آخر 10 مشاركات
زوجة ساذجة (85) للكاتبة : سارة مورغان ..كامله (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          حصاد الامس (الكاتـب : المســــافررر - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          إشاعة حب (122) للكاتبة: Michelle Reid (كاملة) (الكاتـب : بحر الندى - )           »          20 - موعدنا الابد - كارول مورتيمر (الكاتـب : فرح - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          روايتي الأولى : لعبة في يدين القدر " مكتملة " (الكاتـب : Reno .. - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-06-16, 05:21 PM   #1

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile9 3- لقاء العشاق - لوك مارشال - دار الامين (كتابة /كاملة)**







3- لقاء العشاق - لوك مارشال - دار الامين
الملخص:
اقنعت "ماندى ليسام" اختها التوام "بيلا" والتى تشبهها تماما ان تذهب لتمثيل احد المشاهد فى فيلم سينمائى بسبب مرضها وبالفعل ذهبت ونجحت ولكنها اعجبت بمخرج الفيلم "لوك رتفورد"الذى بادلها نفس الشعور بينما لم تعجب ب"جى دى فير" الممثل الشهير .
فهل استطاعت تلك الاختان ان يخدعا "لوك" والاخرين؟
وماذا كانت نهايه تلك الحيله البارعه ؟



محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 16-06-16 الساعة 05:42 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-06-16, 05:27 PM   #2

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الاول
بلعت بيلا ريقها بصعوبه ثم دقت على الباب المعلق عليه لافته الانتاج السينمائى
"ادخل"
جاء الصوت بحزم شديد مما جعلها تفقد شجاعتها ,بللت شفتيها مما جعلها تلمس بطرف لسانها احمر الشفاه الشديد الغير مالوف لها .
"نعم؟" اكمل الرجل المستدير بظهره عنها .تطلعت الى اسفلحيث شارع ايست اند , بينما اكمل الرجل المكالمه التليفونيه. استدار لها نصف استداره ليشير عليها بالجلوس, وضع السماعه بغضب قبل ان ينهى المكالمه,التفت اليها , شعرت عندئذ بجفاف شديد فى حلقها وصرخ عقلخا فى صمت وتوسل"النجده". هو طويل ذو جسم رياضى وسيم بدرجه كبيره مما جعلها تشعر بارتعاش رجليها وهو يتفحصها بعينيه.
سبق وسمعت عن اناس يطرحون ارضا من نظره ولكنها لم تصدق هظا من قبل . حتى تلك اللحظه عندما بدت قوه حضوره كافيه لتطرحها ارضا وبالتاكيد هذا كاف ليذهب شجاعتها التى تمكنت من استجماعها اثناء صعودها السلالم فى ادراج الرياح.
لن يمكنها التنفيذ قالت بياس . بالتاكيد يبدو من الصعب خداعه . ولكنها مجبره بالتاكيد مجبره ولهذا وقفت بثبات وعزم وازاحت عينيها بعيدا عن عينه حتى يمكنها التطلع فى ارجاء الغرفه بينما تحاول ان تلملم شتات نفسها.
كان المكتب مغطى بالاوراق وتليفونات تدق تجاهلها .
"ياله من يوم"
تطلعت بيلا عند سماعها نبره صوته العميقه. رفع قدمه عليا على الكرسى ومرر اصبعه فى شعره بينما ينظر متفحصا اياها. يرتدى قميص ابيض وبنطلون جينز ذا لون باهت وجاكت مريح ولكن مظهره ينم عن الثراء. ماذا قالت ماندى عن ذلك؟ لا تنخدعى بمن يرتدى الجينز او صاحب الابتسامه الصبيانيه. وهو مخرج ذو شهره كبيره فى تلك البلاد وسيصبح سريعا من احسن المخرجين فى العالم.
يعرف عن ثقه بانه جيد,قاسيا فى الذهاب حيث يريد. شعرت برجفه وهو يتفحصها,متاكده بانه سيعرف بخداعها فى اى لحظه الان,ولكنه لم يعرف.
"ماندى" قال ولاحظت مره اخرى صوته الغمض الرخيم "اشكرك على حضورك"
"هل تريد ان ترانى"
ياله من قول سخيف بالطبع يريد,وهذا سبب حضورها . جلست ووضعت ساقا على اخرى بعصبيه , وتابع بعينه تلك الحركه وهو يلاحظ طول ساقها.
منتديات
"نعم اريد"جلس فى مقعده وهو يمد ساقيه باسترخاء امامه ولايزال يتفحصها بتمعن,شعرت بعدم ارتياح.فى عالمها لا يتطلع الناس الى الاخرين كانهم قطع من اللحم فى دكان الجزار.سمعته يلعن عندما دق جرس تليفون اخر ,رفع السماعه ثم وضعها ليوقف رنينه "مساعدتى,كارولين,سافرت الى ميورتيس"اخبرها ثم اكمل مفسرا"وذهبت سكرتيرتى الى طبيب الاسنان"
انتظرت وبمرور كل دقيقه يزداد عدم ارتياحها.
"اسمعى"قال"اردت الحديث معك باختصار,لقد مر زمن طويل منذ قررنا توزيع ادوار التمثيل لهذا الفيلم.لابد انك على درايه بكا المشاكل التى صادفتنا منذ البدايه؟ لقد انسحب المنتجون الاميركيون فى اخر لحظه وكذلك المشاكل التى صادفتنا فى تحديد مكان التصوير .واخيرا قرارنا كان فى ميورتيس . كان يبدو احيانا وكان ومشروع هذا الفيلم قد حلت عليه لعنه منذ البدايه"
هزت راسها موافقه"اخبرنى مدير اعمالى بذلك"مدير اعمالها,لم ولن يكون لديها مدير اعمال,من المدهش كيف خرجت منها تلك الكذبه بكل سهوله.
"اضطررنا الى عقد صفقه جديده مختلفه الى حد ما معقده.ولكن هذا كله فيما سبق والان الحمد لله ساسافر الى ميورتيس غدا وسيبدا التصوير بعد اربعه ايام. ستحضرين الاسبوع القادم.اذا التزمنا بالجدول ستقيمين بالجزيره لمده اسبوع..."
عبست بيلا ,تم الترتيب لذلك منذ زمن طويل. كان لدى ماندى التعليمات بالفعل, لا تستطيع فهم لماذا يشرح لها كل هذا الان؟
لاحظ نظرتها على الفور كانت عيناه رائعتين, رماديتين بلون الدخان الا انهما ذوا لمعه وفطنه كما لو انهما مضاءتان من الخلف بضوء داخلى, كعيون الليل المضاءه بضوء القمر الفضى وبخت نفسها على تفكيرها هكذا."انظرى" قال مره ثانيه وهو يفتح يديه على المكتب للتاكيد "ستنضمين الينا بعد بدء التصوير باسبوع. كل النجوم المشهورين موجودون, او بالاحرى اذا سارت الامور كما بالخطه ستنتهى مشاهد دون سبنسر وتكون قد رحلت فى هذا الوقت ولكن من الواضح سيكون جاى دى فير لايزال حاضرا .ولانك لم تصادفى مثل هذا من قبل سيكون الامر اكبر من احتمالك, لم تمثلى مع شخص فى نجوميه دى فير من قبل, اليس كذلك؟"
هزت راسها نفيا.
"هذا ما اعتقده.لا اريدك ان تشعرى بالضاله.ولذلك لاتعتقدى بان دورك دور صغير, ليس ذا اهميه, فقط عشر دقائق من مشاهد ميورتيس. كما ترين,ياماندى," اعطاها نظره فى قوه شعاع الليزر"كلما فكرت فى هذا الفيلم ,كلما ادركت بان القصه باكملها تدور حولك وحول الخصائص التى ستضيفينها فى الفيلم خلال دورك" ابتلعت بيلا ريقها وكانها مسحوره بعينيه وصوته.
"كما ترين" اخذ يدق على مخطوطه الفيلم ذات الصفحات المطويه والباليه من امامه,"اذا لم يعتقد الناس حقيقه بان جريسون- والذى اصبحت حياته حطاما والذى طلقته زوجته مما اثر على عمله وجعله فى مازق لتجرعه الخمر بكثره, وتقريبا فقد كل شئ حتى احترامه لذاته- يستطيع ان يصل الى طريق الخلاص بعد قضائه لاجازه قصيره معك .هذا اذا تمكنت من اخراج هذا الشئ السيئ" ترسم اصابعه اشكالا خياليه امامه بالمكتب وهو يبحث عن كلمات مناسبه"هذه الحسيه الداخليه المحيره وحريه الشباب والنقاء. يرى جريسون كل هذا فيك شئ لم يجده من قبل ويريده بشده ثم تفشل القصه باكملها فى ايجاد المنطق السليم لتصبح قصه شرطى يترصد حلقه لتجار المخدرات ومشاهد فى البحث عن العاطفه فى النهايه" تقلص صوته ليعبر بوضوح عن امتعاضه لاخراج مثل هذا الفيلم.
"اوه نعم" كانت تبدو اجابه غير ملائمه تماما مثل شعورها بعدم الملائمه ,جسد متوتر جالسه بعصبيه على الكرسى مقارنه بالشخصيه التى وصفها لتوه. اذا سمعت ماندى كل ما قاله ستطير فرحا كانت تعرف دائما اهميه هذا الدور لقد قالت لها"هذا الدور سيرفعنى عاليا يا بيلا "قالت باصرار"الدور الذى انتظرته كل تلك السنوات "ولكن لو سمعت هذا الكلام نفسه من الرئيس ستقفز فرحا.
فجاه ضاقت عيناه وهو يتفحص جسدها المتوتر"هل فقدت وزنا"
"لا"توترت اكثر فى مقعده تشعر باقتراب الخطر
"تبدين مختلفه. يوجد شئ مختلف بك"
استمر فى فحصها بتمعن .ادركت فجاه بان عيناه لم تكن مضاه بضوء القمر ولكن من قوه افكاره عاليه الاوكتينيه المانعه للتخبط. لابد وان وجهها كشف عن رعبها "لا تفزعى تبدين رائعه بالتاكيد رائعه بل احسن مهما يكن انا معجب بالتغيير انا فقط اتساءل ما هو"
"ربما تكون تسريحه شعرى ؟انه اقصر"
"ربما"قال بشك, رجع للموضوع الاول "كل ما حدثتك بشانه هو حديث عادى بسيط جدا اريدك ان تحضرى الاسبوع القادم وانت فى حاله ذهنيه جاهزه . جاهزه نفسيا لتبدعى فى هذا الدور"
ساحاول بالتاكيد"قالت فى صوت واهن و مرتفع وغير مقنع حتى لاذنيها هذا ميئوس منه يجب ان تحاول اكثر من ذلك من اجل ماندى"انا سعيده لتخبرنى بذلك"اكملت بثبات اكثر"اعرف انه دور محورى ولكن من الافضل سماعك وانت تخبرنى بذلك سيساعدنى حديثك على بذل مجهود اكبر "تمنت ان تكون قد نطقت بالكلمات الملائمه لاتعرف شيئا عن صناعه الافلام.
استند بظهره للخلف وضع يديه خلف راسه وضع مريح ولكن بنظره حاده وشك فى عينيه يجب ان تحاول اكثر واكثر بحثت فى ذاكرتها عن تعليمات ماندى التى اوصتها بها ماذا كان اخر شئ قالته؟
"استرخى يا بيلا تماشى مع الجو المحيط بك استمتعى بكونك شخصا اخر؟ حتى حاولى العبث اذا شعرت بان هذا سيساعدك"سافعل هذا على ايه حال يتطلب الدور اداء بعض حركات الاغراء واحتمال انه سيميل لهذا فهو زير نساء مشهور.
منتديات
عارضتها بدون فائده بانها لم تقم بحركات الاغراء من قبل ولن تعرف ولكن اختها ذات القلب الحديدى ضحكت منها فقط وقالت ملمحه انها دائما شديده التزمت ويجب ان تحاول تنفيذ نصيحتها. "هذا ما تقوم به الممثلات"
"ماندى انا لست ممثله"
"انك كذلك الان لمده يوم على ايه حال امراه فى جمالك الباهر يجب ان تكون ممثله"
الان وهى تتطلع الى لوك رتفورد القاسى ذى النظره المحيره عرفت انها يجب عليها ان تمثل كما لم تفعل من قبل لانه وراء هاتين العينين الباهرتين يوجد عقل يعمل بسرعه خمنت بان تفكيره يدور حول ما اذا كان قد اساء اختيارها لاداء هذا الدور او ربما تاخذ الوقت فى ايجاد ممثله اخرى بديلا عن ماندى ليسام.
اشاحت بعينيها عنه لتعكس المراه صورتها اندهشت لم تكن الفتاه التى بالمراه تشبهها فهى جميله محتشمه هذا ما اعتادت على مشاهدته فى المراه ولكن تلك الشقراء المذهله ذات الشعر المسترسل بفوضى جذابه لم تعرفها جعل المكياج عينيها البنفسجيتين بركه واسعه داكنه وحدد شفتيها باللون الاحمر ترتدى فستانا قصيرا اسود تركت عده ازرار مفتوحه عند العنق جعلها الفستان تبدو ناضجه وجذابه فى الوقت نفسه هذا الخليط المذهل جعلها تبدو الممثله الصغيره الواعده ذات الجمال الباهر اعطاها ثقه كبيره ولاكتسابها قوه من جراء هذا تطلعت الى لوك رتفورد فابتسمت له ابتسامه مثيره "لن اخيب ظنك"تمتمت واندهشت لخروج صوتها منخفضا ومثيرا للمشاعر
تلا هذا رد فعل سريع ,امامها استرخى لوك تماما عندما راى تلك المواصفات التى انبهر بها من قبل وجعلته يسند اليها هذا الدور اذن ماذا بعد ذلك؟ فكرت فى ماندى وكيف استخدمت عينيها
نظرت اليه من بين رموشها الداكنه فى الحال شعرت بالدفء ينتشر فى عينيه رغبت فى الضحك لاكتشافها امتلاكها القدره على جذب الرجال شاهدت عضلات حلقه تنقبض عند البلع اخذ يتفحصها بنظره اعجاب مختلفه عن النظره الاخرى مما اكد نجاحها فى اجتذابه اليها
"هل واجهتك اى مشكله اثناء قراءاتك للدور؟" صوته تغير ايضا قليلا واصبح اجشا
رجعت ببصرها اليه اصبح التمثيل اسهل فى كل لحظه تمر وبدون تفكير مررت بلسانها على شفتيها لترطبهما قبل ان تتحدث بصوت يشبه مواء القطط "يوجد شيئان اود تفسرهما لى ولكن من الافضل تاجيلهما حتى وقت التصوير" سمعت ماندى تتمتم لنفسها ولكنها لا تعرف ما هما
"حسنا هذا يلائمنى احيانا اجد بعض الممثلين يميلون الى نسيان بعض الاشياء اذا كانوا قد طالعوا ادوارهم مبكرا"
ابتسمت بيلا بزيف ولكن عقلها حلل الملاحظه ببرود لابد وانك تعتقد ان الممثلات جسدا جميلا بدون عقل خفضت رموشها بسرعه حتى لا يلاحظ لمحه من الشك فى عينيها
"على ايه حال اريد تفسير بعض الامور فى القصه حتى تشغلى تفكيرك بها اثناء سفرك"
رفعت عينيها وراقبته يجلس للامام واضعا ذراعيه امامه على المكتب "تذكرى ان شخصيه دى برفيس لشابه صغيره بلغت لتوها الثامنه عشر لم تسافر للخارج من قبل " اكمل بطريقه مفعمه بالحيويه "ومن خلال مسابقه فازت بتلك الرحله الرائعه ان لم تكن بسبب تلك المسابقه لما اتيحت لها هذه الفرصه كان من المقرر ان يرافقها صديقها ولكنهما انفصلا قبل الموعد المحدد للسفر
اخذت قرارها بالسفر بمفردها كان هذا اكبر قرار حيوى اتخذته فى حياتها اجدها فتاه فى بدايه حياتها تحاول اكتشاف ما هى الحياه وكذلك اكتشاف مقدرتها على اجتذاب الرجال الناضجين" احمرت خجلا بينما تتفحصها عيناه كما لو كان يدرك الاعيبها الجديده التى تمارسها عليه ولكنها تمكنت من التطلع الى عينيه بدون الشعور بالذنب
"هى ساذجه" اكمل "ولدرجه كبيره بريئه ولكنها ليست غبيه بالتاكيد لا تعرف بعد ما هو الحب ولا تعرف عن المعاناه والالم احبها جريسون من النظره الاولى واعجب بجمالها ثم شفاتيها الرائعه ولكن على ما اعتقد ان اكثر ما اعجبه بها هو شبابهاالنقى وصراحتها التلقائيه تذكرى كونه شرطيا فقد قضى حياته كلها مع المجرمين والافاقين حتى بدا يشعر كانه ملوث بهذا كله لم تظهر دى ليس فقط لتشعره بانه صغير من جديد ولكن ايضا لتشعرف بانه ولد من جديد وكانه يستطيع ان يبدا حياه مختلفه عما سبقت وبالطبع هذا الذى يبحث عنه بالرغم من انه لا يستطيع تغيير الماضى ولكنه تمكن من التخطيط لمستقبل افضل ليس عليك ان تقلقى من هذه المرحله حيث انه لا يتطلب ظهورك الا فى مشهد بعد العشرين دقيقه الاولى من الفيلم لن تظهرى على الشاشه حتى المشهد الاخير"
منتديات
"ولكن بالتاكيد اذا كانت دى سبب التغير فى حياه جريسون الم يحاول بعد رجوعهما الى انجلترا البحث عنها؟" قالت عندما هداها التفكير الى وجود خلل فى القصه
"لا فهو ذو حنكه وخبره كافيتان ليدرك عدم وجوود مستقبل مشترك لهما معا ويكفى انه عرفها لفتره قصيره على الاقل هذا ما شعر به فى البدايه حتى تغلبت عليه عواطفه لرؤيتها من جديد"
"وعندئذ حدثت الكارثه؟"
"الى حد ما الم تقرئى السيناريو؟" احتد صوت لوك
"اوه بالطبع ولكن اخبرنى مدير اعمالى باحتمال تغيير النهايه" اختلقت له سببا بسرعه
"هذا حقيقى لم انته من تحديد الشكل النهائى للمشهد الاخير ولكن من الواضح ان النهايه لن تكون سعيده لهما معا " نظرت اليه بثبات وهى تتعجب من عالمه الخيالى الملئ بشخصيات مختلفه من الواقع ومن عالمها العلمى بارقامه الثابته والحقائق المثبته "والذى اريده منك يا ماندى هو تجسيد هذا الخليط من البراءه والحسيه المنطق السليم والشفافيه والذى غمر جريسون مما افقده عقله هل يمكنك هذا من اجلى؟"
رجعت بيلا الى اللحظه الحاضره متذكره دورها "بالتاكيد ساعمل على تحقيق هذا" اجابته بصوت اجش
"حسنا"وبجانب ذراعه دق جرس التليفون رفع السماعه مجيبا "رتفورد"
راقبته وهو يبحث بين الاوراق بينما يتحدث بالتليفون اخذت تدقق متفحصه ملامح وجهه من شعره الاسود الغزير الذى يسقط على جبهه عريضه ذكيه وانف طويل يدل على الشموخ وحاجبان كثيفان سوداوان وعينان يتغير لونهما حسب انفعال اللحظه من الرمادى الغامق الى الازرق الثاقب وذقن عنيد اقرت فى النهايه ان عينيه هما اللذين يجذبان الناظر اليه
بينما تحدق فيه فاجاها بتطلعه اليها تذكرت سريعا ان تمط شفتيها بدلال وتخفى تعبير عينيها برموشها بعد برهه هزت شعرها للخلف مما جعل جسدها يهتز بداخل الفستان القطنى بينما انهى مكالمته بسرعه رهيبه "نعم نعم وهو كذلك اذن افعل هذا" لم يحول عينيه عنها
وضع السماعه ولم يغير من نظرته اليها "حسنا يا ماندى "قال اخيرا وابتسم ببطء ليكشف عن اسنان ناصعه البياض وقف من خلف مكتبه ودار حوله ليرفعها عن مقعدها بلمسه يده من ساعدها ارتجفت عندما لامست اصابعه ساعدها ثم اخذ بيدها وهو يحدق بعمق فى عينيها
"اتطلع بلهفه للعمل فى ميورتيس معك" قال باغراء "اتطلع بشده لهذا"
"وكذلك انا " اجابته بيلا بتنهيده مرتعشه وتطلعت الى عينيه الساحرتين
"اعتقد بانك ستكونين مبهره" قال ولايزال ممسكا بيدها "بالتاكيد مدهشه"
افتتنت به كما لو قا قط بشل حركه فار "اتمنى هذا بالتاكيد اتطلع للعمل معك"
"دعينا نامل فى قضاء بعض الوقت للمزيد من التعارف اجتماعيا"
"هذا سيكون ممتعا" تنهدت وارتعشت شفتاها لاقترابه منها "سمعت بان جزيره ميورتيس شديده الرومانسيه "اكمل حركت شعرها بلطف "اتلهف بشده لرؤيتها" تمتمت "ما اجمل تلك الشواطئ المنعزله والليالى المعمره اوه هذا يبدو رائعا"
"انا متاكد من انه سيكون ممتعا" قال بصوت منخفض وعميق ولكن يوجد شئ بسيط شئ صغير للغايه "... اكمل بصوت ناعم "انا تحت امرك" اجابته متمتمه قبل ان تسيطر عليها ارتجافه بارده عند ملاحظتها لنظرته الجافه البارده لها متاخرا جدا ادركت الفخ الذى نصبه لها لم تكن هى التى تقوم بالاعيب لقد مارس الالاعيب عليها يالها من حمقاء غبيه كانسانه ساذجه وبريئه اعتقدت مغازلتها الواضحه ستوقعه ضحيه لها رجل فى خبره زجاذبيه لوك يفهم الكثير بالتاكيد عن النساء
عندما تكلم اكتسى صوته باللهجه الامره "يمكنك ان تكونى ممثله اغراء رائعه ياماندى بالتاكيد تحبين التاثير بعينيك وشفتيك وجسدك ولكن تذكرى اهتمامى فقط بامكانياتك المهنيه كممثله لهذا طلبت انضمامك لفريق التمثيل لهذا الفيلم وليس لتمثيل دوراغراء اذا حاولت القيام بهذا الدور فى فيلمى تاكدى من اننى سانهى مستقبلك كممثله وعندما اراك المره القادمه اريدك وقد تقمصت دور دى برفيس تفكرين مثلها تبدين مثلها اسف لتخيب امالك ولكنى مهتم بشخصيه دى برفيس فقط هى مهما كانت اغراءان ماندى ليسام المدهشه اريدك ان تتذكرى هذا فى كل يوم نعمل فيه معا هل فهمت؟"
تفحص وجهها المحمر خجلا بغضب "نعم " هذا ما تمكنت من قوله
"حسنا ساراك فى ميورتيس"
فتح الباب لتفر هاربه الى الشارع "اوه لا لن تراى"
شعرت بالامتنان لانتهاء دورها.


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-16, 05:28 PM   #3

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثانى

جلست بيلا فى مقهى يبعد حوالى شارعين حتى تتوقف رجلاها عن الارتجاف وتختفى حمره الخجل عن خديها وتحاول ازاله كلمات لوك الغاضبه عن مخيلتها

اشترت نسخه من جريده اخبار العالم لتهدئه افكارها المحرجه وحاولت التركيز فى قراءة مقال عن عقـار جديد لمرضى القلب ولكن كل هذا بلا فائده من وقت لاخر تسبح الحروف من امامها لتشكل وجه لوك بعينيه الغاضبتين وعندما رفعت عينيها لاحظت نظره صاحب المقهى الفضوليه من فستانها بفتحه الصدر الكبيره الى الجريده العلميه الثقيله الوزن حسنا يمكنك التعجب كما تشاء فكرت بياس غاضب ما كان عليها التودد الى رجل مثل لوك وبالاخص لكونها عديمه الخبره فى تلك الامور

لقد قضت سنوات تقنع زملاءها بالنظر الى جديه تفكيرها وليس الى جمال عينيها البنفسجيتين

يجب عليها الذهاب الى المنزل لتخبر ماندى بان خطه خداعهما قد نجحت وتم خداع لوك ولكنها اجلت رجوعها قليلا عندماتذكرت تانيب لوك لها على محاولتها الفاشله فى التودد اليه بدلا من هذا اتجهت الى مكتبه الجامعه حيث قضت ساعتين غارقه فى التعمق فى مراجعه قراءة اوراق علميه فى مجال دراستها للطب الحديث

"حسنا"ركعت ماندى بلهفه فى السرير عند سماعها بيلا تفتح الباب "تاخرت كثيرا هل مر الامر بسلام؟ هل تمكنا من خداعه؟"

"نعم تمكنا من خداعه" ابتسمت بيلا باقتضان لاختها التوءم تصغرها بنصف ساعه جلست مرهقه الى مقعد بجانب السرير متطلعه الى شبيهتها وكانها انعكاس مراه لها "اوه يا ماندى لا اعرف كيف تضعين هذه الكميه الضخمه من ادوات الزينه على وجهك طوال هذه الفتره الطويله وكانها طبقه من الطمى"

غمرها الارتياح وهى تزيل المكياج وتشاهد وجهها يظهر من جديد هى وماندى متشابهتين ولكن الان وكلتاهما تقود حياه مختلفه عن الاخرى من النادر ان تخلط بينهما فى هذه الايام

"المكياج احدى وسائل المهنه ولا اضعه طوال الوقت على ايه حال"قالت ماندى بنفاذ صبر "ولكن ماذا عن لوك رتفورد؟ هل اعتقد بانك انا؟"

"نعم سالنى اذا كنت قد فقدت بعض الوزن قال شكلك يبدو مختلفا ولكننى كذبت واخبرته ربما يكون بسبب تسريحه شعرى" قالت لها ما حدث اثناء المقابله وهى تراقب لمعان عينيها مثل جمر مشتعل عندما اخبرتها بما قاله عن دورها

"اوه انها الفرصه الكبرى المنتظره كنت اعرف ذلك من البدايه اخبرينى مره ثانيه بما قاله"

اخبرتها بيلا فخوره بجمال اختها الباهر وهى جالسه باسترخاء بين الملاءات المطويه بكل تاكيد سينبهر لوك رتفورد لو حدث وشاهدها هكذا حدثت نفسها بهذا ولسبب غير مفهوم شعرت بطعنه من الغيره تمر بها ولكن عندما حركت ماندى راسها للخلف ظهرت بقعه حمراء بجانب خدها

رات ماندى نظره اختها للبقعه الحمراء فرفعت اصبعها لتتلمسها "انها اصغر اليوم اليس كذلك يا بيلا ؟" سالتها بقلق "انا متاكده انها كذلك ولم اعد اشعر بها متاكده من كونها مجرد بثره تسبب لى ارتفاع فى درجه الحراره لن يكون لها اثر فى اقل من اسبوع بالطبع كنت سانزعج اذا راى لوك شكلى هكذا لربما اعطى الدور لممثله اخرى "

تذكرت بيلا نظره لوك المتفحصه القاسيه وفكرت ربما كانت ماندى على حق فكرت ايضا بان الالتهاب يبدو وان كان فهو اسوا "لا اعرف على ما اعتقد يجب ان تخضعى لفحص الطبيب لتتاكدى اكثر لربما يمكنه اعطاؤك بعض الكريمات التى ستساعد على زوال البثور بسرعه"

"سافعل غدا وعلى الاخص بعد الاطمئنان على ان الامور قد سارت على ما يرام اوه يا بيلا انك لاحسن اخت فى العالم لن انس ابدا ما فعلتيه من اجلى" قفزت خارج الفراش واحتضنتها بشده

"اصبرى اصبرى لا تكونى شديده الامتنان هكذا" ضحكت بيلا و

هى تبعد ذراعى اختها عنها "فانت لم تسمعى كل شئ بعد"

"حاولت تنفيذ ما اخبرتنى به لقد توددت اليه وغازلته مثل المجنونه وكنت وانا على وشك"احمرت خجلا عند تذكرها ما حدث "اخبرنى بانه لا يحب هذا النوع من الالاعيب الرخيصه ويجب على التوقف عن المغازله والبدء فى التمثيل عند وصولى الى مكان التصوير والا سيطردنى ويمنعنى من التمثيل"

ضحكت ماندى وقاتلت "اذا كان هذا هو الشئ القبيح الوحيد الذى قاله لك اذن لابد وانك اديت مهمتك على اكمل وجه مشهود بسمعه سيئه بالفعل سيئه فهو اصعب مخرج فى صناعه الافلام البريطانيه يقسم اى شخص سبق وعمل معه بانهم لن يعيدوا الكرة الا انهم يرجعون للعنل معه لانه جيد جدا ولديه قدره هائله على اخراج احسن ما فى الممثلين يقولون ان بامكانه خلق ممثل بارع من انسان ابله "رجعت ماندى الى الفراش مره اخرى وكان يبدو عليها الشحوب والارهاق

"هل انت بخير؟"

"نعم ولكنى مرهقه قليلا ما رايك به؟ انه رائع اليس كذلك؟ بالفعل"

فجاه ظهرت امام بيلا تلك النظره السوداء وشعرت بجسدها يشتعل بالحراره نظرت بعيدا حتى لاتلاحظ ماندى مشاعرها "ماذا تعرفين عنه"

"فقط ما يعرفه كل الناس بدا فى عمل الافلام التليفزيونيه الوثائقيه ثم قام بعمل بعض الاعلانات حتى يتمكن من جمع بعض الماللتكوين شركته الانتاجيه الخاصه به قام باخراج فيلمى طوال الليل وسقوط الامبراطوره"

"ماذا؟"

"اوه يابيلا اين كنت مختفيه طوال تلك السنوات الماضيه فاز كل فيلم من افلامه بحفنه من الجوائز تلقى الكثير من العروض من هوليود ولكنه قال:انه يفضل العمل هنا"

"لايجرى اى شخص وراء الثروه كما تفعلين"

"ليسوا ملزمين بهذا لوك رتفورد ذو شهره عالميه"

"ليس معروفا لى على الاقل حتى الامس"

"حسنا فانت منغمسه فى عملك ماذا بك؟"تفحصتها عينا ماندى

"لا تقولى لى انك اعجبت به"

منتديات

التفتت بيلا اليها بوحشيه بعد ان فاض بها الكيل فخرجت الكلمات من بين شفتيها كالحمم "لا يا ماندى انا لست معجبه به كما تقولين بثقه زائده اعجب به لا اعجب باى رجل ينظر الى النساء كما لو لنهن بضائع معروضه على الرف وكذلك ليس لدى الوقت للرجال المغرورين الذين يتحدثون الى النساء كما لو انهن بلهاء بدون عقل فى رءوسهن فهو رجل وسيم وجميل الطلعه لا استطيع انكار ذلك ولكنه ليس طرازى وانا مسروره جدا لاننى بعد اليوم لن اراه ثانيه ابدا"

انزلقت ماندىببطء تحت الاغطيه حتى لا تكاد ترى سوى اعلى راسها وبعد ان خيم الصمت لوقت طويل

"اوه "قالت اخيرا بصوت منخفض من تحت اغطيه الفراش "اذن فانت مغرمه به"وبسرعه اخفت راسها حتى تتفادى فرشاة الشعر التى قذفتها بها بيلا بغضب

اخذت بيلا تحدث نفسها "بالطبع انا لست مغرمه بلوك رتفورد" ولكن وبينما تاخذ حماما وبعد ذلك ذهبت الى الفراش ظهر امامها وجهه وعيناه الثاقبتان واثناء الليل فى احلامها احاط بها

"هاى بيلا تبدين مختلفه هذا الصباح"قال بيتر روالينز زميلها المصاحب لها فى ابحاثهاعندما دخلت فى الصباح التالى الى غرفه المكتب التى يتشاركان بها فى معهد الصحه والغرفه شبيهه بعلبه صفيح ضيقه تطلع اليها منفوق نظارته واطلق صفيرا قائلا "لن يعرفوا بالمعهد ماذا حدث لهم عندما يرونك"

"انها فقط قصه الشعر لقد درجته" قالت باختصار

"حسنا بالتاكيد هذا افضل من الكعكه التى اعتدت على رفع شعرك مثلها" قال بيتر بانشغال ذهنى وهو يحك بطنه حيث ظهرت عند انفراج قميصه عن البنطلون "هل رايت روجى هذا الصباح؟"

"لا لماذا؟"قالت بصوت حاد من الغضب ولماذا تصطك باسنانها لمجرد رؤيتها زميلها بيت والذى اعتادت على العمل معه بود طوال العام الماضى؟ لماذا تثيرها لحيته الشبيهة بالفار وكذلك عيناه الشاحبتان المرحتان؟ تعرف لماذا ولعنت لوك رتفورد فى صمت

قال "ان جهاز الكمبيوتر قد تعطل مره اخرى لن نتمكن من جمع تلك تاترقام الخاصه بالتقرير القادم من اسكتلندا حتى يوم الخميس القادم على الاقل"

"اللعنه الا يعمل اى شئ بشكل سليم فى هذا المكان؟"

"لا انا مندهش لاندهاشك هكذا" نظر اليها بيت "انت متشائمه جدا هذا الصباح لابد وانك نزلت من الجانب الخطا من الفراش"

"لا يوجد سوى جانب واحد الاخر فى الحائط "ردت بنزق جلست الى المكتب وهى تغلى لبرهه "سانزل الى المعمل لارى سولك واناقشها عن النؤتمر فى الشهر القادم قالت انها من الممكن ان تقرا البحث بالنيابه عنا"

"لا داعى لقد ذهبت الى اليونان الفتره الدراسيه انتهت كما تعلمين لدى شعور باننا الوحيدان الموجودان فى المبنى باكمله فى الولايات"

"اتمنى ان تنتظر على الاقل حتى بعد المؤتمر انك احسن منى بكثير للحديث امام الناس"

"كلام فارغ هذا بالتاكيد احساس بعدم الثقه بالنفس اساسا هذا عملك وستلقين البحث بطريقه جميله لبقه تركت سولك بعض الملاحظات القليله موجوده على مكتبك"

امسكت بيلا بها وقراتها "كلامها صحيح لم نشرح اساس العينه بطريقه كافيه يجب ان اعيد كتابه هذا القسم الملعون باكمله"

"راقبى الفاظك"

"حسنا لست ملزم بكتابه هذا الشئ"

"وكذلك انت سياخذ منك ساعه عمل على الاكثر على جهاز الكمبيوتر لماذا كل هذه الجلبه؟"

جلست باكتئاب" انت محق لاننى بالفعل ابحث عن اى شئ لانفث فيه غضبى"

"انت فى حاجه الى اجازه ما هى خططك لهذا الصيف؟"

"ليس لدى اى خطط" قالت بخفه ولكن انقبض قلبها عادة ما تذهب هى وماندى لقضاء بضعه ايام فى اى مكان معا ولكن هذا العام ماندى لا تفكر فى شئ سوى اداء دورها فى هذا الفيلم ورحلتها القادمه الى ميورتيس

مره اخرى طاف خيال لوك رتفورد بمخيلتها كيف سيكون تصرف لوك مع ماندى فى تلك الجزيره الرومانسيه؟ تسالت فماندى عابسه بالفطره ورات من قبل استعداد لوك للاستجابه بسرعه للغزل هل سيحدث المحتوم؟ هل ستحدث علاقه رومانسيه بينهما فى تلك الشواطئ البيضاء الساحره؟ لم تتطفل من قبل على حياة ماندى الخاصه ولكنها تعرف بالتاكيد انها تستمتع بحياتها افضل منها شعرت بطعنه الغيره فى قلبها مما جعلها تغمض عينيها من الالم للمرة الاولى فى حياتها تشعر بالغيره من اختها

"ساذهب الان يا بيت" جمعت اوراقها بعنف ووقفت قائله "اليوم جميل جدا وليس من العدل تضييعه هنا ساذهب الى المنزل للعمل فى الحديقه"

فرت هاربه من تلك الغرفه الكئيبه الغضب جعلها تدق بكعبها بصوت عال حياها بعض زملائها من ذوى الاخلاق الطيبه الهادئه مثل بيت اعتادت على الابتسامه بود لهم ولكن اليوم رؤيتهم تثير فى نفسها الغضب والضيق فى الخارج فى ضوء النهار نزلت السلالم كما لو كانت الشياطين تطاردها وقفزت الى الاتوبيس الاحمر المار

جلست بالطابق العلوى مراقبه شوارع المدينه المالوفه لها وهو يمر بحى بلووم اسبرى ودخل شارع اكسفورد فجاه رات الطريق الذى مشت فيه بالامس لتصل الى متكب لوك وقبل ان تدرك ماذا تفعل هرولت اسفل السلالم ووقفت لاهثه على الرصيف

تطلعت الى شكلها فى نافذه عرض محل بعيد تماما عن الامس الممثله المغريه الصغيره اليوم ترتدى قميصا ابيض وبنطلون جينز قديم وجاكت صوف قصير يتارجح من على كتفيها وجهها خال من مساحيق التجميل وتبدو صغيره جميله فقط شعرها المدرج الاشعث يذكرها بخداعها بالامس بحثت فى حقيبتها لتجد ربطه مطاطيه لتضم ما تستطيع من شعرها فى ذيل حصان حتى يصبح التغيير كاملا

ببطء مشت فى الشوارع الصاخبه للسوق عبق الهواء برائحه القهوه وامكنها سماع الاصوات الصاخبه من شارع السوق هذا هو العالم الخاص ب لوك عالم ملئ بالمتناقضات والفوضى والحياه يمكن ان تكون مدينه مختلفه عن الشوارع المنظمه والمرتبه والمالوفه المحيطه بالجامعه هذا حقيقى فالاختلاف فى حياتهما كذلك هو يتعامل مع الخيالات والقصص بينما هى كباحثه طبيه تتعامل مع احصائيات طبيه واقعيه

هنا مكتبه وقفت وتطلعت الى المبنى الفخم بالباب المجهول وتذكرت فزعها بالامس لا يستطيع احد ان يجبرها على الخداع كما فعلت بالامس فيما عدا ماندى فهى الشخص الوحيد القادر على اقناع بيلا لتقوم بفعل ما تريده منها تحب اختها التؤام كما تحب نفسها واحيانا اكثر من نفسها

اللعنه ماذا...؟

"اوه ياالهى"

بينما تقف هى سارحه بافكارها امام باب المبنى يفتح الباب فجاه ليخرج لوك مهرولا محاولا ايقاف تاكسى يمر امام المبنى فى ذات اللحظه

لم يتوقع ان يصطدم بجسد واقف لايتحرك يسد عليه الطريق اصطدم بكتفها بشده مما نتج عن هذا الارتطام تطاير اوراقه فى جميع الانحاء

"انا اسفه" رد فعلها كان الاعتذار التلقائى حتى لو لم تفعل اى خطا التفتت لتساعده فى التقاط اوراقه المبعثره عندما رات وجهه النحيف باديه عليه امارات نفاذ الصبر والغضب بدات ترتجف انحنى بدون ان ينظر اليها ليلتقط اوراقه من تلك الناحيه وهذه الناحيه تطلع الى ناحيه التاكسى ليتاكد من انه ينتظر ثم التفت اليها

بينما هو يتطلع اليها تقابلت اعينهما للمره الاولى حدث شئ هائل لوجهه تطلع اليها بتعبير غاضب ولكن عندئذ تغير تعبيروجهه تماما اسودت عيناه الرماديتان اقتضب تستطيع رؤيه الحيره والدهشه فى نظرته يتصارع فى عدم تصديق ما يراه كان يبدو مثل رجل راى شيئا لا يمكن ان يحدث ولا يستطيع ان يشيح بعينيه بعيدا عنه

وكان شيئا حدث لها ايضا تحت نظرته المركزه شعرت بالحراره تنتشر فى اوصالها لتصبح عيناها واسعتين وتنفرج شفتاها قليلا لتلهث تتسارع دقات قلبها فى اى لحظه الان يمكنها ان ترى هذا بوضوح سيتكلم يوقفها بيده على ذراعها فجاه القت بالاوراق التى جمعتها له على الارض والتفتت مبتعده بسرعه لتختفى بين الزحام انتهت تلك اللحظه المثيره الا ان دقات قلبها لاتزال تتسارع ولم تهدا حتى وصلت الى المنزل

فى شقتها كانت تنتظرها مشكله اخرى

"انظرى" صرخت ماندى بالم "الا يبدو هذا مزريا؟ اوه بيلا ماذا سافعل؟" كانت ماندى نائمه عندما تركت بيلا المنزل فى طريقها الى العمل ولكن الان رات انه خلال الليل ظهرت بقع وبثور حمراء كبيره على وجه ماندى "يوجد بثور اخرى فى راسى انه لعذاب اشعر بحكه شديده"

"تبدو كانها الجدرى" قالت بيلا معبره عن الحقيقه بصوت حازم لتخفى قلقها عن اختها "يجب ان تستريحى بالفراش سلتصل بالطبيب"

"لقد اتصلت به بالفعل سيحضر على الفور" قالت ماندى بتثاقل"هذا امر ميئوس منه " قالت بنبره منخفضه "لن اتمكن ابدا من اداء دورى فى تلك الحاله ستمضى اسابيع قبل ان اعود الى حالتى الطبيعيه مره اخرى"

بنظره اكد الطبيب تشخيص الجدرى وكذلك اكد ما قالته ماندى بياس قال ان اثار البثور سيمضى عليه اسابيع قبل ان تختفى ويجب عليها ان تحك البثور حتى لا تدمر جلدها

"الجدرى" قالت ماندى باشمئزاز "بعد كل تلك السنوات كل تلك الفترات التى اديت فيها التمثيل الصامت فى بريستون وبينتون كل تلك الادوار التافهة الغير مثمره وعندما احصل على دور اخيرا سيفتح لى ابواب الشهره ماذا يحدث؟ اصاب بالجدرى"

لم يسبق وسمعت بيلا تلك النبرة البائسه بصوت اختها شعرت بقلبها يلتوى بين ضلوعها

"ربما من الافضل لى الان الانسحاب من التمثيل والبحث عن مهنه اخرى لانه من النادر تكرار تلك الفرصه مرة اخرى"

"لاتياسى يمكنك الاتصال ب لوك رتفورد واشرحى له ما حدث واطلبى منه ان يطلبك ان وجد لك دورا ملائما فى المستقبل من الواضح انه يقدرك كثيرا"

القتها ماندى بنظره غاضبه

"لن تفلح اوه نعم هو معجب بى هو معجب بى لهذا الفيلم ولكن ليس لاى فيلم اخر يوجد بالخارج مليون ممثله يا بيلا كلهن جياع نصفهن جميلات لا لقد انتهيت"

خيم جو من الكابه الثقيله على غرفه النوم الصغيره بينما تقلب بيلا فى راسها المشكله من جميع الجهات

"ما عدد المناظر التى ستظهرين بها فى ميورتيس؟"

"ليس كثيرا فقط مشهدين يجب على الحديث فيهما تلك هى السخريه السوداء المشهد الرئيسى الخاص بى سياتى فى نهايه الفيلم عندما يواجهنى جيرسون اخيرا فى ويلز وهذا محدد له فى نهايه جدول التصوير من المحتمل ان اكون قد عدت الى طبيعتى عندما يحين هذا الوقت ولكن ما الفائده؟"

"اوه يا ماندى" مدت بيلا يدها وعصرت يد ماندى بتعاطف سحبت ماندى يدها بسرعه "غير نظيفه غير نظيفه"

"حسنا اذا كان مقدرا لى ان اصاب بالعدوى فانى ساصاب بها"تنهدت بيلا وهى تتطلع الى عينى اختها المماثله لها "اوه يا حبيبتى انا اسفه نعم حسنا "اغمضت ماندى عينيها "هذا خطئى السخيف لدخولى فى هذا المهنه المتقلبه كان يجب على القيام بمهنه ثابته ولطيفه مثل مهنتك"

"تقصدين لطيفه وممله لا يمكننى تخيلك منحنيه على كمبيوتر طوال اليوم"

"لا اوافقك ابدا فحبك للاحصائيات الطبيه اعطانى سيناريو مليئا بالاحاسيس والمشاعر اوه " خنقت العبرات الكلمات فى حلقها

منتديات

اغمضت بيلا عينيها بشده ضد الخيالات التى اثارتها كلمات ماندى فى عقلها جسد نحيف قوى وعينين رماديتين متفجعتين رجعت الى مخيلتها تلك النظره المعقده الغريبه التى مرت بينهما هذا الصباح

"اذا كان فى امكانى القيام باى شئ لك ساقوم به"قالت متالمه"انت على علم بهذا"

"يكمك الاتصال بمكتب لوك" اجابت ماندى بصوت حزين "تلك المكالمه التى ستنهى التعاقد لا يمكننى الاتصال به" اغمضت عينيها ثانيه وبينما تراقبها شاهدت دموعها تنزلق من تحت جفونها عندما رات بيلا هذا ارادت ان تحتضنها بين ذراعيها

بدلا من هذا قامت بهدوء والتقطت السماعه "مستر رتفورد خارج المدينه طوال اليوم" اجابها صوت امراه "هل تحبين ان تتركى له اى رساله"

"لا" وضعت السماعه الربطه المطاطيه بدات تضايقها براسها مما سبب لها صداعا ازالتها وهى تهز راسها بخصلاته الشعثه ورجعت الى غرفه ماندى

"بالتاكيد يمكنهم اخفاء تلك البثور بالمساحيق" انفجرت كتسائله لا يمكنها تحمل منظر اختها البائس "اقصد بانهم يرسمون البقع فى وجوه الممثلين بالتاكيد يمكنهم اخفائها؟ على الاقل اسالى"فتحت ماندى عينيها وبينما تتطلع الى وجه اختها احتدت نظرتها فجاة "بيلا انك تشبهيننى تماما"

"بالطبع اننا متشابهتان ذلك هو المقصود من قصة الشعر تلك"

"اراهنك اننا لو ارتدينا نفس الملابس حتى ماما ستجد صعوبة فى معرفة ايا منا"

"ستبحث عن الندبة"اشارت الى الخط الابيض الخفيف بغنقها اثر متبق من ايام الطفولة العابثة من الصعوبة ملاحظتها بالنسبة لاناس لا يعرفون عنها شيئا كانت نظره ماندى متعمدة راتها بيلا طرفت برموشها مرتين

"لا يمكن ان تفكر ب؟"ولكن بالفعل هذا ما يدور براسها

"اوه لا لن استطيع" مدت بيلا يدها وكانها تبعد اقتراحها بعيد عنها "انا لست بممثلة"

"لقد كنت كذلك بالامس"

"كان الامر مختلفا بالامس لم يستغرق الامر سوى بضع دقائق"

"ولكن بيلا فكرى فى الامر تلك الدقائق الطويله تحت فحص عينى الرجل الكبير نفسه وهو لم يلاحظ اى شئ اليس كذلك؟ هذا كان الاختبار العظيم"

"فى موقع التصوير سيختلف الامر"

"سيحيط بكم مئات من الناس ولن يلاحظ احد"

"اوه لا "

"فقط عندما تضئ الانوار ويلزم عليك اداء دورك يمكنك اداء الدور مثلى تماما وربما احسن منى كان دائما لنت من تحصل على الادوار الرئيسية فى المسرحيات بالمدرسة ولكنك لم تفعلى" تحمست ماندى اكثر للفكرة وكلما مرت الدقائق تحمست اكثر

"لا ياماندى ردى هو النفى القاطع"

"يمكنك ذلك اخبرتينى بانه ليس لديك اى ارتباطات فى الفترة القادمة بالاخص الان بعد انتهاء العام الدراسى"

"اعرف ذلك ولكننى لن اذهب بديلة عنك"

"يمكنك الاستمتاع بها فكرى فقط تقضين اسبوعا فى جزيرة استوائية تسبحين بين سلسلة الصخور المرجانية على طول الشاطئ تتناولين عشاءك تحت اشجار النخيل ستكون عطلة ممتعة يا بيلا تغيير حقيقى لك"

"من حياتى المملة هل تقصدين ذلك؟ شكرا لك ولكننى مستمتعة بحياتى على هذا الشكل"

"اعرف ذلك ولكن اجعلينا نواجه انفسنا بالطبع مهنتك ليست بهذه الدرجة الكبيرة من الابهار اليست كذلك؟ محاضرة طلبة السنة الاولى فى الانواع المختلفة لسرطان الثدى وامراض الرئة ثم قضاء ساعات طويلة فى تلك الغرفة الشبيهة بعلبة الصفيح المجعدة منحنية امام شاشة الكمبيوتر"

شعور خليط من الفزع المميت والتوتر المجنون جعل بيلا غاضبة "حسنا لا ارى اى نوع من الابهار فى الجلوس فى المنزل لشهور طويلة فى انتظار مكالمة من مدير اعمالك او تعملين كجرسونة لتوفير مصاريف خاصة لك هذا بالتاكيد ما ارفضه للعمل كممثلة حتى لو دفعت لى"

"لا يجب عليك ان تكونى ممثلة فقط تظاهرى بانك ممثلة لمدة اسبوع دعينا لا نختلف يا بيلا لا اعتقد بان حياتك مملة البتة اعرف بانك تعملين ما تستمتعين به ولكنى احيانا اعتقد انك بامكانك ادخال بعض البهجة فى حياتك للاستمتاع اكثر منذ ان انتهت علاقتك بنيك لم تفعلى شيئا سوى العمل هذا ليس طبيعى"

"وكذلك الادعاء بانك شخص اخر طوال الوقت" ولكن بيلا كانت موقنة من اهتمام ماندى بها بنفس مقدار اهتمامها بها "انظرى الى هذا الامر من ناحيتى" توسلت اليها "سيتحدثون عن اشياء لا اعرف عنها شيئا ولن افهم ما يقولون وكذلك لنفترض انهم سالونى عن ادوارى السابقة او عن اشخاص من المفترض اننى قابلتهم من قبل فماذا ساقول لهم؟"

"اذن يمكنك اخبارهم بما يريدون تعرفين بالضبط ماذا كنت افعل وكذلك ساعطيك بعض الملاحظات لتحفظيها"

"سابدو مثل ثقيلة الظل الدخيلة"

"لا لن تكونى كذلك يمكنك ان تكونى ودودة ولكن هادئة افعلى ما يخبرك به الناس وارجعى الى مكانك بالكابينة للممثلين شخصيات مختلفة يمكنك دائما ان تحولى دفة الحديث للحديث عن انفسهم فهم يفضلون هذا اكثر"

تطلعت بيلا الى عيون اختها البائسة

"اوه يا بيلا يمكنك الانفراد بنفسك بعيدا عن الناس معظم الوقت يمكنك قضاء تسعين فى المائة من الوقت فى اخذ حمام شمس او فى قراءة كتاب جيد"

"وماذا عن العشرة فى المائة الاخرى؟"

"ضعى نفسك بين يدى الخبير يمكننى تعليمك قبل سفرك ثم افعلى ما يشير عليك لوك بفعله فى دورك اخبرتك بانه يمكنه اخراج المهارات من شخص تافه او ابله"

تكاد قوة احتياج اختها اليها تحرق جلدها وكذلك فعل شئ اخر خيال لوك البرونزى وبلباس البحر على شاطئ استوائى الحاجه الى وجودها بالقرب منه سيطرت عليها ترنحت من قوة هذه المشاعر التى هبت فجاة لتشوش على سلامة وحكمة تفكيرها

"ارجوك يا بيلا يمكنك القيام بهذا انا متاكدة من ذلك يمكنك ان تكونى بديلتى فى هذا الجزء من التصوير وبعد ذلك يمكننى تصوير المشهد الرئيسى بنهاية الفيلم"

شعرت بيلا بنفسها تميل الى الموافقة لانفجار مشاعرها على هذا النحو اخذت نفسا عميقا

"انا اسفة يا ماندى سافعل اى شئ لك تعرفين هذا بالتاكيد ولكننى لن افعل هذا لن نفلت بفعلتنا تلك هل تفهمين؟ لا استطيع القيام بهذه الخدعة ولن افعل"




Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-16, 05:29 PM   #4

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث
اعتقدت بيلا بانها على وشك الاغماء توهجت الشمس بشدة على راسها وعنقها ورسمت دوائر سوداء امام عينيها
(جى دى فير) الممثل الاسطورى يقف امامها يبدو اقصر واكبر سنا عما تصورت تغطى مساحيق الزينه وجهه كما لو كان قناعا من البرتقال اعتقدت بانها على وشك الانفجار ضحكا بهستريا او الاغماء من تاثير الشمس الساطعه على الرمال المحترقة تعرف بانها لن تتقيا لان معدتها رفضت طعام الافطار مبكرا وايضا ذلك طعام الغداء فى الحمام الخاص بالفندق
"وهو كذلك نبدا" سمعت صوت لوك الامر الحاد ياتى من خلفها ثم صوت قعقعة اللوح الخشبى معلنا عن بدء تصوير المشهد تلك هى اللحظة التى كانت تخشاها عند وصولهاالى الجزيرة منذ يومين مضيا الان ها هنا واسوا الف مرة لتفوق اسوا مخاوفها
يوجد ناس فى كل مكان دائرة ضخمة من الوجوه ملتفتة اليها من امامها رات جى دى فير يتقدم حولها يمكنها رؤية فمه يتحرك لينطق بالسطور التى رددتها مرة تلو الاخرى حتى حفظت كل حرف منها عن ظهر قلب ولكنها تقف كالتمثال الخشبى مثبتة الى الارض تطلعت بياس الى جى دى فير واخفقت دقات قلبها بقوة فى اى لحظة الان يجب عليها النطق بسطورها وشعرت بلسانها مثل قطعة الخشب فى فمها تصبب العرق البارد من جبينها
"اقطع"
جاءها صوت لوك من مكان ما خلفها لم تكد تراه منذ وصولها الى الجزيرة لم تره الا منذ دقائق قليلة ماضية عندما قام بشرح السطور لها والان ماهو الا صوت يجئ اليها من مكان ما خلفها التفتت اشار الى فتاة لتمسح عن جبينها قطرات العرق "وهو كذلك نبدا من جديد"
ومرة اخرى تسمع صوت قعقعة اللوح الخشبى ليرجع اليها الكابوس مرة اخرى اشد قوة واشد الحاحا يتقدم جى دى فير اليها يتحدث ثانية تدور الكاميرات يقفون على الشاطئ تنتشر الرمال الساحرة من حولها درجة الحرارة غير محتملة
"اقطع "
سمعت صوت لوك الغاضب ياتى اليها من فوق رءوس كل هؤلاء الناس "ماندى ماهذا بحق السماء؟ انت واقفة هكذا صامتة مثل قطعة الصخر استعدى للعمل هذا هو سبب وجودك هنا"وقف كل شخص يتطلع الى بيلا هزت راسها شعرت بطنين فى اذنيها بالدموع فى عينيها
"مرة ثالثة" قال لوك وسمعت قعقعة لوح الخشب وظهر لها الكابوس مرة اخرى ولكن هذه المرة كان اسوا يبدو كل شئ غير حقيقى وطغى الطنين باذنيها عن اى صوت اخر شعرت بنفسها تترنح
"اقطع "
جاء لوك فى اتجاهها تاثر بكل وضوح مد جى دى فير يده محذرا له يمكنه بالقرب منها ملاحظة ما تمر به من ارتباك وضيق "اعطها فترة راحة فهى فى حاجة الى بعض الوقت بعض التشجيع "
"ساعطيها كل التشجيع اللزم عند ما تضع قدمها على اول السلم " قال لوك بغيظ "ما هذا يا ماندى ؟ماذا تعتقدين بحق الجحيم نفسك فاعلة؟"
رات بيلا عينيه تقدحان شررا اليها وضعت يديها على جبينها تحارب لمنع دموعها الحت عليها غريزة قوية لتعترف له بالخديعة قضمت على شفتها السفلى بحدة
"اهدئى "كان صوت جى دافئا بالمقارنة لغضب لوك البارد تشبثت بعطفه مثل تشبث الغريق بقشة كانت عيناه الزرقاوتان عميقتين ومهتم بهما ابتسم اليها قائلا "دائما اللقطة الاولى ما تكون صعبة وقاسية وبخاصة عندما لم يسبق لك التمثيل فى فيلم من قبل"
هزت راسها موافقة "الجو شديد الحرارة.."قالت وشعرت بالطنين يزداد سوءا وبدا وكان البقع السوداء انتشرت على الشاطئ الناصع البياض وفى مكان ما فى المنتصف كان وجه لوك الغاضب الثائر "اعتقد باننى على وشك الاغماء" تمتمت بصوت متقطع ثم غابت عن الوعى
وعندما عادت الى وعيها كانت ترقد فى الفراش والغرفة مظلمة من اسدال الستائر لتمنع ضوء الشمس الساطع ورات فتاة لم ترها من قبل تبلل وجهها ورسغيها وجبينها بالماء البارد
"ماندى "قالت ببرود عندما رات بيلا تفتح عينيها "هل انت بخير؟ فقدت الوعى لفترة طويلة اخبرنى لوك بان احضر لك طبيبا ان لم تفيقى بسرعة"
"نعم "شعرت بخدر فى اوصالها ولكن عموما بخير تطلعت الى الفتاة بريبة "من انت؟"
"انا كارولين مساعة لوك"
"اوه "اغمضت عينيها مرة اخرى
"ليس سعيدا بك كثيرا كما يمكن لك ان تتخيلى"
"نعم "ابتلعت ريقها بصعوبة "لقد جعلت من نفسى اضحوكة اليس كذلك؟"
"هذا ما سمعته" وضعت كارولين قطعة الاسنفج المبللة فى الماء البارد باصابع مشمئزة ووقفت لتجفف يديها "لم اكن فى موقع التصوير عندما حدث هذا اتصل بى لوك لاحضر على الفور ولكن اذا كان هذا بسبب الحرارة" كان يبدو شكلها واضحا من نبرة صوتها "تعرفين بالتاكيد وجوب ارتداء قبعة اثناء وجودك على الشاطئ فهى تحمى اعلى راسك"
منتديات
تطلعت بيلا الى حارستها بكراهية ترتدى فستانا ابيض وتشد شعرها الاسود اللامع للخلف بشريط ابيض عليها وبشرتها السمراء وملامح وجهها بدت وكانها لم تشعر بقطرات العرق عليها من قبل
"كيف وصلت الى هنا؟" قالت متسائلة
لوت كارولين شفتيها استهزاء "على ما اعتقد وقعت بين ذراعى لوك فاحضرك الى هنا وتركك اعتبرى نفسك محظوظة كان يبدو شديد الغضب هل تعرفين كم كلفه ضياع نصف يوم تصوير باكمله؟"
تنهدت بيلا بحزن
"قال ان الشمس منخفضة جدا ولن تصلح للتصوير اليوم"
رفعت بيلا نفسها متجاهلة النبض الذى بدا فى راسها عندما تحركت "ربما اذا خرجت له الان سيوجد وقت"
وضعت كارولين يدا باردة على كتفها "لا يجب ان تستريحى الاوامر هى ان اجلس معك واجبرك على الاستلقاء للخلف والراحة كانت تلك اوامره ويكره من يرفض اوامره على اية حال ذهب برفقة بعض المصورين الى الجانب الاخر من الجزيرة لتصوير بعض لقطات الخلفية"
"اوه" رجعت بيلا للخلف واغمضت عينيها شعرت بارهاق وبؤس ولكن اهدا عن ذى قبل لابد وان فزع ورعب الظهيرة كان مطهرا للنفس لان لديها احساس داخلى بانقضاء الاسوا ربما لن يمكنها القيام باداء مبهر ولكن على الاقل الان لديها لحساس بانها اجتازت الاسوا ويمكنها القيام بالحركات المطلوبة واذا فتحت فمها ستخرج منها الكلمات
لابد وانها استغرقت فى النوم وذلك لانها عندما فتحت عينيها لاحقا كانت الستائر قد ارتفعت لتسمح للهواء الرطب بالدخول وفى مكان كارولين كان يجلس لوك مستندا بمرفقيه على المقعد وينظر اليها نظرات غير مفهومة كما لو كان يتطلع اليها منذ فترة طويلة
دوى قلبها بدقات قوية لصدمة وجوده بجانبها
"هالو ياماندى" نبرته حازمة
جلست بيلا بسرعة"لم اعرف بانك هنا اعتذر عما حدث منى فى فترة الظهيرة" كانت لاتزال مرتدية البكينى والروب الكشمير عليه لابد وان كارولين او احدى الفتيات ازالت مساحيق الزينة عن وجهها
"لازلت لااعرف ماذا حدث" اخبرتها عيناه وصوته كل ما تحتاجه لتعرف مدى غضبه المخزون
"انا بخير الان لابد وانه من تاثير الشمس كانت تبدو شديدة الحرارة وربما ارهاق من تاثير الرحلة الى هنا لن يحدث ثانية اعدك بهذا" كانت تثرثر وهو يهز راسه رافضا تفسيرها
"اتمنى باخلاص ان يكون ما حدث كان بسبب الشمس لايفيدنى وجود ممثلات يصبن بالاغماءامام الكاميرات"
"لم يكن الامر هكذا"
"لا؟" قال بعدم تصديق قاس"دعينا نامل ذلك فقط كنت تبدين مرعوبة بشدة كما لو انك لم يسبق ورايت موقع تصوير من قبل فى حياتك"
"حسنا لم يحدث اننى اقصد لم اقم سوى بالاعمال التلفزيونية وهذا الى حد ما مختلف كل شئ كان صغيرا عن حجمه"هذه بعض الملاحظات التى دونتها ماندى لها عن خلفيتهاكممثلة واعمالها السابقة فى حقيبتها تمنت لو كانت لها عيون ميكروسكوب دقيقة لتنعش ذاكرتها
تحرك فى مقعده وشاهدت شيئا يحدث فى عضلاته القوية تحت ملابسه البيضاء فشعرت بتجاوب يحدث فى داخلها ولذلك اشاحت بوجهها بعيدا عنه خيم صمت فى الغرفة فتطلعت اليه وجدته قد وضع ذقنه فى كفه واخذ يحكها مفكرا وهو يتفحصها بنظرات نارية محرقة لاحظت بان عينيه اصبحتا داكنة وتغير وجهه الى الدفء
"اذن" قال ببطء بغموض هز راسه بخفة كما لو انه يؤكد افكاره لنفسه ثم وقف واخذ يتمشى فى الغرفة الصغيرة عندما تحدث مرة اخرى اختفى البرود من صوته
"على ما اعتقد ياماندى باننى لم اضع فى اعتبارى كم انت ساذجة ولست ذو خبرة اعترف بانى توقعت ان تحاولى بذل مجهود خارق لاخراج كل مهارتك التمثيلية امام نجم مثل جى دى فير هذه احدى الاسباب التى دعتنى الى الاصرار على مقابلتك فى لندن قبل بدء التصوير ولكننى لم اتوقع ان تصابى بالاغماء لمجرد وقوفك امام ثلاث كاميرات واثنين من الميكروفونات"
"وكل شخص يحملق فى" اكملت تذكرت كابوسا دائرة كبيرة من الوجوه
"حسنا الناس بالفعل تحملق لا تتوقعى منهم عدم التطلع اليك" احتد صوته ولكنه اوقف نفاذ الصبر
"لا انا اعرف" شعرت بانها حمقاء للغاية وانها تخوض فى اعماق ليست لها "عندما تشعر بانك تترنح ازاء اصابتك بضربة شمس وعيون كثيرة مشوشة تتطلع اليك" شعرت بغصة فى حلقها وحاولت منع دموعها من الانهمار وجدته يراقبها عن قرب
"ربما انت لست على استعداد للتمثيل" قال بفظاظة "ربما يجب علينا ابدالك بممثلة اخرى يمكننى احضار ممثلة اخرى فى خلال يومين"
"لا يمكنك ان تفعل هذا" اصابها الهلع ماذا ستقول ماندى؟
"بالطبع يمكننى يمكننى فعل اى شئ انا المتحكم هنا" تقدم نحوها وهو يعنى كل كلمة قالها
"لدى عقدى"
"هذه ليست بمشكلة يمكن للمحامين ايجاد مخرج لنا"
"لم تعطنى الفرصة بعد"
"كانت لديك الفرصة سانحة فى فترة الظهيرة ولكنك افسدتها تماما"
"كنت مريضة" اعترضت بيلا بشدة "كان بسبب الحرارة وكل هؤلاء الناس..."
جلس على حافة فراشها "تريدين حقيقة القيام بهذا؟ حقيقة وباخلاص؟ كان لدى احساس بعم رغبتك المخلصة فى اتقان دورك"
"لدى الرعبة الكاملة لذلك" لم تكن تمثل كانت تعنى ذلك اصبحت فجاة مصرة على اتمام تلك المهمة التى تولتها بنجاح ربما بسبب كبريائها الجريح وايضا لصالح ماندى
دفع اصابعه بين شعره "حسنا سامنحك فرصة اخرى ولكن اذا افسدتها مرة اخرى ساطردك خارجا هل تفهمين؟ ويجب عليك الاعتياد بسرعة على زحام الناس من حولك لم اخرج سوى مشهد واحد خال تماما من الجمهور فيما عدا المصورين وكان هذا تحت ظروف استثنائية"
"ماذا كان هذا؟" سالت كما كان من الواضح توقعه لهذا ضحك فاظهر اسنان ناصعة البياض فى بشرة سمراء ابتلعت ريقها عندما تحدث كان صوته منخفضا وعابثا "كان لدى بطل وبطلة قامت علاقة حميمة بينهما اثناء الفيلم وعندما حان الوقت لتصوير مشهد حب ملتهب بينهما كنت قد لاحظت بعض الاشارات التى تشير الى العلاقة الحميمة بينهما والتى قد تفوق مقدرتهما التمثيلية وعندما حانت اللحظة اخرجت الجمهور فيما عدا العاملين الضروريين لتصوير هذا المشهد واستطعت تصوير المشهد باكمله من اللقطة الاولى"
"ثم؟" لم تستطيع ان تشيح بعينيها عنه
"ثم.." توقف مبتسما وهو يتطلع الى عينيها بعمق "استطعت الحصول على مشهد كامل جيد جدا لم يكن فى حاجه الى اعادته"
"وهل كنت محقا؟"
منتديات
هز كتفه معبرا "من يمكن ان يقول هذا؟ ربما كانوا ممثلين على درجة عالية من الاتقان"
ضحك للنظرة المعبرة على وجهها تبدين مصدمة لا يوجد مبرر لذلك كل شخص كان سعيدا هما بادائهما وانا بنجاح فيلمى على اية حال هذه قصة قديمة الان ظهرت فى كل مجلة تكتب عن اشاعات الممثلين فى هذا الوقت انى لمندهش لعدم سماعك عنها"
هزت راسها بغباء "حسنا لن يحدث هذا فى الفيلم" قالت وهى تفكر بصوت عال وبينما تتذكر شهرة ووسامة جى بالرغم من عدم جاذبية وجهه بطريقة غربية
"لا" قال لوك ببطء "لا اعتقد بامكان حدوث هذا وعلى الاخص بعد رؤيتك انت وجى معا فى فترة الظهيرة وهذا يدعو للشفقة" مد يده ليمسك بيدها يتلمس اصابعها النحيفة بخفة بينما يتفحص بعينيه شعرها ييطء ثم جسدها وسيقانها العارية "لان هذا يتركنى امام السؤال الحتمى بالضبط ماذا سنفعل لنخرج احاسيسك القوية الباهرة ياماندى ليسام وانا متاكد من وجودها بداخلك"
احمرت بيلا خجلا تحت نظرته القوية وللحظة خيم صمت بالتاكيد يعرف جيدا ماهى الاجابة على هذا؟ بينما يتدفق الدم فى عروقها وتشعر بالتنميل تحت تاثير مداعباته الاعتباطية بسرعة ابعدت يدها عنه
"ليس من المفترض عليك فعل اى شئ ! ساعطيك فى الفيلم كل ما تطلبه من المشاعر القوية الباهرة" انه لرجل كريه ومتعجرف ووقح ويحاول السيطرة على من حوله تاقت الى ان يتركها بمفردها ويغادر الغرفة
"على نظام الطيار الالى؟" رفع حاجبيه بشك وريبة
"لا بمهارتى المهنية"
من الواضح غضبها الظاهر لا يعنى له شيئا على الاطلاق قام متكاسلا من فراشها "حسنا دعينا نتمنى ان تظهر مهارتك هذه"
تطلعت اليه ورات ومضة عينيه فى وقت الشفق الذى بدا يحل سريعا وكذلك مرفقيه البرونزيين اصبحت الغرفة المظلمة حميمة ولبرهة تعجب خيالها السارح عما كان سيبدو الامر لو انهاقترب منها ولكنه كان يبدو بعيدا عنها يفكر فى فيلمه وكيف سيتمكن من انتزاع الاداء الباهر الذى يتمناه منها
"اعجب بثقتك" اكمل قاءلا "ولكن يجب على ان اقول: اننى لا اشاركك تلك الثقة ولا يمكننى المخاطرة لتكرار ما حدث اليوم وليس على حساب اعادة تعديل الجدول المحدد للتصوير ولهذا قررت ان اعدل فى جدول التصوير حتى يمكنك اولا من اداء المشاهد التى لا يوجد كلام بها وعندما يمكنك السيطرة على اعصابك المرهقة يمكننا تصوير المشاهد الكبيرة"
هزت راسها موافقة تشعر بالمهانة ولكن بداخلها تشعر بالارتياح بينما اكمل "غدا سنذهب الى الجزيرة على الخليج ونصور بعض اللقطات فى الهواء الطلق ليس عليك ان تتكلمى ولا حتى مجرد التمثيل بانفعال وستضم المجموعة عددا صغيرا منا ولن يوجد جمهور معنا هناك سيعطيك هذا الفرصة لتقفى على قدميك"
"شكرا لك" قالت وهى تستجمع كرامتها المبعثرة من حولها "ولكن ليس عليك ان تفعل هذا اذا اردت ان نلتزم بالجول الاصلى للتصوير انا متاكدة باننى ساكون بخير" لم تعرف علام تشكره بالتاكيد ليس على نفاذصبره معها ولكن ربما لاحظ شيئا فى صوتها لمس وترا حساسا بداخلع جعله يمد يده ليربت على كتفها بحنو
"انا متاكد من ذلك ياماندى ولكننى قررت ان افعلها بهذه الطريقة وليس لدى النية فى تغيير رايى الان استريحى وحاولى ان تنالى قسطا من الراحة طلبت منهم ارسال العشاء سنذهب للتصوير عند الفجر غدا"
لم تتخيل بيلا شدة البرودة التى غمرتها بينما جلست فى القارب ممسكة بيدها كوبا من القهوة الساخنة ارتدت الجاكت حول كتفيها ولكن لوك الجالس امامها لايرتدى سوى تى شيرت ابيض وشورت ازرق وعلى ما يبدو لا يشعر ببرودة الجزيرة الاستوائية راقبت عضلات كتفيه القوية وشعره الذى يكاد يصل الى منتصف العنق كان يتحدث الى كارولين نشيرا الى بعض الملاحظات الموجودة فى بعض الملفات امامهاراسه منحنية بالقرب من راس كارولين راقبتهما بيلا وضاقت عيناها لقربهما الحميم هكذا وفى تلك اللحظة رفعت كارولين راسها ليتبادلا نظرات مليئة بالعداء اشاحت بيلا براسها بعيدا ففكرت فى كارولين التى تبدو ككلب الحراسة الذى يحمى سيده
كرهت وجودها فى هذا القارب تكره اعتبارها بدون ادراك اذ انها ممثلة غير جيدة واكثر من هذا تكره الجاذبية الشديدة التى تشعر بها تجاه لوك رتفورد ولكن يجب عليها ان تتذكر انه لن يطول الحال بها هكذا فى اقل من اسبوع سترجع الى طبيعتها الى منزلها فى لندن الى مكتبها فى المعهد وتلك القصة ستبدو وكانها حلم فى جزيرة خيالية استوائية
بمجرد نزولهما الى الجزيرة انتحى لوك بها جانبا "دعينا نتمشى قليلا اريد مراجعة عمل اليوم معك"
اصبح الطقس حارا خلعت حذاءها القماش وابعدت الجاكت بعيدا الان اصبحت مرتدية شورت وتى شيرت مثله تطلع اليها بعينيه الداكنتين بوميضهما الداخلى الغريب يتفحص تقاسيم كتفيها العاريتين
ولبرهة اسرعت دقات قلبها ولكنه قال "وضعت بعض الكريم لتحمى بشرة جسدك"
"نعم عدة طبقات منه" صكت على اسنانها
"حسنا الان ماذا عن قبعتك؟ سالى!"
رفعت فتاة راسها حيث كانت تفحص صناديقها من قسم الملابس "قبعة!" قال بلهجة امرة
احضرت قبعة كبيرة من القش وضعها لوك بطريقة عادية ضحك قائلا "كوانجلا وانجلا"
"هل تعرف هذا الكتاب؟" اندهشت وقد نسيت كراهيتها له
"قراته لاولاد اخى هل تعرفينه انت ايضا؟"
"قراته لابنتى الروحية"
"من تكون؟" مشى طول الشاطئ وجارته فى خطواته تصل راسها لكتفه
"اسمها موللى عمرها ثلاث سنوات ابنة زميلة لى"
"ممثلة اخرى؟ من تكون؟"
"لا ليست ممثلة" توقفت فجاة موللى هى ابنة استاذة مساعدة فى المعهد
"كانت ممثلة" قالت بسرعة "ولكنها اعتزلت لتتفرغ لابنتها" دق قلبها سريعا ولكن لم يبد على لوك انه لاحظ اى شئ
"اعمار اولاد اخى بين الثالثة والسادسة قطاع طرق صغار" قال "يعتقد اخى بانه يجب ترك الاطفال يستمتعون بحياة المغامرة يعيشون فى غابات يوركشير اعتدت على رؤيتهم يسيرون بدون احذيتهم من يوليو حتى سبتمبر"
ضحكت بيلا "اتمنى ان تصبح موللى مثلهم تعيش فى احدى الاحياء الراقية حيث يجب على الاطفال دائما التانق والذهاب الى حفلات اعياد الميلاد ليست هذه حياة مثلى لطفل"
يسيرون بثبات ورتابة خطواتهما وحديثهما جعلها تسترخى وتعرف لوك جيدا الان وان هذا هو هدفه من حديثهما لا يفعل اى شئ بدون قصد ولكنها هذه المرة لم تمانع سيطرته عليها جعل ضوء الشمس البحر يبدو بلون ازرق متوهج وكذلك اصبحت الرمال دافئة تحت اقدامها اصبحا بمفردهما بمجرد اتخاذهما لطريق جانبى
"الان" قال لوك اخيرا وعندما التفت ليواجهها لمكنها ملاحظة اختفاء تعبير الراحة والمرونة عن ملامح مجهه اصبح وجه قاسيا وصوته اجش "عن تصوير مشهد اليوم تذكرى ما هو الهدف من هذا المشهد كله هنا حيث يرى جيرسون لاول مرة دى هو مرهق يشعر بضغط على اعصابه متوسط العمر اصبح يكره العطلات! ذهب للتمشية واثناء وجوده على الشاطئ يجدك فجاة"
تحدث لفترة طويلة مشيرا بيديه ليؤكد كلماته يرسم لوحة حية كيف ستمشى وتتحرك سحرت بصوته برشاقته الملحوظة فى اشاراته ابتلعت ريقها بصعوبة عندما اسر عينيها بعينه
"هكذا" قال اخيرا و ضع يده ليمسك بكتفها "تذكرى بانك ثائرة ضجرة قلقة تبحثين عن شئ ولا تعرفين كنهه هل تعرفين ماذا اقصد؟"
منتديات
هزت راسها موافقة اوه نعم بالتاكيد تعرف ماذا يقصد يحرك اصابعه على كتفها وهو يحدثها
"اريدك ان تخرجى من الماء ييطء بالطبع غير مدركة بانك مراقبة يمكنك ازاحة شعرك للخلف افعلى ما يجب عليك فعله ساخذ لك بعض اللقطات المقربة لك جدا الماء على بشرتك على رموش عينيك على شفتيك هذا النوع من التفاصيل التى سيلاحظها جيرسون ثم تمسكين بمنشفتك لتجففين وجهك تتطلعين من حولك ولا تزالين غير مدركة بانه يراقبك ولتتاكدى بنفسك من حقيقة وجودك هنا فى هذه الجزيرة الرائعة ثم القى بنفسك على السجادة لتسترخى"
شدها اليه قليلا يتفحصها بعينيه مثل عدسات الكاميرا المقربة "هل تفهمين؟" اخفض صوته "اريدك ات تبدى شابة صغيرة جميلة جدا ومغرية"
شعرت بيلا باندفاع الدم الى خديها هزت راسها مرة ثانية رفع ذقنها حتى يمكنه التطلع الى وجهها من تحت حافة القبعة
"جيد ولكن اريدك خجولة كذلك غير واثقة تشبهين الغزال الذى سيفر من اقل اشارة يعجب الرجال بذلك فى المراة"
توقف قليلا وعيناه تتفحصان نظرتها المتعجبة "يشعر جيرسون بذلك ربما يكون هذا ما شده اليك من هذا اليوم الاول ولكن يوجد شئ اخر ياماندى تحت كل هذا فكرى فقط"
ترك ذقنها "ها انت هنا فى تلك الجزيرة الاستوائية ترقدين على هذا الشاطئ برماله الساحرة مرتدية البكينى الجديد والشمس تداعب جسدك والامواج تمر من بين قدميك ماذا سيدور بخلدك؟"
قالت فى الحال "الاعلانات التلفزيونية تفكر بالفتاة التى على غلاف قطعة الشكولاتة تشعر بمثل هذا"
"بالضبط وماذا يحدث فى هذا الاعلان؟"
"بالضبط ياتى رجل"
"ها انت وصلت الى ما اريده تاخذين حماما شمسيا على الشاطئ الساحر تفكرين فيما ينقصك فتجدين انه صحبة رجل ينكب ذهنك على التفكير فى قصة عاطفية واذا كنت ستصادقين رجلا وكيف ستصبح العطلة ممتعة بصحبة رجل هذا النوع يجعلك متوترة وغير راضية" التوت شفتاه سخرية كما لو كان يعرف فيما تفكر الان فهذه هى حالها فى الوقت الحالى فعل بها صوته العميق الرخيم وعيناه الساحرتان كل هذا بل واكثر وكذلك لمساته الخفيفة على كتفها ووجوده القوى المسيطر تطلع الى عينيها بعمق فشعرت فجاة ان تبلل شفتيها والا لن تتمكن من التنفس وعندما راى طرف لسانها الوردى يبلل شفتيها بعصبية ابتسم ابتسامة النصر المؤكد
رجعا الى موقع التصوير فى صمت واقسمت لنفسها ان تبذل اقصى جهدها لتسعد لوك فى هذا المشهد رغبت فى الاحتفاظ باحترامه وكذلك ان يتمناها كما تتمناه
لم يكن هذا سهلا اخذوا يعيدون مشهد السباحة اكثر من ست مرات وفى كل مرة ترجع الى البحر تجرح الاحجار المرجانية الحادة اقدامها ولكن من المدهش كم هو سهل وممتع خروجها من البحر بتؤدة كما اشار عليها لوك يسيل الماء على جسدها وتقبل الشمس بشرتها فى طريقة تجعلها تتمايل بدلال وجدت انه اذا فكرت بان عينى لوك هما اللتان تراقبانها عن كثب وكيف انه اقل حركة من جسدها يتطلع اليها وجدت نظرتها واشارتها تاتيها بسهولة وبعد مضى بعض الوقت وجدتها نفسها تستمتع باخراج مشاعرها المكبوتة لفترة طويلة فى حياتها
"احسنت يا فتاتى" كلمة فتاة جرحت كبرياءها ولكن نظرة لوك كانت دافئة جاء اليها بينما سالى تعيد لها طبقة الكريمات الاساسية التى تحميها من الشمس وراقبها بينما اصابع الفتاة الماهرة ترفع شعر بيلا وتمسح بالكريم على عنقها الحساس
"كان هذا الصباح مكسبا تعالى وتناولى غداءك معى عندما تنتهين"
"ياالهى" قالت سالى وهى ترفع حاجبيها باستغراب "انه ليقدرك افضل تقدير عادة ما يفضل الانفراد بنفسه ليتناول وجباته حتى يستعيد طاقته الابداعية" ضحكت
"هل سبق وعملت معه من قبل؟"
"اوه نعم تقريبا كل افلامه فهو الاحسن ولكن ليس الاسهل لا يرضى باقل من الكمال"
"هذا ما لاحظته انظرى الى قدمى" رفعت بيلا قدميها المصابتين صاحت سالى متعجبة "يا لك من مسكينة! هنا لدى كريم مطهر ساضعه لك لماذا بحق الجحيم لم تقولى شيئا؟"
"لا احب الشكوى"
"ما كان يجب هذا ماذا اذا احتاجوا فى لقطة الى تصوير اقدامك؟ لك مشهد ستستلقى فيه على ظهرك اليس كذلك؟"
"يمكن لقسم المكياج محاولة عمل اى شئ لاخفائها اذا كان يجب هذا"
"ولكنه لن يكون الامثل"نظرت اليها سالى بنظرة مستغربة "انت ممثلة غير متكلفة هذ يعتبر تغيير لنا ربما هذا ماجذب لوك لك"
"هل تعنين بانه لا يحب الممثلات؟"
ضحكت سالى "اوه ليس يكرههن هو يعجب بهن فى الطرق المالوفة اذا فهمت ما اقصد ولكنه لا يعتبرهن ذكيات بدرجة كافية غالبا ما يعتبرهن اقل منه" ضربت يدها على فمها "هذا قول سئ لم اقصده بهذا الشكل"
"اعرف ما تقصدين" قالت بيلا سريعا واشاحت بوجهها حتى لا ترى سالى حمرة خديها ليس لانها محرجة ولكن هذ التصور بالذات يضع لوك فى مكانة افضل لديها
اخذت نفسا عميقا هذا سخيف اجتذابها اليه اصبح غير حقيقى كما يكون كل ما يدور حول هذا السبوع الغريب
يجب عليها ان تتذكر دائما حقيقة لوك وان هذا الاسبوع سيمر سريعا ولن يصبح غير ذكرى بعيدة
"لا اعتقد بان لوك قد اجتذب الى ربما يحتاجنى فى مراجعة المشهد المقرر تصويره فى فترة الظهيرة"
قالت سالى "ولكنك ترين كيف ينظر اليك"
سارت بيلا ببطء حيث يرقد لوك للخلف مرتكزا بمرفقيه على سجادة تفحصها بجراة وامعان مراقبا جسدها المبتل "القبعة" ذكرها عندما اقتربت منه فكان عليها الالتفات واحضارها وهى موقنة بانه يراقبها
وقفت امامه "تريد الحديث معى"
"نعم عن فترة الظهيرة" تطلع اليها "اذهبى واحضرى بعض الطعام لك ثم احضرى الى هنا"
عندما رجعت صب لها كاسا من النبيذ تطلعت اليه بتشكك "هل يجب؟"
"ليس عليك الكلام فى اى مشهد وسيساعدك هذا الكاس على الاسترخاء اكثر" رفع حاجبيه بمغزى
اشاحت بصرها بعيدا يمارس الاعيبه معها متاكدة من هذا لا يمارس الاعيبه معها فقط ولكنه يحتال عليها يقوى ثقتها المهزوزة بكلام معسول يظهره وقت ما يرغب ويخفيه عند عدم حاجته اليه
يعرف انه منجذبة اليه ويستغل هذا الانجذاب لصالحه لم تحب هذا ولكنه بالتاكيد مؤثر انقبضت معدتها لنظرته
"اخبرنى قليلا عن نظرتك لجيرسون" قالت لمجرد تغيير الحديث بينهما "اقصد هل تعتقد بانه يبحث عن علاقة عابرة ام ماذا؟" تطلعت اليه بعيونها خضراء عميفة يحيطها رموش سوداء
"جيرسون..." بدا بثقة ولكنه توقف فجاة كما لو ان كلماته توقفت عن التدفق بالنظرة المباشرة الى جمالها الخالى من العيوب تطلع اليها لبضعة ثوان والى حد ما شعرت بانه لم يعد يلعب بها ولكنه بالفعل افتتن بها فنسى ما يقوله "جيرسون" كرر ببطء "لا يبحث عن شئ مجرد انه صادفها ولكن بمجرد ان وجدها لم يستطيع ان يتركها" لم يستطع ان يبعد عينيه عنها فقط خيم جو من التوتر الغريب بينهما كانت لحظة غير عادية ولكن النظرة التى تبادلاها معقدة خاصة وغامضة اصبحا فجاة كانهما بمفردهما على الجزيرة



Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-16, 05:31 PM   #5

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع
لم يمض التصوير فى هذا اليوم مثل ما كان على الجزيرة والذى مضى بدون عاقبة فى الحقيقة عندما شاهدت بيلا اللقطات التى تم تصويرها على الجزيرة فى غرفة السينما المقامة فى الفندق لم تصدق عينيها
التقط لوك لها المشاهد لتبدو ببساطة رائعة لم يكن لديها ادنى فكرة انها يمكن ان تبدو باهرة ورائعة الجمال هكذا ولكن عندما شاهدت كيف تبدو وهى تخرج من الماء ببطء وكيف تبدو وهى مستلقية على الشاطئ بقلق تلتقط كتابها ثم تسقطه من بين يديها او كيف تمرر الرمال من بين اصابعها اندهشت لاكتشاف كل هذا بها
الفتاة التى على الشاشة ذات شعر لونه مثل لون سنابل القمح الذهبية ذات شفاه رائعة وعندما تطلعت فى الكاميرا بنظرتها المخملية المليئة بالاشتياق العاطفى والتى جعلت المشاهدين يمسكون انفاسهم من قوتها
سمعت صفير ودود وتحيات من العاملين بالفيلم عندما انطفات الشاشة واضاءؤا الانوار التفتت مبتسمة جهة لوك
ولكنه كان فى طريقه للخارج بدون ان يلقى بنظرة فى اتجاهها اقترب منها جى دى فير وعندما راى نظرتها الى لوك حاول ان يؤكد لها "لا تقلقى اذا لم يعلق لوك على شئ فهذا معناه انه حصل على ما يبتغيه الكمال" عصر على كتفها تشجيعا "انت صاحبة جمال فائق ياماندى سيكون فيلما ناجحا"
ولكن لا يوجد اى شئ ناجح اليوم فكرت بيلا بياس المنظر يبدا بجانب حمام السباحة التصويربدا سيئا اولا بدات باعطال فنية لا تحصى مما اثر على ثقتها الهشة بنفسها بعد ذلك لوك مشغول بعدة مشاكل نظر اليها يتفحصها كما لو كانت من المواشى حضرت ليعطى موافقته عليها
اربكها موقفه بالامس شعرت بانها تعنى له الكثير وبان شيئا قويا يحدث بينهما هذا الشئ القوى جعلها تتفتح وتزدهر تحت الكاميرا كما لو كانت تفعل هذا كله من اجل لوك بات تتساءل اذا كان كل هذا فى خيالها فقط
فى المرة الاولى للتصوير قالت السطور الخاصة بها بدون اى مشاعر كانت تعرف بان هذا كله سئ للغاية
كان جى دى فير مليئا بالثقة وماهرا ولكن اجوبتها عليه جوفاء وباردة وعندما جلس الى منضدتها وبدا يبين لها اعجابه لم تستطع التجاوب معه
"اقطع" قال لوك وصفق بيديه منهيا المشهد "وهو كذلك خذوا فترة راحة" تنهد قائلا "ماندى تعالى هنا" تبعته بيلا بخنوع وابتعدا عن موقع التصوير اتجه للبحر
"ما الامر؟" قال بنبرة فظة "لقد كنت مذهلة بالامس اليوم لا يوجد بك اى حب كما لو كنت قطعة خشب"
هزت راسها ترغب فى البكاء كيف يمنها قول الحقيقة له؟ بانها ليست ممثلة وجاذبية جى دى فير تجعلها تشعر وكانها قطعة من الخشب؟ بانه لا يوجد اى تيارات كهربائية عندما تنظر اليه؟
تطلعت الى لوك وتعانقت نظراتهما وفجاة هاجمتها بقوة مشاعر واحاسيس الامس توقف وتطلع الى عينيها ربما تكون هذه هى المرة الاولى التى يتطلع اليها اليوم ورات افكاره تتحول بدهاء واصبحت عيناه داكنتين كانت زرقاوتين هذا الصباح شعرت برجفه خيم الصمت قبل ان يتكلم كان تعبير وجهه متوتر ولاحظت نبرة صوته التى توحى بالغضب ونفاذ الصبر
منتديات
"انظرى" قال ببطء "انسى الناس انسى جى اذا كان هذا سيسهل لك التمثيل هل تذكرين ما تحدثنا عنه بالامس؟ عن الفتاة فى اعلان الشيكولاتة؟ حسنا انت شابة وحيدة قلقة وترغبين فىشئ..."
قلت الحدة من صوته وببساطة امسك بمرفقها بينما يتحدث اليها كانت لمسته رائعة جعلتها تشعر بنبض الدم وهو يتدفق تحت انامله ضحك قليلا عندما لاحظ التغييرات التى حدثت فى عينيها وشفتيها ونبرة صوتها البحة "الان" قال بصوت خفيض واجش "يمكنك فعلها وقتما تريدين يجب ان تتركى لاحاسيسك العنان وستقوم بالعمل المطلوب بالنيابة عنك"
كان يبتسم يمكنها رؤية البياض الناصع لاسنانه وهو يتحدث ساخرا منها بخفة كما لو كان يعرف اين تحوم بافكارها احمرت خجلا
كانت تفكر فى لمساته كانت متاكدة بانه يعرف فيما تفكر "الان فكرى فى هذا والمشهد الذى ستؤديه هذا الصباح"اكمل فى نفس النبرة الجش "بشرتك اصبحت دافئة من حرارة الشمس اصبحت لا تشعرين باى خجل بعد ان تناولت كوبى البيرة البحر ازرق الرمال بيضاء ليس لديك اية ارتباطات تعرفين بانك جميلة" .. كانت اصابعه لا تزال ممسكة بمرفقها تقدم قليلا منها كم لو انه يريد ان يحتويها بذراعيه تقطعت انفاسها من شدة قربه قوته المسيطرة بدات تشعر بعينيها تشعان بريقا وشفتيها تسترخيان بينما يغريها بصوته ولمسته "حينئذ ياتى هذا الرجل الاكبر سنا والذى تشعرين بالقلق منه ولكنه رغم ذلك جذاب ذو تجارب ومختلف عن الصبية اللذين اعتدت على معرفتهم من قبل فتبدئين فى الانجذاب اليه" تحركت يديه لتمسك بكتفيها بينما تاسر عيناه عينها تتسارع دقات قلبها عندما يقولبصوت خفيض وحميم "انت نبتة ناضجة منتظرة من يقطفك ستسعدين عندما يكون هذا الشخص هو جيرسون"
شعرت وكانها وقعت ضحية لسحره لا تستطيع الابتعاد عنه او تشيح ببصرها بعيدا وعندما سمعت احد العاملين يضحك بصوت عال اشاحت ببصرها لتجده يشير اليهما وهما مقتربان بصورة واضحة ابتعدت سريعا وصرخت بمرارة "تجعلنى ابدو كقطعة الشطرنج وليس كشخص"
لم يبد اى ندم "لا افعل شئ على الاطلاق على الاقل تذكرى ماذا سيحدث فى النهاية ستاسرين جيرسون فياتى هو سعيا وراءك" تفحص وجهها وزحفت ابتسامة متوترة ببطء على وجهه يتحداها ان تشاركه تفكيره "كل المشاعر موجودة اليس كذلك ياماندى؟تعرفين هذا وانا اعرف هذا كل هذا بداخلك لابد وان تتركى العنان لها" توقف لا تزال عيناه تتفحصان وجهها "هل تعرفين الذى يجب عليك ان تفعليه هو ان تنسى جى وتضعى شخصا اخر بدلا منه شخص معجبة به" ظهرت ابتسامة كسولة على شفتيه "هذا هو الحل لك ياماندى فكرى فى شخص تستطيعين تجسيده امامك ثم بعد ذلك سيصبح كل شئ سهلا"
بالطبع كان محقا فكرت بيلا فى هذا مؤخرا بانه يعرف عمله جيدا عندما فكرت به وعندما تخيلت انه لوك وليس جى من يجلس امامها على حمام السباحة حينئذ كان يبدو وكان وجهها وجسدها يمثلان بدون اى تدخل منها تم تصوير هذا المشهد فى لقطتين فقط بعد هذا بدا جى يظهر اهتماما جديدا بالممثلة الشابة
"ماندى يا عزيزتى اتتناولين الغداء معى؟"
"لا شكرا لك يا جى انا بحاجة الى بعض الراحة"
"يمكنك ان تستريحى وانت تتناولين شرابا باردا انظرى كل هؤلاء الناس فى طريقهم الى البار"
تبعت بيلا نظراته ورات لوك وكارولين يصعدان السلالم كارولين تبدو نحيفة وباردة فى فستان قصير ليمونى وقبعة شبكت ذراعها فى ذراع لوك ويتحدثان بجدية بينما يميل لوك براسه منحنيا بالقرب من راسها
راقبتهما وهما يختفيان "هل الامر كما يبدو؟" هزت راسها بلامبالاة "كنت اعتقد انها مجرد مساعدة له"
هز كتفه"على ما اعتقد هذا دائما معه"
"فهمت"
لاحظ تعبيرها المنقبض فتوقف برهة
ارجو ان لاتكونى وقعت ضحية لسحر لوك رتفورد لا يحب سوى عمله"
"لم افعل"ضحكت بخفة " اندهشت فقط فهما مختلفان تماما" لوى وجهه قالت "عيناه ليست من طرازى هذا شئ مؤكد "
توقف فجاة "لن انطق بتلك الكلمة امام امراة محترمة"
ضحكت بشدة "استطيع تخمين بما تريد قوله واعتقد باننى اوافقك"
"ما رايك فى تناول الشراب معى"
"لا انا اسفة بشدة يا جى ولكننى ساستريح فترة الظهيرة"
فكرت فى جى وهى ترقد تحت الملاءة فى غرفتها المظلمة مروحة تحرك الهواء الحار الثقيل من فوق راسها سيحب معظم النساء فى العالم تلبية دعوته على الغداء ولكنها هى لا تفكر سوى كيف يعرف جسده وكيف تشم رائحة السجائر كلما تنفس بالقرب منها
بينما لوك يكفى ان ينظر اليها بعينيه من تحت حاجبيه السوداوين حتى يجعل الدماء تدب فى عروقها اغمضت عينيها فشعرت باصابعه مرة اخرى تلمس ذراعها ويداعب جلدها الناعم
تقلبت على بطنها فى الفراش وضعت يديها فى شعرها شعرت بالصدمة من افكارها تلك منذ علاقتها مع نيك كل تلك السنين الماضية عاشت حياتها فى هدوء بدون الارتباط باحد تضع كل طاقتها فى العمل لتبنى مستقبلها
لم يغرها احد ان تتخلى عن طريقها التى اختارته ولا تزال تؤلمها ذكرى شهور الوحدة التى تلت طلب نيك بفسخ الخطبة وانها لا تريد الزواج منه او من اى احد اخر لعدة سنوات قادمة ولكن الان كل هذا اختفى ولم تعد تتذكر ما قاله لها نيك من اتهامات بانها لاتحبه ولكنها تريد الارتباط باى شخص وليس بالضرورة هو تستطيع الان مراجعة كل هذا فى مخيلتها بدون محايدة وتستطيع تفهم اتهامات نيك لها استطاع لوك بدون ان يقصد ان يشفيها من الماضى ويوقظ بها احاسيس قوية لم تظن انها تمتلكها
لم تعد تريد الامان تريد الاثارة العاطفة الخطر تريد لوك الكريه
"اوه" تاوهت فى مخدتها لتشابك افكارها لان لوك يكاد ينساها بمجرد ان يتم تصوير تلك اللقطات وحتى اذا كان يشعر بشئ قوى تجاهها ماذا اذا رغبت فيه؟ الى اين سيؤدى هذا لا يمكنها اقامة علاقة عابرة هنا فى الجزيرة ثم تسافر وتترك ماندى تواجه ما فعلته
لتهدئ من افكارها الساخنة فكرت فى كارولين الباردة والمجمدة مثل الدلاء الجليدية ولكن لابد وفى بعض الاوقات تكون كارولين عاطفية فكرت ربما يمكثا معا فى احدى الكبائن
"اوه " تاوهت ثانية تشد على شعرها حتى ترجع الى رشدها
هذا ليس جيدا على الاطلاق يجب ان تتوقف عن التفكير فى لوك هكذا والا ستصاب بحب مراهقة على اية حال هو لاينظر اليها الا كممثلة فى حاجة الى مساعدة ذهن بيلا العلمى لا يريد اى شئ من رجل مثل لوك رتفورد
لتهدئة نفسها ولكى تعود للواقع مرة اخرى قامت واحضرت نسخة من البحث المفروض تقديمه للمؤتمر القادم فى بريستول الشهر القادم وبدات تقراه بعناية ولكن قاطعتها دقة على الباب دق قلبها "نعم؟"
"ماندى؟"
دق قلبها الضعف عن ذى قبل "نعم"
"هل انت محتشمة؟"
"انا..."
كان الباب يفتح بالفعل "حسنا ارفعى الملاءة لتغطيتك"
تقدم لوك الى جانب الفراش احمرت شعورا بالذنب وهى تصارع للتاكد من تثبيت الملاءة تحت ابطها بينما تبعد اوراق البحث بعيدا عن مرمى بصره
راقب تصرفاتها بفضول ولكنه لم يقل شيئا
"هل تعطينى التى شيرت الخاص بى ارجوك؟" قالت بتهذيب اعطاها اللباس الابيض وولاها ظهره بينما ارتدت التى شيرت
"شكرا لك"
"اذن لم تاوى للفراش؟"
"لا"
"وكذلك لم تتناولى مشروبا باردا مع جى؟" كانت عيناه داكنة غير واضحة
"كيف عرفت بدعوته؟"
"جاء الينا وانضم لنا فى البار اعلن بانك رفضتيه" بهدوء جلس على الفراش تشعر بوزنه قريب من ساقها تحت الملاءة الخفيفة
"لا استطيع لومك لا يكتفى احد بكاس واحدة فى صحبة جى دائما ما تنقلب الى مسابقة للشراب"
"انا مندهشة لانك تسمح بذلك"
"يستطيع جى تناول ما يرغب من الشراب الا انه يستطيع العمل فى الوقت نفسه" مر بعينيه عليها "وماذا عنك؟ هل تحتسين الشراب بكثرة؟"
"لا ليس كثيرا لماذا؟"
هز كتفيه "مجرد فضول لا اعرف عنك الكثير ياماندى اشعر باحتياجى الى معرفتك اذا كنا سنعمل معا يجب ان اعرف ما يثيرك"
مد يده وابعد خصلة شعر عن عينيها كانت اصابعه منعشة وخفيفة على جبينها
"هل هذا هو السبب من زيارتك؟ حتى تعرف ما يثيرنى؟" قالت بصوت متوتر لقربه منها
"اذا احببت هذا كذلك اريد مراجعة مشهد فترة الظهيرة معك"
"حسنا انت تضيع وقتك ليس لدى اسرار غامضة"جاهدت لتخفض صوتها قليلا "فانا مجرد ممثلة عادية"
تطلع حوله فى ارجاء الغرفة متفحصا الملفات والكتب عملها الذى احضرته معها من المعهد ثم تطلع اليها اخيرا
"يملك كل شخص اسرارا خاصة به ولا يوجد احد عادى على الاقل انت"
"ماذا تقصد؟"
"لا تهاجميننى هكذا انت متوارة كالقطة" نظر اليها بطريقة جعلتها ترتجف سرا تحت الملاءة "ما اقصده انك احدى السيدات ذات جاذبية مذهلة ولحسن الحظ عملت معى تحيطك هالة معينة ياماندى شئ من الخجل وكانك سراب كما لو انك خائفة من اظهار ما بداخلك من جاذبية حسية ومشاعر فياضة
تكبتين مشاعرك وتخفينها بعيدا ولكن عندما تطلقى العنان تكاد تحرق الشاشة
اخفضت بيلا عينيها غير قادرة على مواصلة النظر اليه
"ماندى" وضع يده على ذراعها "انا لاانافقك هذه هى الحقيقة صدقينى صورت المئات من النساء واللاتى يعتقدن بانهن ذات جاذبية حسية خارقة وذلك لجمالهن ولكن الحقيقة انه شئ من الداخل"
لم اعرف انك ذو خبرة واسعة هكذا"
"خبرة فى النساء؟" ابتسم "هذه احدى المناطق التى اعلن فيها عن بعض الخبرة فى المعنى المهنى بالطبع"
"اوه بالطبع فى المجال المهنى"
منتديات
رفعت عينيها وابتسم اليها وجدت نفسها ترد على ابتسامته بابتسامة خجولة وفجاة انبثق نبع المشاعر بينهما مرة اخرى ثقيلا مثل الهواء الحار الذى يتقلب بالمروحة بالسقف اختفت ابتسامته ولكن عينيه لاتزال تاسران عينيها ورات شفتيه تنفرج قليلا كما لو انه ياخذ نفسا اصبحت ثابتة كالتمثال لا تستطيع الحراك
ولكن بينما تتسارع دقات قلبها فى انتظار ما سيحدث يدق الباب عاليا "المكياج بعد عشر دقائق"
"اوه" ترك ذراعها ورجع للخلف"عشر دقائق" كرر ببطء "اذن ساراجع معك بعض العمل"
وبعد الانتهاء من التصوير سارت بيلا بمفردها فى وقت الغسق والذى بدا يختفى فى ظلام الليل انقضت فترة الظهيرة باكملها فى نفس المشهد حتى شعرت ببداية التجاوب جسدها يتحرك بدون ارادة ذهنها وصوتها اصبح بحا ادركت قوتها التى يمكنها احضارها لتجعل السطور التى بالسيناريو تشتعل بالحياة وبدا وكان جى يميل اليها بدفء كان من الممتع سماع لوك يشجعها بدفء "حسنا ياماندى" وكانه بلسم لاذنيها
الان تسي بمحاذاة الشاطئ الابيض والذى يبدو وكانه لاينتهى من امامها وبمجرد ان انعطفت بعيدا عن الضوضاء والاضواء شعرت وكانها بمفردها فى هذا العالم الاستوائى الساحر
بعد انقضاء التصوير اسرعت فى الانصراف مبتعدة لاتريد لاحد ايقافها ودعوتها الى تناول المشروبات وتبادل الحديث بداوا يعتقدوا انها منعزلة ومغرورة تعرف هذا ولكن هذا افضل من ان يعرفوا بجهلها لعالمهم وعلى الرغم من ان ماندى اعطتها الكثير من الملاحظات عن هذا العالم الا انهما اتفقا على ان الامن فى البقاء بعيدا
توقفت وتلفتت حولها الخيوط الذهبية للشمس تختفى على صفحات المياه الاستوائية وخيالات فروع اشجار النخيل خيم الظلام من حولها فى صورة بديعة الامواج الصغيرة تتكسر تحت اقدامها برقة وهى تسير ببطء على حافة الماء البحر يبدو كالحمام الدافئ تحت اقدامها الحافيتين ليداعب جلدها فى نعومة فائقة فجاة غمرتها رغبة عارمة لتصبح جزءا منها لتعانقها الامواج فى الغسق الذهبى
كان الشاطئ مهجورا او منعزلا تستطيع ان ترى لاميال طويلة من امامها ولا احد بالقرب منها وفى لحظات فكت عنها السارى التى ارتدته اثناء التصوير فى فترة الظهيرة غاصت فى البحر وهى تستمتع بالمياه التى تداعب جسدها
سبحت لمسافة طويلة تقريبا تنتهى الشمس باشعتها على صفحة البحر ثم رجعت الى الشاطئ لتطفو على ظهرها وتتطلع الى النجوم فى السماء اخذت حركة الماء من حولها تهدئ من افكارها الثائرة
لسنوات عديدة وحتى الان اعتادت العمل بدون توقف تواقة لبذل مجهود كبير فى مجال عملها الذى اختارته تداعبها ماندى عن الملل فى البحث فى الاحصائيات لانواع مختلفة من المراض ولكن بيلا تجد متعة فائقة فى عملها وتعرف بانها جيدة فيه وتريد عمل المساهمة الكاملة بقدر امكانها ولا تمل من قضاء اجازتها فى العمل او حضور مؤتمرات ومحاضرات علمية تتلهف فى انتهاز كل فرصة ممكنة فى مجال عملها
ترفض العديد من الرجال الذين يعجبون بها حتى اصبح الرفض اليا نيك حاولت استرجاع صورته فى مخيلتها ولكنها وجدت نفسها تتذكر مداعبة لوك باصابعه لبشرتها وهى تعرف بانه يفعل كل هذا من اجل فيلمه "تذكرى شخصا معجبة به" اشار عليها هذا الصباح وكان على علم جيدا جدا بانه هو
حركت الماء بيديها فى البحر المظلم بينما من فوقها تهتز النجوم وتنبض بالحياة النجوم المحاطة بالدخان فى سماء لندن كم هى مختلفة مشاعرها تجاه لوك عما كانت عليه احاسيسها ومشاعرها تجاه نيك


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-06-16, 05:32 PM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس
تقدم جى ووضع ذراعه من حول بيلا "هيا تعالى معى لتناول الغداء"
"اوه اعتقد بانى ساستريح قليلا" قالت ولكنها بينما تتكلم الى جى القاها لوك بنظرة سوداء متسائلة ولسبب ما تكلمت فى صوت عال "ولم لا؟ احب تناول الغداء معك ياجى" اخذها الى منضدة تظللها اشجار النخيل بجانب حمام السباحة على مبعدة من الاشخاص الاخرين
"نخب اداء تمثيليا باهرا" قال وهو يرفع كاسه عاليا ويغمز لها بمكر "على الاقل مكسب لى"
تذكرت ما حدث بالصباح وبينما تنعطف يسارا للاتجاه ناحية موقع التصوير لتقع مباشرة بين ذراعى لوك ليضمها اليه فترة طويلة قبل ان ترفع عينيها اليه بتساؤل يخيم على المكان صمت رهيب بينما اسرتها عيناه فلا تستطيع ان تحيد ببصرها عنهما فينحنى فى اتجاهها تمضى لحظات من المشاعر الملتهبة المتبادلة فاذا بها تدفعه بعيدا عنها عندما تتذكر اختها ماندى ولماذا يفعل معها كل هذا
كانت تخشى اللحظة التى ستقابل فيها لوك
"الان عن مشهد الصباح" قال وهو يتطلع الى عينيها بتساؤل "هل تستطيعين اعطاء كل مشاعرك ياماندى ارجوك؟ كل ما هو عندك وانا متاكد من وجوده" اضاف بلهجة متامرة اجابته على الفور
"سابذل قصارى جهدى"
فعلها مرة ثانية تذكرت هذا بعد ان تم تصوير هذا المشهد بينها وبين جى كان المشهد ينبض بالحرارة من التوتر الحسى اثناء التصوير كان يخيم على المكان صمت والكاميرا تدور من حولهما فى ذهنها تتذكر ذراعى لوك من حولها وهو يمسك بها بعد انتهاء المشهد "ما رايك؟" سالت بيلا لوك "ماذا تعتقدين انت؟"
"كان جيدا"
"جيد فقط كدت تحرقين الكاميرا بحرارتك الملتهبة" واقترب منها ليمسك بيدها
"هل تنصتين لى ياماندى؟" سالها جى مستفسرا
احمرت خجلا وقالت سريعا "راجع لوك هذا المشهد بالامس واكد على اتقانه فبذلت قصارى جهدى"
"اوه لوك لوك" ندب حظه عن قصد
"عملت معه كثيرا من قبل اليس كذلك؟ لابد وانك تعرفه عن كثب"
"نعم اربعة افلام وهذا هو الخامس انه الافضل ولكن ياماندى الصغيرة" تطلع اليها بدهاء "انه الموت للنساء"
"ماذا تقصد؟"
"اقصد ما قلته لك من قبل يوجد حب حقيقى واحد فى حياته وهو افلامه تتهافت عليه النساء كالفراشات ناحية المصباح ولكن هذا مجهود ضائع"
"هل تقصد انه لايهتم؟"
ضحك عاليا "انه رجل بالفعل اذا كان هذا ماتقصدين من ان النساء تجىء وتروح ولكن لا يهتم باكثر من علاقة عابرة اذا لم ينهى لوك العلاقة تنهيها كارولين بالنيابة عنه انها خبيرة فى القضاء على خصومها" تعرف هذا وهى تتذكر اول صباح وصلت فيه الى الجزيرة ولكن كل ما قالته "يبدو ان لوك يعتمد عليها كثيرا"
"لا يمكنه العمل بدونها كانها ضلع اضافى اليه اخبرته ان يتقدم اليها ويتزوجها" ضحك بقوة فابتسمت بتصلب
"وراء كل رجل عظيم امراة عظيمة من خلفه" قالت مغيرة من هذا الموضوع المؤلم
"ومن سبب نجاحك يا جى؟"
تطلع اليها باستغراب "لابد وانك قرات فى الجرائد عنى وفيرونيكا تذكرت ملاحظات ماندى الراقدة بحقيبة السفر عن جى ولكنها لم تهتم بقراءة هذه النوعية من الاخبار لانها لم تخطط ان تتعمق علاقتها بجى دى فير
"اوه نعم انا اسفة هذا بدون قصد منى"
"حسنا حياتى كتاب مفتوح دائما ما كان عند وفاتى لن تظهر اسرار قذرة لتنشر على الملا"
ابسمت بود اكثر جى رجل لطيف فى بعض الحالات ابتسم لها "اخبرينى عن نفسك ياماندى اين كنت فى مثل هذا الوقت الاسبوع الماضى الشهر الماضى العام الماضى؟"
"بدون عمل بدون عمل بدون عمل"لفتت عينيها بصورة ماسوية وبطرف عينيها رات لوك برفقة كارولين "لايمكن التصديق كم انا مسرورة لحصولى على هذا الدور" تطلعت بدلال الى جى
لمعت عيناه الزرقاوان بسرعة استجابة لنبرة صوتها
"هل تفكرين فى الانسحاب من تلك المهنة؟"
"لا ابدا"
"هذه هى العزيمة تحتاجين الى التحدى والعزيمة والقوة لنجاحك فى تلك المهنة ولكن لابد وانك قد اديت بعض الاعمال"
"اساسا مسرحيات اقليمية اشياء ليست ذات قيمة" قالت بسرعة "اخبرنى انت عن نفسك انت نجم مشهور الان من الصعب تصديق بدايتك من القاع"
كما تنبات ماندى تماما لن يلاحظ احد تحفظها فى الحديث عن الاعمال السابقة اذا اتاحت له الفرصة فى الحديث عن نفسه بدا جى فى سرد قصة حياته فى الحال ولكن وقع ظل اسود على المنضدة ليمنع الحديث تطلعت الى اعلى مباشرة فى عينى لوك
"جى ساخذ منك امراة جميلة واعطيك واحدة اخرى" قال بسلاسة "يجب على التحدث الى ماندى لعمل بعض الاشياء ولكن كارولين ستبقى بصحبتك"
ابتسمت كارولين باشمئزاز لجى والذى غضب لحضورهما ولكنه اخفى تعبير الضيق وابتسم بسخرية موافقا
منتديات
امسك بذراعها وقادها بين المناضد "عملت تعديل بسيط وسريع واضافت مشهدين" قال بسرعة "لقد كنت رائعة هذا الصباح ففكرت باعطاء دورك مساحة اكبر اريد المزيد منك مثل هذا الصباح بقدر ما يمكنك اعطاءه"
قادها الى كابينة مظللة باشجار النخيل والتى تستخدم على انها غرفة جيرسون بالفندق "الان انصتى لما اقول لانه ليس لدينا سوى وقت قصير قوانين الاتحاد لن يستطيع العاملون معى المكوث الى ما بعد الرابعة عصرا بدون اتفاق مسبق"
التفت واكد كلماته بطريق الاشارات بيديه
"الان انصتى تحضرى الى هنا بصحبة جيرسون الى حجرته بالفندق الطقس حار الستائر مسدلة بعد ذلك يستاذن جيرسون لبضعة دقائق دعينا نفترض اى مبرر لاستئذانه" ابتسمت له ولكن ابتسامتها اختفت عندما سالها "كيف تشعرين فى تلك اللحظة؟"
فكرت وهى تتطلع الى عينيه بعينيها الارجوانية راته يبتلع ريقه وهو يتطلع بعمق الى عينيها "امتوترة قليلا؟"
"ربما"
"ماذا ايضا؟"
فكرت ماذا يكون شعورها لو كانت هى بهذا الموقف مع شخص ما؟ ربما مع لوك؟ ماذا ستشعر؟ احمرت خجلا متلهفة خائفة من ان تنتهى تلك اللحظة سريعا "اشعر بنفاذ صبر لانتظاره"
قبض على كتفيها لمسته دافئة على ذراعيها العاريتين كانت عيناه لاتزال تتفحص عينيها "جيد استمرى"
تحركت الدماء بعروقها وبدات تشعر بنبض فى جسدها بينما تاسرها عينا لوك كانا يقفان متقاربين فى الغرفة ذات الاضاءة الخافتة والتى تكاد تكون ملتهبة
"تعرفين هذا الشعور؟"سالها بصوت اجش رخيم "عندما تقعين فى حب شخص وترتجفين عند لقائه عندما تتمنين ان يلمسك فيصبح كل شئ مثير ومختلف تريدين دفن راسك فى كتفه وتتنفسين من دفئه ومهما تتحدثين اليه فليس كافيا"
توقف يكاد يحرق وجهها بنظراته يلاحظ التغييرات التى طرات على عينيها وشفتيها
"مررت بنفس هذه المشاعر اليس كذلك؟" سالها مرة ثانية ولكن عندما هزت راسها بالايجاب مر خيال اسود مثل جناح الفراشة فى عينيه
"اذن تعرفين ماكنه هذا الشعور انه مثل..."قال ببطء شديد وكان الكلمات تجد صعوبة فى الخروج من حلقه ليختفى صوته كما لو كان قد احترق بحرارة جمالها المتطلع الى عينيه توقف وقبل ان ترمش بعينيها انحنى وقبل جبهتها قبلها فجاة فلم تعد تشعر سوى بالاحاسيس السابقة التى شعرت بها فى الصباح وان اختلفت هذه المرة لتجاوبها معه
وعندما ابعدها قليلا عنه اخيرا قال"صدقى او لا تصدقى لم اتعمد تقبيلك" قال بارتجافة "لم تكن جزءا من مخططى ولكن لا يمكن الاعتذار عن شئ فعلته مستمتعا"
نظرت الى الارضية تخجل من ان يقرا ما فى عينيها من شوق اليه "كذلك جاءت من القلب" اضاف بخشونة "للمتعة وليس للعمل وعلى الرغم من ذلك اعتقد بانك لن تصدقين لبرهة"
صمتت لاتدرى ماذا تقول او تفكر
تنهد ودفع شعره للخلف باصابعه "هيا نرجع لحديثنا عن العمل" قال اخيرا فى الحال شغل ذهنه بالعمل كمخرج هذا الفيلم يدفعها هنا وهناك ليريها الحركات المطلوبة منها فى هذا المشهد
تحركت مثل الانسان الالى لايزال قلبها مشتعلا من حبه واخيرا وقف امام النافذة
"اخر لقطة ستكون هنا لك بمفردكتتطلعين للخارج من خلال فتحات الستائر المسدلة ستاتى لك الكاميرا من الخلف" كان يقف خلفها "اريدك ان ترفعى يديك وتبدئى فى فك السارى بهذه الطريقة" امسك بيديها ليريها كيف ارتجفت تحت لمسة يديه "لاتقلقى سيكون المشهد فى منتهى الحشمة لن يرى المشاهد"توقف قليلا "سوى نصف ظهرك من الخلف" وقفت فى صمت مرتجفة لبرهة طويلة لم يقل او يفعل لوك اى شئ "ماندى؟"قال متسائلا بخشونة ولكن فى تلك اللحظة انفتح الباب ودخل رجل
"اوه انا اسف" توقف والتفت ليخرج ولكن لوك رفع راسه بهدوء "حسنا ادخل ياكيت هذا تدريب على المشهد اراجع مع ماندى "تركها"هل تريد ضبط الاضاءة؟"
ربطت بيلا السارى بسرعة محاولة تهدئة اعصابها واحمرار خديها
بدت كذبة لوك واضحة فلا تزال الغرفة تنبض بمشاعرهما الملتهبة الا ان لوك كان متماسكا وصلبا
"هيا اذهبى الى قسم المكياج" اشار عليها بحزم "ولا تنسى ان تخبريهم عن لقطات الكاميرا لظهرك"
"هل كان هذا حقيقيا؟"تعجبت مؤخرا بينما تستعد لقضاء السهرة برفقة لوك وجى وكارولين او ربما تاقت الى ان يكون هذا حقيقى قال لوك بانه تصرف من القلب ولكن هذا لايعنى اى شئ على اية حال كان من الواضح انه اذا كان هذا من قلبه فهو ينتمى الى اكثر عمله
هل كان يحاول التاثير عليها لتؤدى المشهد بمهارة لان هذا ما حدث بالفعل فقد تمكنت من اداء دورها بسهولة ويسر وكان هذا كله من اجل لوك
تنهدت ومدت يديها لتلتقط فستانها وهى تشعر بالضيق لقضاء الامسية فى الخارج لا تتطلع لصد محاولات جى فى كسب ودها او مراقبة لوك وكارولين يتطارحان الغرام من امامها
عضت على شفتيها عندما فكرت فى هذا لانه عندما ياتى تفكيرها الى لوك دائما ما يطرا على ذهنها ما حدث بينهما فى تلك الغرفة فى فترة الظهيرة مهما كان الجو ثقيلا بالتوتر والعاطفة ما هى الا ممثلة شابة جميلة كالاخريات اللاتى يمضى معهن علاقات عابرة
الم يحذرها كل من كارولين وجى من هذا بصراحة ووضوح؟
واذا كانت هى حمقاء لتتجاهل انذاراتهم فستجد نفسها فى مازق كبير


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-06-16, 05:33 PM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس
قادوا السيارة تجاه الجنوب بمحاذاة الساحل بينما يهب نسيم البحر خلال الجوانب المفتوحة من السيارة الجيب جلس لوك خلف عجلة القيادة فقفزت كارولين سريعا الى جانبه مما جعل بيلا تجلس مع جى فى المقعد الخلفى
اشعل جى سيجارة وقال "ياالهى انه لتغيير عظيم الابتعاد قليلا عن العمل يشعرك بانك انسان من جديد"
ضحكت كارولين وهى تنظر الى لوك "هذه حقيقة كما تعرف ربما يجب ان نثبت هذا البند فى العقد على الاقل قضاء امسية بالخارج كل اسبوع ستقضى على العواقب قبل وجودها"
"ما كان ليفعل هذا فى اسكتلندا اليس كذلك؟" قال لوك "او عندما حوصرنا فى الصحراء التونسية لمدة اربعة اسابيع لم نجد من حولنا اماكن نذهب اليها ياالهى هل تذكرين هذا؟ كل تلك المعاناة مع السائقين ولا نجد طعاما ناكله سوى لحوم الجمال لقد كان هذا اسوا شهر فى حياتى"
"وكذلك حياتى " قالت كارولين بحماسة "قدمت استقالتى لك"
"هل فعلت؟" التفت مندهشا
"لقد تقدمت بها بالفعل ولكنك لم تهتم بفتح المظروف"التفتت كارولين الى الخلف توجه حديثها الى جى ومتجاهلة بيلا "هذا هو سلوكه التقليدى كان يعرف انه سيفسد الامر فى هذا الوقت لهذا تجاهلها وتمنى ان يمر الامر كان لم يكن"
"وقد مر الامر اليس كذلك؟" اغاظها لوك بمرح "على اية حال لمن ادفع هذا الراتب الكبير اذا لم تجدى الحلول للمشاكل؟"
التفاهم يكاد يكون ملموسا بينهما لم تهتم بيلا بتجاهل كارولين ولكن هذا التفاهم بينهما يكاد يسبب لها الما ويدخل الحزن بنفسها عبست وتطلعت الى البحر المزين بخط ابيض من الزبد حيث تتكسر المواج بلطف على الحاجز المرجانى حتى انعطفوا اخيرا فى الطرق الممهدة المؤدية الى الفندق حيث سيتناولوا العشاء
سار جى امامهم مباشرة الى المنضدة المخصصة لهم بدون ان يلتفت لمشاهدة الاجواء الفخمة المحيطة بهم
"لم اتصور عدم اهتمامك بما حولك" اغاظه لوك وهم يجلسون
"لقد جبت العالم يالوك واستطيع القول بامانة بانى افضل الصحبة على المكان" وغمز فى اتجاه بيلا "وان كنت افضل بعض الصحبة عن البعض الاخر"
اشاحت ببصرها مباشرة فى عين لوك فتسارعت دقات قلبها هذه هى المرة الاولى التى ينظر كل منهما الى الاخر مباشرة هذا المساء ارتبطت عيناهما لترسل اشارة الى ما حدث فترة الظيهرة كان يبدو شديد الوسامة هذا المساء بومضة اضافية من عينيه الجاذبتين ربما خمنت من نتاج يوم عمل جيد وللحظة سمحت لعينيها ان تشرب من ملامح وجهه قبل ان تشيح ببصرها
واصل لوك النظر اليها على الرغم من انه وجه حديثه الى جى "هذا صحيح حتى عندما كنا فى تونس لم تغادر الفندق"
"لا بسبب اصابتى بالدوسنتاريا تلك الحقيقة التى رفضت تقبلها وجعلتنى اعمل اكثر"
منتديات
سريعا ما تحدث ثلاثتهم فى امور مشتركة اثناء تناول العشاء كانت بيلا فى تلك الفترة صامتة تشارك فقط بالابتسامة او هزة الراس
كانت تتامل تسريحة شعر لوك باعجاب وحركة عضلات رقبته عندما التفت فى اتجاهها
"ولكنك عملت معه مرة من قبل اليس كذلك؟"
"اسفه لم اكن منصتة"
"ليو ميكر اخرج لك وقت الملائكة"
"انا" وقعت فى الشبكة كما تقع السمكة على ارض جافة
"وقت الملائكة" كرر عليها ببطء ظهرت تقطيبة عدم التصديق بين حاجبيه "المسلسل الذى شاركت فيه العام الماضى"
"اوه نعم" وجدت عذرا سريعا "اعتدنا تسميتها "الملائكة" لم اعرفها عندما نطقت اسمها كاملا من لحظة مضت"
"كيف كان المخرج يتصرف اذن؟ هل هو كما تقول الشائعات؟"
قال جى "نعم على ما اعتقد"
"ما هى الشائعات؟" سالت كارولين
تنفست بيلا بعمق وهى تدعو الى طوق النجاة جاءها ولكن ليس قبل ان يلاحظ لوك النظرة الضائعة فى عينيها
"احتساء الخمر اساسا" قال جى "والعصبية على ما اعتقد هذا يترتب على الثانى"
"شاهدتك فى هذا المسلسل" اخبرها لوك "كان اداؤك جيدا فى الحقيقة كان هذا الباعث وراء بحثى عنك لتمثلى فى فيلمى لم تكونى بارعة فى الجزء الاول هل تتذكرين؟"
بحثت فى مخيلتها عن اى تفاصيل قد امدتها بها ماندى عن تلك الفترة "كنت اعانى من التهاب الحنجرة لم استطع الحديث بسهولة"
"هذا صحيح" ابتسم لها فشعرت بسعادة غامرة "لم يكن لدى اى فكرة اذا كنت جيدة ام لا ولكنى اعتقدت انه من العدل اعطاءك فرصة ثانية فوجدت انك اكثر من جيدة"
فابتسمت باشراقة مبهجة مفكرة كم ستسعد ماندى لسماعها هذا الكلام
"بالكاد تحدثت هذه الامسية ياماندى" اسند لوك ظهره للمعقد "حدثينا قليلا عن نفسك امضيت فترة فى العمل مع ديانا سيبروك"
"فعلا ولكننى لم اتقرب اليها كثيرا"
"بالتاكيد عملتما معا فترة طويلة فى يورك؟"
"لم نسترح معا لم يوجد مبرر لاقامة صداقة بيننا" اجابته وبدات تشعر بالقلق من اسئلته المتلاحقة
"وماذا كان افضل دور اديته هناك؟"
شعرت بعدم اقتناعه بردودها ولكنه لم يستطع تحديد وجود الخطا بدات تراجع ملاحظات ماندى فى مخيلتها الحمد لله لتمتعها بذاكرة قوية
"عملت فى مسرحية "الملك لير" اديت دور كورديلا على الرغم من الانتاج السيئ الا انى استمتعت بهذا العمل على الاقل لا اريد اعمال البانتوميم مرة اخرى وانا على قيد الحياة كل هؤلاء الاطفال يجرون ويصرخون من حولك!"
"انت لغز بالنسبة لى ياماندى ليسام"
اتسعت عينا بيلا "اوه؟ ولماذا هذا؟"
"دائما هادئة منعزلة تبدين منزعجة عند سؤالك اى اسئلة لست معتاد على مقابلة ممثلة مثلك"
"اكره الحديث عن نفسى!" انفجرت فيه بعصبية جعلت الجميع يقفز دهشة "قصة حياتى ليست شيقة ليستمثل اى احد فيكم بحكايتكم عن الصحراء التونسية والكثير من الحكايات الاخرى اوه" ولفزعها شعرت بالدموع فى عينيها تطلعت متلهفة الى لوك "تنظر الى كما لو كنت اخفى شيئا ولكنها ليست بجريمة ان اجلس بهدوء وانصت الى الاخرين"
"هاى هاى اهدئى " مد يده وقبض على ذراعها "لايتهمك احد باى شئ" وعيناه تتطلعان اليها بريبة
"تناولى مشروبا اخر ياماندى" قال جى وهو يملا لها كاسها "اتركها وحالها يا لوك ارهقت الفتاة بالعمل طوال النهار" التفتت الى منقذها مبتسمة بارتياح وعندما راى ابتسامتها فى الحال مد ذراعه حول كتفيها راى لوك ما حدث وراته يقطب جبينه وبشعور داخلى خفى جعلها تميل بجسدها اكثر الى جى ابتهجت عندما راته يقطب اكثر كلما ابتسمت او تطلعت فى عينى جى
اسرعت كارولين لتشجيع هذا الترتيب وعندما غادروا المطعم بعد منتصف الليل اجلستهما فى المقعد الخلفى وهى ترمى ببعض التلميحات الماكرة "يا ايها الاحباء استمتعا بوقتكما فى الخلف" وبمجرد جلوسهما شعرت بيلا بذراع جى يقربها اكثر منه لم تنكر شعورها بالارهاق ادركت بانها لابد وقد احتست الكثير من الشراب لان راسها يدور وعلى الرغم من النظر الى راس لوك الجالس امامها فكان يبدو بعيدا ومنعزلا عنها كتمثال مصنوع من الجرانيت
عندما توقف امام فندقهم اشار جى الى الشاطئ الابيض الساحر من امامهم وقال "كيف يمكنك مقاومة الدعوة ياماندى؟ هيا بنا نسبح الان"
"لا ياجى الوقت متاخر"
"حسنا على الاقل نتمشى على الشاطئ فقط لنتنفس هواء نقيا" نظرت بيلا حيث يتكلم لوك مع كارولين بالقرب منهما ويد كارولين على ذراعه بحميمة
"حسنا" وافقت بفتور وسمحت له ان يقودها الى الرمال الناعمة كالبودرة وامواج البحر الهامسة
دق قلبها لسحر وجمال الليلة الاستوائية كان البحر هادئا ويلقى القمر باشعته الفضية المضيئة عليه لاتزال الرمال دافئة بتاثير اشعة النهار تذكرت كيف وقفت بين ذراعى لوك والرمال الناعمة تحت اقدامها العارية فتاقت الى لمسته مرة ثانية لو كان بجانبها الان شعرت بانها لما استطاعت اخفاء شئ عنه
ولكن فى مكانه الان شخص اخر برائحة السجائر والخمر حاول ان يضمها الى ذراعيه قاومته مبتعدة
"سارجع الان" قالت بعد ان سارا لفترة من الزمن
رجعا وسارا بين اشجار النخيل حتى وصلا الى كابينتها بحثت فى حقيبتها عن المفتاح اخذه جى وبينما يفعل هذا شدها محاولا تقبيلها
منتديات
صرخت فيه تبعده عنها الا انه شدها اكثر يحاول تقبيلها بعنف صفعته الا انه ضحك وامسكها من كتفها فمزق فستانها قرات عن قصص مثل هذه ولكنها لم تتخيل ان يحدث هذا كان اقوى منها كثيرا وبدات قواها تخور
حينئذ رات من طرف عينيها المتسعتين المفتوحتين شخصا يجرى مقبلا عليهما وبعد ذلك بثانية ابتعد عنها جى ليقع للخلف على ظهره
"ماذا تفعل بحق الجحيم؟" امسكه لوك نظر اليها "ماذا يحدث؟" فتحت يديها مرتجفة فستانها من الامام ممزق "ماذا يريد! كان على وشك –"
"لم تشجعيه على –؟"
"لا بالطبع !" صرخت بهستيرية "لماذا يلوم الرجال دائما النساء فى مواقف كهذه؟"
"تلك الملعونة شجعتنى كثيرا وكانها تتوسل الى لقد رايت ذلك تعرف ماذا اعنى بهذا تعرف هذا الاحساس رايتكما معا تتعانقان –"
"انت ايها الحقير" قال لوك بخشونة ولكمه بشدة فى فكه تقوقع جى على الارض مثل رجل ميت نظر لوك اليه باشمئزاز شهقت بيلا لتضع يدها على فمها
"قتلته"
"بالطبع لا, اعرف كيف لا اصيب فى مقتل غائب عن الوعى لاحتسائه الكثير من الخمر اعطينى المفتاح"
مر من فوق جسد جى المتكور ليفتح الباب
"بالتاكيد لن تتركه هكذا"
"لم لا ؟ لن ياكله بالتاكيد النمل الابيض لن يعجب بمذاقه"
"ولكن الا يجب حمله الى الفراش او شيئا من هذا القبيل؟"
"عنما يفيق سيذهب مترنحا الى كابينته وهو يشعر بالاسف لنفسه عندما يكون فى وعيه يصبح انسانا مختلفا تماما ولكنه عندما يحتسى الخمر يصبح حقيرا هذا ليس بجديد عليه واجهت مثل هذا من قبل كثيرا"
تطلعت الى الجسد الملقى على الارض كانت لاتزال ترتعش "على الرغم من هذا لا يطابق صورته امام الناس اليس كذلك؟"
القاها لوك بنظرة جانبية غريبة "هذه حياة الافلام اليس كذلك؟ كلها مليئة بالخداع ليست حقيقية"
"ولكنك لست منهم؟"
"لا لست منهم والى حد ما اعتقد انك كذلك انت تبدين متحكمة فى نفسك جيدا"
هزت راسها بالنفى "فى الوقت الحالى لا اشعر بذلك"
" هيا ادخلى" ادخلها الى غرفتها حيث رقدت بارهاق فى فراشها جلس القرفصاء امامها وبعناية اخذ يمعن النظر ليتفحص كتفيها وذراعيها قفزت مبتعدة عن نظراته الحانية
"لقد حاول رجل اغتصابك والان تعتقدى بان رجلا اخر سيحاول" تنهد "لا لا الامر ليس كذلك ولكننى اشعر لا اعرف الى حد ما خجلة من نفسى كما لو كان هذا كله خطئى" ابتسم "هذا ما قلته عن الرجال انهم دائما يلقون باللوم على المراة على اية حال لن يحلم احد ان يعتقد هذا بك والاكثر من هذا لا يوجد مبرر للتفكير فيما حدث"
"انت تعرف بما حدث وكذلك سمعت ما قاله"
"نعم سمعت" كان صوته هادئا وحازما
"اوه" تنهدت وهى تلملم الاجزاء الممزقة من فستانها "لم يكن يجب مرافقته فى تلك التمشية على البحر اعتقدها تشجيعا منى"
"كان لديه بعض الافكار المرتبة لما حدث بالفعل كان يضع عينيه عليك من البداية على اية حال لم تصديه عندما احاطك بذراعه اثناء السهرة اليس كذلك؟"
احمرت خجلا ولكن قالت "لم يكن هكذا لقد اعتقد بانى معجبة به بعد تمثيل مشهد الظهيرة"
توقف قبل ان يجيب بهدوء "ولكننا السبب الحقيقى وراء نجاح هذل المشهد اليس كذلك؟"
اضطرت الى ان تشيح بعينيها عنه وبدات تمشى فى الغرفة بدون هدف وقف لوك ايضا ولكن لم يات بالقرب منها
"ماذا تريدين ان تفعلى؟" سالها فى صوت حازم طبيعى "هل اسكب لك مشروب؟ او ربما تفضلين ان اتركك بمفردك؟ لن يسبب جى لك اى متاعب مرة ثانية"
"لا-لا-لا- اعرف ذلك"
توقفت بالقرب من النافذة وتطلعت الى الشاطئ الفضى ثم التفتت مندفعة "لوك اريد الخروج اريد التمشية على الشاطئ"
فجاة بدا لها ضرورة الخروج الى الهواء العليل بالخارج لتسير وتسير حتى يهدئ هواء الليل الساحر من افكارها المزعجة ويعيد رشدها الى الصواب
ولكن فم لوك يبدو قاسيا ومكتئبا "لا اعتقد انها فكرة صائبة الا اذا كنت تنوين الذهاب بمفردك ومن المحتمل ان تكون هذه ليست فكرة امنة"
ولكنها تحتاج لوك هناك معها بجانبها لتزيل ذكرى ذراعى جى المقززتين من حولها وكما ينظف البحر الشاطئ فكذلك يفعل وجوده القوى الهادئ مع الذكريات المقززة
ظهر الغضب على وجهه عندما تطلع الى وجهها الضريع المتوسل
"انظرى ياماندى واجهى الواقع! فكرى فيما تقولين انا لست بفارس على حصان ابيض قادم لنجاتك ربما انقذتك الان ولكن هذا لايعنى بانى انسان قديس وليست لديه اى نوايا قذرة وانظرى الى هذا" وباشارة غاضبة من يده اشار الى الليلة الساحرة الفاتنة والشاطئ المضئ باشعة القمر الفضية "هل سبق وشاهدت موقعا رومانسيا اكثر من هذا؟ يا الهى يبدو مثل قصة حب رخيصة"
"هل تكمل" كرهت غضبه والومضة الخطيرة بعينيه
"اريدك فقط ان تواجهى الحقيقة" سار حتى وقف بالقرب منها "هل نسيت ما حدث بيننا هذا الصباح؟ وفى فترة الظهيرة؟ تدركين بالطبع ما يحدث بيننا"
هزت راسها نفيا وبوحشية "لا لاافهم لا افهم على الاطلاق يمكننى تخمين بعض الامور ولكن لا تصل الى تكوين امر خطير"
"اوه كم يبلغ عمرك ياماندى؟ ثلاثة وعشرون اربعة وعشرون؟ من الصعب الاعتقاد بانك طفلة صغيرة لابد وانك تعرفين ما هى حقائق الحياة الان؟"
تطلعت الى عينيه "بسيطة؟" اجابته "لا تنطبق كلمة بسيط عليك يا لوك رتفورد انت شرير مثلك مثل اى رجل اخر"
قبض على ذراعيها بغضب "يوجد بعض الاشياء البسيطة لا تحتاج الى تعقيد لم لا تنصتين الى ما اقوله لك؟ الله يعلم فانا افعل ذلك لصالحك اخبرك صراحة باننا لو خرجنا معا الان فى ضوء القمر ستخوضين ما حدث لك منذ قليل ربما اكون مختلفا مثل جى دى فير ادعو الله ان اعرف متى تقول المراة لا على انها تقصد نعم ولكن مشاعرى تجاهك بدائية"
انفرجت شفتاها قليلا واتسعت عيناها اكثر بينما تدفق سيل كلماته الغاضبة عليها لم يكن الواقف امامها لوك المسيطر المتحكم الذى عرفته من قبل ولكن هذا هو لوك قليل الخبرة وامين كما لم تره من قبل وتاكدت من ان غضبه موجه لنفسه بمقدار ما هو موجه اليها
هاجمها شعور قوى لضمه فى ذراعيها كان هذا شعورا قويا حتى كاد يغلبها وبدات تتقدم ناحيته ثم ابتلعت ريقها بعنف وهى تخجل من تفكيرها كانت تبدو وكانها شخص اخر تماما ربما تكون ماندى؟ ربما تقمصت شخصية اختها لفترة طويلة فبدات تتصرف مثل اختها؟ على اية حال كان لدى اختها دائما اكثر من صديق وعاشت حياتها بين سلسلة من العلاقات العاطفية ولكنها الى حد ما حدثها خاطرها بان ماندى ما كانت لتؤثر فى لوك بقدر ما تسبب له شرارات عاطفية قوية
لا اذا كانت شخصا اخر لابد وانها نسخة اخرى بيلا ليسام التى دفنتها لفترة طويلة الان تظهر من جديد لترفض كل سنوات الرفض والاكتئاب وتصرخ للحرية
كان لوك وبدون وعى يمرر اصابعه فى شعره ويجول بعينيه فى جميع انحاء الغرفة كما لو كان يبحث عما يشغل تفكيره عنها
تبعت عينيه وراته يقطب جبينه حيرة لرؤيته الكتب والملفات التى احضرتها معها لمراجعتها فى اوقات فراغها فجاة الح عليها سبب خفى قوى لاخراجه من تلك الغرفة على الفور
"لابد وان اخرج من هنا" صرخت "اشعر وكانى اختنق الى حد الموت هنا ولكننى خائفة للخروج بمفردى ارجوك تعال معى"
تطلع الى عينيها بعنف "الم تسمعى كلمة مما قلته لك؟" اصطكت اسنانه بعصبية "كيف يمكننى شرحها باكثر وضوحا؟ ماندى لا اريد ان اؤذيك بالاخص بعد ما مررت به هذا المساء ولكن نواياى تجاهك ليست كلية غير شريفة ربما تشعرين باحتياجك الى رفقتى ولكن هذا عكس شعورى"
بحثت بيلا فى وجهه
"اللعنة ياماندى هل تحاولين عنادى عن عمد؟" انفجر فيها مرة ثانية "انا اقول لك صراحة بانى لا اصلح كمرافق شهم فهذا الدور لا يناسبنى انا لست صديقا فى وقت الحاجة ليس لدى ادنى شعور بالصداقة تجاهك لا يوجد فى العالم ما يسعدنى بمقدار ذهابى معك للنزهة فى تلك الليلة المقمرة الرومانسية ولكن لا يمكننى ان اعطيك وعدا ان لا افعل ما حاول جى ان يفعله معك"
فحصت بيلا وجهه لفترة طويلة قبل ان تجيبه ولكن لم يخالجها اى شك فى اجابتها القمر ساطع مضئ بالخروج ربما اصابها قليلا من الجنون ولكنها قالت فى صوت خفيض "فى تلك الحالة انا مستعدة"


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-16, 05:35 PM   #8

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع
يبدو الامر غريبا ولكن الكلمات التى نطقت بها فى لحظة صريحة ابعدت لوك عنها بينما سارا على العشب الاخضر ومن بين اشجار النخيل الى الشاطئ برماله البيضاء الناعمة سار بجانبها ولكن مبتعدا عنها دفع يديه فى جيوب بنطلونه
جينز لاحظت بصمت كان قد بدل ملابسه فى الفترة ما بين تركها مع جى عند مدخل الفندق والفترة التى جرى لانقاذها من المحتمل انه كان يستعد لان ياوى الى فراشه وعندما سمع صرخاتها ارتدى ملابسه على عجل
"اين كارولين؟" سالته بفظاظة ويدور بذهنها افكار مزعجة
تطلع اليها بنظرة جانبية "فى الفراش على ما اتوقع تنام بعد يوم مرهق"
"الن-؟" توقفت كانت على وشك سؤاله اذ كانت ستسال اين ذهب ولكن هذا يبدو تطفلا على حياته الخاصة من الواضح انه فكر بذلك ايضا لانه اختار ان يسير كما لم انه لم يسمع ما قالته
"قلق قلق" قال بنعومة بعد برهة "تطلعى من حولك لا يوجد غيرنا فى هذا العالم الفسيح حتى جى قد ذهب هل لاحظت ذلك؟ اعتقد انه ذهب يلعق جراحه فى اول فرصة"
"جى المسكين اعتقد انه يشعر بالتعاسة بعد انفصاله عن زوجته"
"لديه الكثير من التجارب المشابهة على اية حال سبق له الزواج ست مرات من قبل وزيجته من فيرونيكا لم تستغرق سوى ستة اشهر"
"اوه لم اعرف ذلك"
توقف عن السير فجاة والتفت ليواجهها "ماندى اين كنت مختبئة؟ امتلات اعمدة الشائعات بالجرائد والمجلات باخبار جى طوال العشرين عاما الماضية"
"لا اقرا مثل تلك الاخبار"
"وماذا تقرئين؟" سال بسامة ثم اجاب نفسه على سؤاله "توماس هاردى بجانب قراءات طبية بالطبع"
"كيف عرفت بهذا؟"
"رايت كل هذا على المنضدة بجانب الفراش على راس قائمة طويلة من كتب قراءة قبل النوم لابد لى وان اعترف بدهشتى"
"ولماذا تلك الدهشة؟"
"بناء على خبرتى يفضل معظم الممثلات قراءة اشهر رواية صدرت فى هوليوود يعشن حياتهن من خلال مشاعرهن وليس عقولهن"
"وما العيب فى ذلك؟"
"لا شئ اجد ذلك شعورا لطيفا على الاقل لفترة قصيرة"
اهتاجت اعصابها للهجة كلماته
"يا لك من متحامل على ما اعتقد تقرا بروست كل ليلة"
"هذا شئ معروف للجميع"
"يا الهى انت مغرور اليس كذلك؟ الهذا السبب تحب الاخراج التمثيلى بدرجة كبيرة حتى تستطيع خلق عالم بيت العرائس الصغير وتنظر للجميع من اعلى؟"لماذا تتحدث اليه هكذا؟ هل جعلها الخوف تنفجر فى غضب لاذع؟
"هذه كلمات خطيرة" قال بضيق "ربما يجب ان اذكرك بانك احدى عرائسى فى الوقت الحاضر"
"انا لست لعبة لاحد"
"وكذلك اذكرك بشئ اخر" قال بغضب "انت لست بممثلة موهوبة اوه يمكنك التمثيل احيانا هذا اذا حاولت بجد ولكن تحتاجين الى شخص ليساعدك شخصا يجعلك تستعدين للشعور المفروض اداؤه الان انت فى حاجة لى حتى تستطيعين اداء دورك جيدا..... تحتاجين الى بشدة"
"اوه" بالطبع ليست بممثلة ولم ترغب من قبل ان تصبح ممثلة ولكن لا يمكنها الاعتراف بذلك او مواجهته على ارضها يداهامقيدتان ابتعدت عنه واخذت تركل الامواج بقدميها بغضب ماذا يحدث؟ فكرت فى تعجب غاضب لماذا انفجر فى غضب كل منهما فى الاخر فى اللحظة التى بدا الدحيث معا؟
سار لوك من خلفها "يجب ان تركلين بقدمك" لاحظ بعد فترة "وليس البحر المسكين"
توقفت والتفتت اليه فى الخلف "اسفة اعرف انى عصبية ولكن يبدو ان كل شئ يسير فى طريق الخطا الليلة" كان الاعتذار فظا ولكن على الاقل تمكنت من ابداء اسفها
"شديدة الحساسية" نطق بذلك ابتسم عندما راى نظرتها المهمومة "فى الواقع استمتعت بغضبك والان انظرى اليها من تلك الناحية اذا كان الغضب جعلك احسن مسموح لك بذلك هذا جزء من كونك نجمة"
"نجمة؟ لم اسمع كلمة نجمة من قبل لم اشعر حتى بتلك الطريقة من قبل"
"وكذلك لم يقل لى احد ما قلتيه لتوك دائما توجد المرة الاولى لكل شئ"
كانت عيناه عليها مما جعل قلبها يسرع بعصبية كانت كلماته تخفى معانى لم تفهمها التفت وسار بمحاذاة البحر "هل اخبرك بالسبب لماذا نتشاجر مثل القط والكلب عند بدء اى حديث بيننا؟"
تطلعت اليه بتعجب
"الامر فى منتهى السهولة لاننا لا نعرف بعضنا البعض ولا نثق فى بعضنا الا اننا بمجرد التطلع فى اعين بعضنا تلتهب مشاعرنا مثل حريق لندن هذا موقف خطير بيننا" تحداها بنظراته ان تناقضه فيما يقول "هذه هى الحقيقة اليس كذلك ياماندى؟ تعتقدين انى العب عليك لعبة ما حتى تقومين بدورك فى الفيلم على ما يرام"
"وانا اعتقد انك".. توقف متنهدا قبل ان يواصل حديثه بغضب "لا اعرف بماذا افكر فيك! يجب ان اقول عند ترشيحك لهذا الدور كنت تبدين مرحة وسهلة التعامل ولكن الان انت تبدين اكثر تعقيدا يوجد شئ من حولك لا يمكن تحديد كنهه كل تلك الملفات والاشياء فى حجرتك فى البداية"
"لا يوجد لغز وراء تلك الاشياء" قاطعته سريعا "انا شغوفة بابحاث العلاج المقارن من المفترض كتابة مقال عنها لدراستى المسائية" يدق قلبها مثل قطار سريع
"ليس هذا فقط هناك شئ اخر كما لو كانت شخصيتك الحقيقية مغطاة ومخفية"
"اسفة اذا كنت لا اتصرف مثل ممثلاتك الصغيرات الاخريات واسفة اذا كنت لا اقرا نفس الكتب ولكنى ذات شخصية مستقلة"
"لم يخطر ببالى انك شخصية غير مستقلة" فجاة ارتفعت يده وامسك براسها ليجعلها تلتفت له بسرعة كبيرة مما جعل شعرها يغطى وجهها "توقفى ان تكونى فى موضع المدافع الا تفهمين؟ انا مبهور بتصرفاتك انت مثل قوس قزح يرقص فى ضوء الشمس كل مرة اعتقد بانى امسكك بيدى تفلتين مبتعدة فى ضوء ابيض ساحر دائما تختبئين تجعلين نفسك غير ظاهرة"
"ربما تبحث عن شئ غير موجود"
هز راسه نفيا ببطء وجهه قريب جدا منها "لا يوجد شئ لا تريدين للناس ان يروه ولكن احيانا لا تستطيعين اخفاءه ليظهر فى عينيك فى طريقة تفكير ذهنك عندما تعتقدين بانك غير مراقبة عندما يبتسم فمك بافكار غامضة"
انخفض صوته الى نبرة بحة مما جعل الدم يغلى فى عروقها
"دائما اعتقد بانك باهرة الجمال ودائما اتمنى مصارحتك بحبى لك ولكن الان انت تدفعينى للجنون اجلس افكر فى عملى اصاب عملى الارتباك" ابتسم بسخرية ذاتية
"النتيجة ستكون كارثة بالتاكيد" شعرت بوجهها ينفرج بنعومة رفعت وجهها اليه هزت راسها وكانها تنكر ما تشعر به "انا لا يجب ان لايجب ان تشعر بذلك"
"ولم لا؟ لقد اخبرتنى من قبل بانك لست مرتبطة برجل"
"لا تعرف عنى شيئا"
"اعرف بانى اريد ان اعرفك"
"لن تعجب بى اذا حاولت ان تعرفنى" قالت متشددة ولكنه اخذها بين ذراعيه مقربا اياها اليه
"ولم لا؟"
لاننى لست ماندى ليسام رغبت ان تصرخ بذلك انا مخادعة! انا بيلا ليسام المملة اقوم بعمل يعتقد معظم الناس انه كئيب مثل المياه الراكدة وكذلك الحياة التى احياها وبعد انقضاء هذا الاسبوع لن ترانى مرة اخرى فى حياتك وعلى اية حال اذا عرفت الحقيقة ستثور وربما تعاملنى نفس المعاملة التى عاملت بها جى دى فير هذا المساء
"ولم لا؟"اصر وعيناه شديدتا الدكنة فى عينيها
اجبرت نفسها على ان تبعد عنه وتشيح بعينيها عن عينيه "ليس للامر اهمية وعلى اية حال ربما انا لست منجذبة لك كما تحب ان تظن"
امسك بذقنها واجبر عينيها على ان تقابل عينيه "لا يمكن ان تخدعينى بذلك وماذا عن عبارتك "مهما يكن؟"" سخر من شجاعتها المزيفة بعينيه
رسمت تعبير الشجاعة فى عينيها "ليس لهذا اية معنى على اية حال اخبرتنى مرارا بانك لن ترمى بنفسك على امراة"
جذب يده بعيدا عنها بفظاظة وثبتها كما لو انه سيصفعها "يا لك من مخادعة صغيرة! ولكن تصحيحا للمعلومة ليس هذا ما قلته كانت كلماتى بانى لو سمعت امراة تنطق بلا عن صدق اصدقها انا لم اسمعك للان تنطقين بتلك الكلمة"
وقفت بيلا بلا حراك ولم تنطق بكلمة سحرت لرؤيته "هيا ياماندى" اغاظها فى صوت خفيض "هل يمكنك بامانة ان تقولى لى بانك لم ترغبى ان اقبلك هذا الصباح على الشاطئ"
صمت لبرهة ولازالت لا تنطق بكلمة
"او فى الغرفة فى فترة الظهيرة؟"
لم تنبس بكلمة من حلقها الجاف تطلع فى عينيها
"والليلة؟ الم تغازلى جى فى محاولة لاثارة غيرتى؟"
البحر يهمس بهدوء من حولهما
"لم اسمع الكلمة بعد"
لا تزال تتصارع مع نفسها فى محاولة لاجبار الكلمة الوحيدة على الخروج من شفتيها وبينما تحاول ذلك جذبها اليه بين ذراعيه وحاول ان يقبلها بعنف كما لو كان فى سباق مع الزمن
ولكن سرعان ما انتهت القبلة فى ثانية فجاة ابتعد لوك للخلف دفعها بعيدا عنه عيناه مليئتان بتعبير قاس وتنفسه سريع كما لو كان يجد صعوبة فى التنفس لمست فمها باطراف اصابعها كانت متوقعة ان تحرق اصابعها
"هيا بنا نسرع للرجوع قبل ان نفعل شيئا نندم عليه"
"لوك مدت يدها له
"لا" التوت شفتاه "اذا لم تنطقى بالكلمة سانطقها انا لا ياماندى لا لا لا لاتلعبى بالنار"
سار فى اتجاه الفندق بدون ان ينتظر بيلا بعد مضى وقت بدات تجرى لتلحق به وجونلتها مبللة من الامواج تعوق خطواتها مما جعل الفجوة تتسع بينهما فاقلعت عن الجرى لاتعى ما حدث بالضبط كل ما تعرفه ان لوك على ما يبدو يحاول ان يضع مسافة كبيرة بينهما كلما امكن ذلك
سارت ببطء فى اتجاهه نحيفة رشيقة فى ضوء القمر وقف ينتظرها متطلعا اليها فى الخلف
"هل انت بخير؟" سالها بفظاظة لايزال الغضب باديا عليه يمكنها ملاحظته بنظرة
"ارهقت من السير بسرعة هذا ما فى الامر"
"هيا بنا نرجعك لحجرتك"
سار فى صمت امسك بالمفتاح كان يبدو مثل فيلم فيما عدا التغيير فى الابطال كذلك الحبكة الدرامية المرة الماضية اراد الرجل ان يدخل ولكنها لم تسمح له هذه المرة تم له كل شئ
"لوك ماذا حدث؟ ماذا فعلت؟"
خرجت الاسئلة قبل ان تتمكن من ايقافها عندما راى وجهها المتوسل بدا وجهه ينفرج من الغضب قليلا
"لا شئ هيا ادخلى لتحصلى على قسط من الراحة"
"لا تعاملنى كالطفلة اعرف بانك غاضب جدا ولكن الذى لا اعرفه هو لماذا! اذا كان بسبب فعلة قمت بها"
"فعلة" ضحك بمرارة "لا لاشئ بل كل شئ الم تفهمى؟ الا يمكنك رؤية ما اشعر به ناحيتك؟ لابد وانك الشخص الوحيد فى هذا المكان الذى لم يفهم منذ وصولك لتلك الجزيرة وانت اثرت فى مشاعرى بمختلف الطرق" تطلع اليها مباشرة فى عينيها
"فى البداية كان امرا سهلا الشئ المعتاد علاقات عاطفية اثناء تصوير الفيلم يمكننى تذكر دستة من العلاقات العاطفية فى الوقت الحالى من حولنا انا نفسى لم افلت من هذا" اكمل متنهدا "كما ترين كنت محقة فيما قلتيه عن بيت العرائس على الاقل فى احدى الطرق..كونى مخرجا يعطينى بعض القوة بدات اتقبل الاهتمام الذى توليه اى ممثلة شابة لى والتى تعتقد ان فى امكانى توصيلها الى طريق الشهرة وعندما اعجبت بك تمنيت اقامة علاقات عابرة اثناء فترة تواجدك بالجزيرة"
احمرت خجلا تحت نظرته
"ولكن كلما عرفتك كلما استحالت تلك الفكرة يوجد شئ خاص من حولك ياماندى تقريبا شئ شديد الحساسية
انت لست من النوع الذى يحب العلاقات العابرة اليس كذلك؟"
"نعم لست بالفعل كذلك" قالت بهدوء متشبثة بعينيه واعتقدت بانها لمحت خيالا يمر فى عينيه "كنت على علاقة بشاب لسنوات عديدة كنا على وشك الزواج ثم انتهى كل شئ"
"ومنذ تلك اللحظة ؟"
هزت كتفيها "لا شئ لا احد"
"لا اعتقد ان سبب هذا قلة من تقدموا اليك"
"لا تقدم الكثير ولكنى اعتقدت باننى لازلت احبه كان هذا كله ينتمى الى الماضى"
"ولماذا منذ قدومك الى هنا؟" اخترقت عيناه ذهنها
"اوه انت عرف لماذا!" اشاحت براسها بعيدا غاضبة على ما اجبرها بتصريحه "هل يجب ان اتهجى الكلمات؟"
امسك بكتفيها ليجعلها تلتفت اليه من جديد "بسببى؟"
"نعم"
"اوه ياماندى" اختلج صوته بالالم ومرر اصابعه بشدة فى شعره "يالها من فوضى انا لست بطرازك لسنا مناسبين لاحدنا الاخر يوجد الكثير من العوائق عملى احدى تلك العوائق دائما ياتى فى المقدمة"
"اعرف كل هذا" قالت بحدة وهى تفكر بكارولين "اى انسان بنصف عقل يستطيع رؤية كل تلك العواقب التى من حولك اليس كذلك؟"
تشابكت نظراتهما لبرهة طويلة فى صراع من الغضب والرغبة
"اذن الذى يجب عليك فعله هو دخولك الى غرفتك واغلاق الباب فى وجهى وتاوى الى الفراش"
"نعم يجب ان افعل ذلك" انغرست بيلا فى الارض وكان صوتها خال من الرنين
"ماندى"
تطلعت اليه لتشرب من ملامح مجهه والصراحة البادية فى عينيه انا اكاد اجن فى حبه بالفعل انا احبه ومنذ اللحظة الاولى فى مكتبه التى التقيت به وانا واقعة فى حبه اخذت تدور فى راسها تلك الافكار
كانت يداه على كتفيها ولكن شيئا فى عينيها قراه فى تلك اللحظة جعله يبعد يديه عنها بحدة الى جانبيه ليطلق سراحها رغبت ان ترمى بنفسها بين ذراعيه وتضع اذنيها على قلبه لتسمع دقات قلبه المتسارعة
"ادخلى الى غرفتك ياماندى ينتظرك الكثير من العمل غدا"
"هذه اخر ليلة لنا معا" بكت بحرقة وبدون انتظار العواقب "هذا كل ما لدينا"
"لا ياماندى لا تغرينى"
"لا اريدك ان تبتعد عنى "
"لا اريد ان اذهب بعيدا عنك ولكن ياماندى" طوح بيديه فى الهواء "سترحلين غدا وربما لن اراك لفترة طويلة جدا هل تعتقدين هذا عدلا لك؟"
ترددت بيلا متفحصة عينيه
"لا استطيع تقديم اى شئ لك ربما فى وقت لاحق تتاح لنا الفرصة وربما لا لااحد يعرف ولكنى لن اخدعك انت تستحقين اكثر من علاقة عابرة"
"عملك دائما ياتى فى المقدمة" قالت بمرارة وهى تفكر فى كارولين
"هذه هى حياتى"
"اوه" تاوهت فظهر الالم فى عينيه
"هل تريدين ان اؤذيك!" صرخ فيها بغضب "لان هذا بالضبط ما سيحدث"
"ربما انت الان"
"على اية حال الم تظهر من قبل كل تلك النوايا الطيبة"
"ليس عندما كان ما تفعله معى يخدم اهدافك ماذا عن الذى حدث بيننا على الشاطئ فى الصباح وكذلك ما حدث فى فترة الظهيرة؟"
"احاول التصرف معك باحتشام" لوح لوك بيديه بغضب
"اليس هذا متاخر قليلا؟"
"هل هذا ما تعتقدين؟"
كانا يقفان قريبان من بعضهما يتنفسان بصعوبة كان محقا بالطبع محقا ولكنها لا تستطيع الابتعاد عنه
انحنت براسها مفكرة ثم تطلعت اليه بعينيها سمعته يتنفس بشدة لجمالها المتطلع اليه
"ماذا تريدين ياماندى؟"
"هل يجب ان تسال؟" قالت بانكسار "كل ما اريده منك هو ان تحبنى!"




Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-16, 05:37 PM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن والاخير
"اوه يا الهى" ضربت ماندى بيدها على فمها برعب "هل تقصدين بانك اقمت علاقة مع لوك رتفورد! لا اصدق ما اسمع"
"انتظرى" قالت بيلا "لم انته بعد" انحنت براسها وتمرر اصابعها على مفرش السرير القطنى فى ميورتيس كان غطاء الفراش حريرى من تحت جلدها اغمضت عينيها ضد تدفق الذكريات البغيضة
"كنت ساقيم علاقة معه ياماندى ولكنى لم استطع وفى النهاية لم افعل"
"لماذا ماذا حدث؟"
"كارولين"
"اوه" صفرت ماندى بسخرية "الملكة الثلجية"
اغمضت بيلا عينيها عندما قررت اخبار ماندى بكل شئ لم يكن لديها ادنى تفكير عن مدى ايلامها كانا يتحدثان لساعات منذ وصول طائرتها هذا الصباح الى مطار لندن الى الان لم تصل الى الجزء المؤلم من القصة
"انتظرى" قالت ماندى وهى تنظر الى راس اختها المنحنى "ساصنع بعض القهوة الساخنة"
وهى بمفردها تذكرت بيلا احتضان لوك لها بين ذراعيه كل شئ من حوله يدل على القوة والروعة وكيف عندما تطلعت اليه شعرت بمشاعر دافئة تغمرها كانت متاكدة من انه يشعر بما تشعر به هذه المرة كان الامر مختلفا بالنسبة له كيف خضعت لقوته وتركت العنان لمشاعرها
كان التقاؤهما ساحرا بدون خداع او تظاهر
كان يداعب بشرتها بحنان وروعة هذا كله جعلها تشهق من السعادة ومرت بيدها فى شعره حتى تقربه منها
شعرت بخضوعها اليه بسعادة "ماندى" سالها "ماذا تفعلين بى؟" ولكنه لم يتمكن من انهاء جملته فقط ليضع راسه بالقرب من راسها
عندما ناداها بماندى تذكرت الخداع الذى قامت به نظرت بعيدا حتى لا يرى الالم فى عينيها ولكنه فهم تلك الالتفاتة خطا ورفع ذقنها ليتطلع فى عينيها ليرى اى شك فيما هى مقدمة عليه
"ساتركك اذا اخبرتينى ان افعل" نطق ببطء "انا لست جى اخبرينى الان وليس فى وقت متاخر"
تطلعت اليه بعينين دامعتين بهيام ورغبة فابتسم بخفة "اذن ماذا حدث؟" كررت ماندى وهى تعطى لبيلا كوب قهوة ساخنة رفعت عينيها للسقف "الى اى مدى وصلت انا فى العلاقة؟"
تطلعت الاختان الى بعضهما بياس "لم اقصد هذا ياماندى"
"الحقيقة لم اقصد" توسلت بيلا بعذاب "لا اعرف ماذا حدث لى؟"
"لوك رتفورد تحدث اليك" اجابت ماندى بحزم "مشهور عنه هذا" تنهدت "ثم ماذا حدث؟"
"جاءت كارولين تبحث عنه عندى فى الغرفة لوصول مكالمة مهمة له من نيويورك"
"اذن لم يحدث شئ اليس كذلك؟"
"لا وانتهى يوم التصوير الاخير بسلام جاء جى ليعتذر عما حدث ولكنه لم يظهر اى ندم يستحق وكان لوك شديد الانشغال فلم نتحدث معا ولكن كارولين هى التى بحثت عنى واعطتنى تهديدتها ونصائحها بعدم الاقتراب مرة اخرى من لوك لانه دائما وبعد علاقاته العابرة مع الممثلات الشابات يرجع اليها"
فاضت الشفقة من عينى ماندى "اوه ياحبيبتى انا اسفة لم اكن اعرف انك ستتالمين هكذا؟"
"اذا كنا نعرف نصف هذا ما خضنا تلك الخديعة من البداية"
"جاءت تلك النصيحة متاخرة دعينا نتكلم فى امر اخر"
"نعم يجب على الذهاب الى مكان التصوير الاخير فى نهاية هذا الشهر كما تعلمين"
وبعد مرور حوالى الشهر حزمت ماندى حقيبتها واصبحت صحيحة البدن ومستعدة لاداء دورها واتجهت الى ويلز للانضمام الى فريق التمثيل فى الاسبوع الاخير من التصوير
احتضنتها قائله بيلا "مع السلامة"
عبست ماندى "المرة الماضية كنت انت المسافرة وبصحبتك عدد لايحصى من الملاحظات والان حان دورى"
ابتسمت بيلا بضيق "هل اخبرتك؟ ماذا كان المشروب المفضل لجى فى بار الفندق؟"
"بيناكو لادا"
"صفى لون البحر القريب من الفندق"
"ازرق فاتح يظلله لون اخضر مع رغوة بيضاء قريبة من حاجز المرجان"
"ما اسم المطعم الصينى الذى ذهبت اليه فى بورت لويس؟"
"هاو نيناج" اختفت ابتسامة ماندى "انا خائفة يابيلا كانت تبدو فكرة بسيطة فى البداية ولكن الان عندما تدركين كم من الاشياء يمكن ان تخطئ..."
"مثل حبى للوك هل هذا ما تقصدينه؟"
"انا اخشى لقاءه انا خائفة من كل شئ سيصبح التمثيل بعيدا عن الكاميرا اصعب بكثير"
"حسنا لن يطول الامر سوى بضعة ايام وانا متاكدة اذا كنت انا تمكنت من ذلك اذن لن يصادفك اى مشاكل على اية حال انت الممثلة المحترفة"حاولت بيلا تشجيع ماندى بابتسامة مشجعة ولكن حتى تلك الابتسامة لم تصل الى عينيها منذ رجوعها من ميورتيس اصبحت حياتها ذات رتابة مملة تدعو الى الصراخ وخالية مثل الفضاء وعلى الرغم من اتفاقها مع ماندى بتجاهل الحديث مع لوك فيما حدث بينهما ورفض حتى الاشارة اليه تعذبت لمجرد التفكير بان ما حدث بينها وبين لوك يمكن ان يشتعل من جديد بين اختها التوام شبيهتها وبينه
ذهبت الى المعهد بعد توصيلها لماندى الى المحطة لركوب القطار الى ويلز وانشغلت فى كومة هائلة من الاوراق المؤتمر ببريستول والذى طال انتظاره اكثر من سنتين قد حان انعقاده المؤتمر وموضوع البحث المقرر مناقشته هما نقطة التحول فى حياتها العملية وكذلك حصاد نتاج عامين من العمل الشاق تجد مشقة الان فى التركيز
فى تلك الليلة ذهبت الى السينما لتشاهد احدى افلام لوك والتى قام باخراجها من سنوات عديدة موضوع الفيلم عن الحرب عن حرب الغابات فى ماليزيا ليس على الاطلاق النوعية المفضلة لديها ولكن مهارة لوك الفائقة وجودة القصة جعلاها تركز فى مشاهدة الفيلم للمرة الاولى تدرك مدى تفوق موهبة لوك والى اى مدى معرفته عن الطبيعة البشرية ليخرج مثل هذه الافلام القوية
اليوم التالى اجبرت نفسها على الذهاب الى العمل على الرغم من الصعوبة الشاقة فى التركيز ولكن عند الاقتراب من فترة الظهيرة وفى هدوء المبنى الخالى من الطلبة والعاملين تمكنت من الاستغراق تماما فى عملها فلم تدرك ان التليفون يدق للمرة العاشرة قبل ان تجيب عليه
"مكتب البحث" اجابت ولاتزال تدق فى الارقام الموجودة على الشاشة
"بيلا لم يفلح الامر ولا حتى لبرهة" جاءها صوت ماندى البائس عبر خط التليفون وليقطعه صوت لوك الغاضب "بيلا؟ هذا اسمك الذى يجب ان ادعوك به! لدى شئ واحد فقط لاقوله لك احضرى الى هنا فى اسرع وقت ممكن" اصطكت اسنانه من الغليان والغيظ ادركت حالة الغضب الذى يعانى منها الان فلم يعد يثق بنفسه فى الحديث
شعرت بالغليان
"ماذا ؟"
"لقد سمعت ما قلته اريدك هنا فى موقع التصوير الافضل اليوم"
"لا استطيع لا تكن سخيفا"
"يمكنك وستحضرين"
جعلها الخوف عدوانية "لن احضر انا امراة منشغلة الان فى منتصف دورة معقدة للكمبيوتر وكذلك يجب على القاء رسالة غدا فى مؤتمر"
"اين؟"
"فى جامعة بريستول"
"هذا هو الاتجاه الصحيح احزمى حقيبتك" انتهت المكالمة
رفضت بيلا بعناد ان تفعل ما امرها به حملت فقط حقيبة اوراقها عندما ركبت القطار فى اليوم التالى فى بلوزتها ذات الياقةالعالية واللون الابيض وبذلتها الرمادية الغالية والتى اشترتها خصيصا لتلك المناسبة شعرت بانها شخص مختلف عما كانت عليه فى ميورتيس من حورية لوحها الشمس وافكارها الثابتة
اتركيه غاضبا اخذت تردد لنفسها لن يستطيع ان يفعل شيئا وبخاصة عندما يوجد لديها ما يكفيها من مخاوف وتوتر عن المؤتمر عندما ينتهى هذا اليوم ستحول افكارها الى مشاكل ماندى
وعلى اية حال فى هذا العالم الاكاديمى فى غرفة المؤتمر يبدو لوك وافلامه عالما غير حقيقى هذا هو عالمها حيث تشعر بالسعادة وكانها فى بيتها وبينما تنصت بتركيز الى اخر الاكتشافات فى مجالها الطبى من استراليا والمانيا الغربية تمكنت من ابعاد لوك عن تفكيرها وعندما حانت لحظة القائها المحاضرة كانت قد وقفت من قبل مرة او مرتين لالقاء محاضرة كانت دائما متوترة شعرت بالتوتر ذاته وهى تصعد الى المسرح وتلتقط الميكروفون ولكن فجاة وبينما تتطلع الى بحر من الوجوه الملتفتة اليها كان يبدو كل شئ مختلفا البحث الذى تقراه هو حصاد عامين من العمل وتعرف بان موضوع البحث سيجتذب الاهتمام الى حد ما وهى تتطلع من حولها لتبدا الحديث ابتسمت وجدت ان الوقت الذى امضته فى ميورتيس علمها كيف توظف صوتها ليصبح قويا وهادئا فى نفس الوقت ذهبت عيناها فى انحاء الغرفة ولاحظت بينما تتكلم لم يستطيع هؤلاء الرجال ذو المراكز العلمية المرموقة ان يشيحوا ببصرهم بعيدا عنها ارجعت شعرها للخلف واتاحت لعينيها الخضراوين ان تتطلع هنا وهناك وتستمتع بالاعجاب البادى فى اعين الحاضرين لانها تعرف بان هذا الاعجاب ليس فقط لجمالها ولكن لخلاصة عملها المثمر
ويمكن للوك ان يذهب للجحيم وهى تلقى بالخاتمة بصوت رنان موسيقى لتعلن عن اتجاه عملها فى المستقبل ووقفت فى انتظار الاسئلة التى تعرف بانها ستاتيها
جاءها تصفيق حاد ثم صمت لبرهة قصيرة بينما اختار رئيس المؤتمر السؤال الاول وفى تلك اللحظة رات حركة فى الخلف بالقرب من الباب رمشت بعينيها لا يمكن ان يكون ما راته ولكن لبرهة مجنونة تصورت انها رات رجل يرتدى رداء اسود يشبه لوك
بعد الاجتماع اجتمعوا لتناول الشاى حاصرها محاضر شاب من احدى جامعات لندن ليمطرها بعبارات الاطراء والاستحسان عرض عليها توصيلها فى سيارته الى لندن ولكن بينما هى تقف مترددة رات بطرف عينيها الرجل ذى الرداء الاسود
"انا اسف ولكن الانسة ليسام لديها موعد هام"
التفتت حولها سريعا بغضب "انت! كيف تجرؤ على الحضور الى هنا؟ هذا اجتماع خاص"
كان لوك اكثر من غاضب يكسو وجهه غضب كتوم اسود
"كيف تجرؤين على ايقاف فيلمى باكمله بحيلتك الصغيرة الرخيصة؟ اين حقيبة سفرك؟"
"لم احضر معى اى حقيبة سارجع الى لندن الليلة"
"هذا صحيح يناسبنى كثيرا" تدخل الرجل الاخر "لا اعتقد بان بيلا تريد الحديث اليك"
شعرت بالاسف له حتى لو كان يحاول الدفاع عنها اغمضت عينيها وهى تتذكر لكمة لوك الحادة الى فك جى لم تسمع اى انة الم فتحت عينيها ثانية
"بيلا" كرر اسمها بسخرية لاذعة ليذكرها كم من المرات ناداها باسم ماندى "ليس لديك اى خيار"
"لا تكن سخيفا انا فى منتصف مؤتمر هام"
"لا لست كذلك فحصت برنامج المؤتمر لقد انتهى فيما عدا التفافكم حول المائدة" اشار براسه الى الاكواب والبسكويت
"هنا يوجد بعض الناس انا فى حاجة الى رؤيتهم"
"وكذلك يوجد لدى مشاهد اريد تصويرها"
"ليس لى اى شان بهذا الامر"
"بل الامر متعلق كله بك! اذا بدات عملا يجب ان تنهيه"
"ها هذا قول يجب ان تقوله لنفسك" اجابته بدون تفكير وادركت بعد ذلك كيف فهم تلك العبارة
قبض على ذراعها وتكلم بسرعة من خلال شفاه مطبقة "سانهى هذا العمل بكل سرور وبدون ادنى التفاتة اذا كان هذا هو الثمن الذى يجب ان ادفعه لك لتحضرى معى الى ويلز"
"لا تكن شريرا لا ارغب منك ان تقترب منى ابدا والان اترك ذراعى"
"لن اتركك حتى توافقى على الحضور معى"
تطلعت من حولها جذب حديثهما الحاضرين هذا هو عالمها فكرت بغضب وغيظ حيث تعمل بجد لتضع بصمتها كباحثة ناجحة
والان هو يعبث بكل شئ بطريقة الافلام الخام
"سانضم اليك فى دقيقة اذا تركت ذراعى وتركتنى اخرج من هنا ببعض الكبرياء"
"هل تعتقدين بانى ساخدع منك ثانية؟ ستفرين من مدخل جانبى قبل حتى ان التفت من حولى"
نظرت اليه ببرود "هذه فكرة سخيفة من الواضح انك عشت لفترة طويلة فى قصص افلامك الخيالية حتى كدت تصدقها ولماذا بحق السماء اريد ان افعل هذا؟ انا لست خائفة منك الى هذه الدرجة"
"لا؟ ربما يجب عليك ان تفعلى" قال بحذر ولكن بعد وهلة التفت على عقبيه وخرج
مررت كفيها الرطبين فى بذلتها وسارت الى مضيفى المؤتمر ورفعت راسها عالية
مد رئيس المؤتمر يده "عزيزتى يالها من مساهمة هائلة هل تعرفين فيليبا ادواردز دكتور ادواردز من جلاسجو؟ هى حريصة جدا على مناقشة نتائج بحثك"
ابتسمت بيلا بدون تركيز الى المراة الاكبر سنا "ربما نستطيع الحديث فى التليفون فى اى وقت اخر يجب ان ارحل حيث طرا امر هام لم اتوقعه يمكنك الاتصال بالرقم الرئيسى بالمعهد"
"بالطبع" ابتسمت ثم رفعت حاجبيها بمرح وقالت بطيش اثار الدهشة "يجب ان اقول لك: ان هذا "الشئ" يستحق المغادرة بسرعة بسببه اذهبى بضمير نقى يافتاتى لقد قمت بعمل شاق يستحق الاطراء لم يقم به اى من الرءوس الفارغة من الحاضرين"
سارت بيلا بكبرياء من المدخل شابة جميلة فى بذلتها الانيقة التقت فى اتجاهها بالنظرات المعجبة فى طريقها حتى جمعت اشياءها وفى الخارج قابلتها نظرة لوك السوداء الغاضبة
"السيارة هنا" اشار الى يمينه
"اخبرتك بانى لن اذهب!" سحبت ذراعها بعيدا "كيف تجرؤ على اثارة هذا المشهد امام كل الحاضرين؟ يا الهى نصف الحاضرين كانوا على وشك تقديم وظائف لى فى المستقبل ولكنك تمكنت من اظهارى غبية امامهم"
"ربما هذا صحيح الغبى فقط من يعتقد بامكانه الافلات من الخديعة التى قمت بها معى"
"لم نقصد القيام باى خديعة فقط تبديل فى الاشخاص لديك دوبلير ليحل مكان البطل اليس كذلك؟ فى بعض المشاهد؟ ما هو الفرق اذن؟"
مال عليها وكانه خيمة سوداء قوية "الفرق هو ربما انت وماندى تشبهان بعضكما البعض ولكن شخصيتكما مختلفة لا تتشابهان فى المشاعر حتى الرائحة غير متشابهة ردود افعالكما مختلفة عن بعضكما تماما اذا استخدمتكما فى هذا الفيلم سيعرف المشاهد الفرق من نظرة ولاننا لا نستطيع اعادة التصوير فى ميورتيس من الافضل حضورك الى ويلز لتنهى عمل اختك بدلا منها"
كلماته مثل الطلقات تتساقط عليها وتغمرها بفيضان
"لا استطيع ماندى الان بخير هى الممثلة هذا دورها كان هذا هو السبب فى"
"تعرف ماندى كل شئ لديها راى بصراحة فى الذى فعلتماه فرت هاربة الى لندن لتلعق جراحها"
فكرت بيلا وهى تعرف كيف يمكن للوك ان يصبح غاضبا وقاسيا فى معاقبة الاخرين انقبض قلبها لما حدث لاختها التوام
"ايها الحقير! الا ترى نتيجة ما فعلته؟ هذا الدور هو اكبر دور جاءها ثم اعتقدت بانها على وشك فقدانه"
"حسنا لقد فقدته اليس كذلك؟"
"ماذا تعنى؟"
"من الصعب حصولها على دور اخر بمجرد ظهور الفيلم"
"هل تعنى بمجرد ابلاغ كل شخص بما حدث؟"
"اقصد بمجرد ان يقرا كل شخص الاسم فى اعلانات الفيلم"
"اوه لا لايمكنك ان تفعل ذلك"
"استطيع وسافعل"
"ماذا عن النقابات؟ سيثرون الكثير من المتاعب ليس لدى تصريح بالتمثيل"
"هذه هى مشكلتى"
حملقت فيه بغضب تدق الكراهية فى عروقها
"لن اقوم بهذا"
"اللعنة ستقومين باداء دورك اذا كنت تعتقدين بانى ساضيع مليون دولار هباء بسبب خديعة اختين فانت مخطئة"
"لن تستطيع!سارجع الى لندن حاول ان توقفنى"
وفى لمحة دفعها الى الحائط ووضع يديه من حول راسها ليعاقبها بقبلة غاضبة مؤلمة "امام الناس من حولنا نبدو مثل العاشقين فى حالة هيام هيا بنا نذهب"
فتح باب السيارة لازال ممسكا بها بشدة
"اركبى"
"لا"
"وهو كذلك"وفى فورة غضب رفعها والقاها بقسوة فى المقعد واحكم من حولها حزام الامان
جلس فى مقعده وعينيه تلمعان
"الان انصتى لى وانصتى بعمق اذا رفضت اداء المشاهد لن يعود علينا النفع باى شئ لا انا ولا انت ولا ماندى سيضيع الفيلم هباء ولكنى مستعد لابرام صفقة معك انهى اداء الدور وساضع اسم ماندى فى الاعلانات ولن يعرف احد ما حدث"
"كيف يمكن ان اثق بك؟"
انحنى للامام ووضع المفتاح فى المحرك لتعمل السيارة ويخرج من الموقف "لا تستطيعين لا توجد طريقة واصلى الامل"
سارت السيارة بسرعة هائلة على كوبرى سيفرن واعلى الى تلال ويلز قاد لوك السيارة وهو غاضب وثائر فهو رجل فخور ذو كبرياء ولا يريد ان يكون احمق امام احد
"اه" شهقت برعب وهو يطوى المنحنيات فى سرعة جنونية "انت تقود مثل رجل مجنون"
"انا فى سيطرة تامة" ولكنه هدا قليلا من السرعة
"اشك فى ذلك"
القاها بنظرة قاتلة
"لا تثيرى حنقى اكثر من هذا يابيلا انا لست بمزاج يسمح بهذا"
"وكيف تريد ان يكون شعورى؟ ان يتم شحنى هكذا فى الليل وبدون حتى ان احضر فرشاة اسنانى"
"لا اهتم بتاتا كيف تشعرين على اية حال هذا خطؤك اخبرتك ان تحضرى حقيبة ملابسك"
"دائما تتوقع من الاخرين الاستجابة لاوامرك" قالت بمرارة "بيت الدمية من جديد اليس كذلك وما نحن سوى عرائس متحركة فى اى اتجاه تشاء"
"اصنع افلاما" قال "احب ان اجعلها فى افضل صورة كما تفعلين"
شيئا ما فى نبرته جعلها تنظر اليه مندهشة
"رايتك وانت تلقين المحاضرة" قال وهو يقابل عينيها "كنت جالسا فى الخلف فى القاعة لم افهم غير نصف المصطلحات ولكنى فهمت بان الحاضرين منبهرين على الرغم من " رات فمه يلتوى "لا اعتقد بان تفكيرهم كله كان على محتويات البحث ولكن ايضا على التى تلقى بالكلمة كنت جميلة جدا وانت واقفة على المنصة"
تذكرت التصفيق الحاد الذى لاقته وكذلك بالفرح الشديد لوجودها مع لوك ثانية حتى فى هذا الظلمة الحالكة تقريبا استمتعت بتلك الرحلة السريعة معه فى الطريق الوعر
"كانوا منبهرين" شعرت باحساس من الرضى
"يجب ان ينبهروا حصلنا انا وبيت على نتائج هائلة اكثر مما كنا نامل عندما بدانا اتمنى لو كان موجودا ليشارك فى هذا المجد ولكنه يقضى الصيف فى الولايات"
"بيت؟" سالها بحدة
"زميلى فى العمل"
تطلع اليها "لا اعرف اى شئ عنك على الاطلاق"
هزت راسها نفيا
"لابد وانك كنت تضحكين ساخرة منا فى ميورتيس تفكرين كيف جعلت منا جميعا حمقى" رجع الغضب الى نبرة صوته
"لا" اعتدلت فى جلستها وهى تهز راسها بحماس "كل ما كنت اشعر به فى ميورتيس هو الرعب الشديد كنت متاكدة من عدم تمكنى من اداء الدور وكرهت وجودى هناك"
"عندما اتذكر كل الاكاذيب التى انزلقت من لسانك هناك" ضرب عجلة القيادة بقبضة يديه بعنف
"حسنا وماذا كان يجب على ان افعل؟ كنت هناك اليس كذلك؟
كان يجب ان التزم بالخطة" قالت بمرارة واضحة فى صوتها
"اى خطة؟"
"ان ابتعد عن اقامة علاقة مع اى احد ليس مع جى دى فير او... او..." خفض صوتها حتى تلاشى
"او لوك رتفورد؟"انهى لها الجملة "هيا يابيلا :بالتاكيد ذهنك العلمى المحايد لا يستطيع تشويه المعلومات الى هذا الحد؟"
احمرت خجلا مسرورة لوجود الظلام الدامس من حولهما "ليس هذا ما كنت انوى قوله! كنت على وشك قول او اقامة علاقة مع اى شخص ولو كانت عادية"
"اخبرتنى كارولين بانك تخفين سرا ولم اصدقها كنت مخدوعا فيك تماما"
"بالطبع لابد ان تصدق كل كلمة تقولها كارولين"
ضاقت عيناه "وماذا تقصدين بهذا بالضبط؟"
"فقط ما قلته"
اوقف السيارة جانبا واستدار يتاملها ببطء وحامت حوله ابتسامة واسعة "يا الهى اعتقد انك تغيرين"
"لا تكن سخيفا ولماذا يجب ان اغير عليك؟"
"هذا سؤال شيق واتمنى ان اعرف الاجابة لانه يهمنى جدا"
"انا لست غيورة ولا تحاول تمثيل هذا الدور مرة ثانية على لانك لن تفعل لقد ضعفت امامك مرات عدة مرات ولكنى فهمت من كارولين كل ما تحاول ان تفعله معى"
"وما الذى احاول ان افعله معك؟ وعلى اية حال ماذا قالت كارولين لك لانه يبدو انها تدخلت لتخدم ماربها؟"
"لم تقل سوى الحقيقة وانك تمارس دور العاشق على الممثلات الشابات لتقضى معهن علاقة عابرة ثم تلقى بهن" قالت بمرارة
"انا اخبرتك بالحقيقة من قبل وانك غير من قابلت من قبل
انت مختلفة حتى المشاعر التى تثيريها بداخلى مختلفة وتشعرنى بانى افقد السيطرة كلما اراك" تنهد بعمق
"لا اعتقد باننى ساوافق على اقامة علاقة عابرة معك لمجرد انى اعجبتك"كانت تريد ان تصرخ بانى اريدك معى دائما فى منزل صغير وحولنا الاولاد اولادنا
"ومن قال :انى اريد علاقة عابرة معك" كادت ان تصرخ غيظا "انا اريد ان اتزوجك لنقيم فى منزل صغير يصبح ملاذا بعيدا عن العمل ومن الافضل ان ننجب طفلين ولكن بعد ان اقضى معك فترة بمفردنا" اخذ يردد الكلمات وكانه قرا ذهنها بوضوح
صمتت من شدة الابتهاج لم تستطيع ان تنطق بكلمة
فهم صمتها على انه رفض "انا لم اتوقف عن التفكير فيك طوال الشهر الماضى بعد رحيلك عن ميورتيس وكان جزء حيوى بجسدى مفقود منى لا استطيع الحياة بدونه كنت اعيد فى اللقطات التى التقطتها لك مئات المرات واتمنى ان اراك من جديد وكدت احتضن ماندى عندما حضرت الى ويلز للتصوير
نعم تشبهك كثيرا ولكنى لم اشعر باى رجفة بجسدى لوجودى معها فى نفس الغرفة ادركت وجود خطا ما واخذت اهز راسى تعجبا ودهشة ربما تاثرت بالجو الساحر والطبيعة الخلابة فى ميورتيس ولكن عندما اقتربت لامسك بذقنها لاريها كيف اريدها ان تحرك وجهها لاحظت اختفاء تلك الندبة البسيطة فى عنقك نعم اعرف ماذا ستقولين بانها علامة صغيرة ولا يمكن ان يلاحظها مخلوق ولكنى اعرف والاحظ كل شئ عليك ارجوك يابيلا اعطينى فرصة لامحو الصورة السيئة عنى فى مخيلتك تزوجينى واعدك ان اسعدك وامنحك حياتى وقلبى"
ابتسمت ابتسامة ساحرة مليئة بالحب والسعادة "نعم ساتزوجك يالوك ساتزوجك انا متاكدة من ان وجودى بجانبك هو السعادة كلها"
النهاية


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-06-16, 05:39 PM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تمت بحمد الله
قراءة ممتعة للجميع


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:08 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.