آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-03-16, 09:38 AM
| #21 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
|  97 ولا تدخل طب او صيدله او هندسه او أي كليه علميه عاليه ؟؟ معقوله !!!!!! نحن عندنا الطب البيطري ليس من الكليات ذوات المعدل العالي ... نعود ليارا ويحيى .. ياترى هل يحيى من اختار يارا او ترشيح من سما والعائله باعتبار انهم واثقين منها ومن تربيتها واخلاقها خصوصا بعد ان حصل نسب بينهم بالانتظار | |||||||
|  |
|
08-03-16, 04:41 AM
| #22 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام 
| (الفصل الرابع) لم تستطع يارا النوم يومها رغم محاولتها الحثيثة على النوم وفى النهاية قامت لتصلى قيام الليل كما هى معتادة واخذت تدعى ربها بان يجمعهما سويا فى حبه وطاعته... واخيرا بعد صلاة الفجر استطاع النوم ان يداعب جفونها فاستسلمت له وهى تفكر هل ستحلم به؟؟ وبعد يومين جاءت مديحة ليارا فى حجرتها.. مديحة:حبيبتى يويو اخبارك ايه؟ يارا:الحمد لله ياماما بخير مديحة:كان فيه موضوع عايزاكى فيه يارا:موضوع ايه؟خير؟ مديحة:كل خير ياحبيبتى..متقدملك عريس يارا بدهشة:عريس؟؟غريبة مديحة:ايه الغريب فى كده؟ يارا:يعنى بابا مانع الارتباط خالص فى الدراسة يعنى ده ال حصل مع دينا ده حتى مكنش بيقولها ان فيه عرسان متقدمينلها اشمعنى غير رايه معايا انا؟؟ مديحة:مانتى مش عارفة هو مين؟؟ دق قلب يارا بعنف وهى تنتظر ماستقوله والدتها...ولم تستطع حتى السؤال عنه.. مديحة:العريس يبقى يحيى اخو سما..سامر فاتح باباكى من كام يوم وقاله انه يحيى عايز يتقدملك فطبعا بابا قاله ناخد مهلة ونشوف رأى العروسة بس ياستى وانا جاية اشوف رايك يارا:يعنى بابا موافق؟؟ مديحة:يعنى لو مكنش موافق كنت هاجى اخد رايك؟؟انتى مش عارفة بابا بيحب عيلة سما ازاى؟ وخصوصا يحيى ومازن مبسوط منهم اوى عشان هم محترمين ورجالة كده واقفين جنب اخواتهم.. دايما يقول كان نفسى ولادى يطلعوا زيهم يارا:ومالهم اخواتى بقى ان شاء الله؟؟ رجالة زى الفل وبيحبونا اوى كمان مديحة:ايوة يابنتى بس..انتى مش شايفة مروان اخوكى بقاله اد ايه مانزلش اجازة؟؟ ولا معبرنا يارا:ياماما ظروف شغله انتى عارفة هو اد ايه مشغول وبعدين حياته كلها هناك برضه شغله ومدارس عياله والنادى واصحابه يعنى صعب برضه انه ينزل اجازة كتير انتى بس ادعيله ربنا يعينه مديحة:داعياله يابنتى على طول...المهم انتى ايه رأيك؟؟ ابتلعت يارا ريقها بصعوبة وهى تقول:يعنى بعد رأى بابا راى برضه ياماما؟؟ مديحة:هههه ماشى ياست العاقلين ربنا يفرحنى بيك يارب واطمن عليكى فى بيت جوزك يارا بخوف:ايه ياستى انتى مالك عايزة تخلصى منى كده ليه؟؟ لسه بدرى على الجواز انا لسه فى اولى كلية مديحة:فيه ايه يابت اتخضيتى كده ليه؟هو انا بقولك قايمين تتجوزوا؟؟ قامت مديحة وذهبت لتنقل رايها لحلمى الذى شعر بالسعادة لموافقة يارا على يحيى فهو يحبه ويحترمه بشدة وبالفعل نقل الموافقة لسامر واخبره انه يريد ان يجلس مع يحيى ويتحدثا سويا.. واتفق سامر مع يحيى على يوم يقابل فيه حلمى واختار وقتا تكون فيه يارا فى الجامعة ... وتم الاتفاق على كل شئ ولم يرهقه حلمى بالطلبات بل اخبره انه يكتفى بقراءة الفاتحة فى الوقت الحالى حتى دون شبكة حاول يحيى ان يجعلها شبكة او حتى ارتداء المحابس ولكنه لم يوافق واخبره انه يكتفى بقراءة الفاتحة وستكون بين الاسرتين بوجود اعمامها فقط من العائلة .... وبالفعل تحدد يوم قراءة الفاتحة وكان يوافق يوم الجمعة جاء مروان وزوجته مها واولاده وجاءت دينا وزوجها عزت واولادهما وكان المنزل مليئ بالاسرة كاملة وكعادتها جلست يارا مع اولاد اخوتها تلاعبهم وتلعب معهم دينا:يابت انتى مش هتكبرى ابدا؟؟هتفضلى تلعبى مع العيال كده طول عمرك؟؟ سما ضاحكة:سيبيها بكرة تتكتم زينا ولا تقدر تلعب ولا تعمل مها:اعوذ بالله ايه الاحباط ده؟انتوا هتعقدوها من اولها..ماتسمعيش كلامهم يايويو خدى راحتك العبى وهزرى وعيشى حياتك واوعى تتغيرى ابدا خليكى دايما البنوتة الرقيقة ال كلها حيوية نظت لهم يارا مبتسمة من حديثهم ولم ترد عليهم فهى متوترة بما فيه الكفاية لتدخل فى حديث عن حياتها القادمة والتى ستبدأ فى التغير اليوم... وجاء اعمامها ثم اسرة العريس وهى بالداخل ترتدى ملابسها حتى تخرج للجلوس مع النساء... حتى يحين موعد جلوسها معه وكان هذا ما يشغل تفكيرها من البداية انها ستجلس معه واخذت تفكر ماذا ستقول له؟؟ بل ماذا سيقول هو؟؟ هل سيخبرها عن حبه لها؟؟ هل .... ياالهى كادت ان تجن وهى تنتظر فى غرفتها حتى ينادونها .. واخيرا جاءت دينا لتنادى لها... دينا:بسم الله ماشاء الله ايه القمر ده؟؟ يابختك ياعم يحيى هتاخد القمر بتاعتنا يارا مبتسمة:لا ماتقلقيش لسه بدرى على ماياخدنى واساسا ربنا ال بياخد دينا:اعوذ بالله طب ياللا ياختى لايقولوا العروسة مش موافقة وال حاجة يارا بخجل:هو انا لازم اطلع مانا هنا حلوة اهو دخلت مها على كلمة يارا مها:ايون انتى حلوة وزى القمر عشان كده لازم تطلعى ياللا بقى الناس بيقولوا هم فين؟؟ استسلمت يارا وخرجت معهم وهى تشعر بالخجل الشديد كان فى الخارج سعاد والدة يحيى وشهيرة اخته والاطفال جميعا من الاسرتين..صمت الجميع عند رؤيتهم ليارا ثم اطلقت شهيرة الزغاريط التى جعلت يارا تخجل اكثر.. كانت كالملاك فى ملابسها التى اختارتها بنفسها من ضمن ملابسها المعتادة ولكنها لم تخرج به الا مرة واحدة... وهو مانطلق عليه تونيك بنطال بنى سادة وعليه عباءة تصل الى قرب الكعبين لونها بيج وبها بعض النقوش الرقيقة وعليه حجابها باللونين البنى والبيج مما اظهر لون عيونها وبياض بشرتها وجمال جسدها رغم انه فضفاض جلست بالقرب من سعاد كما طلبت منها وجلس الجميع يتحدث الا هى .. كانت تتابع حديثهم بقلب مشغول وهى تفكر متى ستصعد للقائه؟؟؟ وفى النهاية ناداها مروان حتى تصعد لتسلم على اعمامها قبل ذهابهم ولتجلس مع عريسها.... وبالفعل صعدت وصعدت معها سما فالتجمع كان بشقتها وسلمت على اعمامها الذين ضموها بحب ودعوا لها بحياة سعيدة... شعرت من مظهرهم ان يحيى حاز على اعجابهم رغم عدم استيعابهم ان حلمى ضرب بقوانينه عرض الحائط وقرر ان ترتبط يارا وهى فى الدراسة على غير عادته واخيرا حان وقت مقابلتها مع يحيى والتى كانت تنتظرها وتخشاها فى نفس الوقت وكانت ستجلس معه فى الصالون وسامر وسما امامها فى الصالة بالقرب منهما.. دخلت يارا على استحياء ورأته جالسا على احد الكراسى فاختارت ابعد كرسى حتى تجلس عليه جاءت سما من خلفها وقالت ضاحكة:ايه يابنتى انتوا هتتكلموا بالاشارة؟؟ ده كده مش احنا بس ال هنسمع كلامكم دى مصر كلها هتسمعكم... تعالى اقعدى هنا.. انتقلت يارا الى الكرسى التى اشارت اليه سما بدون ان تنطق بكلمة واحدة وهى تشعر ان قدميها ستخذلانها جلست ووجهها بالارض ولم تنظر اليه مطلقا..وبدأ هو الحديث يحيى:ازيك يايارا؟؟ يارا :الحمد لله يحيى:مبروك يارا بخجل:الله يبارك فيك يحيى:اخبار الكلية معاكى ايه؟ يارا:الحمد لله يحيى:الحمد لله ندخل فى المهم انتى عارفة طبعا ان رمضان قرب ولازم نشد حيلنا اكتر من المعتاد ها هتعملى ايه استعدادا لرمضان؟ فكرت يارا.. رمضان؟؟ هو جاى يخطبنى وال جاى ياخدنى اعتكف معاه؟؟ ايه الاخ ده؟؟ وايه هتستعدى لرمضان ازاى؟؟ وانت مالك اصلا؟؟ يعنى هيكون ازاى هعلق الزينة والفانوس دى حاجة غريبة يحيى:يارا..ساكتة ليه؟ يارا:ابدا عادى يعنى زى كل سنة هيبقى ايه الجديد فيه يحيى مبتسما:انا خفق قلبها بعنف ولم ترد عليه يحيى:يعنى عايزك تشجعينى بقى وتصحينى قبل السحور لقيام الليل ونشوف مين فينا هيخلص القران قبل التانى كادت يارا ان تضربه وتقول له..انت بتكلم بنت اختك ياعم ده انا خطيبتك واول مرة تقعد معايا تقولى رمضان قرب طب ارد اقوله ايه ده؟؟ يارا:ان شاء الله يحيى:طيب مش هتبصيلى بقى؟؟ هتفضلى باصة للسجادة كتير فكرت يارا..ماهو انت لو تبص على اى حاجة غيرى كنت اعرف ابص لسيادتك يحيى:طب انتى مش عايزة تشوفينى انا عايز اشوفك اتأكد من ملامحك كادت ان تضربه ..تتأكد من ملامحى يعنى انت جاى تخطب واحدة مش عارف شكلها ايه الراجل العجيب ده سمعت صوت ضحكته فخفق قلبها بعنف واحمر وجهها اكثر وكادت ان تفر هاربة من امامه يحيى:عموما انا مش هطول عليكى النهاردة وبرضه مش هاجى كتير عشان مااعطلكيش عن مذاكرتك لكن هبقى اطمن عليكى من وقت للتانى واجى اشوفك برضه فكرت يارا..لا فيك الخير ياعم الحاج طب وعلى ايه مابلاش منها ونتجوز عميانى احسن الراجل ده جاى عشان يفقعنى بس وبالفعل اتبع كلامه بالنهوض واستأذن فى المغادرة وكادت يارا ان تقتله ونزلت غاضبة دخلت حجرتها وهى تحدث نفسها فوجدت دينا بالداخل.. دينا:بسم الله الرحمن الرحيم انتى بتكلمى نفسك يايارا؟؟ يارا:ابدا هكلم نفسى ليه مانا حلوة اهو دينا:مالك يابنتى هو العريس ضايقك فى حاجة؟؟ قالك ايه هه؟؟ايه؟؟ يارا بتهكم:قالى ايه؟؟ قالى هتستعدى لرمضان ازاى؟؟ دينا فاغرة فمها:نعم؟؟ يارا:لا ومش كده بس ده انا حسيته هيقوم يصلى ركعتين وهو قاعد وال ايه مش هيجى عشان مايعطلنيش وهيبقى يطمن عليا كل فترة ...طب ويتعب نفسه ليه مابلاها يطمن بالمرة؟؟ دينا ضاحكة:معلش يمكن مكسوف وال مش لاقى حاجة يقولها فكرت يارا.. مش لاقى حاجة يقولها فى اول مرة يقعد معايا فيها؟؟ لو كان بيحبنى اكيد كان هيلاقى حاجات كتير امال هو خاطبنى ليه دلوقتى؟؟ بدام لا عايز يجى ولا عايز يشوفنى... انا مش فاهمة حاجة ال يشوفه يقول مغصوب عليا...ال وانا ال فاكراه هيقولى انه حبنى من اول نظرة بقى وكده وهو ولا فى الدماغ ماعلينا بقى انا تعبت من كتر التفكير واخيرا استسلمت للنوم وتركت التفكير ... ومرت الايام ولا خبر عنه ماهذا الرجل الغريب الا يشتاق اليها الا يريد سماع صوتها؟؟ قررت الا تشغل نفسها بالتفكير به والتركيز على دراستها فقد اقتربت الاختبارات وهى تريد ان تحظى بتقدير وانتهت الامتحانات على خير وذات يوم..... | |||||
|
| |
|
09-03-16, 03:36 AM
| #23 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
وهنشوف مع بعض اذا كانت اختيار يحيى وال عيلته وتعمله معاها هيبقى ازاى؟ | ||||||
|
| |
|
09-03-16, 03:43 AM
| #24 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| (الفصل الخامس) ذات يوم اخبرتها مديحة ان يحيى سيأتى ليراها وعليها ان تستعد....ابتسمت ساخرة هل تذكرنى اخيرا؟؟ يالسعادتى... ولكن لماذا استعد؟؟ بل قولى لمن؟؟؟ تجاهلت الموضوع رغم شعورها بغصة تملا قلبها..لا تعلم هل تكره حضوره ام تفرح له؟؟ ولماذا يأتى بعد كل هذه الايام فرغم قراءة فاتحتهم لم يحدثها يوما حتى لو للاطمئنان على الامتحانات .. لم يطلب الحضور لرؤيتها يوما.. اذا فلماذا ارتبط بها؟؟ ولماذا سيأتى الان بعد كل هذه المدة؟؟ حتى فى شهر رمضان لم توقظه كما اخبرها فهى لا تعرف حتى رقم هاتفه.. ولن تسأل عنه.. لماذا تتخلى عن كرامتها وهو لم يتخل عن اى شئ من اجلها؟؟ واخيرا جاء الليل وهى لا تريده ان يأتى واخذت تدعو ان يتصل ليعتذر عن المجئ...ولكنه لم يفعل.. فى تمام الثامنة مساء انطلق جرس المنزل ليخرج والدها ويرحب به ويسلم على والدتها ثم يصعد الى سما وسامر.. وجاءت والدتها لتخبرها انه حضر فلتستعد للصعود اليه... تساءلت ولماذا اصعد ولم لا نجلس هنا؟؟ ولكنها لم تتفوه بكلمة.. بعد نصف ساعة كانت فى طريقها للصعود ووالدتها اعطتها حلوى من صنعها لتقدمها بجانب المشروبات من عند اخيها ودخلت لتجده جالس بأريحية يتحدث مع سامر واعتدل عندما رآها..القت السلام وردوا جميعا سامر:تعالى يايويو جايبالنا ايه معاكى؟؟ يارا ضاحكة:ايون قول كده بقى انت عايز ال انا جايباه مش عايزنى انا؟؟ سامر ضاحكا:ياحبيبتى انتى الاساس بس مايضرش يعنى من الحاجات الحلوة ال ماما بتعملها يارا:ماشى ياسيدى اتفضل ماما عاملة كنافة بالمكسرات ورز بلبن سامر:امممم الله الله طب ياللا ادخلى المطبخ هتلاقى سما وضبوا الاطباق وتعالوا دخلت يارا الى المطبخ لتجد سما تجهز عصير المانجو المفصل لسامر وعندما رأت يارا سما:يويو حبيبتى تعالى ياقمر ايوة الخيرات جت اهى ربنا يجعل بيت المحسنين عمار يارا ضاحكة:ايه نظام الشحاتة ده؟؟ خدى ياختى امى باعتالكوا الصينية كلها تقريبا سما:ايوة متوصية بقى عشان العريس هنا كتمت يارا سخريتها ولم ترد وفكرت العريس؟؟ هه ده حتى ماقاليش ازيك.. سما طب ياللا روحى اقعدى مع خطيبك فى الصالون وانا جاية اهو يارا:ماهو قاعد مع ابيه سامر سما:لا ده كان مستنيكى والعيال هلكوه لعب روحى هتلاقيه راح الصالون ذهبت يارا الى الصالون لتجده على نفس الكرسى تبع المرة الماضية جلست هى الاخرى على نفس الكرسى يحيى:ازيك يايارا؟؟ يارا:الحمد لله يحيى:مالك؟؟ يارا:مالى؟؟ يحيى:شكلك متضايقة من حاجة؟؟ هى النتيجة ظهرت وال ايه؟؟ يارا:يعنى لسه مخلصة اول امبارح والنتيجة هتظهر ازاى؟؟ وحتى لو ظهرت ايه ال هيضايقنى؟ يحيى ضاحكا:ايوة انا كنت مستنى الرد ده يارا:ده على اساس انك عارفنى يعنى فعارف هرد ازاى؟ يحيى:انتى متضايقة منى ليه؟ يارا:وهتضايق منك ليه؟؟ هو انا كنت شوفتك اصلا عشان اتضايق منك؟؟ يحيى:ده معناه انك متضايقة عشان مش شوفتينى؟؟ لم ترد يارا عليه فقد شعرت انه يستفزها عمدا وانها ستقذفه بأى شئ أمامها.. يحيى:انا قايلك انى مش هاجى عشان مااعطلكيش وكنت بطمن عليكى من سما يارا:وسما ماقلتلكش انى كنتى تعبانة فى الامتحانات وكان ممكن ااجل الامتحانات للسنة ال جاية؟؟ يحيى:ايه؟؟لا والله مااعرف ماقلتش حاجة..تعبانة مالك خير؟؟ يارا:على اساس لو عرفت هتفرق معاك يعنى؟؟ يحيى:اكيد طبعا كنت هبعت ماما تطمن عليكى يارا ضاحكة بغيظ:ماهى طنط سعاد جاتلى هى وعمو عبد اللطيف يحيى:انا عارف انهم جم عندكوا وعرفت ان جالك دور برد بس لكن محدش قالى انها حاجة خطيرة يارا:اه دور برد؟؟لا ماهو بسبب دورالبرد العادى عندك ده مكنتش هروح الامتحانات بس ربنا ستر يحيى:يبقى بتدلعى بقى دور برد مش هيخليكى تروحى الامتحان؟؟ شعرت يارا بالاهانة الشديدة وكادت ان تبكى ...لو كان يحبها لم يكن سيتكلم بهذه اللامبالاة حاولت السيطرة على الدموع التى بدأت تتجمع فى عينيها ... يارا:اهه بتدلع لدرجة ان حرارتى كانت 40 ومش بتنزل وكانت الكحة مش بتخلينى انام لدرجة ان بابا نفسه كان بيقوم يعملى حلبة بالليل لما بيسمع صوتى وكان مصمم انى مادخلش امتحانات السنة دى لكن انا ماوافقتش وقولتله انى مذاكرة كويس ومش هضيع مجهودى وربنا هيسترها معايا شوفت بقى دلع كده؟ بعد اذنك عشان اروح اكمل دلع.. وقف يحيى معترضا طريقها... يحيى:يارا..انا اسف والله مكنتش اعرف كل ده ومكنش قصدى ازعلك كادت ان تجيبه بحدة ولكن قاطعها دخول سما بالعصير والحلو... سما:انتوا واقفين كده ليه؟؟ لحقتوا تخلصوا كلام؟؟ يارا:لا انا كنت هروح اشوفك اتأخرتى ليه قولت تكونى طمعتى فى نصيبنا احنا كمان سما ضاحكة:لا لا ماتخافيش العيال لبخونى بس على ماخلصت منهم ياللا اقعدوا جلسا مرة اخرى وغادرتهما سما.. يحيى:انتى عصبية اوى على فكرة.. يارا:اه جدا محدش قالك الموضوع ده كمان؟؟ يحيى:ممكن تهدى شوية.. انا قولتلك انى مكنتش اعرف انك تعبانة كده يارا:وحتى لو عندى دور برد عادى مش من الواجب انك تتصل تطمن عليا؟؟ بلاش تيجى يمكن بتخاف من العدوى وال بتتقرف..بس تليفون حتى؟؟ يحيى:على فكرة انا مش بتقرف خالص انتى لسه ماتعرفنيش يارا:وهعرفك ازاى؟؟ وانا لا بتكلم معاك ولا بشوفك ممكن اعرف يعنى؟؟ يحيى:انا بس عشان ... قاطعته يارا بحدة:بالله عليك ماتستفزنيش بالكلام ده..على اساس ان كل المخطوبين فى الدراسة مش بيشوفوا بعض ولا بيتكلموا؟؟ انا مش بقولك تعالى بات عندنا على الاقل اتكلم مرة فى الاسبوع او تعال مرة انا عايزة اسألك سؤال وترد عليا بصراحة لو سمحت واوعدك انى مش هزعل يحيى:اتفضلى يارا:هو انت اتقدمتلى ليه؟؟ يحيى بدهشة:نعم؟؟ يارا:ايه سؤالى غريب يعنى؟؟ اتقدمتلى ليه انا بالذات؟؟ ماالبنات كتير اشمعنى انا؟؟ يحيى:عشان انتى بنت محترمة و... عزيزة عليا كادت يارا ان تخنقه عزيزة عليا؟؟؟ حقا؟؟ حاولت استعادة هدوئها يارا:اه عزيزة عليك..ده نظام اخت عزيزة علينا كلنا وال ايه؟؟ نظر لها بدهشة ففهمت انه لا يتذكر الفيلم او لم يعرفه من الاساس..ماذا تخبره ؟؟هل تخبره ان ذلك لايكفيها؟؟ يحيى:انا حاسس انك متضايقة منى اوى ومش عارف اعملك ايه؟؟ يارا بحزن:ولا حاجة.. يحيى:بصى يايارا انا عايز اقولك حاجة...اولا انا اتبسطت منك اوى عشان لما سما سألت ماقولتيش ال حصل بينا دى حاجة فرحتنى انك بكده بتحافظى على علاقتنا بعيد عن اى حد وان محدش هيدخل بينا فى المستقبل ثانيا انا عايزك تفهمى حاجة انا مش برضى اجى كتير زى مانا نفسى عشان والدك مايتضايقش منى ويقول انى بعطلك عن دراستك خاصة انى لسه مش جاهز... تفهمت يارا اسبابه واحترمته كثيرا وتلاشى غضبها منه بالتدريج وجلست تحكى له عن زميلاتها فى الكلية والدراسة وهو يستمع لها بابتسامة سلبت لبها.. وفى النهاية استأذن للذهاب وهو يوعدها ان يكون عندها الاسبوع القادم ذهبت لحجرتها وهى تنتظر زيارته بشوق كبير.. نعم هو لم يصرح لها بحبه ولكن يوجد امل... ومرت الايام وتوالت الزيارات ولم تنقطع وشيئا فشيئا بدأت تفهمه وتعرف التعامل معه ولكن شيئا واحدا لا يتغير.. وهو .... صمته المستمر..فى البداية تضايقت كثيرا منه ..لماذا يصمت طوال الوقت؟؟ لماذا لم يصارحها بمشاعره حتى الان؟؟؟ ثم عرفت ان هذا طبعه قليل الكلام... كتوم...عاقل جدا... يوزن كل شئ بعقله اولا .. وتقريبا لاحساب للمشاعر فى حياته فكرت انه يتشابه معها فى بضعة اشياء ولكن... يختلف معها فى اهم شئ.. هو يكبت مشاعره ولا يجيد التعبير عنها ويفكر بعقله قبل قلبه.. وهذه مشكلة ستواجههما... ومشكلة كبيرة ايضا.. فهى رومانسية لاقصة درجة وهو عملى لاقصى درجة... هى تفكر بقلبها وهو يفكر بعقله ... فى البداية فكرت انهما هكذا يكملان بعضهما البعض... ولكن هل كانت هذه الحقيقة؟؟ هل كانا يكملان بعضهما ام يسيران فى طريقين متوازيين ولن يتقابلا ابدا؟؟ هل هذا الامر ادخل المشاكل الى حياتهما؟؟ ام كان السبب فى حلها؟؟ لم نستبق الاحداث سنترك للايام الاجابة عن كل هذه التساؤلات ... وكانت سما اخبرتها عن خطبة مازن لقريبة لهم وانه لم يكن مقتنع بالفتاة فى البداية ولكنه رضخ وذهب لرؤيتها وكان ميعادها يوم الجمعة فعلمت انها لن تراه هذا الاسبوع وبالطبع كان الجميع متوقعا ان تذهب يارا الى حفل الخطبة ولكنها كانت متأكدة من عدم سماح والدها بهذا وانه لن يوافق على ذهابها وهى ايضا لم تكن تريد الذهاب.. هى لا تحب الاحتفالات والتجمعات الكبيرة ولم تكن تريد ان يكون اول تجمع لها مع يحيى وهى لا ترتدى خاتمه بعد... وبالطبع هذا ليس تقصيرا منه بس عدم موافقة والدها كلما فاتحه احد فى الموضوع.. شعرت يارا بالحزن فها هى خطيبة مازن سترتدى شبكتها قبلها رغم ان يارا تم قراءة فاتحتها منذ عام كامل... وجلست لتكتب رسالة الى يحيى..اخبرته فيها عن حبها له وكل مشاعرها دون ان تخفى شيئا واعطت الرسالة لسما حتى تعطيها له عندما تراه.. وبالفعل سلمته سما الرسالة وهو مندهش لما الرسالة وهو يراها كل اسبوع؟؟ عندما جلست فى ظلام حجرتها تفكر فيما فعلت ... ياالهى مالذى فعلته؟؟ كيف اخبرته بكل مشاعرى هكذا وهو لم يصرح ابدا بأى شئ؟؟ ولكن لن يفيد الندم.... وانتظرت زيارته الاسبوعية وهى تتخيل رد فعله؟؟ هل سيصرح لها عن مشاعره اخيرا؟؟ ام سيظل صامتا كما كان طوال سنة ونصف كاملة؟؟؟؟ وحضر فى ميعاده وصعدت لتجلس معه وقلبها يخفق يعنف منتظرة رده ... ويالصدمتها...... | |||||
|
| |
|
09-03-16, 08:36 AM
| #25 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| يادي النيله هو الكتوم ورانه ورانه .. في الحياة وفي الروايات فعلا حقها يارا تزعل ان كان هي سنه ونص من غير حتى خاتم ومازن الاصغر شبك وحيتزوج ربما قبلهم ياترى ماهي الصدمه التي انتهى بها الفصل ؟؟ | |||||||
|
| |
|
09-03-16, 03:38 PM
| #26 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
| ||||||
|
| |
|
09-03-16, 03:47 PM
| #27 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| (الفصل السادس) يالصدمتها... لم يذكر رسالتها من قريب او بعيد... كما لم يخبرها بأى شئ.... كادت ان تجن.... هل قرأها بالفعل ام القاها بدون ان ينظر فيها؟؟ ام لم يجد مايرد به عليها؟؟ ام انه لا يمتلك مشاعر خاصة تجاهها وانها كما قال لها من قبل ((عزيزة)).... لقد حكت لها سما عن مازن وما فعله لخطيبته عبير... وفضحه شاهر زوج اختهم شهيرة... فقد سمعه شاهر يهمس لعبير عندما رآها ويقول لها ..ايه الحلاوة دى؟؟ هذا غير جلوسه معها حتى الفجر تقريبا... وهذا يتكرر كل زيارة... شعرت وقتها بالحزن ..فها هو مازن الذى لم يكن يريد خطبة عبير من الاساس يقع مدلها فى حبها ويغمرها بكلمات الغزل والحب... وها هى يارا تنتظر من يحيى اى كلمة او نظرة يعبر فيها عن حبه لها بعدما صرحت له بمشاعرها دون مواربة... نعم هى تعرف اختلاف شخصية مازن عن يحيى... ولكن الحب ليس فيه اختلاف... بالتاكيد لو احبها لظهر عليه شئ... فكرت يارا... يالى من حمقاء.... انه لا يحبنى ابدا... هو لم يرتبط بى سوى لانى فتاة جيدة ويعرف اخلاقها من اخته.... لو احبنى لحاول التقرب منى وفهمى ... لو احبنى لم تكن لتخفى مشاعره... فالحب تفضحه العيون... وعيونه لا تفضح شئ... ولا شئ فيها سوى نظرته الخالية الى... نعم اوقات اشعر انه ينظر لى بطريقة تخطف انفاسى... ولكنها تختفى فى التو... فهل هى من صنع خيالى الذى يتوق لنظرة منه ؟؟ ام انه يجيد اخفاء مشاعره؟؟؟ ظلت يارا فى حيرتها ولم تعرف ماذا تفعل ولا كيف تتعامل معه.؟؟ فتارة تشعر انها اقتربت منه ... وتارة تشعر انه بعيييد عنها كما بعد السماء عن الارض... وها قد مرت سنتان على ارتباطهما ووافق والدها اخيرا على عمل حفل خطبة ترتدى فيه الشبكة... وكان الحفل عائلى وايضا الرجال فى مكان والنساء فى مكان اخر.. وجلست يارا بفستانها الرقيق باللون البنى وبه تطريز فاتح رقيق وحجابها بنفس اللون الفاتح الذى يوجد فى الفستان وكانت كالملاك بابتسامتها الساحرة التى خلبت لب يحيى عندما رآها .. فقد صعد عندما كانت والدته تلبسها الشبكة وهمس فى اذنها انه بعد عقد القران سيعيد تلبيسها اياها كما ستلبسه محبسه ارتجف قلبها بين ضلوعها من همسه لها واحمر وجهها خجلا وكادت ان تذوب من كلماته البسيطة وهى تدعو الله ان يقرب يوم زواجهما .... حتى يجتمعا معا .. وكانت الصدمة ليارا عندما علمت انه سيسافر فى بلدة اخرى للعمل فى محافظة بعيدة... حزنت بشدة فها هى ستحرم من زياراته التى تنتظرها كل اسبوع.. وستكتفى بمكالماته القليلة بكلماته الاقل والتى لم تكفها ابدا.. اخبرته انها ستقابله فى طنطا فهو المكان الذى سيركب منه الى مكان عمله وهى ايضت ستكون فى الجامعة شعرت انه لا يريد ان يقابلها قبل سفره وحزنت بشدة ولكنها اصرت على مقابلته... وقابلته واهدته ميدالية معها كارت عليه اهداء منها حتى يتذكرها دائما... وغادرها مودعا اياها وهى تنظر اليه والدموع تتساقط من عينيها وتكاد لا ترى طريقها... وذهبت لمكان الاتوبيس الذى سيعود بها الى منزلها وقلبها ينفطر من الحزن ... ومر اكثر من شهر وهو لا ينزل اجازة ابدا يكتفى بمكالمتها فى الهاتف ..بضع كلمات يطمئن عليها وعلى اخبارها ويتركها لافكارها السوداء... واخيرا جاء للزيارة ولكنه لم يجلس معها بل مع حلمى والدها.. وعرفت انه اتفق معه على ان الزفاف سيكون فى اجازة اخر العام وانها ستقضى معه عامها الرابع والاخير فى الجامعة.. غمرتها السعادة عندما علمت بما آل اليه الامر واصبحت تخرج كثيرا مع والدتها حتى تكمل ماينقصها فى جهازها وسافرت مع حلمى وسامر ويحيى الى مدينة دمياط حتى تختار جهازها .... ومرت الايام وانتهت الامتحانات على خير... واقترب موعد الزفاف... ويارا تختلف مشاعرها بين الفرحة والرهبة والانزعاج من ندرة رؤية يحيى وندرة اتصاله بها وجاء يوم عقد القران وكان قبل الزفاف بثلاثة اسابيع..... ارتدت يارا تايير سكرى اللون مغطى بالجيبير من نفس اللون وحجاب بدرجة مقاربة فكانت بريئة وجميلة بشكل اثار غيرة بنات العائلة... وتم عقد القران وجاء مروان حتى توقع على العقد... ووقعت وهى ترتجف من الفرحة والترقب.. وجاء موعد جلوسها مع يحيى و..... وجدت يحيى جالسا مع مروان وسامر بعد انصراف الجميع فى الصالون الخاص بشقة والديها تعجبت قليلا ولكنها فى النهاية دخلت على استحياء تلقى السلام ردوا السلام ثم... سامر:مش هتسلمى على يحيى يايويو؟؟ كادت يارا ان تقتله لاحراجها الشديد ولم ترد عليه فابتسموا جميعا ثم قاموا وتركوهم بمفردهم... يحيى بغضب:انتى لسه لابسة الدبلة فى اليمين؟؟ نظرت له يارا بدهشة..الم يخبرها انه من سينقلها لها؟؟ وايضا انه سيعيد الباسها الشبكة؟؟ انسى كلامه ام تناساه؟؟ هل تذكره بوعده لها؟؟ ام تصمت؟؟ فى النهاية لم تتكلم بل اكتفت بنقل الدبلة من اليد اليمنى الى اليسرى وقلبها يبكى بصمت.... انه حتى لم يندهش انها دخلت له بكامل حجابها ولم تبدل ثيابها ولم تخلع حجابها... ام انه لا يفرق معه الموضوع؟؟ جلست بهدوء بعيد عنه نسبيا ولم تتكلم... يحيى:انتى قاعدة بعيد ليه قربى هنا جنبى يارا:انا مرتاحة هنا ابتسم وقام هو وجلس فى الكرسى المجاور لها.. دق قلبها بعنف وهو يأخذ يدها بين يديه ويقبلها ويقول:مبروك يايويو ابتسمت بخجل وبالكاد خرج صوتها وهى تهمس :الله يبارك فيك يحيى:هانت فاضل 3 اسابيع ونبقى مع بعض على طول ان شاء الله يارا:ان شاء الله يحيى:طيب انا همشى دلوقتى وهجيلك بكرة ان شاء الله على الساعة 5 كده عشان نخرج مع بعض ماشى بقدر ماشعرت بخيبة امل لانه سيغادر بقدر ماانتظرت اليوم التالى بشوق فهى اخيرا ستخرج معه.. يارا:ماشى استأذن وخرج وظلت هى جالسة مكانها تشعر بالفرح وخيبة الامل.. بالفرح لانها اصبحت زوجته وكلها 3 اسابيع وتصبح معه اخيرا وخيبة الامل لانه لم ينفذ وعده لها ويبدو انه نسى ماوعدها به... دينا:ايه ياستى استحليتى القعدة فى الصالون وال ايه؟؟ انتفضت يارا التى كانت مستغرقة فى افكارها ولم تشعر بدخول دينا الغرفة... يارا:ههه اه تصدقى اول مرة اخد بالى ان السجادة لونها حلو كده دينا:ههههه طب ياللا ياستى روحى غيرى هدومك واقعدى براحتك عزت روح ومش هيجى غير يوم الفرح ان شاء الله يارا :طب روح ليه ماكان يخليه لبكره الصبح حتى ليه يمشى بالليل كده؟؟ دينا:والله يابنتى هو صمم تلاقيه اخدله كلمتين مالهمش لازمة ومارضاش يقول فانا سيبته براحته يارا:معلش ربنا يصلح حاله ويبقى احسن واحد ابيه عزت يستاهل كل خير فعزت زوج دينا لم يكن يستمر بعمل مطولا فهو يهوى الحواسب ويرجو ان يعمل بهذا المجال ولكنه لم يجد شئ يناسبه فيضطر ان يعمل فى مهن لا يحبها ولم يلبث ان يتركها ليس فقط لانه لا يحبها بل لانه يجد ان اصحاب العمل يستغلون طيبته الشديدة فيترك العمل ويبحث عن اخر... وبالطبع فان حلمى كلما يراه يعطيه محاضرة عن الاسرة وتحمل المسئولية خاصة انه لديه 4 اطفال... فكرت يارا..بالطبع والدى ليس مخطئا فى كلامه ولكن للاسف اسلوبه صعب ليتقبله اى شخص.. كانت يارا تتعاطف بشدة مع عزت وتحبه كثيرا كأخ كبير لها مثل مروان وسامر وكان لا يرضيها تعامل والدها معه خاصة امام اطفاله وزوجته فحديثه جارح وكل هذا يجلب المشاكل لحياة اختها... نعود ليارا.. تذهب لتغيير ثيابها وترتدى بنطلون جينز ازرق اللون مع تيشرت بنفس اللون تقريبا وتعقص شعرها على شكل ذيل حصان كما نسميه وتخرج لهم... مديحة:يارا حبيبتى اطلعى نادى العيال من فوق عشان جهزتلهم اكلهم .. يارا :حاضر ياماما صعدت يارا لتنادى لاطفال دينا وسامر حتى يتناولوا الطعام... طرقت الباب وسمعت من يقوم لفتحه و.... فتح لها الباب احد الاطفال واختفى من امامها...دخلت وهى تضحك وتنادى عليهم حتى يتناولوا الطعام الذى اعدته جدتهم وفجأة اصطدمت بجدار ظهر امامها بغتة وكادت ان تسقط لولا ان امسكها الجدار.. نعم.. فالجدار كان بشرى..كان يحيى... امسكها بشدة حتى تمالكت نفسها.. وعرفته قبل ان ترفع عينيها من نبضات قلبها المسرعة رغم انها كانت تكذب نفسها انه غادر منذ مدة طويلة ... ورفعت عينيها واصطدمت بعينيه الذين ظهر فيها تعبير غريب اول مرة تراه فيها... يحيى:انتى كويسة؟؟ يارا بذهول:انت لسه هنا؟؟ يحيى مبتسما:انتى شايفة ايه؟؟ كادت ان تقول له اذا فلم ذهبت وتركتنى سريعا ولم تجلس معى سوى خمس دقائق؟؟ ولكنها تذكرت ماترتديه فذهب اللون من وجهها ونزعت يدها من يده وهى ترميه بنظره صاعقة.. وتنادى على الاطفال بحدة ثم تركته ونزلت دون كلمة واحدة دخلت حجرتها وهى تحترق غضبا..يجلس هناك ويتركها فى يوم عقد قرانهم؟؟؟ الا تهمه؟؟؟ الا يريد الجلوس معها؟؟ لماذا فعل ذلك اذن؟؟؟ لماذا تركها سريعا وصعد ليجلس معهم ؟؟؟ لماذا لم ينفذ وعده لها بأن ينقل دبلته ويلبسها الشبكة؟؟ لماذا يتجاهلها بهذه الطريقة الغريبة ولا ينفذ مايقوله؟؟ تكاد تجن من التفكير فيه وفى تصرفاته الغريبة.... قاطع تفكيرها مناداة والدها لها فتمالكت اعصابها وخرجت اليه | |||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
4Likes
العرض العادي
