26-07-23, 04:37 AM | #114 | |||||
| (53) رفع نظره الى نور التي انطفئت ابتسامتها عندما رأت نظرته الحادة ولكن سرعان ما اختفت حدة نظره وهو ينظر الى عمه تركي ويقول بإبتسامة/ مثل ما تحب يا عمي. . . بس ها تراي بصير ضيف ثقيل كل يوم وانا عندك. ضحك تركي ليقول بصدق/ والله انها ابرك الساعات يا ولدي. رن هاتف مشعل واخرجه من جيبه ليقول وهو ينهض/ عن اذنكم. ما ان تجاوزهم رد بسرعة/ هلا. اتاه صوت مها/ قلقت عليك شصار لا يكون هالمجنون قال شي. . .؟ يقدر خوفها ولكن يستحيل ان يفعلها يزيد فهو ضيفٌ في منزله لن يؤذيه حتى بطرف كلمة ولكن يبدو ان الخوف الشديد افقد مها صوابها قال وهو يفتح الباب ويخرج ليقف امام باب جناح نور/ تطمني ما صار شي. هي احساسها لا يخيب وفي الاونة الاخيرة تعيش قلقا كبيرا زفرت خوفها لتقول بلا تردد وكأنها تتحدث لنفسها/ ياربي احساسي هالايام انه بيصير شي انا مو متطمنة ابد. هتف لها/ مو صاير الا كل خير تعوذي من الشيطان هذي كلها وساوس من الشيطان. استعاذت من الشيطان لتقول/ تعال نجلس برواق بالحديقة. ضحك بخفوت/ هذا موقف انتحاري. ضحكت هي بصخب/ مافيه احد. ابتسم لضحكتها التي شعر انها ترن بقلبه/ انا نازل الحين اطلعي معاي نتمشى شوي. بلا تردد اجابته/ طيب دقايق بس البس عبايتي. - منذ ان عادت عريب من العمرة وهي مرتاحة البال مطمئنة تعيش كل لحظة بحُب هاهي تجلس مع بتال في منزل اهلها لأول مرة منذ زواجهم منذ صلاة المغرب قدما الى هنا وخرجو الان والدها وبتال ومنذر الى الصلاة في المسجد القريب من منزلهم ما ان خرجوا واغلقت الخادمة الباب خلفهم هتفت فاتن لإبنتها بغرابة/ وش عندهم مها وولدها نازل عليهم حبنا فجأة. ابتسمت عريب/ حرام عليك بتال من يومه يحبك ويعتبرك مثل امه. اشمئزت فاتن لتقول/ ما يخسي الا هي اكون مثلها. . . بتال ولد امه ووراها بكل شي وش معنى ما جاء يتعشى معنا الا لما رضت امه عليك. يؤذيها حديث والدتها عن زوجها بهذه الصورة ولكن هذه والدتها لن تضايقها بأدنى كلمة فبكل تأكيد والدتها تحمل مشاعر سلبية تجاه بتال فلن تكون لطيفة معه ولا من خلفه ابدا لاحظت منذ دخولهم تجاهل والدتها التام لبتال وكأنه غير موجود لا تشاركه اي حديث ولا تنظر له حتى لا حظت ايضا استياء بتال من جفاف والدتها معه هتفت لأمها بإعتراض كوميدي لطيف/ يمه حرام عليك تدرين هذا حُب طفولتي ما ارضى عليه. ضحكت فاتن لتقول من قلبها/ الله يهنيك ويسعدك يا حبيبتي انا وش ابي من ذا الدنيا غير اني اشوفك انتي واخوك مبسوطين ومرتاحين. . . . بعد انتهائهم من تناول العشاء عند الساعة العاشرة والنصف غادرا بتال وعريب الى منزلهم في السيارة هتف بتال بضيق/ خالتي ليش تعاملني بأسلوب جاف وكأني غلطان عليها. قبل أن ترد عليه عدت بصدرها من الواحد الى العشرة تغير ردها من الغضب الى الهدوء تحول "مثل ما امك تعاملني. . .! حسّ باللي انا احس فيه" الى ابتسامة واسعة وامسكت بكفه بحب لتقول/ حبيبي اهم شي انا وشلون اعاملك خلنا نعيش كل لحظاتنا بحب ونترك الناس. هدأ غضبه ولانت ملامحه وابتسم لها ليقول بحب عميق/ معاك حق حنا الحمدلله نعيش احلى ايام عمرنا ماله داعي نفكر بأي شي غير سعادتنا. - بعد اسبوع. . . يوم الجمعة سعود يقف امام والدته الغاضبة ويقبل رأسها/ يمه ندى ما طلبت شي نفصل الجلسة بس. اعترضت بشدة/ يا سلاااام. . .!!! تتحكم فيني وفي بيتي ونظامنا بتغيره الهانم بكيفها. . .! عنها ما جت ان شاء الله ولا شاركتنا جلستنا. . . خلها تبقى ببرجها العاجي ولا نشوفها هذي معقدة وبتطلع عقدها علينا. . . ما يكفي رفضت حفلة الاستقبال. . .؟ بتجي اليوم تقسمنا نصين. . .؟ انا ما يحلى لي الا اكل مع عيالي. تجرأت عريب وهتفت لخالتها بهدوء/ خالتي انا اجلس معاها ونتغدا سوا وافكك من هذا الاحراج. كانت عريب متوترة للغاية تشعر ان مها ستحرجها امام الجميع وتغضبها ولكن اتى رد مها الجاف كالبلسم على قلبها/ لا مو بكيفها الشيخة ندى تقسمنا نصين تتغدى هي في بيتها ما احد سائل عنها. هز سعود رأسه بالايجاب/ بعدين يمه لا تعاتبيني وتقولين ما تشاركني جلستي. غضبت جدا من رده لتقول بإنفعال شديد/ ايييه تدور رضاي وماتبي الا رضاي واول موقف خيرتك بيني انا واياها اخترتها على امك. قبل رأسها مرة اخرى وهو يقول بهدوء/ الله يرضى عليك افهميني زوجتي ملتزمة وما تبي جلسة مشتركة. ازداد غضبها/ بكيفها هي تغير نظامنا. . .؟ مو يكفي طلعتك من بيتي ما اشوفك الا كل يومين او ثلاث ايام. . .؟ يعلم ان لا جدوى في النقاش مع والدته ما دامت مصرّة كل هذا الاصرار على رأيها استأذنهم يريد الخروج ولكن اوقفه صوت يزيد/ سعود قول لزوجتك حياها على الغداء حنا بندخل بمجلس الرجال وهي تجي هنا. نقل سعود نظره فورا الى والدته استعداد للصدام الذي سيحدث بينها وبين يزيد ولكن رأى والدته صامتة رغم الغضب الذي يرتسم على وجهها الا انها صمتت تماما كما طلبت ندى هاهي تجلس على طاولة الطعام بمشاركة مها وعريب فقط بعد فراغها من الغداء هتفت مها/ ترا اخوان زوجك مثل اخوانك ماله داعي كل هاللي صار. ابتسمت لمها وهتفت بهدوء/ لا خالتي الرسول صلى الله عليه وسلم قال: الحمو الموت. . . انا تعودت ما اجلس مع غير محارمي. . . مهما كان ما نتهاون بمجالستنا للي مو محارمنا. لوت عريب شفتها لتهتف بداخلها " يا حليلك بس لو تدرين ان خالتك مقضية وقتها مع غريب عنها وش بتكون ردة فعلك" نهضت مها وصعدت الى جناحها لتلتفت عريب الى ندى/ ترا ما ينفع فيها هذي ولا يفرق عندها لا دين ولا عادات عندها بلاوي سوداء و. . . قاطعتها ندى بلطف/ الله يستر علينا وعليها. . . الا وينها نور ما شفتها. . .؟ ابتسمت عريب التي خجلت من تصرفها فهي اعتادت بأن تتحدث بأي من كان في ظل غيابه دون ان يردعها احدا او ينبهها هتفت/ يا عمري بداية حملها وتعبانة. .../ الله يسهل عليها ويتمم لها على خير ويقومها بالسلامة. - ذات الوقت. . . يجلس يوسف بجوار خولة التي تم عقد قرانهم ليلة البارحة يشعر انه سعيد جدا بها وبقربها همس بإذنها/ شيلي نقابك واخذي راحتك وخليني املي عيوني بشوفة هالوجه الحلو. خجلت جدا من حديثه ولكن ردت على شطره الاول بحدة/ اشيل نقابي بمكان عام. . .؟ وصل حديثهم لمسمع دلال التي تجلس امامهم شعرت ان رد ابنتها حادٌ اكثر من المطلوب اصغت سماعها لرد يوسف فهي توقعت ان شابا في مقتبل العمر لن يسمح لها بأن تحدثه بهذه الطريقة ولكن ابن اختها كان لطيفا للغاية/ لا طبعا ما اسمح. . . هالوجه المليح ما احد له حق يشوفه غيري. همس في اذن خولة عدة كلمات وعندما فرغ قالت دلال بمرح/ لا يتناجى اثنان دون ثالث. ضحك يوسف ثم اجابها بمرح هو الاخر/ خالتي مو اريح لك لو نحطك في بيتك ونروح نتمشى. ضحكت دلال برقة لتقول/ اعقل وخف على البنيّة. . . يومين وتتعود عليك وتروح معاها مثل ما تبون وعلى فكرة هي اللي اصرت علي اطلع معاكم. ابتسم يوسف بحب لخالته/ ابرك الساعات والله اللي تشاركينا فيها. - في منزل تركي بعد صلاة العصر اتى يزيد كما اعتادوا يشاركهم قهوة العصر مشعل يصب القهوة وتركي ويزيد يتحدثان بإنسجام رن هاتف مشعل لينزل دلة القهوة ويرد/ هلا. . . ثم قال وهو يبتعد ولكن صوته صب في اذن نور/ بسم الله عليك. . . الحين جاي. تعلم نور انه يتحدث مع مها رغما عنها غضبت واستفزها هذا الموقف اهتمام مشعل بها واصغائه لحديثها ورده عليها وهو يقف بينهم جعلها تغضب منه جدا أ الى هذه الدرجة تبلغ مها من المكانة والاهمية ما يجعله يرد عليها وهو لا يزال يقف بينهم. . .؟ لم يضع اعتبارا لأحد وخرج دون ان يستأذن من والده. . .! يبدو ان مها حصل لها مكروها جعله ينسى كل شي ويذهب اليها اسرع من الريح نقلت نظرها الى ابيها ويزيد اللذان لا يزالان مندمجان تماما في حديثهما يبدو انهم لم يلاحظوا حتى خروج مشعل اخذت هاتفها ونهضت وهي تتصل بعريب التي ردت فورا/ هلا والله. ابتسمت نور عندما سمعت صوتها/ هلا بك حبيبتي. قبل ان تستفسر عن مها تحدثت عريب/ اليوم ابشرك شرّفت ندى وسوت اكشن. استغربت نور فهي حسب ما سمعت ان ندى ملتزمة جدا وذات اخلاق عالية لتقول/ تكفيين لا تقولين انها قشرا وما تنعاشر. ضحكت عريب/ لا ما عليك تطمني. . . قالت ما تبي تتغدا مع العيال ولازم نحط جلستين زعلت مها ورفضت بس تدخل يزيد وقال تمام تصير جلستين وتخييلي مها ما اعترضت بولا حرف انا توقعت يوم يزيد قال خل ندى تجي بتقوم حرب البسوس بس مها سكتت وحتى لما جت ندى ما اذتها ولا كلمتها تقولين مو مها تبدلت.. . ! اجابتها نور المستغربة جدا من ان تصمت مها ويحدث شيء رغما عنها/ ما ضايقت ندى. . .؟ غريبة. ..../ اي والله حتى كلمتها بهدوء تقول ماله داعي اللي صار واخوان زوجك مثل اخوانك سكتتها ندى بأحاديث وكلام كبير. . . اييه وعاد تعرفيني انا ما اعرف اسكت اول ما قامت مها حشيت فيها قامت قالت لي الله يستر علينا وعليها. . . خربت متعتي. ضحكت نور لتقول/ والله يبي لي اسكتك كل ما تكلمتي عن مها عاد انتي لا جاء لك مجال ما تتركين شي ما تقولينه. . . تدرين ما احب اتكلم بالناس بس انتي تجبريني. ازداد ضحك عريب/ حرام عليك والله ما اسولف بأحد بس مها تفتح شهيتي للحشّ ما اقدر امسك نفسي. عقدت نور حاجبيها لتقول/ الا على طاريها صاير لها شي. . .؟ رفعت عريب كتفيها/ ما ادري عنها من بعد الغداء ما شفتها. - في سيارة مشعل تُسند رأسها على المقعد/ ياربيي احس راسي بينفجر عمري ما صدّعت كذا. امسك مشعل بكفها مساندا لها/ بسم الله عليك من متى يوجعك. . .؟ هتفت بتعب شديد/ من صحيت وانا احسّ بصداع بس من بعد الغداء صرت ما اتحمله. قال وهو ينظر الى الطريق امامه/ أي عيادة قلتي بتروحين لها. . .؟ اخبرته بإسم العيادة لتقول/ زوج اختي دكتور بهالعيادة وتخصصه مخ واعصاب. اجابها مشعل بفزع/ بسم الله عليك ما فيك الا العافية وش له دكتور المخ والاعصاب. . .؟ هذا صداع عابر وبيعدي ان شاء الله. خوفه عليها وقلقه من اجلها اسعد قلبها رغم الالم الذي اجتاحها وشطر رأسها نصفين الا انها ابتسمت له ثم هتفت والتعب ظاهرا في صوتها/ انا اول مرة احسّ بصداع مثل كذا صداع بالجهة اليمنى واحس بألم برقبتي واكتافي. . . عارفة نفسي وعارفة زين انه مو صداع عادي. وصلوا امام العيادة وقلقه عليها في تصاعد اقلقته في حديثها الاخير واختيارها لعيادة زوج اختها بالتحديد جعله يخاف عليها جدا فهذا يعني توقعها أن ما اصابها إلا مرضٍ خطير امسك بيدها ودخل معها وهو يقول/ مها لا تخلين الشيطان يوسوس لك انتي ما فيك الا العافية. احتضنت كفه ودخلت معه العيادة جلست بجوار مشعل في انتظار الدخول الى الدكتور اسندت برأسها على كتف مشعل الذي وضع يده على صدغها وأخذ يقرأ عليها المعوذات بعد فراغه من القراءة عليها قالت له ودموعها تتحجر بعينيها/ مو متحملة الالم. ما ان انهت كلمتها حتى خرج الدكتور -زوج دلال اختها- منذ ان رأى اسمها في قائمة مرضاه خرج ليراها فهي وضعت في قائمة الحالات الطارئة هاله منظرها وهو يراها تسند رأسها على كتف رجلا غريب يلف ذراعه حول كتفيها توقف على بعد مسافة كبيرة ليقول/ سلامات ام سعود. رفعت نظرها اليه ثم رفعت رأسها وسحب مشعل ذراعه من على كتفيها نهضت ونهض معها مشعل لتقول بتعب بالغ/ الله يسلمك يا ابو خالد. ثم ابتسمت رغم تعبها وهي تشير الى الدكتور موجهة حديثها الى مشعل/ الدكتور سعد الناصر ولد عمي وزوج اختي ثم قالت وهي تشير الى مشعل وتوجه حديثها لإبن عمها/ مشعل المانع صديق العائلة. لم تعجبه كلمة صديق العائلة ابدا فهو حاول قدر الامكان احسان الظن بها وحاول اقناع نفسه بأن من تجلس امام المارة بين احضانه قريبٌ لها ولكن صفعته وهي تقدمه له بكل وقاحة تحت مسمى "صديق العائلة" رغم ذلك ابتسم ومد يده ليد مشعل الممدودة ليقول/ تشرفنا. ثم قال وهو يوليهم ظهره ويشير الى الغرفة/ تفضلي. دخل وجلس خلف مكتبه وهو مستغربا جدا من ما تفعله مها فهي لم تخجل منه عندما رأها في احضان "صديق العائلة" هاهي تدخل وهو يسندها واجلسها وجلس امامها يستمع لكلام الدكتور بكل انصات نظر الدكتور الى الاوراق امامه ليقول/ سلامتك وش تشكين منه. . .؟ اجابته/ من الصبح احس بصداع وكل ماله يزيد ومن بعد الظهر صار الالم حتى برقبتي واكتافي اول مرة يصير معي كذا. هز رأسه ليقول وهو ينظر الى قياس الضغط الخاص بها الذي سجلته الممرضة فور دخول مها الى العيادة/ بسيطة ان شاء الله ارتفاع مفاجئ بالضغط الحمدلله جيتي بالوقت المناسب ولا حصل لك نوبة ضغط بنعطيك محلول بالوريد يخفض الضغط ساعة ونص وامورك تمام اهم شي حاولي تبعدين عن اي شي يزعلك ويوترك وقدامك العافية ان شاء الله. نهضت ومشت بجوار مشعل يتبعون الممرضة التي اخذتها لغرفة الملاحظة لوضع المحلول في وريدها هاهي مها تتمدد على السرير والممرضة تغرس في وريدها الابرة جلس مشعل على الكرسي بجوارها وهو يقول براحة/ الحمدلله طلع الموضوع بسيط. . . خوفتيني عليك والله. ابتسمت له/ ياروحي والله. . . بصراحة من شدة الالم كنت متأكدة ان اللي فيني شي خطير. - منذ يومين ومنظر مها بين احضان ذلك الغريب لم يفارقه تذكر ثورة ابنه قبل شهرين وهو يخبر امه بأنه رأى خالته تجالس رجلا غريب في احدى المقاهي يبدو ان "صديق العائلة" لم يكن الا صديق مها وحدها فهو كان معها منذ ان دخلت العيادة حتى خرجت وكفها بكفه لا ينسى اهتمام مشعل بها ولهفته عليها ترك القلم الذي كان بيده بوسط الكتاب ليغلقه انزل نظارته وكتابه معا على الطاولة لينهض وينظر الى دلال التي تتحدث مع ابنتها/ دلال تعالي. ثم سبقها الى غرفتهم دخلت وهي عاقدة حاجبيها/ هلا سعد. بلا مقدمات هتف بهدوء/ من مشعل المانع. . .؟ لم تخفى عليه الصدمة على ملامح دلال ثم تلعثمها وهي تقول/ مم ما ادري. اخذ نفسا عميقا ليقول بثقة وهو يضع عينيه بعينيها/ لا. . . تدرين. تعلم انه لم يسأل عنه الا وقد وصله حديثا يمس شرف اختها ابتلعت ريقها لتقول بتوتر بالغ/ سعد الناس يتكلمون بكل شي لا تصدق اللي سمعته. لم يزال هادئ تماما وهتف بذات الهدوء/ انا شفت ما سمعت يا دلال. وضعت كفها على صدرها بخوف لتقول/ وش شفت. . .؟ . . . | |||||
26-07-23, 07:25 AM | #115 | |||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| اقتباس:
أهلا عزيزتي وعودا حميدا تاريخ إنضمامك للشبكه شوفي ملفك الشخصي وتلاقي في اليسار الإحصائيات البسيطه وموضح تاريخ تسجيلك | |||||||||
27-07-23, 05:56 PM | #116 | ||||
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد لا تنسوا الباقيات الصالحات سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ||||
28-07-23, 01:09 AM | #117 | |||||
| اسعد الله جميع اوقاتكم بالخير والمسرات. . . . اليكم الفصل الرابع والخمسون . . . اللهم صل على محمد وعلى آل محمد . . . (54) تعلم انه لم يسأل عنه الا وقد وصله حديثا يمس شرف اختها ابتلعت ريقها لتقول بتوتر بالغ/ سعد الناس يتكلمون بكل شي لا تصدق اللي سمعته. لم يزال هادئ تماما وهتف بذات الهدوء/ انا شفت ما سمعت يا دلال. وضعت كفها على صدرها بخوف لتقول/ وش شفت. . .؟ امسك بيدها ليجلس ويجلسها بجواره/ مها جايتني قبل يومين للعيادة مع "صديق العائلة" بين الله وخلقه حاضنها. . . اللي بين الناس كذا تبينا نصدق انهم مجرد اصدقاء. . .؟ واصلا من متى وهو فيه صداقة من هالنوع. . .!! تكاد تبكي دلال من حماقة ووقاحة اختها تعلم ان سعد رأى مالا يعجبه غير انها كانت برفقة رجلا اجنبي رغما عنها اجتمعت الدموع بعينيها لتقول/ والله نصحتها اكثر من مية مرة وش اسوي ما بيدي شي الله يهديها حتى عيالها مو عاجبهم الوضع بس هذي امهم وش بيسوون لها يعني. . .! اجابها بهدوء/ مالنا فيها شغل الاهم بنتي ما ياخذها يوسف. لم تتوقع ابدا ان تصل الامور الى هذا الحد ما ذنب يوسف بما تفعل والدته. . .؟ يجب ان يعلم سعد ان يوسف اكثر اخوته معارضة لما يحصل وخولة الاخرى ماذنبها تم عقد قرانها عليه منذ ثلاثة ايام فقط كيف تُطلق. . .! لن يحصل هذا فهي ستقف بوجه سعد ولا ان يكسر فرحة ابنتها وابن اختها تحدثت بتشتت/ الله يهديك سعد يوسف خلاص ملّك عليها وش اللي ما ياخذها. . .؟ اخذ نفسا عميقا ليقول/ يطلقها مو مشكلة. نهضت بفزع/ سعد انت تتكلم من جدك. . .؟ وش اللي يطلقها. . . لا مستحيل ووش ذنبه هو اصلا. نهض هو الاخر ليقف مقابلا لها/ ذنبه انها امه. . . دلال القرار هذا ما اتخذته الا بعد ما فكرت زين يوسف ما ياخذ بنتي حياتهم ما تناسبها. . . خولة بعدها صغيرة وبتتأثر بخالتها دلال انا اخاف حكيي يجرحك بس بنتي لا يمكن أأمنها مع يوسف. مذهولة مما تسمع تشعر انها في كابوس رأت الفرحة على ابن اختها ورأت حبه لخولة كيف ينهى ما بينهم بلا ذنب. . .؟ تشعر انها تختنق بكلماتها لا تعلم كيف تقنعه بما يجول في داخلها هتفت بألم/ الحين ما تقدر تأمن يوسف عليها. . .؟ ليش ما تكلمت من البداية وانت عارف اطباعهم وعارف انهم غير عننا. لديها حق بما قالته ولكن هو لم يتوقع ان الموضوع وصل الى هذا الحد ان تخرج مها المريضة مع رجلا غريب الى المستشفى ماهذه الصداقة التي جعلته يشاركها كل تفاصيلها ان كانت الام تعيش حياتها بكل حرية فكيف بالشاب الذي تربى على يديها. . .! هتف بهدوء/ عارف ان اطباعهم غير وعارف ان حياتهم عكس حياة بنتي بس ما توقعت ان الموضوع لهالدرجة. . .؟ انا مصدوم من تصرف مها كيف تجي عندي مع رجال غريب عنها وقبل لا اظلمها سألت عن مشعل المانع وقالو لي شريكها وصديقها وفيه حكي اللي بينهم اكبر من كل هذا دلال اخر كلام عندي ولا تحاولين تقنعيني بنتي تستاهل واحد مثلها بدينها واخلاقها. هزت رأسها بإقتناع لتقول والحزن يفطر قلبها/ سو اللي تبيه. رغم ان دلال لم تكن راضية الا انها صمتت امام هذا القرار فهي خشيت على ابنتها من هذه الحياة التي لم تعتادها هتفت لسعد ودموعها تملأ خديها/ وشلون بكسر قلب بنتي واخبرها بقرارك. . .؟ اقترب منها ومسح دموعها ثم قبل رأسها ليقول/ لا خليها علي انا لازم اتكلم معاها وعشان ما اظلمها بكلمها وافهمها اللي صار وهي بكيفها. بعد ساعتين. . . هاهو يجلس في غرفة ابنته التي تجلس امامه تضع كفيها في حجرها وتنظر الى الارض بحيرة وخجل هتفت بعد عدة دقائق فكرت بها/ يبه انا مالي كلمة بعدك وانت ادرى بمصلحتي. نهض والدها وقبل رأسها ليقول/ هذا ظني ببنتي الله يعوضك ويرزقك بأحسن منه انا خفت اظلمك بس والله يا بنتي حياتهم ما تناسبك تناقض مبادئك كلها. ثم خرج وتبقت له المهمة الاصعب كيف يكلم يوسف. . .! الموضوع صعب للغاية. . . كيف يخبره بالسبب الحقيقي يشعر وكأنه يتعامل مع حقل الغام أ يأتي بالفتى ويخبره انه علم بفساد اخلاق امه. . .؟ كيف له ان يقول هذا بوجهه. . .؟ صعب للغاية ما يفكر به. . . يجب ان يجد طريقة يجعل يوسف يطلق ابنته دون ذكر السبب. - اليوم التالي بعد صلاة العصر. . . يجلس هو واخوته ووالدته وعريب في الصالة السفلية مشغول بهاتفه تماما فهو يحاول مهاتفة خولة التي لم ترد عليه منذ صباح الامس تتجاهله عمدا ويبدو انها حذفت اسمه من هاتفها فهو لا يرى صورة عرضها او اخر ظهورا لها قرر ان يتصل بخالته دلال لترى ما تفعله ابنتها "الخجولة" قبل ان يتصل اتاه اتصالا من والد خولة رد وهو ينهض/ هلا عمي. اتاه صوت سعد/ هلا بك. . . بو محمد بتكلم معاك ضروري اذا فاضي تعال البيت. استغرب لهجة عمه الرسمية تماما اجابه بتوجس/ جايك الحين. خرج وذهب الى منزل خالته دلال وقلبه يخبره انه حدث شيء فخولة تجاهلته تماما وعمه يطلبه بموضوع ضروري هاهو يدخل مجلس سعد. . . سلم عليه وجلس بصدر المجلس الخالي الا من عمه الذي ناوله الفنجان وجلس بجواره ثم قال بعد اخذ الاخبار/ يوسف يا ولدي انت رجال والنعم فيك ووالله انك تنحط على اليمنى وما رح القى لبنتي احسن منك. . . لكن يا ولدي الموضوع اكبر منكم ابيك تطلق خولة. نهض بفزع ونظر الى سعد نظرة حادة/ وش صاير. . .؟ ووش اللي اطلق خولة. . .! وضع سعد يده على كتف يوسف/ اجلس يا ابوك اجلس وصل على النبي و. . . قاطعه يوسف/ عمي وش صاير. . .؟ اخذ سعد نفسا عميق/ اجلس ياولدي وخلنا نتكلم يوسف ازداد غضبه/ مو جالس قولي وش صاير. . .؟ شده سعد واجلسه ليجلس بجواره/ ما صار شي بس البنت ما تبيك خلاص ياولدي طلقها والله يعوضك بأحسن منها. استغرب يوسف بشدة من ان ترفضه خولة بعد عقد القران يعلم انه اثقل عليها بإتصالاته وغزله لها ولكن لا يصل الموضوع الى الفراق توتره يزداد واصرار عمه على التحفظ يكاد يصيبه بالجنون يدرك جيدا ان الموضوع ليس رفض خولة وفقط لذا قال بتوتر/ لا مو مطلقها وانا ابيها حتى لو ما تبيني. هذا ما كان يخشاه يبدو انه سيتحدث على المكشوف ولكن كمحاولة اخيرة بأن لا يجرح رجولة يوسف هتف بهدوء/ يا ولدي انت الف من تتمناك ورجال والنعم فيك بس بنتي عايفتك. هز رأسه بلا وهو يشعر ان ما يحدث لا يمت للواقع بصلة كيف ترفضه بهذه السهولة وتعلن رفضها امام والدها وتطلب الطلاق وهي لم يمضي على ملكتها سوى اربعة ايام يبدو ان ما يحدث ضربا من الجنون/ عمي الله يخليك لا تجاريها هي يمكن تضايقت من اتصالاتي عليها خلاص اوعدك ما عاد اتصل فيها بس لا تطلب مني اطلقها انا مستحيل اتخلى عنها هي والله ما تدري بمعزتها ومنزلتها في قلبي ولا كان ما طلبت الطلاق. يؤلمه قلبه من حديث يوسف يعز عليه كسره وتحطيم قلبه وكرامته ورجولته ولكن ابنته لديه اغلى من عيونه لذا لن يفرط بها هتف بقليلا من التوتر/ الموضوع اكبر من كذا. ازداد توتر يوسف وعقد حاجبيه ليقول/ قولي وش صاير. . .؟ وجدها صعبة جدا بأن يتحدث بمثل هذا الحديث وفي مجلسه ولكن لا مناص من ذلك يجب ان يعلم يوسف السبب الحقيقي تردد كثيرا وقرر ان لا يهينه ويجرحه/ مو من صالحك تعرف وش صاير طلقها والله يوفقك ويرزقك بأحسن منها. يغضبه حديث سعد بهذه الصورة يعلم انه يخبئ شيئا كبيرا ولكن لما لا ينطق ويتكلم بشكل مباشر هتف بإصرار/ من صالحي ومن حقي اعرف وش اللي صاير. صمت سعد لثوان ليقول/ لا تحدني يا ولدي. شعر ان الموضوع اكبر من كل توقعاته يبدو ان ما حدث قنبلة موقوتة ستنفجر خلال دقائق/ انا مارح اطلق خولة الا واعرف وش السبب. انفجرت القنبلة التي دوت فوق رأس يوسف وشعر بالعار وسعد يقول/ بصراحة واعذرني على اللي بقوله لكنك حديتني على اقصاي ام سعود جاتني بالعيادة وكان معاها مشعل المانع واللي شفته ما ينسكت عليه وبنتي راعية دين وحافظة القران وانا خايف عليها تتأثر والا. . . ثم صمت وهو يرى وجه يوسف يسودّ. . . نهض يوسف وخرج دون ان يلقي كلمة واحدة شعر بالغضب والخزي والعار. . . وان كانت والدته هكذا لماذا يُطلق خولة ما شأنها بهذا. . .؟ أ إلى هذه الدرجة اشمئز سعد من نسبهم وخشي ان يفسدوا اخلاق ابنته. . .؟ ركب سيارته ووضع رأسه فوق كفيه على المقود وهو يشعر انه اصغر من الحشرة أ يهان وتمس كرامته والسبب مراهقة امه المتأخرة وغرامياتها. . .! "الى اين اوصلتيني يا اماه. . .؟ أ يرى عمي بأني لا استحق ابنته ولن اكون افضل منك اخلاقيا. . .؟ اخبرني انني رجلٌ تحلم بي ألف فتاة ولكن خولة تشمئز مني خولة ووالدها لا يروني رجلا استحقها واصونها واعزها واكرمها بل رأوا ان من صمت عن ما تفعل والدته سيكون كالتمثال لو احدا اقترب من زوجته يرونني بلا غيرة ولا كرامة. . . يظن عمي ان لا مانع لدي بأن تصادق زوجتي الف صديق سأطلق خولة كما طلب والدها وحالا ايضا لن اعرض لنفسي للإهانة اكثر من هذا" حرك سيارته متجها الى المحكمة بإجراءات سريعة طلّق خولة. . .! يشعر انه في كابوس فما يحدث خارج المنطق والعقل قبل اربعة ايام عقد قرانه على ابنة خالته واليوم طلقها بكل بساطة شعر انها نُزعت من قلبه بل شعر ان الحياة كلها نزعت من جسده هاهو يقف امام باب المحكمة يشعر انه موجوع ومخذول لديه رغبة كبيرة في البكاء. . . لم يكن موضوع سلب خولة منه هو ما يثقله ويؤلمه ويحزنه بل ان يهان وتكون امه كالعار الذي يُرمى هذا ما قتله من الوريد الى الوريد. - بعد ساعتين وصلت دلال منزل مها دخلت على عجل وسلمت على مها لتقول/ وين يوسف. . .؟ استغربت مها من زيارة دلال المفاجئة وسؤالها عن يوسف حال دخولها/ ما ادري طلع من العصر وما رجع. اتصلت به دلال لتقول بتوتر/ ياربي لي ساعتين اتصل فيه ما يرد وين راح هالولد. . .! عقدت مها حاجبيها بإستغراب لتقول/ وش صاير. . .؟ اجابتها دلال بغصة/ يوسف طلق خولة. صعقت مها مما سمعت شهقت بعنف لتردف/ ليييش وش صاير. . . ليش طلقها. . .؟ دلال ازداد بكاءها لتقول وهي تهز رأسها بالنفي/ ما ادري ما ادري. امسكتها مها واجلستها على اقرب كنبة وهي تقول/ اسألك بالله قولي لي وش صاير. . .؟ ادري ولدي طايش وعصبي بس مستحيل يسويها. . . يوسف يبي خولة وهو اللي اختارها. وضعت دلال كفيها على وجهها وهي تجهش بالبكاء/ لا تسأليني بالله مارح اقولك شي. . . ابي اشوف يوسف بس. ما ان انهت جملتها الا وفُتح الباب ليدخل يوسف الذي بان على ملامحه الغضب والكدر نهضت دلال وذهبت له مسرعة امسكت بذراعيه ورفعت نظرها الى وجهه/ حبيبي انت بخير. . .؟ ابتسم لها ليقول/ خالتي ليش كل هالدراما. . .؟ الحمدلله هذا نصيبنا وربي يعوضني ويعوضها خير. رغم فارق الطول بينهم الا انها احتضنته لتقول بين شهقاتها/ والله يا حبيبي حاولت الموضوع ما يوصل لكذا. قبل رأس خالته واحتضنها. . . رغم الالم الذي يشعر بأنه يقتل روحه الف مرة قال بإبتسامة/ خلاص خالتي هذا اللي ربي كتب لنا. . . لا تبكين دموعك غالية علي. قبلت كتفه لتقول/ ياروح خالتك والله ادري كسرو قلبك. مها تقف بجوارهم وفوق رأسها علامات الاستفهام ما الذي حدث وجعل دلال تأتي تنعى يوسف وتبكيه وهو قد طلق ابنتها. . .! هتفت بإستغراب/ وش صاير قولوا لي. نظر اليها يوسف بحدة ليقول/ عمي سعد شافك مع مشعل ويقول اللي هو شاف ما ينسكت عنه وعشان كذا طلب مني اطلق خولة. . .! فتحت فمها بذهول ما شأن رؤيته لها مع مشعل بطلاق ابنها لأبنته هتفت بغضب/ مريض هذا. . .؟ وخير ان شاء الله شافني مع مشعل وش دخلك انت عشان تطلق بنته. اجابها يوسف بجمود/ دخلني انك امي واللي امه دايرة على حل شعرها ما يتشرفون فيه الرجال. نهرته دلال/ يـــوســـــــــف هذي امك. كانت ردة فعل مها حيال حديثه عادية جدا لم تبدي اي انفعال/ مو بكيفه ولا تطلق خولة وغصب عليه بتاخذها. هتف يوسف وهو يوليهم ظهره صاعدا الى جناحه/ طلقتها خلاص. غضبت مها جدا رفعت صوتها حتى يصل الى يوسف/ ربي فكك منه هالمريض هو والله الخسران. تحدثت دلال بهدوء/ انتي مستحيل تعترفين بغلطك. . .؟ رفعت مها حاجبها لتقول/ وش غلطت فيه. . . ترا زوجك ضاربه فيوزاته وش دخلني انا بيوسف وخولة. دلال وضعت عينها بعين اختها/ سعد يقول شافك بين الله وخلقه حاضنك مشعل. اجابتها ببرود/ وطيب. . .؟ انفعلت دلال كثيرا/ وش اللي وطيب. . .! يعني ما تشوفين نفسك غلطانة. . .؟ اخذت مها نفسا عميقا ثم زفرت/ لا مو غلطانة. . . زوجك معقد ومريض. بكت دلال رغم انها حاولت ان تتماسك/ مها اذا بين الناس جالسة معاه بهالوضع وش تسوون اذا صرتوا لحالكم. لم تهتم مها لما قالت دلال/ شوفي دلال علاقتي بمشعل شي وطلاق يوسف لخولة شي ثاني انا ما ادري وشلون يفكر زوجك ليش يطلق خولة من ولدي. . .! وش ذنبه. . .؟ انتي راضية عن اللي صار. . . عاجبك انه ظلم يوسف وخولة ولا تشوفينه ملاك ما يغلط وانا اللي الغلط راكبني. همست دلال بـ "لا حول ولا قوة الا بالله" لتقول وهي تحاول ان تسيطر على بكاءها/ اللي سواه سعد هو الصح. اتسعت ابتسامة مها/ لو صح كان ما جيتي تركضين تدورين على يوسف وانتي حاسة بالذنب وعارفة زين انكم ظلمتوه لا تاخذون يوسف بذنبي. - في الاعلى يشعر انه سينفجر، بداخله نار تتلظى بداخلة سعير ولهيب وغضب يشعر بالخيبة والعار يديه ترتعش من شدة غضبه كيف يُهان ويجبر على تطليق زوجته. . .! لا يُصدق انه رضي ان يطلقها وانهى كل شيء بينهم هو لم يحبها بعد انما استلطفها ولم يكن الطلاق هو ما يؤلمه ويلهب السعير بداخله انما ما اغضبه وازعجه وآلمه هو ان يُهان ويتحدث رجلا على مسمعه بعرض امه لا زالت كلمة سعد تتردد في اذنيه "اللي شفته ما ينسكت عنه" "بربك قلي ماذا رأيت ما الذي اذهل عقلك وجعلك تفكر بخلاص ابنتك مني. . .؟ ما الذي جعلك لا تهتم بأن يتحدث الجميع عن ابنتك التي عُقد قرانها وطُلقت بذات الاسبوع. . .؟ ما الذي جعلك تقول لي ان والدتي عارٌ يجب الابتعاد عنه. . .؟" زفر عل السعير بداخله يهدأ ولكن يعلم جيدا ان لا شيء سيطفئ النار التي تتأجج بداخله لن يكون عرضة لهذا الموقف مرة اخرى يجب ان يُنهي كل شيء. . . . انتهى. . . | |||||
13-08-23, 03:34 AM | #118 | |||||
| اسعد الله جميع اوقاتكم بالخير والمسرات اليكم البارت الخامس والخمسون سبحان الله. . . الحمدلله. . . الله اكبر. . . لا اله الا الله . . . . . . . (55) منذ ان حدث ما حدث قبل يومين وهو لم يخرج من المنزل يشعر بالخزي والعار. . . يشعر بالخيبة والخذلان يجلس مع اخيه بتال في الصالة السفلية. . . عاقد حاجبيه وشارد تماما شعر بكف بتال على كتفه/ وش فيك يوسف خلاص انسى اللي صار ربي بيعوضك بأحسن منها. زفر ليقول بصدق/ تدري بتال مو زعلان عشانها واصلا اخذتها عشانك صحيح اني حبيتها بس والله ما تضايقت من فراقها اللي موجع قلبي ومزعلني الوضع اللي امي وصلتنا له. . . انت تدري عمي سعد يقول اللي شفته ما ينسكت عليه. . .!! الله اعلم وش اللي هو شاف وطلبني اطلق بنته وماهمه انه ملكتها ما مر عليها اربع ايام. بتال مستاء مما وصلوا اليه ولكن يرى ان والدته لا شأن لها بيوسف وخولة وسعد بالغ في ردة فعله ما كان ينبغي له ان يفرق بينهم وهما لا ذنب لهما بما رأى/ انت تدري عمي متشدد شوي. هز يوسف رأسه بلا/ مو سالفة دين ولا تشدد اي واحد فيه نخوة وغيرة ما يرضى باللي امي تسويه انا ما ادري وشلون ساكتين لها. . . بتال اللي صار جرحني وذبحني مو قادر اتصرف هذي امي. شعر بجرح يوسف وألمه ولكن هو على يقين ان يوسف لا يزال بثورة غضبه ويشعر بالخيبة بعد طلاقه لزوجته لذا ستمضي الايام ويشفى الجرح ويعود كل شيء كما كان هذه فقط ردة فعل طبيعية من شاب مُست كرامته/ الف مرة قلت لك لو امي قاعدة تسوي شي غلط بتداري على نفسها بس كل اللي هي تسويه لقاءات اصدقاء عادية. كاد يجن يوسف شعر بالغضب من حديث بتال/ انت مو صاحي!! وش اللي لقاءات اصدقاء. . .! الخلوة الحين صار اسمها لقاءات اصدقاء. . .؟ لم يستغرب بتال انفعال اخيه فكان هذا الموضوع منذ وقت يزعجه ولا شك ان الانزعاج ازداد لديه بعد الذي حدث/ يوسف انت تدري مشعل صديق امي حتى وابوي موجود. اجابه يوسف/ بس كان في باريس مو هنا. استغرب بتال منطق اخيه ان يكون كل هذا الغضب من اجل نظرة الناس/ يخي قول كذا انه يهمك نظرة الناس. هز يوسف رأسه بالنفي/ لا مو عن كذا بس كان بعيد عنها. . . انت وش هالبرود اللي فيك احلف بالله ان الموضوع عندك عادي ولا يزعجك. بتال لا يحب الخوض في موضوع امه ومشعل لذا قال بإختصار/ لا اكيد بيزعجني بس ما انسى ان هذي امي. قطع حديثهم نزول مها مع السلم بعجل ترتدي عبائتها وحجابها لا يزال في يدها تستعد للفه نهض يوسف/ وين طالعة. . .؟ توقفت امامه ونظرت له بغضب/ مو شغلك. اغضبته كثيرا يعلم انها ستخرج مع مشعل ولن تهتم لأحد/ انتي ما تحسين. . .!!! انحرمت من خولة بسبب طيشك ومراهقتك المتأخرة ومو هامك شي. . .؟ ضربت صدره بيدها لتقول وعينها بعينه/ انحرمت من خولة بسبب ابوها وعقله المصدي وهي بعد يوم كلمتها قالت ابوي ادرى بمصلحتي. . . اقسم لك بالله لو خولة تبيك كان زوجتك لها غصب عن ابوها بس حتى هي ما تبيك. كأنها ذرت الملح على جرحه وهي تخبره ان حتى خولة رأيها فيه كرأي ابيها/ تكفين كافي فضايح سافري انتي وياه وفكونا من كلام الناس. لا تنكر ان قلبها آلمها على نبرة الحزن في صوته ولكن ما تفوه به ازعجها جدا/ وش فضايحه انت الثاني. . . لا يأثر عليك كلام سعد والله مريض ولا من يفكر مثل تفكيره. قال لها معاتبا/ يمه قلّت العيادات يوم تروحين له. . . ؟ تحدثت بإنفعال/ علاقتي بمشعل مو شي يفشل عشان اخشها عن الناس وبظل معاه وقدام الكل واللي مو عاجبه يبلط البحر. اولته ظهره خارجة ونظر هو لبتال/ تشوف مو هامها احد ولا هامها شي ولا تستحي من نظرة الناس لها. . . هه شوفها طالعة معاه وانا وانت جالسين هنا ما نقدر نسوي شي ما الومهم الناس لو نظروا لنا اننا مو رجال و... قاطعه بتال/ يوسف وش هالكلام. . . ترا انت مكبر الموضوع. يوسف غضبه في تصاعد/ لا مو مكبر الموضوع اللي صاير ما يرضى فيه الا عديم الدين والرجولة بتال حنا لازم نتصرف. حديث يوسف مؤذي للغاية/ وش تبينا نسوي. . .؟ يوسف اجابه ببساطة/ نمنعها تطلع. عقد بتال حاجبيه بإستغراب/ ووشلون نمنعها. . .؟ اجابه بغضب/ اي طريقة الاهم انها ما تطلع. - علمت من عريب ما حدث ليوسف هاهي تتحدث مع يزيد/ ووش سوت مها يوم درت. . .؟ هتف بهدوء/ ما سوت شي ولا كأنها هي السبب باللي صار. استغربت نور من ان يصل الامر الى هذا الحد وتصر مها على عنادها/ الله يعين ولدها ما ادري كيف بتكون علاقته فيها بعد اللي صار. يزيد رأى الغضب والشر بعيني يوسف ولكن يعلم انه لن يؤذي امه/ مهما يكون هذي امه ياخوفي سكوته وصمته وجلسته بالبيت تأثر على نفسيته هو حاس بالإهانة وبو خالد جرح رجولته. ردت نور بأسف/ لا تخليه كذا اطلعوا سافروا خله يسوي اي شي بس لا يجلس كذا حبيس افكاره. اجابها يزيد بعدما انزل فنجانه على الطاولة/ تو كلمني بتال يقول حاول فيه يطلع معاه رافض بتال اقرب واحد له وماقدر له. . . بنخليه يوم يومين وهو من نفسه بيطلع وينسى الموضوع ويلهى بالجامعة بقى اسبوع ويبدأ الترم الجديد. .../ كاسر خاطري والله. . . بالحفلة كان حيل مبسوط بخولة وهي تجنن وذربة وحبوبة ما تستاهل اللي صار لها. هتف بهدوء/ الحمدلله على كل حال هذا نصيبهم والله يعوضهم خير. - ذات المساء. . . في سيارة مشعل/ مها الله يخليك اسمعيني نتزوج بالسر ما احد يدري لا اهلي ولا عيالك. هزت رأسها بلا والخوف يحاصرها/ عشان يقولون ما تزوجت الا بعد ما شافني سعد معاك مشعل احنا قاعدين نلعب بالنار. . . يوسف صايرة نظرته لي تخوف ويرمي علي الكلام ولا كأني امه انا مستحيل اغلط هالغلطة وازعلهم مني. كيف تفكر بأن زواجها اصعب من ان يختلي بها/ قلت لك بالسرّ. . . وبعدين احنا لو تزوجنا محد يقدر يفتح فمه بكلمة حتى عيالك بيصير الموضوع عندهم عادي. اجابته بصدق/ لا مو عادي عيالي كل اللي يعرفونه انك صديقي وشريكي وبس كل اللي هم قاعدين يسوونه ويضايقوني فيه مجرد شكوك ان بينا حب. . . كيف لو تأكدوا من الحب اللي بينا. . .؟ سيحاول اقناعها بشتى الطرق/ طيب هم وش بيعرفهم اننا تزوجنا نبقى على وضعنا كذا. هزت رأسها بلا/ مافيه سرّ يبقى الا ما يطلع خبر. تكاد تصيبه بالجنون اجابها بإنفعال/ من اللي بيطلع الخبر اذا انا وانتي بس اللي ندري. اجابته بهدوء/ الشهود اللي بتجيبهم او حتى الشيخ تدري خبر مثل هذا والله ما ينسكت عليه والناس تحب الحكي. .../ طيب نسافر باريس ونملك هناك ولا احد بيعرف شي. فكرت قليلا لتقول/ تصدق فكرة معقولة. . .! ونجلس في باريس فترة وبعد ما نرجع الرياض نبقى على وضعنا هذا. ابتسم لها ليقول بحب/ ومتى تبينا نسافر لباريس. . .؟ ضحكت بخفة ثم صمتت وزفرت/ بعد ما اتطمن على يوسف. - ما حدث ليوسف ضايقه جدا جعله يشعر بالغضب العارم من كل شيء هاهو يجلس في الصالة يضم رأسه بين كفيه وهو يتذكر كلمة يوسف "مدري وش شايفه عليهم عمي سعد" يدرك جيدا ان والدته ومشعل ارتكبا ذنبا عظيما جعل سعد بلا تردد يطلب طلاق ابنته من يوسف الذي لا ذنب له بما حصل هاهي ندى تربت على عضده/ سعود لك ساعتين على هالوضع قولي وش فيك. . .؟ ظل كما هو وهتف لها بضيق شديد/ يوسف طلق زوجته. شهقت بعنف فعقد قرانهم لم يمضي عليه اسبوعا واحدا قالت بإستغراب/ ليييش. . . حرام عليه. رفع رأسه ونظر لها ونبرته تحمل اطنان الضيق والهم/ غصب عنه ابوها اجبره يطلقها. دون ان يخبرها الاسباب تعلم ان الموضوع كبير جدا لم تحب ان تتدخل ابدا اكتفت بالهمس بهدوء/ الله يعوضهم خير يارب. . . حبيبي ما ابي اشوفك زعلان ومتنكد كذا. نظر لها ووضع كفه فوق كفها التي تضعها على عضده/ غصب عني تحمليني موضوع يوسف حيل مضايقني. ساعة قضاها مع ندى حاول قدر الامكان ان لا يبوح لها بشيء يخشى ان تنكسر صورته بعينها. . . يخشى ان تراه عديم الدين والرجولة وحينها لن تبقى بمنزله ثانية واحدة هاهو يخرج من منزله متجه لمنزل اهله فتح الباب ودخل ليجد امه تنزل السلم وبيدها عبائتها ابتسمت له/ هلا بمطول الغيبات سرقتك ندى منّا. . .؟ ذهب لها وقبل رأسها ليقول/ شفتي وش صار بيوسف. . .؟ نفضت كفها بعدم اهتمام لتقول/ الله فكه من هالمريض المعقّد. نظر سعود بعيني امه واشاحت نظرها بعيدا عنه هتف بصوت هادئ اقرب للهمس/ يعني مو انتي السبب باللي صار. . .؟ هزت رأسها بلا/ مالي دخل ويوسف وش دخله فيني. . .؟ امسك بكفها وقبلها ليقول/ طالبك يمه لا تاخذك العزة بالاثم وتخسرين ولدك يوسف حاط اللوم كله عليك. غضبت من كلمته جدا سحبت كفها من كفه/ وش ذنبي انا. . .!!! وبعدين ليش اخسر ولدي. . .! خلاص نصيب وما الله كتبه وش بيسوي يعني. . .؟ ترا معطين الموضوع اكبر من حجمه. . . صح ان ودي ولدي ما ياخذ الا بنت اختي بس عاد وش اسوي اذا ابوها بهالعقلية الا فكة منهم مليون مرة. قبّل رأس والدته مرة اخرى وبرجاء اكبر/ تكفين يمه حاولي تصلحين اللي صار. استنكرت رجاءه لتقول وهي تعقد حاجبيها/ نــــــعــــــــــم. . .!! وكيف اصلح اللي صار بالله. . .؟ حاول ان يسيطر على اعصابه زفر ثم قال بهدوء تحت اطنانا من الغضب/ تعتذرين من عمي سعد وتفهمينه اللي بينك انتي ومشعل. ضحكت بسخرية/ انت شارب شي. . .؟ وش اللي اروح اعتذر من سعد. . . انا ما غلطت على احد وبعدين وش افهمه. . .؟ مو انت اللي زرعت بيوسف هالافكار المريضة وخليته يشك فيني. . .! انت لو ما خربت ولدي كان وقف سعد عند حده وخلاه يندم مليون مرة انه جاب سيرتي قدام ولدي بس انت السبب باللي صار يوسف دفن راسه بالتراب لأنك مشككه فيني. استغرب كيف قلبت الحديث بهذه الصورة ليقول/ يوسف رجال وقاعد يشوف بعينه انا مالي شغل. رفعت حاجبها واخفضت الاخر لتقول بهدوء/ الحين مالك شغل. . .؟ سعود انت عمرك مارح تكون صالح وراعي دين ذنبك عظيم وانت تخلي عيالي يشكون فيني وانا ما بيني وبين مشعل الا شراكة وصداقة وبس بس حياتك المعفنة تخليك تشك حتى بأمك. . . عمري مارح اسامحك. كلماتها كانت كالخنجر ينغرس في صدره ما اقسى هذه الهمسات ان خرجت من شفتيّ امه تخبره انها لن تسامحه وغضبها منه يدخله النار من خسر رضاء امه خسر الدنيا والاخرة جلس على ركبتيه وتناول كفها ليلثمها عدة مرات ويقول برجاء/ تكفين سامحيني. تنظر الى الاعلى دون ان تجيب. . . لمح دمعتين على خديها لينهض ويمسح دمعتيها ويقبل رأسها/ طالبك يمه سامحيني والله ما ابي من الدنيا الا رضاك. نظرت له وعينيها مليئة بالدموع زمت شفتيها لتقول بصوت باكٍ/ تدور رضاي وبعد فترة تزعّلني منك. ربت على ظهرها وهو يحتضنها/ والله ما ابي غير رضاك. . . ان شاء الله تولع الدنيا انا ما ابي الا رضاك انتي وبس. ابتسمت ونزلت دموعها قليلة هي اللحظات التي تشعر بها بأهمتها كأم نادرا جدا ان يقبل احد ابناءها يديها طالبا رضاها بصدق رفعت نفسها من بين احضانه واحتضنت خده بكفها لتقول بحب/ راضية عليك دنيا واخرة. - مضى اسبوع لا زال يوسف في سجنه الاختياري/ المنزل لا يكاد يغادر المنزل ثانية واحدة رغم محاولات اخوته الكثيرة بأن يخرج ولا يكن حبيس حزنه وافكاره ولكن رفض ان يخرج من قوقعته فهو يشعر بالغضب ولن يهدأ بسرعة يحتاج لوقت قد يطول لأسبوعين واكثر هاهو يقف امام المرآة ويضع كفه على عارضيه الكثيفان لم يسبق له ان اهمل نفسه بهذه الصورة فهو دائما متأنق ويحلق دقنه بإستمرار زفر وتناول كريم الحلاقة والآلة بعد ان فرغ من حلاقته نظر لهاتفه الذي يرن رفعه فإذا بعريب زوجة اخيه رد بإحترام/ هلا والله. اتاه صوتها/ هلا بك. . . العصر بنطلع مع يزيد ونور وسعود وزوجته اطلع معنا. هز رأسه بلا وكأنها تراه/ مالي خلق والله. ردت وكأنه حطمها/ افااا ترد عزيمتي. . .؟ ابتسم عندما سمع ردها ليقول/ ما اردك والله. بعدما انهى المكالمة ارتدى ثوبا ابيضا ونظر الى شعره الفوضوي الذي طال واصبح غير مرتب تناول كاب وارتداه وخرج مسرعا وجد والدته في الاسفل وتفاجئ بها فهو توقع ان تذهب مع ابناءها/ غريبة ما طلعتي معهم. . .؟ اجابته بعدما انزلت فنجان قهوتها على الطاولة/ وش فايدة روحتي وهم حاطين جلستين ليش اروح اقابل ندى وعريب ونور. . .! اجلس في بيتي اصرف لي ثم رفعت حاجبها ونظرت له/ أنت رايح لهم. . .؟ هز رأسه بالايجاب دون ان يتكلم ثم قال/ تروحين معاي. اجابته وهي تتناول هاتفها الذي يرن من على الطاولة/ لا. . . استودعتك الله حبيبي انتبه لنفسك. خرج وردت هي على هاتفها/ هلا حبيبي. .../ هلا بك ياروحي. . . والله اشتقت لك يالظالمة مرت 24 ساعة ما شفتك ها حبيبتي كيف مزاجك اليوم. . .؟ هتفت له بإبتسامة/ الحمدلله تو ارتحت يوم شفت يوسف مبسوط وطالع مع اخوانه ما صدقت ويطلع من هالحزن اللي هو عيش نفسه فيه. ابتسم تلقائيا فراحتها تعني راحته وهمها يؤثر به ويجعله مهموما مكتئب احبها بكل احاسيسه ومشاعره/ الحمدلله. . . بهالمناسبة يبي لها سفرة لباريس. ضحكت وهي تفهم قصده ان يتما قرانهما بأسرع فرصة/ لولا دوامك كان قلت لك بكرة سفرتنا لباريس. ابتسم لها/ بعد اسبوع عندي اجازة اسبوعين بأقضيها كلها معاك. تشعر ان سعادتها انتشلتها من العالم وحلقت بها بين الغيوم لا تنكر انها متخوفة ومرعوبة بإتخاذها خطوة كهذه ان تتزوج مشعل سرا وتبقى معه في كل دقيقة وثانية خائفة ومختبئة تخشى ان يُعرف هذا السر ويكون لا محالة قنبلة ستدوي فوق رؤوس ابناءها لن ينجو منهم احدا ستكون في معركة مع ابناءها سيكون المنتصر فيها مهزوما فكرت مرارا قبل اتخاذ هذه الخطوة ولكن وجدت نفسها تلبي نداء قلبها وتصمت نداء عقلها يهمها الان مشعل ولا سواه هتفت بحب/ والله اشتقت لك تعال للبيت يبي لنا جلسة رايقة. ضحك ليهتف/ قد قلت لك هذا موقف انتحاري. ضحكت ثم هتفت بجدية/ والله صدق تعال مافيه احد كلهم طالعين. استنكر دعوتها له ليقول بإستفهام/ والخدم طيب. . .! اجابته بحزم/ لو عيالي موجودين كلهم مايهمني احد. . . انا عشانك اتحدا العالم كله. تردد كثيرا ولكن هي من دعته اجابها بإبتسامة/ ولو ان جيتي لبيتك مارح يتقبلونها بس حتى انا عشانك اتحدا العالم كله. . . . انتهى | |||||
05-09-23, 05:52 PM | #119 | ||||
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد . لا تنسوا الباقيات الصالحات : سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ||||
20-09-23, 04:59 PM | #120 | |||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير لم يعد هناك متسعا للاعذار واخجل ان اعتذر منكم على هذا الغياب الطويل، ولكن سأنزل اليوم الفصل ما قبل الاخير اليكم البارت 56 . . . لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين . . . (56) الساعة التاسعة والنصف جلستهم العامرة بالاحاديث الاخوية لم تنتهِ بعد شعر بالضيق الشديد شعر وكأن صدره ينطبق على بعضه هذه الحالة لازمته منذ ان اهينت رجولته وكرامته في مجلس سعد نهض ليهتف لأخوته/ انا برجع للبيت. اجابه يزيد/ تونا بدري اجلس معانا وبعد ما تتعشى تمشي. هز رأسه بلا/ برجع للبيت. ركب سيارته وهو يشعر بالاختناق الشديد عجز عن تجاوز ما حدث كم هو صعب ان يهان بهذه الطريقة هاهي تمضي الايام وجرحه لا يزال ينزف. . . جرحا صعب لا يندمل توقع ان تكون الايام كفيلة بشفاء روحه ولكن هاهو في كل يوم يزداد الما وبؤسًا يشعر أنه يغلي وانفاسه يخالطها لظى. . .! لماذا حدث ما حدث. . .؟ أ يستحق ان يهان بهذه الطريقة. . .! لماذا اخبره سعد بالسبب. . . حتى وان اجبره هو على ذلك لم يكن يجب عليه ان يأتي بسيرة والدته بهذه الطريقة كان لديه ألف طريقة ينهي بها زواج ابنته ولا ان يهينه ويجرحه هو لا يلومه بل يلقي كل اللوم على نفسه. . . لما وقف صامتا كالحائط وهو يراها تخرج مع مشعل وبرفقته معظم وقتها يستطيع ان يقسم ان والدته ومشعل بينهما كل شيء الشراكة والصداقة والحب والعشق والهيام. . .! وصل المنزل وتفاجئ بسيارة مشعل تقف في الباحة اوقف سيارته ونزل على عجل ذهب للحارس وسأله ان يكن هنا زائر واخبره ان مشعل المانع اتى منذ ساعتين ونصف. دخل من باب المطبخ الخارجي وتسلل الى جناحه بهدوء فتح الباب بحذر شديد ودخل ليستخرج مسدسه والافكار المجنونة تتلاطم في رأسه ضوضاء شديدة اصابت دماغه بين شد وجذب بين حياة وموت بين ثأرا لرجولته وكرامته المهدرة وبين الخوف من القادم نزل السلم بهدوء شديد وهو ينظر الى الاسفل. . . الى الصالة كانت تجلس ملاصقة لمشعل والاحاديث والضحكات بينهم قد فصلتهم عن العالم تماما يشعر انه يحترق ونار القهر والغيرة زادت الانتقام لديه ان تسمع غير تماما عن ان ترى هاهو يرى والدته تتمايل بضحكتها وتلتصق به اكثر وهو يلف ذراعه حول كتفيها صلب طوله ونزل السلم بسرعة ليخرساهما بصرخته/ والله ما اخليك يا الكلب. انهى صرخته بطلقة استقرت بصدر مشعل رصاصته اصمتت كل شيء. . . كل شيء يداه ترتعشان. . . سقط المسدس ودنى ليأخذه ويطلق الرصاصة الثانية على رأس مشعل صوّب السلاح ولكن مها التي فاقت من صدمتها قد احتضنت مشعل الملطخ بالدماء واخذت تصرخ وتوتول لا يسمع سوى صرخات امه المرعوبة/ مششششعل تكفى لا. . . تكفى لا. . . مششعل لا تتركني. يراها تحتضنه على صدرها وتصرخ بشدة علم انه قتل مشعل. . . انزل السلاح وشعر بما حدث. . . ادرك اخيرا انه قتله. . . ادرك انه انهى هذا الكابوس الذي يطارده في كل مكان هاهي امه ترتجي مشعل وتبكي عليه. . . ينظر لها ويشعر انه اطفأ شيء من قهره رجاءاتها لمشعل وبكاءها عليه اصمّا اذنيه تارة يشعر ان ما يحدث اوهام وهذا خيالٌ اصطنعه عقله ليريحه وتارة يشعر انه جنى الطامة على نفسه وامه واهله جميعا قدماه لم يعدا يحتملان جسده المتصلب من الصدمة حاول ان يخطو خطوة للأمام ويرمي بثقله على الكنبة ولكن يشعر ان قدميه تسمرتا بهذا المكان وكأنه لم يفارقه للحظة ذهبت السكرة وحلّت الفكرة وعلم ما اقترف ولكن لا ينكر ابدا ان نارا بداخله انطفئت وهدأ لظى قلبه. قبل لحظات كانت هي ومشعل في قمة سعادتهما لم يعيشا معا يوما كهذا حبيبان عاشقان مطمئان لقادم الايام وسط همساتهم وضحكاتهم اقتحم يوسف مكانهم فزعت من صرخته/ والله ما اخليك يا الكلب. ولكن لم تعلم ان فزعها سيستمر لسنوات وهي تسمع صوت الرصاصة ثم استقرارها بصدر مشعل وميلان جسده نحوها وكأنه يستند عليها حتى أخر لحظة في حياته ويأبى الا ان يموت في حُضنها اخذت لثوانٍ لم تستوعب ما حدث تشعر انها في كابوس. . . تشعر ان ما حدث لا يمت للواقع بصلة لن يموت مشعل ويتركها يستحيل ذلك هو أكد لها مرارا انه سيتحدى الجميع من اجلها أ يتحدى الجميع ويجبن امام رصاصة غادرة. . .!! مدت يديها المرتعشتين لتصرخ/ مششششعل تكفى لا. . . تكفى لا. . . مششعل لا تتركني ياااويلي عليييك. . . ياااااويلي. ابتلعت ريقها وخيبتها وحزنها وخسارتها الكبيرة ثم صرخت بكل ما اوتيت من قوة/ مــــــــــــــــــــــــ ـشــــــــــعل. . . لا لا لا لا تكفى. لا تعلم لما ترتجيه ولكن تعلم انه لن يخذلها ولن يموت ويتركها تعرفه جيدا سيقاوم من اجلها سيتجاهل الرصاصة التي ربما استقرت بقلبه من اجلها أمسكت بكفه وشدت عليه لتقول بضعف وبكاء شديد/ مشعل حبيبي تسمعني. . .؟ شدّ على يدها وكأنه بعث لها الحياة عندما احسّت بكفه تشد عليها صرخت بيوسف/ اتصل على الاسعاف بسرعة. يوسف الذي كان يمسك رأسه بين كفيه همس لوالدته/ ما مات. . .! وكأنها باللتو استوعبت ان ابنها مجرمٌ قتل حبيبها صرخت به وهي لا تزال تحتضن مشعل ودموعها تغرق خديها/ ليييش تسوي كذا لييش. . . قطعت صراخها وهي تسمع حشرجة مشعل وكأنه سيقول لها شيئا نظرت اليه وأنفاسها تعلو وتهبط تعلم انه يصارع الموت ليس بيدها شيئا تفعله لتنقذه تريد ان تصرخ بيوسف مرة اخرى ليتصل بالاسعاف ولكن تشعر بجفاف فمها تماما غير قادرة على التحدث حاولت ان تنطق ولو بحرف ولكن لم تستطيع شعور العجز يزداد لديها اصبحت حتى غير قادرة على الحركة تشعر ان روحها سُجنت بهذا الجسد المثقل تود لو تستطيع ان تنهض وتطلب الاسعاف وتنقذ مشعل ولكن غير قادرة على فعل اي شيء هاهي تنظر الى وجه مشعل وتشعر انها تدنو منه رغم انها لم تتحرك . . ينظر الى والدته التي بدأت تفقد وعيها فهاهي شفتيها ابيضتا ووجها اصفرّ يبدو ان للموت عدوى انتقلت اليها هاهو رأسها يميل ليسقط على صدر مشعل الملطخ بالدماء اخرج هاتفه بيدين مرتعشة اجرى اتصالين ثم وضع وجهه بين كفيه وهو يعلم انه جلب مصيبة لعائلته افزعه صوت الباب عندما فُتح هاهو يزيد يدخل وخلفه نور اتجه يزيد ليوسف ليقول بخوف/ يوسف وش فيك وجهك مخطوف و. . . بتر تساؤله صراخ نور/ مــــشعل. . . . التفت يزيد وراءه ليرى جثتين الصدمة شلت اطرافه وضع يده على رأسه وصراخ نور على اخيها ينخر دماغه لا يصدق ما يراه. . . يشعر انه في كابوس. . . حتما سيستيقظ منه وينتهي كل شي يشعر ان جسده خوى وروحه ذابت والصورة تتضح امامه لا يحتاج للمزيد من الوقت لفهم ما جرا يوسف ارتكب جريمة بأمه ومشعل الارض تدور حوله وصراخ نور ونواحها يخترق اذنيه ويفجر دماغه تماما حاول التقاط انفاسه ولكن الصدمة شلته تماما. . . يشعر ان الانفاس انخطفت والارواح وجلت من ما حدث جريمةُ قتل ارتكبها اخيه. . . يا لهول المصيبة وعظمها رفع نظره اخيرا ورأى يوسف التائه الخائف/ وش سويت يوسف. . .!! ليه يا اخوي. ما ان انهى كلمته حتى وصلت سيارة الاسعاف نقلوا مها ومشعل التي تتشبث به نور حتى وهو محمولا على النقالة الطبية تقدم يزيد ليرافقهم ولكن امسك به يوسف ليقول بصوتٍ جف من الصدمة وهول ما حصل/ لا تتركني انا بلغت اني قتلته. ربت يزيد على كتف اخيه ليقول بكل اسى/ ليش يا يوسف. . .؟ ضيعت شبابك ودمرت دنياك واخرتك يوسف شلون قتلته. . .؟ من ابن الكلب اللي قالك انه موجود. . . ؟ وضع يوسف يده المرتعشة على قمة رأسه وكأنه يثبت عقله نفسه مخطوف وحلقه غزاه اليباس تماما اصبح عاجزا عن الحديث استوعب جريمته واستوعب مدى تأثيرها عليهم جميعا استوعب انه قتل مشعل الذي نقل عدوى الموت لأمه لم يصب امه بأي اذى ولكن ماتت وتوقف قلبها عندما رأت حبيبها يموت ببين احضانها شعر بسواد يعتم عليه الرؤية وهو يسمع الخادمة تخبرهم بقدوم رجال الشرطة غام وجهه وخانته قدميه وكاد يسقط لولا يد يزيد الذي امسك به واسنده عليه/ اذكر الله يا رجال. دقائق ولحظات معدودة وانتهى الامر به مقيدا في سيارة الشرطة كان تسليمه اشبه بأخذ روحه رغم ان كل شي جرا بهدوء تام ولكن شعر ان روحه تخنق بالقيود التي وضعت في يديه ونحرت تماما وهو يرى يزيد يودعه بعينين ملئتها الدموع. . . . مضت ساعات طوال عصيبة ملئية بالفواجع والمصائب لم يكن وقع الخبر عاديا ابدا هاهم ابنيّ مها يقفون متجاورين امام سريرها دون ثالثهم وآه من ذلك الثالث الذي فجعهم بنفسه ثم بما فعله لم يكن احد يتوقع في يوم ان ينتهي المطاف في يوسف قاتل. . .! قبّل بتال يد امه ورأسها وهو يقول/ الحمدلله على سلامتك يالغالية. فتحت عينيها نظرت الى وجوه ابناءها التي تكتسي بالهم والحزن استرجعت ذاكرتها ما حدث. . . هزت رأسها بلا حاولت ان تنهض ولكن رأسها المثقل بالصدمة والملئ براحة الموت والفقد والوجع نطقت بصوت ضعيف باكٍ/ وش صار لمشعل. . .؟ نطق سعود الذي انكب على يدها يقبلها ورفع رأسه/ يمه يوسف. . . يوسف. . . الغصة في حلقه جعلته يصمت ويلوذ بدموعه الى اخر الغرفة حتى لا تُرى دمعته عقدت حاجبيها وتسارعت انفاسها لتنطق والخوف قد جمدها/ وش فيه يوسف. . .؟ اخذ بتال نفسا عميقا ليقول بصوت مرتبك يملئه الوجع/ متهم بالقتل. مُصيبتها عظيمة الضحية مشعل والجاني ابنها "ويلٌ لك يا مها ماذا فعلتِ بنفسك ويلٌ لي كيف اصبح ابني قاتلا وضحيته لم يكن الا خليل روحي آه مما حدث وجرى ليتني لم التقي به يوما واحبه ويخطفه الموت مني ليتني لم اعرفه ويبقى بجانب ابيه واخته آه من هذه الفاجعة التي كسرتني كيف سولت لك نفسك يا ابن قلبي ان تفجعني بك وتفجعني بمشعل. . .! كيف هانت عليك أمك. . .؟ أ لم تفكر ان موت مشعل ماهو الا نحرٌ لأمك. . .؟ كيف اصبح صغيري الوديع قاتلا. . .! كيف لتلك العينين الناعستين الوديعتين ان تحمل الحقد والضغينة. . .؟ كيف امتلك قلبك الفتي هذه القسوة التي تجعلك تطلق النار على مشعل وهو بجواري. . .؟ لا اصدق ما جرى ولا اصدق عيناي. . . صغيري لم يفعلها ويفجعني به" عندما رأها بتال تغمض عينيها ودموعها تنهمر بلا توقف سحب الكرسي وجلس بالقرب منها واخذ يمسح على شعرها ويقرأ عليها ما يحفظ من القران عيناه تنظر اليها بأسى وحزن وأسف يعلم مدى جرحها وحزنها فهي ينطبق عليها المثل الشعبي "آه من ظهري وآه من بطني" القاتل ابنها والمقتول صديقها الاوحد. . . مها متعلقة جدا بمشعل فما حدث له على يد ابنها لن يمر بسلام قبل رأس امه ثم يدها استودعها الله وخرج وهو يراها تنام بسلام بفعل المنوم فالدكتور اخبرهم انها تعاني من انهيار عصبي خرج ووجد يزيد في الخارج وضع يده على كتف بتال ليشد عليه/ خلك اقوى من كذا يا اخوي. علم بتال ان دموعه خانته وملئت عينيه "لا تطلب مني ان ابقى اقوى من هذا. . .! من يقوى على تحمل ما نتحمله يا اخي. . .؟ لم يعد للقوة وجودا في حياتي قوتي انهارت وانتهت عندما قُبض على اخي قاتل اخبرني كيف سنحتمل هذه الايام وكيف سنعيش ويوسف حبيس السجون سينتهي به الامر الى القصاص فأعلم جيدا ان تركي المانع لن يتنازل عن دم ابنه الوحيد. . . لن تشفع لنا روابط الصداقة منذ سنين ولن يشفع لنا نسبك معه" تنهد واجاب يزيد بنبرة يكسوها الانكسار والحزن/ الله يزينها. . . الله يزينها. اقترب منه يزيد وهمس له/ ليش ما نقول الحقيقة ويطلع منها يوسف. . .؟ نظر له بتال بصدمة ليقول/ وش الحقيقة. . .!! امسك يزيد بيده ليقول/ امش معي نتكلم برا. خرجا سويا وركبا في سيارة يزيد ليقول بلا مقدمات/ الحقيقة اللي كلنا نعرفها. . . مشعل كان بخلوة غير شرعية مع خالتي ولا وش خلا يوسف يقتله. . .؟ والجريمة صارت في بيتنا. عقد بتال حاجبيه ليقول/ انت بتفضحنا. . .؟ انفعل يزيد/ بتال لا تفكر بالناس فكّر بيوسف وبس. اجابه بتال بهدوء/ انا ما افكر بالناس. . . افكر بأمي انت تظن الموضوع علينا اسهل يوم تنمسك امي بقضية مثل هذي. . .! اصلا يوسف مارح يرضى على امه. . . لا تنسى يزيد ان هذي امنا. زفر يزيد ثم قال بصوت خافت "لا اله الا الله"/ بتال الحين بترضى ان يوسف يروح قصاص بس عشان سمعة امك. . .؟ تظن هي بنفسها بترضى. . .؟ انا اتوقع من خالتي انها تتصرف ولا ينقص ولدها ظلم. نظر له بتال بتعجب/ ظلم. . .؟؟ اي ظلم وهو قاتله ومسلم نفسه. . . يزيد لا تاخذك العواطف ثم اكمل وهو يحاول طمئنت نفسه اولا ثم يزيد يعلم انه يكذب على نفسه اولا فهو ليس لديه ولو بصيص امل في ان يتنازل تركي عن قاتل ابنه/ يوسف بيطلع ان شاء الله عندي امل يتنازل عمي تركي. هز يزيد رأسه بالايجاب/ اكيد بيتنازل انا بس بنتظر لين تهدأ الامور شوي واكلمه. . . . انتهى موعدنا قريبا جدا باذن الله. كونو بالقرب | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|