يحكى أن في العناق حياه (1) *مميزة ومكتملة*. سلسلة قيد الدم

[soma saif]

السلام عليكم
تسجيل حضور

[Ana Mona]

تسجيل حضور نتمني فصل ليوم يرفع من معنويتنا وتمارا تخبط دماغها بالحيط وفياض يعلمها الادب
وجميله نسيب ثقيف معرفش ليه محبتهاش من اول الروايه

[ندى المطر]

يسعد مساكم
تسجيل حضور

[serendipity green]

مساااااااء الورد يا صافي
ازايك يا قمري مشتااااااااقاااااالك والله
هالصورة هدية لالك شي بسيط يعني لان انا مقصرة معاكي عارفة بس اعمل ايه ؟؟؟؟؟
ان شاء الله عالرواية الجاية اكون مقيمة عندك

[ريناد السيد]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 61 ( الأعضاء 40 والزوار 21)
‏ريناد السيد, ‏samahss, ‏bas bas, ‏منايررر99, ‏مسره الجوريه, ‏Dina eladel, ‏dansk, ‏نور العيون خوخة, ‏شمس الصحراء, ‏dont worry, ‏لهفه, ‏الود 3, ‏amera05, ‏زليخا, ‏رحمه السماء, ‏sally18192, ‏tiddarh siham, ‏ندى طيبة, ‏امم حور, ‏Um naif, ‏Sarali, ‏Khaledya, ‏دندنه 2008, ‏بناتي حياتي, ‏اخطوطه, ‏payan, ‏بوكاااا, ‏Saku Hana, ‏mahash111, ‏seemo499, ‏نيورو, ‏اميرة العصرر, ‏dema25, ‏Bashayer6, ‏Meyami, ‏najla1982, ‏سكر نبات, ‏sero soso, ‏فرنسيس, ‏mo'aa

[samahss]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 61 ( الأعضاء 40 والزوار 21) ‏samahss, ‏bas bas, ‏ريناد السيد, ‏منايررر99, ‏مسره الجوريه, ‏Dina eladel, ‏dansk, ‏نور العيون خوخة, ‏شمس الصحراء, ‏dont worry, ‏لهفه, ‏الود 3, ‏amera05, ‏زليخا, ‏رحمه السماء, ‏sally18192, ‏tiddarh siham, ‏ندى طيبة, ‏امم حور, ‏Um naif, ‏Sarali, ‏Khaledya, ‏دندنه 2008, ‏بناتي حياتي, ‏اخطوطه, ‏payan, ‏بوكاااا, ‏Saku Hana, ‏mahash111, ‏seemo499, ‏نيورو, ‏اميرة العصرر, ‏dema25, ‏Bashayer6, ‏Meyami, ‏najla1982, ‏سكر نبات, ‏sero soso, ‏فرنسيس, ‏‏ mo'aa

تسجيل حضور يا صافى

[انجوانا]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 71 ( الأعضاء 47 والزوار 24)
‏انجوانا , ‏مسره الجوريه , ‏Saku Hana, ‏jjeje, ‏حياتى هى خواتى , ‏monefade, ‏amera05, ‏ريناد السيد, ‏ذهب, ‏amatoallah, ‏starmoon, ‏حنين مريم, ‏métallurgier, ‏سكر نبات, ‏رحمه السماء, ‏و جع الروح, ‏حور الجنان, ‏ندى طيبة, ‏mohamed gl, ‏بناتي حياتي, ‏bas bas, ‏Dina eladel, ‏dansk, ‏نور العيون خوخة, ‏شمس الصحراء , ‏dont worry, ‏الود 3, ‏زليخا, ‏sally18192, ‏tiddarh siham, ‏امم حور, ‏Um naif, ‏Sarali, ‏Khaledya, ‏دندنه 2008, ‏اخطوطه, ‏payan, ‏بوكاااا, ‏mahash111, ‏seemo499, ‏نيورو, ‏اميرة العصرر, ‏dema25, ‏Bashayer6, ‏Meyami, ‏ najla1982

[asomgogo]

تسجيل حضوووووور ������❣��✋✋

[حياتى هى خواتى]

الفصل الثانى والثلاثون


أحببتك حبآ يضعفنى


فياض



نزلت من السياره بعد أن همست بجمود " معلومه صغيره والدى يستغلك لأنه يعتقد أن وجودك هنا سيجعلنى أعود للقبيله أى أنك فرصه وقدمت له على طبق من ذهب " أغلقت الباب وأستندت عليه أتنفس بعمق اليوم سأصيب بجلطه دماغيه بالتأكيد أو سكته قلبيه أشعر بقلبى سينفجر بأى لحظه لكننى قررت أن أكون قوى وصلب هذه المره أيضآ مثلما كنت قبل سنوات لن يكشف أحد عما يعتمل بقلبى وسأوهب بناتى البقيه من عمرى البنات يحتاجن ليد صارمه لا أريد أن أفاجئ بخيبه أخرى كما فعلت تارا .... نظرت بالطريق المؤدى لمنزل عمى ومسحت على قلبى برفق أشتقت إليها جدآ وسوف أذهب إليهم اليوم وستنام بحضن شقيقاتها ..... وأنا سأنام وأحضن الهواء فهذا ما تتركه لى تمارا كل مره الهواء فقط ... عندما تأخرت ولم تنزل فتحت السياره وأنحنيت أقول بخشونه ساخره " انزلى إنه منزل عمك كما أردتى " تمسكت بذراعى حقيبتها وقالت " لا أريد هلا عدنا من فضلك " نظرت إليها نظره مظلمه غاضبه " انزلى وإلآ انزلتك زحفآ " رفعت عينيها لى وقالت برجاء " لا أريد " أدخلت نصفى للسياره وقبضت على ذراعها وبيدى الأخرى فتحت الباب ودفعتها " انزلى قلت " نزلت من السياره ونظرت لى نظره جامده ثم رفعت رأسها وتحركت لداخل المنزل أتجهت للحقيبه حملتها وتركتها بمدخل المنزل لأجد والدى يقف يديه خلف ظهره ينظر لى نظره صارمه لم ألقى السلام أو أقبل كتفه كما كنت أفعل دخلت للمجلس ووجدتها تجلس به تنظر للأرض وتبدو شارده تجاوزتها قائلآ " أدخلى عند النساء " جفلت و رفعت رأسها تنظر لى ثم قالت بجفاء " أنتظر عمى " رفعت غطاء وجهها وهى تنتفس بعمق عينى الخائنه ألتهمت ملامحه بعشق رغم قسوه قلبى وبقية أعضائي لكن العين خائنه دائمآ ومتمرده ....دخل أبى وجلس ينقل نظره بيننا ويقول " مرحبآ بك بمنزلك يا تمارا " أبتسمت ساخرآ وقلت وأنا أضع يداى فوق بعض أنظر إليهم من علو وهما جالسان بتجهم " سيكون منزلها فعلآ يا أبى " رفع رأسه وقال بأقتضاب " ماذا تقصد يا فياض " نظرت إليها وهى تفرك يدها بشحوب شديد وقلت بجمود شارد " أقصد أنه لم يعد لى مكان هنا لأعود إليه ... أتنازل عنه لتمارا ومن ببطنها سواء بنت أو ولد " رفع والدى وجهه بصدمه وغضب " هل جننت تتخلى الآن عن الأرض والمكانه والكرامه .... إن كنت تعتقد بأن عمك سيوصى بكونك الشيخ خلفه بعد انت تخلع العباءه وترتدى البنطال والقميص فأنت واهم " نظرت بعينيه وقلت ببرود " يا أبى الشيخ الذى لا يحكم بيته وأهل بيته لا يحمل هم قبيله بمشاكلها وأزماتها .... كان عمى مخطئ بقراره هذا وأنا سأذهب إليه لأخبره أننى فشلت بالسيطره على جموح زوجتى وبناتى لهذا أنا لن أكون الشيخ القادم وإن وضع حد السيف على عنقى " نهض أبى بفزع وأمسك كتفى قائلآ بصدمه " إن تحدثت مع عمك ستموت بنظرى يا فياض وللأبد لا أحد يستحق هذه المكانه سواك وأنا لم أرفع رأسى كل هذه السنوات من فراغ " قالت تمارا بصوت مرتجف ضعيف " انا لن أبقى هنا فقط أتيت لأجل قسمك يا عمى وفياض يعرف هذا " نظرت إليها نظره قاسيه وهتفت " أنت أخرسى " فتحت فمها بألم ثم قالت لوالدى " أتركنى معه قليلآ " أدخلت أصابعى بشعرى وهتفت " كانت فرصتك ونحن بالطريق تراجعك كان سيكون ذات قيمه لكن طالما ألتزمتى الصمت حتى وصلنا هنا فقد فقدت كل فرصك " كتفت يديها وقالت بعناد " أنتهت أم لم تنتهى أريد أن أخبرك أمر هام ونكون بمفردنا " نظرت إليها بغضب فأضافت سريعآ " إن مت وأنا ألد ولم أتحدث معك ستندم أنك لم تسمعنى الآن " والله أنا من سأموت بسبب جبروتها لم أرد فخرج والده بغضب وقال " أتمنى أن يزن تصرفاته " أبى لا يعرف أننى أزنها جدآ وأننى أعطى لتمارا فرصه خلف الأخرى و أننى سأعلمها الأدب وسأكسر هذه الرأس صحيح أحب عنادها وتركيبة شخصيتها لكن حان وقت التصرف بصرامه وقفت وأقتربت منى وقالت " من منا العنيد الآن والذى يفسد الأمور برأسه الصلبه " ضحكت ضحكه مصدومه ثم أقتربت منها خطوه قائلآ " نصيحه تمارا لا تنتقدين رأس أحد لأن لديك واحده فارغه بلا عقل " قالت سريعآ بضيق " لا تشتم .... أنا لم أخبرك بالسياره لأننى أردت أن تأتى هنا حتى لا تحدث مشكله بينكما بسببى وهنا سأخبر عمى أننى سأعود معك وهو سيقبل " وأنا أيضآ يا غبيه أضغط عليه لكى يعطيكى لى وفوقك قبله وهذه ستكون أهانه لك وأنتصار لى وعقاب لكى لا تعودى لهذه التصرفات ولن يكون أول عقابى فسأجعلك تفكرين ألف مره قبل أى تصرف غبى قلت بأقتضاب " ولماذا تراجعت أليس هذا ما تسعى إليه أن تكونى مستقله وبدون رجل أن تكون كلمت هى الأولى ولا كلمه بعدك " تقوس فمها بعجز ثم مدت يدها ولمست ذراعى وقالت " شهد هذه شخصيه جيده كانت تلتصق بك لتجعلنى أغار فقط بينما الحقيره كانت ثناء .... جاءت يوم تبكى وتقول بأنها رأتك مع شهد تقبل وقالت أنك تدخل غرفة شهد ليلآ لم أعرف ماذا يحدث بينكما لكنه أمر غير مستحب كما أننى توقعت أنها قبلة خد لكننى نفرت منك و محيتك من مستقبلى تمامآ عندما فهمت منها أنها تحبك ...... كانت خطه منها أن تفعل كل هذا بعيد ميلادى الخامس عشر والذى تقدمت لى بعده " عقدت جبينى بشده من خبث ثناء وحقارتها هل هناك شئ يستحق بأن نخسر أنفسنا لأجله ثناء خسرت الكثير ولم تكسب غيرى أيام مع عقل من تحب بينما قلبه كان أبعد ما يكون عنها ..... رغم جمالها الآخاذ ببشرتها البيضاء وعينيها الزرقاوين وشفتيها الحمراوين لكننى لم أنجذب إليها يومآ كانت بارده بدون روح تجرى لتضع حذاء تحت قدمى فأنهرها بشده فتكررها وكأنها تريد أن تفعل المستحيل وكانت بكائه وكئيبه بدون سبب تقسو على تارا وتهمل بناته هى لا تهتم سوى بى فقط .... تبآ لحب يجعل من الأنسان مجرد من الضمير قلت بغضب " وإن فعلت وكنت غبيه وصدقتيها تستمرى بغباءك وتبتعدى ويضيع من حياتنا المزيد " أغمضت عينيها بضيق ويأس " لماذا لا تفهمنى يا فياض أنا لا أنام أخاف أن أغمض عينى وأفتحها لأجد سكينه ببطنى أحلم بكوابيس بها بناتك يؤذوننى بشده ..... هل تتذكر عندما حلمت بجوانا وفعلآ تعرضت لحادث بالتأكيد ستخطط واحده منهن لتنتقم منى " أزدردت ريقى بصعوبه مانعآ نفسى من أن أقول ' يا عقل وقلب وروح فياض أقطع يد تمد نحوك بشر ' فأخذت نفس عميق وقلت " لا تخافى طالما أنا معك " كتفت يدها وقالت " وأين كنت عندما دفعتنى تارا " شعرت بغضب من تذكر هذا الأمر فوضعت يدى فوق كتفها وقلت " وهل لخوفك هذا نهايه " حركت رأسها برفض قائله " لا أعتقد لأننى عندما أنجب سأخاف على الطفل وسأتخيل أشياء فظيعه " أغمضت عينى قائلآ بصبر " معنى هذا أن أرى أم أخرى للبنات صحيح " فتحت عينى لأجد السلام طار من عيونها فقالت بغضب " لا تفسر الكلام حسب مزاجك .... كيف تقول ذلك وأنت تحبنى " أمسكت كتفيها وهتفت بغيظ وخشونه " أنا لا أحبك بل أعشقك لكن أنت تضعينى بوضع يجعلنى ساضغط على نفسى وأتزوج غيرك لكى أجد من أتركها هناك وأنا أخرج لعملى " نظرت لى بصدمه ثم هتفت " لا تكون مثلهم أنت قلت أنك مختلف عن أبى طمنتنى من هذه الناحيه ..... ليس عدل أن تضغط على بهذا الأمر وأنت تعرف أنه يخيفنى " نظرت لوجهها وهى تتحدث عن مخاوفها بصراحه بدون قناع الكبر المغيظ ثم قبضت على كتفيها بشده أكبر وهتفت " وليس عدل أن أحارب لأجلك وأواجه عاقبة أخطائى وحدى وأنت تتخلين عنى لأجل مخاوف التى لا صحة لها " فتحت شفتيها متردده ثم قالت " وها أنا قررت العوده معك بمخاوفى هذه وأنت من ترفض " رفعت عيناى وتركت كتفيها قائلآ بخشونه " لأن ما فعلته لا يغفر أنت دفعتينى لشئ لا أريده وخربتى علاقتى بوالدى " أغمضت عينيها بعجز ثم خطت خطوه تلتفت تمسح وجهها بقينا على صمتنا إلى أن قالت " سأتصل بأبى وهو سيتحدث مع والدك و ينهى الأمر " تقدمت وأمسكت معصمها أدفعها للنظر لى وهتفت " أنت لا تفكرى مطلقآ مفهوم .... فقط من فضلك نفذى ما أقوله وكأننى رجل ولى كلمه عليك هل هذا صعب " هتفت بغضب وهى تضربنى بصدرى " وإن كان ما تقوله هو إن أبقى هنا بدونك أن تتزوج على ..... هل أقبل ؟؟؟ " نظرت لصدرى الذى ضربته برفق ثم نظرت لوجهها بغضب ودفعت أصابعى لوجنتها بينما أصابعى الأخرى مازالت تقيد معصمها " نعم أقبلى لأن هذا صنع يدك أنا لن أختار هذا بأرادتى وتعرفين هذا " لا أريد أن تعتقد أننى من أسعى لعودتها معى أريد الأمر يبدو طبيعى جدآ حتى لا تتصرف بهذه الطريقه مره أخرى .... حركت رأسها برفض شديد قائله والدموع فرت من عينيها " لا سبب يقنعنى بأن يدفعك للزواج على لملامسة غيرك ... فكر للحظه إن فكرت أن فعل ذلك هل ستسمح لى إن أخطأت أنت فقررت الزواج من رجل أخر " هتفت بغضب شديد وأنا أقيد عنقها بعنف " هل جننت تتحدثين بهذا التبجح بما يخالف شرع الله " صرخت بجنون وهى تمسح دموعها لتنزل غيرها " وإن كان لا يخاااالف شرع الله إن سمح ديننا وعاداتنا بأن تتزوج المرأه هل ستقبل أن أتزوج وإن كان غضب عنى أن يشاركك بى رجل أخر " صفعتها بغضب وهتفت بصراخ " توقفى عن هذا أنا لن أقبل لأننى أحبك لكنك " قاطعتنى وهى تلمس وجهها بصدمه وتصرخ " وأنااااا أحبك " شعرت بأنفجار مفاجئ بصدرى وأنا أتراجع وأترك معصمها " ماذا !!! ماذا قلت " شهقت شهقات خافته وهى تقول بخفوت " نفس هذا العشق الذى تتحدث عنه أشعر به أتجاهك قلبى يحبك يا فياض لكن المشااااعر وهذه الأشياء لا تجعلنى مرتاحه تتعبنى " نظرت لى ومسحت دموعها وهى تقترب وتقول " أنت فعلت الرد المناسب عندما تحدثت عن رجل أخر صفعتنى لهذا من العدل أننى أفعل نفس الشئ عندما تتحدث عن أمرأه أخرى " رفعت كفها لتصفعنى ولكنى أمسكت معصمها سريعآ وجذبتها منه بعنف لتسكن صدرى ضميتها وأنا أتأوه بعمق أحتويها بين ذراعاى أدفن رأسها بصدرى أتمنى بشده لو كنا بمنزلنا الآن لم لم يحدث كل هذا وأعترفت بذلك بمنزلنا بدون حواجز همست بصوت متحشرج " أحبك يا غبيه يا عنيده يا متهوره يا رأس البغل مره تدفعينى للأعتراف بغرفه بمنزل أبيك ومره تقوليها بمجلس أبى هل هذه تصرفات أمرأه عاقله حتى بالمشاعر تبخلين على بمكان ووقت مناسبين " شهقت بخفه أبعدتها ومسحت ملامحها بيدى أنظر لوجهها بعشق لا ينتهى قائلآ بشوق " أريد أن أبتلع شهقاتك هذه واحده تلو الأخرى و " قاطعنى دخول أبى الذى تراجع قائلآ " هل أترككم قليلآ بعد " نظرت إليها مطولآ ثم قلت بصوت واضح " لا يا أبى .... لم يعد هناك ما يقال أنا سأذهب لعمى لأرى تارا وتمارا تصعد غرفتها لترتاح قليلآ " نظرت لى بصدمه فربتت على وجهها قائلآ " سأرى تارا وأعود لننام هنا اليوم لأن والدى أقسم وصباحآ نغادر طالما هذه رغبتك " ضمت عبائتها وغادرت بخطوات واسعه وأنا أنظر لآثرها ثم نظرت لوالدى الذى لم يعترض وقال " هل تعقلت أخيرآ " نظرت إليه وقلت بعتاب " لا تستخدم تمارا لأعود يا أبى ... يومآ ما سأعود لكن عندما يشاء الله " قال بحده شديده " وتارا يا فياض التى تعيش منزل أخى بدلآ من أن تتركها هنا جدها لأمها مستاء وأنا أيضآ الفتاه أصبحت قريبه لأخى وحفيده دون رقيب ولا حسيب " فتاه لم تكمل السابعه تثير المشاكل كزوجة والدها تمامآ .... ودعت أبى وأنا أعده بأننى سأعود بها وذهبت لمنزل عمى بعد فتره ليست بالقصيره قلت بلهفه " أين أبنتى " وضع يديه على ركبتيه وهو يقف ويقول " تعال معى " وقفت خلفه أسير بخطوات متلهفه ومتردده بنفس الوقت أريد أن أطمئن عليها ولكنى أخشى ألا أكون نسيت ما فعلته " سأفعل ذلك لأننى لا أريد أن أردك خائبآ ككل مره " خرجنا من الباب الخلفى لأراها من بعيد ترتدى فستان تصميمه كتصاميم النساء تغطى شعرها وتنحنى على الأرض وهى تلاعب الخروف الصغير ابتسمت بشوق كيف أستطعت أن أبتعد عنها كل هذه المده أختفت أبتسامتى وأنا أسمع صوتها تقول " يزن هذا الخروف يشعر بالعطش " أغمضت عينى على دموع ضاحكه هل شاركت تمارا بحب الخروف .... خرج يزن من الغرفه وخلفه ناجى الذى يحمل خروف صغير توقفا عندما رآنى وانزل ناجى الخروف وهو يقترب ويلقى السلام بمرح " ما هذا النور الذى اوجع عينى " سلمت عليه بجفاف وتقدمت أنظر لمن ألتفتت ووقفت ببطئ وهى تنظر لى أنفرجا شفتيها للحظه فأخذت نفس عميق وأنا أرى يزن يجاورها دون أن يسلم على حتى فقط أشار لى من بعيد تبدو طول ركبته هشه جدآ وصغيره جدآ قلت بخشونه " مرحبآ تارا ..... لن تسلمى على والدك " رفعت رأسها بشموخ ونقلت نظراتها بين ناجى ويزن وقالت وهى تتقدم " مرحبآ يا أبى " تقدمت وحملت يدى وقبلتها جذبت يدى بأرتجافه بسيطه وقلت " كيف حالك صغيرتى " حركت رأسها قائله بصوت محايد " بأفضل حال " أسبلت أهدابى وأنحنيت أشتم ضعفى وأنا أحملها وأربت على ظهرها بشوق قبلت وجنتها نظرت لى بصدمه وكأننى أهنت كرامتها " لقد كبرت على أن تحملنى " رفعت حاجبى قائلآ بجديه " لم أرى أى دليل يثبت أنك كبرت " رفعت أنفها بتعالى قائله " عقلى كبر " ضحكت بخفه عندما رد عمى وهو يضرب كفيه " فليرحمنا الله إذن " نظرت لعمى وقلت ببواقى الضحكه " سنغادر يا عمى الآن " فتحت فمها بصدمه أخرى وقالت " لن أغادر وأترك زوجى المستقبلى يا أبى إن كنت تخشى على سمعتى فزوجنى إليه الآن وغادر "

[حياتى هى خواتى]

أفعل ما شئت سترحل كما جئت


ترف





الأيام الماضيه حدث بها الكثير فقد كان ثائر يسعى لجمع أخوته وكان يحمل والدته وينزل بها صباحآ لتجلس مع والده وأخته وأنزل أنا لأساعد زوجة والده بالطبخ لم يبدى سالم الملاح أعتراض وكأنه يشاهد ما يحدث يحاول بعض الأوقات رمى الكلمات القاسيه لكن بمزاح وكأنه يكابر لن أقول أنه يضم الجميع لصدره لكن هو يفعل ذلك بعينيه أو بقسوة لسانه الحنون ولا أجد تفسير لهذا الوصف لكنه تغير أصبح يكابر حتى لا يترك العنان لقلبه وحب الأب والجد لقد صدمت من عدد أحفاده و وأبناء بناته بعمر الشباب والبنات بهم بنات متزوجات ك وسن أبنة أم وسن والتى جاءت اليوم وزوجها يجلس بجوارها يبدوان غايه بالجمال والأناقه كأبطال المسلسلات التركى كان مشهد يبكى فقد كان الأحفاد لا يعرفون بعض حتى زيد لم يتعرف على أبنة شقيقته وظل يفتح فمه كالأبله حتى يعرف هى أبنة من أبكانى ما عشته هذا اليوم من مشاعر غريبه بنات خالتى وأراهن بعد أعوام طويله كان يقاطعهن بها والده لكن كله منه هو سالم الملاح لم يفعل خير أبدآ بحياته وضعت أخرطبق على السفره الأرضيه الطويله والتى يستقر بجوارها واحده أطول منها وهذه تعود لى أنا أنزلها ثائر اليوم ... أشرت لثائر لكى يجلس الجميع فأبتسم لى ملقيآ قبله بالهواء جعلتنى أرتبك ويحمر وجهى .... جلسنا جميعآ بأعدادنا الكبيره جلس ثائر بين والده ووالدته لكنه باللحظه الأخيره قام وقال " لا أعرف آكل إلا بجوار تروفه " جاء وجلس بجوارى على ركبتيه تقدم يأخذ قطع اللحم والفراخ بالملعقه ويضعها بالأطباق وكأنه بمنزله ووالده أيضآ يضع الأكل أمام الجميع جبرآ لطالما كان سالم الملاح يهتم بأطعام أبناءه وبعدهم أحفاده وهذه أفضل صفاته أنه كريم جدآ ويصرف الكثير على الطعام والشراب والملابس وهذه الأشياء ..... أتذكر حديث الناس عن زيارة سالم الملاح لأى أحد والتى تكون سياره نصف نقل ممتلئه ... فتحت شفتاى بصدمه عندما وضع نصف فرحه أمامى دون أن ينظر لى وهو يقول بأمر " إن بقى منها شئ ستنامين هنا اليوم " نظرت لثائر بأستنجاد فضحك ورفع حاجبه قائلآ بخبث " أنا لن أعترض كلمة أبى لا كلمه بعدها " أزدردت ريقى وقلت بأمتعاض " كثييير جدآ سآكل نصفها حتى " نظر لى سالم الملاح نظره قاتمه فتنهدت وقلت بخفه " حسنآ " كان ثائر يضع يده أسفل السفره فأقطع قطعة من صدر الفراخ وأضعها بيده فيبتلعها وهو كاتم ضحكته كتمت ضحكتى أنا الأخرى فقال سالم بحده " أرى بمؤخرة رأسى يا ولد " وضع ثائر يده على فمه وهو يضحك بصخب أبتلع ما بفمه وقال ضاحكآ " سأتركها عندك أسبوع يا أبى وسأستلمها فيل كما أحلم " نظر لغالب وأردف " وأنت يا حضرة الضابط ألا تريد أن تترك نونا أسبوع " نظر غالب لوسن وقال بخشونه " يكسب فى ثواب إن فعل " ضحكت أم وسن بينما قال محمد زوجها " شكرآ لعرضك يا ثائر لكن عائلتنا لا تحب الممتلئات " قال ثائر باعتراض " وهل هناك غبى يكره الممتلئات أسآسآ أنت تتحدث وزوجتك كالبطه ماشاء الله عليها أختى قمر" تنحنح غالب وقال برفعة حاجب " أنا أكره الممتلئات " ضحكت وسن بصخب وشمتت بثائر الذى قال بأبتسامه " لم أقصد الأهانه " كانت جلسه مختلفه ضحكنا بها كثيرآ وأكثر ما أنا ممتنه به لثائر أنه لم يحاول مع معتز ليأتى هو الأخر فهو الآن الوحيد الغائب من بين أبناء ثائر الملاح .... أكلت الكثير هذا اليوم وقلت بخفوت رقيق " أنهيت نصف الفرخه " مد يده وأخذ طبق به لحمه محمره وضعه أمامى وقال " أكملى أكلك إذن " فتحت فمى بصدمه أحاول التنفس وقد كتم الأكل أنفاسى وهتفت " لقد شبعت أقصد أمتلأت لم يعد هناك مكان " قال ببرود وهو يأخذ قطعة فراخ يضعها بفمه " إذن كلى اللحم بدون عيش او أرز " حركت رأسى برفض وأنا أمسك بيدى بذراع ثائر أخفض أذنه نحوى فقلت بضيق " علمتنى الرد عليه وسأفعل ويقولون أن زوجتك وقحه إن لم تتصرف " أبتسم ونظر لوالده وقال وهو يمسك الطبق ويقف " سأخبئه لها يا أبى حتى تهضم ما أكلته أنت تعرف أن معدتها صغيره " نظر والده بعدم رضا وسكت فقلت له براحه " أنا براءه إذن " ضحك الجميع وأبتسم سالم الملاح وهو يرفع يده وكأنه يعفو عنى .... كنت أرى تصرفاته هذه مع مرح وهو يجبرها أن تأكل الكثير وحتى أحفاده الذى يكرهونه بسبب أحاديث والديهم عن ظلمه أمامهم فيكون هذا التصرف كريه على قلوبهم رغم أننى أرى كم هم جاحدون .... وقفت ومر الوقت الأخر من السهره بضحك ومزاح كنت أجلس بصمت بجوار ثائر الذى وضع ملاءه بين جميع الجالسين ووزع بأطباق التسليه ووالده يجلس بوسط الجلسه بجواره زوجتيه خالتى تبدو سعيده جدآ ومشرقه كنا نجلس عندما همس لى ثائر وهو يضع السودانى بفمه بكميه كبيره " سلطان يريد أن يأتى ويسهر معنا وأوجع رأسى " أبتسمت وأنا أهمس إليه بحماس " لا ترفض يا ثائر هو لم يفعل شئ بعيدآ عن الأصول " نظر لمرح الجالسه تنظر لكل شئ بقرف وعدم رضا قائلآ بضيق " أشفق عليه " سلطان معتاد على هذا المنزل وأهله لكن لا أعتقد أن أى حديث دار بينه وبين مرح من قبل لهذا فهو مخدوووع بالمظهر فقط ضحكت بخفوت فوقف ثائر وخرج بعد أن أخبر والده أنتقلنا النساء متجاورين والرجال بجوار بعض لحظات ودخل ثائر خلفه سلطان الذى كان يمسح جبينه كل خمس ثوانى وينظر للأرض جلس بجوار ثائر وهو ينظر للملاءه الممتلئه بالقشر ويرفع يده قائلآ " أشتريت لك شئ يا عمى سالم " قال سالم الملاح بجديه" لا أرى شئ " خرج سريعآ وعاد بين ذراعيه قصب كثير ألقاه على الملاءه وقال " لا تكتمل السهره إلا به " مد كل منهم يده يأخذ ويقشر ويمتص القصب بطريقه أو بأخرى لكن كانت أطرفهم سلطان وهو يقشر سريعآ ويمد يده يضعه أمام النساء فأبتسمت بشفقه وأخذت قطعه مما قشرها ووضعتها أمام وجه مرح " خذى قطعه " لكن مرح بكآبتها ضربت القطعه بيدى وقالت بأمتعاض " لا أحبه كما أن الجميع يتهامسون أنه بدون طعم " شرق سلطان وبصق بقايا القصب من فمه ونظر إلينا ثم نظر لثائر قائلآ بصوت مسموع فزع " هل كلمت والدك " حرك ثائر رأسه بمواساه محركآ يده " وقعت فى الفخ " عبس وجه سلطان وقال " ألا مجال للتراجع " قال سالم الملاح بحده " بماذا تهذى يا عديم النفع أنت " مرر سلطان يده على عنقه قائلآ بخوف " أمزح يا عمى أمزح " عاد ليأكل القصب بنهم وغيظ حتى ألتفت لثائر وقال وهو يلقى بالقصب من يده " أين الأكل ألم تقل أنك تخبئ لى طبق لحمه محمره أين هو " فتح ثائر فمه بصدمه بينما أنا ضحكت بخفوت شديد قال سالم بصرامه " هذا الطبق لزوجته بينما أنت يا سلطان ستضع لك مرح العشاء الآن " نظر لمرح وقال ببرود " يا بنت ضعى العشاء " قالت مرح بأعتراض وصوت كئيب " ولماذا أنا ؟؟ تقوم زوجة صديقه وتضعه ..... ليس باقى إلا أخدم هذا الظريف " وقفت وهى تتمتم بأعتراضاتها بخفوت بينما الجميع سمعها بوضوح نظر سلطان لثائر وضغط أسنانه قائلآ " أنا ظريف !!! " كان ثائر على وشك الأنفجار فهو لا يطيق مرح ولا يمزح بهذا رغم حنانه وحبه للجميع لكن لا تفاهم بينه وبين مرح ورغم هذا كاد أن يرفض سلطان لكننى أقنعته وأيضآ تحدث مع والده ووافق فورآ وخلال هذا الأسبوع سنستقبل عائلة سلطان وسيقع بالفخ رسمى .... قمت أساعد مرح فتدخل سالم قائلآ بأمر صارم" أجلسى أنت مرح ليست صغيره " تحدثنا بأمور كثيره بعدها ومرح تضع الطعام ولم تتوقف عن التمتمه بغيظ حتى أن ثائر كان سيضربها قال سلطان ممتعضآ بعد أن غادرت " يبدو أن مزاج أختك سئ اليوم هل آت غدآ لأننى بدأت أقلق " وقف ثائر وتحرك للمطبخ بغضب لحظات وخرج بمرح يمسك بها من ذراعها وقال غاضبآ " ترف أكملى وضع العشاء لسلطان أنت " خرج بها من الشقه فنظر سلطان لوالد ثائر وقال بذهول " هل سيرميها خارج المنزل !!!! " أكملت وضع الطعام وأعدت تسخينه فقد كانت تضعه باردآ عاد ثائر ودفع سلطان ليأكل فجلس يأكل وكل لحظه ينظر حوله بقلق ويتمتم بصوت مسموع " ثائر أنا أكل خوفآ منك قسمآ بالله .... ماذا فعلت بأختك ؟!!! " ضحك ثائر وهو يضرب كتفه وجلس يشارك سلطان الطعام والجميع يعلق عليهما انتهت السهره بوقت متأخر غادرت أم وسن وأبنتها وزوجها وتبقى بقية البنات والأحفاد وهذا ثالث يوم لهما هنا ينام البعض بشقة والدتهن وبنات أخته الكبيره ينامن بشقتى علا وشجن شجن قريبه منى جدآ وهى مرحه عكس أسمها بالمناسبه لم أقبل أن أصعد إلا عندما أنظف المكان مع زوجة والد ثائر لم أكرهها كما تفعل حنان ومرح لم تؤذينى بشئ وبالتأكيد واجب علينا أحترامها لأنها زوجه الكبير هنا وثائر أقنعته بذلك بعد أن رفض أمس أن أساعدها بشئ ...... رتبت فرش الأرضيه وقلت بخفوت " هيا لننظف المطبخ سريعآ حتى لا اتأخر على ثائر " رفعت رأسى وصدمت بعينى سالم الملاح وهو يقف أمام باب غرفته ينظر لى نظره لا تفسر توسعت عينى بخفوت وأنا أشعر أن رعبى منه عاد وهذه المره بينى وبين ثائر طوابق أسمنتيه وأبواب مغلقه تنفست بأرتجاف وأنا أتذكر روح والدى التى تساندنى وأنا أهمس لنفسى بأن ثائر هنا و ولده معى أنتبهت على صوته الساخر " خوفك منى واضح هل ستحاولين التظاهر بالقوه ككل مره " نزلت كم العباءه المنزليه وقلت بأرتباك " مازلت تريد آذيتى ؟ " أبتسم أبتسامه واسعه وأقترب وهو يقول بتلاعب " نعم " رفعت عينى إليه ووسعتها برهبه ثم نفضت رأسى وقلت " حسنآ أنا قويه إذن وأقسم أننى لا أخاف منك أنا فقط أخشى على السلام الذى بحياتى أن يطير " ضحك بخشونه وأحاط كتفى بذراعه وقال بخفوت " هل تعرفين أنك مسليه جدآ " طبعآ تشنج جسدى وعقلى كله مع هذا التصرف الأبوى منه أزدردت ريقى وحاولت ألا أظهر توترى قائله بضيق " أرجوك لنحيا بسلام وحب أرأيت كم هو جميل الجو العائلى " صدمت من أننى أحدثه بهذه الطريقه أخفض بصره بأبتسامه وقال " أسمعى يا خائبه أنا أعرف من يرسل الرسائل وبالتأكيد أنت تعرفينه أيضآ لأنه أرسل لى رسائل ومن غباؤه ذكر أمر لم يعرفه سوانا نحن الثلاثه وهو قص شعرك ...... يشتمنى بألفاظ قذره وهو ولدى ... معتز هو سبب دمار هذا المنزل " نظرت إليه بشحوب هل يكذب على نفسه صحيح معتز قذر وحقير وبلا أخلاق لكن سالم الملاح هو من كان يضرب حنان ويضربنى وهو القاسى على بناته أردف بكبرياء " أعرف ما تفكرين به لكن هو من كان يخبرنى بما تقوله زوجة زيد لزوجته عن مقتها لى ودعائها على وأنا ..... لا أجيد التعامل مع الكره ويستفزنى أن يرانى أحد بغيض" ألتفتت أواجهه وقد ترك كتفى قائله " هذه حنان ماذا عن البقيه اممم مثلآ زوج صديقتى سيلا " رفع يده قائلآ بغضب " سنوات طويله وأنا أراه بالجامع لم أراه يتحدث إلى أحد وعندما أرحب به يكون ردوده مختصره مقتضبه وكأنه رئيس الحى ثم وبكل تبجح تأتى هذه الصغيره وتجعلنى محل سخريه للجميع .... أردت الأنتقام منها به لانها تهتم له كثيرآ لكن الحق يقال هو محترم لم يحاول أطالة لسانه أو يده على لكن زوجته وقحه وبلا أخلاق ولن تدخل هذا المنزل ما حييت " تقوست شفتاى بزعل " سيلا متهوره فقط " صمتت قليلآ وأضفت "لماذا ستؤذينى إن كنت عرفت أن معتز لا يستحق الحمايه " رفع يده وربت على شعرى قائلآ " يا أبنتى أنت مسالمه وطيبه وقد أقتنعت أخيرآ بأن سعادة ثائر معك وهديتى لك هى أن أدحر شر معتز عنكم للأبد " توسعت عينى بسعاده " هل حقآ تستطيع فعل ذلك " انحنى وضرب صدره بفخر " أنا سالم الملاح لا شئ أعجز عنه صحيح أن شئ بى تغير بسبب زوجك وحبه لى لكن من لديه ثائر يكتفى به " أبتسمت ابتسامه رقيقه ودموعى نزلت بحنان صحيح قلبى مازال مغلق نحو سالم الملاح لكننى سأفتح صفحه جديده رغم السواد الذى يملئ الصفحات السابقه لها تضجر وجهه بغضب " لماذا تبكين " حركت رأسى وقلت بأرتباك " إنه الحمل يجعلنى آتأثر بسهوله وأسم ثائر يجعلنى أبكى " ضرب يديه ببعض وأشار للباب " أصعدى لشقتك قبل أن أضربك فتلدين الآن " تراجعت للخلف وقلت " بدون عنف سأساعد زوجتك وأصعد " توسعتا عينيه بصرامه أخافتنى وهتف " مازالت شابه ستنظف المطبخ بدون مساعدتك يا عقلة الأصبع أصعدى الآن " تحركت سريعآ للخارج لحظه ثم عدت ورفعت نفسى لرأسه أقبلها قائله " وداع حفيدك يا عم " تمتم بوجه محتقن " عم !!! بائع بطاطا أنا !!! " أبتسمت وغادرت بخطوات متمهله أعتقد أنه يعوضنى عما فعله بى بالماضى بعد أن رضى عنى أخيرآ لا أصدق أن سالم الملاح يرضى وكأننى حره وكأن أنفاسى بارده خفيفه منعشه نظرت لشقة خالتى المغلقه ثم لشقتى تسارعت خطواتى وأنا أمام شقة معتز المحترقه وكأنه سيخرج لى منها وصلت لشقتى وطرقت الباب ففتح سريعآ شهقت وتراجعت للخلف فقال ثائر " هل كنت ستنامين عند والدى فعلآ !! " رفعت كتفاى وقلت " ألم توافق وبشهادة الجميع " ألتفت خلفه ثم أمسك يدى وأغلق الباب بهدوء وخطى بخطوات خافته كلص نظرت حولى بأستغراب وهمست " ماذا هناك " لف عنقه ووضع أصبعه أمام شفتيه " اششش " ألتزمت الصمت وخموت خلفه أنظر ليدينا معآ بحب بعد أن دخل غرفتنا أغلق الباب بهدوء و تنفس براحه " الحمد لله لم تقابلنا لجنه وتأخذك منى " توسعت عينى وقد فهمت قصده فقلت ضاحكه " وهل أنا سياره " نظر لى مبتسمآ بغزل " وأجمل سياره صغيره بالعالم " أبتسمت بخجل وأنا أقول " سأذهب إليهن بعد قليل أحب شجن جدآ " ترك يدى وقال بصدمه " وأنا لا تحبينى جدآ " أسبلت أهدابى بأبتسامه وأنا أفك الحجاب السنه الماضيه لم أصدق أننى سأقف أمام أحد وأخلع حجابى لكن الآن وقد أعطانى الثقه وأصبح مظهر شعرى مقبول بل أنه يحبه جدآ وهو قصير أصبحت أكثر تقبلآ لمظهرى به رغم أننى لا أنظر للمرآه إلا لحظات سريعه حتى لا أتذكر شعرى الطويل أو لحظه قتل سالم الملاح لأنوثتى أقترب منى وأحاط خصرى قائلآ " لم تردى يا قاهره " حركت وجهى بخجل وهو يحرك شعرى بأصابعه يرتبه فهمست " طبعآ أحبك جدآ لكن شجن لطيفه ولن تبقى طويلآ أيام وستغادر " جذب يدى وقال بجديه " ترف أنسى شجن اليوم وبدلى ملابسك وتعالى لنتحدث " تركنى وجلس على السرير وهو يشغل الشاشه بدلت ملابسى ببجامه صيفيه وأتجهت إليه أصعد بجواره فرفع رأسه ووضعها على ساقى ورفع عينه لى قائلا بأبتسامه " كان يوم رائع خاصة بوجود أم وسن ووسن " نظرت إليه بحنان وقلت " بفضلك يا ثائر أسعدت خالتى وجمعتها ببناتها " عقد جبينه وقال " أبى أيضآ سعيد يا ترف لكن شخصيته تقيده والبنات يعيشن بدور الذى بلاهن الله بأب قاسى ولم تسأل واحده عن السبب أبى يشعر أن كلنا نكرهه وهو محق بذلك لكننى أبدآ لم أكرهه لهذا هو كان مختلف معى حتى أننى أعانده وأثير المشاكل أكثر من الكل لكنه كان يشعر بحبى لا أشتمه بظهره لا أمتعض لأنه والدى لهذا تحمل الكثير حتى أنه لم يخاصمنى بعد أن فضحته أمام أهل زوجته الجديده " عقدت جبينى بشده هل سيجعل من سالم الملاح الآن سكتت ولم أعلق فقد أمسح على شعره همست بخفوت بعد لحظات " لقد تحدث معى اليوم وأعتقد أنه لن يؤذينى ابدآ هو قال ذلك ..... فليهديه الله " أبتسم وقال " حتى إن حاول إيذائك لن أسمح له " صمت طويلآ وكأنه أراد أن يقول شئ ولكنه متردد أسبلت أهدابى فقال بصوت مختنق " أعتقد أننى عرفت من أرسل الرسائل " شحب وجهى بشده وأخذت نفس مختنق " ماذا " أمسك يداى ووضعها على فمه وقبلهم برفق وقال " شخص يكرهنى أنا ووالدى وعندما فكرت طويلآ لم أجد سوى واحد فقط ..... إنه معتز لطالما كان يقذف النساء بسهوله وبأى شجار يضع النساء كالعلكه بفمه معايرآ أى رجل بزوجته حتى إن كانت على سجادة الصلاه " ألتوت معدتى بقسوه فهمست " ولماذا يكرهك " حرك رأسه بضيق وقال " لم أشعر يوم أنه يحبنى لكن هو بقلبه سواد وحقد من أشياء كثيره كذلك اليوم الذى حرق به شقته ولم أسانده وأحرقها بقية المنزل معه مثلآ أختى الكبيره على تواصل وعاتبتنى كثيرآ على ما فعلته به " نزلت دموعى وهمست بحنان " أنت لم تؤذيه بشئ " حرك رأسه بفهم وقال " لكنه أخبرها بالكثير يا ترف يقول أننى صعدت شقته وأخذت ملابسه والأشياء التى نجت من الحريق ... يحمل بقلبه حقد على يخنقنى " أنحنيت وقبلت رأسها بعمق وهمست " فليحترق هو وأفكاره وأنت لا تقترب منه أرجوك يا حبيبى " أبتسم ورفع رأسه قائلآ " لقد مس رجولتى " أغمضت عينى وبشده وأنا أضع شفتاى فوق جبينه لينتقم منك الله يا معتز تجعلنى أشعر بأننى خائنه بهذا السر الذى أخفيه همست بألم " ليس هو بالتأكيد لم تتأكد لتقول هذا " جلس وهو يقول بتنهيده " أتمنى حبيبتى .... المهم انسى ذلك كله لنتذكر أننا معآ الآن " أقترب وضمنى فحاوطت ظهره بذراعاى وأنا أسبل أهدابى بحزن وقلبى يدعو ' يارب أحفظه لى و لطفله يارب والده يتدخل ويدحر شر معتز كما قال '