آخر 10 مشاركات
أسيرة عشق(25) من لا تعشقي أسمراً - للكاتبة المبدعة::*strawberry*كاملة&روابط (الكاتـب : *strawberry* - )           »          وأغلقت قلبي..!! (78) للكاتبة: جاكلين بيرد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          بالوقت الضائع (18) من لا تعشقي أسمراً للكاتبة المُبدعة: سمانور1 *كاملة & مميزة* (الكاتـب : سما نور 1 - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          2 -عصفورة النار - مارغريت بارغيتر -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          كيف لو كنت في البحر ! (الكاتـب : كَيــدْ ! - )           »          إيحــــاء الفضــــة (3) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة حـ(ر)ـب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          [تحميل]ليالي.. الوجه الآخر للعاشق / للكاتبة رحاب ابراهيم ، مصرية ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-16, 10:38 AM   #1

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي 362-رحلة غرامـ هيدي ميترمييار - المركز الدولي (كتابة/كاملة)**




(362) رحلة غرام
هيدى ميترمييار
المركز الدولى
العنوان الأصلى للرواية
YOU CAN LOVE A STRANGER
تأليف
Heidi Mittermeyer
الرواية مكونة من أربعة عشر فصل
الملخص
*******
ليز رينولدر إمرأة شابة تعمل فى مكتب مكافحة المخدرات بالولايات المتحدة الأمريكية قررت أن تكرس حياتها للقضاء على تجار السموم البيضاء التى ذهب شقيقها ضحية لها ....بعثت فى مهمة خاصة لكشف القناع عن شبكة لتجار المخدرات تعمل على ترويج سمومها فى الأوساط الرياضية وعندما ينجح هؤلاء فى دفع بعض أبطال الرياضة للإدمان يستغلونها للتلاعب بنتيجة المباريات ليكسبوا المبالغ الطائلة عن طريق المراهنات.....تقع ليز فى حب نجم كرة قدم الأمريكية زاكارى ماكنيزى المكلفة بمراقبته هو و زملائه أعضاء فريق كرة القدم شهير...تسافر معه لقضاء أسبوع فى جزر هاواى وينمو الحب فى قلبها ولكن هل ينسيها واجبها ومهمتها للإيقاع بشبكة التجار والموزعين؟



محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 08-07-16 الساعة 01:17 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 08-07-16, 12:44 PM   #2

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الأول
**********
ترى هل ستجرؤ ليز رينولدز على الظهور على شاشات التلفزيون ؟
راحت تسأل نفسها :كيف قبلت الإشتراك فى برنامج (الحب من أول نظرة )؟
هل تستطيع أن ترفض الآن؟لا....لقد فات الوقت....فبعد خمس دقائق أو عشرة على الأكثر سوف تأتى جلوريا لتصحبها إلى ستوديو التسجيل
لقد ساركل شئ على مايرام إلى الآن لقد أعطوها لوجا لها بمفردها وقاموا بتصفيف شعرها ووضع اللمسات الأخيرة لمكياجها بل لقد أقترحوا عليها الذهاب لتناول طعام الغداء فى بوفيه الحديقة الشتوية ولكن ليز لم تكن قادرة على أبتلاع أى شئ
إن بنت أختها ميشيل بيتمان التى جاءت خصيصاًمن لوس أنجلوس لمساندتها فى هذه المحنة كانت تعتقد أنه يكفى أن يملأ المرء معدته حتى يستطيع مواجهة أصعب المواقف.........
-أوه ! كم أنت متوترة الأعصاب !سأذهب وأحضر لك بعض الشطائر
-لا, شكرا .أنا لست جائعة
رأحت تعض بأسنانها على شفتها السفلى ثم أستطردت قائلة :
-أه! لو كنت أعلم ! لن أغفر لجلوريا أبداً الزج بى فى هذه المغامرة.....أنا أظهر على شاشات التلفزبون ؟!أنة هذا من أصعب المواقف التى واجهتها فى حياتى ولا أستطيع أن أفعل شئ غير الأنتظار........والأنتظار يقتلنى
قالت ميشيل بلهجة قاطعة:
-سأذهب لإحضار بعض الشطائر وكذلك كأسا من الشراب سوف تشعرين بتحسن كبير بعد تناولك الطعام
وخرجت إلى الردهة فى نفس اللحظة التى كان يعبرها فيها رجل طويل القامة مفتول العضلات عريض المنكبين أسمر البشرة من أثر تعرضه لأشعة الشمس كان يمشى وكله أعتداد بالنفس وكأنه يؤمن بأن العالم كله ملك له وبين يديه.........
عادت ميشيل مسرعة لتحتمى داخل اللوج :
-يا ألهى!
كانت شاحبة الوجه تماما
-هل رأيت؟
لم يبدو أى تعبير على وجه ليز وأستطردت ميشيل قائلة :
-هل رأيت ذلك الرجل الذى كان يعبر الردهة ؟
-نعم بكل تأكيد.من فى كل كاليفورنيا كلها لا يعرف زاكارى ماكنزى لاعب كرة القدم الأمريكية الشهير ؟
رأحت ميشيل تتأمل خالتها وقد أستبد بها الفزع :
-ومع ذلك تظلين هادئة هكذا ؟!! يجب أن أقرص نفسى لأتاكد أنى لا أحلم....هل رأيت زاكارى ماكينزى حقيقة؟أكثر شباب الولايات المتحدة وسامة وجاذبية؟.....أنه أفضل بكثير مما يبدو على شاشة التلفزيون.....
أن كلمة وسيم لا تكفى لتعطى زاكارى ماكنيزى حقه ذلك العملاق الرياضى بعينيه الزرقاوين الصافيتين وأبتسامته الجذابة وخصلات شعره المتموجة التى تتهدل ثائرة على جبهته
لقد كان لاعب الكرة هذا حبيب ملايين النساء فى الولايات المتحدة الأمريكية
قالت ليز أخيرا:
-أنه شاب لا بأس به ولكن.....
وتوقفت عن الحديث لدخول جلوريا الغرفة كانت جلوريا مويرس منتجة البرنامج التلفزيونى هى صديقة ليز الحميمة منذ أن كانتا تتقاسمان نفس الغرفة فى مدينة الطلبة بالجامعة وأصبحت الأن أحد أفراد الأسرة تقريبا أليست مخطوبة لشقيق ميشيل الأكبر ؟
أنفجرت جلوريا فى الضحك عندما رأت معالم الأنبهارالمرسومة على وجه ميشيل :
-أراهن أنك رأيت لتوك زاكارى ماكينزى ؟
-أوه ولماذا لم تقولى أنه سيكون هنا اليوم ؟
-هل كان ذلك سيغير من الأمر شيئا؟
-بل كل شئ.....كنت سأغير طريقة تصفيف شعرى وأرتدى فستانا........
قاطعتها جلوريا قائلة:
-أرى أنى قد أحسنت بعدم ذكر ذلك.....عندما أفكر فى أنه وفرقته سيقومون بتدريب فى موسم الصيف بستار مارشال وأنك نجحت فى الحصول على وظيفة هناك.أن هؤلاء الشبان المساكين لا يعرفون ماذا ينتظرهم
-أننى مولعة بلعبة كرة القدم الأمريكية وخاصة باللأعبين كما أننى أريد أن أربح بعض المال قبل بدء الدراسة الجامعية
-إنك فتاة يصعب تقويمها
جلست جلوريا على الأريكة بجانب ليز :
-سنقوم اليوم بتسجيل حلقتين من برنامج الحب من أول نظرة
الأول مع بن كين والثانى مع زاكارى ماكينزى .كان من المقرر أن تظهرى مع كين ولكن حدث تغيير فى اللحظة الأخيرة
-أوه لا لقد هيات نفسى للظهور مع كين ولا أستطيع أن أقبل أى تغيير....... تخيلى ماذا يمكن ـن يحدث إذا ربحت هذه المسابقة؟
-سوف تقضين أسبوع كاملاً فى هاواى مع زاكارى وهذا أفضل من قضاء أسبوع مع بن كين بين شعب الجبال الصخرية كفى عن الشكوى ملايين النساء يرغبن أن يكن مكانك فى هذه اللحظة
-أن جميع الناس لا ينظرون إلى لأعبى كرة القدم باعين كعينى ميشيل
وأستطردت ايز صائحة وقد طرأت على ذهنها فكرة مفاجئة :
-لماذا لا نترك ميشيل تظهر بدلا منى فى هذا البرنامج؟......أن ماكينزى على كل حال يصغرنى فى السن
ضحكت جلوريا ضحكة ساخرة :
-هذا صحيح...أن ماكينزى طفل صغير فى الثامنة والعشرون من العمر وأنت امرأة كهلة فى التاسعة والعشرون من عمرك
-ستكون ميشيل........
قاطعتها جلوريا غاضبة :
-أن ميشيل لم تبلغ الواحد وعشرون من عمرها بعد وأنت تعرفين جيدا شروط المسابقة تحتم بلوغ هذا السن ثم هل يمكن أن تتخيلها جالسة أمام زاكارى كاكنيزى ؟أنها لن تستطيع أن تنطق بكلمة واحدة
-ولكنى لا أستطيع أن أذهب إلى هاواى ليس قبلف مرور شهر على الأقل
-وزاكارى أيضا ليس هناك مشكلة كما ترين
-أوه ولماذا يجب أن أكون أنا ضيفة هذا البرنامج ألا يمكنك أن تجدى بديلة لى ؟كان من المقرر أن أظهر مع بن كين لماذا بحق السماء حدث هذا التغيير فى اللحظة الأخيرة ؟
-بسبب كين
وأستطردت جلوريا بعد لحظة تردد:
- أنه لا يريد أن يظهر على الشاشة مع امرأة تقوم بتقديم الكوكتيل فى أحد ملاهى نيفادا
-ولكن أنا .....
تجمدت الكلمات على شفتى ليز.......ماذا يفيد الأعتراض؟سوف يقدمها مذيع البرنامج كمضيفة فى أحد المقاهى وسوف تلتصق بها هذه المهنة حتى إذا أضاف أنها أختارت هذه المهنة لتظل حرة طوال النهار لممارسة الرياضة ........أن الرياضة تحتل الصدارة فى مدينة ساوث ليك تاهو ولهذا فان ليز لا تحرم نفسها من لذة ممارستها.قالت وقد أكفهر وجهها :
-أنا أرفض المساهمة فى هذا البرنامج فى مثل هذه الظروف
-لقد فات الوقت ولا يمكن أن تقولى لا الآن
فى برنامج الحب من أول نظرة يقدم المذيع ثلاث نساء لأحد مشاهير الرجال الذى يلقى عليهن كل ما يعن له من أسئلة قبل أن يختار تلك التى ترافقه فى رحلته التى تتحمل شبكة التلفزيون كل نفقاتها.ولقد لأقى البرنامج نجاحاً متزايداً خاصة عندما خطرت لجلوريا فكرة أختيار نساء يختلفن بعضهن عن بعض تماما سواء من الناحية المظهرية أو الفكرية و الثقافية
قالت ليز فى عناد :
-إذاما أرغمتنى على الوقوف أمام الكاميرا فسوف أسىء التصرف حتى لا يقع أختيار ماكنيزى على
هزت جلوريا كتفيها :
-كما يحلو لك يا عزيزتى ولكن لا تنسى أنه سوف يراك ملايين المشاهدين
وأسرعت صوب الباب وهى تقول:
-يجب أن أذهب لأخطر الضيفة الثانية بالتغيير الذى حدث فى اللحظة الأخيرة أنا واثقة بأنها سوف تقلع عينى عندما تعلم أنها ستظهر مع كين بدلاً من ماكينزى
وأضافت قبل أن تغلق الباب وراءها:
-لقد تأخر التسجيل نصف ساعة أنتهزى الفرصة لتهدئى من ثورة أعصابك
وأختفت تاركة ليز فى قمة الحنق والغيظ
-كان يجب أن أقول لا وأقولها بإصرار عندما عرضوا على الأشتراك فى هذا البرنامج السخيف
ولكنها على عكس ذلك أتصلت بمخدومها طالبة رأيه فى الموضوع ولدهشتها الشديدة أبدى داور حماسا كبيرا للفكرة :
-سوف تستطيعين بفضل بن كين التسلل إلى أوساط كنا نريد التسلل إليها أقبلى دون تردد
وأنقلبت أوضاع اللعبة الظهور خمس دقائق على شاشة التلفزيون مع محام مشهور إن أغلبية لن يلتفتوا إليها ولكنهم على العكس لن ينسوا وجهها أبدا إذا شاهدوها على الشاشة الصغيرة فى صحبة زاكارى ماكينزى
قالت ليز لميشيل :
-إذا كنت مازلت راغبة فى الذهاب بعض الشطائر فأنا لا أمانع الأن...سأكون فى حاجة إلى كل قواى لمواجهة بطلك المحبوب..... ولكن لا تحضرى شرابا بعض المياة الغازية يكفى ووجهت لها ميشيل نظرة ذات مغزى :
-إذا قابلت زاكارى ماكنيزى فى الردهة فسأقول له إنك تفكرين فيه وأختفت وهى تضحك وعادت بعد خمس دقائق تحمل طبقا وضعت عليه قطعا من اللحم البارد والجبن
-وهذه زجاجة صودا زجاجة شراب بالتأكيد فكيف يمكن أن يشرب المرء نوعا غير الأخر ؟
لقد زادت مبيعات هذا الصنف من الصودا كثيرا منذ أن قام زاكارى ماكينزى بالأعلان عنه
زاد الأنتظار من توتر أعصاب ليز ولكنها أستطاعت رغم ذلك أن تفكر بتؤده عندما وجدت نفسها أمام مشكلة عليها أن تجد حلا لها عليها أن تدرس الوضع وتتبنى الأستراتيجية المناسبة قالت مخاطبة ميشيل :
-حدثينى عن زاكارى ماكينزى
-أنه بطل فذ من أبطال الرياضة يجب أن تشاهديه وهو فى الملعب إن مهارته لا تجارى ألم تشاهدى أبدا فرقة جولد راشر على شاشة التليفزيون؟
قالت ليز بدون حماس :
-شاهدتها كما شاهدها غيرى من الناس
-أن المرء حتى إذا كان لا يهوى لعبة كرة القدم الأمريكية لا يسعه إلا الأعجاب بما يرى
وقالت ليز باحتقار :
-كل شئ فى القدم ولا شئ فى الرأس
-أنك تخطئين تماما فزاكارى ماكينزى أنهى دراسته الجامعية وقد أصبح محترفا عندما شاهده أحد المدربين وهو يمارس اللعبة فى ملعب الجامعة
-وماذا تعرفين عن حياته الخاصة؟هل هو متزوج؟
-لا
هل تمت خطبته؟
-له صديقة...أليسون شيز وهى شقراء رائعة
-شيز؟
-آل شيز من سان فرانسيسكو...نعم...إنها عائلة واسعة الثراء كثيرا ما تتحدث عنها الصحف والمجلات ولكن زاكارى أنفصل عن اليسون فى العام الماضى
-أراهن أن هذه الوريثة الغنية لا تزاول أى عمل
-لقد سمعت أنها تتبنى مشروعا لأنتاج الثياب الرياضية ولكن هذا المشروع لم يدخل حيز التنفيذ على حد علمى
-أن زاكارى ماكينزى إذن يفضل النساء الثريات الجميلات
-واللاتى يتميزن بالذكاء أيضا لقد تخرجت اليسون شيز من جامعة ستانفورد
-ومن هى صديقته فى الوقت الحالى؟
أستطاعت ميشيل التى تتابع بأهتمام كل ما يقال عن نجوم جول راشر أن تجيبها:
-بعد قطع علاقته مع اليسون شوهد مع امرأة تعمل فى البنوك ثم مع صحفية تعمل فى التليفزيون وأخيرا مع خبيرة إليكترونيات بإحدى الشركات الكبرى وهكذا ترين أنه يفضل المثقفات
هزت ليز رأسها :
-أه هذا واضح
بدأت عناصر خطة محددة المعالم تتبلور فى ذهنها الخصب سوف تستطيع بفضل المعلومات التى حصلت عليها من ميشيل أن تواجه زاكارى ماكنيزى
ظهرت جلوريا بعد قليل :
-هل أنت مستعدة يا ليز؟سأصحبك إلى الأستوديو وسألت ميشيل :
-وأنا....ماذا سأفعل ؟
يمكنك أن تشاهد البرنامج الذى سيذاع على الهواء
تركت جلوريا ليز على باب استوديو التسجيل حيث كان ينتظرها ديريك دايننج مذيع البرنامج وكانت هناك امرأتان تنتظران قدمتهما جلوريا لليز قبل أن تتركها
-هذه هى ليز التى تعمل نادلة فى كازينو ساوث ليك تاهو وهذه نانسى أستاذة جامعية وأميلى محامية كانت الأولى سمراء سوداء الشعر والثانية شقراء وكل منهما أجمل من الأخرى.....أنهمكتا معا فى الحديث دون الألتفاف إلى ليز
إذا كان ماكينزى يهتم بالنساء الذكيات فسوف يجد بغيته فى نانسى وإيملى ولن يكون للنادلة المسكينة أى حظ معه....من حسن حظها.....
وصل زاكارى فى تلك اللحظة وأحاط به الفنيون وجميع الحاضرين وأسرع ديريك داننج بدوره صوب البطل الرياضى
-زاكارى كم أنا سعيد باستقبالك أخيرا فى استوديوهاتنا لقد تمنعت علينا لفترة طويلة ولكن هأنتذا هنا أخيرا وهذا هو المهم
أبتسم ماكينزى قائلاً:
-كنت مشغولا تماما خلال الأشهر الأخيرة
-بكل تأكيد ماكينزى مع سلسلة المباريات التى قمت بها عبر الولايات المتحدة
راح ديرك يربت بيده على ظهر البطل وكأنه صديق قديم له وظل زاكارى يبتسم ولكن خيل لليز أن هذه الألفة التى يبديها المذيع حياله لا تعجبه
وقالت فيما بينها وبين نفسها :كانت ميشيل على حق إنه أفضل هكذا على الطبيعة من صورته على الشاشة الصغيرة التفت ديريك ناحية جلوريا وسألها :
-هلا حدثتنا عن النساء الجميلات الثلاثة اللأتى أخترتهن للظهور فى البرنامج؟
راح زاكارى يتأمل الضيفات الثلاثة وهو لا يزال يبتسم عندما تلاقت نظرات ليز بنظراته خيل إليها أنها قد تلقت صدمة كهربائية
كانت أول مرة تشعر فيها بمثل لاهذا الأضطراب فى مواجهة رجل وقالت لنفسها وهى حانقة على الشعور الذى أنتابها :ولكن هذه أول مرة أيضا أجد نفسى فيها فى حضرة رجل بمثل هذه الشهرة
قدمت جلوريا إيملى أولا إلى ماكنيزى :محامية لامعة من لوس أنجلوس ثم جاء دور نانسى :أستاذة جامعية حاصلة على درجة الدكتوراه فى نظم المعلومات والألكترونيات
وجاء أخيرا دور ليز:
-أما ليز فتعمل فى أحد كازينوهات ساوث ليك تاهو
قبض زاكارى على يدها محييا وأعتراها الأضطراب مرة أخرى أما هو فقد بدت عليه الدهشة :
-أنت تعملين فى أحد الكازينوهات إذن هل تديرين مناضد القمار؟
وأجابت جلوريا بدلا عن المرأة الشابة:
-لا....أنها لا تقرب هذه الموائد بل تظل وراء البار تقدم الكوكتيل الرائع
لم تنتظر ليز أكثر من ذلك لتقوم بدور الشقراء الساذجة:
-أوه زاكارى ماكينزى يا لحظى السعيد! أنى لم أذق طعم النوم منذ أن علمت بإختيارى فى برنامج الحب من أول نظرة أرجو أن أحصل بعد التسجيل على أوتوجرافك إنه لأبنة أختى ميشيل أحدى المعجبات بك....
قاطعها زاكارى قائلا :
-بكل سرور...أليست قريبتك ميشيل هذه هى التى كانت تقف أمام باب لوجك تحدق بعينين ملؤهما الدهشة ؟
لم تستطيع ليز أن تجيب.....كيف عرف أين يوجد اللوج المخصص لها؟أنه لم يلتفت يمينه أو يساره عند مروره بالردهة
أستطرد قائلا:
-لقد شاهدتك فى اللوج وخيل إلى أنك لم تكونى راضية عن وجودك هنا...
همست المرأة الشابة :
-كم أنت دقيق الملاحظة !
ربت ديريك دايننج مرة أخرى على كتف زاكارى :
-أنه دقيق الملاحظة بالتأكيد فهذا أمر ضرورى فى ملعب كرة القدم أليس كذلك يا زاك؟
قبض مقدم البرنامج وهو يضحك على ذراع نجم البرنامج وقاده صوب الأستوديو وراحت ليز تتبعهما بنظراتها وقد بدأعليها التفكير
سوف يتحدث ماكينزى أولا مع إيملى ثم نانسى وأخيرا أنا سوف يتيح لى ذلك فرصة لدراسة ردود فعله وتغيير استراتيجيتى تبعا لذلك
سيكون الأختبار أقل صعوبة مما توقعت فسيكون من السهل عليها صرف أهتمام زاكارى ماكينزى عنها محب النساء الذكيات المثقفات......سوف يجد ما يرضيه فى نانسى وإيملى ولكن لدى أنطباع أنه سيختار نانسى.......


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-16, 12:55 PM   #3

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثانى
***********
شعر ماكينزى بالأسف الشديد لأنه أشترك فى برنامج الحب من أول نظرة إن شهرته لم تكن فى حاجة إلى دفعة إضافية كما أن سلوك ديريك دايننج كان يثير حنقه
-كل ما أطلبه منك الأن يا زاك هو أنتظار لحظة تقديمك للمشاهدين هل كل شئ واضح يا ترى؟
كان المذيع يتكلم كأنه يتحدث لطفل صغير يصعب عليه فهم ماا يقال له:
-عندما تسمعنى أنطق بأسمك عليك أن تتقدم صوبى وتحيينى وسوف نذهب للجلوس على هذه الأريكة أما المقاعد الثلاثة فمحجوزة لضيفات البرنامج......هل كل شئ واضح حتى الأن؟
واجاب ماكينزى بلهجة جافة لم يحاول أن يخفيها :
-تماما يا سيد دايننج
لم يلأحظ هذا الأخير شيئا وأستطرد قائلا:
-سوف نتحدث بعض لجظات بعد الفقرة الأعلانية ثم ستأتى إيملى أنها فتاة جميلة اليس كذلك؟
-جميلة جدا
(ولكنها تبدو باردة قاسية أن لا أحب أن أقابلها فى محكمة أو حتى فى أحد الملاعب الرياضية)
لف دايننج ذراعه حول كتف زاكارى
بعد أنتهاء البرنامج سوف نتحدث عن كرة القدم لقد درست طريقة لعبك وعندى بعض الأقتراحات أود أن أقولها لك
هاهو ذا أحد أدعياء الرياضة...يا للعجب..... كم يحب من لم يلعبوا كرة القدم فى حياتهم إسداء النصائح إلى اللاعبين المحترفين
إن زاكارى يقابل مثل هؤلاء الهواة فى كل يوم وأستبد به الملل وراح يتمنى لو يبعد عن هذا المكان مئات الكيلو مترات سمع موسيقى التتر وأرتفع صوت نسائى يقول:
-تشاهدون الأن برنامج الحب من أول نظرة مع ديريك دايننج
وتقدم هذا الأخير إلى البلاتوهوقد أرتسمت على وجهه أبتسامة عريضة:
-مساء الخير وأشكركم لوجودكم معنا فى هذه الحلقة الجديدة من برنامج الحب من أول نظرة أن ضيفنا اليوم هو......وصمت برهة .....أن أسماء الضيوف لا تعلن مقدما
وأضاف :
-هل تحبون كرة القدم الأمريكية؟....هل سبق وسمعتم عن فريق جولدن راشر من سان فرانسيسكو؟....أن ضيفنا اليوم هو أشهر لأعبى هذا الفريق....سيداتى سادتى أقدم لكم بكل فخر معجزة كرة القدم الأمريكية زاكارى ماكينزى
وتقدم هذا الأخير بدوره حسب التعليمات إلى وسط البلاتوه ولكن بدلا من أن يتجه صوب المذيع أقترب من كاميرات التصوير وهو يلوح بيده قائلا:
-مساء الخير لكم جميعا...
والتفت بعد ذلك فقط صوب ديرك دايننج وصافحه محييا ولم يبد على هذا الأخير أنه أستاء لعدم تنفيذ تعليماته بحذافيرها
-أذكر لنا زاكارى أهم ما قمت به خلال هذه الأشهر الأخيرة؟
-لقد تنقلت فى ربوع الولايات المتحدة فقد كان برنامج جولدن راشر مثقلا بالمباريات لقد أنتقلنا من نيويورك إلى سان فرانسيسكو ومن شيكاغو إلى ميامى
-وصادفكم دائما نفس النجاح
-لقد أنتصرنا فى معظم مبارياتنا
-أننا نعلم جميعا أن فريق جولدن راشر لا يهزم
-إننا نكون فريقا ممتازا وهذا لا يمنع أننا نتعرض أحيانا للهزيمة
-وأصبحت أنت نجما حقيقيا يا زاكارى ماكينزى
-أعتقد أن المرء يصبح كذلك عندما يعرفه الناس فى الطريق ويطالبونه بتوقيع أسمه....
-أنها ضريبة الشهرة
-أعتقد ذلك
-يبدو أن ذلك لا يعجبك
ولم ينتظر ديريك الرد وأسرع ليضيف:
-أفهم أن تكرار ذلك يبعث على الضجر فأنت لا تتمتع بلحظة راحة واحدة
ورأى زاكارى الفخ المنصوب له فى الوقت المناسب فالجمهور لا يستطيع أن يفهم عدم رضا النجم عن تزاحم المعجبين من حوله إن زاكارى يعتبر بالنسبة لهواة كرة القدم وخاصة الشباب منهم بطلا حقيقيا ولن يفهم هؤلاء أن يتمرد على شهرته
-أننى أشعر بالسعادة دائما حينما يتعرفون إلى فى الطريق وفى اليوم الذين سينصرفون فيه عن ذلك سأدرك أنى أنتهيت
-من المعروف أن مستقبل لاعب كرة القدم المحترف قصير نسبيا هل فكرت فى المستقبل؟
-هناك عدة إمكانيات ولكنى مازلت متردد
-وما هذه الأمكانيات ؟
-لم يحن الوقت بعد للحديث عن ذلك
-سأطرق الأن موضوعا حساسا يا زاكارى....هل قلبك خالى أم يتربع على عرشه الآن امرأة جميلة؟
كان زاكارى يكره هذا النوع من الأسئلة وشعر برغبة فى أن يكون قاسيا فى أجابته :
-أننى لا أكاد أصافح امرأة حتى أقرأ فى الصحف فى اليوم التالى أنه يربطنى بها حب جامح مجنون
وأصر دايننج على تكرار السؤال:
-ولكن هل هناك امرأة جميلة فى حياتك الآن؟
-لو كان الأمر كذلك لما وجدتنى هنا
-إذن دعنى أقدم لك ضيفتنا الأولى ولكن قبل ذلك سنقدم هذه الفقرة الأعلانية
وأنتهز زاكارى هذه الفرصة ليشرب كوبا من الماء المثلج
وصاح ديريك:
-برافو!
وأضاف بلهجة صادقة:
-أنت تحسن التصرف
-أنه ليس أول برنامج تلفيزيونى أشترك فيه
لقد أصبحت الكاميرات وأجهزت التسجيل جزء من حياته زهز يعلم أن الصحفيين كثيرا ما يمطرومن النجم بأسئلة محرجة غير متوقعة ولكنه تعلم كيف يتفادى هذا الشراك ولكن سوف يقع عليه فى الجزء التالى من برنامج الحب من أول نظرة عبء القاء الأسئلة لقد جهز وهو فى السيارة التى أقلته إلى الأستوديو عددا منها
أرجو أن تكفى هذه الأسئلة على العموم سوف أجد غيرها عند الضرورة
لم يكن زاكارى يفهم ماذا يدفع مثل هؤلاء الفتيات الجميلات المثقفات الأشتراك فى مثل هذه البرامج فيبدو أنهن ناجحات فى حياتهن المهنية كما أن جمالهن يجعلهن دون شك ناجحات أيضا فى حياتهن العاطفية
هل هو بريق الشهرة ؟قد يكون ذلك صحيحا بالنسبة لتلك التى سيقع أختياره عليها لقضاء أسبوع معها فى هاواى ولكن ما هو الموقف بالنسبة للأثثنتين الأخريين؟ كيف يمكن أن تتحمل امرأة وهى تبتسم أن ترفضها شخصية مرموقة على الملأ أمام أصدقائها وأفرد عائلتها وملايين المشاهدين؟
قال ديريك بعد أنتهاء الفقرة الأعلانية :
-هذه أولى المتسابقات لقد حان وقت الأمتحان العسير هيا بنا يا زاكارى ....
طلب هذا الأخير من إيملى أن تتحدث عن طفولتها وأسرتها قبل أن يتعرض للحديث عن مهنتها أجابت بعبارات قصيرة دون أن تبتعد عن جوهر الموضوع
وأدرك زاكارى فجأة لماذا قبلت هذه المحامية الأشتراك فى البرنامج إن هالة المجد التى تحيط بالمشاهير تنعكس على كل من يحيطون بهم....ماذا تأمل إيملى؟ أن تتباهى أمام أصدقائها أو عملائها بمعرفة زاكارى ماكينزى لابد أن قضاء سبعة أيام معه فى هاواى يمثل دفعه قوية لأعمالها
أننى لن أساعد امرأة طموحة على تنفيذ مخططها
لطالما قال له صديقه بول ترافر إنه متردد ومرتاب
-أنت تبحث عن الكمال يا صديقى وكأنه موجود فى عالمنا هذا !
÷ن شهرة بول ترافر لا تدانى شهرة ماكينزى ولكنه رغم ذلك معروف فى عالم كرة القدم لقد تزوج منذ ثلاثة سنوات من إحدى صديقات طفولته وهو يبدو سعيدا جدا....بينما ضيعت أنا ثلاث سنوات مع اليسون.....أنها غلطة عمره وهو مصمم الأن على عدم تكرارها
أرتفع صوت ديريك دايننج :
-وهذه هى المتسابقة الثانية......نانسى......
أسترسلت هذه الأخيرة فى حديث لا ينتهى عن عملها عندما ألقى إليها زاكارى سؤاله الأول......إن أى شئ أخر فى العالم باستثناء نشاطها المهنى لا يثير اهتمامها ومن الواضح أنها تحتقر الرياضيين بل التليفزيون أيضا
كان هدفها من الأشتراك فى البرنامج واضحا لقد وجدت الفرصة للحديث عن رسالة الدكتوراه التى تعده عن نظم المعلومات وأستخدم الحاسبات الإلكترونية فى المدارس الأبتدائيه
وجاء دور ليز بعد فقرة أعلانية أخرى
كان زاكارى قد قال لنفسه عندما وقع بصره عليها فى اللوج كم أحب أن تكون هذه إحدى المتسابقات الثلاث اللأتى سوف يقدمهن لى ديريك دايننج بعد قليل.ولكن كم كانت خيبة امله كبيرة عندما بدأت تتكلم
وحاول زاكارى أن يجد لها الأعذار
إن بعض الناس يعتريهم الأضطراب الشديد عندما يتحدثون مع شخصية مشهورة فيتلعثمون ويقولون أى شئ
كانت ليز قد عبرت البلاتوه وهى ترتدى حذاء مرتفع الكعبين وفستان قصير من الساتان المحلى بالترتر الفضى اللون وراح زاكارى يتأمل قوامها الممشوق لحظة ويتخيل نفسه مع هذه الحورية الشقراء على شاطئ البحر فى هاواى
جلست المرأة الشابة بعد أن أزاحت خصلات الشعر المتهدل على جبهتها إلى الوراء وراحت تواجه نظرات زاكارى فى جرأة
ما أجمل هاتين العينين ! هل هما خضراوان أم رماديتان ؟على كل حال أنه امرأة بارعة الجمال
لم تكن ليز تتمتع بالجمال الكلاسيكى الذى كان يميز أليسون أنها تبدو من النظرة الأولى ماكرة تفيض بالحيوية والحياة
-لقد أستطاعت ضيفتنا الثالثة ليز أن تجمع بين العمل ومتعة الحياة فهى تجهز كؤوس الكوكتيل فى أحد كازينوهات نيفادا وتمارس الرياضة أثناء النهار
سألها زاكارى :
-لماذا أخترت هذه المهنة يا ليز؟
-كنت قبل ذلك أعمل فى أحد مكاتب بسان فرانسيسكو أدق على الآلة الكاتبة طوال اليوم كل ذلك من أجل أجر متواضع دون أى أمل فى الترقية لم يكن فى مقدورى أن أتخيل البقاء هكذا حتى خروجى إلى المعاش كنت أرغب فى التغير وفى أحد الأيام قرأت فى حظك هذا الأسبوع ضرورة أنتهاز أول فرصة عمل تسنح لى وهكذا أصبحت مضيفة فى أحد الكازينوهات !
لقد أجبت بصراحة ولكن يبدو أن هذا لا يرضى زاكارىكان يأمل أن تكون ليز أكثر تألقا أمام عدسات التصوير
-لا يستطيع المرء أن يقدم كؤوس الكوكتيل للزبائن طوال حياته هل فكرة فيما يمكن أن تفعليه خلال عشرة أو خمسة عشر عاما؟
-بعد عشرة أو خمسة عشر عاما!لا أحد يعلم ماذا يمكن أن يحدث بعد مرور كل هذه السنوات فمن الممكن أن تدهمنى إحدى السيارات أو أغرق فى أعماق البحر
وهزت ليز كتفيها:
-ما جدوى التفكير فى الغد؟أنى أتمتع بحياتى الأن وهذا هو المهم
يالها من عدم مبالأة !أنه يعلم أنه سوف يعتزل الملاعب بعد سبع أو ثمانى سنوات ولكنه يفكر من الآن فى عدع الأمكانيات والأختيارات بعد توديعه كرة القدم
وسأل ليز مرة أخرى:
-ما الذى دفعك للاشتراك فى برنامج الحب من أول نظرة ؟
-يا له من سؤال.....كيف يمكن أن يرفض المرء قضاء أسبوع فى هاواى بالمجان!......أنه فى هذه الحالة يكون مجنون من دون شك
بدأ زاكارى يشعربالملل من إجابات ليز وتمنى أن ينتهى البرنامج سريعا
وراح يفكر :هناك أمر غير طبيعى لا يستطيع تحديده ترى ما هو؟
هل ليز مجرد فتاة شقراء غبية؟أنه ليس متأكد من ذلك رغم إجاباتها الساذجة
نهض فجأة وأقترب من مقعدها وهو يسألها :
-هل لك أصدقاء كثيرون؟
-بكل تأكيد
كانت قد أستعادت السيطرة على نفسها تماما
-أود أن أصبح أحد أصدقائك يا ليز
لمع بريق غامض فى عينيها وهى تقول:
-أن المرء فى حاجة دائما الى الأصدقاء....
فقطع ديريك دايننج حديثها قائلا:
-زاكارى لقد حانت لحظة الأختيار ولكن بعد هذه الفقرة الأعلانية
عاد لاعب الكرة ليجلس فى مكانه على الأريكة ولكن ليز كانت تحس أن نظراته لا تفارقها وطلبت مساعدة جلوريا من المتسابقات مغادرة البلاتوه وأسرعت ليز صوب زاكارى بدل من أن تتبع خطوات زميلاتها
-أنا لا أحب هاواى وأكره لعبة كرة القدم وأعتبرها من أسخف اللعبات الرياضية
وأضافت بلهجة متوسلة :
-أرجوك يا سيد مامنيزى لا تختارنى....أذهب مع نناسى أو مع إيميلى......يمكنك عند إذن أن تقضى أجازة طيبة
وبدأ نفاد لاصبر يبدو على ديريك :
-ما هذا يا ليز هيا أخرجى
وصاحت مساعدة جلوريا :
-ليز...أسرعى فسوف يبدأ التسجيل على الهواء من جديد
وغادرت المرأة الشابة البلاتوه ولم يبقى فى المكان غير ديريك دايننج وضيفه وسأل زاكارى مقدم البرنامج:
-هل يحدث ذلك كثيرا؟.
وأجاب دايننج :
-أوه!نعم.....كثيرا ما تخون الأعصاب الضيوف
لم يصدقه زاكارى:أن سلوك ليز أدهشه وأثار أهتمامه ماذا يجب أن أفعل الأن؟
أن المشاهدين يتوقعون من طريق إجرائه للحوار مع المتسابقات أن يقع أختياره على ليز وللكن زاكارى لم يشعر بالأرتياح لفكرة إجبار المرأة الشابة على مصاحبته إلى هاواى فهى تبدو زاهدة فى هذا تماما
ومع ذلك فإن أحدا لم يرغمها على الأشتراك فى البرنامج
كان زاكارى مشوش التفكير ولكن غريزته كانت تدفعه إلى الأعتقاد بأن هذه الفتاة الشقراء الساذجة تخبئ له الكثير من المفاجأت
لم تغادر عينا ليز وهى فى اللوج شاشة التليفزيون آه! يا لها من محنة.......الحمد لله أنها أنتهت
أستمرت نانسسى وإيملى فى تجاهلها وظلتا تتبادلان الحديث بصوت خافت
كانت ليز مقتنعة بأنها لعبت دور الفتاة الساذجة بإقتدار ولكن سوء حظها جعلها تنجح فى الأستئثار بأهتمامه
أنتهت الفقرة الأعلانية وظهر وجه زاكارى الباسم على الشاشة الصغيرة
-الأن يا زاكارى على من وقع أختيارك ؟ترى من منهن ستصحبك إلى هاواى إيملى.......نانسى.......أم ليز؟
-كان الأختيار صعب فالمتسابقات الثلاثة جميلات جذابات والأمر يتوقف على ما أريده أنا خلالأسبوع الأجازة هذا.........
إننى أريد الأسترخاء ونسيان كل شئ عن كرة القدم والملاعب وأعتقد بعد تفكير طويل أن ليز ستكون الرفيقة المثلى لى على شاطئ هاواى
-برافو!
كان ديريك دايننج سعيدا مبتهجا ولكنه يبدو كذلك دائما بغض النظر عن القرارات التى يتخذها ضيوف البرنامج
وصاح :
-ليز......أسرعى بالمجئ
ظهرت المرأة الشابة على البلاتوه وقد رسمت على شفتيها ابتسامة مغتصبة لقد حدث أسوأ ما كانت تتوقع
تقدم زاكارى منها وأمسكها من كتفيها كانت ليز طويلة القامة وكانت ترتدى حذاء مرتفع الكعبين ومع ذلك لم تتعد كتفى البطل وتركته يقودها حتى الأريكة حيث أجلسها زاكارى إلى جانب دايننج قال هذا الأخير:
-ليز.......زاكارى ......سأعرض عليكما الآن فيلما تسجيليا قصيرا عن الجنة التى يقدمها لكما البرنامج الحب من أول نظرة
وظهرت على الشاشة الشواطئ الحالمة وأشجار جوز الهند وعقود الأزهار الأستوائية والفنادق الفاخرة
-لقد طلبنا من جلاديس تيبز مندوبة قناتنا التليفزيونية بهاواى ملازمتكما طوال الرحلة وهكذا فسوف لا يفوتكم شئ من جمال هذه الجزر التى تنتمى لعالم الأحلام وسيكون معكما أيضا أحد مصورينا ونرجو أن يعود لنا بفيلم جميل عن رحلتكما هذه فى المحيط الهادى
وعزفت القطعة الموسيقية التى تنبئ بإنتهاء البرنامج ولحقت جلوريا بالرجلين وتظاهرت بعدم رؤية النظرة النارية التى وجهتها لها ليز وأستدارت صوب زاكارى قائلة :
-فلنتحدث الآن عن التفاصيل العملية.......متى أزمعتما الرحيل ؟
وصمتت برهه ثم أستطردت قائلة:
-أريد أولا أن أتكلم فى كل هذا مع ليز
لم تجبها الشابة وغادرت البلاتوه خلف جلوريا وهى تفكر:
لقد أكثرت من الكلام حتى الآن وقد قادنى ذلك إلى هذا المازق عليا أن أترك لرئيسى مهمة إيجاد حل لهذا المازق فهو الذى دفعنى للأشتراك فى هذا البرنامج
كانت ميشيل تنتظرها فى الردهة :
-لقد عمدت إلى المبالغة فى كل ما قلت على العموم لقد كنت أتوقع أنك ستلعبين تلك اللعبة السخيفة
لحق بهم زاكارى وراحت ميشيل تنظر إليه فى وله :
هل أخبرتك ليز أننى من أشد المعجبات بك؟وإذا رفضت أن تصحبك إلى هاواى فأنا على أستعداد لأن أحل محلها
وقال زاكارى وهو ينفجر ضاحكا :
-لن أنسى أقتراحك هذا ولكن دعينى أن أحاول إقناع ليز ترى كيف أستطيع أن أفعل ذلك؟أننى أنتظر نصيحتك فأنت تعرفينها جيدا
-حسنا يمكنك أن.......
قطعت حديثها عندما رأت التعبير الغاضب المرتسم على وجه ليز ثم همست قائلة:
-أعتقد من الأفضل أن أظل بعيدة عن هذا الموضوع برمته
تأبطت جلوريا ذراع ميشيل وقادتها إلى الخارج قائلة:
-فلندعهما يتحدثان بهدوء
وأستطردت موجهة حديثها إلى ليز وزاكارى :
-سنكون فى أنتظاركما فى الحديقة الشتوية
-هل تكرهين هاواى حقيقة ؟
قالت المرأة الشابة لنفسها:أن الصراحة حتى حد معين خير من الأكاذيب
-لم يسبق لى زيارتها
-إذن لماذا.....
قاطعته قائلة:
-دعنى أشرح لك الموقف سيد ماكينزى.لم تكن لى أية رغبة فى الأشتراك فى هذا البرنامج لقد قبلت لأقدم خدمة لجلوريا كنت سأشترك فى برنامج بن كين ولكن حدث تغيير فى اللحظة الأخيرة أرجو ألا تغضب منى لأنى أقول الحقيقة لم يكن فى نيتى أبدا أن أربح هذه الرحلة.......
-أهذا لأنى لاعب كرة قدم وليست محاميا مشهور مثل بن كين؟
-أنه لم يكن ليختارنى أبدا فأنا ليست المرأة التى يفضلها
بدأت ليز تشعر بعدم الأرتياح
ما كان يجب على أن أتفوه بمثل هذه العبارات القاسية ضد كرة القدم ولاعبيها لماذا هاجمت زاكارى ماكينزى بهذه الطريقة؟
إنه رجل دمث الخلق لا يستحق أن أقف منه مثل هذا الموقف العدائى
قالت المرأة الشابة فى محاولة منها لأصلاح خطئها:
-أنا ليست ضد لعبة كرة القدم فأنا لست خبيرة بها ولكنى رأيتك على شاشة التليفزيون وأنت تلعب إنك بطل من الدرجة الأولى لقد قلت ما قلته لأننى لم أكن أريد مغادرة ساوث ليك تاهوو........
قاطعها زاكارى قائلا :
-أصغى إلى يا عزيزتى...فسواء رضيت أم كرهت فقد فزنا معا بالإقامة أسبوعا فى هاواى وينتظر المشاهدين أن يروا فيلما وريبورتاجا كاملا عن أجازتنا هناك ولهذا وفى حالة عدم أنشغالك بتحضير وتقديم الكوكتيل .....
ولم يكمل جملته وأدركت ليز أن حججها لن تجديها شيئا فغيرت من تخطيطها
-أنا فى الحقيقة ليست نادلة ولكنى أعمل كبوليس سرى ووظيفتى الحقيقة هى مراقبة العاملين فى الكازينو
وسأل زاكارى نفسه ترى هل تقول الحقيقة هذه المرة؟ أن المرأة التى تقف أمامه الأن وكلها ثقة بنفسها لا تشبه فى شئ تلك الفتاة الساذجة التى كانت تتلعثم فى حديثها أمام الكاميرات
وسأل زاكارى:
-هل تعرف جلوريا ذلك؟
-نعم فهى تكاد تكون من الأسرة........أنها خطيبة شقيق ميشيل الأكبر....إن الأقارب فقط هم الذين من حقهم معرفة طبيعة مهنتنا
أنإدارة الكازينو نفسها لا تعرف ذلك فقد أرسلت إلى ساويث ليك تاهو عن طريق المركز الرئيسى.......وسوف أتعرض للمتاعب إذا أكتشف أحد أنى بحت لك بحقيقة وظيفتى
-حسنا فليكن الأمر كذلك ولكن ماذا يمنعك من الذهاب إلى هاواى ؟
-أننى لا أملك الرغبة ولا الوقت للقيام بهذه الرحلة فلا شئ يهمنى خارج نطاق عملى
-يا لها من حياة مملة! العمل ولا شئ غير العمل.......
-أصغ إلى يا سيد ماكينزى
-زاكارى
-أصغ إلى يا زاكارى دعنى أعش بالطريقة التى أحبها
-ولكنك فى حاجة إلى الراحة والأسترخاء من وقت إلى الأخر
قالت ليز وهى تبتسم:
-وبالتأكيد تريد أن تكون أستاذى فى هذا المجال
أبتسم بدوره :لإن فكرة قضائه أسبوع مع هذه المرأة المتعددة الجوانب بدأت تروقه أكثر فأكثر
-أعتقد بلا فخر أننى سأكون أستاذا متميزا
-هل يعجبك حقا أن تقضى أسبوعا تحت عدسات الكاميرات؟أن هذا لا يستهوينى إطلاقا وإذا كان لى أن أقدم لك نصيحة فهى هذه:لا تصحبنى إلى هاواى فسوف تندم سريعا
-لماذا؟
-أولا لأنى ليست سهلة القيادة كما أننى لا أعرف أن أتحدث عن شئ غير عملى ووظيفتى أنت لا تعرف إلى أى مدى يمكن أن يصبح ذلك مملا بمرور الوقت
لم تتح لليز الفرصة لأن تقول أكثر من ذلك فقد بدأ زاكارى يضحك بملء شدقية وصاحت المرأة الشابة :
-هل تجد الأمر مسليا ؟
-نعم......جدا
وأستطرد قائلا:
-سوف نجد طريقة نهرب بها من المصور
-وماذا عن جلاديس تيبز التى تعرف أسرار الجزيرة وخفاياها ؟
-سيمكننا التخلص منها أيضا
وتقدم منها وعلى شفتيه أبتسامة عريضة جذابة ولكن البريق الذى كان يلمع فى عينيه جعلها تأخذ موقف المدافع وقالت بلهجة جافة:
-إذا لمستنى يا ماكينزى فسأجعلك تندم لأنك لا تضع مهمات الوقاية التى يرتديها لاعب كرة القدم الأمريكية
توقف زاكارى فى مكانه لكنه أنفجر ضاحكا من جديد:
-لقد بأت أشعر بالخوف....سأترك لك مهمة التخلص من المصور
وصاحت ليز وقد نفد صبرها :
-لن يكون هناك بالنسبة لى لا مصور ولا رحلة إلى هاواى
-هذا ما سوف نراه....فلنذهب للحاق جلوريا وقريبتك
قالت ليز لنفسها :ما الفائدة من النقاش معه أكثر من ذلك؟أنه لا يريد أن يقتنع بشئ مما أقول.....يا له من رجل عنيد!!
لم يبق أما المرأة الشابة غير أمل واحد:أن يجد رئيسها حلا لهذا المازق


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-16, 12:56 PM   #4

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث
&&&&&&&
كانت قد مضت ثلاثة أشهر منذ بدأت ليز مهمتها فى كازينو داياموند وكان رئيسها داور قد تردد قبل أن يعهد إليها بهذه المهمة
كانت الفتاة قد خرجت لتوها من المستشفى وكانت فى حاجة إلى فترة راحة لقد أنتهت مهمتها السابقة بأعتقال مجرم شهير يدعى هيجينز ولكنها كانت نهاية مأساوية فقد أستطاع أن يطعن ليز بسكين قبل أن يتمكن منه رجال الشرطة وظلت ساعتين فى غرفة العمليات وتم نقل الدم إليها أكثر من مرة
لكن المرأة الشابة التى لا تتحمل البعد عن عملها أصرت على القيام بالمهمة الجديدة وقبل داور مرغما أرسالها إلى الكازينو حيث كان يشك فى وجود نشاط فى هذا الملهى لترويج المخدرات فى الحقيقة لم يكن لديه بديل فى ذلك الوقت ليبعث به إلى هناك كان المهربون يشكون فى كل شئ وكل أنسان ولهذا لم يكن هناك خير من ليز بشعرها الذهبى وعينيها الزرقاوين وقوامها الممشوق الذى يماثل قوام عارضات الزياء للقيام بهذه المهمة دون أثارة شكوك حولها
فى اليوم التالى لتسجيل برنامج الحب من أول نظرة أخذت ليز طريقها إلى الكازينو وهى ترتدى الزى الرسمى جونلة سوادء وتى شيرت مخطط باللونين الأسود والأبيض وبيريه أحمر فاقع اللون
كان رئيس خدم المطعم واقف يباشر عمله :
-آه!هاهى نجمتنا الوطنية هل سار كل شئ على ما يرام؟
-هل تعلم أنه كان من المقرر لى أن أظهر مع بن كين ؟
-هل تخلف عن المجىء؟
-لا....لكنه رفض فى اللحظة الأخيرة الظهور على الشاشة مع امرأة تعمل فى أحد الكازينوهات
-من يظن نفسه بن كين هذا؟إنها مهنة كغيرها من المهن لقد فشلت إذن رحلتك بسبب هذا المدعى المتعجرف
-لقد أشتركتفى البرنامج رغم ذلك....سوف يمكنك أن تراه على شاشة التليفزيون يوم الجمعة القادم
-ولكن مع من؟
-مع زاكارى ماكينزى
بدأ الأهتمام الشديد على وجه رئيس الخدم
-إنه أفضل مائة مرة من بن كين
وأستطرد بعد لحظة تفكير
-هل سيتذكرك إذا أرسلت إليه خطابا ؟يمكن أن ندعوه للمجئ إلى الكازينو فى أثناء فترة مباريات الجولف إن هوايتيكر يبحث دائما عن الشخصيات الشهيرة ليكونوا ضيوف شرف هذه الحفلات الخيرية
إن هوايكتير مدير الكازينو لا يتراجع أمام أى شئ لتوفير الدعاية لكازينو داياموند وكانت ليز تحاول بناء على تعليمات رئيسها التسلل إلى دائرة أصدقائه ولكن جهودها ظلت غير مثمرة حتى الأن
قالت المرأة الشابة :
-لقد ربحت إقامة سبعة أيام فى هاواى مع زاكارى ماكينزى ولكنى أخبرتهم أننى لا أستطيع القيام بإجازة الآن.......
-ماذا؟ هل تظنين أننى سأمنعك من الرحيل ؟
لم تعد ليز تفهم شيئا ففى العادة يرفض هذا الرجل منح مرؤسيه أية إجازات حتى لو كان ليوم واحد
-ولكن عملى....
-أنه سينتظرك لحين عودتك وإذا أستطعت إقناع ماكينزى بالمجئ إلى هنا فإن هوايتيكر لن تتردد فى منحك مكافأة
قالت المرأة الشابة فى دبلوماسية:
-قل للسيد هوايتيكر إننى سابذل قصارى جهدى
ولكنها فى الحقيقة لم يكن فى نيتها رؤية زاكارى ماكينزى مرة أخرى
قال رئيس خدم المطعم بعد أن تأملها من قمة رأسها إلى أخمص قدميها :
-آه! أدرك لماذا وقع أختياره عليك إننى ما كنت أتردد لحظة واحدة لو كنت مكانه
حاولت ليز أن تبتسم :
-إذا كان هذا إطراء من جانبك فشكرا لك
توجهت المرأة الشابة بعد هذه الكلمات إلى الموائد المكلفة بخدمتها وأستوقفها أحد الزبائن قائلاً:
-متى سنخرج سويا أيتها الجميلة ؟
كانت ليز على الأستعداد لقبول أى دعوة تساعدها فى تأدية مهمتها ولكن هذا الزبون لا يرجى شئ من ورائه
-أسفة....إن خطيبى شديد الغيرة وأنا أعود إلى منزلى مباشرة بعد أنتهاء العمل
-يا للأسف!
كان بيل جينارو خطيب المرأة الشابة المزعومة أحد أفراد جماعة داور وقالت ليز لزملائها العاملين فى الكازينو إنه طيار فى شركة نقل محلية وكانت تضيف دائما :
-لكنه للأسف يخسر كل ما يربحه على موائد القمار
حضر هوايتيكر إلى الكازينو فى أثناء فترة السهرة بصحبة مطرب شهير كان يغنى فى صالة الأستعراضات كل ليلة
رأت ليز الرجلين جالسين على طاولة قريبة من البيانو الكبير حيث راح أحد الموسيقين الذى كان يرتدى السموكنج يعزف مقطوعة ترجع إلى الأربعينيات
وهرول رئيس خدم المطعم إلى البار :
-أسرعى لتلبية طلب هوايتيكر
-أننى لا أخدم هذه المائدة......أنها تخص تينا
-أن السيد هوايتيكر يريد أن تقومى أنت بخدمته
وأضاف وهو ينظر إليها نظرة ذات مغزى :
-إن الأخبار يتم تداولها بسرعة خاصة عندما أتكفل أن بذلك
وتوجهت المرأة الشابة دون نقاش إلى المائدة التى يجلس إليها المدير المسؤول عن الكازينو
قال هذا الأخير وهو يبتسم أبتسامة عريضة :
برافو لقد علمت إنك ربحت رحلة إلى جذر هاواى وطرق هوايتيكر فى الحال الموضوع الذى يهمه :
-يجب أن تعملى على مجئ زاكارى ماكينزى إلى ساوث ليك تاهو خلال فترة مباريات الجولف
-فى منتصف أغسطس؟ستكون فرقة جولدن راشر فى قمة فترة التريب
-على ملعب مارشال الذى لا يبعد كثيرا عن هنا عليك أن تجدى وسيلة لإقناعه فأنا أعلم أن المدرب ملتزم جدا فى عمله
قالت المرأة الشابة دون أن تتعهد بشئ:
-ثق يا سيدى بإننى سأبذل قصارى جهدى
-حسن جدا......أحضرى لنا كأسين من الشراب
وأضاف بلهجة جافة:
-وقولى لرئيس خدم المطعم أننى أريد أن أتحدث إليه
-حسن يا سيد هوايتيكر
وأتجهت ليز صوب البار وهى تفكر فيما بينها وبين نفسها:
إننى لأتساءل إذا كنت قد قللت من خطورة هوايتيكر
كانت تعتبره حتى الأن كدب لا خطر منه ولكن مثل هؤلاء الرجال لا يصدرون الأوامر بلهجة قاطعة هكذا
كان من الأمور المعروفة أن صالات لعب القمار تعد ستار يزاول خلفه نشاط ترويج المخدرات وكان داور يراقب كازينو داياموند منذ فترة دون أن يكتشف شيئا حتى الأن كانت ملكية الكازينو موزعة بين عدة شركات وكانت إدارته معقدة للغاية حتى أن احدا لا يعرف بالضبط من هو المشرف الحقيقى على هذه الإدارة وربما هوايتيكر هو الخيط الموصل إلى الرأس المدبر
وفى يوم الجمعة التالى ذهبت ليز لتستقبل ميشيل فى المطار
كانت الفتاة ستبدأ عملها بكافتيريا ستاد مارشال فى الأسبوع التالى ولهذا قررت تمضية عطلة نهاية الأسبوع ساوث ليك تاهو
وما كادت ميشيل تقابل ليز حتى أبتدرتها قائلة :
-إلى أى مدى وصلت علاقتك بزاكارى ماكينزى ؟
-أنه لم يتصل بعد حتى الآن
-أنا أعرفك يا ليز أنت تأملين أن يمنعك داور من الذهاب إلى هاواى......هل أحطته علما بالموضوع؟.....وماذا قال لك ؟
وأجابت ليز :
-لم أستطيع الأتصال حتى الآن لقد قالت لى سكرتيرته أنه فى واشنطن ولكنه سيكون يوم الأثنين فى ساكرا مينتو لحضور إجتماع مهم سأذهب للقائه هناك إن الحديث التليفونى لا يجدى فى مثل هذه الأمور
-أنت مجنونة إذا رفضت قضاء سبعة أيام مع زاكارى ماكينزى وفى هاواى أيضا....هل تعلمين أن نصف نساء الولايات المتحدة مستعدات لعمل أى شئ ليكن مكانك؟!!
-أننى لسوء الحظ أنتمى إلى النصف الأخر....أن هاواى لا تهمنى فى شئ وكذلك أبطال كرة القدم
فى تلك الليلة قال رئيس خدم المطعم لليز:
-هل ترين هذا الرجل الأشقر الشعر الذى يجلس هناك ؟
-نعم
-أنه أحد مساعدى مدرب جولد راشر أنه فى صحبة رجل أعمال من لاس فيجاس لقد شاهدا برنامج الحب من أول نظرة يوم الجمعة الماضى وقد قلت لهما أنك تعملين هنا أذهبى لخدمتهما وستكون طلباتهما على حساب الكازينو
طلبات مجانية؟أنه لأمر مثير للأهتمام
وسألته:
-هل أنت من مشجعى جولدن راشر ؟
-ليس تماما ولكن أهتم بجونى هوج أحد أهم موردى الكازينو لقد خسر المرة الأخيرة التى جاء فيها إلى هنا مبلغا ضخما على مائدة الروليت
-سأذهب فى الحال
توجهت ليز إلى مائدة الرجلين وكانا يجلسان فى ركن منعزل نسبيا من الصالة وحيتهما ليز بابتسامة عريضة قائلة:
-لقد كلفنى مدير خدم المطعم بإن أخبركما بإنكما مدعويه هذه الليلة ماذا أحضر لكما؟
قال جونى هوج:
-دراى مارتينى
كان يبدو عكر المزاج ربما لأنه كان يفكر فيما خسره من نقود على مائدة الروليت
عندما أحضرت ليز الطلب لاذى أضافت إليه كوكتيل الجمبرى أنفرجت أسارير جونى هوج وراح يحدثها عن البرنامج التليفزيونى :
-لابد أنك سعيدة للسفر إلى هاواى
قالت وهى تتظاهر بالإنفعال:
-إلى درجة لا يمكن وصفها
-ما أسعد حظ زاكارى ماكينزى كم كنت أود أن أكون مكانه
قالت ليز ضاحكة:
-أن الجو شديد الحرارة فى هاواى
راحت نظرات جونى هوج تتفحص قوم المرأة بإهتمام :
-ستكونين بخير حال وأنت بلباس البحر
أحضرت ليز الدراى مارتينى أكثر من مرة للرجلين وكانت فى كل مرة تتبادل معهما الحديث وتبلورت أخيرا الإمكانية التى كانت تنتظرها المرأة الشابة منذ عدة أسابيع لقد دعاها جونى هوج إلى حفل أستقبال كان سيقام فى نفس الليلة بجناحه بفندق داياموند وقالت ليز لنفسها وهى فى قمة الإثارة قد تكون هذه هى الفرصة التى كانت أنتظرها للحصول على معلومات مهمة.....ربما طلب منى داور يوم الأثنين القادم البقاء فى موقعى للحصول على المزيد وهكذا تلغى بالنسبة لى رحلة هاواى
كان يكفى أن يقول جونى هوج كلمتين لرئيس خدم المطعم حتى يتركها تنصرف قبل الموعد المحدد ولكن المرأة الشابة لم تستطيع مغادرة الكازينو الملحق بالفندق قبل منتصف الليل
ما كادت تخطو عدة خطوات فى الردهة الموصلة إلى جناح جونى هوج حتى وصلت إلى أذنيها نغمات موسيقى الروك الصاخبة ودقت ليز الباب الذى سرعان ما فتح على مصراعيه بواسطة إحدى سكرتيرات هوايتيكر
-من أنت؟هل أنت مدعوة؟
-أسمى ليز رينولدز وأنا أعمل فى بار الكازينو وقد طلب منى السيد هوج نفسه المجئ
-أه ! حسنا جدا
وأنتحت المرأة جانبا لكى تدخل ليز فى صالون فاخر الأثاث غاص بالمدعوين
قالت ليز عندما قدمت لها السكرتيرة كأسا من الشراب
-لقد شربت ما فيه الكفاية
وفبلت الكأس رغم ذلك ورشفت منه جرعة وهى تتدق النظر فى المدعوين حولها كان هناك خليط من البشر رجال أعمال...... نجوم سينما والتليفزيون.....فتيات جميلات كثيرات......
بعد أن أنتهت من تأملها للوجوه تذرعت بالذهاب إلى الحمام ولكنها قامت بجولة تفقدية فى أرجاء الجناح وفجأة لف الرجل الذى كان فى صحبة جونى هوج بالكازينو ذراعه حول خصرها وقادها إلى الصالون مرة أخرى وصاح قائلا:
-جونى ! هل ترى من أحضرت إليك ؟أنها صديقة زاكارى ماكينزى
وأكتفى جونى هوج بهز كتفيه دون أن ينظر إليهما كان مشغول بنشر خط من بودرة بيضاء اللون على سطح أحد الموائد الصغيرة وضغط ليز زر الماجنيتافون الصغير الذى أخفته فى حقيبة يدها
لم تتعرف ليز بأستثناء هوايتيكر وجونى هوج إلى أحد من الموجودين بالغرفة
قدم لها هوايتيكر وهوج قليلا من البودرة هل كانا يريدان أختبارها؟لحسن الحظ كانت المرأة الشابة مستعدة لأى أحتمال :
-كم كنت أود أن أقبل عرضكما ولكن ذلك سيرجعنى إلى الأدمان وأنا لا أريد أن أخوض هذه التجربة مرة أخرى لقد أستمر علاجى سنة كاملة وأنا أكتفى الأن ببعض الشراب
قوبل قولها دون تعقيب وأمضت ليز نصف ساعة تسجيل كل الأحاديث التى تدور من حولها
وطلبت المرأة الشابة لحظة رحيلها من هوايتيكر السماح بإن تحمل معها القليل من البودرة لخطيبها
-أنه طيار يدعى بيل جينارو ولكنه للأسف يجد صعوبة فى الحصول على عمل فى الأونة الأخيرة فرؤساؤه يجدون أنه ينقصه الجدية فهو يخسر كل نقوده على موائد القمار الخضراء
وأضافت ليز وهى تضحك :
-أنه يستحق بعض التعويض لقاء ما خسره على مائدة الروليت بداياموند
كان مركز مكافحة المخدرات بساكرامينتو يقع فى الطابق العلوى لمبنى إدارى ضخم ولم تكن هناك أى لأفتة تدل على هواية منت يشغلون هذا الطابق
كان داور مسؤول فرع سان فرانسيسكو ينتظر عميلته بساوث ليك هاتو وبدأ حديثه معها قائلاً:
-ماذا وراءك يا ليز؟
قاطعته المرأة الشابة
-أود أولا أن تستمع لهذا التسجيل
ووضعت الكاسيت فى جهاز التسجيل الصغير وبعد أن أنتهى داور من سماعه قال:
-كنت أشك أن هناك أشياء مريبة تجرى فى هذا الكازينو ولكن هل أعطاك هوايتيكر بعض الكوكاين لخطيبك المزعوم ؟
-دون أى صعوبة
والقت المرأة الشابة على المكتب لفافة صغيرة من ورق الألومنيوم
-فى أعتقادى أن هوايتيكر يمكنه الحصول على أى كمية يريدها ولكن هذا لا يعنى أنه متورط فى عمليات التهريب لمدعويه؟
-هذا ممكن أنه لم يبد أى أهتمام خاص عندما طلبت منه كمية من المخدرات لإعطائها لبيل جينارو
من المعروف أن المهربين فى حاجة إلى طيارين لجلب سمومهم إلى داخل البلاد كانت ليز مكلفة بخلق سمعة قوية لخطيبها المزعوم كشخص يلعب القمار ويدمن تعاطى المخدرات حتى يصبح طعما للمهربين وسألت ليز :
-هل أستمر فى نفس الأتجاه ؟
-بكل تأكيد....وأجعلى عينيك مفتوحتين دائما
-يمكنك أن تعتمد على سوف أراقب أنشطة هوايتيكر عن قرب
وطرقت ليز بعد ذلك الموضوع الذى يقلقها رحلتها إلى هاواى قالت بعد أن شرحت كيف أرغمتها جلوريا على الأشتراك فى برنامج زاكارى ماكينزى
-شاء سوء الحظ أن يقع أختياره على لأسافر معه إلى هناك على الرغم من محاولتى اليائسة للتنصل من القيام بهذه الرحلة لقد زعمت حتى أنى شرطية سرية
صاح دارو:
-ماذاااااااا؟
-قلت له أنى لأعمل فى المركز الرئيسى وليس هناك من يعرف حقيقة وهنتى......
-يا لها من فكرة غريبة!
-ولكن من يمكنه أن يخلصنا من هذا المازق؟ لماذا لا تتصل بماكينزى تليفونيا.....يمكنك أن تخبره بإنك رئيس الأمن للمركز الرئيسى لمراقبة الملاهى وأنه لا يمكنك الأستغناء عنى فى الوقت الراهن سوف يتفرغ ماكينزى بعد ستة أو سبع أسابيع للتمرين وعندئذ لن يجد فرصة للسفر إلى هاواى
إعتدل داور فى جلسته وعقد ذراعيه فوق صدره:
-أنت تهملين نقطة مهمة يا ليز....أنى أريدك أن تذهبى إلى هناك مع ماكينزى
-ماذا؟!أنت جاد فيما تقول! هل تعتقد أن لدى الوقت لقضاء إجازة فى هاواى ؟ثم لا تنس أن هذه الرحلة ستكون موضوع ريبورتاج تليفزيونى ولا أعتقد أن هذا يعد أمرا ملائما لشخص مثلى يعمل فى سرية
-أن الجميع فى داياموند يتوقعون ذهابك فى هذه الرحلة ولا شك رفضك السفر مع ماكينزى من شأنه أن تثير الشكوك
أعترفت ليز فيما بينها وبين نفسها أن هذه الحجة لها وزنها
-ثم ماذا يهم لو شاهدوك فى برنامج تلفيزيونى أخر يمكنك أن تقولى إنك سئمت العمل كنادلة فى كازينو وأنك أخترت مهنة أخرى
وأضاف بعد فترة صمت قصيرة:
-كما أننا من ناحية أخرى لدينا بعض المؤاشرات التى تشير إلى أن بعض الأشخاص المحيطين بفرقة جولن راشر ضالعين فى تعاطى المخدرات بل والمتاجرة فيها وأريدك أن تجمعى لى بعض المعلومات فى هذا الخصوص
وسألت ليز:
-ولكن كيف؟
-بالذهاب مع ماكينزى إلى هاواى ...دعيه يتكلم عن رفاقه فى الفريق وهل هم يتعاطون المخدرات
وأضاف بلهجة جافة عندما رأى التعبير الذى أرتسم على وجهها :
-يجب أن تذهبى إلى هاواى سواء رضيت أو كرهت لقد أشير فى إجتماع قريب بين بعض المسؤولين فى وكالة المخابرات الفيدرالية وبعض رجالنا إمكانية وجود علاقة بين بعض اللاعبين وعدد من كبار المهربين هل تعلمين أن بعض المباريات تكون موضوع رهان بمبالغ ضخمة؟
-نعم
-ويقال إن بعض اللاعبين يتقاسعون فى آداء واجباتهم فى الملعب بسبب عمليات الرهان هذه....
-إذا كنت تعتقد أن زاكارى ماكينزى يتعاطى المخدرات فأنت مخطئ أننى قادرة على التعرف......
-هل نسيت يا ليز سبب أنضمامك لمؤسستنا؟لم يكن يبدو على شقيقك تومى أنه يتعاطى المخدرات ومع ذلك...
تقلص وجه ليز :
-لا تحدثنى عن تومى
وهمست بعد فترة صمت:
-أنا واثقة بأن ماكينزى فوق جميع الشبهات
-وهذا هو رأى أيضا أنه على درجة كبيرة من الذكاء تجعله لا يقرب هذه السموم ولكن من يدرى؟
قالت ليز دون حما:
-أنت تتمنى أن أسأله عن رفقائه فى الفريق أليس كذلك؟
-‘ننى لا أتمنى ذلك بل أمرك به قومى بعملك دون نقاش
عضت بأسنانها على شفتها السفلى قبل أن تجيب :
-حسنا سيدى
ظهر الأرتياح على وجه داور :
-أننا لا نريد اإيقاع باللاعبين ولكن بالمهربين وعلينا أن نجمع المعلومات قبل كل شئ أن ما أريده هو ضرب الرأس المدبر وقد شاءت الظروف أن تقتربى من زاكارى ماكينزى دون أن تثيرى شكوكه أو شكوك أحد غيره


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-16, 12:56 PM   #5

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع
**********
بدأ ركاب ساوث ليك تاهو ينزلون بمطار سان فرانسيسكو هل كانت ليز من بينهم ؟أم أنها تخلفت عن الرحلة فى اللحظة الأخيرة؟ كان زاكارى يتوقع أسوأ الأمور لقد قالت ليز أنها ستحضر هذا صحيح ولكن هل يمكن الإعتماد على وعود امرأة غريبة الأطوار مثلها؟
إذا لم تأتى فسوف يمطرنى الصحافين بأسئلتهم المحرجة.......يا له من مأزق !
ورآها زاكارى أخيرا فتنهد بأرتياح كانت ترتدى تاييرا من الكتان الأبيض وتحمل حقيبة سفر على كتفها كانت تسير بخطوات ثابتة وهى مرفوعة الرأس
قال زاكارى لنفسه إنها حقا جميلة طاغية الأنوثة والجاذبية!
كانت تضع ماكياجا خفيفا أقل بكثير مما كانت تضعه يوم تسجيل البرنامج وتعقص شعرها فى شينيون خلف رأسها وناداها زاكارى
-ليز
وراحت ليز تنظر حولها فى دهشة وأقترب منها زاكارى وأخذ منها حقيبة السفر
-دعينى أحملها......هل قمت برحلة طيبة؟
-نعم......شكرا
لم تكن ليز تتوقع أن يأتى زاكارى لأستقبالها فى المطار وتأوهت فى أفكارها يا لحظها السيئ فهى تغادر ساوث ليك تاهو فيما بدأت تحرياتها تنحنى منحى أيجابيا فها هوذا جونى هوج أخيرا يمنح فرصة عمل لبيل جينارو لقد أستطاع حتى الآن أن يظهر رجل الأعمال أنه يورد لفنادق الدرجة الأولى كل ما تحتاجه من مواد غذائية ومشروبات فاخرة ولكن قد يتغير الوضع الآن بعد تدخل بيل فى أنشطته
أما ليز فقد دعيت أكثر من مرة لحضور حفلات الأستقبال التى يقيمها هوايتيكر أو أصدقاءه :هل يختبرها مدير كازينو داياموند قبل أن يعهد إليها بمهمة حساسة ؟هذا ما كانت تعتقده ليز ولكنه مجرد أنطباع خاطئ
كان داور قد تسلم منذ عدة أيام مضت ما يؤكد شكوكه لقد تأكد له أن بعض لاعبى كرة القدم لهم علاقات مشبوهة مع المهربين وقرر المكتب الرئيسى لمكافحة المخدرات الكشف عن هذا الموضوع
وقالت ليز لنفسها بدون حماس ومن أجل هذا أجد نفسى هنا الآن
لقد أتصلت بجلوريا بعد لقاءها مع داور :
-لقد قررت السفر إلى هاواى....
أرسل لها بعد ذلك زاكارى خطابا رقيقا :
-عزيزتى ليز.......
لقد سعدت كثيرا حينما علمت إنك قبلت السفر معى إلى هاواى ثقى بإننى كنت سأشعر بخيبة أمل شديدة فى حال يمسكك برفض هذه الدعوة
وأرجو أن تعلمى أنى سابذل قصارى جهدى لكى تتمتعى بأيام طيبة بين ربوع هذه الجزر......إننى أعرف هاواى جيدا فقد زرتها مرتين من قبل....وأنا واثق بأننا سنمضى رغم كل شئ أجازة طيبة سعيدة
إلى اللقاء يوم 11 يوليو
زاكارى
قررت ليز وقد أضطرتها الظروف لقضاء أسبوع مع زاكارى ألا تقع فى شراك جاذبية دون جوان الملاعب هذا فلابد أن زاكارى ماكينزى سيعمل على أن تتعدى علاقتهما مجرد علاقة صداقة عابرة ولكنها ستعرف كيف توقفه عن حده لقد أضطرت أكثر من مرة بسبب مهنتها أن تلعب دور المرأة الصعبة المنال وقد نجحت فى ذلك لأبعد الحدود
حاول زاكارى أكثر من مرة أن يدخل معها فى حوار ولكنه أقلع عن ذلك أخيرا عندما رأها تجيبه بإقتضاب
إن أحدا حتى الأن لم يسبب لهما الأزعاج ولكن تغير الوضع فجأة بدأ بعض الشبان يطاردون لاعب كرة القدم للحصول على توقيعه وكان هذا بمثابة أشارة البد فقد أراد الجميع أن يفعلوا نفس الشئ وزاد التجمهر من حوله وكان يمكن أن يستمر ذلك ساعات طويلة لولا تدخل رجال الشرطة الذين نجحوا بعد لأى فى تفريق الجمهور وجاءبعد ذلك دور الصحفين...كيف عرفوا أن زاكارى موجود على أرض المطار ؟وبداءو يمطرونه بالأسئلة بينما لمع فلاش الكاميرات
وأنتحت ليز جانبا وراحت تستمع لزاكارى وهو يجيب بصبر لا ينفد وفجأة عرفها أحد المصورين وصاح :
-إنها فتاة برنامج الحب من أول نظرة
وتغيرت طبيعة الأسئلة ولم تعد تخص كرة القدم بل الإجازة المرتقبة
-متى ستسافران إلى هاواى ؟
-الآن
-فى أى فندق ستقيمان؟
-لا أدرى.....لقد تكفل بذلك منتجو البرنامج
-هل رأى أحدكما الأخر بعد تسجيل البرنامج؟
راح زاكارى يجيب على جميع الأسئلة وهو يبتسم.....وأستدار أحد الصحفين صوب ليز وسألها :
-ماذا كان رد فعل أصدقاءك عندما شاهدوك على شاشة التليفزيون؟
حاولت ليز لأن تجيب ولكن فكرة ظهور صورتها فى الغد فى جميع صحف الصباح ألجمت لسانها وأدرك زاكارى مدى أضطرابها فأخترق جموع الصحفين وأحاط كتفها بذراعه :
-أنها لم تعدد مثل هذه المواقف ثم أن موعد طائرتنا أقترب
وأنتظر لحظات حتى أنتهى الصحفيون من التقاط صورهم وأستطرد قائلا :
-يكفى هذا الأن
ولوح بذراعه مودعا:
-إلى اللقاء
وقاد ليز إلى صالة الرحيل وتبعته فى صمت أنها المرة الأولى فى حياتها التى تسلم فيها قيادها لشخص ما هل كان سيقبل أى أعتراض من جانبها؟لقد أعتاد هذا الرجل على قيادة الأخرين وهذا أمر واضح فى نظراته وتعبير وجهه
قالت ليز فى نفسها أنه يد من فولاذ فى قفاز من حرير
حجز لهما منتجو البرنامج أماكن بالدرجة الأولى على متن طائرة سان فرانسيسكو/هونولولو وكانت هذه تجربة جديدة بالنسبة لليز التى كانت تسافر بالدرجة السياحية
وراح الركاب يتهامسون وهم يصعدون سلم الطائرة :
-زاكارى ماكينزى.......زاكارى ماكينزى
وجلس هذا الأخير فى الكرسى المخصص له وأخفى وجهه وراء أحدى المجلات وكادت ليز تنفجر من الضحك ولكنها قالت لنفسها إنه على الرغم من كل شئ أنسان بكل نقاط ضعفه وكل نقاط قوته
وما كادت الطائرة تقلع حتى أغلقت المضيفة الستار الذى يفصل بين مقاعد الدرجة الأولى وبقية مقاعد الطائرة وتنهد ماكينزى بأرتياح وهو يضع المجلة التى يخفى وراءها وجهه جانبا وسألته ليز:
-ألم تعتاد بعد أن يتعرف عليك الناس فى كل مكان ؟
-نعم.وأنا أحاول أن أكون ودودا ولكنى لا أتحمل أن يضايقوا الأشخاص الذين يصحبونى
لقد لاحظ عندما احاط بها الصحفيون بريق الذعر فى عينيها ولكن يبدو أن ليز بدأت ترى الموقف الآن مضحكا وأبتسمت له فى خبث :
-لا تقلق من أجلى
راح ماكينزى يداعب خدها بأصبعه
-أرجوك أن الجميع ينظرون إلينا
شعرت ليز بقلبها ينبض بسرعة أن هذا الرجل يشيع الأضطراب فى داخليتها فيكفى حركة رقيقة منه حتى.....
ولكن يجب ألا أكون مثل ميشيل
قال زاكارى :
-عندما مسحت على شعرك أول مرة كان ذلك أمام ملايين المشاهدين ولم تحتجى
قالت ليز بلهجة حاولت أن تكون رقيقة
-أرجو ألا تنسى أبدا أننا مجرد رفيقى سفر
أستمر ماكينزى فى مداعبة خدها بإصبعه وكأنه لم يسمع ما تفوهت به فألقت غليه نظرة باردة :
-أرجو ألا تلمسنى ياسيد ماكينزى وأود من البداية أن أضع النقاط فوق الحروف......سوف نظل رفيقى رحلة طوال الأيام السبعة التى سنمضيها معا فى هاواى ولا شئ أكثر من ذلك هل هذا واضح؟
سحب زاكارى يده وقد أستبدت به الدهشه لم تحدثه امرأة قط بمثل هذه اللهجه وكان رد فعله الأمل هو إدارة ظهره إلى ليز وقرر أن يتجاهلها طوال الوقت الباقى من الرحلة
ولكن قال فيما بينه وبين نفسه لابد أنها تتظاهر بعدم الأهتمام بى فهى لا تختلف عن غيرها من بنات حواء اللاتى يسارعن بالتودد إلى فتحت ليز كتابا وبدت منهمكة فى قراءته طلب زاكارى كوكتيلا وراح يرشف منه جرعات صغيرة وهو يتأمل السماء الصافية الزرقاء وأنتظر حتى ساعة تناول الغداء ليعاود الحديث معها :
-أرجو ألا تكونى غاضبة منى
-لا........لا
عندما أنتهى الركاب من طعامهم بدأ عرض فيلم حديث وما كادت ليز ترى أول مشاهدة حتى قالت:
-إنه فيلم ممتاز......لقد شاهدته ميشيل وأحبته كثيرا
-هل تثقين برأيها؟
-ليس دائما...فانا لا أعتقد مثلا أنها على صواب فى نظرتها إليك
وأنفجرا ضاحكين معا وظلت ليز تتابع أحداث الفيلم الذى كان يحكى قصة حب رومانسية عنيفة.....لماذا تشعر بكل هذا الأضطراب عندما ترى البطلين يتبادلان القبلات؟هل يرجع ذلك لوجود زاكارى ماكينزى على المقعد المجاور لها؟
وفجأة دفع هذا الأخير السماعات من فوق أذنيها وجذبها إليه ولما حاول تقبيلها همست قائلة:
-زاكارى....لا..... لقد سبق وقلت لك.....
ولم تكمل جملتها فقد أطبق بشفتيه على شفتيها وأغلقت ليز عينيها وهى تستمع لصوت داخلى يقول لها:
هل فقدت عقلك؟هل نسيت أنك إحدى موظفات المركز الرئيسى لمكافحة المخدرات ؟يجب أن تكونى قادرة على مواجهة أصعب المواقف ماذا حدث لك ؟ ألا تشعرين بالخزى؟
وتركها زاكارى أخيرا وأعاد وضع السماعات على أذنيها وراح يتأملها وقد شاعت إبتسامة عريضة على شفتيه وقرأت ليز فى عينيه بريق الأنتصار وشعرت بالغضب والحرج فى نفس الوقت وتظاهرت بتتبع أحداث الفيلم
ولما أنتهى العرض سألها زاكارى:
-هل أعجبك الفيلم؟
-لا بأس به
قال وهو مازال يبتسم :
-عندما أصل إلى هونولولو سأمارس رياضة الجمباز قبل نزولى إلى البحر ثم نتناول العشاء فى الفندق وبعدها نقوم بجولة طويلة على الشاطئ هل يعبك الجزء الثانى من البرنامج؟
قالت مصممة أن تضع النقاط فوق الحروف :
-زاكارى !أن ما حدث منذ لحظات ....
-عندما ألقيت بنفسك بين أحضانى
وأضاف مداعبا :
-أنسى لحظة الجنون هذه ......لقد كانت وليدة مشاهدة الفيلم
-ألا يمكنك أن تكون جاداً لمدة خمس دقائق فقط؟
-ولكنى جاد تماما
-أصغ إلى يا زاكارى فأنا أريد أن يكون الموقف بيننا وأضحا لا لبس فيه
-وأنه لكذلك حتى الأن سوف نمضى أجازة سبعة أيام تحت الشمس وسنحاول الهروب من الصحفين والكاميرات......ما رأيك فى هذا البرنامج؟
-لقد تحدثت عن جولة طويلة فى ضوء القمر فما يمكن أن يحدث خلال مثل هذه الجولة؟
-كل شئ يتوقف عليكى أنت.
-لأنك لن تحاول أن.....
-أحاول ماذا ؟
وأنفجر ضاحكا
-فلننس تماما ما حدث ولكن يجب أن تعدنى أن ذلك لن يتكرر
أدركت ليز عدم جدوى الأستمرار فى هذا النقاش فهو لن يوصلهما إلى شئ وأن كل شئ بالفعل يعتمد عليها هى........


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-16, 12:57 PM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس
************
أستبد حب الأستطلاع بليز كان سلوك صاحب ال
كانت جلاديس تيبز تنتظرهما فى المطار ووجدت ليز أنها بقامتها المديدة وشعرها الرمادى أشبه ما تكون بحارسة السجون
ويبدو أن زاكارى قد واتته نفس الفكرة فقد همس قائلا فى أذن رفيقته:
-يخيل إلى أننى رأيتها فى أحد الأفلام.....سجناء الكاراز كانت تتجول فى ردهات السجن وقد وضعت مجموعة من المفاتيح فى حزامها يبدو أننا سنجد صعوبة فى التخلص منها
ومع ذلك فقد راحت جلاديس تبتسم لهما وتضع عقود الأزهار التقليدية حول عنقيهما
-مرحبا بكما فى هاواى بأسم العاملين فى برنامج الحب من أول نظرة
قال المصور السينمائى الذى سجل هذه اللقطة
-جلاديس هل تبدئن مرة أخرى أرجو أن يصعدا مرة أخرى إلى الطائرة ويهبطا سلمها ببطء عندئذ تقتربين منهما وتضعين عقد الأزهار حول عنقهما
لم تعترض جلاديس وطلبت من زاكارى وليز تنفيذ ما طلبه المصور
ما أن حصلا على متاعهما حتى أستقلا سيارة ليموزين بيضاء كانت فى أنتظارهما وقام المصور بالتقاط الصور لحظة تحرك السيارة قبل أن يستقل سيارة الشركة السينمائية التى يعمل بها
راحت جلاديس تيبز تحدثهما فى أثناء الرحلة عن جزر الهاواى وإنها تعيش فيها طوال العام وتستقبل بإنتظام ضيوف برنامج الحب من أول نظرة
-ستكون فترة الصباح حرة بالنسبة لكما أما فترة ما بعد الظهر فستخصص لزيارة الأماكن السياحية أما الأمسيات فلها برنامج خاص
ألقت ليز نظرة سريعة إلى زاكارى لم يكن يبدو عليه الحماس
نجح المصور فى الوصول قبلهما وسجل لحظة وصولهما ألى أجمل فنادق الجزيرة فندق مونالوا كان هذا القصر الفخم يقع فى بقعة منعزلة نسبيا عن زحمة وايكيكى
قالت جلاديس :
-أنكما تنزلان فى الطابق الخامس عشر سأريكما الأن جناحكما الذى كان يتكون من صالون فخم وغرفتين تطلان على شرفة كبيرة تدل على حديقة تملؤها الأزهار الأستوائية يمتد بعدها شاطئ خاص بالفندق
قالت جلاديس دون أن تترك لهما فرصة للراحة :
-هيا إلى الشرفة سوف نقوم بتصويركما هناك
قبض زاكارى على يد ليز وذهبا إلى الشرفة وتظاهرا بالنظر إلى الأفق البعيد حتى ينتهى المصور من عمله
قالت جلاديس :
-ساترككما لتستريحا لبعض الوقت سيقام حفل عشاء فى تمام الساعة الثامنة ستكونان ضيفى الشرف أرجو أن تهبطا إلى الصالة الكبرى قبل الموعد بربع ساعة وإذا سادفتكما اى مشكلة فلا تتردا فى الأتصال بى أن جميع العاملين فى برنامج الحب من أول نظرة يريدون أن يجعلوا إقامتكم هنا سعيدة بهيجة
وما كادت تغلق لباب وراءها حتى أنفجر زاكارى ضاحكا :
-ترى ما ينتظرنا لو لم نجد لإقامتنا هنا سعيدة بهيجة......أعتقد أن جلاديس سوف تضعنا وراء القطبان !
-أو تخضعنا لنظام الأشغال الشاقة يجب أن نجد وسيلة لإرضاءها لماذا لا تعطيها تذاكر مجانية لمباريلتك القادمة؟
-هة تحضر لمشلهدة المباريات؟!إنى لا أراهاإلا وسط الملعب تنازل اللاعبين وتتغلب عليهم هذا بالأضافة إلى أنى وزعت بالفعل كل التذاكر المجانية التى فى حوزتى...هل لديك أقتراحات أخرى؟
-لا...إلا الإسراع بالهرب فور ظهورها سيكون ذلك تدريب جيد لرجل رياضى مثلك....أليس كذلك؟
بعض هذه الكلمات أتجهت ليز إلى غرفتها :
-إلى اللقاء قريبا
-ألا تذهبين معى إلى حمام السونا ؟
-لا فأنا ليست فى حاجة إلى الأعتناء بلياقتى
أختفت وأغلقت الباب وراءها بالمفتاح نظر زاكارى إلى الباب المغلق برهة ثم هز كتفيه وأتجه بدوره إلى غرفته :لقد أصبحت هذه المرأة تحتل مكانة كبيرة فى تفكيره وقال فيما بينه وبين نفسه لقد قبلت الحضور معى إلى هاواى وهذا هو المهم وأمامى أسبوع كامل
بعد خمس دقائق ظهر زاكارى وهو يرتدى الشورت والتى شيرت فى صالة الجمباز كان بها بعض الرياضين ولكنهم لم يحاولوا إزعاجه رغم تعرفهم عليه
بعد مزاولة تمريناته لمدة ساعة خرج زاكارى إلى أرض ملعب الجولف وبدأ يعدو دون أن يلتفت لأحد
وقرر أخيرا وقد غطى العرق جسده كله أن يصعد إلى الطابق الخامس عشر ودخلت إحدى نزيلات الفندق معه المصعد وما كادت ترأه حتى تسمرت فى مكانها وهى تحتضن حقيبة يدها
كانت هذه هى المرة الأولى التى يخيف فيها زاكارى أنسانا وفكر أن يكشف عن هويته حتى تطمئن هذه المرأة التى أرتسم الذعر فى عينيها....ولكن يبدو أن أسمه لم يعنى شيئا بالنسبة لها لم يسعه إلا الأبتسام وهو يتجه إلى الجناح المخصص له كانت ليز تنتظره وهى مستغرقة فى قراءة أحدى المجلات
كان زاكارى يشعر بالظمأ الشديد وتناول دون تفكير الكوب الموضوع على المنضدة الصغيرة أمام ليز وشربه جرعة واحدة وسألته ليز:
-هل هو لذيذ؟
-أنه منعش وهذا هو ما أريده بالفعل......أرجو المعذرة لأنى شربت من كوبك....سأجهز كوب أخر
وذهب صوب الثلاجة :
-ماذا تفضلين؟
-صودا بالثلج من فضلك
وفجأة أنفجرت ليز ضاحكة:
-هل تبدو دائما هكذا بعد التدريب ؟يخيل لمن يرأك أنك من قطاع الطرق
-لقد أصبت كبد الحقيقة يا عزيزتى لقد أخذت المصعد مع امرأة ما أن رأتنى على هذا الحال حتى أستبد بها الهلع خيل إليها أننى سأنتزع منها حقيبة يدها لقد قدمت نفسى إليها ولكن يبدو أنها لم تسمع أسمى من قبل
-يا لها من ضربة لكبريائك!
وصل زاكارى وليز فى الوقت المحدد إلى كاجالا الملهى الليلى للفندق كانت ليز التى هدها التعب من الرحلة الطويلة تفضل الذهاب إلى النوم ولكن جلاديس تيبز رأت غير ذلك
-سوف نصوركما فى الملهى كما يقضى البرنامج المرسوم
كانت أنوار الصالة خافتة لا تصلح للتصوير فطلبت جلاديس من المسؤولين تسليط أنوار الكاشفة على مائدة ضيفى الشرف
-أرجو أن ينظر كل منكما للأضواء فى وله وأن تتشابك أيديكما وأردفت بعد أن أنتهى التصوير :
-سنترككما الأن لتتناولا العشاء فى هدوء
أخيرا أنفردا كل منهما بالأخر ولكن اضواء الكاشافات التى سلطت على مائدتهما جعلتهما محط أنظار الجميع تقدم النادل وهو يحمل زجاجة شراب فرنسية الصنع موضوعة فى أناء مملوء بالثلج المجروش
-أن أحد المعجبين بك يهديك هذه الزجاجة يا سيد ماكينزى وسيكون سعيدا لدعوتك أنت والأنسة على العشاء
راح زاكارى ينظر فيما حوله فقال النادل وهو ينزع غطاء الزجاجة :
-لا يمكنك أن ترأه من هنا يا سيدى فالمائدة التى يجلس إليها هذا السيد وزوجته توجد فى الطرف الأخر من الصالة
-أرجو أن تقدم له شكرى وتقول له إننى مضطر للبقاء فى مكانى لأنهم سيصورننا أثناء العرض
-حسن جدا يا سيد ماكنيزى
سألت ليز بعد ذهاب النادل:
-هل يحدث لك كثيرا أن يقدم لك البعض زجاجة شراب أو يدعوك للعشاء
-نعم
-ليحدثوك عن كرة القدم؟
-نعم...للأسف....كثيرا ما يتظاهر الناس أنهم خبراء فى هذه اللعبة وهم فى الحقيقة لا يعرفون عنها شيئا
-لماذا لا تنصحهم بالحديث إلى مدربك؟
-أوه يا لها من فكرة سديدة سوف أفعل ذلك بالتأكيد المرة القادمة التى أقابل فيها أحد هؤلاء الأدعياء فمن الأفضل أن أدعهم يظنون أنى ليست على درجة من الذكاء تجعلنى أفهم ما يقولون
راحت ليز تفكر فيما بينها وبين نفسها لا شك أنه على درجة كبيرة من الذكاء فهى تعرف أنه حصل على دبلومة إدارة الأعمال من أحدى كبرى جامعات الولايات المتحدة وأنه كان طالبا نجيبا مميزا طوال فترة الدراسة
عاد النادل مرة أخرى :
-أرجو المعذرة ولكن السيد الذى أهداكما زجاجة الشراب يصر على أن تتناولا العشاء على مائدته أنه يؤكد أنه من أكبر مشجعيك يا سيد وأنه حضر جميع مباريات جولدن راشر هذا الموسم
ظهر الضيق على وجه زاكارى :
-أحمل له زجاجته وقل له أن يذهب إلى الشيطان
بدت الدهشة على وجه النادل :
-لا أستطيع أن أفعل ذلك سيد ماكينزى
أستعاد زاكارى هدوءه بسرعة :
-أرجو أن تشكره على دعوته ولكن حاول أن تفهمه أنى ليست طوع أمره
-ربما أمكنك أن تتناول كأس على مائدته أن ذلك سيجعله سعيدا جدا
ألقى زاكارى نظرة سريعة إلى ليز محاولا أستطلاع رأيها لقد كانت أليسون تملى عليه ما يجب أن يفعله فى مثل هذه الظروف الأمر الذى كان يسبب له أقصى الضيق أما ليز فقد بدأ أنها لا تريد التدخل فى هذا الموضوع
-قل لهذا السيد أننى والأنسة رينولدز قد وصلنا لتونا من كاليفورنيا وأن الرحلة كانت متعبة جدا بالنسبة لنا وأننى مستعد أن أتنتاول معه كأسا غدا فليذكر لى أسمه ورقم غرفته وسوف أتصل به تليفونيا
-حسنا جدا يا سيد ماكينزى سوف أبلغه هذه الرسالة
وذهب النادل مبتعدا وخيل لزاكارى أنه قد تخلص هذه المرة من هذا المشجع العنيد ولكنه كان مخطئيا فبعد خمس دقائق حضر صاحب الفندق نفسه كان من كبار مشجعى كرة القدم وكان زاكارى يعرفه فصافحه بحرارة قال القادم الجديد:
-أحس ببعض الحرج يا زاكارى أن السيد سمث ليس بالرجل الذى يقبل رفض دعوته و........
قاطعه زاكارى فى دهشه:
-سميث؟
-هذا هو الأسم الذى ذكره لى إننى أطلب منك هذه الخدمة يا زاكارى.....أذهب لتحيته وأشكره على زجاجة الشراب أن ذلك لن يستغرق منك أكثر من خمس دقائق..
وأضاف صاحب الفندق بصوت منخفض :
-أننى لا أحب أن يرتاد مثل هؤلاء الناس فندقى ولكن لا يستطيع المرء أن يختار زبائنه
أستبد حب الأستطلاع بليز كان سلوك صاحب الفندق يوحى بأن نشاط السيد سيمث نشاط غير طبيعى ولماذا يهتم زاكارى كل هذا الإهتمام؟لم تنس المرأة الشابة أنها جاءت إلى هاواى فى مهمة محددة
نهض زاكارى واقفا وقال دون حماس :
-حسن سأفعل ما تريد
قالت ليز :
-سأصحبك
ونظر زاكارى إليها فى غضب قائلا :
-سوف تمكثين هنا
-لا..
قال صاحب الفندق معضدا موقف المرأة الشابة :
-إن مصاحبة الأنسة رينولدز لك فكرة سديدة يا زاكارى دعنى أقودكما إلى مائدة السيد سميث
قال زاكارى :
-أصغ إلى يا ليز.......
قاطعته بصوت رقيق:
-لا أحب أن تتركنى بمفردى ولو لفترة قصيرة
نظر إليها زاكارى فى ريبة :ترى ما هى اللعبة التى تمارسها الأن؟
ظهرت جلاديس تيبزفى هذه اللحظة يتبعها المصور كظلها وقالت وهى تضحك:
-سنصورك وأنت على مائدة مشجعك
-لا.....لا أريد
-بل سنفعل ستكون لقطة موفقة
كان زاكارى يشعر بالغضب ولكنه حاول أن يكبح جماح ثورته فقد يتطور الموقف إلى فضيحة وهو أمر يجب أن يتفاداه بأى ثمن لهذا كف عن الأعتراض وأحط خصر ليز بذراعه وتبع صاحب الفندق ومن خلفهما جلاديس والمصور
ما كاد نظر زاكارى يقع على السيد سميث حتى صاح :
-رئيس المافيا بشحمه ولحمه؟كيف تسير الأمور يا دون كورلون؟
تجمدت ليز فى مكانها هل فقد زاكارى عقله ؟!إنه على كل حال يبدو متهورا وقالت فى نفسها أرجو أن يكون سميث هذا محبا لروح الفكاهة !
أبتسم هذا الأخير وأستطرد زاكارى قائلا:
- يا لها من تمثيلية لقد أنطلى على الأمر
ونظر إلى ليز وأردف :
-ليز هذا هو بول ترافر وزوجته جينى
-بول ترافر؟
خيل لها أن الأسم ليس غريب عليها وكذلك وجه السيد سيمث المزعوم
قال زاكارى :
-أنه أحد رفقائى فى فريق جولد راشر
تحول بول ترافر صوب صاحب الفندق الذى يتابع الحوار وهو يبتسم :
-أشكرك على تعاونك معى كنت واثقا أنك الشخص الوحيد القادر على إقناع نجمنا الكبير
-لقد وجدت صعوبة فى ذلك
-ولكنك نجحت....أن النتيجة هى التى تهم
أحضر أحد الخدم كرسين وطلب بول من ليز أن تجلس وأنتهزت جلاديس الفرصة وطلبت إلى المصور أخذ بعض اللقطات وبدأ الضيق على وجه زاكارى وصاح
:
-كفى تصويرا اليوم جلاديس لقد....
وقاطعته هذه الأخيرة قائلة:
-إنك مدين بذلك لجمهورك
لم يرضخ زاكارى هذه المرة وأنتهى النقاش مع جلاديس بحل وسط
-حسن...سأتركك تتناول عشاءك فى هدوء ولكننا سنعود للتصوير فى أثناء عرض المنوعات
قال بول ترافر بعد رحيل جلاديس والمصور :
-كان من العصير إقناعك للحضور إلى مائدتنا من حسن الحظ أن صاحب الفندق هو أحد عشاق كرة القدم وكنت واثقا بإنك لن ترفض له طلب
-ولكن لماذا لم تأت أنت بنفسك لدعوتنا بدل هذا السيناريو السخيف؟على العموم دعنا من ذلك الآن وقل لى ماذا تفعل فى هاواى مع جينى ؟كنت أظنك فى سان فرانسيسكو
قال بول فى حماس:
-جئت لأذكرك أنه يجب أن تتدرب كل يوم وإلا فقدت لياقتك البدنية بالركون إلى الكسل والأسترخاء على البلاج
لا تقلق فأنا ما كدت أصل حتى ذهبت إلى ساحة الجولف لأداء تمريناتى لايومية
وبدأ الرجلان حديثا طويلا عن كرة القدم ورفعت جينى عينيها إلى السماء قائلة:
-يمكنهما أن يستمرا فى هذا الحديث ساعات طويلة
ولكنهما عادا على غير المتوقع يتحدثان فى موضوعات عامة ولن تنس ليز لحظة واحدة المهمة المكلفة بها وأستطاعت بمهارة أن تدير دفة الحديث لموضوع تعاطى المخدرات
قالت متظاهرة بالبراءة:
-لا أعتقد أن هذا الموضوع يخص اللاعبين
قال بول :
-أنت مخطئية
وتحول صوب ماكينزى وأردف قائلا:
-لقد أسر لى أحد المدربين عن شكوكه فى هذا الموضوع وعزا إليه تذبذب مستوى بعض اللاعبين فى فريقه وعدوانيتهم فى بعض المواقف وقال ماكينزى بلهجة لا تقبل النقاش:
-على العموم لا توجد عناصر سيئه فى فريق جولد راشر فإذا حدث ما يريب لعلمنا جميعا به إن اللاعب لا يستطيع أن يبتلع شيئا دون أن يلاحظه الآخرون
قالت ليز:
-لا يمكنك أن تراقب زملاءك فى اللعب طوال الوقت
-لا......ولكن.....
قاطعته ليز قائلة :
-إن الشخص لا يكون طبيعيا تحت تأثيرالمخدر وهذا يسمح بإستخلاص بعض النتائج
هز ماكينزى كتفيه:
-إن بعض اللاعبين لهم ردود فعل غريبة دون تعاطى أى مخدر
-ولكن المرء يدمن المخدرات بسرعة
لم يفت المرأة الشابة أى رد فعل من الجالسين معها على المائدة ورأت زاكارى وبول يتبادلان النظرات وأحست برجفة تسرى فى بدنها ...لا ليس زاكارى
وقال هذا الأخير :
-صحيح أن المرء يصاب بالإدمان بسرعة إن حديثى وليد الخبرة لقد أنتابنى منذ عامين بعض الآلام بذراعى اليسرى وقضت المسكنات التى قررها الأطباء على هذه الآلام بسرعة ولكنها فى نفس الوقت جعلتنى بنوع من الأنتعاش المحبب وكنت أحس أننى فى حاجة دائمة لتعاطيها وقد وجدت صعوبة فى الإقلاع عنها
وختم حديثه وهو يبتسم
-لقد جعلتنى هذه التجربة أكثر تعاطفا مع الأخرين ونقاط ضعفهم
قالت جينى وهى تضغط يده برقة :
-أنها قصة قديمة يا صديقى هيا بنا نرقص سأجعلك تشعر بأنك أكثر خفة من فريد أستير
تبعتهما ليز بعينيها قبل أن تقول لبول بلهجة واثقة:
-لحسن الحظ أن لزاكارى أصدقاء مخلصين مثلكما
أجابها بول وهو يبتسم:
-بل نحن المحظوظين لأن لنا صديق مثله
وهب واقفا :
-هل نرقص نحن أيضا ؟ لا أستطيع أن أؤكد لك أنك ستكونين معى فى خفة جنجر روجرز ولكنى أعدك أننى لن
أدوس على قدميك .....
وأستمرا فى الحديث أثناء الرقص وقررت ليز أخيرا أن تلقى إليه بالسؤال الذى يورقها :
-لماذا جئت إلى هاواى ؟أعتقد أنك لم تقم بهذه الرحلة لمجرد دفع زاكارى لمواصلة التدريب
أبتسم بول وقد بدأ عليه الحرج ::
-أستطيع أن أقول لك الحقيقة الآن لقد خشيت أنا وجينى أن يستطيب زاكارى أكثر من اللازم صحبة ضيفته فى برنامج الحب أول نظرة
-وجئت مسرعا لتمد يد المساعدة ؟
-أرى الآن أننى كنت مخطئا فأنت امرأة جذابة وذكية
-أنت مطمئن الآن إذن؟
-تماما
-لقد قمت إذن بالرحلة من أجل لا شئ
-لا.....فأنا وجينى نحب هاواى وهذه الرحلة بالنسبة لنا هى بمثابة شهر عسل ثانى وبهذه المناسبة إذا شعرت أن فى وجودنا إزعاجا فارجو ألا تتردى فى أخبارنا بذلك بكل صراحة
-أن ما يزعجنا فى الوقت الحالى هو جلاديس تيبز والمصور ويخيل إلى أنهما لن يتركانا لشأننا طوال فترة إقامتنا هنا
-قد يكون ذلك فى مصلحتك
صمت برهة ثم أردف :
-إننى أرى الأمور بوضوح لماذا تباعدك هذا عن زاكارى ؟
أن بول ترافر شديد الذكاء من غير شك وأختارت ليز أول مبرر ورد بخاطرها:
-أنه نجم من نجوم الرياضة وأنا...لا شئ
-هل تظنين أنه لايبحث إلا عن التسلية؟
-نحن نعيش فى عالمين مختلفين تمام الأختلاف
-لقد لاحظتكما معا إن زاكارى يشعر بالراحة فى وجودك فعلى عكس باقية النساء أنت لا تحاولين الأستفادة من شهرته كل ما أريده منك هو عدم الخلط بين زاكارى الحقيقى وزاكارى الذى تصفه الصحف والمجلات
وأضاف بول وهو يبتسم:
-أن زاكارى الحقيقى خير بكثير من زاكارى الذى تتحدث عنه أجهزة الأعلام
كف الأوركسترا عن العزف وعادا إلى مائدتهما فى صمت بدأت ليز تشعر بوخز الضمير لقد سبق لها أن قامت بما تقوم به الآن وكان ذلك يبدو أمرا طبيعيا ولكنها لأول مرة تحس أنها تخادع وتناور
طلب إليها زاكارى أن تراقصه وفى رقصة السلو الأولى لم يحاول أن يقربها منه أكثر من اللازم ولكنه عاد وأحتضنها بشدة فى الرقصة الثانية
وهمس عندما كفت الموسيقى عن العزف وهمت ليز بالعودة إلى مائدتها :
-هل نستمر فى الرقص؟
كانت المرأة الشابة تشعر بالاضطراب لاشديد ولكنها وجدت مع ذلك الشجاهة على الرفض
-أننى أحس بالتعب كما أن عرض المنوعات على وشك أن يبدأ ورفع الستار بالفعل وأعلن عن فقرة للسحر وأنتهزت جلاديس الفرصة وأمرت المصور بمباشرة عمله ولم تمر عدة دقائق حتى قال زاكارى بلهجة قاطعة :
-يجب أن ننعم بالراحة الأن
والتفت إلى بول قائلا :
-سأكون عندك غدا فى السابعة صباحا لمباشرة تدريباتنا
-يمكنك الأعتماد على ّ
ما كادت ليز تجد نفسها بمفردها مع زاكارى بالمصعد حتى بدأت تشعر بالتوتر ترى كيف سيكون سلوكه معها؟سوف تضطر إذا تمادى فى تودده معها أن تصده الأمر الذى سيجعل هناك هوة بينهما وهو شئ لا تريد حدوثه من أجل المهمة التى كلفت بها
ولحسن حظها لم تبد منه أى بادرة تغضبها وكأنه أحس بما يجيش فى نفسها من هواجس وقال عندما وصلا إلى جناحهما :
-أوه ! لقد بدأت أشعر بالتعب....ولكنها كانت سهرة ممتعة أليس كذلك؟أرجو ألا يكون عشاؤنا مع بول وجينى قد أزعجك.
-على العكس....هل تعتقد أن جلاديس ستغضب إذا ظلا فى صحبتنا؟
-قد يكون ذلك داعيا لسرورها....لاعبان كرة قدم بدلا من لاعب واحد
وقف زاكارى فى مواجهة ليز وراح يحدق إلى عينيها وحبست ليز أنفاسها لقد عكست عيناه ما يجتلخ فى نفسه من عواطف جياشة همس بصوت لا يكاد يسمع :
-لقد كنت جميلة جدا هذا المساء
وخيل إلى ليز أنها غزالة على وشك أن تقع فى شراك الصياد


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-16, 12:58 PM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس
&&&&&&&
كانت ليز تجلس فى صبحة جينى تنظر إلى بول وزاكارى وهما يتدربان وقالت وقد بدا عليها التفكير :
-لم أكن أعتقد أن لاعب الكرة عليه أن يخضع لمثل هذا النظام القاسى من التدريب
-أن ما ترينه لا يقارن بما يحدث فى أستاد مارشال فهناك يرغم المدرب اللاعبين على التدريب ساعات طوال فهو يريد أن يصل بلياقة لاعبيه إلى أقصى درجة ممكنة قبل بدء موسم المباريات
أجتمع الرفقاء الأربعة بمطعم نادى الجلف ساعة الغداء
وراح ليز ينظر إلى اللاعبين فى حسد ولم تجد ليز صعوبة فى تخيل الطريقة التى يريد أن يمضى بها فترة ما بعد الظهر
ولكن جلاديس كان لها مشاريع أخرى....كيف يمكن أقناعها بتغير رأيها ؟
عندما ظهرت هذه الأخيرة داست ليز على قدم جينى قبل أن تقول متظاهرة بالآلم:
-يا لزكارى المسكين !لقد أمضى طوال فترة الصباح فى التدريب وكانت النتيجة إصابته بشد عضلى
وفهمت جينى ما ترمى إليه ليز فى الحال:
-يا له من مسكين! سيضطر إلى عدم الذهاب إلى الجولة البحرية التى كان من المقرر القيام بها بعد الظهر فالرطوبة من أسواالأشياء لمن يصابون بشد عضلى
بدت خيبة الأمل على جلاديس :
-فلننتظر بعض الوقت فقد تتحسن حالته
أسرعت جينى تقول:
-أعتقد أنه سيظل على حاله طوال اليوم
قال زاكارى وهو يتظاهر بالآلم :
-عدة ساعات من الراحة وأعود إلى لياقتى
قالت جلاديس:
-من حسن الحظ أننا سجلنا العديد من اللقطات المميزة حتى الآن ولكنى حجزت أماكن على ظهر اليخت....هل ترغبين يا ليز القيام بهذه الجولة على الرغم من كل شئ ؟يمكنك أصطحاب جينى إذا رغبت....ما رأيك جينى؟
-أنها فكرة مدهشة
-حسنا فلنتقابل عند المرسى أما أنت يا زاكارى فحاول أن تستريح وسوف أراك فى الغد
أبتسمت ليز فى خبث لزاكارى بعد ذهب جلاديس :
-هل تعلم ما هو الدواء الناجح لشد عضلى عنيد ؟القيام بجولة حول أرض الجولف
-يا لك من ملاك يا ليز هيا بنا يا بول
-أصبر قليلا أنتظر حتى تبتعد جلاديس ولا تنس أنك أشبه مقعد
وقالت ليز :
-أرجو أنتمضا وقتا ممتعا
وأضافت قائلة لجينى :
-سأبدل ملابسى وأعود فى الحال
وراح بول يتبعها بنظراته وهى تبتعد :
-انها تتمتع بخيال خصب
وقال زاكارى :
-هذا بالأضافة إلى ميزاتها الأخرى إنها تكاد تفقدنى عقلى ولكنها تحتمى ببرجها العاجى وهو برج حصين يصعب أقتحامه
-ولكنها مهتمة بك يكفى أن نراكما معا حتى ندرك ذلك
-إنه مجرد إعجاب ولكن الثقة معدومة بيننا
وأضاف موجها حديثه إلى جينى :
-أنت الوحيد ة التى يمكن أن تساعدينى سوف تمضين طوال فترة بعد لاظهر معها ويمكنك أن تحدثيها عنى
يمكنك أن تعتمد على
راحت جينى فى أثناء الرحلة البحرية مخلصة للوعد الذى قطعته على نفسها تكيل المديح عن زاكارى ومع ذلك فإنها لم تضيف جديدا إلى ما كانت تعرفه ليز من قبل لقد أتيحت لهذه الأخيرة الفرصة لمعرفة مميزات تارجل شاء تسلسل الظروف أن تمضى معه هذا الأسبوع فى هاواى
وهذا ما يجعله أكثر خطورة كم كنت أود أن يكون هذا فظا ثقيل الظل إذن لاستطعت أن أظل متباعدة عنه
تجمع الرفقاء الأربعة مرة أخرى ساعة العشاء وصمم بول وزاكارى على تمضية السهرة فى إحدى لاعلب الليل التى تشتهر بها هاواى
منعتهمالموسيقى الصاخبة من الدخول فى حوار مستمر وطلب زاكارى ليز للرقص أكثر من مرة وبدأت كم حدث بالأمس تشعر بالحرج والأضطراب ساعة الرحيل من جراء النظرات الفاحصة التى كان يلقيها عليها زاكارى بإصرار
كم أود أن أكون بمفردى فى حجرتى الآن
وما كادا يصلان إلى جناحهما حتى أنطلقت كالسهم إلى حجرتها :
-طابت ليلتك
ولكن زاكارى كان أسرع منها فبقفزة واحدة سد أمامها الباب
-هل أمضيت سهرة طيبة؟
كان يبتسم وكانت دفاعات ليز تنهار أما أبتسامته :
-تسألنى إذا ما كنت أمضيت سهرة طيبة...إنك تعلم الجواب
-ألا تستاهل سهرة ناجحة الشكر؟
-أصغ إلى زاكارى....
-قبلة صغيرة يا ليز لا أكثر
أنها لو أطاعت قلبها لألقت بنفسها بين أحضانه ولكنها تماسكت عندما تذكرت الأسباب التى جاءت من أجلها إلى هاواى :أنى هنا فى نمهة محددة ويجب ألا أضعف فليس هناك مكان لرجل فى حياة مثل حياتى
وتغلب صوت العقل وأدارت ظهرها إلى زاكارى وغادرت الصالون وعندما وصلت إلى غرفتها أغلقت عليها الباب بالمفتاح وفتحت باب الشرفة
-أنه لا يستطيع الآن أن يزعجنى
ولكنها ما كادت تنطق بهذه الجملة حتى أحست بذراعين قويتين تطوقانها وأستعدت المرأة الشابة لتنهال ضربا على القادم المقتحم ولكنها تعرفت على زاكارى تحت ضوء القمر الذى كان يضئ الغرفة لقد أستطاع أن يدلف إليها عن طريق الشرفة
ودفعته ليز بغضب :
-هل أنت مجنون؟كيف تقتحم على غرفتى هكذا؟وبأى حق؟
ظل يبتسم وكأنه لم يسمعها ولكن هذه المرة لم تقم ليز وزنا لهذه الأبتسامة :
-أصغ إلى ماكينزى إننى أعرف كيف أدافع عن نفسى ليست لأنى أخذت بعض الدروس فى الكاراتيه ولمن لأنى أمضيت سنين طويلة فى التدريب
ولما لم يجيبها أضافت بلهجة حازمة:
-أخرج من هنا حالا
لم يتجرك زاكارى
-أخرج وإلا.....
-تعرضت لإيذاء ذات الحزام الأسود...بطلة الكاراتيه!
-تماما
راح زاكارى يتأملها ببطء من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها
-قد يكون ذلك مثيرا
-أرجوك أن تتركنى وأذهب لحال سبيلك
وبدلا من أن يفعل ما أمر به قبض على يدها ورفعها إلى شفتيه وقبلها برقة وحنان......قبل كل أصبع من أصابعها الخمسة:
-ليز
وضع أصبعه أسفل ذقنها ورفع رأسها لتواجهه وقرأت فى عينيه الكثير من الحنان
-هل أنت خائفة يا ليز ؟يجب إلا تخافى منى
وقبلها برقة متناهية وكأن شفتيه جناحا فراشة
-طابت ليلتك
وأستدار وغادر الغرفة عن طريق الشرفة كما أتى...
لم يفترق لارفقاء الأربعة ومرت الأيام .أيام إجازة سعيدة على الرغم من جلاديس تيبز التى كانت تطاردهم فى كل مكان
وفى أحدى الليالى وعند خروجهم من أحد الملاهى الليلة أقترب منهم رجل يبدو غريب الأطوار
قالت ليز لنفسها وهى تلقى إليه نظرة غير مكترثة لابد انه يريد الحصول على توقيع بكلين
ولكن لم يكن هذا ما يبغيه الرجل سأل بلهجة ذات مغزى :
-هل تريدون تمضية سهرة مثيرة؟سهرة مثية حقا؟
أجاب زاكارى :
-بكل تأكيد
قال الرجل وقد خفض صوته:
-فى هذه الحالة عندى بضاعة ممتازة وليست غالية الثمن
ولم يحتاج زاكارى وبول لتفسيرات أخرى وأجابا فى نفس الوقت:
-لا.....شكرا
ذكرت هذه الحادثة ليز بالأسباب التى من أجلها أرسلها داور إلى هنا فقالت بدون حماس مجموعة من الأسئلة على لاعبى الكرة هل يعرض عليهما كثيرا شراء المخدرات ؟وأى نوع من المخدرات؟
وهل حدث لهما قبول هذا العرض أم أنهما كانا يرفضان دائما مثل هذه المرة؟
وأنفجر بول ضاحكا :
-أنك تبدين كصحفية تريد أن تدس أنفها فى قصة مريبة وجعلها هذا التعليق تلتزم الصمت
إن مهمتها لا تتقدم قيد أنملة فلم تعرف أى شئ ذى أهمية منذ مجيئها أننى أهمل عملى
فى الحقيقة كانت ليز أن تنسى أنها جاءت إى هاواى فى مهمة محددة:لقدكانت دائما منغمسة فى عملها ولم تمنح ولم تمنح نفسها إجزة قط ويجب أن تعترف أنها لم تمض مثل هذه الأيام السعيدة من قبل :سوف أتذكر طوال حياتى هذا الأسبوع الذى يخرج من سياق الزمن ويوجد فى منتصف الطريق بين الحقيقة والأحلام
أيام رائعة وسهرات حالمة ودائما بعض اللحظات الصعبة فى المساء عندما تترك زاكارى وتذهب غرفتها فهذا الأخير لم يكن يتركها تبتعد عنه قبل أن يأخذها بين ذراعيه وكانت ليز تسمح له بقبلة فبلة واحدة وقلبها ينبض بشدة
فى تلك الليلة قرر بول وجينى البقاء فى الفندق أما زاكارى وليز فقد ذهبا إلى أحد المطاعم الشهيرة فى الجانب الآخر من الجزيرة حيث كانت تنتظرهما جلاديس تيبز بصحبة المصور السينمائى كانت قد صحبتهما فى فترة ما بعد الظهر فى جولة بين المتاجر الجزيرة
-أيد أن أصوركما بالملابس الوطنية
أختارت ليز فستانا طويلا تزينه الورود الكبيرة الفاقعة الألوان أما زاكارى فقد أرتدى قميصا قصير الأكمام مطبوعا عليه العديد من الببغاوات
كان المطعم يقع على الشاطئ وضعت موائده فى حديقة مليئة بأحواض الأزهار وقدم لها النادل كوكتيل فواكه مثلجا بينما أنهمك المصور فى عمله
كان عدد كبير من السياح قد تعرفوا إلى زاكارى وأحاطوا به للحصول على توقيعه وما كادت ليز تنتهى من شرب كوكتل الفواكه حتى وضع النادل أمامها كأس أخرى :
-شكرا ......إنه لذيذ الطعم
وقررت أن تنقذ زاكارى من براثن معجبيه فأسرعت صوبه ووضعت ذراعها تحت أبطه وهى تقول :
-فلنذهب لنتجول على الشاطئ
وسارا وقد أمسك كل منهما بيد الأخر كان القمر مكتملا يرسل أشعته الفضية على سطح البحر الساكن وفجأة ودون أن تشعر وجدت ليز نفسها بين أحضان زاكارى وتلاقت شفاتهما لحظة خيل إليهما أنها العمر كله


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-16, 12:58 PM   #8

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع
&&&&&&&
استيقظت ليز فى ساعة متأخرة من الصباح على صوت دقات خفيفة على باب غرفتها أسرعت بأرتداء الروب دى شامبر وفتحت الباب كان الطارق زاكارى كان يرتدى تى شيرت والشورت ويبدو أنه قد أنتهى لتوه من تدريباته الصباحية
-أنى لم أتناول طعام الفطور بعد وأشعر بالجوع الشديد هل أطلب أن يقدموه لنا فى الشرفة ؟
-فكرة رائعة .....أمهلينى خمس دقائق لأخذ حماما
ظلت فترة تحت المياة الدافئة وغسلت شعرها بالشامبو ولما عادت إلى الشرفة كانت ترتدى برنس الحمام وتلف شعرها المبلل بمنشفة وقال زاكارى لنفسه عندما رآها تقترب منه ترى ماذا سيكون موقفها منه اليوم؟لقد أستسلمت لقبلاته بالأمس أما اليوم فيبدو أنها تعتبره كقطعة أثاث
بالفعل ظلت ليز صامتة ساهمة متجهمة الوجه وقالت فجأة :
-أرجو أن تنسى ما حدث بيننا بالأمس فأنا لم أكن فى حالتى الطبيعية...لم أكن أعلم أن عصير الفواكه الذى شربته كان ممزوجا بالروم إن الكحوليات لها أثر سئ علىّ
وصمتت برهه تائهة فى أفكارها ثم أردفت :
-أنه أمر نفسى
-ماذا تعنين بذلك؟
كان لى أج توأم يدعى تومى بعد موت والدتى عهد بنا أبى إلى أخته وزوجها وخيل لتومى أن أبانا قد تخلى عنه وأصبح طفلا مشاكسا
وتنهدت المرأة الشابة
-بعد موت أبى بدأ تومى يختلط بأصدقاء السوء وأصبح عنيدا لا يقبل أى نقد وراح يعاقر الخمر ويتعاطى المخدرات
وسأل زاكارى :
-هل كانت النهاية سيئة ؟
حاولت ليز أن تحبس دموعها :
-فى إحدى الليالى سرق تومى سيارة وكان تحت تأثير مخدر الكوكاين وقد أختلت عجلة القيادة وأصطدم بشجرة ضخمة ولقى حتفه فى حال وكان فى السابعة عشر من عمره
لم تقل ليز أن المأساة هى التى دفعتها إلى مزاولة مهنتها فلقد أقسمت يومها أن تشن حرب شعواء ضد من أعتبرتهم المسؤولين الحقيقين عن موت شقيقها وهم تجار المخدرات .....
وضع زاكارى يده على يد المرأة الشابة فى حركة مليئا بالحنان والتعاطف
-لابد أن فقدان أخ وخاصة التوأم كان أمرا قاسيا جدا
-أن الحياة قاسية فإما أن نناضل أوندع انفسنا ننزلق إلى هوة سحيقة كما فعل تومى
لم تستطيع ليز هذه المرة تحبس دموعها :
-كان تومى طفلا حساسا وقد تجمعت الظروف ضده فلو لم تمت أمى ولو لم يتخل أبى عن العناية بنا....ولو أستمع إلى نصائحى
آهـ نعم أن الحياة قاسية وغير عادلة
لقد لاحظ زاكارى منذ لقائه الأول بليز أنها تتمتع بعزيمة قوية وليس هذا بالأمر الغريب بعد هذه التجارب القاسية التى عاشتها لقد ترعرع هو فى ظل عائلة متحدة متماسكة وفقد أحد أعضائها سيكون بالنسبة له بمثابة كابوس مرعب
-أن المرء لا يستطيع أن يعرف ماذا تخبئ له الأيام
-هذا صحيح
وحاول زاكارى أن يجعلها تبتسم :
-أنا مثلا عندما سجلت نفسى فى فريق كرة القدم الجامعى لم أكن أعف أننى سأصبح لاعبا محترفا بعد عدة سنوات
-ومن أشهر لاعبى الولايات المتحدة
-كان هدفى أن أصبح رجل اعمال كنت أعتقد أن جسمى لا يؤهلنى لأن أكون لاعب كرة
أنفجرت ليز ضاحكة :
-رغم قامتك المديدة وعضلاتك المفتولة ؟ولكن هل كنت طفلا وحيدا؟
-لى ثلاث أشيقاء وأخت واحدة
وراح زاكارى يتحدث عن طفولته فى وبيتسبورج وسرعان ما راحا يتبادلان الذكريات ولم تترد ليز أن تخبره بقصة غرامها الوحيد التى أنتهت بالفشل
-لقد أستمرت علاقتنا سنتين وكنا نزاول نفس المهنة
-هل كان بوليسا سريا؟
-نعم
لم تقل ليز إن كريستوفر كان يعمل معها فى المكتب الرئيسى لمكافحة المخدرات
-ولماذا تمت القطيعة بينكما ؟
-لقد أراد كريستوفر أن أتخلى عن عملى وأن أكرس كل وقتى للبيت ولأطفال المستقبل
-كم تختلفين يا ليز عن تلك الفتاة الغبية لاتى قابلتها على بلاتوه الحب من أول نظرة يا لك من ممثلة بارعة ! ولكن هل حدثتينى عن مهنتك؟
بوليس سرى أعتقد أنها مهنة لا تستهوى الكثير من النساء
-قالت ليز:
-هناك نساء كثيرات يقمن بلامهن التى تمارسها الرجال
كانت ليز تود أن تحدث زاكارى عن نشاط المكتب الرئيسى لمكافحة المخدرات عن المهمة التى تقوم بها الآن فهى تشعر بالحرج من الكذب على هذا الرجل الصريح الجذاب ولكن كان لابد أن يظل انتماؤها لهذا القسم المميز الخاص للشرطة القومية...أمرا سريا ومن حسن الحظ أن زاكارى غير دفة الحديث
-هل تحبين الرياضة ؟
-كثيرا ...هل تعلم أننى بدأت رياضة التزحلق على الجليد وأنا فى الثالثة من عمرى ؟
-وهل تمارسين رياضات أخرى ؟
-بكل تأكيد التنس قيادة السفن الشراعية والتزحلق على الماء وشملها زاكارى بنظرة فاحصة :
-فى الواقع أنك ليست امرأة غامضة
-يا لها من فكرة غريبة! أما أنت يا سيد ماكينزى فتبدو لى رجلا غامضا
-أنا ؟
-نعم فأنتت لا تتكلم ابدأ عن حياتك
-حياتى ؟ماذا تردين أن تعرفى؟
-حياتك الغرامية لقد قالت ميشيل إنك كنت مغرما جدا بالمدعوة أليسون شيز
تجهم وجه زاكارى فجأة :
-لابد أن ميشيل تمضى جل وقتها فى قراءة الصحف والمجلات
-لقد حدثتك عن كريستوفر حدثنى أنت عن أليسون
وقال دون حماس :
-حسم مادمت تصرين على ذلك
ملأ قدحه بالقهوة قبل أن يقول :
-مادمت أن ميشيل تعرف كل شئ فهل حدثتك عن رغبة أليسون فى إقامة مشروع للملابس الجاهزة ؟
-نعم أعتقد أنها ذكرت شيئا من هذا القبيل ...الملابس الرياضية فيما أظن
-نعم ...ملابس رياضية تحمل أسمى
-آه!
-كانت أليسون تعرف أوساط الموضة تماما ولكنها تجهل كل شئ عن الرياضة إن تصميم الأزياء المريحة للرياضين تتطلب خبرة معينة ولهذا صارحتها بترددى ووضعتنى هى أمام خيار صعب...أن أسمح لها بأستخدام أسمى فى مشروعها...أو ينتهى كل شئ بيننا
-ثم؟
قال زاكارى بعد فترة صمت قصيرة :
-بدأت أدرك حقيقة الأمور لقد تقاربت إلى أليسون لانى لاعب مشهور....لقد كنت ساذجا فى البداية وأعتقدت أنها تحبنى لشخصى...فى حين أن شهرتى كانت هى الشئ الوحيد الذى يهمها كما كانت تريد أن تدير كل شئ
-كيف ذلك؟
-كانت هى التى تختار المطاعم والمسرحيات بل الصحفيين الذين يريدون الحصول على أحاديث منى بل لقد قررت أيضا ما يجب على أن أفعله بعد اعتزالى للكرة
وصمت زاكارى ثم أستطرد فى مرارة:
-كان هدفها هو استغلال شهرتى وأسمى بل ورصيدى فى البنوك
قالت ليو فيما بينها وبين نفسها لقد تعلمت أنا كيف أدلفع عن نفسى أما هو فيجهل أن الناس لا هم لهم غير استغلال المرء الذى لا يعرف الدفاع عن نفسه وكان لابد لتجربته هذه مع أليسون حتى يرى الأمور بوضوح.......
قرب هذا الحديث الصريح بينهما أكثر فأكثر حتى أن ليز بدأت تعرف مضمون ما سينطق به من كلماته الأولى.....
همس زاكارى:
-أنك تختلفين عن غيرك من النساء لقد كان كريستوفر غبيا لأنه تركك ترحلين
كانت ليز تتحاشى النظر إليه
-أنظرى إلى ليز
-أرجوك يا زاكارى
-أننى لا أطيق فراقك يا ليز إن أصعب اللحظات بالنسبة لى هى لحظة وداعك فى المساء وأعتقد لأنك تبادلينى هذا الشعور ...والدليل ماحدث بالأمس
-قلت لك إنى لم أكن فى حالتى الطبيعية و.........
قاطعها فى ضيق:
-أنا لا أفهمك...إن كلانا مشدود للأخر ففيما إذا مقامتك هذه لأحاسيسك الدفينة ؟
أجابت فيما بينها وبين نفسها :لأن لا شئ قد تغير بيننا ....نعم ....لاشئ قد تغير....فهى مازالت مكلفة بمهمة مجدودة ووجدت نفسها تقول:
-أنا ليست مستعدةلأفعل......ما تريد
-ما أريده؟أن ما أريده هو أن أحبك...أحبك طوال الأيام والليالى القادمة......أنت تزعمين أنك ليست مستعدة ماذا تريدين؟أن أطلبك للزواج ؟إذا كان هذا هو شرطك فلنتزوج إذن
أنقبضت أسارير وجهها :
-لا تكن سخيفا
-أشرحى لى إذن أسباب رفضك لحبى
قالت بلهجة جافة:
-لماذا يجب أن أبررموقفى؟إن من حقى أن أقول لا.....
لم يعقب زاكارى وهب واقفا وهو يقول :
-أعتقد أنه من الأفضل أن أذهب للتدريب


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-16, 12:59 PM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن
**********
كانت ليز واثقة بأنها أتخذت القرار إن عملها يجئ فى المرتبة الأولى وعندما تعود إلى ساوث ليك تاهو سوف تنسى زاكارى سريعا
كان هذا -هو على الأقل -ما تحاول أن تقنع نفسها به أما زاكارى فيبدو من جانبه أنه نسى كل مادار بينهما من حديث كانت كرامته تأبى عليه أن يتقدم خطوة أخرى تجاه ليز بعد هذا الرفض القاطع
وفى الظاهر بدا أن سلوكه تجاهها لم يتغير فقد ظل الرفيق الجذاب الخفيف الظل لاذى تعلمت ليز كيف تقدره ولكن المرأة الشابة التى لم ينقصها الذكاء أدركت أن هناك سدا منيعا قد أرتفع بينهما
كانت الرحلة قد أوشكت أن تنهى وفى صبيحة يوم الجمعة ودع بوع وجينى زاكارى وليز اللذين كانا قد تقرر رحليهما بعد ظهر اليوم التالى
قالت جلاديس التى كانت كعادتها تلحق بهما حيث لا يتوقعانها :
-إنكما لم تنسيا إنى سأصحبكما بعد ظهر اليوم إلى المركز الثقافى بالمدينة
-لا....
-ستكونان أحرارا هذا المساء لتناول طعام العشاء أينما شئتما قالت ليز بعد إن ابتعدت جلاديس الرهيبة :
-لقد قالت ما قالت وكأنها تمنحنا هدية ثمينة !
خيل للمرأة الشابة أن الساعات تمر ببطء شديد وبدأت ىفى غياب بول وجينى تحس بالتوتر القائم بينها وبين زاكارى
ألن ينتهى هذا العشاء الأخير فى مطعم الفندق؟
وقادها زاكارى بعد تناول الطعام إلى حيث توجد المصاعد وتركها هناك بمفردها
-سأذهب لتنزه بعض الوقت
أدار لها ظهره دون كلمة وداع وأتجه صوب الشاطئ صعدت ليز إلى غرفتها والقت بنفسها على سريرها وسمعت خطوات زاكارى وهو يعود إلى مخدعه بعد حوالى ساعتين كان النوم قد جافاها وفضلت بدلا من أن تتقلب ذات اليمين وذات اليسار أن تنهض وتذهب إلى الشرفة كان الجو دافئا معطرا بأريج الأزهار وكان القمر مكتملا يرسل أشعته الفضية إلى مياة المحيط التى تمتد فى الأفق البعيد راحت ليز تفكر:
-إننا لم نتنزه تحت ضوء القمر كما وعدنى زاكارى ونحن على متن الطائرة فى طريقنا إلى هنا......
وسوف نرحل فى الغد
وبعد ذلك لن أراه مرة أخرى إلاغ على شاشات التليفزيون بدت لها الفكرة غير محتملة وأنهمرت دموعها
لماذا يجب أن أكون دائما وحيدة هكذا ؟لماذا لا أتمتع كغيرى بحق الحياة....
عبرت ليز دون تفكير الصالون ودخلت غرفة زاكارى.....كانت كل أعضاءها ترتعد :أليست هذه هى المرة الأولى التى تطيع فيها نداء قلبها ؟
نحى زاكارى المجلة التى كان يقرؤها جانبا وراح يحدق فيها وهى تقترب منه وكأنها إنسان يسير فى أثناء نومه
وقالت ليز لنفسها كان يجب على أن أرتدى شيئا أخر غير هذا التى شيرت لاقديم الحائل اللون وسمعت نفسها تقول بصوت مخنوق تكاد لا تعرفه:
-لم أستطيع النوم
لم يقل زاكارى شيئا
ما كان يجب أن أحضر إلى هنا......ولكنى....لم أستطع أن أمنع نفسى
وأضافت وهى تتنهد:
-أه ! لو كنت فقط أعرف ما أريد!
خط زاكارى رقم تليفون على ورقه أمامه وناولها إياها وهو يقول:
-فى اليوم الذى تعرفين فيه ما تريدين يمكنك أن تتصلى بى فى هذا الرقم
أنقبض قلب ليز أمام برودة موقفه هذا وهمست وقد ملأت الدموع عينيها :
-أريد أن أشرح لك ما أحس به فيمكنك على الأقل أن تبذل بعض الجهد لتفهمنى
ظل زاكارى جامد الوجه:
-أسف.....ليست طبيبا نفسيا
-زاكارى.......
قاطعها قائلا :
لا أحد يستطيع أن يتخذ قرارا بدلا عنك
كانت ليز فى قمة أضطرابها وجلست إلى جانبه على الأريكة دون تفكير كان الشئ الوحيد الذى يهمها الآن هو حبها لهذا الرجل لم تعد تعبأ بالغد ولا بمستقبلها ولا بأى شئ أخر
همست بصوت لا يكاد يسمع:
-هل تريدنى أن أبقى ؟
ولما لم يجب عادت تقول :
-سأبقى
أضاءت الابتسامة وجه زاكارى:
-أوه ليز !
وأحتواها بين ذراعيه وهو يقول :
-كم أنت جميلة يا ليز.......أن أحبك أحبك منذ اللحظة الأولى التى رأيتك فيها
-هذا ما جئت لأسمعه يا زاكارى و أنا أيضا أحبك
سأذهب الآن فأنا واثقةبإنى سأستطيع أن أنام أخيرا ملء جفونى
أستيقظت ليز فى صبيحة اليوم التالى وهى تبتسم فى سعادة غامرة إنها مازالت تتذكر الأحلام الجميلة التى جمعتها بحبيبها زاكارى
-زاكارى!
غادرت السرير بسرعة وأرتدت ملابسها على عجل عندما سمعت دقات خفيفة على بابها
-أنه هو!
كان هو زاكارى بالفعل ...
-صباح الخير...هل أنت جائعة....إن الطعام الفطور ينتظرها فى شرفة غرفتى.......
لف ذراعه حول خصرها وطبع عل شفتيها قبلة حانية
-خيل إلى أنك لن تستيقظى أبدا
-أننى مازلت أعيش فى أحلامى ولكن للجسد حقوقه وهو الآن يطلب الطعام ترى ماذا سنأكل ؟
-القهوة والكرواسان والبريوش والفواكه الأستوائية والبيض بالبيكون و........
-إن فريقا كاملا من لاعبى كرة القدم لا يستطيع أن يلتهم كل هذا
-لم أكن أعرف ماذا تفضلين تناوله فى الفطور لهذا طلبت كل هذا لتختارى منه ما شئت
-ترى ماذا ستقوله جلاديس عندما ترى فاتورة الحساب
قال زاكارى بعد أن فرغا من تناول الطعام :
-يمكننى الآن أن أذهب للتدريب
ما كادت ليز تعود إلى غرفتها حتى رن جرس التليفون رفعت ليز السماعة وسألت موظف الأستعلامات :
-هنا غرفة 1505 هل لديكم رسالة لى ؟
-نعم لقد أتصل رئيسك تليفونيا ويريدك أن تطلبيع فى منزله إنه يقول إنك تعرفين رقم تليفونه
-نعم شكرا لك
شعرت ليز بقلق وأسرعت بمغادرة الغرفة إنها تفضل أن تتصل بداور من كابينة تليفون عامة حتى لا تظهر المكالمة على فاتورة الفندق إن مهنتها تحتم عليها الحذر الشديد
من المقرر أن أعود غدا.....كان من أمكانه أن ينتظر ولكن مكالمته العاجلة هذه تشير إلى أن هناك جديدا
حصلت على المكالمة فى أقل من عشر دقائق
سألها داور بصوت مرح :
-كيف تسير أجازتك فى هاواى ؟
-كل شئ على مايرام.....شكرا
لا يبدو عليك الحماس هل سئمت الجلوس تحت أشعة الشمس على البلاج؟
أننا لا نملك الوقت لذلك إنهم يرغموننا على التنقل من طرف لاجزيرة إلى طرفها الأخر ولا يتركون لنا لحظة واحدة...هناك جديد من ناحيتك؟
-لقد طلب جونى هوج من بيل جيناور نقل شئ أخر غير لابضاعة المعتادة
قالت ليز وهى غارقة فى التفكير :
-أه جونى هوج
أن أحساسها كان على صواب
-لقد أستطعنا التعرف على أثنين من معاونيه الأول فى لوس أنجلوس والثانى فى سياتل ولكن أشك أن يكون هوج هو الرأس المفكر هناك شخص أخر يدير الشبكة كلها
وأنت تريد كشف القناع عن الرؤساء
-بكل تأكيد
وأستطرد داور بعد فترة صمت :
-وبالنسبة لزاكارى ماكينزى هل أكتشفت شيئا جديدا ؟
-لاشئ لقد أستجوبته هو وبول ترافر بحرص وقد أكدا لى أن فريق جولد راشر ليس له أى علاقة بعالم المخدرات أنهم رياضيون حقيقيون لا أبدا هذه السموم
أنفجر داور ضاحكا :
-أرى أنك قاطعة تماما فى حكمك عليهم
علت حمرة الخجل وجنتى ليز وأسرعت تقول :
-فى أحدى الليالى حاول أحد الموزعين أن يبيع لهما بضاعة ذات جودة عالية فطلبا منه أن يبتعد ويذهب لحال سبيله
-آه!
قال داور بعد فترة صمت :
-ليز ما رأيك فى ماكينزى ؟
-كرياضى؟
-لا....كشخص عادى كأنسان...كان حكمك عليه جيدا قبل رحيلك هلا زال لديك نفس الأنطباع بعد قضاء أسبوع فى صحبته
-فلنقل أننى مسرورة لإنتهاء هذه الإجازة
-لماذا؟
-هل تريد التفاصيل حقا ؟
-نعم
ضايقها إصراره هذا :
-حسبما تقول عنه الصحف فهو يتمتع بجميع الخصال الحميدة ولكن الواقع غير ذلك تماما لقد مضى الأسبوع كله فى مغازلتى إنه يعتقد أنه يملك العالم كله بسبب شهرته
-هل فى نيتك أن تقابليه ثانية بعد هذه الرحلة؟
-لابد أنك تمزح
داهمها التوتر وأستطردت تقول :
-إذا كنت تريد أن تعرف المزيد عن جولد راشر فعليك أن تعين شخصا أخر لمتابعة الموضوع أؤكد لك أننى لم أعد أطيق كرة القدم ولا أبطالها
قال داور بلهجة رقيقة:
-حسن يا ليز....
ولكنه سأل بعد لحظة:
-هل تعتقدين أن ماكينزى يمكن أن يقبل التعاون معنا ؟
هناك العديد من المؤاشرات لاجديدة التى تؤيد شكوكى لقد نجح بعض تجار المخدرات فى رشوة بعض اللأعبين حتى يضمنوا نتيجة المباريات أن تتخيلين بالتأكيد المكاسب الضخمة التى سوف يحققها هؤلاء إذا علموا بنتائج المباريات مقدما بسبب عمليات الرهان
-ليس فى هذا جديد
أعاد داور سؤاله:
-هل تعتقدين أن ماكينزى يمكن أن يقبل التعاون معنا ؟
أنقبض وحه ليز ولكنها أجابت بلهجة طبيعية:
-إن هذا يدهشنى إلا إذا عرضت عليه منجم ذهب وأعتقد أن المكتب ليس لديه هذه الأمكانيات
-وبول ترافر؟
-أنه ليس خيرا من ماكينزى
شعرت المرأة الشابة بتوتر عصبى شديد بعد هذه المكالمة وتركت رسالة قصيرة لماكينزى
-نا فى حاجة إلى التفكير سأقوم بجولة فى المدينة...إلى اللقاء قريبا.....ليز
بعد خمس دقائق كانت ليز تستقل المينى باص الذى يقطع المسافة بين مونالوا و وايكيكى ذهابا وإيابا وراحت تسير دون هدف معين عبر طرقات المدينة وتتوقف أحيانا أمام الحوانيت لاتى تعرض العقود المصنوعة من الأصداف والتى شيرتات الزاهية الألوان والقبعات المصنوعة من الخوص ولكنها كانت فى الواقع شاردة الذهن :أن داور لم يتحدث عن خطته بالتفصيل ولكن ليز خمنت رغم ذلك خطوطها العريضة :أن مكتب مكافحة المخدرات يحاول كشف رئيس الشبكة التى يعمل فيها جونى هوج وإذا قبل زاكارى العمل مع المكتب فإن ذلك من شأنه أن يفيد عمليات التحقيق الجارية فأسمه اللأمع بعد خير طعم لتجار المخدرات ولكن رجلا مثل زاكارى ماكينزى لا يمكن أن يسمح لنفسه بمخالطة بعض الشخصيات المريبة خوفا على سمعته فيجب على لاعب الكرة أن يكون مثلا أعلى لمعجبيه سواء فى الملعب أو فى حياته الخاصة فإذا أستطاع الجمهور أن يربط بين زاكارى ماكينزى وتجار المخدرات فإن ذلك لابد أن يشوه صورته.....يجب على ليز إذن أن تحمى زاكارى من مناورات داور إنها تعرف ذلك الأخير جيدا وتعرف أيضا أنه لن يتردد فى أستغلال اللأعب دون أن يقيم أى وزن للنتائج وهذا لأبد أن تمنع حدوثه بأى ثمن...........


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-16, 12:59 PM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع
***********
كان مدرب جولد راشر يعتبر ملعب مارشال هو المكان المثالى للتدريب فى فصل الصيف فبفضل مكانه المنعزل لا يرتاده الفضوليون ولا المعجبون كما أن معظم اللاعبين كانوا لا يجدون لديهم الشجاعة بعد فترات التدريب ليذهبوا إلى ساوث ليك تاهو التى تبعد أكثر من عشرين كيلو متر عن الملعب
وصل زاكارى إلى الملعب فى فترة ما بعد الظهر وعلم أن سيتقاسم الغرفة مع بول ترافر
سأله هذا الأخير:
-كيف أنتهت أجازتك فى هاواى؟
-كان زاكارى يتحاشى دائما الحديث عن حياته الخاصة ولكن بول كان صديقه وكان يعلم أنه يستطيع الأعتماد عليه فى كتم أسراره ولهذا لم يتردد فى أن يقص عليه فى كتم أسراره ولهذا لم يتردد فى أن يقص عليه أخر أحداث إقامته فى مونالاو
أختتم زاكارى حديثه قائلا:
-لقد أعلنت لى ليز ساعة الرحيل أن كل شئ أنتهى بيننا
-ولكن.....لماذا؟
-لا أعلم لقد كانت تبدو ساعتها كأنسان الآى خالية تماما من الأحاسيس والدفء الإنسانى كانت تكرر نفس الكلمات كالأسطوانة المشروخة وكأنها قد حفظتها عن ظهر قلب:لقد فكرت وقررت ألا أراك ثانية أنا أسفة ولكن ليس هناك مكان لرجل فى حياتى
-ألم تحاول أسماعها صوت العقل؟
-بكل تأكيد ولكنى أدركت بسرعة أنه لا جدوى من النقاش تخيل أنها أختارت مقعد بعيدا فى الطائرة وعندما وصلنا إلى سان فرانسيسكو حملت حقائبها وذهبت دون كلمة وداع
فكر بول لحظة قبل أن يقول :
-فى رأيى أنها ستحاول الأتصال بك قريبا فلدى انطباع أنها تهتم بك وهذا هو رأى جينى أيضا
-يبدو أنها لا تعرف ما تريد ومع ذلك فأن قصتنا سهلة جدا لا تعقيد فيها إن أرائنا تتطابق فى كثير من الأمور أنا لم أعد أفهم شيئا
حاول بول أن يسرى عن صديقه :
-لا تبدو متعجلا هكذا أترك لها بعض الوقت لقد فهمت منك أنها مرت فى شبابها بفترات صعبة عصيبة فقد أختفى كل من يحبونها واحد تلو الأخر وفوق ذلك كله قصة حب فاشلة ضع نفسك مكانها كنت لأبد أن تتردد خشية الوقوع فى فشل أخر
للأسف لم تظهر ليز كان زاكارى يرى ميشيل كل يوم فى كافيتيريا الملعب ولكن كبرياءه كانت تمنعه من السؤال عن ليز وفكر :يجب ألا أقوم أنا بالخطوة الأولى عليها هى إذا رغبت أن تحاول الأتصال بى وهو أمر مشكوك فيه
ولكى ينسى حاول ألا يفكر إلا فى شئ واحد .......الكرة
ومع ذلك فعندما أتيحت له فترة فراغ بعد ظهر أحد الأيام لم يستطيع المقاومة أكثر من ذلك
قال لميشيل :
-أشعر برغبة كبيرة فى الذهاب إلى ساوث ليك تاهو هل عندك رقم تليفون ليز ؟
تحاشت الفتاة النظر إليه:
-الرقم غير موجود بدليل التليفونات
-أرى أن ها طلبت إليك ألا تخبرينى به
قالت ميشيل متلعثمة وقد أحمرت وجنتاها :
-أرجو ألا تغضب منى فأنا لا ذنب لى
لم يصر زاكارى على طلبه فيكفى ميشيل ما تلاقيه من مصاعب أن الجميع يعرفون أنها وقعت فى غرام كينيث دانبورج الوافد الجديد على الفريق
كان كينيث رياضيا موهوبا ترك دراسته فى جامعة ألاباما ليتفرغ للعبة كرة القدم كان المدرب قد ألحقه بالفريق لفترة تحت الأختبار قبل أن يقرر ضمه نهائيا لجولدن راشر وكانت معرفته بزاكارى معرفة سطحية وقد لاحظ زاكارى أن لا يعب بميشيل تماما كموقف ليز منه الآن ! أنها لا تريد أن تعرف شيئا من أخباره وقد ميشيل تعليمات بهذا الخصوص...لقد أدمى ذلك كبرياءه ولكنه قرر رغم ذلك الذهاب إلى ساوث ليك تاهو حقيقة أنه لاريعرف عنوانها ولا رقم تليفونها ولكنه على الاقل يعرف مقر عملها
دخل بعد ساعة صالة الكازينو الكبرى وعندما رأى حارسا يرتدى الزى الرسمى تقدم صوبه وعرفه هذا الأخير فى الحال وأستقبله بابتسامة عريضة :
-صباح الخير يا سيد ماكينزى هل من خذمة أستطيع أن أقدمها لك؟
-أنا أبحث عن أحدى موظفات الكازينو....ليز رينولدز
آه......تلك التى ذهبت معها إلى هاواى إنها لم تعد للعمل بعد فالطابق العلوى لا يفتح أبوابه قبل الساعة الرابعة
دهش زاكارى لهذه المعلومة فقد كان يظن أنها تعمل فى بار صالات لعب القمار فكيف يمكنها أن تراقب اللاعبين والمشريفين على الموائد الخضراء وهى تباشر عملها فى طابق أخر ؟
قال الحارس :
-ربما وجدتها فى بيتها
-أنا لا أعرف عنوانها فأنا لم أكن أظن أننى سأرها مرة أخرى بعد رحلة هاواى
نظر إليه الرجل نظرة ذات مغزى:
-أرى أنك قد غيرت رأيك وأنا أفهمك فهى فتاة جميلة وأستدارة على عقبية قبل أن يضيف :
-أنتظر لحظة ساحاول العثور على عنوان مسكنها
بعد خمس دقائق أعطى الحارس زاكارى ورقة صغيرة بها عنوان ليز ورقم تليفونها وأتصل بها زاكارى فى الحال ولكن أحدا لم يرد أما عن هذا العنوان فهو مجرد رقم صندوق بريد وهو لا يفيد شيئا
ولكنه لم يحض إلى ساوث ليك تاهو لكى تثبط همته أول عقبة يصادفها ترى من يستطيع ان يزوده بما يريد من معلومات ؟
الشرطة.....لما لا؟
رفضت الشرطية التى أستقبلته فى قسم البلويس التعاون معه :
-ليس من حقنا أن نبوح بمثل هذه البيانات
حاول زاكارى يستعمل سلاح جاذبيته :
-أوه كونى لطيفة ألم تشاهدى برنامج الحب من أول نظرة
-بكل تأكيد شاهدته كما شاهده الجميع
إذن فأنت تعلمين إنى ذهبت مع ليز إلى هاواى لقد تشاجرت معها فى أخر يوم لنا هناك وأنا أشعر الآن بوخز الضمير وأود أن أقدم لها أعتذارى.....ولكن أين أجدها ؟
تأثرت الشرطية بقصة الحب هذه ولم تحاول التمسك بالتعليمات وراحت تنظر فى الدليل أمامها :
-من أجلك فقط سيكون هناك أستثناء للقاعدة
وفى هذه المرة حصل زاكارى على العنوان الحقيقى وليس فقط مجرد رقم صندوق البريد وقال لنفسه وه يستقل سيارته إن المثابرة توصل المرء إلى ما يريد
لم يجد صعوبة فى العثور على المنزل وأوقف سيارته غير بعيد من سيارة كانت تقف أمام باب المبنى
وعندما مر أمامها رفع بصره على ليز بصحبة شاب أسود الشعر وسيم الطلعة فأدار ظهره وقفل راجعا ورأهما فى مرآة سيارته وهما يتجهان صوب مدخل العمارة وفجأة أنفجرت ليز ضاحكة والقت بنفسها بين أحضان الشاب المجهول وتعانقا لفترة طويلة
أسنبد الغضب بزاكارى وأدار سيارته وغادر المكان
لقد فهم أخيرا أسباب سلوك ليز تجاهه فهناك رجل فى حياتها ولكن لماذا لم تصارحنى بالحقيقة؟!!!
# # # # #
أغلق بيل جينارو الباب وراح يتأمل ليز وهو مشغول البال كانت ليز تبدو مجهدة وقد أحاطت الهالات السوداء بعينيها
طلب منها الجلوس بالصالون وقدم لها كوب من عصير الفواكه
-أرجو أن تحدثينى بكل شئ لماذا هذا المشهد العاطفى المفاجئ ؟وفى الطريق أيضا لاحظى أنى لا أطمع فى شئ أكثر من أن أنال قبلة منك ولكن يبدو هذا لا يرضيك
-أرجوك يا بيل لا تطلب منى أى أستفسارات
-لقد أصبحت غريبة الأطوار منذ عودتك من هاواى لماذا لا تقصين على ؟
-لا تصر يا بيل
-كم أود أن أذهب للقاء داور لأوكد له أنك فى حاجة
إلى الراحة...ماذا حدث لك؟تضحكين كالمجنونة وترتمين فى أحضانى وأنت لا ترغبين فى ذلك قط
كانت تعلم أن بيل يمكن أن ينفذ تهديده ولهذا قررت أن تقول ال الحقيقة
-هل رأيت السيارة التى تخطتنا ببطء؟السيارة المرسيدس الزرقاء؟
-نعم
-ألم تلاحظ من سائقها؟
-لا....لماذا؟
تردد ليز فقال بيل ليشجعها:
-يمكنك أن تقولى لى كل شئ فكل ما سوف تقولينه لن يعرفه أحد غيرنا
-كان زاكارى ماكينزى هو الذى يقود السيارة المرسيدس الزرقاء
-هل هذا ممكن ؟أمازال يطاردك؟هل تريدين أن أتحدث إليه؟أؤكد لك أنه سيكف عن مطاردتك بعد ذلك
صاحت ليز وقد تنازعها الضحك والبكاء فى ذات الوقت
-يخيل إلى أنى سأصبح مجنونة ببن داور وهوايكتير فداور يريد أستغلال ماكينزى كطعم للمهربين أما هوايكيتر فيصر أن يحضر زاكارى مباريات الجولف التى ينظمها
قاطعها بيل قائلا:
-رويدك ليز....كنت أظن أنك أقنعت داور بإن ماكينزى لن يقبل أبدا أن يتعاون معنا
وحدق فيها بعمق وأستطرد قائلا:
-هل تحاولين حماية ماكينزى؟ورحت تدعين أنك تكرهينه مع أن الحقيقة عكس ذلك تماما ؟!!
-أنه يتمتع بسمعة طيبة فلماذا نلوثها؟
-أصغى إلى يا ليز.......
-أرجوك لا أريد نصائح أو دروسا......
أستطردت وقد نفد صبرها:
-لم أعد أطيق هذا الوضع
-أن هوايكتير يريد إذن أن يدعو ماكينزى لحضور مباريات الجولف؟
-وأنت تعلم لماذا؟
-لكى يقدم له المخدرات بطبيعة الحال وإذا أستطاع أن يجعل منه حليفا فيمكنه أن يحدد نتيجة المباريات حسبما يريد
-بالضبط
أستبد الحماس ببيل جيناور
-تخيلى ماذا يمكن أن يحدث إذا قبل زاكارى ماكينزى التعاون معنا؟ إن أخلاقياته لا تسمح له بالأنحياز لجانب هوايكيتر كما أنه يحب رفقاءه فى اللعب ولا يستطيع أن يخدعهم أصغى إلى يا ليز يجب أن...
-لا.....لا.....لا تعتمد علىّ
أنتشرت الأنباء بسرعة بين موظفى الكازينو وفى صبيحة اليوم التالى لحضور زاكارى ماكينزى كان الجميع يؤمنون أنه حضر خصيصا لرؤية ليز
لعب فريق جولد راشر مبارايتهم الأولى مساء يوم السبت وخسروها وهو أمر لم يحدث من عام كامل كان زاكارى قد أخطاء التهديف مرة وعزا إليه النقاد الرياضيون مسؤلية هزيمة الفريق
بعد بضعة أيام طلب هوايكيتر ليز لتقابله فى مكتبه
هل سيتحدث إليها مرة أخرى عن مباريات الجولف ؟
ذهبت ليز دون حماس لمقابلة مدير الكازينو ولدهشتها الشديدة بدأ المدير يتحدث فى موضوع آخر غير الذى كانت تتوقعه وتخشأه
-أنت موظفة متميزة وأرى أن مكانك ليس الوقوف وراء البار
وقالت ليز لنفسها :ترى ماذا يريد بالضبط؟
-هل تقبلين أن تكونى مساعدتى ؟
قبلت المرأة فى الحال هذه الفرصة غير المتوقعة التى من شأنها أن تتيح لها فرصة أفضل فى تحقيق مهمتها
عندما أنتهى يوم عملها الأول فى وظيفتها الجديدة عادت إلى منزلها وقد هدها التعب وعندما رن جرس التليفون تجاهلته: أنه داور من غير شك ليس لى رغبة فى الحديث الآن
يا لها من راحة أن تنسى ولو للحظات داور وهويكيتر وحتى زاكارى ماكينزى
وقالت لنفسها سوف تتحسن الأمور فى الأيام القادمة
حيث سيغادر زاكارى ملعب مارشال للأشتراك فى مباريات الموسم عبر الولايات المتحدة كما أنه سوف تنتهى مباريات الجولف ويتركها هوايتيكر لشأنها
ربما أستطاعت بمساعدة بيل أن أضع كل أفراد عصابة المهربين وراء القضبان
********


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:32 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.