آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-03-16, 01:58 AM
| #41 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام 
|  اقتباس:
تسلميلى ياقمر فرحتينى برأيك الحقيقة مش مثبتة مواعيد اوى بس فى الغالب بنزلها يوميا ماعدا الخميس والجمعة | ||||||
|  |
|
13-03-16, 02:14 AM
| #42 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| (الفصل التاسع) اتصل بها شقيقها مروان ليخبرها انه ينتظرها بالخارج..تعجبت لِمَ لم يحضر يحيى ليأخذها وحضر شقيقها بدلا منه؟؟ خرجت من الحجرة لتجد مروان واقفا مع مريم ومى وهمس دائر من حولهم تقدم مروان ليمسك بيدها:معلش بقى عريس عجوز شوية بس اهو الموجود ضحكت يارا وقالت:لا ازاى ده احلى عريس فى الدنيا ده كويس ان ابلة مها مش معاك وشافت ال انا شايفاها ده كانت حبستك فى البيت ونزلت مع مروان وهى تحمد الله انه من جاء وليس يحيى فقد كانت لتشتعل من الغيرة لو لمحت ايا من النظرات او الهمسات عليه... واخذت تتخيل شكله فى البدلة السوداء... فقد ارتدى فى الخطوبة بدلة بنية اللون وفى عقد القران بدلة كحلية اللون واليوم تريد ان تراه فى البدله السوداء..وخفق قلبها من التفكير فقط وتساءلت هل سيتوقف قلبها برؤيته؟؟ اوصلهم مروان الى المنزل وهناك دخلت وجلست فى الصالون وسلمت على النساء المتواجدة هناك بعدما اوقفتها امها للرقية كالعادة... فقد كانت يارا كالملائكة فى فستانها الابيض ذات التطريز الابيض والفضى الرقيق وطرحتها التى ابدعت الكوافيرة فى لفها مع الاكسسوارات والزينة الرقيقة... لقد خطفت القلوب بروعتها ورقتها..وخاصة قلب يحيى الذى ما إن رأها حتى أخذها ليذهبا.... واثناء جلوسها وسط السيدات جاء اطفال اخوتها ووقفوا بجانبها واحدهم يسألها :: يويو هو انتوا بقى اما تروحوا عمو يحيى هيشيلك ويحطك على السرير اتسعت عينا يارا من المفاجأة والاحراج فقد ابتسمت النساء بجانبها ولم تدرى ماذا تجيبهم.. اخذت تبحث عن احد ينقذها حتى سمعت ضحكة مكتومة بجانبها عرفت فيها مريم فزجرتها بعينيها فأخذت الاطفال بعيدا عنها... خرجت لترى سيارة عمها المزينة بالورود تنتظرهم لتزفهم الى المنزل يقودها ابن عمها الكبير وخلفها اكبر كمية سيارات رأتها ... واخذوا يدورون بهما فى انحاء البلدة قبل توصيلهما الى المنزل... وهما فى السيارة امسك يحيى بيدها وقبلها وظل ممسكا بها وهو يهمس لها.:: خايفة؟؟ لم تفكر يارا فى قصده من الكلمة...واجابته:: لا واخيرا وصلت السيارات الى منزل يحيى ...ودخلوا المنزل ليجدوا ناس كثيرة فى استقبالهم فى شقة حماتها ومعظمهم من اقارب يحيى والجيران... اخذوا يبحثون عن كرسى ليارا حتى تجلس معهم قليلا وعندما جاء الكرسى وبالكاد جلست بعدما انهت السلام على معظم الموجودين حتى جاء يحيى وأخذها ليصعدوا الى شقتهم ارتعدت اطرافها بمجرد ان اغلق الباب وكادت تخطو بالداخل حتى سمعت صوته ينهاها عن التحرك.. وفجأة حملها يحى وتشبثت به بقوة من المفاجأة وادخلها حجرة النوم... انزلها ببطء ثم ثبتها امامه وامسك بيدها ورفعها لشفتيه وقبلها برقة :اخيرا بقيتى بتاعتى ارتجف قلبها بين ضلوعها و..... سمعا جرس الباب يرن....اسرع يحيى لفتح الباب فوجد سامر وسما يحملون الطعام ادخلهم ووضعا الطعام وسلما عليه وخرجا وما يضحكان من لهفة يحيى لمغادرتهما... ذهب اليها ليجدها تصارع الطرحة ولا تستطيع فكها.... يحيى:براحة انتى بتحاربى بس انا هفكهالك... واخذ يزيل الدبابيس الكثييييرة التى كانت بالطرحة حتى ازالها وبحركة مفاجئة حرر شعرها الذى ثبتته قبل ارتداء الطرحة فنزل شعرها كشلال اسود خطف انفاسه لمسه ببطء وهو يشم رائحته العطرة... ثم نزلت يده ليفتح الفستان وارتعدت يارا و....... رن الجرس مرة اخرى ..زمجر يحيى :احنا مش هنخلص وال ايه؟؟ ذهب لفتح الباب وانتهزت يارا هذه الفرصة حتى تبدل ملابسها بسرعة قبل عودته .... ارتدت بيجاما قطنية عليها رسومات اطفال كحلية اللون لتسمع صوت والدتها بالخارج كادت ان تخرج فوجدت يحيى يدخل الحجرة وهو يخبرها ان والدتها تريد الفستان والطرحة حتى ترجعم فى الصباح وهو ينظر اليها نظرة قاتلة فهمتها يارا ولكنها تظاهرت بالغباء... خرجت لوالدتها واعطتها الفستان وملحقاته حتى ترجعهم نظرت لها والدتها بدهشة وقالت :كحلى برضه؟؟ وخرجت وتركتها.... يحيى:مامتك دى طيبة اوى كل ال مزعلها انك لابسة كحلى مش واخدة بالها انك لابسة بيجاما بنت اختك ضحكت يارا وهى تقول:ظريف دى بتاعتى على فكرة يحيى:وانتى مالقيتيش فى الدولاب كله غير البيجاما دى ال تلبسيها والنهاردة؟؟ يارا ببراءة:مالها؟؟ دى رقيقة اوى يحيى بغيظ:بجد؟؟ طيب ياللا روحى اتوضى على مااغير هدومى عشان نصلى اسرعت يارا الى الحمام وهى تضحك من تعبيرات وجهه وتوضأت وانتظرته حتى انتهى صلت خلفه وهو إمامها وهى تشعر بالسعادة وتدعو الله ان يجعل حياتهم فى حبه وطاعته ونامت لاول مرة بين ذراعيه ويحيى يضمها بشدة وكل منهما يشعر انه وجد حبه وحلم حياته.... وسافرا بعد اسبوع الى احدى المدن الساحلية لمدة 5 ايام والتى مرت سريعا حتى يعودا الى شقتهما ويستعدا لبدء حياتهما الحقيقية..... ومرت الايام وانشغل يحيى فى عمله فى احدى المدن البعيدة وذهبت معه يارا وهى تتواصل مع مريم حتى تجلب اليها المحاضرات التى تفوتها... واخذت تدرس بجدية فهى اخر سنة لها وتريد ان تنتهى منه بنفس تقديرها حتى لا يسمع يحيى اى كلمة وانشغل كل منهما هو بعمله وهى بدراستها ومذكراتها التى ظلت تكتبها وتتمنى من يحيى ان يقرأها حتى يفهمها ويشعر بها... ولكنه لم يفعل....فهو دائما مشغول... لا وقت لديه ليجلس معها بالكاد يجتمعا على وجبات الطعام التى ينتقدها غالبا ...رغم ان الجميع يحبون الطعام الذى تعده يارا...ولكنه ينتقده اغلب الوقت... ولكنها لم تعاتبه ولم تخبره بما يؤلمها منه.... وحان وقت عودتها فى الشهر الشهرين الاخيرين قبل الاختبارات وكان قلبها يتمزق وهى تبتعد عنه... وانتظرته ليخبرها مدى اشتياقه لها ولكنه لم يتحدث... كعادته معها..فهو لا يتحدث اليها ابدا يسمعها وهو ينظر لاى شئ اخر وقلما يشاركها باى شئ تحبه كان كأنه يعيش بمفرده ماعادا انه اشترى خادمة .... كتمت حزنها بقلبها وغادرته وجلست فى شقتها حتى تتابع دروسها فى الجامعة ... كان يأتى اليها كل اسبوع او اسبوعين ليمكث يومين ويغادر.... وبرغم الدراسة لم تهمل فى نفسها ابدا ... حتى وهى مريضة او مشغولة ... ولم يكن هذا من اجل يحيى فقط بل هو طبعها ..فهى تحب ان تكون انيقة وجميلة وناعمة فى كل وقت.. واستمرت العلاقة بينهما غريبة الى حد ما وهى تصبر نفسها ان السنة الاولى من اصعب السنين فى الزواج فبها يعتاد الزوجان على طباع بعضهما وعاداتهما....فكل منهما قد عاش حياة مختلفة عن الاخر وعليهما ان يقربا من بعضهما ويبحثا عن نقطة تلاقى فقط ولكنه للاسف لم يقترب ابدا... هى من تقترب منه وتحاول فهمه بل وتحاول ان تفهمه نفسها ومشاعرها تحدثه عن حياتها التى تتخيلها معه... ومع اطفالهما بعد ذلك... وماذا كانت اجابته او تعليقه؟؟ لاشئ.... فالاجازة كلها يقضيها تحت فى شقة والديه وتجتمع شقيقاته بأطفالهما فقد سافر شقيقه لاحدى الدول العربية حتى يعمل ليعجل بزواجه.. ولم تكن يارا ترى يحيى سوى فى وقت النوم... ونبهته انها تحتاج للجلوس معه .. تحتاج لحضوره وماذا كان رده؟؟ | |||||
|
| |
|
14-03-16, 02:21 AM
| #43 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| (الفصل العاشر) يحيى:هم يومين ولازم ابقى فيهم مع بابا وماما وال عايزانى اسيبهم وافضل قاعدلك هنا؟؟ وبعدين انتى وراكى مذاكرة ركزى فيها عشان تعدى السنة دى وماتشيليش حاجة يارا:وانا من امتى شيلت حاجة؟؟ مانا بطلع كل سنة بتقدير جيد مرتفع والسنة ال فاتت جبت جيد جدا يحيى:ايوة بس مكنتيش اتجوزتى وانتى كمان صممتى تقعدى معايا هناك وماحضرتيش غير اخر شهرين لم تعرف ماذا تجيبه؟؟ الم يكن يريدها معه؟؟ لا تفهم شيئا... اثرت الصمت وتنفيذ مايقوله فحاولت تجاهله وعدم التحدث معه فى شئ عندما يتواجد وركزت فى دراستها.. انتهت الاختبارات على خير وجاء ميعاد عودتها معه الى منطقة عمله... لم تطلب منه شيئا بل انتظرته هو ليخبرها بعودتها معه... ولم يخيب املها هذه المرة بالفعل اخبرها ان تحضر نفسها للعودة معه.... وعادت معه وعاد الالم اشد من قبل.... لامبالاة متناهيه وانتقاد لطعامها لا ينتهى.... وهى تتألم بصمت ولا تعرف ماذا تفعل.... وبدأت الدراسة مرة اخرى وطلبت منه ان تنزل لتظل بشقتها لتتابع دراستها وتحضر المحاضرات وعندما تعجب تحججت من ان الدراسة هذا الفصل صعبة ... وبالفعل عادت الى شقتها مرة اخرى وكانت مصابة ببرد شديد .. وشكت شهيرة انه حمل واخبرت يحيى ان يذهبا الى طبيبة النساء للتأكد وبالفعل اخبرتها انها لا تحمل طفلا فقد بل اثنين فرحت بشدة وفرح الجميع بخبر حملها... وتوالت التعليمات من مديحة وسعاد .. لا تخبرى احدا ... لا تحملى شيئا ثقيلا... لابد ان تأكلى جيدا....الخ من التعليمات التى لا تنتهى وتركها يحيى وعاد الى عمله ولم يوصها حتى بنفسها ولا بأطفاله.... وكالعادة كتمت حزنها بقلبها وتابعت دراستها ومرت شهور الحمل الاولى بتعبها... وظهرت النتيجة وكانت تقديراتها مرتفعة كالعادة.. ومر الوقت واقتربت الامتحانات ... وازداد تعب يارا فى الحمل .... ولم تجده بجانبها ايضا.... ازدادت عصبيتها وحاولت التحدث معه بلا جدوى كل تعليقه انها تتخيل وانه يحبها لكنه لا يستطيع الجلوس معها ليل نهار عنده عمل ولابد من الذهاب اليه يارا:وانا ماقولتلكش اقعد معايا ليل نهار انا بقولك خصصلى وقت يبقى ليا انا بس وقت احس فيه انك مش قاعد غصب عنك ولا انك متضايق وزهقان منى..ولا انك بتمن عليا عشان قاعد معايا رغم انها يادوب ساعة وبتفضل ساكت فيها يحيى بملل:يارا انتى ال بتتخيلى حاجات وتعيشى فيها وحكاية السكوت انتى عارفة انى مش بعرف اتكلم يارا:بجد؟؟ مابتعرفش تتكلم معايا انا بالذات لكن مع اى حد ماشاء الله مابتسكتش يحيى:ده فين ده؟؟ انا بسمعهم بس وبرد عليهم لكن مش بتكلم وانا قولتلك اسالى وانا اجاوبك يارا:اسال ايه؟؟ هو احنا فى امتحان ؟؟ المفروض انت تتكلم معايا من غير سؤال وجواب يحيى:يارا خليكى فى مذاكرتك وبطلى اوهام بقى عيشى فى الواقع شوية صمتت يارا ولم تعرف كيف تفهمه مشاعرها وهو لا يحاول حتى ان يقترب منها... ظلت تشغل نفسها بالمذاكرة والطفل الذى ينمو بداخلها وهى تدعو الله ان يعوضها به خيرا ومرت الايام وانتهت الامتحانات والحزن بداخلها يزيد خاصة انه قرر مكوثها فى الشقة حتى ولادتها رغم انه لازال امامها اربعة على الولادة... ولكنها لم تعارضه صمتت وعاشت حياتها موزعة بين نزولها عند حماتها وذهابها الى والدها... الكل يلاحظ مابها وهى تتعلل بالحمل والتعب والارهاق الذى تمر به.. التجأت الى القراءة وكانت تزورها مريم ومى يسلونها ويجلبون لها القصص التى تحبها.. ورغم كل ذلك كانت تشعر بالفراغ يحيط بها ..تريده بجانبها وهو يبتعد عنها... وذات يوم... ذات يوم عاد يحيى فى اجازة له كعادته ليجد يارا ليست فى استقباله تعجب فهى دائما موجودة لاستقباله.. وهى تعرف بموعد عودته... اذن اين هى؟؟ هل مازالت نائمة؟؟؟ نعم الوقت لازال مبكرا فالساعة لم تتجاوز العاشرة صباحا ولكنها دائما تكون مستيقظة حتى تقابله... دخل حجرة النوم لم يجدها...ذهب الى الحجرة التى حضروها للطفل ولم يجدها ايضا... اين هى؟؟ فكر انها يمكن ان تكون فى الاسفل عند اهله فقرر الاستحمام وتبديل ملابسه قبل النزول اليهم... دخل الى الممر الذى يضم المطبخ والحمام معا ووجدها... وجدها ملقاة على الارض بين المطبخ والحمام...ارتجف قلبه من رؤيتها هكذا حملها وذهب بها الى الحجرة ووضعها على الفراش...واخذ يحاول افاقتها بعد فترة افاقت لتجده يجلس عند رأسها وهو يرتعش من الخوف عليها... يحيى:يارا؟ الحمد لله يارب يارا يارا انتى كويسة؟ يارا بضعف:هو ايه ال حصل؟ يحيى:مش عارف انا جيت مالقتكيش زى كل مرة افتكرتك تحت عند ماما قولت اخد حمام وانزلكوا لقيتك واقعة فى الطرقة ايه ال حصلك؟؟ يارا:مش عارفة انا كنت قايمة ادخل الحمام وكنت دايخة اوى وسندت على الحيطة وبعدين...مش عارفة ايه ال حصل يحيى:حمدالله على سلامتك ياحبيبتى... ماتتحركيش خالص بقى وارتاحى وانا هقوم اجيب حاجة نفطر بيها بعد مااستحمى يارا بخجل:يحيى..انا نفسى فى سندوتشات فول يحيى ضاحكا:بس كده من عنيا هتصل بيهم يبعتوهالنا ونحبس بكوبايتين شاى ايه رأيك؟ يارا مبتسمة :اوك تركها وذهب لينفذ ماقاله لها وعزم ان يأخذها عند الطبيبة ليرى ماسبب هذا الاغماء.. ومر اليوم ورغم ارهاق يارا كانت سعيدة جدا بيحيى واهتمامه بها... خاصة عندما اخبرها انه حجز موعد عند الطبيبة فى اليوم التالى... وبالفعل اخذها للطبيبة التى وبعد الفحص ... الطبيبة:يارا ضعيفة اوى وشكلها مش بتاكل كويس والاطفال بياخدوا كل صحتها سواء اكلت واهتمت بنفسها او لا وكمان ممكن يكون عندها انيميا فأحنا هنعمل تحليل عشان نتأكد وكمان لازم تهتم بأكلها اكتر من كده مش مهم الكمية بس لازم تاكل حاجات مفيدة ومغذية.. اخذها وذهب الى معمل التحاليل وبعد اخذ العينة اخبروهم ان موعد الاستلام فى اليوم التالى وكانت النتيجة ان لديها انيميا واتصلت بالطبيبة واملتها دواءا تأخذه بانتظام واوصتها بنوعية معينة من الطعام كانت يارا كأنها تعيش حلما جميلا برغم مرضها وارهاقها... لكنها تجد يحيى يهتم بها كثيرا ولا يجعلها تفعل شيئا ويغمرها بحبه وحنانه... وعاد يحيى الى عمله تاركا يارا بمفردها وقد اقترب موعد الولادة وقد وعدها بالحضور فى نهاية الاسبوع مرت الاسبوع ببطء شديد على يارا فهى تريد يحيى بجانبها... تريد ان ترى اهتمامه مرة اخرى ويوم وصول يحيى كانت تشعر بمغص شديد ولكنها تحاملت على نفسها حتى لا تظهر له شئ وهى تستقبله وبعد حضوره وتناولهم الافطار معا خلد للنوم وهى دخلت الحجرة الاخرى تحاول تمالك نفسها فقد اشتد عليها المغص وشعرت بضرب فى ظهرها ..كان ألما لم تشعر بمثله من قبل شعرت به يقطع انفاسها واخذت تصرخ والالم يسكن فترة ويعود مرة اخرى كان يحيى نائما وفجأة سمع صريخ يارا.. فقفز من مكانه وذهب اليها ليجدها تستند على الدولاب وهى تتألم وتصرخ ثم تهدأ فترة وتعود للصراخ مرة اخرى اتصل بالطبيبة واخبرها عما يحدث فاخبرته انها فى الغالب ولادة وطلبت منهم الذهاب للمشفى وهى ستسبقهم الى هناك ارتدى ملابسه بسرعة وساعدها فى ارتداء ملابسها واتصل بسامر حتى يأتى معهما..وطلب منه عدم اخبار احد وبالفعل وصل سامر عندهم سريعا واخذهم للمشفى وهناك.. بعد الفحص اخبرتهم انها ولادة وتم تجهيز حجرة خاصة لها وظلت فى المخاض من الصباح وحتى فجر اليوم التالى حتى وضعت طفلها... بعدما كادت تقتل الطبيبة... فهى كلما تقوم بفحصها تخبرها :لسه شوية وتم نقلها الى حجرتها وكان فى انتظارها مديحة وحلمى وسعاد وعبداللطيف ومروان وسامر ويحيي و..... وطفليها الصغيرين...فتى وفتاة...عندما رأتهما نسيت كل مابها من تعب وألم وارهاق.... جاسر وجهاد.. اختارت اسمهما مع يحيى وكانت من الاشياء القليلة التى تشاركها معها .. نعم هى لا تنسى انه لم يتركها تذهب لطبيبة النساء بمفردها ابدا.. كان دائما معها رغم اوقات الانتظار المملة لم يتركها تذهب مع اى شخص سواه... وهذا ماكان يفرحها كثيرا ويجعلها تعود للشخصية التى رسمتها بخيالها قبل ان تراه... للاسف هى رسمت ملامح شخصية حبيبها بخيال ساذج ... فقد أثرت عليها الروايات والقصص التى تقرأها كثيرا ولكن الواقع مختلف تماما... وهذا ماعرفته فيما بعد... عرفت انه لابد من الاختلاف ... لن تكون الحياة دائما سعيدة وليست بها مشاكل لقد آن اوان نضجها ويكفى ماقضته فى الاحلام... هذا مافكرت به يارا عندما نظرت الى طفليها ... لقد آن اوان نضجى وعدم تفكيرى بنفسى فقط.. لقد اصبحت حياتهما متعلقة بحياتى انا ..ياالهى كم احبكما طفليا العزيزين.. جاءت الطبيبة واخبرتها انها ستظل فى المشفى حتى اليوم التالى حتى تطمئن عليها وعلى الطفلين تماما ارادت مديحة ان تظل مع ابنتها ولكن يحيى لم يوافق وأصر ان يمكث هو معها فى المشفى فكرت يارا..نعم يريد ان يكون بجانب طفليه .. كانت ترى الفرحة الشديدة بعينيه كلما ينظر اليهما واخيرا غادرت الاسرة بأكمها وظل معها حبيبها وزوجها... يحيى:يعنى ينفع ال عملتيه النهاردة ده؟؟ يارا:عملت ايه؟ يحيى:فضحتينا ياهانم.. يارا:غصب عنى يايحيى انت مش عارف الوجع كان عامل ازاى يحيى ضاحكا:حبيبتى انا مش بقول على الصريخ ال ملى المستشفى ولا على الشتايم ال شتمتيها للدكتورة يارا ضاحكة:انا مش شتمتها بقى مش تكدب يحيى:مش شتمتيها ده بيتهيألى الست مش هتولد حد تانى بسببك ..دى كل ماتيجى وتقولك لسه شوية تقولي هى الست مااخدتش حاجة فى الكلية غير الكلمتين دول.. لسه شوية لسه شوية.. ده انتى باردة ههههههه فرجتى المستشفى على الولية ضحكت يارا بشدة وقالت:بس بقى يايحيى مش قادرة اضحك الجرح بيوجعنى يحيى:ده غير ال عملتيه فيا انا يارا:انا عملت فيك ايه بقى؟؟ يحيى:عملتى ايه؟؟ كل شوية يحيى بوسنى..خليتيهم كلهم يقولولى انت حارمها من البوس وال ايه يابنى يارا ضاحكة:ياسلام؟؟ انا مش فاكرة ال انت بتقوله ده انتى بتضحك عليا على فكرة يحيى ضاحكا:والله عملتى كده وانتى فى البنج كل شوية تناديلى وتقوليلى بوسنى لا ولازم بوسة قليلة الادب وتدينى بقك اوى وهم قاعدين يضحكوا عليا واقولك خدى العيال شوفيهم تقوليلى لا تعال انت.. ظلت تضحك حتى احمرت وجهها :شوفت بقى انت ال حارمنى فكل حاجة طلعت فى البنج هو انا هبص فى وشهم ازاى تانى؟؟ يحيى ضاحكا:امال انا اقول ايه هههه المهم ان ربنا قومك بالسلامة انتى وجاسر وجهاد ربنا يخليكوا ليا يارب يارا:ويخليك ليا حبيبى | |||||
|
| |
|
15-03-16, 04:25 AM
| #45 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| (الفصل الحادى عشر) كانت اول ليلة لها متعبة لاقصى درجة فالطفلين يستيقظان كلا بدوره... وهى لا تستطيع النوم منهما والجرح يؤلمها بشدة رغم انها ولادة طبيعية ولكنها تعذبت كثيرا وكان الجرح كبيرا.. واخيرا وصلت الى المنزل... أصر والدها ان يأخذها معه حتى تراعيها والدتها واختها التى جاءت خصيصا للمكوث معها... فذهبت الى شقتها واخذت الاشياء ستحتاجها معها.. كانت حزينة لان يحيى سيغادر وستظل بمفردها ولكن ماذا تفعل؟؟ فهى لن تستطيع الذهاب معه وهى بهذا الضعف وايضا الجو قارص البرودة على طفليها هناك .. لذا ستظل هنا حتى يتحسن الجو... ودعها يحيى مقبلا اياها والطفلين :خلى بالك من نفسك وكلى كويس عشان تقدرى عليهم انا جيبتلك شوية حاجات عارف انك بتحبيها عشان تفتح نفسك امتلأت عيناها بالدموع وهى تحتضنه ولا تريد افلاته و.... يحيى:يارا حبيبتى بلاش تعيطى بقى عشان خاطرى انا هجيلك كل اسبوع ان شاء الله لحد ماتشدى حيلك كده والجو يتحسن وتيجى معايا حبيبتى خلاص؟؟ يارا من بين دموعها:حاضر.. خلى بالك من نفسك وكلمنى على طول يحيى :ماشى حبيبتى انتى لما تصحى تدينى رنة عشان اكلمك ده لو نمتى اصلا ههههه يارا:ايوة مانت سايبنى لعيالك يستفردوا بيا يحيى:مين ده قوليلى بس بيعملوا ايه وانا اربيهوملك يارا مبتسمة:ربنا يخيلك ليا ياحبيبى ومايحرمنيش منك ابدا يحيى:ويخليكى ليا ياقلبى سيبينى بقى بدل ماعمو يجيى يطردنى ويقولى عايزين ننام غادر ومعه قلبها .. وابتدت معاناتها اليومية مع الطفلين ... وساعدتها دينا والاطفال كثيرا.. كانت تسهر معها وتحملهم منها واطفالها يريدون حملهم واللعب بهم وسما تساعدهم فى النهار كانت سعيدة بينهم ولكن كان ينقصها وجود حبيبها معها.. اشتاقت اليه كثيرا...اشتاقت الى وجوده وتنشق رائحته...اشتاقت الى وجودها بين ذراعيه.. كانت تبثه اشواقها فى مذكراتها التى ماانقطعت عنها ابدا... زارتها مريم ومى كثيرا... مريم بدأت عملا فى احدى محلات الملابس...ومى دخلت الجامعة مع الثانوية العامة...دخلت كلية تجارة ... يارا:عاملة ايه فى الكلية ياميوش؟؟ مى:بعيد عنك يااختى مش ملاحقة كورسات على محاضرات لما دماغى خلاص مريم:وانتى لسه شوفتى حاجة؟ مانتى ال هبلة حد يدخل كلية تجارة؟دى عايزة مخ فوق المخ مالها آداب؟؟ ادخلى قسم اجتماع وال فلسفة وعيشى حياتك طول السنة واخر شهر ذاكرى وهتجيبى تقديرات ويبقى محدش أدك مى:امال انتى ياختى ماكنتيش بتجيبى غير مقبول ليه ؟وكمان بتطلعى بمواد اما هى سهلة كده؟؟ مريم:انا حالة خاصة يابنتى يارا ضاحكة:اه فعلا مريم حالة خاصة جدا... لدرجة انها مكنتش بتذاكر لا اول السنة ولا اخر السنة مقضياها قصص وبس مريم:ايوة مانتى دحيحة لازم تقولى كده.. يارا:اعوذ بالله اهو قرك ده ال جابنى ورا مريم:ورا؟؟؟؟ ياولية ده انتى جايبة جيد جدا يارا:دول هم سنتين بس ال جبت فيهم جيد جدا اول سنتين جبت فيهم جيد بس وفى الاخر اخدت ايه؟؟ بطبخ واكنس وامسح وارضع واغير بامبرز ضحكوا جميعا وقالوا..كلنا لها ياختى.. ومر اليوم سريعا وسرعان ماغادرتا على وعد بلقاء اخر.... بعد مغادرتهما دخلت دينا الحجرة يبدو على وجهها الحزن وكان جاسر وجهاد ناما بالكاد.... يارا:مالك ياابلة؟؟ دينا:مفيش ياحبيبتى انا كويسة هتنامى شوية؟؟ يارا:لا عايزة اقعد معاكى شوية انتى ماشية بكرة وان اتعودت على وجودك دينا:لا مانا شكلى هفضل هنا يارا:هو ابيه عزت جاى؟؟ دينا:لا مش هيجى يارا:انا زعلانة منه على فكرة كده مايجيش يشوف جاسر وجهاد؟؟ دينا:هو مش عايز يجى عشانى انا يارا:عشانك يعنى ايه؟؟ فيه ايه ياابلة؟ انتوا متخانقين برضه؟ دينا:انا هقت منه يا يارا حاسة انه لسه طفل مش عاوز يكبر ابدا يارا:ليه بس ايه ال حصل؟ دينا:كل شوية يسيب الشغل ويدور على شغل تانى ...مش بيثبت فى اى شغل لما تعبت العيال كبرت وطلباتها كترت وهو فى عالم تانى مش حاسس بأى مسئولية خالص يارا:مش انتى قولتيلى ان هو بيسيب الشغل عشان الناس مش كويسة؟؟ دينا:يا يارا ماهو عمره ماهيلاقى ملايكة يعنى لازم يكون فيه ناس وحشة بس برضه اكيد فيه ناس كويسة هو بقى فظيع لو حد اخد رشوة يسيب الشغل....لو حاجة كده وال كده يسيب الشغل واخر حاجة القرشين ال كانوا معانا وداهم لواحد يشغلهم ومش بنشوف منه غير ملاليم وفى الاخر يقوله المشروع خسر يارا:بينصب عليه يعنى؟؟ دينا:ايوة طبعا بينصب عليه ومش هو بس لا كذا واحد نصب عليهم وهو يقولى حرام مانظلمهوش طب اقوله ايه؟؟ اقوله خد معاك نادر ابن عمك وروح هيخاف عشان فى الشرطة وكده يقولى مابحبش اسلوب التهديد والترهيب ده... اقوله هو انت بتهدد واحد برئ؟؟ده نصاب وده حقنا مفيش فايدة فيه مش عارفة اعمل ايه؟؟ انتى شايفة العيال طلباتهم كتير ازاى مدرسة ودروس ولبس واكل وشرب وكمان يشوفوا العيال هنا معاهم موبايل لا تابلت وهم ولا معاهم حاجة يارا:ايوة انا لاحظت فعلا الموضوع ده بس ده شئ طبيعى ياابلة العيال كلها كده يعنى دينا:عارفة ..بس احساس صعب لما ابنك يكون عايز حاجة ومش عارفة تجيبيهاله وكمان مش عارفة تفهميه ليه هو اقل من غيره يارا:ياحبيبتى الرزق مش فلوس وبس الرزق صحة او مال او حب وحاجات كتير ماتحصريش نفسك فى النقطة دى عشان ماتتعبوش ولازم تفهمى اولادك ده كويس ربيهم على القناعة وانهم مايبصوش لغيرهم وان كل واحد بيبقى عنده حاجة غير التانى مش شرط عشان دول عندهم فلوس يبقى لازم يكون عندكوا زيهم فيه حاجات ممكن تستغنوا عنها وماتخليهاش تأثر فى حياتك دينا:بس دول اطفال هفهمهم كل ده ازاى؟؟ انا عايزاه يسافر يشوفله شغلانة بره وقولتله ده فعلا فاتنرفز عليا وقالى خليكى عندكوا شوية بدل ماانا مش عارف اصرف عليكوا يارا :لا حول ولا قوة الا بالله معلش براحة..بس ياابلة ماتزعليش منى انتى بتضغطى عليه جامد ابيه عزت طيب اوى ومش بيحب يأذى حد حتى لو الحد ده أذاه.. ومش بيقدر يبعد عنكم وعنك انتى اكتر يبقى تقوليله سافر وسيبنا عشان الفلوس؟؟ دينا:امال اعمل ايه بس ؟؟ماهو لازم يتحرك شوية عشان العيال يارا:انا فاهمة لكن برضه مش على طول تحسسيه بالعجز كده..وكمان كل ماتيجى هنا تقوليله الكلمتين دول دينا:مانتى عارفة يايارا الكلام ال بسمعه من بابا كل ماباجى يارا:عارفة بس انتى بتتأثرى بكلام بابا اوى وبتاخديه بطريقة وحشة بابا عايز يطمن عليكى مش اكتر هو اسلوبه بس ال غلط للاسف..وانتى بتعملى نفس الغلطة بتروح تكررى الكلام وتجرحى جوزك وانتى عارفة ان كل مشكلته انه طيب اوى ونفسه فى شغلانة يلاقى نفسه فيها دينا:طيب قوليلى اعمل ايه؟؟ يارا:تروحى تكلميه تانى وتعتذريله وتقوليله انك عايزاه يجى ياخدك عشان وحشك اوى وتحاولى تفهميه وتقربى منه اكتر من كده.. ومش كل شوية تعايريه وتحسسيه انه مش بيعمل حاجة عشانكوا..وكل ماتيجى تتعصبى وتقولى الكلمتين دول افتكرى انه مش قاعد فى البيت ومشغلك ومبهدلك... انه لا عمره شتمك ولا مد ايده عليكى.. بيحبك وبيخاف ربنا فيكى.. عمره ما رضى بالحرام يدخل بيته رغم انه اتعرض عليه كتير.. افتكرى كل ده له وبلاش تبعديه عنك بلاش تخلى حبه ليكى يقلب بكره.. افهميه وقربى منه واخلقيله بدل العذر 100 عذر بصى للمميزات بتاعته وبلاش تركزى على العيوب بس..ياللا قومى كلميه ماتخليهوش ينام وهو زعلان منك وسيبينى انام بقى احسن لو العيال صحيوا انتى حرة على ال هعمله فيكى .. قبلتها دينا ضاحكة.. وتركتها لتنام ... ذهبت دينا لتتصل بعزت زوجها الذى تزوجته فقط لانه يحبها وآمنت بالمثل القائل...خدى ال بيحبك وماتاخديش ال بتحبيبه... وبما انها لم تكن تحب احدا اخر فوافقت عليه...نعم المثل كان حقيقيا فى حالتها هى... فهو يعشقها عشقا يفوق الوصف..كان مثالا للزوج الحنون الرقيق الذى يلبى مطالبها قبل ان تطلبها..ولكن........ ودائما توجد لكن.. مشكلته هى طيبته الزيادة...والتى يستغلها بعض الناس... وايضا العمل الذى لا يثبت به ابدا.. كما قالت يارا..لا احد كامل كل انسان له نواقصه.. ولابد ان ننظر للنصف المملوء من الكوب.. مرت فترة حتى اجاب.. دينا:عزت حبيبى انت نمت؟؟ عزت:لا لسه الموبايل مكنش جنبى دينا:مال صوتك ياحبيبى؟؟انت لسه زعلان منى؟؟ انا مكنش قصدى والله ياعزت عزت:لا يادينا انتى ماغلطتيش انا فعلا المفروض اكون مسؤل اكتر من كده... دينا:عشان خاطرى ماتزعلش انا.. قاطعها قائلا:خلاص يادينا ماحصلش حاجة..انا كلمت واحد صاحبى كان كلمنى من فترة وقالى انهم محتاجين ناس فى الشكة ال بيشتغل فيها فى الكويت وانا قررت انى اسافر اشتغل هناك دينا بصدمة:هتسافر وتسيبنى؟؟ عزت:ايوة على مااظبط وضعى واعرف اخدك انتى والولاد ان شاء الله.. المهم انتى جاية بكرة وال ايه؟؟ دينا:ياعزت لو كان قررارك ده عشان كلامى فأنا.... قاطعها مرة اخرى:لا يادينا مش عشانك ده عشانى انا.. انا هاجى اشوف جاسر وجهاد بكرة ان شاء الله لو هتروحى معايا تبقى جاهزة على الساعة 5 العصر عشان مش هقعد كتير عشان ورايا حاجات كتير عايز اخلصها عشان السفر..ياللا تصبحى على خير اغلق الخط وظلت هى واقفة بمكانها لا تتحرك... ودموعها تتساقط بصمت على وجنتيها بعد نوم متقطع بسبب الاطفال وقد انهكها الجوع...نهضت لتجلب قطعة كيك وكوب حليب..ذهبت الى المطبخ والتهمتهم بسرعة حتى تعود الى اطفالها قبل ان يبدأوا البكاء مرة اخرى.. لاحظت ان شباك الصالون مفتوحا.. تعجبت هل نسيه احدهم ام.... قادها قلبها الى هناك وبالفعل وجدت ماتخشاه...دينا جالسة تبكى فى صمت.. مشهدها جعل يارا تتقدم ببطء وهى تخشى سؤالها عما بها..ماذا يحدث؟؟ ألم يرضى عنها عزت؟؟ ولكنه يحبها بشدة فكيف يتركها هكذا؟؟ جلست بجانبها ثم ادارات وجهها اليها :ايه ال حصل يا ابلة؟؟ وكأن سؤالها افاقها من الذهول الذى كان يغشاها..شهقت بعنف جعل يارا تجفل ثم توالت الشهقات وصوت بكاءها يرتفع تركتها يارا تفرغ كل حزنها وتبكى لعل البكاء يريحها حتى هدأت تماما...وبدأت الحديث دينا:هيسافر ويسيبنى يا يارا...خلاص مابقاش عايزنى ولا طايقنى تفاجأت يارا من كلامها بشدة فقد ظنت انه لم يوافق على الصلح لذا هى منهارة ولكن ... يارا:ايه ال حصل بس فهمينى؟ | |||||
|
| |
|
15-03-16, 04:26 AM
| #46 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
يارب يفضل كده على طول | ||||||
|
| |
|
16-03-16, 02:00 PM
| #47 | |||||||||
| نجم روايتي 
| انا انقهرت لصراحة ٩٧٪ وتدخل اداب انحليزي طب تربية انحليزي ماشي هتعدي هي كانت علمي علوم مينفعش هندسه انما تمشي صيدلة الفصل حلو ان شاء الله اكمل ياتري حبها فعلا ولا لانه شافها ملتزمة اكمل واشوف اسلوبك العامي حلو كاني بعيش حياة المصريين فعلا | |||||||||
|
| |
|
16-03-16, 02:42 PM
| #48 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| نفسي اعرف كيف وصلت يارا للانتحار هذا الفصل فيه الكثير كلامها وكلام يحي يبين ان بينهم حب وود وكلام زي العسل .. يعني الراجل بيعرف يتكلم حب ... وكلامها مع دينا نفهم منه ان يارا تملك من العقل والفهم والمنطق الكثير اذا ماذا حصل ؟؟ ولو اني لااريد ان اسبق الاحداث لكن الفار يلعب بعبي وياخوفي ان يحيى سيتزوج على يارا | |||||||
|
| |
|
16-03-16, 03:28 PM
| #49 | |||||||||
| نجم روايتي
| انا انشديت معاكي وخلصت بصراحة انا اتقهرت من يحيي انا قلت عنده انفصام يعني يقولها الحاحى وبعدين ينسي بس لاقيت في الفصل ده انه بقي حنين وخاف عليها وخاف علي ولاده كمان عحبنتي يارا وهي بتكلم اختها يعني عاقلة وفاهمة الواقع شويه انا نفسي اعرف ليه انتحرت بجد يحيي عمل فيها ايه بس هو يجيب شلل رعاش اصلا بانتظارك حنين الفصل القادم | |||||||||
|
| |
|
17-03-16, 12:30 AM
| #50 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
تسلمى حبيبتى فرحتينى انها عاجباكى | ||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
4Likes
العرض العادي
