يحكى أن في العناق حياه (1) *مميزة ومكتملة*. سلسلة قيد الدم

[رانيا فتحى]

تسجيل حضوووور اين الفصل

[حياتى هى خواتى]

الجزء الأول من القيد السابع والعشرون






رساله إلى المسمى أنا أرجوك لا تجامل أحد أنهى الأحاديث التى لا يعجبك سماعها أنزع الأبتسامه الزائفه من وجهك أرجوك أفعل هذا .



وسن




عاد بخطوات واسعه وهو ينظر لى فنظرت للبعيد بجمود شديد جلس بجوارى وزفر " هل تأخرت عليك " ابتسمت أبتسامه ساخره وحتى إن لم يتأخر لقد كان معها وكذب وأنتهى الأمر .. أسبلت أهدابى قائله بهدوء " لم تتأخر ..... لكن من هو صديقك " أخفض وجهه وكأنه يفكر ثم أغمض عينه وقال سريعآ وبإرتباك " زميلى بالعمل يا وسن كان هنا مع أخته " فركت أصابعى بتوتر أشعر بالأختناق أريد الذهاب للمنزل " ولماذا لم تعرفنى على أخته " زفر بحده وتمتم قائلآ " لا أعرف ... تحدثى بأمر أخر " زميت شفتاى وقلت بجفاء " ما رأيك أن نغادر ولا داعى لأى حديث " رفع عينه ونظر لى فأخفضت بصرى لا أريد أن يعلم الآن رغم أننى لم يعد يهمنى بشئ ولكن لنؤجل الأمر ليعرفه أمامها ...... وضعت يدى على المنضده لأقف فقال بتردد " لم تأكلى جيدآ " قلت بجمود وحسره وأنا أجيبه " أشعر بالأكتفاء " وقف معى وأخرج المال من جيبه وحاسب تحركت بخطوات بسيطه كاد رجل أن يصدمنى فتجمدت للحظه وأنكمشت رفع يده بأعتذار بعد أن أنتبه وغادر بقيت واقفه مكانى حتى أقترب غالب وقال " هيا وسن ولكن بعد ذلك لا تخطى دون أن أكون معك كاد رجل أن يدهسك الآن " أخذ يدى بيده وسار بى فمشيت ولكنى حزينه شئ بى كسره غالب ولن يعود كما كان منعت نفسى أن أترك مشاعرى كى لا أغرق معه بعد أن أكتشفت أنه قابلها وتحدث معها وأخفى عنى هذا لكن هذا صعب بل مستحيل ....... رفعت عينى ورأيتها تقف مع فتاه بالخارج نظر إليها وحرك رأسه لها فرفعت يدها إليه لكن أرتجفت أصابعها عندما واجهت عينى لم أبعد عينى وأنا أنظر إليها بأبتسامه مزيفه فتحت فمها بصدمه فأسبلت أهدابى وأنا أنظر ليدينا معآ غير مهتمه إن أخبرته لقد أخفيت عنه شئ هام كما أخفى عنى أنه قابلها .... فتح باب السياره لى فركبتها ثم ركب هو بالجانب الأخر ألتفت لى ينظر إلي وأنا أخفض بصرى بتفكير عميق ألتفت وقاد السياره بهدوء إلى أن وصلنا للمنزل فتحت الباب ونزلت قبل أن يفعل اليوم آخر يوم سأمثل به أننى كفيفه واليوم أيضآ سأتحدث مع نورسين لأننى لن أقبل أن تعتقد أننى الزوجه المخدوعه كثيرآ .... صعدت معه لشقتنا ولكن أمام شقة والده وجدناها تنتظرنا قالت بهدوء " أترك لى زوجتك قليلآ أريدها بشئ يا غالب " قال غالب بضيق " ليس الآن يا أمى ... هل وسن عليها سكر اليوم " أمسكت يدى وجذبتنى فلم يترك غالب اصابعى " ماذا تريدين منها " قالت والدته بأنفعال " لن آكل منها قطعه لا تقلق ولن أفعل ما ببالك أعلم أنك كوالدك ظنك بى سئ " أبعد أصابعه عنى بتردد وهو ينقل نظره بيننا ثم قال " وهل الأمر سر " ردت والدته بنفس الأنفعال " نعم يا حبيب والدك سر" زفر بغضب قال لى " سأنزل لمحل البقاله أشترى بعض الأشياء " تحرك بتردد بخطوات واسعه أغلقت باب الشقه علينا وقالت بهدوء " لقد سمعتك وأنت تتحدثين مع أبا غالب اليوم " رفعت عينى إليها بخجل فقالت وهى تشير بيدها للداخل " أدخلى أولآ " تحركت بخفه بين الكراسى حتى جلست على واحد ثم رفعت عينى لاصدم بعينها قلت بحزن " أنا أسفه لأننى أخفيت هذا الأمر عنكما ولكنى أعدك أننى لن أستمر بهذا الأمر غدآ بالكثير سيعلم وسأغادر لمنزل ابى ولن تضطرى لرؤية وجهى ثانيه " تحركت بخفه حتى جلست بجوارى وقالت بشموخ ورأس مرفوع " ومن قال أننى مازلت اريد أنفصالك عن غالب ..... لا تفكرين للحظه أننى أرفضك لأجل نورسين لأنها أبنة أختى لقد كنت من وافق على تزويجه لفتاه من العائله وبدأت أختار الأفضل بينهما ولكن لم أتخيل للحظه أن تكون زوجة غالب كفيفه و ليست بجمال خطيبته الاولى " فتحت فمى بصدمه كنت أعلم أن غالب أخذ هذه الصفه من أحد وها هى والدته لا تختار ألفاظها أبدآ أردفت بجديه " مشاكلى معك أنتهت بعد أن عاد بصرك ولكن أريد أن أعلم هل نظرك جيد أم أنك ترين خيالات فقط " حركت رأسى بموافقه " نعم عينى بخير حتى أن العمليه أجريتها بمصر وقد كانت سهله وناجحه والحمدلله " وضعت كفها على كفها الأخر قائله بحده " لقد سمعت اسبابك ايضآ ولم أتخيل أنك بهذا الغباء غالب إن أراد نورسين سيقول غالب من أكثر الرجال الصريحين مع أنفسهم ولكنك أظهرت غباء كبير " زميت شفتاى هذه المرأه إن لم تصمت سأصرخ بوجهها قلت ببساطه " أسعدنى كلامك لطالما شعرت بانك ام ثانيه لى لأنك والدته ولكن غالب جرحه يتعمق وانا أرى أن خطيبته السابقه تريده وهو أيضآ يريدها ولكنه يحب عائلتنا ويخشى خسارة جدى وأبى " هتفت بغضب وقد صفعتنى على ركبتى بأصابعها بقسوه " هل أنت فاقده العقل تمامآ لا وأبا غالب يقول القصائد بعقلك ونضجك نورسين لم تعد تحاول مع غالب منذ هذا اليوم الذى اعترف بحبه لك " فتحت فمة وقلبى نبض سريعآ " ماذا ؟؟بماذا اعترف غالب !!!!!! " قالت سريعآ وبنبره ساخره " هذا اليوم الذى تتهمين غالب بأنه فتح شقتك لنورسين كانت هى وحدها فوق وهو معى أقنعه بأن يطلقك وأخبرته بأن نورسين يأتى لها الكثير من الخطاب فصرخ بنا بأنه قد أحبك ولن ينفصل عنك وقال لنور أن تقبل بأى خاطب وتتزوج ...... منذ هذا اليوم وهى توقفت عن المجئ والأتصال ولم أراها " شردت وأنا أحاول ربط الأشياء ببعض ولكننى عجزت هناك علامات أستفهام كثيره ولن يجيب أسئلتى إلا غالب ولكنه ليس صادق معى .... قالت والدته بجديه " غدآ تنزلين لى بالصباح لن أجلس وحدى وولدى متزوج .... ولنرى حل لوزنك الذى لا يزداد هذا لدى عدة وصفات ستفيدك بالتأكيد " حركت رأسى بموافقه وقد ترددت بما كنت سأفعله كالعاده دخل غالب ووضع كيس كبير على المنضده والأخر بيده وقال بجديه " هيا وسن " وقفت وأنحنيت أقبل والدته وخجلت أن أمثل العمى أمامها أمسكت يد غالب وصعدنا معآ وأنا محتاره ولا أعرف ماذا على أن أفعل أغلق باب الشقه علينا ووضع الكيس وقال " تعالى معى نغسل يدينا أولآ " عقدت جبينى بخفه وخطوت معه للحمام هو يوجهنى كعادته فتح الصنبور وهو ينظر للجهه الأخرى قائلآ " وسن ألا يوجد مناشف هنا " فتحت فمى لأرد ثم حركت رأسى قائله بهدوء " كيف لى أن أعرف " أزدردت ريقى وأنا أرى البخار المتصاعد من المياه وكأن حراراتها مبالغ بها تنفست بصعوبه وأتمنى أن ينظر قبل أن يضع يديه قال فجأه " ها قد وجدتها أغسلى يدك فتحت الماء " تحركت خطوتان وعاد بها بيده مد يده الأخرى ليدخلها تحت المياه وهو يقول بنزق " لماذا تقفين كالصنم " أرتجف قلبى وأنا أرى بين يده والمياه أقل من سم بدون شعور دفعت يدى وضربت يده قائله " غالب أشعر أن المياه ساخنه لفحتنى حرارتها "تجمد للحظه ثم قال بصوت جامد " أنت محقه حبيبتى كنت سأحرق يديك " عدل من المياه وغسل يده وخرج أغمضت عينى وأنا أزفر براحه وضعت يدى تحت المياه أغمرها خلعت حجابى ومسحت مقدمة شعرى ووجهى و عنقى بالمياه رفعت رأسى أنظر بالمرآه كم أشعر أننى مخادعه وكما قال والده أنه حتى لن يفكر بهذا كأحتمال ...... يجب أن أتحدث معه الآن وأفهم كل شئ لا أريد أعتراف بالحب فهذا أمرآ لن أستعجله طالما هو لا يدوس كبريائى لا يخوننى الحب سيأتى مع العشره والمعامله الطيبه حبى له يكفي كلانا ومشاعرى التى أقيدها عندما تتحرر ستكون أكثر من كفايه لسعادتى معه لكن أتأكد من أنه يحترمنى أولآ وأعرف الحقيقه كامله .......فزعت عندما سمعت صوت تكسير قوى خرجت بخطوات سريعه وشهقت بفزع وأنا أرى غالب ممدد على الأرض غائب عن الوعى ألتفتت بفزع حوله ثم أنبطحت أمامه وأنا أرفع جسده قائله بقلق" غالب ماذا بك غالب أرجوك رد " تحسست صدره لأرى الزجاج الذى بجواره إن كان أصابه وكان لمنضده زجاجيه صغيره تكسرت لأجزاء قمت سريعآ وأبعدت قدمى عن الزجاج وأمسكت هاتف المنزل ضغطت أرقام والده وأنا ألهث برعب هاتفه ببكاء " رد أرجوك رد " ألتفتت أنظر لغالب ولكن تجمدت يدى وأنا أراه يجلس ساقيه مفرودان أمامه بعدما كان مستلقى بينما ظهره مستقيم وجهه جامد ينظر لى بصمت رفع كفيه وصفق بهدوء " أرفعلك القبعه وسن .... تجيدين التمثيل بكل شئ .. تصورى لقد صدقت أنك خائفه على !!!!!! " أرتجفت يدى وأنا أنزلق ببكاء حتى جلست على ركبتاى وأضم السماعه لصدرى .

[حياتى هى خواتى]

عانقينى .... عانقينى ..... عانقينى ثم أيه .... ثم تبقى ..... ثم أبقى ..... ثم حلو عنيكى ليه






ثقيف






وضعت البيض بالمقلاه وانتظرته حتى ينضج ثم أضفت الملح والفلفل والكمون وبعض البهارات الخاصه بجميله قلبته ورفعته من على النار وضعته بطبق و بجوار الاطباق الأخرى على المنضده نظرت للطعام ثم تحركت للحوض وفتحت الصنبور تركت يداى أسفل المياه لفتره طويله أشعر بالحراره بكل جسدى وكأننى سأمرض أخفضت وجهى مستندآ بمقدمة شعرى على الصنبور زافرآ بحده لا أصدق ما حدث وكأن زلزال أخر هزنى من الداخل بشده وبعدها أفقدنى توازنى نعم أنا الآن غير متوازن كان قرارى أمس من عقلى أو كانت هذه البدايه وخاصة بعد أن تأكدت أننى قادر على الأنجاب أى أننى لن أظلمها من هذه الناحيه لأننى إن كنت عقيم كنت سأطلقها بدون نقاش وإن ذهبت للمريخ هذه المره .... ولكن الآن وبعد ما عشته معها بعد أن شعرت بأنها لى وأنا لها هل سأستطيع أن أكون مع أمرأه غيرها هل كانت جميله تعلم هذا تعلم أننى ستدب بى الحياه بهذا الشكل وبأننى بعد أن كنت زاهد بالحياه سأشعر بما تركته يفوتنى ..... أمس وكأنها كانت المره الأولى لى والتى أكون بها مع أمرأه رغم أن جميله لا عيب بها ولكنها عودتنى أن تقبل القليل وتبتسم ترضى بأننى أكون جامد بارد كمن ينهى واجبه لكن المجنونه الصغيره الطماعه التى لا تقبل إلا بأن أشتعل معها بأن تحرق قلبى فتضع يدها على قلبى الذى كان كالمجنون أمس هو الأخر ثم تخرج لسانها بشقاوه فأقبل التحدى وأنا أضع يدى فوق قلبها لأرى أن قلبها يتراقص فتقول بلوية فم " انت تعلم أنه سعيد ليس غريب لكن الغريب هو قلبك " فأقول بجديه وأنا أضمها " أنا سعيد أيضآ " فترفع حاجبيها لى وبنظره متشككه " ممكن " لم تتركنى أنام بعدها بل ظلت تثرثر عن صديقاتها وعندما أعطيتها ظهرى لأنام كما أعتدت وجدتها تقحم نفسها بين ذراعاى نصفها على السرير ونصفها بالهواء وقد أرتدت قميص أسود جميل جدآ ولا أعلم من أين جلبته فأبتسمت وتراجعت للخلف وأنا أضمها لصدرى وأغمض عينى وأنا أعترف بأن جميله محقه لقد وجدت الجنه بحضنها وأستشقت رائحتها بعطرها الطبيعى وكم هذا غريب أن أشعر أننى بالجنه بحياتى ...... وهل كنت أشعر ؟؟؟؟ أستيقظت منذ ساعه وهى لازالت نائمه وهذه معجزه أن أقوم من النوم الساعه العاشره صباحآ بالعاده لا أنام بعد صلاة الفجر ولكن كنت مرتاح جدآ فتحت عينى وتأملتها بذهول رغم أصرارى لكن كنت أخشى أن أجرحها ألا أستطيع كسر كل الحواجز فجأه كانت غارقه بالنوم بين شعرها الذى تطاير بكل مكان حاولت أن ألملمه حتى لا يضايقها ولكنه كشف عن بياض ذراعيها وجزء من ظهرها فتركته بأصابع ارتجفت وغطيتها جيدآ وأنا أقوم وها أنا أتحرك منذ ساعه كامله بالمطبخ بعد أن صليت وغيرت ملابسى رفعت رأسى وأغلقت الصنبور وأنا ألتفت صدمت بها أمامى تقف على الباب وتلف نفسها بفوطه ثقيله مكتفه ذراعيها شعرها مبلل لا يظهر منها إلا ساقيها ووجهها قالت بوجنه متورده " صباح الخير " نظرت إليها طويلآ ثم أقتربت منها بخطوات متمهله وقفت أمامها وهمست ب " صباح النور " وأنا أمسح يداى بكتفيها نظرت لما أفعل وقالت بأستنكار " ماذا تفعل ؟!!!! " قلت بخشونه وأنا أنظر إليها وبأرتباكها اللذيذ هذا " أجفف يدى " شدت شفتيها وتغيرت ملامح وجهها للغضب وهتفت " وهل ترانى منشفه أمامك " نظرت إليها من رأسها حتى قدميها الحافيتين " أنا لا أرى إلا منشفه سيلا " وقفت بجوار الكرسى بغضب بعد أن رمقتنى بغل وقالت " أسحب الكرسى " مديت يدى وفعلت فجلست بذراعيها المكتفان والمنشفه الكبيره تقيدها كالمومياء وقالت بشموخ ورأس مرفوع " أين قبلة الصباح ؟!! " تنهدت بخفه وأبتسمت ثم أخفضت وجهى وقبلت شعرها المبلل ثم أستقمت ومسحت شفتاى بأصبعى من الماء المطعم بالعطر الخاص بشعرها وقلت " أى أوامر أخرى " قالت بصوت عجائز ساخر " لا يا ولدى أكرمك الله وزاد جهلك أطنانآ " رفعت حاجبى وجذبت الكرسى وجلست عليه أنظر إليها بفضول فنظرت إلي قائلة بأستفهام " نعم ؟! " أشرت على المنشفه بحاجبى قائلآ بجديه " أريد أن أرى كيف ستأكلين " ابتسمت أبتسامه جانبيه وقالت بدلال " زوجى من سيطعمنى بيده لأننى عروس جديده " منعت أبتسامتى من الظهور وأنا أظهر عدم تأثر ولكن كنت حقآ أشعر أننى أريد ألتهامها الآن وهذا غريب على " وعندما تأكلين بيدى بماذا آكل أنا " نظرت لى بتحذير قائله " عندما آكل أنا ستشعر أنت بالشبع تلقائى يا سيد " رفعت حاجبى بأستنكار " سيد !!! " رفعت وجهها بملل وهتفت " أنا جائعه يا رجل ألا لديك رحمه " حركت رأسى مبتسمآ وتمتمت " هذه أكثر عروس متبجحه وقليلة حياء " حركت رأسها وكأنها تجمع أخطائى " أستمر أستمر لقد تراكمت أخطائك بحقى حتى أصبحت بحجم الجبل ويومآ ما سينهار هذا الجبل فوق رأسك بإذن الله " ضربت مؤخرة رأسها بأصابعى " أصمتى قليلآ " نظرت لى بعينيها بتحذير موسعه عينيها قليلآ وأشارت برأسها للطعام أمسكت العيش وقطعت قطعه كبيره فقالت بأمر " أصغر لو سمحت فمى صغير ليس مثل فمك الذى يشبه فرن البوتاجاز " نظرت إليها سريعآ بتهديد " بنت " تلون وجهها بخجل فأزدردت ريقى بأرتباك أنا الآخر وأنا أغمس القطعه بالبيض بعد أن جعلت حجمها أصغر وضعتها بفمها فمضعتها للحظه ثم جعدت ملامح وجهها وهى تسعل جذبت منديل ووضعته بيدى أمام فمها نظرت لوجهها الذى أصبح أحمر بقلق أبتلعت ما بفمها فقالت بأختناق وذهول " هذه مزحه يا ثقيف هيا قم ضع البيض نسيت ان تضعه وأكتفيت بالملح والبهارات العجيبه " نظرت للطبق ثم قلت بجديه " أصبحت تنتقدين طعامى كثيرآ هل هذا غيره لأننى أجيد صنع البيض " ضحكت حتى أحمر وجهها فأخفضته تسعل قليلآ ثم رفعت وجهها وقالت بجديه " أقسم لك أننى عرفت أنه لنحمده فائده الآن بعد العذاب التى تعانيه معدتى بالأيام الماضيه وما يستفزنى أنك تأكل بصمت ...... هل أنت ممن يجبرون بخاطر أنفسهم !!!!!!! " وكأن ما حدث بيننا لم يحدث لا أعلم أتتعمد أن تظهر طبيعيه بينما تتهرب بعينيها منى حتى لا تتوردا وجنتيها ويظهر خجلها وتأثرها أم أنها تخشى أن أبنى حواجز بصمتى وهى بخجلها بيننا شديت شفتاى وقلت بنزق " تأكلى سلطه ؟ " صرخت معترضه " لااااااااا ... أريد أى جنبه بالفلفل الحار أو سردين بالفلفل الحار أو " قاطعتها وأنا أنظر للمنضده التى لا يوجد عليها ما تقول وقلت ساخرآ " يا لك من عروس جديده صاحبة مزاج هل الحلو سيكون المش المفضل لديك ونختم ب سجارتين تعلمين لك ماضى مع هذه الأشياء !!!!!!! " نظرت إليها بنصف عين ثم رفعت رأسها بإباء " طيش شباب أنا الآن أمرأه متزوجه " حسنآ تبدو بالمنشفه وشعرها المبلل كأبنتى لا ك عروس كما تقول ألتزمت الصمت لقد تساهلت معها كثيرآ وأتعبنى فمى من الكلام قطعت العيش وأكلت من البيض بهدوء لم أجده بهذا السوء شعرت بأشتعالها مدت وجهها وقالت بحنق " ثقيف أنا جائعه " لم ولن أعيرها أى أهتمام فدفعت وجهها تهز ذراعى لتنبهنى " ثقيف " لم انظر إليها حتى فألقت برأسها على المنضده بملل وتمتمت " حسنآ أطعمنى أى شئ لأن معدتى بدأت تصرخ " لان قلبى ومسحت بكفى على شعرها قبل أنا أقول بأختصار " أجلسى لأطعمك " رفعت رأسها فأطعمتها من كل شئ وأنا أبتعد عن البيض الذى تجعد وجهها كلما أقرب العيش منه غمست العيش بعسل النحل فحركت رأسها برفض وصراخ " لاااااا أريد " وكأننى لم أسمعها أدخلت اللقمه بين شفتيها فمضغتها بحنق ابتلعتها وهتفت " هذا ذل ومن المفترض أن تدللنى لأنها صباحيتنا .... هيا أمسح فمى " مدت شفتيها فأمسكت منديل ومسحتهم وأنا أسيطر على أبتسامتى من الظهور ولا أظهر تأثرى أيضآ نظرت لى وقوست فمها ثم نظرت أمامها للحظه خلصت ذراع الأبيض من المنشفه فنظرت إليه وأنا أغلق قبضتى بخفه ولكن وجهى جامد بلا تعبير وضعت أصابعها بطبق العسل ثم ربتت على وجهى وشفتاى أغمضت عينى وأخذت نفس عميق دون أن أتهور وأصفعها قالت من بين أسنانها " تبدو أفضل به " وقفت وأنحنيت عليها بحركه سريعه وأنا أقبلها بعمق أستقمت وتحركت للحوض أغسل وجهى ويداى قائلآ بهدوء " جعل الله صباحى دائمآ مثل وجهك سيلا " لم ترد لفتره وهى تجلس كالتمثال ثم رفعت رأسها كالملسوعه " ماذا تقصد ب مثل وجهى هذه أشعر أنك تقصد الآهانه " ضحكت ضحكه خافته وألتفتت لأنظر لخجلها الظاهر ولكنها تحب ان تظهر هذا التمرد أوقات حتى على مشاعر الأنثى داخلها خطوت بأتجاهها فقالت بتحذير " إن مسحت يديك بمنشفتى سأصرخ ولن أسكت إلا وأنا ألم عليك الجيران " مديت يدى إليها بصمت فنظرت لى وتلون وجهها ثم قالت بكبرياء " أريد أن أصنع فطير فلاحى " أغلقت قبضتى فارغه و زفرت بصبر وتحركت للخارج أقول بهدوء " سأخرج وأشترى لك وابقى بالعمل للمساء " دخلت الغرفه لأبدل ملابسى بغضب لا أعرف سببه ولكنها فهمت طلبى وتمردت حسنآ فلنرى من سيستسلم أولآ فتحت الدولاب الخاص بها فقد نقلت جزء ملابسى من غرفة جميله لغرفتها ووضعتهم بجانب ملابسها المعلقه جذبت قميص أسود ولكن نظرت ببطئ إليها وقد أقحمت جسدها بينى وبين الخزانه ومقيده من الجانب بذراعى الممدود الذى يمسك القميص قالت بصوت صارخ " أى عمل الذى تريد أن تذهب إليه اليوم هل تريد أن تقهرنى " رفعت حاجبى ولم أرد فضربت بكفها صدرى بحقد وغضب فتوسعت عينى وانا أنظر إليها بغضب أنا الآخر هتفت بخشونه " ماذا تريدين الآن " نزلت دمعه من عينها فقال بصوت مرتجف" لا شئ اخرج تبآ لبرودك " تحركت لتبتعد فأمسكت ذراعها وثبتتها مكانها وأنا أنظر لشفتيها المرتجفتان نظرت إليها طويلآ ثم قلت بصوت خافت " ماذا فعلت أنا سيلا أنت من تضعينى تحت أختبار وتنتظرين منى أشياء كثيره أنا أعرفها ولكنى لا أفعلها بسهوله " رفعت أهدابها ونظرت لى قائله بضيق " هذا لأنك معقد " شديت شفتاى بأستياء " ماذا قلنا عن مد اليد وطول اللسان " زمت شفتيها ورفعت رأسها بكبرياء وقالت " أنت لا تعلم ماذا تعنى لى ومهما تكلمت وتخيلت أنت لن تعلم " وضعت يدى فوق وجنتها وربتت عليه قائلآ " و أنت أيضآ تعنين لى الكثير ولكن لا أعلم ماذا بك ؟ " رفعت عينيها وكأنها تمنع دموعها من النزول وهمست بأختناق " لا أعلم أنا بخير ولكن أشعر أن سعادتى ستكتمل إن دخلت أمرأه بصينيه ممتلئه بالفطير كعادة النساء هنا ..... ثقيف أنا أحن لأم لم أراها ولم أختبر هذا الشعور من قبل " أغمضت عينى بألم وأنا أتذكر والدة سيلا زوجة عمى ممدوح الطيبه والتى كانت كالشمعه التى تضئ أى مكان تكون به بصوتها وضحكاتها ولكن كلما كانت تتأخر بالأنجاب كانت ضحكاتها تخفت حتى أختفت تمامآ إلى أن علمت بخبر حملها وعادت الشمعه للأشتعال ثانيه ولكن يشاء الله ألا ترى طفلتها وبعد عشرون عامآ لم تبكى سيلا والديها الآن فقط تحن لأم تحت الثرى ........ابتسمت بحزن وأنا أضم وجنتيها بأصابعى الخشنه " هل لأننى توقفت عن قول صغيرتى تبكين والدتك ..... لطالما كنت الأب والأم لك أنسيت طعم البيض الذى أطعمتك اياه " أنفجر صدرها بضحكه رقيقه وقالت وهى ترفع يدها لتمسح دموعها " لهذا أنا أبكى " ضميتها لصدرى وأكملت بحنان " أتحدى أن تجدى رجل مثلى يطعم زوجته بيده " رفعت وجهها وقالت بأبتسامه " هل تشعر أن ما بيننا غريب " عقدت جبينى بخفه وأنا أمسح على شعرها " هل تجدينه غريب ؟ هل بعد ما حدث بيننا شعرتى بأن هذا ليس ما كنت تسعين إليه؟ أو أنه لم يكن يستحق .... هل ندمتى سيلا ؟؟ " أخفضت وجهها وقالت بطريقه متحسره " بل ندمى كله لأننى لم أجرك للرزيله من خمس سنوات وأجبرك على الزواج منى .... لكنت الآن مرتاحه وسعيده .... ثقيف أنا شعرت أنك وضعت الكون كله بيدى ولم أرى سوى قلوب وألعاب ناريه ولم أسمع سوى صوت قلبك لهذا أريد أن أرى آثار السعاده بوجهك ولكنك جاد بدرجه مغيظه وأمس كنت شارد وتفكر كثيرآ ..... ماذا يقيدك عن الأنطلاق ؟ " أغمضت عينى وفتحتها ببطئ وتجمدت يدى على شعرها وقلت بتردد " أنا سعيد ومرتاح لا تقلقى بشأنى " رفعت رأسها وقالت بشقاوه " أتعلم .... أنا سأنال ما أريد وستأتى صينية فطير لنا دون أن نغادر المنزل .... أنتظرنى قليلآ " أبتعدت عنى وتركت الغرفه وخرجت فتجهمت بشده وتراجعت لأجلس على السرير أبتسمت و أنا أراها عادت وفرشت هذا المفرش الأبيض والذى يشبه فستان العروس سيلا لا تتنازل عن كونها عروس وهذا أفضل ما يمكنها فعله لأننى لا أعير لهذه الأشياء أهتمام .... رن هاتفى والذى كان صوته منخفض فرفعته ونظرت للأسم فتحت الخط قائلآ بأهتمام " نعم مراد " جائنى صوته المحب المهتم " كيف حالك يا أخى أتمنى لمره أن تتصل بى قبل أن أفعل أبتسمت وأنا أرد بهدوء " أنا بخير وأريد الأتصال بك دائمآ ولكن يمر الوقت دون أن أفعل ..... كيف حالك وحال زوجتك وأطفالك " رد سريعآ " بخير مشيره هى من عطلتنى عن قضاء هذا العيد معك تعلم أرتباطها بعائلتها وبالأسكندريه ماذا بها إن كنت أتيت أنت " أسبلت أهدابى ورديت بجديه " الأيام قادمه وسأفعل بإذن الله " صمت قليلآ ثم قال بصوت هادئ حزين " أخى أنا لا أطيق هذه المسافات بيننا كما أننى أتمنى أن أرى مهاب ولد عمى أهل مشيره لم يقصروا معى ولكن لعائلتى الحقيقيه مكانه أخرى " أجبته بحنان " مراد لكل منا أعماله ومنزله وشاء الله أن تكون بين ثلاثتنا هذه المسافات المهم الآن أننى أعرف أنك على قيد الحياه " قال بحنق " انت مكتفى بأبنة العم ماذا ستفعل بنا نحن لا نتدلل عليك مثلها " ضحكت بخفوت وقلت وأنا ألمس الفراش بأصابعى " بالأضافه إلى كونها زوجتى هى رفيقة دربى يا مراد وبعد أن أصبحت فتاه جميله وكثر خطابها أختارت أن تكمل معى للنهايه فتوقف عن الغيره يكفينى زوجتان " صمت للحظه ثم قال بصوت خشن " أنا أيضآ أريد أن أكمل معك للنهايه مثلها هى ليست أفضل منى " غرقت بضحكاتى ولا أحد يستطيع أضحاكى مثل مراد الذى أردف بأبتسامه " ثقيف أنا احبك يا أخى أنت عظيم ووسيم أريد أن يراك أصدقائى " لو أقسم أنه طبيب لن أصدق ذلك هذا لا يصغرنى إلا بعامين ويبدو كطفل وجد والده قلت بحنان " سأفعل يا مراد لكن عدنى ألا تتحدث بأى شئ يخص الماضى " وافق سريعآ فأنهيت كلامى معه وأغلقت الهاتف ولا أعلم لم تأخرت سيلا" أغمضت عينى وتراجعت أسند ظهرى على السرير وقد شعرت بسريرها اللين يجذبنى مريح جدآ ككل شئ بغرفتها كوجودها قريبه من صدرى بعد لحظات عاد الأزعاج بعودتها وهى تحركنى بضحكه " لن تنام هناك الكثير من الأشياء لنفعلها وتخطيطات للمستقبل و " فتحت عينى ونظرت إليها بصرامه فصمتت مررت عينى عليها وقد أصبحت المنشفه لا تغطى ذراعيها بعد أن أخرجت واحد بالمطبخ كانت الآن مفتوحه وتظهر ما ترتديه أسفلها فستان قصير باللون البنفسجى جلست وقلت بأستفسار " من أين لك هذه الملابس ؟ " رفعت حاجبها بشقاوه " أشتريت أشياء كثيره من مال المهر" ضمت شقى المنشفه بخجل فجذبتها بحركه سريعه وتوقفت أنفاسى تمامآ صرخت " لقد كبرت على هذه التصرفات الصبيانيه يا " أسكتتها تمامآ وأنا أجذبها لى ودون أستئذان هذه المره

[حياتى هى خواتى]

حبيبى أنت وأنتهى الكلام



سيلا





كنت أجلس بالسرير وحيده ولكن الأبتسامه لم تفارقنى كمجنونه ولكن هل فتاه تتزوج ممن تحب ويبقى لديها عقل لا أصدق ما يحدث لى أنا أصبحت زوجة ثقيف كما أردت وكما كنت أحلم أشعر وكأن كل أيام الحزن أنمحت تمامآ ولم يتبقى سوى أحلامى الكثيره والتى لا حدود لها وأولها هى أن أرى المنزل قفزت من فوق السرير بحماس سنذهب الآن ونراه أرتديت مئزر أبيض كنت أشتريته أيضآ مع الأشياء الكثيره التى كنت أشتريها بأسعار غاليه خرجت من الغرفه وصدمت بجسده فرفعت رأسى بأبتسامه أقول " ثقيف ما رأيك أن تأخذنى لنرى المنزل " حدق بى بصدمه " الآن ؟ !!! " حركت رأسى بموافقه ثم قلت بتبرير " يجب أن أرى شقتى لأعرف ماذا ينقصها أصلآ أنت كيف تشترى منزل دون أن تأخذ رأيي يجب أن يعجبنى أولآ ولا " قاطعنى بأن مسح فكه من الماء وقال " سأخرج لأصلى المغرب بالجامع وأشترى فرخه مشويه وأنت صلى وبعد عودتى سنأكل وأفعل كل ما تريدين " رفعت عينى يبدو كلامه منطقى جيد أن لم يتفلسف ويطبخ شئ يعكر جمال اليوم حركت رأسى بموافقه فأمسك جانبى شعرى وقبل جبينى وأبتعد قبل أن يصل للباب شعرت بقلبى يجرى خلفه وبالفعل أستمعت لقلبى وكنت خلفه ألتصق به أمسك يده " لا تخرج " أبتسم وتمتم بخفوت " لن أتأخر " قلت بخفوت وأنا أتشبث بيده أكثر " ولكنى سأشتاق إليك " قرص وجنتى وقال بحنان " لن أخرج إذن " قفزت بسعاده وأنا أضحك ألتفتنا معآ على صوت طرقات على الباب دفعنى ثقيف للداخل فدخلت للغرفه يبدو أن نعنع أرسلت الفطير مع أحد لحظات ودخل ثقيف نظر لى بحيره وقال " الحاجه نعمه بالخارج ومعها هدايا أعتقد " أتسعت أبتسامتى وتقدمت لأخرج فأمسكنى من ذراعى قائلآ بصرامه " أرتدى عبائه منزليه ولا تتأخرى " خرج ففتحت الخزانه وقلبت ما بها على الأرض حتى أمسكت عبائه أستقبال خضراء وبها تطريزات لم أتخيل أن أرتدى مثلها يومآ ولكنى أشتريتها للظروف وها قد نفعت ... خرجت سريعآ دون أن أصفف شعرى أو أضع شئ بوجهى وكأننى سأستقبل أمى أحتضنتها بسعاده وجلست بجوارها كانت أبتسامتها واسعه فأستندت على كتفها بحب قالت بحنان " مبروك حبيبتى ..... رزقكم الله بالذريه الصالحه " نظرت لثقيف بخجل الذى رفع حاجبه بأستفسار ثم عندما قالت " صنعت لك أفضل فطير وبيدى " تلون وجهه بلون قانى وفتح فمه ببلاهه كدت أن أضحك عليه ولكنه يبدو أنه بدأ يستوعب أنها تعلم وأننى أخبرتها ...... كيف كان يعتقد أننى سأجلب الفطير ولكن الحق يقال أننى لم أتوقع مجيئها قلت بدلال " شكرآ نعنع لقد حققت أحد أحلامى بمجيئك بالفطير " ربتت على ظهرى وقالت " أنت أجمل حفيداتى ولو كنت أخبرتنى قبلها بوقت ل جئت بزياره تليق بك " تنحنح ثقيف وقال بصوت خشن " يكفى وجودك يا حاجه ونأسف لأنها أزعجتك لو علمت قبلها لكنت منعتها بالتأكيد " كنت أخفى ضمادة الجرح تحت كم العباءه ردت نعنع " أحقآ تقول عنها أزعاج كم أنت ظالم !!!!!!!! ..... يا ولدى أنت بيدك جوهره ورغم ذلك لم تنتبه إلا أمس .... الحمد لله أنها شديدة الجمال وإلا كنت مت قبل أن أرى هذا اليوم " توسعت عينى بصدمه ولكزتها برفق نظرت لثقيف المصدوم أزدرد ريقه ببطئ ووقف قائلآ " سأترككما معآ " غادر بخطوات واسعه للمطبخ وأنا هتفت بصدمه " يا إلهى هل قلت ذلك فعلآ " حركت رأسها بموافقه " نعم حبيبتى قلت صبرك الله لم أرى أبتسامته منذ أن جلست ألا يكفى أننا أستنفدنا جميع الخطط عليه وهو كالتمثال " ملت برأسى بشرود قائله " ولكنه رجل لا مثيل له أقسم أنه نسخه واحده ولا يوجد شبيه له بكل العالم ..... أحبه ويكفى أنه أصبح زوجى وأصبحت نحمده ليست أفضل منى بشئ " ربتت على ظهرى بسعاده وقالت " الحقيقه الرجل وسيم وعينيه رائعتان بهم براءه تناقض ملامحه الرجوليه الجامده الخشنه ...... أين كان هذا أيام الشباب " قالتها بتنهيده فنظرت إليها بغيره " نعنع أحترمى سنك هو بسن أصغر أبنائك لا مراهقه متأخره معه يكفى مهند التركى الذى يغار منه الحاج بودى " ضحكت وهى تقرص وجنتى " أشتقت إليك أين أختفيت بعد العيد " تنهدت بألم وهمست " لقد فشلت فكرتك فشل ذريع لأنه لم يريد أن يرضخ لتهديدى لهذا كنت أتألم الأيام الماضيه وقد تركت نحمده المنزل نعم ستأتى بعد أيام ولكننى سعيده لأن ثقيف معى بكل الأيام كشهر عسل رائع ..... نعنع إن كان هذا حلم لا أريد أن أستفيق منه " ضمتنى إليها بحنان عاد ثقيف بوجه متجهم وقال " سيلا ألن تقدمى للحاجه شئ " قمت سريعآ بأنتباه وأنا أتحرك للمطبخ وقفت بحيره ولكن قفزت بأبتسامه عندما وجدت صينيه عليها مشروبات بارده وقطع الجاتوه رتبتها بمظهر جمالى ثم خرجت أضعها أمامى قالت بمدح " ماشاء الله على سيده المنزل التى لا مثيل لها " وجدت ثقيف يجلس بعدم راحه فعدت لأجلس بجوارها قائله " لقد أشترى لى ثقيف شقه جديده وسننقل جميعآ من هنا " أتسعت أبتسامتها وهى تصلى على النبى " زاده الله من نعيمه ولكن أين هو المنزل سأجعله يبيعه إن كان بعيدآ عنى " هنا أبتسم ثقيف بمجامله فزادت وسامته كدت أن أغطى عينيها من الغيره قال " منزل إسماعيل محمود إن كنت تعرفينه يا حاجه " أعتدلت بجلستها بأهتمام وقالت " ماشاء الله ماشاء الله ولكن أعلم أنه سعره غالى يا ولدى حتى أن الحاج كان سيشتريه ولكن الرجل يطلب سعر أغلى مما يستحق أتمنى ألا تكون تسرعت " فتحت فمى ببلاهه أعرف المنزل بل أنه يبدو كالقصر أعجب به جدآ ويعجب زين أيضآ تصميمه مبهر خمس محلات بحجم ضخم بالدور الأرضى أرضيته أعلى من بقية المنازل الأخرى بينما له بوابه ضخمه يعلو المحلات خمس بلكونات مصممين كالسلم بلكونه أمامها بلكونه أمامها بلكونه مغطى من الخارج بالحجر الفرعونى ولكن من أين لثقيف مبلغ كهذا !!!!!!! قال بجديه وأحترام " لقد أشتريته عن طريق الحاج عبدالله والمبنى يستحق فالمحلات التى به مكسب وحدها وموقعه جيد " قلت أنا هذه المره ولم يغادرنى الذهول " بل موقعه ممتاز ياإلهى لم أتخيل أن أعيش بمكان بفخامة هذا " أبتسم ثقيف وتخلى عن جموده وقال برفق " أنت خلقت للقصور الملكيه صغيرتى " رمشت أمنع دموعى من النزول لقد أصبحت حساسه وقف الحاجه نعمه وقال " صدقت يا ولدى ..... يجب أن أغادر لأن منظرى لن يكون جيد وأنا مطروده من منزلكم إن تأخرت أكثر بالتأكيد لم يشبع منك بعد " رفع ثقيف حاجبه وهو يقف وينظر لى بعدم تصديق وضعت يدى على فمى وضحكت بصمت وأنا أحتضن يدها وأخرج معها للباب ألتفتت وقالت بحنان " أعلم معدنك وأنك رجل ....... لكن هذه الفتاه لا ترى سواك رجل قبل أن تقسى عليها تذكر كلامى هذا ..... دللها حتى وإن سعت بالأرض فسادآ لا تقلق فهى معدنها طيب " أمسكها ثقيف بدلآ منى عند الباب وغادر معها وهى يشير لى أن أغلق الباب لأن شعرى ظاهر أغلقت الباب وعدت للعلبه المغلقه أفتحها ابتسمت من رائحة السمن والقشطه التى تفوح من الفطير أخذت قطعه وأكلتها وأنا أجلس على الأرض نظرت للمنزل يبدو غريبآ بدون جميله هل تبكى الآن وهى تتخيلنى بحضنه لا أنكر أن حقدى زاد عليها عندما جربت المعنى الحقيقى للزواج وأى سعاده يستطيع ثقيف منحها للمرأه التى تحبه .... جفلت عندما فتح الباب ودخل وضع المفتاح على المنضده وقال بعدم رضا " تخبرينها بأسرارنا سيلا " زميت شفتاى بينما فمى ممتلئ بالفطيربالحقيقه كل من هومقرب منى أخبره أسرارنا " لا عيب عليك يارجل هى سريعة بديهه وفهمت ثم أن المرأه لها نظره " عقدت جبينه وقال بأمتعاض " هل هى هكذا دائمآ لقد صدمت بها كانت تبدو كالملاك بجوار الحاج " فلتت منى ضحكه فشرقت بالفطير قام ثقيف وأحتضن كتفى ويده تربت على ظهرى برفق سعلت قليلآ ثم قلت " هى مسخره لقد أخبرنى بودى من قبل أنه ألتزم دينيآ حتى يدعو الله أن يهديها وكل دعواته أستجابت إلا هذه الدعاء " أبتسم ثقيف ثم مسح جانب فمى بأصبعه وقال " بها الكثير منك تبدو كوالدتك سيلا " أمسكت الفطير وقلت " سأضعه بطبق وآتى بالمش لنأكل " غادرت للمطبخ وأحضرت صينيه مزينه ببعض الأشياء عدت بها ووضعتها على المنضده أمام الأريكه قال " تبدين جميله بهذه العباءه ولن أسأل من أين لك لأنه يبدو أن مال المهر ضاع معظمه " زميت شفتاى وقلت بملل " لم أصرف الكثير لقد كنت أجهز نفسى ببعض مستلزمات العرائس " جلست بجواره فمد يده ليأكل قائلآ " لا تقلقى لن أسمح أن تكونين أقل من أى عروس وستختارين بنفسك كل شئ وإن كنت تفضلين ألوان أو تصميم معين للشقه أخبرينى " شعرت بقلبى يحلق بهذا الوقت لكن قلت بتردد " ثقيف من أين لك المال إياك أن تأخد من مراد شئ و " قاطعنى بنظره محذره وقال بحده " وهل طلبت المال من قبل من مهاب لأخذ من أخى الصغير ...... سيلا أنا أعمل لسنوات وهذا المال كله كان لك .... لزواجك وتعليمك وعندما أصبحت أنا الزوج أردت أن أفعل شئ يليق بك وهذا كل ما بأستطاعتى " مضغت ما بفمى وأبتلعته بهدوء ونظرت إليه بحب قائله " هل تريدنى أن أقولها " لم يسألنى بل فهم من نظرتى بذكائه الحاد وقال " نعم .... هذا إن أردت قولها " دائمآ لايهتم بما يريده ككلمة حبيبى التى علق على أننى لم أقولها له من قبل ولكنى أريد أن أجعلها بوقت مميز فمازال أمامنا شهر عسل لن أتنازل عنه وياحبذا لو أقتنع وخرجنا زميت شفتاى ونظرت إليه بحب قائله " ستخرج وحدها بيوم ما لن تكون حلوه وأنا أقصدها " وضع قطعة فطير بفمه وحرك رأسه بهدوء لكن كأننى لمحت تغضن ملامحه قمت سريعآ وعدت بفرشا النت أوصلتها باللاب توب الذى لم أفتحه منذ فتره وضعته على المنضده أمامنا وقلت " الشئ الوحيد الذى لم أبحث عنه هو أحدث الديكورات وهذا بعد أن أنهيت غرفتى منذ سنوات لهذا سنرى أحدث الألوان و هذا أم أن الشقه بالدهان " صمتت قليلآ للحظه ثم ألتفتت " صحيح هل صرفت كل المال على شراء المنزل أم معك للفرش " أبتسم وقال بهدوء " معى كما أننى سأبيع الورشه وأفتحها بدلآ منها بهذا المنزل وتعلمين سعرها بالتأكيد " قلت برفض وأنا أجعد أنفى " لا ثقيف لا تصرف كل المال لأجلى أعلم أن هذا الكلام يبدو غريب منى ولكننى لا أريد سواك حتى إن كنت مسرفه ولا أقدر قيمة المال كما كانت تقول نحمده بشجاراتنا " عقد جبينه وقال بجديه " أنا لا أخجل منك عندما كنت تطلبين بلا فائده كنت أرفض ولكن الشقق فارغه الآن وإن أجلنا تجهيزها لن نفعل أبدآ .... هيا أبحثى على الأنترنت ولا تشغلى بالك بالتنفيذ " أبتسمت وبعد لحظات وأنا أبحث وأبدى أعجابى ببعض الأفكار المختلفه والذى كان هو يرفض معظمها بحجة أنها تصاميم بنات لا شقة عروسين .... أقتنعت بكلامه ولكنى لا أحب التصاميم الفخمه أميل للبساطه والرقى أكثر ألتفتت إليه وقلت بشر " ما رأيك لو صممنا حفره وأخفينا بها نحمده وأبنتها " نظر لى بصرامه فبررت سريعآ " لا تفهمنى خطأ سنضع أنبوبة غاز ... أقصد أنبوبة أكسجين معهم "

[حياتى هى خواتى]

للأسف خلص نص الفصل عشان بعد فصل يوم الجمعه المتأحر لقيت عليا فصول كتير متكومه والنص الجاى ان شاء الله هيكون فصل كامل مليان عاوزه أضغط الأحداث عشان اقفل الروايه ومش هعدى الثلاثين فصل إلا لو الأحداث طلبت ده بإذن الله



وفتحنا باب الطلبات بقى واللى عاوز أى مشهد أى أعتراف أى حاجه يعرفها م الأحداث وممكن انساها ألفتوا نظرى بس وأسألو وأطلبوا وإن شاء الله مش هتسرع فالروايه هعمل اللى أنتوا عاوزينه مش هخرب نهايتها خليكوا واثقين من ده

بس أنا م البدايه ناوياها تلاتين مطت مطت لكن ميبقاش كتير

قراءه ممتعه

[حياتى هى خواتى]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 98) الأعضاء 65 والزوار 33( حياتى هى خواتى, ‏ Hadooshtash, ‏ nor elsadek, ‏ بوكاااا, ‏ حنان الرزقي, ‏ Mawada Osama, ‏ رانيا فتحى, ‏ زينب_سرور, ‏ yawaw, ‏ Tota Yehia, ‏ اسى الهجران, ‏ suzyy, ‏ اميرة العصرر, ‏ meryamaaa, ‏ RWANABDO, ‏ nada alaa, ‏ الفاتنة..., ‏ sweet123, ‏ مسره الجوريه , ‏ sasad, ‏ noha 3, ‏ ندى المطر, ‏ طوطه, ‏ noor ahmad27, ‏ AROOJ, ‏ amira 70, ‏ Bayan Nael, ‏ amatoallah, ‏ shams ali , ‏ Saro7272, ‏ ورد الخال, ‏ رحمه السماء, ‏ remasa997, ‏ أفراحح, ‏ ghdzo, ‏ انين الروووووح, ‏ ايه كامل, ‏ Kholoudalz200, ‏ gogarose, ‏ maimickey, ‏ monefade, ‏ dont worry, ‏ koukou1384, ‏ eiman hashem, ‏ Waf4sa, ‏ رهووفا, ‏ Reanh, ‏ Aya youo, ‏ hopehana, ‏ noran assal, ‏ كيلوباترااا, ‏ s.m..ssous.m.s, ‏ اية الرحمن حياتي, ‏ نهيل نونا, ‏ حور الجنان, ‏ شوشو السعودي, ‏ القدس عروسة, ‏ مملكة الاوهام, ‏ amowaaj, ‏ حنين مريم, ‏ فرنسيس, ‏ رااما, ‏ هّـمًسِـآتٌـ, ‏ الياقوته الحمراء

[رانيا فتحى]

تسلم ايدك صافى اى حاجة منك حلوووة بس والنبى اهتمى شوية بافيااض وتمارا ممكن

[ندى المطر]

تسلم ايديك على هالفصل
لاحظت انه سيلا مع انها بتدرس طب بس عقلها صغير
انا ما بستغرب هالشي على صبية صغيرة او مو متعلمة
بس مو متقبلته من سيلا

دمتي مبدعة

[رفيدة هشام]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[عبيركك]

هههههه ام نعنع طلعت ام عين زايغه ومصروعه اكثر من سيلا وتاري هي الي عم تخططلها وهي سبب تدين الشيخ عبد الله صافي انت رهيبه جد هل المقطع وانها تضع نحمده وبنتها مع جره غاز مش قادره وقف ضحك ياروحي الجزء كثير حلو طبعا بالنسبه لثقيف الي سيلا رجعته للحياه وذاب الجليد عن قلبه وسيلا الي شعرت هل اليوم بحاجتها لامها بالفعل اليتيم يوم الفرح عنده بحس انه بحاجه لامه وابوه وهذا صار مع سيلا وطبعا نعنع وفطيرها عوضتها شوى \\\غالب كشف وسن وياريتها اعترفت وان شاء الله يفهم اسبابها وغيرتها عليه واعتقد ان قلبه الطيب سيسامحها بس بعد ماينتقم بغلاظته شوى والحمد لله ان امه ماعادت ضدها واكيد حتشرح الوضع وحيعرف بحبها اله وغيرتها عليه بس لازم تكون هي اكثر ثقه به وبحبه الها وتنسى نور لترتاح وتستمر حياتهم \\\سؤال ياصافي شو هو المش وسؤال ثاني الابطال حتنتهي حكاياتهم كلها هل الجزء ولا حتكون مرتبطه بالجزء الثاني ومشكوره ياقمر