آخر 10 مشاركات
590ـ غابة الأشواق ـ ميراندا لي. ق ع د ن (الكاتـب : عيون المها - )           »          402 - خذ الماضي وأرحل - مارغريت مايو (الكاتـب : عنووود - )           »          594-الرجل الملائم - ماري فيراريلا -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          47 - تسرقين العمر - آن هامبسون (كتابة / كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          هوس القلوب... * مميزة ومكتمله * (الكاتـب : هند صابر - )           »          403 - حبيبي المجهول - ماغي كوكس (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          و آن أوان قطافك * مميزة **مكتملة* (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          416 - عصفورة النار - هيلين بروكـس (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          417 - لمن يسهر القمر - ماغي كوكس (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1456Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-16, 09:24 PM   #4261

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياتى هى خواتى مشاهدة المشاركة


تسلميلى يا أحلى رشا أنا كنت فاكره نفسى هتعب لكن أم سوسو هى اللى تعبت بصراحه ربنا يخليها ليا هى وباقى المشرفات ريحتنى راحه


قاريه ياام سوسو اللى بقوله عليكى هاااااااااااا

ههههههههههههههههههههههههه ه

احسن من مدح بتعليق امسحه بيدي

ههههههههههههههههههههههههه هههه

روحي حطي تعليق حتى اضع لك الفصل 20

نورسه likes this.

um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 09:30 PM   #4262

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ههههههههههههه قلتلك نزليه بأسمك لازم اتعب واكتب كلمتين يعنى


أقطع نفسى يا نااااس


متمسحيش التعليق دا أنا تعبانه فيه ههههههههههههههه

نورسه likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 09:33 PM   #4263

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

القيد العشرون





ثقيف






هذا اليوم لا يريد أن ينتهى فبعد أن أتى السائق لنغادر وكان معه أقاربه أغمضت عينى عندما ركبنا السياره مستعد لترك المكان بكل ما به نعم شعرت بالأختناق بالبدايه لكن بعد ذلك شعرت بالحريه وكأننى كنت مقيد وتم فك قيدى أخيرآ ... سيلا قادره على فعل أى شئ بى لا أصدق حتى الآن أننى أهديتها الرجل الذى تحب ولكن أخر صدفه كانت كتبت عليها ' قلبى لك للأبد ' لم أستطيع إلا أن أسعدها بشئ هى تريده فلم أفكر وانا أكتب ولا أريد أن أفكر الآن بعد قبلتها البريئه التى جلبت الأبتسامه لقلبى رغم أنها تتدعى انها تعرف كل شئ ولكنها لا تعرف شئ عن هذه الأمور مطلقآ بعد هذه القبله الغبيه وأبتسمت فعلآ عندما ابتعدت عنى وحملت حقيبتها وجرت بالمطر حيث المكان الذى سننتظر به السائق كانت تميل برأسها على ذراعى وتمسك بأصابعى لا أعلم إن كانت نائمه أم مرهقه ولكن مع صرخات متألمه من المرأه بجوارنا أنتفضت وهى تنظر إليها " ماذا بك أنت " أخذت أنفاس متتاليه وهتفت " أشعر بألم فظيييع " أنهت كلامها بصرخه فقال زوجها بصرامه " ألا يمكنك التحمل حتى نصل " صرخت سيلا ساخره بغضب " ما رأيك ان تحمل طفلك أنت لنرى إن كنت ستتحمل أم لا " هتف الرجل بغضب شديد " ماذا تقولين أنت " وضعت يدى فوق فم سيلا وقلت بهدوء " نقول أنه لسلامة زوجتك وطفلك سيكون أفضل لو أتجهنا لأقرب مستشفى " من رد هو السائق بحميه ورجوله " وهو ما سأفعله بإذن الله " أتجهت السياره للمستشفى وسيلا تلمس المرأه بشفقه وبعد وصولنا هناك أكد طبيب أنها حالة ولاده بالشهر السابع ووقفنا أمام غرفة العمليات سيلا كانت خائفه وكأن شقيقتها بالداخل وأنا أقف للمره الأولى أنتظر أمرأه تلد مر الوقت بطئ قبل أن يخرج الطبيب ويبشرنا بأن المرأه بخير وأنجبت طفله ... بعد خروجها لم أرى سيلا التى كانت ملاصقه لها وأنا أقف أستند على الحائط بملل خرجت سيلا غاضبه فنظرت إليها نظره هادئه فرفعت يديها بغيظ وهمست " ثقيف هذا الرجل يستفزنى جدآ ... أتركينا عليه هذه المره وأعدك أننى لن أتشاجر مع رجال أبدآ بعد ذلك " حركت رأسى بجديه " لا سيلا .. توقفى عن هذه التصرفات الرجل لم يقترب من أحد منا أنت حتى المياه الراكده تستفزك " أمسكت ذراعى وجذبتنى فأخفضت وجهى إليها " أنت لم تسمعها انه يخونها وهى تعلم وتسامحه لأجل أطفالها وأيضآ لأنها تحب هذا الغبى تظل تبكى طوال الليل وهو يتجاهلها وتكتشف مره أخرى أنه يعرف أمرأه غيرها لا يعيرها أهتمام ... صحيح أنها تشبه البلون بفترة الحمل ولكنها لا تستحق هذا " نظرت لقمة رأسها وأنا أعتدل بوقفتى وقلت " لا أحد خالى من المشاكل سيلا فأتركى المرأه لحياتها وهيا بنا نغادر " كتفت يديها بحنق وبرطمت " كل الرجال بلا أخلاق ونحن كالحمقاوات نقع بالحب ونتحمل مالا يتحمله بشر " أبتسمت بحنان " إن كنت تريدين التراجع لن أضغط عليك أعلم كم الأمر صعب " نظرت لى نظره قاتله غاضبه وتحركت بخطوات سريعه أمسكت معصمها وأوقفتها " أين ستذهبين " ألتفتت وقالت بضيق " سأذهب لأرى الطفل قبل أن أغادر " أبقيت معصمها مقيد بين أصابعى وأشرت للممرضه التى خرجت من غرفة المرأه وطلبت منها أن تأخذنا لنرى الطفل ... وقفت أمام الزجاج بعد أن وصلت لهناك والأبتسامه تزين ثغرها إلى أن تحولت لضحكه " ثقيف تعالى أنظر إليها " تحركت وتنهدت بضيق وأنا أراها تلمس الزجاج بأصابعها وكأنها تلمس بشرة الطفله وقفت بجوارها ونظرت للأطفال سألت " أين هى " أشارت بأصبعها " هذه الممرضه قالت أنها هى " أبتسمت أبتسامه صغيره لم تصل لعينى وقلت " تشبهك وأنت صغيره " أتسعت أبتسامتها حتى شملت وجهها كله ونظرت لى قائله " هل كان وجهى مجعد هكذا " أغمضت عينى بألم عندما تذكرت طفله بيدى بين الغبار والمنازل المهدمه " نعم ... هيا نغادر سيلا " رفعت رأسها وقالت " كم طفل تريد ثقيف " من نظرة عينيها الخجله فهمت ما تقصد فحركت رأسى برفض وتحركت مبتعدآ قائلآ بصرامه " هيااا " قالت من خلفى بشقاوه وتصميم " عشره ... تسعه ... امممم ثمانيه ... ثقيف أقل من ذلك سأتزوج من غيرك وأكمل العدد " ألتفتت بصدمه وغضب " هل جننت !!!!! " رفعت يديها وقالت ببراءه " ألم تريد ان أتزوج غيرك ما المشكله الآن " نظرت إليها نظره حارقه محتقره وتركتها وتحركت .

........................

غالب




ممدد على الأرجوحه التى كنا نتشاركها ولا أعرف منذ متى وأنا أجلس هكذا شارد جدآ بأشيائها التى تجاور أشيائى فهذا الخف المنزلى الملقى على الأرض لها لم تكن تخلعه أبدآ وبجواره واحد رجالى أسود اللون كبير الحجم كوب عليه صورتى لها وكوب عليه صورتها لى على المنضده من الأستوديو الذى صورنا بالزفاف كما أن صور الزفاف تملئ حائط وقد كان هذا طلبها أن أضع الصور بمكان واحد لأنها تفضل أن تكون الجدران خاليه كمنازل الأجانب ورغم سخريتى منها ومن أنها تأمر وكأنها سترى الحائط ولكنى فعلت ما تريد .. فهى كانت تتصرف وكأنها ترى وانا كنت أصدق ما تحاول أن تظهره ... السقف يتحرك أمامى مع تحركات الأرجوحه الملل والضيق والخيبه يعتصرونى بشده فقد أصبحت أشعر بوهن شديد يثير الشفقه لم أشعر بهذا الشعور وقد تركت خطيبتى قبل الزفاف بيومين لقد كنت أعلم أن نورسين مجنونه ومغروره عندما تغضب تتصرف بتهور ولكن وسن التى شعرت أننى رجل لا مثيل له بسبب فخرها بى والتى خلقت لدى حس فكاهى بعد أن كنت لا أفعل شئ سوى الأستماع لقد كانت طعنه قاسيه جدآ منها لقد فضلتنى على الجميع بالمشفى وهى تقول أنها ستكون معى ولكن ما حدث هذه المره كان صعب على تحمله نظرت لشاشة الهاتف التى تنير بصمت فلا أريد أن أتحدث مع أحد حتى عمى عبدالله الذى أرسل لى أمس لأذهب إليه أعتذرت عن الذهاب بحجة عمل مفاجئ ومكثت بالمنزل هنا أنطفأ نور الهاتف وأنا أترك جسدى للأرجوحه وجملتها تتكرر بعقلى " أسفه غالب عندما تكون أنت أمام أبى فأنا سأختار أبى للأبد " وماذا أعنى أنا لأى أمرأه إن كان الفراق بهذه السهوله لديهن لم تتردد حتى وهى تنطقها ولم تدمع عيناها لقد قالتها بقوه وثقه وكأننى لا شئ لديها وكم ألمنى وأنا أصدم بتفضيلها لوالدها على وخاصة وهى تصمت ووالدها يتهمنى بأشياء مستفزه رفعت وجهى عندما رن جرس الباب أخفضته وأنا أدفع ساقى دفع لأتحرك جلست قليلآ على طرف الأرجوحه الخشبى وأنا أخفض وجهى أتنهد بعمق ولكن عندما تزايد أزعاج الجرس وقفت بتباطئ وتحركت للباب فتحته وتوسعت عينى للحظه " نور " أعتدلت بوقفتى فأبتسمت وقالت بدلال وهى تميل " نعم يا روح نور " زفرت بخفه فخفت أبتسامتها وعقدت جبينها وهى تنظر لى " لماذا تبدو كالسجين هكذا " نظرت إليها قليلآ وقلت بهدوء " ماذا تفعلين هنا " أبتسمت ورفعت يديها بمرح " أنا بمكانى الطبيعى اممم ثم أن خالتى تريدك بالأسفل ضرورى " وضعت يدى فوق جيبى اتحسس المفتاح فأردفت برقه مصطنعه " غالب هل أستطيع أن أرى الشقه لقد أشتقت إليها " تحركت مبتعدآ عنها وقلت بخشونه " ليس الآن صاحبة الشقه ليست بالداخل " مديت يدى لأجذب باب الشقه أغلقه ولكنها وضعت يدها على الباب و قالت بتوسل " نظره واحده وسأنزل خلفك " نظرت إليها بتردد ثم نزلت درجات السلم بخفه ووضعت يدى بجيبى وفتحت باب الشقه وأنا أشعر بالأختناق أمى بالتأكيد تريدنى بنفس الأمر دخلت إليها ونظرت لجلستها المتحفزه " ماذا تفعل نورسين هنا ... وكيف تسمحين لها بأن تصعد لشقتى " رفعت عينين ممتعضتين وردت وهى تفرك ركبتها بتوعد " وماذا بها إن شاء الله .... أبنة خالتك وأرسلتها لك ما المشكله بذلك !!! " رميت بجسدى على الأريكه أمى صعبه جدآ وأنا تعبت منها الحقيقه " أنت تعلمين ما المشكله أمى ... فأتركى عنك البراءه التى تحط عليك بأوقات غريبه هذه " ضربت بيده على ساقها وهى تنظر لى بغضب " المشكله الحقيقه ستكون ياروح والدتك عندما أرتدى عبائتى وأذهب لأم البرنسيسه وأنهى كل شئ ... أنا لا أريد الكفيفه هذه بمنزلى ثانية " ضربت مؤخرة رأسى بخشب الأريكه أكثر من مره ثم جلست بغضب " أنا لست طفل والدته تأخذ عنه قراراته ... اليوم الذى ستفعلين به هذا أو حتى تقللين من شأن زوجتى سأغادر هذا المنزل بلا عوده " نظرت إليها بجديه شديده فأرتبكت قليلآ قبل أن يملئ وجهها الغضب " هل تهددنى يا غالب " لم أرد ولم تلين ملامحى جلست صامت لدقائق ثم رفعت عينى للباب عندما هتفت " اين ذهبت نورسين هل غلطت بها فتركت المنزل دون أن ترتدى حجابها حتى !!!! " وهل كانت تتجول بدون حجاب لم ألاحظ هذا ؟؟ نظرت إليها وقلت بضيق " أمى لماذا أرسلتيها إلى ولم تنتظرى حتى لأرد عليك ... هل هناك شئ مهم" وضعت يدها المزينه بالذهب بجانبها وقالت " نعم هناك شئ مهم لا تقلق على وقتك الثمين ... أمس عمك عبدالله أرسل لطلبك أنت ووالدك ذهب والدك وأنت لا " أعتدلت بجلستى بأهتمام وحركت رأسى " نعم " حركت شفتيها بعدم رضا وقالت " كانت جلسة صلح أراد أن يتحدث معك ليفهم لقد كانت البرنسيسه موجوده أمس أيضآ وبالطبع أكلت عقل والدك " شعرت بقلبى يقفز بأهتمام " هل كانت وسن عند عمى أمس " ضربت كفيها بأستنكار " ماذا أقول من الصباح " تنفست بغضب كيف تخرج من المنزل بدون آذنى ولكن ما أستغربه هو أن والدى لم يفكر بأخبارى بالأمر دخلت نورسين فأخفضت وجهى بأحباط لقد كانت فرصتى أمس لأصرخ بها كما أشاء ولكن لن أسامحها أبدآ زفرت بغضب وأنا أرفع رأسى عندما قالت نورسين بوقاحه " خالتى الشقه أصبحت لا تطاق بلمسة عائلة هذه الفتاه " ردت عليها أمى بخبث وهى تنظر لى " عندما تضعين لمستك بها ستكون رائعة الجمال .... أنت تعلمين أنها لا ترى" كان دور نورسين التى نظرت لى بدلال وقالت " سأجعلها تليق ب غالب بالتأكيد " كدت أن أضحك على ما يحاولان فعله ولكن كنت مهموم حقآ لأتفرغ لخططهم فوضعت يدى فوق ركبتى ووقفت " هل هذا كل شئ امى " قالت أمى بصرامه " لا ليس كل شئ يا غالب .. أردت أن أخبرك أنه عندما يتحدث أى أحد معك لا تقبل بالصلح أنهى هذا الزواج الفاشل .... أبنة خالتك يأتى لها كل يوم خاطب جديد وأنت لا تريد أن تضيع من يدك بالتأكيد "نظرت لأمى وأنا أتنفس بغضب " أسمعى أمى وسن هى زوجتى ولن أتركها ولو دخل بيننا ألف شيطان من سنوات أقنعتينى بأن أتزوج نورسين ورغم أنها لا تفهمنى لا لغه حوار بيننا أساسآ ولكننى كنت أضغط على نفسى لأجلك قبل الجميع ... حتى عندما كنت أنتقد ملابسها .. زينتها .. صديقاتها و نمط حياتها بأكمله كنت أستمع إليك وأستمر معها ... حتى عندما حدث ما حدث وأنفصلنا قبل الزفاف بيوم كان أقتراح عمى ووافقتى عليه أنت وأبى بأن أتزوج من أخرى من العائله ... ماذا تريدين منى الآن !!!!! " صرخت بغضب وهى تقف هى الأخرى " أريدك ان تترك الكفيفه التى لعبت بعقلك وعقل ولدك وان تتزوج من هى مناسبه لك " أكملت نورسين عنها " نعم هذه العمياء ليست سهبه أبدآ وإن لم تتركها الآن ستقيدك بالعديد من الأطفال ووقتها لن نستطيع أن نكون معآ حبيبى ... أرجوك طلقها " ألتفتت لنورسين هذه المره وصرخت بهياج وألم شديد يحرق صدرى " لاااااا أستطيع ... لا أستطيع لأننى أحببتها " توقفت أنفاسى بصدمه ونقلت نظرى بين أمى ونورسين متوسع العينين ثم أرتفع صدرى وهبط بتثاقل قبل أن أشعر به ينبض بعنف وأشتياق شديد إليها لطمت أمى وجنتها ونورسين كانت ترتدى حجابها بغضب ودموعها تتساقط تحركت خطوتين ثم وقفت وألتفتت لنورسين " إن جاءك خاطب جديد ... أقبلى به " أخفضت وجهى وغادرت صعدت السلالم بخطوات سريعه نظرت لباب الشقه المفتوح نورسين لم تكلف نفسها وتغلقه حتى دخلت الشقه ووقفت أنظر للأرجوحه بأختناق تذكرت هذا اليوم عندما عدت من الخارج فوجدتها تجلس مربعه قدميها تترك الأرجوحه لتهزها أهتزازات خفيفه رفعت رأسها فعلمت أنها علمت بوجودى قلت بخشونه " جيد أنه لا مصائب اليوم " أبتسمت بخبث وقالت " لا تتهمنى بالباطل انا زوجه طيبه هادئه كالنسمه " أرتفعت شفتى العليا بسخريه ثم حذرت " أصمتى وسن لأن كلما أتذكر ما فعلته الأيام الماضيه أشعر بالرغبه بحرقك و التخلص من رمادك بالصرف " ضحكت ضحكه رقيقه وهى ترفع كفها لتخفى فمها تحته ثم قال بضحك " وماذا كنت ستخبر أبى عندما يسأل عنى " خلعت معطفى الأسود وأنا ألقيه على ظهر الأريكه البنفسجيه وقلت " لا أعلم ... ولكن بالتأكيد لن أقل له أذهب أبحث بالصرف سيحتسبها أهانه و أعتقد سيجد أشياء تفقده الشهيه " تجعد جبينها بشده وألتوت شفتيها وهمست " ما تقوله مقرف غالب " رفعت كفى بغضب قبل أن أجلس أمامها بجانبى الأيمن على الخشبه الغريبه " توقفى عن التمثيل أنت من نفس الحى لم أتزوج من " توقفت عن الكلام و خشبه الأرجوحه ترتفع تحت ضغط جسدى وتسقط وسن على كتفها اليسار مرتطمه بالأرض وأنا وقفت على قدمى بسرعه ولم أستطع أنقاذها تجعد جبينها بألم فرفعتها من ذراعها وأنا أجلس أمامها وضعت يدى على كتفها أمسده ولكنها أنتفضت بألم وقالت " لحظه غالب " زفرت بضيق هذا أنا كالثور لا أتدخل بشئ إلا و يخرب .. قلت بأسف " قومى سنذهب للطبيب " نزلت دمعه من عينها وقالت بألم " لا يستحق .. أنا بخير " ألتوى قلبى بصدرى و جذبتها لصدرى وكفى تمسح على شعرها برفق فأصبحت كالجالسه بحضنى قلت بغضب " جلستك هذه خطأ " أنزلت أبهامى امسح دمعتها فتمتمت بحنق " وجلستك صح " صدرى أنتفض بضحكه مكتومه فطرقت بكفها على معدتى وهتفت " لا تضحك أعلم كان شكلى مضحك " ضحكت بصوت عالى وأنا أمسح على كتفها برفق فلم تعترض فعلمت أنها مرت على خير هذه المره أيضآ قلت " لن أنسى ما حييت شكلك وأنت تسقطين كشوال أرز من فوق الأرجوحه " ضحكت برقه وأنا لم أتوقف عن الضحك وهذا غريب عنى خفتت ضحكتى وأنا أستوعب أنها بحضنى كلها وأشعر بنعومه جسدها الضعيف بين ذراعاى تنكمش عليه برقه جذابه جدآ رفعت وجهها قليلآ فخفتت ضحكتها هى الأخرى وقلبى بدأ بالقفز والشعور بالخطر اقتربت بوجهى منها إلى أن أستقر جبينى فوق جبينها وأنفاسى تحرق وجهها مسبل أهدابى على عينيها الراااائعتين الجمال ..... عدت من هذه الذكرى على أخرى أجمل وأنا أتأمل الأريكه التى أمام التلفاز عندما كنت أجلس عليها وفجأه لمعت عينى وأنا أغلق التلفاز فرفعت وجهها بأستفسار قلت بضيق مصطنع " لقد أنقطعت الكهرباء " توسعت عيناها وجعدت ملامحها اللذيذه " حقآ هذا من حسن حظى ... أشعر بى قليلآ " أبتسمت ولكن قلت بصوت قلق " أشعر بشئ سيحدث هذه المره الأولى التى تنقطع الكهرباء بهذا الوقت " عقدت جبينها وقالت بجديه " لا تقلق نحن لسنا بأروبا لنتعجب من أنقطاع الكهرباء " تحركت بخفه وسرت على أطراف أصابعى دخلت المطبخ وجذبت بعض الأوانى التى سقطت على الأرض وأصدرت صوتآ يخيف صرخت بتألم " من أنتم ... اااااه " سمعت صرخاتها الرقيقه وهى تنادى بأسمى فخرجت من المطبخ وتقدمت سريعآ وأنا أراها تسير بخطوات واسعه وامامها الأرجوحه وإن طرقت بها سأستعوض الله برأسها جريت أنا الأخر بخطوات مهروله وأمامها بالصبط عندما حاولت الوقوف وأنا أمسك بيدها لم أشعر إلا وساقى تتزحلق على الأرض الناعمه فنزلت على ظهرى وهى فوقى رفعت يدها تلمس وجهى بفزع وأنا لا أستطيع أن أكتم ضحكاتى أحتضنتها وجلست بها قائلآ " ماذا بك لماذا قلب وجهك كالليمونه " تنفست برعب وهى تهمس بحذر " هل كان مزاحآ ؟؟!!! " أزدادت ضحكاتى فبقت بأحضانى ساكنه لحظات ثم حاولت الوقوف فضميتها لى وأنا أربت على ظهرها " كنت أمزح " هتفت برقه " لقد خفت عليك ... غالب لا تفعل هذا مره ثانيه أرجوك " أبتسمت وقلت بجديه " لن أكررها قلبك ينبض كقلب فأر " تجعد وجهها بأشمئزاز " وهل لمست قلب فأر قبل الآن " قلت بجديه مصطنعه " نعم أنا أعشق الفئران " أنتفضت مبتعده بقرف " غالب أبعد يدك عنى " وبقيت طوال الليل أهددها بيدى وهى تتهرب وتضحك عدت من هذه الذكرى على صوت الهاتف فأقتربت منه و قلبى دق بعنف هذه المره رفعت الهاتف ومررت أصبعى على الشاشه " وسن " لم أسمع منها رد للحظات فنظرت للشاشه هو رقمها وضعته على هاتفى " بالتأكيد بعد ما حدث لا عين لك للتحدثين معى " لحظه ثم سمعت صوت أنفاسها الناعمه ثم " أريد أن أراك الآن " اخفضت عينى على صدرى الذى يتحرك بعشوائيه الآن " لن أدخل منزل والدك أختارى مكان أخر " صمتت قليلآ ثم قالت " لا مكان أخر " سمعت صوت بكائها المكتوم الرقيق فاغمضت عينى " لا تضغطين على أنا لن أدخل هذا المنزل ثانيه "قالت بصوت باكى " حسنآ كما تريد " أغلقت الخط وأنا صرخت بأعلى صوتى " وسن .. وسن "رميت الهاتف فارتطم بالحائط ثم جذبت أقرب ستره وأرتديتها على بنطال المنزل القطنى ونزلت من الشقه وهذه المره الأولى التى أفعلها بها وأنزل بدون الملابس الرسميه

..................................
سيلا



جذبته من يده بغضب " أسرع زين ثقيف إن علم أننى هنا سيتركنى أتعفن وينام عند ضرتى " الحقيقه أنه لم يفعلها أبدآ حتى عندما غضب منى بعد عودتنا من الأسكندريه بسبب ما قلته عن الأطفال والزواج من غيره لم يترك غرفتى بيومى صحيح يأتى وينام على جانبه ظهره لى بدون كلام وإن أصدرت الأصوات أوشغلت موسيقى لا يعترض بيوم أعتقدت أنه يفضل النوم على جانبه الأيمن فنمت مكانه ليضطر النوم ووجهه لى على الجانب الأخر ولكن نام نفس النومه وظهره لى فعلمت وقتها أنه يحب أن ينام وظهره للأخرين حتى أننى بخبث تحدثت مع جميله وكالغبيه أخبرتنى أنه يحب أن ينام ووجهه بأتجاه الباب وكأنها لا تفهم أنه لا يطيق النظر بوجهنا معآ " سيلا أنت أصبحت سمينه بعد الزواج " نظرت لجسدى ثم ضربته على مؤخرة رأسه معترضه " أخرس يا كلب هذه العباءه بها طبقات غبيه تجعلنى كالبقره " حرك رأسه بغضب " ولكنها محتشمه أفضل من البناطيل السيئه التى ترتدينها " حركت رأسى بأشمئزاز " نعم يا حبيبى !!!! ...ماذا تفهم بالأناقه والعصريه لتتحدث يبدو أنك ستتزوج فتاه تقليديه مقرفه " رفع رأسه وهو يسير بالممر الأبيض " سأتزوج فتاه أجمل منك وأقسم على ذلك " رفعت ذقنى بغرور مصطنع " لن تجد " قفز بحماس " بل سأجد أبى أخبرنى أنه عندما أكبر سيشترى لى منزل بعيدآ عن الحى وسيختار لى عروس شديدة الجمال تشبه زينه شقيقتى وستكون طيبه ورزينه جدآ وتحبنى كثيرآ " أبتسمت بشفقه وأنا أنظر لملامحه وهو يتحدث وعيناه تلمعان يحتضن باقة الورد الذى قرر هو حلمها برجوله بدلآ عنى توقفت عندما رأيت ترف من بعيد فجرى هو صارخآ " تروفه " نظر ثائر أولآ بفزع ثم أرتاحت ملامحه وهو يرى زين أقتربت أنا الأخرى وسلمت على ترف المستنكره سبب وجودى قلت بسخريه " مبروك الزواج يا محظوظه " أبتسمت بحزن وقالت بخفوت " المهم أن تقوم خالتى بالسلامه ولا أريد شئ أخر " رفعت يدى بحنق شديد " صحيح قليل البخت يلقى العظم ب شئ ما .... المرأه كانت لا تتوقف عن الحركه كالفراشه رغم أنها حجمآ كالفيل !!!! وتأتى بكل نذاله منها وتمرض بعد زفافكم بأسبوع " نظر ثائر لى بضيق وقال " شكرآ على التعاطف دكتوره ولكن لا تسخرين من أمى " قلت بخبث لأغيظه " أستغفر الله أنا لا أسخر من أحد بين يد الله والله وحده يعلم هل ستعيش أم ست " توقفت عن الكلام عندما ضغط فكه بغضب وبرزت عروقه هذ الرجل لا يمزح لمست ترف ذراعه بوجه شاحب " ثائر هى لا تقصد " نظر لى بغضب ثم لف وجه قال زين بأمتعاض " لا تمزحين مع البطل ثائر أنت لا تعلمين ما هو قادر على فعله بك " دفعته بيده فتقدم خطوتان ثم وقف ينظر لى بغضب هو الأخر قالت ترف وهى تنظر لزين " ماذا تفعلان هنا " قلبت عينى بسخريه " عجبتنا المستشفى ففكرنا بأن نتجول بها قليلآ برائحتها المبهجه هذه " زفرت بحنق هذه الترف ساذجه جدآ قال زين " جئنا لنظمئن على والدة ثائر بالتأكيد حتى أن أس أس أشترت هذه الباقه الرائعه لأجلك ... تعرف أنك تحبين الورود وهذه الأشياء الغبيه " أبتسمت ترف بأمتنان " شكرآ سيلا ... شكرآ زين لا أعرف كيف أرد جمايلكم هذه " أحتضنتها وقلت بفخر " لن تستطيعين لهذا ... توقفى عن المحاوله " أبتسمت ترف وأبتسم ثائر لأبتسامتها وقال " شكرآ لكم نردها بالأفراح " نظرت إليه بحنق فأتسعت أبتسامته وقال لترف " لا أعلم لماذا تكرهنى صديقتك " لا أكرهه حقآ ولكن بعد تعلق زين وأنبهاره به أعترف أننى أشعر بالغيره على زين قليلآ ضميت زين لى وقلت " كيف حال الحاجه " قالت ترف بضيق شديد " لها اربعة أيام بالمستشفى ولا تتعافى ... أتمنى أن تتحسن قريبآ خالتى تكره ان تكون مقيده هذه " نظرت إليها بأستنكار ثم جذبتها لى وهمست بأذنها " هل أنت مجنونه !!!! يجب أن تهونين على زوجك لا تدفعينه للأنتحار ... ترف توقفى عن الكآبه قليلآ وهونى عليه الأمر هذا دور الزوجه أنا أتعلم هذه الأشياء من الحاجه نعنع وسأخبرك بها أول بأول " أبتسمت ترف قليلآ وحركت رأسها بأهتمام فربتت على كتفها كما تفعل معى الحاجه نعمات عندما أحرك رأسى بالموافقه قالت ترف " كيف أمورك مع زوجك " جذبتها من ذراعها بعيدآ وقلت بخفوت " يعطينى ظهره وهو نائم وأنت هل ثائر ينام و ظهره لك أيضآ " أحمر وجهها بشده وتوترت رفعت حاجبى وبحنق " يبدو أنك من ستعطينى دورس يا سهتانه أنت " فركت أصابعها ورفعت رأسها وقالت " جيد أنك تستمعين للحاجه نعمات هى أمرأه لا مثيل لها .... هل زوجك بالخارج ليخرج له ثائر " رفعت يدى بتهويل " أصمتى هو لا يعلم أننى أتيت هو لا يحب ثائر ولا والده ولا حتى أطفال العائله " رفعت حاجبها الرفيع فأبتسمت بخجل وأردفت " نعنع نصائحها معظمها صعبه لا ضرر من أهمال نصيحه أو أثنين
..........................


تمارا





وقفت مكتفه يداى بصرامه شديده " هذه الغرفه للنوم فقط لا حديث و لا أزعاج و هذا الكلام موجه إليكما بالذات " أشرت على غيداء وتارا اللتان ينظران إلى بغضب أنحنيت وأردفت " ومن ستخرج من المنزل دون أذنى سترى منى وجه أفضل ألا تراه " أخفضت تارا وجهها وهى تبتسم أبتسامه ساخره فأشرت بغيظ " هيا إلى الفراش " ألتفتت أنظر لفياض الذى خرج من الغرفه مطرق الرأس ذقنه طال والهالات السوداء حاوطت عينيه من الأرهاق وقلة النوم مرت أيام صعبه علينا وهو لا يفارق المستشفى وأنا بين هنا وهناك فقد أقنعنى أنه يقلق على بناته ولن يطمئن قلبه إلا بوجودى معهن وقد كانت جنه لا تتوقف عن البكاء إلا بين يدى جذبت حجابى وحررت شعرى المعقود بربطه صغيره خلف عنقى أطرافه تلامس بداية عمودى الفقرى فتمايلت تارا وهى تتلاعب بشعرها الذى يصل لمنتصف ظهرها الصغير وكأنها تغيظنى قال فياض بأرهاق " تارا غيداء أريد هدوء لأجل شقيقتكما " ضربت غيداء الأرض بساقها وأعترضت " لماذا أنا وتارا دائمآ " رفعت أصبعى قائله بصرامه " ولا كلمه ... هيا من تريد النوم تدخل الغرفه بهدوء وأنا كل خمس دقائق سأدخل لأطمئن على جوانا " لفيت وجهى أنظر لفياض الذى تحرك لغرفتنا مازلنا هنا بالقبيله وهناك الكثير من المشاكل التى زادت من هم فياض وأرهاقه دخلت المطبخ أنا الأخرى وجهزت رضعة جنه وعدت للغرفه فتحت الباب وأغلقته خلفى وعندما ألتفتت شهقت بصدمه " فياض ماذا تفعل " فتح عينه بفزع فقلت بتردد " لن تنام قبل أن تستحم وتبدل ملابسك بالتأكيد " أرجع رأسه للوساده بأرهاق شديد وتمتم " أنا لا أتحمل نفسى أكثر منك ولكن لا أستطيع التحرك " أقتربت منه حتى وقفت فوق رأسه قائله بصرامه " ولكن أنت لن ترتاح هكذا وبصراحه أنا لن أنام بجوارك وأنت رائحتك تشبه رائحه المستشفى " زفر بهدوء وقال بدون أن يفتح عينه " نامى بالأرض لأننى حقآ لا أستطيع " نظرت لتقاسيم جسده القوى الذى تشعرك أن هذا الرجل لا يحتاج للنوم أو الراحه ابدآ تأملت ملامحه الخشنه جدآ المتعبه بشكل لا يليق بها قلت بحنق " أنت من تنام على الأرض انت الرجل " فتح عينه ونظر لعينى نظره عميقه هادئه طويله جدآ ثم قال ساخرآ " فوق التسع أيام لم تنامين بجوارى ألم تكتفى تمارا من أبعادى عنك " شحب وجهى بصدمه وتنفست بصعوبه وهى يتحرك بثقل يفتح الدولاب بوجه متجهم متصلب يبحث بين هذا وهذا عن ملابس مناسبه جذب منشفه وخرج من الغرفه جلست على طرف السرير وأنا أشعر بغيظ شديد وغضب لقد طلبت منه أن أكون أم ماذا على أن أفعل أكثر وبعد هذا الطلب الأنانى الذى كنت أفكر به بأحتياجاتى فقط لقد كنت خائفه من تعلقى ببنات فياض وثناء عندما علمت أن جوانا هى المصابه تذكرت الحلم وقفت باقدام حافيه اصرخ بأننى أريد الذهاب للمستشفى حاولت والدة فياض أقناعى ولكنى خرجت للرجال وطلبت من أبى أن أذهب ورغم أن والدة ثناء كانت موجوده ومنهاره ولكنها لم تتجرأ على مواجهة الرجال مثلى تعارك معى أخوتى ونهرانى بغضب أشقاء فياض وأنا واقفه ثابته إلى أن قال والدى بحده " خذها يا زهير أذهب بها للجحيم إن أرادت " وطوال الطريق وأنا أرتجف أردت الذهاب لأننى أردت أن أراها ولو لمره واحده لقد شعرت بالأشتياق إليها شعرت بدوار فظيع وأستمر معى حتى كدت أن أسقط بيد زهير وحين قال بحيره للطبيبه " أفحصيها أعتقد أنها حامل " قلبى نبض بحاجه رهيبه أن أسمع تأكيد الطبيبه عن كونى حامل حقآ دون الحاجه لفياض أو أى رجل مخادع خاين أخر ولكن مع كلمات أمى التى تذكرتها صدمت بالواقع " إن لم يقترب منك زوجك لن تكونين أم وصدقينى يا صغيرتى لن يهون على المرأه مصاعب الحياه إلا أطفالها " ولهذا طلبت منه هذا الطلب أريد أن أنجب أطفالآ حتى وإن كان هذا سيجعلنى أقترب من هذا الوحش الخائن ولكن مع مرور الأيام وخروج جوانا من المستشفى وحالتها غير مطمئنه أبدآ كما أرى ففياض لا يقول سوى أنها بخير وقبل ساعات أمى مع جميع نساء العائله كانن هنا يطمئنن عليها دخلت معى المطبخ امى وهى تنصحنى بحنان " زوجك لا يبدو بخير " حركت رأسى بموافقه وأنا أجهز أكواب الشاى " نعم لقد كان بالمستشفى لأيام ولا يوجد هناك راحه أبدآ " ربتت على ذراعى وقالت " أسمعى يا أبنتى الزوجه الأصيله هى من تساند زوجها بشدته لا تعتقدين أنه عندما تسهرين على راحته بأنك تقللين من قدرك ... بالعكس سيضعك فوق رأسه ولا يرى بالوجود سواك " أبتسمت ساخره " وهل وضعك أبى فوق رأسه " قالت بألم " نعم وضعنى فوق رأسه قبل أن يدهسنى بحذائه ولكن ليس كل الرجال والدك " شعرت بالغضب عندما تدحرجت دموعها فهتفت " لهذا أكره أن أتنازل لأنه يوم ما سيتزوج وكم سيكون موقفى سئ إن كنت سلمته جسدى ومعه كرامتى ومنحته عدد لا بأس به من الأطفال " شحب وجه والدتى ونظرت لى بصدمه شديده وأنا شعرت بالخجل الشديد لقد ألمت أمى للتو وعايرتها بتهاونها مع أبى هذا غير أننى وضحت أنه لم يقترب منى حتى الآن أرتفعت يدها ونزلت بها على وجنتى بقوه وهتفت " أنت ملعونه تمارا لقد أعتقدت أنك تعقلتى ولكن يبدو أننى أظلم فياض بوجوده معك .... أنا سأتصرف الرجل يستحق أمرأه أفضل منك تعطيه بلا حساب ... أنت عليك العوده تحت حكم والدك لأنك لا تصلحين للزواج ولا لأى شئ أنت فاشله تمامآ " خرجت من المطبخ وأنا اقف مصدومه للمره الأولى أمى تضرب أحد على الأطلاق لهذا آلمنى جدآ بقلبى وكرامتى وجعلنى أفكر هل الكبرياء أن أخذ فقط ولا أعطى وهل أمى محقه ... خرجت ووضعت الشاى أمام النساء ووجدت أمى غادرت جلست والأفكار تدور برأسى وكلمة ملعونه تتكرر بعد مغادرة النساء جاء فياض وقد كان مرهق حقآ وها أنا بدل من أن أخفف عنه جعلته يفهمنى خطأ ... قمت ووضعت الرضعه بجوار جنه وتأكدت من غطائها ووقفت أمام الدولاب أنظر إليه بجمود لحظات بطيئه وجذبت ثوب خفيف ساتان بدون أكمام ولكنه ليس فاضح أغلقت الباب جيدآ وخلعت ملابسى وأرتديته وارتديت فوقه مئزر بنفس لونه الأسود وقماشته مشطت شعرى وطرق الباب وأنا أضع أحمر شفاه خفيف تحركت للباب سريعآ وكدت أن أتعثر وأنا أسمع ضربه قويه على الباب فتحته وبلحظه واحده كان يمسك ذراعى بعنف ويجذبنى إليه " ماذا يعنى هذا هل ستطردينى من غرفتى أيضآ " فتحت فمى ببلاهه ثم أغلقته بعدما فهمت ما يقصد قلت بغضب وأنا أحاول أن أضع له ولو عذر حتى لا أضربه بساقى الآن " كنت أبدل ملابسى " كانتا عينيه بهم شيطانين يرتديين مئزر أحمر ولهم أنياب حاده وقرون طويله فتركنى بنفس العنف وتحرك يسحب غطاء ثقيل من الخزانه وتحرك للجلسه الأرضيه وتمدد وهو يغطى نفسه وقفت مكانى جامده أنظر إليه ثم نظرت لما ارتديه هل هو أعمى !!!!!! شعرت بكبريائى وكرامتى يؤلمانى ماذا على أن أفعل أكثر حسنآ لقد أنتهى تنازلى وهو حر تحركت للسرير ولكن كنت أشعر بغضب حارق فألتفتت وهتفت " أخبرتنى أمى كيف تصبح الفتاه أمرأه نعم أمر مقزز ولكنى أكتشفت أخيرآ أننى لست أمرأه لخلل بى أنا بل الخلل بك أنت لأنك لم تكن رجلآ من الأساس " هل طار الغطاء الآن شهقت وقفزت فوق السرير وأنا أراه يقترب كشيطان حقيقى هذه المره وقفت على الوساده وصرخت " سأدوس أبنتك إن أقتربت " ضغط أسنانه وأشار للأرض بصرامه " أنزلى الآن " حركت رأسى برفض بكل عناد فصعد السرير هو الأخر قفزت من فوق جنه وأنا أصرخ بتصميم وأنا أجرى " لن تمسكنى هل تعتقد أنك سريع بحجمك هذا " شهقت بقوه وأنا أشعر بكفه تلتف حول بطنى لم أستطيع الأفلات حتى أننى أصبحت أجرى بمكانى وبحركه عنيفه منه كان يلف جسدى ويلصق ظهرى بالجدار بقوه نظر إلى بعينيه وشعرت أن الشيطانين بهم يخرجون لسانهم إلى الآن فقلت حانقه " كنت غير قادر على الأستحمام منذ قليل والآن تقفز كالحصان ... صحيح النظافه لها ناسها " توسعتا عينيه بغضب أكبر وألتقط شفتاى بشفتيه كان غاضب ويعاقبنى بقسوة شفتيه شعرت بالألم وخاصة مع ذقنه المتعبه فرفعت يدى أدفع وجهه بقوه وصرخت " انت لا تطاق حقآ ولن أتحمل هذا ... لقد قررت أن أكون زوجه حقيقيه لك لأمحو حزنك على أبنتك ولكن يبدو أنه شئ فوق طاقتى " تحركت مبتعده ولكنه أمسك ذراعى ولفنى له نظرت لعينيه ورأيت الشيطانين يتوسلان للبقاء ولكن أحترقوا وتبخروا وعادت عين فياض القاتمه تلمع نظر لملابسى بذهول ثم رفع عينه مآسوره لى " ماذا ترتدين أنت " هتفت بغضب حقيقى " حمد لله ع السلامه " تحركت أصابعه من ذراعى حتى أمسك بكفى شعرت بلسعات البرد فأخفضت عينى وقلت بضيق " أكمل نومك " حرك رأسه برفض مسحور " لن أنام وقد رضيت أخيرآ " أبتسم بأرهاق واضح فقلت بعناد " أنتهت فرصتك شفتاى تنغزنى حتى الآن " نظر لشفتاى بحنان وقال " هذا لأننى كنت غاضب ... فرصه أخرى لن تضر " هتفت بعناد أشد " لا " جذبنى بخفه لصدره وحاوطنى بيديه بحنان شديد فقفز قلبى ونبض سريعآ ترك يد ملتفه على ظهرى مرر أصابعه على وجنتى وشفتاى برقه فبقيت بحضنه للحظات طويله اشعر بدوار لذيذ يلفنا ودفئ يمنع عنا برد الشتاء قال بخفوت " أحتاجك تمارا أشعر بقلبى يتفتفت حزنآ ولا أجد مخرج سواك " قلت بسكون وتردد " هكذا أنا مرتاحه ولكن عندما تفعل أشياء أكثر وقاحه لا أرتاح " تنهد بخشونه وأبعدنى قليلآ ينظر لعينى " أنت متعبه جدآ ... متى ستفهمين أنك زوجتى ... حبيبتى ... وأننى أحتاجك " اقترب منى ووزع قبلاته الهادئه فتمسكت بصدره وأنا أترك نفسى لوقاحته هذه المره

.................................


نائل





جلست فوق الجلسه الأرضيه والأكياس أمام أثير الجالسه بصمت ولم تفتح واحد منهم حتى بجلسه تشبه جلسة المخطوبين بمنزلها قديم التراث " غصب عنك أثير سنتزوج بزفاف ويحضره كل من بالفريق أنا لن أتزوج ألف مره " قالت بهدوء ولكنه لا يكفى كرهها العميق لكل شئ " توقف عن التمثيل أرجوك أنا لن أذهب لمكان ولن أرتدى فستان كاذب خداع ... أبيض " ضحكت ساخره وهى تحرك رأسها بألم وتنظر للصندوق الذى يتوسط الغرفه أردفت بحقد " كيف أرتدى هذا اللون النقى وما بداخلنا أسود كسواد روحنا .. توقف عن المزاح لأننى لا أستسيغه منك بالذات " نظرت إليها بغضب هذه المرأه لا ترتاح إلا عندما تخرج الشيطان الذى بداخلى ولم أكن أعلم بوجوده من الأساس أكره حقآ نظرتها لى التى تعاملنى بها كحيوان سينقض عليها ... نعم انا كنت حيوان ولكن لا يحدث هذا إلا عندما وجدت يد القذر هذا تعبث بها وهى لا تعرفنى عندما يقترب أحد مما أملك ... مديت يدى وقلت بأمر " ضعى الخاتم بأصبعك و أحملى الأكياس بالداخل ألا يكفى أننى أشترى لك حتى ملابسك " لقد أتفقت مع نداء أنها من ستقوم بترتيبها بالشقه ولكن بعد أيام حجزت قاعه صغيره وراقيه وموعد الزفاف سيكون الأسبوع القادم ولكن بسريه تامه لا أريد أن أجد صورها بفستان الزفاف تملئ المجلات ومواقع التواصل الأجتماعى ... لست معقد ولكن مهما حدث أن ولد هذا الحى وتفكيرى شرقى وللأسف لا أحد يحترم الخصوصيه هذه الأيام ضغطت أصابعى وأنا أتأمل جمالها المميز لقد كنت أحب لون العسل بسببها الآن اصبح يستفزنى هذا اللون أنحنيت وأنا أضع يدى فوق يدها فجفلت ونظرت لى بفزع وهى تسحب يدها بقسوه قلت ببرود " اريد معلومات عن هذا الحقير " نظرت لى بفزع حقيقى وقالت " ألم ننتهى من كل هذا ... لقد أنتقمت وأخذت أضعاف ما أخذ ماذا تريد أكثر " أبتسمت ساخرآ وداخلى يحترق " حقآ أنتهى كل شئ ... رجل حقير يصادق أمرأه رخيصه يراهم قريبها بموقف لا يحسد عليه يضربه ويغادر كالنذل هل تعتقدين أنه لن يعود ليطمئن على الأوضاع ويرى إن كان هناك أمل للعوده ثانيه أم لا " تنفست بعنف وفمها مغلق بقسوه فأضفت بهدوء " لن أضره إن كنت تخافين عليه فقط أريد أن أعرف طريقه " صرخت وهى تضرب بيدها فوق فخذها المنحوت " لقد تزوجتنى " قلت بغضب ممزوج بكبرياء مهدور " أريده أن يعرف ذلك وينساكى نهائيآ أريده أن ينسى طعم شفتيك ويتذكر طعم أكثر مراره عندما يقترب بأفكاره منك ... لا أريد أن يعيش بخياله معك وأنت بحضنى ... أريد أن يرتاح هذا وهذا أثييير " ضغطت على عقلى وقلبى بغضب شديد فتوسعتا عيناها برعب وهى تنظر لى تساقطت دموعها وهى تحرك رأسها برفض " وأنا ... أنا نائل ألا تفكر كيف سأرتاح كيف سأنسى كيف سأرفع رأسى ثانيه " قمت بغضب ودست الأكياس بطريقى أغلقت باب الغرفه جيدآ وتوجهت إليها أرفعها من ذراعيها صارخآ " ستنسين أثير لدى الكثير ليجعلك تفقدين ذاكرتك كلها أنت خاصة لا أبخل عليك بشئ وأنظرى حولك لتتأكدي وسترفعين رأسك لأننى تزوجتك لم أهرب كما فعلت وأنا مراهق ... أنت زوجة نائل القاضى حديث الصحف والمجلات وأضخم البرامج حاليآ لهذا سترفعين رأسك فلا تقلقين بهذا الشأن " صمتت قليلآ وأنا أتأمل عينيها شديدتى البرود مردفآ " أريد عنوان هذا الحقير الآن آثير " قالت ببرود شديد " و بماذا أجرم هو هل يجد رجل عاقل أمرأه رخيصه ويرفضها " حاوطت عنقها بيدى وضغطت عليه بغل وحقد " لا تقولين عن نفسك رخيصه وإلا أقسم سأقتلك أثير " قالت بأختناق دون أن تدفع يدى حتى " لقد أعجبتنى عندما قلتها أنت " صرخت وأنا أجذبها لصدرى " أنا أقولها أنت لاااااا ... هل تفهمين " قالت بثبات وبرود " أنت مريض " وضعت يدى على ظهرها أضمها لصدرى وقلت بتنهيده " مريض بك " بكت بصوت منخفض وهى بأحضانى فربتت على ظهرها بهدوء أعلم أن ما حدث غير آدمى هو صعب على لأننى لست حيوان بالعكس لم أنظر لأى فتاه بطريقه وقحه رغم ان الكثيرات كانن يرتميين تحت قدمى وأنا بالخارج ولكنى كنت دائمآ وأبدآ أكره الحرام ويثير أشمئزازى مسحت وجهها من الدموع وهمست " هل تعتقدين أننا سنعود كما كنت أنت ثيرى وأنا نائل المعترض " حركت رأسها برفض شديد وهى تمسح بواقى دموعها أبتعدت بفزع عندما فتح الباب بطريقه همجيه نظرت لنا أشرقت بأتهام " ماذا تفعلون " وضعت يدى بجيبى وبغرور قلت " كنت أقبلها "أحمر وجهها بشده وصرخت " وهل هذه الأفعال بمنزل محترم " قلت ببرود شديد مع رفعة حاجب أنيق " على الأقل هى زوجتى ... ليست خطيبتى " نظرت لى بغضب شديد وهتفت " ماذا تقصد " قالت أثير بأرهاق " توقفا الآن " نظرت أشرقت لها نظره ساخره وقالت " وما كل هذا " أشارت على الأكياس فرفعت رأسى بغرور ورديت عليها وأنا أرى نداء تدخل بوجهها البشوش " فستان الزفاف وبعض الملابس ... سنتزوج بعد أسبوع " توسعتا عينا أشرقت بشراسه ثم نظرت لأثير " ستتزوجين قبلى ... أنت تمزحين بالتأكيد " ردت نداء هذه المره " نعم ستتزوج لأن نائل سيتكفل بكل شئ ولكن أنت هانى لم ينهى شقة الزواج حتى الآن " ضغطت أسنانها فقلت بموده لنداء " خذى أختك لتقيس الفستان حتى أعطى رأيي به " قفزت نداء بحماس فشعرت بالأرض تهتز قالت أشرقت وهى تدفعها وتخرج " تحركى بهدوء يا بقره " خرجت ونداء جعدت وجهها بضيق وعينيها أمتلئتا بالدموع " نودى سأخرج قليلآ حتى ترتدى أثير الفستان وإن رفضت سألبسها اياه بيدى " خرجت من الغرفه وقد عاد الحماس لنداء مسحت كرسى بالمنديل وفردت أخر عليه وجلست أقتربت أرملة خالى بكوب عصير فأمسكته بالمنديل ووضعته بجوار قدمى لن أشرب منه بالتأكيد إلا إن كانت أثير من صنعته ونداء ممكن أخرجت هاتفى وبقيت ألعب به حتى سمعت صوت الباب يفتح رفعت رأسى فرأيت نداء تجذب يد أثير فتحت فمى ببلاهه عندما خرجت أثير تحمل طبقات التل الكثيفه وقفت بوجه عابس سمعت همس أرملة والدها " ماشاء الله حفظك الله " أقتربت بتأثر تحتضن أثير وهى تبكى فصرخت وأنا أقف " أنتظرى " ألتفتت ودموعها تتساقط قلت بمحاوله للهدوء ولكن الفكره تغضبنى " لا أحد يقترب منها وهى بالفستان " ولا بدونه أرجوكم هذه العائله لا تتعامل إلا باللمس أبتسمت أرمله والدها وقالت " نعم ... صحيح كنا سنفسده سأحضنك عندما تخلعينه " حسنآ هى تخبرنى كم تريد أحتضانها وأنا سأفعل بدلآ منها ولكن ما الفائده !!!! رفعت رأسى أنظر إليها فستان بكم قصير صدر مفتوح قليلآ يظهر نحرها الأبيض عظام الترقوه لديها مدفونه غير بارزه مشغول بتطريزات دقيقه حتى خصرها ويتوسع من عند الخصر بطبقات شديدة البياض شعرها العسلى مرفوع بأهمال وكأنه تسريحه راقيه وجهها الشاحب وشفتيها جعلت قلبى ينبض بعنف قلت بتفكير ونداء تقف بجوارى " ما رأيك بأن نشترى فستان أكثر أحتشامآ "


.............................

فياض




نظرت لجوانا من بعيد وهى نائمه ثم نظرت للبنات ولكل واحده منهن طريقه مختلفه بالنوم وأكثرهم غرابه تارا التى لا تتوقف عن الحركه أثناء نومها أغلقت الباب ودخلت الغرفه أنحنيت وأنا أفرش السجاده وبدأت بالصلاه أنتهيت وسجدت سجدة شكر ثم وقفت وجمعت السجاده بيدى أطويها ثم وضعتها على كرسى التسريحه ونظرت للفراش لقد كان شعرها يغطى ملامحها وكم أشتاق لهذه الملامح بثوانى فقط خلعت القفطان الثقيل وتحركت بخفه رفعت طرف الغطاء ودخلت تحته أبعدت شعرها عن وجهها ونظرت إليها بعشق هل حقآ حدث ذلك !!!!!!!! هل أصبحت لى بالكامل !!!! أخفضت وجهى وظليت أقبل ملامحها برقه إلى أن تململت وهى تهمس بأسمى فهمست بعشق " قلب فياض " فتحت عينها بفزع ونظرت لوجهى ثم أبعدت الغطاء لتهرب ولكنها شهقت بقوه وغطت نفسها وصرخت " أين المئزر " جذبتها من ذراعها العارى فوقعت على صدرى حاوطتها بيداى وقلت بحب " لا تفكرين بهذه الأشياء بعد الآن " تلون وجهها فأصبحت ك تفاحه لذيذه جاهزه للقضم مررت أصابعى على وجنتها وأحتضنتها بقلب ينبض بعشق من نوع غريب لهذه الأنسانه " أيقظتك من النوم ولكن أنت من نومها خفيف جدآ لم أقصد هذا " أرخت وجهها فوق صدرى وتنهدت " لا أصدق ما حدث " مسحت بأصابعى فوق شعرها وأبتسمت " كنت أعتقد أننى سأموت قبل أن تمنحينى هذه الدقائق ... لاتعلمين منذ متى وأنت مرض يسرى بشرايينى ولم أجد منك سوى الطعنات لم أعتاد منك على تطيب الجروح تمارا " رفعت نفسها وجلست بحده " أنا لا أفهم شئ كيف تحبنى أنا وثناء بنفس الوقت " رفعت ظهرى على الوساده وتنهدت بخفه " الرجل لا يعبر عن مشاعره بقبيلتنا ولكن " صمتت قليلآ أفكر هل من الصائب أن أبوح لها بكل شئ ام سأندم على ذلك ولكن هى أعطتنى اليوم وأنا يجب أن أعطيها بالمقابل قلت بثقه وعينى لا تفارق عينيها " انا طيلة حياتى لم أعشق غيرك يا أبنة الشيخ " أحمر وجهها وأرتبكت ملامحها أخفضت وجهها للحظه تفكر ثم رفعته ونظرت بعينى بتردد " وثناء ..... و .... وشهد " زفرت بخفه وأمسكت يدها أرفعها بين أصابعى أتلاعب بها وكأنها يد جنه الصغيره " ثناء رحمة الله عليها كانت أفضل زوجه يمكن لرجل أن يجدها أعلم أن الله رزقنى بها و " قاطعتنى وهى تجذب يدها بحده " حقآ !!!!! وماذا أيضآ هل كانت ترتدى لك مثل هذا " رفعت حمالات الثوب بيدها فأنفجرت ضاحكآ وقلت بمرح " انت هكذا محتشمه بجوارها ثناء كانت لا ترتدى شئ صيف ..... وشتاء " نظرت لى نظره مصدومه للحظه ثم لمعت عينها بتصميم وهمجت على بأصابعها " حسنآ أنا سأفقأ لك عينيك الخائنه الوقحه هذه وأقسم بالله إن قابلت ثناء بالنار لأننا لن نرى الجنه بعد ما تجعلنا نفعله هذا لأفقأ عينيها هى الأخرى " أمسكت معصميها وأنا أبعد يديها عن وجهى وأضحك ضحكات خشنه متقطعه كتفت ذراعيها خلف ظهرها فأصبحت أمام وجهى تمامآ نظرت إليها بعشق وقبلتها بحنان ذائب ولكنها حركت وجهها بغضب " تبآ لك أتركنى حالآ " أحتضنتها لصدرى وهمست بصدق " كيف لأمرأه أن تعيش مع رجل تعلم أنه يهيم عشقآ بأمرأه أخرى .... لهذا رزقنى الله بثناء لأنها على الأقل لم تفضحنى " هدأت كثيرآ ولانت ثم رفعت رأسها وقالت بحده وعناد " حسنآ لن أشفق عليها لأنها خانتنى كما فعلت أنت أيضآ وخنتنى " لم أستطيع أن أخبرها بأن والدها السبب بزواجى من ثناء حتى لا أجرحها قالت بضيق " وشهد هذه " أبتسمت بحنان " أخبرتك من قبل أنها لم تكن أكثر من مجرد أبنة خال مدلله وأخت تعلم من أحب لهذا كانت تزداد حركاتها الحمقاء أمامك " رفعت رأسها بكبرياء " لماذا تكذب فقد كنت تقبلها وتعدها بالزواج " أنتفضت بجلستى وهتفت بغضب " مااااذااااا !!!!!! " تراجعت بفزع للحظه وهتفت " ها قد عادا الشيطانين " نظرت إليها بأستنكار شديد " ماااذاا !!! " أخفضت وجهها ولم ترد بعناد فأمسكت ذراعيها العاريين ونفضت جسدها فأرتفع رأسها ونظرت لعينى " بماذا تخرفين انت " هتفت بعناد وهى ترفع رأسها أعلى من مستوى عينى " لقد رأتك ثناء وأنت تقبلها وتخبرها أنك تحبها وستتزوج منها وستقنع والدك ليوافق علي ذلك " نظرت لعينى وهتفت بتردد " إذن شهد الأولى ثم ثناء وأنت من أخبرتنى بنفسك أنك لم تستطيع تجاوزها وهناك أمرأه تقدمت لخطبتها بالفعل بعد وفاة ثناء المجموع هو ثلاثه ... فهلا شرحت لى ما هو مفهوم العشق عند الرجال !!!! " هل ثناء كانت أمرأه أخرى غير الملاك الحزين المعطاء التى كان يعيش معى عقدت جبينى بشده وأنا أنظر إليها كم بدت لذيذه وأنا أشعر بها تغير على وتشعر بهذا التملك ولكن غضب غضب حارق منها ومن ثناء يجعلنى أريد ضربها بشده هل أشوه ثناء بنظرها أكثر أم أشوه والدها لا أعلم ولكن ليس وقته هذا الكلام رفعت حاجباى " أقتربى لتعلمين ما مفهوم العشق " حركت يديها برفض " لا يهمنى أن أعرف .... ما أعلمه أنك خنتنى مرات كثيره وأنا وبكل غباء قبلت وقاحتك معى و " جذبتها كلها فسقطت بحضنى مره أخرى ضميتها بحب وهمست " توقفى عن البحث بالماضى الآن بنا ما يكفينا تمارا " جذبت الغطاء علينا لأنام ساعتين فقط ولكنها قالت بتصميم " لماذا تخفى عنى حالة جوانا " أبتسمت بحزن " انها بخير اخبرتك بذلك ... أتركينى انام قليلآ الرؤيه تشوشت امامى " أخفت أبتسامتها بصدرى قائله " حلال بك أنت الوقح " ضحكت وقلبى أتعبنى من عشقه لهذه الساحره فقبلت رأسها وتمتمت بكسل " تمارا أنت اليوم لا تعرفين ما تسببت به ... سأحارب قبيلتى بسببك " مازلت أتذكر نذرى أنه إن أصبحت تمارا لى بالكامل سأترك قطعه من أرضى لحل الخلاف وايقاف المشاكل بين قبيلتنا وقبيلة الزينى وأعلم أننى سأفتح جبهات نار على من شباب القبيله خاصة بعد حادث جوانا و لم يأتى أحد منهم للأطمئنان على طفلتى ... تنهدت بخفه هذا الحادث سيؤثر على جوانا كثيرآ الطبيب اوجع قلبى أسبلت أهدابى أنظر إليها عندما قالت بأستفسار " لماذا تحاربها ان شاء الله " أبتسمت أبتسامه واسعه " ستعلمين قريبآ " أغمضت عينى ولا أعلم هل النوم سرقنى أم جنة قربها أثرت على وأقنعتنى كم أننى مرتاح ... أغمضت عينى ولم أفتحها إلا وأنا أشعر بالضوء يتسرب لأسفل جفنى مع أصوات مرتفعه من الخارج نظرت لذراعى بلهفه ولم أجد لها آثر دفعت الغطاء ووقفت بكسل لحظات وميزت الأصوات ضحك وحركه أرتديت أقرب جلباب وخرجت من الغرفه أنظر للعب البنات أبتسمت وأنا أراهم يقفون حول المنضده التى عليها تستلقى جنه يلفن حولها ويضحكن فتضحك جنه بصوت طفولى يأخذ العقل تلاشت أبتسامتى وأنا أفكر أن جوانا لا تستطيع التحرك معهن زفرت وخرجت أبحث عنها بعينى فأقتربن البنات ببواقى ضحكاتهن " صباح الخير أبى " مسحت على شعرهن بحنان وسألت " أين تمارا " أشارت رغد " تجهز الأفطار " بنفس الوقت التى قالت به تارا " تحت مع أختها هنادى " والتى قالت به غيداء " عند جوانا " نظرت للثلاثه ورفعت حاجبى فأشارن للمطبخ " تجهز الأفطار " حركت رأسى بيأس وتحركت للمطبخ نظرت لظهرها طويلآ وهى تعمل بأهتمام ألتفتت نظرت لى نظره سريعه ثم تغير لون وجهها وألتفتت أبتسمت وأقتربت منها قائلآ بخفوت " صباحيه مباركه حبيبتى " رفعت الطعام بيدها قائله " أنا مشغوله الآن " أمسكت مؤخرة رأسها وقربتها منى قبلتها على جبينها قبله عميقه ثم نظرت لملامحها بأشتياق " وأنا أشتاق إليك الآن ولكن مع وجود البنات صعب التعبير عن المشاعر صحيح " أبتسمت وأبعدت وجهها وقالت وهى تعود للعمل " تارا ستخطط لقتلى إن صدمت بك وأنت وقح " حسنآ أصبحت كلمة وقح هذه أجمل ما يمكننى سماعه لأننى أستمتع ببراءتها وأحترامها كثيرآ أشرت للباب " كيف حال جوانا الآن " قالت بضيق " تتألم من ذراعها وصدرها أعتقد أن بقاءها بالمستشفى أفضل " زفرت بضيق ثم تحركت ولكنها أوقفتنى " فياض " ألتفتت إليها فقالت بأمتعاض " خفف ذقنك هذه لقد طالت كثيرآ فجعلتك تبدو كمن بحالة حداد و .... و تؤلم كثيرآ " أبتسمت بحنان وحركت رأسى وأنا أغادر سريعآ المشكله أننى مقيد معها هنا بوجود البنات لا أستطيع أن أستجيب لنداءات قلبى ... عدت لغرفة البنات وجلست المتبقى من الوقت بجوار جوانا النائمه ودموعها تحفر خطآ على جانبى وجهها الصغير أقبل يدها الصغيره قلبى يتلوى ألمآ لأجلها وأنتظر الليل لتخفف عنى حبيبتى العنيده وتشفى قلبى للحظات بأحضانها .


......................................

انتهى


Msamo likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 09:35 PM   #4264

shams ali
 
الصورة الرمزية shams ali

? العضوٌ??? » 340157
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 792
?  نُقآطِيْ » shams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياتى هى خواتى مشاهدة المشاركة


بيان روائى عاجل


أم سوسو البرنسيسه هتقعد معايا الصبح ونزبط الكلام وننزل الفصول وإن شاء الله بالليل يكون فيه تصبيره على قد ما أقدر ‏


يقربلك اسم فريال
المهم سؤال بريئ بقي :icon_smil e_rotating
هتعملي ايه لو بعد ما تنزلي الفصول من اول وجديد ويحصل نفس اللي حصل مرة تاني انه يتم حذف الفصول والتعليقات والليكات مرة اخري
هيكون موقفك ايه وقتها


shams ali غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 09:41 PM   #4265

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

تم انزال القيد العشرين بسلام
وحكومتي الحمد لله لحد الان نايم

الحقينا بتعليق ياصافي
حتى انزل القيد 21

هو تعليق واحد وانتي تتلككي
واما لو قلت لك حطي تعليقات بعدد مشاهد الفصل
كنتي عملتي ايه


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 09:46 PM   #4266

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

القيد الواحد والعشرون





الحبيب ليس من يُبهرنا من اللّقاء الأول، بل من يتسلّل داخلنا دون أن نشعر وكأنّك فجأة تكتشف أنّه هو الهواء الذي تتنفّسه.





غالب






وقفت أطرق على الباب بعدم صبر قلبى ينبض بثقل فيزداد غضبى مجرد قربى من محيطها يجعل أشتياقى لها يتزايد إن كنت أحببتها كما أخبرت أمى ونورسين فهذا يعنى أننى لم أحب من قبل لقد كانت مشاعرى أتجاه نورسين مختلفه لقد كنت أحب جمالها الملفت تعلقت بها لأنها كانت الأنثى الوحيده التى أتحدث وأتشاجر معها لثلاث سنوات لا يمر يوم تقريبآ إلا وتختلق المشكلات ولكنى كنت أحبها ولا أتخيل أن أعيش بدونها والنتيجه أننى عشت بدونها ومع أمرأه غيرها وكنت سعيد جدآ لماذا إذن أشعر بشئ مختلف تجاه وسن وكأن ما كنت أكنه لنورسين لم يكن حبآ من الأساس لماذا العيش بدونها خانق وصعب إلى هذه الدرجه ... فتح الباب فنظرت لأم وسن وقلت بضيق " أريد أن أرى وسن " أبتسمت بتوتر وأفسحت المجال لى للدخول " أدخل غالب هى بغرفتها " وقفت بالممر و زفرت أنتظرها وهى تغلق الباب تقدمتنى وقالت بخفوت " محمد كان متوتر هذا اليوم أنت تعلم أن وسن هى أبنتنا الوحيده لهذا هو يبالغ بحمايتها " حركت رأسى بأختناق وسألت " أين هو " وقفت أمام باب الغرفه وقالت بحنان " هو بالخارج لهذا لن يزعجكما أحد " أبتسمت وتركتنى أمام الباب وغادرت نظرت للباب بتردد ولا أصدق أنه يفصل بيننا باب واحد فتحته برفق ودخلت ابحث عنها بعينى فعادت نبضات قلبى للجنون عندما وقعت عينى عليها .... كانت تجلس بكرسى نصف دائره معلق بالسقف يتأرجح بهدوء تتكوم بالنصف دائره هذه محتضنه ساقيها مخفضه وجهها شعرها يحاوط كتفيها ووجنتيها تسبل أهدابها بهدوء رفعت رأسها بأنتباه وفتحت عينيها تنظر أمامها بجمود تبدو ك لوحه حزينه ساحره لم تنطق بحرف فقلت ساخرآ " أين التى كانت تشعر بوجودى قبل أن أتحدث " أسبلت أهدابها مره أخرى وهى تنزل من هذا الشئ الغريب وقفت على الأرض ونظرت أمامها قائله " قلت أنك لن تأتى هنا " تنفست بغضب ورفعت يدى لشعرى هاتفآ " عندما أكون متزوج من أمرأه لا تعرف من أنا وما هو أكثر شئ أكرهه....... يجب أن أضغط على نفسى وكرامتى وآتى عندك لنتحدث " أقتربت منها وأخذت نفس مختنق وبتردد " لماذا كنت تبكين " وكأنها تمثال مصنوع من شمع لم يبدو عليها أنها ستفتح فمها فأشتعلت غضبآ وأنا أجد عينى تنظر لكل شئ بها بأشتياق لماذا على أن أكون هكذا أنا أحب ولا أجد من يحبنى أنا أعطى ولا أجد من تعطينى لقد خذلتنى وسن أكثر من أى شخص قد مر بحياتى من قبل لأننى أعتقدت أنها مختلفه وأنها تهتم لى لن أنسى سعادتى وتأثرى عندما قالت أنها بدأت تكن لى بعض المشاعر ردت بهدوء " أين كنت يا غالب " وضعت يدى بجيبى أخفى قبضتى التى تحارب لتجذبها لصدرى وتنهى المشكله " كنت بمنزلنا أنت تعلمين أننى لا أخرج كثيرآ " رفعت حاجبيها كمن وجدت شئ ثم أقتربت خطوتان وقالت " ما هو طعمها ؟؟!! " أقتربت خطوتان أنا الأخر وقلت بغضب " ما هى " أبتسمت أبتسامه لم تصل لعينيها الذابلتين وهمست " الخيانه " صدمتنى الكلمه بقدر بشاعتها فرفعت رأسى أنظر إليها وخطوه أخرى كنت أمسك بذراعها وأجذبها لى بعنف وغضب نفضت جسدها بيدى وصرخت " ماذا تقصدين أنت ..... أى خيانه هذه وكيف لى أن أعرف طعمها " دفعتنى بغضب وهتفت بتأثر وعينيها ممتلئتان بالدموع " لأنك خائن ستعرف كيف تكون الخيانه لأنك دهستنى تحت قدمك بدون أعتبار وكأننى ........... لا شئ " أنخفض صوتها بالنهايه فتوسعت عينى بصدمه فهدرت بغضب " بل أنت من خنتنى ودهستنى وسن لقد فضلتى والدك على وحتى دون أن ترتبين جمله جيده تراعى بها كبريائى وكرامتى وتقنعينى بمنطقك كما كنت تفعلين ... لا تعلمين أن من أمامك ألغى زفافه قبل يوم فقط لأنه رفض أن يبتزه والد خطبيته ويضع شروطه " لهثت بغضب شديد و خلعت سترتى وأنا أشعر بأن جسدى حار جدآ وضعت يداى بخصرى ليتنى ما أتيت هذا الأمر كان سيحله جدى عبدالله بحكمته وأبى بخوفه على وحبه لها وأهتمامه بكلينا ولكن واضح أنها أتصلت بى لتعقد الأمور بقيت أنظر إليها بغضب قالت بأحباط " ليتك أتممت الزواج بشروط والدها وشروطها أيضآ لكنا جميعآ مرتاحين الآن " توسعت عينى بصدمه وأنا أشعر بكلماتها تضرب قلبى بلا رحمه رفعت يدى لقلبى أتلمسه هل هو بخير هل مازال ينبض أم قتلته رصاصتها هذه المره قلت بصوت مختنق مرهق " لهذه الدرجه وسن " أغمضت عينيها فتجعدت ملامحها ببكاء وأتضطرب تنفسها أخفضت عينى للحظه لقد وسعت الألم وعمقت الجرح تحركت بخطوات ثقيله لأغادر ولكن توقفت للحظه وقلت دون أن أنظر إليها " لا أعلم لماذا أنا خائن كما لا أعلم لماذا أراك مخادعه جدآ الآن " وضعت يدى على مقبض الباب لأخرج فلا مزيد من حديث يقال ولكن صوت بكاءها أوقفنى فأضفت ساخرآ " ألم أقل مخادعه.......... كما قالت أمى تمامآ ...... أنت ناعمه وغداره " شهقت بنعومه وقالت بصوت باكى " فلننهى الأمر هنا إذن ..... طلقنى " تجمدت مكانى لوقت لا أعلم مدته ثم ألتفتت بغضب أنظر إليها " ماذا بك أنت ..... هل جننت ..... بهذه البساطه تنطقيها " حركت رأسها بموافقه " نعم يا غالب لقد أحببت شخصيتك .... صراحتك .... ولكننى كنت غافله عن أشياء كثيره أولها أنك .... كاذب " تقدمت وهدرت غاضبآ "ما هذه الوقاحه التى بك إن كنت نسيت أننى زوجك ف على الأقل أحترمى أننى أكبر منك " مسحت دموعها ودفعت شعرها للخلف وقالت هاتفه برقه " لقد أحترمتك كثيرآ لهذا أتألم غالب " حاولت أن أهدأ ولكن الشياطين كانت تقفز أمام عينى أمسكت ذراعيها ووعينى تمر على ملامحها وبصرامه " ما الذى يؤلمك وسن ..... ماذا حدث لكل ذلك " أتمنى أن يكون سبب مقنع لكى أغفر لها ونعود ولكنها أخذت نفس مرتجف وأجابت بسؤال " أين هاتفك ؟؟!" تذكرت أننى ألقيته على الحائط بالشقه وقلت بعدم صبر " بالمنزل وهذا ليس أجابة السؤال ... أريد أن أعرف ماذا حدث لتطلبين الطلاق بهذه السهوله " أبعدت ذراعيها عن يدى وأبتعدت تتحرك بتخبط حتى جلست على طرف السرير ورفعت رأسها تنظر بخط مستقيم " أريد منها أن تدخل المره القادمه الشقه علنآ .... أريد الله راضى عنك دائمآ ...... ما حدث أننى أشعر أننى متطفله على حياتك بدايتنا خطأ لهذا النهايه المنطقيه أفضل من الأستمرار بالخطأ " لم أهتم بالهراء التى ختمت به كلامها ف قد قالت بالبدايه " أريد منها أن تدخل المره القادمه الشقه علنآ .... أريد الله راضى عنك دائمآ " هدرت بغضب وقد فاقت تصرفاتها الحد " من هى التى تدخل الشقه علنآ " هتفت بقسوه " خطيبتك السابقه التى تستغل وجودى بعيدآ وتقابلها بشقتى" فتحت عينى بصدمه كبيره هل هذه وسن حقآ !!!!! جذبتها من ذراعها وضغطت عليه بأصابعى " كيف تتهمين أبنة خالتى بهذه القذاره ...... أقسم أننى إن أخبرت والدى أو عمى ستسقطين من نظرهم جدآ وسيصدمون بك .... كما صدمت " تأملت عينيها اللذان سكبوا الدموع بألم وأضفت " من لعب برأسك الصغير هذا ........... المصيبه وسن أنها المره الأولى التى أشعر بها أن رأسك صغير " شهقت برقه فوضعت يدها على فمها وعينيها الواهنتين غرقتهما الدموع وفاضتا خففت قبضتى على ذراعيها فتنفست بثقل وأخفضت وجهى أضمها لى أخرجت تأوه خافت مشتاق هذه الرقيقه أشعر معها بالكمال تزايد بكائها ولكنها لم تتخلى عن رقة صوتها الطبيعيه فمسحت ظهرها بحنان قبلت قمة رأسها فقالت بصوت باكى مختنق " أشم رائحتها بك حتى ورائحتك رجوليه جدآ بدون أى لمسه أنثويه " ضميت وجنتيها بكفى يداى ورفعت رأسها قليلآ وأبهامى يمسح دموعها هدرت بعدم رضا " إنه عقلك يا وسن يلعب به شيطان ما .... أصبحت عمياء البصر والبصيره وأيآ كان من تلاعب بك ودرجة خباثته فلن اسامحك لأنك صدقتيه " شهقت بأختناق وصرخت بعنف رقيق يظهر أنها تتألم من شئ ما " لقد تعبت من حياتى كلها ... صدمه خلف صدمه خلف صدمه .... يكفى .... لم أعد أتحمل .... أعتقدت أننى عندما أظل عمياء لن أرى شئ يؤرق نومى ويؤلم قلبى ثانيه ولكنى لم أفكر أننى سأسمع ما يجعلنى أفقد الرغبه بالحياااااه ..... ماذا أفعل أخبرنى وأنا سمعت صوت قبلتكما التى لا أعرف عددهااااااا ....... هل أفقد السمع أيضآ حتى لا أسمع شئ يؤلم وارتاح " نظرت بصدمه للألم الظاهر على صفحة وجهها هناك شئ لا أعلمه قلب موازين الواقفه أمامى .... لعقت شفتاى وأنا أشعر بأرهاق شديد ملت برأسى وكررت بأستفسار " سمعت صوت قبله ؟؟!! " أغمضت عينيها وبكت بصمت فقلت بعدم صبر " لم أفهم ماذا تقصدين " حركت رأسها برفض فغضبت حقآ لا أتذكر أننى خنتها كما تقول أمسكت مؤخرة رأسها وهتفت قريبآ من أذنها " أيآ كان ما قد سمعته ف لست أنا يا وسن ...... لا تثقين بأذنك الجباره هذه ... أخبرك شئ أخر لا تثقين بكل حواسك لأن يبدو أن أعاقتك أثرت على كل ما بك "دفعتنى بعنف عنها وهى تتراجع أضفت صارخآ " أنا لست خائن هل تفهمين ولاااا طلاق ليس لأننى متيم بك بل لأنك قريبتى وأنا لن أخسر عائلتى بسببك هل تفهمين .... أنت لى للأبد وتعاملى مع هذا " لقد أستنفذت كل مقدرتى على الصبر اليوم فصرخت مجروحآ منها " وطالما أنت نادمه جدآ على هذا الزواج لماذا قبلت به من البدايه إن كان هدفك ليس سعادة العائله كما يبدو " أجابت وهى تحرك يديها بعشوائيه وكأنها أكتشفت الآن أنها فاقده للبصر " وافقت لأننى أردت ان أكون من هذه العائله " حركت رأسى ولكنى لم أفهم شئ فقلت بأستفهام " أى عائله تقصدين أبى " حركت رأسها برفض عنيف وصرخت ببكاء رقيق " بل العائله كلها يا غالب ... أنا لست من هذه العائله ولا أعرف أبنة من أنا ؟؟؟ لن يعرف أجابه لهذا السؤال إلا أمى " وقفت مكانى كالتمثال نسيت أن أتنفس قبل أن يعلو تنفسى بالتتابع أضافت بأختناق " أنا أعيش لعامان محتاله .... ولكنى لا أستطيع أن أبوح بهذا لأحد فضلت أن أمثل الجهل وألا أحرم من أبى أو أؤلمه " تقدمت وأمسكت ذراعيها أنفضها بيدى أكثر من مره حتى تضحك وتقول أنها تمزح " أنت لست أبنة محمد .... كيف تقولين هذا هل فقدت عقلك ؟!!!!!!!! " شهقت شهقات متتاليه ثم قالت وكأن روحها ستغادر جسدها " نعم أبى عقيم " لم أشعر إلا وأنا أصفع وجهها بشده وأصرخ " لا تنطقيهااااااااا أنت أبنة محمد هل تفهمين ..... أبنته ..... وزوجتى ... هيا معى الآن للمنزل وسأرد لك عقلك " رأيت وجهها يحمر بشكل مخيف وأصابعى تطبع على وجهها بوضوح تحركت يديها بعشوائيه وهى تتحرك بأرتجاف طرق جسدها بالحائط بقوه فتحركت إليها أساعدها ولكنها دفعت يدى بعنف ومررت يديها على الحائط تتحسس هنا وهناك تلمس الأرض بلا هدف ثم تدور حول نفسها وتعود للحائط مره أخرى لم تجد إلا الحائط وهى تسير بجواره تتحسس الجدار بغضب وقفت مكانها وصرخت " أين البااااااااب " ضربت بقبضتيها على عينيها بعنف شديد " ساعدينى دون أن أحتاج لأحد ... لمره واحده لا أريد أن أحتاااااااج لأحد " صرخت ب "اااااه" بألم شديد وهى تنحنى وتمسك بطنها بألم فتسللت دمعه من عينى على حالها وأقتربت منها أحتضن جسدها برفق " الباب كان على بعد خطوتين فقط أنت يأست سريعآ " فتح الباب ودخلت والدتها تنظر إلينا بصدمه تحول إلى خوف وهى ترى وسن منهاره بحضنى " ماذا بها وسن " تمسكت بى وسن وصرخت " لا أريد أن أسمع صوتها الآن ..... أنا اكرهها أكرهها " نظرت لوالدتها المصدومه الشاحبه وقلت " من فضلك أتركينا قليلآ " خرجت من الغرفه وهى غير مستوعبه شئ ضميت وسن لصدرى بقوه أكبر وقلت بأنفعال " لقد ردت عليك عينيك وسن ... لهذا أتركى لعينيك هذا العبئ أيضآ إن أفصحت عن هذا الجنون لأحد سيفقد والدك عقله لن يتحمل محمد شئ كهذا ... أبقى محتاله لفتره أخرى لأجلى " حركت رأسها بأنهيار وتمتمت " لا أريدك ..... طلقنى " أخفضت وجهى وأنا أملئ رئتى برائحتها وقلت بخفوت وقلبى ينشطر نصفين " لك ما تريدين "


..............................


ما دام الفراق هو الوجه الآخر للحبّ، والخيبة هي الوجه الآخر للعشق، لماذا لا يكون هناك عيد للنّسيان يُضرِب فيه سُعاة البريد عن العمل، وتتوقّف فيه الخطوط الهاتفيّة، وتُمنع فيه الإذاعات من بثّ الأغاني العاطفيّة، ونكفّ فيه عن كتابة شعر الحبّ؟






ثقيف









نظرت للساعه ثم وقفت وأنا أتحرك بعدم صبر قلت بصرامه " ألم تخبرك متى ستأتى " حركت رأسها بموافقه " قالت لن تتأخر فقط ستجلس مع الحاجه نعمات قليلآ " نظرت إليها بغضب مكبوت " وهل هى معتاده على الخروج دون أن أعلم " حركت رأسها برفض فقلدتها سهيله " حبيبى سيلا ليست صغيره هى فقط تختنق من البقاء بمكان واحد كما أنك ليس معك هاتف حتى لنتصل عليك " هل هذا مدح أم ذم لا أعلم والهاتف الذى ضاع أيضآ بالأسكندريه أصبح هو المخطأ ليس هن بكل شئ ضغطت فكى وجذبت ستره شتويه سأذهب وأسحبها من شعرها إن كانت تستغل وجودى بالعمل فلتكون أخر مره تفعلها وتتوقع عودتى بأى وقت فتحت الباب وأخفضت وجهى أرتدى الحذاء ولكن عينى ألتقطت حذاء رجالى رفعت عينى بتأنى لقد كان يقف رجل أسمر وسيم نظرت للخلف ونظرت لجميله بتحذير فدخلت الغرفه سريعآ ألتفتت إليه " من تريد " كان ينظر لى وكأنه يتنفس أنفاسه الأخيره عقدت جبينى وشعرت بأختناق فكررت " من تريد يا سيد " ظهر وجه من خلف كتفه جعلنى أتجمد تمامآ عينان خضراويين بارزتين فتحت فمى وأغلقته بعجز عندما نطقت بنبره ثابته " نريد ثقيف الجارحى " عينى كانت تعود للرجل بلا أراده منى ولكن طعنه قاسيه بقلبى تلاها أنفجار بأحد الشرايين عندما نطق بصوت باكى " أخى " تمسكت بالباب بقوه ونظرت إليه وصور تتداخل بقوه طفل يتحدث بأحباط ملوحآ بيديه عن طفله توفت يخرج ثم يعود سعيدآ متحمسآ لأن الطفله عادت للحياه يهدد بأنه سيحميها من مصاصين الدماء ثم يغادر ... قبله من أمى وصوت مرتفع يصم الآذان .. عمى ممدوح يضع بيدى طفله وبعدها تتوالى الأصوات والأتربه والجثث والمستشفى ولكن جثه واحده كنت أبحث عنها حركت رأسى برفض وذهول متباطئ " لا تقول " أنتفض قلبى فوضعت يدى فوق صدرى " من أنتم ... أريد الدخول من فضلكم انا أسكن هنا يا ساده " دخلت بأزعاجها بعد أن دفعت المرأه للداخل فنظرت لهم ثم نظرت إلى فأمسكت ذراعها قبل أن أسقط فشهقت صارخه وهى تتمسك بى" ثقيف " وبلحظه واحده كانت يد قويه تسندنى من الجانب الأخر رفعت عينى إليه أحاول أن أنطق بالأسم ولكن لسانى متجمد تمامآ دفعته سيلا من صدره وصرخت " أبتعد .. من أنت ... ماذا أخبرته ها " رفعت يدى أضعط على صدرى فتدخلت يدها ودلكت صدرى بخوف وحنان نطق الأخر بصوت متوسل " ثقيف ... أرجوك " ولكن ساق شرسه ضربت ساقه بعنف " من أنت بحق الله ... تحدثى أنت من هو " ردت صاحبة عيني القطط بصوت ثابت جامد " مراد الجارحى شقيقه " خرج تأوه حارق منى فصرخ مراد محذرآ " مشيره " رفعت عينى سريعآ ولمحت ابتسامه ساخره بزاوية شفتيها فتنفست بعنف وأنا أشعر أن الماضى يضرب بوجهى كأمواج متتاليه بلا رحمه وضع مراد رأسه بصدرى وأخذ يبكى كالطفل وساقيه لا يحملانه هو الأخر فأخذت نفس عميق وأبعدت سيلا بيدى وحاوطت كتفه بيداى " م ... راد " تمسك بى وهو يبكى بصوت عالى فضميته بقوه وأنا أشعر أن أهلى جميعهم يعودون للحياه بجسد مراد برائحة مراد استندت على ساقى ووضعت ثقل جسده كله على رفعت عينى لسيلا المصدومه فتجعد وجهها ببكاء كالأطفال وقالت " أريد أن أفهم من هذا " ولكن مراد جعل سؤالها بلا قيمه عندما قال بصوت يقطع القلب " اليوم فقط سكن قلبى وأرتاح .. رائحتك تشبه رائحة أبى يا ثقيف " مسحت على شعره الناعم وقبلت رأسه وهمست مره أخرى " مراد " تدحرجت دمعه من عينى وأنتفض صدرى فسمعت صراخ سيلا " ثقيف لا تصدقه نحن لا قريب لنا إلا مهاب " شعرت بيدها تمسح على ذراعى بحنان فرفعت رأسى عن مراد وجففت الدمعه بطرف أصبعى رفعت ذراعى وربتت على رأسها بحنان وأنا أقربها منا ورفعت وجه مراد بيدى الأخرى وقلت بصوت ضعيف " ألا يشبهنى " قالت بعنف وبدون لحظة تفكير " لا .. انه بشع " ضحك مراد بصدمه ووجهه ممتلئ بالدموع نظر إليها وقال بصوت مبحوح " شكرآ لصراحتك " قالت بعنف وغضب أكبر " العنوان خاطئ .. خذ أشياءك وغادر الآن وقدم هذا العرض بأى مكان أخر " قال مراد وهو يمسح وجهه بأرتبارك ثم يبحث بجيبه عن شئ " معى البطاقه وبها الأسم و كل شئ " لكنى كنت أنظر لوجهه بعدم تصديق أشعر بأننى أحلم وبالتأكيد إن كان حلم سأتشبث بالوساده وأعيشه لأخر لحظه .. نظرت سيلا للبطاقه ووضعتها بيده بعنف وقالت " أنت نصاب " رفعت عينى حيث الصوت الأنثوى الناعم الحاد " تتهمينا بالنصب هههه وكأننى أقتحمت قصر البارون امبان " رفعت عينى إليها فنظرت لى بتكبر أخفضت وجهى لمراد الذى نظر لمشيره نظره حاده ثم ألتفت ينظر لى وهو يمد يده بالبطاقه " أنظر إليها ثقيف " مديت يدى وأغلقت يده وقلت بثقه " لا أحتاج لأى إثبات " نظرت لسيلا بحنان وأضفت " ألا تتذكرها من كنت تريد حمايتها من مصاصين الدماء ... لم نعلم أننا يجب أن نحمى المتوحشين جميعهم منها " رفع مراد حاجبيه بذهول " ماشاء الله لقد أصبحت عروس " مد يده ليسلم عليها ولكنها نظرت ليده بغضب فعادت يده مكسورة الخاطر نظر لى فوجدنى أتأمله حتى الآن عادت الدموع لعينيه فتنفست بصعوبه وأستندت بيدى على كتفه بعد لحظات أستعدت تركيزى كان يجلس على الأرض أمام ساقى يمسك بيدى ويفركها بقلق وأنا أجلس على الأريكه بجوارى سيلا تجلس على ركبتيها وفوق رأسى تقف جميله تمسك بكوب مياه بها سكر قال مراد ببكاء " هل أنت بخير " حركت رأسى بموافقه " فقط لم أتخيل انك على قيد الحياه " أنتفض صدره قائلآ بألم " أفضل بكثير من أن تعلم أن شقيقك وولد عمك بمكان ما ولا تعرف سبيل للوصول إليهم .... يوميآ على صفحات الأنترنت أبحث عن أى خيط أكتب أسميكما بكل الطرق وجميع اللغات كى أصل لمعلومه واحده ولكن لا شئ أبدآ .... وجدت أسم مهاب الجارحى ولكن ما إن أتواصل معه لا أجده ولد عمى فأحبط ثانيه ... عشرون عامآ لم يرتاح بالى للحظه " أخفض وجهه وبكى بصمت فوق يدى فأنحنيت أجذبه مره أخرى لصدرى ولكن يد سيلا دفعته عنى وهتفت " حسنآ كن رجل وتوقف عن البكاء " صمتت قليلآ فنظر إليها مراد بعينيه الحمراوين شزرا " هلا صمتت قليلآ من فضلك ... أنا أتحدث مع أخى " قفزت واقفه وحركت يدها بعنف " ثقيف مريض اليوم مر علينا يوم أخر أنت وأمرأتك و الأطفال نكون ذبحنا فيل ليكفى عددكم " رفعت عينى أنظر لمشيره بصدمه مع جملة سيلا أمرأته ؟!!!!!! شهقت جميله وضربت على صدرها " لا والله الخير كثير وإن لم تحملكم الأرض نحملكم فوق رؤسنا " نظرت سيلا إليها نظره مشتعله وضغطت أسنانها محذره " أصمتى أنت وتحكمى برأسك فقط أنا لن أحمل أحد فوق رأسى " هتف مراد بغضب " بنت تأدبى هل حقآ أنت أبنة عمى ممدوح الهادئ " ضرب يديه ببعض فأنتفضت صارخه " ها هو صوتك خرج ... لا تمثل دور المسكين ثانيه " رفعت مشيره رأسها التى كانت تقف بعيدآ تحاوط طفلين بذراعها وقالت " أظن أنه يجب أن نغادر مراد " وقفت وأمسكت بكتف سيلا قبل أن تلتفت لمشيره وتنقض عليها هى الأخرى ووقتها سنعد الجثث لأن مشيره لا تبدو لى متفهمه أبدآ قلت بصرامه "سيلا على غرفتك " نظرت لى بأتهام رهيب ولم تتحرك فهتفت بصرامه أكبر " قلت على غرفتك " تنفست بغضب وأمتلئتا عينيها بالدموع وقالت بمحاوله فاشله لتكون قويه " هكذا إذن .. لم تتأكد أنه شقيقك بعد وفضلته على ولكنى لست وحيده سأسافر لمهاب وأنت أشبع به تبآ لكم جميعآ " غادرت بخطوات غاضبه للغرفه وأنا أشعر بغضبى يتحول لشئ أخر شعور قريب من الفزع والخوف نظرت لمراد الذى قال بأسف " يبدو أنها متعلقه بك جدآ ولكنها مستفزه حقآ " أشرت للكراسى بضيق " أجلس " نظرت لمشيره " أقتربى سيدتى " تقدمت وجلست برأس مرفوع وضعت الصغير على ساقها وطفله أستندت عليها قال مراد بأبتسامه " مشيره زوجتى يا أخى كانت صديقه سهر الله يرحمها ووالدها صديق العائله " حركت رأسى بترحيب محاولا اخفاء ذهولى فأبتسمت أبتسامه جافه مد مراد يده " مريم أقتربى أنه عمك الذى كنت أحدثك عنه " أبتسمت بخجل فرق قلبى لها كم تبدو جميله وهى تقترب من والدتها أكثر وتتمسح بها بخجل شديد رفعت عينى وقلبى أنتفض بعنف بعد أن أستوعبت " أسمها مريم ؟؟؟ " أبتسم مراد بألم وهو يقف ويجذب يد أبنته ويدفعها من ظهرها لى أمسكت ذراعها وحاولت أن أبتسم إليها قربتها منى ومسحت على شعرها " كيف حالك صغيرتى " ضحكت بخجل وهمست بخفوت" بخير عمو " أنتفض قلبى فقبلت جبينها بعمق وربتت على ظهرها قالت جميله بترحيب وسعاده " المنزل نور بكم سأجهز الطعام حالآ " تحركت ولكن أوقفتها مشيره سريعآ " شكرآ لك لقد أكلنا بالطريق " ولكن قال مراد بأبتسامه وحماس وهو يلوح بيديه " أنا سآكل رؤية أخى فتحت نفسى على الحياه بأكملها " أبتسمت بهدوء وربتت على فخذه بأمتنان أشعر بقلبى يرتجف نظرت للطفل البعيد الذى يحرك حجاب مشيره قلت وأنا أجذب الطفله لتقف بين ساقاى مريم أسم أمى رحمها الله " ما أسمه " وقف مراد وهو يرفع ولده من يد مشيره فضحك عاليآ جعلنى أبتسم بحنان قال " أسمه عبد الرحمن على أسم والدها كنت أنوى أن أسميه ثقيف ولكن مشيره قالت أننى أخترت أسم مريم ف الولد لها " أنحنى وهو يضع الطفل بحضنى فضميته لى ولكنه كان شقى يتحرك كثيرآ نظرت لباب غرفة سيلا وقلت وأنا أرى جميله قادمه بأكواب مياه " أذهبى لها " أشارت لى بأصابعها بأن صوتها سيرتفع كالعاده فهمت الأشاره وتنهدت أتت سهيله من الغرفه بلهفه " أبى من هذه " أنتفض مراد وهو يحملها ويضمها بحنان "ياألهى ما أجملك أبنتك هذه ياأخى " لم أستطيع الأنكار أو التأكيد بوجود جميله فوقفت وأنا أضع الأطفال على الأريكه " سأرى سيلا وأعود لنتحدث " لست مرتاح سيلا تكره أن أهينها أمام أحد ولكنها شرسه وعنيفه حقآ دخلت الغرفه واغلقت الباب بهدوء كانت تجلس على طرف السرير ظهرها للباب جلست بجوارها ونظرت لجانب وجهها عابسه جدآ رفعت يدى وأمسكت يديها " لا تهينن ضيوفك سيلا وإن كانوا أعدائآ " دفعت يدى بعنف ونظرت لى " لقد تعبت من كل شئ لهذا سأغادر لمهاب " تنفست بفزع وقبضت على ذراعها " لا تكررين هذه الجمله ثانيه " نظرت لى نظره صارمه مصممه زادت من فزعى سمعت صوت هاتفها بنغمة خافته رفعته ونظرت به ثم وضعت الهاتف أمام وجهى لأقرأ محتوى الرساله من مهاب ' تعلمين سيلا أن لك مكان دائمآ عندى و أنت وثقيف من ترفضون ولكن ماذا حدث لتغيرين رأيك ' فتحت فمى الجاف وأنا أواجه عينيها العنيفتين قلت ببرود خارجى ولكن كلى ينتفض " بعد قبلتك بالأسكندريه عرفت أنك أكثر الأشخاص جهلآ ... سيلا ... لن تستطيعين السفر بدون أذنى أنا قانونآ وشرعآ .... " صمتت قليلآ وأغمضت عينى بندم فقالت بصوت مرهق " أنت حتى لا تستطيع نطقها والآن وبعد أن ظهر لك هذا الأخ أنت لا تحتاجنى ثقيف " مسحت على ذراعيها بكفين يرتجفان وقلت بصوت أجش " لا أتخيل حياتى بدونك صغيرتى .... أنا فقط كل ما بى يرتعش رهبة مما أحياه الآن .... مراد على قيد الحياه وبدلآ من أن أعرف أخباره أنا هنا عندك أراضيك .... ماذا تريدين أكثر " أرتجف فكها والدموع ملئت عينيها وبصوت مشروخ " لا أريد هذا القريب لا أريد أحد سوانا ومهاب من العائله .... أنت حتى لم تتأكد من أنه ليس محتال " زفرت وربتت على وجنتها وقلت بحزم " لست محتاج لأثبات لأعرف أخى ... لقد كان عمره أربعة عشر عامآ وعمرى سبعة عشر عامآ وقتها لم نكن أطفال لننسى بعض " أخفضت وجهها بضيق شديد نظرت إليها للحظات وقلت " أحتاج مساعدتك " رفعت وجهها ونظرت لى ولم تعلق فأردفت بجديه " مراد أعتقد أن سهيله أبنتى وهو يدللها بالخارج حتى أنه قبلها كثيرآ وأنا لم أعرف كيف أصحح سوء الفهم " فلتت منها أبتسامه صغيره أدخلت بعض الراحه لقلبى وقفت و مديت يدى لها برجاء فقالت بتحذير " لن تحرجنى مره أخرى أمام أحد ؟ " ربتت على رأسها ونفيت " أبدآ ... أنت فوق رأسي يا متمرده " وضعت يدها بيدى ووقفت وتمتمت بحقد " سأخرج حتى لا يعتقد هذا الغريب أنه أنتصر على " أبتسمت بيأس منها سيلا لا تتغير أبدآ فتحت باب الغرفه وسحبت يدى من يدها وقلت " مازلت لا أصدق ما يحدث .... صغيرتى جميله بالمطبخ أخبريها أن تجهز طعام جيد وساعديها إن أرادت " سارت للمطبخ بصمت فنظرت لظهرها بحنان وخطوت للمكان الذى به مراد الذى وقف وتقدم وعانقنى " لقد أشتقت إليك " ضحكت وحركت رأسى " مازلت مشاغب وعاطفى " أبتعد عنى وجلس وهو يربت بجواره جلست وربتت على فخذه " لم تخبرنى ماذا حدث مراد .... للمره الأولى أندم لأننى تركت الأسكندريه بعد الحادث " أبتسم بأرتجاف وقال " لا أريد أن أتذكر يا أخى " جاءت سيلا بخطوات غاضبه ووقفت فوق رأسى فأردف بعد أن رمق سيلا بضيق " ما أعرفه أن الزلزال ألقانى بمكان بعيد حملنى رجل لمشفى قريب ليس التى كان يرسلون إليها المصابين و الجثث .....كنت غايب عن الوعى لأيام فقد أصبت بأرتجاج بالدماغ لهذا عندما تنبهت وخرجت للخيام أبحث عن أى فرد من أفراد العائله لم أجد سوى الجيران والمعارف بعض الأصدقاء ومنهم طبعآ والد مشيره زوجتى وهناك علمت ما حدث لافراد عائلتى وعندما علمت أنك ومهاب من على قيد الحياه وطفله صغيره زلزلت حياتنا بقدومها " رفع رأسه لسيلا بأستفزاز فقالت بحنق " ثقيييف " حركت رأسى بعدم رضا لمراد " لا تستفزها هى المدلله الوحيده للعائله الآن " ضحك مراد وأضاف وهو يرقص حاجبيه " الوحيده !!!!! إذن مريم أبنتى أليست فتاه جارحيه أصيله وابنتك ألا تدللها مثل هذه وأبنة العائله أيضآ " أشار بأنفه لسيلا التى لفت وجلست بجوارى وقالت بغضب " ليست أبنته يا ملك الحسابات هى أبنة نحمده ال " أكملت سريعآ قبل أن تقول الخادمه " جميله .... أبنة جميله زوجتى " ضربت سيلا يدها على ساقى وأضافت " وأبنته أمرها سهل قليل من السم وأصبح الوحيده كما كنت " نظر لها مراد بصدمه ثم نظر لى " ياإلهى كم قويه أبنة ممدوح " أبتسمت ووضعت يدى فوق كتفه " أكمل يا مراد " تنهد وأخفض وجهه وأكمل " الحقيقه لم يتركنى والد مشيره كان لى الأب والسند وهى أيضآ ساعدتنى كثيرآ لأتخطى الصدمه وأكمل تعليمى ولكنى كنت أحيا على أمل أن أصل إليك ..... دائمآ كنت أبحث عنك كالمجنون لم أيأس أبدآ كنت أشعر أننى عارى بدونك ...... وجه بلا ملامح ...... بحر بلا مياه " أمالت سيلا رأسها وتمتمت بحنق ساخره " دورة مياه بلا صنبور .... يبدو أنه مدرس لغه عريبه فااااااشل " أبتسمت ونظرت إليها بعتاب فنظرت لوجهى ثم قالت بحب " لماذا لست وسيم ك ثقيف " أخفضت عينى فأنحنت ونظرت لمراد الذى رد بسخريه " ثقيف من الفرع التركى بالعائله أنا من الفرع الصومالى " مراد وسيم جدآ ولكن سيلا تبالغ قليلآ قاطع حديثنا تدخل مشيره التى قالت برأس مرفوع " ماذا فعلت أنت يا ثقيف ....... لقد كنت طموح جدآ و ..... ذكى أيضآ " رفعت رأسى إليها وقلت بهدوء " لا أعتقد أننى فعلت شئ يذكر " أبتسمت أبتسامه جانبيه وقالت " مراد دكتور جراحه بمستشفى خاص وأنا خريجة العلوم ومعى ماجستير واحضر للدكتوراه " شعرت بالخجل مما وصلت إليه كيف سأكون عم لهذه الفتاه الرقيقه وأنا مجرد حداد يدى مشققه من العمل الشاق قالت سيلا بأبتسامه مغصوبه " ثقيف أفضل حداد يمكن أن تقع عينك عليه له زبائن من كل مكان وأيضآ هو السبب بأن أصبحت طبيبه " قال مراد بأبتسامه " نعم من رد علينا بالهاتف أعطانا عنوان الورشه ومنها سألنا عن منزلك ... لقد سقط هاتفك بالمقابر " أخرج من جيبه هاتفى البسيط و أردف " حارس المقابر هو من ساعدنى " نظرت لى سيلا بأندفاع " هل رأيت هذا الرجل لم أرتاح له من البدايه " أبتسم مراد وقال " أنا مديون لهذا الرجل بحياتى .... لقد قال أن معك فتاه عدوانيه شرسه ولم أصدقه " نظر لسيلا بنهاية كلامه كادت أن تقسم رأسه هذه المره أستمر الحديث وسألنى عن مهاب حتى أن سيلا أتصلت بمهاب وتحدث مراد معه ونزلت دموعه مره أخرى لقد كنت أنظر لوجهه وكأننى أحفر ملامحه بذاكرتى ساعدت سيلا جميله بوضع الطعام وكانت جميله جيده بأمور الضيافه جلسنا حول الطبليه المستطيله كبيرة الحجم المخصصه للضيوف أكل مراد بنهم حتى أنه أصبح يطعمنى معه بالأجبار أبتسمت بحريه هذه الليله كان كل كلام مشيره عن الحياه العلميه والعمليه وكلام مراد محمل بالمشاعر غير أنه يحاول أغضاب سيلا وأبدآ لم يعجب بشخصيتها مراد وحقيقه كان شعور متبادل ف سيلا لم تعجبها شخصية مراد وجميله تتحدث عن تربية الأطفال والمطبخ بطيب نيه فترد مشيره عليها رد أمرأه مثقفه بحديث معقد وأسماء كتل وبين كل جمله هل قرأت هذا الكتاب ؟؟ حتى شعرت أن سيلا أصبحت تساند جميله وترد على مشيره منتقده الكتاب والكاتب نفسه صدمت من ثقافة سيلا وأنا أعلم أن صعوبة الدراسه لا تجعلها تفعل شئ أخر فكيف قرأت هذه الكتب طاالت جلستنا حتى آذن الفجر فوقفت جميله التى كانت تتماسك حتى لا تنام مكانها وقالت سأجهز الغرفه التى ستنامون بها بعد الصلاه " قالت مشيره بأعتراض " لا داعى لذلك نحن سنغادر " تدخل مراد معترضآ بمرح " أنا لن أغادر هذا المكان إلا بعد أن أشبع من أخى " خرجنا للصلاه أنا ومراد وتمنيت أن أرى فياض لأخبره ولكن يبدو أنه لم يأتى بعد اعتقد أنه يجب أن أتصل عليه لأسأل عن أخباره عدنا للمنزل ودخل مراد الغرفه التى بها زوجته وأطفاله والتى هى لى ولجميله وقفت أمام جميله نتفق على طعام الغد مسحت على صدرى " مبارك عليك ظهور أخيك " حركت رأسى بأمتنان وقلت " نامى أنت مع سيلا وأنا سأصعد وأنام بالغرفه فوق " أعترضت جميله " أنا سأنام بجوار أبنتى اليوم .... غرفة بارده كما أن سيلا تبدو حزينه جدآ وبصراحه شقيقك لم يقصر معها وكأنه طفل " نظرت للغرفه وتنفست بعمق " تصبحين على خير إذن " أقتربت من صدرى وقبلته بهيام " تصبح وأنت أسعد انسان يا كل أهلى " حركت رأسى وربتت على وجنتها وخطوت للغرفه دفعت الباب وتجمدت تمامآ وأنا أراها تبدل ملابسها شعرت بكل ما بى يتزلزل فعدت وأنا أجذب الباب بيدى أسفآ أغمضت عينى وحمدت الله أن جميله دخلت غرفة سهيله أخذت نفس مرتجف كنبضات قلبى تمامآ فتح الباب من خلفى " أدخل " كان صوتها حزين حقآ فألتفتت وقلت " آسف صغيرتى لم اطرق الباب " قالت ساخره " هذا الطبيعى الغير منطقى هو ان تطرقه " دخلت تحت الغطاء وتغطت وقالت بغضب وهى تشير لطرف السرير البعيد " تعال نام ... ولا تنسى أن توجه ظهرك لى حتى لا يخيفك وجهى " وجهت ظهرها لى بعصبيه وغطت حتى وجهها أعلم أنها ستبكى وإن غادرت ستبكى أكثر إلى أن تتعب وتنام وقفت جامد أنظر لجسدها المغطى لحظات مرت وأنا هكذا لا أعرف ماذا أفعل ولكن قررت أننى لن أتركها تتعامل مع سبب حزنها هذه المره فتحت أزرار القميص دون أن أخلعه وقلت " سيلا أذهبى وأبحثى عن ملابس نظيفه لى لأنام بها " رفعت الغطاء وقالت دون أن ترفع رأسها بجفاء " أطلب من زوجتك " تنهدت وأزدردت ريقآ كالحجر " هذا ما أفعله الآن " تجمدت للحظه ثم سمعت صوتها معاتبآ " لماذا لم تخبرهم إذن إن كنت زوجتك حقآ " أقتربت من السرير وجلست على طرفه أنظر لشعرها الظاهر بينما وجهها مدفون جانبه بالوساده والأخر مغطى بالشعر تمامآ " توقعت أنك ستفعلين " جلست بغضب فتطاير شعرها حولها حتى أستقر حول وجهها بعشوائيه لذيذه " ولماذا أفعل أنا وأنا أشعر بك منكمش خجلآ من أن أنطق بهذا تنظر بحذر لى كلما فتحت فمى .... هذه المتكبره عندما سألتك ماذا فعلت أجبتها بأنك لم تفعل شئ ..... إذن كيف سافر مهاب وكيف يكرر أنه مديون لك بالكثير ..... كيف سأصبح دكتوره أنا .... من هو الذى يتزوج أمرأه أكبر منه ويعيش مخلص لها ويصرف على أبنتها " أخفضت وجهى بفم مطبق إن كان هناك ما فعلته بحياتى هو أننى أحزنت هذه الفاتنه كثيرآ ببرودى أجبت بجديه " أنت صغيره وجميله ومثقفه جدآ وأنا رجل متزوج وأكبرك بالكثير من السنوات زوجة أخى لن تفهم ظروف زواجنا .... أعرف كيف ستفكر بى وأنا أكره أن يشعر أحد أننى أستغلك صغيرتى " رفعت الوساده بغضب شديد وظلت تضرب بى أنزلقت بجسدى وأنا أحرك فمى بالأستغفار " توقف عن قول صغيرتى هذه ولا تستغفر لست مجنونه " زلقتا ركبتيها بالملائه الساتان السوداء فأختل توازنها وسقط جسدها فوقى فأحطت خصرها وذقنها طرق بجبينى فتأوهت متألمه رفعت يدها تمسك ذقنها بأهتمام عقدت جبينى وأنا أشعر بكل خليه بجسدى تستجاب إليها ولكن عقلى ؟؟ أغمضت عينى ومررت يدى من خصرها مرورآ بظهرها ثم كتفها لذراعها ببطئ شديد وكأننى أتعامل مع قطعة ألماس فتحت عينى ونظرت لعينيها لأجد نظره حزينه بها أمسكت أصابعها بيدى أضغط عليهم كما أضغط على عقلى ليقبل مررت عينى على ملامحها ويدى الأخرى تبعد شعرها ببطئ بنظره واحده لشفتيها تأكدت أن قبله واحده من هاتين التوتيتين بهم الحياه .... هل أقتنص الفرصه الآن وبالفعل دفعت رأسها بأصابعى ومررت شفتاى على أجزاء وجهها ببطئ شديد و جبينها الناعم عينيها أهدابها وجنتيها أنفها وتوقفت عند شفتيها للحظه وأنا أضغط عليهم كما فعلت أمام البحر أغمضت عينى بشده هل انت مستعده صغيرتى لتعرفين كيف تقبلين رجل ضغطت على عنقها وقد تخطت أصابعى شعرها برشاقه وقبل أن أبدأ فتح باب الغرفه فأنتفضت سيلا وأنا تجمدت للحظه أنظر إليها بصدمه ثم نظرت للباب أعتدلت سريعآ وأنا أرى عينان صغيرتان لولد مراد أخى أدخلت يدى بشعرى ولمست صدرى الذى ينتفض بقوه تنفست بعنف وأشعر أننى سأصاب بالجنون ماذا كنت سأفعل بأبنة عمى وأمانته كيف سأنظر لوجهها بعد الآن ؟؟ رفعت عينى للطفل مره أخرى وأمسكت أزرار قميصى أحاول أن أغلقهم ولكن تجمدت أصابعى مره أخرى وأنا أجد مشيره تمسك أبنها قبل أن ترفع رأسها " أسفه حقآ لقد " تجمدت تمامآ وهى تنظر لسيلا ثم لى وللمنظر الذى نبدو به رفعت يديها لشفتيها وأبتعدت فقلت وأنا أقف بعد أن نظرت لسيلا وعينيها المتوسله لى " أنتظرى مشيره " رفعت يدها وهتفت " أصمت أرجوك " رفعت رأسى أسحب نفس متعب مرهق وهتفت بصرامه وجديه " لن أصمت لأننى ليس مقبوض على بجريمه أخلاقيه وأنت ستسترين على الأمر ...... سيلا زوجتى "

..........................................

الحبّ لا يتقن التّفكير، والأخطر أنّه لا يملك ذاكرة، إنّه لا يستفيد مِن حماقاته السّابقة، ولا من تلك الخيبات الصّغيرة التي صَنعت يوماً جرحه الكبير



نداء






اليوم من اهم أيام حياتى فقد ظهرت نتيجة الثانويه العامه ونجحت بتفوق بنسبة 97,8% وما تخيلت أننى سأحياه بعد خطوبة أشرقت أحياه الآن فأصبح عندى خطيب أخت يهتم بى ويدللنى أتصل بى نائل صباحآ وأخبرته بالنتيجه فقال أنه سيأتى ليأخذنى أنا وأثير لنحتفل أول طلب طلبته متوسله أننى أريد الذهاب للنادى وأرى اللاعبين ومن وقت الأتصال وأنا أقنع أثير التى رفضت بشده وقد كانت تصنع بعض الأسوار اليدويه لتقوم ببيعها لبنات المنطقه . ....... أثير لا تبدو بخير أبدآ فقد تركت العمل ب الكوافير وأصبحت لا تخرج من المنزل إلا نادرآ وعندما يتصل بى نائل ليسأل عليها تغضب وإن طلب أن يتحدث معها تتهرب فأضطر أن أخبره أنها نائمه ... أعلم أننى السبب بهذا لإن أختى تعتقد أنها تسرق من أحببت وأعلم أيضآ أنها تحبنى جدآ لهذا لا تتقبل نائل لا أنكر أننى أعجبت بنائل وتمنيته لى ولكن بهذا اليوم الذى وقفت به أمام المطبخ وصدمنى حديثه لها بأول أيام شهر رمضان عدت لغرفتى أتنفس بألم وأختناق لحظه واحده فقط هى التى سمحت لنفسى بأظهار ألمى لأن اللحظه التى تليها شطبت نائل من حياتى إلا كأبن عمتى المشهور فقط وهذا ما جعلنى أتعامل معه بدون خجل وبدون أن أصطنع شخصيه ليست لى لقد تقبلت هذا الأمر لأننى كنت أعلم أننى أحلم حلم مستحيل ولم ألوم على أثير بشئ مطلقآ ولكن أشرقت هى التى أخترعت الكذبات واحده تلو الأخرى ونجحت بهز ثقتى بأثير وحتى الآن أحترق بندمى لأننى فكرت بأثير بشكل غير لائق .... أثير هى سندى وهى أنثى بنكهة رجل صلبه وقويه وشاكره تعرف كيف تدبر أمرنا لا ترتاح مطلقآ دائمآ تفكر وتعمل لتزيد الدخل حتى وأبى على قيد الحياه كنت أطلب منها هى المال ورغم انها لم تكن تعمل وقتها ولكنها كانت كالأم التى توفر قرشين من مصروف المنزل لأجل أبناءها ......... نعم لقد كان أبى يضع مصروف المنزل بيدها حتى بوجود زوجته لأن أثير تعرف ما الضرورى وما يمكن الأستغناء عنه وتعرف كيف تراضى الجميع لقد كانت المفضله عند والدى حتى وفاته وقد عرفت أنه السبب بعدم زواج أثير من بعد أن تركت خطيبها .................. بعد توسلاتى لآثير قبلت أخيرآ لأجلى أرتديت أجمل شئ عندى وأمسكت العباءه التى تفكر أثير بأرتداءها وصرخت بأعتراض " أتوسل إليك أثير لا تثيرين جنونى ستدخلين النادى بعباءه !!!!!! أرتدى أى شئ من الملابس التى أشتراها نائل لك " زفرت بضيق وتحركت لخزانة الملابس " لا نحتاج لها نداء سأبحث عن شئ أخر " أخذت وقت وهى تبحث حتى أن نائل جاء وأخبرنى بذلك بأتصال أخرجت كيس مغلق وفتحته قائله " هل تتذكرين هذا " قفزت بعدم صبر " نعم هذا الذى قمت بشراؤه لأشرقت هانم بعد خطوبتها وأقسمت ألا تأخذه حتى لا تشترين شيئآ أخر على ذوقك " نظرت لأثير التى بدأت بفك أزرار عبائتها البيتى أردفت وأنا أحرك رأسى حانقه " وكأن عندها ذوق إنها تدمج جميع الألوان ببعض وتخرج بغرور وكأنها صنعت أنجاز ولا تعلم أنها تشبه طبق السلطه " أبتسمت أثير بشحوب وأضافت " المشكله أنه عندما نسخر منها تقول لا يهمنى رأى القرويين " ضحكت بصخب وأنا أقفز ولكن تجمدت مره واحده وهتفت " ياإلهى لقد نسيت خطيبك أقصد زوجك .... سأخرج أثبته وأنت دقيقه وأجدك أمامى أختى " لقد نجحت أشرقت بتفوق هى الأخرى ولكن لا أعلم إن كان خطيبها سيوافق أن تكمل تعليمها أم لا .... لقد تخرجت أشرقت من الثانويه العامه بينما أنا مازال أمامى العام القادم وسأنتقل لمرحله أخرى وحياه أخرى خرجت من المنزل فوجدت زوجة أبى تقف بكيس الحلاوه وزجاجة الشربات وتعطى للرائح والغادى نظرت لنائل الذى لم يخرج من السياره فأنحنيت برأسى أمام النافذه وقلت " التأخير من عند زوجتك أنا لا ذنب لى " حرك رأسه وأخفض صوت الأغانى وقال " نجحت بأقناعها " ضربت على صدرى بفخر " عيب عليك أنا نقطة ضعف أختى " أشار بأصبعه للخلف " حسنآ أدخلى السياره أو أستعجليها سأتأخر على التدريب " طرت للمنزل ولكن توقفت ساقى وأنا أراها تخرج من الغرفه وهى تلف الحجاب نظرت إليها بأعجاب " تبدين رائعه " أخذت نفس متوتر وقالت " حتى تهدئين " أخرجت شيئآ من جيبى وأقتربت منها " أنا الناجحه ولا مجال للاعتراض " أبعدت رأسها بضيق عن أحمر الشفاه وقالت " حسنآ أعلم أنك تأمرين اليوم ونحن نلبى ولكنى لا أريد حبيبتى " ربتت بيدى على صدرى بتوسل " القليل فقط لأجلى أثيييير " تنهدت وتركتنى أضع لها لمسه واحده فقط ثم أبعدت وجهها نظرت لى وقالت بتوتر " نداء أعتقد أنه يجب أن نقول لأشرقت لتأتى معنا ....... أقصد أنها أيضآ نجحت وستجرح إن علمت " رفعت رأسى بضجر " ياإلهى أثير متى ستفقدين الأمل بهذه النكد ثم أننا سنقول أنك تجهزين لزفافك القريب لن نخبر أحد " حركت وجهها بموافقه وتحركت معى للخارج كانت ترتدى فستان أسود ساده يعلوه جاكت جينز ثلجى قصير أرتدت حجاب أسود ساتان به نقوش باللون السماوي تبدو كطالبه صغيره بالسن مع وجهها الذى نحف وأزداد شحوب بالرغم من جسدها الأنثوى الذى لم يفقد كيلو واحد والذى يجعل من الملابس البسيطه المحتشمه شديدة الجاذبيه والجمال بدون مبالغه ..... ركبت بالكرسى الأمامى بصمت ولم تلقى السلام حتى نظر نائل إليها قليلآ ثم حرك السياره وجذبت بضع مناديل مدهم لأثير " أمسحى شفتيك " رفعت يدى لفمى بصدمه وأثير تتجاهل يده الممدوده وتمسح شفتيها بمنديل كان بيدها وضع المناديل بمكان مخصص للأشياء المستعمله بالسياره فنظرت إليه بخجل " أنا من أجبرتها بأن تضعه " قبض بيده على المقود وقال بهدوء " ما سيمنعنى عن كسر رأسك نجاحك " مر الوقت بالسياره بهدوء عدا بعض المرح منى فقط كنت سعيده جدآ أن مجهودى لم يضيع هباءآ .... وأنا أنظر لنائل اشعر وكأنه أخى الأكبر وهذا لم أشعر به مع هانى الذى جعلته أشرقت يأخذ موقف مننا جميعآ ... أثير تستحق نائل أنا مازال أمامى الوقت لأجد رجل مناسب وأكون أسره وعائله صحيح لست بجمال أثير ولكن بمجتمعنا الفتاه كلما تكبر تقل فرصها وتزداد سوءآ ... وقفت السياره فنزلت سريعآ تأخر نائل وأثير بالنزول فأبتسمت وبقيت مكانى فتحت أثير الباب أولآ ثم نزل نائل أغلق أثير الباب بقوه فنظر إليها شزرآ " إن كنت لا تعرفين كيف تغلقين باب سياره كهذه أخبرينى أغلقه لك " حسنآ الجو متوتر بينهما ولكنى لن أهتم فها أنا على أبواب النادى الذى أشجعه أقترب نائل ووضع يده فوق ظهر آثير وقال " أين خاتمك " نظرت لكفها وقالت بتوتر " لقد نسيته " هى لم تضعه بأصبعها من الأساس أقحمت يدى أمامهم براحتها الخاتم وقلت بشقاوه " لقد تذكرته يا صديقى " أخذه من يدى ووضعه بأصبعها بتملك أغلق يدها بكفه وشدد " إياك أن تخرجى بدونه " لم ترد فأمسك يدها وأشار لى لأسير بجواره كنت أسير ببطئ أنظر لكل شئ حولى بأنبهار فنظر لى نائل وقال بحنق " إن سألنى أحد عنك سأقول لا أعرفها .... لهفتك فاضحه حقآ " سرعت بخطواتى حتى أصبحت أسير بجوارها بعد أن كانت خطواته تسبقنى قلت بمرح ضاحكه " أشعر بأن قلبى أصبح له جناحين وسيطير فرحآ ... هل أستطيع أن أستعير هاتفك لألتقط بعض الصور لى هنا " نظر لى بطرف عينه وهو يسير برأس مرفوعه لا يمر من بجوار أحد إلا والاعين والأصابع تتجه إليه " هاتفى لا يلمسه أحد أنسى هذا الأمر " زميت شفتاى بحنق تبآ له ولهاتفه البخيل توقف قليلآ وفتح الحقيبه الرياضيه التى على ذراعه أخرج شئ منها وقال " معى كاميرا ولكن حافظى عليها لا تعرفين كم سعرها " كدت أن أقفز هذه المره نظرت لأثير الشارده وعقدت جبينى أثير كانت تهتم بهذه الأشياء كثيره تضحك لأى شئ وتبتسم لأتفه الأسباب والآن وهى ترى هذا العالم المدهش تشرد بعالم يبدو أنه بخيالها نظر لأثير معى ثم أكمل سيره بخطوات واثقه وصلنا للملعب ورأيت بعض اللاعبين بملابس الفريق أبتعد نائل قليلآ ثم عاد وأجلسنا بالمدرجات التى أمام التدريب قلت بحماس وأنا أشعر أننى بحلم " نائل أريد أن تلتقط لى صور مع اللاعبين أرجوك " نظر لى نظره منتقده " أذهب لرجال وأطلب منهم أخذ صوره مع أبنة خالى .... لست بهذا التفتح صدقينى " زفرت وبعدما غادر نظرت لأثير البعيده عنى بأفكارها قريبه بجسدها فقط جذبت ذراعها ففزعت ونظرت لى قلت بمشاكسه " صحيح أختى نسيت أن أخبرك بأنك لا أنتماء لديك هل نسيت أنك تشجعين الفريق المناسب " أبتسمت وأمسكت يدى بحنان قائله " حتى تعرفين ماذا فعل بى تفوقك بالدراسه " لو قالت ذلك بالمنزل لكنت هجمت عليها أحضانآ وقبلات تابعت التدريب وقد بدل نائل ملابسه هو الأخر كل مجموعه من الشباب يتدربون معآ نائل يقف بأنف مرفوع يمرر الكره أفضل تدريب أعجبنى هو تدريب حراس المرمى يقفز الحارس ليلتقط الكره مرات متتاليه بشكل ظللت أتابع بنهم أدق تفاصيل اللاعبين حتى أنتهى التدريب تحركنا من المدرج نظرت لشاب يقف خلفنا " كابتن من فضلك ألتقط لى صوره بهذه الكاميرا يظهر بها الملعب واللاعبين " أخذ الكاميرا من يدى ونظر بها ثم حرك رأسه " لا أعرف كيف تعمل " دفعتنى أثير برفق وقالت وهى تمد يدها " شكرآ لك " أبتسم الشاب وقال " عفوآ يا أنسه .... هل تعرفون كابتن نائل " قلت سريعآ وبفخر " إنه زوج أختى هذه وأبن عمتى " أبتسم بترحيب ومد يده بالكاميرا ولكن من أخذها منه نائل الذى أمسك يد أثير بعدها وتحرك وأنا خلفهما وقف قريبآ من الملعب وقال " لا تتحدثن مع أحد سأبدل ملابسى وأعود " ولكن هو غادر من هنا وقد تجمع علينا الأدرايين واللاعبين يباركون لأثير الشاحبه المفجوعه وأنا فمى مفتوح بأبتسامه واسعه لا أصدق أننى أقف بين المشاهير هكذا لا ويتحدثن مع أختى كانت عينى معلقه باللاعب المفضل لدى حتى أنه أرتبك قليلآ من نظرتى جاء نائل وأحاط خصر أثير التى جفلت قليلآ وقال " ماذا يحدث هنا " قلت أنا بسعاده " أصدقاءك يهنئون أثير بالزواج " أخفض وجهه بأستهزاء " حقآ " نظر إليهم وأضاف " شكرآ لكما أراكم غدآ " غادر وأنا خلفه أسأل " هل كابتن عبدالله مرتبط " نظر لى بأستنكار " يبدو أنك أتيت هنا لتبحثين عن عريس ولكن أخطأت الهدف الكابتن متزوج من زمن "عبست بشده طاااار فتى احلامى ولكن أثير قالت بتحذير " لا تتحدث معها بهذه الطريقه نداء أنقى مما تتخيل لا تفكر بهذه الطريقه أبدآ " رد ببرود " أعلم ليت جميع النساء ك نداء " ومر الوقت سريعآ بالنادى سرنا به قليلآ وصورنى نائل مع أثير كثيرآ حتى أننى أخذت صوره له معها كان يمسك يدها بها يبدو بالصوره وسيم جدآ بشعره المبلل والمصفف ملابسه الأنيقه وحذائه الرياضى ..... بعد وقت كنا نجلس بمطعم لم اتخيل أن أدخله بيوم يجلس نائل بغرور وكأنه يملك المكان يأكل بطريقه متباطئه وكأنه ملك نظرت لأثير وقلت " أختى تبدو جميله اليوم ... صحيح نائل " نظرت إليه بنهاية كلامى فنظر لأثير نظره مطوله ثم قال وهو يرفع كوب الماء لشفتيه " زوجة نائل القاضى ... طبيعى أن تكون جميله " نظرت لأثير بسعاده رده به بعض التكبر ولكنه قال أنها جميله وضع كوب الماء وقلت " ونحن بالسياره سألت أثير عن الهديه التى تناسبك أكثر ولكنها لا تساعد أبدآ .... لهذا قررى أنت هاتف أم كمبيوتر محمول أو شئ أخر " نظرت لأثير ووجهى تلون بخجل فأبتسمت لى أبتسامه باهته قلت بمرح " لا داعى حقآ يكفى أنك ستسعد أختى " ولكن بداخلى كنت أصرخ أى شئ جيد والله حتى إن كان دبدوب ب سبعة جنيهات ونصف أنا أعشق الهدايا نظر لأثير مره أخرى " حسنآ بعيدآ عن سعادة أختك لأنها أمر غير مضمون ......ماذا تريدين " حركت يدى بتمنع وصدق من قال يتمنعن وهن الراغبات " لا أريد شئ حقآ " نظر نائل لى وقال " أثير قالت لا للهاتف ولا للكمبيوتر المحمول " تبآ لك يا أثير كتمت صرختى داخلى وحافظت على أبتسامه بلهاء " نعم حتى لا أنشغل بشئ عن الدراسه هى تفكر بمصلحتى دائمآ " وقف ودفع الحساب وأنا أنحنيت أهمس بأذن أثير بعنف " تعلمين ما أشعر به الآن أليس كذلك " خرجت ضحكه من فم أثير فجأه وحركت رأسها بيأس وهى تمسح على يدى بحنان رفعت عينى لنائل وصدمت وأنا أراه يقف ينظر لأثير بأبتسامه بسيطه وقفنا ومر وقت أخر بالسياره قبل أن يقف أمام محل مجوهرات ضخم أغلق السياره ونزل بعد أن أمرنا بأن ننزل .... دخلت المحل فشعرت بأننى أستنشق هواء بارد نقى جدآ وكأننى دخلت عالم أخر نظرت لكل شئ تحدث مع الرجل ثم قال بهدوء " أقتربى نداء " نظرت لأثير التى تبدو غير راضيه وأقتربت أحرك يداى " لا أريد أقسم لك " ساااامحنى يارب سأصوم ثلاث أيام تبآ للكرامه التى علمتينى اياها يا أثير مديت يدى والرجل يضع خاتم وأسواره بيدى من بين مجموعه ظل يقيس على يدى وأنا أجذب بيدى بتمنع حتى قال نائل " هذا يبدو جيد أنظرى أثير " أقتربت أثير ووقفت بجواره وهى تنظر ليدى ثم قالت بهدوء " يكفى الخاتم " حسنآ لماذا يجب أن تنظر أثير عودى مكانك أرجوك أثير ولكنى قلت مؤيده " نعم يكفى " أشار نائل للرجل بأن يضع الخاتم والأسواره فكدت أن أقفز من السعاده وزادت سعادتى عندما وضع ذراعه حول كتف أثير وقربها لصدره وقال " عندك شئ جيد لزوجتى الآن " أبتسم الرجل وأخرج بعض الأطقم الكامله حلق وعقد وأسواره وخاتم حركت أثير رأسها برفض وهى تحاول الهرب ولكنه كان يمسك بها جيدآ أخترت أنا هذه المره بحماس أجمل واحد فأعترض نائل وأختار أخر وأخذ ما أختاره همست بأذن أثير " ذوقه جيد أبن المضروبه " حركت رأسها بموافقه فقلت حانقه ونائل يدفع للرجل " لا أعلم ماذا بك ولكن ما تفعلينه ليس جيد .... لقد كنت لا تتوقفين عن الضحك أختى هل تتذكرين أن أمى كانت تقول عليك أثير المبسوطه دائمآ " ربتت على كتفى وقالت " حبيبتى أنا سعيده ولكنه مشغوله بحالكم بعد زواجى لن أرتاح إلا وأنا قريبه منكم تعرفين " عيناى دمعت بتأثر فقلت " أختى أنا أحبك تعلمين " تدخل نائل وهو يعطى لكل منا كيس " أنا أعلم لا يهم هى " نظرت إليه وضحكت ولكن أختفت ضحكتى عندما سمعت صرخه معجبه " كابتن ناااااائل " نظرنا أنا وأثير ثم نائل للفتاه لا أعرف ما أقول ولكن الفتاه شديدة الجمال نبدو ك يد مكنسه بجوارها قبلت نائل على وجنته وهى تمسك يده " فأبتعد نائل وأخرج منديل مسح وجنته بفظاظه وقال " مرحبآ دنيا كيف حالك " أبتسمت بغرور " بخير حال .... ألن تعرفنى " أمسك يد أثير وقال " آثير زوجتى وشقيقتها " أعطت نظره تقيميه لأثير وقالت " نعم لقد أخبرنى أبى عن موعد الزفاف .... مبارك لكما " حرك رأسه وأستأذن وهو بيده أثير التى حاولت تجذب يدها بالنهايه صدمت وأنا أرى جسدها ينزلق لولا أن نائل قام برفعها سريعآ ونظر لوجهها كانت غائبه عن الوعى شحب وجه وهو يضم جسدها قبل أن يرفعها عن الأرض بفزع ويقول بخفوت " حبيبتى "

.......................................


ما تطلبُه المَرأة الآن ليسَ فارساً كما نعتقِد نحنُ، ولا رجُلاً يوّفِر لها كُل شِيء كما يقوُل شكسبير، ولا جِداراً تتكئ عليه كما تقوُل أمثالُنا، هِيَ قادِرة عَلى كُل شِيء بنفسِها بلا فارِس وبلا رجُل، لكنّها غِير قادِرَة عَلى أن تُحِب وَحدَها، الحُبّ قانوُن يربِطها مَع هَذا الرّجُل، فارساً كانَ أو طِفلاً، غِذاء المَرأة هو الحبّ وليس المال، ولا الفرسَان ولا الرّجال، هذا ما تريده المَرأة لا أكثر







ترف








اليوم خرجت والدة ثائر من المستشفى ولكن على كرسى متحرك لقد انقلب الفرح حزن على الجميع بهذا الخبر وثائر الذى يحب والدته كثيرآ كانت صدمته كبيره وقف سالم الملاح وأمر ثائر أن يضعها بغرفه بالمنزل بالدور الأرضى فأعترض ثائر " سأضعها بغرفتكما فوق أفضل " صرخ والده بصوت زلزل المكان " أسمع الكلام ... من سيستطيع أن يحملها هذه وحتى نحافظ على المنزل زوارها كثيرين " كان ثائر غاضب بشكل مخيف عروقه نافره وعينيه حمراوين شفتيه شديدتى الحمره نظر لوالدته التى أصبحت تبكى بصمت الآن ثم نظر لوالده وقال " أمى لن تنام ولو ليله واحده بالدور الأرضى لقد أعتادت أن تكون فوق وستكون دائمآ فوق " تقدم سالم الملاح بهيئته المخيفه وصرخ غاضبآ " عليا الطلاق بالثلااثه أنها لن تنام بشقتى إلا بعد أن تتعافى .... لم يعد ينقص إلا أن تجعل شقتى لدهس النساء ولعب الأطفال ألا يكفى النحس الذى تسببت لوالدتك بشلل " أشار على فأرتجفت وتمسكت بقميص ثائر فأكمل هاتفآ " دخلتها كانت شؤم من البدايه وأخبرت الجميع بذلك وأنت أولهم ولكن أنظر النتيجه ..... هذه الفتاه إن خرجت من المنزل سيتبدل الحال " ألتفت ثائر لى بنظره ثم نظر لوالده وقال بغضب " ترف هى أنا فأرجوك يا أبى لا تمسنى بكلمه سيئه لأننى لن أقبل أبدآ الأهانه لى " كان يتحدث وكأنه من يهان بالفعل وكأننا واحد أندفع سالم الملاح صاعدآ لشقته فأنحنى ثائر بعد أن أعطى المفتاح لولد زيد ليصعد ويفتح باب شقتنا وضع يد خلف ظهر خالتى ويد تحت ركبتيها قلت بخوف " أنتظر زيد سيأتى ثائر " أخشى أن تسقط خالتى من يده أو شئ فهى جسدها ممتلئ حملها فتمسكت بعنقه ثبت ساقيه بالأرض ورفعها أكثر حتى أصبحت مرتاحه وبدأ بصعود السلالم وهو يهتف بتحذير " ترف لا تتحركين من مكانك " تجمدت ساقى وأنا لا أفهم شئ هل يريد ألا احرج خالتى بوجودى وان اراها يحملها ولدها بقيت مكانى لا أفهم شئ ومرعوبه من أن ينزل سالم الملاح أصبحت اتجنب رؤيته لهذا عندما كان يأتى بالمستشفى كنت أطلب من ثائر أن أغادر رفعت رأسى عندما سمعت خطوات ولكن صوتها السريع جعلنى أعلم أنها لا يمكن أن تكون لسالم الملاح ظهر أخيرآ وأبتسم لى قلت بأستفهام " لماذا تركتنى هكذا " نزل الخطوات التى تفصلنا ووقف أمامى قال بحب " أشتقت إليك جدآ " رفعت رأسى بعدم فهم فأنحنى وهو يحملنى كما حمل والدته شعرت بخجل فجذبت سترته " ثائر يكفى حملك ل خالتى لا ترهق نفسك أرجوك " نظر لى بمشاكسه وقال " لا تقولين هذا هى أمى وأنت زوجتى حبيبتى وأستطيع حملكما معآ ... كما أننى أفكر بالزواج من أخرى وبدلآ من ممارسة الرياضه أحملكن " عند شقة معتز الفارغه المحترقه أحتضنت عنقه ودفنت وجهى به وقبلته بخجل " تزوج وأنا سأسمع كلام سيلا صديقتى وقتها " ضحك بخفه وقال " سيلا هذه لو لم تكن تزوجت لكنت تزوجتها أنت وهى مزيج خطير على قلب أى رجل " رفعت وجهى بذهول " ماذا !!!! هل تفكر بصديقتى " أبتسم وحرك رأسه " أنا رجل عينه زائغه إن كنت لا تعلمين " كررت بصدمه " هل أعجبتك صديقتى حقآ " شعرت بطعنه بقلبى وضيق شديد يصل حد الأختناق عندما قال " نعم ومن لا تعجبه هذه الفاتنه " تحركت بيده بضيق وحاولت النزول فتركنى عند باب الشقه وهمس " نسيت الكرسى " عاد للاسفل فدخلت الشقه بخطوات مرتجفه هل حقآ ثائر نظر لسيلا بطريقه غير جيده جلست بغرفة الأطفال بشقتنا حيث توجد خالتى ولكن عقلى كان بمكان أخر أقارن بينى وبين سيلا فأجد أننى الخاسره بكل شئ جفلت من يده التى أحاطت كتفى قال بترحيب " نور المنزل بوجودك أمى " أغمضت خالتى عينيها وفتحتها بأمتنان أمسك فكى بأصابعه وضغط عليه بخفه فبرزت شفتاى وقال بمشاكسه " هل رأيت جمال زوجتى يا أمى .... صحيح ليست بجمالك يا مهلبيه ولكنها سلبت قلبى " أبتسمت خالتى وأنا أزداد عبوسى مهما فعل لن أغفر له تركنى وانحنى يقبل وجه خالتى المستلقيه فوق السرير " مرح ستجلب لك الملابس وهى وترف سيجعلن منك أميره مدلله ..... أنا سأنسحب لأنام قليلآ لأن عندى عمل صباحآ " قبل يدها بعمق وغادر بعد أن أنحنى وقبل وجنتى كالسارق الذى يهرب بعد أن يسرق ...شعرت بصدمه هل قرر أنه سينام ويتركنى بغضبى زفرت بضيق ومر وقت وأنا أساعد خالتى مع مرح بأرتداء ملابس نظيفه للنوم ومرح عابسه تتمتم بضيق شاتمه شقيقاتها المتزوجات لأن واجبهم الأهتمام بوالدتهم لا أزواجهم قلت بهدوء " تعلمين أن عمى سالم هو من رفض بقائهم " لا أحد يعرف ماذا حدث بهذا اليوم ومن الرجل الذى تعارك معه سالم الملاح ولماذا خالتى بهذه الحاله لهذا ثائر على بعد خطوه واحده من الجنون ..... نامت خالتى أخيرآ فأطفت أضاءة الغرفه وقلت " تصبحين على خير يا مرح " أشارت بيدها بتبرم وهى تنام بالسرير المجاور لخالتى تنهدت وأنا أغلق الباب وأغادر رتبت بعض الأشياء بالمطبخ والشقه ثم دخلت للغرفه كان ثائر ينام بالعرض بالسرير ...أخذت ملابس للنوم ثقيله وأستحممت خرجت أرتجف فجذبت جوارب لثائر دفنت قدماى داخلها وبستره له رجاليه جدآ وأنيقه كان جسدى الصغير يطلب الدفئ كما أننى لفيت وجهى بحجاب ثقيل وجلست بالأرض بجوار السرير أنظر لطريقة نومه ويزداد ضيقى وكأنه يقول لا مكان لك هنا ..... لم أشعر إلا وأنا أخفض وجهى وأبكى بخفوت يبدو أنه صدق أننى نحس عليه وعلى عائلته بأكملها مررت يدى على وجهى وتمنيت لو كنت بجمال سيلا أو شخصيتها التى تجذب أنظار أى رجل إليها ... أنتفضت بفزع عندما نطق ثائر بأسمى أخفضت وجهى وأنا أمسح دموعى نظرت لرأسه القريب فرأيته مرفوع ينظر إلى بعينين مسبلتين وقال بخمول " لماذا تجلسين هكذا ..... تعالى " نظرت إليه نظره متهمه قصيره جدآ ولكنها كانت كفيله بأن جعلته يرفع رأسه ويقول " حبيبى غاضب " هو من علمنى أن أغضب ان أعترض ولا أنوى أبدآ أبتلاع ضيقى هذه المره قلت بتبرم " أكمل نومك أنا مرتاحه هكذا " أبتسم بخبث وقال " ولكنى غير مرتاح " قلت سريعآ وبدون تفكير " لا يهم " رفعت رأسى أنظر إليه بصدمه ثم قفزت وأندفعت خارجه من الغرفه عندما رأيته يقفز مع على السرير هو الأخر أمسكنى عند باب الغرفه وفتح الأضاءه رغم أن الغرفه لم تكن مظلمه حملنى وأغلق الباب بقدمه ووضعنى على السرير حرك رأسه " لا يهم ها " حركت رأسى بموافقه وتصميم " أبتعد ثائر وإلا سأصرخ وأيقظ والدتك " ضحك بذهول وأمسك يدى أنحنى يقبلنى فأبعدت وجهى نظر لعينى وقال " ماذا بها عينك هل كنت تبكين " قلت بعنف " نعم كنت أبكى لأننى لم أملئ عين زوجى ....... فأبتعد عنى أفضل لك " نظر لى مبتسم بحب ثم جلس على السرير فجلست أنا أيضآ وعندما كنت سأترك السرير أمسك معصمى المغطى بالقماش الثقيل بأصابعه قال بعتاب " أنت تملئين قلبى وتسعدين عينى أنت قاهرة ثائر الملاح ترف " نبض قلبى سريعآ فأخفضت وجههى بضيق ولم أرد قال وهو يقرب رأسى من صدره " كنت أمزح وأنت تعلمين " حركت رأسى برفض هادئ " هذه الأمور ليس بها مزاح أنت تتحدث عن صديقتى وتقول فاتنه وكلمات ليست جيده " ضحك بخفوت وهو يضمنى بقوه جعلتنى أضرب معدته من الألم فأبعدنى ونظر لوجهى بصدمه " وتضربين أيضآ !!!!! " حركت رأسى بموافقه " نعم ألم تقل أننا سنموت مره واحده وأن أكون شجاعه ..... ها أنا أصبحت شجاعه ومتهوره مثل سيلا حتى أعجبك " هتف بحب وهو يقرص وجنتاى " ياإلهى ..... أكلك الآن حتى تعلمين كم أنا مهووس بك بشخصيتك الهادئه الرقيقه وحتى وأنت تغارين الآن أشعر أن سعادتى لن يصل إليها أحد "نظرت إليها بعتاب قائله " أنا لا أغار لا تقلب الكلام بالأتجاه الذى تريده حتى تحصل على غايتك " ضحك ضحكه صاخبه عاليه فكتمت فمه بأصابعى حتى هدأت ضحكته و قبل أصابعى فأبعدتها بتوتر قال بمرح " لقد أصبحت خبيره بأسبوع فقط وهذا شئ يحسب لى ...... لكن أقسم أننى برئ هذه المره ف قد كنت أنتظرك لتنامين بحضنى فقط ولكن نمت كما رأيت وقلقت عليك عندما أستيقظت " قلت بنبره هادئه حزينه " لست جميله ك سيلا لتفكر بى صحيح " رفع رأسه بصدمه ثم أنقض على بقبلات رقيقه " أنا سأثبت لك أنك جميلة الجميلات ....... أنت تشككين بأختيارى ولن أسمح لك بذلك " ابتسمت حتى وضحكت وأصابعه تدغدغ بطنى رفع رأسه ونظر لى نظره شامله ثم قال بأستنكار " ماذا تفعلين بنفسك و بزوجك وبالأجيال القادمه أنت !!!!!!!!!!!!!!!!!! " نظرت إليه بأستغراب فأضاف " كم شئ ترتدين أتذكر أننى خلعت عنك أثنين وأجد ملابس أخرى " عبست بشده هل الزوجات يتجمدن بالشتاء الجميع يلبس لقد مر أسبوع على زواجنا هذا غير أيام المستشفى " ارتدى ملابس عاديه ثائر " قال وهو يحاول رفع كومة الملابس والنظر من تحتها وكأنه يحاول فك عقدة ما " أرى انها ملابس عاديه ولكن لماذا تعرضينها عليك بدلا من عرضها بالخزانه " حركت رأسى بضيق وأنا أجلس " أنا لا أعرضها أنا فقط لا أحب البرد " رفع حاجبيه بفهم وقال بتوسل " أحبيه يا ترف ... حرام عليك حبيبتى المانيكان الخشب لا يضعون عليه سوى قطعه واحده أنت بجسدك الضعيف الرقيق هذا لن يتحمل ما تفعلينه به " حركت رأسى بموافقه وقلت بصدق " أنا سأفعل كل ما تريده ولكن لا تتركنى " أبتسم بحب وأحتضنى وأكد " لن أتركك لأنك النفس الذى يخرج منى أنت أكسجينى وأنت ثانى أكسيدى الكربونى أنت الماء الذى أشربه وأنت فاتح الشهيه عندى وأنت ...... الجورب الذى أرتديه !!!!!!!! " أنا ماذااااااااا نظرت إليه وهو يقترب من قدمى أمسك قدمى بأصابعه ورفعها أمام وجهه " أريد أن أعلم ماذا يفعل هذا بقدمك " جذبه من بدايته وألقاه على الأرض فقلت بأعتراض " بماذا يضايقك هذا قدمى ستصبح زرقاء من البرد " رفع حاجبيه مستنكرآ " أنت لا تعرفين أننى لا أحب فصل الشتاء خاصة بالسجن لقد كان برد ينخر العظام هناك والأغطيه خفيفه ولكن هذه المره الأولى التى سأقول بها ' لو كان الشتاء رجلآ لقتلته بعشر طرق مختلفه ' " زميت شفتاى وأبعدت وجهى عنه بضيق فقال " أنا مرهق اليوم وأنت ملابسك كثيره الصراحه ما رأيك أن ننام كم ساعه لأننى سأخرج للعمل غدآ " نظرت إليه وأبتسمت " حسنآ هذا الحل جيد " نظرت إليه للحظه أعتقد أنه يحتاج للمال فقد أخذ والده مال النقوط الذى جاء لثائر بالفرح وقد كان كثير جدآ وقال أنه سيسدد به ديون الفرح نظرت إليه وسألت بأستفهام " حبيبى أين الفهد " كشر بوجهه وقال " قمت ببيعه " نظرت إليه بشفقه أعلم كم كان يعنى له هذا الفهد ولن يبيعه إلا مضطرآ " لماذا يا ثائر لقد كنت تحبه جدآ " حاوط وجنتاى بيديه وقال " ولكنى أحبك أكثر .... لست أقل من أى عروس لتتزوجين بدون ذهب ترف " الدموع نغزت عينى وأنا أنظر لوجهه نزلت دموعى دافئه وقلت " تعرف لقد صدقت أننى سأتعذب كل حياتى ولن أعرف من الحياه إلا الوجع ولن أنطق سوى ' الأه ' ولكن ثائر لقد عوضنى الله بك لتمحو العذاب بلمسه حنونه منك وتشفى الوجع بكلمه وبدلآ من الأه أصبحت أتحدث بأشياء لم أتخيل أننى سأنطقها بيوم ك ما يحدث الآن " صمتت قليلآ أنظر لعينيه أرى التأثر بهم فأردفت بحنان " أعلم أن قلبك يتوجع لأجل خالتى ورغم ذلك أنت تغضبنى ..... تضحك معى ...... تدللنى ...... حتى تنسينى ما قاله والدك بالأسفل لم أفهم هذا إلا الآن " أحاط جسدى بيديه وقال " وهل نجحت " حركت رأسى بموافقه " جدآ ....مع أحترامى لوالدك لكنه لم يعد يخيفنى بعد الآن " ابتسم برضا وقال مشاكسآ " ولكنك ترتجفين من صوته أو عندما يتواجد بمكان أنت به والضحيه قميصى الذى يتجعد كل مره " حركت رأسى بتصميم " نعم أخاف منه ولكن ليس بعد هذه اللحظه " أملت وجهى وقلت بثقه " أنت معى " ضمنى بقوه لصدره وهو يقول بضحكه " يبدو أننى سأتحارب مع ملابسك الآن ..... أستعنا على الشقاء بالله "


.................

فيه خبرين خبر حلو وواحد وحش الحلو انى كتبت مقطع لابو تمارا فيه حوارات وشغل وفيه فياض وام تمارا الخبر الوحش ان بودى مسحه وأنا ذمتى ضيقه اللى يطلع منها معنديش رى بلاى




اخلى اللون ملون كده زى تميمه ولا اسود زى كاردينيا ولا فخيم زى بلو مى ولا أخد بعضى وامشى زى ناديه الهاديه


ياللا قراءه ممتعه

__________________



حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 09:48 PM   #4267

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أم سوسو أستنى كده ثوانى ونزليه فالصفحه اللى بعدهاالا دى أتعكمت

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 09:50 PM   #4268

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

القيد الثانى والعشرون




فياض




وقفت أخفف ذقنى بمكينةالكهرباء بحذر لن أحلقها كلها ولكن أقص ما طال منها اليام الماضبه رفعت رأسى عندما سمعت طرق على الباب قلت بابتسامه " أدخلى تمارا " صرخت من الخارج " كيف سأدخل وأنت بالداخل " أتسعت أبتسامتى فنظرت إلى الباب وكأننى أراها وقلت بصوت مرتفع حتى يخترق الباب ويصل إليها " أنا أحلق ذقنى ب ملابسى فأدخلى " لحظات وفتح الباب بحذر وطلت برأسها الجميل من خلفه فتحت فمها بغضب وقالت " هذه ملابس " اشارت للمنشفه المحيطه بخصرى باصبعها فقلت بمكر وأنا أحرك الماكينه فوق ذقنى " بعد أن أخبرتك شعرت بالحر فخلعت القليل فقط " أخفضت وجهها للأرض بوجنتين مشتعلتان خجلآ وقالت ساخره " حقآ ... سرعتك خارقه " حركت رأسى بأستمتاع " ماذا تريدين الآن " قالت بعنف " أخرج لأننى لى حصه بالحمام مثلكما تمامآ وأنت وبناتك تحرمونى من حقى به بكل أجحاف " مررت لسانى على شفتى العليا وأنا أنظر لوجهى بالمرآه بكل أتجاه ثم قلت بأهتمام مزيف " تعالى أولآ انظرى لذقنى هل تبدو أفضل " نظرت طويلآ لوجهى وهى متشبثه بالباب ثم قالت " أرتدى ملابسك وأخرج وسأراها "تراجعت لتغادر فتحركت سريعآ وجذبتها من كفها الصغير إلى داخل الحمام شهقت بخفه فاحطت خصرها وقلت بصرامه " الآن تمارا حتى أنزل للرجال ولا يضحك على أحد " امسكت يدى تبعدها وتوردت وجنتها " أبتعد عنى كيف كنت تخرج قبل أن نتزوج " رفعت عينى بخبث " ثناء كانت تدخل معى الحمام وتخبرنى اننى أوسم رجل بالعالم فاخرج " أتسعت عينيها بشراسه للحظه وألتفتت لتخرج ولكنى أحتضنتها سريعآ فهتفت بغضب " اتركنى الآن وإلا صرخت " ضحكت وانا أضمها بقوه " حسنآ لن أقول أسمها ثانيه " حركت جسدها برفض " أتركنى لا تحتضنى وأنت عارى هكذا " رفعت يدى وأحتضنت وجنتها وقلت بجديه مصطنعه " ما رأيك إن أختبرنا الذقن لنرى إن كانت مناسبه " تأففت وهتفت " كيف ذلك " أخفضت وجهى وقبلتها وكأننى أقطف الثمار الأكثر رقه وعندما وضعت يديها فوق صدرى العارى شعرت بأننى أحلم ... حتى الان أشعر بأننى أهذى بالتأكيد فتمارا لن تكون معى ببساطه هكذا رغم أننى ذقت المر حتى نصل لهذه اللحظه أبعدت وجهها وأخفضته قائله بصوت مختنق " تأكدت ؟ ... هلا تركتنى أخرج الآن " عقدت جبينى من صوتها المتألم فأبعدت يداى عنها " لن أتأخر ثوانى فقط وأترك لك الحمام ....... حبيبتى " نطقتها بهمس خشن ولكنها لم تسمعها فقد غادرت وفعلآ لم يمر الوقت الكثير وأنا أخرج إليها لم تكن موجوده بغرفتنا ارتديت قفطان أسود وخرجت أبحث عنها وصوتها لم يفارق أذنى وقفت أمام غرفة جوانا وأنا أستمع لصوت بكائها أغمضت عينى بألم وفتحت الباب نظرت لتمارا التى تحمل جنه بين يديها التى بكت هى الأخرى وتمسك بيد جوانا بحنان دخلت بخطوات ثابته ونظرت لجوانا عدلت من وضع جهاز التنفس المنزلى مسحت على شعرها ومسحت دموعها بأصبع واحد قائلآ لتمارا " الطبيب سيأتى وسيسكن ألامها بإذن الله " زفرت بحنق وهمست " جنه أصبحت لا تطاق لاتتوقف عن البكاء وكأنها تشارك أختها مصابها وأنا لا أستطيع العنايه بجوانا بسببها " رفعت حاجبى الآن أصبحت جنه لا تطاق !!!!!!! صحيح النساء لا يعرف أنتمائهن إلى أى جهه ... قلت برفق " سأخذها معى حتى تتفرغى لجوانا " حركت رأسها بموافقه متردده " ولكن لا تتركها من يدك أبدآ " حركت رأسى بموافقه رغم أننى أنوى أعطاءها لأى أمرأه بالعائله تجيد التعامل مع المزعجات ... قالت بحنق و تبرم " لا أعلم لم كل هذا العدد من الأطفال وكأنها كانت ألة ليست أنسانه " وقفت بابتسامه وجلست بجوارها أحطت كتفها بذارعى وهمست بخشونه " كانت تريد الولد بهوس غير طبيعى رغم سعادتى بكل مره تنجب بها فتاه ولكن ثناء لم تنساكى للحظه تمارا طفل خلف طفل تقيدنى به وكل هذا لأنها تعلم أننى لن أكتمل إلا بك " ظهر الألم مره أخرى بعينيها وقالت " لقد تعذبت كثيرآ " وانا ألم ترى عذابى بلهفتى إليها المثيره للشفقه بأشتياقى لها وهى بين يدى لعدم تصديقى لوجودها من الأساس .... ثناء كانت تستحق هذا العذاب لأنها من وضعت نفسها بالنار بأرادتها وبالتالى كان الأحتراق نصيبها .... طرقها الملتويه هى ما صعبت الطريق علينا ورغم ذلك أسأل الله أن يغفر لها ......أنحنيت أداعب بشرة جنه بأصابعى فتمسكت به بيديها ووضعت أصبعى بفمها رفعت يدى الأخرى لأمسح شعر تمارا " ماذا يؤلمك إلى هذا الحد " ربتت على جسد جنه التى أصدرت أصوات ناعمه متدلله وقالت بأرتباك " هل أنا حامل الآن " عقدت جبينى للحظه وأجبت " لن نعلم الآن يا أبنه الشيخ هناك اعراض تظهر أولآ ونحن لن نتعجل هذا الأمر بالتاكيد خاصة وجوانا سيأخذ علاجها بعض الوقت " تنهدت بضيق شديد لقد أخبرنى طبيب جوانا أن الرئه متضرره جدآ بسبب الحادث وفضل بقاءها بالمستشفى ولكنى من رفضت فوجودها بيننا مع توفير كل الرعايه لها أفضل بالنسبه لى نظرت لى قائله بلهفه " هذا يعنى أننا لن نكرر ما حدث إلا بعد علاج جوانا " نظرت إليها سريعآ بصدمه وجهها تورد بخجل شديد فحركت رأسى بيأس متمتمآ " عوض على عوض الصابرين يارب " همست بأذنها " متى ستستوعبين أننى أريدك أنت لا أريد طفل حتى وإن كان ولدآ " زاغت عيناها قليلآ فربتت على كتفها بحنان لا أعلم بماذا تفكر ولكن تمارا شئ ما يضغط عليها وهذا يحدث كلما أقتربت منها وكأنها .... لا تريدنى ولا تريد راحتى كما أتدعت بل هدفها هو الطفل فقط ... وقفت بعد أن قبلت رأسها لأستعجل الطبيب فأبنتى تتألم


..........................


سيلا




قلبى ينبض بجنون وجسدى كله يرتعش لقد قبلنى ثقيف ولكن قاطعنا هذا السخيف أشعر باننى سأطير من السعاده للمره الأولى التى أشعر بأننا متزوجان وهناك من يجدنا بموقف حرج ونحن نفعل اشياء +18 كما فعلت زوجه هذا السخيف الآن ورأتنا بعد ولدها .... مازلت أتذكر عندما أقتحمت غرفة ثقيف و علمت أنه كان يقبل نحمده من أرتباكهم وفزع أحمر الشفاه سئ النوع التى كانت تضعه لن أنسى وجع قلبى ليلتها أبدآ ..... نقضت من رأسى هذه الذكرى فالليله الأرتباك لى أنا وقفت بأضطراب لم أكن بحاله تسمح لى بالتعامل معها فقد صدمتنى قدرة ثقيف على التعامل برقه مع أمرأه بخجل شديد وشفتين يرتجفان لعقت شفتاى ورفعت عينى إليه كان ينظر لمشيره هذه بنظره مغلقه عندما قالت وهى تتراجع " أصمت ثقيف " ولكن نظرته أزدادت جمودآ وسوداويه وقال " لن أصمت لأننى ليس مقبوض على بجريمه أخلاقيه وأنت ستسترين على الأمر ...... سيلا زوجتى " فتحت فمى سريعآ عندما شعرت أننى نسيت أن أتنفس هل نطقها الآن !!!!!! ظليت أنظر إليه للحظات بوجه مغطى بأكثر الأقنعه قوه وصلابه مررت أصابعى فوق قماش الثوب القطنى الذى أخترته من بين الملابس بغضب وعشوائيه أمس لقد كان بكمين يغطيان المعصم وقصير يصل للركبه إنها المره الأولى لى التى أظهر ساقى بالمنزل بعد أن منعنى ثقيف من أظهار حتى شعرى أمامه ورغم أننا تزوجنا ولكن برد الشتاء كان يفرض على ملابس معينه وبعد حديثى مع الحاجه نعمات أصبحت أكثر حريه بأرتداء الملابس ضميت يداى لصدرى وأنا أنظر لمشيره المصدومه بوضوح تحرك رأسها برفض ثم تنظر لى نظره طويله متفحصه أضاف ثقيف " أعلم أن عقلك لن يقبل هذا ولكن هى تقبل وأتمنى أن تثقين بأننى أهتم بمصلحتها كثيرآ " أمتلئت عينيها بنظره أستحقار واضحه شعرت بها ك طرقه فوق رأسى أعادت لى الوعى حركت رأسها بأبتسامه ثم قالت وهى تضغط بيديها رأس طفلها الذى حرك رأسه بعنف يبعد يديها " حسنآ أتمنى أن أغادر غدآ حتى لا أراك بصوره أبشع من هذه " ألتفتت لتغادر فنظر لى ثقيف نظره أفزعتنى من برودها وظلمتها المخيفه زميت شفتاى وأنا أراه يغادر الغرفه بخطوات بعد أن قال بأختصار كعادته " سأذهب لأنهى الأعمال المتراكمه " جفلت بقوه عندما سمعت صوت الباب الخارجى جلست فوق الفراش أحرك ساقى بغضب ممزوج بتوتر شديد ألا يكفى أن أسمها كأسم عدوتى التى لم أراها يومآ وكأن الأسكندريه لا جميع بناتهم أسمهن ' مشيره ' ؟؟؟!!!! بل أفسدت على لحظه مهمه بحياتى الحاقده هى وولدها السخيف تبآ لهم ولزوجها ثقيل الدم أشعر بضيق وحرقه بقلبى تنفست بأختناق قبل أن أقف وهدفى أن أخرج غضبى ..... اليوم أسوأ أيامى على الأطلاق خرجت من الغرفه بعد أن أرتديت جلباب الصلاه ثم وقفت أمام باب أكثر غرفه أمقتها وطرقت الباب خرجت من الغرفه زوجته فنظرت لى بترفع وقالت بأقتضاب " هل هناك شئ " رفعت رأسى بغرور كبير فأنا أحب أن أعامل المرأ كما يعاملنى " أنا فقط أتسائل هل المثقفات معدومات الذوق هكذا ؟؟؟ " أخفضت وجهها بصدمه " نعم ؟! " ضربت بيدى فخذى بغضب وقلت بحرقه حاقده كارهه " علمتى أننا زوجين وبدلآ من تهنئتنا تقولي أن صورته بشعه ؟!!!!! " رفعت وجهى بأبتسامه غير مصدقه ساخره فنظرت لى نظره ثابته ذكرتنى ببرود ثقيف فتحت فمها الصغير جدآ وقالت " وهل أنت مقتنعه بما بينكما " رفعت رأسى بتصميم وقلت " إلى أبعد حد " حركت رأسها بأستهانه وقالت " حسنآ لا تهتمى يا صغيره ولكن الأيام هى الحكم بيننا ..... ولأخبرك بأمر ستتذكرينه بالتأكيد " أخفضت وجهها كمن سيقول سرآ عظيمآ وقالت " من تقبل أن تتزوج رجل متزوج سيئه ونهاية السيئه ...... سيئه " وكأنها صفعتنى بقوه فرجعت خطوه للخلف وهمست بدفاع " زوجته لا تنجب انا لم أظلم أحد " نظرت لى نظره عميقه وقالت وهى تحرك وجهها بأستياء " يبدو أنك تكذبين على نفسك زوجته لديها طفله بالفعل ..... إن كان هناك من لا ينجب بينهم فسيكون ثقيف " أشتعلت نظراتى وهتفت بغضب " ثقيف لا مثيل أنت لا تعرفينه لتتحدثين عنه هكذا " تنفست بعمق ثم حركت يديها كمن تشرح لطفل " ما عرفته يكفى .... إن كان لديه ضمير لما تزوج من فتاه مثقفه مثلك وربط مستقبلها ب حداد منزله سئ ومظهره سئ حتى أنكاره لها بوجودنا قبل قليل من أسوأ ما يكون وكل هذا لأجل غروره الذكورى ولأثبات فقط أنه قادر على الأنجاب ؟؟!!!! " شعرت بوجهى يشتعل غضبآ حركت رأسى " لا أعرف لماذا أتحدث معك .... فقط خذى زوجك وغادرى هذا المكان بأقرب وقت " نظرت لى نظره بارده وقالت بجديه " لا تسمحين له بأن يثقلك بجمائله عليك ويأخذ بها الآن زوجه يتمناها أفضل الرجال .... مستقبلك بيدك يا صغيره تعالى معنا وسنهتم بك ...... وبلا مقابل " حسنآ لقد فهمت هذه المرأه هى لا تعرف ثقيف وتتحدث بما تراه ظاهر لعينيها وتخاف على مصلحتى لهذا سأتحمل شخصيتها المثاليه التى تذكرنى ب ثقيف وأفهمها أخفضت وجهى وهمست " أنا من أحببته وأنا من أرغمته على الزواج منى وأنا من أريده جدآ وقلبى ينتفض بقربه .... هو .... لا يرانى أكثر من طفله مسئوله منه ثقيف ليس بشع هو فقط مجبر على أن يكون معى لأننى ...... أموت بدونه " نظرت إليها بضيق واتمنى ان تختفى هى و زوجها الآن وإلى الأبد ألتفتت لأغادر ولكنها قالت بصوت مغلق " ستتألمين اذن " ألتفتت ونظرت إليها قائله بتحدى " أعشق الألم إن كان منه " ردت بصوت جاد متزن " الألم ألم بكل الأحوال دكتوره سيلا و ثقيف يجرح ولا يلتفت خلفه حتى " عقدت جبينى وأقتربت الخطوات التى أبتعدتها عنها وهتفت " تتحدثين وكأنك تعرفينه " فتحت فمها للحظه ثم قالت بشموخ " لقد كنا جيران قديمآ وأخته سهر كانت صديقتى المقربه رحمها الله " جف حلقى بشده وأنا أستمع إليها نظرت إليها بشحوب تأملت جمالها الطبيعى وجهها الأبيض وعينيها الخضراويين الواسعتين ببروز مميز أنفها الصغير وفمها صغير جدآ بشفتين رفيعتين ... إنها هى حب ثقيف الوحيد الذى قال أنه إن عاد قلبه يدق لن يدق لسواها فهو لا يعشق مرتين كما قال .....انها مشيره التى تحدث عن حبه لها بالماضى... تراجعت للخلف بعد أن قلت بأرتجاف " غادرى أنت وزوجك نحن لا نريدكم " تحركت لباب المنزل وفتحته وخرجت أسير بالشارع الفارغ وقد تسلل بعض الضوء إليه أنظر هنا وهناك لا مكان لى لأذهب إليه سواه وهذا ما أدركته مؤخرآ قبل أن أذهب لفياض ولكنى هذه المره اريد حضنه سأموت إن لم أعانقه وأشعر أنه لم ولن يتركنى مهما حدث لن أتمرد وأذهب لأى مكان أخر وقفت أمام الورشه التى أعلم أنه سيكون بداخلها ومع الباب الشبه مفتوح تأكدت من وجوده أدخلت وجهى من شق الباب وهدر قلبى بجنون وأنا أراه وهو يعمل عارى الصدر يضرب الحديد بقوه خارقه لا توجد عند أى رجل تأملت تقاسيم وجهه الخشنه الوسيمه جدآ وعقدة حاجبيه أملت رأسى لليمين ونظرت إليه وقلبى يؤلمنى لا أعلم لماذا أشعر أن نهايتنا فراق بشع وبعد رؤيتى لحبه الأول والأخير أنتشر هذا الشعور بداخلى بشكل موجع بقيت أنظر إليه لفتره لا أعلمها حتى أخفض وجهه وقد توقفت يده عن الطرق قليلآ ثم ألتفت للباب عيناى أمتلئتا بالدموع ماإن نظرت لعينيه الرماديتين أرتجفتا شفتاى وهو يضع المطرقه ويلتفت لى بكامل جسده فتتضح تقاسيم جسده الخشنه وأنحناءات عضلات ذراعيه صلابة عضلات صدره وبطنه المشدوده بقسوه ... نظر لى هو الأخر بنظره شامله ثم ضغط فكيه وأمتئلتا عينيه بغضب مكتوم أقترب بخطوات ثابته بعد أن جذب القميص ووضع ذراعيه بداخل أكمامه وقف أمامى غاضبآ " ماذا تفعلين هنا ...... ومع من أتيت " غامت عيناى حزنآ وأنا أتابع حركة شفتيه وهو يتحدث قلت بصوت مختنق " أنا أتألم .......... إن كان يهمك الأمر " عقد حاجبيه ونظر لى ثم رفع يده بخشونه غاضبه " إن كنت أتيت لنكمل محاولتنا الفاشله لنكون زوجين فأذهبى سيلا لأننى لست بمزاج يسمح لهذا " فغرت شفتاى بألم شديد هل كذبت منذ قليل وقلت أن الألم منه أعشقه بالحقيقه أنا لم أتألم بحياتى إلا منه وكم تنحرنى قسوته على همست بشحوب " لقد قلت أتألم لم أقل أريد أن أتألم " وضعت يدى المرتجفه على الباب وألتفتت لأغادر ولكن تأوهه الخافت أحرق عظامى ويده التى امسكت ذراعى أوقفتنى قال بأحتراق " إن كنت أتيت بمفردك فلن تعودى بمفردك .... أنتظرينى قليلآ " أدخلنى للداخل ووقف يغلق أزرار قميصه قلت بصوت باكى " لن أذهب للمنزل وهؤلاء الأشخاص به " توقفت يده فرفع رأسه قائلآ بغضب مكتوم " هل لديك أقتراح أخر " رفعت يداى أغطى عيناى وانا أجاهد حتى لا أنفجر باكيه ككل مره وقفت هكذا للحظات فسمعت تنهيدته المتعبه ثم مد يديه يغلق الباب من خلفى فأصدر صوت مزعج وضع يده على ظهرى وقال بهدوء " أدخلى ... لا تبدين بخير " لم اتحرك من مكانى بل قلت بتعب وانا ابعد يدى عن وجهى " شكرآ لأنك لاحظت أخيرآ ...... يبدو اننى أوحيت إليك بأننى وقحه ومتلهفه جدآ لقبلتك العظيمه حتى أهرول خلفك لأكمالها " لم أسمع له صوت فرفعت رأسى بكبرياء تحطم وقلب ينزف دمآ وعينان يقاومان حتى لا تغرق المدينه بحزنهما .... كان ينظر لى بهدوء شديد وكأنه ..... غير نادمآ ؟؟!! ضغطت أسنانى وهتفت " يومآ ما سأرحل للأبد وأقسم أننى لن أنظر للخلف وقتها " هل ارتجفتا حدقتى عينيه وأنفرجتا شفتيه ام أتخيل نعم ليس الكثير ولكن مهم لدى لأشعر بأن من أمامى كائن حى به روح على الأقل رفع وجهه قليلآ ثم فتح فمه " سأكون قاسيآ إن تحدثت الآن .... لنؤجل هذا الأمر لأجلك " فتحت فمى بدهشه وحقآ سأبكى إن رأيت نظرة حنان واحده منه لقد كان قاسيآ جدآ وقسوته تجعلنى أكثر قسوه صحيح لم آتى لأتشاجر معه ولكن لأفعل اى شئ معه حتى لا أكون وحيده بغرفة السطح .... خائفة جدآ من شعورى بالوحده بوجوده وخائفه من حياه اواجهها بدونه والخوف كان دائمآ شعور بعيد عنى قلت بأستنكار "ومتى كنت حنون لتحذرنى من قسوتك .... لقد أعتدت عليها على كل حال " نظر لى نظره قاتمه لم أفهم منها شئ وألتزم الصمت وعاد يرفع الحديد يرتبه بأماكن معينه وأعاد الأدوات لأماكنها ثم أقترب منى قائلآ بصرامه " هيا لنغادر " فتحت فمى وهتفت بغضب وجنون " أنت غادر .... أنا سأبقى هنا .... ولا أريد أحد معى " زفر وهو يضع يده على عنقه ونظر لى لفتره ثم قال " حسنآ أجلسى وأنا سأكمل عملى ولكن " نظر لجلباب الصلاه الذى على وأردف بعدم رضا " هيا سيلا للمنزل ولا ترهقينى لن تسيرين امام الناس هكذا " أخفضت وجهى ولم أرد فاقترب منى ووضع يده فوق وجنتى جفلت ورفعت عينى إليه فأردف " لقد أخبرتها بأنك زوجتى ..... ماذا بك الآن " جيد لقد أصبح نطقها أسهل هذه المره " اصبحت مغرور لدرجة أنك أصبحت تعتقد أن عالمى يدور حولك فقط " زفر بقوه وكرر " ماذا بك صغيرتى " هتفت بعنف وأنا أتحرك بعيدآ عنه " قلبى يحترق غيره .... فقد لسانى قوته وفقد عقلى جنونه لا أعلم ماذا بى ولكنى أعلم أنك السبب ...... ليتنى مت هذا اليوم مع أهلى ليتك دفنتنى بيدك وأنتهيت " لم يتحرك من مكانه فقط عظام فكه أتحركت بقسوه وعينيه أصبحت أكثر اشتعالآ نظرت إليه نظره قاسيه فقال بجمود وصوت خشن " لمن كنت سأعيش إذن " ضغطت أسنانى وجذبت حجابى بعشوائيه وأختناق " كنت ستعيش ثقيف وكنت ستكون أسعد بدونى أناااااا لا أفرق معك بشئ أبدآآآآآآ أنا مجرد عبئ ثقيل عليك تتحملنى فقط بكرم أخلاقك " وقفت ألهث وعينى متوسعه بغضب أنظر إليه نظراته كانت بارده كالثلج جلبت قشعريره بجسدى ولكنها زادتنى جنونآ لم يحرك أصبع ثم قال بخفوت " أخبرتك بأن نؤجل الكلام لوقت أخر و " صرخت وأنا أنحنى وأجذب شعرى بعنف " تووووقف فقط توقف عن هذا الهدوء كلامى لن يكون حسب رغبتك أبدآ أنا ساتحدث وقتما أريد وليس لك الحق بأسكاتى " ابتسم ابتسامه جانبيه وقال بحنان " لا أتخيل حياتى بدون جنانك هذا " تحركت لأضربه ولكن توقفت على بعد خطوه منه عندما لم يتحرك وكأنه يتحدانى أن أتجرأ قلت فجأه " أشعر بشئ بقدمى " لم يبعد نظره عن عينى وكأن جموده يحتاج لوقت ليستوعب رمش بأهدابه برجوله ثم أخفض عينيه قبل أن تتوسعا وهو يرى بقع دماء على الأرضيه ظهر الهلع بعينه واضحآ قبل أن ينحنى رافعآ ساقى فكدت أن أسقط لولا تمسكى به همس بخشونه " ياإلهى هل أتيت حافيه " شهقت بأستيعاب سرت حافيه كنساء الحى وهم يحاولون الأمساك بالفراخ والبط !!!!!! أجلسنى فوق الكرسى وهو يشتم بخفوت وقسوه توسعت عينى بدهشه ثقيف المحترم يشتم هذا حدث يجب أن يسجل ..... رفع قدمى واخذ يمسحها من الأسفل بيده من الأتربه فهتفت بحنق " ستتسخ يدك " عقدة جبينه أزدادت وهو يبعد عنها الأتربه ثم يرفعها أمام وجهه يفحص الجرح تجعد جبينه ومد اصبعيه مررهم بخفه على الجرح فتأوهت بألم قرب قدمى أكثر من وجهه ولحظات وكان يجذب شئ بأصبعيه من قدمى فصرخت بصوت مكتوب قبل أن أشعر بأننى بخير رفع عينه ينظر حوله ف حن قلبى إليه وهمست لنفسى إن قطع قميصه وربط قدمى سأنسى كل شئ فقط يفعلها وأنا أعود للمنزل قبل ان يطلب حتى بالفعل نظر لقميصه ثم رفع نفسه على ركبه واحده وأمسك طرف حجاب الجلباب وقطع جزء منه بطول الحجاب شهقت بحده " لقد أفسدت جلبابى " اخفض بصره وهو يعود ويرفع قدمى ويلف الرباط بتركيز " المهم أنه سيغطى شعرك " ضغطت أسنانى وكررت بأنفعال " ثقيف لقد أفسدت جلبابى الذى أشتريته من ارقى محل دخلته بحياتى " ربط عقدة الرباط على شكل فيونكه ودون أن ينظر لى " لن يحدث ما تفكرين به .... صحيح قميصى ليس من أفضل محل ولكننى أرتاح به كثيرآ " ضربت يداى ببعض بتعجب " تفضل قميصك على جلبابى المفضل لدى " تنهد بضيق ورد بعد لحظه كعادته " انها قدمك أنت وأنت من سرت حافيه كالمشردات بالشارع لهذا من العدل أن نفسد جلبابك أنت " شعرت بسكين يغرز بقلبى وعينى تراكمت بها الدموع لم أتحدث ثانيه ولكنى كنت أحتاج هذا التصرف منه اريد أن أتأكد أننى أهم شئ بحياته حتى أهم من قميصه المريح ... تأفف فأزدادت صدمتى هل عرف ثقيف التأفف هل أصبحت ممله ولا أطاق بعد ساعات من ظهور أخيه اردت أن أقف ولكن أشعر أن قدمى لن تحملنى ليس لأننى مجروحه بها بل لأننى مجروحه بقلبى أمسك بيديه طرف قميصه وشق جزء صغير منه ثم أخذ وقت وهو يزين به الفيونكه بشكل أعجبنى أبتسمت وقلبى ينبض سريعآ ولكن قلت بتمنع " لست طفله لتراضينى بهذا الشكل ها أنت أفسدت قميص وجلباب لأجل جرح صغير " أبتسم ابتسامه صغيره وقال " لقد أحترت ..... لا أعرف كيف أراضيك بتمردك هذا .....لا يعجبك شئ" نظر لبقع الدماء الصغيره وأكمل بشرود خشن " صحيح الجرح صغير ولكن قطره واحده من دمائك كافيه لتزلزل عالمى بشبح خسارتك " وقف وأدخل القميص ببنطاله يخفى الجزء المقطوع اغمضت عينى بشده ثم فتحتها وهمست بتوسل " لا أريد مراد هذا ولا أسرته .... لماذا تسمح له بالدخول لحياتنا وأفسادها " نظر لى بتعجب قائلآ " لماذا أنت قاسيه وأنانيه إلى هذا الحد هل تعلمين كيف شعرت عندما رأيت أخى أم لا تهمك مشاعرى بشئ ......... فكرى بى لمره سيلا أنظرى للأمر من مكانى أنت تضغطين على لا أستطيع أن اخون أمانة عمى وأن أنظر إليك كزوجه حقيقيه ولكن يجب أن أفعل ..... لأنك تريدين ذلك ..... أعيش لأجلك فتستغلين هذا بتهديدى بسفرك عند مهاب لانك تعلمين أن روحى بك ..... لم تحترمين وجودى يومآ وأنت تتعاركين مع هذا وتصرخين على هذا وتتعاملين بعفويتك مع الرجال ومع هذا كنت صبور جدآ معك .... هل تعتقدين أنها سهله على وأنت تعيشين بمنزل رجل لا يخلو من رجال الحى يوميآ وكأن ما بيننا مجرد ورقه إن مزقت تلاشت معها سنوات من العمر قضيناها معآ " كان يتحدث وكأنه يتحدث مع نفسه بصوت جامد خافت من دون صراخ أو حتى ألفاظ خارجه متجهم جدآ رفع رأسه ونظر لى بعدم رضا وأردف بصرامه " مراد أخى له مكانه وأنت لك مكانه لا يعيش داخلى الكثير من الأشخاص لتحافين البقاء بزحام خانق ..... وأمر أخر " صمت قليلآ وهو ينظر لى بنظره قاتمه متردده " لا تبكين ولا تجعلي كلماتى تجرحك أنا فقط أتناقش معك كما أردت " نعم كما أردت دائمآ ولكن هل النقاش هو أن يبكينى تقوس فمى ولم أمنع نفسى من البكاء هذه المره ولكن بكبرياء باكى صرخت " روحك بى؟؟ ..... هل قصدت ذلك فعلآ !!!! .... أنت حتى لا تعرف معنى ما تقول . " تنفس بعمق شديد ثم ضغط اسنانه وهتف بصوت عميق خشن مخيف جدآ " وهل يجب أن أنطقها لتعرفييييين لقد أخبرتك من قبل أننى أنتمى إليك فقط " تراجعت بفزع للحظات وقلبى يدق بعنف فتراجع وهو يمسح وجهه بارهاق ويستغفر نظرت إليه لثوانى ثم قلت بصوت بلا روح " وبعد أن ظهرت مره أخرى ... بماذا تشعر ؟؟! " نطقت بها بخوف وكأن ما سينطقه إما يقتلنى أو يحيينى ضميت يداى أنتظر الجواب ولكنه بدلآ من أن يمنحنى الراحه نظر لى بأستفهام " من تقصدين ؟! " أبتسمت أبتسامه ساخره وقلت " من قلت أنه إن نبض قلبك فسيكون لها فقط " هل شحب وجهه أم أتخيل لم أشعر به إلا وقد جذب ذراعى بقسوه حتى أوقفنى من على الكرسى غيرمبال بجرح قدمى وهتف بحده وصوت مرتفع محذر " هذا الحديث لا مزاح به إنها الآن زوجة أخى .... محرمه على لأخر يوم بحياتى كأختى ثم أننى قلت هذا الكلام وقتها لكى تفقدين الأمل بأن يتحرك قلبى تجاهك فتتعقلى قليلآ " فتحت فمى بصدمه ثم دفعته بغضب وصرخت ودموعى تساقطت بحريه " لاااااا لم تكن تكذب أنت قصدت هذا أنت ستظل تحبها إلى الأبد لم ترى وجهك ولهفتك وأنت تناديها حتى لا تفهم الأمر خطأ ...... لقد قلت أننى زوجتك لأجلها هى ... حتى لا تنظر لك نظره سيئه "




لهثت وأنا أمسح دموعى بعنف قال غاضبآ " لقد قلت هذا لأجلك أنت إن كنت أهتم لنظرتها لكنت دافعت عن صورتى بعينيها وهى تتفاخر بمراد وكأنها هى من دخلت الأمتحان بدلآ عنه لهذا أصبح طبيب وكأنها تعايرنى بحالى بعد أن تركتها ...... أنا كل ما أهتم به هو أنت صغيرتى لهذا أخبرتها بأنك زوجتى وانك لست فتاه بلا أخلاق كما كانت ستعتقد " صرخت بعنف وأنا أواجهه " " حسنآ أنت تهتم لى وأنا أعرف هذا ولكنك لا تحبنى كما أحبك " أغلقت فمى بغضب وتصميم وأنا أنظر لعينيه نظرته كانت حنونه جدآ شعرت بوجهه محتقن ففتح فمه ساحبآ جزء من الأكسجين داخل رئتيه رفع يده ودلك بها عنقه برفق وهو ينظر لقدمى المربوطه قائلآ بهدوء " أجلسى لأجل جرحك " حركت رأسى بجنون وغضب هاتفه بقلب يحترق " تبآ لقدمى وتبآ لك وللحب وحتى لأبى الذى أعطانى لك ولم يتركنى معه ليسقط المنزلك فوق رأسى لأرتاح من نار الغيره هذه وكأن حياتى كانت مثاليه لتخرج لى مشيره هذه من تحت الأرض وتعكر صفوها .... مشكله فوق مصيبه فوق أبتلاء وهذا يقول قدمى .... هاااااااا هى قدمى ها هى قدمى لترتاح أنت الأخر " أخذت أرفع قدمى وأطرق بها الأرض أكثر من مره فلم أشعر إلا و كفه الخشن يجذبنى من يدى وشفتيه القاسيتين يحطان فوق شفتاى توسعت عينى وتوقفت عن الثرثره وأنا أستشعر مذاق ما يفعله لم تكن قبله كما توقعتها لقد كان كمن ينقش على جدار بفرشاه وهو يتلذذ بكل لحظه تلامس بها الفرشاه الحائط ما هذا التشبيه السئ لقد أصبحت أهذى ولكنه تاثير ما أشعر به وكأننى أمسك كل كنوز وهدايا الدنيا بيدى وهو يآسرنى أكثر برجولته ورزانته بالقبله ... المتملكه ؟؟؟ لا أعلم ولكنها ليست كما كنت أعتقد بالتأكيد لقد صدق أننى جاهله. أحاط جسدى بذراعه عندما شعر بتراخى ساقاى وهو يرفع رأسى من مؤخرتها بأصابعه الأخرى ليلتهم أكبر قدر يستطيع الوصول إليه همست بأسمه عندما أخفض شفتيه لعنقى وبقى يتنفس بعمق دون أن يكمل ما بدأه مرت لحظات قبل أن يهمس بحشرجه وأختناق " لن أس ت طيع أك ثر " ضميت رأسه لى بيدان ترتجف والدموع نزلت من عينى أخشى أن يكون هذا تأثير رؤيتها بعد سنوات ولكن هى زوجة شقيقه أو من يعتقد ثقيف أنه شقيقه ؟؟ همست بارتجاف ووجه مشتعل " ثقيف اريد أن أغادر الجرح يؤلمنى " لم أقصد جرح قدمى ولكنه سيفهمها كما اقصد لم يتوقف تنفسه الخشن وهو يبتعد بتأنى خجلآ تنحنح وهمس بأختناق " غطى شعرك واتبعينى " خرج واثقآ أننى سافعل وأنا أكثر ثقه أننى سأتبعه للابد وإما أن يقبل بى كما أريد أو لن توجد سيلا كما يريد الجميع


.........................................




ترف




وقفت أطبخ الطعام حتى أخذ لخالتى منه لقد حول سالم الملاح البدروم الذى كنا نعيش به أنا وأمى إلى مطبخ واسع وقد حذرت على حنان أن أستعمل مطبخ شقتى ف سالم الملاح لا يرحم ... هأ وكأننى لا أعلم بقيت لأكثر من ساعه بين الأوانى والأطباق ورائحة البصل طل من باب الباب وجه ثائر فأبتسمت وقلبى يرفرف سعاده قال بتبرم " حبيبتى أنا جائع إلى حد اننى ممكن أن آكل أطفال أخى و أتركك للتحليه " رفعت يدى بالملعقه الخشبيه " لم يتبقى الكثير لأنتهى " دخل للمطبخ وفتح الثلاجه كعادته يبحث عن ضحيه جديده للألتهام وقد كانت تفاحه غسلها وقضم منها وهو ينظر لى بأبتسامه وأنا أتحرك بأهتمام بين الأوانى نظرت إليه من بين عملى " لماذا تنظر لى هكذا ... أعلم أبدو مقرفه ولكنى عندما أنتهى سأبدل ملابسى و " توقفت عن الحديث وأنا أشعر برأسه فوق كتفى قبل وجنتى وهمس " أنظر إليك لأنك تبدين شديدة الجمال وأنت سيدة منزل ..... بحياتى لم أرى من هى أجمل منك برائحة البصل ووجنتيها محمرتين ببخار الطعام " أبعدته بخجل وهمست بتوسل " حنان هنا توقف عن تصرفاتك الجريئه هذه " ضحك بضخب وقال " أنا أخرج وألعب مع كلبى الوفى أفضل .... لإن حنان خجوله وفتانه بنفس الوقت ستقول لزيد كل شئ " أبتسمت بخجل شديد وأنا اضع الملح والفلفل للطعام " أصعد وأجلس مع والدتك أفضل " قبل وجنتى مره اخرى سريعه وأبتعد " حسنآ ولكن بشرط " حركت رأسى باهتمام وأنا ألتفت إليه وضع التفاحه بفمى فقضمت منها قضمه صغيره وابعدت وجهى قال " أن تخلعى الحجاب أمامى اليوم أيضآ بدون خجل أحب شعرك جدآ وأشتاق إليه " شعرت بضيق شديد هو يجامل أعلم فثائر يحب الشعر الطويل لقد أصر منذ أيام ونمت بدون الباندانا ولكنى لم أكن مرتاحه ولأجل نظرته المعجبه التى يتصنعها لم استطيع أن أفعل شئ أخر سوى ان أنام غير مرتاحه ولكنى أستيقظت مبكرآ قبله وغطيت شعرى ولن أنسى نظرة الأحباط عندما أستيقظ ولكنى بررت أننى خائفه ان ترانى أخته ... مرح التى طوال والوقت تمتعض من ارتدائى هذه الباندانا الكئيبه وخنق شعرى حتى بشقتى أحاول تجاهلها ولكن ثائر لم يتجاهلها و هو يرد عليها ردآ أخرسها حركت رأسى برفض والدموع ملئت عينى بخفوت " انت تعلم أننى لا أحب نفسى به أرجوك ثائر لا تضغط على " زم شفتيه للحظه بجديه ثم حرك رأسه موافقآ " لا بأس طالما أنك تهتمين لنظرتك أكثر من رأيي بك " غادر المطبخ ليس بمرح كما دخل فعبست وأكملت الطعام بدموعى نظرت للساعه لقد تأخرت حنان صحيح أن المطبخ على اليوم ولكنها تأتى لنتسلى معآ بدلآ من جلوسها بمفردها وضعت اللبن على النار حتى يغلى لأصنع لثائر الحلوى المفضله لديه وأتركها تبرد بالثلاجه أغلقت النار على بقية الطعام ومسحت جبينى بمعصمى بارهاق .... حسنآ سأراضيه بأى شكل فثائر لا يليق به الحزن أبدآ ألتفتت برشاقه لأصعد وأخبر حنان لنضع الغداء ولكن تجمدت ساقى وأنا أرى الجسد الممتلئ الذى يغطى الباب ووجهه متجهم بشكل مخيف غضب عنى أرتجف قلبى ولكن تذكرت ثائر ونصائحه فرفعت رأسى بمواجهه وقلت " الغداء جاهز هل أضعه ؟؟ " لم تتغير ملامحه أبدآ فأرتجف بدنى أبتلعت ريقى بصعوبه وأصريت ألا أظهر خائفه أمامه فيستغل هذا " سأنادى حنان وزوجها لنتجمع " ألتفتت عندما سمعت صوت اللبن فاغلقت النار عليه وأبعدت الأناء ألتفتت لأخرج وشهقت وأنا أراه خلفى وقفت ثابته وأنا أقنع نفسى أننى لن أخاف ولكن قرارات العقل شئ والوقوف أما وجهه المخيف شئ قال ساخرآ " أقنتعه بأن يتزوج صلعاء !!!!! .... لست ساذجه كما تخدعين الجميع " رفعت عينى إلى حجمه الضخم نظرت لوجنتيه التى لم يمنع أمتلائهم ظهور التجاعيد بهم وقلت بتحدى مرتجف سريعآ " لست صلعاء أنا فقط شعرى قصير وشهور ويصبح طويل كما كان مع العلاج " رفع حاجبه بخشونه جعلت فمى يتدلى رعبآ من القادم قال ببرود " ألسان هذا ما كان يتحرك بفمك !!!!!...... هل آثر ثائر قوى لهذه الدرجه " شحب وجهى تمامآ وهمست " أنت والده وأنا أضعك فوق رأسى ... فقد كن رحيمآ بى قليلآ أقسم أننى لم أفعل شئ هذا اليوم " تعمقتا عينيه وأصبحتا كعين شيطان قاسى أرتفع صدره بغضب وهتف " لست غبى كزوجك لأذوب من رقتك ... أجيد التعامل مع الأفاعى جيدآ .... ال حقيييير الأول خرج من منزلى وأنت الدور عليك سأجعل حياتك سوداء " أرتجفت بشده ولكن " ثائر معى وأنا قويه به لن أخاف .... لن أخاف " لم أعرف أننى نطقت بهذه الجمله إلا عندما فتح فمه بشتائم لا تحصى ولا تعد على ثائر ووالدته وأجداده ألتصقت بالبوتاجاز من خلفى وصدرى أنتفض بعنف ضميت أصابعى لحافة البوتاجاز وهمست " أنا أسفه ولكن لا تشتمه هو لم يفعل شئ " صرخ عنيفآ " لم يفعل شئ !!!!! لقد تزوج من ,,,,,,,,,, ووضعها بمنزلى الطاهر و تقولين أنه معك .... حسنآ وإن أخبرته بالحقيقه إن أخبرته بسبب كونك صلعاء الآن هل سيظل معك !!!! " فتحت فمى برعب شديد وقد جف حلقى حركت رأسى برفض قائله بصوت لم أتوقع أنه سيخرج من ضعفه وشحوبه " لن تجعل ولديك يتقاتلا أنت كنت تحمى معتز وتعذبنى كى لا أقول ....ثائر سيقتله وأنت تعلم هذا " أبتسم أبتسامه قاسيه تبدو لشيطان حقيقى وقال " كان هذا قبل أن يحرق معتز منزلى الآن الأمر مختلف تمامآ أريد التخلص منك وبنفس الوقت أريد أن ارى الحقير الأخر تابع زوجته هذا غارق بدمائة لأهدأ قليلآ ...... وزوج صديقتك أيضآ أدبر له مكيده لن يرفع رأسه بعدها " أرتجفت بشده هل يقصد زوج سيلا بكلامه وهل حقآ سيخبر ثائر هل سأخسر سعادتى هذه بسببه نزلت دموعى بضعف وذل وأنا أترك حافة البوتجاز من يدى وأجلس على الأرض كما كنت أفعل من قبل بجوار حذائه " لا تضر ثائر ولا تحرمنى منه أرجوك " بطرف حذائه داس أصابعى وقال بخشونه " ثائر ولدى أحبه أكثر منك فكفى عن التمثيل ..... لأن من يحبه لا يتركه مخدوعآ " رفع حذائه بعد أن تأكد من فرك أصابعى وأنا بداخلى تجمد ورعب جعلنى لا أشعر بشئ سوى بأن ثائر سيقتل رجلا أخر لأجلى وليس أى رجل أنه شقيقه أبن خالتى المريضه " سأفعل أى شئ ولكن أرجوك لا تخبره " أنحنى بجسده أمامى وقال بحده وخشونه " سأؤجل الأمر إن نجحت بأقناعه بأن تنزل والدته وتعيش بالأسفل كما أردت " حركت رأسى بصدمه ورفض " لن أستطيع أن أفعل هذا انت ترى هو يحملها يوميآ حتى لا تشعر أنها محبوسه بمكان واحد حتى أنه يخطط لخروجنا سويآ بنزهه لأجلها " أبتسم ببرود وضرب وجنتى بأصبعيه قائلآ " كونى أبنه مطيعه وأفعلى كما سأخبرك ..... أنت ستتعاركين معه لوجود هذه المرأه فوق وستبررين هذا بشقتك الجديده التى يخربها الأطفال بسبب وجودها وبأنك لا تأخذين راحتك كما يجب لعروس " تجمدت بشحوب رهيب فاعتدل واقفآ ولحظات أنتزعنى من شرودى بأن سكب اللبن الساخن على ظهرى فأنتفضت صارخه فكتم فمى بأصابعه وهمس بأذنى وأردف " وبأنك لن تستطيعي خدمتها بسبب أصابتك أثناء العمل بالمطبخ لأجلها " أبتعد عنى وتحرك للخارج فخرجت منى صرخه عاليه وأنا أتلوى والدموع تغرق وجهى أنتفض بألم شديد وأشعر بأن شئ حارق مؤلم يسير تحت جلدى رفعت رأسى وهمست برجاء " يارررب .... يارررب " أزدردت ريقى بصعوبه وأنا أبكى بصوت مرتفع أحرك ظهرى وكأننى أدخل البروده إليه صرخت بأحتياج " ثاااائر .... ثاااائر أرجوك تعال" أرتفع صوت بكائى ورفعت عينى للباب عندما دخل زيد شقيق ثائر كتمت ألامى وبكائى وهو يقترب " ياإلهى ماذا بك " نظر لأناء اللبن الفارغ على الأرض ثم إلى ظهرى المبتل أنحنى ليرفعنى فتمسك بالآرض برعب وهمست بتأوه " أريد ثائر " نظر لى بخوف وحرك رأسه وغادر سريعآ لحظات وأنا أتلوى وجاء ثائر طائر على الأرض أنحنى لى ينظر للأشياء من حولى كما فعل زيد وجهه شاحب تمامآ أمسك وجهى بيديه وقال بعصبيه " لا تخافى حبيبتى بسيطه ستكونين بخير " ولكن وجهه لا يبشر بالخير صرخ ثائر بعدها وهو يوقفنى من ذراعى ولكنى أتلوى " زيد بلاطه ثلج من أقرب مكان حالآ .... مرح أذهبى للصيدليه وقولى للدكتور عادل تعال لثائر حالآ " وضع يده على ساقى ورفعنى على كتفه دون أن يلمس ظهرى خرج من البدروم صاعدآ على السلالم وبأقرب غرفه أدخلنى ووضعنى على بطنى وحاول أبعاد الملابس ولكننى صرخت فأخفض وجهه بجوار وجهى وهمس " اششش سأستعجل الطبيب أنت فقط تحملى لأجلى لأن قلب حبيبك لن يتحمل ألمك هذا "أغمضت عينى بقوه والألم أنسانى كلام والده ولكن ألم أن من حرقنى رجل ظالم عديم الرحمه كان يجعل قلبى يتلوى ألمآ مع الالآم الحرق بكيت بصمت وأنا أعيد يدى أحاول ابعاد الملابس فأبعد ثائر يدى ثوانى ودخل الطبيب قبل أن يخرج ثائر مر وقت وهو يقص العباءه من على ظهرى ثم يفحص الحرق بالنهايه قال لثائر يضع ثلج على ظهرى ثم سيرسل دهانات مختلفه لثائر يدهنه بها وسيرسل مسكن أيضآ وبالفعل بعدها بثوانى كنت بالحمام مع ثائر الذى يسكب الماء المثلج على ظهرى لساعات متواصله ومع المسكن هدأ الألم قليلآ فأرتخيت على ذراعه نائمه والهم عاد ليثقلنى من جديد



..............................


غالب




" لا أريدك ..... طلقنى " أخفضت وجهى وأنا أملئ رئتى برائحتها وقلت بخفوت وقلبى ينشطر نصفين " لك ما تريدين " تجمدت ملامحها تمامآ فتأملت ملامحها بنهم وأنا أشعر أنها تمزح معى بكل حرف خرج من فمها اليوم وقد بدأت بأتهامى بالخيانه وأنتهت بأتهام والدتها أيضآ بالخيانه ولكنى لن أهدأ إلا بعد أن أفهم كل شئ عن هذا الأمر إن كانت وسن صادقه بما تقول فستحدث مذبحه بالعائله قريبآ أستندت بيدى على الأرض ويدى الأخرى تسللت للمس يدها ولكنها جذبت يدها بأرتجاف نظرت لأصابعها التى أدمنتها أسبلت أهدابى وقلت " زواجنا لم يكن لعبه يا وسن لقد تشاركنا كل شئ بحياتنا بيننا حتى الأرجوحه التى صنعت لوزنك الخفيف تحملتنا معآ لأنها تعلم أننا زوجين حقيقين لا وجودك لك بدونى ولا حياة لى بدونك .... لم يكن لعبه أقسم لك .... بالنسبه لى على الأقل " رفعت عينى ونظرت للأبتسامه الساخره على وجهها فأضفت بأنفعال أكبر " لم يكن لعبه وأنا الآن أحفظ تفاصيلك كل ما بك حفر بذاكرتى للأبد الحسنه الصغيره بذراعك الأيسر وأخرى أعلى ركبتك أنزعاجك عندما أقبلك حد أختناق كلانا دون أن تشتكى .. عادتك الغريبه بأن ننام متجاورين متشابكين الأيدى والأصابع بدلآ من أحضتنك لأنك تفضلين النوم على ظهرك بدون تدخل ذراعى الخشن ..... نومك وأنت جالسه أمام التلفاز تستمعين لوصفى لكل ما يحدث ثم أنتباهك ومحاولتك أكمال اى حديث لتخففين أحراجك فأبتسم على رد فعلك حتى أننى كنت أتعمد السهر لأرى إلى أى حد ستتحملين .... وتتحملين حتى أننى أستغرب مدى رقتك " نظرت لوجهها الذى تحول للوحه حزينه منكسره وهى تخفض وجهها فتقف أمام ملامحها خصلات شعرها تتحدانى أن أرى دموعها المنسابه فبعدم صبر أبعدت خصلاتها بأصابعى ونظرت لوجهها مشتاقآ أغمضت عينى بشده وأنا أحتفظ بصورتها الحزينه بذاكرتى وأكملت بخفوت " بيننا الكثير جدآ وسن " فتحت عينى ونظرت لبطنها المسطحه بوهن أخفضت رأسى وكتفاى وأنا أقترب وأضع يدى فوق بطنها أتحسسها برفق وحنان وأردفت " هنا كان يسكن جزء منى وفقدناه سويآ " أرتجفت بوضوح وهمست بألم همس رقيق " حتى هذا لم نحزن عليه كما يجب " أبتسمت بمراره " لأنك أخذتنا لحزن أكبر " مسحت دمعه هاربه تسللت سريعآ وقالت ساخره " ألأننى لا أعرف من ابى " حركت رأسى برفض خشن قائلآ " بل لأنك تطلبين الطلاق " سأثبت أنها مخطأه بشكوكها هذه وأنها أبنة محمد لا أعلم من تلاعب بها بقذاره هكذا ولكن يجب أن أحقق بالأمر .... أليست هذه مهنتى وبالتأكيد لن أنسى القبله التى سمعتها وبدون تفكير إن وضعنا أحتمال أنها واثقه مما قالته فالأحتمال الوحيد سيكون عندما قبلتنى نورسين بالسياره ولكن كيف سمعتها هل كان ذلك فخ من نورسين فتحت فمى بصدمه وقلت بغضب وأنا اتذكر أنه بعدها بيوم كان أجهاض وسن " وسن هل كان سبب أجهاضها هو أنك أعتقدت أننى خنتك معها كما تقولين " أنتظرت الأجابه طويلآ حتى أننى يأست من أنها ستجيب أرتجفتا شفتيها ثم رفعت رأسها جامده تلمع عينيها بشئ لم أفهمه وقالت " نعم .... خيانتك قتلت طفلك " شعرت بقلبى يسقط لقاع قدمى وأرتجفت يدى وأنا أرفعها وأضعها فوق رأسى وقفت بهدوء وبدون كلمه أخرى خرجت من الغرفه وتنفسى يزداد شيئآ فشئ حتى خرجت من المنزل الذى لو بقيت به لحظه لحطمت كل ما به .....ولم يمر هذا اليوم بخير تمامآ فأكمالآ لسلسلة الصدمات التى تعرضت إليها وبعد أن وصلت لمنزلى بوقت أخبرنى والدى أن هناك أستدعاء عاجل من عمى عبدالله أرتجف كامل بدنى وأنا أفكر أن وسن طلبت الطلاق ولكنى كنت سأذهب إليه على كل حال لأن بعض الأسئله تدور برأسى .... دخلت منزل عمى ولم أشعر إلا بمحمد ولد عمى يتهجم على محاولآ ضربى بقبضته تراجعت بصدمه وصراخه يصم الآذان " الحقير القذر يدخل منزلى ويضرب أبنتى ..... لقد دمرها بالكامل بل أنا من خدعت به ودمرتها ...... أقسم بالله أنه سيطلقها الآن ولن يراها بقية حياته " قام عمى عبدالله وتسند على ولده وقال بحده " يا أبا غالب أحمله بيدك وأخرجا قليلآ أريد البقاء مع غالب على أنفراد " وقف والدى الذى لم ينظر لى حتى شعرت أننى بقضيه خاسره طالما أبى لم يسألنى حتى عما حدث لا أعلم لماذا ثقة الجميع بها أكبر من ثقتهم بى وهذه الطعنه الثانيه انها أرسلت لى والدها بعد أن أشعلته تجاهى صرخ محمد بتأكيد وهو يهدد بأصبعه السبابه " يطلق يا أبى لا خيار أخر لدى " حرك عمى عبدالله رأسه موافقآ ثم قال بعد أن خرجا الأثنان " أغلق الباب وتعالى أجلس " أغلقت الباب وجلست بجواره ورأسى للأرض بصمت حاجباى معقودان وأشعر بأختناق شديد قال " ماذا يحدث بينكما ما سبب كل هذا " همست بأرهاق شديد " تعتقد أننى خائن " صمت عمى طويلآ ثم همس بصوت ناعم كالحرير يتسلل للقلب مباشرة " وهل أنت خائن " حركت رأسى برفض شديد " أنت تعرف يا عمى بأن الطريق المائل لا أعرفه ..... فقد حدث سوء تفاهم " حرك رأسه بشرود وأصابعه تداعب لحيته البيضاء كبياض قلبه " بسبب خطيبتك السابقه " صمتت بضيق شديد لست ممن يبوح بما يدور بداخله بسهوله ولكن مع عمى عبدالله كل الأمور تختلف فأحترامه لدى الجميع يفوق معتقداتهم حرك رأسه بتفهم " هذا بالتحديد ما كنت أرفض أعطائك صغيرتى لأجله ... كنت أعلم أنها لن تتقبل دور ثان بسهوله من الزياره الوحيده التى رأيتها بها وأنتم مخطوبان علمت أنها لا تقبل إلا بأدوار البطوله ..... هذا كان سبب رفضى الوحيد لزواجك من حفيدتى فأنت يا غالب رجل لا غبار عليه وكنت أتمناك لأحدى حفيداتى " قلت بوهن وضيق " لم أخطئ بحقها يا عمى هل تصدقنى " قال بهدوء " المشكله يا ولدى أنك مقابل وسن ووسن النقاء والعقل وخفة الروح والشبع ووسن لا تخطئ ..... لن ينصرك أحد وأنا أسف لذلك " حركت رأسى بموافقه عمى يتحدث بمنطق جدآ حتى أنا سأصدقها وألوم نفسى وأعاقب نورسين وسن لن تخطئ أبدآ أخفضت وجهى كثيرآ ثم رفعته وقلت " عمى أنا لا أعرف الكثير عنها أين ولدت وأى المدارس دخلت وما سبب الحادث وأشياء كهذه تحدثنا كثيرآ ولكن لم أسألها عن هذه الأشياء .... أعرف مدرستها الحاليه فقط " أتمنى أن يكون أقتنع عمى حرك رأسه بهدوء " وهل تريد أن تعرفها من خلالى الآن " ابتسمت بوهن وقلت " انا اعرفها يا عمى ولكنى أريد الحديث عنها فقط " أبتسم عمى وقال " هل أفهم من كلامك الآن أنك لن توافق على كلام والدها " قلت بعنف وغضب نابع من داخلى " لن يحدث وإن كان حد السيف على رقبتى " حرك رأسه بتفهم وأستطعت أن أرى لمعة عينيه تنحنح قليلآ وقال " لم أرى وسن إلا وعمرها عامان فقط "رفعت يدى لوجهى أمسحه برفق وأنا أستمع لباقى حكايا عمى

..........................

أبو زهير


لم أعرف فيم فكر فياض وهو يفعل هذه المصيبه لقد أشعل النيران بقلب أخى وشباب العائله و سكب مادة مشتعله على نيران عبدالعزيز الزينى وكتف يديه بنفس الوقت بطريقه ستجعله يتلوى بنيران حقده طالما فياض على وجه الأرض .... كانت جلسه بين العائلتين يترأسها والد عبدالعزيز كبير العائله وأنا وأشقائى والشباب كان يطمئن الرجل على أبنة فياض فرد فياض بهيبه " أبنتى بخير نعم علاجها سيطول وسأخشى خسارتها بأى وقت ولكنه قدرها " هتف والد فياض وقتها بصوت مزلزل " قدرها أن يقتحم طفل بحصانه الأهوج مكان الأطفال الخاص باللعب ويدهس ما يحلو له .... هذا الأمر لن يمر مرور الكرام " رفع عبدالعزيز رأسه بعين حاقده وقال " ولدى ليس طفل سند رجل وسند وكلها أرض الله يا حاج و أنا هنا لأسوى الأمور بهدوء ونتحمد سلامة الفتاه وأنتهى الأمر " نظر فياض لعبدالعزيز نظره عميقه هادئه قبل أن يبتسم قائلآ " أخبرنى كيف حال ولدك ...... السند ؟ " عقد عبدالعزيز جبينه وقال " بأفضل حال لا تعتقد أنه سيتأثر خوفآ على الفتاه " ابتسامة فياض لم تختفى وهو ينظر لعين عبدالعزيز ويقول " تبدو فخورآ به لدرجة أنك تنكر أنه ليس طفل متهور عديم المسئوليه " أبتسم عبدالعزيز بحقد وقال " لا أعتقد أن شعورى سيتفهمه من لا ينجب سوى الآناث " نهره والدته ولكن أبتسامة فياض أزدات عمقآ ونظرته أزدادت غموضآ وهو يقول بلطف " ولكنك الآن ستفهم ماذا تعنى لى فتاتى الصغيره .... لقد نزرت إن قامت سالمه بأننى سأتنازل عن قطعه الأرض التى عليها خلاف لعائلة الزينى " ضغطت أسنانى بغضب وأنا أرى عين عبدالعزيز تلمع رغبه بالآرض وأبتسامته تتسع أنتفض والد فياض وأشقاءه وحتى أولاد عمه ولكن فياض أردف متجاهل الجميع بصوت عميق خشن قوى " يا حاج عبدالوارث الأرض لك بشرط ألا تباع أو تؤجر للشيخ أبا عبدالعزيز أو الحاج عبدالعزير أو حتى لوالده ... والجميع سيشهد على أن لك حق الأنتفاع بها ولكن بشروطى " أبتسم الحاج عبدالوراث الزينى وهو عم عبدالعزيز وقال بهدوء " بارك الله بك يا ولد الأصول " أبتسم فياض وحرك رأسه بأمتنان وأردف " نريد أن نوقف أراقة الدماء بيننا والمشاحنات فلم يعد لسبب العداء وجود الأرض الآن أصبحت لقبيلتكم وانا لا أحمل بقلبى أى شئ على أحدآ منكم " انتفض والده بغضب شديد هاجمه " أنت تتصرف من رأسك يا فياض وهذا لن يمر مرور الكرام " ضعت الشيخ والد عبدالعزيز على عكازه وقال " انا أعلم هدفك من هذا يا فياض ولكن لا بأس أنا وأخى لا فرق بيننا أبدآ " حرك فياض رأسه ووقف " هذا رأيي أنا الأخر ولكن هناك شئ أريد أن أخبركم به ...... أرضى وأرض عائلتى لها حدود ومن اليوم من يتعداها أقسم بأن بندقيتى لن تفارق يدى وسأضع رصاصتى به وإن كان شيخ ولد شيخ " وقف عبدالعزيز بغضب وهتف " ماذا تقصد بهذا الكلام فياض " قال فياض بحده وصوت شيخ لا يأتى من بعده كلمه " أقصد يا عبدالعزيز بأن ولدك إن خطت قدماه شبر من أرضنا سأقتله بلا تردد " قال عبدالعزيز بحقد " لقد تسامحت بقتلك ل حصانى يا فياض ولكن ولدى قطرة دماء منه لا يكفينى عوضآ عنها دماء الأحصاديين بأكملها " هتف فياض بصوت حاد غاضب " سنرى الأيام قادمه وسترى ما أنا قادر على فعله إن مس أحد أرضى أو بناتى أو حتى خدش أحصادى صغير .... حافظ على ولدك لأنك لا تمتلك سواه " ضربت بيدى فوق ساقى وتدخلت أنا هذه المره " توقفا الآن نحن نخطط لصلح ولا تقلق يا فياض عبدالعزيز أذكى من أن يقحم ولده بهذا مره ثانيه والولد ' ط---- ف----ل ' ولن يتحمل قسوتك المره القادمه " وضع عبدالعزيز يده بجيب قفطانه وقال بحده صارخآ " أوافق على الصلح وستشرفوننا الشهر القادم بزفاف ولدى سند على أبنة عمه " خرجت ضحكه مستنكره عميقه من فم فياض أخفيت أبتسامتى بوقار معتاد وقلت بعد أن تنحنحت " مبارك لك يا أبا سند سنأتى بالتأكيد ولكن ألا ترى أنك تأخرت بهذه الخطوه " ليس مستنكرآ الزواج المبكر للرجال والآناث عندنا ولكن ولد عبدالعزيز لا يبدو أنه رجلآ من الأساس يبدو كطفل فقط قال فياض برزانه بعد أن أنهى ضحكته " مبارك يا رجل ستصبح جد قريبآ " نظر عبدالعزيز إليه بحقد وتصميم " نعم على الأقل أسمى لن يختفى بعد مماتى " قال فياض ببساطه وهو ينظر لوالده " لا أتذكر أننى سميت بناتى بأسم خالهم حتى التى أصابها ولدك أسمها جوانا فياض الأحصادى " عقد عبدالعزيز جبينه بخفه " جوانا ... ما هذا الأسم يبدو أن التعليم جاء بالسلب على اختيارك لأسم أبنتك " وقف فياض بملل وقال " سأرى أبنتى جوووانااا وأطمئن عليها " وهذا الحقد الذى بعين عبدالعزيز ينظر به لظهر فياض جعل قلبى ينقبض خوفآ على ولد أخى فالحقد يقتل رجالآ .

......................

أثير



أضع يدى فوق طيات الثوب الكثيره ناصعة البياض واليد الأخرى بين يده التى لم تفارق يده من بداية الزفاف أشعر بأننى ساموت خزيآ وخجلآ بالرغم من الفستان الثقيل ولونه النقى الذى يدل على البراءه ولكن القذاره التى تلازمنى قضت على لونه فأصبح اللون الأسود ومزركش ب لون الدماء هه ولكن أى دماء وأنا مهدورة الكرامه وفاقده للدم كيف أكون عروس وأنا أشعر بقلبى يعتصر وصاحب اليد الذى يفتته بأصابعه بجوارى يجلس ببذلته السوداء التى لم أرى أكثر منها أناقه وغرور وكأن قماشها ينطق ويتحدى بأن لا تصميم أكثر أناقه منه يبتسم بأناقه وحذر فأعلم أى منافق هو حتى أنا أحالنى إلي كاذبه منافقه مثله أخدع الجميع بنقاء ثوبى ..... جفلت عندما وضعت نداء شفتيها بأذنى وقالت بصوت مرتفع حتى يصلنى وسط أصوات الموسيقى الغربيه " لا تخفضين رأسك بهذا الشكل أنت تعلمين أن نائل يموت على القرش وقد دفع الكثير لتجميلك .... لهذا أظهرى زينتك للجميع حتى لا يغضب " أبتسمت أبتسامه باهته أحارب حتى أصطنعها مع نداء وبقية أخوتى لمست بطنى بخفه ورفعت رأسى إليها قالت شئ أخر لم أسمعه فحركت رأسى بمعنى أعيدى ما قلت فصرخت عاليآ " أقوووول أننى تأكدت أن نااااائل بخيل ....جدآآآآآ " توسعت عينيها عندما سمعت صوتها بوضوح مع توقف الموسيقى أشفقت عليها ونظرت لنائل الذى نظر إليها دون أن يترك يدى ثم مال بأتجاهى وعينه لم نفارقها وقال بحاجب مرتفع " ماذا قلت يا دب الباندا أنت " تقوس فم نداء الأحمر من تأثير أحمر الشفاه وقالت " آثير هى من تقول عليك بخيل " عادت الموسيقى ببداية أغنيه جديده وصداع جديد نظر لى بدهشه ثم نظر لنداءوقال " وإن قالت ؟!!!! .... أنت أنسه باندا لم تملئ عينك هدية نجاحك " كان يتحدث بصوت يعلو تدريجيآ ردت نداء صارخه وهى تقرص ذراعى لأتدخل " أنت كريم جدآ لن أنسى بالتأكيد الساندويتش الوحيد الذى أرسلته لى عندما كنت أضع ملابس أثير بشقتك وأقتسمته أنا وأرملة أبى " أخفضت وجهى عندما أقترب منى أكثر ورد بتكبر وأختصار " لم أكن أعلم أن معك أحد " صمتت نداء والتى كانت ترتدى فستان أبيض وأسود قد أستأجرته من أجل الزفاف الأسطورى كانت جميله ولكن الأجمل هى نرد التى ارتدت فستان أنثوى للمره الأولى أهمر اللون أظهر جمالها وحجاب ثبتته نداء بأعجوبه تتحرك وترقص والأعين عليها البعض ينظر بأعجاب ولكن الكثير من الموجودين تملئ أعينهم الشفقه والأشمئزاز أبتلعت ريقى بصعوبه عندما وقف نائل وأوقفنى مع بداية الموسيقى الهادئه وقفنا بمنصة الرقص التى تضئ من تحت أقدامنا أحاط خصرى بيد ويدى بيد بعد أن وضع يدى الأخرى فوق صدره أخفض رأسه لأذنى وهمس بحراره " أستمعى لكلمات الأغنيه " رفعت رأسى بأنتباه ثم أخفضتها عندما سمعت الكلمات بالموسيقى الهادئه جدآ // إوعديني لو زعلتي مرة مني تعرفيني
لو جرحتك غصب عني تحسسيني
ماتشليش جواكي حاجة تحكي ليا كل حاجة
لما هفهم هبقا أحسن صدقيني
………………………………………..
إوعديني لو نسيت يا حبيبتي نفسي تفوقيني
لو خدتني الدنيا مني ترجعيني
لو في لحظة زاد غروري إشتكي لومي وثوري
بس إوعي في يوم تروحي وتسيبيني
// رفعت عينى إليه بنظره ميته موجوعه جدآ قابلها بنظرته المتعاليه أبتسم أبتسامه صغيره ثم جذبنى إليه أكثر حتى ألتصقت بصدره مال برأسه بجوار أذنى وهمس " سننسى حبيبتى أعدك " أنتفض صدرى بضحكه بارده بلا روح فأغمضت عينى بوهن وأسندت جبينى فوق صدره فدائمآ الشخص يميل للأختباء بشخص أكثر قذاره منه من الأشخاص الأنقى // ………………..
إنتي قلبي وإنتي روحي وإنتي عيني
حد عايز أعيش معاه لأخر سنيني
إنتي بالنسبة لي مش حب في حياتي
إنتي كل حياتي فعلاً إفهميني
………………………………………..
إنتي قَلْبِي وإنتي رُوحِي وإنتي عَيْنِيّ
حَدَّ عايِز أَعِيش مِعاهُ لَآخَر سنيني
إنتي بِالنِسْبَة لِيَ مِشّ حُبّ ِي حَياَتَيْيَ
إنتي كُلّ حَياَتَيَ فِعْلاً إفهميني
………………………………………..
إوعديني لو في يوم الخوف ملكني تطمنيني
لو زكائي في مرة خاني تفهميني
لما أقسى في يوم تحني وأما أغلط غصب عني
قبل ما أغلط غلطة تانية تلحقيني
إوعديني لو يبيعني الكون بحالة تشتريني
تبقي أقرب ليا مني تكمليني
تبقي أختي تبقي أمي تجري فيا جوة دمي
لما أكون تعبان تضمي وتداويني
// أنتهت الأغنيه على تمايله بى الخفيف وجمودى أنا ووجهى مختبئ بصدره بأنكماش غريب ما يحدث صعب على عقلى تقبله لم أعتاد أن أخدع أحد من قبل حتى مجدى لم أخدعه وأخبره بمشاعر ليست بداخلى وها أنا أخدع الجميع بفستان أبيض يخفى بذره فاسده بداخلى لمست بطنى مرة ثانيه ولد حرام هذا ما يتمدد بداخلى .... أعتدل بوقفته وهو يمسك يدى لنعود إلى للمكان الزين المخصص لنا ولكن قاطعتنا نداء وهى تمسك يدى وتجذبنى لمنصة الرقص وتتمايل أمامى أبتسمت بشحوب ووقفت جامده رفعت عينى أنظر لنائل الذى يقف بجوار زملائه رفع عينه ونظر لى ثم تركهم وأقترب منى ونظر لنداء التى ترقص بسعاده واضحه ابتسم وهو يرى مالك ببذلته السوداء الصغيره وبجواره مصطفى الذى ينظر لى بفم مفتوح ويبدو شديد الجمال ببذلته الكحليه الصغيره جذآ .... تحرك مالك مع نداء وشاركتهم بالرقص نرد لم أراهم يومآ أكثر سعاده من هذا الوقت رغم أوقاتنا المجنونه التى كنا نعيشها كثيرآ وكنت أشاركههم بها قبل أن يدخل نائل حياتنا ويدمرها وها هو نجح بأبعادى عنهم وسأفارقهم للمره الأولى ....... ظليت أنظرللجميع وقلبى يتلوى ألمآ أدمعت عيناى عندما رقصت أرملة أبى مع نداء بسعاده ثم أقتربت وأحتضنتنى بقوه ولم تتركنى إلا ودموعها تغرق وجهها ... عقدت جبينى بقوه و أصوات عنيفه تطرق رأسى بقوه أشعر بكل شئ يتداخل بشده حتى أننى لم أعد أرى شئ أمامى .... ضجيج وتشوش طبق على صدرى وعينى لم أشعر إلا وأنا أضغط على ذراع نائل فأنحنى يسأل " ماذا بك أثير " تحدثت بأذنه بصوت مختنق " لا أشعر أننى بخير " وتركت نفسى بعدها ليده توجهنى أجلسنى وسمعته يتحدث مع بعض الأشخاص ولحظات وسمعت موسيقى نهاية الزفاف أوقفنى وتحركت معه " لم نقطع قالب الكيك ولا تعرفين كم دفعت به ....... انه مصمم على شكل فستان زفاف .... لابأس سنقطعه معآ ويمكننا أخذ صوره معه أيضآ " كانت هذا حديثه وهو بالسياره لا يشغل باله سوى قالب كيك الزفاف فأوأنا أشرد لأوقات طويله وعينى تزوغ وقلبى يرتجف لا أصدق أننى هربت حتى دون أن أودع أخوتى لن أنسى الدموع التى فرت من عين أرملة أبى مع أبتسامه واسعه من نرد بكاء ديشه الحاد وهو يتمسك بفستانى لم أستطيع أن أحتضنه فقد كنت أحتاج لمن يحتضنى ..... نزل نائل من السياره وأنحنى للحظات يرتب كل ما هو مبعثر قبل أن يقول " أنزلى أثير " شعرت بدوار شديد وتمسكت بجانبى الكرسى نظر ليداى وأخرج رأسه من السياره أغلق بابها برفق وألتفت حولها وشعرت بالدماء تنسحب من وجهى وهو يفتح الباب قلت بأختناق " ابتعد عنى " رفع رأسه بتأفف " أنا لا أحتضنك ... أنا بعيد بالفعل فإن كنت من النساء التى تقول أبتعد وتقصد بها أقترب فأؤكد لك أننى لست الرجل الذى يفهم هذه الطلاسم " رفعت عينى إليه بكره فأنحنى وجذبنى بخفه وهو يقول بجديه " لا أتحمل هذه النظره منك " كيف أنظر إذن فإن كنت قادره على صفعه مرات عديده لن افكر مرتين قبل أن أفعلها نزلت من السياره وأنا ألملم مصيبتى نظرت للمبنى الشامخ ثم وقفت جامده عندما تخيلت اننى سأكون معه بلا قيود رفعت عينى إليه فقال بجديه " تحركى أثير لأننى أرى شئ أتمنى ألا يكون حقيقه " ألتفتت إلى حيث ينظر فوضعت يدى فوق فمى وأنا أرى سياره نصف نقل ممتلئه بالسماعات وتقف بجوار السماعات نداء وبجوارها مالك ومصطفى الصغيران توقفت السياره بجوار سيارة نائل لدرجة الألتصاق ألتفت نائل سريعآ وهو يتحسس سيارته ويهتف " بماذا تفكر أنت كدت أن تخدش السياره " نزل أحمد جارنا بأبتسامته التى لا تختفى عمره لا يتعدى الأربعة عشر عامآ وقال ببشاشه وهو يحرك كتفه بخبث " أسف يا عريس ولكن العطله جائت من نداء " أشار إليها بأتهام بنفس الوقت كانت نداء تقاوم لتنزل من على السياره بالفستان الضيق وجسدها الممتلئ نزلت أخيرآ وقالت بصوت مرتفع ليغطى على صوت الأغانى " أختى وأول فرحتى لا تدخل منزلها بدون أغانى وزغاريد أبدآ " رفعت يدها أمام فمها وزغردت بصوت حاد وعلى الصور خرج الكثير من الجيران للبلكونات فرفعت نداء يدها بمرح وهتفت " إنه زفاف كابتن نائل تشجيع إن سمحتم " حركت رأسى بيأس وأبتسامه حنونه تتسلل لشفتاى وأحمد جارنا جاء أمامى وأصبح يتراقص بيديه ملوحآ بعشوائيه وميكى وديشه يقلدونه نظرت لنائل التى كتف يديه ووقف يشاهد ما يحدث تجمد أحمد بملل ناظرآ لى وهتف " ما هذا الغرور أثير من التى كانت ترقص بكل مناسبه وتخلق جو لا مثيل له ..... يبدو أن الكابتن آثر عليك " ابتسمت له أبتسامه باهته وهى كل ما أستطعته وفتحت فمى لأبرر ولكن نائل أمسك ياقته ورفعها بطرف أصابعه " ماذا قلت يا ظريف أنت " نظر لى أحمد بتوجس مضحك ثم رفع رأسه بكبريائ مضحك أيضآ وقال " أبتعد عنى ألا يكفى أننى زوجتك خطيبتى " فتح نائل فمه بصدمه ثم قال بغرور " خطيبة من يا بذرة رجل .... يا ملجأ الجراثيم ... هيا يا شاطر غادر من هنا لا أعلم من الأساس كيف سمح لك ولى أمرك بأن تسوق سياره " أنتفض أحمد برجوله وخشن صوته " أنا لست صغير حتى أننى أشرب سجائر " دفعت نداء أحمد إلى السياره قبل أن يخرج علبة سجائره وقالت بتوتر " أصعدوا وألف مبروك " قال نائل بصبر " هل أنتهى العرض باندا هانم " حركت رأسها بخوف فأشار بيده " أركبى أنت وشقيقيك سيارتى لن تعودوا مع هذا الكائن وحسابنا ليس الآن " شحب وجه نداء وحركت يديها " لا والله أحمد سائق ماهر ثم ان القاعه قريبه سنركب بجواره هذه المره " أقتربت وأحتضنتنى بشده فربتت على كتفها بحنان أنحنيت وضميت ديشه الذى بكى ثانية فنزعته نداء وجرت به على السياره ثم قبلت مالك وقلت "أنت رجل البيت حبيبى أهتم بالجميع " نزلت دموعه فمسحها بكبرياء وغادر هذه المره الأولى التى أقول له بها هذه الجمله دائمآ كنت أحافظ على أن يعيش طفولته ولكنى الآن أحتاجه حقآ .... ألتفتت وسرت بخطوات سريعه إلى المكان الأول الذى لوثنى به نائل بقبله أولى محرمه وبعدها أعتدت على الحرام دخلت المصعد وشعرت بالأختناق بجواره قال بترفع " الصعود على السلالم فائدته أكبر ولكن لأجل فستانك اليوم سنستعمل المصعد " لم أرد وأنا أشعر بأن أى مكان يخنقنى معه ولكنى سأتحمل كما أعتدت لأجل أخوتى سأتحمله حتى أتخلص مما بين أحشائى يثير نفورى وأشفق عليه بنفس الوقت فتح المصعد وتقدمنى ليفتح باب الشقه كم تمنيت أن أغلق المصعد على نفسى واغادر إلى أية مصير أخر ولكنى أكثر أتزانآ من أن أفعل تحركت بخطوات ثقيله جدآ حيث هو يقف بجوار الباب المفتوح وضع يده فوق ظهرى فجفلت وأبتعدت ناظره إليه بتحذير ودخلت سمعت أنغلاق الباب ثم أحسست بيده التى قبضت على ذراعى قال بحنق " إلى هنا ويكفى آثير .... تعلمى أن تخلعى حذائك قبل السير على السجاد " نظرت إليه بشحوب وعدم فهم فأبتسم أبتسامه صغيره وقال " يمكننى أن أحملك اليوم لأنك عروس " أقترب يحملنى فأبتعدت بنفور وحده " لا تتعامل وكأن شيئآ لم يحدث " تحسس ذراعى وهو ينظر لى بدون غروره المعتاد وقال " هل أنت بخير الآن " ضغطت أسنانى قائله بخفوت " كل لحظه لنا معآ لن نكون بها بخير .... فأتمنى أن تفهم هذا قبل فوات الآوان " نظر لقمة رأسى لفتره ثم قال بهدوء " ولكن أنا لى رأى أخر .... أن تكونى مع أحد لن تخدعه أبتسامتك الشاحبه لا يخفى عليه بكائك الصامت أن يعرف علتك ودوائك أفضل بكثير من أن تستمرى بالعطاء بلا مقابل ..... أنت مع أخوتك غير قادره على الصراخ وغير قادره على البكاء علنآ وهنا ستعيشين أثير التى من حقها أن تحيا لأثير ..... إن كنت رخصت نفسك لأجل المال أو لأجل أخوتك أو أى سبب أخر .... هنا ستتعلمين قيمة أثير عندى لذلك ستهتمين بها أكثر لأجلك لا لأجلى .... شئت أم أبيت سنتحد آثير لأننا ببعض نكتمل " لم تدب الحياه بجزء منى بعد خطبته العظيمه الغير مقنعه أبدآ شعرت بالدوار يعود بقوه مع ألم بمعدتى فأخفضت وجهى وتمسكت بذارعه امسكنى بقلق " هل أنت بخير " أبعدته عنى بعنف وخطوت بخطوات واسعه على الحمام وما إن دخلت حتى جلست على الأرض وتقيأت وشعرت أن روحى تخرج معى لم أحاول أن ألملم الفستان حتى فقد أصبح يفرش أرضية الحمام وناله نصيب كبير بعد أن شعرت بقليل من الراحه دون أن يغادر ألم معدتى نظرت حولى بقرف غير قادره على الحركه ولكن صوت الغير مصدق نبهنى قليلآ " لا تقولى أن ما أراه صحيح بالتأكيد كابوس " كانت يدى وجسدى يترجفان بشده حاولت أن أقف ولكن نهرنى بحده " توقفى لحظه " بعدها شعرت بالبروده تتسلل لطول ظهرى وأصابعه تلامس ظهرى وهو يفتح السحاب همست بأرتجاف وأنفى يؤلمنى بشده " لا .... أنتظر " ولكن أصابعه وضعت على كتفى الفستان مزحزحهم للأسفل حاولت أبعاده بأرهاق فقال بغضب " آثير انا زوجك ولا اريد إلا مساعدتك وبمنظرك هذا لن أقترب منك إلا بعد أن أفقد الذاكره " أخرج ذراعاى من كمى الفستان برفق ثم رفعنى بأكملى من داخل الفستان وكأننى لا أوزن شئ وضعنى داخل حوض الأستحمام بما تبقى من ملابسى وفتح المياه الدافئه فوق رأسى وقال " سأنظف الحمام وأخرج وأغلق الباب بعد أن تنتهى أرتدى المئزر وأخرجى إن كنت قادره ..... الأستحمام سيزيل الزينه ويجعلك افضل " حركت رأسى بموافقه بالتأكيد سأشعر أننى أفضل إن خرج أخذ الفستان ووضعه بالغسالة ثم وضع صابون وغسل الأرضيه جيدآ وسكب الكثير من المياه وكأنه ينظف فمه لم ينقذنى إلا جرس الباب فقال دون أن ينظر أتجاهى " قالب الكيك وصل أخيرآ ولكن بعد أن فسد الفستان الثمين "

.........................

انتهى





حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 09:56 PM   #4269

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shams ali مشاهدة المشاركة
يقربلك اسم فريال :s_45:
المهم سؤال بريئ بقي :icon_smil e_rotating
هتعملي ايه لو بعد ما تنزلي الفصول من اول وجديد ويحصل نفس اللي حصل مرة تاني انه يتم حذف الفصول والتعليقات والليكات مرة اخري
هيكون موقفك ايه وقتها :s_45::s_45::s_45::s_45:


أيوه جدتى فريال وعمتى هى نفسها جدتى وبنت خالى على أسم جدتها بس بنقولولها فله ليييييييه هاااااااااا ؟؟؟؟؟؟؟؟

قولى وأشرحلك حل اللغز


هههههههههههه هفرح أكتر أنا لا أبكى عن اللبن المسكوب رغم انى ضايع منى يعدى ال 800 تعليق


حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 09:58 PM   #4270

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياتى هى خواتى مشاهدة المشاركة


نوررررررررررررررتى يا رورو يا قلبى وربنا يعوضك عن تعبك فالروايه والتعليقات أفتحيها من جديد واحنا هندعم


هههههههههه أسمى فروايه عمرى ما قريته تصدقى شكلك هتخلينى أحب أسمى بس خليها مجنونه وشريره بقى عشان تكون حاجه مميزه كده
وصلت التعليقات ربنا يكرمك يارب

ااااااااامين يا رب الحمدلله خف ألمي وبديت انزل الفصول الطارت من امس


المهم اسمك متخيلته تحفه فنيه ما حصلت ومميز
ان شاء الله ماحد ياخذه قبلي
ايوه حخليكِ تحبيه غصصصصب
انا بعرف وحده اسمها عجائب ومبسوووووطه باسمها وتحبه
بس احنا بننطقه عجايب اسهل


Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.