحكت ضحكات هادئه وهى تربت علي يدى همست بخبث " أثقلى عليه أجعليه يطلب رضاكى " امممم أنا أشعر أننى لا أطيقه حقآ وليس مزاح لقد جرحنى جرح لن أنساه أبدآ ... خرج بعض رجال الحى فقال الحاج عبدالله " أذهبى مع زوجك يا ابنتى وأتمنى أن يعاملك بما يرضى الله " لم أسمع صوت ثقيف من بعدها إلا عندما اقتربت وقبلت وجنة بودى فصرخ بأسمى بحده اخافتنى " سيلااااا " حرك الحاج عبدالله رأسه بأبتسامه وقال " اضعتى هيبة الشعر الأبيض يا فتاه وأغضبتى زوجك " قلت بغضب دون أن أنظر إليه " لا تجعله يوجه لى أى حديث ... أنا وافقت فقط لأجلك بودى " ضحك بخفوت ونظر لفياض قائلآ " العروس غاضبه و صديقك يقف كالجدار" ابتسم فياض برزانه ووقف " نشكرك يا حاج على كل شئ وثقيف فقد متوتر " هذه الكلمه لا تليق به ابدآ بعد ذلك غادرنا وفياض أمام ثقيف لا يعرفنى ولا حتى ينظر لى كنت اركب سيارة فياض بالخلف وثقيف امامى أنظر للمرآه الأماميه فأجده شارد ومتجهم دقيقه واحده ونزل ثقيف وفتح الباب فنظرت لفياض وقلت " مازلت غاضبه منك على فكره " نهرنى ثقيف مره أخرى " سيلااااا " ولكن فياض أخفض وجهه ونزل من السياره فنزلت انا الأخرى اقتربت فياض ومد الكيس وقال دون أن يرفع عينه " هذه هدية بسيطه وأتمنى أن تسامحينى يا صغيره " نظرت بفضول للكيس وقبل أنا أمد يدى قال ثقيف " لن نستطيع قبولها أتمنى أن تعذرنى " مديت يدى وخطفت الكيس بتمرد وغضب " ولكنى سأقبلها معى مال كفايه لأردها " ربتت على ظرف المهر ورفعت رأسى وأبتسمت " شكرآ فياض و لا تنادينى صغيره ثانيه ... الهممم كبرنى " ضغطت على الحروف وألتفتت ودخلت المنزل لم انظر حتى لجميله الجالسه متجاهله كل ما قاله الحاج دفعت باب غرفتى وقفت انظر لكل ركن بها باشتياق غيرت ملابسى لبست أسرع شئ وجدته وهو عباءه قطنيه بناتى باللون النبيذى مرت الساعات دون أن أخرج أو حتى يطل على أحد وضعت سماعات الهاتف بأذنى وسمعت الأغانى الرومانسيه وأنا مستلقيه على ظهرى أغمضت عينى وشردت وأنا أستمع للأغنيه الحماسيه ل سامو زين "
الـلـيـلـة ليـلـتـنـا حبــيــبـي الـلـيـلـة
و الـدنـيـا دنـيـتـنـا حـبـيـبـي الـلـيـلـة
———
الـلـيـلـة ليـلـتـنـا حبــيــبـي الـلـيـلـة
و الـدنـيـا دنـيـتـنـا حـبـيـبـي الـلـيـلـة
———
سيـبـنـي أدوب فـي هـواك يـا حـبـيـبـي
و أنـسـى روحـي مـعـاك يـا حـبـيـبـي
———
كـل ثـانـيـة تـفـوت
آهـات و سـكـوت
بـحـبـك مـوت
و آه آه
———
آه مـن الـشـوق و آه و آه و آه مـن الـعـيـن
نـفـسـي أعـيـش سعـادة بـجـد مـش بـيـن الـبـيـنـيـن
———
آه مـن الـشـوق و آه و آه و آه مـن الـعـيـن
نـفـسـي أعـيـش سعـادة بـجـد مـش بـيـن الـبـيـنـيـن
———
خـايـف عـمـري يـجـري قـبـل مـا أشـبـع مـن هـواك
لـو فـاضـل دقـايـق نـفـسـي أقـضـيـهـم مـعـاك
———
خـايـف عـمـري يـجـري قـبـل مـا أشـبـع مـن هـواك
لـو فـاضـل دقـايـق نـفـسـي أقـضـيـهـم مـعـاك
———
لـيـلـة واحـدة جـمـبـك نـبـتـدي أجـمـل غـرام
نـظـرة واحـدة مـنـك تـخـتـصـر كـل الـكـلام
———
لـيـلـة واحـدة جـمـبـك نـبـتـدي أجـمـل غـرام
نـظـرة واحـدة مـنـك تـخـتـصـر كـل الـكـلام
———
قـبـلـك كـنـت عـايـش بـس عـايـش و الـسـلام
حـبـك خـلـى عـيـنـي حـتـى تـسـتـخـسـر تـنـام
قـبـلـك كـنـت عـايـش بـس عـايـش و الـسـلام
حـبـك خـلـى عـيـنـي حـتـى تـسـتـخـسـر تـنـام
———" فتحت عينى بفزع عندما لمس أذنى شئ بهتت فجأه وأنا أراه فوق رأسى ينحنى أبعد يده عن السماعه دون أبعادها وقال شئ لم أسمعه بسبب صوت الأغنيه الصاخب ولكن بقية كلمات الأغنيه جعلت قلبى يخفق بعنف وأنا أنظر إليه
" إنـت جـيـتلـي مـنـيـن يـا حـبـيـبـي إنـت جـيـتـلـي مـنـيـن
كـنـت غـايـب فـيـن يـا حـبـيـبـي كـنـت غـايـب فـيـن
———
إنـت جـيـتلـي مـنـيـن يـا حـبـيـبـي إنـت جـيـتـلـي مـنـيـن
كـنـت غـايـب فـيـن يـا حـبـيـبـي كـنـت غـايـب فـيـن
———
جـمـب مـنـك أنـا يـا حـبـيـبـي نـفـسـي أعـيش لـي يـومـيـن
نـفـسـي أخـبـي هـواك يـا حـبـيـبـي بـيـن رمـوش الـعـيـن
———
جـمـب مـنـك أنـا يـا حـبـيـبـي نـفـسـي أعـيش لـي يـومـيـن
نـفـسـي أخـبـي هـواك يـا حـبـيـبـي بـيـن رمـوش الـعـيـن
———
آه مـن الـشـوق و آه و آه و آه مـن الـعـيـن
نـفـسـي أعـيـش سعـادة بـجـد مـش بـيـن الـبـيـنـيـن
———
آه مـن الـشـوق و آه و آه و آه مـن الـعـيـن
نـفـسـي أعـيـش سعـادة بـجـد مـش بـيـن الـبـيـنـيـن
———
خـايـف عـمـري يـجـري قـبـل مـا أشـبـع مـن هـواك
لـو فـاضـل دقـايـق نـفـسـي أقـضـيـهـم مـعـاك
———
خـايـف عـمـري يـجـري قـبـل مـا أشـبـع مـن هـواك
لـو فـاضـل دقـايـق نـفـسـي أقـضـيـهـم مـعـاك " لم يبعد عينه عن عينى ابدآ تمنيت لو كان يسمع كلمات الأغنيه معى لا أريد منه الكثير أقدر كل ما عاناه وأحبه كما هو ولكن بروده يستفزنى بشده جلست بتباطئ وأبعدت السماعات عن أذنى
وأخذت أحرك الغطاء بين أصابعى وأنتظر ماذا يريد ولكنه كعادته يأخذ كل وقته ليتكرم وينطق تأففت ولم أنطق فلم ينطق نفضت الغطاء بغضب لينطق ولم ينطق تنحنحت بتحذير وأيضآ لم أسمع صوته الجميل رفعت عينى لأصرخ بوجهه هذا الممل فصدمت بالأبتسامه الصغيره بوجهه عقدت جبينى وكشرت بشده متمرده على دقات قلبى رفع عينه وقال ببساطه " نورت غرفتك والمنزل بأكمله "أخفضت نظرى ثانيه ولم أتحدث إليه ولن أفعل تنحنح وقال " فكرتك نائمه والسماعات بأذنك " فكرت أن أصرخ به كيف يدخل غرفتى ولكن قالت الحاجه نعمه صوتك العالى دليل على ضعف موقفك ففكرت بطريقه أخرى ولكن ما قاله بضيق جعلنى أتجمد " سأنام هنا اليوم ... لن أزعجك " حقآآآآآآآ !!!!!!! ثقيف سينام بالغرفه ألتزمت الصمت وقلبى سينفجر من حبه لقد كان وسيم اليوم بشكل مبالغ به لا يمكننى أن أرفض شئ كهذا ولكن بتمرد جذبت الغطاء وأستلقيت على جانبى وأنا أغطى وجهى بخصام ..لم أشعر أنه تحرك لفتره ولكن قلبى هبط وأنا أشعر بجانب السرير اللين ينخفض لم أفتح عينى أو أتحرك وقلبى ينبض بعنف لقد نمت وهو يحتضنى لأيام ولكن هذه المره مختلفه لقد كان شبه جالس و كان وقتها يعتقد أنه تم أغتصابى ويعلم أننى أحتاجه وكنت أطلبه ولكن هذه المره قرر أن ينام بجوارى من نفسه أبعدت الغطاء عن وجهى وقوست شفتاى بأحباط وعينى تصطدم بظهره نظرت لطوله وأبتسمت وأنا أرى جزء من ساقه خارج السرير الدائرى يغطى خصره فقط وذراعه مفرود فوق جانبه الأيمن تنهدت بخفه ونمت على ظهرى أستمتع بكونه بجوارى وضعت السماعه بأذنى وبقيت للحظات أستمع بشرود للأغانى وأنظر إليه بطرف عينى أنظر لساقه بضيق رفعت الغطاء ونزلت ووضعت الهاتف والسماعات بجوارى تحركت بحيره ماذا أفعل بساقه ليرتاح أكثر أخيرآ رفعت كرسى التسريحه ووضعته تحت قدمه وأخذت بعض خدديات الأريكه ووضعتهم فوقه برفق واحده تلو الأخرى حتى أرتفعت ساقه حتى عن جسده فرفعت حاجبى أوبس ماذا أفعل أمسكت قدمه برفق أرفعها كالحراميه ثم ولكن صوته الكسول أفزعنى " توقفى عن هذا وأكملى نومك ... أنا مرتاح هكذا " تركت قدمه من يدى وتحركت بغضب للسرير ونمت بحركات غاضبه وجذبت الغطاء فوق رأسى أساسآ أنا غبيه لو نام بالوسط لأرتاح قليلآ لكنه ينام على الطرف وهذا السرير بناتى التصميم أغمضت عينى ونمت وبعد فتره شعرت بيده تحاول جذبى من تحت الغطاء وهو ينادى بصوت منخفض " سيلا ... سيلا " اخرجنى بيده من تحت الغطاء فتمتمت بغضب شديد " يتحرك كالأشباح ... أستغفر الله العظيم " قال بصوت مغلق " أسف للأزعاج ولكن آذن الفجر" جلست وأحتضنت الغطاء وهززت جسدى بغضب أنتظر خروجه ولكنه قال بخفوت " صباح الخير " دفعت الغطاء ووقفت ولم أهتم بترتيب شعرى حتى خرجت من الغرفه ورأيت جميله ترتدى جلباب الصلاه هل ذهب إليها أيقظها أولآ قالت جميله وهى تنظر لى " صباح الخير سيلا " قلت بمحاوله أن أبدو متزنه عاقله " صباحك خير نحمده هانم " رفعت حاجبيها ونظرت خلفى ثم نظرت لى قائله " أنا سعيده بعودتك " أبتلعت غضبى كما علمنى بودى بأن أزدرد ريقى مبتلعه كل غضب بداخلى ففعلت ورديت بحده " وأنا أيضآ سعيده جدآ يا أم سهيله ... هل الحمام به أحد " رفعت حاجبيها بذهول فرد ثقيف من خلفى بدلآ عنها " لا أحد به أنتهى سريعآ حتى تجهزين الأفطار مع جميله " تحركت للحمام وانا أتمتم بغضب " أحدهم يتأمل كثيرآ " دخلت الحمام وتوضأت وفكرت بكلام الحاج عبدالله أنه يجب أن يشعر أننى أنثى و لست طفله هل إن طبخت سيشعر بهذا خرجت ولفيت حجاب حول شعرى صلى أمام بنا أمامنا و أنا وجميله خلفه قلت بحنق بعد أن انهينا الصلاه محدثه نحمده " أين سهيله ... ألا تفعل شئ جيد أبدآ " قالت نحمده وهى تنظر لى بحذر " لقد نامت بوقت متأخر كانت تريد الدخول لك ولكننى أخبرتها أن الصباح رباح " قربت رأسى من وجهها بذهول " ما هذا لقد نحفتى !!!!! أين الدهون والشحوم " أبتسمت جميله وحركت رأسها " الجميع يقولون ذلك " نظرت بنهاية كلامها لثقيف فرفعت حاجبى وهى تقف وتتجه للغرفه لتخلع الجلباب أستندت بيدى لأقف ولكن ثقيف وضع يده فوق يدى وقال بجديه " مما أنت غاضبه الآن " أبعدت يدى ووقفت فأمسك معصماى وقال بحده " توقفى عن الجنان وتحدثى معى كالبشر " تمتمت بغضب وأنا منحنيه أجذي ذراعاى منه وهو جالس على الأرض " أتركنيييييي " ولكنه هتف بجديه مغيظه " أعقلى سيلا " دفعت رأسى وضربت جبهته بغضب ليتركنى ولكن شعرت بألم فظيع برأسى فوضعت يدى بعد أن تركها بصدمه على جبينى أفركه بألم فوقف وقال بقلق " بماذا تشعرين " أشعر بغضب لا أطيقه حاليآ لماذا لا يفهم قال بحنان أبوى بعد ذلك " أنت مجنونه أتعلمين هذا ولكن توقفى عن هذا وصالحينى الآن " نظرت إليه بذهول وهتفت " أنت ضربتنى !!!! " غامت عينيه بأسف وقال برزانه وهدوء " وأنت تواقحتى بالكلام معى أمام الرجل وزوجته ... والآن ضربتينى على جبينى " تمتمت بحنق " وكأنك تتأثر " صدمت عندما ضحك ضحكه خافته وهو يحرك رأسه " أقسم أنك مجنونه " زفرت بغضب فمد يده بأبتسامه ومسح على وجنتى وقال " اخر مره صغيرتى لن أفعلها ثانيه ... كان أكثر من شئ يضغط على يومها " هتفت بتمرد وأنا أبعد يده عن وجنتى " لن أسامحك وليكن بعلمك يا سيد أن خروجى من هنا ليس لتتزوجنى مره اخرى ولا لجمال عينيك .... أنا لم أعد أطيقك لهذا خرجت ومازلت لا أطيقك ولكن بودى هو من أجبرنى بأن أوافق على الزواج ووافقت فقط بعد أن كاد يقبل يدى " كان ينظر لى بجمود وهو يمسك بيده عنقه يستمع فقط بعد أن أنتهيت قال بأستنكار " سيد !!!! " حركت رأسى بعناد " نعم سيد و خذ عليها أيضآ ... وقتك أنتهى " رفعت رأسى وألتفتت لأدخل غرفتى ولكنى سمعته يستغفر بوضوح ثم غادر المنزل وأنا أكملت نومى حتى صلاة الظهر ولكن هل حقآ تعاملت مع نحمده دون أن أقتلها !!!!!!!

Nana.k, Msamo, نورسه and 1 others like this.


التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 27-09-16 الساعة 09:00 PM
حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 07:17 PM   #4248

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

غالب



كل شئ يدور بداخلى بتشتت لا أعرف كيف أصف شعورى ولكنى أب أب فقط طفله الأول ذا ما كنت أشعر به رغم أننى لست من هذا النوع من الرجال العاطفيين ولكن عندما تلوت بألم تمسك بطنها لم أعرف أحساسى وقتها ولكن كنت أشعر وكأن عالمى ينهار حملتها ولأقرب مستشفى وهناك شعرت بطعنه قويه بقلبى والطبيب يخبرنى أنها كانت حامل لا أعلم إن كنت فرحت يومآ أكثر من هذه الفرحه وسن تحمل طفل منى ولكن كلمة ' كانت ' هى ما جعلت فرحتى باهته نسيت كل شئ وقلقى كاد يقتلنى على وسن و حزنى طغى على قلبى وقد مات ولدى أو ابنتى وبعد كل هذا عندما أطمئن عليها أدخل لأجد حزنها يؤلم وبكائها يقطع نياط القلب ومع كل هذا أمى لا تصمت ووالدها يسمع كلامها ليسوء الأمر أكثر أنحنيت عليها بتجهم شديد " لن أذهب مع أحد سأكون معك أنت ... لا أحد سيشعر بى مثلك فلا تغضب أرجوك " لان قلبى لهذه الرقيقه التى تعرف كيف تمحو غضبى وأعتقد أيضآ أنها تعرف ما يغضبنى حتى وهى لم ترانى حتى الآن رفعت رأسى وقلت بلا مبالاه " تريد أن تنام و لا تنام إلا بطقوس خاصه ... هيا على بيوتكم أتركوا القليل من الأكسجين للمسكينه " صدم الجميع ولكن حقآ لم يعد يهمنى اعلم ما مكانتها عند أبى ووالدها ولكن أنا زوجها وأولى من الجميع بمواساتها بعد أن أغلقت الباب خلفهم ألتفتت ونظرت لملامحها الحزينه وتنهدت تحركت للكرسى الذى كان يحتله أبى وجلست عليه تقدمت بارهاق وأسندت رأسى على السرير بصمت لحظات وجفلت من ملمس أصابعها الحنونه لشعرى وتنهدت وأمسكت أصابعها وقبلتهم بتباطئ قائلآ " كيف تعرفين مكانى دائمآ " مالت برأسها قليلآ وقالت وهى تنظر بأتجاهى " لا أعلم لماذا أشعر أنك خلقت لى " ابتسمت أبتسامه مرتجفه وشددت على أصابعها أمس بعد قبلة نورسين كنت أتهرب منها بقيت بحوض الأستحمام ساعه كامله على أزيل أى رائحه ممكن أن تكون عالقه بى من قرب نورسين ولم أقبلها أبدآ أخشى أن تعرف ببصريتها أن شفتاى سرقت منهم قبله فتاه غيرها ... مره أخرى أخفيت عنها أمر رؤيتى لنورسين لأننى أعرف أن اللقاء لم يكون برئ وقد جعلت منى نورسين خائن كما أرادت رفعت عينى لوسن أتأمل ملامحها ورديت " تبدين جميله جدآ بتعبك " قالت بمزاح مرهق " وأنت أيضآ " أبتسمت وتنهدت يمكننى لمس مدى حزنها ولكن هل تزداد جمالآ وهى حزينه قلت بأرهاق " ما رأيك أن أخذ أجاره يوم ونقضيه معآ بأى مكان تختاريه " حركت رأسها بموافقه وتمتمت برقه " نخرج فقط من صدمتنا بما حدث ونذهب حتى لا نمثل السعاده " أسبلت أهدابى محقه دائمآ هذه الفتاه ورقيقه لو كانت أمرأه أخرى كانت صرخت " رايق جدآ حضرتك " نظرت لوجهها وشعرت أنها تحاول أن تتماسك وألا تبكى فزفرت بخفه وجذبت شعرها بطريقه خشنه أكثر من مره فقوست فمها وهمست ببداية بكاء " غالب " قلت بأمر وقلبى يتلوى داخل صدرى " لا تبكى " ولكنها بدلآ من أن تهدأ شهقت شهقات صغيره والدموع تساقطت فوقفت وكدت أن أصرخ بها لتتوقف ولكن لم أرى طريقة بكاء أجمل من طريقتها الرقيقه جدآ هذه ... حاوطت بذراعى خصرها ووضعت رأسها على صدرى وتمتمت بخشونه " لا تبكى قلت .... أنا أيضآ كنت أريد هذا الطفل ... صحيح أننا لم نعلم به إلا اليوم ولكنه شئ مننا وفقدناه اليوم ويجب أن تكونين قويه مثلى لأننى عندما أغضب سوف أشق رأسك أثنين وأخرج منها هذا الشئ الذى يجعلك تبكين " أنتفض صدرها بضحكه وسط دموعها وهمست " لا تتفاهم أنت " حركت رأسى بموافقه " النساء يحتاجون العين الحمراء أحيانآ " سكنت فوق صدرى ولكن عندما وضعت أصابعى على وجهها تبللت أصابعى بالكامل فقلت بتحذير " وسن " مسحت وجهها بأصابعها وهمست " والدتك محقه ... إن أنجبت سأضع عبئ أخر عليك لن أهتم بطفلى ولن أراه حتى ... غالب أموت فضولآ لأراك " زفرت بغضب أمى هذه لا تخفى كرهها لوسن أبدآ وحقآ هذه الفاكهه كيف تكره " نعمممم ومن تلمس وجهى وأتحمل أصبعها الذى يدخل بعينى كل يوم بحجه ان تعرفين كيف أبدو " حركت رأسها بضيق وهمست " أريد أن أراك أراااااااك يا غالب " قلت بغضب " حسنآ سنذهب لطبيبك الآن ونخبره أنك موافقه على أجراء العمليه يا وسن ولا نقاش بهذا " أزداد بكائها ولكنها لم تعترض بعنف مثل المرات التى تحدثنا بها بهذا الأمر فربتت على رأسها وسألت " هل تخافين من العمليه؟؟ ... أنظرى لنفسك ها أنت خرجت من أجهاض مثل القرد " مررت يدها على بطنها المسطحه وقالت بوهن " أنا أخاف مما سأراه بعد العمليه لااااا أريد أن أرى غالب ولكنى ... أريد أن أراك " رفعت رأسى بصبر لقد أصبحت كالنساء غبيه نكد و مزعجه " حاضر وسن أعدك أن أرى ساحر شاطر يجرى لك العمليه لترينى ولا تري أى شئ أخر سواى "

..................................



من قلم الراااااائعه نداء الحق




أي حب هذا الذي تدعيه ؟؟؟
اي عشق هذا الذي كنت ترتجيه؟؟
أ ي غضب هذا الذي كنت
تحترق في لظاه
اي جحيم هذا الذي رميتني به في مجون
من انت ؟واين كان زماني يحتويك؟
انت وهم كنت ألجئ اليه في كل
الالامي
كنت شعاع أملي في أشد لحظات
حزني
لم اعلم اي غدر كان قلبك
يحتويه
تهينني بانني والعهر اخوان ؟؟
فما بالك بمن هتك شرف من
كان بعشقها يتغني في كل حين
ويناقض نفسه بكل حقارة
بأن له حق عندي وأمانة
وها قد جاء وقت سدادها
دعوت الله ان يأخذ روحي لعل
يموت هذا النزف والاحتراق
يتوقف
دعوت الله ان لاتنام جفونك
وان تسري منك الدماء بدل
دموعك فلعلك تواسي
نحر روحي




أثير






تابعت الكره وهى تطرق بقدمه ثم يسرقها منه لاعب أخر بسهوله لا يطيل تشجيع نداء والأطفال له إلا ويحبطهم بتمريراته الخاطئه رفعت نداء رأسها بأحباط " ياإلهى نائل سيدمر الفريق ماذا به اليوم !!!!! " لم أبعد نظرى عنه بالشاشه الصغيره ألتفتت عندما قفز مالك وصرخ بغضب " لاااااااااا جون ... شنيع فظيع مريع " نظرت لنداء المحبطه ومالك الغاضب ونرد التى تضحك عليهم ولكن قفز ديشه قفزات متتاليه ونظر لى وصرخ بطفوليه " هدف لنا " حاولت أن أبتسم ولكن لم يخرج معى إلا هزة رأس ديشه يشجع فريقى ولكن باقى المنزل يشجع الفريق الذى به نائل ضغطت أسنانى بشده وأنا أرى نداء تتحلطم وهى تصرخ " ضع هدف يا نائل أرجوك لأن أثير ستشمت بنا " وقف أمامها ديشه وأخرج لسانه فمال مالك بغضب وصرخ " نائل سيدخل هدف الآن " كان حديث المعلق يوضح أن نائل ليس بحالته الطبيعيه وبعد دقائق من هدف الفريق المنافس عرقل نائل لاعب من الفريق الأخر فأوقفه الحكم وأخرج بطاقه صفراء بعدها أخرى حمراء نظرت لنائل الذى رفع رأسه ونظر للحكم بغرور وغادر أرض الملعب بخطوات واثقه ووجهه مرتفع أبتسمت بشماته ووقفت صرخت نداء " اين ستذهبين هل تتخيلين أن فريقنا سيخسر لا حتى لو نقص منا لاعب سنكسب " رفعت أصبعى وقلت " ربنا يعطى كل أنسان ما يستحق و فريق به حيوانات لن يكسب " غادرت المكان ببساطه ومالك يصرخ باعتراض شديد خبطت بأشرقت فأنتفضت بشده مبتعده عنها فقالت بسخريه " عرفت أنك تخاصمينى أختى ليس لها داعى هذه الحركات لا أكهرب أنا " ابتعد للغرفه بجمود أشرقت نظيفه ومحترمه لا يجب أن تلمسنى أبدآ لا يجب أن تقترب منى من الأساس أغلقت الباب على وجلست بزاويه الغرفه مكانى المفضل بجوار صندوق قمامه بلاستيكى صغيره مرت أيام وانا بلا شرف بلا أخلاق لأجد أن لا شئ أختلف ماذا يفعل الشرف للفتاه الساقطه عديمة الأخلاق لااااا شئ هو فقط يعوق مسيرتها نحو الأنحراف وقد كنت أعلم أن هذا سيحدث لهذا لم أقاومه كثيرآ لم أقاتل من أجل شئ عديم النفع .... لقد فضلت ان يكون شخص من دمى هو القاتل على أن يكون غريب لأننى بكل الحالات كنت أبيع نفسى لمجدى و طوال فتره العقوبه من نائل كنت أرى مشهد واحد حدث من عامين كنت أصبغ شعر أمرأه كانت تحكى عن حبها لزوجها وأسعاده لها قالت الكثير والكثير مما جعل النساء يستمعون إليها بأنتباه وكنت أعلق عليها ضاحكه أنها تمثل علينا ولا يوجد هذا النوع من الرجال حتى أصبحت تحكى كيف كان متلهف لقربها قبل الزواج وكيف كانت تطيعه حتى لا يغضب عقدت جبينى وقتها انها حقيره حقآ بلا مبادئ ولكنه تزوجها بالنهايه رفعت رأسى عندما فتح الباب طفل وقال " أمى هل أنتهيت أبى بالخارج " نظرت للطفل عمره تقريبآ ست سنوات قلت بضحكه " الرجل الأسطوره بالخارج ... أراااه أرجوكم " رفعت رأسها بضحكه " إذآ أخرجى وأخبريه كم يتبقى لأخرج وأنظرى لوسامته وعينيه الملونه وأخبرينى هل أبالغ " هل هذه مجنونه بالتأكيد ستحسد ولكنها من هذا النوع البرئ الذى يثق بالجميع قلت بمرح " هى من قالت أنا لم أطلب شئ " أرتديت حجابى وخرجت من الباب وأنا أضحك على صاحبة الكوافير التى تهمس " يا محظوظه " رفعت رأسى وأنا أغلق الباب وخفتت أبتسامتى تدريجيآ حتى أننى شعرت بساقى كالجيلى توقفت عن التنفس وأنا أهمس " هيثم " كانت يلتهم ملامحى بنظراته وكأن السنوات لم تمر يحمل طفل صغير على ذراعه والأخر يقف بجوار ساقه أخرج مال وأعطاه لولده الذى جرى مبتعدآ سعيدآ أستعدت أبتسامه صغيره وقلت بعمليه " زوجتك أمامها ساعه أخرى تقريبآ وتنتهى " ألتفتت لأدخل وقلبى أشعر به ينزف ويأن ألمآ قال بلهفه " أنتظرى أثير " ألتفتت محافظه على أبتسامتى العمليه وقلت " نعم " نظر لجسدى نظره متفحصه ذكرتنى بطريقته القديمه " ماذا تفعلين هنا ؟؟ ... وماذا حدث لك هل تزوجت ؟؟ " قلت بصلابه وهدوء " توفى والدى قريبآ وأنا هنا أعمل ولا لم أتزوج حتى الآن " ابتسم وهو ينظر لى قائلآ " أعلم أثير ولكنى أردت أن أسمعها منك " أنفرجتا شفتاى بضحكه وقلت " وكنت اعلم أنك تعلم ... ولكنى أصبحت عادتى أن أريح الجميع " مال وجهه للأسفل ثم رفعها لى بنظره أحفظها جيدآ " أشتقت إليك كثيرآ لا تغيبى عن بالى أبدآ " حركت رأسى بأحباط " زوجتك جميله جدآ و للأسف مخدوعه جدآ " ألتفتت ولكن همسته الحاقده أوقفتنى " مازلت كما أنت تعتقدين أنك مكتمله بدون رجل وأنك أشرف أمرأه بالكون ولكن تأكدى حبيبتى أن جسدك خلق ليفتن الرجال وذات يوم ستستسلمين لرجل وسيفعل ما فشلت بفعله وعندها ستكون بدايه أثير الساقطه الرخيصه " خطوت حتى أقتربت من الباب وجسدى يرتجف بأشمئزاز مما قال أردف هامسآ بلهفه " أستحلفك بالله عندما يأتى هذا اليوم وتعرفين أنك بلا مبادئ تعالى إلى ..... لأننى حتى أموت سأظل أحبك ... بداية تنازلاتك أثير هو عملك بهذا المكان " دفعت الباب ودخلت ألتفتت اغلق الباب وأخذ نفس بارد وكلامه يخبط مخى بلا توقف ألتفتت عندما سألتنى زوجته بمرح " كل هذا بالخارج هل شردت بطيفه أم ماذا " لقد كانت تفتخر به جدآ ضحكت وقلت بصخب " لقد كنت محقه فكرت أن أخطفه وأهرب ولكن غيرت رأيي لأنك طيبه " عدت من هذه الذكرى على قبلات نائل القاسيه ولن أنسى نظرته المتألمه وهو يحتضنى لصدره بعد أن قتلنى بالكامل ولكنه أنتفض بعد ذلك وأبتعد عنى كالملسوع لم أبكى أو حتى أصرخ فقد كنت أرى ابى يبكى وعمتى تبكى وجدتى واخوتى ينوحون كنت أفكر فقط بأن أستر على نفسى لأجل جميعهم نظفت المكان بعقل شارد مفجوع وخرجت وانا لا أرى أمامى لا أريد سوى أغسل جسدى وأزيل جلدى عنى حتى أرتاح ولكن بخيالات رأيت قطه سوداء تنظر لى بعينيها وكأنها تعرف ماذا كنت أفعل فتعرقلت بحفره طين ولم أشعر بعدها بشئ .... رفعت عينى عندما فتح الباب جاذبنى من ظلام الذكرى لعتمة الواقع " لقد كسب فريق نائل حتى وهم عشر لاعبون " رفعت أنفى ساخره وقلت " لن يكسب كثيرآ " أغلقت الباب بتردد ففزعت لا نداء لا تقتربين إلا أنت صغيرتى جلست امامى وهى تفرك يديها فأنكمشت قليلآ نظرت لى بألم وقالت " آثير أنا أسفه " بل انا الأسفه أنا المخطئه قلت بجمود " لا بأس فقط اريد أن أنام أتركينى قليلآ " رفعت عينها ونظرت لى نظره صغيره مرتبكه " لا أعرف كيف كنت أفكر لأفكر برجل بمثابة أخى ... عندما سمعتكما بالمطبخ شعرت أننى تحررت من غباء مزمن لأجد أن توترى معه أختفى حتى أننى مزحت معه كما لم أفعل من قبل يومها ولكن " صمتت كثيرآ وعلمت أننى سأسمع أسم أشرقت حالآ " لكن أشرقت كانت تشتعل و أخبرتنى عنك أشياء بشعه عن رسائل كانت تقراها بهاتفك ورجال تتحدثين معهم حتى أنها أخبرتنى أنك مريضه تسرقين نائل منى لترضين غرورك .... كنت غبيه جدآ وأنا أستمع إليها وهى تتلاعب بى " أبتسمت ونظرت إليها قائله " أصدقك ولكن لا تظلمين أختك أشرقت طيبه " هتفت بحنق شديد " لا انها سيئه جدآ ... آثير إن كنتى تحبينى فتزوجى من نائل " تحولت نظراتى حاده غاضبه فهتفت بغضب " لا تنطقين أسمه نداء لقد خرج من حياتنا للأبد وأنا لااااااا أريد له وجود بحياتنا " نظرت لهاتفها الصغير بأرتباك وحركت رأسها بعناد " لا لن أفعل هو يحبك لقد رأيت ألمه وأنت مريضه وانت تستحقين هذا الحب أنت أعظم أمرأه بالوجود " ضغطت أسنانى حتى كادت تتفتت أنا أسوأ من أسوأ شئ وهو حقير وحيوان وإن خطى خطوه أخرى بحياتى سأحرقه بيداى أخفضت رأسى فأكملت برقه وضحكه " صحيح هو بخيل ولكن أختى يكفى منزله الرائع " أزدردت ريقى بصعوبه هى لا تعلم أنه نال ما كان يسعى إليه وأنا أيضآ نلت ما سعيت إليه لقد أصبحت بلا شرف عديمة أخلاق ولم أبكى على ذلك حتى اضافت برجاء اضعف أمامه " أرجوك أختى تزوجى منه ولا تفكرين بنا لمره فقط نحن سنكون أفضل بوجود رجل صدقينى " صرخت بغضب شديد " لا تتحدثين بهذا الأمر ثانيه .... توقفى عن كونك غبيه ماذا فعل لنا هانى ليفعل هذا المغرور الذى أكبره بالعمر ... ندا الحب لا وجوووود له أرحمينى أرجوك وأبتعدى عنى لا أريد أن أرى أحد " وقفت ودموعها سالت " أصبحت قاسيه جدآ أختى حتى ميكى لاحظ هذا " أغمضت عينى بألم هذا أفضل أن يبتعد الجميع عن قذارتى وهذا الحيوان لا أريده أن تقترب من منزلى ثانيه ولا أعتقد أنه يجرؤ ... رن هاتف نداء فأخذته وخرجت بعد أن نظرت لى بعتاب صامت وأنا جالسه بمكانى بجوار صندوق القمامه


................
انتهى

Nana.k, Msamo, نورسه and 2 others like this.


التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 27-09-16 الساعة 09:05 PM
حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 07:18 PM   #4249

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اناااااااااااا جيت يا احلى صافي << انا حبيت اسمك الحقيقي
بس انت مش بتحبيه حسمي شخصيه من شخصيات
رواياتي الجايه فيه ان شاء الله

اول شي بعتذررررررر كتيييييييير على تقصيري مع الكل
ما قرأت شي من الروايه بعد رمضان كثير انشغلت
بس باْذن الله رح اكمل الفاتني مش كتير
وارجع بتعليق

هلأ عملت لايك من البدايه تعويض عن الصار
وفي فصول كنت عامله لها لايك من قبل لما قرأتها
معليش حبيبتي ما عملت لايك من البدايه
كنت أنسى

في امام الله

نورسه likes this.

Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 07:21 PM   #4250

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء الثانى من القيد الثامن عشر



لا تحزنين إذا قالولك قصيره من يشم الورد ينحني له



ترف








فتحت عينى بفزع وأنا اسمع هتاف " أنتى ياحاجه " نظرت حولى بعدم أستيعاب وتوهان والثقل الذى فوق ساقى نظرت أمامى فتوسعت عينى وأنا أرى وجه ثائر شديد الوسامه وهو يجلس على ركبتيه على السرير ويضع طفل على ساقى قال بأمتعاض " مبروك لقد أنجبتى " أرتجفتا حدقتاى وهمست " أنجبت !!!! " حرك رأسه بحنق " نعم أنا لا أمزح هنا لقد تزوجتى من ثائر الملاح لا ولد فرفور " نظرت لنفسى بأستغراب هل مرت فتره على زواجنا ماذا يحدث أنا لا أفهم جلست ووضعت يدى على رأسى لاعدل الباندانا وأدخل خصلاتى الأماميه الطويله التى تسقط منها نظرت للطفل وهمست " انه ولد زيد الصغير " رفعه بعنف فتلوى الولد بيديه وقال " أتت به نكبة حياتى مرح .... يريد أن يرى العروس " أبتسمت ومديت يدى أحمله برفق " حسنآ .. رفقآ به انه طفل " أحتضنت الصغير فتحرك ثائر بغضب " والله أنت الطفله .... هذا هو الجاسوس الذى سيخبرهم أخبارنا " نظرت للطفل الذى يتحرك بتململ بذهول ثم نظرت لثائر " تمزح !!!!!!!!! " حرك رأسه بتأفف " لا حبيبتى لا أمزح أنت لا تعرفين خالتك وأبنتها أخر العنقود الفاسده ولكن هم لا يعرفن مع من يتعاملن " أنزل ساقه من على السرير وقال بغضب وعنف وكأنه يحدث نفسه " هل ستستيقظ بهذا الجمال يوميآ تبآ لها " ذميت شفتاى ونظرت لحركاته الغاضبه بالغرفه وهو يبحث عن شئ ما ثم خرج وأغلق الباب خلفه نظرت للطفل الذى ينظر لكل شئ قلت بأبتسامه مرتجفه " عمك يحبك كثيرآ حبيبى " دخل من الباب بأنفعال وقاطع حديثى مع الصغير " حبك برص " نظرت بفزع ليده التى يحمل بها سكين وعينه على الطفل أحتضنته لى أكثر فمال وهو يجذبه من يدى بضعف تركته وهمست " ثائر " هتف بأمتعاض " أخرسى أنت الآن ... لك عين تنطقى " نظر لى بغضب ف أخفضت وجهى بخجل ولكن فجعت حقآ وهو يمرر السكين أمام وجه الطفل ويهتف بطريقه مخيفه "هل ترى هذه " حرك الولد رأسه وعينه تتابع حركات السكين برعب فأردف ثائر " إن سألتك جدتك أو عمتك أو حتى الست الوالده عن شئ وأجبتهم فسأقطع لسانك بأكمله بها " أتسعت عين الولد برعب وحرك رأسه بموافقه وهتف " اريد أن أنزل " قال ثائر بحنق " لا أنتظر بالخارج أخبرتنى البومه أن نساء العائله سيشرفونا الآن " جرى الولد بعد أن أنزله ثائر من على السرير وأنا كنت أتحرك سريعآ لأنزل بشحوب " هل قلت سيصعدون الآن !!!!!! " تمدد على السرير وأغمض عينه فاردآ ذراعيه وتمتم " نعم " تحركت للدولاب أخرج العباءه التى أخبرتنى أمى أن أرتديها اليوم ولكن ألتفتت لثائر الذى تمتم بحنق " لا أصدق أننى بقيت ليلة زفافى أهدأ بزوجتى وأعدها أننى سأكون أخآ لها " تجعدتا زاويتا عينيه من ضغطه عليهما وهو يهتف " ياإلهى لو يعلم أحد ... ستضيع سمعتك يا ثائر " أخفضت بوجهى بضيق وحملت ملابسى لأخرج من الغرفه ولكن صوته المرتفع أفزعنى " أنتظرى عندك " ألتفتت إليه لأجده وقد جلس فوق السرير قال بامتعاض " أين ستذهبين ؟؟ " شعرت بجسدى يرتجف من عينيه الغاضبتين ففتحت شفتاى ثم أغلقتهما وأنا أرفع أصابعى أشير للخارج وتمتمت " سأجهز نفسى " أصبحتا عينيه الزرقاوين أشد قتامه مما كانوا عليه وقال بصوت رجولى غاضب " بدلى ملابسك هنا ... بغرفتك " شعرت بالدماء تفر من جسدى بنذاله خالصه فأبقيت نظرى عليه بصمت فصرخ بعنف " أخلعى هذا المئزر السخيف لن آكل قطعه منك " وضعت يدى على حزام المئزر أتشبث به وتنحنحت ليخرج صوتى " سأخرج من فضلك " دفع ساقه ثم وقف عليها وهو يخطو إلى بخطوات غاضبه مشتعله أقترب وهو يرفع يده فأخفيت وجهى بيد وأنا أغمض عينى بشده واليد الأخرى جذبت بها الحزام بحركات عشوائيه وبفزع " أسفه ... سأخلعه .. سأخلعه الآن " كنت قد ابعدت الحزام بيد واحده ولكن لحظه أستيعاب شعرت انه لم يضربنى حتى الآن فتحت عينى بحذر دون أن أحرك يدى فرأيته يقف متجمد عينه وكأنها تنتظر عينى لتقهرها بهذه النظره المعاتبه همست بأستعطاف خافت " اسفه على أمس لا أعلم لماذا بكيت وقد حذرتنى أمى من غضبك " زفر بحده وأقترب قليلآ هامسآ بخشونه " لن اضربك أبدآ ترف لا تثيرين جنونى " مال وجهى بخجل وتوتر وهمست " ولكنك غاضب " شهق شهقه أفزعتنى فنظرت إليه وأرتجفت بخجل وأنا أراه ينظر لساقي التى ظهرتا من خلف شقى المئزر وقد كان القميص الذى تحتهم يعلو الركبه بكرم قال بأتهام " هذه ساقك !!!! " نظرت إليه فاغرة الشفتين لا أفهم نظرت لساقى لقد عالجت معظم الكدمات والتى تركها سالم الملاح على جسدى بالدهانات ولكن آثار الجروح تأخذ وقت أكثر و لا أعتقد أن هناك جرح بساقى سوى هذا الشق العميق الداكن بمؤخرة ركبتى والتى لا تظهر له الآن أضاف بحسره " لو أمتلئت قليلآ ستصبح كساق إلهام شاهين .... لم أتخيل ساقيك بهذا الجمال " رمشت بعدم أستيعاب فضحك بخشونه وقال " غيرت رأيي سأخرج وبدلى ملابسك " أغلقت المئزر سريعآ ثم رفعت عينى إليه عندما لم يتحرك فأنجرح قلبى وأنا أشعر به يفكر همست بحب وآسف " آسفه حقآ " كور شفتيه ممتعضآ ثم نظر بعينى قائلآ " أنت تخافين منى صحيح هل تعتقدين أننى ممكن أن أؤذيك " لم أخفض وجهى ولم أشتت عينى بعيدآ عنه أردت أن أتحدث بثقه وشجاعه وصدق " انا لم أشعر بالأمان من قبل إلا أمس ولكننى أخاف أن أعتاد على هذا الشعور المسكر فأستيقظ على كابوس عدم وجودك " أبتسم أبتسامه بسيطه جدآ وأقترب يحتضن وجهى بيده تأملت شفتيه الحمراووين وعينيه شديدى الزرقه والعمق " وإن أخبرتك أننى أصبحت أفكر بك قبل أن أخرج اى من أسلحتى لأشق كرش أحدهم " شعرت بخجل من وجهه الذى أصبح لا يفصله عن وجهى شئ فهمست بأرتباك " لن اتحمل ان تتركنى مره أخرى " أستند بجبينه على جبينى ويديه أحاطتا خصرى ترفعنى قليلآ بقامتى القصيره " لن أتركك مره أخرى فقط أنطقيها ثانيه لأرضى عنك " حاولت التهرب من عينيه ولكنى أجد عينى تعود إليه بجوع للون عينه الذى يسحب كموجه غادره نترك نفسنا لها لتدفعنا للأمام ولكن بعودتها تجذبنا معها بشده رافضه التخلى عنا وأنا أخشى هذا القدر مع ثائر أن أترك نفسه لى ليدفعنى لأجد نفسى بعمق البحر أغرق وحدى ولا وجود لهذه الموجه التى أمنت لها بخجل شديد لفيت يداى حول خصره وانا أهمس " لقد قلتها أخر مره ... انه دورك " قبلنى قبله عميقه سريعه وهمس " أحبك يا قاهره " شعرت بالدموع تنغز عينى أكره هذه العاده بى وهى أننى أخشى الفرخ وأرتعب عندما أبتسم أو أضحك فتحت فمى لأهمس بالكلمه ولكن علقت بفمى وشعرت أننى أذوب خجلآ بالهاتف أسهل بكثير أغلقت فمى بشده فوضع يديه على الحائط أخفض وجهه لوجهة وقال بخفوت " سيكون يومنا فل اليوم أم أنزل مع أمى أكرر الفرح الذى لم أكمله ولكن مع عروس أخرى " نظرت إليه بعتاب وكل القلوب التى كانت تحيط بالجو طارت " الله يسامحك " غاظتنى أبتسامته وعينيه الذائبتين قال بمرح " أقسم بالله أنت زوجتى وأنا موضوع الأخ هذا ثقيل على قلبى تكفينى مرح عقدتنى من كل الأخوات " أخفض وجهه أكثر وأضاف " جمالك الطبيعى يفتننى " تلون وجهى وأن أفكر هل أنا جميله حقآ لأستحق هذا الرجل همست بخجل " أسفه لامس ولن تتكرر " جذب يدى وقال بحماس " لن نفتح الباب لأحد " ولكن أنفتح باب الغرفه وطلت من خلفه مرح توسعت عينى بفزع قالت بوجه عابس " الجميع بالخارج هلا أسرعتما " نظرت لثائر وأنا لا اعرف ماذا أفعل ولكنه توجه لمرح بغضب وهتف " كيف دخلت الشقه " كشرت بوجهه وأشارت بأستخفاف " ابن زيد فتحه " خلع ثائر الخف المنزلى من قدمه وألقاه عليها هاتفآ بغضب " أمشى يا بنت الثقيله وإلا أحرقت المكان بك " هربت مرح فظليت أنظر إليه بقلق نظر لى وقال بغضب " هل تعجبك هذه التصرفات ... بدلى ملابسك وأتبعينى لى كلام معهن " أغلق الباب فوقفت خلفه أبدل ملابسى خوفآ من أن يفتح الباب أى أحد كما فعلت مرح قبل قليل لبست سريعآ العباءه ثم تحركت للتسريحه أفتح أدراجها بحثآ عن حجاب مناسب وقد وجدت أخيرآ ما يناسبه فلفيت وجهى به لم أغسل وجهى حتى بعد النوم ولكن بشرتى صافيه وقد أزلت الماكياج قبل النوم وضعت أحمر شفاه ثم مسحته بمنديل فترك أثر خجول نظرت لمظهرى عباءه بطبقات الشيفون سكريه وبها تطريز أحمر صغير وراقى وحجاب أحمر قطنى أظهرت القليل من شعرى تحته قص سالم الملاح العشوائى لم يصل لخصلات شعرى الأماميه لهذا كان شكلى منفر جدآ ولكن عاملة مركز التجميل أستغلت هذا بقصه كالنجوم خصل ثقيله تسقط على جانب وجهى وقد موجتها وقد رتبته من الخلف فأصبح له أطراف تلامس منتصف عنقى لقد أحبت أم وسن شكلى به ولكنى لا اعترف إلا بالشعر الطويل ولا أنكر أنه قد طال قليلآ مع العلاج فقد كان ميؤس منه خرجت من الغرفه بخجل قدم تقدم وقدم تؤخر فتصنمت وأنا أسمع زرغوطه عاليه من حنان زوجة وتقدمت لى وهى تحتضنى بحب وفرحه أبتسمت وأشعر بوجهى يحترق من الخجل دفع ثائر مرح من بجواره وقال " أجلسى " نظرت إليه فأشار لمكان بجواره صغير وبعينيه أبتسامه عابثه أقتربت وسلمت على خالتى وأمى بقيت بحضنها كثيرآ ... لقد كنت أعتقد أن أمى لا تهتم لى وأنانيه ولكن وهى تأخذنى قبل الزفاف لغرفه فوق السطح بمنزل شقيقتها الأخرى وأرى جهاز عروس ككل البنات كانت تطمئننى دائمآ من هذه الناحيه ولكن مع ظروف زواجى أعتقدت انها نست الأمر وكنت احمل هم أن تكون الشقه فارغه من جهاز العروس ولكن الآن وقد تشاركنا أنا وثائر بالشقه أشعر بالراحه جذب يدى وأجلسى فأنكمشت بجواره أحتمى به من وجود زيد شقيقه نعم لم أرى منه شر ولكن قد أكتفيت من رجال هذه العائله مسحت بأصابعى فوق ساقى بتوتر قالت خالتى " جئتى على الزواج يا ترف أصبحت شديدة الجمال " تنحنح ثائر بخشونه وقال بمزاح " وهل هناك أجمل منك يا مهلبيه أنت " ضحكت والدته ومسدت فخذه قائله " أتمنى أن يرزقك الله الزريه الصالحه كما رزقك الزوجه الصالحه " نظر لى ثائر بطرف عينه وأبتسم " وأدعيلى أن يبعد عنى الأزعاج والنكد " نظر لمرح بنهاية كلامه وهو يشدد على الحروف فهتفت مرح بحنق " صدق من قال أن الرجال يتحولون لأطفال بعد الزواج " قفز ثائر وأمسك بمؤخرة رأسها فوقف زيد وهتف " أتركها عنك سأبتلعها أنا " قال ثائر بصوت مخيف " عيب عليك يا أخى أنت بمنزلى ولن يقضم رأسها غيرى " أمسك زيد بكفه " يا عمنا انت عريس جديد وهذا واجب علينا " قالت مرح العابسه بضيق شديد " نريد النهايه ... فهذه العزائم لن تنتهى لغدآ وقد أعطانآ ثائر عشر دقائق فقط ونغادر " توسعت عينى ونظرت لأمى التى غطت فمها بخبث تلون وجهى بخجل فعاد ثائر بعد أن ضرب الفتاه على رأسها ممتعضآ " سأرحمك لأنك ذكرتينى بأن العشر دقائق مروا " تقدم زيد وربت على رأسى فأنكمشت بحذر وتمسكت ببنطال ئاثر " مبارك يا دميتنا " أعترض ثائر وهو يبعد يد زيد عن رأسك " حاسب يا شقيق أصبحت دميتى أنا فقط " ضحك زيد وأنحنى ووضع ورقه نقديه بيدى وسلم على ثائر وقبله " مبارك عليك القفص يا أخى " أبتسمت وقد شعرت بأن معتز سببلى عقده زيد كان دائمآ يعاملنى برفق وطيبه لم يسئ إلى وعيبه فقط أنه لا يخالف والده قلت بخجل " أنتظر لتشرب شئ " وقفت وهو يحاول الأعتراض ولكنى سرت للمطبخ بأحساس جديد لم أشعر به منذ باعت أمى المنزل لتسدد ديون أبى وهو أننى أسير بمنزلى وأضايف أحدهم نظرت للمطبخ بحيره وضعت صينيه ثم نظرت لرف الأكواب وأبتسمت وأنا أراه قريب فأخذت كاسات ساده وبعد دقائق خرجت بالصينيه الممتلئه بيدى فأقترب منى زيد ورفع كأس شربه على رشفتين وأشار بيده بالسلام وغادر ... لفيت على الموجودين ثم جلست بجوار ثائر مره أخرى قال ثائر وهو يضغط على الحروف " حتى الآن لم أعرف سبب الأزعاج ... أقصد الزياره " شرقت والدته بالعصير وهى تضحك فنظرت إليها بحذر وأمسكت ذراع ثائر حتى يتأدب ولكنه نظر لى وقال مطمئنآ " سيغادرن حبيبتى .... بالتأكيد بمكان ما بجسدهن يوجد القليل من الدم " كان أولاد زين يقفزون هنا وهناك فوقفت والدتهم تحاول ردعهم قلت بخفوت " أنت تحرجهم " همس بأذنى بجديه " أنظرى إليهم ثم تحدثى " نظرت ورأيت والدته وأمى يتحدثن عن الزفاف بتفاصيله مرح تجلس وحيده متجهمه متأففه وحنان تفك بين أطفالها رفعت عينى لثائر فهمس بخشونه " لأول مره أراك بحجاب أحمر " أنا غير مرتاحه به أساسآ جفلت بقوه عندما احتضن كتفى إليه وقبل وجنتى أحمر وجهى بشده وحاولت الأبتعاد عنه ولكنه لم يتركنى فلوت وجهها مرح " هيا يا حنان ثائر يتصرف تصرفات للكبار فقط " ضمنى ثائر إليه أكثر وهتف " هذا الكائن يستفزنى بشده حتى ملامح وجهها تغضبنى " وقفت خالتى وهى تضحك " أنا أقول ننزل بكرامتنا " وقفت مع ثائر الذى همس لى " كرامه أى كرامه هذه لقد بعثرتها " ابتسمت وانا أبتعد عنه ولكنه أمسك بيدى ونحن نسلم على الجميع وعند الباب هتف ولد زيد الكبير " أنا سأبقى مع عمى يا جدتى " ولكن يد ثائر دفعت الولد لخارج الباب وقال " أراكم عندما أنزل لكم على خير لا تتعبون نفسكم بالصعود وإلا ستتمزق الأربطه " أغلق الباب بوجه الجميع وألتفتنا ووقف ثائر جامد وهو يرى أمى جالسه أمامه مبتسمه فنظر لى بأستفهام حركت رأسى بخجل من بقائها فقال بوهن بصوت لم يصل لأمى " إن مت وأنت مازلت أنسه ف أسترى على "



.................................................. ........



أنا إمراءه عنيده . لا تقبل ابدا الانهزام فأن كان الفراق هو الحل
الاخير فأرفع رايات الالم واكتب كرهتها لانها عنيده لا تقبل الانهزام





تمارا






لا اعرف لماذا أشعر وكأننى خفيفه فعلت كل ما توقفت عن فعله منذ سنوات تزينب و جلست مع زوجات أخوتى تحدثت معهن وكأنى أتعرف عليهن بعد أن كنت كثيرة الجلوس بغرفتى ... وجدت أمى فصلت لى فساتين جميله بحجة أنها قصرت معى بملابس الزفاف وكانت تخفى لى العطور الهديه التى أعطوها لى بنات فياض لأرى الصندوق بأنبهار هذه المره خرجت أتمشى مع ناجى ويزن بأراضى أبى كنت أخبرهم بتكبر عن مشتل البرتقال وحجمه الضخم وصدمت وأنا أسمع ضحكاتهم ويزن يخبرنى أن كل البرتقال الذى نأكله منذ سنوات من عند فياض عقدت جبينى وقتها ولم أسأل ولكن لم أعرف هذه المعلومه من قبل ما إن أجد البرتقال لا يهمنى شئ سوى أكله وخاصة إن كان لاذع .... أخر يوم كان لى معه كنت لا أعرفنى لا أصدق أننى تحدثت معه ببساطه ودون أن أعترض ... هل أنا أتحول لنموذج أخر للزوجه المخدوعه دون أن أدرى . ملت برأسى أمام الخروف الصغير وأنا أحدثه " لا تستسلم للمرض عندما كنت أمرض كنت أتحرك وألعب اكثر من الأيام العاديه فلم يهزمنى أى شئ " أسبلت أهدابى ولكن ثناء هزمتنى او بالأصح فياض هزمنى بها لم أعلم حتى الآن لماذا أختارها هى ... لقد كنت أخطط أن أراه بعد رفضى له وأمدح ثناء وأخلاقها أمامه وأن أخبره أننا يجب أن نثور على عادات القبيله رغم كل شئ كنت أحترمه والآن أعلم اننى كنت غبيه لتنازلى لها إن كانت أستمرت بصداقتها معى لم أكن لأحزن ولكن هى خطفت وجرت وأنا بقيت مكانى أتحدث مع الجدران أعاند حتى الأطفال ... لا أقول أننى أردت أن أكون زوجة فياض أو والدة الجميلات الخمس واعيش كأى أمرأه يكفى أننى أعلم أن لى صديقه باعتنى لأجل رجل لأندم لأننى تركت ماهو ملكى لها ... أسقطت رأسى على ذراعاى وأنا أنظر للخروف النائم بشفقه " أنا لست صريحه مع نفسى مازلت أحبها عندما أحب أحب بكل طاقتى وهى كانت صديقتى الوحيده آكل من يمسها بسوء ... على الأقل هى عاشت مع من تحب لسنوات " زفرت بضيق " أقسم لك أنها تتحدث مع الخروف " ألتفتت بغضب لناجى الذى لا يتوقف عن أغضابى أبدآ ذميت شفتاى وأنا أنظر للهاتف على أذنه فقال بضحكه " صدقنى لا تأخذ الخراف عقلها سيخف " وسعت عينى بتهديد " مع من تتحدث " رقص حاجبيه وبخفه " فياض " وقفت بلهفه وأنا أنفض ملابسى وخطفت الهاتف من يده " فياااض " لم أسمع رد له فنظرت بأشتعال لناجى الجامد مكانه " هل تتلاعب بى " رفع يديه بأستسلام وهتف " أقسم كان يتحدث معى الآن يا باشا " أصتنتت للهاتف للحظه " أشتقت إليك يا زوجتى الهادئه " أخفضت وجهى وضغطت أسنانى للأسف يسخر عبر الهاتف " فياض هل هو أمر طبيعى أن يمرض خروف واحد والبقيه لا ... أشعر أن ناجى ويزن أعطوه شئ ضار لينتقمون منى " ضحك فياض فنظرت للهاتف ثم بحده وضعته بيد ناجى المصدوم وهتفت بغضب " تحدث معه أعتقد أنه هو من طلب منك فعل هذا حتى لا يتورط بمكان لهم بصفته زوجى " تحركت بخطوات غاضبه لست مجنونه ليضحك على كل ما يتعلق بخرفانى معهم فقد أشعر أننى حققت شئ من ثلاث أصبح لدى سبع أنا فشلت بالزواج ولم أنجب طفل ولم أكمل تعليمى وحتى بالصداقه فشلت بأمتياز وهذا ما يجعلنى أتمسك بكل خروف هنا لأننى أشعلا أنه كيانى ... دخلت الغرفه وتجمدت ساقى وأنا أرى والدى يقف وأمامه أمى تبكى يديه خلف ظهره ويطرق برأسه دخلت بحذر " أمى " رفع والدى يده بغضب وهتف " أخرجى الآن تمارا ليس وقتك " هتفت بتحدى وأنا أتقدم " لن أتحرك إلا بعد أن أطمئن على أمى ... أمى هل فعلت زوجته شئ أخر لك " مال برأسه ينظر لى بتساؤل " وهل تفعل عائشه لها شيئآ " قلت برأس مرفع " هى لا تتوقف عن التدلل و كأنها تذكرها بأنها سرقت زوجها منها " هتفت بغضب شديد وهو يلتفت لى " تأدبى يا فتاه لقد فكرت أن فياض عدل رأسك " قلت سريعآ وبعناد " سيفعل قريبآ ويقلدك ويتزوج ولن يكون لى عين لأعترض أو تعترض أنت وقد فعلتها قبله يا كبير الأحصاديين " أنكمشت سريعآ عندما تقدم منى بغضب ولكن أمى تمسكت به سريعآ وقالت متوسله " أرجوك يا شيخ سامحها انها صغيره ولا تعرف ماذا تقول " ثم ألتفتت لى وأردفت بحده " لا تتدخلين تمارا " وقفت مكانى لأعرف لماذا بكت أمى وعرفت عندما قال أبى دون أن ينظر إليها " من يريدك من أخوتك يأتى هنا ولكن أين ستذهبين وتتركين أولادك وأحفادك .... كله من هاتف فياض " أخفضت رأسى وهل فياض يسبب سوى المشكلات أمى لم تترك الهاتف للحظه وزهير أشتركلها بباقه وأخبرها أنها تتكلم ثلاث ساعات طوال اليوم وأمس الساعه الحادية عشر دخلت على أمى الغرفه وقد كانت وحدها وأنا أعلم أن أبى عند زوجته الأخرى ووجدتها تتحدث مع زهير أخى الذى كان بشقته هذا الوقت وعندما أغلقت سألتها أستفهم " لماذا تتحدثين مع زهير هل هناك شئ " فأجابت هى بأبتسامه " كان معى دقائق مجانيه فأتصلت به ... لا أترك للشركه ثانيه حتى" لقد علم ناجى أمى كل شئ عن الهاتف بساعات طويله وظل يقنعها أن تبدل هاتفه بهاتفها محاولآ خداعها و .... أعتراف بسيط ' لقد أسعدنى فياض بفعلته هذه ' عدت بتركيزى لأبى وأمى التى قالت بحزن " كما تريد " نظرت لأبى بقسوه فألتقط نظرتى ما هذا الظلم فرح أبن خالى ولن تحضره أمى نظر لأمى التى تجفف دموعها ثم قال بخشونه وهو يغادر بخطوات تهتز لها الأرض " أذهبى مع زهير ولكن ليله واحده هى المسموح لك بها " أبتسمت وأحتضنت أمى " لقد وافق الغول " ولكن لم تبدو السعاده على أمى وهى تقول بحسره " يتركها بالأسبوع عند أهلها " زميت شفتاى امى تعانى من الزوجه الثانيه لهذا أكره هذه المسماه ' سيلا ' لأنها بالتأكيد تجرح زوجته الأولى وخاصة مع فارق العمر الواضح بين الزوجتين جلست فوق الأريكه للحظه ثم وقفت فجأه وتحركت خلف أبى أوقفته أمام مجلس الرجال وأنا أغطى وجهى " أبى " ألتفت بثقل ووقف فوقفت أمامه وقلت " أريد أعتراف من ناجى إن كان أذى خروفى أم لا " رفع حاجبه للحظه ثم أبتسم بدهشه " وهل ناجى مختل ليفعل هذا " مسحت بأصابعى عبائتى وقلت " أنت تعلم أنه مختل " حرك رأسه بيأس ثم قال بهدوء " سأسأله وأخبرك ليست تمارا الأحصارى من تمس أملاكها بسوء " نظرت إليه بشحوب وهالنى الفخر الذى يملئ صوته فربت على كتفى وأضاف " زوجك لن يتزوج أبدآ لأن قلبه مبتلى بعشق أمرأه ولن يزول ولو رقصنا له توقفى عن العناد ليتحدث وعندما يتحدث ستفهمين " قلبى تلوى بقسوه وجملته تتكرر بعقلى " قلبه مبتلى بعشق أمرأه قلبه مبتلى بعشق أمرأه قلبه مبتلى بعشق أمرأه " فركت أصابعى وحركت رأسى فقال بخفه " ستبقين أبنتى المفضله " هذه المره فتحت فمى على أقصاه هل أبى مريض أو شئ !!!!! رفعت عينى بذهول عندما سمعت صوت أقدام وجف حلقى عندما رأيت هيبته ووسامته بجلباب أسود ونظاره سوداء شعرها مصفف ويلمع وذقنه طويله كالعاده مرتبه وثقيله جدآ وقف قليلآ عندما رآنى ولكن بنظره واحده لعينى أبتسم وأقترب " السلام عليكم " ألتفت أبى ورد بترحيب " وعليكم السلام يا ولدى " نظر لى وقال برزانه " كيف حالك تمارا " ألم يكن يضحك ويسخر منى بالهاتف رديت بجفاء " بخير " قال بهدوء مستفز " وكيف حال خروفك " أبتسم أبى وقال " هل أخبرتك " كنت أشتعل غضبآ أنظر لساعته الفضيه وخاتمه الذى يتألق بأصبعه مع ضوء النهار ولسخريته فقلت بضيق " قلت لأبى وهو سيتحدث مع ناجى ....لم يضحك " رفع فياض حاجبه " حسنآ هو يحقق بالأمر وأنا أرى الخروف لأعرف إن كان يحتاج لعلاج " نبض قلبى بحماس هل حقآ يستطيع معالجته قال أبى بصوته الجهورى " إذن أترككما لأشغالكم " خطى بخطواته بعيدآ لداخل المنزل عينى تعلقت بخطواته ثم حركتها لفياض الذى قال " أريد أن أعلم هل الضحك حرام بقاموسك ... تتركينى ع الهاتف كمراهق يزعجك وتغادرين " رفعت أنفى بكبرياء وثبتت يدى بالغطا " أنت حقآ أزعجتنى بسخريتك من الأمر لماذا لا تفهم أن هذا الخروف أعتبره أنا " رفع حاجبيه بفهم ولكن الدهشه كانت تملأ ملامحه وهو يكرر " اممم الخروف هو أنتى " أبتسمت أبتسامه صغيره وقلت " لا أشعر بالأهانه فأرتاح " أقترب خطوه وقال بصوت خشن خافت " اهانة زوجتى اهانه لى لهذا أنا مضطر لأتحمل أنت فقط أذهبى وأستعدى لنغادر بعد أن أرى أمر الخروف هذا " ماذا أغادر ؟؟؟ لقد بقيت هنا أربع أيام رغم أعتراضات فياض الذى أعتقدت أنه سيخنقنى بالهاتف تحسست بأصابعى العباءه وقلت " لماذا لا تتركنى حتى نغادر للحى ... ماذا سأفعل هنا " رأيت النار تخرج من عينه فجفلت قليلآ طحن فكه وقال غاضبآ " ستجلسين مع أمى التى لم تراك إلا لساعات و تساعدين زوجات أخوتى كزوجة الكبير و تهتمين بالبنات وأخيرآ تهتمين بزوجك لأن له حقوووق عليك ... هل هذه أسباب كافيه لك " لم تغادر عينى وجهه وهو يتحدث لقد كان كمن على وشك حرق المكان بى فلم أتحدث أسبابه مقنعه وقد قررت ألا أعانده كثيرآ هتف بغضب " لماذا صمتت " ورغم كل قراراتى بعدم معاندته ولكن عندما نطقت قلت " وهل للنساء صوت بعائلتنا ... أنا سأكون جاهزه " ألتفتت ولكنه أمسك ذراعى بغضب شديد فألتفتت إليه همس بفحيح " هذه الغرفه بها أحد " نظرت لباب غرفة طعام ضيوف أبى فحركت رأسى برفض فشهقت وهو يدفعنى أمامه إليها لم يترك ذراعى بالداخل فقط أبعد غطاء وجهى ثم دفعنى للحائط ونظر إلى هاتفآ " أخبرينى بصدق ألم تشتاق إلى ولو قليلآ " قلبى نبض بعنف وشعرت أننى أشتاق بشده لأنفراده بى هذا تأملت عنقه المشدود بغضب فهتف " هل ستقضينها نظرات ....أخبرينى تمارا هل أنا أعنيلك ولو القليل " أخفضت وجهى وأصبحت عاجزه عن الرد لا أعلم لماذا شعرت قلبى ينتفض بخوف من سؤاله هذا وكأنى لا أريد أن أفكر بالأجابه رفع وجهى بأصابعه وبشفتيه ألتهم شفتاى شعرت أن ساقى لن تحملنى فبدلآ من دفعه ونهره وجدت ذراعاى يحاوطون عنقه الصلب فرفعنى لصدره ولم يرحم شفتاى بعد دقائق أبعد وجهه قليلآ فأغمضت عينى وأنا أشتم نفسى لماذا لم أبعده ماذا سيقول عنى الآن أننى بلا أخلاق سمحت له بتقبيلى بمنزل أبى قال وهو يتنفس بخشونه " ستذهبين معى لأنك أشتقت لزوجك وبناتك ليس لأنك مجبره على هذا تمارا " تذكرت كلام أبى منذ دقائق " قلبه مبتلى بعشق أمرأه " لا أعلم إن كان يقصد ثناء ولكن ما أعرفه أنه كان على وشك الزواج من أخرى لولا أننى عطلت كل خططه بطلبى أن يتزوجنى أنا رفعت عينى إليه لأرتجف من نظرته التى كانت تقول الكثير ولكن منذ متى وأنا أفهم بقراءه العيون ضميت شفتاى للحظه ثم حررتهم قائله " لا أريد أن أغادر وأنت ... لا تمثل أنك تريدنى معك أعرف أنك تتحملنى فقط لأننى أبنة عمك ولكنك لا تريدينى حقآ ..... لقد كنت تخطط للزواج وخطبت بالفعل بعد ثناء ولكنى تطفلت على حياتك ... هناك أمرأه تحبها على قيد الحياه فياض " أردت منه إما أعتراف أو أنكار شديد لم أرى يومآ عينيه بها جمرآ متقدآ كالآن وهالنى كم المشاعر الذائبه بنيران غضبه ضرب بيده الحائط من خلفى وصرخ " أنااااا أحبك أنت وأرررريدك أنت منذ سنوات وأنا قلبى يحترق بنار عشقك وأنت لاااااا تشعرين أبدآ لا تشعرين ... أخبرك شيئآ أبقى هنا كما تشائين لن يهمنى الأمر " تحرك للخارج بخطوات واسعه وأنا مجمده مكانى أرتجف بأكملى رفعت يدى بذهول ولمست وجنتى المبلله بأصابع ترتجف مسحت عيناى بنكم عبائتى وأنا أنظر للغرفه وأسأل جدرانها بعينى هل قال ذلك حقآ فياض ولد عمى فخر العائله وشيخها القادم يحبنى أنا .... تحركت للخارج أرى إن كان غادر أو لا ولكن أرتحت وأنا أرى سيارته دخلت المجلس فنظرت لأبى وسألت " فياض هنا " حرك رأسه برفض وهو يرتشف قهوته وقال " غطى وجهك وغادرى لأننى أنتظر رجال " لم أعلم أننى نسيت فمى مفتوح إلا عندما نظر لى وأردف " عدلى مظهرك يا حمقاء يبدو أن فياض فقد عقله ليفعل هذا بمنزلى " شهقت وأنا أمسح فمى وأعدل حجابى تلون وجهى وأشتعل وتحركت للخارج ولكن على الباب وقفت وسألت " هل من تقصدها ... أقصد التى ي فياض .. أنا ... أقصد " قال بصوت واضح خشن واثق " أنت من يعشق ولكن دائمآ وأبدآ كرامته أهم " تحركت بخطوات تائهه فأوقفنى " هو مع ناجى عند خروفك " أكملت سيرى ولا أعرف كيف قادتنى ساقى عنده جلست على عتبة السلم الخلفى وأنا أراه ينحنى على الخروف بوجه متجهم جدآ أستندت بذقنى على يدى أنتظر وأنتظر إلى أن حرك رأسه برفض ووقف لف برأسه فتقابلت نظراتنا كان هو أول من تهرب وقال محدثآ ناجى " لقد مات " رفعت رأسى بصدمه أنظر للخروف الملقى على الأرض ثم نظرت لفياض الذى قال وهو يمسك بياقة ناجى يجذبها إليه " هل أعطيته شئ لا يبدو لى أنه كان مريضآ " قال ناجى بشحوب " لقد أخبرت أبى أننى لم أفع " ولكن جذبه فياض بعنف وهتف بصوت مخيف آتى عليه يزن " لا دخل لى بما قلته لعمى أنا أسألك الآن هل قتلت الخروف " قال يزن برعب " هل مات " ألتفت إليه فياض وقال بغضب " أنطق أنت هل تعلم السبب " لم يرد يزن الشاحب ولكن هتف ناجى " لم أقصد ذلك لقد حقنته ليمرض قليلآ ونضحك على تمارا انه مجرد خروف وسأشترى لها بدلآ منه " شهقت وأنتفضت وأنا أرى قبضة فياض تلكم ناجى بقبضه أدمت جانب فمه لم يتحرك ناجى احترامآ له ولكن قبضه أخرى منه وجهت ليزن هتف بخيبه " تقتلون روح لمجرد المزاح أنتم لا فائده منكم وأنا من أعتقدت أنكم أصبحتم رجالآ " قال يزن بأسف " لم نقصد أقسم لك آسف عمتى " رفع فياض رأسه ونظر لى بغضب ثم تحرك من بجوارى للخارج نظرت للخروف ثم ليزن الذى أخفض وجهه وناجى الذى قال متألمآ وهو يعدل من وضع فكه " يده حديد يا ولد أخى ... يعين أختى عليه عندما يغضب ولكن لماذا مات الخروف امممم انه أول ضحايانا " ضحك يزن وشاركه الضحك ناجى الذى كان شكله غبى وهو يضحك بوجه متشنج ثم تجهم ناجى سريعآ وألتفت لى مردفآ برعب " هل معنى هذا أنه سيلغى مشروعنا " نظرت إليه بكره وألتفتت لغرفتى بقيت بها بصدمتى و بكاء جنه هو ما هو ما أعادنى للواقع ولكنى قلبى مازال يرتجف ...بعد عدة ساعات وضعت جنه على الفراش مره أخرى أحاوطها بالوسادات ثم فتحت الباب وخرجت توسعت عينى وأنا أرى أبى يتحرك للخارج مهرولآ وخلفه أخوتى وقفت بجانب أمى الخائفه وعدد لا بأس به من النساء همست أمى " أسترها يارب مصيبه حدثت طالما والدك خرج هكذا " أرتجفت برعب وانا أرى شقيقة فياض والتى تكون زوجة أخى تهرول ببكاء أمسكت ذراعها وسألت " عزه ماذا حدث " قالت بأرتجاف وبكاء شديد " أخى فياض بالمشفى " سمعت صرخة أمى فنظرت للجميع وخرجت للشارع جريآ بدون شئ بقدمى فقط غطيت جزء صغير من وجهى وتجمدت ساقى وأنا أجد قرب المنزل عدد كبير من الرجال تمتمت " فياض "

............................



أقتباسات ‏
قول ‏
يارب ‏ حبيبتى










ليتك تدرك اننى اكره عشقى اليك
ليتك تعلم انك قوتى وضعفى
وان قلاعى هي بين ضلوعك
وان الشوق من عيونك يقتلنى





وسن





لا أرى سوى الظلام ولكن هناك رجل يضئ أيامى لم أتوقع أننى سأهدى رجل قلبى بهذه السهوله نعم عمرى صغير ولكنى أنضج من أن أقع بالغرام بسهوله وبالوقت الذى أخذت قرار به بأننى سأظل عمياء للأبد أغيره فقط لأننى أردت أن أراه أن أنظر لعينيه وأن أحمل ولده بيداى أغلقت عينى وكأننى أريحها من عناء فتحها بدون فائده " هل نمت وأنت جالسه كعادتك " ضحكت بخفه وقلت وأنا أفتح عينى " هل أتيت " قال بسخافته " لا هناك ولكن تركت فمى معك " رفعت حاجباى وأبتسمت بمزاح " أنت تخيفنى " ضحك بخشونه ورمى جسده بجوارى وهو يمسك بيدى وقال " عندما تبصرين أجمل ما سترينه هى يدك الصغيره هذه بباطنها الوردى وشعرك بلونه الغريب " أبتسمت و قلبى ينبض بخفه وكأنه يسرق رغم الخوف الذى يلازمنى من العمليه ومن الرؤيه بأكملها أردف بخفوت " وإن لم يعجبك وجهى ستتركينى " قلبى تورط فلم يعد للعين حكم تحركت بضيق وقلت " سمعت أنك وسيم " تنحنح قليلآ وقال " أنا خساره بك ستشفقين على عندما تنظرين نظره واحده لوجهى " رفعت وجهى وكأننى أنظر إليه " لماذا تحولت لمغرور الآن يكفى أنك سرقتنى من خلف أهلى وأنا مريضه " شعرت بحرارة جسده من أقترابه منى وبصوت قلق " هل تشعرين بتعب " حركت رأسى برفض وربتت على كفه " أنا بخير ولكنى أختنق من رائحة المستشفى " أحتضن كتفى " سنغادر ما إن يراك طبيب العيون هو سيسافر وأنا أردت أن يراك قبلها " أستعجاله بالأمر هذا يجرحنى هل كنت ثقيله عليه إلى هذا الحد همست " لماذا تأخر إذن " حرارة جسده أبتعدت ولم يتبقى سوى البروده وهو يقول " سأذهب لأسأله كيف يكون صديق والدى ويتركنا كل هذا الوقت ماذا كان سيفعل إذن إن لم تأخذ ممرضته سعر الكشف " أبتسمت بحنان وأنا أسمع صوته يبعد ولكن شهقت فجأه عندما سمعت همسه بأذنى " أتمنى أن يكون علاج خمس وسبعون قبله للترقوه يوميآ " شعرت بخجل وقلبى ينبض سريعآ وكأنه يرحمها دون إذن الطبيب همست " عايرنى بنحافتى أكثر " ضحك وغادر هذه المره لقدأكتشفت أن غالب لا يمزح إلا معى أو مع والده غير هذا هو شخص لا يعرف كيف يتعامل مع البشر . " كيف حالك يا زوجة خطيبى وحبيبى " عقدت جبينى بشده والصوت يخترق عقلى لاعرف لمن هو رفعت عينى وهمست بأستفهام " نورسين ؟؟!!! " " نعم ذاكرتك قويه كما سمعت أن الله يعوض المعاقين بمميزات أخرى " أبتسمت واخفضت وجهى " أنت واضحه وصريحه وسأكون مثلك ... زوجى لن أتنازل عنه وآسفه لذلك مقدره مشاعرك جدآ ولكنى حقآ لو كنت مكانك لكتمت جرحى بقلبى وأبتعدت " جعدت أنفى من رائحتها الأنثويه المبالغ بها وتسلل لأذنى صوتها الناعم المدلل الممطوط" هل هذا يعنى أنك ستعيشين مع جرحك وتبتعدين عن وجهنا " يا لوقاحتها لا أصدق أن هناك فتيايات بهذا الجنون أبتسمت بشفقه " نعم سأفعل ولكن هل لديك عذر لتبررين له وجودك الآن " همست بخفوت " لا يا صغيره هو لن يعرف لأن صديقتى تراقب غرفة الطبيب وسأعلم عندما يخرج " شعرت بالقلق وهمست " هل ستؤذينى " ضغطت بشى صلب على أذنى وهى تقول " نعم سأفعل أسمعى هذا " تصنتت ليصلنى أصوات واضحه تبدأ بصوتها" نعم جننت من اليوم الذى علمت به أنك ستتزوج أخرى بيوم زفافنا وأجن يوميآ وأنا أعلم أنك تعيش معها بشقتى " سمعت صوت غالب الغاضب " وأنا هل تعلمين كم أخذ الأمر منى حتى أستوعب أننى متزوج من أمرأه غيرك هل تعتقدين أنه سهل على أى رجل أن يبدلون عروسه ويقولون أثبت رجولتك وعاملها كزوجه دائمه ... هل تعلمين كيف شعورى وأنا أخدع فتاه رقيقه تشبه زهرة اللوتس وأخبرها أننى تخطيتك وأكمل معها حياتى " تنفس بحده ثم سمعت أصوات معروفه لتبادل قبله طويله شعرت بقلبى يتمزق وأنا أسمع تنفسه الحاد بعدها ثم صوتها تقول بلهفه ذابئه ودلال مصطنع " أنا أحبك غالب مازلت احبك وأعلم أنك كنت تحبنى حبك لى كمياه البحر لن يجف أبدآ " زفر زفره مثقله بالهم وهمس " عندك حق " انتظرت اى تكذيب أو ضحكه توضح أنه مقلب سخيف دبره لى غالب وهى ولكن الاصوات حقيقه جدآ صرخته بمشاعره بطريقه تنفسه عندما يقبلنى أرتجف بدنى بأشمئزاز وهى تعيد الصوت مره أخرى هى " نعم جننت من اليوم الذى علمت به أنك ستتزوج أخرى بيوم زفافنا وأجن يوميآ وأنا أعلم أنك تعيش معها بشقتى " صوت غالب الغاضب " وأنا هل تعلمين كم أخذ الأمر منى حتى أستوعب أننى متزوج من أمرأه غيرك هل تعتقدين أنه سهل على أى رجل أن يبدلون عروسه ويقولون أثبت رجولتك وعاملها كزوجه دائمه ... هل تعلمين كيف شعورى وأنا أخدع فتاه رقيقه تشبه زهرة اللوتس وأخبرها أننى تخطيتك وأكمل معها حياتى" لن أنسى القبله بالطبع يليها الأعتراف " أنا أحبك غالب مازلت احبك وأعلم أنك كنت تحبنى حبك لى كمياه البحر لن يجف أبدآ " ثم فرد عضلاته هو ليقول " عندك حق " والنهايه السوداء على قلبى أبتسمت أبتسامه واسعه وقلت بسخريه " هل ستهرولين الآن أم لم تأتى الأشاره من صديقتك بعد " شهقت بقوه و يدها الناعمه تصفع وجهى بكره شديد " يبدو أنك لاصقه أيتها العمياء " يومآ ما لن أكون عمياء وسأرد لوجهها الصفعه ثم ألقيه بحضنها وأغادر ... ضحكت ضحكه خافته وأنا أشعر بألم بوجنتى فقالت بغضب " أنت أنسانه مستفزه ولكنى لن أتركه لك " نعم لأننى أنا من سأتركه يبدو أنها غادرت لم أتحرك من مكانى ولم أظهر على وجهى أية مما يدور بداخلى ولكن سمعت فتاه تسأل بلهفه " هل أنت بخير من هذه التى صفعتك لقد جرحتك بأظافرها الصناعيه القميئه " أغمضت عينى بألم وأنا أهمس " كيف تبدو " قالت بحقد " شقراء شديدة الجمال ولكنها تبالغ بزينتها حقيره وكأنها بنادى لا مشفى " حركت رأسى برفض " هى صديقتى ونحن على خلاف ولكن لو علم زوجى سيمنعنى عن جميع صديقاتى أرجوك لا تخبرينه عندما يأتى " قالت بعفويتها " إن وعدتينى أنك ستثآرين منها " حركت رأسى بقلب يأن " أعدك " " وسن " اغمضت عينى بألم اريد الأنفراد بنفسى قليلآ لن أستطيع التعامل معه الآن لمس كتفى بخشونه وقال بحده " ماذا به وجهك ما هذا الدم ومن هذه " وقفت وأنا أفكر بسبب ولكن لم أجد فقالت الفتاه " لقد طرقت بها فتاه كانت تجرى وشئ بحقيبتها جرح وجه زوجتك " لمس الجرح بأصبعه وهتف " من هذه المتوحشه هيا معى لمدير المشفى لن أهدأ إلا عندما أراها " هتفت بصوت مختنق والدموع تنغز عينى " لن أتحرك لمكان انه وجهى أنا وأنا سامحتها " أمسك ذراعى وجذبنى بعنف فوقفت على قدمى وصرخت من قبضه شعرت بها بمعدتى فضمنى لصدره وهتف بقلق " هل أنت بخير ... أحملك " نزلت دموعى وأنا أشعر بضغط رهيب فهمست بألم " أنا بخير ولكنى لا أريد أن ارى ... أرجوك غالب " ربت على رأسى " حسنآ حبيبتى سوف نغادر انه خطأى أنت نفسيتك تعبانه بعد ما حدث ولكن لا تقولين أنه وجهك أنت ثانيه لقد دفعت بك مبلغ يشترى سياره أخر موديل " انا بعت نفسى هذه الحقيقه ولكنى لم أبيع نفسى للمال لقد بعتها وأشتريت سعادة العائله ولسبب أخر أشد دناءه من تصرف غالب وخيانته لى أخذنى للمنزل ولكن بعد أن أصر على تنظيف الخربوش وهو لا يعرف أنه بفعل أظافر حبيبته

...............................



إن سئلونى الى من انتمى .. وماهو وطنى
سأشير الى صدرك واحتضنك .. واخبرهم ان لا وطن لى غيرك







ثقيف






كل عام وأنت بخير حتى الآن لم أستطيع أن أنطقها وكأن العيد الذى لم أراها به صباحآ بملابسها الجديده وشقاوتها المنعشه قد تأخر هذا العام ولهذا ورغم المأساه التى حدثت أمس والشروط التى تقبض على روحى حتى الآن ولكن شعرت به كالعيد وأنا أراها بفستانها الأبيض الجميل والرقيق لقد كانت كعروس بدون حتى فستان زفاف أو باقة ورد فضيه ولكن ما كملها هو خاتم الزواج الماسى الذى أشتريته لها لقد كان شرط من الشروط أساسآ ... شردت بعينى وأنا أتذكر أحداث النهار التى بدأت بأتصال فياض الذى طلبنى عند الحاج عبدالله فذهبت بقلق حقيقى أن تكون المجنونه فعلت شئ ولكن وأنا أستمع لكلام الحاج عبدالله تحول القلق لغضب مكبوت " يا ولدى انا لن أشارك بجريمه أخرى إن لم يكن كل شئ صحيح هذه المره ف أبنة عمك لن تعود إليك أبدآ " عقدت جبينى بشده ومن هو ليقرر فقال بحده " لا تلتزم الصمت الآن رأيتك أمس معها يخرج صوتك للخارج فلا تأتى أمامى وترد على بداخلك ... خذ وأعطى بالكلام وإلا أريح نفسى " تقدم فياض الذى يتلاعب بلحيته بأصابعه وقال بهدوء " ثقيف هل أنت موافق على أن تبدأ معها من جديد بشكل صحيح " نقلت نظرى بينهم بأستنكار " أبدأ مع من ؟؟؟!!!!!!!! فياض هل أنت واع لما تقوله أنا رجل عمرى سبعة وثلاثون عامآ لست طفل أحتاج لتوجيه من احد " قال الحاج عبدالله بعتاب " وأنا سبعة وستون عامآ أتتكبر على أيضآ " أخفضت وجهى وزفرت بضيق ولم أرد فزفر الحاج وقال بحنق " هل انت تخاصمنى يا رجل لماذا لا ترد علي " ضحك فياض بخشونه بينما أنا أبتسمت بمجامله وقلت " انت فوق رأسى يا حاج " قال فياض بحماس زاده هيبه " إذن من هنا نبدأ لقد أخبرنى الحاج انك تريد أن تعيد أبنة عمك لعصمتك " حركت رأسى بموافقه وبملامح جامده " نعم " طالما أصبحت غريب عنها ولا كلمه لى عليها وقلبى أنقسم عند أول صفعه فيجب أن أوافق على هذا التخريف قال الحاج عبدالله بصرامه " وإن زوجناك إياها الليله ستدخل بها أم سيستمر دور الأب طويلآ " أنفرجتا شفتاى وشحبت كليآ حركت رأسى برفض قاطع ثم وقفت أقول بغضب خافت" يبدو أننى أخطأت بالمجئ " خطوت ولكن فياض وقف أمسك بمرفقى وقال برفق " أجلس ثقيف سنصل لحل يرضيك " بعد ما تفوه به الحاج ليس هناك حديث يقال ولكن فياض اقنعنى بأن أجلس ففعلت ولكنى على وشك الأنفجار حقآ من جملة الرجل الوقحه بقيت أتنفس بخشونه ولا أتحمل كلمه "شبكه ومهر أول الشروط وأهم ما بالشبكه هو خاتم زواج يا ثقيف " دون أن أرفع رأسى قلت بجمود " لا مشكله عندى بهذا " قال الشيخ برفق " إن كانت ظروفك تمنع فأكتب شيك بالمهر وسنكتفى بخاتم ال " حركت رأسى برفض وقاطعته " معى الكثير ليكفيها وهى تعلم ذلك " قال الحاج بفخر " أخبرتنى أنك تصرف عليها وكأنك وزير بينما تصرف على نفسك كموظف حكومى عنده سبع أبناء " حركت رأسى بحنان كلما يقول هذا الرجل كلام بأسلوبها أشعر بحنين يكاد يخنقنى إليها أمس كانت مجروحه كما لم أراها من قبل كانت تتهرب من النظر إلى وهذا أرعبنى .... أرعبنى أن أخسرها للأبد كنت أقنع نفسى بأن الحاج عبدالله يمنعنى من رؤيتها وعندما أراها ستقتنع بأن تعود معى بسهوله ولكن وانا أراها أمس بهذه الملابس وأمام أعين الرجال شعرت أننى أصبحت لا شئ بحياتها .... سيلا لم تكن ستفعل هذا وهى بمنزلى نعم كانت تتمرد كثيرآ وأعاقبها أكثر ولكن لم تصل لأن تقف وترقص بجوار راقصه من قبل ... وافقت على شئ لا أعلم له نهايه ولكن لأستعيدها لى رفعت رأسى بحده عندما قال فياض " ثقيف لقد أحترمتك لأنك تحترم كلمة الكبير دائمآ ولانك واعى وصادق ولا تظلم احد ولا تنافق أحد وبوجود الحاج أنا واثق أنك ستتفهم " وبعد هذه المقدمه ماذا سيطلبون أكثر قال الحاج عبدالله " يا ولدى نحن رجال مر علينا الكثير ف لن نجلس لنرتب أدوار وشخصيات مسرحيه .. أنت ستتزوج بشرع الله وشرع الله لا يناسبه ان تحرم ما حلله الله " رفعت رأسى لأفتح المساحه لرئتى لسحب أكبر كميه من الأكسجين أضاف برفق " لقد رأيت بنفسى ما حدث لك بعقد قرآنك الأول عليها ولن أتحمل سقوطك ثانيه ... يا ولد الحلال هناك أشياء تجبرنا على التنازل والفتاه لا ترى رجل سواك على وجه الأرض ولله حكمه بذلك " أغمضت عينى وفتحتها وتمتمت بهدوء " غبيه ولا تعرف مصلحتها " هنا تدخل فياض وقال بخشونه " أنت تعرف أنها ليست غبيه " هتفت بحنق وأنا أعتصر ركبتى بأصابعى " وهل هناك دكتوره ذكيه تحب حداد متزوج " نظرت للحاج عبدالله فوجدت أبتسامه متفهمه على وجهه " ومن جعلها دكتوره انت قدمت لها كل ما تملكه وهى تريد تقديم ما تملكه لتعبر عن حبها لك " تمتمت بعنف وأنا أدفع بأصابعى بركبتى " وهل ستقدم نفسها ؟؟؟!!!!! تدفن مستقبلها وجمالها وشخصيتها المتفرده بى أنا " قال فياض بقسوه " وهل أنت مقبره يا ثقيف أقسم لك لولا شراسة أبنة عمك لكنت زوجتك فتاه من عائلتى وخالفت قوانينها لأجلك " أيده الحاج قائلآ " وأنا عندى حفيدات أجمل من هذه العدوانيه " لم أبتسم لا أظن أن هناك من هى أجمل ولم أجد من يليق بها حتى الآن زفرت بضيق وقلت " أنا رجل متزوج بالفعل ولم تؤذينى زوجتى بشئ وليس لها سواى هى الأخرى لذا لن أظلمها و لا أقبل لسيلا أن تكون زوجه ثانيه لذا أرجوكم نعقد القرآن إلى تنهى دراستها ووقتها نرى ما سيحدث وقتها " تمتم الحاج وهو يفرد يده فوق كتفى " ستكون تخطيت الأربعين وقتها وصاحبة الرأس المصفحه هذه لن تتنازل عن حقها بك ولو بعد قرون " وقفت وتحركت بأختناق هنا وهناك لا أعلم أهرب أم أوافق وأعقد ولكن " ما الشرط " قلت ذلك وأنا أقف و أنظر للشيخ الذى حرك رأسه برفق وتفهم " أن تقسم الآن أن تعدل ليله لها وليله للزوجه الأولى وبليلتها تنام بجوارها على نفس فراشها أن تنظر إليها بحريه ألا تقيد نفسك بقيود عقلك وأن تصدق أنها زوجتك " همست بأختناق " لن أستطيع ... صعب صعب " وقف فياض وأحتضن كتفى و قال " أقسم على ما تستطيع فعله يا ثقيف فقد أبعد من رأسك فكره طلاقها تصرف وكأنها زوجتك للأبد " أخفضت وجهى لثوانى وهمست بألم " أقسم أننى لن أبعدها عنى وأننى سأحاول التصرف على أنها زوجتى و " حركت رأسى بعجز شديد فأضاف الحاج بحنان " أقسم على أنك ستنام بجوارها حتى لا تقهرها يكفيها الشعور بأن لها يوم تسرقك من زوجتك وأقسم أنك لن تظلم زوجتك الأولى " أقسمت وأنا لا أعرف إن كنت سأستطيع وبعد وكأن فياض تحول لصديق مشاغب وهو يأخذنى للبنك سحبت المال المناسب للمهر والشبكه و ذهبت معه لمحل الشبكه كان فياض يشير لقطع ذهبيه بينما أن عينى تهرب لخاتم زواج ماسى يتألق بين زملاؤه يشبهها تمامآ عندما كنت أراها خارجه من الجامعه كنت أشعر أنها تضوى بينهن وضعت أصبعى عليه وقلت " ممكن هذا " توسعت عين فياض وصمت تمامآ بينما أنا أمسك الخاتم ووضعته بأصبعى الصغير فأبتسمت وأنا آراه يقف عند العقله الثانيه فقلت وأنا أضعه على المنضده " سنأخذ هذا " تذكرت عندما وجدت خاتمها على الأرض ووضعته بأصبعى حتى لا يضيع ولم يدخل إلا عقله من أصبعى الصغير قال الرجل سعر عالى جدآ فقال فياض " هل تمزح يمكنك شراء شبكه ذهبيه ضخمه بثمنه " كان أغلى مما توقعت الحقيقه ولكنى أشتريته وكنت معجب بشكله جدآ عندما خرجنا قال فياض " تبدو راقى جدآ يا ثقيف ولكن إن دخلت على زوجتى بخاتم مثله سترميه بوجهى نحن لا نعترف إلا بالذهب " كرر عقلى سيلا مختلفه عن الجميع حتى بعقدى قرآنها متفرده أوقفنى عند محل ملابس ودخل أختار قميص وبنطال وقال " سترتديهم اليوم كمى القميص بلون عينيك " حاولت الرفض ولكنه قال بتحكم " أسعد قلب الصغيره يا ثقيف بهذا التصرف " زفرت بأختناق وصممت أن أدفع أنا المال ودفعته بالفعل وحاولت أقناعه بأختيار قميص غامق ولكنه رفض بشده وهو يهتف " كيف غامق بلون عينيك هذه التى أحب النظر إليها وأنا رجل احصادى أصيل أحترم وسامتك القاتله يا رجل " لن أنسى وقفة فياض معى صحيح كنت أشعر بغضب من التحدث عن سيلا أمامه ولكنه له هيبة الشيوخ أبعدت ذكرى هذا اليوم عن رأسى وقد مر يومين أخرين وهى غاضبه منى نست لى كل شئ وتحاسبنى على صفعتى لها ولكن أليس أنا من فهمتها بمره أن الضرب على الوجه أهانه شديده وألا تسمع للأطفال الذى تشاركهم اللعب بالتجاوز معها لهذا الحد دخلت المنزل بعد أن سلمت لرجل طلباته وأخذت المال بيدى كيس قد وضعت به أكياس الشيبسى بالشطه لسيلا والشيكولاته ل جميله وتشكيله للكل ستسفاد منها سهيله وقفت مكانى وأنا أرى سيلا تجلس على ركبتيها بينما سهيله أمامها متربعه وجميله بجوارهم تمسك بيديها ما تحتاجه سيلا لأنهاء تصفيف شعر سهيله ... تعجبت جدآ لهذه الصوره رفعت جميله عينها لى وقالت بأبتسامه " جئت " ولكن قبل أن أجيبها هتفت سيلا " سؤال ينم عن ذكائك الحاد " دخلت بخطوات متباطئه حذرآ حتى لا تهرب لغرفتها كأمس وضعت الكيس من يدى وجلست على الأريكه أنظر من فوق للتجمع النسائى الغريب هذا فما أعرفه أن سيلا لا تطيق سهيله ... أبعدت سيلا يدها ووقفت وهى تنظر من علو لرأس سهيله برضا قالت جميله بأبتسامه " رائعه يا سهيله " نظرت سيلا إليها بأمتعاض ثم قالت " رائعه يا سهيله وماذا فعلت زفته سهيله لتكون رائعه .. أنا من بذلت مجهود جبار لألملم خصلاتها المسافره بكل أنحاء المنزل بتسريحه واحده ... لم تعد شعبيه قبيحه كما كانت بفضلى " أبتسمت جميله بأرتباك " بالتأكيد حبيبتى أنت الرائعه " حركت رأسها بحنق وهى تسير " لا تتصرف كالملائكه إلا بحضوره " أمسكت معصمها وهى تمر فأوقفتها قلت دون أن أنظر إليها " أبقى قليلآ ... لقد أشتريت لك الكثير من الشيبسى " رفعت الكيس بيدى الأخرى ثم رفعت عينى إليها فكانت تبدو حزينه لسبب ما جذبتها قليلآ " أجلسى " قالت بحده " لا أريد شئ " حاولت الأبتعاد فشددت من مسكتى لمعصمها بغضب أسود " توقفى عن هذه الحركات الطفوليه ... علمت أننى أخطأت وأعترفت ماذا تريدين أكثر " كان صوتى جادآ هادئآ مغلقآ أى شئ إلا أنه يعبر عن النيران الذى بداخلى صرخت بصخب " أنت يا زوجته أخبريه أننى لا أريد أن أتكلم معه وهذه حريه شخصيه ... أه وأخبريه أن يفتح كماشتيه أقصد أصبعيه " نظرت لمعصمها لقد كنت أقبض عليه بأصبعين فقط رفعت عينى إليها فكانت توجه نظرها لزاويه بالمنزل شعرت بالألم هل أصبح النظر لوجهى شئ بهذه الصعوبه قلت بغضب مكبوت " لست صغيره لهذه التصرفات السخيفه " رفعت عينيها متمتمه بغضب " بمزاجهم يجعلونى صغيره وعندما يريدون أكون كبيره .... أكره نفسى " وقفت وأنا أحرر معصمها وقلت بخفوت " لا تكرهين نفسك ولا شئ .... فقط أهربى سيلا " أبتعدت ودخلت غرفتى ... أقصد غرفة جميله فقط أصبح لى غرفتين أمس نمت بجوار سيلا وهذا لأننى أقسمت على ذلك وكم هو أمر مزعج النوم على هذا السرير اللين كالجيلى والناعم كالحرير وكأننى أتوسد على دب ضخم يلائم نعومة جسدها ولكن خشونتى معتاده على الفراش القاسى الذى أشارك جميله به ... وقفت بالغرفه انظر بصمت لكل جزء بها الورود المنثوره والقلوب الحمراء الفاكهه التى تملئ المنضده والرائحه الذكيه مررت عينى بكل شبر بالغرفه مره أخرى ثم أقتربت من حافه الفراش أبعد أجزاء الورود بيدى ثم جلست بانهاك وبين أصابعى الورود الحمقاء أعتصرها ... انها المره الأولى لجميله لتفعل شئ كهذا فقد كانت مفاجآتها أن تشترى شيئآ جديد لترتديه أو تصبغ شعرها ولكن هذه التصرفات !!!! بالتأكيد مراهقه متأخره فتح الباب ودخلت جميله متورده الوجه أبتسامتها متسعه جذبت شعرى بأصابعى لا أريد أن أخذلها ولكنى منهك بالفعل وعقلى يكاد يتوقف عن العمل بشكل صحيح وهذه التصرفات لا تصح بوجود سيلا وسهيله رفعت عينى بذهول وأنا أراها قد تألقت بقميص أحمر جعلها جميله وشعرها القصير قد تناثر على كتفيها كل ما بها مختلف عن المجنونه بشعرها التوتى الذى تحركه يمين ويسار ليصبح أشد جنونآ منها ولا أنسى جلبابها النبيذى الذى لائمها تمامآ برسوماته البناتيه وتصميمه الراقى لم أعتاد عليها بالعباءات لهذا أذهلتنى بيوم عقد القرآن بعد أن أععقندت بغباء أنها لن تبدو مذهله بشئ كما بدت بالفستان الأبيض ... جفلت من لمسة جميله لصدرى فنظرت ووجدتها أمامى قالت بهمس " ما رأيك حبيبى " حركت رأسى بأيماءه بسيطه " جيد " أتسعت أبتساماتها وكأنها ملكت الكون فقبلت كتفى وهتفت بحماس " لقد أخذت منك المال هذا الصباح لذلك ... كنت أتمنى لو أننى أملك المال لأفعل كل ما يسعدك " أسبلت أهدابى وصمتت قليلآ فأردفت " أقسم بالله لو كان معى ملايين لكنت أعطيتهم لك مقابل كل لحظات السعاده الذى وهبتها لى " نظرت إليها وقلت بجديه " وإن كنت تملكين مال قارون فلن يتغير شئ ... أنا الرجل هنا ولن أقبل قرش منك إن كانت حياتى تتوقف عليه " مررت أصابعها على وجهى وقالت بحب " هل تعلم أننى اسعد أمرأه بالكون معك نعم أخشى أن تضييع منى ولكن أنا دائمآ ممتنه ليوم واحد أحتضنتنى به ... أنا أحبك يا ثقيف كم لم أحب شئ بحياتى " نظرت إليها وقلت بخفوت حذر "أين الفتاتان " حركت رأسها " سيلا بغرفتها وسهيله بغرفتها " وضعت يدى على ذراعها العارى وقربتها منى بتأنى ... بعد أنام بجوارها وهى غارقه بالنوم بشكل مرتاح أنتفضت واقف وتحركت للدولاب أجذب ملابس مريحه وخرجت من الغرفه بقيت تحت مياه الدش لفتره طويله لا أفكر بشئ ولا أشعر بشئ فقد أقف صلب جامد تحت قطرات المياه البارده تطرق فوق رأسى برتابه مغيظه وتنزلق على كتفاى أغلقت الدش وأرتديت بنطال قطنى وقميص قديم بلون القهوه وخرجت وأنا أجفف شعرى ووجهى نظرت للساعه لم تتعدى الثانية عشر بعد وقفت بالصاله معتاد على النوم المبكر ولكن لا أشعر أن النوم شئ قريب من عينى اليوم نظرت لباب سيلا ولا أعلم لم تحركت ساقى إليه ولأبرر لنفسى فتحت باب سهيله لأطمئن عليها ثم تبعته بغرفة سيلا قمت بفتح جزء صغير جدآ من الباب ولكن عقدت جبينى وأنا أهتزاز كتفيها وأنكماشها حول نفسها هبط قلبى وأنا أتخيل أنها تتألم من شئ ما هل أيقظ جميله ولكن يمكننى مساعدتها دخلت الغرفه وتحركت بخطوات قلقه وضعت يدى فوق شعرها فجفلت وهى ترفع رأسها توسعت عينى وأنا أنظر لعينيها تحت الأضاءه الخافته جفناها متورمين و والأحمرار كاد أن يقضى على بياض عينيها وقفت جامد أنظر لوجهها بنظره عميقه وهى تجلس وتمسح وجهها من الدموع لم أتحرك ولم أنطق فقال بصوت متألم مشروخ جدآ " أريد أن أبقى وحيده هل هذا صعب " جلست على حافة السرير بجوارها تمامآ وقلت بجمود " ولكنك لست وحيده " لم ترد وألتزمت الصمت أنا الأخر وأنا أفكر بجمود عن سبب يبكيها بهذا الشكل أردفت بتردد " أصنعى بى معروفآ وأخبرينى أننى لست السبب " أبتلعت دموعها وقالت بخفوت " لم أعد أهتم لأمرك " لم يبدو على التأثر ولكن شئ بى أنكمش بحذر فقلت بصرامه " ما سبب بكاءك صغيرتى " قالت بصوت باكى " لا شئ أبتعد عنى وأذهب لها " قالتها بحرقه فتأوهت بصمت ومديت يدى لذراعها أمسك به " تعالى هنا " ضميتها لصدرى فلم تعاند وهى تخفض وجهها وتبكى بخفوت مررت أصابعى بخصلات شعرها وهمست " إنها الغيره صحيح " ثشبثت بقميصى وحركت رأسها بموافقه ياإلهى لقد كانت بأضعف حالاتها زدت من أحتضانها ولم أتحدث بعدها همست بحشرجه " لقد طلبت مساعدتى وأنا ...أنا بكل غباء ساعدتها " عقدت جبينى بشده " ساعدتيها بماذا " أنكمشت قريبآ من صدرى أكثر وقالت بخفوت وألم شديد وكأنها تتنفس أخر أنفاسها " بالمفاجأه التى كانت تحضرها لك " شعرت بمدى قسوة الأمر عليها ولكن جميله لماذا تتصرف بهذا الشئ " ماذا !!!! ... ولماذا ساعدتيها أنت ؟؟ " أخذت نفس بصعوبه شديده وقالت بصوت متقطع " فعلت لأننى أردت أن أتحدى نفسى قبلها وأن أثبت كم أنا قويه ولكن ... وكأننى أحتضر وأجهز كفنى بيدى " أغمضت عينى بألم وأنا أهمس بلهفه " بعد الشر عنك صغيرتى لا تكررى مثل هذه الكلمات " ظليت أمشط شعرها بأصابعى أضم رأسها لى حتى شعرت بأرتجافها يخف وكم كان قلبى يتمزق لأجلها أخفضت وجهى ونظرت لجانب وجهها المدفون بصدرى " نمتى سيلا " همست دون أن تفتح عينها " لا حنانك المتدفق هذا لا يتكرر كثيرآ لأنام " ربتت على شعرها وتمتمت بخفوت " صغيره على الهوى أنت ... صغيره جدآ " رفعت رأسها وهتفت " الفتيات بعمرى يصاحبن يالثلاث رجال بوقت واحد ... تعشق واحد منهم وتتقبل حب أثنين " رفعت حاجباى " حقآ ... ومن أين تعرفين هذا الكلام " قالت بمشاغبه لا تليق بعينيها المتقرحتين وشفتيها المتورمتين " كل بنات جيلى يفعلن هذا ولعلمك نحن أكثر أحترامآ من الأجيال الأصغر " توسعتا عيناى وحركت رأسى بتوعد " وأنت ... من الأثنين الذان تتقبلين حبهم " قالت بصدق حانق " لا أحد ... أعتقد أننى مخيفه قليلآ " لم أشعر إلا وضحكة ضخمه تنفجر بصدرى لأتركها بسماح أن تظهر على شفتاى تجمدت قليلآ وهى تنظر لى فمديت أصابعى وقد بهتت ضحكتى أمسح بأصابعى جفنيها وجنتيها وشفتيها أبعدت أصابعى عن شفتيها سريعآ وقلت " من متى وأنت تبكين " زمت شفتيها وقالت وهى تعتدل بجلستها " منذ دخلت هذه المرأه الغرفه .... اممم غير الموضوع حتى لا أكرهك ثانيه " أبتسمت بحزن " أنت تخيفين زملائك لماذا تجرأ هذا ليخطبك منى إذن " رفعت يديها وقالت بغرور لذيذ " أنا لا أعرفه أساسآ وبالتأكيد هو لم يستطيع مقاومة جماله " رفعت رأسى ممتعضآ بحذير " سيلا " جلست على ركبتيها وقالت بحنق " أصمت عمرى عشرون عامآ ولم أسمع احبك حتى الآن ... أنت لا تعرف كيف هذا يدمر نفسية المرأه ويهز ثقتها بنفسها " أنتفض صدرى بضحكه أخرى تبدو ك عواجيز الفرح " ماذا ماذا ... أسمعينها من أحد لأحرمك من الميراث " أبتسمت أبتسامه واسعه وقالت بهتاف " أى ميراث هذا هل ستحرمنى من قطعتين حديد أم ماذا ؟؟؟ ثم أننى " نظرت لعينى وثبتت مكانها وقالت بحزن خافت " ثم أننى أريدها من شخص واحد فقط " ألتوى قلبى بقسوه وشعرت وكأنها وجهت سهمآ إليه واصابته بمقتل فتحت يداى وقلت برفق " تعالى إلى " بلحظه لفت ذراعيها حول عنقى حتى كادت تخنقنى ربتت على رأسها وعقدت جبينى بحده وأنا أشعر بقلبى يضرب قفصى الصدرى وشعرت به أنفجر تمامآ عندما علقت بمشاغبه " متى سنتخطى مرحلة العناق الممله هذه لقد سمعت أن الزوج يقبل زوجته عادى " وللسخريه وجدت نفسى أضحك مره أخرى وأنا أقول من بين ضحكاتى الخشنه " أين تسمعين هذه الوقاحه ثم أنك كنت تخاصميننى هل نسيت " أنتفضت وجلست أمامى وهى ترفع وجهها بكبرياء وقالت " سأعد لثلاث و أريد أن أجد نفسى وحيده بالغرفه " فتحت فمى بدهشه وحركت رأسى " لن تفعليها ثانيه !!!!!!!! " قفزت من على السرير ووقفت أمامى قائله بحزن " بل سأفعل أنت لا تعلم كيف شعرت بالأيام الماضيه " عقدت جبينى هذه المجنونه ستفقدنى عقلى تمامآ وقفت أنظر إليها من علو بشعرها المجنون مثلها وملامحها التى تحولت شرسه قلت بأختصار " إن كنت غاضبه من صفعه تستحقينها فأنت بصقت بوجهى وأنا أقسى عليك لأجلك ورغم ذلك مررتها لك " لم تهرب من مواجهة عينى ولكن أزدردت ريقها كطفل مذنب نظرت لعنقها الناعم ثم أرتفعت عينى مره أخرى لمواجهة نظراتها " لقد قلت أنك لن تنساها أبدآ " حركت رأسى بتأكيد وأنا أضع كفى بجيبى " نعم لن أنسى هذا سيلا أبدآ ولكنى لم أخاصمك كما تفعلين " كتفت يديها وأعطتنى ظهرها وقالت بتمرد معجون بها " وأنا أخاصمك ... أذهب الآن لأن هذه الساعات من حق نحمده وأنا لا أريد أن أحمل ذنوب لأجلك " نعم يا تربية الحاج عبدالله !!!! لقد تأثرت به أكثر مما تأثرت بى خلال سنوات عمرها كامله أسبلت أهدابى للحظات أنظر لشعرها الذى يغطى نصف ظهرها تنهدت بخفوت وتحركت لأخرج ولكن أوقفتى صوتها الصارم " يمكننى أن أسامحك ولكن بشرط واحد أعلم أنه سيؤلمك جدآ ولكنى لن أتنازل عنه .... ابدآ"

................................................






ما يؤلم الشجره ليس الفأس ما يؤلمها حقآ أن يد الفأس من خشبها


نائل






أستند بظهرى على الحائط غير مهتم بأتساخه على غير العاده وقد تغيرت الكثير من عاداتى الأيام الماضيه أنتظر أن ترد هذه الصغيره على الهاتف أشعر بالقلق لأنقطاعها عن الرد اليوم لقد أتصلت بها أمس بعد المباراه التى خذلت بها الجمهور و المدرب وحتى شعار الفريق أشعر أنه يعاتبنى ... لم أكن من الأشخاص الذين يفكرون بشئ بالملعب فالملعب هو حياتى لا أتخيل نفسى من دون الكره ولكن ما حدث أن صورتها وهى تلملم الفتات المتبقى من سترها لم تفارق خيالى طوال الوقت حتى بالتدريب والمباراه ... كانت مكالمتى القصيره مع نداء هى ما تصبرنى قليلآ وهى تطمئننى على صحتها وأنها تجلس معهم دائمآ وماذا قالت نداء أيضآ ' نعم ' أنها أصبحت قاسيه معهم جدآ أرسلت رساله سريعه " أنا بالخارج يا نداء أريد أن أراك " أبقيت الهاتف امام وجهى أنتظر الفرج ولم يتأخر فقد فتح الباب فجاه ألتفتت بتلكؤ ...شعرت بقبضه حديديه تعتصر قلبى وانا أراها امامى لأول مره بعد هذا اليوم مدت يدها بهاتف صغير يرن بين أصابعها تفحصت وجهها بنظرات قلقه غصب عنى لقد كانت شاحبه جامده نظرت للهاتف مره أخرى الذى فككته وألقته أرضآ هاتفه بصوت مرهق " هذا الهاتف الذى تتصل عليه ... أصبح خارج الخدمه هلا عدت للمكان الذى هربت إليه منذ سنوات وأبتعدت عننا للأبد " أخذت نفس عميق قاسى وانا أنظر إلى شفتيها والجرح الجاف بجوارها لا اصدق صلابتها وهى تتجاوز ما حدث وتقف أمامى الآن أنا ورغم أننى رأيتها مع رجل يقبلها ويلمسها بشغف ولكنى كنت أتهرب من رؤيتها أضافت بحده " لا أريد أن أراك ثانية إلى أن أموت أهرب إلى الأبد هذه المره " ألتفتت ولكنى تداركت صدمتى وقلت بسخريه " ألا تعتقدين أن ما حدث يحتاج أكثر من مجرد كلام سخيف " نظرت لى نظره كارهه ثم ألتفتت خلفها وهى تنظر لنداء التى كانت تبكى هتفت بتوسل " أدخلى غرفتك " أبتعدت نداء بعد أن رمقتها بنظره حزينه معاتبه ثم أردفت " لا حديث ب " أمسكت معصمها وجذبتها وبيدى الأخرى جذبت الباب أغلقه شحب وجهها بشده ولكنها وسعت عينيها بتهديد وهى تجذب معصمها ألتفتت حولى دون أن أترك معصمها ثم نظرت إليها " تعالى معى بدون نقاش " هتفت بحقد وألم وهى مستمره بمحاولة جذب معصمها " أين ... هل سنذهب للكوافير أم عندك مكان أخر يليق بمستواك " توسعت عينى وشعرت بالأشمئزاز همست بخطوره " لا تعاملينى وكأنى حيوان أنا نائل القاضى يا أثير وهذا القرف الذى حدث لن يتكرر " جذبتها خلفى وأردفت بتصميم " تعالى معى الآن " ولكنها أخذت تلوى بمعصمها بحده دون أن تستجيب لجذبى لها وكأننى حقآ سأنتهكها نظرت حولى ثم بحركه واحده أحتضنت خصرها ورفعتها عن الأرض فشهقت بعنف وجمدت تمامآ قائله " لا تفضحنى نائل " أنزلتها وجذبت يدها للسياره التى لم تبعد عن المنزل كثيرآ أدخلتها بالمقعد الأمامى وألتفتت وجلست بجوارها لم أنظر إليها فقد نظرى على الشارع الفارغ أمامى تأملت المنازل القديمه والجديده الأرض الترابيه وأنا أستمع لصوت تنفسها الغاضب بوضوح نظرت إليها بطرف عينى بقسوه " فكرتك تخافين على سمعة أخواتك " أخفت أرتجاف يديها بمهاره وهى تحتضن جسدها قائله " أنا أفعل " أكلت شفتاى بتوتر وأنا أشعر بها تستفز كل شئ بى " سأتزوجك إذن " خرجت منها ضحكه جوفاء فارغه زادت غضبى كان من المفترض أن تتوسلنى هى لأفعل ولكن أعتقد أن لديها مخططات أخرى هل ستلجأ لهذا الحقير شعرت بالشك بداخلى ينمو ويتزايد وأنا أفكر هل قابلته ولم أترك السؤال بنفسى وأنا أقول بعنف " هل قابلتيه " لم تنظر أو حتى تتحرك عضله بها رفعت رأسها وكأنها تتأمل سقف السياره وكأن بها نجوم لامعه قالت " لا ... إن كان أقصى ما أستطاع فعله من قبل هو عرض زواج سرى ... الآن ماذا بيده سوى أن يعرض على بعض المال لأقضى معه ليلة " طحنت أسنانى وقبضت على ذراعها بعنف لفيتها لى سمعت صوت طرقعة عنقها ولكن لم يهمنى أنا فقط أتخيل صور لوجودها معه بدون قيود لأحترق بكل ما للكلمه من معنى رفعت وجهها بكفى بعنف وصرخت بصوت أرتجت له السياره " أقسم برب العزه يا آثير إن أقترب منك رجل لأقتلك قبله ... لقد أكتشفت أن ولد هذا الحى لم يتغير ما إن يمس أحد شرفى أو عرضى " أبتسمت حقآآآآ ابتسمت وقالت بهدوء شديد " أصدمك ؟؟ ليس عندك شرف وعرضك أنتهكته بيدك ... فرحنى وأخبرنى أنك ستقتل نفسك " أرتجفت يدى وأهتزت عينى ولكن قلت ببرود " لهذا سأتزوجك يا أبنة خالى " ضغطت أسنانها بشده ونطقت من بينهم " أخرج الميتين من الحديث بيننا " أبعدت يداى عنها وقد جفلت حقآ همست بعذاب " لو فقط كان موجود .... لو كان موجود " أغمضت عينى بشده حتى أعتصرتهم وطرقت بمؤخرة رأسى عنق كرسى السياره " وهل كنت ستقابلين رجل غريب بمحل فارغ وتتركينه يقبلك ويلمسك إن كان موجود " ردت بألم " نعم كنت سأفعل ... ولدت لأكون ساقطه وقد أصبحت والآن أنا لن أتزوجك ... من هن مثلى لا يتزوجن فهلا أكملت حياتك ونسيت ما حدث و " انتفضت بغضب شديد وقاطعتها " توقفى فقط توقفى لم تكونين كذلك ماذا حدث لك لقد كنت أخذك معى وأتركك وسط الرجال لتشاهدينى وأنا ألعب ... كنت مكتملة الأنوثه شديدة الجمال ولكن ثقتى بك لم تكن لها حدود " حتى وهى تخبرنى بالهاتف أنها تنتقل من رجل لأخر لم أصدقها ولا بأسوأ كوابيسى تخيلت أنها تسمح لرجل ليمسك يدها فقط أردفت بتكبر " لست نادم على ما حدث لأنك تستحقينه ندمى فقط لأننى أغضبت الله " وضعت أصابعها على مقبض الباب " كان يجب أن أقاومك حتى ألومك كما يجب ولكنى ساقطه بلا أخلاق أرتكبت ذنب يجب أن أدفن حيه عليه " بحركه واحده كنت أحاوط عنقها بأصابعى " لااا تحملين نفسك ذنبى لقد قاومتى بشراسه وتوسلتى إلى حد الشفقه أنا من أغتصبتك أثير وللأسف لا أجد أسمآ أقل قذاره من هذه الحقيقه .... إن كنت تريدين تحميل نفسك ذنب فأضربى نفسك بالحذاء لأنك رخصتى نفسك لرجل أرادك زوجه سريه كما تقولين " ردت دون أن تحاول تحرير عنقها من أصابعى التى تمسكه بخفه غير خانقه " انا كنت أنقذ نفسى من مصيرى كنت أعلم أننى سأفقد الشئ الوحيد الذى أملكه لهذا فضلت أن اتزوج ولو من رجل متزوج سريعآ ما ستهدأ مشاعره ويتركنى أكمل مسيرتى مع أخوتى ووقتها كنت سأغلق عليك الطريق نهائيآ " حركت أصبعى الأبهام على وجنتها وهتفت بغضب " إذن فقد أرسلنى الله لأن قدرك معى " ضغطت أسنانها وقالت بحقد غاضب " لا تدخل ربنا أيضآ بيننا لأن ما فعلته أنت وما ساعدك به خضوعى وأستسلامى أنا يجعل الله برئ منا " همست بعنف وغضب وأنا أترك عنقها وأضغط بيدى على كتفها " أخرسى " رفعت رأسها تنظر لعينى بشراسه وهتفت " استغفارك لن يغير من كونك مغتصب وكونى ماده مريحه للأنتهاك مشروع ساقطه جيد والآن ما رأيك أن تعرضنى على بعض أصدقائك مقابل المال " رفعت كفى ونزلت على فمها بعنف ثم قبضت عليه بأصابعى هاتفآ " أخرسى أخرسى " توسعتا عينيها وهى تنظر لى بعتاب عصر قلبى ثم فاضتا عيناها العسليتين بالدموع وذاب العسل بهما وتساقط على جانبى وجهها فردت أصابعى بتباطئ على وجنتها بحنان شديد وقلبى ينبض بثقل وكأنه أصبح كهلآ ضميت وجنتيها وهمست " هل استوعبت ما حدث أخيرآ " تعالى صوت بكائها حتى أصبح عويل خافت يقطع القلوب ابتعدت عنها و استند برأسى على الكرسى أعتصر أصابعى بقبضه حديديه أعلم كم أنا سئ فأنا أفعل كل شئ لنفسى فقط أزور جدتى عندما اشتاق إليها لا لأنها تحتاجنى آآسر أثير لأننى أحبها وفكرت بأمتلاكها دون انا أعطيها وقت لتستوعب ببطئ وعندما رأيت رجل معها أحترقت بغضبى وغيرتى وفعلت ما فعلت لأننى أنانى أردت ان أكون الأول بحياتها وأردت أن أتأكدت بأننى الأول ليرتفع أنفى مره أخرى الذى أخفضته أثير بفعلتها واليوم أتيت لأجلى أنا وسأتزوج لأجلى أنا لأننى مازلت لا اقوى على العيش بدونها ولأن ضميرى يؤلمنى وأريد رضا الله " بأرادتك أو غصب عنك سنتزوج أنت تحملين اسم خالى ولديك أخوات بنات لهذا ... لا حل لنا سوى الزواج " أخفضت وجهها وهى تبكى لا اعلم لماذا أردت ان أضربها كثيرآ آثير تستحق ما حدث فهى أرخصت نفسها ومن ترخص نفسها لن تجد من يعطيها قيمتها همست ببكاء " أبتعد عنى فقط وسأكون بخير " ظلت تتحرك وهى تبكى وتحتضن جسدها وتكرر " سأكون بخير .... سأكون بخير " شهقت شهقات متتاليه وهى تكرر فأمسكت ذراعها فأتنفضت بقوه وصرخت " أبتعد عنى لماااذا أتيت " تأملت ملامحها التى أصبحت شرسه والدموع تغطيها " أتيت لاننى نقلت لنادى هنا و دخلت حياتك لأننى علمت أن الله حافظ عليك لأجلى و أخذت ما تعتقدين أنه يجعلك كامله عقابآ لك لأنك حاولت معاندة قدرك .... أعترف أنك تكبرينى سنوات ولكنى بهذه اللحظه مثلآ أشعر أنك أبنتى وأوقات أحب عندما تكونين كأمى المهتمه ولحظات أعشق الأنثى بك وأكن رجلآ مفتونآ بك ولكن كله يتبخر عندما أتذكره وهو ينتهك شفتيك أشعر بأننى فقدت الجميع فلا تلومينى لأننى قتلتك بعد أن قتلت حبيباتى " حركت رأسى بأشمئزاز وغضب شديدين " يا إلهى كم هو قبيح وثقيل دم لا أصدق أننى قبلتك بعده تبآ لك تبآ لك " تزايد بكائها وأنا أطرق بيدى على المقود رفعت عينى وأنا أرى نداء تقترب فتحت باب أثير وقالت بلهفه " أختى ماذا بك " زفرت بحده " أطمئنى لم أقضم ذراعها " أحتضنت رأس أثير التى أتنفضت وأقتربت بظهرها منى وهى تصرخ " أبتعدى عنى أبتعدى لااااا تلوثين يديك " أشرت لنداء بأن تبتعد فأغلقت الباب وغادرت برعب بقيت مراقبآ لها إلى أن غادرت ثم رفعت جسدى قليلآ وأمسكت رأسها بين يداى " أهدئى أثير أنت تفقدين السيطره " ظلت تنظر لى ودموعها تتساقط نظرت لوجهها المبلل بالكامل أغمضت عينى وهمست " لا أصدق أننى سأفعل ذلك " أمسكت طرف جاكيتى القطيفه الثمين ومسحت وجهها لا يوجد مناديل بالسياره وهذا لم يحدث من قبل فأدوات النظافه أقوم بشراءها قبل الطعام دفعتنى وهمست ولم تختفى شهقاتها " أبتعد سأنزل " شعرت أنها تحتاج أن تكون وحيده فقلت بهدوء " سيأتى أبى يخطبك " قالت بضعف " لا لن يحدث " أبتعدت عنها وأنا أؤكد بثقه وغرور وقسوه " سيحدث وإلا سأفضحك بنفسى وأول من ستعرف هى أشرقت ... امم ولن أنسى نداء بالطبع ... صحيح ولن اقول أننى الفاعل سأترك ل
ك ‏
مهمه ‏
التفسير ‏"

.................................................. .....


وختامها مسك ملقتش احسن من نائل أختم بيه


ياله قراءه ممتعه وسعيده وحلوه زيكم ويبقى حد يقول نص فصل كده







Nana.k, Msamo and نورسه like this.


التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 27-09-16 الساعة 09:12 PM
حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:15 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.