آخر 10 مشاركات
روايه روحي لك وحدك للكاتبه (ريم الحجر) روايه رائعه لا تفوتكم (الكاتـب : nahe24 - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          المستفيد الحبيب - أن هامبسون - عبير - عدد ممتاز (الكاتـب : pink moon - )           »          1117 - الفترة التجريبية - كاى ثورب - عبير دار النحاس (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : samahss - )           »          4 - سيدة القصر الجنوبي - جانيت دايلي (الكاتـب : pink moon - )           »          3- من اجل حفنة من الجنيهات - كاي ثورب - ع.ق (تصوير جديد) (الكاتـب : Gege86 - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          حــــصاد مــــاضي...روايتي الثانية *متميزة&مكتملة* (الكاتـب : nobian - )           »          6 - رجل بلا قلب - ليليان بيك - ع.ق (الكاتـب : angel08 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-16, 02:27 AM   #21

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل التاسع عشر .
" الرجوع ! "
استغربت الطريق الذي يسلكه ، توقف عند منزل ضخم ، نزل و نزلت خلفه خافئة بترقب .
فتح باب الفيلا و دخل قبلها ، دخلت خلفه و أسرعت راكضة لغرفتهما ، استوقفها صوته المستهزئ :
ــ لمَ تركضين؟ أنت معي في المنزل لمَ تهربي هه !
التفتت إليه و رجعت :
ــ ماذا ستفعل ؟
هز كتفه و تكتف :
ــ الكثير و أنت تعرفين !
أومأت برأسها :
ــ أولها بأن تضربني ! أليس كذلك ؟
ــ هممم نعم أظن كذلك !
تراجعت إلى الخلف بخوف ، ضحك بسخرية و من ثم عاد إلى ما كان عليه :
ــ من الآن فصاعدًا ستعملين في هذا المنزل أفهمت ؟
نظرت إليه بصدمة :
ــ أنا سكرتيرة لدي الكثير من الأعمال غدًا !
هز رأسه و ابتسم :
ــ المرأة خلقت لمنزلها !
اقتربت إليه بغضب :
ــ أين الآية التي قال فيها الله عز و جل بأن المرأة خلقت لمنزلها أو حديث النبي صلى الله عليه و سلم ؟
عبث برأسه باستحقار :
ــ لم يقول أحدًا أن المرأة خلقت لمنزلها ولكن زوجك راشد الـــ قال لك ذلك و أنت سوف تخدميه أتفقنا ؟
دفعته بضعف :
ــ لا لا اتفق لا اتفق
كان ينتظر بأن تبكي و تشكو مثل عادتها و لكن لم يرى ذلك! رأى حزنٌ عميق داخل عينيها و لم يفهم مغزاه ، " الهذه الدرجة قسوت عليك ؟ "
نفض أفكاره و أقترب إليها بتحدي :
ــ ستتفقين رغمًا عنك !
أشاح بوجهه إلى غرفة الخدم و صرخ مناديًا بأسماءهن .
خرجن الخادمات و رؤوسهن منحنية باحترام :
ــ نعم سيدي
اقترب إليها أكثر و عينيه محدقة إليها بتركيز و تحدي :
ــ إجازتكن شهرًا كاملا هيا أخرجن
رجعت خطوة إلى الوراء قائلة بضعف غير معتاد :
ــ شكرًا
نظر إليها بصدمة :
ــ شكرًا ! !
بلعت غصتها قائلة بابتسامة :
ــ نعم أشكرك
أمسك بكتفيها :
ــ لماذا لماذا أصبحت ضعيفة لماذا ؟ ماذا جرى لتلك العاقلة و الصارمة أين هي ؟
ابتسمت بعكس اللهب اللذي بداخلها :
ــ ذهبت
أضافت :
ــ نعم ذهبت و لن ترجع
هزها بقوة :
ــ سترجع سترجع
ــ كلا
رفعت يديها و هزتها بقوة لتبعد يدين راشد و استدارت لتذهب ، القت نظرة على المنزل كان مغبرًا جدًّا زمجرت :
ــ ماذا كانن يفعلن طيلة هذه الأيام ؟
تنهدت و أمسكت بالمساحيق و بدأت بالتنظيف ، ربما رجعت أيامها القاسية ، هزت رأسها :
ــ الرجوع نعم
كان متكتف اليدين و ينظر إليها بشفقة ، أمسكت بسلم طويل للغاية لتصل إلى إحدى المزهريات لتنفضها ، تسلقته ، و كان متأكدًا مئة بالمئة بأنها ستقع, تقدم خلفها دون ملاحظتها ، أمسكت بها و بدأت تمسحها ، شعرت بأنفاسه تداعب ساقيها ، انتفضت بخوف قبل أن تلتفت و هوت بين يديه ، رفعت رأسها و رأت وجهه ، كان خائفًا جدًّا
عليها ، همَّ :
ــ هل أنت بخير ؟
همست :
ــ نعم أنا بخير
حاول أن يطيل الحديث ، أضافت :
ــ هلا أنزلتني أريد أن أنتهي من عملي
أنزلها و بصوتٍ عالٍ :
ــ انتبهي في مرة القادمة و لا تنظفي الأماكن العالية !
ابتعدت عنه بسرعة و أمسكت بالسلم ، أخذه منها و ذهب ، أخذت المزهرية و بدأت تنظفها من جديد . .



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:46 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:29 AM   #22

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الشظية الحادية عشر .
الفصل العشرون .
" القهوة المرَّة "
جلس على الأريكة بضجر ملَّ من هذه الأيام الكئيبة ، ليست مثل أيام المراهقة و عدم المسؤولية ، طرق رأسه يفكر ماذا يفعل مع هذا الكئيب!
دخل غرفته من النافذة قافزًا رآه جالسًا و شارد الذهن ، ضرب كتفه بقوة كعادته بصوته الجهوري :
ــ أين أنت يا صاح ماذا جرى لك ؟
جلس على حافة الأريكة و انتظر ما سيقوله ، نظر إليه بجمود قائلًا :
ــ ماذا تريد ؟
رمى نفسه على الأريكة و وضع قدميه في حضن مشاري قائلًا :
ــ مللت يا مشاري ماهذا ! كل شاب من هذه الجامعة يكبر مواضيعه و يهتم بها حتى تتسع مشاكله لِمَ كل هذا ؟ الحياة لا تستحق دموعي أو أن أهتم بها
تبسم ابتسامة باهتة و أشاح بوجهه ليمينه واغمض عينيه :
ــ هي هكذا يجب أن تحذر منها يا مشعل يجب أن تصبر
ــ هااه ! أنت قلتها يجب أن تصبر ، هيا هيا قم أريد أن أسمع صوتك
ــ أرجوك اخرج
ــ لن أخرج هيا خذ عودك أريد أن أسمعَ منك أغنية
تنهد و أغمض عينيه :
ــ حسنًا ماذا أغني ؟
ــ أي شيء أريد أن أرقص !
وضع العود على فخذه و بدأ بالعزف و صوته الجهوري يهز أرجاء المبنى ، ابتسم مشعل و بدأ يرقص .
كانت كل كلمة تخرج من شفاته خارجة من قلبه ، كان يرقص برقصاته البهلوانية ليضحك ثغر صديقه المقرب ، اقترب من النافذة و فتحها دون أن يلاحظه ، أنتهى من عزفه و وضع العود بجانبه و أخذ الكوب القهوة التي حضرها منذ عشر دقائق و رشفها ، جلس مشعل :
ــ اشتقت إلى صوتك يا صاح
تبسم له و رشفها مرة أخرى ، كانت القهوة مرَّة ، نسي أن يضع السكر فيها ، وضع مكعب واحد و حركه ، تذوقها ، كانت مرَّةً بقليلٍ من طعم الحلو ، تبسم واقشعر جلده و شعر بشعورٍ غريب ، اقترب ليأخذ مكعب السكر و لكن شيئًا ما منعه ، تراجع و اعتدل ليشرب كوبه المرَّ .

• * * * * * * * * * *
سكبت القهوة و تناولت الكوب بين يديها لتتدفأ ، أخذت مكعب سكر و وضعته على كوبها و حركته ، رشفت من القهوة و كانت مرّةً يصطحبها طعم الحلو ، تبسمت ابتسامة صفراء حين تذوقتها ، كانت تمثل حياتها المرّة ، مع القليل من حلاوتها ، رأت نافذته تُفتح و شاب خلفها, ابتعد ذاك الشاب لتراه جالسًا يعزف كلماته المرَّة ، اقتربت أكثر من النافذة بفضول تسمع القليل من كلماته ، مسحت دموعها بسرعة قبل أن تراها إحدى الجامعيات ، رشفت قهوتها بعد أن انتهى من الغناء ، رأته يأخذ مكعب سكر و يضعه على الكوب ، و اقترب مرة أخرى ليأخذ مكعب آخر ، هزت رأسها بالنفي :
ــ لا تأخذ مكعبًا آخر أنا أنصحك !

" الانتصار" .
يوم الأثنين .
الساعة 10:00 مساءً.
بعد خروجه نزعت قناع الصبر والهدوء الذي كانت تعكسه في داخلها .
انتهت من عملها و أخذت المساحيق ، و وضعتها جانب المغاسل مسحت وجهها بتعب .
استغرقت في بكاء وكل دمعةٍ تفر تلو الأخرى من أهدابها إلى وجنتيها ، تعالت شهقاتها النادمة و الملتهبة ، حاولت بلع ريقها المرَّ الذي يعبر عن آلامها و الغصة التي كانت تعاندها في الهبوط ، صرخت في سرها
"هل يسمعني أحد ؟ " تريد أحد مايشاركها في الآلام ، ولكن هيهات هيهات!
أهذا بشرٌ ؟ جعلني جريحة القلب ، مكسورة الجناح ، هزيلة الجسم ، أهذا ما يريده ؟ أن يجعلني مثل ابنة عمه ؟ أحقًا يفضل تلك المواصفات ؟ إذن كيف لي أن أعيش بهذه الطريقة ؟
كنت امرأة واثقة ومتزنة في كل أمور المحيطة بي كيف هبطت بسهولة ؟ أصبحت متناثرة على الأرض مثل الشظايا يستحيل إعادتها إلى ما كانت فيه, من سيجمع تلك الشظايا ويعيدها كما كانت من جديد ؟
ارتمت على الأريكة و وضعت ذارعها على عينيها و جسمها بدأ يرتجف ، دخلت في مكان مظلم ربما يسمى النوم !
تذكرت شيء و تبسمت بألم . .
ــ لم تتأسف ؟ يحق لك أن تخيفني و أن تضايقني متى شئت
ــ إذا كنت أنا نصفك لم فعلت بي هذا ؟
ــ وإذا كنت أنا نصفك لتقبلتِ اعتذاري
ــ فادية لا يحق لي ذلك فأنت نصفي وأنا نصفك
ــ سأتمسك بك حتى وإن تبقى أخر خيط بيننا

رفعت ذراعها من وجهها ، ترى كل شيء عتم ، اغمضت عينيها و من ثم فتحتها ، لا تزال ترى العتمة ، أعادت ما فعلته و ضلت صامدة ، فتحت عينيها و كان كل شيء طبيعي ، سمعت صوت الباب يفتح ، اغمصت عينيها و رجعت إلى ما كانت فيه .
دخل المجلس ، كان كل شيء يبرق من النظافة ، شعر بالذنب و لكن كان تحدي و يجب أن يكون هو الأقوى ، اقترب منها و رآها ترتجف ، جلس بسرعة أمامها و نادها :
ــ فادية فادية !
فتحت عينيها و من ثم اغمضتها ، سحب يدها و قامت بسرعة ، نظرت إليه بعينين دامعة ، كان ينتظر منها بأن تستسلم ، أشاحت بوجهها بعيدًا عنه و نزلت الدموع مرغمة ، همس :
ــ ستستسلمين ؟
هزت رأسها بالنفي و تراجعت إلى الوراء ، اقترب منها بصمت ، مسحت دموعها ، و نظرت إليه :
ــ أشكرك على كل شيء فعلته
تبسم:
ــ هممم العفو و لكن لم أسمع كلمة الاستسلام !
أشاحت بوجهها :
ــ لا ! لن أستسلم
التمس وجهها :
ــ أنظري إلى وجهك يا فدوى ، شحب كثيرًا !
ــ و مالذي يهمك ! ألست خادمة ؟
نظر إليها ببرود:
ــ بلى !
شعرت بدموعها تتساقط ، دفعته :
ــ لم أولد لأتزوج رجلًا مثلك !
انتظر منها أي ردة فعل أخرى ، كان يشعر باللذة حين يرى الضعف فيها ، تكتف :
ــ استسلمي لترتاحي !
ــ أبدًا
في لحظة واحدة شعرت بضعفها ، هزت رأسها لتبعد هذا الشعور ، نظرت إليه كان متسلطًا و واقفًا مثل الجبل ، لا يهزه شيء ، همست :
ــ استسلم
شعر بشعورٍ غريب ، لم يكن النصر مطلقًا ، بل بالذنب ! نظرت إليه :
ــ استسلم نعم ، ابتعد أرجوك
ابتعد عن طريقها لتسير ، مشت بهدوءٍ تام ، أمسك معصمها قائلًا بهمس :
ــ آسف
أشاحت بوجهها لتصد عن نظراته همَّت :

ــ اترك يدي !
تحاول أن تحرر ساعدها عن يده ، كان ينظر إليها بهدوء و برود :
ــ تقبلي اعتذاري
نظرت إليه بغضب :
ــ ماذا تريد مني ماذ ا؟ نظفت لك المنزل و استسلمت و ماذا بعد ؟
تريد أن أتقبل اعتذارك تقبلته و لكن أرجوك اتركني و شأني أرجوك !
اغمض عينيه و ضمها ، شعر ببكائها و شهقاتها ترن في أذنه ، لم يشعر
يومًا بهذا الشعور إلا هذا اليوم الغريب ، كان يظن أن هذا اليوم سيشعر بالنصر ، و لكن كان عكس النصر تمامًا ! سمع صوتها المرتجف :
ــ ابتعد
لم يعر كلمتها اهتمامًا, و ضل متمسكًا بها, رفعت رأسها لترى وجهه النادم, اغمضت عينيها لم تصدق أن الذي تراه؛ هو راشد ، ضمته و انزلت رأسها لكتفه ، لم يحسب أحدًا منهما كم من الوقت مرّ و هما في نفس الوضع, همَّ :
ــ استسلمت و لكن أنتِ من انتصر
ابتعدت عنه ومسحت دموعها بأناملها, رسمت ابتسامة صفراء و همست :
ــ نعم !
ابتسم :
ــ أريد أن أرى وجهك بشوشًا دومًا !



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:48 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:30 AM   #23

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الشظية الثانية عشر .
الفصل الواحد و العشرون .
" آمل أن لا نفترق مرةً أخرى ."
قامت وبدأت تتجول في أرجاء الحجرة ، شعرت بعطفها له ، التمست قلبها لتستشعره ، كان يميل إلى التسامح ، همست في سرها : " سامحته نعم سامحته ."
دخلت كرستال إلى حجرةِ صديقتها ، توقفت بجانبها :
ــ عزيزتي رامية هل كل شيءٍ بخير ؟
التفتت إليها و من ثم جلست على الأريكة ، جلست بجانبها و اتكأت على حافة المنضدة :
ــ أريد أن أخبرك بشيء !
نظرت إليها و أنتظرتها ، تقدمت بجوارها :
ــ عن مشاري !
ــ مابه ؟
ــ أريد أن أخبرك بأنه يعتذر منك في كل الأوقات
هزت رأسها و أشاحت بوجهها :

ــ و هل أسامحه ؟
ــ بالتأكيد يا صديقتي فمنذ يومين أتا إلى هنا يسألني ما أن إذا سامحته أم لا، ألم تري شكله ؟
مسحت دموعها الحائرة :
ــ لكن . .
ــ ماذا ؟
هزت رأسها :
ــ سامحته
نظرت إليها بصدمة و من ثم أومأت لتتأكد من صحة حديثها :
ــ أعدي ماقلت ؟
ــ قلت أني سامحته ، أهم شيء أنه شعر بذنبه و اعتذر ، عذب نفسه كثيرًا و سيحاسب على نفسه !
ضمتها بقوة :
ــ أووه يا رموم لو تعلمين كم أنا فرحة
ــ ابتعدي سأختنق
صمتن لدقائق ، همَّت كرستال :
ــ رامية ، هل هو محاسبٌ على ما يفعله بنفسه ؟
تبسمت رامية :
ــ نعم ! يحاسب المرء على ما يفعله بنفسه ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((إِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، وَلِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، وَلأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، فَصُمْ وَأَفْطِرْ ، وَصَلِّ وَآتِ أَهْلَكَ ، وَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ))
رفعت رأسها قائلة:
ــ إذً كيف علي أن أدخل في الإسلام ؟
ــ قولي أشهد أن لا إله إلا الله
ــ أشهد أن لا إله إلا الله
ــ و أن محمدًا رسول الله
ــ و أن محمدًا رسول الله
كانت تقولها و هي تتهجأ الكلمات بلهجتها الأروبية .
ابتسمت رامية :
ــ آمنت بالله و برسوله
ــ أحقًا أسلمت ؟
هزت رأسها بابتسامة ، ضمت صديقتها بفرح ، فرحت رامية لفرحة صديقتها و لأول مرةٍ ترى صديقتها تفرح . .

*****************

بعد أن صلّى الوتر ، رآها نائمة بإرهاق ، جلس بجانبها ، تأمل ملامحها الهادئة ، و أنفها المُحمرّ لشدة البكاء ، و رموشها الكثيفة المليئة بالدموع الحديثة ، و شعرها المسدول على الوسادة ، و شفتيها النجلاء ترتجف .
التمس شفتيها الصغيرة ، هدأت شفتيها عن الارتجاف بسبب لمسته ، فتحت عينيها و من ثم اغمضتهما ، وضعت رأسها على فخذه :
ــ أروي لي قصة
ابتسم و التمس شعرها الأجعد :
ــ ماذا أروي لك ؟
هزت كتفيها :
ــ أيّ قصة
بدأ يروي قصة ألفها بخياله خلال ثوانٍ معدودة ، انحنى ليرى وجهها كانت نائمة, اعتدل و استلقى على السرير و وضعها بجانبه .
" آمل أن لا نفترق مرةً أخرى . "
ــ لم أنم . .
ــ هاه ؟
قامت بهدوء و مسحت دموعها ، قام و التمس كتفيها :
ــ ما بك ؟
ــ لا شيء . . فقط اشتقت لأختي و أود أن أراها . .
زفر و أومأ برأسه :
ــ إذن يمكنك أن تتصلي عليها أو أي وسيلة !
نظرت إليه و أنزلت رأسها و فركت أصابعها بتوتر ، رفع حاجبيه :
ــ فادية !
ــ همم
استقعد و اقترب إليها :
ــ قولي مالذي يقلقك ؟
دمعت عيناها :
ــ أنت إنسان استغلالي و متشبث و عنيد ، لمَ لا تتغير ؟ لمَ ؟ كل مرة أنا من يتنازل عن حقه لمصلحة الطرف الآخر ! كنت إنسانة حزينة و غير متهنئة في حياتي ، و أنت زدت آلامي لمَ لم ؟ ماذا فعلت لك ماذا ؟ كنت أظهر التسلط ، و اعجبك هذا ، و أخذتني رغمًا عني ، لأن أبي كان صارمًا ! أخذتك ، شعرت أني سلعة لا أكثر في منزلك ، أظهرت حبك لي ؟ لا لم تظهره قط ، خدعتني كثيرًا ، حين قلت و وعدتني أنك لم تفارقني ، فعلتها و فعلتها و فعلتها ، إلى متى يا راشد إلى متى سيستمر هذا العراك ؟
تنهد و أنزل رأسه :
ــ فادية أتحبينني ؟
*********
لففت حجابها و أخذت حقيبتها الصغيرة ، مستعدة بأن ترجع كل شيء مثل ما كان ، أتت صديقتها و هي تضع الحجاب بطريقة فوضوية ، أقتربت منها و عدلت حجابه ، تبسمت كرستال حين رأت صورتها في المرآة ، هممت رامية :
ــ أنا ذاهبة
ــ حسنًا إلى اللقاء و أنا ذاهبة لأتنزه
ــ أووه لا أصدق انتهى العام و نحن لا نستمتع بوقتنا
ــ معك حق !
خرجت رامية من المبنى ، رأت صديق مشاري يشير إليها بأن تذهب إلى مطعم معيّن ، هزت رأسها و ذهبت . .
جلس على الكرسي في المطعم بضجر, فتح جواله يرى آخر ظهور لها في " البيبي" ابتسم بألم " نعم أنت من عقدّها ! "
شعر بظل شخص و هيئته مثلها تمامًا ، ملَّ من خياله كثيرًا ، وجه كلامه دون أن يرى من الذي أمامه :
ــ تأخرت يا مشعل
تحمحمت :
ــ السلام عليكم
رفع نظره بصدمة ، أحنت رأسها و من ثم رفعته ، كان بوضعيته ، همس :
ــ و عليكم السلام و الرحمة !
هزت رأسها :
ــ كيف حالك ؟
لم يستوعب ، اغمض عينيه ربما فتاة من إحدى الجامعيات ، فتح عينيه كانت هي لم تتغير ، همَّ بصوته الحهوري :
ــ بخير و أنتِ ؟
ــ بخير
طال الصمت بينهما ، اعتدلت بجلستها :
ــ جئت هنا لموضوعي
هز رأسه و وضع جواله على المائدة ، اتكأت بساعدها على المائدة بهدوء :
ــ تقبلت اعتذارك ، لأني أعلم أنك من المستحيل أن تخطأ بمثل هذا الخطأ مرةً أخرى أليس كذلك ؟
هز رأسه و ابتسم بتلك التي تسمى الراحة ، التي افتقدها منذ شهور ، همَّ :
ــ رامية أشكرك حقًا أنا أشكرك !
ابتسمت :
ــ أهم شيء أن تتعلم من خطأك و الأهم من كل ذلك أن تعلم أن الخطأ هو من يعلّم الإنسان
قامت من الكرسي بإضافة:
ــ إلى اللقاء
قام من الكرسي :
ــ الله يرضى عليكِ ، في أمان الله
ابتسمت له و ذهبت ، يشعر بالأمان حين يراها ، ابتسم بحب :
ــ صَدِقَ من قال الحب كل شيء
اغمض عينيه ليتذكر كل ما حدث ، شعر بضربة على كتفه كالعادة ، فتح عينيه بارتباك:
ــ مشعل لم لم تأخرت ؟
ضحك مشعل و وضع الفطور على المائدة بخبث :
ــ خططنا جيدًا و تأخرت
نظر إليه بعدم الفهم ، مد له القهوة :
ــ اشرب أرجوك قبل أن تُصدع
ــ هل خططت معها
ضحك أكثر ، ضحك مشاري :
ــ حقًا أنتما أجمل شيء حدث في حياتي
ــ قل هذا لحبيبة قلبك أما أنا فلا ينفع الحديث معي بهذه الطريقة فأنا ذئب
ــ أصدّق هذا



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:50 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:30 AM   #24

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الشظية الثالثة عشر .
الفصل الثاني و العشرون .
استيقظ في السادسة صباحًا , " مازالت نائمة ! "
قام بهدوء و سمع إقامة صلاة الفجر , توضأ بسرعة و ذهب للمسجد .
استيقظت و هي تسمع ركوع الإمام , رأت مكانه كان فارغًا , تبسمت قائلة في سرها " أحمدك يا الله أن زوجي أصبح يحافظ على صلواته " , توضأت و صلت الفجر , سمعت صوت دخوله للمنزل , دخل الحجرة و تبسم قائلًا :
ــ صباح الخير
تبسمت قائلة :
ــ صباح الخير
أخذت المصحف و بدأت تتلوه جلس بجانبها وبدأ يقرأ معها رفعت رأسها بعد أن أنتهت من الصفحة ابتسم :
ــ صوتك جميل
أومأت برأسها :
ــ شكرًا
ابتسم لها , شعر برنين جواله , قام من مكانه و خرج من الحجرة , شعرت بالضيق بتصرفه , رأى المتصل و رد بسرعة :
ــ هلا خالد !
ــ ألم تأتِ لعملك ؟
ــ لا ! أخذت إجازة
ــ حسنًا كنت أريد أن أتحدث معك
ــ حسنًا أنا آتٍ الآن
وضع جواله في جيبه , و دخل الحجرة مسرعًا , نطرت إليه :
ــ إلى إين أنت ذاهب ؟
ــ للشركة !
ــ ألم تأخذ إجازة ؟
ــ بلى !
ــ إذً لمَ تذهب ؟
ــ ما شأنك ؟
أنزلت رأسها و عضت شفتها السفلية و أغمضت عينيها , همست :
ــ آسفة
تنهد و أخذ ثوبه و خرج من الحجرة .
دخلت المطبخ و حضرت كوب قهوة , كان و راءها و يراها بندم , تقدم , شعر بشيءٍ يمنعه تراجع و خرج من المطبخ خارجًا إلى صديقه . .

* * * * * * *

جلس على الكرسي و عروق وجهه بارزة بسبب غضبه و تذكر ما دار بينه و بين الشاب .
ــ لماذا جئت إلى هنا ؟
ــ أتيت إلى هنا لانتقم
ــ سبق و أن قلت لك أخرج !
ــ و أنا سبق و قلت لك أني أريد أن أنتقم !
ــ لن تخرج !
ــ لا !
قام و جره من ياق ثوبه بغضب :
ــ أظن أنك لا تفهم !
ــ نعم لا أفهم أنتم تدعون الـ
لكم وجهه و أرجعه مرة أخرى :
ــ و الآن ؟
ــ أنزل يدك !
ــ لن أفعل ذلك !
ــ ستريان يا خالد! أنت و صديقك راشد !
بحركة سريعة دفعه بقوة , تقدم خالد بغضب و لكم وجهه مرةً أخرى , سمع الموظفون ما يجري و دخلوا مكتب خالد و فرقوهما من بعضهما , خرج من المكتب خالد بتوعد, أمسك بجواله و أتصل على صديقه . .
دخل الشركة و ألقى السلام على الموظفين ، كانوا غير طبيعيين , أشاح بوجهه بشك, طرق مكتب خالد, سمع رده و دخل .
ألقى السلام عليه و من ثم جلس أمامه :
ــ مابك يا صاح ؟
مسح وجهه :
ــ أتا شابٌ إلى هنا و قد هددني !
ــ بماذا ؟
ــ قال لي أننا ندعي المثالية ! هددنا أنا و أنت !
ــ ماذا يريد ؟
ــ لا أعلم , ولكني أعرفه فقبل أسبوع تقريبًا ضربته حين رأيته يضايق فادية فلم أستعد حتى أن أتحدث معه !
شعر بالغضب يشتعل داخله , قام و ضرب المكتب :
ــ ولمَ لم تخبرني !
ــ لم أدرك أهمية الأمر
جلس راشد و عض قبضة يد ه, قام خالد و استدار إلى النافذة قائلًا :
ــ يجب أن نحذر من هذا !
ــ هو موظف هنا أليس كذلك؟
ــ نعم !
ــ عرفته !
أستدار إلى صديقه قائلًا :
ــ تعرفه؟
ــ نعم ! قبل شهور أتى إلي كان وقحًا و غير ناذج يبدو في ثانية و العشرون !
ــ أه !
التفت إلى صديقه كان يفكر , رفع نظره :
ــ أظن أنه سينتقم بشيء يربطنا !
ــ كيف ؟
ــ مثلًا فادية أختي و تكون زوجتك ربما يفعل شيء !
نظر إليه بدهشة بطريقة تفكيره, شعر أنه لا يفكر , قام بسرعة و خرج من غرفة صديقه , صفق كفيه ببعضهما قائلًا :
ــ متهور !
أسرع في الطريق, همس في سره:" كيف لم تفكر في هذه الناحية ! "
وصل المنزل و دخل مسرعًا إلى الحديقة , رأى وشاحها مرمي على الأرض , و رأى دمًا على الأرض , التمسه كان حديث ! شعر بنار الحقد يشتعل في صدره , فتح رسالة من مجهول : " أدفع لتعيش زوجتك بهناء ! "
أتصل على خالد قائلًا :
ــ خالد ! أُرسِلت لي رسالة أن فادية أُختِطفت !
ــ ماذ ! حسنًا حسنًا كل ما عليك إلا أن تعطيني رقم هذا !



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:51 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:32 AM   #25

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الشظية الثالثة عشر .
الفصل الثاني و العشرون .
استيقظ في السادسة صباحًا , " مازالت نائمة ! "
قام بهدوء و سمع إقامة صلاة الفجر , توضأ بسرعة و ذهب للمسجد .
استيقظت و هي تسمع ركوع الإمام , رأت مكانه كان فارغًا , تبسمت قائلة في سرها " أحمدك يا الله أن زوجي أصبح يحافظ على صلواته " , توضأت و صلت الفجر , سمعت صوت دخوله للمنزل , دخل الحجرة و تبسم قائلًا :
ــ صباح الخير
تبسمت قائلة :
ــ صباح الخير
أخذت المصحف و بدأت تتلوه جلس بجانبها وبدأ يقرأ معها رفعت رأسها بعد أن أنتهت من الصفحة ابتسم :
ــ صوتك جميل
أومأت برأسها :
ــ شكرًا
ابتسم لها , شعر برنين جواله , قام من مكانه و خرج من الحجرة , شعرت بالضيق بتصرفه , رأى المتصل و رد بسرعة :
ــ هلا خالد !
ــ ألم تأتِ لعملك ؟
ــ لا ! أخذت إجازة
ــ حسنًا كنت أريد أن أتحدث معك
ــ حسنًا أنا آتٍ الآن
وضع جواله في جيبه , و دخل الحجرة مسرعًا , نطرت إليه :
ــ إلى إين أنت ذاهب ؟
ــ للشركة !
ــ ألم تأخذ إجازة ؟
ــ بلى !
ــ إذً لمَ تذهب ؟
ــ ما شأنك ؟
أنزلت رأسها و عضت شفتها السفلية و أغمضت عينيها , همست :
ــ آسفة
تنهد و أخذ ثوبه و خرج من الحجرة .
دخلت المطبخ و حضرت كوب قهوة , كان و راءها و يراها بندم , تقدم , شعر بشيءٍ يمنعه تراجع و خرج من المطبخ خارجًا إلى صديقه . .

* * * * * * *

جلس على الكرسي و عروق وجهه بارزة بسبب غضبه و تذكر ما دار بينه و بين الشاب .
ــ لماذا جئت إلى هنا ؟
ــ أتيت إلى هنا لانتقم
ــ سبق و أن قلت لك أخرج !
ــ و أنا سبق و قلت لك أني أريد أن أنتقم !
ــ لن تخرج !
ــ لا !
قام و جره من ياق ثوبه بغضب :
ــ أظن أنك لا تفهم !
ــ نعم لا أفهم أنتم تدعون الـ
لكم وجهه و أرجعه مرة أخرى :
ــ و الآن ؟
ــ أنزل يدك !
ــ لن أفعل ذلك !
ــ ستريان يا خالد! أنت و صديقك راشد !
بحركة سريعة دفعه بقوة , تقدم خالد بغضب و لكم وجهه مرةً أخرى , سمع الموظفون ما يجري و دخلوا مكتب خالد و فرقوهما من بعضهما , خرج من المكتب خالد بتوعد, أمسك بجواله و أتصل على صديقه . .
دخل الشركة و ألقى السلام على الموظفين ، كانوا غير طبيعيين , أشاح بوجهه بشك, طرق مكتب خالد, سمع رده و دخل .
ألقى السلام عليه و من ثم جلس أمامه :
ــ مابك يا صاح ؟
مسح وجهه :
ــ أتا شابٌ إلى هنا و قد هددني !
ــ بماذا ؟
ــ قال لي أننا ندعي المثالية ! هددنا أنا و أنت !
ــ ماذا يريد ؟
ــ لا أعلم , ولكني أعرفه فقبل أسبوع تقريبًا ضربته حين رأيته يضايق فادية فلم أستعد حتى أن أتحدث معه !
شعر بالغضب يشتعل داخله , قام و ضرب المكتب :
ــ ولمَ لم تخبرني !
ــ لم أدرك أهمية الأمر
جلس راشد و عض قبضة يد ه, قام خالد و استدار إلى النافذة قائلًا :
ــ يجب أن نحذر من هذا !
ــ هو موظف هنا أليس كذلك؟
ــ نعم !
ــ عرفته !
أستدار إلى صديقه قائلًا :
ــ تعرفه؟
ــ نعم ! قبل شهور أتى إلي كان وقحًا و غير ناذج يبدو في ثانية و العشرون !
ــ أه !
التفت إلى صديقه كان يفكر , رفع نظره :
ــ أظن أنه سينتقم بشيء يربطنا !
ــ كيف ؟
ــ مثلًا فادية أختي و تكون زوجتك ربما يفعل شيء !
نظر إليه بدهشة بطريقة تفكيره, شعر أنه لا يفكر , قام بسرعة و خرج من غرفة صديقه , صفق كفيه ببعضهما قائلًا :
ــ متهور !
أسرع في الطريق, همس في سره:" كيف لم تفكر في هذه الناحية ! "
وصل المنزل و دخل مسرعًا إلى الحديقة , رأى وشاحها مرمي على الأرض , و رأى دمًا على الأرض , التمسه كان حديث ! شعر بنار الحقد يشتعل في صدره , فتح رسالة من مجهول : " أدفع لتعيش زوجتك بهناء ! "
أتصل على خالد قائلًا :
ــ خالد ! أُرسِلت لي رسالة أن فادية أُختِطفت !
ــ ماذ ! حسنًا حسنًا كل ما عليك إلا أن تعطيني رقم هذا !



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:52 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:33 AM   #26

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثالث و العشرون.
رفعت رأسها بعد أستيقاظها من المخدر , رأت شابٌ غريب يضحك , تراجعت بخوف منه و صرخت :
ــ راشـــد !
أقترب منها :
ــ راشد مشغول أووه للأسف !
بكت بخوف و تراجعت إلى أن وصلت للجدار , جلس أمامها قائلًا :
ــ لا لا تبكي !
توقفت دموعها عن الهبوط و هدأت ، كان وجهه مألوفًا , همست قائلة :
ــ ماذا تريد مني ؟
ــ أنت الجميلة التي كانت مع أخاها في المطعم هه
أغمضت عينيها و قد تذكرته , فتحت عينيها و بزقت في وجهه باشمئزاز قائلة :
ــ قذر !
ضحك :
ــ أعدّي ما قلت ؟
ــ قلت قذر !
صفعها بقوة و شد شعرها :
ــ لم تعترفي قيمة كلمتك يا أبنة السارق !
ــ لا أسمح لك بأن تشوه أسم أبي
ــ أنا أسمح لنفسي !
ترك شعرها و أضاف :
ــ لأنه فعلًا سارق
احتقرته :
ــ لست رجلًا هه بل لن تصل يومًا بنصف امرأة !
صفعها و غابت عن الوعي ، شعر برنين هاتفه, فتحه و رأى اتصال من أحد , رد :

ــ ماذا !
ــ أنا زوج فادية يا راسل سأعطيك المال و لكن إين أنت ؟
ــ لن أقول هه أعطني المال بطريق البنك !
ــ إذن تعال إلى مكان سأدلك عليه
همس بشك قائلًا :
ــ حسنًا !

بعد ساعتين .
فتحت عينيها و لم تشعر بجسدها قط , مررت كفيها لأنفها و القت نظرة ليديها و رأتهما كانا ملطخان بالدماء , همست في سرها :
" حسبيَّ الله" .
حاولت بأن تقوم و لكن شعرت بأن جسدها هوى على الأرض , صرخت بألم , شعرت بقدمين أحد تقترب , مدّ يده لها , رفعت رأسها :
ــ ابتعد !
تراجع :
ــ حسنًا
لم يكن هو ! حدقت إليه كان رجلًا يدعّي القسوة , و في داخله مليء بالعطف و الحنان , همست :
ــ من أنت ؟
ــ آسف , و لكني كنت أعمل مع راسل ! و لكنه لم يعطني المال لذا أريد أن أحررك قبل أن يأتي !
أنزلت رأسها و أغمضت عينيها :
ــ لمَ تعمل هذا العمل !
بدهشة :
ــ لأحصل على المال !
هزت رأسها و قامت بهدوء قائلة ببراءة :
ــ يمكنك أن تعمل أعمالٌ كثيرة , أبي كان يعمل عملًا بسيطًا ليطعمنا , و أنت يمكنك ذلك و تعمل عملًا شريفًا يثبت ذاتك

تبسم قائلًا :
ــ أشكرك
تبسمت و مشت و هي تستند على الحائط , أقترب من الباب الحديدي و و فتحه بقوة , أبتعد عن الباب و أشار إليها بأن تخرج , نظرت إليه قائلة :
ــ ليس هناك شيئًا ليغطيني ؟
هز رأسه بالنفي , خرجت من الحجرة العتمة إلى الحرية , حيث تتأمل العصافير من جديد, مشت في طريق و هو مشى في طريق , في لحظة واحدة رأت سيارة رجال الشرطة ملتمة حولها , شعرت بالطمئنينة رأت محقق يأتي إليها و يسألها, أرتمت على العشب و أغمضت عينيها و لم تشعر بجسدها , أتى راشد و رفع جسدها النحيل و أخذها لسيارته , صرخ :
ــ ابتعد ألا تراها غير متحجبة ؟
ــ وووه راشد هدأ من روعك فلم يقصد , هو فقط يريد أن يعرف معلوماتها !
ــ يسأل زوجها ألست موجود ؟ يسأل أخيها أليس موجود ؟
اقترب المحقق :
ــ آسف يا سيد راشد
ــ اذهب!
ذهب الشرطيون و خالد معهم , دخل سيارته و سار مسرعًا إلى المستشفى .
رأى وجهها كان ملطخ بالدم , زفر بحقد :
ــ فلتتعفن في السجن إلى الأبد ! لا يحق لك حتى أن تراها يا قذر !



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:54 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:34 AM   #27

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الشظية الرابعة عشر .
الفصل الرابع و العشرون.
فتحت عينيها حين سمعت صوته, كان متمسكًا بيدها ، ضغطت يده بكامل قوتها, نظر لوجهها كانت تحاول أن تبتسم, قبّل يدها قائلًا:
ــ حمدًا لله على سلامتك
هزت رأسها و أغمضت عينيها بتعب, سمعا طرق الباب, سمح راشد للطارق بالدخول,فتحت عينيها و دخل خالد و في يده باقة ورد, اقترب من أخته و قبّل جبينها و همس قائلًا:
ــ حمدًا لله على سلامتك
تبسمت و حاولت بأن تقوم, أمسك راشد بكتفيها و أجلسها, تبسم خالد قائلًا:
ــ و الآن كيف أصبحتِ؟
ــ بخير
تحدث معهما قليلًا ثم غادر بعد أن اطمأن عليها.
أمسك بيدها قائلًا:
ــ ماذا فعل لك؟
همست بغصة و بصدق أدهش راشد :
ــ ضربني !
شعر بغليان دمه و فورانه :
ــ لا تقلقي فهو السارق !
ــ هاه؟
ــ قلتِ لي قبل أن تستيقظي بأنه قال لك أن أباك كان سارقًا !
نظرت إليه بأن يكمل :
ــ ألم تذكري ؟
ــ لا !
ضم كفها قائلًا :
ــ لا تهتمي إذًا
شعرت بالراحة, تذكرت أنه لم يعتذر منها, أشاحت بوجهها قائلة :
ــ لكنك لم تعتذر !
ــ ها ؟
تكتفت ، ابتسم :
ــ آسف
نظرت إليه :
ــ لن أتقبل اعتذارك هذا !
كان يظن أنها تمزح معه ، ضحك قائلًا :
ــ إذن كيف ستتقبليه ؟
أشاحت بوجهها مرةً أخرى و هبطت دموعها, صُدم منها فكان يظن أنها تمزح, جلس بجانبها قائلاً:
ــ فدوى لماذا تبكين؟
غطت وجهها بكفيها, كانت ردة فعلها مثل الأطفال, ضمها قائلًا:
ــ آسف فدوى فلم أقصد هذا!
شعر بالضيق من بكائها, فكان عاليًا نوعًا ما, سألها بهدوء مرةً أخرى:
ــ لمَ تبكين؟
ــ كنت أظن أني لن أراك يومًا!
تبسم و شعر بشعورٍ غريب, للتو كانت تقول أنها لن تتقبل اعتذاره و الآن تبرهن لشوقها!
قرأ عليها إلى أن نامت..



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:56 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:34 AM   #28

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الشظية الأخيرة .
الفصل الخامس و العشرون .
بعد مرور ثلاث سنوات .
دخلت إلى أختها و هي تضحك ، قامت أختها و أعطتها ابنها قائلة :
ــ خذيه أرجوك !
أخذته و ضمت بمزح لتداعبه :
ــ ألا تفهم ، انظر إلى أمك تعبت لأجلك و أنت تزعجها !
هدأ الطفل و ضمها ، ضحكت :
ــ فادي انظري إليه يريدني !
ابتسمت فادية :
ــ حقًّا خائن!
قبلته و جلست قائلة:
ــ هل تصدقين! كنت أظن أن أخونا سيفعل شيء لمشاري !
ضحكت :
ــ خالد ! لا لا لن يفعل شيء ليحزنكِ فأنت بمثابة ابنته !
تبسمت بألم :
ــ أحزن كثيرًا حين أتذكرها , فلم تتعدَ العاشرة من عمرها !
ــ معك حق ، كان في الفترة الأخيرة يعاني كثيرًا ، و لكن بعد أن تزوج تغيّر تمامًا .
سمعن صوت راشد و مشاري آتٍ ، تغطين ، أتى و تحدث عند الباب :
ــ كيف حالك يا فادية
ــ بخير و أنت
ــ دوم يا رب أنا بخير ، رامية هيا
سلمت على أختها و قبلت ابن أختها :
ــ لا تزعج ماما حسنًا
تمسك بها و بدأ يبكي, أخذته لمشاري , تبسم حين رأى ابن أخت زوجته, رفعه و ضمه :
ــ لا تبكِ يا صغيري
تبسمت لمنظرهما ، شعرت بشعورٍ غريب حين رأت مشاري يقبّله ، تبسم و أعطاها ، أخذته و رجعت إلى أختها , أخذته و تعجبت أنه هدأ ضحكت بصوتٍ هامس :
ــ أحضري مشاري إلى هنا دومًا
نظرت إليها بدهشة :
ــ لمَ ؟
ــ انظري إليه هدأ تمامًا !
ضحكت رامية و ودعتها خارجةً مع مشاري . .
دخل السيارة و دخلت بعده ، ابتسمت :
ــ هدأ ابن فادية حين أخذته
ــ حقًا ! لم ألاحظ هذا
بعد ثواني التفتت إليه :
ــ مشاري
ــ همم
ــ أممم أريد أن تأخذني إلى أخي خالد
نظر إليها ببرود :
ــ لا الوقت متأخر
اقتربت منه
ــ أرجوك
ابتسم بحنان:
ــ حسنًا
ضمته بعفوية بطفولة:
ــ أحبك
تبسم قائلًا :
ــ حمدًا لله أن المارّة ليسوا هنا
رجعت و جلست بمكانها :
ــ أعلم أنك لا تحبني !
ابتسم هامسًا بوعيد :
ــ لن آخذك إلى خالد

رجعت مرّة أخرى :
ــ لا لا لا
ضحك :
ــ حسنًا حسنًا اهدئي هههههه
ضربت كتفه :
ــ هكذا تعبر عن حبك !
ــ أجل !

* * * * * * * * * * *
ضم ابنته :
ــ ما أجملك يا صغيرتي
سمع طرق الباب , فتح الباب و رأى مشاري و بجانبه أخته رامية ، ابتسم :
ــ أهلًا و سهلًا تفضلا
دخلا معه و جلسا في المجلس معه ، أخذت رامية ابنة خالد بمرح :
ــ أظن أن عزيز سيتزوج إيمان
ضحك :
ــ أظن هذا
ــ إيمانو ، كنت قبل قليل في بيت زوجك المستقبلي
ضحك خالد من مرح أخته ، نظرت إلى خالد :
ــ كيف حالك خلود اشتقت إليك
ــ بخير رموم
كانت جالسة بين خالد و مشاري ، همس مشاري :
ــ بسم الله
أخذ إيمان و أجلسها بحضنه :
ــ كيف حالها جميلتنا ؟
ضحكت إيمان بطفولة و تكلمت بكلماتها المتقطعة :
ــ بابا
قبّل خدها بحنان و أنزلها على الأرض لتلعب ، شعر بيدها تلتمس يده، ضغط على يدها و ابتسم ، بادلته الابتسامة .
قام خالد :
ــ لا إيمان لا تلعبي بهذا
نظرت إليه ببراءة و ضحكت و هي تقفز :
ــ بابا
ابتسم :
ــ نعم بابا
رفعها و التفت إليهما :
ــ سآخذها إلى أمها و ستأتي بعد قليل و مشاري هيا اخرج معي إلى الحديقة
ــ حسنًا
خرج خالد من المجلس ، قام مشاري و عدل غترته قائلًا :
ــ هيا أراك لاحقًا
ابتسمت له ، خرج من المجلس و بعد دقائق دخلت زوجة خالد ، قامت و سلمت عليها و بدأن يتحدثن . .
ــ هل نامت ابنتك ؟
ــ نعم
شربت القهوة و أردفت :
ــ كيف يعاملك خالد ؟
ابتسمت براحة لها :
ــ يعاملني باحترام الآن ، كان يكرهني بشدة
ابتسمت :
ــ حمدًا لله ، هو هكذا طيب القلب لا يحمل في قلبه شيء
أومأت هدى برأسها و قامت لتودعها حين سمعت صوت مشاري ينادي . .

* * * *
دخل الحجرة و ابتسم حين رأى فادية تضم ابنها و تغني في أذنه ، جلس بجانبها و تأملهما، رفعت رأسها و ابتسمت بهمس :
ــ ها قد نام الصغير
وضعته على سريره و أخذت ألعابه من سريره لكي لا يتضايق منها ، قام و توجه إليهما بهمس :
ــ كم تبدوان جميلان
نظرت إليه و ابتسمت ، برقت عيناه و كادت دموعه أن تسيل إلى خده ، اقتربت إليه :
ــ ما بك ؟
ــ لم أتوقع يومًا أن أعيش معك و بيننا ابننا !
ابتسمت و أنزلت رأسها, اغمض عينيه و طوق ذراعيه حول جسدها :
ــ أحمدك يا الله
أغمضت عينيها و ضمته :
ــ الحمد لله . .
همسا معًا :
ــ أحبك ــ أحبك

* * * *
دخل المنزل :
ــ أريد أن أنام !
ــ كلا لن تنام !
شعر بالغضب و أشاح بوجهه :
ــ رامــيــة !
اغمضت عينيها بسبب صرخته ، تراجعت بهدوء إلى أن خرجت ، زفر بعمق هامسًا :
ــ يا إلهي ماذا فعلت يا مشاري !
قام بهدوء و أنزل غترته إلى كتفيه ، مسح على شعره و قام من الأريكة ذاهبًا إلى غرفتهما .
أنزلت عباءتها و مسحت دموعها :
ــ أنا المخطئة ما كان علي أن أعارض كلامه كان متعبًا و أنا أزعجته !
تقدم و دخل الحجرة :
ــ رامية أنا آسف !
التفتت إليه و من ثم رجعت إلى ما كانت فيه :
ــ أنا من يجب أن يعتذر آسفة !
تقدم و أمسك بكتفيها :
ــ لا ما كان علي أن أصرخ عليك !
ــ ما كان علي أن أقول لك هذا !
التمس خدها بمرح :
ــ كنت أريد أن أشاهد فيلمًا معك ما رأيك أن نشاهد
لم تستطع أن تكمل تصنعها و قفزت ببراءة :
ــ نعم هيا
ضحك :
ــ كيف سأصبر معك ؟
هزت كتفها بابتسامة و براءة و ركضت إلى المطبخ بطفولة ، ضحك بجنون :
ــ آه كم أعشق تلك الطفلة

بقلمي : مــــلـــكة الإحســـاس الراقــــي .



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:58 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-17, 08:03 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-11-18, 07:28 AM   #30

ندى تدى

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ندى تدى

? العضوٌ??? » 142345
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 8,585
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية جميله ورائعه جدا

تسلم ايدك حبيبتي ووفقك الله


ندى تدى غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:06 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.