آخر 10 مشاركات
فوضى فى حواسي (الكاتـب : Kingi - )           »          و حانت العــــــــودة "مميزة و مكتملة" (الكاتـب : nobian - )           »          أهدتنى قلباً *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : سامراء النيل - )           »          92 - حنين -روايات أحلام قديمة (كاملة) (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          عمل غير منتهي (85) للكاتبة : Amy J. Fetzer .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          على فكرة (مميزة) (الكاتـب : Kingi - )           »          [تحميل] كنا فمتى نعود ؟للكاتبة/ الكريستال " مميزة " (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          زوجة اليوناني المشتراه (7) للكاتبة: Helen Bianchin..*كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          سيكولوجية المرأة (الكاتـب : Habiba Banani - )           »          العروس المنسية (16) للكاتبة: Michelle Reid *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-16, 02:20 AM   #11

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل التاسع
"إن كنت رجلًا سلم نفسك!"
تحت شجرة التوت تتقن الطيور أدوارها دون أي خطأ, تتنافس طيور الكناري وطيور الحب بألحانها الصباحية, يخرج المجتهد من منزله بكامل نشاطه لتستقبله الطيور بتحية متقنة...
خرج من منزله مرهقًا, لم يكن لينوي أن يخرج قط, ولكن تحت إلحاح أصدقائه خرج بتملل, ربما يشعر بالراحة, رأى كرستال خارجة من مبنى البنات, أشاح بوجهه إلى سيارته و فكر قليلًا فيما أن يتحدث إليها أم لا, تراجع ودخل سيارته وحركها, سمع طرق النافذة, التفت إليها وكانت هيئتها تشبه رامية تمامًا, هز رأسه كأنه ينفضه, فتح النافذة قائلًا.
ــ صباح الخير
ــ ستسلم نفسك الآن؟
ــ صباح الخير
أشاحت بوجهها إلى المارة قائلة:
ــ صباحك أجمل أن سلمت نفسك
مسح وجهه بكفه قائلًا.
ــ كلا ليس الآن
حولت نظرها بهدوء إليه و اتكأت على النافذة قائلة:
ــ ولمَ؟
ــ سأسلم نفسي بعد أن أزورها في المستشفى
ضحكت بهدوء و أدخلت رأسها إليه قائلة:
ــ هي في مبنى البنات ماذا قلت؟ لم تستطع الدخول إليها الآن أبدًا
أندهش بذلك الخبر قائلًا:
ــ كيف ذلك؟
ــ أراك لاحقًا
ــ لحظة كرستال
ــ ماذا؟
ــ أريدك أن تنزليها وتخبريها بأنك تريدين أن تتمشي قليلًا
ــ ومالفائدة في ذلك؟ هل ستعتذر وتقبل هذا الاعتذار؟
ــ ربما,, أرجوك
أنزلت رأسها و من ثم رجعت قائلة:
ــ ولكن بشرط
ــ اشترطي
ــ تسلم نفسك بعد ذلك
ــ سأفعل ذلك!
استقامت و رجعت إلى مبنى الفتيات, التفت إلى منضدة السيارة ورأى "فلاش" صديقه أغتاض من هذا الشيء, رأى صديقه آتٍ من سيارته, دون استئذان دخل سيارته قائلًا:
ــ ما بك يا صاح منذ أكثر من ثلاث أيام لم نتقابل ما بك؟
التمس ذقنه قائلًا بهدوء:
ــ أنا واقعٌ في مشكلة كبيرة
أشاح بوجهه إليه بتساؤل قائلًا:
ــ مشاري لم تفعل شيئًا مجنونًا أليس كذلك؟
ــ بلى و أكثر جنونًا يا رفيقي
أمسك بكتفي صديقه قائلًا بخوف.
ــ ماذا فعلت أنطق؟
ــ ضربت رامية و كانت في المستشفى قبل يومين وعادت إلى المبنى الآن
ضرب كتفه بغضب وزمجر قائلًا:
ــ هل كنت بكامل قواك العقلية؟ أنا لا أصدق هذا
عضَّ قبضة يده و أضاف بقهر يكتمه:
ــ أجب هل كنت بعقلك,, أنت عندما تغضب مع أصدقائنا تضربهم حتى الإغماء فكيف في أنثى سريعة الكسر والهش؟
أمسك بمسكن للصداع وتناول منه خمس كبسولات قائلًا:
ــ أنت مثل كرستال فقط تلقي اللوم ولا هدف في حديثكما
ــ مشاري لا تغضبني ماذا فعلت بك؟
ــ ناصر أرجوك إذا لديك موضوع تحدث وإن لن تتحدث أخرج رأسي يؤلمني
ــ لن أخرج حتى تقول سبب ضربك لها
ــ ظننت أنها تتحدث مع شاب وضربتها و بعد يوم قالت لي كرستال أنها كانت تتحدث مع أخيها
ركز نظره إليه جيدًا قائلًا باستخفاف.
ــ حقًا أنت غبي
خرج من سيارته, التفت إلى الفراغ و همس قائلًا.
ــ تأخرت يا كرستال
في تلك اللحظة خرجت رامية مع صديقاتها, بقت كرستال معها تتحدث معها, ذهبت كرستال و بقت وحدها التفتت إلى المبنى ومن ثم رأت سيارة مشاري, أشاحت بوجهها إلى المبنى خائفة أخفت ملامحها و استدارت, خرج من سيارته وركض إليها قائلًا بلهث:
ــ رامية أرجوك اسمعيني
تراجعت إلى الخلف قائلة بخوف.
ــ ابتعد عني أرجوك
ــ لم أفعل لك شيء أرجوك فقط اسمعيني
بدأت بالبكاء, دفعها إلى مبنى الفتيات قائلًا:
ــ هدَّئي من روعك لن أفعل لك شيء
ــ ماذا تريد؟
ــ أردت فقط أن..
ــ أن تضربني؟ اضربني! هذا ما يهمك أنت إنسانٌ مريض,, هل حقًا كنت تظن أنني أتحدث مع رياض أو مما شابه؟,, ولكن أعلم أني من بعدك كرهت الرجال أتعلم لماذا؟ لأنهم مثلك تمامًا كنت أحب شخصًا في السابق ولكنه فعل مثلك تمامًا و أحببتك بعده ولكن آه خيبت أمالي كرهته وكرهتك وكرهت كل الرجال أكرهكم,, أنت رجل بالاسم فقط
أشاحت بوجهها إلى المصعد لتصعد و لكنه أمسك عضدها قائلًا بهمس:
ــ سأسلم نفسي للشرطة و لكن أريد فقط أن أودعك
شعرت بالخوف بعد تلك الجملة استدارت قائلة:
ــ لمَ ماذا فعلت؟
أندهش لطيبة قلبها ونسيانها لما حدث, ترك عضدها قائلًا بأسف.
ــ هل نسيتِ ماذا فعلت لكِ؟
ــ بلى ولكن ولكن
أنزلت رأسها ببكاء قائلة:
ــ لا تذهب أرجوك
تعجب من هذه الملاك التي أمامه, همس قائلًا:
ــ الوداع يا رامية
رفعت رأسها قائلة:
ــ سأنتظرك
"قلوبٌ طاهرةٍ كسماءٍ صافيةٍ معَ ضوءِ القمرِ"
بانتظار ردودكم اللي تفتح النفس و أحوووووبكم



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:24 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:21 AM   #12

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الشظية السادسة .
الفصل العاشر .
" رسالة فتاة . . صغيرة أخيها "
حجرة تعبر عن شاب منظم ومتألق يسير فيها بحيْرة وقلق ينظر إلى جواله من حين لآخر رأى قدمين خلف الباب واستقعد على الأريكة قائلًا بصوته الشاعري :
ــ ادخلي يا أمي
دخلت والدته قائلة برضى و ابتسامة خلف تجاعيدها :
ــ بني اشتقت إليك متى رجعت؟ ولِمَ لم تخبرني ؟
ابتسم و قام لحضنها الدافئ قائلًا :
ــ لم أكن لأنوي أن أيقظكما يا أمي
ــ والدك كان قلقًا عليك يا بني لذا سأوقظه
أمسك بيدي والدته قائلًا باعتراض :
ــ لا يا أمي لا أود أن أوقظه دعيه يرتاح أعرف أبي لا ينام إلا قليلا
سمعا صوته يصعد السلالم قائلًا :
ــ هل ظننتي أني نائم ، بني خارج المنزل و أنا داخل الأحلام
قال جملته و انحنى بعد أخر درج ، خرج من حجرته وقبَّل رأس والده قائلًا :
ــ كيف حالك يا أبو "خالد"
ــ بخير يا بني ماذا فعلت في الرياض ؟
ــ سلمت الأوراق للشركة ربما يقبلون الشراكة
ــ و كيف حال أختك هناك ؟
شعر خالد بعطف والده بأخته ، فلم يرى عطفه عليها في عينيه يومًا إلا في غيابها :
ــ بخير وتسلم عليك يا أبي
رفعت أم خالد كفيها ورفعت رأسها إلى السقف قائلة :
ــ اللهم وفقها ، اشتقت إليك يا فادية !
سمع رنين هاتفه التفت إليه وقرأ الاسم قائلًا.
ــ هذه أختي رامية
تبسم أبا خالد قائلًا :
ــ إذًا رد !
ــ ليس اتصالًا بل رسالة تقول فيها " خالد أمي أبي ، اشتقت إليكم كثيرًا ، أمي وأبي لا تنسياني في دعواتكما ، فدعواتكما هي التي ترشدني إلى درب النجاح و السعادة بإذن الله ، خالد اشتقت إليك يا أخي و أشتقت إلى مرحك و غبائك و لعبك معي "
رفع رأسه من جواله وابتسم كمواساة لوالدته التي قد دمعت عينيها من كلمات ابنتها ، التفت إلى والده قائلًا :
ــ أبي إذا سنحت لي فرصة سنزور لندن ماذا قلت يا أبي ؟
ــ موافق و الله الموفق
التفت إلى والدته قائلًا :
ــ و أنتِ يا أمي ؟
التفتت إلى أبا خالد و أمسكت يده قائلة بين دموعها :
ــ موافقة و لمَ لا زوجي و ابني يريدان الذهاب إلى ابنتي و أنا أعارض ؟
بادلها أبا خالد نفس الإحساس و وضع يده اليسرى فوق ظهر كفها ومسحه :
ــ كلا لن تفعلي ذلك يا عزيزتي ، خالد والدتك لم تكبر قط فقد كانت من أن تزوجتها مثل الأطفال و انظر الآن إليها مثل ما هي
ضحكت أم خالد من حديثه فقد كانت فعلًا هكذا وستبقى كذلك تبسم عندما رآها تضحك . . .
حبهم كان جوهر مضيئًا لخالد ، يرتاح عندما يراهما هكذا, يفكر بمستقبله هل سيكون مثل هاذين الطيرين مع عصفورته ؟
خرجا من غرفته و بقى هو فيها ، استلقى على السرير و وضع كفيه خلف رأسه ، التفت إلى جواله والتقطه ورأى رسالة من " الواتس " من رامية ، قرأ الرسالة ، و اتصل عليها ، لم ترد اتصل مرةً أخرى وردت ، تبسم:
ــ ريوم
سمع من جهة الأخرى صوتها المرتجف :
ــ أهلًا يا خلودي كيف حالك؟
قطب جبينه قائلًا بنبرة تساؤل :
ــ رامية هل كل شيء على ما يرام ؟
همست ببكاء قائلة باستسلام :
ــ لا ليس هناك شيء على ما يرام يا أخي لا أود أن أكذب عليك ، تعبت كثيرًا يا أخي
قام من السرير بخوفٍ عليها :
ــ رامية هل اقترب منكِ ذاك الرجل مرة أخرى ؟
ــ لا لا..
ــ إذن ماذا ؟ فضفضي أرجوك لا تكبتي شيء داخل صدرك و أنا حي
شعر بصوتها بالامتنان :
ــ شكرًا أخي
ــ لا تشكريني ، ما بك؟
همست قائلة :
ــ ضأ,, ضربني مشاري
كان لهيبٌ على أذنه . . صرخ بغضب :
ــ و لمَ لم تخبريني؟
همست بضعف :
ــ حدث سوء تفاهم
شعرت بأنفاسه كانت حاقدة ، همَّ قائلًا :
ــ قولي الآن ماذا فعل لك؟

قالت له كل ما حدث في الليلة المخيفة .
كانت عينيه متسعة إلى أقصى حد, دق قلبه بقوة و جف حلقه بكثرة اللهث وقهر لحقها ، صرخ مرةً أخرى :
ــ لمَ لم تخبريني يا رامية لمَ ؟
ــ خالد أرجوك لا تضغط علي تكفيني آلامي
أضاف بتوتر و همسٍ :
ــ رامية هل اعتقلوه ؟
تأخرت في الرد وترددت ، أجابته :
ــ نعم
اجتاحه الشعور بالغضب أكثر من السابق :
ــ ماذا اتفقنا يا رامية؟ ألم نتفق أن لا نخفي عن بعضنا لبعض شيئًا ؟
كانت تستمع لحديثه مثل الأطفال ، كان هذا الأخ الأقرب لها يكبرها بعشر أعوام ، هممت قائلة :

ــ أخي أشعر بالاختناق
تنهد بكثرة من حينِ لآخر ، سألها بعد ساعة من الحديثِ :
ــ مشاري الــ... يفعل هذا! لا أصدق
انطلق فكره بالإنتقام: سنلتقي يا مشاري سنلتقي قريبًا . . .
شعر بإرهاقها ، همس بحنان :
ــ أنا سأتصرف لا عليك ، ارتاحي يبدو أنكِ لم تنامي
ــ نعم سأنام بعد قليل
ــ هيا أرتاحي يا ريوم ، لا تبردي و حاولي قدر استطاعك أن تتدفئي تجنبي البرد ، لا تهملي نفسك أختاه
ــ حسنًا لا تقلق علي وداعًا
ــ الوداع صغيرتي.......



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:25 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:22 AM   #13

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الحادي عشر.
" هل سيستمر الصلح ؟ " .
رفع رأسه من فخذها و ظهر شبح ابتسامته ، اتكأ على حافة المنضدة ليقوم ،
رن هاتفه ، التفت إلى هاتفه بتعجب ليس في العادة أن يتصل شخصًا بهذا الوقت أبدًا، القى نظرة إلى المتصل وكان أخيه، التفت إليها وكانت نائمة بانزعاج ، قبّل جبينها و جر الغطاء إلى صدرها و انصرف . .
فتح باب الحديقة و اتكأ على حواف السياج المزخرف، رد قائلًا :
ــ أهلًا بأخ راشد المدلل
ــ أهلًا بك
عقد حاجبيه قائلًا بتساؤل :
ــ ماذا هناك يا أخي ؟
ــ أنا واقع في مشكلةٍ كبيرة يا أخي كبيرة جدًا أرجوك ساعدني
همم بخوف قائلًا :
ــ ماذا فعلت يا مجنون ؟
ــ لا أعلم كيف فعلت ذلك
صرخ قائلًا :
ــ ماذا فعلت انطق ؟
ــ ضربت رامية ، يا أخي
زمجر بغضب قائلًا :
ــ مجنون ، حقًا أنت مجنون ، متى حدث هذا الحدث ؟
ــ قبل ثلاث أيام
صرخ بانفعال :
ــ و لمَ لم تخبرني؟ أنا أخاك و مسؤولٌ عنط لمَ لم تخبرني ؟ ؟
صمت طرف الآخر و لم يتحدث ، أضاف :
ــ أخبرني لمَ لمَ يا مشاري؟
كانت خلفه وتسمع حوارهما ، تكتفت و ظهر الخوف في ملامحها ، كان شعرها الأجعد يتطاير مع نسيم الهواء الطلق ، و عظامها ترتجف من البرد وكذلك شفتيها النجلاء ، أصرت رغم ذلك البقاء هناك خلف شجرتها تماما ، صرخاته جعلتها تخاف من كل شيء في هذه الحياة ، تكورت حول نفسها بخوف لتسمع خطواته على الأعشاب همست و قد أصبحت خلفه قائلة :
ــ ماذا فعل أخاك ؟
التفت خلفه قائلًا :
ــ ماذا تفعلين هنا ؟
ــ أجبني على سؤالي أولًا
همم قائلًا بكذب :
ــ أخي ضرب فتاة والآن سيعتقل
انتابها الشعور بالخوف أكثر :
ــ و من هذه الفتاة ؟
هز كتفيه بهدوء بكذب وعدم المبالاة :
ــ لا أعلم
ــ ربما أختي نعم أظن إنها أختي
تنهد قائلًا بهدوء :
ــ ليست أختك يا فادية استرخي
مد كفه اليمنى ينتظرها بأن تمد يدها لكفه و تقوم و لكن لم تمدها ، همست :
ــ لا تقترب مني أرجوك
عقد حاجبيه بتعجب قائلًا :
ــ لمَ ؟
ضمت جسمها أكثر و كانت دون معطف أو أي شيء يغطي ذراعيها و رقبتها ، انحنى إليها بهدوء و أردف بهمس :
ــ فدوى
رفعت رأسها إليه ، كانت عينيه تلمعان بحنان و تمعن ، ضمت كفيها من شدة البرد ، أرجعتهما إلى العشب الأخضر على الأرض ، أمسك بهما كانا يشاغباها و جعلاها لا تعرف كيف تتصرف ، هدأت أعصابها حين أمسك بيديها الباردتين بيديه الدافئة ، و لكنها ما زالت تشعر بالخوف تجاهه ، مسح على شعرها قائلاً :
ــ هيا لندخل إلى المنزل
حاولت بأن تسحب يدها من يديه الضخمتين لكن لا أمل في ذلك ، جلس أمامها قائلًا :
ــ ستمرضين
نظرت إليه دون أي اِنفعال, ألقت نظرة إلى يديه كانت ضخمة ، ، حقًا كانت ضخمة للغاية بالنسبة ليديها الصغيرتين, تراجعت إلى الخلف و سندتها الشجرة ، أضاف :
ــ مهما تراجعت ستبقين معي
خرجت تلك الدمعة التي كانت تريد أن تخرج من محجرها ، ترك يديها و مسح دمعتها ، أمسك بخدها قائلًا بهمس :
ــ لمَ تبكين ؟
شعرت بالراحة و قتها ، أشاحت بوجهها :
ــ أرجوك لا ترفع صوتك مرةً أخرى
تبسم بهدوء كأنه يتحدث مع طفلة :
ــ حسنًا لن أرفع صوتي مرةً أخرى
شعرت بالطمأنينة أمسك بيديها و رفعها بأن تقوم ، سندت جسدها النحيل بجسده الضخم لتتوه داخله :
"جَادلَ الأُدَبَاءَ عَنِ الأُنْثَى وَ نَسِيَ تَمَاماً بِأنَها مِن ضِلعهِ!"



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:27 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:22 AM   #14

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الشظية السابعة .
الفصل الثاني عشر .
" المعطف "
اتجهت إلى خزانتها باحثة عن معطفها كانت تشعر بالبرد و لا تشعر بأي عضو من أعضائها من شدة البرد ، وجدته ، كان أحمر اللون و طويل إلى الركبة كانت هذه هدية من أخيها قبل ذهابها إلى " لندن " كانت تشعر بالدفء حين ترتديه ليس كأي معطف لديها في الخزانة ، كان مريحًا بغض النظر عن لونه ، فكانت تكره اللون ، كان أخيها يعشق هذا اللون بشدة و إذا ذهب للتسوق معها اختار الأحمر دون تردد, كان دومًا يقول : الأحمر يليق بك يا أختي ، التمست المعطف و كان ناعم و رخو ، كان عندما يراها تلبسه يتقدم إليها و ينشف يديه المبتلة ؛ كان مرح المنزل بأسره . . .
احتضنت المعطف و شعرت أنها تحتضنه ، اشتاقت إليه و إلى جنونه ، كان والديهما عندما يراهما ينعتهما بــ " المهابيل " كان خالد يفرح عندما يقال عليه ذلك. .
شعرت بأن هناك شخصًا ما يراقبها ، التفتت إلى مدخل الشقة ورأت كرستال تقترب إليها :
ــ مرحبًا رامية كيف حالك ؟
ــ بخير
التفتت إلى الفراغ ، أغمضت عينيها و بدأت تحتضن المعطف من جديد .
جلست كرستال بالقرب منها و ناولتها فواكه بصيغة آمرة :
ــ قطعي لي الفواكه
نظرت إليها بعينين جاحظة قائلة :
ــ قطعيه أنتِ
ــ أرجوك يدي باردتين و لا أجد مياه دافئة و الفواكه باردة
ــ و أنا إيضًا أشعر بالبرد ولا أستطيع الحراك
تناولت كرستال الفواكه و قطعتها :
ــ سأقص لك قصة
تقدمت رامية إليها باهتمام :
ــ و عن ماذا تتحدث هذه القصة ؟
أشارت بالسكينة في طرفها جزء من التفاح إلى الفراغ قائلة بغموض .
ــ عن أشياء كثيرة و أولها عن فتاة
أمالت رقبتها و أكلت لقمة من التفاح و عينيها ثابتةً على التفاح :
ــ كان هناك شاب ، ذهب إلى بلد ليدرس و لكن بدلًا من أن يتعلم وقع في حب فتاة ، كان لا يطيق الفتيات أي أنه عندما رأى تلك الفتاة أحبها ، و قال أنه سيخطبها قريبًا ، و الكل شهد في ذلك ، و ألف لها خمس أغانٍ لها بـعوده الذي لا يفارقه ، و يوم من الأيــ . .
كان بعض القصة تشبها و الباقي كان تأليفًا منها ، همست بضيق :

ــ لا داع للإضافة فهمت قصدك شكرًا لك
شعرت بإنها تصل للقمة بنجاح قائلة :
ــ و اعتقل ، في ذلك اليوم ، و أُطلق سراحه
التفتت إليها بصدمة قائلة :
ــ كيف ؟ !
هزت كتفيها بابتسامة .
ــ هذا ابن الملياردير كيف تريدينه يبقى هناك يا صديقتي ؟
شعرت بإحساس آخر عن السابق ، شعرت بأنها تريده أن يتعفن في السجن لمدة خمس سنوات و أن يقدّرها ، شعرت بالإهانة ، تذكرت أخيها عندما صرخ في أذنها و أن حقها من المستحيل أن يضيع أبدًا و أن لا تستسلم أبدًا ، شعرت بالكره تجاهه و أكبر مما يتصوره الشحص ، شعرت بيدي كرستال تهزها قائلة :
ــ ما بك يا رامية ؟
استقامت و أخذت الجوال و أخذت تبحث عن رقم أخيها وجدته و اتصلت بسرعة متجهة إلى الغرفة المنعزلة ، رد أخيها :
ــ مرحبًا اتصلتِ في وقتك صغيرتي
ردت بانفجار و ببكائها المعتاد :
ــ أخي
سمع صوتها قائلًا :
ــ ما خطبك ؟
ــ مدة أعتقاله انتهت و خرج من السجن دون معاناة !
ــ لا تخافي أنا من فعل ذلك
هدأ صوتها و اتسعت بؤرة عينيها :
ــ ولمَ ؟
ــ لا يهمك هذا الأمر
همست بصدمة :
ــ و لمَ أخرجتموه ؟
ــ موضوع طويل و لا أريد أن أطرحه لك الآن ، لا تهتمي بهذه المواضيع و إذا تعرض لك أحد اتصلي بي فورًا و ليس مثل ذاك اليوم و اعلمي أني أراقبك في مخيلتي لأنك الإنسان الوحيد الذي يشغلني ، المهم أن تهتمي بدراستك و لم يتبقى لك سوى أشهر حتى تنتهين من جامعتك و تأتين هنا و نلعب مثل قبل ، بالنسبة لمشاري سأصفي حسابي معه .
تبسمت براحة فضيعة, أمسكت بالمعطف قائلة :
ــ كنت أتذكرك قبل قليل و لبست المعطف الأحمر
أجابها بضحكة :
ــ الهذه الدرجة أنا محبوب ؟ يا إللهي !
ــ أغرب عن وجهي أرجوك
ــ و لكني لست أمام وجهك !
ــ اشتقت إليك يا أخي
ــ لا داعي للدراما أختي أرجوك
ــ نسيت الجملة التي كنت تقولها دومًا عندما ألبس المعطف
ــ لا لم و لن أنسَ ، الأحمر يليق بك يا أختي و أود أن أجفف يدي بمعطفك . .



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:29 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:23 AM   #15

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثالث عشر .
" هل سيستمر الصلح ؟ "
استيقظت في صباحٍ باكر و رأت اتصالات من أختها ؛ كانت هذه المرة التاسعة تتصل فيها في هذا الصباح ، التفتت إلى راشد كان نائم ، التفتت إلى هاتفها و أرسلت لأختها تحية صباحية و توضأت ، لا زالت تشعر بالخوف من لا شيء ، بعد نصف ساعة كانت قد انتهت من تصفيف شعرها و تزيين مظهرها ، اتجهت إلى هاتفها و ردت على أختها بملل :
ــ أهلًا بك ، كدت أن تفجري هاتفي ما بك ؟
ــ لا شيء كنت متعبة فقط
نزلت إلى طابق السفلي و فتحت باب الحديقة بخوف :
ــ أختي هل أنت مريضة ؟
ــ لا أختي لا تقلقي فقط لم أستطع الرقود و قررت أن أوقظكِ
ــ كلا ، أنت تخفين عني شيئًا ما ولا تستطيعين أن تخبريني أليس كذلك ؟
ــ هاه ؟
ــ اسمعيني جيدًا أختي ، صحيح أنكِ بعيدةً عني و لكن لا يعني أنكِ ستهربين من أختك لأن أختك الكبرى تعرفك جيداً لذا ، قولي
ــ لا تخافي إذاً أنا بخير ، قبل أربعة أيام .................
كانت تنصت إليها جيدًا ، أنهت أختها الموضوع بصوت شبه عالٍ و بانفعال :
ــ كنت متوقعة ذلك كنت أشعر بذلك و لكنه لم يسمعني، اسمعيني جيدًا لا تتنازلي عن حقك أبدًا لأن هذا لا يسمى رجلًا هذا الرجل جبان أفهمتِ لا مكان للجبناء بيننا لا تقولي أنك تحبيه أرجوك سأستفرغ (( أعزكم الله ) ) لا تضعفي أرجوك هذا حقك و لن يذهب ما دمت أنا حيةٌ أرزقـــ . .
شعرت بيد تسحب الجوال عن أذنها ، التفتت إليه كان غاضب ، و لأول مرة تراه غاضبًا ، أقفل الخط بغضب :
ــ كنت تتحدثين مع أختك ! أليس كذلك ؟
أومأت برأسها بثقة :
ــ نعم ، أعطني الجوال
ــ لا هذا مستحيل ، لم أشتري لك الجوال لتستخدميه ضدي !
شعرت بالغرابة من تعامله معها تقدمت إليه بنبرة مستفزة و متسائلة :
ــ و هل أختي بالنسبة لك عدو !
رفع حاجبه بسخرية :
ــ أرجوك لا تمثلي دور البريئة !
هزت رأسها بهدوء :
ــ ولمَ لا أمثلها ! ألا تشبهني ؟
أقترب إليها بنبرة تهديد :
ــ إن رأيتك تقفي بصف أختك الذي تقف فيه فاعلمي أن هذه بداية مشكلتك
اقتربت بتحدي بعناد و غرور :
ــ سأبني لي قمة و سأحفر لك هاوية
ابتسم بسخرية :
ــ لا تتحدي من هم أعلى منك
ــ سأتحدى وحشًا و ستتحدى نملًا
اقترب أكثر إليها و صفعها بقوة :
ــ سنرى ذلك
صدمت منه ! لأول مرة يتجرأ بأن يمسها ، صحيح كانت معاملته سيئة معها ، ولكن لم تفكر يومًا بأن يصفعها ، رأته يتعدى باب المخرج ، همست بألم و غموض :
ــ كل الرجال سواسية
توقف حين سمع صوتها ، التفت ببطء قائلًا :
ــ كل النساء محتالات و خائنات
أمسك بجوالها و أخرج الشريحة و أخذها معه ، التفت إليها رأى أنفها ينزف ، رمى هاتفها النقال إلى حضنها بغضب :
ــ لا تفكري يومًا بأن تتحدثي معي بهذه الطريقة يا آنسة
خرج من المنزل بأسره ، مسحت بكم ردائها على أنفها بألم و ضعف ، تمتمت قائلة :
ــ سترى فادية جديدة يا راشد الــ. . .
قامت و رفعت صندوق الزرع ، كانت هذه الشريحة القديمة لها ، كان هناك أرقام كثيرة لصديقاتها ، أدخلتها و اتصلت بسرعة على رقم أخيها :
ــ آلو ، أخي تعال و خذني
ــ إلى أين ؟ و أين راشد ؟ ولمَ اتصلت برقمك القديم ؟
أرجعت شعرها إلى الوراء قائلة بصوت مرتجف :
ــ أخي لا تكثر الكلام و خذني
ــ حسنًا حسنًا عشرة دقائق و أنا عندك
اتجهت إلى داخل المنزل و لبست عباءتها و سمعت رنين رسالة ، رأت الرسالة و كانت من أخيها ، اتجهت للبوابة و فتحتها اتجهت إليه
ــ السلام عليكَ
مسح على وجهه :
ــ و عليكِ السلام ، ماذا جرى ؟
صمتت و لم تنطق ، أمسك بــ" الدركسون " هامسًا :
ــ ما بها أخت خالد ؟
ــ نتحدث في المنزل يا أخي
ــ تحدثي هنا قبل أن أذهب بكِ إلى شقتي
ــ أرجوك إنها قصةً طويلة
التفت إلى يديها ترتجف دليلًا على بكائها, أمسك بيديها قائلا بهدوء.
ــ هيا تحدثي !
ــ رامية
اتسعت عينيه قائلًا :
ــ ما بها ؟
مسحت دموعها بطرف نقابها قائلة :
ــ ضربها أخ . . .
ــ أعلم
نظرت إليه بصدمة و بصوتٍ عالٍ :
ــ لمَ لم تخبرني ؟
ــ كل شيء يسير على ما يرام لا تخافي
ــ كيف ؟ كيف كل شيء يسير على ما يرام ؟
بدأت يديها تتحرك بانفعال و بغضب ، ترك يديها تتحرك بحرية كان ينظر إليها بتأمل ، انتهت من الحديث ، أمسك ذراعها :
ــ مشاري أتركيه لي ، ماذا فعل بك راشد ؟
ارتجفت حين سمعت اسمه :
ــ لم يفعل لي شيء
ضيق عينيه همَّ بنبرة شك :
ــ متأكدة؟
أومأت برأسها و أنزلته :
ــ نعم ، متأكدة
سحب نقابها من وجهها قائلًا بهمس :
ــ لا ، ليس صحيحًا يا أختي ماذا فعل لك ؟
أشاحت بوجهها إلى الأرض ، أمسك بذقنها و رفع وجهها قائلًا بهدوء ما قبل العاصفة :
ــ صحيح أنه صديقي لكن إن لمس شعرةً من شعرك دون رضاك سيعلم أن حياة الدنيا ستقلب رأسًا على عقب و يعيش في نار جهنم ، حذرته كثيرًا
شعرت بالراحة هامسةً بين دموعها.
ــ شكرًا لك أخي
أضافت بألم :
ــ شكرًا لك
عدّل النقاب باستياء :
ــ سنتحدث في المنزل ، أنت عنيدة جدًا



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:32 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:24 AM   #16

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الشظية الثامنة .
الفصل الرابع عشر .
انزلت الجوال من أذنها بتفكير : لمَ قطعت الخط ؟ كأني سمعت صوت راشد! نعم إنه راشد ، ربما غضب منها و من أسلوبها المستفز.
كانت هذه توقعاتها و توقعات أختها ، لم تشك إحداهن في بعض إلا أن يكتشفا الحقيقة الموضحة في مخيلتهن ، استدارت إلى الخلف و اتسعت عينيها بخوف . . .
********************************
توقف عن السير في طريق غريب ، التفت إليها كانت متعجبة من هذا الطريق ، هممت بأن تخرج من السيارة و لكن استوقفها صوته الحنون :
ــ إلى أين ؟
نظرت إليه بهدوء :
ــ لمَ توقفت ؟
امال رقبته بابتسامته الحنونة :
ــ ألا ترين الإشارة ؟
شعرت بالإحراج و رجعت بهدوء إلى مقعدها هامسة :
ــ آسفة
ضحك بمرح :
ــ لا عليك يكفيني أن أراك خجلة
ضربت كتفه بكامل قوتها ، ضحك مردفًا
ــ اضربي كما شئتِ فلن أشعر بشيء
ضحكت بطفولة و براءة ، تبسم حين شعر بأنه أعادها مثل ما كانت ، توقف جانب مطعم :
ــ أنا جائع جداً لو سمحتِ لا تدعين الأتكيت أمامي حتى لا تُسد شهيتي
نظرت إليه :
ــ لا أريد أن آكل
نظر إليها :
ــ ستأكلين رغمًا عنك هيا لننزل
نزل من السيارة و انتظرها ، فتحت الباب و نظرت إلى الأرض ، كان بعيدًا عنها جدًا ، تبسم و ذهب إلى ناحيتها :
ــ السنافر دومًا ما يخافون من المرتفعات
نظرت إليه بغضب :
ــ نبهتك لعدة مرات أن لا تأتيني بهذه السيارة ، إنها عالية
ضحك و أضاف بأسف :
ــ أووه ! يا إللهي آسف ، اقفزي سأمسك بك
استقامت للنزول و رأت الأرض ، تراجعت بخوف :
ــ لا أستطيع !
ــ بلا تستطيعين
انحنت له بطفولة و حملها :
ــ جبانة !
تركها تسير معه قائلة :
ــ لست جبانة !
ضحك باستفزاز و أكمل طريقه إلى المطعم :
ــ ماذا تودين أن نفطر ؟
ــ لا أشتهي شيء
طلب طلبه واتجه إلى إحدى الكراسي :
ــ هيا قولي ماذا فعل لك ؟
تكتفت على الطاولة هامسةُ بصوت مرتجف :
ــ لم يفعل لي شيء
ــ و لِمَ تبكين إذا لم يفعل لك شيء ؟
استقامت من الكرسي ، أمسك بيدها بحزم :
ــ اجلسي
جلست بهدوء إلى مقعدها ، أقترب إليها :
ــ لا تخافي من شيء و تحدثي
نزلت دمعة من مقلتيها البريئة ، أحنت رأسها ، أتى النادل و أحضر الطعام :
ــ حسنًا ، لنأكل
مدت يديها للطعام رغم عدم جوعها أي, تريد أن تتخلص من نظراته لها ، راقب طريقة أكلها ، عقد حاجبه :
ــ أتكيت !
تبسمت رغم الغصة :
ــ سأفعل مثل ما تأمرني
أكلت من طبقه و شربت من عصيره ، اتكأت على يده :
ــ لذيذ !
عقد حاجبه من تصرفها, كان هذا التصرف يدل على ضغطها ، بادلها التصرف و أخذ ملعقتها و أكل منها ، انتهيا من الأكل ، سند ساعده :
ــ حمدًا لله
ــ حمدًا لله
شعرت بأحدٍ يراقبها ، نظرت خلف أخيها كان شابٌ لا يتعدى الخامسة و العشرين من عمره ، نظر إليها :
ــ ما بك مرعوبة هكذا ؟
هزت رأسها بقلق :
ــ لا شيء
ما زال ينظر إليها ، لم تحتمل ذلك همست لأخيها :
ــ أخي هناك شابٌ يراقبني
نظر إليها و التفت إلى خلفه مباشرة, انزل الشاب رأسه إلى جواله ، التفت إليها :
ــ أي منهم؟
ــ شعره بني !
التفت إلى الشاب ، نظر إليه الشاب بوقاحة
ــ ماذا تكون لك هذه؟
قام خالد بغضب و اتجه نحوه :
ــ ما شأنك؟
ضحك الشاب بسخرية :
ــ لا شيء فقط أردت التعرف عليكما
لم يكن الشاب بكامل قواه العقلية ! أمسكه من ياق ثوبه و لكمه بقوة :
ــ شكرًا لا أريد التعرف عليك يا . . . .
كان خالد عريضٌ جداً بالنسبة للشاب ، دفعه الشاب و ضربه بقوة ، صرخت فادية بأن يفصلوهما عن بعض ، ضربه بقوة حتى طرح أرضًا, تدخلت فادية و ضربها الشاب دون قصد ، جلس خالد على الشاب و بدأ يضرب وجهه بجنون ، سحبها الرجال من الفوضة و تدخل أربع شباب و قاموا بتفكيكهما ، ذهب الشاب و هو يتوعده, لم يعره خالد أي أهتمام و اتجه نحو فادية ، رآها متركنة على زاوية المطعم, جلس أمامها بلهث :
ــ هل أنت بخير ؟
التمست أنفها بألم :
ــ نعم أنا بخير
التمس أنفها :
ــ هل يؤلمك ؟
هزت رأسها بالإيجاب ، قام و قام بإيقافها بجانبه ، أستندت على صدره بألم, سندها إلى جسده و مضى بهدوء ، كان سيرهم وسط ذهول الآخرين . . .



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:33 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:25 AM   #17

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الخامس عشر.
شعر بالندم بتصرفه ، و لكنه يحب التحدي و عنيد ! جلس أمام البحر بعد سفرٍ طويل من رياض إلى جدة ، تركها و عَلِمَ بأنها ضعيفة و غير قادرة بأن تبتعد عنه.
التمس الرمل و بدأ يكتب أسمها بطريقة لا إرادية ، رفع رأسه للشاطئ كان أسود مثل قلبه ، على الأقل ! البحر صافي في الصباح.
تبسم بألم حين تذكر حياته منذ عامين ، كانت للعمل و النوم فقط ، لا يفكر بأي أنثى و لكن الآن كل تفكيره لأنثى واحدة تربعت وسط صدره ، طلبت منه والدته قبل موتها بأن يتزوج و أن ينسَ كل الماضي ، كان يشعر بأنه مهموم بمجرد أن يتذكر أن والدته طلبت منه طلبًا عسيرًا ، أتى يومًا والد فادية يوصيه بأن يتزوج ابنته ، لم يستغرب راشد لطلبه قط ، فكل يوم يرى بين عيني والد فادية الثقة و الاعتماد ، كان يثق به و يعتمد عليه و يشعر بالراحة و الأمان حين يرى عمله .
فكر كثيرًا من حينٍ إلى حين آخر ، كل ذكرى لوالدته يفكر بأن يتزوج بسرعة ، تحاور مع صديقه خالد ، و وجد خالد الموضوع جيد و أن تتزوج أخته من شخص يعرفه جيدًا لا لرجل لا يعرفه !
اغمض عينيه ليشعر بشيءٍ يخرج من الأعماق ، التمسه و كان شعورًا لا يلتمسه أي شخص ، كان شعورًا لذيذًا يعبر عن كتمه لمشاعره لعدة سنوات . .
شعر باهتزاز هاتفه الصامت, "خلُود" نظر إلى البحر مرة أخرى كأنه يستأذنه ، ترك جواله يرن ، رن مرةً أخرى ، رد و سمع طرف الآخر :
ــ السلام عليك
أغلق عينيه قائلًا.
ــ و عليك السلام
بدأ يحييه ، شعر بصوته ، كان شبه غاضب ، طرف الآخر كان يستغبي قدر المستطاع ، استنكر :
ــ أين أنت ؟
شعر راشد بأنه فعلًا يستغبيه فهو صديقه ، التمس شعره الذي بدأ يتطاير مع كل نسمة :
ــ لدي عمل في جدة!
اكمل غباؤه الغامض :
ــ بالله عليك! إذًا لمَ لم تأخذ فادية لمنزل عائلتها قبل سفرك؟
خلخل أصابعه على شعره بتوتر :
ــ لا سأرجع خلال يومين لا تهتم لأمرها
اكمل بصوت غاضب :
ــ هذه أختي لمَ لا أهتم؟ تركتها في المنزل وحدها!
سمع شهقتها ، أغمض عينيه :
ــ فادية معك أليس كذلك ؟
نظر إليها بعتاب و أردف قائلًا :
ــ و إذا هي معي ؟
مسح على و جهه :
ــ أريد أن أتحدث معها

أنزل هاتفه :
ــ خذي
نظرت إليه باستنكار :
ــ من هذا؟
ــ راشد
ــ لا لن أتحدث معه
نظر إليها بغضب قائلًا:
ــ فـــــاديـــــة !
أغمضت عينيها من صرخته ، أخذت هاتفه و وضعته على أذنها, شعرت بأنفاسه تداعب أذنها ، كانت تنتظره بأن يتحدث ، عقدت حاجبها بصمت ، نظر إليها خالد بإحراج و خرج من الحجرة ، نظرت إلى خالد و إلى و جهه ، ضحكت بضحكتها الرنانة . .
تبسم خالد و شعر بالراحة و ظن أنها تتحدث معه . .
سمع ضحكتها و لم يقوى على الجلوس ، ارتمى على الرمل و هو يسمع ضحكتها :
ــ ربي يدوم الضحكة
شعرت بهمسه على أذنها ، رجعت إلى واقعها المر
ــ لِمَ طلبت من خالد بأن أتحدث معك؟
قام من الرمل باستنكار :
ــ أنا !
قلدته قائلة :
ــ أنـــا ! لا أنا
شعرت بالبرود في صوته اللا مبالي :
ــ أظن أنك أنت من طلب من خالد هذا و لست أنا !
وضعت كفها على خصرها بنفاذ صبر قائلة :
ــ و النهاية !
بدأ يلعب بالرمل مجدداً بإبتسامة :
ــ سأعيش في أمريكا إلى الأبد ربما أزور سعودية يومًا ما
شهقت :
ــ لن تعود؟
هز رأسه بحماس :
ــ ربما يوما سيتحقق ذلك
شعرت بدموعها تتسابق على خديها :
ــ أرجوك لا لا تذهب أرجوك
شعر بضعفها :
ــ لا أحد يريدني في الرياض
ــ أنا أريدك
شعر بصدق أحاسيسها :
ــ أحقًا أهمك ؟
نظرت إلى الحجرة بضياع طفل قائلة :
ــ لمَ تسألني أنت تعرفني أكثر من نفسك
ــ سأرجع يومًا
أغلق جواله و اجتاحه الشعور بالندم ، شتت طفلة لا دخل لها بهذا الفراق .
شعر بأنها انتهت من المكالمة ، دخل الغرفة و رآها تبكِي مثل الأطفال ، جلس أمامها و انتظرها تشكو له كعادتها ، فتح يديها الصغيرتين من وجهها و ارتمت بحضنه دون أي حرف ، منذ أكثر من سنة لم يعانقها و لم يشعر بطعم الأخوة ، أغمض عينيه و التمس شعرها الأجعد و بدأ يلعب به ، مسح بيده الدافئة على ظهرها بحنان و أمان ، شعرت بالراحة و رجعت إلى الخلف ، نظر إليها بحنان و هدوء ، فهمت ما يقصده و ذهبت إلى غرفتها التي جهزها لها منذ أكثرمن أربع أعوام و استلقت على سريرها لتذهب إلى سباتٍ عميق . .
قَ ل ب َّيَ يَ حّ تَ مِ لُ ا لـ ذَّ لِ لِـ فُ قْ دَ اَ نِ ا لــ عَ قْ لِ لَ كِ نَ لَ ا يَ حّ تَ مِ لُ ذّ لَ ا لـ فُ رَ ا قِ !



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:35 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:26 AM   #18

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الشظية التاسعة .
الفصل السادس عشر .
"أحببتك"
نظرت إليه بهلع ، تراجعت أكثر إلى الخلف و رمت الهاتف بعيدًا عنها ، التمست شفتيها بخوف و صدمة ، همست بصوت مرتجف :
ــ مالذي أتى بك في شقة الفتيات ؟
اقترب أكثر هامسًا دليلًا لندمه :
ــ آسف أنا آسف
تراجعت و أخذت هاتفها :
ــ سأتصل بالشرطة ابتعد !
اختفى كل شيء أمامها ، التفتت إلى باب الرئيسي للشقة كان مغلق ،ارتجفت و كادت عيناها أن تخرج من محجرها ، " هذا طيفه؟" قامت من الأرض و تقدمت إلى الحائط المفضل لديها ، كان اسم مشاري مكتوب على الحائط و مليء بالزخارف ، شعرت بيد تمسك بكتفيها ، التفتت إليها كانت كرستال ، تثاءبت :
ــ لمَ لم تنمي ؟
هزت كتفيها :
ــ لم أشعر بالنعاس
جرتها كرستال إلى غرفتها :
ــ ستنامين الآن !
استلقت على سريرها و نظرت إلى كرستال تغلق باب الحجرة و تذهب إلى غرفتها .
" صحيح إنه خطيبي ، و لكن لا يستحسن بأن يضربني " .
استدارت إلى يمينها لم تشعر بالنعاس ، التفتت إلى منضدتها ، كان لدى رامية و مشاري الكتاب ذاته ، فتحت أول صفحة كانت نظيفة بعكس كتاب مشاري كان مليء بالرسوم و القصائد تحت كل جملة ، قرأت هذه الرواية كثيرًا و كررتها لدرجة أنها أصبحت تمثلها ، أهداها هذه الرواية منذ أكثر من ثلاثة عشر سنة ، كانت من تأليفه رغم صغر سنه ، كان والده أكثر شخص وقف في صفه ، طبع له روايته رغم الأخطاء في الإملاء و القواعد و الأحداث كذلك ، رغم ذلك ! أحبت الرواية .
بدأت بالقراءة بصوت هامس:
كان يا مكان في أروع العصور و الزمان, كانت هناك فتاة تسمى "رامية " كانت فتاة لطيفة و مهذبة ، و كان هناك ولدًا يدعى مشاري ، كانا يلعبان بالأرجوحة ، و العصفوران فوقهما يطيران ، كانا ينويان بأن يصلا إلى العصفورين و لكن فجأة ، وقعت رامية من الأرجوحة و بسرعة قام بإسعاف يدها المجروحة...........
ذرفت عينيها بهمس :
ــ لمَ لم تسعف قلبي مثل ما أسعفت جرحي ؟
*************
أخذ نفسٍ عميق :
ــ إلى اللقاء يا لندن
ترك خلفه قلب يتألم و هو أشد ألمًا, عائدًا لبلد الآلام و الجروح ، كانت هذه المدينة ألذ الآلام و أيامًا حلوة كحلاوة العسل ، رفع رأسه إلى السماء كانت صافيةً كصفاء قلبها !
******************
" الدنيا "
ننسَى دومًا ما معنى "الدنيا" و ننشغل فيها مثل طفلٍ يتناول الحلوة و لا يهمه ما يجري في عالمه من الخذلان ، و هي أيضًا لها دورٌ كبير لنسيانك لها !
ننسَى دومًا ما تفعله لنا و نلفق عذابنا بأشخاص مثلنا لا ذنب لهم .
ننسى دومًا ما تفعله بنا و تتزين لننسَى أخطاءنا !



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:36 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:26 AM   #19

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السابع عشر .
" يالسذاجتك ! "
استيقظت في الثامنةِ صباحًا مغردةً مع صوت العصفور ، قامت بنشاط و أسرعت إلى نافذة الحجرة :
ــ اشتقت إليك عصفوري !
كانت تنظر إليه بطفولة ، فمنذ صغرها تعشق العصافير و هذا العصفور يسكن عندما يراها لا ينفعل ليهرب كبقية الطيور, التمست ريشه قائلةً ببراءة :
ــ أرأيت ؟ تركني و ذهب و لن يعود أشتقت إليه يا عصفوري
طار بعيدًا عنها إلى شارع العام ، أومأت بيدها إليه بطفولة .
سمعت طرق خفيف على الباب ، التفتت إلى الباب :
ــ لا تستأذن أخي
فتح الباب و بيده كأس عصير :
ــ هيا لنفطر أنا جائع
أومأت برأسها و من ثم أشارت إلى يده :
ــ لمَ تشرب العصير قبل الفطور ؟
نظر إلى يده و ابتسم :
ــ راشد آتٍ الآن و سأقدمه له
نظرت إليه بدهشة :
ــ راشد ؟
أومأ برأسه :
ــ ما بك ؟
تغلب عليها البرود من دهشتها ، خرجت من الحجرة و يدها على فمها .
نظر إليها حتى تخرج و رشف من العصير مردفًابصوتٍ عال :
ــ جهزي أغراضك !
سمعت صوته بدهشة أكبر ، تراجعت إلى الخلف ورأته ينظر إليها بهدوء :
همّت قائلة:
ــ سيأخذني إلى المنزل ؟
ــ هممممم ، ربما
استدارت و أخذت حقيبتها, أمسك يدها :
ــ أولًا ستأكلين و من ثم تذهبين
ــ لست جائعة !
ناولها الكأس :
ــ أحضرته لكِ و لكني أردت أن أخبركِ أنه آتٍ الآن فقط
يعرف عادتها, فعندما تستيقظ تشرب العصير و لا تأكل شيئًا إلا بإجبار والدتها لها ! أخذت الكأس و شربت منه قليلًا و رجعت تأخذ حقيبتها :
سمعت رنين الجرس شعرت بتجمد الأطراف !
ذهب خالد عنها بلمح البصر ، أو بسبب أنها تأملت الرنة و من خلفها!
أغمضت عينيها عندما سمعت صوته الجهوري ، ذهبت إلى المغسلة و غسلت و جهها ، نظرت إليه كان شاحب للغاية ، همست :
ــ لن يتجرأ أحدٌ على إذائك !
سدلت شعرها على كتفيها بحرية و تناولت ملابسها لتبدلها . .
كانا يتحدثانِ عن أمور الشركة,صداقتهم مثل الأخوة و ربما أكثر!
دخلت المجلس ، نظر إليها و أخفى ندمه ، رمقته بنظرة عتاب و جلست بجانب أخيها .
تقدم خالد و وضع كفه على فخذها و همس في أذنها :
ــ فادية اجلسي بجانبه
نظرت إليه باعتراض ، ولكن استوقفها نظرته الغاضبة :
ــ قلت لك اذهبي إليه . و اعتلى صوته : سلمي على زوجك يا فادية!
قام و خرج من المجلس .
قامت بهدوء و مدت يدها نحوه ، نظر إليها باستنكار و برود :
ــ ماذا ؟
عقدت حاجبها :
ــ مددّت يدي لأسلم !
نظر إلى يدها و بحركة سريعة جرها و أجلسها على الأريكة بجانبه ، نظرت إلى يديه باشمئزاز و كره :
ــ اترك يدي
تبسم و ضغط على يدها أكثر :
ــ لا أصدق أنك أنت التي كانت تبكي بسبب غيابي !
رفعت رأسها من كتفه بقوتها و وضعت عينيها في عينيه قائلة بتحدي :
ــ قلت لك أني سأتحداك و سأبقى كذلك!
تبسم أكثر ليقيظها :
ــ و لم أنسَ أنك سامحتني !
ضحكت ضحكة أصدعت المنزل ، أنزلت رأسها قائلة بأسف :
ــ يالسذاجتك !
عصر يدها بقوة :
ــ كرري ما قلتِ
تبسمت رغم ألمها و الدمعة التي هبطت على ظاهر كفه قائلة بهمس :
ــ قلت يالسذاجتك !
نظر إلى عينيها :
ــ إذا كانت الكلمة تليق بي لمَ بكيت بسبب نطقها
حاولت بأن تحرر يدها من يده و لكن لا فائدةً من ذلك ، تألمت أكثر من قبل و همست :
ــ أرجوك اترك يدي
ــ تشعرين بالألم ؟
هزت رأسها بسرعة, وضع سبابته على ذقنها و ارتفع رأسها نحوه ، اقترب من وجهها بابتسامته التي لا تفارق شفتيه :
ــ هل أترككِ ؟
هزت رأسها و مسحت دموعها بكتفها ، ترك يدها بهدوء :
ــ تركت يديك لأعلمك درسًا في زمن الحاضر يا سيدة !
نظرت إليه بحقد و أنزلت رأسها لترى يديها ، التمست ساعدها بألم ثم همست :
ــ لا أصدق هذا ، تشبهه في كل شيء! حقًّا الرجال سواسية
تبسم بسخرية :
ــ ألم تقولي أنه أفضل مني ؟
تبسمت بحنين و نظرت إلى الفراغ :
ــ نعم كان حنون ، كان إنسان ثمين ولكن كان سريع الغضب
استشعر نبضه كان مؤلمًا همَّ بلا وعي:
ــ ذلك الغبي !
نظرت إليه بتعجب ، أومأت برأسها تتأكد من صحة ما سمعته :
ــ ذلك الغبي؟ رحمه الله حرامٌ بأن تتحدث بهذا الأسلوب على ميت !
حدق إليها بغضب :
ــ تدافعين عن ذاك الرجل ؟ الذي أهانك
تبسمت بعد أن شعرت بغيرته :
ــ أفضل منك
قالتها لإقاظته ، عقد حاجبه بغيرة :
ــ كان إنسانًا جبانًا
وضعت العباءة على الكرسي و ذهبت إلى أخيها :
انزل شماغه على فخذه و أنزل رأسه عليه بتعب .
سارت بهدوء على الممر و رأت أخيها جالسًا و يفعل شيء ما ،اقتربت منه أكثر و جلست على الطاولة خلفه و رأت يديه تتحرك بحرية في التعبير عن خياله ، لم يركز أبدًا من معه ، كان ضاغطًا على المرسام بقوة و يرسم ، رأت شابًا جالسًا على العشب و يلتقط صور لحفرة كبيرة ، لم تفهم مغزى هذه الصورة أبدًا ، عدل نظارته و رفع الورقة و أبعدها عنه ليراها بشكل أوضح ، أرجعها مرةً أخرى على المنضدة و أكمل رسمه بهدوءه المعتاد ، قامت بهدوء و تقدمت إليه و وضعت يديها على كتفيه ، التفت بسرعة ثم ارتخى كتفيه و وضع المرسام على المنضدة :
ــ تركتِ زوجك وحده ؟
تركت كتفيه :
ــ نحن ذاهبون الآن
دفع الكرسي خلفه و قام بهدوء :
ــ هيا إذًنالبسي عباءتك
هزت رأسها و أشارت إلى الورقة :
ــ ما هذه الرسمة أرجوك اشرحها لي
نظر إلى الورقة :
ــ لم تكتمل بعد لذا لن تفهميها

هزت رأسها و خرجت من الغرفة ، دخلت غرفتها و أخذت الحقيبة و ذهبت إلى المجلس ، دخلت بهدوء و نظرت إليه جيدًا, كان متعبًا جدًا و يفرك شعره بألم, ربما لم ينم منذ أكثر من يومين ، أخذت العباءة و لبستها و لفت الحجاب و أخذت الحقيبة :
ــ انتهيت
رفع رأسه لم يشعر بها أبدًا, قام من الأريكة :
ــ هيا ، لحظة ! أين النقاب ؟
نظرت إليه بتعجب :
ــ النقاب ؟ في يدي
أخذ مفتاحه باستنكار :
ــ لم انتبه تغطِّي جيدًا
فهمت ما يشعر به تبسمت هامسةً باستنكار :
ــ لمَ ؟ أنا غالبًا لا أضع النقاب في وجهي عندما أخرج مع أخي
نظر إليها بعنين جاحظتين :
ــ ماذا ؟
تقدم إليها و أضاف :
ــ تخرجين و وجهكـــ
ــ كنت أمزح معك
ضحكت بعد أن رأته بهذا الشكل ، أعطاها ظهره :
ــ بسرعة أنا في السيارة
ــ انتظر !
استدار بهدوء ينتظرها بأن تتحدث رأى خالد آتٍ من غرفته ،اقترب منه راشد و صافحه ، اقترب خالد من أذن راشد يخبره بشيء خاص ، هز رأسه راشد و تحدث معه بنفس الطريقة ، أنزلت رأسها و فركت يديها بضياع و خوف .
اقترب خالد منها و صافحها :
ــ هيا صغيرتي اعتني بنفسك جيدًا
هزت رأسها و كأنها ستُرْمى على النار ، ضمته و شعرت بشيءٍ غريب لم تشعر به أبدًا في حياتها ، تودعه و كأنها لن تراه أبدًا ، شعر ببكائها و أمسك بكتفيها :
ــ ما بك نحن نعيش في نفس المدينة لا تخافي سأزورك يوميًا إن أردت ذلك يا سنفورة
تبسمت له و كأن ألمًا من آلامها قد شفي, ضرب رأسها بكوعه مجددًا :
ــ سنفورة
ضحكت و هي تضع نقابها على وجهها :
ــ زرافة
تبسم تلقائيًا حين سمع ضحكتها ، خرجا من الشقة و يتبعهم خالد إلى أن دخلا السيارة اقترب خالد من نافذة راشد و طرقها ، فتح النافذة و انتظر ما سيقول :
ــ اعتني بها جيدًا
هز رأسه و تبسم ، رجع إلى الخلف و ألاح بيده مودِّعًا لها . .
بانتظار ردوكم الرائعة . .



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:43 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:27 AM   #20

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الشظية العاشرة .
الفصل الثامن عشر .
" لماذا تركتني أنت و أمك يا وردتي ؟ "
تركت الكتاب على المنضدة بعد أن انتهت من المذاكرة ، فتحت أول رسالة من أخيها .
"مساء الخير لا أعلم ربما صباح الخير ههههه اشتقت إليك أختي انظري أرسلت لكِ صورة " .
نظرت إلى الصورة بتأمل ، كانت فادية مستندة على كتف خالد و متبسمة ، و آثار التعب متراكمًا على ملامحها ، نظرت إلى خالد كان ممثلًا عبقري جدًّابإخفاء آلامه ، يُظهر المرح و الفكاهة ! كم أنت عظيم يا أخي أحاول بأن أصبح مثلك ولكن كيف؟ أنت ممثل ذكي يعرف كيف يمسح الحزن من عيني الطرف الآخر! و يتراكم الحزن داخلك و لا يسأل عنك شخصًا فيظنك فرحًا إلا إنك تعيس بل سيد التعساء ! ربما مات خالد القديم . .
تنهدت و أرسلت له صورتها الحديثة . .
• * * * * * * * * * * *
اغمض عينيه بعد أن تأكد أنها خرجت من الدار بأسرها ، شهق بسرعة و زفر براحة غير معتادة ، ربما لأن أخته سعيدة أو شيئًا كهذا ، أشاح بوجهه إلى الساعة كانت تشير إلى ثانية عشر ظهرًا أمال رقبته إلى هاتفه .
" مساء الخير أعرف الساعة الآن الثانية عشر ظهرًا و قد سبقتك و علمت كم الساعة لديكم ، هل ستزور لندن مع أبوينا ؟ "
" مساء الياسمين ، إن شاء الله سنأتي لنرى مدى غباوتك هل أصبحت ذكية في الغباء أم لا "
" هههههه بلا لم و لن أتغير يا مجنون "
" سنفورة "
" هل رأيت الصورة ؟ "
" نعم تبدينَ حزينة بعض الشيء ! "
"لا بالعكس تمامًا أنت من يبدو حزين"
"ههههه حقًا؟ لا تهتمي لأمري إذن "
"هيا سأنام غدًا لدي أختبار"
" حسنًا ، تدفئي قدر استطاعتكِ خذي أكبر لحاف لدى المبنى "
" ههههه حسنًا و أنت كذلك "
" سأفعل ذلك إلى اللقاء "
رفع نظره إلى المنضدة و من ثم أرجعه إلى الجوال ، نظر إلى صورتها و ابتسم بطريقة لا إرادية ، شعر بالشوق و الحنين لأيامه الطفولية ، التمس إلى الشاشة كأنه يلتمسها ، التمس خدها و ركز لملامحها جيدًا ، يرى الطفولة و السعادة في وجهها ليست مجرد أخت بل أكثر ، إنها أخته الصغرى مثلها كمثل ابنته ، التي اشتاق لها و يشعر بالألم تجاه وجهها الذي يلومه في كل مرة . .
" لماذا تركتني أنت و أمك يا وردتي ؟
اشتقت إليكِ و إلى أمك "
مسح دمعته التي كادت أن تسقط على شاشة . .
" منذ سنين لم أقابل وجهك البشوش يا أميرتي الحلوة " .
رفع نظره ورجع للشاشة :
ــ تشبهينها كثيرًا يا ابنتي لذا أحب أن أرى صورة عمتك يوميًّا !
* * * * * * * * * *



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:45 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:35 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.