آخر 10 مشاركات
320-الأعتراف -روايات دار الحسام (الكاتـب : Just Faith - )           »          313- هو والعذراء-روايات دار الحسام (الكاتـب : Just Faith - )           »          314- الإشتياق إلى الماضي - روايات دار الحسام (الكاتـب : Just Faith - )           »          312-الطرف الثالث -روايات دار الحسام (الكاتـب : Just Faith - )           »          311- لهيب الليل - روايات دار الحسام (الكاتـب : Just Faith - )           »          310-عقد زواج-روايات عبير دار الحسام (الكاتـب : Just Faith - )           »          309-عودة العاشقين -روايات دار الحسام (الكاتـب : Just Faith - )           »          شفاة حائرة -حصرياً عبير دار الحسام** (الكاتـب : Just Faith - )           »          7 - غراميات طبيب - د.الأمين (عدد حصري)** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          رغم(38)- نوفيلا-ج1 من س ولكل ذي قلب شأن-بقلم : اروى بدر [حصريا]مميزة*مكتملة&الروابط* (الكاتـب : اروى بدر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > المنتدى العلمي > منتدى البحوث والمعلومات العامة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-06-16, 03:41 AM   #71

الرغس
زائر

? العضوٌ??? »
?  التسِجيلٌ »
? مشَارَ?اتْي » n/a
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله
المعمول ايضا مشهور جدا في ليبيا واعتقد في اغلب الدول العربية ويكون محشو اما بالتمر او الحلقوم وهذا هو شكله



وهناك ايضا نوع من الكعك يسمي الكعك الناعم او كما يعرفه البعض بالكعك المصري وهو شبيه بالمعمول في الطعم ويختلف في الشكبل فحسب


اما بالنسبة لنقش الشمس
يقول الدكتور سيد كريم في كتابه (لغز الحضارة المصرية) :

(إن صناعة كعك العيد في الأعياد من أقدم العادات التي عرفت عند المصريين القدماء والتي نشأت مع الأعياد ولازمت الاحتفال بأفراحهم. وكان لا يخلو عيد من أعيادهم من صناعة أنواع عديدة من الكعك اختلفت عن بعضها البعض تبعا لنوع تفننهم في صنع الفائر والحلويات التي اشتهروا بها في حياتهم العامة.

كانت صناعة كعك العيد لا تختلف كثيرا عن صناعته الحالية مما يؤكد أن صناعته امتداد للتقاليد الموروثة. وقد وردت صور مفصلة لصناعة كعك العيد في مقابر طيبة ومنف من بينها ما صور على جدران مقبرة (رخمي _ رع) من الأسرة الثامنة عشر وتشرح كيف كان عسل النحل يخلط بالسمن ويقلب على النار ثم يضاف على الدقيق ويقلب حتى يتجول إلى عجينة يسهل تشكيلها بالأشكال التي يريدونها ثم يرص على ألواح الاردواز ويوضع في الأفران كما كانت بعض الأنواع تقلى في السمن أو الزيت.

وكانوا يشكلون الكعك على شكل أقراص أو بمختلف الأشكال الهندسية والزخرفية كما كان البعض يصنعه على شكل حيواناتأو أوراق الشجر والزهور ولا تختلف كثيرا عما هو مألوف حاليا.

كما كانوا يقومون بحشو الكعك بالتمر المجفف (العجوة) أو التين ويزخرفونه بالفواكه المجففة كالنبق والزبيب أو الفطير الذي يصنعونه خصيصا عند زيارة المدافن في الأعياد _ والذي يطلق عليه العامة اسم (الشريك) _ كانوا يشكلونه على شكل تميمة ست (عقدة إيزيس) وهي من التمائم السحرية التي تفتح للميت أبواب الجنة ويصنع اليوم محتفظا بشكله التقليدي القديم). صفحة 344 _ 345

مروة مجدي تقول: (وكان يُسمى بالقرص. وكانوا يرسمون على الكعك صورة الشمس، وعندما زار هيرودوت مصر في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد تعجب؛ لأن المصريين يمزجون عجين الكعك والخبز بأرجلهم في حين يمزجون الطين بأيديهم).

وحسب هذا التأصيل التاريخي سنكتشف أن (كعك العيد) هو أحد الطقوس الوثنية المرتبط بالأعياد الوثنية الفرعونية، ويتخذ الوثنيون من شكل الأقراص الدائرية كناية عن قرص الشمس أو الإله (رع) إله الشمس، وكانوا يقربون هذه الأقراص إلى أصنامهم وآلهتهم.

وبالفعل فإن هذه الطقوس انتقلت من الوثنين إلى النصارى، ومنهم انتقلت إلينا نحن المسلمين، فقد بدأ الشعب المصر تقاليد صنع كعك العيد في عصر الدولة الفاطمية، ويقال أن الدولة الأخشيدية سبقت الدولة الفاطمية في العناية بكعك العيد, ويؤثر عن أبي بكر محمد بن علي المادرائي وزير الدولة الأخشيدية أنه عمل كعكا حشاه بالدنانير الذهبية, أطلقوا عليه وقتئذ أسم ( افطن له ), وعناية الفاطميين بالمائدة , وعمل الكعك, جعلا لمطبخهم وطباخيهم شهرة، وبقيت من طباخيهم بقية عملت في القصور الأيوبية , ومنهم طباخة كانت تعمل كعكا شهيا عرف بها " كعك حافظة "

جهاد الرجبي يقول: (من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك في مصر، والفراعنة هم أول من عرفوا الكعك؛ حيث كان الخبَّازون في البلاط الفرعوني يحسنون صنعه بأشكال مختلفة مثل: اللولبي والمخروطي والمستطيل والمستدير، وكانوا يصنعونه بالعسل الأبيض ووصلت أشكاله إلى 100 شكل نُقشت بأشكال متعددة على مقبرة الوزير "خميرع" في الأسرة الثامنة عشرة بطيبة وكان يُسمى بالقرص. وكانوا يرسمون على الكعك صورة الشمس، وعندما زار هيرودوت مصر في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد تعجب لأن المصريين يمزجون عجين الكعك والخبز بأرجلهم في حين يمزجون الطين بأيديهم!!
وفى التاريخ الإسلامي يرجع تاريخ كعك عيد الفطر إلى الطولونيين حيث كانوا يصنعونه في قوالب خاصة مكتوب عليها "كل واشكر"، ثم أخذ مكانة متميزة في عصر الإخشيديين، وأصبح من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر.

وقد اهتم الوزير "أبو بمر المادرالي" بصناعة الكعك وحشوه بالدنانير الذهبية، وأطلق عليه اسم "افطن له" وتم تحريف الاسم إلى "انطونلة" وتعد كعكة "أنطونلة" أشهر كعكة ظهرت في عهد الدولة الإخشيدية، وكانت تقدم في دار الفقراء على مائدة (200 متر وعرضها 7 أمتار).

وفى عام 1124 ميلادية خصص الخليفة الفاطمي مبلغ 20 ألف دينار لعمل كعك عيد الفطر؛ فكانت المصانع تتفرغ لصنعه منذ منتصف شهر رجب، وكان الخليفة يتولى توزيعه بنفسه. وكانت مائدة الخليفة العزيز الفاطمي يبلغ طولها 1350 مترًا وتحمل60 صنفًا من الكعك والغريبة، كما أنشأت في عهده أول دار لصناعة الكعك سُميت "دار الفطرة" وكان حجم الكعكة الواحدة في حجم رغيف الخبز، كما تم تخصيص 16 ألف دينار لإعداد ملابس لأفراد الشعب بالمجان، ولذلك أطلق على عيد الفطر "عيد الحُلل".

من الطريف أن الوقفيات في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين كان لها اهتمام كبير بالكعك؛ فيذكر أن وقفية الأميرة "تتر الحجازية" تأمر بتوزيع الكعك بأنواعه المختلفة على المدرسين والموظفين الذين يعملون في مدرستها.

*وفى متحف الفن الإسلامي بالقاهرة توجد قوالب الكعك عليها عبارات "كل هنيئًا واشكر" و"كل واشكر مولاك" وعبارات أخرى لها نفس المعنى).

(ولا يخالجنا شك فى أن النساء اللاتى كن يعملن فى خدمة البلاط الفاطمى قد أخرجن منه ولجأت بعضهن إلى استغلال خبراتهن المهنية لكسب العيش مثل "حافظة" التى ذاع صيتها فى بداية العصر الأيوبي بوصفها أفضل من يقوم بعمل كعك العيد ولعلها كانت من المشرفات على "دار الفطرة" الفاطمية وهى الإدارة التى كانت تعنى بعمل كعك عيد الفطر. وقد اكتسبت منتجات حافظة شهرة واسعة فى أسوق القاهرة حتى أصبح "كعك حافظة" بمثابة علامة تجارية بمفهومنا الحديث).

هذا بخلاف أن بعض أشكال الكعك مقتبس من تميمة (مفتاح الحياة) أو (عقدة إيزيس) السحرية، وهي التي اقتبس عنها النصارى صيلبهم المعبود. حيث أن أقراص كعك العيد المستديرة حسب زعم النصارى يرمز الى شكل التاج الذي وضع على رأس يسوع المسيح .




  رد مع اقتباس
قديم 29-06-16, 04:52 AM   #72

اسفة

مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير alkap ~

 
الصورة الرمزية اسفة

? العضوٌ??? » 110863
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 47,718
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
?? ??? ~
دورى يادنياكماتشائين وأرفعي من تشائين وأخفضى من تشائين لكنك أبدالن تغيري من الحقائق ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة التى تؤكدلنادائما إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدمنالسعي إليها بوسائل شريفةوأن ما نحققه بغيرهذه الوسائل لا يحقق لنا أبدا
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Just Faith مشاهدة المشاركة
كان الفراعنة ينقشون على الكعك رسم الشمس (آتون) التي عبدوها لزمن طويل
لذ استمرت تلك العادة
شوفي كده صح ام لااااااااااااااااااااا
امووووووووووووووووووووووو ووووووووووووه
تمام يا بغاشة وكان يرمز بقرص الشمس للأله أتون




اسفة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 29-06-16, 04:53 AM   #73

اسفة

مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير alkap ~

 
الصورة الرمزية اسفة

? العضوٌ??? » 110863
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 47,718
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
?? ??? ~
دورى يادنياكماتشائين وأرفعي من تشائين وأخفضى من تشائين لكنك أبدالن تغيري من الحقائق ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة التى تؤكدلنادائما إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدمنالسعي إليها بوسائل شريفةوأن ما نحققه بغيرهذه الوسائل لا يحقق لنا أبدا
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الليالى44 مشاهدة المشاركة
«المعمول» يأخذ من الشمس شكله ومن التمر حلاوته
صنعه الفراعنة قبل آلاف السنين وازدهر في فترة الفاطميين



الرياض: وائلة عبد الكريم
المعمول، أو كعك العيد، هو أحد أهم مظاهر الاحتفال والفرح المصاحبة لعيد الفطر المبارك، ويتم تحضيره عادة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وقد تضاربت الأراء واختلفت حول مسميات المعمول أو «كعك العيد»، فهو يعرف باسم «الكعك» لدى عامة المصريين، فيما يسميه الفلاحون في ريف مصر «كعك»، ويسميه الخليجيون «المعمول».
والمعمول له تاريخ يمتد إلى عهد الفراعنة، فالنقوشات التي تحملها حبة المعمول في ذلك الوقت ما هي إلا رسمة للشمس، التي عرفت عند الفراعنة بالإله «آتون»، أحد آلهة الفراعنة، كما تشير كتب التاريخ، حيث كان الفراعنة يضعون المعمول مع الموتى داخل المقابر، وقد استمر المصريون في صنعه وتقديمه في الأعياد أو عند زيارة الموتى والقبور الى أيامنا هذه.
وهناك من يقول إن كلمة «كعك» فارسية، وإن أول من صنعه هم العثمانيون، بينما يقر الجميع أن صناعة الكعك شهدت فترة ازدهارها في ظل الحكم الفاطمي، حيث خصص الفاطميون إدارة حكومية عرفت باسم «دار الفطرة» كانت تهتم بتجهيز الكعك وتوزيعه، ويضم متحف الفن الإسلامي بعض الآثار لما كان يكتب على الكعك بواسطة القوالب التي يتشكل منها، وكانت أبرزها عبارات مثل: «كل هنيئا، كل واشكر، بالشكر تدوم النعم».
وفي عصرنا الحالي تطور المعمول وتنوعت أشكاله ليشمل أنواعاً وأشكالاً جديدة، فهناك معمول التمر التقليدي، وهو الأكثر شيوعا ورواجا، إضافة إلى معمول المكسرات والسميد والجوز والفستق، كذلك معمول التفاح، وهو آخر مستجدات سوق المعمول. وفي حين كان المعمول يصنع في المنزل، حيث كانت تجتمع النساء لصنعه، ثم مع تطور المجتمع وانحصار نطاق المعارف، إضافة إلى ضيق الوقت اعتمد كثير من الأسر على شرائه من السوق، الا أن طعم المعمول المنزلي يختلف حيث له نكهة خاصة تميزه، ما دفع الكثير من ربات البيوت الماهرات الى صنعه وبيعه من بيوتهن للراغبات، وقد لقيت هذه الطريقة رواجا واقبالا كبيرين، خاصة فى شهر رمضان المبارك وقرب عيد الفطر.


يازيدى على المعلومات
ميرثى قمورتى



اسفة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 29-06-16, 04:56 AM   #74

اسفة

مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير alkap ~

 
الصورة الرمزية اسفة

? العضوٌ??? » 110863
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 47,718
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
?? ??? ~
دورى يادنياكماتشائين وأرفعي من تشائين وأخفضى من تشائين لكنك أبدالن تغيري من الحقائق ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة التى تؤكدلنادائما إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدمنالسعي إليها بوسائل شريفةوأن ما نحققه بغيرهذه الوسائل لا يحقق لنا أبدا
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرغس مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
المعمول ايضا مشهور جدا في ليبيا واعتقد في اغلب الدول العربية ويكون محشو اما بالتمر او الحلقوم وهذا هو شكله



وهناك ايضا نوع من الكعك يسمي الكعك الناعم او كما يعرفه البعض بالكعك المصري وهو شبيه بالمعمول في الطعم ويختلف في الشكبل فحسب


اما بالنسبة لنقش الشمس
يقول الدكتور سيد كريم في كتابه (لغز الحضارة المصرية) :

(إن صناعة كعك العيد في الأعياد من أقدم العادات التي عرفت عند المصريين القدماء والتي نشأت مع الأعياد ولازمت الاحتفال بأفراحهم. وكان لا يخلو عيد من أعيادهم من صناعة أنواع عديدة من الكعك اختلفت عن بعضها البعض تبعا لنوع تفننهم في صنع الفائر والحلويات التي اشتهروا بها في حياتهم العامة.

كانت صناعة كعك العيد لا تختلف كثيرا عن صناعته الحالية مما يؤكد أن صناعته امتداد للتقاليد الموروثة. وقد وردت صور مفصلة لصناعة كعك العيد في مقابر طيبة ومنف من بينها ما صور على جدران مقبرة (رخمي _ رع) من الأسرة الثامنة عشر وتشرح كيف كان عسل النحل يخلط بالسمن ويقلب على النار ثم يضاف على الدقيق ويقلب حتى يتجول إلى عجينة يسهل تشكيلها بالأشكال التي يريدونها ثم يرص على ألواح الاردواز ويوضع في الأفران كما كانت بعض الأنواع تقلى في السمن أو الزيت.

وكانوا يشكلون الكعك على شكل أقراص أو بمختلف الأشكال الهندسية والزخرفية كما كان البعض يصنعه على شكل حيواناتأو أوراق الشجر والزهور ولا تختلف كثيرا عما هو مألوف حاليا.

كما كانوا يقومون بحشو الكعك بالتمر المجفف (العجوة) أو التين ويزخرفونه بالفواكه المجففة كالنبق والزبيب أو الفطير الذي يصنعونه خصيصا عند زيارة المدافن في الأعياد _ والذي يطلق عليه العامة اسم (الشريك) _ كانوا يشكلونه على شكل تميمة ست (عقدة إيزيس) وهي من التمائم السحرية التي تفتح للميت أبواب الجنة ويصنع اليوم محتفظا بشكله التقليدي القديم). صفحة 344 _ 345

مروة مجدي تقول: (وكان يُسمى بالقرص. وكانوا يرسمون على الكعك صورة الشمس، وعندما زار هيرودوت مصر في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد تعجب؛ لأن المصريين يمزجون عجين الكعك والخبز بأرجلهم في حين يمزجون الطين بأيديهم).

وحسب هذا التأصيل التاريخي سنكتشف أن (كعك العيد) هو أحد الطقوس الوثنية المرتبط بالأعياد الوثنية الفرعونية، ويتخذ الوثنيون من شكل الأقراص الدائرية كناية عن قرص الشمس أو الإله (رع) إله الشمس، وكانوا يقربون هذه الأقراص إلى أصنامهم وآلهتهم.

وبالفعل فإن هذه الطقوس انتقلت من الوثنين إلى النصارى، ومنهم انتقلت إلينا نحن المسلمين، فقد بدأ الشعب المصر تقاليد صنع كعك العيد في عصر الدولة الفاطمية، ويقال أن الدولة الأخشيدية سبقت الدولة الفاطمية في العناية بكعك العيد, ويؤثر عن أبي بكر محمد بن علي المادرائي وزير الدولة الأخشيدية أنه عمل كعكا حشاه بالدنانير الذهبية, أطلقوا عليه وقتئذ أسم ( افطن له ), وعناية الفاطميين بالمائدة , وعمل الكعك, جعلا لمطبخهم وطباخيهم شهرة، وبقيت من طباخيهم بقية عملت في القصور الأيوبية , ومنهم طباخة كانت تعمل كعكا شهيا عرف بها " كعك حافظة "

جهاد الرجبي يقول: (من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك في مصر، والفراعنة هم أول من عرفوا الكعك؛ حيث كان الخبَّازون في البلاط الفرعوني يحسنون صنعه بأشكال مختلفة مثل: اللولبي والمخروطي والمستطيل والمستدير، وكانوا يصنعونه بالعسل الأبيض ووصلت أشكاله إلى 100 شكل نُقشت بأشكال متعددة على مقبرة الوزير "خميرع" في الأسرة الثامنة عشرة بطيبة وكان يُسمى بالقرص. وكانوا يرسمون على الكعك صورة الشمس، وعندما زار هيرودوت مصر في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد تعجب لأن المصريين يمزجون عجين الكعك والخبز بأرجلهم في حين يمزجون الطين بأيديهم!!
وفى التاريخ الإسلامي يرجع تاريخ كعك عيد الفطر إلى الطولونيين حيث كانوا يصنعونه في قوالب خاصة مكتوب عليها "كل واشكر"، ثم أخذ مكانة متميزة في عصر الإخشيديين، وأصبح من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر.

وقد اهتم الوزير "أبو بمر المادرالي" بصناعة الكعك وحشوه بالدنانير الذهبية، وأطلق عليه اسم "افطن له" وتم تحريف الاسم إلى "انطونلة" وتعد كعكة "أنطونلة" أشهر كعكة ظهرت في عهد الدولة الإخشيدية، وكانت تقدم في دار الفقراء على مائدة (200 متر وعرضها 7 أمتار).

وفى عام 1124 ميلادية خصص الخليفة الفاطمي مبلغ 20 ألف دينار لعمل كعك عيد الفطر؛ فكانت المصانع تتفرغ لصنعه منذ منتصف شهر رجب، وكان الخليفة يتولى توزيعه بنفسه. وكانت مائدة الخليفة العزيز الفاطمي يبلغ طولها 1350 مترًا وتحمل60 صنفًا من الكعك والغريبة، كما أنشأت في عهده أول دار لصناعة الكعك سُميت "دار الفطرة" وكان حجم الكعكة الواحدة في حجم رغيف الخبز، كما تم تخصيص 16 ألف دينار لإعداد ملابس لأفراد الشعب بالمجان، ولذلك أطلق على عيد الفطر "عيد الحُلل".

من الطريف أن الوقفيات في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين كان لها اهتمام كبير بالكعك؛ فيذكر أن وقفية الأميرة "تتر الحجازية" تأمر بتوزيع الكعك بأنواعه المختلفة على المدرسين والموظفين الذين يعملون في مدرستها.

*وفى متحف الفن الإسلامي بالقاهرة توجد قوالب الكعك عليها عبارات "كل هنيئًا واشكر" و"كل واشكر مولاك" وعبارات أخرى لها نفس المعنى).

(ولا يخالجنا شك فى أن النساء اللاتى كن يعملن فى خدمة البلاط الفاطمى قد أخرجن منه ولجأت بعضهن إلى استغلال خبراتهن المهنية لكسب العيش مثل "حافظة" التى ذاع صيتها فى بداية العصر الأيوبي بوصفها أفضل من يقوم بعمل كعك العيد ولعلها كانت من المشرفات على "دار الفطرة" الفاطمية وهى الإدارة التى كانت تعنى بعمل كعك عيد الفطر. وقد اكتسبت منتجات حافظة شهرة واسعة فى أسوق القاهرة حتى أصبح "كعك حافظة" بمثابة علامة تجارية بمفهومنا الحديث).

هذا بخلاف أن بعض أشكال الكعك مقتبس من تميمة (مفتاح الحياة) أو (عقدة إيزيس) السحرية، وهي التي اقتبس عنها النصارى صيلبهم المعبود. حيث أن أقراص كعك العيد المستديرة حسب زعم النصارى يرمز الى شكل التاج الذي وضع على رأس يسوع المسيح .
منوررررررررة مس ثقافة
مشكورة ياقلبو على المعلومات المفيدة



اسفة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 10:53 AM   #75

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي

اسوفه تسلم ايديك متت ضحك على سبب تسميه لقيمات وبسبوسه ههههه
شكرا لك


انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:03 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.