آخر 10 مشاركات
عندما يعشقون صغاراً (2) *مميزة و مكتملة *.. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          جاك...كارا (114) للكاتبة: Lynn Raye Harris (ج5 من سلسلة دماء سيئة) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          زوجة بالميراث (127) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          أُحُبُّكِ مُرْتَعِشَةْ (1) *مميزة & مكتملة * .. سلسلة عِجافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          وأشرقت في القلب بسمة (2) .. سلسلة قلوب مغتربة *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          شهم الطبايع يا بشر هذا هو الفهد *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          زهر جبينها المكلل- قلوب أحلام غربية (118) [حصريا] للكاتبة Hya Ssin *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر) *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : فاتن عبدالعظيم - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          1011 - ها قد اتت المتاعب - ديبى ماكومبر - د.نـــ (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree5Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-16, 03:15 AM   #1

فاطمة الزهراء 1
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء 1

? العضوٌ??? » 304743
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 394
?  نُقآطِيْ » فاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond repute
Icon26 اغتصاب ولكن تحت سقف واحد / مستوحاه من قصة حقيقية ، للكاتبة دعاء عبد الرحمن ، مصرية


[CENTER]

ღܔ إغتصـــــاب ولكن.... ܔღ
قصة طويلة على أجزاء
بقلم مشاعر غاليه


كلام الكاتبة / مشاعر غالية .. دعاء عبد الرحمن
حبيباتى الغاليات هذه القصه هى ثمرة من ثمار قصتى الاولى
(أكتشفت زوجى فى الاتوبيس) ولله الحمد بعد الانتهاء منها
راسلتنى كثير من العضوات وكل منهن لديها قصة حياتها التى تريد ان تحكيها لكن بكل ما فيها من عبره وعظه
مع تغيير بعض التفاصيل وأصيغها بأسلوبى حتى لا يتعرف عليها احد ......
والحقيقه كلها قصص ادهشتنى كثيرا ولم اكن أتخيل ان الواقع فيه ماهو اغرب من الخيال


اتمني ان تنال علي اعجابكم اول فصل باذن الله ان لم يكن غدا هيكون يوم الخميس القادم بمشيئة الله

دمتم بود
[/CENTER
]



ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Topaz. ; 30-07-23 الساعة 09:28 AM
فاطمة الزهراء 1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-16, 01:39 PM   #2

hanadi husni

? العضوٌ??? » 365437
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 3
?  نُقآطِيْ » hanadi husni is on a distinguished road
افتراضي

موفقه بادن الله وانتطرك علي أحر من الجمر

تحياتي


hanadi husni غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-16, 07:48 PM   #3

فاطمة الزهراء 1
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء 1

? العضوٌ??? » 304743
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 394
?  نُقآطِيْ » فاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanadi husni مشاهدة المشاركة
موفقه بادن الله وانتطرك علي أحر من الجمر

تحياتي
منورة حبيبتي ان شاء الله هنزل دلوقت اول فصلين .. اتمني تعجبك


فاطمة الزهراء 1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-16, 07:51 PM   #4

حياة،
alkap ~
? العضوٌ??? » 323574
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 212
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياة، is on a distinguished road
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

متشوقه للروايه واحسها بيرفكت ... موفقـه

حياة، غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-16, 07:52 PM   #5

فاطمة الزهراء 1
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء 1

? العضوٌ??? » 304743
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 394
?  نُقآطِيْ » فاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الأول


أعتدل الاب فى جلسته فى أهتمام وهو يتفحص فى أبنه الاصغر ثم يقول فى هدوء:

- بتقول ايه يا علي عيد كلامك تانى كده عاوز أتأكد

علي فى تلعثم :

- بقول يا بابا بعد أذن حضرتك يعنى عاوز أتقدم ل أحلام بنت خالتى

ظهرت ملامح خيبة الامل على وجه الاب وهو يقول:

- أحلام بنت سميحه؟

علي وهو يسمح على جبينه:

- ايوه يا بابا بنت خالتى سميحه

وقف الاب وهو ينظر اليه نظرات غاضبه وهو يقول:

- وهى دى بقى الزوجه الصالحه اللى انت بتتمناها؟

علي فى ارتباك:

- يا بابا والله أحلام كويسه أنا عارفها ك..كويس

الاب فى انفعال:

- بأمارة ايه بقى..بأمارة أمك اللى قطعت أختها بسبب تصرفاتها وموصيانى قبل ما تموت ان محدش منكم يفكر فى بنتها مجرد تفكير

علي:

- يا بابا ده كان زمان ..والله احلفك طنط سميحه أتغيرت دى حتى راحة عملت عمرة السنه اللى فاتت وأحلام بنت مؤدبه جدا

لم يستطع الاب كتمان ثورة الغضب التى نشبت فى صدره أكثر من ذلك :

- أمسك الهاتف وضغط على عدة أرقام ثم وضع سماعة الهاتف على أذنه .. تكلم وكأنه يصرخ :

- ايوه يا حسين تعالى عندى هنا حالا وهات معاك أخوك ابراهيم ...مش عاوز اسئله انا مستنيكوا ...تكونوا عندى هنا حالا

أغلق الهاتف فى حدة وكأنه قبض قلب ابنه علي فى يديه عوضا عن سماعة الهاتف فبدأ جبينه يتصبب عرقا وأحمر وجهه وتمنى ان لم يكن أعرب عن رغبته فى الزواج

تركه الاب وخرج فى أنفعال وسرعه الى حديقة المنزل ووقف ينتظر ولديه

لم يمر وقت طويل حتى حضرا مسرعين الى والديها وأقبل حسين الابن الاكبر على والده فى سرعه وهو يقول لاهثا :

- فى ايه يا بابا ايه اللى حصل

أشار الاب اليهما ان يلحقا به داخل المنزل

دخلا خلفه وهم ينظرون الى بعضهما البعض فى تساؤل

وبعد خطوات قليله وقعت أعينهما على أخوهم علي وهو يقف فى منتصف الردهه متوترا وكأنه منتظر حكما ما

وقف الاب بين أبناؤه الثلاثه وتوجه بالحديث الى ولده حسين :

- شوفت يا حسين أخوك عاوز يتجوز مين

نظر حسين الى علي نظرة عتاب ثم اعاد النظر الى والده مره اخرى ولم يتكلم

فهم الاب من نظرتة تلك انه على علم بالامر من قبل فتكلم غاضبا:

- يعنى عارف ومخبى عليا يا حسين.. ما تتكلم

قال فى ارتباك:

- يا بابا والله انا حاولت معاه كتير لكن واضح انه متمسك بيها اوى هعمله ايه طيب

توجه الاب بالحديث الى ابراهيم ابنه الاوسط وهو يقول له :

- وانت كمان كنت عارف

ابراهيم وهو ينظر للأسفل :

- ايوا يا بابا

الاب :

- و أنا اخر من يعلم ؟

تدافع حسين وابراهيم فى الكلام واخيرا صمت ابراهيم وترك لأخيه المجال

- يا بابا انت عارف علي لما بيحط حاجه فى دماغه وبعدين انا قلت نسيبه يمكن يطلعها من دماغه مكناش فاكرين انه مصمم عليها اوى كده

اخيرا تكلم علي فى تصميم وعند:

- يا بابا بصراحه كده اللى بيحصل ده مالوش لازمه انا بحب أحلام وهتجوزها

أقترب الاب منه وتكلم ساخرا:

- والله ؟ وحبتها امتى بقى ؟ ها.. وهى بترقص فى فرح اخوك وعيون الرجاله بتاكل فى جسمها اكل؟

قاطعه علي بعصبية :

- يا بابا لو سمحت بقى كفايه كده ..قولتلك انا بحبها ومش هتجوز غيرها وانا جيت اخد موافقتك علشان مبقاش عملت حاجه من وراك ..واستدار وغادر المنزل فى غضب

جلس الاب على الاريكه فى حزن شديد وهو يقول:

- هتسيبوه يعمل اللى فى دماغه هتسيبوا اخوكم يتجوزها

جلس بجواره ولديه عن يمينه وعن شماله وحاول ابراهيم ان يهدىء من روع ابيه وهو يقول :

- ما يمكن يا بابا زى ما بيقول كده امها اتغيرت محدش عارف

نظر اليه الاب وهو يقول فى وهن شديد:

- امتى يابنى ..امتى اتغيروا ..هو انت مش لسه فرحك مكملش السنتين.. وكلنا شوفنا البت وامها شاكلهم كان عامل ازاى

جم من غير دعوه وعملوا فيها اصحاب فرح وسكت ومتكلمتش وشوفنا كلنا لبسهم وكانوا عاملين ايه فى روحهم والبت طلعت وقعدت ترقص ولا همها حد ولا همها كسفتنا قدام الناس
ولا نظر الرجاله ليها وكأنها رقاصه جايه تحى الفرح

حسين :

- يا بابا احنا خايفين عليك انت عارف علي هو الصغير وطول عمره مدلع وراسه ناشفه وطالما قال عاوزها يبقى هيتجوزها حتى لو احنا رفضنا ...خلاص نخليها بجميله بقى
ونوافق واهو يبقى تحت عنينا بدل ما يخرج عن طوعك ويبقى خسر الدنيا والاخره

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

- حسين...حسيييييييين

أنتبه حسين من ذكرياته على صوت زوجته عفاف:

- هه ...بتقولى حاجه يا عفاف

عفاف بإندهاش :

- بقول حاجه !! ههههه ده انا بقالى ساعه بنده عليك وانت ولا انت هنا...ايه كل ده سرحان

تنهد حسين تنهيده طويله ونظر الى زوجته قائلا:

- افتكرت ابويا الله يرحمه لما اتصل بينا وجبنا على ملى وشنا بسبب جوازت اخويا علي من احلام

عفاف:

- ياه.. ده انت روحت لبعيد اوى...فوق العشرين سنه

وشردت وهى تقول :

- كان ساعتها معانا عبد الرحمن ويوسف

وابتسمت وهى تردف :

- مكنش ساعتها لسه ربنا رزقنا البت فرحه

تنهد حسين بقوة ثم قال :

- فاكره..كنت هتجنن على بنت ساعتها كان نفسى اوى يبقى عندى بنت واسميها فرحه

ابتسمت عفاف بسعادة وهى تقول :

- و ربنا كرمنا بيها بعد يوسف بكام سنه اللهم لك الحمد والشكر يارب

ظل حسين يستعيد ذكرياته وهو يتابع قائلا :

- كان ساعتها ابراهيم لسه متجوز وكان وليد ابنه يدوب سنه وشويه وكانت لسه وفاء اخته فى علم الغيب

وضعت عفاف يدها على خدها وهى تتنهد وتقول:

- سبحان الله كأن الكلام ده كان لسه من كام يوم مش من سنين طويله

ثم لمحت عبرة فى عينيه تقاوم لتخرج ولكنه كبح جماحها فى صبر فقالت:

- ادعيله بالرحمه يا حسين

قال فى حزن:

- الله يرحمه مش لو كان سمع كلامنا من الاول كان زمانه...

عفاف مقاطعه:

- استغفر ربك يا حسين ده قدر ونصيب ربنا كاتبله يتجوزها ويخلف منها 3 عيال

لمعت عنينه فى عزيمه وأصرار وهو يقول:

- هلاقيهم يا عفاف لازم الاقيهم ..علي الله يرحمه وصانى انى ادور عليهم واجبهم هنا وسطنا فى بيت العيله ومن ساعتها وانا بدور عليهم وان شاء الله هلاقيهم قريب
..انا خلاص قربت اوصلهم


فاطمة الزهراء 1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-16, 07:57 PM   #6

فاطمة الزهراء 1
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء 1

? العضوٌ??? » 304743
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 394
?  نُقآطِيْ » فاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond repute
افتراضي

[الفصل الثاني

صلوا على النبي -عليه الصلاة والسلام-


وقف عبد الرحمن أمام مكتب والده وطرق الباب بخفه ثم دخل وأغلق الباب خلفه

نظر اليه والده قائلا :

- تعالى يا عبد الرحمن

دخل وجلس فى مواجهته وقال:

- خير يا حاج حسين بعتلى ليه

حسين :

- مروحتش المطار النهارده ليه

عبد الرحمن فى ضجر:

- يا بابا .. يا بابا حرام كده بقالى سنيين بروح المطار وأطلع على كشوفات القدوم والمغادره من مصر لما صاحبى زهق منى وقالى أنت بتجيى مع القبض كل شهر ولا أيه


قال حسين بعصبية :

- يعنى ايه...هو يعنى بيوريهالك ببلاش .. وبعدين مالك مضايق كده..مبقتش عاوز تدور على ولاد عمك ولا أيه ..أروح انا بنفسى ؟

عبد الرحمن:

- العفو يا بابا ..بس كفايه كده لو كانوا هينزلوا مصر كانوا نزلوا من زمان لكن طالما بقالهم سنين يبقوا أستقروا خلاص

ضرب حسين المكتب أمامه بقبضة يده وهو يهتف فى ولده بضيق :

- انت ملكش دعوه أعمل اللى بقولك عليه ..تروح تطلع على الكشوفات بنفسك أنا مبثقش فى صاحبك ده

حاول عبد الرحمن تهدئة الموقف قليلاً وهو يقول :

- حاضر يا بابا حاضر هروح بكره الصبح على طول ..ثم نهض واقفاً فى سرعة وهو يقول :

- بعد أذن حضرتك لازم اروح مكتبى علشان عندى شغل النهارده

خرج عبد الرحمن فى ضيق من مكتب والده وهو يزفر بشدة

القى نظرة على هند التى تختلس النظر اليه من خلف شاشه الحاسوب ثم تعود وتكمل عملها مره أخرى

وقف فى مواجهتها واتكأ على مكتبها وهو يقول:

- مش نخالينا فى شغلنا ولا أيه

نظرت اليه قائله:

- خاليك فى حالك

ابتسم وقال:

- طب هتتغدى معايا النهارده؟

هند:

- لاء..

ثم تابعت هامسه :

- ..ماما عامله محشى النهارده يجنن جبتلك معايا

نظر عبد الرحمن حوله وقال:

- محشى !! ينهار ابيض ده أحنا ممكن نتقفش بيه ونروح فى داهيه..بصى لما أبويا ينزل رنى عليا اجيلك صاروخ استفرض بالمحشى ده لوحدى

قالت فى دلع :

- يعنى هتاكل لوحدك

قال بخفوت :

- لا طبعا ..

ثم غمز لها وتابع:

- هبقى أديكى واحده

احمرت وجنتيها وقالت:

- عيب كده يا عبدالرحمن أحنا لسه مخطوبين

قال بخبث:

- أنتى فهمتى أيه ..انا قصدى أديكى واحدة محشى يعنى ..أنتى نيتك وحشه على فكره

ثم ضحك وانصرف الى مكتبه على الفور

دخل مكتبه فوجد يوسف جالس ينتظره وبمجرد أن رآه قال سريعاً :

- أيه يا عم كنت فين بقالى ساعه مستنيك

عبد الرحمن وهو يجلس خلف مكتبه:

- ساعة أيه أنت هتفشر ده أنا مكلمتش ربع ساعه...لخص عاوز أيه سايب مكتبك وجاى ترمى بلاك عليا ليه

تصنع يوسف الحزن وهو يقول :

- كده يا عبده ده انا أخوك برضه

زفر عبد الرحمن وهو يهتف به :

- اااه شكلنا مش هنخلص النهارده ..عاوز ايه يابنى خلص بدل فيلم الحرمان ده

سأله يوسف بفضول :ابوك كان عاوزك ليه؟

نظر اليه فى دهشه قائلا:

- هو مفيش حاجه بتستخبى فى الشركه دى..ابدا يا سيدى بيسألنى مروحتش المطار ليه الشهر ده

هتف يوسف بحنق :

- يوووه هو لسه حاطط امل فى الحكايه دى

عبد الرحمن:

- مش أمل وبس.. دى امل وعمر كمان

يوسف :

- وطبعا انت مصدقت تروحله لما طلبك علشان تشوف هند

عبد الرحمن:

- بطلوا قر بقى .. مش احسن مقعد فردانى زيك كده

يوسف بتهكم :

- فردانى ..سنجل .. اهو احسن من الحريم وخلاص

تابع عبد الرحمن قائلا :

- هتفضل طول عمرك معقد..اللى يشوفك كده يقول انك كنت بتحب وخدت بمبه

يوسف:

- لا ياعم ولا احب ولا بتاع انا كده كويس انا ماليش خلق على الستات اساسا

عبد الرحمن :

- انت هتقووولى...المهم انت كنت جاى ليه اصلا

يوسف:

- ولا حاجه وليد ابن عمك كلمنى وعاوزنا نخرج شويه

عبد الرحمن:

- أخرج انت يا عم انت فاضى انا عندى شغل ..ثم أردف وهو يحرك رأسه متعجباً

وهو يقول :

- والله انا مش عارف انت مصاحب وليد ازاى ده انت من سكه وهو من سكه

هو بيموت فى الستات وانت بتكرههم عمى

قال يوسف ساخراً :

- أيه هو من سكه وأنا من سكه دى هو طالب أيدى ولا أيه

نهض يوسف وهم بالأنصراف وأشار له وهو يتجه للباب قائلا:

- يالا سلام اشوفك بالليل فى البيت

تنهد عبد الرحمن وهو يفتح الملفات أمامه قائلا:

- سلام يا رايق

جاءت ساعة الغذاء وأنصرف العمال والموظفين للراحه وخرج الحاج حسين من مكتبه وهو يقول ل هند:

- ساعه وراجع يا هند

هند وهى تقف باحترام:

- مع السلامه يا حاج

كان يهم بالأنصراف ولكنه أستـدار فجأة وهو يقول:

- وانتى يا بنتى مش هتروحى تتغدى ولا ايه ..لو وراكى شغل سيبيه لحد ما تتغدى وابقى كمليه بعدين

قالت هند بحرج:

- لا أنا هتغدى بس..بس خمس دقايق كده

ابتسم الحاج حسين وقد شعر بأحراجها وقال :

- طيب يا بنتى ..السلام عليكم

هند :

- وعليكم السلام

أخرجت هاتفها وهاتفت عبد الرحمن وأخبرته ان يأتى للغذاء معها

حضر عبد الرحمن فى سرعه ووجدها جالسه أمام الطاوله الموضوعة أمام مكتبها و عليها علبه متوسطة الحجم

نظر عبد الرحمن اليها قائلا:

- الله الله من قبل ما آكل تسلم أيدك يا قمر

هند وهى تشير له أن يجلس:

- يالا بسرعه زمانه برد

جلس وأخذ يأكل فى نهم شديد وهى تنظر اليه .. أنتبه عبد الرحمن اليها وأبتسم قائلا:

- وأنا أقول ليه كل مره تعزمينى على الاكل بطنى توجعنى أتاريكى عينك فيه

قالت هند بتبرم :

- يعنى ولا قلتلى كلى يا حبيبتى ولا حاجه خالص شفت المحشى نسيت الدنيا

قال عبد الرحمن وهو يأكل بشهية :

- هنعزموكى فى بيتك يا شابه كلى كلى

هند بدلع:

- طب مش هتأكلنى بأيدك

أطلق عبد الرحمن ضحكه عاليه وهو يقول:

- طب وانا آكل بأيه

نظرت له فى حنق وهى تقول :

- أنت مش رومانسى على فكره

عبد الرحمن:

- ليه بس يا حبيبتى

تابعت هند حديثها وهى حائرة قائلةً:

- مش عارفه يا عبد الرحمن أنا بحس أنك مش مهتم بيا خالص ..يعنى مثلا أحنا لوحدنا دلوقتى المفروض تستغل الفرصه وتقولى كلام حلو... لكن أنت نازل أكل كأنى مش موجوده

ربط عبد الرحمن على معدته وهو يقول :

- الحمد لله ..والله الواحد كان جعان أوى

قامت هند فى عصبيه قائله:

- وكمان مش معبرنى

تنهد عبد الرحمن وتوجه اليها وقال هامسا:

- متزعليش يا حبيبتى والله ما قصدى حاجه كل الحكايه بس أنى بحترم أنى موجود فى مكتب أبويا مش أكتر من كده

أستدارت هند وهى تقول متبرمة:

- يا سلام هو انا طلبت منك حاجه وحشه

عبد الرحمن:

- لاء..بس أنا لو قلتلك الكلام اللى أنتى عايزاه وأحنا لوحدنا كده الموضوع ممكن يتطور

نظرت له بطرف عينيها وقالت بدلال :

- وأنت بقى خايف على نفسك ولا ايه

تعجب عبد الرحمن من هذه الكلمه جدا فلم تكن تعنى الا شيئا واحدا .. انها لا تمانع!!!

"""""""""""""""""""""""""""""""

- فرحـــــــــه يا فرحـــــــــــــه..

انتبهت فرحه على نداء والدتها فأغلقت الحاسوب وذهبت اليها مسرعة

- نعم يا مامتى بتنادى ؟

عفاف:

- بتعملى أيه لوحدك كل ده

فرحه :

- ابدا يا حبيبتى كنت بتشغل على الكمبيوتر شويه

زفرت عفاف بقوة ثم قالت :

- يادى الكمبيوتر هو أنتى يا بنتى مفيش فى حياتك غير الرسم .. يأما على الورق يا أما على الكمبيوتر

فرحه :

- طب أعمل ايه بس يا ماما منا ماليش صحاب كتير ومش بحب أخرج عمال على بطال وبعدين زهقت من الجنينه لسه كنت تحت الصبح وكمان أنا بلاقى نفسى فى الرسم اوى

تابعت عفاف طهيها وهى تقول:

- طب مينفعش تلاقى نفسك فى المطبخ شويه بدل ما انتى سايبانى محتاسه كده

أقبلت فرحه وهى تقبل والدتها على خديها وقالت:

- يا حبيبتى انتى تؤمرينى عاوزانى اعمل ايه؟ تحبى أسخن السلطه؟

نظرت لها أمها بتعجبوقالت :

- نعم تسخنى السلطه..الله يكون فى عونه

فرحه متسائله:

- هو مين يا ماما ؟

عفاف ضاحكه:

- اللى امه داعيه عليه ..

أشاحت فرحه بوجهها بضيق فأردفت عفاف قائلة :

- طب متلويش بوزك كده وتعالى ساعدينى أبوكى واخواتك زمانهم جايين من الشركه

لوحت فرحه بيديها فى ضجر وهى تقول:

- ماهى لو جات على بابا حبيبى وأخواتى كنا قلنا ماشى لكن انتى يا ماما عزمه معاهم عمى ابراهيم ومراته وولاده

قالت عفاف بنفاذ صبر:

- أشتغلى وأنتى ساكته

ثم أستطردت قائله:

- وبعدين فيها أيه لما أعزمهم أبوكى بيبقى مبسوط والعيله كلها حواليه

قالت فرحه وهى تقطع الطعام:

- ايوا يا ماما بس طنط فاطمه دى كل ما تشوفنى تقعد تدخل فى خصوصياتى بطريقه غريبه

عفاف:

- معلش يا فرحه دى مرات عمك برضه أستحمليها وبعدين ده طبع يا بنتى هنعمل ايه

تابعت فرحه حديثها بحنق وهى تقول:

- انا عارفه ليه كلنا ساكنين فى بيت واحد كده ...أحنا فى دور وعمنا فى دور لا وكمان سايبين الدور اللى فوقينا فاضى علشان ولاد عمى علي اللى لسه منعرفلهمش طريق
اصلا

عفاف :

- كملى كملى ..لو أبوكى سمعك هيزعل منك اوى ...انتى عارفه ابوكى وعارفه ازاى يحب العيله كلها تبقى تحت عنيه ..وبعدين دى وصية جدك الله يرحمه أومال هو بنى العماره
دى كلها ليه مش علشان نتلم يها كلنا وتتجوزوا فيها كمان

فرحه :

- عارفه والله انا سمعت الكلام ده كتير

قالت عفاف بنفاذ صبر :

- طب لما عارفه كل شويه تكلمى ليه يا لمضه يالا خلصى اللى ف أيدك بسرعه

""""""""""""""""""""""""""""

التف الجميع حول الطاوله بعد أن أنتهت عفاف وفاطمه وفرحه ووفاء من وضع الطعام عليها عندها قال الحاج حسين وهو ينظر الى الجميع فى بهجه:

- ربنا يجمعنا دايما يارب كده ونفضل طول عمرنا مع بعض

نظر اليه ابراهيم أخيه فى حنان وهو يقول:

- طول عمرك بتحب اللمه يا حسين الود ودك تجيب أبونا الله يرحمه تقعده معانا على السفره

ابتسمت فاطمه زوجه ابراهيم وهى تقول:

- اه والله اللمه دى مش ناقصها غير الحاج عزيز جاسر الله يرحمه

نظر لها الحاج حسين معاتبا وقال :

- ونسيتى أخويا علي الله يرحمه يا أم وليد

تنحنحت فى احراج وقالت:

- الله يرحم الجميع

تابع حسين كلامه وهو ينقل نظره الى الجميع وهو يقول:

- وولاده

ربت ابراهيم على كتفه بحنان وقال:

- بكره نلاقيهم يا حسين الصبر طيب

نظر وليد الى أمه فاطمة وعلى وجهه علامات السخريه وقال هامسا:

- قال ولاد عمى قال وأحنا نضمن منين انهم ولاده أصلا

لكزه يوسف فى جنبه حتى لا يسمعه أبيه

وشرع الجميع فى الاكل بصمت

قطعه حسين بعد أن انتهى من طعامه وقال وهو ينهض من مكانه متنساش بكره الصبح يا عبد الرحمن تروح المطار

عبد الرحمن وقد نهض هو الاخر :

- حاضر يا بابا اللى تؤمر بيه

وهنا تكلمت وفاء متسائله :

- انتوا لسه بتدروا فى كشوف المسافرين والعائدين برضه

ردت عليها فرحه قائلة :

- أيوا يا وفاء ربنا يعطرنا فيهم يارب

كان الحاج حسين فى طريقه الى غرفه الصالون هو وابراهيم وعبد الرحمن عندما سمع تعليق وفاء وهى تقول :

- طب أنتوا ليه مفكرتوش أنهم يكونوا فى مصر أصلا

توقف حسين وأستدار اليها وهو يقول ببطء:

- يعنى ايه يا بنتى ؟

وفاء متابعه بحماس:

- يعنى ممكن يكونوا مسافروش اصلا

ظل واقفا فى مكانه وهو يقول فى بتفكير :

- يعنى أيه الكلام ده ؟ أحنا متأكدين أنهم سافروا ..

ثم تابع فى شرود

- البواب ساعتها قالنا أنه سمع أحلام بتقول للتاكسى اطلع على المطار

قالت وفاء بشغف بعد أن نظر الجميع إليها :

- ممكن تكون حركه تمويه زى ما بنشوف فى الافلام

ضربها أخيها وليد على راسها بخفة وهو يقول:

- بطلى هبل يا بت أنتى وخاليكى فى الافلام بتاعتك

نظر حسين الى أخيه أبراهيم وقال بأنتباه :

- أحنا ازاى مفكرناش فى الاحتمال ده

قال ابراهيم موضحاً:

- ايوه يا حسين يا خويا بس احنا لما سألنا وقتها عرفنا أنها فعلا حجزت تذاكر على الكويت

حسين:

- بس أحنا روحنا السفاره ومحدش أدانا عقاد نافع وسفرنا هناك ومعرفناش نلاقيهم يعنى ممكن وفاء يكون عندها حق

ابراهيم فى تفكير:

- لو كانوا فى مصر كانوا اكيد لما يكبروا هيدوروا علينا وأحنا أسمنا مش شويه .. يعنى بسهوله هيوصلوا

نظر حسين الى اولاده وهو يقول فى هدوء من هنا ورايح مش هندور فى الكشوفات بس..احنا هندور عليهم فى مصر كلها

تبادل عبد الرحمن ويوسف النظرات الساخطه المتخفيه وأومأ كل منهما بالايجاب لأبيهما بينما قال أبراهيم موجهاً حديثة لابنه وليد :

- وانت كمان يا وليد هتدور معاهم ..

نظر له وليد متفاجأ ثم قال:

- ها...... اه.. اه ..طبعا يا بابا...

""""""""""""""""""""""""""""""

دخل عبد الرحمن غرفته بدل ملابسه وتدثر فى فراشه وشرع فى النوم وهو تبدو عليه علامات الارهاق الشديد ..كاد ان يستغرق فى النوم ولكنه فتح عينيه على صوت هاتفه
نظر اليه فوجد اسم هند تضىء به شاشته فأجابها سريعاً :

- الو ايوه يا هند فى حاجه ولا ايه

هند بدلع:

وحشتنى معرفتش انام غير لما اكلمك واسمع صوتك

عبد الرحمن:

- ما احنا لسه كنا مع بعض فى الشركه وبعدين انا يدوب كنت هروح فى النوم

هند:

- يعنى مفيش حتى وحشتينى يا حبيبتى

تثاءب وهو يقول:

- طبعا وحشتينى مفيش كلام ..بس مش ملاحظه ان الوقت متأخر على الكلام ده

هند وهى تنظر لأختها علا التى اشارت لها ان تستمر :

- هو الحب ليه وقت يا عبده.. ده بيجى فى اى وقت

عبد الرحمن :.............

لم يأتيها رداً منه فنادته قائلة:

- عبد الرحمن؟

عبد الرحمن:

- خخخخخخخخخخ

أتسعت عينها بعد أن تأكدت أنه ذهب فى نوم عميق وهى تحدثه ونادته هاتفه :

- عبد الرحمــــــــــــــــــــ ـــــــــن

فُزع عبد الرحمن وفتح عينيه بصعوبه وهو يصيح:

- ها ..مين ..فيين .. ازاى

صاحت هند بغضب :

- انت نمت وانا بكلمك ؟

عبد الرحمن وهو يفرك عينيه:

- لا ابدا يا حبيبتى معاكى ها وبعدين

هند:

- معايا انت نمت وانا بكلمك ..كده برضه ولا كلام حلو فى المكتب ولا فى التليفون ايه ده

قال عبد الرحمن محاولاً أنهاء المكالمة :

- بصى يا هند يا حبيبتى أوعدك بكره الصبح هقولك كل اللى انتى عايزاه ..دلوقتى مش قادر أفتح عينى يا جباره..أمشى يا بت عايز انام

وألقى الهاتف على الفراش وغطى وجهه وهو يقول :

- البت أنحرفت وعاوزه تاخدنى معاها للرزيله...!!!!
[/center][/center]!


فاطمة الزهراء 1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-16, 07:58 PM   #7

فاطمة الزهراء 1
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء 1

? العضوٌ??? » 304743
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 394
?  نُقآطِيْ » فاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة، مشاهدة المشاركة
متشوقه للروايه واحسها بيرفكت ... موفقـه
منورة حبيبتي , تم تنزيل اول فصلين اتمني تنال اعجابك


فاطمة الزهراء 1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-02-16, 10:33 AM   #8

hanadi husni

? العضوٌ??? » 365437
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 3
?  نُقآطِيْ » hanadi husni is on a distinguished road

السلام عليكم بصراحة روايتك جنااااان وابليز لا توقفيها لان يروح الحماس وننساالاحداث كل شكري وتقديري

hanadi husni غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-02-16, 10:20 PM   #9

فاطمة الزهراء 1
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء 1

? العضوٌ??? » 304743
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 394
?  نُقآطِيْ » فاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond repute
Elk

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanadi husni مشاهدة المشاركة
السلام عليكم بصراحة روايتك جنااااان وابليز لا توقفيها لان يروح الحماس وننساالاحداث كل شكري وتقديري
ميرسي علي مرورك حبيبتي انا بس مستنية تزيد متابعين الرواية ومتقلقيش انا مش بحب اتاخر ولا بحب اعذب المتابعين .. الرواية منقولة للكاتبة المصرية دعاء عبد الرحمن (مشاعر غاليه ) مش روايتي انا


فاطمة الزهراء 1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-02-16, 10:24 PM   #10

فاطمة الزهراء 1
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء 1

? العضوٌ??? » 304743
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 394
?  نُقآطِيْ » فاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond repute
Elk

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياقمرات

مسائكم خير وسعادة يارب

ممممممممممممممممممممم . احب اقولكم ان البارت ده هيظهر فيه ابطال جديدة .ومهمة جدا كمان .

يلا نبدأ .

صلوا على النبي .
(الفصل الثالث)

ألقت هند الهاتف وهى تزفر بشده قائله:

- قفل السكه فى وشى

ثم نظرت لأختها علا بعتاب وتابعت:

- عجبك كده منظرى دلوقتى بقى ايه قدامه؟ياريتنى ما سمعت كلامك ..أنا كان مخى فين بس

نظرت لها علا متسائلة وهى تقول :

- ليه بس؟

ضمت هند ركبتيها الى صدرها وهى تقول حانقة:

- شكلى بقى وحش اوى بعد الحركة دى ..

ابتسمت علا بمكرثم قالت:

- ولا وحش ولا حاجه بكره يتعود

حدقت هند بها وقالت بإنفعال:

- يتعود على ايه أنتى فاكرانى أيه أنا مقدرش أعمل اللى أنتى عايزاه ده ..انا كبيرى اوى أدلع عليه

نظرت لها علا بطرف عينيها باستخفاف قائلة:

- يابت متبقيش هبله لو معملتيش كده الخطوبه هتطول وده واحد ابن ناس والف واحده حاطه عينها عليه ونفسها يبصلها ويمكن يلاقى واحده احلى منك ويشبك معاها ويرميكى
لازم تعلقيه بيكى على قد ما تقدرى علشان يعجل بالجواز ويقولك يالا نتجوز بكره ..الوقت مش فى صالحك يا هند

أشاحت هند بوجهها وهى تهتف بأستنكار:

- لا بس أنا أعرف عبد الرحمن كويس مالوش فى البنات أوى يعنى وبعدين معندوش وقت ليهم كمان وأنا متأكده أنه بيحبنى ومش هيسيبنى و خايفه أسمع كلامك يفكر أنى واحده
مش كويسه ويفسخ الخطوبه

علا:

- هو أنا قلتلك أعملى حاجه وحشه لا سمح الله ...أنا بقولك علقيه بيكى بس... أحسن ده شكله بارد ونفسه طويل وبعدين تقدرى تقوليلى اللى زى ده والفلوس على قلبه هو
وعيلته كلها وجاى يعمل خطوبه ليه؟ ..أيه عاوز وقت يجيب الشقه ولا يعمل جمعيه علشان العفش

هند :

- لا علشان نقرب من بعض ونعرف بعض كويس

علا بثقه :

- يا سلام ما أنتى معاهم بقالك سنه دلوقتى كل ده لسه ميعرفكيش .. أسمعى كلامى هو مين اللى خالاه يحبك ويخطبك ..مش هى نصايحي دى اللى مش عاجباكى دلوقتى !!...

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" "

عادت وفاء من كليتها وكانت فى طريقها الى بوابة المنزل ولكنها لمحت فرحه تجلس فى الحديقه وترسم منهمكة فى لوحاتها .. غيرت أتجهها وذهبت اليها بابتسامة مرحه قائلة:

- السلام عليكم ..بتعملى ايه بترسمى برضه

أجابتها فرحه بمشاكسة :

- أومال شايفانى بطبخ يعنى..أيه اللى جابك بدرى خلصتى محاضرات؟

جلست وفاء على أحد المقاعد الصغيرة بجوارها وهى تقول:

- لا يا ستى كان عندنا محاضرة جنائى وأتلغت

زفرت فرحه ثم قالت متعجبة:

- والله أنا مش عارفه أيه حبك فى دراستك دى هتطلعى أيه يعنى وكيل نيابه ولا قاضى

وفاء:

- ولا ده ولا ده أنا نفسى أبقى محاميه وياسلام بقى لو أتخصص فى قضايا القتل يا بنت عمى

ألتفتت إليها فرحه فى دهشه هاتفة:

- يخربيت الافلام الاكشن اللى بتتفرجى عليها دى ..أيه هتعملى فيها شارلوك هولمز ولا ايه

نظرت لها وفاء وقالت باستنكار :

- محدش بيقدر الجميل ابدا..ماهو يا ست علبة الوان أنتى لو مكنش شارلوك هولمز ده مكنش أبوكى وأبويا اكتشفوا أنهم بيدروا على سراب من سنين ولا ناسيه أنى أنا اللى
نبهتهم أن ولاد عمى ممكن يكونوا فى مصر أساسا ومسافروش

نظرت اليها فرحه فى تفكير وقالت بشرود :

- تفتكرى يا وفاء لو هم فى مصر ليه مدورش علينا

وفاء :

- الله أعلم .. أحنا لحد دلوقتى منعرفش أصلا هى مرات عمى علي خدتهم ومشيت ليه...طب لو قلنا علشان أطلقوا ..طب وأيه يعنى هى كل واحده تطلق تاخد عيالها وتهرب
....لالالا الموضوع فيه سر!!

"""""""""""""""""""""""""""""""""

نظر عبد الرحمن فى الكشوفات للمره الثانيه وهو غير مصدق قائلا:

معقوله!!

صديقه:

- أيه الاسم فيه حاجه غلط ؟

عبد الرحمن وهو مازال محملقاً فى الكشوفات :

- لا ده صح جدا ..جدا... ثم نظر الى صديقه وقال:

- هات ورقه وقلم بسرعه

نقل عبد الرحمن بعض البيانات فى ورقه خاصه وترك صديقه وأنطلق الى سيارته فى سرعه عائدا الى الشركه ..... وصل إلى مقر الشركه وصعد الى أبيه فى سرعه دلف الى مكتب
هند وهو يقول فى عجله من أمره :

- هند بابا جوه مش كده

وقفت وعلى وجهها علامات الاستنكار من أسلوبه فهو لم يلقى حتى عليها السلام وقبل أن تتفوه بكلمه تركها وتوجه للمكتب وطرق ودخل

كان يتوقع أن يجد أبيه بمفرده ولكنه وجد عمه أبراهيم وولده وليد ورأى أخيه يوسف يقف بجوار أبيه الذى نظر اليه قائلا :

- كويس أنك جيت يا عبد الرحمن تعالى

عبد الرحمن:

- أنا لسه واصل من المطار حالا يا بابا ومش هتصدق عندى ليك حتة مفجأه بمليون جنيه

أجابه يوسف ببطء :

- أحنا اللى عندنا مفجأه بعشرة مليون مش مليون واحده

عقد عبد الرحمن حاجبيه وهو يقول متسائلا:

- خير أيه اللى حصل ؟

أمسك الحاج حسين خطاب مفتوح أمامه وقال وهو يمد يده بالخطاب:

- مرات عمك علي بعتتلنا جواب

أخذ عبد الرحمن الظرف ونظر اليه بتمعن وقال:

- ده مفيش عنوان ولا ختم ولا حاجه ..الجواب ده وصل هنا ازاى

الحاج حسين:

- هند جبتهولى مع البوسطه وقالتلى أنها لقيته فى صندوق البريد اللى فى مدخل الشركه وطبعا بما أنه مكتوب عليه خاص وأسمى فمحدش فتحه غيرى

صمت عبد الرحمن وقال بتمعن :

- يبقى أكيد هى اللى حطت الجواب فى الصندوق

الحاج ابراهيم:

- يعنى أيه يابنى الكلام ده

عبد الرحمن:

- ماهى دى المفجأة بتاعتى..أنا لقيت أسمها فى الكشوف اللى جات وغادرت من يومين

رفع وليد حاجبيه مندهشا وهو يقول:

- جات مصر ؟,,,,,, أمتى

عبد الرحمن:

- جات أول امبارح ومشيت أمبارح بالليل..يعنى باتت ليله واحده..وأكيد هى أو حد تبعها اللى حط الجواب ده فى الصندوق

أجابه الحاج حسين وكأنه لم يستمع الى حرف مما قال:

- يعنى مقرتش الجواب يا عبد الرحمن

أنتبه عبد الرحمن وفتح الخطاب وقرأ ما فيه بصوت يكاد يكون مسموعاً

" أزيك يا حسين أنا أحلام مرات أخوك علي قصدى طليقته ..أنا عارفه أنك هتستغرب وعارفه أنك مكنتش متوقع أنى أبعتلك بعد السنين دى كلها ومعرفش اذا كنت هتفرح بالجواب
ده ولا هتقطعه وترميه فى الزباله

أنا مش هفتح فى القديم يا أبو عبد الرحمن أنا بعتلك الجواب ده مخصوص علشان ولاد أخوك.......أيمان وأيهاب ومريم يا ترى فاكرهم ولا لاء

بلاش تخالى القديم يقف بينك وبين ولاد أخوك اللى من لحمكم ودمكم

ماهو مش معقول تبقوا أنتوا عايشين فى العز وولاد أخوك بيشتغلوا علشان يعرفوا يأكلوا نفسهم علشان مش عايزين جوز أمهم يصرف عليهم

الولاد فى مصر ومبقاش فى داعى أنى أخبيهم تانى هما خلاص كبروا ويقدروا يحددوا هما عاوزين أيه ...انا هديك عنوانهم وأنا متأكده أنك لما تروح وتشوفهم عايشين ازاى
ضميرك مش هيسمحلك تتخلى عنهم ولا هتعاقبهم على حاجه هما مالهمش ذنب فيها"

.................................................. ........

أنهى عبد الرحمن الخطاب ورفع عينيه ينظر الى الجميع قائلاً بأندهاش :

- فى السيده زينب !.. ولاد عمى فى السيدة زينب السنين دى كلها وأحنا منعرفش

قال وليد بسرعه:

- يا جماعه مش عاوزين نتسرع لازم نتأكد الاول أن الجواب ده مش لعبه ولازم نتأكد هما فعلا هما دول ولاد عمنا ولا نصبه ما يمكن حد بيشتغلنا ..

نظر اليه والده معاتباً:

- تفتكر يابنى بعد الكلام اللى مكتوب ده هنقدر نصبر

وليد:

- يا بابا ماهو أى حد يقدر يكتب أى كلام علشان يصعب علينا ..مش أى حد كده نصدقه

التفت عبد الرحمن وكأنه لم يسمع شيئا متوجهاً بالحديث الى أبيه قائلا:

- ها يا بابا تحب نعمل ايه ؟

كان الحاج حسين واضع رأسه بين كفيه غارق فى ذكرياته مضى عليها سنوات وسنوات

"ياريتنى سمعت كلامك ابويا الله يرحمه .. الشك مالى قلبى يا حسين مش عارف أعمل ايه

حسين:

- أهدى يا علي بس وصلى على النبى كده

علي بصوت اقرب للبكاء:

- عليه الصلاة والسلام..أنا عارف انى أستاهل أكتر من كده كمان لانى عصيت أبويا ومات وهو غضبان عليا

حسين :

- متقولش كده يا علي يا أخويا أبوك عمره ما غضب عليك بالعكس ده كان بيدعيلك ليل نهار ووصانى عليك قبل ما يموت وقالى أفضل جنبك ومسيبكش لحظه

علي فى لوعه:

- الله يرحمك يا أبويا كنت حاسس باللى هيحصلى ونبهتنى وأنا كنت أعمى القلب

ربت حسين على كتفه فى حنان وقال:

- على فكره بقى الوساوس دى وساوس شيطان مراتك ست كويسه وبتحبك

على فى حسرة:

- شوف أنت بتقول عليها ايه وهى بتقول عليك ايه ..وانا من غبائى سمعت كلامها وخدت منك ورثى من أبويا كله وعملت المشاريع الفاشله اللى كانت هى عايزاها وخسرت كل
حاجه ..خلاص خلاص بقيت عاله عليكوا يا حسين أنت وابراهيم

حسين :

- متقولش كده يا علي فلوسنا هى فلوسك أهدى بس متعملش فى نفسك كده ده أنت صاحب مرض وعيالك محتاجينك يا أخويا"

"""""""""""""""""""""""""""""

عاد حسين من ذكرياته على صوت نداءات يوسف الذى كان يهزه برفق هاتفاً:

- بابا .. بابا أنت كويس

رفع حسين رأسه من بين يديه وكأنه آتى من زمن آخر غير الزمن وعينيه شارده تماماً:

- أيوا يا يوسف يابنى أنا كويس متقلقش

ظهر القلق فى وجوه الجميع بينما قال يوسف :

- أصلك مردتش على عبد الرحمن يعنى ..بيقولك هنعمل أيه .. شايف ايه يا بابا هنروح؟

""""""""""""""""""""""""""""""

- الله الله بتلبسى كده ورايحه على فين مش قلتى عندك أجازه النهارده

كانت مريم تلف حجابها أمام المرآه وهى تجيب لاختها إيمان:

- خلصتى صلاة ؟ حرما ..أنا خارجه مع سلمى صاحبتى هنتمشى شويه يا إيمان مخنوقه أوى من قاعدة البيت

أبتسمت إيمان وهى تقول:

- اه خلصت صلاة .. وقلتلك مية مره قبل كده أسمها تقبل الله حرما دى ملهاش اصل فى السنه ..

وتابعت حديثها قائلة:

- أخوكى جاى بدرى النهارده ...أستنى نتغدى مع بعض

قالت مريم بمزاح وهى تضحك :

- أتغدوا أنتوا بقى أنتوا مشايخ زى بعض .. أنا هتغدى مع سلمى بره

نظرت لها إيمان بضيق وهى تقول :

- رايحين فين..

-ثم تابعت فى ضيق:

- انا مبحبش صاحبتك دى ابدا مش بستريحلها خالص

مريم وهى تثبت حجابها أمام المرآة:

- وأيه الجديد ... على طول بتقولى كده

مطت إيمان شفتيها بقلق قائلة:

- من ساعة ما عرفتى البنت دى وأنتى طريقة لبسك أتغيرت حتى طريقة كلامك مبقتش زى زمان

مريم :

- غلطانه يا إيمان مش سلمى هى السبب أنتى ناسيه أنا فى كلية سياحه وفنادق يعنى لازم أبقى شبه مضيفة الطيران والا هيقولوا عليا معقده وبعدين أنا مش أى حد أنا
مريم علي عزيز جاسر عارفه عزيز جاسر ولا مبتسمعيش عنه

ايمان:

- من أمتى النغمه دى وأحنا من أمتى بنقول احنا من عيلة عزيز جاسر خدنا منها أيه يعنى غير الغربه فى بلدنا

مريم وهى تأخذ حقيبتها وتتجه لباب الشقه:

- بكره هناخد وهناخد كتير وهتقولى مريم قالت

أستوقفتها ايمان متسائلة:

- تقصدى أيه يا مريم ؟

مريم:

- ولا حاجه يالا سلام

وأرسلت لها قبله فى الهواء وتابعت :

- بوسيلى إيهاب متنسيش

وخرجت وأغلقت الباب خلفها وتركت غيمان سابحة فى تصرفاتها وطريقة كلامها الجحديده على مسامعها

وبعد دقائق طرق الباب فظنت إيمان أن مريم عادت مره أخرى فتحت الباب وهى تقول - --- - نسيتى أيــ ..... وتوقفت فجأه عن الكلام وهى تنظر الى الرجل
الواقف أمامها مبتسماً بحنان وقالت:

- مين حضرتك؟

"""""""""""""""""""""""""""""""""

Lautes flower likes this.

فاطمة الزهراء 1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:06 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.