آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-06-16, 06:34 PM
| #21 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب  
|  الفصل العشرون ضحك بمرح محدقا بها : _كل مااستطيع التفكير به هو هذا ليلا ونهارا. قال بثقل وتحركت يداه ببطء على جسدها لتقربها اكثر حين اقترب راسه منها بدات ترتجف لكنهاعاجزة عن التحرك جزء منها شعر بجوع لقبلة بينما ارادت الهرب من غضب احباطه . مع ذلك لم تتجرا على مقاومته فجاة لم يكن لديها ايرغبة للعنف وستعطي اي شيء مقابل رقته. لكنها بدات تشعر بالخطر عندما امسك شعرها الطويلبقبضة غاضبة فحاولت ان تتحرر منه لكنها تفاجات عندما لمس فمه فمها بخفة قبل ان يتحولالى عنقها كان يعاملها بطريقة تحيرها كثيرا. _لاتحاربيني . همس مؤكدا شكوكها : _والان لن اضمن عدم اذيتي لك . شعرت بخفقان قلبه قرب قلبها فتعلقت يداها بعنقه واطبق فمه على فمها من جديد جرها اليه اكثر ويداه تضمانها بعنف ,فشعرت باوصالها تضعف عندما شعر بمقاومتها تخبو,خفف ضغط فمه وبدات تعي لطف اكبر يثيرها اكثر من العنف . _انت تعلمين كم اريد....... تمتم بكثافة . كان راس هيلين يدور بحمى غريبة وحلقها جاف . حاولت ان تتكلم لكنها لم تجد صوتها ,وعندما حاولت ان تبعده لم تجد قوتها. _اريد ان اسمعك تتوسلين . تمتم بصوت اجش : _يجب ان تتوسلي ! _لااستطيع ! همست _لماذا لا ؟ كان صوته قاسيا : _انها مجرد كلمات تلك التي تخافينها . مالمح له كان واضحا لكن لايمكنها ان تخبره بانها بريئة : _لااشعر اني بخير . تمتمت . سمعته يتنفس بقوة وكانه يستعيد سيطرته : _لن تحتفظي بهذا العذر اكثر من ذلك فصبري لهنهاية ولايهمني مااذا كنت تكرهين ذلك ام لا لكن على الاقل بامكاني ان اجعلك تتوقفين عن التفكير برجال اخرين. _انا مريضة . اصرت . _كنت مريضة انت الان تستعملي هذا كعذر. قالها بتوتر. _الا تتساءل اني مرتبكة.؟ _لا لكن اظن ان مشاعرك سبب الارتباك وليس انافقد كنت الفتاة الغنية المدللة الان الرجل والثراء اختفيا انت سفينة دون شراع في بحار هوجاء. اغلقت عيناها كطفلة مذعورة كيف يمكنه ان يكون بهذه القسوة ؟ _انا اسفة . همست محاربة رغبة يائسة في الاعتراف بكل شيءورمت نفسها تحت رحمته ,بملل عادت الى جدالهما المعتاد ,معتقدة انه امن. _يجب ان تتذكر اني عشت هنا معظم ايام حياتيويحرجني ان اسمع الجيران والاصدقاء يتهامسون حولي. _لاتقلقي . قال ستاين بجفاف : _لدي مايكفي من النفذ والمال لاوقف ذلك متى اردت. تنهدت هيلين بتعاسة كانت تتساءل ماذا كان يعرفعما يتكلم كيف يمكن للمال ان يحفظ سمعة الانسان ؟هذه مشكلتها وليست مشكلته. _اذهبي وبدلي ملابسك. اكمل برود حيث حدقت به بصمت : _اذا كنت تشعرين انك بخير كفاية لتشربي الشايفسنذهب لتناول العشاء لايمكنني ان اتحمل تذمرك بعدم الخروج لاي مكان. تساءلت كيف تكون مشاركة طاولة حميمة في مطعممع رجل لايفكر سوى بالانتقام ؟,,شحب وجهها وتارجحت على قدميها سالت : _هل يمكننا ان نؤجله للغد؟ اشتد فك ستاين وهو يمسك بها بذراعيه : _اليس لديك اي منطق ؟ طوقها بذراعيه وتابع: _ولاانا ايضا . حملها متوجها الى غرفتها . _كلانا يعلم انك لم تتحسني بعد تناول عشائك في السرير وسنخرج في وقت لاحق. امضى ستاين بقية عطلة الاسبوع في البيت يعملاحضر سكرتيرته من لندن وبقيت حتى عطلة الاسبوع حيث كانا يجلسان في المكتب طوال اليوملكن هيلين كانت تتعشى معهم كل ليلة في صباح يوم السبت عندما ذهبت السيدة ولنكسون الى لندناعلم ستاين هيلين انهما سيذهبان الى المدينة,,, ايضا فقد فكر انها تعافت لتتمتع بالسهر التي تم تاجيلها. _انت تبدين افضل الان ,تبدين فاتنة ويعجبني ثوبك. كان يقود السيارة بنفسه وهيلين تجلس بجانبه وقد تفاجات هيلين لنبرات صوته الحنونة : _انت تعمل على ان اكون افضل . ردت ببرود. _لقد بذلت جهدي . قال برقة : _وفي جميع الاحوال لما كنت شعرت بالمرض لولاي . _لم اظن اني احتل قسما من ضميرك . قالت بجفاء . قال بلا مبالاة : _هناك اسباب اخرى تجعلني اريدك جيدة ثانية . لانها لم ترد التركيز على الاسباب الاخرى قالت هيلين بحدة: _هل من الضروري احضار السيدة ويلنكسون الىهنا ؟فهي لم يفوتها الكثير لااعرف ماذا يمكن ان تفكر . _هل تمضي جميع ايامك تتساءلين بماذا يفكرالناس؟انها خسارة انك لم تبداي بهذا من قبل. ضمت يديها بتوتر وقد رمقها بنظرة سريعة قثل ان يضيف : _هذه ليست المرة الاولى التي اخذ فيها اجازة عمل . _المكتب ليس جيدا كفاية للقيام بعمليات من حجمك . قالت هيلين . _لااستطيع ان اعمل في اي مكان وكذلك سكرتيرتي . قال ستاين _اذا . تمتمت ببساطة: _لم تكن فقط لكي تتاكد من اني لن اهرب. تفاجات لرؤية الاحمرار فوق وجنتيه: _جزيئا اجل لكن ليس فقط من اجل هذا انا احب اوكفليد انه البيت الذي لم احظ به من قبل . _انا متاكدة ان السبب ليس عدم توفر المال . ردت بسرعة مجروحة لانه جعلها تدرك ان اوكفليد لم يعد بيتها . _انه الوقت فقط وليس المال . رد بحدة _ذكر غاري انك كنت تعيش في نيويورك . تذكرت فجاة. _احيانا كان غاري فيليبس يعمل عند عمه هناكالرجل له شان مهم في المدينة لكن غاري ليس مهيا ليكون لامعا هل تعرفينه جيدا؟ قررت ان تكون صادقة : _انا لم اره منذ خمس سنوات كنت طفلة حينهاعندما ذهب لست كبيرة كفاية لجذب انتباهه. _انت الان كذلك. نظرت اليه بياس : _انا لم اكن اعلم انه هنا حتى اليوم الذي قالت فيه بيريل انه سياتي لياخذني . _ولم تره من حينها ؟الم يات الى هنا ؟ _ليس الا اذا كان مختبئا بين الشجيرات بينما كنت اتمشى؟ _لقد سمعت . اكد ستاين ببرود: _اذا كان في مكان قريب من هنا لااظن انه سيكونثانية بطريقة ما انه ليس من النوع الذي يستنفذ خطة . نهاية الفصل 20 | ||||||||||
|  |
|
24-06-16, 06:35 PM
| #22 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل الحادي والعشرون تنهدت هيلين شاعرة من نبراته الواضحة انه منالصعب مجادلته كان يتكلم بهدوء لكن هيلين احست بغضبه الدفين لكنها فكرت في استغلال مزاجه الحسن لتساله ان يبحث لها عن عمل لكن لاحظتفقدان املها في هكذا طلب ستكون حمقاء لو تصورت ان ستاين قد تغير بعدما اظهر لها مزاجا حسنا في الايام الاخيرة ادارت راسها بعفوية لتلتقطتعابير معينة في عينيه الرماديتين الباردتيتن ماالذي جعلها تظن انه يخطط لاشياء اسوا من التي مرت شيء يجعل خططه الاخيرة تبدو رحيمة ؟ منذ ان عرفت ستاين كانت تعلم انه يفضل الذهابالى الاماكن الصغيرة الحميمة لذلك اندهشت عندما دخلوا الى اكبر فندق في لندن واخذها الىالصالة ليشربوا بعض الكوكتيل قبل العشاء لم تر اي شخص تعرفه وحتى لو كان هناك فلا يهم. رات ستاين يحدق بها : _هل هناك من خطب ما ؟ _لا لماذا ؟ _تبدين قلقة ؟ تمنت لو انه يكف عن التعليق على كل تعبير يمرعلى وجهها كيف يمكنها ان تشرح له بانا تشعر بالوحدة والبرد فهو لن يفهمها ويغضب وستتحول الى كارثة حتى قبل ان تبدا. _انا اسفة ,ربما لاني لم اخرج منذ مدة. _ثلاثة اسابيع بدت اطول. نظرت اليه بسرعة كان صوته مريرا ووجهه قاس فجاة تجول انتباهه الى امراة تقترب منهم . السيدة كانتانيقة وجميلة لكن في منتصف عمرهاتساءلت هيلين ماالذي لفت نظر ستاين اليها خشيت ان يكون يعرفها خاصة انه وقف حين اقتربت اكثر عندما ضمته المراة بذراعها وقبلها هو على وجنتيها. _استيلا . سمعته يقول بلطف : _جميلة دائما . _لقد مر وقت طويل ياستاين . _اكثر من سنة لايجب ان ندع الوقت يطول بنا هكذا ثانية. _دائما نقول هذا . ضحكت استيلا : _ذلك اليوم في باريس ,عندما بدات اعد كم مر من الوقت ,شعرت بانه يجب ان اتي وراءك ,انا هنا فقطالليلة فهانكس يعد الايام التي اكون فيها في البيت اتمنى ان يكون راضيا؟. _تدريجيا . قال ستاين برقة : _لايمكن ان تكوني اتيت في وقت افضل اردتك ان تكوني اول المهنئين لي ولخطيبتي. ناظرا الى هيلين . توقفت انفاس هيلين في حنجرتها من قال ؟ حدقت بهبحيرة حيث اوقفها على قدميها كانت قبضته لطيفة لكن افهمها المطلوب من عينيه. عرفها بستيلا لكنها كانت مذهولة جدا لتتصرف . _زوجة ابي . شرح لها عن استيلا واشار للنادل ليحضر الشمبانيا. _يجب ان نحتفل . قال ستاين . _آه , اجل . وافقت استيلا دون ان تلاحظ هيلين لما لم تتكلم _انا سعيدة بلقائك ياعزيزتي يجب ان تسامحيني اذابدوت متحمسة لكن لم يكن لدي اي فكرة ان ستاين بفكر بالزواج الا الان . هيلين كانت على وشك ان تقول انها لم تعرف ذلك هي ايضا لكنها تلقت منه نظرة تحذير. _لقد حصل ذلك فجاة . شرح ستاين . _كما تحصل افضل الاشياء . صرخت استيلا بسعادة . ابتسمت هيلين لاستيلا : _استطيع الان ان اعرف كيف اغرم ستاين بك . انحنت باتجاه هيلين : _انت جميلة جدا بالاضافة الى اشياء اخرى انا متاكدة انكما ستكونان سعيدين . هيلين لم تهتم لتفاصيل حياة اي انسان لكنها لمتمانع من الاستماع الى استيلا حيث عرفت انها متزوجة من اميركي بعد وفاة والد ستاين . _لم ار ستاين كثيرا منذ ان تزوجت هانك لكن كنادائما على اتصال عندنا كان في نيويورك بالطبع كان لامر اسهل. _هل ستبقين كثيرا في لندن؟ سالت هيلين _اني مارة فقط ,كنت مصممة على رؤية ستاين كنتسعيدة عندما اتصلت بستاين هذا اصباح واخبرني بما جرى معه والان انا متشوقة لمعرفة موعد الزواج. _ليس قبل فترة . قاطعها ستاين : _فهيلين قد فقدت اباها لتوها اتذكرين. _آه , اجل انا اسفة ياعزيزتي . امسكت يدها بلطف : _لكن معرفتي لصبر ستاين لم اظن انه مستعد للانتظار. ابتسمت هيلين لها وجرعت جرعة اخرى من كاس الشمبانيا فقد شعرت انها بحاجة لشيء اقوى . _اين خاتمك ؟ استعلمت استيلا بعد فترة وجيزة وكانها مصممة على عدم تعكير هذه المناسبة السعيدة : _آ ه عزيزي ستاين لاتقل انك نسيت الخاتم ! ابتسم ستاين وعيناه الرماديتين تلمعان بقوة غريبة,لم ترها هيلين من قبل حيث مد يده الى جيبه الداخلية واخرج علبة تعكس لمعان الماس. _آه ياالهي ! قالت استيلا : _لابد ان هذه كلفتك ثروة! _يجب ان تعلمي . وكانه يعطي بذلك فرصة لهيلين لتتغلب على صدمتها. _هانكس لطيف معي جدا . ابتسمت استيلا: _يحب صرف المال ,والماس هو اهم استثماراته. تجمدت عينا هيلين عندما ادخل ستاين الخاتم في اصبعها متسائلة اي لعبة يلعب بها الان. والغريب ان يدها لم ترتجف عندما رفعها ليقبلها,لكن حينما احست بشفتاه على بشرتها سرت النار في اوصالها. خالةستاين كانت لطيفة جدا وقد بدت ان زوجها ثريجدا فتاملتها بعينيها الزرقاوين هربا من نظرات ستاين لها . _يبدو انك مهتمة بي ؟ قالت استيلا مداعبة بعدما اعطى النادل لستاين ورقة واستاذن ليتكلم مع شخصين يعرفهما. لم تجاول هيلين نكران ذلك : _انا اسفة. _انا مسرورة ياعزيزتي ولم اشعر بالاهانة انا اعرف ان لاباس بي لكن هانكس يحب صرف المال عليويريدني ان اظهر ذلك لقد اصبحت عادة مع الوقت وانا مسرورة لارضائه. _هل تتمتعين بحياتك في تكساس؟ _آه اجل . _لم يخبرني ستاين عنك ولااستطيع ان افكر لماذا ,فلقائك هنا الليلة هو مفاجاة بحق . ابتسمت استيلا : _ستاين لامع في مجاله لكن اعتقد انه يبقي علاقاته الشخصية جانبا لدرجة نبذهم احيانا كنت متزوجةمن ابيه قبل سنة فقط من موته وكنا جيدين سويا منذ ان تزوجت ثانية لم اره كثيرا لااقول لك الحقيقة . تنهدت : _اذا لم اتصل به هو لن يفعل ابدا. ترددت هيلين : _لابد تعلمين انه اخذ شركة ابي ؟ _اجل كنت في لندن بذلك الوقت وذكر لي الامر. _احيانا ليس من العدل ان نترك الاشخاص ليعرفوا بمفردهم. رفعت استيلا كتفيها بلا مبالاة : _ذلك هو ليس عليك ان تحاولي اقناعي انه لم يخبرك كثيرا,,,فعندما ماتت امه كان ستاين في سنالمراهقة كانت قد التقطت نزلة بردية ونكرت الامر ومنذ ذلك الحين يبدو انه منطو تماما اي انه يخفي امورا كثيرة. _اظن انها غلطة ابي في جعل ستاين لايخبرني كثيرا عن نفسه! حاولت هيلين ان تكون صادقة _آه ! اذا اباك لم يوافق على ستاين هل لانك كنت صغيرة ؟ _ربما . ذلك ليس ماعنته هيلين على الاطلاق لكن من الصعب الان ان تشرح لها فجعلت الامر يمر. _ربما ,لايمكن لاي رجل في عقله السليم ان يرفض ستاين كصهر له. عندما عبست هيلين بتعاسة وضحكت : _لا يجب ان تمانعي ياعزيزتي انا لسة لبقة لكنستتعودين علي قريبا ويجب ان تعرفي ان ستاين لديه الكثير من الصفات الحسنة. _اجل . همست هيلين عاجزة عن نكران ذلك. _لقد اخبرني انك كنت ميضة واستطيع ان اقول لك لقد كان قلقا لدرجة اني لم افاجا ابدا انه يحبك. _لقد كان لطيفا جدا لقد احضر لي ممرضة وكل شيء. _بالتاكيد سيفعل اني سعيدة انه وجد فتاة مثلك فرجلفي مركزه يكون حساسا جدا لقد صليت ان لايوقع بواحدة متزوجة من اجل مركزه وماله. نهاية الفصل 21 | ||||||||||
|
| |
|
24-06-16, 06:36 PM
| #23 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل الثاني والعشرون _لااظن انه يسمح بذلك . تمتمت هيلين متسائلة بياس ماذا ستقول استيلا عندما تعرف كم تدين لستاين. لكن اين ستاين ؟نظرت حولها, فكان يتكلم مع شخصين على مسافة قصيرة منهما ,وتمنت لو انهيسرع ويعود ,الم يفكر انه تركها مع خالته التي لن تتكلم عن شيء سوى عن خطوبتهما المزيفة! توقف رجل قرب طاولتهما ,يتفحص وجه هيلين ,لقد بدا لها وجهه مالوفا. _اعذريني لكن الست ان هيلين ؟هيلين دايفيس؟ _دونالد بلايت ! تفاجات هيلين به, كان يعمب في صحفيةعالمية,غالبا في مهمات حول العالم ,لقد عرفها ابيها عليه ,كانت قد خرجت معه مرة او مرتين ,لكنها لم تره منذ سنوات. _فكرت بانك انت ,لكني لم اكن متاكدا ,فلقد تحولت الى امراة رائعة الجمال ! انزعجت هيلين عندما تغير لونها واستيلا تراقبها جيدا,فعرفتهما مكرهة. _هل عدت من الولايات المتحدة ؟ سال دونالد وانحنى ليقبل يدها. _هذه مناسبة خاصة !الم تعرف بعد بخطوبة هيلين ؟ اخبرته استيلا. احتدت عينا دونالد بالخيبة : _لم يكن لدي ادني فكرة فانا لست دائما متاخرا . حين التقت عيناه بعينيها ,عرفت هيلين مايقصده فقد كان دائما يكن لها مشاعر لم تبادله بها ابدا. _من هو سعيد الحظ ؟ سال بخفة. _لم يعلن الامر بعد . قالت هيلين املة بان يفقد الاهتمام ويذهب. _لقد حصلت هذه الليلة فقط . قالت استيلا بحماس : _لقد خطبت لابن زوجي ستاين ماديسون ,هل تعرفه سيد بلايت؟ _اعرفه ؟ وشحب وجه دونالد : _ومن لايعرفه! في تلك اللحظة عاد ستاين نظر الى دونالد : _مرحبا بلايت. اوما ستاين باقتضاب . _كنت على وشك ان اقدم التهاني . بنظرة واحدة من ستاين الى وجه هيلين المخطوف ووجه ستيلا السعيد عرف ماجرى. _لااحب ان يضايق احد خطيبتي يابلايت. قال بقسوة. _ماالذي يجعلك تعتقد انها ستعترض ؟ سال دونالد بجفاف : _لقد عرفت هيلين منذ زمن طويل حتى يمكن وقت اطول منك. _لكن ليس اكثر مني . _ستاين . قالت استيلا بسرعة : _بما ان السيد بلايت هو صديقهيلين لماذا لانطلب منه الانضمام الينا ؟على الاقل لشرب كاس. نظر الرجلان الى بعضهما ثم قال دونالد اخيرا: _ربما في وقت اخر,سيدوة روثرمان اخشى ان لدي موعدا وقد تاخرت. _هذا غريب . تذمرت استيلا لكن حين حدقت بهلين بعدما ذهب قالت: _انا اسفة ياعزيزتي ,لقد قلت انه صديق قديم. _ليس قديما الى هذا الحد . حاولت هيلين التكلم بخفة . _بلايت احد اكبر الناشرين لشؤون العالم ,فعندما يشتم رائحة لايستسلم . قال ستاين. ضحكت استيلا: _ليس هكذا ياعزيزتي وفي كل حال ,لايمكن ان تبقي خبر خطوبتك سرا,انت لاتريد ذلك ,اليس كذلك؟ _لا ,بالطبع لا . حدق ستاين بهيلين واحست بغضبه. _لكن رجال مثل بلايت لايجب تشجيعهم فالتخلص منهم صعب جدا. بعد ان انتهوا من عشائهم صعدوا الى جناح استيلا ليشربوا فنجانا من القهوة استيلا كانت تتوقع اتصالامن زوجها وعندما اتصل ,اعتذرت منهم لتتكلم من غرفتها تاركة هيلين وستاين وحدهما. استدار ستاين نحو هيلين بسرعة : _هل كان تحذيري كافيا . سالها بوحشية : _كم رجلا يجب ان اقابل من ماضيك.؟ تراجعت مبتعدة عنه: _حتى الان لم تقابل سوى اثنين ...... _انت تعرفين سمعة بلايت مع النساء .؟ _ذلك ليس ماردت التكلم به . صرخت بنظرة سريعة الى الباب حيث اختفت استيلا: _ماذا عن هذا لم تستطع ان تتحمل قول كلمة خطوبتنا . _ذلك يمكن ان ينتظر ,متى رايت بلايت اخر مرة ؟ _لااذكر ....... _اجبري نفسك ! تراجعت ثانية من حدة غضبه بينما اقترب هو اكثر متى امسك بكتفيها العاريتين . _كان يجب ان اسال مامدى معرفتك به ! قال شادا يديه . _لم اعرفه. همست _ايتها النمرة الصغيرة لااصدقك وساقتلك اذا عرفت انك حاولت رؤيته. _هو لم يطلب مني ؟ _لاشك في انه سيفعل .واذا لا فالاخبار التي سيكون في شوق لسماعها هو فسخ خطوبتنا. _قلت لك ,بالكاد اعرفه! _قلت نفس الشيء بشان غاري فيليبس لكن لدي عيون في راسي ,لقد رايت طريقة نظراتهم اليك. _انهم رجال اليس كذلك؟ _يمكنك بالتاكيد جعلهم يصدقون ذلك! وجدت هيلين انه حتى من الصعب مجادلته فكل ما تقوله ,ستاين لديه جواب له لكنها اعترضت : _ربما قد اصبح دونالد متزوجا الان. _لا , ليس متزوجا لقد تناولت الغداء مع ابيه منذحوالي اسبوعين فلكل العائلة حصص في العمل ,اظنان ذلك يجذبك؟ لقد تذكرت هيلين ,عائلة دونالد وثرائها ,وقد فكرتان بامكان دونالد اقراضها المال لترده الى ستاين ,فذلك على الاقل يمحي صورتها كسارقة. كالعادة ستاين استبق الامور: _ليس من السهل ايجاد مخرج ياهيلين. _يجب ان استمر بالمحاولة ,لكن لايعني ذلك ساغش !بل انت من فعل ذلك باقاعي في خطوبة زائفة! تطاير الغضب من عينيه وهو يسحبها نحوه: _انت لي ,وستبقين لي حتى اكون جاهزا لتركك,والذي لن يحصل حتى تسوي كل ديونك ,وانا لااتكلم عن المال فقط! رفع راسها ,المها فمه حيث قبلها بعنف ,وارتجفتمن التوتر المخيف الذي احسته فيه ,عندما تركها شعرت بوهن . _هل هذه هي فكرتك عن كيفية معاملة الخطيبة ؟ غصت بكلامها. _بل كيف اعامل الافاقين !ولم انته منك بعد عندما نعود الى البيت , اريد ان اعرف كل شيء عنك. _انت تعرف كل شيء. _لا, لااعرف فانا اكتشف اكثر كل يوم ,ولن اجازفبمفاجات اكثر,اريد لائحة باسماء الرجال الذين عرفتهم,كم عددهم بالضبط! _واذا لم اتذكر ؟ تقلصت من الغضب البادي في صوته. _ستتذكرين ! قال مؤكدا. نهاية الفصل 22 | ||||||||||
|
| |
|
24-06-16, 06:37 PM
| #24 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل الثالث والعشرون لقد خرجت مع الكثيرينبعد ان عرفت ستاين لكنها لا تتذكر اسمائهم لان مواعيدها معهم كانت عابرة. ولم تسمح لاي منهم بان يلمسها ,لقد كان هناكواحدا قد خلصها ستاين منه,لكن بالتاكيد لايظن ان الجميع هكذا؟ شعرت بالخجل من تلك الحادثة المخجلة . عادت استيلا الى غرفة الجلوس ,وابتسمت عدماراتهم قريبين من بعضهم هكذا ,شربوا القهوة وتحدثت هي وستاين حتى منتصف الليل. _لاتنسوا . قالت استيلا وهم يغادرون : _اريد دعوة للزفاف !في الحقيقة احب ان اتي وانظمه لكم سيكون جميلا. توجهت بحديثها الى هيلين : _بما ان ليس لديك اهل وانا ليس لدي ابنة في طريقهم بدات هيلين تلعب بخاتمها بعصبية ,يبدوان استيلا قد احبتها فتمنت لو ان الظروف غير ذلك نظر اليها ستاين بنفاذ صبر: _هل كففت عن اللعب بخاتمك؟ _يبدو انه قيد اكثر منه خاتم! _انه يعني ذلك رد باقتضاب : _وانذار. _انذار؟ _للاخرين , هل تظنين ان لدي الوقت لادافع عنك فقط ؟ _اذا لهذا احضرت هذا الخاتم الحالم ؟انت لاتثق بي؟ _ليس بعيدا عن نظري ايتها السيدة ؟ انه لايثق بها بالطبع لذلك ابتدع لعبته الاخيرة ,حين اعترفت هيلين بان هذه ليست غلطته . ادركت ان هناك اشياء لم يمكنها ان تخبره بها والااحس بانه مغفل وهذا سيغضبه اكثر اذا عرف بانه مخطئ بشانها في هذه الساعة المتاخرة . ادركت ان عليها تحمل العواقب,فشعرت بالم في قلبها ,لم تدر كيف ستتحمله ..........واذا كانت تجد انوضعه مع ستاين من قبل صعب احتماله فان وضعها الان اصبح من المستحيل احتماله. لم يضع ستاين وقته ففي نهاية عطلة الاسبوع كانالجميع قد علم بخطبتها لستاين ,,,وقد طلب من هيلين ان ترتدي ثوبا جميلا,وامر باحضار الشمبانيا وطلب منها ان تبتسم حين يعلن خطوبتهما ,بعد ان شرب النخب مع العمال تركوهما وحدهما. فشعرت بالمرض من جديد وعدم الراحة فجلست على اقرب كرسي. _شكرا لله ان كل شيء انتهى ! تنفس بعمق وتابع: _لقد اشتكيت من قبل عن موقعك هنا لكن كخطيبةلي ,لايمكن انتقاد وجودك , ستكون تلك غلطتك اذا حصل هذا . _لقد فعلت جهدي . قالت ببساطة . _لن تقنعي احدا اذا لم تبذلي جهدا اكبر . _ماذا عن اصدقائك ,هل ستوقعون ان تقيم لهم حفله؟ _ربما بعض المشروبات. قال بلا مبالاة . _سيبدي الناس باالاتصال والتوافد للتهاني ,المتتوقف قليلا لتفكر قبل ان تعلن هذه الخطوبة المجنونة.؟ _لاتدعيني اسمعك تقولين هكذا ثانية . قالها بغضب. _انا لااحب خداع الناس . قالت بعناد: _لقد تمتعت برؤية خالتك........ _صحيح ؟ قاطعها باقتضاب _انت تعلم اني تمتعت برؤيتها ,لكنها سيخيب املهاعندما تسمع باننا لن نتزوج ,يبدو انها تصدقك بانك تحبني . قالت بسرعة . _ستتخطى ذلك. اكد لها برفق. _وماذا عن صديقاتك؟ باربرا مثلا ماذا ستشعر؟ _انا متاكد انها ستسامحني . ابتسم _خاصة بعد اختفائك ستتمتع بتعزيتي. _الا يهمك ابدا كسر القلوب.؟ ضحك ستاين بسخرية: _ليست كل القلوب قابلة للكسر. _كيف من المفترض بي ان اقضي وقتي ,حتى تقرر انك لاتريدني ؟ _كيف ستمضيه عندما لاامضيه انا ؟ سال _ساحصل على عمل ! قالت بنفاذ صبر. _اذا استطعت ذلك. _اعرف انه ليس سهلا . _لم يكن سهلا ابدا.........للفتيات في ظروف خاصة. صدمت هيلين عندما حدق بها : _لايمكن ان تكون جديا! _ربما لا ,لكنك تستحقينه. ارتجفت هيلين وهي بحاجة ماسة للاقتناع: _لااستطيع ان اصدق انه حتى انت ستسمح بالانتقام ان يقودك الى هذا المدى. لمعت عيناه بوميض غريب وهو يضغط عليهاباصابعه,اخافتها ملامحه ,لماذا يبدو غالبا وكانه يريد قتلها؟ شعرت هيلين بنفسها تتجمد _ارجوك . توسلت بياس : _لايمكنك ان تفعل شيئا كهذا لي . _يجب ان يكون شيئا لن تنسيه بسرعة ابدا! في محاولة لاقناعها بانه لايقوم بتهديدات معاقة,انزلقت يدا ستاين الى كتفيها ,وتجولت على جسدها ,اغمضت عينيها ,بعدما تملكتها الرغبة في ملامسة شفتيه في محاولة لطرد هذا الاحساس . _اذا تدبرت ان تفعل هذا ...... قالت _لاتشكي بالامر,اذا اردت ياهيلين فباستطاعتي ان افعل. _اذا فعلت كيف ستشعر ,اذا كان لديك طفل لم تره ابدا ؟ _ساتبناه لاحقا. _لااصدق ذلك لكني لن ادعك. _ربما لست قادرة على منعي على الاقل ,لكنت حظيت بتجربة رائعة ,والاعلام لن يفيدك بشيء . _ولاانت . _الامر مختلف بالنسبة لرجل في مثل مركزي . قال ببرود. _ليس لديك ضميرا. همست بثقل. _مثلك تماما . قال وهو يرميها بعيدا عنه . امضى بقية نهاره في المكتب وفي صباح اليوم التاليوجدته على وشك الخروج للذهاب الى لندن حين نزلت. نظر اليها عندما سمعها وقال: _انا ذاهب ساتصل بك لاحقا. اومات هيلين ,شاعرة انه كان ينوي المغادرة دون ان يقول لها الى اللقاء بينما كانت تتفحص فكه قال : _ابقى في البيت ,الطقس بارد جدا اليوم. _لن اذهب بعيدا. ردت بملل. _امل ان اثق بك ! امسك معصمها وتابع: _هيلاري قادمة ابتسمي لي ! تمتم حاربته هيلين يائسة لتبعد الالم وتطيعه: _سمعت ما قلت؟ انا ابتسم قالتها مكرهة _بشان الخروج! تمتم بين اسنانه. _ليس لدي اي مال لاذهب لاي مكان. نهاية الفصل 23 | ||||||||||
|
| |
|
24-06-16, 06:38 PM
| #25 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل الرابع والعشرون كانت غلطة وقد عرفت هي قبل ان يصل الى محفظته: _اذا تريدين اكثر؟ اعترضت بسرعة لاعنة نفسها: _لا , لااريد ان اغرق اكثر في ديونك. _اي فرق ستشكل ؟ سال بسخرية . _الكثير بالنسبة لي . ردت بحدة وتابعت: _ساحصل على وظيفة لادخر مااحتاجه. _لن تفعلي ! _لن تثق بي ثانية ,اليس كذلك؟ _ليس لدي الوقت للجدال . ارجع محفظته بنظرة سريعة الى ساعة الحائط: _لدي يوم كامل اليوم. اختفت هيلاري لكن ستاين قبل فم هيلين الناعم قبل ان يتركها . _فقط حتى لاتنسيني قالها بسخرية. راته يخرج من الباب ,بكتفين مرفوعين ,وببذة انيقة,هاهو كما يبدو, رجلا ناجحا واثقا ظلت تراقبه حتى اختفت السيارة عن الانظار . وجدت من الصعب ان تكرهه ,لكنه كرهها وبسببكرهه ,يبدو حبها غير منطقيا ابدا ,,,هذا الصباح بدا تعبا , وكان هناك مايزعجهلم يرضها ابدا ان تدرك بانها هي تلك الشوكة التي تزعجه. اخبرت هيلاري انها تريد فنجان قهوة فقط ستشربه في غرفة الطعام. حيث لاحظت فنجان ستاين الفارغ على الطاولة,حاولت هيلين شرب قوتها متجاهلة كلام هيلاري بان عيد الفصح هو افضل وقت للزفاف . فهيلاري تكاد تموت لتعلم متى سيتم زواجها من ستاين لكنها لم تشجعها ابدا. شعرت هيلين بالاحباط عندما استعادت ذكرىتهديداته الرهيبة ,من الصعب ان تصدق انه عنى كل ماقاله ,بعد ليلة من الكوابيس شعرت بالمرضثانية,فعلى مدى اهتمامها ,بدت شخصية ستاين انها متغيرة فليس هناك من رجل متحضر مئة بالمئة. امضت بقية اليوم تساءل عن المدة التي ستقضيهافي اوكفيلد,الى متى ستستطيع التحمل,في مواجهة الامر,فكونها مخطوبة لستاين يعطيها مكانةمعينة ,لكن ذلك لا يعني شيئا فلم يكن لديها القلب لتبدا بالتخطيط لمستقبل غير موجود. لانها لم تستطع الاستقرار على شيء,مشاهدةالتلفزيون او القراءة التي كانت دائما تتمتع بها,مر الوقت كانت قلقة حتى عادت ترحب بصوتستاين عندما عاد كما وعدها بعد الظهر . عندما اخبرها انه لن يكون في البيت لمدة ليلتينعلى الاقل ,غرق قلبها بالرغم من راحتها لم يكن لديه وقت للكلام ,لكن مالاحظته ,,,انه لم يرد الكلام. كانت وحيدة جدا لغيابه عن البيت ,حتى انها وجدتنفسها ترحب بغاري فيليبس عندما زارها عند بعد الظهر. عندما اخبرها انه لن يكون في البيت لمدة ليلتينعلى الاقل ,غرق قلبها بالرغم من راحتها لم يكن لديه وقت للكلام,لكن مالاحظته ,انه لم يرد الكلام. كانت وحيدة جدا لغيابه عن البيت ,حتى انها وجدتنفسها ترحب بغاري فيليبس عندما زاراها عند بعد الظهر في اليوم التالي : _اتاتين لشرب شيء . دعاها بتشوق. حدقت به غير متاكدة ,فقد اخبرها ستاين ان لاتعاطىمعه ثانية ,لكنها شعرت بياس وانها ستجن اذا ما سجنت نفسها اكثر في المنزل . _انت تعلم اني مخطوبة؟ سالته ببطء. _اجل اعلم وكنت افكر طوال اليوم انه حظي فقط ! وابتسم لها. _طوال اليوم ؟ عبست هيلين متسائلة . _الخبر في كل الصحف الم تعلمي ؟. ارتبكت ,هزت راسها : _ستاين ليس هنا ....... _اجل لقد رايته لتوي ,كنت ارى صديقا لي في هثيروهو كان على نفس الطائرة ,مع سكرتيرته الرائعة,انا احسده عليكما ,انت وهي ! اجفلت هيلين حتى انها لم تستطع اخفاء حزنها . _الم يذكر لك هذا ؟ سال غاري برقة. استعادت نفسها بسرعة : _ستين يسافر كثيرا ,ربما اخبرني ونسيت ,لدي الكثير لا فكر به. الجملة الاخيرة كانت صادقة على الاقل ,واذا لم يصدق غاري الباقي ,فهو لم يقل شيئا. _لاعجب في ان ينزعج عندما يظن انك تثبين مشاعرك الي . وضحك وتابع: _كنت اريد ان اعتذر عن تلك الليلة ,اخشى اني لمابدو جيدا ,لكن عندما حاولت الاتصال والتكلم معك , لم يسمح ستاين بذلك. _اذا ولهذا انت هنا اليوم ؟ _جزئيا ,لقد طلبت من بيريل ان تاتي ,لكن اظن انهامازالت اخذة على خاطرها من انك لم تلمحي لنا بالامر. هزت هيلين كتفيها بلا مبالاة,وظنت انه من الافضلان تدع جملته من دون تعليق افضل من ان تقول له انها لم تعرف بنفسها. _انا فقط ادعوك الى كاس . وابتسم غاري حين عبست هي وتابع: _اعدك بان احسن التصرف. مازالت تشعر بالتوتر من قبولها الدعوة ,لكنها فكرتانه بامكانها دعوته الى المنزل لامضاء ساعة فذلك يساعدها على قضاء الوقت ,وهو رحب بفكرةقضائه بعد الظهر قرب النار ,عندما اراد الرحيل . ارتاحت هي لكنها لم تستطع ان تقول له ,لكنه فاجاهاعند الباب بقبلة الوداع , لم تكن سوى قبلة خفيفة وخرج ,عندما استدارت رات السيدة سوايندنتراقبها ,لم تهتم لامرها ,فهي لن تجرؤ ان تذكر لستاين بان غاري كان هنا . كذلك ان ابقاءها الامر لنفسها مؤلما! ذهبت الى غرفتها مرتمية على سريرها بتعاسة,تفكربستاين لماذا لم يقل لها مع من هو ذاهب ,فالسيدة سوايندن لن تلفت نظر غاري . لكن هل يعقل ان تكون باربرا بايتز ويمكن ان يكوناي امراة اخرى ,فمن الافضل لهيلين هكذا حاولت ان تقنع نفسها ...... ان يحب امراة اخرى لانه سيتركها . استحمت ونزلت للاسفل لتناول العشاء ,كانت تحدق بعدم شهية في الحساء الذي اعدته هيلاري ,قبل انتفتح السيدة سوايندن باب غرفة الطعام ليدخل دونالد بلايت. اذا كانت هيلين قد تفاجات لرؤية غاري فليبس فانهاذهلت لرؤية دونالد ,حدقت به بينما تشعر بالغضب من السيدة سوايندن ,,,لوكان ستاين هنا لما كانت مدبرة المنزل تجرات على فعل اي شيء فتساءلت هيلين احيانا ,ماذا تظن نفسها فاعلة. _انا في منتصف عشائي . قالت ببرود. قاطعتها السيدة سوايندن عندما كانت على وشك انتطلب منها هيلين اخراج السيد بلايت من هنا : السيد بلايت قال انه صديق قديم. _وجائع ايضا . ضحك دونالد. _بما ان السيد ماديسون لن يكو ن هنا الليلة هناك الكثير. اكدت لها السيدة سوايندن بسرعة. لماذا اتى الى هنا ؟ستاين على حق حين حذرها : _لابد انك اقتحمت طريقك الى هنا . قالت بغضب وتابعت : _لكن لا يمكنك ان تبقى ! ازاح كرسي وجلس عليها قربها _الا تملكين قلبا ياهيلين !انا فقط اريد ان اتكلم معك,اقسم اريد ان اعرف ماذا يجري ,انها كالمؤامرة لقد دلني الرجل مرتين خطا ,لابد اني كنت فيالنصف الاخر من جنوب انكلترا! نهاية الفصل 24 | ||||||||||
|
| |
|
24-06-16, 06:40 PM
| #26 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل الخامس والعشرون حدقت به هيلين ,غير متاثرة فما يفعله لايبدو منطقيا ,لكنه بدا ياكل : _اظن انه يجب ان احضر احد الرجال ليرميك خارجا . قالت _لن تكوني قاسية ياعزيزتي . توسل وتابع: _انا اعرف بماذا تفكرين ,لكني وعدتك اني لست وراء خبر _الامر سيان لانك لن تحظى بشيء ,وكنت دائما شيء صغير ........ قالت وابتسمت بجفاف كانت هادئة ومتحفظةومازالت لكنها لم ترد ان يعرف دونالد. _في هذه الايام ليس لديك اي رغبة في تعليق اسمي على صحيفتك! قالت بعنف . _لماذا لااستطيع اقناعك بان الامر ليس كلك ,واني اتيت لامر اخر ؟هل تظنين ان اجازف مع ستاينماديسونمن اجل بضعة سطور في صفحة الشائعات ؟كان يجب ان اراك ثانية لاتاكد انه ليس لدي فرصة . احضرت له هيلاري حساء وخرجت ,فعبست هيلين . _فرصة ؟ _بالتاكيد . تغير لون وجهه وتجاهل صحن الحساء : _ربما لاتلاحظي لكني احبك. _متى فكرت انك تحبني . صححت له بجفاء . _بل احبك ,لكنك لاتريديني ,ظننت انه يمكنني تخطيذلك ,حتى رايتك ثانية ,وعاد كل شيء ثانية لهذا اريد ان اتاكد انك لم ترتكبي اي خطا بشان ماديسون . ضحكت هيلين لذلك ,فلقد قامت باخطاء كثيرة بشانستاين اكثر مما تستطيع عده ,لكنهم ليسوا الاخطاء التي يقصدها دونالد قبل ان تستطيع النظر بعيدا قال دونالد : _اذا لقد اتيت مؤخرا ,لقد احببته؟ _اجل .همست . تمتم دونالد شيئا لكنه بدا يشرب حسائه ,شكت فيان يكون قلبه متالما ,لكنها تركته يكمل عشائه قبل ان تطلب منه الذهاب ,ذهب على مضض . لكنه لم يجادل ,وعندما ذهب ,صعدت هيلين الى سريرها ,مفكرة بانه يوم غريب فستاين سيقتلها ربما . اذا عرف بمجئ دونالد الى هنا,فلم تستطع الا ان تاملبان السيدة سوايندن لن تذكر شيء عن الزائرين. في الحادية عشر من صباح اليوم التالي ,كانت هيلينتتمشى عندما ركضت هيلاري وراءها ,,,فالسيدة سوايندن ارسلتها لتقول ,بان لديها اتصال من فرنسا. لدهشة هيلين كانت السيدة رايسا سايبور ,السيدة غابربيل الن : _انه من الرائع الحديث معك ثانية,ياعزيزتي . صرخت السيدة الفرنسية : _يجب ان تخبريني كيف حالك. بعد ان اخبرتها انها بخير سالتها رايسا: _هل تفكرين بالعودة الينا؟ فامي عجوز وبحاجةللمساعدة والاطفال لم يكونوا بخير منذ رحيلك ,مارايك في العودة الينا ,فالفتاة التي احضرناها لم تكن كفوءة. سعدت هيلين بالعرض الذي سينهي مشاكلها ,لكنهاادركت انها تدين لستاين ,لكن مع توسلات صديقتها وعدتها انه ستفكر بالامر . لو ان هناك طريقة ما فقط !كان الوقت متاخرا بعدالظهرعندما اتصل بها ,فاعترتها رعشة فرح حين سمعت صوته ,كانت ماتزال تفكر باتصال رايسا ونسيت كل شيء اخر. _اذا ستعود ! استعلمت دون تفكير _اعود من اين؟ سال باستغراب _فقط مزحة . حاولت ان تضحك املة ان يعتقد كذلك ,لم يظهر لها اي مرح لانه بدا عصبي : _اسمعي ياهيلين بعض العمال من شركة ابيكالقديمة يقيمون لنا حفلة صغيرة هذا المساء ,وقد ارسلت بول ليحضرك. اقفل السمتعة دون ان يعطيها اي مجال للتعليق ,فحدقت باسى في السماعة. عندما وصل بول كانت جاهزة ,ارتدت ثوبا ازرقوحذاء اسود ذا كعب عال ,وسرحت شعرها الاشقر الطويل ,فوجدت نفسها جذابة جدا بالمراة,تنهدت ,لماذا تقلق بشان ستاين فهو لن يلاحظها في كل الاحوال! اخذها بول الى المكان وصار يحدثها : _سابدا نهار الاثنين ,السيد ماديسون وجد لي عملا . _ماذا لو لم يعجبك ؟ سالته هيلين _اذا سيجد لي عملا اخر . ضحك بول وتابع: _هو يعلم بكل شيء فهناك الكثير لاختار منه ,اذا كان لدي الصبر . كان ستاين ينتظرها املت ان تتكلم معه قبل دخولهاالى قاعة الاجتماعات حيث اخبرها بول ,ان الةفلة ستقام هناك,لكنها لم تستطع بالرغم من توجهه اليها فور رؤيتها . قبلها على فمها جعلها ترتجف كالعادة لكن يده ثبتتها,رفع راسها ليسمح لعينيه ان تتفحصانها : _جميل جدا . قال ساخرا قبل ان يحيطوا بهم. بعد ذلك وحين كانوا على وشك المغادرة ,طلبوه علىالهاتف وعندما عاد اجفلت هيلين من شيء راته في عينيه ,لكن سرعان مااختفى عندما طوقها بذراعه بمرح خرجوا سويا. _الجميع لطفاء . همست وهي تصعد في السيارة. _اجل قال ببرود _اين بول ؟ لاحظت فجاة انه لم يكن معهم. _اعطيته ساعان استراحة . رد ستاين برقة: _طلبت منه ان ياتي الى الشقة غدا في العاشرة . بينما كانت تستوعب ما يقوله . اضاف برقة: _كيف وجدت اوكفليد بدوني ؟هادئة ؟ _اجل . تمتمت متمنية ان لايرى احمرار خديها : _جدا بدا المطر ينهمر فاقفلوا نوافذ السيارة حيث بدواوكانهم معزولين عن العالم بالرغم من زحمة السير . _الم يات زوار؟ سالها بعد برهة صمت . لقد اقتنعت هيلين انه عرف بشان الزوار ومن يكونواثم فكرت بالاتصال في الحفلة وتلك الومضة في عينيه ,لابد ان الاتصال كان من السيدة سوايندن. لانها لم تخبرها عن مكان ذهابها ,لابد ان بولاخبرها ,بينما كان منتظرا في المطبخ ففي كل حال ليس سرا ظهرت مخاوفها عندما قال بغضب : _انا سعيد لعدم محاولتك بان تكذبي علي ياهيلين . _اتى شخصان ياستاين ,لكن لم يكن لدي فكرة عن مجيئهما . _لم يكن لديك فكرة ؟ قال بتجهم. _لا , لا لم يكن لدي فكرة . ردت بسرعة وغضب وتابعت: _لما كنت طلبت منهم فحتى ان لااحد منهم يعجبني. _مما يفسر بقائهم لمدة طويلة كما فعلوا .؟ _كانت السيدة سوايندن مشغولة جدا ! قالت بمرارة _لاتحااولي ان تقولي انها لم تخبرني الحقيقة . _لابد انك تعلم كيف تضخم الامور . قالت هيلين بياس . _لقد اعطيت اللعبة بعدها بنفسك , فالسيدة سوايندنبالكاد ذكرت,ماشككت به ,انت تعلمين اني خارج البلد لان فيليبس اخبرك ,لقد رايته في المطار وهو راني. _اجل فعل! قالت بحدة تريده ان يعلم انها عرفت بوجوده مع امراة اخرى. ابتسم فجاة: _هل شعرت بالغيرة؟ _لا . اصرت بحدة . بعدما اوقف السيارة في الموقف تحت مبنى شقتهصعدا الى الشقة ,بعدما اقفل الباب ,ادركت تماما انها وحدها معه فاعترتها مشاعر الذعر والخوف ,لكنها حاولت تهدئة نفسها. _الن نخرج للعشاء .؟ _اسف . نظر اليها ببرود وغضب : _يمكننا ان ناكل هنا اذا كنت جائعة لكن ليس قبل انتشرحي لي بعض الامور ,استرخي قليلا بينما اصب انا القهوة ثم نتحدث . عندما اختفى خلعت هيلين معطفها المخمليوجلست,تساءلت لماذا ذكرت العشاء وهي لاتستطيع حتى ان تشرب قهوة ,حاولت ان تسرخي ,لكنها وجدت ذلك مستحيلا . عاد بالقهوة وصبها في فنجانين ,شرب نصف فنجانهبنفاذ صبر ثم وضع الصنية جانبا ,مما جعل هيلين تتساءل لماذا ازعج نفسه منذ البداية . والانها بالكاد لمست فنجانها ,فقد وضعه جانبا ايضا. _ماهذا ؟ طالبته بعد ان حيرها بتصرفاته وصمته. _الا يمكنك ان تعرفي ؟ قال برقة : _ظننت انك تعلمين اريد ان الم لماذا طلبت منفيليبس وبلايت ان يزوروك حالما درت ظهري ,كان ذلك صدفة اليس كذلك؟ لقد تدبرت كل ذلك . تحول صوته الى جليد غاضب . شحب لون هيلين وحدقت به : _انا لم ....... _اخرسي ! حتى الخدم علموا بماذا يجري. قالها من بين اسنانه. _تعني انك استخدمت جاسوسا علي ! يجب ان تعلمان السيد سوايندن تكرهني ,اعتقد انها تفعل اي شيء لتسوء شخصيتي ! _انت تفعلين هذا بنفسك رجلا ن في بعد ظهر واحد ......تظنين انك جيدة كثيرا لي ! تراجعت هيلين الى الوراء : _لابد انك جننت لتقول اشياء كهذه ! همست. _ربما ,لكني ساتمتع في تعذيبك. اتسعت عيناها بخوف ,حاولت النهوض لكن ستاينامسكها بسرعة حيث الصقها بالكنبة وحدق بها ,تاركا اياها ,ترى كرهه لها . _كنت قد بدات اثق بك . قالها بقسوة وتابع: _لكنك لن تجعلي مني احمقا ثانية ! ارتجفت هيلين وحاولت مقاومته لكن دون جدوى . _انا لم احاول ان اجعل منك مغفلا !اعلم اني قمت بخطا لكن ليس خطا كهذا! ابتسامته كانت متوحشة : _قد اكون علقت لكن السمكة لاتبتلع ذات الخيط مرتين. _انا اقول الحقيقة . ارتجفت لوجهه القاسي المليء بالغضب . _انا لم انتمي يوما لغاري فيليبس او دونالد بلايت او اي رجل اخر . _قولي ذلك للبحارة !اتذكرين ياعزيزتي ,فانا اعرفبلايت ,وفيليب جيدا بالتاكيد ليسوا من النوع الذي يهتم بالعذراوات البرئيات! احمرت وجنتا هيلين : _انا لااهتم لما تعتقده ! نهاية الفصل 25 | ||||||||||
|
| |
|
24-06-16, 06:43 PM
| #27 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل السادس والعشرون دفاعها الاخير كان احمقا فقد رات الغضب في وجهه فاقفلت عينيها . _بل ستهتمين ! تمتم من بين اسنانه : _قبل ان تنتهي الليلة ,ستزحفين الي علي يديك وقدميك . وضعت هيلين يديها ,محاولة ان تدفعه بعيدا لكندون جدوى ,فكل مااستطاعت فعله ,هو مراقبته بعينيها لابد انه شرب كثيرا في الحفلة,فكرت لكنهيقصد دائما ان يعذبها وكل الدلائل تشير الى انه لن ينتظر اكثر. _قلت اني لن افعل حتى تتوسلين . قال وكانه قرا افكارها. _قلت اني لن افعل شيئا حتى تتوسلي لاني جشعاريد عقلك وجسدك معا ,لكن من يحتاج الى عقل مرتزقة مثلك؟ ربما دونالد كان سيدفع لك ليحظى بهذا الامتياز لكني دفعت مسبقا ,اذا ماالذي انتظره؟ سحق شفتيها بفمه بوحشية فارتجفت شفتاها فبدا يبلها وكانه يفرغ غضبه ,ويحرك يديه ببطء عليها فتسارعت دقات قلبها ,وشعرت بالضعف,وعندما قاومت لتترر من هذه السيطرة التي تعتري اوصالها ,هزمها بازدياد ضغطه عليها وعلى شفتيها. _لاعجب في ان بلايت اراد الدخول مرتين اذا كان هذا هو الاستقبال الذي حظي به. تمتم ستاين . رفعت اهدابها الثقيلة ورات وجهه ينحي فوقها : _انه حتى لم يقبلني ابدا .! _انت تحبين ان تجعلي كل رجل يشعر بانه الوحيد الذي اقترب منك؟ _انت الوحيد الذي اقترب مني الى هذا الحد. حدق بها : _ماذا تظنيني ,مغفل واحمق ؟هل تظنين اني نسيت انقاذك مرة ,في مكان ليس بعيدا من هنا ؟ هزت راسها : _لكنك اتيت في الوقت المناسب. _انا لست هناك في كل مرة. اغمضت هيلين عينيها وكانها لاتريد ان تراه يحتقرها,شعرت بالوهن لتلك الاحاسيس التي تتزايد فيها ,تمتمت اسمه بعطف ,مفكرة انها ستجن اذا لم تذكراسمه,وطوقت عنقه بذراعيها همست لاهثة امام فمه: _ستاين ,ستاين ... -هل تحاولين ان تدفعيني للجنون ؟ سمعته يتمتم قبل ان يقبلها ثانية : _انا اريدك ! قالها بصوت الاجش وحملها فجاة ليدخلها الى غرفة نومه: _انا اريدك ! كرر بثقل وتابع : _واعني انني سابرهن لك كم اريدك ! في غرفته وضعها على السرير,وخلع قميصه ذعرتهيلين حين القى جسده القاسي عليها سرعان ماسيطر على مقاوماتها ,اخذ وجهها وحدق في عينيها الزرقاوين الدائختين : _ايتها الهرة الصغيرة قاوميني واعد ك انني ساؤذيك ! ارتجفت هيلين للحظة بالم لكنها سرعان مااحاطتها رغبة عمياء فنسيت كل شيء . عندما استيقظت لم تستطع ان تتذكر ماحصل كانالنهار قد طلع بينما هي في السرير ,وستاين مرتدي ثيابه ,يقف قربها ,حاملا فنجان شاي ,كانيراقبها ببرود ,فتساءلت عن المدة التي كان يقفها هكذا . _من الافضل ان تشربي هذا . نصحها ببرود حين حدقت به : _انا ذاهب للعمل ,بعد ان ترتدين ملابسك سياخذك بول الى البيت ,ساراك هناك هذا المساء. قبل ان تستطيع الرد ,استدار وذهب تاركا اياها بعينين محترقتين في وجه متجهم . استلقت هيلين في السرير متجلدة فكلما حاولت انتتذكر كلما اصبحت يائسة اكثر ,لكن شيء واحد استطاعت تذكره بوضوح هو هجرها لنفسها اعتلى وجهها الخجل حين تذكرت كيف جعلها ستاين تتوسل بضهولة ,,,ثم رفضها لقد نظر اليها هذا الصباح باحتقار ,وعرفت انها لنتستطيع مواجهته ابدا حتى بول ! لابد ان بول قد امضى الليلة هنا فهناك غرف اخرى ماذا سيظن ؟ سمعت اصوات في القاعة فعرفت ان ستاين سيغادرفخرجت من السرير وارتدت ملابسها ,لكن المشكلة الان هي المال . فالنقود القليلة التي معها لن تاخذها بعيدا لقد صممترايها ستذهب الى فرنسا عند رايا لكن المشكلة الكبرى هي ,كيف تصل الى هنا ك. وقفت امام المراة لتسرح شعرها فوجدت عدة اوراق,ومئة باوند فوضعتهم في حقيبتها فورا دون وعي ,,,لم تكن هذه سرقة اكدت لنفسها فحالماتصل الى فرنسا ستبدا بالدفع لستاين كل قرش تدين لها به. مشت بهدوء الى القاعة سمعت صوت الراديو فيالمطبخ ممزوجا باصوات الصحون اما يكون بول يتناول افطاره او يغتسل . بسرعة ودون احداث اي صوت فتحت هيلين البابالامامي وخرجت ,لابد ان بول يتخيلها نائمة ,مع قليل من الحظ لن يفتقدها قبل ساعة تقريبا ,والتي في حينها تكون قد اصبحت بعيدة. في محل لثياب مستعملة بعد عدة شوارع ,بدلتملابسها التي كانت ترتديها ببنطلون جينز وكنزة مع جاكيت ,لكن عليها ان تصل الى هناك اولا. وقفت في الشارع تفكر كيف ستذهب الى فرنسا ,فيالبحر لن يكلفها كثيرا ,لكن المدة ستكون اطول ام تذهب الى المطار لتعلم مااذا كان هناك طائرة الان لكنها فجاة عرفت انه يجب ان تحظى بوقت اطول قبلان تقوم بقرارات حاسمة ,شعرت بنفسها تعيسة ومرتبكة لم تظن انه حتى العدل لرايسا وعائلتها انتفرقهم في حالة كهذه,وفوق ذلك,لم ترد ان تصرف اي من مال ستاين على اي عمل. تدريجيا قررت الذهاب الى نيوهافن ,التي زارتها مرة,فيمكنها دائما ان تاخذ المركب من دييب اذا غيرت رايها بشان فرنسا اذا لا فنيوهافن شعبية وفيها فرص كافية للعمل . ابتسمت هيلين بجفاف : _لقد اعتنيت بثلاثة اطفال في فرنسا كنت هناك لمدةسنة ساعدتها في كل شيء ,الطبخ اعمال البيت العمل . ضحكت المراة : _يجب ان اقول بانني بدات احبك وهذه هي المرةالاولى التي يعرض فيها علي احد عمل من هذا النوع لكني ارملة ولااظن انني استطيع توفير اجور مناسبة. ابتسمت هيلين براحة وقالت ان ايهمها : _لن اخذلك . وعدتها . ابتسمت المراة ايضا فاتحة الباب : _ادخلي انت مرحب بك طالما تريدين ذلك. بقت هيلين اسبوع قبل ان تقرر بانها لاتستطيعالذهاب الى فرنسا,بل عليها العودة الى اوكفليد ,لكن بطريقة ما كانت لاتريد مغادرة نيوهافن, بعد ان اصبحت جيدة مع السيدة لامب . لكنها لم تستطع ان تنام في الليل ,من كثرة تفكيرهابستاين ,المال الذي اخذته كان يؤنب لها ضميرها ككل شيء به حبها لها ايضا ,كان يعذبها . ادركت ذات ليلة ان عليها ان تراه ثانية وتبقى معه ........اذا كان هذا مايريده. بغض النظر عن العواقب ,حتى تسوي ديونها ,حتىلو كان كرهه لها يجرحها يجب ان تواجه الامر ,فالهروب لن يحل اي مشكلة ,بل انه يضفي صفة جديدة عليها ,على الاقل في نظر نفسها. جبانة ! نهاية الفصل 26 | ||||||||||
|
| |
|
24-06-16, 06:44 PM
| #28 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل السابع والعشرون والاخير عندما غادرت هيلين اصرت السيدة لامب علىاعطائها خمسة باوندات على عملها ,لكن هيلين وضعتها في ديد السيدة لامب من جديد ,وهي تودعهاقائلة لها انها تدين لها اكثر مما تظن! خرجت في الصباح الباكر ,لكن كان قد حل الظلامعندما وصلت الى اوكفليد التي تقع على بعد خمسين ميلا من الجانب الاخر من لندن. عندما وصلت اخيرا قرب البيت ارادت ان تستديروتهرب من جديد لقد احبت ستاين وهي ليست خجلة من ذلك ,اذا كانت خجلة من شيء هو انها اخذت وقتا طويلا لتدرك ذلك . لكنها تساءلت مااذا كانت الكلمات التي همستها لهفي غرفة النوم قد فضحتها تماما ماذا قالت في تلك اللحظة التي غابت عن الوعي ,تذكرت انها تمتمت بانها تنتمي اليه دائما او شيء كهذا . لم تكن متاكدة من انها تستطيع تحمل سخريته منهالحبها له ,وقفت امام البيت تنظر اليه وكانها غابت عنه لسنوات احست بالبلل في وجهها فعرفت انها تمطر فاقتربت من البيت لم يكن الباب مقفلا فلم تدق دفعتهودخلت خائفة من اي حركة ستكون كفيلة بارسالها الى الطريق ثانية . لم يوجد احد كالمعتاد لكن الصمت كان غريبا فسرتبها رجفة غريبة ,اذ بدون تفكير رمت ما في يدها على الارض . فاحدثت صوتا مبالغا فيه كصوت في بيت فارغ وفجاةفتح باب المكتب ووقف ستاين امامها . قطعت هذه الطريق لتراه ,وكل ماارادته هيلين الان هو الهرب لكنها كثيرا ,ويبدو ان قدميها قد فقدت قوتها . كان منظر وجهه الذي اخافها اكثر من اي شيء اخر,لاحظت علامات التعب في عينيه الرماديتين بدا اكبر مع انها لم تغب عنه سوى اسبوع ,بالتاكيد تغيركهذا لن يكون بسببها ؟لايمكن ان يكرهها الى هذا الحد ,بالتاكيد ! _ستاين ! لقد عدت ...........! همست غير مدركة كم هي شاحبة الان. _حقا . قالها بقسوة . _اردت ان اعيد لك المال الذي اخذته عن الطاولة . اخذته بسرعة من جيبها ووضعته على طاولة قربها : _لقد نسيت ان اكتب لك ورقة ,وفجاة ادركت انك ربما ستتهم بول باخذها . رد ستاين بحسم : _انا لااذكر اني تركتها هناك ,لدي امور اهم لافكر بها . اقترب منها ببرود مما اخافها . استدارت بسرعة الى السلالم لكنها بالكاد وصلت الى السلم الاول حين امسكها : _آه , ياالهي هيلين . قال بصوت اجش . _ماذا تظنين انك تحاولين ان تفعلي بي ؟اين كنت بحق السماء ؟ بدا وكانه لايعي تماما مايقول ,لم تستطع هي سوى ان تهز راسها . _تظنين انها مهمتك في الحياة ان تريني وانا اتعذب ؟ سالها بتعاسة كان وجهه جليديا وهمجيا ,حدقت هيلين به عندما ادراها لناحيته. _ستاين ؟ قالت بضعف ,حين اجبرها على النظر اليه. _لم يجدر بي ان اهرب . قالت محاولة ان تجمد نفسها حتى لايلاحظ اهتزازها . تنشق نفسا عميقا وحملها بين ذراعيه ,فتسارعتدقات قلبها حين هددها بانه سيخنقها حاولت بياس التعلق باحاسيسها المهجورة ماذا ستفكرالسيدة سوايندن ؟ تساءلت حين تذكرت انها لايفوتها شيء . اقفل الباب وراءهم ,لكنه لم ينزلها ,حدقت به فسمعت نفسها تعترف : _لم اقصد ان اعود ياستاين . حدق بها بعينيه القاتمتين : _لكنت وجدتك فانا لم اتوقف عن البحث ليلا او نهارا ياالهي ,لكنت قتلتك ! انزلها لكنه ابقاها اسيرته , حيث ضاقت ذراعيهحولها وقلبها بعنف حيث اكتشف عمق مشاعرها نحوه. ادخل يده في شعرها ثم شدها بقسوة ,لم يتوقف الا حين صرخت من الالم : _ساجعلك تتعذبين ! تمتم بقسوة وتابع: _ليس بقدر ماجعلتني اعاني ,ذلك سيكون مستحيلا ,لكني ساجعل حياتك تعاسة مستمرة! حين قاومت ,لتلتقط انفاسها ,قبلها من جديد,فسرتالحمى في عروقها ودون وعي وضعت يديها حول عنقه وشعرت بنفسها تتجاوب مع قبلته.ومايهمها اذا كان يكرهها عندما يستطيع انيجعلها تشعر بهذه الطريقة ؟بحيث اصبحت احاسيسها تتحول من تعاسة الى سعادة . عندما حاولت ان تتحرك ثانية ,اوقفها في مكانها رافضا تركها . _انا بحاجة لهذا ,لاتحاولي منعي . تمتم بثقل. لم ترد هيلين ان تمنعه كانت مستعدة لتعطيه كل مايطلبه لقد عادت لتدفع وتستمر في الدفع ,نظرت الى ستاين بعينين واسعتين محروتين ,مليئة بالشك : -ارجوك الن تدعني اشرح لك؟ همست ضحك بقسوة : _هل تعلمين ماذا فعلت بي في هذه الايام الاخيرة ؟لقد قتلتني ببطء مرات ومرات ! _ستاين ؟ كانت تهتز لتعابيره المعذبة . _اين كنت ؟ رفض ان يدعها تتكلم ,كما لم يقم باي محاولة لاخفاء غيرته حين ازال سترتها العتيقة : _ترتدين هكذا كالدجالين ! هل كنت تنامين في المجرور؟ومع من ؟ _لا ! صرخت مرتابة في ان عقله في حالة غير متوازنة,كانت عيناه جليدتان تتجولان عليها وقد اظهرت غضبها من نظراته المستنكرة لشكلها. _ستاين !يجب ان تستمع ! _اخرسي وكانه يريد ان يتاكد من ذلك فقبلها بقسوة قبل ان تستسلم لقوته. _انا احبك ياستاين . سمعت نفسها تقول : _احبك .......... _هيلين ! قال بصوت اجش مرجعا راسه الى الوراء : _هل تدركين ماتقولين ؟ اطرقت هيلين عينيها ,وتجمدت فجاة كتمثال صغيرلقد اعترفت له انها تحبه ,,,لابد انها قالتها مئات المرات في ذهنها لكنها الحقيقة ,لم تستطع نكران ذلك. _كنت اقاوم شعوري منذ مدة طويلة . اعترفت بضعف : _منذ ان عرفتك ,بعد ان اتيت الى البيت بعد موتابي ادركت حينها مايحصل ,لكني تجاهلت ذلك ,فلم انجح. نظرت اليه من خلال دموعها : _محاولتي بعدم حبك كانت مثل محاولتي ان اتجنبملجا يحميني بعد طول عاصفة لقد سيطرت علي بسرعة ,والان يمكنك ان تضحك علي. اختنقت فاكملت عندما لم يتكلم : _اظن ان انتصارك قد اصبح كاملا ؟ _لاتفعلي ! قال ستاين بثقل. _اليس ذلك مضحكا ؟ليس هناك ما يؤذي الفتاة اكثرمن وقوعها في حب رجل لايطيق رؤيتها ,لابد انك تشعر بالحرج لذلك الان ,لكن ............ فجاة وضع يده على فمها المرتجف (هيلين !)الغضبفي صوته تحول الى حنان نادر ,فلم تستطع سوى ان تحدق به باستغراب دفعها بلطف على الصوفا : _لماذا لم تخبريني من قبل انك تحبيني ؟كدت اجن من حبي لك ,متشوق لك ,ابحث عنك ,لقد تخيلتكمقتولة ,مغتصبة ضائعة خائفة, كل مايمكن ان يخطر على بال الانسان حتى كدت اجن ! _انت ......... حقا ؟ استعلمت باشراقة من عينيها ,كيف يمكن لستاين ماديسون المتعجرف ان يكاد يجن بسببها؟ _كنت غاضبا جدا عندما وصلت سالت لم يدع انه لم يعرف عما تتكلم. _لقد فقدت عقلي . قال متجهما وطوقها بذراعيه ,لكن قوته لم تتغير: _ليس لديك فكرة عن اختفائك ,ماذا فعل بي عندمارايتك تقفين في الضاعة,تبدين وكانك كنت في رحلة مرح ,شيء ماصفعني ,,,بدون وكانينسيت العذاب الذي مررت به ,اسف ياعزيزتي لما كنت ساذي شعرة من راسك ,انا احبك كثيرا. لقد ذكر انه يحبها لكنها لم تسمح لنفسه بان تصدقهخوفا من انه لايعني ذلك حقا ,الان لم يكن لديها شك في عمق مشاعره: _لو اني عرفت فقط . همست لاهثة وتابعت: _لما كنت هربت ابدا . _عندما اتصل بي بول في المكتب ليقول لي انك رحلت ,كدت اقتله من سماعة التلفون. _لم تكن غلطته . اعترضت . _اعلم ذلك ,اعتذرت له لاحقا ,لكنك لم تعلمي كيفكان شعوري خاصة بعد الذي حصل في الليلة السابقة _ليس علينا ان نتكلم بشانها همست . _بل يجب وواردت ان امارس الحب معك ,كدت افعل عندما ادركت فجاة كم انت بريئة. وضعت هيلين اصبعها بسرعة على فمه: _انا اسفة ياستاين لعدم خبرتي. _انا لست اسفا في ذلك الحين كان صدمة لي بعد الذي قلته عنك وظننته. _كان خطاي. اعترفت. _عندما اغمي عليك ,شعرت بالموت في صباح اليومالتالي بالكاد استطعت النظر الى وجهك,لم اذهب الى المكتب الا متاخرا,وصرت اتجول في الشوارع اتصلت بالمكتب وعندها استطاع بول ان يتكلم معي,كنت قد قررت ان اعود واتوسل اليك ان تقبلي الزواج مني وعلمت انه يجب ان نتحدث ,ادركت انه اذا كنت مخطئا بشان امر واحد ,فهناك اشياء اخرى كثيرة ايضا كنت غاضبا جدا منذان تركت البيت لتذهبي الى فرنسا ,لكن ذلك الصباح عندما كنت في السيارة اقتنعت فجاة انك تخفين عني الكثير. _كنت اريد ان اخبرك الكثير ,آه , ستاين. اعترفت هيلين. وضعت ذراعيها حوله : _اذا كنت عنيدا ,انا كنت ايضا لكني لم اكن سيئة كما ظننت ,شعرت باني مخطئة وفكرت انه من الافضللو تظن الاسواء عني ,لقد عاملتك بشكل سيء ونبذت ابي ,فلم يبد لي صحيحا الا ان ادفع ثمن ذلك. _كان يجب ان نتكلم . قال بتجهم. _حقا . قالت مداعبة _لماذا لم تسكتيني ؟ سال بقسوة : _في فرنسا عندما علمت كم انا مخطئ بحقك كدت اجن تقريبا. _ذهبت الى فرنسا ؟ اتسعت عينا هيلين باستغراب وتابعت: _متى ؟ _عندما لم اجدك هنا . اشتد فمه عندما استعاد ذكرى بحثه عنها . _تذكرت ان السيدة سوايندن اخبرتني بانك تلقيتاتصالا من فرنسا ,وظننت انك ذهبت الى هناك . _وثم ؟ _كل ماوجدته اثبت لي عكس ماكنت اعتقده ,ذهبتاولا الى السيدة سوميير التي خافت حين راتني ,تمتمت شيئا عن اعادة المال الذي اعطيته لها والذي عرفت انه كل المبلغ الذي ارسلته لك. حين احمرت هيلين شاعرة بالذنب ,اكمل بثقل : _من هناك تتبعت اثر السيدة سوميير التي اخبرتنيانك ساعدتها لمدة سنة بكل شيء بعد ان مات زوجها الاول ,لماذا لم تقولي شيئا ياهيلين؟ _لم يكن بسبب ان اردت خداع حد . احنت راسها باضطراب : _لقد بدا السبب قبل ان اترك انكلترا ,انت تعرف ذلك. _عرفت اشياء كانت سيئة ,لكن االمر كان بيننا منذالبداية اظن ان الوقت قد حان لنكون صادقين كليا مع بعضنا ياحبيبتي لنقوم ببداية جديدة . اومات بآهة : _لقد كان ابي جزء من هذا ولم ارد ان ابدو باني انتقده انه وثق دائما من انه يفعل الافضل. _ليس دائما بافضل النتائج. قال ستاين . تنهدت هيلين ثانية : _عندما باعك المصنع ,طلب منك وعد بان لاتخبرني لكنه من الواضح انه لم يفهم ان ذلك يؤلمني . _هل هناك سبب اخر ,يجعلك لاتحبيني .؟ _ظننت ان لااحبك ! صححت له وتابعت: _لكن اجل هناك شيء اكثر من هذا انت تعرف ماذاحصل من قبل فابي كان نادما لاني لم اكن صبيا , منذ ذلك الحين اتذكر انه كان يضغط علي فذلكماجعلني اخاف من الخيول ,,,عندما كنت صغيرة رماني في احد الايام علىاحد الاحصنة فوقعت اظن انه لاحظ ان هناك حدودا وكان ياسف لذلك ,اظن انه لهذا السبب كنت استمر في المحاولة دائما. _والمصنع؟ _لم اكن متلهفة لابدا به ,لكني حاولت جاهدتوشعرت باني جيدة في عملي ,حين قال لي فجاة انه ليس بحاجة لي ,لانك موجود وانه يحتاجني اكثرفي البيت ,ادركت لماذا لم يريدني في العمل ,بعد ان اخبرني السيد دنتر ما حصل ,لني في ذلك الوقت لمتك انت. _اتمنى لو اني اعلم لماذا فعل ذلك ,لكني اعتقد اننالن نعرف ابدا ,كان يحبك كثيرا لاشك في هذا ,لكن كبرياء الرجل يجعله شيطانا , استطيع تصوركيف كان ينتقدك كثيرا لكنه لم يستطع مواجهة الحقيقة بانه هو الذي فشل . _انا لاافهم لماذا تعذرني بالرغم من اني كنت وحشية معك ,بطرق لن تعرفها ابدا ! _آه ,لدي فكرة جيدة . وابتسم . _لكن لايمكن ان تكون قد احببتني منذ البداية . قالت بوجه وردي . _لقد رايتك مرة في هيثرو مع لستر ,واظن اني وقعت في غرامك فورا,وقد اتى حظي عندما سمعتاناباك يريد بيع شركته ,لق صدمني الامر في البدء عندما ادركت انك تظنينني افاق استغلالي . ضحك بجفاف : _التجاوب الوحيد الذي لقيته كان عندما قبلتك ,وكنتنصف مجنونا من الاحباط ,لكني لم استطع فعل شيء لانك هربت. _بدا لي انه كل مااستطيع فعله ,عندما انقذتني . اعترفت هيلين وتابعت: _عرفت حينها انك تشكل تهديدا لي فذعرت لهذاالسبب هربت ,كنت قد بدات احبك ولم استطع تحمل ذلك ,وانا مصممة على كرهك. _لقد بقيت في فرنسا ؟ _لم اقصد ذلك ,لكن عندما توفي زوج رايسا لم يكن هناك شخص اخر يستطيع تقديم المساعدة لها . _وبدون مقابل . قال بتجهم. _حسنا . ردت بسرعة وتابعت: _لم يكن وكانها تعرض علي ,ربما انا استخدمهاايضا كعذر حتى لااعود ,المشكلة كانت ,اني كلما طالت بس المدة ,كلما قلت الشجاعة لدي لمواجهتك. _لكنك فعلت في النهاية . قال برقة . _اجل فقد عرفت ان هناك الكثير لاعتذر من اجله ,وكنت ساسالك ان نبدا من جديد. _آه ياحلوتي . قربها منه : _لو انك تعرفين عدد المرات التي كنت امنت نفسي فيها من المجيء لارجاعك !لكنت خفت من ان اؤذيك . وضحك وقائلا: _اتساءل لماذا لم اسال نفسي ابدا ,لماذا لاانساك ببسطة بدلا من هوسي بك؟ _عندما عدت الى البيت ظننت اني اشعر بك تكرهني . تنهدت بتوتر . _لقد كنت في غيرة عمياء افكر كيف تكونين مع رجلاخر في باريس واغضب اكثر ,عندما انظر اليك وادرك بعد سنة كاملة ان حبي لك قوي كما هو ,لهذاالسبب اظن اني كنت قاسيا بشان ابيك ,آه ياهيلين حبيبتي استطيع ان اخبرك كم ندمت على ذلك ! _لقد نبذته ,ياستاين _انا لااؤيدك ,لقد اعترف لي بعدة امور من وقتلاخر ,بعد رحيلك تشكل منطقا بالنسبة لما اخبرتني به ,يمكنني ان افهم كل شيء تقريبا الان,لكن مالااستطيع تحمله هو طريقة استغلالي لك. شعرت هيلين بالامان والدفء بحبه : _ماالذي نويت ان تفعله بي ياحبيبي ؟ _ان اتزوجك الم تظني ان خطوبتنا كانت حقيقية ؟ البسها الخاتم من جديد . _اتساءل مااذا كان لمصلحة زوجة ابيك ؟ -استيلا ؟ ظننت ان معرفتها ستساعدني لكن السيدفيليبس الذي افسد الامور عرفت فجاة اني لن اجازف بفقدانك من اجله ,او من اجل اي رجل اخر ,والطريقة الوحيدة التي يمكن ان تمنع ذلك ,هو ان اعلن للعالم بانك لي ,بعد عدة ايام عندما اخبرتني السيدة سوايندن انك استقبلت فيليبس ودونالد بلايت ,اظنك فهمت لماذا رايتني غاضبا,كنت مصمما ليلتها ان اجعلك تزحفين ,لكني دفعت ثمن ذلك الاف المرات . _آه ,ستاين ,اعدك اني لن اهرب ثانية . اغرورقت عيناها بالدموع . _مازلت لم تخبريني اين كنت . عبس بتلهف ,يقبل دموعها طريقة تقبيله لها جعلها تضعف فاخبرته ماحصل معها : _لكني عرفت انني يجب ان اعود ,لم اكن متاكدة من نوعية الاستقبال التي ساحصل عليها لم اتوقع منكان تسامحني لكني ادركت انه لايمكنني مغادرتك ,ليس قبل ان ترميني انت . _لماذا ؟ سالها بصوت منخفض . _لاني ادركت اني احبك . قالتها برقة حيث اعطته الجواب الذي يريده _حبيبتي . تمتم بعاطفة وتابع: _قولي ذلك ثانية ,ساحتاج لسماع ذلك باستمرار ليلا ونهارا ,انا لن اتعب من سماعها احبك كثيرا. _الن تاتي السيدة سوايندن لترى ماذا يجري ؟ تمتمت هيلين . _السيدة سوايندن لن تكون هنا بعد الان . _بعد الان ؟ تعني انك اعطيتها اجازة .؟ _لا ,ياحبيبتي بل اخذت راتب ستة اشهر كتعويضلقد طلبت منها ان تخبرني اذا ماغادرت اوكفليد ,لكني اخبرتها ان ذلك بسبب مرضها فقط ,,,ولااريد مجازفات خطرة ,اكتشفت حينها انهاتبالغ في كل ماتقوله ,كما اني لم اوفر نفسي من اللوم . ترددت هيلين : _لااظن انها احبتني ياستاين لكني كرهت بان افكر بانني مسؤولة عن فقدانها لوظيفتها . _انها تستحق ذلك ,فلقد كذبت عن الوقت الذي قضاهبلايت ,عندما اتى الى البيت ,وعندما اختفيت لم افكر الا به ,واخبرني عن المحادثة التي جرت بينكماوانك لم تكوني مسرورة لرؤيته,بل ارسلته فور انتهائه من العشاء ,اخشى اننا لم نكن مهذبين مع بعضنا . استطاعت هيلين تخيل الامر !: _ماذا عن باربرا ؟ تردد ستاين للحظة : _باربرا ,كانت صديقة اباك. قال بهدوء : _لااظن انه كان هناك شيء جدي ,لكن بعد ان ماتلستر ,بدات تعزيني كثيرا ,حتى ارتبت في انها تامل بان احل مكانه ,لكن لسوء حظها لم افكر انا بالامر ,واخر مرة رايتها كان في ذلك المساء عندمااتت الى الشقة دون دعوة ,وكنت هناك اعتقد انها فهمت حينها باني لا اريدها . _ظنت ا ني اهنتها . ابتسم ستاين وهز راسه : _الم اقل لك ,بانه لم يوجد احد في حياتي منذ ان التقيت بك ياهرتي الصغيرة. _وماذا عن هيلاري واوليف ؟هل هما بخير . _اعطيتهم اجازة اسبوعين ,حتى نستطيع ايجاد مدبرة منزل جديدة . _لااظن اننا بحاجة لواحدة وبما ان الفتيات ليسوا هنا ,ساعد لنا بعض الطعام. ابتسمت . _لدي شيئا اقوله بهذا الشان !في الوقت الحالي اظن انه من الافضل ان ناخذ شيئا قبل ان نعود الى لندن. _الى لندن ؟ ابتعدت هيلين عن ذراعيه ببرود. _عودي الى هنا ! امسكها من جديد: _لن اخبرك لماذا ما لم تحسني التصرف ! _سنذهب الى لندن حيث تكون زوجة ابي قد عادت,فتبقين معها الى الغد ,حتى نتزوج ربما لاتعرفين ذلك لكن لدي رخصة الزواج من ايام في جيبي . _ستاين . همست باستغراب : _لااستطيع ان اصدق بانك جدي ........... _مساء غد ستصدقين هناك اشياء لن ترتابي فيها بعد الان . حين شعت عيناها ,ضمها وامطر وجهها بالقبل : _الخيار لك ,بالطبع اذا بقينا هنا الليلة ,سيكون زفافاايضا ,لكني لااضمن خروجي من سريرك ,احبك واريدك كثيرا ياحبيبتي . للحظة ادركت هيلين ان نفسها تخونها ووجنتاهاتتورد,حين سمعت انفاس ستاين ثم فكرت في الوقت الذي انتظروه ,وكل الليالي التي امضوها ,وقدعرفت ان التضحية ببضع ساعات ,ستجعل حياتهما اجمل سويا . _سنذهب الى لندن . ردت برقة متسائلة ,وفم ستاين يسحقها والعالم يختفي من حولها ,كم من الوقت متبق قبل ان يصبحوا في لندن النهاية | ||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
12Likes
.png)
العرض العادي
