آخر 10 مشاركات
320-من يتحدى الحب؟-جانيت بازويل -مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          319 - السجينة الحسناء - كاي سميث - م . د** (الكاتـب : fantasy - )           »          322- العاشقة المترددة - راشيل فورد -م.د** (الكاتـب : Gege86 - )           »          318- وعد... بالزواج - ديبورا هوبر - (م.د)** (الكاتـب : Gege86 - )           »          321. لا .. لا تدعيني - جودي بريستون - عبير الجديدة ( إعادة تحميل ) (الكاتـب : rania - )           »          314- الحب الاول - فران ريتشاردسون - روايات عبير جديدة -مركز دولي (الكاتـب : samahss - )           »          313 - إمرأتان ورجل - فيكتوريا غوردون - م.د** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          311 - الخطيب الغادر - شارلوت لامب - م.د** (الكاتـب : angel08 - )           »          309- حب في عرض البحر - ليندا هوجز - مــ.د...(عدد جديد)** (الكاتـب : Dalyia - )           »          المرأة الطفلة - سوزان هوجز... [م.د] حصرياً فقط على منتدى روايتي** (الكاتـب : Andalus - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1456Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-11-16, 10:38 PM   #5291

soma saif
alkap ~
 
الصورة الرمزية soma saif

? العضوٌ??? » 319348
?  التسِجيلٌ » May 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,191
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » soma saif has a reputation beyond reputesoma saif has a reputation beyond reputesoma saif has a reputation beyond reputesoma saif has a reputation beyond reputesoma saif has a reputation beyond reputesoma saif has a reputation beyond reputesoma saif has a reputation beyond reputesoma saif has a reputation beyond reputesoma saif has a reputation beyond reputesoma saif has a reputation beyond reputesoma saif has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
افتراضي


السلام عليكم
تسجيل حضور

نورسه likes this.

soma saif غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-11-16, 10:41 PM   #5292

ريناد السيد
 
الصورة الرمزية ريناد السيد

? العضوٌ??? » 302634
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 837
?  مُ?إني » ميلانو
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ريناد السيد is on a distinguished road
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك action
?? ??? ~
الحياه كذبه كبيره
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 69 ( الأعضاء 44 والزوار 25)
‏ريناد السيد, ‏soma saif, ‏s.m..ssous.m.s, ‏sabreira, ‏روح-سوريا, ‏رحمه السماء, ‏mando mano, ‏zjasmine, ‏hnoo .s, ‏asmaa elhoseny, ‏sasad, ‏رزان عبدالواحد, ‏AYOYAAA, ‏نادية 25, ‏11Sozan, ‏maimickey, ‏tok, ‏ستبرق, ‏ghada salah, ‏طوطه, ‏areej531, ‏Just give me a reason, ‏jjeje, ‏اويكو, ‏dody abo elwafa, ‏رااما, ‏Raghad3060, ‏meryamaaa, ‏بوكاااا, ‏شمس الصحراء, ‏الله اكبر و الله, ‏dont worry, ‏دوسة 93, ‏فرنسيس, ‏نمارا, ‏اعوام الرحيل, ‏نسمة عبدالله, ‏Aya youo, ‏لحن الضياء, ‏dina adel, ‏كوجي موجي, ‏مهرة..!, ‏alilox, ‏bochraa

نورسه likes this.

ريناد السيد غير متواجد حالياً  
التوقيع
RENAD
رد مع اقتباس
قديم 16-11-16, 10:53 PM   #5293

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي






أنا جيييييييييييييييت



نورسه likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 16-11-16, 10:59 PM   #5294

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الجزء الثانى من القيد السابع والعشرون




غالب





غامت عينى بحزن شديد وأنا أراها أمامى تنظر بعينى ببكاء بينما تضم الهاتف لصدرها ثنيت ساقى وأنا أقف بخفه أردت أن أصرخ بها أن تتوقف عن البكاء ثم أجرى بلهفه لأنظر لعينيها طويلآ أطمئن علي سلامتهما ألمس أهدابها ثم أضحك وأضحك بسعاده لكن ألا يجب أن أعلم كيف حدث هذا !!! كيف أكتشف أن زوجتى الكفيفه ترى فجأه ؟ ...... وقفت امامها أنظر إلى وجهها بينما هى تنظر إلى ساقى .. هأ لا أصدق أنها تنظر وترى أرخيت ركبتاى فقرفصت أمامها أنظر لعينيها والدموع تتساقط منهما بهدوء " منذ متى تمثلين وسن!!!! .... هل هذا منذ زواجنا؟؟؟ هل أنا المغفل الوحيد أم أن هناك المزيد من ضحايا مكرك وخداعك " رفعت أصابعها ومسحت وجهها بيديها قائله برقه وتهذيب " لو سمحت يا غالب لا تتجاوز معى لست أنا من بدأت أنا تعودت أن أعامل الشخص كما يستحق وأنت لم تكن صريح معى لهذا " ضغطت أسنانى وقبضت أصابعى بغضب شديد هاتفآ " لهذا خدعتينى وفعلتى ما لا أتخيل أن يخرج منك .... منذ اليوم الذى اخترتى والدك وتركتنى أخرج من منزلك بعد خذلانك وأنا أصدم بك مره بعد أخرى وكأنك أمرأه لا أعرفها ومع هذا أكذب نفسى حتى لا أكذبك .... تبآ لكل نساء العالم إن كنت أنت أفضلهم كما كنت أتخيل " أنتفضت واقف وهتفت بصرامه " لا أريد ان أعلم شئ يكفينى ما عرفته حتى الآن " تحركت بخطوات غاضبه لكن أوقفنى صوتها الهاتف برقه " وإلى متى سنلتزم الصمت إلى أن ننفصل بهدوء وكل منا يحتقر الأخر ويعتقد أن الطرف الأخر هو السبب " ألتفتت بغضب وأنا أهتف بحده " إن كان ما تسعين إليه هو الأنفصال فأنا بالفعل أفكر به الآن ..... نعم بالتأكيد ستفكرين بالأنفصال فالسبب الذى تزوجتينى لأجله لم يعد موجود أنت تأكدت انك أبنة محمد ولم يعد هناك أهميه لغالب خاصة بعد أن قتلت طفلنا بغباءك " فتحت فمها بصدمه وقد شحب وجهها بشده نظرت إليها بحقد كبير فأقتربت خطوه وقالت بتوتر " أعلم أنك لا تقصد معظم كلماتك و " أنقضتت عليها وأمسكت ذراعيها انظر لشعرها الذى يلامس الأرض بجلستها هذه فأنتفض صدرى وجذبتها من ذراعيها لتقف رفعت وجهها ناظره لى هتفت بخشونه " أنا أقصد كل كلمه يا وسن والآن سأنزل لجدك الفخور بك لأننى أريد تفسير منه شخصيآ كيف أفاجئ بزوجتى تخفى عنى أن بصرها عاد وتستغفلنى بل كيف عاد من الأساس " كلمة مقهور لن تصف حرف مما أشعر به يا لى من غبى هذا الشعور لم أشعر به مع نورسين عندما سجلت المكالمه وأنا أهين والدها واسمعتها له ....... لأن الخيانه من نورسين المجنونه المتهوره والغبيه متوقعه لكن أن تأتى الطعنه ممن غيرت نظرتى للنساء بعينيها التى تشع ذكاء بفهمها لى دون أن ترانى وبضحكتها التى كانت تلون يومى ..... لم تكن تركز على كلمه لم أقصدها بل كانت تعلم ما أقصد وما لا أقصد كانت آنثى لا نعثر عليها إلا بالأحلام فقط .. قالت بصوت خافت " يمكنك أن تطلب مما تريد تفسيرآ وتجعل الجميع يعلم ما بيننا لكن لا تعتقد للحظه أننى لا أدرس العواقب قبل الأقدام على أى تصرف لست متهوره أو قليلة عقل .... كما أن " أرتجف صوتها قليلآ وهمست بضعف ورقه " كما أننى لم أقتل طفلنا لقد كذبت و " قاطعتها وأنا أصرخ بحرقه وألم " بل قتلته أنت ونورسين هى بخبثها وانت بعدم ثقتك بى بتصديقك الغبى لها " لو كان بقى هذا الصغير لو بقى وكان بأحشائها الآن لكان كل شئ أختلف بلكنت تحدثت بثقه لأن هناك ما يربطنا معآ لا أن أتحدث بكل هذا الأحباط والألم ولكأنى أنزع قلبى باصابعى ... أسبلت أهدابها للحظه بألم وقالت بندم " لقد كذبت .... هى أسمعتنى هذا التسجيل ولكن بعد أن أجهضت وأقسم أننى لم أكن أعرف بالحمل ..... قلت هذا لأننى أردت إيلامك " رفعت رأسى بصدمه للحظه وأبعدت يداى عن كتفيها أغلقت أصابعى بقبضه حديديه ثم قلت بحقد " أنت أفعى ... تعلمين متى تلدغين عدوك وكيف ... لكن لم أكن أعلم أننى من أعدائك وسن ولم أتخيل أبدآ أنك بهذا الخبث " صرخت ودموعها تتدفق " هذه الصفه لا أطيقها .... لست خبيثه ولو بنسبه صغيره حتى ... أنا أحب من قلبى أجد الأمان بحضن أبى فعلآ و يتعلق بى أعمامى لأننى أحبهم كما لم يتخيل أحد لا أمثل حب أحد ولا أطلب منهم شئ ...... و كنت سأكون خبيثه حقآ إن رضيت بالعيش معك بعد أن عرفت عنك أنت ونورسين لمجرد أننى وافقت على زواجنا لكى أكون من العائله " صمتت قليلآ تلهث برقه ثم قالت بخيبه " أليس هذا ما قلته لك بوقت كنت مدمره نفسيآ والآن تجرحنى به " رفعت يداى لشعره وهتفت بحرقه وقهر يحرق صدرى " لماذا إذن أنت تنظرين بعينى وأنا لا أعرف أخبرينى وسن ..... قولى بأنك انزلقت اليوم وضرب رأسك بالأرض بقسوه وعاد بصرك قولى ذلك وأنا سأصدقك قولى بأنك كنت ستخبرينى اليوم بأحتفال خاص قولى بأنك لم تخدعينى وبأننى أظلمك قولى أى شئ وسأكذب نفسى ....... أعدك " أرخيت يداى من على رأسى تبآ لمهنتى التى تجعلنى أهتم بهذه التفاصيل المقيته وتبآ لكبريائى اللعين ورجولتى المطعونه حبيبتى ترى الآن وكفى . لماذا أحاسبها ولا أعانقها بسعاده وأمرر الأمر وضعت يديها فوق وجهها وقالت بألم " أجريت العمليه يا غالب .... أبى وأمى فقط من يعلمان ولا تلوم أيآ منهما لقد كانا ينتظران موافقتى منذ عامين وأنا ........... أخبرتهما بأن شرط إجرائى للعمليه ألا تعلم أنت " أرخت كتفيها بذنب وتراجعت لتجلس على الأريكه وكأن قوتها تلاشت فتحت فمى ليخرج صوتى ولكن ما خرج كان صوت مبحوح بشده فتنحنحت أجلى صوتى ثم قلت بخفوت " لماذا ؟؟!!!!!!!! ماذا فعلت لأستحق هذا " أزدردت ريقها بصعوبه وقالت وهى تنظر لى بعينى بكل وقاحه لحظه ثم أسبلت أهدابها بهذه الطريقه الراقيه المغيظه " لقد خيرتك وأنت رجل ناضج أى أن قرارك لم يكن تصرف طائش منك ...... أنت أخترتنى لهذا أنت لى " فتحت فمى وتنفست بعمق وأنا أسب بداخلى أعجابى بالتملك الذى لمسته بصوتها أسبلت أهدابى أنا الأخر وهمست بخفوت وحزن وخذلان " لم أختار غيرك " بعد صمتها رفعت عينى لأجدها أغمضت عينيها بشده وزمت شفتيها بهذه الطريقه التى تجعلها شهيه بنظرى ولكنى لا أرى إلا مخادعه كاذبه فتحت عينيها وبادلتنى النظر قائله برقى " سمعت بأذنى صوت قبلتكما " أنتفض عرق برقبتى فدفعت قطعة زجاجيه للزينه بساقى غاضبآ فتعالى صوت تكسير الزجاج وهتفت " تبآ لك ولقبلتنا القذره لقد فعلت هى فاجئتنى بدخولها السياره وكلامها الغبى وقبلتنى وأنا " قاطعنى قائله بألم وهى تنظر للزجاج الذى تناثر على السجاده " كنت تنكر " ضغطت أسنانى بشده وصرخت " أقسم بالله أننى لم أخونك ولو بتفكيرى لقد ذهبت إليها بالمستشفى ثانى يوم زواجنا بعد أول قبله لنا تحديدآ ورغم أنها كانت آخذت حبوب وحالاتها النفسيه شديدة السوء ولكننى لم أقلل من كرامتك ..... لم أخونك ولو باللفظ ....وبالسياره قسوت عليها بعد هذه القبله " لم تتحرك من مكانها ولكنها فركت أصابعها للحظات وهى تفكر قلت بجديه " إن أردت أن تغادرى هذه المره لن أمنعك " صمتت طويلآ ثم أعطيتها ظهرى وأنا أقبض على أصابعى المرتجفه وأغمض عينى بشده قائلآ بأختناق مرير " وإن أردت الطلاق لن أمانع هذه المره ........ أنا رجل لا ينجح بالزواج لأنه لا يجيد التعامل مع ألوانكن .... تلطخه ..... تلوثه ..... وتجعله يحتقر نفسه " غادرت المنزل بخطوات واسعه غاضبه أغلقت الباب خلفى بعد أن ألتفتت ونظرت إليها نظره قاتمه ولكن بها الكثير من الخوف من منزل سيخلو منها .




حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 16-11-16, 11:01 PM   #5295

ريناد السيد
 
الصورة الرمزية ريناد السيد

? العضوٌ??? » 302634
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 837
?  مُ?إني » ميلانو
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ريناد السيد is on a distinguished road
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك action
?? ??? ~
الحياه كذبه كبيره
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


منوره يا صافي

Nana.k and نورسه like this.

ريناد السيد غير متواجد حالياً  
التوقيع
RENAD
رد مع اقتباس
قديم 16-11-16, 11:02 PM   #5296

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




جمليه






أحتضنت أبنتى وأنا أحاول أخفاء دموعى التى تتساقط بشعرها فقالت زوجة أخى بحنان " حرام ما تفعلينه بنفسك ... لقد زارك زوجك مرتين بأيام لا أعلم ماذا يخيفك إلى هذا الحد " رفعت رأسى ومسحت دموعى بأصابعى المرتجفه وأزدردت ريقى قائله بخفوت "لا شئ يخيفنى أنا فقط أشتقت لمنزلى ولزوجى " أخذت نفس عميق ولكنه أرتجف ككل جزء بى أردفت قائله " إن كنت تعتقدين بأن كلام أخى جعلنى أشك بزوجى فأنت لا تعرفين مدى ثقتى به ...... نعم أنا أكبر منه وهو رجل وسيم لا عيب به ولكن به من التدين والرجوله مالا وجدته بأى رجل من قبل .... لم يشعرنى للحظه بأننى الكبيره بل كنت أشعر بأننى شابه بالثلاثين عندما يأمرنى ألا أخرج إلا بعباءه واسعه وعندما أتصل به لأخرج لشراء شئ فيقول أنه سيقوم بشراءه وعندما كان يغار علينا معآ فكنت أنفذ أنا بينما هى كتله من التمرد لا ترتاح إلا وهى تدوس الجمر وتعبر الممنوع تثير جنونه لهذا أعتقدت أن حبها لثقيف مجرد تمرد وعناد ويختفى مع الأيام لكن " صمتت ولم أكمل لكن هذا اليوم الذى قطعت به شراينها قلبى أنقبض بشده شعرت أن هذه الفتاه تموت ولا تترك ثقيف شعرت بالخوف عليها وبأننى حقآ لا أكرهها سيلا هى التى ستوازن هذه الأسره هى من ستجعله أب بمشيئة الله وهى من ستسعده وأنا لا أريد إلا أن أبقى معه أن اكون زوجته لم أستطيع رسم الضحكه على شفتيه ولم أنجب له طفلآ حتى لهذا كان الحاج عبدالله محق جدآ جاء أخى من خلفى وقال بمرح " أختى الكبيره لقد اصبحت كئيبه جدآ لكن لا تقلقى سوف نتفاهم معه وسيخرج من منزل أبى و يطلقك " وقفت بحده وفزع " ماذا تقول أنت هل جننت " تراجع بوجهه بأستنكار ثم نظر لزوجته التى قالت بتردد " لا تتصرف من رأسك ولا تأخذ القرار عنها " أنتفض أخى وهو يقف " أصمتى أنت تعلمين أن أشقائها من يفكرون بمصلحتها كنت ضدهم لكن بعد ما فعله ثقيف ظهر على حقيقته " هتفت بغضب وأنا أقف " أخوتك لا يهتمون إلا بالمنزل وها أنت تنضم إليهم لكن فكر معى للحظه ماذا لدى ليطمع بى ثقيف لقد تزوجنى فأشترطت أنا البقاء بمنزل أهلى ........ فلم يهدأوا جعلونى علكه بفم الناس و قايضونى أن تنازلى عن ميراثى مقابل المنزل قبلت لأننى أثق بثقيف .... قاطعونى فتره ثم نتصالح أيام لمدة خمس سنين لم يضع واحدآ منهم قرشآ بيد أبنتى ولا يسأل كي أعيش مجرد زيارات قصيره فقط ...... أرجوك لا تضع نفسك معهم لأننى لا أفعل " زفر بشده وهو يقوم ويقبل رأسى قائلآ " يا أختى أشهد بأن ثقيف رجل ولكن أن يتزوج سيلا والتى رفض من قبل ان يزوجها لى وأنا أمامك لا عيب بى هذا لا يعنى لى سوى شئ واحد وهو أنه كان يخطط لهذا من زمن .... أنا لا أستبعد أن يكون أجبر الفتاه عليه لأنه صرف عليها وأطعمها " نظرت لزوجته التى ظهر الغضب عليها ثم نظرت لأخى لقد كان يحب سيلا منذ الطفوله لكم أتى ووصف لى وهو طفل الفتاه الصغيره الشقيه وقريبها القاسى الذى يخيفه لكن ثقيف لم يرفض واحد بل رفض الكثير وهذا لأنه كان يطمع بالأفضل لم يعجبه أخى لأن تعليمه متوسط كما أن سيلا كان عمرها وقتها ثمانية عشر عامآ وها هو أخى متزوج من شابه تصغر سيلا ولكنه لا يخفى تحسره على حب الطفوله قلت بألم " أنت لا تعرف شئ .... لا تعرف شئ " أغمضت عينى وأنا أتذكر هذا اليوم الذى جعلنى ثقيف أقسم به على أن سبب زواجه من سيلا لن يخرج بين ثلاثتنا وحتى من يعلم من الجيران لن يتذكروا طويلآ وأقسمت وحتى إن لم أقسم لم أكن لأخالف لثقيف كلمه أبدآ حتى وإن أستفزنى أخى ..... ألا يكفى أننى كدت أن أقتلها لقد رأيت ظلها تحت الباب وعندما تحرك مقبض الباب طلبت منه قبله بصوت هامس تخليت عن خجلى وأخلاقى بكل خبث ودناءة الدنيا وحتى الآن لا أستطيع الأبتعاد عنه كان يجب أن أطلب الطلاق بعد أن كدت أن أقتلها لكنى أموت ولا أبتعد عنه لكن أقسمت أننى سأعتبرها أختى ولن أفقط طيبتى كما قال ثقيف وإن أذيتها بشئ بعد الآن فليبقيه الله لأبنتى ...... الغيره جعلت منى أنانيه كان من المفترض أن أقترح عليه أن يتزوج أو أن أسعى لأنجب لكننى خفت أن تكون المشكله منى حقآ ووقتها إن صمتت لن يسكت هو فلا يتنسى رجلآ أن يكون أب .... مساءآ وجدت أخوتى تجمعوا بمنزل أخى الصغير الضيق وهو الأخر قد ظلموه وزوجوه مقابل حقه بالورشه كانوا يسألون عن الحال فأرد بهدوء أشعر بشئ ما لكن لا أستطيع فهمه ولكن أستوعبت ما يحدث عندما دخل ثقيف بوسامته ورجولته بملابس نظيفه مرتبه وشعر مصفف ويلمع قال أخى الأكبر بسخريه " ماشاء الله تبدو عريس يا رجل هل كانت أم سهيله تكتم أنفاسك لهذه الدرجه " نظر ثقيف وأشار بأصابعه بالسلام متجاهل كلام أخى فحركت أصابعى وقلبى ينتفض بقلق وقد بدأت أشتم رائحة مصيبه جلس ثقيف على كرسى بجوارى وقال بجديه " الكلام الواضح والمباشر من فضلك يا حاج " حبست أنفاسى عندما تكلم أخى " الكلام الواضح أنك خنت الأمانه لحم أكتافك من خيرنا وخير والدى وأول ما فعلته بعد أن فتحها الله عليك أن تتزوج على أختى " شهقت وضربت صدرى قائله بأرتجاف " ماذا تقول يا حاج أحمد ثقيف لا فضل لأحد عليه " رفع ثقيف يده أمامى فألتزمت الصمت قال هو ببرود " الخير كان بفضل ذراعى لسنوات وأنا أعمل ووالدك يباشر العمل وأنا أخذ الفتات ما يكفى طعامى أنا والصغيره بينما هو يجلس ويضع المال بجيبه وعندما قررت أن أتركه لأننى كنت أحتاج لمصاريف أعترف بمجهودى أصبح يخصص لى راتب رحمة الله عليه " قال أخى بأمتعاض " لكن يا ثقيف الورشه وزبائن أبى هم فضل ما أنت به الآن " قال بأبتسامه بارده " نعم أنت محق لكن الزبائن تستطيع ان تسألهم لعمل من يأتون من جميع المحافظات يأتون للتعامل مع ثقيف الحداد والورشه أشتريتها بمالى وبحكم الحاج عبدالله والذى كان سبب معرفتى به أنتم " وضع يده على ذراع الكرسى ولم يتحرك جسده الصلب مردفآ " لم تتخدر ذراعاى ليكون لأحد فضل على " قال أخى مره أخرى بنزق " والمنزل يا ثقيف " أشار بأصبعه الأبهام لى قائلآ بجمود " كان شرطها وبشهادتكم أننى كدت أرفض حتى تحدث إلى وأقنعتنى " صمت أخى قليلآ وكأنه هزم بالمعركه ولم يعد عنده ما يقال لكن قال أخى الصغير والذى يخشى ثقيف منذ الصغر " ماذا ينقص أختى لتتزوج عليها " صمت ثقيف ولم يستطيع الرد فشعرت أن أخى الأكبر سيستغل هذه النقطه قلت أنا سريعآ وبضعف " أنا لا أنجب ... أنا من طلبت منه ذلك وأنا من أخترت سيلا له ...... ثقيف رفض ولكنى هددته بطلاقى " نظر ثقيف لى بأمتنان فأبتسمت ودموعى تتساقط فمد يده وقبض على يدى شعرت بسعادة الكون تحط بقلبى بعد اليأس الذى كاد يحطمه هذه الحركه لم يفعلها ثقيف من قبل أن يمسك يدى وكأنه يطمئننى أنه لن يتركنى لكن تدخل أخى قائلآ بأندفاع " على كل حال طلاقك أفضل حل لن نرضى لك بالقهر والذل " أغمضت عينى عندما أبعد ثقيف يده وألتزمت الصمت من هذه النقطه أنا لن أتدخل قال ثقيف بجديه " قومى يا جميله أرتدى عبائتك وجهزى أبنتك لنغادر حالآ " وقفت بلهفه فقال أخى " أنتظرى يا أم سهيله لم ننهى حديثنا بعد " قال ثقيف وهو يقف بحده " مع أحترامى الكامل لك لكن لم يعد هناك ما يقال جميله ستعود معى الآن " وقف أخى وهدر " ليس قبل أن تخرج زوجتك الأخرى من منزلنا " وضع ثقيف يده بجيبه وقال بجديه وهو يخرج مفاتيحه " لم تخبركم جميله أنها أصبح لها منزل بخمس محلات وشقتين ولم تعد بحاجه لمنزلكم .... أسبوع فقط ونغادر جميعآ " تحرك للخارج بخطوات ثابته ثم ألتفت وأضاف بجديه " معلومه فقط منزل والدها لن أسمحلكم أن تبيعونه أفعلوا به ما تشاءون لكنه سيبقى أمان لها ولأبنتها " أرتجف قلبى بسعاده وكدت أن أخرج لسانى لهم عندما أضاف لى برفق " أنتظرك بالخارج " خرج فنظرت لهم بعتاب ودخلت أرتدى ملابسى وعندما خرجت وبيدى سهيله رأيت ثقيف يقف معه جميع أخوتى يمدحون به ويعتذرون رغم ما حدث لكن أخوتى كان لديهم حق بعض الشئ بخصوص زواجه اما غلطهم به وأننا خيرنا عليه فهذا كذب بالتأكيد ... رفض ثقيف أن يدخل معهم وكان بأشد حالاته جمود وقسوه أستأذن ببرود وعندما وضع أخى ورقه ماليه بكفى أخذها منى وأعادها إليه غادرنا عودة للمنزل وكم كان قلبى يتقافز بسعاده أنظر إليه بالسياره الأجره فأرى الجمود بوجهه ولكنى لا أستطيع الكلام بوجود السائق لكن ما إن أوقف السائق السياره ونزل لشراء السجائر قلت بأبتسامه " أنا أسفه يا ثقيف .... أمسحها بى " حرك رأسه بموافقه وقال برفق " مقبول أسفك عنهم جميله .... كيف تشعرين الآن " أتسعت أبتسامتى وهتفت " أشعر أن الحياه دبت بجسدى مره أخرى حبيبى " أخفض بصره قليلآ وكنت أراه من الفاصل بين الكرسيين الأمامين وأنا أجلس خلف السائق أضفت بتردد " أشتقت لسيلا جدآ لم أكن لأتركها وهى مريضه لكن علمت أن عدم وجودى أفضل لها " حقآ أشتاق إليها هذه المره سيلا كانت روح المنزل طوال سنوات زواجى حتى وهى تتشاجر معى ولسانها يقذف قنابل لكن أن أراها تموت وتتلاشى امامى جعلنى أعرف إلى اى حد أحب هذه الصغيره حتى وهى تأخذ زوجى منى .. عذرها هو المشاعر الفريده التى تربطها بثقيف رد ثقيف بثقل " ونحن أشتقنا إليك ولسهيله ..... سيلا كانت ستقدم شكوى بى لطعامى السئ " ضحكت بخفه وأنا أشعر بأننى سأطير من السعاده حقآ أن يرضى الأنسان أخيرآ فهذا يوفر عليه الكثير من العناء كما أن هذا الرد وبأنه أشتاق إلينا يجعلنى بين الذهول واقصى درجات السعاده " هل أخبرتها " حرك رأسه برفض عاد السائق وهو يشتكى من غلاء أسعار السجائر وأن لا يكفيه علبه يوميآ لكن عندما لم رد عليه ثقيف رد مختصر لم يطيل الكلام أخرج ثقيف هاتفه وأتصل ووضعه على أذنه قال بهدوء " نعم .... انا قادم بالطريق و...... أريد أن أتكلم يا ثرثاره .... حسنآ حسنآ سأشترى وأنا قادم " أعتدل بجلسته بتحفز وقال بصرامه " كيف أنت خارج المنزل ؟؟؟ ... أين أنت إذن ؟؟ " عقد جبينه وأردف بصوت جامد " حسنآ أنا قادم " لم ينطق على أن وصلنا للمنزل نظرت إليه بأشتياق وأنا أنزل وأمسك سهيله بيدى فتح ثقيف الباب بعد أن تحرك السائق ونظر لى قائلآ " أنرت البيت جميله " حركت رأسى بأبتسامه أقسم بالله ان بثقيف رجوله تكفى قبيله من النساء أشار للمنزل وقال " أدخلى سأعود ب سيلا " دخلت المنزل وأنا أنظر حولى وكلى فضول لأعلم أين سيلا ؟؟؟؟!!!!!!!!.....



Nana.k, Msamo, نورسه and 1 others like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 16-11-16, 11:04 PM   #5297

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




ترف




نزلت بحذر درجات السلالم بيدى صينيه صغيره بها أربع أكواب شاى لقد طلبهم ثائر والذى تغير هذه الأيام أصبح يكتم مشاعره ولا نراه لساعات طويله يأتى للنوم فقط وبالتالى لا نتحدث إلا إن تكرم وكلمنى هو فأرد عليه بلهفه حتى لم أستطيع أن أخذ موقف على ضربه لى بهذه القسوه وأن طفلى كان بخطر بسببه ولكننى تذكرت عندما قال بمره " كان بنيتى صفعه حنونه لكن كنت غاضب منك وكاره لضعفك إلى هذا الحد الذى أسقطك أرضآ " أخبرته بمره أن الأمر لن ينتهى بعد وأن لا حق له بصفعى على وجهى ولكن كان هناك أشياء تشغله أهم ..... وقفت على البوابه وقلت لولد زيد أن ينادى ثائر وجاء بخطوات واسعه حمل منى الصينيه وهم ليغادر بدون كلمه أمسكت مرفقه وقلت بتردد " ثائر هل أنت تخاصمنى " أبتسم وحرك رأسه برفض " لا حبيبتى أنا فقط مرهق هذه الأيام " نظرت إليه بحنان وقلت " رغم أننى لم أسامحك بعد لكن سأجهز لك عشاء وحفله مميزه وأضع قدمك بماء وملح " أزدرد ريقه وقال بحب " حسنآ يا قاهره سانتظر يومآ مميزآ لكن ما رأيك لو تركتى ولدنا ينام مع أمى اليوم " نظرت لبطنى المسطحه ثم رفعت عينى إليه بأستفهام " كيف أفعلها هذه " ضحك بخفوت ودخل خطوه للداخل وهو يقول " أعجبتنى الجمله فقط والتى سأقولها لك يوميآ لأننى أقصى مده أحب بها الأطفال خمس دقائق " أبتسمت بذهول " تمزح صحيح " حرك رأسه برفض وقال " أقسم لك لا أتحملهم كائنات لزجه أساسآ " وضعت يدى بخصرى قائله بأعتراض " ولماذا الحمل من البدايه " رفع رأسه قائلآ بفخر " سمعة ثائر الملاح " نظر لجيبه وقال " خذى الهاتف وضعيه على الشاحن لقد فصل " جذبته من جيبى فأخفض وجهه قائلآ " تصبيره للمساء " قبلت فكه ثم همست " الشاى برد " ابتسم وهو يخرج أشعر أن به شئ مختلف شئ يضايقه بشده تحركت بخطوات متأنيه شارده لكن ما إن تخطيت المدخل حتى صدمت بالجسد الممتلئ بشكل مناسب لا يعكره إلا كرش يشبه نصف الكره يرتدى بنطال قماشى وقميص زيتى جف حلقى ويداى تحركتا أمام بطنى بحركه غريزيه لكن حاولت تنظيم أنفاسى وأنا أتذكر صفعة ثائر فأصبح أقوى وأقوى هذه المره الأولى التى أراه بها بعد مكالمة الهاتف وعندما أسأل ثائر فلا يجيب بشئ سوى بجملته الساخره " ماذا هل طارت الشجاعه مع اختفاء آثر الصفعه " هو لا يعرف أن آثر الصفعه سيظل داخلى للأبد وهل تنسى أمرأه أهانة من تحب .... أبتسامته الواسعه لم تربكنى فثائر قريب وأنا لن أخاف قلت بهدوء " أريد أن أمر " ضحك ضحكه شيطانيه وقال " أعجبنى أدائك من خلف السماعه كان أقوى الحقيقه " زميت شفتاى وقلت بخفوت " أستطيع تكراره أمامك " رفع رأسه بضحكه ثم نظر بعينى وقال " هيا أفعلى " حرك رأسه بتشجيع وهو يحرك أصبعه السبابه على أذنه بمعنى أستمع قلت وأنا أتنفس بقوه " تعلم أننى بريئه بموضوع معتز وتعلم بأننى لم أحرض عصام على أن يعتدى على تعلم أننى أحبك أبنك ومع هذا ظلمتنى ... ظلمتنى لماذا ؟ " ضغط أسنانه قائلآ بحقد وكره " لآنك شؤم ضاع أرجل أبنائى بسببك ثائر كان هو املى بهذه العائله وبسبب طفله أصر على أن يتزوجها مستواها أقل منه طعن رجل ...... وبالنسبه لمعتز كان يجب أن ترتعبى كلما تنظرى بالمرآه حتى تفكرى مليون مره قبل أن تخبرين أحد بالأمر كنت أحمى ولدى والذى بالتأكيد لم ينظر لأمرأة أخوه إلا بتشجيع منها " أبتسمت بإعياء وهمست " لن تخبر ثائر صحيح بعد المكالمه توقعت أن تفعلها وتخبره لكن لم تفعل " وضع يده بجيبه ورد " مهما أغضبنى ثائر يظل هو الوحيد الذى ينال أعجابى وبالتأكيد لن أجعله يتورط مع معتز ..... لكن " أخفض وجهه وأردف " ثائر يشبهنى جدآ لا تنظرى للسانه المعسول وحنانه أنا دللت أم ثائر كما لم تدلل امرأه وهى تخبرك بذلك أسأليها ...... يومآ ما ستعلمين ما أقصد " أرتجفتا شفتاى أنا ملامح هذا الرجل تؤرق نومى وهو يقول أن ثائر يشبهه بتصرفاته .......نظر لبطنى طويلآ ثم قال " أسمعى يا أبنتى هنا أنا رب الأسره والطاعه لى أنا فقط لهذا لا تخشين على طفلك لن أؤذى حفيدى إلا إن طال لسانك بالطبع ..... بعد أن تلدى بإذن الله طفل ثائر سأجعلك تلعقين حذائى " قالها بفحيح وخطوره تحرك خطوه بعد أن دفعنى بقسوه وألتفت قائلآ بخبث " هو لثائر صحيح " ضحك وتحرك ليغادر فقلت بقوه ساخره " أسمع أنت يا أبى حذائك هذا أبحث له عن أخرى لتنظفه لأننى ...... لنننن أرررضخ لأحد مطلقآ وإن كان ثائر يشبهك سأحلق شعرى مره أخرى وبيدى هذه المره .... وثائر هو من سيخبرك إن كان هو والد الطفل أم غيره " ألتفتت وصعدت الدرجات بعد أن رأيت مزاجه تعكر ووجهه أرتعش صعدت لشقتى ووضعت الهاتف على الشاحن وجلست أعيد كلامه كله برأسى شعرت بالأرتياح من ردى عليه ابتسمت وفتحت هاتف ثائر سأتصل بسيلا فقد أرسلت رساله بالصباح على هاتف ثائر تقول بها " مبروك يا بنت المحظوظه ... أهتمى بنفسك أنا مشغوله هذه الأيام لكن أتصلى بى عندما يكون الهاتف معك وأتصلى بالنهار تعلمين أننى أمرأه متزوجه " ووضعت صورة يدين تصفق شعرت بسعاده وراحه من رسالتها والتى أضحكت ثائر ولكنه نزل سريعآ بعدها فلم أتصل .... فتحت الرسائل لأقرأها مره أخرى قرأتها وأبتسمت لكن لفت نظرى اسم مسجل بال المرحوم .... رفعت حاجبى وبدأت بفتح الرسائل ليشيب شعرى مما أقرأ وقلبى يرتجف وضعت أصابعى أغطى فمى وأنا أرتجف بشده اشعر بالرعب لقد علمت الآن ما يضايق ثائر همست بصوت باكى " كيف ستتحمل يا حبيبى كل هذا كيف "





حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 16-11-16, 11:07 PM   #5298

مورا اسامة

مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية مورا اسامة

? العضوٌ??? » 298830
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,912
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مورا اسامة تم تعطيل التقييم
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 84 ( الأعضاء 59 والزوار 25) ‏مورا اسامة*, ‏mesfa, ‏hidaya 2, ‏حياتى هى خواتى+, ‏مزوووووون, ‏شمعه في الظلام, ‏belladone, ‏maimickey, ‏رحمه السماء, ‏ندى المطر, ‏roro.rona, ‏nada alaa, ‏dounya, ‏النوري العتيبي, ‏ريناد السيد, ‏meryamaaa, ‏سكر نبات, ‏الطاف ام ملك, ‏amatoallah, ‏الماسيه, ‏طوطه, ‏كتكوته زعلانه, ‏العتق, ‏دموع الاقصى, ‏Just give me a reason, ‏شام كريم, ‏الغفار, ‏riritta, ‏بوكاااا, ‏الفاتنة..., ‏كرنفلية, ‏اضوه, ‏HYUNAEXOGIRLL, ‏رزان عبدالواحد, ‏روح-سوريا, ‏soma saif, ‏mando mano, ‏zjasmine, ‏hnoo .s, ‏asmaa elhoseny, ‏sasad, ‏AYOYAAA, ‏نادية 25, ‏11Sozan, ‏tok, ‏ستبرق, ‏ghada salah, ‏areej531, ‏jjeje, ‏اويكو, ‏dody abo elwafa, ‏رااما, ‏شمس الصحراء, ‏الله اكبر و الله, ‏dont worry, ‏دوسة 93, ‏فرنسيس, ‏نمارا, ‏اعوام الرحيل
نورسه likes this.

مورا اسامة غير متواجد حالياً  
التوقيع
اعمالى
سلسلة الحب والعقاب

مابين الحب والعقاب1
https://www.rewity.com/forum/t310319.html

لست عذراء2
https://www.rewity.com/forum/t347534.html


احبك دائما وابدا

https://www.rewity.com/forum/t300471.html

نوفيلا اسمر ملك روحى

https://www.rewity.com/forum/t327644.html
رد مع اقتباس
قديم 16-11-16, 11:07 PM   #5299

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





تمارا





بقيت بالغرفه كالمنبوذه أعتزل عنهم ومعى جوانا التى تبكى من ألم ذراعها حملتها وتحركت بها بالغرفه إلى أن نامت مددتها على السرير وأنا أجذب الغطاء عليها وجلست أخيرآ بتعب منذ هذا اليوم والذى جلست به مع أبى وأنا لا أتحدث مع فياض حتى أبى تركته وغادرت تذكرت ما حدث وأعترافه الأقسى على الأطلاق " سأخبرك شئ أعلم أن فياض سيخفيه عنك .... تمارا أنا من أخترت ثناء لفياض وبالأضافه إلى ذلك أجبرته عليها مهددآ إياه أننى سأزوجك لأخر دون الألتفات للعادات وهو قبل أن يتزوج ب ثناء فقط لأحجزك له وحتى لا تكونى لغيره " . فتح فمى من ألم الضربه التى أتت من أب وكم يؤلم الجرح عندما يكون ممن يفترض أن يكون السند والظهر همست بأستفهام أو أقرار واقع لا أعلم " كنت تكسرنى ؟ " أخذ نفس عميق وقال بهدوء وشموخ " كنت أعاقبك أردت أن تعلمين أن من رفضتيه لأجل أبنة عمك هل قبلت به وتخلت عنك أردت أن تعرفى أن رجل ك فياض إن تقدم لأى أمرأه ب القبيله سترقص سعاده كما فعلت ثناء كما أنه كان أختبار لثناء التى كانت تستغل تمردك وقوتك وتقف خلفك بجمالها الذى كان يتحاكى عنه الجميع كنت أنت من عشقك الرجل الذى تريده وأنت تنازلت عن من تريدين لأجلها لهذا أردت أعلم إن كانت تستحق وقد كانت كما توقعت لا تستحق وهذا زاد أصرارى من أنك ستكونين لفياض ولا أحد غيره " قبضت على أصابعى التى ترتجف وقلت بجفاء " لم أكن أريده لقد كان عدة أسباب منها أنه كان به الكثير منك من شخصيتك وهيبتك كنت أرى هذا وهو يقف ليتابع المزارعين وكان لازال شابآ أسود نحيف .... كما أنه كان يحب فتاه وقبلها وهذا لست واثقه منه الآن بما أن ثناء من أخبرتنى بالأمر والسبب الأخر أننى كنت أكرهه " قاطعنى بأبتسامته الواثقه التى تزعزع ثقة من أمامه " بل كنت تعشقينه يا أبنتى وكنت تحقدين عليه أكثر بسبب هذا الشعور أتجاهه لأنه من يضعفك ربما أنت بغباءك لم تفهمين شعورك وضاع منك لسنوات بسبب هذا الغباء فإياك أن تلوميه لأنه ليس الملام بهذا الأمر " وقفت بحده وأنا أصرخ بقهر " لا ألومه وهو أنانى حقير رضى بأن يتزوج صديقتى ويطعننى من اقرب الناس لى لأجل ينفذ أمرك فقد حتى لا أتزوج من أخر ..... هذه الأنانيه الذكوريه والتى تجعلكم بهذا الظلم فلا تدعوا الحب لأنه ليس له وجود أبدآ " هتف أبى بتحذير " أصمتى يا طويلة اللسان إن سمعك لن يفكر مرتين قبل أن يتركك تتعفنى هنا " زميت شفتاى وأنا أمنع نفسى من أظهار أثر تهديده على أشار بيده بغضب " هيا أذهبى لزوجك أنت لا تفهمين كوالدك بالضبط " نظرت إليه بغضب وألتفتت أغادر ومن وقتها وأنا لا أتحدث معه غاضبه جدآ وغضبى تضاعف لأنه أصبح يأمرنى ويوجهنى فقط دون أن يسأل عن السبب حتى .... نمت ولم أستيقظ إلا على رائحته القريبه جدآ فتحت عينى لأجده يجلس بجوارى ويضع جوانا على ساقه يداعبها بأنفه فتضحك ضحكتها المنعشه جلست ببطئ وأنا أنظر إليه بغضب كيف يجلس هكذا وأنا نائمه نظر بعينى ثم أخفض رأسه لجوانا وهمس بأبتسامه " هناك من سيأكلنا صغيرتى " دفعت الغطاء بحركات عصبيه وأنا أقف ولكن شعرت بنغزه أسفل بطنى فعدت للجلوس وأنا أمسكها كتمت أنفاسى عندما ألتصق كتفه بظهرى وهو يضع يده على يدى وينظر لى من علو قائلآ " ماذا بك " رفعت رأسى بغضب وأنا أبعد يدينا وأقف أحرر أنفاسى ثم أهتف " لا تلمسنى " رفع حاجبيه بطريقة الشيوخ المغيظه هذه ثم أمسك طرف قفطانه ورفعه ونزل عن السرير يقف أمامى قائلآ بأستهزاء " سأموت إن لم أفعل " ثم نظر لبطنى وأردف بجديه " لا تعاندى وقولى ماذا بك ... روح هذه ما بداخلك ليس مزاح " رفعت رأسى لطوله وهيبته ونظرت إليه بغيظ " حقآ !!!!! وإن أخبرتك أننى لا أهتم لهذا وأننى لا أريده " فأجأتنى نظرته التى تغيرت وقالت الكثير ثم قال بخشونه " لا أهميه لخياراتك على كل حال .... ولكن لا تخرجين شياطينى أجعليها ساكنه بمقبرتها المظلمه بداخلى لأننى إن كنت أتحمل دلالك الآن فمن يعلم ماذا ستفعل شياطينى " ضغطت أسنانى وضعت يدى أمام وجهى رافعه أصبعى السبابه قائله بحقد " لا أخشاك " أقترب خطوه بملامح شرسه فلم أتحرك واثقه بأنه لن يؤذينى حتى وإن حارب شياطينه بنفسه لحمايتى ضرب بأصبعيه على وجنتى وقال " سأجعلك تخافينى فالدلال أفسدك " شديت شفتاى بغضب فأقترب أكثر ومرر أصابعه على شفتاى وأردف " لقد أبصمت بالعشره الأن بأنك طفلتى الكبيره .... للأسف لم أتزوج لكن أضيفت لى أبنه سادسه " أنتفضت بغضب وكتفت يداى حتى لا أضربه فيقطع عنقى بدون اللجوء لشياطينه حتى " لم تتزوج !!!!!!! حقآ لم تتزوج !!!!!!!!! وما الذى كنت تفعله معى بحجة أنك زوجى ولمن هذا الطفل إن كنت طفله و " قاطعنى بعينيه التى توسعت وقال بأستنكار " هل هذا كلام يقال أمام طفله تعدت السنتين !!! " نظرنا لجوانا معآ كانت تجلس ضائعه بين الأغطيه يدها المصابه بالجبس فوق ساقها تنظر إلينا بفم مفتوح شاحبة الوجه سمعت ضحكة فياض وهو يتحرك ليرفعها ويحتضنها فبكت بصوت مرتجف أقتربت منه ومررت يدى على ظهرها بحنان " أفزعت البنت بصوتك " أمسك يدى التى على ظهرها وقال بثقه " أعرف بس ماذا يحزن ماما وأعوضك صغيرتى " قبل جوانا وأعادها للفراش ثم جذبنى من يدى وأخذنى لنجلس بعيدآ جلس وأخفض رأسه طويلآ ثم قال " ماذا حدث تمارا منذ عدنا من القبيله وأنت وكأن حالك تبدل هل السبب كلام عمى الشيخ " جلست ونظرت لمظهره الخشن وذقنه الطويله وهتفت " نعم علمت السبب الذى تزوجت به ثناء علمت أن أبى هو من فعل بى هذا وهو من سلب منى صديقتى المقربه ...... أتعلم إن تركتها لى وتزوجت سواها لم أكن سأكرهك بهذه الطريقه " زفر بشده ثم قال بحده " وماتت ثناء وأنتهى الماضى والآن أنت زوجتى وجزء منى بك ..... ألا يجب أن تدفنين ثناء كما فعل الجميع ونترحم عليها فقط " قلت بعناد " لا لن أدفنها وأتمنى أن تكون بالحجيم لن أهتم " هتف بقسوه وهو يقف " تمارا لا تنسي أنها والدة بناتى " تجمدت للحظه ثم كتفت يداى ببرود قائله " نعم ستظل أنت لها حتى وإن تحدثت ليالى عن حبك لى " ضرب كفيه ببعض ثم أنحنى وأمسك رأسى بين كفيه وهتف " رأسك هذه مصنوعه من مااااذااااا الحديد يلين بالطرق والحراره والصخر يتفتت أيضآ لكن رأسك تقوم زلازل وبراكين وهو شامخ عنيد كالثور تمامآ " نظرت إليه بطرف عينى ولم أرد فقال بسخريه " أنزلى أطعمى خرفانك فهذا ما تجيدينه " حركت رأسى " بالطبع هم مخلصين على الأقل ليس كالذئاب البشرية الذى يطلقون عليهم رجال " ألتف عنقه بحده بعد أن كان سيتحرك لجوانا التى تبكى نظره ناريه ثم أكمل طريقه حمل جوانا وخرج من الغرفه حركت رأسى وأنا أنظر للفستان الذى أرتديه وعندما وجدته محتشم خرجت به أنظر لغرفة البنات جنه أصبحت تعتنى بها رغد كثيرآ وأنا أصبحت قريبه لجوانا أكثر كما أن جنه هناك من تهتم بها وهى الدكتوره سيلا والتى قررت أن تتخصص أطفال حتى تعتنى بجنه جيدآ لكن لا أخبار عنها منذ أيام سأرتب مع فياض وقت وأذهب إليها لرد الزياره والهديه بالتأكيد لكن ليس قبل أن يعترف بخطأه ويتوقف عن حركات الرجال الخائبه .... نزلت على درجات السلالم وتوقفت عندما سمعت صوت تارا " انتظرى " ذهلت وألتفتت و قلت ببساطه " ماذا تريدين " قالت وهى ترفع رأسها بشموخ قائله " بالطبع لن أريد شئ منك لكن الا تعتقدين أن جلستك طالت هنا ... لا وستنجبين طفل أيضآ هل حقآ كنت صديقة أمى !!! " رفعت حاجبى كم عمرها هذه لتتحدث بهذه الشخصيه التى تهاب وهى طول ساقى مسحت على بطنى وقلت " لن أتحدث عن والدتك لكى لا أشتم .... كما أننى لن أترك هذا المكان وسأكون مع فياض أينما ذهب " ضغطت أسنانها الصغيره ووجهها تلون غضبآ وقالت " أبتعدى عن أبى وشقيقاتى وخذى طفلك وأتركينا للأبد " أغمضت عينى للحظه بملل وقلت " لن يحدث حتى إن كنت سأتركه يومآ سأتراجع عن قرارى عنادآ بك " أقتربت منى وقالت بحقد " إذن أرينى كيف ستنجبيه " دفعتنى بيديها الصغيرتين فأختل توازنى ولم أشعر إلا بجسدى يتدحرج على درجات السلالم لأسقط أسفله حاولت رفع ظهرى فشعرت بالعجز بكيت بصمت وأغمضت عينى وأنا أتذكر طفلتين يتحركان بكل مكان معآ يد بيد رفعت يدى أحتضن بطنى بكفى رأيت وجه ثناء تنظر لى بترقب فهمست بداخلى ' قتلتينى اليوم يا ثناء ' لكن صوت عميق خشن عاشق أنتزعنى من أفكارى بيديه وهو ينفضنى بقوه حتى فتحت عينى نظر بعينى طويلآ وهتف " كونى معى حبيبتى لا تغمضين عينيك لحظات ونصل للمستشفى " كنت أشعر فعلآ بأننى بشئ متحرك فأدركت أننى بالسياره بجواره تمامآ يضع يده بجوار رقبتى .... ثابته لا تتحرك وكأنها جلد ثانى لى أغمضت عينى وتذكرت مره خرجت بها من المنزل أبحث عن ثناء و هذا أول شئ أفعله كل يوم صباحآ إذا لم توقظنى هى من النوم لكن وأنا بطريقى صدمت بشاب غريب رفعت رأسى فقال بأبتسامه " هل أنا بالجنه " قبل أن أفتح فمى وأرد يد قويه وقاسيه جذبتنى للخلف لأرى الشاب النحيف الأسمر ينظر بعنف لهذا المتحذلق رفع فياض قبضته وقال بغضب " الجنه هى من ستأتى إليك " ضرب فكه بقوه وهو يضع يده اليسرى أمام يدى من خلفه نظرت ليده ثم بفضول شديد قربت ظهر يدى من أصابعه حتى لامستهم أنتفض بوضوح وألتفت لى والشاب الأخر يهرب سريعآ كان مرتبكآ صدره يتحرك بوضوح رغم غضبه المسيطر عليه رفعت حاجبى بعناد وأنا أنهر نفسى كيف فعلت هذا أنا وقحه وبلا أخلاق وكل شئ كيف أجرؤ !!!! لكن كانت يده تبدو خشنه وأردت قال بصوت خشن " بعد ذلك أنظرى أمامك ليس على جانبيك ..... هل تبحثين عن أحد ؟ " كتفت يداى وهتفت بحده " لقد تركته يهرب لم تفعل شئ سوى أنك جعدت فستانى " نظر لكم فستانى وقال بخجل " أعتذر يا أبنة العم غضبت عندما رأيتك تصدمين به " أغمض عينه وأغلق قبضته وكأن تذكر ما حدث يضايقه فتح عينه ونظر لى للحظه ثم تنحنح قائلآ " تمارا هناك شئ أريد أن أتحدث معك به " حركت رأسى برفض وعناد " لا لن أسمع " أبتسم بحنان ورفع أصبعه السبابه للسماء " أحلفك بالله أن تتوقفين عن معاندتى لدقائق فقط أعلم أن شئ ما بوجهى يستفزك ولكنه أمر هام لنا " رفعت عينى أفكر للحظه ثم نظرت إليه " ماذا تريد " أزدرد ريقه ونظر حوله للأرض الواسعه وبالقرب منها بعض المنازل قال " تعلمين أننا لبعض و و أننى لا أستطيع الزواج من غيرك ولا أنت ستتزوجين غيرك " أرتبكت فأعتدلت بوقفتى وعدت أتكتف قائله بغضب " هاى أنت تكلم بدون جرأه " أبتسم نصف أبتسامه ورفع أصابعه الطويله يمسح العرق من جبينه قائلآ " أردت فقط أن أقول أن هذا الأمر ليس سئ كما تعتقدين وأنك الآن أكملت الخامسة عشر كما الأتفاق تمامآ ..... ف كل عام وأنت بخير وعيد ميلاد سعيد " أخرج من جيبه سلسال ذهبى فخم وأغلق عليه أصابعه بقوه وأردف " لو بيدى لأشتريت لك هديه كل عام لكن تعلمين أحترامى لعمى وللعادات " نظرت للسلسال ولمعت عينى بشده لكن قلت سريعآ " لن أخذه .... كما أننى لن أتزوجك لن يحدد حياتى قوانين ورجال مخرفين وأنا ........ لا أريدك " قلتها ببطئ وأنا أرى شهد ومعها ثناء قادمين من البعيد رفع السلسال بين أصابعه وقال بصوت مغلق " سأحتفظ به معى حتى تطلبينه تمارا " أقتربا وعينيهما على جيب فياض والشئ اللامع الذى وضعه به وقفت شهد ملتصقه به فجفل للحظه بعد أن كان ينظر لنظرتى التى تتحداه أمسكت يد ثناء وتحركت معها وعندما أعطيته ظهرى لم أستطيع أن أفعل شئ سوى أن أخفى أبتسامتى لكن لحظه ! ماذا تفعل ثناء مع سيئة السمعه هذه ألتفتت لأنظر خلفى رأيت فياض نظره ثابت بأتجاهى فتقابلت نظراتنا نظرت ليد شهد التى تلمس ذراعه ثم زميت شفتاى بعناد وألتفتت أمامى قلت من بين أسنانى " ماذا تفعلين مع هذه الفتاه " قالت بهدوء " لقد رأيت صباحآ شئ قذر لا أصدق عينى حتى الآن " ألتفتت إليها وأنا أجذبها من يدها حتى جلسنا على حجر كبير الحجم قلت " ماهو " أخفضت عينيها ووضعت يديها على وجهها وبكت بكاء حقيقى وبألم شديد همست " لقد رأيته يقبلها " شهقت شهقه عميقه وأكملت " فياض كان يقبل شهد وأنا منذ ذلك الوقت وأنا أبكى خلف منزلهم " تنفست سريعآ وأنا أتخيله يقترب منها ويضع قبله على وجنتها البيضاء هذا الحقير الوقح عديم الضمير والأخلاق دفعت كتفها وهتفت " ولماذا تبكى إن شاء الله هو حقير ومعه حقيره ماذا تتوقعين أن يفعلون .... القذر يقبلها وكأنها زوجته لا ويمثل علينا أنه الشريف المحترم " زاد بكائها فتوقفت عن الكلام وأنا أتذكر أنبهارها به حسدها لى عليه وعلى قصتنا المعروفه للجميع لم أتخيل ولو بنسبه صغيره أنه تريده لها قلت بأشمئزاز " هل تريدين فياض أقصد " خجلت أن أقول تحبينه لأنها هذا الكلام عيب كبير لكن توسعت عينى عندما زاد بكائهاولم ترد حركت رأسى بفهم وتجمدت مكانى للحظات وأنا أشعر بضيق غريب تنفست بعمق وقلت " لم أعرف أنك تفكرين بهذه الأشياء كالبنات قليلة الحياء " صمتت قليلآ ثم قالت بأختناق " هى قد رأتنى بعد أن غادر هو .... كنت أبكى مسحت دموعى وظلت تحكى لى عما يفعله معها تقول أنه يذهب للغرفه التى تنام بها ليلآ دون علم أهله وأنها تحبه وهو يحبها " شهقت وأنا أضرب صدرى بعنف " كيف تستمعين إليها هى وقحه والدتك إن علمت ستقطع رأسك .... أتتذكرين ما حدث يوم أكتشفت بأننا نرى الفيلم والذى به قبله مقرفه " وقفت وقلت بغضب " لو قلت أسمه أو أسمها بعد ذلك لن أعرفك مره أخرى .... و أنا سأقتل من يربط أسمى بأسمه ولو بمزاح " تحركت بخطوات غاضبه وأنا أتركها وعندما لمحتهما من بعيد كدت أن أتقيأ تحرك فياض وترك من أسمها شهد هذه وعاد لعمله بينما هى تقف وتنظر لى ببراءه مغيظه ........ فتحت عينى وأنا أسمع نداءاته المتكرره نظرت لوجهه الخشن وذقنه المصففه بترتيب زاده وسامه رفعت رأسى إليه وقلت " أريد شهد وأريد السلسال لعيد ميلادى الخامس عشر " تنفس بعمق وقال بصوت متوسل مختنق " كونى بخير .... فقط كونى بخير وأنا سأفعل كل ما تريدين " أغمضت عينى ففتحتها بمقاومه سأتشبث بالطفل إما أنا نموت معآ أو نعيش سويآ لن تقتلنى ثناء مرتين .



Nana.k, Msamo, نورسه and 1 others like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 16-11-16, 11:10 PM   #5300

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





ضعى حزنك بيدى وخذى نفسآ .. إني اُجيد حَمل حُزنين



ثقيف







وقفت على الباب أنظر إليها وهى تستلقى على الأرض البارده على وجهها أبتيسامه شارده اهدابها تلامسا وجنتيها بينما سماعات الهاتف بأذنيها تقول بخفوت " أسمع سوف أغلق بوجهك عندما يرن الجرس تعلم أن ثقيف يغار على كما أننى ألاحظ أنه لا يطيقك الحقيقه " رفعت حاجباى وتجمدت مكانى وأنا أستمع إليها تردف بضحكه " لا تصدق نفسك أنت مجرد صديق أتمنى الخلاص منه ولكنى لا أجد طريقه مناسبه " صمتت قليلآ ثم فتحت عينيها ناظره للسقف " إن كنت رجل تعال الآن للشقه الجديده لتصدم برقيها وجمالها ولكنى لست مسئوله عما سيفعله بك ثقيف إن رآك " ضحكت بخفوت ثم رفعت ذراعها لتقبض على شعرها بأصابعها قائله " صدقنى لا يطيقك لقد أخبرنى أنه يشفق عليك فقط نظرآ لقصر قامتك وضعف بنيتك " كانت ترفع ساق فوق الأخرى ثم تبدل بين ساقيها وكأنها تتدلل فرفعت يدى ووضعتها بجيبى بهدوء أنتظر النهايه صرخت وهى تجلس فجأه " زين أنت حقير سئ وعديم أصل مره ثائر مره ثقيف ومره رقة وأنوثة ترف بينما أنا أبدو كالرجال بتصرفاتى ....... فلأحترق بسولار إن تحدثت إليك مره أخرى أنا أمرأه متزوجه وأنت طفل لم يخرج من البيضه بعد ف أذهب يا حبيبى وأبحث عمن تليق بك " جذبت السماعات من أذنها وتمتمت " حيوان " عقدت جبينى بشده من جمال حروف حبيبى من بين شفتيها لا أعلم لماذا تبخل على بهما حتى الآن ولا أعلم لماذا أريد سماعها بهذا الشغف أسبلت أهدابى وقلت بصوت مغلق " خرجتى من المنزل دون أذنى ؟! " أنتفضت وألتفتت ثم وقفت على قدميها الحافيتين وتقدمت لى لتعانقنى بأبتسامه لكن تراجعت خطوه للخلف وأنا أمسك يديها وأنزلهما وأنظر بعينيها بغضب بمكبوت أنفرجتا شفتيها فتحركت تفاحة أدم بهدوء وأنا أضيف " ألم أحذرك من هذا التصرف " ظهر الغضب سريعآ بعينيها وهتفت بدفاع " تؤجل زيارتى للمنزل بأستمرار وأنا أتيت لبيتى لم أذهب لملهى ليلى " هتفت بتحذير " سيلا " طالت نظرتها التى أنطفأ الحماس بهم ثم تحركت من أمامى قائله " هيا لنغادر " جذبت الحجاب ولفته حول وجهها فأغمضت عينى بصبر وأنا أشعر بالغضب يسارع بالأنتشار داخلى كأحتراق محل أقمشه لا أعلم كيف سأخبرها بأن جميله بالمنزل وبأننى لن أنام بجوارها اليوم أو بدقه لن تدخل بين ذراعاى بتطفل محبب إلى قلبى وأن شهر العسل كان مدته خمس أيام فقط خرجنا خلالهما مرتان من المنزل كما طلبت مره أن نذهب لمطعم وأن نتمشى على النيل ليلآ والأخرى كانت زياره عند الحاج عبدالله بناءآ على طلبه وقد فؤجئت بالوليمه التى كانت من تخطيط الحاجه نعمه والتى أؤيد سيلا جدآ بمناداتها ب نعنع ..... نظرت بأنتباه لسيلا وهى تدفعنى من صدرى لتمر من بجوارى فأمسكت ذراعها مقربآ إياها لصدرى قائلآ بصرامه " هل يمكننا البقاء قليلآ بما أنك أتيت " رفعت يدها وقالت بزعل " أول كلام لنا بشقتنا كان شجار هل هذا شئ ترضاه لأبنتك " بلحظه لان قلبى وأبتسمت وأنا أنظر إليها طويلآ فرفعت عينيها بخجل وقالت " لن أسامحك على هذا لقد زفرت الشقه " رفعت يدى من مرفقها لكتفها الناعم وقلت بأقتراح " لنأخذ الشقه الأخرى ونقول بها كلام مرح ما رأيك " كتفت يديها بعد أن أبعدت كفى وهتفت بأمتعاض " حتى مرح تخرج منك وكأنك تقترح أن نقاتل " رفعت حاجبى للحظه ثم قلت بأمر " لا تخرجى من المنزل دون أخبارى هل هذا مفهوم " شدت شفتيها بغيظ وقالت وكأنها تبصق " أنا لا أقيد " تنفست بعمق وكبحت غضبى قائلآ بصرامه " ولكنى سأقيدك سيلا " زمت شفتيها وقالت " حسنآ فليستمر شجارنا حتى الغد لن أهتم ولن أتشائم ولكن لا تشتكى عندما لا نرى سعاده بهذا المنزل " رفعت رأسى متوسلآ الصبر ثم نظرت إليها وقلت بخشونه " ألم تشتاقي لى ؟ " حركت رأسها برفض وعينيها تلمع بعناد وشئ أخر أبتسمت وأنا أمد يدى إليها فقالت وهى تنظر ليدى بحسره " هل تعتقد بأن أقبل أن أعانقك بعد أن أحرجتنى ورفضت أن تفعل" لم تفارقنى الأبتسامه وأنا أقول بثقه " نعم ستقبلين " أندفعت لصدرى بسعاده وهى تتمتم بصوتها المشروخ " تعرفنى أكثر من نفسى " ضميتها بين يداى كحال ساندويتش اللحمه بين أصابع الجائع قبلت وجنتها بعمق وتأنى حتى تلون وجهها قلت بجديه " مرحبآ بك بمنزلك " قالت بتردد " حسنآ هى تأخرت قليلآ ولكنك قلتها ...... ثم أننى لن آخذ الشقه الأخرى لأن هذه اليمين وبجانبها محل بقاله كبير بينما الشقه الأخرى يسار وبجوارها فرن عيش أى أنه صداع " حقآ هذا أسوأ ما بالمنزل نعم ليس فرن حكومى فلا يأتى الكثير إليه ولكن بالصباح تكثر الأصوات والتجمعات جلست بها على الأرض وأنا أمسح شعرها بشرود افكر كيف سأخبرها بالأمر أعلم كم ستتألم اليوم لهذا لا أستطيع فعل ذلك وهى تبدو مرتاحه بهذا الشكل قلت باستفسار " ألا تتحدثين مع مهاب " أغمضت عينى للحظات وهى لم ترفع وجهها عن صدرى ظهرى على أطار الباب ونجلس بالباب على البلاط البارد قالت بخفوت " نعم كلمنى اليوم وغاضب منك جدآ يقول أنه أشتاق إليك ولا يعلم لم تتعامل معه بكل هذا البرود " شردت قليلآ أنا أيضآ أشعر الآن بأننى أريد أن أراه وإن تحدثت سأطلب منه أن يأتى وأعلم أنه سيقذف مخاوفه خلف ظهره ويلبى ندائى مهاب أكبر منى بعامين ولكنه ولا لمره شعر باننى الأصغر انا من ساعدته لتخطى حزنه ووجهته للمجال الذى سيجعله ينسى وهو لم ينسى هذا أوقات أشعر أنه عندما يتحدث معى يرتبك ويرتجف صوته ثم يبكى صمتآ ولكنى أغلق أذنى لأننى أعجز عن مشاركته وأحياء احزانى بعد أن كنت أعتقد أننى دفنتها ولم أكن أعلم أننى دفنت نفسى إلا على يد هذه الصغيره قلت بجديه " سأتحدث إليه " رفعت رأسها وأسندت ذقنها على صدرى وقالت " هناك شئ تخفيه عنى " حركت رأسى بموافقه فزمت شفتيها بدون كلام تنظر أن أقول لحظه وتململت " الأمر يخص نحمده " حركت رأسى بموافقه مره أخرى فقلت بأحباط " كنت عندها اليوم " زفرت نفسآ ثقيلآ وقلت بأختصار " نعم " أنتفضت وجلست جلسه متحفزه أمامى بين ساقاى وقالت بترقب " ها ماذا حدث قل كل شئ وتوقف عن الكلام بالتنقيط هذا " أسندت ذراعى على ركبتى وقلت بجديه " لم تطلب الطلاق " أنخفضا كتفيها بأحباط واحد وتمتمت " طبعآ وهل رجل قمر مثلك تفرض به عاقله " دفعت بأصبعى وجنتها برفق " القمر أنت !! " أبتسمت ونظرت لى بحب كبير قرأت الكلمه بعينيها لكنها علقت بلسانها وهى تقول " حسنآ أكمل " أخذت نفس أخر عميق وقلت بجديه " طلب أخوها الكبير طلاقها وأن أترك المنزل معك طبعآ وأساء إلى " ضربت ساقيها بيدها بغضب شديد " من يظن نفسه هذا الأحمق الغبى العجوز القصير .... هل يعتقد أننا نحتاج لمنزلهم لن ننام اليوم به حتى وإن بقينا على البلاط " أبتسمت بخفه وأنا أقول ببساطه " هذا ما قلته له بالضبط أننا أسبوع فقط وسنترك المنزل سنجهز شقة جميله أولآ وستبقين بها معنا وستجهزين شقتك كما تحلمين" نظرت لى بصدمه وهتفت " وهل ستأتى بجميله ألم يطلب شقيقها الطلاق " أمسكت يدها وانا أنظر إليها بحنان ثم قلت " لم أرضى سيلا ..... هل ستقبلين أنت أن أكون مخادع وعديم أصل ولست رجل من الأساس ....... هل سترضين أن أكون هذا الرجل الذى يترك زوجته عندما تنتهى حاجته منها ويجد الأصغر والأجمل " رفعت عينها وقالت بألم ويأس " هذا من وجهة نظر الناس ولكن نحن بخير بدونها ولن نظلمها من ظلمها أخوها وإن كانت ترفض الطلاق لكانت قالت هذا أمامه " هى فعلآ ألتزمت الصمت لكن حتى إن طلبت الطلاق بلسانها لم أكن لأفعل جذبت سيلا إلى وأنا أضم كفيها الناعمين بيداى الخشنتين " أنا أتحدث لأبنة عائلة الجارحى العادله والمخلصه والمحبه .... لسنوات وهى معنا تخدمنا بدون ملل تتعامل بطيبه نعم لسانها متهور قليلآ لكنها طيبه لم تشتكى من برودى معها ...... ألا تستحق بأن نتمسك بها معآ حتى وإن كان هذا مؤلم لك " تساقطا دمعتين فارين وقالت بأختناق " مؤلم فقط ؟! ..... ثقيف أنت لا تعرف هذا الشعور أقسم أننى أشعر وكأننى سأجن وهذا كان قبل أن أعرف إلى أى حد قربك مهلك وحبك كالطوفان الذى أريد الغرق به للنهايه " هل أحد أعترف بالحب الآن !!!!!! مسحت وجهها وجذبت رأسها لصدرى قائلآ بألم " سنتخطى هذا معآ .... للأسف هى ليست بكفه واحده معك بالأضافه إلى كونك زوجتى فأنت أبنة عمى .... قطعه منى ... أبنتى ووطنى ومركزى .... حولك عالمى يدور سيلا لهذا لا تنسى كل هذا هى زوجتى وأنت زوجتى ولكنك تعنين لى أكثر من مجرد زوجه وهى تعلم هذا وترضى فلماذا لا تقبلين أنت وانت من كنت تعلمين الأمر من البدايه " سكنت تمامآ ولم ترد بعد فتره رفعت رأسها قائله بجديه " سأقتنع فعلآ إن علمت أن قلبك لى ..... نعم أنا وطنك وأهلك وهذا شئ فرضته علينا الظروف أن نذهب حيث يوجد الأخر حتى وإن قررنا الذهاب بطريق عكسى نجد بعضنا معآ ..... الحب سيجعل ما بيننا كجدار صلب يقف أمام المستحيل لن نكتمل دون أن تحبنى كأمرأه لا أريد أب أو أخ أو أم أريدك أنت بكل شئ بك ولكن تحت مسمى زوجى فقط " فتحت فمى وأشعر أن وجهى شاحب شحوب الأموات عكس قلبى الذى يهدر كموسيقى مزعجه صاخبه " لقد كبرت على هذه الأشياء " هتفت بعدم أقتناع " أنظر لنفسك بالمرآه ملامحك جسدك الصلب وشعرك المميز عينيك كل ما بك وستعرف أنك شاب " أغمضت عينى بألم وهمست بأختناق " قلبى شااااخ " جلست على ركبتيها وأمسكت وجهى بكفيها فأضفت وأنا أتنفس بعنف " إن أردت كلام حب سأقوله لن أحرمك من شئ " نظرت بعينى بألم شديد وحركت رأسها برفض ولعقت شفتيها المرتجفتين وقال برقه " أنسى يا ثقيف لنتخطى هذا اليوم أنا كنت معك بك ونسيته " أنقبض قلبى بشده وكأن يد حديده تعتصره بقسوه فتنفست بأضطراب وأنا أبتسم أبتسامه مرتجفه مجامله " كنت صغيره " نظرت لعينى طويلآ وهمست برثاء " حدثنى عن هذا اليوم " تأوهت بألم وأنا أبعد وجهى عن يدها وأستندت بيدى على الأرض أخفض وجهى للحظه ثم وقفت وأنا أمسك بأصابعى أطار الباب " هيا نعود للمنزل " بقت جامده لفتره ثم رفعت عينيها لى وقالت بصوت من يتماسك حتى لا يبكى " ثقيف أبقى معى هنا لقد أحببت المنزل وأريد أن أخبرك بما سنفعله به " حركت رأسى بأختناق ممتن لأنها غيرت الموضوع لكن أعلم أننى أحتاج للبقاء وحدى قليلآ وهذا ما لا ستقدمه لى سيلا أبدآ قالت بأبتسامه وهى تمسح عينيها " هذه ستكون غرفة أطفالنا " نظرت للغرفه الواسعه بذهول " هذه غرفة النوم الرئيسيه " أقتربت منى وقالت سريعآ وبحماس " الغرفه التى أمامها على الشارع أصغر قليلآ ولكنها واسعه أيضآ وبها بلكونه اما الرئيسيه هذه ستكون غرفة الأطفال لأنها هادئه وبعيده عن الأزعاج " عاشقة الأزعاج بلا منازع تكلمت عن الألوان وألوان الآثاث كنت أحرك رأسى بنصف أنتباه مازال حديثنا يؤثر على قليلآ لا أعلم لم هى بهذا الطمع ألا يكفى أننى أصبحت أتحدث معها كثيرآ بعد أن كان كلامنا مقتصر على الأوامر فقط والطلبات فقط كما أننى حاربت عقلى لأجلها والدليل أننى معها الآن أخبرتها بحبى وبأنها مختلفه لدى ولكنها تريد القلب القلب الذى لا أعلم إن كان له أهميه لدى سوى ضخ الدم وأن ينبض بعنف عندما تقترب منى ولكن هل هذا يكون دليل على حب أمرأه أحبها نعم ولكن لست عاشق متيم أنا أحب أبنة عمى الصغيره المتمرده اما قلبى كهل حقآ ولا أعتقد أنه سيقدم لها ما تريده بيوم .... وضعت يدى فوق وجنتها وقلت " سأوصلك للمنزل لأننى أريد الذهاب لأتفق مع بعض العمال يجب أن تنتهى الشقه الأخرى بأسبوع " الشقه الأخرى سأجعل جميله تختار ما تريد بها هذا حقها بالتأكيد .... لقد تركت مكانها فارغ عند ذهابها وليس معنى ما أقوله لسيلا بأننى مجبر لتقبل جميله بالعكس زواجى منها كان قرار نابع من عقلى وحتى الآن أجدها جميله وطيبه وتريحنى برضاها ومباركتها لكل ما أفعل لن أبقيها على ذمتى شفقه أو خوفآ من كلام الناس أنا صدقآ لا أريد أن تفارقنا .... هى وأبنتها جزء من أسرتى لخمس سنوات تحركت سيلا لكيس ملون بزاويه وحملته وهى تقول بأبتسامه " لقد أشتريت لك شئ اممممم" أدخلت يدها داخل الكيس وأخرجت جزء من قماش به بعض التطريزات لم أعرف ما هو لكن يبدو كقميص أو شئ كهذا أعادته للكيس وقالت بخجل " هذه بذلة رقص الراقصه العظيمه دينا بفيلم ما أشتريتها من محل زينب الذى بالحى هنا " رفعت حاجباى هذه المجنونه تنفست بصعوبه وانا أنظر إليها بصمت أضافت بوجه متورد " سترى مواهبى " أزدردت ريقى بصعوبه وأقتربت منها بخطوات متثاقله حتى وقفت أمامها قائلآ بأسف " هى هناك بالمنزل " رفعت رأسها بأستفهام ثم تغير وجهها وشحب بشده يخالف الغضب الذى تخيلته دمعت عيناها وقالت " ألم تقل أتقفت مع أهلها بعد أسبوع " لم أستطيع أن أخبرها بأننى من قتلت فرحتها فقلت برفق " هذا بالنسبه للأنتقال سيلا لكن كان يجب أن تعود معى لأنهم فهموا أننى لا أريدها بتركها بمنزل أخوها وأنا لم أتركها طوال فترة زواجنا ان تبقى عندهم ليله واحده حتى " عندما أرى شقيق جميله الصغير فاننى أشعر بالكره فقد كان هو من أراه يقبل وجنتها بالشارع لسنوات كنت أراه يتابعها بعينيه لم يتصرف بشكل غير لائق لكن أكرهه بلا سبب ... صمتت طويلآ ثم قالت بصوت مرتجف وهى تتحرك للشباك الخلفى وترمى منه الكيس بما به " لنعود لأننى أريد أن أنام " تحركت بخطوات شعرت بالغضب من تصرفها الطفولى أغلقنا الشقه ولا أعلم من أين عرفت مكان النسخه من مفاتيح المنزل والذى تركتهم بأحد الأدراج بالصاله ..... بمدخل المنزل حيث الظلام المنتشر أمسكت قبضتها بين أصابعى ورفعتها لفمى ووضعت قبله عميقه على باطنها وأنا أجذب جسد سيلا لصدرى باليد الأخرى دفنت شفتاى وأنفى بعنقها من فوق ملابسها وسكنت فسمعت صوت بكائها الخافت ثم همسها المجروح " هذا يعنى أن ستكون معها اليوم " شهقت بخفه وأنا أضمها أكثر حتى كدت أن أخنقها بدون رد شهقت شهقات صغيره حتى هدأت أعلم ما بقلبها فلا يمكننى التخيل أن يلمسها رجل غيرى أو حتى يلمس جميله ستقتلنى الغيره وأموت كمدآ وقهرآ ..... لطالما تربيت على هذا أن أخشى على النساء اللواتى يخصوننى كانت أمى تقول دائمآ ' عندما يأتى عريس لأحدى شقيقاتك لن أخبرك لأنك ستجعله يغادر بلا عوده ' لهذا أنا أقدر شعور سيلا خاصة و دمائنا واحده يبدو أنها ورثت هذه الصفه البغيضه منى هى لا يبكيها إلا شئ قاسى جدآ بل تعجز امامه .... أبعدت وجهها ونظرت لشفتيها التوتيتين والتى أصبحا بلون مغرى قلت بخفوت " لون شفتيك لم أرى مثله " مررت أصبعى عليهما فزمت شفتيها قائله بصوت مشروخ أو مبحوح محتار بين الصفتين " نعم لسنوات يحرجنى لطالما تمنيت أن يكونا ورديتين ضغطت على مؤخرة رأسى وأنا أتذوقهما وهل يقارن الورد بالتوت اللذيذ إن لم أفعل هذا اليوم كنت سأشعر بالأرق بقينا لدقائق طويله كوداع صغير لا أحد منا يريد مغادره المكان حملت جسدها بين يداى وأنا أرفعها عن الأرض فتمسكت بعنقى ورفعت رأسها قائله بصوت مختنق من العاطفه " هل نمر ونأخذ بدلة العظيمه دينا حتى لا تغضب مننا ونحتفظ بصندوق أحلامنا المؤجله " ضميت جسدها لى وضحكت بصوت لاهث مضطرب الأنفاس " لن تؤجل لوقت طويلآ ستنتهى شقتك سريعآ " عدنا للمنزل ويتأرجح بين أصابعها كيس ملون يدها بين يدى تركت يدها لأفتح الباب بعد أن طرقت عليه طرقه لتعلم جميله أننا أتينا دفعت الباب ودخلنا لأجد سهيله تأتى طائره وتقفز على سيلا " أس أس " ربتت سيلا على ظهرها بجمود وأبعتتها قائله بدون نفس " كيف حالك " حركت رأسها بحماس " لقد كنت أبكى لأمى لنعود هنا .... هناك ننام على مرتبه بالأرض لأن خالى لا يملك سوى غرفه واحده " مسحت على رأس سهيله وأنا اتركهم معآ وأدخل توقفت ساقى عندما رأيت جميله وأبتسامتها المرتجفه وكأنها أستمدت الشجاعه من نظرتى تحركت لسيلا سمعت صوت قبلات فألتفتت بنصف جسدى أنظر إليهم بصدمه كانت جميله تحتضن سيلا وتقبلها بينما الأخرى وجهها تلون بشئ لم أفهمه ... هل هو كره أم غيره لا أفهم أبتعدت عنها جميله وقالت بأرتباك " سأضع العشاء حالآ " بعد دقائق كانت سيلا تضع معها الطعام وأنا أجلس أرتب بعض الأوراق والأشياء الصغيره والتى لن نحتاجها وقد أشتريتها بمالى بكرتونه صلبه لن أترك لهذا الرجل الطماع والذى يجاهد ليأكل حق شقيقته شيئآ دفعت به قرش من تعبى أعلم أننى أظلم جميله بهذا القرار لأن هذا المنزل حقها وأمان لها وأبنتها لكن أن أدخل غرفة واحده تاركآ الأخرى بالغرفه التى بجوارها شئ ثقيلآ على ولا أتحمله على الأقل ان يكون لها شقه تتحرك بها كما تشاء تحظى ببعض الخصوصيه وقد كنت محق تمامآ فقد تركت سيلا اليوم تتجلس بالمطبخ ببيجاما مكونه من شورت قصير وكنزه بثلثى كم .... قمت وجلسنا حول الطبليه والتى جمعتنا كثيرآ نأكل بصمت والجو متوتر بيننا قامت جميله لتجهز الشاى فنظرت لسيلا التى تأكل بصمت لم ترفع عينيها إلا عندما قامت سهيله تجرى لزجاجه الماء نظرت لى وقالت بتحدى " إن لم تأتى لغرفتى صباحآ وتقبلنى قبل أن تغادر سأخبر نحمده أنك قبلتنى بيومها ولا تنسى ما فعلناه بالنهار " رفعت حاجبها بتهديد أخفضت بصرى أخفى أبتسامتى التى ستغضبها بالتأكيد وقلت باغاظه " كنت سأفعل ولكن بعد تهديدك سأفكر بالأمر " أسندت مرفقها على الطبليه وقربت رأسها قائله بتحدى أكبر " ستفعل ..... امممم حتى الآن لم أفكر بأنك أتممت زواجنا حتى تعود جميله للمنزل فكما تعلم أننى عاقله وأثق بك لكن تعلم أيضآ أننى لا يفصلنى عن الجنان سوى القرار فقط " ضمت شفتيها على جنب بخبث فنظرت إليها للحظات ثم رفعت عيناى للسقف وقلت بأستسلام مصطنع " سأفعل .... إلا جنانك " قامت بأنتصار وهى تحمل الأطباق وأنا أتابعها بعينى بهذه العباءه والتى جعلت منها زوجه فاتنه .





حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:39 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.