آخر 10 مشاركات
كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          في بلاط الماركيز(71)-غربية-للكاتبة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد)[حصرياً]كاملة بالرابط -مميز (الكاتـب : منى لطفي - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          263 - بيني وبينك - لوسي غوردون (الكاتـب : PEPOO - )           »          436 - سراب - كارول مارينيللي ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          للحب, الشرف والخيانة (101) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة* (الكاتـب : سما مصر - )           »          سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )           »          صراع الحب (32) للكاتبة الرائعة: زاهرة *كاملهـ[مميزة]ــ* (الكاتـب : واثقة الخطى - )           »          الساحرة الغجرية (16) للكاتبة المميزة: لامارا *كاملة & مميزة* (الكاتـب : لامارا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-06-16, 09:55 PM   #11

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


-10-
و بعد لحظاتت سمعت صوت الباب يفتح ثم يغلق ، فشعرت بالراحة ، لكنها لم تطمئن ن قد يكون واحد منهما خرج ، و الاخر لا يزال ينتظرها ن و اذا كان جون الذي يزال في المطبخ ؟ و بيد مترددة فتحت باب غرفة النوم فرات نفسها وجها لوجه امام كريغ .
" انت ؟ كنت اظن ... " و احست فجاة بانها فقدت كل طاقتها ن كانت قد اعدت نفسها لمواجهة جادة مع جون ن و كانت ترغب في اهانته ، لكن كريغ ظل يتأملها بمرارة .
" نعم ، انا اعلم كنت تريدين ان اذهب انا ن و ان يبق الدكتور كيركلاند " و كان الحزن باد في صوته ن فاحست كاتي بالذنب ن لكنها لا تحب الكذب .
" كنت اتمني ان اطلب منه تفسيرا حول نسألة ...شخصية ... و لكن الم تأتي لكي تطلعني علي خبر ما ؟ " .
" الرئيسة العامة غاضبة جدا ، كاتي انت تدهشينني " .
" حبا بالسماء ، اخبرني ماذا فعلت ؟ " صرخت بيأس .
" الموضوع يتعلق بالمظاهرة التي تعد لها الممرضات بموافقتك ، كاتي كان يجب ان تكوني كتومة ... "
" تظاهرة ؟ " سألته بذهول ن و احست بان قدميها لم تودا قادرتين علي حملها . فرمت نفسها علي الكرسي ، و هي لا تتذكر انها تكلمت مع الممرضان عن تظاهر ، يبدو ان وفاة والدها اثرت علي ذاكرتها .
" هناك تجمع انضم اليه كل تلميذات اتمريض ن و هذا ليس امرا جديدا ، و لكن هذه المرة تخطو الحدود " .
" ما الذي حصلب بالتحديد ؟" سألته و قد فقدت صبرها ، " اعتقد ان هذا التجمع يضم ثلاث ممرضات فقط ؟ " .
" ثلاثة و كيف ذلك ؟ " .
" حسنا لقد استقبلت ثلاثة تلميذات ن و كان يوم الجمعة .. و طلبن مني الاذن في تقديم اعتراض لادارة المستشفي ن و لكن كان يجب ان يتصلن بالسيدة والتون " .
" لكنهم تظاهرو ، و عندما حاولو تفريقهم ، نهضت فتاة من بينهم و اسمها سماديني و قالت ان الآنسة غرانجر علي علم بهذه المظاهرة ، و انها موافقة معهم ن و انت الآن في موقف صعب لاشتراكك بهذا العمل الذي قد يكلفك غاليا ! " .
" ولكن .. ماذا فعلو ؟ الا يمكنك ان تقول لي ؟ " قالت له يتوتر شديد .
" افضل الذهاب الآن ن اذا كنت ستكلميني بهذه للهجة " .
حاولت كاتي ان توقفه لكن كرامتها لم تسمح لها ن فليرحل ! و عادت الي غرفتها و رمت نفسها علي السرير و هي ترتجف من القلق ، لا يزال امامها القليل من الوقت للقاء رئيستها ، ثم نهضت و رفعت يديها لتخلع ثوبها .لكنها فجأة احست بيدين قويتين تساعدنها .
فالتفتت و رأت جون يبتسم لها .
" اعتقد انك تحبين ان اساعدك ، كما كنت في الماضي ... " .
" شكرا لك " همست و احمر وجهها .
" سرني ذلك ، آنسة غرنجر ! لقد نسي صديقك ان يغلق الباب وراءه و هذه غلطة كبيرة ! " .
و اخذت اصابعه تداعب خديها و عنقها . فارتعشت كاتي ، ونظرت اليه .
" لا ... جون السيدة والتون تنتظرني " .
و تذكرت ايامها السعدية عندما كانا صغيرين و عندما كانا يتبادلان الحب . لقد خلق الواحد للآخر ، و لا يمكن لاحد ان يفرق بينهما .
ولكن للآسف كل هذا اوهاما ن و الحياة مع جون كانت مختلفة عما رسمته في خيالها ، كان يجب عليها ان تتحمل ظروف مهنته ن و غيابه الذي لا يمكن تفسيره ، و تاخره و مغامرته و نسيانه ...
" ماذا حصل مع براندا ؟ " سألته فجأة .
" اه نعم " و ابتسم لها " كنت اتساءل متي ستطرحين هذا السؤال " .
" انها تدعي انك ... قبلتها " .
" هذا صحيح " .
كتمت كاتي رغبتها في ان تصفعه .
" من منكما قام بالمبادرة ؟ " .
" الم تشرح لك براندا ؟ " .
ظل صوته هادئا ، لكنه كان قد بدأ يفقد صبره .
" لقد اكدت بان هذه غلطتها هي و انها آسفة " .
" حقا ؟ هذا جديد ، اليس كذلك ؟ لاول مرة لا اكون انا صاحب المبادرة ! " .
" نعم ، لقد اعتذرت كثيرا ن و اصرت علي انك لست المسؤول " .
" هذا لطيف من ناحيتها ن و لكنها باتهام نفسها ن تجعلني مذنبا اكثر في نظرك ن و لانها اخبرتك بنفسها صدقتها ، و لطالما كنت تتهميني بالكذب و النفاق " .
احست كاتي بالخجل عندما تذكرت لومها الدائم له .
" براندا لا تكذب علي ... كما و انني رأيتكما بعيني في الكوخ " اعترفت و شفتاها ترتجفان .
" و كيف وجدت هذا المشهد ؟ بالتأكيد ترغبين بمعرفة المزيد ، يجب ان تطلقي العنان لخيالك ، كاترين الباردة ! اعلمي ان براندا ليست مثيرة مثلك ، لكنها ستتحسن ! " .
هذه المرة صفعته كاتي ، و تركت اصابعها اثرا علي وجهه ، فرفع يده الي خده و تأملها غاضبا . " اوه ... جون ... انا ... لا لست آسفة ! هذا ثمن العذاب ة الذل الذي تسببت لي به خلال خمسة اعوام ! " .
" خمسة اعوام ! قد اكون آلمت كبرياءك ، و لكن بدون شك قلبك ام يتعذب ، لانه لا قلب لك ! " .
" بل انت الذي لا تملك قلبا " اجابته بسرعة " و انت لم تحبني يوما ، كنت انانيا دائما " و تلألأت الدموع في عيونها .
" لا ن انا لم احبك ابدا " قال لها بسخرية لاذعة ، احست كاتي بانها ستفقد وعيها ، لكنها تمالكت نفسها بجهد كبيير .
" انا سعيدة لسماعك تقول هذا " .
لكنه لم يحاول ان يخفف من حدة اعترافه و تمن كاتي لو انها تختفي من الوجود ن و كان عذابها يعادل العذابي الذي شعرت به يوم فقدت طفلها طفلهما ، الذي ولد قبل اوانه ...
" يجب ان اذهب الآن ن لان رئيستك تنتظرك ، و الا فويلك و العقاب ! و اقدم اعتذاري لك سيدتي ، و ادك بان هذا لن يتكرر " .
" انك تفكر بمهنتك و مستقبلك جون ن لماذا لا افعل انا مثلك ؟ " .
" طبعا انك تنجحي و ستسافرين حول العالم " .
" لقد سبق لي و ان سافرت كثيرا و هذا ليس يلبشيء المميز " .
" و انا ايضا سافرت ايضا كثيرا ، بفضل والديك ، اعتقد بانه لا يمكننا السفر بدون جون ؟ " قال وهو يقلد لهجة والدها ، ثم اضاف هز كتفيه و وقف كما وقفت والدتها و اضاف " بالطبع ، هذا يسعد ابنتنا كاتي ، لا يجب ان نغضبها ! طلباتها اوامر ! " قال بيلهجة والدتها الفرنسية " اما انا فلا اهمية لي ، لم اكن سوى لعبة تقدم لكاترين ! " .
" جون ... " ثم سكتت فاية كلمة و مهما كانت حنونه لن تهدأ غضبه ، و هو يرمي بحبها ، ولن يحميها شيء آخر ن لكنها لاحظت شيئا مهما ن لقد تعذب كثيرا .
" انت مخطيء جون ، لان تظن انك كنت مهملا ، في يوم الدفن سألتني والدتي عن اخبارك ، و كانت متأكدة انك ستأتي ، و انك لن تتركها وحدها ن صدقني انها تكن لك محبة كبيرة " .
" الافضل ان اذهب ، و بدون شك سيعود آبوت ... " .
" لا تكن سخيفا ! كريغ و ابنته هما مجرد اصدقاء فقط "
" لم اطن اعلم ان لديه ابنة هل هي جميلة ؟ " .
" انها صغيرة ، في السادسة عشر تقريبا " .
" هذا مثير حقا ، يجب ان اتعرف عليها " .
**************************


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-16, 09:56 PM   #12

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

-11-
فاشتعلت عيون كاتي بالغضب و رفعت يدها تصفعه مرة ثانية ، لكنه امسك يدها و حملها و رماها بسرعة علي السرير .
" جون لا! لا ! " .
لكنه لم يصغي لاعتراضتها .
و توقف الزمن عن الدوران و نسيت كاتي السنوات الخمس ... و كان جون يضمها بحنان الي جسده العاري ، فرفعت رأسها نحوه ، فطبع قبلة رقيقة علي شفتيها ن ثم ابعدها عنه بهدوء .
" يجب ان ارحل ، انسة غرنجر " .
" اوه لا ... جون ، ابقي قليلا ... بامكاننا ان نتاول العشاء معا " .
" انا اقول هذا لأنني افكر بك ، و ليس بنفسي " ثم نظر الي ساعته ن و قال لها ضاحكا " لقد قضينا نصف ساعة ! ولا بد ان رئيستك بانتظارك ! " .
" يا الهي ! " صرخت كاتي و هي تنهض " لقد جعلتني انسى الموعد " و ارتدت ملابسها بسرعة ن و اختارت ثوب التمريض الازرق لكي تبدو في وضع جدي يبعدها عن اي اتهام .
ظل جون يراقبها و هو يضع يديه تحت رأسه علي السرير .
" لا تنسى ان ترتب السرير بعد ان تنتهي من كسلك " قالت له بلهجة الامر . و كانت تعلم بانه لا يحب الاعمال المنزلية .
" هذا ممكن . من يدري ؟ و لكنني لن انسى ان اغلق الباب ورائي " و كانت نظراته تقول لها " يبدو انك سعيدة جدا " .
" لقد كنت واضحة عندما اخبرتك انني اريد رؤيتك في تمام الساعة الرابعة ، كيف تفسرين تأخرك آنسة غرانجر ؟ " سألتها السيدة والتون بحزم .
لم تعرف كاتي بماذا تجيبها .
" لدي اجتماع في الساعة السادسة ، و يجب ان امر علي منزلي " اضافت الرئيسة " وحقا ليس لدي وقت لاضيعه " .
" اعتذر ... فانا كنت ... " .
" غير مهم ، انت تعلمين بأنني لا اطلبك الا الامر خطير " .
" انا لا افهم ... ماذا فعلت ؟ كريغ كان قد بدأ يشرح لي لكنه ... " .
" كريغ ؟ " سألتها السيدة والتون " نعم ، لقد اخبروني انكما تخرجان معا ... " .
" نحن اصدقاء فقط ، و لقد دعاني لتناول الغداء عنده ، لكي يعرفني علي ابنته التتي تتمني ان تصبح ممرضة " .
" حسنا ، لكنني اريدك ان تكوني حذرة آنسة غرانجر ، الادرايون يجب ان بكونو مثالا لغيرهم " .
" نعم بالتاكيد " .
" لقد وقع حادث في اليوم التالي لرحيلك ، و تظاهرت مجموعة من الممرضات تحت نافذة مكتبي ، ثم انتقلو الي ساحة المستشفي و هذا شيء يضر بسمعة المستشفي ن و عندما طلبت منهن ان يتفرقن ، بدأن الغتاء و بالقفز ، الي هددتهن بطلب الشرطة " .
" انا لا يمكنني ... " .
" لقد سمحت لهن بهذه المظاهرة ، آنسة غرانجر ! " .
" لكن الفتيات الثلاثة طلبن مني بكل بساطة ان يقدمن اعتلااضا " و لكن كاتي تذكرت من حديث الممرضات شيئا ، هل كن يلمحن لمظاهرة ؟ .
" علي الاقل هذا ما اعتقدت انني فهمته منهن " .
" هل انت متاكدة ؟ " .
لم تحاول كاتي ان تقلل من اهمية خطأها ن و شرحت للرئيسة انه كانت مشغولة بعملها و هذا ما منعها من الاهتمام جيدا بحديث الممرضات ن و ادركت الرئيسة الممرضات انه لو كانت الفتيات اعن بصراحة عن هدفهن الحقيقي ، لما كانت كاتي سمحت لهن بذلك .
" علي كل حال ، اتمني ان تاخذي من هذا الحادث درسا ن آنسة غرانجر ، و سيكون لي تصرف مع اولئك الفتيات " .
نهضت كاتي و كررت اعتذارها ، و كانت علي وشك الانفجار بالبكاء . جون هو المسؤول ! وهي متأكدة ان هذا الاتهام ليس صحيحا ، لكن لو لم يشغل بالها في تلك اللحظات لما كانت اساءت فعم هدف الممرضات ، نعم جون مذنب .
و غي الصباح اليوم التالي ، دخلت كاتي الي القسم الثالث ن و كان الجو هادئا . و كانت بيجي لا تزال في اجازتها ن و اول شخص التقت به ، كان جون كيركلاند الذي كان ينتظرها في مكتبها ، و كان يلبس الجيلية ن و تسألت لماذا هذه التفاصيل الصغيرة تلفت انتباها ، هل هذا لانه يخالغ اليوم عادته ، الا انه انيق و فاتن . وهذه الملابس التي يرتديها تكلفه مبالغا كبيرة ، مين جاء بكل هذا المال ؟ هل يستغل احدى ثروة احدى صديقاته الجديدات ؟ فاغمضت عينيها و تنهدت ، و عندما فتحت عينيها من جديد التقت نظراتها بنظرات ساندرا اليوت ن التي التفتت تحو جون ثم ابتسمت بسخرية .
كانت افكار ساندرا واضحة علي وجهها ن لكن كاتي حاولت ان تتكلم بهدوء ، فابتسمت لها ، و للمرضة الثانية ، ثم التفتت نحو جون .
" بماذا يمكن ان افيدك دكتور كيركلاند ؟ الا اذا كانت الانسة اليوت قد افادتك ... " .
" لا ، لقد جئت لاراك انت ، اذا كان هذا لا يزعج الآنسات " قال بلطف و نظر الي الممرضتين ن فاستأذنت الممرضات و خرجتا و اقفلن الباب وارئهما .
" كيف كان لقاؤك مع الرئيسة ؟ " .
اجابته كاتي بلهجة حادة لكي تخفي انفعالاتها ن و شرحت له بأن السيدة والتون كانت متفهمة .
" اتمني ان تكوني وجدت عذرا جيدا لكي تبرري تأخيرك " قال مبتسما بمكر .
ثم نهض فجأة و ضمها اليه فترجعت خطوة للوراء ، وكان بأمكانها الابتعاد عنه اكثر ، لكنها احست بانها مشلولة القوى ، فرفع جون رأسه نحوها ، و التقت الشفاههما قلبة مثيرة ن لكن الرنين الهاتف قطع عليهما هذع اللذة وز اعادهما الي الواقع ، فابتعدت كاتي عنه بجهد كبير ن و تناولت السماعة ، و عندما انهت مكالمتها كان جون قد اختفي .
فحاولت ان تبعده عن رأسها و تركز كل اهتمامها علي عملها و علي المرضي الذين بحاجة لها .
و بعد انهت عملها المكتبي ، قامت بجولة علي المرضي ، و تفقدت ملفاهم ، ولاحظت ان اسرة غير مشغولة ، و عندما ابدت هذه الملارحظة الي ساندرا اليوت ، هزت الأخيرة كتفيها .
" الايام تتابع ، و لكنها لا تتشابه ، و غدا قد تكون الاسرة مليئة ، علي كل حال كانت مشغولة اثناء اجازتك " .
" لم تكن هذه اجازة بكل معني الكلمة ، لقد فقدت والدي " .
" لكنك تغيبت يومين اضافيين ، و لقد مات مريضان اثناء غيابك ، و كنا مشغولين جدا ! " .
لم تحاول ساندرا ان تنتبه لالفاظها ن و فررت كاتي ان لا تذكرها بانها تتكلم مع المسؤولة مباشرة عنها ن و ادركت ان اسباب ثورتها عليها ليس بدافع مهني .
" و في اول يوم تعودين الي العمل ، اجدك وحدك مع عشيقك ! " .
تاملتها كاتي بدهشة ن و بعد صمت قليل اجابت " الا تعتقدين ان خيالك يحملك بعيدا ، آنسة اليوت ؟ " .
" لقد جئت في الساعة السابعة لكطي اطمئن علي سير العمل ، و لكن دكتور كيركلاند كان قد سبقني ، ويبدو انه متشوق جدا للقائك ! " .
" اذا كان عشيقي كما تدعين ، لكنا قضينا الليل معا " اجابتها كاتي غاضبة " ولما كان جاء لرؤيتي في ساعة مبكرة ن و في مكان عام كهذا " .
" لا .... لا " اجابتها ساندرا و قد احمر وجهها .
" نحن اذن لم ننم في سرير واحد ، يبدو لي انك تتحاملين علي آنسة اليوت ، و الدكتور كيركلاند جاء ليبحث معي مسألة طارئة " .
لم تكن كاتي تكذب ، لأن جون كان يريد الاكمئنان علي ردة فعل السيدة والتون .
" علي كل حال انت لا يجب ان تتدخلي بحياتي الخاصة ، ولا بحياة الدكتور كيركلاند ن و لكن لكل شيء يدل علي انك وقعت تحت سحر الطبيب الجديد ، و هكذا ستكونين واحدة جديدة علي لائحة طويلة ... " .
"< وانت ؟ الم يختارك منذ اليوم الأول ! " .
" كفي آنسة اليوت ! " صرخت بها كاتي .
و كانت ساندرا من حيث الشكل جميلة ايضا و قد تكون معجبة بالدكتور كيركلاند ، و من المؤكد انها لك تكن لتعجب به لو كانت تعرف حقيقته ! .
و اثناء تفحصهما معا لملفات المرضى ن زال التوتر بينهما ، و لم تستطيع كاتي الا ان تعجب بكفاءة ساندرا في عملها .
" ما رأيك بالسيدة دوش ؟ " .
" برأي انها نموذج من مرضى الخيال " اجابتها ساندرا .
" هذا ممكن ، و لكن لديها بعض عوارض التوتر العصبي كفقدانها الشهية " .
" لا " .
" و مالذي يؤكد لك ذلك " سألتها كاتي بدهشة .
" انا ... اعرف شخصا اصيب بهذا المرض ، و السيدو دوش ليست كذلك ، و ضعفها يعود الي اسباب اخرى " . و كانت من بين المرضي فتاة شابة هي الين اوكونور التي يجب ان تخضع لعملية امعء ، و لاحظت كاتي في ملفها انها قريبة للدكتور كوتن .
" اتمني ان لا اجد عذرا لمضايقتك ! " .
" ابدا " اجابتها ساندرا و اسرعت و غادرت الغرفة امام دهشة كاتي ، ماذا اصابها ؟ .
عند الظهر ن زار الدكتور كوتن كاتي ، و كان جميلا و انيقا ن و يبلغ الخامسة و الاربعين من عمره ، و لهجته ايرلندية ، قدمت له كاتي القهوة ن و كانت سعيدة بلقائه .
" اعتقد انها عملية صعبة ن دكتور كورتن " .
ثم دعت ساندرا للانضمام اليهما ن لكنها تفاجأت بانها خلقت عدة اعذار لكي لا تشرب نعهما القهوة . و يبدو انها ليست علي علاقة طيبة مع الدكتور كورتن .
" ناديني مايكل ! لو سمحت ؟ فلقب الدكتور يجعلني اشعر بانني اصبحت عجوزا ن و كما تعلمين الارلنديون لا يفقدون شبابهم ! ام بالنسبة لقريبتي ، فهذا الحل الاخير ، العملية الجراحية .
" يجب عليك ان تخبرها ما يجب عليها تحمله بعد العملية ، لقد تناقشنا معها منذ قليل ، ووجدت انها مستسلمة " .
" بالفعل ن انها منهارة ، لكنها ستعيش و هذا المهم " .
و ثرثرا معا و لم تنتبه كاتي للوقت ن و تفاجات عندما اخبرتها ساندرا انها ستنزل لتناول الغداء .
" اوه ، حان الوقت ؟ة" قالت ساندرات التي تدير ظهرها للدكتور مايكل " حسنا ن اخبري المساعدة انه بامكانها النزول ايضا " .
نهض الدكتور مايكل فور خروج ساندرا ن و يبدو انه يردي اللحاق بها ن فشعرت كاتي بفرح صادق ، فالحب اظاهر في عيونه ، و قد يكونا حاليا علي خلاف ، و هذا ما يبرر تصرفات ساندرا الغاضبة داءما ، و لكن كيف تفسر اعجابها بجون ايضا ؟ ثم هزت كاتي كتفيها .
من النادر جدا ان يمكن للمرضات او الاطباء الادعاء بان المرضي لا يهتمون بحياتهم الخاصة ن و كثير من الكرضي ينتبه للعلاقات الحميمة التي يحاول اخفاءها الاطباءو الممرضون ، و هذه حالة السيدة البوري في القسم الثالث .
" انه اكبر منها بكثير " قالت لكاثي بعد الظهر " في اليوم تلاول اعتقدت انه والدها ، و لكن يجب الاعتراف انه رجل وسيم " .
" فلنتمني لهما اذن الزواج السعيد " .
" مستحيل انه متزوج ن لقد اخبرتني بذلك احدي الممرضات " هزت كاتي رأسها و ابتعدت ن مسكينة ساندرا ! فكرت بها بحزن و اقتربت من سرير الين اوكونور .
" والدتي انكليزية ، و نحن ستة بنات و ثلاثة صبيان ! " ابتسمت كاتي و سرت لوثوق الفتاة بها .
" و عمي ؟ ما رأيه بالوضع ؟ " .
" انا لا اراه كثيرا عندما تكون الآنسة اليوت في القسم ، مع انه يأتي كثيرا ، و انا اعتبره بمثابة والدي ، و هذه العملية تفرض ... ، انا لا اريد اجراء هذه العملية ، آنسة غرانجر " صرخت الفتاة و انهمرت دموعها .
" انا افهم شعورك ، الين ، و لكن من الخطر الانتظار اكثر ، و الدكتور ردفورد درس كل الحلول الاخري قبل اجراء العملية " .
هزت الفتاة رأسها بحزن ، و ظلت كاتي معها بعض الوقت ، " هل تاتي والدتك لزيارتك ؟ " .
" لا ، آنسة اليوت نصحتها بان لا تأتي ن لأنها لا تستطيع ان تمنع نفسها من البكاء ... و هذا يؤثر بي كثيرا ، لقد جاء والدي مرة ، و هو الوحيد الذي اقبل برؤيته و الدكتور مايكل طبعا ن اخوتي يضجون كثيرا ، بينما انا احب النظام و النظافة و الهدوء ، ويقول الدكتور مايكل انني قلقة كثيرا ، و انني استسلم لليأس ، و هذا سبب التقرح في امعائي ن هل هذا صحيح ؟ " .
***************************


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-16, 09:57 PM   #13

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

-12-
شرحت لها كاتي باسلوب مبسط اسباب القروح المعوية . و اكدت لها ان بعضها يكون لاسباب نفسية . و عندما ارتاحت الين ن عادت كاتي الي مكتبها ن و هي تفكر بالمشاكل التي يجب عليها مواجهتها غدا ، و كان فريق دكتور ردفورد الذي سيجري العملية .
كان اليوم التالي متعب اكثر مما توقعت كاتي ، بالاضافة الي ان الاىنسة اليوت لم تكن مستعدة لبذل اي مجهود ، و اكثر من مرة اضطرت كاتي لتذكيرها بواجبها و خاصة بالنسبة لراحة المرضي الضرورية ، و عندما رفضت ساندرا اعطاء حقنة للآنسة المريضة ، طلبتها كاتي الي مكتبها و عنفتها ن و اضطرت الي ان ترفع صوتها عليها و سرت هذه الملاحظة في كل القسم ن و لم تظن كاتي ان ساندرا نقلت هذا الخير بنفسها لكي تكسب مودة الجميع ، لكنها فشلت لأن كل الممرضات لا يحملن لها اية مودة ، و فيما بعد ، راتها كاتي تتجه الي غرفة الممرضات تبكي ، فلم تحاول كاتي ان تخبرها ان البكاء ينفع و يريح الاعصاب ، لكن في الساعة السادسة ، اعدت كاتي القهوة و دعت ساندرا للنضمام اليها في مكتبها ، و بعد تردد قصير جاءت ساندرا ن لكنها التزمت الصمت ... ة فجاة دخل الدكتور مايكل كورتن ، و اختفت ابتسامته بسرعة عندما رأى ساندرا . وتوقف مكانه و هو لا يرفع نظره عنها . و كانت كاتي قد نهضت لاستقباله ، و لك تعرف اي موقف تتخذ . ففكرت بالخروج باي حجة ، و لكنها قررت ان هذا سيكون واضحا ، فابتسمت و سألته اذا كان يرغب في الحديث معها ام مع ساندرا ، ولمحت في عيونه نظرات المحبين .
" اريد ان اكلمك بخصوص الآنسة الين " فنهضت ساندرا و هي ترفع وجهها بتحد .
" بهذه الحالة ن اسمحي لي بالانصراف ، آنسة غرنجر لا يزال لدي بعض الاعمال " ثم خرجت و صفقت الباب وراءها ، تنهد مايكل ثم ابتسم ابتسامة حزينة .
" من الطبيعي لا تحب الايرلندين " قال بمرارة و سخرية ، وجلس علي الكرسي ، و جلست كاتي في قابلته و هي لا تدري ماذا تقول له ، ماذا سينفع تدخلها اذا كان مايكل متزوجا ؟ .
" كنت ارغب في ان تحدثني عن الين ؟ " .
و رغم صداعها القوي ، اخذت تسمع لحديثه ن لكنه كان يبدو انه يهرب من الوحدة ، و يبحث عن قلب كبير ، وبعد كلمات قليلة حول مرض الين ن اخذ يحدثها عن طفولته في ايرلندا ، و مرت ساعة من الوقت و هما يثرثران ، وفجاة رن جرس الهاتف ، فدخلت الممرضة ماري لكي تجيب علي الهاتف بنفس الوقت الذي رفعت فيه كاتي السماعة " .
" اعذريني ، لم اعلم انك لا تزالين هنا " ثم خرجت و هي تضحك ، فادركت كاتي ان هذه الممرضة ستنقل خبر وجودها مع الدكتور كورتن الي رئيسة الممرضات كما وان علاقتها مع ساندرا ستزداد سوءا ، و كذلك ستكون مضطرة لمواجهة غضب جون اذا علم بانها كانت تضحك مع دكتور كورتن .
و عندما عادت الي شقتها ، لم يعد يحتل تفكيرها سوى جون كيركلاند ، و لشدة حاجتها له رغبت بالبكاء ، و هو لم ينتقل الي منزله الجديد ، و ينام الآن في الطابق الذي فوقها ، بضعة درجات فقط تفصلها عن الرجل الذي تحبه ، لانه شرح لها بوضوح تام انه لم يكن لكاترين غرنجر في الماضي مكان في حياته .
و اول فكرة خطرت ببالها عندما استيقظت هي ان الدكتور ردفورد هو الذي سيجري العملية اليوم ن و كان الوقت لا يزال مبكرا ، فشربت كوبا من الشاي ، و احست بانها اليوم لا تملك القدرة علي مواجهة مشاكل العمل .
و مع ذلك قامت بعملها الصباحي علي اكمل وجه ن و بينما هي في مكتبها جاءت ممرضة الليل .
" انها الين ، ترفض الخضوع للعملية ، و تقول بانها لا يمكنها ان تتحمل فكرة ان تجر كيسا من البلاستيك معها طيلة ايام حياتها ، و للحقيقة آنسة غرنجر انها محقة " .
" نعم ، بافعل حتي انني ابديت هذه الملاحظة لكن البرفسور ردفورد كان مصرا ، هل مايكل ... اقصد الدكتور كورتن هنا " .
" آه ! يقال انه يلاحقك دائما ، انه متزوج تلا تعلمين ذلك ؟ " .
" لا تتفوهي بالحماقات آنسة ريسل ن انه عم الين ، ولهذا السبب اريد ان اكلمه " .
" لا تتوتري ، كاتي انا لا اقصد ذلك ن مع انني اعلم جيدا لمن يدق قلبك " .
" انت مخطئة اذا كنت تفكرين بالدكتور كيركلاند ، انه يزورني لكنه ... "
" الدكتور كيركلاند ؟ " سألتها بدهشة " هو ايضا ؟ يا الهي ! كنت افكر بكريغ آبوت ، و لم يخبرني احد بامر الطبيب المستشار الجديد ! " .
عضت كاتي شفتيها ن و اتجهت الي غرفة الين ن فوجدتها شاحبة و اخبرتها الآنسة ان الدكتور كورتن سيأتي بعد قليل ن فكان من واجب كاتي ان تطمئنها ن فامسكت يدها النحيلة بين يديها و اخذت تستمع لها و عندما انضم اليهما الدكتور مايكل مبتسما كان كأنه نور الشمس يذيب حزنها ، فقررت كاتي البقاء بقربها لكي تشجعها ، لأنها لن تعيش اذا دخلت الي غرفة العمليات بهذا اليأس ، و تفاجأت كاتي لأن مايكل لم يحاول اقناع قريبته بطريقة مباشرة ، و كان يكلمها بروح الصداقة .
جاءت احدى الممرضات المساعدات و سألته اذا كانو يرغبون بشرب القهوة ، فاخذت كاتي جانبا و شرحت لها ان الآنسة اوكنور ستخضع لعملية خطيرة ، و ان اقتراحها هذا لم يكن مناسبا ابدا ، و عندما عادت الي سرير الين ، ابتسم لها الدكتور مايكل ابتسامة مشرقة .
" لقد اخذت الين قرارها ، يا عزيزتي كاتي ن قالت نعم ! " ابتسمت كاتي لكن صوتا جافا جعلها تنتفض .
" اتمني ان لا ازعجك عزيزتي كاتي ! ! " قال لها جون كيركلاند ن و كان قد اصبح امامها ن و عيونه تشع بالغضب .
" ولكن . . . لا دكتور ، بالتأكيد لا " اجابنه متلعثمة .
" اريد ان اكلمك ن مايكل " قال متلفتا نحو مايكل " لقد اخبروني انني سأجدك هنا " .
" فنظر اليه د. كورتن نظرة لوم .
" هذه الفتاة قريبتي ، جون ووجودي هنا ليس له اي تفسير اخر " .
" هذا افضل ن فأي اشاعة تضر بلآنسة غرانجر ... " .
" حياتي الخاصة لا تعنيك بشيء ، دكتور كيركلاند ! " قالت له كاتي بحدة ن والآن بمكأنكما الانصراف يجب علي ان اهتم بمريضتي " .
" ثم رافقتهما حتي الباب و عادت الي الين .
" هل هذا صحيح ؟ هل انت موافقة علي العملية ؟ " .
" من هذا الطبيب الساحر ؟ انا لم اره من قبل " .
" انه مستشار جديد في الطب العام ، و اسمه جون كيركلاند " .
" انه جميل جدا ، هل أنتما اصدقاء ؟ " .
" كنا اصدقاء ، ارتاحي الان ، سأعود بعد قليل " .
علي الاقل زيارة جون اثارت اهتمام الين ، و جعلتها تنسى العملية التي تنتظرها .
بدات العملية الجراحية ، و كانت الين الاولي التي اشرف علي عمليتها البرفسور ردفورد بنفسه ، و عهدت كاتي الي احدى الممرضات ان تكرس لها كل وقتها عندما تخرج من غرفة الانعاش ، ثم نزلت الي الكافتيريا ، لكي تتناول عداءها بسرعة ، و كانت ساندرا قد عادت بعد ان تاخرت ربع ساعة ، و عندما اشارت لها كاتي بذلك ن اجابتها ساندرا بلهجة قريبة من الوقاحة .
من غير المفيد مراجعة ساندرا في هذه الفترة ، لأنها دائما تدعي انها الضحية الضعيفة ، فاخذت كاتي تقطع قطعة اللحم التي في صحنها بعصبية ظاهرة .
" هيا هيا عزيزتي ، كاتي اهدأي ! " نصحها جون و هو يجلس مقابلها " ماذا هنالك ؟ " .
" كنت افكر بساندرا اليوت " قالت له بحدة .
" ساندرا المسكينة ! ما جريمتها الآن ؟ هل خطفت احد عشاقك ؟ " .
احمر وجه كاتي ، و اسرعت بشربي كوب ماء .
" كيف يمكن ان تكون بهذه الوقاحة ؟ و رغبت في ان ترميه بكوب الماء .
" كنت قد نسيت كل اثارتك و معرفتك في فن ... " ثم التفت و قال " اه صباح الخير ... " .
فالتفتت كاتي بدورها ، فرات ليونارا آدمز تضع صحنها بقرب جون .
" ايمكنني الانضمام اليكما ؟ شكرا " ثم جلست " جون ، يا عزيزي لدي اخبار لك " .
احست كاتي انها ستختنق و هي تبلع طعامها .
" بالنسبة للسرير ن لقد وجدت لك سرير رائعا ! و انا مقتنعة انه سيعجبك ، انه كبير و واسع ! " .
" انا احب الأسرة الكبيرة " اجابها جون .
" هذا سيناسبك تماما ! " اضافت ليونارا بمكر و دلال " ولكن هناك ... " .
************************


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-16, 09:57 PM   #14

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

-13-
قررت كاتي ان تنسحب و تركز اهتمامها علي عملها ن لن هذا النقاش السخيف لا يعجبها ن و بنفس الوقت جاء كريغ آيوت ن و جلس بجانبها .
وعلي عكس ما كانت تتوقع ، اشتقبله جون بابتسامة صداقة ، فقالت لنفسها انها لا تفهم هذا الرجل ابدا ، كما انها لا تملك الفرصة المناسبة للمحاولة ن يبدو انه بمزاج رائع اليوم ، لأي سبب ؟ اتكون ليونارا هي السبب ؟ .
فرغبت في فنجان قهوة ن لكنها خشيت اذا نهضت لاحضار قهوتها يتبعها كريغ ، فغيرت رأيها و قررت العودة الي عملها ، فنهضت و ابتسمت لهم .
" اوه لقد نسيت ! " قال جون بسرعة " لدي بطاقات لحضور فيلم رائع في السينما بامكاننا الذهاب كلنا " فوافقت ليونارا و كريغ .
" اذا كانت الدعوة تشملني ايضا فانا اسفة " ثم ابتعدت بسرعو ، و خرجت علي رفضها الجاف .
لحق بها كريغ قبل ان تصل الي الباب .
" دعني كريغ ن ليس لدي ما اقوله لك " .
و حاولت النخلص منه ن فامسك ذراعها و اتجه بها نحو البهو الداخلي .
" اسمعيني ارجوك ، ان نوياي هي من باب الصداقةالصافية ، ايما ابنتي لا تتكلم الا عنك ، و هي تحب ان تراك و لم تعد ترغب بان تصبح ممثلة " .
" هذا افضل " اجابته دون ان تتوقف ن و قد اصبحت قريبة من قسم العمليات ، و لم تسمع كريغ بوضوح ، و هي تفكر بجون يجلس في السينما بينها و بين ليونارا .
" لا !" .
" ايمكنني ان اعرف لماذا تجبين بكلمة لا ؟ " سألها كريغ .
" اعذرني ، كريغ كنت شاردة ... ماذا قلت ؟ " .
" لكنك لم تكوني تستمعين الي " قال غاضبا .
" كن لطيفا ، كريغ اريد ان اكون لوحدي ن لدي مشاكل كثيرة هذه الايام " .
كانت الين قد اعيدت الي سريرها ، و كانت تبدو متعبة جدا فابتسمت لها كاتي ثم اتجهت نحو سرير السيدة دوش التي نادتها " قالوا لي انني ساخرج غدا ن الا تعتقدين ان حالتي تستوجب عملية جراحية ؟ " .
" لا ن لا ضرورة لذلك ، سيدو دوش انك تعانين من مشكلة في نظام تغذية ن لماذا لا تحاولين تناول المنتجات الكاملة ؟ " .
" ماذا تقصدين ؟ " .
" انها اطعمة لذيذة ، مثل الخبز الكامل ن حبوب الصوجا ، القهوة الخالية من الكافيين ... يوجد مطاعم متخصصة بهذا الريجيم ... " ثم عادت كاتي الي مكتبها سعيدة باقناع مريضتها ن و بعد قليل زارها د.مايكل و بعد ان ثرثرا طويلا ، دعاها لحضور فيلم في السينما .
" بصراحة ن لست بمزاج جيد ، هذه الايام " الح مايكل ، و اخبرها انه هو ايضا يعاني من مشاكل خاصة ، سهرة مع مايكل ستكون مفيدة لها ، فكرت كاتي ، انه متيم بساندرا اليوت و هي تحب جون كيركلاند ن فهذا سيجعلهما يوسيان بعضهما .
" ولكن زوجتك ؟ انا لا اريد ان يتهموني بالخروج مع رجل متزوج ، يكفي ما لدي من مشاكل " .
" انا حر يا عزيزتي كاتي " اجابها مبتسما توفيت زوجتي في حادث سيارة ن منذ اعوام " .
" هذا رائع ... " صرخت كاتي " اوه عفوا ... انت تفهم ... " .
اذن لا حاجز يجول بينه و بين ساندرا ... و اتفقا علي موعد . و عادت كاتي الي عملها و هي تشعر ببعض السعادة ن اولا لأن اثنين يحبان بعضهما و سيعرفان السعادة ن ثانيا لأن العمل مع ساندرا سيصبح اسهل .
اتصل بها رئيستها السيدة والتون ن و طلبت ان تقابلها في صباح الغد ، و هذه المرة كانت كاتي تعلم السبب ، لقد اخبرتها هازل سميث .
" لست ادري من نشر هذه الاشاعة ، لكنهم يقولون انك تستقبلين الدكتور كيركلاند دائما في شقتك " .
" اهذا كل شيء ؟" سألتها كاتي .
" الا تعلمين ان هذا يهدد مهنتك ؟ كنت اعتقد انك طموحة ! " .
" طبعا ن و لكني اعتقد ان حياتي الشخصية لا تعني احدا غيري ، و انا اهتم جيدا بصحة مرضاي ، و لاشيء اخر يهمني " .
" انا لست من رأيك ! لأنهم يقولون انك تستقبلين كريغ ابوت ايضا ن وان اري ان هذا ... غريب ! " .
" الم تشر السن السوء الي الدكتور كورتن ايضا ؟ صحيح انني لم استقبله حتي الان ، لكننا نقضي اوقاتا طويلة في مكتبي ، من يدري ؟ قد يكون هناك آخرون ... " .
" ارجوك ، كاتي ! " .
" انت محقة سيدة سمث ن انا اسفة لكن هذا لم يعد محتملا ، فانا اعرف الدكتور كيركلاند منذ مدة طويلة ، و قبل مجيئي الي هنا ، و السيدة والتون تعلم ذلك اما كريغ ابوت ، فانا اعتبره صديقا فقط اما مايكل فاعلمي انه يحب ساندرا اليوت ، و هما متخاصمان الآن ، و انا ابذل جهدي لمصالحتهما ، و اتمني ان لا تحاول الآنسة ساندرا اليوت من جديد ان تهدم حياتي المهنية " .
" اعتقد انها قادرة علي خلق مثل هذه الاشاعات ن و لكني انصح بالحذر " .
دخلت كاتي الي شفتها و اغلقت الباب وراءها بعنف ، ثم رمت حقيبة يدها و جلست ، و فجأة نهضت و خرجت من جديد ن و ركبت سيارتها و اتجهت الي شارع كروس سكوير ظ، و جون الذي كانت تعتقده في المستشفي ن كان موجودا في منزله الجديد ،ى لأنها رأت النور مضاء في الطابق الاول ، و سيارته المرسيدس متوقفة امام المنزل . هل هو وحده ؟ لا يمكنها ان تدق باب منزله دون وجود عذر مقبول .
سمعت صوته بنفس اللحظة التي اوقفت فيعا سيارتها .
" كاتي ! " التفتت فرلأته خلفها .
" كنت اهم بالخروج ، اتريدن ان تلقي نظرة ؟ " .
وكان واثقا من انها لن ترفض . و فكرت كاتي بان تعتذر لكن فضولها كان كبيرا و بدون ان تتكلم نزلت من سيارتها و تبعته ن و في المدخل الواسع توقفت و اعجبت بالسلم المؤدي الي الطابق العلوي و المغطي بالسجاد ن قادها جون الي الصالون الذي كان مضاء .
" يوجد غرفة طعام ، لكنني اتناول طعامي هنا " قال لها مشيرا الي طاولة صغيرة و كراسي في احدى الزوايا واخذت تنقل نظرها حولها بصمت ، و كانت الغرفة المجاورة عبارة عن مكتبة تضم كتبا عديدة ، اما المطبخ ، فكان واسعا و مجهزا بكل لوازمه ، تأخرت كاتي قليلا بينما صعد جون السلم ، ثم تنهدت و انضمت اليه .
" يوجد اربعة غرف ، لكن لا يوجد سوى حمام واحد " .
حبست كاتي انفاسها و استعدت لزيارة غرفة نومه ، لكن جون لم يكن ينوي ان يعرفها عليها .
" اوه يوجد شرفات في كل الغرف ، تماما كما في منزلكم " قال و هو ينزل الدرج .
" هذا رائع جون ، لا بد ان الاثاث كلفك مبلغا كبيرا " .
" اترغبين بفنجان قهوة قبل الرحيل ؟ " اقترح عليها و هو يتجه الي المطبخ .
لماذا لم يريها غرفة نومه ؟ الأن ليونارا موجودة فيها و تنام علي السرير الكبير الواسع ؟ هذا سخيف حقا ، و الا لما كان جون دعاها بوجود امراة اخري في منزله . و لكنه لم يتركها وحدها عندما دخل لكي بعد القهوة .
بعد قليل استأذنت كاتي و هي تشعر بانقباض في قلبها ن كم تمنت لو ان هذا المنزل يكون منزلها ! .
كانت مقابلتها مع السيدة والتون قصيرة لكنها لم تكن لطيفة ، و لم تحاول كاتي الدفاع عن نفسها ، و اكدت بانها تملك الحق في ان تعيش كما يحلو لها ، ولكن وعدتها بان لا تستقبل جون في شقتها .
" الا يمكنك ان تزوريه في منزله الجديد " سألتها السيدة والتون بلهجة حنونة " عل الاقل ستكونين بعدين عن انظار الفضولين ... " .
" يبدو ان الدكتور كيركلاند يتخذ اجراءات اخري لكي ... يتجنب البقاء وحيدا " اجابتها كاتي بمرارة .
وبعد قليل سمحت لها رئيستها بالانصراف ، فعادت كاتي الي عملها و الحزن باد علي وجهها . انهم يتهمونها بانها تعيش حياة ماجنة ، و الاكثر من ذلك ، انهم يتهمونها بانها تستقبل رجلين في شقتها ن بالطبع هذا كثير بالنسبة للسيدة والتون ! .
***************************


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-16, 09:58 PM   #15

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

-14-
كان كريغ آيوت ينتظرها امام مدخل القسم الثالث ، و كان يرتدي بدلة و كرافات علي غير عادته .
" لقد قررت الاهتمام بشكلي قليلا " شرح لها مبتسما فالنساء لا ترغبن بالرجل الغير انيق ، اليس كذلك ؟ " .
" انت محق " اجابته بمودة .
" ايما و انا ... اقصد ايما ترغب بدعوتك لحضور حفلة صغيرة نقيمها في المنزل ن انها ستحتفل بعيد ميلادها في آب ، و سيكون المنزل مليئا بالشبان الذين بنفس عمرها ، و فكرنا ان المسنين ايضا يحق لهم ببعض الترفيه ! " .
" لست ادري اذا كنت انا اصنف من بين المسنين ، و لكني اقبل هذه الدعوة بكل سرور " اجابته بسخرية .
وكان موعد هذه الحفلة بعد اسبوعين ن و موعدها للذهاب ال السينما مع د.مايكل كورتن في اليوم التالي .
ارتدت كاتي ملابسها و هي تفكر بتلك السهرة التي دعاها اليها جون مع كريغ كيركلاند و ليونارا ، ايمكن لها ان تلتقيه هذا المساء برفقة ليونارا ؟ و لمعت عيونها بالغضب و هي تضع الميكاج علي وجهها ، فليخرج مع من يشاء ما اهمية ذلك ؟ .
و اخيرا حاولت اقناع نفسها ... لكنها في الواقع كانت ستموت من الغيرة ن و مع ذلك لا يجب عليها اظهار مشاعرها لا لجون ولا مايكل ...
وفجاة سمعت طرقات علي الباب تعلن وصول الاخير فترجته ان ينتظرها في الطابق السفلي ، و اكدت له انها ستشرح له السبب فيما بعد ، اطاعها مايكل بابتسامة صغيرة و اغلقت الباب وراءه .
القت علي نفسها نظرة اخيرة في المرآة ، ثم فتحت الباب لكي تخرج ، لكنها رات جون يدخل و يغلق الباب وراءه ، فشحب لونها و اختفت الابتسامة من وجهها ن و بهدوء مد جون يده و رفع الميدلية الذهبية التي تعلقها كاتي في عنقها .
" يبدو انك لا تفارقينها ابدا " ثم فتح الميدالية ودهش عندما رآها فارغة .
" لايوج فيها اية صورة ؟ " قال لها بهدوء " مع انها تتسع لصور عشيقك ... " .
"انهما لسيا عشقين لي ! " .
" حسنا ، وهذا الثوب و هذا العطر ... مسكين مايكل ، ستوقف قلبه ما ان تقتربي منه ، انه مريض الا تعلمين ؟ " .
" لا لم اكن اعلم ، وهل هو خطير ؟" سألته بقلق وهي تفكر بساندرا اليوت .
لكنه لم يجيبها و امسك ذراعها و جذبها نحوه بعنف .
" لن نتكلم الآن ، لقد تركت سيارتي خلف المبني ن تعالي ! " حاولت كاتي ان ننخلص منه ، و احست بالخوف لكنه كان يمسكها جيدا .
" جون ، لا تجبرني لو سمحت ! مايكب ينتظرني ارجوك ! " و خافت من الخروج معه ، يجب ان تكسب بعض الوقت ، لأن مايكل سيلاحظ تاخرها و سيصعد مما يضطر جون لاتركها .
لكنها ليست متاكدة ، و هي التي تعرف جون جيدا ، و تعرف بان سيحصلل شجارؤ اذا تقابل الرجلان الان ن و هذا الحادث يكفي لتدمير مستقبلها المهني الي الابد ، فتوقفت عن المقاومة .
" و اخيرا قررت ان تتبعيني بمشيئتك ؟" و ابتسم ابتسامة مخيفة و لمعت عيونه ببريق وحشي .
حاولت كاتي ان تسيطر عليه ن لكنها لم تتمكن انهسيد نفسه الوحيد .
و تبعته علي السلم و حاولت ان تتفاهم معه .
" جون ن مايكل سيقلق علي ، دعني علي الاقل ان اعتذر منه ... اوه يا الهي ! " . و تذكرت فجاة كريغ الي يجب ان يحضر اليها بعض المجلات ، و كان سيرغب في ان تساعده باختيار هدية عيد ميلاد ابنته ايما ، و كانا قد اتفقا علي ان يلتقيا في المستشفي لكن كريغ تاخر ، ماذا لو فكر ان يزورها هذا المساء ؟ .
" ما بك ؟" . سألها جون و هو يدفعها امامه .
" لاشيء لاشيء " .
ثلاثة رجال بنفس الوقت ! لن تنجح بعد اليوم في الحفاظ علي سمعتها و خاصة امام ساندرا .
وفي سيارته التجهة نحو شارع كروس سكوير ، ابدت ملاحظتها " لقد سبق و زرت منزلك ، جون " .
" نعم ، و لكنني لم اريك غرفتي ... اقصد غرفتنا " .
" اذا كنت تتخيل بانني ساقبل النوم علي ذلك السرير الواسع ، فانت مخطيء جدا " .
" نعم " اجابها بمكر .
تساءلت كاتي ما الذي يقصد بجوابه الغريبي هذا . و كانت دهشتها كبيرة عندما رات لوحة اما الباب .
" غرنجر ؟ ما هذه الفكرة ؟ " .
" رائعة اليس كذلك يا عزيزتي ؟" .
" انا امنعك من منادتي هكذا " قالت له و هو يفتح الباب .
" و هل هذا محضور بالدكتور كورتن ؟ لقد سمعته يناديك عزيزتي " قال لها غاضبا " لماذا تسمجحين له بذلك بينما تنرفضينني انا ؟ " .
" الطفل اليتيم المسكين ! " قالت له بسخرية وهو يدفها الي صالون " جون المهمل المسكين ! " ثم دفعت يده عنها بعنف وهو يدعوها للجلوس .
" علي راحتك ! " و حاول ان يتمالك غضبه " لكن اخلعي معطفك و تخلصي من حقبية يدك " امرها بحدة ، فلم تستطيع ان ترفض ن و كانت ترتجغ\ف رغما عنها تبعته و صعدت السلم ن ماذا يريد منها ؟ و كانت دهشتها كبيرة عندما رات الغرفة الكبيرة لا تحتوي سوى علي خزانة .
" اين بقية الاثاث ؟ السرير .... " .
" السرير ؟ "
" نعم ... السرير الذي وصفته ليونارا ذلك اليوم في الكافتيريا ... " .
" آه ! حسنا لقد غيرت رأيي ن افكر بموديل حديث اخر ، اعتقد ان هذا افضل ن ما رايك ؟ " .
" نعم ... ايه ... بدون شك ، فذلك رائع جون " و ابتسمت بمرارة " اتمني ان يفتخر بك آل ... غرانجر ! " .
" انه امتنان لاولئك الذيم استقبلوني بعد ان تخلي عني الجميع " اجابها بهدوء .
تفاجات كاتي عندما سمعت هذا الاعتراف .
" لم اكن اعلم انك تحتفظ بذكري طيبة لعائلتي ... كنت اعتقد انك ادرت لهم ظهرك بعد ان استغيت ... طيبتهم " فراته يعقد حاجبيه و احست بالخجل .
" جون استغلالي ! " واتجه نحو السلم .
فتبعته وهي تتسأل متي ستتمكن من فهم هذا الرجل ، انه يعبر عن محبته و امتنانه لعائلتها ، لا بد ان لهذا الرجل اكثر من وجه واحد .
ثم داعاها لشرب كوب من الشاي في المطبخ ن و جلسا يشربان الشاي و كل منهما محتفظ بالصمت دون ان يتخلي عن سلاحه ، و لكن كاتي شعرت بالطمانينة لأنه لم يجبرها علي المجيء لكي يعاقبها علي طريقته الخاصة .
لكنها ارتبكت كثيرا عندما سمعت جرس الباب .
" الافضل ان اذهب الآن " اقترحت عليه عندما راته ينهض .
" اذا كنت ترغبين بذلك ، فلا تترددي كاتي " لم تستطيع الفتاة ان تتحمل نظراته التي خرقت قلبها ، فهزت رأسها بالايجاب .
" حسنا سأرفقك " اجابها بجفاف و يأس .
و عندما فتح جون الباب ظل اصبع كريغ ابوت الذي يرفعه نحو الجرس نلعقا بالهواء ، و بدا و كأنه تنلميذ خجول ينتظر الأذن له بالكلام .
" نعم " سأله جون بحدة .
تراجع كريغ للوراء .
" آه ن انت هنا كاتي ! اكل شيء علي ما يرام يا عزيزتي ؟ " .
" بالطبع! " اجابته بانزعاج " الا يمكنني ان ازور ... صديقا دون ان تلاحقني ؟ " .
احس كريغ بالاحراج ، واعتذر بالحاح ، فالتفتت كاتي نحو جون و صبت جام غضبها عليه .
" كل هذا بسببك ! لماذا لا تتركتي بسلام ؟ " .
" اعتقد انه من الافضل ان نتكلم في الداخل " اقترح كريغ بكل تهذيب .
ثم دخل و اغلق الباب وراءه ن فتأمله جون بكبرياء ن ثم هز كتفيه و اتجه نحو الصالون .
" اوه ن رائع ان اثاث منزل رائع جون ... " .
" ما الذي جاء بك الي هنا ؟ " قاطعه جون .
" و لكني ... جئت لرؤية كاتي طبعا ، لقد احضرت المجلات التي اتفقنا عليها " شرح له و هو ياتفت نحو كاتي " انها غنية بالفكار ، و ساترك لك حرية اختيار الهدية التي تعجبك و التي تناسب ايما اكثر من غيرها "
**********************

H305 likes this.

Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-16, 09:59 PM   #16

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

-15-
" كيف علمت ان كاتي في منزلي ؟" سأله جون بحدة " الدكتور كورتن اخبرني بذلك ن لقد التقيت به في مدخل سكن الممرضين حيث كان ينتظر منذ مدة ن حسب ما فهمته منه ، و صعدنا معا لكننا لم نجدك في شقتك " .
" وانبثق النور من رأسم ، كان يجب ان تكون متنبأ " اجابه جون بسخرية .
" لا ، لكن الممرضة ... ما اسمها ؟ " .
" الآنسة اليوت " تدخلت كاتي " لا بد انها رأتني اخرج برفقة الدكتور كيركلاند " .
" نعم ، هذا ممكن " قال كريغ .
" اتمني ان تتصالح مع مايكل ، فهذا سيكون ... " .
" الدكتور كورتن ؟ " سألها جون بدهشة " هل هما ... اصدقاء ؟ " .
" بالطبع" تجاب كريغ " ما رأيك بهما كاتي ؟ " .
" انني اتسأل ، سيشكو كثيرا اذا تزوجها ! " .
" الزواج يحدث المعجزات ن كاتي " اجابها جون بشيء من المرارة في صوته .
" هل ستأتين معي كاتي ؟ " سألها كريغ و كله امل .
"لا ستبقي معي " اجابه جون و هو يمسك ذراعها .
" اترغبين بالبقاء هنا كاتي ؟ " سألها كريغ .
" لا ، و اكون ممتنة لك لو رافقتني الي السكن " ثم التفتت نحو جون " دعني دكتور كيركلاند ! " .
" لن ترحلي ، آنسة غرانجر " قال لها جون بحزم بامكانك الانسحاب الان ، ابوت سأفتح لك الباب " اضاف و اتجه نحو الباب .
" تعالي الي هنا كاتي " امرها جون
" لا ، ساعود مع كريغ " .
" لا يحق لك ان ترغم هذه الفتاة علي البقاء رغما عنها ، دكتور كيركلاند ! " .
" انت محق ، فهذا ، فهذا سيكون حجز اجباري " ز
و بدا جون مهزوما ، لكن كاتي كانت تعرف ان هذه مجرد خدعة ، فكل مرة كانت تهدده بانها سترحل عنه ، كان يحاول الظهور بشكل اليتيم البائس .
" انت لا تملك حقا علي انا حرة ! " قالت له بحدة .
" اذن انا مضطر لاستعمال القوة " قال و هو يشدها بذراعها ، ثم التفت نحو كريغ و ابتسم له .
" لم يعد من ضرورة لوجودك ابوت " و كان صوته هادئا فارتعشت كاتي من لمسة يده .
" انها لم تفعل لك شيئا دكتور كيركلاند ن دعها تذهب ! " قال كريغ .
" اتهمك الآنسة غرانجر لهذه الدرجة ؟ " سأله جون و قد لمعت عيونه بالغضب .
" اوه ، نعم كاتي امراة شابة و لها عدة ... مميزات و لكني افترض بانني لا اخبرك شيء ... " .
شحب وجه جون ، و تركت اصابعه ذراع كاتي .
" كنت اعتقد انني فهمت بانه ليس سوى صديق عادي ! " قال متهما كاتي بعنف .
" هذا صحيح جون " قالت كاتي " قل له كريغ ، انت تعلم باننا لسنا سوى اصدقاء فقط ... " .
" لكن كريغ لم ينطق باية كلمة .
" قل له ! " صرخت كاتي و تلألأت الدموع في عيونها .
واخذت ترتجغ فجاة ، ولم يكن قد سبق لها ان احست بمثل هذه التعاسة و الذل .
فاقترب جون و ضمها الي صدره ، فاسندت رأسها علي كتفه و اجهشت بالبكاء كطفلة صغيرة .
" كنت اشك منذ البداية ن وجئت لأتأكد بنفسي " همس كريغ " هذا الرجل يستغلك و يبتزك لكي يجعلك بهذه الحالة " .
فرفعت كاتي يدها تريد ان تدافع عن جون .
" لا دعيه يتكلم " تدخل جون " ولكن فلندخل و لنغلق الباب والا سنلفت نظر المارة " .
" انت مخطيء كريغ " قالت له كاتي " انا لست رهينة لديه كما تعتقد " التفت نحو جون ، و اضافت " وكريغ لم يكن و ليس عشيقي ! انا لم ... اتعرف ... علي احد ... " .
انا سعيد لسماع ذلك كاتي " اجابها جون ن ثم التفت نحو كريغ و اضاف " ارحل انت ن ابوت ، كاتي ستنام هنا " .
لم يفهم كريغ معني كلام جون ، و نظر اليه بدهشة .
" اذا لك يكن الدكتور كيركلاند يستعمل معك القوة ، ما الذي يجعلك حبيسة هنا ؟ " .
" قولي له الحقيقة كاتي " امرها جون و قد فقد صبره .
" بسبب زواجنا " اجابته كاتي بعد تردد قصير .
" الزوا ... انت زوجة هذا ... المغري ؟" .
" منذ ستة اعوام " اكدت له كاتي و هي تهز رأسها بهدوء .
" منذ ستة اعوام و ثلاثة اشهر " اصر جون .
" ارتعشت كاتي و التفتت نحوه . وجحظت عيونها و كأنها لا تصدق ما سمعته ان يذكر ...
" كيف يمكنني ان انسى ؟ ثلاثة عشرة شهرا في السجن ، و خمسة اعوام و شهرين من الحرية " شرح جون .
" اذن هذا رأيه بالزواج " فكرت كاتي بألم .
" متزوجان ! " ردد كريغ بذهول " كيف ذلك ؟ " .
" كنت صغيرة ... " بدات كاتي بالكلام .
" ليس هذا ما اقصده ، انا لا افهم كيف استطعت خداعي هكذا " قاطعها كريغ " وكان يجب ان تعترفي لي ... يحق لي ... انا ... " .
" اي حق تتكلم عنه " قاطعه جون بحدة .
" حسنا انا اكن لها محبة و مودة ، و كذلك ابنتي ايما تعبدها ، وكنت اتمني ... " .
" من الافضل ان تذهب الان ، كريغ " نصحته كاتي بحزن .
فهز رأسه و خرج دون ان يضيف كلمة اخرى .
" انا ذاهبة ايضا " قالت كاتي لجون وهو يغلق الباب و احست بالم في قلبها و سالت الدموع علي وجهها . والآن سينفضح سرها ، و السن السوء ستنطلق علي سجيتها ... " تصوروا ان الآنسة غرانجر و الدكتور كيركلاند متزوجان ! من كان يظن ذلك " .
وبلحظة تخيلت كل الاقاويل و الشائعات ، وفجاة جعلها صوت جون ترتعش .
" لا ترحلي كاتي ، ابقي معي " وكانت عيونه تتوسل اليها ، لكنها كانت تعلم انه لا يجب عليها ان تستسلم ، و استمرت دموعها تسيل بصمت انها لا تستطيع ان تزيل الذكريات .
" كاتي ؟ " .
فرفعت نظرها بحزن نحو الوجه الذي لطالما احبته ن ففتح جون ذرايعه ، عندئذ اسرعت و التجات الي صدره و كانه واحة سلام و سعادة .
" كان بحاجة اليها و يرغب بها و كونه لم يحبها ابدا ، لم يعد له اية اهمية في هذه اللحظات ، لنها تحب هذا الرجل ... و تركت نفسها بين ذراعيه ، الي ان احست بانها ثملت ن وبان الارض تدور حولها ، و اشتعل جسدها بانفعالات قوية كانت تعتقد انها نسيتها .
ثم حملها جون الي غرفيته و كانه يحمل قطعة مجواهرات نادرة ، و هو يطبع علي وجهها و عنقها قبلات الهبت مشاعرها ، حتي نسيت كل الوجود . لم يكن في الغرفة سرير ، لم يكن هناك سوي سجادة خضراء سميكة ، استقلبت جسديهما المشتعلين ، ومارسا الحب و كان العالم في بدء تكوينه ...
استيقظت كاتي في صباح اليوم التالي علي ضوء الشمس يداعب خديها .
واحست براحة كبيرة و نشاط غير عادي و بأبتسامة فرحة تخذت تتمطي كانها هرة صغيرة ، كانت وحدها مغطاة بحرام سميك ، كان جون بالامس سحبه من الخوانة ن و كانت ملابسها مرمية علي الارض ن فنهضت رغما عنها و بدات تجمع ملابسها ، و كانت ساعتها تشير الي العاشرة ، يا الهي ن ان تاخرها لمدة ساعتين لن يمر بسلام في المستشفي ! و الهاتف لم يكن يعمل حتي الان . فدخلت كاتي الحمام ، واخذت دوشا سريعا ، ثم ارتدت ملابسها و ابتسمت و هي تنظر الي ثوب السهرة الذي ترتديه ن الساعة الآن العاشرة و نصف ن و لن يمكنها الخروج بهذا الثوب .
ففتحت احد الجوارير علي امل ان تجد شيئا يناسبها فبنطلون جينز حتي ولو كان واسعا لن يكون مضحكا و سخيفا اذا غطته بقميص طويل ، وسيكون افضل من ثوب السهرة هذا .
وفجاة اكتشفت كنزة صوفية لكنها نسأئية ن فعقدت حاجبيها و اخذت تنبش كل الجولرير علها تجد اثرا آخر .
و بتوتر شديد ن امتشفت اثوايا اخري ، وكلها جديدة و تدل علي ذوق رفيع .. فافرغت كل الخزانة ن و تأملت محتوياتها لابد ان هذه الملابس ليونارا ، الا اذا كان جون قد اشتراها هدية لأمرأة اخرى ن يا له من رجل مخادع ! و هي التي نامت بين ذراعيه ! و استسلمت له بدون تحفظ ن و كانت تعتقد ان حبهما لم ينطفيء ! و انه عاد و ولد من بين الرماد ! .
يا لها من غبية مسكينة ! كيف امكنها ان تنسى خيانتع و نفاقه ؟ اليس هو نفسه الرجل المخادع الاستغلالي الاناني ؟ .
كم ضحك علي سذجتها ! لا بد انه ضحك كثيرا و هي تمرغ رأسها في صدره ، هذه السعادة الواهمة التي كانت تعتقد انه يهبها لها .
واحست بان قلبها سيحطم من الخيبة ن واعادت الملابس الي الخزانة ، وفجاة خطرت فكرة في رأسها ، قد تكون هذه الملابس لها كهدية لشعر عسل جديد ...
انها فكرة مجنونة ! لم يكن جون ابدا يملك مثل هذا الحس المرهف .
و لكن ... و بيدين مرتجفتين ، تفحصت احد الاثواب ، و كان مقاسه كبيرا ، ولاحظت ان كل الملابش بنفس المقاس ، ولا يمكن ان تكون لها ،و لليونارا ايضا . ثم نزلت السلم ، و تذكرت انها رأت خزانة مساء امس في الغرفة الرئيسية .
واكتشفت تنورة و قميص ن ويتناسبان مع ذوقها ... و بسرعة ارتدت هاتين القطعتين ، و في غرفة المكتب لفت نظرها ورقة علي الطاولة .
" آسف ، ان نهاري يبدأ اليوم باكرا ، لقد اتصلت بالأدارة ة اعلمتهم بانك مريضة اليوم ن سنتناول الغداء معا انتظرك في مطعم الكلاريدج في تمام الساعة الواحدة ، جون كيركلاند " .
**************************


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-16, 10:00 PM   #17

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

-16-
مزقت كاتي الورقة و غرورقت عيونها بالدموع ففي هذا المطعم نفسه احتفلا بخطوبتهما منذ سنين طويلة نم يبدو ان وقاحته لا حدود لها ، و هو يأمل ان يحتفل بتغلبه عليها اليوم . فمسحت دموعها بعصبية ، و اقسمت ان تلقنه درسا سيذكره للابد .
كان المطعم لا يزال تقريبا خاليا عندما وصلت كاتي ، فجلست في الصالون الفخم و طلبت كوب عصير الفاكهة ، و كانت قبل مجيئها قد عادت الي شقتها حيث بدلت ملابسها ، ثم وضعت التنورة و القميص في كسي ، وقررت اعادته لجون علي امل ان تقطع شهيته للطعام عندما سيرى محتوياته ! و كانت قد ارتدت طقما رماديا ، و لم تكن قد فكرت في نزع السلسة الذهبية التي قدمها لها جون من عنقها .
" تبدين في حالة شرود كلي ، يا عزيزتي " .
رفعت كاتي رأسها ، وللحظة احست انها فقدت كل عزيمتها ن لانها لم تلمح في عيون جون اي اثر للانانية او الكذب ... لم تجد فيها سوى الحنان و الحب نلكن هذا ليس سوى قناع ن انه يسخر منها .
" وبينما كانت تتأمله ، وتحاول ان تتمالك نفسها ، عقد حاجبيه و مد يده نحدوها .
" هيا بنا نتناول غداءنا " .
فابتسمت بمرارة و نهضت ، وقررت ان لا تضعف من جديد ن لكن يجب ان تنتظر الوقت المناسب ن و ان تجعله يشعر بانها غير قادرة علي مقاومته ، وسيصاب بجرح كبير في كرامته عندما ستنعته بصفاته الحقيقية ! .
اختار جون لائجحة الطعامها ، و لم يبد اية ملاحظة عندما لاحظ ان كاتي لم تأكل شيئا تقريبا ، حتي انها رفضت ان تشرب كأسا ثانية ن وذلك لكي تتمكن من التعبير عن غضبها جيدا .
" حسنا كاتي ، انا اسمعك " قال لها بهدوء دون ان يبتسم .
" لا افهم " كذبت عليه " عن ماذا سنتكلم ؟ " ز
" عن الذي يقلقلك كاتي " قال لها بمرارة " اعتقد انك ترغبين في تعداد كا اخطائي التي ارتكبتها في الماضي " .
" كلنا لدينا نقاط ضعف " اجابته متنهدة .
" رائع كاتي التي لا مثيل لها تعترف انها ليست كاملة ! " .
" لقد احضرت لك هدية " .
" هل يحتوي هذا الكيس علي حية ؟ " ز
فتحت كاتي الكيس و اخرجت الملابس منه .
" هذه الملابس ن وجدتها في خزانتك ، وسمحت لنفسي ان استعيرها لكي اخرج بها ، لأنها لم يكن بامكاني الخروج بثوب السهرة " .
" اللون الازرق ، كان دائما لونك المفضل " .
" لوني المفضل ؟ " سألته غاضبة ن ومحاولة لا ترفع صوتها " هذه الملابس ليست لي ن جون لقد وجدتها في منزلك ن في غرفتك ن انها لاحدى صديقاتك ! و انا مصرة علي اعادتها لك لكي تجدها صديقتك في مكانها عندما تعود ! " .
فكر جون من جديد ن هيا سأرفقك " اضاف و هو يرمي بالنقود علي الطاولة ثم نهض .
تبعته كاتي بصمت ، و كانت غير قادرة علي التركيز ، كانت تريد ان تجرحه ، و ان تعلن له خيانته و نفاقه ، وان تجعله يعترف بان هذه الملابس هي لليونارا ، وجلست بقربه في السيارة المتجه نحو بيلغتون لا ، لن تعود فهذا يعني انه علي علاقة مع امرأة اخري ...
" ها قد عدت سليمة و معافاة ، ولن يتهمك احد " قال لها بسخرية .
" ان ذاكرتك ضعيفة !" .
" عفوا ؟ اه انت تفكرين بهذه الليلة ! الم تكوني ... سعيدة كاتي ؟ " .
" سعيدة ! انك تفكر بنفسك فقط لم يخطر ببالك انك قادر علي جعل امرأة تعيسة جدا ن اليس كذلك ؟ " .
" هل انت صادقة كاتي ؟ الست نفس الرجل الذي كنت عليه في الماضي ؟ " و كانت عيونه تتوسل اليها لكي يكون جوابها مطمئنا .
" لقد رأيت الأسوأ " ثم ندمت بسرعة علي كلماتها التي تلفظت بها ن فامسك جون بكتفيها و هزها بعنف .
" جون ، انك تؤلمني ! " .
" ماذا تنتظرين ؟ الا تفكرين الا بكريغ ؟ اجيبي ! " .
" لن تعلم ابدا ! " و انهمرت دموعها بغزارة علي خديها ، فسحب جون منديله و ناوله لها ، وجففت دموعها .
"بامكانك الاحتفاظ بهذه الملابس ، كاتي لقد اشتريتها لفتاة لم تجدها مناسبة لذوقها " .
" انا استعرتها فقط " همست كاتي بصوت مرتجف .
" كان الازرق هو لونك المفضل دائما ، الوداع كاتي " و اوقف سيارته امام سكن المستشفي .
" لماذا تقول هذا ؟ " .
" سيصل باقي الاثاث غدا ن وسانتقل للسكن في منزلي و لا ضرورة لبقائي في هذا السكن " .
ثم ساد صمت قصير .
" الوداع جون " قالت له بصوت ضعيف و هي تفتح باب السيارة .
في صباح اليوم التالي استقبلتها ريئسة قسم الجراحة بعبوس .
" يجب ان تنتبهي لنفسك ، آنسة غرانجر انك علي وشك تدمير مهنتك " .
" كما قلت للسيدة والتون ، حياتي الخاصة لا تعني احدا غيري " اجابتها كاتي بحدة ز
" علي شرط ان لا تؤثر علي عملك ! " .
" اعذريني ، سيدة سنو ، كنت متعبة جدا نهار امس " و كانت كاتي تحب و تحترم هذه السيدة المتسامحة المتفهمة .
" اتمني ان تشعري بتحسن هذا اليوم ، و انا سأتغيب بعد الظهر " .
ثم ابتعدت السيدة سنو و عادت كاتي الي القسم الثالث ، و هي محتارة مرتبكة ، قد يكون الجميع قد علمو الآن بانها كانت زوجة جون كيركلاند ن ثم فكرت قليلا ن و رأت ان كريغ قد لا يكون قد كشف عن سرها ، اما جون ن فقد يفعل بدون اي تردد اذا رغب في ذلك .
كانت الانسة اوكنور الي لا تزال تشغل نفس السرير ، فزارتها كاتي في دورتها الصبحية .
" كيف امكنك ان تكوني قاسية هكذا مع عمي ؟ كيف جعتله ينتظرك هكذا ؟ " .
" اؤكد لك انني متاسفة جدا علي هذا الحادث " اجابتها كاتي " وسأعتذر منه اليوم " .
" الآنسة اليوت تؤكد انك قضيت الليل برفقة احد الاطباء " .
" الانسة اليوت واسعة الخيال " اجابتها كاتي متعلثمة و قد احمر وجهها .
" كما و انها تملك عيونا ثاقبة ، عيون نسر ! " .
" لا يجب عليك قول هذا ، الين الآنسة ساندرا حزء من هذه المستشفي ، و يجب ان تحترميها ن و اذا رأيت الدكتور مايكل قبلي ، اخبريه بانني ارغب برؤيته ، لو سمحت " .
" لن يفعل الآنسة اليوت تمنعه ن لقد سمعتها تقول لاحدى المساعدات انها لن تسمح باجتماعات خاصة هنا " .
" انها ستكون حرة في ادارة هذا القسم لو كانت هي المسؤولة عنه " ثم تابعت كالتي جولتها علي القسم .
ولاحظت كاتي وجود مريصضة جديدة ، فاقتربت من سريرها و ادركت انه لم يعرها احد انتباهه مع انها ستجري عملية صعبة .
و اخذت كاتي تستمع لليدة دانستر و تبتسم لها ن و كانت المريضة خائفة جدت ، و قررت ان لا توقع علي السماح لهم باجراء عملية لها ن فحاولت كاتي اقناعها ، لكنها فجاة لمحت البروفسور ردفورد يخرج من مكتبه و يبدو عليه الغضب فاسرعت و انضمت اليه .
" الم تكوني نعلمين انني سأقوم بجولة هذا الصباح ؟ " سألها غاضبا " ام انك تنسي ؟ " .
" لا ... بالطبع لا سيدي " اجابته متلعثمة و التفتت نحو احدى مساعدتها . " كنت في اجازة آنسة غرنجر " سرحت لها الفتاة " ولقد عادت هذا الصباح و لم اسمع عن هذه الجولة ... " .
" لكن الانسة اليوت علي علم بها " اكد لهما البروفسور و كان يقف بجانب الطبيب المشرف و امامه شابان يبدو عليهما الدهشة .
" انهما طالبان في الطب جاءا للتعرف علي طريقة عملنا " قال البرفسور ردفورد " كنت بدات اشرح لهما فاعلية هذا القسم ، ماذا سأقول لهما ، الآن ؟ " و بعد ان هدأ قليلا اكمل جولته بسرعة ، و كان بالفعل رجلا عظيما ، و اجابت ماتي علي اسئلته
، و استمظرت ان يسألها عن رأيها في المريضة الجديدة ، و عندما لم يفعل اخبرته بان السيدة دانستر لا تجرؤ علي الاعتراف بانها ترفض اجراء العملية .
" انك تهتمين كثيرا بنفسية المرضي ن كاتي و قد نغير موعد العملية اذا رأيت ذلك مناسبا " .
" ساكلمها من جديد " وعدته كاتي ن ثم دعته لشرب فنجان قعوة في مكتبها .
و بينما هما يشربان القهوة دخل الدكتور مايكل .
" اه مايكل ! " قال البرفسور بمرح " تعال و انضم الينا " ابتسم مايكل و نظر الي كاتي ففهمت انه يردي ان يكلمها علي انفراد فاعتذرت من البرفسور و تبعه مايكل في الممر .
" انا آسفة علي ذلك المساء " قالت له و عندما تأكدت من ان لا احد يسمعها " صدقني ، لم استطع جون لم يترك لي فرصة للتخلص منه " .
" افهم ، انه رجل غير طبيعي ، اتعلمين انه حاول ان يجس نبضي ، و قال لي بانك لا تحبيني و انه يجب ان اهنأنفسي " .
" انه هكذا ! يعتبر انه الوحيد الذي يجب علي كل الفتيات ان تغرمن به " ز
" هذا سخيف لانني محط انظار كل الفتيات " اجابها مايكل ممازحا " ولكن لنتكلم عن ساندرا " اضاف بلهجة جادة .
" اريد ان اكون صريحة معك ، مايكل انا اجهل ما يجذبك في هذه الفتاة ! " و رفضت ان تخبره كيف تحاول الآنسة اليوت ان توقع بها اما البرفسور ردفورد .
" الجمال ، يا عزيزتي كاتي ، هو في عيون من ينظر ، لقد حصل بيننا سوء تفاهم بسيط ، وحتي الان لن ننتهي منه ، تصوري ان ساندرات تعتقد انني اهتم كثيرا بصديقتك بيجي ... " .
" بيجي ؟ " .
" المشكلة تكمن في اقناع ساندرا بخطئها " .
" لقد حطمت قلبي ، مايكل اعتقدت انك مغرم بي " اجابته كاتي مبتسمة .
و لم تفهم كاتي كيف يمكن لهذا الرجل الساحر اللطيف ان يحب فتاة غيورة و مؤذية مثل ساندرا اليوت . و مع ذلك قررت ان تفعل كل ما بوسعها للتقرب بين هذين المحبين ، و كانت تعلم بان حياة الدكتور مايكل ستنقلب جحيما اذا تزوج ساندرا .
و تحملت كاي كل مسؤوليتها في غياب السيدة سنو بعد الظهر . و جاء احد الممرضين ، و اخبرها انهم في انتظارها في قسم الجراحة . و التقت في طريقها بالآنسة ساندرا اليوت و التي كانت هذه المرة ترتدي تيارا
*********************
انيقا و تترك شعرها منسدلا علي متفيها ، وحاولت ساندرات ان تمر امامها دون ان تكلمها ، لكن كاتي امسكتها بذراعها و اجبرتها علي الوقوف .
" تعالي الي مكتبي صباح الغد ، آنسة اليوت " و تابعت طريقها و هي تفكر انها هذه المرة ستجبر ساندرا علي التزام حدودها .
ولكن في صباح اليوم التالي ن وجدت كاتي نفسها امام موقف حرج ، و هذه المرة لم تطلب منها السيدة والتون ان تجلس فظلت واقفة تنتظر .
" انا لا افهم كيف امكنك ان تكون مهملة هكذا ن آنسة غرنجر ، فانا كنت دائما اصنع امالا كبيرة عليك و ... " ثم سكتت و لمعت عيونها بالغضب . و انتطرت كاتي و تسألت كيف ستدافع عن نفسها ، و تفاجات عندما وجدت نفيها تفكر بجون ن زوجها الذي تحبه ن م تعد مهنتها تهمها كثيرا الان ، حتي ولو طردتها الرئيسة لعدم كفاءتها ن فهذا لن يكون نهاية العالم .
و فكرت بانه اذا كانت الحياة مع جون هي علي المحك الان ، فهي لن تكون قادرة علي تحملها بدونه ن انها مستعدة لمسامحته و لنسيان كل شيء اذا قرر ان يتخلص من كل الملابس النسائية التي وجدتها في منزله . هل هي بذلك تطلب منه الكثير ؟ انها مستعدة ااتخلي عن شكوكها ، و لن تضعه بعد الان في قفص الاتهام دائما كما كانت تفعل في الماضي ن فقد يتمكن اخيرا من التسمك بها و من التفكير في تكوين عائلة ...
" لقد امدت لي الآنسة اليوت انها اخبرتك بان البرفسور ردفورد سيقوم بجولة علي القسم الثالث ن و لا يوجد سبب لان تكذب ن لقد وضعت لك ملاحظة تحت باب شقتك قبل الامس " .
" قد يكون صحيحا ، لكن تلك الملاحظة قد تكون اختفت بطريقة ما ن لأنني لم اجدها " .
" هذا ممكن ، و كان يجب ان تترك لك ملاحظة علي لوحة الاعلانات ، لكنها لم تفعل " ز
" رائع " اجابتها كاتي بسخرية .
" مهما كان خلافكما الشخصي ، الا ان الآنسة اليوت ممرضة قديرة ، و انت تعترفين بذلك ايضا " ز
" بالفعل ، لكنها ابدت عدوانتيها هذه المرة ن لأنها كانت علم جيدا بانني لم اكن في منزلي ذلك المساء و لقد ارسلت بنفسها السيد كريغ ابوت للبحث عني ، و كان قد جاء يطلب مساعدتي في اختيار هدية عيد ميلاد ابنته و اخبرته الآنسة اليوت بمكان وجودي " .
" و اين كنتي ن آنسة غرنجر ؟ " .
" عند الدكتور كيركلاند ، كان يريد ان يرني منزله الجدي " .
" حقا ؟ و اخيرا ... هذا غير مهم ... لا يزال هناك مسألة تلك الادوية المفقودة ، الم تكلمك السيدة سميث عنها ؟ " .
" بلي ، عندما قمت بآخر جولة لي لم بكن هناك شيء مفقود ... و قد تكون احدى الممرضات اوقعتها بدون انتباه ... " .
" هذا تفسير ممكن . و اريد ان اخبرك بان هذا الخطأ وقع بسبب المظاهرة التي حصلت بإذن منك ، كما و انني الاحظ انك تقضين وقتا طويلا من الثرثرة مع المرضي ، وان لا تكرسين الوقت المطلوب لاعمالك الادلرية ، و بقية الممرضات قادرات علي المل بما تقومين انت به خارج مكتبك " ز
حاولت كاتي المحافظة علي هدوءها ، و اجابت بتهذيب " المرضي بحاجة لمن يرتاحون ، و لهذا السبب اجد نفسي احيانا مضطرة للثرثرة معهم " .
" هذا صحيح ، و لكن لا يجب ان يكون هذا دور مسؤولة القسم ن بامكان مساعدتك ان تقوم بذلك " .
" الانسة اليوم لا تهتم ابدا بمشاعر الانسانية ، و انت تعلمين ذلك اكثر مني ... " .
" هذا النقاش لن يجدي ... " قاطعتها رئيستها بجفاف ، فغضبت كاتي كثيرا ن و قررت الدفاع عن نفسها حتي لو اتهمت بالوقاحة ، و طلبت اجاوة لمدة اسبوع ، و خرجت من مكتب السيدة والتون و هي تشعر بالانهيار ، لقد اضيف هم اخر من همومخا ، لم يعد من المفيد ان تلتق بلآنسة اليوت ، لقد دبرت مؤامرة مليئة بالاكاذيب ن و لن يصدق احد تاكيدات كاتي ، حتي لو حاولت تبرئة نفسها و من الافضل لها ان تتغيب لمدة عن عملها .
عادت كاتي الي شقتها ن و اخذت تبحث عن تلك الملاحظة التي تركتها لها ساندرا ، لمنها لم تجد اي أثر لها ، فقررت ان تقضي اجازتها في السيكس مع والدتها ، و احضرت حقيبتها مع انها لم تتحمس لهذه الفكرة و فجاة رن الجرس الباب و كان احد الخدم قد جاء ليخبرها ان السيدو والتون تريد رؤيتها من جديد في مكتبها ، هل ستعلن طردها رسميا ؟ ما هو جرمها هذه المرة ؟ و عندما دخلت الي مكتب السيدة والتون بخطي مترددة نهضت رئيستها و هي تشد علي يديها بحنان فاحست كاتي بانها تحلم ، حتي الرئيسة ساعدتها علي الجلوس .
" اقدم لك اتعذراي ، آنسة غرنجر ، لم اكن عادلة معك بالطبع بامكانك ان تأخذي اجازتك كما اتفقنا ن ولكن عند عودتك سيكون بامكانك متابعة عملك كرئيسة للقسم " .
" شكرا لك علي هذه الثقة ، سيدتي هل اعترفت الآنسة اليوت بخطئها ؟ " .
" لا ، و لكني علمت من مصادر موثوقة انها لم تضع اية ملاحظة تحت باب شقتك " .
قد يكون مايكل فكرت كاتي ، لا بد انه فهم ان الانسة اليوت هي المسؤولة ، و قد يكون كذب فقط لكي يساعدها . اما جون فهو ليس بهذا التسامح و الكرم . ولكن عندما سألت كاتي مايكل انكر انه صاحب الشهادة ن و لم يصدق بان صديقته تقوم باعمال من هذا النوع .
" لا بد انه جون " قال مايكل " لقد رأيته برفقة الرئيسة السيدة والتون في الكافتيريا " .
شحب لون كاتي ن هل هذا ممكن ؟ لا ، جون ، لا يمكن ان يفكر بمساعدتها ، لأي سبب يفعل ذلك ؟ الم تتركه غاضبا منها بسبب اتهامتها التكررة له ؟ الم ترفض دائما الاستماع لدفاعه عن نفسه ؟ .
و ادركت فجاة كل اخطأها ، و اذا كانت كل الاتهامات التي كانت صديقتها برندا تنقلها اليها اكاذيب باطلة ؟ كانت تصدق كل ما تنقل اليها من مغامرات جون ، و ترفض الاستماع لزوجها و تنعته بالمنافق ن و قالت لنفسها انه يجب ان تعتذر منه .
و لكنها لم تتمكن من رؤيته ن و عندما سألت عنه ن اخبروها بأنه اخذ اجازة لمدة اسبوعين ن فقررت البقاء في شقتها حتي صباح غد ، و بنفس الوقت الذي يأست من رؤيته قبل رحيلها التقت بليونارا ادمز ن و التي اخبرتها ان جون في عيادة لندنية خاصة ن و انه يهملها كثيرا .
و بعد اسبوع التقت بكريغ ابوت الذي عاد لملابسه القديمة و تخلي عن البدلة و الكرفات .
" هل تعبت الكرافات ؟ " سألته ممازحة .
" لم يعد هناك من ضرورة لذلك " و ادار وجهه " انها متزوجة " .
" ولكن .. عن من تتكلم ؟ " .
" عن مدرسة الموسيقي التي تعلم ايما ن كنت اعتقد انها ارملة ، لكنها ... " و ابتسم بمرارة .
ظلت كاتي صامتة للحظات ، اذن هو مغرم بامرأة اخري ، و لم يكن يحبها كما كانت تعتقد .
" الم تصلك اخبار من زوجك السابق ؟ " .
" جون ليس زوجي السابق ، كريغ ، و هو لم يطلقني ابدا ن ماذا به كريغ ؟ بامكانك ان تخبرني " ز
" كنت اعتقد انك تعلمين ... " .
" ماذا ؟ " .
" انه يخضع لعملية جراحية في عيادة خاصة ، و قد عاد الان الي منزله " .
" لا ، لانني لم اجده هناك ، ماذا اصابه بالتحديد ن هل هو ... قلبه ؟ " .
" ليس لدي اية فكرة ... " .
بعد دقائق ن كانت كاتي متجهة نجو شارع كروس سكوير ن و ما ان اوقفت سيارتها وجدت جون يقف في الحديقة و هو بكامل صحته .
" لقد اخبروني انك ... كنت مريضا " .
" حقا ؟ " .
" جون ن هل انت من اشاع هذا الخبر ؟ " .
" اوه لقد زرت والدتك ثم قضيت بضعة ايام في عيادة احد اصدقائي في لندن ، و كنت اقوم بدور الطبيب لا بدور المريض " .
فتللأت الدموع في عيون كاتي و رمت بنفسها بين ذراعيه ، فضمها اليه ، و لم تعد تسمع سوى دقات قلبه ، ثم انحني جون و حملها الي الداخل ، و في غرفة الرئيسية كان اول ما لفت نظرها سرير كبير .
" هل اشتريت السرير الذي كلمتك عنه ليونارا ؟ من اختاره ، جون ؟ صديقتك ؟ يجب ان اعلم ... و اوعدك بانني لن اسألك اكثر ... " .
" ليونارا ليست سوى صديقة عادية ن كاتي ن و ليس لدي صديقة خاصة هذه الايام " .
ثم تناول شفتيها و اخنق سؤلا اخر كانت تهم بطرحه ، كانت كاتي تريد معرفة المزيد عن الأمراة الاخري التي رحلت ، لكن قبلات جون ولدت في كيانها رغبة قوية و تغلبت علي عقلها
.
" كنت ستبدين جميلة في تلك التنورة الزرقاء " همس باذنها و قد بدات يداه تعريها من ملابسها .
" ايجب ان تكلمني الان عن تلك الملابس ، جون ؟ " . و اضافت " لقد وعدت نفسي ان لا المح لها ، و ان لا اطرح اي سؤال عن كل صديقاتك ... " .
" ليس لدي صديقات ، عزيزتي ، لقد كذبت عليك عندما اخبرتك ااني كنت سعيدا في حياتي خلال هذه الاعوام الخمسة ن انا لم احب و الا احب امرأة غيرك انت "
" انت ... انت كنت تحبني ؟ " سألته و قد جحظت عيونها من الفرح و الدهشة .
" نعم ، و لم احب غيرك ن و لقد ساعدتني والدتك كثيرا و هي التي منحتني المال عندما احتجت له ، و انا ادين لها بالشيء الكثير ، لقد ساعدتني في اوقاتي الصعبة ، وشجعتني علي ان لا اتخلي عن حبنا الكبير ن و عندما سمعت عن المنصب الشاغر في هذه المستشفي لم اتردد ابدا لكي اكون قريبا منك " .
امسكت كاتي وجه زوجها الحبيب بين يديها و ابتسمت له بحنان ن وفجاة ظهر الحزن علي وجهها .
" كاتي ما بك يا حبيبتي ؟ " .
" لقد تذكرت ... الطفل ... " .
" اي طفل ؟ " .
" كان يجب ان يكون لدينا طفل ... كنت حامل بعد رحيلك ، ولكنه لم يعش ... اوه جون ، لقد ولد قبل الاوان ززز كم كنت اريده ... " .
" ابننا ؟ حبيبتي يجب ان نبدا من جديد " ثم ابتسم لها ، و داعب شعرها بحنان .
" بالنسبة لهذه الملابس التي وجدتها في الخزانة ... " .
" لا تتكلم جون ، لا ارغب ب ... " .
" بلي ن يجب ان نتكلم ن لقد اشتريتها لك انت يا حبيبتي ، ووالدتك هي التي ساعدتني باختيارها ن و عندما قلت لك انها لصديقتي التي رحلت كنت اقصد زوجتي التي اعبدها و اذا كانت الملابس كبيرة ، فذلك لانك اصبحت نحيفة " .
و مع ذلك قررت كاتي ان ترتديها ، انها هدية من زوجها الحبيب ن وقررت ان تضحي بكل شيء في سبيل اسعاده
تمت ...


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 07-07-16, 11:05 AM   #18

Mecan

? العضوٌ??? » 361475
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » Mecan is on a distinguished road
افتراضي

شكرًا على الرواية

Mecan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-16, 12:37 PM   #19

ايام الطفوله
 
الصورة الرمزية ايام الطفوله

? العضوٌ??? » 346831
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 103
?  نُقآطِيْ » ايام الطفوله is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ايام الطفوله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-16, 01:40 PM   #20

Omnahal

? العضوٌ??? » 376520
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 27
?  نُقآطِيْ » Omnahal is on a distinguished road
افتراضي

ش?را ?تیر عل روایه الجمیله

Omnahal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:53 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.