شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   قسم ارشيف الروايات المنقولة (https://www.rewity.com/forum/f490/)
-   -   فإذا وقفت أمام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال جمال / للكاتبة مجرد همس (https://www.rewity.com/forum/t346472.html)

لامارا 16-04-16 08:35 PM

فإذا وقفت أمام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال جمال / للكاتبة مجرد همس
 



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
فإذا وقفت أمام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال جمال
للكاتبة / مجرد همس


قراءة ممتعة للجميع.......


لامارا 21-04-16 03:52 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذي أول رواية أكتبها في حياتي وان شاء الله ما تكون الأخيرة .. لأن حلمي اللي أتمنى أحققه بإذن الله أني أصير كاتبة مشهورة ^^
الرواية رومنسية درامية وأحداثها غير متوقعة و ان شاء الله تعجبكم
ابيكم تنقدوني كثير عشان اتعلم من أخطائي وأحسن من نفسي بس بدون تجريح الله يعافياكم ^^
وأهم شي لاتخلون الرواية أبدا تلهيكم عن صلاتكم وعباداتكم (اللهم اني بلغت اللهم فاشهد)
لا أحلل من يمسح اسمي من الرواية أو ينقلها بدون اسم
الكاتبة /مجرد همس*
.
.
.
https://upload.rewity.com/upfiles/M0e58356.gif


لامارا 21-04-16 03:54 PM


مدخل للرواية

في أجواء باريس البارده كان واقف أمام مبنى راقي جدا في تصميمه وفي المنتصف لوحه موضوعه بشكل مميز مكتوب عليها بالفرنسي دار "dreem s" للأزياء ابتسم وهو يتأمل باقة الورد الأحمر الجوري اللي بيده "ياترى تغيرت حبيبتي ولا ظلت مثل ماتركتها ؟"
دخل وهو يدفع الباب الزجاجي للأمام وتقدم بسرعه متوجه للمكتب اللي في نهاية المحل ..اول ماشافته السكرتيره وقفت بتوتر وكلمته بالانجليزي : مالذي تريده ياسيدي انت تعلم بأن الرئيسه لاتريد أن تراك لقد نسيتك تماما ولاترغب بالبدء معك من جديد
.......: أنسيتي بأنها ماتزال زوجتي ولادخل لأحد بذلك !!
السكرتيره بحده : ولكنها اكتفت منك الا تفهم ما....
قاطعها صوت المايكروفون الموصول بالمكتب : أدخليه يا رانيا
قربت رانيا بسرعه عند المايكروفون وضغطت على الزر : ولكن ياسيدتي انتي لاتريدين رؤيته !!
......: لا بأس انا استطيع التصرف معه دعيه يتفضل بالدخول
بعدت رانيا عن المسجل بعصبيه وراحت قدامه وهي تفتح باب المكتب قالت بنظرات كلها حقد : تفضل ياسيدي
ابتسم للحظه وتوجه لداخل المكتب وهو متوقع كيف راح تكون شخصيتها الجديده صار لها مدة طويلة مبتعده عنه برغبتها وهو ماحاول ابدا انه يرجعها لأنه يدري انه اذنب بحقها كثير بس ماقدر يصبر على فراقها اكثر خصوصا بعد ماصار يشوفها بكل مكان في الجرايد والتلفزيون وحتى بالشوراع جا الوقت اللي ياخذها برضاها ويستعيدها بحبه
مد لها الباقه وكله شوق لقربها : اقبليها ولاتتعبيني
ابتسمت على جنب ورفعت حاجب: حتى بعد هالفتره الطويله اللي ماشفتك فيها تجبرني على أي شي انت تبغاه يا زوجي العزيز
وقفت بكل ثقه ومشت قدامه بفستانها العنابي الطويل..من اول ماقامت وهو عيونه مانزلت عنها أخذت الباقه من يده ومشت لعند الزباله رمت الباقه بكل قوتها داخل الزباله ولفت بعيونها عليه وابتسمت بانتصار قالت بسخرية وهدوء شديدين: الورد للجميلات فقط اما انتي فلا تستحقين حتى واحدة ..تتذكر كلامك ولا نسيته؟
انصدم باللي سوته بس مابين لها وقال بابتسامه : تغيــرتــي كثيــــــــر يا ســــــــــــــاره



لامارا 21-04-16 05:15 PM




البارت الأول

في فلة ابو فهد الـ....
اللي كان اقل مايقال عنها انها كبيرة خصوصا ان ابو فهد كان يملك شركات كبيرة في السعودية والكل يحسده عليها وعيلتهم مستواها عالي بين الناس بس كانوا عكس العوايل الثانية عيلة ابو فهد كانت متواضعة جدا ولا كأنهم أغنياء حتى ما كان عندهم شغالة في بيتهم لأنهم ما كانوا يعترفون بهالأشياء وخصوصا ان ام فهد ما كانت تحب الشغالات بالبيت ابد وتخاف منهم .. وعشان كذا كانت حياتهم كأي عايلة طبيعية في السعودية
في الصالة الكبيرة للفلة
.......: ســـــــارة لازم تروحين معانا السوق اليوم .. إذا ما جيتي كيف بتخلصين أغراض زواجك وانتي ماشريتي شي .. ليه كذا انتي؟؟ صج يعني انتي مو بنت ولد ولد انتي ؟؟
سارة كانت متحمسة مع الفيلم و لا سمعت أختها شتقول اساسا و شوي وتصيح مع البطلة اللي كانت تتذكر حبيبها الخاين تركها وراح بس لأنها صارت عمية بعد حادث كبير صار لها
عبير (بصوت عالي ) : انتي هيــييييييييه .. ماتسمعيني شقول يالحساسة!!!
سارة بهدوء عكسها : شفيك تصارخين عورتي اذني.. (وهي تأشر لها ) وخري وخري خربتي علي اللقطة ..شوفي البطله كيف مسكينه (بهمس) حبيبها بدال مايعطيها الحب و الأمان تركها وهي في أسوأ حالاتها
ساره سرحت وهي متأثرة بحياة البطله اللي انقلبت فوق تحت ومافي أحد معاها ولا وعت الا بعبير وهي تهزها من كتفها
عبير بإستهزاء : والله انتي المسكينه .. ماشريتي شي حق عرسك .. ولا تعرفين شي عن خطيبك .. وماتدرين وين الله حاطك ..قومي ياختي خلينا نخلص
قعدت عبير جمبها وهي تبتسم عشان تشجعها تقوم
سارة وهي تعدل نظاراتها الطبية بهدوء : عبير تدرين اني اكره المشاوير واكره السوق ولا اعرف اشتري حتى لنفسي .. ليش اتعب نفسي واروح
عبير بحزم : ياخي تعلمي ..بكرا بتتزوجين ولا راح تعرفين تشترين لك شي .. انتي حتى ماركات المكياج ماتعرفينها و ولامرة شفتك لابسة كعب ومتكشخة الا بالمناسبات بس ..ليش كذا ســـارة ؟؟
سارة نزلت راسها بأسى: مادري والله يا عبير .. صعب علي هالشي اكرهه من وانا صغيرة ولا كنت اعرف اسويه .. مافي احد ساعدني فهالأشياء ولأني الأخت الكبيرة كان في مسؤوليات اهم من هذا كله .. (كملت بقهر) وبعدين تراك طفشتيني انتي وأمي كل يوم هالمحاضرة اففف
عبير بهدوء : سمعي انتي اختي الكبيرة وانا ابيلك الخير ..وبعدين انتي ماتعرفين أي شي عن ذاك.. ماتخافين ماتعجبينه؟؟
سارة وعيونها في الفراغ : من البداية وانا مابي الزواج تعرفيني انتي .. (تنهدت وكملت ) بس اهو اللي جا وطلبني من ابوي بالاسم قدام كل العايلة .. وايش يتوقع مني ابوي كبنته الكبيرة غير الموافقه .. اكيد راح ارضى ولا افكر انزل راس ابوي وافشله قدام اهلنا وانتي تدرين ابوي اذا ماغصبني فهد بيغصبني
عبير تغير وجهها : ياذا الفهد اللي طفشنا .. هذا اخونا ولا عدونا ..تصدقين احس مايبيلنا الخير اهم شي يزوجنا ويطلعنا برا البيت وبعدين يرتاح ..افف هذا اخو هذا
ضحكت سارة وقالت : سكتي لايسمعك بس .. والله يجي ويدوس ببطنك
عبير بثقة : خل يجي يعني شبيسوي وابوي موجود
فهد بصوت عالي : احين انتوا ما خلصتوا كلام .. صج حريم ماينعطون وجه يلا قدامي على السيارة
عبير من الخوف نقزت من مكانها وراحت ورا سارة وقالت بصوت يرجف: ان شاء الله اخوي فهد احين طالعين
سارة بضحكه : احين جايين ..بس لحظة نلبس عباياتنا
طلع فهد وقاموا الثنتين يلبسون عباياتهم بسرررعه قبل مايرجع لهم مره ثانية اخوهم المسيطر على قولة عبير .. فهد ماكانت شخصيته كذا قبل بس بحكم شغله انه شرطي وشاف اشياء ماتصور ابدا انها ممكن تصير ولأنه شاب ويعرف تفكير الشباب كيف.. قرر انه يصير شديد شوي عليهم وهو من خوفه وحبه على خواته الثنتين مايفكر الا بحمايتهم
.
.
قررت عبير انها تكون مسؤولة عن اختها اليوم لأنها تدري ان ســارة مستحيل تروح وتختار لها الأشياء بنفسها .. عبير أخت سارة الصغيرة اصغر منها ب3 سنين بس كانت تعرف تلبس وتتكشخ اكثر من اختها.. كانت عبير أجمل من سارة بكثيير في الواقع عبير من أجمل بنات عيلتهم والكل يتمناها .. من تدخل مكان الكل يلتفت عليها سواء كان من ملامحها الجذابة وجمالها اللي الكل يشهد عليه او بسب ملابسها الراقية اللي تبهر أي شخص يشوفها ويفكرها وحده اجنبية مو خليجية .. الكل كان يتوقع ان عبير بتنخطب قبل سارة وانصدموا لما سمعوا بخبر خطبة سارة وكلهم يبون يعرفون مين المجهول اللي ترك عبير وجمالها عشان وحدة بنظرهم انها ما تسوى مثل سارة
قربت عبير من سارة اللي كانت تتأمل الكريمات المصففة بترتيب في المحل و قالت بصوت واطي ما يسمعه الا هي : سمعتي آخر الأخبـــــــار!!
سارة بفضول : ايش ؟؟
عبير : بكرة اهل خطيبك مسوين حفلة عيد ميلاد لأخته الصغيرة وتقول أمي لازم نروح وانتي معانا .. عشان يتعرفون عليك خصوصا وان كل شي صار بسرعه وبعدين لازم الحبيب يشوفك (وهي تغمز لها وتضحك)
سارة بانزعاج: حفلة عيد ميلاد!! تدرين اني ماحضر هالحفلات لأنها حرام وبعدين انا مابي اروح عشانه اذا كان يبي يشوفني محد قاله يخطبني كذا
طلعت سارة من المحل بسرعة وهي متوترة وتقول في نفسها "اكيد امي بتجبرني اروح يوووووه شسوي الحين افففف كيف انحاش منهم "
لحقتها عبير وقالت : انتي متأكدة انك بنت !!
سارة : يوه تراك طفشتيني بنت وبنت لا ولد طييييب!!
عبير وهي تبتسم: ادري عنك.. اجل في احد يرفض يروح حق الحفلة والوناسة بعدين احنا مو رايحين عشان عيد الميلاد رايحين زيارة عشان نتعرف عليهم ويتعرفون علينا (وهي تحط يدها على كتف سارة) وتشوفين حبيب القلب وبس
سارة بتوتر : أخاف ما أعجبهم
عبير : لا تخافين ولا شي ..انتي اللي ماتعجبينه ماعنده نظر اصلا (وهي تبتسم)..انتي جميلة ومايهم أي احد يقول كلام ثاني كل اللي ناقصك ثقة واهتمام شوي بالنفس بس
ويلا تعالي ترانا ماخلصنا تسوق تفكرين بتنحاشين مني
سارة بطفش : اففففففف شباقي بعد
عبير وهي تحرك حواجبها وتضحك : باقي قمصااان النوم يالحب ههههههه (وانحاشت بسرعه قبل لاتمسكها ســارة)
ســارة بابتسامة : تعالي اكفخك قال قمصان نوم قال ههههههه (وكملت من داخلها) ياحبي لك يا أختي ..مافي احد يطمني غيرك
كملوا نص السوق وطبعا عبير اللي كانت تشتري كل شي وتخلي سارة تقيسه فما كان لسارة أي دور غير انها تلبس اللي تختاره لها اختها الصغيرة وراحوا يشوفون المكياج اللي ما كان لسارة أي خبرة فيه حاولت عبير قد ماتقدر تدور الأشاء المناسبة لأختها خصوصا ان بشرة سارة دهنية ومليانه حبوب قرروا يخلون يوم ثاني يشترون فيه الذهب وباقي الاكسسورات
.
.
اليوم الثاني
كانت سارة في غرفتها الكبيرة اللي كانت تشبه شخصيتها.. الوان الغرفة هادية وردي فاتح وبيج والأثاث كله أبيض اما سريرها فكان كبير وعليه مخدات كثيرة الوانها وردي وبيج وابيض ووسط الغرفة سجادة بدرجات اللون الوردي..كانت قاعدة عالتسريحة تطالع وجهها بالمراية وتفكر بالرجال اللي خاطبها "ليش خطبني وانا وجهي كذا .. مايدري اني بشعة وجسمي مليان ووجهي كله حبوب.. معقولة يحبني !! هههه مستحيل كيف اصلا تفكرين نفسك مثل الروايات والافلام الرومنسية اللي تشوفينها .. ولا مثل البطلات اللي كل وحده كنها عارضة ازياء .. اجل ليش خطبني ؟؟ عبير اجمل مني معقولة ما يدري عنها؟؟ طيب فرضا انه يحبني كيف بيكون شعوري"
وصارت تبتسم لا شعوريا وهي تتخيل كيف بتكون حياتها معاه رومنسية مثل الأفلام
سارة ابدا ما كانت بشعه .. جمالها كان جمال عادي وفيها لمحة براءة واللي كان يميزها عن اخوانها هي عيونها العسلية حتى عبير اختها كانت دايما تقولها ابي مثل عيونك من جمالها .. وجسمها كان طبيعي وحلو بس انعدام الثقة اللي كان موجود عندها وكلام الناس ان اختها اجمل منها بكثييير خلاها تفكر نفسها انها قبيحة
دخلت عليها امها الغرفة وقالت وهي متفآجأة : انتي للحين ماخلصتي ؟؟
سارة بهدوء : لا يمه مخلصه .. هذا لبسي اللي بروح فيه وقررت ماحط مكياج لأنه بيطلعني مو حلوة ومصطنعه واصلا انا ماعرف احطه
كانت لابسة بنطلون اسود ماسك على جسمها وبلوزة نص كم مخططه ابيض بأسود وفاتحة شعرها الأسود المموج اللي يوصل لين نص ظهرها .. كان ناعم بس منفوش شوي وماكانت حاطة ولا نتفة مكياج
ام فهد بانزعاج: يابنتي ايش هالكلام .. احنا رايحين بيت اهل زوجك وانتي حتى مكياج مو حاطة ..طيب بس حطي شي يخفي هالحبوب.. وبعدين ايش هاللبس العادي .. لبسي فستان ولا تنورة عالأقل تراهم ماشافوك من قبل
سارة بهدوء وهي تلبس عدساتها الشفافه : يمه اذا ما حبوني كذا كيف بيحبوني اجل .. لازم اصير مصطنعه واغير شكلي عشان الناس تحبني ..لاتخافين ماراح اتأثر من تعليقاتهم في النهاية اذا مايبغوني عادي خلهم يفسخون الخطبة انا مو مهتمة بالزواج من البداية اصلا
طلعت ام فهد وهي تفكر انها هي السبب في ان بنتها صارت كذا .. ماعلمتها أي شي عن الحياة غير المسؤلية وكيف تصير ربة منزل ونست الأشياء الثانية بنتها عمرها 24 سنه في الجامعه ولا تعرف تلبس وتكشخ وابدا مو اجتماعية مع احد .. متى آخر مرة شافت اذا عندها صديقات ولا لأ؟؟ كانت مهملتها بشكل كبير ومخلية أشغال البيت عليها هذا غير دراستها اللي خلتها تنعزل عن الناس .. احين ماتقدر تسوي شي مهما تكلمت ماراح تسمعها ومهما نصحت ماراح تهتم..قررت تسكت وتقفل عالموضوع بما انها ماتقدر تغير بنتها الحين ودخلت غرفتها تلبس عبايتها بعد مادقت على ولدها يجي يوصلهم
.
.
فلة ابو راشد الـ....
وصولوا البنات مع ام فهد بيت اهل خطيب سارة.. وما انصدمو من كبر الفلة وشكلها الراقي لأنهم من البداية متوقعين مستواهم العالي .. خصوصا وان ام فهد تعرف ام راشد معرفة سابقة وانهم من نفس الطبقة الراقية .. اللي لاحظته سارة انهم كانوا منتبهين لأدق التفاصيل من برا الفلة وحتى المدخل كان مزخرف من كل جهة بالزخارف الاسلامية بس داخل البيت عكس اللي توقعوه.. كان كل الأثاث مودرن وعصري ومن كل جهة تختلف عن الثانية في الأثاث والصبغ كأنهم دخلوا عالم ثاني
شافتهم ام راشد من اول مادخلوا ورحبت فيهم وكان واضح عليها الغرور وانها تحب المظاهر بعكس ام فهد
اول ماحطت ام راشد عينها على عبير اللي كانت لابسة فستان أسود قصير ومنفوش من تحت مع كعب احمر عالي ولابسة اكسسوار الماس داخل معاه الياقوت بلونه الأحمر وشعرها مسويته ستريت ومبين نعومته اما مكياجها كان فرنسي بسيط وموضح ملامحها اللي تجذب أي احد وكانت حاطة روج احمر يفتن
قالت ام راشد بابتسامة كبيرة : ما شاء الله هذي هي العروسة اللي ما بغينا نشوفها .. وينك ماجيتينا من زمان الكل متحمس يشوفك تعالي تعالي
انحرجت عبير بقوة وقالت : لا خالتي انا الأخت الصغيرة عبير .. هذي اختي الكبيرة سارة العروس (وأشرت على سارة)
سارة نزلت راسها ووجها صار احمر .. هذا اللي كانت خايفة منه .. الكل كان يعطي ردة فعل نفس ام راشد لما يشوف سارة وعبير مع بعض .. كرهت نفسها في هاللحظة "ليش جيت معاهم كنت ادري ان هالشي راح يصير .. الله يستر من اللي جاي بس"
طالعت فيها ام راشد من فوق لتحت وقالت وهي تأشر عليها : هذي هي العروسة
ام فهد بابتسامة : ايوه .. سارة بنتي الكبيرة
اختفت الابتسامه من على وجه ام راشد ووبينها وبين نفسها"هذي اللي راح ياخذها راشد..ويع لا شكل ولا جسم ولا حتى وجهها يفتح النفس .. شسوي الحين كيف ادخلها عند الناس "
تذكرت ام راشد انهم مسويين قعدتين وحدة للبنات ووحدة للحريم وقالت بسرعة: بنات فسخوا عباياتكم هنا وروحوا الدور الثاني هناك مسوين الحفله حق رهف بنتي روحوا وتعرفوا عليها وانا باخذ ام فهد معاي
طلعوا البنات الدور الثاني .. عبير كانت متحمسة وتبي بسرعة تتعرف على رهف اما سارة كانت بس تبي تطلع من البيت بسرعة
كان الدور الثاني عبارة عن صالة ثانية كبيرة وممر فيه غرف .. كان صوت الأغاني عالي بقوة من باب الصالة وانصدموا سارة وعبير اول مافتحوا الباب ..كانت الأنوار كلها ملونة والمكان كل بالونات وردي وابيض وبنفسجي وكل البنات كانوا يرقصون على الأغاني ولابسين فساتين و أقنعة مثل الحفلات التنكرية وبالنص كان في كيكة كبيرة 3 طبقات ومن فوقها مكتوب
happy birth day rahaf you are the girl of the year
"عيد ميلاد سعيد رهف انتي فتاة هذه السنة"
جات بنت لابسة فستان ازرق وقناع ابيض وقالت لسارة وعبير: انتوا معزومات عالحفلة ؟؟
عبير بصوت عالي: أي احنا ضيوف الشرف ههههههه
راحت البنت لرهف الي كانت ترقص على اغنية هذا اللي شايف نفسه وقالت لها بأذنها: ترى في بنتين مدري من وين جوا روحي شوفيهم يمكن صديقاتك
رهف وهي توقف رقص : طيب طيب اوففف خربوا علي اوم الرقصة ..وينهم ؟؟
أشرت البنت على المكان اللي واقفين فيه : شوفيهم جمب الباب
مشت رهف بكل ثقة بكعبها الفضي العالي وكانت لابسة فستان طويل ضيق من عند الصدر ومخصر على جسمها ومفتوح من عند ساقها ولابسة عقد من الذهب الأبيض طويل يزين رقبتها كانت فعلا جميله وتشبه الممثلة جيسيكا البا
رهف باستغراب: انتوا مين ؟؟ اول مرة اشوفكم بحياتي
عبير بحماس: اهلا انتي رهف صح انا عبير اخت ساره اللي بتتزوج اخوك الاسبوع الجاي ..اتمنى نكون صداقة مع بعض وهابي بيرثداي
رهف صرخت بصوت عالي وكل اللي بالحفلة سمعوها : او مـــــــــــــــــاي قوووووووووود ماتدرون شكثر صارلي انتظركم وتوكم تجون .. لحظة شوي
راحت رهف بسرعه جابت قناعين من الأقنعه الزايدة اللي عندها ورجعت لهم
رهف بابتسامة: هاكم لبسوا هذا عشان تندمجون بأجواء الحفلة .. يلا تعالوا مره متحمسة عشان اتعرف عليكم
فجأة اشتغلت أغنية happy birthday to you وجوا صديقات رهف سحبوها وخلوها تطفي الشموع وتقطع الكيكة وبعدين قالولها ترقص على اغنية امريكية وهم يصورونها بكاميرة الفيديو أما عبير وسارة كانوا مستمتعتين بالأجواء ودخلت قلبهم رهف بسرعة بسب عفويتها وهبالها عكس شكلها الهادي
رجعت رهف لعبير وسارة ومسكت يدينهم وطلعتهم من الصالة ..
سارة باستغراب: وين بتاخذينا ؟؟
رهف : بوديكم غرفتي الحين ضروري ضروري نتكلم مع بعض
دخلتهم رهف غرفتها اللي كان لونها ابيض واسود وكانت حدها رايقة ومن كثر حب رهف للشموع كانت الغرفة مليانه شموع وابجورتين كبار جمب سريرها وعلى جدران غرفتها لوح مرسومة بالأبيض والأسود
رهف :تفضلوا قعدوا انا بروح اقول للخدامة تجيب عصير وراجعة ..طلعت رهف بعدما سكرت الباب وراحت تنادي الخدامه
عبير: شرايك في رهف؟؟
سارة : والله انها طيوبة وتنحب وماشاء الله عليها جميـــــــــــــــــله
ابتسمت عبير وقالت: أي والله شكلنا بنصير صديقات (وصرخت بحمااس)
تصدقين افكر اخطبها حق فهد عشان يفك شره عنا
سارة : لا عاد مو من جدك عبير صح فهد اكبر مني بس احس انه مو مستعد خليه بعد كم سنه
عبير : ايه انتي بتطلعين من البيت الاسبوع الجاي عشان كذا بتفتكين منه ..انا المسيكينة شسوي مالت علي
دخلت رهف ووراها الخدامه مع العصير حطته على الطاولة وطلعت بسرعه..قعدت رهف جنبهم وقالت : أيه مين فيكم سارة حرم اخوي راشد
أشرت عبير على سارة : انها الزوجة المنتظرة
قامت رهف وقعدت جمب سارة وقالت :تصدقين ياسارة اول ماقالي راشد انه بيتزوج فرحت كثييير اخيرا بيكون عندي اخت بالبيت
سارة بابتسامه كبيرة: افا عليك يارهف حتى لو ماصار نصيب راح اجي وازورك ..شرايك بس وانا من اليوم ورايح راح اعتبرك مثل عبير اختي
عبيربحماس : وانا بعد ابي نصير صديقات احنا الثلاث
رهف تأثرت بكلامهم كثير مع ان عندها صديقات كثار بس ماحست ابد ان عندها خوات وان الحين راح يكون عندها اختين بدال وحدة ..دمعت عيون رهف وابتسمت لهم
:اكيد راح نكون احنا الثلاث صديقات وخوات
ضحكوا الثلاث مع بعض بقوة وقعدوا يتكلمون عن الزواج وكيف بيكون.. قعدت رهف تمدح بأخوها راشد اللي اول مرة سارة تسمع اسمه اليوم وعجبها ..عمره 28 سنه ورهف أصغر منه بسنتين تقريبا حست ان مستقبلها معاه راح يكون حلو وخصوصا لما عرفت ان في كثير اشياء مشتركة بينها وبينه
تحب الكتب والروايات اللي يحبها وطالعت نفس الافلام اللي هو شافها وذوقهم في الاغاني نفسه الاغاني الهادية واللي كلامها معبر .. اكتشفت سارة انها حبته .. حبته قبل حتى ماتشوفه او تعرفه .. صار الرجل المثالي لها .. صار مثل الابطال اللي تحلم فيهم ..صار زواجها منه الحلم اللي تبي تحققه وتملكه لنفسها للأبد
طلعت سارة من الغرفة تبي تروح الحمام بس دخلت غرفة المكتب بالغلط .. فتحت الباب وانصدمت لما شافت مكتبة كبيرة من الكتب وفي نهاية الغرفة طاولة مكتب عليها اوراق كثيرة وكتب وجمبها بلكونه مفتوحة عليها ستاير كانت تتحرك بقوة من الهواء اللي برا
سارة من كثر حبها للشتاء ماقدرت تقاوم انها تروح البلكونه بس تشم هواء وترجع ..كانت للحين حاطه القناع اللي عطتها اياه رهف ..راحت بسرعة عالبلكونه وطلعت برا غمضت عيونها بقوة وخذت شهيــــق قوي وتنهدت بارتياح فتحت عيونها وقعدت تتأمل في الورد اللي تعشقه والهواء كان يحرك شعرها
فجأة سمعت صوت الباب ينفتح وخافت قلبها قعد يضرب بقوة "لازم اتخبا قبل مايشوفني احد هنا "
راحت جمب الستاير ووقفت وهي ترجف بقوة ..انفتحت الستاير فجأة وشافته قدام عيونها ..رجال طويل عريض كان يطالعها باستغراب ومعقودة حواجبه من العصبية وقال بصوت عالي: انتي شتسويـــــــن هنا.. ومين سمحلك تدخلين ؟؟ تكلمــــــي !!
سارة من الخوف انربط لسانها وماقدرت تقول شي ورجولها ترجف ماقدرت تتحرك .. مسك يدها بقوة وقرب وجهه وهو يطالع بعيونها العسلية :
تكلمـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــي!!

نهاية البارت الأول



آرائكم..توقعاتكم.. اقتراحاتكم

راح أنزل البارت الثاني بكرا .. وكل ويكند ان شاء الله بارتين أتمنى تعجبكم الرواية وتعطوني رأيكم الصادق عشان أتقدم للأمام..أنتظروني

لامارا 21-04-16 05:15 PM

البارت الثاني

راحت جمب الستاير ووقفت وهي ترجف بقوة ..انفتحت الستاير فجأة وشافته قدام عيونها ..رجال طويل عريض كان يطالعها باستغراب ومعقودة حواجبه من العصبية وقال بصوت عالي: انتي شتسويـــــــن هنا.. ومين سمحلك تدخلين ؟؟ تكلمي !!

سارة من الخوف انربط لسانها وماقدرت تقول شي ورجولها ترجف ماقدرت تتحرك .. مسك يدها بقوة وقرب وجهه وهو يطالع بعيونها العسلية :
تكلمـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــي

قالت بهمس وهي منزلة عيونها من الخوف : انا سارة خطيبة راشد
ناظر فيها مدة وقال : ســــــــارة !!! اها أجل طلع اسم خطيبتي سارة
رفعت عيونها عليه بسرعة من الصدمة "هذا هو راشـــــد !!!"
ولأنه كان قريب مرة حاولت تفك يدها عشان تبعد عنه بس هو جرها من يدها لجنبه
راشد : مو بهالسرعة يا خطيبتي تعالي ابيك بموضوع مهـــــم
دخلها داخل المكتب وخلاها تقعد عالكرسي وهو واقف جمب الطاولة ويناظر فيها
بصمت .. انحرجت سارة ونزلت عيونها
راشد بحزم : انتــــــــــــــــــــــ ي
ناظرت فيه سارة مستغربة من لهجته معاها
راشد أشر عليها: سمعيني زين ولاتقاطعيـــني .. انا خطبتك لسبب واحد بس "عشان أدمر ابـــوك وادفن اسم عيـــلتكم بالتراب"

توسعت عيونها لما سمعت كلماته البسيطة اللي سببت لها صدمه كانت تبي تتكلم تبي تسأل بس هو ما ترك لها مجال للكلام

راشد : للحين ما خلصت كلامي .. اذا رفضتي الزواج راح البس ابوك تهمة تخليه ينقع في السجن سنييييييين ولاتفكرين اني ماقدر اسوي هالشي انا راشد الـ....... مافي شي يصعب علي
(بتهديد) وان طلع هالكلام لأي أحد راح يكون موتك على ايدي (بصوت عالـــي) فهمتـــــــــــــــــــــ ي !!!

سارة الى الآن مو قادرة تنطق بحرف .. عقلها وأفكارها في حالة ضياع صدمتها شديدة في الشخص اللي بتتزوجه موقادرة تصدق ان اللي يتكلم قدامها هو نفس الشخص اللي كانت تفكر فيه قبل شوي

راشد بضحكه: ههههههههههههههه تصدقين كنت راح امثل عليك اني أحبك وأبيك وأبي أعيش معاك حياة سعيدة .. بس الحين لما انتي دخلتي هالمكتب عفيتني من كل التمثيل اللي كنت بسويه هههههههه

سارة كانت للحين تطالع بالفراغ وكأن كل الكلام اللي يقوله حلم مو صج

راشد : لحظة قبل ما اخليك تطلعين لازم اسوي هالشي
مسك القناع و بحركة سريعة بعثرت شعرها رفع القناع عن وجهها
راشد كان يمسحها بنظرات متقززه حسسها بالذل وكأنها زبالة : ماتوقعت أصلا يكون فيك ذرة جمال .. تصدقين وجهك بالقناع أحسن ههههههههههه

قرب من عند اذنها وقال بهدوء أشبه بالهمس: احين لو سمحتي طلعي برااااا

قامت عن الكرسي بضعف والأفكار متزاحمة في راسها وطلعت برا المكتب بسرعة واحساس الخوف والذل للحين موجود فيها والأهم من كل شي أحلامها كلها تبخرت مع الرياح اللي هبت عليها لما كانت واقفة في البلكونه .. للحظة وحدة تمنت انها مادخلت المكتب .. بس بعدين حمدت ربها انها دخلته عشان تعرف حقيقة الخسيس اللي راح تتزوجه الأسبوع الجاي

ماقدرت ترجع الغرفة عند البنات من الصداع اللي جا راسها فجأة ودقت على امها
قالت لها انها تعبانه وتبي ترجع البيت بأسرع وقت
ام فهد: طيب اهم شي راحتك حبيبتي احين ادق على فهد يجينا
سلمت على رهف وخذت رقمها عشان تكلمها بعدين وقعدت مع عبير في السيارة وسرحانه في كلام راشد الغير طبيعي

" انا خطبتك لسبب واحد بس عشان أدمر ابـــوك وادفن اسم عيـــلتكم بالتراب "

دمعت عينها ومسحتها بسرعة "هذا الانسان مايستاهل دمعه من عينك ياسارة خلاص انا قررت ..مستحيل أخلي أي أحد يمس عيلتي بسوء مستحيل أتكلم عنه ولا راح ارفضه أكيد.. انا الوحيدة اللي تقدر تسوي شي لهالموضوع واخلي ذاك النذل يندم على كل كلمة قالها ماراح أتركه الا لما أعرف ايش ناوي عليه "
.
.

عبير قعدت من النوم بدري عشان تروح مع سارة السوق وتبغى تروح الكورنيش بعد عشان تغير جو .. بس استغربت لما شافت سارة نايمة
عبير : ســـــــــــــــــارة قومي يلا .. مو اتفقنا ان اليوم لازم نروح السوق عشان نشتري باقي الأغراض
سارة بكسل وانزعاج : عبير روحي لحالك خلاص مابي اشتري شي انتي اشتري لي كل شي وعبي شنطتي اوكي وراح انفذ طلباتك كلها لمدة شهر
عبير فتحت عيونها من الصدمة : شهــــــــــــــــــــر!!!! !
طيب موافقة بس لا تزعلين اذا اشتريت اشياء ماعجبتك اوكي
سارة وهي مغمضة عيونها :ماراح أزعل بس طلعي براا يلا
.
.
طلعت عبير وهي مستانسة بتنفذ لها سارة كل شي تقوله شهـــــــر كامل
بعد ماخلصت مشتريات قالت لفهد يوديها المطعم بتعزمه على حسابها اليوم
فهد : يه .. اول مره تعزمينا ليه شسالفة ؟؟ اكيد تبين شي
عبير باستنكار : لأ مين قال ابقى شي .. أنا أبقى شي مستحيـــــــــــــل
فهد : يوه شكله شي كبيــــر مدام هذا كلامك
عبير وهي تقفل الموضوع: اقول بس فهد ودنا تشيليز اللي عند الكورنيش
فهد وهو متأكد ان فيها شي : ان شاء الله

لما وصلوا وطلبوا طلباتهم .. عبير بجدية: فهد
فهد لف عليها : هلا فيك شي
عبير : اسمعني ياخوي لقيتلك بنت الحلال اللي راح تسعدك وتسعد أيامك

فهد بانفعال : نعم .. ومين طلب منك تدورين ؟؟ ماقلتلك اني مابي اتزوج الحين

عبير تحاول تهديه: انت بس شوفها وانا متأكدة انك بترتاح لها

فهد : اشوفها !!! من جدك عبير .. اقول بس اكلي اكلك وانا اللي بدفع عشان لاتمنين علينا .. وان كلمتيني بهالموضوع مرة ثانية بقص لسانك

عبير بينها وبين نفسها " انا شقلت الحين هاللي عطاني تهزيئة في وجهي.. والله انك ماتستاهلها بس شسوي من القهر اللي فيني..الزبدة شكل خطتي فشلت خل آكل بس مدام ان اهو اللي بيدفع خخخخخخ"
.
.
.
قعدت سارة على صوت مسج من رقم غريب بالواتس .. طلعت رهف تسلم عليها
"أهلا سارة..سوري عالازعاج ان كنتي نايمه ^^.. بس ابي اعرف اذا كنتي فاضية بكرا ابيك تجين بيتنا وجيبي معاك عبير عشان نتجمع أحنا الثلاث ..واخليك تقابلين راشد أخوي زوجك المستقبلي ..مع السلامة حبي"

تنهدت سارة بتعب " احين كيف ..تبي تخليني اقابله يعني اقابل عدوي اللي تفكرني اخته اني احبه اكيد .. اممم بس فكرة مو سيئة ندرس العدو وشخصيته عن قرب "

وقعدت سارة تتذكر تفاصيل حفلة امس لما قابلت خطيبها اللي دمر احلامها كلها بثواني معدودة.. "بس ماتوقعت يطلع كذا ..وسيم وطويــل ورياضي حتى وجهه من قريب اتوقع اني ماشفت اجمل منه بحياتي .. يعني عكسي تماما وانا اللي كنت افكره يشبهني وراح نعيش حياة سعيدة مع بعض"
تركت افكارها على جنب وراحت تصلي الظهر وردت على رهف انها اكيد راح تكون موجودة الليلة ^^
.
.
بيت ابو راشد
استقبلتهم رهف بابتسامة كبيرة على وجهها: يا مرحبا ويا مسهلا باللي جانا نورتوا بيتنا يا أحلى خوات وسلمت عليهم
ضحكوا عبير وسارة عليها وقالتلهم رهف انهم بيقعدون في الحديقة لأنها جهزت القعدة هناك
رهف : هاه سارة شكلك تحبين الورد من اول مادخلنا الحديقة وانتي بس تطالعين فيه
سارة نزلت راسها بخجل : انا مو بس احبه اعشقه .. لو تشوفين غرفتي كلها مليانه ورد
عبير بضحكه : هههه من جد .. تصدقين رهف حتى انها ماترميه تقعد تجففه وتزين فيه الطاولات في بيتنا
الكل: هههههههههههههههههه
رهف بابتسامه: اجل سمعي بقول لراشد يجيبلك باقة كبيرة .. شرايك (غمزت لها وهي تضحك)
اختفت بسمة سارة لثانية وبعدين قالت : لا لاتكلفين عليه
رهف : أي كلافة عاد.. تصدقين انه يحب الورد بعد نفسك كل اسبوع يشتري وردة وحدة ويحطها بغرفته حتى الورود اللي بالحديقة اهو اللي يحب يسقيها ويعتني فيها
عبير وهي تصفر: اوه اوه .. طلع رومنسي ياسارة زيك
عبير ورهف :ههههههههههههههههه

اما سارة كانت منزلة راسها طول الوقت وتتمنى لو ان رهف ماتكمل كلامها عنه عشان لا تحبه زيادة .. رفعت راسها لفوق وقعدت تتأمل بلكونة المكتب اللي كانت واقفة عليها امس و اهي معاه..
انفجعت لما شافت وجه من ورا الستاير يتأملها بهدوء .. رجف قلبها للحظة لما فكرت انه ممكن يكون اهو .. تسكر باب البلكونه ولا قدرت تلمح ان كان هو ولا لأ

رهف : صح سارة تعالي تتعرفين على راشد.. ادري انكم ماتكلمتوا مع بعض ابد لأن كل شي صار بسرعة .. عالأقل تتعرفون قبل يوم الزواج
توترت سارة وتذكرت مسكته ليدها امس .. مسكت يدها وشدت عليها وقالت بابتسامة: طيب موافقة
عبير قالت لرهف بهمس:سمعي خليهم بلحالهم عشان ياخذون راحتهم وايه قولي لأخوك ياخذها يتسوق معاها انا سألت أمي قالت عادي عشان يتعرفون على بعض اكثر..اوكي
رهف وهي تغمز لها: افا عليك عبورة لاتوصين حريص يلا نمشي
سارة وراهم : انتوا شفيكم تتساسرون .. قولولي يلا؟؟
رهف بابتسامة : لا مافي شي بس متحمسين لزواجك (تحرك حواجبها)

سارة سكتت ووجهها احمر .. غصبتها عبير تجي اليوم لابسة فستان لأنها راح تلتقي بزوجها كان فستان قصير ابيض فوق الركبة وكمه طويل وتكون الاكمام مشجرة ومبين جسمها ورفضت سارة تسوي لها ميك اب بس بالغصب خلتها ترسم لها كحل اللي خلا عيونها العسلية اوسع واجمل بمية مرة وحمرة خدود وردية وروج وردي فاتح عشان ينور وجهها لبست كعب اسود وبما ام شعرها طويل وفيه نعومة قررت عبير تسوي لها تسريحة بسيطة فيه خلت شكلها اجمل واجمل حتى لما مرت على اهلها بالبيت استغربوا كلهم تفآجؤا مع انها ماتغيرت كثير بس لأنها دايما ماتحط ميك اب او انها تتكشخ دايما بملابس البيت فهذا كان تغيير كبير عليهم

كان وجهها وشكلها متغير عن امس وكله بمساعدة اختها لو كان الرجال اللي راح تلتقي فيه الحين نفس اللي كانت تفكر فيه امس كان فرحت وغيرت نفسها اكثر بس احين اهي تفكر كيف راح تنحاش من الوحش اللي ينتظرها هناك

رجعت لهم رهف وقالت : شكله مو في غرفته يمكن بالمكتب تعالي نشوف
سارة "اذا كان بالمكتب يعني هو اللي كان يطالع برا البلكونة اكيد"..دق قلبها بقوة لثانية "هذا اكيد من الخوف ياقلبي اهدا شوي"
دخلت رهف المكتب وشافته واقف عند البلكونه..راحت ولمته من ورا :اخوي راشد حبيـــبي
لف عليها بابتسامة : هلا برهف حبيبة اخوها
رهف : جبتلك اليوم مفاجآة ..ودخلت سارة وقالت بصوت عالي: سبراااااااااااايز
كانت ملامح وجهه هادية مافي أي تغيير وسارة كانت منزلة راسها ولا قدرت تشوف ردة فعله من التوتر

رهف: اسمع راشد اليوم لازم تاخذ سارونة وتوديها السوق منها تتسوقون شوي وتتعرفون على بعض
لفت سارة عليها بسرعة وقالت بخوف: رهف ماتفقنا على كذا ..وبعدين ماقدر اطلع من البيت بدون رضا امي وابوي
رهف : لاتخافين سارونة تأكدت من عبير وقالتلي اوكي وبعدين هذا خطيبك ماراح ياكلك هههههههههههههههههههههههه

يلا اترككم لحالكم.. وقبل ماتطلع غمزت لسارة غمزة اخيرة وهي تضحك وسكرت الباب
سارة واقفة بتوتر تطالع في الأرض وتحرك رجلها من الخوف لما حست ان طول الهدوء رفعت راسها بشويش وشافته للحين يتأملها

دق قلبها بقوة لما شافته يقرب من عندها ويناظر عيونها العسلية بكل غرور
راشد بهمس: تفكرين بشكلك هذا تقدرين تغرينــي .. لايكون تفكرين اني راح احبك مثلا تراك تحلمين انتي مجرد لعبة بين ايدي احركها على هواي سمعتي

مسك يدها وضغط عليها بقوة وقعدت تتأوه من الألم
سارة بهدوء:اه راشــــد اتركني بليز
زاد راشد الضغط على يدها لما صارت حمراء من كثر الضغط وتركها
راشد: عشان مره ثانية ماتفكرين تسوين هالأشياء يا تافهة
وادري انك انتي اللي قلتي لرهف تخليني اطلعك السوق عشان تفلسيني قبل ما ادمرك انتي وعيلتك هه تفكرين بهالخطة السخيفه هاذي تقدرين تمنعيني وتتحقق رغباتك لا والله أحلامك و أفكارك في منتهى الإنحطاط مثل تفكير أبوك بالضبط ماتستاهلون ذرة احترام

لف راشد ظهره عنها : من اليوم ورايح انتي بالنسبة لي maid لا أكثر ولا أقل ومع الأيام راح أتخلص منك قبل حتى ما أدمركم

*maid:تعني خادمة بالانجليزي

التفت عليها مره ثانية وعلى وجهه ابتسامة ساخره : بس لأنك كنتي شاطرة وماقلتي شي عن اللي صار امس ..راح اوديك السوق اليوم يلا اطلعي برا ولبسي عباتك على ما اجي والا والله تشوفين شيصير لك

طالعت في عيونه بقوة وكانت هذي اول مرة تشوف احد بهالطريقة لأنها ابدا ماكانت تسبب مشاكل ولا تحب تكون سيئة مع الناس اما هذا الانسان اول مرة تشوف مثله .. مريض نفسي بالفلوس وبعدين ايش قصده ان ابوي مايستاهل الاحترام ايش دخل ابوي بالموضوع!!! انقهرت الف مره انها خلته يشوفها كذا لا ويقول تغريني بعد مالت عليك وعلى وجهك قال اغريك قال

راحت لبست عبايتها ووجها احمر من العصبية وحمدت ربها انها ماشافت عبير او رهف في الصالة .. تجهزت بسرعة وطلعت برا تنتظره

قعدت تهز رجولها من الطفش تعبت وهي تنتظره طول عليها مره يمكن نص ساعه او اكثر "وينه هذا ..مسوي محاضرة وانتظريني برا وآخر شي يتأخر هذا أكيد مريض نفسي ..لازم اصبر عليه لازم اعرف سبب كلامه لي بهالطريقة "

توها بتدخل البيت بس وقفها صوت السياره اللي سمعته: على وين يا maid يلا اشوف ركبي بسرعة

نهاية البارت الثاني

ان شاء الله أشوف تفاعلكم

آرائكم..توقعاتكم..اقتراحاتك م ..انتظروني الأسبوع القادم



لامارا 21-04-16 05:16 PM

السلام عليكم بنات

بنزل البارت الثالث اليوم والرابع ان شاء الله يوم الأربعاء

أتمنى أشوف تفاعل منكم أكثر حبايبي

أتمنى لكم قراءة ممتعة
.
.

رواية فإذا وقفت أمام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال جمال/ بقلمي مجرد همس

البارت الثالث

قعدت تهز رجولها من الطفش تعبت وهي تنتظره طول عليها مره يمكن نص ساعه او اكثر "وينه هذا ..مسوي محاضرة وانتظريني برا وآخر شي يتأخر هذا أكيد مريض نفسي ..لازم اصبر عليه لازم اعرف سبب كلامه لي بهالطريقة "

توها بتدخل البيت بس وقفها صوت السياره اللي سمعته: على وين يا maid يلا اشوف ركبي بسرعة

سارة في داخلها "استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه يارب صبرني على هالبلاء اللي قدامي"

فتحت باب السيارة وركبت .. سارة بدون نفس : وين بتوديني ؟؟

راشد وهو يطالع فيها: انتي وين تبين ؟؟

استغربت سارة شوي بس ماعطت الموضوع اهمية : ابي اروح البحر

راشد باستغراب: البحـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــر!!
مو قلتي تبين السوق ؟؟

سارة بدون ماتناظره تكلمت بكل هدوء ورقة : انا ماكنت ابي اطلع معاك اساسا بس هم جبروني والموضوع صار بهالطريقة.. انا اكثر مكان اكرهه في الدنيا السوق

راشد يأشرعليها وهو مو فاهم الموضوع : انتي تكرهين السوق؟؟(بإستغراب) اول مرة اشوف بنت تكره السوق

سارة بانزعاج بس ما أثر على صوتها الهادي: أي انا غير.. لو سمحت ممكن نتحرك

راشد سكت لما حس بالعصبية من صوتها حرك السيارة على طريق البحر

كان الطريق طويل وهادي حتى صوت النفس ماينسمع .. كان باين انهم منجبرين يكونون مع بعض ..وان كل واحد مايطيق الثاني ..سارة في نفسها "يالله متى يخلص الطريق طفشت ..ياخي عالأقل شغل الراديو خل نسمع أي شي اففف"

قرب راشد يده وشغل الراديو واستقر على موسيقى اجنبية رايقه

سارة" بسم الله هذا كيف سمعني.. يمكن يقرا الأفكار ولا شكله اهو طفش بعد مثلي"
تنهدوا ثنينهم مع بعض في نفس الوقت

طالعت فيه سارة باستغراب وهو كان يطالعها بنفس النظرات

ساره ابتسمت من تحت النقاب "شكلنا صج نشبه بعض" واختفت ابتسامتها بسرعة لما تذكرت شخصيته وطريقة معاملته لها

سكر راشد الراديو وقعد مكانه
راشد وهو يناظر الطريق: ممكن أسأل سؤال؟؟
سارة وهي تلتفت عليه " واو يقدر يقول ممكن بعد المريض النفسي" : تفضل ..أسأل
راشد بهدوء: ليش تكرهين السوق؟؟
سارة باندهاش : ليه تبي تعرف ؟؟
راشد بنرفزة وصوت عالي: لا تردين عالسؤال بسؤال.. جاوبي وبس
سارة"طيب بسم الله ماقلت شي" :اممم.. لأنه المكان الوحيد اللي يذكرني بماضيي الفاشل
راشد مو فاهم : شقصدك ؟؟

سارة كانت تطالع الدريشة وقالت بهدوء وصوت عميق : من كنت صغيرة كنت دايما افكر اني اكره نفسي لأني كنت وحيدة وفاشلة ومو اجتماعية مع الناس باختصار محد كان يحبني.. بس اكثر شي كنت اكرهه في نفسي هو وجهي

لف عليها راشد بهدوء وقعد يتأملها من تحت لتحت هو يناظر الطريق

كملت سارة: وجهي كرهته من ايام المتوسط ..كان كله حبوب وكنت اشوف نفسي قبيحة يوم عن يوم وكنت فاشلة في اختيار الملابس الكل يتطنز علي اني ماعرف البس بالرغم من حالتنا الاقتصادية العالية الا اني ماكنت مهتمة بهالأشياء .. وتدري ايش اللي زاد علي اكثر لما يقارنوني بأختي اللي اصغر مني قدامي وكأني ولاشي عندهم..بديت اكره الناس و اعزل نفسي عنهم وصرت ماحضر الحفلات والمناسبات مع امي وعبير.. بس لما خلصت الثانوي فكرت ان كل هذا مو مهم ومو لازم اغير من نفسي عشان يحبوني الناس وليش اكره نفسي وربي اللي خالقني بأجمل صورة ..ومع اني غيرت طريقة تفكيري بس لازلت اكره السوق اللي يذكرني بالماضي وكلام الناس

دمعت عين سارة بس على طول مسحتها عشان لا يشوفها راشد ماتبي تصير مثيرة للشفقة خصوصا في هالوقت

سارة ابتسمت :آسفة تكلمت كثير عن شي مو مهم
راشد وهو عينه عالطريق : وصلنا البحر .. تبين ننزل ولا نقعد بالسيارة
سارة بحماس خفيف : اكيد ننزل

من حماسها فتحت باب السيارة وهو حتى ماوقفها كانت تبي تنحاش من الموقف اللي حطت نفسها فيه
اما راشد فكان داخل السيارة يفكر بكل كلمة قالتها " تفكير هالبنت غريب وشخصيتها أغرب كيف تقول انها تكره وجهها ولا ان ماضيها فاشل ..غريبة مو مثل أي بنت عرفتها بحياتي "

كان في منتصف الشتاء فالهواء كان بااااارد والرياح قوية شوي .. سارة كانت مستمتعة وتبتسم من كل قلبها .. كانت واقفة قدام البحر ومغمضة عيونها بقوة وتتنفس بهدوء

وقف راشد على مسافه جمبها بعد مالبس جاكيته اللي كان بالسيارة .. كان ياخذ نظرة للبحر ويطالع سارة بهدوء ..اما هي ماكانت مفتكرة فيه بس كانت تطالع البحر وتبتسم

راشد بهدوء : انتي انسانة غريبة
سارة وهي تأشر على نفسها مستغربة : أنا غريبة؟؟ المفروض انا اللي اقولك هالكلام تدري
ابتسم راشد بهدوء وقال باستهزاء : لأ بس انتي مسكينه .. محد جمبك ولا عندك صديقات وحياتك مالها معنى وتكرهين نفسك يمكن بكره تنتحرين علينا

سارة "كنت ادري اني بندم على كلامي" قالت بهدوء: ممكن تسكت شوي ابي اسمع صوت البحر بس
ما كان في احد في المكان قرب راشد من ساره وضغط بقوة على يدها حركته اللي دايم يسويها لها وقال لها بصوت حاد وعيونه بعيونها: تكلمي عدل معاي تراني عطيتك وجه بزيادة وانتي مجرد maid يعني اسوي فيك اللي ابغى اقولك تكلمي تتكلمين اقولك سكتي تسكتين ومو انتي اللي تجين وتسكتيني ..فهمتــــــــــــــــي!!!

سكتت سارة تبيه يبعد يده عنها ومو قادرة تتحمله اكثر .. طالعت بعيونه بتحدي لأول مره وقالت بهمس : حتى لو كنت maid عندك على قولتك ..راح افوز عليك ياراشـــــد الـ....
ابتسم راشد على جنب : اشوف قمنا نرادد بعد

لوى ذراعها أكثر وقربها منه بحيث صار ظهرها ملاصق لصدره كانت قزمه عند طوله الفارع زاد الضغط على يدها وقال باستهزاء : يلا اشوف عيدي اللي قلتيه

كان مبين من وجهها انها تتألم ومو قادرة تتحمل ضغطه على يدها اما جسمها كان يرجف مع الهواء البارد
قالت سارة بألم وهي تعض على شفايفها : راشــــــد انت قاعد تعورني

شوي وتصيح من الضعف اللي حست فيه في هاللحظة .. بعد راشد عنها وهو يضحك بصوت عالي
راشد :هههههههههههههههههههههههه� �ههههههههه .. انسانه فاشلة وضعيفة تحاول بكل ماتقدر انها تمثل الشجاعه والقوة كأنك ماتدرين ان هالشي ماينفع مع الخدم امثالك

كان يستمتع فعلا وهو يعذبها ..يحب نظرة الخوف بعيونها العسلية وكيف ان يدها تصير باردة لما يجي يمسكها ويستانس اذا صار جسمها يرجف .. كأنه هو الوحيد اللي يقدر يتحكم فيها

سارة ركبت السيارة وعينها تدمع بهدوء تحت النقاب ماتبيه يحس فيها ..كم مرة بتتحمله وهو يذلها ويعذبها كذا ..كيف راح تكون حياتها معاه بعد كم يوم بيتزوجون كيف راح تتصرف بذاك الوقت
دقت على فهد وقالت له انها بترجع البيت عشان ينتظرها اول ماتوصل ورسلت لعبير رسالة عشان تتجهز وتطلع له .. واول ماوصلوا الفلة توها بتفتح الباب وتفآجات انه مقفل

لفت على راشد بقهر: ممكن تفتح الباب!
راشد بأمر: بكرا الساعه 10 الصباح تتجهزين بجي بيتكم فهمتي واحسنلك تردين على جوالك والا والله تشوفين شغلك .. فتح القفل وقال: يلا نزلي بسرعه وظفي وجهك

طلعت من السيارة بسرعة "يالله كأنه سجن مو طلعه مع هالنذل قليل الأدب.. وبعدين شيقصد بكرا 10 الصبح شيبي يسوي .. اففف مابي افكر يلا مابي شي غير اني ارجع البيت وانام فسريري "
شافت سيارة اخوها وصلت ودقت على عبير تنزل برا ..رجعوا البيت وحاولت سارة قد ماتقدر انها تنسى كل اللي صار اليوم
.
.
الساعه 10 الصبح بيت ابو فهد
قعدت سارة من الساعة 9 لأنها ماقدرت تنام من كثر تفكيرها باللي راح يصير اليوم .. صلت الفجر ونزلت غرفة الطعام كان ابوها قاعد يفطر وامها دخلت من وراها جايبة دلة حليب ودلة شاي ..

ابو فهد بوجه بشوش: هلا هلا بحبيبة ابوها سارونة بنتي اللي كبرت وقرب زواجها تعالــــي قعدي جمبي وكلي لك لقمتين (وهو يأشر لها عالكرسي اللي جمبه )

ضحكت سارة عالخفيف وراحت سلمت عليه وعلى امها وحبتهم على راسهم ..جلست جمب ابوها وقالت وهي تاخذ لها قطعة خبز : يبه .. يمه ترا اليوم راشد بيجي ياخذني نطلع برا شوي وراجعين ان شاء الله
ابو فهد بابتسامة كبيرة : أي طلعي يابنتي معاه اليوم صح صارت الخطبة بوقت قصير حتى ماخليتك تشوفينه بس هو ما كان يبي وسفرياته كثيره بس أبيك تتكلمين وياه عشان تفهمينه وتعرفينه عدل لأنك بتعيشين معاه طول عمرك وترى ها.. انا سألت عنه كل اللي اعرفهم ويقولون انه خـــــوش ولد .. ذكي ويفهم في كل المجالات وتدرين ان عنده الماجستير وشكله ناوي عالدكتوراه هالسنه وترى هو ولد صديق عزيز كثير علي..عشان تعرفين يا بنيتي اني ما قطيتك على أي احد ..لأ انا تأكدت انه زين من كل النواحي..ومستحيل يعيشك في حزن وانا متأكد من هالشي

كان ابوها مع كل كلمة يقولها يقتلها بصمت .. " بلاك ماتدري يابوي عن هالمريض النفسي اللي انربطت فيه .. يبي يدمرك يابوي وياخذ حلالك .. وانا الوحيدة اللي ماتقدر تسمح بالشي ابدا..احين كل شي زين باقي انفذ اللي ببالي "

رن جوالها برقم غريب رنه وحده وسكر وتأكدت مية بالمية انه راشد ..سارة : يلا يمه .. يبه انا طالعه مع السلامة

ام فهد : سارة يمه قوليله يرجعك بدري (بابتسامة )والله يوفقك يابنتي وين ماكنتي ..
سارة بابتسامه : ان شاء الله يمه
طلع برا البيت بعد مالبست عباتها وماحصلت احد " شكله هذا بيخليني اتشمس برا ..اففففف منه "
لمحت سيارته من بعيد ووقفت جمبها .. طلت سارة على اللي يسوق وكان السواق ..وانفتحت دريشة المرتبة الثانية المظللة فجأة .. شافت وجه راشــــد يطالع فيها ويأشر لها تركب جمبه ورا ..استحت في داخلها تقعد جمبه ما كانت تبي يصير أي احتكاك بينه وبينها بس شتسوي بيسويلها سالفة اذا ركبت قدام جمب السواق

فتحت الباب بهدوء وسلمت بصوت واطي..اول ماقعدت شمت ريحة عطره القوية اللي خنقتها وناظرت راشد بنظره عفوية .. كان كاشخ بالثوب اللي عطاه هيبه ورزانه وكان لابس نظارة شمسية فخمه من كاريرا ولاحظت انه محدد سكسوكته اللي خلته اوسم عن كل مره شافته فيها.. بالنسبة لسارة كان منظره مرعب وبس مافي أي احساس ثاني حسته تجاهه

راشد بأمر للسواق : حــــــــــــّرك
سارة بفضول :على وين نحرك ؟؟؟
راشد قرب من عند اذنها وقال بهمس : أكثر مكان تكرهينه على وجه الأرض
بعد عنها وهو يضحك بانتصار .. اما هي كانت متأكدة انه مجنون ومريض نفسي ..مطلعها برا البيت عشان يعذبها ويستفزها ..سكتت وما علقت وناظرت قدام بهدوء "لازم تكونين هادية وتصبرين يا ساره.. امشي عالخطة "

استغرب راشــد من ردة فعلها الباردة .. كان يبي يشوفها منصدمة او عالأقل تعصب بس ماكان في أي ردة فعل منها
.
.
وصلوا المجمع اللي كان تقريبا فاضي واول ما دخلوا على طول مسكها ووداها اول محل رجالي شافه
دفعها بقوة على الملابس وقال بغرور : يلا اختاري لي ملابس بسرعه .. بكرا بسافر لكندا عندي اجتماع مهم مع رئيس فرع من افرع شركة ال.... اللي تملكها عيلتنا

سارة "شفيه هذا قاعد يتكبر علي مع وجهه" : وانا شدخلني فيك وفملابسك ؟؟

راشد قرب منها بثقة ونزل راسه وهو يطالعها من تحت النظارة : لأنك my maid (خادمتي) وغصب عليك تسمعين كل كلمة اقولها (أشر عالملابس وقال بصيغة امر) يلا تحركي ترا ماعندي وقت

قامت بتأفف ومسكت الملابس وهي مو عارفه شتسوي وايش تختار " يعني يدري اني ماعرف اختار وجايبني هنا ..ليش سوا كذا ؟؟ هل صج يبي يعذبني ويذلني ؟؟ اففف مدري ايش يفكر فيه هالانسان ودي ادخل عقله واشوف افكاره"

كان يتابعها من بعيد ويضحك على شكلها وهي حايسه الدنيا .. قاعدة تقلب فالملابس وتطالع فيها كأنها اول مره تشوف ثياب " والله وطلع صج ماتعرف شي بالسوق ههههههه شكله بيكون اليوم ممتع "
طلعت سارة قميص عجبها شوي وتوقعت انه بيطلع حلو على راشــد بجسمه الرياضي المشدود ..
قربت من عند راشد وهي مستانسة : شرايك بهاذي؟؟ اتوقع بيطلع حلو حق اجتماع مع بدله رسمية

راشــد وهو يطالع القميص ويناظرها : من جدك انتي البس هذا في اجتماع مع رئيس شركة .. (بأمر)روحي بسرعه غيريه

رجعت سارة بضيق حست كأنه كتم عليها مره وحده بس رجعت تدور اكثر من مرة وكل ماراحت لـراشــد تشوف رايه يحطمها و يطالعها باستصغار ويخليها ترجع تدور مره ثانية لما استقروا على بدلة انيقة تصلح للسهرات اكثر من انها تصلح لاجتماع استغربت سارة بالبداية انه وافق عليها بس افترضت انه شكله الاجتماع بيكون فسهرة ليلية وسكتت عن الموضوع

قبل مايحاسب راشد ركضت سارة بسرعة عند ربطات العنق واختارت ربطة عنق فراشة انيقة باللون الأسود وتوقعت انها بتطلع بيرفكت حق الاجتماع اللي بيحضره اذا كانت سهرة.. راحت بسرعة لراشد وضغطت على ثوبه من ورا بخفيف

سارة برجاء : راشــد بليز حاسب على هذي بعد .. اتوقع بتحتاجها

راشد اخذها بهدوء واهو يتأمل الربطة بصمت ..حاسب عليها مع باقي الاغراض وطلعوا من المحل ..لاحظت سارة ان في احد يلحقهم من اول مادخلوا ماكنت تبي تتكلم بس خافت لما شافته يمشي وراهم ويطالعهم بنظرات غريبه

سارة بتوتر قربت من راشد: شوف في واحد ورانا لابس اسود كان يلاحقنا من اول مادخلنا المجمع (وطالعت فيه بخوف)

ابتسم على نظرات الخوف اللي بعيونها وقال باستهزاء : ياغبـــية هذا البودي قارد حقي اكيد بيلحقنا وين مانروح .. انتي اول مره تشوفين بودي قارد بحياتك؟؟

ردت عليه ساره بدون نفس : لأ مو اول مرة ..بس اول مرة اشوف بالسعودية
ناظرته سارة بتفحص وقالت : انت صاير لك شي من قبل يستدعي انك تحط بودي
قارد هنا بالسعودية

قال بهدوء وهو يناظر قدامه: مالك شغل بهالأشياء ولاتسأليني اسئلة عن حياتي الشخصية ابدا ..لاتنسين انك maid عندي والخدم مايسألون رؤسائهم عن حياتهم ابدا

انقهرت من رده عليها بهالطريقة ..كل اللي سألته سؤال عفوي عادي وماتوقعت منه هالرد طفشت من كلمة maid بلسانه تحسسها بقرف وكأنها ولا شي في الحياة " الله يستر من اللي جاي هذا واحنا للحين ماتزوجنا كذا يعاملني اذا تزوجنا شبيصير ..اه ياربي ساعدني شكله راح يموتني هالمريض "

اذن الظهر وراحت سارة تصلي بمصلى المجمع وقعدت تدعي ربها ييسر لها امورها ويبعدها عن راشد بأسرع وقت .. خلصت صلاة و طلعت تنتظر راشــد لما لمحته جاي قدامها

راشد وهو يأشر على المطعم اللي قدامهم: دخلي المطعم وحجزي طاولة وانتظريني داخل
سارة ماتكلمت وسمعت كلامه على طول استغربت انه ماجا معاها شكله بيروح يكلم البودي قارد حقه انه ينتظرنا برا .. حجزت طاولة مسكرة وانتظرته وهي تقلب بجوالها بهدوء

دخل راشد عليها مع الجرسون واخذ طلباتهم سارة طلبت صحن برجر كبيــر مع بطاطس مشوية اما راشد فما طلب غير سلطة ومويه

طلع الجرسون بعد ماشكرهم واخذ المنيو وكانت سارة تلعب بجوالها بهدوء
ناظرها راشد مــــدة وقال :انتي مو ناوية تنزلين نقابك ؟؟
رفعت سارة عيونها بعيونه حست بجرأة مفاجئة داخلها: وايش السبب اللي يخليني انزله قدامك؟؟ مدامك تكره وجهي مو لازم انزله(وهي تأشر على نفسها) وهذا خياري انا

راشد ومبينه العصبية بعيونه : انا ما قلت لك من قبل انتي maid عندي واي شي اقوله يتنفذ ..نزلي نقابك الحين لا اجي انا لك وتشوفين شيصير

خافت سارة للحظة بس فكرت انهم بمكان عام ومليان ناس مستحيل يقرب منها ويسوي لها شي
سارة بثقة مهزوزة : يعني شبتسوي مثلا بتضربني ؟؟
قام راشد من مكانه وقعد جمبها اما سارة نقزت من الخوف وندمت عالكلام اللي قالته تمنت لو انها صبرت وقعدت ساكتة ارحم لها من اللي قاعد يصير الحين

ضغط راشد على فخذها بقوة وقال بحدة وهو يصر على اسنانه : انتي اللي جبتيه لنفسك تحملي اللي بيصير

نهاية البارت الثالث

آرائكم وتوقعاتكم .. انتظروني ..تحياتي لكم



لامارا 21-04-16 05:29 PM


بسم الله وهذا البارت الرابع نزل
.
.
البارت الرابع
.
.
سارة بثقة مهزوزة : يعني شبتسوي مثلا بتضربني ؟؟
قام راشد من مكانه وقعد جمبها اما سارة نقزت من الخوف وندمت عالكلام اللي قالته تمنت لو انها صبرت وقعدت ساكتة ارحم لها من اللي قاعد يصير الحين

ضغط راشد على فخذها بقوة وقال بحدة وهو يصر على اسنانه : انتي اللي جبتيه لنفسك تحملي اللي بيصير

اذا كنتي تفكرين اني ماقدر اضربك وأكسر راسك تكونين غلطانه انا بس ماسك نفسي لأن احنا بمكان عام سمعتي ياحلوة ..

كان مع كل كلمة يقولها يضغط على فخذها زيادة وسارة كانت مغمضة عيونها بقوة ومو قادرة تتكلم من الألم اللي تحس فيه ..حاولت تمسك يده وتبعدها بس بحركة سريعه منه ترك فخذها ومسك يدينها الثنتين عشان ماتتحرك ..رفع يده ومسك نقابها ورفعه بقوة حتى حست بصداع من قوة سحبته وبحركه ثانية سحب قطوتها حتى تناثر شعرها الأسود على وجهها بخفة

راشد مسك وجها بقوة وهو يطالع عيونها بانتصار : لو سمعتي كلامي من البداية ماكان صار لك شي بس انتي تفكرين نفسك قوية عشان تحطين راسك براسي يا تافـــهة
دفع وجهها بقوة وقام قعد مكانه وعلى وجهه اكبر ابتسامة ..اما سارة مسكت مكان فكها اللي كان ضاغط عليه وحاولت تضغط عليه بشويش عشان يخفف الالم اللي كانت تحس فيه

ناظرته سارة بحقد واحساس الضعف بداخلها يذبحها "ايش هالقدر اللي جمعني معاك ياراشد اول مرة اكره انسان بهالطريقة ..ودي لو يرجع فيني الزمن وارفض اليوم اللي يجمعني فيك يالحقير "

وصلت طلباتهم وسارة ماكان لها نفس تاكل ولا قربت من الأكل وشربت مويه بس وظلت ساكته طول الوقت وهي تتأمل الفراغ اما راشــد فكان طول وقته على جواله يقرا اخبار الشركه ويتفقد الأرباح والخساير اللي لازم يحلونها بأسرع وقت ويرسل خطابات للموظفين المهمين بالشركة ويعطيهم خبر انه مسافر بكره لاجتماع برا السعودية

لف على سارة وانتبه انها مالمست اكلها ..قال بصوت عالي: maid !!!!!!!!
ناظرته باستغراب وأشرت له شفيك

راشد بدون نفس : ليش ماتاكلين ولا انسدت نفسك ياست الحسن !! وبعدين انتي اللي جبتيه لنفسك محد قالك تراددين أسيادك

رجعت سارة تطالع الفراغ ولا ردت عليه .. تنرفز من حركتها ومن داخله " في الطقاق اللي يطقك عنك ماكلتي " ونادى الجرسون عشان يلف الصحن سفري ويحاسب على الطلب

طلعوا من المطعم وسارة طول الوقت ساكته ولافتحت فمها كانت صج متضايقة منه وشوي وتصيح كل ماتتذكر كيف يمسكها ويألمها ..ركبوا السيارة والجو كان هادي بزيادة حتى السواق استغرب من هالصمت .. راشد فاتح لابتوبه يشتغل عليه ويسرق نظرات سريعه لسارة ..اما هي كانت سرحانه طول الوقت ولاحست في اللي يناظرها لما وصلت بيتهم فتحت الباب بسرعة ولا لفت على راشد وركضت بسرعه لداخل البيت

تأمل راشد الباب بهدوء مدة قصيرة وهو يتنهد وأمر السواق بالتحرك

صعدت سارة لغرفتها بسرعة وقفلت الباب قفلتين وقعدت عالأرض بهدوء ..نزلت دموعها بصمت وهي تتذكر احداث اليوم كله بس بسرعه مسحتها وهي تقول بهمس: كم مره قلتلك ياقلبي هالانسان ما يستاهلك ..((مايستاهلك)) خلاص لا تبكي عليه راح الانسان اللي كنت أحلم فيه وتبدل بوحش همجي مايستحق أي شي منك

انسدحت عالسرير بتعب بعد مابدلت ملابسها وصلت العصر ودخلت في نوم عميق اللي كانت تتمنى انه ينسيها راشد وسوالفه
.
.

قعدت سارة على صلاة العشاء وماكان من عادتها تنام لهالوقت بس الظاهر من الارهاق اللي كان فيها اليوم ما حست بنفسها استغفرت ربها وقامت توضت عشان تصلي المغرب والعشاء ..نزلت تحت ببجامتها الزرقاء وشعرها فاتحته بفوضوية ماكلفت على نفسها ترتبه

استغربت ان عبير مو بالبيت دورت عليها بكل مكان ولا لقتها راحت الصالة الرئيسية للفلة ولقت امها تتقهوى مع فهد اخوها واهم يتابعون فيلم اجنبي

ابتسمت بحب وهي تمشي لعندهم ولمت امها بقوة وحبتها على راسها ضحكت ام فهد بهدوء وقالت: شكلك مستانسة اليوم .. الظاهر الطلعه مع راشــد تخلي الواحد ينسى اهله
سارة بحب : وانا متى نسيتكم يا احلى ام بالدنيا وباستها مره ثانية على راسها
فهد وهو يضحك : اصلا هذي اول مرة من اسبوع اشوفك فيها صايرة مختفيه هالايام

سارة وهي مبوزة : يعني ماتدري اني مشغولة ومو فاضية لأحد .. بس لحظة (قالت باستغراب) في احد شاف عبير.. مو موجودة بالبيت ؟؟

فهد والعصبية مبينة من عيونه : هذي اختك من تعرفتوا على عيلة زوجك وهي في بيتهم .. بس كل عند رهف هذي اخت رجلك ابي اعرف متى تعقل هالعبير انا كم مره قايل لها تهجد بالبيت بس ماتفهم
ام فهد بهدوء : خلها مسكينة احين سارة بتطلع من البيت و مافي احد معاها عالأقل تونس نفسها شوي
لف فهد وجهه بضيق

ام فهد : بدال لاتمسك عبير وتهجدها شرايك ادور لك مره سنعه تقعد معاها ..وترى في وحده ببالي تهبـــــــل جمال واخلاق و...
قاطعها فهد بسرعه : يمه كم مره تكلمنا بهالموضوع تدرين ان الزواج مو في راسي وان حياتي اهم من هالشي

قام بسرعه قبل لايطول النقاش بينه وبين امه ويقفل الموضوع ..لفت ام فهد على سارة وقالت :شفتي كيف اخوك راسه يابس ولايفكر زي الناس
ساره بتفهم : وهو الصاج يمه توه صغير عالزواج وبيني وبينك يبغاله يركد شوي بعد هههههههههههه

ابتسمت ام فهد معاها وضربت راسها بخفه وهي تتذكر :يووه صح تذكرت ..عبير قالتلي انها تنتظرك مع رهف في بيتهم يبونك في شي ضروري

سارة باستغراب :شي ضروري ايش ممكن يكون؟؟
ام فهد :مدري عن عبير بس شكله شي مهم لما كانت تكلمني بالتلفون يلا روحي وتجهزي وبقول حق فهد يوصلك

صعدت سارة تستعد وهي تفكر بالموضوع المهم اللي يبونها فيه البنات لمست فخذها بشويش وألمها المكان اللي كان ضاغط عليه راشد اليوم لدرجة ان لون فخذها صار على ازرق شوي "حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياراشــد اجل في انسان طبيعي يسوي كذا !!الحمدلله انك مسافر اليوم عشان أبدأ بتنفيذ الخطة "

بدلت بسرعه ونزلت تحت عشان تركب السيارة
.
.
فلة ابو راشد الـ....
دخلت سارة الفلة بهدوء وعيونها تدور عالبنات .. شافت ام راشد قاعدة بالصالة الداخلية قربت من عندها وسلمت عليها بهدوء : السلام عليكم خالتي تدرين وين البنات ماشوفهم تحت ؟؟
ناظرتها ام راشد من طرف عينها ولا عطتها وجه بس قالت بغرور : لاتناديني خالتي مره ثانية .. انا ماعرفك ولا انتي تعرفيني و مره ثانية لما تدخلين تستأذنين مو كذا قاطه وجهك في كل مكان .. استغفر الله شالأشكال اللي داخلة علينا البيت حتى الواحد ماياخذ راحته بقعدته

قامت بتكبر وهي تمشي بكعبها العالي لغرفتها اللي بنهاية الممر تاركة وراها سارة بصدمتها ..ماتوقعت امه تطلع نفسه تحب الفلوس والمظاهر انسانه مغرورة ومتكبره حتى اسوأ من ولدها
حاولت تنسى كلامها الجارح ..وتوها بتمشي الا شافها ابو راشد من برا : انتي سارة خطيبة ولدي راشــد صح والا انا غلطان

سارة وهي منزلة راسها : ايه عمي انا سارة بدر الـ......
انصدم ابو راشـــد لما سمع اسم ابوها وعيلتها وفي نفسه " ايش اللي تفكر فيه ياراشــد تظلم هالمسكينه عشان شي ثاني براسك"
ابتسم ابو راشد بهدوء ومسك كتفها بحنان : من اليوم ورايح انا مثل ابوك واذا احتجتي مني أي شي لايردك الا لسانك يابنتـــي

سارة رفعت عيونها لابو راشد وهي مبتسمه : ان شاء الله يبه
تركها ابو راشد بعد ماودعها و قالها انه لو ما كان مشغول كان قعد معاها أكثر وطلع بعد ما خلا ســـارة تحس بشوية أمـــان انه ابو راشــد موجود بهالبيت
.
.
طلعت فوق الدور الثاني لغرفة رهف .. طقت الباب بس محد رد عليها وفتحته بشويش
سارة بهدوء : رهــــــــــــــــــــــف

كانت اللمبات كلها مطفية والمكان مظلم .. وفجأة نقزوا عبير ورهف من ورا السرير وهم يصارخون : سبراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااايز

نقزت سارة بالبداية بعدين استوعبت الموضوع وضحكت ..شغلت رهف اللمبات و عبير سماعات الأغاني وحطت زفة باسم سارة كانت مجهزتها من قبل .. تأملت سارة الغرفة اللي كانت روعة سقف الغرفة كان كله بالونات وردي وأبيض ومركبين عالجدران قماش لونه وردي وحاطين لوحة كبيره مرسوم ظل رجال يتقدم لزوجته بخاتم وكاتبين من تحت بحروف من فلين باللون الأسود

Congratulation sara and say good bye to your singl life

"تهانينا سارة وقولي ودعا لحياة العزوبية"

وعلى طول الجدار طاولة مغطينها بشرشف ابيض مزخرف وجايبين انواع الاكلات والحلويات مرتبينها بشكل حلو ومعبين المكان كله ورد باللون الأبيض والوردي الجوري ..سارة ماكانت مصدقة اللي تشوفه كأنها بحلم ماكانت متوقعه احد يسوي لها حفلة ابدا

قربت منها رهف ماسكة كيكه دائرية متوسطة الحجم عليها خاتمين لونهم فضي ومزينه باللولو الصغير عالأطراف وحاطين عليها شموع طويلة باللون الأبيض ..اما عبيرشغلت كميرتها الفيديو اللي جابتها من البيت عشان تصور الاحداث المهمة للذكرى

قالت رهف بحماس : يلا سارونه طفي الشموع يلا يلا
دمعت عين سارة ونفخت بخفة عالشموع اللي انطفت بسرعه .. صرخوا عبير ورهف مع بعض :هيــــــــــــــــــــــ� �ــــــه وووووووووووه

حطت رهف الكيكة عالطاولة وقربت من عند سارة اما عبير كانت تصورهم بابتسامه كبيره
رهف وهي تناظر ساره بحماس : شرايك سارة بالحفلة المفاجئة عاد سويناها عالسريع وهذا اللي طلع معنا

كانت سارة تبي تتكلم تبي تعبر عن مشاعرها بس ماقدرت خانها التعبير وقعدت تصيح بقوة وهي مو حاسة بنفسها قربت رهف وضمتها بقوة :ليش تبكين حبيبتي انتي ..احنا ماسوينا هالشي عشان تبكين ههههههه

دمعت عين عبير وهي تصور وراحت لهم وضمتهم هي بعد قعدوا الثلاثة ضامين بعض مده يبكون
عبير وهي تمسح دموعها : زين كذا خربتوا التصوير والمكياج اللي تعبت عليه
رهف وساره :هههههههههههههههههههههههه� �ههههههههههه
عبير وهي ترجع تشغل الكاميرا : يلا خلونا ناكل .. جوعانين من العصر واحنا نشتغل
قطعوا الكيكة وهم يصارخون وشغلوا اغاني وقضوا وقتهم بالأكل والسوالف ..

عطوا لسارة الهدايا اللي كانوا شاريينها لها بمناسبة زواجها ..رهف اهدتها سوارة ألماس راقية من محل ديماس مع شنطة حمراء صغيرة فخمه من دكني وطقم كريمات من فكتوريا سيكرت اما عبير فكانت جايبه طقم عقد وحلق فخم من الفضة الخالصة و ساعة لونها ذهبي من شوبارد وعطر دولتشي فيتا من ديور وآخر شي كان فستان طويل اسود بدون اكمام اللي كان موديله موديل السمكه يجي ماسك على كل جسمها ويتوسع من تحت كانت عبير متخيلته على اختها وانه بيطلع روعه اذا لبسته في المناسبات

قربت الساعة من نص الليل ..أستأذنت سارة وقالت انها تبي تروح الحمام .. طلعت وسكرت الباب ومشت قدام عند ممر الغرف الطويل " هذي فرصتي اذا ما سويت اللي ببالي الحين ماراح اقدر اسويه ابد "

لقت غرفة راشد اللي كانت بنهاية الممر مثل ماتوقعت وفتحتها بشويش وهي تطالع من فتحة الباب تتأكد اذا في احد ولا لأ ..ارتاحت لما شافت الغرفة ظلمه وهادية ودخلت بسرعه قبل لايشوفها احد سكرت الباب بدون صوت .. وفتحت اللمبات وهي تتنفس بسرعة من التوتر قعدت تتأمل في غرفة راشد اللي ماتوقعتها تطلع كذا

كانت طويلة وكبيرة كأنها جناح في فندق مو غرفة وفي نهايتها مكتبة كبيرة على كبر الجدار مصففة فيها الكتب بترتيب اما الوان الغرفة كانت بيج مايله للبني والأثاث بيج فاتح ..جمب المكتبة كان في طاولة دائرية صغيرة وكنب فردي لونه ازرق فاتح و في نص الغرفة تلفزيون بلازما كبير بطريقة المسرح المنزلي جمبه سماعات كبار وقباله كنب ابيض فخم فوقة لوحة كبيره عالجدار مبين انها غالية لأنها من رسام معروف بإيطاليا..كان في بابين واحد للحمام والثاني لغرفة تبديل الملابس أما السرير كان في الجزء الثاني من الغرفة ومبين من شكله انه مريح وناعم وعلى يمين السرير كبت كبيرمن ايكيا بدون ابواب زي المفتوح ومعلقة عليه الملابس بشكل منسق الاثواب بجهة وملابس الشغل بجهة ثانية وملابس الرياضة تحتهم

لاحظت سارة صندوق كبير موجود داخل الكبت ركضت بسرعة عشان تفتش فيه
اول مافتحته وهي متحمسة مالقت فيه غير اسطوانات موسيقى وافلام قعدت سارة تفكر
"هذا وين ممكن يحط أشياءه المهمة ..فكري ياسارة فكري لوكنت انا راشد اكيد ماراح احطه فمكان واضح عشان مايكتشفه احد"

تأملت سارة في الغرفة للحظة وراحت للمكتبة الكبيرة اللي بنهاية الغرفة ..قعدت تطالع بالكتب اللي كانت منوعه بين العربي والانجليزي والفرنسي كانت تفكر بانبهار"ما شاء الله .. قرأ كل هالكتب حتى الفرنسية بعد!! كنت ادري انه يحب الكتب بس ماتوقعت ابدا يطلع مثقف لهدرجة"
وهي تتأمل الكتب بشويش لاحظت ان في شي ورا المكتبة " لحظة مو كأن هذا باب!!"
حاولت تحرك المكتبة يمين يسار بشويش لما اكتشفت انها ممكن تنسحب على قدام ودخلت من الفتحة اللي ورا المكتبة فتحت الباب بشويش وهي تنتظر المفاجأة اللي مخبيها لها هالباب السري .. انصدمت لما شافت درج ينزلها على تحت

كان الباب عبارة عن ممر سري يربط بين غرفة راشد وغرفة سرية محد يدري عنها بالبيت غيره..خافت سارة بالبداية تنزل لأن شكل الدرج كان مظلم ومخيف بس تشجعت "لازم امسك عليه دليل قوي واخليه يطلع من حياتنا للأبد "
نزلت بهدوء الين ماوصلت نهاية الدرج وحصلت باب كبير لونه بني ..فتحت الباب وهي تبلع ريقها بتوتر وسمت بالله قبل لاتدخل
.
.
في مطار الملك فهد
راشد كان توه واصل بالطيارة تعبان ولا فيه حيل لأي شي مع ان الرئيس عزمه على بيته عشان يرتاح فيه ويرجع السعودية اليوم الثاني وكان رد راشـد عليه انه مايقدر يترك أشغاله تتراكم خصوصا وان الشركة في أوج نجاحها وماكان يبي هالشي يتغير..كان يمشي بكل ثقة ببدلته الأنيقة المخملية ووراه البودي قارد تبعه يجر شنطته .. رفع راشـد يده وفك الربطة الفراشة اللي اختارتها له ســارة وقعد يتأمل فيها وهو يمشي كانت في فكرة وحده براسه "عيونها العسلية الخايفة .. أبي أشوفها !"
.
.
فتحت سارة الباب وتفآجات بالغرفةاللي كانت متوسطة الحجم و اول شي شافته قدامها كانت المدفأة الحجرية و شكلها كان على الطراز الأوروبي القديم وعلى الجدران برضو مكتبة كبيرة نفس اللي بغرفة راشد الأصلية

فكرت سارة بنفسها " والله طلع هذا ما يمزح ..بمكتبه كتب وبغرفته كتب حتى هنا بعد كتب..هذا رجل آلي مب انسان " كان بنص الغرفة طاولة مربعة من الحجر تحتها سجادة بيضاء من فرو الدب الأبيض وحولينها كنبتين كبار باللون الأبيض

سارة بسرعة بديهة راحت عند المكتبة تتفحص الكتب بطريقة عشوائية ..حصلت كتاب كبير لونه عنابي وشكله غريب فتحته بسرعه ولقته مفرغ من داخل وماكان فيه أي صفحات وطلعت ورقتين كانوا موجودين داخل الجزء المفرغ وناظرتهم باستغراب "ايش ممكن تكون هالأوراق مبين من شكلها قديمة ومقطعه شوي"

قعدت عالكنب بسرعه ومسكت اول ورقة شافتها ..كانت عبارة عن رسالة مكتوب من وراها تصل الى السيد صالح سالم الـ.... ومكتوب جمبه تارخ 7/6/ 1411ه

سارة معقودة حواجبها باستغراب اكبر"لحظة هذا اسم ابو راشد !! ليش الورقة موجوده عند ولده"
فتحت الرسالة بترقب وفضول وقعدت تقرأ بسرعه.. شهقت بصوت عالي وهي فاتحة عيونها منصدمة

"أيــــــــــــــــــــــ� � ؟!!!!.. راشــد مب ولد هالعيـــــــــــــلة!!!!! "

نهاية البارت الرابع

توقعاتكم ؟؟
رأيكم السر الخطير اللي انكشف ؟؟

دمتم بود ..انتظروني.. الكاتبة /مجرد همس




لامارا 21-04-16 05:30 PM




بسم الله نزل البارت الخامس على جزأين اليوم وبكرا ان شاء الله بنزل الثاني ..قراءة ممتعة يا أحبائي
.
.
البارت الخامس الجزء الأول
.
.
قعدت عالكنب بسرعه ومسكت اول ورقة شافتها ..كانت عبارة عن رسالة مكتوب من وراها تصل الى السيد صالح سالم الـ.... بتاريخ 7/6/ 1411ه

سارة معقودة حواجبها باستغراب اكبر"لحظة هذا اسم ابو راشد !! ليش الورقة موجوده عند ولده"
فتحت الرسالة بترقب وفضول وقعدت تقرأ بسرعه.. شهقت بصوت عالي وهي فاتحة عيونها منصدمة

"أيــــــــــــــــــــــ� � ؟!!!!.. راشــد مب ولد هالعيـــــــــــــلة!!!!! "

رجعت تقرأ الرسالة مره ثانيه بشويش

"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. اخي ورفيق دربي صالح سالم الـ.... انت تعلم بأنك الوحيد الذي أخبرته بشأن مرضي المميت وأن أيامي باتت معدودة ولا أستطيع حماية عائلتي والوقوف بجانبها بعد أن أموت .. أمنتك ياصالح على ابني راشد الذي يبلغ الآن من العمر سنه ونصف وزوجتي هالة..وبمقابل كل هذا سأعطيك نصف ثروتي امتنانا مني اليك يا صديقي العزيز و أرجو ان تعطي النصف الآخر لزوجتي وابني .. اتمنى ان يكون قراري صحيحا وان تكون مسئولا عن الأمانة.. ادعو لي بالرحمة دوماً

صديقك واخوك في الدنيا ناصر سعد الـ..."

رجعت سارة راسها على ورا وهي تحاول تستوعب كل اللي قرأته : مستحيل .. مستحيل ..كيف مايطلع ولدهم ؟؟ وايش علاقة كل هذا بتدمير ابوي ..شتبي من أبوي ياراشـــــــــد!!

تذكرت الورقة الثانية و سحبتها بسرعة تبي تشوف أي شي يفهمها اللي قرأته بالرسالة
فتحتها وهي تتفحصها بعيونها

"حادثة اصطدام وهروب
وفاة المرحوم ناصر سعد الـ... وزوجته هالة بندر الـ..
في حادث سيارة صباح يوم السبت بتاريخ 11/6/1411ه
وقد هرب الجاني بعد حدوث الاصطدام مباشرة
وسوف تفتح القضية في المحكمة صباح يوم الإثنين مع الشهود
انتهى "

تلخبط عقل سارة اكثر بعد ماقرت هالورقة " كيف يعني ؟ ابوه طلع ما مات من المرض اللي كتب عنه بالرسالة..مات بحادث سيارة هو وزوجته "

"معقول يكون هالشي مدبر !! وممكن راشد يدور عالجاني الحين.. طيب شدخل ابوي بالموضوع ؟؟ اففف راسي بدا يألمني جاني صداع من هذا كله ..خل اطلع الحين قبل مايجي احد يكشفني او يمكن عبير تدور علي وما تلقاني "

دخلت الأوراق بسرعة داخل الكتاب ورجعته مكانه .. صعدت الدرج بأقصى سرعه بعد ما سكرت الباب للغرفة اللي تحت ورجعت كل شي كما كان ..كانت توها بتطلع من غرفة راشد بس وقفت لما سمعت صوته الرجولي برا عند الباب ..كان توه واصل من السفر وقاعد يتكلم مع رهف

نبض قلب سارة بسرعة من الخوف " ياربي احين شسوي .. بيذبحني هالوحش اذا شافني واقفة هنا " تحركت بسرعة وطفت اللمبات وتخبت تحت السرير وكتمت انفاسها من الرعب اللي حاسة فيه
دخل راشد الغرفة بهدوء وهو يتنهد بارتياح ..شال شنطته وحطها على السرير وسارة كانت تتأمل جزمته (الله يكرمكم) من تحت السرير وهي ميته خوف "يارب ما يشوفني .. يارب ما يشوفني .. يارب ما يشوفني"

راح راشد عند الكبت وسحب سيدي موسيقى لمقطوعة بيانو من العلبة اللي كانت داخل وشغل السيدي بهدوء .. دخل غرفة تبديل الملابس وسكر الباب

اول ماسمعت سارة ان الباب تسكر زحفت بسرعه من تحت السرير وطلعت من الباب اللي من الخوف ماقدرت تسكره عدل واضطرت ترجع تسكره مره ثانية بهدوء عشان لايسمعها راشد

ركضت بتوتر عشان تبعد عن الغرفة ووقفت وهي تتنفس بسررعه من الكابوس اللي عاشته بثواني " الحمدلله طلعت بسلام وما شافني "

دخلت غرفة رهف وهي حاطه يدها على قلبها

عبير و رهف يطالعونها باستغراب
عبير بلوم : انتي وين كنتي ؟؟
سارة بتوتر : كككنت بالحـــمام ..
رهف معقودة حواجبها : بس تأخرتي مره هذا واحنا مجهزين كل هالأشياء عشانك
سارة بهدوء : لا بس حبيت اشم شوية هواء برا بالحديقة لحالي

رهف بضحكه خبيثة : ايه علينا هالحركات (وهي تقلدها) بس حبيت اشم شوية هواء برا بالحديقة لحالي (وأشرت عليها كأنها مذنبه) ندري انك كنتي برا مع الفارس الملثم شفته توه جاي من السفر واكيد عطاك خبر ورحتي تقابلينه يا بايــــخه

سارة وهي تأشر على نفسها بصدمه : أنا!!!!!

عبير وهي توقف مع رهف : أي انتي ..خلاص بتتزوج ونستنا الأخت الرومنسيه

سارة باندفاع : بس أنا.....

قاطعتها عبير : ماراح تفيدك الأعذار الحين ..(وهي مادة يدها) اشوف عطيني جوالك بسرعه

سارة باستغراب:شتبين فيه ؟؟

عبير بدون ماتتكلم راحت لسارة وخذته من جيب بنطلونها وطفته وهو بيدها

عبيرتبتسم بانتصار :هذا عقابك ..خلاص مافي مكالمات مع رشودي حبيب قلبك وانسي جوالك قبل العرس بيوم برجعه لك وها مافي طلعات معاه لين ماتتزوجون عشان يشتاق لك (وهي تغمز لها)

سارة "ايه مره يشتاق لي من الحب الزايد ..احين انحرمت من جوالي و كله بسبته هالنذل "

تنهدت سارة بهدوء : عبير شوفي اذا جا فهد ولا لأ؟؟ اتوقع انه تحت

عبير وهي تضرب راسها بخفه: يوه صح هو من اول يدق علي وانا ساحبة عليه

سارة بعصبية : مجنونة انتي بيذبحنا الحين ..يلا البسي بسرعه

عبير وهي منزله راسها : ان شاء الله عمتي

لفت ساره على رهف وضمتها قبل لا تروح وشكرتها على كل شي سووه هي وعبير ..

ركبوا السيارة بعد ما أخذوا تهزيئة محترمة من فهد اللي كان حاط اللوم كله على رهف وفي نظره هي ساس البلا واللي راح تخرب عبير

اما عبير كانت تدافع عن رهف وتقوله ان ما فيه أطيب منها وانه هو اللي مايفهم في الناس توعدها فهد بالضرب لما يرجعون البيت وهجدت من الخوف اما سارة كانت بعالم ثاني

تفكر بالأوراق اللي اكتشفتها ..ايش الرابط بينها وبين ابو راشد وابوها ..ايش اللي صار في الماضي بالضبط ومين الجاني اللي صدم ام وابو راشد الصجيين في ذاك اليوم ؟؟ هذا اللي كان في راسها ذيك الليلة ولاقدرت تهدأ من التفكير والسر الخطير اللي عرفته عن راشــد
.
.
اليوم الثاني

في بيت أبو فهد

قعدت سارة منزعجة من صوت الطــق العالي على بابها..لبست خفها الوردي ومشت بكسل للباب تفتحه .. دخلت عبيـــر بسرعة من فتحة الباب وهي ماسكة شنطة سوداء كبيــرة مليانه أغراض وقعدت متربعة على سرير ســـارة

سارة بهدوء وهي تمسح عيونها : شفيك مشتــطة من الصبح ؟؟

عبير تتكلم بسرعه وحماس :قعدت الصبح بس عشانك رحت دكتور جلدية وسألته عن كـــــل الكريمات اللي تخفف الحبوب ورحت شريتهم كلهم ومره وحده رحت ادور زيوت لشعرك عشان ينعم و شفت كريمات تبييض يمدحونها الناس وخذتها (وهي تعدد بأصابعها) وزيوت تطويــل أظافر وماسكات ليلية للبشرة وايش يا ربي بعد... ايه وتعرفين ذاك الغطا الصغيــر اللي يبيعونه حق الشفايف

سارة تطالعها باستغراب : غطا حق شفايف ؟!!

عبيـر بتوضيح : اللي تحطينه على شفايفك كم دقيقة عشان يكبرها

سارة حطت يدها على فمها برعب : يمه بســـم الله على شفايفي !!

عبير بانزعاج : انتي شفيك هذا كل الناس يشترونه هالفترة وبعدين المفروض تشكريني سويتلك نظــــام عروس كامل في البيت .. بجيب وحده كل عصر تحطلك هالزيوت بشعرك وأظافرك (مدت يدها داخل الشنطه ) شوفي هذا غسول تغسلين فيه وجهك الصبح والليل قبل النوم بعدين تحطين على وجهك من هذا البخاخ و تحطيــن الماســـــ....

قاطعتها سارة : بس انا ما احتاج كل هالأشياء وما أبغاها اصلا

عبير وهي تقرب منها : و مين قال انك ماتحتاجين !! ماتقولين لي كيف تبين راشــد يشوفك ليلة الزواج .. لازم تتعدلين له وتتكشخين عشان يشوفك احلى وحده بالدنيا

سارة وعلى وجهها ابتسامة استهزاء : احلى وحده بالدنيا ها .. (قالت بتفكير ) اصلا يا مفهية مابقى غير 5 ايام عالزواج يعني كل نظامك هذا ماراح ينفعني

عبير بفهم : ماراح نعرف الا لما نجرب .. وهذا مو بخيارك (تأشر على نفسها) انا المسئولة عن هالشي وراح تسوينه غصبن عليك

وتوها كانت بتطلع من الغرفة بس لفت على سارة بسرعه : ايه صح نسيت ..ممنوع عليك كل انواع التشوكلت والشبسات وكل شي فيه دهون (أشرت بتهديد ) وياويلك ياسارة لو شفتك لامسة علبة النوتيلا اللي بالمطبخ

سارة وهي شوي وتصيح : لا.. الا النوتيـــــــــــــلا ياعبير تدرين اني ما ستغني عنها

عبير وهي تأشر عليها : قلتلك مو بكيفك غصبن عليـــــــــــــك

سكرت عبير الباب وراها بقوة اما ســارة فاتحة فمها من صدمتها بأختها اول مرة تشوفها مشددة عليها كذا .. هذا واهي اختها الصغيرة بعد " حتى عبيــر ياراشــد بتقلبها علي "

سارة وهي توها تستوعب ان باقي عالزواج 5 ايام بس وتصير تحت أوامر راشــد ..تغير وجهها بانزعاج لما فكرت ان كل يوم بتقعد وتنام على كلمته اللي دايم يقولها لها (( ((Maid
.
.

بدت عبيــر تشتغل على أختها طول الأيام اللي فاتوا وماتركتها بحالها ابدا طول اليوم جايبه لها وحده تسويلها شي ..مره حق شعرها ومره بدييكير ومنكيير ومره عناية بالبشرة وليزر
لما طفشت سارة من النظام ونزلت المطبخ وهي معصبة .. كانت تبي تفتح دولاب الحلويات مشتهية نوتيلا وبالنسبة لها 5 ايام بدون نوتيلا مثل العذاب النفسي .. سحبت الدولاب وهي متحمسة وتفآجات انه مسكر و فيه ورقة صغيرة ملصقة على جنب.. قربت ومسكتها

"كشفتك يادبـــة كنت ادري انك ماتصبرين اسبوع بدون تشوكلت عشان كذا قفلت الدولاب عليك"

أختك الصغنونه عبير

عفست ســـارة الورقة بيدها ورمتها بالزبالة وهي تصرخ بصوت عالي : عبـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــير

طلعت فوق الدرج لغرفة عبير بأقصى سرعة والشرر يتطاير من عيونها ..

طقت الباب بقوة :عبير فتحي الباب وعطيني المفتاح احسنلك لأذبحك الحين.. بسرررررررعه

عبير بضحكه : مجنونه انا افتحلك وانتي بهالحاله مستحيــــــــــــــل .. بعدين ريلاكس ياختي بكرا وراك عرس ولازم تصحين بدري ياقمر

ســارة وهي تفكر " او مــــــاي قود العرس بكرة!!! " دق قلبها برعب وهي تتذكر راشد
صار لها 5 ايام ماشافته بس كلما تذكرته ترجف بدون لاتحس

عبير فتحت الباب وهي مستغربة ان سارة وقفت طق : سارونة .. حبيبتي شفيك؟؟

ســارة بتوتر : لأ لأ مافيني شي

عبير بهدوء : خايفة من بكرا صح ؟؟

هزت سارة راسها بهدوء

قربت منها عبير وضمتها :لاتخافين يا اختي ماراح يصير لك شي وبعدين انتي تعرفتي على راشــد خلاص واحس انكم مناسبين لبعض

شهقت سارة بهدوء وهي تصيح على كتف اختها

عبير مسكتها من كتفها ومسحت دموعها وهي تهديها ..حست فهالموقف كأنها الأخت الكبيرة مو العكس ..دخلت عبيرغرفتها بسرعة وطلعت وهي ماسكة شي بإيدينها

عبيــر: هاك خذي جوالك .. رضيتي الحين !! يلا روحي اقري قرآن وان شاء الله مافي الا كل الخير
راحت سارة غرفتها وسمعت كلام عبيــر قرت شوي من سورة البقرة ورفعت يدينها تدعي ربها ييسر لها امورها ويريح قلبها ويبعد راشد عنها

فتحت جوالها وتفآجات بعدد المكالمات اللي جاتها من رقم غريب ..اكثر من 20 مكالمة فكرت باستغراب " مين هذا اللي متصل اكثر من 20 مره ؟؟"

تفآجات مره ثانية بالرسايل اللي جاتها لما فتحت الواتساب وكانت من نفس الرقم ..
قعدت تقرأ من البداية وملامح الصدمة على وجهها

" maid ردي علي بالطيب أحسنلك لأوريك شغلك "

"للحين مارديتي !! ماشي راح اعطيك فرصه اخيرة ان كنت تفكريني العب تكونين غلطانه ..ردي بالطيب قبل لا أعصب وتدرين اذا عصبت شيصير"

"يعني مو راضية تفهمين انك من أملاكي للحين !!! مقفلة جوالك تفكرين بتنحاشين مني.. كلها 5 أيام وأشوفك قدامي وراح اخليك تذوقين العذاب على ايدي "

"بعد بكره راح تصيرين ملكي للأبد ومستحيــل اخليك تفلتين ..ذيك الساعه محد يقدر يتدخل وياخذك مني .. راح أنسيك اسمك اللي تعرفينه و اخليك تكرهين اليوم اللي ماسمعتي فيه كلامي"

سارة رمت الجوال عالسرير وهي ترجف وقلبها يدق بسرعة "بعد بكرة راح أصير ملكه للأبد (دموعها بدت تنزل بهدوء) راح أصير خادمته للأبد ..(شهقت وهي تبكي) مابيه ..مابيه ياربي مابيه ..ياربي خذني لك ولا تخليني له ..خذني لك ولا تخليني له"

قعدت طول ليلتها تبكي وتدعي ومن دون لا تحس نامت على سريرها حتى بدون لحاف ضامه رجولها بوضعية الجنين ودموعها مطبوعه على خدها
.
.
يوم الزواج – الساعه 9 الصبح

في بيت ابو فهد كان الكل مشغول بالتجهيز لزواج بنتهم الكبيرة ســـارة وطبعا الوضع ماكان يتحمل الهدوء .. ام فهد كانت اكثــر وحدة مشتطة اليوم.. طبيعي لأن زواج بنتها الكبيرة اللي تحبها
تأكدت ام فهد ان كل الأشياء اللي طلبتها للزواج جاهزة باقي بس تأكد على السواقين انه يوصلونها القاعه قبل المغرب وتخلي العاملات يرتبونها هناك و اتصلت على الكوافيرات اللي طلبتهم مخصوص من أرقى الصالونات.. قالت لهم يستعجلون بجيتهم لأن أبدا ماعندهم وقت

رن جرس البيت فجأة ..نزلت عبير تركض من فوق الدرج ببجامتها الحمراء وكانت مغطيه شعرها بفوطه ..فتحت الباب باستعجال واهي تصرخ:

رهف ادخلي بســــــــــــــرعة .. فهد مو موجود طلع مع ابوي يشيكون على القاعة !!!

دخلت رهف بعد ما سلمت على عبير و ام فهد اللي استقبلوها بابتسامة كبيرة

ام فهد : هلا والله ببنتي رهــــف .. اكيــــد راح تتجهزين عندنا اليوم مع عبيــر و سارة صح؟؟

رهف بابتسامة وهي مستحية : لا والله ياخالتــي بس جيت اسلم عليكم و اشوف العروسة

ام فهد هزت راسها بتفهم ورجعت تسأل رهف: رهف بسألك أمك وينها مختفية ..ادق عليها من الصبح وما شوفها ترد

رهف وهي تهز كتفها :والله مدري ياخالتي اتوقع انها بالصالون

رهف في نفسها "من امس وانا احس ان امي مو مهتمه لتفاصيل العرس .. الغريب ان هذا عرس ولدها وهي مو متحركه تسوي شي !!"

قربت عبيــر من رهف وقالت لها بأذنها بهمس : جبتي اللي بالي بالك

ردت رهف بهمس : بالسيارة توه واصـــــــل وقلت للسواق ينزله الحين

عبيــر بحماس وهي تضرب رهف على كتفها وتنقز فوق وتحت: وااااااه متحمســـــــــــــــة مره يارهف مدري ايش نبدأ فيه من الحماس او مــــــــــــــــــــــــ ــــــــاي قود أختي بتتزوج اليوم ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااه

رهف بضحكه : ههههههه طيب خلاص عورتي كتفي .. تعالي خلينا نروح نشوف العروسة أكيد متحمسة أكثر منك !!!

عبير بحمــاس أكبر : يلا يلا

صعدوا الدرج لغرفة سارة وهم متحمسيــن ..طقوا باب الغرفة بقوة خلت سارة تفز من نومها مخترعه "بسم الله الرحمن الرحيم .. شسالفة !!" كان مبين من وجهها المنفوخ انها كانت تصيح امس وكأن كل العناية اللي سوتها الأيام اللي فاتوا ماجابت أي نتيجه

فتحت الباب بكسل وتفآجات برهف وعبيــر اللي كانوا يغنون بصوت عالي وهم يصفقون:
مبـــــــــــــــــــــــ ـــاركين عرس الإثنين ليلة ربيع عين وقمره
واللي جمع بيــــــــــــــن قلبــــــــــــين الله يطول عمره
كولولولوولولولولولولولولو لولولولوليــــــــــــش

وقفوا متفآجيــــن وهم يطالعونها وكأنها مسويه شي غلط

عبير بعصبيه : انتي للحين ماجــــــــهزتي ؟؟ ترى الوقت يمشي بسرعه

رهف تكمل بعد عبيـــر : وبعدين ترى اليوم عرسك المفروض ماتكونين نايمه كل هالوقت .. يلا قدامي عالحمام

سحبوا ســــارة من يدينها ودخلوها الحمام وهم يقولون مع بعض : ماتطلعين الا وانتي جاهزة ..فهمتـــــــــــــــــي!!!

سارة سكرت باب الحمام بطفــــــــــــش وهي تفكر" يارب يعدي هاليوم على خيـــــر"
طلعت رهف من بيت ابو فهد بعد ما سلمت عليهم و عطت عبيــر بوكس مستطيــل كبير داخلــه الشي السري اللي ماتدري عنه ســـارة
.
.
دخلت أم راشــد شركة زوجها وهي تمشي بكل ثقة بكعبها الأسود العالي لابسة عابيتها الملونه باللون البيج وكاشفة وجهها اللي مليان ميك اب مبالغ فيه كعادتها

ركبت بالمصعد للدور العاشر ..واول مافتح المصعد مشت قدام عند سكرتيرة زوجها واللي كانت قاعدة على طاولتها الدائرية مشغولة بالأوراق اللي يبغالها ترتيب والبريد اللي كان يجيها

اول ماشافت ام راشــد وقفت باستقامة :السلام عليكم مدام نورة ..زوجك الأستاذ صالح ينتظرك بمكتبه
هزت ام راشد راسها بهدوء ولحقت السكرتيرة اللي كانت تمشي قدامها عشان توجهها لمكتب ابو راشد
فتحت السكرتيرة باب المكتب وهي تأشر لأم راشد : تفضلي مدام نوره

دخلت أم راشد بعد ماسكرت السكرتيرة الباب ورجعت لمكانها المعتاد

كان ابو راشد قاعد على مكتبه اللي بنهاية الغرفة ولاف الكرسي على جهة الدريشة يتأمل السيارات والناس اللي عايشين حياتهم وماشيين بدنيتهم

ام راشد بابتسامة غرور : ها يا صالح وأخيرا طلبتني اجيلك بعد ما كنت قاطعني كل هالسنين

ابو راشد بهدوء وهو للحين يتأمل بالدريشة: بعد كل اللي سويتيه يا نورة تبيني اسامحك وانتي حتى ما رحمتي لا هالة الله يرحمها ولا راشد ولدها اللي احين اهو ولدك بالرضاعه واخو رهف

تغير وجه ام راشد لما تذكرت شكل هالة (أم راشد)

قالت والعصبية بتطلع من عيونها: هذيك الحقيرة كانت تستاهل كل اللي صار لها هي وزوجها واحين اهي ميته بقبرها عساها تنحرق بنار جهنم

وقف ابو راشد من مكانه وهو يأشر عليها بعصبية : لا تقولين هالكلام مره ثانية عن ناصر ومرته وان عدتيه لا تشوفين شغلك يا نورة!!!!!!!!!!!!

ام راشد ببرود واستهزاء: كل هالكلام حق حبيبتك هالة اللي ماتت من 27 سنه وانت للحين تحبها مانسيتها

ابو راشد مشى قدامها ورفع يدها علشان يضربها بس نزلها وهو يشد على قبضته ويحاول يتملك اعصابه

رفع صبعه بتهديد قدام وجه ام راشد : ان تكلمتي وقلتي لراشد شي ولا اذا بس درى عن الموضوع والله يا نوره ان ورقة طلاقك توصلك و بيتي ماتعتبين بابه (بصوت عالي) طلعـــي برا مكتبي بسرررررررررررررعه

ابتسمت ام راشد باستهزاء ورفعت حاجب: صالح أظن أنك تدري مين اللي اكتشف أوراق الحادث و أخذها من دروج مكتبك ..ولا أنا غلطانه؟!!

قربت وجهها منه وكملت بهمس : هو اللي اكتشفها لحاله أنا ما سويت أي شي.. (بعدت عنه وهي تضحك) واحين يلا انا رايحة زواج ولدي

طلعت ام راشد من المكتب وهي تضحك بصوت عالي .. اما ابو راشد ضرب بقبضته على طاولة المكتب بقوة نزلت من عيونه دمعه حارة وقال بصوت خافت " ناصر .. هالة .. سامحوني "

نهاية البارت الخامس -الجزء الأول

توقعاتكم للجزء الثاني ؟؟

أسرار جديدة قاعدة تنكشف..

ايش ممكن تكون مفآجأة عبير ؟؟

قرب زواج سارة كيف بتكون مواجهتها مع راشد ؟؟ و مين الجاني الحقيقي يا ترى ؟؟

الجزء الثاني راح ينزل بكرا الساعة 9 كونوا بالنتظار .. دمتم بود ^^

الكاتبة / مجرد همس



لامارا 21-04-16 05:31 PM


بسم الله ..كيفكم يا عسولات ان شاء الله تكونوا بخير يارب .. أتمنى يعجبكم الجزء الثاني وقراءة ممتعة
.
.

البارت الخامس الجزء الثاني
.
.

دخلت عبير على سارة اللي كانت تشيل الماسك عن وجهها بهدوء

عبير بازعاج : سارة يلا نزلي وصلوا الكوفيرات تحت من زمان وأمي شوي وتخلص ..بقى احنا الثنتين بس

سارة بهدوء : طيب شوي والحقك

نزلت عبير للصالة الداخلية ونادت وحده من الكوفيرات تخلص شعرها والثانيه تسويلها بدييكر ليدينها ورجولها

نزلت وراها ساره بشعرها المبلل ومو عارفه وين تروح ..نادتها عبير بصوت عالي :
ســــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــارة هنا تعالي (تأشر حق وحده ثانيه) شوفي هذي العروس ابيك تضبطين تسريحتها عدل واذا شفت غلطة وحده في شعرها ما تلومين الا نفسك

الكوفيرة الفلبينيه : حاضر مدام ..في شي ثاني ؟؟

عبير بتفكير : ايه اول ماتخلصين شعرها على طول في ميك اب اوكي!!

الكوفيرة الفلبينيه : اوكي مدام .. don’t worry (لاتقلقي)
عبير بعدم فهم : ها شقالت هاذي؟؟

ســــارة بضحكه : قالت لا تخافين .. شفيك انتي ماتعرفين انقليزي..هذا وانتي متخصصة في التصاميم وكل مصطلحاتكم انقليزية واظن ابوي مدخلك دورات بعد

عبير مغمضة عيونها :مصطلحاتنا سهلة مايبيلها شي.. والدورات تفكريني كنت اروح ولا افتكر فيهم اصلا شبي بلغة الكفار

(وهي تتذكر) صح سارة رسلت شناطك مع فهد وابوي عشان يحطونها بالفندق اللي بتروحين له بعد الزفة انتي وراشد (قالت بحماس )وترى عندي لك مفآجاة !!!
سارة بحيرة :الله يستر منك ومن مفآجاتك

وسرحت تتخيل نفسها مع راشد في غرفة واحدة لحالهم وارتعبت لما تذكرت الرسايل اللي راسلها امس .. كيف راح يكون لما تواجهه صج !!
.
.

قاعة الزواج – الساعة السابعة مساءا

رهف اخت راشــد هي اللي اشرفت على شكل القاعة وساعدتها عبير بالألوان والديكور لأنها متخصصه في التصاميم ..كانت القاعه من افخم القاعات الموجودة بالشرقية .. من داخل شكلها زي المسارح الأوربية بأعمدتها الكبيرة والستاير الحمراء الطويلة على كل جدار وطاولات دائرية مصففة بتنسيق مرتب على أنحاء القاعة وعلى كل طاولة مزهرية زهور كبيرة بالألوان الأحمر والأبيض وشمعدان شموع طويل تخلي الواحد يحس كأنه صج في أوروبا اما السقف كان كأنه لوحة فنية وتتدلى من وسطه ثرية كبيرة تنور القاعه باللون الذهبي الهادي وطبعا بالنص جسر عالي يوصل للكوشة اللي كانت عبارة كنب أبيض فخم ووراه ستارة كبيرة حمراء ومن فوق ثريات من الورد الأبيض

مشت ام فهد داخل القاعه بأناقتها الملكية الهادئة كانت لابسه فستان زيتي طويل مشجر من فوق وماسك بحزام ساتان تحت الصدر ولابسة طقم عقد الماس طويل وحلقان كرستالية مكياجها كان عباره عن ظل عيون خفيف وماسكارا وروج عنابي بس اما تسريحتها كانت جاية على جنب بشكل مرتب ..الفستان والتسريحة طلعوها أصغر من عمرها وأحلى

كانت ام فهد تشرف على شغل كل العاملات بإتقان وترتيب وجهزت طاولة الاستقبال الكبيرة عند المدخل ..وبدوا المعازيم يزيدون شوي شوي لما امتلت القاعة بمعارف عيلة صالح سالم الـ..... وبدر محمد الـ......

أشرت أم فهد للطقاقة عشان تبدأ تغني .. امتلت القاعة بألحان الموسيقى الخليجية وصوت الطقاقه اللي خلا كل البنات يتحمسون يقومون يرقصون على ألحانها
.
.

في غرفة العروس

كانت غرفة العروس متوسطة نسبيا مع تسريحة ومراية طويله وثلاث كنبات طوال على كل جدار .. سارة توها واصلة من البيت مع عبير اللي بدلت ملابسها بالبيت ..كانت طالعة أحلى عن كل مرة بفستانها الأحمر الطويل اللي كان ماسك على كل جسمها كان على شكل قلب من فوق وبدون أكمام او خيوط ..ومسوية شعرها الكستنائي ويفي رافعته شينون من ورا وحاطة وردة جوري حمرا من على جنب مكياجها كان ناعم جدا مع روج احمر صارخ
كانت أنثى جميلة بكل معنى الكلمة

قربت من سارة شايلة معاها بوكس مستطيل كبير لونه وردي وكاميرتها الفيديو اللي ماتستغني عنها
سارة للحين ماشافت نفسها بالمراية ولا لبست الفستان لأن عبير تبي تفجأها بشكلها اليوم بطريقتها الخاصة

سارة باستغراب :عبير ايش اللي بداخل البوكس ؟؟

عبير بحماس : احين راح تعرفين

شغلت عبير الكاميرا وقالت لسارة تفتح البوكس بسرعه تبي تصور ردة فعلها ..فتحت سارة البوكس الكبير وحطته على الأرض وهي تتأمل اللي داخله بانبهار وحاطه يدها على فمها من كثر ماهي متفآجأة
كان فستان أبيض طويل ماسك من عند الصدر وعليه زخرفه بسيطه ومنفوش من تحت بدون أكمام او خيوط زي فساتين الأميرات بالضبط مثل اللي كانت تحلم سارة انها تلبسهم بيوم من الأيام
طالعت سارة عبير اللي كنت تصورها وهي شوي وبتصيح

عبير بصوت مرتجف : سارة قلنا مانبي نبكي اليوم نبيه يكون سعيد تتذكرين

ابتسمت سارة وهي تحاول تمسك دموعها : ايه اذكر لاتخافين ماراح اخرب الميك اب

انفتح الباب فجأة وكانت رهف داخلة بفستانها الدانتيل لونه وردي على لحمي وزخارف من فوق عند الصدر بالأسود موديله قصير من قدام وطويـــــــل من ورا وكعبها الأسود العالي مبين طولها بزياده كانت مسوية تسريحة الظفيرة الرومانية بشكل أنيق مع مكياج سموكي مبين عيونها الواسعه وروج لحمي

رهف بحماس : اووه أجل شفتي المفآجاة سارونة .. انا وعبير كنا مخططين نشتري لك من فرنسا بس ما كان في وقت .. ولقينا هذا

فستان زواج تصميم ايطالي من ماركة Valentino و اسمه princess.. روعه صح؟؟
سارة بصوت عميق وهي تناظر الفستان: روعه وبس الا يهبـــــــــــــل شكله مره بيرفكت

رهف باستعجال : يلا بسرعه البسيه مع الطرحة راشد يمكن يجي بأي لحظة (وهي تأشر على عبير)عبير ساعديها بسرعه وانا بروح اجيب بوكيه الورد من السيارة

طلعت رهف برا القاعه مستعجله وعبير جلست تساعد ســـــــــــــــــــارة تلبس فستانها
.
.

رهف كانت تفكر باستعجال عند المدخل " مستحيل الرجال يجون لجهة الحريم يعني ماله داعي أتغطى لازم اجيب البوكيه بأسرع وقت ممكن قبل مايوصل راشــد "

طلعت مستعجلة وهي تركض بكعبها ولا انتبهت للخيال اللي كان واقف وراها و يتابعها بنظراته المنبهرة بجمالها النقي

سحبت رهف بوكيه الورد بسرعه من مقعد الراكب في السيارة اللي كان من زهور الجاردينيا البيضاء مع الورد الأحمر الجوري وملفوف بشريطة عريضة من الستان الأبيض

وركضت متوجهة للمدخل بأقصى سرعه

تخبأ الرجال لما شافها تقرب من المدخل وقعد يتأملها من ورا وهو يتمنى لو يعرف مين هي !!

توه كان بيمشي لقسم الرجال الا سمع امه تناديه : فــــــــــــــــــــــــ ــهد يمـــــــــــــه تعال

لف فهد على امه وهو منزل عيونه بالأرض : هلا يمه تبين شي

ام فهد بهدوء : أي يمه تتذكر كيكة الطبقات اللي بنخلي راشد وسارة يقطعونها بعد شوي

فهد : أي يمه اتذكرها .. تبيني اقولهم يجهزونها

ام فهد بابتسامة : أي يمه الله يرضى عليك روح قولهم

فهد يرد لها الابتسامة : ان شاء الله يمه

مشى للمخزن وهو يفكر بالبنت اللي سرقت تفكيره " ياترى من تكون ؟؟"
.
.
في غرفة العروس

بعد ما لبست سارة الفستان مع الطرحة بمساعدة عبير كانت متحمسة تبي تشوف نفسها بالمراية بسرعه

دخلت ام فهد عليهم مستعجله : عبيــــــــ...

سكتت لما شافت بنتها الكبيرة بفستانها الأبيض الطويل المنفوش وشكلها اللي اول مرة تشوفها كذا.. نزلت دموعها ومسحتهم بسرعه عشان لا تخرب مكياجها

ام فهد بابتسامة: والله وكبرتي يابنتي وصرتي عروس وبتروحين لبيتك وتتركيني

مشت سارة لأمها ومسكت يدينها وهي شوي وتصيح : لاتقولين هالكلام يمه ..مستحيل اترككم انتوا بتظلون بقلبي وعيوني

ضمتها امها بكل حب وهمست لها : طالعه تجنين اليوم يا عمري

عبير كانت تصور هاللحظات اللي راح تصير ذكرى لما تروح سارة مع زوجها وتتركهم

عبير: يلا يا اختي الكبيرة حان وقت الساعه المنتظرة تعالي وقفي قدام المراية

كانت المراية الطويلة مقلوبه على ورا وقفت سارة قدامها بحماس

قلبت عبير المرايه وهي ماسكه الكاميرا بيدها الثانيه

سارة تأملت نفسها منصدمه وأشرت على نفسها : هذي أنا !!!!!!!!!!!!!

وجهها كان متغير 180 درجه .. كان مكياجها ناعم وبسيط والحلو فيه انه بين ملامح وجهها بشكل جذاب عكس وجهها البرئ .. كنتور طبيعي عالوجه و عيونها مرسومه بكحله كلاسيكية فرنسية وظل ابيض خفيف مدموج بأسود اللي خلا عيونها العسلية أوسع و أجمل واللمسه الأخيرة كانت روج أحمر يفتن على شفايفها الممتلئه .. شعرها كان مرفوع شينيون ويفي من ورا مبين كثافة شعرها ومن قدام منزله قذلتها على وجهها وحاطة طرحتها اللي كانت مشبوكه بتاج صغير في النص وموديلها طويلة من ورا وتجي قصيرة من فوق

تأملت سارة فستانها الايطالي اللي كان اقل مايقال عنه انه روعـــــه .. مبين جسمها بشكل حلو من عند الصدر ونفشته مثل فستان سندريلا بالضبط ويجي طويـــــــــــــــــــــل من ورا

لابسه معاه كعب من الكريستال اللامع .. كانت أنثى جميــــلة فاتنــــــــة جذابة لو أي أحد شافها راح يفكرها ملاك مو بشر بفستانها الأبيض النقي

توقعت سارة انها بتطلع بشكل مرتب اليوم بس ابدا مافكرت انها ممكن تكون بهالجمال

سارة بانبهار وبكلام مو مفهوم : أنـــــــا مو مصدقه اللي أشوفه .. هذي (تأشر على المرايه ) صدق أنا ســــــارة نفسها يعني احنا واحد؟؟؟؟

عبير بضحكه : هههههه أي انتوا واحد يا مفهية!! .. عشان تعرفين أنك فعلا جمــيـلة وترى هذا مقدار بسيــط من جمالك انتي أجمـــل بمليون مره من كذا

ابتسمت سارة لعبير بحب : " الله لايحرمني منك يا أختي "

عبير ترد الابتسامة : ولا منك يا عمري

قربت ام فهد بعلبة مخملية زرقاء وهي تقول : هذي الهدية مني انا وابــوك

فتحت العلبة بهدوء كان عقد ألماس فخـــــــم وعريض مناسب مع فستانها البسيط

شالت ام فهد العقد بهدوء ولبسته سارة اللي كانت مبتسمه طول الوقت وهي تتأمل أمها بحب

مررت يدها عالعقد اللي زين رقبتها بشكله الفخـــم ..وضمت امها وهي تهمس : " الله لا يحرمني منكم كلكم"

دخلت رهف عليهم بالبوكيه وهي تقول : خالتي .. عبير .. وصل راشـــد بيدخل الحين يقول يبي يشوف العروس

ضمت عبير سارة وهي تقول : يلا سارونه اشوفك بعدين

قعدت سارة عالكنب بتوتر جنب امها ويدها ترتجف "يمه ..خايــــــــــــفه"

ام فهد بابتسامة : لاتخافين ولاشي يمه ..هذا راشـــد ماراح ياكلك ..بقعد معاك شوي لما يجي و ابي اسلم عليه قبل لاتمشون طيب!!

هزت ســـــــــارة راسها بهدوء وقلبها يدق بسرعه من الخوف
.
.
وصلت الليموزين جمب باب القاعه ..نزل منها راشــد بطوله الفارع وجسمه المشدود ماسك بشته الأسود وبكل هيبه وثقة مشى للمدخل وهو يبتسم بخبث " انتظريني يا maid ..جايلك اكتب نهايتك و ادفن اسمك واسم أبوك الخـــاين بالتراب .. راح أعذبك لما تتمنين لو انك ما انولدتي على هالدنيا"

شافه ابو راشـــد اللي كان واصل من بدايــة السهرة وقاعد يسولف مع أبو فهد

ابو راشد بترحيب : هلا بالمعرس ..هلا بولدي الكبير اللي اليوم يوم زواجه

قرب راشــد وباس راس ابو راشد احتراما له وهو يبتسم وسلم على ابو فهــد اللي كان اول مره يشوفه اليوم وهو يفكر من داخله

" أجل انت اللي خنت أبــوي بعد ما عطاك كل اللي تبغاه تركته يموت .. راح أدمرك أنت وبنتك لما تموت من الندم والقهر على كل شي سويته بأبوي يا بدر الـ..... "

ابو فهد بابتسامة : لا أوصيك على سارة ياراشد تراها بنتي الكبيرة ومارضى عليها
راشد وهو يبتسم ابتسامة خبيثة على جنب : لاتوصي حريص ياعمي .. بنتك بعيوني
.
.
قاعدة جمب امها وهي تهز رجولها بتوتر: يمه .. متى بيجي طول مره ؟؟
ام فهد : توه داق علي فهد يقول شافه داخل لقسم الرجال والحين جاي هنا

تمنت سارة لو انها ما سألت هالسؤال بس من التوتر طلع الكلام من فمها بدون ما تحس " المريض النفسي طلع قريب من هنا .. خلاص بيدخل بأي لحظه .. يارب احفظني من شره وبعده عني .. قلبي يعـــــــورني من الخوف "

حطت يدها على قلبها وهي تستغفر بصوت واطي .. انفتح الباب دخلت رهف وراها راشد بس منعته يدخل الحين .. كانت تبي تتأكد اذا عبير للحين موجودة ولا لأ

رهف : عبير هنا ؟؟

ام فهد : لأ هي داخل القاعه .. (سألتها بحيرة ) للحين ماوصلوا راشد وأمك يا رهف ؟؟

رهف بابتسامه : الا وصلوا يا خالتي امي قاعده مع المعازيم وراشــد برا احين ادخله

قربت رهف من سارة وغطت وجها بالطرحة القصيرة وهي تبتسم

ونادت راشــد بصوت عالي عشان يدخل : تفضــــل أخوي أدخل مافي أحد

دخل راشد بكل شموخ وباس ام فهد على راسها احتراما لها .. وصته ام فهد على سارة وقالت لرهف : يالله نطلع يا بنتي خليهم يقعدون لحالهم

رهف بضحكه : ان شاء لله خالتي

طلعوا رهف وام فهد بسرعه بعد ماسكروا الباب

كان راشد للحين واقف قدامها يتأملها بنظرات غامضة وعلى وجهه ابتسامة سخريه .. اما ساره من اول مادخل وهي منزله عيونها بالأرض و يدينها كانت ترجف بقوة وهي ماسكه بوكيه الورد ..كان قلبها يدق بصوت عالي لدرجة انها حست ان راشـــد سمع دقات قلبها الخايفة

بلعت ريقها بتوتر لما سمعت صوت خطواته الهادية وهو يقرب منها ..حست انها راح تبكي مع كل خطوة يخطيها قدامها

قرب وجهه من وجهها المغطى بالطرحه البيضاء الشفافة ..مسك الطرحه ورفعها بهدوء وعيونه مركزة على ســـــــــارة ..

سارة انقطع عنها النفس لما حست بنظراته وهي تطالع بالأرض ما كان عندها الشجاعه الكافيه عشان ترفع عيونها وتناظره

مسك راشد ذقنها ورفعه بهدوء وهو يناظر عيونها العسلية اللي كانت تتجنب انها تناظره
كان مصدوم من جمالها اللي خلا قلبه يدق بقوة لدرجة خلته ساكــت ماقدر ينطق بولا كلمه وهو يتأملها وحس كأن وجهه صار احمر من الاحراج مع ان ماتغير لون وجهه .. ترك وجهها ولف ظهره عنها بسرعه وهو يفكر

" احين هذي الحــــــــــــــــــــــ ورية هي نفسها الـ maid حقتي !!!"

ضغط على صدره بقوه "طيب ليـــــــــــــــــــه قلبي دق بهالقوة اول ماشفت عيونها !!"

سارة كانت تطالع ظهره وعلى وجهها نظرات استغراب من تصرفاته

" ايش الشي اللي قاعد تفكر فيه ياراشـــــــــــــد ؟؟"

نقزت من الخوف لما قعد جمبها على نفس الكنب وهو يطالعها بنظرات متقززة وبصوت كله استهزاء : احين انتي تفكرين نفسك حلوة (وهو يأشر عليها ) مع كل هالأشياء اللي مسويتها بنفسك طالعه كأنك مهرج

تغير وجهها وتوسعت عيونها من صدمتها بكلامه ..انجرحت انوثتها بقوة والدموع قربت تنزل من عيونها

" لهدرجة انا قبيحه بعيونه "

كمل بغرور وهو يناظر بعيونها العسلية المحمله بالحقد :راح تظلين تحتــــــي لما تموتين ولا راح تقدرين تصيرين شي ثاني مهما حاولتي لأنك من فئة وحدة وهي فئة الخدم
اللي لو أيـــــــش مايــــــــــصير .. ماتعــــــــــصي أوامر أسيادها

مسكها من خصرها وقربها اكثر منه واهو يبتسم باستهزاء على شكلها الخايف .. سارة كانت تحاول بكل ماتقدر انها تبعده عنها بس قبضته كانت قوية عليها وكل محاولاتها كانت بلا فائدة

سارة بألم : بعــــــــد عني ... اتركنــــي!!

راشد و لا كأنه يسمعها زاد الضغط على خصرها بأصابعه اللي شوي وتخترق جسمها من قوتها ..حاولت تقاوم الألم بس ماقدرت وقعدت تتأوه بصمت وهي تعض شفايفها
لما انفتـــــــــــــح الباب فجــــــــــــأة.......

نهاية البارت الخامس الجزء الثاني

توقعاتكم؟؟

ايش بيصير في الزواج ؟؟

مشاعر فهد اول مره يحس فيها لبنت مجهولة ..هل راح يعرفها؟؟

مين اللي دخل على راشد وساره فجأه؟؟

أتمنى يكون عجبكم البارت ..أحبكم جدا ..انتظروني بخير

الكاتبة / مجرد همس ^^




لامارا 21-04-16 05:48 PM

.
بسم الله الرحمن الرحيم ..أتمنى تكونون بخير جميعا ..قراءة ممتعة

.
.
البارت السادس
.
مسكها من خصرها وقربها اكثر منه واهو يبتسم باستهزاء على شكلها الخايف .. سارة كانت تحاول بكل ماتقدر انها تبعده عنها بس قبضته كانت قوية عليها وكل محاولاتها كانت بلا فائدة
سارة بألم : بعــــــــد عني ... اتركنــــي!!
راشد و لا كأنه يسمعها زاد الضغط على خصرها بأصابعه اللي شوي وتخترق جسمها من قوتها ..حاولت تقاوم الألم بس ماقدرت وقعدت تتأوه بصمت وهي تعض شفايفها
لما انفتـــــــــــــح الباب فجــــــــــــأة.......

ودخلت منه رهـــف وهي تضحك : سووووووووووووري ادري قاطعتكم بس المصورة وصلت ولازم ادخلها الحين

ترك راشــــد سارة بهدوء و على وجهه ابتسامة رضا باللي سواه فيها ..قرب منها وهمس بأذنها بصوته الرجولي :

ماراح تقدرين تهربين مني اليوم

اما ســــارة اول ما تركها مسكت خصرها بيدينها وغمضت عيونها وهي شوي وتصيح من الألم
" راح تظل انســــــان حقير للنهاية ياراشـــد .. مريـــــض والله انك مريض عسى أصابعك تنقطع ان شاء الله حسبي الله ونعم الوكيل فيك يالحقـــــــــــــــــير"

دخلت رهف المصورة وعطتها بعض التعليمات عن الأماكن اللي تبيهم يصورون فيها واللقطات اللي تبغاها للزوجين وطلعت بسرعه تاركه وراها راشد وساره مع المصورة اللي كانت تجهز الكاميرا وتضبطها

المصورة اللبنانيه :لو سمحتوا ممكن نطلع عشان توئفوا هونيك (وهي تأشر على برا بالحديقة اللي تصير جنب المدخل وفيها أنوار هادية ليلية والورد الأحمر موزع بكل جهه)

وقف راشد ومشى قبل سارة بخطوات ثابته للمكان اللي كانت تأشر عليه المصوره
لحقته سارة بطــفش وهي مو حابه هالشي أصلا

" مين اللي قالهم يجيبون مصورة .. انا ما كنت ابي اسوي هالشي معاه .. ياربي شسوي الحين.. كل من راس عبير ورهف "

تأففت بصوت مسموع وهي تمشي وراه .. وقف ولف عليها بهدوء .. خافت سارة لما وقف قدامها فجأة ونزلت راسها بالأرض ..ابتسم راشد للحظة على شكلها وكمل مشـــي
لما شافته تحرك تنهدت بارتياح ومشت وراه بدون صوت

وقفتهم المصورة : ايوه هيدا المكان كتيــــــــــر حلو

تأملـــــــت ساره المكان وعلى وجهها ابتسامه كبيــــرة " ما كنت ادري انه في حديقة ورد موجوده هنا .. وااااو صج صج شكلها حلو "

أشرت المصورة لراشــــد وقالتله يضم سارة من ورا

قرب راشــد من سارة اللي مازالت تتأمل بالورد ولف يدينه حوالينها بهدوء .. اول ما حست ساره بيدينه نقزت بخوف ولفت على راشــد بنظرات مرتعبه من نفس الموقف

سارة بخوف: أنت شقاعد تسوي؟؟

المصورة اللبنانيه بانزعاج : شو بكي مدام هيدا زوجك مو حدا غريب .. والست رهف آلتلي انو بدها هيك صور.. يلا مشان نستعجل شوي

ســـارة بصوت مرتجف : بس انا مابي هالأشياء

مسكها راشـــد من زندها بقوة وسحبها لعنده .. همس في إذنها بتهديد : سمعي الكلام ولا الله لا تشوفين شيصير لك بعد شوي

ناظرت عيونه بخوف : بس انا .... انا مقدر اسوي هالشي معاك

راشد ناظرها بعصبية وهزها بقوة : و منو اللي قال ان رايك مهم .. انا اللي اقول اذا تقدرين او لأ ..فهمتـــــــي يا maid !!!!

خافت منه أكثر وهزت راسها بسرعه عشان يتركها فحالها

المصورة بطفش : يلا انتوا جاهزين هلأ؟؟

هزت ســــــــارة راسها بضعف وعيونها تلمع بحزن

قرب منها راشد ولف يدينه حوالينها مره ثانيه وهو حاط راسه بجانب وجهها يتأملها بصمت..لاحظ الحزن بعيونها ورجفتها اللي ماهدت من اول مامسكها

اما سارة كانت كأنها جثه بين يدين راشد وتطالع بالفراغ

أشرت المصورة لسارة : ممكن تبتسمي شوي ياعروسه ..منشان تطلع الصورة حلوة متلك
هزت ســـارة راسها وابتسمت ابتسامه باهته مافيها أي حياة

كانت تتحرك على توجيهات المصورة كأنها لعبة يحركونها على كيفهم .. الشي اللي ابدا ما كانت فاهمته ليه راشـــد كان راضي بالتصوير وماعترض على ولا صورة بالعكس حست كأنه يبي يصور معاها بس الغت هالفكره وهي تتذكر كلامه داخل الغرفة

" لأنك من فئة وحدة وهي فئة الخدم

اللي لو أيـــــــش مايــــــــــصير .. ماتعــــــــــصي أوامر أسيادها"

خلصوا تصوير وقالت لهم المصورة انها راح ترجع تصورهم على الكوشه بعد زفتهم ..طلعت المصورة من الغرفة وطلع وراها راشد بعد ماقال لسارة بخبث

:أشوفك بعد شوي MY maid ((خادمــــــــــــــــــــ تي))

.
.

مرتعبة .. خايفة .. محتاجه أحد تقول له كل اللي بخاطرها..تبكي بحضنه وتشكي له اللي بقبلها .. تعبت تكتم أكثر.. محد يدري انها قاعده تضحي بشي كبيــــر واللي هو حياتها .. حريتها ..خلاص راح تصير ملكه ومحد يقدر ينقذها من هالشي

"أبي أبكي ..محتاجه أبكــــــي بقوة..أبي أرتــــاح منك يا عذابي .. أبي أقول لهم كلهم عن حقيقتك .. ابي افضحك قدامهم وأوريهم نفسك الثانية اللي مخبيها عنهم .. مين أنت عشان تعيني خادمتك؟؟ من تكون عشان تخليــــني من أملاكك ؟؟ لو كنت أقوى من كذا كان قدرت أرد على كل كلمه جرحتني فيها .. بس لأني ضعيفه ماقدر اسوي شي الا اني أحقد عليك وأكرهك يا أقسى انسان شفته بحياتي "

بكت بداخلها بدون لاتنزل دموع .. انقهرت على نفسها لما تذكرت ضعفها قدامه .. مرت صورة أبوها فخيالها فجأه وخلتها تجمع نفسها شوي شوي

" مقدر افكر بهالأشياء الحين .. انا عندي هدف واحد لازم احققه مهما كان اللي يكون ..عذبني ياراشـــــــــد واجرحني بكلامك حتى لو تبي تموتني ماراح اقول شي بس مستحيـــل.. مستحيــــــل اخليك تلمس ابوي وتضره "

تغيرت نظرتها فجأة وكأنها تبي تقوي نفسها للي راح يجيها من راشــد في المستقبل
.
.

كانت الساعه 12 تقريبا انطفت كل اللمبات مابقى غير نور الشموع وانارة خافته على الجدران والكوشه.. الكل كان ينتظر بحماس دخول العروس من البوابة الكبيرة ببداية القاعه .. رهف كانت واقفه جمب ســـارة تهديها شوي قبل لا تبدا الزفة ..

أشرت أم فهد للطقاقه من بعيد عشان تشغل السي دي.. نبض قلب ســارة بقوة لما انفتحت البوابة قدامها وكل النظرات مركزه عليها وبدت تمشي بهدوء ويدينها ضامة البوكيه بقوة ..بالبداية كان لحن هادي بس ..لما وصلت الجسر بدا صوت راشد الماجد يعلى في المكان وهو يتغنى ويتغزل باسمها

كانت عبير واقفه عند الكوشه تصورها بكاميرتها وجنبها المصورة تاخذ لقطات لها مع ومضات من لون الفلاش الأبيض القوي..رهف كانت تحت عند الجسر مع ام فهد يساعدون سـارة تمشي بفستانها الطويل المنفوش

كل الحضور كانوا ساكتين ومركزين نظرهم عليها كــانوا منبهرين بجمالها الهادي وفستانها الفخم الطويل اللي خلاها كأنها فعلا أميــرة

وصلت سارة للكوشة وقعدت عالكنب الأبيض بهدوء تناظر عبير اللي طفت الكاميرة وتوجهت لها ..قربت منها وهمست لها: الف مبـــــروك يا اختي الكبيرة

ابتسمت ســـارة بخفه على كلام اختها ولفت على الجهة اللي جوا منها امها ورهف

ام فهد راحت عند الطقاقه تبي تسوي اهداءات لأهل العروس والمعرس

قالت رهف باستعجال كعادتها : سارونه نبي نصور وياك بسرعه قبل لايدخلون الرجال
عبير : ايوه رهوفه بس أول خلينا نرقص

إهداء..إهداء

إهداء من أم العروسة الى العروسة ســـارة ..وزوجها بدر
وبنتها عبير وولدها فهــد

صرخــــــــــــت عبير بحماس لما سمعت الإهداء وسحبت رهف معاها أول مابدت الأغنية وقاموا يرقصون بحماس قدام ســارة اللي كانت مبتسمه طول الوقت متناسية ان اليوم نهايتها على قولة راشــــد

قربت ام فهد وهي تمسح بالفلوس على سارة وراحت قدام الحضور من اليمين ورمت عليهم الفلوس اللي كانت طايره بالهواء ومعبيه المكان .. كررت نفس الحركه بس من جهة اليسار
ورجعت قعدت جمب ســارة عالكنب وهي ضامتها من كتوفها

ام راشـــد كانت مستنكره الوضع كله وموعاجبها العجب " وعععععع .. شقاعدين يسوون ذيلي ..احين هذا عرس ولدي .. فشلوني عند الناس حسبي الله عليهم عشان كذا ماعزمت أهلي يحضرون .. وبعد شف شكل العروس وععععع شالمكياج الفاشل أي صالون مودينها .. يافضيحتنا قدام هالناس"
كانت تحاول تغطي راسها وكنها مو من أهل العرس والمفروض تكون فوق واقفه معاهم .. بس كبريائها وغرورها مايسمح لها تروح حتى تبارك لزوجة ولدها اللي من اول ماشافتها وهي تعتبرها من الناس التافهين اللي مالهم أهمية بمجتمعها الراقي
.
.
جهة الرجال

ابو راشــد وهو يناظر راشــد : يلا تجهز بعد شوي داخلين عند الحريم

راشد هز راسه بهدوء ولا علق على كلام ابوه

اما فهد كان بعالم ثاني.. طول السهرة كان تفكيره باللي خذت عقله .. احين كيف راح يعرف مين اهي ؟؟ اول مره يحس بهالأحاسيس شي جديد عليه مايدري كيف يتصرف ..كل مافكر انه بيدخل احين نفس المكان اللي اهي موجوده فيه يدق قلبه يحس نفسه متوهق ومو عارف ايش راح يصير لو شافها مره ثانيه
.
.

أخذت الطقاقه الميكروفون وهي تقول بصوت عالي : تغطوا ياحريم ..المعرس بيدخل
لبس البعض منهم عبايته كامله مع الحجاب والنقاب
والبعض مجرد عبايه على كتفهم بس
تجهزت الطقاقة مع الفرقه عشان تغني لما يدخلون الرجال وبدا صوت الطق يعلى

ألف الصـــــــــلاة والســــــــــــــلام عليك ياحبيـــــــــــــــــب الله محمـــــــــــــــــــــد

يامعيريس عين الله تراك
والقمر والنجوم تمشي وراك
ويتغني القمر ... والنجوم ترد عليه
يامعيريس عين الله تراك
القمر والنجوم تمشي وراك
تحلي أيام العمر ...
واتغني للعروس
والعروس ترد عليك
يامعيريس عين الله تراك
القمر والنجوم تمشي وراك
نسمع الطار يترنم ويتكلم
والطبل قام يتكلم ويترنم
والأمل صار يتبسم
علشانك في هنا
يامعيريس عين الله تراك
القمر والنجوم تمشي وراك

راشــد متقدم على ابوه وابو فهد وهو يمشي عالجسر بثقه كعادته وفهد اللي كان وراهم منزل عيونه بالأرض يعاند رغبته في تأمل الحضور عشان يدور البنت اللي خذت تفكيره

كان مبين ان عيلتهم صغيره مافيها احد .. لأن فعلا ابو راشد ما كان عنده أخوان أو خوات كان وحيد امه وأبوه اما ابو فهد فما كان عنده الا أخو واحد متزوج من برا وساكن في نفس دولتها ومن زمان ماتواصل معاه باختصار كأنهم مب أخوان

سارة نزلت الطرحة على وجهها ومنزلة عيونها بالأرض ..ماتبي تشوفه وتشوف نظراته الواثقه اللي تقهرها بس ماقدرت توقف جسمها عن الارتجاف لما جلس راشد عالكنبه جمبها وكتوفهم متلاصقين ببعض

حس برجفتها وخوفها الشي اللي خلاه يبتسم أكثر..يحب يشوفها ضعيفه منكسره قدامه

رقصوا ابو فهد وابو راشد مع فهد على كم اغنية.. وطلعوا بعد ماسلموا على سارة

مسكت عبير فهد قبل مايطلع وقالت بغباء : انتظر فهد تعال خل نرقص مع بعض

فهد سحب يده بقوة منها : انتي شفيك ؟؟ مفهية .. ماتشوفين راشد ماطلع للحين يلا روحي مناك
طلع وتركها ..قعدت عبير تسبه بداخلها "استغفر الله انا الغلطانه اللي جايتلك اساسا.. مدري مين اللي بترضى تاخذك يالمسيطر"

طلعت عبير تقول للعاملات يجيبون الكيكه وهي راحت لغرفة العروس مستعجله وخذت علبة بنفسجيه كانت موجوده على التسريحه

اشتغلت موسيقى رومنسيه هادية لما جابوا الكيكة الكبيرة اللي كانت مكونه من اربع طبقات بيضاء مصفوف على كل طبقة من فوق الورد الأحمر الجوري بترتيب

رفع راشد الطرحه عن وجه ســــارة بسرعه وبدون لايناظرها

عطت رهف السكينه الملفوفه بشريطه ذهبيه لراشد ومسكت يد ســـارة وحطتها فوق يد راشــد اللي ماسك فيها السكينه ..الشي اللي خلا الاثنين ينحرجون خصوصا ســارة اللي قلب وجهها أحمر

قصوا الكيكه من فوق وسط تصفيق الحضور .. همست رهف لراشد : احين لازم تأكلها
راشــد باستغراب : أأكل مين ؟؟

رهف وهي فاتحه عيونها : تأكل مرتك بعد تأكل مين ..

راشد بطفش : كل هالأشياء مالها داعي

رهف بضحكه : هههههه طلعتوا تشبهون بعض كثير

سكت راشد وهو مو فاهم اللي قصدته اخته الصغيره "احنا الاثنين متشابهين !!"

عطته رهف الشوكه عشان يأكل سارة ..قطع راشد قطعه كبيرة من الكيكه وغرسها في فم سارة كامله بدون لا يقصد.. كتم ضحكته عليها لما شافها تحاول تاكل القطعه الكبيرة اللي دخلها بفمها

اما هي كانت تطالعه بكره عاللي سواه فيها .. قربت منهم عبير وعطت العلبه اللي جابتها لرهف

فتحت رهف العلبه اللي كانت عبارة عن خواتم دبل مكتوب على كل خاتم اسم الثاني من ورا ..

خذت ســارة الخاتم ولبسته بسرعه عشان لاتمسك يد راشد كثيرلأنها كلما صار احتكاك بينهم تحس بالقرف من نفسها

مسك راشد الخاتم وهو يقرب من سارة عشان يلبسها

رفع يدها الناعمه بالهواء ودخل الخاتم بقوة وهو مستقصد يألمها ..توسعت ابتسامته لما شافها غمضت عيونها بقوة وهو يدخل الخاتم

سحبت يدها بسرعه ونزلتها على تحت وهي تضغط على فستانها بقهر

قرب منها وهو يهمس بأذنها : هذي بداية نهايتك معي .. أتمنى تكونين مستعده للباقي

بعد عنها ولازالت الابتسامة اللي تكرهها موجوده على وجهه حست بالضيق حتى سعادتها القليله اللي حست فيها قبل مايدخل اختفت بدون رجعه .. كرهت نفسها وكرهته معاها خرب عليها اليوم اللي كانت تحلم فيه من زمان مع انها ماتوقعت يصير الكثير بما انها خطيبة هالمريض النفسي

رهف تكلم راشد بصوت عالي : بوسها

انتفضت ســارة وهي تناظر رهف بصدمه " احين شقالت هذي ؟؟ يبوسني "

بعدت خطوة على ورا من الخوف كأنها تبي تهرب منهم ..بس راشــد مسكها من كتوفها وقربها لعنده طبع قبله على جبينها بدون تردد وسط صرخات البنات العاليه

ســارة حست بالقشعريره والقرف من اللي سواه لها راشــد .. ماحست بنفسها الا واهي مرفوعه عن الأرض ويدينها متمسكه بقوة برقبته

طالعت فيه بصدمه : أنت شقاعد تسوي ؟؟

مشى عالجسر وهو يطالع قدام : وانتي ماعندك غير هالسؤال

سارة بعصبيه : نزلني يا مجنـــــــــون شوف الناس كيف يطالعونا !!!

راشــد مازال مركز للأمام : خليهم يشوفون ..بعدين أنا بس أنفذ الأوامر

ســــارة باستغراب : أوامر؟؟

راشد وهو يناظر بعيونها : رهف قالتلي أبوسك وأشيـــلك آخذك للفندق

نزلت سارة راسها بإحراج لما حست بقربه منها و حست بالخوف من كلامه اللي مايبشر بخير
.
.

ركب راشــد سيارة الليموزين اللي كانت جاهزة برا من اول اما سارة كانت تلبس عبايتها وتسلم على اهلها في نفس الوقت.. طلعوا برا معاها عشان يودعونها

عبير كانت تبكي بقوة وامها تهديها اما ابو فهد بعد شوي يختلي بنفسه مايحب لحظات الوداع وخصوصا ان اللي بتروح وتخليه بنته اللي يموت عليها

ضمها فهد بقوة وهو يهمس : انتبهي على نفسك راح اشتاق لك كثيـــــــــــــــــــر البيت بدونك مايسوى والله

نزلت دموعها واهي تتأمل اهلها واحد واحد تبي تحفظهم قبل لاتتركهم وتروح توها تحس انها ماتقدر تعيش بدونهم وان الحياة من غيرهم ولا شي .. في نفس الوقت ما كانت تبي تلتفت وتشوف الرجال اللي جمعها معاه القدر وايش راح يكون مصيرها معاه

راشــد منزعج من تصرفاتها الطفوليه بنظره خصوصا لما ضمها فهد حس بضيقه بقلبه

وكأنها صـــارت فعلا شي يمتلكه .. من كان صغير أي شيء مرتبط باسمه مستحيــــــــــل يخلي أي احد يلمسه ويلعب فيه غيره ..أناني ..مغرور ..والكل كان يهابه

ركبت سارة الليموزين وهي تمسح دموعها اللي من بداية اليوم وهي تنتظرها تنزل ..تسكر الباب وانطلقت السيارة بأقصى سرعه متوجهه للفندق

سارة بهمس : ليش ماودعت أهلك ؟؟

راشد بنفس الهمس : مايهموني

سارة وهي تناظره بصدمه : أجل مين اللي يهمك ان كانوا اهلك مايهمونك ؟؟

لف عليــــــها راشــــد وهو يناظرها بغموض

نظرة عيونه اربكتها ..خافت يسويلها شي ولا يألمها مثل كل مرة ..انتفضت برعب لما قرب منها وهي تسمعه يهمس بأذنها بكلمات صدمتها أكثر

: انتي الوحيــــدة اللي تهميني

نهاية البارت السادس

تعليقاتكم عالبارت ؟؟ تحمستوا للقادم ؟؟

ايش قصد راشد بجملته الأخيرة؟؟ و مالذي ينتظر ساره من مفآجات ؟؟

انتظروني بابارت القادم ان شاء الله ..دمتم بود ..الكاتبة/ مجرد همس





الساعة الآن 01:53 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.