|
الحب المستحيل (1) من سلسلة من اجل حبك * مميزة* مكتمله * السلام عليكم دى روايتى اتمنى انها تعجبكم اسمها الحب المستحيل وهى رواية رومانسية اجتماعية وده الجزء الاول منها هنزل المقدمة والفصل الاول واتمنى اشوف تعليقاتكم عليها..السرد فصحى والحوار عامية مصرية بقلمي حنين احمد (المقدمة) "عارف لو اختى جرالها حاجة مش هيكفينى فيها عمرك كله" قالها سامر بغضب شديد وهو يمسك بتلابيب يحيى جذبه مروان مهدئا وهو يرمق يحيى بنظرة نارية:خلاص بقى ياسامر مش وقته الكلام ده نطمن على يارا الاول وبعدين نحل الموضوع ده بعدين تركه سامر وجلس بعيدا وهو لا يطيق رؤيته جلس يحيى منهارا وبجانبه شقيقه مازن يحاول التخفيف عنه ويحيى يهتف: انا السبب يامازن انا ال خليتها تعمل كده فى نفسها انا مش عارف لو جرالها حاجة انا هعيش ازاى؟ هبص فى وش ولادى ازاى؟هقولهم ايه؟ امكم انتحرت لأنها معدتش قادرة تعيش مع ابوكم؟! مازن:اهدى بس يايحيى ان شاء الله يارا هتقوم بالسلامة نظر اليه بحزن وقال:تفتكر؟؟ مازن وهو لا يشعر بالاطمئنان الذى يتحدث به: ان شاء الله انا متفائل خير من هذه الفتاة التى يتحدثون عنها؟؟ وما الذى أوصلها للانتحار؟؟ هل هو القهر؟؟ أم الغضب؟؟ أم............الحب؟؟ نعم الحب.. لا تتعجبون فالحب يمتلك قوة غريب ويتحكم فى حياة الكثير من البشر ...يلعب لعبته معهم ثم يتركهم خائرين القوى لا يقدرون على فعل شئ لتغيير قدرهم ويارا واحدة منهم.. الحب هو حياتها..فقد عاشت عمرها بأكله تحلم بالحب الحب الذى كان البداية والنهاية لكل شئ (الفصل الاول) يارا أصغر اخوتها..ولدت فى أسرة متوسطة الحال أقرب للثراء منه للفقر.. لم تكن بحاجة لأى ماديات طوال حياتها .. منذ طفولتها وهى تبحث عن الحب... حب الاهل ...الاصدقاء..ثم حب الزوج والحبيب ولكن هل وجدت كل هذا ام ظلت تبحث دون جدوى؟ والدها حلمى كبير عائلته والآمر الناهى فيها.. يحبه الجميع ..يطيع اوامره ويخشى غضبه...معاملته مع الجميع سواء الا.......... ابنته الصغيرة يارا حبيبته الصغيرة تكاد تكون نسخة منه بقوة شخصيتها ونضج تفكيرها .. ابنته وقرة عينه التى انجبها فى الوقت الضائع كما يقول الجميع ولكنها كانت كالبلسم الذى يشفى روحه يخشى عليها كثيرا .. يخشى ان يغادر الدنيا قبل أن يطمئن قلبه عليها يارا التى تفهمه دون ان يتحدث وتشعر به دون ان يتألم ..بينهما تفاهم كبير يرى بها حلمه الذى لم يكتمل بسبب ظروفه وقتها.. فهو من أسرة فقيرة..جاهد كثيرا حتى يكمل تعليمه ويلتحق بمهنة حتى وصل إلى مركزه الحالى وكافحت معه زوجته الجميلة الصبورة مديحة والتى عشقته عشقا يفوق الوصف كانت يارا ترى والديها وما بينهما من حب كبير رغم عصبية والدها ترى عشق والدتها له وخوفها عليه وبالمقابل ترى حب والدها وخوفه الشديد عليها رغم انه لم يكن يوضحه بطريقه مباشرة ولكنها كانت تفهم والدها من نظرات عينيه...نظراته التى تتابع والدتها اثناء وجودها معه فى حب نظراته التى تظل تبحث عن زوجته طوال الوقت ولا تستقر حتى تلتقط وجودها كانت تعرف ان تربيته صعبة ولذلك لا يظهر مشاعره ابدا كان اخوتها يخافون من والدها بشدة ويتحاشون غضبه ولكنها لم تكن مثلهم.. كانت تعرف ان بداخله حنان كبير ولكنه لا يعرف كيف يظهره....او يخشى من اظهاره فهو مثل معظم الرجال يعتبر اظهار مشاعره ضعفا منه كانت ترى بوالدها فارس احلامها.. كانت تحلم دائما بالشخص الذى سيأخذها ويطير بها بعيدا.... لم يكن حظها جيدا فى الصداقة فلم تجد من تشعر معها بمعانى الصداقة الجميلة..فأمضت حياتها بمفردها بين الدراسة والمنزل وعلاقات سطحية مع زميلاتها.. كانت احيانا تراهم يعاملونها بطريقة سيئة ويتكلمون عليها من وراء ظهرها وتتألم بشدة ولكنها كانت تشتكى لأوراقها فقط فهى كانت تكتب مثل مذكرات تعبر فيها عما بداخلها فبالرغم ان لها اخوات فهى لم تكن قريبة منهم بسبب فرق السن الكبير بينها وبينهم وبعدهم عنها دائما.. فعندها من الاخوة ثلاث.. مروان الكبير ويليه سامر وتليه دينا كان الشابان فى الخارج باستمرار كعادة الشباب فى سنهم واختها رغم انها معها فى نفس الحجرة الا انها كانت بعيدة عنها دائما..لم تجلس مرة معها ترى مابها؟؟ ولِمَ ليس لديها صديقات؟؟ لم تسألها يومها عما بها ولماذا هى صامته دوما رغم سنها الصغير لم تحاول التقرب منها يوما وتركتها بمفردها تماما تتمنى لو والدتها تنجب طفل يكون لها ونسا فى الوحدة التى تعيش فيها حتى اقاربها الذين يماثلونها سنا يبتعدون عنها ويقولون انها مغرورة بسبب صمتها الدائم..لم يعرفوا انها لا تدرى ماذا تقول ولا كيف تبدأ حديثا مع احد.. الكل بعيد عنها وهى تتألم بشدة الكل يقول عنها مغرورة .. افسدها الدلال..ولا احد يشعر بها لا اسرة ولا اصدقاء ولا اقارب... بمفردها تماما.. اتجهت للكتابة وكانت تخفى ماتكتبه عن العيون حتى لا يتكرر ماحدث فى صغرها حينما عثرت اختها على احدى كتاباتها وهى تشكو الوحدة التى تعيش بها رغم وجودها مع اهلها وأرتها لشقيقيها وجلسوا يتندرون عليها... كانت صدمتها فيهم كبيرة.... فهم لم يراعوا مشاعرها ابدا ظلت تتظاهر بالقوة امامهم ولم تشعرهم بحزنها وعندما اصبحت بمفردها ظلت تبكى حتى نامت...ومن يومها كان قرارها بالابتعاد عن الجميع..الابتعاد عن البشر الذين لا يقدرونها ولا يشعرون بها البشر الذين صدموها بشدة ولم يحاول احد منهم ان يسالها مابها؟؟ ولماذا تجلس بمفردها دائما؟؟وماسبب نظرة الحزن التى تطل من عينيها الجميلتين؟؟ لذا قررت تجاهل الواقع والعيش فى الاحلام التى تخفف عنها الوحدة التى تعيش بها..بدأت ترسم صورة لفارس احلامها التى تنتظره حتى يأخذها بعيدا ويعوضها عن وحدتها التى تقتلها ظلت تحافظ على نفسها للزوج الذى تحلم به بل ترى وجهه فى احلامها..رسمت له صورة فى خيالها وانتظرت حتى تقابله وكانت متأكدة انها ستقابله يوما ويومها ستسلم له قلبها بكل سعادة ابتعدت عن المحاولات العديدة للتقرب منها منذ صغرها من قبل الجنس الاخر..فقد كانت ذات جمال هادئ تحبه العين.. بيضاء البشرة ذات عينين بلون العسل شعرها الاسود الناعم الطويل الذى يصل الى منتصف ظهرها والذى تحسده عليها البنات جسدها الرائع الذى تخفيه بلبسها الفضفاض وحجابها الصحيح.. فهى بجانب دراستها تذهب للمسجد لحفظ القرآن ومتابعة الدروس الدينية..يحبها جميع جيرانها ويحترمونها ويدعون لبناتهم ان يصبحوا مثلها فى ادبها واخلاقها الحميدة.. يفخر بها والدها بشدة فمن له فتاة مثلها لابد وان يفخر بها.. فتاة جميلة اخلاقها لا يعلى عليها ومجتهدة فى دراستها... فمن ذا الذى يكرهها؟؟ تعرضت لمضايقات الشباب كثيرا ولكنها لم تلتفت يوما اليهم حتى قريبها الذى عشقها وحاول كثيرا ان يلفت نظرها ولكنها افهمته بطريق غير مباشر انه مثل اخيها ولن يكون شيئا اخر.. وظلت تحلم بفارسها المنتظر الذى سيملأ حياتها فارسها الذى ستعطيه كل الحب الذى اختزنته بداخل قلبها له فقط ورأته..كانت فى الصف الاول الثانوى وذاهبه الى الدرس مع زميلات لها..ورأته يقف فى الشارع امام المحل المقابل للدرس توقف قلبها عن الخفقان لحظة ولم تصدق عينيها انه هو.. انه من كانت تحلم به..ولكنها تذكرت انها تنظر له فأشاحت ببصرها عنه وهى تستغفر الله وقلبها يخفق بقوة..لم تستطع ان تركز يومها فى شرح المدرس..كان كل تفكيرها فى فارسها الذى وجدته اخيرا واخيرا انتهى الدرس وخرجت بلهفة ولكن.. للاسف لم تجده بل وجدت رجل كبير فى السن مكانه عادت الى منزلها تشعر بالفرح والحزن فى نفس الوقت الفرح لانها وجدت فارسها اخيرا... والحزن لانها لا تعرف من هو ولا كيف السبيل اليه... ظلت هكذا كلما تذهب الى الدرس تبحث عنه ولكنها لم تره مرة اخرى وظنت انه حلم من نسج خيالها ... وذات يوم................ فصول الروايه المقدمه والفصل الاول ...... اعلاه الفصلان الثاني والثالث ( متتابعان ) الفصلان الرابع والخامس والسادس الفصل السابع الفصل الثامن الفصل التاسع الفصلان العاشر والحادي عشر الفصلان الثاني عشر والثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصلان الثامن عشر والتاسع عشر الفصل العشرون الفصلان الواحد و الثاني و العشرون متتابعان الفصل الثالث والعشرون الفصل الرابع والعشرون الفصل الخامس والعشرون الفصل السادس والعشرون الفصل السابع والعشرون الفصل الثامن والعشرون الفصل التاسع و العشرون الفصل الثلاثون والاخير |
اهلا وسهلا فيكي حبي معانا بالمنتدى نورتي مبرووووووووووك نزول روايتك هون ... وباذن الله فاتحة خير بالتوفيييييييييق يا رب .. https://up.3dlat.com/uploads/136149053619.gif https://www.sqebd.com/vb/Photo/2015_1393599239_591.gif |
هلا فيكى ياقلبى الله يبارك فيكى وان شاء الله اكون عند حسن ظنكم |
اهلا يا قلبي نورتي المنتدى بوجودك |
اقتباس:
|
اقتباس:
اكيد رح تعجبنا يا قلبي ... ومبروووووووووووووك عأول رد باقتباس اي صح الرد هيك برافو :Ts_012::Ts_012::Ts_012::Ts_012::Ts_012::Ts_012::T s_012::Ts_012: :fly::fly::fly::fly::fly::fly::fly::fly::fly: :29-1-rewity::29-1-rewity::29-1-rewity::29-1-rewity::29-1-rewity::29-1-rewity::29-1-rewity: |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بك عزيزتي في وحي الاعضاء اتمنى ان تجدي المتابعة القيمة والنجاح الذي تتمنينه ارجو منك المرور على هذا الموضوع فيه قوانين القسم ومواضيع اخرى تفيد https://www.rewity.com/forum/t285382.html |
اهلا بك بيننا ان شاء الله تجدين مايسرك بدايه مشوقه .... ياترى هل يحيى هو الشخص الذي رأته يارا عندما كانت طالبه مالذي حصل بين يحيى ويارا لتصل لقرار الانتحار خصوصا ان عندها اولاد بانتظارك بشوق كبير |
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 03:29 AM |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.