واخيرا استيقظت فرح وكانت بحاله نكران لموت والداتها ولكن بالنهايه استسلمت للواقع واخرجت ماتحبسه من حزن على من كانت يوما هي كل حياتها فماذا بعد فقدان الام ومتل ماهومتوقع رفض فرح ليزيد وابعاده عنها ووجود سلمى ببرائتها وطفولتها خفف عن فرح حزنها دائما البراءه تكون دواء للارواح المتالمه فهي علاج مسكن للالام حيث يشعر الانسان بجمال الدنيا من عيون الاطفال وبرائتهم \\\يزيد قرر البدء بمعركته المصيريه لاعاده فرح لحبه فهو عرف غلطته وقرر اعاده الزمن لما كانت فرح فراشته البريئه اي قبل ما تبث هايدي سمومها ورده فعله على مااصاب هايدي يدل على اخلاقه الجيده فهو لم يشمت بها فهي ماعادت تهمه وهو عرف انها تعاقبت على افعالها وهي لم تعد تشكل له اي اهميه ونحن الان ننتظر تخطيطات يزيد للحصول على فراشته |