آخر 10 مشاركات
راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          تبكيك أوراق الخريف (4) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          176 -البَحث عن وهم ..عبير القديمة ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : Shining Tears - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          145 - وشم الجمر - ساره كرايفن - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : فرح - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-16, 02:09 AM   #1

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 شظايا متناثره الكاتبه / ملكة الاحساس الراقي ، سعوديه ، فصحى ، مكتمله




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شخباركم يا قمرات
نقدم لكم روايه
شظايا متناثره
الكاتبه / ملكة الاحساس الراقي
قراءه ممتعه للجميع

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 26-06-16 الساعة 05:00 AM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:11 AM   #2

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


*شظايا متناثرة*
السلام و عليكم و رحمة الله و بركاته...
عشقت هذه الهواية من نعومة أطافري..قرأت روايات أدبية و كذلك العامية و كانت رائعة,,, أنا قارئة و سأبقى كذلك, لست جديدة على الكتابة فقد كتبت ((5)) روايات و هذه السادسة و آمل أن تعجبكم.

البارت الأول.

,المقدمة’.
تسابقت قطرات المطر لتداعب الأشجار والأزهار وجميع حدائق الرائعة, والتي تزينها الفراشات ذات ألوان زاهية, وحينئذٍ تختبئ الطيور خوفاً من المطر وكذلك جميع الحيوانات, والجبال تنتظر الماء كي يتدفق منها لتروي بنو آدم, والهواء النقي أهم ما يميزه هي رائحة الياسمين تفوح بتميز,,, بعد أن تنتهي تلك الغيمة من البكاء تظهر الشمس بعد الظهيرة ,,وتتفتح الأزهار بنظارة, لتشق شفاه الناظرين تبسماً, وحينها يرفعون كفوفهم إلى السماء ويشكرون البديع ويحمدونه,
تُسَبِح العصافير خالقها بعد الظهيرة بصوتها العذب وتزيد الأشجار خشخشتها بسبب الهواء القوي, وتطير الطيور من الغصن الذي كانت تمكث فيه؛ وتطير النسور من الجبال بحثاً عن الطعام بواسطة مقلتيها الحادة والمحدقة للحيوانات...

ملــــــ الإ حســــ الــــــــراقيــــ ـــــاســــــ كة



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:05 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:13 AM   #3

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الأول.
يستلقي ذاك الرجل الذي تغلب عليه العجز والأرهاق في إحدى الأراضي الخضراء، بعد أن قلم الأشجار أنذاك, كان لدى الرجل أربعة مزارع باعها كلها لأنه يصعب عليه أن يعتمد على الفلاحون ويخاف أن لا يهتموا, فلذلك قام ببيعها وكسب المال, وأشترى أرض متوسط الحجم ليبني وهكذا أفضل بكثير بالنسبة له.
كان لدى أبناء عم هذا الرجل ـ شقيقةـ ولكن توفت قبل وفاة أبيها, كان يعشق الفتاة بجنون رغم فارق السن بينهم, يكبرها بسبع أعوام وأنتظرها حتى تنهي دراستها الجامعية, ــ ليتزوجهاــ وبعد ذلك أصيبت بمرض نفسي ولم يستطيع أحد أن يفهمه, تكثف ذلك المرض في باقي جسدها النحيل الذي لطالما حلم أن يحمل قطعة لحم!, فشهيتها كانت مغلقة تماماً ولا تُهبِط قطعة خبز إلى معدتها الصغيرة, أستمرت في إتهامهم بالظلم, من هم؟, أشقائها, كانت دوماً تبك من لا شيء وكان هذا من مخيلتها المشوشة, بأن أخاها يضربها و والدها ينعتها بأقبح الألقاب, وهكذا ماتت دون أن يفهمها أحد,..
ذرفت عيني الرجل على أبنة عمه الصغيرة, التي كانت جميلة في صغرها وفي كبرها, "في نظره", وكل ذلك كان يحدث أمامه, وأقسم من بعد أبنة عمه لن يفكر بامرأة أخرى, فنظرته للنساء كانت نظرة بشعة وغير ناضجة كذلك, فكانت نظرته "للنساء" بأنهن غير بشر وغير عادلات وكاذبات, يكره أن يسمع كلمة أنثى فيظنها تريد أن تسحره بطريقة غير مباشرة ومعتادة مثل ذوبان الثلج في حرارة متوسطة, كان يحب فقط الفتيات الضعيفات والهزيلات مثل أبنة عمه, لأنهن لن يسيطرن على الرجال مهمة كلفهن الأمر, أغلب النسوة الاتي رأهن قد تغلبن عليه ببساطة والسيطرة بأتفه الطرق,.
تتدحرجت دمعته التي سابقت شقيقتها في الهبوط بمرح بعكس صاحب العينين الذي تغلب عليه الحزن, أستسلم ذاك الرجل أن لا يضيع وقته بشيء قد عفى عنه الزمن, وينظر إلى الحاظر والمستقبل وليس للماضي كي لا يتعثر أثناء طريقه وهو ينظر إلى ما خلفه,كل خطوة يخطوها إلى الأمام يكتمل الضوء أمامه وكل خطوة يخطوها إلى الخلف يحل الظلام أمامه! ظلامٌ دامس, لذا قرر أن يرمي تلك الذكريات إلى أرصاف الزمن وتبقى تلك الذكريات مثل الأوراق المرمية في زواية القمامة!..
قام الرجل في غروب الشمس وأنعكاس ضوء القمر منها, ويفرش على السماء الصافية بسجادة مليئة بالأضواء المنتثرة مثل الشظايا تماماً, ويقوم القمر بدوره على الأضاءة ويصبح هو الأجمل,.
تطفئ رأس الفرن وتقوم بسكب الشوكولاتة المكثفة والدافئة على الكوب المزخرف بلون البني, تقدمه لشخصٍ عزيز لقلبها بعكسه,
وجدته متعباَ فشفقت وحنت,.
أخذه بقلة حيلة و وضعه على المائدة نظر إليها برجاء وعين مدمعة و خلخل أصابعه نحو رأسه بألم الذي يملأه الشعر الأجعد والمصفف بإتقان.
جلست على الأريكة بجانبه وقامت بفرك رأسه بمهل وإطمئنان, و راح يستند بحضنها ربما نام!.
أغلق مقلتيه وذهب إلى سباتٍ عميق, رأته نائم وقامت بتناول الشراب وبعد عدة دقائق حاولت أن تتحرك بحيث أن لا توقضه, ولكن كلما تحركت أستند بها أكثر, رضخت للأمر الواقع وسندت رأسها على حافة الأريكة وراحت تلعب بشعره الذي يتفوق على شعرها بنعومته وجماله, أستغرقت في التفكير وفي تأمل ملامحه الحادة والقوية, قبّلت مقلتيه ونامت هي إيضاَ...



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:08 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:14 AM   #4

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثاني.
أستيقظ بنشاط ليرى شيء ما خلفه, التفت إليها ليرى ما أن إذا كانت نائمة أم لا, كانت بمنتهى الأرهاق وهنا تأكد بأنها لن تستيقظ إذا تحرك, ليس حناناً بل كرهاً لها لا يريد أن يرى أنثى أمامه بعد أستيقاظه في صباح الباكر, تحرك بهدوء وقام من حضنها الذي كان يحتويه بحنان و دفئ, من يملك بمثل هذه المرأة يهديها باقة ورد كل صباح, حتى أن مللت هذه العادة,
لاحظ أن شعرها ملتسق بثوبه فقام بنزعه بقوة وربما قطعه, بعكس ليلة الأمس عندما كانت تمسح شعره الأسود((بهدوء)).
التفت إلى المائدة ليرى الكوب خالٍ من الشوكلاتة, وحاول أن يسترجع ذاكرته ما أن إذا شرب المشروب حقاَ, التفت إليها مرة أخرى ورأى أثر الشوكلاتة على ذقنها, ضحك بهدوء رغم أنه لا يطيقها أي جعلته يبتسم ويضحك, أمسك بهاتفه الجوال وتأمله لوقتٍ طويل ومن ثم فتحه ورأى الساعة تشير 6:30,
تعمد أن يرمي وسادة على وجهها, ـ ليوقظهاـ بطريقة غير مباشرة!, أسيقظت بهلع و خوف, أستوعبت ماحدث عندما رأت خطواته المتباعدة عنها,
قامت بهدوء لغرفتهما و جهزت له ملابسه الذي سيرتديها قبل أن يتدخل هو ويتمرد,.
فتح الباب بقوة ومشى نحو الرداء يراه بعدم الأقتناع والتفت بإستنكار قائلاً.
ــ لمَ علي أن أخبرك أن الرداء الذي تختاريه لي ليس مناسباً لي أرجوكِ أنظري إليه! الا يشبه رداء رجال الكهف! من إين حصلتي على هذا القماش المهتري؟
التفتت يمينها و أغلقت عينيها بصبر و تكتفت قائلة.
ــ بل أنت من يبدو رجل كهف و ليس القماش, أنظر إليه! ما أروعه يجب أن يلبسه رجل وسيم وعاقل
نظر إليها بحدة قائلاً.
ــ ماذا تقصدين؟
أستدارت وأعطته ظهرها قائلة.
ــ لا يهم ما أقصد فقط البس ما يناسبك
أنتابه الشعور بالغيرة بسبب كلماتها الهادئة والذي لم يعتاد عليها حين وصفت بالعاقل والوسيم.
"من يكون ذاك الرجل؟".
لبس ذاك الرداء دون تمرد, ومما أسعد زوجته حين لبس تلك البدلة الرسمية شعرت أنها لا تناسب الرجال إلا هذه الطريقة, هتفت بأسمه على عتبة الباب قائلة.
ــ راشد!
قطب جبينه قائلاً.
ــ ماذا؟
ــ نسيت هاتفك!
التفت إلى يدها المشيرة لإعطائه أنتظرها لتأتِ, أتت ببطءٍ شديد و حاولت أن تماطل إيضاً وسرعان ما سرقها من كفها بسرعة, عقد حاجبه بإنتصار قائلاً.
ــ الوداع يا سيدة فدوى
رسمت الأبتسامة قائلة.
ــ من المفترض أن تناديني فادية
ــ شكراً, ولكن هذا أسمك الآخر
ــ ليس كذلك
ــ كلا أنه كذلك
ــ أسمي فادية و أنت تسميني بأسم أبنة عمك
كل هذا الجدال كان أمام المخرج.
وقبل أن يكمل كلمته أغلقت الباب في وجهه, وغادر هو الآخر, كانت صارمة بعض الشيء!, وكانت عاقلة وحكيمة في صغرها ولم ولن يتفوق أحدٌ عليها من قريبٍ أو بعيد,.
جلست بملل على الأريكة, فتحت جهازه و كانت بكلمة مرور, فكرت و كتبت أسمه و لكن لم يفتح, تبسمت بحزن و كتبت "فدوى" و لكن لم تكن صحيحة, بعد الضجر,, كتبت "فادية" بملل قائلة.
ــ آمل أن تنفتح
ضغطت "إنتر" و فتحت!, نظرت إلى الجهاز بعدم الإستيعاب.
.................
دخل السكرتير ليعطيه القهوة وينصرف قائلاً.
ــ صباح الخير سيد راشد
ــ صباح الخير, هل أستلمت الملفات؟
ــ بالطبع سأجهزها لك يا سيد راشد
ــ حسناً
ــ هل لي أن أسألك؟
رفع رأسه بشك عن "لاب توب" قائلاً.
ــ عن؟
ــ عن الشركة!
ــ أسأل!
ــ هل الغيت الشراكة مع شركة محمد؟
ــ لا!
ــ لا أعلم ولكن أظن أن هنالك خطأ!
سند ساعده على المكتبة و أومأ برأسه بثقة قائلاً.
ــ هنالك خطأ !,, ليس كذلك بل هناك من يسعى لتدمير مستقبل الشركة, أنتبه أن يسرقوا الملفات,, أنصرف
ــ آمرك يا سيدي
شبك أصابعه تحت ذقنه وأستغرق في التفكير بعمق.
أستغرق هذا لعدة دقائق ومن ثم دخل السكرتير دون طرق لاهثاً...
ــ سيد راشد لم أستطيع منعه أنا آسف
لم يستوعب ما يقول ذلك الشاب، نظر ببرود إلى من خلفه بتساؤل أومأ برأسه.
ــ لا عليك أدخله وعد إلى عملك
ــ حسناً
دخل الرجل غاضباً بعكس راشد الذي أستقبله برحابة صدر وأشار بكفه قائلاً.
ــ أجلس!
نظر إليه بحقد،.
ــ أنت تريد أن تسبب المشاكل
تقدم إليه بهدوء وهمس قائلاً.
ــ في ماذا؟
عقد ذراعه أمام صدره قائلاً.
ــ أنت و من هم يدّعون المثالية ستسببون المتاعب لمن هم مثلنا !
هز كتفه وحرك شفته إلى الأعلى ليستفزه, وجلس بكرسيه المتحرك ببرود قائلاً.
ــ قهوة؟
نظر إليه بحدة.
ــ لم آت هنا لزيارة هذا المكتب أو بالأصح لزيارة راشد, أنا هنا لأجل أن تفصل تماماً من عملك , أنت حتى لا تلتزم بقواعد الشركة ومسؤلياتك
ــ وما شأنك أنت؟ صحيح أنك أقل راتباً مني و أنك أكثر جهداً مني ولكن مالذي يخصك؟ أنطق!
تقدم إلى مكتبه قائلا.
ــ الذي يخصني أنك ترمي كل الأعمال الشاقة لي ولكل من هم مثلي وأنت تضع ساق فوق ساق ولا يهمك أمرنا
هز كتفه ببرود وأغلق عينيه قائلاً.
ــ ولمَ أهتم؟
ــ لأننا نحن من يـ..
ــ لأنكم تديرون الشركة؟
ــ لا, لأننا نسعى في تحقيق الأهداف وليس مثلكم
نظر إليه بإبتسامة.
ــ هل أنتهيت من فضفضتك؟
رجع خطوة للوراء وأشار بالأصبعين لعينيه ومن ثم أشارها لراشد, تبسم له و أومأ برأسه بثقة ربما نيته صافية!.



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:10 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:14 AM   #5

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثالث.
أغلقت جهاز بعد أن صلت الظهر, ذهبت إلى غرفتهما و جلست على الكرسي المتحرك لدى المكتبة بملل..
أستدارت بكرسيها نحو السرير و أستلقت على السرير بالعرض, وغطت في سباتٍ عميق..
...
في نفس اللحظة كان قد أنتهى عمله وقام بترتيب المكتب بسرعة, لأنه لا يحب الفوضى أثناء عمله وفي مغادرته كذلك, أمسك بهاتفه الجوال وأتصل على ((فدوى)) ولكن لم ترد, كرر الأتصال ولم يأته أي جواب.
...
فتحت عينيها من صوت الرنين الذي أحدث الضجيج في غرفة المعيشة تحركت ببطء وتناولت الهاتف ورأت المتصل "ثقيل دم", أجابت بصوت ناعس
ــ لن أرد عليه مهما كان الثمن
وضعتها وضع الصامت وأستدارت للجهة اليسرى ونامت مرة الأخرى.
...
وضع هاتفه الجوال على منضدة السيارة فهو على وشك الوصول إلى المنزل فقط يريد بإخبارها بأنه آتٍ الأن, أثارت شكه في هذا الموقف شعر بأن هناك شيءٌ يحدث في المنزل, بدأ القلق يسيطر عليه فقد أتصل هذه المرة لمرة الثلاثين!, تصور ذهنه بأنها الأن تحترق أو قام رجل بإختطافها,وصل بسرعة للمنزل ودخل المطبخ و صدم من الذي يراه..
إلى اللقاء إلى بارت القادم.



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:11 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:15 AM   #6

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


"آسفة أني تأخرت"
" لا تلهيكم الروايات عن القيام بالفرائض"
إذا أردت أن تنقل الرواية فانقلها باسم "ملكة الإحساس الراقي" و لا يباح بأن تنقل دون علم الكاتبة..

البارت الثاني.
الفصل الرابع.
التفت إلى أنحاء المطبخ، كان كل شيءٍ مرميًا بإهمال.
وبالنسبة للأطباق لم تجلى! ترك المطبخ خلفه يتوسله بأن يُرَتب, التفت للغرفة ليراها نائمة بطريقة فوضوية, ولكنه لم يظن كذلك ،بل ظن أنها ميتة.
ركض بسرعة لغرفة المعيشة ليهز كتفها بسرعة وهو خائف, استيقظت بانزعاج لتلتفت خلفها بتساؤل:
زفر براحة واستدار ليخرج قائلًا باستنكار.
ــ هيا أستيقظي أريد العشاء جاهزًا الآن ورتبي المطبخ.
لم تستطعْ التحرك واستغرق هذا عشر دقائق, بينما راشد انتهى من استحمامه , دخل الغرفة وهو يفرك شعره الأسود بالفوطة, رأها مستلقية إلى الآن , تنرفز بكونه موظفًا؛ لم يأكل ولم يأخذ قسطًا من الراحة , أغلق عينيه قائلًا بقهر:
ــ لِمَ لمْ تعدي العشاء أيتها الكسولة ؟
أجهشت بالبكاء قائلةً:
ــ صدقني لا أقوى على الحِراك.
كان ينظر إليها بحقد, ولكن سرعان ما حنَّ قلبه, تقدم خطوتين للسرير وجلس عليه ليرى حقًا إن كانت محقة, التفت ليديها وأمسك بها بهدوء ليرى إن كانت تتحرك.
ــ هيا تحركِي ؟
قالت بشهقات متصاعدة:
ــ لا أستطيع!
ــ بلا تستطيعين
تحركت بصعوبة قائلةً:
ــ أنا أتألم.
قطب حاجبه قائلًا:
ــ أين؟
ــ ظهري يؤلمني.
شهقت بعد تلك الجمل, نظر إليها.
ــ إذًا لمَ البكاء؟
ــ أنت لا تشعر بشعوري لذلك طرحت هذا السؤال.
تخطى ما تقوله قائلًا بمقاطعة:
ــ هل سبق وأنْ شعرتِ بهذه الأعراض؟
ــ لا
ــ إذًا سأتصل بالطبيب ليأتي .
ــ لا أرجوك.
ــ لِمَ؟
ــ لا؛إنه مخيف.
ــ ليس مخيفًا، بالعكس أنت التي ستخيفيه , انظري إلى وجهك!
أمسكت بوجهها قائلة بخوف:
ــ مابه؟
ــ مرعب!
ابتسمت قائلة بهمس:
ــ قل إني جميلة وأنا واثقة من ذلك.
نظر إليها بنظرات غريبة ومن ثم تناول الهاتف, أتى بعد عشرة دقائق ليفحصَ حالة فادية ولم يرهقها سوى العمل , قال الطبيب لراشد بأن لا يحملها أكثر من طاقتها في التنظيف والطهو وغير ذلك من الأعمال الشاقة.
كان قاسٍ جدًا بتصرفاته معها ،فطوال سنتين لم تتهنى أبدًا بعد عقد القران, ندمت لقرارها المتسرع, الشعور بالندم يخالط آلامها ,ليس أي شيء! ليس لأنه قرارها؛ بل قرار والدها الصارم.
فيومَ كانت زهرة فواحة و نضرة, أُعجِبَ والدها بشاب من موظفي الشركة , و قرر أن يربطه بابنته مهما كان الثمن, كان والد فادية لها بالمرصاد, وهذا ما أعجبه راشد في تلك التربية, أي أنها امرأة ضعيفة ولا تقوى على أي شيء مثل المواجهة "مثلًا".
لأول مرة يلتمس شعرها بحنان ولم يجرؤ بفعل ذلك إلا لأنها بحاجة إلى الرعاية ليس إلا! و دومًا ما يحاول أن يحطم الحواجز التي دومًا ما تفصلهم عن بعض, ولكن في النهاية يدرك أنه بنى الف حاجز دون إدراك, الفتت أنتباهه أوراق صفراء اللون أمام السرير, قام بهدوء ،وقام بأخذها دون أن تشعر هي, قرأ كل ورقة تلو الأخرى و كانت كلها تعبر عن حياتها المؤلمة, التفت إليها ومن ثم التفت للأوراق وقام بوضعها على المنضدة والتفت إليها مرة أخرى قائلًا بهمس تكاد تسمعه:
ــ فادية
نظرت إليه بعدم الاستيعاب ولأول مرة يهتف باسمها فدومًا ما ينعتها بفدوى, ردت قائلة بهمس مثله:
ــ ماذا؟
ــ لم كتبت كل هذا؟
نظرت إلى الفراغ قائلة ببراءة:
ــ لأنه يعبر عن آلامي أفهمت؟ ربما تشعر بأنني كاذبة ولكنه هو مصدر راحتي,, أخرج كل ما في قلبي وأضعه على الورق كي أرتاح أنا,,و هو يحمل الكلمات التي كانت ثقيلة على قلبي الممزق وليتك تعلم.
انتظر منها ما ستقول ولكنها توقفت عن الحديث,, نظر إليها لتكمل ولكنها بدأت بالبكاء, أحنى رأسه حزنًا قائلًا:
ــ فادية أرجوكِ لا تبكِي
ــ ولمَ لا أبكِي؟ هل شعرت الآن؟ أم أنك تواسيني؟ أنت تواسيني دون شك,, لمَ لا تنسَ ابنة عمك مثل ما نسيت زوجي السابق؟ أنت تغار عندما أتحدث عنه ولكن أنا,, أنظر إليك بابتسامة حين تتحدث عنها, رغم أنك حتى لم ترتبط بها ومع ذلك تمدحها أمامي وتميزها وتفضلها عني و أنا هنا أدعى "زوجتك" لم تمنح لي السعادة, كنت أتمنى من كل أعماق قلبي بأن أجد رجلًا يشعر بقليل من الألم كي يشعر بي, ولكن من؟ انتثرت كثيراً! وكل مرة أشعر بأني أفضل أقوم بجمع شظاياي ؛ولكن سرعان ما تتناثر أمام أعين الآخرين.
قام من السرير و خرج من الغرفة دون تعبير, أغمضت عينيها بألم و بدأت تراجع ذكرياتها...

يتبع..



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:12 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:17 AM   #7

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


تابع..

الفصل الخامس.

"هل سيستمر الصلح؟"
أستيقظت في الرابعة صباحاً بنشاط, كانت في غاية الراحة و الإطمئنان, فدومًا ما تستيقظ بتعبٍ و إرهاق, شعرت بإن هناك شيئًا ما يحاوط خصرها, أمسكته وتأكدت بأنه ذراع راشد!, أستغرقت في التفكير, أهذا حلم أم علم؟, أشاحت بوجهها نحوه لترى حقًا أن كان هذا صحيحًا, بعد تأكدها حاولت بأن تنزع ذراعه ولكن لا فائدة من ذلك!,بدا لها الأمر بأن أنفاسه بدأت تحرق عنقها, أقتربت أنفاسه لأذنها وهمس قائلًا:

ــ "هاردلك"

تبسمت ولم تنطق, كان ينتظرها بأن تتحدث ولكن دون جدوى, خرج من الغرفة.
تحركت هي الأخرى لتجد نفسها تتحرك بحيوية!

شعر بأن ريقه أصبح جافاً وراح يشرب كأساً تلو الآخر..
شعرت بنفس شعوره لذا قررت أن تذهب للمطبخ لتشرب الماء..
و وجدها تمضي بخطواتٍ بطيئة نحوه, أستدارت لتراه واقفًا أمامها, أشاحت بوجهها نحو الماء وراحت تشرب كأساً كاملاُ, وسندت ظهرها على المنضدة و رسمت إبتسامة باهتة قائلة:

ــ صباح الخير

وضع الكأس على الطاولة قائلاً بهدوء:
ــ صباح الورد
أحنت رأسها خجلاً بضحكة تخالطها البحة, نظر إليها بإبتسامة و أشار إلى المطبخ قائلاً:
ــ ما أجمل هذه الفوضة وأنا من سيرتبها,أووه! ليتني ما أكلت ورميت هذه الأطباق في المغسلة,, حسنًا أنا سأنظف كل شيء وأنت قومي بتنشيف الأطباق وتمسيح الطاولات,, ماذا قلتِ؟
ــ حسناً سأفعل ما أستطيع
ــ هل يؤلمك ظهرك؟
أومأت برأسها قائلة.
ــ لا أنا على ما يرام
قام بتشمير كمه للمرفقين وبدأ بالجلي بينما هي تمسح له الأطباق والطاولات, أستغرق هذا نصف ساعة, بعد أنتهاءهم من العمل قام راشد بجلب الفطور ليأكلا معاً,
أمسك بالملعقة بدلاً منها ليطعمها بيده متبسماً, تحركت ببطء وأكلت اللقمة ببراءة كالأطفال, تبسم بعذوبة أكثر حين رأها تأكل اللقمة, أخذت هي الأخرى ملعقته لتناوله من صحنه.
هل سيستمر الصلح؟
شارع " لندن " نبض السكينة والطمأنينة حيث يرقد فيه جميع الطلاب في الوقت ذاته, نظاميون وعمليون, نشيطون ومجتهدون كذلك.
في ذاك المبنى يعيش العزاب الجامعيون أجمعهم من السعودية, وبجوارهم مباشرة مبنى لفتيات الجامعة ولكنهن بمختلف دول الخليج.
تمضي شابة في العشرين وهي تذرف دموعها بحرقة وندم, باعت كرامتها في لا شيء!, دخلت غرفتها لترتمي على الفراش لتطلق العنان!, دفنت رأسها تحت الغطاء لتستقبلها الوسادة برحابة صدر لتكتم شهقاتها وآهاتها بواسطتها!.
يصعب عليها تذّكر نفسها وقتها, فكانت تحادث نفسها قائلة:
ماذا فعلت لك؟؟
~~~~~~~~
أدخل رأسه تحت الوسادة وهو يبحث عن دليل ليبرأها وتذّكر الموقف....
جلست على إحدى رجليها فوق الأخرة وهي تتحدث معه بأسلوبها الجدي والمحتمرم ومن بين حديثهمها عن الجامعة كانا يتحدثا عن العطش, تبسمت له إبتسامة غريبة, تفاجئ لأول مرة يراها تبتسم بطريقة عفوية وغير مبالغ فيها, قال من بين شفتيه التي قد شقت طريقها:
أرجوك لا تحرميني من هذه الأبتسامة.
أحنت رأسها خجلاً ومن ثم رفعت رأسها و قالت بابتسامة أعذب: مشاري, تبسمت لأني سأتعبك.
نظر إليها بتأمل وأضاف:
لا شيء يتعبني من طلباتك.
قالت: حسناً إذاً, بما أننا كنا نتحدث عن العطش, عطشت فلذلك أريد كأسًا من الماء لو سمحت.
قال بابتسامة: غالية و الطلب رخيص.
قالت بخجل: تسلم لي عيونك.
مما أذابه كمسحوق غسيل, أذابته بهدوء وبطء,. رجع إليها ولكنه أنصدم عندما رأى هاتفها الجوال بين يديها و تتحدث "بالبيبي" مع شاب ظن أنها تلهو وتعبث!, أمسك بحجابها وشده نحوه بلئم قائلاً
بصوتٍ غاضب:
ماذا فعلت لك؟ قولي مع من كنت تتحدثين؟ أنا متأكد بأنه رياض ولم يستمر هذا الحب أفهمتي؟ لأنك لي و رياض يلعب معك أفهمتِ؟
قالت وهي تحاول نزع يده عن شعرها ببكاء يخالطه الخوف: أرجوك لا ليس هذا أخ....
بدأ يضربها كمن ينتقم من رجل لا أمرأة!
........
دخلت فتاة بسنها قائلة.
ــ ما بك يا رامية؟ هل أنت على ما يرام؟ قالت لي كرستال بأنها رأتك تزحفين إلى المبنى, هل ضربك أحد؟ ما هذه الكدمات ياللهي! رامية هل تسمعينني, مسكينة رامية!
التفتت إلى الفتيات الاتي أجتمعن في غرفتها وسألتهن واحدة تلو الأخرى تحكي دليل تلو الأخر, و برهنت كرستال بأن الرجل ــ ذو حاجبين كثيفة هذا ما كنا يسمينه ــ هو من ضربها لأنها كانت ترى من نافذته المفتوحة ورأت كل ما جرى! من الود إلى الحقد.
توقعاتكم تسرني



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:14 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:17 AM   #8

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الشظية الثالثة.
الفصل السادس.
"إن أردت معانقتي فاعلم أني أردت هذا قبلك"
هذا ما قرأه راشد في بطاقة الهدية, فتحها ورأى ساعة رقمية, ندم كثيرًا لمعاملته لها سابقًا, اجتاحه الشعور بالندم وقرر هو أيضًا أن يهديها عقدًا, التفت لخزانته وأخرج صندوق مخملي وناعم, خرج من غرفة المعيشة ليراها ساندة كفها على وجنتيها بتضجر, ارتدى الساعة بسرعة على يمينه فهو معتاد على ذلك,أستنكر قائلًا وهو يعبث بشعره:
ــ لم أجد شيئًا,, لعبتك هذه أتعبتني يا فدوى
انتفضت و استوعبت ذلك بعد دقائق قائلة:
ــ أخفتني!
ــ ألهذه الدرجة أنتِ جبانة؟
ــ كلا لست كذلك!
ــ بلا,, عمومًا مالذي تريدين الوصول إليه؟
ــ عن ماذا تتحدث؟
ــ عن اللعبة!
نظرت إليه جيدًا قائلة:
ــ لم تجد الساعة؟
وضعت كفها على شفتيها بخجل طفولي قائلة:
ــ هل سمعتني؟
كتم ضحكته قائلًا.
ــ كلا لم أسمع ماذا قلتِ؟
ظهر عليها الراحة قائلة.
ــ لا شيء
ضحك وأستدار و وضع الصندوق خلفه قائلًا:
ــ انظري إلى معصمي
نظرت إلى يديه و أحنت رأسها خجلًا من ذلك الموقف, أمسك بكتفيها وقام بسحبها من الأريكة و و أوقفها قائلًا:
ــ استديري
ــ ولمَ؟
ــ فقط استديري إليَّ وأغمضي عينيك ولكن لا تغشي!
ضحكت قائلة:
ــ حسنًا
حرك شعرها وقام بتوجيهه إلى كتفها اليمنى, التمس نحرها بأنامله الباردة, كانت على وشك فتح عينيها ولكن سرعان ما أغمضتهما, شعرت بأنه تأخر, فتحت عينيها لترى وجهه أمام وجهها, أنزلت رأسها للعقد لتراه يتدلى في بداية صدرها, انتظرته! ولكنه كان يغلق العقد ويفتحه, استمر هذا لعدة دقائق أخيرًا انتهى , أمسك بكفها وقبّل باطنه قائلًا بهمس:
ــ زوجة راشد ستظل جميلة مهما مرَّ الزمان
تورد خديها و عجزت النطق, أكمل قائلًا.
ــ متى اشتريتِ الساعة؟
ــ متى أشتريت العقد؟
ضحك وتقدم إليها أكثر قائلًا:
ــ هذا سر!
ــ هذا سر
ــ ليس صحيحًا
ــ بلا إنه كذلك
قرأ عينيها وتذكر كلماتها على البطاقة, قبّل جبينها كتقديرٍ لها وضمها لصدره الحنون الذي لطالما حلمت بأن يحتويها,بعد عدة دقائق شعرت بأن امرأة أخرى ولدت داخلها,حاطت ذراعها اليمنى حول خصره و سندت رأسها بكتفه العريض لتهوى قدميها في الهواء!
" هل سيستمر الصلح؟"



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:17 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:18 AM   #9

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الشظية الرابعة.
الفصل السابع.
""إن كنت رجل سلم نفسك!"
تحت الغطاء هناك أعين لا تستطيع النوم منذ أكثر من 48 ساعة تنتظر أن يهدأ ذلك النداء من الضميروالقلب استسلم لتلك الآلام فالقلب أضعف من تلك النداءات ليلبيها! يسمى ذلك النداء تأنيب الضمير لا يغفي عينيك ولا يجعلك تمضي وقتك براحة من الصعب أن ترتاح خاصة إذا كنت افتعلت جريمة وتخاف أن تبوح بها, كطفلٍ يسرق لعبة صديقه ويشعر بألم ولا يعرف ما هذا الشعور, ويرجعها في مكانها كما كانت في السابق.
لم يشعر بهذا الشعور قط,, استقعد على سريره متبعًا منهمكًا, همس:
ــ أمي.. أحتاج إليك
ذرفت عيناه من ذكرى والدته, رفع رأسه للسماء, وتذكر تلك الحادثة قائلًا:
ــ ماذا فعلت لك يا رامية؟ مهما أخطأت تبقين داخلي
أشاح بوجهه إلى العقد الذي أوصلهما إلى علاقتهما, أمسكه واستنشقه كانت رائحة العقد مثل رقبتها تمامًا, ضمَ كفه و وضعه على صدره قائلًا:
ــ هل كنت على حق يا ربي؟
سمع صوتًا ناعمًا خلفَ الباب, عقد حاجبه, ’’من هذه’’ نظر إلى الباب مشمئزًا يظن أن إحدى طالبات الجامعة أتت لتدعي أنها تطمئن عليه, دخلت قائلة بصيغة أمر:
ــ أنت! أنهض
كانت كرستال, امرأة صارمة لأبعد حد مع جميع الطلاب والطالبات, قلبها مليء بالحنان و تظهره بطريقة غير مباشرة, تسعى لتحقيق العدالة في جميع المشاكل, همم قائلًا:
ــ اخرجي
عقدت ذراعيها أمام صدرها قائلة:
ــ قم,, وأعترف بجريمتك وسلم نفسك
ــ وما شأنك أنت؟
ــ شأني...
ــ إنها صديقتك؟ هذه أنت تسعين لمساعدة الأشخاص الذين تحبينهم
ــ أولًا لا تقاطعني,, وثانيًا أنا لا أفضل شخص عن آخر أفهمت؟ كل ما أحاول فعله هو أن تذهب بكرامتك إلى مخفر الشرطة وتسلم نفسك دون أي مداهمة!
ــ اخرجي أرجوك
ــ حسنًا سأخرج ولكن هل تعلم؟ أنك ضربت الفتاة كمن يضرب رجل لا ابنة حواء! حقًا أنك بليد ولا تبالي ما أن كانت هذه أنثى في سبيل أنتقامك, وسأقول لك شيئًا آخر, ولكن بعد إجابتك لي,, لمَ ضربتها؟
التمس جبينه بأنامله بألم قائلًا:
ــ نحن لا نلعب لعبة الفوازير!
ــ أجب عن سؤالي يا مشاري لمَّ؟
ــ كانت تتحدث مع شاب
ــ وهذا الشيء يجعلك تضربها؟ إذن إذا كنت واثق بحبها لك لما كنت لتضربها
ــ هل هاتفها معك؟
ــ نعم .
ــ إذن ألقي نظرة إلى "بيبي" فحسب
أمسكت بالجوال ونظرت إلى آخر ظهور قائلة:
ــ آخر ظهور؟
ــ آخر محادثة
ــ آخر محادثة؟ كان أخيها
ــ لا مستحيل أن تكتب لأخيها شيئًا كهذا اقرئي
قرأت المحادثة قائلة:
ــ مكتوبٌ هنا صديق طفولتي! هذا خالد
أرخى حاجبيه قائلًا:
ــ من هذا؟
التمست شعرها بثقة قائلة:
ــ من تتوقع؟
أحنى رأسه و أومأ قائلًا باستهتار:
ــ عشيقها أو أي صديق لا يهمني هذا
ضحكت وهي تتجول في أنحاء الحجرة باستخفاف , تراجعت خطواتها إلى الخلف والتفتت إليه وهي عاقدة حاجب و أمالت رقبتها قائلة بهمس:
ــ رامية تهمك أكثر من أي صديقة تعزها يا مشاري لذلك لا تخفي هذا الشيء فأنا أعرفك أكثر من أي صديق لك, كن واقعي معي لو سمحت من تتوقع يكون صديقها من الطفولة وهي في السعودية؟ أجب.
ــ لا أعلم ولكن ربما أحد أصدقائها!
ــ حقًّا أنت تثير اهتمامي لهذا الموضوع السخيف هل حقًّا ظننت أن هذه المحادثة لأحد غير أخيها؟ انظر هنا,, هل حقًّا كنت تظن أنها تتحدث مع شاب آخر؟ خالد هذا أخيها صديق طفولتها! هل حقًّا لا تعرف أخيها؟ شيءٌ لا يصدق يا مشاري هذه رامية التي كنت تتحدث عنها في كل تجمعاتنا وتمدحها وتجعل الفتيات يغرن منها؟ أنت الذي ألفت خمس أغانٍ لها؟ وفي النهاية تهدي أجمل اللحظات إلى سوء التفاهم!
دمعت عيناه قائلاً:
ــ ماذا أفعل؟
ضعفت نبرتها بهمس قائلة :
ــ سلم نفسك
أومأت وأضافت بضعف وبكاء قائلة:
ــ سلم نفسك يا مشاري إن كنت رجلًا سلم نفسك
رفع رأسه ونظر الضعف بين عينيها اجتاحه الشعور بالندم قائلًا:
ــ لا تبكِي سأسلم نفسي فهذا جزاء المجرمين
مسحت دموعها بخجل ولأول مرة تبكِي أمام شخص,التفتت إلى الباب قائلة:
ــ هل نمت؟
ــ لا لم أنم منذ حوالي 48 ساعة
ــ إذن نم
ــ لا أستطيع ذلك
ــ بلى هيا تصبح على خير
همَّت للخروج وأطفأت الأضواء قائلة:
ــ أين هي؟
ــ أخذناها إلى المستشفى وسألنا أحد رجال الشرطة ماذا جرى لهذه المريضة؟ كذبت عليه وقلت أنها سقطت من أعلى الفندق
ــ لمَ فعلت هذا؟
هزت كتفيها بعدم المبالاة قائلة.
ــ لا أعلم,, عمومًا سأكون بجانبها هناك لا تخف
أطمأن بعد تلك الجملة ليذهب في سباتٍ عميق..
يلا أبغى توقعات تفتح النفس و ثلامتكم



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:19 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-16, 02:20 AM   #10

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم:
حابة أقول لكل المتابعين أني أحبهم ممكن كلمة أحبهم قليلة بحقهم..
الله يسعدهم و يوفقهم أجمعين ـ اللهم آمين ـ
الأجزاء اللي فاتت كنت أنزلها و أنا مضغوطة و ما ركزت على الأخطاء الإملائية و لكن من اليوم بانتبه لها بإذن الله..
قراءة ممتعة يا أجمل القارئين..
الشظية الخامسة.
الفصل الثامن.
"هل سيستمر الصلح؟"
كانت تتأمل الفراغ, لم تستطع قطع تلك المخيلات و الأفكار المخيفة, التفتت إليه كان مرهق سحبت الغطاء و وضعته على جسده, التفتت إلى المنضدة قائلة بهمس.
ــ تصبح على خير
لم يجب, التفتت إليه ورأته نائم, تبسمت و اقتربت إلى خده وقبلته, استقعدت على السرير, أمسكت بيده ومسحت على شعره, فتح عينيه قائلًا.
ــ أحضري لي الماء بسرعة!
استقامت بسرعة راكضةً إلى المطبخ, بينما هو ادعى أنه يسعل, رجعت إلى الحجرة و رأته واقع على الأرض, رمت الزجاجة وجلست على الأرض وأمسكت بوجهه وهي تبكِي قائلة.
ــ راشد هل تسمعني؟ راشد
استقامت و التفتت إلى هاتفها الجوال وكان مغلق التفتت إلى هاتفه وكان أيضًا مغلق, استدارت حول نفسها كمثل طفل ضائع, همست قائلة:
ــ يجب أن أخبر إحدى جاراتي
التفت إلى الخزانة وأخرجت عباءتها, أحست بيدين دافئة تمسك كتفيها, التفتت بسرعة لترى ثغره متبسمًا, نظرت إليه بعدم الاستيعاب, ضحك قائلًا:
ــ مقلب جميل
بعد أن استوعبت الأمر ضربت صدره بكامل قوتها قائلة ببكاء:
ــ لمَ فعلت بي هذا؟
ــ بصراحة لمَ أنعس فقررت أن ألعب معك
شعرت بالإحراج, فكل ما فعلته كان قد رآه, نظرت إليه قائلة بهمس:
ــ و هل تستمتع بأن تراني مشتتة و خائفة؟
ــ نعم, تصبحين أكثر جمالًا
هزت رأسها بخجل و تكتفت قائلة باعتراض:
ــ أنت كاذب
ــ ولِمَ أكذب؟ عندما أراك تبكين تصبحين أجمل
ــ أنت الآن تضيع ما فعلته بكلماتك هذه أغرب عن وجهي
التمس خدها قائلًا:
ــ آسف
أشاحت بوجهها إلى يسارها قائلة:
ــ لم تتأسف؟ يحق لك أن تخيفني و أن تضايقني متى شئت
ارتسمت الابتسامة على ثغره ولكن سرعان ما أخفاها خجلًا من الموقف قائلًا بهمس.
ــ فادية لا يحق لي ذلك فأنت نصفي وأنا نصفك
ــ إذا كنت أنا نصفك لما فعلت بي هذا
ــ وإذا كنت أنا نصفك لقبلتي اعتذاري
رفع ذقنها نحوه و انتظرها, نظرت إليه قائلة:
ــ تقبلت اعتذارك و لكن عدني بأن لا تفعل بي هذا
ــ أعدك
جلس على الأريكة و جلست هي بجانبه, التفتت إليه قائلة:
ــ خائفة
ــ من ماذا؟
ــ لا أعلم أشعر بأن هنالك شيء ما ولا أعرف كيف أفسره
نظر إليها باهتمام و أقترب إليها أكثر قائلًا:
ــ حاولي بأن تفسريه لي
ــ أشعر بأن هناك مشكلة ما ولا أعرف هي من أين
ــ تشعرين أنها تخصنا؟
مررت كفها على ذراعها بتوتر قائلة:
ــ ربما,, لا تهتم فأنا هكذا بطبعي
ــ ربما هي تخصنا وإذا كانت لتفرقنا سأتمسك بك حتى وإن تبقى آخر خيط بيننا
شعرت بالراحة بعد تلك الجملة, أشاحت بوجهها إلى الفراغ كعادتها, نظر إليها و وضع رأسه على فخذها قائلًا:
ــ أظن أني عندما أنام تمسحين على شعري و تقبلين خدي مثل أمي تمامًا
ضحكت بخجلٍ, ونست تلك المخيلة تمامًا...



التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 22-06-16 الساعة 11:21 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:42 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.