آخر 10 مشاركات
310 - هبة من السماء - بات جيل - م.د** (الكاتـب : * فوفو * - )           »          316 - الشك القاتل - ليندا بيوتشستر - م.د** (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          206- العائدة - كاي ثورب - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          [تحميل] أعشقه و هو في دنيتي الجنه و صعب أنساه لأني نسيت أنساه ، لـ }{!Karisa!}{ (الكاتـب : Topaz. - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          ارقصي عبثاً على أوتاري-قلوب غربية(47)-[حصرياً]للكاتبة::سعيدة أنير*كاملة+رابط*مميزة* (الكاتـب : سعيدة أنير - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          حصريا .. تحميل رواية الملعونة pdf للكاتبة أميرة المضحي (الكاتـب : مختلف - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-06-16, 05:28 PM   #1

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي 76_ حبك في اعماقي_مونا تارهين_عبير الجديدة(كتابة /كاملة)**






76_ حبك في اعماقي_مونا تارهين_عبير الجديدة

الملخص

رفضت كايسي ان تعيش حقيقة حياتها المؤلمة

بعدما عانت ما عانته في المستشفى .

عندما سافرت كي تبتعد عن ماضيها المؤلم وتعرفت الى مارغو واحست بأن الحب موجود , عاد الماضي ليبحث عنها مع روي .

ولكن هل تستطيع ان تنتصر في معركتها الثانية مع الحب !!!!!!



محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 18-06-16 الساعة 05:58 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 18-06-16, 05:35 PM   #2

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الاول
بينما كان روي غارق في ذكرياته , فجأة افزعه صوت التلفون في الغرفة . وكأنه جرس منبه يوقظه من حلم مزعج
فأجاب عليه وكان صوت رجل وهو الدكتور ارمستونغ:
- الو ... مرحبا سيد روي ... انا الدكتور ارمستونغ اريدك ان تتفضل الى مكتبي لمناقشة بعض الأمور .
ولوهلة قصيرة ذكره ذلك الصوت بالذي كان غارق بذكرياته فأخذت قدماه ترتجفان من الهلع واجاب :
- حسنا دكتور سوف اكون عندك بعد ربع ساعة .
واستدار روي نحو كايسي النائمة في السرير .
بعد ان وضع الساعه في مكانها وعيناه مسمرتين على ذلك الوجه الجميل الطاهر . وقال :
- كايسي يا صغيرتي كم افتقدك .
فتقدم قليلا نحوها وانحنى على سريرها . وقبلها من راحة يدها واخذ يبكي .
- كايسي حبيبتي سامحيني . ارجوك لو ... لو تعلمين كم اتعذب لأجلك انا من يستحق كل
هذا , يا ليتني كنت مكانك فأنت متعبة وصادقة يا الهي ماذا حدث ماذا اصابها انا الذي استحق كل هذا فهي مريضة بسببي .
واخذ يبكي ويبكي فتناثرت دموعه على وجهها المنير .
فجأة سمع صوت غريب في الاجهزة المتصلة بجسدها الرائع فصرخ روي وخرج ليستنجد باحد الاطباء .
- دكتور , ارجوكم اريد دكتور ... ان اجهزة كايسي تبين الخطر اتوسل اليكم ان تسعفوها
بسرعة .
- حسنا .
قالت له :
- اهدأ سيد روي لقد خرج الدكتور ماك لاسعافها ... فلا تقلق .
عندها . خرج الدكتور ماك من غرفة الاطباء مسرعا . وقال :
- اليّ بالمساعدين فورا الى غرفة المريضة وليأتوا بأجهزة الاكسجين .
وبعد ثوان كان الممر الذي يصل غرفة الاطباء يغرفة كايسي يعج بالممرضين والممرضات والاجهزة اللازمة .
اسرعوا جميعا اليها لقد ساهم كل فرد في عملية انقاذها بدءا من الطبيب الى الممرض .
اما روي فأسند ظهره الى حائط الممشى وهو منهار من الفزع واخذ يقول :
- يا الهي اتوسل اليك انقذها ... انها كل ما املك في هذه الحياة .
وفجأة شعر روي بلمسة على كتفة فألتفت فإذا بالطبيب ماك يقول له :
- اطمئن سيد روي لقد كانت نوبة اخرى وتلاشت . على ما يبدو انها في قرارة نفسها ورغم غيبوبتها فهي ترفض الموت . وترفضه بشدة لأمل ما في داخلها والله اعلم .
فخرج الطبيب والمعاونون بعد ان اتموا ودخل الى الغرفة لكي يطمئن على حبيبته
ثم خرج الى قسم الممرضات واعلمهم بانه سوف يتغيب لمدة ساعة لعلهم يحضروا بديلاعنه طيلة فترة غيابه .
وبينما روي في طريقه الى الدكتور ارمسترونغ . كان تفكيره الوحيد هو كايسي وشفائها .فكم من مرة واكثر تمنى ان يسمع اخبار جديدة عند طبيبها الخاص الدكتور ارمسترونغ .
وبعد ان وصل روي مقصده . صعد السلالم وهو يتأرجح من الهلع على ما سوف يخبره اياه الطبيب .
واخيرا وصل :
- انا السيد روي واريد مقابله الدكتور وبسرعة من فضلك .
قال للسكرتيرة
- حسنا تفضل بينما اعلمه .
كانت غرفة الاستقبال تعج بالمنتظرين لملاقاة الدكتور ولكن رغم كل الموجودين عندما علم الدكتور بقدوم روي طلب من سكرتيرته ان تدخله بسرعة .
- تفضل سيد روي الدكتور ينتظرك !
التفت الجميع نحو السكرتيرة ونظرات التساؤل والا نتظار في اعينهم .
فتأسفت لهم وقالت :
- عذرا على تصرفي هذا ولكن لو لم يكن ضروري لما سمح له الدكتور بالدخول .
عندها تفهم الآخرون الوضع برعاية وحبة .
وماهي الا ثوان من الحيرة داخل روي حتى تدخل الطبيب وقال :
- سيد روي اريد ان اطلعك على حالة كايسي ولكن دون انفعالات فأنا وكايسي بحاجة الى عونك لذا اصغي اليّ جيدا واتبع كل تعليماتي .
- حسنا ايها الطبيب, كلي آذان صاغية .
- روي ان كايسي قبل ان تتعرض لنوبة قلبية كانت قد تعرضت الى عملية اغتضاب .
وفجأة هب روي واقفا :
- ماذا عملية اغتصاب ماذا تقول ايها الطبيب اجبني بسرعة . ماذا حدث ومن قال لك هذاارجوك قل .. قل بسرعة هل هي قالته لك , من هو , ارجوك قل لكي امزقه اربا اربا .
وهنا تدخل الطبيب :
- سيد روي ألم اقل لك ان تهدأ .
- اهدأ ؟ وكيف تريدني ان اهدأ ! وكل ما اسمعه يعتبر جنوني .
- سيد روي انا معك ولكن المشكلة لا تحل بالمشكلة انما بالتداوي والتفكير والهدوء .
- حسنا ... حسنا سوف اصطنع الهدوء بقدر ما استطيع .
ثم اكمل الطبيب حديثه :
- روي ... ثم ان كايسي تعرضت الى سلب اغلى ما تملكه الفتاة وهذا كان صعب عليهافهي تحبك منذ نعومة اظافرها . وتحلم بأن تصبح لك وانلا يلمسها غيرك رغم انهااصبحت في العشرين من العمر فهي لم تقوم بأي علاقة غرامية ولم تحب سوى شخص واحد هو انت . انني كنت صديق العائلة وطبيبها منذ الصغر . كانت تفتح لي قلبها لأنيره بالحكمة والتصرف السليم .
- حسنا ايها الطبيب الى ماذا تريد الوصول .
- ان ما اريده منك بعض الايضاحات هل فعلت لها شيئا ادى الى اصابتها بتلك النوبة ؟ .
عندها صرخ روي :
- لا ... لا ايها الطبيب ما بالك اتتهمني انا ؟ , اجب بسرعة ! هل تعتقد انني اغتصبتها ؟
ايعقل ... ايعقل ان امزقها هكذا هل تعتقدني متوحش ايها الطبيب .
- لا سيد روي ولكنني اريد بعض التوضيحات .
- عفوا ايها الطبيب ان حبي لكايسي اغلى واثمن من كنوز العالم فليس من المعقول ان افرط بشرفها هكذا او اعاملها بتلك المعاملة فهي الانسانة التي احبها واخاف عليها من نسمة الهواء ايعقل ان افعل شيئا كهذا ! .
( لا سيد روي ولكنني أريد بعض التوضيحات ) .
( عفواً دكتور أن حبي لكايسي اغلى واثمن من كنوز العالم فليس من المعقول أن افرط بشرفها هكذا او اعاملها بتلك المعاملة فهي الإنسانة التي احبها واخاف عليها من نسمة الهواء ايعقل ان افعل شيئاً كهذا ) .
وهنا تدخل الطبيب عفواً :
( روي . . . كنت اشك بحبك لها وظننت إنك من المحتمل ان تغلط كهذه الغلطة ولكن بعد انفعالك ووقوفك قربها جعلني اغير فكرتي عنك ولكن تأكد ان كل ما افعله هو لصالحك وصالح كايسي . )
( إلى ماذا تلمح إيها الطبيب ) .
( اقصد ان كايسي لم تتعرض إلى تلك النوبة الشديدة إلا بعدماعانت وقاصت الويلات . لذلك اريد أن تكتشف معي هذا السر الغامض لأن هذا سوف يساعد على شفائها . )
( كما تريد ايها الطبيب سوف ابقى هادئاً إلى ان تشعر كايسي بالتحسن وعندها سوف نتباحث في تلك المواضيع والآن اريد الإنصراف حتى لا اتأخر على كايسي . )
( إذاً اتفقنا لا انفعالات لكي تساعدني في شفاء كايسي )
( كما تريد ايها الطبيب ) وخرج وعيناه تترقرق بالدموع .
وبينما هو عائد في طريقة إلى المستشفى كانت افكاره تصارع بعضها البعض ياترى من فعل هذا ؟ هل انا اعرفه ولكن لماذا كايسي تمنعت عن مصارحتي يا إلهي إلهذا السبب كانت تصدني في الآونه الأخيرة الهذا تمنعت عن الخروج معي . .
يا لي من احمق لقد كانت تلك الصغيرة تقاسي آلامها لوحدها دون ان اشاركها في احزانها لقد كنت فعلاً أناني . .
كل ما كان يهمني هو أن نخرج سوياً ونرقص على اصوات الموسيقى الصاخبة واتلوا النكات على مسامع الآخرين .صحيح انني لا استحقها فأنا انسان حقير لا يهمني سوى نفسي . لقد تحملتني كثيراً .
ان ما حملته في داخلها كان صعب جداً ولكن الأصعب هو ما حدث لها .
انني جبان اجل جبان واستحق الموت بدل الحياة كان علي ان اتفهمها وادخل إلى اعماقها . . .
كان كل ما يهمني هو ان اتباهي بجمالها الآخاذ وجسدها الرائع وشعرها الذهبي هذا كل ما همني فعلاً انا استحق الطعنات .
لم احاول مرة واحدة ان أسألها عن حالها . .لذلك حصرت كل هذا في داخلها حتى انفجرت وادى الإنفجار إلى نوبه قلبية شديدة . وبعدما حمل نفسه الملامه .
أقسم على الإنتقام لشرفها وحبه لها واخلاصها له .
اما روي فلم يصحى من شروده إلا على صوت فرامل سيارة كانت على وشك ان تصدمه .
فما ان لامسته السيارة حتى سقط على الأرض مطرباً فنزل السائق من السيارة واسرع قرب روي يتفحصه .
( ماذا حصل لك . . هل تأذيت ؟ هل اصابتك قوية ؟لا تخف لن اتركك سوف اخذك معي إلى اقرب مستشفى ) .
وهنا تدخل شرطي المرور .
( ماذا يحصل هنا ؟ كيف صدمت هذا الرجل يا سيد إلا ترى المارة وهل تملك اجازة سوق . )
( نعم . . نعم سيدي الشرطي املك اجازة سوق ولكن الذنب ليس ذنبي فأنني اسير بأبطئ سرعة ولكن هو ليس في حالته الطبيعية لقد كان يتمايل يميناً ويساراً فحاولت قدر الإمكان تحاشية ولكن حصل الذي حصل ) .
( حسناً عليك بأخذه إلى اقرب مستشفى لإجراء الفحوصات اللازمه له . ) قال الشرطي للسائق .
وهنا تدخل روي .
( عفواً إيها الشرطي أولاً أنا لا اشكو من اي اصابة والحمد لله وثانياً الذنب ليس ذنبه انما انا كنت شارد الذهن لذلك اضع اللوم عليّ أنا فهو بريء من ذنبه . )
( إذاً . . تتحمل المسؤولية على عاتقك ) قال الشرطي لروي .
( اجل )
( حسناً نفضل أنت ايها السيد ) واشار للسائق .
( إذا اردت استطيع ان اوصلك إلى اقرب مستشفى وهذا يكون من دواعي سروري . )
( شكراً لك ايها السيد لقد وصلت تقريباً )
( ولكن اين مقصدك سوف اخذك معي ) .
( حسناً . . انني اقصد مستشفى يونيون باسفيك في شارع هارسفورد جادة رقم 543) .
وماهي إلا لحظات حتى وصل روي إلى مقصده فترجل من السيارة شاكراً واتجه نحو مدخل المستشفى وبينما هو في باحة الإستعلامات تقدمت منه فتاة تدعى باولا وهي تشغل منصب رئيسة قسم الإستعلامات في مستشفى قائلة :
( سيد روي هناك رسائل للآنسة كايسي وأنا احفظها في درجها الخاص هل تريد أن اسلمك إياها . )
( أجل من فضلك ، واكون شاكراً لك ) .
( إنها هنا منذ اليوم الأول لدخول الآنسة كايسي وأنا كل يوم اسأل عن حالها لكي اسلمها اياها ولكن بعدما ذلك اردت اعلامك بالامر لربما المرسل يريد الإطمئنان على حالة المريضة .
( اكرر شكري إليك يا آنسة وأنا سوف أقوم بالإجابة . . .إلى اللقاء ) .
( إلى اللقاء . )
( وقف روي قرب المصعد ينتظر وضربات قلبه تزيد كلما فكر بموضوع الرسائل يا ترى من المرسل ؟هل . . لا غير ممكن فهي صادقة ولا تستطيع أن تفعل هذا .
بقي روي يصارع نفسه إلى أن وصل المصعد فأصوات الخارجين والداخلين قطعت عليه حبل افكاره .
نهاية الفصل الاول


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-16, 05:36 PM   #3

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني
صعد والشكوك تملأ صدره ولكن شدة معرفته بها وحبه واخلاصه لها جعلته يكذب كل تلك الشكوك .
خرج من المصعد وضربات قلبه تزيد كلما خطى خطوة نحو الأمام لقد شعر أن المسافة التي تفصل بين وغرفة كايسي أطول مما اعتادها.
وذلك لاضطرابه وغضبه.واخيرا وصل الغرفة بعد أن طرق طرقا خفيفا وسمع
من الداخل.
"ادخل".
"سيد روري.أهلا بعودتك".
"كيف الحال وكيف أصبحت الآن؟".
"الحمد لله لقد كانت أزمة وعدت,هل تريدني أن أبقى بجانبها أو تفضل الأنفراد في غرفتها".
"لا..شكرا على لطفك لقد اتعبتك بما فيه الكفاية سوف ابقى قربها".
"إذا احتجت إلى أمر إضغط على الزر الأحمر فنحن دائما على استعداد لتلبيه النداء".
"لا...لا تقلقلي سوف أعمل بنصيحتك".
وما أن خرجت حتى أسرع روي إلى فتح الرسائل,وبدا بالرسالة الأولى .ولكن للأسف لم تحتوي أي عنوان.أو رقم بريد لكي يعرف مصدرها.عندما علم روي أن مصدرها المرسل ليس البريد بل أنه بعثها من بريد المستشفى لكي تصل فورا ودون عنوان.
ففتح الرسالة باعصاب مشدودة.وقرأ ما فيها.
"عزيزتي لقد صدمت عندما علمت بأنك في المستشفى .ولكن ليس باليد حيله.فوالدك يمنعني من مواجهتك لقد حاولت عدة مرات ولكنها باءت بالفشل فلا تخافي يا حبيبتي واعلمي أن هناك قلب يفكر بك وبحبك ودمت لي".
انتهى روي من قراءة الرسالة ولكنه لم يفهم من معناها سيئا فلقد كان يلفها الغموض كما يلف والدها ايضا لقد كان روري دائما على خصام مع والد كايسي لذلك لم يحاول في يوم من الأيام كسب وده لأنه كان يشعر بأنه غير مرغوب عند والدها.لذالك روي لم يفاجأ بغموضه بل
تفاجأ أن هناك شخص مرغوب عند والدها.شخص غريب يدعى مارتا.
طوى روي الرسالة وتناول الثانية لعله يجد فيها ما يريحه من شكوكة ولكن للأسف كانت الثانية مثل الأولى وهكذا الآخرين كلهم يلفهم الغموض .
ضغط روي على الرسالة باصابعه العريضه واشعل قداحته البرونزية,ووضع نيرانها على الرسائل في صحن للسجائر.
أن النار التي تولع بهم سوف تكون أقوى من النار التي توقض في داخله.
قال اخشى أن تدفعني عزيزتي إلى إلى الركض كالمجنون إلى والدها لا نتزع الحقيقة منه,ثم ضحك وتطلع إلى كايسي بمقامتها الطويلة وجمالها الآخاذ رغم العياء الذي يصيبها.
الواقع أنه لا يخشئ شيئا طالما أنه معها وفجأة شعر بالدم يندفع إلى وجنتيها وبسرعة اقترب منها,ونادها بأسمها.
"كايسي حبيبتي هل تسمعيني اجيبيني أرجوك".
قال ذلك وقد بدت في صوته رنة حزن واضحة.
ادارت كايسي رأسها لتراقب النور الذي ينبعث من النافذة وهي لاتدري حقيقة وجودها.في هذا المكان فسألت.
"روي ماذا حصل ماذا أفعل,قل لي أرجوك ماذا اصابتي وهل أنا هنا منذ زمن اجبني".
"كايسي يا حبيبتي واخيرا عدت إلينا".
وعادت كايسي وسألته وهي تبدو كأنها لا تتابعه,وأمسك ماك بذراعها برفق قائلا.
"يبدو أنك لست بحالة جيدة لكي تطلبي الآيضاحات وأنا لا أرى داعيا للشعور بالقلق فالدكتور ارمسترونغ كان دائما المشرف على علاجك ولديه كل الايضاحات التي تهمك".
واتجه نحو الهاتف وطلب الدكتور ارمسترونغ...
"آلو أريد التكلم مع الدكتور ارمسترونغ من فضلك".
"حسنا من يطلبه".
"قولي له أنا السيد روي".
"حسنا انتظر قليلا من فضلك حتى أحوله لك".
وبعد دقائق كان الدكتور ارمسترونغ على الجانب الآخر من الهاتف.
"آلو نعم سيد بوي هل من خطب ما؟".
"لا سيدي لا تقلق بل هنالك اخبار جيدة".
"ماهي أسرع لقد شوقتني إليها".
"حسنا تلقى هذا أن حبيبتي ومالكة قلبي كايسي قد فاقت من غيبوبتها وهي تريد مواجهتك وأنت تعلم إلى ماذا تحتاج أيضا".
"أجل وأنا أيضا لقد اشتقت إليها,اخبرها أنني قادم إليها إلى اللقاء".
اعتدل روي في جلسته ثم استدار نحو كايسي فالتقت نظراتهما ولكن كايسي تهربت من تلك النظرات الجائعة,اقفل روي الخط وابلغها أن الدكتور سوف يأتي في أقرب فرصة ممكنة ,شكرته كايسي
وطلبت منه أن يحضر لها كوب من الماء فخرج ليحضره وشعر أن قلبه سيطير من الفرح فنادى على أحدى الممرضات وقال.
"يا عزيزتي هل لديك كوب الماء أريد أن اقدمه إلى أغلى وأحلى حبيبه في الوجود".
تفاجأت الممرضة ليز من تصرف روي هذا لكنها اجابته:
"ماذا ؟مابك يا سيدي من هي التي تمدحها كل هذا المديح ولمن تريد كوب الماء".
"ما بك ألا ترين ذلك الملاك الذي يرقد في تلك الغرفة ".
"نعم أني اراه ولكن هل استيقظت من غيبوبتها؟".
"أجل يا عزيزتي استيقظت من غيبوبتها؟".
"أجل يا عزيزتي استيقظت وابلغني الجميع بذلك".
"فورا,سوف ابلغهم لكي نحتفل بهذا بهذا الخبر السعيد".
رجلت الممرضة لتخبر الآخرين ومن شدة فرحها نسيت أن تعطيه الكوب الذي طلبه فعذر روري روي سبب نسيانها وذهب واحضره بنفسه.
"هيا يا حبيبتي ساعديني لكي اجعلك تجلسين وتشربين الماء,أن فرحي اليوم لا يوصف فلقد بقيت أيام وانتظر هذه اللحظة لآراك فيها جالسة".
جلست كايسي ولكن تعبت من كثرة الأجهزة المتصلة بجسدها اللطيف وقالت..
"ما هذا الأهتمام المفاجئ,ياروي".
وبدا على وجه ابتسامة صغيرة ساحرة وقال:
"لأنني اخطأت في تقديرك يا كايسي كما أنني لم أقول لك ذلك من قبل ولكن ليس معنى هذا أنني لم أكن أهتم بك في السابق بل معناه أنني لم أقدرك بما فيه الكفاية ,فأنا أحبك أكثر من أي وقت مضى واعلمي أنني قد أحببتك دائما ولكنني لم استطيع أن اخسر ذلك الحب,والآن اشكر الله على أنه جعلك تقومين بخير وعافية وأنا أعدك بأنني سوف أعوض عليك كل ما فقدتيه يا حبيبتي".
نهاية الفصل الثاني


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-16, 05:37 PM   #4

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالــــــــــــث
وهنا تغرغرت عينا كاسي بالدموع وقالت:
(لا ياروي لا ولن تستطيع أن تعوض علي كل ما فقدته)
ماذا تقصدين ياحبيبتي ؟
(أقصد وماذا يهمك, لقد حاولت مراراً وتكرارً ان أفهمك ما اقصد ولكنك كنت بعيداً كل البعد عني ,لقد كنت قريبا من نفسك وأحببتني فقط لنفسك ولشعورك انك تملك أجمل فتاة بين معارفك اما حبك لي فلم يكن سوى حب الذات وحب الغرور بين الآخرين )..
(كايسي ياحبيبتي لما تقولي كل هذا,اعلم انني أخطأت بحقك ولكنني لا استحق كل هذا, فعلا لقد كنت طائشا وأنا اشكر الله على انني أدركت ذلك قبل فوات الأوان)
(تقول قبل فوات الأوان , وماذا ينفع هذا الا تدري انه بين لحظة وأخرى أو بالأحرى بين ثانية وأخرى كنت معرضة للهلاك وأنت تقول الان انك أدركت قيمتي , اني أشكرك على شعورك النبيل هذا ولكنني كنت احتاجك في الماضي حينما كنت ضعيفة ومنهارة , فأما الان فأنا لست بحاجة سوى إلى تضميد جرحي الذي ينزف من أعماقي والى عافيتي لكي ابتعد عن الماضي, وابدأ صفحة جديدة , على فكرة اين هو أبي ؟
(لماذا تسألين عنه ؟)
(وما دخلك أنت ؟ )
(لا فقط مجرد استيضاح لأنك بين فترات عياءك كنت ترددين بأنك تكرهينه ولا تريدين رؤيته )
(انا , انا قلت هذا ..... )
(اجل أنت ......)
وقبل ان تتمكن كايسي من الإجابة نظرت إليه نظرة غاضبة وأسندت رأسها على حافة السرير, وأجهشت بالبكاء,لأنها تعلم ان تلك الذكرى تزيد من عذابها ,الا أنها لم يكن باستطاعتها ان تتخلى عن آخر أمل يائس لها وهو ان تسمع انه لم يكن والدها هو الذي سلبها أجمل ما تملكه, وهنا تدخل روي لمواساتها فقال لها ..
(حبيبتي كايسي هل أخطأت في محادثتك عن أبيك أرجوك انني اعتذر عن كل كلمة قلتها وأنا لم يكن في نيتي ان أزيد من عذابك بل أريد ان اخفف من آلامك,ولا اعلم كيف السبيل إلى ذلك )
وما ان لاحظت كايسي أنها تستطيع الإجابة حتى عادت وعجزت عن مواجهة حبيبها فأرادت ان تستعيد هدوئها وفضلت ان تعطي نفسها فرصة لنسيان الماضي , ولكن روي كان يشعر تماما ان كايسي ترمقه بنظرات العداوة وكأنه هو السبب في كل ما حصل فلقد ظهرت التعبيرات في وجهها البرئ بوضوح وللحظة قطع حبل الصمت بينهما عندما سمعا طرقاً خفيفاً على الباب ,فأجابا بصوت واحد .
(ادخل )
وفجأة تقدم نحو الغرفة الشخص الوحيد الذي طالما وثقت به وأحبته , وهو أبيها .
(كايسي ياحبيبتي,كايسي يا أبنتي تكلمي ارجوك,اريد ان اسمع صوتك لأتأكد من ذلك لقد ابلغني الطبيب بهذا النبأ السعيد ولم اتحمل الانتظار حتى يمر ويأخذني بل استقليت أول تاكسي صادفتني , واتيت إليك لاطمن عليك )
أجابته كايسي بعصبيه ..
(أهلا أبي وشكراً لك لما أتعبت نفسك)
(تقولين أتعبت نفسي ماهذا الهراء الا يكفي أنهم منعوني من مواجهتك طيلة تلك الفترة العصبية وذلك لكي لا يسبب أحد الإزعاج لك ولكني رغم كل هذا كنت آتي كل يوم وأتأكد بنفسي عل سير الأمور, الم يبلغوك بذلك )
اجابة روي بعصبية .
(نعم سيد بوني لقد ابلغوها بالأمر)
وفي الحقيقة لم يكن أحد قد ابلغها ذلك ولكن روي قال لها ذلك لكي لا يحاول ان يناقشها في ذلك الأمر.
(طفلتي كايسي لو تعلمين كم عانيت طيلة فترة غيابك ان البيت خال من دونك لقد كنت تملأينه فرحا ونشاطاً ولكن لا تقلقي سوف أخذك إليه في اقرب فرصة سانحة)
وبعد ربع ساعة دخل الطبيب ارمسترونغ إلى الغرفة وهو مفعم بالنشاط والحيوية وخاصة بعدما علم بأمر الفتاة التى طالما أحبها وراقب نموها فلقد كان طبيب العائلة منذ الصغر, تقدم نحوها وضمها إليه بمحبة وحنان , وما ان ضمها حتى أجهشت بالبكاء وكأنها تفضي بهمها إلى الشخص الوحيد الذي تثق به في هذه الحياة,وهنا تدخل الطبيب .(كايسي ياملاكي الصغير لما كل هذا البكاء, اتبكين وجميع الأحباء موجودون قربك يجب عليك ان تفرحي بدل البكاء فلقد شفيت بأعجوبة ولأجل هذا اريد ان أراك مشرقة وفرحة) ثم استدار نحو أبيها وقال .
(سيد بوني لقد مررت بك لأخذك الم تستطيع ان تنتظرني)
(عفواً دكتور ان الخبر الذي تلقيته منك لم استطيع ان اؤجله لقدومك فلم أرى نفسي سوى هنا )
(لا تقلق سيد بوني انا أعذرك لأننا فعلاً لم نكن نتوقع مثل هذا الخبر و خاصة بعد الذي جرى لها في النوبة الأخيرة)
وهنا انتبه الدكتور إلى الأجهزة المتصلة بجسدها الرائع ..
(روي ارجوك اضغط على الزر الأحمر قربك)
(حاضر يادكتور)
فقفز روي من مكانة وضغط على الزر الأحمر وما هي الا ثواني حتى دخلت المشرفة إلى الغرفة .
(نعم ماذا هناك؟عفواً الحمد لله على سلامتك آنسة كايسي)
(شكرا لك ....)
(مارغريت أريدك ان تعلمي الدكتور جان بأن يحضر هو والفريق الخاص بأسرع وقت ممكن لكي ينزع تلك الأجهزة لأن كايسي ليست بحاجة لها ,بل بحاجة إلى الهدوء والراحة )
(حسنا دكتور سوف أرسل بطلبهم حسب رغبتك)
ثم تابع الدكتور محادثته مع كايسي..
(كايسي اريد ان أقوم ببعض الفحوصات الان هل من مانع لذلك )
(كلا لا مانع لدي)
(اذاً هل تسمحون لنا ياروي ويا سيد بوني اريد الانفراد بكايسي قليلاً .
(ولم لا ...) قال روي ...
نهاية الفصل الثالث


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-16, 05:38 PM   #5

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع
خرج الاثنان من الغرفة والفرحة تعم قلوبهم وبقي الدكتور مع كايسي لإجراء بعض الفحوصات .
- حسنا دعيني اخذ لك ضغطك فمن خلاله نعلم اذا حالتك تحسنت او لا .
- بكل سرور ايها الطبيب .
وبعد عدة دقائق من الفحص الشامل تبين ان كل شيء بدا وكانه معجزة اصبح كل شيء
لدى كايسي طبيعي وكأنها لم تتعرض لنوبة قلبية .
- كا يسي لن اكذب عليك لقد مريت بظروف صعبة وخطيرة ولكني كنت اعلم انك سوف تقاومين الموت وذلك لحبك للحياة وايمانك بالله .
- دكتور هل تعني انني نجوت باعجوبة من هذه المحنة ؟
- اجل باعجوبة يا صغيرتي , ولكن كل ما اريده منك الآن ان تبتعدي قدر الامكان عن الانفعالات وان تفتحي صفحة جديدة من حياتك , بالطبع مع ابيك وروي .
وفجأة صرخت كايسي بعصبية :
- لا ... لا اريد لا هذا ولا ذاك .
وهنا تفاجأ الطبيب وقال :
- ولكن لماذا كايسي لماذا ؟
- لا ادري ولكنني اريد الاعتماد على نفسي وان اخلد للراحة بعيدا عن كل ما يربطني بالماضي .
- لكن ماذا ستفعلين , والى اين سوف تذهبين .
- لست ادري , ولكن ليس الى منزلنا .
- اذا فكري واختاري واذا لم تجدي اية طريقة سوف اعطيك فرصة لكي تريحي اعصابك في منزلي الصيفي .
اجابته بلهفة بدون ان تدرك انها تسرعت باعطاء الجواب عكس ما ارادت فهيي طلبت منه ان تفكر في الموضوع اولا .
ولكنه لاحظ ان سبب قبولها المفاجئ ودون تفكير هو هروبها الى حياة اخرى لذلك لم يعترض فقال لها :
- البيت تحت تصرفك ومتى اردت الذهاب اليه اتصلي بي لكي اجهزه واخبر مديرة المنزل بذلك .
- شكرا لك يادكتور على لطفك , فأنت الوحيد الذي لطالما اعطيتني دون مقابل .
وهنا قطع عليهم حديثهم الدكتور جان :
- عفوا دكتور لقد حضرت انا وفريقي كما طلبت وسوف نعمل ما امرتنا به .
- حسنا , الى اللقاء كايسي وسوف امر بعد يومين لكي اكتب لك امر الخروج ولكني سوف اطمئن عليك كل يوم بالتليفون .
- الى اللقاء يادكتور وشكرا على كل ما فعلته لأجلي .
خرج الطبيب ارمسترونغ , بينما بقي الآخرون في الغرفة , وبعد فترة وجيزة انتهى الطبيب جان ومعاونيه من نزع الأجهزة المتصلة بجسدها وسمح لها الطبيب جان بمغادرة الفراش لفترة وجيزة ولكن بمساعدة احد بالطبع , وما ان
انتهوا غادروا الغرفة , الا الطبيب جان كان عليه اتمام الفحوصات فسألها :
- كيف حالك , اظن ان قلبك قد اصبح في حال افضل .
- نعم شكرا لك فلولا عنايتك بي انت والدكتور ارمسترونغ لما كان ماكان .
- لا شكر على واجب , فأنا طبيب ومهنتي تطلب مني هذه العناية .
كان جان يرتدي ثيابه البيضاء , اي ثياب العمل التي اعتاد ان يرتديها في المستشفى وكذلك ينتعل حذاء خفيفا يساعده على الوقوف طوال النهار , لاحظ جان ان روي يرمقه بنظرات الغيرة فأعتذر وخرج ليسمح له بالدخول فحاول ان يتكلم الا انه امسك الجملة التي كان يريد ان يقولها .
لقد منعه حبه من متابعة جملته لقد كان يريد ان يقول لها انه يريدها وانها المرأة الوحيدة التي يسيطر على مشاعره وافكارها اتجاهها ل1لك تراجع عن هذا الكلام لكي لا يجعلها
تغضب وتعتقد انها آلة فقط لفرط الشهوات كما فعل غيره فستأذنها لكي يذهب الى البيت ويستحم ثم يعود في الغد :
- افعل ما يريحك روي اما من جهتي فلا تقلق لأنني اصبحت بخير وعافية ولا ينقصني سوى بعض التبرج لأستعيد بعض الرونق الذي فقدته .
- حسنا كايسي لا تقلقي سوف امر الى بيتك وآتيك ببعض الادوات والملابس .
- شكرا , ولكن اين هو ابي ؟
- انه في الخارج يتكلم مع الطبيب جان سوف اخذه معي لكي يستريح قليلا .
- حسنا , شكرا على كل شيء .
خرج روي الى الممر وبطريقه رأى السيد بوني يتحدث مع احدى الممرضات فناداه :
- سيد بوني عفوا على الازعاج , ولكن الآنسة كايسي تريد بعض الانفراد بنفسها فهل لك ان تأتي معي لكي اوصلك في طريقي .
- ولما لا يا سيد روي مع انني كنت اود مناقشتها في بعض الأمور , لكن لا بأس , سوف اتركها لحين عودتها الى المنزل .
- هكذا افضل سيد بوني على ما اظن ان صحة كايسي لا تسمح لها بسماع المناقشات فأرجو منك ان تؤجلها الى ابعد وقت .
- لا بأس سوف اغير الموضوع .
وبينما هما يصعدان السيارة مر ببال روي ان يسأله عن حياة كا يسي فهو ابيها ويعلم عنها اكثر مما يعرف هو وبالاخص ترددها وهي في المستشفى , لعله يوضح السبب الذي يعذبه ولكن بعد تفكير طويل شعر روي ان هذا الكلام سابق لأوانه وانه من الأفضل لو لا يعاوده من محنتها
وخلال انطلاقهما في السيارة كان الهواء باردا يسبب بالزكام لتدني الحرارة في هذا الوقت المتأخر من الليل غير ان السماء كانت صافية ومتلألأ بالنجوم .
فلقد ساعد هذا الطقس الجميل روي كثيرا على اراحة اعصابه ولو بالصمت الذي لازمها طوال فترة الطريق وبعد بلوغ اكثر الطرقات التي تفصل المستشفى عن منزل السيد بوني انعطف روي نحو الشمال وكان هذا المنعطف الاخير يؤدي الى منزل السيد روي , عندها نزل بوني من السيارة شاكرا .
- شكرا روي والى اللقاء , لقد اتعبتك معي ,
- لا شكر على واجب سيد بوني فأنا في الخدمة تصبح على خير .
- وانت بألف خير .


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-16, 05:39 PM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس :
انطلق روي بسيارته المرسيدس الحمراء الجميلة بسرعة جنونية لكي تبعد عن ذلك الرجل الذي طالما لم يحبه ، وكان منزله يقع في احدى ضواحي لندن القديمة وعندما وصل إلى المنزل رمق الشارع بنظرة جافة ، وكان بجواره حديقة وقد بدت الإشجار فيها على نور الشارع الخفيف وكأنها اشباح سوداء تنظر إلى روي الذي اخذ يتهرب من
نظرات الأشجار له وقد احس ان تلك الاشباح تطارده بنظراتها عندنا اطفاء محرك السيارة وانطفأت مع ذلك الأنوار ، وساد ظلام وهدوء ، اخرج روي من تابلوه السيارة بطارية صغيرة ثم اضاء نورها بعد ان اقفل ابواب السيارة
وصعد إلى المبنى الذي يقيم فيه وما ان وصل إلى الطابق الأول الذي يقع فيه منله فتح الباب ودخل إلى غرفة الجلوس ، وكانت الغرفة من الطراز القديم بنية اللون ، وفي زاوية المنزل وضعت النباتات الخضراء وبجابنها العديد من التحف القديمة وقت فرشت الأرض بسجادة خضراء اللون مع لون يتناسب مع لون الأريكه
ويتوسط الغرفة موقد فخم الذي كان لابد من وجوده في كل بيت في لندن ، ودخل روي ورمى بجسده المتعب على تلك الأريكه وكأنه ثقل العالم انهار على ذلك الجسد الرائع ، اما روي فأنه يملك جسداً رمزاُ للإثاره وعيناه الشامخة العالية ، واذا نظرنا إلى شفتيه تراهما كجمرتين تطلبان من يطفئهما
اما الشعر الأسود المتوج فهو يجذب كل من ينظر إليه ن بعدما استلقى روي على تلك الأريكة غط في نوم عميق حتى منتصف الليل ولكن فجأة استيقظ على صوت جرس الهاتف
تململ قليلاً ثم نهض بتكاسل ليجيب عليه .
( ألو .. من المتحدث ؟ )
( أنا جنفياف ) .
( أهلاُ جنفياف كيف حالك ؟ )
( بخير وانت ؟ )
( الحمد لله ) .
( لقد اتصلت بك عدة مرات ولم اجدك أين كنت ؟ )
( انا اين كنت انت أين كنت لقد اتصلت بك وبزوجك عدة مرات فلم يجبني احد . )
( أنا آسفة روي لقد اضطررت للذهاب أنا وسيمون إلى القاهرة فجأة وذلك لإنجاز عمل مستعجل وأنا آسفة مرة اخرى لعدم ابلاغك بالامر مسبقاً ، روي يا إلهي لو تعلم كم تمنينا ان تكون معنا في تلك الرحلة . )
( ماذا رحلة ! ألم تكن رحلة عمل ؟ )
( اجل يا اخي ولكنني اعتبرتها رحلة لأنني استغليتها أنا وسيمون وزرنا عدة مناطق فيها . )
( إذا انتم استمتعم هناك وانا هنا اتخبط مع ذاتي هنا . )
( لماذا يا اخي ماذا جرى اخبرني . )
( سوف اخبرك عندما القاك غداً في مستشفى يونيون باسفيك في شارع هارسفورد ) .
( لا مستشفى باسفيك ولماذا اخبرني هل هناك خطب ما اجبني لقد شغلت بالي . )
( لا تقلقي الآن فلم يعد هناك خطر . )
( خطر على من ؟ )
( سأقول لك . . لقد تعرضت كايسي منذ عدة ايام إلى نوبة قلبية ، وكانت في حالة الخطر وتلك النوبة صاحبتها نوبات اخرى ولكن الآن تعدى الخطر وسوف تخرج خلال يومين . )
( وماهذا الذي اسمعه روي يحصل كل هذا وأنا آخر من يعلم . )
( وماذا تريدينني ان افعل لك وانت لم تقولي لاحد اين تختبئين انت وزوجك . )
( لا بأس يا اخي هذه غلطتي ولكن اتمنى من الله ان تكون قد شفيت تماماً ، إذاً متى سوف تفرح بكما . )
( قريباً يا عزيزتي الأمر متروك إلى كايسي فهي من عليها ان تقرر . )
( حسناً سوف اكون غداً في المستشفى والآن تصبح على خير. )
( وأنت في خير . )
اقفل روي الخط واتجه مباشرة لكي يلقي بجسدة التعب داخل مغطس الحمام
فأخذ دوشاً طويلاً ازاح عنه عناء تلك الأيام الصعبة ،وبعدها دخل روي إلى غرفة النوم ثم ارتدى بجامته وقد احس بإرهاق جسدي وعقلي كبير ثم رمى بجسده المتعب فوق السرير وسرعان ما غلب في سبات نون عميق ، في صباح اليوم التالي استقل روي سيارته وانطلق بها إلى المستشفى حيث كايسي ثم صعد المصعد إلى الطابق الأول .
وعندما دخل الغرفة فوجئ بوجود شقيقته جنفياف وزوجها سيمون والدكتور ارمسترونغ الذي رح بهما بكلمات فرحة ، وعندما ادرك روي من نبرة الدكتور ان كايسي في حالة جيدة جداً وقد صدق حديثه عندما وجدها تتحرك وتبتسم كما هي طبيعتها فلم يتمالك نفسه من الفرح فراح
يحضنها ويقبلها وهو يقول :
( حبيبتي كايسي كم اشتقت إليك . )
اما كايسي فعندما سمعت تلك الكلمات فتحت عينيها بشدة من ذهولها فظهرت زراقة عينيها الجميلتين والنابضتين بالحياة وقد احست كايسي بحرارة الدمعة التي نزلت على خد روي عندما نظر إليها وقال :
( كايسي لقد حصل سؤ تفاهم بيني وبينك وأنا لا أريد ان ننساق وراء خط بسيط إلى الخصام ، اعرف انك كنت في حالة نفسية سيئة وعندما احتجت إلي لم اكن قربك ولكن الآن يا حبيبتي لن اجعلك تشعرين انك وحيدة ابداً فسوف ابقى دائماً بقربك ، وكل ما يقلقك اريدك ان تشاركيني به ، فأنا اريدك ان تنسي الماضي ونبدأ صفحة جديدة من حياتنا المقبلة . . . )
رمقته كايسي بنظرات تملؤها الدموع وقالت :
( ركي لقد امضيت سنوات وانت تستحوذ على محبتي لك إلى ان طعنت ظهري وانت هادئاً ومثالياً ، ولم تتدخل مرة واحدة في حياتي او في عواطفي ، لم تكن قريباً مني ولا مرة واحدة لقد كنت دائماً قريباً بجسدك ، ولكن بعيداُ بعاطفتك . لقد احتجتني دائماً لرغباتك ولم تحتاجني ابداً لذاتي لقد احببت نفسك دائماً بدل ان تحبني لقد احببتك بقلبي وبجسدي وكل ما املك ولكنك لم تحبني سوى لشهواتك ونزواتك العابرة . )
وقف روي مصعوقاً عند سماعه هذه الكلمات التي خرجت من فم كايسي وكأنها تخرج من مدفع رشاس إلا انه حافظ على رباطة جأشة وهدؤة وقال :
( ماذا تقصدين بكلماتك هذه ؟ )
( أنت تعرف ماذا اقصد بالضبط ، و ارجو منك ان لا تعد وتطربني بعواطفك الملتهبة لأنها لم تعدتأثر بي ) وهنا تدخلت جنفياف :
( ماذا هناك ) ثم اضافت ( هل نحن في معركة ضارمة ،
وما الذي اسمعه منكما هل ان حبكما اصبح على وشك الإنهيار )
اجابتها كايسي :
نهاية الفصل الخامس


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-16, 05:40 PM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس
"لا يا عزيزتي فهو قد انهار منذ زمن,أي منذ اللحظة التي طلبت روي فيها عونا لي ولم أجده,لقد كنت دائما احتاج إليه وأنا وحيدة,لقد احتجته بنبرات صوتي فلم فلم يسمعني أيضا فإذن متى يسمعني ؟قولي أرجوك ,لقد كنت دائما قريبة منه وبقى هو بعيد يا إلهي أرجوكما أريد الاختلاء بنفسي".واجهشت بالبكاء..
"كايسي يا ملاكي الصغير,اهدئي ارجوك اهدئي"وهنا تدخل الطبيب..
"كايسي ما بك أمرك بأن تهدئي"فلم تستجب كايسي للطبيب عندها قرع الطبيب الجرس الأحمر وبثوان اجابت الممرضة..
"نعم أيها الطبيب".
"بسرعة آتني بحبة مهديء للاعصاب".
"حسنا..حسنا"
وماهي إلا ثوان حتى عادت الممرضة وتحمل بيدها حبة المهديء فاعطتها لكايسي وناولتها كوب الماء,جرعتها كايسي واستلقت على السرير فما كان من الطبيب إلا أن أمر روي وأخته وزوجها بأن يخلو الغرفة وذلك حرصا على سلامة المريضة فاجابه روي.
"كما تريد أيها الطبيب ولكن يا كايسي اعلمي أن هناللك قلب ينبض بحبك ويطلب مغفرتك"
وبينما كان روي يردد تلك الكلمات كانت كايسي قد عادت في ذاكرتها بين الواقع وبين الخيال,أي بين ما سمعته وبين ما كانت تسمعه في الماضي,فقالت في قرارة نفسها يا إلهي الآن تعتبرني يا روي ولكن ماذا ينفع كل هذا كيف ساواجهه بالحقيقة وكيف سأقول له بأنني خسرت كل ما أملك في ذاتي كيف سأوضح له أن أحد سواه قد لمسني أو بالاحرى قد مزقني ,أنا لم أحتمل هذا فكيف سيتحمل هو الذي تكلم عن المبادئ والقيم ايعقل أن يتزوج من فتاة قد تعرضت للاغتصاب لا هذا مستحيل إذا قبل هو فلن أقبل أنا لأنني سوف ابقى دائما أمام تلك الذكرى وبعد لحظات من الشرود عادت كايسي إلى الواقع على صوت الدكتور أومسترونغ.
"والآن لوحدنا كايسي انصحك بأن تبتعدي عن هذا المكان في أسرع وقت ممكن وهذا لصالحك أما من جهة روي فإذا كنت لا تريدين اعلامه بالأمر فسوف اجعله سر بيني وبينك,أما من جهة أبيك فسوف اشرح له سبب هروبك ,لا تقلقي"
هنا صرخت باعلى صوتها.
"لا لا أريد أحد...أرجوك أيها الطبيب لا تخبر أحد بالأمر".
"لكن لماذا".
"لأنني أريد الهدوء لنفسي لن يأتي إلا بالابتعاد عن الأخرين وعن الماضي".
"ولكن يا كايسي هذا هروب".
"سمه كما تشاء أيها الطبيب فنسي قد خرجت من ذاتي فكيف تريدني أن ابقى هنا"وهنا اجهشت بالبكاء ,فما كان من الطبيب إلا ربت على كتفيها وهدأها.
"كايسي يا صغيرتي لا تبكي,فالبكاء لا يجدي نفعا ولكن أريدك أن تتسلحي بالقوة والصبر لكي تستعدي عافيتك وننسي الماضي لأن ما مضى قد رحل ومضى فنحن الآن نعيش في الحاضر لذا اذهبي وابتعدي عن محيطك ولو قليلا,لكي تنفردي بنفسك وتعاودي نشاطك من جديد ثم تفتحي صفحة جيدة في دنيا جديدة"عندها اعتذر الدكتور من كايسي لأن لديه موعد عمل في العيادة فقال لها:
"صغيرتي سوف أمر إلى قسم المحاسبة لكي امضى على ورقة خروجك".
"صحيح ايها الدكتور ومتى ذلك؟".
"الآن إذا اردت ذلك".
"نعم أتوسل إليك".
"حسنا سوف انهي جميع أوراقك قبل ذهابي,وفي الساعة الثانية عشر ظهرا جهزي نفسك فسوف أرسل لك سائقي يأخذك إلى حيث تشائين"وهنا عانقت كايسي الطبيب وقبلته على جبينه وهي تشكره على ما فعله لأجلها بعدما أخذت منه مفاتيح المنزل الصيفي,فخرج الطبيب مبتسما ومرحبا بها في منزله.
"إلى اللقاء يا صغيرتي وأرجو أن تتمتعي بوقتك".
"إلى اللقاء أيها الطبيب ,واستحلفك بالله بأن لا تخبر أحد عن مكان إقامتي".
"حسنا يا غاليتي لا تقلقي فأنا أعرفك أكثر من نفسك,فلقد ربيتك منذ الصغر,وراقبت نموك منذ نعومة أظافرك ".
وخرج من الغرفة لاحقته كايسي بنظرات الحب والحنان إلى أن غاب عن نظرها.
عند خروج الطبيب من الغرفة هرعت كايسي لتجهز نفسها وتكتسب بعض النشاط فاخذت حقيبتها التي وضعت في خزانة الغرفة وبدلت ملابسها وسرحت شعرها اللاهب ثم غسلت وجهها بالماء والصابون لتعيد إليه نضارته,وبذلك الوجه الملائكي الجميل فهو وجه أبيض مستدير يتوسطه فم مصبوغ باللون الارجواني الطبيعي وكأنه لؤلؤة فوق تاج ملوكي,اما العينين الخضراوين فهما يعجز اللسان عن وصفهما لحسنهما في تملك عيونا رائعة تشع شعا وكأنها بريق من الدر والجواهر اجتمعا ليكونا نموذجا رائعا من الابداع في عظمة الخالق,نظرت كايسي إلى نفسها
في المرآة فوجدت نفسها أنها رغم كل هذا الجمال فهي خاسرة ,صحيح أن لديها مواصفات المرأة الناضجة جسميا وفكريا ولكن تعتبر نفسها فاشلة بسبب حبها الذي لم يعرف له مصير فهي تملك أفكارا رائعة وحسا مرهفا وجسدا يشعل الغرائز في قلوب الجميع,ورغم كل هذا تراجعت وارادت ان تبتعد عن حياتها لعلها تحظي بشيء يدعي إلى النسيان,وبعدما انتهت كايسي من وضع بعض المساحيق التي اكسبتها في الحقيقة رونقا اخاذا خرجت من الغرفة وهي ترتدي قميصا حريريا ناصع البياض وتنورة ارجوانية اللون انعكس لونها على وجهها
فبدت وكأنها ملكة الحوريات تخرج من محيط اللألأ,توجهت نحو غرفة الاستعلامات لتسأل عن سير الأمور بالنسبة إلى أوراقها في المستشفى فقيل لها بأنها دفعت كلها ويسمح لها بالخروج متى تشاء فاجابت.
"سوف انتظر السائق في صالون الانتظار الرجاء عندما يأتي ويسأل عني قولوا له انني انتظره هناك"اجابها الموظف المسؤول.
"لا تقلقي يا سيدتي فسوف ابلغه بذلك".
توجهت كايسي إلى غرفة الانتظار ثم جلست على الاريكة قرب الشرفة وأخذت تتصحف مجلة
أزياء ,لعلها تنسيها بعض الذكريات...وما أن أصبحت الساعة الثانية عشرة حتى سمعت صوتا
سمعت صوتا يسأل عن اسمها في غرفة الاستعلامات.
"مرحبا".
"أهلا".
نهاية الفصل السادس


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-16, 05:40 PM   #8

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الـســــــابع
ان الآنسة كايسي كيت تنتظرني هل استطيع ان أقابلها .
(اجل أنها في انتظارك في صالون الانتظار) عندها توجه السائق رينيه إلى غرفة الانتظار وناداها باسمها فأجابته .
(نعم يا رينيه )
(آنسة كايسي هل أنتي جاهزة )
(اجل ولكني أريدك ان تدخل إلى غرفتي رقم 115 لكي تجلب لي حقيبتي وأنا انتظرك قرب الاستعلامات )
(حسنا آنستي تفضلي)
فمشا كل منهما في طريقه حتى وصلت هي إلى غرفة الاستعلامات وشكرتهم وشكرت كل الممرضات والطبيب جون على اهتمامهم بها, وقالت إلى المشرفة .
(عفواً اذا سأل عني احد, فأنا بصحة جيدة ولا ينقصني سوى ان يبتعد عني الجميع ولا يحاول احد البحث عني )
ولكن عادت وفكرت ان تكتب رسالة فهي أفضل فطلبت ورقة وقلم وبدأت تكتب .
(أبي أنا بخير ولكنني احتاج فقط إلى رحلة استجمام فالرجاء الا تبحثوا عني لأنني بحاجة لكي ابحث عن ذاتي فانا سوف أعود ولكن عندما أجد نفسي تطلب العودة,سلامي إلى روي وعائلته ..... كايسي )
كتبت كايسي تلك الرسالة وأعطتها إلى المشرفة لكي تبقى بعهدتها وتعطيها إلى أبيها حينما يأتي ويسأل عنها,وحينما انتهت سمعت صوتا يقول لها ...
(آنسة كايسي أنا جاهز هل انتهيت ؟)
(حسنا وأنا ايضاً هيا بنا )
خرجت كايسي من المستشفى وقلبها ينبض مجدداً بالحياة ولكن أيعقل ان تمحو تلك الذكرى من خيالها,لقد ذهبت لكي تبحث عن ذاتها وعن أحلامها لقد أرادت ان تبدأ حياة جديدة بعيدة عن روي وعن أبيها وماضيها,لقد رحلت لكي تعرف الحقيقة, صحيح أنها أحبت بصدق, وعاشت بصدق ولكنها كرهت وكرهت بصدق ايضاً ولكن ياترى من كرهت؟ هل كرهت نفسها ام الآخرين؟ لقد ذهبت لكي تبحث عن الحقيقة لتعيش مستقبل جديد بوجه جديد ..
خرجت كايسي وما ان وصلت إلى آخر البهو في المستشفى حتى أرادت في قرارة ذاتها ان تنسى كل الآمها لتبدأ من أول فرح يطرق بابها, صعدت السيارة وقلبها ينبض من اليأس والفرح أنها يائسة من الماضي ولكنها فرحة من المستقبل الذي سوف تصنعه هذه المرة حسب رغبتها,وانطلقت السيارة بها وما ان تجاوزت المستشفى حتى أصبحت على الطريق العام, نظرت من نافذة السيارة فوجدت الطبيعة الخضراء تضحك لها ببهائها وشمسها الدافئة,وبزرقة سمائها,فأحست ان الحياة حلوة وهي تريد ان تحياها شكرت الله على أنها نجت من هذه المحنة وشعرت أنها ولدت من جديد عندما ولد في قلبها أول فرحة شعرت بها, أمرت كايسي رينيه بأن يزيد من سرعته لعلها ترمى آلامها واحزانها خلفها ففعل رينيه كما امرته وزاد سرعة السيارة,وبينما هما في طريقهما نحو الغروب وحان وقت العشاء,فتابع رينيه طريقه مسرعاً نحو الشاطئ الغربي, ولكن كايسي أحست بالسخط عندما علمت بأنهم اقتربوا من تلك الجزيرة اوراغان وهي سميت بذلك الاسم نسبة إلى اوراغان العاشق الذي كان يقطنها فهو عاش فيها الحب والاذلال والحرمان من حبيبته بعدما خطفوها هؤلاء القراصنة ولم يعيدوها الا بعد خمس سنوات من القهر والعذاب, وكانت جثة هامدة عندها لم يتل اوراغان تلك الصدمة فطعن نفسه خنجراً واستلقى قربها ظناً أنهم سوف يجتمعان في العالم الآخر لذلك سميت بالإعصار
أي اوراغان فالجميع اعتبر خطف حبيبته وانتظاره لها وغضبه كموجة أعاصير عمت الجزيرة بأكملها,فجزيرة اوراغان واحدة من مجموعة الجزر المرجانية التى يقصدها المصطافون من كل حدب وصوب,وهي بدورها جزء من مهب الريح التى تشكل حاجزا بين البحر الكاريبي والمحيط الأطلنطي ولم تكن اوراغان سوى منتجع القاصدين ولكن من جهة المالكين فيها فقط
وكان هذا هو السبب في ان الدكتور ارمسترونغ كان قد اشترى منزلاً فيها فهي تضمن له عزلة لا تنتهك, و بعد عدة منعطفات رأت كايسي على بعد عدة أمتار منزل يقع على تله صغيرة تجمعه الرمال الجبال في آن واحد و تلفه الأشجار من كل جانب فتخيل للناظر أنه داخل إلى عالم البحار من خلال اليابسة فهو مطلي باللون الأزرق
اما الرمال فتشكل عمق البحار والجبال صخوره الصلبة والأشجار اخضرار الأعماق فموقعه اجتمع لكي يشكل جزيرة بحد ذاتها, فدهشت كايسي لهذا المنظر,الرائع فشعرت أنها صاحبة هذا الكنز الرائع وتمنت لو أنها لا تخرج من تلك الجزيرة إلى الأبد, وبعد دقائق من الانتظار وصلت كايسي مقصدها,فما كان من رينيه الا ان ضغط على الزمور لكي تفتح له البوابة الحديدية التى تشكل حاجزاً تفصله عن العالم الخارجي وما هي الا ثوان حتى رأت كايسي ان البوابة قد انفتحت تلقائياً بواسطة أجهزة الكمبيوتر حتى دخلوا ثم عادت وأقفلت البوابة
فدهشت كايسي لهذا النظام الرائع وحسدت الدكتور على تلك الحياة وشعرت كم هي غبية لأنها لم تلبي دعوة الطبيب منذ زمن,فأحست ان ذلك المكان رغم وحدته هو السبيل الوحيد لإنقاذها من ماضيها.
نظرت كايسي من نافذة السيارة فوجدت امرأة تنتظرها على المدخل الرئيسي وهي تستقبلها بابتسامة تنم عن محبة واحترام, فعلمت على الفور أنها السيدة اورنيلا مدبرة المنزل, لطالما اخبرها الدكتور عنها وعن أمانتها واحترامها, فهي تدير كل شي في غيابه بأمانة وصدق.
خرجت كايسي من السيارة وتقدمت نحو السيدة التى تبلغ من العمر حوالي الأربعين وصافحتها فشعرت كايسي بدفء استقبالها وعطفها .
وهنا تدخلت السيدة اورنيلا .
(اهلاً وسهلاً بك آنستي انا السيدة اورنيلا مدبرة المنزل )
(اهلاً, بك سيدتي)
( أريدك ان تعتبري نفسك في منزلك,فلقد اتصل بي الطبيب وأوصاني بك, خيراً)
( شكراً,شكراً سيدة اورنيلا )
(حسناً تفضلي يا آنسة من المؤكد انك تشعرين ببعض التعب اسمحي لي ان آخذك إلى غرفتك تستريحين قليلاً من عناء الطريق بينما أجهز طعام العشاء عن إذنك )
( تفضلي )
خرجت السيدة اورنيلا من الغرفة واتجهت مباشرة نحو المدخل الرئيسي للمنزل وأمرت رينيه بان يحضر الحقائب من السيارة, ويصعدها إلى الغرفة,بينما هي تعد العشاء .
( لا تقلقي سيدة اورنيلا سوف افعل ذلك من دواعي سروري )
نهاية الفصل السابع


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-16, 05:41 PM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن
عادت السيدة الى الداخل واتجهت نحو المطبخ لكي تحضر العشاء , اما كايسي فكانت تتجول في الغرفة تتفحصها فكل شيء في الغرفة مدعاة للذهول .
فالغرفة تكسب طابع اللون اللؤلئي , فشعرت نفسها وكأنها داخل صدفة في عمق البحر
من امهر صائدين اللؤلؤ بأن يخرجها من محنتها وذكراها ولكنها فجأة صحت من خيالها
على صوت احد يقرع على الباب .
- نعم من الطارق ؟
- انا رينيه سيدتي لقد اتيتك بحقيبتك .
- شكرا لك .
فتحت كايسي الباب واخذت منه الحقيبة ووضعتها جانبا لأن ليس بها متطلباتها فهي حقيبة المستشفى وليس فيها اي شيء ذو قيمة
فقررت في ذاتها انه عليها في صباح اليوم التالي ان تذهب الى الجزيرة وتشتري ثيابا لائقة .
وعندما جهز العشاء نادتها السيدة اورنيلا لكي تحضر وتتناول الطعام .
فنزلت كايسي بعد ان حصلت على دوشا خفيفا فارتدت قميص النوم الزهري الذي اهداها اياه روي في مناسبة عيد مولدها
وكانت تعلم ان روي هو الذي جهز تلك الحقيبة بينما هي في غيبوبتها فشكرته في قرارة ذاتها على انه فعل هذا الشيء لها .
نزلت السلالم وهي تتأمل ذلك المنزل الرائع , فكل شيء فيه منسق وينم عن ذوق رائع ومبدع , توجهت الى غرفة الطعام بعدما جالت في المنزل , وتفحصته .
- هيا آنستي الطعام جاهز .
قالت السيدة ذلك بلهجة حاولت ان تكون ودية .
- ولكن هل سوف اتناول هذه الاطباق بمفردي .
- لا تقلقي يا آنستي فهنالك شخص آخر ينتظر تلك المائدة .
وهنا تدخلت كايسي :
- شخص آخر ! غيرانت ! .
وما ان تابعت كلامها حتى برز من غرفة الجلوس شخص وهو يرتدي بزة سوداء وقميص ابيض , ارتسمت على شفتيه بسمة ولكنها كانت مغتصبة .
- مساء الخير ... .
اجابته اورنيلا :
- مساء الخير سيدي ...
اما كايسي فأجابته بصوت خافت يرافقه الذهول .
- مساء الخير .
وهنا تدخلت اورنيلا للتعارف :
- عفوا آنستي ان السيد مارجو هو حفيد الدكتور ارمسترونغ .
- فأجابتها كايسي :
- تشرفنا .
- سيدي اقدم لك الآنسة كايسي كيت انها ابنة السيد بوني صاحب احدى شركات التصدير ,وعائلة كيت تربطها صداقة متينة مع جدك .
- تشرفنا آنستي .
ولكنه قال بغطرسة وعنفوان فشعرت كايسي ان الغيوم السوداء بدأت تجول حول المنزل بوجود ذلك الشخص ,لذلك لم تتفوه بأي كلمة طوال العشاء وما ان انتهت من الطعام حتى احضرت السيدة اورنيلا الفاكهة وطلبت من كايسي المشاركة في الفاكهة .
- لا شكرا سيدة اورنيلا , لا اريد وانا اشكرك مرة اخرى على ذلك العشاء الشهي , اناآسفة سوف اصعد الى غرفتي لكي استريح من عناء الطريق .
وهنا قاطعها صوت ذلك الشخص الذي كان يرمقها بنظرات صلبة طيلة فترة العشاء .
- آنسة كايسي اذا لا تريدين تناول الفاكهة فأبقي لاحتساء كوب من القهوة.
فأحمر وجه كايسي وضغطت باسنانها على شفتها ثم قالت بخضوع :
- سأحذر القهوة بنفسي .
وهرعت نحو المطبخ , ولكنها وقفت فجأة على صوت قوي متصلب .
- توقفي وتعالي الى مكانك .
فعادت كايسي ادراجها وجلست على كرسيها , وكانت خائفه وحزينة فشعر مارجو انه
قسى عليها منذ اللحظة الأولى لاستقبالها فبادرها بالقول :
- آسف ,. ولكن يجب الا تسمحي لها برفع الكلفة معك الى هذا الحد , فهي هنا المديرة ويجب ان تضعيها في مكانها .
لكن كايسي عارضته قائلة :
( أنني احبها وهي طيبة معي جداً ) .
فاجابها مارجو ( يبدو انك ساذجة إلى حد لا يصدق بالنسبة إلى صغر سنك ،واعتقد انه لا اهمية لذلك طالما بقيت على هذه الجزيرة ، ولكن الله يعلم كيف ستتصرفين عندما تختلطين باناس آخرين ) . اشاعت هذه الكلمة الخوف والقلق في نفس كايسي ، فلم تكن قد فكرت كثيراً في المستقبل الذي ينتظرها فاجابته :
( سيد مارجو لما كل هذا الكلام اللاذع ، إذا كنت متضايق من وجودي فسوف ارحل في الصباح الباكر ،ولو ان هذا الوقت يسمح لركبت السيارة وعدت ادراجي ولكناعطني فرصة حتى الصباح ، وليكن بعلمك لو انني علمت ان هذا المنزل يشغله احد غير السيدة اونيلا لما طلبت المجيء إلى هنا فأنا لست بحاجة إلى دروس في الاخلاق ،لكنني بحاجة إلى اراحة للإعصاب ، وهنا حاولت كايسي ان تضبط اعصابها لكن اعصابهاخانتها فاجهشت بالبكاء ، وهربت إلى غرفتها ،وصعدت السلالم وهي تشعر بدوار يعلو رأسهاوضربات قلبها غير طبيعية ،
وما ان وصلت إلى اخر السلالم حتى سمع صوت ضربة على الأرض ، فركض مارجو والسيدة اورنيلا لمعرفة السبب ، فوجدوا كايسي مرمية على الأرض والدم يسيل من جبينهافركض مارجو وحملها بين يديه القويتين ودفع الباب بقدم ووضعها على السرير ،وامر السيدة اورنيلا بإحضار حقيبة الإسفاف الأولية .
( اسرعي اورنيلا واحضري لي حقيبتي ) .
تلعثمت اورنيلا ، وهرولت مسرعة نحو غرفة مارجو .
تناولت الحقيبة وعادت مسرعة نحو غرفة كايسي .
( تفضل سيد مارجو ) .
( ضعيها هنا)
وفي هذا الوقت كان مارجو قد مسح لها الدم بورقة محارم وحاول ان يوقظها ببعض قطرات العطر من زجاجة خاصة بها كانت قد وضعتها كايسي على طاولة التبرج ، وماهي إلا ثوان حتى استفاقت كايسي فحدقت في الغرفة فوجدت هيكل ضخم يحنو فوق سريرها ولكن رغم قساوة هذا الهيكل فلقد بدأ وكأنه طفل صغير خائف من أن يفقد لعبته ، فناداها ذلك الشخص بإسمها :
( كايسي اجيبيني ارجوك هل أنت تـتألمين قولي ارجوك ،هل هنالك أي وجع في جسدك اجيبي )
وهنا تدخلت كايسي :
( ارجوك سيد مارجو لا تقلق أنا بخير ولكنني تعبة . )
( اخبريني ماذا حدث لك . )
( لقد شعرت بدوار خفيف عندها لم اعد اتمالك نفسي حاولت ان أمسك بشيء ولكنني لم أفلح ، ولم أعد أذكر شيء .)
( لا تقلقي سوف أخذ ضغطك واعمل ماهو لازم لك . )
( شكراً سيد مارجو ولكن لا تتعب نفسك فأنا بخير . )
ولكن مارجو لم يرد عليها بل تابع عمله وعندما انتهى قال لها :
( ليس هنالك ما يخيف ولكن ضربات قلبك متسارعه قليلاً ، لعل ذلك بسبب الوهل اخلدي إلى النوم الآن وارجوك ان تسامحيني على استفزازي لك فأنا جداً آسف ، لأنني أنا السبب في ما حصل لك . )
( لا داعي للأسف سيد مارجو فأنا بخير وليس الذنب ذنبك أنما تهوري وتسرعي هو الذي ادى بي إلى هذا الأمر ) .
( إذاً سوف ادعك الآن تستريحين وسوف ارسل بطلب كوب من الحليب إليك فاشربيه واستلقي لعلك تحظين بنوم هانئ ، تصبحين على خير ) .
( وأنت في خير سيد مارجو وأنا آسفة لأنني سببت لك هذا الإزعاج منذ اليوم الأول . )
( لا بل آنا آسف ولكن سوف آراك غداً واطمئن عليك . )
خرج مارجو من الغرفة بينما ذهبت السيدو اورنيلا إلى المطبخ لتعد كوباً من الحليب إلى الآنسة وعندما انتهت صعدت والكوب بين يديها ، فطرقت على الباب طرقاً خفيفاً ، ثم دفعته ودخلت واعطت الكوب للآنسة .
( تفضلي آنسة كايسي اشربيه . )
( أنا عاجزة عن الشكر لقد ازعجتكم منذ وصولي أنا اجدد شكري على كل شيء . )
( لا تقلقي آنستي وانعمي بنوم هادئ . )
( لكن سيدو اورنيلا أريد أن اسألك بعض الأيضاحات ) .
( تفضلي آنسة . )
( لماذا عاملني السيد مارجو بهذه القسوة منذ اللقاء الأول ) .
( لا تخافي يا ابنتي أن السيد مارجو ليس صلب لهذه الدرجة التي تتخيلينها ، فإنه يملك جسماً ووجهاً قاسياً ولكن قلبه أرق من قلب طفل ، وأنت سوف تعرفينه على حقيقته عندما تقتربين منه والآن اخلدي إلى النوم وسوف افتقدك خلال الليل ، تصبحين على خير . )
وهنا غطت كايسي وجهها واسترسلت في نوم عميق حتى الصباح ، صحت على صوت الستائر التي فتحتها اورنيلا ،
فتلململت قليلاً في فراشها ، ثم نظرت نحو النافذة فرأت الشمس الدافئة تخرق الغرفة وتحتلها فنهضت
مسرعة من سريرها وصبحت السيدة :
( صباح الخير سيدة اورنيلا . )
( صباح الخير آنستي عفواً ولكن اريدك ان تناديني
اورنيلا كما يناديني السيد مارجو . )
نهاية الفصل الثامن


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-16, 05:42 PM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع
"حسنا وأنا أيضا أريد أن تناديني كايسي,كايسي فقط".
"إذا كانت هذه رغبتك فلا تقلقي فسوف اناديك بهذا الاسم فقط,هيا جهزي نفسك فالسيد مارجو ينتظرك على الأفطار في الحديقة"وبدت الدهشة على وجه كايسي.
"السيد مارجو,يا الهي الا استطيع أن أفطر لوحدي هنا في غرفتي ,لأنني لا اشعر بالراحة عندما يكون موجود اشعر وكأنني مكلبة اليدين".
"لكن هذا سوف يغضب السيد مارجو آنستي ارجوك انزلي وتناولي الأفطار ,الآن ثم نناقش هذا الموضوع في ما بعد".
"فإذا لا مهرب".
"لا مهرب".
"سأكون جاهزة بعد عشرة دقائق".
خرجت اورنيلا من الغرفة بينما دخلت كايسي لتأخذ دوشا خفيفا,وعندما انتهت اخرجت قميص لون زرقة السماء في حقيبتها وشورطا كحلي اللون,وارتدتهما وانتعلت حذاء خفيفا وعندما كانت ترتدية في اليوم الأول وسرحت شعرها ثم جمعته وعقدته بعقدة زرقاء رائعة
فبدت وكأنها ابنة الخامسة عشر في تلك الثياب ولكن جسمها الناضج يعطيها أكثر من ذلك فهو يشع حيوية وإغراء ,ويصعب للناظر أن لا يمعن النظر طويلا .
ترجلت على السلالم وهي تدنو وكانها تنشد أغنية الحب والحرية ,حتى وصلت إلى الحديقة فمسكت اعصابها وتقدمت بخطى ثابته إلى أن وصلت .
تأملته كايسي مليا ولكنه كان يضع نظارة داكنة فظنته كايسي لاول وهلة أنه ابناء الجزر الهند الغربية فقد كانت بشرته من اللون الأسمر البرونزي الذي يكسبه عادة المقيمين في عرض البحار
عندما رأها مارجو قادمة نهض من مكانه ليستقبلها رفع النظارة عن عينيه,فكانت عيناه ملفتتان للنظر فهما بلون الرمادي الداكن,ويمتاز بطول القامة عادت كايسي من استغراقها لتجده يرد
على تفحصها بوميض ساخر في عينيه واحمر وجهها.
"صباح الخير".
"أهلا آنستي ‏كيف أصبحت اليوم؟".
"بخير!!".
"هذا واضح من خلال عنايتك بنفسك ,ما بك آنسة كايسي الا تريدين الأفطار؟".
"أجل سيد مارجو".
"اذن اجلسي وابدائي لقد زقزقت عصافير معدتي من الجوع".
وهنا أخذت كايسي تضحك من أعماقها,بعدما أصبح الفرح بعيدا عن متناولها فشاركها بابتسامة خفيفة ادخلت الطمانينة إلى قلبها,وبعد الانتهاء من الفطور استأذنت كايسي مارجو وطلبت الانصراف
فاجابها:
"تفضلي آنسة ولكن اريد أن اذكرك أنك في بيتك,فأنت تحتلين حيزا كبيرا في منزلة جدي,فلا تطلبي الاذن مني أو من اورنيلا فانت لك حرية التصرف هنا".
"أنا ممتنة لك سيد ماجو إلى اللقاء".
"إلى اللقاء".
خرجت كايسي من افيلا بعد ان اعلمت اورنيلا عن ذهابها فلقد رافقها في الرحلة السائق رينيه وتوجها مباشرة نحو السوق لشراء بعض الحاجيات لها فترجلت من السيارة وأخذت تذهب هنا وهناك لكي تحلى نظرها بالبضائع المعروضة ,والالبسة المعلقة ,وكان يرافقها رينيه كظلها.وما أن
انتهت من جولتها حتى عادت إلى المنزل وقد اشترت كل ما يلزمها من ثياب واكسسوارات واحذية ومساحيق التجميل وينما هي في طريق العودة استراعى انتباهها محل يصنع الخزف الحرفية فاختارت واحده منها,دفعت ثمنه واعطته لرينيه ليوصله الى السيارة ,كانت السيارة تعج بالاكياس والمشتريات خاصتها لم تنسى رينيه ايضا فلقد اشترت له نظارة لكي تقيه من أشعة الشمس وهو يسوق السيارة.
"خذ رينيه هذه لك"
"لي انا آنستي".
"أجل إنها لك".
" لا اعلم كيف أشكرك آنستي فانا بحاجة إليها فعلا".
وما ان وصلا حتى كان في استقبالها السيدة اورنيلا.
"حمدا لله على سلامتك آنستي".
"اجل يا اورنيلا تعالي فسوف اريك ما اشتريته ,رينيه أريدك ان تنقل تلك المشتريات
إلى غرفة الجلوس".
"كما تشائين آنستي"
وهنا دخلت كايسي واورنيلا إلى غرفة الجلوس وكانت الغرفة ممتلئة بالزهور التي عبقت رائحتها في ارجاء البيت مما زاد من جمالها وروعة اثاثها.
"هيا اجلسي اورنيلا ".
"لا شكرا,سوف ابقى قريبة منك".
"ما هذا قلت لك اجلسي واقتربي أيضا فأنا أريد أن اخذ رأيك فيما اشتريته".
"لا بأس تفضلي"جلست اورنيلا الآنسة كايسي وبدأت بعرض المشتريات فكل ما اشترته كايسي اعجب اورنيلا فقالت لها.
"أن كل ما اشتريته ينم عن ذوق رفيع في الاختيار وتسأليني عن رأي".فضحكت الاثنين على هذا الإطراء الجميل ثم نهضت اورنيلا واعتذرت.
"مهلا اورنيلا لقد اشتريت لك خزفة اعجبتني ووجدتها تلائم ذوقك الرفيع فهل قبلتيها مني عربون صداقة".
"ولكن لما أزعجت نفسك آنستي".
"هل يعني هذا أنها لم تعجبك".
"كلا لم يكن قصدي هذا بل أنا شاكرة لك فهي جميلة وثمينة على مايبدو فانا أشكرك على كل شيء وأنا سوف أخذها واضعها في غرفتي لكي تبقى دائما أمام نظري لكي تذكرني بك".
"كما ترغبين والآن اريد ان اصعد إلى غرفتي لكي تضعهم في مكانهم المناسب ,وما أن انتهت من وضعها في مكانها حتى جهزت ثياب البحر الوردية اللون ومنشفه لونها بلون زرقة السماء ,فارتدت فستانا خاصا بالبحر,ووضعت بعد المساحيق وزيت البحر والمنشفة في حقيبة صغيرة وانتعلت حذاء خفيفا من البلاستيك كانت قد اشترتهم كلهم في جولتها الصباحية.
خرجت كايسي من الغرفة مسرعة واتجهت نحو الشاطئ ,وبينما هي في طريقها الى الشاطئ تعرض لها احدى الشبان بكلمات تنم عن اعجابه بجمالها وبجسدها الذي يأخذ الالباب ولكن كايسي كانت بعيدة كل البعد على أن تتعرف على وجوه جديدة فهي قصدت هذا المكان لكي تريح اعصابها لا لكي تلهو مع هذا وذاك
ولكن ذلك الفتي لم يتركها وشانها بل حاول أن يجذبها بشتى الطرق ولكن كايسي لم تعد تحتمل فلقد ذكرها هذا المشهد بوالدها الذي لا ولن تنساه على ما فعل بها فلقد كان يغازلها ويداعبها وهي اعتقدت انها يعاملها كوالد لأبنته
ولكنه كان يفعل العكس فهو داعبها لأجل غاية في نفسه طردت كايسي تلك الذكرى من خيالها وتابعت سيرها مسرعة وهي تحدق بالرصيف امام مباشرة حيث لم تستطيع كايسي الوقوف او التنحى جانبا,فرفعت يديها لنتفادى الارتطام به,لكنه من الواضح الرؤوس وبحركة لا ارادية طوقها بذراعيه بينما تقدمه إلى الامام ,ارجعها إلى الوراء خطوتين..
نهاية الفصل التاسع


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.