|
اتحداكم جميعا فانا فتاة لاتحب ان يهدم احد حصون مملكتها السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:) اتمنى منكم ان تتشرفوا معي لتبحروا مع احداث قصتي الشيقة التي اتمنى ان تنال اعجابكم وان تبقوا مع بطلتي للنهاية... /البداية/ /الجزء الاول/ فتاة يتيمة تعيش تحت سقف واحد مع مجموعة من اليتامى ماعدا شخصان هم اخواها بالرضاعة (عمر،رائد)والتي بدورها امهما ربتها معهما في ذاك المنزل المناسب لاشخاص عددهم عشرة ،ثلاث فتيات ،وسبعة فتيان والمسؤليين عن هذا البيت هم ثلاثة اشخاص الذين هم مسؤلون عن مصير هولاء اليتامى... تلك الفتاة والذي برغم من انها انثى بمعنى الكلمة من جمالها الساحر العيون السود والانف المرسوم والخدود الموردات والفم الناعم والشعر الاسود الحالك الطويل الذي يصل الى الركبة لكنها تخفيه عن الناس الاخرين وبرغم من جمالها الذي يسحر عيون الناس الا ان يهابها الجميع ويخافها الكثير من الشبان بسبب شخصيتها القويه التي لا يمكن ان يتجرأ احد على الوقوف امامها والتي ما ان يقف احد ما امامها تبدأ بكلمة واحدة فقط هل هذا تحدي)ليبدأ مصير الطرف الاخر بلعبة يبدأها هو وتنهيها هي لجين اسم تلك الفتاة في الثامنة عشر من عمرها... في بيت اليتامى: كان كلا من لجين وعمر ورائد في المطبخ يحضرون وجبة الافطار للرفاق شذى وياسمين اللتان تعملان الان عملا مؤقتا لتوفير مصروف لحاجياتهم الجامعيه فشذى في العشرين من العمر وياسمين في الثاني والعشرين من العمر اما الصغار الباقون (كمال ،يزن،غيث،كرم،كريم )ذهبوا جميعا الى مدارسهم .. وفي المطبخ: كان رائد يريد ان يعرف لما لجين ضربت ذاك الشاب في احد المولات عندما كانت ذاهبة مع شذى وياسمين قبل يومين لجين:اخبرتك انه يعمل مع ياسمين وهو شاب صايع ضايع اخبرتني ياسمين انه دائما يتحرش بالفتيات الكافيه التي تعمل به وايضا انه يريد ان يكسر كبرياء ياسمين لانها لم تصادقه كباقي الفتيات لذا يلحق بها من مكان لاخر كي تبقى تحت عينيه وكي يدب الرعب والخوف في قلب ياسمين وقالت لي ياسمين انه كان يلاحقها على مدار اسبوعين وهي خائفة منه فعلا لذا ضربته امام الجميع ولم يهمني تهديده الفارغ... عمر:وماذا ستفعلين فأنت بالتأكيد لن تتركيه يزعج ياسمين كثيرا... لجين:بالتأكيد لكن اولا يجب ان اعرف عنه كل شيء قبل ان اضرب ضربتي واعلمه درسا بأن لا احد يقترب من عائلتي ويخرج سليما ... رائد:جيد انك بارعة في القتال والا لكان قد تغلب عليك ... لجين:نعم فهو بالتأكيد رياضي فبنيته جيدة يهتم بنفسه كثيرا... شذى:من الذي يهتم بنفسه كثيرا... عمر:مطارد ياسمين ... ياسمين:ماذا ستعفلين به؟... رائد ولجين:للان لم نعرف فنحن بحاجة الى وقت للتفكير... لجين:لكن اخبريه ان لجين قد دخلت الى حسابه في البريد الكتروني واني اعرف كل شخص وقرأت كل محادثة فيه لذا قولي له ان يكف عن مضايقتك والا ارى ابيه نسخة عن كل شيء وهنا سيحدد مصيره... ياسمين وهي خائفة:وماذا ان لم يهتم للامر... عندها ابتسمت لجين ابتسامتها المعهودة للجميع بأن مغامرتها لتكسب التحدي قد بدأت:لا تخافي فأنا الان قد لمعت في بالي فكرة سأنفذها بعد ان تخبريه بما قلت لك... ياسمين:حسنا سأقول له ان تعرض لي... رائد:ما ببالك يا لجين... لجين:اريد ان اسألك سؤالا ...؟ رائد:تفضل... لجين:ماذا يفعل الاسد حتى ينقذ على فريسته ...؟ عمر:ينتظر الوقت المناسب وايضا يدرس كل الاماكن التي تذهب اليها وعندما يرى نقطة ضعف من قبلها ويهجم عليها... لجين:اذا يجب ان تتدرس كل حركات الفريسة حتى يتمتع بوجبة لذيذة صحيح... رائد:فهمت عليك الان تريدين ان تعرفي اذ كان ذاك المدلل يهتم لغضب ابيه ام لا وايضا انا متأكد انك لم تتدخل على حسابه صحيح.. لجين:لا قد دخلت لكن انا حقا لا اعرف عن عائلته سوى القليل لذا سأدرس مشاعره تجاه كل شخص... عمر:لجين... لجين:نعم... عمر:انت لن تقسى عليه صحيح فهو شاب طائش لا اكثر ولا اقل... لجين:نعم لن اقسى عليه الا اني اريد ان اعلمه درسا عن نهايه هذا الطريق... رائد:انا انتهيت سأذهب من سينظف المطبخ... عمر:انا اذهبي انت يا لجين... لجين:طريقي من طريقك انسيت ... عمر:اوه حقا لقد نسيت حسنا ساعديني اذا... لجين:كما تريد... /وهذه كانت حياه لجين مغامرة كبيرة وفتاة مميزة في كل شيء وفي كل ما تعمله انتهت من الثانوية العامة لذا مصيرها سيكون كمصير البقية تعمل لتوفر مصاريف دراستها الجامعيه لذا قررت ان تعمل كنادلة في احد المطاعم الفاخرة الا ان ذكائها وتميزها عن البقية جعلها تترفع وتصبح المشرفة على الشخصيات المهمة التي تأتي الى المطعم وهكذا.../ /اما عمر فيعمل هو الاخر نادل في احد المطاعم القريبة من مكان عمل لجين لذا يذهبوا دائما معا الى العمل ويرجعوا احيانا بسبب انشغال احد ما عن الاخر .../ وفي الطريق: كانت لجين تسير مع عمر يتبادلون اطراف الحديث وفجأة تقف عمر عن الحديث فاستغربت لجين وقالت له:ما بك... عمر:لا شيء... لجين:عمر انا لست غبية كي لا اعرف انك منزعج... عمر:حسن ساخبرك لكن ارجوك لا تفعلي اي شيء... فضحكت لجين وقالت:هل انت يتحرشن بك الفتيات ايضا... فابتسم عمر لكلام لجين وقال:في الحقيقة نعم يتحرشن بي وهن الان في احد السيارات ينظرن نحوي... صمتت لجين قليلا ثم قالت باستغراب:احقا!... عمر:نعم... لجين:كيف؟... عمر:انهن غنيات من عائلة الكابر ان تعرفينها ... لجين:اعرفها ما بهن... عمر:ياتن دوما الى المطعم الذي اعمل فيه ويوم من الايام اقتربت احداهن اسمها فاطمة وقالت:انها معجبة بي فاستغربت لهذه الجراة ان تاتي وبكل وضوح تخبرني انها معجبة بي ولا فوق كل ذلك تعطيني رقم هاتفها فطنشتها وتابعت عملي الا ان تلك الفتاة لم تتركني اطلاقا وتلاحقني اينما اذهب واحيانا تحاول ان تبعد كل فتاة عني كي ابقى وحيدا لها هذا جنون وليس اعجاب... عندها اتعرفون ماذا سيحدث للجين ستشتعل روح التحدي فيها وتبتسم تلك الابتسامة الذي فهم منها عمر انها لن تترك فاطمة وبقية قريباتها وشأنهن... عمر:ماذا ستفعلين انا اعرفك... لجين:ستعرف الان راقبني وحسب ... عمر :سترك يارب ومن كل شيء تفعليه... عندها اقتربت منه لجين بطريقة مثيرة ولافته وامسكت يده كأنها خطيبته او حبيبته وقالت بكل دلع وبصوت عال:حبيبي عمر ما رايك بي اليوم اكيد انني ابدو جميلة مثل كل مرة... عمر: ماذا تفعلين انتي؟... لجين:لا ارجوك انت لن تشبهني بتلك الفتاة التي تضايقك في المطعم اسمها فاطمة اليس كذلك... عمر:لجين ما بك؟... لجين:بتعرف انت كثير وسيم وحلو لهذا كل الفتيات يقعن في حبك حتى البشعات الغنيات يقعن امامك والصراحة احيانا اقول انه يجب علي الا ازعل من هذا الامر لانك تحبني انا ليس تلك الفتيات الغبيات الغنيات اللواتي يقعن امامك اليس انت دائما تقول لي ذلك... عندها راى نظرة غريبة في عيون تلك الفتاة فاطمة نظرة انها لن تترك لجين بحالها لكن هل تعرف فاطمة لجين حقا انها لن تكون صيدا سهلا حتى وان كنت غنية احزن عليك يا فاطمة حقا... عمر:لجين لن تفعلي شيء سيء لتلك الفتاة اليس كذلك... لجين:تلك الفتاة التي هي فاطمة ،لا لن افعل شيء سيء سوى اني سوف اعلمها درسا في الاخلاق... عمر:اسمعي لا تقتربي منها... لجين:وان اقتربت مني الم ترى نظرتها لي... عمر:حسنا ان اقتربت منك افعلي ما تريدينه لكن ان لم تقترب لا تحاولي... لجين:حسنا سأفعل هيا لقد اقتربت من مكان عملي اذا ساراك في المساء... عمر:حسنا الى اللقاء يا حبيبتي... لجين:اصبحت حبيبتك الان... فضحك الاثنان وذهب كل منهم الى طريقه... اتعرفون شيئا لم نذكر اطلاقا الماضي اليم لحياة لجين وطفولتها ولما سميت بهذا الاسم فماضيها ليس كماضي اي شخص موجود في بيت اليتامى فامها كان اسمها لجين لذا سميت لجين والحقيقة ان للجين الابنة عائلة الا ان هي لا تعرف عنها اي شيء سوى القليل من الشخص الذي رباها واعتبرها ابنته ... وفي مكان عمل لجين: كانت منهمكة في العمل فاليوم سياتون الى المطعم في المساء عائلة ثرية وقد طلب منها المدير خصيصا ان تهتم بكل الامور وان لا يرى اي خلل في القاعة الطعام الخاصة لهم لذا بدات لجين بالعمل مع زميلاتها والتي ايضا منهمكات بالعمل... اما لجين كان عمال الزينة تحت انظارها وكانت تتافف من عملهم الغير متقن والذي كان بطيء وفيه الكثير من العيوب لذا قررت الاعتماد على نفسها في هذا الامر فانزلت العامل وبدات هي بالتزيين وبوقت قياسي وبذهول العمال على عملها المتقن انهته بشكل جميل وملفت للنظر حتى ان المدير اعجب بالعمل اكثر من شركة التزيين ... اما لجين لم تنتهي من التزيين فحسب بل وبخت العمال على عملهم بكلام قاس لم يسمعوه من قبل وكيف وهم لم يقابلوا شخصا كالجين... لجين:ارجوكم اخبروني اهذا عمل انتم شركة مرموقة فكيف لتزينكم ان يكون هكذا غير ان التزيين لم يكن جميلا بل انكم ايضا لم تستطيعوا فعل ذلك بوقت قصير وفيه اخطاء كذلك من يوقع الزينة والذي لا يعرف ان يركبها بشكل متقن ارجوكم هل حقا انتم شركة لديها نجاحات كثيرة اشك بذلك اتعرفون اذ نشرت اشاعة واحدة عنكم لن ياتي زبائن عندكم وستفلسون وبالتالي تخسرون عملكم اتريدون ذلك ... هز العمال جميعا رؤوسهم موافقين على انهم لا يريدون ذلك... لجين:جيد اذا اعملوا جيدا وتفادوا الاخطاء والا سوف تعطوني خصم على كل خطا ترتكبونه هل هذا جيد... فهزوا رؤوسهم مرة اخرى على انهم سيتفادوا ارتكاب الاخطاء فهم بالتاكيد لا يريدون ان يطردوا من عملهم بسبب غبائهم ... لذا احسنوا من ادائهم وتفادوا الكثير من الاخطاء الذين ارتكبوها سابقا... اما المدير كان قد سمع كل الحديث واعجب كثيرا بعمل لجين وحرصها على الافضل وبشخصيتها القوية المراة العاملة الناجحة في كل شيء... وبعد انتهاء العمل ولم يتبقى سوى القليل دخلت لجين الى المطبخ لترى الطعام وكيف طعمه وشكله وجوده المواد التي صنعت منها وايضا صنعت هي الكعكة التي سيقدمونها وكانت بالفعل رائعة المنظر وشهية الطعم ... وبعد انتهاء كل شيء لم يتبقى سوى مدة قصيرة على وصول الاشخاص المهمين لليلة فطلب المدير من لجين ان تبقى في المطعم لتستقبلهم معه فلبت الطلب واتصلت على عمر واخبرته بانها ستتاخر لذا لا تنتظرني... وبعدها جاءت العائلة المرموقة والتي بالصدفة كانت عائلة تلك الفتيات المعجبات بعمر عائلة الكابر من كانت لجين تحضر لمادبتهم ... وعلى الاستقبال راتهم لجين ولم تكترث لهن اطلاقا بل على العكس كان ردها كانها لم تلتقي بهن على الاطلاق اما فاطمة وبقيت الفتيات عندما راوا لجين ازدادن حقدا عليها بانها مجرد عاملة واهانتهن اهانة كبيرة فاصبحن يقولن في سرهن انها ستندم على ذلك ... يا للاسف ولو انكن كنت تقران الافكار لسمعتن تحذير عمر من اللعب مع لجين فهي لا تهتم ان اذت احد حتى ولو وصل ذلك الى القتل... لجين: اهلا وسهلا بكم تشرفتم بحضرونا ... الشخص الاكبر بالعائلة اسمه احمد:الشرف لنا ونرجو ان يكون كل شيء كما طلبناه ... لجين:بالتاكيد فهذا المطعم كالعالم السحري ما تطلبونه سيتحقق بالتاكيد جنياتنا تحت اوامركم... السيد احمد:جيد جدا... السيد طلال الشخص الاصغر بالعائلة:لكن قد اخطات فليس كل شيء يتحقق يا سيدة... لجين:بالعمل يتحقق كل ما تطلبه لذا ارجوكم هنيئا لكم بالمائدة الليلة ... السيد محمد:بالتاكيد ... ودخل الجميع لكن بقي شخص وحيد في الخارج اتعرفون من هو انها فاطمة... فاطمة:انتظري اريد التحدث معك... لجين:تفضل ما الامر... فاطمة:اتتذكرينني... لجين:لا اريد ان اكذب عليك وقول لا نعم اعرفك واتذكرك ما الامر... فاطمة بغضب:انت يا هذا تهينينني وانت مجرد عاملة وانا سيدتكم ... لجين:اتعرفين شيئا ما ساقوله لك اسمعي جيدا لا يهمني ان كنت غنية وذا مكانة عاليه او انك تمتلكين السلطة استطعت ان اهين من اهم اعلى منك سلطة وغنى لذا ابتعدي عني ولا تقتربي من حدودي باختصار ان تجاوزت هذه الحدود ساطلق كل جيوشي على سلطتك هذه التي تفتخرين بها اسمعت جيدا ما اقول ... لم تستطع فاطمة ان تقول شيئا لكنها نظرت الى لجين نظرة تؤكد انها ان تترك لجين وشانها وبعدها دخلت وبكل تفاخر... عائلة الكابر: الجد الاكبر عبد العزيز رجل حكيم بكل ما معنى الكلمة كان كلمته واحدة امام افراد اسرته لا يثنيها احد وزوجته امراة حنونة ولطيفة وتساعده في كل الامور العائلية فهي زوجة رائعة ومثالية ... لديهم اربعة ابناء وابنتين وهم: الاكبر احمد متزوج وعنده ثلاثة اولاد وابنتين فاطمة اكبر بناته ... يليه محمد متزوج وعنده اربعة ذكور ... وبعده عبد الله متزوج وعنده ولدان وابنتان ... اما الاصغر فطلال الذي اخذ كل اطباع ابيه من حكمة وكلمته التي لا يثنيها احد لذا عنده شركته الخاصة له بعيد عن اعمال العائلة فضلا على ان ايضا له اعماله في شركات العائلة كان متزوج وطلق زوجته في ظروف غامضة ومثيرة للريبة منذ تسعة عشر عاما والتي في ذاك اليوم حصل امر مكروه للزوجته الذي طلقها ولم ينجب منها اي اطفال ... اما الفتيات تزوجن من ضمن العائلة وانجبن ثلاثة اولاد الكبرى وثلاث بنات الصغرى ... وهذه هي العائلة الكابر المعروفة... وبعد ان دخلت فاطمة تبعتها لجين التي لم تكترث لامرها ولم تهتم ان تلك العائلة غنية وسادية بطبعهم وبدات بالاشراف على الليلة والتي اعجبت العائلة كثيرا لكن لا يخفيكم نظرات فاطمة الى لجين اينما ذهبت نظرات كره وحقد وانتقام وفي داخلها تتوعد للجين بمصيبة لن تخرج منها سليمة سوف ترى هذا؟...(هذا ما كان في بال فاطمة كلما رات عدم اكتراث لجين بها)وبتهديدها لذا قررت ان تنتقم من لجين وتجعلها مهانة طوال حياتها ... السيد طلا:ان التصميم رائع اهنئك يا عبد العزيز على هذا المكان... عبد العزيز ابن احمد الاكبر:شكرا لك يا عمي على انه اعجبك كثيرا... السيد طلال:لقد اعجبني حقا الطعام والخدمة وكل شيء انه مناسب جدا لقضاء الوقت فيه بين الحين والاخر... ماجد الابن الاوسط لسيد احمد:وايضا الفتيات جميلات لا سيما تلك الفتاة على الاستقبال انها حقا لذيذة ... محمد الابن الاكبر لعبد الله:انت لا تفكر سوى بالفتيات فقط اوه انها حقا لذيذة ... فضحك الجميع على هذا الكلام... السيد طلال:لا باس بذلك يا محمد فماجد مجرد شاب وايضا الفتيات خلقن لاسعاد الشاب فحسب... عذرا على المقاطعة لكنك مخطئ في ذلك والسبب الحقيقي لوجود الانثى تناساه الجميع فنحن نعرف جيدا قصة ابانا ادم وامنا حواء لذا الكلام هذا غير صحيح... السيد طلال:كيف ذلك يا سيدة ما اسمك ؟... لجين:لجين نادني بالانسة لجين ... هنا صمت طلال لبرهة وهويعيد الاسم في ذاكرته مرارة وتكرارا... وهنا انتهى الجزء الاول الى اللقاء في الجزء الاخر... |
البداية حلوة حبيت شخصية لجين القوية لان اني احب البنات القويات الواثقات من نفسهن بس عندي طلب صغير كبري الخط |
شكرا لك على اهتمامك ... تسلمي والله ما رح رد طلبك |
الجزء الثاني: ذاكرته للوراء: الاب عبد العزيز:سوف ازوجك من اختياري ... الابن طلال:ماذا تقول لن اتزوج من اختيار احد... عبد العزيز:لقد قررت وانتهى وان عصيت امري تعرف ما سيحصل... طلال:ماذا تريديني ان افعل ان اتزوج من فتاة لا اعرف عنها اي شيء وانا الذي كنت اريد فتاة مميزة عن الجميع لن ارضى باي احد لن ارضى... عبد العزيز:لذلك قمت بعلاقات كثيرة مع فتيات وبالنهاية تجرح قلوبهن وتريدني ان اصمت على افعالك لا لن اصمت سوف ازوجك من تلك الفتاة وهذا اخر كلام لي ... طلال:حسنا لكن ما سيحدث لتلك الفتاة هو خطئك انت سوف اعذبها واجعل حياتها جحيم... عبد العزيز :افعل ما تشاء لتلك الفتاة فهي في النهاية ستصبح زوجتك وايضا تلك الفتاة اسمها لجين لا تنسى ذلك... انتهى الذكرة السيد طلال:هكذا اذن اسمك لجين جيد اخبريني لما الله خلق امنا حواء لابانا ادم عليه السلام... عندها ابتسمت لجين تلك الابتسامة الباردة التي تتقنها جيدا وقالت:عندما خلق الله سبحانه وتعالى ابانا ادم واسكنه فسيح جناته وبنعيمها شعر والدنا ادم عليه السلام بالوحدة وبانه لا يوجد ونيس يؤنسه في الجنة وعندما راى الله سبحانه وتعالى الحزن في عيني والدنا ادم عليه السلام والوحدة التي يشعر بها لذا عندما نام ابانا ادم عليه السلام خلق الله سبحانه وتعالى انا حواء من ضلع ادم عليه السلام القريب من القلب وخلقها وهو نائم كي لا يشعر بالالم ويكره ابانا ادم امنا حواء وفي اليوم التالي عندما راها نسى وحدته واصبحت امنا حواء ونيسة ابينا ادم عليه السلام وشريكته في الجنة لذا نحن ليس لارضاء الذكور انما لمشاركتهم الحياة معهم لنوئنسهم ونطرد عنهم الوحدة فكما اقول /نحن لا نستطيع ان نعيش معكم وبدونكم وهذا الامر ينطبق على الجنسان/اعذروني ساذهب ... مازن الابن الاصغر للاحمد:ما هذه الفتاة انها قويه ... السيد طلال:بل انها جريئة وتتعدى حدودها كثيرا لكن لا يهم فهي مجرد فتاة لا اكثر ولا اقل... اما في الداخل: حلا:ما الذي فعلته الا اتعرفين عائلة الكابر وبالاخص ذاك الشخص الذي هناك انه السيد طلال... لجين:واذا لا يهم فانا صححت له مجرد معلومة خاطئة... حلا:انت مجنونة الا تعرفين ان السيد طلال اخذ قوته ونفوذه وسلطته السادية من ابيه فقد كان ابيه شخص لا يرحم... لجين:لا يهمني ذلك اتعرفين مهما فعلت واردتي ان تدبي في قلبي الخوف والرعب لن اهتم ... حلا بحزن:انت لا تعرفين شيئا ان ذاك الشخص السيد طلال لا تعرفين ما فعله بزوجته السابقة ... لجين:زوجته السابقة... حلا:نعم قبل تسعة عشر عاما اي قبل ان تاتي الى هذه الحياة فقد كانت حديث الناس في ذاك الوقت... لجين:وما فعل بها قتلها... حلا:لا طلقها بشكل مهين لها طلقها كانه يقول لها انت لا تسوي شيئا تركها في بيت اهلها شهرا بعد ذلك طلقها... لجين:مسكينة وكيف توافق على ذلك ان لم تكن تعرف... حلا:لا اعرف حقيقا لكني كل الذي اعرفه ان هي تحملته الى ان طلقها بطريقة بشعة... لجين:وماذا ايضا ماذا حصل معها... حلا:لا اعرف فقد كنت صغيرة كنت ما زلت طفلة لذا لا اذكر التفاصيل... لجين:اتعرفين تذكرني هذه الحكاية بقصة شخص ما... حلا:ومن هو؟... لجين :انا اسفة لا استطيع ان اخبرك فهو سر بين عائلتي... حلا:لا عليك استذهبين الان... لجين:نعم ولا تقلقي شخصا مثله لن يفعل بي شيئا انت لا تعرفينني بعد... حلا:اتمنى ذلك الى اللقاء... لجين:الى اللقاء... وعلى الطريق: /جاء اتصال للجين/ لجين:السلام عليكم رائد... رائد:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته هل مازلت في العمل... لجين:الان حتى خرجت ما الامر... رائد:لا شي فقد نطمان عليك.. لجين:لا تقلقوا انا بخير الان انا على الطريق وبعد قليل ساصبح قريبا من البيت... رائد:جيد اذن الى اللقاء ... لجين:لحظة؟... رائد:ما الامر؟... لجين:هل بابا كريم وبابا سليمان وبابا عبد الوهاب في البيت... رائد:نعم لما... لجين:لا شيء كنت اريد ان اتاكد ان كانوا سياتوا ام لا فقط... رائد:حسنا اذن اتريدين شيئا اخر... لجين:فقط ابعث سلامي لهم... رائد:حسنا الى اللقاء... لجين:الى اللقاء... ما هذه الحياة الغريبة يا لجين الهذه الدرجة هم الناس ايظنون ان النساء تسلية لهم لا اكثر اما القصة التي قالتها حلا حقا تشبة تلك القصة لكن الاحداث مختلفة كم اشتقت اليك يا امي ماذا ايضا نعم قصة ياسمين وذاك الفتى معاذ سوف احلها قريبا لذا لا خوف على ياسمين بعد الان اما تلك الفتاة فاطمة اتمنى ان لا يحدث ما يدور في بالي لكي لا تندم لكن نظراتها تحكي لي انها لن تسكت عن ما حصل الا اني اتمنى ذلك وتلك العائلة الكابر هل حقا هم ساديون كما كنت اسمع عنهم لا مشكلة فانا ليس لدي ما اخسره الا عائلتي التي لن اسمح بمكروه يصيبهم...(هذا ما كان يدور في راس لجين طوال الطريق)... وفي البيت: دخلت لجين فوجدت الجميع ينتظرونها على طاولة العشاء وعلى راسها الذين تعتبرهم اباء لها السيد كريم والسيد سليمان والسيد عبد الوهاب الذين يهتمون بهم وينفقون عليهم بالمسكن والملبس ويعتبرون الموجودين ابناء لهم تحترمهم لجين كثيرا ... ذهبت وقبلت جبهة ويد كل منهم وبعدها قالت لهم:كيف حالكم لقد اشتقت لكم كثيرا ... السيد كريم:نحن بخير يا ابنتي كيف حالك انتي وهل ينقصك شيء... لجين:كل الخير ولا ينقصني سوى زيارتكم الدائمة لنا... السيد عبد الوهاب:نحن نحاول يا ابنتي لكن هذا ما نحصله من الوقت... لجين:الحمد الله... السيد سليمان:الا تريدين ان تاكلي انتظرناكي حتى تاتي ... لجين:حسنا سابدل ثيابي واغسل يدي واتي انتظروني خاصة رائد لا تاكل... رائد:انا الوحيد الذي انتظرتك وتقولين لا تاكل حسنا انا حزين... لجين:امزح معاك فانا اعرفك جيدا... رائد:لا اعتذري... لجين:انا اسف دعني اذهب هيا... رائد:قبلت الاعتذار هيا اذهبي... لجين:احبك يا اغلى اخ بالوجود الى اللقاء... الجميع :الى اللقاء... اما في مكان اخر واشخاص جدد: اكرم:ماذا تريد ان تفعل في تلك الفتاة القوية حقا برغم انها فتاة وانت رياضي الا انها هزمتك... معاذ:بالنهاية تبقى فتاة وسوف اجعلها تندم على ما فعلته وانه تحدي بيني وبينها وسوف انتصر بالتاكيد... اكرم:وياسمين؟... معاذ:سوف ااخذ ما اريد منها وبعدها تركها كقطعة قمامة بالية انتهت صالحيتها فلا تنسى انها مجرد يتيمة ولا يوجد ظهر خلفها يحميها فستكون سهلة اكثر من غيرها... اكرم:انت شيطان اتعرف ذلك... معاذ وهو يضحك:اعرف ذلك ويعجبني اما تلك الفتاة التي تظنني ساصدق انها دخلت الى موقعي الخاص سوف تندم... اكرم:سوف نرى متى ستلتقي بها لنستمتع ... معاذ:بعد يومين في المكان الدائم... اكرم:رائع منذ زمن لم تجلب لنا فتاة... معاذ:استمتعوا كثيرا اذا... فضحك الاثنان على خبثهما وعلى مكرهما اما الجنس الناعم فكما قال السيد طلال انه للتسليه فقط اذا الجميع يمشون على نفس الطريق لكن هل عرفتم من التي سوف يستمتعون بها انها لجين لكنهم لا يعرفون ان اللعب مع لجين كالجري وراء الضوء الذي تراه ولا تستطيع امساكه او الركض وراء السراب المخادع ام تحسبون ان هولاء اليتامى كياسمين لا يوجد سند وظهر خلفهم انهم عائلة واحدة يهتمون لبعضهم العض في الشدة وفي ايام المحن حتى عند يوم السعادة يبتسمون سويا كان الحياة عندهم كلها فرح وسرور... اما عند لجين والبقية: وبعد انتهاء وجبة العشاء وتنظيف الطاولة والمطبخ ذهبت لجين الى مكان تواجد اباءها الثلاثة وجلست معهم جلسة دافئة وودية مثل كل مرة تاخذ اخبارهم وياخذون اخبارها وهكذا... السيد كريم:اذا تريدين التحاق بجامعة هارفرد... لجين:صحيح وسينتقلون معي رائد وعمر فانتم تعرفون ان علاماتهم ممتازة وبالتاكيد سيقبلونهم بمنحة... السيد سليمان:وايضا شهادتهم يطلبها الكثيرون فرائد دخل جامعة للهندسة الطيران اما عمر فدخل مجال صعب وهو الطب... لجين:نعم لذا سيكون دراستنا هناك افضل لا تنسوا ان رائد وعمر استنوا كل هذه السنين للالتحق بالجامعة ونذهب سويا ... السيد سليمان:نعم فعمر درس ثلاث سنين ورائد اربع سنين... السيد كريم:وايضا كي تكملوا تعليمكم هناك وتحصلون على الدكتوراة في مجالكم ... لجين:نعم مجال الاعلام جيد بالنسبة لي... السيد عبد الوهاب:بالتوفيق يا ابنتي ... لجين:شكرا لكم لكن الان اعذروني... الجميع :عذرك معك تفضلي... لجين:الى اللقاء... عندها ياسمين:لجين لحظة... لجين:ما الامر... ياسمين:هناك رد من معاذ ... لجين:معاذ... ياسمين:ذاك الشاب... لجين:ماذا قال... ياسمين:تعالي الى غرفتي لاخبرك... لجين:حسنا انا قادم عمر رائد/تناديهم/تعالوا قليلا... يزن :الا تحتاجينني... لجين:لا ادرس... يزن :انا حزين حسنا سادرس... لجين:انت مضحك وذهبت فلحقها كل من عمر ورائد الى غرفة ياسمين وبعد ان استاذنوا وسمح لهم بالدخول دخلوا الى الغرفة ... رائد:ما الامر... عمر:اهناك مشكلة ما... لجين:هناك رد من معاذ على ما قلته انا اليوم ... عمر:تذكرت وماذا قال... ياسين:انه يريد مقابلة لجين بعد يومين الساعة العاشرة في منطقة /........./بالضبط هناك... رائد:انها منطقة خطرة بالتاكيد يخطط لشيء ما .... لجين:كنت اعرف انه سيعتبرني سلعة رخيصة لاصدقائه ... عمر:كيف لم افهم؟... لجين: عندما قرات المحادثات داخل حسابه الذي لحسن حظي وسوء حظه لا يحذف شيء عرفت انه عندما يتسلى مع فتاة وبعد ان ينتهي منها يضحك عليها بانه سيستر عليها لذا ياخذها الى مكان ويجلب اصدقائه ليتسلون معها وانتم تعرفون ماذا يحصل لمستقبل الفتاة ... ياسمين وهي تبكي:ينتهي اليس كذلك... لجين:نعم كذلك للاسف كان يريد ان يتسلى بك بعدها يرميك الى اصدقائه .... ياسمين ومازلت تبكي:حقير تافه سافل ارجوك دمريه افعلي ما تريدين به... لجين: لاتقلقي لدي خطة لكن اولا قولي له اني اريد ان اقابله بعد خمسة ايام ليس يومين فقط... رائد:ماذا تريدين ان تفعلي بالتاكيد لا تريدين ان تكوني سلعة رخيصة له... عمر:لا بالعكس هي تريده ان يفعل ما يفعله بالباقيات اليس كذلك... لجين:نعم صحيح... ياسمين:ارجوك اعتني بنفسك... لجين:لا تقلقي علي ساكون بخير باذن الله... رائد:نحن بجانبك لا تنسي ذلك... لجين:بالتاكيد فانتم ضمن الخطة... عمر:حسنا ايتها الرئيسة ماذا علينا ان نفعل... لجين بابتسامتها المعتادة :سوف تعرفون في الوقت المناسب لكن الان دعوا الفتاة ترتاح قليلا في غرفتها وانا اريد ان انام فاني تعبة كثيرا... رائد وعمر:اذا تصبحون على الخير جميعا... ياسمين:تصبحون على خير وشكرا لكم حقا... رائد:نحن عائلة... عمر:وانتي اختنا لن نرضى عليك ذلك... فابتسمت ياسمين لهم وارتاحت ان لديها سند لها في هذه الحياة ونامت وهي مطمانة ان لجين وعمر ورائد سوف يحلونها مع معاذ وينتقمون لها... اما عند لجين في غرفتها وعلى السرير؟: /ياالله لقد حدث كثير من الامور اليوم لكن سوف احمي عائلتي مهما كلف الامر ماما لجين بابا وليد وماما شكران ارجوكم كونوا معي دائما فانا احتاجكم كثيرا الان وايضا اتمنى ان تكونوا سعداء عند الله سبحانه وتعالى لذا فقط ادعوا لي ان يسير كل شيء على ما يرام ساتصل به لاخبره بما سافعله... واتصلت لاشخص الغامض الذي سنعرفه في الاحداث القادمة ... اما في اليوم التالي كان كل من ياسمين وشذى اللتان تحضران وجبة الافطار لذا استيقظت لجين وجهزت نفسها ... لجين:صباح الخير... ياسمين وشذى:صباح النور... شذى:تفضلي على الافطار ... لجين:شكرا.../وجلست/ لجين:اين عمر ورائد والبقية ... شذى:رائد ذهب الى الجامعة اما عمر فقد اخذ اجازة من العمل كي يدرس لامتحاناته فقد اقتربت والبقية من منهم من ذهب الى المدرسة ومنهم من الذي يدرس للامتحانات ايضا... لجين:حسنا الله يوفق عمر على امتحاناته مجاله صعب وايضا البقية... ياسمين :نعم هذا صحيح وانت متى ستسافرين ... لجين:بعد خمسه اشهر تقريبا... شذى:سنفتقدك... لجين:وانا ايضا لكن هذا هو مصيري ويجب ان اجري وراءه... ياسمين :اطلب العلم ولو في الصين... لجين:صحيح اصبحت حكيمة ... ياسمين:لا تستهزئي بي والا قتلتك... لجين وهي تدعي الخوف:لقد خفت منك حسنا لا تنسي اليوم... شذى : ماذا...؟ ياسمين :عن معاذ... شذى :اه نعم بالتوفيق ياسمين ولجين اقضوا عليه اتفقنا ... فضحكت كل من ياسمين ولجين على تعليق شذى... ياسمين:شكرا لك لجين... لجين:انت اختي وليس هناك شكر بين الاخوة ... فابتسمت ياسمين على كلام لجين المشجع لها... وذهبت الى الجامعة وبعد ذلك الى مكان عملها وهناك التقت بمعاذ الذي كان يبتسم لها ابتسامة لها معاني غامضة لكنها مفهومة من قبل ياسمين ... معاذ:مساء الخيرات لاحلى واجمل ياسمين في الكون كله... ياسمين:ماذا تريد؟... معاذ:السلام لله... ياسمين:سلام ماذا تريد الان... معاذ:الرد على كلام تلك الفتاة ما اسمها نعم لجين... ياسمين:انها موافقة لكن قالت بعد خمسة ايام وليس يومين... معاذ:ولما؟... ياسمين:تقول انها مشغولة ولا تستطيع القدوم بذاك اليوم... معاذ وبنظرة خبيثة :وانتي متى؟... ياسمين:متى ماذا؟... معاذ:تحسين بي انا حقا معجب بك لكن صديقتك تجاوزت الحدود الا اني اريد مقابلتها لاريها الصدق باني احبك ... ياسمين:تفاهم معها بعدها اقرر ... معاذ:اليس لك راي وشخصية... ياسمين:راي من رايها وشخصيتي من شخصيتها هي لذا لاتحاول ان تقترب مني قبل ان اعرف حقا صدق مشاعرك... معاذ:حسنا ياسمين سوف تندمين لانك ضيعت فرصة مشاعري وحبي لك... ياسمين:لا تقلق فانا لا اندم على شيء ضيعته من يدي ... معاذ:حسنا يا ياسمين ادخلي فالدوام قد بدا ... ياسميبن:شكرا لك لانك ذكرتني ... ودخلت ياسمين لتترك معاذ وحيدا بالخارج يخطط لكسر كبرياء ياسمين وغرور لجين... /انتهى البارت/ 1-يا ترى هل ستنجح خطة لجين ام معاذ تابعوني في الجزء القادم |
مرحبا اعتقد خطة لجين ستنجح لانه يبدو ان معاذ شخص مغرور وليس ذكي لكن البارت قصير اتمنى ان تشتد الاحداث في الاجزاء القادمة |
:winking_smile::winking_smile::winking_smile:ات� �نى ذلك ايضا لكن في الجزء القادم سيبين من سيفوز |
رواية مشوقة واحداث جميلة وتحديات لجين واخوانها في دار الايتام ضد اناس مغرورين وحقودين يضنون الناس والاعراض والسمعة والشرف وحتى الضمائر تشترى بالمال شكرا للكاتبة وبالتوفيق. |
اتمنى ان تكملى الروايه |
اتمنى ان تكملى الروايه انها رائعه ومشوقه |
/الجزء الثالث / اما عند لجين وفي مكان عملها كانت تعمل بجد ونشاط كعادتها ولا تترك شيئا الا وتفتقده لذا عندما انتهت من كل شي تقريبا طلبت من مديرها ان يعطيها استراحة لمدة ساعتين فوافق على ذلك عندها ذهبت لجين لمقابلة الشخص الغامض لتضع اللمسات الاخيره في الخطه وبعدها اتصلت بشخص ما تريد مقابلته في احد الكافيات فوافق ذاك الشخص فورا... لكن لجين وهي تذهب لمقابله ذلك الشخص الذي واعدته احست بأن احد ما يراقبها شخص عيونه عليها لذا جهزت كل حواسها لكي عندما يهاجمها تكون مستعده له الا ان ذاك الشخص ظل يراقب ولم يقترب لذا لم تهتم لجين لذلك فهي معتاده على ذلك واكملت طريقها ... وفي الكافيه: دخلت لجين لتجد ذاك الشخص ينتظرها كأنه لم يصدق بأن الاتصال قد جاء منها ... لجين وهي تجلس امامه :سلام كيف حالك معاذ... معاذ:بخير بوجودك طبعا يا بوس... لجين:لما تقول ذلك يا معاذ؟... معاذ:لان ياسمين لا تفعل شيئ الا بإذنك فمن تكونين برأي... لجين:انا قد اتيت الى هنا من اجل ياسمين ومن اجلي يا معاذ ... معاذ:لم افهم؟... لجين بصوت غريب:ايؤلمك شيئ؟... معاذ باستغراب:ماذا لم افهم؟... لجين:ذاك اليوم عندما ضربتك ... معاذ:كيف... لجين:الحقيقه انا اعرفك منذ مده فانا كنت احيانا اذهب الى ياسمين في عملها وعلى الباب اراك وانت تعمل ولا اعرف كيف دخلت تفكيري وبعد ذلك في ذلك اليوم لم اعرف لما عندما قالت ياسمين بانك تريدها شعرت بان جوارحي تريد ان تؤلمك لتشعر بما شعرت به اكثر من ان احمي ياسمين لذا تحججت بالحمايه لكي لا يفهمني احد وايضا من اخبر ياسمين ان تبتعد عنك لانك تهمني حقا يا معاذ افهمت ما اقصده... معاذ بابتسامه خبيثه :اتحبيني... لجين بخجل:لا اعرف لكني لا افكر سوى فيك انت ... معاذ:وماذا بعدها... لجين:اريد ان تكون معي للابد... معاذ:والحساب... لجين:كذبت لاستطيع ان اراك... معاذ:والتأخير... لجين:كي لا يشعر احد بشيئ فأنت تعرف الظروف... معاذ:لكنك يتيمه فليس هناك اي مشكله... لجين في قلبها(لا اعرف كيف استطعت ان تضحك على هذا العدد من الفتيات فليس هناك اي اسلوب...) لجين:نعم لكن عمر ورائد اخواني بالرضاعه ... معاذ:حقا جيد اذا... لجين:اذا على ميعادنا اليس كذلك ... معاذ:نعم ... لجين:اراك في الوقت المحدد... معاذ:ساشتاق لك... لجين:سوف اكون لك لا تقلق... معاذ:اتعرفين انت جميله اهذا شعرك الحقيقي... لجين:ايعجبك... معاذ:كثيرا... لجين:انه شعري احبه كثيرا... معاذ:وانا ايضا... لجين وهي تقف:اسفه معاذ لقد انتهت استراحتي يجب ان اعود الى العمل... معاذ :حسنا اذن اراك قريبا... لجين:نعم الى اللقاء... معاذ:الى اللقاء... وبعد ان ابتعدت عنه قالت في خاطرها(الخطه بدءت بالنجاح يبقى عليهم ان يأتوا ويفعلوا ما يفعلوه دائما وهكذا انتصر عليهم واكون ان الرابحه في التحدي... اما عند عمر ورائد: عمر:هل اخبرتك لجين بالخطه ... رائد:لا لم تخبرني بعد... ياسمين:السلام عليكم... عمر ورائد:وعليكم السلام... ياسمين:كيف الحال.. عمر ورائد :بخير... شذى:سلام... عمر ورائد:وعليكم... شذى:اين لجين... عمر ورائد:لم تإتي بعد... رائد:ما الاخبار اليوم ياسمين ... عمر:هل تواجهت مع ذاك المعتوه... ياسمين:نعم تواجهت معه واخبرته ما قالته لجين تفاجئ قليلا بعدها ابتسم بخباثه ... رائد:بالتاكيد فخططته لا يهمها الموعد وانما المكان والفتاه... فقاطعته دخول وكلا م لجين:تماما هذا ما يفكر به السلام عليكم ... الجميع:وعليكم السلام لقد تاخرت ... لجين:ياللهي الجميع يسأل عني كان عندي عمل اضافي... عمر:وما هي خططتك للتحدي... لجين:ستعرف قبل يوم من يوم انتصاري على معاذ واخذ بالثاري لياسمين من ذلك الجبان... رائد:اترقب لذلك وكم اتمنى ان يأتي بسرعه لاني حقا لا احب هذا النوع من الشبان... ياسمين:شكرا لكم انتم حقا عائلتي التي لم استطع رؤيتها والا حساس بهم ... لجين:انت اختي وبالتاكيد لا احب ان يحدث اي شيئ سيئ لاختي هل هذا مفهوم وطبعا هذا الامر منطبق عليك يا شذى... شذى:احيانا اشعر ان الله سبحانه وتعالى عوضني بعائلتي التي فقدتها فيكم انتم كل شخص له مكانه خاصه عندي... لجين:ونحن ايضا ياشذى فأنتم عائلتي التي لم ارها في حياتي ولن اتخلى عنكم مهما حدث... يزن:اوه ما هذه الدراما الرديئه ارجوكم اوقفوا صنع المسلسلات فهي سيئه جدا وغير دراميه بالبته... لجين:يزن كم عمرك... يزن:خمسه عشر سنه لما تسإلين... لجين:لا تريد ان تموت وانت في هذا العمر اليس كذلك ... يزن:لا اريد ان اموت صغيرا... لجين:اذا ابتعد قبل ان اقتلك... يزن:حاضر سيدتي انا اسف سأذهب ارجوك سامحيني ... لجين:اذهب... يزن:اسف...وركض مسرعا وكاد ان يقع فضحك الجميع لانهم يعرفون ان يزن ولجين يمزحون... وبعدها مرت الايام سريعه على ناس وبطيئه على ناس اخرى حتى جاء ذاك اليوم الانتقام الشرس من معاذ ... استيقضت لجين باكرا فوجدت عمر ورائد وكرم ويزن وشذى وياسمين مستيقضون لذا القت السلام لهم وجلست على مائده الطعام... كان كرم ويزن يتناقشون امورهم المدرسيه فكرم اصغر من يزن بسنه اما شذى وياسمين كانت شذى تخفف عن ياسمين لانها كانت مرتبكه كثيرا ان يحصل شيئ لاحد بسببها اما عمر ورائد كانوا منصدمين من خطه لجين فهي اخبرتهم مثلما وعدتهم قبل يوم لذا هم الان يعرفون بالخطه ... لجين:ما بك كريم لما انت حزين ... كريم:لم استطع الاجابه بشكل جيد في الامتحان لاني كنت متعبا... لجين:سلامتك هل مازلت متعبا ... يزن:انه افضل حالا الان... لجين:اذا هل انت حزين على الامتحان حقا... كريم:اجل... لجين:لا تقلق سوف اخبر استاذك بالامر واظنه سيتفهم ... فذهب كريم وقبل لجين فابتسمت لجين له... كريم:شكرا لك يا اختي العزيزه... لجين:العفو... عمر:مستعده اليوم لجين... لجين:اكيد مستعده وانتم... عمر:انا مستعد ... رائد :وانا ايضا لكن هل حقا سيهزم اليوم... لجين:بإذن الله .ياسمين. ياسمين:نعم... لجين بابتسامه مطمئنه :لا تقلقي علي ابدا وايضا ستذهبين مع عمر ورائد حسنا... ياسمين:حسنا لكن ارجوك احذري منه فهو خبيث... لجين:لا تقلقي علي...عذرا يجب ان اذهب الان الى العمل عمر استذهب اليوم... عمر:نعم فليس عندي اي محاضرات في الصباح ... لجين:جيد اذا اتذهب ... عمر :حسنا الى اللقاء جميعا... الجميع:الى اللقاء... اما عند معاذ وصديقه: اكرم: اليوم هو الموعد ... معاذ:اجل ستاتي على الموعد لذا انا اولا بعدها انتم اتفقنا... اكرم:المهم ان يأتي دورنا لكن هل هي لذيذه وجميله ... معاذ:انها الذ واشهى من ياسمين مع ذلك ياسمين ايضا ستكون لي ... اكرم :يا خطير لكن الن تخبر ياسمين بعد ما ستفعله بها... معاذ:انت دائما ستكون غبيا ان الفتيات كائنات ضعيفات فقط هددهن بانك صورت كل شيئ وسيخافن من الفضيحه... اكرم:انت محق في ذلك... معاذ:سإذهب لاجهز نفسي فإنا عريس اليوم... اكرم بضحك:وانا معك ايضا... وذهبوا الاثنان يخططون لما سيفعلونه اليوم الا انهم لم يعرفوا انهم ضمن فخ نصبوا لهم من قبل الكائنه الضعيفه ... اما عند لجين: وبعدما انتهت من دوام عملها ذهبت مع الشخص الغامض لترى ترتيبات المكان الذي ستهزم فيه ذاك المعتوه معاذ مثلما تقول ياسمين دائما عنه... وبالطبع لم تنسى ان تتصل مع استاذ كريم لتخبره ان يعيد اليه الامتحان ولانه كان مريض وافق الاستاذ على ذلك... وبعد ذلك جاء كل من عمر ورائد مع ياسمين الى ذلك المكان المحدد للقاء معاذ ولجين فهم دخلوا غرفه مغلقه ووضعوا كل ادواتهم فيها... وبعد ساعتان من العمل انتهى كل شيئ لذا جمعوا كل ادواتهم وخرجوا جميعا وهم يراقبون الوضع وتإكدوا انهم بأمان لكن بقي عمر موجود حول المكان ليحددوا الزمان لوصول معاذ وشلته الفاسده وهناك بقي عمر تقريبا ساعه ونصف حتى وصل اثنان من اصدقاء معاذ وبعدها اتى اخران وهكذا حتى اصبحوا سبعه اصدقاء مع معاذ ثمانيه لذا اتصل عمر واخبرهم بالعدد وهم على هذا الاساس سوف يكملون الخطه... اما عند لجين: جهزت نفسها جيدا للهزيمه وذهبت الى مكان اللقاء بمعاذ وهناك كان معاذ ينتظرها لذا القت السلام ودخلت الى السياره ... معاذ:كيف حالك... لجين:متوتره قليلا وانت ... معاذ:سعيد وسوف احلق الى اعلى السماء لانك معي الان ... لجين بخجل :وانا ايضا كذلك... معاذ:لا اعرف كيف كنت غبيا حتى لا ارى فتاه رائعه مثلك... لجين:المهم انك معي الان ولا يهم شيئ اخر انسى فانا قد نسيت... معاذ:جيد... لجين:هل المكان بعيد كثيرا... معاذ:تقريبا اتريدين سماع شيئ... لجين:اي شيئ... معاذ :حسنا ووضع اغنيه رومانسيه وهكذا حتى وصلوا الى المكان المطلوب ... عندها نزل معاذ ونزلت لجين معه وعندما دخلت الى البيت وجدت عندها المكان مظلم الا من نور خافت فنظرت الى معاذ وقالت له:ما هذا؟... معاذ:الا يعجبك المنظر انه منظر العشاق ... لجين:حقا انه جميل لم اكن اعرف انك رومانسي... معاذ:لما لا تخلعين المعطف من على جسمك لارى ما تلبسينه... لجيت:حسنا... وخلعت المعطف ليرى معاذ فستان ابيض ناعم ذو حمالتان وفيونكه في الوسط كان الفستان جميل حقا على لجين فنبهر بها ووقف في مكانه لانه ولاول مره يرى هاله رائعه من فتاه مع انه قابل الكثير من الفتيات الا ان هذه الفتاه حقا مميزه ستكون لي اليوم... لجين:ما رايك بملابسي ... معاذ:جميله جدا لكن انت الاجمل... لجين:شكرا لك هل هناك بعد مفاجآت اخرى الليله... معاذ:نعم... لجين:وما هي... اصدقاء معاذ:نحن... لجين وهي تدعي الصدمه:من هولاء يا معاذ... معاذ:اصدقائي... لجين:ولما هم هنا معنا... معاذ:لنتسلى معا ... لجين:لم افهم... معاذ:لانك غبيه... لجين:غبيه!!... معاذ:لانك صدقتني وعشقتيني... لجين:لكني حقا معجبه بك هل كنت تستغفلني... فضحك معاذ كثيرا بعدها قال:نعم وانت حقا فتاه غبيه كباقي الفتيات... لجين:والان ماذا ستفعل بي ... معاذ:اخذ ما اريده منك... لجين:اتريد اغتصابي انا... معاذ:نعم لاستمتع كثيرا وانت تصرخين وتطلبين العون مع ان الكثير يأتن راغبات الا اني احب المقاومه والصراخ والعذاب ودموعكن وانتن تحاولن الدفاع عن شرفكن... لجين:ايها الحقير ستدفع ثمن ذلك سوف ترى... فضحك معاذ:ماذا ستفعلين انت وحدك هنا ونحن تقريبا سبعه لذا كوني لطيفه قليلا ارجوك... عندها ضحكت لجين ضحكتها عندما ينتهي التحدي:وهل تظن بأنك ذكي فأنت اغبى من بين جميع الاشخاص الذين تحديتهم في لعبه بيني وبينهم... فتفاجئ الجميع من تغير لجين من فتاه خائفه الى امرآه شرسه... معاذ:ماذا تقصدين بكلامك... لجين:ايها الغبي انها خطه للايقاع بك انت واصدقائك الحثاله من امثالك انظر الى شاشه هاتفي اليس هذه الرسائل التي بينكما... عندها رأى معاذ جميع رسائله مع صديقاته وشلته وايضا بعض الصور لجميع الفتيات التي قام معهن علاقه صور فاسخه وخالعه لهن عندها لم يفهم ما يدور من حوله ... معاذ :ماذا تريدين حقا من قدومك ... لجين:الثأر لياسمين وايضا لاكسب التحدي ... اكرم:انت فتاه وحيده ونحن سبعه نستطيع ان نأخذ ما نريده منك... لجين:حقا اذا افعلها... لجين:ارجوك لا تقترب مني لا ابي امي اخي ساعدوني انهم مجرمون ساعدوني... معاذ:ماذا تفعلين... اكرم:لا تهتم هيا جميعا عليها... معاذ:معك حق اكرم هيا جميعا قيدوها هي من جنت على نفسها ... لجين:انا احبك معاذ لما تفعل بي ذلك ساعدوني يريدون ان يغتصبوني لقد خدعوني لا تقتربوا مني ...(وهي تبتعد عنهم حتى حاصروها عند الزاويه)... فابتسم معاذ ابتسامه شر وقال :لقد وقعت في فخك انتي سوف تندمين لانك اتيتي الى هنا... واقترب منها كي يخلع ملا بسها ويقبلها عندها هربت لجين منه فامسكها اكرم من عند قدميها فوقعت على الارض عندها اتى معاذ واصبح يقبلها عشوائيا لكن فجأه ظهر شخص من عند الباب وقال:توقف معاذ... عندها وقف معاذ منذهلا عندما رإى والده امامه والده الذي لا طالما افتخر به امام اصدقائه قائلا هذا ابني معاذ البكر الذي لا يعصي لي امرا كاملا والكمال لله تعالى واليوم يراه وهو يحاول ان يغتصب فتاه ... فجأه تذكر لجين عندما قالت له ان لم يبتعد عن ياسمين سإري جميع رسائلك لابيك فنظر اليها فوجد على شفتيها ابتسامه مكر ابتسامه لم يفهم معناها وبعدها وقفت لجين ورتبت نفسها بعدها لبست معطفها ووقفت امام معاذ:الفتيات ضعيفات اليس كذلك يا معاذ خذ اذا وضربته على وجهه فترنح معاذ من الضربه... لجين:وايضا تستمتع بعذابهن اذا خذ هذه ايضا فركلته على قدمه... لجين:وايضا ماذا تريد ان تتسلى بياسمين كما فعلت بالباقين اخبرني هل حقا تجرأت ولمست احد من افراد عائلتي فضربته حتى تعب من كثر الركلات اما الوالد فلم يمنعها من فعل ذلك لانه قد تفاجئ بإبنه كثيرا اما اكرم وشلتهم كانوا منصدمين مما حدث وعندما ارادوا ان يذهبوا هاربين مما حدث امامهم ووحشيه لجين وقسوتها وقف كلا من عمر ورائد والشخص الغامض وانهالوا عليهم بالضرب اما ياسمين كانت تدمع بفرح على ما حدث وكيف انقذوها من فكي معاذ وشلته الفاسده... /انتهى الجزء/ ياترى ماذا سيفعل ابي معاذ بابنه؟؟!!! |
| الساعة الآن 05:09 PM |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.