شبكة روايتي الثقافية - قابل الإساءة بالإحسان

[SIZE="6Magenta"]بسم الله الرحمن الرحيم[/COLOR]COLOR7"]عندما تحمل حساب للأخرين وتحاول جاهدا أن تفعل الخير دائماً وتكون دائما تريد أن لا يكرهك أحد وهذا تريده عند الله عزوجل لأن الأعمال الحسنة ترفع إليه ويجعل رصيدك عند الله يزيد تفعل هذا ليس ليقال عنك أنك فعلت كذا وكذا لا بل ليكون لك حسن الخاتمة بعدها عند الذي خلقك ولكن هناك أناس يردون لك هذا بالإساءة لماذا لا تعرف السبب لأن قلبك طيب ومليئ بالحب والعطاء ومساعدة الأخرين حتى وهم يكرهوك ومع ذلك تفعل لهم الخير يفعلون لك الشر بأفعالك يقابلونها بالإساءة هل هذا يعتبر غيرة أو طبائعهم تعودت على الكره والضغينة والأنانية وعدم محبة الخير لغيرهم لذلك يجب على الإنسان لاينتظر من غيره أحد حتى لو أساء إليه لأنه يلقاه عند ربه يوم لاظل إلا ظله وقلب المؤمن لا يعرف الحقد والضغينة وقلبه وعقله مركزان على فعل الخير ، عندما تفعل الخير وتلقاه عند ربك وتشعر بأن يمكن أن هذا الشخص الذي تظنه يكرهك عندما تساعده يحبك فجأة تراه يقابلها بالإساءة بعدها تشعر بأن قلبك وعقلك يكون محتاراً وتسئل نفسك لماذا الإنسان يكون كذلك ، لذلك إفعل خيراً وإرميه في البحر كما يقولون [/SIZE][/FONT]أرجو من الموضوع أن يعجبكم وبإذن الله سوف أزيدكم بمواضيعي إذا تريدون طبعا وأرج:eh_s(7):و أن تعقبوا عليه[/COLOR][/COLOR][/SIZE]