آخر 10 مشاركات
101 - من يزرع الشوك - آن هامبسون (الكاتـب : عنووود - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          عندما تنحني الجبال " متميزة " مكتملة ... (الكاتـب : blue me - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          ودواهم العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : emy33 - )           »          369 - جزيرة الحب الضائع - سارة مورغن (الكاتـب : سماالياقوت - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree57Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-05-16, 02:17 PM   #221

modyyasser43

? العضوٌ??? » 331158
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 520
?  نُقآطِيْ » modyyasser43 has a reputation beyond reputemodyyasser43 has a reputation beyond reputemodyyasser43 has a reputation beyond reputemodyyasser43 has a reputation beyond reputemodyyasser43 has a reputation beyond reputemodyyasser43 has a reputation beyond reputemodyyasser43 has a reputation beyond reputemodyyasser43 has a reputation beyond reputemodyyasser43 has a reputation beyond reputemodyyasser43 has a reputation beyond reputemodyyasser43 has a reputation beyond repute
افتراضي


الله يخربيت الشيطان سيف المتخلف ما شاء الله عليه غبببببببببببببي نفسي اعرف هو شاف ايه عليها قبل كده علشان الظن السئ دا اقول ايه حماااااااااااااااااااااار مستنيه الجزء الثاني علشان اعرف الشملول هيحلها ازاي؟؟؟

modyyasser43 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-16, 07:19 PM   #222

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

( الحلقه الأولى من الجزء التانى )

أفاق سيف من صدمته
سيف: مدام مين الى كانت عذراء
الطبيب: انا مش هقول حاجه أكتر من كده ،انا عايز حد من أهل المريضه لانى محتاج موافقة حد عشان لازم يتعملها عمليه
سيف: وانا مش هسيبك تيجى جمبها ،لان من الواضح انك كفته ومابتفهمش حاجه فى شغلك ،واياك تقرب لمراتى والا هقطعلك أيدك
الطبيب: انا مش هرد عليك ،لانى مقدر الحاله الى انت فيها ومقدر ان المريضه ولو انى مش عارف علاقتك بيها ايه بس الى اعرفه ان امرها يهمك ،بس من فضلك ولمصلحة المريضه انا عايز حد من أهلها يوافق على عمل العمليه
أمسك سيف الطبيب من ياقة قميصه وهو يصرخ: انا أهلها ،انا جوزها وكل الى ليها ،ومش هخليك تيجى جمبها
نفض الطبيب نفسه من بين ايدى سيف : تانى هيقولى جوزها ،بقولك الانسه الى جوا كانت بنت بنوت قبل الحادثه
سيف وهو يمسح على وجهه بعصبيه : طب عشان اعرفك انك مابتفهمش انا جوزها ،وكمان مش جوزها الاولانى انا جوزها التانى ،يعنى الانسه الى انت بتقول عليها دى متجوزه مرتين

الطبيب بذهول: أستحاله ،انا بقولك يا أستاذ هى كانت بنت ، عذراء ،ولو مش مصدقنى انا ممكن أستدعى دكتور تانى ،بس صدقنى الوقت مش فى صالحنا لازم نعمل اللازم ونوقف النزيف
سيف وقد شعر ان قدماها لم تعد تحمله : من فضلك اعمل اللازم ، انا عايزها تفوق ،أرجوك
أستشعر الطبيب قلق سيف : انا هعمل اللزم وعلى مسئوليتى ،انا أدامى بنت حياتها بتروح ولازم انقاذها ،كفايه عليها الى هتعانيه لما تفوق وتعرف الى حصلها

قالت الطبيب جملته وذهب من امام سيف ،لم يشعر الطبيب انه بكل كلمه قالها وكأنها سكين تقطع فى قلب سيف

أعطى الطبيب أوامره بتجهيز غرفة العمليات ولأول مره يفعل ذلك ويخالف القوانين ولكن منذ متى وحياة الناس فيها أستئذان ، هو أشفق على حال البنت المسكينه ويشعر بالغضب من القاتل الذى فعل ذلك بهذا الملاك البرئ

خرجت الممرضه والطبيب من غرفة الكشف يجروا ديما على سرير ،كانت شاحبه نظراً للدم الشديد الذى نزفته ، لم يستطيع سيف ان ينظر الى ديما فهل يملك القاتل ان ينظر الى قتيله بعدما يقتله ،أنهمرت دموعه بشده من عيونه وكانت هذه اول مره تبكى فيها عيناه ولكن مصابه كبير

جلس سيف ينتظر ديما وهو شعر ان قلبه يكاد ان يتوقف من كثرة القلق ،وأخيراً أشفق القدر عليه وخرج الطبيب

الطبيب : الحمد لله قدرنا نوقف النزيف وعملنا عملية التنضيف ، وهى فى خلال ساعات هتفوق
سيف : يعنى هى بجد هتبقى كويسه
الطبيب : ان شاء الله يابنى ،بس دلوقتى فى أجراء مهم لازم يتعمل
سيف : ايه هو
الطبيب: لازم نبلغ البوليس ،عشان الى عمل كده يتمسك
سيف بخضه: ايه ،مين عمل ايه
الطبيب: يابنى ،يعنى الى أغتصبها لازم ياخد جزاؤه
سيف بحزن: أكيد
الطبيب : طب أعمل ايه أبلغ
سيف: لأ أرجوك ،انتظر لما تفوق ونتطمن عليها الأول
الطبيب بشك: ماشى يابنى ،بس ياريت تستدعى أختها او امها ،اى ست تكون معاها الموضوع محرج وهى محتاجه لست تكون جمبها
سيف : اه، حاضر

فكر سيف بمن سيتصل ،أمه لايمكن فهو لا يقوى ان يخبرها انه فعل ذلك بديما ، أذن بمن وفجأه خطرت له مى صديقتها ،ولكنه لا يملك هاتفها لذلك هو مضضطر للأتصال بصديقه مازن

مازن: الو ،ايوه ياسيف انت فين ياعم بكلمك من الصبح
سيف : مش وقته يامازن ،معاك رقم مى
مازن: نعم ياخويه ،لأ كل الا مى ،روح شوفلك اى حد تانى
سيف بحزم: مازن انا مش فاضى لغباءك وحموريتك ،فمن فضلك ادينى رقمها لو معاك
مازن وقد أستشعر ان هناك شئ غير طبيعى فى صوت صديقه: فى ايه ياسيف
سيف متنهداً: ديما تعبانه وف المستشفى ،وانا محتاج مى تكون معاها خلاص
مازن: تعبانه مالها
سيف بغضب: تعبانه وخلاص انت هتفتحلى تحقيق ، معاك الرقم
مازن: معايه ،بس هيه ماتعرفش انه معايه انا خليت حد يجيبهولى
سيف : بطل رغى وهاته
مازن: طب خلاص هكلمها انا وهخليها تجيلك ع المستشفى ،انت فى مستشفى ايه
سيف : فى مستشفى ( ) الى فى المهندسين
مازن وقد أستغرب وجود سيف فى هذ المنطقه القريبه من شقته القديمه التى اعتادوا ان يسهروا فيها ايام الجامعه: ماشى ياسيف ماتقلقش انا هخليها تجيلك علطول
سيف : ماشى ،بس بسرعه
لم ينتظر رده وأغلق الهاتف

أتصل مازن بمى

مى: السلام عليكم ورحمة الله
مازن : وعليكم السلام ورحمة الله ،انسه مى
مى: ايوه ،مين معايه
مازن: انا ،احم .... مازن
مى : نعم ،انت ازاى تكلمنى وجبت رقمى منين
مازن: بس اهدى بس ،انا اسف انى كلمتك بس والله الموضوع خطير
مى: موضوع ايه الى خطير اظن مفيش بينا اى مواضيع ،انا هقفل ولو حضرتك انسان محترم ماتتصلش تانى
مازن: لأ استنى ماتقفليش ،ارجوكى ديما فى المستشفى
مى: ايه وساكت م الصبح قولى هى فين وعامله ايه ،انطق بسرعه
مازن: براحه ،هى فى مستشفى (. ) الى فى المهندسين
مى: طب جزاكم الله خيرا ،انا رايحلها ،السلام عليكم

أغلقت مى الهاتف سريعا،ثم اتصلت بأخاها ليكون مع والداها وأخبرها انه سيأتى لها سريعا

كان سيف جالساً على الكرسى واضعا وجهه بين كفيه ،عندما خرجت الممرضه من غرفة ديما
الممرضه:يا أستاذ .... يا أستاذ
سيف : نعم
الممرضه: المريضه الى جوا فاقت
سيف: بجد
الممرضه: تقدر تدخلها وياريت تخلى حد يجيبلها هدوم م البيت لحسن هدومها الى كانت جايه بيها ماعدتش نافعه تلبسها تانى
سيف : اه ،البيت ،طب هشوف
الممرضه: طب لو عزت حاجه ،رن لى فى جرس عندها جوا
سيف : أكيد شكرا ً ليكى ،.... اه بقولك انا هروح اجيبلها لبس ممكن بس تخلى بالك منها لغاية لما ارجع هيه اختها جايه فى الطريق
قال ذلك وأعطاها بعض المال فى يديها
الممرضه : عينى يا أستاذ
.............

بعدما أفاقت ديما وجدت نفسها فى غرفه وبعد قليل أستوعبت انها غرفه بمشفى . وجدت معها فى الغرفه طببب وممرضه
ابتسم الطبيب واقترب منها قائلا:حمد لله ع السلامه
ديما بصوت واهن :الله يسلمك
زياد:فيه حاجه تعباكى
ديما:لأ
الطبيب:طب قادره تتكلمى عشان عايز ابلغ البوليس وأكيد هيطلبوا يتكلموا معاكى وهيعوزوا تحكيلهم عن الى الى حصل
ديما:بوليس ايه،مين قال انى عايزه ابلغ
الطبيب:يعنى مش هتبلغى عن الى اغتصبك
ديما وهى تشيح بوجهها الى الجهه الاخرى:لأ مش هبلغ ،وبعد أذنكم انا عايزه ارتاح شويه
نظر الطبيب الى الممرضه وقال:على
راحتك
خرج الطبيب والممرضه من غرفة ديما
............................
فكر سيف انه لايستطيع ان يذهب الى البيت بمفرده لان ذلك سيثير التساؤلات عن غيابهم ،فقد اتصلت والدته من قليل وهى قلقه على كليهما وهو أخبرها ان ديما معه وانهم سيتأخروا قليلاً، علم ان والدته بفطنتها وقلبها الذى دائماً يستشعر وجود شئ غير مألوف لم تصدق حديثه ولكنها مررتها له ،وان عاد الآن بدون ديما لن يستطيع ان يكذب عليها فستكشفه لا محاله ،لذلك رأى ان أسلم حل هو ان يشترى لها ملابس جديده من أى محل ملابس قريب

خرج سيف من المشفى وظل يبحث عن محل ملابس حتى وجد ضالته ،ظل ينظر الى الملابس المعروضه وهو محتار فهذه اول مره يشترى ملابس حريمى ،خرجت البائعه لتساعده

البائعه: محتاج حاجه معينه
سيف : اه، انا كنت عايز هدوم لمراتى
البائعه: يعنى لبس كاجوال ولا كلاسيك ولا تحب حضرتك حاجه للسهره
سيف: لأ لبس كاجوال عادى
البائعه : طيب تعرف مقاسها
سيف : انا مش عارف بالظبط ، بس هى اقل منك حاجه بسيطه واطول منك سنه
ابتسمت البائعه: طب اتفضل معايه

دخل سيف الى المحل وسط نظرات البائعات الاخرى المذهوله ،فليس بالعاده يدخل رجل دون ان تكون معه أمرآه الى محل حريمى
البائعه: احنا ممكن نختار بنطلون جينز ونشوف حاجه من فوق
سيف : اه تمام
البائعه : طيب ،هى بتحب الغوامق ولا الفواتح
سيف : مش عارف، بصى هات اتنين واحد فاتح وواحد غامق
البائعه: اوك ،هوريك تشكيله من البديهات ،تختار منها

بالفعل أختار سيف الملابس لديما ، وعاد مسرعاً الى المشفى ،سأل الممرضه فعلم ان مى لم تصل بعد فلذلك لم يجد امامه مفر سوا ان يدخل لها

دخل سيف الى الغرفه بهدوء وهو يشعر بأن كل عصب فى جسده ينتفض ، كانت ديما مازالت نائمه على السرير ووجهها ناحية شباك الغرفه

شعرت ديما بوجود سيف بالغرفه دون ان تلتفت وتراه ،التفتت ديما ونظرت له وقالت بكل هدوء : عايزه تليفونى
تفاجئ سيف بهدوء ديما وهو الذى كان يتوقع ثوره وصراخ ولكن آخر ماكان يتوقعه ان تكون بهذا الهدوء
مازال سيف واجماً ولم يرد عليها ،فكررت طلبها
ديما: انا عايزه تليفونى
سيف وقد افاق من شروده : اه هجيبه حالاً
ديما: هو فى عربيتى ، والمفتاح فى شنطتى وشنطتى هتلاقيها فى عربيتك
سيف : حاضر ، انا جيبتلك هدوم ،واتصلت بمى وهى زمانها جايه

ادارت وجهها الى الجهه الثانيه مثلما كانت عند دخوله الغرفه وقالت ببرود : شكراً
عندما لم تقول شيئاً آخر ،خرج سيف من الغرفه

كانت سيف مستغربا من ردها فعلها وفى نفس الوقت متألماً ، فلو كانت صرخت به او سبته او لعنته او حتى ضربته كان أهون عليه ،لكنها أختارت ان تتعامل مع الموقف ببرود ولم تعلم انها أختارت اقسى انواع العذاب ،فما أصعب ان يدبحك حبيبك بنصل سكين بارد

رأى سيف الممرضه التى كانت مع ديما منذ قليل فنادى عليها
سيف: من فضلك
الممرضه: ايوه
سيف: انا جيبتلها هدوم ،ممكن تخشى تساعديها
الممرضه: من عنيه
سيف : ياريت كمان تقولى لى ،هو الدكتور الى عملها العمليه فين
الممرضه: مين ، الدكتور زياد
سيف: ايوه
الممرضه: دكتور زياد يبقى رئيس قسم النسا ، وهتلاقى مكتبه آخر الطرقه شمال
سيف : طب شكرا

وصل سيف الى مكتب الدكتور زياد بعدما علم انه رئيس القسم وأستشارى كبير فى امراض النسا ،لذلك علم ان اتهامه له انه لايفهم وظيفته شئ غير معقول فكيف يكون دكتوراً كبيراً ويخطئ مثل هذا الخطأ

طرق سيف الباب وبعدها سمع الأذن بالدخول فدخل الى الغرفه

قابله الدكتور زياد بأبتسامه ( الدكتور زياد فو أوائل الخمسينات من عمره ،طبيب مشهور وماهر جداً ايضاً،ودائماً يساعد المرضى الغير قادرين على تكاليف العلاج )
أبتسم الدكتور زياد وقال: كنت مستنيك
سيف : ليه
الدكتور زياد ومازال مبتسماً: قلبى قالى انك جاى
جلس سيف على الكرسى : اولاً انا بعتذر عن الكلام الى قلته ،بس ياريت حضرتك تقدر الوضع الى كنت فيه
زياد: مفيش مشكله ،انا مقدر ومكنتش مستنيك عشان تعتذر
سيف : امال كنت مستنينى ومتأكد انى هاجى ليه
زياد : عشان انا وانت محتاجين نتكلم ،فى حاجات عايزه اعرفها ومفيش غيرك هيقولهالى ،وانت عايز تعرف حاجات وانا الى هعرفهالك
سيف : ولو انى مش فاهم حاجه بس ممكن أسألك سؤال
زياد: انا هجاوبك وبكل صراحه ،بس توعدنى انك انت كمان هتجاوبنى على سؤالى بكل صراحه
سيف عن مضض: أوعدك ، هى بجد ديما كانت بنت قبل يعنى.... قبل ال
زياد: قبل حادثة التعدى ،ايوه كانت بنت وقبل ماتسأل انا متأكد م الى بقوله
سيف : طب ازاى ،انا بقولك كانت متجوزه قبل كده
زياد: والله أجابة السؤال ده مش عندى ،ممكن اسأل سؤالى بئه
سيف: أتفضل
زياد: مين الى عمل فيها كده

سكت سيف قليلاً ثم رد بصوت مخنوق : أنا ..... أنا الى عملت فيها كده بس هى والله مراتى
زياد: انت متجوزين ولا مكتوب كتابكم ،يعنى حصل الاشهار
سيف : ايوه متجوزين وعملنا أشهار
زياد: طبعاً انا مش هسألك ايه الى وصلك انك تعمل فيها كده ،بس هقولك انك عملت أصعب حاجه فى الدنيا ،حاجه هتترك أثر على حياتكم بعد كده ده ان استمرت
سيف: ......
زياد: انت شفتها
سيف : اه شفتها ،وهو ده الى كنت جايلك عشانه ،انا توقعت انها تثور فى وشى وتعيط وتصرخ بس لاقيتها بتتعامل معايه عادى
زياد: عادى ازاى
سيف: مش عارف ، بتكلمنى كأن مفيش حاجه حصلت ،طبعا هى بتتكلم ببرود طلبت منى تليفونه وبعدها شكرتنى على الهدوم الى جيبتهالها
زياد: بص ردود افعال الناس دايماً بتبقى مختلفه وفى الحالات دى بالذات دايماً بيحصل حاجه غير المتوقع انها تحصل ،الى حصل لها مش هين وانصحك تشوفلها دكتور نفسى
سيف : للدرجه دى
زياد : انا مش عايز اقلقك ،بس الى جاى مش سهل
سيف: شكراً يادكتور ، انا عطلت حضرتك
زياد: لا ولا يهمك ،بس عايزك تبقى عارف ، انا عملت للمدام عملية تنضيف ده أجراء روتينى بنعمله لاى حادثة أغتصاب عشان مايحصلش حمل
سيف بحزن: كويس انك عملت كده ،ماينفعش انه يجيى طفل للدنيا يفضل يفكرنا طول عمرنا بالى حصل
زياد : ربنا يقويك على الى جاى ،وعلى فكره هى رفضت اننا نبلغ البوليس وانا دلوقتى فهمت هى ليه رفضت ......
________________

وصل مازن الى المشفى وعندما سأل عن ديما فى الاستقبال ،أجابت عاملة الأستقبال: اه المدام الى جايه فى حادثة الأغتصاب غرفه ٣٤
مازن: أغتصاب ايه ،لأ أكيد مش هيه
موظفة الاستقبال : يا أستاذ ،مفيش غير مدام ديما واحده عندى
مازن: أستحاله،ع العموم انا هطلع اشوف

صعد سيف الى الطابق المقصود وظل يبحث عن سيف ،ولم يشأ ان يطرق الغرفه المقصوده لتأكده انها ستكون خاطئه ،وجد سيف مازن فنادى عليه
اقبل عليه مازن: سيف ،خير يابنى مراتك مالها
سيف: مفيش شوية تعب
نظر له مازن نظره مشككه : سيف ،بيقولوا تحت ان مراتك اتعرضت للاغتصاب
سيف : أغتصاب ،لأ مفيش الكلام ده ،هماأكيد اتلخبطوا بينها وبين حد تانى، ديما بس ضغطها وطى شويه واغمى عليه
مازن بعدم تصديق: اه، سلامتها الف سلامهً،هى مى جت
سيف : لأ لسه،بص استناها هنا وانا هجيب حاجه وجايه

لم ينتظر رد مازن عليه ونزل الى الاسفل ليتحدث الى موظفة الاستقبال ،طلب منها سيف ان من يسأل على ديما الاتخبره بحادثتها وعنفها قائلاً انها سيشكيها لمدراء المشفى لانها تعتبر تفشى اسرار المرضى ،وعندما طلبت سماحها وحلفت انها آخر مره تركها وذهب

وصلت مى الى المشفى ،وسألت على غرفة ديما وفى هذه المره أعتطها الممرضه رقم الغرفه دون ان تقول اى كلمه

صعدت مى الى الغرفه وهناك وجدت سيف ومازن ،فأقبلت عليهم
مى بلهفه: السلام عليكم ،مالها ديما يأستاذ سيف
رد مازن: وعليكم السلام ،عامله ايه يامى
لم ترد مى ولم تنظر له : طمنى يا أستاذ سيف
سيف : أطمنى ،هى بقت أحسن تقدرى تخشيلها

تركتهم مى ودخلت الغرفه دون اى كلمه آخرى
مازن: هى حلقت لى ليه ، زى ماكون هوا أدامها مع أنى طول بعرض وحليوه كمان
سيف: والنبى انت فايق يامازن
مازن: يابنى ،دى حتى مابصتليش زى ماكون شفاف ،دانا أعدت أحسس على وشى أتأكد انى انا هنا
سيف : طب ياخويه اترزى هنا ،هروح مشوار ف السريع وآجى ولو حصل حاجه كلمنى
مازن: هترزى طبعا ،انا قاعد لحد لما تشوفنى
سيف : طب ياخويه
................

دخلت مى الى غرفة ديما ،ولكنها لم تكن موجوده وسمعت صوتاً من الحمام فعلمت انها بالداخل ، خرجت ديما من الحمام بعدما ارتدت الملابس التى أشتراها لها سيف
ديما بتعب: مى انتى جيتى ،تعبتى نفسك ليه
أقبلت عليها مى بلهفه وأسندتها : تعب ايه يابنتى ،ايه بس الى حصل
ديما : ماحصلش حاجه ،عادى يعنى
مى: عادى ازاى ،هتخبى عليه ياديما
ديما: مش هخبى ولا حاجه ،اتخانقت انا وسيف ووقعت من طولى تقريباً ضغطى وطى
مى : بس ، لأ انتى بتكدبى انتم علطول بتتخانقوا
ديما: اصل الخناقه كانت كبيره اوى المره دى ،هحكيلك

قصت ديما على مى ماحدث فى شقة شيرين حتى اتهامات سيف لها ولكنها لم تقص عليها مافعل سيف بعد ذلك وكأنها تريد ان تمحى هذا الجزء من حياتها
مى: معقول ده اتجنن ، ازاى يشك فيكى وشيرين دى كمان اتهبلت ولا ايه
ديما : والله يامى انا اول ماعرفت ان شيرين مش موجوده اتنفضت من مكانى وقمت بس لقيتها شيرين أدامى وانفجرت فيه
مى: طبعا ماهى سمعت كلام البواب وصاحب الشقه
ديما : انا مش زعلانه منها انا زعلانه عليها ،طب قولى انا مش مهم ،لكن جوزها هتضيعه من أيديها وهو بيموت فيها
مى: ملناش دعوه بيهم ،خلينا فيكى انتى دلوقتى بقيتى كويسه
ديما: اه ، الحمد لله
مى: ليه حاسه انك مخبيه عليه حاجه
ديما بأرتباك وهى تعرف ان مى. دائما تشعر بها : لا مخبيه ولاحاجه انا بس تعبانه وعايزه انام
مى: طب ياقلبى ،نامى

اغمضت ديما عيونها ،وظلت مى تمسح على شعرها وتقرأ آيات القرآن على رأسها حتى هدأت ونامت

...............

وصل سيف الى منزل ديما القديم بتاكسى حتى يستطيع ان يعود بسيارتها ،كان سيفتح السياره ولكن أستوقفه صوت أحدهما ينادى عليه
أحمد: أستاذ سيف
التفت سيف غاضباً عندما وجد ان من ينادى عليه احمد زوج شيرين
سيف: انت، وليك عين تكلمنى
احمد: والله يا استاذ سيف انا مكسوف منك ،بس والله شيرين من ساعة ماحملت وهى متجننه ع الاخر
سيف: روح عالجها ياخويه متخلهاش تتطلع جنونها علينا
احمد: والله يا استاذ سيف ،ديما من البنات المحترمه جدا وعمر الواحد ماشاف منها غير كل ادب واحترام
سيف : قول الكلام ده لمراتك مش ليه ،وبعدين لما تتكلم على مراتى تقول مدام ديما مش ديما حاف ،انت فاهم
احمد: ايه،انت اتجوزت ديما
سيف: ايوه يا استاذ ديما مراتى
احمد: ع العموم انا كنت جاى اعتذر عن سوء التفاهم الى حصل ،بس هو كلام الزفت البواب هو الى خلاها تقول كده
سيف: كلام مين ماتفهمنى
احمد: البواب بتاع شقة مدام ديما القديم ،يوم كانت شيرين هناك وطلع وقال كلام ملوش لازمه
سيف: كلام ايه الى قاله ،ماتقول علطول
احمد: يعنى هو قال ان فيه راجل بيطلع عند ديما من ساعة لما سكنت ،وان فى اليوم الى جت فيه صاحبتها جه واحد تانى مع الراجل ده حتى بالاماره الراجل الاولانى كانت رجله مكسوره

عرف سيف انه المقصود من هذا الكلام ،واستغرب كيف ديما لم تخبره بما فعله معها البواب
سيف: هو انت ماتعرفش البواب عمل معاها ايه
احمد: اه،هو جاب صاحب الشقه واداها مهله وقالها لازم تمشى من الشقه
سيف : على فكره الى كان بيطلع عند ديما هو انا وده لانى كنت كاتب كتابها ،فهمت وياريت تفهم مراتك المحترمه
احمد بخجل: احنا اسفين يا استاذ سيف
سيف بندم: صدقنى ندمك مش هيفيدنى فى حاجه

ترك سيف احمد ودخل الى سيارة ديما ،بحث اولا عن الهاتف ولكنه رأى العلبه التى بها السلسله التى أعطاها لها ،ففتحها ولكن مفاجأته انها لم تكن سلسلته كما كان يتوقع بل كانت السلسله التى دائماً ترتديه ،سلسلة آدهم ،اى ان ديما خلعتها لتلبس سلسلته وهو ماذا فعل .......

بحث سيف عن الهاتف ووجده فوجده مغلق ،فأوصله بجهاز الشحن الموجود بالسياره وانطلق بالسياره

.........

خرجت مى بعدما أطمئنت ان ديما ،خرجت من الغرفه ببطء الى الممر حيث وجدت مازن جالس هناك
رأى مازن مى وهى خارجه من غرفة ديما ،فوقف وسار بأتجاهها

مازن: هى عامله ايه
مى: احسن الحمد لله ، نامت
مازن: طب تعالى اقعدى
مى: هو استاذ سيف فين
مازن: اه راح مشوار وجاى ،ماتقعدى
مى : طب انا هدخل استنى عند ديما جوا
مازن: مش قلتى نامت كده هتقلقيها ،وبعدين انا كنت عايز اتكلم معاكى
مى: تتكلم معايه فى ايه ،هو ده وقته
مازن: طب خلاص ماتتنرفزيش ،روحى اقعدى وانا مش هتكلم ،كده حلو

نظرت له مى ،ثم ذهبت الى مقاعد الانتظاروجلست عليها ، ثوانى قليله وجاء مازن ليجلس بجوارها

مازن: مش انا بقيت بصلى
مى: كويس عشانك
مازن: يعنى ايه
مى: يعنى اكيد انت بتصلى عشان ربنا مش عشانى
مازنمى : : اكيد ،بس يعنى مايمنعش انك حطتينى ع الطريق الصحيح
مى: ..........
مازن: ده انا بديك ثواب ،مش عايزاه
مى: جزاك الله خيراً
مازن: وانتى من اهله
مى: نعم
مازن بضيق : مانا مش بعرف ف الكلام المجعلص بتاعكم ده
مى: اسكت من فضلك، ماتعرفش حاجه ماتتكلمش عنها ،كلام ايه الى مجعلص
مازن: طب سحبناها ،والنبى ماتزعلى منى
مى: لا اله الا الله، قول لا اله الا الله
مازن: ايه هتشهرى اسلامى ،انا مسلم اصلاً
مى: قول بس
مازن: لا اله الا الله
مى: ماتحلفش تانى غير بربنا ،عشان كده ده شرك ولو نسيت قول لا اله الا الله
مازن: حاضر ،شفتى انا بسمع الكلام ازاى ومؤدب وطيب وكيوت ،ماتحنى عليه بئه
مى: بجد انت فايق ،احنا فى ايه وانت فى ايه
مازن: صدقينى لو وافقتى اخطبك هتلاقى ديما فرحت وقامت فطت ونطتت من الفرحه وبقيت زى القرده
مى: لأ كده كتير ،ايه ده فطتت ونطتت وقرده انت متأكد انك ابن وزير
مازن: اه وربنا ، بس عندى استعداد افلتر لسانى واعامله زبط زوايا بس ترضى عنى والنبى لترضى
مى: قولنا ايه
مازن: طب خلاص ،سحبناها ، ها قولتى ايه

خجلت مى واطرقت برأسها: مش انت معاك رقم خالد
مازن: اه
مى بخجل: طب كلمه
بعدما قالت مى ذهبت من امامه ودخلت الى غرفة ديما
مازن: هو يعنى اكلمه دى وافقت ولا ما وافقتش ،البت دى هتجننى معاها
جاء سيف ووجد مازن يحدث نفسه
سيف : مازن
لم يرد
سيف : بصوت اعلى مازن
انتفض مازن: فى ايه ،بتزعق كده ليه
سيف : انت اتجننت ياض ،بتكلم نفسك
مازن: هو اما تقولى كلم خالد تبقى وافقت ولا لأ
سيف : مين ،مى
مازن: اه
سيف : بتقولك كلم اخوها تبقى اكيد موافقه ،هى فين صحيح
مازن: بجد ياسيف ،طب هيه جوا
طرق سيف الباب بهدوء وبعدها دخل الى الغرفه ،وجد ديما نائمه ومى جالسه على كرسى بجوارها
سيف : نامت
مى: ا ه ،سييبها ماتصحيهاش
سيف : طب بعد اذنك ،تعالى نخرج بره عايزك ف كلمتين
مى: اه ،اتفضل

خرجت مى مع سيف من الغرفه ،وجدهم مازن خارجين فجأوا بأتجاههم

مازن: خير
سيف : مفيش عايز مى ف كلمتين
مازن: نعم ياخويه ، لا ياحبيبى شطبنا
سيف بنغمه تحذيريه: مازن،انا عايز مى ولوحدينا وانت روح هاتلنا حاجه نشربها من تحت
مازن: نعم ياخويه ،اجيبلكم لمون
سيف: لأ قهوه
مازن: ايوه ان كان قهوه ماشى ،لكن لمون لأ ،ع العموم انا كده كده كنت نازل عشان مش عارف اشرب سيجاره هنا
مى بخضه: انت بتشرب سجاير
مازن: انا ،ولا عمرى اعرف حته شكلها مين جاب سيرة السجاير ،انا رايح اجيب لمون
سيف: قهوه يازفت
مازن: عرفنا ،لمون خلاص
ابتعد سيف عنهم نازلا الى الكافيتريا فى الدور الاسفل
سيف : مى ، هو ليه ديما خبت عليه ان البواب وصاحب الشقه جم واتكلموا معاها بطريقه وحشه
مى: عشان خاطر عارفه انك عصبى ولو كنت عرفت كنت هتروح تتخانق ،انت مين الى قالك
سيف: مش مهم مين الى قالى
مى: صح مش مهم ،المهم انك ظلمتها ،ديما كانت خايفه عليك اوى عشان كده ماحبتش تقولك وعشان الوعد الى وعدتهولك ان جوازكم هيفضل سر مارضتيش توضح لشيرين ان الراجل الى بيتكلم عنه هو انت ،ولا رضيت تقول للمهندس الى عندك ف الشركه
سيف: قصدك ماجد
مى: اه،اصل قالها ان فى حد صاحبكم من ايام الجامعه شافك فى السخنه ولما وصفلوا انه كان معاك بنت ،ماجد استنتج انها ديما عشان كده كان بيرخم عليها
سيف: بس انا بعدها قلت للناس كلها انها مراتى
مى: بس ده بعد ما ماجد ده قالها الكلام ده مش قبله
سيف:......
مى: استاذ سيف. ديما كانت محافظه على وعدها ليك عشان مكنتش تكون سبب فى مشاكل بينك وبين مراتك ، فضلت تيجى على نفسها ولا انها تسببلك مشكله ،وكان ردك عليها ايه .....
أطرق سيف برأسه ولم يرد ،فقد شعر بضآلته ،وبضخامة فعلته امام ماتفعله ديما من اجله
سيف : مى ،انا عارف انى ضيعت ديما من ايدى ،بس انا ندمان اوى ومش عارف اعمل ايه
مى: ديما طيبه ،هى اكيد هتزعل بس مسيرها هتروق وتنسى
سيف: تنسى ايه ،هو الى حصل يتنسى
مى : هو ايه الى حصل
سيف: هى ماحكتلكيش
مى: حكتلى ، قالت لى ع الكلام الصعب الى قلتهاله والى بسببه ضغطها وطى ووقعت من طولها
سيف: بس
مى: هو فيه حاجه تانيه
سيف: لأ مفيش ،تعالى ندخل نشوفها

دخل سيف ومى الى ديما فوجدوها مستيقظه
مى: صباح الفل يادودو
ديما : لسه مامشتيش يامى
مى: همشى لما اطمن عليكى
ديما: انا بقيت كويسه ، ياله روحى
مى: هههه ،انتى بتطردينى ماشى ياستى هكلم خالد يجيى ياخدنى
كان سيف يراقب حديثهم ،ولا يشاركهما
ديما ملتفته ياسيف: ياله ياسيف انا عايز امشى من هنا ،انا مبحبش المستشفيات
سيف : ها، طب أسأل الدكتور
ديما: جبت الموبيل
سيف: اه،اهو
ديما: شكراً، روح ياله عشان انا عايزه امشى

خرج سيف من الغرفه ،فجلست مى بجانب ديما وامسكت كف يديها
مى: ديما،هو فيه حاجه انتى مخبيها عليه
ديما:......
مى: طب مش هضغط عليكى ،بس انا موجوده ف مصر يومين ومستنياكى تحكيلى
ديما: اكيد هقولك ،بس مش دلوقتى

دخل الطبي وبعدما اطمئن على حالة ديما كتب لها على خروج ،بعدها جاء خالد وأخذ مى واخذ مازن سيارة سيف وركبت ديما مع سيف فى سيارتها ، كانت ديما طوال الطريق صامته وسيف ايضاً
بعد قليل وصلوا الى الفيلا وورائهم مازن بسيارة سيف

دخل دييما وسيف الى الفيلا ووجدوا الجميع نيام لذلك صعدوا الى جناحهم مباشرة

دخل سيف وديما الى جناحهم وجلست ديما فى الصاله ،وقف سيف امامها وكان محتاراً كيف سيفتح معها الحديث ،ولكن ديما هى من ابتديته

ديما: سيف
سيف: نعم ديما
ديما بجمود : طبعاً ، انت عارف انى قلت لك انك يوم ماتخلى بوعدك ليه هسيبك وانت وافقت
سيف : ايوه
ديما بتحدى: بس انا مش هسيبك
سيف بفرح: بجد،بجد ياديما مش هتسبينى
ديما بنفس البرود: حيلك ،حيلك ، انا مش هسيبك مش عشانك ،انك كان عليك لوحدك كنت سيبتك وماترددتش لحظه ،بس عشان كارما ،لانى بجد مش عايزها تتنكس خصوصا وهيه حالتها حرجه جدا
سيف :.........
ديما: انا بقولك كده عشان تعرف انك بالنسبه لى انتهيت اى حاجه بينا انتهت ، بس هنفضل محافظين على شكلنا أدام اهلك لغاية ماكارما تشد حيلها وتخف بعدها مش هتلاقينى
سيف: ماتعمليش كده ياديما ، ماتتعامليش معايه كده ،اصرخى فيه اشتمينى هزقينى ،ياستى حتى اضربينى بس ماتتعمليش معايه كده ،انت كده بتموتينى
ديما: ما انت مت ياسيف ،انت بالنسبه لى مت ،بس للاسف يوم ما آدهم مات انا زعلت عليه بس انت مش عارفه حتى ازعل عليك
سيف: ديما ،طب تعالى نتكلم بهدوء انا عارف انى غلطت وعارف....
ديما مقاطعه بسخريه: احنا بنتكلم بهدوء ، هو انت شايفنى بصرخ ولا بقطع فى شعرى ،انا هادييه جدا
سيسف : ديما انا قلقان عليكى ، اعملى اى رد فعل
ديما: رد فعل لايه ياسيف ،ع العموم انا داخله انام عشان تعبانه ،وبالمناسبه انت هتنام هنا ع الكنبه دى مش الكنبه الى جوا لأنى مش هستحمل اتنفس نفس الهوا الى بتتنفسه
سيف: الى يريحك ياديما
ديما: اه ،وخليك فاكر ،انى لما بكون معاك فى اى مكان ومضطره اتعامل معاك ،من جواى بقولك انا بكرهك ..... انا بكرهك ياسيف ،فاهم
سيف بحزن: فاهم
ديما: كويس ،عشان نكون على نور

اولت ديما لسيف ظهرها لتدخل الى غرفة النوم ولكن تذكرت شئ فالتفتت لسيف مره اخرى
ديما : اه نسيت
مدت ديما يديها حول عنقها ، وانتزعت السلسله التى كانت لبستها قبل ذلك
القت ديما السلسله على الارض امام سيف
ديما: خد قلبك مايلزمنيش ،اصله طلع قلب ميت
قالت ذلك ودخلت الى غرفتها مغلقه الباب بكل هدوء.........

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 16-05-16 الساعة 07:45 PM
امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-16, 08:08 PM   #223

شموخي ثمن صمتي

? العضوٌ??? » 179150
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,118
?  نُقآطِيْ » شموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شموخي ثمن صمتي غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 17-05-16, 12:57 AM   #224

dema25
 
الصورة الرمزية dema25

? العضوٌ??? » 295964
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 661
?  نُقآطِيْ » dema25 has a reputation beyond reputedema25 has a reputation beyond reputedema25 has a reputation beyond reputedema25 has a reputation beyond reputedema25 has a reputation beyond reputedema25 has a reputation beyond reputedema25 has a reputation beyond reputedema25 has a reputation beyond reputedema25 has a reputation beyond reputedema25 has a reputation beyond reputedema25 has a reputation beyond repute
افتراضي

كل الرجاله بتشغيل عضلتها الأول وبعدين تفكر تخلف والله منك لله يا سيف

dema25 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-16, 09:37 AM   #225

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

واضح ان اللي اكلناه بط بط حيطلع علينا وز وز
هو المثلب كده صحيح ولا غلط هههههههه
قصدي ان خفة الدم اللي كانت ماليه الجزء الاول حتقلب نكد بالجزء الثاني

وبمناسبة الاجزاء
انا لااعرف لماذا اعتبرتي الروايه جزئين
هي حكايه واحده وباسم واحد ومستمرة باحداثها دون تغيير او دخول أي احد جديد
اعتقد سيحصل لخبطه بالفكره والترقيم
لماذا لاتستمري وتكملي التسلسل القديم


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 17-05-16, 10:26 AM   #226

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

و اخيرا فهمت سر عنوان الرواية
سيف ابو قلب ميت و ديما الضايعه فيه
و ديما قررت انها هتنفخه و تخليه يمشي يكلم نفسه و تطلع عينه
هو يستاهل عشان غباؤه و شكه فيها
هنشوف ديما هتربيه من اول و جديد ازاي


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 17-05-16, 10:29 AM   #227

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
واضح ان اللي اكلناه بط بط حيطلع علينا وز وز
هو المثلب كده صحيح ولا غلط هههههههه
قصدي ان خفة الدم اللي كانت ماليه الجزء الاول حتقلب نكد بالجزء الثاني

وبمناسبة الاجزاء
انا لااعرف لماذا اعتبرتي الروايه جزئين
هي حكايه واحده وباسم واحد ومستمرة باحداثها دون تغيير او دخول أي احد جديد
اعتقد سيحصل لخبطه بالفكره والترقيم
لماذا لاتستمري وتكملي التسلسل القديم
هههههه المثل صحيح يا ام سوسو ميه بالميه
طبعا انا مش هاقول لحد انك كاتبه كلمة المثل غلط احنا مشرفين زي بعض و ميصحش نسيح لبعض




التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 17-05-16 الساعة 10:52 AM
rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 17-05-16, 10:57 AM   #228

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

غلطه سهله
لا شقلبت بالحروف
ولا غيرت بالمعنى


بس عشان تعرفي كرمي انا زيدت حرف


اكيد في قرابة بيني وبين حاتم الطائي
:88212 5687:


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 18-05-16, 03:43 PM   #229

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

ديما لازم تربيه بس هو كان تحت شيطان الغيرة ولمي فاق لنفسه عرف غلطه مي دي جميلة جدا وشكلها حتظبط مازن هههههه

modyblue غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-05-16, 06:08 PM   #230

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

( الحلقه الثانيه من الجزء التانى )
( الحلقه الثانية والثلاثون)

بعدما دخلت ديما الى الغرفه ،جلس سيف على الكنبه ووضع وجهه بين كفيه ،والتقط السلسله من على الارض وظل ينظر لها وهو يسأل نفسه ،لماذا دائما القدر قاسى عليه ... ظل سنين يحارب من أجل انجاح زواجه ولكنه فشل ،وف اليوم الذى قرر ان يتخلى عن دروعه والا يحارب من اجل ديما هى اتت اليه مستعده للتخلى عن ماضيها وفتح صفحه جديده معه وهو أضاع كل ذلك بغباء .... هى قررت ان تستعيده اليها وهو بكل حماقه دفعها بعيداً عنه ،زاد المسافات بينهم وبعدت حتى أصبحت كل وسائل الوصول مستحيله .

............

أعتقدت ديما ان النوم سيجافيها فما مر عليها من أحداث فى اليوم ليس هيناولكنها بعكس سيف لم تحلل ماحدث وكأن عقلها رفض ان يتذكر مافعله سيف ،فبمجرد ان وضعت رأسها على وسادتها غطت فى سبات عميق ولم تشعر بنفسها الا فى الصباح ،استيقظت ديما وهى تشعر بصداع رهيب فقامت من نومها وغسلت وجهها وقررت ان تخرج لتصنع قهوتها لعل ذلك يذهب صداعها

خرجت ديما من الغرفه بهدوء فوجدت سيف مازال جالساً على الكنبه بملابسه منذ أمس ومن الواضح انه غفا وهو على ذلك الوضع ،حاولت ان تقترب منه وتوقظه ولكنها لم تقوى على ملامسته ،نظرت اليه نظره مليئه بالألم ثم تركته وذهبت الى المطبخ .

استيقظ سيف على صوت ديما فى المطبخ ووجد نفسه نائم مكانه منذ الأمس ،فرك رقبته التى تشنجت بفعل النومه الخاطئه وقام اليها

سيف بعدما دخل المطبخ: صباح الخير
لم تنظر ديما له وقالت: صباح النور
سيف : عامله ايه دلوقتى
ردت بأقتضاب : كويسه
سيف: انا شايفك بتحضرى فطار لو ليه انا مش عايز
ديما: لأ مش ليك ،دى لكارما ،انا قايله لها تيجى تفطر معايه
سيف : اه ،كوييس

طرقت ديما الباب وذهب سيف ليفتح لها
كارما: بابى وحشتنى
سيف وهو يحتضنها: وانتى كمان ياروح بابى ، اكيد زعلانه منى عشان ماشفتكيش امبارح بس والله انا....
قاطعته كارما: لأ مهى دودى كلمتنى وقالت لى انكم كان عندكم مشوار مهم
سيف وقد عرف الان لماذا ديما كانت مهتمه بطلب هاتفها ، كل مره يحدث شيئاً يرفعها عنده درجه ويخفض من قيمته فى نظر نفسه الف درجه ويعمق الهوه بينهم الآف الاميال

دخلت ديما الى كارما وهى مبتسمه: صباح الخير يادودى
ديما: صباح النور ياعيون دودى ،انا حضرتلك الفطار الى بتحبيه ياله عشان تفطرى
كارما: بس هتفطرى معايه
ديما: بس انت عارفه انى مش بفطر
كارما: لأ ازاى لازم تفطرى ،عشان خاطرى يادودى وحياتى عندك
ديما: عشان خاطرك انتى بس ياقمر
كان كل ذلك يحدث تحت نظرات سيف السعيده والمتألمه فى آن واحد ،سعيده بالعلاقه الجميله بين ابنته وديما ، والمتألمه لانه خسر علاقه مع انسانه رائعه مثل ديما
لم يقوى سيف على المتابعه كثيرا فخرج من المطبخ وذهب الى غرفته واستحم وبدل ملابسه استعداداً لذهابه الى العمل مره أخرى وذهب اليهم مره اخرى

دخل سيف مره اخرى الى المطبخ فوجد ديما تطعم كارما الطعام فى فمها وتملس على شعرها وتمسح لها فمها

سيف: انا نازل عايزين حاجه
لم تلتفت له ديما ولكن كارما ردت: ميرسى يابابى
سيف: ديما انا هبلغ بابا انك تعبانه ومش هتروحى انهارده
ديما دون نقاش: طيب
نظر لها سيف وخرج من الغرفه

ديما: ايه رأيك ياكوكى نخرج سوا انا وانتى
كارما: بجد ،طب هروح اغير هدومى بسرعه
دييما: خلاص هشيل الفطار ،والبس تكونى انتى لبستى

خرجت كارما من الغرفه وهى سعيده ،وامسكت ديما هاتفها واتصلت بضياء

ضياء: الو
ديما: الو ،ضياء ازيك
ضياء: عامله ايه يابنتى كلمتك كتير امبارح وماردتيش
ديما: معلش ياضياء ، كنت بره امبارح وماعرفتش ارد ،المهم عرفت تجيب تقارير كارما
ضياء : عيب عليكى ،طبعا جبتهم ،ولما ماردتيش عليه امبارح بعتهم لياسر
ديما: بجد ياضياء ، انا متشكره جداً
ضياء: على ايه يابنتى احنا اخوات ،بس ابقى طمنينى عليكى
ديما: ماشى ياضياء ، مع السلامه
ضياء: مع السلامه

اغلقت ديما الهاتف مع ضياء واتصلت بياسر ولكنه لم يرد عليها لذلك أرسلت له رساله تبلغه فيها انها تريد ان تعرف ماتوصل اليه فى حالة كارما
بعدها هاتفت ديما صديقتها مى واتفقت معها ان تقابلها بعد ان تنتهى فسحتها مع كارما

نزلت ديما مع كارما الى الأسفل وقابلوا رجاء مازالت تفطر
ديما : صباح الخير ياماما
رجاء : صباح النور ياحبيبتى ،طمنينى عليكى سيف قال انك تعبانه مالك
ديما: مفيش ،ماتقلقيش ضغطى واطى شويه بس بقيت احسن
رجاء: بس وشك اصفر اوى
ديما: والله بقيت احسن ،ماتقلقيش ده احنا حتى خارجين انا وكارما ،ماتيجى معانا
رجاء: لأ مش هينفع عندى حاجات لازم اعملها ،وبعدين بلاها الخروج وانتى تعبانه كده
ديما: واللله ياماما انا لو تعبانه مش هخرج ماتخفيش ،انا كويسه الحمد لله
رجاء: طب ياحبيبتى ،الى يريحك بس سييى تليفونك مفتوح عشان اطمن عليكم
ديما: ماشى ،ياله سلام
رجاء: ديما
ديما: نعم
رجاء: انا عارفه انى فى حاجه حصلت وانتم مخبينها عليه انتى وسيف ،وعارفه كمان انها حاجه كبيره ،بس انا مش هفرض نفسى واتدخل ،بس لو حبيتى تحكى انا موجوده

حاولت ديما رسم أبتسامه على شفتيها وقالت : أطمنى ياماما
رجاء: ربنا يطمن قلبك ويريح بالك يابنتى
ديما: يارب

خرجت ديما مع كارما وحاولت بقدر الامكان ان تبثها السعاده التى لاتملكها ،فحاولت بشتى الطرق ان يكون يوم مميز وغير متعب وحاولت أيضا ان تجعل كارما تلعب دون ان تجهد نفسها ودون أيضاً ان تمنعها وتذكرها بمرضها ،فكانت دائما تتعلل بأنها هى التى غير قادره على بذل المجهود ،وكلما أرادت كارما ان تفعل اى مجهود تمثل التعب وتخبرها انها لاتقدر
بعد محاولات ديما المستميته فى أسعاد كارما ،كانت النتيجه مبهره فقدعادوا وكارما وجهها مورد وليس شاحب كما كانت وابتسامتها لاتفارق وجهها ،حتى ديما انعكست عليها سعادة كارما وأستعادت بعض رونقها
............... ........................

وصل سيف الى مكتبه ،وقبل ان يدخله القى نظره على مكتب ديما ودب فى قلبه حزن عميق وشعر انه أشتاق لها وكأنها غابت عنه دهر ، أخذته الافكار والتخيلات وهو يتخيل ضحكاتها وعصبياتها ،حتى مناوشتهم ،اى رد فعل منها أفضل من التجاهل التى تتعامل معه به ،لم يشعر سيف بدخول مازن المكتب فكان سارحاً مع أفكاره ،ولكنه أستفاق على يد مازن على كتفه
مازن: اه ياعم رحت فين
سيف: مازن،انت هنا من امتى
مازن بتفكير : من ساعة ماكنت بتتنهد
سيف: والله انت فايق
مازن: ياعم انا لا فايق ولا نيله ،دانا كفران وعايزاولع فى نفسى ومتخانق مع طوب الأ رض
سيف: ليه ياعم ،تعالى جوا واحكيلى

دخل سيف مع مازن الى الغرفه
جلس سيف خلف مكتبه ومازن امامه
سيف: قولى ياعم فيه ايه
مازن: مفيش العادى تحلها من هنا تتعقد من هنا ،الصبح فاتحت بابا وماما فى موضوع الجواز وعينك ماتشوف الا النور ،اول ماسألونى أبوها بيشتغل ايه وقلت لهم أمام جامع وهما الاتنين اتقلبوا زومبى ، الايقولى انك اتجننت والى تقولى برستيجى يا بيه ولا حد فيهم سألنى انا عايز ايه
سيف: طب وانت مستغرب ليه ماده المتوقع ولا انت كنت متوقع انهم هيطيروا يروحوا يخطبهوالك
مازن: مانا عارف انهم هيعقدوه ، بس مش للدرجه دى ،دى دولت هانم بتقولى هخطبلك آخر الاسبوع بنت نانى صحبتى وكأنى هتجوز مى عشان مكنتش لاقى بنات
سيف: أهدى بس ياعم ،انا هتكلم معاها ،وانت عارف انها بتحبنى وبتقتنع بكلامى
مازن: طب ومعالى الوزير مين يقنعه
سيف : أمك
مازن: ماتلم نفسك ياض امى مين الى هتقنعه
سيف: على فكره أمك دى تبقى متجوزه أبوك .....
مازن: اه صحيح ،معلش ماخدتش بالى اصلى مابشفهمش كتير
سيف: ماشى ياخويه ماتشلش هم ،عايزين نركز فى شغلنا ،الافتتاح قرب
مازن: لأ شغل مين ،مش هسيبك الا لما تقولى ايه الى حصل بينك وبين ديما ،وماتقوليش مفيش،عشان فيه وفيه حاجه كبيره كمان ،فأعترف احسنلك
سيف : أقول ايه بس يامازن
مازن: زيح يابنى عن صدرك ،يمكن ترتاح
سيف: ولا عمرى هرتاح ،بس هحكيلك
قص سيف على مازن ماحدث بينه وبين ديما من أول شكه فيها حتى تعديه عليها وأكتشاف برائتها وبعدها تعاملها الغريب معه
مازن: يانهار ابوك اسود ،انت ايه الى هببته ده
سيف: شفت المصيبه الى انا فيها
مازن: وبتقول عليه انا الى حمار ،دانت ستين حمار فى بعض ،الغبى بس هو الى مايعرفش يفرق بين البنت المحترمه والبنت الشمال ، ومراتك مش محترمه وبس ،ده أكتر بنت محترمه شفتها طبعا بعد مى حبيبتى
سيف: ماشى ياخويه
مازن: أزاى تعمل كده ،أزاى تسمع كلام الست دى وتسمحلها تشكك فى مراتك
سيف: معرفش واللله انا ايه الى حصلى ،اول لما سألتها ان كانت فعلا كانت معاه فى الشقه لوحدهم وقالت لى اه ،ماستحملتش بعدها حسيت انى مكنتش انا وواحد تانى الى بيتصرف مكانى
مازن: طب زعق ،أشتم ،او حتى أضربها لكن الى عملته ده .... صعب اوى
سيف: انت بتزودها عليه يامازن ،بدل ماتشوفلى حل
مازن: صعب اقولك حل ،بس برضو انت لسه عندك فرصه
سيف: أزاى ،بقولك متجاهلانى مش شايفانى اصلاً
مازن: بس لسه معاك ،يعنى لسه عندك فرصه تخليها تسامحك
سيف: يعنى اعمل ايه ،بقولك مش شايفانى
مازن: شوفها انت ،متردش عليك كلمها برضو ،تعرف تبقى تلم ورخم ابقى تلم ورخم ،فى كل حته اطلع لها ،فى كل مناسبه كلمها ،مابتردش على تليفونك كلمها ع الواتس عملت لك بلوك خش ع الفيس عملت لك بلوك خش على الانستجرام ،المهم ماتسبش اى سويشل ميديا الى لما تلاقيك ف وشها
سيف: وتفتكر ده الحل
مازن: لأ ما أفتكرش ،الى أفتكره انك مش خسران حاجه ،انت كده كده منيل الدنيا فياصابت ياتنين عور
سيف متنهداً: هو انا انكتب عليه ياربى دايماً كده انى أفضل أناهد مع كل واحده احبها
مازن: أعذرنى ياصاحبى ،المره الى فاتت كانت معركتك خسرانه خسرانه انت بس الى كنت غاوى وجع قلب ،لكن المره دى مراتك بجد تستاهل انك تحارب عشان ترجعها ولو سفيت التراب

سيف:................

.................................................. .........

أوصلت ديما كارما الى المنزل وهاتفت مى واتفقوا ان يتوجهوا سوياً الى شقة ديما القديمه لتحضر أشيائها من هناك ، وصلت ديما قبل مى بقليل وظلت منتظراها فى سيارتها حتى وصلت وصعدوا سوياً الى الشقه

مى : ماتفتحى ياديما
ديما: أوف المفتاح مش معايه
مى: بتهرجى والله ،امال فين
ديما: استنى اه ،افتكرت المفتاح مع سيف اناأديتهوله لما كنا هنا آخر مره
مى: طب وبعدين
ديما: نشوف اى حد يكسر لنا الباب ،استنى هنادى البواب يشوفلنا حد يكسره

نادت ديما على البواب ليأتى لها بأحد النجارين ليكسر لهم الباب ، وبعد فتره طويله جدا استطاع فتح الباب ،دخلت ديما ومى الى الشقه ومى تتابع ديما بنظرات قلقه خوفاً من ان يحدث لها اى شئ مثلما حكت لها عن المره السابقه التى كانت فيها هنا هى وسيف

مى: ديما ،لو حاسه انك تعبانه ياله نمشى ،انا اصلاً مش عارفه أزاى طاوعتك نيجى هنا وانتى تعبانه
ديما: أطمنى انا مش تعبانه ،وماتخافيش ياستى مش هنهار ولا هيغمى عليه ،عارفه الغريبه انى حاسه انى عادى ،مش متأثره زى المره الى فاتت حاسه ببرود غريب جوايه ،انا نفسى مستغرباه ،عارفه انا نفسى فى ايه
مى: فى ايه ياحبيبتى
ديما: نفسى أعيط ،نفسى أعيط أوى ،بس الدموع مش راضى تنزل
مى: ديما انتى مش عجبانى انا قلقانه عليكى ،ماتقولى لى ايه الى انتى مخبياه عنى
ديما: انا مش مخبيه حاجه ،ولا يمكن مخبيه ،مش عارفه او مش عايزه اعرف ،المهم تعالى بس نلم الهدوم الى هنا والحاجه لحسن الوقت اتأخر

شعرت مى بالقلق على ديما التى تتصرف بعكس طبيعتها ،فهى دائماً فتاه رقيقه ودموعها قريبه جداً ،تنهمرلأتف الاسباب وعرفت ان ماحدث مع ديما ليس بهين لدرجة ان دموعها عجزت ان تنزل حزناً على ماصابها

فضلت مى ان تترك ديما ولا تضغط عليها بالاسئله وظلت تحدثها فى أشياء مختلفه لعلها تخفف عنها ،وللمفاحأه ديما كانت متجاوبه معها ومنفتحه فى الكلام، وترد عليها بمرح ولو انها كانت تعلم ان كل ذلك مصطنع

انتهت ديما ومى من جمع الاشياء والملابس وأنزلهم الحارس الى سيارة ديما واتفقت ديما ان يصلح الباب ويعمل مفتاح جديد ويحتفظ به معه لحين تأتى وتأخذه منه

وصلت ديما الى سيارتها
ديما: ماتيجى يابنتى أوصلك
مى: يابنتى بيت عمتى بعيد ،خالد زمانه جاى وهو الى هيوصلنى
ديما: طب خلينى واقفه معاكى لغاية لما يجيى
مى: يابنتى روحى انتى بس،وبعدين خالد جاى هناك اهو
ديما: ماشى ياستى ،سلام هكلمك بكره عشان اطمن على عمو
مى: ماشى ،فى رعاية الله

ركبت ديما سيارتها وانطلقت بأتجاه المنزل
.......................

وصل سيف الى منزله وعلم ان ديما مازالت بالخارج بعدما أوصلت أبنته ،ظل جالساً مع ابنته حتى نامت وبعدما وضعها فى سريرها دخل الى غرفته واستحمى وبدل ملابسه كل ذلك وهو يتصل بها وهى لاتجيبه ،أنتظر وأنتظر كثيراً حتى تعب من الانتظار وانتابه القلق ومازالت لم تصل بعد

.................

وصلت ديما الى المنزل فوجدت ان الجميع نيام بالطبع فالوقت متأخر ،لذلك صعدت بهدوء الى غرفتها ودخلت بهدوء حتى لا توقظ سيف ولكنها تفاجئت به مستيقظ
انتفض سيف من مكانه اول ماسمع ديما تدخل من الباب
سيف: كنتى فين ،ومابترديش عليه ليه
ديما: مكنتش
سيف: يعنى ايه مكنتش هو ده رد
ديما: ده الى عندى
سيف محذراً: ديما ماتعصبنيش وردى عليه ،قولى كنت فين

جلست ديما بكل هدوء على الكنبه ووضعت أصباعها تحت ذقنها مصتنعه التفكير
ديما: اممممم، تفتكركنت فين ،كنت مع ماجد ولا رحت لأحمد ولا أستنى استنى .... اه كنت مع فرانكو .. ياله أختار انت واحد من التلاته
سيف : ماتعمليش كده يادييما ،ارجوكى
ديما: ماعملش ايه ياسيف ،انا بخيرك ،انت اختار وانا مش هعترض على اختيارك
كان سيف سيرد لولا طرق الباب ودخول هدى الخادمه ومعها حقائب ديما
هدى: الشنط اهى ياست ديما الى حضرتك جبتيها ،تحبى اساعدك تفضيهم
ديما: لا ياهدى ،ميرسى روحى نامى انتى
هدى: ماشى ، تصبحوا على خير

خرجت هدى من الغرفه والتفتت ديما الى سيف قائله: معلش ياسيف ، جت اوت المره دى دخول هدى عرفك انا كنت فين ،ملحقتش تاخد حقك منى الى ايه .... انت ساعتها قلت ايه ،اه الى موزعاه ع الشعب ،معلش خيرها فى غيرها

علم سيف انها تقصد ان تذكره بكلماته فى يوم الحادثه
سيف : ديما ،من فضلك بلاش تعملى كده ،خرجى الى جواكى مايهمكيش انا هستحمل اى حاجه تعمليها لكن الى انتى بتعمليه ده هيأذيكى انتى ،انا خايف عليكى
ديما بسخريه: ههههههه خايف عليه والله ضحكتنى ، خايف عليه ليه ياسيف عشان مانهرتش عشان ماصوتش وعيط وقلت ليه عملت فيه كده ،ها عايز منى ايه انهار حاضر ،أصرخ حاضر ،أكسر اهو وامسكت ديما بأحدى التحف والقتها على التلفزيون وكسرته

ديما : حلو كده ،لأ استنى
امسكت ديما بتحفه أخرى والقتها ثم بأخرى وفتحت غرفة النوم والقت كل ماعلى التسريحه على الارض وبدأت تصرخ بصوت عالى وتقذف الاشياء واحده تلو الاخرى ظلت تكسر وتكسر ،حاول سيف ان يمنعها ومازادها ذلك الاصراخاً ، ظلت تصرخ وتبكى بكل الدموع التى حبستها طوال الليلة الماضيه، انهمرت الدموع الحبيسه على خديها مثل الانهار وكأنها تخرج كل مافى جعبتها من ألم حتى خارت قواها وسقطت مغشييه على الأرض .............


امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:58 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.