آخر 10 مشاركات
خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (مميزة) (الكاتـب : لامارا - )           »          217 - عيون الحب - كاثرين ارثر - مكتبة مدبولى - اعادة تنزيل (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          ليلة مصيرية (59) للكاتبة: ليندسي ارمسترونج... (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          لاجئات بيت الحكايا (3) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة بيت الحكايا (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          تجري في دمي(35)للكاتبة:Michelle Reid(الجزء الثاني من سلسلةعرائس راميريز)*كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-16, 02:43 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 الثأر / للكاتبة مروة جمال ، مصرية مكتملة







بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



نقدم لكم رواية
الـــــثـــــأر
للكاتبة مروة جمال



قراءة ممتعة للجميع.....








التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 19-07-16 الساعة 01:13 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-16, 02:49 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أخواتي الأعزاء .................أعود إليكم بقصة جديدة وكلي أمل أن تنال إعجابكم كالقصص السابقة
أقدم لكم ....................قصتي الجديدة


الثــــــــــــــأر


قصه طويله على اجزاء

بقلمى مروة جمال

ملاحظة هامة هذه الرواية تم نقلها بعد الاستئذان من الكاتبة شخصياً لذلك من أراد نقلها يجب أن يأخذ الإذن من الكاتبة





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 26-07-16 الساعة 09:44 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-16, 02:59 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t354528.html#post11446835

الفصل الأول
صمت ... سكون ... لا يقطعة سوى صخب البحر ... وكأنه
يصرخ معترضاً على تلك الجريمة وستمتد أمواجه في لحظات
لتبتلعهم جميعاً ..
في أحد الكبائن البعيدة عن العمران جلس ثلاثتهم أمامها كانت لا
تزال فاقدة للوعي .. نظر لهم نظرة شيطانية إرتعدت لها فرائصهم
ثم قال بنبرة هادئة : إطلعوا وشوفوا حتعملوا إيه في المصيبة
اللي بره
أجابه عادل متبجحاً : طيب والمصيبة دي حنعمل فيها إيه
إقترب منه وامسك بطرفي قميصه بقوة حتى كاد ان ينتزعهما في
يده ثم دفعه للخارج وهو يقول : ملكش دعوة بيها
عادل : ماشي إلبسها إنت بقه إحنا ملمسنهاش أصلاً كل واحد
يشيل مصيبته وإحنا حنعرف نتصرف ... يلا يا هشام
تبعه الشاب الآخر في سكون بجسدٍ مرتعش مما حدث وهو ينظر
نحوها وهي ملقاه على الفراش وما زلت فاقدة للوعي ....
نظر عادل للفتاة الأخرى الملقاه أمامه وشرد بخياله ليتذكر ما
حدث لم يوقظه سوى صوت هشام وقد بدأ يصرخ : حنعمل إيه
...........خلاص إحنا ضيعنا روحنا في داهية .............والكلب
اللي جوه ده مش حيساعدنا حيسيبنا كده
عادل : إهدي يا هشام
هشام : إنت السبب والزفت اللي شربتهولي ...........أنا مليش
دعوة
عادل : وحياة أمك ...........
هشام : خلاص يحيي يتصرف ماهي شورته
عادل : يحيي مقربلهاش إنت ناسي ولا إيه هو أخد التانية وقفل
الأوضة علشان محدش فينا يلمسها غيره
هشام : طيب حنعمل إيه دول لما يفوقوا حيبلغوا حيودونا في
داهية
عادل : هو عايز اللي جوه ومش عارف ناوي على إيه
...............هات مخدر
هشام : ليه
عادل : خلينا أشممها مش عايزها تفوق إلا بعد كام ساعة نرميها
في أي حته ونخلع
هشام : يا سلام ماهي لما تفوق حتبلغ
عادل : حتجيبنا منين يا هشام هي تعرفنا منين !!!! والشاليه ده
تبع يحيي شيلته ويشيلها بقه ..............يلا ..............يلا
هشام : حاضر
في الحجرة المغلقة كان مازال ينظر إليها وهي ممددة أمامه على
الفراش.......... بفستانها الممزق وبشعرها المبعثر على الوسادة
........أغمض عينيه لتمر أمامه صور متقطعة مما حدث
...........صراخها ومحاولتها اليائسة للهروب من براثنه
..............ومحاولته المستميته للنيل منها ................حملها
بقوة للفراش ...........ولكنها ظلت تقاوم وتقاوم مقاومة جعلته
يتعامل معها بعنف شديد ...............إمتدت يده لينزل كفه بعنف
على وجنتها .......... وتحولت اللحظات التي طالما حلم بها
لكابوس إنتهى بإصطدام رأسها بقوة في الجدار
..............مازلت فاقدة للوعي وهو لا يعي ماذا حدث
............هل ستفيق أم أنها رحلت وتركت عالم الأحياء
.............شعر بدقات قلبه تتسارع بقوة عندما فكر في هذا
الإحتمال ..........فتح عيناه بفزع وهم ليتوجه نحوها لما يوقفه
سوى رؤيتها تتحرك ............إنها تفيق ..............
فتحت عيناها وعلى الفور شعرت كأنها تحمل أطناناً فوق رأسها
............مازالت رؤيتها غير واضحة ..........غرفة غريبة
وهي مستلقية على الفراش ..........لا ترى الآن سوى سيقانها
العارية ...........بحركة لا إرادية سترت نفسها عندما رأت هذا
الوجه الغريب الذي ينظر نحوها بعيون مترقبة ............نظرت
نحوه بعيون ممتلئة بالخوف والدهشة : إنت مين ؟؟؟
نظر لها بدهشة بالغة ...............لا تتذكره ................أم هي
الصدمة ................تابعت وقد تملكها الخوف وتمكن منها
الذهول : أنا فين ...............إنت مين ...........مين
...............أنا .................أنا
نظر لها بعيون تملؤها الصدمة : إنتي إيه قولي
هي بدموع : مش عارفه ................مش فاكرة
...............مش فاكرة حاجه ............مش فاكرة حاجة
يحيي في ذهول : مش ممكن
هي : أنا ..................إنت مين
أجابها بعيون تشعر بالإنتصار فالحظ قد صادفه أخيراً بعد طول
إنتظار ..............أجاب بثقة : أنا يحيي .............جوزك



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 19-07-16 الساعة 01:32 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-16, 08:26 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني
قبل تلك الأحداث بيوم واحد
كان يقف على الشاطئ يراقبها من بعيد مازالت كما هي بل
أصبحت أجمل ...............ليست فقط مجرد زوجة جميلة بل أم
جميلة أيضاً ................نظر بغضب للرجل الذي ظهر بجانبها
يحمل طفلة صغيرة تكاد تكمل عامها الأول ...............كان من
المفترض أن يكون هو هذا الرجل وكان من المفترض أن تكون
تلك الفتاة إبنته ............كم إفتقدها كان ينظر لخصلات شعرها
الداكن التي تتطاير في الهواء ويغمض عينيه فيتذكر رائحته
المميزة ................تذكر ذلك اليوم في المصعد عندما إقترب
منها ونهرته بقوة ...............شعر وكأنه مازال يشتم عطرها
المميز على الرغم من بعدها عنه لعشرات الأمتار ............... اه
يا حبيبتي كم إفتقدتك ..............إبتعدت من أجل أن أقترب ولكن
هيهات فأنا لكي مجرد ذكرى غير مرغوبة !!!!! لم ينقذها من
إنتهاك عينيه سوى صوت الهاتف ...............رد ببرود بعد أن
عرف الرقم : الو
صوت نسائي : الو .............إزيك
يحيي : تمام ............وصلتي ولا لسه
هي : في السكة ............الطريق طويل قوي
يحيي : طيب أول ماتوصلي كلميني
هي : إحنا حننفذ إمتى
يحيي : بالليل
هي : علطول كده
يحيي : مش إنتي عملتي اللي قلت ليكي عليه
هي : اه وهي مستنية مني تليفون
يحيي : خلاص يبقى ليه التأخير
هي : وفلوسي
يحيي : جاهزة
هي : والسي دي
يحيي : جاهز
هي : خلاص .........حاكلمك أول ما أوصل
يحيي : سلام
أغلق الهاتف ليجدها إختفت من أمامه ..............إبتسم بسخرية
وهو يبحث عنها ثم قال لنفسه وكأنه يحدثها : حتروحي مني فين
يا سلمى ..........النهارده حاخد حقي .............حقي أنا مش
حق غيري يا سلمى
في أحد الشقق القريبة من شاطئ البحر كان صوت بكاء الصغيرة
مرتفعا وسلمى حائرة تحاول تهدئتها ........
أحمد : إيه مالها
سلمى : مش عارفة ........خايفة تكون بردت من البحر
أحمد : لا متخافيش ............إستنى كده
حمل أحمد طفلته وقام برفعها عالياً كما إعتاد أن يفعل فإنقلب
بكاء الصغيرة لضحكات عالية ..........نظر لزوجته بإبتسامه
وقال : شفتي ........دي نصابة عايزة تلعب
إبتسمت سلمى وهي تنظر لضحكة طفلتها التي كانت تشبهها تماماً
بإستثناء العينين فسلمى كانت تتميز بعيون واسعة بلون كسواد
الليل أما جودي فعيونها كعيون أحمد .............خضراء بلون
الزيتون .........لامعة كصفحة من المياة النقية تحت ضوء
الشمس .................
أحمد حب عمرها كما يقولون ...............شاب ثلاثيني وسيم
بدرجة كبيرة .................له عيون خضراء مميزة لامعة وشعر
أسود حالك وبشرة بيضاء إنعكس عليها اللون الخمري من تأثير
الشمس فأعطته مظهراً جذاباً ........إقترب أحمد من زوجته التي
كانت تنظر له شاردة ونظر لها نظرةً ذات مغزى ثم تابع : على
فكرة ............مادام إنتي معجبة كده أنا ممكن أوزع جودي
إبتسمت سلمى لزوجها في خجل ...............إنها الإبتسامة التي
طالما عشقها ...........تلك الفتاة ذات العيون الساحرة بلون
كسواد الليل وشعرها المرسل حتى خصرها .............هو داكن
لا يختلف عن لون عيناها ملمسه كنعومة الحرير مثل بشرتها
الناضرة .............
تابع أحمد في شغف : طيب بجد ودي جودي ساعتين كده عند
مريم وطنط أهو نستفيد من وجودهم هنا
سلمى : بقه كده
أحمد : يلا بقه
سلمى وهي تأخذ لوجي بإبتسامة : حاضر
مريم فتاة بملامح تحمل في طياتها البراءه بشعرها الكستانئ
القصيروعيونها ذات اللون العسلي تشعر بالراحة الشديدة لها
بمجرد رؤيتها .
كانت مريم ووالدتها التي هي بدورها خالة سلمى يقضون عطلتهم
الصيفية في نفس الوقت بالشقة المجاورة ..............كانت
سلمى على علاقة وثيقة بخالتها فهي من تذكرها بوالدتها المتوفاة
التي إبتعدت عنها قهراً هي وأخواها بعد طلاقها من أبيهم
وزواجها من آخر ...........فعاقبها الأب بحرمانها من أبناءها
وتربت سلمى في كنف جدتها والدة أبيها التي أخذت دور الأم
ولكن بملامح تشوبها القسوة وقلب لا يحمل سوى الغِلظة .
بعد وفاة والدتها والصدمة الشديدة التي تعرضت لها سلمى التي
كانت وقتها لا تزال في السادسة عشر من العمر تهاون الأب
أخيراً وجعل للخالة الطيبة مكان داخل عالم إبنته ............ومنذ
ذلك الوقت أصبحت سلمى ومريم أصدقاء ..............كانت مريم
تصغر سلمى بعام واحد فهي الآن إبنة الثانية والعشرون ربيعاً
تخرجت من كلية الفنون الجميلة على عكس سلمى التي أنهت
دراستها بكلية التجارة ثم تزوجت سريعاً بعدها بأحمد كان الأخ
الأكبر لإحدى صديقاتها ويعمل بوظيفة مرموقة كمهندس بأحد
الشركات الكبيرة ...........
عايشت مريم مع سلمى أهم اللحظات في حياتها .........حبها
لأحمد ...........زواجها ............جودي ..............وقبل ذلك
يحيي ............
سلمى بعد أن دخلت غرفة مريم تحمل جودي : خدي بتقوللي
عايزة طنط مريم
مريم وهي تترك رواية كانت تقرأها وتنظر لسلمى في خبث : لا
والله
سلمى : اه والله
مريم : ماشي ماشي إبقى إفتكري الجمايل دي
سلمى : خالتو فين
مريم : نايمة
سلمى : ماجيتيش البلاج معانا ليه
مريم: الرواية خدتني ونسيت نفسي وكسلت
سلمى : يادي الروايات اللي مخرجاكي بره عالم الواقع دي
..........الفارس والحصان الأبيض
مريم : ده على أساس إن حضرتك مش متجوزة عن حب وياما
هريتيني حكاوي عن الفارس بتاعك
سلمي : هههههههههه طيب أروح بقه للفارس بتاعي
............بصي خلي معاكي الموبايل لو زهئت هي بتحب أغاني
تامر حسني شغليهالها
مريم : لا بجد و نعم ...........حاضر ...........إستني ده بيرن
سلمى : اه صحيح دي رباب
مريم : رباب !!!!!
سلمى : إستني ..............ألو
رباب : سلمى ..........إزيك يا جميل
سلمى : إزيك يا رباب ........ها إنتي فين
رباب : أنا حاوصل مطروح النهارده إن شاء الله ...........ينفع
تقابليني النهارده
سلمى : خلاص أوكيه على الساعة كام
رباب : عشرة كويس
سلمى : عشرة بالليل مش متأخر شوية
رباب: يا سلمى إحنا في صيف والبلد سهرانه عموماً أنا لسه في
أول الطريق أول ما أوصل نتقابل علطول
سلمى : خلاص اوكيه
رباب : انا بجد يا سلمى عمري ما حانسى جميلك ده
سلمى : يا بنتي الناس لبعضها ...........أول ما توصلي كلميني
خلاص
رباب : تمام ........سلام يا جميل
أغلقت سلمى الهاتف لتجد مريم تنظر نحوها بنظرة فاحصة وقالت
على الفور : رباب !!!! رباب مين
سلمى في تردد : رباب .....صاحبتي بتاعة زمان
مريم : إيه !!!!!!!! إنتي رجعتي تكلميها تاني يا سلمى
سلمى : لا تاني ولا أولاني ...........هي كلمتني من كام يوم
وقالت إنها محتاجة مبلغ كده سلف ............حرام يا مريم عيانة
ومحتاجة عملية
مريم : عملية إيه
سلمى : عملية في القلب وبتجمع مبلغ بتستلف من هنا شوية
ومن هنا شوية
مريم : وطلبت كام بقه
سلمى : خمس ألاف جنيه
مريم : وإنتي حتجيبلها المبلغ ده
سلمى : جبته خلاص إنتي ناسية إني محوشة فلوس بس
متقوليش لأحمد إنتي عارفة مش بيطقها ومش حيصدقها
مريم : عنده حق أنا كمان مش مصدقاها
سلمى : حرام يا مريم دي مزنوقة وانا ماقدرش ..........مش
جايز ماما لو كانت لقت حد يساعدها كان زمانها عملت العملية
وعايشة
مريم : أستغفرى الله يا سلمى دي أعمار
سلمى : ونعم بالله .........خلاص قفلي بقه هي لما عرفت إني
هنا قالتلي إنها بالصدفة في إسكندرية وحتيجي تاخد مني المبلغ
لإنها محتاجاه ضروري
مريم : حاقول إيه
سلمى : بصي حتحجج بيكي ونخرج سوا نقابلها ونرجع علطول
مريم : انا مبحبش البنت دي يا سلمى
سلمى : أرجوكي يا مريم لو خرجت لوحدي حاقول لأحمد إيه
...........خلاص يا جميل ...........هي نص ساعة بس إحنا
حننزل من قبلها على أساس إنتي عايزة تتفرجي في السوق أوكيه
مريم : خلاص على الساعة كام
سلمى : نقول تسعة كده
مريم : أوكيه بس علشان خاطرك
سلمى : ميرسي يا حبي


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-16, 08:29 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث
كانت الساعة قد قاربت على العاشرة مساءاً عندها رأى عادل
جسده وهو يخرج من البحر ذو الأمواج العاتية ................كان
عادل شاب في السادسة والعشرون من العمر على درجة لا بأس
بها من الوسامة بشعرة الكستانئي الناعم ومظهره الجذاب
............ عندما تراه لاول وهلة تشعر أنه شاب مثقف من عائلة
محترمة !!!! عائلة كسبت هيبتها من تجارة المخدرات !!!!!!
إقترب هشام من عادل وهو ينظر للبحر الهائج ويقول : المجنون
نزل البحر دلوقتي
هشام هو صديق عادل المقرب تخطى الثلاثون من العمر بعدة
سنوات .............شاب إختفت ملامحه الحقيقية ولم يتبقى له
سوى ملامح الإدمان الذي تمكن منه حتى النخاع وقضى على كل
شئ يمتلكه وهكذا تحول لصبي من صبيان عادل وأبيه في عالم
تلك التجارة المحرمة
عادل بسخرية : عامل فيها راجل
هشام : لا بس هو قلبه ميت أنا إمبارح كنت مرعوب في التسليم
) يقصد بذلك مقابلة الصحراء التي قاموا فيها بإستلام شحنتهم
من المواد المخدرة (
عادل : بس علشان أول مرة لكن هو متمرس في الموضوع ده
..............بكرة نبقى أحسن منه
هشام : حتنفذله اللي هو عايزة
عادل : عادي الراجل طلب خدمة .............خلينا نخدمه
...........إحنا في الآخر شركاء وهو ليه علاقات جامدة بره مصر
............عملها في وقت قياسي إبن اللذينه
هشام : طيب خلاص أسكت ............طالع وعينيه بتطق شرار
عادل : ها يا مان على معادنا
يحيي : حنتحرك دلوقتي .................
جلست رباب في إنتظارهم في السيارة في المكان المحدد بعد أن
هاتفت سلمى ...........نظرت لنفسها وهي تقود السيارة الفارهه
وتذكرت سيارتها المتهالكة ..............إبتسمت في سخرية وهي
تقول : والله وباضتلك في القفص يا يحيى
كانت تتوقع أن تراه قبل تنفيذ إتفاقهم الملعون ولكنه أرسل لها
صديقه صاحب تلك السيارة ليتركها معها حتى تقابلهم في الموعد
المحدد ومعها غنيمته !!!!!!
قطع أفكارها صوت نقرات خفيفة على زجاج السيارة
..............كانت سلمى ...............لم تتغير بل أصبحت أجمل
من السابق !!!!
سلمى جميلة الجميلات ذات القلب الضاحك التي يتهافت على
إرضائها الرجال فتعيش في عالمهم بطلة بينما تقبع هي بعالم
الكومبارس
رباب : سلمى وحشتيني قوي قوي قوي يا جميل تعالي إركبي
نظرت سلمى بدهشة للسيارة الفارهة فما كان من رباب إلا أن
تابعت على الفور ...............دي عربية واحدة صاحبتي
إديتهالي أسافر بيها علشان ماتبهدلش في المواصلات
سلمى : اه كتر خيرها
رباب : يلا بقة إركبي
سلمى : لا مش حينفع الساعه قربت على عشرة
............إتفضلي يا ستي
رباب : يا خبر تديني الفلوس كده وتمشي ...........هو انا
باشحت منك يا سلمى طيب أقعدي معايا شوية
مريم : بجد مينفعش علشان منتأخرش
إنتبهت رباب لصاحبة الصوت الرقيق نظرت لها بدهشة والضجر
يملأ مشاعرها : مريم !!!! إزيك .............ياه كبرنا وإحلوينا
مريم : ميرسي
رباب في محاولة للتخلص من الصحبة الغير مرغوبة : طيب يا
مريم لو إنتي مستعجلة ممكن تمشي وخلي معايا سلمى شوية
وبعدين حاوصلها لغاية البيت
سلمى بإصرار : مينفعش ..............أحمد عارف إني خارجه
معاها
مريم : مش حينفع أسيبها
رباب بسخرية : خلاص ............براحتك
خضعت الفتاتان في النهاية لإلحاح رباب وبدأت السيارة تتحرك
بسرعة شديدة بثلاثتهن ورباب لا تكف عن الكلام وهي تقص لهم
حياتها البائسة !!!!!
بدأت مريم تشعر بالضجر وسلمى أيضا وودوا الخروج من
سيارة تلك المضطربة التي تضغط بكل قوتها على دواسة الوقود
............
سلمى : ربنا ييسرلك الحال يا رباب معلش بقه ممكن نرجع
إتأخرنا قوي
مريم بغضب : كمان إحنا بعدنا وإيه المكان المهجور ده يلا لفي
رجعينا للعمار
رباب وهي تجفف دموعها : اه صح ..........معلش مخدتش بالي
بدأت رباب تخفف من سرعة السيارة لتستدير بهم لطريق العودة
ولكنها أوقفت السيارة فجأة ثم بدأت محاولة يائسة لإعادة تشغيلها
مريم : إيه في إيه
رباب مش عارفه مش راضية تدور
مريم بإنفعال : نعم !!!! حنعمل إيه دلوقتي إحنا في حته مقطوعة
سلمى : إهدي بس يا مريم .............رباب حاولي تتصرفي
رباب : ثواني حاكلم صاحبتي أسئلها كده ................أوفففف
مفيش شبكة ..........دقيقة حاطلع بره العربية جايز الموبايل
يلقط
وبالفعل تحركت رباب مبتعدة عن السيارة وبدأت تتحدث في
الهاتف حتى إختفت في الظلام
مريم : راحت فين دي
سلمى : مش عارفة أستغفر الله العظيم يارب
وفي الظلام بعيداً عن السيارة ببضعة أمتار كانت تقف مع ثلاث
رجال تتحدث هامسة وهي تتسلم من أحدهم شنطة صغيرة
...........
رباب : أيوه هما في العربية
يحيي : هما !!!
رباب : أعمل إيه معاها بنت خالتها
عادل : ولا يهمك يا قمر ماتيجي إنتي كمان
يحيي في ضجر : عادل
عادل : إيه يا عم رزق وجالنا نقول لأ
يحيى : أوففففففففففف طيب خلاص يلا إتحركوا
وفجأة ظهر شبح من وسط الظلام إقترب من نافذة السيارة سريعا وهو ينظر لهما بعيون جائعة وقال : مساء الفل يا قمرات
لحظات من الرعب والفزع ............أصباهما الجمود شلل
جسدي وعقلي ..........جمود لم يقطعه سوى صراخ سلمى
وعندها في حركة سريعه فتح الباب ليدفع بمريم ذات الجسد
الصغير جانباً ثم يهدد رقبتها بسكينٍ حاد والآخر إستقر بجانب
سلمى في السيارة وإنطلق بها مسرعاً ...............
كان الشاب يقود بإنفعال وهو يستمع لصراخ سلمى وبكاء الأخرى
نظر هشام لعادل وملامح التوتر تشوب وجهه : سكتهم يا
عا.............سكتهم مش عارف أسوق
نظر عادل له بحنق لأنه كاد أن ينطق بإسمه ثم نظر لسلمى نظرةً
شيطانية وقال لها : لو سمعت صوتك تاني حادبحها فاهمة
............قال ذلك وهو يحرك نصل السكين بقرب شديد من رقبة
مريم التي إستسلمت لبكاء هستيري ............كان جسدها
ينتفض من الرعب ليس فقط من هذا النصل الحاد القريب من
رقبتها بل من تلك اليدين الآثمتين التي إنتهكت حُرمة جسدها
.............بكل وقاحة
صمتت سلمى وأدارت وجهها لتخفيه بين كفيها وهي تشعر
بالعجز وإستسلمت لبكاء هستيري .............وهكذا تحركت بهم
السيارة مسرعة تشق ظلام الليل نحو بقعة أكثر ظلاما وخلفهم
هو بسيارته السوداء .............مستسلماً لشيطانه
............واعداً نفسه بلقاء معشقوته الوحيدة بعد لحظات
............
وفي بقعة بعيدة عن العمران وعلى شاطئ البحر وقفت السيارة
..........بدأت في تحريك أصابعها ببطء لتبصر عيناها المكان
...........مجرد كابينة متهالكه بجانب الشاطىء ورجل يقف
أمامها يقترب من السيارة ببطء فتظهر ملامحه رويداً رويداً كلما
إقترب من الضوء ...............عيون حادة ............بشرة
سمراء ..............ملامح إختفت وسامتها وسط وجه من القسوة
...............قسوة ظهرت مع مرور الزمن لتنجب شيطاناً
..........برقت عيناها عند رؤيته ................يحيى
كل ما بعد ذلك مر سريعاً كالبرق .........دون أن ينطق فتح باب
السيارة ليجذبها بعنف .............وعاد صراخها ليملأ المكان
يحيى ليه بتعمل كده ..............ليه ............عايز إيه حرام
عليك أبوس إيدك سيبني ............حرام عليك
لم يجبها............... فقط جذبها بقوة للداخل وأغلق باب الغرفة
ولم تحتاج بعدها بإجابة فنظرته لها كانت كافية لتعلم ماذا يريد
وبعد دقائق من المقاومة إرتطدم رأسها بالحائط في عنف فسقطت
مغشياً عليها ...........


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-16, 08:31 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الرابع
كانت ما تزال في حالة من الذهول وهو ينظر نحوها دون أن
ينطق .............شعر بصوت سيارة تقترب ............قام على
عجل وهو يقول لها : إستني هنا
خرج ليجد عادل وهشام قد عادوا مرة أخرى .............قابلهم
بملامح أكثر إطمئناناً ...................
عادل : إيه الأخبار
يحيى : فاقت ...........بس مش عارفة حاجة .............مش
عارفة هي مين
عادل : إيه !!!!!
يحيى : زي ما بقولك .............شكلها فقدت الذاكرة
............ممكن لما دماغها إتخبطت ؟؟
هشام وهو يقف مستنداً للحائط ويدخن سيجارة محشوة بشراهة
رغبة في النسيان !!!! : مش شرط
يحيى : إيه ...........بتقول إيه
هشام : بقولك مش شرط ...............ممكن تكون في حالة
صدمة وتخرج منها بعد دقايق أو ساعات
يحيى : وإن ده محصلش
هشام : معرفش ............ معرفش
يحيى : ومدام ماتعرفش بتفتي ليه
عادل : حتعمل إيه
يحيى : حتفضل معايا ............وحاشوف
شرد بعدها وقال لنفسه هامساً : جايز ماتفتكرش
.............ماتفتكرش حاجه ...............ماتفتكرش غيري في
حياتها
عادل : بتقول إيه ؟؟؟ حتعمل إيه دلوقتي حتفضل هنا بيها
يحيى بعد تفكير : لأ مش حينفع ..............أنا راجع على
إسكندرية هناك حاتصرف
ثم تابع : إخلعوا إنتم بقه مش عايزها تشوفكم ............عملتوا
إيه مع التانية
عادل : حنعمل إيه رميناها في حته بعيدة قدامها 3 ساعات على
ما تفوق .........إنجز نفسك بقه
نظر له يحيى بإزدراء متذكراً ما حدث لمريم .............لم تكن
في الحسبان وكان عادل كالذئب الجائع ............وكيف يمنعه
من شئ كان سيفعله هو حتى لو كان بإسم الحب .................
عاد لها مرة أخرى بعد رحيلهم كانت ما تزال تجلس في نفس
الوضعية على الفراش ............لمح حقيبتها ملقاه على الأرض
فأخفاها بمهارة لن تحتاج لشئ من تلك الحقيبة فهي الآن مولودة
جديدة ..............
يحيى : يلا بينا
نظرت له وعيناها مملوؤة بالتساؤلات ولكن دون أن تنطق
يحيى : متخافيش يا حبيبتي ..........
تحركت بعد تردد ............لاحظ أنها لا تقوى على المشي
فحملها بين ذراعيه ووضعها في السيارة .............شعوره الآن
منتهى السعادة فحبيبته بين ذراعيه .......يشعر بأنفاسها
............يشتم رائحتها ...........أي ثمن يدفعه للحصول على
تلك اللحظة بل يهون كل شئ للحصول على تلك اللحظة ويفعل أي
شئ من أجل أن تكون تلك اللحظة واقعه الملموس .
كانت تجلس هادئة كالطفلة الخائفة وبعدها إنطلقت السيارة
الرباعية مسرعة وشقت طريقها بسرعة شديدة لمكان آخر
وعلى الهاتف تحدث مع أحدهم : ألو .............ميكاتو إزيك
ميكاتو ..............إسمه الحقيقي محمد ............ شاب في
السابعة والعشرين من العمر تعرف عليه يحيى بحكم تجارته
الحالية ..........ميكاتو هو من يُطلق عليه ديلر ليس فقط للمواد
المخدرة بل لكل شئ وأي شئ........
ميكاتو : باشا ..........ايه النور ده
يحيى : ميكا أنا جاي على إسكندرية دلوقتي وعايز مكان
ميكاتو : جاهز يا باشا
يحيى : آمان .........بعيد عن القلق ........عن الناس
ميكاتو : سهلة
يحيى : خلاص ظبط ساعتين كده واكون عندك
ميكاتو : في إنتظارك
يكاد رأسه أن ينفجر من القلق ..........فمنذ ساعات وهو يبحث
عنهن .............كان جالساً في قسم الشرطة بيد مرتعشة
ممسكة بالجوال الذي ربما لساعات يحاول الإتصال بزوجته دون
إجابه ............
نظر له الظابط بلا مبالاة ثم قال : عادةً بلاغات الإختفاء بتكون
بعد أربعة وعشرين ساعة
أحمد : يا فندم بقينا الفجر وهي عمرها ما إتاخرت كده ومعاها
بنت خالتها ..........في كارثة حصلت ...........انا عايز مراتي
الظابط : طيب إهدى بس يا أستاذ .................حضرتك كان في
مشاكل أو حاجه
أحمد : يا حضرة الظابط دي نازله السوق والبنت سايباها معايا
.............أنا خايف حد يكون عمل فيهم حاجه
الظابط : معاك صورهم
أحمد : إتفضل
الظابط : طيب حضرتك إمضيلي هنا وتقدر تتفضل
أحمد : أتفضل !!!!
الظابط : قعدتك هنا مش مفيدة لا ليك ولا لينا وإحنا حنشوف
شغلنا متخافش
تركه أحمد وإنطلق بسيارته دون تفكير ...........فقط يطوف
بالشوارع بحثا عنها وعلى الجانب الآخر جلست هناء والدة مريم
بجمود على سجادة الصلاة وبجانبها على الفراش طفلة نائمة
...............دموعها تنهمر بدون إنقطاع ولا ينطق لسانها سوى
بكلمةٍ واحدة ............مريم ...........مريم
بقدميها المرتعشتين وعيونها الغائرة بدأت تبصر نور الصباح
......خيال من البشر .............همهمة ................صورته
تقفز مرة أخرى ............مازالت تشتم أنفاسه الكريهة
.............فتحت عيناها في فزع لتجد نفسها مغطاه بملابس رجل
طيب أراد ان يستر جسدها ...........وينظر نحوها في حزن
.................إنه أبيها ............هل عاد من الموت
.............هل ماتت هي .............أغمضت عيناها وغابت عن
الوعي مرة أخرى مع إقتراب صوت غريب ............إنها عربة
الإسعاف .....
كان الجميع ينظر في شفقة لتلك الشابة الصغيرة
............ملابسها الممزقة
الكدمات بوجهها ..............إنها أقرب للموت منها للحياة
............وكأنها كانت في معركة مع الذئاب ...............نعم
ذئاب ليسوا ببشر...........
حملوها في عربة الإسعاف متجهين بها للمشفى وهي غائبة عن
الوعي في عالم آخر بل عادت لنفس الكابوس .............هل
عادت هناك مرة أخرى .............مازالت تسمع صخيب البحر
وكأنه يلعنهم .............كم تنمت أن تمتد امواجه لتبتلعهم جميعاً
.............ولكن مهلاً هناك شئ لامع ............إنها ترى وجهها
الفزع ............لا بل هذا هو النصل الحاد على رقبتها
............. إستباح به جسدها ...........ثم إنتهك برائتها
............أنوثتها .............عذريتها ............. هلاوس
...........تبدأ بصراخ وتنتهي بإبتسامة ...............إبتسامة من
هذا الوجه الذي سيلازمها طيلة عمرها ................إبتسامة
لأنه نال ما أراد وفقدت هي ما ناله ..............


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-16, 08:33 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس
بزغت الشمس وألقت بأشعتها الذهبية على شاطئ البحر منبئة
بصباح جديد ...........توقفت السيارة بأحد الأحياء بالعجمي
...........مكاناً هادئاً بل يكاد يكون مهجوراً كما طلب
............أمسك بيديها لتنزل من السيارة .............كانت
صامته طوال الطريق ...............لم تنبس شفتاها بحرف
..............دخلت المنزل وهو خلفها ومعه صديقه الذي كان
ينظر نحوها بدهشة فهي ترتدي فستاناً ممزقاً سترته بقميص
رجالي إستنبط أنه خاص بيحيى ...............نظر له يحيى بعد أن
أجلسها على أحد المقاعد ثم قال : شكراً يا ميكا ........جدع
...........ده كان طلبي
ميكا وهو ما زال ينظر نحوها : إنت تأمر يا برنس
فاجئة يحيى عندها بقوله : مراتي
ميكا : هه
يحيى : بقولك مراتي
ميكا : اه ............مبروك يا باشا
يحيى : خد دول ...........أنا مش حينفع أنزل الأول حتجيب فطار
وبعدين تروح تجيب هدوم حريمي هه وطلبات للبيت لحمة وجبن
يعني ظبتلي الثلاجة
ميكا : عيني خلي يا باشا
يحيى : لا معلش
ميكا : طيب والمقاس
يحيى : إتصرف
نظر ميكا مرة أخرى لها متفحصاً ثم تابع : مش مشكلة سهلة
نظر له يحيى بغضب شديد ثم قال : طيب يلا بقه علشان
متتأخرش
خرج ميكا وعندها نظر لها يحيى وإتجه نحوها وقال : أدخلي
إرتاحي لغاية ما الفطار يجي
ظلت قابعه مكانه وكأنه لم تسمعه وضع يده على ذراعها
فإنتفضت بفزع ...........إقترب منها وملس على شعرها وقال :
حبيبتي ...........متخافيش
نظرت له ثم نظرت حولها وكأنها تتدارك ما حدث منذ البداية ثم
سألته : أنا إسمي إيه
............إنه السؤال الأول .............السؤال البديهي فهي لن
تظل صامته ...............ماذا كان يظن هل ستظل صامته كالدمية
تترك نفسها له يشكلها كيفما يشاء ................صمت لحظات ثم
أجابها بثقة : إسمك سلمى
صمتت قليلاً وكأنها تحاول إستيعاب الإسم أو ربما تحاول تذكره
............تابعت بعدها : سلمى ...........مش فاكراه خالص
يحيى :مش فاكراني .........
سلمى : مش فاكراني علشان أفتكرك
نظرت لنفسها في المرآه .............خلعت قميصة ونظرت
لفستانها الممزق ...........تابعت دون أن تنظر نحوه : هو إيه
اللي حصل
يحيى : مش مهم تعرفي كل حاجة دلوقتي
إستدارت له في غضب وقالت بإصرار : إيه اللي حصل
نظر لها ملياً كان يحتاج لترتيب الكلمات داخل عقله بل لترتيب
الأكاذيب داخل عقله تابع وقال : في ناس كانوا عايزين أذيتنا
........هجموا علينا في الكابينة ..........أعداء ليا كانوا عايزيين
يعاقبوني بيكي بس مقدروش لكن في وسط الخناق دماغك
إتخبطت في الحيطة وأغم عليكي ............وهما هربوا وأنا
فضلت جنبك لغاية ما فقتي
سلمى في ذهول : أعداء !!!! بيعاقبوك
إقترب منها يحيى أمسك بوجهها وهو ينظر إليها بهيام ثم قال :
حبيبتي ..........عمري ماحسمح لحد يخدشك خدش
............إنتى أغلى حاجه عندي وأحميكي بروحي ودمي
.............عايزك تطمنى
سلمى باكية : أطمن ............انا معرفكش إنت بتقول إنك جوزي
وأنا شايفاك غريب عني .............طيب فين أهلي أهلك
يحيى وقد إسترسل في الكذب وبدأ يصدقه : إنتي أهلى وأنا أهلك
.............حبيبتي إحنا مالناش حد مالناش غير بعض ومن زمان
وفجأة لمعت عيناه جاءته فكرة عبقرية ...........اخرج محفظة
ومنها أراها صورة .............صورة لشاب وفتاة
............شاب يبدو في العقد الثاني من العمر وفتاة صغيرة
...........هي تلك الفتاة كانت تقف بجانبه تبتسم بخجل وهو يضع
ذراعه حول كتفها تشعر في إبتسامته أنه ملك الدنيا ..........تابع
بثقة : شفتي دي صورتنا زمان مع بعض ..........دي أول قصة
حبنا ...........من ساعتها وإحنا سوا مالناش غير بعض
...........يتيم ويتيمة مالهمش غير بعض يا سلمى
إقترب منها وإحتضنها بقوة لم يعطيها مجال للإبتعاد أو التفكير
...........لم ينقذها سوى طرق الباب .............
ميكا : الفطار يا سيد الكل على بال ما تفطروا وتشربوا الشاي
أكون جبتلك بقية طلباتك
يحيى : ميكا عايزك في حوار مهم
ميكا : أمرك
يحيى : أنا راجع على إيطاليا
ميكا : علطول كده
يحيى : عايزك تكلم الفنان
ميكا : اه .........طلباتك
يحيى : عايز باسبور وتأشيرة وبأسرع وقت .............قال
جملته وهو يشير بعينيه لسلمى
فهم ميكا مقصدة وتابع : مفيشئ حاجة صعبة على الفنان
يحيى : واللي يطلبه حياخده أهم حاجه السرعة فاهم
ميكا : تمام حنحتاج صورة بس
يحيى : هات إنت الطلبات وبالليل حتكون عند الصورة
ميكا : ماشي حاخلع انا وأرجع سريع سريع ..............
وضع أمامها طعام الإفطار نظرت للطعام في مضض وقالت : مش
قادرة
يحيى : مينفعش حتقعي من طولك إحنا ماكلناش من إمبارح
سلمى : أرجوك فعلا مش قادرة
يحيى : طيب لو كلتي حجاوبك على كل أسئلتك
سلمى : لأ انا عايزة حاجة تانية
يحيى : أمرك يا حبيبتي
سلمى وقد بدأت تركز بعض الشئ : عايزة اروح للدكتور .



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-16, 08:34 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس
كان أحمد يحمل إبنته الباكية وهناء تحضر لها رضعتها بيد
مرتعشة وقلبٍ ملكوم وهي تفكر في إبنتها وإبنة أختها وما قد
يكون حل بهم .............طرقات قوية على الباب............دق
معها قلبها .................فتح أحمد الباب على الفور ليجد ضابط
من القسم ومعه خبر ............قد يكون مفرحاً قد يكون صادماً
..................هناك فتاة في المستشفى إحداهن
............وجدها المارة فاقدة للوعي ..................قلق
............بل فزع إنتاب الأم ومشاعر أحمد مثلها تمام اً
............ نزل مع الضابط على الفور وخلفه هناء وبيدها زجاجة
اللبن للصغيرة الجائعة المشتاقة لرائحة أمها .............ترى من
هناك ............هل هي سلمى ............أم مريم وماذا حدث
...........شك من كلاهما تحول إلى يقين ...................فهاهي
مريم تقبع بالمشفى ..............ضحية ..............ضحية
إغتصاب .
الطبيب : هي دلوقتي في حالة صدمة ...........وفاقدة للنطق
الضابط : يعني مش حنعرف نستجوبها دلوقتي
الطبيب : صعب
كان أحمد يستمع للطبيب في ذهول ..............وهناء جالسة
بجانب إبنتها ممسكة بيدها وقد وضعتها في صدرها ودموعها
منهمرة دون إنقطاع
أحمد بعد سكوت طويل للطبيب : طيب والحالة دي حتستمر لإمتى
الطبيب : مش واضح ...........الصدمة اللي إتعرضت ليها كانت
شديدة عليها
أحمد : علينا كلنا
شعر أحمد بإنقباض قلبه ونظر إلى صغيرته وإحتضنها بشدة وقال
لنفسه : يا ترى إنتي فين يا سلمى ...............عايشة ولا
..............
إنهمرت دموعه وهو يحتضن جودى وينظر نحو مريم الراقدة
على الفراش بملامح بائسة ..............
إقترب منه الضابط الصغير بعد أن شعر بالشفقة لما أصابهم :
متقلقش يا أستاذ إن شاء الله حنوصل للمدام ونقبض على الكلاب
اللي عملوا كده
نظر له دون أن ينطق ثم إحتضن إبنته وظل يتابع م ن في الغرفة
بصمت .
طاوعها .............لا يعلم لماذا هل ليريح قلبها أم ليريح قلبه هو
................توجه معها للطبيب لاحظ التوتر الشديد الذي ظهر
عليها وهما في قاعة الإنتظار .................أمسك بيديها
المرتعشة ونظر لها نظرةً حانية وقال : متخافيش
وأخيراً أعلنت الممرضة عن موعد الدخول ولكن الطبيب يريد
رؤية المريضة وحدها !!!!!!
شعر بالقلق والخوف ....................وندم للحظات على قراره
ليته ما طاوعها .............مرت الدقائق ساعات ..........فقد
فيها أعصابه وظل يحرق السجائر واحدة تلو الأخرى
.............حتى خرجت .............أخبرته الممرضة أنها تحتاج
لبعض التحاليل والأشعة وتستطيع إجراء ذلك الآن في مركز
الأشعة التابع لهم بنفس المبنى .......وافق على مضض بعد أن
أخبرته أن الطبيب يود رؤيته أيضا
دخل الغرفة وقد حاول أن يرسم على ملامحه ملامح الثقة
........إبتسم بهدوء للطبيب ..............كان رجلاً يبدو أنه في
العقد الخامس من العمر يتميز بشارب كثيف ونظرةٍ فاحصة قال
له وهو ينظر في بعض الاوراق أمامه : إتفضل يا أستاذ يحيى
يحيى : متشكر
الطبيب : ممكن تحكيلي اللي حصل للمدام بالتفصيل
يحيى : الحقيقة المدام ...........إتخبطت في دماغها خبطة جامدة
شوية ومن ساعتها زي ما حضرتك شفت مش فاكرة حاجه
خالص
الطبيب : أيوة ده حصل إزاي
يحيى : كنا في الكابينة بتاعتنا على البحر وفي ناس هاجمونا
........كانوا عايزين يتهجموا عليها
الطبيب : الناس دول إنتم تعرفوهم
يحيى : هي لأ ............ولا أنا بشكل شخصي ..........الحكاية
كلها تخليص طار حد مسلطهم عليا
الطبيب : وبعدين
يحيى : كنت بتخانق معاهم وبدافع عنها وفي وسط الزحمة واحد
منهم زقها بعنف ودماغها إتخبطت وبعدها أغم عليها
............هربوا بعدها وأنا فضلت أفوق فيها ولما فاقت لقيتها لا
عارفاني ولا عارفة نفسها
الطبيب : إممممممممممم ...............أستاذ يحيى مراتك كانت
خايفة قوي لما الناس هاجمتكم يعني حسيت إنها مفزوعة من
اللي حصل
يحيى : هو كل ده حصل بسرعة قوي بس أكيد .........كانت
مرعوبة طبعا بس مش فاهم ليه السؤال
الطبيب : منطقيا الخبطة على حسب وصفك صعب قوي تعمل
التأثير ده ...........يعني ممكن يكون فقدان مؤقت وده مش
حيدوم أكثر من أربعة وعشرين ساعة
يحيى وقد اصابة القلق فحاول أن يكون أكثر تماسكاً : مش فاهم
الطبيب : اللي حصلها ده مش بسبب الخبطة
يحيى : نعم !!! أمال إيه السبب
الطبيب : واضح إنها إتعرضت لصدمة نفسية شديدة
..........وواضح
إنها بطبيعتها شخصية هشة ............مستحملتش ............دي
حالة معروفة عندنا في الطب النفسي
يحيى : طيب هي كده ذاكرتها حترجعلها إمتى
الطبيب : مش معروف ممكن بكرة ممكن بعد شهر ممكن بعد سنة
هي محتاجة علاج اللي عندها إسمه فقدان ذاكرة عام وحصلها
نتيجة صدمة نفسية شديدة وإعتقادي الشخصي إن دي مش اول
صدمة تمر بيها في حياتها علشان كده محتاج أجمع منك
معلومات مهمه عن حياتها وحياتكم مع بعض
يحيى في ذهول : أكيد
الطبيب محاولاً طمأنته : متستغربش يا أستاذ يحيى الصدمة
النفسية أوقات بتكون أعنف وأشد من الصدمة الجسدية خصوصاً
لو الشخصية عانت في حياتها من مشاكل نفسية قبل كده وعلشان
كده محتاج أعرف منك تاريخ الحالة .............أوقات الصدمات
العنيفة بتأثر على خلايا المخ في حالات بينسوا الأحداث الخاصة
بالصدمة وفي حالات تانية زي مدام سلمى بينسوا كل حاجه
..........حالات نادرة بس بتحصل
يحيى : هي ممكن تفضل كده متتفكرش حاجه خالص
الطبيب : خليك متفائل ........مع زوال أسباب الصدمة والعلاج
ومحاولة تذكيرها بالماضي حترجع تفتكر البركة فيك بقه
يحيى : اه طبعاً أكيد بس ياريت تسمحلي نبدأ من بكرة علشان
الموضوع ده إجهاد عصبي شديد عليا وعليها
الطبيب : مفيش مشكلة ...........حدد معاد بره وأنا في إنتظاركم
وهكذا بعد أن أنهت سلمى الأشعة والتحاليل أخذها يحيى وهو
ينوي عدم العودة مرة أخرى ....................
إستقرت بجانبه في السيارة وهي تشعر ببعض الإطمئنان
...............فقد طمأنها الطبيب ووعدها بأنه مع العلاج المناسب
قد تعود ذاكرتها نظر لها مبتسماً ثم قال : بقيتي ...........أحسن
سلمى : الحمد لله
يحيى : طيب يلا بقه حجيبلك الآيس كريم اللي بتحبيه وبعدين
نروح نجيب شوية هدوم علشان الغبي ده جاب لبس ذوقة زى
وشه
سلمى : ليه مجبناش هدومي
يحيى : احنا كنا في الكابينة بالصدفة ما كناش ناوين على بيات
ومش حارجع على الشقة علشان سلامتك وسلامتي
سلمى : مين الناس دول اللي عايزين يإذونا
يحيى : متشغليش بالك بالحاجات دي دلوقتي الدكتور قايل مش
عايز اي إجهاد عصبي .............حبيبتي طول مانتي معايا
محدش حيقدر يإذيكي
قال جملته وإقترب منها وعيناه تمتلئ بالشوق رغبةً في تقبيلها
وإبتعدت عنه على الفور فإبتسم لها وقال : عارف إنك شايفاني
غريب مع إن مفيش حد في الدنيا دي أقرب ليكي مني
............معلش
كان يحيى يشعر بالحزن لبعدها عنه .............فهي بجانبه ولكن
لا يستطيع أن يلمسها ...............صبراً قليلاً هكذا قال لنفسه
............أخذها معه وإشترى لها أفضل الملابس ..............من
أفخم المتاجر ...........جعلها تبدو كالأميرات ............ثم أخذها
لاحد الأستوديهات وإلتقط لها صورة من اجل جواز السفر
المنشود ..............نعم سيأخذها ويرحل بها بعيداً
..............هي الآن طفلته المدللة ................التى لا تعرف
أحداً في الكون سواه
إحنا حنسافر ...............قال جملته لها بعد ان وصولوا للمنزل
سلمى : إيه
يحيى : حنسيب البلد كده أحسن كمان علشان تتعالجي برة
.............برة أحسن من هنا بكتير
سلمى : حنروح فين
يحيى : إيطاليا ..............ليا شريكي هناك حيظبتلي الدنيا
............في خلال كام يوم حنكون في البحر ومسافرين
سلمى : ياه
إقترب منها وإحتضنها من الخلف كانت تشعر بالإضطراب من
إقترابه فهي تشعر أنه غريب ..............لا تتذكره ............لم
يبال بإرتعاش جسدها بين ذراعيه ..............إحتضنها بقوة
وتابع : مش عايزك تجهدي عقلك ..............كله حيبقى تمام
سلمى : نفسي أفهم إحنا كنا إيه ومسافرين ليه
يحيى : بالتدريج ..............متستعجليش دى نصيحة الدكتور
على فكرة
أذعنت لرغبته وأظهرت الموافقة .............كان يود بشدة لو
بقيت بإحضانه حتى الصباح ولكنه فضل الصبر على اللقاء مع
معشوقته ............قبل يدها واوصلها لغرفة نومها وقال :
تصبحي على خير يا حبيبتي ...........انا نايم في الأوضة اللي
جنبك .............متخافيش أنا عارف إنك لسه شايفاني غريب
...........فاهم ده كويس
إبتسمت بخجل ولكنها شعرت بالراحة عندما أغلقت باب غرفتها
وإستغرقت في النوم سريعاً من الإجهاد ......................



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-16, 08:36 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السابع
في الصباح إستيقظت لتجده قد أعد طعام الإفطار ووضعه على
المائدة ...........
سلمى : صباح الخير
يحيى : صباح النور ............نمتي كويس
سلمى : الحمد لله
يحيى : طيب يلا الفطار جاهز
سلمى : تعبت نفسك
يحيى : أكيد لأ
على مائدة الإفطار كانت تنظر له وهو يضع ملعقة السكر في كوب
الشاي الخاص بها وقالت : عارف باخد كام معلقة سكر
يحيى : أكيد ...........طول عمرك بتشربيه بمعلقة واحده
سلمى بعد أن تذوقت الشاي : تفتكر لو كنت باخد سكر أكثر أو
أقل كنت ححس بفرق
يحيى : مش عارف ..............إنتي حاسه بفرق
سلمى : لأ متقبله طعمه عادي
يحيى : أكيد علشان معمول زي ما متعودة عليه
إبتسمت بإيجاز ثم تابعت شرب الشاي .............قال لها بعد ذلك
: انا نازل نص ساعة وراجع علطول
لم تجب كانت تبدو شاردة وكأنها تفكر في شئ آخر
...........نظرت له بعدها وهي تتسائل وتنظر نحو يدها اليمنى
..............
سلمى : هي فين دبلتي
يحيى : نعم
سلمى : مش إحنا متجوزين ............ليه أنا مش لابسة دبله
لاحت ذكرى في الأفق تذكر إقترابه منه في تلك الليلة صرخت
رافضة له .............تلك الحلقة الذهبية اللامعة التي زينت بها
إصبعها ولكن ليست حلقته الذهبية بل إنها رباط منمق بإسم آخر
..........خلعها من إصبعها بعنف وقذفها بعيداً وكأنه يعلن رفضه
لهذا الزيجة ...........وكأن الحظ كان رفيقه فلم تستيقظ من
غفوتها لتكتشف أنها زوجة رجل غيره .........لاحظت شروده
فتابعت : سرحت في إيه
إبتسم لها بسخرية ثم قال : إتفضلي
ناولها دبلة كان محتفظ بها في جيبه ومكتوب عليها من الداخل
يحيى ثم خلع دبلته وأراها إسمها المحفور عليها ...........سلمى
وكأنه أراد أن يقضي على كل بذور الشك داخلها ...........
سلمى وهي تمسك بالدبلة : ليه أنا مش لابساها
يحيى : لإنها ضاقت عليكي ...........وكنتي سايباها معايا علشان
أوديها للصايغ يوسعها
وضعتها في إصبعها فلاحظت بالفعل أنها تدخل بصعوبة شديدة
...........أعطتها له مرة أخرى وهي تحرك رأسها بالإيجاب في
إشارة انها فهمت مقصده تابع بعدها ..............
يحيى : حاروح مشوار نص ساعة وراجع ............محتاجه
حاجه
سلمى : لأ
يحيى : خلاص ..........عندك التليفزيون ..........سلي نفسك
على بال مارجع
سلمى : حاضر
يحيى : سلام ...............قبل رأسها وخرج لمقابلة ميكا حتى
يعطيه صورتها وينهي إجراءات جواز السفر والتأشيرة خاصتها
......
ناول ميكا الصور وهو يقول : خليه ينجز أنا مستعجل
ميكا : ماشي
يحيى : أنا عايز جوازين سفر
ميكا : إثنين !!!!
يحيى : واحد بالبيانات دي ...........دي بيانتها الحقيقية وواحد
ببيانات مزورة .............علشان أعرف أطلع بيها بره البلد
بسهولة
ميكا : مش فاهم يا ريس
يحيى : مش مهم تفهم
ميكا : لازم أفهم يا باشا علشان الفنان يفهم وشغلك يبقى مظبوط
يحيى في ضجر : إعتبرني خاطفها ............مش حاعرف أطلع
بره البلد ببيانتها الحقيقة مش عايز أجازف ........فهمت
ميكا : والتاني اللي بإسمها
يحيى : لا ده مش ححتاجه في السفر ححتاجه لحاجة تانية
متخصكش
وضع يحيى يده في جيبه وأخرج رزمة من النقود ناولها لميكا
الذي إلتقفها بسعادة وتابع : لو عايز خمسين باسبور
...........إحنا في الخدمة يا باشا ..............حتسافر بحر يا باشا
صح
يحيى : أكيد ...........بحر ليا ناسي وحاعرف أظبط الدنيا
ميكا : تسافر بالسلامة يا باشا ..........يومين والطلب يبقى جاهز
يحيى : كثير ............بكرة تكون الحاجة عندي ............
ميكا : هو الجواز مش بياخد وقت هي بس التأشيرة المضروبة
يحيى : ده الفنان مش أي حد واللي حيطلبه جاهز وأكثر كمان
ميكا : يبقى أمرك يا باشا بكرة
يحيى : وتشوف مواعيد البواخر ...........تحجز أول معاد تلاقيه
فاهم
ميكا : خلاص يا كبير .............رحلة سعيدة
ظلت قابعة مكانها بعد خروجه ..........تقلب بين محطات التلفاز
ولكن عيناها لا تري شيئاً أذناها لا تستمع ............عقلها يسعى
جاهداً محاولاً تذكر شئ .............أي شئ .........إنها تشعر
كأنها طفلة ............ولدت منذ يوم واحد ..............لا يوجد
أمامها سوى يحيى ................زوجها الذي لا تعرفه !!!!! هل
هناك آخرون ............بشر غيره ..........معارف
............أصدقاء ..............أشباح من الماضي
...............نظرت إلى المكان حولها ..............بيت غريب
...........أين منزلي ...............أشيائي الخاصة
.................ربما أتذكر إذا لمست بيداي ما امتلك
................لماذا نهرب ونترك كل شئ ..............وكأنها
راحلة من مجهول لمجهول ....................لم تشعر بنفسها إلا
وهي تتجه لباب الشقة ...............تود الهروب أو ربما تود أن
تبحث عن نفسها ............
فتحت الباب لتجد ..........................لتجده أمامها
................كانت عيناه تنطق شراراً ................وجه آخر له
لا تعرفه
دخل وأغلق الباب خلفه إقترب منها والغضب يملأه ثم قال : كنتي
رايحة فين
عادت للخلف ولم تجبه تابع بإصرار : كنتي رايحة فين يا سلمى
أشاحت بوجهها عنه وهمت تتركه أمسك بذراعها بعنف وجذبها
نحوه وقال : بقولك كنتي رايحة فين .............عايزة تضيعي يا
سلمى لو خرجتي لوحدك حجيبك إزاي ................متخيلة
ممكن يحصل إيه لو نزلتي لوحدك
نظرت له بعين دامعة وقالت وهي تحاول أن تتخلص من قبضته :
يحيى لو سمحت سيب دراعي ............دراعي بيوجعني يا يحيى
يحيى وقد قربها إليه أكثر : مش حسيبك يا سلمى ............مش
حسيبك
فاجئها بقبلة قوية ..............قبلة عاشق مشتاق لحبيبته
..............نجحت في التخلص من قبضته وإبتعدت وهي تنظر له
في إرتباك وخوف
ضرب المائدة بقبضة قوية كادت أن تشطرها نصفين وقال وهو
ينظر لها نظرة بها مزيج من الحب والغضب والرغبة : بتهربي
مني يا سلمى .............ليه
نظرت له في حيرة ثم إستسلمت للبكاء ..............إقترب منها
وإحتضنها وهو يقول : متبعديش يا سلمى حتإذيني وتإذي نفسك
..............إنتي مالكيش غيري وأنا مليش غيرك دي الحقيقة
اللي نفسي تفتكريها
سلمى بصوت متحشرج : تايهه .............تايهه قوي
...............
شعر بضعفها ..............كانت كالعصفور المرتجف خائفة تنشد
الإطمئنان حملها بلطف ووضعها في الفراش ولكن لم يتركها
جلس بجانبها وضمها في صدره وتابع : متخافيش
................أزمة وحتعدي ............إنتي بس سيبيلي نفسك
وأوعدك حتبقى زي الفل
إستكانت وإستسلمت وأسندت رأسها على صدره
................شعر بإستكانتها وإستسلامها وعندها أحاط جسدها
بذراعيه وقربها منه بقوة .....................ليأخذ حقوقة
الزوجية !!!!!!!!!!!!!!


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-16, 08:37 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثامن
نعم بدا في ممارسة حقوقة الزوجية وهي إستلسمت لزوجها
.............زوجها المشتاق إليها بشدة !!!!!!! وفي مكان آخر
............شق السكون صراخ طفلة ...............لا تحتاج سوى
ضمة من صدر أمها لتعيد لها الإطمئنان ................كان أحمد
يقف حائراً بعيون باكية أمام صراخ طفلتها ..............حملها
وظل يقبلها حتى تهدأ وهو يفكر بسلمى ................أين أنتي يا
حبيبتي ...............تُرى هل سأراكي مرة أخرى أم أنك رحلتي
إلى الأبد ................
حمل طفلته وخرج من المنزل متجهاً للمشفى .................كانت
مريم لا تزال على حالها ربما تشعر بوجود أمها ولكن ما تلبث أن
تعود لعالم من اللاوعي ....................لا تعرف هل هي فاقدة
للنطق أم رافضة .............ترك جودى مع هناء والدة مريم
وذهب للقسم يبحث عن جديد ............
أحمد : وصلتوا لحاجة يا حضرة الضابط
الضابط : لسه يا أستاذ أحمد
أحمد : إزاي ...............طيب مريم ظهرت هي فين
الضابط : إحنا مكثفين جهودنا في البحث ومستنيين حالة مريم
تتحسن علشان ناخد أقوالها
أحمد بحسرة : مريم ....................دي في دنيا غير الدنيا
................أنا حتجنن يعني ولاد الكلب دول بعد عملتهم
الطبيعي يسيبوهم هما الإتنين في مكان واحد .............ليه مريم
كانت لوحدها ............إلا إذا كانت سلمى جرالها حاجه
...............لا .............ياربي لا
قال جملته الأخيرة وقد اخفى وجهه بين يديه ............شعر
الضابط بالأسى من أجله فربت على كتفه وهو يقول : أستاذ أحمد
..........المفروض ماقولكش ده دلوقتي بس إحنا مش ساكتين
في خلال يوم أو إتنين التحريات حتوضح حاجات أكثر
أحمد : مش فاهم
الضابط : إحنا حنشوف الأرقام اللي إتصلت بيها زوجتك
وإستقبلتها على المحمول أهو خيط جايز يوصلنا لحاجه
أحمد : حاجة إيه .............أنا مراتي معندهاش مشاكل مع حد
الضابط : بس هي لسه مختفية وإحنا لازم نحط كل الإحتمالات
جايز الحل يكون في نمرة كلمتها ................محدش عارف
نظرت إليه بإمعان وهو مستغرق بجانبها في النوم
................كانت تحاول أن تتذكره ولكن دون جدوى
...............فقط تشعر أن ملامحه مألوفه ولكن لا تعرفه
..............نعم لا تعرف زوجها .............فقد سلمت نفسها منذ
ساعات لرجل لا تعرفه ..................شعرت بإنقباض في قلبها
تملك منها .......قامت وتركته وظلت جالسة وحدها في الغرفة
الأخرى ...........تفكر وتفكر ............. كاد عقلها أن ينفجر من
كثرة التفكير دون جدوى ............
كان يقف على باب الغرفة .............يراقبها في البداية لم تلحظه
كانت مستغرقة في أفكارها .................إنتبهت على صوته
وهو يقول : سرحانه في إيه
نظرت له على الفور وكأنها إستفاقت من غيبوبتها : هه
يحيى : ياه دانتي كنتي في دنيا تانية خالص
سلمى : اممممم كنت سرحانه شوية
يحيى : في إيه ..........في يحيى
إبتسمت له وظلت صامته إقترب منها وإحتضنها من الخلف وقبل
رأسها ثم قال : معلش حقك عليا
سلمى : إيه
يحيى : متحكمتش في نفسي ...........كان لازم أصبر عليكي
شوية ...........بس أعمل إيه طول عمري ضعيف قدام جمالك
.........
نظرت له وقد رقت مشاعرها لحديثه المنمق معها وقالت : إنت
إتجوزتني علشان أنا جميلة
إبتسم لها يحيى ثم أدراها لتصبح في مواجهته وأمسك بوجهها
وقال : إحنا قصة حبنا مفيش زيها ...........مفيش راجل بيحب
ست قد منا بحبك يا سلمى ............مش عايزك حتى تفتكري ده
............بس عايزك تحسيه ............حتى لو عقلك مش فاكره
............بصي لقلبك
سلمى : نفسي .............نفسي انام وأقوم ألاقي نفسي فاكرة كل
حاجه .............فاكراك وفاكرة الدنيا اللي كنت عايشة فيها
يحيى : سيبيلي نفسك يا سلمى .............أوعدك حاملأ دنيتك
ومش حتحسي أبداً إنك ناقصة ذكرى من الماضي
أومأت رأسها بالإيجاب عن غير إقتناع ولكن لم تجد سبيلاً للراحة
دون الإذعان لرغبته .............تابع بعدها
يحيى : أنا حانزل اجيب عشا متين فوقي كده على بال ماجي
......خلاص
سلمى : حاضر
وهكذا خرج وعاد وتناولوا طعام العشاء وجاء موعد الخلود للنوم
...........ولكنه لم يتركها وحدها ظل معها بنفس الغرفة فنامت
مستكينة في أحضانه في محاولة للإعتياد عليه .............
إستيقظ يحيى في الصباح فلم يجدها بجانبه ...............خرج
مسرعاً يبحث عنها كان يخشى أن يفقدها مرة أخرى
............شعر بالراحة عندما وجدها بالمطبخ تعد طعام الإفطار
..............كانت تبدو جميلة .............إرتدت بيجامة بسيطة
من القطن وربطت شعرها برقة ورفعته عاليا نظرت له وقالت :
صباح الخير
يحيى : امممممم واضح إنك فاكرة الفطار بيتعمل إزاي
سلمى وهي تبتسم : اه تخيل
يحيى : الدكتور قال عادي .............طبيعي
سلمى : خلاص تقريبا جهز .............إغسل وشك على بال ما
أحضر السفرة
وعلى المائدة جلس بجانبها ............قبل يدها وهو يقول : تسلم
إيدك
سلمى : ده حاجه بسيطة
يحيى : لا إزاي فول وبيض مسلوق وبيض مقلي وسلطة وجبنة
وشاي
سلمى : امممممم عملت البيض نوعين لإني مش عارفة إنت
بتحب أي نوع
يحيى : بحب النوع اللي من إيد سلمى
سلمى : طيب يلا بقه علشان ما يبردش
يحيى : على فكرة أنا حافطر وأنزل كده أقضي كام مشوار
...........عايز أرجع بقه ألاقي مراتي موضبالي أحلى غدا
...............طماع أنا صح
سلمى : طماع علشان طلبت غدا .............أصلا أنا زهئانه
وعايز أشغل نفسي ............تحب تاكل إيه
يحيى : مش حاتقل عليكي .............مكرونة بشاميل من إيدك
الحلوة دي
سلمى : ياه بس كده على بال ما تيجي حتلاقيها جاهزة
يحيى : فاكرها ولا حنجيب كتاب أبلة نظيرة
سلمى وهي تضحك : لا متخافش فاكراها
يحيى : بموت في ضحتك ............بتخطف قلبي
سلمى وقد نظرت له في خجل وإبتسمت فأمسك بيدها وتابع : انا
مش عايز أنزل ..............قال ذلك وهو ينظر لها بعيون يملؤها
الشوق فقالت بإرتباك : لا خلص اللي وراك بقه ولا إنت خايف
المكرونة تطلع وحشة
يحيى : القمر يعمل حاجة وحشة !!! مستحيل ............مش
حتأخر ..........سلام يا حبي
سلمى : سلام ..............
وبالفعل شغلت سلمى نفسها بإعداد الغداء ولكنه لم يأخذ كل وقتها
فنظرت حولها ولم يعجبها منظر المكان فشمرت عن ذراعيها
وبدأت بتنظيف المكان من كنس ومسح وخلافه
.................لتقتل الوقت .
عاد يحيى وقد وجدها قامت بالتنظيف والأرض ما زالت رطبة بعد
مسحها ............
يحيى : يا خبر إيه ده ليه تعبتي نفسك
سلمى : لا تعب ولا حاجه ..........خليني أضيع الوقت
يحيى : إتفضلي
قال ذلك وهو يعطيها علبة صغيرة
سلمى : إيه ده
يحيى : إفتحيها
فتحت سلمى العلبة لتجد بداخلها دبلة أنيقة وقد رصعت بأحجار
صغيرة من الألماس نظرت له في دهشة فتابع
يحيى : كنت المفروض حاوسع الدبلة بس دي عجبتني قوي
...........أحلى دبلة لأجمل وأرق إنسانة في الدنيا
امسك يحيى بالدبلة وألبسها لها ثم أخرج علبة أخرى بها خاتم لا
يقل قيمة عن الدبلة .............
سلمي : إيه يا يحيى ده كله
يحيى : ده حاجة بسيطة ...............بكرة حاعوضك عن كل
حاجه سيبناها هنا
سلمي : حلويين قوي ............ميرسي
يحيى : إتفضلي ده كمان
سلمى : إيه ده
يحيى : ده الباسبور بتاعك ............إنتي سألتيني على كل حاجه
ومسألتنيش على إثبات شخصية
سلمى : فعلا !!!! إبتسمت بسخرية لحالها أخذت منه جواز السفر
ونظرت بداخله صورتها ............إسمها
سلمى : دي الصورة اللي انا إتصورتها قريب
يحيى : ماهو ده باسبور جديد لسه مطلعه يعني كان معايا أوراق
بتاعتك صورة البطاقة وشهادة الميلاد وكده فقدرت أطلعه
سلمى : اه صح فين البطاقة
يحيى : ضاعت يوم الحادثة وأنا كنت متلخبط ومدورتش عليها
كويس بس كان معايا صورة منها وأوراق خاصة بيكي في
العربية
سلمى : ااااااااااااااااه
يحيى : ها يا سلمى إطمنتي
سلمى : امممممممممممم
يحيى : خلاص كده يومين وحنسافر يا حبي لمكان احلى من هنا
بكتيييير ...........
إبتسمت له وظلت صامته وهي تقلب في جواز السفر وتنظر
لإسمه في خانة الزوج ...........


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:17 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.