آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-04-18, 09:24 PM
| #1 | ||||
| كاتبة في قلوب احلام
|  نوفيلا موضوع تعبير - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة mema ameen *كاملة&الروابط*  السلام عليكم ورحمه الله وبركاته رجعتلكم تاني ياسكان قلوب احلام بنوفيلا خفيفة اتمنى انها تعجبكم وان فكرتها وهدفها يوصلكم وهاستنى رايكم فيها وباذن الله تعجبكم     كتابة وتدقيق لغوي: mema ameen تصميم كامل: سمية سيمو تنزيل الفصول: الأسيرة بأفكارها تعبئة الفصول: Just Faith  المقدمة الفصل الأول الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس الفصل السابع (الأخير) الخاتمة  على مركز الميديافاير على مركز الفورشيرد  التعديل الأخير تم بواسطة الأسيرة بأفكارها ; 15-05-18 الساعة 07:04 PM | ||||
|  |
|
30-04-18, 11:31 AM
| #2 | ||||||
| مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... صباح السعادة... مبارك عزيزتي روايتك الرائعة والجميلة جدا😍... واتمنى لك التوفيق والنجاح المستمرين... انرتنا بتواجدك معنا💖... واشكر سيمو الغالية على تصميمها الرااائع😍😍😍... وأشكر ماما ايمي على تعبئتها للرواية... شكرا لكم من أعماق القلب غالياتي... 💗💞💗 دمتم جميعا بحفظ الله ورعايته... تحياتي وودي لكم... 🌸🌺🌸 | ||||||
|
| |
|
30-04-18, 02:10 PM
| #3 | ||||||
| مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
|  المقدمة كانت تجلس في القطار في طريق عودتها الي القاهرة بعد عودتها من الاسكندرية وقد قضت اسبوعين هناك بعدما تملكتها الحيرة ولم تعد تعرف ماذا تفعل ؟ فقررت وقتها ان تترك القاهرة وتسافر الي الاسكندرية تاركة خلفها كل ما يقلقها كي تجد الصفاء الذهني وقد كانت غارقة في بحر افكارها وقد توصلت لقرار هام : (فالحب هو مباراة صغيرة لابد من القتال فيها حتى تنطلق صفارة الحكم معلنة نهايتها وبقدر الحب يستمر العطاء طوال المباراة ذلك الحب الذي يجعلك تعطي حتى في الوقت الاضافي كفرصة اخيرة لأنجاحه وانا الان عائدة كي اكمل مباراتي حتى نهايتها ولكن سأغير استراتيجيتي فمعه الهجوم هو خير وسيلة ) كان هذا الحديث هو مايدور في عقلها فالمباراة على وشك البدء وتلك المباراة لايمكن ان تخرج بالتعادل ابدا فلابد ان يفوز احد الاطراف اما هي او هو . | ||||||
|
| |
|
30-04-18, 02:11 PM
| #4 | ||||||
| مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| الفصل الاول بعد خمسة اشهر في مقر شركة الرواى تلك الشركة الرائعة بدأت كارما العمل معها قبل شهرين كسكرتيرة لرئيسها الشاب سيف الراوي، بعدما تركت العمل في شركة المنصوري لاسباب ستعرفونها فيما بعد ، والان قد جاء يوم مباراتها الاخيرة التي كانت تنتظرها منذ بدأت العمل هنا وقفت امام المراة تتأكد من مظهرها وتحاول ان تزيد من ثقتها بنفسها وقد قارنت للحظة بين صورتها الحالية وصورتها القديمة فوجدت في المرأة فتاة اخرى تمتلك نفس الملامح بعيونها العسلي ورموشها الطويلة وقوامها المتناسق الي حد كبير ولا ننسى الحجاب الذي يزين ملامحها ويزيدها جمالا فوق جمال ’ ولكنها تختلف عما كانت عليه في الماضي فكل مافيها مشيتها ووقفتها وعيونها ينضج بالقوة والثقة بينما في الماضي كانت ضعيفة حانية ودائما ماكان يتم استغلال ذلك الضعف خاصة ضعفها تجاه من تحب ولكنها الان تغيرت والفضل له افاقت من افكارها على صوت السكرتيرة تناديها معلنة وصول الضلع الثاني في الاجتماع وقد كانت تستعجلها من اجل بدء الاجتماع الذي يشهد التعاون بين الشركتين فأسرعت في خطواتها ومع كل خطوة كانت تزداد قوتها وشراستها وهي الان تطمح في الفوز بمباراتي الاخيرة والتي من بعدها ستعلن اعتزالها اما بمجد او بخيبة امل دخلت الي المكتب وهي تتسلح بكل قوتها وبمجرد دخولها تحدث سيف وهو يزفر بارتياح :اخيرا جاءتي ياكارما ! (ثم تحدث مازحا) سأعقبك فيما بعد على تأخيرك (ثم نظر الي رجل الاعمال الاخر وقال له ):اعتذر على التأخير وليد نستطيع البدء الان نظر وليد له بلا مبالاة ثم مالبثت ان تحولت لنظرة جامدة بمجرد اصطدام نظرته بنظرتها ووللحظة رأت في عينه التشتت ثم سرعان ما استعاد هدؤئه وبروده وهو يقول بنبرة قوية ولكن مذبذبة من المفأجاة :اهلا كارما اجابته بنبرة قوية :اهلا بك سيد وليد اقترب سيف من وليد وهو يقول :مارأيك بتلك المفاجأة؟ سكرتيرتك السابقة هي نفسها سكرتيرتي الحالية؟ اجابه وليد مدعيا اللا مبالاة : انها مفأجاة غريبة ،(ثم اكمل مغيرا الموضوع بنبرة متعجرفة ) لقد اضاعنا الكثير من الوقت هيا نبدأ الان نظرت له كارما وهي تفكر انه لم يتغير مازال يمتلك نفس العجرفة وثم اجابته :معك حق لا فائدة من اضاعة المزيد من للوقت فيما لن يفيد ثم احضرت الاوراق واخذت توزعها على الموجودين في الغرفة سيف ووليد ومسئول المالية في كلا من شركة المنصوري وشركة الراوي وبدأت في مناقشة بنود العقد واساس المشروع وقد كانت تتحدث بنبرة قوية وواثقة وقد تحضرت جيدا ودرست الفكرة كثيرا مع رئيسها سيف كي تكتب تقرير وافي بكل ما فيه وبعدما انتهت كانت نظرات الاعجاب في عيون الجميع اكبر دليل على نحاجها في سرد الفكرة العامة للمشروع وكيفية اتمام العقد وبمجرد اصطدام نظرتها بنظرة وليد اشاح هو بنظرته بعيدا ونظر الي باقي الافراد ثم بعدها تجهم وجهه الي حد كبير لسبب لم اعرفه سيف مقاطعا افكارها:كالعادة لم تخذليني ابدا منذ اعتمدت عليكي (ثم نظر الي وليد بثقة) اذا كان هناك شئ انتصرت عليك فيه فهى انني قد اخذت منك تلك الفتاة انها جوهرة لا اعرف كيف فرطت فيها ؟ ازدادت ملامح وليد تجهما ونظر الي بغيظ وهو يقول :انها هي من تركتنا ومع ذلك هنيئا لك بها كارما بثقة :بالفعل سيد وليد العمل مع السيد سيف رائع وفهو يقدر دائما ما افعله وانا محظوظة لانني اعمل معه ولانني سكرتيرته الخاصة تحدث مسئول المالية في شركة المنصوري وهو ينظر الى كارما باعجاب : انه لسوء حظي انك لا تعملي معانا تحدث وليد مدعيا المزاح ولكن نبرته حملت من العنف الكثير :اذا اردت من الممكن ان تستقيل وتنتقل للعمل هنا كي تحسن من حظك (ثم اكمل بجدية )الن نوقع العقود الان ؟ اجابته وهي مازالت تحتفظ بنفس نظرتها القوية : بالطبع تفضلوا العقود مضى وليد عقد الشراكة الجديد مع سيف وبمجرد انتهاء الاجتماع استأذن كلا من مسئولي المالية في الشركتين للذهاب الي عملهما وكادت كارما ان تخرج ولكن سيف منعها لانه كان يحتاجها من اجل مناقشة خطة العمل وتعريف وليد بها وجلس ثلاثتهم معا وقد كانت كارما تتحلى بأقصى درجات ضبط النفس وهو كعادته ظل هادئا باردا ولكن كانت نظراته تخونه من الحين للاخر وتنظر تجاهها محاولا ان يستشف ماذا يدور بداخل عقلها ولكن نظرته الحائرة اثبتت مدى نجاحها في اخفاء انفعالتها ولم يكملوا ال10 دقائق الا وقد انطلق رنين هاتف سيف الذي اجاب مسرعا وقد كان والده ثم قال بعد انتهاء المكالمة :انا اعتذر منك وليد 5 دقائق سأذهب الي مكتبي فوالدي يريدني في امر هام ولن اتأخر خرج سيف لكي يلاقى والده وبمجرد رؤيته احتضنه : كيف حالك ياسيف ؟ سيف : بخير ياوالدي ، ولكن ما سر تلك الزيارة؟ على غير عادتك فانت منذ سلمتني امور الشركة ولا تأتي اليها ابدا الا لامر طارئ سالم الراوى : كالعادة تفهمني وحتى لا اعطلك عن اجتماعك اذهب الان وسنتحدث فيما بعد سيف : يبدو ان الحديث سيطول ! اخبرني ماذا هناك ؟ فتحدث والده بهدوء : نورسين تشتكى من عصبيتك المفرطة معها خاصة فيما يتعلق باطفالكم وتربيتهم تحولت ملامح سيف من الترقب الي العصبية الشديدة وهو يقول :هي من تشتكي ! انا اكتم بداخلى كثيرا حتى وصلت الي حد الانفجار وهي السبب ثم في النهااية هي من تشتكي تعجب والده من عصبيته المفرطة : اهدأ ياسيف اهدأ يابني اجابه وهو على نفس انفعاله : اننا انا واولادي في المرتبة الاخيرة في قائمة اهتمامتها ، انا وقد تعودت انما اطفالي الذي لم تتعدى اعمارهم السادسة لماذا تحرمهم من حنانها من اجل اهتمامتها بحياتها ونفسها فقط تحدث والده بهدوء وحكمة : الانفعال لن يفيدك ياسيف اذا كان هناك مشكلة تحدث مع زوجتك لا تكتم ابدا لان كلما كتمت مشاعرك كأنك تملأ دلو بالماء وفي كل مرة تكتم يرتفع المنسوب وبعد ان يمتلئ عن اخره لن تجد القوة على تحمل حتى ابسط المواقف وسيكون انفعالك غير مبرر افهمتني بنى؟ ، والان اهدأ قليلا واذهب لاجتماعك وللحديث باقية ............................. اما في غرفة الاجتماع بعد مغادرة سيف شعرت كارما بان الغرفة قد صغر حجمها بوجودها بمفردها مع وليد وكان اول من قطع الصمت هو وليد قائلا :تغيرتي كثيرا كارما هيئتك ومظهرك اقتربت منه كارما ونظرت الي عينه مباشرة بقوة وهي تحاول اختراق دفاعاته وافكاره وهو ظل اسيرا لشعاع القوة الذي يراه في عيني للمرة الاولى وقالت له بنبرة تحمل من الاغواء الكثير ومن القوة الاكثر :نعم تغيرت عن السابق ولكن لاتنكر ان هذا التغير اعجبك ،فاذا لم تقولها بالكلمات عينك التي لا تستطيع ازاحتها عن عيني قالتها الان وسكتت قليلا وتركت لعيونهما المجال في التحدث ولكن في النهاية نظرت الي عينه مباشرة وهي تقول بنبرة قوية :كارما تغيرت ياوليد وصدقني من المفترض ان تسعد فانا متأكدة ان الجديدة ستعجبك كثيرا اكتر من كارما القديمة اجابها وهو مستغرب الي حد الصدمة من مقدار التغير الذي حدث بها : كيف تغيرتي الي هذا الحد ؟ ضحكت بسخرية وهي ترد ببساطة : انت بالتحديد ليس من المفترض ان تسأل هذا السؤال لانك انت السبب في هذا التغيير واكملت بتصميم : والان جاء الوقت كي تتحمل نتيجته رجعت الي مكانها امامه وفي نفس الوقت كان سيف قد عاد وظلوا يتناقشوا حول خطة العمل واصر سيف على ترتيب حفلة صغيرة في فيلته بمناسبة توقيع العقود في نهاية الاسبوع انتهى اليوم وبمجرد عودته الي المنزل تكلم مع زوجته عن ذلك الامر وقد شعر بالعصبية لانها اشتكت لوالده ، ولكنها ردت وهي تعتذر مستخدمة ذكائها المعتاد : اعتذر حبيبي انا احبك وانت عصبي ولكني احبك اكثر وانت هادئ ولذلك تحدثت مع عمي اجابها : وانا ايضا احبك وعصبيتي لانني اريد ان نكون انا واولادي في المرتبة الاولى في اهتمامتك اجابته : انتم كذلك ( واحتضنته وهي تقول )ولكن لاني زوجة سيف الرواي يجب ان اهتم بنفسي كثيرا حتى لا تنظر لغيري ولاسيما تلك السكرتيرة قبلها من جبينها وقال : ليس اهتمامك بنفسك هو من يجعلني لن انظر لغيرك بل اهتمامك بي ولكن لتريحي بالك لن تعجبني امراة غيرك في هذا العالم اجابته : وانا ايضا بعدها تحدث سيف : قبل ان انسي يوم الخميس هناك حفل على شرف توقيع العقد مع شركة وليد اجابته بارتباك : ولماذا لم تخبرني منذ البداية ؟ اجاب مستغربا من ارتباكها : اليوم بعد توقيع العقد قررت ان اقيم الحفل ثم لماذا انت مرتبكة لهذا الحد ؟ اجابت : لانني يجب انا استعد جيدا وانا احضر فستان يليق بالحفل نظر لها سيف بمرارة ولسان حاله ينطق بالجملة المعروفة ( مفيش فايدة ) | ||||||
|
| |
|
30-04-18, 02:12 PM
| #5 | ||||||
| مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| الفصل الثاني في فيلا سيف الرواى كانت الاستعدادت على قدم وساق تحت اشراف كارما فهي تعرف مديرها جيدا هو دقيق جدا ويحب ان يكون كل شئ على احسن ما يكون حتى ولو كان حفل صغير يقتصر على عدد قليل من رجال الاعمال وعائلتهم كانت كارماقد ارتديت فستان اسود واسع ومع طرحة حمراء وقد كان الفستان بسيط نوعا ما فهي لم تحبذ ارتداء السوارية فهي حفلة صغيرة وهي لاتحب التكلف تأكدت من كل شئ فقد بدأ المدعوين يقبلوا على الحفل وقد بدت كالفراشة تتنقل من مكان لاخر كي تتأكد من جودته ظلت تبحث بعيونها بين الحاضرين عن وليد ولكنها لم تجده وبينما كانت عينها تبحث عنه فوجئت بسيف يناديها فذهبت اليه وقد كان واقفا مع زوجته نورسين التي لا تعلم لما لكنها دائما كانت تشعر بعدائيتها تجاهها وأنها تكرهها بالرغم من انها من خلال معرفتها بها تبدو جافة وباردة جدا في مشاعرها حتى تجاه زوجها ولكن لا يحق لكارما التدخل او ابداء رأي تحدث سيف بنبرة امتنان : كنت واثقا من نجاحك كالعادة تنظيم الحفل رائع كارما بسعادة:هذا يسعدني فانا اتمنى دائما ان اكون عند حسن ظنك نظرت نورسين لكارما بغيظ شديد قائلة :بالفعل التنظيم رائع (واكملت مشددة على كلمة زوجي وكأنهاتعلن ملكيتها له وهو تقول )زوجي دائما لا يخطئ في اختياراته ابدا كادت ان تفلت من كارما ابتسامة وهي تراها تدافع عن حقها في زوجها وكأن كارما تفكر في اختطافه منها وفقررت كارما ان تزيد من غيظها فاجابتها : زوجك هو مثال ينبغى ان تفتخري به في كل وقت انت لا تعلمين كم النساء التي قد تحسدك عليه اجاب سيف : وانتي ايضا امراة فخر لاي مؤسسة واعتقد انه سيكون محظوظ للغاية من سينال شرف الارتباط بكي قطع حديثهم صوت رجولي بنبرة حادة قليلا :اري انني تأخرت كثيرا (ثم نظر الى كارما نظرة حادة وهو يكمل ) ارى ان الحفل قد بدأ بدوني سيف مداعبا :انت من تأخرت وليد ومع ذلك لا تقلق لن نستطيع البدء بدونك فالحفل على شرفك تحدثت الفتاة التي اتت مع وليد والتي كانت ترتدي فستان مبتذل جدا وقالت:انا اعتذر فانا السبب الرئيسي فلقد اصر السيد وليد على اصطحابي معه في سيارته بعدما تعطلت سيارتي نورسين بابتسامة : وليد دائما هكذا شهم لابعد حد فكرت كارما بسخرية :انه بالفعل كذلك خاصة اذا كان الطرف الاخر هو امراة ولكن بالرغم كل ما يدور داخلها الا انها قد رسمت ملامح البرود واللا مبالاة على وجهها وقد صنعت من تلك اللامبالاة جدار عازل لما يدور في داخلها جاء منير علواني رجل الاعمال الاخر صديق سيف سلم على كل من سيف ووليد وثم نظر الى كارما بابتسامة وهو يقول بنظرته المغازلة بشكل فظ : اهلا بالسكرتيرة الرائعة(ثم تحدث كأنه يوجهه الحديث لسيف ولكن لم تتحرك عيونه عن كارما) لن تعرف مقدار سعادتي برؤيتك اليوم ياسيف نظرت اليه كارما نظرة حادة كي يتوقف عن نظرته المغازلة بوقاحة وغادرت بعدها متحججة بمتابعة باقي الترتيبات الخاصة بالحفل وذهبت اتاكد من ترتيبات المطبخ وبمجرد خروجها فؤجئت بمن يربت على كتفها فالتفتت لتري من هو؟ فكان محامي شركة وليد الذي تحدث متلعثما : انا اعتذر اذا ازعجتك لكني اردت ان اعبر عن مدى اعجابي بك وبعقلك فقد كان عرضك رائعا للغاية كارما بابتسامة خجولة: شكرا لك (سكت قليلا ثم استجمع شجاعته وسألها): هل انتي مرتبطة ؟ استغربت كارما من سؤاله وقبل ان تجيبه قال بسرعة : انا اعتذر اذا كنت اتدخل في خصوصياتك لكني اريد ان اعرف فانا معجب بكي للغاية لم تعرف كارما كيف تجيبه فسكتت قليلا وهي تحاول استيعاب كلماته بشكل صحيح فاجابته بحرص شديد على الا تجرحه بحديثها : انا اعتذر منك ولكن انا لا افكر في الارتباط الان وصدقني انا لا ارفضك لنفسك بل لاني قد جربت الارتباط من قبل ولم ينجح وانا لا انوى تكراره مرة اخرى وقبل ان يرد فؤجئت كارما بوليد يحضر وهو مكفهر الوجه ويقول بنبرة حادة : سيف يريدك ياكارما واخذها من يدها (وهو يجرها خلفه )اذا صح التعبير ويتجه ناحية الحديقة ثم فوجئت به يدخلها الي غرفة جانبية وقد اغلق الباب خلفها صدمتها جرأته الي حد كبير ولكنها أفاقت من صدمتها عندما وجدته يقترب منها وفي عينه بريق غريب يجمع مابين الغيرة والجنون ابعدته بالقوة عن طريقها وهي تخبره : انت وقح للغاية كيف تفعل ذلك ؟وتجرني خلفك كالغنم ثم تدخلني هنا بتلك الهمجية! ماذا تريد منى ؟ اجاب بجراءة : اريدك كلك تلون وجهها من اعترافه الصريح ورقص قلبها فرحا لكنها اجبرته على الانصياع لعقلها الذي يعلم جيدا من هو وليد وماذا يمكنه ان يفعل من اجل ان يحقق ما يريد فاجابته بقوة وهي تدعي اللا مبالاة: انت تحلم فانا لن اكون لك ابدا مهما فعلت فانت قد خسرتني سابقا ولم يعد من حقك ان تطالب بي الان اجاب وليد بحدة بنبرة تملكية :بلى من حقى فانتي ملكي انا ولا يحق لغيري مجرد التفكير فيكي (واكمل ومع كل كلمة تزداد حدته ) كلما اتذكر ذلك المحامي وهو يتحدث معك اتمنى لو اقالته من منصبه وقتلته بعدها كي لا يتجرأ على النظر الي ماليس ملكه ولن يملكه ابدا اجابته بحدة وقد بدأت تشعر بالعصبية والتوتر : كالعادة تظن ان العالم يدور حولك انت تختفى بارادتك وتظهر بارادتك وعلى الموجودين في حياتك ان يكونوا دمى خشبية تضعها في المكان الذي تريده وفي الوقت الذي تريده لتشغل الحيز المسموح لها فقط في حياتك ولا يحق لها الاعتراض ثم اكملت وهي تشير الي قلبه : ولانك لا تمتلك قلب اعتقدت ان تلك الدمى ليس لها قلب ايضا ولا يحق لها اختيار حياتها وليد بحدة :تصوريني شيطان لا تنكري انني قد اسعدتك لا تجعلي حقدك على يعميكي عن هذة الحقيقة كارما صارخة : ان كان حقدى يسيطر على قليلا فحبك لذاتك وغرورك يفوق ذلك القليل بأضعاف وبالفعل انت اعطيتني الكثير لكنك اخذت منى الاكثر فانت لم تقدر انني انسانة من لحم ودم شعرت معك انني مجرد عملة في حساب بنكي ملئ بالنقود وكل يوم يرغب باضافة عملة جديدة فجامع المال لا يشبع كذلك عشاق النساء لا يمل منهن حاولت ان تتماسك واخبرته قبل ان تغادر مسرعة :انت من ادخلتني حياتك وانت من اخرجني منها ولذلك لا توجد لك فرصة ثانية فارجوك لننهى ما بيننا باحترام انت لم تعطيني اهتمام عندما قررت الفراق والان انا افعل بالمثل فالقرار الان بيدى انا ياسيد وليد اسرعت في الهروب منه ظلت تجري حتى انقطعت انفاسها ومن بعدها عادت الي مراقبة التجهيزات وهي تخفى كل ما تشعر به من توتر حتى لا يلاحظها وليد الذي شعرت بنظرته تخترقها دائما وانتهى الحفل على خير وقد استطاعت كارما تجنب وليد بمهارة كبيرة وبمجرد انتهائه جاء سيف اليها وهو يخبرها بسعادة وفخر : لن تكفيني كلمات تعبر عن شكري لكي ياكارما الحفل كان رائعا بشهادة الجميع كارما بابتسامة : الحمد لله دائما يسعدني ان اكون عند حسن ظنك كانت زوجته نورسين تطلق الشرارات بقسوة من عينها عليهما بينما كانا يتحدثان وهي حانقة على كارما ولكن كارما لم تهتم فهي تعرف حدودها جيدا في التعامل مع سيف ولم تتخطى حدودها ابدا انتهت الحفلة عادت الي منزلها والي حضن والدتها تتلمس منها الامان وتحاول ايجاد السلام النفسي اما عند سيف ونورسين فقد اصرت نورسين على انهاء اليوم نهاية درامية في سيف حيث انها بمجرد وصولها المنزل اسرعت الي غرفتها بعصبية وهي تقول : بعد الان لن احضر معك الي أي حفل فوجود كارما يكفى نظر لها سيف بعصبية وهو يقول : كالعادة لن تجعلي اليوم يمر طبيعي ورائع بدون ان تنهيه بخناقة وبلا سبب نورسين بعصبية مفرطة : وكالعادة انت لا ترى نفسك مخطئا اخبرتك سابقا ان تحترم وجودي معك وتقلل من تعاملك ومجاملتك مع كارما ولكن لا حياة لمن تنادي سيف وهو يحاول ان يتماسك ويمنع غضبه من الظهور مازحا :لقد ذكرتيني الان بعبارة سعد زغلول الشهيرة (مفيش فايدة) كارما هي من اعدت الحفل وكان من الطبيعي ان اشكرها انا لا اعلم سبب كرهك لها نور : من هي من الاساس ؟ حتى اضعها في تفكيري واجعلها تشغل حيز منه ؟ سيف بعصبية : لماذا لا تريدين ان تفهمي انني احبك انتي ؟ وانه لن تستطيع سواء كارما او غيرها ان تأخد مكانك في قلبي ؟ نور بغضب : انت الذي لا يفهم انني لا اغار لكن لا احب ان اشعر بقلة تقدير من زوجي خاصة في وجود امراة اخرى اشعر بانها تحاول جذب انتباهك بكل الطرق وانت تشجعها لم يستطع سيف كتم غضبه اكبر من ذلك فقال بعصبية ظاهرة : كيف شجعتها ؟ وماذا فعلت هي من الاساس؟ (ثم اضاف ساخرا) هل كان من المفترض ان اهينها او اطردها لانها ساعدتني ورتبت لي الحفل وانتي بنفسك شاهدتي كيف كان رائعا ؟ الا يحق لها الحصول على الاشادة ؟ثم انك تصورين الامر كما لو انني قمت بتقبيلها امامك ؟ استشطت نورسين غضبا وهي تقول بعصبية : هذا ماكان ينقصني انا اراك تقبلها امامي ؟ (واكملت بوحشية ) لكنت اقتلعت عينك وعينها معا سيف ضاحكا : تستطيعين فعلها انا اعرفك نورسين بغيظ شديد : انت تضحك بينما انا اشعر بالغليان كلما اراها تقترب منك بل وتحاول ان تأخذك منى ؟ سيف : لا تظلميها هي لا تفعل ذلك ، وحتى تشعري بالراحة اكتر هي مرتبطة ولن تفكر في ابدا نورسين بغيرة : لكن ليس هذا ما سمعته انا سمعت انها معقدة بعدما مرت بتجربة سيئة وقد ارادت ان تعوض تجربتها هذة معك انت سيف بانفعال وهو يمسكها بيدها بعنف : لقد مللت منكي ومن اسلوبك ، كم مرة اخبرتك ان علاقتنا علاقة عمل فقط ولاتوجد بيننا أي علاقة اخرى ان كنتي لا تعرفينها فانت من المفترض انكي تعرفين زوجك جيدا قطعهما صوت طفلهما محمد الذي يبلغ من العمر خمسة سنوات بعدما قال ببراءة طفولية : بابا انا لا استطيع النوم اصواتكم مرتفعة (واضاف بضيق) ازعجتوني ترك سيف ذراع زوجته وذهب الي محمد ونزل على ركبتيه بحب فقد كان يعشقه فهو يشبه في كل شئ في الطباع وفي الملامح حيث انه يمتلك نفس شعره اسود ناعم وعيونه البنية الواسعة واحتضنه بحب وهو يقول : حبيبي سامحني انا اعتذر على ازعاج اميري الصغير كنت اخبر والدتك بأننا يجب ان نذهب في نزهة معكم وهي رفضت محمد ببراءة وهو يقترب من اذن والده كأنه يخبره سر : هي دائما مشغولة وهي تتركنا كتيرا انا ورودي فلذلك لن تحزن اذا تركنها مرة واحدة فقط نظر اليه والده في حسرة وهي يرى ان اهمالها قد وصل لطفله الذي جعله يترجم احساسه بتلك الكلمات التي تعبر عن حقيقة فشلها كأم حملها بحنو وقال : هيا ياصغيري تعويضا عن ازعاجك سأنام معك الليلة وسأوري لك القصة التي تحبها صرخ محمد بمرح وهو يقول : انا احبك كثيرا ياابي اجابه بحب : وانا ايضا احبك اكثر (واكمل بحزن ) لا تعلم كم اتحملها من اجلك انت ورودينا وذهب مع صغيره وهو يشعر بان النهاية اقتربت مع نورسين فكل شخص في حياتنا يحمل رصيد في قلوبنا يزيد بأفعاله الجيدة ويقل بأفعاله السيئة ونورسين قد اقتربت على انهاء رصيدها في قلب سيف ووقتها فقط سيحدث الانفجار حتى ولو على اقل واتفه الاسباب نام سيف محتضنا ابنه وهو يأمل الا يصل الي مرحلة الانفجار لان بالتأكيد ستكون عواقبها وخيمة وليست مقتصرة عليهم فقط بل على اولادهم ايضا | ||||||
|
| |
|
01-05-18, 12:20 PM
| #7 | |||||
| كاتبة في قلوب احلام
| اقتباس:
تحياتي ليكي ياقلبي وشكرا لتعبك معايا | |||||
|
| |
|
01-05-18, 12:27 PM
| #8 | |||||||
| مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| اقتباس:
سلمك الله من كل مكروه غاليتي... وادام الله سعادتك وفرحك... العفو لم أفعل شيء تستحقين كل خير... تحياتي وودي لك... 💗💞💗 | |||||||
|
| |
|
01-05-18, 03:40 PM
| #9 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
| واخيرا يا ميما نورتى من جديد وافتقدناكى بجد جارى القراية وراجعة | |||||||||||
|
| |
|
01-05-18, 03:45 PM
| #10 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| [size="6"] فصول ممتعة استمتعت جدا بقرائتها كارما الشخصية الرائعة وعملها عند سيف وغيرة وليد من الرجال الذين يلاحقون گارما فى الحفلة وعرفنا ماضي وليد وكارما وزواجهما الءى انتهى بعنادهما وكبرياءهما ونورسين الزوجة الانانية التى اذا استمرت بانانيتها فستفقد سيف وعائلتها فكل ما يهمها الخارجى ومعه حق وليد كيف سبف يتحملها نورسبن[ يسلموووووو /size] | |||||||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
