آخر 10 مشاركات
في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          *** شكرا لكم أيها الحمقى !!!! *** .... (الكاتـب : حكواتي - )           »          متى تحضني عيونك اذا هذي العيون اوطان ؟ , متميزة"مكتملة" (الكاتـب : توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ - )           »          337 - لورا و الأمير - ليز فيلدينج ( تصوير جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          وشاح من دخان-قلوب شرقية(79)-حصرياً- للكاتبة:داليا الكومي{مميزة}-(مكتملة&الروابط) (الكاتـب : دالياالكومى - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1456Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-16, 07:52 PM   #4251

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


يا بنات انا اتلخبطت جامد وناسيه ترتيب الفصل كان ايه شكلى هستعين بمشرفه أنسوا اللى نزل ده
نورسه likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 08:05 PM   #4252

rasha shourub

? العضوٌ??? » 267348
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,873
?  نُقآطِيْ » rasha shourub has a reputation beyond reputerasha shourub has a reputation beyond reputerasha shourub has a reputation beyond reputerasha shourub has a reputation beyond reputerasha shourub has a reputation beyond reputerasha shourub has a reputation beyond reputerasha shourub has a reputation beyond reputerasha shourub has a reputation beyond reputerasha shourub has a reputation beyond reputerasha shourub has a reputation beyond reputerasha shourub has a reputation beyond repute
افتراضي

قراءة للمرة الثانية وانت مبدعة وكل كتاباتك جميلة انا الثنائي المفضل عندي سيلا وقف يليه تمارا وفياض تسلم أيديكي ومعلش على التعب اللي انت وكل الكاتب هتتعبوه ربنا يجعله في ميزان حسناتكم شكرا لإعادة التنزيل
نورسه likes this.

rasha shourub غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 08:16 PM   #4253

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



طلبت من أم سوسو الفصول معاها لحد الصبح يا أمن هصحى من النجمه أقعدلها فصفحتها او اتجه لرونتى وأتعبها معايا هى كمان


دلوقتى هروح اكتبلكم تصبيره لبكره هتوحشووووونيييييي



نورسه likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 08:19 PM   #4254

shams ali
 
الصورة الرمزية shams ali

? العضوٌ??? » 340157
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 792
?  نُقآطِيْ » shams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond repute
افتراضي منتدي غرام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياتى هى خواتى مشاهدة المشاركة

يا بنات عاوزين نبقى أيد واحده أززززززاااااااااى



هقولكم أنا الساعه بالليل متأخر يادوب أنام هبدأ أنزل فصل قديم لو مشت معايا حلاوه والزهايمر مشى هكمل لو كلكعت هنزل كل يوم فصل
مش فاهمه ايوتها حاجه من كلامك تقصدي انك لو الزهايمر مشي هتنزلي الفصول القديمه كلها مرة واحدة بالليل
وانه لو الامور كلكعت معاكي هيبقي فصل واحد كل يوم من القديم


تساعدونى أززززاى بقى ؟؟؟ أقولكم !!! تدعولى ربنا يسهلى وبعدين تصبرو عليا ففصل الأربعاء ده اما أرتب الدنيا هنا لأن فيه أولويات وهحاول اكتب تصبيره ولا حاجه تصبركم وتصبرنى
لا بقي كل كوم وانه نصبر كوم تاني كفايه بقي كل اللي ضاع من فصول و من " likes" ده غير التعليقات

بالنسبه لأعادة التعليقات فأنا بعفيكم منها ربنا يعوض عليا فاللى طار بسسسسسس بحذرررررركم تحذير شامل عامل كامل من الساحل الشمالى الأفغانى انكم تقولوا يا صافى أنتى مش منتظمه أنا ضاع ست فصول فى شهر ونص صحيح مش عارفه ازاى وانا معتذره أسبوع لكن المهم ان الأوراق والمستندات بتقول انيييييي منتظمه ماشيييييييييييييييي منك ليها
لا بقي ياحجه انتي مش منتظمه لسه بتقولي مش هنزل فصل الاربعاء وكمان غيرتي موعد التنزيل
نعمل ايه بالنسبه للتعليقات بقي نفوض امرنا لله فيها لانه صعب الاسترجاع ههههههههههههههههههههههههه هههه
مش انتي بس زهايمر :icon2 8:


أشوفكم فى طلعه تانيه ان شاء الله



ان شاء الله
التصبيرة فين بقي هنا ولا هناك

نورسه likes this.

shams ali غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 08:41 PM   #4255

Betos

? العضوٌ??? » 364737
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 134
?  نُقآطِيْ » Betos is on a distinguished road
افتراضي

لا اله الا الله
نورسه likes this.

Betos غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 08:52 PM   #4256

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shams ali مشاهدة المشاركة
ان شاء الله
التصبيرة فين بقي هنا ولا هناك


ههههههههههههههه برضه تصبيره يعنى تصبيره كنت هكتب فصل كامل أزاى واسيب المنتدى فالهيصه دى وأنتى عارفااااانى أمووووت فالهيصه



أقرى البيان اللى تحت وأنتى تعرفى كل حاجه



نورسه likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 08:54 PM   #4257

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



بيان روائى عاجل


أم سوسو البرنسيسه هتقعد معايا الصبح ونزبط الكلام وننزل الفصول وإن شاء الله بالليل يكون فيه تصبيره على قد ما أقدر ‏



نورسه likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 09:07 PM   #4258

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aurora مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اناااااااااااا جيت يا احلى صافي << انا حبيت اسمك الحقيقي
بس انت مش بتحبيه حسمي شخصيه من شخصيات
رواياتي الجايه فيه ان شاء الله

اول شي بعتذررررررر كتيييييييير على تقصيري مع الكل
ما قرأت شي من الروايه بعد رمضان كثير انشغلت
بس باْذن الله رح اكمل الفاتني مش كتير
وارجع بتعليق

هلأ عملت لايك من البدايه تعويض عن الصار
وفي فصول كنت عامله لها لايك من قبل لما قرأتها
معليش حبيبتي ما عملت لايك من البدايه
كنت أنسى

في امام الله


نوررررررررررررررتى يا رورو يا قلبى وربنا يعوضك عن تعبك فالروايه والتعليقات أفتحيها من جديد واحنا هندعم


هههههههههه أسمى فروايه عمرى ما قريته تصدقى شكلك هتخلينى أحب أسمى بس خليها مجنونه وشريره بقى عشان تكون حاجه مميزه كده
وصلت التعليقات ربنا يكرمك يارب


Nana.k and نورسه like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 09:13 PM   #4259

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع عشر




هي كل نساء العالم أما الحب فأنا أعيشه معها ، أحياه كأنني لم أعرف من قبلها الحب




فياض




مسحت وجهى براحتي وانااتمتم " اللهم إنى لا أسألك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف فيه " امسكت يد قويه كتفى فأخفضت عينى لأخى ثم حركتها لباب الغرفه الأبيض الذى بداخله قطعه منى رغم ما أشعر به الآن ولكنى لا أتمنى أن يفتح الباب فأن أبقى وبداخلى امل خافت خجول أفضل من أن أسمع خبر يهزمنى للأبد لى وقت طويل أقف والممر الواسع الأبيض ممتلئ برجال بعبائتهم الفخمه والهيبه التى تثير الرهبه فالنفوس كلهم عائلتى التى لا يعيرون أهتمام للفتايات ولكن قد أتوا تقديرآ لى ولا أستطيع أمامهم إلا أن أكون شامخ صلب وبداخلى ايمان كبير ان كل ما يكتبه هو خير ولكن دمائها التى تغرق ملابسى ولين جسدها الذى ينغز أصابعى يصيب جسدى كله بالتشنج وجملة أبى الصارخه التى هتف بها بحده وقسوه " أبنتك ماتت يا فياض لا تهينها بالمستشفيات كن قوى كما عهدتك " لقد كانت تجلس بحجرى قبلها بوقت ولكنى كنت كمن يرقص على رأسه الشياطين بعد أن بحت بمشاعرى لتمارا بلحظة غضب وتركتها وأنا اقسم أنها إن لم تتصل بى لتعود بنفس اليوم أننى سأتركها لتتعفن هناك حتى تتوسلنى العوده جلست مع بعض الرجال بحضور أبى وهى فوق ساقى تجلس بخمول شديد تكاد تسقط نائمه بين ذراعى ولم تكن من عاداتها ملازمتى ف جوانا لا تفارق غيداء وتارا مسحت بأصابعى على ذراعها وهمست بأذنها " أذهبى لأمى لتنامين " فوقفت وغابت عن المكان حتى أننى لم أسأل أمى إن كانت جوانا عندها أم لا مر الوقت بطئ وأنا أشتعل أمسك هاتفى بيدى على أمل أن تتصل قبل أن تمر ساعات اليوم ولكن الأصوات المرتفعه أفزعتنى وقفت وبخطوات واسعه كنت عند التجمع الذى كان يبعد عن المنزل حوالى ثلاثة أمتار نفضت عبائتى بقوه وأنا أهتف" ماذا هناك " وولد أخى الكبير " أبنتك يا عمى داس عليها ولد من عائلة الزينى بحصانه " أرتج قلبى بقسوه وأبعدت بيداى الرجال نظرت للولد الذى يضربونه الرجال بقسوه وللحصان الملقى على الأرض على جانبه بعد أصابته بطلق نارى وأخفضت لبصرى لأطمئن على رغد أو غيداء أو تارا لا أعلم من بهن ولكنى أبدآ لم أتخيل أنها الصغيره التى لا يتحمل جسدها الصغير اللين ضربة أصبع أنحنيت على الأرض وأنا أرفع الغطاء عن وجهها أرفعها بصدرى وأتحرك سريعآ عائدآ حيث توجد أى سياره فتحت الباب بيد واليد الأخرى تضم جسدها الساكن لقلبى أمسك ذراعى أبى وقال بحده " أين ستذهب بها " قلت بصلابه وأستعجال " إلى أقرب مستشفى " صرخ أبى بحده وغضب " أبنتك ماتت يا فياض لا تهينها بالمستشفيات كن قوى كما عهدتك " رفعت عينى أنظر إليه بغضب أعمى وتصميم قوى وضحكاتها لا تفارق عينى أبتسامتها الدائمه تلوى قلبى .... وأنا أضمها لصدرى شعرت بنبض يكاد يكون غير موجود أو صوره عقلى لى وقتها لا أعلم همست وأنا أرفع رأسى بصلابه وأواجه أبى " أبتعدا عن طريقى ... على الأقل سيرتاح بالى " وضعتها بالكرسى الخلفى بشكل مريح وركبت السياره وأنطلقت وحمدت الله والطبيب يسرع بأدخلاها لهذه الغرفه كنت أخشى ان يقول ما سينحر قلبى وحتى الآن أقف صلب انتظر كرم ربنا ... رفعت عينى بأجفال وأنا أرى المرأه المغطاه بالأسود تتقدم وخلفها زهير نظرت لعينها ثم تنفست بغضب شديد ماذا تفعل هنا أبتعد الرجال مستنكرين وهى وقفت وبأرهاق " كيف هى " نظرت لزهير نظره غاضبه حاده " ماذا تفعل هذه هنا " ضغط زهير أسنانه بغضب شديد " لا اعلم أسألها هذا السؤال لقد عجزت معها حتى أبى هو من صرخ بى لآخذها للجحيم إن أرادت " نظرت إليها بكل غضب وأنا أمنع كفى من أن يطير ويصفعها " أذهبى مع شقيقك كما تلاحظين لا مكان لك وسط الرجال " لم ترد ولكن نظرتها كانت خائفه متألمه زفرت بغضب ودفعتها من كتفها " هيا غادرى الآن " قالت بصوت منخفض عنيد " لن أتحرك من هنا إلا ومعى جوانا لن أتركها لثناء أبدآ ... لقد اخذت منى الكثير ولن أسمح لها بالمزيد "تحركت ووقفت خلف كتفى تختبئ به عن الأعين زفرت بحده ولم أعارض فقد تحقق حلمها سألت بصوت جاف " أين الولد يا زهير " فرد زهير يده فوق جبينه وقال " محجوز بمحل الأعلاف لا تقلق ومهما تصرفوا عائلته بهمجيه لن نتركه " سألت بأستفسار " أبن من من عائلة الزينى هو ؟؟ " تنهد بضيق " ولد عبدالعزيز نفسه " نظرت لتمارا وقلت بخشونه " أبقى مع شقيقك هنا يجب أن أعود للقبيله الآن " رفعت رأسها تنظر لى بقلق " ستقتله " لم اجبها بل تحركت مبتعدآ بخطوات واسعه وأنا أطلب من الرجال العوده للقبيله ولا داعى لوجودهم .. عبدالعزيز الزينى ليس عنده سوى ولد واحد وإن كان هو المحتجز بقبيلتنا فسوف يحرقون الأخضر واليابس ليصلون للولد فبالقبائل يقدرون الأولاد جدآ بينما البنات عار فقط وانا على ثقه أن الجميع يدعون على جوانا بالموت فعندى من المصايب أربع سواها ولا يفكرون انها قطعه ستبتر من جسدى إن حدث لها شئ ... وصلت للقبيله والجميع ألتفت حولى فقلت بجمود " سنطلق سراح الولد أبنتى بخير " تعالت الأصوات الأستنكاريه فجذبت المفتاح عندما صرخ أخى " هل فقدت عقلك هذا الولد دخل أرضنا وتجول حول منازلنا وأذى طفلتنا وتقول أنك ستطلق سراحه !!!! " إن لم نفعل ستتحول لمجزره هنا وأنا لن أتحمل دماء احد برقبتى أنا أتصرف بحكمه فقط وحق أبنتى سنأخذه بجلسه يجتمع بها رجال العائلتين بأن يقطع ساق أى شخص من قبيلة الزينى يتجرأ ويدوس أرضنا ..الحق لنا فلن نجعله علينا بفورة غضب وضع عمى يده فوق كتفى " عين العقل يا أبا سليم لهذا أخترتك لتكون الشيخ من بعدى " نظر بعد رضا لبقية الرجال مردفآ " أبتعدوا الآن وإلا سأضعكم مكان الولد " تحركت للباب وفتحته جسد بشرى دفعنى بقوه لم تهزنى امسكت كتفيه وضغطت عليهم بقسوه قائلآ " لا أصدق أن لعبدالعزيز ولد بضعفك " حاول الأندفاع وضربى ولكنه كان ضعيف وهش جدآ أبعدت يدى عنه وقلت بكره " هيا غادر وأخبر والدك أن فياض الأحصادى لا يأخذ حقه من ضعفاء وأعلم أنه ما إن يحصل عليك سيختبئ بداره وكن على ثقه يا صغير الكلام بيننا لم ينتهى بعد " أنتفض الولد الذى كان بالثانية عشر من عمره تقريبآ وهتف ساخرآ " لقد قتلتم الخيل المفضله عند أبى وتأكد أن قيمته يفوق الطفله التى تتجمعون لأجلها يا أحصاديين " تنفست بغضب ونظراتى معلقه عليه " لقد عبثت مع الشخص الخطأ " جذبته معى بقوه حتى أدخلته المنزل وأنا أسمع صراخ النساء دفعته بالمطبخ بجنون وأغلقت الباب وأنا أهدد أن يقترب أى أحد منه أمسكت سيخ الشواء ووضعته على النار العاليه وأنا أنظر إليه بغضب أعمى أريد أن أرى الخوف بعينيه ولكنه كان له وجه مستفز حقآ " سأترك لديك ذكرى حتى تتعلم كيف تتحدث مع فياض الأحصادى وتعلم ما قيمة بناته لديه "أرتفعت زاوية شفتيه قائلآ " قيمتى عند والدى ستفاجئك أكثر " تذكرت طفلتى التى بين الحياه والموت بسبب هذا العابث وهو مازال يتحدى بأبتسامه أنا نفسى إن أذيت طفل سأموت حزنآ ولن أسامح نفسى على ذلك ولكن هذا الطفل من ما طينته ... جذبته بقبضه قويه وشقيت ملابسه وقلت بحده " سوف أتسلى فقط حتى أطمئن على صغيرتى " رفعت السيخ ترددت للحظتين ولكن أبتسامته الساخره أستفزتنى لمحوها وضعته بقسوه على صدره سمعت صرخته العاليه ثم أندفاع الجميع للمطبخ يسحبونى الرجال بعيدآ عنه برضا شديد وكأنه كان يستفزهم أيضآ وأنا عينى لا تفارق وجهه الذى يثير بى الشياطين صرخت بغضب " زجوا به عند والده وإلا أقسم سأقتله إن بقى بأراضينا لحظه أخرى " جذبوا الولد بعيدآ عنى وعمى يعطيهم الأوامر وأنا أقف ألهث لا اصدق ما فعلته ولكن أتصال واحد أعادنى للواقع فرفعت الهاتف ورديت على زهير بلهفه " ما الأخبار عندك " قال زهير بصوت خشن سعيد " الطبيب خرج وأنقذها وقال أشياء كثيره عن حالتها ولكن تمارا " صمت قليلآ فسألت بتوجس " ماذا بها تمارا ؟؟ " قال بصوت منخفض قليلآ " لقد تعبت وطلبت من الطبيبه أن تقوم بفحصها أعتقد أنها حامل " ماذاااا !!!! تحركت للخارج بخطوات واسعه طمأنت أبى على جوانا وتحركت بالسياره عائدآ حيث أبنتى وزوجتى الحامل !!!!!!!!!!! إن أخبرت زهير بشئ بيننا سأقتلها أقسم أننى سأقتلها يكفى ما هتفت به من قبل أمام والدينا فكرت بأن أضع السيخ عليها هذه المره لأحرق لسانها على الأقل أترك علامه تذكرها بى بدلآ عن فشلى بكل ما يخصها ... وصلت للمشفى وأتصلت بزهير الذى أخبرنى عن مكانه الجديد تحركت إليه وكان أمام نافذه زجاجيه تطل على غرفه وبجواره الكائن المغطي بالأسود أقتربت وكل همى ما خلف الزجاج حيث تم نقل صغيرتى نظرت من الزجاج وتألم قلبى صغيره جدآ وجهاز التنفس يغطى فمها تبدو بعالم أخر سألت بصوت مختنق " ماذا قال عن حالتها " رفع رأسه قائلآ بخفوت " الرئه تأذت بشده وقال أن ذراعها اليمين مكسور وهناك عمليه أخرى لتجبيره ولكن ليس الآن " حركت رأسى بتفهم كيف ستتحمل ذلك حركت رأسى بأتجاه تمارا مستنكرآ فقال زهير بغضب " كما ترى رفضت أن تفحصها الطبيبه ورفضت أن ترتاح وقد سقطت بيدى منذ قليل " نبض قلبى بقلق وامسكت ذراعها " تمارا أتركى الطبيبه تفحصك لنرى هل هذا طبيعى أم ماذا " توسعت عينها قائله بعناد " لن أتحرك من مكانى فهلا صمتتم قليلآ ... لست حامل أنا لست حاااااامل " ضغطت أسنانى ونظرت لزهير " غادر أنت وطمئن الجميع ولا أريد مجاملات من أحد هنا فلا أستطيع أن أحكم زوجتى كما ترى " لم يبدو عليها التأثر ولكن زهير قال بحده " تمارا تحركى وإلا ضربتك أقسم " توسعت عيناها بشراسه وهتفت " أفعل ذلك ولن يرد عليك إلا زوجى ... هو طلب منك أن تغادر لأنه يعلم أننى الأحق بوجودى هنا " هتف زهير بغضب وهو يمد يده " وهل هى أبنتك يا متطفله " أمسكت يد زهير وقبل أن أصرخ عليه سمعت صوتها المجروح يهتف " كانت ستكون أبنتى لو لم يخوننى ويتزوج صديقتى " رفعت حاجبى لزهير قائلآ بقسوه " سمعت الأجابه ؟؟.... غادر الآن وأنا سأهتم بها وعندما تحتاج الضرب لن يكون سوى بيدى " أبعدت يده فنظر لى وزفر بأستياء ساخرآ " لقد ريحت قلبى حقآ ... أنا غضبى كله لأننى أخشى عليها من معاندة وحوش العائله ... هيا أختى أنت تعبانه وتحتاجين للراحه " رفعت رأسها بكبرياء قائله " راحتى مع زوجى وأبنتى " نبض قلبى بعنف ونظرت لهذه العنيده ثم رفعت عينى أنظر لجوانا بألم ماذا حدث لك يا حبيبة والدك أنا من تركتك إن كان هناك مذنب فهو أنا الذى لم أهتم بها " فياض هى ستكون بخير صحيح " نظرت لرأسها المغطى وقد غادر زهير سعيدآ بجملتها التى لم اجد أغبى منها قلت بجمود " وأين كنت يا والدتها وهى تبتعد هذه المسافه عن المنزل " أخفضت رأسها وفزعت وأنا أرى أهتزاز كتفيها لاحظت أنها تتمسك بالزجاج باصابعها الرقيقه حتى كادت تحفره زفرت بشده وقلت " فى الواقع الخطأ خطئى تمارا لقد كانت نعسانه و " صمتت قليلآ وهمست بأتهام " لقد أفقدتنى عقلى يا أبنة العم " ربتت على ظهرها حتى سكنت وهدأت قليلآ أردفت بشفقه " نعم هى بخير " ستكون بخير بالتأكيد جوانا المبتسمه الراضيه زفرت زفره ثقيله محمله بالهم والضيق قالت سريعآ " أين رغد وغيداء وتارا " لم أبعد يدى عن ظهرها " لا أعلم بالحقيقه لم أفكر إلا بسلامة جوانا " قالت بصوت خافت وأعياء " أتصل بأى أحد فياض تحدث معهن بنفسك " أتصلت بهاتف والدتى واعطيته لها فأخذته من يدى ولاحظت أرتجاف يديها كنت أسمع صوتها وكأنها تتحامل على نفسها " جوانا بخير ...أين البنات حسنآ دعينى اتحدث معهن ... غيداء أقسم أننى أمامها الآن هى فقط نائمه ... لا تقلقى ما إن تستيقظ سأتصل بك ... والدك معنا هنا " مدت لى الهاتف فنظرت لأرتجاف أصابعها وأنا أرد على غيداء التى قالت ببكاء " أبى هل ما تقوله هذه صحيح ... أختى بخير " قلت بحنان وأنا أمسح وجهى وعينى لا تفارق تمارا " نعم حبيبتى شقيقتك تحسنت غيدا أهتمى بشقيقتيك وأنا سأتصل بك ما إن تستيقظ " أغلقت الهاتف سريعآ وأمسكت بمعصم تمارا " تعالى معى ...لأرى ما الأمر " حركت رأسها برفض " سأبقى هنا ... أذهب أنت إن أردت " رمت بثقلها على المعصم المشدود بيدى وكأنها لا تقوى على الوقوف فشددت من مسكتى لها ثم أحطت ظهرها بذراعى القويه ودفعتها لتتحرك معى قالت بغضب " جوانا " هتفت بغضب وأنا أسرع بخطواتى " لا تحتاجك الآن لهذا سأرى ماذا بك حتى تكونين معها عندما تحتاجك " رفعت رأسها قائله بأحباط " فقط " أبتسمت بقلبى وقلت بوجه متجهم " فقط " قالت بغضب وهى تحاول الوقوف " أنا لست خادمه لك ولبناتك لا تستفزنى " دفعتها من ظهرها مره أخرى وقلت بأختناق " تحركى تمارا لا تتعبينى أريد أن أعود لجوانا "بخطوات غاضبه تحركت فنظرت لقمة رأسها التى أخذت بالأنخفاض والتمايل تقدمت سريعآ وأحطت خصرها بذراعى وجذبت جسدها بقوه لصدره سكنت تمامآ فشعرت بخوف حقيقى وأنا أرفع غطاء وجهها أتفحصه " تمارا ... حبيبتى " حملتها سريعآ وأنا لا أرى منها أستجابه للواقع بعد دقائق طويله كانت تنام على جنبها المحلول بذراعها اليسار الموضوع على خصرها وأنا على كرسى أجلس أمامها يد تحتضن يدها واليد الأخرى أمسح بها على شعرها قريب منها وإن كنت أستطيع الدخول لأعماقها وجذب كل تعب أو ارهاق منها فتحت عينيها بخمول وقال بصوت ضعيف متمنع " فياض لا أريد هذا الشئ سأكون بخير بدونه " حركت يدها اليسار فربتت على شعرها وقلت بخشونه ناعمه " تحملى يا قلب فياض لن أتحمل سقوطك مره أخرى الطبيبه قالت أنك ضعيفه وضغطك منخفض جدآ " همست ببكاء " هل رأيت ما حدث لها لن تتحمل هذا " أقتربت أكثر وقبلت جبينها بعمق شديد وطمأنتها بثقه " ستتحمل وتكون بخير ولكن هى تحتاج أن تكون والدتها بخير وعافيه أيضآ " مسحت على شعرها " تنتهى هذه المياه التى يضعوها بجسدى وسأكون بخير لأنها تستفزنى " أبتسمت بحب يزداد لا أعرف ماذا يحدث لى لم يعد بأمكانى أن أحبها أكثر أريد أن أطمأن على جوانا ولكن هذه كيف أتركها وأنا أعلم أنها صاحبة رأس فولاذيه مسحت دموعها بأصابعى الخشنه وعدت أمسك يديها همست بأعياء " اريد أن أكون أم يا فياض ... أريد سليم "


.................................................. ...............................................ز




انت احلى خرافة في حياتي والذي يتبع الخرافات يتعب.






سيلا







ضحكت بشده حتى أدمعت عينى فطرق بمرفقه ذراعى بتحذير ثم أخفض وجهه هامسآ بخشونه " إن وصل صوت ضحكاتك للرجال سنعود حالآ و خاصمى كما تشائين " كتمت فمى وأنا أهتز من الضحكات بينما كان هو بأشد حالاته سوداويه كئيب حزين وكأنه سيأخذنى ليدفنى ويعود وحيدآ نظرت إليه ثم نظرت للمرأه التى تضحكنى فهمس بأذنى " لا تنظرين بأتجاهها هذه خلقة ربنا " فلتت ضحكتى وأنا أنحنى وأتمسك بساقه فأمسك ذراعى ورفعنى ونظر لى نظره محذره فكتمت فمى وحاولت أن أكون هادئه أنا أساسآ ممتنه جدآ لوجودها هى وزوجها معنا فقد جلس ثقيف بالأمام كعادته وأنا بالمقعد الخلفى بالسياره الأجرى وكنا سنبقى طوال وقت السفر هكذا ولن يسمح لى بالحديث بحجه أن صوتى سيسمعه السائق ولكن السائق وقف لرجل وزوجته أعترض ثقيف لأنه سيدفع ثمن ايجار السياره ليوم كامل ولكن السائق أخذ يتحجج أنهم أقاربه ولا يستطيع إلا أن يفضلهم عن المال لأن بينهم نسب فأقنعته أنا ليقبل حتى أجد ما يسلينى ولكن لم أتخيل أن التسليه ستكون بمظهر المرأه لقد كانت حامل فقط ولكن أعتقد أنها حامل بكل مكان بجسدها جانبيها منتفخين وصدرها ووجنتيها بها منخفضات وتدرجات عجيبه شديدة البياض وخديها بلون التفاح أصابع يديها مكتنزه وعبائتها ضيقه جدآ فأبرزت انتفاخات بطنها وجانبيها وصدرها وحتى ذراعيها جلست بجوارى وثقيف بالجانب الأخر وأنا بوسطهم كقطعة برجر وسط العيش وثقيف كل فتره يجذبنى ناحيته وكأن المرأه بها مرض سيصيبنى ولكنى كنت مستمتعه بقربه جدآ أكاد أقبل السائق وأقاربه بالنسبه لزوجها فهو برنس طويل ورشيق وله بعض الشعيرات الرماديه خساره بها هى جميله ولكنها كالبالون همست باذنه " هذا الرجل يشبه مهاب جدآ " حذرنى بخشونه وضيق " توقفى على النظر للبشر " أخرجت هاتفى وفتحت برنامج الواتس اب وكتبت " أرى رجل يشبهك جدآ متأكد أنك بالخارج " ارسل قلوب كثيره ثم رد " تعلقى بعنقه إن كنت أنا فلن أطلب لك الشرطه " أخذ ثقيف الهاتف من يدى وأغلق المحادثه وقلبه على ساقه بحده وغضب فنظرت لوجهه بذنب كالمعاقبه واستندت برأسى على ذراعه الصلب ذراعيه بهم بقع داكنه من أثار الحروق وكثيره على غير العاده أعشقهم لأنهم يلازمون بشرته ويزيدونه رجوله بنظرى قالت المرأه المرهقه تحدثنى " هل أنتم متزوجان جديد " انتفضت بحماس فها هى تتحدث " نعم وأنت " أشارت لمعدتها المنتفخه بأمتعاض وقالت بتأفف " انه الثالث " أقتربت منها وسألت " هل أستطيع أن ألمسه " أبتسمت بشحوب وأخذت يدى وضعتها فوق بطنها وهمست بأذنى " لقد أحببتكما معآ وهو يبدو أنه يحبك ويهتم بك جدآ يسرق النظرات لك بقلق وكأننى سأفتح باب السياره وأقفز بك " أبتسمت عندما غمزت لى بنهاية كلامها فأحببتها مباشرة وأنتفضت صارخه عندما تحرك شئ قاسى تحت يدى ألتفت زوج السيده فجذبنى ثقيف بعنف وهى ضحكت " الطفل تحرك " فتحت عينى بأنبهار فأضافت " يبدو أنها المره الأولى التى تتعاملين بها مع أمرأه حامل " حركت رأسى بموافقه " أنا طالبه بكلية الطب وسأتخصص نساء و " صمتت عندما لكزنى ثقيف بقسوه فرفعت عينى إليه وكأن المرأه شعرت فألتزمت الصمت وأنا شعرت بغضب أعلم أنه بمزاج سئ ولكنه احرجنى خطفت الهاتف من يده وأمسكت به بعناد وأنا أنظر أمامى بغضب كبير نظرت إليه بحده عندما لم يعيرنى أهتمام فعقدت جبينى وأنا أرى ملامحه المعقوده وقبضته المشدوده وعروقه النافره وهو يتابع الطريق شردت للحظه بشفقه وأنا أتذكر عندما طلبت منه قبل أمس " يمكننى أن أسامحك ولكن بشرط واحد أعلم أنه سيؤلمك جدآ ولكنى لن أتنازل عنه .... ابدآ" عقد جبينه وأقترب بأهتمام وهو يقول " ما هو " تنهدت بأختناق وهمست قبل أن أغير رأيي " أريد أن أزور قبر أبى وأمى أريد أن أرى المنزل الذى كانوا يعيشون به أريد أن أرى الأسكندريه وأشم رائحتها " كنت أرى لونه يتغير تدريجيآ حتى أصبح شديد الشحوب صدره أرتفع بخشونه وتحول لكائن خارق يشبه أبطال افلام الرعب وجه تحول ل وجه صخرى منحوت بقسوه ولكن ك فكره مجنونه أن أجعله يتوقف عن أن يكون جبانآ لقد أختار البعد بعد الحادث كما حكى لى مهاب قبل أيام و رمى معه شاب كانه وتحول لهذا الكائن الجليدى الصامت ولكن هل سأستطيع سرقة تلك الأه التى ستخرج نافضه عنه الجليد والقسوه الذان يحيطانه قلت بتصميم " سماحى لك متوقف على هذا الطلب ... لقد علمتنى دائمآ أن أعيش مرفوعة الرأس وأنت تكرر كلما أفعل شئ يسئ لى أننى سيلا الجارحى ورغم أننى لا أعرف هذا اللقب ولا مكانته ولكنى أصبحت أكرره بداخلى بغرور وبحياتى لم أشعر أن أحد أعلى من أسم الجارحى هذا ولكن وأنا أسير بالشوارع ولا أجد منزل أذهب إليه لقد شعرت وقتها كم أنا غبيه ' الجارحى ' هذا أسم من سبع حروف ليس أكثر لم أرى منه حمايه ولا حتى جدران أقوى بها .... من منزل فياض إلى منزل الحاج عبدالله فقدت كبريائى وكرامتى ومن منزل الحاج عبدالله إلى منزل زوجتك فقد أحترامى لذاتى " لم يزداد وجهه إلا جمودآ وقسوه تأملت وسامته التى أعشقها ومازال قلبى ينتفض من صدره الذى أحتوانى منذ قليل ولكن قسوه بقسوه ولن اتراجع تراجع هو بخطواته وأعطانى ظهره وهو يغادر الغرفه وأكملت اليوم التالى على خصامى له وحتى لم أشاركه الوجبات وكأننى أعلنت الخصام التام ولكن جميله وهى تضع صينية العشاء بغرفتى قالت بأمتنان لا أعلم إن كان مزيف أو حقيقى " لقد أعجبت ثقيف المفاجئه وكانت من أسعد ايام حياتى ... شكرآ سيلا على المساعده لقد كان ثقيف لا يطيق المنزل بما فيه وأنت لست به " هل تغيظنى أم تفرحنى لم أعلم ولكن ما أعلمه هو الرقم 36 الذى وصلت إليه بذهنى حتى لا أنقض عليها مررت أصابعى فوق وسادتى فأضافت " صحيح .... يقول لك ثقيف ستذهبين معه صباحآ إلى الأسكندريه " حاولت أن تستفسر منى عن السبب فطردتها بفظاظه هل ستصادقنى ولكنى لم أبتسم أو أفرح فقط كنت أتألم لأننى أشعر كيف يعانى وبالصباح فطرت معهم بعد الفجر بساعه وأخبرنى أن أرتدى ملابسى لنتحرك فنفذت بطاعه وأنا أفكر بالتراجع لكن كما قلت قسوه بقسوه والبادى أظلم ..... ومنذ أن خرجت بملابسى المريحه وأنا اتحدث معه وكأننى لم أزعل منه يومآ أغمضت عينى وفتحتها ' يارب أشعر بقلبى ينقبض وأنا أقترب منها ولم أكن واعيه لكل ما حدث فبماذا يشعر هو " طبيبة أطفال هذا إن كنت تريدين اكمال تعليمك " رفعت عينى إليه بذهول هل يتحدث إلى ملامحه الجامده بشر لم تتغير فقلت بتمرد وعناد " بأحلامك " لم تتبدل ملامحه فقط نظر لعينى نظره قاتمه شديدة الكآبه وألتزم الصمت همست " حسنآ إن أقنعتنى سأفعل " لم يرد أيضآ فألتزمت الصمت وأوقات كنت أتحدث مع المرأه وعلمت أنها بالشهر السابع وهى مجبوره للذهاب كل هذه المده لتقديم واجب العزاء بزوجة خالها وأنها ستعود بنفس اليوم معنا .. وصلت السياره للأسكندريه وكنت أخفض وجهى لأنظر من النافذه البعيده لأرى البحر وأشتم رائحته أبتعد السائق عن البحر ودخل بشوارع ضيقه ممتلئه بالبشر ثم شارع واسع يليه سور ضخم نظرت لثقيف الذى كنت أشعر بالقلق عليه ولكنه نزل من السياره وقال بجمود " هيا أنزلى " حركت رأسى برفض وأنا أشعر بالندم جذبنى من ذراعى ثم أغلق الباب بعد أن حمل حقيبة ظهرى بيده تحركت السياره بالمرأه وزوجها وأنا وقفت أتأمل المكان حولى همست بضيق " ثقيف " أمسك يدى بقبضه قويه وجذبنى وهو يدخل لهذا المكان عقدت جبينى وأنا أرى عدد كبير من القبور ثبتت قدمه بالأرض ولكن قبضته كانت تقسى على يدى خرج صوته وكأنه يحارب ليخرج " لا أعتقد أننى سأعرف المكان لقد مات الكثير " بالتأكيد عشرون عامآ قد مروا قلبى نبض بلهفه حزينه " سنسأل الرجل الجالس بالخارج " لم يتحرك وهو ينظر أمامه بنظره بارده جامده شعرت بالرعب هل سيزداد جمودآ بعد اليوم هل دمرته بانانيه منى وضعت يدى فوق يده المتشبثه بيدى " حسنآ سنقرأ الفاتحه من هنا ونغادر " تقدم بخطواته بين القبور ولم يرد فأمسكت به جيدآ كان يظهر عليه التركيز تحرك بين القبور بخفه وفجأه وقف وهو ينظر أمامه نظرت لما جذب عينيه هكذا وأرتجف جسدى وأنا أقرأ الأسم المنقوش على الرخام ' ممدوح عبدالعظيم الجارحى ' هتفت بلهفه وحنان " أبي " أفلتت يدى من ثقيف وتحركت للقبر الأبيض المتسخ ولمست جدرانه بلهفه ولكن يد ثقيف التى جذبتنى بقوه من ذراعى وهتف بحده " لا تتحركى من بجوارى " نظرت بفزع لعينيه الحمراوين وكان باعماقهما حروب مخيفه نظرت لمقبرة أبى مره أخرى ثم مررت عينى على الأسماء للمقابر المتجاوره همست باهارق " انهم عائلتى .... صعب ما أراه يا ثقيف " أرتجف صدرى بحشرجه فكتمت فمى ترك ذراعى ووقف جامد ينظر للمقابر ثم أقترب من قبر مكتوب عليه أسم سهر كان محاط بالزهور المزروعه بشكل غير لائق رفع يديه وقرأ الفاتحه وبعض السور القرآنيه كنت قلدته أنا وفعلت مثله ودموعى تساقطت بخفه كيف تحمل أن يفقدهم بنفس الوقت أتذكر زميلتى التى توفت والدتها وكم كانت منهاره ولكن ثقيف لم يفقد أم فقط لقد فقد عائله و أمان و وطن تذكرت عندما أخبرنى أننى وطنه أغمضت عينى والدموع تتسرب من تحتها وعندما فتحتها شهقت وأنا أراه يقرفص أمام قبر يضع كفه عليه ويخفض رأسه قرأت الأسم لأمرأه يبدو أنها والدته أو جدتى لا أعلم مسحت دموعى وقلت " السلام عليكم أعرفكم على نفسى ... أنا سيلا أبنة ممدوح لم أرى أيآ منكم ولكن لا أحتاج للمزيد ف ثقيف يملئ حياتى .... امممم أنا زوجته بالمناسبه زوجته الأولى والأخيره لا وجود لكائن ممتلئ سخيف يشاركنى به .... وهو يعدكم أنه سيحبنى إلى الأبد ويحافظ على وأنا أعدك حماتى الغاليه أننى سأسعده هذا الكئيب " مال وجهه قليلآ ثم ألتفت ينظر لى فأخفضت بصرى وأنا أقرأ العذاب الذى يعانيه وقف وأمسك يدى وقال بخشونه " فلنغادر يكفى هذا " أعتقد أن صوته أهدأ مما دخل به لم أعترض وأنا أتحرك بجواره ألقى نظره أخيره على المقابر وطالت نظرته على قبر المدعوه سهر ومن أسم الوالد علمت أنها شقيقته غادرنا المكان وعند الباب قال الحارس " لم أراكم من قبل هل لكم أحد هنا " قلت بصوت ساخر مشروخ من أثر البكاء " لا كنا نحاول سرقة جثة طازجه لأمرأه سمينه مع جثة طفل أحول ورجل هرمى الشكل لبرنامج عائله وجثه " كان فم الرجل مفتوح لأخره ببلاهه فنظرت إليه غاضبه ودفعت ثقيف ليتحرك ولكنه كان كالصنم أمام الرجل الذى قال بصعوبه " هل كنت تمزحين للتو !!!! " صرخت بغضب وأنا أنحنى لألتقط حجر " أنا عندما أمزح لى طرق مختلفه " ولكن الحجر ألتقط من يدى قبل أن ألقيه ونظرة ثقيف بخرت غضبى وحولته لخجل ' طارت دروسك يا بودى ' قال ثقيف بنبره واثقه " كنا عند مقابر الحاج عبد العظيم الجارحى " ثم أخرج من جيبه المال ووضعه بيديه وقال " أهتم بقبورهم لو سمحت " أتسعت أبتسامة الرجل وكاد أن يقفز وهو يرحب بثقيف ويمدحه تحركنا وأنا أرمقه بأشمئزاز كان ثقيف يمسك يدى وهو يسير بى نظرت لجانب وجهه الصلب الوسيم وهمست " نبدو ك زوجين وأنت تمسك يدى بهذا الشكل " قال بصوت جامد صخرى " تريدين الذهاب للمنزل المهدوم " حركت رأسى برفض وجسدى يقشعر " ليس هذه المره يكفينى منظر القبور ... أريد أن أقضى باقى الوقت على البحر أرجووووك " تحرك بخطواته بين الشوارع والطرقات وكأنه يعرفها جيدآ حتى رأيت البحر من بعيد فقفزت فهتف بحده " أعقلى سيلا " سكنت ومثلت الأدب وهو يشدد على يدى ويمر بى الطريق نظرت للمكان الذى يفتح النفس ندمت على أننا زرنا المقابر أساسآ فكيف سأفك عقدة حاجبيه الآن !!!!!!! بعد دقائق كنت أمام البحر للمره الثانيه بحياتى وقد كانت المره الأولى عندما تعاركت معه السيده فتحيه لتأخذنى مع احفادها وعندما رفض تسللت صباحآ وذهبت معها لمطروح وكان عقابى عند عودتى هو حرمانى من السيده فتحيه ودلالها لفتره جيده ..... جلست فوق الرمال وخلعت حذائى الرياضى الذهبى ويتداخل معه اللون الوردى والسماوى اتبعته بجواربى البيضاء جذبت طرف البنطال الجينز فأظهرت جزء من ساقى وفوق البنطال كان فقط قميص وردى قاتم ضيق وفوق الركبه بشبر مفتوح من الجانبين وبقبعه قماشيه متدليه من الخلف وصف أزرار لؤلؤيه من الأمام وحجاب بسيط بلون البنطال بلفه عصريه وبدون أى تعقيدات نظرت لثقيف الذى كان يقف أمام البحر ناظرآ إليه ببنطاله الأسود الجديد وقميص أسود يعلوه جاكيت رمادى ثقيل تأملت شعره الذى يتحرك مع الهواء بهيام ثم وقف وجذبت الحقيبه من بين أصابعه نظر لى بأجفال فوضعتها على الرمال وقلت " لا تليق بك ... اممم ثقيف هل إن نزلنا البحر سنكون مجانين " لم يرد وعينه للأمام ناظره للبعيد عقد جبينى بضيق وقبل أن أشتمه رمش باهدابه الكثيفه وقال بأختناق " ماذا تستنشقين الآن " أخذت نفس عميق جدآ وأغمضت عينى " هواء برائحة البحر والدخان والرمال وشمس الشتاء المستفزه أشعر أن لكل شئ هنا رائحه أمتزجت وأخرجت ما أشمه الآن " فتحت عينى وأبتسمت عندما قابلتنى نظرته ولكن الجمود هو ما قابلنى فسألت بحذر " وأنت ماذا تشم ؟؟؟ " أسبل أهدابه وقال بعد لحظة صمت " اشم رائحة غبار تخنقنى و جثث ودماء أشم رائحة المستشفى أشم رائحة جسد جدتى المغموس بالأتربه وما أستغربه هو اننى لا أشم رائحتك وأنت طفله ملتحمه بصدرى بغطاء جميل " تنهدت وسقط كتفاى بأحباط " تقصد أننى أذيتك وكنت أنانيه بطلبى " قال بصوت صلب جاف " جدآآآآآآ .... قمتى بأذيتى فوق ما تتصورين وإن كنت أخذتك لبواقى منزلنا القديم لكنت عدت بدونى " صمتت بضيق شديد ثقيف هذا سيقتلنى بالتأكيد رفعت عينى بغضب " لماذا أتيت معى إذآ " أبتسم أبتسامه جانبيه قاسيه " لترضين على ... لتستعيدين كرامتك المفقوده و ........... لا أتذكر فقد قلت العديد من الأسباب " رفعت رأسى وقلت بتكبر وأستفزاز " أنا فخوره بك هكذا يكون الزوج اللطيف " حرك رأسه بيأس ورفع يده ينظر للساعه فهتفت بحنق " إن كنت تريد أن نغادر فأسرع حتى لا نتأخر " تحركت بخطوات غاضبه أنحنيت أحمل حذائى وحقيبتى " سيلا " ألتفتت أواجهه بغضب ولكن بحركه غير متوقعه رفع طرف حذائه فطير الكثير من الرمل على قفزت للخلف بأستنكار " هل هكذا تمزح !!!!!! " أبتسم أبتسامه صغيره وقال بخفوت " نعم " حركت رأسى وقد أشعل بى التحدى فأنحنيت أملئ قبضتى بالرمال وقفزت ودفعت الرمال فوق رأسه فتساقطت على شعره حرك رأسه بالأتجاهين سريعآ فتحرك شعره بالكثير من الرمال رفع حاجبه برزانه وتقدم وبسرعه فرد يد على بطنى ويد أعلى ظهرى وبساقه اليمنى جذب ساقاى فسقطت على ظهرى على الأرض توسعت عينى ترك ظهرى وأخذ بيده اليسار يحمل الرمال ويلقيها على ملابسى تعالت ضحكاتى وأغمضت عينى بشده حتى لا يعمينى الآن شعرت بالرمال تغطينى فصرخت من بين ضحكاتى " أنت تدفنى ثقيف " شعرت بسكونه ففتحت عينى بأبتسامه تلاشت وأنا أرى صدمته الواضحه أخذ ينفض الرمال عنى بهدوء وقال " أعرف مطعم جيد قريبآ من هنا ما رأيك أن نرى إن كان مازال يعمل " جلست وأمسكت بوجنتيه بين أصابعى أحركهم بدلال " عينيك مع ضوء النهار تدمرنى نفسيآ " مرت ساعات اليوم قصيره جدآ وأنا أسير معه بالشوارع أعجبتنى قطع ملابس فأشتريت ما أريد من مال المهر الخاص بى وأشتريت له ملابس قطنيه للمنزل بنطال رياضى وقميص قطنى ضيق قال بحده " لن أرتدى هذا " ولكنى أشتريت ما أعجبنى وأخترت ما يناسب سنه وشخصيه لأننى أحببته هكذا ولا أريده إلا هكذا وإن حاولت تحويله لمسخ كمعظم الشباب الآن فلم أخترته من الأساس مررت أصابعى فوق قميص رقيق باللون الأسود قصير فوق الركبتين وبأحبال متشابكه من الظهر عينى لمعت فألتفتت وأنا أنظر لظهره وهو يتأمل السيارات الماره ودخلت لهذا المحل أشرت إليها سريعآ على ما أريده ودفعت السعر دون نقاش فزعت عندما دخل المحل وسأل " ماذا تفعلين هنا " أشرت لبيجامه بأرتباك " أعجبتنى هذه " نظر إليها ثم نظر لى وقال " جيده ولكنها للصيف !!!! " بل هى للعروس أيها الغبى لقد كانت عباره عن شورت للركبه ضيق نبيذى وبلوزه ضيقه بيضاء عليها نقوشات نبيذيه قلت " عندك حق غير مناسبه " غمزت للفتاه قبل أن أخرج ولكنه أشار للفتاه بأن تضعها بكيس وسأل عن الثمن ودفع من جيبه أبتسمت بسعاده وتعلقت بذراعه وهو يحمل الأكياس من يدى فأخذت الحقيبه أحملها على ظهرى قلت " مضى الوقت وأقترب موعد الرحيل عنك يا أسكندريه ولكنى أعدك سأعود إليك كثيرآ " قال بطريقه صبيانيه أضحكتنى " مع نفسك " رفعت رأسى إليه وقلت " فلننتظر على البحر حتى يأتى السائق " سار بى بخطوات ثابته كما أردت وقف عند بائع بطاطا وأشار إليه أتنين جلسنا على حافة السور المطل على البحر يشبه الكورنيش عندنا أستندت برأسى علي ذراعه " لا يوجد الكثير من الناس كيف يتركون هذا الجمال ويجلسون بمنازلهم " قال بخفوت " الجو شديد البروده ولهذا كنا نفضل البقاء بجوار جدتى ودفايتها التى كنا نتعارك عليها " رفعت وجهى بأكمله ناظره إليه أتأمل تفاصيل وجهه وقسوة فكه المشدود دائمآ " لو لم يحدث كل ما حدث وعشت بحضن أمى وتمتعت بدلال أبى وكان حولى أبناء العم كالنمل " تمتم بجمود " اممم " أبتسمت بحب وأردفت بصدق " كنت سأحبك أنت " قفزت واقفه وأقتربت من البائع وهتفت " حسنآ أنت لا تشوى حجر صحيح " رفع رأسه ونظر لى بأمتعاض " دقائق وتنتهى " ضربت يداى

ببعض بأستنكار وهتفت " دقائق !!!! العمر به كم دقيقه لأضيعها بأنتظار البطاطا المشويه " تمتم بضيق " ملعون الفقر الذى يحوجنا لهذه الأشكال " رفعت يدى أقول بذهول " ناقص أن تغنى أه لو لعبت يا زهر .... ثم ما به شكلى هاااااا " وقف ثقيف وأخرج ورقه ماليه وضعها بيد الرجل وقال بهدوء " البطاطا منى لأطفالك ...نعتذر عن الأزعاج " حمل الأكياس وأمسكنى وهو يجذبنى قلت بضيق " لن تعاقبنى الآن وأنا أحب البطاطا ولن أجدها إلا هنا " ضغط على ذراعى وقال بحده وخشونه " سأظل أعاقبك حتى تتعلمين الأدب سيلا وأن عندما يكون معك رجل فلا يكون لك صوت " سمعت صوت الرجل من خلفى يصرخ وأتى لاهثآ ومد يده بأوراق عليها البطاطا " تفضلى يا صغيره أنت بعمر أبنتى أيضآ " حسنآ أنا بموقف لا أحسد عليه الآن العقاب أفضل أقسم بالله أخذت البطاطا وقلت بأبتسامه مرتبكه " لقد كنت أمزح حتى لا تشعر بالملل ولكن أعتقد أن زوجى فهم خطأ " أبتسم وألتفت ليعود مكانه فقلت سريعآ " أدعيلى يا حاج أن يهدينى و أن يحبنى زوجى كثيررررآ " ألتفت الرجل وضحك بخفه وهو يشير بأنه سيفعل تحركنا للبحر وقد كان رغم جماله مخيف لا يوجد أحد ولا أضاءه حتى همست بأمتعاض " جو رومانسى " نظرت إليه بحنق لماذا لا يحبنى لا أفهم أنا جميله ورائعه ورزينه .... جدآ !!!!! جلست على الأرض ومديت ساقى بتعب ورفعت عينى إليه وهو واقف نفس وقفته الأولى قلت بحنق " أقترب وأجلس أنا أليفه والله لن آكل منك شئ " جلس بتباطئ وأشار للبحر بأصبعه " قديمآ كنت أعوم كثيرآ حتى مره تيقن الجميع أننى غرقت وعندما رأتنى أمى صفعتنى ثم أحتضنتنى وقالت الكثير " قلت بعدم رضا " نعم حركات الأمهات العجيبه هذه يرونها بالتلفاز .... الله يأخذ التلفاز ومن أخترعه " تنهد ونظر للبعيد لفتره طويله وأنا لا أمل من النظر إليه أتابع كل شئ به كل نفس خارج وداخل نظر لى وقال بهدوء " لا أحد سواها سيفعل ذلك " رفعت حاجباى وهمست " أمك " رفع حاجبيه هو الأخر وقال بهدوء " أقصد مشيره " تنفست بحرقه وغيره " وماذا فعلت الهانم " حرك رأسه بتفكير " القبور لم أقوم ببناءها والدهان الأبيض عليها أو حتى أكتب الأسماء ... والدها كان معى بكل خطوه وهو يعرف الأسماء والعائله و .... الزهور حول قبر سهر أختى فقط وقد كانت صديقة مشيره بعد كل هذه السنوات مازالت تتذكرها " صرخت بغضب وأنا أجلس على ركبتاى " لا تنطق أسمها ثقيف هناك جميله وهنا مشيره أين أذهب بك لترحمنى هاااا " نظر لى بذهول أولآ ثم ضحك حتى سمعت صدى صوت لضحكاته فأمسكت به بفزع " هناك أحد هل رأيت كيف سيرتها تجلب البلاوى " تقطعت ضحكاته وهو يضع يده على يدى ولكنه عقد جبينه وأمسكها بأهتمام قائلآ " يدك بارده " أبتسمت وقلت بلهفه " نعم وأنا أنتظر سترتك لتدفينى " أبتسم بحنان " حقيبتك هذه بالتأكيد بها ما يساعد لا اريد أن أبرد " وكأنه يبرد !!!!! هذا رجل الجليد أساسآ زميت شفتاى وفتحت الحقيبه أبحث بها رفعت رأسى عندما شعرت بقطرات المياه تتساقط فوق رأسى فحركت الحقيبه بعنف أكبر وأنا أشعر بضيق شديد جفلت عندما هبط على جسدى شئ دافى رفعت عينى فوجدت أبتسامته تسرق القلب ضم كتفى بيده ورفع الحقبيه وجميع الأكياس بيده الأخرى وقال " هيا يا مجنونه لنجد مكان قبل أن نتبلل بالكامل " وقفت معه فجذبنى لصدره ويده فوق رأسى أبتسمت وقلت بمرح " أدعى ثقيف " وقفنا تحت مظله خشبيه كبيره وقال بهدوء " أتمنى أن تكونين سعيده دائمآ " رفعت رأسى إليه وأنا ألف نفسى جيدآ بسترته اخذت كيس من الأكياس وأخرجت ما به على المنضده الصغيره الموجوده تحت الشمسيه جذبت قلم من الحقيبه وأمسكت أو صدفه وكتبت ' السعاده ' ومديتها له قائله بحب " أول شئ سأعطيه لك هو السعاده أنت أعطينى شئ بالمقابل " أخذ الصدفه والقلم من يدى وأبتسم وجلس على الكرسى فجلست أمامه بحماس أمسك صدفه فارغه وكتب شئ واعطاه لى قرأت بصوت مسموع " الأمان ... حسنآ لن أقول لأ " خطفت القلم من يده فضحك بخفه وهو لا يعرف صوت ضحكاته ماذا يفعل بى فكتبت على صدفه أخرى ' الكثير من الأطفال ' وضعتها بيده بخجل فنظر إلى نظره هادئه ثم وضعها بجوار السعاده فأمسك القلم وكتب شئ ومده لى " المال !!!!!! أنت تخدعنى ثقيف فهذه الأشياء تعطيها لى دائمآ ثم أننى أصبحت غنيه لا أحتاج لمالك " وضعتها بجوار أختها فقال " هذا المهر الذى تتبجحى به لن يكفيكى لأيام حتى ثم ستعودين إلى " صحيح أنا أصرف كثيرآ منه ولكن لأننى عروس قلت بحماس " ما رأيك أن أشترى شقه صغيره به " حرك رأسه رفضآ وقال بعد صمت " أطمئنى عندما تطردنا جميله لن ننام بالشارع سأتصرف وقتها " زفرت ولكنى اريد مكان خاص بى أذهب إليه عندما تضيق الدنيا بى " ضعى المال بالبنك بأسمك "حركت رأسى رفضآ وهتفت " سأشترى سياره " حرك رأسه بيأس منى فأمسكت القلم كتبت شئ وأعطيته له بخجل شديد ووقفت سريعآ خارجه للمطر ونظرت إليه كان يمسك الصدفه بين أصابعه ينظر إليها بهدوء شديد شعرت وكأنه يرى أكثر من مجرد حروف رفع عينه فجأه وقال بجديه شديده " سيلا تعالى المطر " رفعت رأسى للمطر هل لمطر الأسكندريه طعم أخر أم أتخيل جذب ذراعى ووضع صدفه أمام عينى نظرت للحروف بالظلام ' الرجل الذى تحبينه ' شهقت وعينى توسعت هل يقصد بأنه لى الآن لا مزيد من العقد والرفض رفعت ذراعاى أحاوط عنقه فأنحنى هو يآسر خصرى بين ذراعيه القويتين فلم أكتفى بعناق ككل مره لقد كانت نهاية اليوم تحتاج لأكثر من هذا وبالأضافه للأشياء التى فعلتها للمره الأولى اليوم وضعت شفتاى على شفتيه بقبله هادئه جدآ ساكنه جدآ لم أعرف كيف أتصرف سوى أن أضغط على شفتيه لم يبتعد وأيضآ لم يستلم دفة القياده ولكنى أعلم أننى نحجت بكسر حاجز أخر بيننا اليوم


.................................................. ...........................



ممتلئ بك جلدآ ،دمآ ، وعظامآ ،عقلآ و وروحآ لا مساحه لغيرك ولا فراغآ منك



ثائر






رشفت من العصير بتلذذ وتأنى مغيظ وذراعى متشبث بخصرها أقبل عنقها أو جنتها بعد كل رشفه وكأن طعم العصير لا يحلى بدونها وأغايظها بقربى منها ولكنى مصر على خروج الوحش الذى بداخلها اليوم حتى متى ستظل مراعيه ورقيقه مثل قطعة البسكويت هكذا أنا أؤمن أن بداخل كل شخص بلطجى واليوم لن أستسلم إلا بخروج هذا البلطجى بداخلها قبلت وجنتها بصوت يجعلها تجعد وجهها بشده فتصبح كلها مغريه للألتهام نظرت لى نظره هادئه ثم أكملت ما بيدها قالت بهدوء " أنتهيت من تنظيف الممبار " نظرت للحوض بأشمئزاز " انه أمر مقرف حقآ وخاصة بشهر العسل " أبتسمت وقالت " أنت من تلتصق بى كان أفضل لو شاهدت فيلم " رفعت حاجب بدأت تعترض السيده " لا حبيبتى أنه شهر عسل لنا هذا يعنى أننا لن ننشغل عن بعض بشئ وإن كان هذا الممبار ما سيفرقنا فألقيه من البلكون أفضل " حملت المصفاه التى بها الممبار مغسول ويلمع فقالت برجاء " ثائر لقد تعبت به " نظرت لوجهها المرهق بحنان وأقتربت أحملها بين ذراعاى لفوق " أنت من توسلتى لأفتح الباب وإلا لما كان وصل هذا الأختبار القاسى " نظرت للأسفل حيث يوجد وجهى و وقالت وهى تتشبث بكتفاى " أى أختبار ؟؟!! " قلت بأبتسامه واسعه خشنه " إلى متى سأعلمك ... أسمعى يا زوجتى البريئه أمى تختبر قدراتك بهذا الشكل كما فعلت مع حنان وزوجة معتز " عقدت جبينها بخفه " ولكن خالتى تعلم أننى أعرف وكنت أساعد حنان دائمآ " أنزلتها أرضآ وضميت وجنتيها بقوه وهتفت " نعم ولكن وحدك أمر أخر لا تفهم أننا جزارين أبآ عن جد ونساعد زوجاتنا " دمعت عيناها وهمست " أبعد يدك عنى " قلت بعناد " لن أبعدها أرينى ماذا ستفعلين " تنهدت وقالت بهدوء وهى تحاول جذب يدى بيديها " ثائر وجنتى آلمتنى " ضغطت على وجنتيها أكثر وقبلتها وقلت " أنت زوجتى أفعل بك ما أشاء ... كلك لى " أزدادت الدموع بعينيها وقالت بضيق " زوجتك ولكن لست دميه " كونها بدأت تناقش فهذا أمر جيد ولكن أن تعترض على كونها دميه فهذا كذب ... كلها تشبه الدميه العروس بشعرها الأشقر ووجهها الشاحب بطريقه مميزه وثغرها الصغير وجسدها الهش ولكن وهى تغطى شعرها بهذه الباندانا تبدو كأمرأه عامله لا تناسب برائتها أبدآ الشعر القصير عليها أجمل فكلما أستيقظ ليلآ أبعد هذا الشئ وألامس شعرها وأقبله لا أنكر أننى عاشق لشعرها الطويل ولكن الخصل القصيره المائله على جانب وجهها شديدة الجمال قلت بأستفزاز " بل أنت دميه وقبيحه جدآ " تساقطت دموعها وكأنها دائمآ بحالة أستعداد ولم تتحرك بل تركت نفسها لى كدميه حقآ رغم دموعها التى تحرقنى ولكن طالما طلبت معى أستفزاز فالنهايه لن تكون مرضيه ربتت على وجنتها بقسوه " هل هناك أعتراض يااااا ... دميه " حركت رأسها برفض وشهقت شهقه خافته فغضبت حقآ وأنا أهتف "ولكنى لا أريد دميه ترف أنا أريد زوجه تعيش معى حبيبه تكملنى ليس أله أحركها كيفما أشاء " تراجعت بخوف وهى تنظر لى من تحت أهدابها الكثيفه وهدأت تسمع بأهتمام فهتفت بغضب " أى أمر أبدأه مزاح لا ترتاحين إلا وجعلى أستشيط غضبآ فعلآ ... هل صعب عليك فهمى " حركت رأسها بموافقه وهمست " نعم صعب وصعب جدآ أيضآ ... كيف تريدنى أن أكون " أمسكت كتفيها وقربتها منى وقلت بجديه " وهل إن أردتك مجنونه ستكونين إن قلت أخلعى ملابسك وأنزلى للشارع ستفعلين ... ترف أنا أريدك أنت أريد ترف التى أحببتها بكل ما بها لا تغيرين نفسك من أجل أحد ... حتى وإن كان لأجلى أنا لأن هذا أكثر ما يغضبنى ... أوقات تكونين خاضعه حد الشفقه " مسحت وجنتيها وحركت رأسى بغضب " أستفزك لتخرجين اسوأ ما بك فتخرجين أسوأ ما بى " قالت بأنفعال وهى تبعد وجهها عن يدى " هذا لأنك كلك مساوئ ... الصفات الجيده بك قليله جدآ وكلها ستكون ضمن الصفات الجيده لبلطجى وهى الشهامه والرجوله وصاحب صاحبه ولا يخون أنت كل ما بك سئ " فتحت فمها بشحوب شديد قبل أن تتوسع عينيها وتغطى فمها وأنا فتحت فمى بضحكه مستنكره " أنا سئ و امممم الجيد بى يؤكد أننى بلطجى !!!!!!!!! " لم تتغير نظرتها المصدومه مما نطقت به فتوسعت أبتسامتى حتى تحولت لضحكه أنحنيت فجأه وحملتها وأنا أهتف " هكذا أريدك لا تخبئين شئ بقلبك تشجعى و أنطقى ومن يزعل يطرق رأسه بالحيط " تمسكت بى بقوه وقالت بتردد " أن يطرقون رأسهم شئ جيد ولكن أخشى أن يطرقون رأسى أنا " ضحكت بخفه وأنا أخرج بها من المطبخ وضعتها بالأرض أسفل الأريكه وجلست بجوارها أمدد ساقي وأفرد ذراعى على الأريكه من خلفها ملت برأسى عليها " لا تخشين أحد نحن سنموت مره واحده وأنت بكل برائتك ونقائك لا يجب أن تخافين الموت " قالت ببراءه وهى تميل برأسها على ذراعى " لا أخاف الموت ولكن المشكله أن لا أحد يقتل أنا أخاف من الضرب والتعذيب وهذه الأمور " أرتجفتا شفتيها فضميتها لصدرى بحنان شديد ثم قلت بخبث " يجب أن تعتادين عليه حتى يصبح عندك مناعه لهذا سنحدد ساعه من اليوم لأضربك بها " أخفضت وجهها ولم ترد فهمست وأنا أقبل عنقها " ما رأيك أن نقوم لنرتاح قليلآ سيده ترف " نظرت لى بفزع وقالت " ثائر حتى الآن أنا جائعه وأنتظر قليلآ حتى أنسى الممبار لأضع الغداء " رفعت حاجباى بحنق " أصبح لا يملئ عينك سوى التراب سيده ترف لقد تركتك تفطرين مرتين اليوم " واجهتنى بأمتعاض شديد " أنت حتى الساندويتش تحسبه وجبه وهذا ليس عدل خاصة أنك من تريد أن أسمن " ثنيت ساقى وواجهتها أنا الأخر " أنت تفتنينى بدون دهون فماذا ستفعلين بى عندما تصبحين كالبرميل أعتقد أننى سأصاب بنوبه قلبيه " أدمعت عيناها بفزع وقالت بخفوت " بعد الشر عنك " ذابت عينى بها فرمشت بتوتر من نظرتى تمتمت بصدق " أعشقك ترف " أبتسمت بخجل وقامت تريد الهرب فأمسكتها سريعآ وجذبتها فسقطت على احتضنتها وهمست " سأريك البلطجى ماذا سيفعل " كذاب من يقول أن الحب يقل بعد الزواج فبعد الزواج ينصهر أثنان ببعض فتختفى الأسرار ويطير الخجل وتسافر كل الحواجز وحتى إن توقف الرجل عن التعبير عن مشاعره وإن أعتقد أن زوجته تكبت حريته وتنغص حياته فهو لا يستطيع الأبتعاد عنها فصعب أن يفصل روحه عن جسده بسهوله ويتحجج بالأطفال ولا يعرف أنه أكبر كاذب ... أحتضنتها بجوار قلبى وأنا أوزع قبلاتى وهى تضحك من مشاغبتى لها كتهديدها بأن أبعد غطاء شعرها أو بأن أجذب أنفها بقوه وأقبله وضحكاتنا معآ أصبحت أجمل لحن تسمعه الأذن .رفعت رأسى عندما أزعجتنى طرقات قويه على الباب لم تكن الطرقات طبيعيه أبدآ ففزعت وأنا أقفز من مكانى أفتح الباب وأقسم إن كان سبب تافه لأقضم رأس من فكر أن يفعل هذا فتحت الباب وعندما رأيت مرح فأشتعلتا عيناى بغضب كبير ولكنه وجهها الشاحب فزعنى قالت برعب " أبى تعارك مع رجل وأمى سقطت بالأرض ... أرجوك تعال "



.................................................. ....



لنفترق احباباً فالطير كل موسم تفارق الهضابا , والشمس يا حبيبي تكون احلى عندما تحاول الغيابا , كن في حياتي الشك والعتابا , كن مرة اسطورة كن مرة سرابا , كن سؤالا في فمي لا يعرف الجوابا , من اجل حب رائع يسكن منا القلب والأهدابا , وكي اكون دائما جميلة وكي تكون اكثر اقترابا , أسألك الذهابا. -





محمد




وقفت وانا أنظر إليها بحنان لقد كانت شارده جدآ والحزن مرسوم بدقه بملامحها تجلس بملابسها البسيطه بنطال جينز ضيق و قميص أبيض بدون أكمام وبأزرار حمراء فبدت كملاك شعرها يخفى الكثير من وجهها وهى تخفض وجهها أقتربت وأنا لم أكتفى من تأملها كالعاده أبنتى الوحيده وحبيبة قلبى لا أعلم كيف سيكون طعم الحياه إن لم يرزقنى بها الله جلست بجوارها فلم يبدو عليها الأهتمام عقدت جبينى وسن يشغل بالها شئ هذه الأيام خاصة عندما جاءت الى هنا بعد أن رفضت رفض قاطع أن تأتى معنا وفضلت البقاء مع زوجها ولكن بعد ثلاث أيام اتى بها غالب ويوميآ وهو يأتى هنا ليراها أمسكت يدها فرفعت رأسها وهمست " أبى " أبتسمت بحنان " حبيبة أبيها حزينه وهذا يجعلنى أفكر هل والدة غالب السبب ؟؟ " أبتسمت بأعياء وبخفوت " هى محقه " هتفت بحده وأنا أتخيل الكثير من الأشياء القاسيه " ماذا فعلت هذه المرأه أقسم إن لم يضع غالب لها حد ليكون هذا أخر ما بينكما ... أعتقدت أنه رجل يستطيع حمايه زوجته من قسوة والدته ولكن وأنت هنا علمت أننى أخطأت بموافقتى عليه من الأساس " أستندت بقبضتها على قماش الأريكه الناعمه وقالت بهدوء " لقد علمتنى ألا أندم على شئ يا أبى وغالب لم يقصر معى بشئ يكفى أنه لم يتذوق شئ من يدى حتى الآن أو غسلت له قطعه واحده من ملابسه بل هو من يختار لى ملابسى ويخدمنى ... والدته محقه فهى بالنهايه أم " شعرت بحنق شديد وغضب أمسكت كتفيها وأدرتها لى بعنف لأول مره أعاملها به " هل تحولتى لزوجه مكسوره الآن !!!!!!! أكره أن أراك بهذه العباءه حقآ ... حتى بعد الحادث وفقدانك لبصرك لم أرى منك إلا الرضا وكم كنت فخور بك وقتها أما الآن فأنا لست فخور بك وسن لقد قللت من قيمة طفلتى ومدللتى ولن أسامحك على هذا " شحب وجهها بشده وظهر الألم على تقاسيه الناعمه رفعت كفها وضعته على صدرها " لست فخور بى ؟؟ أبى أنا أتحمل قسوة الجميع ولكن أنت لا ... أنا لا أتحمل غضبك ولا أقوى على خذلانك لذلك أنا سأفعل كل ما يرضيك فقط أخبرنى بما تريد " نظرت للدموع التى أرتجفت بعينيها فأغمضت عينيها تقيدهم ثم فتحت عينيها تنظر للأمام تنتظر ردى فجذبتها لصدرى أعانقها بحنان همست " عندما ترفعين رأسك كما أعتدت أفتخر بك لقد علمتك أن تكونين متواضعه ولكن أخبرتك أيضآ أن هناك أشخاص من العدل أن تتعاملين معهم من طرف أنفك " ضحكت ضحكه خافته فابتسمت وأبعدت وجهها أنظر إليه " ماذا يضحكك يا بنت " لم تتوقف ضحكاتها فقالت من بينها " لو جدى سمعك لمنعك من الحديث معى لأنه يختلف معك بهذه النقطه بالذات " ضحكت وحركت رأسى بموافقه " نعم فأبى مبدأه عامل السيئه بالحسنه " نظرت لأبتسامتها وتقلصت أبتسامتى لم تكن أبتسامتها حقيقيه أبدآ أبنتى المخادعه أعرفها تمامآ مسحت على خصلات شعرها " إذآ ماذا سنفعل بزوجك الغاضب هل إن واجهته بصرامه ستأخذين صفه مره أخرى وتحرجيننى " أخفضت وجهها وقالت بأحباط " بالتأكيد سأحرجك أبى هل تتذكر كم مره أمى فضلتك على والدها " شعرت بألم حقيقى فصرخت بحده وعتاب " هل تشبهينى بسالم الملاح الآن !!!! أنت تعلمين أنه هو السبب ويريد أن يتحكم بها وبى ثم أننى والدها وهى أمى ولا نحتاج لأحد " رفعت عينى لصفاء الذى دخلت بأبتسامتها التى تفتح النفس وقالت بأشراق " لولا نهاية كلامك لكنت غضبت عليك بسبب أنفعالك عندما شبهتك بأبى " لم تكن لتفعلها فأوقات نجلس معآ ونسخر من والدها حتى أننى من أنهى الحديث عنه ... تنهدت وسن وقالت بخفوت " لا أقارنك بأحد أنت تعلم أنك فوق الجميع " قلت بأستنكار حاد وغيره حارقه " ولكنى لست فوق غالب وستأخذين صفه ضدى رغم أننى ضده لأجلك " رفعت رأسها بأرهاق ثم مدت يدها تتحسس الطريق لركبتى " ولماذا أنت ضده أبى غالب رجل لا مثيل له وأنا هنا فقط لأن برأسى شئ أريد أن منك مساعدتى به " حركت رأسى بموافقه وأنا أضع يدى على يدها " أفعل لأجلك كل شئ ولكن تعود أبتسامتك وضحكتك يا حبيبة والدك " لم تبتسم فقط قالت بجمود " سأعود كما كنت وأفضل ابى ولكنى أحتاج إليك " هنا هتفت صفاء بصوت مرح " وأنا ألا أحد يحتاجنى هنا " أبتسمت إليها بطريقه خاصه وقلت وأنا أرفع يداى " أنا عن نفسى لا أستغنى " ابتسمت لى بحب ورمت لى قبله بالهواء فقالت وسن بأبتسامه " توقفا عن حركات المراهقين هذه " أحتضنت كتفها وقبلت شعرها " لا أعرف كيف زوجتك كان يجب أن تتزوجين على الثلاثين فأنت مدللتنا الوحيده " سمعنا جرس الباب فوقفت زوجتى وهى تتحرك بخفه للباب وكأنها أبنة العشرين سمعت ضحكاته امن الخارج ثم دخلت وهى تقول بمرح " الزياره اليوميه بموعده تمامآ " أمتعضت بينما أخفضت وسن رأسها وحركت شعرها وكأنها ترتبه ولكنه أخفى الكثير من ملامحها دخل غالب من خلفها وبيد علبه مربعه واليد الأخرى كيس أبيض كبير وضع العلبه على المنضده ونظر لوسن وقال " كيف حالك أبى " رفعت شفتى حانقآ " أبيك بعينك ليس معنى أننى زوجتك أبنتى فتنسى أننى بالنسبه إليك محمد ولد عمك الكبير " أبتسم وقال " حسنآ يا ولد عمى ولكن ما بها هذه هل تجفف شعرها " ضحكت أم وسن ضحكه صاخبه جعلتنى أبتسم بينما وسن لم ترفع رأسها حتى شعرت بالغيره من نظرات غالب لها وكأنه مازال خاطب جديد لا يرى إلا خطيبته " كيف حالك وسن " رفعت وجهها قليلآ قليلآ فقط وردت بأدب " أنا بخير كيف حالك أنت " أخرج شئ من الكيس فأتضح أنها باقه ورد بورود بيضاء و حمراء تخطف الأنظار قصيره وممتلئه وملفوفه بورق أحمر رقيق قالت زوجتى بخبث " هذه الورود لى " قال سريعآ و بقلة ذوق " لا إنها لوسن " ودفع بالباقه بحضن وسن بطريقه تعجبت منها لو اقحمها بوجهها لكان بدا الأمر أكثر رقه ... شعرت أنه محرج من حمله للورود ف غالب ضابط وحياته جافه جدآ ولكنها يجتهد لأسعاد أبنتى على الأقل غطت أم وسن فمها من خلفه فأخفضت وجهى وأنا أخفى أبتسامتى هذه المرأه البقاء معها بمكان واحد كارثى لا أحد يعرف يخرجنى من مزاجى الغاضب والعنيف سواها هى ووسن قالت " وأنا غالب أين ورودى " قال بدون أدنى تفكير " أنت كبرت على هذه الأشياء بالمره القادمه سأشترى لك فواكه فهى مفيده لسنك " أبتسمت وسن ورجعت خصلاتها خلف أذنها وكأن غالب حصل على مايريد غير مهتم بأم وسن التى ستضعه بالقائمه السوداء تحرك وأزاحنى بيده قائلآ " مساحه فقط يا محمد " جلس مكانى بجوار وسن ومد يده ألتقط يدها بسلام " السلام عليكم وسن " ضحكت وسن برقه وهى تبعد يدها عنه فرفعت رأسى أشحت الصبر هذه الفتاه ستقتلنى أعلم أن غالب أغضبها بشئ أو على الأقل تلوم عليه تصرف ما ولكنها لا تستطيع مقاومة سحره عليها وقفت وقلت بحنق " الآن ضحكت وأنا وأنت كالقرود منذ أيام ولا تستجيب " عقد غالب جبينه ونظر لى " لماذا ما بها حتى لا تضحك إن كانت مازالت حزينه على هذا الطفل فستكون غبيه فأنا أكتفيت من حياة العزاب هذه آتى من العمل فلا أجد مكان أذهب إليه ترضاها على نفسك أنت " قلت بأمتعاض " لا أرضى على أبنتى الأهانه ووالدتك سمعت منها بالصدفه ما لم أتخيل أن تسمعه أبنتى بحياتها " تقدم بجلسته وشبك يديه بأهتمام " ماذا تقصد بهذا أنها هنا غاضبه من كلام والدتى " نظر لوسن بتساؤل فالنهايه وكأنها رأت ملامحه التى أنقلبت فقالت سريعآ وهى تضم باقة الورد بتوتر" والله لست هنا لهذا السبب انا عدت معك للمنزل بعدها " أرتاحت ملامح غالب قليلآ فلمست أهمية أبنتى لديه وضعت أصابعى فوق فمى أمنع نفسى من شتمه على نظراته لها عندما قال " وما السبب وسن ... إن كان بسبب أستعجالى بأمر الطبيب فهذا فقط لأنه كان سيسافر وأنا أثق به ليس لأننى تضايقت منك " هنا تدخلت قائلآ بأستفهام شرس " أى طبيب " أخفض وجهة لوسن وقال " لقد وافقت على أجراء العمليه " شعرت بالغضب وأنا أضع سيناريو معين برأسى " هل أجبرتها على ذلك أنت ووالدتها وأنت وسن هل سياسة الضغط والترهيب هى ما تنفع معك بينما أنا كدت أن أتوسل إليك لتجرين العمليه " وقف غالب بل أنتفض وقال بغضب هو الأخر " أى ضغط وأى ترهيب هذا نحن لسنا عصابه يا محمد " أقتربت منه وأمسكته من قميصه الأنيق وهتفت " بل عصابه يا غالب وسن كانت ترفض الحديث بأمر العمليه جملة وتفصيلآ ماذا حدث لتغير رأيها " أخذ نفس محاولآ كبت غضبه فخففت قبضتى قليلآ وأنا أشعر أنه أحترم كونى والد زوجته " سأخذ زوجتى معى وسنتفاهم بمنزلنا أنت تعلم أنها ليست ضعيفه لتحتاج دفاعك وأتهامك لى " أبعد يدى بضيق شديد وأنحنى يجذب يد وسن " هيا وسن لمنزلك حيث مكانك الطبيعى " شعرت بالغضب من تصرفه أنا لى حق عليهم يجب أن أفهم سبب حزن أبنتى التى أتى بها منذ يومين صرخت بحده " إن خرجت معك فستكون أختارتك وأقسم يا وسن لن أسامحك على هذا ما حييت " لن تعود معه إلا بعد أن أفهم كل شئ هى أبنتى ولى حق عليها ولن تعود إلا مرفوعة الرأس وبينى وبين نفسى كنت أشعر أننى أنانى وجزء منى يريد أن يعرف هل أبنتى مازالت لى أم ماذا قال غالب وهو يجذبها " هيا معى يا وسن أنا لم أخطئ بشئ وأنت تعلمين هذا لهذا أنا أيضآ أخيرك بين البقاء هنا أو العوده معى " اغمضت عينيها بشده وحاولت أم وسن التدخل فرفعت يدى أمنعها من التفوه بحرف ننتظر القرار رفعت رأسها وقالت بثقه " أسفه غالب عندما تكون أنت أمام أبى فأنا سأختار أبى للأبد " تحركت بخطوات متخبطه جامده وهى تتحسس طريقها أمامها وتبتعد عن مكان وجودنا نظر غالب لظهرها طويلآ جامدآ قبضتيه مشدودتين ثم أخفض وجهه للحظه ينظر لباقة الورد التى سقطت بالأرض داسها بأقدامه وهو يغادر متجاهل نداءات صفاء نظرت لأثره وللمكان التى دخلت به وسن وشعرت بحزن عميق يحفر داخلى نفقآ مظلمآ كئيبآ " لقد كنت سالم الملاح هذه المره يا محمد ولكنها أبدآ لم تكن أنا ... لقد اختارتك وكان الخذلان هذه المره من نصيب غالب "

.................



أسائل دائما نفسي : لماذا لا يكون الحب في الدنيا لكل الناس .. كل الناس , مثل أشعة الفجر ؟ .. لماذا لا يكون الحب قي الدنيا مثل الماء في النهر ؟ ومثل الغيم والأمطار والأعشاب والزهر ؟ أليس الحب للإنسان عمراً داخل العمر ؟



أثير






جلست أمام زوج عمتى أو من كان زوج عمتى المرحومه ينظر لى نظرات غريبه ففركت أصابعى وقلت وأنا أقف " تشرب شاى عمى " أبتسم وحرك يده قائلآ " لا يا أبنتى أريد الحديث معك فقط ... أجلسى" جلست وعقلى يذهب ويجئ بلا هواده كل ما أخشاه هو الفضيحه لأجل مالك وديشه ولأجل نداء ونرد وأشرقت ولأجل أسم والدى الشريف وضعت يداى بحجرى فقال بصوت خشن مرهق " أنت تعلمين لماذا أنا هنا صحيح " حقيقة أنا لا أعلم فكل ما أتذكره أن نائل أستفزنى وهو يهددنى بأن يفضحنى لشقيقاتى فلم أجد ما أقول وقد كنت بأضعف أوقاتى المره الأولى التى أنهار بها باكيه بهذا العنف أمام أحد فهمست بصوت ضعيف " أعيش بالعار ولا أننى أكون زوجه لك يا حقير " للمره الأولى أستوعب المصيبه التى فعلها بى ابن عمتى فقد كنت أقول ببساطه أننى لن أتزوج لباقى حياتى وأنتهى الأمر بالبدايه ولكن أن أستوعب ما حدث لى بعد أيام وبسيارته وهو يتحدث بكل جبروت فهذه كانت القاضيه لى أفكر أنه نائل الذى يصغرنى بأنه تحول إلى وحش مفترس لو كان قتلنى لسلتها لكنت قدرت ذلك ووضعت له ألغ عذر لأنه مهما حدث ولد الحى ودمه حار ولكن أن ينتقم منى ويكسرنى بهذه الطريقه الحيوانيه !!!! بقيت بعدها بغرفتى أبكى ليومين ولم أخرج إلا وأرملة أبى تذكرنى بأننى عمود المنزل ويجب أن أظل ثابته قويه حركت رأسى بهدوء " لا أعلم أنت تزور جدتى كعادتك ؟؟؟ " حرك رأسه برفض فسقط قلبى وأنا أرى التردد واضح بمحياه رفعت ذراعاى ربعتهم أخفى رعبى فقال بعدما تنحنح "أعتقدت ان نائل حدثك بالأمر ولكن لا بأس أن تعرفين منى " شعرت بهبوط وكأن رأسى ستسقط منى لقد رفضت ماذا يفعل الآن هذا القذر ؟؟ أردف بعد أن رأى صمتى " نائل يريد الزواج منك فهو يشعر بشكل ما أنه مسئول عنكم بعد أن عاد وعلم بوفاة خاله وهذا الزواج سيعود عليكما بالفائده بإذن الله " أغمضت عينى بوهن ثم فتحتها قائله بضيق " انا أكبر منه يا عمى " قال سريعآ وهو يربت على صدره " طالما القلوب متآلفه فلا مشاكل ولا عواقب الرسول صلى الله عليه وسلم كانت السيده خديجه تكبره بأعوام كثيره لا شئ بسيط مثلكما " مسحت وجهى بتعب هل يجب أن أصرخ حتى يرحمنى الجميع لماذا لا يفهم أحد أننى لن أحرق قلب نداء حتى وإن كان المقابل سترى " ولكن موافقتك وترحيبك أستغربهم مستوى ولدك الآن وشبابه لا أعتقد أن من السهل على أى أب أن يوافق على أختيار كهذا " أبتسم ورفع يده فردها على كرشه وهو يتراجع بظهره قليلآ " هذا لأننى معجب بقوتك وأراك جميله جدآ وهناك سبب أخر وهو أننى أعلم انك أصيله وسوف تلينين قلبه على أخوته الصغار الآن أو بعد موتى ... نائل يا أثير رغم كل ما يملك الآن ولكنه يخرج المال لأخوته وكأنه يقطع من لحمه الحى ... عندما أرتدى أخيه الصغير حذائه يجري كعادة الأطفال رجه نائل حتى كاد يتقيأ " لم أستغرب أى مما يفعله ولكنى على الأقل فهمت أن والد نائل ذكى جدآ أردف قائلآ " هو ولدى وأول فرحتى ولا أعلم لماذا يتخذ منى موقف وواجبه أن أستند عليه بشيبتى " وما ذنبى أنا لم أرفع رأسى فقال بجديه " ماذا أخبره أثير هل نقول مبروك " تحركت رأسى برفض تلقائيآ دخلت أشرقت الغرفه ونظرت لجدتى النائمه أمامنا فقال " ما رأيك أن نأخذ رأى شقيقاتك " فتحت فمى أحاول أن أصرخ بالنفى ولكن أشرقت التى أقتربت بالفعل مع صوتى اللى علق بسقف حلقى لم يساعدانى قال بهدوء " نائل ولدى يريد الزواج من آثير " خرجت ال " ماذاا !!! " منها قويه أجفلت سكونى ثم أنقلب وجهها بحقد وتحول بعدها للغضب وتمتمت ساخره " على الأقل كانت علمتنا الطريقه كنا نحسن المستوى نحن أيضآ " رفع الرجل حاجبيه أستنكارآ وأنا كل ما بى يصرخ أبعد الله شر هذه الطريقه عنك يارب لا تختبر أى فتاه ما مريت به وشعورى ب كره الذات و الأنكسار هذا " الأهم من الطريقه أن تكونين جميله لتستحقى الأفضل وصدقينى أفضل ما قد تحصلين عليه هو عباس خطيبك هذا " رفعت عينى بفزع هل دخل المنزل حقآ مازال جسدى يرتجف كلما رآه أو سمع أسمه وأريد حقآ أن أتقيأ قالت نداء التى دخلت خلفه بحماس " أسمه هانى " قال ببرود وغرور " لا يهم فهؤلاء الأشخاص غير مهمين كأسمائهم تمامآ " صرخت أشرقت بغضب " أحترم نفسك " لف رأسه ونظر لنداء قائلآ " أخبريها نودى أننى بأكثر أوقاتى أحترامآ لحسن حظها " رفعت نداء يدها سعيده فأستجاب لها ورفع يده هو الأخر وطرقوا يديهم ببعض " زفرت بأستسلام الصداقه بينهم تكبر رغم كل غضبى مما تفعله فالمره الفائته سمعتها وهى تحدثه بالهاتف وكسرت هاتفها أمام قدمه وهذا لم يأدبها كما أرى ... نظر نائل لى نظره خاطفه ولا أعلم إن كان وصل له كل كرهى أم يتغابى " ما الأخبار أتصل بالمآذون ؟؟ " رفعت عينى لنداء سريعآ ولكنها قفزت بسعاده هاتفه " نعم أتصل به " نظر لى فوقفت وقلت بجمود " هلا تحدثنا قليلآ " رفع رأسه بغرور وقال " بعد كتب الكتاب " أقتربت نداء وأحتضنتنى فلم أنجح بأبعادها هذه المره همست برقه " وافقى لأجلنا أختى أرجوووك " كدت أن أرد عليها ' وأنت وقلبك الأبيض هذا صغيرتى وهذا الحقير كيف يجمعنى به شئ أنت لا تعرفين كيف ينزف قلبى ' تنهدت وأبعدها بضيق كى لا تتلوث برائتها من ملامستها لى قلت دون أن أنظر إليه " لن يحدث فهلا أتيت معى لنتفاهم " خرجت من باب الغرفه وكلى يرتعد أن يتجرأ بسرد ما حدث أعلم مدى غروره جيدآ ولكن مسكته القويه لذراعى وجذبه لى لغرفتى جعلنى أشهق بعنف ألصق ظهرى بالجدار ورفع ذقنى بأصبعيه وأنحنى يلتهم شفتاى بطريقته المتملكه المغروره المتأنيه رغم عنفها ولكن هذه المره لم أذوب معه كما كنت أفعل بل حاولت دفعه بقسوه لم يتحرك إلا عندما لاحظ أعين صغيره فضوليه تنظر لنا أنحنى برأسه ينظر لديشه الواقف ويبتسم بغباء واشار إلينا بخفوت " أختى تحب أن تقبلنى هكذا " تجعد وجهه بأشمئزاز " هذا لأنها مقرفه " همست بخفوت " منك لله يارب أنتقم لى منه " نظر لى بغضب وهتف " لماذا تتكبرين هكذا هل تعلمين أنه كرم منى أننى أعرض عليك الزواج " هتفت بحده " وأنا أرفضه " ضغط أسنانه وأقترب بوجهه منى وهتف " أنت مجبره آثير لست مخيره " لم أخفض عينى من عينه بغضب كبير فنظرت لمصطفى الصغير " ديشه أخرج ولا تخبر أحد بشئ " قفز وصرخ بحماس " هل هو سر جديد " حركت رأسى ودموعى على وشك النزول فقال نائل بسخريه " يبدو أنكم معتادون على الأمر ... أخبرينى هل رأكى مع غيرى وحفظ السر جيدآ... أريد أن أطمئن فقط " قلت بغضب وكره " أطمئن هو يحفظ السر جيدآ لن يصف حقارتك " عينيه أشتعلتا بغضب وجذبنى بعنف قائلآ " أقسم أن أحرق شفتيك إن تأكدت من هذا " هتفت بكره عميق " أحرقها حتى لا أكره نفسى كلما لامستها " رفع رأسه ساخرآ وقال " اليوم سيأتى المآذون لينهى كل هذا ... أقبلى بالأمر الواقع لأننى مستعد أن أفعل الكثير لنتزوج اليوم " عدلت حجابى وجذبت كمى العباءه وسألت بحقد " ولماذا اليوم لا تخبرنى أن ضميرك يعذبك " ضرب بيده الحائط خلفى بعنف وقال بقسوه " ضميرى هذا كان سيقتلنى إن لم تتكرر صورتك وهو يأكل شفتيك أمامى كل لحظه حاولت أن أشفق عليك وأرحمك ولكنى حتى هذه اللحظه غير قادر ... إن كنت خذلت أسم والدك فأنت أثير مرمغت أسمه بالأرض " ارتجفت بشده من كلماته القاسيه فأكمل بنبره أقل حده ولكن أكثر قسوه " ولماذا اليوم سأخبرك آثير لماذا اليوم لأننى أوشكت أن أفقد عملى بسببك أريد أن أبقى ملاصقآ هنا أراقبك ولكن بحكم طبيعة عملى أكون مضطر للذهاب وهناك أفكر دائمآ بكونك قابلتيه بكيتى بأحضانه لمسك هون عليك مصابك أم طمع بالمزيد منك ... لم أعد أثق بك لهذا سنتزوج اليوم " تساقطت دموعى وهتفت بعناد ورفض شديدين " لن يحدث نائل أبدآ لن يحدث " تحول لهذا الوحش الذى قضى على هذا اليوم وهتف بخشونه " أقسم بالله أثير إن لم تخرجين حالآ وتخبريهن بموافقتك أننى سأطلب يد شقيقتك نداء الآن وحالآ " سقط قلبى ورفعت يدى بعنف شديد صفعت وجنته سمعت صوت الكف مرتفع بذهول توسعت عينى وأنا أنظر إليه وكأن أناء به مياه بارده سكب على صدرى لم يرفع يده ليمسك وجنته كالأفلام ولكن عينيه التى أصبحت شديدة الخطوره وللمره الأولى أراه بدون هذا الغرور المقيت وكأننى أستطعت جذبه لعالمنا قال بصوت عميق وكأنه يخرج من كهف " سأطلب المأذون " خرج من الغرفه وأنا أنزلق جسدى على الأرض أرتجف بقوه هل حقآ ضربته بهذه القوه هل الأمر سهل لهذه الدرجه سمعت أصوات الزغاريد فشهقت وأنا أكتم فمى سيجلب المأذون ؟؟ هو يرد الصفعه بطريقته ولكنى أشعر بالأنتصار فقد محوت غروره ولو للحظه فقط أنفتح الباب فأخفضت وجهى أجففه من الدموع لأجد نداء القافزه تحتضنى بشده وتقلدها نرد وهى تقول بخبث " ستتزوجين اخيرآ " كانت تقولها بطريقتها الطفوليه التى تقلد بها جملة أحد ما ربتت على وجنتها قالت نداء وهى تقبل وجنتى بغلاسه " الجيران تجمعوا على صوت الزغاريد وتركنا أم ميكى محتاسه بالمشروبات البارده بالمطبخ " حركت رأسى بأبتسامه وأنا أشعر بخجل شديد منها أتذكر عندما صعدت للسطح وأخبرتنى أنها تريد نائل وأنا ضربت الصدر أننى سأساعدها للفت أنتباهه أحتضنتها بقوه شديده حتى لو سألوثها ولكنى أحتاج هذا منها أريد أن أضعها بصدرى ولكن ضحكاتها لم تتوقف وهى تقول " آثير أحبك " أمسكت وجهها وقبلته بحب " شفتيك لا ترتاح أبدآ " رفعت عينى بأجفال فقال بجمود " نودى ساعديها لترتدى شئ مناسب والأفضل أن تستحم ... أثق بذوقك " نظرت إليه نرد وقالت وهى تحرك يديها حركات غير متزنه " هئئئئئئئئ غرفتى أنا وأثير عيب أنت رجل لديك شعر هنا " أشارت على ذقنها فقال بتأفف " الرائحه بالخارج لا تطاق والرجال يقبلونى فجئت أتنفس قليلآ " لم أرفع عينى إليه وبعد أن خرج جذبتنى نداء للدولاب فحركت رأسى برفض مرهق وبعد زن منها أغلقت الباب وأرتديت ما جهزته لى من ملابسها فستان طويل فيروزى وأرتديت فوقه جاكيت سكرى قصير لفيت الحجاب الفيروزى كيفما أتفق وجلست مكانى لم أفتح الباب إلا عندما تعالت الخبطات فتحت لأجد فتيات الجيران يمزحون وعلى رأسهم نرد تحفظ كلامهم " لست هينه أنت ... نائل القاضى مره واحده ...أقسم أننى عندما أراه بالتلفاز لا أجد نفسى إلا وأنا أحتضن الشاشه " أبتسمت بمحاوله للتفاعل وقلت " أنا أخطط يا ماما " قالت أخرى " أرجوكى يا أختى وصديقتى وحبيبتى وافقى أن يخونك معى " رفعت حاجباى وضربت كتفها فأعتقد الجميع أنها غيره لم يفكرون أننى أكره حياتى القادمه من الآن طالما أراه بها ... تعالت الزغاريد ونداء أتت تجذبنى من يدى للخارج رفع عينه ثم أخفضها ثم رفعها سريعآ بذهول رفع أصبعه الأبهام لنداء وكأنه يبدى رضاه وأعجابه جلست بجمود وأنا أنتظر حكم الأعدام وبكل غرور كرر ثائر كلماته خلف الشيخ ثم رفع عينه ونظر لى بنظره متوعده وقف بعدها وجذب يدى أوقفنى قبل جبينى أمام الجميع ثم همس بأذنى " نسيت أن أضيف شئ مهم بخصوص لماذا اليوم .... لأننى أخشى أن تكونين حامل وقبل أن تغضبى فأنا لا أريد ذلك ولكنه أحتمال " أبتعد قليلآ وسلم على والده باليد ورجال الحى ثم أنحنى على أذنى وأردف " وليس معنى أننى لا أريد أننى لا أريد ... أنا أريده وأنت حلالى آثير "

..................................




الرحيل وحده قادر على تحطيم صناديق الألوان الزاهية التي حاولت أن تجمعها كل يوم لتلون حياة أحدهم.. فيرحل هو ويتركك وسط حطام الصناديق ومزيج الألوان جميعها بعد أن تكاتفوا جميعًا لتصبح حياتك باللون الأسود الغامق.. تظل أنت تحت مسمى النابضين بالحياة.. تجد قلبك حينها غير منصف.. يسكن بداخلك وينبض للراحلين.. تغدوا ذكرياتهم لتحطم ما تبقى لك من أيام.. لا يكفيهم ما رحل منا معهم.. لا يعلمون أن القلب ينبض لهم وأننا موتى منذ رحليهم






مراد




وضعت طفلى على صدرى وأنا أتمتم بضيق " لماذا لا تسير أنت ألا يكفى انك أخرجتنى من الدفئ للسير بالمطر أدعى عليك أم على والدتك الشريره " ضحك وهو يحرك ساقه بدلال تمسكت بالمظله بشده وسرت بشوارع الأسكندريه المبلله ورائحة الأرجيله التفاح يملئ الشوارع رغم البرد ولكن برد الأسكندريه وشتاءها لوحه لا تكرر وقفت أمام باب العماره التى تطل على البحر عندما أوقفنى صوت خشن يلهث " يا سيد مراد " ألتفتت بخفه ورفعت حاجبى انه حارس المقابر أقتربت منه بلهفه " ماذا هناك يا عم هل من أخبار عن الغائبين " قال بهدوء وهو يرفع طرف جلبابه " لقد أتى رجل وفتاه اليوم وعندما سألته أخبرنى أنه يزور قبر عبد العظيم الجارحى " تمسكت به بلهفه وانا أجذبه لى " اين هو ... هل هو معك الآن " ألتفتت أبحث خلفى وحولى وحتى للسماء نظرت وأنا أضع ولدى على الأرض قال بأحباط " للأسف لا أعلم عنه شئ وقد غادر " ضغطت أسنانى بقوه وأمسكت شقى جلبابه " كيف تتركه هكذا بسهوله لماذا لم تتصل بى وكنت سآتى إليك زاحف ... كيف يبدو هو " قال بشفقه وهو يحاول تخليص نفسه من بين يدى " طويل وسيم شديد الرجوله هادئ جدآ ورزين بينما معه فتاه عدوانيه هى السبب بأننى تركته يغادر فقد كادت تأكلنى من سؤال واحد " لا يهمنى الفتاه بقدر ما يهمنى إن كان هذا ثقيف أو مهاب أخفضت رأسى بأحباط وسألت " وكيف أعرف من هو بهذا الشكل ... هل تذكر لون عينيه " لمعت عيناه وهو يتذكر " نعم عيناه مميزتان جدآ فاتحتين بلون رصاصى " هتفت بلهفه وقلبى ينبض " رمادى تقصد رمادى فاتح " حرك رأسه فأمسكت رأسى بين يداى انه ثقيف أخى ثقيف تحركت دموع الأشتياق بعينى وقلبى يعصره الحنين فقال الرجل " ولكنى لم أكن آتى فارغ اليدين لقد سقط هاتفه وتعمدت ألا أعطيه له لأجلك لأننى لم أكن أعرف أتحدث معه بوجود الفتاه العنيفه هذه " اختطفت الهاتف كان هاتف بازرار نوعه قديم ورخيص جدآ فتحته سريعآ وانا أبحث بالأسماء ولكن صدمت وأنا أرى أرقام كثيره غير مسجله عقدت جبينى للحظه ثم أبتسمت أنه ثقيف عبقرى العائله بالتأكيد لن يحتاج لأسم ليحفظ الأرقام به قفزت وأنا أحتضن الرجل حتى كدت أدهس أبنى الذى بدأ بالبكاء أحتضنته بقوه وقبلت رأسه ثم أنحنيت أقبل يده وأخرجت ما بجيبى كله وضعته بيده وحملت ولدى بيد واحده وأنا أصعد درجات السلالم تاركآ المظله على الأرض المبلله

.............................

انتهى الفصل

Nana.k, Msamo, نورسه and 1 others like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 09:21 PM   #4260

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rasha shourub مشاهدة المشاركة
قراءة للمرة الثانية وانت مبدعة وكل كتاباتك جميلة انا الثنائي المفضل عندي سيلا وقف يليه تمارا وفياض تسلم أيديكي ومعلش على التعب اللي انت وكل الكاتب هتتعبوه ربنا يجعله في ميزان حسناتكم شكرا لإعادة التنزيل



تسلميلى يا أحلى رشا أنا كنت فاكره نفسى هتعب لكن أم سوسو هى اللى تعبت بصراحه ربنا يخليها ليا هى وباقى المشرفات ريحتنى راحه


قاريه ياام سوسو اللى بقوله عليكى هاااااااااااا


Nana.k and نورسه like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:06 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.