28-06-16, 02:32 AM | #11 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل العاشر ....................... عندما رفع جايك يديها رات انه من اكثر الاشياء طبيعية هي ان تلفها وراء راسه وضع يديه وراء ظهرها ,ورفعها عن السرير وهو يطبع قبلا خفيفة على وجهها ثم انتقل الى فمها واخذ يقبلها تماما كما كانت تود منذ الصباح احست بحرارة جسده ورغبته لقد كانت تتجاوب معه . ولكن وبدون قصد اوقع جايك كوب الماء الذي كانت قد وضعته السيدة كتيرنغ على المنضدة الى جانبها وعلى اثر الصوت وكانها استيقظت من حلم فافلتت يديها وابتعدت الى الوراء كانت عينيها قد اعتادت الظلمة فاخذت تنظر اليه ماالذي دهاها بحق السماء ؟ _جايك ,يجب ان تغادر "قالت له بصوت مرتجف والم "لااعلم ماذا حدث ولكن ......" _لاتعلمين ستيفاني ؟"وكان قد استقام على قدميه بصوت جاف وبارد "هل تحبين ان اقول لك انا ؟"ثم ضحك بهزء عندما راى ارتباكها "لقد ارتني ستيفاني "قال لها "لقد نظرت الي وارتي ان تعلمي كيف اكون كعشيق لقد نظرت الى فمي وانت بشوق لتعلمي تاثير قبله ". _كلا ........."اتى نفيها كانين معذب "لقد ...كنت اعاني من الصدمة لم اكن اعلم ماذا افعل ....." _انت تعنين ان الطفلة الخائفة داخلك لم تكن تدري ماذا تفعل "قاطعها جايك ببرودة "المراة فيك كانت تعلم بالضبط ماذا تفعل ". _جايك ارجوك .......انا اعلم انك لابد تفتقد سوزي ولكن لن ...استخدم كبديل انا ....... _انت لاتعلمي شيئا ستيفاني "قال لها مبتعدا عن السرير "لاشيء ابدا لانك لاتسمحي لنفسك بان تعلمي وقبل ان تبدئي بالقاء اللوم تذكري انك انت من دعاني انا فقط استجبت كما كان كان اي رجل سيستجيب لدعوة امراة ". بالرغم من انها كانت تعلم انه عليها ان تشعر بالراحة لمغادرته الغرفة ولكن جزء منها كان يريده ان يبقى قريبا منها يضمها بذراعيه لتشعر بدقات قلبه تحت خدها . لقد حاولت ان تنام واخذت تفكر انها تعلم انه من الخطير الوقوع في حب جايك انه لم يكن الرجل الذي يعطي شيئا من نفسه بسهولة لذا طلبت صداقته وهي تعلم انها ابدا لن تحصل على حبه اليس كذلك ؟هي لم تفكر بجايك بهذه الطريقة الا عندما بدا يتعمد ان يلفت نظرها اليه . وتلقائيا تذكرت لقاءهما الاول وكيف استجابت رغما عن ارادتها لرجولته المغناطيسية ولكن كل ذلك قد ولى بعد الهجوم عليها ولم يعد ابدا .....حتى هذه الفترة لقد احبته ؟اوه ولكن ليس بامكانها ذلك لقد رات ماكان يحصل للنساء اللواتي احببنه كان يضجر منهن . لقد صعقتها الحقيقة , لقد وقعت بغرام جايك من النظرة الاولى ولكن بعد الحادث الصدمة والرغبة بحماية نفسها اجتمعتا لتحولا جايك من خطر مهدد الى صديق امين هل يمكن لجايك ان يعلم بذلك ؟من المحتمل انه فعل ذلك كي يكسر الحواجز التي كانت قد نصبتها ضد جنسه جايك ماكان ليؤذيها عمدا او يلعب بمشاعرها انه لم يكن يعلم انها تحبه فهي نفسها لم تعلم ذلك حتى هذه الليلة .ولايجب ان يعلم هو . كانت ستيفاني قد استيقظت عندما حضر الطبيب في صباح اليوم التالي ,قادته السيدة كيترنغ الى الغرفة وخاب امل ستيفاني لان جايك لم يرافقه . _ليس هناك من خطب "اعلن الطبيب عند انتهائه من الفحص . _الم تترك الحبوب اية مضاعفات اية دوخة او نعاس ؟ان بعض الناس يشكي من مثل تلك العوارض ". _ابدا ". في الليلة البارحة كانت كل مخاوفها الجنسية قد ذابت ببساطة للمرة الاولى كان يراودها مثل تلك الرغبة التي لم تستطع مقاومتها ولكن انجذابها لجايك الليلة الماضي لم يكن جسديا فحسب كانت جذوره متاصلة عميقا في داخلها . _ابقي في السرير واسترخي هذا الصباح "نصحها الطبيب . _ولكنني هنا للعمل "احتجت ستيفاني . _سوف تعملين افضل اذا استرخت هذا الصباح ". توجهت الى غرفة الاستحمام وكل عضلة من جسدها تنخز احتجاجا وعندما استحمت وجففت نفسها فتحت الباب لترى ان السيدة كيترنغ تحمل بيدها صينية "لقد اتيتك بالفطور والدكتور قال ان علي التاكد من انك لا تغادرين الفراش قبل موعد الغداء ". _انني اسبب لك المزيد من العمل "اعتذرت ستيفاني "وجايك لابد ان يكون غاضبا انا اعلم ان لديه العمل الكثير الذي يجب ان ينهيه هذا الاسبوع ". _لاتقلقي انه ليس بالعمل الاضافي ان اتي لك بصنية الطعام الى غرفتك وبالنسبة لجايك فهو قد خرج ". شعرت بالتعاسة لعلمها بان جايك خرج دون ان يراها .ربما هو يتوق لنسيان ماحصل مثلها تماما . صباح كامل مستلقية في الفراش لاشيء تفعله سوى تحليل افكارها تذكرت كيف كان جايك ينفر منها في عدة حوادث ولانها كانت هي من يتجنب الملامسة لم تلاحظ ذلك حتى الان ,في الايام الاولى لصداقتهم كان غالبا مايلمسها جايك بطريقة ودية ,الى ان لاحظ كم تكره ذلك ولكنه لم يحصل في السابق ان تجنب لمسها لقد تغير كثيرا ان الصداقة التي قدستها قد بدات تموت منذ وقت طويل لكنها رفضت ان ترى ان جايك بدا يخرج عن الدور الذي اعطته اياه سمعت ستيفاني الهاتف يرن ثم يهدا وكان احدا ما رد عليه بعد نصف ساعة عادت السيدة كيترنغ لتاخذ الصنية وقالت لستيفاني : _لقد كان هناك مخابرة لجايك من نيويورك الانسة والدرون لقد ارادت ان تعلم اين هو ولكن لم يكن باستطاعتي اخبارها ". _هل قالت انها ستعاود الاتصال ؟"سالت ستيفاني محاولة تجاهل سكاكين الغيرة التي تقطع بها . _كلا لقد طلبت ان يتصل هو بها لقد تركت رقما دونته في المكتبة انا وهاري نود ان نراه يستقر ان هذا المنزل يحن الى عائلة تجلب له الحياة ولكنني اشك ان مايل ايند سيكون مستقرة ان هو تزوج منها انها طائرة متنقلة مما لاشك فيه ". _وهل قابلتها من قبل ؟سالت ستيفاني محاولة ان لاتبدي اهتمامها ولكنها شعرت بالغيرة المرة هل اتى جايك يوما بها الى هنا ؟. _كلا ولكن ماقراته عنها في المجلات يكفي "ردت السيدة "تبدين شاحبة "وهي تنظر الى ستيفاني باهتمام . امضت طول بعض الظهر تنهي بعض الاعمال التي اوكلها اليها جايك سابقا ورتبت الملفات الموجودة في مايل ايند ودخلت السيدة كيترنغ محتجة على انها قد قامت بما فيه الكفاية من الاعمال . _جايك قال بان لانخطط للعشاء يبدو انه لن يعود "اضافت . _اظن انه يشعر بالذنب "ثم اكملت وهي ترى التعجب على وجه ستيفاني "فبعد كل شيء لو لم تذهبي معه لركوب الخيل لما كان حصل لك هذا الحادث ؟" _اوه , لم يكن ذنب جايك "اكدت ستيفاني ثم اضافت "ان لم يكن جايك اتيا على العشاء اظن انني سوف اخلد للنوم باكرا " _فكرة حسنة "وافقتها كيترنغ . _والان ماذا تودين ان تاكلي ؟" ان مايل ايند مكان جميل ولكنه يعكس الوحدة في غياب جايك . في الصباح التالي واجهت جايك وكان شيئا لم يكن كان جالسا على الافطار عندما راها قال : _هل تشعرين بتحسن كي تنزلي اليوم ؟" _تماما "اجابت بلهجة جامدة . _اريد ان اتحدث اليك عن تلك الليلة "انتشر التوتر في جسدها . _لايوجد شيء يدعو للحديث "تمكنت من القول اخيرا "استطيع ان الاحظ ....انك تفتقد سوزي وانا كنت موجودة وهذا كل مافي الامر ". صمت لفترة غير قصيرة اضطربت معها ستيفاني للنظر اليه فرات ملامحه متوترة . _حسنا جدا "قال اخيرا . _اذا كانت تلك الطريقة التي تودين ان تلعبي بها على فكرة العشاء هذه الليلة سيكون رسميا لقد جلبت معك ثوبا مناسبا اليس كذلك ؟" _اجل "اذ تذكرت يوم دخل غرفتها وعبث بالقميص الداخلي . _هل انت متاكدة انك قادرة على العمل اليوم ؟وكان اهتمامه مجرد اهتمام رئيس بموظفه وشعرت ستيفاني بموجات من الغضب . _نعم "اجابت وهي تدهن الزبدة على قطعة من الخبز "في اي وقت تود ان تبدا ؟لابد اننا تاخرنا بعد اضاعة يوم البارحة . _احيانا اتساءل اذا كنت من البشر "قال وهو يقف "السكرتيرة الفعالة والمثالية مبرمجة لان تقوم بجميع الفعل الصحيح هذه انت اليس كذلك ستيفاني ؟". كانت الكلمات معدة لتجرح وقد فعلت بالكاد قادرة على كبح دموعها ترك الغرفة وذهب الى المكتبة وعندما انضمت اليه في المكتبة لم يلمح الى كلامه السابق . كان هناك اكوام من الملفات على مكتبه وحالما منتدى جلست ستيفاني بدا يلقنها كان الطقس باردا الا ان النار كانت تعطي جوا من الدفئ نظرت اليه وتذكرت كيف انها لمسته وقبلته ليلة البارحة وارتعد جسدها .... _ستيفاني هل انت بخير ......؟ انها تشعر بدوار من قوة مشاعرها لقد غادر مكتبه وهو يقف منحنيا بجانبها "اذا لم يكن باستطاعتك ......" ان وجوده يوقظ بها مشاعر عارمة بالرغبة بان يلمسها ويقبلها . _اللعنة ستيفاني ماالخطب ؟"ونظر الى عينيها "هل تشعرين بالاغماء ؟هل يراودك اي الم ؟ستيفاني بحق الله ......" وراى الرغبة في عينيها وماكاد يقترب منها حتى رن جرس التلفون عادت ستيفاني الى واقعها ورات جايك يمسك سماعة الهاتف وينقل عينيه بين وجهها وجسدها وفجاة تغيرت تعابير وجهه واستدار وعكس صوته الدفئ والسعادة وهو يقول : _سوزي انت تعلمين انني دائما اسعد لسماع صوتك ولكن لحظة واحدة "وغطى السماعة بيده واستدار نحو ستيفاني . _ان لم يكن لديك مانع افضل ان ارد على المكالمة على الانفراد ". تمكنت بيقة ما الخروج من الغرفة وجسدها يعصر من الالم لماذا لاتستطيع ان تقتنع انها مجرد بديل لسوزي وان اي شعور او رغبة قد يملكها جايك تجاهلها هي فقط بسبب اشتياقه الى سوزي . انتظرت لنصف ساعة قبل ان تعود الى المكتبة كان جالسا وراء مكتبه نظراليها ببرود الى ان جلست وحملت القلم بيدها . _جاهزة ؟" كانت الساعة قد تجاوزت السادسة عندما انتهت لم تتذكر العشاء الرسمي لاعندما وصلت الى غرفتها ,لم يذكر جايك شيئا عن المدعوين ,لقد كان يخطط منذ مدة لفتح فرع للشركة هنا وربما كان عشاء الليلة لهذا السبب . ان اقصى ماكانت تتمناه في تلك اللحظة هو النوم استحمت ورفعت شعرها وجلست لتضع لمسات خفيفة من الزينة ارتدت القميص الداخلي المخصص للفستان لو كان الاختيار لها لما اختارت مثل هذه القطعة وعدة مرات كانت ستخلعها اذ بدونها لن تستطيع ارتداء الفستان نظرت في المراة للتاكد من مظهرها اجل كان الفستان مناسبا لمثل هذه المناسبة لحظات وكانت تنزل الدرج . كما توقعت فقد كان جايك في غرفة الرسم مرتديا بذلته الرسمية اقتربت منه لتاخذ الكاس الذي قدمه لها . _في اي وقت سياتي الاخرون ؟" _لايوجد اخرون ". _لايوجد اخرون .....ولكنك قلت ان العشاء رسمي ....." _هذا صحيح السيدة كيترنغ حذرتني ان الطعام الذي اعدته لايحب الانتظار ان كنت جاهزة ......" تزاحمت الاسئلة في راسها احست بيد جايك على ظهرها يقودها الى غرفة الطعام ان لمسة اصابعه نشرت في جسدها الحرارة . كانت غرفة الطعام باللونين الاحمر والذهبي لماذا يكبد نفسه هذا العناء ليتناول العشاء معها ؟تستطيع ان تحصي عدد المرات التي يتناولا الطعام معا في عشاء رسمي سحب جايك لها كرسيا . _سوفليه ؟"سالها ولاحظت ان السيدة كيترنغ قد غادرت الغرفة فاحنت راسها بهدوء "جايك ماكل هذا ؟"سالت بعد ان صب لكليهما الطعام : _لقد قلت لي ان هذا لقد ظننت جايك ماذا يحصل لنا ؟"سالت بلطف وهي تدفع طبق الطعام دون ان تمسه "لقد كنا اصدقاء ولكن الان ......." _لقد كنت تحاولين التمسك بشيء لم يعد موجود ستيفاني "قال بقسوة "اجل لقد كنا اصدقاء الا ان صداقتنا تضمنت عوائق مثلا نحن لم نكن اصدقاء كما يمكن لرجلين ان يكونا اصدقاء ". وعندما فتحت فمها لتجيبه اضاف بهزء : _لاتوافقين ؟لو كنت كذلك لما كنت مانعت مناقشتي لموضوع علاقاتي الاخرى ولكن كما اذكر فان هذا الموضوع كان من المحرمات انت حتى رفضت الاعتراف بان لي حياتي العاطفية اليس كذلك ؟" _جايك .....من فضلك ....."قالت باسى وشفت جرعة كبيرة من النبيذ "لماذا تفعل هذا ؟". _لماذا ؟ستيفاني لاتستطيعين امضاء حياتك وانت تتجاهلين المواضيع التي لاتعجبك وبالنسبة لليلة لنقل انني احتفل بنهاية عهد وبداية اخر "وعندما راى تعابير وجهها ضحك بهزء "انت حتى لاتعلمين ماذا اعني اليس كذلك ؟" _الطعام السيدة كيترنغ تكبدت مشقة صنعه ....."قالت وهي تحول عينيها عنه . _وانت جائعة جدا "قال ساخرا وهو ينظر الى طبقها الذي لم تمسه "حسنا دعينا ناكل اولا ثم نتكلم لاحقا ....." قدم لها الدجاج مع الصلصة وطبق من الخضار ولكن ستيفاني شعرت بانها تختنق بكل لقمة لقد كانت معدتها مشدودة من التوتر ماذا كان هناك للكلام ؟نهاية عهد بكثير من الاسى رات جايك يفرغ من طعامه ويعرض عليها كاسا ولكنها هزت راسها رافضة . قام عن كرسيه ثم تقدم نحوها وضغط اصابعه حول ذراعها . _دعينا نذهب الى غرفة الرسم ونتحدث هناك ". كانت النار قد اشتعلت في غرفة الرسم اختارت كرسيا الى جانب النار سحبها جايك لتجلس الى جانبه على الكنبة لقد حاولت مابوسعها لتحافظ على برودتها وهدوئها . _الان "قالها بدون ان يفلتها "الليلة انا انوي ان اجردك من اي فكرة لاتزال عالقة لديك باننا اصدقاء "ثم تابع "عندما افكر بك انا لاافكر صديقة بل بامراة ارغب بها هل تودين ان تعلمي تاثيرك علي "؟وقبل ان تتمكن من الاحتجاج اخذ بيديها ووضعها تحت سترته كانت تستطيع ان تشعر بدقات قلبه المتسارعة تحت كفيها وعندما رفعت راسها رات في عينيه لمعان الرغبة . واطبق شفتيه في قبلة عميقة تعكس جوعه لها ثم رفع راسه نظرت اليه وراحت تداعب فمه بيدها قبل كفها ثم قال : _ستيفاني انا اريدك وانت تريدينني كذلك ....." _كلا .....". _بلى او تظنين انني لم الاحظ نظراتك الي مؤخرا ؟وهل تظنين انني استطيع ان اقاوم ....؟" _لم انظر اليك بطريقة مختلفة "كذبت ستيفاني . _اوه ,بلى فعلت في حال كنت قادرة على الاعتراف بذلك او لا لقد كنت تتصوريني كعشيقك ....." _كلا !"اجابت بحدة . _بلى "قال لها وبرهن كلانه تجاوبها معه عندما قبلها على عنقها . ثم اقترب من اذنها وهمس "برهني لي ان لديك الشجاعة لان تكوني امراة انت تريديني فلتكن لك الشجاعة لتعترفي قبليني ستيفاني "كان لكلماته اثر السحر عليها تماما كلمساته اجل لقد تجاوبت معه . _انت لاتملكين ادنى فكرة كم عانيت وانا بانتظارك ستيفاني .....لقد كنت بانتظار اشارة منك تدل على انك تشعرين بس كرجل ". _جايك ......" _لاتتكلمي ليس الان انا غير قادعلى تركيب اي كلمة لقد عانيت الجوع لهذا ستيفاني ..لقد تالمت .....منذ اللحظة الاولى التي دخلت بها مكتبي لقد علمت انني اريدك ......كان بامكاننا ان نكون عشاق !لولا هؤلاء......".. .......نهاية الفصل العاشر ....... | ||||||||||
28-06-16, 02:34 AM | #12 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل الحادي عشر ......................... لقد كانت في شبه صدمة اثر كلامه ثم تابع : _لقد اردت ان اقتلهم لما فعلوه بك .....والله يعلم كم مرة وددت قتلك في السنتين الماضيتين لم اكن حتى قادر على لمسك دون ان تنفري مبتعدة ........." _انت تلمسني الان "همست ستيفاني باذنه . لماذا لم ترى انه يريدها ؟لانه لم يسمح لها بان ترى ذلك لقد حبس رغبته خلف ستار الصداقة ولم يسمح لها ان تتعداها لانها هي نفسها لم تكن تريد ان ترى ,لانها لم تجرؤ على الاعتراف بانه يريدها فقط مثلما اراد نساء اخريات وانه لن يعود لها مكان في حياته متى اشبع رغبته فيها دق جرس الانذار داخلها لايمكن لها ان تستمر في ذلك ,الا انها ضعفت امام لمسات جايك لها . _انا المسك الان لانني اعلم انك تريديني ان افعل ,انت تريدين ان افعل ,اليس كذلك ستيفاني ؟". استقر عقلها اذا اعترفت الن يحزر جايك بانها تحبه ؟رغم كل ماقال عن انه يريدها فهو لم يذكر شيئا عن الحب ثم هناك سوزي الذي اعترف بصراحة انه يرغب بها ..... _انا لااصدق انك اردتني طوال الوقت "قالت وهي تبتعد عنه . _انت تستخدمني كبديل لسوزي ولان ككل الرجال لاتستطيع ان تتصور انه هناك امراة محصنة ضدك ". كانت تستطيع ان ترى اسس صداقتهم تتزعزع ومما زاد بالمها انها ساهمت في تدميرها . _انظري دعينا ننسى ماحصل "اتى صوته بدون اي تعبير . _كيف نستطيع ان ننسى ماحصل ؟جايك لااستطيع ان اكمل لديك بعد الان يجب ان ترى ان ........." _لاتستطيعين الرحيل قبل اكمال الثلاثة اشهر ان ذلك مكتوب في عقدك ". قالت بالم : _ولكنك لن تمسك علي ذلك ....انت ..." _يبدو انك تواجهين مشكلة في تحديد ادوارنا بالنسبة لبعضنا "قال بهزء . "_لاتستطيعين جمع كل شيء ستيفاني حددي رايك ااصدقاء ام عشاق ام مجرد رئيس وموظفة ,وعندما تفعلي تستطعين اطلاعي على النتيجة ولكن لن ادعك تديرين لي ظهرك هكذا بكل بساطة انا في خضم مباحثات دقيقة مع فلوريدا ونحن على اهبة السفر الى هناك الشهر المقبل اذا قررت الرحيل ساجبرك على ان تخدمي كل يوم من الاشهر الثلاث ". _ولكن كيف يمكننا ان نعمل سويا الان ؟"سالت بعنف "لانستطيع ان ندعي ونتظاهر .........." _انت تعنين انك لاتستطيعين التظاهر "اجابها بمرارة . _الم تسمعي كلمة واحدة مما قلته لك ؟انا افعل ذلك منذ سنتين وليس من الصعب علي الاستمرار .....وربما حان الوقت لان تعلمي ان الحياة ليست دائما سهلة "واضاف : _انت جبانة ستيفاني انت خائفة من الاعتراف بانك تريديني وان تتحملي عواقب ذلك "قال لها بمرارة . _ولكن اذا غيرت رايك عليك انت اطلاعي على الامر فقد تعبت من اخذ القرارت عنك وتحمل اللوم ". _انا ذاهبة الى النوم طابت ليلتك جايك "مرت بجانبه دون ان تجرؤ على النظر اليه خائفة من الغضب الذي سببته له ولكن هي من يجب ان يشعر بالغضب ؟لم يبدو جايك ليهتم بان صداقتهم قد تدمرت ...ولكن حسب اعترافه انها لم تكن موجودة في الاساس . شيئا واحدا كان واضحا بالنسبة اليها حتى او ابقاها ثلاثة اشهر فهو لن يمنعها من الرحيل نهائيا بعدها على الاقل غرفته بعيدة لكي لايسمع صوت بكائها ان حتى رغبته بها لاتعزيها لانها كانت تعلم ان سببها هو انها موجودة الى جانبه في حين ان سوزي بعيدة . ان المحاولة ان تعامل جايك كرئيس وحسب كان امر في غاية الصعوبة عند عودتهم الى لندن لو كان حقا يرغب بها فهي لاتستطيع ان تعلم كيف استطاع اخفاء ذلك فهي لاتستطيع حتىان تنظر اليه دون ان ترى فيه الرجل الذي تحب ان سماع صوته فقط كاف بان يوقظ مشاعرها . ولاحظت شيئر منذ عودتها الى لندن وهو البرودة في معاملة جيسي في البداية احست بالحيرة ولكن فهمت الامر عندما سالتها بفظاظة : _هل استمتعت بعطلتك ؟"عندما بدات تحزر سبب تغيرها . _لقد كانت ......."وعلى اهبة القول بان عطلتها كانت ممتعة غيرت رايها واعترفت . _جيسيكا كان علي ان اطلعك انا لم امضي عطلتي مع اصدقاء لقد كنت في مايل ايند بيت جايك لقد كنا نعمل ولكن بعد ان اطلعتني على الثرثرة خفت ان اطلعك على الحقيقة لقد كذبت عليك ". _اجل انا اعلم "ورقت تعابير جيسي . _لقد شاهدتك احدى الفتيات تخرجين من سيارة جايك مساء الاثنين اخشى ان يكون منتشرا في المكتب لقد سئلت ان كنت اعلم شيئا عن الموضوع ". _ماذا قلت "؟. _لاشيء انا اسفة اذا كنت قد عاملتك بفظاظة هذا الاسبوع ولكن ......" _استطيع فهم سبب انزعاجك "قالت لها ستيفاني بهدوء "ولكن الثرثرة يجب ان تتوقف حالما اغادر ". _تغادرين ؟سوف تغادرين ؟". _يجب علي ان اغادر اعطاني جايك ثلاثة اشهر اجل سارحل فور انتهاء المدة ". _ولكن لماذا ؟انكما تشكلان فريقا مثاليا .." _لسوء الحظ ان علاقتنا تواجه تعقيدات " _ان هذا يعني شيء من اثنين "قاطعتها جيسي بحنكة "اما انك قد وقعت بحبه واما هو قد تجاهلك "وعندما رات تعابير ستيفاني اضافت : _اه اظن اني اصبت الجبهتين اليس كذلك ؟" احنت ستيفاني راسها . _اظن ان ذلك كان مقدرا ان يحصل "وعزتها جيسي "لااعلم كيف استطعت العمل كل هذه المدة بهذا الوضع وبالنسبة لجايك ...لايكون رجلا اذا لم يشعر بك استطيع ان افهم لماذا تودين المغادرة لابد انك تعيشين بجحيم ". _حتى الان يخمن شعوري وانا لااريده ان يفعل " _استطيع ان افهم ولكن ذلك غريب "عبست جيسي "اعني رجل مثله يستطيع ان يفهم من الاشارات هل تعتقدين انه يعلم ويخفي الامر ؟". _في نفس الوقت الذي يكون فيه مرتبطا بعلاقة كاملة مع سوزي والدرون ؟" _كلا ......اظن انك على حق مارايك بامضاء ليلة السبت عندنا ؟"اقترحت جيسي "سيكون كيت موجودا " _شكرا جيسي ربما في وقت اخر ". بالواقع كانت تشعر بالتعب الشديد بحيث لاتشعر برغبة بان تفعل اي شيء فمنذ ان سلمت استقالتها الى جايك وهو يعاملها بصرامة وكانت تصل الى البيت مرهقة لاتقوى سوى على رمي نفسها على الكرسي حتى انيت لاحظت تغيرها . _مالك ستيفاني ؟انت لاتاكلين ولاتنامين كما يجب .......بصراحة ان اي شخص يمكن ان يظن انك واقعة في الحب ". لم تطلعها انها سلمت استقالتها انها هي لم تقوم باي جهد لايجاد عمل اخر كانت تعيش في دوامة كانت الايام تتوالى وجايك يزيد برودةوابتعادا واحست انها تموت على مراحل لقد اقنعت نفسها ان ذلك افضل لها من ان تحب شخصا لايبادلها الحب الى ان دخلت المكتب يوما ووجدت سوزي بين ذراعي جايك . لقد دخلت وهي تظن انه لايزال يتناول غداءه تراجعت بسرعة وعاد اليها كلام جايك انك مريضة من الغيرة لقد كان على حق ليلة بعد ليلة كانت صورته مع سوزي تعذبها والان تحولت الصورة الى حقيقة عادت الى مكتبها حاولت ان تصطنع الضجة . _اه هاانت ذا "خرج جايك من المكتب كان شعره مبعثر ولاحظت ان الزر العلوي لقميصه مفكوك عاودها الالم ونظر اليها بحدة "تبدين شاحبة هل انت على مايرام ؟" _صداع بسيط "كذبت . _ساخذ سوزي الى احدى شققنا لتراها لااعلم متى نعود "وخرجت سوزي من المكتب قائلة : _عزيزي لماذا لاتغير رايك وتاتي معي الى نيويورك الاسبوع المقبل؟خذبعض الراحة". _اتمنى لو كنت استطيع ذلك ولكن نحن منشغلين كثيرا بالوقت الحاضر ...." وتوترت ستيفاني بانتظار ان يقول جايك للمراة الاخرى انه سيكون قريبا في الولايات المتحدة ولكن لدهشتها لم يقل شيئا ربما ارادها ان تكون مفاجاة فكرت وهي تنظر اليهما يخرجان سويااعمت الغيرة قلبها لبرهة ارادت ان تمزق سوزي . ........نهاية الفصل 11....... | ||||||||||
28-06-16, 02:34 AM | #13 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل الثاني عشر ......................... امضت عطلة الاسبوع وهي تفكر بهما سوزي لم يكن امامها اي مانع كي تظهر عاطفتها لجايك. لن تخاف من ان لايبادلها الحب واحست بالبرودة ماذا اذا كان جاك حقا يحبها هل يمكنه ان يحب شخصا سصحيا كسوزي ؟من قبل كانت لتقول لا اما الان فهي تتساءل ان هي حقا عرفت جايك في يوم من الايام . كانت تتمنى ان تعود الى سابق عهدها حيث لم تكن تعرف الرغبة والغيرة حيث كانت تشعر بالاكتفاء والامان . في الاسبوع التالي طلب منها جايك ان تقوم بترتيبات السفر وعندما سالته عن المدة التي سيغيبانها اجابها بفظاظة : _وهل يهم ؟". _لدي اصدقاء وارتباطات اجتماعية يجب ان احسب حسابها "تمكنت من الاجابة . _اصدقاء ؟"وعادت نظراته الفولاذية "اتعنين ذلك الذي رايته يقبلك امام شقتك ؟". _كيت ؟اجل انه واحد من اصدقائي "وافقته بشجاعة . _كيت ؟"قال واتجه نحوها احست ستيفاني بالرعب من النظرات التي اطلقها عليها . _هل صديقك هذا يعلم معنى الصداقة معك هل هو يعلم ان عليه ان يتقيد بحدود معينة فقط ....ام انه يعيش على امل انك قد تذهبي معه الى السرير ". واحست بالالم يعصرها ثم تابع جايك : _او ربما قد اخذك الى السرير "اقترح جايك "هل فعل ستيفاني ؟هل فعل ؟". كان يمسك ذراعها ويهزها بحدة الغضب والعداء واضح في عينيه . _ام انك تنوين تعذيبه كما عذبتني ......" _لم افعل ....."استطاعت بشكل ما ان تنطق نفيها "انا لم افعل اي شيء ....." _كلا لم تفعلي شيء اليس كذلك ؟"قال بعنف "لقد ملكتني الى حد انني لست قادرا على التفكير السليم هل لديك ادنى فكرة عما تفعلينه بي ......؟" _اذا كنت تعاني من الكبت اقترح ان تلوم سوزي وليس انا "ردت بغضب وصدمت عندما راته يشحب ويستند الى المكتب . _جايك ....."مدت يدها قلقة عليه ولكنه دفع يدها عنه تلقائيا بغضب ورفض . _جايك ....ماالامر ؟ماالخطب ؟" _لاتسالي "اجاب بصوت ملؤه المرارة لبرهة بدا كرجل عجوز مهزوم . _لاتسالي ستيفاني من الافضل لك الا تعلمي على اي حال انت لا ترغبين بان تعلمي ". التقت عيناهما ورات فيهما الم العذاب ادارت راسها فورا . _هل تعلمين ستيفاني "قال بعنف "انا اشفق على الشخص الذي سيجعلك تتقبلين كونك امراة لانك سترينه الجحيم اولا والان اخرجي " _ولكن ماذا عن ترتيبات السفر ؟" ساقوم بها بنفسي الان اريدك خارج هذا المكتب لايهمني الى اين تذهبين او ماذا تفعلين .......فقط اذهبي ...." ذهبت الى شثتها واستغرقت بالبكاء وهي لاتدري ما الذي اثار غضبه في كلامها . في الصباح التالي كان باردا كما اعتادته ان يكون بعد الغداء اعطاها كفاية من العمل مما يشغلها حتى بعد الساعة السادسة كان لديه مواعيد بعد الظهر ولم يعد حتى الخامسة كانت مصممة الا تترك حتى تنهي كل شيء لدرجة ان اصابعها المتها من الضرب على الالة الكاتبة . _الم تنتهي ؟"جاء تعليقه هازئا "الى متى ستبقين ؟" _حوالي الساعة او الساعة والنصف ". وقف امام مكتبه وسالها "هل من خطب _ارجوك توقف عن مراقبتي ان ذلك يثير اعصابي ." لم يتحرك وظل يراقبها اضافت :"جايك لماذا لاتذهب لااستطيع ان اكمل وانت تدور مثل ....الفهد الحائر ...". _فهد ؟اهكذا ترينني ؟"قال وهو يرفع حاجبه ساخرا "هل تودين ان تعلمي كيف افكر بك ". _كلا اود منك ان تتركني بسلام كي انهي عملي واذهب الى المنزل "ردت ستيفاني باختصار . _اوه لماذا ؟الديك موعدا حارا ؟". صعقتها سخريته اذ انه يعلم علم اليقين انه لايوجد رجال اخرون في حياتها . _هذا لايعنيك "ردت بغضب "هل وقعت بريدك ؟" _كلا ولكن سافعل "قالها متجها الى داخل مكتبه . كانت تحاول السيطرة والتركيز على عملها لقد كتبت صفحة كاملة ولكن دون جدوى اذ انها كانت مليئة بالاخطاء ثم جاء جايك وقال : "ان البقاء المزيد من الوقت يبدو دون جدوى اذا كان هذا افضل مايمكنك فعله "قال وهو يسحب الورقة من الالة الكاتبة "اجلبي معطفك ساخذك الى المنزل ". _لاداعي استطيع ان اخذ الباص ...." _اوه اجل وكلانا يعلم ماذا حصل في اخر مرة فعلت ذلك اليس كذلك ؟ماالامر ستيفاني ؟هل ان صديقك هذا اعطاك كفاية من الشجاعة بحيث لم تعودي خائفة ؟لو انه فعل ذلك فيكون قد انجز اكثر مما استطعت انجازه بمرات "وانهى بقسوة "لامزيد من الكلام ساخذك الى المنزل ". لحقته الى السيارة وباءت محاولاتها للاسترخاء بالفشل هل حقا يعتقد انها ليست امراة بكل معنى الكلمة لكي تتجاوب معه وتعطيه كما كانت تفعل سوزي ؟ربما لا ربما الحب لايحل مكان التجربة واغمضت عينيها . _لقد وصلنا ستيفاني "جاءت كلماته جافة واعادتها الى الواقع انها حتى لم تلاحظ ان جايك قد اوقف السيارة . _سنذهب عند الثامنة والنصف صباح الاثنين من الافضل ان تقضي ليلة الاحد في منزلي سنستقل التاكسي من هناك مامن داعي للنظر الي هكذا "قال لها واضاف : _لقد قلت ذلك قبلا واذا اردتني ان اعيده فحسنا ان الطريقة الوحيدة ستيفاني لاحاول معك ثانية هي عندما تاتين الي متوسلة ". _مرتاحة ؟" احنت راسها بالايجاب وهي تثبت حزام الامان استعدادا للرحلة الى فلوريدا لقد مضت ليلة الامس دون اي حادث لقد حبس جايك نفسه في غرفة المكتب هما الى المنزل . حالما تمت عملية الاقلاع واصبح بامكانهم فك الاحزمة انكب على عمله لقد تالمت ستيفاني عندما فكرت كم من السهل عليه تجاهلها وكم تعاني بدورها لتصرف انتباهها عن وجوده . _اتشعرين بالملل لايبدو ان الكتاب يحوز على انتباهك لدي بعض العقود للتحقق منها هل تشاركيني العمل ؟" اخذت منه رزمة الاوراق وحاولت التركيز ان الهدف من الزيارة الى فلوريدا كان لاتمام صفقة مشتركة مع احدى الشركات الاميركية وتتضمن بيع شقق وفيلات مخصصة للعطل ولاهداف التقاعد كل واحدة تحتوي على مكتبة وبركة سباحة ومركز تسوق ومجمع رياضي . _اذن لقد تمكنت من اخذ موافقتهم على الموضوع العضوية المجانية في نادي الغولف ؟"قالت وهي منكبة على العقد وقد نسيت الجو البارد بينهما . يبدو انه هو كذلك قد تغاضى عن الوضع وشرح لها "اجل ان كبار السن يهتمون بالغولف اكثر من اي مجمع رياضي ومجرد فكرة للاشتراك قد تعيقهم عن الشراء لقد اخرت زيارتي عمدا لكي ارى مستوى المساكن لذا لقد تدبرت الوضع كي نقيم باحدى الفيلات "اضاف بهدوء . _سنقيم باحدى الفيلات ؟"لم تستطع ان تخبئ الرعب الذي ظهر في صوتها "ولكنني ظننت انك حجزت لنا في احدى فنادق ميامي ". _ان ذلك لن يكون عمليا اذ انه سيكون علينا قطع مسافة طويلة لكي نرى سير العمل ان اقامتنا هناك ستمكننا من اخذ حكم افضل ان المجمع السكني قد انتهى وكذلك بركة السباحة وانوي تجربتهما ان مركز التسوق لم ينتهي بعد لذا فقد امنت سيارة اجرة تقلك الى المدينة عندما نحتاج الى اي شيء كذلك لقد تدبرت الاجتماع ببيرس شالونير الذي سيمثلنا في الشركة الاميركية ". .........انتهاء فصل 12........ | ||||||||||
28-06-16, 02:35 AM | #14 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل الثالث عشر .............................. "بيرس شالونير "؟. _انه شريك في شركة شالونير وهارست ,الذين تعاملنا معهم سابقا في فلوريدا ". _اجل طبعا لقد تذكرت الاسم "قالت ستيفاني وهي تعود للعقد من قبل كان يعلمها بكل هذه الترتيبات قبل اجرائها .....ولكن الان وقد سلمت استقالتها حاولت التركيز وهي تقاوم الدموع . عندما غادرا مبنى المطار كانت تشعر بالارهاق وعدم التركيز وتوجه جايك نحو رجل يقف مفتشا بين الجموع لقد كان اشقر مكتسبا لونا برونزيا . _مرحبا لابد انك جايك "قال مصافحا يد جايك وتحولت عيناه نحو ستيفاني . _وهذه ؟" _هذه سكرتيرتي ستيفاني والترز "قدمها جايك . _شكرا لانتظارنا ". _اذا كنت تفكرين بما افكر "قال لها في حين كان بيرس يمشي امامهما ليفتح ابواب المرسيدس . _توقفي لسبب واحد لن اعطيك شهادة حسن سلوك ". _ربما سياخذني بدونها "ردت ستيفاني "سيعتمد على قوة حكمه ". _طبعا ان القاعدة الوحيدة لقراره الان هي مدى جاذبيتك "قالها بفظاظة اقتربا من سيارة بيرس اخذت المقعد الخلفي للسيارة تاركة الامامي لجايك ولكن ولمفاجاتها صعد جايك معها في المقعد الخلفي . _لقد فاجاتنا جميعا عندما قلت انك ستقيم في الفيلا "قال بيرس وهو يقود خارج الموقف "لقد ظننا انك ستقيم في ميامي ". _اذا كنت سابيع المجمع الى زبائني علي التاكد على ماذا هم مقبلون "قال جايك "ان الاراء الانكليزية والاميركية حول الاولويات تختلف احيانا ". _اجل طبعا انت تعلم ان الخدمة لم تؤمن بعد لقد اخترنا لكم فيلا بغرفتي نوم "ونظر اليهما بالمراة . _هذا حسن "قال جايك . تابع الرجلان حديثهما عن المشروع وتساءلت لماذا لم يجلس في المقعد الامامي شعرت بثقل جفونها ووم وبتردد اغلقت جفونها ربما اذا ارتاحت لدقائق ..... _ستيفاني ...." وبتردد اجبرت نفسها على فتح عينيها لقد احست ان اوزانا من الحديد مربوطة باجفانها لقد شعرت بالدفئ والراحة والحماية بشكل لم تشعر به من قبل شعرت بالدفء تحت خدها وشيئا حازما يلف خصرها ولم تود ان تتحرك . _ستيفاني لقد وصلنا ". جايك جاهدت لتستقيم لاحظت انها كانت نائمة بين ذراعيه وملقية براسها على كتفه وكان بيرس يراقب . _اسفة لاني غرقت بالنوم هكذا ". _لاسادة هنا عزيزتي .....نحن لانستعمل الالقاب كذلك انا اكره ان اسمع فتاة جميلة تناديني سيد ان هذا يشعرني بالكبر ". لقد كان بعمر جايك تقريبا في اوائل الثلاثينات ولكن مرحه جعله يبدو اصغر سنا . _ان السيارة خارجا لقد وظفت واحدة لكم وهي الان في المجمع اذا احتجتم الى اي شيء خلال اقامتكم هنا فقط اتصلوا بي الان اتوقع ان تكونوا مرهقين ". _كيف سيصل الناس الذين سيمضون عطلهم في الفيلات الى هنا ؟"سالت ستيفاني . _فكرة صائبة "قال جايك. _حسنا ان معظمهم سيستاجرون سيارات ولكن يمكننا تدبر شيء ما ان نؤمن خدمة للاستقبال مثلا ان ذلك لن يكون صعبا ثم التفت الى ستيفاني . _جميلة وفعالة ان ذلك لخليط يعجبني اذا قررت يوما العمل في الولايات المتحدة استطيع استخدام سكرتيرة جيدة خصوصا لديها لكنة كلكنتك ان السكرتيرات الانكليزيات هنا ترمز الى المركز العالي ". هل هو جاد في عرضه هذا ؟ان هذا سيكون الحل الامثل لمعضلتها فهي حتى لو وجدت عملا جيدا في لندن فستكون قريبة من جايك انها بذلك ستضع المحيط الباسفيكي باكمله بينهما نظرت الى جايك ورات التوتر البادي على وجهه . رفع جايك الحقائب منصندوق السيارة ثم ذهب بيرس وتركهما وحدهما . _هلا ندخل ؟" _لقد اضطروا ان يفرشوا هذه الفيلا خصيصا لنا ". تبعته الى الداخل وحدقت حولها باعجاب لقد وجدوا انفسهم في غرفة الجلوس الكبيرة مع درج يصعد الى الاعلى وفي الجهة المقابلة كان يوجد نافذة تطل على الحديقة . _المطبخ وغرفة الطعام لابد ان تكون من هناك "قال جايك "هل تودين التحقق بينما اخذ الحقائب الى فوق ؟انا ال امانع فنجانا من القهوة اذا استطعت الى ذلك سبيلا ...." كان يوجد في المطبخ كل شيء بالاضافة الى الكثير من الطعام الطازج منه والمثلج فتحت علبة من القهوة . _كيف وجدتها ؟". لم تسمعه ينزل الدرج وفوجئت به في المطبخ . _ان كل شيء على مايرام ان المطبخ يبدو كاملا وبشكل جيد بالنسبة لربة المنزل ". _او لرب المنزل لاتنسي ان الاميركيين ياخذون المساواة بين المراة والرجل على محمل كبير من الجد هل القهوة جاهزة ؟" _كيف بدت لك الفيلا ؟"سالته . _بالظاهر جيدة جدا ان الغرفتين بحجم جيد ويوجد حمام بكليتهما سالقي نظرة على الخارج لماذ لاتحاولي الصعود الى النوم ؟". لقد ساءها انه لم يدعوها معه _هل سناكل هنا ؟". _اظن ذلك ,ان كلانا متعب من الرحلة وفارق الوقت لاشك ان بيرس سياخذنا لتناول العشاء خارجا لقد كانت ضربتك موفقة في المطاردة ولكن لاتفرحي كثيرا بعرضه ان شيئا ما يقول بانه يريد منك ان تشاركيه ليس المكتب فحسب وكلانا يعلم عن طبيعة شعورك في مثل هذا الوضع ". _حقا ؟"فجاة اصبحت ستيفاني غاضبة "ماذا يجعلك تظن ذلك جايك ؟ماادراك انني لست سعيدة بعرضه انه حا رجل جذاب "ومشت من امامه قبل ان يتمكن من الرد . سمعت صوت السيارة تبتعد كان لغرفتها شرفة صغيرة مع طاولة وكرسيين وهي تطل على الحديقة وبركة السباحة دخلت ستيفاني الى الحمام وكما قال جايك لقد كان متقنا جدا ملات الحوض بالماء الساخن واسترخت كانت نصف نائمة عندما لاحظت ان الماء قد برد لقد احست بالتعب الشديد الذي منعها حتى من التفكير باحضار وجبة طعام وقفت ولفت نفسها بمنشفة ثم استلقت على السرير واغمضت عينيها . _ستيفاني ؟". لقد نامت بعمق حتى انها لم تتحرك خلال نومها لقد احست بالبرد تحت المنشفة الرطبة التي لازالت حولها فدفعتها عنها اوتوماتيكيا . _ستيفاني هل انت بخير ؟"فتح باب الغرفة ودخل جايك وتوقف عندما راها احمر وجهها _لقد غفوت وانت ايقظتني "ثم مدت يدها لتجلب المنشفة وهي لاتعي انها لاتزال جالسة عليها ان النسمات الباردة تلفح جلدها انها حتى لم تفك احزمتها تذكرت ان الثياب التي وصلت بها لاتزال ملقاة على الارض الحمام . _بحق الله ضعي بعض الثياب عليك "واثار صوت جايك الفظ غضبها . _انا لاافضل شيئا اخر "قالت بحدة "ولكن حقيبتي هناك والثياب التي وصلت بها موجودة في الحمام ". _هل تجعلين عادتك الاستلقاء عارية ؟"النظرة الوقحة التي القاها على جسدها جعلت اعصابها تشتعل . _وهل تجعل عادتك الاستلقاء عارية ؟"النظرة الوقحة التي القاها على جسدها جعلت اعصابها تشتعل . _وهل تجعل عاداتك الدخول الى غرف الناس بدون دعوة ؟اسفة اذا كنت قد وجدت منظر ...منظر جسدي مؤذ "ثم تابعت "ولكني لم ادعوك للدخول الى هنا ". _مؤذ ؟"لبرهة بدا وكانه قد جفل ثم عاد بريق الاستهزاء الى عينيه "ماالذي اعطاك هذه الفكرة ؟"سال بلطف وهو يقفل الباب ويقترب ناحيتها توترت ستيفاني وهي تراقبه في حين يتجه نحوها . _مغر ...مثير اجل ولكن مؤذ "هز راسه وراى توترها "قولي لي ستيفاني لماذا بيرس شالونير يستطيع الاطراء عليك بينما انا ماعلي سوى النظر اليك حتى تهربي خلف ذلك الحائط الذي تهوينه ؟". _انت ...انت مختلف ". _مختلف ؟"لقد كان قريبا منها حتى انها تستطيع ان ترى صدره يصعد ويهبط مع تنفسه هل كان لديه ادنى فكرة عن مدى تاثيره عليها ؟قربه الى هذا الحد منها لقد كان من المستحيل عليها التفكير بعقل . "كيف اختلف ؟مختلف لاني اعرف الحقيقة عنك ؟لانني ....." .......نهاية الفصل 13....... | ||||||||||
28-06-16, 02:36 AM | #15 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل الرابع عشر والاخير وبينما استدارت تود ان تختبئ من صوته القاسي انعكس ضوء القمر على جسدها من النافذة المفتوحة سمعت جايك يلتقط انفاسه ولاحظت توتره الشديد. _بحق السماء ستيفاني ضعي شيئا عليك "قال بصوت سميك "والا ......." _ولا ماذا ؟"قالت ستيفاني بمرارة "هل نسيت ماقلت بانه علي ان اتوسلك قبل ان تقبل ؟هل نسيت انني لست سوزي ..هل تعلم كيف يؤثر عليك الاحباط ؟بانك تلجا الى اي امراة تكون متوفرة بينما هي غائبة ......"؟ _هل هذا ماتظنيني ؟"وفجاة وقبل ان تسنح لها الفرصة الهرب احكم اصابعه حول ساعدها وسحبها لكي تجلس وعندما احست بعرائها تراجعت بجبن . _انت تحبين كثيرا اتهامي باستعمالك كبديل لسوزي اليس كذلك ؟حسنا ان هذا سيضحكك انا لم المسها بالطريقة التي تتحدثين عنها او لقد اردت ذلك ......"وراى في عينبها انها لاتصدقه "انت لاتعلمين كم اردت ذلك "وعصر الالم قلبها بسبب اعترافه هل كان يقول انه احب سوزي ؟ثم تابع : _ولكنني لم استطع انا لم المس اي امراة اخرى منذ ان التقيتك منذ سنتين هذا تاثيرك علي لقد دمرتني كرجل "وضغط اصابعه بقوة اكثر حول ساعدها . _لقد اردتك .....لقد تالمت من اجلك حتى كدت اجن لعلمي انك لم تريديني لقد استطعت احتمال ذلك حين كنت ترفضين الرجال الاخرين لقد حاولت الخروج مع نساء اخريات ولكن كل ماكنت اراه هو وجهك ... وعينيك تنظران الي تلك النظرة يوم تعرضت للهجوم ......." _جايك ...." _لاتبدئي .....انا لست بمزاج جيد "حذرها "ان الشيء الوحيد الذي كان يعزيني هو ظني انه في يوم ما ستفقين من كابوسك ونكمل من حيث توقفنا قبل الحادث ولكن يبدو انك لاتريدين ان تعلمي اليس كذلك ؟انت سعيدة بعالمك الصغير الخاص الذي بنيته لنفسك حتى انك لاتفكرين بالخروج منه ". _جايك ...انا لم اعلم ......." _لانني اخذت حذري لاتعلمي لو علمت انني اردتك لكنت هربت لقد اصبتني بالهوس ستيفاني وكنت بالنسبة الي حاجز لم استطع ان اتخطاه ,الى ان اصبحت غير نافع كرجل ان لم تصدقيني اسالي سوزي "ثم اضاف : _والان ربما تفهمين لماذا الدخول الى هنا ورؤيتك عارية لايساعد ابدا ". _انا لم اطلب منك ان تدخل وان ....تريدني ......" _ستيفاني انت تطلبين ذلك كلما نظرت الي "قال لها بقسوة "ربما انت لاتعلمين ذلك ولكنك تفعلين انت تريدينني كذلك ولكنك خائفة من الاعتراف .......هل تظنين انني اريد ان اشعر هكذ تجاهك ؟هل تظنين انني حقا افضل الااكون قادرا على ....ياالهي مالفائدة ؟"قال بتعب "انت حتى لم تبدئي بالفهم ........ولست متاكدا انني افهم انا نفسي هل تودين الاكل ؟". عندما هزت راسها بالنفي استدار ناحية الباب وقال "لدي بعض العمل اراك غدا صباحا ". استقلت ستيفاني على سريرها مفكرة تحاول استيعاب ماقال يالهي ....انها لم تعلم ذلك ابدا .....نهضت من السرير واتجهت نحو الحقيبة فتحتها واخذت تبحث عن الروب جايك ! تالم قلبها عليه بالحب والشفقة معا لقد راته يتعرى من الكبرياء ويعترف بشيء لايود اي رجل الاعتراف به ابدا ولكن ماذا بوسعها ان تفعل ؟. ببطئ ارتدت الروب وجلست مفكرة وعندها علمت كان قلب ستيفاني يدق عندما نظرت الى ساعتها الثانية تماما لابد ان جايك نائما الان اذ انها سمعته يدخل غرفته منذ حوالي الساعة . خرجت من السرير ان ماكانت مقدمة عليه يتطلب درجة من الشجاعة والسيطرة على الاعصاب التي لم تكن متاكدة انها تملكها ولكن .......... لن تفكر بالموضوع مرتين اقنعت نفسها اطلت من الباب وعندما لم تجد ضوءا منبعثا من غرفة جايك تقدمت ,ان باب جايك لم يكن مقفلا فدفعته كانت تستطيع ان ترى راس جايك على ضوء القمر احست بالتوتر والم في معدتها ياالهي هل جنت ؟انها لاتستطيع ان تفعل هذا .......لاتستطيع ان تدخل اليه مهما كانت مدينة له . هي تستطيع وستفعل حتى او عنى ذلك تجربة لكي يذهب الى سوزي هل علمت تلك المراةلماذا لم يصبح جايك عشيقها بعد ام انها تظن انه يلعب لعبة ما ؟لقد احبت رجل لم يحبها ولكنه رغب بها لدرجة ان هذه الرغبة شكلت له حاجزا جسديا منعه من تنفيسها مع احد اخر . ولكن عندما نظرت الى جايك في نومه ذابت شكوكها واجتاحتها موجة من الحب هل كان حبها له عميق كفاية ام انه كان اناني ويمنعها من التضحية ؟ ولكن يبدو ان حبها كان عميقا جدا اذ انها خلعت عنها الروب واقدمت على العمل الذي اتت من اجله اجل لقدحررته ولكنها جعلت من نفسها عبدة الى الابد ونامت تلك الليلة بين ذراعيه . _ستيفاني .....حان الوقت لتستفيقي ..." بنعس دفنت راسها في المخدة لكي تهرب من الصمت _ستيفاني ". واحست بيد تلمس كتفها ثم تبتعد فتحت عينيها ورات جايك يقف قرب السرير وقد ارتدى ملابسه حاولت ان تجلس ثم لاحظت انها لاترتدي شيئا مما جعل وجهها يحمر من الاحراج . _جايك ......" _لقد جئتك بفنجان قهوة "قال لها وقد لاحظ احراجها "لديك نصف ساعة قبل ان يصل بيرس ". _سارتدي ملابسي ......فور خروجك "واخذت تنظر حولها بحثا عن ثيابها ثم تذكرت انها في غرفة جايك . _اذهب ؟"ورتفع حاجبه باستهزاء لقد كان يشع بالطاقة وكان يبدو اكثر حيوية من المعتاد . _اذن انت عدائية في الصباح اليس كذلك ؟اظن انه لدي الشفاء لذلك ولكن الوقت لايسمح ربما لاحقا ". _جايك بالنسبة لليلة الامس ....." _ستيفاني علينا ان نتكلم انا اعلم انك تهتمين لامري وليلة البارحة برهنت ذلك ". هل حزر انها تحبه ؟انها لاتستطيع تقبل شفقته . _لانستطيع التكلم الان جايك بيرس سيصل بعد قليل انت قلت ذلك ماث ليلة البارحة حدث ....لااريد التحدث عنه اعتقد انه ربما كلانا اصبنا بقليل من الجنون ان هذه الاشياء تحصل وانا لاانكر انه يوجد بيننا روابط عاطفية بسبب .....بسبب الحادث الذي حصل لي لقد كنت انانية ولم افكر ابدا بتاثيره عليك انا ......" _كفى ". تقدم نحو السرير واتكا بذراعه عليه ورات في عيونه الغضب . _تستطيعين التحليل على هواك ولكن هذا لايشكل ولا جزء صغير من الحقيقة ليلة البارحة ......"وتوقف عن الكلام عندما سمع صوت سيارة تقترب . _لابد ان هذا بيرس "قال لها "ولكن لاتظني انني سادع الاشياء تقف هنا سوف نتحدث بالموضوع الليلة ". اسرعت الى غرفتها بعد خروجه استحمت وارتدت ثيابها بسرعة ان وصول بيرس انقذها من المزيد من الاهانة ولكنها لم تنجو بعد ليلة البارحة عندما قررت تحرير جايك من السجن الذي تصورت انها وضعته فيه بدون قصد كانت كذلك تكشف نفسها له هي لاتستطيع خداع جايك سوف يسال نفسه لماذا تجاوبت معه هكذا ؟ثم سيشفق عليها . _ستيفاني هل انت جاهزة ؟". اتى صوته ليضع حدا لافكارها عندما نزلت وجدتهما في المطبخ وعندما دخلت كان جايك يسخن الخبز فدفع صحنا منه الى امامها . _اسف لهذا "اعتذر لبيرس "ولكننا استغرقنا في النوم قليلا في الصباح ". توتر الجو في المطبخ فجاة ماله جايك يتصرف وكانه يريد بيرس ان يعلم ماحصل بينهما ليلة البارحة ؟ماذا حصل له ؟دفعت الطبق من امامها واحست فجاة بالغثيان . _انا لست جائعة لااريد ان اؤخركما ". _من اين تريدون ان نبدا ؟"سال بيرس وهو يجول بنظره من وجه ستيفاني الشاحب الى وجه جايك القاسي "لقد تدبرت لك اجتماعا مع المحامي عند الساعة الثانية عشر ومن ثم غداء اخشى ان لانكون انت وانا ضمن البرنامج "اعتذر من ستيفاني "فقط لاننا لم نكن نعلم انك اتية ". _لاباس ان هذا سيعطيني الفرصة لالقي نظرة شاملة "وفوجئت عندما رد بيرس : _حسنا اذا كان الحال كذلك اذن سوف اكون دليلك كلا انا اصر "تابع عندما فتحت فاها لترفض "ميامي غريبة عليك وانا متاكد ان جايك لن يرضى بان تتجولي بها وحدك "وارتفع حاجباه عندما نظر الى جايك بحثا عن التاكيد بينما لم يرى سوى البرود في عينيه . _على ستيفاني ان تفعل مايحلو لها "قال بفظاظة "شخصيا انا ارى انه يوجد مايسليها هنا دون الحاجة للذهاب الى ميامي ". في الاحوال العادية كانت ستيفاني لتمتع نفسها باستكشاف الشاطئ ولكن الان ولسبب ما قالت بعناد : _كلا ساضجر هنا افضل الذهاب الى ميامي ......" بالواقع كانت تخشى ان يذكرها بقاءها بليلة امس ,وكان جايك علم مايدور براسها . _هل انت متاكدة من انك تريدين الذهاب الى ميامي ؟لاتبدين على مايرام كما ارى ". _انا بخير "كذبت عليه "بخير تماما ". _انت ادرى " انطلقوا نحو ميامي ووصلوا قبل ساعة من موعد ساعة من موعد جايك لذا فان بيرس اخذهما الى مكتبه وعرفهما الى موظفيه ثم عاد واوصل جايك امام مبنى المحامين . _امل ان يسير كل شيء على مايرام ابتسم بيرس "ستيفاني وانا سوف نلقاك هنا حوالي الساعة الثالثة اذا كان هذا ملائم ؟". _حسنا " رد جايك رافقت ستيفاني بيرس قال لها : _ان رئيسك لرجل مميز "علق "ولكن طبعا لست بحاجة لمن يطلعك على هذا ؟". من خلال هذه الكلمات لاحظت ستيفاني انه على علم بعلاقتهما عضت على شفتيها وهي لاتدري ماتقول . _لقد عنيت كلامي اعني بخصوص عرض العمل "قال بهدوء فيما كان يمشي امامها متجها نحو السيارة "اذا اردت يوما عملا انه جاهز ". _مالذي يجعلك تظن انني اريد عملا ؟"سالته. _ان شيئا ما يقول انك لست من النوع الذي يتورط بعلاقة مع رئيسه لكي يتقدم بعمله واذا تركنا هذه الناحية جانبا وعلى ضوء تصرف جايك هذا الصباح اظن انك تحبين الرجل و........" _وكذلك استطعت ان تستنتج انه لايبادلني الحب والا لما جعلك ترى اننا "جاهدت ستيفاني لتخرج الكلمات "اننا امضينا الليلة سويا ........." _هاي توقفي لحظة "احتج بيرس وهو يساعدها على صعود السيارة ثم صعد بدوره وانطلق . _انا لم اقل هذا ابدا .....ان كل ماحاوله جايك هو ان يفهمني انك لست متوفرة وهذه ردة فعل طبيعية اذا كنت على علاقة معه ان تعابيرك هي التي اوحت لي انك تودين الهروب "ثم اضاف عندما راى التوتر على وجهها "ان كل ماقوله هو انه اذا اردت التغير فاود ان اكون اول من يستفيد ". _من ماذا ؟". _ماذا "؟ قال بيرس "من خدماتك كسكرتيرة "رد بهدوء . _انا اعلم المستوى العالي الذي يعمل به جايك فاذا كنت جيدة بالنسبة له فلا بد ان تكوني من الدرجة الاولى وانا بحاجة الى هذا ". _وماالخطب من التي تعمل لديك الان ؟". _اوه لقد وقعت في غرامي "قال بلباقة "والحب والعمل لايجتمعان سويا ......" شعرت بالحنق هل كل الرجال عديمي الاحساس ؟لقد وقعت في غرامي قالها وكانه يتحدث عن شيء ليس ذي بال كالطقس . لاحظ بيرس توترها لانه نظر اليها وقال : _لاتنظري هكذا اظن انني اخطات التعبير ربما علي ان اقول لك اولا انني انا وقعت بحلها وانني قد فقدت فعاليتي على الاثر "ثم تابع " سوف نتزوج الشهر المقبل وعندها على حد قولها علي ان اجد سكرتيرة اخرى ". تمكنت ستيفاني من الضحك ولكنها لم تنجح في اخفاء توترها . _لماذا لااخذك واعرفك عليها ؟"اقترح بيرس "لقد اعطيتها اليوم اجازة وقالت انها ستمضيه في البيت الذي اشتريناه اود ان تقابليها ". _كي توافق على مركزي كبديلة لها ؟"سالت ستيفاني , وفكرت ان هذا دورها في الحياة ان تكون بديلة لامراة اخرى . _حسنا "وافقته ستيفاني . لاحظت ستيفاني الغيوم السوداء في الافق وهم يقودون خارج المدينة ولكنها لم تعطها اية اهمية حتى قال بيرس بقلق "امل الا يكون ذلك طرف اعصار ". _اعصار؟"وظهر الحذر على وجه ستيفاني . _لاتقلقي انه ليس بهذا السوء بالواقع لقد انتهى موسم الاعاصير ولكنها مزاجية بعض الشيء وهذه الغيوم لاتبشر بالخير ". _هل تظن انه علينا الرجوع ؟جايك ....." _لااظننا سنواجه اكثر من عاصفة مطر اذا اردت يمكننا الاتصال للتحقق من الطقس عندما نصل الى المنزل لم يعد بعيدا ". وصلا الى المنزل حيث خرجت فتاة جميلة شقراء ,وركضت نحو بيرس الذي اوقف السيارة واحست ستيفاني بوخز الحسد عندما تعانقا هي وبيرس . _عزيزتي اظن انني وجدت بديلة لك "اعلن بيرس وشعرت ستيفاني بالاحراج عندما حست بالعيون البنية تنظر اليها . _ابدا انها اجمل مني بكثير بيرس." _هولي عزيزتي ستيفاني تعمل لدى جايك لوريمر اتذكرين ذلك الرجل الانكليزي ...." _طبعا اذكر من يستطيع ان ينسى رجل كجايك ؟"التفتت الى ستيفاني مرسلة ابتسامة دافئة "ادخلوا لنشرب القهوة الا انك لاتستحق ذلك "قالتها ممازحة "تمضي النهار برفقة امراة جميلة بينما انا هنا اعمل في المنزل كي تتمكن من الانتقال قريبا ". ارتاحت ستيفاني لهولي سريعا ووجدت نفسها تتجاوب مع صداقتها الدافئة . _انا لااحب منظر هذه الغيوم انها تتجمع منذ الصباح هل لاحظتم الهدوء المريب خارجا ؟" _ساتصل بمركز الطقس ". بينما ذهب بيرس صبت هولي القهوة "انا سعيدة لاننا وجدنا هذا المنزل بيرس يملك شقة في ميامي ولكنها ليست مكانا مناسبا لتربية الاطفال وانا انوي ان انجب اثنين على الاقل هل تفكرين جديا بالعمل هنا ؟". _انا حقا لااعلم انا فقط اعلم ان ..."توقفت عن الكلام عندما دخل بيرس المطبخ وبدا على وجهه القلق . _من الافضل ان نعود الى ميامي التنبؤات ليست جيدة من الممكن ان يصل الاعصار بعد الظهر ولكن لا داعي للقلق "طمان هولي . _سوف تكونين على مايرام ولكن التنبؤات تدل على عواصف قوية والطريق بيننا وبين الطريق الرئيسي ليست جيدة ". نظرت ستيفاني الى ساعتها "علينا ان ننطلق حالا على اي حال فيجب ان تقل جايك عند الثالثة ". اتجهت ستيفاني الى السيارة تاركة بيرس وهولي ليودعا بعضهما انتشرت الغيوم بسرعة بحيث ساد ظلام دامس . _ان هذا يقلقني "قال بيرس وهو يدير مساحات الزجاج اذ بدا المطر يهطل غزيرا جدا ولم تستطع المساحات ان تتماشى مع سرعته كانوا يمشون في طريق فرعي وقد خفف بيرس سرعته بسبب المطر وقد انقذهم هذا من حادث مميت كانت ستيفاني تنظر الى ساعتها قلقة وهي تتساءل اذا كانوا سيصلون الى ميامي لكي يقلون جايك واذ ببرق قوي يضئ الطريق ويضرب شجرة ضخمة . صرخت ستيفاني وداس بيرس على الفلاامل بسعة وراحت السيارة تنزلق على الطريق الرطب وضربت ستيفاني راسها بالزجاج الامامي . _ستيفاني هل انت بخير ؟". بدا بيرس مصدوما مثلها . _اجل "اكدت له وهي تضع اصابعها المرتجفة على جبهتها بدون شك سوف ترك الضربة اثرا على جبهتها غدا ولكن كل مايهم انهما على قيد حياة . _لانستطيع ان نتابع "قال بيرس "ان الشجرة تسد الطريق الذي يوصلنا الى المدينة سوف اتصل بجايك من المنزل واخبره بما حصل ". كانت الصدمة ظاهرة في صوته . لقد ارتاحت ستيفاني لرؤية اضواء المنزل . _بيرس .........ستيفاني .....يالهي ماذا حصل ؟". استقبلتهم هولي في الداخل وهي تتساءل باهتمام عندما رات الصدمة بادية عليهم . _اصعدي وستيفاني الى الاعلى ودعيها تغسل جبينها "قال بيرس "علي ان اتصل بجايك في ميامي ". وعندما رفع سماعة الهاتف كانت ستيفاني في غرفة الجلوس تحن لسماع صوت جايك ولكنها لاتجرؤ ان تطلب التكلم معه . _ساتصل به عند المحامي "شرح بيرس وهو يطلب الرقم . _لا يجب ان يستغرق هذا وقتا طويلا ساقول له الا يتوقعنا قبل الصباح ". سمعته ستيفاني يتحدث الى احد ما ويسال عن جايك ثم سمعت بيرس يقول : _جايك ؟ اجل انا بيرس انا في منزلي وستيفاني هنا معي سوف تمضي الليلة هنا الطريق ......."توقف عن الكلام "اللعنة لقد قطع خط التلفون........لاتقلقي "حاول تهدئتها "على الاقل جايك يعلم اين انت وانك بخير ". _ياالهي سوف تترك الضربة اثرها على جبهتك بالتاكيد ". قالت هولي وهي تنظر الى جبهة ستيفاني "حمدا لله ان بيرس لم يكن مسرعا اكثر ". فاجابتها ستيفاني : _اجل .......لاتزال صورة الشجرة وهي تقع امام عيني كان من الممكن ان نكون تحتها الان ". _حسنا كلاكما بامان الان والاسوء قد مر وبالتاكيد الطريق سوف تفتح غدا صباحا اخشى ان لاتكون غرف النوم مريحة تماما بالوقت الحاضر كذلك ان مقاسي يختلف عن مقاسك لذا فلن تناسبك ثيابي ". _سوف تجف ثيابي خلال الليل "اكدت لها ستيفاني . جلسوا على العشاء بعد ان كان بيرس قد ابلغ عن الشجرة التي تسد الطريق واكدوا له بانها ستكون سالكة عند الصباح . تركت ستيفاني هولي وبيرس لوحدهما ثم صعدت الى غرفتها واخذت دوشا سريعا استلقت في فراشها ترى ماذا يفعل جايك الان ؟ولكن يجب الاتفكر به من الان فصاعدا لايمكن ان يكون جزاء من حياتها . _كيف تشعرين هذا الصباح؟ لايوجد اي عضلة في جسدي لاتسبب لي الالم " علق بيرس وهو يلين رقبته . _ان شعوري مماثل "اعترفت ستيفاني . _انتما محظوظان اذ نجوتما من الحادث "قالت لهما هولي "ثم اضافت : _يالها من رضة قوية على جبينك ستيفاني ". _الهاتف لايزال معطل لذا ارى ان اخذك الى الفيلا "قال بيرس لستيفاني وخلال طريق العودة نظرت ستيفاني الى ساعدها لتتحقق من الوقت ولاحظت انها نسيت ساعتها . _لاتقلق ساعيدها لك "وعد بيرس . ادار بيرس المذياع ليسمعها اخبار الطقس وارتاحت ستيفاني لسماعها ان الاعصار قد غير مساره وابتعد عن ميامي . عندما وصلا امام الفيلا احست ستيفاني بالتوتر كانت في الوقت نفسه ترغب برؤية جايك ولاتريد رؤيته وسمعت بيرس يقول : _ان جايك هنا هاهي السيارة متوقفة "نظر الى ساعته وعبس "من الافضل الاادخل علي ان اكون في المكتب الان قولي لجايك انني ساتصل به لاحقا وتذكري ستيفاني ان عرض العمل لايزال قائما اذا اردته ". دخلت الفيلا وهي تشعر بالالم . _حتى انه لم يكلف نفسه عناء مرافقتك حتى الباب لابد انها كانت ليلة موفقة ". _جايك ! توترت ستيفاني عندما دفع باب المطبخ ورات الغضب على وجهه . _لماذا فعلت هذا ستيفاني ؟"قال بلهجة قاسية وهو يتوجه نحوها "لكي تتاكدي من انه سيؤمن لك عمل لديه ؟" صرخ وهو يمسكها بشعرها ويشدها حتى اضحى وجهها في الضوء . _ياالهي ......"ولمست اصابعه الرضة على جبينها وملا الاحتقار عينيه حتى انها اغلقت عينيها كي لاتراه . _هل هذا مايروقك ؟"جاء صوته ملؤه الغضب "كل الوقت وانا اعاملك كالحرير ومع ذلك ذهبت اليه وجعلته ......." _جايك ارجوك ......."كانت مرهقة جدا ولاتستطيع ان تشرح له . _ارجوك ماذا ؟افتحي عينيك ستيفاني اريد ان ارى كيف تشعرين عندما تقولين لي ارجوك ارجوك ماذا ؟ان ادعك لكي تذهبي اليه اليس كذلك ؟ لقد احببت مافعله بك ليلة الامس كثيرا وانت تطلبين المزيد ؟". _جايك انت لاتفهم "لم تستطع ان تفهم ماذا دهاه,لماذا يوجه لها الاتهامات هكذا وبدون وبدون اساس. "بل افهم "رد عليها بعنف "افهم انك ذهبت مني اليه ,هل ان هذا اثر الحادث عليك ستيفاني ؟هل الهجوم جعل من المستحيل عليك التجاوب مع اي رجل لايعاملك بوحشية وعنف ؟". _جايك ...انه فظيع ان تقول هذا ......" _حقا تلك الليلة لقد تجاوبت معي بعاطفة لدرجة انني ظننت ........" قرعت اجراس الخطر في راس ستيفاني لقد كان على اهبة ان يقول انها تحبه فقاطعته بسرعة . _ظننت ماذا ؟انني اذا امضيت الليلة معك اصبح ملكك ؟حسنا "وتابعت "لقد امضيت الليلة مع بيرس ولماذا لاافعل انت لاتمتلكني جايك انا حرة استطيع ......." وتوقفت عن الكلام عندما سمعت قرعا على الباب ابعدها جايك عنه واتجه نحو الباب وفتحه . فوجئت ستيفاني عندما رات هولي بالباب تنقل نظرها بين وجه ستيفاني الشاحب ووجه جايك المكفهر . _مرحبا "قالت قالت بتردد "يبدو انني جئت بالوقت غير المناسب ولكنني جئت ارجع لك ساعتك ستيفاني لقد تر ليلة البارحة وفكرت بما انني اتية للتسوق فامر عليك واعطيك اياها لن ابقى كثيرا "اضافت "سوف اتناول الغداء مع بيرس كي نتمكن من اجراء الترتيبات الاخيرة للزفاف "واعطتها ساعتها . _الزفاف ؟"سال جايك بلطف دون ان يرفع نظره عن ستيفاني . _نعم الم يقل لك بيرس ؟ونحن نعمل ليل نهار على تجهيز المنزل ". _المنزل ؟". _اجل .....اظن انه لم تسنح الفرصة لستيفاني ان تخيرك بعد اظن انك تلوم بيرس لانه احضرها لتقابلني البارحة علي ان اذهب ولكن ربما استطعنا ان نجتمع سويا قبل ان ترحلا ؟". _اذن لقد امضيت ليلة البارحة مع بيرس "قال جايك بنعومة عندما ذهبت هولي . _الان قولي لي ماذا كانت تفعل هولي بينما انت تمضين الليلة مع خطيبها ؟". شعرت انها علقت بالفخ كيف تستطيع ان تفسر له ؟ _جايك انا لم امضي الليلة مع بيرس ولكنك كنت مصر على انني فعلت ذلك لذا وجدت من الاسهل ان ......" _تكذبي ؟"اقترح وهو ينظر اليها . _حسنا لقد كذبت لانني ......" _لانك ؟"قال جايك بلطف كانت اسئلته تقودها الى الفخ وكانه كان يعلم ماذا كانت تخفي عنه . _لانني لم اريدك ان تشفق علي "ثم واجهت نظرته بكبرياء "ان تشعر انك مدين لي باي شيء ان تظن ......." _انه لانكامضيت معي تلك الليلة بانك بالواقع تحبينني اهذا ماتحاولين ان تقوليه لي ؟" _نعم ". _اتعنين ان تلك كانت نزوة ولاتريدين تكرارها ؟". _نعم ". _حسنا يوجد طريقة واحدة لكي اعلم ان كنت تقولين الحقيقة ام لا ". _وتقدم جايك نحوها وامسكها بقوة والصق شفتيه على شفتيها لقد ارادت ان تقاوم ولكنها كانت تتجاوب رغما عنها حتى خرج منها الاعتراف . _جايك ارجوك ....." _ارجوك ماذا ؟". ونظر اليها وعلمت ستيفاني انه قد فات الاوان لكي تنكره واقفلت عينيها على الدموع . _ارجوك ان تحبني ". _اذن انت تريدينني ؟". _انت تعلم انني اريدك "كان الاعتراف مؤلما لها . _لقد اردتك طوال سنتين "ذكرها جايك بلطف . _انتظرتك طويلا ستيفاني سنتين هي مدة طويلة ان ينتظر بها رجل امراة طالما رغب بها ". _الهذا تفعل بي هكذا ؟لتعاقبني ؟لم اكن اعلم انك تريدني جايك ". _لماذا اتيت الي تلك الليلة ؟". _لقد اردت ان احررك ". _لكي اذهب الى امراة اخرى ؟"وراح يزرع وجهها وعنقها قبلا . _اهذا مااردت ستيفاني ؟ان اذهب الى امراة اخرى ؟" _كلا "وانهمرت الدموع على وجهها دون ان تستطيع ضبطها واحست بالالم"كلا "اعترفت "اريدك ان تبقى معي وان تحبني كما ...." _كما ؟" _كما احبك "اعترفت بالم . _ياالهي ستيفاني اخيرا "خرج صوته مرتعشا والقى بجبينه على جبينها "لاتدرين كم احتجت ان اسمع منك تلك الكلمة وكم مرة حاولت اجبارك على قولها احبك ". _انت تحبني ؟"لم تستطع التصديق . _اجل ".وتابع بلطف "لقد وقعت بحبك من اللحظة الاولى التي دخلت بها مكتبي وفي ذلك الوقت بديت كانك تشعرين بي كذلك ثم حصل لك الحادث لااستطيع ان اصف لك شعوري , وبينما مرت الاشهر واتضح الوضع اكثر بانني لن استطيع الوصول لك قلت لنفسي ان مشاعري نحوك ستموت ولكن شيئا من هذا لم يحصل خرجت مع نساء اخريات ......" _سوزي ....."قالت ستيفاني . _بالاضافة الى اخريات ولكن ذلك برهن مدى حبي لك لم استطع ان اصدق عندما نظرت اليك يوما ورايتك تنتظرين الي ....ترينني كرجل وليس فقط كصديق وحينها بدات اتامل ". _لقد غضبت مني كثيرا وانا كنت مرتبكة ". _عندما يشعر الرجل بالخيبة مثلي لابد له ان يغضب عندما تصرفت بتلك الطريقة عندما اتت سوزي كانت اثبت برهان ولكنني لم استطيع ان احملك على الاعترا ف بحقيقة شعورك ثم بدات تخرجين مع رجل اخر لا استطيع ان اصف كيف شعرت عندما رايتك تلك الليلة بين ذراعيه اردت ان اقتلكما ". _لم اكن اعلم انك تحبني وقد ارتعبت عندما علمت طبيعة شعوري نحوك ". _وعندما ظنت انك ذهبتي مني الى بيرس جن جنوني عندما اتصل ليقول انك ستمضين الليلة معه ......" ابتسمت ستبفاني واجابت "انقطع الهاتف قبل ان يشرح الوضع ......انا لم اظن انك ستغار ......كنت قلقة وخائفة من ان تعرف شعوري نحوك ظننت انك حينها ستشعر بالمسؤلية تجاهي ....او تشفق عليه ". _اشفق عليك "وارتفع حاجباه "ان الشخص الوحيد الذي تجوز عليه الشفقة هو انا وابتداء من الن سوف اجبرك على دفع الفائدة على الدين الذي انت مدينة لي به من الحب , وكبداية اطلب منك الموافقة على الزواج مني ". وعندما لم تجبه توتر "ستيفاني سوف تتزوجيني اليس كذلك ؟انا لااستطيع احتمال ابتعادك عني ". _اوه جايك لايوجد شيء اتمناه اكثر من اكون زوجة لك ". _ستيفاني لو لم تكوني عمياء الى هذه الدرجة لكنت حزرت منذ شهور انني مغرم بك ". ولمس جايك الرضة على جبينها واحس بالذنب بسبب الاتهامات الباطلة الي وجهها لها وكانها كانت تقرا افكاره فامسكت يده وضغطت بشفاهها على كفه قائلة : _ان كل مايهم هو اننا سويا الان تمـــــــت | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|