آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-06-16, 06:17 PM
| #11 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب  
|  الفصل العاشر افترض ستاين انها تعلق على محادثتهم الاخيرة : _تقصدين محادثتنا ؟ربما انا اوافق فالكلام لايفيدنابشيء ,هذا يبقى خط اتصالنا المفضل ,بالرغم من اني لا اتوقع منك ابدا الاعتراف بذلك . _غير قادرة على التحرك حدقت به وهو يخفض راسه ساخرا,لقد اخذ وقته الكامل ,وكانه يعلم انهاعاجزة عن المقاومة ,راقبته يقترب منها اكثر ,حتى وجد فمها ببطء اخيرا,كانت شفتاه حارة وحازمة اغمضت اهدابها الثقيلة حين اشتعلتالعاطفة بينهما وجدت نفسها متعلقة به ,فغرقا في احاسيسهما كعاصفة في ليلة شتاء مظلمة ,فجاة قفزت احاسيسها منها ,رن جرس الباب _لابد ان هذا بول . تنهد ستاين قرب شفتيها شاعرابارتجافهما : _هل انت جاهزة للذهاب الى البيت ؟ لم تستطع هيلين الرد عليه كل مااستطاعت فعله هوفتح عينيها لم تجد اي حنان في وجه ستاين لاشيء من العواطف الملتهبة التي كانت تختبرها ,اومات له مجيبة على سؤاله حين تركها : _لن اتاخر اكثر من عشر دقائق يمكن لبول ان ينتظر . حاولت ان تخرج من تلك السيطرة التي تدوخها حاسدة ستاين على سيطرته ,لكنها كرهت هذا التعجرف الذي يتملكه ,ماذا يمكنها ان تفعل اكثر لتراه يرتجف مرة واحدة مثلها؟ _دعي بول يدخل واعطيه فنجان من الشاي في المطبخ. عبست هيلين ووسعت عيناها غير مصدقة _لاتقولي شيئا . قال كانه يصفعها : _انا اعني ماتظنين انني قصدت . الشعور الذي حثها على ضربه ازداد قوة لكن اعتلاها شعور غريب بالغثيان _سانتظر هنا . ردت بملل : _بعد ان اعطيه الشاي . جيد . رد ستاين فجاة وتابع: _عندما انتهي ساجعلك تشاهدين بقية المكان اذا احببت .... _ لا ان هذا شيء يتوق له الشخص ! صرخت بسرعة مديرة ظهرها له بحنق انثوي حقيقي. اصابع غاضبة قبضت على معصمها ساحبة اياها نحوه: _قلت لك لاتفعلي ذلك ! _كيف اذهب اذا ؟ تحدته عيناها الزرقاوين : _هل اعود للخلف وانا انحني لك ؟هل هذا ماتريده؟ _انت تعلمين مااقصد امرحي اذا اردت لكن تاكدي انك لن تعيشي لتندمي . _اتساءل كيف تتكون لديك الجراة لتهددني سيد ماديسون فانا املك الكثير مما تريد الحصول عليه ربما نصف هذه الشقة ؟ _اذا هذه هي القضية . زمجر : _ان يطلب منك فتح الباب لتري اذا كان بول اتى مصممة على ارتداء مايناسبك. آه ستاين كان بلا خجل ! كان يجب ان تعجب بكل هذا الافتقار للضمير !هل امل ان لاتلاحظ ؟ان يكون لديه هؤلاء القبل التي لايمكنتجنبها او الابتعاد عنها ,كجزء من مخطط لاركاعها ؟قد يكون هذا هو الجواب لسؤالها عن كرهه في طريقهم الى المطار. لا انه بالكاد يلعب معها لعبة محاولا وضع الغطاءعلى عينيها ,بينما تنتظر عشيقته في الخلف !من المحتمل ان ستاين لم ينوي انها يجب ان تقابلباربرا ,مما يفسر تخلصه منها بسرعة لااحد الا اذا كان لديهما شيئا يخفيانه ,قد يقبل بطبيعته هذا التصرف القاسي. هذه التفسيرات المؤلمة هزت هيلين بشيء كالدماراكثر من الغضب .حين ستاين تركها تذهب بسخرية لتدع بول يدخل. بعدما دخل بول شاركته بفنجان من الشاي ,ماذايهمها كيف يفكر ستاين ؟ربما ينزعج اذا عرف لكنه لن يضعها في مكانة اسفل من الذي وضعها فيها. _هل ازعجك ؟ سال بول _لا بالطبع لا كنت افكر بشيء اخر. تغير لونها فمحت بسرعة العبسة من وجهها. اوما بول _هل تعمل عند السيد مديسون منذ زمن طويل؟ _سنة تقريبا منذ ان تركت الجامعة. _الم تجد وظيفة اخرى ؟ _اني ابحث طوال الوقت لكن الوظائف صعب ايجادها. وضحك _لا . تنهدت مفكرة بامرها. _اني افضل ان اعمل اي شيء على الجلوس دون عمل لااظن اني كنت ساعمل لدى السيد ماديسون و لم يعرفه ابي. _حقا ؟ ظهر الاهتمام في عيني هيلين لكن ستاين اختار تلك اللحظة ليدخل الى المطبخ. _ساريك المكان الان ,هل انت جاهزة ياهيلين . طوقت اصابعه ذراعها وكانه يمتلكها اخذت كل سيطرتها لتفتعل ابتسامة _انا جاهزة في احدى الغرف قال : _لاتنظري الي هكذا انا لا انوي تقبيلك ثانية خاصة وان بول الشاب ينتظر. _كان بول يدرس في الجامعة . ردت بسرعة وتابعت : _الم يكن بامكانك ان تجد له وظيفة افضل من هذه ؟ _الامر يعتمد على ماتقصدين بقولك افضل من هذه. _انت تعلم مااقصد . _انا اوحاول لكن هذا صعب الامر سيان انه شاب ذكي فلا تشجعيه. _هل يشكل ذلك منطقا؟ _اذا فكرت به حدقت هيلين حولها بالشقة التي فرشت معظمهاباللوني الاسود والابيض ,هل دائما يشك ستاين بكل رجل يطاردها ,من اجل مالها ؟ الناس عادة تشك بالاخرين في نفس الدوافع التي تكون قد حددتها لنفسها ! _ان هذا قوي اليس كذلك ؟ عليها ان تتفوه بشيء حتى تخفي غضبها . _لم الا حظ ابدا . _بعض الناس يحبونه هكذا _اجل . وافق ستاين ونظراته تتجول من السرير اليها. _انت لم توضح لي الامر عندما سالتك هل نصف هذا تابع للشركة ؟ اي لي ؟ اضافت بحدة. _لا ,هذا خاص لي . رد بجفاف. _لكنها ليست شيئا قبيحا ابدا _انت لاتصدقيني؟ تراجعت حين احست بشيء مخيف في صوته _انا لم اقل هذا ! _لاتهينني بتلمحيك بانني احمق كاللص ! قال بعينين غاضبتين مفاجئتين كعينها . لعقت هيلين شفتيها فراته ينظر اليهما وتعابيرهتغيرت فخافت من ان تهاجمه اكثر خاصة ان دفاعاتها ضعيفة جدا ,خصوصا عندما يكون عدوها الاول هو نفسها ! ابتعدت عنه وتمتمت : _الا يجيب ان نرحل ؟ _اجل . قال بشفتين مشدودتين وخرج وراءها بعد ان اغلق الغرفة ثم قال : _انت تعلمين اني اعمل كثيرا وانا متاكد انك لن تنفعي كجائزة لعمالي. نهاية الفصل العاشر | ||||||||||
|  |
|
24-06-16, 06:18 PM
| #12 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل الحادي عشر استمرت هيلين بالتفكير في ملاحظته في اوكفيلد ,فالجائزة عادة تعطى ولاتؤخذ ,كم تدبر هو من ابيهاتساءلت لكنها شعرت بان مهما ستاين اخذ فلا بد ان يكون قانونيا,فقوته في الاقناع لم تكن تدع لابيها اي فرصة. لو انها تستطيع فقط ايجاد العمل المناسب ,في الشركة او في مكان اخر ستكون سعيدة جدا براتبيكفيها لعملها اليومي ,لا لكن ما لايمكنها مواجهته هو فكرة ان يكون ستاين لصا. صباح اليوم التالي امضته هيلين في غرفتها ترتب ثيابها الجديدة في الخزانة ,وبعد ذلك استخدمتغرفتها كملجا ,فلم يكن لديها فكرة عن مكان وجود ستاين ,فهو لم يظهر في وقت الافطار ,كذلك لم يات على الغداء . فسالت الخادمة الكبيرة هيلاري لكنها لم تكن تعلم انزعاج هيلين من سوء لخدمة عند الغداء اعطاها الشجاعة لترسل وراء السيدة سوايندن. _اعتقد ان قطعة لحم معلبة وورقة خس مناسبين تماما ليوم بارد. قالت بحزم عندما ظهرت المراة . _بما ان السيد ماديسون ليس هنا ياانسة لااظن انه يمكك طلب اي شيء خاص . _لكن انا من يعطي الاوامر الان ,ليس السيد ماديسون .وفي المستقبل يجب ان تستشيريني. _ليس هذا مااعلمت به . بدان السيدة سوايتدن بالجدال. _حسنا انت تعرفي الان . لم تسمح لها هيلين بالتمادي : _لديك مساعدين هل تلطفت واحضرت لي بعض الحساء طبق من العجة ؟ انتظرت نصف ساعة قبل ان يحضر الحساء وعجة ذات منظر منفر ومقزز هذا كثيرا ! ذهبت الى المطبخ كالعاصفة فكانت السيدة سوايندنجالسة مع احد العمال وامامه صحن من الكعك الطازج ,فتمتم الرجل تحيته لها واختفى ,فاعترضت السيدة سوايندن بغضب . انا ابذل جهدي انسة ديفيس ,ولم تصلني شكاوي حتى لان ,انا متاكدة ان السيد ماديسون راض تماما . _حسنا انا لست راضية !يمكنك ان تاخذي الانذار منذ الان ولمدة اسبوع. قالت هيلين بسخط. لم تستطع البقاء اكثر في المنزل فركضت الى غرفتهاوارتدت سترتها الجديدة مع بنطال وكنزة ذات لون فاتح وسرحت شعرها الاشقر الطويل ,لم تنتظر حتى ترى كم هي ساحرة في المراة . بل هرعت الى الخارج متمنية لو انها تذكرت انتسال عن سيارتها الصغيرة التي كانت تقودها دائما ,فسارت الى القرية غاضبة تفكر كيف يستطيع اباها ان يستخدم واحدة كهذه. وصلت الى القرية فاشترت لنفسها لوح من الشوكولاته لتسد به جوع الطريق . كان الهواء نقيا فبدات تشعر بالارتياح التقت بعضالاشخاص الذين تعرفهم ,وقبلت الدعوات كاد النهار ان ينقضي حين عادت في طريقها الى البيت . لم تسرع لانها لم تكن متلهفة لرؤية السيدو سوايندن ثانية ,فهي لاتشعر بالراحة الا عندما ترحل هذه المراة كادت تدخل حين توقفت سيارة قربها وسحبها ستاين الى الداخل _اين كنت ؟ استفسرت _اين كنت انت ؟ سال وعيناه تحدقان بها عن قرب . _فقد ذهبت الى القرية لاشتري بعض الشكولاته . ردت بحدة محاولة منع نبضاتها من التسارع ,فعندما سحبها ستاين بقوة وقعت عليه فاضطرت لوضعيديها عليه حتى تعود الى مكانها ,كان ستاين مرتديا البذلة الرسمية ,هل كان يتناول طعام الغداء مع باربرا؟ _اين كنت ؟ كررت سؤالها _في البلدة قال باختصار وعينيه على يديها الموتجفتين اخفتهما بسرعة : _ماذا كنت تفعل ؟ _افضل لو انك لاتمشين كل تلك المسافة بمفردك. _احتاج الى التمرين _هناك شيء اكثر من هذا على مااظن ؟ ضاقت عينيه على وجهها . _اجل اعترفت مكرهة يجب ان يعلم في بعض الاحيان لكن بول يسمعهما _ساخبرك لاحقا. _هل هو شيء اتشوق لمعرفته ؟ سالها بتجهم حين ذهب بول الى خلف المنزل. _ربما لا انه بشان السيدة سوايندن. _آه !كان يجب ان اعلم. حدقت به : _لاتبدو متعاطفا . _اخشى انه ليس لدي وقت لسماع مشاكلك المنزلية هذه اللحظة ,يجب ان ارى شخص ما . _احد قادم الى هنا ؟ _لا ليس الى البيت . رد بنفاذ صبر ناظرا الى السماء المظلمة لم تكنمرتاحة للدخول الى البيت فورا فبعد ان ذهب ستاين تجولت هي حول البيت حيث اصطدمت ببول. _انت تسكن هنا ؟ _اجل لدي غرفة مع الحدائقي . _ظننت انك تفضل لندن ؟ _اجل . وضحك وتابع: _لكن يجب ان اكون موجودا حيثما يريدني الرئيس فهو رجل منشغل دائم ,ولايجب ان نجعله ينتظر . _سيرى شخصا . تمتمت هيلين . _اجل كولان الحدائقي اخبرني ان هناك بعضالاشجار تقع,ففي الاسبوع الماضي وقعت واحدة سببت حادث مريع. لماذا لم يخبرني ستاين بذلك ؟ ففي جميع الاحوال هذه اشجارها! عندما وجدته كان يتكلم مع رجل في شاحنة عندالحق لقد عرفت الاشجار فانها قديمة وتشكل خطرا ,لكن ماالم تقدره هو كيف يتجاهلها بتعجرفه. راها قادمة فترك الرجل وتقدم نحوها : _هل تريدني لشيء ما ؟ سالها . _لماذا لم تخبرني الى اين انت ذاهب ؟ _لاني علمت انك ستاتين معي ولااظن انه يجب ذلك. _واعتقد لانك لاتريدني ان اعلم ماذا تفعل ! ردت بتهور. _لن تحدثي كل هذه الجلبة من اجل بضعة اشجار قديمة ؟ حدقت به ببرود ثم نظرت الى خلفه : _اليس ذلك هو شالي باركسون ؟محقة للمرة الاولى ايمكن مغالطته ؟انه يعرف الكثير عن الامور ؟ _كم سيدفع؟. _سياخذوهم مقابل الخشب ,فيمكننا استخدامه اكثر هناك فقط ستة منهم ,كان يجب ازالتهم منذ زمن بعيد. _اياك ان تنتقد ابي ! صرخت _هيلين ! قال ستاين حين حدق الرجل باتجاههما : _لقد وقفت بما فيه الكفاية !هل ستدخلين الى البيت ام انني مضطر لان احملك؟. نهاية الفصل 11 | ||||||||||
|
| |
|
24-06-16, 06:19 PM
| #13 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل الثاني عشر بقيت هيلين لطفية طوال وقت العشاء فالوجبةمحضرة بعناية فائقة ,فالسيدة سوايندن فعلت ذلك لتظهر هيلين بمظهر الحمقاء اذا مااشتكت. بعد العشاء حمل ستاين قهوته وذهب الى المكتب ليراجع بعض الاوراق اعطته هيلين الوقت الكافيليشربها قبل ان تلحقه دخلت دون ان تقرع الباب ,فهي رفض ان تفعل ذلك في بيتها عندما راها وضع اوراقه جانيا وتنهد. _الان ماذا هناك؟ سالها بعينين باردتين . _اريد ان اتحدث معك . قالت ببرود : _لقد اخبرتك ! _الا حظ انك مازلت منزعجة من قضية الاشجار,لكن لايبدو ان هناك شيء اكثر يجب مناقشته. _نحن لم نبدا بعد هناك الكثير اريدك ان تشرحه لي ,لكن هناك شيء اخر مهم اكثر . قطب ستاين حاجبيه واشار لها بان تجلس ,وعندما هزت راسها قام هو ليقف قربها . _انا مصغ تماما . قال برقة. تمنت لو انه بقي وراء مكتبه لان هناك شيء ما في احاسيسها لاتستطيع السيطرة عليه. _انها السيدة سوايندن لقد اعطيتها فرصة اسبوع ,وافضل ان لاتتدخل فاذا التجات اليك,اريدك ان تساندني . مرت فترة صمت وهو ينظر اليها : _وماالذي حملك على فعل هذا هل لي ان اسال؟ _انا لامانع عندي من ان اخبرك . رفعت ذقنها بغضب , وعينيها تضيء كالجواهر الزرقاء: _اخشى اني لم اكن اهتم ابدا لتصرفاتها العامة _ابدا ؟ قاطعها بجفاء _حسنا , اعلم اني هنا منذ اسبوع ,لكن الامر لا يتطلب اكثر من ذلك لملاحظة الوقاحة. _كنت دائما اجدها مرضية _ربما معك انت رجل ! لمعت عيناه : _ربما استطاعت تعليمك شيء او اكثر لو لم تكوني متكبرة. رفضت هيلين ان تدعه يتغلب عليها : _لقد حاولت التعامل معها ,اقصد انها لم تعتد على وجود سيدة في البيت. _اذا ؟ _قدمت لي غداء رهيبا وعندما طلبت منها شيئا ساخنا اعطتني حساء بارد وعجة لااقدمها حتى لالد اعدائي! -اذا ؟ نظرت اليه متمنية ان يتوقف عن ترداد هذه الكلمة التي تدل على انه فقد الاهتمام . _ذهبت الى المطبخ وقلت لها انه يمكنها الرحيل ! -انا متاكد انها ستسامحك؟ تمتم _تسامحني؟ لايمكن ان تكون جديا؟ _من الصعب استبدال مدبرة المنزل. قال بمنطقية _انا لااريد استبدالها !الا يمكنك ان تفهم ؟بعد عدةاسابيع يجب ان يرحل كل العمال ,عندما ابيع المكان وحتى ذلك حين ساطبخ بنفسي ! _ايتها السماء ساعديني ! _من الافضل لك ان تسال . انفجرت به غاضبة : _لانني غير متاكدة اذا كان هناك شخص اخر يفعل ؟اعرف انني لم اعامل ابي جيدا ,لكن ذلك لاعلاقة لهبك ,لن اقف متفرجة منتظرة ان تامرني الله يعلم كم سرقت منابي ,لكني لن اسمح لك في الاستمرار بالسرقة مني! _هذا يكفي ! تكلم من بين اسنانه ,حاولت هيلين ان تتراجع لكنه امسك كتفيها وهزها : _ستدفعين ثمن كل كلمة اهانة تفوهت بها ! مجر بغضب . _دعني ايها الخنزير ! صرخت وهي تسمع لصوت تمزق ثوبها تحت اصابعه,ولان هذا كان اخر شيء تفكر فيه صرخت: _هل يمكنك ان تدفع ثمن ثوب جديد! _ان تاخذين مالا مني اقل مايمكن ان يقلقك ,اود لو اكسر لك كل عظمة جميلة في جسدك ليس قبل ان احصل عليك بالطبع ! _ذلك طموح يمكنك نسيانه ! صرخت بعنف . توقف ستاين عن هزها ,لكنه لم يتركها ,انحنى نحوها : _ساحصل على مااعطيته للاخرين كل الرجال في تلكالحفلات الصاخبة التي كنت مشغفة فيها وفي باريس والله يعلك اين ايضا! _انت مجنون ! قالت ناحبة _ستكونين قبل ان انتهي منك !انت لست غير مبالية بامكاني ان اجعلك تريدني بسهولة حتى تفقدي صوابك تقريبا . سمعت انفاسه القاسية وهو يجرها لتقترب منه ,ثمطوقتها ذراعيه بامتلاكية متوحشة ,حيث اجبرها على تقبيله ,عندما قاومت ذراعيه كانت قد علقتبينه وبين تقبيله عندما تركها كان وجهها متدفقا بلون حار وكانت ترتجف. _هل انتهيت ؟ همست ,وهي تضع يدها فوق فمها . _للحظة . اوما ببرود لكن بوحشية اكيدة من عينيه. _لاتهددني ! قالت بصوت اجش محاولة ان تقيس المسافة بينه وبين الباب. كان ستاين يراقبها محدقا في فمها : _ساهددك كما يحلو لي ولن اتوقف فقط عند التهديد ,فلدي شهية كبيرة لك ياهيلين . _انت مجنون ! ساتصل بهاولد دنت ليرميك خارجا !انا لااريدك هنا. ضاقت عيناه حين قال بابتسامة متوحشة: _لايمكنك ان تتوتر اذا لم ارد انا ذلك. _ساذهب الى الشرطة ! صرخت متفجرة في وجهه _مثلما تريدين ضحك ببرود : _لكن انصحك بالانتظار فماذا ستخبرينهم ؟انني ساغويك ؟ستحظين بقضية اقوى اذا انتظرت حتى يحصل ذلك. _انا اكرهك ! قالت بغضب _انت لم تفعل شيئا لتساعد احد سوى نفسك ,هناك الكثير يجب ان اقوله للسيد دنت! _لااستطيع انتظار اكثر فالتشوق لذلك يقتلني . _امل ان يقتلك شيء ! لمعت عيناها بالغضب: _انا انوي الاتصال بمكتب السيد دنت غدا لاسال متى سيعود. _انه ليس بعيدا اذا كنت مصرة ساتدبر له ان ياتي غدا. _شكرا لك ,انا لااعلم فعلا اذا كنت تملك اية اسهم في الشركة لكن اذا كانت مجرد وظيفة ........... _اخرسي ! قاطعها بقوة _ستاين ارجوك ....... مرة ثانية رفض الاستماع : _افضل لو تذهبين للسرير ,ياهيلين والا لكان لديك اشياء تندمين عليها . التقت اسنانه بحنق : _انصحك ان لاتقولي كلمة اخرى ليس قبل ان تري محاميك. صعدت هيلين الى غرفتها وارتمت على سريرها ,متمنية ان تتوقف عن الارتجاف ,استلقت في الظلامترتجف مسترجعة ماحصل ,عندما استيقظت كانت الساعة قد تجاوزت التاسعة فاخذت حماما وارتدت ملابسها واسرعت لى الاسفل . تساءلت عن مكان وجود ستاين وماذا يفعل ,كانتتريد ان تعرف مااذا كان ينوي ان يكون موجودا عندما يصل السيد دنت ,لم يكن جبانا ,لكن لايمكن ان تتوقع تصرفاته. نهاية الفصل 12 | ||||||||||
|
| |
|
24-06-16, 06:19 PM
| #14 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل الثالث عشر عندما وصلت الى اسفل السلالم ,كان خارجا من غرفة الطعام لم تتوقع ان تجده بهذه السرعةفشعرت بوجهها يحمر ,ثم يصبح شاحبا كان مرتديا للعمل وبدا قاتما ورسيما حين توقف وراقبها تمشي بتردد نحوه. _انت ذاهب للمدينة هذا الصباح ؟ سالته . _يجب ان اذهب اراك لاحقا . قالها بتجهم . تساءلت هيلين في نفسها مااذا كان سيعود لابدان شكوكها ظهرت في عينيها لانه قال : _لاتقلقي لن اغادر البلاد,ياعزيزتي بالرغم من انك تتمنين ذلك. _ماذا تتوقع مني ان افكر ؟ سالت بمرارة : _بعد الجنازة اخبرتني ان هارولد ليس هنا متى اعرف انك لا تخدعني ؟ _ظننت انك بحاجة لبضعة ايام حتى تتخطي صدمة اباك . رد ببرود. _هل تكلمت مع هارولد دنت هذا الصباح ؟ سالت بسرعة وبتعاسة . _اجل سيكون هنا بعد الظهر . كانت هيلين منتظرة عندما وصل بقي ساعة ورحل بالكاد ارادت ان تودعه. لم تترك هيلين المكتبة ,بل ارسلت هيلاري لتريالسيد دنت الباب ,عندما عادت الفتاة لتقول لها انه ذهب نظرت الى هيلين بفضول : _هل احضر لك شيئا ياانسة دايفيس؟ هزت هيلين راسها عرفت ان لونها شاحب ,فارسلت هيلاري ودفنت وجهها بيديها . ثم ,وكان الالم داخلها لايطاق ,فخرجت من الغرفة لكنها لم تصعد الى غرفتها ,لانها احست بالاختناقفلم تنتظر حتى ترتدي معطفا او حتى سترة بل هرعت الى الخارج,فكل ماارادته هو الرحيل ,ستاين فهي لاتستطيع مواجهته. قبل ان تصل الى نهاية الشارع ,كانت كنزتها قدامتلات بالماء عندما استدارت في الزواية الاخيرة قبل الطريق ,وقفت سيارة والتقطتها . -ايتها الحمقاء الصغيرة !لقد اعتدت على هذا ! سمعت صوت ستاين وهو يجرها الى داخل السيارة . _انا ! نظرت اليه محاولة التركيز _الى اين انت ذاهبة ؟ قال هذا واجلسها في المقعد بعيدا عنه. بعد ان وصلوا الى البيت ,صرف ستاين بول باشارة من يده ووضع ذراعه حولها ليدخلها الى البيت . لم يتوقف حتى وصل الى المكتبة حيث هيلاري تشعللنار المنطفاة تخلص منها بسرعة ,وذلك قبل ان تستطيع التعليق على منظر هيلين . انظفات النار فاصبحت الغرة مثلجة بالرغم من التدفئة المركزية . ارتجفت هيلين _الان يمكنك ان تخبريني لماذا تحاولين الانتحار لوسرت على الطريق العام كما فعلت قرب الزاوية لما حظيت بفرصة ابدا ! _لم اكن انوي فعل شيء كهذا . همست هيلين . _اذا ماذا كنت تحاولين فعله ؟ طالبها ستاين . _السيد دنت ....... بدات بصوت اجش _اذا هذا هو الامر ! اعتلت شفتاه ابتسامة قاسية : _اعطاك شيء من الصدمة اليس كذلك؟ _لماذا لم تخبرني ؟ ارتجفت . _لماذا لم اخبرك ماذا ؟ سالها بجفاف ,التقطت انفاسها خوفا من البكاء ارادان تنطقها ,وهل يمكن ان تلومه ؟لو كانت هي مكانه لاصبحت كالمجرمة . -انك تملك كل شيء . _كل شيء ؟ رفع حاجبيه بسخرية _الشركة والبيت كل شيء اعتقدت ان ابي يملكه لماذا لم يقل لي احد منكما ؟ لمعت عيناه ببرودة على وجهها : _لماذا لم تحاولي ان تكتشفي ذلك بنفسك ؟ساقول لك لماذا ؟ اصبح صوته اقسى وهو يجيب على سؤالها : _كنت مشغولة بالاستنتجات السيئة المحتملة لقد قررت انني كاذب وغشاش دون اي دليل ,وربما كنتانتظر الى اي درجة ممكن ان اصل بالنسبة لتقديرات _انا اسفة لم يكن لدي ادنى فكرة . _والا كنت عاملتني بطريقة مختلفة ,هل هذا ماتحاولين قوله؟ _عندما اخبرني السيد دنت انك تملك مجموعة شركات عالمية لم استطع تصديقه ,لكن لديه اثباتات. _بالطبع انت بحاجة لهذا, لهذا ارسلت بطلبه. _لماذا لم ترسل بطلبه الاسبوع الماضي ؟لقد قلت انهحتى اخذ وقتي الكافي للتعافي من الجنازة ,لكن لااظن ان هذا هو السبب ليس الان. لم يجادلها : _ربما لم ارد ان اكون غير لطيف ,ليس قبل ان اقتنع بانك تغيرت . نظرت اليها باستغراب (تغيرت ؟.) عندها تالمت هيلين من كلامه ,عرفت انها اعطته كل الاسباب التي تذكره بهذه الصورة . _الا تظن انني تغيرت ؟ تمتمت . _لا ,لا اظن !الم تثبت لك الايام الاخيرة ذلك ؟لم تستطعي الانتظار,حتى بدات برم ثقلك . اومات براسها فلا يمكنها نكران ذلك : _استطيع ان اقول فقط ,انه كان من الافضل لو اخبرتني ,لااستطيع ان ادق ان هناك حاجة لهذه السرية . وقف ستاين ليصب لنفسه كاس ويسكي ,دون انيعرض عليها واحد,تفحصها بعينيه ,فلم تشعر سوى بارتجاف جسدها : _اباك طلب مني ان لااقول شيئا في الواقع ,كان جزاء من اتفاقنا لم يردك ان تعلمي بانه فقد كل شيء. حدقت بعينين ضخمتين في وجهها الابيض: _كيف يمكنه ان يتوقع الاحتفاظ بشيء كهذا دون ان يعلمني به ؟ناس اخرين كانوا عرفوا انه ليس بالسر العظيم! _لم يكن كذلك لو كنت اكبر وحكيمة اكثر لربما ادركت الامر,اذا لماذا وضعك لستر في قسم الطباعة؟ _لاحصل على الخبرة . _الخبرة , كان ذلك حتى تبقي جاهلة بامر حقيقية الاملاك ولهذا جعلك تتركين عملك . _وانت لم تكن مجبرا قانونيا على مساعدته في خداعي . _لا , الوضع حصل عندما كنت في حالة , اشعر فيها بالملل. _تعني انك قمت بذلك لتسلي نفسك؟ _جزئيا اباك كان مصمما على اخفاء اخبار اعماله عنك. _بالتاكيد ,فهو لم يتوقع ان يجد شخصا ياخذه على محمل الجد.؟ _كانت هناك فرصة واحدة يمكن ان ينجح فيها . قالها بتجهم وتابع: _كنت اعرف على الاقل شركتين اخريت مهتمين كفاية ,حتى يمحو الشيء كهذا يقف في طريقهم. _لماذا اردت الشركة ؟ _بسبب قدرتها المستقبلية . _لذلك اخذت الجميع. _الجميع ؟ سال باستغراب . _الشركة ,هذا البيت ابي ! كيف يمكنه ان يفقد كل شيء ؟لم يذكر عن الموضوع هل تعرف ماذا حصل ؟ نهاية الفصل 13 | ||||||||||
|
| |
|
24-06-16, 06:20 PM
| #15 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل الرابع عشر لم يحصل في يوم وليلة ,لقد التزم بعمله الماكيناتالقديمة الطراز ورفض التجديد بماكينات جديدة وترك الكثير للاخرين ,فالمنافسة قوية كانت ,عندمااكتشف في البدء انه يعاني من المصاعب كان يجب ان يفعل شيئا حينها . _ماذا كان يجب ان يفعل ؟ همست هيلين _اذا كان يجب انقاذ الشركة خذلك يكون بتفادي المشاكل واباك ايضا كان له هوايات مكلفة. _هوايات ؟ _لابد انك كنت تعلمين بذلك ,فقد كان في لندن لمدة طويلة . عبست هيلين : _في عمل _هذه احدى الاسماء لها ,على مااعتقد . قال ستاين ببرود وتابع: _بعض الرجال يجعلون ملذاتهم في المصاف الاول ليكون شغلهم الشاغل . حدقت به مذعورة لم يقوله : _انا لااصدقك ! _لايجب ان تبدي مذهولة هكذا ,ففي كل حال اباك عميل حر ولايمكنك انتقاده لتمتعه بامور انت نفسكتحبينها ,فمهما فعل هو لم ينبذك لقد فعل كل شيء ليعوض عليك ,حتى انه اعتبره عقابا له ,رحيلك عنه. _كيف يمكنني ان اعمل ان كل شيء تغير ؟فابي كان ما زال في الشركة ,فلم اعرف ابدا. _انت لم تريدي ان تعرفي ,لقد استمر في العمل في الشركة كجزء من الاتفاق ,ووجدنا له مركزا لايمكنه ان يؤذي الشركة به. _بكلمات اخرى كنا نعيش من احسانك ؟ قاطعته هيلين بمرارة _يمكنك قول هذا ,لكن على الاقل لم تعرفي ليس من الصعب خداعك . _ربما ,لكن لاتنسى انه تم ارسالي الى هنا ,وانت كنت هناك. _انا لم اكن هناك غالبا فقط في المناسبات. _كنت تاتي مع ابي في معظم الامسيات . _حتى مللت رؤيتي . قالها بقسوة رتجاهلت قوله وتابعت: _ونمت هنا تدريجيا . تمتمت . _لكن ليس معك ,لقد تاكدت من ذلك ,فقد ظننت انيلست جيدا كفاية ,آه لابد انك نادمة على تلك الغلطة الصغيرة! _لماذا اتيت؟ اصرت رافضة ان تكون زيارات ستاين من اجلها. _المنزل كان لي . قال بلا مبالاة . _بالطبع ,لقد نسيت لكني لم اكن اعلم حينها ,اليس كذلك؟ _لايشكل ذلك اي فرق . _انه مرح اليس كذلك ,كنت اعترض بقاءك في بيتك؟ ضحكت بهستيرية . _هل تظني اني لم الاحظ ؟الامر لم يتطلب الكثير الالاحظ انك تكرهيني . سخر بقسوة _الكره كلمة قوية . قالها بتعاسة وتابع: _انت فتاة ذات مشاعر قوية. _لا ,لااظن ااني كذلك . تمتمت بضعف فهي لم ترد ان يعرف ستاين مشاعرها العميقة نحوه. _لاتقولي ان الامر لم يحصل الا معي !عندما اقبلكاستطيع ان اشعر بقوة احاسيسك ,ان الامر مثير ,استطيع ان اخبرك ,لكن لااظن اني الرجل الاول الذي يعي ذلك. _اظن ذلك . همست ناظرة اليه ثانية : _انت تتصور الكثير من الاشياء الخاطئة عني . _انا لم استعمل مخيلتي ابدا بما يخصك ,انا اعرفكياهيلين ,حتى لو كنت لااحبك لابد انك لم تلاحظي ان مااعطيته لباقي الرجال لايقارن بما ستعطيه لي . _اذا كنت تتكلم عن المال .لااملك منه . قالت ببراءة . _لا ليس عن المال ,لكن من المثير معرفة راس مالك . _ليس لدي مايكفيني للذهاب الى لندن يجب ان اتوسل الى احد ليوصلني . _وثم ؟ _ساجد عملا. _انت لست مدربة لفعل شيء . تفحصت نظراته ملامحها . _لابد من وجود شيء . ردت بسرعة وبتفاؤل اكثر مما شعرت . _ربما تستطيعين التقاط شيء على الطرقات ؟ تغيرت ملامح هيلين عندما سمعته فمعناه واضح,وارادت ان تضربه لكنها لاتستيع حتى ايجاد رد حاد ومهما اختار من الفاظ لاهانتها ستتحملها . _لماذا تركتنا نعيش هنا ؟ سالت وعقلها يغزل بعدم الاستقرار. _الم يكن من الافضل لو طرتنا منذ البداية ؟ _كان رجاء ابيك ان تبقي هنا ,وليست فكرتي في اي حال اعترف ان الامر ناسبني ان احظى بشخصيعتني بالمكان ,في الوقت الذي كانت لدي فيه عدة ارتباطات وهناك بعض المجازفات في العيش بمنزل خال. _وبعد ان ذهبت الى فرنسا ؟ سالت ببساطة . _بدات ارمم واصلح. قالها ببرود. _بركة السباحة . قالتها واللون يجتاح وجنتيها وهي تتذكر التعليقات التي قالتها عنها . _اجل . لمعان عينيه اظهر انه تذكر ايضا : _كانت ابتكار جديد,مفيد للتسلية بما انني اعيش هنا معظم الوقت . استطاعت ان تتخيل الحفلات الخليعة مع باربرا بايتزتساعده في تسلية ضيوفه ,او ربما ينوي الزواج ,فشعرت بالبرد يجتاح جسدها . _هل كنت تبقى هنا غالبا ,عندما ذهبت ؟ هز راسه ستاين نفيا : فقط في المناسبات عندما كان لدينا ضيوف في العطل,انا اجد الشقة مريحة اكثر وملبية للطلبات فاباك قد رعى كل شيء. _وعندما اتيت انا ,وبدات ارمي بثقلي كما قلت لي . لم يلاحظ مرارتها . _وماذا اذا . _لقد جعلتني ابدو كالحمقاء ,اظن اني اكرهك ! اقترب منها فورا ورفعها عن الكرسي ,ويديه تمسكان بخصرها النحيل ,عندما وقعت عليه بوهن ,اوقفهاوارجع راسها الى الوراء ,حتى يقبلها بعنف ,الضغط واللمعان القاسي في عينيه جعلها تتجمد ,فلم تستطع الحراك. لم تتوقع انه يريد لمسها ثانية ,ليس حتى ليشبعانتقامه ,احست بحرارة جسده ووحشية فمه ,فانهارت مرتجفة ,فانحنى فوقها وعينيه تشعان بالغضب : _لاتدعيني اسمع منك ثانية ,انك تكرهيني او انك تعرفين العقاب ! _دعني وشاني ! قالت بغصة ,عندما اقترب اكثر وجهها الغاضب منها . وقف متمتما: _انا لن اغريك ,كما انت الان ,فشعرك المبلل وثيابكالمبللة تقولان انك لاتبالي ,لكن اعرف انك تدعين هذا فقط,وانك تريدينني ,كنت ترتجفين بينذراعي ,وانت معتادة على الحصول على رجل في باريس ,اني اتساءل فقط كم يتطلب الامر حتى تاتين الي متوسلة ؟ حدقت هيلين به برعب وغضب وخوف : _اذ كنت تتصور اني هنا لاؤمن لك التسلية مجانية ,فانت مخطئ ,سارحل حين انتهي من حزم امتعتي . _لن تفعلي شيئا من هذا ! قال بوحشية : _حاولي ان ترحلي وسالاحقك وكانك لصة ,صدقيني انسة دايفيس لدي ما يكفيني من المال والنفوذ في المراكز العالية ,ليس لديك اي فرصة! نهاية الفصل 14 | ||||||||||
|
| |
|
24-06-16, 06:23 PM
| #16 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل الخامس عشر فكرت هيلين لابد انه يخدعها هكذا دائما تهدد لتظهر قوية فلم تسمع نفسها الا تعترض بضعف : _بالتاكيد انت لاتريدني ان ابقى؟ _كم مرة يجب ان اخبرك فانا لم انته منك بعد ,عندماتاتي الايام واكون قد رضيت يمكنك حينئذ الرحيل كما انصحك ,بالتفكير ثانية ,فانت تدينين لي بالكثير ,يمكنني اعتقالك ,لعدم دفعك الديون . جفلت هيلين ماذا يقول ؟ احست بمشاعر رهيبة تتملكها ,احست بالالم فيراسها وجسدها ,عرفت انها تحدق بستاين ادار وجهه وكان منظرها يضايقه وضع كاسه الفارغ قال باقتضاب : _يمكننا ان نتناقش بشان ديونك في وقت اخر,لدي الان موعد عشاء لااريد ان اتاخر. وقفت على قدميها متارجحة ,لكنها استطاعتالوقوف وشعرت فجاة بالوحدة ,ستاين يكرهها ,ومصصم على جعلها ان تدفع. _هل يعرف الموظفين انك لن تكون هنا على العشاء ؟ سالت ثم تذكرت واعتذرت بحزم: _انا اسفة ياستاين ,لقد نسيت ان هذا الامر لايعنيني. _لقد اخبرت السيدة سوايندن هذا الصباح , وقلت لها ايضا ,انك ارتكبت خطا ونحن بحاجة لخدماتها . احست هيلين بالاهانة ثانية وشعرت برغبة في البكاء : _لا اظن انني اريد اي عشاء . _ستكونين محظوظة ......اذا عرضوا عليك شيئا . قال باختصار وغادر بسرعة ,دون ان ينظر اليها تبعته هيلين الى فوق ,حيث صعد ليبدل ملابسه. في غرفتها خلعت ملابسها المبللة واخذت حماما دافئا ,وارتمت على سريرها بياس . فما زالت مصدومة مما عرفته ,فهي تشعر وكانها تمزقت لا لاف القطع. لم يكن لدى هيلين اي فكرة ,كم من الوقت جلستعلى سريرها تفكر بابيها محاولة استنتاج شيء مما حصل ,فالشيء الوحيد الذي سعدت لاجله ,انهالم تشعر بالمراة اتجاهه ,كانت ماتزال تحاول ان تقرر ماذا ستفعل عندما دخلت هيلاري حاملة صينية . _السيد ماديسون اتصل من لندن وقال انك لست بخير لذلك طلب مني ان احضر لك العشاء الى هنا ! حدقت بهيلين بفضولية شكرتها هيلين وتساءلتلماذا فعل ذلك ستاين ,فعندما تلكم معها احست بانه لن يهتم لو ماتت جوعا ,لا انه عرف انها ستبقى في غرفتها. _آه ,لا شكرا لك . _حسنا ,بامكانك ان ترني الجرس دائما . نظرت بعينيها البنيتن الى شعر هيلين الطويل : _اتمنى ان يصبح شعري مثل شعرك ياانسة ! انهكثيف ومشرق يبدو كالحرير ,ظن السيدة سوايندن انك قد انفقت ثروة عليه. _لا , لم اصرف عليه شيئا . قالت هيلين بجفاف متمنية لو ان لديها ثروة لتدفع لستاين : _اعتقد انني محظوظة فقط . ابتسمت بوهن وتابعت : _كل ماافعله اني اقصه , وينموا بسرعة. بعدما غادرت هيلاري نظرت هيلين الى الصينية لكنكل مااراته هو حبتي اسبرين ,فتناولت حبتين واستلقت . لم تسمع ستاين يخرج او حتى ياتي ,لكن عندماايقظها صوت بعد ساعات قررت انه لابد صوت باب سيارته. فجاة تذكرة اذا كان ابيها قد باع الشركة ,من اينكانت تحصل على مصروفها سيارتها ,السبور الجميلة ,بالاضافة الى خمسة الاف باوند ,التي ارسلها لها الى فرنسا. واذا كانت تدين لستاين بكل هذا المال ,لا عجب فيانه يهددها بالقبض عليها اذا هربت ,كان يجب ان تتاكد فركضت كما هي الى غرفة ستاين ودفعتالباب كان في سريره ,صدره عار ورجلاه مغطتان بحرام رفع يده لينير الضوء فوق راسه . عندما راى هيلين قفز ووضع قدميه على الارض : _ما بك؟ استعلم حيث تقدمت منه. _ستاين يجب ان تخبرني !من اين اتى هذا المال ؟ سالته بتجهم وبذعر _اي مال ؟ سالها متفحصا ملامحها حيث وقعت قربه _بحق السماء ياهيلين !ماهذا ؟لقد امضيت نهاراطويلا ,لااستطيع ان افكر بشيء لايمكنه الانتظار الى الصباح الا .......اذا اتيت اخيرا لتنامي معي ؟ _الا يمكنك ان تتوقف عن ملاحظاتك السخيفة ؟ صرخت هيلين . _انا اسف ,تصورت انها دعوة من امراة تدخل الى غرفة رجل في هذه الساعة . تلمس كتفيها العاريين ,فتجولت عيناها بضعف علىصدر ستاين العاري فهذه هي المرة الاولى التي تراه هكذا . _هل تحاولين ان تجعليني اصدقك ,وبانك لم تر احدامثلي من قبل ؟خسارة انني لم اخلع بنطلوني فانا عادة لا ارتديه. _هذا قول كريه ! همست محاولة ان تشرح له سبب دخولها الى غرفته ,لكن صوتها خانها مما اعطاه فرصة ثانية ليوقع بها . _اذا ظننت انك تستطيعين شراء حريتك بمجيئك الىهنا ,الليلة فانت مخطئة ساحصل عليك عندما اكون جاهزا وليس قبل ذلك ,لاتتصوري انه يمكنكمسح ما تدينين لي به في نصف ساعة ,فعقابك سيكون بطيئا واليما ,ليس شيئا تستطيعين نسيانه بسهولة . _لابد انك فقدت عقلك ! صرخت _ليس تماما . رد بسرعة : _لكن لن يضر بشيء اذا فكرت هكذا فلدينا الكثير لنتطلع اليه . _لكن لماذا ؟ همست هيلين وتابعت: _انا اعي اني نبذت ابي ,لكني لااظن انه اعطانيحقي يوما او عاطفة خاصة بي ,كما انت وانا ,فبالتاكيد اني لم افعل شيئا استحق العقاب عليه لولا ذلك لاتفاق. _ان تعامليني كقذر شيء يسعدك . ارتجفت شفتاها حين وضع يده من جديد علىحنجرتها ,فقد اخبرها ستاين ذلك من قبل ,لكه مصمم على تذكيرها دائما : _انت لست الوحيدة التي حاولت اهانتي ياهيلين ,بالرغم من انه لم يحصل منذ سنوات. _لكنك مازلت لاتحب المعارضة من النساء ؟ _انا لااحظى بها من النساء ,انت الاولى تاكدي من ذلك. هذا شيء ترتاب فيه هيلين ,فقبل ان تذهب كانت ترىكيف كانت تتحلق حوله النساء ,لكن منذ عودتها لم تره الا مع باربرا. وقد بدت جاهزة لتطيع اوامره دون ادنى معارضة ,اللهيعلم كم يوجد منهن بعد ,فقد كانت تظن ان ليس لديه عيون سوى لهلين ,,,فقد كان ستاين يضحك على حمقها ,وقد كان يمتع نفسه حتى يخفتدريجيا رفضها ,لابد ان الامر ازعجه ذهابها الى فرنسا لمدة سنة ,وقد كان مصمما على استخدام كل الوسائل الممكنة ليريح نفسه! _الا تعتقد انه من الافضل لو ترميني خارجا وتنسى امري؟ سالته بعدم وعي . نهاية الفصل15 | ||||||||||
|
| |
|
24-06-16, 06:28 PM
| #17 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل السادس عشر لمعت عيناه بغضب ,جعلت هيلين ترتجف فلم تصدق ان هناك امراة تستطيع التصدي له . _ستحبين ذلك ,اليس كذلك؟استراحة سريعة ونظيفةلا عزيزتي هيلين ,انوي الاحتفاظ بك في لوكفليد حتى تاتين زاحفة لتطلبي الصفح. _لن ترضى بهذا فقط. همست متالمة من قبضته القاسية . _انت على حق سادعك تدفعين الثمن من دموعك وعرقك لوقت طويل. _ستاين !هذا مااتيت لاراك من اجله ,ان ادفع لك ذلك المال ! _اي مال ؟ سال ببساطة وتجولت نظراته ببطء على تقاسيمها الناعمة ,وفي عينيه تلك الرغبة التي تخاف منها . جف حلقها : _الخمسة الاف التي طلبتها عندما ذهبت الى فرنسا,ومصروفي بعد ان تركت الشركة وسيارتي والثياب التي اشتريتها في لندن ,من اين اتى كل هذا ؟ بالرغم من نبرات صوتها المتكسرة بدا ستاين بانه يتبعها بدقة . _ظننت انك لن تسالي ابدا ,من اين برايك اتى كل هذا ؟ ارتجفت واجبرت نفسها على النظر اليه ,فلم تظهر اي علامة رحمة على وجهه : _اذا كان ابي مفلسا ,فبالتاكيد ستكون انت . _اجل , والدك لم يكن لديه قرش واحد . قالها بصراحة وتابع: _في الحقيقة دفعت له ديونه المتبقة . _لماذا ؟ سالت باستغراب . قال بلا مبالاة : _لم افوت ذلك واعتقدت انه يمكنه ان يدفع لي . _عندما حاول استقراض مال لي ,لماذا لم ترفض ؟ قال ستاين بنفاذ صبر : _اذا لم افعل ,فشخص اخر ,وكنت انقذه فقط منبعض الدائنين الجشعين ,كان مصمما على الحصول عليه باي طريقة ,وربما الامر امتعني بان اعرف لاي مدى ستصلين . _الان انا بين براثنك. ردت بمرارة . _تقريبا ,مع اني لن اظهر الامر بهذه الماساوية . _باي طريقة يظهرها الانسان فانها تؤدي الى الامر نفسه ! _لقد ادركت انك اردت ان تبيعي هنا لتعودين الىباريس ,انا اسف لاني خيبت امالك,لكن ليس هناك من طريقة للهرب ,لقد قمت بعمل خاطئ ويجبان تدفعي ثمنه ,تعاوني معي ويوما ما سادعك ترحلين ,لكن قاوميني وستتمنين لو انك مت قبل ان تفعلي ! اغمضت هيلين عينيها عندما قربها منه فقالت : _يا الهي ! اخذت نفيا عميقا _ لاتدفع بي بعيدا ,تذكري اني لم ابدا بعد. _يجب ان احافظ على احترامي لنفسي . غصت محاولة الدفاع كانها رسالة لنفسها اكثر منها له. _احترام الذات . ضحك بقسوة ليس عليه ان يخبرها بانه يعتبرها قد فقدت احترامها منذ زمن. اغمضت هيلين عينيها لتحس لمسات فمه على شفتيها ,وقبلها بعنف راقبها ستاين بحدة ,وكانه لايريد ان يفوت عليه شيء ,بعدما فتحت عينيها بضعف ,لمست شفتاه وجنتيها ,فتمتمت اسمه ستاين وطوقت عنقه بذراعها ,حيث احست بقساوة فمه للحظة,ثم تراجع هو ليتركها بخيبة . _هل انت جاهزة لتتوسلي الان؟ سالها ببرود. _لا ! قالت مع اول نفس استطاعت ان تاخذه ,محترقة بالاهانة . _ستفعلين . قال مهددا _لكن لماذا ؟ سمعت نفسها تردد. _لانك لي ,ملكي . اتى رده سريعا دون تردد. تسارعت خفقات قلبها خائفة من اصراره : _انت لاتمتلكني . صرخت _اعرف اني مدينة لك بالكثير ,لكن ذلك لايعني ان لديك الحق لتفعل لي ماتشاء ! ازداد الغضب في وجه ستاين ,حيث رات ان عينيه الرماديتين تحولت فجاة الى سوادء. _ستاين ......... _ارفض مجادلتك لقد تكلمنا عن الموضوع سابقا انت تعرفين تماما ان الكلام لن يجدي نفعا . _نحن بالكاد تناقشنا بموضوع المال الذي اقرضتني اياه. قالت بياس بالرغم من الالم الذي تشعر به من جراءقبضته الا انها لاتريد ان يتركها ,ليس قبل ان تقوم بمحاولة اخرى لافهامه والا لن تحصل على حريتها ابدا . _لم اكن ادري بالظروف الحقيقة ,والا لما اخذت قرشا ! _هل يمكن ان تبرهني انك لم تعلمي بالظروف الحقيقية ؟ سالها بسخرية : _اعتقد انك نظرت بعينيك العمياء لما يجري حتى تستمري في معيشتك هذه. _ذلك ليس صحيحا ! صرخت. _الرجل الغير صادق يمكنه ان يميز غالبا بين لاستعارة والرقة. ارتجفت وجف حلقها ,فلقد اوقعها في الفخ ,كمااستطاعت ان ترى ,لابد انها تدين له الا لاف ,دون ذكر ديون ابيها. والان اذا رفضت ان تفعل مايريدة ,لربما كان الاتي اسوا . حركت راسها الى الوراء تفكر بما ستفعل فبدا بتقبيلها ثانية ,وكانه يلعب بمشاعرها ,هذه المرة كانت قبلة متطلبة فحاولت ان تمنع نفسها من التجاوب معه,فعليها ان تبتعد عنه ,فقد املت بانها اذا اصرت على الكلام في الموضوع سيمل منها ويرسلها الى سريرها . _لايمكنك ان تصدق باني كنت اعلم واخذت مالك؟ اختنقت عندما سمح لها بالتنفس. _الا تستسلمين ابدا ؟ قالها بنفاذ صبر: _ستكون فكرة جيدة ,فالاجوبة ستكون مفاجئة لك . _لايمكنني ان اثبت بانك على خطا فهناك اشياء لا يمكنك فهمها . _لاعليك .اذا لم تستطعي دفع ديونك بالطريقة العادية فستدفعينها بطريقة اخرى . تصلبت هيلين بينما يداه تتجولان على جسدها . _لايمكن ان تكون جديا ! صرخت بغضب . فاشتدت قبضته : _اظن انك تعلمين ذلك ,ياهيلين فانا لم اكن جديا فيحياتي اكثر من الان,فانا انوي الحصول عليك ,ولابد انك لاحظت بانني عندما اريد شيئا احصل عليه. _الا اي درجة من السفالة ستنحط لتنجز غاياتك. استعلمت بعصبية . اصبح وجهه قاتما اكثر : _اياك من ان تقولي لي شيئا كهذا ثانية ! _ماذا توقعت وانت تهدد طوال الوقت ؟تستخدم قوتك لانجاز ما لاتستطيع فعله بطريقة اخرى ! حدق بها للحظة : _انت اما حمقاء او امراة شجاعة جدا . قال برقة. _ادرك اني لست من النوع النساء اللواتي تعجب بهن . ردت بسخونة _وماذا يعني ذلك ؟ _انت تفضل نساء مثل باربرا . قالت ببرود. _آه , اجل انسة بايتز اذا لاحظت كم هي لطيفة ؟ _لاحظت انها مطيعة جدا قالت بمرارة . _وكذلك ستكونين انت قبل ان انتهي منك طمانها برقة : _لاحاجة بك لان تغادري. _لايمكن ان تكون جديا؟ صرخت _ترفضين ان تصدقي باني سافعل شيئا . قال باقتضاب: _ربما حان الوقت حتى اتوقف عن الكلام. نهاية الفصل 16 | ||||||||||
|
| |
|
24-06-16, 06:30 PM
| #18 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل السابع عشر قبل ان تتحرك ,كان قد تمكن منها ,ضاغطا عليها بثقله وقبلها لمدة طويلة,ممسكا بها باصابعه ولم يتركها الا بعدما اشتعلت الرغبة فيها. _اذهبي الى غرفتك,لااريد امراة تحاول شراء حريتها بالطريقة الوحيدة التي تعرفها. _انت قلت ان هناك طريقة واحدة . همست بعد ان التقطت انفاسها . _اجل . قال ستاين بغضب : _لكن ساكون احمقا اذا لم الاحظ تصرفاتك الخاطئةقد اكون احمقا ,لكني اريد عقلك ,كما اريد جسدك اريد ان اسمعك تقولين,انه لا يمكنك العيش بدوني,ليس هناك حلولا وسطا ,ولاشيء سيحصل بسرعة قبل ان تحظي بالوقت لتدركي ماذايجري. غرقت هيلين في النوم متسائلة مااذا كانت قد فقدتعقلها في الصباح شعرت انها بمجرد ان اغلقت عينيهانامت ,اتى ستاين الى غرفتها يهزها . _اتبعيني الى المطبخ في خلال خمس دقائق. _لماذا ؟ _سنسبح . تحداها صوته بان ترفض : _لقد تعبت من مشاهدتك تتجولين فيالبيتكالشبح,اريدك المراة التي كنتها ياهيلين ليس ظلا تظهرين به. _ماذا تنتظر مني واني فقدت ابي لتوي؟ _ذلك حصل وانتهى. اذا لم تضعي ثيابك ربما ستتفاجئين بما يمكنني نسيانه. رد بسرعة . عندما انضمت اليه في المطبخ كان الظلام مازال مسيطرا. _الساعة السادسة والنصف ماالذي اتى بك في هذه الساعة. نظرت الى ساعتها غير مصدقة. _معظم الناس هنا يستيقظون قبل هذا الوقت ,واظن اني شرحت لك العرض من التمرين الصباحي؟ _لااظن اني شعرت برغبة في السباحة . _هذه خسارة . صب لها فنجان شاي : _اشربي هذا سيعطيك بعض الطاقة فلقد استنفذتها في فرنسا ,الكثير من الجنس والاستلقاء في الشمس. لم ترد فمن الصعب اقناع ستاين بخطا الفكرة التي ترسخت في ذهنه. _على الاقل تكفي اشعة الشمس. تمتمت بملل. _يمكن فعل الكثير دونها . قال بقسوة اخذا يدها وخرجا من الباب ,متوجهين الى الحظيرة ,مكان البركة. لم تكن مرتاحة بالبكيني الذي ارتدته خاصة امام ستاين وقد ارتدت قبعة راس لتحمي راسها من البلل. وقفت على حافة البركة حتارة هل تقفز ام لا بينماكان ستاين يشقها ذهابا وايابا دون تعب لم يسالها ستاين ان تنضم اليه كل ما فعله بعد ان راها واقفة انه حملها بقوة بيديه المبللتين ورماها فيالمياه صرخت هيلين من المياه الباردة فقد غرقت قليلا قبل ان تطفو الى السطح كانت تلهث لكنها راته يضحك فشعرت بالدفء في وجهه لابد انه سامحها . سبحت مبتعدة قليلا وقبل ان تستطيع اصعود خارجامسكها ستاين وانزلها ثانية لم تستطيع انقاذ نفسها فطرقت هذه المرة الى عمق البركة كالحجر لابد ان ستاين قفز وراءها لانه امسكها بذراعيهليساعدها لكنها لم تستطيع ان تفوت هذه الفرصة فضربته بقبضتها غاضبة. لابد ان الضربة اوجعته لانها سمعته يسالها عنالسبب ماسكا اياها بوحشية طاف شعرها على المياه ,فامسكه بيده وقبل ان تعلم ماذا سيفعل بدا بتقبيلها بلا رحمة حتى ظنت انها ستختنق. _هل ستتركني ايها الوحش . _ساعلمك كيف تضربينني! _لم يجدر بك ان ترميني الى البركة ! احنى راسها وقبلها ثانية ثم توقف فجاة : _لا كانت تلك غلطة لكن لو لم ارميك لكنت مازلت الان واقفة تفكرين بالامر لم اقصد اي اذى. _الطريقة التي قمت بها لم تنفعني ايضا. رفعها من الماء بسرعة : _لو انك لاتتحديني كثيرا لكنت لااتصرف معك هكذا. قال لها _لايمكنك ان تتوقع مني قبول كل شيء منك. تمتمت وهي ترجع شعرها المبلل الى الوراء. _انا لااقول اقتراحات مثالية هذا التمرين الصباحيكان من اجلك مهما فكرت وكان نفخة هواء تطيرك والسباحة هو من احد التمرينات المهمة التي يمكنك ممارستها. _لقد قمت بالكثير من التمرينات في فرنسا . ردت هيلين وتابعت: _ولست بحاجة لمساعدتك حتى ابقى بالشكل المناسب . صعد من المياه ليقف قربها : _بامكاني كسر عنقك بسهولة . تمتم , وراقبت هي المياه الجارية من جسده. _الا تظن انك فعلت مافيه الكفاية؟ همست . ضحك : _قلت لك مساء امس اني لم ابدا بعد . احست هيلين وكان يد عملاق تعتصرها فشيء مااقنعها اخيرا انه يعني كل كلمة يقولها ,وشعرت بالندم على كل الذي فعلته. _انا اسفة ياستاين اعلم اني فعلت الكثير وساحاولان اقوم بالتعويضات ان سابقى او ارحل حسب رغبتك. تراجع مبتعدا عنها ونظر اليها بعينين ضيقتين فقد ادركت انه لايثق بها : _انا لم اقرر بعد ماذا سافعل بك . قال بقسوة . _لكن هناك شيء واحد تستطيع تصديقه اني لن ادعك ترحلين اتمنى ذلك. بعد حين حاولت هيلين ان تحل بان ماقاله ستاينكان نتيجة غضب فهي لن تكون غبية كفاية لتتصور انها تؤثر عليه. لم تر ستاين بعد ان عادوا الى البيت سمعت منغرفتها صوت سيارة تقترب من المدخل الامامي للبيت فاقترحت انه ربما بول سياخذه الى لندن. لقد قررت ان تكلم ستاين حتى يساعدها في ايجادعمل ما ,ففكرة انها لاتملك شيئا ارعبتها ,لقد اهتمت باطفال في فرنسا ,,,وستعمل بهذا المجال من جديد واذا لم يسمح بذلك املت في انيعرض عليها عملها القديم في الشركة واذا اضطرها الامر ستذهب معه كل يوم الى المدينة يجبان تفعل شيئا لايمكنها الاستمرار هكذا ان تعيش من خيراته فهي لاتريد ان تغرق نفسها في ديون اكثر. شعرت فجاة بالمرض ليس حتى حماما ساخنا استطاع ان يرجعها فكانت ماتزال ترتجف عندما سمعت ستاين يغادر هذا كثير فكرت بتعاسة حاملة راسها المتالم . ربما سيرها تحت المطر بالاضافة الى الصدمة التي فاجاتها بعد ظهر البارحة اعطتها هذه البردية حيث دا وكان سباحتها هذا الصباح تحولت الى برد غاضب . شعرت انها لاتستطيع فعل شيء سوى العودة الى السرير حيث بدات حالتها تزداد سوءا . عندما وجدتها هيلاري في منتصف الصباح غطتهابجميع حراماتها واسرعت الى الاسفل لتخبر السيدة سوايندن التي بعد ان اتت الى غرفة هيليناتصلت بسكرتيرة ستاين وبعد عدة دقائق عندما تكلمت الى ستاين اخبرته بان يتصل بالطبيب فورا. فاجاهم جميعا بوجوده في اوكفليد قبل الطبيب فاتصلبه بنفسه ليساله عما يؤخره وعاد الى هيلين بخطوات عنيفة. _لماذا لم تقولي انك تشعرين بالمرض ؟ طالبها ممسكا معصمها ذا النبضات المتسارعة. _لدي الم في راسي هذا كل شيء . تمتمت هيلين بضعف. _كان يجب ان تقولي لي مهما يكن . فهيلاريا لم تذكر حين تكلمت مع سكرتيرة ستاينبانه كان في منتصف اجتماع مهم مع المدراء؟لابد انهم اخبروه بانها تموت واتى وراءها ليسعد برؤيتها تطلق انفاسها الاخيرة لكنه اتىوراءها بالكاد مثلجة مما اغضبه هكذا هيلين ملت نبراته المنزعجة والغاضبة. عندما اتهمته بكل هذا في هذيان اخبرها صوت بان تهدا. _انت مريضة ياهيلين ولاتقولي كلمة اخرى مالم تتكلمي بمنطق. تجول في الغرفة بقلق تمنت لو انه يجلس فعندما لم تستطيع تتبعه مرة اخرى اغمضت عينيها بتعب. سمعته يفتح الباب متمتما بوحشية عن عدم وجودجرس في غرفتها سمعته يصرخ بالسيدة سوايندن حتى تحضر له شيئا يشربه لم تتذكر ان ستاين رفع صوته هكذا من قبل وقد تساءل عقل هيلين المحموم بفضولية عن سبب ذلك عاد ثانية ليفحص نبضها وتساءلت لماذا يهتم بهذا الامر سالها اذا كانت قد تناولت شيئا سوى فنجان الشاي في الصباح فلم تستطيع الرد وقد سال السيدةسوايندن عن ذل فقالت بانها لم تنزل للفطور فظنوا انها تحظى بصباح كسول سمعته يتمتم لها ببعض الكلمات المهينة الشيء الثاني الذي شعرت به هو ذراعه حول كتفيها ترفعها قليلا ليضع لها البراندي في شفتيها الجافتين . فشعرت برغبة مفاجئة للتعلق به حتى تشعر بالامان والراحة. _ستاين ......... همست واضعت راسها على كتفيه بدلا من ان تشرب الكاس اذي يحمله. _من الافضل ان تشربي شيئا ياهيلين فقط رشفة صغيرة فلقد اضفت اليه الكثير من الماء. لقد ارتاحت عندما وصل الدكتور لان ستاين رفض انيتركها فشعرت بالمرض كثيرا لتقدر له صنيعه في ترتيب سريرها ومسح وجهها وعندما تعاطفتالسيدة سوايندن فجاة وحاولت مساعدتها طردها من الغرفة. سعدت هيلين عندما امر الدكتور ان يخرج ستاين ايضا الذي خرج متجهما على مضض. الدكتور الذي يعف هيلين منذ ان كانت صغيرة تمتم : _لااعتقد ان احدا اخبر السيد ماديسون ابدا ماذا يجبان يفعل في حياته على الاقل لسنوات يبدو بالتاكيد انه ياخذ مسؤولياته بجدية,لم يكن اباك ليتركك بين يدين افضل من هذه. نهاية الفصل 17 | ||||||||||
|
| |
|
24-06-16, 06:30 PM
| #19 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل الثامن عشر دكتور بالمر كان على حق بالذي قاله فستاين ياخذها على محمل الجد لكنها ليست من مسؤولياته ,وكانت ممتنة لان اباهالم يحاول ان يجعل هذا الطلب في وصيته ,فلقد ترك اليه بعض الاغراض الشخصية ,لكنه لم يذكر لهبان يهتم بهيلين فاذا كان ستاين له موقع من حياتها فيكون ذلك بدافع شخصي كان يريد ان يتاكد من انها لا تخدعه في انتقامهوصف لها الطبيب بعض الادوية ,وامر ان بقى هيلين في السرير حتى الاسبوع القادم . كانت مريضه جدا ,لدرجة انه خاف من المضاعفاتلكن لحسن حظها قد هربت من شيء اكثر خطرا. ذلك يعود للممرضة التي وضعها لها ستاين لم تفهمهي لماذا يكلف نفسه كل هذا العناء بالرغم من كونها متاكدة انها ليست بحاجة لعلاج خاص والسيدة سوايندن تطوعت لخدمتها. الممرضة كانت فتاة لطيفة وهيلين احبتها عندما حان الوقت حزنت جدا لذهابها. _انا ممتنة جدا لكل مافعلته لاجلي. قالت هيلين بصدق : _لكني مازلت اشعر بشيء من الذنب فهناك الكثير من هم بحاجة لك اكثر مني . __الناس بحاجة دائما للمممرضات وانت كنتمريضة جدا ياعزيزتي لو لم اكن هنا كان عليك ان تذهبي الى المستشفى لكن السيد لن يدع الامر الى هذا الحد. _لا . تمتمت هيلين مدركة تماما فضولية جاين سميث في مشاهدتها لستاين ,,,فقد اتت من لندنولابد انها سمعت عنه بانه احد زعماء المدينةوتساءلت هيلين ماذا كانت قد احبته لان لونها كان يتغير كلما دخل ستاين الى الغرفة. وهو تردد كثيرا الى غرفتها مما جعل هيلين ترتاب بانه يبادل الممرضة شعورها . ستاين يحب النساء القريبين من عمره,وعم جاين هومستشار مشهور والفتاة ذكية وجميلة وكمرشحة محتملة لموقع زوجة . هذا اذا فك ستاين بالزواج جاين سميث ستكون مناسبة تماما. بدا البيت هادئا جدا بعد رحيل جاين سميث ذهبت معستاين وقد بدا ان ستاين يعطي الفتاة كل اهتمامه ففكرت هيلين بتعاسة بانها الان فهمت لماذا ستاين اصر على بقائها اسبوع اخر. تجولت هيلين قليلا بانتظار الغداء فمرضها قد تركهامحبطة,زحفت شمس الشتاء قليلا عبر النوافذ لكنها لم تكن مشرقة كفاية لتسعدها فافكارها استمرتبالتلاعب فيها بشان ستاين وجاين فلا بد انه ابقاها لمنفعته كما لمنفعتها هي . تساءلت هيلين بغضب عن كل تلك العناية التياحاطها بها ,فلا بهد انه احس نفسه مسؤولا عن مرضها لانه جعلها تسبح,,, فكانت كلما فتحت عينيها في ليالي مرضها وجدته قربها ومرة سمعتهيتشاجر مع الممرضة بشانها عندما كانت الحمى مسيطرة عليها في صباح اليوم التالي سالت جاينماحصل فتمتمت بضع كلمات عن كون اليد ماديسون يحاول تعليمها مهنتها . مرت هذه الافكار في ذهنها في الحقيقة شعرتبالتعاسة والياس والوحدة حتى انه عندما اتصلت بها صديقة قبل الغداء ودعتها الى فنجان شاي قبلت ممتنة . _سمعت انك تتحسنين . قالت بيريل متلهفة : _لقد وعدتني ان تتصلي بي عندما رايتك في القرية اتذكرين ؟انا ببساطة متشوقة لاسمع اخبارك. تذكرت هيلين ذلك اليوم عندما سارت الى القريةبانها التقت ببريل بعد الظهر ذلك اليوم كان ال فيليبس جيرار,وهي وبيريل من اعز الاصدقاء قبلت دعوة بيريل ان ترسل اخاها ليجلب هيلين بما انليس لديها وسيلة نقل وهيلين اخبرت السيدة سوايندن عن مكان ذهابها وذهبت لتجهز نفسها . منذ مرض هيلين والسيدة سوايندن تعاملها باحتراملم تكن هيلين متاكدة من ان الاحترام هو الكلمة المناسبة لكنها تكلف نفسهاعناء الاكتشاف . وصل غاري فيليبس في الساعة الثالثة والنصفواخذ هيلين الى بيتهم فورا كان قد مضى على رؤيتها له حوالي اربع سنوات . ابتسمت وركضت باتجاهه لتوفر عليه عناء الخروج من سيارته وهو يصفر عندما راها . _من كان يفكر بهذا ؟ استعلم بضحكة خارجا من السيارة بسرعة. _في المرة الاخيرة التي التقينا بها انه لديك جسر في اسنانك وشعرك كذنب الخنزير. _كنت مازلت في المدرسة . اعترفت بذنب الخنزير لكن جسر الاسنان : _ذلك يعود الى شخص اخر. ضحك قائلا: _الان انت امراة جميلة جدا. _انا في الواحدة والعشرين تقريبا. _عمر رائع. ضحك وادخلها الى السيارة بحذر . لقد اعجبها غاري كان يقود سيارة سباق جميلةوكان مرحا اكتشفت انه من السهل التحدث اليه ولم يزعجها بالطريقة التي كان ستاين يفعل بها لابدانه في حوالي الثلاثين فكرت لانه اكبر من بيريل ولم تظن انه متزوج. منزلهم رائع, فهي لم تات الى هنا منذ زمن ,لكنها لميبدو انه تغير السيد والسيدة فيليبس كانوا في الخارج وقالت بيريل ان امها ستتاخر واملت لو تبقى هيلين للعشاء . ترددت هيلين لكنها رفضت فهي لم ترفض بسببستاين لانها عرفت انه سيكون خارج البلدة هذا المساء. _لااظن ان لدي طاقة بعد ذلك ,ويجب ان اذهب الى البيت ربما في وقت اخر. اومات بيريل واجلستها قرب النار الدافئة ورنت فورا طالبة الشاي : _كيف حال ستاين ؟ سالت وهي تصب لهيلين كوب الشاي ومررت لها صحن البسكويت : _فانا لم اراه منذ فترة . جلس غاري في كرسي قرب هيلين ضاحكا بسخرية : _كانت تنتظر طوال النهار لتسالك. نظرت اليه بيريل بحدة: _لاتستمعي اليه ياهيلين فقد خرجت مع ستاين بضعة مرات ,واظن اننا اصدقاء كفاية لاسال عن حاله. شعرت هيلين بنفسها فجاة تشحب واملت ان لايلاحظ احد ردت بحذر: _انه بخير. _ماذا يفعل في لندن كل يوم ؟ سالت بيريل متشوقة وعندما لم ترد هيلين قالت : _لماذا برايك انه لم يتزوج بعد ؟اقصد شخص بشكلهوماله اتظنين ان هناك شخص قد خدعه منذ زمن. _لاتتخيلين ان الكثير من النساء قد حاولت فانااعرفه في نيويورك قبل ان ياتي ليستقر في غابة الخشب هذه . قال غاري. لم تبد بيريل انه قد خاب املها من جراء عجز هيلينمن اشباع فضولها ,لكن هيلين ادركت ان تغير الموضوع دون جدوى . _اخبريني ياعزيزتي . قالت بيريل باهتمام لم تصدق هيلين انه حقيقي. _الان بما ان ليس لديك اب بعد الان هل يمكنك انتعيشي مع ستاين في اوكفيلد ؟ انا لااعرف موقعك تماما لكن الجميع يتساءل اعرف انك ستسامحينني لكن كصديقة قديمة ........ لحسن الحظ رن جرس الباب مقاطعا اسئلة بيريل,فاي شخص كان على الباب بدا انه نافذ الصبر . توقفت بيريل بعبسة وبمجرد ان امتدت يدها الىالجرس لمعرفة ماذا يجري فتح الباب وخطى ستاين الى الداخل ,خادمته تهرول وراءه لكنه اقفل الباب في وجهها. نهاية الفصل 18 | ||||||||||
|
| |
|
24-06-16, 06:31 PM
| #20 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل التاسع عشر لم يبدو في مزاج حسن حدقت هيلين به شاعرة بالبرد والغثيان ,اقترب منهامتجاهلا بيريل وغاري اوقفها على قدميها : _لماذا اتيت الى هنا ؟ انت تعلمين انه لايجدر بك الخروج وانت لست على مايرام! ارتجفت قليلا من الخوف والدهشة : _شعرت بحاجة للتغيير . شرحت قال ببرود: _كان يجب ان تنتظري حتى تصبحي اقوى. استعادت بيريل هدوئها واقتربت منه: _لطف منك ان تاتي ياستاين فانا لم ارك منذ فترةكبيرة ,الا تستطيع البقاء للعشاء ؟هيلين لاتريد ذلك ويمكن لغاري ان يوصلها . بالكاد نظر اليها ورفض بتهذيب محولا انتباهه الى هيلين ثانية . _اين معطفك ؟ _لم احضر معطفي. بدا وكانه سينفجر وارتجفت هيلين من الغضب البادي في عينيه: _لابد انك جننت ! حدقت به ممسكة يديها لتحاول التوقف عن الاتجاف : _ظننت انني ساكون دافئة كفاية في سيارة غاري. _لاداعي لتانيبها فلم تفعل شيئا مؤذيا. _هذا يتوقف على مايظهر . حدق به ستاين ساخطا . شعرت هيلين بالحرارة تتدفق الى وجنتيها فاخر ماكانت تريده هو شجار بين بيريل وغاري فستاين لم ياخذها بعين الاعتبار فقد استمر في اهانتها . _انت لاتتهمني بشيء اليس كذلك؟ سمعت غاري يسال ستاين. حدق به ببرود : _انا مدرك تماما بما يدور في نيويورك. بدا غاري وكانه فقد بعض تصلبه ولونه : _الكل لديه بعض الاوقات العنيفة المندفعة حتى انت. رد بسرعة _لم اعرف اننا نقيم مقارنة ,من اين تحب ان تبدا؟ تراجع غاري فورا وتساءلت هيلين عن السبب. _انا متاكد ان الفتيان لاتحبان الملل. تمتم غاري. _الملل ليس الكلمة المناسبة التي يمكن ان اختارها . رد ستاين بسخرية . نظرت هيلين الى وجه ستاين البارد الساخر ففكرتهيلين بانها فهمت تعابير غاري ,ستاين يمكن ان يكون صديق جيد لكن عود رهيب ! كانت مضطربة جدا فاهتزت واصبحت بيضاء اللونفوضع ستاين ذراعه حولها بينما بيريل حدقت بها مهتمة . _ليس عليك ان تاخذها الى البيت سيد ماديسون . قال غاري بمحاولة اخيرة ,حتى لو ان كل شيء ضده وتابع: _انا احضرت هيلين الى هنا وانا سارجعها . _ليس لديك حق الان وانا هنا هيلين ستاتي معي . قال ستاين وكانه يصفعه. استدار ليرحل منفذا تهديده ,لكن قاومته هيلين : _اليس لدي راي في هذه القضية ياستاين ؟ _هل انت مصممة على تمثيل الدور ؟ سمعت هيلين نبراته المبطنة ,واصبح لون هيلين اعمق : _اود ان ابقى اكثر....... _لا . قالها بغضب واصابعه تشتد على خصرها محذرة _انا .........انا لم اكن هنا اكثر من ساعة . مازالت تحاول محاربته بالرغم من انها ادركت انه سيجعلها تعاني . _انت مريضة . اشتد فم ستاين : _كان لايجدر بك ان تخرجي في ليلة كهذه الان هيا. ادارت راسها لتنظر اليه فاذا اصرت على جدالها ربماسيقول او يفعل شيئا يجعلها تدم على عدم اطاعتها له. كانت قلقة ومرتجفة فقد عرفت ان عليها ان تذهباجبرت ابتسامة على شفتيها وودعتهم بسرعة. _ربما ستاين على حق . اعترفت في محاولة اخيرة لتجعل كل شيء يبدو طبيعيا : _لقد كنت مريضة وتسببت في الكثير من الازعاجواظن انه يشعر بالمسؤولية تجاهي بسبب ابي. وهم في طريق عودتهم الى اوكفليد قال ستاين بوحشية: _كان بامكانك ان تكسبي معيشتك من كونك ممثلة اليوم بعد ان انتهي منك ! _هل يجب ان اعمل ؟ قالت في تعب . _ماذا تعنين ؟ عبس كانت بالكاد تعلم ماذا تقول او لماذا اختارت هذا الوقت بالذات لتستفزه : _بعد ان ينتهي رجل من امراة الا يترك لها عادة ماتعتاش منه. _لديك ذلك الان انا من لم يستلم منك شيئا. هو لن يسامحها او يثق بها ابدا ادركت فجاة احستبالالم يثقل عينيها لم ترد عليه وفرت طاقتها فلم يتبقى لديها اي قوة يبدو ان غضب ستاين سحب منها كل طاقتها. في المكتبة عندما حاولت تدريجيا ان تفكر بالامر سالت فجاة . _ومن اخبرك اين انا ؟السيدة سوايندن ؟ _قلت لها ان تتصل بي اذا حاولت مغادرة اوكفليد. _كنت فقط مع بعض الاصدقاء . اشتد فمه لكنه لم يعلق. _اعتقد انك سالت اين انا فور عودتك من لندن؟ قالت بحدة. انحنى ستاين فوقها عيناه قاسيتان وتلمعان : _كنت في مكتبي عندما اتصلت بي. _مكتبك تعني انك طلبت منها ان تتجسس علي ؟ اصبح وجهها احمرا من شدة الغضب . لم يهتز لغضبها : _يجب ان احظى باحد يراقبك دائما. _لااظن . غضبت هيلين : _اني كنت بدات اثق بها . _منذ ان دفعت لها كانت تفعل مااريد لم اكون قاسيا عليها. _عندما اتصلت بك السيدة سوايندن تركت كل شيء وعدت فورا الى البيت ؟ _استناج ذكي . امسك به بوحشية : _لكن في المستقبل ستبقين هنا الا اذا خرجت معي لااريدك ان تخرجي مع احد غيري! تمتمت مرتجفة : _انت لاتمتلكني ! وجهه كان كالقناع قاسيا: _لقد قلت لك اني اريدك ,رجال مثل غاري فيليبس يمكنهم انتظار دورهم . _لااعرف كيف يمكنك ان تكون قادرا على لمسي . همست وتابعت : _بما انك تجدني منحطة هكذا اظن انك مجنون ! _افكارك لاتهمني . رد عليها _اعرف انها لاتهمك . ردت بسرعة بمعنويات مرتفعة قليلا: _لقد بدوت عنيفا امام ال فيليبس ,ماذا تظن ان الناس سيقولون عندما يسمعون بما حصل اليوم ؟كان بامكانك ان تكون لبقا اكثر ,,,بالطبع كل الريف سيتكلم عن ذلك. _ليس علي ان اسال من اين حصلت على هذه المعلومات . _بيريل لن تكذب علي. _ربما شعرت انه من واجبها ان تخبرك . حاولت هيلين ان تحرر نفسها من قبضته المؤلمة لكنه لم يدعها : _ اليس لهذا السبب وجدت الاصدقاء ؟. _لما كنت فكرت هكذا نصيحة لك لاتريها ثانية . _مع انك خرجت معها . استعلمت . حملت عيناه الرماديتين غضبا باردا : اخشى انك مخطئة لقد التقيت بها مرة او مرتين في مناسبات محلية هذا كل شيء. شعرت هيلين بالراحة واغلقت عينيها للحظة حتى لايلاحظ ستاين ذلك عندما نظرت اليه ثانية كان وجهها خال من التعابير. _نحن لانتشاجر بشان ال فيليبس بل بشاننا ايضاانت تحاول ابقائي سجينة لاتريدني ان اخرج واختلط مع احد , على الاقل اصدقائي القدامى. تفحصها ستاين برقة: _ ليس قبل ان تصبحي اقوى واستطيع المجيء معك. _انا اقوى . اصرت مدافعة : _واذا لم تدعني ارحل ستصبح سمغتي في الحضيض. _لقد كانت في تلك الحالة لفترة على مااتصور ,وهذه ليست غلطة احد سواك. _تصرفاتك لن تساعد . قالت بسقم . _لن اعدك ترحلين . _لماذا لاتقفل علي في مكان بعيدا عن الانظار ؟ صرخت : _انت لن تدعني ارحل لكن اعتقد انك تستعر بي ربماسمعتي هذه اكثر من طاقتك على الاحتمال . _ربما . تمتم بقسوة ونبرة اجشة غريبة في صوته. اذا كان اعترافه قد اجفلها فهي لم تعرف ماذا ستفعل : _اذا لماذا لاتعيد التفكير ؟ قالت متاملة . نهاية الفصل 19 | ||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
12Likes
.png)
العرض العادي
