|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-04-16, 04:56 PM | #52 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| الحلقه السادسه ظلت ديما للحظات ساهمه وكأنها لا تعى ما حولها ثم قالت بصوت أشبه بالهمس .: بابا مات .صح أومئ سيف برأسه وكأنه لا يملك ان يؤكد لها بالكلمات أندفعت ديما الى ذراعى سيف بقوة كانت ستسقطهم سويأ ان لم يمسكها سيف جيدا ،ظلت تبكى وتشهق وهى ممسكه بتى شيرت سيف فما كان من سيف الا ان حاوطها بذراعيه وكأنه يحميها من العالم وسمعها مابين شهقاتها تقول :بابا مات ياسيف ... مات خلاص كان سيف رغم انه يشعر بالحزن من أجل ديما لكن جانب منه كان يشعر بالسعاده وذلك لان ديما لجأت له عندما شعرت بالضعف كما ان هذه اول مره يسمعها تنطق بأسمه مجردا بدن القاب من فمها ظل يملس على شعرها وهو يهدهدها كالطفل الصغير :شششش بس ياحبيبتى أدعيله بالرحمه فما كان الا ان هدأت شهقاتها قليلا ،نظر لضياء فوجده يبكى فنظر له سيف وكأنه ينهرها فمن المفترض ان يكونوا عون لها ويشدوا من عزيمتها لا يضعفوها ،فتمالك ضياء نفسه وقال :ديما انتى ماتعرفيش هو كان بيتعذب أد ايه كل جلسه كان بياخدها كانت بتتعبه جدا اكتر من الى قبلها عشان كده ربنا رحمه من الى كان فيه . لم ترد ديما وظلت تبكى ،ولكنها اخيرا رفعت رأسها ونظرت لسيف بعيون مليئه بالرجاء :عايزه أشوفه سيف :لأ ديما وقد ابتعدت عنه وكأنه صار فجأه عدوها لا حمايتها وأمانها :هشوفه والتفتت لضياء :هتيجى معايه وهنا امسكها سيف من ذراعيها :ديما بلاش عشان خاطرى ماتعمليش كده تجاهلته ديما وسحبت ذراعيها من يديه :هتيجى ياضياء ضياء بأرتباك وهو ينظر لسيف:آهه هاجى طبعا سيف بغضب :ضياء نظرت ديما الى سيف بتوسل :سبنى أشوفه اخر مره سيف:يابنتى انا خايف عليكى ديما:خلاص تعالى انت معايه ... سكتت قليلا ...عشان خاطرى أشوفه اخر مره دانا هتحرم منه العمر كله مستكتر عليه اشوفه مره واحده سيف وقد لان ولم يستطيع ان يرفض لها طلب خصوصا وهى تتوسله بعينيها الجميله :ماشى ياديما هاجى معاكى امسك سيف ديما من مرفقها وقادها بأتجاه غرفة والدها ووضع يديه على مقبض الباب (:ديما انتى متأكده انك هتقدرى ديما بصوت مخنوق :هقدر .. هقدر ان شاء الله دخل سيف وديما الى الغرفه ووجد ابيها فيها ومغطى جسده بالكامل بغطاء ابيض اقترب سيف ورفع الغطاء عن وجه قليلا ثم طلب من ديما ان تقترب اقتربت ديما بخطوات غير ثابته ونظرت لأبيها وقد فارق الحياه ،هو امامها جسد بلا روح وبعد قليل لا جسد ولا روح ،اقتربت قليلا وقبلته فى جبينه وقالت :انا بحبك اوى شعر سيف لاول مره بالدموع فى عينه ولكنه تمالك نفسه جذب الغطاء مره اخرى وسحب ديما من يديها الى خارج الغرفه انصاعت ديما لسيف ولم تعارض وخرجت معه ولكن عند وصولها على بابا الغرفه سقطت مغشيا عليها .. سيف وقد امسكها بين ذراعيه قبل ان تقع على الارض :ديما سيف بصوت عالى :ضياء ضياء الحقنى ياضياء جاء ضياء مسرعا :ايه ده ايه الى حصل سيف:زى مانت شايف اغمى عليها، اتصرف ضياء:اه حاضر ننقلها بس للاوضه التانيه .. هات اشيلها وننقلها الاوضه التانيه سبف:لا انا هشيلها وانت امشى ادامى ورينى انهى اوضه هدخلها فيها دل ضياء سيف على الغرفه ووضعوا ديما على السرير سيف :طمنى هى كويسه ضياء:معلش ياسيف اخرج بره شوفلى اى ممرضه تساعدنى سيف:انا معاك شوف عايز ايه وانا هساعدك ضياء ممتعضا:تساعدنى ازاى يعنى .. روح ياسيف ابعتلى ممرضه وماتدخلش معاها وانا لما اخرج هطمنك سيف:طب اجيب ممرضه تساعدك وفهمناها لكن اخرج انا بره ليه ضياء:ايوه لانى هكشف عليه وده ماينفعش وانت هنا سيف:طب مانت هنا ضياء:انا الدكتور سيف :وانا ..انا ضياء:انت ايه سيف:وانا خارج هندهلك الممرضه خرج سيف من الغرفه ولكن قبل ان يخرج التفت لضياء:اعمل حسابك هما 5 دقايق بس معاك وهدخل تانى ضياء :ماشى بس ياله بسرعه خرج سيف ووجد ممرضه فى الممر وطلب منها ان تدخل الى الغرفه لتساعد ضياء دخلت الممرضه ولكن قبل انقضاء ال5 دقائق سمع سيف صراخ ديما فاقتحم الباب ودخل سيف بخضه:فى ايه انت عملت فيها ايه وجد ديما تصرخ والممرضه وضياء يحاولوا الامساك بها سيف :اوعوا سيبوها انتم ماسكنها كده ليه ضياء للممرضه :روحى بسرعه هاتى حقنه مهدئه وانت ياسيف امسك ديما مكانها اقترب سيف من ديما ولكن بدل من ان يمسكها ازاح يد ضياء من عليهه :سيبها انت مكتفها كده ليه ضياء :هتأذى نفسها ياسيف انت مش عارف سيف:بس سيبها انت بس ترك ضياء ديما على مضص ،فأقترب سيف من ديما بهدوء ووضع يديه الاتنين على جانبى رأسها ونظر فى عيونها :انتى صحيح عايزه تأذى نفسك هزت ديما رأسها كعلامه للرفض سيف وهو يتحدث بهدوء وكأنها طفله صغيره :طب عاوزه ايه ديما :نظرت له ولم تعرف ماذا تقول ولكنها ظلت تبكى فى صمت اخذ سيف رأسها ووضعه على صدره وظل يملس على شعرها الا ان دخلت الممرضه وسحبت منه ذراعها ومازالت رأسها على صدره واعطتها الحقنه وبعد مده شعر بجسدها يسترخى على صدره فعلم انها نامت فوضعها برفق على السرير ونظر لضياء :تعالى عايزك بره خرج كلا من سيف وضياء وتركوا ديما نائمه سيف:انا ليه حاسس ان فيه حاجه انا مش فاهمها ضياء :ولو انى مش من حقى انى اقولك بس هقولك بس عشان حاسس انك بتخاف عليها بجد وحاسس كمان ان ديما بتأمنلك رغم انى لسه مش عارف احدد شكل علاقتكم سيف:سيبك منا وقلى فى ايه ضياء:ديما لما اتوفى ادهم جالها انهيار عصبى حاد كان بيجيلها على شكل نوبات صريخ زى الى حصل من شويه سيف :وبعدين ضياء :الامر اتطور انها بعدها حاولت كذا مره تنتحر سيف بصدمه :ايه تنتحر ضياء:اه عشان كده انا خايف عليها اوى المره الى فاتت الى خلاها اتمسكت بالحياه والدها المره دى حاسس انها ملهاش حد وكده الدافع هيبقى اكبر سيف :طب وهنتصرف ازاى ضياء:مش عارف انا من رأيى نشوف دكتوى نفسى سيف:طبعا نعمل كده بس كده ديما مش المفروض تفضل لوحدها دى ممكن تعمل حاجه فى نفسها ومحدش ياخد باله ضياء:مهو المفروض ان ياسر هيوصل بكره سيف :ولحد بكره انا هفضل معاها دخل سيف الى غرفة ديما وجلس على الكرسى بجانبها وظل يتأملها ،ولكنه افاق لنفسه قائلا :ايه ياسيف هتحبها ولا ايه لأ ماينفعش انت شفت الحب وصلك لأيه انت بس صعبانه عليك وحاسس بالمسئوليه ناحيتها .. افاق على رنين هاتفه لذلك انسحب الى خارج الغرفه ليرد فوجده اتصال من صديقه مازن (مازن صديق سيف من ايام الجامعه كان ابن رجل مهم فى الدوله ثم اصبح وزير ولذلك اصبح هو ابن الوزير .. وسيم ومدلل لا يتحمل مسئولية اى شئ ولا يعرف فى حياته سوا النساء والشرب ) سيف :الووو مازن:يابن الايه كده الغردقه تنسيك صحابك سيف :والله انت متصل فى وقتك وحشنى ياض مازن :لو وحشك كنت سألت سيف:يابنى ده انا فى دوامه مازن :ايه خير طمنى انت كويس سيف:والله ياصحبى مش عارف بص انا اصلا هنا فى القاهره مازن :ايه هنا ومكلمتنيش عرفت انك ندل سيف :مش بقولك فى دوامه بص انا يومين بالكتير هخلص الى انا فيه واكلمك مازن :لا تكلمنى دى لما تكون فى الغردقه لكن انت هنا تجيلى فى مكانا المعتاد سيف:انت لسه بتروح هناك مازن :يابنى انا اشتريت المكان من كتر حبى فيه .. هستناك تيجى انا كل يوم بليل لاجئ هناك سيف:خلاص قشطه هجيلك مازن :سلام سيف:سلام اغلق سيف الهاتف وفوجئ بدكتور ضياء يناديه ضياء:سيف سيف :خير ضياء:مش خير سيف:ماتتكلم ضياء:ياسر اخو ديما كلمنى ومش هيقدر ينزل قبل 3 او اربع ايام سيف:ايه ازاى هو عرف ان عمو مصطفى اتوفى ضياء:اه قولت له سيف:وقالك ايه ضياء:قالى انه عنده عملية زرع قلب مهمه وماصدقوا لقوا انسجه تتوافق مع الطفل ولازم العمليه تتعمل وماينفعش اى تأخير لان ده فيه خطر على حياة الطفل وقالى كلمه غريبه اوى قالى ان باباه مات ورجوعه مش هيرجعه ولا هيفيده بحاجه لكن وجوده هناك هيفيد الولد ويساعده فالابده انه يكون هناك مش هنا احتار سيف من كلا م ياسر هل ذلك يدل على قسوة قلبه اما يدل على انه رجل يعرف واجبه اتصل سيف بوالده وابلغه الخبر اشرف :لا حول ولا قوة الا بالله طب يابنى وديما عامله ايه سيف:حالتها وحشه اوى يابابا والدكتور بيقول انها حاولت قبل كده تنتحر لما جوزها اتوفى فهنا قلقانين لتعمل فى نفسها حاجه وعشان كده انا اعد معاها اشرف :طب وبعدين واجراءت الدفن والحاجات دى سيف :بص هو ياسر اده لضياء رقم تليفون خالها وحضرتك تكلمه وتظبط معاه اشرف :طب يابنى انا خلاص هظبط الدنيا ماتقلقش شويه واكلمك وبص يابنى لو على ديما انا هخلى السواق يوصل مامتك ليها وهى تقعد معاها وتعالى انت عشان تسافر معايه الصبح سيف:ايوه يابابا طب وماما هتسيب كارما لوحدها وبعدين ديما ماتعرفهاش اشرف :يابنى ماتقلقش لما يكون معاها ست ده افضل لها وان كان على كارما فهدى الشغاله هتاخد بالها منها لغاية بس مانرجع ونشوف هنعمل ايه سيف :ماشى يابابا ابعت ماما اشرف :ماشى هظبط الدنيا واكلمك وبالفعل قام اشرف بالاتصال بالحاج محمد خال ديما وابلغه الخبر واتفق على فتح التربه وعمل الاستعدادات لتشييع الجنازه فى الغد بعد الصلاه عليه فى احد المساجد هناك وبعد اعداد الترتيبات ابلغ سيف ليبلغ ادارة المستشفى لتجهيز الجثمان غدا صباحا وصلت والدة سيف للمشفى ودخلت غرقة ديما ووجدت سيف ابنها جالس بجانبه رجاء بصوت منخفض :سيف سيفوقد انتفض:ماما محستش بيكى رجاء:معلش ياحبيبى مانا دخلت براحه عشان مقلقهاش ،هى عامله ايه دلوقتى سيف وهو ينظر لديما:زى ماهى ياماما الدكتور قال يستحسن انها تفضل نايمه لحد بكره رجاء:طب ياله ياحبيبى قوم روح يادوب تلحق تناملك ساعتين وراك سفر الصبح سيف: طب افضل معاكى شويه رجاء:يابنى ملوش لازمه روح انت وماتقلقش سيف:ماشى ياماما ولو حصل حاجه كلمينى وانا اخدت رقم الشغاله الى عندهم هكلمها بكره تحضرلها شوية هدوم وحاجات وهجيبهالك وانا جاى رجاء:ماشى يابنى خرج سيف من المشفى وذهب الى منزله ولكنه لم يستطيع ان ينام لانه كان قلق على ديما حتى اتى الصباح وذهب ال المشفى لينطلقوا من هناك الى المنصوره فعلم من والدته انها مازالت نائمه انطلقوا كلا من ضياء واشرف وسيف الى المنصوره واستقبلهم هناك اهل البلده وتم دفن مصطفى فى مدافن اسرته وهناك قابل سيف خال ديما واكتشف انه قعيد فعلم ان ديما بالفعل اصبحت وحيده فقريبها الوحيد لا يمكن ان يعولها بدأت ديما تفتح عينها فقامت السيده رجاء من مكانها :صباح الخير ياحبيبتى ديما :حضرتك مين رجاء:انا رجاء مامة سيف ديما:اه سورى ياطنط انا شفتك فى معازى مامى بس كان من زمان اوى رجاء:معلش ولا يهمك ديما ببكاء :ودلوقتى معازى بابى رجاء :اخدت ديما وظلت تهدهدها وتقرأ بعض ايات القران حتى هدأت رجاء:بصى يابنتى العياط مش هيفيده ايه رأيك تاخدى المصحف تقرأيلى شوية قرآن هو ده الى محتاجه اخذت ديما من رجاء المصحف وبدأت بتلاوة ايات من القرآن وبالفعل هدأت ،ظلت معها السيده رجاء طوال اليوم تحكى لها عن اشياء مختلفه وعن كارما ابنت سيف وعن سيف وهو صغير وبالفعل الحديث خفف عن ديما كثيرا ديما :طنط انا عايزه اخرج من المستشفى المستشفيات بتتعبنى رجاء :اه طيب بس هسأل الدكتور ديما :طنط هما خايفين لموت نفسى وانا مش هعمل كده انا عرفت ان ده يعتبر كفر وربنا بيغضب على الى بيعمل كده فأنا مش هعمل كده رجاء :طمنتينى ياحبيبى خلاص انا عندى اقتراح ديما:ايه هو رجاء :نخرج من هنا بس تيجى معايه الفيلا ديما :ايه .. ليه رجاء :انسى مش هسيبك تقعدى فى البيت لوحدك .. انتى تيجى تقعدى معانا لغاية لما اخوكى يجيى ... ها ايه رأيك . التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 21-04-16 الساعة 07:03 PM | ||||
21-04-16, 09:01 PM | #53 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل حزين بس تطورات العلاقة سيف وديما هي في ايه والاخ شغال احضان وغيرة من ضياء وياسر اخوها كان صعبان عليا الغربة خلته عملي جدا ومازن ده مش مستريحة له كويس ان ام سيف جات الاحداث تتطور ف انتظارك مشكورة | ||||
21-04-16, 11:37 PM | #54 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| مساء الورد مات ابو ديما و مبقاش ليها غير سيف و ابوه و امه الخال مريض و الاخ مشغول بشغله و كونه طبيب خلاه نظرته للحياة عملية اكتر منها عاطفية دايما سيف بيقول انه حب ريهام مع اني حسيت الجوازة كانت بالعقل اكتر منها بالقلب بجميع الاحوال الاختيار غلط من البداية هنشوف هنوصل لفين مع ريهام هانم | ||||||||
22-04-16, 05:27 PM | #57 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| )(الحلقه السابعه) نظرت ديما الى رجاء وكأنها لاتستوعب ماتقوله. رجاء:بصى يابنتى ماينفعش تروحى وانتى تعبانه وتقعدى لوحدك هبقى مش مطمنه علييكى ولا انتى عايزه تقلقينى عليكى ديما:لا ياطنط بعد الشر على حضرتك من القلق بس ملوش داعى ياسر جاى بكره او ايه ده انهارده يكون وصل انهارده ،هو فين تليفونى ده زمانه كلمنى واناا رجاء:اهدى بس يابنتى هو اتكلم على تليفون د.ضياء وقال انه هيجى كمان 3 ايام ديما وقد اكتسى ملامحها الحزن :ايه معقول طب هو عرف ان بابا .. ولم تستطيع ان تكمل جملتها رجاء: اه يابنتى الدكتور قاله بس هو بيعمل عمليه مهمه ومش هيقدر يجيى الا لما يطمن على الحاله الى فى ايده ديما:طب وانا رجاء:انتى ايه يابنتى ،انتى معايه وانا مش هسيبك الا لما اخوكى يجى بالسلامه ولو مصممه ماتجيش معايه انا هاجى انا اقعد عندك ولا هترفضى برضو ديما:ياخبر ياطنط ده حضرتك تنورى رجاء:بس يابنتى هتكونى وفرتى عليه لو جيتى انتى عندى انتى عارفه ان كارما بنت سيف لسه جايه مابقلهاش كام يوم وانا ماصدقت خدت على المكان وفكت شويه فهيبقى صعب اسيبها وصعب كمان اجيبها معايه ديما:هى لوحدها وفين مامتها رجاء:مامتها،قصدك مين ريهام ... ريهام ماجتش معاهم ديما:اها رجاء:هايابنتى ريحى قلبى وتعالى معايه هما يومين واخوكى يجيى ديما:حاضر ،بس انا والله مش عايزه اعملكم قلق رجاء مبتسمه :ياريت كل القلق قلق حلو كده ،ياله بئه دلوقتى تاخدى تشربى الشوربه دى كلها ديما:والله ياطنط ماليه نفس رجاء:ها هتزعلينى منك وانا لما بزعل ضغطى بيعلى يرضيكى ضغطى يعلى ديما :لأ طبعا مايرضنيش تذكر ديما والدتها وانها كانت مريضة ضغط وكيف انها كانت صغيره عندما ماتت ولكنها تتذكر اشياء مبهمه مثل ان فى هذا اليوم والدتها استقبلت مكالمه تليفونيه وبعدها كانت حزينه جدا ومن الواضح انها تشاجرت مع احد ولما سألتها ديما مما تشكو فاخبرتها انه لاشئ وطلبت منها دوائها ولكن عندما احضرت الدواء كانت امها قد اغشى عليها وعندما تم نقلها الى المشفى لم تمكث فيها يومين وماتت على الفور اثر جلطه فى الدماغ __________________________ رجاء:رحتى فين ياديما ديما وقد افاقت من شرودها :ها انا هنا ياطنط هاتى الشوربه اعطت رجاء ديما الشوربه وبالفعل بدأت ديما بشربها وبينما هى تشرب ،طرق الباب ودخل سيف سيف متفاجئا :ايه ده انتى صحيتى رجاء:وعليكم السلام ياسى سيف فى حد يدخل يقول كده سيف:اه سامحينى يا أمى انا فرحت ان ديما فاقت بالسلامه ديمابخجل: شكرا يابشمهندس وبجد مش عارف اشكرك ازاى انت وانكل على تعبكم انهارده وكمان تعب طنط رجاء سيف :ولا تعب ولاحاجه وبعدين عمو مصطفى الله يرحمه كان غالى جدا على بابا وانتى كمان غاليه عنده لدرجة انى كنت فاكر انى هقولك ياطنط قريب رجاء:ولد ،ماتخديش على كلامه يابنتى ده بيحب يهزر سيف:والنبى ياماما ماتوصى ديما عليه هى اصلا متوصيه جاهزه رجاء:احسن كله من عمايلك ،ها قلى جبت هدوم ديما سيف:اه بس يارب تكون جميله مانسيتش حاجه ديمامتعجبه :جميله انت رحت البيت عندنا سيف:اه ده بعد اذنك طبعا انا رحت وخليت جميله تحضرلك شوية هدوم يعنى كنت فاكر انك هتقعدى هنا شويه بس انا شايف ملهاش لازمه اعدة المستشفى رجاء:لا ياسيدى ديما هتخرج بس هتيجى معانا ع البيت لغاية لما ياسر اخوها يجى بالسلامه سيف متفاجئا :بجد .. طب كويس كده احسن بدل الاعده لوحدك ديما:اتمنى بس انى ماسببش لحد اى ازعاج سيف :ليه هو انتى بتزيقى وانتى ماشيه رجاءبتحذير :سيف ،خف على ديما هى مش ادك ولا اد هزارك سيف :مين ديما لا ماتقلقيش عليها هى ادى واكتر كمان ،صح ياديما ديما:انا ... هات الشنطه عشان اغير هدومى سيف:ولو انى حاسس كده بتغيير للموضوع بس ماعلينا اتفضلى ياستى الشنطه واتمنى ان جميله تكون حطت كل حاجه. رجاء:تعالى نخرج ونسيبها تغير براحتها ونشوف الدكتور بتاعها ليكون فيه علاج ولا حاجه المفروض تاخدها .____________ خرج سيف ووالدته من الغرفه وذهبوا للدكتور وبعدما اطمئنوا انها اصبحت بخير ضياء:انا مش حابب اكتبلها على مهدئات بس لو حصل حاجه بلغونى رجاء:اطمن يابنى انا هخلى بالى منها دى زى سيف ابنى بالظبط ضياء:تمام خلاص كده مفيش مشكله تقدروا تاخدوها . ذهبت ديما الى غرفة ضياء بعد ان ابدلت ملابسها الى ملابس سوداء عباره عن بنطلون جينز اسود ضيق وتر شيرت اسود عليه رسومات باللون الرمادى وجمعت شعرها بشكل ذيل حصان ليبان وجهها الشاحب والذى كان برئ وشفاف . ديما:ازيك ياضياء ضياء:انا تمام ديما:معلش تعبتك معايه اليومين الى فاتوا ضياء:ماتقوليش كده انتى اختى الصغيره ديما:ربنا يخليكى سلم لى على رانيا وجودى بنتك تفاجئ سيف ان ضياء متزوج ولديه ابنه ولا يعلم لماذا هذا الخبر اسعده ووجد نفسه يقول :ههههه انت متجوز مش تقول ياراجل حلو اوى سلم لى المدام ضياء مستغربا:نعم انتبهى سيف لما قاله وكيف كل من فى الغرفه ينظر له فقد اصبح فى موقف لايحسد عليه سيف محرجا :احم .. هات الشنطه ياديما وانا هستناكم فى العربيه ادام المستشفى _________________ انطلقوا كلا من سيف ورجاء وديما الى منزل سيف ،كانت رجاء تجلس بجانب أبنها وديما بالخلف وظل سيف طوال الطريق يرمق ديما بالنظرات من المرآه الاماميه ولكنها كانت فى عالم اخر ولا تشعر بأى شئ من ما يحدث حولها .____________ ديما كانت تفكر فى حياتها وكيف انها فقدت كل من تحبهم فى الحياه أبتدأ الحال معها بأمها ثم ادهم وانتهى الأمر بوالدها ،هل من الممكن ان يكون هذا قدرها فى الحياه ان تفقد دائما من تحبهم ،افلتت منها تنهيده جذبت انتباه سيف اليها من المرآه فنظر لها وهى ايضا نظرت له وابتسمت وكأنها تطمأنه فأزاح عينه وواصل اهتمامه بالطريق امامه ،كان الصمت يسود السياره عندما قطع صوت هاتف سيف هذا الصمت فنظر للمتصل فعلم انها أبنته فرد على مكبر الصوت فى السياره سيف:أيه قلبى كارما:بابى انت فين وفين نانا رجاء :انا اهو ياحبيبتى احنا فى مشوار وجايين مع بعض علطول ع البيت كارما:مش حضرتك وعدتنى انك مش هتغيب تانى عنى انا من امبارح مش شوفتك سيف:سورى ياحبيبتى كان عندى مشوار ضرورى سامحينى آخر مره كارما :اوك يابابى انا هستناك نتعشى سوا وهنشرب هوت شيكولت سوا سيف مشمئزا:اللله ده خبر تحفه انا جى بسرعه عشان اشربه كارما:ماشى انا هخلى هدى تحضر العشاء سوق على مهلك سيف:ماشى ياروحى بعدما اقفل سيف الهاتف مع ابنته سيف:اعمل انا ايه دلوقتى رجاء :فى ايه يابنى سيف:فى البتاع الى عايزه تشربهولى ده انا مبحبوش رجاء:ههههه طب ماتقولها سيف ممثلا الخوف :انا لا ده ساعتها تعملى محاضره وتقولى ماينفعش نقول على حاجه منحبهاش رجاء :خلاص اشرب بئه سيف بتمثيل البكاء:هشرب وصلوا الى المنزل كان عباره عن فيلا من طابقين حجمها كبير وبها حديقه كبيره ومحاطه بسور يفصلها عن الخارج ،ادخلهم الحارس واستقبلتهم كارما كارما:بابى سيف:حبيبتى وحشتينى نظرت كارما الى ديما وكأنها تستفسر عنها نزلت ديما على ركبتيها لتكون بمستوى كارما :ازيك انا ديما وانتى كارما صح كارما بتحفظ:اها ديما:طب ايه مش هتسلمى عليه كارما تشبثت بقدم سيف رافضه التقدم بأتجاه ديما سيف:ايه ياكارمامش هتسلمى على طنط عيب كده كارما:هى مين دى انت مقولتش انك هتجيب حد معاك غير نانا سيف:دى دى تبقى بنت صاحب جدو كارما :وجايه هنا ليه كاد سيف ان ينهر بنته على تصرفها ولكن ديما منعته ديما:مفيش مشكله يابشمهندس ونظرت لكارما :انا كنت تعبانه شويه ونانا رجاء قالت لى تعالى تقعدى معايه عشان تاخد بالها منى كارما:طب وليه مامتك او باباكى مش ياخدوا بالهم منك ديما :بحزن عشان هما ... ماتوا راحوا عند ربنا كارما :اها ،طب ياله يابابى عشان نتعشى ركضت كارما امامهم ووقف سيف امام ديما :ديما انا اسف بس كارما متحفظه شويه مع الناس الغرب فأرجوكى ماتزعليش منها ديما:مفيش مشكله هى فى الأخر طفله سيف:طب ياله كانت مائدة الطعام مرصوصه بعنايه وعليه جميع مالذ وطاب ولكن ظلت كارما تتذمر لعدم وجود برجر او فرايز كارما:انا عايزه برجر ومعاه فرانش فرايز رجاء:مش احنا قلنا نقلل من junk food كارما:بس يانانا انا بحبهم ومتعوده اتعشى كده وهنا تدخلت ديما:طب ايه رأيك نعمل البرجر فى البيت ولو على الفرايز مقدور عليها كارما:بجد تعرفى تعمليه ديما:اه بعرف وهيطلع احلى من بتاع بره كارما:طب ياله نعملوا دلوقتى رجاء:كارما ماينفعش ديما تعبانه كارما:ماهى الى قالت ديما:خلاص ياكوكى بصى كلى الاكل ده انهارده وبكره وعد نعمل برجر وفرايز وكل الى نفسك فيه كارما بفرح :هيييييه اكلوا بعدها فى صمت ثم استأذنت رجاء لتذهب لغرفتها لتتفقد اشرف الذى كان نائم متعب من السفر واستأذنت انها ايضا متعبه وتريد ان تنام وعرفت ديما ان غرفتها بالطابق العلوى الذى فيه غرفة سيف وديما وان الغرفه جاهزه بأنتظارهم . كارما:ياله ياهدى هاتى الهوت شوكلت بتاعى وبتاع بابى سيف:اه بسرعه ياهدى لحسن انا مستعجل اوى ونظر لديما وكأنه يخبرها ان تنقذه ديما وقد فهمت قصد سيف :اه صحيح انا عايزه شاحن عشان الفون بتاعى فاصل ممكن سيف:اه انا هجيبلك لتاعى ثوانى هطلع اجبهولك كارما:طب والهوت شوكلت يابابى ديما:ممكن انا اشربك انا معاكى ياكوكى وبابى يجيبلى الشاحن كارما :اه اوك صعد سيف مسرعا الى غرفته مقررا انه لن يخرج منها الا صباحا اوحتى نفاذ كمية الهوت شوكلت من المنزل. شربت ديما وكارما سويا الهوت شوكلت وظلوا يتحدثوا سويا قليلا وبعدها اصطحبتهم هدى للطابق العلوى لترى ديما غرفتها هدى :دى اوضتك ياست ديما ،ياله ياكارما عشان تنامى كارما :اه اوك ،بونوى يا أنطى ديما ديما :بونوى يا كوكى واه ممكن تقولى لى دي ديما بس مش احنا بقينا صحاب كارما:طب خلاص انا هقولك يادودى حلو ديما:الله طبعا ينفع تقولى لى الى انتى عاوزاه ذهبت كارما الى غرفتها ودخلت ديما الى غرفتها وفتحت الحقيبه ،كانت جميله قد اعدت لها كل ماتحتاجه من هدوم سوداء التى كانت متوفره كثيرا لديها بحكم انها كانت لفتره قصير ه لاترتدى سواه منء وفاة زوجها ،وايضا دميتها المفضله التى كانت تنام تحتضنها لانها اول هديه من ادهم لها وايضا بيجامتها المفضله واخيرا صوره لادهم كانت دائما موجوده بجانب سريرها اخرجت الصوره وقبلتها ثم وضعتها جمبها واخذت بيجامتها القطنيه ودخلت الحمام المرفق بالغرفه وغيرت ملابسها وكانت ستذهب الى السرير ولكنها وجدت الملايه عليها تطريز لذلك قررت ان تنزعها وتقلبها الى الجانب الآخر وبالفعل نزعتها ولكن كان هناك طرق على الباب لذلك تركتها وذهبت فتحت ديما الباب وفوجئت بوجود سيف ،ارتبكت ديما من منظر ملابسها فهى لم تكن تتوقع انه هو ولذلك فتحت وهى ترتدى بيجامتها القطنيه التى كانت عباره عن بنطلون بيرمودا وبلوزه باكمام قصيره وكان لونها ابيض وعليها ورود باللون الزهرى ديما بارتباك :ب!شمهندس سيف سيف:اممم هو بعينه .. الشاحن ديما ببلاهه :ماله سيف:انا جبتلك الشاحن ديما :اه طب شكرا نظر سيف للغرفه فوجد ان السرير غيى مرتب والمخدات بالارض سيف:هو فى ايه بيحصل عندك جوه ديما:اه مفيش حاجه سيف:طب وسعى انتى ماسكه الباب كده ليه ديما وقد نظرت الى ملابسها : اصل يعنى تتبع سيف نظر ديما وعرف مقصدها ،فأزاحاها عن طريقه سيف :اوعى ياديما مكسوفه من ايه ده بنطلون البيجامه الى انتى لابسه اطول من الجيب الى بتيجى بيها الشغل ديما وقد فتحت فمها :ها سيف :اه والله ،قولى لى بئه شايله الملايه ليه عملتى فطيره صح ديما:فطيره يعنى ايه سيف:يعنى عملتى بيبى صح ماتتكسفيش منى انا زى باباكى ديما:ايه الى انت بتقوله ده سيف:امال بتشيلى الملايه ليه ديما:دى عشان سيف:ياديما ماتتكسفيش كلنا عملناها على نفسنا واحنا صغيرين ديما:بس انا مش صغيره سيف:والله بعد البيجامه دى اشك ديما:نعم سيف وقد ضرب بيده على جبهته :اه بس الهوت شوكلت ديما:ماله سيف:اكيد رجعتى ع الملايه مكنش لازم اسيبك تضحى بنفسك وتشربيه ديما:على فكره انا بحب الهوت شوكلت ولو انت استنيت وبطلت استنتاجاتك الغريبه دى هقولك انا شيلت الملايه ليه سيف:طب قولى غلب حمارى ديما:عشان الملايه عليها تطريز سيف :مانا عارف كل ملايتنا عليها تطريز ماما الى بتطرزهم ايه مش عجبك التطريز ديما:لأ هو تحفه بس المشكله عندى انا ،اصل لما بنام على حاجه مطرزه بتعلم فى جسمى سيف :امممم.... انحرفت نظراته فى اتجاه ذراعها العارى اه عشان كده طب تعالى اساعدك ديما :مفيش داعى سيف:تعالى بس عشان تخلصى بسرعه اكيد عاوزه تنامى ساعد سيف ديما فى فرش السرير وفوجئ بوجود صوره فى برواز بجانب السرير امسكها سيف:ده ادهم ديما:اها سيف:وسيم ديما :اها سيف:بس شاكله صغير ديما:دى قبل مايتوفى بسنه وضع سيف الصوره سيف:خدى الشاحن اكيد زمان اخوكى اتصل بيكى كذا مره ديما :اه ماشى شكرا سيف :تصبحى على خير ياديما ديما:تصبح على خير يابشمهندس سيف:ديما ممكن اطلب منك طلب ديما:اه اكيد سيف:ممكن تبطلى كلمة يابشمهندس ديما:اه ازاى مش هعرف وبعدين انت رئيسى فى الشغل مايصحش اقولك غير كده سيف :ياستى احنا هنا فى البيت لما نكون فى الشغل قولى الى انتى عاوزاه لكن هنا لأ ديما:امال اقولك ايه سيف:سيف .. سيف بس ديما:مش هعرف سيف بصوت منخفض :قولى ورايه س ي ف ديما وقد توترت :اه طب ماشى هشوف سيف وقد ادرك توترها ورأى حمرة الخجل التى اعتلت وجنتيها فقرر ان يتوقف :براحتك ياديما ... تصبحى على خير .__________ | ||||
22-04-16, 10:53 PM | #59 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الواضح انها تشاجرت مع احد و امها وماتت على الفور اثر جلطه فى الدماغ من ياتري سيف :ليه هو انتى بتزيقى وانتى ماشيه ههههه :ههههه انت متجوز مش تقول ياراجل حلو اوى سلم لى المدام مسخرة سيف ده موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | ||||
22-04-16, 11:19 PM | #60 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| ضحكت ضحك علي بنطلون البيجاما اللي اجول من جيبتها يعني الراجل معليهوش غلط و له خق طولي الجيبة شوية يا ديما ميصحش كده و طلع ضياء متجوز و سيف فرحان و مش عارف ليه تعالي و انا اقولك ليه ديما شكلها هتعمل علاقات قوية مع البت كرمه و ﻻ كان اسمها ايه حاجة بحرف الكاف ههههههه فصل دمه خفيف بانتظارك بكرة | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|