آخر 10 مشاركات
10-عذاب القلب -فيولا سيكواندو - روايات سوفنير (الكاتـب : Just Faith - )           »          7 - الممرضة البريئة - آنيل رامو - روايات سوفنير** (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          4-الفتاة العنيدة -سيموندا ريفيللي -روايات سوفنير (الكاتـب : Just Faith - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          2-فتاة الريف - سيموندا أرو - روايات سوفنير (الكاتـب : Just Faith - )           »          1 - لمسة حنان - ريبيكا سانتوس - روايات سوفنير (تم التجديد) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          16 - رقم الحظ - آن شارلتون - روايات نتالي (الكاتـب : Just Faith - )           »          15-لا وقت للحب - سو بيترز -روايات نتالي (الكاتـب : Just Faith - )           »          13- حب أم واجب - كاى ثورب - روايات ناتالي (حصرياً لروايتي ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          7-هل يعود الحب -مارغريت كالغهان - روايات ناتالي (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree4Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-03-16, 04:51 AM   #61

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الفصل الخامس عشر)
استيقظت على رنين هاتفها...اجابت بلهفة وقد ظنت انه يحيى يطمئنها على وصوله ولكنها وجدتها مديحة والدتها..
مديحة:يارا انتى نايمة وال ايه؟؟
يارا:ايوة ياماما كنت نايمة خير فيه حاجة؟؟
مديحة:كنت بسألك تيجى امتى سامر مستنى عشان يجيبك معاه
يارا:يجيبنى فين مش فاهمة؟؟
مديحة:انتى مش هتيجى تقعدى هنا معانا وجوزك مسافر؟؟
يارا:لا ياماما انا هفضل فى شقتى
مديحة:ازاى يعنى ؟؟ ايه ال هيقعدك لوحدك هناك تعالى اقعدى فى بيت ابوكى..
يارا:ماما لو سمحتى انا مش هسيب شقتى وهجيلكوا كل اسبوع زى مابعمل غير كده لا
مديحة:انتى بتستهبلى؟؟ ماهى سلفتك لتروح عند امها اول ماجوزها بيمشى لحد ماتسافرله؟؟
يارا:وانا مالى بعبير ياماما كل واحدة حرة تعمل ال يريحها
مديحة:وانتى بقى مش بترتاحى عندنا؟؟يعنى هى بتحب اهلها اكتر منك؟؟ وال يحيى ال مانعك ؟؟
يارا وقد نفذ صبرها:ماما لو سمحتى يحيى لا قالى روحى وال تعالى هو سايبنى براحتى وعبير تروح لاهلها ماتروحش
دى حاجة تخصها.. وحكاية الحب ربنا ال عالم بيه .. وانا مابرتاحش غير فى شقتى خلاص بعد اذنك عشان عايزة اكمل نوم
اغلقت الخط وهى تهتز غضبا من مديحة...
والدتها التى من المفترض ان تكون اكثر انسان يشعر بها وبما تعانيه...لكن كل ماتهتم له كلام الناس ...
لم تكن يوما قريبة منها ولكنها..لم تشعر انها بعيدة لهذه الدرجة قبل الان...
هل اصبحت ضعيفة حتى اتوسل ان يتفهم من حولى مشاعرى؟؟
لم أكن يوما منتظرة من اى شخص ان يفهمنى ويتقرب منى سوى......
((يحيى))...الشخص الوحيد الذى انتظرته ليتفهمنى ويحتوينى...ويحبنى بقدر حبى له..
لكنه لم يفعل بل تركنى وذهب رغم توسلاتى العديدة له...
عادت للنوم من جديد وهى تحاول ان تزيح تلك الافكار من عقلها...
استيقظت هذه المرة على صوته...
همست بضعف:يحيى؟؟
يحيى:يارا..انتى كنتى نايمة؟؟
يارا:ايوة جاسر وجهاد ناموا فنمت معاهم
يحيى:طيب حبيبتى انا وصلت اهو الحمد لله ورايح المزرعة
يارا:حمدالله على السلامة
يحيى:الله يسلمك..انتى .....كويسة؟
يارا وهى تغالب دموعها:الحمد لله ياللا مش عايزة اطول عليك خلى بالك من نفسك
يحيى:ماشى حبيبتى وانتى كمان خلى بالك من نفسك وهكلمك بكرة ان شاء الله
يارا:ان شاء الله مع السلامة
ومرت الايام شبيهة ببعضها...لم تكن تضعف سوى عند سماعها صوته فى الهاتف وهو يطمئن عليهم...
فى الايام الاولى كانت تهرب من الالم بالنوم حتى خشت عليها سعاد مما يحدث لها..
كلمت شهيرة التى كانت تزورها عن حالة يارا التى احتارت معها ...
شهيرة:والله ياماما انا مش عارفة اعمل ايه؟؟سما قالتلى ان مامتها زعلانة منها اوى عشان مارضيتش تروح
تقعد عندهم..ولا حتى راحتلهم من ساعة مايحيى سافر..
سعاد:وانا احترت معاها يابنتى دى مش بتتحرك من الشقة خالص ونايمة على طول حتى الاكل يادوب بتأكل العيال
وهى مفيش انا خايفة عليها اوى
شهيرة:ماتخافيش ياماما انا هطلعلها وهحاول اتكلم معاها يمكن تفوق شوية
دق جرس الباب فظنت انها سعاد جاءت للاطمئنان عليهم... فتحت الباب لتجد شهيرة واطفالها معها..
يارا:اهلا ياابلة اتفضلى..
دخل الاطفال لجاسر وجهاد وجلست هى مع شهيرة بعد ان احضرت لهم العصير والكيك..
شهيرة:عاملة ايه يايويو؟؟
يارا:الحمد لله عايشة اهو
شهيرة:هتفضلى كده لحد امتى حبيبتى بقالك اسبوع على الحال ده...قافلة على نفسك ولا بتاكلى ولا حتى بتتكلمى
يارا:ماليش نفس اعمل حاجة ولا اروح فى حتة
شهيرة :ومامتك زعلانة منك
يارا:عارفة بس انا مش هقدر اعمل ال هى عايزاه..انا مش هسيب شقتى واروح اقعد هناك
شهيرة:طب روحى حتى اقعدى كام يوم ارضيها
يارا:مش هقدر ياابلة..ثم اكملت وهى على وشك البكاء:هنا بحس ان يحيى لسه معايا بشوفه فى كل ركن فى الشقة
بفتكر لعبه مع جاسر وجهاد بفتكر قعدتنا فى البلكونة مع بعض...هنا بشم ريحته بحس بالدفى كأنى فى حضنه
محدش يطلب منى انى امشى من هنا لانى مش هقدر..محدش قادر يفهم ال انا فيه..
وانا مش هطلب من حد انه يفهم بس يسيبونى براحتى محدش يضغط عليا لو سمحتوا
شهيرة وقد دمعت عيناها:حبيبتى محدش ابدا هيقولك اطلعى ولا روحى فى حتة انا مكنتش عارفة انك بتحبى يحيى كده..
يارا:بحبه بس؟؟يحيى ده الهوا ال انا بتنفسه..يمكن هو ماحبنيش زى مانا حبيته..يمكن انا عنده جزء من حياته
لكن هو عندى حياتى كلها ..مقدرش اعيش من غيره..انا لولا جاسر وجهاد مكنتش استحمل لحد دلوقتى..
انا ماسكة نفسى بس عشانهم لكن مش هستحمل اى ضغط من اى حد
شهيرة:ماشى حبيبتى بس برضه مش عايزاكى تفضلى فى الحالة دى..انزلى اقعدى مع ماما وبابا شوية..
هم سكتوا الاول عشان وجود مازن كان مقيدك لكن هو سافر اهو فايه المانع؟؟
..روحى عند طنط مديحة راضيها بكلمتين برضه عشان تطمن عليكى ..تعالى عندى العيال يلعبوا مع بعض
غيرى جو كده ماتفضليش حابسة نفسك حتى عشان الولاد
يارا:حاضر ياابلة هعمل كده ان شاء الله
ماشى حبيبتى اسيبك انا وانزل عشان شاهر زمانه جاى عشان نروح..خلى بالك من نفسك واى حاجة افتكرى انى موجودة
يارا:ربنا يخليكى ياابلة حضرتك عارفة غلاوتك عندى من غير حاجة
وبالفعل عملت يارا بنصيحة شهيرة وبدأت تعيش ولو ظاهريا من اجل اطفالها ..لقد اصبحا فى الثانية من العمر
ولابد لهم من الاختلاط واللعب وحتى تتحاشى سؤالهم المتكرر عنه الذى يؤلم قلبها..بابا فين؟؟
بدأت بالنزول للجلوس مع والدى يحيى...ثم ذهبت عند اهلها وقابلت لوم امها بصبر ...
الوحيد الذى شعرت انه يفهمها دون ان يتحدث معها هو والدها...
كان كلما يراها يحتضنها بحب ويقبلها ويربت على كتفها كأنه يخبرها ان تصبر وانه يفهمها...
ولم لا؟؟ والدها اقربهم اليها..فهى تشبهه كثيرا...تحب بصمت وتعانى بصمت وتصبر كثيرا...
ظلت كل زيارة تستمع لكلام والدتها الذى حفظته..تقابلها بابتسامه وصبر علها تتركها يوما دون ذلك الحديث المتكرر
حتى دينا ..اختها التى من المفترض ان تشعر بها لغياب زوجها عنها...تلومها لانها تغضب والدتها
لم تعد تحتمل الكلام الذى تسمعه كل مرة حتى انها فى اخر زيارة لها اخبرتها انها ان لم تكف عن ذلك الحديث
كل مرة لن تأتى مرة اخرى
تمر الايام وهى على نفس وضعها تتحرك بآلية من أجل اطفالها..لقد مر على سفره ستى اشهر مروا عليها كأنهم ست سنوات
مر رمضان وجاء العيد...ولم تحتمل اعصابها اكثر...
ليلة العيد انهارت يارا بمفردها فى الشقة بعد ان تركت جاسر وجهاد عند سعاد من اجل ان تكمل ترتيب شقتها..
صعدت لتنهى الترتيب وقلبها ينزف من الالم الذى لم تعد تحتمله...اخذت تفكر
غدا العيد وهو ليس معى...لن يمزح معى مثل كل عيد ويطلب منى عيديته وعندما اسأله ماذا يريد يقول انتى..
لن يضحك على جاسر وجهاد ويحتضنهم بحب وهو ينظر اليهم فى ثياب العيد..
لن يذهب معى لصلاة العيد..اول عيد يمر عليا من دونه...كيف سأحتمل هذا الالم الذى بداخلى؟؟
طوال ستة اشهر صمت ولم اتفوه بشئ لا له ولا لغيره.. عندما يكلمنى فى الهاتف تنهمر دموعى دون وعى منى
لا اعلم اذا كان يشعر بى ام لا؟؟ فهو لا يتفوه بشئ..حتى لا يتحدث عن ميعاد ذهابى اليه...
وانا....اخشى ان اسأله... حتى لا يموت الامل بداخلى مثل كل شهر...
مرت ستة اشهر وكل شهر تنتظر مكالمته التى يخبرها انه انهى الاجراءات وستذهب اليه...ولكن..... لا يحدث ذلك
لم تعد تحتمل ابدا فراقه عنها..الم يشتاق اليها؟؟
اخرجها من حالتها التى كادت ان تودى بها الى الهلاك رنين هاتفها... اجابت...وكانت تلك المكالمة هى بداية النهاية..


hanin ahmad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-16, 11:03 AM   #62

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

ياساتر استر من كلمة بداية النهايه


ياترى ماهي البدايه .. انها خلاص ستسافر له
او لايمكن ان تسافر له نهائيا
او دخل طرف ثالث وهو من اتصل الان وجاء بالاخبار المنيله بستين نيله



um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 21-03-16, 02:43 PM   #63

Nora mohammed

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Nora mohammed

? العضوٌ??? » 360901
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,207
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Nora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
قد تفقد أشياء جميلة وتقول لا تعوض ... وقد تتفاجأ بأشياء أجمل تنسيك ما لا يعوض وخزائن الله لا تنفذ فكن واثقاً بالله...
افتراضي

وكانت تلك المكالمة هى بداية النهاية..


تقلق بصراحة الكلمة
دي انه بداية وانه نهاية
ياتري مين اللي كلمها !!!!!!!!!!!!

بانتظار علي نار نعرف اللي حصل


Nora mohammed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 22-03-16, 05:28 PM   #64

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(الفصل السادس عشر)
يارا:السلام عليكم
يحيى:وعليكم السلام
يارا بلهفة:يحيى؟؟ حبيبى واحشنى اوى
يحيى:وانتى كمان ياحبيبتى..اخبارك ايه؟؟
يارا:الحمد لله عايشة
يحيى:يارب دايما..كل سنة وانتى طيبة
يارا:وانت طيب
يحيى: مال صوتك؟؟
يارا بحزن:يعنى مش عارف؟؟
يحيى:حد يبقى زعلان كده والعيد بكرة؟؟
يارا:وهو فيه عيد وانت مش معايا؟؟
يحيى:معلش ياحبيبتى هانت..
يارا بفرحة:بجد يايحيى؟؟
يحيى مبتسما:بجد ياقلب يحيى..انا كلمت سامر عشان يبقى معاكى فى كل حاجة انا خلاص عملت الاستقدام وكلها شهر بالكتير
وتبقى معايا هنا انتى والولاد
يارا:يارب
يحيى:ان شاء الله
يارا:ده احلى خبر سمعته من 6 شهور
يحيى:الحمد لله ربنا كريم..امال الولاد فين؟؟مش سامعلهم صوت
يارا:تحت عند ماما وبابا..سيبتهم عشان بظبط الشقة
يحيى:ماشى حبيبتى ابقى بوسيهوملى بقى وانا هتصل على ماما وبابا دلوقتى واعيد عليهم
يارا:واخواتك كمان يايحيى ماتنساش
يحيى:ماشى ياستى ماهى مخروبة بقى
يارا ضاحكة:ربنا يخليك ليهم ياحبيبى
يحيى:ويخليكى ليا ياقلبى
اغلقت الخط وهى متحمسة اكثر من ذى قبل للعمل الذى ينتظرها...وكيف لا تتحمس وباقى من العذاب شهر فقط
شهر وتذهب الى حبيبها..الى عذابها الخاص المحبب الي قلبها...
اتممت العمل واغتسلت وابدلت ثيابها ونزلت لتأخذ اطفالها...وجدت سعاد وعبد اللطيف عليهما اثار البكاء...
يارا:ماما بابا.. فيه ايه مالكم؟؟حصل حاجة؟؟
عبداللطيف:لا ياحبيبتى ماتقلقيش ده يحيى كان بيكلمنا من شوية..وقالنا انه عملكم استقدام..ومن ساعتها حماتك بقى
هاريه نفسها عياط وهتوحشونا وكده..
يارا بتفهم:وانتوا كمان هتوحشونا اوى ربنا ال عالم..بس اكيد هتجولنا يعنى عشان نعمل عمرة سوا
سعاد:صعب عليا فراقكم..انتوا ال مالين علينا البيت انتوا ال بتفتحوا علينا الباب
كنتوا مهونين عليا بعد يحيى عنى..بس اقول ايه ؟لازم تبقى مع جوزك والعيال يبقوا مع ابوهم..ربنا مايحرمكم من بعض ابدا..
يارا:امين يارب..ربنا يديكوا الصحة ويخليكوا لينا يارب..بس بلاش بقى عياط..هنعيط من دلوقتى ؟خليها لوقتها
لسه بدرى على السفر على مانخلص الاجراءات
عبداللطيف:ربنا يسهلكم الامور ياحبيبتى وتجتمعوا قريب
سعاد:امين يارب.. مع انكم هتوحشونى بس اهو هبقى مطمنة على يحيى بدل ماهو لوحده
واستمر الحديث على هذه المنوال فترة قبل ان تصعد يارا بأطفالها الذين بدأ النعاس يغلبهم...
حممتهم ووضعتهم فى فراشهم وظلت بجانبهم حتى ذهبوا فى سبات عميق.. فنهضت وذهبت الى حجرتها...
جافاها النوم رغم فرحتها...حتى تعجبت من نفسها..اننى غريبة جدا..احزن لا انام... ابكى لا انام..افرح لا انام...
متى سأنام اذا؟؟
ظلت فترة تعدد ماستفعله وما تحتاجه من الاشياء التى ستأخذها معها لها وللطفلين..وحتى ليحيى..
حتى غلبها النوم وهى تبتسم....
"يحيى..طلقنى...انا خلاص مش عايزاااك مش طايقاااااااك...طلقنيييييى"
استيقظت مفزوعة وهى تردد...اعوذ بالله من الشيطان الرجيم..استغفر الله العظيم...
شعرت بالعرق يملأ جسدها...وهى تحاول ان تستعيد هذا الحلم المزعج الذى رأته...
حاولت وحاولت ان تتذكر احداثه ولكن دون جدوى...
نظرت فى الهاتف بجانبها وجدت ان سامر اتصل عليها اكثر من مرة..تعجبت فالفجر لم يؤذن بعد..
ماذا حدث حتى يهاتفها سامر فى هذا الوقت المتأخر؟؟
هل اصاب اهلها شئ؟؟ لا لا استغفر الله العظيم ...امسكت الهاتف حتى تهاتفه ولكنها وجدت رسالة منه يخبرها
ان ترتدى ملابسها هى والاطفال حتى يذهبوا سويا الى صلاة العيد...
ابتسمت فى حب ..ها هو سامر أخيها المفضل يشعر بما يجول بخاطرها وإن لم تنطقه...
هو يعرف جيدا ان العيد بالنسبة اليها هو الصلاة..وباقى اليوم يمر مثل اى يوم اخر باستثناء الزيارات العائلية
فيارا ويحيى بعد الصلاة معتادان على الذهاب الى منزل والديها ويتناولان الافطار مع اسرتها هناك ..فهذا الجمع...
حلمى ومديحة...وسامر وسما واطفالهما...ومروان ومها واطفالهما...يسعد قلب يارا ويحيى يعلم ذلك جيدا لذا يحرص
على هذه الطقوس كل عيد خاصة ان والديه لا يستيقظان حتى صلاة الظهر
وباقى اليوم يقضونه مع والدى يحيى ويذهبان لزيارة شهيرة واطفالها...
وثانى يوم والديها واخوتها يقومون بزيارة دينا ثم يعودن الى يارا ويقضوا باقى اليوم عندها...
هذا هو العيد عند يارا..لذا شعرت بالسعادة عندما رأت سالة سامر...
بعثت رسالة الى يحيى تخبره انها ستذهب للصلاة مع سامر وسما والاطفال..وستعود على منزل اهلها كما اعتادا ان يفعلا معا..
وبالفعل ايقظت اطفالها بعد اذان الفجر والبستهم ثياب العيد..وارتدت ثيابها ايضا وسرعان ما وجدت سامر يتصل بها..
سامر:يويو احنا تحت البيت اهو انزليلنا ياللا..
يارا:ماشى حبيبى نازلة اهو
نزلت يارا وتركت ورقة فى شقة حماها حتى يعرفا مكانها لو استيقظا قبل عودتها...
كانت صلاة العيد بالفعل كبلسم يهدئ من جراحها.... سعدت كثيرا بالصلاة رغم ان جاسر وجهاد كادوا ان يفقدونها
صوابها ببكائهما كلما انتصبت للصلاة وتركتهما على الارض رغم وجود اطفال سامر معهما...
ولكنها شعرت بفرحة كبيرة وهى تؤدى الصلاة..ودعت لسامر وسما الذين كانا معها دائما منذ سافر يحيى..
قابلت فى الصلاة شهيرة وشاهر واطفالهما وكانت مفاجأة لهم جميعا...
سما:ايه ده ياشوشو اسلمتى اخيرا وجيتى تصلى العيد؟؟
شهيرة:بس يامعفنة..
يارا ضاحكة:لا بجد ياابلة ايه المفاجأة الحلوة دى؟؟
شهيرة:يحليلك الدنيا يايويو ابيهك شاهر ياختى صمصم وتربس دماغه الا لازم نصلى العيد كلنا مع بعض
وانتى عارفانى بقى بسمع الكلام وكده
يارا:ايون على يدى هههههه
سما:انا قولت برضه هو شاهر ال عمل فيكى كده ماتجيش منك لوحدك ابدا..
شهيرة:ليه ياجزمة انتى هو انا مش مسلمة يعنى؟؟ كل الحكاية انى بسهر عشان كده مش بعرف اروح اصلى
بس امبارح بقى نمت بدرى وجيت اهو الحمد لله
يارا:عقبال كل عيد ياابلة
شهيرة:ربنا يسعدك ياحبيبتى..كل سنة وانتى طيبة..ثم التفتت لسما وقالت..وانتى لا
ضحكوا جميعا ثم جاء سامر وشاهر واستعدوا للذهاب وصمم سامر ان يدعو شاهر وشهيرة واطفالهما الى
المنزل لتناول الافطار معهم..
كان الجميع مجتمع فى منزل حلمى وهو ينظر اليهم بسعادة ويدعو بصمت الا يفرقهم ويظلوا على جمعتهم طوال العمر
قضوا وقتا طيبا ثم عاد كلا منهم الى منزله..
ومرت ايام العيد سريعا لتعود الايام الى رتابتها ومللها...
قضت شهرا كاملا فى اتمام اجراءات سفرها واطفالها...ومشاعرها تتأرجح بين سعادة وحزن وخوف...
سعادة لانها ستكون مع زوجها وحبيبها اخيرا...
وحزن لانها ستترك اهلها وبلدها وتذهب الى بلد لا تعرف فيها احدا...
وخوف من الحلم المزعج الذى يتكرر مرارا وما ان تستيقظ لا تتذكر تفاصيله بل تشعر فقط بشئ يخنقها..
وخوف شديد يتملكها من المستقبل...
صارحت صديقتها مريم والتى كانت بجانبها اغلب الوقت على الهاتف بما يحدث لها وماتشعر به..
فأخبرتها ان احساسها طبيعى بعد غياب طويل..والا تقلق نفسها على لاشئ..
واخيرا تحدد ميعاد السفر بعد ثمانية ايام وبدأت فى تحضير الحقائب...
اصعب شئ كان حقيبتها فهى محتارة ماذا تأخذ وماذا تترك..تتساءل هل يشتاق لها كما تشتاق له؟؟
ام انها ستجد منه اللامبالاة التى تلقاها منه عادة؟؟
لقد ابتعدا شهورا طويلة فهل علمه البعد الاشتياق لها؟؟ام جعله اكثر لا مبالاة ؟؟
حاولت ان تنحى مخاوفها جانبا وهى تذهب لشراء اشياءها الخاصة ..رغم وجود الكثير من الملابس التى لم يرها بعد..
ولكنها تريد شيئا جديدا..شيئا يشعرها بالطمأنينة انه يشتاق اليها ولن يخذلها هذه المرة..
وهذا الشئ تحول الى اشياء حتى انها خشيت الا تجد لهم مكانا فى الحقيبة...
وجاء يوم الوداع...والذى لن تنسى مشاعرها فيه ابدا... مشاعرها التى ندمت عليها فيما بعد..
الجميع يبكى من حولها وهى تشاركهم البكاء ولكن بقلب يكاد ان يطير من سعادته..
فها هى اليوم ستطير الى زوجها الذى اشتاقت له كثيرا..اخيرا ستجتمع مع زوجها واولادها فى مكان واحد..
لقد خشيت كثيرا ان يكبر اطفالها بدون وجود والدهم بجانبهم كما يحدث مع اطفال دينا اختها...
ولكن انعم عليها الله باستجابته لدعائها بجمعها مع زوجها واطفالها مرة اخرى..
حتى اطفالها رغم صغر سنهم والذى كاد ان يصل الى الثالثة...شعروا بالسعادة لانهم سيذهبون اخيرا الى والدهم..
واخيرا انتهى الوداع الممتلئ بالدموع لتغادر مع سامر ومروان شاهر الى المطار ...
وفى الطريق كانت تستمع لتعليمات مروان عن الاجراءات التى عليها اتباعها فى المطار فهى لم تسافر الى اى مكان من قبل..
وكان قلبها يخفق بعنف من الترقب والخوف..كل هذا ستمر به بمفردها مع اطفالها لتقابل زوجها على الجهة الاخرى ثم...
ثم ماذا؟؟ هل ستستحق الرحلة كل ذلك العناء الذى مرت به؟؟
ام ستعود خيبة الامل الى حياتها مرة اخرى؟؟
حاولت التركيز فيما يخبرها به مروان وانه اوصى صديقه الذي يعمل بالمطار ان يكون بالداخل حتى لا ترتبك بالاطفال
والحقائب.. وفكرت ان هذا الوضع لن يعجب يحيى ابدا..ولكنه السبب
فقد تمنت كثيرا ان يأتى هو ليصطحبهم حتى تشعر بالامان والا يتركهم هكذا بمفردهم..
ولكن لم يستطع ان يبتعد عن عمله فى هذا الوقت تحديدا لكنه وعدها انه سيأخذ اجازة بضعة ايام حتى يكون
معهم اول فترة ..حتى يتعودون على الحياة قليلا قبل ان يتركهم ..
واخيرا حطت الطائرة على الاراضى السعودية وهى تتساءل بداخلها كيف سيكون استقباله لها امام الناس؟؟


hanin ahmad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-16, 08:35 PM   #65

Nora mohammed

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Nora mohammed

? العضوٌ??? » 360901
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,207
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Nora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
قد تفقد أشياء جميلة وتقول لا تعوض ... وقد تتفاجأ بأشياء أجمل تنسيك ما لا يعوض وخزائن الله لا تنفذ فكن واثقاً بالله...
افتراضي

وسافرت يري الي زوجها بس ليه هتندم
علي الشعور اللي جالها وهي بتودعهم
ياتري يحيي نلوي يعاملها ازاي
في انتظارك لنعرف بداية النهاية


Nora mohammed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 23-03-16, 09:53 PM   #66

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(الفصل السابع عشر)
ها هى تخرج لترى اين حقائبهم لينفلت جاسر وجهاد من اصابعها ويجريان الى والدهما الذى حملهما معا..
محتضنا كلاهما معا مقبلا لهما بلهفة وحب... سارت متهملة الى من اشتاقت لرؤيته اياما طويلة وهى تخشى من خذلانها
لتراه يرفع عينيه اليها وبهما شوق غريب لم تره من قبل فى عينيه سوى فى يوم زفافهما..
وهو يقترب منها ببطء يلثم وجنتها بسرعة وهو يهمس لها :هسلم عليكى فى البيت براحتى.
احمر وجهها بشدة حتى صار كثمرة الفراولة وهو يبتسم لها ابتسامته التى اشتاقت لرؤيتها كثيرا..
ناولها الاطفال وذهب ليجلب بالحقائب..
لتراه عائدا عاقدا حاجبيه بطريقة مضحكة وهو يهتف:يارا انتى جايبة مصر كلها معاكى فى الشنط؟؟
هطلعها على السلم ازاى دى؟؟
ضحكت برقة وهى تقول :مش ذنبى والله الشنطتين دول من ماما سعاد وماما مديحة احنا هدومنا فى الشنطتين
الصغيرين دول..
يحيى:انا مش شايف اى شنط صغيرة خالص الحقيقة ..ياللا ماعلينا شكلك هتضيعى عليا اليوم النهاردة
ارادت ان تسأله عن معنى كلامه ولكنه سبقها هاتفها بها ان تتبعه مع الاطفال..
وكعادة الاطفال ما ان حطت قدمهما فى السيارة حتى ذهبا فى سبات عميق...
وصلوا الى المنزل بعد فترة وهناك وجدت المصعد الكهربائى لتنظر الى يحيى نظرة ذات معنى وهى عاقدة حاجبيها
فابتسم لها قائلا:نعم فيه حاجة؟؟ ههههه كنت بغلس عليكى بس فيه اسانسير والحمد لله
يارا:احنا فى الدور الكام؟؟
يحيى:الرابع
وما ان دخلا من باب الشقة ووضعا الاطفال بغرفتهما حتى جذبها يحيى اليه بشوق كبير ظهر فى كل
خلجة من خلجاته..ضمها بكل الشوق الذى يعتمل بداخله وهو يهمس لها:حمدالله على سلامتك ياحبيبتى..
اخيرا قدرت اجيبك..وحشتينى اوى ..
ضمته اليها بشوق يفوق شوقه بمراحل وهى تهمس له:مكنتش عايشة من غيرك يايحيى اخيرا روحى رجعتلى تانى
ظلا على تلك الحالة فترة قصيرة الى ان قاطعهما صوت الاطفال وقد بدأوا فى رحلة الاستكشاف التى تلى الاستيقاظ
عادة فى مكان غريب عنهما..
ابتعد عنها على مضض وهو يذهب الى اطفاله ملاعبا اياهما حتى تستطيع يارا ان ترتب اى شئ فى مكانه..
فاجأها يحيى وهى ترتب الاشياء فى البراد..واحاطها من الخلف بذراعيه قائلا:الجميل بيعمل ايه؟؟
يارا:بحط الحاجة فى الثلاجة والفريزر قبل مايحصلها حاجة فى الجو النار ده..
يحيى:طب مش تغيرى هدومك الاول وال هتفضلى بالحجاب كثير..
ابتسمت بخجل وكأنها المرة الاولى التى سيراها بها بدون الحجاب وهى تحاول ان تؤجل هذا الوقت على قدر الامكان
تخشى ان يخذلها كما حدث ن قبل رغم احساسها انه تغير من هذه الناحية ولكنها لم تستطع ان تمنع الخوف ان يطل
من عينيها اليه وهو ينظر اليها ترتجف شوقا وخوفا..
استطاع قراءة مشاعرها بسهولة فى عينيها العسليتين.. فأخذ يدها وذهب بها الى غرفتهما وهو يقول..
انتى حتى مادخلتيش اوضتنا مش المفروض تكون اول حاجة عايزة تشوفيها..
انتفض قلبها بين ضلوعها وهى تحاول جاهدة ان تطمئن نبضاته انه يشتاق اليها كما تشتاق اليه..
يارا بخفوت:طيب روح شوف جاسر وجهاد على مااغير هدومى..
رفع حاجبيه ضاحكا :ماتقوليش انك مكسوفة منى؟؟ عموما انا هسيبك بس عشان الاكل على وصول لكن بالليل مش هسيبك
ثم غمز لها وهو يضحك على احمرار وجهها وهو يذهب ليجيب رنين جرس الباب..
ارتبكت ولم تعرف ماذا ترتدى؟؟
وفى النهاية اختارت طقم مكون من قطعتين ..وهو عبارة عن مايطلقون عليه هوت شورت وعليه البادى بحمالتين
رفيعتين يربطان حول العنق..
واطلقت لشعرها العنان وهى تحاول توقع تعليق يحيى على مظهرها المفاجئ له..بعد طول غياب
واخيرا استطاعت ان تخرج اليهم بعدما نادها يحيى اكثر من مرة واخرها كان بتهديد انه سيذهب لاخراجها
ان تأخرت اكثر من ذلك...
خرجت اليهم لتجدهم يجلسون على الارض حول مائدة قصيرة..مانطلق عليها طبلية...
وعليها الطعام الذى طلبه يحيى لهم..وهو عبارة عن مشاوى متنوعة وارز وخبز وسلطات وشيبسى..
اتجهت اليهم ببطء وقلبها يهدر فى اذنيها بعنف من انتظار رد فعله..
رفع بصره فاصطدم بها..ظل معلقا بصره بها قليلا دون ان يتفوه بشئ..حتى نظر الاطفال ورأوها فقاموا اليها
ركضا وهم يتسابقون الى الوصول اليها..واحتضانها..
جاسر:ماما حووة اوى صح دى دى؟؟
جهاد:اه ماما حووة بوسة..
انخفضت لمستواهم وهى تقبلهم محاولة ان تدارى خجلها من تحديق يحيى بها دون ان ينطق..
ثم جلست فى وسطهم حتى تناولهم الطعام..وهو مازال مستمرا فى تحديقه دون ان يشيح بعينيه عنها..
يارا:يحيى مش هتاكل؟؟
يحيى:ها؟؟ اه هاكل ..اووف ده انا جعان اوى
احمر وجهها بعنف لحركته التى تعشقها رغم وقاحتها ...ثم وضعت له الطعام فى صحنه
يحيى:ايوة غذينى كويس عشان صحتى وضحك غامزا اياها
ضحكت برقة وهى تتناول طعامها وهى تشعر بسعادة كبيرة من نظراته لها وتدعو الله ان يديم تلك السعادة عليهما..
وانتهى الطعام واخذ يحيى الاطفال وأدار لهم الحاسب على الكارتون الذى وضعه خصيصا من اجلهم.
وذهب الى يارا التى كانت ترتب الاشياء مكانها فى غرفتهم ثم اغلق الباب و.....
...بابا...
جز يحيى على اسنانه وسمع ضحكة خافتة من يارا التى انتبهت الى دخوله ولكنها تظاهرت انها لم تنتبه...
يحيى:نعم ياجاسر؟؟
جاسر:دى دى ثوف
خرج اليه وحمله متجها الى غرفتهم ..
يحيى:جى جى مزعلة جاسر ليه؟؟
جهاد:مث عايسة الكالتون ده..عايسة طلزان
يحيى:طيب ده شوية وطرزان شوية ماشى؟؟
يارا:ياللا ياقطاقيط معاد النوم...
جهاد وجاسر:امممم سوية يا ماما
يارا:لا معاد النوم جه يبقى ننام وبكرة اتفرجوا براحتكم
توجهت بهم للحمام ثم للفراش وجلست بجانبهم تحكى لهم قصتهم المفضلة.. حتى ذهبا فى سبات عميق
ثم ذهبت الى حجرة النوم وقلبها يخفق بقوة.. هل نام يحيى؟؟ ام انه ينتظرها؟؟
لقد رأت لهفته فى عينيه وهى تشعر حتى فى كل كلمة من كلامه انه يريدها..فهل اشتاق اليها بالفعل ام...؟؟
دخلت الحجرة بهدوء لا يتناسب مع العاصفة فى داخلها...ابدلت ثيابها ثم اندست بجانبه فى الفراش
استمعت لانفاسه المنتظمة..يبدو انه نائم وبعمق ايضا..
بالكاد راودتها خيبة الامل حتى فوجئت به يأخذها بين ذراعيه هامسا لها:افتكرتى انك فلتى منى بسهولة كده؟؟
خفق قلبها بعنف وهى تستكين بين ذراعيه وهو يهمس لها..وحشتينى اوى
يارا:وانت كمان وحشتنى اوى اوى
أدارها فى مواجهته ونظر اليها بشغف :انتى احلويتى كده ليه؟؟
ابتسمت بخجل وهى تهتف:عينيك ال حلوة
لم تكد تكمل الكلمة حتى اذابها فى شوق قطع انفاسها وجعلها تحلق فى سماوات العشق ...
واخيرا...استسلمت للنوم بين ذراعيه وابتسامه تزين شفتيها...
....يحيى..طلقنى...انا خلاص مش عايزاااك مش طايقاااااااك...طلقنيييييى... .
استيقظت مفرزوعة وهى تهتف باسمه..يحيى
استيقظ يحيى على هلوساتها قبل ان تستيقظ ولكنه لم يفهم شئ سوى هتافها باسمه وهى تستيقظ..
يحيى:يارا حبيبتى انا جنبك اهو مالك فيه ايه؟؟
نظرت اليه وقرأ فى عينيها خوف وألم غريب..احتضنها برفق وهو يمسح على شعرها بهدوء..ويتمتم بكلمات مطمئنة
لها..هدأت انفاسها قليلا وهى بين ذراعيه..فأبعدها عنه وهو يسألها:كنتى بتحلمى بايه؟؟
يارا بخفوت:مش عارفة..مش فاكره غير انك كنت معايا فى الحلم..والحلم كان وحش
يحيى:طيب انتى قولتى اذاكار النوم؟؟
يارا:وانت اديتنى فرصة اقول حاجة؟؟
يحيى ضاحكا:بقى كده؟؟ ماشى... طيب عقابا ليكى بقى...
يارا ضاحكة بعبث..ايوة ؟؟
يحيى بخبث:هقوم اروح الشغل
يارا:ايه؟ مش انت قولت انك واخد اجازة اسبوع؟؟
يحيى:ايوة كنت بس انتى زهقتى اهو من اول ليلة وانا كنت لسه بقول ياهادى..
ابتسمت بخجل وهى تندس بين ذراعيه :عمرى ما ازهأ منك ابدا ياحبيبى
يحيى :يعنى اكمل كلام امبارح؟؟
يارا:يحيى نام
ضحك وهو يأخذها فى موجة شوق جديدة وهى تشعر انها فى حلم جميل ولا تريد ان تستيقظ منه ابدا..
لقد جعله اسبوعا لا ينسى بالنسبة الي زوجته واطفاله.. لم يترك يوما الا وخرجوا به ...
استمتعوا جميعا وكانت عودته الى العمل بمثابة افاقة من الحلم الجميل الذى عاش فيه مع اسرته الصغيرة
عادت الحياة الى روتينها المعتاد باستثناء انه يعود الى المنزل ليجد زوجته واطفاله فى انتظاره ...
لقد افتقدهم بشدة..وخاصة يارا..التى ازداد جمالها بطريقة سلبت لبه..
فإن كان يراها جميلة من قبل فإنه الآن يراها باهرة الحسن.. لقد تغير جسدها بطريقة رائعة بعد ولادة الاطفال..
لقد كان يحاول الابتعاد عن طريقها بعد ولادتها لانه رأى معاناتها مع الاطفال وعدم نومها..
وعصبيتها التى ازدادت بشدة ..فكان يحاول اراحتها من جهته هو..حتى لا يشعرها انها تقصر فى حقه
ولكنه كان مخطئا.. فقد قرأ فى مذكراتها التى نسيتها او تناستها يوما..انها تفتقده وعلم انها تظن انه لا يريدها
ولكن ميعاد سفره جعله لا يستطيع ان يعوضها عن ظنه الاحمق انه يريحها بهذه الطريقة
كاد ان يفقدها ثقتها فى نفسها بسبب تفهمه الاحمق.. ولكنه عزم على تغيير ذلك.. بل وبدأ بالفعل
ولكنه احتار هل يخبرها ام يتغاضى عن الكلام بالفعل؟؟
وكعادته اختار عدم المواجهة وعزم على ان ينسيها كل ما مر بها ويشعرها انها ملكته المتوجة وانه يهيم بها عشقا..
مرت الايام بهم مستقرة لا يعكر صفوها شئ سوى ذلك الحلم المزعج الذى ينتابها بين الحين والاخر
وتستيقظ منه مفزوعة تنادى باسمه ولا تتذكر اى شئ منه سوى ان حبيبها معها فى الحلم
وذات يوم اخبرها انهم سيقابلون زميله فى العمل وزوجته وطفلهم... حزنت قليلا فهى تريد الانفراد به فى يوم اجازته الوحيد
ولكنها لم تقل شئ... وبالفعل قابلوهم ....و....................


hanin ahmad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-03-16, 10:39 PM   #67

Nora mohammed

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Nora mohammed

? العضوٌ??? » 360901
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,207
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Nora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
قد تفقد أشياء جميلة وتقول لا تعوض ... وقد تتفاجأ بأشياء أجمل تنسيك ما لا يعوض وخزائن الله لا تنفذ فكن واثقاً بالله...
افتراضي

يعني يحيي حلو اهو
ومتفهم وبيحبها وشاف مذكراتها وعاتب نفسه
طب ليه حصل بعد كده الانتحار
ياتري فيه تأثير لزميله وزوجته
بانتظارك حنون


Nora mohammed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 24-03-16, 09:33 AM   #68

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

ومع كل فصل جديد يزداد الفضول اكثر

يحيى الان نموذج للرجل العاشق المتفهم المحب لبيته وزوجته واطفاله
ياترى لماذا هذا الحلم والخوف من قبل يارا
قبل ان تسافر ممكن ان اتفهم خوفها وقلقها
لكن الان وهي تنعم باحضان وحب يحيى الذي واضح وذوح الشمس .. الم تهدأ مخاوفها ..؟؟


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 26-03-16, 01:16 AM   #69

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(الفصل الثامن عشر)
لم تشعر بالراحة اليها من اول نظرة... ولكنها حاولت التغاضى عن شعورها حتى وجدتهم يجلسون جميعا الى طاولة
واحدة..نظرت الى يحيى وجدته يجلس بجانب زميله ولا ينظر اليها من الاساس..
اذا فهو لا يمانع...كيف؟؟ يحيى الذى يمنعها من الجلوس مع مازن ومع شاهر ومع عزت..وهم اقاربها...
يجعلها تجلس مع زميله الى طاولة واحدة...تعجبت بشدة ماذا يحدث له؟؟
ابتلعت ضيقها بصمت وهى تحاول التركيز فى الحديث الدائر والذى على مايبدو يدور بينه وبين نرمين زوجة زميله نادر
ازداد ضيقها وهى تجده يرد على كلام نرمين دون مراعاة لحدود الله بل وبلا مراعاة لوجودا..زوجته
وجدت نادر يوجه اليها الحديث فنظرت الى يحيى بغيظ لانه وضعها فى موقف كهذا..
فهى لم تحب الحديث مع اى رجل من قبل ولا تريد الحديث مع هذا ال نادر الان..
اضطرت للرد عليه ولكنها ردت بحزم وقلة ذوق حتى لا يكررها مرة اخرى... ولكنه يبدو لجوجا مثل زوجته
فاستمر فى الحديث وهى تكاد تختنق .. امسكت بهاتفها وبعثت رسالة الى يحيى
((احنا هنفضل قاعدين كتير؟؟ انا عايزة اروح))
رأى الرسالة ووجدته ينظر اليها بضيق واضح ثم بعد مدة استأذن للذهاب..
طوال الطريق لم تنطق بشئ وهى تحاول ان تهدئ اعصابها حتى لا تفلت زمام الامور من بين يديها
وهو ايضا صمت.. تعرف انه تضايق منها ولكنها ولاول مرة لم تهتم لذلك..
ماذا حدث له؟؟ هل هذا هو زوجها الذى يعرف حدود الله؟؟ الذى لم يكن يذهب اليها هى خطيبته حتى لا يفعل
او ينطق ما يحرمه الله؟؟
ماذا حدث له؟؟ وهذه ال نرمين تحدثه بحميمية جعلتها تتخيل نفسها وهى تقطع لسانها ثم تنزع عينيها
التى تتطلع بهم الى زوجها...
واخيرا وصلا الى المنزل... وضعت اطفالها فى الفراش ثم ذهبت لتجده يجلس عابسا على الفراش
يحيى:ايه ال انتى عملتيه ده؟؟
يارا:عملت ايه؟؟
يحيى:بتتكلمى بقلة ذوق معاهم وكمان تبعتيلى رسالة تقوليلى ياللا نمشى
يارا:هو ده بس ال زعلك؟؟ انى بتكلم بقلة ذوق؟؟ وانى عايزة امشى؟؟
مازعلتش لما قعدتنى فى ترابيزة واحدة مع راجل غريب؟؟ وقعدت انت ترغى مع مراته؟؟ وكمان عايزنى ارغى معاه؟؟
يحيى:انا اتحرجت وبعدين انتى شوفتى المول كان زحمة ومكنش فيه مكان تانى وماتغيريش الموضوع..
يارا:انت مقتنع بال انت بتقوله؟؟ وانا مش بغير الموضوع لانى الموضوع اصلا هو اختلاطنا الغريب
والاغرب انك واقفت عليه ..لا وزعلان انى مش عايزة اقعد مع راجل غريب واتكلم معاه...
بدل ماتفرح انى مش عايزة اعمل حاجة حرام.. لا وسيادتك قاعد تتكلم مع الست عادى خالص كأنها من المحارم بتاعتك
مثلا وانا مش واخدة بالى
يحيى:احترمى نفسك يا يارا انا ماعملتش حاجة غلط وبطلى تفسرى كل حاجة على مزاجك.. كنت مضطر ارد على الست
وال اعمل زيك واحرجها..؟؟
يارا:يعنى انت خايف على زعل دى.. ومش خايف من زعل ربنا؟؟ لا وكمان مش خايف على زعلى..
يحيى:وانتى ايه ال هيزعلك؟؟
يارا:بجد؟؟ يعنى لما الاقى جوزى قاعد يتكلم ويرغى مع واحدة غريبة المفروض افرح وال ايه؟؟
يحيى:اه قولى بقى ان كل ده من غيرتك
يارا:مع ان مش ده السبب الرئيسى بس زلنفرض انى بغير عليك مش المفروض انك تحافظ على شعورى؟؟
يحيى:وانا عملت ايه لده كله؟؟ الست بتوجهلى كلام مااردش عليها يعنى؟؟ زبعدين هو احنا كنا قاعدين لوجدنا مثلا؟؟
ماجوزها وانتى كنتوا قاعدين معانا..
يارا:جوزها؟؟ هههههه جوزها ده ال كان رافع القرون وقاعد منشكح اوى ومراته قاعدة تفتح معاك فى مواضيع
كأنه كيس جوافه قاعد جنبها؟؟ اذا كان هو راضى على نفسه كده فأنا مش هرضى على نفسى او عليك كده
يحيى:يعنى ايه بقى؟؟
يارا:يعنى الناس دى انا مش هختلط بيهم تانى ولا عايزة اشوفهم تانى لانهم مش كويسين
هى مش مظبوطة وهو مش راجل
يحيى:احترمى نفسك يا يارا ايه مش راجل دى؟؟
يارا بغضب شديد:ايوة مش راجل وال يرضى على نفسه يقعد مع زميله ومراته على ترابيزة واحدة
وكمان سايب مراته نازلة رغى مع زميله يبقى مش راجل
لم يشعر الا وهو يرفع يده وينزل بها على وجهها بعنف ارتج له جسدها بأكمله من شدة الصفعة..
شهقت بعنف وهى تنظر اليه نظرة مزقته...
يحيى:يارا... انا انا اسف انا معرفش انا عملت كده ازاى.. يارا...
لم تلتفت اليه وهى تلتقط ثياب النوم وتخرج من الحجرة...
مر اسبوع ويارا على نفس الحال تنام بغرفة اطفالها وتتركه بمفرده ..حاول التحدث معها ولكنها لم تستجب له..
وذات يوم بعد نوم الاطفال وجدها جالسة تقرأ على النت كعادتها... فانتهز الفرصة حتى يتحدث معها قبل هروبها
المعتاد فى الاونة الاخيرة..
يحيى:يارا..انتى مش عارفة انك بتغضبى ربنا كده لما تمنعى عنى حقوقى ؟
يارا:بجد؟؟ وانت بتفتكر ربنا فى الوقت ال انت عايزه بس؟؟ وباقى الوقت بتنساه؟؟
يحيى:يارا ماتنرفزنيش لو سمحتى واتكلمى باسلوب احسن من كده معايا
يارا:وده على اساس ايه؟؟
يحيى:انا جوزك وليا حق عليكى
يارا:وحقى انا فين؟؟
يحيى:وانا قصرت فى حقك امتى؟؟
يارا:عارف يا يحيى المشكلة انك مش معترف انك غلطت.. يمكن كنت وقتها هسامحك على الاهانة
يحيى:انتى ال نرفزتينى يا يارا وانتى عارفة انى عمرى مامديت ايدى على اخواتى حتى
يارا:صحيح مانت شايف ان قعدتنا مع الناس دى عادى وكلامك مع ال بتاعة دى
عادى وكمان كلامى مع البتاع ده عادى ..كل ده عادى يبقى هتشوف الضرب مش عادى ليه؟؟
يحيى:يارا انا قولتلك انى اتحرجت منهم والمكان كان زحمة ومكنش ينفع مااردش عليها
يارا:اه فعلا ماينفعش خالص.. ينفع تغضب ربنا بس ماينفعش تحرجها..تصدق اقنعتنى فعلا
يحيى بغضب:انتى عايزة ايه بالضبط؟؟
يارا:عايزاك تقطع علاقتك بالراجل ده خالص لانه مش كويس هو ومراته مع ان المفروض تكون اخدت بالك
من الموضوع ده يوم ماسابلك مراته تتكلم معاها عادى وكان ناقص بس يقولك اتفضل جنبها
يحيى:ماينفعش اقطع علاقتى بيه ده زميلى فى الشغل
يارا:هو دكتور زيك؟؟
يحيى :لا هو محاسب
يارا:وانت ايه علاقتك بالمحاسبين؟؟ ومع ذلك لنفرض انك ماينفعش تتجنبه يبقى فى حدود الشغل وبس لكن خروجات
ومقابلات بره لا.. واظن كده عدانى العيب
يحيى:طيب لما يقولى نخرج او نتقابل اقوله ايه؟؟ ولو قابلنا بره نعمل ايه؟؟
يارا بنفاذ صبر:بص يا يحيى انت واضح كده انك عاجبك الوضع وراضى عن الغلط فبراحتك بقى
انت لو عايز فعلا تخلع من حد هتخلع ومش انا ال تضحك عليها وتقولها بتتحرج..
ومكنتش بتتحرج منى ليه لما بتتجاهلنى واحنا مخطوبين؟؟ ومش بتعبرنى وتقولى اى كلمة حلوة عشان حرام..
ودى حاجة انا احترمتها فيك اوى.. ومكنتش بتتحرج ليه لما تفرض عليهم كلهم فى البيت ان الرجالة فى حتة
والستات فى حتة؟؟ وال زعل زميلك اهم من زعل اخوك وجوز اختك؟؟
صمت يحيى ولم يجيبها بشئ..
يارا:اخر كلام عندى يا يحيى لو عايز تعمل حاجة حرام يبقى بعيد عنى وعن عيالى.. انت حر فى نفسك انا مش هتحاسب
عليك..لكن انت هتتحاسب عليا انا وانا هتحاسب عنى وعن عيالى.. ومش مستعدة اقع فى الغلط عشان هه بتتحرج
يحيى:انت بتتريأى عليا يا يارا؟؟
يارا:فين التريقة ال فى كده؟ مش انت ال بتقول بتتحرج؟؟ بص يايحيى من الاخر الناس دى مش مظبوطة
خاصة الست.. باين عليها اوى ان جوزها مش مالى عينها فلو اديتها الفرصة زى المرة ال فاتت كده هتلاقيها
اتجرأت اكتر ولو مش مقتنع بكلامى انت حر بس انا فهمتها اوى المرة ال فاتت
يحيى:يعنى برضه الموضوع موضوع غيرة مش اكتر
يارا: يعنى افهمك ازاى انا مش عارفة؟؟ بص يا يحيى لو هى فعلا كويسة حتى لو فرى مش معقدة زيى..
كانت هتتكلم معايا انا اكتر الحوار على اساس المفروض انها جايه تشوفنى وتتعرف عليا انا
لكن هى ولا عبرتنى ولا كأنى موجودة والكلام كله كان معاك انت.. وده مالوش غير معنى واحد انها مش مظبوطة
وان جوزها مش مالى عينها وبتدور بره على ال يشغلها..
يحيى:حرام يا يارا ماتقوليش كده على حد احنا عندنا ولايا برضه
يارا بغضب:انتى عايز تجيبلى جلطة ياراجل انت؟؟؟ انا بفهمك مش بتكلم عليها... يحيى انت حر اعمل ال تعمله
انا تعبت بصراحة وزهقت
يحيى:خلاص يا يارا هحاول ابعد عنه وما اقبلش اى دعوات له خلاص حاجة تانية؟؟
يارا:اه طبعا ده الجزء الاول فى كلامنا ..الجزء التانى ان ال حصل منك ده مايحصلش تانى ابدا ..
لانه لو اتكرر هتشوف منى وش عمرك ماشوفته فى حياتك
يحيى مبتسما:ده تهديد ده وال ايه؟؟
يارا بجدية:اعتبره زى مانت عايز.. انا بقولك اهو.. لو ايدك اتمدت عليا تانى يا يحيى ايا كان السبب هتبقى النهاية بينا
يحيى غامزا :بس انتى ماتقدريش تستغنى عنى
يارا بجدية اكبر:اعملها وشوف انا هقدر استغنى وال لا...
يحيى: خلاص بقى يا يويوتى حقك عليا.. مش هعمل كده تانى وعد ياحبيبتى..
نهضت يارا :اوك تصبح على خير
يحيى:انتى رايحة فين؟؟
يارا:رايحة انام
يحيى:هتنامى مع الولاد برضه؟؟ مش كفاية عقاب بقى؟؟ يارا.. انتى وحشتينى اوى
فكرت يارا... هذا اذا ما تريده من الصلح؟؟ لا يهمك حزنى ولا اهانتى .. لا يهمك سوى اشباع رغباتك
لقد صرت اشعر انك لا تتذكرنى الا من اجل اشباع رغباتك فقط...
ولكنها لم تتحدث بما تشعر به.. فاتجهت معه الى غرفتهما بصمت...


hanin ahmad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-03-16, 01:08 AM   #70

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(الفصل التاسع عشر)
مرت عدة ايام نسيت فيهم ماحدث او تناست ماحدث اذا حق القول... فهى لم تنس ما فعل معها..
نعم انها تعلم انها زادتها عليه يومها..ولكن رغما عنها.. لقد اشعلت النار بداخلها وهى تراه يجلس بكل بساطة
ويتبادل الاحاديث مع انثى اخرى.. الاحاديث التى يضن عليها بتبادلها معها بدعوى انه لا يجيد التحدث
فهل لا يجيد التحدث سوى مع غيرها؟؟
كما انه تركها فريسة سهلة لرجل آخر.. وهو الذى كان يغار عليها من اخيه..وزوج اخته ..بل وزوج اختها ايضا..
ماذا حدث له؟؟ هل يتغير الانسان بهذه السهولة؟
لو كانوا فى بلد اجنبى كانت اعطته بعض العذر .. لكنه فى المملكة العربية السعودية..
مكان نشأة الرسول صلى الله عليه وسلم... والمجتمع هنا يمنع الاختلاط ...
فلا عذر لديه لما فعل... حاولت ان تتغاضى عما حدث ولكنها لم تستطع رغما عنها..
فقد شعرت ان تلك ال نرمين لن تتركهم فى حالهم بسهولة...
وبعد مرور فترة ليست بالطويلة... كانت تمسك بهاتف يحيى... وتقلب فى محتوياته
وصدمت بما وجدته....
رسائل كثيرة على حساب زوجها على الفيس بوك من تلك ال نرمين...
وليست كأى رسائل...بل اقل ما يقال عنها انها تثير الغثيان...
نعم لم يكن هناك رد من جهته ولكن....كيف يقبل ان تكون تلك الرسائل على هاتفه؟؟ ومن زوجة زميله بالعمل؟؟
ظلت تقرأ الرسائل وتحاول اكتشاف بدايتها واخرها...
فى البداية تسأله لماذا يتهرب من لقائهم... ولا يجتمع بهم فى مكان واحد؟؟
ثم تدرجت فى الحديث انها معجبه شخصيته القوية..
ثم معجبه بجسده ال......
وانها منذ رأته ولا تطيق ان يلمسها زوجها وانها تحلم بلمسته هو فقط..
ثم توصف له جسدها ... وكانت الصاعقة فى اخر رسالة...
صور لها بلا ملابس تقريبا بأوضاع تثير الغثيان...
القت يارا الهاتف من يدها وهى مصدومة بشدة...
ياالهى ماذا يحدث لها؟؟ هل هذا كابوس؟؟
وفجأة... تذكرت الحلم المزعج الذى لازمها فترة كبيرة وحتى وقت قريب.... فى العادة لم تكن تتذكر تفاصيل الحلم اى
اى شئ به سوى وجود يحيى معها وانها تستيقظ كل مرة ترتجف من الخوف والدموع تبلل وجنتيها..
ولكن فى هذه اللحظة تذكرت تفاصيل الحلم كاملة.... ويال هول ما تذكرت..
يحيى مع امرأة اخرى فى وضع مريب... ينظر اليها بطريقة وقحة وهو يتلمسها... ويهمس فى اذنها بشئ
فتنطلق ضحكة رنانة لتلك المرأة ينتفض لها قلب يارا التى تقف وترى كل ذلك ولا تستطيع التحرك
ثم يارا مع يحيى فى شقتهما... ويارا... تبكى وهو ينكر ثم يقسم ثم يعترف ان قدمه قد زلت
لطريق الحرام....
وهى تنظر اليه بصدمة شديدة من بين دموعها...ثم....
يارا وهى تصرخ...
...يحيى..طلقنى...انا خلاص مش عايزاااك مش طايقاااااااك...طلقنيييييى
كان هذا هو الحلم المزعج الذى كان يراودها منذ فترة ليست بالقصيرة..
دموعها تنهمر من عينيها وهى تفكر ..هل وصل به الحال للحرام بالفعل؟؟
ام ان المسألة لا تتعدى الرسائل التى تطارده بها تلك المرأة؟؟
ولكن... اليس ذلك من ضمن الحرام؟؟
اليس مجرد السكوت عن تلك الرسائل حرام؟؟
لم لم يخبرها لو انه لا يوجد شئ بينه وبين تلك ال.....
ماذا تفعل الآن؟؟؟ هل تواجهه بما رأته ام تنتظر ان يخبرها هو؟؟
وهل سيخبرها؟؟
هداها تفكيرها ان تأخذ نسخة من تلك الرسائل على هاتفها ثم وضعت الهاتف مكانه.. وتركت الغرفة قبل ان ينتهى
يحيى من حمامه...
بعد خروجه....حادثت مريم صديقتها على الفيس و...
مريم:يارا.. مالك فيكى حاجة غريبة؟؟
يارا:ابدا انا كويسة .. يمكن اكون مرهقة بس وعايزة انام
مريم:يارا الكلام ده تقوليه لحد غيرى قوليلى بجد مالك؟؟
يارا:مفيش ياحبيبتى معلش انا هقفل دلوقتى لانى مش قادرة هكلمك بكرة ان شاء الله
اغلقت الحاسب قبل ان تنتظر حتى رد مريم...
احتارت بشدة هل تنتظر فترة لعله يأتى ويصارحها؟؟ ام تصارحه بما رأته؟؟
وهل سيخبرها حقا؟؟ ام انه سينكر ويقلب الموقف عليها وانها تفتش هاتفه والى اخره من ذلك الحديث الذى لا فائدة له؟؟
وفى النهاية استقر رأيها انها يتنتظر يومين فقط واذا لم يصارحها ستكشف كل شئ...
وبالفعل مر يومان عليها وهى تدعو ان يأتى اليها ويخبرها بكل شئ ... حتى انهارت اعصابها تماما
وصممت على مصارحته بما عرفته عندما يأتى ليلا من... الميعاد الذى لا تعلم عنه شيئا
نعم منذ فترة وهو يتأخر ويتحجج بالعمل وهى كانت تصدقه حتى رأت ما رأت...
نار تشتعل بداخلها وهى تتخيله مع تلك ال.... وهى تحاول جاهدة ان تستدعى ثقتها به حتى لا تنهى حياتها
واخيرا حضر..طلبت التحدث معه بعدما وضعت اطفالها فى الفراش واطمأنت انهما استغرقا فى النوم
يارا:يحيى..... انا عرفت كل حاجة


hanin ahmad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:35 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.