آخر 10 مشاركات
310 - هبة من السماء - بات جيل - م.د** (الكاتـب : * فوفو * - )           »          316 - الشك القاتل - ليندا بيوتشستر - م.د** (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          206- العائدة - كاي ثورب - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          [تحميل] أعشقه و هو في دنيتي الجنه و صعب أنساه لأني نسيت أنساه ، لـ }{!Karisa!}{ (الكاتـب : Topaz. - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          ارقصي عبثاً على أوتاري-قلوب غربية(47)-[حصرياً]للكاتبة::سعيدة أنير*كاملة+رابط*مميزة* (الكاتـب : سعيدة أنير - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          حصريا .. تحميل رواية الملعونة pdf للكاتبة أميرة المضحي (الكاتـب : مختلف - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-06-16, 11:17 PM   #11

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل العاشر
قال دوغ" هذه ليست غلطتك أنت,ساشا...انها الحياة, وأحيانا كثيرة لا تتم الولادة بشكل طبيعي"
" أعرف, خاصة في المنطقة التي كنت أعيش فيها في الريف"
" اهدئي ساشا, انك أفضل بكثير هنا الآن"
"ولكن الآن والدتي مريضة جدا ولا أدري ماذا يجب علي أن أفعل"
أدرك دوغ أنها دون أن تدري كشفت له أخيرا عن سبب انزعاجها وخوفها.
"لقد اتصلت بي أختي وأخبرتني بأن أمي بحاجة لاجراء عملية يوم الاثنين القادم"
"هل ستذهبين لزيارتها؟"
"نعم, لا , لا أستطيع فأنا أعرف أنهم غاضبون مني وأنا لم أرهم منذ مدة طويلة!"
" وأنت تحبين والدتك أليس كذلك؟"
" انها أمي قبل كل شيء وقد تموت.. والأطباء ليسوا متأكدين من نجاح العملية..."
" لا داعي للقلق...."
" بلي ألا تفهم؟ لقد حاولت تجنب زيارتهم طيلة هذه السنوات والآن... انها أمي, لست أدري... لست أدري اذا كنت أملك القدرة علي رؤيتهم..."
" ساشا انك قادرة علي ذلك, انظري لقد مررت بظروف أصعب , لقد أسست منزلا لك, ونجحت في عملك, وكثيرات من النساء يحسدونك علي هذا النجاح, ولكن الحياة ليست دائما كاملة ساشا"
" أنا أرفض الحلو الوسط أريد أن يتركوني بسلام أريد أن أعيش بسعادة وباحترام"
" انك مثالية جدا بامكانك أن تحلمي وأنت تكتبين ولكن.... هاي انتظري لحظة"
كانت ساشا قد نهضت وأسرعت وأسرعت الي المطبخ فتبعها دوغ " اسمعيني , ساشا أنا لا أنتقدك , أنا أفهمك جيدا ألا تعتقدين انني أيضا أحلم؟ لقد قلت لك ما
أريده في الحياة بطريقة محددة ولكن بعض الآمال تكون أحيانا أوهاما ويجب القبول بأنها قد لا تتحقق.... بالمناسبة لقد قرأت كتابك ساشا انه رائع حقا"
" انك تقول ذلك لكي تواسيني فقط"
عقد حاجبيه وشرح لها" في الماضي كنت أوزع المديح والاطراء في سبيل الوصول الي غايتي ولكني لست بحاجة لخداعك, لقد وجدت أنك تكتبين بأسلوب رائع وشيق انها مشاعر تعرفين التعبير عنها,ولقد أعجبتني كثيرا وللحقيقة, شعرت بالغيرة من بطل روايتك... لأنه وجد امرأة كاملة التي يمكنه الوثوق بها والتي أحبته وأدركت أنها لا يمكنها العيش بدونه"
لم تستطع ساشا التعبير بالكلام عن تأثرها , فرفعت يدها وداعبت خده مبتسمة, فقرب أصابعه وأمسك وجهها والتقت نظراتهما وشعرت ساشا بالامتنان له لتفهمه مشاكلها...
أسندت رأسها علي كتفه ولكنها شعرت بالخيبة عندما ابتعد عنها بهدوء وسألها اذا كانت تشعر بالجوع, ودعاها لتناول العشاء في أحد المطاعم
" ولكن بامكاننا أن نتناول الطعام هنا"
" ولكن هذا قد يتعبك"
أصرت ساشا علي أن تحضر العشاء بنفسها وشعرت بسعادة لأنه تمكن من جعلها تنسي كل تلك الأفكار السوداء وبعد تناول العشاء عادا لشرب القهوة أمام النارفأسندت رأسها علي كتفه ودون أن تشعر..... نامت
وبعد ساعات أيقظها دوغ بقبلة " انه الفجر ساشا, وان لم أعد الي منزلي اللآن أعتقد بأني لن أتمكن أبدا من المغادرة"
ثم حملها وصعد بها الي غرفتها وضعها علي الفراش وأحاطها بذراعيه وأخذ يلفظ اسمها بصوت متقطع شعرت ساشا بالسعادة ثم أحاطت عنقه بيديها وأحست أنه يرتجف أيضا من شدة البرد وهي أيضا بحاجة لدفئه ولكن عندما تحركت يداه قالت" دوغ أرجوك دعني"
" لا لن أدعك" ودهشت من جرأته وتسرعه وعواطفه القوية التي تجتاحه بشكل عشوائي حتي سيطر عليها كليا
ولم تفهم ساشا ماذا يحدث لها فهي لم تعرف مثل هذه الأحاسيس من فبل وكانت يد دوغ تداعب وجهها دون أن تترك شفتاه شفتيها كان يريد أن يحبها حتي الجنون ولكنه لم يشعر أبدا بمثل ما يشعر الآن مع ساشا ولم تعد تشعر بالخوف فجأة أرادت أن تصل الي السعادة المليئة بالحب والعطاء معه
أغمضت عينيها وأرادت أن تشعر بكل لحظة معه وفجأة أحست أن دوغ لا يتحرك ويتنفس بصعوبة قبل أن ينظر اليها
" ساشا لا أريد أن يحدث هذا الآن كنت أريد أن أترك لك وقتا أطول كي تتعرفي علي أكثر وكي تعتادي علي , أريدك أن تكوني مقتنعة وترغبين بي حقا"
" ولكني أرغب بك فعلا" صرخت ساشا وقد جف حلقها
" أريدك أن ترغبي بي أنا ولا أريدك أن تعتبريني ملجأ فقط لنسيان الماضي أريدك أن ترغبي بي لشخصي أنا " ثم نهض وعندما وصل الي الباب التفت نحوها" لا يجب أن نكون ضعفاء ساشا, لا أنا ولا أنت والا فاننا سنخسر كل شيء" ثم خرج وتركها وحدها في الظلام
ظلت ساشا تتساءل ماذا يختفي وراء هذا الرجل الذي تركها هكذا؟هل هو رجل فظ قاسي القلب؟ أم انه رجل يحبها ولا يريد أن يفسد بداية علاقتهما؟
كان بامكانه أن يستغل الفرصة ولكنه رفض أن تكون علاقتهما مجرد مغامرة عابرة انه يريدها أن ترغب به لشخصه وليس كملجأ لها لتنسي فيه مشاكلها
وتذكرت بأنهلا كانت قد أقسمت بأنها لن تعد الطعام ولن تغسل الملابس لأي رجل آخر ولكنها حضرت مساء أمس العشاء لدوغ وكانت سعيدة جدا بقربه.
واستيقظت في صباح اليوم التالي وهي تشعر بالتفاؤل وبدأت عملها بسهولة كبيرة ... وحاولت أن تتجاهل الشبه الكبير بين بطل رواينها وبين دوغ


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-16, 11:18 PM   #12

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الحادي عشر
أما دوغ فانه لم يستطع التركيز علي عمله وعلي رسم تصاميمه وكأن كل تفكيره كان منصبا علي ساشا وشعر بالسعادة لأن ساشا التي كانت تقاومه بشدة في بداية علاقتهما أصبحت الآن أكثر تفهما وأكثر ثقة به انه فخور جدا كيف استطاع مقاومتها؟ وتذكر رقتها ومدي حاجتها للحنان وللأمان وكان يعلم أنه لو استسلم لنداءتها وقضي الليل معها فهو لن يعود باستطاعته الابتعاد عنها وشعر بأنه تصرف كما كان يجب عليه
وكان مندهشا لأنه أخبرها بما يريد في الحياة, منزل وأطفال وامرأة يحبها .... وهذه المرأة هي ساشا بالتأكيد والآن يجب عليه اقناعها بأنها بحاجة اليه ليس فقط من أجل علاقة ولكن من أجل العيش معا وتأسيس عائلتهما,وهو أصبح يعلم كيف تعذبت لعدم تفهم أهلها لها ولمعاملة زوجها السيئة, ويعلم كم تعذبت عندما فقدت طفلها وهو يدرك الآن أنه يريد أن يسعدها وانه لن يستطيع التخلي عنها.
وهكذا أمضي اياما كاملة في التفكير بساشا وهو يفكر بالوقت الذي سيمضياه معا وبطريقة الوصول اليها لأول مرة منذ مدة طويلة يشعر بأن لديه هدف يسعي للوصول اليه.... اشتري كل كتبها ومقالاتها وقرأ انتقام رافن و بدأ قراءة رواية ثالثة وعندما وصل الي نصفها اتصل بساشا
" ألو ساشا كيف حالك اليوم؟"
" أنا بخير ...." وحاولت ساشا أن تتمالك حماسها لسماع صوته." لقد أحرزت تقدما في الكتابة"
" أنا سعيد لسماع ذلك, ما رأيك لو نخرج قليلا؟"
يجب أن تقاوم" أحب ذلك دوغ ولكن الوحي والالهام غزير اليوم"
" ولكن بامكاننا أن نذهب الي المدينة فهذا سيريحك قليلا... نتناول العشاء معا ونمض ساعة أو ساعتين ومن ثم تعودين وتتابعين عملك..."
خلال هذه السنوات, كانت ساشا تتساءل أي رجل سيتحمل أن يأخذ عملها كل وقتها ودهشت لأن دوغ لا يتصرف مثل غيره من الرجال.
" ألن يزعجك أنني لا أستطيع أن أقضي معك وقتا طويلا؟"
" للحقيقة أفضل أن أقضي معك أطول وقت ممكن ولكن ساعة أو ساعتين أفضل من لا شيء. سأمر عليك في الساعة السادسة والنصف"
ابتسمت ساشا وأقفلت السماعة ثم شربت كوب الشاي وأخذته حماما ساخنا وعادت الي طاولتها وكتبت رسالة الي والدتها وعندما رضيت عن رسالتها وضعتها في مغلف وألصقت عليه الطوابع ووضعته في حقيبة يدها
ثم ارتدت بنطلون جينز وكنزة صوفية ووضعت القليل من الماكياج ثم نزلت وانتظرت وصول دوغ
تناولا عشاءا في مطعم هادئ علي الشاطئ وطلبت ساشا أن يكلمها عن عمله فحدثها عن مشاريعه المستقبلية وعن توسيع مؤسسته خارج البلاد, وبدورها روت لها ساشا روايتها الجديدة ووصفت له شخصياتها كما حدثته عن أصدقائها وعن عرض ديان الأخير
" فيلم للتلفزيون؟ ساشا, هذا رائع"
حماسه الكبير بعث الاطمئنان في نفس ساشا التي كانت تخاف من عدم تقبل نجاحها لأنها كانت تعلم أن الرجال عادة يخافون من نجاح النساء " علي كل حال هذا ليس شيئا مهما" أجابته بخجل
" ولكن اذا كان ذلك ضروريا ووافقت عليه, هل سترحلين عن هذه الجزيرة؟"
" اذا اضطررت لذلك... ولكن السيناريو سيكون عمل اختصاصيين في هذا المجال. ولقد أخبرتني ديان بأنه يجب علي السفر فقط لاعادة طبع كتابيين لي وأنا لا أحب أن أسافر في هذه المرحلة"
"هذا لن يكون صعبا, وأنا أيضا أضطر أحيانا كثيرة للسفر"
سألته " أتحب هذا السفر وتلك الرسميات؟" وكانت بسؤالها هذا تحاول معرفة مدي اتفاق أرائهما
" لا, لا أحب ذلك ولكن يرافقني أحد مهم بالنسبة لي, يكون الوضع مختلفا"
" كأنه شهر عسل"
" في البداية كنت أتحمس للسفر لكن فيما بعد خف هذا الحماس, بالتأكيد مع شخص ما.... هذا يكون مختلفا..."
أمسك دوغ يدها وقربها من شفتيه وقبلها وقال بهدوء " أنا متأكد أن بامكاننا أن نتخطي أشياء كثيرة معا"
فأشرقت عيون ساشا وحاولت أن تفهم معني كلامه واحتفظ بيدها بين يديه وأخذ يقبل أصابعها وعندما وصل الي الاصبع الأخير ارتعشت وقالت" أرجوك.... توقف دوغ...اترك يدي..."
اكن دوغ أغمض عينيه ومرر يديها علي وجهه ولم ينطق بأية كلمة فاحترمت ساشا صمته, وبعد لحظات عاد للكلام دون أن ينظر اليها وهو مقطب الحاجبين " أنا أعلم ساشا, هذا صعب بالنسبة اليك بعد كل هذه السنوات أن تجدي أحدا.... وتشعري معه بكل هذا... ولكن ساشا هذا شيء طبيعي وسترين أننا سنكون دائما معا وستفهمين ذلك يوما ما وأنا أنتظر الوقت المناسب"
دهشت ساشا من طريقة كلامه يبدو أنه يرسم مستقبلهما معا وهذا ليس حلما...
" نعم سنكون معا دائما..." أجابته بصوت مرتجف" ولكن لماذا تنظر الي وكأنك تريد خنقي؟"
" خنقك؟ بل علي العكس, أريد أن أكون مثل سيان في شيطان الغابة"
احمر وجه ساشا عندما سمعت اسم بطل روايتها " ولكن كيف تعرفت عليه؟"
" لقد قرأت نصف كتابك وفيه الكثير منك ومن أحلامك ومن حاجاتك , سيان مثلا, بطل حقيقي تماما وهو يرضي نيكول تماما المرأة التي يحبها..."
" هذا يعني أنك قرأت مشهد الحب بينهما" قالت له ساشا بمرارة
" انك مخطئة, أنا لا أبحث عن هذه التفاصيل مع أنه مشهد مثير حقا حنون وعاطفي.."
فهمت ساشا أنه يحسد سيان ويرغب بالطبع أن تصبح هي نيكول خاصة به, تنهد دوغ وسألها " ساشا, من أين تأتين بهذه الأفكار؟"
" من قراءاتي ومن التلفزيون ولكن أكثرها من صنع خيالي أنا.... انه خيال واسع"أضافت وقد عقدت حاجبيها وكانت ساشا تتمني أن تشارك أحدا بقلقها وقالت" انه أمر سخيف حقا, أعتقد بأن اعتيادي علي الكتابة يجعلني أبالغ قليلا في تصور الأشياء"
سألها دوغ بلطف "مثلا؟"
" مثلا اشياء لا أجدها في مكانها في بيتي أو البراميل التي سقطت قرب الشاطئ, أو حادث دراجتي...حتي أنني وجدت نفسي سجينة في كوخ حديقتي منذ شهر"
" وماذا فعلت لكي تخرجي منه؟"
" فقدت أعصابي وأخذت أضرب بقوة وبعد قليل انفتح بكل بساطة"
" أتعتقدين أن أحدا كان يحاول حبسك بداخله؟"
فهزت رأسها وهي تضحك " هذا أمر سخيف أليس كذلك؟ ان خيالي يعمل معي ويعمل ضدي أيضا"
لم يجد دوغ أن هذا أمرا سخيفا أبدا " أتمني أن لا يحصل لك هذا مرة ثانية, وفي المستقبل اذا حصل لك أي شيء اتصلي بي فورا, أتعديني بذلك الكسندرا بلاك؟"
" هذا وعد, دوغلاس ستيوارت"


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-16, 11:18 PM   #13

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني عشر
ثم نهضا ودفع دوغ الحساب وخرجا من المطعم وبينما كانت ساشا ترتب حقيبة يدها وقع منها الظرف الذي فيه رسالتها لوالدتها وكانت ساشا متأكدة انه عرف لمن هذا الخطاب الا أنه لم يطرح أي سؤال وسرت ساشا لصمته لأنها حتي الآن لم تستطع فعل أكثر من كتابة الخطاب.
وبدون شك بعد أن روت له هواجسها أصر دوغ علي مرافقتها الي داخل المنزل وأشعل كل الأنوار واطمئن الي كل شيء قبل ذهابه.
"كل شيء علي ما يرام"قالت له ساشا ضاحكة" وبعدك سأقفل الباب باحكام"
قبلها دوغ بلطف ثم ما لبث قبلاته أن أصبحت مثيرة أكثر وذلك لم يكن في نية ساشا ولا في نية دوغ ولكن هذه السهرة اللطيفة ولدت لديهما مشاعر بالرغبة القوية وأحست ساشا بأنه يرتجف وهو يقبلها ويطلق تنهدتات عميقة.
"أوه يا الهي يجب أن أذهب والا لن يمكنني أن أتمالك نفسي أكثر, سأتصل بك غدا"
أشارت له برأسها وظلت تنظر اليه الي أن أدار محرك سيارته وابتعد فلافعت يدها وتحسست شفتيها ثم دخلت وأقفلت الباب باحكام كما وعدته ثم جلست علي طاولتها كي تتابع عملها ولكنها بعد نصف ساعة شعرت بالنعاس ودخلت غرفتها ونامت نوما
شعرت بالنعاس ودخلت غرفتها ونامت نوما عميقا.
عندما استيقظت في صباح اليوم التالي كانت لا زالت تفكر بدوغ فشربت القهوة وجلست وراء الطاولة وانكبت علي الكتابة ولاحظت أن طريقة كتابتها أصبحت أسهل وهذا الكتاب سيكون مختلفا وأكثر اثارة من غيره ولقد تطورت علاقة الشخصيتين من صداقة بسيطة الي حب حقيقي.
لقد أنهت تسعين صفحة وهاتين الشخصيتين انجرفا في قصة حبهما واستسلما لرغباتهما
والنتيجة ستكون اتحاد روحيهما في سعادة سحرية.
أغمضت عينيها وتنهدت بعمق وتذكرت وجه دوغ وتمنت لو أنها ذبابة تراقب حياته كما تراقب هي هذه السطور ماذا يخبئ لهما المستقبل؟ هل سيواجهان تجربة كما سيحصل لأبطال قصتها في الصفحات القادمة؟
نهضت وفتحت براد غرفتها انها الساعة الرابعة تقريبا ولاحظت لأول مرة أن السماء تمطر بغزارة يجب أن تتابع عملها ولكنها تشعر بالبرد ووضعت الشال الصوفي علي كتفها, وأخذت تتساءل هل يمكن لأحد ما الحاق الأذي بها؟ ولماذا؟ ألديها أعداء لا تعرفهم؟ من؟ انها لا تستطيع تصور أحد يريد لها الشر.
ولكن حصلت لها أشياء غريبة قبل معرفتها بدوغ, هل كل ذلك مجرد صدفة؟ ولكن كل حدث بسيط أصبح صعبا تتحمله, وعلي كل حال, ان الشخص الذي يلاحقها قد قرأ كل كتبها بالتأكيد وتساءلت أيمكن أن كل هذا الذي تكتبه قد يحصل لها؟
كثير من الأحاسيس التي تكنها لدوغ شعرت بها بطلة قصتها الحالية ورغم أنها لا تعرفه كثيرا الا أنه استطاع أن يوقظ عندها أحاسيس كانت تجهلها تماما وأدركت أنها تتمني من كل قلبها أن يدخل دوغ حياتها وأن يبق الي الأبد....
وفجأة انطفأت الكهرباء فتذكرت ساشا فورا روايتها وأحلام الشيطان وكان خط الهاتف مقطوعا.
حاولت ساشا استعادة أنفاسها وبعد قليل عاد الضوء الي المنزل فأقنعت نفسها بأن هذا كله بسبب المطر والهواء القوي.
فدخلت الي الحمام وأخذت حماما ساخنا ثم تناولت فطورها وقررت أن تشعل المدفأة ولكنها لاحظت أنها فارغة وأنه لا يوجد حطب في المنزل, فاتجهت فورا نحو القبو وبعد أن أشعلت النور نزلت الدرج وعندما وصلت الي الدرجة الثالثة شعرت أن الدرجة الخشبية ليست ثابتة وهي تهتز تحت قدميها وانزلقت رجلها بسرعة وكادت المسامير أن تجرحها بشكل خطير.....
هذا ليس مجرد صدفة من المؤكد أن أحدا دخل بيتها ونزع تلك المسامير ولكن متي؟ فنظرت حولها كي تتأكد من أن كل شيء في مكانه ثم صعدت بسرعة وقررت أن تهرب
من هذا المنزل بأقصي سرعة لا يمكنها أن تبقي فيه لحظة أخري وهي تفكر بأن أحدا يحاول الحاق الأذي بها....
وبسرعة اتصلت بماجي كي تعرف منها عنوان دوغ ثم ركبت سيارتها وانطلقت بسرعة نحو منزل دوغ وعادت اليها كل الحوادث الصغيرة التي تشغل بالها , الكتاب الذي وجدته مفتوحا فوق المدفأة ,فرشاة أسنانها التي علي السري والآن درجة السلم في القبو, ولاحظت أنها كانت دائما خارج المنزل عندما يحصل لها ذلك اذا لابد أن أحدهم يراقب تحركاتها وهذه الفكرة جعلتها ترتجف من الخوف.
كان دوغ يتحدث علي الهاتف مع أحد عملائه عندما رن جرس الباب ولم يكن يرغب في قطع مكالمته لابد أنه ساعي البريد, ولكنه عندما لاحظ اصرار
الطارق علي بابه قطع مكالمته رغما عنه واتجه نحو الباب وكانت دهشته كبيرة
"ساشا"
كانت تلك المرأة التي التقي بها أول مرة, شاحبة وشعرها مبلل من المطر
" يا الهي ساشا ادخلي بسرعة"
"الحمد لله لأنني لأنني وجدتك بالمنزل, كنت خائفة جدا أن لا أجدك عندما أكون بحاجة لك"
دعاها دوغ للجلوس وسألها بقلق
"ماذا حصل؟"
"أوه دوغ..." وتساءلت هل سيصدقها؟ وترددت وفقدت شجاعتها للبوح له بمخاوفها.
لكنه أسرع وتناول منديله وناوله لها فاطمأنت أكثر" أنا...أريد أن ....أنا خائفة, أشعر بخوف كبير دوغ"
" ولكن تخافين من ماذا؟"
" لقد حصل لي شيء آخر هذا الصباح وقد أكون أتخيل ذلك ولكني حقا خائفة...." وكانت ترتجف.
فضمها دوغ الي صدره وأحاط كتفيها بيده وبيده الأخري تناول سماعة الهاتف التي كان قد تركها جانبا" غرازيه؟ سأتصل بك فيما بعد, أنا آسف" ثم أقفل السماعة
" أنا آسفة دوغ لم أكن أريد ازعاجك .... ان هذا سخيف حقا...."
" لا يوجد أي شيء سخيف عندما يتعلق الأمر بك, ألم أقل لك بأن تتصلي بي عندما تشعرين بحاجة لي؟"
" ألم تكن تتوقع أن تراني أمام بابك؟"
" كيف عرفت عنواني؟"
" اتصلت بماجي وحصلت منها علي العنوان...."
ضمها اليه وأسند ظهره علي الطاولة" والآن اروي لي ماذا حدث لك هذه المرة؟"
"كنت أنزل القبو كي أحضر بعض الخشب, وكدت أقع ولاحظت أن أحدا اقتلع المسامير من الدرجة الثالثة..." ثم سكتت فقبلها دوغ ثم قال" درج القبو؟ كما في انتقام رافن؟"
"انه أمر سخيف حقا, ولكن...."
"لكنه حدث خطير... أريد أن تروي لي الآن كل ما حصل لك منذ البداية"
" لست أدري كيف أبدأ....."
"تذكري أول حادث حصل لك"
" أعتقد أن هذا حدث منذ شهر تقريبا عندما وجدت نفسي سجينة في كوخ الحديقة وهو قديم مثله مثل المنزل ومن الطبيعي أن بابه لم يفتح معي بسهولة"
"وفي المرة الثانية؟"
" الكهرباء انقطعت مرتين وهذا قد يكون بسبب الهواء أو المطر..."
"هل شعر غيرك من "انه أمر سخيف حقا, ولكن...."
"لكنه حدث خطير... أريد أن تروي لي الآن كل ما حصل لك منذ البداية"
" لست أدري كيف أبدأ....."
"تذكري أول حادث حصل لك"
" أعتقد أن هذا حدث منذ شهر تقريبا عندما وجدت نفسي سجينة في كوخ الحديقة وهو قديم مثله مثل المنزل ومن الطبيعي أن بابه لم يفتح معي بسهولة"
"وفي المرة الثانية؟"
" الكهرباء انقطعت مرتين وهذا قد يكون بسبب الهواء أو المطر..."
"هل شعر غيرك من من سكان المنطقة بهذا الانقطاع في التيار بنفس الوقت؟"
" لست أدري, فأنا لم أسأل أحدا...كما وأن الكهرباء كانت تعود كل مرة بعد خمسة دقائق وكان ذلك يحصل دائما في الليل ولحسن الحظ أنا أحتفظ دائما بالشموع وبالبطاريات
"ألم تتصلي بأحد العاملين بالكهرباء؟"
"لا لأن الانقطاع كان لمدة قصيرة"
"وماذا حصل لك أيضا؟"
"بعد ذلك حادث دراجتي..."
"ولكن كان الطقس كان ممطرا مما أدي لذلك الحادث"
"هذا ما قلته لنفسي, ولكني لم أعرف بالتحديد ماذا حصل..."
"هل أخبرك صاحب الكاراج الذي يصلح لك دراجتك أي شيء غير طبيعي؟"
"لم أسأله, وكنت أعتقد أنه مجرد حادث"
" أتعتقدين الآن أنها رصاصة في دولاب الدراجة؟"
تأملته ساشا بدهشة"
أشعر الآن وكأن سعة خيالي أثرت علي خيالك"
" أنا أحاول فقط ربط بين هذه الحوادث وبين رواياتك, لقد قرأت حتي الآن ثلاثة قصص وبدأت بالرابعة ولا يمكنني ولا يمكنني أن أركز علي أي شيء آخر وبعد أن تركتك مساء أمس لم أستطع النوم فأخذت أقرأطوال الليل وفي قصة انتقام رافن حادث يقع علي درجات القبو, وفي شيطان الليل حادث براميل تقع من أحد السطوح, واذا استبدلنا قبو الخمر بكوخ الحديقة نحصل علي مصادفة أخري , ولكني لم أجد حتي الآن ما بتفق مع شيطان الغابة"
" أتمني أن لا يحصل ذلك انه مخيف جدا كله أفاعي ويقع وحول ذئاب متوحشة"
ابتسم دوغ وقبلها بحنان"لماذا تكتبين مثل هذا مع أنك تخافين بهذا الشكل؟"
ثم أجلسها علي احدي الكراسي وجلس قبالتها.


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-16, 11:19 PM   #14

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث عشر
"وماذا حصل غير ذلك,ساشا؟"
"أتذكر ذلك المنبه الذي رن في تلك الليلة؟ فأنا لا أذكر أنني أعددته بطريقة خاطئة...وبنفس تلك الليلة وجدت فوق المدفأة كتابا مفتوحا لا أذكر انني فتحته, ثم وجدت في غرفتي فرشاة أسناني علي السرير , كما وجدت زجاجة عطري مفتوحة"
"أي كتاب كان ذلك؟"
"مكامن الخريف"
"هل اتصلت بالشرطة؟"
"لا"
"لماذا؟"
"خفت أن يعتقدوا أنني مجنونة أو يعتبروا أن هذه محاولة لكي أحصل علي دعاية لنفسي"
"حسنا فلنحاول الآن أن نبحث عمن يحاول إخافتك"
"هذا أمر يحيرني ...فأنا لم أؤذي أحدا في حياتي وليس لدي أي أعداء"
"فكري جيدا"
"أعتقد أن بعض الأشخاص غاضبون مني, صاحب المكتبة مثلا انه يعتقد أنني أكتب قصصا سخيفة, وصاحب الكاراج الذي أصده دائما كلما أراد الخروج معي, وهناك موظف البريد الذي أضايقه بكثرة ترددي دون أن أبتسم له, وكذلك العجوز ويلي دانتون الذي يكره الجميع...ولكني لم أتشاجر مع أي أحد منهم"
"أنا أصدقك" طمأنها دوغ وهو يشد علي يدها" وبمن تشكين أيضا؟"
"جيوفري بريغز, لقد سمعت كلامه بنفسك ولكن هذا ليس سببا لكرهه لي وكل هؤلاء لا يمكنني أن أتهمهم"
ترك دوغ يدها ووضع يده تحت ذقنه وهو يفكر
"وزوجك السابق؟"
"سام؟أوه لا سام لا يتصرف بهذا الشكل"
"إنكما مطلقان وقد يكون يشعر بالغيرة من نجاحك"
"سام؟يغار من نجاحي؟لا, كما وأنه مشغول دائما بأعماله ولا يمكنه أن يقضي وقتا طويلا بملاحقتي"
"ولكن كل هذه الأحداث تسارعت في هذه العشرة أيام الأخيرة يجب أن تتصلي بالشرطة, ساشا"
"لا" صرخت ساشا وأسرعت نحو الباب "لم يكن يجب علي أن آتي ,أنا آسفة"
أسرع دوغ وأمسك يدها وضمها الي صدره وأخذ يداعب خدها بشفتيه "لا تقولي هذا مرة ثانية,ساشا. لقد فعلت الصواب بمجيئك الي وأنا مسرور لأنك فعلت ,انك هنا عندي,معي ألم تتحققي ممن ذلك بعد؟"
وبسرعة تحول الخوف الذي يظهر في عينيها الي شعاع بالأمل "نعم لقد أدركت أنني عندك ومعك وأنا لم آتي اليك الا لأن هناك سبب..."
ثم اقتربت منه أكثر وأخذت تداعب شفتيه بإصبعها وشعرت بالأمان وهي تستند لصدره
القوي وشعرت بأنها بحاجة الي ذلك الرجل الذي وحده يستطيع إسعادها...
ولكن لمسات دوغ الجريئة جعلتها ترتعش وفجأة ابتعدت عنه وصرخت وهي تبكي" لا,دوغ لن أرتكب نفس الغلطة فمرة واحدة تكفي...لقد شعرت بخيبة وبحرمان كبير عندما رحلت ذلك المساء وتركتني....." ثم تنهدت وأضافت" لست أدري ماذا يحصل لي في تلك الأسبوعين ,أصبحت كالمجنونة, أرغب بك كثيرا بك أنت ولكني للأسف فهمت أنك لا تشاركني مشاعري عندما تخليت عني ذلك المساء..."
كلامها ذلك أثار دوغ ولمعت عيونه ببريق غريب ودون أن ينطق بكلمة عانقها طويلا بكل حب ثم ابتعد عنها ولاحظ دوغ احمرار وجهها وبريق عينيها وتسارع أنفاسها وأدرك تأثيره عليها وحاول أن يمنحها فرصة لكي تتأكد من مشاعرها
ابتسمت ساشا وكأن الأدوار قلبت الآن وكأنه هو الآن الذي يخاف من أن تتركه ,في هذه اللحظة....شعرت فجأة بالخجل وسألته بهمس "لست أدري ماذا أفعل دوغ...."
"أتريدين الرحيل؟"
"لا"
"اذا ماذا تريدين؟"
ترددت ساشا قليلا ثم أجابته"أريدك أنت"
فتح دوغ ذراعيه دون أن يقترب منها, انها هي التي يجب أن تتقدم نحوه...ففهمت ساشا انه يريد أن يترك لها حرية الخيار, لم تتردد ساشا طويلا وفي لحظات وجدت نفسها بين ذراعيه.
انه دوغ الآن الذي يرتعش وأنفاسه تتسارع وأخذ يردد اسمها بهمس فنظرت اليه وضعت يدها علي صدره تتحسس دقات قلبه.
"يجب أن أعلم,ساشا, أريد أن أعرف ماذا كان يفعل بك..."
"من؟ عمن تتكلم؟"
"زوجك السابق سام, أريد أن أعرف ماذا كان يفعل بك, أنا أخاف أن أؤلمك بإحدى حركاتي التي تذكرك بما كان يفعله معك..."
"اصمت الان أنا لا أفكر به دوغ, أنا معك أنت بكل كياني"
ولكن أمام إلحاح دوغ فهمت أنه لن يمكنها أن ترفض الحديث معه عن ماضيها فقبلت يده بحنان وقالت " كان فظا معي"
"هل كان يضربك؟"
"لا, لكنه لم يكن يحترمني ولا يهتم وكنت لا أزال عذراء عندما تزوجني وكانت ليلة عرسي كالكابوس وبدل أن يعاملني بلطف وبحب اغتصبني تقريبا ولم يحاول أبدا إرضائي وكان أنانيا يسخر من آلامي ...لقد جعلني أشمئز من كل الرجال"
قبلها دوغ بحنان وشجعها علي المتابعة "ولأنني لم أكن أتجاوب معه أصبح أكثر وحشية وأخذ يجبرني علي مشاركته الفراش ويحاول أن يؤلمني واعتقدت أنه بذلك يفرض سيطرته علي كونه زوجي..."
ثم صمتت وعندما لم تر ردة فعل دوغ غطت وجهها بيديها وبكت بمرارة وقالت" يا الهي أعتقد أنني أضجرتك"
"لا,أبدا ساشا ولكنني أشعر بالذنب..."
"بالذنب؟"
"لأنني عاملت كثيرا من النساء بنفس الطريقة الأنانية, وقبل ان أعرفك استخدمت رجالا للنجاح في عملي كما استخدمت نساء للوصول الي متعتي وعندما عرفتك شعرت انني أصبحت مختلفا وشعرت لأول مرة باحترام نفسي هل هذا هو الحب؟ ساشا... أنا أحب
أتصدقينني"
"وأنا لم يسبق لي ان قلتها من قبل, انما بحاجة لك ساشا, لقد حصلت في الماضي
علي كل شيء وتركته بدون ندم ولكنني لم اشعر من قبل بمثل هذه الرغبة لإسعاد
أية امرأة أخري وأنا ممتن لك جدا فأنت ضرورية بالنسبة لي ولهذا السبب أردت ان أتأكد من انك تريدني لنفسي كما أريدك أنا"
ثم ضمها الي صدره بقوة فأحاطت عنقه بيديها وأرجعت رأسها للوراء, ابتسم دوغ وقبلها بحنان وحب قويان قبلة طويلة وشعرت ساشا وكانها اصبحت اسيرة له
" اوه دوغ .. دوغ كم احبك"


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-16, 11:20 PM   #15

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع عشر
تمدد دوغ بجانبها فخبأت ساشا وجهها في كتفه, فأجبرها دوغ علي النظر الي عينيه مباشرة"كيف تشعرين الآن؟"
" أنا سعيدة جدا .... وأنت؟"
"أنا أسعد رجل في العالم" ثم تابع "ساشا, فلنتزوج كوني امرأتي عديني بأن تبقي معي حتي آخر أيام عمري"
هذه الكلمات وقعت في نفس ساشا كأنها قنبلة فتأملته بدهشة
"أوه دوغ...." همست بحزن" أنا....أنا لا أعرف كل هذا تم بسرعة"
"فلنتزوج طالما أنك تحبينني ساشا"
"ولكنني كنت متزوجة...."
"من رجل فظ كريه لكن زواجنا سيكون مبني علي الحب"
"أنا بحاجة لبعض الوقت كي أفكر....كل هذا جاء بسرعة"
"وبانتظار أن تفكري ماذا سنفعل؟ هل سنري بعضنا من وقت لآخر ؟ أم سنتفق علي مواعيد؟ أريد أن أحس بوجودك الي جانبي طوال الوقت, وكل ليلة....لا أريد أن أفقدك, أنا أخاف....ساشا, وخاصة من الذي يلاحقك, كيف سيمكنني أن أحميك اذا كنت بعيدة عني؟"
"أشعر الآن أن هذه قصة غير مهمة, وأنا بحاجة لوقت كي أفكر قليلا..."
نظر دوغ اليها بقسوة لم تعرفها من قبل ثم نهض وتناول ملابسه وغادر الغرفة دون ان يلتفت نحوها, لقد اكتشفت الآن وجها آخر لشخصية دوغ..
غطت ساشا نفسها وأخذت تتأمل الغرفة أنها غرفة واسعة وسقفها مرتفع وفيها نوافذ كبيرة والموكيت بني والأثاث رمادي إردوازي , هذه الغرفة تعتبر صورة مطابقة ل دوغ , حاولت الاستماع قليلا لكنها لم تسمع أي حركة ل دوغ.
تنهدت وفكرت بما يحدث لها, انها تحبه وتحب ما يفعله من أجلها حتي أنها تعترف بالتغيير الواضح الذي أصاب حياتها خلال العشرة أيام الماضية وأحست أن هذه مدة قصيرة قبل الزواج, انها ليست تلك الفتاة البريئة التي تزوجت في السابعة عشرة من عمرها
ومع أن دوغ يعاملها بطريقة كاملة الا أنها تتساءل اذا كان ذلك سيدوم
ولكنها متأكدة أن ردة فعلها جرحته فأخذت تنظر الي النافذة وكان المطر لا يزال يتساقط ألا يزال دوغ هنا؟ هذا هو السبب الذي طلبت من أجله وقتا للتفكير , أرادت أن تتأكد من أنها ليست مجرد مغامرة عابرة في حياته وهي لشدة حبها له لا يمكنها أن تتحمل فكرة العيش معه كي تفقده بعد ذلك
حتي الآن اجتاز دوغ كل التجارب بنجاح وهذه الفكرة جعلتها تبتسم لقد وجدته في منزله عندما احتاجت له لكي يؤانسها ولقد قطعت عليه عمله....
وفي هذه اللحظة سمعت رنين الهاتف ولاحظت أن السماعة رفعت , هذا يعني أن دوغ لا يزال هنا, ولم يكن بإمكانها البقاء في السرير أكثر من ذلك فنهضت ورغبت بزيارة بقية الغرف.
لبست ثوب حمام وجدته ونظرت الي نفسها في المرآة فوجدت شعرها منفوش فهزت كتفيها ...هذا يعطيها طابعا وحشيا...كان خداها متوردان وشفتيها لا تزال متورمة قليلا من قبلات دوغ الحارة, وشعرت لأول مرة بكل أنوثتها.
دخلت الصالون فوجدته مدهونا باللون الأخضر ولاحظت أن دوغ لم يفتح حتي الآن صناديق الكرتون هذا شيء غريب بالنسبة لرجل يسكن في منزل جميل مثل هذا وحتي الآن لم ينتهي من ترتيب الأثاث
فابتسمت وشعرت بحنان كبير نحوه وبأنها مستعدة لفعل كل شيء لمساعدته ثم سمعت صوت دوغ فاتجهت الي غرفة المكتب ووجدته خلف مكتبه مرتديا ملابسه ويتحدث علي الهاتف
نظر الي ساشا نظرة استفهام ثم تابع حديثه بهدوء فأرادت أن تخرج وتتركه وحده لكنه أشار لها بيده أن تبقي.
"ما يزعج هازلفورن؟ أنا أريده هو, ولقد دفعنا له الكثير في الماضي لكي يقبل العمل معنا وحدنا, ادفع له أكثر أعطه عربون علي الحساب"
تفحصت ساشا المكتب, اذا هنا يعمل دوغ.... في احدي الزوايا طاولة المكتب وفي زاوية أخري طاولة الرسم, وكنبات جلدية مريحة وطاولة صغيرة عليها عدد من المجلات المختلفة كما وجدت عددا من الصناديق لا تزال مغلقة, فاقتربت من احدي الصناديق المفتوحة وجدته مليئا بكتب ورسومات للموضة والإعلان فتناولت الكتب ورتبتها علي الرفوف بشكل مرتب.
"حسنا دان, لكن تذكر أنني أريده هو, هل أصبح فريسترن جاهزا؟ حسنا...هل استلمت طلبيه الحرير؟ ولكن كان يجب أن تسلم من أسبوعين"
نظرت ساشا اليه كانت عيونه مثبتة علي الأوراق التي أمامه وهو عابس, فدارت ساشا حول المكتب واقتربت منه وأخذت تداعب جبينه العابس فتمددت ثنايا وجهه وابتسم لها ممتنا وعندما انتهي من مكالمته اقترب من ساشا وجذبها نحوه
" شكرا لأنك الي جانبي ساشا"
"نعم؟...ماذا؟"
"لم يكن هناك داع لتتعبين نفسك بترتيب هذه الرفوف"
"علي كل حال يبدو أنك بحاجة لمساعدتي سيد دوغلاس ستيوارت" ثم سألته بتردد" هل أنت غاضب مني؟"
عرف دوغ فورا أنهم لا يتكلمون عن الرفوف...
"لا, لست غاضبا منك...أنا أفهمك جيدا....انك بحاجة للتأكد من أن هذا الزواج هو الذي تريدينه فعلا وأنا بحاجة أيضا لأن أتأكد من أنك تريدينه حقا"
ثم نظر اليها بحنان" آه,ساشا, أحبك كثيرا وأنت تعلمين ذلك ولا يمكنني أن أتخيل حياتي بدونك" ثم ضمها الي صدره وأضاف" أنا بانتظار ردك ساشا, ولكني أرجوك لا تستغلي صبري كثيرا


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-16, 11:21 PM   #16

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس عشر
وبهذا الوقت رن جرس الهاتف لكن دوغ لم يتحرك
"دوغ؟ ألن تجيب علي الهاتف؟"
"لا, بامكانهم أن يتصلوا فيما بعد..."
"ولكن قد يكون هناك شيء مهم وأنا لا أريد أن يؤخر وجودي عملك"
"أنت تعلمين جيدا بأنك جئت الي لكي تكوني معي" أجابها مبتسما بمكر
فضحكت ساشا وتناولت السماعة
"صباح الخير, هنا مؤسسة دوغلاس ستيوارت, ماذا أستطيع أن أفعل من أجلك؟"
عندئذ اضطر دوغلاس لتناول السماعة من يدها
"سرجيو؟ أنا سعيد لسماع صوتك"
جلست ساشا علي الكنبة وأخذت تتأمله مبتسمة
"هل أنت متأكد؟ ولكني لا أرغب بالعودة الي نيويورك قبل أسبوعين....أنا أفهم....سأحاول.... الي اللقاء"
فهمت ساشا أن هناك أمر طارئا
"انني مضطر للسفر غدا الي نيويورك" قال لها بانزعاج "سرجيو هو وكيلي في ايطاليا ولقد جاء الي نيويورك وأنا مضطر لرؤيته قبل عودته الي ايطاليا"
"لا يمكنك" ولم تكن فكرة ابتعادها عن دوغ تعجبها
ولكن دوغ يفكر بهذه المشكلة أيضا وفجأة أشرق وجهه
"لدي فكرة ....اسمعي ساشا ,أريدك أن ترافقيني, وبامكاننا أن نمضي نهاية الأسبوع معا في نيويورك وأعدك بأن نعود مساء يوم الأحد"
ظلت ساشا صامتة تفكر بهذا العرض المغري
"انك أيضا بحاجة لبعض الراحة"
"كنت أريد أن أتابع عملي..."
"ستتابعينه فيما بعد, أحب كثيرا أن تكوني معي علي كل حال أنا قررت أن تنتقلين للعيش هنا في منزلي لأن منزلك لم يعد آمنا"
"دوغ أنا أعرف بما تفكر....علي كل حال لو كان هناك من يلاحقني فانه سيجدني أينما ذهبت وتلك البراميل هي أفضل دليل علي ذلك"
"ساشا ان أتيت معي الي نيويورك سيكون بامكاني حمايتك وبعد عودتنا ستنتقلين الي منزلي"
"ولكن لدي عملي....دوغ.... لن يمكنني أن أركز هنا"
"لا تقلقي, لأنني أيضا لدي عملي"
"ومنزلي؟"
"ألا يعجبك منزلي؟"
"بالطبع نعم, انه مثير وجميل و....."
"وكبير يتسع لنا نحن الاثنين بعد زواجنا...."
"دوغ أنا لم أقل بعد أنني وافقت"
"كما وأنك لم ترفضي أيضا وبامكاني الانتظار.... ورحلة قصيرة الي نيويورك لن تزعجك..... وأعدك بأن لا أتكلم عن الزواج الا اذا أردت أنت.... وبعد عودتنا سنحاول أن نجد من يلاحقك موافقة؟"
بالتأكيد كانت ساشا تحب منزلها ولكنها كانت تحب دوغ أكثر كما ان فكرة العيش معه مثيرة حقا
اقترب دوغ منها دون ان يلمسها فلمحت في عيونه شفافية ورغبة قوية
"حسنا...سآتي, ولكن تتحمل أنت مسئولية انقطاع إلهامي" هددته مبتسمة
"حسنا....بامكانك ان تحضري آلة الطباعة من منزلك منذ هذه اللحظة"
"لا,دوغ لا اشعر اليوم انني قادرة علي الكتابة وأفضل أولا ان ارتب محتويات تلك الصناديق...."
"ساشا, لا ضرورة لان تتعبي نفسك...."
"دوغ أرجوك, هذا يسليني وأنا اكتشف كل هذه الكنوز الصغيرة التي تعرفني عليك أكثر"
وبدأت تفرغ محتويات أول صندوق أمامها ثم سألته"هل أستطيع معرفة ما حل بملابسي؟ فأنا لم أجدها"
"انها هنا مرتبة علي الكرسي, فأنا أحترم الملابس كثيرا" قال لها مداعبا
"أهذا يعني أنني لن أجد ثيابا مكدسة في بقية الغرف؟"
ضحك دوغ وأجابها"أنا...لا أعرف...قد تجدين بعضا منها في آلة الغسيل"
عند الظهر بدلت ساشا شراشف السرير, ووضعت الغسيل في آلة الغسيل, وكانت قد رتبت محتويات عشرة صناديق كرتون, وكان دوغ في هذا الوقت يعمل علي رسوماته
ولكن ساشا لم تستطع أن تمنع نفسها عن استراق السمع عندما كان دوغ يستمع الي شريط أرسلته له سكرتيرته, ولقد أخبرته هذه الأخيرة بلائحة الذي اتصلوا به وحدثته عن تطورات العمل , وبعد قليل تغيرت لهجة صوتها المهنية
"أوه دوغ, ليزا تري أنك تبالغ كثيرا وأنا أخشي أن تتضايق من رحيلك عن نيويورك, قد يكون بامكانك أن تقول لها كلمة لطيفة"
وهنا سألته ساشا بقلق
"ماذا تعني سكرتيرتك بهذه الملاحظة؟"
"انها تقحم نفسها دائما بأعمالي الشخصية"
"ومن تكون ليزا.....؟"
"أختها....." أجاب بانزعاج واضح "ولقد خرجت معها مدة قصيرة ولكني أدركت أنها لا تناسبني فهي مثيرة جدا"
"ألا تحب ذلك؟ مع ان أكثر الرجال يعجبهم...."
"أعجبني ذلك في البداية ولكن المرأة التي أريدها الآن لديها مهنة لامعة وبامكانها الاعتماد علي نفسها انها مستقلة وأحيانا مستقلة جدا ومع ذلك أحبها كما هي, مع كل حسناتها وسيئاتها"
"لست أدري اذا كان يجب علي أن أغضب أم أبتهج"
"انني أقصد إطراء ومديحا ولكنك تبدين متعبة لقد تعبت كثيرا اليوم"
"هذا لم يتعبني أبدا, بينما كنت أشتغل في منزل سام كنت أتعب كثيرا وبسرعة, أما الآن وفي منزلك أنت يبدو الأمر مختلفا قد يكون السبب لأنني أحبك ولأن الخيار يعود لي أنا"
"سيكون الخيار دائما لك أنت ساشا وأنا لا أعرف شيئا عن الأعمال المنزلية ولكنني سأحاول مساعدتك وبامكاننا ان نحصل علي خادمة لمساعدتك ,أريد أن تكون حياتك سهلة ومحببة"
ولكي تشكره قبلته قبلة طويلة امتدت الي أن قاطعها رنين الهاتف
وبعد تناول العشاء ذهبا معا الي منزل ساشا فأحضرت حقيبتها وأقفلت الأبواب والنوافذ جيدا وأصلح دوغ درجة السلم وعندما عادا الي منزله ذهبا الي غرفته مباشرة..............
وفي نيويورك رغم برد الشتاء, تنزها معا في الشوارع وزارا مطاعم عديدة ورغم سعادتها معه كانت ساشا تفكر بمشكلتين ستواجهانها عند عودتها, أولا مرض والدتها التي ستجري عملية جراحية يوم الاثنين, وثانيا مشكلة ذلك الشبح الذي يلاحقها وهي حتي الآن لا تعرف اذا كان يجب عليها أن تأخذه محمل الجد أم لا
ودوغ كان يفكر بهذا الشبح أيضا وبالاضافة الي أنه يبحث عن وسيلة لدفع ساشا للزواج منه, ان حبه لها يكبر يوما بعد يوم
وعندما عادا الي فينويل أصرت ساشا علي أن يبيتا في منزلها لكي تبقي أمام الهاتف لأنها كانت قلقة علي والدتها وكان يوم الاثنين وحتي الظهر لم تستطع كتابة أي كلمة
"أوه دوغ, لا أستطيع التركيز علي الكتابة أعتقد أنه يجب علي السفر"
"وهل تعتقدين بأنك ستفيدينهم هناك,لا,الأفضل أن تنتظري هنا"
"أريد أن أتصل بفيكي ولكني متأكدة أنها في المستشفي مع والدتي الآن"
"واذا اتصلت بالمستشفي لن يفيدوك بشيء"
"ولكن يجب أن أفعل شيئا"
"اهدئي حبيبتي, بامكانك الذهاب اليهم ولكن ليس الآن فأنت لم تري والدتك منذ عدة أعوام وتكادين تموتين من القلق عليها فانك مشتاقة لعائلتك وتحبينهم ساشا"
"بالتأكيد أنا أحبهم.....ولهذا السبب أخاف من عودتي اليهم, كنت أريد أن يقبلوني بينهم أخيرا,فأنا لا أتحمل فكرة أن يرموني مرة ثانية"
"من قال بأنهم سيرمونك؟"
"أنت لا تعرفهم دوغ, لديهم مبادئ لا يتخلون عنها وهم لم يحاولوا أن يحسنوا علاقتهم بي...."
"ولكنك الآن كاتبة مشهورة..."
"أشك بأنهم لن يتقبلوا وجودي بينهم"
"ساشا, أين كرمك وتسامحك؟ لا تستسلمين لذكريات طفولتك, للحقيقة"
"وهل أنت دائما بهذا الأخلاق وهذا التفهم؟"
"هذا لأنني أحبك كثيرا وأريد أن تحلين كل مشاكلك,أريد أن أراك سعيدة ما رأيك لو أرافقك اليهم علي أنني خطيبك؟"
"سيفهمون ذلك بشكل سيء خاصة لأن مصمم أزياء عالمي مثلك....ان هذه المهنة لا تدخل في مجال المهن التي يحترمونها" وأخذت تبكي بمرارة فضمها دوغ اليه الي أن هدأت
"أوه دوغ,أشعر بالذنب ,لقد منحتني الحياة أشياء كثيرة خلال هذه السنوات الأخيرة, وبدل أن أكون متسامحة أجد نفسي حانقة عليهم ماذا يجب أن أفعل؟"
بعد فترة نصحها دوغ بالاتصال بأختها فيكي كي تطمئن علي والدتها وهذا ما فعلته ساشا بالفعل وطمأنتها فيكي علي نجاح عملية والدتها وانه لم يعد هناك أي خطر علي صحتها.


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-16, 11:22 PM   #17

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس عشر
وعندما اطمأنت ساشا علي والدتها قبلت دوغ وقررت نقل بعض حوائجها وآلة الطباعة خاصتها الي منزل دوغ لكي تمضي عنده بضعة أيام
وهكذا أمضت أياما مع دوغ بهدوء وهي تتابع كتابة روايتها وأحست بأنها بزواجها من دوغ ستكون سعيدة معه وكان عندما يراها تعمل ينصرف هو الي عمله وأحيانا كثيرة كانا يتناقشان حول رسوماته وتصاميمه
في اليوم التالي ذهبا الي المدينة لتناول العشاء وعادا الي المنزل وقضيا السهرة بلعب الورق وسماع الموسيقي ثم نهضت ساشا وتمددت علي السرير وهي تشعر بألم في معدتها بعد أن تناولت قطعة بوظة, تبعها دوغ ولاحظ ألمها فظل يراقبها بعد أن نامت وبعد ساعة تقريبا استيقظت علي ألم أكبر وكان العرق يتصبب من جبينها فازداد قلق دوغ عليها
في صباح اليوم التالي استيقظت ساشا وجدت دوغ قد استيقظ قبلها
"كيف أصبحت الآن؟"
"بخير...ولكن أنت يبدو أنك لم تنم أبدا هل هناك شيء لا يسير علي ما يرام دوغ؟"
وقد كانت طيلة الأيام الماضية تشعر بالقلق علي سعادتهما
"ساشا, البوظة التي أكلت منها مساء الأمس...قبل أن تنامي كانت مسممة وهذا ما تأكدت منه بعد نومك"
"مسممة؟ مستحيل لقد كانت لذيذة جدا"
"ألم تلاحظين ثقبا كثقب الإبرة علي جانب الغلاف؟"
"يا الهي"
"لقد حقن أحدهم السم بواسطة إبرة ولكنني أتساءل من أين جاء بهذه الفكرة, لقد قرأت كل كتبك وليس فيها مثل هذه الفكرة..."
عضت ساشا علي شفتيها وشدت علي معدتها وسالت دموعها "أوه دوغ...أنا بالفعل كتبت ذلك في كتابي الأخير الذي لم ينشر بعد يا الهي"
"ومن قرأ المسودة حتي الآن؟"
"ديان والناشر.."
"ومن غيرهما؟ فكري جيدا ساشا هذا مهم"
"سيمون...لقد قالت لي ديان بأنها أخبرته عنه ولكن هذا مستحيل انني أعتبره كأخ لي وليس هناك أي سبب لأن يكرهني انه مغامر, نعم ولكني لا أشك به أبدا"
" هل نشر كتابا مؤخرا؟"
"لا لم ينشر سوي كتابا واحدا..."
"إذن أنت تفوقت عليه...وهو يحاول أن يتلاعب بك دون أن تعرفي"
"ولكنه يحبني كثيرا علي طريقته الخاصة"
"ولكن قد يكون يأمل بأكثر من صداقتك ألم تلاحظي عليه ذلك؟"
"انه يعرف قصتي ويعرف بأنني لست مستعدة للزواج ويفهم ذلك جيدا"
"ولكن قد يكون فكر بذلك بعد كل هذه السنوات. ان مهنته لم تكن ناجحة بينما أنت أصبحت كاتبة مشهورة وبالاضافة لذلك أنت تخرجين معي كثيرا..."
"ولكن هذه المحاولات بدأت قبل معرفتي بك"
"هذا صحيح ولكن فكري قليلا, في البداية كان يحاول إخافتك أكثر من أن يضرك ثم بدأ يرانا نخرج معا فازداد غضبه . ساشا هذا السم كان بامكانه أن يقتلك لو أنك أكلتي حبة البوظة بكاملها"
"لحسن الحظ أنني لم آكلها كلها ولم تأكل أنت حصتك"
"أنا لست قلقا علي نفسي ساشا انه يريدك أنت...لم يعد أمامنا سوي الاتصال بالشرطة"
"أوه دوغ..ان كان سيمون هو الفاعل فهو ليس بحاجة الي السجن ولكنه بحاجة الي مصح عقلي"
"ولكنه سيتسبب بموتك يا الهي ساشا...علي كل حال يجب أن نجده أولا"
"ولكن لا يمكن لسيمون أن يفعل ذلك أبدا"
"ساشا الأفضل أن تأخذي حماما ينعشك قليلا بينما أقوم أنا ببعض الاتصالات"
نهضت ساشا وفعلت كما نصحها دوغ وبقيت مدة في الماء الساخن وعندما خرجت طمأنها دوغ
"الشرطة ستهتم بكل شيء"
"الشرطة؟ هل اتصلت بالشرطة؟"
"كان يجب ذلك...لا تقلقي ساشا فأنا لم أكلمهم عن سيمون كما أنني اضطررت لإعلام الشرطة من أجل سلامتك فأنا لا أتحمل أن يحصل لك أي مكروه. سيصلون بعد قليل كي يأخذوا ما بقي من البوظة الي المختبر"
ارتاحت ساشا قليلا ولاحظت أن دوغ علي حق يجب العثور علي ذلك الذي يريد بها شرا وهي ليست وحدها في خطر الآن ...ألا يجب عليها أن تفكر بسلامة دوغ أيضا؟
بعد نصف ساعة حضر ضابطين من الشرطة وأخذا ما بقي من البوظة بينما ساشا ظلت صامتة شرح لهما دوغ ما حدث وبعد ذهابهما قال
"تعالي ساشا بدلي ملابسك ولنذهب الي بوسطن علي كل حال لن تتمكني من الكتابة اليوم"
وهكذا سارا في شوارع بوسطن وأحست ساشا بتحسن كبير ودخلا الي أحد معارض الفنون وكان دوغ يحاول دائما أن يجعلها تبتسم وكان بارعا في رواية النكات المضحكة. ثم عادا الي فينيوبل بعد الظهر وكانت الغيوم بدأت تتجمع في السماء
"ما رأيك لو نسير قليلا علي الشاطئ لا أريد العودة الآن الي المنزل. فلنطيل هذا اليوم أكثر يا ساشا"
كيف يمكنها الرفض؟ ان هذا ما تتمناه هي أيضا. وعندما وصلا الي الشاطئ الصخري بدأ المطر يتساقط ورغم ذلك لم يغير دوغ رأيه
"انتظريني هنا" ثم عاد الي سيارته وأخرج من الصندوق معطفا كبيرا
"هذا سيحميك ...وأنا أيضا"
ووضع المعطف فوق رأسيهما وسارا معا وهو يضمها اليه
" أتمني أن لا يرانا أحد والا سيعتقد أنا يري مسخا له رأسين" قالت له ساشا مداعبة
"وهل يوجد أي أحد مجنون يأتي الي هنا تحت المطر؟ انظري لا يوجد أحد غيرنا..."
وظلا يسيران معا حتي وصلا الي كهف صغير واحتميا به وأمامهما أمواج البحر تتكسر علي الصخور فأسندت رأسها علي كتفه وأخذ يداعب شعرها وعنقها بحنان
"أوه دوغ انه يوم رائع لست أدري كيف نجحت بجعلي أنسي كل شيء"
"أنا سعيد بك يا حبيبتي" ثم قبلها برغبة كبيرة ولم يتركها الي أن بدأت أن تتسارع أنفاسها
"دوغ اذا رآنا أحد"
لكن لا يمكن لأحد أن يراهما في هذا الكهف الرومانسي ودوغ لم يجيبها بل بدأ يداعبها وعادت شفاههما لتلتقي من جديد ولتطفئ نار رغبتهما المشتعلة وظلا وقتا طويلا في أحضان بعضهما وهما يتبادلان أعذب كلمات الحب ولا يسمعان حولهما سوي صوت الأمواج...
في الصباح التالي جاء تقرير الشرطة وكان ذلك بالفعل سما واضطرت ساشا بتشجيع من دوغ أن تروي كل سلسلة الحوادث التي حصلت لها وأخبرتهم بكل ما تعلمه عن سيمون
وكانت تردد دائما بأنه لا يمكن أن يكون هو الفاعل فطمأنها دوغ بأنه لن يتم القبض عليه الا اذا ثبت عليه ذنبه
وطلبت منها الشرطة أن تطلب سيمون في ولاية ماين لكن لم يجبها أحد فسجل الشرطي ذلك في ملاحظاته
ووعدتهم الشرطة بناء علي طلب دوغ أن تتم كل التحقيقات بسرية تامة وبأقصى سرعة ممكنة
اتفقوا علي أن يحققوا مع أي غريب عن هذه الجزيرة وبأن تبدأ أبحاثهم في المحل الذي اشترت منه ساشا البوظة.


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-16, 11:24 PM   #18

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع عشر
اتصلت ساشا بأختها فيكي وعلمت منها بفرح كبير بأن والدتها أصبحت بحالة جيدة وأرسلت لوالدتها رسالة ثانية لكن أكثر عاطفة من الأولي وأخذت تفكر بجدية أكثر بزيارتهم
وتابعت ساشا الكتابة وهي تفكر بالزواج من دوغ وبقلقها أيضا
وكان دوغ وساشا قد اعتادا علي السير يوميا علي الشاطئ وهما يمسكان بأيدي بعض ويتأملان البحر وكان دوغ لا يترك ساشا تبعد عنه لحظة واحدة فقد كان يخاف أن يحاول عدوها إلحاق الضرر بها مرة ثانية
وكانت الشرطة حققت مع الموظف في محل البوظة ولم يكن من سكان الجزيرة وكان يعمل نصف نهار ولا يتذكر ذلك الرجل الذي كان يقف خلف الكونتوار في ذلك اليوم لكنه قال بأن ذلك الرجل خرج بسرعة ولم يره مرة ثانية وطال انتظار دوغ وبدأ يصبح عصبيا
وفكر في أن يبعد ساشا عن هذه الجزيرة الي نيويورك مثلا لكي تكون بأمان أكثر ولكن الشرطة طلبت منه التريث لكي تتعرف ساشا علي الرجل المطلوب.
وكانت زحمة فينيوبل قد خفت في هذا الفصل وأصبح بالامكان المراقبة بشكل أسهل ومع ذلك لم تتقدم جهود الشرطة
بعد ظهر الخميس اقترح دوغ علي ساشا أن ترافقه الي السوق لشراء بعض الحاجيات
"اذهب أنت دوغ , أريد أن أتابع عملي" أجابته ساشا دون أن تلتفت اليه
"وأنا لن أذهب بدونك ولن أدعك وحدك هنا"
"أرجوك دوغ....أنا لست طفلة بحاجة للمراقبة الدائمة, لن يحصل..."
"ساشا, تعالي معي..."
"لا" ثم التفتت نحوه وصرخت فجأة" لقد اكتفيت من أوامرك, توقف عن مراقبتي بشكل دائم, أشعر كأنني في سجن لا يمكنني أن أتحمل هذا الجو"
"وهل رفقتي لك تعتبرينها قصاصا؟" سألها دوغ بجفاف
"لا,لا أقصد ذلك وأنت تعلم, ولكن لا ضرورة لأن لا نفترق من وقت لآخر, لمدة ساعة أو ساعتين, وأنا لن أخرج معك الآن هل هذا واضح؟"
وأدركت فورا أنها لم يكن يجب عليها أن تكلمه بهذه اللهجة فأسرعت وأدارت له ظهرها دون أن تضيع أي كلمة
لم يجيبها دوغ لكنه خرج وأغلق الباب وراءه كالبرق وبعد دقيقتين سمعت صوت محرك سيارته يبتعد, فشعرت ساشا بالوحدة.... وخبأت رأسها بين يديها, كيف استطاعت أن تتصرف هكذا مع الرجل الذي تحبه؟ هذا ليس عدلا.
ثم نهضت وارتدت معطفها وتوجهت نحو الشاطئ ,كانت بحاجة لبعض الهواء المنعش, وعند عودة دوغ ستكون أعصابها قد هدأت وتطلب منه السماح.
كان الطقس مشمسا ولكن الغيوم بدأت تتجمع في السماء الآن, فكرت ساشا طويلا لماذا تنتظر أكثر حتي توافق علي الزواج منه؟ انه رجل حياتها الذي تحبه, هل تنتظر نبوءة تطمئنها علي مستقبلها معه؟
لا أحد يعلم كيف تتطور الأحداث ولكن هل يوجد أي شيء كضمانة؟ لقد فعل دوغ كل ما بوسعه ليثبت لها حبه أيجب أن تتابع تحفظها من الرجال بعد فشل زواجها مع سام؟ أيجب أن تعذب نفسها أكثر؟
وكان مد البحر وجذره منخفضا فسارت علي مهل وهي تنظر الي أقدامها وتترك وراءها أثر حذائها علي الرمل الرطب, وعندما وصلت الي الماء أخذت تتأمل الأفق...
عندما سمعت هدير المازيراني وأدركت أنها وحدها...ففكرت كيف ستكون حياتها بدون دوغ. لقد حان الوقت لتعلن له موافقتها علي الزواج ومشاركته الحياة.
عادت وهي تشعر بخفة وكان الهواء أصبح باردا وفجأة أحست بثقل لم يتسع لها الوقت لمعرفة سببه....شعرت بغمامة سوداء أمام عينيها ووقعت علي الرمال وبهذا الوقت بالذات كان رجلا يقف بعيدا ينزل مسدسه وضعه في جيبه ويختفي.............
لم تنجح جولة دوغ حول الجزيرة بتهدئة أعصابه, وعندما عاد الي المدينة توقف أمام المفوضية ودخل بسرعة وقابل الضابط المسئول عن التحقيق في قضية ساشا وكان دوغ قد قرر ان يقول له رأيه بصراحة
"اسمعني جيدا,أعتقد بأن هذه اللعبة الصغيرة قد طالت أكثر مما يجب, يجب أن نفعل شيئا الآن"
نظر اليه الضابط وكان اعتاد المحافظة علي هدوئه في مثل هذه المواقف
"وماذا تقترح أن نفعل سيد ستيوارت؟"
"أقترح أن....أن... توقفوا بعض المشبوهين وتحققوا معهم"
"بعض المشبوهين؟"
"أنت قلت بأنه يوجد بعض الغرباء علي هذه الجزيرة"
"أتريدني أن أوقف وأحبس المدنيين الذين قصدوا هذه الجزيرة لكي يجدوا فيها الهدوء والسلام؟ لا سيد ستيوارت, كل ما يمكننا فعله أن نكثف تحرياتنا, لا تقلق أنت فنحن لن نهمل هذه القضية"
"ولكن الي متي يجب أن ننتظر؟ أكاد أصاب بالجنون , لم يحصل أي شيء"
"ولكن هذه اشارة جيدة ....قد يكون ذلك الرجل قد مل من لعبته وترك الجزيرة"
"ترك الجزيرة... وهل تتركون مجرما مثله يرحل هكذا؟"
"لست متأكدا من ذلك سيد ستيوارت, ونحن نراقب كل رحلات الطيرات , لا تقلق فنحن نقوم بواجبنا علي أكمل وجه"
أدرك دوغ عدم جدوي الحاحه أكثر فتنهد بعمق وخرج من المفوضية مسرعا وصعد الي سيارته والشرطي ينظر اليه.
وتذكر أن البراد في منزله أصبح تقريبا فارغا فتوقف رغم تسرعه لرؤية ساشا , ثم توقف قليلا قبل دخول الي السوبر ماركت, ولاحظ أن الشارع مزدحم بالسيارات والمارة وتساءل لماذا هو قلق هكذا, يبدو كل شيء هادئا. ووولم يجد سوي جوابا واحدا ... انه يحب ساشا كثيرا ويخشي عليها من أي شيء قد يعرضها للخطر
وساشا تحبه أيضا وطلبت منه أن يدعها تفكر قليلا....
طبعا فهي مرت بتجربة قاسية ولكن كيف سيمكنها التفكير بهدوء وهي مهددة من مجهول لا تعرف غايته؟
ندم دوغ لأنه تركها وحدها.... في وقت قد تكون بحاجة اليه...
فاشتري بعض الحاجيات الضرورية وخرج من السوبر ماركت مسرعا وصرخ فجأة عندما اصطدم برجل علي الرصيف... شم رائحة كحول قوية تنبعث من هذا الرجل ففهم أنه ثمل جدا
"اعذرني سيد...." وتابع سيره نحو السيارة لكن الرجل الثمل تبعه وقطع عليه الطريق
"لا تتركني وحدي...تعالي واجلس علي هذا المقعد معي..."
"أنا آسف ومستعجل جدا"
"علي كل حال....فات الآوان..."أجابه الرجل السكران
انتبه دوغ فجأة لشعره الأشقر وللحيته الصغيرة علي طرف ذقنه
"ماذا قلت؟"سأله دوغ بشيء من الانفعال
"لقد فات الآوان ...ان....لن تكون....لك أبدا"
"ماذا؟"
"اذا لم يكن...بامكاني رؤيتها....فأنت أيضا لن تستطيع"
ثم رفع زجاجة الكحول وقربها من فمه لكن دوغ أسرع وأمسك به من قبة قميصه ورماه علي المقعد الذي علي الرصيف ثم وضع رجله في بطنه
"عمن تتكلم يا هذا؟"
"لن تكون لك...."
هزه دوغ بعنف وأدرك أن الذي أمامه هو سيمون نفسه وبجهد كبير ضغط علي أعصابه وتركه قليلا كي يستطيع الكلام
"كنت أريدها....لكنها رحلت....وأصبحت قوية ومشهورة....لدرجة أنها لم....تعد تتصل بي....لا, لن تكن لك, لقد رحلت, وأنا اهتممت بها....لن تكون لك أبدا"
"أين هي؟" صرخ دوغ وعاد يهزه ثانية وأصبح غاضبا كالمجنون.
أراد أن يذهب للبحث عن ساشا فورا ولكن كيف سيعرف مكانها بدون مساعدة هذا المجرم
"قل لي...قل لي ماذا فعلت بها؟ والا ستقضي كل حياتك في السجن هيا أخبرني أين هي الآن؟"
وفجأة ارتفع صوت خلفهما وأمسكت يدان قويتان بكتفي دوغ
التفت دوغ فرأي أمامه رجل الشرطة فأسرع يشرح له موقفه
"هذا المجرم هو الذي تبحثون عنه أنا دوغلاس ستيوارت وهذا سيمون تريبولي الذي كان يجب أن تقبضوا عليه منذ أيام لقد فعل شيئا بساشا لأا يريد أن يعترف لي بماذا فعل"
فهم الشرطي خطورة الموقف بسرعة وترك كتفي دوغ وأمسك بسيمون من صدره
"حسنا أيها الرجل لقد كفاك ما حصل حتي الآن, وستكون أمورك علي شكل أفضل اذا قلت لي كل شيء...أين هي؟"
"انها لطيفة وهادئة خلف المنزل ولكن ...أين زجاجتي؟"أجاب سيمون بحزن
"دعك من الويسكي الآن! أين هي بالتحديد؟ من مصلحتك أن تتكلم ,أؤكد لك ذلك" صرخ الشرطي
"انها علي الشاطئ"
"أي شاطئ؟" سأله دوغ وقد بدأ يفقد صبره "ماذا فعلت بها؟"
"لا شيء, فقط حقنتها بابرة مخدر.... وهي نائمة علي الشاطئ...والمد
سيرتفع....لن تحصل عليها أبدا....لن تحصل عليها أبدا"


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-16, 11:25 PM   #19

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن عشر
الأخير
عندما سمع دوغ ذلك أحس وكأن الدماء ستتجمد في عروقه ولم يعد يريد سماع المزيد, اتجه بسرعة نحو سيارته وترك سيمون مع الشرطي وانطلق بسيارته كالمجنون
انه يلوم نفسه مهما حصل لساشا لن يغفر لنفسه أبدا لأنه تركها وحدها.....
لم يعد يهمه الطريق وزاد من سرعة سيارته وهو يطلق الزمور دون أن يرفع يده وأخذ يصلي لربه كي تكون كل الطرقات خالية وأن لا يرتفع المد, وأن تستيقظ ساشا قبل أن يفوت الآوان.....
ولم يعد يفكر سوي بساشا الموجودة علي الشاطئ يجب أن يصل بأقصي سرعة ويجدها واذا لم يختبئ القمر خلف الغيوم ستكون مهمة أسهل
هل سيتمكن من رؤيتها في الظلام؟
الزواج؟لا, لم يعد يهمه الزواج, كل ما يهمه الآن أن يتمكن من انقاذها...
وعندما وصل نزل من سيارته بسرعة دون أن يغلق الباب وراءه وأخذ يركض بسرعة نحو الشاطئ وتعثر بالحصي والحجارة فنهض بسرعة وعندما وصل للرمال وقف وأخذ ينظر يمينا ويسارا ولا يعرف أي جهة يسير أولا
ساشا, أين أنت؟ ساشا, أجيبي أين أنت؟" ومن شدة جذعه عليها اتجه راكضا الي المياه وهو لم يعد يهتم سوي بايجادها
&&&&&&&&&&&&&&&&&
بدأت شيئا فشيئا تشعر ساشا بالبرد والرطوبة, ماذا تفعل هنا ممدة علي الرمال الرطبة, ووجهها علي الرمال واحدي يديها ممدة أمامها واليد الأخري علي الأعشاب البحرية؟؟ ورجليها بالماء...بدون شك هذا الذي أيقظها من غيبوبتها.
وضعت يدها علي جبينها وأخذت تنظر حولها دون أن تفهم شيئا, يوجد مياه... مياه فقط باستثناء الرمال التي تتمدد عليها, ولكن.... ماذا حصل لها؟ انها تذكر أنها كانت بطريق عودتها نحو المنزل وشعرت فجأة بالثقل ووقعت....
وعندما وجدت هذا السواد حولها صرخت من الفزع وحاولت أن تتحقق مما حولها...أين هو الشاطئ اذا؟
يبدو أنه بعيد وسط هذا السواد, وهي خائفة جدا وبعد لحظات أدركت ما حصل لها بينما كانت غائبة عن الوعي
ارتفع المد, يا الهي, كم مضي من الوقت؟ وهي لا تضع ساعة يدها, واذا كانت معها فهي لن تستطيع قراءة الوقت في هذا الظلام
أخذت ترتعش وشعرت بالبرد يصل الي عظامها, يجب أن تسبح هذا هو الشيء الوحيد الذي يجب أن تفعله وبجهد كبير حاولت النهوض ولكن ساقيها كانتا عاجزين عن حملها, للأسف لا يوجد خيار أمامها, فطمأنت نفسها الي أن المياه لن تكون عميقة في هذا المكان
وعند أول خطوة قامت بها ابتل بنطلونها الجينز كله وبالطبع هذا ما فكر به ذلك الرجل... انها لن تستطيع السباحة بساقين ثقيلتين, ولن تتمكن من الوصول الي الشاطئ وستبقي هنا وتموت من البرد
ولكن يجب أن لا تموت...يجب أن تنقذ نفسها.... لأنها لا يزال لديها أشياء لتقولها لدوغ... يجب أن تعيش....
أخذت أسنانها تصطك ... وتقدمت من جديد, خطوة بخطوة, ولكن درجة برودة الماء شلت قواها, يجب أن تجد دوغ
حاولت أن تجر نفسها قدر الامكان ولكن مع كل خطوة كانت قدماها تغوصان أكثر في المياه,دوغ...دوغ,أين أنت؟ ساعدني دوغ أرجوك, ساعدني
أخذت ساشا تناديه بيأس وفي نفس اللحظة سمعت صوتا بعيدا, واعتقدت في بادئ الأمر أنها ضحية لخيالها الواسع
"سااااااااشاااااااااااا"
ان الصوت بعيد....فهل خيالها يتلاعب بها؟ ولكن عندما سمعت اسمها مرة ثانية جمعت كل قواها وأخذت تصرخ دووووووووووووووغ....."
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اتجه دوغ بسرعة نحو مصدر الصوت وهو يخلع ملابسه ونزل الي المياه ولم يهتم للبرودة الشديدة
"ساشا, أنا لا أري جيدا....أين أنت؟"
ورغم تعبها الشديد وضعفها صرخت باسمه مرة ثانية وثالثة....
وشعرت بأن صوتها يختنق أكثر وأكثر فحاولت مجددا وقد بدأت تيأس وهي لا تفكر سوي بدوغ.... انه قريب منها وهي بحاجة وهي بحاجة اليه, وهو قادم لانقاذها وهي تعلم الآن بأنها اذا ماتت فستموت سعيدة لأنه يحبها
وهذه الفكرة أعادت لها بعض القوة
"دوغ أنا هنا.... هنا دوغ...."
وأخيرا رأي دوغ شيئا في الجهة الشرقية فوق الرمال, فغطس باتجاهها وسبح بقوة ونجح رغم برودة المياه أن يسبح ضد التيار
عندما لمحته ساشا علي بعد عشرات الأمتار منها بدأت تبكي, هل سيتمكن من الوصول اليها قبل أن يشلها البروزدة اذا حصل لها شيء ما....
"أوه....دوغ..." أخذت تشجعه" تعال, تعال دوغ...."
تابع دوغ جهوده وتمكن أخيرا من الوصول الي الرمال وقطع الأمتار الأخيرة التي تفصل بينهما وتقدمت ساشا أيضا ورميا أنفسهما في أحضان بعض
"شكرا لك يا الهي" همث دوغ وهو يلهث وخبأ وجهه في شعر ساشا
أحاطت ساشا عنقه بيديها فضمها اليه وظلا لحظات صامتين
"خفت كثيرا, لم أستطع تحمل... الظلام......شديد...."
"لا تقلقي حبيبتي, هيا بنا الآن...."
ألقي دوغ نظرة سريعة حوله, المياه ترتفع فوق تلة الرمال, وأصبح الوضع صعبا ليس أمامهما سوي حل واحد.... العودة الي المياه والوصول الي الشاطئ سباحة
طلب من ساشا أي تخلع ملابسها بسرعة لأن الملابس المبللة تعيق الحركة وتزيد من ثقلها في المياه فيصعب علي دوغ حملها
" واحذري ساشا فالمياه باردة جدا"
وكانت ساشا تشعر ببرد شديد فلم يعد يهمها برودة الماء... حملها دوغ وتقدم بها نحو الأمواج ثم بدأ يسبح معها نحو الشاطئ وهي تشد بيديها حول عنقه وأدركت مدي المجهود الذي يبذله دوغ فأخذت تصلي لربها ألا يضعف وخاصة أن لا يزال بعيدا قليلا
وعندما وصلا الي الشاطئ توقف وجمع ملابسه واتجها نحو المنزل
لم تدر ساشا اذا كانت قد فقدت وعيها مرة أخري أو اذا أصيبت بالشلل التام, كل ما تعلمه أنها في منزل دوغ تحت الدوش الساخن ودوغ يمسكها بيديه القويتين وعلامات القلق علي وجهه
"أحبك دوغ...أحبك كثيرا...لا تتركني أبدا"
قبلها دوغ بعد أن أبعد شعرها عن وجهها وعندما بدأت وجنتاها تتوردان لفها بروب الحمام وابتسم لها
"كنت خائفة جدا, حاولت الوقوف لكن قدمي لم تستطيعا حملي, لو أنك لم تأتي..."
وضع دوغ اصبعه علي فمها" لا تفكري بذلك...المهم أنني أتيت"
"دوغ كنت أريد أن أقول شيئا, أعتقد الآن أن سيمون هو الفاعل...وقبل الآن لم أكن متأكدة من هذه الفكرة ولو أنني أدركت ذلك منذ البداية لكنت استطعت أن أتجنب كل هذا وأنا متأكدة الآن أنه هو, فكل شيء أصبح واضحا"
"ماذا تعنين ساشا؟"
"لقد كشف عن نفسه بنفسه, لأنه ذكر تلك الحادثة في كتابه الوحيد الذي نشره وانتظر الي أن ابتعدت عن الشاطئ وأطلق علي كمية مخدرة من مسدسه وأنا متأكدة أنه لا يزال في هذه المنطقة ومن الغد يجب أن نخبر الشرطة"
"لا داعي لذلك ساشا. لقد تم القبض عليه"
"قبضوا عليه؟ كيف ذلك؟ لقد قام بهذا العمل هذا المساء"
"نعم وبعد ذلك عاد الي المدينة لكي ينسي جريمته بشرب الخمر"
"هل رأيته؟"
"نعم" هز دزغ رأسه فالآن طالما أن ساشا بين ذراعيه قد هدأ غضبه علي سيمون وتحول الي شفقة
"انها مريض ساشا, كان يريد لفت انتباهك بأية وسيلة لقد تعذب كثيرا و ضميره يعذبه ولذلك لجأ للشراب وبينما كنت أنا خارج من السوبر ماركت اصطدمت برجل ثمل وكان يعرف من أكون, فاعترض طريقي وبسرعة فهمت أنه يتكلم عنك عندما بدأ يتكلم بدون وعي"
"ماذا فعلت به؟" سألتها ساشا وهي تبكي
"لقد هددته وضربته قليلا ولكن لحسن الحظ وصل شرطي قبل أن أفقد أعصابي وأقتله فسأله الشؤطي وهو يهدده الي أن اعترف سيمون عن مكانك فأسرعت كالمجنون الي الشاطئ..."
"هل أوقفه الشرطي؟"
"نعم ساشا, يجب عليه أن يفعل ذلك, انه بحاجة للمساعدة, ولا يمكن أن يترك بحرية, انه خطير جدا"
"لماذا فعل كل هذا؟"
"بسبب غيرته منك ومن نجاحك, وبسبب غيرته مني أيضا وغيرته من حبنا وهو يعتقد بأنك تخليت عنه"
"أوه أشعر بالذنب...كان يجب أن لا أقطع علاقتي به..." أجابت ساشا والدموع تسيل علي خديها
"لا, لا تحملي نفسك هذا الذنب, هذه ليست غلطتك أنت"
"علي كل حال, أنا آسفة دوغ لأنني عاندتك...سامحني دوغ لم يكن يجب علي أن..."
"اسكتي ساشا , أنا من يجب عليه الاعتذار...لقد كنت غبيا و..."
"أنا أحبك دوغ, ولم يكن يجب علي الهرب الي الشاطئ"
"ولكن لماذا نزلت الي الشاطئ وأنت تعرفين أنك ملاحقة؟"
"نعم كنت أريد بعض الهدوء كي أفكر أكثر واتخذت قرارا مهما وعدت نحو المنزل, عندما أطلق علي سيمون المخدر فأحسست بالشلل, دوغ أنا أدين لك بحياتي"
"ساشا لو لم أكن موجودا لانقاذك كان بامكانك أن تسبحي وحدك حتي الشاطئ, انك امرأة قوية ومستقلة ولست بحاجة لأحد...."
ابتسمت ساشا ودتعبت شفتيه باصبعها "لم يعد لاستقلاليتي أي معني بعد أن التقيت بك... لم يعد لذلك أهمية, قبل ذلك كنت أفكر أن استقلاليتي هي الشرط الوحيد لبقائي حية... والآن هناك أشياء أخري أكثر قيمة بالنسبة لي...."
"مثلا؟" سألها دوغ وهو ينظر مباشرة الي عينيها
"حبي لك يا دوغ, وحاجتي لمشاركتك اللحظات الحسنة والسيئة طوال حياتنا..."
"أتريدين القول أنك تريدين الزواج بي لأنني أنقذت حياتك؟ لا, لا يا ساشا" وتلألأت الدموع في عينيه" أنا لن أقبل زواجا مبنيا علي الامتنان فقط...أنا أحبك ساشا وأريد أن أعيش بقية أيامي معك, ولكن اذا أردت وقتا اضافيا للتفكير, فأنا أمنحك كل الوقت الذي تحتاجين اليه....واذا قررت عدم الزواج فلن نتزوج....فاذا لم تكوني سعيدة لن أكون سعيدا...."
"ولكن دوغ لقد اتخذت قراري....وقبل أن أكون ضحية لسيمون...فأنا أعلم بأنك رجل أحلامي لقد عشت وقتا طويلا علي الأحلام....ولقد حان الوقت..."
"وما الذي سيسعدك ساشا؟"
"البقاء معك يا دوغ"
"ألست مترددة؟"
هزت رأسها والدموع علي وجهها" أنا أحبك"
"وأنا أيضا ساشا, أنا أحبك........"
وبعد أيام قليلة تزوجا واقتصر حفل زفافهما علي الشاهدين الضرورين ولم يكن أحد من عائلتيهما أو من أصدقائهما موجودا وكانت سعادتهما كبيرة جدا فيكفيهما حبهما لبعضهما فقط....
وبعد أسبوع علي زواجهما ذهبا معا لزيارة عائلة ساشا ورغم تحفظ العائلة الا أنهم أعجبوا كثيرا بشخصية دوغ وباختيار ابنتهم وقضي العروسان معهم وقتا جميلا وكانت والدة ساشا قد شفيت تماما من مرضها وابتسمت بسرور لابنتها وتمنت لها السعادة
أعلنت المحكمة سيمون مذنبا بتهمة محاولة القتل المتعمد ومع أن ساشا حاولت أن تخفف عليه الحكم, الا أنها لم تنجح باقناع القاضي وأوكل دوغ أحد أصدقائه المحامين بالدفاع عن سيمون وأقنع القاضي بوضعه في مستشفي خاص للمعالجة النفسية وقام دوغ وساشا برحلة شهر العسل بسعادة كبيرة
أما رواية ساشا الأخيرة فلم تنشر أبدا, وأعطتها ساشا لدوغ في ليلة زواجهما فجلدها ووضعها قرب سريرهما
وكانت رواية تحكي عن قصة حب ووفاء وثقة وغيرة وحسد وخوف انها قصة انتصار الحب والسعادة........
النهاية


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 06-07-16, 11:30 AM   #20

اسيرة الوفاء

? العضوٌ??? » 333273
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 573
?  نُقآطِيْ » اسيرة الوفاء has a reputation beyond reputeاسيرة الوفاء has a reputation beyond reputeاسيرة الوفاء has a reputation beyond reputeاسيرة الوفاء has a reputation beyond reputeاسيرة الوفاء has a reputation beyond reputeاسيرة الوفاء has a reputation beyond reputeاسيرة الوفاء has a reputation beyond reputeاسيرة الوفاء has a reputation beyond reputeاسيرة الوفاء has a reputation beyond reputeاسيرة الوفاء has a reputation beyond reputeاسيرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا لكم علي الروايه الجميله

اسيرة الوفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.