آخر 10 مشاركات
جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          [تحميل] أشباه الظلال للكاتبة / برد المشاعر ( ليبية فصحى) (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          1110. الدلال . شارلوت لامب - عبير د.ن - حصرياً (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : هوس الماضي - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          [تحميل] كنا فمتى نعود ؟للكاتبة/ الكريستال " مميزة " (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-21, 08:52 PM   #1

أسماء خالد

? العضوٌ??? » 485689
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 3
?  نُقآطِيْ » أسماء خالد is on a distinguished road
:jded: لكل منا حكاية


يقولون دائما ان الحب هو دواء القلب.. فإذا كنت سقيم عليك بالبحث عن محب
ولكن هو عملة ذات وجهين.. فعلى النحو الآخر فهو الشقاء بعينه
ولكن شقاء بطعم الحياة.. نحب ان نعيشه بكل تفاصيله
فعندما نغلق ابواب قلوبنا.. ونبنى تلك الحواجز
دائما ما نترك ثغرات لأننا نعلم جيدا ان هناك احدهم معه تلك المفاتيح



تحتضن الشمس البحر بدفئ وتنغمس فيه كأنها وجدت ملجأها فى وسط ملئ بأصوات الموج المرتفعة المتراطمة فى الصخور، لتتناثر المياه إلى اعلى وتهبط ثانية لتتيح المجال لغيرها لإعادة الدورة من جديد كأنهم يتسابقون لرسم لوحة فنية من الجمال الطبيعى، وفى ظل هذه الأجواء يقف هو فى شرفة غرفته يتابع هذا المشهد بشرود ويزفر بضيق وهو يسلل اصابعه فشعره الأسود الغزير ثم نظر للسماء لتلتقى عيناه بها كأنها بهتت لونها الأزرق لعيناه فأغلقهم بتفكير كأنه ينتظر منها ان ترد عليه بإجابة تريحه أو تهدى تلك الثورة التى بداخله، ليتذكر حواره الأخير مع جده وتتردد كلمات جده "مش معقول بعد كل السنين دى هتفضل بعيد عنى و عن اخواتك انت مكانك وسطينا كفاية بعد بقى"، وهنا انتفض على اثر وضع احدهم يده على كتفيه .. التفت ليجد والدته فقال متسائلا: فى حاجة يا ماما
والدته بقلة حيلة: شوف صرفة فى اختك ام راس ناشفة عشان انا غلبت معاها.. عمك كريم من الصبح بيقنعها وهى منشفه دماغها قام اتعصب عليها وانا مش قادرة عليها يابنى.. روح انت اتكلم معاها هى بتسمع كلامك
عمر مبتسما: مع انى عارف ردها وبصراحة انا مأيدها فى كده بس حاضر هجرب
ذهب لغرفة اخته التى لا يوجد بها اى روح تنم عن حس انثوى.. فقد كانت زرقاء اللون خالية من تابلوهات الورود وإنما بها صور للاعبى المصاعة ولعبة ال target المعلقة خلف الباب.. بحث بعينه ليجدها جالسة فوق فراشها عابسة الوجه وتتمتم ببعض الكلمات التى لم يستطع سماعها.. جلس بجانبها وسحب رأسها تحت ابطه وبيده الاخرى يعبس فى شعرها :مالك يا موفى مزعلة الناس منك ليه
مفيدة محاولة ان تتملص منه ولكنها فشلت: سيب ياعمر رقبتى هموت
تركها عمر لتهندم ملابسها وتنظر اليه بجمود وتقول بإصرار: بص لو ماما بعتاك عشان تقنعنى انى اروح جامعة اسكندرية فده مستحيل انا هروح القاهرة اشمعنى انت.. وياسيدى لو على انى فى اسكندرية هكون اقرب فده مش مبرر كده كده هكون بعيدة عنهم وبعدين انا عايزة ابقى زيك وده اعتقد حقى ولا هى تفرقة عنصرية
عمر مبتسما: بس بس ايه هى وصلت لتفرقة عنصرية
مفيدة : ايوة هصعد الموضوع
عمر: طب اهدى كده ياستى انا عارف اصلا ردك ومش معارضك بالعكس انا مأيدك جدا ده مستقبلك ومن حقك تختارى اللى فيه مصلحتك .. ثم صمت ليتنهد وقد حزم امره فيما كان يفكر فيه ليقول: كمان هم عندهم سبب يوافقوا اكتر علي كده
مفيدة مسرعة : ايه هو بقى
عمر: انا كمان هنزل القاهرة .. انا خلاص قررت هنزل اعيش مع جدى
مفيدة ضاحكة: تخيل رد فعل ماما وانت بتقولها ياختااااى ممكن يجرالها حاجة .. انا وانت فى وقت واحد كده
نظر الى رأسها وقد لفت نظره شيئا ليقول متسائلا: ايه اللى انتى عملاه فى شعرك ده
وضعت يدها على شعرها لتتحسسه وتقول بتلقائية: دى طاقية يا عمور عشان افرد شعرى.. ما هو يالهوى على حظى الولد اللى هو انت شعره سايح ميه ازاى وبص انا عاملة ازاى .. صحيح يعطى من يشاء
عمر وهو يضربها على رأسها بخفة: طب قولى الله اكبر يا شيخة
اما هى اكملت بنفس النبرة :لا وكمان ملون ياربى مجموعة فرص ملونة .. اشمعنا انا مش كده يلا الحمدالله
عمر وهو يهم بإلتقاط الوسادة ليضربها بها : بس بقى بقيت مش نافع من قرك ده
فى هذه اللحظة دلفت والدته لتقول بتهكم : ايوة مصدرلنا احنا الوش الخشب وفالحة تضحكى مع اخوكى.. ثم وجهت كلامها لعمر :ها ياحبيبى اقنعتها
تنهد ليقول بحزم: لا يا ماما هى عند قرارها وفى حاجة كمان انا هسافر معاها
نيرمين وهى تضرب على صدرها :يا اخرة صبرى.. وهتسافر انت كمان تعمل ايه
عمر :لا ما انا هروح اقعد عند جدى
نيرمين بعيون دامعة: هتسيبنى ياعمر خلاص .. خلاص مبقتش محتاجنى
عمر نافيا: استحالة استغنى عنك يا ماما ده انتى دنيتى مقدرش اعيش من غيرك
نيرمين ببكاء: لا هتروح وهتنسانى وهتكون مجيتك ليا تقيلة عليك
مفيدة ضاحكة: ايه يا ماما جو الافلام ده .. دى القاهرة يعنى خطوتين يبقى هنا
نيرمين وهى تنهرها: اسكتى انتى محدش وجهلك كلام
عمر مطمئنا والدته وقبل يداها: ياست الكل انا هاجى على طول متقلقيش بس ده كان لازم يحصل من زمان .. ومتنسيش انا لازم اخد حقنا منه انا هنسى انه رماكى وانتى حامل فيا وخلى ابويا يطلقك
نيرمين : لو على ده انا مش عاوزة منه حاجة انا كل اللى عاوزاه انك تكون جانبى
مفيدة متدخلة: متبطلوا افورة بقى .. وبعدين اشمعنا هو اللى عاوزاه جانبك وانا ايه بنت البطة السودة
نيرمين بعصبية: بت انتى اسكتى صوتك بينرفزنى
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
اما من بين وسط الزحام فى القاهرة بالأخص فى أحد الأحياء الراقية فيلا السروجى او تحديدا قصر السروجى فهى العائلة المالكة لأكبر شركات السياحة فى مصر.. هدوء يعم المكان يشوبه التوتر وصوت تلك العصا وهى تصطدم بالأرض على فترات متتالية ممسك بها ذلك الرجل ذو الوجه الصارم الذى ارتسمت على وجهه تجاعيد قد وضعتها الحياة عن كل عام يعيشه .. شعره غزير غلب عليه اللون الأبيض .. ملامحه حادة بعض الشئ .. لا يظهر عليه اى من علامات الكبر .. يغلب على ملامحه الغضب .. كانت هناك عيون أخرى متسائلة كان احدهم حفيده الأكبر هشام فى الثلاثين من عمره قد ورث من جده الملامح الحادة والطابع الجاد.. جالس منحنى الظهر ويضرب بسبابتيه منتظر احدهم.. والاخرى كانت والدته الهام سيدة فى بداية عقدها الخامس جسدها ممشوق كأنها فتاة فى ريعان شبابها ..
انزلت الهاتف من على اذنها لتقول بخيبة :موبايله لسه مقفول .. ثم اسطردت لتقول محاولة التبرير: يمكن الطريق زحمة ولا حاجة ياعمى
سليم :بطلى تبررى ليه انتى اللى مدلعاه ..هى عادته ولا هيشتريها يعنى .. ثم قال حاسما امره: لو مجاش فى خلال عشر دقايق البوابة هتتقفل وورينى هيعتب الباب ازاى
ما ان انهى كلامه حتى سمعوا صوت عالى لإحتكاك عجل السيارة بالأرض.. ليصف سيارته بطريقة احترافية ليترجل منها شاب فى السادسة والعشرين من عمره يشبه اخاه بدرجة كبيرة جسده ممشوق ورياضى ممسك بجاكيت بذلته لتبرز عضلاته من قميصه كأنه مصارع.. يتجه اليهم مبتسما كأنه من عالم اخر قائلا بتخمين: فى مصيبة ولا ايه.. مالكوا متجمعين كده ليه.. طب ارجع طيب اصل مش حمل اسمع مشاكل انا عاوز انام.. ساكتين ليه ما تتكلموا
هنا رد الجد مقطب الجبين: كنت فين لحد يا معتز .. شكلك نسيت قوانين السروجى .. عارف الساعة كام دلوقتى .. وبعدين قافل تليفونك ليه
معتز وهو يرمى بجسدة على الاريكة:كان فى مشاكل مع الفوج الألمانى فى فندق Destiny مش فاهم ازاى يحصل خلل كده عددهم كان اكبر من الاوض المتاحة فحصلت دوشة فروحت والحمدالله حليتها واللى زاد وغطى ان الدائرى كان عليه حادثة فالطريق كان واقف
وقف هشام مستعدا للمغادرة :طب انا هروح انام بقى يلا تصبحوا على خير
سليم بلهجة آمرة: لا استنى عندى خبر لازم تعرفوه
هشام وهو يجلس ثانية: خير
اخذ نفسا عميقا وضرب بعصاه الأرض: عمر اخوكم هيجى خلاص يقعد هنا .. كمان هينزل الشركة معاكم
ساد الصمت قليلا فقد اندهشوا من قرار جدهم .. فهم كل ما يعرفوه عن اخيهم انه ببور سعيد ولم يخيل اليهم انه سيعيش معهم فى يوم من الايام.. هنا قطع صوتها المتحشرج يشوبه الغضب: انا مش موافقة ايه اللى يجيبه يقعد مع ولادى .. ده مش اخوهم وعمره ما يكون اخوهم
هشام معترضا على كلام والدته: بتقولى ايه يا ماما ده حقه انه يكون فى وسطينا مهما كان ده اخونا
معتز مؤيدا اخيه: هشام عنده حق حتى لو عمرنا ما اتقابلنا بس دى حقيقة محدش ينكرها
سليم سعيدا بردة فعل احفاده لقبولهم اخيهم ولكنه قال بنبرة محذرة لإبنة اخيه: سواء قبلتى او لا ده قرارى ومش هتراجع عنه واللى مش عجبه الباب يفوت جمل قال جملته الاخيرة بصوت جهورى وتركهم وغادر
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
وفى احدى الفلل القريبة من قصر السروجى .. فيلا منسقة بشكل بارع تعمها الازهار من كل مكان وبرغم هدوئها وجمالها إلا ان يفقدها شئ تفتقر للحياة يعمها الظلام .. ولكن هناك نور متسرب من غرفة مليئة باللوحات والتابلوهات الملقاه على الأرض بعشوائية .. الوان متناثرة فى ارجاء الغرفة .. تجلس هى امام حامل اللوح غارقة فى عالم اخر.. العالم التى خلقته لنفسها او العالم الذى تهرب اليه فى لوحاتها.. تمعن النظر فى تلك الرسمة الموضوعة امامها .. تضع عليها الرتوش الاخيرة .. ثم سحبت تلك الفرشاة المثبتة فى شعرها بإحكام لتترك لشعرها الاسود الحريرى الطويل العنان .. وتنفض رأسها بإرهاق وتدلك رقبتها .. التقطت النسكافيه الموضوع بجانبها لترتشف منه القليل لتبعده عن فمها فورا بإزدراء حيث فقد سخونيته.. فى هذه اللحظة صدر صوت رنين هاتفها ذهبت لتبحث عن هاتفها بملل لتزفر بضيق عندما وجدت الاسم على الشاشة لترد بضجر: ازيك يا ماما عاملة ايه
والدتها بلهفة :انا كويسة يا حبيبتى .. وحشانى اوى يا رهف.. كان نفسى تبقى معايا هنا دلوقتى فى كندا
قاطعتها قائلة: ماما انتى عارفة ردى .. فمش اللى هنقوله هنعيده.. ها اتصلتى ليه اكيد فى حاجة
شيرين بتردد: كنت عايزة اقولك ان...
هنا علمت رهف ما ستقوله والدتها فضحكت بسخرية :عارفة هتقولى ايه .. زى كل سنة بنتك سارة عندها بطولة ومش هتعرفى تنزلى صح .. انا هوفر عليكى كل الكلام ده وياستى ردى زى كل مرة بقولك اقعدى جانبها مفيش مشكلة اصل خلاص وجودك زى عدمه بالنسبالى ومش فارقة عادى يا ماما.. انا عاوزة انام يلا تصبحى على خير .. قالت جملتها الاخيرة والقت هاتفها على الفراش لتقول بصوت تسمعه هى.. قال يعنى افرق معاكى او افرق مع اى حد انا مفرقش عند حد وانتوا كمان متفرقوش معايا
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
بعد مرور اسبوع ببور سعيد .. كانت تحزم حقيبتها وهى تغمرها السعادة لتقول لصديقتها الجالسة على الفراش ترتشف العصير : اخيرا حققت حلمى يا نورهان وهعمل حاجات كتير وهتفسح فى القاهرة وهروح شارع المعز وهأ..لم تكمل حديثها حيث ألتفتت لتجدها تنظر اليها لاوية شفتها العلوية
مفيدة بغيظ : مالك يابت بتبصيلى كده ليه
نورهان وهى ترتشف بتلذذ: حيلك حيلك حلم ايه يابنتى بنت مين انتى عشان يكون ليكى حلم وتحققيه متفوقى ياما
مفيدة: يخربيت تشاؤمك ياشيخة .. ده انتى روح سلبية قومى امشى بدل ما تعدينى
نورهان : انا مش فاهمة ازاى انتى فرحانة كده انك هتسيبى بور سعيد يعنى بور فؤاد والمعدية وعايزة تروحى القاهرة الزحمة دى.. انا مكتئبة اصلا ومش عايزة اروح فعلا بس هعمل ايه التنسيق حدفنى فيها
مفيدة بأمل وتفاؤل: صدقينى هنعيش ايام حلوة واحسن حاجة اننا هنكون مع بعض مش بعيد كمان نكون انا وانتى فى نفس الاوضة
نورهان : ده اللى مصبرنى .. ثم نظرت فى ساعتها لتجدها تعدت الوقت المسموح لها بتقول بهرولة وهى تنهض من على الفراش : يانهارى بابا هيشلوحنى انا هقوم امشى يلا اشوفك فى القاهرة ياجميل
مفيدة بتساؤل: حضرتى شنطتك طب
نورهان : هكملها بكرة ان شاء الله.. فى تلك الاثناء كانت تقوم بفتح الباب وكادت ان تصطدم فيه ليقول : على مهلك يابنتى حد بيجرى وراكى
اما هى فقد اكتست حمرة الخجل وجنتها : اصلى اتأخرت ولازم امشى .. رن هاتفها وكان والدها .. فقالت مسرعة : اهو بابا بيتصل يلا مع السلامة
التفت عمر لمفيدة قائلا: صاحبتك دى بتتكسف من اقل حاجة
مفيدة بهيام وهى تغلق حقيبتها: هيييح ممكن تعيد المنظر تانى
نظر اليها بغيظ ثم امسك ذراعيها خلف ظهرها قائلا: بت انتى مش هتبطلى غتاتة خالص ولا هى خلاص بقت فى دمك
مفيدة مترجية : سيب ياعمر طب وانا اسيب مش هعملك حاجة وعد
عمر : ده انا اللى مكتفك .. ثم تركها ودفعها بعيدا: ال يعنى تعرفى تعملى حاجة ياشيخة اقعدى
مفيدة بنفاذ صبر: طب عاوز ايه يعنى دلوقتى
عمر: روحى وضبى شنطتى
مفيدة بسخرية: ومتعملهاش انت ليه.. ايه اللى ناقصك يعنى
كلامى يتسمع من غير نقاش .. قال جملته وهو يتجه خارج الغرفة.. نظرت اليه بقلة حيلة .. انزلت حقيبتها على الارض لتجد هاتفها يهتز ما ان نظرت اليه اعتلت ملامحها الدهشة ولكن دق قلبها بشدة


بقلم/أسماء خالد





روابط الفصول

الفصل الأول .. اعلاه
الفصل الثاني .. بالأسفل








التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-03-21 الساعة 12:06 AM
أسماء خالد غير متواجد حالياً  
قديم 04-03-21, 08:43 PM   #2

أسماء خالد

? العضوٌ??? » 485689
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 3
?  نُقآطِيْ » أسماء خالد is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم
انا دى اول مشاركة ليا
اتمنى ان الرواية تعجبكم
لحد دلوقتى مفيش تفاعل
لو ملقتش مش هعرف اكملها


أسماء خالد غير متواجد حالياً  
قديم 04-03-21, 08:46 PM   #3

أسماء خالد

? العضوٌ??? » 485689
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 3
?  نُقآطِيْ » أسماء خالد is on a distinguished road
افتراضي

البارت 2
ا
نزلت حقيبتها على الارض لتجد هاتفها يهتز ما ان نظرت اليه اعتلت ملامحها الدهشة ولكن دق قلبها بشدة مفيدة:ايه اللى فكرك بيا كده.. ايه فى مصيبة ولا حاجة
قهقه ضاحكا: ايه يابنتى ليه كده ربنا مايجيب مصايب .. ايه مفيش ازيك يابن عمى ولا هى الناس بترد زيك كده
فقالت بخجل: لامش كده بس اصلك تغيب تغيب وترجع تكلمنى فأستغربت .. عامل ايه ياحمزة
حمزة: بألف عافية انتى كيفك
مفيدة: انت قعدتك فى الامارات بهتت عليك لهجتهم ولا ايه
حمزة :باين كده .. المهم انتى فعلا هتدخلى سياسة واقتصاد القاهرة
مفيدة بتذمر: اسمها اقتصاد وعلوم سياسية .. وبعدين انت عرفت منين اصلا
حمزة: انا كل حاجة عارفها فى العيلة دى .. ها هتقعدى فى المدينة
مفيدة : اه ان شاء الله
حمزة : انا فخور بيكى جدا انتى فعلا فخر العيلة يا سعادة السفيرة
مفيدة : لا انا مش سفيرة انا هدخل قسم اقتصاد زى اخويا
حمزة : اى حاجة المهم نفتخر بيكى.. ثم اسطرد قائلا: طب انا مضطر اقفل عشان جالى شغل يلا سلام يا سعادة السفيرة وابقى سلمى على عمى
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
حالة من التوتر تخيم على شركة Destiny التابعة لمجموعة شركات السروجى للسياحة .. يهرول العمال والموظفين من حوله حيث كان يقف فى الوسط يعطى تعليمات ويوجه احدهم لينهى احدى المهام.. ومنهم من يقف على جانب اخر يتغامزون عليه فمن الذى يقف امامه ولا يعترف بوسامته وجاذبيته انه معتز السروجى واقف واضع يده فى جيب بنطاله يراقب العمال لتنظيمهم للمكتب الجديد .. اتى احد الموظفين اليه بملف طالبا منه توقيعه .. وكأن قد ارتكب خطأ شنيعا حيث نظر اليه بغضب قائلا:وهو انا ماليش مكتب ولا خلاص بقينا بنشتغل على الواقف .. ايه الاهمال والتسيب ده
الموظف متأسفا وينظر ارضا: انا اسف يا معتز بيه بس انا روحت لحضرتك المكتب وملقتكش وهشام بيه مستعجل على الامضا
التقط منه الملف وقال بلهجة آمرة: ادى الملف اهو ياسيدى .. اتفضل على مكتبك كمل شغلك وانا هوديه لهشام بيه
نظر فى الملف بتمعن واتجه الى مكتب اخيه ودلف دون ان يطرق الباب
هشام بإنتفاضة:مش تخبط الاول يابنى آدم انت
جلس بإرهاق على الكرسى امام اخيه: مش قادر واقف من الصبح على دماغ العمال عشان المكتب لأخوك .. مش عارف اشمعنا انا اللى اشرف على الشغل ده .. جدك لما بيحكم رأيه بيكون فيها رقاب
هشام: وهو اخويا لوحدى مهو اخوك انت كمان.. كمان خد التقيلة بقى
معتز: اشجينى يا ابو الاخبار اللى مش بيجى وراها خير ابدا
هشام: انت هتمسك شغل الاوتيل بالسياحة الوافدة
معتز بعدم استيعاب: مش فاهم طب الادارة
هشام : لا ابوس ايدك صحصح انت هتفضل زى ما انت فى مجلس الادارة كمان عمر هيمسكها معانا بس انت هتعلمه الشغل ده عشان انا مش فاضى متنساش ان ال Out-Going معايا عشان كده جدك اداك ال In-Coming وعمر هيمسكها معاك
معتز:اما نشوف اخرتها ايه كل حاجة معتز يلبسها .. ثم اعطاه الملف والتقط مفاتيح سيارته: ادى الفايل مضيت عليه خلاص .. همشى بقى عشان مش قادر
هشام :عدى فى سكتك جيب مالك من ال Nursery عشان بعت عم سيد يجيب ملف من البيت
معتز غير راضيا عن حال اخيه: هو انت مفيش فايدة فيك بردو مش هتجيبه.. هتفضل لحد امتى كده
هشام بعصبية: معتز انا مبحبش كلام فى الموضوع ده.. دى حياتى ياسيدى .. من فضلك انا كده مرتاح
معتز :ماشى يا هشام خليك عايش فى ماضى كده.. انهى جملته وخرج صافعا الباب خلفه
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
سمعت اصوات ضحك صاخبة فعلمت على الفور انها امرأة من النساء التى يجلبها والدها من اجل نزواته.. فوالدها طارق الفيومى يغير النساء كالملابس .. لا يهمه سوى كسب المال والزواج .. فهو من رجال الاعمال الكبار فى مجال السياحة وشريك سليم السروجى
فنهضت من ارجوحتها الموضوعة فى شرفتها وخرجت تتتبع الصوت لتجد والدها واقف اما غرفته وبجواره فتاة لا تتعدى الثلاثين من عمرها ترتدى فستان قصير يظهر مفاتنها .. فنقلت بصرها اليهم بإشمئزاز ..اتكأت على الحائط وواضعة ذراعيها امام صدرها : ايه ده واحدة جديدة وتقلبها زى اللى قبلها.. بس ايه ده يا طارق بيه ذوقك ماله كل مرة بيضحدر كده ليه .. الصراحة بقى مقرف اوى ..البيت بقى بيلم فعلا.. بقى بذمتك مش مكسوف وانت جايب بنت من عمر بنتك
طارق بصوت جهورى: رهف متتعديش حدودك انتى ازاى تكلمى باباكى بالطريقة دى.. وبعدين دى مراتى مش واحدة من الشارع عشان تتكملى كده.. اتفضلى اتأسفيلها
اعتدلت فى وقفتها لتقول دون تصديق : معلش بس اتأسف لمين .. لدى .. قالتها وهى تشير بسبابتها اليها بنظرة مشمئزة: متقول كلام يتعقل
وهنا نطقت الفتاة المتشبثة بذراع طارق :خلاص ياطارق انا تعبت من الوقفة عاوزة ارتاح
رهف بتهكم: روحى ياحبيبتى الحقى ارتاحى يومين قبل ما يدلقك ويمشيكى.. قالت عبارتها وتركتهم وذهبت لغرفتها .. اتبعها لغرفتها وفتح الباب على مصرعيه فألتفتت اليه بإنتفاضة :فى ايه يا بابى مش تخبط الاول
طارق بلامبالاه: انا معنديش وقت احاسبك على اللى عملتيه بره عشان انا مستعجل ولازم اروح الشركة.. انا بس جاى اقولك ان عندك اجتماع مع هشام بكرة الساعة 10
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
فى حديقة قصر السروجى .. جالسون فى الحديقة بستمتعوا بأشعة الشمس يرتشفون قهوتهم على انغام فيروز.. لتقطع هى انسجامه مع الحان الاغنية قائلة: انا مش مرتاحة ياعمى .. هشام حاله مش عاجبنى .. وصعبان عليا مالك اوى كل لما بشوفه بيقطع قلبى
سليم: لو فى ايدى حاجة اعملها كنت عملتهاله .. بس للأسف ابنك معادش هشام بتاع زمان بقى حد تانى صعب تقنعيه بحاجة .. هو كرس حياته لذكراها
الهام : وهنسيبه خلاص لتفكيره الغلط ده.. محدش عمل اللى عمله ده .. ده عدى خمس سنين ياعمى.. لازم يشوف حياته.. لو مش عشانه عشان خاطر ابنه.. ابنه هيفضل يتربى بين ايد المربيات .. انا مش حمل تربية طفل انا كبرت خلاص .. والولد شقى مش معمر مع حد بيطفشهم
سليم: انا هحاول اتكلم معاه تانى
الهام :ياريت فعلا وانا هحاول اشوفله بنت من بنات صحباتى
هنا اتى معتز حاملا طفل صغير يبدو انه قد ورث كل شئ من والده العيون الرمادية والشعر البنى الطويل وملامحه ملائكية.. ما ان رأى جدته هرول اليها مسرعا
مالك:تيتا انا جيت
حملته الهام ووضعته على قدميها وقبلته: عملت ايه انهاردة .. المس ادتك ايه
مالك وهو يفرك فى يديه: ارسم apple بس كده
الهام: بعدم تصديق :بس كده .. ايه ده طفل عنده 5 سنين يرسم تفاحة
معتز: متصدقيش الواد ده .. ده واخد ماث و انجلش .. ومش بيعمل ال هوم ورك بتاعه .. ده وصلت ان المديرة كلمتنى وقالتلى ان لازم نوديه لدكتور نفسانى عشان مبيحبش يكلم حد هناك ومنطوى
الهام وهى تنظر لسليم :اهو شوفت اتفضل شوفلنا صرفة ياعمى هنستنى ايه اكتر من كده لما حالته تسوء يعنى
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
فى احد احياء القاهرة.. تحديدا مدينة نصر.. كانت تجلس على الأريكة ممسكة بهاتفها تتصفح بعض المواقع وبجانبها طبق الفشار تملئ يدها وتأكل غير عابئة بالفوضى العارمة حولها .. فالتلفاز صوته عالى..وتليفون المنزل يرن وهى لا حياة لمن تنادى..اتت والدتها الخارجة من المطبخ تجفف يدها فى قطعة القماش بيدها.. نظرت الى ابنتها غير راضية عن تصرفاتها قائلة: انا مخلفة ايه جبلة ولا ايه بالظبط.. نفسى اعرف شحطة زيك لازمتها ايه هنا معايا فى البيت.. عالة علينا وخلاص
التفتت اليها ابنتها وابتسمت ببلاهة وارسلت اليها قبلة فى الهواء وتقول بإنزعاج: ردى بسرعة يا امل .. ايه الازعاج ده .. ودانى صفرت
وقبل ان ترفع والدتها السماعة انقطع الخط ..فقالت: انتى ايه يابت البرود اللى نزل عليكى ده
سمر ببرود :نعمة من عند ربنا بشكره عليها
جذبتها والدتها من يدها: طب قومى ساعدينى اعملى اى حاجة فى الشقة فرحينى كده .. خليكى زى البنات .. وبعدين سايبة التلفزيون ليه مفتوح طالما مش بتتفرجى
جلست مرة اخرى وتربع قدميها:انا مستنية برنامج كمان نص ساعة .. وبعدين انا واحدة عاطلة اعمل ايه يعنى غير انى اتمتع بشبابى واعمل اللى عاوزاه.. الا صحيح هاتى 300 جنيه عشان خارجة انا وصحابى
امل بغيظ: انتى ايه يابت الجبروت ده.. مفيش فلوس انتى كل يومين بتاخدى فلوس وتصرفيهم بتودى كل ده فين
سمر مشيرة على بطنها :بربى العز ده .. هاتى بقى ياماما
جلست امل بجانبها وبنفاذ صبر: يبقى تتخطبى لابن خالتك بيحبك وكلمنى كذا مرة عليكى .. فرحينا بقى يابنتى واقبلى
سمر بغضب:قولتلك انا مش بحبه انا شيفاه اخويا عمرك بقى شوفتى اخوات بيتجوزوا.. ولو على الفرحة فسحر اتجوزت سيبونى بقى فى حالى .. ثم اسطردت متذكرة شيئا: اه صحيح انا عاوزة اجدد اوضتى عشان الوانها مش كويسة لعينى يرضيكى اكتئب يا امولتى
وكزتها فى ذراعها :نسيبك فى حالك ايه يا ام 24 سنة .. وبعدين تجديد ايه هو انتى ناوية تشرفينا كتير
سمر وهى تضع يدها على اكتاف والدتها: ياماما انا قطر الجواز مش هيفوتنى متقلقيش انا بس بتقل عشان اجيبلكم حاجة نضيفة .. الله يعنى يرضيكى اتجوز اى جوازة والسلام .. ها .. اكيد طبعا ميرضكيش حتى عيب فى حقكم
امل بنفاذ صبر: طب بصى بما ان مفيش منك فايدة يبقى تنزلى تشتغلى
سمر: ايدى على كتفك عندك شغلانة
امل:نهلة بنت خالتك رباب جابلتك شغلانة عندها فى الحضانة
سمر مقاطعة اياها:مستحيل انا مش بحب الاطفال دول دوشة وهيصدعونى لامش موافقة
امل :يابنتى جربى مش هتخسرى حاجة ولو معجبكيش الوضع خلاص سبيها
سمر بعدم اقتناع:خلاص ماشى
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
فى اليوم التالى كان يقف امام القصر ينظر اليه بتهكم وعدم راحة.. يلعن نفسه على هذا القرار الذى اخذه ولكن ليس هناك تراجع .. توجه اليه احد الحراس متسائلا: حضرتك واقف هنا ليه
انا عمر السروجى ..


أسماء خالد غير متواجد حالياً  
قديم 13-03-21, 12:00 AM   #4

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي




اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...


للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html


الرواية كانت في قسم الروايات المكتملة وتم نقلها ل الصفحة الرئيسية

هل الرواية حصرية لشبكة روايتي الثقافية ام هي غير حصرية؟ الرجاء الإجابة بحصرية او غير حصرية دون اضافات



واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء





قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

قديم 25-03-21, 04:02 PM   #5

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي

تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق

عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065, ebti ، رغيدا)
تحياتنا

اشراف وحي الاعضاء



قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:35 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.