يحكى أن في العناق حياه (1) *مميزة ومكتملة*. سلسلة قيد الدم

[حياتى هى خواتى]

ثقيف



نظرت إليها نظره عميقه وهى تأكل بنهم غير مباليه بالأشخاص من حولها تقضم قطعة من كيكة البيتزا المالحه والتى طلبتها بالأسم اليوم شبكت يداى ببعض ورفعتهم لذقنى أنظر إليها بصمت أشتاق إليها جدآ وليس شوقى لرؤية وجهها فقط وتصرفاتها والتى مهما أدعت العقل أنها كبرت ونضجت تخرج منها بعفويه وكأن جنونها وتمردها يحاربا لينطلقا كما كانا بالماضى بدون قيود أو ضوابط ..لكنى أشتاق لوجودها معى بغرفه واحده أشتاق لأمرأه تقودنى للجنون أشتاق لقلبى النابض معها وهذا يجعل أعصابى تحترق وأكظم غضبى بالأستنجاد بكل ذرة حنان بداخلى أتجاهها حتى لا أنفجر بها وأجرحها أكثر ... أعلم أنها تحمل بقلبها الكثير على وتريد الصراخ بوجهى وقول أشياء سيتلوى لسانها إن لم تقلها لهذا أنفجارى سيدفعها للأنفجار هى أيضآ وهذا ما يجعل كل منا يحاول التصرف بشكل طبيعى لكن أنا أكبت الكثير وهى أيضآ ممتلئه من جرحى لها مره تلو الأخرى ... أسبلت أهدابى عندما نظرت لى " لماذا لا تأكل " رفعت عينى إليها وقلت بأختصار " لم أسمع بها من قبل " نظرت للقطعه التى تأكلها فأبتسمت وقالت " أخبرتنى عنها صديقتى عندما عرفت أننى أحب المالح " وضعت قطعه بفمها ومضغتها فتنهدت قائلآ " وزنك يزداد يومآ بعد يوم " رفعت يدها لتفتح أصابعها الخمس بوجهى قائله بضيق " خمسه بعينك قل ماشاء الله " زفرت بخفه ونظرت إليها طويلآ ثم قلت بخفوت " ما شاء الله " لقد ذهبنا قبل ثلاث أيام للدكتوره التى تدرس لسيلا بالجامعه كان تذكرة الكشف غاليه ككل شئ بحياة سيلا ... كهذا المطعم الذى لم أدخل مثله من بعد السابعة عشر المال الذى معى أقترب على النفاذ لهذا أريد بيع الورشه القديمه بأسرع وقت لأنهى شقتها إن تأخر عودتها ساعه واحده بسبب المال سأشعر بالخيبه ..... مسحت فمها وشربت رشفه ماء ثم وضعت الكوب أمامها قائله بتردد " ملابسك جديده " نظرت للقميص الكحلى والبنطال الرمادى القاتم قائلآ " نعم هل أعجبك " توردا وجنتيها وقالت بصوت خافت " تبدو كأحد الأبطال الأتراك حقآ وقد شذبت لحيتك وشعرك " أخذت نفس عميق وأردفت " ألا تلاحظ نظرات البنات لك " نظرت حولها بضيق فنظرت حولى ولم أجد طابور المعجبات كما تتذمر أبتسمت أبتسامه بسيطه وقلت " أشتريته لأننى أهتم بنفسى أيضآ ليس كما تقولين " رفعت أصبعها الأبهام وقالت " أستمر لكن لا تبالغ حتى لا أراقبك لأرى تحركاتك " رفعت يدى وحركتها على فكى بشرود شديد أفكر بأن الأرق أعيانى وهى بعيد وأن العمل الكثير يحتاج للنوم لأواصل فأصبح المجهود الذى أبذله مضاعف مع عدم النوم والقلق الذى ينغص على حياتى .... وضعت يدى على الطاوله وقلت بجديه " هل أنت مرتاحه هناك " نظرت لى ثم نظرت ليدى وقالت بضعف سؤال فاجئنى " ثقيف لماذا ترفض نصيبك بالمستشفى " رفعت وجهى أتنفس من أنفى بأختناق من هذا الموضوع " من أخبرك بالأمر " رفعت يدها وعدلت حجابها وقالت بضيق " مهاب أخبرنى وأنا قلت أننى سأقنعك " ضحكت ضحكه فارغه ونظرت إليها بأستنكار " ولماذا تعتقدى بأننى أنتظر أقناعك لى لقد أخبرتهم بما أريد ولن يجبرنى أحد على ما لا أريد " فتحت فمها تقول بصدمه " لكننى زوجتك لست أحد " ضغطت فكى قائلآ بغضب مكبوت " بمزاجك تكونين زوجتى ومتى تريدين تصبحين خطيبتى ... ألا رأى لى بالأمر ؟!! " سكنت للحظه ثم قالت بجمود متجاهله ما أقول " ماذا سيحدث إن أخذت حقك بمنزل العائله والذى هو مستشفى منذ سنوات يعيش مراد من خيرها " ربتت على الطاوله بأصابع صارمه وهمست " لا شأن لك بهذا الأمر إنه أمر بين رجال الجارحى فقط " كتفت يديها على الطاوله وأقتربت قائله " بالطبع سأهتم لمستقبل طفلنا وأن تترك ما تملك لمهاب و مراد ولى فهذا يجعلنى أنطق لأنك أكثر واحد محتاج بينهم بينما كل منهم يقبل بالمال والأرض وانت تتكبر " قلت مصححآ وأنا أنظر بعينيها " أولآ نصيبى لمراد فقط " فتحت فمها بصدمه ضاحكه وحركت رأسها برفض بالأتجاهين وهى تقول " ولماذا مراد وأنت هنا أمامى " رديت عليها بجمود " عندما أطلب رأيك فأخبرينى به صغيرتى لكنى أتخذت قرارى ولا أريد تدخل أحد " تمسكت بذراع حقيبتها وقالت بغضب " لا تغلف نفسك بهذا البرود لتمنع تسلل أحد لعقلك " أخفضت وجهى بتنهيده مرهقه وقلت " سيلا لا ترهقينى ... عندما أقول لك أن هناك أمر لا أقبل به النقاش فأعلمى أنه لا مجال للنقاش فعلآ " أندفعت واقفه وهى تضع حقيبتها على ظهرها ثم نظرت لى وقالت " أنا أتحدث بحقى وحق طفلى بك ليس من حقك ان تتنازل عن شئ لنا .... وإن فعلت هذا وتنازلت فصدقنى سأنسى حبك الذى يقيدنى بك دائمآ وسأبدأ ب سيلا أخرى تحاكم وتعاقب ولا تتنازل عن حقها " وقفت وناديت العامل لأدفع المال نظرت إليها وأمسكت يدها لنغادر ولكنها جذبت يدها منى بجفاء شعرت بأنقباض بقلبى ولم أتحدث أغلقت يدى الفارغه وبيدى الأخرى أكياس الأشياء التى أشتريناها اليوم تحركت معها وأوقفت سياره أجره .... أعطيت السائق عنوان بيتنا بالحى فقالت بحده " لن أذهب معك لمكان أريد أن أذهب لمنزل مهاب " ألتفتت أنظر إليها بنظره صارمه أخرستها ثم أشرت للسائق برأسى ليتحرك والذى تحرك بتردد وصلنا للمنزل ونزلت من السياره وأنا أفتح الباب الذى بجوارها لتنزل نزلت ونظرت لى بعدم رضا قائله بخفوت " هل تحاول أن تصبح ديكتاتور الان " حركت رأسى بموافقه " نعم يا سيلا أنا أحاول ذلك وبشده وأتمنى أن تكونى مطيعى وتصعدى حيث مكانك الوحيد " نظرت لعينى نظره طويله ثم أغلقت باب السياره وقالت لى بهدوء " ثقيف أنت تخاف من شئ ما " شعرت بشئ أرتجف بداخلى بشده فضغطت أسنانى بشده وهتفت من بينهم " تعرفين مما أخاف سيلا فلا داعى للسؤال " فتحت فمها بيأس وهمست " ماذا نفعل لنرتاح أجبنى يا ثقيف لا أعرف هل هذه المشاعر طبيعيه أن أحب لدرجة أننى أدوس على كل شئ كرامتى ... راحتى حتى أننى أغير شخصيتى حتى أظل معك ... لكن إلى متى عام بعد عام سأتحمل إلى أن أجد عمرى مر ولا أنا سعدت بحياتى ولا ضغطت على قلبى وفارقتك " أجفلت بصدمه فجذبتها ودخلنا معآ لمدخل المنزل " لا تقولى هذا الكلام سيلا لأننى سأعاقبك عليه " حركت رأسها برفض وهى تمد يديها وتمسك يدى قائله " أقنعنى بفراقك كما كنت تفعل من قبل أشتمنى وقل اننى بلا كرامه وبأننى وقحه وبأنك تخجل أن أكون زوجتك ..... حررنى منك يا ثقيف أنا .... أنا لست بخير " منزل يندفع للأمام أمام عينى تتهاوى جدرانه واحده تلو الأخرى رعب يسكن قلبى يجمد أطرافى أغمضت عينى وصور من الماضى تهاجمنى بعدم رحمه حركت رأسى برفض شديد فتحت عينى وفتحت فمى شديد الجفاف وتمتمت بصوت ميت بلا روح " أحررك وأعيش بغربه " نزلت دموعها حاره فرفعت رأسها بيأس وهمست بصوت مشروخ " عيش بغربه طالما أنا سأفقد عائلتى وسأفقد زوجى وستنتهى حياتى " رفعت يدى لشعرى أمسك بعض خصلاته وأجذبها بغضب " لماذا إذن " تحركت بساق لا تحملها وجلست على درجة السلم الثانيه قائله بهدوء غريب على شخصيتها المجنونه " لأنك لست لى يا ثقيف ... قبل أيام عندما ناظرتك الدكتوره بأعجاب وظلت تتحرك تحركات وكأنها تجذبك إليها وأنا أحاول التريث عرفت بأننى أفقد هذا الشعور معك .... أنك لى فقط " صحيح لقد كانت دكتور بمنتصف الثلاثين تقريبآ جميله إلى حد الهلاك تعرفها سيلا من الجامعه وقد كنت أشعر بأنها أمرأه بلا أخلاق وعندما خرجنا كانت سيلا غاضبه جدآ وأنا أيضآ لأنها تعرف أمرأه بهذا الوصف لكنها أخبرتنى أنها ليست الدكتوره التى تحبها وأوصلتها بسيارتها والسائق عندما مرضت بمكتبها .... مسحت وجهى براحة كفى وتمتمت من خلفه " هل أخبرك أحد بأنك سيدة التناقضات من قبل " حركت رأسها بموافقه فأردفت بضيق " تريدين الشئ وعكسه وأنا طلباتى واضحه أنت يا سيلا زوجتى وستظلى إلى أن أموت إن أعتقدت للحظه أننى مازلت أضع أمامك الخيار فأنت واهمه " نظرت بعينيها وأردفت " ليس بعد كل ما حدث بيننا ليس بعد أن أصبح طفلى بين أحشائك ليس بعد شرائى لهذا المنزل لأجلك وأنفاقى المال المخصص لك حتى تكونى سعيده .... هذا القرار منك تأخر جدآ صغيرتى " حركت رأسها بأبتسامه حزينه " بل هو بوقته لكى نبدأ البدايه الصحيحه يا ثقيف أنت لى أم لا أريد أن أعرف " أخفضت وجهى وقلت بعدم رضا " أليس هذا السؤال غريب منك سيلا لقد أعتدت أن تصرخى بحقك بى ماذا حدث لكل هذا " أسبلت أهدابها ورفرفت برموشها فوضعت يدى على وجنتها ألمس أهدابها بأصبعى الأبهام أستند على سور السلم أردفت بحنان " أبقى معى اليوم و أعدك أننا سنتحدث بالأمر " تعالى تنفسها وهى تهمس " لا تقترب منى " جذبت يدى عن وجهها وقلت بحده " أنت مجنونه مهما أدعيت الهدوء لكنك مجنونه وتدفعينى للجنون ..... كل هذا من أجل المال تبآ لك ولكل أموال الدنيا سأكتب شقتك بأسمك و أتكفل ببناء عيادة أطفال فوق المنزل لك لتجديه جاهزه بعد أنتهائك لدراستك لكن مستشفى أخى لن ألمس منها قرش هل هذا مفهوووم " أرتخا كتفيها وشحب وجهها وقفت وهى تستند على سور السلم تنظر لى يرتجف جسدها كله رافعه وجهها بعناد وتمرد " أنا تزوجتك بسبب كرهى لجميله و أستمريت معك بسبب رفضك لى اممم ولا أحبك لا تنسى هذه .... كما أننى الآن أطمع بمالك وتحاول أن تشترينى لأصمت " صمتت للحظه وأنا أعقد جبينى بقلق فهتفت بحده صارخه " ماذا اقسى من أننى أعيش معك عمرى كله وأنت لا تفهمنى لاااااا تعرفنى وماذا سيثبت لك عشقى أكثر من أننى أنحمل كلامك مره بعض مره وأضع الأسباب لك حتى أكون معك حتى أننى صدقت أننى أخطأت عندما أردت أن أكون أم دون أن تريد أنت ..... لكن ليس من حقك أن تفرض على متى سأكون أم وتشترط لمسك لى بهذا الأمر ....... أنت تقتلنى يا جلمووود يا عديم الرحمه أنا أمووووت بسببك " أنفجرت ببكاء حاد فرفعت عينى أنظر إن كانت جميله سمعت أو لا ثم قلت بجديه وصدمه " أنا أعرفك أكثر من أى أحد هل نسيت أننى من أكتشفت مشاعرك قبل أن تظهريها حتى .... لكننى حذرتك من قسوتى هذا اليوم ودائمآ أحذرك من نبشك بالظلام بداخلى دائمآ ما صديت حديثك لتفهمى أن هذه المنطقه ممنوعة الأقتراب .... لكنك متمرده ولا تكفى عن التعمق بداخلى " أعطتنى ظهرها وهى تبكى بصوت يقبض قلبى نظرت خلفى ثم أغلقت البوابه جيدآ وأقتربت أحتضن بطنها بيدى وجذبت ظهرها لصدرى قلبى يهدر من ملامستها ومن خطر خلو ذراعى منها قبلت كتفها وأبقيت شفتاى عليه قائلآ بأختناق " أعرف ان لك حق بالتحدث بالأمر لكن أحترمى رغبتى ... هذه الأرض تذكرنى بالماضى ولو مر مئة عام لم أكن لأفكر بها لكن مراد أستطاع فعل ذلك وشارك والد زوجته مراد بالآرض وهو بالمال فهو ند لحماه بهذه المستشفى .... كما أنه يعمل بها حقى الشرعى بهذه المستشفى هو ثمن محبتى لأخى وهو تعويض له عن أقصائى الماضى من حياتى وتركه وحيدآ يعانى لسنوات " هتفت بإعياء " أبتعد عنى " ابعدت يدى عن بطنها وقلت " كنت أحتضن طفلى فقط " ألتفتت ونظرت لى هاتفه " لا تلوم نفسك لأنك تعرف ما عانيته يكفى أنك أهتممت بى .... مراد بالفتره الماضيه كسب الكثير من هذه المستشفى وأنت أكثر ممن يحتاج هذا المال حتى ترحم ذراعيك وترحم عينيك من شرر النار وترحم صدرك من لهيبها لا أريد أن تمرض بسبب عملك " أغمضت عينى بأرهاق ها هو أمر أخر سيدفعنى لتحطيم رأسى حتى تغلق هذا الموضوع " أمسكت ذراعها وقلت بعدم رضا " وهل تعتقدى أننى سأبقى بالمنزل كالنساء أنتظر المال من أخى كل شهر لأتكفل بكم ..... أنا لا أجيد شئ سوى تشكيل الحديد لن أذهب للمستشفى وأعمل بالمقهى هناك " تنفست بغضب وقد أحمر وجهها قائله " أنت تجيد كل شئ لا تكذب على أعتقد أنك حتى تجيد ترتيب أعضاء البشر كما يقول الكتاب ولكنى لم أطلب منك الجلوس بالمنزل فقط أرحم نفسك وصحتك لأجلى " نظرت إليها بغضب شديد وهتفت " سأكون ممتن لو رفعتى يدك عن طريقة حياتى وأن تهتمى فقط بمستقبلنا معآ دون حمل هم كيف سنعيش وماذا سأعمل وماذا سنترك لطفلنا ... أنت نصيبك سيكون مثل نصيب مهاب لأنها يعود لوالدك بينما نصيب والدنا سيقسم على أنا ومراد لهذا لن أجعل مراد أقل منك أو من مهاب هو له الحق الأكبر بهذا لأنه سبب النجاح والفكره وهو من تعب وأجتهد وتجاوز ماضى الأرض المميته " دفعت صدرى وهتفت " كن أنانى فكر بثقيف فقط ثم بعدها تعال و نتحدث " تحركت مبتعده عنى وفتحت البوابه وخرجت وهى تخلع حقيبتها وقفت للحظه أتنفس بغضب تعلمت القسوه فكما تدين تدان خرجت من المنزل ونظرت حولى لأجدها تسير بخطوات واسعه ثم وقفت بنصف الطريق وهى تبحث بالحقيبه عن شئ سقطت الحقيبه فأنحنت تحملها ثم رفعت رأسها ونظرت للهاتف تحركت إليها بخطوات غاضبه لكن توسعت عينى وأنا أرى السياره التى تدخل التقاطع بالحى بسرعه مخيفه وهى تبدو بعالم أخر لا أعرف كيف كنت أسرع الخطى بركض غير مسبوق وصور لجثث مغطاه أمامى وطن أخر يغلق أبوابه بوجهى وحياه تسدل ستائره السوداء لم أصدق عندما أحتضنت جسدها ولا مجال للركض أبدآ فألتفتت بخفه أوجه ظهرى للسياره وأضم جسدها بقوه هاتفآ " يا الله أحفظها " أرتفعت ساقى عن الأرض ثم شعرت بظهرى يطرق بالزجاج بقوه ثم أرتفع جسدى مره أخرى قبل أن يرتطم بالأرض وهى بين ذراعاى القويتاى رغم قوة الضربات لكن لم يتركها ذراعاى أبدآ ضميت جسدها فوقى وحاولت فتح عينى لأنظر لوجهها لأجد عيناها تنظران لى بفزع شديد شاحبه كالأموات همست بعنف " أنطقى هل أنت بخير " فتحت فمها وحاولت الأبتعاد عن يدى لكننى لم أتخلى عنها وكأننى أمسك بعمرى كله بين يداى همست بفزع " ثقيف .... حب ي بى " تحسست جسدها بقلق ثم ضميتها وتأوهت ضاحكآ " كونى بخير لأجل حبيبك .... يا وطنى العنيد " دفعت بجسدها بعيدآ عنى فتأوهت بألم شديده وهى تنظر لى بفزع شديد وهى ترفع يدها الغارقه بالدماء تغلق أصابعها عليها هامسه برجاء " لا تموت " نظرت بنصف عين للناس من حولنا والأصوات العاليه فرفعت يدى وقبضت أصابعى على ذراعها أقربها منى قائلآ بأبتسامه ولإعياء شديد " إن فعلت فكونى على ثقه....... أننى لم أحب مشيره .... لم أحب جميله وأن المرأه الوحيده التى أحببتها هى .... أنت .... حبيبتى وإن عشت ف عودى إلى لأن الغربه أسهل من الموت ببعدك " تمسكت بيدى وأهى تنظر لى وللدماء وتصرخ بفزع شديد وتوسل " لاااااااا تتركنييييييي لا عاااائله لى غيرك ولا أحد لى سواااااك ثقيف أفتح عينك يارررررب خذ روحى وأتركه .... ثقييييييف أفتح عينك " حاولت وقاومت لأفتح عينى فنجحت وفتحت جزء صغير جدآ وأنا أشعر بالرجال يحاولون حملى قربت يدى التى تمسك بيدها لقلبى وتمتمت بصوت ضعيف جدآ " سيلا " لم تجمع عينى صورتها وأنا أفتح فمى بصعوبه أحاول ألتقاط أنفاسى المتألمه فصرخت بفزغ " فليأخذ الله سيلا ويبيقك يا حبيبى لا تحرق قلبى يا ثقيف لااااا تحرق قلبى وتتركنى سأموووت ..... سأموووت اااااااه ياررربيييي " رفعت أجفانى بأراده من حديد لأبصر رجل يحاول رفعها من كتفها فأغمضت عينى وسكن جسدى المرتجف وعقلى وكلى يهتف " لا تلمسها .... أبعد يدك عن عالمى "

[حمامة بيضاء]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[سكر نبات]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[حياتى هى خواتى]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 123) الأعضاء 95 والزوار 28( حياتى هى خواتى, ‏ سكر نبات, ‏ نمارا, ‏ ليال الحنين, ‏ كتكوته زعلانه, ‏ حنان الرزقي, اميرة250, ‏ sawpalmetto, ‏ هّـمًسِـآتٌـ, ‏ الغفار, ‏ abeerbader, ‏ samahss, ‏ 7oda174, ‏ jojo123456, ‏ لهفه, ‏ رهووفا, ‏ riri.com, ‏ زهره ربيع عمري, ‏ princess miroo, ‏ ستبرق, ‏ مسره الجوريه+, ‏ وردة الياسمين الحلوه, ‏ حمامة بيضاء, ‏ ليل سوسو, ‏ meryamaaa, yasser20, ‏ بوكاااا, ‏ hnoo .s, ‏ رقاوي, ‏ نور12345, ‏ رودينة محمد, ‏ نبيله محمد, ‏ basma athmani, ‏ nona bodo, ‏ سمواحساس, ‏ أم الريان, ‏ ام ياسر., ‏ Nor sy, Khaledya, ‏ ثمرو, ‏ الله اكبر و الله+, ‏ Meyami, ‏ noor ahmad27, ‏ amana 98, ‏ toma_koki, ‏ maya2, ‏ الود 3, ‏ Lama9, ‏ ندى المطر, ‏ شيزكيك, ‏ طوطه, mesfa, ‏ بتالبراء, ‏ remasa997, ‏ suzan11, ‏ hhanen, ‏ شام كريم, ‏ اخطوطه, ‏ amatoallah, ‏ koukou1384, ‏ عشقي لديار الخير, ‏ هبوش 2000, ‏ Reanh, ‏ اميرة العصرر, ‏ ebti, ‏ بحرالحنين, ‏ HYUNAEXOGIRLL, ‏ زهرة الغردينيا, ‏ مهيف ..., ‏ منيتي رضاك, ‏ ghdzo, ‏ نور العيون خوخة, ‏ begad, ‏ سبنا 33, ‏ حنان3, ‏ دندنه 2008, ‏ ندى طيبة, ‏ زينب_سرور, ‏ سنديان, ‏ Dina eladel, ‏ rasha shourub, ‏ الفجر الخجول, ‏ soma saif, ‏ رحمه السماء, ‏ nada alaa, ‏ الاوركيدا., ‏ همسات المطر, merna gamal, ‏ شوشاني1996, ‏ **sweet girl**, ‏ airlive, ‏ ريناد السيد, ‏ Semara, ‏ amoula24, ‏ Aya youo

[مسره الجوريه]

واحلى لاييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييك لاحلى صفصف

[زينه 4]

مساؤكم أناقة .. و جرف ذائقة راقية
بقلم حياتي هي خواتي

لي عودة للقراءة بالتأكيد

[الطاف ام ملك]

لا لا لا فا ��������
الا ثقيف ليه عملتي فيه كدا
نائل واثير نهاية متوقعة بس برضو اتمني يلتقو بمنتصف الطريق
قفلة شريييرة
سلمت يداك

[remasa997]

رائع فصل خرافي الصراحة اجمل المشاهد في هذه الرواية واقواها هي لثقيف وسيلا مع حبي الشديد للباقيين كلهم فردا فردا لكن سيلا وثقيف عالم اخر ثنائي استثنائي الصراحة حبهم لبعض وخوفهم الشديد على بعض وصفه الرائع لها بالوطن واليوم اجمل عبارة كانت ""ابعد يديك عن عالمي "" يعني تاخذينا لزمان ولى ولن يعود ابدعتي امتعتي وشوقتيني للقادم بهذه النهاية الدموية الرومانسية لك مني كل الود

[زهرة الغردينيا]

الفصل اليوم مليئ بالأحداث
موت سالم الملاح المفاجئ كان محزن جدا بالرغم من تصرفاتة الشريرة في بداية الرواية ولكنة تغير كثيرا قبل أن يموت.
حادث ثقيف و سيلا أيضا محزن ولكن اتوقع ان ينجو ثقيف منة
لأن الرواية اقتربت علي نهايتها فلا أعتقد أن الكاتبة ستعقد احداث الرواية بموت أحد الأبطال وأظن أن الهدف من الحادث هو أن يتخلص ثقيف من الألم النفسي الناتج عن وفات عائلته و اعترافة بحبة لسيلا أخيرا .

[basma athmani]

بليز بليييييييييييييز اوعك تخلي ثقيف يموت الا ثقيف دموووووووووووووووع والله حرام مسكين وبليز بلاش كمان انو يصيبو جز ولا اي شئ سيبي ثقيفي في حالو يكفيه يلي شافو انا بحذرك اهو والا حفجر الموقع بيكم