آخر 10 مشاركات
يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          تبكيك أوراق الخريف (4) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          176 -البَحث عن وهم ..عبير القديمة ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : Shining Tears - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          145 - وشم الجمر - ساره كرايفن - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : فرح - )           »          [تحميل] انتَ غرامي وجنوني للكاتبه : @@الجوري-22@@(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          411 - سارقة القلوب - جاكلين بيرد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-16, 05:29 PM   #1

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile9 233- الاغراء الخطر- مكتبة مدبولي (كتابة /كاملة)**





233_الاغراء الخطر _سارة هولندا_عبير مكتبة مدبولي

الملخص

نظرت نحو باب مكتب المدير والى اللافتة التي تحمل اسمه (مارك رايدر).

هو رجل جذاب له وجه صلب وعينان بلون الفولاذ وشعر اسود لامع.

لم يكن لديها فكرة عن طريقة تفكيره ,لكنها كانت تعرف بعض الاشياء عن حياته الخاصة تدل على انه وغد تماما فيما يتعلق بالنساء.......

بديهتها اخبرتها بان عليها ان تكرهه ,ولكن عندما كان ينظر اليها كانت تنجذب اليه كما لو انها تعمل مع سلك كهربائي عاري.

وكانت كارولين تقضي الايام في الحملقة اليه تفكر فيه تتساءل عما يمكن ان يحدث.

------------------------------------



محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي



ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 25-06-16 الساعة 06:26 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 25-06-16, 06:05 PM   #2

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الاول
كارولين كانت تعمل وقتا اضافيا مرة اخرى ,,نظرة سريعة لساعة يدها دلتها انها لن تتاخر على موعد العشاء مع ستيفان ,الساعة السادسة وهي على وشك الانتهاء.
نظرت نحو باب مكتب المدير والى اللافتة التي تحمل اسمه (مارك رايدر)وهو,, رجل جذاب له وجه صلب وعيناه بلون الفولاذ وشعر اسود لامع .
لم يكن لديها فكرة عن طريقة تفكيره ,لكنها كانت تعرف بعض الاشياء عن حياته الخاصة,, تدل على انه وغد تماما فيما يتعلق بالنساء.
بديهتها اخبرتها بان عليها ان تكرهه ,ولكن ,,عندما كان ينظر اليها كانت تنجذب اليه كما لو انه كانت تعمل مع سلك كهربائي عاري ,وكانت كارولين تقضي الايام في الحملقة اليه , ,,تفكر فيه ,تتساءل عما يمكن ان يحدث اذا لمست هذا السلك العاري.
توقفي عن التفكير فيه ! هكذا اخبرت نفسها للمرة المئة خلال هذا اليوم نهضت وضغطت ,,على زر الطباعة بالكمبيوتر ,وخرج الخطاب وعلى راسه كلمات (رايدر للدعاية ).
فجاة انفتح الباب وخرج منه استرقت اليه النظر ,,وجاذبيته تثيرها عيناه الرمادية لمعت فوق جهاز الطباعة وهو يقول :
_لقد انتهيت من كتابتهم جميعا ؟
_نعم ياسيدي ,هذا اخرهم.
_رائع ساوقع على كل النسخ هنا ويمكنك ارسالهم ,بينما كان يوقع على الخطابات انتقلت ,,الى الجانب الاخر من الغرفة وارتدت معطفها الابيض, وهي تلاحظ نظرة مارك الى جسدها الرشيق وهو يقول :
_انت مستعجلة لن اؤخرك هل اؤخرك ؟
_لا .
قال وهو ينتهي من التوقيع على اخر خطاب :
_انا جوعان ......يمكننا ان نتعشى معا .....,,.وربما نذهب الى المسرح بعد ذلك .
كان يتكلم بينما كارولين متوترة وانفاسها لاهثة وهي تشعر بسريان الكهرباء في جسدها ,لقد سالها مرارا طوال الشهور الماضية ان تتعشى معه.
لكنها كانت ترفض في كل مرة ....كانت تعرف بالغريزة ان هذا خطر عليها.
_سيكون هذا جميلا ولكن لدي خطط اخرى للاسف .
_هذا شانك دائما لابد ان حياتك مشغولة جدا ياانسة شو.
_انا احب ان اكون مشغولة دائما .
_هل ستلتقين بحبيبك الليلة ؟
_من قال ان لدي حبيبا ؟
_شابة بمثل جمالك ......
_اشكرك على المجاملة !
كانت تعرف ان ابتسامة تخفي غضبا بسبب رفض دعوته ,,,وضعت الخطابات في المظاريف ولصقتهم .
قال مارك:
_انا اتعجب من انغلاقك ياانسة شو! اعني فيما يتعلق بحياتك الخاصة,,,فمعظم السكرتيارت اللواتى عملنى عندي كن يشعرن بسعادة غامرة في الثرثرة عن احبائهن.
_لعلي اختلف عنهن.
_نعم وانا اتساءل لماذا؟
فجاة زادت شحنة الكهرباء بينهما ,وشعرت كارولين بنبضها يتسارع ويتملكها ادراك عميق ,,بوجوده حتى انها تساءلت الى متى سيمكنها العمل معه بدون ان ينفجر الموقف كله في وجهها .
قالت :
_يجب ان اذهب ........ساراك غدا ياسيدي.
_تصبحين على خير.
اغلقت الباب وهي ترتعش ,ولم تشعر بزوال التوتر الا بعد ان غادرت المكان.
العمل مع رجل مثله كان اشبه بالعيش تحت التهديد كانت تشعر بالانجذاب نحوه اكثر مما شعرت تجاه اي رجل في حياتها.
ضغطت زر المصعد وهي تفكر في سمعته العاطفية ,يقولون انه وغد تماما ,وهم على حق.
كان الجو باردا ومظلما ,اندست داخل معطفها وهي تتجه الى محطة الترام.
مارك رايدر سيقوم السائق بتوصيله الى المنزل ,,بينما هو جالس في المقعد الخلفي لسيارته الليموزين .
انه شديد الثراء لديه منزل في لندن واخر في ,,هامبشاير صديقته الحالية كانت عارضة لقصات الشعر اسمها فينتيا بليك ,منتديات للياس,,وهو يصحبها ليلا الى النوادي والاماكن الفاخرة في واحدة من سيارته العديدة.
الهوة بين حياته وحياتها شاسعة .
بالرغم من انها ولدت في عائلة ثرية لكن المال ضاع الان .الهوة بين السكرتيرة والمدير اوسع ,,دائما من اي شيء سوى علاقة عابرة وكارولين لم تكن من هذا النوع الذي يقبل بالعلاقات العابرة .
ركبت الترام المزدحم وهي تحملق في اعلانات الشوارع من فوق رؤوس الركاب نزلت في ,,محطتها وتمشت عشر دقائق في شوارع لندن الباردة حتى وصلت الى شقتها.
صاحت ليز من المطبخ:
_انا اضع البراد هل تريدين بعثض من الشاي ؟
اجابت كارولين وهي تغلق الباب خلفها وتتوجه نحو المطبخ الصغير:
_نعم لو سمحت لكنني ساقفز في الحمام اولا فلا تتعجلي !
_عندك موعد مع ستيفان؟
_نعم وليس لدي سوى ساعة لاعد فيها نفسي!
بعد دقائق خرجت من الحمام لاهثة في الروب الفوطي الابيض وفوطة اخرى فوق راسها ,نظيفة ومشتاقة الى كوب الشاي .
قالت ليز:
_دائما تعملين ساعات اضافية من اجل رئيسك ,,الرائع لماذا لم تقولي له ان لديك موعدا هاما مع ستيفان الليلة.
_علمت انه يمكنني التوفيق بين الاثنتين اذا اسرعت.
_بل اردت ان تقضي المزيد من الوقت مع مارك رايدر,الم يكن هذا قصدك؟
كان ليز تحاول اغاظتها جفلت كارولين وقالت مدافعة:
_للحق لقد طلب مني ان اتعشى معه مرة اخرى لكنني رفضت .
_لماذا ترفضين دائما ؟
_لااعلم .
_واضح انه منجذب اليك والا مااستمر في ملاحقتك .
.فجاةشعرت كارولين بخوف وقالت :
_اسفة ولكن يجب ان اذهب لاستعد ستيفان سيصل خلال نصف ساعة وشعري لايزال مبللا.
جاء ستيفان وهي على وشك الانتهاء من وضع زينتها ,,,كانت قد ارتدت فستانا احمر مثيرا لان ستيفان طلب منها ان تكون في غاية الاناقة.
وهما في الشارع سالته :
_انت شديد الوسامة الليلة ياستيفان !الى اين سنذهب بالضبط؟
_قلت لك انها مفاجاة .
كانا قد التقيا منذ ستة اشهر في مساء يوم احد عندما التهم كلبه طعام كارولين وليز اثناء نزهتهما الخلوية في احدى الحدائق ......
واصر ستيفان على تعويضهما بدعوتهما الى العشاء ......,لكن ليز اعتذرت في اخر لحظة عندما ادركت انه يريد ان يكون مع كارولين فحسب.
اما الليلة فقد اصطحبها ستيفان الى (رتيز ) افخم فنادق المدينة .
وهللت كارولين فحسب ,قال ستيفان انها مناسبة خاصة ودخلا الى المطعم حيث كان قد حجز مائدة لاثنين ,,,فجاة وهما يمضيان نحو مائدتهما مع رئيس الخدم التقت بزوج العيون الرمادية الفولاذية وفما قاسيا وشعرت ان شحنة الكهرباء تسري في بدنها وتقتلها بينما دقات قلبها وصلت لسرعة صاروخية .
كان مارك رايدر الذي قال لها ببرود:
_مساء الخير ياانسة شو .
_مساء الخير ياسيد رايدر.
واجبرت نفسها على استكمال السير وهي تدرك ان كتلة الاثارة السوداء تقبض على معدتها
سالها ستيفان وهما يجلسان عن هذا الشخص فقالت:
_رئيسي في العمل ,هذه فنتيا بايك التي معه اليس كذل !انا اعرفها من المجلات .......
_نعم ......انها مذهلة ؟
_انها تشبه زوجة دراكولا كل هذا المكياج!
_لاامانع ان اشعر باسنانها في عنقي!
بعد الشمبانيا والعشاء قال ستيفان :
_حسنا ,لن استطيع ان اؤجل المفاجاة اكثر من ذلك.
_ستيفان ....كلمتني عن ترقية من قبل و.........
_لقد ترقيت واصبحت الان مندوب مبيعات منفذ ...,,.وهذا يقودني الى اكبر المفاجات على الاطلاق .
ابتسمت كارولين تراقبه بينما كان يضع يده في جيب الجاكيت ليخرج علبة قطيفة زرقاء صغيرة جعلتها تحبس انفاسها واضاءت عيناها ......
قال ستيفان:
_عزيزتي اعرف انها مفاجاة ولكن لابد انك عرفت شعوري نحوك ......انا احبك.
كانت مندهشة تحملق فيه وتقول لنفسها انها تحبه وانها تريد ان يحدث هذا ,,,بينما مد هو العلبة المفتوحة على الخاتم السولتير الماسي ,ولاحظت من بعيد ان مارك رايد ينظر نحوهما .
_ارجوك ......لااعلم ماذا اقول ؟
_لقد اخبرتك قولي نعم.
فجاة ادركت بقوة ان عيني مارك رايدر الرماديتين مسلطتين فوقها وكانت تكافح لتتماسك.
_ستيفان .....الامر مفاجئ !
_انت تعلمين انني احبك بجنون .
_اعلم ,ولكن ......
كانت تريد ان تكون صريحة معه وكان اكثر شيء تريده هو ان يتوقف مارك رايدر عن النظر اليها .
_ساعطيك وقتا لتفكيري في الامر ,ماالمدة التي تحتاجين اليها.
نظرت اليه وقالت بابتسامة دافئة :
_لااحتاج الى ايوقت ياستيفان ,بالطبع ساتزوجك !
فيما بعد رقص الاثنان في ضوء المطعم الخافت ,,على انغام البيانو وهما يتكلمان عن تحديد موعد للزفاف,,,لكن كارولين قالت انها تحتاج الى وقت للتفكير في الزفاف .
وعندما عادا الى منضدتهما فوجئت بمارك رايدر بتقدم نحوها ويطلب منها مراقصته:
_انسة شو ,اعلم ان هذا ليس حفل عمل ولكنني اشعر بانه يجب ان اطلب منك مراقصتي.
لم يكن لديها خيار سوى الموافقة بابتسامة ,,,وشعرت بالعينين الفولاذتين تجولان كالحريقة فوق جسدها المثير ,بينما قال مارك لستيفان بابتسامة ساخرة:
_هل تمانع ياسيد .......
_دالي ,ستيفان دالي.
احاطها بيده وهما يتوجهان الى منطقة الرقص بجوار البيانو ثم قال:
_حسنا ياانسة شو يبدو انك لاتستطيعي الاحتفاظ باسرارك الى الابد !
_ستيفان ليس سرا.
_بالطبع وانا متاكد انك كنت ستخبرينني بخطبتك في الصباح.
_الخاتم سيكون في يدي.
_وتجنبتي كل اسئلتي ,على الاقل الان اعرف لماذا رفضت كل دعواتي اعتقد انك تعرفينه منذ حوالي عام.
_لامنذ ستة اشهر .
توتر جسده واستطاعت ان تشعر بالغضب الذي يعتريه وهو يعلم انها عرفت ستيفان بعد ان ,,التحقت بالعمل لديه سالها عن عمل خطيبها ,وعندما اخبرته انه مندوب في شركة للبلاستيك قال على الفور.
_رجل البلاستيك !ومتى موعد الزفاف ؟
_لم نحدد الموعد بعد ,احتاج الى وقت لافكر ,الزواج خطوة كبيرة.
_الزواج صنع من اجل الحمقى ! سامحيني ياانسة شو !انه مجرد راي شخصى .
_راي لااشاركك فيه والا ماتزوجت ستيفان.
_اعتقد انه لن تتزوجيه كما فهمت ,فهناك مشكلة ما ......شيء تحتاجين الى وقت للتفكير فيه .....؟
_انا اعرفه منذ ستة شهور وهذه ليست مدة كافية .
افلتت من سخريته اخيرا عندما عاد بها الى المائدة طلبت من ستيفان الذهاب فقام بتوصيلها الى المنزل .
قبلها بدفئ ورقة تكاد طفولية ,تلقت كارولين القبلة بصبر ثم فتحت باب السيارة وخرجت .
قال ستيفان:
_انتظري ماذا سنفعل في عطلة نهاية الاسبوع لقد نسيت ......والداي يريدان رؤيتك ,اعتقد انه يمكننا الذهاب اليهما يوم السبت؟
_بالطبع ساتي ياستيفان.
_لكن يجب ان نقضي الليلة هناك بالطبع ....في غرفتين منفصلتين طبعا .....لكن الطريق طويل وسنتعب اذا عدنا في نفس اليوم.
ابتسمت كارولين وطلبت منه ان يشكر والديه على الدعوة.
قال ستيفان :
_سيكون لديك عائلة جديدة .
تبادلا ذكريات وفاة والديها في حادث سيارة مفزع منذ ثلاثة سنوات وكونها وحيدة تماما الان .
فيما بعد وهي تدخل الشقة شعرت بالارتباك غير مسامح كل شيء حدث بسرعة نظرت الى خاتم ,,خطبتها وشعرت بقلق لو كانت تحب ستيفان لماذا قضت كل الامسية غير قادرة على نزع راسها وعينيها عن مارك رايدر؟
ولماذا يجعلها تشعر بكل هذه الاثارة ...والخوف؟
نهاية الفصل الاول


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-16, 06:06 PM   #3

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني
*******************
في الصباح اليوم التالي وصلت كارولين الى ,,المكتب وهي تشعر بالتوتر ,سلوك مارك في الليلة السابقة اذاها .
دائما ماكان يسعى لمعرفة اسرارها الشخصية ,,,ولكن بطريقة غير مباشرة.
وهي لم تكن تحب االعلان عن حياتها الشخصية لان هذا كان يشعرها بالعري والمرض امام الاخرين,,,علقت معطفها على الحائط وجلست على المكتب لتفحص البريد دق جرس جهاز الاستدعاء .
اسرعت نبضات قلبها وهي تجيب:
_نعم ياسيدي.
_تعالي ياانسة شو.
ذهبت اليه وقدمت البريد.
كان جذابا لدرجة غير محتملة وواثقا وخطيرا.
طلب منها الجلوس وقال ببرود:
_اخشى ان شيئا قد حدث......جاك راشي يحاول سحب الصفقة التي عرضتها عليه في الشهر الماضي ,,,تلقيت فاكسا من (راشي لادوات التجميل)منذ عشر دقائق شركة راشي واحدة من اكبر منتجي ادوات التجميل في اوربا ولديهم ارخص سعر في السوق ,,,ادوات جيدة باسعار منخفضة جدا.
علمت من مارك ان راشي تلقى عرضا من احد المنافسين واخبرها انه ينوي ان يحصل على ,,الصفقة باي وسيلة ولهذا قرر ان يذهب اليه اليوم:
_يجب ان افعل ذلك بسرعة,الغى كل مواعيدي بداء من الحادية عشر هذا الصباح .......ساذهب الى البيت لنحزم بعض الامتعة ,,,ثم نتوجه الى كورنوال ,ينبغي ان نكون هناك حوالي الساعة ........
ببطء رفعت كارولين راسها وسالته:
_نحن ؟هل تقول نحن؟
-نعم بالطبع ساحتاج اليك معي هذه المرة,لااحد يعرف تفاصيل العقد .
_ولكن ياسيد رايدر لااستطيع ان اذهب معك.
-هذه حالة طوارئ ياانسة شو ويجب ان تصحبيني.
_سيدي ,هذا غير ممكن ,وبغض النظر عن اي شيء,انا لااعلم لماذا تحتاج الي معك.
_انت تعرفين كل شيء ,,,وعمليا انت مساعدي الشخصي كما ان جاك راشي اعجب بك منذ اول دقيقة.
_هل تطلب مني ان اصحبك كنوع من المغازلة المؤجرة؟
_ولما لا ,انت جيدة لهذا.
لم تتوقع ان يصل الحديث الى هذه القسوة وقالت بانزعاج:
_ماالذي تعنيه بقولك جيدة لهذا.؟
_اعني انك تعدين بكل شيء ,,,ولاتعطي شيئا ,اليس هذا فن الغزل ,ياانسة شو؟
حاولت الفرار بالسؤال عن المدة التي يحتاجان الى قضائها هناك .
قال (حتى يوم الاحد على الاقل)فقالت انها لن تستطيع الذهاب اذن لان لديها خطط اخرى لعطلة نهاية الاسبوع .
قال :
_اية خطط ؟ستيفان سياخذك لمقابلة اسرته.
وبدا يسخر من ستيفان ومنها وخيرها بين الذهاب معه وبين ترك العمل لان عقدها ينص ,,على السفر اذا احتاج العمل هذا مهما كانت الظروف.
قال :
_لقد وقعت على هذا العقد وحصلت على كل امتيازاته,,, والان تواجهيني بالاعتذارات .......الغي موعدك مع رجل البلاستيك وتعالي معي .
_كف عن وصف خطيبي برجل البلاستيك.
_ولكنه كذلك.
_سابدا في مناداتك برجل الاعلانات اذن ,هل افعل ذلك؟
_بل ستدعونني (ياسيدي )والا علمتك درسا لاتنسيه.
توقفت انفاسها فقد قال عبارته الاخيرة بتهديد يحمل ايحاءات اخرى جعلت قفزة من الاثارة تجري في بدنها .
وافقت مجبرة على الاعتذار لستيفان والذهاب معه الى كور نوال.
لم تكن تستطيع تحمل فقدان الوظيفة,تكاليف الايجار والكهرباء والطعام والوقود,,,واذا فقدت مرتب شهر واحد سينهار كل شيء .
اتصلت بستيفان واعتذرت له عن زيارة والديه في نهاية الاسبوع لاحتياج العمل اليها وتهديد مارك بفصلها ,,,عندما كانا يتحدثان عن مارك شعرت بالخوف المصحوب بالاثارة ,,,كيف ستواجه عطلة نهاية الاسبوع وحيدة مع سلك الكهربائي ,,,وكان واضحا ان ستيفان يفكر في نفس الشيء.
اذ قال فجاة:
_اتمنى ان يكون الامر مجرد رحلة عمل ,ياكارو,,,ان قضاء عطلة نهاية اسبوع معه لوحدك.........
_بالطبع مجرد عمل ! مارك رايدر بالتاكيد لايريد اي شيء مني ,,,انها رحلة عمل ضرورية وساعود يوم الاحد لاؤكد لك ذلك.
وفيما بعد ,عندما ودعته جلست للحظة وفكرت في الحوار الذي دار ,,,اذن فهي ليست الشخص الوحيد الذي يدرك مدى قوة جاذبية مارك عليها.
ذهبت الى مكتب مارك واخبرته بانها اعتذرت لستيفان.
قال لها:
_حسنا , يمكنك مغادرة المكتب في الحادية عشر لتحزمي ملابسك وسوف امر على شقتك عند الظهر.
_عنواني هو........
_انا اعرف عنوانك ياكارولين.
الاثارة بينهما كانت غير محتملة,وهو يستخدم اسمها الاول,,,اطرقت كارولين وعادت لمكتبها وهي تشعر ان قلبها يدق كالعاصفة.
سيحاول ان يقبلني فور وصولنا الى كورنول,هكذا فكرت ,,,ودق قلبها من تخيل هذا الفم القاسي عليها وشعرت فجاة بالغضب يشملها ,يمكنه ان يحاول كما يشاء!,, لكنني لن اسمح له ابدا باستغلالي وسيكون هناك نهاية لهذا كله.
عند الظهر وصلت سيارة مارك رايدر الفاخرة عند بيتها ,,,والتقى بها عند اسفل السلم وهي تنزل بحقيبتها .
اخذ منها الحقيبة ليضعها في مؤخرة السيارة, وانتقل الى جوارها على مقعد القيادة.
قال مارك ببرود وهما منطلقان بسرعة الى شيسويك:
_كيف تلقى ستيفان الامر؟
_لم يكن سعيدا.
_ووالديه؟
_لحسن الحظ انه لم يخبرهما بخطتنا لزيارتهما.
_اذن فلن يبدو احمقا امامهما ,هذا جيد.
_حسنا , ياسيد رايدر انت تفاجئني ,فانا لااتصور انك قاسي الى هذا الحد.
ضحك مارك متهكما وهو يقول (ليس تماما )وساد الصمت لفترة قبل ان يسال فجاة:
_هل فكرتما في تحديد موعد للزفاف بعد؟
_لم يكن لدي وقت في الحقيقة .........
_المراة التي تحب لاتحتاج الى وقت,,, انها تحتاج فقط الى فستان الزفاف ,وكنيسة ,وشهر عسل.
_اعتقد انك تسطح الامور ....... هناك الكثير من الاشياء التي يجب حسابها مع الزواج.
مثل ماذا ؟
_حسنا .......محاولة ترتيب برنامجنا معا ,محاولة........
_مقارنة رسائل الفاكس الخاصة بكل منكما ! ياللشاعرية !
_انت غير رقيق ياسيد رايدر و.......
_يجب ان تتوقفي عن مناداتي بالسيد رايدر ,اسمي مارك.
_اعتقد انه ينبغي ان اناديك بسيدي ... والا علمتني درسا.
ضحك برقة وهو ينظر اليها قائلا:
-ساعتها كنت اقصد سياسة المكتب ,,,ولكننا لم نعد في المكتب وهناك قواعد لعبة اخرى.
_هل هذه لعبة ,اذن ؟
_فقط ناديني مارك وستكون الامور افضل.
_لااستطيع ان اناديك مارك,انا سكرتيرتك وانت رئيس ,لن يكون لائقا.
_نحن نعرف بعضنا من ثمانية شهور وانا لست شخصا غريبا بالنسبة لك ........هل تفكرين في على انني السيد رايدر؟
_لاافهم .....
_عندما تفكرين في ,هل تفكرين في السيد رايدر ام مارك؟
ترددت في الرد.
فقاطعها بعينينه الفولاذيتين بتهكم :
_لاتقولي انك تفكرين في كسيدك في العمل والا ساوقف السيارة واودع الحياة معك ياانسة شو!
فقدت النطق للحظة ,دقات قلبها ولاثارة الكهربائية بينهما .
فقالت في صوت محسوب :
_افكر فيك كمارك.
_حسنا .
كان يفرض عليها الحديث في الشئون الشخصية ,,مما اشعرها بالخطر وحملقت خارج النافذة وهي تتمنى ان يستدير بسيارته ويعود بها الى المنزل .
قال مارك بعد لحظة:
_اذن اخبريني كيف التقيت بستيفان ؟
_كيف التقيت به........
_الطريق طويل امامنا ويجب ان نتكلم معا .
_يمكننا ان نتكلم عن عقد راشي .....فهو في النهاية سبب مجيئنا ,,,ان نتم بعض الاعمال غير المنتهية.
_اوه , اننا هنا لاتمام بعض الاعمال غير المنتهية ,نعم.
_اتكلم عن عقد راشي.
_سننجز كل الاعمال غير المنتهية ياانسة شو عندما نصل الى فندقنا .
_استدر بهذه السيارة فورا ! اريد العودة الى لندن.
_لاتعطيني اوامر ياكارولين هذه وظيفتي انا .
_فقط في حدود العمل.
_سوف نرى ذلك.........
قال هذا بنعومة ونظرة باردة وابتسامة على فمه القاسي ثم ضحك على وجهها المذول واستطرد:
_اخبريني عن ستيفان قلت انك التقيت به منذ ستة شهور.........
_لاايد ان اتكلم عن هذا.
_اعلم هذا,,,لكنني رئيسك واقود السيارة وانت ستفعلين ماامرك به.
انفجرت بالغضب وهي تقول:
_ستيفان كان على حق ,انت قرش قاسي .
_اوه ,نعم ؟ماذا قال ستيفان ايضا.
كانت على وشك ان تخبره ثم سكتت فجاة وتحت الضغط اخبرته بقصة تعرفها على ستيفان عندما اكل كلبه طعامها .
لكن اسئلة مارك رايدر لم تنته عند هذا الحد ,,,هل اخذك للعشاء ؟ هل قبلك ؟ من قبلك لاول مرة ؟ هل ذهبتما الى الفراش ؟؟؟؟
وكانت كارولين تشعر بالغضب مع كل سؤال وفي النهاية انفجرت والكارهية تشع من عينيها :
_توقف .......انت تعلم عني اكثر مما ينبغي ,ولااستطيع ان اتحمل انك تعرف عني اي شيء ,,,لااستطيع ان اتحمل قربك مني ,,,ولاالطريقة التي تنظر بها الي ,ولا الطريقة التي تجعلني اشعر بها .
انهارت مع اخر كلمة ونظرة من الرعب في عينيها ,جفونه السوداء ,,,ارتعشت وارسل لها نظرة رمادية ميتة ......وقال :
_هذا كفيل بان تخبريني بكل شيء اريد ان اعرفه ,اليس كذلك ياكارولين؟
نظرت بعيدا وشعرت انها عارية منكشفة وغير قادرة على الدفاع عن نفسها ......وشعرت بندم مرير على مجيئها في هذه الرحلة .
لقد احرز التفوق عليها ,,,هذا التفوق الذي كانت تمنعه منذ ثمانية شهور.
وفجاة فقدت اقتناعها بانها قادرة على ان تمنعه عنها.
نهاية الفصل الثاني


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-16, 06:08 PM   #4

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث
***************
على قمة هضبة تشبه عش الصقر وسط صخور حمراء كان يقع الفندق .
قاد مارك سيارته بمهارة خلال البوابات ,والممر المحوط بالاشجار ,وتوقف بها في الخارج .
_جناحين ,السيد رايدر والانسة شو ,انهما محجوزان باسمي.
قال هذا لموظفة الاستقبال الشقراء الباسمة ,واعطاها كارته الذهبي ,,اما كارولين فكانت تقف بعيدا عنهما وجسدها يمتلئ بالتوتر والحنق .
سلمها مفتاحها وقال انه سيتصل بها بعد ساعة في غرفتها .
في الممر توقعت ان يتبعها الى غرفتها ,لكنه تجاوزها الى باب الجناح المجاور واغلق الباب خلفه ,هدوء المكان كان رائع ,,,قررت الا تفكر فيه ,,,وذهبت لاخذ حمام ثم جففت شعرها وارتدت ملابس السهرة السوداء وتعطرت ووضعت زينتها .
وطلبت من خدمة الغرف فنجانا من القهوة ,وقررت ان تتصل بستيفان ,,,وبينما كانت تتحدث معه سمعت طرقا على الباب , اعتقدت انها القهوة وذهبت لتفتح .
كان مارك الذي قال :
_الى من تتحدثين ؟ انني احاول الاتصال بك.
_انه ستيفان ,رايت انه من الافضل ان اتصل به واخبره.
_انك سالمة ,اعتقد انني ساؤكد له انك لن تكوني سالمة لوقت طويل .
,واسرع نحو التلفون والتقطه قائلا:
_دالى ؟ هذا انا مارك رايدر,انا على وشك ان .......
همست قائلة (اسكت ) وخطفت منه التلفون لتكمل الحديث ,,بينما مارك يراقبها بابتسامة كسولة وبطلب منها انهاء المكالمة مما اجبرها على توديع ستيفان بسرعة .
وضعت السماعة وهي تنظر بغضب الى مارك ,الذي قال ساخرا:
_ياللرومانسية ! لماذا لم تخبريه بانك تحبينه.
_اسكت.
_هل فكرت في موعد الزفاف بعد.
_ليس هذا من شانك ,,المفروض ان تتكلم عن راشي لادوات التجميل .
_لااريد ان اتكلم عن راشي للتجميل.
امسك بمعصمها وسحبها دون انذار الى الاريكة واجلسها على فخذيه, تنهدت بسخونة وقلبها يدوي ويداها مستندتان على كتفيه العريضين ,ومضت برهة.
_دعني اذهب يامارك.
_كلا ,كنت اريد تقبيل راسك منذ ثمانية شهور وهذه اول فرصة تسنح لي وسوف انتهزها !
_لا ......
حاولت ان تتخلص منه لكنه امسكها بسهولة وسحبها للخلف قائلا:
_لااستطيع التحكم في مشاعري ياكاورلين اكثر مما تستطعين انت.
_لااعلم عما تتحدث.
_بل تعرفين .لقد اردتك منذ اللحظة التي رايتك فيها ,وانت نفس الشيء هذا شيء متبادل ياكارولين,يمكنني ان اشعر بذلك في دمك ...اعطني يدك واشعري بهذا النبض.
كانت لاتزال جالسة بين يديه وهو يحلق كطائر فوق فريسته براسه فوق راسها .
عيناه اصبحتا سوداوان ينابيع لاقاع لهما وهو يستطر عميقا:
_اشعري بنبضاتي كل واحدة منهم.......
_لايامارك ,ساقاومك.
_انت تقاوميني منذ شهور,لقد جربت كل حيلة لانفرد بك ,دعوات عشاء حفلات ,وقت اضافي...
_مارك ,لاتفعل ..........
_ولكنك لاتزالين تحتفظين بي بين ذراعيك اليس كذلك ؟انت تنظرين الي بعينين كالنار ولكن عندما اطلب منك موعدا تعطينني هذه النظرة الحذرة وتبتعدين عني ,انت تدفعينني الى الجنون ايتها الهرة الصغيرة,,,اعلم انك تريدينني ....ولكنك لم تسمحي لي بالاقتراب منك.
_توقف !
كان راسه يقترب منها حتى كادت شفاهمها تلتقيان وبدا قلبها يدق بسرعة الصاروخ.
_لكنني الان ساتركك وحيدة ,وساجعلك تعترفين بمشاعرك ,حتى لو اضطررت الى دفعك للجنون حتى تعترفي ......
فمه اغلق فمها بقبلة بطيئة ,مثيرة جعلتها تئن من الاعماق ,,ثم ادركت مايحدث فاندلع داخلها الرعب ,وبدات في قتاله وهي تضرب كتفيه وتحاول الوقوف ,,لكنه امسك بها بقوة وحصرها تماما بين جسده القوي ,وشعرت بالدوار وهي تحملق في فمه وتشعر بانفاسه القوية.
قال بقوة وعيناه الفولاذيتان ساخرتان:
_هل انت مستعدة الان .....؟
_لن اكون مستعدة ابدا بالنسبة لك......
_لا ؟ حتى لو عريتك ببطء و........
_اوه ,انت حقا وغد مهين ,كيف تجرؤ ان تقول لي مثل هذا الكلام؟
لم يتوقف وبدا يحاول تعريتها صاحت بالرفض ويداها تمسكان بعنقه القوي وفجاة تلامست شفاههما وتبادلا قبلة محمومة...... وفجاة سمعا طرقة خشنة على الباب ,جعلتهما يتوقفان وهما يشعران بالدوار .
وانفك السحر بقوة كما لو انهما تلقيا جرعة من الماء البارد,,,حملقت نحوه كارولين في رعب وارسلت صيحة بكاء خشنة وهي تغطي صدرها وتخفي وجهها بعيدا عنه .
قال مارك بنفعال:
_من هذا بحق الجحيم؟
همست كارولين وهي تشعر بذل:
_خدمة الغرف ,لقد طلبت قهوة........
ظل صامتا للحظة ثم نهض وشعرت بتحديقه اليها وهي تغطي صدرها وقال بنفاذ صبر (تعالي هنا )ثم اغلق لها سوستة الفستان بدقة مدهشة,بينما قالت هي ,بخشونة .
وجهها مكسو باحتقار الذات:
_رد عليه يامارك,قد يستخدم مفتاحه و.........
_يكتشف اني كنت امارس الحب مع سكرتيرتي الحسناء.
ادخل الخادم ليضع القهوة وجلست هي صامتة خجلة من نفسها عاجزة عن الحركة ,,سجينة احساسها بالعار ,منتديات ل,,لم تسمح لنفسها ابدا ان تعترف بانجذابها البدني نحو مارك لكنها مجبرة على ذلك لان.
كانت تحدق في مراة الحقيقة,وكل ماكانت تستطيع ان ,,تراه هو انها ضائعة في بحيرة من الاثارة بعد ان سمحت له بان يعريها بمعنى الكلمة .
قال مارك:
_ليس لديك وقت تناول القهوة, الساعة الان السابعة وعشرون دقيقة وسوف نتاخر اذا لم نسرع .
_نعم , بالطبع.
_ليتنا لم نكن مضطرين الى الخروج الليلة,, كل مااريده ان ابقى عنا واحبك لمدة اسبوع كامل.
ابتعدت عنه وهي مرعوبة وعيناها تتهمانه وقالت:
_ساتزوج ستيفان دالي ,الا يعني هذا شيئا بالنسبة لك.
_اللعنة على ستيفان دالى, اللعنة على الزواج..........لقد تاخرنا وليس لدينا وقت نضيعه في الحديث عن خطيبك اللعين.
في المصعد قال لها :
_سنكمل الحديث الليلة ,ساتي الى غرفتك ,هل فهمت؟
اطرقت صامتة وهي لاترغب في النظر اليه ,انها لن تسمح له بالدخول غرفتها مرة اخرى ابدا.
في الخارج كان الصقيع ينهمر بكثافة, حدقت كارولين في الملاءة البيضاء التي تفرش الارض وسالته:
_هل سيكون امنا ان نقود السيارة.
_يجب علينا ان نفعل ذلك,ولكن ببطء.
في بيت جاك راشي استقبلها الخادم وقادها الى الداخل ,الى حيث استقبلها جاك,,, وهو شاب وسيم في الثلاثين ,,,شعره اسود وعيناه داكنتان ورث الشركة عن ابيه منذ عام, لكنه اقل منه اجتهادا .
قال مارك ببرود وهو يصافحه:
_هاللو ياجاك , تبدو على مايرام.
_اشكرك وكذلك انت, وانت ياانسة شو من الجميل ان اراك مرة اخرى.
_وانت ايضا.
شعرت بالتوتر والدهشة عندما احاطها بذراعيه ,لانهما لم يكنا قد التقيا الا مرات قليلة في لقاءات عمل.
لكنها قبلت خده كما لو انهما صديقان قديمان ,وهي تفكر في ان مارك يريد منها ان تكون لطيفة مع راشي.
قالت :
_جميل ان ارى منزل راشي الشهير اخيرا ,لقد قرات عنه الكثير في الصحف .
_لابد ان تاتي لقضاء يوما كاملا فيه......دائما اقيم حفلات في عطلات نهاية الاسبوع,انه منزل كبير لايقيم فيه سواي والعاملين معي ,,واحب ان يكون لدي ضيوف,خاصة لو كانوا في مثل جمالك.
_هذا لطف منك اتمنى ان اتي .
نظر اليها مارك نظرة ميتة بعينه الفولاذيتين وقال:
_لدي عقد معك ياجاك .......
وبدا في الحديث عن العمل بينما تساءلت كاولين عن سبب هذه النظرة الغاضبة.
قال جاك:
_هل تشربين جين وماء ترنيك ياانسة شو؟
_اشكرك وادعني كارولين.
عينا مارك ضاقتا من التحديق فيها مما جعل عينيها تتسع من الدهشة,,ما الذي اصابه ؟لقد طلب منها بوضوح ان تكون لطيفة مع جاك رشي!
وبعد الشراب والعشاء وحديث العمل والمغازلة قال جاك لمارك:
_افهمني يامارك ,احدثك بصدق ,انا خائف ,انا لم استعد بعد لان اكون رئيسا كبيرا,,كنت اكثر سعادة عندما كنت موظفا ,,,كان هذا متعة ,اقود السيارات الرياضية ,واقيم الحفلات ,واشرب الشمبانيا.....
ابتسمت كارولين قائلة:
_ايها المسكين ياجاك........
كان احمقا تماما ,ولكن على الاقل كان يتمتع بروح الدعابة .
وضع جاك يده على معصم كارولين وقال:
_ان لدي من صور حياتي السابقة الرائعة هل تهتمين برؤيتها ؟
_سيكون هذا رائعا.
كانت تامل ان يكون مارك سعيدا بتوددها الى جاك ولكنها فوجئت بالنظرة الحديدية التي يوجهها اليها وقال:
_الوقت متاخر وليس لدينا وقت لرحلة الذكريات .
اتسعت عينا كارولين من وقاحته المتعمدة .
ولكن جاك استمر في طريقه وعاد بالبوم الصور قائلا:
_البوم واحد فقط ,الرياضة القديمة.
وهما يمضيان سال جاك عن فترة بقائهما فقال مارك بسطحية وهو لايخفي احتقاره:
_حتى يوم الاحد.
_حقا ,في هذه الحالة لن تمانع اذا دعوت سكرتيرتك الجميلة على الغداء غدا ؟حتى تستطيعان مشاهدة صوري طبعا.
_كارولين هنا من اجل العمل وليس اللعب.
_في هذه الحالة لابد ان تاتي انت ايضا يامارك ,يمكنك العمل اثناء لعبنا ,مارايك؟
قال مارك وعيناه مثل السكاكين :
_حسنا ,متى ناتي ؟
_الافضل ان نجعلها في الواحدة انا لااستيقظ قبل موعد الغداء ,,واحب ان اكل في حوالي الثانية افطارا للظهيرة لطيفا وكبيرا.
_الى الواحدة اذن .
_قال مارك وهو يرمي الشاب الصغير بنظرة احتقار واستطرد متاهبا للرحيل :
_كارولين .........؟
نهاية الفصل الثالث


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-16, 06:09 PM   #5

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع
**********************
عادا الى الفندق في صمت مشدود ,عندما توقفت ,,السيارة خرج مارك بدون كلمة ,بوجه قاس تبعته كارولين وكادت تزل قدماها في الصقيع .
يد مارك القوية امتدت بسرعة واسندتها,لكنه منحها نظرة قاسية.
كان عنيفا جدا برغم انه تحت هذا المظهر الفولاذي كانت تشعر برقة عميقة .
وبدا انه كان يجاهد ليمنع هذه الرقة,انها تجعله غاضبا,,وهو يكره نفسه بسبب هذا الضعف ويريد التخلص منه.
في المصعد استمر الصمت ,لم تستطع كارولين ان تحتمل المزيد فقالت:
_هل انت غاضب مني يامارك؟
_نعم انا غاضب للاسف ,وانت تعلمين لماذا ,,لقد قضيت الامسية كلها تتلاعبين عمدا بهذا الوغد حول اصبعك الصغير.
_انا لم اكن اغازل جاك راشي ,لقد كنت افعل ماطلبته مني ,ان اكون لطيفة معه.
_لقد كنت لطيفة جدا اكثر مما كنت مع اي رجل رايته معك.
_لانك طلبت مني ذلك.
_انا اطلب منك ان تخلعي ملابسك منذ زمن طويل ولايبدو انك تاثرت !
_لقد قلت بالضبط قبل ان نغادر لندن انك تريدني هنا لان جاك معجب بي.
_وانت انتهزت الفرصة اليس كذلك؟
غادر المصعد زاما شفتيه وتبعته كارولين قائلة بهياج :
_انا لم انتهز فرصة اي شيء ....واضح انه ليس مهتما بادارة الشركة........ انه يريد فقط ان يشرب الشمبانيا طوال اليوم.....وعندما طلب مني ان ارى صوره,ماذا كان يجب ان افعل ,ان اقول له كن عاقلا؟
_هل هذا مافكرت فيه!
_طبعا .
_انت غير معجبة به اذن؟
_انه لطيف جدا ولكنه سخيف وطفل مدلل.
_وانت لاتحبين الاطفال؟
_لااجدهم جذابين اذا كان هذا ماتعنيه.
ابتسم بسخرية وتمتم قبل ان يدخل غرفته:
_اذهبي واستعدي للفراش.
بعد الحمام السريع ارتدت كارولين رداءها الليلي ودخلت غرفة نومها ,,فجاة فتحت غرفة نومها المتصلة بغرفة مارك المجاورة.
حملقت مصدومة في مارك وقلبها يدق بشدة.
_كيف دخلت هنا؟
_هناك باب بين الحجرتين ,لقد سالوني في مكتب الاستقبال اذا ماكنت اريد المفتاح.
_انا لك اسمعهم.
_كنت تقفين بعيدة وقتها.
_لم اكن اعلم ان الغرفتين متصلتين.
_ولكنك كنت تعلمين انني ساتي هنا هكذا؟
_ينبغي ان تخرج من هنا.
كانت تتمتم بمثل هذه الكلمات ,ولكنه لم يتوقف حاصرها ولم تكن قادرة على الحركة .
قال :
_قولي انك لاتستطعين ان تتحملي ايضا قولي.
_لا , لااستطيع ان اتحمل اكثر مما تستطيع.
تبادلا القبلات حملاها الى الفراش وهناك كان يعريها عندما قالت له:
_لن اجعلك تمارس الحب معي انت تعلم ان هذا مستحيل يامارك.
_لماذا ؟ لانك مخطوبة الى هذا الولد الاشقر ؟انت لاتشعرين نحوه كما تشعرين نحوي ,,ياكارولين لقد رايتك ترقصين معه ورايت نظرتك اليه.....انت لاتبتسمين له بالطريقة التي تفعلينها معي .
_كيف ابتسم لك يامارك ؟
تبادلا القبلات من جديد ,لكنها قاومت في اللحظة الحاسمة من جديد:
_لا لااستطيع يامارك ارجوك!!!!!!
_انا لاافكر في شيء اخر منذ ثمانية شهور وانت نفس الشيء ......كنت تعلمين انني ساتي الليلة ولكنك عذبتيني عند راشي ؟,,كنت تتعمدين هذا اخذت تغازلينه وتراقبينني اثناء ذلك وانت تستمتعين باثارتي .
_انت الذي طلبت مني ان اكون لطيفة معه.
_نعم , وانت مضيت الى النهاية.
_يبدو انك غير.
_يمكنني ان اؤكد لك انني لست غيورا ولكني فقط لااحب ان ارى سكرتيرتي ترمي نفسها على عملائي ,هذا امر غير معقول.
_انا لم ارم نفسي عليه لماذا افعل ذلك ؟ انا امراة مخطوبة وقريبا جدا ساكون زوجة ,,انا لم يكن لدي اي علاقة عابرة في حياتي....... ولكن انت كم عدد عشيقاتك يامارك؟,, ام انك لاتتذكر عددهن؟
_انا لاابالي بالماضي .......بالحاضر .
_وانا اريد المستقبل.
_رجل البلاستيك ,لاتكوني سخيفة ياكارولين انت لاتحبينه ,,انه لا يجعلك تشعرين بالدوار حين يقبلك ,ويمكنك ان تبعديه عنك الى يوم القيامة مثل جرو صغير ولكنك لاتستطعين ابعادي,,ولاتحتاجين لاكثر من ثلاث ثواني حتى تستلمي.
_الاستسلام ليس على راس انجازات المستقبل فقط الزواج على هذه القائمة.وانا انوي ان اتزوج يامارك.
تصلب فمه وفجاة بدا يفك حزام رادءه الليلي ,اوقفته كارولين بيدين مرتعشتين :
_لايمكنك..... لن ادعك تفعل هذا .
وبدا القتال العنيف بينهما ولم تدر الا بصيحته الغاضبة وهو يمسك بمعصمها صائحا:
_حسنا اهداي الان بربك ياكارولين ! لاتفقدي عقلك.
الرعب والدموع في عينيها ,رقدت في صمت لبرهة تتنفس بصعوبة وترتعش وهي تدرك انها كانت على وشك الاستسلام له.
_مارك ,اعلم ان الامر بدا وكاني مستعدة لاقامة علاقة معك ولكن هذا غير صحيح انا لااريد ان اشعر بهذه الطريقة,هذا اقوى مما احتمل .
_ولكنك تشعرين بهذا وقد اعترفت ......كلانا يشعر بنفس الشيء وعلينا ان نتقبل ان هذا الانجذاب لن يضيع بعد ليلة ,,لذلك فالمسار المنطقي هو ان تقيمي معي في شقة.
_ماذا تقول .....؟
_اريدك ان تصبحي عشيقتي ,انا ثري ياكارولين وساكون كريما جدا معك ,,يمكن ان يصبح لديك شقة في باركلين وسيارة سبور وحساب في البنك......
هذا العرض المهين جعل انفاسها تتوقف وولم تستطع الكلام للحظة اخذت تحدق فيه فقط وهي تشعر بدفقات من الكارهية تسري في عروقها
_حسنا .......مارايك.
ابتسمت في غضب وكراهية .
_انا سعيدة للغاية يامارك ,لااكلد اصدق حظي انه حلم اي فتاة !
وارتفع صوتها وهي تبكي بمرارة .
_ياالهي انت تعلم كم تهينني ,اليس كذلك .........انا افضل الموت على ان اقبل عرضك المهين!
_ماالذي توقعته ؟عرض بالزواج ؟ياالهي لقد توقعت هذا ! لقد ظننت انني ساتزوجك.
_اخرس واخرج من حجرتي انا افضل الموت على ان ادع رجلا مثلك يلمسني .......الحب ! ياالهي انت حتى لم تكن تمارس معي الحب ,,بل كنت تستخدمني بالطريقة التي تفعلها مع كل نسائك كما لو انني عميل عندك ,وليس امراة لديها افكار ومشاعر!
ساد بينهما الصمت صوتها عبر بوضوح عن كراهيتها وغضبها ,,راقبها مارك صامتا للحظات طويلة وكانت تستطيع ان تشر بالغضب الذي يموج داخله.
_هل اعتبر ان اجابتك هي الرفض ؟
_بالطبع الرفض ,هل اعتقدت فعلا انني ساسمح لك بان تعاملني هكذا ! ان تجعل مني عشيقة ,لابد انك مجنون لتتصور هذا.
دفعها الى الخلف وعيناه مثل الفضة الساحنة وهو يقول:
_انا مجنون فعلا لانني جعلتك ترفضينني ,,لقد كان يمكنني ان انالك الان .....وكلانا يعلم هذا.
قالت بعينين مليئة بالتحدي:
_هل تعتقد ذلك يامارك.
_بل اعلم ذلك واعتقد ان هذا هو الوقت المناسب لنحصل على مايريد كلانا .
واغلق فمه بقبلة محرقة على شفتيها جعلتها تكره نفسها لانها تريده,,وتكره نفسها بسبب هذه الاثارة السوداء التي تشعر بها.
لكنها تماسكت وسيطرت على جسدها تماما واصطدمت محاولاته بامراة باردة جعلته يجن من الغضب .
_انت تتعمدين هذا انت تريدنني استطيع ان اشعر بدقات قلبك ولكنك تتظاهرين بانك لاتستجبين.
_هل اتظاهر حقا يامارك؟
حاول مرة اخرى واصطدم بنفس الحائط البارد قال وهو يرتعش :
_توقفي عن هذا ,توقفي !
_انت اقوى مني ,يمكنك ان تغتصبني بالقوة اليس هذا ماكنت تقول انك ستفعله ,,,حسنا اغتصبني يامارك انا متاكدة انك ستستمتع بهذا فانت لا تبالي بمشاعري على اية حال .........كل ماتريده هو متعتك الخاصة.
حدق اليها في صمت هائج وجهه احمر وعيناه مثل خنجرين من الفضة وهو يرى الاصرار الشرس في عينيها ,سالته بصوت مرتعش :
_هل تراجعت يامارك؟
_نعم لن امسك مرة اخرى حتى ولو ركعت على ركبتيك متوسلة.
وغادر الغرفة وهو يصفع الباب خلفه.
فكرت ثائرة لماذا ينبغي ان اشعر بالذنب ؟لم يكن لديه الحق في عمل هذا ان ياتي الى غرفة نومي ويرميني في الفراش ويامرني بممارسة الحب معه تلون وجهها بالغضب ........كانت ستلعن نفسها لو انها استسلمت له.
كانت على وشك الانفجار بالهياج عندما طلب منها ان تصبح عشيقته الم يدرك كم يهينها ؟ ,,كانت ستشعر انها رخيصة لمجرد ان تفكر في هذا العرض ,,بل انها شعرت انها رخيصة لمجرد انه طلب منها ذلك.
السؤال الان .....هل يمكنها ان تقاومه؟ حسنا ,فكرت باصرار ,,لقد قاومته الان بالفعل هل استطيع ان افعل ذلك مرة اخرى؟ بالتاكيد انا قوية بشكل كافي لاحتمال هذا الاغراء غير المحتمل .......
نهاية الفصل الرابع


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-16, 06:10 PM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس
***********************
في الصباح التالي ,استيقظت كارولين على طرقة غاضبة على باب غرفة نومها نفضت النوم من عينيها ,,حملقت في الباب والحجرة وهي تشعر باستغرب ,ثم تذكرت كل شيء.
تكررت الطرقة الغاضبة نهضت كارولين ,وغطت نفسها ,شعرها مشعث ووجهها ناعم من اثر النوم.
_من الطارق؟
_من تعتقدين ؟
سمعت صوت مارك تسارع نبضها,لكنها احتفظت بصوتها باردا:
_اخل .
فتح الباب ,كان وجهه صلبا يرتدي بنطلون وسوتير اسودان ,بدا مثيرا للغاية وخطيرا اكثر من اي وقت مضى,,وعيناه الفولاذية كالخنجر تتطلعان اليها.
_الساعة حوالي العاشرة ,ورايت من الافضل ان اوقظك .
_اشكرك .
_لاداعي لان تتلفتي بعيدا هكذا !
خجلت وتدثرت بغطاء جسمها.
اكمل مارك بحياد:
_لن اجبرك على الحديث عن الليلة الماضية !واقترح ان ننسى ببساطة انها حدثت !
اطرقت بالموافقة وهي تعلم ان تناسي احدث لن يجدي لكليهما.
_حسنا ,انظري الي عليك اللعنة !
وببطء رفعت عيناها الخضراران وساد صمت رهيب .
_لقد تناولت افطاري هل تريدين اي شيء ؟
_بعض القهوة لو سمحت ........سيكون علينا ان ,,نغادر في حوالي الثانية عشر والنصف اليس كذلك؟
_نعم وقبل ان نذهب علينا ان نتناقش لنصل الى ,,استراتيجية فعالة نحصل بها على توقيع جاك راشي على هذا العقد.
_من الحكمة ان نفعل ذلك.
_بعد اداء الليلة الماضية من ناحيته اعتقد انه بدا يستمتع باللعبة.
اطرقت كارولين بالموافقة .
فقال مارك فجاة:
_يمكنني ان اقول نفس الشيء عنك .
اجابت ودقات قلبها تقفز من رد الفعل :
_لاتفعل ذلك.
اخذ خطوة للامام واستمر بنفس العدوانية الغضب وعيناه تختبران وجهها:
_هل هذا مااراه ؟لعبة ؟اذا كان الامر لعبة ,ياكارولين فانا ..........
_اعتقدت اننا لن نتكلم عن الليلة الماضية؟
_حسنا ,لن نفعل ,لكن انهضي وارتدي ملابسك!
ثم استدار على عقبيه وخرج من الحجرة وصفع الباب خلفه.
نهضت على صوت انغلاق الباب ,مقدمات ثمانية شهور وصلت الى نقطة انفجار ,,اخذت حماما ,وجففت شعرها ,,ووضعت زينتها ثم ارتدت فستانا ازرق بلون البحرية مع عقد ابيض .
تفحصت نفسها في المراة ,كان قصيرا ومثيرا خاصة مع شعرها المنسدل على عين واحدة وقدمها الطويلتان في الكعب العالي,,ولكنه كان اكثر فستان معها ملاءمة للعمل.
حدق اليها مارك في عداء عندما دخلت غرفة المعيشة ,عيناه تتحركان بقلق فوقها ثم تبتعد .
كان جالسا على الاريكة فاردا ذراعيه القويتين مستعرضا صدره الممتلئ.
جلست كارولين بعيدا عنه بخطوات على احد الكراسي .
_تعالي واجلسي هنا .
_لااعتقد ان هذه فكرة جيدة.
_افعلي كما قلت لك .
قامت واتجهت نحوه ,,جلست بجواره وهي تراقبه باطرافها وقد شعرت بوجوده القوي يزداد الان وهما قريبان .
,راقبها مارك بعينيه الضيقتين ثم قال :
_هل نصب القهوة؟
_نعم ياسيدي !
ضحك عاليا وقال بسخرية:
_حسنا انت ستكونين (ست البيت )الصغيرة اليس كذلك؟سيكون هذا تمرينا جيدا لك.
ضاق فم كارولين بالحنق لكنها لم تكن ترغب في جدال اخر معه ,,كانت تخمن كيف يمكن ان ينتهي بقبلة حارة عنيفة .
انحنت وهي تتنفس بعدم استقرار وصبت القهوة ,,وهي تدرك ابتسامته الساخرة السادية التي يراقبها بها ,فجاة فتح حقيبته واخرج ملفا من الورق,,وقد اصبح ثانية الموظف المحترف البارد صاحب العين الثاقبة في مجال الاعلان.
عملا بانتظام وطلب مارك قهوة اخرى في الحادية عشر والنصف,,قلبت كارولين في الاوراق والتصميمات والعقد ,,وناقشا الحسابات في جو من التوتر.
قال مارك في الثانية عشر وخمس وعشرون دقيقة:
_سنضطر للمغادرة الان.
واعاد الاوراق للحقيبة وقال :
_يمكنك الاحتفاظ بهذه لانه سيسعى لقضاء معظم الوقت في التحدث اليك .
_ساحاول ان اقصر المناقشة على العمل ,ففي النهاية هذا هو غرض هذه العطلة .
ساد صمت قصير وهما يتطلعان لبعضهما ونظرة الرغبة في عينيه جعلت الاثارة تجري في عروقها مرة اخرى وهي تنظر اليه من تحت جفنيها ,,وشعرت بعينيها تنصبا الى فمه الحازم ,الشهواني ,واردات ان يقبلها ......وبسرعة نظرت بعيدا وهي تبتلع ريقها بصعوبة.
_ارتدي معطفك !
نهضت دون كلم وذهبت لغرفتها واندست في معطفها ,ويداها ترتعشان سيصيبها مايحدث بالجنون.
كلما انتهت هذه العطلة الملغومة بسرعة كلما كان ذلك افضل .
عندما وصلا الى اسفل قال مارك:
_الصقيع مرة اخرى اخطانا حقا اختيار الاسبوع.
_ربما ينبغي الا نذهب .
رماها بنظرة حديدية وقال:
_لاانوي ان اكرر هذا الاسبوع ثانية !ساذهب لاحضر السيارة ! انتظري هنا !
راقبته وهو يمضي في معطفه الاسود والصقيع ,,يغطيه وبعد دقائق وصلت السيارة بالقرب منها وكشافاتها مضيئة .
جلست بجواره ,مرتجفة ,درجة الحرارة في السيارة ,,تحت الصفر ,وانفاسها تجمدت وهي تندس في معطفها.
_المكيف لن يستغرق وقتا طويلا في التدفئة.
_الامر يبدو خطيرا بالنسبة لي ,لااعتقد انه ينبغي علينا الذهاب.
_هل انت مستعدة لتقضي هنا اربعة ايام اخرى معي ,ياكارولين؟
كان يتهكم ولاذت بالصمت وهي تنظر الى جانب وجهه .
واستطرد بسخرية:
_اعلم انني قلت انني لن اقترب منك ثانية ولكن ,,اسبوع وحدي معك في فندق لن يسمح لي ببديل اخر,وانت لاتريدين هذا اليس كذلك؟
اطرقت كارولين بجفونها .
فاكمل بصوت غاضب قوي :
_هل تريدين ؟
نظرت اليه بغضب وقالت :
_لا !
ضحك بخشونة وقال ساخرا:
_لا ,بالطبع لا ,,سامحينى الله على قولي انك تريدين مني ان اذهب معك الى الفراش.
_لااريدك ان تفعل ذلك.
_انت تريدنني بنفس القدر الذي اريدك به .
نظرت بعيدا غير قادرة على الرد,خائفة من مجادلته حتى لايوقف السيارة ويثبت لها وجهة نظره قبلة واحدة .......هذا كل ماسيستغرقه ...... فقط قبلة واحدة وهي تعلم انها لن تقوى على الاحتمال ,,وتعلم انها سترد القبله اليه,وتدفع بيديها الى شعره وتحيط بجسده.
يجب الا اسمح لذلك بان يحدث ,يجب ان اقصيه عني لبقية هذا الاسبوع الغبي.
كانا على الطريق الرئيسي الى بيت راشي ,,والرؤية كانت ضعيفة مرا بسيارة عابرة تضيء بكشافاتها ايضا والصقيع يتكاثف جدا.
سالها مارك ببرود:
_لو لم تكني مخطوبة لدالي بالفعل ,,هل كانت اجابتك ستختلف بالامس؟
_لا , كنت ساظل لاريدك ان تمارس الحب معيز
_اعني اجابتك ياكارلين على العرض.
نظرت اليه غاضبة ,وعيناها الخضراوان تكرهه.
_عرضك الصغير المهين في الليلة الماضية صعب ان يكون حلم كل فتاة شابة.
_انا لااتعامل في الاحلام بل في الحقائق الواضحة.
_وماهو الحقيقي في ان تعرض على ا اكون خليلتك ؟
_انه يلبي احتياجي ,اريد ان امارس الحي معك,واريد ,,ان اعرف انك لا تمارسيه مع شخص غيري واريد ان تكوني تحت طلبي 24 ساعة يوميا.
_ياالهي !
صاحت وهي على وشك الانهيار من الغضب.
_هل تستمع الى ماتقوله ؟ هل لديك ادنى فكرة عن الاهانة التي تسببها لي؟,, لا بالطبع لاتدرك !انت فقط تقول ماتريد وتتوقع ان تحصل عليه.
اراهن على انك حتى لم تفكر فيما تعرضه علي !انتفضت عضلة في وجهه وهو ينظر نحو الطريق وقال بامتعاض :
_لقد فكرت فيه ,في الحقيقة انا افكر فيه منذ شهور ياكاولين .
اتسعت عيناها في دهشة .
فبادرها بقوله :
_لاتنظري وانت سعيدة هكذا ,لماذا تعتقدين اني هددتك بالفصل لو لم تات معي ؟ ,,لقد وصلت الى انني ساكون مستعدا لاعرض عليك القمر على طبق اذا انفردت بك !
_ان تطلب مني اكون خليلتك مقابل اجر صعب ان يكون القمر على طبق يامارك.
_حسنا انا لن اعرض الزواج !
_لم يطلب منك احد ان تفعل هذا !
_ليس كثيرا!
واكمل وقد صار صوته حادا كالشفرة :
_انا اعلم بالضبط ماتسعين لاجله ولكن يمكنك ان تنسي ,,الزواج !لا تضحكيني !انا لست من النوع الذي يتزوج وبالتاكيد لن تجبريني على ذلك غاوية خضراء العينين مثلك.
شعرت كارولين بكراهية مريرة نحوه وهي تراقبه وهو يقود السيارة بمهارة وسط الصقيع ,,واحتاجت الى بعض الوقت لتتحكم في نفسها.
كان الغضب يجري في عروقها ,وتتنفس بصعوبة,,وهي تحدق خارج النافذة لبضعة دقائق عصيبة.
ثم استدارت ونظرت نحوه وهي تسال بامتعاض :
_هل اقتربنا فعلا؟
_هل تموتين توقا للتخلص من صحبتي المزعجة ياانسة شو؟
_ماالذ تتوقعه ؟ لقد كانت سيئة بما يكفي في المكتب ولكنني لااستطيع ان اصفها الان !
_هذا لانك ترغبين في ! لماذا لاتعترفي بذلك ,وتدعيني انالك وتنهي هذا الطريق المسدود؟
_لماذا لاتنهيه انت؟
_بالزواج منك ! اذهبي الى الجحيم !انا لن اتزوج حتى لو........
قاطعته كرهة صقيع ظهرت امامهما فجاة ,,انحرف مارك بالسيارة بعيدا عنها فدخلا في (ياالهي !)صاح وهو يقبض على عجلة القيادة كما لو كانت ستنفصل عنه ,,جلست كارولين في صمت بينما السيارة تمضي في الحقل وسط الصقيع والعشب ثم تصطدم في حائط صخري.
والحطام يتهاوى في حركة بطيئة وحزام الامان ضغط على بطن كارولين فاطلقت تنهيدة حارة في نفس ,,اللحظة التي اطلق فيها مارك صيحة الم من اثر اصطدامه بعجلة القيادة.
ثم انتفضا عائدين الى مقاعدهم مرة اخرى وساد صمت من نوع خاص ,,,والريح والصقيع يضربان ببرودة حولهما وهما يحملقان في الحائط الصخري والحطام امامهما.
قال مارك بصوت خشن مفاجئ وهو ينحي نحوها ,,ليلمس خدها بيده القوية ويديرها نحوه:
_هل انت بخير ؟ كارولين !
_نعم .....وانت ؟ سمعتك تصرخ من الالم ونحن نصطدم .
_لاشيء ...ولكن هذا سي انظري الى سيارتي !انظري الى هذا,,سنواجه المتاعب اذا لم نستطع تشغيل السيارة .
وحاول ادراة المحرك ولكن بلا نتيجة راقبته كارولين في رعب يتنامى.
قال عابسا:
_ انه ميت ....من المحتمل ان تكون بعض اجزاء ,,المحرك راقدة على الارض الان تعالي خارجا,لانستطيع ان نبقى هنا والا متنا .
_ولكن اين سنذهب ؟
_هناك مايبدو انه بيت ريفي خل السور ,لااستطيع ان ارى اسلاك تليفونية ,,ولكن هناك ماوى على الاقل ,,وربما يكون لدى الفلاح سيارة تصلح مع هذا الجو.
ارتعشت وهي تحدق في هذه الصخرة الرمادية الصغيرة على شكل بيت وقالت :
_لاتبدو انها مزروعة.
_حسنا ,دعينا نكتشف ذلك.
وفتح السيارة فدخل تيار من الرياح الثلجية والصقيع جعلها ترتعش ,,لكنها تشجعت وخرجت من السيارة وهي تحني راسها امام الهواء القوي بينما الصقيع يطير في عينيها ويعميها .
سحبها مارك بيده القوية وصاح حتى تسمع صوته اعلى من صوت الريح:
_فقط احتفظي براسك منخفظا !ساقود الطريق !
ترنحت في حذائها ذي الكعب العالي ,وغرقت في الصقيع مما جمد عظام كاحليها .
وشعرت انهما يحترقان من البرد ,ووجهها صار ابيض .
صاح مارك وهما امام الكوخ الرمادي:
_لم يبق سوى خطوات !
استطاعت ان تفتح عينيها ولكن لم تر الاضباب ,ساعدها مارك,,كانت ترتجف بعنف واسنانها تصطك من البرد .
طرق الباب عدة مرات ولم تات اجابة .
صاح مارك:
_اليس هناك احد هنا ؟المكان مهجور !
_ولكن ليس هناك شيء اخر على بعد اميال ! ناحتى لااستطيع تذكر آخر مبنى مررنا به.
_علينا ان نقتحم المكان .
_لانستطيع ان نفعل ذلك !هذا ليس منزلنا !
_سنموت لو بقينا هنا .
_يمكننا العودة للطريق الرئيسي .
_لن نصل اليه ابدا ياكارولين !
توقف قلبها عندما التقت عيونهما وبرق الموت بينهما ,,وقادهما فجاة الى عالم مختلف ,يقفان فيه هناك يتبادلان النظرات بينما الريح تعوي وتتمزق عندهما .
_ساكسر نافذة .
ثم اندفع بجسمه الى الخلف ,وتقدم وهو يوجه ضربة بقبضة في زجاج النافذة الامامية .
صاحت كارولين وهي ترى الدم ينفر من يده,,لكنه نحاها جانبا وتسلق النافذة الى الداخل وفتح الباب الامامي .
وقال بعد ان اغلق الباب خلفهما:
_حظنا جيد !هناك مدفاة في غرفة المعيشة سيكون على ان اصلح هذه النافذة المكسورة باي طريقة ولكن هذا لن يكون صعبا جدا.
_دعني انظر الى يدك ,انت تنزف .
ابتعد عنها بقوة وهو يرفض عطفها ,وتبعته الى غرفة المعيشة بينما تيار ريح ثلجي يدخل عبر النافذة المكسورة.
_علينا ان نسد هذه الفتحة .
_هل تصلح واجهة المدفاة هذه ؟
_رائعة.
التقط مارك الواجهة الحديدية وسد بها النافذة وقال :
_الان ساذهب لاستكشاف المكان وارى ان كان هناك سيارة تصلح او اي شيء .
_مارك ,دماؤك تسقط على السجادة ,هل تسمح لي بربطها ؟
نظر الى الارض بسرعة وراى قطرات الدماء المنهمرة وساد صمت ثم رفع وجهه والتقى بعينيها .
_لابد ان هناك اي نوع من الاسعافات الاولية هنا .
زم شفتيه واطرق بجفاف ثم قال :
_حسنا ولكن اسرعي ,,ليس لدينا الكثير من الوقت اذا كنا نريد ان نخرج قبل ان يصل عمق الجليد الى ثماني بوصات.
انطلقت كارولين الى الصالة ,وقادها الاحساس بامكان الى المطبخ ,,حاولت اضاءة المصباح دون جدوى .
_المصباح لايضيء .
حاول مارك اضاءة مصباح الصالة فلم يفلح .
وقال:
_لابد ان الكهرباء مقطوعة .
_اوه .....لا ...... هذا ماكان بنقصنا !
_واضح انك لم تعيشي في الريف ابدا.
_بالعكس ,لقد عشت في الريف حتى سن الواحدة والعشرين.
نظر اليها مندهشا ,وعيناه تتاملانها ثم قال :
_اعتقد ان حظنا جيد مرة اخرى ,هذا المستوقد يعمل بالغاز ,,لو نجحت في تشغيله يمكننا ان نستدفىء,وان نعد بعض القهوة ,قبل مغادرتنا .
_هذا يعتمد على اذا ماكنت ستجد سيارة من اي نوع ,ثم اتجهت الى المستوقد وشغلته وهي تقول:
_شكرا لله على هذا ! انه يعمل.
خرج مارك لاحضار الحطب بينما فكرت هي في البحث عن ضمادة ليده وعاد بالحطب وعلبة ثقاب واشعل النار .
اما كارولين فعثرت على علبة الاسعافات الاولية وتوجهت بها اليه,,راقبها مارك وهي تفتح العلبة,, وتخرج كريم مضاد للجروح وضمادة نظيفة وطلبت منه ان يضع اصابعه تحت صنبور الماء .
فعل ذلك وهو يتنهد بنفاذ صبر ,,وعندما غسل الماء الدماء ربطت يده ونظفت الجرح بالكريم ,وشعرت به متوترا.
فسالته:
_هل يؤلمك هذا ؟
_لا ,والان يمكنك ان تتوقفي عن ........ لااريد ان تغطيها ,اريد ان اخرج من هذا المكان اللعين !
ثم استدار على عقبيه وخرج من المطبخ وهو يصفع الباب خلفه .
نهاية الفصل الخامس


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-16, 06:11 PM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس
**********************
اعدت كارولين المستوقد ,لو ان مارك كان يعني ماقال فانه لن ينتظر القهوة .
استكشفت الدور الارضي للمنزل.
لم يكن هناك تليفون او خطوط كما قال مارك ,غرف المعيشة متشابهة وهناك مدفاة واحدة في الغرفة التي دخل منها مارك .
تساءلت عن اصحاب المنزل ,,ربما يكونون محجوزين في الجليد ايضا في مكان ما ,,,بجانب المدفاة ادوات الاشعال وهناك مكان للمشروبات الكحولية يحتوي على كمية كبيرة منها .
وكتب على الارفف ,ورايكتان واسعتان مريحتان ,,وجدت بعض الشموع واشعلت اربعة في غرفة المعيشة ,واربعة في المطبخ.
فجاة سمعت طرقا على الباب جعلها تهرول وتفتح ,مارك غارق في الصقيع ويرتجف من البرد .
دخل ونفض نفسه مرددا :
_لاشيء ! لايوجد شيء ! .
تبعته كارولين قائلة :
_اوه ,لا !ماذا سنفعل ؟
_سنفعل افضل مايمكننا .......لنبدا باشعال النار ربما يمكننا مواجهة الامر ,,ياكارولين ,فقد نحجز هنا حتى الصباح.
ابتلعت ريقها وقلبها نقص دقاته وقالت:
_طوال الليل ......؟ لابد ان يتوقف الصقيع لبعض الوقت !
_وماذا لو لم يتوقف ؟ قد يستمر لعدة ايام ياكارولين .
فجاة التقت عيونهما وساد صمت ,قلبها نقص دقة و
قالت في عدم استقرار وهي تتلفت:
_ماذا سنفعل ؟
_ساعد النيران ,اذهبي للمطبخ وابحثي عن بعض ,,الطعام في المطبخ وجدت كمية مدهشة من الطعام.
عادت لمارك بالقهوة واقترحت عليه بعض الانواع الموجودة فضل منها (الاسياجيتي )وتساءل عن ,,اصحاب المنزل وهو يقول انه يجب ان يعوضهم عن النافذة المكسورة واي شيء سوف يستهلكانه.
فقالت كارولين :
_ساساهم بنصف المبلغ .
نظر اليها نظرة قاسية مغرورة وقال :
_لاارى ان تفعلي .
_انني هنا ايضا ,وانا استخدم .........
_وانا لدي عشرة اضعاف مالديك من اموال ,ان لم يكن عشرة ملايين ضعف ,,والان فقط انسي الامر سادفع لهم مقابل كل شيء .
_لاحظت الغبار على هذا البندول ,لم يوجد هنا احد منذ اسبوع على الاقل لعله كوخ لقضاء الاجازات.
_لم افكر في هذا ,اذن لن يصل احد منهم لينقذنا ,هايل !
_ربما جاك راشي ,لعله يتصل الان بالفندق .
_لاتضحكيني ! اعتقد انه بالكاد هز كتفيه عندما تاخرنا .
_لكنه موعد عمل .
_لن ياتي ويخرجنا من هنا ياكارولين اننا محجوزين مع بعضنا ,تقبلي الامر !
اسرعت بالذهاب لتعد الطعام بعد نصف ساعة صاحت (الغداء )!
فجاء مارك للمطبخ وقد اصبح جذابا في السويتر والبنطلون الاسود وشعره الذي جف من حرارة النار.
وقال مضطرا:
__رائحة الطعام لذيذة !
تناولا الطعام وبعض النبيذ الاحمر .
قال مارك وهو يبعد طبقه بيد ويتجرع الكاس باليد الاخرى وقد تراجع في مقعده شبعا:
_اشعر انني انسان مرة اخرى شيء مذهل مايمكن لقليل من الطعام والدفء ان يفعلاه .
اطرقت كارولين بالايجاب وهي تبتسم :
_انها احتياجات حميمة.
_نعم بالطبع ماذا عن الاحتياجات الاخرى ؟ طعام ماوى ,,راحة وامان انهم اربعة اليس كذلك؟
_وكلهم لدينا في هذا الكوخ.
_ليس كلهم بالضبط,الراحة هي مجرد كلمة بديلة للانجذاب الجسدي ,وهناك بعض منه هنا !
قزت نبضات قلبها وسارعت قائلة :
_سانظف الاطباق .
_منتهى التواضع ! انت لاتستطعين حقا ان تنتظري حتى الزواج؟
فقدت النطق وحملقت فيه ,ثم جمعت الاطباق وذهبت الى الحوض.
_لو ان ستيفان يمكنه ان يراك !"ست البيت"الصغيرة في المريلة !
_انت لاتفكر جديا في انني ارغب في غسل الاطباق ,اليس كذلك؟
_لا , ولكنك ترغبين في الزواج .
_وماالخطا في هذا ؟كل امراة ترغب في الزواج.
-امي لم تكن ترغب فيه.
فجاة امتلا الهواء بينهما بالعنف,,وببطء استدارت ونظرت اليه ورات العنف في عينيه ,وقد تمزق قناعه فجاة ,هذا هو السر ,فكرت ....
قال بصوت ثقيل :
_لااعرف لماذا قلت ذلك ,انسي انني ذكرته ....... من الافضل ان اذهب لافحص المدفاة.
خرج وهي تنظر اليه والاسئلة انطلقت داخلها مع انها شغلت نفسها بتنظيف المطبخ ,,عقلها يدور حول مارك,عقدته ,,شخصيته الحادة كالسكين ورفضه المتعمد للانسانية داخله.
لاحظت الظلام الهابط في الخارج فجاة ,الصقيع لايزال ينهمر بعنف ,كان عليها ان تدخل وتواجهه .
كان راقدا على الاريكة يقرا كتابا .توتر عندما دخلت وكذلك هي قبض التوتر معدتها من حديد.
عيناه كانت عدوانية وهو يقول:
_ هاي !
-ساعتي توقفت ,كم الساعة الان ؟
_السادسة .
_حقا ؟ لابد ان الوقت سرقني في المطبخ.
_ست البيت الصغيرة.
-انا احب ان اشغل نفسي, الان اشعر بالملل ,غسيل الاطباق كان شيئا للعمل .
_يمكنك ان تفعلي اي شيء ,ولكنني لن اعرض عليك الزواج,,وان كان يجب ان تقنعيني بنك فعلت كل مابوسعك.
ضحكت كارولين بغضب وهي تشعر بالكراهية نحوه:
_هل تعتقد حقا انني اتطلع للزواج منك ؟
_لست اول واحدة تستخدم هذه الحيلة معي ياكارولين ,,عزيزتي نحو هذا النوع من الخطر استيقظت و..........
_هل هذا شعورك نحو الالفة يامارك انها خطيرة ؟
_الرجال لايرغبون في الزواج وانا رجل .
_لماذا لاتريد الزواج.
_لاتسالي اسئلة غبية.
_ماالغباء في هذا ؟انا فقط اجري حوارا مهذبا ,اذا كنت تفضل الحوار فانا ......
_حسنا .....الحوار المهذب عن الزواج !انه يفيد النساء ,لاالرجال .
_اعتقد انك ستلقين على ببعض الاحصائيات المملة الان ,,من فضلك لا تزعجني .... انا ادرك تماما قدرتك على لوى الحقائق من اجل مصلحتك.
_وماذا عنك ؟ اي حقائق تلويها هنا ؟
_انا لاالوي شيئا .
_وانا اعتقد انك تفعل ذلك.
قال بابتسامة خطيرة بطيئة :
_حقا ؟لماذا تعتقدين ذلك.؟
_لان لديك سببا شخصيا وجيها وراء عدم رغبتك في الزواج ,وهو قد لون حياتك كلها .
قالت ذلك وشعرت ان الهواء بينهما .....
بعد ثانية استقام فوق الاريكة ,,واتجه بجسده القوي المشدود نحوها وعيناه مهلكة ,ولم تكن تستطيع التراجع.
_ايتها الهرة الصغيرة ! لقد قلت لك في المطبخ شيئا ,,كان المفروض ان احتفظ به لنفسي !ولكنه كان يدور في راسك ,اليس كذلك؟
قالت بخوف :
_يدور ويدور .
_لااصدق انني قلت لك ,لااصدق انني قلت لن اناقش هذا مع اي شخص ابدا على الاقل مع امراة !
دق قلب كارولين بسرعة شديدة ,كان يدور حولها والعنف في عينيه الرماديتين كان مثيرا بالنسبة لها .
_اراهن على وجود عشرون الف سؤال في هذا الراس الصغير الجميل ,لماذا لا تنطقي تساليهم؟
_هل ستجيب عليهم حقا ,يامارك ؟
_ولم لا ؟ لقد تمادينا ونحن محجوزان معا ,وحدنا ,,في هذا الكوخ اللعين ,وليس لدينا شيء افضل من الكلام .
وتابع كلامه بغضب شديد:
_اللعنة ! انا اكره ان اشارك الناس اسراري ,ولكني اطلقت القط من الحقيبة بالفعل.
_لست مضطرا لافشاء اية اسرار كبيرة يامارك,فانا ايضا لااحب ان اشارك الناس اسراري .
_ياللبراعة ! ان تضعيني على راحتى وتتركني اتصور ان الامر يعتمد على كلية ,,ولكنني اعلم ان الفضول ياكلك .
_انت محق ,لكنني لن الح اذا طلبت مني ذلك.
_بل اسالي اسئلتك اللعينة ودعينا ننتهي .
ترددت قليلا قبل ان تقول :
_كلمني عن امك.
_امي ؟اوه ,كانت جميلة جدا ,وقوية جدا ايضا كعادة النساء الجميلات ,,تزوجت ابي لانها حبلت منه,,بعد ستة شهور ولدت ,مفاجاة صغيرة ,البعض قد يقول غلطة .
_انا اسفة ........
_لاتاسفي ,انه قدري القدر يوزع الاوراق وانت تحاولين عمل افضل ما يمكن منهم,,على اية حال امي لم تكن تميل الى الامومة ,او الزواج ,,فقد هربت مع اعز اصدقاء ابي عندما كان عمري عاما واحدا .
_ماابشع هذا .........
_اليك الافضل ! قررت انها تريد استعادتي ولذلك شهدت المحكمة عراكا كبيرا ,,ثم هربت مرة اخرى مع رجل جديد,وبدات معارك قضائية اخرى ,وتمزيقت انا بين ابوي اللذين يتصارعون فوقي مثل كلب وقط ,,كان عمري اثني عشر عاما عندما توقف الامر بفوز ابي بحضانتي .
اخذ نفسا عميقا وتابع قائلا:
_استمرت امي في استبدال العشاق حول العالم كله حتى ماتت في العام الماضي ......... الجنازة كانت في ايرلندا ,ذهبت ووقفت في ضوء الشمس وحاولت ان اتذكر اخر مرة تحدثت اليها فيها ,,ولم استطع التذكر ,هل حصلت على ماتريدين ؟
سكتت لوقت طويل ........ثم قالت :
_لاعجب من انك تكره سيرة الزواج.
_انا لااكره سيرته ولكني فقط لااؤمن به.
_لاتنتهي كل الزيجات بهذه الطريقة .
_ادرك هذا ! ولكن الحقيقة ان اغلبها ينتهي ,عاجلا او اجلا ,,والطلاق هو الطلاق باية طريقة تنظرين اليه بها ,الجميع ينتهون دائما الى فوضى دموية ,,واذا تورط الاطفال في ذلك فانها تتحول الى قصة رعب .
_هذا كل مالديك لتقوله عن الموضوع؟
_اساسا ,نعم.
وتقوس حاجباه غرورا ورشت عينا كارولين :
_حسنا ,سلوكك تجاه النساء بدا يصبح مفهوما بالتاكيد.
_مامعنى ذلك ؟
_كل علاقاتك العاطفية ,فينتيا بليك وسابقوها ........
_فينتيا راشدة ويمكنها رعاية نفسها .
_انها عشيقتك اذن ؟
_هل تغارين ياانسة شو ؟
استر الحوار بينهما وقد اصبحت هي الطرف الاقوى الذي يبادئ بالهجوم والسخرية ومارك يدافع.
اثارت غيظه واثار حنقها وتحولت الاثارة الى شيء اخر.
قال انه لن يلمسها حتى ولو ركعت على ركبتيها ورجته ان يفعل ذلك.
فاطلقت نحوه قبلة في الهواء اثارت جنونه ,,احاط بها وقبلها وتبادلا القبلات الحارة طويلا لكنها رفضت ان تمنحه نفسها .
سالها :
_لماذا ؟اليس هذا مايريده كلانا ؟
_انجذاب جسدي فقط ,يامارك ؟هل هذا كل شيء لقد ,,شعرت به مرة من قبل ,ولكنني استطيع تجاوزه بسهولة.
_حسنا ,انه اكثر من ذلك وكلانايعلم .
_اذن اعطه اسما ,او نودع الامر .
_اسم .....ماالذي تتكلمين عنه بحق الجحيم انني اريدك ! االامر بسيط.
_اذن الامر مجرد رغبة؟
_ماذا يكون غير ذلك؟
استمر الجدل واستمرت القبلات ,لكنها تمالكت نفسها في النهاية واجبرت نفسها على التراجع .
شعر مارك بانسحابها فزاد جنونه بها ,لكنها كانت قد تمالكت نفسها تماما واخذت تحدق في السقف .
توقف وحدق فيها قائلا:
-لاتفعلي ذلك ياكارولين !ليس مرة اخرى !
_لن ادعك تنال منى .
_ياالهي ! انت اثرت هذا ! لقد اردت ان ابعد يدي عنك ! ,,لن اسقط في فخ عرض الزواج عليك بالخروج عن عقلي بهذه الرغبة,لماذا اذن اثرت هذه القبلة ؟
غطى الخجل وجهها وهمست بنعومة:
_لم استطع منعها .......لكنني لن استسلم لغريزتي ولكنك تستثيرني يامارك !لفعل اشياء ..مارك هذا موقف مستحيل بالنسبة لكلينا ,,انا اريدك بشدة ولكنني لن اسمح لنفسي ان اصبح عشيقتك!
حاول مرة اخرى بعنف ,رفضته ودفعته عنها بقوة والدموع تطفر من عينيها .
اصبح همجيا وهو ينهض وقال وقد صار وجهه احمر كالدم:
_لن اتزوجك!
_حسنا , انا مخطوبة بالفعل وساتزوج.
قالت وهي تشعر بالكراهية تجاهه,,ثم رفعلت خاتم الخطوبة الماسي في وجهه فقفز العنف الى عينيه وصاح :
_لاتريني هذا الخاتم اللعين مرة اخرى ابدا !
ولاتثيري ابدا مواجهة اخرى مثل هذه ,ياكارولين والا اقسم بالله ان انالك رغما عنك !
نظرت بعيدا ,وشفتها ترتعش بينما دموعها الساخنة ,,تلسع ماوراء عينيها ووجدت نفسها غير قادرة على الرد,وكان مارك قد غادر الحجرة وصفع الباب خلفه.
نهاية الفصل السادس


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-16, 06:12 PM   #8

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع
*******************
بارتعاشة ,نهضت كارولين واعادت فستانها لوضعه الطبيعي وفكرت,,مارك كان على حق ,هي التي اثارت ماحدث ولم تفهم ماالذي دفعها الى ذلك.
الرغبة للاسف هذه الرغبة التي تقاتلها منذ اول يوم التقت به فيه,,في هذه الظروف قد تنهار اذا لم تتحكم في نفسها بقوة .
كانت تعلم دائما انه وغد وليس من النوع الذي يتزوج ,لكن لم يحدث ان سالت عن السبب ,وهي تعلمه الان جيدا,, والمعلومة كانت مهمة ,ان لديه عنف عميق كامن يجري خلاله ينطلق عن ذكر الزواج.
فكرت كارولين مهما كانت امه ,فهي قد غرزت ,,العدوانية في ابنها وغير هذا فهي متاكدة انها ستجد مارك الحقيقي (رجل قادر على الحب ,والعطف والاخلاص.
اتجهت الى المدفاة وسالت نفسها بضحكة ممرورة ,هل تخدعين نفسك؟مارك لن يتغير.
كم مرة اخبرها منذ غادرا لندن ؟لن اتزوجك ......ليس الامر انني اريد ان يتزوجني ,فكرت بغضب,,لانني لااريد ذلك ,انا ارغب فيه انه يحولني الى نار سائلة في كل مرة ينظر الي فيها ,او يقبلني ,او يلمسني ..... انها تريده .....بشدة.
لكنها لن تدعه ينالها ابدا ,سياخذها ,يستمتع بها ثم يهجرها .
انه لايريدها _يريد جسدها فقط.......وتوالت الافكار ,,ولكن كيف يمكن ان يريدها لهذه القوة وهو لايشعر باي شيء نحوها غير الرغبة؟
هذا غير منطقي .....ولكنني لااشعر باي شيء نحوه سوى الجاذبية !لاشيء اكثر من هذا ,,,لاشيء.... ذكرت نفسها انها تحب ستيفان وانها ستتزوج ستيفان ,وتريد ان يقبلها سيتيفان.
ولكن في نهاية كل الاشياء هناك شيء واحد شفتا مارك فوق شفتاها ويديه فوق جسمها وتوالت الافكار,بعد وقت طويل جدا ,فتح الباب .
قال مارك:
_انها الثانية والنصف ,يجب ان ناكل .
جلسا في المطبخ على ضوء الشموع وتناولا عشاءا خفيفا.
وبينما كانت تغسل الصحون قال مارك:
_هل تستمتعين بالطبخ؟
_ليس بوجه خاص ,الا اذا كان لحفل عشاء ,بوفيه لعشرة اشخاص في غرفة الطعام.
_اعتقدت انك عشت في شقة.
_يمكنك اقامة حفلات في شقة ...... لكن والدي كان ,,لديهما بيت جميل في هامبشاير وكانا يقيمان حفلات عشاء كثيرة واعتدت ان اكون مضيفتهما.
_ان لدي منزلا في هامبشاير..اين يقيم والداك بالضبط؟
_كانا يقيمان ,لقد ماتا.
ساد صمت لبرهة وكان ضوء الشمعة يضيء المطبخ ,,والنوافذ مثقلة والثلج كان يفرش ملاءته في الخارج.
قال مارك ببرود:
_انا اسف .
_لاتاسف .......انه القدر.......وهو يلعب هذه الحيل الصغيرة علينا جميعا.
ساد صمت قصير اخر قبل ان يقول مارك بسخريته المعهودة:
-اعتقد انك تنظرين الى لقاءك برجل البلاستيك على انه عمل القدر؟
_توقف عن وصفه برجل البلاستيك اسمه ستيفان.
_ستيفان رجل البلاستيك.
_فقط ستيفان.
قال مارك بتعال وهو يرجع في مقعده:
_كم هو رجل شاحب اليس كذلك ,,طويل ,نحيف وممل ,اراهن انه لم يسمرك ابدا في الفراش ليقبلك.
_ستيفان رجل لطيف جدا.!
_لطيف !هذه مرادف اخر للملل اليس كذلك؟,, في احاديث النساء ؟واحاديث الرجال ايضا ,فكري في هذا.
-كلام فارغ !
قال وهو يدور حولها ويستند بذراعه القوي بالقرب منها على الحوض:
_حقا ياكارولين ؟اذا وصفت امراة بانها لطيفة ,,فان ذلك يعني بوجه عام انني لست مغرما بها.
_عرف مامعنى مغرم بشخص ما .
_معنى انني مغرم بامراة انني اريد ان اصحبها للفراش وامارس الحب معها.
_الحب؟
_هناك معنيان لهذه الكلمة ,ولكنني افضل معناها في غرفة النوم.
_انت تعرف المعنى الذي اقصده يامارك!
_انت تريدين ان تعرفي ماعلاقة الحب بهذا ,حسنا هذا هو موقفي بالضبط اقابل النساء ,,اريدهن اصحبهن للفراش هذه هي الطريقة التي احيا بها ,,ياكارولين لست للبيع في سوق الزواج ولم اقع ابدا في الحب طوال حياتي .....
_بكلمات اخرى ,كما لو كان كلهن امراة واحدة ,في افكارهن ومشاعرهن وشخصياتهن .
_اطلاقا انا لدي دائما علاقات مع النساء ليس الامر مجرد رحلة عودة الى غرفة معي .
_انت لديك عشيقات !هل تسمي هذه علاقات ؟انها اقامة لمدة ليلة واحدة.
ضحك بنعومة قائلا:
_ماالذي تعرفينه انت عن اقامة الليلة الواحدة .
تلون وجهها بالخجل ونظرت بعيدا وهي تخفض عينيها .
راقب مارك راسها المنحي وقال:
_ياكارولين الحب وهم ,وكذلك الزواج ,,اكاذيب يقولها الناس لانفسهم لكي يستطيعوا التعامل مع الواقع.
_لن استطيع الانتظار لسماع تعريفك للواقع !
_الانجذاب ....... هذا هو كل شيء بين الرجل والمراة.
_انت تقول هذا بسبب طريقة والديك......
قاطعها بصوت بارد عميق قاطع:
_لا ,اقول هذا لان هذا هو الصحيح ,,لماذا في رايك يكون للرجال علاقات عديدة ؟يلحظون النساء في الشوارع ,,يغازلوهن ويعجبون بهن _حتى لو كانوا مع زوجاتهم لانهم جنسيون بالاساس .
_اذن لماذا يزعجون انفسهم بالزواج في المقام الاول؟
-لانهم يدفعون اليه .
_كلا لانهم يقعون في الحب ,يامارك.
_انت تخدعين نفسك ,اذا كان الزواج يعني اي شيء ,,فهو مجرد طريقة للحصول على عشيقة دون امتياز الحرية!
_الحرية ! حرية الرجل هي ماتعنيه !ولكن ماذا عن العشيقة يامارك ,,اي نوع من الحرية تحصل عليه؟
_نفس حرية الرجل .......!!!!!
_ولكن هذه نحصل عليها في الزواج يامارك.
_البعض نعم ,ولكن ليس انت ليس مع رجل البلاستيك.
صاحت من الغضب الذي تملكها:
-اوه ,نعم ساحصل عليها انا وستيفان.
_لاتتبادلا القبلات ابدا,واذا حدث فلن يشعل هذا النار في العالم من حولك .
_هذا ليس صحيحا اننا نتبادل القبلات طوال الوقت !
_اذن لماذا اشتعلت عندما وضعتك على الاريكة في الليلة الماضية؟
حاولت الانكار ولكنه حاصرها بالحقائق ,فتولاها الصمت وهي تشعر بالرغبة فيه من جديد ,,كان قد حاصرها بجسده وحاولت التملص منه فلم تستطع ,,واصلا حوارهما بنفس الطريقة وانحنى مارك فوق وجهها وقبلها :
_اوه ياالهي ....لاتقبلني ستجعل الامر اسوا لكلينا.
_لو كنت اية امراة اخرى,لما اصبحت في مثل هذا الجحيم ,لكنك كارولين شو ,, وانا اشعر بشيء نحوك منذ شهور.
_انت تريد استغلال الظروف التي نحن فيها _لافرق عندك مع من .
_قد احاول هذا ,لكنني لن ازعج نفس بالاستمرار في المحاولة بهذه الطريقة.
_انت وغد فيما يتعلق بالنساء كان يجب ان اعلم _لقد عملت معك ثمانية اشهر ورايتك !
_الهذا تبتعدين عني؟
_طبعا ! انا اريد رجلا استطيع ان اتزوجه شخص مثل ستيفان رجل .........
_اوه ,ارجوك !اذا قلت زواج مرة اخرى سوف ........
_حسنا ماالخطا في هذا ؟انت تقف هنا لتخبرني عن احاسيسك,,ولكنك ترفض اي اعتبار لمشاعري عن الحب والزواج!
_الحب ليس جزءا من الزواج ولم يكن ابدا !
_انه ليس جزءا من الحب العابر ,ايضا !
حاولت التملص فلم تستطع,,غرقا في القبلات مرة اخرى ولكنها تداركت الامر في النهاية وصاحت وهي تطالبه بالابتعاد عنها :
_انت لاتهتم بشيء سوى نفسك ,وانا اهتم باشياء اخرى كثيرة يا مارك,,, انا لااريد حياة خاوية بدون حب او شخص اتوجه اليه عندما اصبح عجوزة ,,وهذا هو ماتعرضه علي ,الوحدة والندم وكراهية الذات.
قال ببطء (لا ) ولكن الصدمة كانت في عينيه.
_بلى يامارك وذلك بينما يعرض علي ستيفان الحب والصداقة والدعم والالتزام ,والاخلاص والمستقبل الملئ بالاطفال .
تركها مارك تمضي وتبعها بعينيه الغاضبتين قائلا:
_ولكنك لاترغبين فيه .
_صحيح يامارك ؟ماالذي يجعلك تعتقد ذلك ؟
_استجابتك عندما ........
_حسنا , اذا كنت انت ترغب في اكثر من امراة في نفس الوقت ,,فانا يمكن ان ارغب في اكثر من رجل الا تعتقد ذلك.؟
_لااصدق هذا !
_وهذه ........ليست مشكلتي.
وخرجت من المطبخ بابتسامة غاضبة واغلقت الباب ,,خلفها جلست في غرفة المعيشة وهي ترتجف من الغضب .
هذا الذي قالته ! حسنا ,ولكن لماذا يجب ان تعترف ان قبلات ستيفان لا تثير شيئا سوى الدفء والتعاطف ؟
بعد نصف ساعة , دخل مارك الحجرة وقال :
_ساعد كاسا من الوسكي ثم انام ,هل تريدين ان تشربي شيئا؟
_كاكاو ساخن ؟
_انسى الامر ,انا لست من هذا النوع المنزلي.
قالت وهي تحبس ابتسامتها :
_ولست ودودا ايضا.
-ساصب لك كاسا ولكنني لن اعد لك كاكاوا ساخنا .
_انا متاكدة ان هذا سيكون كثيرا على غرورك كرجل.
_هذا صحيح .
_اذن ينبغي لي ان انهض واعده بنفسي اليس كذلك؟
_لاتحاولي ان تشعرني بالذنب لانك لاتنجحي .
_من الذي يحاول اشعارك بالذنب ؟
_انا متاكد ان رجل البلاستيك كان سيقفز ليعده لك ,,واراهن على انه قد يجهز حتى العشاء .
_ولكن هذا مايعجبني في ستيفان ,انه يفكر في الاخرين وغير اناني .
ذهبت الى المطبخ واعدت لنفسها كوبا من الكاكاو وهي تبتسم من وجهه الحانق ,,وعندما عادت كان يشرب جرعة اخرى من الويسكي .
قالت :
_الاحظ ان الصقيع لايزال يسقط وحتى يتوقف لن ينقذنا احد.
_كلما اسرعنا بمغادرة هذا المكان اللعين كلما كان ذلك افضل.
جلسا في صمت عدائي لبعض الوقت ,وعندما انتهت كارولين من شرب الكاكاو قالت:
_ساذهب الى الدور العلوي لاعد الاسرة ,,انا واثقة ان وضع الملاءات فوق السرير لاتناسب كرامتك كرجل ,ايضا.
_انا قادر على اي عمل تافه من اعمالك المنزلية لكنني افضل ان ادفع للاخرين حتى يقوموا بها.
_اخشى انه ليس لدينا خدم محترفون في المنزل معنا لذلك ينبغي ان نتشارك في العمل.
_ياالله ايتها العفريت !
_وانت يامارك شرير تماما.
_اسمعي !انا لن اسمح بان اكون في موقف .
_تشعر فيه بانك متزوج , نعم افهم ذلك تماما يامارك .
كانت تحمل شمعة مضاءة صعدت الى الدور العلوي ,بارد كالثلج ,,دخلت الغرفة الاولى ,فراش لاثنين ومدفاة بجوراها الفحم .
في الغرفة الثانية تجمدت بالرعب لم يكن غرفة نوم على الاطلاق ,لم تدر ماذا تفعل ,وسمعت صوته يصعد السلالم,استدارت نحوه.
_قال :
_ايهما غرفتي ؟سارتب فراشي بنفسي .
_ليس هناك سوى سرير واحد وغطاء واحد قفزت عضلة في وجهه .
توجه صامتا الى الغرفة الاخرى ثم عاد وعيناه داكنة جدا :
_سانام على الاريكة في الدور السفلي متغطيا بمعاطفنا ,النار ستحميني من التجمد حتى الموت.
_لا انظر الى الهواء هنا ,النار ستنطفىء اثناء نومك وقد تموت من البرد في الليل.
_انت على حق .
برهة من الصمت وقلبها كان يدق بعنف حتى شعرت بانه يسمعه بالتاكيد ثم قالت:
_يمكننا ان نحتفظ بملابسنا .
_نصيحة جيدة .
_حسنا .......من الافضل ان نشعل النار .
_سافعل ذلك ,ادخلي الفراش وحاولي ان تنامي باسرع مايمكن .
وضعت الشمعة على المنضدة وانلست بين الغطاء البارد والملاءة الباردة.
قضى مارك وقتا طويلا في اشعال النار وحاولت ان تنام دون جدوى بالطبع .
عندما دخل مارك الفراش بعد حوالي نصف ساعة كانت راقدت وقلبها يعصف وفمها جاف كالرماد.
انسل بجوارها وتلامس جسمهما ,ابقت عينيها مغمضة وتظاهرت بالنوم لكن انفاسها العالية خانتها.
-اعلم انك مستيقظة ياكارولين.
انسل بجوارها وتلامس جسمهما ,ابقت عينيها ,,مغمضة وتظاهرت بالنوم لكن انفاسها العالية خانتها.
_اعلم انك مستيقظة ياكارولين.
_اتظاهر باني نائمة .
_افتحي عينيك ياكارولين !
فتحت عينيها ببطء ,كان هناك ناظرا اليها وشعرت ,,انهما كانا يتحركان نحو هذه اللحظة مهما حدث.
_مارك.......
_يجب ان ننام متجاوران حتى لانموت والان افعلي ماقلت لك فحسب.
وضمت ذراعها حوله ,وسرت الرغبة في جسمها برغم كل محاولاتها ان تبقى ساكنة ,التقت شفاهما بعد ثوان.
وردد مارك بعض كلمات الحب فقالت:
_كلمات حب بدون مشاعر حقيقية وراءها.
_بالطبع هناك مشاعر وراءها لكنها ليست حبا,,ساكون شريفا معك كما كنت من البداية ,لست واقعا في حبك ,ولن اكون ابدا ,لكنني اريدك بشدة....
_حسنا لن تحصل على هذا انا لااريد اي شيء من اعلاناتك الزاعقة او اسلوب حياتك الزاعق !,,اذا كنت تريد عشيقة يمكنك ان تجدها في مكان اخر .
_ليس الليلة ,لااستطيع الان.!
كان الالم من الصدمة يزداد في قلبها واستطاعت اخيرا ان تدفعه بعيدا عنها وهي تقول :
_هذا يبين بوضوح كم انت زاعق يامارك! اعلاناتك عن العواطف هي وسيلة لتسلية نفسك وانت مع اي امراة ...... واذا اعتقدت انها ستثير في اي رغبة فسوف تجد مفاجاة كبيرة !
وتابعت كلامها بانفعال :
_ابتعد عني يامارك انا اريد ان انام.
حدق فيها بصمت حانق لبرهة وقال بصياح:
_ايتها العفريتة الصغيرة .
_اوه ! هل هذه ردودك على كل شيء ,عندما تفشل في الحصول على امراة ,,تستدير وتقول عنها ...! انت مثل صبي صغير يامارك !متى ستتعلم انك لا تستطيع الحصول على كل شيء تريده؟
قفز الهياج الى عينيه وشدها من شعرها متعمدا ان يؤلمها .
قفزت الدموع من عينيها وقالت بالم :
_بعد ان فشلت في الاهانات ومحاولات الاغواء تنتقل الان الى العنف البدني !هذا مؤثر جدا يامارك !انا متشوقة لرؤية خطوتك القادمة!
حدق فيها وهو يتنفس بصعوبة ولاحظت فجاة ,,المجهود الواضح الذي يبذله للسيطرة على نفسه وفجاة دفعها بعنف ونهض من الفراش وهو يصيح بغضب :
_ساذهب للدور السفلي لاحصل على مزيد من الويسكي !,,وساعود عندما اتاكد انك نمت ,,لانني لااستطيع ان احتمل المزيد حتى لو كنت تستطعين انت !
صفع الباب خلفه ونزل السلالم غاضبا ,عندما سمعت باب غرفة المعيشة يفتح شعرت بدفقة الدموع وراء عينيها .
حسنا .لقد كان شريفا معها بالتاكيد !(لست احبك ولن افعل ابدا) كم تكرهه !قاس وغد !شعرت بالايذاء الشديد ,رافضة وكارهة له ,,ولكن لماذا تشعر بذلك ؟هذا عبث _انه مجرد رئيسها مجرد رجل يريدها في الفراش ,وامتلات عيناها بالدموع مرة اخرى.
ولكن ليس هذا سبب شعورها بالايذاء والالم وهي تعلم ذلك ,,ولكن السبب هو اعلانه القاسي ....(لست واقعا في حبك ولن افعل ابدا) ولكن لماذا يؤلمها ان تسمع ذلك وتقبله ؟
بعد كل شيء فهي ايضا لاتحبه ,,في الحقيقة فهي لن تستطيع ان تبالي به اذا لم ترى وجهه مطلقا بعد هذا الاسبوع هل تستطيع ذلك فعلا........؟
نهاية الفصل السابع


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-16, 06:15 PM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن
********************
عندما استيقظت كارولين في الصباح التالي وجدت نفسها بين ذراعي مارك .
خلال الليل اصبحت الغرفة باردة كالثلج ,فتحركا معا اثناء النوم وعانقا بعضهما جلبا للدفء.
سمعت الطيور تغرد فنهضت وهي ترفع راسها ,هذا يعني ان الصقيع توقف !
سمعت صوت مارك يبتسم وفمه فوق قمة راسها :
_مم....... كاولين .......
شعرت بقلبها يفقد دقة ,ونظرت اليه باطرافها .
كان وهو نائم اكثر جاذبية وكرهته على هذه الجاذبية ,,فهي من اسباب كونه وغدا مع النساء ,,لانه يخرج فائزا عن طريقها.
بهذه النظرات كيف تقاومه اي امراة ؟وسيم ,عقل ذكي ,عينان جذابتان ,,جسد قوي طول فارع وهو ثري ايضا,,عليه اللعنة تمتمت وهي تميل براسها فوق راسه.
_يمكنني ان اقاومك يامارك رايدر.
ولمست وجهه بشفتيها فتح عيناه ,,خجلت كارولين وهي تحدق فيه ,وفمها قريب من فمه وحاولت الانسحاب .
_لا ,لاتفعلي !هذه قبلة صباح ممتعة ,اريد واحدة ,,اخرى يحوطها بذراعيه ويضغطها نحوه.
-حسنا ! لايمكنك هذا !
_ماالذي تعنيه بقولك انك تستطعين مقاومتي ؟
_ماالذي تعتقد انني اعنيه؟
_انك تعانين من صداع .
تلون وجهها بالدم .....ولم تكن تستطيع التخلص منه ,,واخذت تراقب ملامحه الجذابة .
قال بنعومة :
_انت جميلة في الصباح ,بشرتك ناعمة ,,شعرك ناعم احب ان اجدك على وسادتي ,لابد ان تفعلي ذلك كثيرا.
_كم مرة يجب ان اخبرك ؟انا اريد الحب ........الزواج .......ستيفان .....
_ستيفان اخر القائمة مع ذلك الا تفكرين في ان هذا طريق الطلاق ؟
_لن اطلق ابدا,هذا سبب اخر لابتعادي عنك الاخلاص ,هل تذكر ؟ الاخلاص الثقة ,,الاعتماد على شخص ما ,والعاطفة.
_يمكنك دائما ان تشتري كلبا وتطلقين عليه ستيفان.
_ساتظاهر بانني لم اسمع هذا,,لانني لو سمعت فقد اصفعك على وجهك.
_لاتصفعي وجهي .
وفجاة دفعها للخلف وانحنى بجسمه فوقها قائلا:
_فقد قبليني ,ياعزيزتي ......
_لا ! لااريد هذا !
_نعم , تريدين !اوه نعم ياكارولين ,انت .........
_لا ,يمارك ,لااريد ولكنك لن تقبل بلا كاجابة,,غرورك لايستطيع مواجهة حقيقة انني ارفض ماتعتقد انه عرض خيالي !ان يستغلني وغد مثلك,,ثم ارمى لحظة ان يمل مني !
_ليس الامر هكذا !
_بل هو كذلك ! لكنني لن اتورط معك الى هذا او الى اي مستوى ,,وكلما اسرعت بقبول هذا كان افضل!
_لقد قبلته !ولكنني اجد نفسي معزولا هنا معك ,,فلما لااحاول ان نالك ؟انا اهوى ممارسة الحب في الصباح الباكر ولكن اذا لم ترغبي , ,,ساقبل هذا وسوف احصل عليه من تينيتا بليك فور عودتنا الى لندن!
قال هذا بوحشية ونهض من الفراش والحنق يعتم ,,وجهه ثم غادر الغرفة وصفع الباب خلفه بمنتهى العنف .
رقدت في الفراش شعرت بالغيرة ونفت ذلك ,,فليفعل مايشاء انا لااريده ساعود لحياتي العادية واتزوج ستيفان ,واستقر وانجب اطفالا.
سمعت صوت (الدش وتمنت ان تاخذ دشا هي الاخرى.
كان المطبخ باردا اشعلت كل عيون الغاز وشغلت نفسها باعداد الافطار .
,دخل مارك الىالمطبخ يجفف نفسه وقال :
_الحمام خالي ,وجدت معجون اسنان وفرشاة وهناك مناشف نظيفة.
_ساذهب لاخذ حماما , الافطار جاهز ,فكرت ان الفاكهة ستكون افطارا طيبا.
_ان لديك المبادرة ,استطيع ان اتذكر لماذا استاجرتك كسكرتيرة.
_لم يكن قرارا تحت الحزام ,اذن؟
_استاجرتك من اجل مهاراتك الوظيفية .
_والان تحاول تعليمي مهارات اخرى.
لم تستطع ان تمنع نفسها من قول هذا ,كانت عيناها تشع بالغضب والكراهية المفاجئة.
صمت مارك لبرهة وعظام وجهه تكاد تخرج من جلده ,,وغضب معتم في عينيه الرماديتين .
حاولت المرورمن امامه في طريقها الى الحمام فاعترض طريقها قائلا:
_اعتذري !
_ماذا ؟
_اعتذري ايتها العفريت الصغيرة !هل انت صماء ؟
_لماذا اعتذر عن قول الحقيقة؟
-هذه ليست الحقيقة !كان عرضا كريما ,وفكرت فيه مليا.
_رجل كريم ,صادق يبحث عن ع**** مدفوعة الاجر؟اوه يمكنني ان اراه في صفحة الاخبار الشخصية.
_لم افعل في اي وقت .........
_بلى فعلت !
_لقد بدا انه الحل الوحيد لجاذبية تزداد قوة باستمرار بحق الجحيم ماذا كان ينبغي ان افعل ؟ان اقف في الخلف وادع الامر يستمر للابد؟
_ليس الى الابد !انا مخطوبة هل تذك ؟وسوف لتزوج سريعا و......
كانت تلوح له بالخاتم في اصبعها فقاطعها واصابعه تضغط على معصمها :
_تتزوجين !ياللجحيم !انت لاتحبين هذا الرجل! ,,ولاحتى ترغبين فيه !وقبل ان تذكريني بالليلة الماضية دعيني اخبرك بنني لا اصدق كلمة واحدة مما قلته !
كانا يتجادلان ,وهي تحاول التخلص من قبضته ,,لتمضي الى حمامها حتى نجحت اخيرا في الهرب منه الى الدور العلوي.
الحمام بارد بشكل لايحتمل والماء اكثر بودة تحممت ,,وهي ترتعش وتئن ثم لفت نفسها بالمناشف وارتدت نفس ملابسها ونزلت للدور السفلي .
كان مارك في مقدمة الحديقة ,صاحت بوجه مرعوب:
_انتظر !انت لن تنذهب اليس كذلك؟
-سافحص السيارة فقط , هل اعتقدت انني ساتركك هنا وحدك ؟
_انا .......انا غير متاكدة .
_يجب ان اعترف انه تم اغوائي انت امراتي المثالية التي احاصر معها بسبب الجليد .
_وانت لست رجلي المثالي !
-وماذا كان دالي سيفعل لو كان هنا معك ؟
_على الاقل لم يكن سيستمر في محاولة خلع ملابسي !
قالت هذا وشعرت بالحرج المفاجئ فاخر شيء كانت ,,تريد له ان يعرفه هو ان ستيفان لم يحاول ابدا ان يماس معها الحب ,,,دعاها للذاهاب معه ,,الى السيارة واخبرها بوجود احذية في الداخل تصلح للجليد غير حذائها ذي الكعب العالي .
وجدت زوجا من الاحذية المطاطية ارتدتهما ,,وذهبا الى السيارة التي غطاها الصقيع تماما .
قال مارك :
__سانظف الثلج واحاول تشغيلها ,والا ساحاول معرفة ماحدث لها .
_لقد اصطدمت بحائط صخري هذا هو ما حدث لها !
_اعصابك ,اعصابك !
_اعصابي بخير مجرد انني متضايقة من كوني هنا معك.
ضحك بنعومة وبدا يغيظها بسبب عصبيتهما ,,وامسك بمعصمها في محاولة لاستكمال الحديث الذي لم يتم في المطبخ عن رغبتها فيه .
حاولت ان تنتزع نفسها منه بعنف فكادت تقع الى الوراء وسقطت فوق قدمها.
امسكها مارك قبل ان تصل للارض لكنها كانت تصرخ بسبب كاحلها :
_هل كسرت قدمك ؟
_لاادري انا لااشعر بعظامي لكنني اتعذ ...مارك ......لااستطيع احتمال الالم !
_انت حمقاء صغيرة !لم لم تحاول الجري مرة اخرى .......حملها وعاد بها الى المنزل واجلسها على اريكة غرفة المعيشة .
كانت النار مشتعلة لابد انه اشعلها وهي تاخذ حمامها ,,لمس كاحلها الايمن المتالم باصابعه الطويلة ,صرخت .....
طلب منها ان تتشجع ,واكتشف انه مجرد التواء ولكنه شديد.
_اوه ,لا هذا كل مااحتاجه !,, كيف سامشي معك الى القرية عندما يذوب الجليد؟
_لن تمشي معي .
_انت ......انت لايمكنك ان تتركني هنا وحدي ! ماذا ,,لو اقتحم المكان احد لن اهرب ابدا.
_لن اتركك .....سابقى هنا حتى ينقذنا احد او ساصلح السيارة.
زال رعبها وقالت بامتنان:
_اشكرك يامارك .
_لاشكر على واجب ! ساعد لك بعض الماء الدافىء لتضعي قدمك فيه سيوقف هذا الالم.
خرج من الغرفة وكانت مندهشة من تصرفه ومتاثرة ,,عاد بعد دقائق بالماء الدافيء,ووضعت قدمها فيه وهي تتالم .....
قال مارك:
_ساذهب لانظف السيارة,اذا احتجت لاي شيء اصرخي فقط.
_اشكرك ,انت لطيف جدا ....... بالنسبة لمارك رايدر.
_اي شخص كان سيفعل اكثر.
_ولكنك لست اي شخص .
نظر اليها بغرابة وملاها الخجل فخفضت عينيها ........ثم قالت :
_اعتقد انك كنت ستذهب لرؤية السيارة.
_انا ذاهب .
بعد خروجه تنهدت ارتياحا فهو لم يسالها عن معنى ,,جملتها الاخيرة ولم تكن هي نفسها تعرف الاجابة.
بالتاكيد لم تكن تعني انها تراه مختلفا عن اي رجل اخر عرفته؟,, هذا بالضبط ماكانت تعنيه انه مختلف تماما.
كان جذابا قويا متسلطا متكبرا انانيا وقد جعل كل ,,شعرة في مؤخرة عنقها تنتصب منذ اللحظة التي وقعت عيناها عليها....بالطبع كان مختلفا !
انه ليس اي احد ,فكرت في ذلك مصعوقة........
نهاية الفصل الثامن


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-16, 06:17 PM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع
*******************
قضت كارولين الساعة التالية في تصفح المجلات دون تراها فعلا.
كانت تفكر في عطة نهاية الاسبوع التي تحولت الى كابوس,خاصة بعد اصابتها هذه.
تذكرت الحوار الذي سبق الاصابة كان مارك على حق عندما قال انها كانت تتعمد الابتعاد والغموض ,,لم تكن تريد ان يعرف كم هي عاطفية جدا في اعماقها وذلك حتى لايستغل طبيعتها الجياشة بالمشاعر ضدها وقت المتاعب.
انها امراة عاطفية جدا وهذه هي المشكلة ,فهي ,,تخشى ان تترك نفسها لعواطفها ,خاصة مع شخص مثل مارك .
سمعت مارك قادما فتظاهرت بالانشغال الشديد في قراءة احدى المجلات .
وقف امام الباب ثوان ,سالته عن حال السيارة فقال ويداه متسخة بزيت المحرك:
_ليست في حالة جيدة.
وبدا يشرح لها كيف قام باصلاح العطب لكنه اكتشف ان البطارية نفذت وذلك لانه نسى ان يطفئ اضواء ,,السيارة بالامس بسبب السرعة والخوف من قصص الذين يموتون في العواطف الثلجية.
سالها عن قدمها فقالت انها تحسنت.
حاول ان يستكمل المحادثة التي بداها عن نفسها فتهربت وطلبت منه ان يغسل يديه .
لم تكن تريد ان تتكلم معه ...... خاصة عن نفسها .
عاد بعد غسل يديه وابتسامة كسولة ساخرة في عينيه وجلس بجوارها,,تزحزحت عنه وعيناها مليئة بالاثارة.
حاول استعادة الحوار عن نفسها مرة اخرى رفضت بشدة .
قال لها:
_اذن كلمني عن علاقتك بستيفان دالي ,علاقتكما ,ماذا يجمع بينكما ,,الاشياء التي تتكلمان عنها ,ماذا تفعلان ,اين تذهبان ,الى ......
_حسنا ........علاقتنا جيدة جدا ,صحيح ليس هناك كثيرة تجمعنا ,,لكن الاضداد ينجذبون لبعضهم ,اليس كذلك ؟نتكلم عن عمله ,,عملي مستقبلنا معا ,نذهب للمسرح كثيرا واحيانا ........
_اي نوع من المسرحيات تذهبان اليها؟
-هل المفروض ان اسليك بالحكايات .........نذهب الى المسرحيات المعاصرة.
_اي شيء حديث اذن؟
_نعم .
سكت للحظة وهو يتفحصها ثم قال :
_مسرحيتي المفضلة هي (قطة فوق صفيح ساخن)
_هل تقصد المزاح .........؟
_انا اخبرك فقط عن مسرحيتي المفضلة وانت؟
_اعتقد انها (عربة اسمها الرغبة)
_لماذا تحبينها ؟
-لانها مليئة بالدراما والاثارة .....
_مامسرحية ستيفان المفضلة؟
-اوه اي مسرحية من تاليف ابسن.
وتواصل الحوار كما لو كانا ضيفين في حفل رسمي.
كان ذوقهما متشابها ويختلف عن ذوق ستيفان.
سالها بخبث:
_كيف تذكرين لستيفان ماتفضلينه؟
_اوه , لااستطيع انه لايعرفني في الحقيقة وانا ........
وتدراكت انها سقطت في الفخ بينما ابتسم هو عريضا وهو يردد :
_حسنا ,حسنا ,حسنا .
_لم اكن اعنى ماقلته بالضبط .كنت .....
-بل عنيتى كل كلمة.
_استدرجتني لقول هذا ,يامارك ,,جعلتني اعتقد انك تتحدث عن المسرحيات و........
_ولم اكن ,كنت اتكلم عن علاقتك بالرجل الذي تنوين الزواج منه ,,ليست علاقة قوية ,اليس كذلك؟
_سوف اتزوجه ,سوف افعل!
_لن تستطيعي ,ياكارولين ينبغي الا تفعلي ,انت لاتحبينه اليس كذلك ؟انت لم تحبي ابدا؟
هزت راسها ونظرت في عينيه .
واستطرد هو ببطء:
_حسنا هذا يجعلنا اثنين لانني لم احب ابدا ,وليس هناك خطا في هذا ياكارولين ,,فقط انه يجب الا تبني زواجك على هذا ,اتخاذ خليلات او حبيبات هو شيء واحد ,,ولكن الزواج والاطفال شيء مختلف تماما.
_هذا شيء يخصك وانت مخطئ بشاني .......مخطئ! انا احب ستيفان انا ........
_انت حتى لاتعرفينه ..والاهم انه لايعرفك ,انت قلت ذلك بنفسك الان !
_قلت انه لايعرف نوع المسرحيات التي احبها !
كان قد احاط بها وكانت ترتعش بين يديه وقال:
-لماذا لاتريدين له ان يعرفك على حقيقتك ؟لماذا ؟
_انه يعرفني جيدا!
_لا !انه يعرف فقط لغز غامض بارد جميل اسمه كارولين شو,, نفس الغز الغامض البارد الذي يعمل معي في المكتب.!
_لغز ......؟
_ليس وحده مع ذلك , لقد بقيت بعيدة عني لشهور ,,تعطينني هذه الواجهة الباردة الهادئة بينما في اعماقك انت هذه الغاوية الصغيرة الجياة المشاعر!
_انا لست غاوية صغيرة جياشة المشاعر !
_ليس مع اي رجل ؟
_لا ....
_فقط معي انا ؟
حاولت القرار وهي تئن من الاعماق ,,لكنه لاحقها باكتشافاته في محاولة لاغوائها فقاطعته بحدة:
_اوه , هذه اجابتك على كل شيء يامارك رايدر,ان اذهب معك للفراش وتفوز بكل جائزة على القائمة !
_سيحرر هذا ياكارولين .
_لا , يامارك سيشعرك هذا بانك افضل ولكنه سيجعلني اشعر وكانني متشردة غبية صغيرة !
_لاتقولي اشياء مثل هذه .
_ماذا ؟ غبية ؟ ام متشردة؟
_لا هذه او تلك صحيحة!
_ستصبح صحيحة اذا مارست الحب معي يامارك!
_لانني لست على استعداد لعرض الزواج عليك .
_نعم !لن ادعك تستخدمني ثم تمضي مثل بطل غازي!
_لن افعل هذا !
_اوه لا ؟ كم امراة عرفت يامارك ؟كم ؟
كانا يمضيان في نفس الطريق الذي سلكاه عدة مرات ,,وقد استمرار فيه للنهاية بين القبلات العميقة طلب منها ان تعترف بمشاعرها نحوه.
وقد فعلت بضعف شديد لكنها رفضت عرضه وانقلبت القبلات الى غضب واحباط مرة اخرى .
قالت له منفعلة :
_اين سيمضي بي هذا اذا تركتك تنال مني ؟
_الى الحرية الشخصية؟
_مجرد ***** فقط؟
_ليس عرضا للزواج ياكارولين ولن يكون ,الم اوضح لك ذلك بشكل كافي؟
كان يؤلمها ان تسمع ذلك وشعرت بفمها يرتعش .
_طبعا ! نعم اوضحت ذلك جدا ,الزواج يعني فخا لك يامارك لكن يعني الحب بالنسبة لي ,,وهذا هو الشيء الذي لن تلتقي وجهات نظرنا فيه ابدا.
_ياعزيزتي يكفينا لقاء الجسد.
_لو كنا حيوانات لربما وافقتك ,ولكننا بشر,,لدينا حياة لنحياها والاهم لدينا انفسنا لنتعايش معها ساكره نفسي لو تركتك تنالني,هل هذا ماتريده حقيقة؟
_بالطبع لا ,لكنني لاانظر للامر هكذا يا
كارولين !
_جسدي ضعيف فيما يخصك ولكن عقلي ليس ضعيفا.
_انا لااريد عقلك .
صاحت والغضب يهتاج في عينيها :
_انا ادرك ذلك للاسف !وهذا بالتحديد سبب رفضي لك ! ,,والان اتركني وتقبل اننا لن نفعل ذلك ابدا !ابدا!
حدق فيها بوجه معتم لونه الغضب وقال :
_بعد كل شيء قلته لك ؟لايزال بامكانك ان تدفعنني كما لو كنت لا اعني اي شيء بالنسبة لك؟
_حسنا ,وماالذي اعنيه بالنسبة لك ؟ماوراء الرغبة؟
نظر بعيدا وساد صمت مشحون بالتوتر ثم قال :
_لااعرف ماالذي تعنيه بالنسبة لي ياكارولين ,انا اعرف فقط كم اريدك بشدة وجنون.
قالت بضحكة غاضبة متالمة :
_ومع ذلك لديك القدرة على اعطائي محاضرات في العلاقات !
_على لاقل انا لااخطط للزواج من شخص ما ! على الاقل انا شريف بشان مااريده!
قالت بكراهية :
_نعم ! وانا شريفة ايضا يامارك ,,عندما اخبرك بانني لن اسمح لك ابدا بان تنالني .........
دفعها بعيدا عنه بغضب ووصفها بالس***ة مرة اخرى وردد من جديد انه لن يلمسها ثانية ابدا.
اندفعت الدموع الساخنة الى عينيها واخفضت وجهها حتى لايراها .
قال انهما لايزالان محاصرين معا وعليهما اجتياز الامر وانه سيعد بعض الطعام.
كانت صامتة تماما فقال لها :
-كارولين ! انا اتحدث اليك !من فضلك انظري نحوي !
_استطيع ان اسمعك جيدا دون النظر اليك !
_قلت لك انظري الي .
_كلا !
اجتاحه الغضب لحد الجنون وبقسوة مديدة ليديرها نحوه فراى الدموع منهمرة فوق وجهها.
_لاتبكي ارجوك !لاتبكي ياكارولين.
_انا اسفة سابذل قصارى جهدي حتى لااجعلك تشعر بعدم الراحة في المستقبل ,,ولكن الان لااستطيع عمل شيء !
_انظري انا اسف ,لست متاكدا ماذا فعلت لكي اثير دموعك ,,ولكن ايا كان الامر فانا اسف .
_ياله من اعتذار رائع !
وانفجرت في البكاء رغما عنها ,اصدر صوتا غاضبا ,,ثم جلس بجوارها واحتضنها وحاول تهدئتها فقالت:
_هذا ليس خطاك انت لاتستطيع ان تمنع كونك انانيا *****وشرها.
اطلق ضحكة جافة وهو يربت شعرها ,,وهداها تدريجيا ثم حملها الى المطبخ لاعداد الطعام.
بعد العشاء جلسا متخمين دافئين من الشبع والنبيذ الاحمر .
قالت كارولين بابتسامة ناعسة:
-اشعر بتحسن كبير.
_يبدو عليك ذلك.
كانت تشعر بالنعاس تماما بعد هذا اليوم المرهق ,,الطويل وقد حملها الى الدور العلوي وارقدها في الفراش وغطاها بحنو لم تتوقعه منه .
ثم ثم انحنى فوقها وقبلها قبلة جعلتها تشعر بالراحة وقال لها بنعومة:
_تصبحين على خير ياكارولين .
ثم تسلل بهدوء خارج الحجرة.
نهاية الفصل التاسع


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:26 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.