يحكى أن في العناق حياه (1) *مميزة ومكتملة*. سلسلة قيد الدم

[soma saif]

الف سلامه حبيبتي علي الولدة شفها الله وعفيها
في انتظارك ربنا ييسرلك

[نوف بنت ابوها]

مسااااااء الخمييييس الونيس .،. مساااااكم فرح وسعاده .،. بإنتظار الفصل ؛ تسجييل حضور

[رياح النصر]

تسجيل حضور في انتظارك صافي

[مسره الجوريه]

انا جيت ومشيت عشان بس تعرفي اني بتابع بس انت الي بتسهرينا

[ريناد السيد]

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 70 ( الأعضاء 46 والزوار 24)
‏ريناد السيد, ‏mesfa, ‏نور الضى, ‏meryamaaa, ‏أسيل كحله, ‏مسره الجوريه, ‏كتكوته زعلانه, ‏حنين مريم, ‏بشرى الخالد, ‏nada saad, ‏رياح النصر, ‏اسى الهجران, ‏مهرة..!, ‏emanmostafa, ‏métallurgier, ‏yawaw, ‏bochraa, ‏shosho57, ‏najla1982, ‏Khaledya, ‏Nor sy, ‏الغفار, ‏roro.rona, ‏نوف بنت ابوها, ‏s.m..ssous.m.s, ‏منه ايمن, ‏hayaty alquran, ‏Zaaed, ‏knan, ‏basmah smile, ‏Masc6, ‏nasma susu, ‏نهى حسام, ‏ن و ا ر ى, ‏11_roro, ‏الماسيه, ‏begad, ‏كيلوباترااا, ‏shams ali, ‏la princesse maria, ‏نهيل نونا, ‏صفااا منصور, ‏واثق الخطا, ‏AYOYAAA, ‏ايه الشرقاوي, ‏sad dream

[ebti]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 65 ( الأعضاء 40 والزوار 25)
‏ebti, ‏shosho57, ‏قمر الزمان حياتي, ‏درة البحر2, ‏أم أسماء, ‏emanmostafa, ‏knan, ‏roro.rona, ‏basmah smile, ‏meryamaaa, ‏ن و ا ر ى, ‏ريناد السيد, ‏nada saad, ‏mesfa, ‏نور الضى, ‏مسره الجوريه, ‏كتكوته زعلانه, ‏رياح النصر, ‏اسى الهجران, ‏مهرة..!, ‏métallurgier, ‏yawaw, ‏bochraa, ‏Khaledya, ‏Nor sy, ‏الغفار, ‏نوف بنت ابوها, ‏s.m..ssous.m.s, ‏منه ايمن, ‏hayaty alquran, ‏Zaaed, ‏Masc6, ‏nasma susu, ‏نهى حسام, ‏11_roro, ‏الماسيه, ‏begad, ‏كيلوباترااا, ‏shams ali, ‏la princesse maria

[rontii]

مساء الحلويات
هي صافي لسه مظهرتش
و انا اللي قلت جيت متاخرة

[حياتى هى خواتى]

القيد الخامس والعشرون







آثير






فتحت عينى بكسل نظرت حولى للحظه قبل ان أستوعب جلست سريعآ انظر حولى ولكن لا أثر له عقدت جبينى بحيره ... أين ذهب !!!!!! لقد نام هنا بالأمس بعدما ... لقد حدثت أشياء غريبه أمس بدايتها قبلة نائل ليدى بالسياره ثم صدمتى بوجود هيثم بالمنزل وللمره الأولى منذ سنوات طويله وليس وحيدآ بل معه طفليه لم أعرف كيف أتصرف عندما رأيته شعرت بأنه جاء شامت وبانه يعلم ما حدث وبأننى مع نائل لأصلاح خطأ عندما دخل نائل وجدت ساقى تسير بأتجاهه وكأنه سيحمينى مما يخطر برأس هيثم وخاصة بعد أبتسامته ذات المغزى وهو ينظر لمظهرى الذى أصبحت عليه بالحقيقه لقد كنت أرتدى بنطال أسود يعلوه كنزه طويله بنفس اللون وحجاب باللون الوردى فأصبحت أبدو أصغر وأجمل كما قال نائل وكأنه يعترف بسنى الغير لائق به وقف هيثم ومد يده بنظره عميقه واضحة المعنى لنائل " كيف حالك نائل هل تتذكرنى " وضع نائل يده بجيبه وقال ببرود وعجرفه " لا أنسى أبدآ حتى الأشخاص الذى يبدون كالهواء .... ماذا تفعل هنا يا هيثم " تلون وجه هيثم بغضب واضح ثم رد بصوت حاول أن يكون ساخرآ " لقد أشتقت للجده وأتيت لرؤيتها .... مبروك الزواج لقد تفاجأت بالخبر الآن " رفعت عينى أنظر لنائل بقلق فوجودت وجهه عباره عن لوح رخامى قبضت أصابعى بقلق قشعرت عندما وضع يده على ظهرى ودفعنى برفق للخارج " حضرى لى شيئآ أشربه " زفرت بأرتياح وتحركت لأخرج ولكن سمعت نداء جدتى المتذمر " ستعودين لمنزلك قبل أن تقلبينى وتبكين ككل ساعه .... ألست صديقتك الوحيده " نظرت لنائل بتوتر فقال بحده " لن تذهب لمكان يا جدتى فقط ستستنشق هواءآ نظيفآ بالخارج .... هيا حبيبتى" نظر لى نظره صارمه فأبتعدت ولا أعلم لماذا شعرت بقلبى يتلوى ببطئ وراحه فهذه المره لن أكون مجبره على التعامل معه هناك من سيوقفه عند حده إن حاول التجاوز ..... نعم سيوقفه مازلت أتذكر كيف ضرب مجدى حتى أدمى وجهه وكيف عاقبنى بقسوه على ذنبى الوحيد .... وهيثم ذنبه أعظم لولا طمعه وقذارته لما كنت بما أنا به الآن لكنت أصبحت أم طفليه ولكنت عشت حياه طبيعيه ككل النساء جفلت عندما سمعت صوت نائل فخرجت من المطبخ سريعآ نظر لى نظره ناريه ثم نظر لهيثم وقال بغضب " سأعيد مره أخرى وأخيره إن رأيتك بهذا المنزل ثانية لن تتخيل بأسوأ كوابيسك ما سأفعله بك " قالت نداء بتوتر " هو لم يفعل شئ أهدأ قليلآ " تدخل هيثم وهو يقول برفق " لن تمنعنى عن القدوم لمنزل أكلت به عيش وملح طالما معك من تغااار عليها بهذا العنف " أمسك أطفاله بيديه فتحركت ببطئ أنظر للطفلين وقلت " أوصل لزوجتك سلامى وأعتقد أن نائل محق لا داعى لقدومك "أشعر برعب من ظهوره وكأن كلامه يتحقق لا أعلم متى سيحاول نائل التخلص منى وهل حقآ سأعود إليه وينال هوالأخر شيئآ منى ... قال نائل بعنف وهو يجذبنى للخلف " لا أحتاج لتقييمك " فتحت فمى أستنشق بعض الهواء ثم جفلت عندما سمعت صرخة نرد العاليه دخل نائل غرفة جدتى بفزع بينما أنا معتاده على هذا الصوت نظرت لهيثم الذى همس بخبث " معك رقمى ؟؟ حتى تتصلين بى ما إن يمل من العبث بك .... بالحقيقه فرق السن يجعلنى أفكر هل كنت تخونينى معه منذ أن كان طفلآ لهذا رفضتى أقترابى !!!!!!!!! " أرتجف كل ما بى فخطوت للخلف وتنفسى يتعالى بأشمئزاز خرج نائل وتقل نظره بيننا هتف بغضب مكتوم " ألم تغادر بعد " أشار بأصبعه بهدوء " أردت الأطمئنان فقط " قالت نداء سريعآ الذى دخلت خلف نائل وخرجت معه " إنها نرد ضايقتها الجده قليلآ " أخفض وجهه للحظه وقال بخفوت " حسنآ أنا أعتذر يبدو أننى غير مرحب بى " غادر دون أن يضيف أحد كلمه أخفضت بصرى بشرود فجفلت على يد نائل التى قيدت معصمى نظرت لوجهه المتصلب وهو يقول لنداء " سنغادر نحن أيضآ " قلت بأنفعال وأنا أحاول جذب يدى عنه " ماذا تقول .... نحن لم نجلس بعد " قال بكبت وغرور " أخرسى أنت " قالت نداء بتدخلمرح ليس بموضعه " آثير محقه لم نسلم عليها حتى ..... كيف حالك يا أختى " أقتربت تحتصنى وكأننى جئت من اليابان الآن محمله بالشنط والهدايا فقبلت مشاركتها جنونها كالعاده وأحتضنتها قائله " بخير يا غاليه " قالت بمرح وشقاوه " الست غاليه عادت ببرنامج جديد على قناة القاهره والناس " تدخل نائل بدهشه مصطنعه " حقآ !!! ياله من خبر رائع " ترك معصمى و هتف بغضب " سأنتظرك بالسياره " كان قد أعطانى بعض المال بالمنزل أضطررت لأخذه بعد أن رفض أن أعمل لأصرف على أخوتى ولكنى لن أستسلم وإن طال تحكمه سأترك منزله وأعود ..... مندهشه لأنه ينام بغرفه أخرى ويحترم قرارى إما أنه أكتفى منى ولا ينوى إعادة ما حدث بلحظة غضب أو مازال جرحى له بالسكين يجرح كبريائه المهم أننى مرتاحه هكذا .... لم أشعر منذ تزوجنا أننى مجرد أنثى ساقطه كما كنت أتوقع لا يتحدث مع إلا مرات قليله وبجفاء و عندما أبدأ أنا كأمر عملى وزيارتى لأسرتى ..... عدت للغرفه وتحدثت مع أرملة أبى وأنا أضع بيدها كل المال " أذهبى الآن للجزار وأشترى 2 كيلو كبده و 5 كيلو لحمه أطبخى منهم غدآ و قبل أن تضعى الملح والبهارات تذكرى طبق جدتى " قالت بأبتسامه " ولكن هذا كثير حبيبتى تعلمين سعر اللحوم الآن " ربتت على ساقها قائله برفق " انه عيد ويجب أن نفرح كالبقيه " أعطيت لنداء المال للمدرسين و عيدية الأولاد وأشرقت أيضآ لم أنساها وأحتضنتهم كثيرآ ثم خرجت لهذا الذى لم يصعد لوالده على ما يبدو .... كان صامت متصلب الوجه طوال الطريق ولكنى لا أهتم لقد كنت شارده بهيثم وأطفاله إن كنت لم أظهر هذه المبادئ المبالغ بها وقتها لكنت أحتفظت بسعادتى و الرجل الذى أحببت ولكن للسخريه أننى كرهته جدآ عندما حاول التمادى بالتأكيد لم أكن أعلم أننى سأصل لما أنا به الآن .... بعد دقائق طويله كان يمسك ذراعى بخشونه ألمتنى وهو يضغط على زر المصعد حاولت أن أفلت من قبضته ولكن كان وكأنه لا يسمعنى هتفت بغضب " هلا تركتنى لن أهرب " فتح المصعد بابه فدفعنى للخارج وفتح باب الشقه دون أن يتركنى اغمضت عينى أبتلع غضبى وضيقى قبل أن أقول بهدوء " لا أريد شجار اليوم ... أجله لوقت أخر " فتحت عينى لأنظر إليه بثبات ولكن كل ما بى أرتجف من عينيه الحمراوين والغضب العاصف بهما وقد محى كل غروره الذى يصرخ به كل جزء به بوقفته وأناقته المبالغ بها تصفيفة شعره المميزه رفع عينه للحظه يتمالك غضبه ثم قال بصوت مكتوم " من بعد الأنفصال كم مره رأيته " لم أحاول أدعاء الغباء أعلم أنه لن يمرر الأمر على خير وستبدأ وصلات الشك التى لا نهايه لها " لم أعرف عنه شئ إلا من عامين ولم أهتم الحقيقه ولكن بالصدفه زوجته جاءت لتتزين بالكوافير ووقتها رأيته هو وطفليه " أخفض وجهه بخطوره وتساءل " وبعد ذلك " تنهدت بكبت وقلت بصوت مختنق " لم أراه إلا اليوم " جفلت بشده عندما ضرب الحائط من خلفى بيده " ولماذا آتى إن كان لم يدخل المنزل منذ تركك له " نظر لى نظره عاصفه " أنت من تركتيه أليس كذلك ؟؟ " دفعته من صدره بغضب شديد وصرخت " لا تكيل لى الأتهامات إن كنت تفكر بأغتصابى ثانيه فأفعل دون ان تجد مبرر سخيف لنفسك " شحب وجهه بشده وتراجع فأخرجت نفسآ غاضبآ رفع يده وقال بمكابره " ومع ذلك أريد أن أعلم لماذا أنفصلتم يا أثير ... مازلت أتذكر سعادتك به وقتها " أبتسمت بسخريه وقلت " وإن قلت ستصدقنى ؟ " فكيت الحجاب بأختناق وأنا أدخل بخطوات ثابته للداخل بعد أن ألتزم الصمت وقفت بالمطبخ وفتحت الثلاجه أنظر لما بها ثم أخرجت زجاجه مياه معدنيه التى لا يشرب إلا منها ولكنى أشعر بأننى أعتدت على مياه الصنبور حتى وإن كانت غير نظيفه شربت منها القليل " لا تشربين من فم الزجاجه هكذا يوجد الكثير من الأكواب هنا " وضعت الزجاجه على المنضده وقلت ببرود " لم أعتاد على هذا " أقترب ورفع الزجاجه وشرب القليل منها ثم أغلقها وأعادها للثلاجه وأغلقها وقال " وأنا لم أعتاد الفوضى " أشتعل وجهى بسخريه لاذعه " نعم أنت لا تسمح بأى خطأ بدليل أننى معك اليوم " دفعنى على باب الثلاجه العريضه ذو البابين المتقابلين ووقف أمامى بطوله المميز وهو يمرر أصابعه على وجنتى قائلآ بخفوت " نحن معآ لأنك لن تكونين سوى معى ..... لأننى أردت ذلك ..... تعلمين أن هناك حلول غير الزواج بوقتنا هذا " فتحت فمى بصدمه شديده ثم وضعت يداى فوق صدره أدفعه فقال بأمتعاض "أتركى صدرى فهو لم يسامحك بعد على جرحه " رفعت عينى إليه بشراسه وهتفت " حسنآ كان يروق لى خصامك بالأيام الفائته .... أستمر " قلتها بتكبر وأنا أفلت من يده وأبتعد نعم فعدم كلامه أفضل بالحقيقه هو مستفز جدآ منذ أن عاد من بعد أختفاءه وهو يستفزنى لا أعلم لماذا رغم أنه لم يكن كذلك وهو صغير نعم كان يعترض على كل شئ ولكن كان هناك نقطة ألتقاء لكن الآن لا أعتقد أننا نتشابه بأى شئ .... دخلت الغرفه لأبدل ملابسى ولكن عندما دخل خلفى ألتفتت بغضب " ماذا الآن .. اريد أن أبدل ملابسى وانام " كتف يديه خلف ظهره وقال بتكبر " وأنا أيضآ سأبدل ملابسى وأنام ......... معك " أزدردت ريقى بصعوبه وانا أنظر إليه بقلق فأقترب خطوه وقال بجديه " لقد صبرت لأثبت لك أننى لست حيوان ولكن أنت لا فائده منك حتى وإن تركتك العمر كله لن تهتمى وأنا أيضآ لا أهتم بأهتمامك أنا " قلت بنفسى نائل القاضى اللاعب الأكثر شعبيه بمصر .... رفع رأسه وأردف بغرور "أنا نائل القاضى الرجل الأكثر شعبيه الآن " فلتت منى ضحكه حقيقيه فغطيب فمى ونظرت إليه رفع حاجبيه وأقترب خطوه وقال برفق " أفهم من ذلك أنك موافقه " حركت رأسى برفض وقلت " أضحك عليك لا منك ....نائل هل أنت مقتنع بما نحن به " حرك رأسه بموافقه وقال " جدآ ولكنى لم أقول شئ مضحك آثير " أخذت نفس عميق وقلت ببرود " إن كنت تريدنى ولم تكتفى منى بعد فأفعل كما فعلت من قبل وأنا سأعتاد على الأمر ....... لكن لا تتخيل مجرد تخيل اننى سأرضى وأقبل " شحب وجهه وإن كان واقفآ شامخآ أنيقآ وسيمآ كالعاده وعينيه أصبحتا أكثر قتامه حتى أننى توقعت أنه سينقض على اليوم أخفض بصره للحظه يفكر ثم أقترب وأحاط وجنتاى بيديه وقال بخطوره " لماذا تركك آثير .... لقد قلت أنه تركك بأول يوم رأيتك بعد سنوات ولكنى على ثقه أنك أنت التى تركتيه لا هو " قلت بحده وأنا أشعر بيديه يشعلان وجهى وأكره هذا الشعور أكره أن أشعر أنه ...... رجل وأننى أنثى تحتاجه كم أنا مثيره للشفقه " نعم تركنى لأنه عرف ما عرفته أنت أدرك أننى قذره أحب الرجال و ساقطه تستغل أنوثتها ل " صمتت بصدمه من يده التى صفعت وجهى بقسوه حتى أننى تمايلت بقوه ولكن يده التى قبضت على ذراعى من منعتنى من السقوط صرخ بغضب شديد " إن كنت تسعدين بالتحدث عن نفسك بهذا الشكل ... فأنت الآن لست ملك نفسك أنت ملكى أناااا زوجتيييي أنا وأقسم بالمره القادمه سأهشم فمك إن كررت كلامك هذا " كنت أتنفس سريعآ وجهى للأرض أتقبل توبيخه كطفله مذنبه وبداخلى رضا كامل عن صفعته كانت ستكون الصفعه أقووووى بكثير لو صدق ما قلته ولكن هل صدق ؟؟؟ أردف بحده وأصرار " لماذا تركته " فتحت فمى أفكر بأن أخبره وفعلآ قلت بصدق " كان يتعدى حدوده معى وكنت أرفض حيث لم يكن بيننا سوى خطبه وحدثت الكثير من المشاكل بسبب هذا حتى أننى كرهت جمالى وجسدى وقتها الذى كان يبالغ بمدحهما أحسسنى أننى إن تشوهت سيتركنى وأنا لا يرى أبعد من مظهرى عندما هددته أنه إن تجاوز بالكلام أو الأفعال سأخبر والدى ....... هددنى بأنه سيتركنى ويخبر الجميع بأن أخلاقى سيئه صالحنى بكلمات صدقتها وقتها وعندما حاول التجاوز مره أخرى بتقبيلى صرخت وصفعته خرج من المنزل وبنفس اليوم جلس مع والدى وأنهى الخطبه " رفعت عينى إليه بحذر وقلت " لهذا أنفصلنا ولكنى لم أهتم وقتها كنت صغيره والحياه أمامى " قال بأهتمام وهو يخلع الساعه ويمسكها بيده دون أن يلقيها بمكان كما يفعل الأزواج المهملين " ولكنك لم تتزوجين بعده " زفرت بضيق وقلت " لقد كان والدى رحمة الله عليه .... كان يرفض الكثير دون حتى أن يدخلوا المنزل " مسح فكه بأصابعه " ولماذا يفعل خالى هذا هل كنت تعملين وقتها " حركت رأسى برفض وقلت سريعى وبأنفعال "أبى كان فخورآ بى جدآ وكأنه الوحيد الذى أنجب فتاه مثلى كان يضعنى بمكانه خاصه ويرى أننى أستحق الأفضل من الأفضل دائمآ " أخفض وجهه وحرك شفتيه على وجنتى المتألمه بهدوء لمست يده الرجوليهبتردد اضغط عليه أترجاه الأبتعاد بصمت ولكنه قبض على يدى هو وقبل وجنتى قبلاات بطيئه وهمس " مثلى تمامآ خالى لهذا لا أصدق ما تضعين نفسك به " شعرت أنه أصبح أجرأ فحاولت أبعاده بضيق " نائل " رفع رأسه وتنهد بضيق " غدآ عيد ألن نفعل شئ أحتفالآ " تنحنحت قائله " أطبخ لحمه لنتعشى " حرك رأسه رفضآ مستنكرآ " انا لن أكل لحمه قبل النوم .... إن أطعتك بنظام أكلك سأجلس بجوارك بالمنزل .... أقصد شئ مختلف " كتفت يدى بملل "ماذا تريد " نظر للسرير الذى اعتدت على نعومته ولينه ثم قال " ننام متجاورين بأدب " حركت رأسى برفض شديد " لا أعتقد أننى سأرتاح " رفع رأسه بغرور شديد وقال من طرف أنفه " ولا أنا سأرتاح كنت أختبرك فقط هيا بدلى ملابسك أمامى ... أحم أقصد الآن لتطبخين لى لحمه للعشاء " خرجت منى ضحكه لم أستطيع التحكم بها كما تقول لى نداء ضحكك المفاجئ هذا مسخره ومحرج جدآ .... قلت بأبتسامه " أخرج وسأنتهى سريعآ " أقترب منى سريعآ وحملنى فشهقت بشده وضعنى فوق السرير ونظر لى من علو قائلآ بكبرياء زائف " عقابآ لك على ضحكتك الخليعه هذه سننام الآن " ضحكت ضحكه أخرى أستحق عليها الضرب بالحذاء لأننى لا أطيقه لكن لن أتوقف عن هذه العاده وهى الضحك على أى شئ هتفت بسأم " أبتعد نائل لا تجعلنى أصرخ الآن " تمدد وكتفنى بحضنه جبرآ وقال " معك آثير لا أعرفنى .... نامى من فضلك حتى لا أغضب عليك " هتفت بضيق " وهل سننام بملابس الخروج " رد ببساطه " ألم أخبرك أننى لا أعرفنى "










وها أنا أجلس وحيده فوق السرير لا أردى كيف نمت الحقيقه ولكن على ما يبدو أننى بدأت تقديم التنازلات من جديد فأنا لا أتعلم أبدآ وقفت ونظرت لملابسى السوداء التى على من أمس ثم مسحت وجهى بأرهاق فتح الباب فرفعت عينى ودخل وهو يرتدى بنطال رياضى أنيق جدآ يعلوه سويت شيرت رمادى مغلق من الأمام وبه جيبين كبيرين شعره يلمع قال بأستغراب " مازلت كما أنت " نظرت إليه بحيره فأقترب وقبل وجنتاى وقال " عيد سعيد " رديت عليه بخفوت أخرج من جيبه الكثير من المال الجديد جذب ورقه قويه كغلاف كتاب وأعطاها لى قائلا بترفع " عيديتك " نظرت للورقه الماليه بذهول " عشررره جنيييه !!!! " رفع عينه وقال بحنق " هذا شئ معنوى يا طماعه والأطفال كثيرين بالحى كم تتوقعى أن أعطيهم مثلآ .... هل أصرف عليهم بدلآ من أهلهم " مديتها له بعدم رضا وقلت بضيق " أعطيها لأحد أخوتك أنا ماذا سأفعل بها " أخرج المال من جيبه وفرد كفه قائلآ بجديه " خذى ما تريدين منهم " أخذت كل المال ونظرت إليه قائله " أنا سأعطى للأطفال المال لا تشغل بالك " نظرللمال الذى أحتضنه بين يداى ثم نظر لى قائلآ " أفعلى ما تشائين ولكن لا تتغنين بأننى بخيل بكل مكان ..... أنا أتعب جدآ بعملى يقيد أكلى وحركتى وساعات نومى كما أننى أتحداك أن تجرى ربع ساعه متواصله فقط ... ورغم هذا أصرف الكثير " أعلم أنه لم يحصل على المال بالساهل ولكننى أتذكر كلام والده وشكواه نائل لديه أخوه صغار ويجب أن يرفعهم للمستوى الذى هو به وأبسط شئ أن أعطيهم عيديه تجعلهم يشعرون بالسعاده أردف " سأخرج أغسل اللحم تكونى أنت أنهيت أستحمامك وبدلتى ملابسك لقد عدت من الصلاه وأنت مازلت بكسلك " خرج من الغرفه وأنا أخذت بيجامه خفيفه تناسب الجو الذى مال للدفئ وخرجت سريعآ لأننى أعلم أنه سيغسل اللحم ليس مساعده لى بل لأنه لا ينتقض أهمالى بالطبخ وفعلآ أنهيت أستحمامى وخرجت للمطبخ لأجده مازال يقف أمام الحوض يغسل اللحم قطعه قطعه بالخل والليمون ثم الماء ألتفت وقال " كم قطعه تكفينا برأيك " طالت نظرته على بينما أنا قلت بسخريه " قطعه واحده نقسمها ستكفى " تحولت نظرته للأستصغار وقال " لم أعهدك أقتصاديه بهذا الشكل " أبتسمت من دون نفس وقلت بينما أراه يضع الكثير من اللحم بالمصفاه النظيفه جدآ " غطى شعرك وقطعى اللحم حتى أغسل الكبده " هنا هتفت بأعتراض " الكبده لن تتحمل نظافتك المبالغ بها هذه ثم أن فائدتها تزول وطعمها أيضآ " نظر لى بطرف عينه وألتفت ليغسل الكبده بالملح والليمون قائلآ " لن أضعها بفمى مرتاح إلا هكذا وصدقينى أنا لا أبالغ " حركت شفتاى هنا وهناك وقلت بهمس ممتعض " النظافه بهذا المكان مبالغ بها وأنا أشتقت لديشه عاشق الزوايا و حركاته المقرفه " فلتت منى ضحكه صاخبه عندما رأيت نظرته المتقززه فألتفت وجهه يخفى أبتسامته الغير متكلفه بعيدآ عن عينى

[حياتى هى خواتى]

وسن





تأملت الشوارع أمامى بنظره بارده أشعر ببرودة أصابعى كمخدر لذيذ فتحت فمى وأخدت نفس بارد عميق .... لوقت طويل كنت حذره عاقله ولكن القليل من الجنون لن يضر و كل ما أنا به الآن هو جنون أن أرضى بأن آتى معه بهذه الطريقه لهو تصرف متهور جدآ و الآن لا أعرف كيف أتصرف هل أستمر وأنسى الخيانه الذى ينكرها أكذب أذنى وأصدقه اتمنى لو كان أعترف وأفهمنى سبب مقنع ولكنه ينفى فقط .... نظرت للأسفل بوهن لم أعرض حياتى للخطر من قبل حتى بهذا اليوم الذى صدمتنى به السياره وعلى آثرها فقدت بصرى والآن وقد عاد بصرى وأنا أرى بوضوح أجلس على حافة الجدار العريضه بالبلكونه الخلفيه بظلام الليل أنظر للشوارع النظيفه أستعدادآ للعيد بعد ساعات قليله .. من الدور الثالث حيث خلفيات بعض المنازل ليست بعيده وبينهما هذه الشوارع لهذا تجرأت على فعلها لأن لا أحد سيرانى بهكذا جلسه اغمضت عينى وأنا أسمع صوت خطوات تمسكت بطرف الجدار بيدى لألف وانظر خلفى ولكن قبل أن أفعل شعرت بيده القويه تلتف حول بطنى تقيدنى بقوه وأصرار ثم أنفاسه تتحرر لأسمع صوت تنفسه الخشن السريع همست بجمود " لم أكن أنتحر " بعنف رفعنى عن السور وأنزلنى أرضآ وهو يقيد ذراعاى بغضب " هل أنت مجنونه كيف تعرضين حياتك للخطر بهذا الشكل ... كل يوم أكتشف أننى لم أعرفك يومآ " أخفضت بصرى بخفوت وقلت " أنا أيضآ أكتشفت ذلك بوقت متأخر لا تهتم " نفضنى بعنف وصرخ " لا تكونين بارده هكذا كيف وصلتى لهذه البلكونه وكيف جلست فوق السور .... ياالهى أشعر بأننى سافقد عقلى من التخيل " ألتفت ورفع يديه يمسك بجانبى رأسه رفعت عينى بجمود أنظر لظهره الشامخ العارى لا يرتدى سوى بنطال قطنى كحلى اللون يوضح دقة خصره كدت أن أهمس هيا ندخل ستبرد ولكنى عضيت لسانى بحذر ألتفت بحده فضيقت نظراتى وأخفضتها بهدوء لا يثير الشك أقترب كعاصفه غاضبه ورفعنى فوق صدره وهو يقبلنى بطريقه قاسيه وكأنه يعاقبنى فردت يدى فوق ذقنه الطويله فأعتصرنى فوق صدره وهو يدخل بى للداخل أبعدت وجهى وهمست بأختناق " صدرك مازال بارد " أكذب فأشعر بحرارته تصفعنى وتجعلنى أندم على أننى أتيت هنا معه وضعنى على الأريكه ومسح على شعرى قائلا بجديه " يومآ ما سيصبح دافئآ " أغمضت عينى بأرهاق أريد أن أنظر بعينيه لأسمعه بوضوح وأرى نظرته بتفحص أريد أن أعلم إن كنت مخدوعه طوال فترة زواجى أم لا جلس بجوارى وشغل التلفزيون وقال " لن أنام وأتركك ثانية طالما أنت تخاطرين بسلامتك بهذا الشكل " تنهدت شارده ونظرت أمامى وأنا أحاول ألا يجذبنى شئ بالشاشه الكبيره التى تغطى جزء كبير من الجدار " أكمل نومك أمامك يوم طويل غدآ " ضمنى لصدره وقال بخشونه " نمت كثيرآ عندما هجرتينى لهذا لا نية لى بالنوم قريبآ " رفعت رأسى إليه " يسعدنى أنك تضع اللوم على بينما أنت تعلم سبب أصرارى على الأنفصال " كان ينظر للشاشه لهذا تأملته بألم رد بفظاظه " لا تقلقى تأثيرك قوى على الجميع دون ذكر أسباب ..... لا أعتقد أن أحد ساندنى سوى أمى وبالتأكيد تعلمين السبب " ابتسمت غضب عنى فأحفض نظره كدت أن أشهق وهو ينظر بعينى بصمت عاقدآ جابينه حاولت أن أكون ثابته وأتحكم بنظرة عينى لا أريده أن يعرف الآن تحسس وجهى وهمس بحذر " بك شئ مختلف وسن " كتمت أنفاسى وأعتدلت بجلستى لأخفض وجهى بتهرب " وأنت أيضآ بك شئ مختلف " قال باهتمام " هو شئ طبيعى إذن هذا الشعور " اغمضت عينى بألم عندما شعرت بدغدغة الدموع بها ليس عدل أن يكون برئ وخشن جدآ بفظاظه محببه و يصدق المرأه بسهوله غافلآ عن قدرتها على التلاعب وألا أسامحه على خيانته أعتقد أنه كان أنفجار ناتج عن حبه لها أعلم كم يحبها لهذا ألتمست له العذر الآن رغم أننى أصبح قاسيه جدآ عندما يخدعنى أحدهم ولكن ليس مع أول رجل أحببته بصدق ..... مال وجهى بخفه استند على يدى فأبعد يدى بخشونه فسقطت على ساقه ربت على رأسى وقال " أخبرينى كيف الحياه بدونى " أغمضت عينى بشده وأمتنعت عن الرد عدت بذاكرتى للمره الأولى التى رأيته والتى لم تكن اليوم قبل أمس بعد أن عدت للمنزل قادره على الرؤيه ولكن دون حياه دون أهتمام من الأساس أردت فقط أن أواجههما وأنا كامله بنظرهم المريض لأننى بالتأكيد لم أشعر بالنقص رغم كل ما تعرضت له .... دخلت المنزل دون النظر للغرفه التى بالخارج أتجهت لغرفتى أرفض مساعدة أحد لقد كانت العمليه أسهل مما نتخيل فما إن كلم أبى الطبيب حتى شجع أبى جدآ وعبر عن سعادته بالآمر ذهبنا للمستشفى الخاصه وخرجت بعد أيام طويله جدآ وأنا أرى لقد كنت أتخيل أشياء مثيره للشفقه كأن أول من أراه سيكون غالب الذى سيبحث عنى بكل تأكيد وبأنه سيسعد جدآ ويبكى ندمآ على ضعفه أمام خطيبته السابقه وكل هذا لم يحدث وانا أرى الطبيب بوجهى وبجواره أبى وأمى .... ألتزمت الصمت حتى ذلك الوقت دخلت بفراشى ونمت لوقت طويل وعندما أستسقظت وجدت والدى بجوارى يبتسم بحنان " وسن أين أنفى " أبتسمت بأرهاق ورفعت أصبعى أضعه على فكه فعقد جبينه بقلق همست بوهن " توقف عن أختباراتك أنا أرى أطمئن " ضحك ضحكه خافته وقال بجديه " لا أرى داعى لجفائك مع والدتك بعد الآن قديمآ قلت أن السبب غضبك منها لأنك تركت المدرسه وذهبت للبحث عن هديه لعيد ميلادها ولكن بالحقيقه هذا ليس تفكير أبنتى الناضجه الصغيره ... والدتك لا ذنب لها بالأمر " أختنقت بغضه كبيره وهمست " أبى " حرك رأسه بأهتمام فأردفت بصوت باكى متوسل " أريد أن أرى غالب .... دون أن يعلم " أعتدل بجلسته بأرتباك ثم قال " لا يمكننى أن أفعل يا وسن وقد مد يده عليك أرجوك حبيبتى لا تضغطين على " جلست بوهن وأمسكت يديه وتوسلت باكيه " أنت ظلمته بهذا الأمر أقسم أننى أستحققت هذه الصفعه منه لقد قلت شئ فظيع وهو لم يتحمل .... أرجوك يا أبى ما إن فتحت عينى وأنا أشعر بأننى سأموت لأنظر بوجهه " أغمض عينيه لوقت طويل ثم أمسك بيدى وفتحها ببطئ قائلآ بخفوت " تحبينه " فتحت فمى شاهقه بعنف ثم بكيت بصوت لا يشبهنى فأحتضنى إلى أن هدأت ثم قال هامسآ بمرح " يبدو أننى سأغار منه ..... امممم وأفكر بمسامحته " حركت رأسى برفض شديد " لا أريد مسامحته ...... فقط ..... أريد أن أراه " ربت على ظهرى وقال بلطف " صورة زفافكما ترضى مدللتى " حركت رأسى برفض خجول أريد أن أراه حيآ يتكلم يتنفس حتى وهو فظآ صعب أن أعيش مع رجل لشهور كزوجين وأنا لا أعرف كيف يبدو وهل يشبه الصوره التى رسمتها له وأنا كفيفه أم لا غادر أبى صباح هذا اليوم وبعد ساعات دخل غرفتى وقال بأبتسامه " لقد أحضرته لعيونك " قفزت بفزع وكأنه سيعلم ما فعلته وكأنه سيقتحم غرفتى قلبى ينبض سريعآ وكأننى سأصاب بهبوط بالدوره الدمويه هتفت " لا أريد أن يعلم " خفتت أبتسامته ثم قال بهدوء " أثق بحكمتك صغيرتى لهذا أنفذ لك كل ما تأمرين به .... هو مع شباب العائله بالحديقه أخبرتهم بأننى أريدهم موجودين بذبح عجل للفقراء و بما أنه لا يحضر هذه الأشياء عادة فأخبرت أبى ليدفعه للقدوم " أقتربت بأستفهام " هل ستذبح لأجل أن تحضره هنا يا أبى " أحاط وجنتاى بيديه وقال بحنان " بل لأجل سلامة عينيك يا حبيبة والدك " أحتضنته بحب لا أشعر بأننى أرتكب شئ محرم بحضنى له لأنه والدى الروحى هو من أشعر معه بأننى طفله مدلله ولا مثيل لأبى مهما حدث .... أمسك بيدى وجرنى خلفه للخارج جمدت ساقى قريبآ من الحائط الزجاجى من الخلف مرآه ولكن من الأمام يمكننى من الأستمتاع بما بالحديقه حركت رأسى برفض " سأشعر أنهم يعرفون أننى أقف هنا أبى " قال وهو يربت على شعرى " أنت معتاده عليه من وأنت صغيره أهدأى حبيبتى هو لن يعرف شئ " رفعت عينى أنظر للشباب وأعمامى أعرف معظمهم لكن هناك من لم أصادفهم أبدآ من قبل رفع أصبعه ليشير عليه لكنى أمسكت أصبعه وقلت سريعه أنا سأتعرف عليه رفع حاجبه ووقف بجوارى نظرت للجميع وتأملت ملامح الجميع غادر والدى وتركنى وحدى رفعت أصبعى أرسم ملامح كل منهم على الزجاج لأعلم أنه ليس هو نظرت لظهر واحد منهم بشعر أسود قاتم مصفف بطريقه عصريه ثم زفرت بضيق وهمست " يبدو أننى كنت غبيه عندما ظننت أننى سأعرفه " أسبلت أهدابى بيأس وأردفت بألم " عينى اهم من قلبى وأحساسى هذا ما أدركته الآن " رفعت عينى أنظر للجميع وقد خفتت لهفتى لكن تجمدت ونبض قلبى بعنف وأنا أرى واحدآ الشاب الذى كان يجلس بقميصه الكحلى وبنطال رمادى قاتم وحذاء رياضى يقف وجهه لى وظهره للجميع ينظر بهاتفه ثم ترفع عينه لمبنى الفيلا حركت أصبعى أرسم ملامح وجهه وكأننى أنظر لشخص مألوف وسامته غير عاديه الفك والعينين والشفتين ليس كما تخيلته تمامآ لكن لماذا ينبض قلبى بهذا العنف ... وضع الهاتف على أذنه فأنفجر قلبى عندما رن هاتفى بنغمته المميزه والتى رنت بيوم ولكن كان صوت نورسين هو على الجهه الأخرى رفعت الهاتف أنظر إليه ولم أرد فتأفف ونظر للهاتف ضغط بأصبعه على الشاشه وتحدث قليلا ثم وضع الهاتف بجيبه فجاءت نغمة الرساله الصوتيه ففتحتها ووضعته على أذنى سمعت صوته عميقآ " أنا بحديقة منزل والدك .... لا أعتقد أننى سأمرر العيد دون أن أقول كل عام وأنت بخير بطريقه مناسبه ......... صحيح أخبرى والدك بهذا أيضآ ك أمر الصفعه المستحقه " كررتها لأكثر من مره وأنا أنظر إليه وهو يقف وحيدآ لا يبادر بتقديم المساعده كل فتره ينظر بأتجاه المنزل وهنت ساقى فأنزلقت من على الزجاج ببطى وأنا أبكى بشده لقد ميزه قلبى حتى وإن كان لا يبدو كما تخيلت تابعته بعينى بكل حركه بكل خطوه بكيت بكل الطاقه الباقيه لدى لم أشعر إلا بجسد حنون يحتضنى من الخلف قالت بمرح " هل رأيت كم هو وسيم " حركت رأسى بموافقه وأنا أبتسم بين بكائى وهمست بصوت حزين " ولكنه لم يعد لى قدرى أن أحيا معه كفيفه وأن أفارقه بدون أعاقه كما أرادت والدته " نظرت إليه وهو يتحدث مع أبى ثم يغادر بخطوات غاضبه نظر أبى بأتجاه الزجاج وغمز بمرح ضحكت بخفه عندما قالت أمى " يبدو أن والدك طفش الوسيم " وقفت بوهن لأغادر أمى لا تعلم أن جرحى الأقوى منها ..... عدت من ذكرى هذا اليوم على صوت غالب الذى يقول بخمول " أستيقظى وسن تخدر ساقى منك تبآ لثقلك وثقل دمك الذى أثقلك "

[حياتى هى خواتى]

سيلا






وضعت يدى فوق ذراع الكرسى بملل وأنا أنظر لزين الذى كان يرتدى ملابس العيد المبالغ بتفاصيلها لقد اعتدت أن أشترى له و لأخته زينه ملابسهم بماله بالطبع ولكن بعد أن ترك العمل أشترى جده له هذا البنطال المتعدد الجيوب وكأنه بنك مصر وهذا القميص المشجر بألوان عجيبه ذو الجيبين على الصدر والقبعه التى أخفت شعره الجميل ونظاره شمسيه بلاستيكيه حركت رأسى برفض ما أراه كارثه ولكن لا كارثه أكبر من المنتقبه هذه والتى تجلس بصمت بينما نحن نجلس لأكثر من عشر دقائق تنحنت قائله " سيده غريبه هانم هلا شرحت لماذا تخفين وجهك عن زين " وضعت يديها فوق بعضهما وردت بترفع " لأننى أعتدت على ذلك وأتمنى أن تتوقفى عن قول الأشياء المضحكه ... فهذا سخيف " بلحظه واحده نظرنا أنا وزين لبعض بذهول ضغطت بأصابعى على ركبتى وتنفست بعمق هامسه " لأجلك يا بودى لن أرسم بطرف سكين لعبة السلم و الثعبان على وجهها " رفع زين وجهه وقال " x‏ ‏o ‎‏ أفضل فأنت فاشله بها " عقدت جبينى بشده هل كان صوتى ........ مسموع !!!! نظرت إليها سريعآ فقالت بهدوء " ألم أخبرك بأنه سخيف " هنا قال زين بحده وهو يقف " أسمعى يا سيده لقد أتينا لنرى جنه والفتاه شديدة الجمال الأخرى و ...... و هذه المريضه بالطبع لم نأت لنأكل اللحم من ثلاجتكم البارده مثلآ .... ولا لأرى وجهك التى تبالغ سيلا بوصف بشاعته " صدمت عندما ضحكت تمارا بخفوت وقالت " يجيد المزاح " قفز زين بغضب و طوح يده بالهواء " سلام أس أس أنا صغير لأمرض أنت مناعتك اصبحت قويه من بعد دورس الحاج عبدالله " حركت رأسى بموافقه بأسى فوقفت أقبله وأحتضنه قبل أن يغادر بطريقه مأساويه همست بأذنه " أدعيلى أن يلهمنى ربى الصبر لأنها مستفزاااا " رفع رأسه وهمس بأذنى " أهم شئ أن تعرفين أين وضعت دميتنا ..... إن لم نجدها سريعآ سنفقد سيطرتنا عليها " حركت رأسى بأهتمام شديد " لا تقلق خلفك سبع " ضم قبضتيه وقال بحماس بعد أن قفز " سأذهب لثقيف حتى تنتهى من هذه المهمه " ضربته بساقى بحقد فغادر سريعآ يبتسم بأغاظه جلست بحقد وهتفت " لقد غادر ارفعى هذا ..... ستختنقين منى ولن أعرف كيف سأتصرف " رفعت النقاب ثم خلعت الحجاب وهى تنظر للباب الذى أغلقه زين خلفه رفعت رأسى أحك جانبه سأنفجر بها وليحدث ما يحدث سألت بأبتسامه مزيفه " أين البنات " وقفت وحملت جوانا برفق و عادت للجلوس بأصابع متشابكه حول بطن جوانا التى أستقرت على ساقيها بهدوء ردت " مع والدهن يزورون أجدادهن " رفعت حاجباى قائله بفضول " وهل جنه معه " حركت رأسها بموافقه فأردفت بضيق " ولكنه لن يجيد الأعتناء بها " أحتضنت جوانا وردت بهدوء " إنه والدها ولن يهتم بها أكثر منه " كتفت يدى وبأتهام " تقولين هذا لأنها ليست أبنتك " رفعت حاجبيها وردت بعناد " إنها أبنتى بنات فياض قدرهن أن يكونن بنات تمارا نعم تدخلت ثناء بالوسط وسرقت منى أطفالى ولكنى لن أكون غبيه ولا أسترجعهم وقد فارقت الحياه " جعدت جبينى للحظه ثم أقتربت بفضول " حسنآ أنا ذكيه ولكنى لست ثقيف لأفهم ألغازك أشرحى لى أكثر " حركت رأسها بأبتسامه قصيره " أعتذر أنا لا أقول أسرار منزلى " ضربت بيدى على ذراعها الذى يغطيه عباءه بيضاء مطرزه ب لون سكرى ‏" سأخبرك أولآ ثم أنت التاليه ..... هل تعلمين أننى سأجعل زواجى بثقيف كامل اليوم " عقدت‏ جبينها بغباء ف قلت بخفوت وكأن الطفله ستفهم " ثقيف لم يعاملنى كزوجه للآن " حركت رأسها بأستفهام " لا أفهم " رفعت رأسى بصبر هذه كيف متزوجه بحق الله تبدو غبيه جدآ وأنا من أعتقدت أننا سنتحدث كلام نساء وسأستفاد منها أقتربت وهمست بأذنها بتوضيح فشهقت بفزع وهتفت " أيتها الوقحه وهل أنت حزينه لذلك .... يجب أن ترقصين للنعمه التى أنت بها " زميت شفتاى بحنق " أرقص على ماذا يا معقده .... أنا أحبه وأتمنى أن أقضى على كل الحواجز بيننا وحلم عمرى أن أنجب له الكثير من الأطفال ... هل هذا كثير على لم أطلب قصور او بنوك أو سيارات أنا أريده هو فقط " أسندت ذقنها على رأس الطفله وشردت قليلآ وقالت بخفوت " يبدو أنه أنسان مخلص ولا يستطيع الجمع بين زوجتين " تنفست بغضب وقد كانت الفكره أغضبتنى مسحت على وجنتى وقلت بضيق " هذا يعنى أنه يجب أن تتنازل واحده كى ترتاح الأخرى " فكرت للحظه بالأمر ثم جعدت أنفى وأنا أتخيل بأننى من أتنازل ولكن للحظه فقط ثم قلت بجديه " لا استطيع الأستمرار بدونه أموت بدون ثقيف أنت لن تفهمين ما بيننا هو أيضآ لا يستطيع العيش بدونى " مال وجهها بشفقه وقالت " لا تكونين ساذجه الرجال لا يقف بطريقهم شئ .... زوجى يقول انه يعشقنى من زمن ورغم ذلك عندما رفضت الزواج منه تزوج صديقتى الوحيده وأبنة عمى وأنجب منها الخمس بنات وحتى بعد ان توفت بعد وفاتها بأيام كان سيتزوج من أمرأه أخرى لولا أننى تدخلت وطلبت أن أربى البنات وقتها وهو وافق مجبر " توسعت عينى بذهول وأنا أستمع لما تقوله قصتها مشوقه جدآ تبدو قصة حب من العيار الثقيل هتفت " وهل يعبر عن حبه لك " حركت رأسها بموافقه وأضافت " ليس من عاداتنا أن تتحدث المرأه عن زوجها أو حياتها الزوجيه لكن أردت أن تعرفين بأنهم لا مثيل لقلوبهم " قلت بأبنهار " هل انت جاحده الرجل يعبر عن حبه وتتحدثين بهذا الشكل أنا ثقيف فقط لو قال ' أحبك ' سأدخل بغيبوبه لسنوات من فرط السعاده " ضحكت ضحكه ثقيله ثم قالت " أبتليت بالعشق وأنت صغيره على ذلك " حركت رأسى بحسره مصطنعه " نعم والله يا أم السعد سيقتلنى العشق " رفعت حاجبها وتجهمت فرفعت يدى بأعتذار " أعتذر عندما ضحكت أتعشمت بك قليلآ " حركت رأسها بيأس فأمسكت الصندوق ورفعته " ألن تفتحى الهديه " وقفت ووضعت جوانا مكانها وداعبت وجنتها فأبتسمت ثم أمسكت بالصندوق قائله " شكرآ " شكرآ جافه جدآ يأتى بعدها صفعه على الوجه لا سلام ممتن أبدآ أبعدت الساتان الذى حول الصندوق ثم فتحته لتنظر بما به للحظه ثم رفعته من كتفيه وقالت " ما هذا ؟؟ " أبتسمت وقلت بسعاده " فستان ولكن بما أننا محجبات فارتديه لزوجك " قلبته بيدها بأعجاب وقالت بتردد " ولكنى لا أستطيع " وقفت سريعآ وقلت " لا تجعلينى أتوتر أنا سأرتدى مثله اليوم وإن لم يفعل شئ سأتصل بولد عمى لأسافر له وليشبع هو بنحمده " وضعت بالعلبه وقالت وهى تنظر لى بجديه " ستشعرين بأنك ثقيله أنا عندى أهل وأخوات كثيرين ولكن بعد الزواج شعرت بأننى وأخيرآ بمنزلى " أعتقد أننى بدأت أحبها قلت بضيق " ولكنك عندما يمس شئ كرامتك ستغادرين إليهم تحتمين بهم .... لكنى لا أجد مكان يضمنى سوى منزله والمصيبه انه ملك لزوجته " وضعت يدها بخصرها وقالت بحنق " كنت أعتقد أنك مستغله وخبيثه لكن يبدو أنك مجرد غبيه ... أطلبى منه منزل مستقل لك ولا تتنازلى وأطلبى أن يشترى لك ذهب لماذا تخرجين بدون شئ هكذا " نظرت للخاتم الألماس بأصبعى والذى يفوق ثمنه حفلة الذهب الذى تضعه تمارا قلت بحسره " نعم هز طوله وأشترى لى هذا الخاتم الألماس وبهذا الحى لا أحد يعترف به هل يعتقد أننا بالساحل الشمالى !!!!! " نظرت له تمارا بأعجاب وقالت " إن كانت ظروفه لا تسمح كان أشترى خاتم واحد ذهب " ضربت على الخاتم بحنق وهتفت " حبيبتى الألماس أعلى من الذهب وهذا الذى لا يملئ عينك يشترى علبة ذهب تجعلنى برنسيسه " نظرت للخاتم بحيره ثم رفعت عينها لى وهتفت بعناد " سمعت عن هذا من قبل ولكنى لن أصدق ما حييث أن هذا الشئ الفضى أغلى من الذهب " صمتت قليلآ وأردفت بكبرياء ورأس مرفوعه " و من هو السافل الشمالى هذا "