آخر 10 مشاركات
حبوب سايتوتك في الرياض |اطلبها الان| 0563940846 الدفع عند الاستلام (الكاتـب : دكتور تركي - )           »          عرض مغرى (148) للكاتبة Michelle Conder .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          220 - همسات - جيسيكا ستيل (الكاتـب : monaaa - )           »          261-سحابة من الماضي - ساره كريفن ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          18 – بعدك لا أحد - مارجورى لوتى -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          604 -الحب أولاً وأخيراً - ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          مُقدرة لمصاص الدماء(8)للكاتبة:Bonnie Vanak(الجزء1من سلسلة القدماء)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree37Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-10-16, 03:45 AM   #171

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي


(الفصل السابع والثلاثون)
امسكت رنا بهاتفها واتصلت وانتظرت رد الطرف التانى
(....):الو
رنا:طارق ... انا رنا
طارق:رنا.... فى ايه انتى كويسه... حمزه كويس ..ردى عليه
أبتلعت رنا ريقها وقالت بأرتباك:احنا كويسين .. ماتقلقش بس...
طارق:فى ايه يا رنا طمنينى
سكتت رنا قليلا ثم قالت ....طارق انا محتجالك
لم تعلم رنا تأثير هذه الكلمه على طارق فكان يتملكه شعورين مختلفين أحدهم فرح جدا بأحتاجها اليه والآخر قلق من هذا الشئ الذى جعلها تلجأ له
طارق:قولى يارنا ... انا تحت امرك
رنا:طارق انا ف الشارع وعايزاك تيجى تاخدنى
طارق:شارع ايه ... وازاى لوحدك .فين حمزه يارنا
رنا:طارق من فضلك من غير أسئله ..هينفع تيجى تاخدنى ولا لأ
طارق:طبعا هاجى ..بس قولى لى انتى فين بالظبط
رنا:انا عند شركة حمزه ..بالظبط عند اول شارع شمال بعد الشركه علطول

أستغرب طارق جدا من مكان رنا فهى اقرب لحمزه منه فلماذا تلجأ اليه هو ...سكت قليلا فقالت رنا تستحثه:ها ياطارق هتيجى
طارق:بصى يارنا انا عقبال ما اجيلك ادامى نص ساعه ممكن تستنينى ف الشركه عند حمزه عقبال...
فقاطعته رنا بحزم:لأ
سكت طارق قليلا وقال :طب يا رنا انا هبعتلك حد من القسم عندك وهضطرى تستينى هناك لحد ما اجيلك
رنا مستنكره:فى القسم
طارق:اه ف القسم ماهو مش معقول تستنى نص ساعه ويمكن اكتر ف الشارع... اسمعى الكلام واستنينى هناك وانا هجيلك ع القسم
رنا باستسلام:حاضر
طارق:مسافة السكه واكون عندك

بعد قليل وقفت سياره أنيقه بجانب رنا ونزل منها شاب طويل لم يكن وسيم بالمعنى المتعارف عليه ولكن وجه له جاذبيه خاصه بملامحه التى لا تنم الا عن ملامح رجوله واضحه وصارمه

أبتسم الشاب وتنحنح قائلا:مدام رنا
ارتبكت رنا وقالت بخجل:ايوه انا
الشاب:معاكى المقدم حسام ... المقدم طارق بعتنى عشان...
رنا:اه اه مفهوم ... هو فهمنى

أفسح الشاب الطريق اليها وقال:طب اتفضلى معايه

نظرت رنا الى السياره ثم الى الشاب وكل كيانها يرفض ان تركب سياره مع غريب فهذا يخالف كل ماتربت عليه

أستشعر حسام قلقها فقال:حضرتك ممكن تعتبرينى سواق تاكسى وتركبى ورا زى ما انتى عايزه وانا مش هعترض
نظرت له رنا بامتنان وقالت:انا اسفه بس اصل...
حسام:مفيش مشكله اتفضلى

فتح لها حسام الباب الخلفى فجلست وجلس هو امام المقود وانطلق
بعد لحظات وصل حسام ورنا الى القسم واصطحبها الى مكتبه

كانت هنا قد بدأت تستيقظ وظلت تحارب والدتها لتنزل من على قدميها لتستكشف المكان حولها

رنا بنزق:هنا ... بس بئه مش هينفع تنزلى هنا
حسام:سبيها براحتها
رنا:لأ دى لو نزلت هتخرب الدنيا ومش هتسيب حاجه ف حالها
رد حسام بسلاسه:عارف ... بنتى أدها تقريبا
رنا:ربنا يخلى هالك وتلاقيها مغلبه مامتها زى ما هنا مغلبانى

ظهر على حسام ملامح الأسى وقال:للأسف مامتها متوفيه...توفت وهى بتولدها
رنا بأسف :انا آسفه جدا
حسام:ولا يهمك

سرحت رنا قليلا وقالت دون شعور:انا كمان كان عندى بنت وماتت ..... كانت تؤام هنا

وقبل ان يرد حسام كان طارق قد دخل مسرعاوهو يقول :رنا... انتوا بخير

رسمت رنا ابتسامه على وجهها وقالت:ماتخافش ياطارق احنا بخير

وقبل ان يسألها مزيد من الأسئله كان حسام منسحب بحجة جلب العصير لهم

بعدما خرج حسام من الغرفه واغلق الباب خلفه ،جلس طارق امام رنا وقال:فى ايه يا رنا
قالت رنا بهدوء وهى تحاول ان تمنع دموعها :انا سبت حمزه ومش هرجع له تانى

طارق:ايه؟!
رنا مكمله :انا عايزاك تساعدنى اروح للبلد عند جدى

طارق:ممكن بس تهدى الاول ... ممكن اعرف ايه الى حصل
أطرقت رنا برأسها وقالت :مش مهم الى حصل المهم ان النتيجه واحده وهى انى مش هرجع تانى لحمزه

مسح طارق على وجهه فى حركه تشبه حركة حمزه عندما يكون غاضب او متوتر :مهو انا لازم افهم
رنا بترجى:طارق ارجوك ... انا لجأت لك انت وما لجأتش لحد من اخواتى عشان انا ماينفعش احكى ... الى حصل بينى وبين حمزه بس ومش من حق اى حد يسألنى عنه ... فياريت متسألنيش كل الى طلباه منك انك توصلنى المحطه وتكون معايه لحد ما اركب القطر للبلد لانى عمرى لا رحت المحطه ولا ركبت القطر

طارق:قطر ايه ... وليه البلد وليه مش اسكندريه عند اهلك
هتفت رنا بحنق:عشان ماينفعش حد يسألنى ايه ال حصل ولو رحت هناك رامى مش هيسبنى الا لما احكيله وانا مش هينفع احكى
طارق:طب وجدك مش هيسألك
رنا:جدى هيحترم انى مش عايزه اتكلم ومش هيضغط عليه ... سكتت قليلا وقالت :ها ياطارق هتساعدنى

رفع طارق عيونه الى عيون رنا التى كانت تتوسلانه ثم قال بحزم:حاضر يارنا ... هوديكى البلد ثم أضاف بحزم :بس مش بالقطر
رنا:امال ازاى؟!
طارق:انا هوديكى بنفسى .....
رنا:ايه ...لأ مش..
طارق:بصى يارنا .. عايزه تروحى انا هوديكى
رنا :ايوه بس ياطارق
طارق:خلاص يارنا ... دلوقتى احنا نروح نشوف فندق تباتى فيه لغاية الصبح والفجر نسافر ان شاء الله
رنا:فندق؟!
طارق:ايوه فندق مهو انتى مش هينفع أكيد تيجى معايه البيت عندنا لان ماما مش هتسيبك ف حالك
رنا بأسف:اه .. اكيد
طارق وهو يحمل الحقيبه:خلاص يبقى ياله بينا
حملت رنا أبنتها وسارت خلف طارق ،قابلت رنا فى طريقها المقدم حسام الذى أومأ لها برأسه مودعا

وصلت رنا الى الفندق وتولى طارق حجز غرفه لها وأتفق معها على ان يمر عليها صباحا

صعدت رنا الى غرفتها ووضعت الصغيره ف الفراش وأخذت حماما واتجهت الى الفراش بجانب طفلتها ... وضعت رنا رأسها على وسادتها وغصبا عنها سالت دموعها فكلما أغمضت عيونها ترى امامها صورة احلام بين ذراعى حمزه ... بعد بكاء شديد أستسلمت للنوم وقد انهكهها البكاء الشديد

......................

وصل حمز الى بيته وفتح الباب بهدوء وهو يمنى نفسه ان تكون رنا مازالت ف البيت ولكن ما ان دخل الى المنزل وجد ان البيت يسوده الهدوء فعلم ان رنا بالفعل تركته وخرجت من حياته

شعر حمزه بصداع شديد وان قدماه ماعدت تحمله فتهاوى على اقرب كرسى وهو يهمس لنفسه :رنا سابتنى خلاص

..............

أتصل طارق صباحا برنا على هاتف الغرفه واخبرها ان بأنتظارها ... نزلت رنا هى وابنتها فوجدت طارق بانتظارهم وقد طلب الفطور

رنا:ايه ده ... مين هياكل كل ده
طارق مبتسما:انا وانتى والقمر ده ... قال ذلك ومد ذراعيه لهنا التى القت بنفسها اليه
جلس طارق ووضع هنا على ركبتيه وقال لرنا:اقعدى لازم ناكل .. السكه طويله وانتوا ماتعشتوش امبارح

جلست رنا وبدأت ف الطعام وجلس امامها طارق ولكنه لم يأكل بل كان يطعم هنا الصغيره التى كانت تلتهم الطعام من يديه بسعاده

رفض طارق كل محاولات رنا بأخذ الصغيره منه مخبرا اياها انه مستمتع بأطعامها

انهوا طعامهم وبعد انهاء اجراءات الفندق اتجهوا ال السياره .. حمل طارق الصغيره وتفاجئت رنا بانه اخذ منها الصغيره الى الجزء الخلفى الذى سبق ان وضع فيه كرسى مخصص للاطفال الصغار

رنا متفاجئه :ايه ده .. جبته منين ده ياطارق
طارق:اشتريته... السكه طويله وهى مش هتبقى مرتاحه على حجرك

تطلعت له رنا مستغربه وهى تقارن بينه وبين تصرفات حمزه ،حمزه ابدا لم يطعم الصغيره بيده وابدا لم يفكر ان يشترى كرسى لها ،صحيح انه كان دائما يشترى لها كل ماتطلبه رنا ولكن بناء على طلبها فقط وليس من نفسه

أبتسمت رنا الى طارق ابتسامه تعبر عن امتنانها الشديد وجلست على الكرسى الامامى

ظلت رنا صامته لفتره طويله تراقب الطريق وهى واضعه رأسها على زجاج السياره

ظل طارق يرمقها بنظرات قلقه وف النهايه قرر ان يحادثها
طارق:رنا
أجفلت رنا وقالت بصوت مبحوح:نعم
طارق:هو حمزه عارف انك راحه لجدك
رنابسخريه:ماتخافش ياطارق... حمزه مش هيفرق معاه انا فين بالظبط
طارق:ازاى بس.... مهما كان الى عمله حمزه كبير بس انا متأكد انه بيحبك وبيموت فيكى
رنا بسخريه مريره:صدقنى ... انا بقيت متأكده من كده
طارق:رنا ... انا محترم رغبتك انك مش عايزه تحكى ... بس انا عايز اطمن عليكم بس

نظرت له رنا نظره خاويه وقالت:اطمن ياطارق ... اطمن ..سكتت قليلا واكمل :انا عارفه انى ورطك معايه ..بس ماتخافش انا مش هقول لحد انك انت ال وصلتنى
طارق مستنكرا:هو انتى فاكره انى خايف من حمزه يارنا... انا هوصلك لغاية جدك والكل هيعرف انى وصلتك وأكيد كمان الخبر هيوصل لحمزه وهيعرف انى وصلتك ...
رنا:مش عارف اقولك ايه ياطارق
طارق:ماتقوليش حاجه .... انا بس عايزه اعرف انتى عندك مشكله ان حمزه يعرف انك رحتى لجدك .... واكمل بحزم :ومعايه

ردت رنا بعزم:حمزه مبقاش يخصنى .... ولا انا بقيته أخصه .....

noor elhuda likes this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-10-16, 03:46 AM   #172

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

( الفصل الثامن والثلاثون )
ردت رنا بعزم :حمزه مبقاش يخصنى ولا انا بقيت أخصه
نظر لها طارق مليا وعندما وجدها تشيح بوجهها ناحية النافذه مره اخرى عاد مره اخرى ينظر للطريق امامه

مر الوقت ورنا وطارق صامتين ... قال طارق ليكسر الصمت وهو يتطلع لهنا فى الخلف : هنا نامت
التفت رنا لابنتها التى كانت نائمه فى كرسيها براحه :اه ... هى كده لما بتركب العربيه بتنام
ضحك طارق وقال:زيى ... لما بكون مش انا الى سايق اول ما بتمشى العربيه بنام
رنا:اظاهر انها واخدك كتير منك
طارق بعدم فهم:ليه بتقولى كده
رنا بارتباك:هو .. كان .. حمزه بيقول انها شعرها زى شعرك
طارق وهو يمسح على رأسه مبتسما:يمكن ... بس زمان بئه دلوقتى ظروف شغلى بتخلينى دايما اقصره .. كان زمان مسمينى الظابط ابو أوصه...تخيلى كده واقف بثبت مجرم عشان مايهربش وهوب ينزل شعرى على عينى .. اجى ارفعه ... الاقى الحرامى هرب

ضحكت رنا برقه ..فنظر لها طارق وسرح فى جمال ضحكتها
شعرت رنا بغرابة نظرات طارق لها فخجلت وأشاحت بوجهها مره اخرى الى النافذه

بعد قليل رن هاتف طارق فالتقته لينظر الى اسم المتصل ثم نظر الى رنا وهو يقول بتوتر:ده حمزه
اعتدلت رنا فى جلستها وقالت وهى تفرك يديها:هو متعود يكلمك بدرى كده
طارق:لأ
رنا:يبقى اكيد عرف انى معاك
طارق:لأ طبعا وهو هيعرف منين
رنا:مش عارفه
طارق:ممكن تهدى ... اكيد فى سبب مخليه يتصل انا هرد عليه على الاسبيكر بتاع العربيه بس ماتعمليش صوت
فتح طارق الخط وقال بصوت متوتر:الو
حمزه بصوت بان عليه التعب:طارق
طارق:ايوه ياحمزه
حمزه:انت فين؟
سكت طارق قليلا وقال:اييه ... انا
وقبل ان يكمل قال حمزه:فى البيت ولا نزلت يعنى
طارق:نزلت
حمزه:اه... اصل ... هى امى كويسه؟
طارق:اه كويسه ...ليه بتسأل
حمزه:يعنى شفتها قبل ماتنزل
طارق:اه صبحت عليها قبل ما انزل
حمزه:كانت لوحدها
طارق وقد فهم انه يسأل بطريقه غير مباشره عن رنا فقال:اه كانت لوحدها ..مين الى هيكون معاها

حمزه مغيرا للموضوع:هى هناء هتوصل امتى
طارق:بعد بكره
حمزه:ماشى ياطارق ... سلام
طارق:سلام

بعدما اغلق طارق الهاتف قال لرنا:من الواضح انه كان عايز يعرف انتى عندنا ولا لأ
نظرت له رنا ولم ترد

.....................

أغلق حمزه الهاتف مع طارق وهو يشعر بالاحباط فكان جزء بداخله يتمنى ان تكون رنا ذهبت الى والدته وخصوصا ان علاقتهم تحسنت ف الأونه الاخيره واصبحوا متقاربين لذلك فكر ان يكلم طارق ليسأله بطريقه غير مباشره لعله يعرف ويطمئن لو وجدها هناك

رن هاتفه وكانت دنيا المتصله فرفع حمزه الهاتف فبادرته قائله :اتأخرت ليه
حمزه:مش جاى
دنيا مستنكره:بتهرج اكيد
حمزه حانقا: دنيا ... انا مش ناقصك ..قلت مش جاى اتصرفى انا بدفعلك مرتب اد كده عشان تتصرفى وتغطى غيابى مش عشان تحاسبينى
دنيا:واما انت زعلان عليها كده اوى سبتها تمشى ليه ... ممانعتهاش ليه
زمجر جمزه محذرا:دنيا
دنيا:خلاص... خلاص سيف لو اتصل او جه اقوله ايه
حمزه:معرفش ... اتصرفى

وقبل ان تقول المزيد كان قد اغلق الهاتف فى وجهها

......................

وصلت رنا وطارق الى منزل الجد فاستقبلهم الجميع بفرحه ولكن بألف تساؤل وتعجب فى رأسهم لم يستطيعوا الافصاح عنه فالجد بنظرته الحكيمه منعهم من التحدث وامر بتجهيز غرفه لرنا واخذ منها الصغيره وطلب منها ان تصعد لترتاح

جلس الجد مع طارق وفهم منه ماحدث منذ ان هاتفته رنا تستنجد به حتى وصولها هنا .... سكت الجد قليلاوقال:ياترى عملت ايه يا أسد للدره خلتها تهرب منك وتيجى على هنا

ودع الجد والجده طارق بعدما عجزوا عن اقناعه ان يمكث لديهم يومين
سافر طارق ولكن قبل ان يسافر طلب رؤية رنا وسألها ان كانت تريد شيء منه فشكرته بحراره ووعدته انها ستلجأ اليه ان ارادت اى شئ

...................

اليوم مر ثلاث ايام منذ ان تركت القاهره وكعادتها كل يوم عند شروق الشمس تترك الصغيره فى عهدة جدتها وتذهب بأتجاه الاسطبلات لتشاهد الاحصنه

وقفت رنا امام الحصان الذى امتطته آخر يوم كانت فيه هنا مع حمزه ... هو لم يكن حصان بل فرسه بلون الكراميل لذلك اطلقت عليها رنا كراميلا ... تلمست رنا خصلات شعر الفرسه ليباغتها صوت هفى قلبها لسماعه مناديا:رنا

لم تلتفت رنا فورا لكنها اخذت نفسا عميقا لتهدأ نبضات قلبها التى كادت ان تخترق صدرها من شدتها ... ثم ببطء التفتت لتنظر الى معذبها واقفا امامها ويرتدى قميصا اسود وبنطلون اسود ليكمل هيئته الشرسه شعره الاسود الذى تطاير بفعل الهواء

رنا بتماسك رغم ارتجاف جسدها:جيت ليه ياحمزه
وضع حمزه يديه ف جيوبه قائلا:هو فى مانع عندك انى اجى ازور بلدى
رنا وهى تتحرك ماشيه من امامه : طيب ... اتفضل زور بلدك براحتك

وقبل ان تتحرك من امامه كان ممسكا بذراعها وقال بشراسه:جيتى مع مين يارنا

نفضت رنا ذراعها وقالت وهى تكتف ذراعيها امام صدرها وقالت:انت بتسأل ولا عارف وعايز تسمع منى
حمزه:مع مين يا رنا
رنا:مع طارق ياحمزه
حمزه:وايه الى خلاكى تيجى معاه .. انا كنت متوقع انك رحتى اسكندريه عند اخواتك وبعدها اتفاجئت برامى بيكلمنى قلقان عليكى عشان تليفونك مقفول من يومين ... تخيلى منظرى وانا مش عارف ارد عليه اقوله ايه لانى ببساطه مش عارف هى فين واتفاجئ بعدها ان جدك بيكلمنى ويقولى انك هنا

نظرت له رنا بألم وقالت:يعنى انت هنا عشان جدى اتصل بيك
حمزه:مش مهم انا هنا ليه ... المهم انى هنا
هتفت رنا بألم وقالت:لأ مهم ... مهم على الاقل بالنسبه لى ... مهم لان كان فى حته جوايه كانت لسه بتفكر بغباء وفاكره انك كنت بتدور عليه او فارق معاك عدم وجودى ... بس للأسف خيبت ظنى زى عادتك .. ثم اضافت بشراسه وهى تمسح دموعها بعنف:ايوه جت مع طارق ياحمزه جيت عند الناس الوحيده الى بحس معاهم انهم بيحبونى بجد كنت محتاج احس بده ودلوقتى ... لجأت لطارق لانى مكنتش عايز حد من اخواتى يعرف لانهم ببساطه كانوا هيسألوا ليه سبنا بعض وانا ماينفعش احكى ومش هحكى

حمزه :انتى ال اخترتى تخرجى من حياتى يارنا انا لا طلبت منك تخرجى ولا عمرى كنت هطلبها
رنا بأستنكار:حياتك.... هو انا كنت ف حياتك اصلا ياحمزه انا اكتشفت انى كنت عايشه على الهامش وواهمه نفسى انى كنت حاجه مهمه فى حياتك
حمزه:رنا .... انتى عارفه كويس اوى ان الى بتقوليه ده غلط وانى انا عمرى مااعتبرتك هامش فى حياتى .. الى انتى شفتيه ده هو الى هامش فى حياتى ... حاجه ملهاش اى معنى

رنا:بس عندى ليها معنى ومعنى واحد بس ومعناها هى الخيانه ... الخيانه ياحمزه

حمزه:انا تعبت من الكلام ف الموضوع ده واظاهر انك متشبثه بالى ف دماغك ومش متنازله عنه
رنا بتحدى:ايوه بالظبط كده ... زى مانا متشبثه بالطلاق كمان
حمزه وقد تحولت نظرته للغضب وقال بشراسه:عايزه تتطلقى .. ماشى يارنا بس تسبيلى بنتى
رنا متفاجئه:بنتى
حمزه:اه بنتك .... هنا يارنا ... انتازلى عن هنا وانا أطلقك

نظرت له نظره مليئه بالألم وقالت :انت كنت مخبى القسوه دى عنى فين ..ازاى ماشفتهاش قبل كده
حمزه:قلت لك قبل كده انتى بس قادره تخرجى احسن مافيه وأسوء كمان مافيه
رنا وقد غلبتها دموعها وانهار تماسكها :عايز تاخدها منى وانت عارف انى عمرى ما هعرف اخلف غيرها .... عارف انى عمرى ما هعرف تانى اكون أم ... عايزه تاخدها منى وانت ممكن تتجوز غيرى وتخلف عشر ولاد غيرها ... بس انا .... بس انا لأ
جزع حمزه لمنظر انهيار رنا امامه وشعر انه لا يقوى حتى على الحديث
اكملت رنا منهاره وقد تعالت شهقاتها :ليه ياحمزه ... انا عملت لك ايه عشان تعذبنى كده .... ليه ياحمزه ليه

قالت ذلك وانهارت باكيه على الارض ووضعت وجهها بين كفيها لتبكى بشده

جلس حمزه على ركبتيه بجانبها وعندما وضع يديه على رأسها أبتعدت بشده عنه حتى لا يلمسها

حمزه: رنا ... رنا ممكن تهدى ... طب بصيلى يا رنا .. اسمعينى واوعدك انها آخر مره هضايقك بوجودى

سكتت رنا من بكائها ولكنها لم ترفع رأسها لتنظر له

تنهد حمزه وقال :رنا انا مش هينفع اطلقك ... سميها انانيه منى بس مش هعرف انطقها ... هبعد عنك هبعد خالص لغاية لما تهدى ونتكلم بس سامحينى مش هقدر اطلقك ....

قال ذلك ووقف وسار خطوتين للأمام ثم التفت اليها وقال :على فكره انا عرفت من اليوم الى وصلتى فيه البلد انك هنا حتى من قبل ماجدى يكلمنى ... عشان انا مكنتش ههدى ولا كنت هعرف انام الا لما كنت هعرف انتى فين وبأمان ولا لأ .... يعنى بلاش تقتلى الجزء الصغير الغبى الى لسه مؤمن بيه ولسه متأكد انى بحبك وانك اهم حاجه بالنسبه لى ... انا ماشى يارنا وسايبلك بنتى حته منى ومنك مش هاخدها منك بس اسمحيلى ابقى أشوفها من وقت للتانى .

ثم التفت وتركها وذهب ...... بعدما ذهب حمزه ظلت رنا مكانها على الارض لمده ... دموعها تنزل فى صمت ولا تستطيع ايقافها
قامت رنا من مكانها ونفضت ملابسها وسارت الى منزل جدها
دخلت رنا الى المطبخ حيث تتواجد الحريم وسألت جدتها بخوف:جدتى .. فين هنا
الجده:مع جدك ياحبيبتى فى الجاعه الكبيره
خرجت رنا من المطبخ الى قاعة جدها وطرقت الباب وبعد ما سمح لها جدها بالدخول .. دخلت بهدوء ،دارت بعيونها فى القاعه فوجدت جدها جالسا على مصلته وبيده مسبحته يسبح بها ،لم تجد رنا ابنتها معه فسألت جدها بلهفه:جدى فين هنا
الجد بهدوء :ابوها خدها يتمشوا شويه
رنا:ايه.. ازاى ياجدو تديهاله
الجد:وفيها ايه يابنتى ...مش ابوها
رنا وهى تحارب دموعها:ده عايز ياخدها من ياجدى
الجد با بتسامه:هو قالك كده
رنا:ايوه
الجد:طب خير
رنا:انت بتقول ايه ياجدى ... بقولك هياخدها منى تقولى خير
الجد:تعالى يا دره ... تعالى يابتى أجعدى جارى
جلست رنا بجانبه كما طلب منها فوضع يده على كتفها وقال بهدوء:انى مش عايز اعرف ايه الى حوصل بينك وبين الاسد بس عارف انو غلط فى حجك وغلطته شكلها واعره جوى ... صوح يابتى
أومأت رنا برأسها ودموعها تنهمر على خدها
الجد وهو يربت على كتفها :بس هو حاسس بغلطه بس بيكابر
رنا:لا ياجدى هو مش حاسس بغلطه خالص
الجد:مين جالك يابتى .... مجيه انهارده اكبر دليل على انه حاسس بغلطه
رنا:هو جاى عشان بنته .. عايز ياخدها منى ياجدى
الجد:ده بيضغط عليكى بيها ياعبيطه
رنا:ايه؟!.... لأ طبعا
الجد:تبقى رغم عشجك للأسد مافهمتهوش ولا فهمتى طباعه ... حمزه يادره حاسس بغلطه و عايز يطلب السماح وترجعى معاه بس مستكبر يطلبها
رنا بسخريه:مين ده الى عايزنى ارجع ياجدى .. والله انت طيب هو حتى ما اعترفش انه غلط ومش فارق معاه وجودى اصلا
الجد :يابتى حمزه ده تربيته لما كان صغير ... كان يعمل العمله ويجف شامخ ولا يقولش آنى الى عملتها وبعدها الاقى يعمل حاجه يسترضينى بيها من غير ما يحسسنى انه بيسترضينى ... ومجيته انهارده يعنى آسف غلطان ولما جالك هاتى بتى معناها ارجعوا نوروا حياتى من تانى
رنا:ولو ياجدى .. حتى لو الى بتقوله صح انا خلاص مبقتش عايزه اعيش معاه تانى
الجد وهو ينظر فى عيونها :متوكده من حديدك ده يادره
رنا وهى تحاول الهروب من نظراته التى تحاول سبر اغوارها :ايوه
ضحك الجد بعدما تأكد ان ماقالته لا تعنيه ولكن من الواضح انها ثائره لكرامتها :ماشى يابتى ... ع العموم انتى فى بيتك وبتك فى حضنك وطول ما راسى يشم الهوا محدش هيجدر ياخدها من حضنك
أبتسمت رنا وقبلت يدى جدها وقالت :ربنا يخليكى ياجدى ويطول فى عمرك
ربت الجد عل كتفها وقال:ويخليكى يادرة جدك ... جومى اطلعى جاعتك وانى لما تيجى بتك هبعتهالك فوج
رنا:حاضر

صعدت رنا الى غرفتها وخلعت حجابها والقت بنفسها على الفراش وماهى لحظات حتى سمعت طرقت على الباب
كانت رنا تعتقد انها احدى الخادمات الصغيرات من اللاتى يعملون فى المنزل ولكن ما ان سمحت للطارق بالدخول حتى تفاجئت بان الطارق ماهو الاحمزه ،الذى دخل الى الغرفه حاملا الصغيره على ذراعيه

انتفضت رنا جالسه وقالت متفاجئه:حمزه
ابتسم حمزه ابتسامه جانبيه:كنت مستنيه حد تانى
رنا بتلعثم:هو... انا ... كنت ...بحسبك ... حد من البنات الى بيشتغلوا
وضع حمزه الصغيره فى الارض وقال: معلش بئه مضطر أخيب ظنك وطلعت انا
رنا:.......
حمزه:رنا احنا لازم نتكلم
رفعت رنا ذقنها وقالت:اظن احنا خلصنا الكلام
حمزه:انتى شايفه كده
رنا:انت شايف غير كده ياحمزه
سكت حمزه قليلا ثم قال بصوت منخفض أقرب للهمس:البيت وحش من غيركم
تفاجئت رنا من جملته لدرجة انها شعرت انها سمعت خطأ فقالت لتتأكد :انت قلت ايه
حمزه:سمعتينى
رنا:لأ ماسمعتش
حمزه :ماشى يارنا .... وسكت قليلا ثم قال وهو يخرج بعض الاوراق النقديه من جيبه ويضعهم على طاوله صغيره:خلى الفلوس دى معاكى ولو احتجتى غيرهم بلغينى وانا ابعتلك تانى
رنا بحزن:انا مش عايزه فلوس ياحمزه ... الى كنت عايزاه للأسف انت ماعرفتش تديهولى

نظر لها حمزه قليلا ثم مال الى ابنته التى كانت تلعب تحت قدميه وقبلها على خدها وبدون ان يلتفت باتجاه رنا خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه

noor elhuda likes this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-10-16, 03:46 AM   #173

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل التاسع والثلاثون)

خرج حمزه من الغرفه وأغلق الباب خلفه

أمسكت الصغيرع بأحدى أرجل السرير وقامت واقفه وباحدى يديها اشارت باتجاه الباب حيث خرج والدها وقالت بصوتها الرقيق:با....با

أبتسمت رنا من بين دموعها وقالت:اه بابا ياحبيبتى

.................................................. ............

سافر حمزه مباشرة فور خروجه من غرفة رنا حتى لما يبالى بنداء جدته له



مرت الايام دون احداث تذكر ,مازالت رنا كماهى عند جدها وايامها كلها تشبه بعضها لا يغيرها سوا وجود ابنتها التى سارت الان تمشى خطوات صغيره وتصدر بعض كلمات مفهومه وكثير من الكلمات الغير مفهومه

اما عن حمزه فقد اصبح حاد الطباع وشديد الغضب , حتى منزله اصبح صعب عليه ان يذهب اليه او حتى ينام فيه لذلك فرش شقه صغيره فى الدور الذى يعلو مكتبه بفرش بسيط ونقل ملابسه فيها وبمساعدة دنيا استقر فى الشقه

زاره سيف فى احد المرات فى مكتبه ووجدها كالعاده يصرخ فى احد الموظفات الصغيرات وهى واقفه امامه ترتجف من الخوف امامه

خرجت الموظفه وجلس سيف امام حمزه بهدوء وقال:مسكينه ....وقعت تحت ايد الوحش

حمزه: سيف.. انا مش ناقصك

سيف:يابنى روح هات مراتك بدل الى انت عامله فى نفسك وموظفينك ده

حمزه محذرا:سيييف

سيف: مفيش سيف ..انت بتحبها وبتموت من غيرهاوغلطت فى حقها يبقى تروح تبوس رجلها وايدها علشان تسمحك

حمزه مستنكرا:ايديها ورجلها

سيف:اه ايديها ورجلها ... اه وراسها كمان , مش غلطت تبقى تعتذر صدقنى ده مش هيقل من رجولتك بالعكس ده هيزودها ... الراجل هو الى بيعترف بغلطه مش الى يكابر وينكر

حمزه: انت مش فاهم حاجه ياسيف

سيف: طب ما تفهمنى

حمزه بقلة صبر: انا ما عملتش حاجه ما انكرش انى اتشديت لاحلام فى الاول بس زى ما اى راجل بتعجبه ست حلوه وبس لكن عمرى لا حبيتها ولا فكرت فيها كزوجه ... يمكن فى رايكم انا خنت رنا بس انا شايف ان الخيانه انى اخونها بمشاعرى واحب غيرها وده مش هيحصل لانى ببساطه ..... بحبها

سيف مستنكرا:بتحبها

حمزه مؤكدا: اه بحبها وبحبها اوى كمان وعمر ماست عرفت تحرك مشاعرى غيرها



سكت سيف قليلا وقال:عارف ياحمزه ديما مره قالت لى .. ان الست لما بتشوف جوزها بيبص لواحده تانيه غيرها بتحس ان حته من نفسها ضاعت بتحس انها اتجرحت فى اكتر حاجه مهمه عندها وهى ... انوثتها بتحس انها ست ناقصه حته ...على فكره ده تعبير ديما مش تعبيرى يعنى تعبير ست وهى بتفسر معنى الخيانه بالنسبه لها والخيانه على كلامها بتبدأ بنظره



سكت حمزه قليلا وكانها يستوعب كلام حمزه ثم قال وكااااانه يحدث نفسه: انا بحبها ومكنش قصدى اجرحها

سيف: بس الى حصل انك جرحتها

حمزه: ........

سيف : روحلها ياحمزه .. روحلها واعترف بغلطك يمكن تسامحك ... روح لها وبسرعه البعد بيعلم الجفا .... روحلها قبل ما قلبها يقسى وترفض تسامحك .

.....................................

استيقظت رنا بعد ليله طويله من الارق ككل يوم .. اصبحت ايامها تشبه بعضها نهار طويل وليل اطول ..

طرقات على الباب اوقفت استرسال افكاره لتققول بصوت منخفض حتى لا توقظ الصغيره : مين

احد الخادمات: انى ياست دره

رنا: ايوه يا سعاد

سعاد الخادمه: سيدى الكبير عايزك تحت اوام

رنا: قولى له نازله حالا

استيقظت الصغيره بابتسامه جميله فرفعت رنا شعرها من على جبينها وقبلتها عليه وقالت: تعالى نشوف جدو

لترد الصغيره بصوتها الجميل: ددو( جدو)

رنا باابتسامه: اه جدو ... ياله نغير هدومنا وننزله



بدلت رنا والصغيره ملابسهم ونزلت الى الدور الاسفل ومرت على جدتها فى المطبخ واعتطتها الصغيره وذهبت الى حيث جدها : استئذنت الدخول ودخلت لتتفاجىء بوجود اخيها ادهم جالس مع جدها

رنا متفاجئه: ادهم

ادهم بابتسامه وهو يفتح ذراعيه : اه ادهم ياهرابه

القت رنا بنفسها بين ذراعى اخيها وهى تقول: عرفت منين انى هنا

ادهم: وانتى كمان وحشتينى

ضحكت لرنا وقالت:مش قصدى والله .. اكيد وحشتنى بس مستغربه مجيتك

ادهم: امممم ... وليه مستغربه

نظرت رنا الى جدها وعضت على شفتيها وقالت: يعنى عشان..

الجد مبتسما: جصدك يعنى عشان هما المفروض مجاطعنى .. بس الحمد لله آدهم عاجل مش كيف اخوه عنيد وراسه يابسه

رنا: انا مش قصدى والله ياجدى

الجد: ماحصولش حاجه يابنتى ... بس انتى الى متعرفيش ان انى وادهم على اتصال من ياجى 3 سنين اكده

رناك والله... اصل انا معرفش

ادهم: وهتعرفى منين .... محدش يعرف انا كلمت جدى وانا ف السفر ومحدش لا رامى عرف ولا ماما حتى

رنا: ليه

ادهم: ليه دى بئه حكايه طويله

الجد: اجعدى يابتى .. اخوكى عايزك فى كلمتين اسمعيهم منهم زين واعجليهم

جلست رنا وجلس بجانبها ادهم وقال: بصى ياستى انا ربنا كرمنى وفتحت شركه صغيره كده لتجميع اجزاء الكمبيوتر والحمد لله بفضل الله جالى الفتره الى فاتت طلبيات كتير ومحتاج حدمعايه ينظم معايه المكتب

رنا: طب الف مبروك

ادهم : مبروك علينا

رنا: علينا!!!!.... علينا ازاى!

ادهم: لانى ببساطه عايزك معايه

رنا: انا!

ادهم: ايوه انتى .. عايزك تبقى معيه فى المكتب مش هلاقى حد يخاف على مالى وحالى زيك

رنا: والشركه دى ف اسكندريه

ادهم: لا فى مصر وانا اخدت شقه صغننه جمب الشركه وعايزك انتى وهنا تنورونى فيها وتقعدوا معايه

رنا: ايه

ادهم: اه عندك مشكله

نظرت رنا الى جدها وقالت بعجز: بس..

ادهم: من غير بس ... هسيبلك فرصه تفكرى واعملى حسابك كمان انك هتقدمى فى الجامعه وتكملى دراستك

رنا: دراستى

: اه دراستك....انا اصلا مش عارف انتى ازاى وافقتى تسيب دراستك

رنا: حمزه هو ...

قاطعها ادهم: كان غلط زى مافى حاجات كتير فى جوازكم غلط والمفروض انها تتغير وهنحاول سوا نغيرها

رنا: مش فاهمه

ادهم: مش مهم تفهمى دلوقتى ... بكره تفهمى

رنا: مش عارفه يا آدهم ... ماتنساش انى لسه على زمة حمزه ومش حرة نفسى يعنى مش من دماغى كده اروح ولا اجى

الجد مبتسما: اصيله وبنت اصول يابنت ابنى .... وصحيح حمزه مايستاهلش ضفرك بس وغلاوتك عندى لهكلمه ونجيبه هنا ونعرفه

رنا: وتفتكر هيرضى ياجدى

الجد: يابتى انى بنجول نعرفه مش نستاذنه ودى تفرج.... ع العموم انتى موافجه ولا لأ

رنا: مش عارفه ياجدى والله

ادهم: خلاص من هنا لاخر الاسبوع تكونى فكرتى وخدتى قرار

رنا: ماشى

ادهم: اروح انا اشوف ستى عشان تعملى صينيةالروانى الى بحبها

الجد: زمانتها عملتها ياولدى

ادهم وهو متجه للباب: نأكد عليها برضو

خرج ادهم والتفت رنا الى جدها وقالت: انت ايه رايك ياجدى

الجد: الرأى رأيك انتى يابتى عايزه تفضلى هنا انتى فى دارك وان ماسعتكيش الارض احطك على راسى انتى وبتك اما لو انتى عايزه تشوفى حياتك وتكمليها من يوم ما وقفتيها على حمزه انى هسندك واجف معاكى

رنا: هتكلم حمزه

الجد: يعنى انتى موافجه

رنا: مش عارفه ياجدى بس انت قلتها انا حياتى وقفت فعلا على حمزه ولما خرج منها حاسه حياتى وقفت عشان كده انا نفسى اجرب اعمل حاجه تانيه غير انى اكون مرات حمزه

الجد: يبقى خلاص اتكللى على الله ... وماتعتليش هم حمزه انا هعرف اتكلم معاه ولو رحتى ما ارتحتيش بيت جدك مفتوح لك فى اى وقت

رنا: خلاص ياجدى ... كلمه

.................................................. ......................................



فى اليوم التالى وصل حمزه الى البلد بعد استدعاء الجد له , استدعى ا لجد ايضا رنا التى جلست صامته بامر من جدها امام حمزه الذى كان يشيعها بنظرات كادت ان تلتهمها من شدة الشوق ولكنه لم يفسح بالكلمات ، حتى رنا التى كانت تطرق براسها لاسفل كانت عندما تشعر بحمزه لا ينظر لها ترفع نظرها له وتنظر اليه لتتشبع من ملامحه التى بان عليها النحول والارهاق

بعدما انتهت الجد من سرد التفاصيل هتف حمزه مستنكر: ايه ... مين دى الى تشتغل وتكمل تعليمهاا

الجد: دره ياولدى

حمزه وهو ينظر لها بغضب: انتى عايزه تشتغلى

الجد وهو يطرق بعصاه فى الارض: كلمنى انا هنا

حمزه: ماشى ياجدى... انا مش موافق

الجد: وانت فاكر انى بعتلك استئذنك انا بعتلك عشان اعرفك

حمزه بصوت اشبه للصريخ: رنا مراتى

الجد: واما هى مراتك بتعمل هنا ايه

حمزه: اسألها
الجد: بسألها ما بترداش تجول ... بس شيب راسى بيقولى انك عملت عامله واعره كرهتها فى عيشتها وخلتها تخرج من دارها

حمزه بارتباك: انا..... كنت ......اصل

الجد بحزم: انت ايه يا ولد ولدى ... انت انانى جلبك آسى غلطان وكبران تعترف وبتى خرجت من بيتها لما فاض بيها صوح ولا لأ

وهنا تدخلت رنا وقالت معاتبه: جدى

الجد: اسكتى انتى كمان... انى لما اتكلم محدش يردنى .. فكرك انى مش فاهم هو عمل ايه حتى لو انتى ما رضتيش تتكلمى ولا تفضحى عمايله ...

حمزه: ماحصلش حاجه لكل ده ياجدى

الجد وهو يطرق بعصاه مره اخرى: جلت محدش يتحتت وانا بتحتت

رنا وحمزه فى نفس واحد: حاضر ياجدى

الجد: حمزه... دره هترجع مع اخوها وتعيش معاه وتشتغل معاه وهترجع تكمل علامها الى سابته عشانك

حمزه بهدوء: وان قلت لا ياجدى

الجد: حجك تجول لا وحجى كمان اعمل روحى ما سمعتش حاجه

مزه: من فضلك ياجدى ... رنا لسه مراتى وحكمها منى

الجد: يبجى تطلجها عشان يسقط حكمها من عندك

حمزه: ايه...انت بتقول ايه ياجدى ، انت عايزنى اطلقه رنا

الجد بهدوء: ايوا ... مادام ماصنتش الامانه إ لى عطتها لك يبجى تسيبها احسن

وقف حمزه وقال وهو يشير لرنا: اسمعها منها

رفعت رنا راسها وقالت: سبنى اشتغل ياحمزه ... سبنى الاقى نفسى الى ضاعت منى

حمزه وقد اقترب منها ووضع يديه على ذراعيها وقال بلهجه حانيه: نفسك معايه يا رنا

رنا بألم: نفسى ضاعت وانا معاك ياحمزه ... ضيعت رنا وانا بحاول ارضيك على حساب نفسى ... كنت بحاول ارضيك على حساب نفسى وكرامتى واقول معلش انا و انت ومفيش فرق ..بس

حمزه: بس ايه

رنا: بس اكتشفت انى كنت غلطانه ... انت حمزه وانا رنا

حمزه: ايه الكلام الغريب ده .. ده مش كلامك

رنا : ده كلام عقلى

حمزه: وعقلك شايف ان الحل ف بعدك عنى

رنا: للأ سف اه

انزل حمزه ذراعيه وقال: كده يا رنا

اطرقت رنا براسها ولم ترد

حمزه: الى يريحك يا رنا

التفت حمزه ليغادر عندما صدع صوت الجد قائلا: مش هتطلج ياجدى

نظر حمزه الى الجد وقال:انتى .....

noor elhuda likes this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-10-16, 03:47 AM   #174

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

( الفصل الاربعون)

حمزه وهو ينظر لرنا: انتى ..... مراتى وعمرى ما هطلقك ولو عايزه تخلصى منى يبقى تستنى يوم موتى وانتى ساعتها هتكونى خلصتى منى بجد

قال ذلك وخرج من الغرفه

نظرت رنا الى جدها بعدما خرج حمزه فأبتسم لها ابتسامه لم تفهم ماهيتها

دخل أدهم بعدما خرج حمزه وقال لجده: هو حمزه خارج بيحارب شيطانيه كده ليه.... انت قلت له ياجدى

الجد: اه

أدهم:عشان كده خرج على اخره

الجد مبتسما:بالظبط كده

أدهم: يبقى مش محتاج اسأل عن رده.... ونظر الى جده وقال: طب ممكن اعرف سر ابتسامتك ياجدى الى من الودن للودن

الجد بنفس الابتسامه: ملكش صالح , المهم جهز نفسك عشان تاخد خيتك وتسافروا بكره

أدهم: بكره...بكره ازاى وحمزه

الجد: ملكش صالح ... انى هتصرف

أ دهم موجها كلامه لرنا:وانتى يا رورو

رنا صوت متحشرج: انا موافقه يا ادهم.... عن اذنكم هروح اشوف هنا



خرجت رنا من الغرفه فنظر ادهم الى جده وقال: هو ايه الى بيحصل ياجدى

الجد: الى بيحصل يا ولدى ان فى اتنين بيحبوا بعض وبيعاندوا ويكابروا لحد ماتعبوا نفسهم وتعبونى معاهم

أدهم: تقصد رنا وحمزه ياجدى

الجد: هما مفيش غيرهم

أ دهم: هو حمزه قال ايه

الجد: ماتشغلش بالك هو قال ايه المهم انه مش هيقدر يعترض لأنى ببساطه خيرته بين موافقته وان يطلق رنا

ادهم متفاجئا: كنت هتخليه يطلقها ياجدى

الجد: يمكن تكون مخاطره ياولدى بس من جوايه متوكد ان حمزه بيعشج الدره ومش ممكن يستغنى عنها عشان كده حبيت اضغط عليه بورجة الطلاق

ادهم:طب كنت هتعمل ايه لو كان طلقها بجد

الجد: كان مش هيبجى الاسد الى انى ربيته وعارف بيفكر كيف

ادهم: يعنى اتكل على الله ونسافر بكره

الجد: سافروا ياولدى ودير بالك ع الدره حطها فى حبابى عينك

ادهم: تأمرنى ياجدى

خرج حمزه من البلدوكان الغيظ يتملكه امسك هاتفه واتصل على صديقه سيف

سيف: نعم

حمزه: حد يرد يقول نعم

سيف: شكلك مخنوق وجاى تطلع خنقتك عليه

حمزه: اسمعنى ياسيف ... انا عايزه اعرف مكان احلام هى سابت شقتها من فتره والبواب قالى انها خدت حاجاتها كلا وسابتله المفتاح وكمان عايز اعرف اخر نشطاتها ايه

سيف: طب مكانها وعرفناها لكن نشتطاتها دى معناها ايه

حمزه: نشاطها يعنى مرافقه مين .... بتشتغل مع مين ..كده

سيف:بسيطه هكلم مازن و24 ساعه ويكون المعلومات عندك

حمزه: ماشى ياسيف مستنى مكالمتك

اغلق حمزه مع سيف وهو يقول لنفسه متوعدا: والله لندمك يا احلام





.................................................. .............



وصل حمزه الى القاهره ولكن بدلا من ان يذهب الى منزله او شقته اعلى الشركه وجد نفسه يتجه الى منزل والدته

فتح حمزه الباب ببطء فوجد البيت غارق بالظلام ماعدا اضاءه ضئيله من الصاله فسرها انها اضاءة للتلفاز

وصل حمزه الى الصاله فوجد اخته هناء جالسه وابنها الصغير رأسه على ركبتيها وهناء تملس على شعره سارحه

حمزه متنحنحا:هناء

أجفلت هناء وقالت: حمزه خضتنى .. وسكت قليلا وقالت بسخريه: عاش من شافك

نظر لها حمزه خجلا منها لانه من يوم وصولها للقاهره وهو كان اخر ما يربطه بها انها استقبلها بالمطار ثم من بعدها اختفى غارقا فى رثائه لنفسه تاركا اخته ولم يسال عليها حتى بمكالمة تليفون

حمزه: معلش ياهناء انا عارف انى مقصر و...

فقاطعته هناء: فين مراتك ياحمزه

حمزه: مراتى!!!

هناء: اه مراتى انا مش غيبه ... رنا لا جت سلمت عليه ولا حتى كلمتنى ف التليفون وماما بتقول انها بتكلمها موبايلها مقفول والبيت مش بيرد وحتى راحت لها امبارح والبواب قالها انا مش ف البيت

حمزه: هى .. بس تعبانه شويه و

هناء: وايه ياحمزه ...انت مزعلها ياحمزه

حمزه: مش مزعلها ولا حاجه ياهناء

هناء: امال سبت البيت ليه

حمزه وقد بان عليه الغضب: مين قالك انها سابت البيت

هناء: طب فهمنى انت

حمزه: هى تعبانه وراحت عند اخواتها ف اسكندريه

هناء بعدم اقتناع : ممكن

حمزه: المهم قولى لى .. عبد الله جوزك كلمك ولا حاجه

هناء بحزن: مبقاش جوزى ياحمزه ...

حمزه: طب ممكن اعرف ايه الى حصل

هناء: عايز تعرف ليه طلقنى ولا ليه اتجوز عليه

حمزه: تفرق

هناء: اه تفرق

حمزه: طب قولى الى انتى عايزه تقوليه

هناء: اقولك ايه ياحمزه .. تحب ابدأ منين من يوم ماجوزى ابتدا يبص على كل ست معديه وكأنه عمره ماشاف ست ولا اقولك من يوم ما عرفت انه بيكلم ستات على الشات ..... ماتستغربش انا كنت عارفه كل ده وساكته كنت الاول بثور واغضب بس لما لقيت الموضوع ملوش لازمه ومابيجبش نتيجه سكت ... بقيت اعرف انه بيكلم ستات كتير وكنت بسكت ماتسالنيش بسكت ليه يمكن كنت بقول انها نزوه ومسيره يعقل ولا يمكن كنت خايفه من الناس

حمزه مستنكرا:خايفه من الناس

هناء مؤكده:اه .. هو انت ماتعرفش ان مجتمعنا مجتمع دايما بيحمل الست اخطاء الراجل .....دايما القاعده ان الراجل لو بص بره بيته يبقى العيب من الست اكيد .....الست هتبقى مقصره من ناحية الراجل لو بص بره حتى لو كانت عامله الى عليها وزياده برضو لازم العيب يكون من عندها مش ف الراجل

سكت حمزه قليلا وقال :انتى مش شايفه انك بتحملى نفسك فوق طاقتها

هناء: مش بحملها ياحمزه ... ده الواقع

حمزه: هناء لو انتى شايفه انك مش غلطانه يبقى طز ف الناس

هناء بسخريه: انت بتضخك عليه ولا على نفسك ياحمزه

حمزه:انا ....مش بضحكى عليكى انا بحاول...

هناء: ايه بتحاول تواسينى ولا بتحاول تخفف عنى .. ماتتعبش نفسك انت مهما كان ف الاخر راجل مش هتفهم شعورى مش هتفهم انا اد ايه كنت ببئه مجروحه وانا عارفه ان جوزى بيخونى بس كنت بسكت لانى عارفه انا كلامى مش هيجيب اى نتيجه وف ااخر الكل هيحملنى الغلط ....عارف ياحمزه اليوم الى ثورت فيه على كرامتى لما عبد الله اتجوز هو اليوم الى رمانى فيه وطلقنى ولما رحت استنجد بوالدته قالت الى كنت عمله حسابه .. قالت لى انى لو مكفياه مكنش بص لغيرك

حمزه: بس انا مش هسكت والله لجيب لك حقك هو فاكرك جايه م الشارع

هناء: وانا مش عايزه حقى كل الى عايزاه يسبلى ولادى اربيهم بسلام ... خايفه يفكر ياخدهم منى

حمزه: مقدريش ... هو مين الى يسمح له يعمل كده

هناء: انا ما ضمنش ممكن يعمل ايه

حمزه: ..................

عندما سكت حمزه فاجئته هناء قائله: ماتظلمش مراتك ياحمزه وماتجرحهاش ... طعم الظلم مر اوى



قالت ذلك ورفعت ابنها على كتفها واتجهت الى الداخل قائله: تصبح على خير ياحمزه





..........................



وصلت رنا مع اخيها الى الشقه التى استأجرها ادهم .كانت شقه صغيره عباره عن غرفتين وصاله صغيره ولكنها كانت فى منطقه هادئه ونظيفه والشقه اثاثها بسيط وجميل

استقرت رنا مع ابنتها فى غرفتهم وفى الصباح انطلقوا اولا الى احد دور الحضانه وتركوا الصغيره هناك بعدما اطمئنت عليه واوصتها عليها وتركت رقم هاتفها الجديد لديهم فى حالات الطوارىء



وصل ادهم ورنا الى الشركه التى كانت عباره عن مجموعة مكاتب صغيره بالعدد هم 3 مكاتب والرابع خصص لها

بدأ ادهم فى تعريفها على زملائها وهم كانوا شابان وفتاه وبعدها بدأ يشرح لها اساسيات العمل

أندمجت رنا سريعا ف العمل واكتشفت ان العمل مسلى وجعلها تنسى احزانها ولو لفتره

بينما هى تعمل تفاجئت بظل يسقط على مكتبها وعندما رفعت راسها قالت متفاجئه: طارق





.................................................. .





سار حمزه على الطريق المؤدى للساحل , فاليوم فقط وصله معلومات عن احلام

أخبر سيف حمزه ان احلام هذه الايام تشارك احد رجال الاعمال وهو كامل عزام اسم له وزنه فى السوق ومشهور عنه انه يقتنص كل الفرص والفرصه هذد المره كانت القريه التى كانت تؤسسها احلام على شاطىء الساحل وكان شريكهاف الاول عمار المسلمى ولكن بعد خلافهم خرج منسحبا وسحب معه التمويل مماتسبب فى ايقاف المشروع لفتره طويله وكالعاده دخل كامل عزمى فى الصوره ليقتنص الفرصه وشارك احلام او بمعنى ادق فى نيته ان يشاركها ...فققد علم حمزه ان العقود لم تتم بعد لذلك علم ان هدفه بات اسهل وخصوصا عندما اعلمه سيف ان لكامل زوجه غيوره تشاركه فى كل اعماله او بمعنى ادق هى المتحكمه فى كل اعماله



وهنا لمعت عيون حمزه بالوعيد لاحلام التى افسدت حياته ... كلمات هناء مازالت ترن فى اذنيه كلمات وجدت صداها لديه فقد كان ينظر الى ملامحه اخته وهى تقطر بالالم وهى تسرد عليه تفاصيل خيانة زوجها لها

شعر بنصل حاد يغرز فى صدره عندما شعر انه جرح رنا محبوبته بنفس الطريقه وانها فقط لم تعرف بخيانته بل رأتها أيضا وهنا تنبه لنفسه ... انها المره الاولى التى يعترف فيها ان مافعله مع احلام خيانه فهو دائما يردد لنفسه قبل غيره انه لم يخونها ولكن بعد كلام أخته ووصفها لمعنى الخيانه أمامه أعترف أخيرا انه خان ... لم يخن فقط بل خاااان بأفظع الطرق.........

noor elhuda likes this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-16, 01:00 AM   #175

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

( الفصل الواحد والاربعون)



وصل حمزه الى الساحل وسأل احد العاملين عن وجود احلام مدعيا انه يريدها فى عمل فاخبره العامل انها برفقة كامل عزمى وزوجته , ابتسم حمزه للحظ الذى خدمه وتوجه مباشرة لهم ... وصل حمزه الى مكان احلام ورجل الاعمال وزوجته فوجدها معهم موليه ظهرها لحمزه وتشرح لهم عن بعض افكارها عن خدمات القريه

توجه حمزه الى احلام واحاط خصرها بذراعيه وطبع قبله على احد وجنتيها وقال: كده ياحبيبتى اصحى ملقكيش جمبى ف السرير

التفتت احلام متفاجئه وشهقت قائله: حمزه!!!!... انت بتعمل ايه هنا

حمزه بعدما ابعد يديه بكل سلاسه:صحيت ملقتكيش قلت اكيد هنا ونظر باتجاه كامل وزوجته وقال: مش هتعرفينى على اصحابك

احلام: جمب مين ... مين الى كان جمب مين

حمزه بخبث: ايه ياحبى احنا صحيح مشاعرنا كانت ملتهبه امبارح اوى والليله كانت مرهقه بالنسبه لنا بس مش لدرجة تنسى الليله

شهقت احلام ولم تعرف بماذا ترد وظلت تهذى: أاان...تتت أيه....الى بتقوله ده

وهنا تدخل كامل :طب يامدام احنا هنرجع القريه بتاعتنا لان واضح ان حضرتك مشغوله دلوقتى مع جوزك

احلام مستنكره: ده مش... وسكتت مدركه انها لو نفت انها زوجته فهى كأنها تخبرهم انها عشيقته فلذلك سكتت ولم ترد

حمزه وهو يمد يديه لكامل : لا انت فهمت غلط انا مش جوزها ... انا المهندس حمزه الانصارى صاحب شركة الانصارى لمواد البناء

كامل وهو يصافحه: غنى طبعا عن التعريف حمزه بيه ... انا كنت فى حفلة افتتاح المشروع بتاعكم انت وسيف الجيار

حمزه:اه الصراحه مش فاكر يمكن عشان كانت مراتى معايه وهى لما بتبقى معايه بنسى الدنيا ثم نظر الى احلام واكمل:حتى احلام جايز بتبسطنى بس انت عارف يا كامل بيه الحاجات دى بتبقى عامله زى ما يكون الواحد اشتاق لطعم السيجاره الى كانت بيشربها من ورا والده فى الحمام ... ثم نظر الى زوجة كامل وقال: معذرة يا فريده هانم على وقاحتى انا عارف ان حضرتك ممكن ماتكونيش متعوده ع الكلام ده بس احلام free انتى عارفه هى متربيه بره وفكرة العشيقه بره غير هنا

وهنا شهقت احلام بصوت عالى رغم انها كانت من اول الحوار تشعر ان لسانها يعجز عن النطق فصاحت بغضب: انت كدااب .. ايه الى بتقوله ده ...مين الى عشيقتة مين

وهنا تدخلت فريده وهى تضع يديها على كامل وتقول: معلش ياجماعه احنا مضطرين نمشى وعدنا الولاد هنتغدى معاهم ... ونظرت لاحلام بأشمئزاز وقالت:هنبقى نتصل بيكى يامدام احلام ونحدد ميعاد تانى ... وبسخريه اكملت:ده لو فضينا



وانصرفت هى وزوجها تطالعهم احلام بنظرات مندهشه ولم تشعر بحمزه الذى قال من ورائها بسخريه وهو يقلد فريد:ده لو فضينا....زى بالظبط فوت عليينا بكره ياسيد او...سيب اسمك ورقم تليفونك وهنبقى نكلمك

التفتت له احلام والشرر يتطاير من عيونها: انا عايز افهم ايه الى انت قلته ده ... وايه الى جابك ورايه

اولها حمزه ظهرها وسار مبتعدا وهو يقول: يعنى بحاول ارد دينك الى فى رقبتى ... والتفت اليها وووضع كلتا يديه فى جيوبه وقال: كامل عزمى مش هيرجع يا احلام

احلام بثقه: هلاقلى غيره كتير ياحمزه

حمزه بتهكم: هتلاقى صح بس زى ماعرفت عنه هعرف عن غيره وساعتها هلاقى طريقه وابوظ لك الدنيا .... قريتك مش هتكمل والقرض الى انتى واخده مش هتعرفى تسديديه عشان تحرمى تلعبى مع حمزه الانصارى

احلام وقد اهتزت قليلا ولكنها لم تظهر اهتزازها وقالت بثبات بكل هدوء : أبعدعن طريقى ياحمزه لا تأ ذينى ولا أذييك

حمزه: هو انا كده أذيتك ...للاسف احنا لسه ماخلصناش انتى دمرتى حياتى وانا هدمرلك حياتك وشغلك هو اهم حاجه فى حياتك وانا هدمرهولك

احلام بشراسه:هتندم ياحمزه ... مش احلام الى تلعب معاها

حمزه: للأسف ندمت من زمان ...ندمت يوم ما افكر انى ادخلك حياتى ...ندمت من يوم ما فكرت اجرح مراتى بمعرفتى بيكى



لم يسمع حمزه لردها لانه ببساطه تركها وذهب



شعر حمزه بالارتياح ولو جزئيا بعد فعلته مع احلام واصبح الان امامه مهمه هامه وهى كيف سيستعيد علاقته مع زوجته كالسابق مره اخرى

.................................................. ...................



رفعت رنا رأسها وقالت متفاجئه: طارق...مش معقول ايه المفاجأه الحلوه دى

طارق مبتسما: صحيح مفاجأه حلوه

رنا:طبعا واحلى مفاجأه كمان ...قولى جاى لادهم زياره ولا شغل

طارق: انا مش جاى لادهم انا جيلك انتى

رنا بقلق: ليه...هو فيه حاجه ...حمزه كويس

طارق بحزن : لا حمزه كويس بس انا وسكت قليلا وقال: كنت جاى اطمن عليكى وعلى هنا

تنهدت رنا براحه وقالت: احنا تمام الحمد لله ..اقعد واقف ليه

طارق: اا كنت جاى اباركلك ع الشغل وسمعت كمان انك هترجعى الجامعه

رنا بابتسامه حالمه: اه انت مش متخيل انا مبسوطه ازاى ... صحيح انا غيرت خططى وما قدمتش طب وقدمت تجاره بس عشان ده هيفدنى ف شغلى اكتر وكمان التجاره مش محتاجه متابعه زى الطب يعنى اروح ع الامتحانات والمحاضرات المهمه وبس

طارق : واضح انك مرتاحه فى الشغل

رناك جدا ... انا كمان بقنع ادهم انى اشاركه ونكبر الشركه بس هو الى بيقولى نستنى شويه بس انا ورا لحد ما يقتنع ونكبر الشركه وابقى شريكه مش بس موظفه

طارق: من الواضح انك خططى لمستقبلك ومن الواضح ان حمزه مش من ضمن الخطط دى

رنا وقد اكتسى ملامحها الحزن : انا وحمزه وصلنا للاخر ... هى بس مسألة وقت وحمزه هيطلقنى من غير حتى ما اطلب

طارق: مش ممكن حمزه يحبك ومايقدرش يستغنى عنك

رنا بسخريه : بيحبنى ...فعلا بيحبنى المهم سيبك منى انت مش ناوى تفرحنا بيك وتتجوز ولا ايه

طارق بحزن: ما اعتقدش الى بحبها وعايزها بينى وبينها بلاد كتيييره

رنا: مسافره بعيد

طارق: لا قلبها الى بعيد

قطبت رنا حواجبها وقالت: مش فاهمه

قام طارق وقال : مش مهم انا هدخل اسلم على ادهم عشان اتاخرت ع الشغل

رنا وقد تذكرتك: عارف شفت مين بيودى بنته مع هنا نفس الحضانه

طارق:مينّّّ!!!!!

رنا: المقدم حسام ...بنته مع هنا فى الحضانه دول حتى نفس السن تقريبا

طارق با هتمام: هو كلمك

رنا: اه كلمنى انا ف الاول مكنتش فاكراه عشان انا يومها مكنتش مركزه بس هو فكرنى بنفسه ولما عرف بشركة ادهم خلى والده يكلم ادهم واتفقوا على ان شركتنا هتعمل تحديث لكل اجهزة الشركه بتاعت والده ...عايزه اقولك ان شركة والده كبيره جدا والصفقه دى تعتبر من اكبر الصفقات الى اتعملت هنا ف الشركه ماتتخيلش ادهم كان مبسوط ازاى

نظر لها طارق نظره لم يفهمها وقال بثبات: انا همشى هبقى اجى لأدهم وقت تانى عشان افتكرت مشوار مهم

وانصرف وهو يغلى من حسام فهو لم يفوته نظرات الاعجاب التى كان حسام يرمق بها رنا يوم لقائهم ولم يفوته ايضا اسألته الفضوليه الكثيره حولها



.................................................. ....................





فى اليوم التالى لرنا ف العمل تفاجئت بزيارة ديما لها فى مقر العمل

رنا بفرحه: ديما.... ايه المفاجأه الحلوه دى

ديما: مانتى عملالى فيها سيدة اعمال قلت اطب عليكى واخطفك من اخوكى المستبد ده واقوله ياظالم كفايه



وهنا رد أدهم الذى كان مستمعا للحوار: ظالم مره واحده...انتى مسوئه سمعتى يا رنا

التفتت ديما لادهم الذى فاغر فاه عندما رأها وراى جمالها

رنا منبه ادهم الذى كان يحملق بديما: كنت عايز حاجه يا ادهم

تنحنح ادهم وقال: مش هتعرفينا يا رورو

رنا وهى تركز على كل كلمه تقولها: مدام ديما مرات استاذ سيف صاحب حمزه

ادهم با بتسامه بلهاء:نورتينى انسه ديما

امسكته رنا من مرفقه وقالت: ادهم ركز بقولك مدام ديما مرات سيف ...ها ياحبيبى ركز

ادهم وقد انتبه اخيرا فقال: والله .... برضو منوره

ديما بابتسامه جميله: ده نورك يابشمهندس ... انا كنت عايزه بئه اخطف منك رنا نقضى اليوم سوا

ادهم: اه طبعا مفيش مشكله ... ده بس عشان ماتقوليش عليه ظالم

ديما بخجل: انا كنت بهزر...sorry

ادهم بنفس الابتسامه: ياخرابى ... عايزه اقولك ان عمرى ماسمعت sorry حلوه كده قبل كده



رنا وهى تسحب رنا من مرفقها: طب يا ادهم اشوفك ف البيت



انطلقت رنا مع ديما التى اصطحبتها الى احد المولات وجلسوا فى احد الكافيهات

ديما: قولى لى اخبارك ايه

رنا: مفيش جديد عن اخر مره كلمتك غير انى ورقى اتقبل فى كلية تجاره وهبدا مع السنه الدراسيه الجديده وادهم لسه بيفكر فى اقتراح انى اشاركه فى الشركه

ديما: طب وحمزه

تنهدت رنا وقالت : مفيش جديد بيكلم ادهم علطول بيطمن على هنا و... وبس

ديما: ماشفتهوش من يوم البلد

رنا:لا

ديما: رنا حمزه ندمان على الى عمله بجد المره دى

رنا: مش عارفه

ديما: يمكن ماينفعش اقولك انه قال كده لسيف لان المفروض سيف مكنش يقولى وانا كمان مكنتش قلت لك بس سيف حاسس بجد انه تعبان من غيرك وانه بجد ندم على كل الى عمله

رنا: بجد انا وصلت لمرحله مخى فيها وقف عن التفكير ...مش عايزه افكر ولا اقرر ...وصلت لحاله مش عارفه اوصفها

ديما:المهم انتى مبسوطه ولا لأ

رنا: مبسوطه بشغلى اوى ومبسوطه انى هرجع ادرس حاسه انى بقالى كيان حاسه انى بقى لحياتى معنى بس...

ديما مكملا عنها: بس نقصك حاجه

رنا: ناقصنى اهم حاجه....ديما حمزه مش جوزى وبس حمزه الراجل الوحيد الى ف حياتى هو حب عمرى الى فتحت عينى عليه ...فمش بسهوله كده اقدر انسى او اعيش ولا كأنه كان فى حياتى

ديما:انا فاهماكى وحاسه بيكى يا رنا ...فيوم من الايام سيف جرحنى اوى ومع ذلك عمرى لا قدرت اكرهه ولا اتخيل حياتى من غيره

رنا: معقوله ماصدقش ده استاذ سيف بيحبك مش بس بيحبك ده بيعشقك

ديما: ومع ذلك جرحه كان كبير اوى يمكن اكبر من الى عمله حمزه معاكى .... ساعات بنجرح الى بنحبهم من غير مانحس وساعات كمان من كتر حبنا بنجرحهم اد الحب ده

رنا: مش عارفه ...كل الى اعرفه انى لا لاقى نفسى ف البعد ولا كنت لاقيه نفس معاه .....

ديما: يبقى تلاقى نفسك الاول وبعدين ساعتها هتلاقى حل لمشكلتك

رنا: انتى عارفه انى كلامك شبه كلام جدى

ديما: عشان هو ده الصح ... هنبدأ من دلوقتى ....انتى بقالك اد ايه ماروحتيش كوافير ولونتى شعرك

رنا: وهلون شعرى عشان مين بس

ديما: عشان رنا ياله قومى معايه

رنا: اروح فين ده يادوبك معاد الحضانه هروح اخد هنا

ديما: انا هخلى البيبى سيتر بتاعت الولاد تروح تجيبها وتاخدها تلعب مع الولاد ..ده ادهم هيتجنن عليها اصلا

رنا متردده:بس...

ديما:مفيش بس ... انتى هتسمعى الكلام واول حاجه كلمى الحضانه وعرفيهم ان امنيه هتروح تاخد هنا

بالفعل انصاعت رنا لديما وهاتفت الحضانه وبعدما انتهت المكالمه بدأت حمى الشراء تنتابهم ساعدت ديما رنا على تغيير شكل ملابسها فساعدتها لشراء ملابس محتشمه وف نفس الوقت بسيطه وراقيه وايضا اشترت لها الكثير من بدلات العمل الرسميه لساعات العمل صباحا والكثير من الملابس المنزليه الجميله والمبهجه ... ركزت ديما على ان تكون كل الالوان فاتحه وابتعدت عن الالوان الغامقه لتضفى البهجه عليها

بعد الملابس دخلوا الى احد مراكز التجميل وخضعت رنا للعديد من الجلسات للبشره والشعر وكل شىء والنتيجه كانت مبهره ...لم تصدق رنا نفسها هى تنظر فى المرأه تطالعها صورتها بعد التغير فبرغم انها لم تضع اى ادوات تجميل ولكن بشرتها كانت صافيه وخدودها محمره بطريقه جميله وشعرها الذى صبغته باللون البنى الفاتح وقصته قصه لائمت وجهها

رنا: انا مش مصدقه

ديما: شفتى بئه ولسه لما تلبسى الهدوم الجديد وتلفى الطرح زى ماعلمتك هتنبهرى

رنا: انتى عارفه انى دى تانى مره بعد فرحى اروح بيوتى سنتر

ديما: غلطانه ...مش معنى انك محجبه انك ماتهتميش بنفسك .....مدام فى بيوتى سنتر وكل الى بيشتغلوا فيه ستات يبقى ليه تحرمى نفسك ...لازم دايما تهتمى بنفسك عشان نفسك اولا لان الست لما بتبص ف المرايه وتشوف نفسها حلوه ده بينعكس عليها من جوا وساعتها هتلاقى نفسها اهدى وده هينعكس عليها اولا ويجى بئه دور الزوج ثانيا

رنا: عندك حق

ديما: طب ياله بينا

رنا: اه لحسن زمان هنا قلبه الدنيا

.................................................. .................................................. .......................

وصلت رنا فى اليوم التالى لعملها فى حلتها الجديده فأبهرت كل من يقابلها فكانت ترتدى بدله من اللون الابيض عباره عن بنطلون ابيض وستره بيضاء ومن تحتها ارتدت قميص من اللون النبيتى الغامق وارتدت طرحه تجمع بين اللونين وزاد جمالها توهج بشرتها واشراقه

قضت رنا يومها تتلقى كلمات ونظرات الاعجاب من الجميع

..................

نزلت رنا من عملها مع اميره صديقتها بالمكتب عندما تسمرت نظراتها على الواقف امامها مستندا على سيارته يرتدى نظاره سوداء على عينه وينظر فى ساعته وعندما رفع نظره تلاقت نظراتهم .. كان كلاهما متفاجىء ولكن لاسباب مختلفه فرنا متفاجئه من وجود حمزه وحمزه تفاجىء من هيئة رنا الجديده والمبهره

اميره: مالك يابنتى بلمتى كده ليه

رنا:ها.... مفيش ياله

اخرجت رنا من حقيبتها نظارتها الانيقه وارتدتها وسارت مع رفيقتها من اما م حمزه وكأنها لا تراه

حمزه الذى كان مازال مصدوما افاق عندما وجد رنا تسير من امامه وكأنها لاتراه " سار حمزه خلفهم ونادى بغضب: رنا

التفت رنا وقالت اميره: تعرفيه يا رنا

تقدم حمزه منهم وقال: مساء الخير يا انسه

اميره: مساء النور ...هو انت تعرف رورو

حمزه وهو ينظر لرنا: رورو تبقى مراتى

فغرت اميره فاهها وقالت : ها..

حمزه وهو يسحب رنا من يديها ويقول: تشرفنا بمعرفتك بس احنا للاسف متاخرين



سارت رنا مع حمزه وأثرت الصمت حتى لاتثير الفضائح فى الشارع ..فتح لها حمزه باب السياره وجلست ثم ذهب الى مكانه خلف المقود

رنا برود: ممكن افهم انت ازاى تشدنى كده ادام الناس ف الشارع وتحرجنى مع صحبتى

حمزهك:صحبتك ...ايه الاحراج فى واحد جاى ياخد مراته

رنا: الاحراج فى الطريقه ياحمزه مش ف الوضع

حمزه: وانتى ما احرجتنيش لما مشيتى من ادامى وعملتى نفسك مش شايفانى

رنا بارتباك: مكنتش شا..يفاك

امسكها حمزه من ذقنها وادار وجهها ناحيته وقال بصوت اقرب للهمس: ماعرفكيش كدابه يارورو

ارتعشت رنا عندما لمسها حمزه وشعرت بضربات قلبها تكاد تكون مسموعه وقالت لتدارى خجلها: هو ...انت ...جيت..ليه

حمزه بابتسامه: الا قولى لى ايه القمر ده ...هو انتى احلوتى كده ليه

رنا بخجل وهى تزيح يديه التى مازالت تمسك بذقنها: جيت ليه ياحمزه

تنهد حمزه وقال : عايز اشوف هنا

رنا: هنا ف الحضانه

حمزه : طب نروح نجيبها سوا ونتغدى وبعدين اروحك

رنا: لأ

حمزه:لأ ليه يارنا ...انتى ناسيه انى لسه جوزك ومش معنى انى سايبك براحتك انك تتصرفى على انى مش موجود ف حياتك...انا لسه جوزك يا رنا ولسه عايزك وبحبك بس مش عايز اضغط عليكى

سكتت رنا ولم ترد فأستطرد حمزه بعدما امسك بأحدى كفيها واحتضنها بين كفيه وقال: رنا ان عارف انى جرحتك وعارف انى غلط فى حقك وما عرفتش قيمتك بس ان فقت لنفسى وعرفت انى غلطان واوعدك انى من هنا ورايح عمرى ما هجرحك

سكتت رنا وقالت: انا موافقه..... وقبل ان يظهر حمزه فرحته بموافقتها لرجوعها لحياته أكملت قائله: موافقه نروح لهنا ونتغدى سوا

قالت ذلك وسحبت يديها من يديه ونظرت امامها قائله بجمود: ياله عشان منتاخرش

زفر حمزه بحنق واعتدل جالسا وامسك المقود وانطلق غاضبا بالسياره........................

noor elhuda likes this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-16, 01:01 AM   #176

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

( الفصل الثاني والاربعون)

سار حمزه غاضبا الى حضانة الصغيره وعندما وصل سارعت رنا لفتح باب السياره عندما استوقفها قائلا: استنى انا هنزل اجيبها

رنا: مش هيرضوا يدهولك عشان مش عارفينك

حمزه: طب خلاص انا هنزل معاكى وياريت تعرفيهم انى والدها

رنا:ليه بئه ان شاء الله انت عايز تيجى تاخدها لوحدك

حمزه: انتى مالك بقيتى متحفزه عليه علطول كده ليه انا بقول بس عشان لو حبيت يوم اجيبهالك ولا حاجه بس

رنا: اه بحسب

حمزه : طب ياله



دخلت رنا الى الحديقه الملحقه للحضانه فوجدت ابنتها مع ابنتة حسام وحسام واقف معهم , اضطربت رنا ونظرت الى حمزه ثم الى حسام

حمزه بغضب : مين الى واقف مع هنا ده تعرفيه؟

رنا بارتباك: ده ......

وقبل ان تكمل صاح حسام مناديا: مدام رنا ... هنا معايه

التفت حمزه الى حسام بغضب: انت مين
نظر حسام الى رنا ثم تنحنح قائلا: معلش هو مين حضرتك

حمزه بغضب: انت الى مين

تدخلت رنا قائله: حمزه ده المقدم حسام صاحب طارق

حمزه : وهو يعرفك منين

رنا بحرج: بعدين ياحمزه

حسام: هو حضرتك استاذ حمزه اخو طارق

حمزه وهو يجز على اسنانه: اه ..تخيل وابقى بابا هنا الى ماسكها فى ايدك ولسه لحد دلوقتى ماسبتهاش

انتبه حسام انه مازال ممسك بيد هنا او بمعنى ادق ان هنا هى الممسكه بيده وفى يدها الاخرى الشطيره التى اعطاها اياها منذ قليل

جثى حسام على ركبتيه ودفع الصغيره برقه وهو يقول لهنا ...بابا وماما جم

رفعت الصغيره عيونها وهتفت قائله :بابا

ابتسم حمزه ابتسامة انتصار وحملها وقبلها على وجنتيها وقال ببرود: عن أ ذنك يا سيادة المقدم

وقبل ان يرد حسام كان ساحبا رنا بذراعه الخالى فى اتجاه السياره

فتح حمزه باب السياره فجلست رنا وناولها الصغيره التى سرعان ما ابدت تذمرها

قال حمزه بغضب : بتقول ايه دى

رنا : عايزه الكرسى بتاعها ...ادهم حاطط لها كرسى فى العربيه ...وسكتت قليلا ثم اضافت : وطارق كمان يوم ماسافرنا معاه اشترالها كرسى مخصوص عشانها

نظر لها حمزه نظرته الغاضبه وقال بسخريه: لا والله

رنا: اه والله

حمزه وهو يجز على اسنانه: طب ممكن اعرف مين حسام ده قبل ما افقد اعصابى

رنا بكل برود: قلت لك صاحب طارق

حمزه وقد تملكه الغيظ من برودها: وانتى تعرفى كل اصحاب طارق ان شاء الله

رنا: لا طبعا بسي...

حمزه: ايوه بس ايه

رنا: مش مهم ...انت عايز تعرف ليه اصلا

امسكها حمزه من ذراعها بشده وقال: رنا ماتختبريش صبرى انتى عارفه انى معنديش صبر اصلا

رنا: انت بتهددنى ياحمزه...وبعدين سيب دراعى عشان وجعتنى وياله عشان نروح خلاص غيرت رايى مش عايزه اتغدى معاك

زمجر حمزه محذرا: رررنننا

رنا: ايه هتضربنى

زفر حمزه وعد من واحد الى عشره ليهدأ وترك ذراعها وامسك بالمقود وانطلق الى احدى محلات الطعام الشهيره

دخلت رنا مع حمزه الى المطعم وجلسوا فى طاوله بعيده نسبيا عن الناس فحمل حمزه لصغيره ووضعها فى كرسى الاطفال المخصص لها

نظر حمزه الى رنا وقال: تاكلى ايه

رنا وهى تشيح بوجهها : اى حاجه

حمزه: رنا لو سمحت انتى بتحاولى تخرجينى عن شعورى وانا لحد دلوقتى ماسك نفسى بالعافيه فياريت تبدلى اسلوبك ده عشان انا على اخرى

نظرت له رنا وقالت: مابلاش اسلوب التهديد ده ياحمزه

زفر حمزه واغمض عينه وقال: طب نبدا من الاول ...تاكلى ايه

اختارت رنا الطعام لها ولهنا وبعدها اثرت الصمت او ظلت تنظر الى حمزه وهو يلاعب الصغيره ويدغدغها ...كانت الصغيره تضحك من قلبها وتهتف كل دقيقه ..بابا ...بابا ...وكأنها تستيغ الاسم

جاء الطعام فبدأت الصغيره بممارسة طقوسها اليوميه فى نثر الطعام على الطاوله ..كانت امها تنهرها وحمزه مستمتع بنظرات الشر التى ترسلها الصغيره لها لثوانى لتعاود الى نثر لطعام رافضه اى محاولات للتدخل من والديها

هتفت رنا بحنق: حمزه

التفت لها حمزه وقال بنظرات كلها حب: ياعيون حمزه

ارتبكت رنا وخجلت واشاحت براسها وقالت بتلعثم: ب..طل ..تضحكلها ..عشان ماتزدش فيها

حمزه مبتسما من ارتباك رنا: سبيها براحتها

رنا: ماينفعش هتبهدل الدنيا واحنا مش ف البيت

حمزه وهو ينظر لصغيرته العنيده التى تشبهه : هى بتعمل كده ف البيت

رنا: واكتر ... دى مره واسترسلت رنا تحكى لحمزه عن نوادر الصغيره وكوارثها وماتفعله مع خالها ادهم وما يحكيه لها مشرفين الحضانه

كانت حمزه يتابع رنا وهى تحكى بشغف ...يراقب كل خلجاتها وانفعالاتها وهى تحكى ....اعترف لنفسه انه افتقدها افتقد حديثها وافتقد روحها الى تشبه فى طفولتها وبرائتها صغيرته ووجد نفسه يهمس بصوت مسموع: وحشتينى اوووى يارنا

ارتبكت رنا وقطعت حديثها ثم اطرقت براسها الى اسفل

حمزه: مش هترد عليه ....طب حتى قولى انك ماوحشتنيش

رفعت رنا راسها وقالت: انا عايزه اروح

وضع حمزه يديه على يديها التى وضعتها على الطاوله وقال:رنا انا عارف انى غلط فى حقك وطمعان فى قلبك الى عارف ومتاكد انه بيحبنى انه يسامحنى ... رنا انتى كل حاجه فى حياتى انتى الست الوحيده ف الدنيا دى الى من يوم ماشفتها وانا قلت انها هتبقى مراتى

رنا: واحلام

حمزه: احلام دى مجرد ست جميله نفسى الضعيفه جرتنى ليها وانبهرت بيها شويه لكن من جوايه عمرى ما مشاعرى اتحركت من ناحيتها واول ما حسيت انى ممكن اغلط معاها سحبت نفسى علطول وخرجتها من حياتى

رنا: خرجتها ازاى ياحمزه والفيديوهات

حمزه: اهى الفيديوهات دى اكبر دليل انها عشان اتغاظت منى كانت بتسجلى لانى مكنتش بتطاوعها كانت بتحاول تخلى معاها كارت تضغط عليه بيه عشان لو فكرت اتراجع بس الى حصل انى هزقتها فحبت تنتقم منى وجت قالت لك عشان تخرب حياتى معاكى لانى قلت لها انى بحبك انتى وعمرى ماحبيتها

رنا: برضو ياحمزه ...كل الكلام الى بتقوله ده مش مخلينى انسى الى شفته

حمزه: طب انتى مصدقه كلامى ولا لا

رنا: مش عارفه

حمزه: للدرجه دى يارنا مش واثقه فيه

رنا:حمزه انا اديتك كل حاجه اديتك حبى وقلبى وثقتى وسلمت نفسى وعشت معاك مغمضه وبس بقول حاضر وطيب كنت بتجرحنى وكنت بسكت واقول ف الاخر اننا بس الى مراته ...دى كفايه عليه بس...

حثها حمزه قائلا وهو يمسح دموعها التى انهمرت على وجنتيها: بس الى حصل خلانى فقت لنفسى ...فقت على الم قاسى اوى ...انا بعدالى حصلى حسيت بالنقص حسيت انى ست مش كامله كنت طالبه دعمك كنت طالبه منك انك تحسسنى بانى كامله انت كنت بتعمل العكس كنت كل يوم والتانى بتحسسنى انى ولا حاجه بالنسبه لك ..لحد مادمرتنى

حمزه: انا يارنا... انتى ليه عايزه تحملينى المسئوليه لوحدى ليه ماتقوليش انك شايله معايه جزء من لمسئوليه دى

رنا: انا

حمزه: اه انتى ...انتى الى كنت بترفضى تروحى معاي اى حفله ..اهملتينى وبقت بنتك كل حياتك وانا بقيت ف المرتبه التانيه انا كنت محتاجك جمبى كنت عايزك معايه فى كل مكان اكيد لو شايفك ناقصه مكنتش هطلب ده

رنا : مفيش فايده ياحمزه انت هو انت ماتغيرتش بتحاول تبرر لنفسك ان الخيانه كنت انا السبب فيها

حمزه: لو يريحك انك ترمى اللوم كله عليه ارميه بس لو واجهتى نفسك بصدق هتعرفى انى عندى حق فى كلامى...ثم سكت قليلا وقال: ياله عشان هنا بتنام

نظرت رنا الى ابنتها التى بالكاد تفتح عيونها ورفعتها من على كرسيها وسارت باتجاه السياره



كانت رحلة العوده صامته لم يتحدث اى منهم وعندما اوقفهم امام البنايه التى يقطن فيها اخيها قال: رنا فكرى تانى ....انا وانتى غلطنا تعالى ننسى الى فات ونبدا مع بعض صفحه جديده وننسى الى فات

رنا:.........

حمزه: هستناكى تردى عليه ...بلاش تفكرى بعقلك فكرى بقلبك

رنا بحزن وهى تفتح باب السياره: قلبى مات ياحمزه انت دفنته بأيدك دفنت ...رنا حمزه الانصارى



قالت ذلك وخرجت من السياره ...................

.................................................. ..................................................



وصل حمزه الى شركته فاستقبلته دنيا بقلق وقالت: حمزه كنت فين

حمزه: فى ايه مالك ... ايه الى حصل

وقبل ان تكمل خرج من مكتبه مجموعه من ظباط الشرطه وقال احدهم : حضرتك استاذ حمزه الانصارى

حمزه: ايوه

الظابط: معانا امر من النيابه بالقبض عليك

.................................................. ............................

noor elhuda likes this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-16, 01:01 AM   #177

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

( الفصل الثالث والاربعون)
(وماقبل الاخيره)



وصل طارق الى القسم مسرعا بعدما ابلغه حسام صديقه ان اخيه قبض عليه ولم يذكر تفاصيل

وصل طارق وهو يلهث الى القسم ودخل الى مكتب حسام وصاح: حسام ...فين حمزه

حسام: اهدى بس ياطارق

طارق: اهدى ايه بتقولى حمزه اتقبض عليه وعايزنى ابقى ريلاكس

حسام: طب اقعد بس عشان افهمك

جلس طارق عن مضض وقال: ممكن بئه تفهمنى

حسام: انت تعرف ايه عن ا لكمباوند الى مشارك فيه اخوك

طارق بتفكير: معرفش كتير ..معرفش غير انه مشارك فيه سيف الجيار وهو داخل بمواد البنا وسيف داخل بشغل المقاولات والى اعرفه انهم خلصوا المرحله الاولى ولسه التانيه

حسام: هما بالفعل رموا اساسات المرحله التانيه

طارق: مش عارف معنديش معلومه ...بس ايه علاقة ده بالقبض عليه

حسام: المرحله التانيه كانت عباره عن اساسات وانهارده اربع عماير من الى مرمى اساستهم وقعوا

طارق: ايه!!!...وقعوا ازاى

حسام: مهو ازاى دى هى المشكله .... الاساسات انهارات على سبع عمال اتنين ماتوا والباقى حالته خطره وبعد الكشف فى الموقع هناك اكتشفنا ان السبب ان مواد البنا الى استخدمها العمال مغشوشه وطبعا مواد البنا دى من عند شركة حمزه وتم البنا بموافقة سيف فبالتالى الاتنين متورطين فى الى حصل

صاح طارق باستنكار: ايه الى انت بتقوله ده ياحسام ...انت فاهم بتتكلم عن ايه شركتنا دى من ايام والدى الله يرحمه واستلمها حمزه وكبرها ومن يومها وهى ليه اسم فى السوق وعمر ماحد اشتكى من شغلنا ابدا وكمان سيف الجيار وشركته اسم لا غبار عليه ...يبقى الوضع ازاى والى حصل ده حصل ازاى

حسام: ممكن تهدى انت ظابط وعارف ان النيابه ملهاش علاقه بالكلام ده ...النيابه عايزه ادله

طارق: ادلة ايه ...دى واضحه جدا دى مكيده

حسام: مكييده..كده بدات تفكر صح ..انت بئه عندك فكره مين ممكن يكون الى عمل كده

طارق: لا طبعا انا مليش علاقه بشغل حمزه خالص

حسام: يبقى تقعد معاه وتعرف منه ايه الى حصل وتعرف منه مين ممكن يكون عمل كده

طارق: طب هاته ..وسكت قليلا وقال : اوعى تكون نزلته الحجز تحت

حسام: انا لما جيت كان نزا الحجز ولما بعته له وطلعته من تحت عشان اخليه يقعد فى الاوضه الى جمبى ..بصى لى بكل برود وقالى انه مستريح تحت

طارق باستنكار: مستريح

حسام: اه والله ...هبعت استدعيه وانت اسأله

استدعى حسام حمزه وطلب منه طارق ان يستدعى معه سيف ويتركهم بمفردهم قليلا

وصل حمزه وسيف وجلس مع طارق الذى بادرهم بالسؤال: تفتكر الى عمل كده قصده يأذيك انت ياحمزه ولا يأذى سيف

حمزه بوجوم: انا

سيف: واش عرفك انه انت مش انا

حمزه: عشان انا عارف مين الى عمل كده

سيف وطارق فى نفس الوقت : مين

حمزه: احلام

سيف : ايه

طارق: احلام مين

حمزه: مش مهم احلام مين المهم انا عايزك تطمنى على العمال الى ف المستشفى

طارق: عمال ايه بس دلوقتى انت كده كده موقفك مهبب عشان الاتنين الى ماتوا

حمزه: هو انت فاكرنى بطمن على موقفى ...انا بطمن على العمال الى راحوا وذنبهم فى رقبتى عشان انا الى كنت مقصود بالأذيه

طارق: انا مش فاهم

حمزه: احلام بتنتقم منى بس لو انتقامها أذانى فكان مش مشكله لكن المره دى راح ف الطريق ناس أبريه ملهمش اى ذنب فى حاجه

سيف بهدوء: انت متاكد انها احلام

حمزه: ايوه طبعا متاكد مليون ف الميه

سيف: طيب ليها حل ان شاء الله

حمزه بحزن: هنطلع منها انا عارف ...هى مش قصدا تحبسنى هى عايزه تدمر سمعتى ف السوق وتفهمنى انها قادره تعمل كتير ..مش هو ده الى تعبنى ..الى تعبنى العمال الى ماتوا وولادهم الى اتيتموا ..دول دمهم فى رقبتى

سيف وهو يضع يديه على ركبته: هون عليك ياحمزه .... انت ملكش ذنب الذنب ذنب الوسخه الى بتنتقم انتقام اعمى ضيع ناس فى سكتها

حمزه: لا ذنبى كان لازم اعرف ان احلام مش هتسكت واكيد كانت هترد الضربه بضربه .. واكيد ضربها هيبقى عشوائى وليه ضحايه

سيف: طيب نشوف الى احنا فيه وبعدين نفوق للهانم دى الى تارها بئه معايه انا وانا مش هعمل زيك واخليها عايشه تفكر ترد الضربه انا هخليها تحصل ريهام وتونسها

طارق: ممكن تهدوا انتوا الاتنين وتفهمونى مين احلام دى وليه بتكره حمزه كده ..وسكت قليلا وقالك:مش احلام دى الى جاتلك فى المستشفى لما كانت رنا بتولد

توتر حمزه قليلا فتدخل سيف قائلا: سيبك من الكلام ده دلوقتى يا طارق ركز معايه ..هديك رقم مازن الوكيل هتكلمه وتحكيله الى حصل وتخليه يجيلى هو ده الى هيعرف يخلصنا من الورطه دى

طارق: مازن الوكيل ابن جمال الوكيل الوزير

سيف: بالظبط كده

طارق: ماشى هكلمه

قام حمزه وقال: ياله قوم ياطارق وياريت رنا ماتعرفش حاجه بالى حصل

طارق: لا طبعا الخبر بكره هينتشر ف الجرايد وهتعرف هتعرف فسبها تعرف منى بطريقه افضل بدل ماتتخض

حمزه مفكرا ثم قال ؟: خلاص قولها بس اوعى تجيبها هنا ...فاهمنى رنا ماتجيش هنا

طارق: حاضر

سيف: اما انا بلغ بابا وخليه يجيب ديما بس لوحدها ماتجيبش حد من الولاد وخصوصا الواد ادهم ده ..ونظر الى ارجاء الغرفه وقال: بيقول جو السجون ده بيعمل احلى شغل ..والاوضه هنا مناسبه جدا

وهنا سحبه حمزه من ذراعه قائلا بنزق: ياله ياخويه فايق اوى وبتهزر

وهنا تذكر طارق وقال: اه صحيح ياحمزه انتوا ليه رفضتوا عرض حسام واصرتوا انكم تنزلوا الحجز

سيف بوجه باكى :اخوك الجبار هو الى رفض

طارق: ليه ياحمزه

حمزه بضيق: كده مش عايز البنى ادم اللزج الى اسمه حسام ده يكون ليه جمايل عليه ..وبعدين انا عايز اعرف هو يعرف مراتى منين

قطب طارق جبينه وقال: حسام...اه صح افتكرت

قص طارق على حمزه كيف تعرف حسام على رنا فأزداد غضب حمزه وسحب سيف معه وخرج من الغرفه

.................................................. ..............................................



وصلت رنا الى القسم وهى تلتقط انفاسها بصعوبه فمنذ اخبرها طارق بمشكلة حمزه وهى تصر على الذهاب له وطارق وادهم يرفضوا ..انتظرت حتى نزل طارق من بيتهم ونام ادهم وتسللت ذاهبه الى قسم الشرطه وهى تعلم ان هناك من سيساعدها

وصلت رنا وسالت على حسام ولحظها الجيد كان متواجد بالقسم

طرقت رنا الباب ودخلت فقام حسام مسرعا ومرحبا: رنا...تعالى اتفضلى

رنا بتردد: ازيك يا استاذ حسام

حسام: برضو استاذحسام ...مانا رفعت الالقاب وبقولك يارنا قولى لى حسام علطول

قطبت رنا حاجبيها بانزعاج وقالت: انا كده مرتاحه

حسام:ايه انتى مش عايزانا نبقى اصحاب

رنا باستنكار: صحاب .... ممكن اشوف حمزه

حسام: انا مقدر قلقك كزوجه بنت اصول وعارف انك بتحاولى تقوم بواجبك بس مفيش داعلى صدقينى هو كويس

رنا متجاهله طريقة كلامه التى لم تعجبها: وقالت : ممكن اشوفه

حسام: زمانه نام ..انتى روحى دلوقتى وانا هبقى اطمنك ..هاتى رقمك وانا..

رنا وقد بلغ منها الغضب: رقم مين ...انا عايزه اشوفه ودلوقتى

حسام: رنا اهدى ... ماضيقيش نفسك فكرى بالموضوع بايجابيه

رنا مستنكره: ايجابيه

حسام: ايوه ايجابيه...كده الطلاق بئه مضمون بالنسبه لك

رنا: طلاق

حسام:ايوه باين اوى ان فيه بينكم مشاكل وواضح انك مش طايقاه وهو بيحاول يفرض نفسه عليكى

وهنا هتفت رنا غاضبه: مين الى قلك الكلام الفارغ ده

حسام: من غير ماحد يقول واضح جدا

رناك انت اكيد مجنون الى حصل بينى وبين حمزه خلاف عادى بس مش معناه الكلام الى بتقوله ده ... ولعلمك انا هنا مش عشان اعمل واجبى انا هنا عشان الى جوا ده ..جوزى وحبيبى وكل شىء ليه فى الدنيا

شحب حسام وانسحب الدم من وجهه وقال بخفوت : انا اسف ...اظاهر انى فهمت غلط

رنا ببرود : ودلوقتى ممكن تناديه

حسام وهو يتحرك من مكتبه : حاضر ... هبعت اجيبهولك ارتاحى عقبال مايجيى

خرج حسام فتنفست رنا الصعداء ...اى أمرأه تستطيع تفسير نظرات الرجل الذى يكن لها الاعجاب ورنا فهمت من اول لقاء ان حسام اعجب بها بل تكاد تجزم ان احبها لذلك استعملت معه طريقة البتر من الجائز ان تكون طريق قاسيه ولكنها توفر العناء والتعب



وصل حمزه ودخل الغرفه بهدوء فنظرت له رنا وكادت ان تلقى بنفسها بين ذراعيه لولا نظرته التى اوقفتها مكانها

حمزه بغضب: ايه الى جابك

رنا: ايه الى جابنى .... انت هنا يبقى انا لازم ابقى هنا

حمزه: لو جايه قصده تقومى بدور الزوجه الاصيله فاعتبرى نفسك عملتيه وامشى

صدمت لرنا من طريقة كلام حمزه ولكنها تمسكت برباطه جأشها وقالت: بس انا مش جايه هنا عشان انا زوجه اصيله وجايه اعمل واجب

حمزه: امال ايه

رنا بعزم: انا هنا عشان اقف جمبك لانى ...بحبك

ضحك حمزه بسخريه وقال: لحد امبارح مكنتيش طايقانى ايه الى اتغير

رنا: انا كنت مجروحه منك

حمزه: وايه الى اتغير انهارده

رنا بارتباك:...انا... كنت

حمزه : من غير ما تفكرى يارنا ..انتى لما عرفتى انى هنا قلبك الطيب الى جابك

رنا بجزع: قلبى الى بيحبك ياحمزه ...انا كنت مجروحه منك بس مش معنى كده انى بطلت احبك

امسكها حمزه من ذراعيها وقال: صدقينى يا رنا حياتى بقيت مكلكعه اوى على حد بيور زيك الحكايه مبقتش ستات وبس الحكايه دخل فيها دم وتار مش هسيبه وانا مش هدخلك معاايه فى كل المعمعه دى ...وبحزن اكمل ... كفايه الى عملته فيكى ... رنا بجد ارجوكى ابعدى عنى ..انا أذيتك كتير ولو بقيتى فى حياتى الفتره الجايه هأذيكى اكتر

رنا وهى تحارب دموعها: يعنى ايه

سحب حمزه نفسا وقال: نطلق

شحبت رنا وشعرت ان الدماء سحبت من جسمها وشعرت ان الارض تسقط من تحت قدميها ولكنها لم تكن الارض بل هى التى كانت ستسقط على الارض لولا ذراعى حمزه التى امسكتها..................

noor elhuda likes this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-16, 01:02 AM   #178

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

(الفصل الرابع والاربعون )

( الحلقه الاخيره)



وقف طارق امام غرفة رنا حيث نقلها المسعفون بعدما اتصل به صديقه حسام واخبره ان زوجة اخيه قد اصيبت بالاغماء وان حمزه هاج فى القسم كله مصمم على أخذها الى المشفى بعدما رأى الطبيب الذى أحضره لها حسام فى القسم ضرورة نقلها الى المشفى ضرورى

حمل حمزه زوجته وصمم على نقلها بنفسها وحاول حسام منعه بلطف مخبرا اياه انه غير مسموح له الخروج من القسم وهو على ذمة التحقيقات ولكن رد حمزه عليه كانت لكمه عنيفه اصابت حسام فى فكه والقته ارضا مما جعل العساكر يتجمعون حوله وأمساكه وهو يصرخ فيهم ويحاول ان يفلت منهم ليفلت فعلا ويضربهم جميعا

اتصل حسام على طارق اا لذى وصل بأقصى سرعه ووجد القسم فى حالة من الفوضى التى بالطبع أحدثها حمزه الذى كان مكبلا ايديه وارجله وجالسا على كرسى وعيون تنطق بالشر لكل من يقترب نحوه

اقترب طارق من حمزه وقال بهدوء: اهدى ياحمزه انت ماينفعش تخرج

وهنا صاح حمزه بغضب:هخرج دى مراتى لازم اكون جمبها ازاى اسيبها وانا مش عارف حصلها ايه

طارق: ياحمزه خروجك هيسبب مشكله انا هروح مع الاسعاف وهكلمك اطمنك

حمزه بحزم: لأ

طارق: بطل عند ياحمزه المره عندك الى هتدفع تمنه رنا سبنى الحق اوديها عشان اطمنك





وبعد كثير من الجدل وافق حمزه فى النهايه عن مضض لذهاب رنا مع طارق مع وعد منه ان يوافيه بالاخبار اول بأول وامام نظرات حسام المتحديه سحب هاتف طارق من جيبه وقال بتحدى: هخلى ده معايه وانت اتصرف وكلمنى

نظر طارق الى حسام بتوسل ان يسمح له فأومأ حسام موافقا وامر العساكر بأخد حمزه الى الغرف المجاوره على ان يتركوه مكبلا كما هو



وهاهو طارق يقف امام الغرفه منذ ان وصل برنا بسيارة الاسعاف وينتظر الطبيب ان يطمئنه



خرج الطبيب من الغرفه فأقبل عليه طارق متلهفا

طارق: ها يادكتور طمنى

الطبيب: للاسف المدام عندها انيميا شديده جدا ومحتاجه نقل دم

طارق: انا مستعد لاى دم تطلبوه

وهنا هتف صوت من الخلف قائلا: محدش هيدى اختى دم غيرى

التفت طارق الى ادهم : ادهم

ادهم: شوف يادكتور انت محتاج ايه وخده منى

الطبيب: انا هكون محتاجكم انتوا الاتنين



بعد فتره طويله بعدما انتهى كلا من طارق وادهم من التبرع بالدم وانتظروا فى خارج الغرفه ريثما يتم نقل الدم الى جسد رنا

خرج الطبيب مره اخرى فأسرع كلا من طارق وادهم متلهفين

الطبيب: كده الحمد لله نسبة الهيمجلوبين فى الدم بدأت توصل لمعدل طبيعى بس

ادهم: بس ايه يادكتور

الطبيب: المدام كانت لازم تفوق بعد نقل الدم بس انها مافقتش ده معناه حاجه واحده بس

طارق: ايه هى الحاجه دى

الطبيب: ان المدام دخلت فى غيبوبه اختياريه يعنى المخ رافض يستقبل الاشارات الحسيه واختار يفضل فى الغيبوبه

هتف طارق: ايه

ادهم: طب وده سببه ايه يا دكتور

الطبيب: سببه نفسى المريض لما بيزيد الضغوط عليه بيختار الهروب وهنا واضح ان المدام اختارت الغيبوبه طريقه للهروب

ادهم: يعنى مش هتفوق

الطبيب: دى حاجه بأيد ربنا مش بأيدى ..... مقدرش اجزم هى تفوق امتى لان مفيش سبب عضوى يمنعها



شكر طارق الطبيب وبعدما انصرف تفاجىء بأدهم يمسكه من تلابيب قميصه ويثبته على الحائط قائلا بشراسه: اخوك عامل ايه فى اختى ...دى كانت بدأت تبقى كويسه وكانت مبسوطه ...انطق ياطارق اخوك قال لرنا ايه خلاها تختار تهرب وتخش فى غيبوبه

ازاح طارق يدى ادهم وقال بغضب: معرفش انا مكنتش معاهم

ادهم: من يوم مادخلتم حياتها وهى اتدمرت

ادهم: انت ليه بتجمع انا مش ممكن أذى رنا ولو حسيت ان حمزه ممكن يأذيها محدش هيقف له غيرى ...وهتف بجزع: انا مقدرش استحمل اى حاجه عن رنا انا....... وسكت قليلا وقد ادرك انه كان سيزل بلسانه

ولكن ادهم بذكائه فهم وقال بخبث: انت ايه ياطارق

لم يرد طارق وطأطأ راسه للارض فأكمل أدهم : بتحبها ...ثم اكمل مستنكرا: بتحب مرات اخوك ياطارق

طارق: عمرى ماخنته

ادهم: مين قالك ان دى مش خيانه لما تبقى جواك مشاعر لمراته متبقاش خيانه ...لما يأتمنك عليه عشان عارف انك عمرك ماتبصلها من وراه وانت بتحبها من ورا ضهره متبقاش خيانه ياطارق

طارق: انا....

ادهم: ماتقولش حاجه ياطارق وياريت تمشى بهدوء ...حياة رنا وحمزه مش محتاج تعقيد منك ...ياريت تخرج من حياتهم وتبعد

طارق بحزن: عندك حق ...انا اسف يا ادهم

ادهم: متهيألى الاسف ده المفروض يكون لحمزه مش ليه انا

طارق: انا مقدرش اقوله

ادهم: يبقى تخرج من حياتهم بهدوء

طارق: حاضر

والتفت ليذهب ولكنه رجع مره اخرى قائلا : حمزه معاه تليفونى ياريت تكلمه عشان انا وعدته اطمنه على رنا

ادهم: ماتقلقش هكلمه

0000000000000000000000000000000000000000000000



جلس سيف بجانب حمزه الذى منذ ايام وهو جالس وكأنه بعالم أخر ..بالكاد يتحدث وبالكاد يأكل وبالكاد يفعل اى شىء

سيف: حمزه

لم ينظر له حمزه ولم يرد

سيف: مهو مش هينفع كده ياحمزه ...انت كده بتموت نفسك بالبطىء ...بص لنفسك بقيت عامل ازاى

حمزه: سبنى فى حالى والنبى ياسيف

سيف: لأمش هسيبك ... انت لازم تفوق لنفسك

حمزه: نفسى .... نفسى ايه ياسيف الى بتتكلم عنها ..رنا فى غيبوبه ..فى غيبوبه بقالها اكتر من اربع ايام ..غيبوبه ملهاش سبب غير انها عايز تهرب من الدنيا ..شفت انا وصلتها لايه ..شفت انا بأنانيتى عملت فيها ايه

سيف: ماتحملش نفسك فوق طاقتها ياحمزه ..انت كنت مضغوط عشان القضيه وحاسس بالذنب عشان العمال الى ماتوا وعشان كده مكنتش عارف بتقول ايه

حمزه: وهى ذنبها ايه ...ليه دايما بحملها ذنب مش ذنبها ليه دايما هى كبش الفدا لكل حاجه فى حياتى ..ان اتنرفزت ف الشغل اطلعه عليها وان حد ضايقنى اطلعه عليها ...كل عليها وهى مكنتش بتشتكى ..دايما كانت بتتقبلنى ..بتسكت وتستنانى لما اهدى وارجع تانى يوم اتكلم معاها الاقيها بتبتسم فى وشى ولا كأنى عملت حاجه ...وف الاخر كان جزاءها انى اخونها واعذبها واخلى واحده زى احلام ماتساواش ضفرها تشوف نفسها عليها وتحسسها بعجزها ...بس هى نسيت ..نسيت كل ده لما لقتنى فى ضيقه جت تقف جمبى قالت لى انها بتحبنى ..قالت لى انت هنا فأنا لازم اكون هنا ...وانا بدل ما اخدها فى حضنى ...قلت لها هطلقك ...فى قسوه كده ...فى جحود كده

ربت سيف على كتف حمزه وقال : بص ياحمزه اعترافاتك وكلامك دلوقتى ملوش غير معنى واحد بس ... انك عرفت غلطك ودى حاجه كويسه .... معنى انك شفت نفسك غلطان لاول مره فى حياتك ... يبقى انت كده وصلت لعلاج نفسك بنفسك وانا واثق انك مش هترجع تعمل اخطائك تانى مادام اعترفت بيها

حمزه: عرفت ..بس بعد فوات الاوان

سيف: مفيش اوان فات ولا حاجه احنا هنخرج من هنا وهتروحلها وهتفضل جمها ..هتكلمها حتى لو مش هتسمعك تحس بيك ..هتحس بيك لانها بتحبك وهتفوق ان شاء الله وترجع حياتكم احسن م الاول

حمزه: انت متفائل اوى ...مش باين لها خروج ياصاحبى

سيف: مين قالك كده ... انا اراهنك اننا هنخرج قريب مسألة وقت بس وشوية اجراءات

حمزه: شكلك عندك اخبار

سيف مبتسما: طبعا ...عندى مانت لو كنت فايقلى كنت عرفت بالى بيحصل

حمزه بنزق: ماتخلص ياسيف وتقول

سيف: اسمع ياسيدى ..مازن وصل للعامل الذى ساعد احلام بس طبعا اعترافه مكنش ليه اى لازمه طبعا .. فقدم المحامى طلب للنيابه وسجلوا لاحلام مع الراجل ده وهو بيساومها على فلوس تانى زياده عن حقه وطبعا هى رفضت واعترفت بلسانها انه اديته اكتر من حقه وهو رد عليها ان مكنش متفق معاها ان في عمال هتموت فتخيل ردت وقالت له : فى ستين داهيه , كل ده اتسجل واتقدم فى النيابه وف الغالب صدر قرار دلوقتى بالقبض على صاحبتك وهتشرف فى السجن مؤيبد ده ان مالبستش الاحمر

حمزه: مش معقول

سيف: مانا قلت لك الى ليه ضهر مايضربش على بطنه يا استاذ ..ومازن اكبر ضهر ممكن تسند عليه

حمزه : طب امال ما خرجوناش ليه ...

سيف: اصبر على رزقك ..المسأله مش اكتر من شوية اجراءات وخلاص

حمزه: يارب تخلص بسرعه بئه

سيف: هتخلص ... وهتروح لمراتك وانا هروح واستحمى بئه

فضحك حمزه لاول مره منذ اربعة ايام .....



00000000000000000000000000000000000000000000

فى صباح اليوم التالى خرج حمزه وسيف من القسم بعدما تم القبض على احلام وامام اعترافات العامل والتسجيلات انهارت واعترفت

خرج حمزه من القسم مباشرة الى المشفى وهنا وجد كلا من ادهم ورامى وساره زوجة رامى

استقبله رامى ببرود شديد بل ان بالاصح تجاهله تماما اما ادهم فبالكاد تكلم معه كلمتين

دخل حمزه الى غرفة رنا فوجدها ممده على السرير بشحوب يضاهى لون الفراش الابيض , اقترب منها وامسك بيدها وقبلها قبله هادئه وقال: وحشتينى اوى يارنا ... وحشتينى ياحب عمرى ...انا اسف يمكن لاول مره اقولها لحد فى حياتى بس اوعدك انى هفضل اقولها عمرى كله لحد ماتعفى عنى وتسامحينى ..وبعدها اوعدك مش هجرحك تانى ابدا ..بس فوقى ..اصحى ارجعيلى وانا اوعدك انى عمرى ما هجرحك تانى

مر يومان اخرين ومازالت رنا فى غيبوبتها وحمزه لم يفرقها ولا لحظه ..يمسك بيديها ويتحدث معها وكأنها تسمعه لم ييأس ولم يستسلم ولم يترك كرسيه ابدا بجوارها حتى عند النوم كان ينام عليه



كانت رنا تشعر بحمزه وكأنه حلم ..يصل اليها صوته يستجديها ولكنها كلما حاولت ان تفتح عيونها تشعر بأنهم ثقيلين ولا تقوى على فتحهم

فى اليوم الثالث فتحت رنا عيونها لتجد ادهم واقفا بجانبها وليس حمزه ...كانت هذه المره الوحيده التى يترك فيها حمزه مكانه بعد الحاح من ادهم ورامى عليه ليذهب الى بيته ويبدل ثيابه ويستحم ويعود مره اخرى حتى مازحه حمزه قائلا: ياعم روح استحمى كل الى يعدى من ادام الاوضه يقول الاوضه دى فيها فار ميت ولا ايه ..ده حتى الدكاتره والممرضات بطلوا يخشوا لاختى وبيهربوا من ادام الاوضه

نهره رامى قائلا برزانته المعهوده: بس يا ادهم بطل هزار ..والتفت لحمزه قائلا : بجد ياحمزه روح حتى عشان تبص على بنتك وغير هدومك وتعالى

حمزه: بنتى انا بطمن عليها بالتليفون من امى علطول

رامى: مش كفايه ..لازم تعوضها عدم وجود مامتها ..مش هيبقى انت ورنا ... بجد ياحمزه لو بتحب رنا روح اطمن على هنا وتعالى

وافق حمزه بعد كثير من التحايلات وذهب الى منزله لتختار رنا هذه اللحظه لتفيق

رنا بصوت واهن: ادهم

اقبل ادهم عليها مسرعا وقبل جبينها : حمدلله ع السلامه يا رورو ... كده تخضينا عليكى

امسكت رنا راسها وقالت: هو ايه الى حصل

ادهم: مش مهم ايه الى حصل ..المهم انك بخير

رنال: هنا يا ادهم

ادهم: هنا بخير هى مع مامت حمزه وانا بطمن عليها وهى زى الفل .... نظر لها ادهم بخبث وقال: مش عايزه تسالى عن حد تانى

امالت رنا راسها الى الحائط وقالت بعزم : لأ .....من فضلك يا ادهم انا عايزه اخرج من هنا .. انا جو المستشفيات بيتعبنى

ادهم: طب هروح ابلغ الدكتور ورامى والدكتور هو الى يحدد



خرج ادهم من الغرفه فوجد حمزه بالخارج كان سيدخل الغرفه ولكن ادهم استوقفه: حمزه استنى

حمزه بخوف: فى حاجه ... رنا حصل لها حاجه

ادهم : رنا بخير فى الحقيقه هى ..فاقت

حمزه بفر ح : بجد ... طب وسع لى اشوفها

ادهم: افضل بلاش

حمزه: بلاش ..ليه بلاش

ادهم: حمزه سيبها ..اديها فرصه تخف بجد احنا ماصدقنا انها فاقت معرفش مقابلتك معاها ممكن تعمل فيها ايه دلوقت ..انا بقول سيبلها فرصه تفوق وتخرج من المستشفى وبعدها تقابلها تكون بقيت اقوى

خلل حمزه اصابعه فى شعره وقال : بس انا..

ادهم: صدقنى ده لمصلحتها ياحمزه

حمزه بعدما فكر قليلا:حاضر يا ادهم بس هبقى اكلمك اطمن عليها

ادهم: طبعا .. فى اى وقت



.0000000000000000000000000000000000000000000000000 00

خرجت رنا بعد يومين من المشفى بعد اصرار الاطباء ان من الضرورى مكوثها تحت رعايتهم حتى يطمئنوا على عدم تأثر اى جزء من جسدها من جراء الغيبوبه



خرجت رنا متلهفه الى مقابلة بنتها ولكن ما ان ركبت السياره حتى فاجئها ادهم بان وجهتهم ستكون الى البلد

رنا متعجبه: البلد

ادهم: اه .طنط زينب خدت هنا وراحت البلد اصل ليها واحده قريبتها عيانه وراحت تزورها وكمان جدى مصمم ان يطمن عليكى وانتى عارفه هو مش بيقدر يتحرك

رنا: ماشى يا ادهم



سار ادهم الى البلد وقضت رنا الطريق بأكمله نائمه

استيقظت رنا لتجد الليل بدا يسدل ستاره وانهم بالفعل وصلوا الى البلد

رنا: ايه ده معقول انا نمت كل ده

ادهم: يابنتى انا لولا شخيرك كنت فكرتك رجعتى دخلتى فى غيبوبه

ضربته رنا فى كتفه قائله : بعد الشر عنى

ضحك ادهم وقال: بعد الشر عنك طبعا

انتبهت رنا ان الطريق مختلف فقالت: ادهم الطريق ده مش طريق البيت بتاع جدى

ادهم: لا ماا نا لفيت من ورا ..جدى كلمنى وقالى ان فيه اصلاحات على الطريق الرئيسى ...ثم سكت قليلا واشار الى البيت الذى يملكه حمزه قائلا: مش ده بيت حمزه

انتبهت رنا انهم امام منزلها هى وحمزه فغشى وجهها الحزن ..فهذا البيت شهد اجمل ايام حياتها فقالت بحزن: اه هو

ادهم: بس غريبه ده منور

رنا : تلاقيه الغفير

ادهم: لا ياشيخه انا قلبى مش مطمن انا هنزل اشوف فى ايه ليكون حرامى



وقبل ان ترد عليه رنا كان قد فتح الباب وخرج ثم بعد قليل سمعته يناديها : رنا .. رنا تعالى الحقى

نزلت رنا من السياره وسارت باتجاه صوت ادهم لتفاجىء بمشهد لم تكن تتوقع ان تراه فى حياتها

كانت الارض مناره بأضواء حمراء متخذه شكل قلب احمر كبير وحمزه واقف فى منتصفه حاملا ابنته وخلفه بالون كبير كتب عليه



0 00 أسف .. سامحينى 00

00بحبك 000



وقفت رنا وهى لاتعرف ماذا تقول ولا ماذا تفعل واغرورقت عيونها بالدموع ..انزل حمزه ابنته التى جرت مسرعه الى والدتها التى حملتها وقبلتها وهى تبكى وبعدها لم تشعر بأدهم الذى حملها منها ولا انه انسحب بعيدا غامزا لحمزه , كل ماشعرت به هو اقتراب حمزه منها حتى صار امامها قائلا: وحشتينى

نظرت له رنا وقالت بعتاب: لو كنت وحشتك كنت جت زرتنى فى المستشفى

حمزه: مين قالك انى مكنتش باجى ..انا كنت باجى كل يوم او بمعنى ادق كنت بايت معاكى طول الوقت ..

رنا: يعنى انت الى ...مكنتش بحلم

اقترب حمزه منها اكثر وقال: تؤ... مكنش حلم

رنا: امال ليه ماشفتكش لما صحيت

حمزه: كنت خايف ترفضى تشوفينى

رنا: انت الى رفضتنى ياحمزه

حمزه: انا اسف

تفاجئت رنا من اعتذاره وقالت : ايه

حمزه: انا اسف ..اول مره بقولها لحد وهفضل اقولها عمرى كله لحد ماتسامحينى وترضى عنى

انهمرت دموع رنا على وجنتيها بشده فأقترب منها حمزه ومسح دموعها وهو يقول: طب ليه الدموع دلوقتى

رنا من بين دموعها: عشان خايفه

جمزه: منى

رنا: من نفسى ..خايف اضيعها بعد مالقيتها

امسك حمزه بكلتا يديها وقال : انا قلت لك انا نفسك يا رنا .. هتلاقى نفسك معايه زى مانا لقيت نفسى معاكى

رنا بدموع: خايفه ترجع تجرحنى تانى

حمزه: عمرى ... اوعدك عمرى ما هجرحك بس سامحينى ادينى اخر فرصه وانا هثبتلك انى بجد عرفت غلطى

رنا: والستات

حمزه: هى ست واحده وهى كل الستات ... انتى وبس يارنا

رنا: والنرفزه والتحكمات

حمزه: هتعلم اتحكم فى نفسى وانتى هتساعدينى

افتربت رنا منه هى هذه المره وقالت: والجامعه

حمزه: كنت غلطان لما منعتك منها ..هسيبك تكملى

اقتربت رنا اكثر ووضعت ذراعيها حول عنق حمزه وقالت: والشغل

قطب حمزه حاجبيه بانزعاج وقال: لأ الشغل لأأ

انزلت رنا ذراعيها من على عنقه وقالت : بس انا عايز اشتغل ..انا بقنع ادهم انى ادخلا شريك ونكبر الشركه

حمزه با نزعاج: رنا انا موافق ع الجامعه ..شغل لا

رنا بتحدى: بس انا بحب شغلى وعايزه اكمل فيه

حمزه متنهدا وهو ينظر الى زوجته التى لاول مره تتحداه واعترف لنفسه انه يستمتع بهذا التحدى فابتسم وقال: موافق يارنا

فهتفت رنا بفرح والقت نفسها على صدره بعنف فاستقبلها ضاحكا وقال: امتى اتعلمتى تستعملى اسلحتك الانثويه فى الضغط عليه يا رورو

رفعت رنا راسها واهدته احلى ابتسامتها وقالت:من يوم ماعرفت سلطانى عليك

حمزه: وده عرفتيه ازاى

خرجت من بين ذراعيه وقالت : بص حواليك .. حمزه الانصارى اتعلم يبقى رومانسى وعمل جو تحفه بس عشانى واضافت بدلال : يبقى بتحبنى ولا لأ

اقترب منها حمزه وقال: يبقى بموووت فيكى

لم يمهلها حمزه الرد واختطف شفتيها فى قبله عنيفه بثها فيها كل شوقه وهى استسلمت له تبادله حرارة القبله بتجاوب لا يقل عنفا عنه

ابتعد عنها حمزه وبحركه واحده حملها ودخل بها الى داخل المنزل وهو يقول : فينك يا امى ... الله يمسيها بالخير كانت دايما تقولى اهمد ياحمزه .. اهمد ياحمزه

ضحكت رنا برقه , فاغلق حمزه الباب خلفه بقدميه ليسير مباشرة الى الغرفه ليبدأوا معا بدايه جديده ...بدايه نتمنى ان تكون صحيحه هذه المره

0000000000000000000000000000000000000





( مقتطفات من حياة حمزه ورنا بعد مرور عدد من السنون )



رنا: عايزه افهم انت ليه قافله التليفون ببصمة ايدك

حمزه: وانتى عايزه ايه منة تليفونى يارنا

رنا: مهو معنى انك بتقفله بالشكل ده ..يبقى انت مخبى حاجه ياحمزه

حمزه: اهدى يارنا الله يهديكى ... والله انا قافله كده من بنتك الى كل لما احط باسورد تعرفها زى القرده وتفتحه

رنا: ياسلام

حمزه: ده الى عندى عايزه تصدقلى صدقى مش عايزه ..انتى حره ...وبعدين تعالى هنا انتى عايزه تقلبى فى تليفونى ليه .. انتى مش واثقه فيه ...طيب ع الله يا رنا اشوفك بتلمسى حاجتى تانى ..فاهمه .

000000000000000000000 ( تمت ) 000000000000000000000000000000000





# انت دائى ودوائى

# امانى الياسمين

noor elhuda likes this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-16, 08:27 PM   #179

tahra

? العضوٌ??? » 24198
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,047
?  نُقآطِيْ » tahra is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

tahra غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-10-16, 01:14 PM   #180

funy19

? العضوٌ??? » 36652
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 3,009
?  نُقآطِيْ » funy19 is on a distinguished road
افتراضي

Thaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaanks

funy19 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:55 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.