آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-06-22, 01:48 AM | #613 | ||||
| شكرا على الجهود المبذولشكرا على الجهود المبذولةشكرا على الجهود المبذولةشكرا على الجهود المبذولةشكرا على الجهود اشششكرا على الجهود المبذولةرا على الجهود المبذولةعلى الجهود المبذولةمبذولةشكرا على الجهوشكرا على الجهود المبذولةشكرا على الجهود المبذولةشكرا على الجهود المبذولةد المبذولةشكرا شكرا على الجهود المبذولةشكرا على الجهود المبذولةعلى الجهود المبذولةشكرا على الجهود المبذشكرا على الجهود المبذولةشكرا على الجهود المبذولةشكرا على الجهود المبذولةشكرا على الجهود المبذولةشكرا على الجهود المبذولةشكرا على الجهود المبذولةشكرا على الجهود المبذولةشكرا على الجهود المبذولةشكرا على الجهود المبذولةشكرا على الجهود المبذولةشكرا على الجهود المبذولةشكرا على الجهود المبذولةولة | ||||
28-07-22, 09:58 AM | #619 | ||||
| color]لا تشكريني, هيلين , كل ما اريده هو ان ارى الابتسامة على وجهك" , اجابتها صديقتها بصدق و إخلاص[/colorالسيارة لتدخل الآنستان , فأشارت له هيلين بالانطلاق[/font]. في اللحظة التي انطلق فيها السائق , لاحظت هيلين نظرات الرجل الذي كان يهم بدخول المطعم والذي توقف و لايزال ينظر الى السيارة .[/size][/font][/b] انه رجل طويل القامة , عريض المكنبين , اسود الشعر , انتفضت عندما لمست مادلين يدها . " السماء صافية اليوم , انظري الى النجوم " نظرت هيلين الى السماء المتلألئة بالنجوم وتذكرت والدها , لم يكن ابداً ذلك الرجل الحنون الذي كانت تتمناه . لقد توفي منذ عدة اشهر لكنها لم تذرف دمعة واحدة عليه . كم رأت الخوف في عيون الناس اثناء حياته ! و لاتزال تلمس هذا الخوف في نظراتهم وكأنهم يخشون ان تكون قاسية كوالدها سكوت كير الذي بنى امبراطوريته على انقاض سعادة الآخرين. كان الجميع يخافونه لأنهم يعلمون انه عديم الرحمة و الانسانية. نزلت مادلين امام منزلها بعد ان تمنت لها ليلة هادئة فطلبت هيلين من السائق ان يسلك طريق الشاطئ , قبل عودتهما الى المنزل. اخذت تتأمل امواج البحر وهي تفكر بما يقوله الناس عنها. لابد انهم يعتبرون انها مثل والدها. "لا , ابداً" صرخت بدون وعي وعادت الى السيارة حيث ينتظرها السائق. "الى المنزل , الآن " انطلقت السيارة الليموزين الرمادية وفتحت هيلين النافذة لتترك نسيم الليل العليل يداعب وجهها. لم تكن لتختار مثل هذه السيارة ابداً, لطالما تمنت ان تقود سيارتها بنفسها , لكن والدها لم يكن يسمح لها , كما وان وضعها الآن لا يسمح لها , فهي ابنة السيد سكوت كير ووريثة مصنعه لانتاج النسيج الذي يضم مئات الموظفين, صعدت الى غرفتها وهي لا ترغب الا بالنوم, لا! لا تريد ان تفكر بأي شيء , وخاصة بالاجتماع الاداري الذي سيقرر مصير المصنع النهائي. ولكنها ودون ان تدري لماذا, تذكرت نظرات ذلك الرجل الذي كان ينظر اليها امام مدخل المطعم . كان يبدو رجل اعمال , لابد انه كان على موعد مع احد عملائه وقد اعجبته السيارة الليموزين. قالت لنفسها بسخرية ورمت فرشاة الشعر من يدها واستلقت على سريرها الواسع. الرجال! لا يهمهم سوى المال والمظاهر المخادعة. من المؤكد ان هذا الرجل يحسدها على ثرائها كما يحسدها اندرو سكرتير والدها الخاص والذي يطمع بالاستيلاء على مصنع كير. انها تعرف مطامعه وتتمنى لو انها تستطيع ان تترك له كل شيء وتعيش حياة هادئة , لكنها عاجزة عن تسليمه ادارة المصنع لأنها تشعر بالمسؤولية تجاه الموظفين الذين خدموا المصنع سنوات طويلة . لا , لن تتركهم بين يدي اندرو الذي لا يقل قسوة عن والدها الذي كان له بمثابة الاستاذ و المربي. صباح اليوم التالي , كانت هيلين على موعد مع المحامي توم وستون الذي يقدم لها النصائح كلما لجأت اليه . لكنها اصيبت بدهشة كبيرة عندما لمحت وهي تنزل من المصعد نفس الرجل الطويل الذي رأته امام مدخل المطعم مساء امس . أهذه مجرد صدفة أم ان الرجل يتعمد ملاحقتها ؟ تظاهرت بأنها لم تنتبه لوجوده وتابعت سيرها حتى سيارتها التي أقلتها الى المكتب بعد قليل على وصولها , دخل مكتبها السيد أندرو وكان يبدو متوتراً. " ماذا هنالك أندرو ؟" " لقد تحققت مخاوفي , وبدأت المنافسة تحتدم بيننا وبين شركة برمبرا الصناعية . يبدو انهم يسعون لابتلاع مصنعنا" " انت تمزح اندرو, لا احد يمكنه ان يسيطر على مصنع كير!" - لست من رأيك , اعتقد ان سلطة برميرا ستمتد خلال اسابيع فقط الى مصنعنا" " تقصد انهم يفكرون بشرائه ؟" سألته بقلق. " تماماً هكذا " "هذا جنون !" " يجب ان نواجه الأمر بواقعية ونبحثه في الاجتماع هذا المساء. ان اسهم برميرا تزداد تدريجياً, وهي ليست بحاجة لمن يعرف عنها" " اعلم انها شركة ضخمة و ..." " ضخمة جداً وعلى رأسها رجال اشداء لن يترددوا في تحطيمنا " " أتريد ان تقنعني ان شركة حديثة كهذه بإمكانها ان تدمرنا بين ليلة وضحاها وتشتت عمالنا؟" " انا احاول فقط ان اوضح لك حقيقة موقفنا, بعد وفاة والدك , اصبح هناك العديد ممن يتربصون الشر لهذا المصنع و ادارته و ..." " حسناً . سنبحث هذا الأمر في الاجتماع الاسبوعي " قاطعته بحدة لأنها لاحظت بأنه يحثها على الاستسلام وبيع المصنع . نهار الأحد وكعادتها, امتطت فرسها وخيلت في المنطقة الهادئة التي تحيط بمنزل والدها , انها تحب هذه المنطقة بالرغم من كل شيء , اطلقت العنان لفرسها الذي اخذ يسابق الريح. فجأة لفت انتباهها رفع حوافر حصان خلفها, فأدارت وجهها فرأت شخصاً يقود حصانه على مسافة غير بعيدة عنها . لابد انه غريب عن المنطقة لأنها تعرف كل ابناء المزارعين الذين يمتطون الخيل هنا. قررت ان تعود الى المنزل, فهي لا ترغب بالثرثرة مع احد اليوم . ولكن بلحظة اصبح الحصان خلفها , فضربت عنق فرسها الذي جرى بكل قوته, الا ان الفارس سبقها وعاد يخيل بمحاذاتها . التفتت نحوه وبدت الدهشة على وجهها وكأنها لا تصدق ماتراه, انه نفس الرجل! " انك فارسة ماهرة " قال الرجل مبتسماً. " لكنك تلاحقني ؟" " لمجرد التسلية " رد بهدوء. " من انت ؟ وماذا تريد مني؟" " عدوك , آنستي .. وفي خدمتك اذا شئت " قال , بسخرية . نهاية الفصل[/center] [/center] [/QUOTE] | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|