آخر 10 مشاركات
متى تحضني عيونك اذا هذي العيون اوطان ؟ , متميزة"مكتملة" (الكاتـب : توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          في ظلال الشرق (20) -شرقية- للكاتبة الرائعة: Moor Atia [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          لمن يهتف القلب -قلوب زائرة- للكاتبة : داليا الكومى(كاملة&الروابط) (الكاتـب : دالياالكومى - )           »          [تحميل] أعشق آنانيتك عندما تتمناني لك وحدك ، للكاتبة/ &نوني بنت الجنوب& (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          لورا والدوق الأسباني (12) للكاتبة: Mary Rock *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1456Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-12-16, 10:42 PM   #5941

Semara

? العضوٌ??? » 321302
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 605
?  نُقآطِيْ » Semara has a reputation beyond reputeSemara has a reputation beyond reputeSemara has a reputation beyond reputeSemara has a reputation beyond reputeSemara has a reputation beyond reputeSemara has a reputation beyond reputeSemara has a reputation beyond reputeSemara has a reputation beyond reputeSemara has a reputation beyond reputeSemara has a reputation beyond reputeSemara has a reputation beyond repute
افتراضي


مالك متأخرة بالفصل عسى المانع خير��
نورسه likes this.

Semara غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-12-16, 11:01 PM   #5942

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





هنزل الفصل دلوقتى ان شاء الله يارب يعجبكم




نورسه likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 29-12-16, 11:02 PM   #5943

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




القيد الواحد والثلاثون




جميله




حاولت أن أستفزها لتنطق لكنها تلتزم الصمت بشكل مغيظ وهذا بعيدآ عن شخصيتها تمامآ فهذه الفتاه المتمرده المجنونه التى تشع طاقه وحيويه عندما تغضب تتحول لوحش ولا يطول حزنها لأنها سريعآ ما تفرغ غضبها بالصراخ والضرب أو التكسير هذه المره مختلفه فأنا لا أرى سوى فتاه محطمه لكن بعناد غريب ترفض أن تضع بفمها حتى رشفة الماء وكأنها تقول أما ثقيف أو الموت .... شفتاها أصبحتا ورديتنان شاحبتان وهذا غريب عن شفتيها النبيذيه بلونهما الأنثوى الطبيعى .... وجهها شاحب جدآ عينيها أزدادتا أتساعآ نظرت لمظهرها والتى تبدو به صغيرة السن بجسدها المدفون بعباءه منزليه محتشمه تختلف عن ملابسها المكونه من قطع خفيفه غير وقحه ولكنها تجعلها شديدة الفتنه وهذا عندما لا يكون بالمنزل ضيف بالطبع كمراد وزوجته ... أما شعرها قد جمعته بربطه أعلى رأسها جعل من وجهها أكثر نحافه وأكثر شحوبآ و ذبولآ ...مسحت وجهى وتنهدت وأنا أقف بيأس تاركه لها صينية طعام وأعلم أننى سأعود لأجدها كما هى نظرت لباب غرفتها بقلق ثم تصميم لن أقتلها إن كانت قطعت شرايينها بسببى لن أترك خبثى وأنانيتى يتسببا لها بالموت هذه المره كان يجب أن أخبره من البدايه دخلت غرفتى الجديده بالمنزل وأرتديت العباءه ووضعت حجاب على رأسى وجلست قليلآ على السرير أفكر ... سيلا حامل صغيره وجميله وشخصيتها مميزه و يحبها بجنون و ستنجب له طفل ؟؟ عندما أفكر أننى أظلمه بوجودى أراه يتعامل معى بطريقه تجعلنى أشعر وكأننى سيدة منزل وكأننى لى حق هنا رغم مشاعره الواضحه على وجهه رغم تردده بكل مره يقترب بها منى وكأنه ......سيخونها !! حقآ سأظلمه إن قلت أنه لا يعدل بالعكس لكن حبه لزوجته الشقيه المجنونه يجعل كفتها تثقل جدآ لكن منذ متى وأنا أهتم طالما لم يحرمنى من شئ وطالما يحترمنى ويضعنى فوق رأسه فماذا سأنتظر .... كنت بكل أنانيه أحرمه من أن يصبح أب وأبرر بأنه من لا يريد ليرتاح ضميرى لم أصر على زيارة الطبيب لأننى كنت أشعر بأن المشكله بى كنت أعرف أن بعد سهيله لم أحمل لمدة ثلاث سنوات ثم حدث الطلاق بسبب مشاكل مع والدها ومع ذلك كان عقلى يكابر على أن أكون السبب ... لقد ظلمته وها هى الحقيقه تظهر وتحمل زوجته الأخرى ب الشهور الأولى والآن سأتوقف عن التفكير بغباء سأنزل وأخبره بأنه سيخسر طفله سيخسر حلمى و طفلى أنا أيضآ فما تحمله سيلا الآن هو قطعه من ثقيف أى أننى لى به ليس ك حق سيلا به لكننى لى الحق به و أتوق جدآ لأن أراه ....... وقفت وخرجت من الغرفه ثم من باب الشقه تجمدت وأنا أراها تقف على هذا الصندوق القديم وتنظر من النافذه الصغيره جدآ بشرود كعادتها الجديده تختبى خلف الأسوار لتراه دون أن يراها أو يعلم حتى أزدردت ريقى ودخلت للمنزل وأنا أهمس بداخلى ' لماذا أحببته بهذه القوه سيلا لم تتركى شئ لى ليميزنى ليجعلنى أستحق المزيد فحبك له قد فاق تخيلى ' لقد توقعت قبل أمس أنها ستغادر مع مراد أو تذهب للحاج عبدالله بلا عوده ... جلست بالصاله وأنا أنظر للمنزل بأعجاب أنتظر حتى تنتقل سيلا لشقتها لكى أرتب الغرفه لتكون غرفة ضيوف وأضع بها غرفة نومى القديمه وبعدها سأجمع أهلى بيوم ليشاهدوا ما أنا به حتى لا يشكك أحد منهم بنوايا ثقيف بعد الآن ... بقيت جالسه لفتره طويله وأنا أشعر ببعض الغيره من قوة مشاعرها فوقفت بعدما تلاعب الشيطان بى خرجت من باب الشقه وقلت بخفوت " سيلا ما تفعلينه تصرف طفولى وسيؤذى ما ببطنك " نزلت بهدوء وألتفتت بملامح كارهه تصعد الدرجات بخمول وصمت رغم عدم الرضا المرسوم على وجهها تعدتنى ودخلت للشقه .... تظل طوال الليل بهذه الوقفه رغم أغلاق ثقيف لأضاءة الورشه ماذا ترى لا أعلم ؟! وإن أرادت أن تنظر إليه لماذا لا تأكل لتستطيع الوقوف لمده أطول .... نزلت درجات السلم ومن الباب الداخلى الصغير للورشه نظرت إلي المكان المظلم والذى لا يضيئه سوى ضوء النار بينما يقف ثقيف ويضرب على الحديد بقوه بالمطرقه وجبينه يتصبب عرقآ عروقه نافره وجسده صلب لا يغطيه سوى بنطال قماش أسود عضلاته بارزه وصلبه جسده يلمع وسط الظلام تنحنحت فألتفت بحده نظر لى ثم ترك المطرقه ببطئ وهو يتجه للكرسى يجذب من عليه قميصه يرتديه بخفه ثم يضى الأنوار أنحنى وجلس على الكرسى وهو يمسك بالمنشفه ويمسح وجهه وعنقه وجزء من صدره لم يتكلم فقلت بحب " أعطاك الله الصحه حبيبى " لم يرفع وجهه بل لم ينتبه نظرت لصينية الطعام لأجده أكل لقيمات بسيطه لا تملئ بطن سألت " لم تأكل الكثير " قال بأقتضاب " الحمدلله "سكت مطولآ فوضعت يدى فوق فمى ثم أبتسمت وأنا أقترب منه " لقد مرا اليومان ألن تصعد لبيتك وترتاح على السرير بدلآ من هذا الفراش المتعب " أشرت لما يضعه على الأرض من غطاء خفيف و وساده صغيره تنحنح وقال " هل هناك شئ ؟ " ترددت قليلآ قبل أن أقول بقلق " عجزت عن الأهتمام بها كما كنت تفعل لم تأكل لقمه منذ ما حدث أو حتى رأيتها تشرب وجهها شاحب وتبدو متعبه جدآ تتقيأ اللا شئ ومعدتها تؤلمها .... إن كنت لا تعلم أن الشهور الأولى تحتاج لعنايه لا للأنتحار الذى تفعله هذه المتهوره " كدت أن أشتم بنهاية كلامى لكن لن أسعى لخراب بيتى صمت مطولآ عاقدآ جبينه ثم رفع رأسه وقال بحيره " والحل " أزدردت ريقى و قلت من خلف قلبى " أصعد لها هى لن تستمع لأحد سواك " ظل عاقدآ جبينه بشده ويخفض وجهه يفكر وأصابعه تغلق أزرار قميصه بشرود لدقائق طويله حتى رفع رأسه بغضب وقال " أتعتقدين أنها تضعط على للأعتذار " صدمت للمرأه الأولى التى يفكر بها ثقيف بصوت عال ويأخذ رأيي أيضآ أبتسمت وقلت بحب " الله أعلم " ضغط فكه طويلآ ثم وضع أصابعه بشعره وهو ينحنى مفكرآ " حسنآ أصعدى أنت الآن " نظرت لأصابعه التى تجذب شعره بشرود فتقدمت وحملت الصينيه ثم تحركت للخارج وأنا أتذكر وهو يسأل مراد إن كان تكلم مع سيلا لكن مراد لم يكن تحدث معها صعدت للشقه وجلست أمام التلفاز تاركه الصينيه على المنضده أمامى وقد جذبنى مقطع من فيلم عربى قديم أحب متابعته كنت أتابع بأهتمام عندما فتح باب غرفة سيلا وخرجت بخطوات سريعه نحو الحمام تحركت خلفها بقلق لأنظر إليها وهى تخفض وجهها بالحوض بتعب دون أن يحدث شئ قلت بضيق " معدتك لا يوجد بها شئ " رفعت رأسى بعد سماعى صوت خطواته أبتسمت له بحذر وهو ينظر للداخل ويقول بجمود " ماذا بها ؟ " قلت مطمئنه بهدوء " لا تقلق هذا أمر طبيعى يبدو أن حملها ثقيل " لم تنفك عقدة جبينه تراجع خطوه وأستند على أطار الباب ألتفتت لسيلا التى تجمدت تمامآ وأرتجفت أصابعها التى وضعتها على فمها للحظه قبل أن تتقيأ المتبقى بمعدتها الفارغه فتحت صنبور المياه وأنحنت بتعب ودموعها تتساقط بخفه غلست وجهها أكثر من مره وتراجعت تمسك المنشفه وقد أصبحت كقطعة القماش تقدمت وأمسكت يدها فجذبت يدها بأرهاق ونفور وتحركت للخارج نظرت لثقيف والذى كان يبدو عليه الأرهاق هو الأخر ورفعت كتفى بلا حيله فليتصرف هو زفر بخفه وتحرك أمسك معصمها فتوقفت عن الحركه وهو أيضآ لم ينطق للحظه قبل أن يجذبها برفق معه للمطبخ أدخلها به وقال بجمود " كونى بحجم القرار التى أتخذتيه وأثبتى أننى غبى ولا أوزن الأمور بشكل مناسب .... وأعلمى أن لا أحد سيضع اللقمه بفمك هذه المره " تركها هناك وتحرك بخطوات غاضبه خطوت خلفه وأنا أقول كلمات مهدئه دخل غرفتنا فدخلت خلفه ورأيته وهو يجذب ملابس من الدولاب بحاجبين معقودان " تعلم انها صغيره ومتهوره لكنها مريضه أيضآ وتحتاج للهدوء وأنت كنت تجيد التعامل معها دائمآ لا أعرف ماذا حدث لكل هذا فهى حامل أى أنه خبر سعيد لماذا قلب بهم وغم فوق رؤسنا لا أعلم و " ألتفت وأمسك مرفقى وهتف بحده " أقتربنا على ست سنوات معآ وأنت لم تفهمى أننى لا أحب الثرثره وأن تجاهلى لكلامك لأن معظمه بلا فائده هذه الصغيره المتهوره التى تقولين عنها أكبر وأعقل منك يا جميله أنت أمرأه بعقل طفله هل تفهمين هذا " شهقت شهقات متتاليه وأنا أبكى قائله بهدوء " هل أنت سعيد بنفسك وأنت تجرح الجميع ... أنت ذكى بل عبقرى لكن ولا مره كنت متكبر بل لم أرى أكثر منك تواضعآ فإن كنت ستتغير علينا بسبب المنزل الفخم هذا و أنك أصبحت صاحب أملاك فأنا وسيلا وسهيله لا نريد كل هذا لا نريد سوى ثقيف القديم المتواضع " توسعتا عينيه وعندما أعدت كلامى برأسى توسعت عينى بصدمه همست بأسمه برجاء فترك ذراعى وقال بجديه " هل تعتقدين أننى تمسكنت إلى أن تمكنت " حركت رأسى برفض سريع وهمست " أنت سيد الرجال لا تفعل هذا " ضغط أسنانه وقال من بينهم " وأنت لا توزنين كلامك أبدآ لهذا لن أحاسبك ..... أعرف أنك طيبه وأن معدنك نظيف لكن لا تمثلى أنك تدافعين عنها مره أخرى لأن صوتك يقول أنه من وراء قلبك " كنت سأنكر بصدق رغم أنه صادق بما يقول صحيح أننى راضيه وقد تقبلت وجود سيلا لكن جمالها وشخصيتها ومكانتها عنده يجعلوا قلبى يمتعض قليلآ تحرك خارج من الغرفه ودخل الحمام وأنا أمام غرفتى أنظر للحمام والمطبخ المتجاورين وأنا أذم شفتاى من قسوته التى لمستها به يبدو أننى سأمتنع عن الطعام معك يا سيلا !!!!! .




Nana.k, Msamo, raniz and 2 others like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 29-12-16, 11:06 PM   #5944

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ْ َ سـ گ ..  اليوم الذي    .. و      .


‏غالب




عدت من العمل لأجدها بمطبخ شقتنا تاركه أمى بالأسفل على غير العاده حولها فوضى كثيره رفعت رأسها ونظرت لى "هل عدت " أبتسمت فتأملتها بصمت قائلآ بخشونه ساخره " لا مازلت بالعمل " ضحكت وهى تحرك رأسها وتتحرك مسرعه تقلب الطعام بملعقه كبيره شعرت بالجوع وأنا أقترب أفتح الثلاجه قائلآ بجفاء " ماذا تفعلين هنا ؟! " قالت بأنشغال وهى تتحرك بخفه وسرعه تحسد عليها " أطبخ الغداء هنا ف بابا وماما ذهبا لعمتك اليوم " رفعت حاجباى وأنا أنظر إليها " أمى ليست هنا ؟! " حركت رأسها بموافقه وقالت " نعم اصرت أن تأخذنى معها لكنى رفضت لأجلك ... أين كنت ستأكل إن ذهبت " لم أرد وأنا أخرج من المطبخ بعد أن آخذت علبة عصير منذ يوم التسوق وأنا لا أقاوم الرد عليها أحاول لكن الحديث معها متعه لا تنتهى برقيها ورقتها الذائبين بها رغم أننى أعتبر من أرقى الرجال من سكان هذا الحى الشعبى لكن بجوارها أشعر وكأننى شعبان عبدالرحيم من رقتها حتى نورسين التى تسكن بحى راقى تقول ألفاظ وتتصرف تصرفات عجيبه جلست أمام التلفاز وأنا أشرب العصير وعقلى شارد أشعر بهموم الكون فوق كتفى أنا رجل ليس له علاقات كثيره حتى أهلى علاقتى بهم سلام فقط من بعيد لم أكن صاحب دم خفيف أو شخصيتى جذابه لأكون مطلوب بأى جلسه أصدقائى أثنان فقط والفتره الوحيده التى كنت أخرج بها كثيرآ كان أثناء خطبتى لنورسين و قد كنا نتشاجر كل مره ورغم تجاوزها لكن تعود لتبكى وتصالحنى وتتأسف فأسامحها لإن الأمر كان بيننا دائمآ لكن جرحها الأخير كان عميق فتزوجت غيرها وقد أتخذت القرار بأن نورسين صفحه وأنطوت وأنا أكثر من قادر على السيطره على قلبى وجرح وسن عميق لكنى أعجز عن أتخاذ هذا القرار مع نورسين عقلى أرتاح وكبريائى أنقذ رغم تعب قلبى لكن مع وسن قلبى وعقلى يعجزون عن التحمل ويريدون البقاء بأمانتها رغم أنها لم تعتذر أعتذار يريح كرامتى حتى الآن . " غالب الطعام جاهز " أفقت من شرودى وأنا أنظر إليها ترتدى بيجاما جعلتها تبدو مراهقه صغيره شعرها مربوط بربطه أخفت جزء من جبينها ولمت شعرها بينما الباقى يسقط على كتفيها تضع خف منزلى وجه دبدوب بقدميها وقفت وأنا أقول بجمود " سأبدل ملابسى أولآ " قالت بمرح من خلفى " معك عشر ثوانى وإلا سأنهى كل الطعام لأننى جائعه " أبتسمت وأنا بالغرفه وصوتها يدغدغ قلبى بطريقه لذيذه بدلت ملابسى وأنا أسمع صوتها تنادى على خرجت وتحركت للسفره المره الأولى تقريبآ التى سنتناول وجبة الغداء معآ بشقتنا نظرت للأطباق الجديده والملاعق المميزه وكل شئ يشير لأنها شقة عريس قالت بأبتسامه " أتعلم شيئآ ؟ " نظرت إليها بهدوء أحاول أجبار عينى على عدم تأمل نقاء بشرتها ورقة جلدها الناعم جدآ عقدت جبينى من البقعه الحمراء بوجنتها أضافت بحماس " هذا الطعام أجربه للمره الأولى لهذا أنا خائفه من النتيجه " نظرت للأطباق الكثيره وقفت ووضعت طعام بطبقى وأنا عينى تتحرك مع هذه البقعه أشارت لأكل فقلت بتردد " ما هذا الذى بوجهك " عقدت جبينها وهى تمسح وجهها بمكان بعيد عن البقعه فرفعت أصابعى ولمست المكان " هنا بشرتك حمراء " أبعدت وجهها وقالت " نعم هذه من قطرات الزيت المتطايره أثناء تعاملى مع الأوزه " رفعت حاجبى بخفه " أوزه ؟! " لمعت عينيها وتقدمت ورفعت غطاء مزين عن الطبق الكبير لتظهر الضحيه ممدده قالت بسعاده وحماس " لقد سرقتها من ثلاجه ماما وستقتلنا عندما تعلم بذلك هيا نأكلها الآن كلها " زميت شفتاى أمنع أبتسامتى وأنا أنظر للأوزه وكأنها طبخت خروف قلت بهدوء " أحب الأكل صحيح لكننى لن أستطيع تناولها كلها " قالت بخبث لذيذ " سنأكلها معآ نحن شريكان بهذا " نظرت إليها مطولآ على من تلعب هى التى يطعمونها أمى وأبى بفمها وهى تجلس بدلال كأميره لا أتذكر أن واحده من شقيقاتى حظيت بكل هذا الدلال لا أفهم حتى الآن ماذا بها ليدفع الجميع لتدليلها حتى أنا أشتاق لأطعامها ومسح فمها بأصابعى ... كسرت نظرتى عندما أنتبهت لأحمرار وجنتيها فرفعت الشوكه والسكينه وأنا أمد ذراعاى وأستند بحد السكينه على صدر الأوزه قالت سريعآ " أنتظر ..... أريد أن أفعل شئ " نظرت إليها فقالت بأبتسامه حذره " هل تقرف إن لامست الأوزه بيدى " فغرت شفتاى بشحوب بل أننى آكل يدك كلها إن سمحت لى أخفيت هذه الأجابه وحركت رأسى بالنفى فوقفت وأبعدت بعض الأطباق وحملت طبق الأوزه الثقيل و قربته منها ونظرت لى بأبتسامه تجلب الرزق " هل تعرف ما يفعلونه عند الفلاحين أن تجد الرجل أو المرأه يشقان الطعام بأيديهم من وقت طويل أتمنى أن أفعلها " أبتسمت وقلت بخشونه " أفعلى إذن " تشجعت ومدت يديها الرقيقتان وهى تمسك الأوزه وتحاول قسمها لجزئين كانت وكأنها تحارب بطريقة المبتدئين لا تعرف من أين تبتعد عن العظام فنظرت إليها بحب ومديت يداى بجوار يديها وبحركه واحده كان نصفها العلوى بجهه ونصفها السفلى بجهه نظرت لى بغيظ فرفعت حاجبى وقلت "أصبحت المهمه أسهل " جلست على ركبتيها على الكرسى ونظرت بتصميم قائله " بل فعلت أنت الشئ الوحيد الذى كنت أعرفه لكنى لن أيأس " أخفضت وجهى وضحكت عليها وهى تحاول قسم الصدر لكنها أخرجت قطعة لحم منه تاركه العظم فنظرت لى بأنتصار ووضعتها أمامى عادت تخرج قطعة لحم أخرى ويدها أصبحت ممتلئه بالدهون ضغطت على العظم بأصابعها منتزعه قطعة لحم أكبر ووضعتها أمامى أيضآ فقلت بجديه وأنا أضعها أمامها " يكفينى الأول أتركى عنك المزاح وكلى " ضحكت وقالت " الصراحه تعبت الأمر ليس ممتع مطلقآ " تحركت لتغسل يديها ثم عادت وجلست وبدأت تأكل ببعض المرات كانت تطعمنى حتى وإن أظهرت امتعاض لكن بأبتسامتها أستسلم شبعت فحمدت الله وقمت وأنا أشهد أنها طباخه لا مثيل لها طعامها بطعم البهارات التى يستخدمها الطباخين بالمطاعم بدون أسراف مختلفه عن طريقة أمى بالطبخ والتى تضع مكونات بطريقه عشوائيه ليخرج طبخ لذيذ لكنه معتاد طعمه وقفت فتركت الملعقه من يدها ووقفت بلهفه نظرت إليها بأستغراب لا أعلم لماذا تأكل معى وتتوقف عن الأكل معى دائمآ حتى بوجود أبى وأمى وكأننى سى السيد قلت بتردد "أكملى أكلك " حركت رأسها برفق وهى تجمع الأطباق " شبعت والله " ذهبت لأغسل لأجدها بعد لحظات خلفى تمسك بالمنشفه أخذتها منها وقلت " وسن لقد مللت " ظهر الأمتعاض على وجهها وقالت بتردد " أعرف لكن ماذا أفعل ؟؟ " نعم ماذا ستفعل إما أن تتركنى للأبد أو تبقى و تنتظر سماحى وها هى تختار الأفضل بالنسبه إلى لأننى لن أكذب على نفسى وأقول أننى أريدها أن تغادر وجودها حولى يطمئن قلبى .... أخفضت رأسى إليها وأنا أرفع يدى لرأسها جذبت بأصابعى الربطه الخانقه لجبينها شعرها وبرفق شديد نثرت شعرها حول وجهها كما أحبه نظرت إليها مطولآ ثم همست " فكرى وستعرفين ما عليك فعله أنت ذكيه ولن تحتاجى لتوضيح أكثر " أمتعض وجهها بهذه الحركات الطفوليه فتحركت للخارج وأنا أعتصر الربطه بقبضتى كل ما أريده هو أن تجعلنى أسامحها بأقرب وقت لأن غضبى بدأ يتلاشي ولم يتبقى سوى الحزن والشرود بصمت ولا أعرف كيف أتعامل مع كل هذا حتى ردودى القاسيه التى تخرج دون تفكير أصبحت عاجز عنها وكل ما يشغلنى الآن هو ألا أضعف وألا أنسى ما فعلته ... دخلت غرفة النوم كنت أرتدى بنطال بيتى وقميص بيتى دخلت بالسرير وأنا أفرك شعرى بأصابعى لتتباعد خصلاته التى كانت منظمه بشكل مغيظ فتح الباب فنظرت إليها وأنا ممدد وهى تدخل وتمشى برفق بين أصابعها كوب شاى وضعته سريعآ على المنضده بجوارى وحركت يدها من سخونة الكوب تحركت وجذبت الأسواره من على التسريحه ووضعتها على معصمها وهى تتقدم لى قائله " هلا أغلقتها لى من فضلك " رفعت يدى بكسل وأغلقت قفلها وأنا أتأملها وهى بمعصمها لقد أعجبتنى صحيح لكن لم أتخيل أن تعجبها أيضآ لطالما لم يعجب ذوقى أحد نورسين كانت تمزح فتجعلنى أختار بين فستانين وعندما أختار تشترى الأخر وتقول بالتأكيد هو أقل بشاعه من أختيارى كنت أبتسم لكن أشعر بالضيق بداخلى فعندما أختار شئ يكون عندى فضول أراه عليها لكنها أبدآ لم تمنحنى هذا الشعور وهو الشعور بأننى رجلها وما يعجبنى أهم لديها من أى شئ أخر ... شردت قليلآ وهى تنظر للأسواره ثم نظرت لى وجلست على طرف السرير قائله مغلق" لا تنام " أسبلت أهدابى بنعاس وقلت " وماذا سأفعل إن لم أنام " فركت أصابعها وقالت برقه " أريد أن أتحدث معك" أغمضت عينى ثم فتحتها وجلست وأنا آخذ كوب الشاى آخذ رشفه منه أضافت " كما أنك إن نمت بعد الغداء سيزداد وزنك " قلت بضيق وأنا أنظر لها بحذر لأكتشف وزنها الذى أزداد من أطعام أمى لها كأنثى البط " تحدثى لأننى سأنام " فركت أصابعها وأبتعدت بجلستها بخفه وقالت ووجنتيها تلونا " أريد أن ألبس الفستان الذى أشتريته لى لكن أنا لا أفهم لنا حال يا غالب كنت غاضب وتسب وتخاصمنى لكن لدى أفضل من سكونك اليومين الماضيين وردودك الهادئه .... أعلم أننى جرحتك لكن لماذا لا تتفهم جرحى أنا أيضآ وقتها .... كنت أعانى من الكثير ورغم هذا أبتسم بوجه الجميع لكن لم تختفى أبتسامتى وأسقط وأتصرف بغباء وعناد إلا عندما وصل الجرح لقلبى " عقدت جبينى وقلبى يتقافز بين أضلعى بترقب أردفت بتردد " أنت تعرف أن هناك مشاعر جميله كانت تكبر بيننا كل يوم وكل يوم كان لى ذكريات مختلفه معك .... كنت مقهوووررره وأردت أن أنتقم أعرف أن تصرفى صدمك لكن هذه أنا عندما يمس أحد كرامتى أتحول لوحش ولا أرتاح إلا عندما أثآر لكرامتى حتى لو بجمله قاسيه " تغصن جبينها بنعومه ورفعت يدها تعيد شعرها للخلف وأنا أستمع بأهتمام وكأننى ألتقط جمله واحده لتجعل قلبى يصبح أبيضآ تجاهها أكملت " وهذا لا يحدث إلا إن كان الجرح عميق ويؤلم مثلآ لم أحاول الرد على تعليقات والدتك القديمه .... أنا أوزن الأمور بعقلى وأعرف أن والدتك كانت محقه لأنها تحبك وتريد لك الأفضل وقد تفهمت جدآ علاقتك بنورسين حتى أننى سألت عنها بأول يوم أراك به لكن بعد أن قررت أنت أن تكمل معى باقى حياتك " تورد وجهها فتذكرت هذا اليوم الذى أخترتها به وكان أول أيامنا كزوجين معآ أبتسمت بخفه مع شرودها ووجهها المتورد وكأنها تفكر فيما أفكر به تنحنحت وقلت بخفه " أكملى " رفعت وجهها بأنتباه " اممم ماذا كنت أقول ؟ ..... نعم ..... منذ هذا اليوم وأنا أتعامل معك كزوجه ورد فعلى عندما سمعت التسجيل كان رد زوجه تغار تسمع كلام من زوجها يهينها وصوته يقبل أمرأه " أخفضت وجهها وهى تمسح فوق عينها فاخذت نفس عميق وقلت بألم " حرمتينى من أن أكون معك من أن أكتب أسمى خلف أسمك بورقة الكشف أن أكون أنا رجلك وسندك بهذا اليوم " قالت سريعآ وبصوت رقيق مختنق " كنت أموووت لأننى أردت هذا بشده بالبدايه لم أوافق أن أجرى العمليه إلا لأراك فقط لكن بعد ذلك عمتنى الغيره وأنا أصر أن أرى لأراها ولأكون كامله مثلها ولأتنازل لها عنك بكل كبرياء وأخبرها أن رجل أهاننى وخاننى تتهنى به لكن من دااااخلى كنت أريدك أنت كنت سأمووووت قبل أن أفعل هذا لم أكن لأستطيع أقسم لك " أخفضت وجهها وبكت برقه فارتفع صدرى وهبط بأنفاس سريعه وضعت الشاى من يدى بتوتر حاولت ألا أظهره وتقدمت اقول بأستفسار " كنت تريدينى ؟!! " كدت أن أضرب رأسى بغباء أهذا ما لفت نظرى وآثار أهتمامى من بين كل ما قالته بالتأكيد ستقول أننى مهتم مسحت دموعها لكن لم ترفع وجهها وقالت بخجل " ومازلت أريدك " أستقام ظهرى وأنا أفتح فمى ثم حركت رأسى مع أنفاسى المختنقه همست بأختناق " هلا كنت أكثر وضوحآ لأننى غبى بهذه الأمور " ضحكت بخجل وهى تقول دون أن ترفع رأسها بطريقه طفوليه لذيذه " أسمع أنت تقذف كلام كالحجر وأنا أخشى الأحتكاك بك حتى لا تضع عوائق بيننا بكلامك .... ماذا يعنى هذااااا ؟؟" عقدت جبينى بضيق وقلت بقسوه " يعنى أنك تشتمينى بطريقتك الناعمه هذه ومن المفترض أن أبتلع طولة لسانك لأنك هناك كلمات لطيفه تقحميها به " زمت شفتيها ورفعت وجهها وتقربت منى بجلستها وهى تضع يدها على ساقى قائله بصبر " أجابتك خاطئه " نظرت ليديها بتوتر وتمتمت بسخريه " وما هى الأجابه الصحيحه ؟ ؟ ؟ " أخذت نفس عميق وقالت وكأنها تكلم طفل " أقصد أننى أخشى على علاقتنا أننى لا أريد أن أنفصل عنك ولا أريد أن يكبر الجرح بيننا " نظرت بعينيها بصمت وقبضت على يدى وهمست بألم " لو كنت تريدين هذا فعلآ لكنت بجانبك يوم العمليه .... لأنه حقى ولأننى زوجك وأنا قبل والداك وقبل الجميع يجب أن أساندك على الأقل كنت وقتها سأتقبل الأمر ولا أشتاق لخدمتك ومساعدتك .... لا أشتاق لزوجتى الكفيفه التى تعتمد على بكل شئ أختار ملابسها وهى تعتقد أنها أنيقه رغم أن ذوقى بشع وأضع الطعام بفمها فتفتح فمها بثقه وإن كنت سأضع سم كانت ستبتلعه بأبتسامه واسعه أشتاق لألتصاقك بى أمام الناس دون عيب لأنك زوجتى الصغيره الكفيفه ..... هل ستجعلينى أتقبل حيويتك هذه وأنطلاقك بعد أن كنت أمسك بيدك لنفعل كل شئ سويآ " رمشت سريعآ تمنع دموعها من النزول وهمست بصوت باكى متوسل " كنت تريد أن أجرى العمليه أنت من جعلتنى أتقبل هذا الأمر " عقدت جبينى بشده وهتفت بغضب " كنت أريد ذلك لأجلك أمر صعب أن أفقد بصرى وكنت أريد أن أهتم بك أن أدفع مصاريف علاجك كامله أن أكون معك لكنك سرقتى سعادتى وسرقتى حتى أحترامى لنفسى وأحترامى لك " شحب وجهها بشده فأنكمشت أصابعها على ساقى أزدردت ريقها وتنفست بألم هامسه وهى تقف " إن كنت غاضب فنؤجل الكلام لوقت أخر و " قبضت بأصابعى على معصمها بشده وبقيت أنظر إليها بصمت وحقد فأسبلت أهدابها وقد ظهر حزنها واضح هذه المره وأردفت " لا أتحمل حزنك وضيقك أنا أسفه بعدد كل تصرف أزعجك منى أسفه لأننى كنت طفله وسخيفه وحاقده لكن لو كنت صريح معى من البدايه إن وثقت بعقلى وأخبرتنى بما تفعله هى لكان كل شئ بخير بيننا " رفعت حاجبى وقلت بكبرياء " أنت أسفه حقآ ؟ " حركت رأسها بموافقه وهى تلتفت لى وتقول بصدق " أنا أسفه والله وأبى آسف وأمى أيضآ .... رغم أنك أخذت حقك كله منى بالأيام الماضيه " ضحكت وقلت وأنا أقف وأجذب معصمها وأنحنى إليها " لماذا لم أشعر بالراحه إذن " فتحت فمها بصدمه " هل أنت متوحش !!!!!أنت كنت تقذفنى بكل كلمه وأختها تجعلنى أفكر بأن أحمل نفسى وأغادر بكرامتى لقد أنتقمت وعاقبتنى لهذا أعتذارى الآن أمر غير عادل لكننى أفعل لأجلك " أبتسمت وقلت " أنا أعرف بأنك طماعه وأعجبتك الأسواره وتريدين المزيد لهذا أصبحت ناعمه " فتحت شفتيها وذراعيها وقائله بصدمه ضاحكه " حمدآ لله على سلامتك أشتقت للطوب الذى ترميه والله " ضحكت بخفوت وهى تقترب لصدرى بمرح لتمثل أنها ستعانقنى لكن ما إن لامس ذراعها عنقى شعرت بشوقى إليها يتفجر فأنحنيت وضميتها لصدرى دافنآ شفتاى بشعرها أقبله برفق حتى لا أفزعها بقوة مشاعرى أشعر بفيضان بصدرى أربك كل ما بى همست برقه " أشتقت إليك يا غالب " أغمضت عينى بعذاب دون أن أنطق لأننى إن فتحت فمى سأقول الكثير وأنا لا أريد أن أفعل فقلت " كنت هنا لما لم تأتى ! " أخذت نفس عميق وقالت " كنت تحتاج لهذا الوقت وأنا أتفهم هذا " أخذت نفس أنا الأخر وكأننى أتنفس روحى فعادت لصدرى بعد أيام صعبه أحب هذه الرقيقه لدرجه تفوق معلوماتى عن عالم الحب بأكمله وكأننى أخترع طريقه جديده لأحبها بها أبعدت رأسى عنها وأمسكت وجهها بين يداى أنظر لملامحها طويلآ أسبلت أهدابها بخجل فأقتربت بشفتاى من فكها أقبله بشوق قبلات عميقه تكاد تلتهمها لشدة رقتها قالت بأرتباك وهى تتنفس بنعومه " هل أرتدى الفستان ؟ " أبتسمت قائلآ بخشونه " لا داعى ! .... أسألى أى زوج محروم وستعلمى أن الفساتين وهذه الأشياء رفاهيه سنؤجلها للأيام القادمه "


Nana.k, raniz, نورسه and 1 others like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 29-12-16, 11:09 PM   #5945

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




‏ ‏
وسابتني وانا نصي شابك في ضحكتها،، زرعت ملامحي غياب وزرعت حكايتها..



تمارا





نظرت لهاتفه و وقفت أضع بعض أشيائى الهامه كالعطور والملابس التى أحتاجها بالحقيبه أشعر بضيق يكاد يخنقنى لكن أعلم أنه سيرى ما أفعله كعناد فقط هو لا يرى منى سوى هذا الجانب رأس البغل كما يقول لكن أن يفكر للحظات ويضع نفسه مكانى أنا أمرأه دفعتنى طفله طول ركبتى عن السلالم وأنا أحمل داخلى أخيها إذن ماذا ستفعل بى عندما أنجب أو عندما تثقل حركتى أكثر لن آمن لبنات ثناء أبدآ لن أخدم واحده منهن بداخلهن حقد وكره وخبث مثل والدتهم والتى صدمت بها بالفتره الماضيه أتصلت بوالد فياض من هاتفه وطلبت منه أن يقنع فياض لأن أنتقل عندهم وهو أقسم أننى لن أنام اليوم إلا بجناحى بالقبيله وقال أنه أرسل شقيق فياض ليأخذنى رغم خوفى من رد فعل فياض لكن أرتحت لأن والده معى فهذا سيجعل فياض يتقبل الأمر أسرع لأن وجودهم معى يذكرنى بها يجعلنى عاجزه عن النوم وهذا يضر طفلى الذى أصر على أن أكون بخير من أجله ... سأموت إن فقدته يكفى ما ضاع منى من سنوات كانت بهم ثناء تحيا كل ما هو من حقى وتعيش مكانى كانت تكون معه بدلآ عنى رغم أننى أنا من يحبها أنا من كان يريدها من البدايه لكنها لم تهتم لهذا وسرقته .... فتح الباب ونظرت لفياض الذى دخل بهيبته نظر للحقيبه ثم رفع عينه لى وقال بحذر " ماذا تفعلين ؟ " أزدردت ريقى لا أريد أغضابه ولا أريد معاندته لكن كل ما أريده هو أن يرضخ لطلبى أنا لم أطرد بناته من هنا أنا من أريد الأبتعاد عنه والعوده لمكانى الذى خرجت منه والذى يكون أكبر أحلامى به أن أخرج لأتمشى بالأراضى الزراعيه لا أريد هواتف أو شاشات أو حتى ألعاب ألكترونيه كل ما أريده هو الأمان والراحه لا أطلب المستحيل صرخ بعنف " أجيبينى ما هذه الحقيبه " أتنفضت وتراجعت للخلف وقلت بكبرياء مضحك من خوفى الداخلى " عمى سيرسل سياره لتأخذنى وسأبقى هناك " هل تتذكرون الشياطين التى تسكن عينيه وتخرج لسانها لى ها هى عادت وهذه المره تراقصت وهو يندفع ويضرب الحقيبه فسقطت العطور منها لينكسر ما أنكسر ويسكن ما يسكن نظرت للزجاجه التى تناثر ما بها على الحائط كانت لونها برتقاليه أحب تصميمها جدآ لا أعرف عن رائحتها لكن ما أنتشر منها حتى الآن يجعلنى أغضب لأجلها صرخ بغضب " هل تعتقدين أنك حره أنه لا يوجد رجل يحكمك هذا الكلام كان قبل أن تتزوجينى هناااااااا أنا من تعاندنى أكسررر رأسها وقبلها ساقيها وذراعيها " تنفست بغضب وهتفت بصدمه " هل كسررررت عطورررى !!!! " تقدم وهو يخطو بجلبابه من فوق أشيائى داهسآ ملابسى الزاهيه بقدميه حتى أمسك مرفقى وهزنى قائلآ " ولن تخرجى بأى شئ سليم من هذا المنزل سأكسر رأسك الصلب الغبى وأنثر عقلك على نفس الحائط مع عطرك الفاسد " ضغطت أسنانى وقلت بعناد " عطرى ليس فاسد الفاسده هى أفكارك القديمه .... لا وكل دقيقه تظهر أنك المختلف الراقى بينما أنت تتحكم بتعنت وتعالى على وعلى كل البشر نساااء ورجال " نظر لى بصدمه وهتف بخشونه مخيفه وصوت هادر " أصمتى .... لا أسمع لك نفس .. سأؤذيك أقسم بالله " حاوطت بطنى بيدى بطريقه تلقائيه وهتفت " هلا دحرت شرك وقسوتك بعد أن ألد هذا المنحوس الذى أشعر أننى لن أراه " تجمد للحظه ونظر لى بتفحص ثم أبعد يده ومسح وجهه وهو يستغفر ثم رفع رأسه ونظر لى قائلآ بأمر " أستهدى بالله إذن وأعيدى أشيائك لمكانها يا تمارا " رفعت عينى أفكر للحظه وما إن وقعت عينى على العطر البرتقالى حتى قلت بكبرياء عنيد " كان ممكن أن يحدث هذا لو لم تكسر عطورى وتدوس ملابسى " مسح فمه بصبر وظل يضغط على شفتيه وهو ينظر لى لحظه لحظات فزفرت الكبرياء وتنفست القليل من المرونه لكن وكأنه هو تنفس الكبرياء الذى زفرته وقال " كما تشائين حاولى الخروج من باب الغرفه وسأقطع كل ملابسك وسأرمى علب الزينه من النافذه " حسنآ هو يهددنى بأعز ما أملك وأنا سأفعل المثل كتفت يدى وقلت بعناد " أفعل هذا لأذهب لوالدى بدلآ من أن أذهب لوالدك وسأحرمك من سليم ولن تراه حتى يشيب شعرك " كان يظهر عليه الغضب وكأننى أعنى ماأقوله فعلآ فقال بسخريه " وماذا سأفعل به عندما يشيب شعرى ؟ " زميت شفتاى وقلت بحقد " أنت لن تفعل هو من سيفعل سيبقى بجوارك إلى أن تموت وسيأخذ كل ما تملك حتى لا يأخذن بنات ثناء شئ " وقف جامدآ ينظر لى وكأننى قلت شئ قاسى بينما أنا لا أقصد تمامآ ما قلته خفت غضبه وظهر بصوته بعض الأنكسار قائلآ " بنات فياض أخبرتك من قبل ..... كما أن الموت إن أخذ روحى الآن سيرث ولدك أيضآ لكن صدقينى سأرتاح منك مبكرآ " أنقبض قلبى بشده وأنا أتخيل أن يفارقنى لكن لحظه صرخت بغضب " هل تعتقد أننى سأتركك تذهب لها ألا يكفى أنها أخذتك منى لسنوات وأنت من حقى أنا ..... تريد أن تذهب إليها " فكرت للحظه أخرى ثم حركت رأسى ببعض الهدوء " لكن لا أعتقد أنك ستراها لأنها بالنار إن شاء الله " توسعتا عينيه ثم ضرب يديه ببعضهم قائلآ " ثناء أكلت عقلك وتتدخل بحياتنا حتى وهى ميته " صرخت بغضب " لأن قلبى يحترق منها هى أخذت منى سعااادتى وأخذت أطفالى نسبتهم لنفسها يحبونها ويكرهوننى وواحده منهن حاولت قتلى .... وأخذت زوجى وأنت أنت لم تحترم أنك تحبنى و كنت تقترب منها وبالتأكيد كانت تشعر بما أشعر به وأنا معك " أقترب منى وأمسك يدى ضغط عليها وهو يقول برفعة حاجب " وماذا تشعرين وأنا معك يجعل قلبك يحترق بهذه الطريقه " فتحت فمى لأجيبه بوقاحه لكن سرعان ما أغلقته وهتفت بأرتباك " لا أشعر بشئ " ألتفت تاركآ يدى وقال بخفوت " إذن هى أيضآ لم تشعر بشئ لماذا الحقد إذن " هتفت بعناد وتحدى وجرأه " أشعر بأننى أسعد أمرأه وأشعر بالأكتمال وكأننى أح ..... بك " نظرت لوجهه الذى شحب بشكل ملحوظ عقدة جبينه تبدأ بالزوال وشفتيه انفرجتا بصدمه متأخره تنفس من فمه ثم هتف بعنف " وكأنك ماذا ؟! " قلت بكبرياء وعناد " لن أكرر كلامى " تنفس بشكل متضطرب ثم رفع يده لشعره يفركه بحيره ثم أغمض عينه بشده وهتف " ماذا تريدين منى ..... ها " فتح عينه وهو يقترب منى كالأسد ويلصقنى بالحائط يشرف على بطوله ينظر لى بنظرات مشتعله غاضبه أردف " هل تتلاعبين بى هل أنت طفل صغير أمامك تتصلين بولى أمرى من هاتفى وتضحكين على بكم كلمه لتجعلينى أسمح لك .... من متى وأنت بهذا الخبث !!! " فتحت فمى وفكرت هل من الحكمه أن أنطق الآن وهو يوشك على قتلى لكن منذ متى وأنا حكيمه سأغامر وكان الله بعونى قلت بعناد " ولماذا أحتاج للخبث ووالدك أقسم أننى سأنام بجناحى هناك اليوم ... رغمآ عن أنفك " رفعت حاجباى بعناد وأنتصار وأنا أنظر إليه لأجفل بشده وهو يضرب بكفه الحائط من خلفى وعينه بعينى يرى خوفى وأرتباكى تنحنحت قائله بأستفزاز " كانت ضربه مفاجآه لهذا أجفلتنى لكنى لا أخاف كما أعتقدت " ضغط أسنانه وقال بصبر " يحميكى منى ولدى وإلا أقسم لكنت جعلتك تقلبين دجاجه من الخوف " ضميت بيدى بطنى وقلت " هو أيضآ يحميك منى وإلا كنت أجبرتك أنت على أيصالى لوالدك " قال بصوته وطريقته التى تشبه طريقة الشيوخ " أجبرينى ولا تعيرى أهتمام لما ببطنك عندى فضول لأعرف كيف ستجبر أبنة الشيخ فياض الأحصادى " أسبلت أهدابى أفكر ثم نظرت إليه وقلت بأرتباك " لا أعرف لكن سأجد طريقه بالتأكيد " رفع رأسه بملل وقال " أنت غبيه ولا تعرفين ماذا تقولين رأس البغل تتعبك أكثر مما أتعبتنى " زميت شفتاى بحنق شديد فتحرك مبتعدآ بغضب وصوت حفيف جلبابه يسبقه عندما سمع صوت سياره بالأسفل فتح النافذه ونظر منها وملامحه لا تتفسر حاجبيه معقودان وفمه مقبوض يده مقبوضه على اطار النافذه نظر مطولآ ثم ألتفت قائلآ " هو يوم طويل " نظر لى وأردف بحده غاضبه " إن خرجت من الغرفه بدون إذنى سأطلقك اليوم وبالقبيله وبحضور الجميع " غادر بخطوات غاضبه ونزل للأسفل تجمدت مكانى بصدمه لا أعرف ماذا أفعل هل أعاند وأخسره أم أحافظ على سعادتى وراحتى وأسمع كلامه تحركت بخطوات جامده للنافذه أنظر منها لأجده يخرج من الباب ليقف مع شقيقه زوج هنادى أختى بالحديقه بجوار سيارة شقيقه التى تقف بمدخل القصر كان يتحدث بغضب ويضرب بيده فوق مقدمة السياره وشقيقه يحاول تهدئته أخذ فياض هاتف أخوه ووضعه على أذنه تحدث بصوت عالى سمعت معظمه " أقول لك زوجتى لن تخرج بدون اذنى ........ لست رجل أمامكم لاااااا أحد يحكم منزلى وأنا موجود عندما أموت أفعل ما يحلو لك يا أبى ......... هى غبيه وستندم على ذلك ........ وهل قسمك يجوز بخراب بيتى ...... إن خرجت سيحدث خراب ...... حسنآ ستتحدث إليها " خطى بخطوات واسعه تاركآ أخوه بالخارج لحظات ودخل الغرفه بعد أن دفع الباب فطرق بالحائط فقفزت بفزع نظر لى بنظره مرعبه من أحمرار عينيه ألصف الهاتف بأذنى بعد أن فتح السماعات ليصلنا صوت والده معآ " تمارا " قلت بتردد وقد شعرت بالندم لما فعلته " نعم يا عمى " قال بصوت قوى " أرتدى عبائتك وأنزلى لولد عمك وفياض أنا سأتفاهم معه هذا الولد لا يكبر لوالده " فتحت فمى بشحوب وفياض هتف بأستنكار " ولد أصبحت ولد يا أبى !!!!! " لم يرد والده فقلت بتردد " هو يسمعك " قال والده بغضب " وإن يسمعنى ماذا سيفعل ؟؟؟ أخبرته أننى أقسمت ولم يحسب حساب لقسمى أنصفى أنت عمك وأنزلى لولدى " زميت شفتاى وحاولت الأبتعاد عن فياض وهمست بضعف " لا أستطيع أن أنزل بدون أذنه " أرتجفت الدموع بعينى محتاره لا أعرف كيف أتصرف فقال عمى بصوت مرتفع " أرتدى عبائتك وغطى وجهك وأنزلى " أغمضت عينى بصبر ثم ألتفتت لفياض الذى وقف ثابت بشموخ فنظرت إليه وقلت بضعف " لا أعرف ماذا يريد منى هو يجلس مع بنات ثناء معظم الوقت " ضرب يديه ببعض وهتف " ها هى عادت تقول بنات ثناء وكأن والدهم متوفى وثناء من تتكفل بهن" نظرت إليه بضيق هل سيطلقنى فعلآ وسأعود لمنزل والدى بدون حمايته وبدون دفئ صدره توسعت عينى على وقاحة أفكارى فنفضت رأسى وقلت سريعآ " عمى تحدث معه هو وأقنعه يتركنى أكمل حياتى بالقبيله ألا حق لى لأبداء رأيي وقول أين أريد أن أعيش " تنفس فياض بغضب ومديت له الهاتف أخذه ووضعه أمام فمه وقال وهو ينظر لى بحده " أبى أتمنى أن تترك زوجتى لى وأنا سأتفاهم معها " سمعت صوت عمى يقول بغضب " أقسم بالله يا فياض إن لم تأتى تمارا اليوم لن تكون ولدى وسأغضب عليك ليوم الدين إن كانت مشكلتك أنها ستركب سياره واحده مع أخوك فسأنتظر أن تأتى بها لى اليوم غير ذلك لا أرى وجهك مره ثانيه تابع مصالحك ومصالح الناس هنا ولا تذكر أن لك أب تحترمه " وضعت يدى على فمى بصدمه فأغلق فياض الهاتف بسكون تام وكأنه أستمع لخبر عن الطقس لا يهمه كثيرآ وضع الهاتف بجيب جلبابه وقال وهو ينظر للأرض " ألبسى عبائتك وغطى وجهك وأنزلى " فتحت فمى بعجز لا أعرف كيف أعيد الوقت للخلف لم أتوقع أن يتخذ والده هذا الموقف لكن لم يعد هناك مجال للتراجع تحركت ببطئ وحاولت النطق قائله " أنا " قال بصوت متشدد ساكن سكون مخيف " أرتدى عبائتك سريعآ " تحرك للخزانه هو الأخر يخرج جلباب وأخرج أوراقه والمفاتيح وبدل ملابسه هو الأخر شعرت ببعض الأطمئنان لأنه سيأتى معى وهو قد آذن لى بالذهاب أى أن كلامه عن الطلاق سقط جذبت حقيبتى بعد أن لملمت الملابس وأغلقتها بضيق وقفت لأحملها لأشعر بيده القويه الدافئه تلمس يدى وهو يأخذها منى حملها بسهوله وسار للخارج وضعها أمام السلم وقال بجمود " بناااات " أغمضت عينى بألم وأنا أغطى وجهى وأسبقه على السلالم حتى لا أرى أى منهن أضعف بشده أمام جوانا الحنونه والتى تمسح وجهى ما إن ترانى شارده وتضحك لى بسعاده رغم ذراعها بالجبس تبدو به شديدة الجاذبيه والجمال .... وجنه الصغيره التى تشبه حبة فراوله تنفست بأختناق وحاولت النزول فشعرت بالفزع وأنا أدوس المكان الذى سقطت منه سمعت صوته يتحدث مع الفتيات بصوت مغلق نزل وأعطى الهاتف لأخيه سلمت عليه بأقتضاب ووقفت بجوار سيارة فياض وأنا أتسائل هل سيترك البنات وحدهن هل هو مجنون ليفعل هذا رغد تعتنى بجنه لكن جوانا من سيهتم بها تدافعت الأسئله لرأسى والقلق يتسلل داخلى لحظات ورأيت الأربعه ينزلن السلالم تنفست براحه تقدم فياض بعد أن غادر شقيقه وفتح السياره ركبنا وخرجنا من القصر لم يهتم بغلق البوابه خلفه حتى توقف عند منزل واسع ومصمم بشكل جذاب من الخارج تصميم ملفت للنظر أعتقد أنه ما تصفه سيلا نزل ومعه البنات وغاب داخل البوابه المتوسطه باللون النبيذى بينما المنزل بالطوب الفرعونى باللون السكرى وأبواب البلكونات وجبس البلكونات وأبواب المحلات باللون النبيذى مع تدرج البلكونات أصبح ملفت وراااائع عرفت أنه سيتركهن مع ثقيف والذى يثق به فياض جدآ ... عاد بعد لحظات وتحرك بالسياره يده اليسار تمسك بالمقود ويستند بمرفقه على النافذه بينما يده الأخرى حره يمسك بها هاتفه أتصل بأكثر من شخص يتحدث عن العمل بصوت حيادى جعلنى أفكر بأنه غير غاضب أو تفهم موقفى أخيرآ وضع الهاتف بحجره ورفع يده لفمه يحك شاربه بشرود أو يصفف ذقنه أنزل يده والتى بها دبلة الزواج الفضيه بينما يده الأخرى بها الساعه المميزه والخاتم الثمين تابعت يده بنظراتى حتى أستقرت فوق ساقه بتردد تنهدت ومديت يدى أجذب يده نظر لى بطرف عينه فضميت يده لصدرى بصمت أغلق أصابعه على أصابعى فأنحنيت أدخل يده من أسفل النقاب وقبلتها بضعف لم يجذب يده لكن بعد لحظات وأنا أتركها ملامسه لشفتاى الدبله بأصبعه تلامس شفتى العليا أتنفس بخفوت وقلبى يهدر سمعت صوت السياره يقف نظرت للطريق ثم نظرت إليه ملامحه جامده مجهده لا أفهم لم هذا كله ألتفت ونظر لعينى من خلف النقاب طويلآ ثم جذب يده من بين أصابعى ورفع النقاب نظر لملامحى طويلآ ويبدو وكأن هموم الكون فوق رأسه قال بصوت مظلم يسبب رعشه بالجسد من قوته وهيبته لأول مره أعلم أن للصوت هيبه وشخصيه " إليك ما سيحدث ما إن نصل هناك .... سأتركك بيد أبى وأغادر ولن أعود للمنزل ثانيه حتى بعد مرور أعوام ووقتها سيحاولون حل الخلاف وسيقول أبى ما حدث كله وسيقولون عنك أمرأه تخلت عن زوجها وتركته مع بناته ب غربه وهذا سيؤخذ عليك لأن المرأه مكانها مع زوجها وبنفس الجلسه سيعرض على أحدهم أبنته أو سيقسم والدك أن يزوجنى وأناااااااااا سأقبل مجبورآ وسنعيد القصه من جديد سيحترق قلبى من جديد وأعيش جسد بدون روح من جديد وأنت ستعيشين كالسابق لكن الفارق ستكونين بمنزل أبى وسيكون معك طفلى ....... فهل أنت مستعده لكل هذاااااا " تشنجت الكلامات بفمى وقد عجز عن النطق نظرت إليه بتيه فحرك السياره بغضب وبسرعه قاد وأنا ساكنه مصدومه حتى أوقف السياره أمام منزل والده .


Nana.k, Msamo, نورسه and 1 others like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 29-12-16, 11:13 PM   #5946

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الإنسحاب من حياة بعض الاشخاص لا يعني دائما الإستسلام ، بل غالباً يعني أنك صمدت طويلاً من أجل شيء لا يستحق ..




ثقيف





خرجت من دورة المياه وأنا أنشف رأسى بمنشفه صغيره ألتفتت بطرف عينى أنظر لباب المطبخ وزفرت بضيق نادم جدآ على ما قلته لها لأجلها فقط أنا أعلم أننى حطمت شئ بها لكننى لست نادم على ذلك لأجلى فقد شعرت براحه بعد ما تفوهت به وكم أتمنى لو كنت ضربتها ليخرج غيظى ويختفى .. حتى قسوتى على مراد أزاحت شئ كان يكتم أنفاسى فبكل نظره كنت أشعر بها من مراد المحب والعاتب بنفس الوقت كنت أشعر بشئ ينكمش بقلبى بضيق وقبل يومين أفرغت الكثير عن قلبى لكن هذا حطم الجميع لهذا أنا نادم لأجلهما حتى جميله صرخت بها قبل لحظات بدون سبب .... نظرت للكنزه القطنيه السوداء الضيقه التى تعشقها سيلا على مع بنطال قطنى تحركت بخطوات حذره للمطبخ لكن توقفت وأنا أسمع جميله تقول " لقد أصبح روحه بأنفه لا يتحمل كلمه لهذا أنا معك إن أستمر بهذا الأسلوب سنأخذ موقف " رفعت حاجبى ولا أصدق ما تقوله جميله الوديعه أضافت بضيق " لقد رآنى أبكى ولم يمسح دموعى " نبض قلبى بعنف عندما ردت سيلا بلا روح "وأنا أيضآ بكيت ولم يهتم " رفعت يدى ألمس بها قلبى بأستغراب وكأن ثقل ما يتكئ عليه رفعت أصابعى لعنقى أمسحه بشرود وانا أسمع صوت جميله " لقد قال عنى ثرثاره و عقلى عقل طفل " همست سيلا بأختناق وصوت شبه باكى " لم يكذب الرجل " غطيت فمى سريعآ وأنا أتحرك مبتعدآ وأنطلقت الضحكه من صدرى لفمى وأنا أحرك رأسى بيأس متمرده لا تقبل السلام حتى وهى بأضعف حالاتها لكنها لم تبتعد وهذا المهم حتى الآن لا اتخيل بأن بداخلها طفل منى يشاركها أنفعالاتها ويقاسمها حزنها وفرحها أشعر بالغيره منه أتمنى أن تلده سريعآ حتى تهدأ نار صدرى والتى تشتعل ما أن أتخيل مدى قربه منها أو أتمنى أن يكون طفله لكن لا أتقبل فتاه جارحيه سواها حتى ابنة مراد والتى على أسم أمى لا أتقبلها ودائمآ ما أفكر بأن سيلا أخر بنات عائلة الجارحى وقد أغلقت عقلى على هذه الفكره ... حركت رأسى بعدم تصديق لأفكارى الغريبه ثم تنهدت بضيق وتحركت للباب الذى أسمع صوت طرقاته عاليآ فتحت الباب ببرود وأنا أسب بداخلى من يفعل هذا لكن تجمدت بأرضى وأنا أنظر للواقف أمامى وكأن السنوات لم تمر وكأننى لا أرى خصلاته الرماديه القليله وكأنه نفسه الشاب ذو التاسعة عشر من عمره الذى غادر وصوت بكاؤه يلفت الأنظار أبتسمت بحذر شديد وتمتمت " كنت أنتظر هذا اليوم " سقطت دموعه وهو يتقدم ويضمنى لصدره دافنآ وجهه بكتفى مخبئآ ضعفه عن عينى ضربت على ظهره بقبضتى المضمومه بشرود ونظرات جامده أكثر من مره بمشاركه صامته طال عناقه وكأنه يستمد القوه منى قبل أن يرفع وجهه يحاول التحكم بنفسه من صوت تنفسه المختنق حتى أبتعد وأبتسم بل ضحك وهو يمسح دموعه قائلآ بصوت مختنق " أبتعد عنى أريد أن أراها وجهآ لوجه " رفعت حاجبى وهو يقول بصوت مختنق " سيلا صغيييرتى سيلاااااا " لم يصلها صوته على ما يبدو قلت بتردد " أنت مهاب " نظر لى وأبتسم بحزن وقال " نعم أنا هنا " حركت رأسى قائلآ بأختناق " لقد مر زمن لهذا أنا واثق أنه أنت لكننى غير مصدق " أغمض عينه يقاوم حزنه ثم فتحها ناظرآ بعينى " لولا وصف سيلا الغير منطقى لوسامتك التى لا تقهر وتزداد مع الأيام لأعتقدت أننى أخطأت العنوان " أبتسمت على مدحه وقلت مداعبآ " وإن لم تكن ترينى صورك التى ترسلها لها لكنت أعتقدت أنك تائه " يبدو أكبر من عمره وكأن الحزن أنتصر عليه بالخارج للحظه عقدت جبينى وأنا أربط الأحداث ببعض لماذا عاد الآن هل جاء بناء على أتصالها أم ؟؟؟؟ وقبل أن أسأل صرخ مهاب بصوت مسموع " أسسس أسسس " لحظه وطلت من باب المطبخ ناظره بكعكتها التى فوق رأسها وبدلآ من أن تعود وتضع حجاب كيف ستجده بالمطبخ لا أعلم لكن تتصرف خرجت من المطبخ بصدمه تنظر لمهاب بأندهاش فعرفت أنها لم تعرف بمجيئه لكن مازلت أريد أجابه هل أتصلت به ؟؟ همست بصوت خاوى " مهاب " تقدم ومد يده بأبتسامه واسعه لتنطلق راكضه وبدلآ من تناول يده تقفز لتعانقه رفعت يدى بصدمه وكأننى سأساندها حتى تعانق جيدآ فضغطت أسنانى وقبضت يدى وهو ينحنى عليها يلمس ظهرها برقه دون أن يلامس جسدها بجسده عناق محترم لكن جعل عقلى وقلبى يفرقعون كالفيشار .... بكت بصوت واضح وهى ترتجف فنظر لى مهاب بشحوب وقلق مربتآ على كتفها فنظرت إليه نظره جافه غير مرحبه بما يحدث مطلقآ حاول أبعادها برفق وبث الكلمات المطمئنه لها لكنها كانت تتقرب منه أكثر فمديت يدى وأمسكت قبضتها التى فوق كتفه وحاولت جذبها قائلآ بغيره " لقد رحبت به لسنوات قادمه هلا أبتعدت الآن " جذبت يدها بقليل من العنف عندما لم تتحرك معى بأرادتها نظر إليها مهاب بقلق شديد فقاومت جذبها بصدرى وتخبأت رأسها به مستعينآ بكل برودى نظرت لمهاب باكيه وقالت " مهاااب ؟؟ " أزدرد ريقه مبتلعآ غضته قائلآ بخفوت " ماذا بك اس اس " رفعت يدها الحره تمسح دموعها وتعتصر أنفها بكم عباءتها المنزليه قائله " لم أتوقع أن أراك أبدآ .... لا تعرف كم أحتاجك " طعنه قويه بمنتصف صدرى أرخت أصابعى عن قبضتها لأتركها حره تفعل ما تشاء لكن لم أستطيع وأنا أقول بجديه " أدخل يا مهاب وأنت ضعى حجابك " نظرت لى ثم تحركت للغرفه سريعآ وقبل أن تدخل ألتفتت وقالت بتحذير " لا تتحرك " دخلت ولحظه واحده وخرجت وهى تلف الحجاب بعد أن أختفت كعكتها المرتفعه من أسفله ألتفت مهاب لى وضحك ثم تقدم وجلس وجلست هى بجواره وهى تقول " لا أصدق أنك هنا " أبتسم بأتساع وقال " وبقية الأسره هنا أيضآ " كنت سأجلس فوقفت بصدمه قائلآ " حقآ أين هم ؟ " أشار لى لأجلس وقال " هم بالشقه التى أشتراها لنا شقيق زوجتى يرتاحون من السفر لكننى من المطار لهذا الحى أبحث عن منزلك كالمجنون لم أتصل بأحد لتكون مفاجأه لكما " أبتسمت برفق وأنا اقول بعتاب " ولماذا لم تأتى لتسكنا معنا هنا ... أنت ترى المكان واسع " نظر لى بأمتنان و رد " زوجتى أرادت هذا وأنا أيضآ " صمت قليلآ وهو ينظر لسيلا قائلآ " لم أعرف أنك ستتأثرين عندما آتى بهذا الشكل " فركت يديها وقالت بضيق " لا تنفخ صدرك أنا فقط تحت تأثير الحمل " توسعتا عينيه بسعاده " لا تقولى أنك حامل " زمت شفتيها بضيق وأخفضت بصرها فألتفت لى وتسائل " هل ستصبح أب يا أخى " أبتسمت على كلمة أخى وقلت بأختصار " يقولون " ضحك بصدمه ثم أقترب ليحتضنى " مبارك لك أخيرآآآ يا رجل شاب شعرى وأنا أنتظر هذا الخبر " أعتقد أنه الأول السعيد من قلبه بهذا الضيف الغير مرغوب به ألتفت لسيلا ونظر إليها بطرف عينه قائلآ " لماذا تبدين حزينه إذن يا أم مهاب " رفعت وجهها بتأفف وقالت " لن أسمى مهاب أو مراد لا تحلما بهذا " ضحك بخفوت و أستند بظهره على الأريكه قائلآ " ماذا ستسمينه إذن ؟؟ ثقيف !!! " قالها بخبث ضمت يديها بحجرها وقالت بخفوت حزين " لا تتدخل " عقد مهاب جبينه ثم نظر لى وهو يتسائل بالأشاره عما بها ف لم أرد عليه ماذا سأقول سأخبره أننى لم أكن أريد أن تحمل فهى تصرفت من رأسها دون الأهتمام بى وكأننى ساق كرسى فقلت أشياء بشعه من الصعب أن تنساها كان يجب أن أقولها لأنها كانت تتمادى وأنا أتحمل حتى شعرت بأننى لا أستطيع الأحتمال أكثر ... قال مهاب برفق " اس اس لم أتوقع أن أجدك بهذا الحزن عندما أعود " تراخا كتفيها بصمت فأكمل بهمس " خاصة وأن ثقيف معك يا مجنونة ثقيف " ضربت بيدها ساقه ليصمت دون التفاعل فضحك بصدمه ونظر لى " ماذا بها أبنة عمك " فتحت فمى بتردد وقلت " كما قالت تأثير الحمل " أتسع فمه بأبتسامه واسعه وقال " لم أتخيل أن تستسلم لجبروتها خاصة وأنا أعلم أى عنيد تخبئ داخلك لكن مشاعرها لك مميزه وتسقط أى رجل على وجهه " ضحك هو وحده بالنهايه فنظر إلينا وقال بتعجب " ماذا بكما يامقر النكد ثقيف ماذا فعلت بالبنت آثرت عليها بكآبتك " رفعت حاجبى بينما هى قالت بدفاع ضعيف " أنت الكئيب " ضحك بصوت عالى وقال بحنان " حسنآ أنا كئيت ولا أطاق لكن ألا أستحق منك أبتسامه هدية عودتى " حاولت شد شفتيها فلم تستطيع فقالت دون أن تنظر إليه " وجهى مشدود لا أستطيع سأضع مرطب وأعود " قامت وتحركت لغرفتنا ومهاب يودعها بنظره ثم ألتفت لى سريعآ متسائلآ " ماذا بها يا ثقيف سيلا لا تستسلم لحزنها وضعفها لماذا تبدو بهذا الضعف ؟ " أخذت نفس عميق وقلت " أسألها عندما تعود " لحظه وإن سألها وأخبرته فساندها وأخذها معه ماذا سأفعل أنا هل سيتحمل قلبى تصرف متهور أخر منها قلت بضيق " الحمل كان مفاجأه لكلينا ... سأتحدث معها " وقفت وتركت مهاب الذى أخرج هاتفه فتحت باب الغرفه ووجدتها أمام المرآه تحاول الأبتسام بشكل لائق وبيدها علبه صغيره تحفر بأصبعها بها وتضع على وجهها دخلت وأغلقت الباب خلفى انظر لها بحنان فألتفتت ونظرت لى قائله بحزن وقد تقوسا شفتيها " آسفه أننى أحتضنته لا أعرف كيف فعلت هذا " أنكمش صدرى بضيق لكن خطوت إليها قائلآ بخفوت " لا بأس " وضعت العلبه من يدها وتحركت لتخرج فأمسكت معصمها قبل أن تخرج أضفت بجديه " لكن لا أسمح أن يبقى عطر رجل أخر بثيابك " أسبلت أهدابها بضيق وقالت " لكنك لا تضع عطر " أخذت نفس متوتر وجذبتها لصدرى لأضمها بيد وأصابع اليد الأخر وضعت بشكل تلقائى على بطنها وكأننى أحميه من أية حركه مفاجئه لحظه وأنفجرت بالبكاء دون أن تعتصرنى بذراعيها كما أعتادت ان تفعل مسحت على حجابها بصمت فأخرجت الكثير من الدموع على كتفى قلت بضيق " مهاب وحده بالخارج " خفت بكائها حتى هدأت وهى تمسح دموعها بكم عبائتها قلت بقرف " ما هذا التصرف الجديد " شهقت شهقات خافته وقالت وهى تمسح بطرف الكم وجهى" هو ناعم جدآ ويتشرب المياه " أبتسمت بصدمه ومسحت وجهها بأصابعى قائلآ " سأنتظرك بالخارج " تحركت للخارج لأجد مهاب يقف وينظر للمنزل يلمس الخشب يقرأ أسم التلفاز يجلس على المنضده قلت بأستغراب " ماذا تفعل " أنتفض وضحك قائلآ " أتذكر مصر من آثاثها المتين " أبتسمت وأقتربت منه قائلآ " لقد أختلفت مصر الآن عن السنوات الماضيه وستفهم ما أقصد عندما تنتهى شقة سيلا والتى سرقت بها من كل بلد فكره " أقترب منى وقال " كانت أفضل فكره أن تجعل لكل منهما شقتها لكن " أخذ خطوه أخرى و أضاف بخفوت شديد " ألا ترى أنه لم يعد لزوجتك الأولى مكان بينكما " عقدت جبينى بشده وقلت " نحن بمنزلها الآن " أخذ نفس وقال " أنت لا تعرف إلى أى حد سيلا تكرهها و تكره وجودها معك أنا أتفهم أنك رجل شرقى ولا تظلم أحد لكن أنت تقهر أبنة عمك بهذا " رفعت يدى لشعرى أشده بعشوائيه وتركته قائلآ بجمود " لو بيدى لأخذت الراحه والسعاده منى ووضعتها بكف أبنة عمك لكن أن أظلم جميله هذا ما لن أفعله وإن كان المقابل راحة الجميع " نظر لى بعدم رضا وقال " هى ليست الملاك التى تعتقده " أغمضت عينى وقلت بصبر " لا تنسى أنها زوجتى " قال بضيق شديد وهو يضع يده على كتفى " يا ثقيف أبنة عمك مقهوره لأنها تحبك بجنون وتغار بجنون ألن تضحى لأجلها قليلآ " حركت رأسى بأستنكار " هى من قبلت بهذا الوضع أنا كنت أعرف ما سيحدث لهذا نصحتها أكثر من مره ورفضت يا مهاب منذ اليوم الأول الذى شعرت بأن مشاعرها تأخذ المنحنى الخطأ تحدثت معها وقلت أننى لن أحب لكنها لم تتوقف ولم تقيد مشاعرها ...... سيلا لن أحمل ذنبها لأننى فعلت كل ما يمكننى فعله بينما جميله طلبتها للزواج كأى رجل ومع هذا لم تطلب منى شئ فوق طاقتى " تجمدت مكانى وأنا أسمع صوتها من خلفى يقول بأرتجاف " هل ستخبر الجميع بأننى من أجبرتك على الزواج منى " ألتفتت ونظرت إليها وهى تنظر لى بعتاب فأخذت نفس مثقل بالهم وقلت " أعرف أنه يعرف كل شئ " قال مهاب بقلق وهو يقترب منها " اس اس أنت شاحبه هلا جلست وأنا سأخذ بحقك من هذا الوسيم " أبتسم ليخفف عنها فتقدمت وجلست وأبتسمت أبتسامه صغيره جدآ قائله " أشعر بأن لى أهل وبأننى قويه بوجودك يا ولد العم " أبتسم مهاب بحنان بينما أنا أقف اتلقى الطعنه خلف الأخرى بصمت ألم أكن أنا أهلها وعائلتها جلس بجوارها وقال " وأنا هنا لأجلك يا مدللة الجارحى لكن أعرف بأن بينك وبين ثقيف مشكله لهذا تقولين ذلك " حركت رأسها برفض وقالت " لا والله أنا أشعر بهذا فعلآ " رفعت رأسى عندما أخذت الطعنه الأقسى فقلت بأختناق " يبدو أننى لا مكان لى بينكما سأنزل وستأتى جميله لتجلس معكما " كنت سأتحرك فقال مهاب بضيق " أنتظر يا ثقيف لم أتوقع ان يكون استقبالى بهذا البرود منكما توقعت أن ترقص سيلا وأن أرى ضحكتك النادره لكن خاب ظنى " كنت أنظر إليها وهى أيضآ رفعت رأسها فنظرت لى بنظره فارغه لم أرى بها قلوب الحب أو عنف مشاعرها شعرت بالرعب الحقيقى وأنا أقول بتردد " ضحكتى هى .... فكيف أضحك وهى بهذا الحزن " ضحك مهاب بصدمه ونظر إليها قائلآ بأستنكار " هل هذا ثقيف ؟؟!!! تأثيرك قوى يا جباره " أبتسمت بخفه وأنا أرى أبتسامتها الحزينه أدفع كل ما أملك لأرى شقاوتها المعتاده وتمردها وجنونها أقترب منى مهاب وقال بخفوت " أستحلفك بالله أن تحاول أرضائها أنا سأنزل لأشترى علبة سجائر وأنت لأجلى تحدث معها " حركت رأسى بموافقه مهاب سيسير بالحى ويشترى سجائر أتمنى ألا ينصدم من التغيير الذى حدث بالبلد !!!! تحرك ليغادر فقالت بلهفه" أين ستذهب " قال بمرح " سأشترى سجائر وأعود وسأجلب هديتك من السياره لقد صعدت بالبدايه لأتأكد أنه منزلكما " غادر وأغلق الباب خلفه فنظرت إليها وتقدمت أجلس بجوارها قائلآ بجديه " هلا تصرفت بشكل طبيعى أمام مهاب الرجل عاد من الغربه وقد كنا نريد هذا " نظرت لى بطرف عينيها وصمتت فأخذت نفس عميق وقلت " ماذا تريدين منى لإنك تجيدين أختيار طريقة تقييدى كل مره " رفعت عينيها لى بألم " هل ترى أننى أقيدك ؟ " نظرت إليها بقسوه وهتفت " أصدمتك الكلمه يا سيلا " ضمت قبضتها ثم ألتفتت قائله بغضب شديد " مااااذا تريد منى أن أفعل ...... أخبرنى ..... تقذفنى بكلمات قاسيه تتهمنى بأتهامات بشعه تقلب الحقائق للطريقه التى يرتاح لها عقلك ..... إن كنت غادرت مع مراد ستقول أننى أضغط عليك إن تحدثت معك وصرخت يعلو ضغطك وإن ألتزمت الصمت تقوووول أننى أحاول أن أقيدك !!!! لماذا أنت بهذا بالغرور أنا يمكننى أكمال حياتى بدونك يا ثقيف يمكننى أطوى صفحتك للأبد " تجمدت مكانى ونظرت إليها أتنفس بأختناق نزلت دموعها فمسحتها بعنف وهى تقف فتركتها تبتعد وأنا مكانى مصدوم وكأننى خسرت كل معاركى وكأن لا أحد حولى شعرت بوحشه وخوف نظرت إليها وهى تخرج من الغرفه وتقول ببكاء وكأن روحها ستخرج " هل إن غادرت مع مهاب الآن ستعقد أننى أريد الضغط عليك لتعتذر لى " فتحت فمى وقد ترجم خوفى لحقيقه فهبط صدرى بيأس حركت رأسى برفض نظرت لأنهيارها ثم وقفت وأقتربت منها قائلآ بخفوت " لقد أستحلفنى بالله أن أراضيكى " شهقت ببكاء وتحركت للغرفه تحركت خلفها بيأس وجدتها تجذب حقيبه من على الأرض نظرت حولها ثم ألتفتت و قالت " لا شئ لى هنا لهذا لن آخذ شئ معى لكن " تراخا ذراعيها وأضافت بأنهيار " لكن سيشترى هو لى وليس لى الحق بماله أنا لا أريد شيئآ من أحد أريد عائله كباقى الفتيات " هتفت بغضب وأنا أتقدم منها وأجذبها من مرفقيها لتواجهنى " كيف تكونى جاحده بهذا الشكل لسنوات كنت عائلتك الوحيده كيف تحاولين التجرد منى لمجرد أننا تشاجرنا معآ .... وهذا ما تفعلينه دائمآ ما إن نختلف حتى تحرمينى من حقى بك " عقدت جبينى بشده وأنا أنظر لأرتجافها بين يدى صرخت ببكاء " أنا لست سيئه إلى هذا الحد لم أمثل لأحبك لأننى أكره جميله ولم أحمل طفلك لأنك لا تريده أنا مشكلتى بالحياه هى أننى أحببت رجل أبعد من النجوم وحاربت ليكون لى وحتى عندما تخيلت أنه أصبح لى صدمت بأنه لا يريدنى بشروطه فقط لا يحب شخصيتى بل أنه يمقتها " تنفست بعنف فجذبتها لصدرى أقول بهدوء " أششش ستسقطى منى الآن " حركت رأسها بهستريا " أناااااااا أحبك أقسم بالله أحبك ولا أتخيل حياتى بدونك لكنى لم أعد أستطيع التحمل " ربتت على رأسها بحنان وأنا أتمتم " أعرف أعرف ..... أهدئى أرجوكى " كنت أشعر بأضطراب صدرها وأنفاسها فوق صدرى فضميتها بقوه وهى تقول بوهن مع شهقات خفيفه " تعرف أننى أحبك !! " حركت رأسى بموافقه وأمسكت ذقنها بأصابعى أنظر لوجهها الذى لا أستطيع وصفه بعد بكائها الشديد لكن سأصف شفتيها المتورمتين بلون واضح قاتم أفضل من شحوبها همست بألم " أحبينى حتى أموت يا أبنة العم هذا طلبى الوحيد " أرتجفتا شفتيها فأخفضت وجهى وقبلتها بأشتياق فتعلقت بعنقى أنزلت يدى أضعها فوق طفلى أخشى عليه من الأذى .... لا أعرف هو تحملى للمسئوليه أم مشاعر يضعها الله بقلب كل أب رفعت وجهى ونظرت بعينيها قائلآ " إن كانت فتاه مجنونه مثلك فقلبى لا يتحمل سوى واحده من الأفضل أن تنصحيها تتغير وتكون أكثر تعقلآ " ضحكت بملامحها المتورمه فألتهمت بعينى ضحكتها الخجله ثم شردت للحظه وقالت ببقايا أبتسامه باهته" هى محظوظه لأن هناك من سيتحمل جنانها كما أنا كنت محظوظه بك " عقدت جبينى وهمست بألم " لكنى خذلتك " رفعت عينيها تمنع دموعها وقالت بدفاع " أنت تعبت وهذا حقك أنا لا يتحملنى أحد وأنت تحملتنى لأكثر من عشرون عامآ و لم تشتكى إلا لأننى أستنزفت كل قوى تحملك " طعنات متتاليه لم يعد يتحملها قلبى فقلت بدفاع عنها أنا الأخر " هذا لأنك ترفضين العيش مع رجل ميت فحاولت تحيينى تجعلينى أغضب وأشعر وأتألم وحتى أفرح ..... أنت من تحملتى منى الكثير صغيرتى " لم تفارق عينيها عينى وهى تقول بغضب من نفسها " أنا كريهه لا يحبنى أحد مغروره وأشتم الجميع وأتعارك مع طوب الأرض وأنت رجل محترم يقدرك الجميع لقد تسببت لك بمشاكل كثيره ودخل بسببى رجل لمنزلك وأيضآ كاد أن يقتلك سالم الملاح و و " تنفست بتعب وضعت أصابعى على شفتيها وتحركت بخطوات بطيئه أجلس بها على طرف السرير وقلت " أرتاحى قليلآ .... ولا تقللى من شأنك أنت كثير على أى رجل وأنا ثقيف الحداد ثقيل الدم وقد فزت بك أى نعمه أعظم من هذه يمن على بها الله " حركت رأسها برفض شديد ثم وضعت رأسها على صدرى وأنكمشت بوهن قائله " أنت دمك خفيف والحداده هذه مهن الرجال أنا عندما أرى الرجال بالجامعه وكل منهم يحملون المئزر الأبيض وملابسهم ضيقه مع تصفيفة شعر غريبه بدون عضلات أو ملامح صلبه أشعر وكأنهم ليسوا رجالآ لهذا أنا لم أحب أحد هناك كبقية البنات ..... لأننى لم أرى رجل بينهم مثلك أنت " أبتسمت ونظرت لقمة رأسها قائلآ " تعترفين أنك تتفحصين الشباب ها " أنكمشت بصدرى بصمت فربتت على ظهرى وسكتت طويلآ سمعت صوت جرس الباب فلم يتحرك أيآ منا جميله ستفتح ولينتظر مهاب قليلآ بعد لحظات قلت بأختناق " لا تذهبى معه " سكنت طويلآ ثم قالت بوهن " لا أريد أن أفعل لكن لأجلنا يجب أن يحدث هذا " أغمضت عينى وتحشرجت أنفاسى وهمست بأختناق " أنا مشتاق لك ......... جدآ ........ جدآ " تجمدت للحظه ثم همست بخفوت شديد " هناك أشياء يجب أن نحلها قبلآ يجب أن نعرف ماذا نريد من بعض ويجب أن تنسى الألم الذى سببته لك .... ما رأيك بفترة خطوبه ؟ " نظرت إليها بصدمه " خطوبه !!!!!!! وأنت حامل منى !!!!!!!! " تلون وجهها بخجل لذيذ وقالت بدفاع " أقصد أن تزورنى بمنزل مهاب ونخرج معآ لنشترى أشياء شقتنا ونتحدث كثيرآ يا ثقيف حتى تفهمنى وأفهمك " صمتت طويلآ بتفكير ثم قلت بضيق " لنفعل هذا وأنت هنا أنا لا أجيد التعامل مع غيابك " فتحت شفتيها وقالت بألم" كنت أخشى أن تفهم أننى أضغط عليك وكنت أخاف أن تفهم أننى أريد الفراق فتبتعد عنى لكن لو عرفت أننى لن أتمرد ولن أتصرف بجنون هذه المره لأننى أريدك و بدونك أموت ستطمئن لفكرتى هذه وستعرف أننى مجبره عليها " أخفضت بصرى وقلت بتردد وبعد تفكير " حسنآ أنتظرى هنا سأسأل مهاب إن كانت ظروفه تسمح بأستقبالك أو أشترى لك مدينه يكون لكل منزل بها عائله لك حتى لا تقولين أنه لا عائله لك " ضحكت بخفوت ودفعت صدرى بوهن " بكل الأحوال ستكون أنت عائلتى و مصدر الدفئ بالنسبه لى " بقيت أشتم نفسى على أنانيتى فأنا من فكرت بنفسى وجرحتها جرح لن يبرى بسهوله تحركت للخارج لأرى مهاب يجلس وجميله تقف وترحب به جلست بجواره وتنهدت بثقل لكن ما إن جلست حتى رن جرس الباب وقفت سريعآ وتحركت أفتح وجدته فياض أبتسمت له بترحب فوضع أبنته الصغيره بيده أرتبكت قليلآ قال بصوت مرهق " هلا سمحت لى بترك البنات عندك حتى أعود " رفعت حاجبى أنظر إليه " بالتأكيد لكن ماذا به وجهك " فتح يديه وقال بأختناق " مقهور فقط يا صديقى " عقدت جبينى بشده وهو تراخى يديه ونزل السلالم بدون أضافة كلمه أخرى ألتفتت أنظر لمن بيدى بتوتر بكت فأرتبكت تمامآ وأنا أدخل وأنادى جميله لتدخل البنات أما من بيدى هذه فدوائها من بالغرفه قلت بصوت عال " سيلااااا دكتوره سيلاااااا " فتحت الباب وخرجت فأبتسمت بأقتضاب قائلآ " مفاجأه "قفزت وجاءت لى تحمل الصغيره الباكيه فنظرت لبطنها وقلت بتردد " أليس خطر " جذبتها من يدى بضحكه رغم ملامحها الباكيه فكانت صوره تحتاج لأطار وتوضع بأهم المعارض تابعتها بعينى بقلق فقال مهاب بضيق " ترحيبك بالطفله أفضل منى بكثير " ضحكت وأقتربت من مهاب وقالت بعناد " بالتأكيد ف جنه لم تسافر من بلد لأخرى بدون أن تخبرنى " ضحك بصخب ثم قال " حمدآ لله على سلامة لسانك مفعول ثقيف كالسحر " نظرت لى نظره حزينه لكن الأبتسامه لم تفارق شفتيها وهى تقبل جنه نظرت للصغيره الأخرى وقالت بترحيب " جوووجووو " تقدمت إليها جوانا تتأرجح بمشيتها الثقيله وتضحك وأنحنت إليها سيلا تحتضنها فقالت جميله بأبتسامه " تدربى من الآن يا سيلا حتى تقومى بالسلامه وسيكون العملى وقتها إذن " نظرت لبطنها بقلق وهى تتحرك تنحنى وتقف وأنا أفكر أنها ترهق طفلى بهذه الطريقه يجب أن تبقى ثابته قليلآ . رفعت عينى لمهاب وجلست معه وضحكنا كثيرآ أنا وسيلا نتجاهل أحزاننا والمشاكل القائمه وأنا ومهاب نتجاهل أخرلقاء لنا قبل سفره وما قبله وأنا وجميله نتجاهل صراخى عليها اليوم لكن المهم أننا نضحك ومهاب معجب جدآ ببنات فياض وجمالهم المميز فكما أطلق عليهم " بنات بالألوان " أغلقت يدى برفق وأنا أتذكر ملمس جنه الناعم وبكائها بين يدى .





حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 29-12-16, 11:14 PM   #5947

رانيا فتحى
 
الصورة الرمزية رانيا فتحى

? العضوٌ??? » 344710
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 401
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رانيا فتحى has a reputation beyond reputeرانيا فتحى has a reputation beyond reputeرانيا فتحى has a reputation beyond reputeرانيا فتحى has a reputation beyond reputeرانيا فتحى has a reputation beyond reputeرانيا فتحى has a reputation beyond reputeرانيا فتحى has a reputation beyond reputeرانيا فتحى has a reputation beyond reputeرانيا فتحى has a reputation beyond reputeرانيا فتحى has a reputation beyond reputeرانيا فتحى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الانوار بعد فوز الاهلى تسجيل حضوووور
نورسه likes this.

رانيا فتحى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-12-16, 11:15 PM   #5948

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




شيئاً فَشيئاً .. أفقدُ رغبتي فِي كل شيءْ !
شيئاً فَشيئاً ]أفقِدُكْ[



آثير




وضعت خاتمى بأصبعى ومررت أصابعي على وجنتى أتلمسها بقلق لا أعلم لماذا أرى الهموم التى أثقلتنى بملامحى أرى خطوط الحزن وأرى عمرى همست بضيق " هذه المرآه الغاليه ستملأنى بالنقص ماذا بها مرآة غرفتى المكسوره الباهته كانت تجاملنى على الأقل " أنتفضت عندما سمعت صوت ضحكته الخافت وهو يقترب منى فنظرت إليه بضيق قال " تحدثين نفسك ؟ " زميت شفتاى بضيق وأنا أنظر إليه من المرآه قائله بحسره " أكره هذه المرآه جعلتنى أركز بخطوط وجهى وأكتشفت أننى سأصبح عجوز قريبآ " رفع حاجبيه بصدمه وهو ينظر لوجهى بتفحص وبأستنكار " هذا كل ما ظهر لك بالمرآه !!!!!! " حركت رأسى للأعلى والأسفل بموافقه فضرب يديه ببعض وقال بجديه " وأين هى هذه التجاعيد " هتفت سريعآ بدفاع " ليست تجاعيد مجرد خطوط حزن " حرك رأسه بتعجب " لا وقد أسميتها أيضآ !!!!! " وقف أمامى وهو ينظر لوجهى لفتره طويله فأردت الهرب فأمسك يدى وتنحنح قائلآ بغرور " تبدين كأمرأه ناضجه جميييييله ولطيفه ولا ارى أية خطوط خيالك واسع لهذا " جذبنى معه وعاد بى للخلف وهو يلتقط زجاجة عطر سميكه ويلقيها بقوه على المرآه فأنتشر بها الشروخ بشكل جعلنى أصرخ بصدمه " لا نااااائل " جذبنى لنخرج من الغرفه وهو يتكأ على عصاه الغاليه قائلآ بضيق " وجودنا بالغرفه يجعلنى أفكر بشكل لن يعجبك فالأفضل أن نخرج للصاله " ألتزمت الصمت ككل مره يلمح بها لشئ يجعلنى أنكمش بدفاع عن نفسى هذه المره .... أخشى أن أستمر بخسارة نفسى كلما أستسلمت له وأعطيته الفرصه ليستفز الأنثى داخلى ويسيطر عليها .... لو كنت أخذت الموقف المناسب من المره الأولى التى قبلنى بها لكنت بخير الآن لكنه له قبله تجعلنى أضيع معه ولا أفعل شئ سوى الأستمتاع بها نظرت ليدينا معآ وقلت بضيق " لا أصدق أن هذا التصرف يخرج منك أنت وكأنك شاب مهمل " وكأنه لا يخشى على أصغر أشياؤه ورغم المال الذى يملكه لكنه لا يفسد شئ بخيييل ومستفز أبتسمت بداخلى وأنا أجلس بجواره أمام التلفاز فقال " حسنآ هذا ليس طبعى لكنك فساد وستفسدينى معك " أبتسم وهو ينظر لى ويعدل جلسته لوجهى نظرت إليه وقلت بأمتعاض " أجلس كالبشر هل ستشاهد وجهى إن شاء الله " أبتسم وقال بترفع " هذا شرف سأمنحه لك أنت لا تعرفين كم فتاة تتمنى أن ينظر إليها نائل القاضى " حركت شفتاى يمينا ويسارآ وقلت " عدنا للغرور ..... وليته بسبب شئ جيد بل لأن مجموعه من الساذجات يظهرن اعجابهن بك " رفع حاجبه وجذب ال كمبيوتر المحمول ووضعه أمامه وهو يفتحه وقال بغرور " حسنآ لنرى كم عددهم معآ " وبقيت أكثر من ساعه أقرأ التعليقات ووقاحة البنات اللواتى يظهرن خوف عليه مبالغ به نظر لى وقال " أرأيت كم أن مهم " جعدت وجهى بقرف منه ومنهن وشعرت بشعورين مختلفين الحقد عليه وعليهن والغيظ الشديد والفخر لأنه مع هذا العدد للجميلات بصورهن وشعرهم الناعم وجمال بشرتهن وصغر سنهن لكنه لا يهتم سوى بى ولا ينظر لأى منهن قلت بتردد " لماذا لا تختار واحده منهن تليق بك وبمكانتك لتكون معك بدلآ منى " أغلق للكمبيوتر بقوه حتى خرج صوت عالى من أرتطام الشاشه باللوحه وقال بغضب " هل أدمنت سماعها هل يرضى غرورك أعترافى حسنآ آثير أناااااا أريدك أنت ولا أريد أمرأه سواااااك " تنفس بغضب فنظرت إليه بضيق وقلت بمرح مصطنع " لم أكن أريد سماع أى شئ لكن أنت من تتصيد الفرص لتصرخ بحبى طوال الوقت .... آثقل قليلآ يا نجم " توسعتا عينيه وقال " أقسم أنك أمرأه تسعين وراء الفقر منذ رأيتك للمره الأولى بعد عودتى وأنا أعرف هذا " ضحكت ضحكتى العاليه وأخفضت وجهى وأنا أضحك من قلبى أتذكر عندما عاد وسمعنى وأنا أشتم مصطفى لأنه تبول بالكوب رفعت رأسى لأراه ينظر لى بأبتسامه تفحصت وجهه وهو بدون قناع الغرور والسخافه لقد كان .... لطيف !! بهتت الأبتسامه على وجهى فتنحنحت قائله " ألا يوجد شئ نفعله " رفع حاجبه ونظر لشفتاى بوقاحه " هناك أشياء لكنك غير متعاونه " تظاهرت بعدم الفهم وأنا أقول " أنا أحب لعبة الصراحه ما رأيك أن نلعبها " وقف وحمل زجاجة المياه الفارغه تحرك للمطبخ خرج بعد ثوانى بيده طبق به شيكولاته وضعه أمامنا ودفع الكنبه فأنفردت وأصبحت كالسرير قلت بصدمه " سننام الآن !!! ؟ حرك رأسه بموافقه وضع الوسادات بشكل مريح بجوار بعضهم ونظر لى وأشار بوجهه " تمددى " عقدت جبينى بضيق لقد أعتدت على ذلك اليومين الماضين فلا ينام أحدنا بغرفة الأخر ننام بالصاله وعندما أنكمش من قربه أجده يقبل رأسى ووجنتى بعمق ثم يأخذنى على صدره بغرور وأنام ويده تحاوطنى بعد أن يهمس " تصبحين على خير ثيرى " وقبلة الرأس هذه تجعلنى أشعر بأننى أميره وبأنه يحترمنى ويحبنى أخذت نفس عميق وقلت بتردد " لن نلعب ؟ " دخل الغرفه وعاد بالغطاء الخفيف وهو يقول بتأفف " هذه اللعبه تصلح ونحن مستلقيان صحيح " تمدد وساقه المصابه على الآرض رتب الوسائد أسفل رأسه ثم نظر لى ورفع عمله معدنيه قائلآ " تعالى " جلست بركبتاى على الأريكه الواسعه وتزحزت إلى أن وصلت بجواره وقلت " هات كيف ستلقيها وأنت نائم " نظر لى بغرور ثم ألقاها بالهواء بخفه فأخذت تلف عاليآ قبل أن تسقط بيده فوضعها على بطنه وقال بترفع " ملك أو كتابه " نظرت إليه بأستصغار " سخيييف " رفع حاجبه بتهديد " أختارى " فكرت للحظه ثم قلت " ملك " رفع يده ليظهر الملك فأبتسم بأنتصار وأقول " امممممم س سؤال متى أول مره قبلت بها أمرأه " عقد جبينه بضيق " سؤال سخيف " هتفت بفضول " أجب " تنهد وقال بملل " بأسبانيا عندما كنت فريق هناك وكانت فتاه معجبه بى " جعدت أنفى بقرف قائله " هل كان لك علاقات من هذا النوع " حرك رأسه برفض ودفاع " بالتأكيد لا كانت الصلاه تدفعنى عن الحرام " زميت شفتاى بضيق فرفع العمله مره أخرى قلت هذه المره كتابه فكان ملك أنتظرت سؤاله الذى فكر به طويلآ فقلت سريعآ " ج جواب كنت أنت أول قبله لى وأقسم على هذا " رفع حاجبيه بأهتمام " لم أسأل !! " أدخلت خصلات شعرى خلف أذنى وقلت " ولم تكن ستسأل هذا السؤال لأنك ستخاف من اجابته أن تجعلك تقرف منى " مد يده ومسك يدى قائلآ " كنت الأول " حركت رأسى بموافقه وقلت " أريد أن أخبرك ببقية القصه لأرتاح " تنهد وجلس وساقه المصابه مازالت تلامس الأرض قائلآ " ولكنى لن أرتاح " ضميت يداى لساقى بعد أن فلتتها من يده قائله " على الأقل لن تشك بأشياء سيئه " صمت قليلآ ورأسه منخفض " أنا طويت هذه الصفحه " حركت رأسى برفض " ليس قبل أن تعرف " لم يرد ولم أتحدث أنا أيضآ لحظات وقلت بتردد " مجدى خلصنى من هاشم وكان رجل حنون صادق أصبح يسأل عنى فأجيبه بأقتضاب لأننى لم أريد أن أكرر المآساه لكن مجدى دفع ديونى لهاشم فأصبحت مديونه له هو وكان يتصل ويتحدث معى بطريقه محترمه مره بعد مره أحسست بأنه صديق أشكو له همى فيقترح على طرق للمساعده .... حتى أتى يوم وأعترف لى أنه لم يحب أمرأه غيرى ولكنه لا يطالبنى بأى شئ لأنه متزوج ويحترم زوجته بالرغم من هذا لم أتحدث معه لفتره وأنا أحرم الأطفال من الحلوى لكى أوفر مال الدين فعلت كل الطرق وطرقت كل الأبواب مضطره وجمعت المال وذهبت به إليه بسيارته الفارهه " هتف بحده أفزعتنى " يكفى إلى هنا " أغمضت عينى بألم وهمست " لم يتبقى الكثير " أزدرد ريقه وحاول رفع ساقه بعنف فمديت يدى أضعها برفق حتى مددها أمامه أبعدت يدى عنه وصمتت للحظه فقال بجمود " أكملى " نظرت لجبينه المعقود وقلت بحذر " لم يقبل فوضعتهم له ولم أعد أرد عليه أبدآ وعدت لحياتى إلى أن أخنقتنى الديون مع مرض جدتى وخطوبة أشرقت ومطالبها الكثيره والتى أراها لا تبالغ بها فأى عروس تريد خطوبه تفخر بها أمام صديقاتها وكانت هى أول فرحتنا بعد وفاة أبى .... لم أجد لى مخرج غيره أعطانى مبلغ اكبر هذه المره وكتبت له ورقه بالمبلغ رغم أنه لم يقبل وكنت أقابله كل فتره بالسياره لم يتجاوز أبدآ كان يحترم مشاعرى ويقدر أننى لست مجرد آنثى .... أصبح يعرف كل شئ عن أخوتى يشترى إليهم الحلوى كل مره ويحلف أنه يحبهم فى الله فأقبلها على مضض .... لم أقبله إلا عندما قبلتنى أنت لأول مره لأننى وقتها شعرت معك بشئ مميز وغريب على أردت أن أثبت لنفسى أننى ساقطه وسأشعر مع أى رجل بما أحسسته معك لكنى نفرت منه !!! .... فكانت فتره كلها تخبط وحيره لكنى أخذت القرار عندما عرض على الزواج سرآ فأبتعدت عنه ولم أرد على أتصالاته ولم أقرأ رسائله وكرهت نفسى .... وهذا اليوم كان يرسل لى الرسائل بأنه قريب من منزلى ولم أقرأها سوى بعد أن وجدته معى بالكوافير غاضب طلب منى الزواج أمام أهلى وبعلمهم وسأبقى معهم لكن زوجته لن تعرف وقبلت .... قبلت لأننى كنت مثقله بالهموم أنت لا تعرف كيف تؤثر كلمة عانس على الفتاه لا تعرف كيف كنت أريد الهرب من عرضك أنت بزواج طبيعى لا أعرف ما نهايته " لم يرفع وجهه لكن عروقه كانت ظاهره سكنت طويلآ حتى سمعت صوته جاف يقول " هل تريدي أن نتحدث عما حدث بعدها هذا اليوم " حركت رأسى برفض سريع وقد شعرت بقلبى ينقبض ومعدتى تنكمش بنفور نظر لى نظره هادئه ثم قال " أنا آسف على ما حدث منى كنت فاقد عقلى تمامآ و أنانى أردتك لى بأى شكل " أخذت نفس عميق وقلت " أنت كنت سبب أسوأ أشياء حدثت لى بحياتى لكن رغم هذا لم أعد أحمل بقلبى ضغينه عليك .... منذ أن كنت صغير وأنت تفعل بى الكثير لكننى كنت أتحملك صحيح " مد يده وقبض على خصلة شعرى وقال بضيق " أسلوب الأمهات هذا تحدثى به مع نداء نرد ديشه حتى مع جدتى إن أردتى لكن معى أنا لا ..... لأننى زوجك سيده آثير " أبتسمت بخبث وأنا أقرص وجنته " حسنآ لا تغضب يا جميل تشبه ميكى عندما تغضب " أمسك أصابعى وطواها بقسوة أصابعه وقال ممتعضآ " أنا أشبه ميكى هذا المتسلق الصغير!!!!!!! .... ثم أننى لست جميل أنا وسيم وجذاب جميل هذه تقال للأطفال " ضحكت بخفوت عرفت أنه سيغضب رفع هاتفه وأتصل على أحد وضع الهاتف على أذنه وقال بأمتعاض " نداء سأسألك سؤال هل أنا أشبه مالك ثقيل الدم " فتح السماعات فقالت نداء بصوت ضاحك " لا أنت لا مثيل لك من مالك هذا الذى تشبهه " رفع حاجبه لى بغرور فقلت بعدم تصديق " مالك هذا خساره أن يكون أخوك يا قليلة الأصل " أرتبكت وقالت بصراخ " أختى حبيبتى تعرفين أن زوجك أشترى لى ذهب فإن عارضته أخشى أن يطالب بالذهب وأعود لأيام الفقر " شهقت ضاحكه وهو أنقلب وجهه وقال بخيبه " كنت عندما أعود سأشترى لك سلسله ذهب لكن أحلمى أن تلمس يداك شئ منى بعد الآن " نظرت إليه بتسليه وقلت غامزه " والهديه التى سنعود بها غدآ " قال بطريقه مضحكه " سأعطيها لشرشر أختها المقربه " تجعد وجهه بقرف لا أعلم لماذا يكره أشرقت إلي هذا الحد ضحكت بينما صرخت نداء " زوج أختى أنا لست ماديه لكن أن تعطى هديتى لأشرقت فهذا ما لن أقبل به " أضافت بعد لحظه بصوت خافت رقيق " أنا قلت هذا لأن آثير شريره تضربنى لأجل ميكى وتضع الفحم بفمى تخييييل ومن كثر ضربها لى تورم جسدى وأنتفخ وجهى " ضحك نائل حتى أحمر وجهه شردت للحظه كم كانت ستسعده لو أنها هى من معه الآن لا أعلم لم شعرت بعدم الرضا هى ستأتى لها الفرصه صغيره وجميله لكننى سأعيش بدون رجل للأبد عقدت جبينى للمره الأولى أفكر بهذه الطريقه جلست على ركبتى وهتفت بأرتباك " من الذى نفخ وجهك يا كاذبه ؟؟ ألم تتهمى أشرقت بهذا الأمر من قبل ثم قلت أنها نرد الآن أصبحت أنا الفاعله !!!!! " قالت سريعآ بخوف مصطنع " المهم أننى المفعول بها " هتف بشجار مصطنع وقد أشتقت لحركاتنا معآ " أنت المفعولات بهن يا حمقاء أنسيت أنك جمع مؤنث " قالت بضحك " أنت تجرحين مشاعرى إن لم أكن أسفنجيه لكان لى رد فعل أخر وأخبرت زوجك أن ينتقم لى ولأنه رجل لا مثيل له شجااااااع و طيب القلب و عادل سيقتلع شعر رأسك واحده واحده " تقدمت من الهاتف فأمسك نائل برأسى وهو يبتسم حاولت الأبتعاد فدفن رأسى بصدره وقال بجديه " أغلقى يا نداء وأنا سأنتقم منها " حاولت أن أعترض فأنا أريد التحدث مع أختى لأطمئن عليها لكنى فمى مكتوم بصدره تنفست بعدم أرتياح وأنفى يلامس بشرة صدره يلتقط رائحته فقد سكن بين شقى قميصه حاولت فتح شفتاى لأتنفس وسكنت تمامآ وهو ينهى المكالمه مع نداء ثم يخفف قبضته عن رأسى وقال بهدوء " قالت أنتقم " لم أتحرك أو أبتعد وأنا أشم رائحته المميزه بعطره الغالى أخفض يده لظهر بعد أن كانت تمسك رأسى وهمس " آثير " تنفست بتوتر فأعتدل بجلسته وضمنى بيديه وهو يتراجع لينام ورأسى على صدره سكن كثيرآ وأنا أستمع لنبضات قلبه الهادره لم يتحدث أى منا وهو يحرك بأصابعه خصلات شعرى همس بخفوت " أعرف أننى أسبب الأدمان للنساء لكن ليس إلى هذا الحد ثيرى " عقدت جبينى ورفعت وجهى ونظرت إليه أتنفس بتوتر " يا متعجرف يا مغرور " ضحك بخفوت ورفعنى إليه حتى أصبح وجهى أمام وجهه وقال بتلاعب " لماذا تخفين مشاعرك من بيننا المغرور أنا أم أنت " أبتعدت عنه وجذبت الغطاء وأعطيته ظهرى أغمضت عينى وقلبى يهدر بتوتر عرفت أننى سأنام هكذا طوال الليل فهذا المغرور لا يتنازل كثيرآ لكن صدمت والغطاء ينجذب عن جسدى ثم دفعنى بيده حتى سقطت على الأرض جلست ونظرت إليه بغضب فقال بأمتعاض " أدخلى نامى بغرفتك " رفع رأسه بكبرياء ثم نام على ظهره وجذب الغطاء عليه وقفت بغضب وهتفت " لن تتغير أبدآ عن ذلك الطفل المعترض المتعجرف الغبى " صرخ بصوت عالى دون أن يتحرك من مكانه " لا تستفزى هذا الطفل إذن حتى لا يجعلك تندمين على وصفه بطفل إلى الأبد " تمتمت بحنق " هذا ما لفت نظره بين كل الشتائم غبى فعلآ " أنتفض قائلآ بغضب " أبعدى عن وجهى حتى لا تبتلعى لسانك الآن مجبره " نظرت إليه بحقد ودخلت الغرفه جلست طويلآ على السرير أفكر بدأت أتضايق عليه ولم يرضينى أن ينام غاضب مهما حدث هو نائل ولد عمتى ورفيق الطفوله ولم يفعل شئ يستحق الآن بل كنا نضحك مع نداء .... حاولت أنام وأنا أذكر نفسى بكل ما فعله بى من أشياء سيئه لكن قلبى الحنون المسئول لم ينام او يهدأ لهذا وقفت وهمست " تبآ لقلبى الذى يفضل الجميع على حساب مشاعرى أنا " خرجت لأجد الظلام والهدوء يسيطر على المكان رأيته ينام على ظهره يده ممدوده بجواره شعر بى فرفع عينه بصمت بالظلام صعدت على الكنبه وقلت بأمتعاض مزيف " أخاف من النوم وحدى " نظرت لوجهه أبتسم ببطئ ورفع حاجب مغرور وقال " منذ متى " قوست فمى بسخريه " سؤال عجيب ليس له أجابه ألا تعرف أن المرأه تلتصق بالرجل وتتحجج بأى شئ " رفع أنفه وقال " أقتربى إذن " أعرف أن كلمة الرجل هذه محت طفل التى قلتها قبل قليل نمت بجواره فجذبنى بأمتعاض مصطنع وضمنى إليه قائلآ بتردد غير واضح " هكذا جيد " أسبلت أهدابى بضيق وقلت " ممتاز " أعرف أنه ينتظر شئ منى لكننى غير مستعده وعودتنا غدآ مساءآ وسيكون قرارى عند العوده أكثر صعوبه عليه لكن الأستمرار بهذا درب من الجنون أغمضت عينى متجاهله ضربات قلبه وعبث أصابعه بشعرى بشرود لكن نمت أتمنى يوم أستيقظ به وأتنفس بأرتياح .




حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 29-12-16, 11:57 PM   #5949

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 107 ( الأعضاء 73 والزوار 34)
‏rontii, ‏اويكو, ‏حياه حلم, ‏jojo123456, ‏منى مروة, ‏سوسة العراقية, ‏زينب_سرور, ‏زهره ربيع عمري, ‏كتكوته زعلانه, ‏Kholoudalz200, ‏hidaya 2, ‏yawaw, ‏نور12345, ‏belladone, ‏mlak993, ‏elham farrag, ‏بوكاااا, ‏رانيا فتحى, ‏do3a, ‏sara osama, ‏بسنت احمد بسنت, ‏dont worry, ‏rere87, ‏أم الريان, ‏amatoallah, ‏همسات المطر, ‏زهرة الغردينيا, ‏مسره الجوريه, ‏الفجر الخجول, ‏شمس الصحراء, ‏koukou1384, ‏basma athmani, ‏اضوه, ‏nada alaa, ‏عبيركك, ‏mo'aa, ‏سودوكو, ‏lolo75, ‏Hadooshtash, ‏johayna123, ‏angelaa, ‏Aya youo, ‏2o2a, ‏الاوركيدا., ‏بسمات الحياة, ‏rasha shourub, ‏mesfa, ‏imy amouna, ‏ebti, ‏ميار111, ‏ريناد السيد, ‏omniah alroh, ‏زهرة الليلك4891, ‏Bo33, ‏basmah smile, ‏sas, ‏najla1982, ‏jjeje, ‏حنان الرزقي, ‏cutenano, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏واثق الخطا, ‏سمواحساس, ‏يتيمتي الجميلة, ‏princess of love, ‏Zaaed, ‏ghdzo, ‏bella vida, ‏هذا انا~, ‏Semara, ‏امم حور, ‏ريامي

نورسه likes this.

rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 30-12-16, 12:04 AM   #5950

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





ان شاء الله موعدنا الأربعاء القادم

يمكن الفصل دا من أصعب الفصول اللى كتبتها وأخد منى وقت كبير أوووى ف بليز محدش يقرآ ويمشى كلمتين كفايه بس عرفونى انكم قريتوا


ياللا قراءه سعيده للكل ومعلش لو كان فيه أخطاء أو حاجه مش من قيمتكم


حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:20 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.