رواية برتقال مر.. لبسمة الخطيب

[اسفة]

	الرواية الجميلة هى أولى أعمال بسمة الخطيب ، رواية تنبيء بكاتبة رائعة تفوح من كتاباتها عطر أدبي مميز بسمة الخطيب ..هى كاتبة من لبنان. درست الصحافة وزاولتها. وعملت في الإنتاج التلفزيوني، وكتبت السيناريو. لها مجموعتان قصصيتان: "دانتيل لسهرة واحدة"، "شرفة بعيدة تنتظر". "برتقال مرّ" هي روايتها الأولى. لقد فقدت ايماني منذ فترة طويلة بالكتابات المذيلة بأسماء جديدة وغير مألوفة ، لكن الكتاب المحمل برائحة اللارنج وماء الورد ربماسيحملك لأكماله حتى الرمق الأخير رواية بسمة البكر يفوح منها عطر اللارنج المُتخم بحكايا نسوة القرية آمالهن، مآسيهن، أفراحهن، دموعهن أحلام العذارى وَ شغفهن للإرتباط بالمحبوب كمازهر اللارنج يعالج بالنار ليبذل ما بداخله من روح معطراً ما حوله بماء الزهر المبذول ،وكذلك صوَّرت الحياة التي تكوي البشر لتحصل منهم على نفائس ما بدواخلهم برغم فشلها غالباً الا في الحصول على القبح منهم . تحكي بسمة بذاكرة "تيماء" ذات الشعر المجعد والعينين الواسعتين حدث طفولتها الأهم وألم سقوطها الأول في الساقية لتمسك بعصفورهاوالذى كاد أن يؤدى بحياتها مما أثر شج في رقبتهاليداويها "الحكيم" تيم لتبقى ندبة السقوط ورائحة "تيم" العالقة بعروقها.حيث اختلط عطره بدم ندبتهاوكما تفعل روح زهور البرتقال المرّ فهي "روح حلوة وقوية إلى درجة إنعاش الغائبين عن الوعي وإعادتهم إلى الحياة"، هكذا أعاد "الحكيم" طفلة الخامسة إلى الحياة، فسكن عطره في روحها، كما "يسكن ماء الزهر في الروح". وكبر في داخل ذكرياتها ليتحول الى حب حياتها الأوحد حبُّ طالب الطب ،الثري، الذي عالجها يوماًومن هناك تتوالى الكوابيس والحكايالتبدأ حكاية "مي " بطلة الرواية . وضمن هذا الموزاييك من الروائح والأطعمة والصور والحكايا، تنسج الكاتبة أسطورة "البرتقال المرّ"، التي تتماهى مع أسطورتها هي، "تقول الأسطورة التي وجدتها بين أشواك الصبار والبطم إن البرتقال طالما ولد مرّاً، حتى وقعت إلهة في عشق ألوانه وعطره، فجعلته حلواً لتأكله. لكن بعضه تمرد أو استعصى على الحب، ولم يتخل إلى اليوم عن مرارته”. البطلة أيضاً عاشت كشجرة البرتقال المرّ، بكل الخيبات التي وسمت طفولتها، بنت صغيرة دميمة، مصابة بالديسلكسيا(عسر القراءة أو ضعف القدرة على فهم اللغة المكتوبة)، تخلط الأرقام وتبعثر ترتيب الحروف في الكلمة، توبخها معلّماتها ويتهمنها بالكسل والغباوة، تبتعد عنها زميلاتها ويسخرن منها، علاقتها مع أمها تتسم بالكراهية، كل تلك الأسباب جعلتها منعزلة ووحيدة، لم تلفت نظر شاب واحد، فكان الحب عصياً عليها، لكنها لم تكن عصيةً عليه، وكان عليها أن تفعل كما شجرة "اللارنج" ذات الثمار المرّة التي لا تؤكل، أن تدافع عن بقائها ووجودها، مثلما "دافعت شجرة اللارنج عن بقائها ووجودها بأن تكون صالحة لصنع "ماء الزهر”. هكذا وجدت هي في تعلّم الطبخ وإتقانه وسيلتها للوجود، ووسيلتها لنزع إعجاب النسوة، "أردت أن يتحدثن عني، فلا أبقى نكرة كما كنت بالنسبة إلى أخواتي وعيشة ومعلمات المدرسة والبنات كلهن”. فجأةتقررّ البطلة التمرّد على واقعها كمّا تمرّدت شجرة البرتقال المّر على موتها المحتّم، فتسبر عالم المطبخ و تبدع فيه و تصنع لها حبيباً طبع رائحته في عروقها يوماً كما تقول. وكما تتحوّل روح زهور البرتقال المرّ إلى ماء الزهر بفعل صدمة، كذلك سيتحول اسمها بفعل صدمة سماعه بصوت الحبيب لينفجر أشلاء في السماء المبللة، معلناً للمرة الأولى عن نفسه: "مي". ستخرج من الرواية و أنت تتساءل كيف يمكن للألم و القهر أن يكونا بهذه الشاعرية و الرقّة ؟ كيف يمكن لرائحة الموت أن تتماهى مع رائحة الزعتر و البردقوش و الحبق ؟ كيف تكون رائحة الحّب ؟ و هل للحّب رائحة اصلاً ؟ الناشر: دار الآداب/ بيروت عدد الصفحات: 296 الطبعة الأولى: 2015 للقراءة والتحميل محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

[amira bacha]

محتوى مخفي

يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[راما الفارس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[Mirry]

امي عظيمه، عظيمه لدرجه اني اتسائل دائما كيف اخرج الله من هذه الارض الصلبة شخصا لينا كأمي ❤❤

[12Soso10]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[Asmaa Sallam]

رواية راااااااااائعه

[عبق الشرق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .